You are on page 1of 93

‫مدونة‬

‫المحاكم المالية‬
‫القانون رقم ‪ 62.99‬املتعلق مبدونة‬
‫املحاكم املالية محني وفق آخر التعديالت‬

‫‪2022‬‬
‫مدونة‬
‫المحاكم المالية‬
‫القانون رقم ‪ 62.99‬املتعلق مبدونة‬
‫املحاكم املالية محني وفق آخر التعديالت‬

‫‪2022‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫امحلد هلل وحده؛‬


‫الطابع الرشيف ‪-‬بداخهل‪:‬‬
‫(محمد بن احلسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬

‫يعمل من ظهريان الرشيف هذا‪ ،‬أسامه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬


‫بناء عىل ادلس تور والس امي الفصلني ‪ 26‬و‪ 58‬منه؛‬
‫أصدران أمران الرشيف مبا ييل‪:‬‬
‫ينفذ وينرش ابجلريدة الرمسية‪ ،‬عقب ظهريان الرشيف هذا‪ ،‬القانون رق ‪ 62.99‬املتعلق مبدونة احملامك املالية‪ ،‬كام‬
‫وافق عليه جملس النواب وجملس املستشارين‪.‬‬

‫وحرر ابلرابط فـي فاحت ربيع الآخر ‪13( 1423‬يونيو‪.)2002‬‬

‫وقعه ابلعطف‪:‬‬
‫الوزير الول‪،‬‬
‫االإمضاء‪ :‬عبد الرمحن يوسفي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪1‬‬
‫التسيي بكل من المجلس‬
‫ر‬ ‫يهدف هذا القانون إىل تحديد االختصاصات‪ ،‬والتنظيم وطريقة‬
‫الثان) وكذا إىل‬
‫ي‬ ‫األعىل للحسابات (الكتاب األول) والمجالس الجهوية للحسابات (الكتاب‬
‫األساس الخاص بقضاة هذه المحاكم المالية (الكتاب الثالث)‪.‬‬
‫ي‬ ‫تحديد النظام‬

‫الكتاب األول‬
‫المجلس األعىل للحسابات‬

‫الباب األول‬
‫االختصاصات والتنظيم‬

‫الفصل األول‬
‫االختصاصات‬

‫المادة ‪2‬‬
‫(غيت وتممت‪ ،‬بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫يعتي المجلس األعىل للحسابات الهيأة العليا لمراقبة‬
‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 147‬من الدستور‪ ،‬ر‬
‫المالية العمومية بالمملكة‪ ،‬ويضمن الدستور استقالله‪.‬‬
‫يمارس المجلس األعىل للحسابات‪ ،‬والمشار إليه يف هذا القانون بالمجلس‪ ،‬مهمة تدعيم‬
‫وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية والمحاسبة بالنسبة للدولة واألجهزة‬
‫العمومية‪.‬‬
‫وف هذا اإلطار‪ ،‬يمارس المجلس عالوة عىل الصالحيات المخولة له بموجب ر‬
‫التشيعات‬ ‫ي‬
‫الجاري بها العمل‪ ،‬االختصاصات الواردة يف المادة ‪ 3‬بعده‪.‬‬

‫المادة ‪3‬‬
‫(غيت وتممت‪ ،‬بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫طبقا للكيفيات ر‬
‫والشوط المحددة يف هذا القانون‪ ،‬يمارس المجلس االختصاصات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التدقيق والبت يف حسابات األجهزة العمومية ي‬


‫الت يقدمها المحاسبون العموميون‬

‫‪4‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫مع مراعاة االختصاصات المخولة بمقتض هذا القانون للمجالس الجهوية؛‬


‫بالميانية والشؤون المالية؛‬
‫ر‬ ‫التأديب المتعلق‬ ‫‪-‬‬
‫البت يف طلبات االستئناف المرفوعة ضد القرارات واألحكام الصادرة عن غرف‬ ‫‪-‬‬
‫المجلس وعن المجالس الجهوية للحسابات؛‬
‫اليامج والمشاري ع العمومية؛‬
‫تسيي األجهزة العمومية وتقييم ر‬
‫ر‬ ‫مراقبة‬ ‫‪-‬‬
‫مراقبة استعمال األموال العمومية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الت تسفر عنها المهمات الرقابية؛‬‫تتبع تنفيذ التوصيات ي‬ ‫‪-‬‬
‫تدقيق حسابات األحزاب السياسية؛‬ ‫‪-‬‬
‫فحص النفقات المتعلقة بالعمليات االنتخابية؛‬ ‫‪-‬‬
‫للقواني واألنظمة الجاري بها‬
‫ر‬ ‫مراقبة وتتبع التصاري ح اإلجبارية بالممتلكات طبقا‬ ‫‪-‬‬
‫العمل مع مراعاة االختصاصات المخولة بمقتض هذا القانون للمجالس الجهوية‪.‬‬
‫ويقوم المجلس بصفة مستمرة بمهمة التنسيق والتفتيش إزاء المجالس الجهوية‪.‬‬

‫الفصل ن‬
‫الثان‬
‫التنظيم‬

‫الفرع األول‬
‫التأليف‬

‫المادة ‪4‬‬
‫األساس الخاص المنصوص عليه يف الكتاب‬
‫ي‬ ‫يتألف المجلس من قضاة يشي عليهم النظام‬
‫الثالث من هذا القانون‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫‪ -‬الرئيس األول؛‬
‫‪ -‬الوكيل العام للملك؛‬
‫‪ -‬المستشارون‪.‬‬
‫يتوفر المجلس عىل كتابة عامة وعىل كتابة للضبط‪.‬‬

‫المادة ‪5‬‬
‫موظفي أو أعوانا ينتمون أو كانوا ينتمون إىل هيئات تفتيش أو‬
‫ر‬ ‫يعي‬
‫يمكن للرئيس األول أن ر‬
‫التسيي بأحد األجهزة العمومية الخاضعة لرقابة المحاكم‬
‫ر‬ ‫رقابة أو سبق لهم أن مارسوا مهام‬
‫غي القضائية للمجلس‬ ‫المالية للمشاركة يف مأموريات رقابية تدخل يف إطار االختصاصات ر‬

‫‪5‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫للمعنيي‬
‫ر‬ ‫اإلداريي‬
‫ر‬ ‫والمجالس الجهوية‪ ،‬وذلك بموجب مقرر يصدره بعد موافقة الرؤساء‬
‫باألمر‪.‬‬
‫غي ر‬
‫مباشة‬ ‫المعنيي لهذه المأمورية أن ال تكون لهم مصلحة ر‬
‫مباشة أو ر‬ ‫ر‬ ‫الموظفي‬
‫ر‬ ‫ويشيط يف‬
‫باألجهزة العمومية موضوع الرقابة‪.‬‬

‫المادة ‪6‬‬
‫يستعي المجلس يف إجراء التحقيقات ذات الصبغة التقنية ر‬
‫بخياء يتم تعيينهم من‬ ‫ر‬ ‫يمكن أن‬
‫اإلداريي إن‬
‫ر‬ ‫طرف الرئيس األول باقياح من رئيس الغرفة المختصة بعد موافقة رؤسائهم‬
‫موظفي أو موافقة المسؤول عن الجهاز العام الذي ينتمون إليه إن كانوا من األعوان‬
‫ر‬ ‫كانوا‬
‫التابعي ألحد هذه األجهزة‪.‬‬
‫ر‬
‫خياء من القطاع الخاص‪.‬‬
‫تعيي ر‬
‫ويجوز للرئيس األول كذلك ر‬
‫بالميانية والشؤون المالية وفق الكيفيات‬
‫ر‬ ‫الخياء يعينون يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫غي أن ر‬
‫ر‬
‫المنصوص عليها يف الفصل ‪ 59‬من قانون المسطرة المدنية‪.‬‬
‫الخياء يف مقرر تعيينهم‪.‬‬
‫وتحدد مهمة ر‬

‫المادة ‪7‬‬
‫المادتي ‪ 5‬و‪ 6‬أعاله‪ ،‬مقابل خدماتهم تعويضات‬
‫ر‬ ‫والخياء المشار إليهم يف‬
‫ر‬ ‫يتقاض الموظفون‬
‫من المجلس تحدد يف مقرر تعيينهم‪ ،‬وذلك طبقا للنصوص التنظيمية المعمول بها‪.‬‬
‫الجنان‪.‬‬
‫ي‬ ‫المهت طبقا لمقتضيات القانون‬
‫ي‬ ‫ويلزمون بكتمان الش‬

‫الفرع ن‬
‫الثان‬
‫الرئيس األول‬

‫المادة ‪8‬‬
‫وتسيي إدارته‪.‬‬
‫ر‬ ‫يتوىل الرئيس األول ر‬
‫اإلشاف العام عىل المجلس وتنظيم أشغاله‬
‫ويحدد بواسطة قرار تنظيم مصالح المحاكم المالية‪.‬‬
‫المعيني بالنيابات العامة‬
‫ر‬ ‫ويتوىل مراقبة أعمال وأنشطة قضاة المحاكم المالية ماعدا القضاة‬
‫لدى هذه المحاكم‪.‬‬
‫التابعي للمحاكم المالية‪.‬‬
‫ر‬ ‫اإلداريي‬
‫ر‬ ‫الموظفي‬
‫ر‬ ‫وباف‬
‫بتسيي الشؤون اإلدارية للقضاة ي‬
‫ر‬ ‫ويقوم‬
‫اليامج والتقارير‪،‬‬
‫الينامج السنوي ألشغال المجلس الذي تعده وتحدده لجنة ر‬
‫ويصادق عىل ر‬
‫وذلك بتنسيق مع الوكيل العام للملك فيما يخص المسائل المتعلقة باالختصاصات‬

‫‪6‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫القضائية للمجلس‪.‬‬
‫وينسق أشغال المجالس الجهوية‪.‬‬

‫المادة ‪9‬‬
‫ويعتي آمرا بالرصف لهذه‬
‫ر‬ ‫ميانية المحاكم المالية‪،‬‬
‫مشوع ر‬ ‫يقوم الرئيس األول بإعداد ر‬
‫الميانية‪ ،‬ويجوز له بهذه الصفة أن يفوض توقيعه إىل الكاتب العام للمجلس‪ .‬كما يجوز له‬
‫ر‬
‫يعي رؤساء المجالس الجهوية‪ ،‬الذين سيشار إليهم يف هذا القانون بالرؤساء‪ ،‬باعتبارهم‬
‫أن ر‬
‫آمرين مساعدين بالرصف‪.‬‬

‫المادة ‪10‬‬
‫اليامج‬
‫ييأس الرئيس األول الجلسة الرسمية والغرف المجتمعة وغرفة المشورة ولجنة ر‬
‫والتقارير ومجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬
‫ويجوز له أن ييأس جلسات هيئة الغرف المشيكة وجلسات الغرف‪.‬‬
‫وإذا تغيب أو عاقه عائق‪ ،‬ناب عنه يف ممارسة هذه االختصاصات أحد رؤساء الغرف الذي‬
‫يعينه سنويا بموجب أمر‪.‬‬

‫المادة ‪11‬‬
‫الت تدخل يف مجال اختصاصات المجلس‪،‬‬ ‫يجوز للرئيس األول أن يقدم يف جميع القضايا ي‬
‫ويخي‬
‫ر‬ ‫مالحظاته واقياحاته إىل السلطات الحكومية المختصة بواسطة مذكرات استعجالية؛‬
‫الت تتخذ يف شأنها‪ ،‬وتدرج عند االقتضاء‪ ،‬يف تقارير المجلس‪.‬‬
‫باإلجراءات ي‬
‫ستي (‪)60‬‬
‫ويلزم األشخاص الذين توجه إليهم المذكرات االستعجالية باإلجابة عليها يف أجل ر‬
‫يوما‪.‬‬
‫ويوجه الرئيس األول نسخا من مجموع المذكرات االستعجالية واألجوبة المتعلقة بها إىل‬
‫رئيس الحكومة والوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫ويعهد يف كل وزارة إىل موظف سام له عىل األقل رتبة مدير اإلدارة المركزية بمهمة تتبع‬
‫التعيي إىل‬
‫ر‬ ‫اإلجراءات المتخذة بشأن المذكرات االستعجالية للرئيس األول‪ ،‬ويبلغ هذا‬
‫المجلس‪.‬‬

‫المادة ‪12‬‬
‫يجوز للرئيس األول أن يأمر بإجراء كل بحث تمهيدي يف الميادين الخاضعة لرقابة المجلس‬
‫مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 58‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يستدع كل موظف أو عون يعمل بأحد األجهزة الخاضعة لرقابة المجلس‪ ،‬أو أي‬
‫ي‬ ‫ويمكنه أن‬

‫‪7‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الت يراها ضورية‪ ،‬وذلك بعد إخبار رئيسه‬


‫شخص كفيل بأن يقدم للمجلس المعلومات ي‬
‫التسلسىل‪.‬‬
‫ي‬

‫المادة ‪13‬‬
‫يمارس الرئيس األول اختصاصاته بمقرر أو قرار أو أمر أو مذكرة استعجالية‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫الوكيل العام للملك‬

‫المادة ‪14‬‬
‫يمارس مهام النيابة العامة الوكيل العام للملك؛ ويساعده محامون عامون‪ .‬وإذا تغيب أو‬
‫العامي الذي يعينه سنويا لهذا الغرض‪.‬‬
‫ر‬ ‫المحامي‬
‫ر‬ ‫عاقه عائق ناب عنه أحد‬
‫يمارس الوكيل العام للملك مهام النيابة العامة بإيداع مستنتجات أو ملتمسات‪ ،‬وال يقوم‬
‫بمهام النيابة العامة إال يف المسائل القضائية المسند النظر فيها إىل المجلس‪.‬‬
‫وتبلغ إليه التقارير المتعلقة باالختصاصات القضائية للمجلس‪.‬‬
‫تسييا بحكم الواقع‪.‬‬
‫ر‬ ‫الت قد تشكل‬
‫ويحيل عىل المجلس العمليات ي‬
‫تأخي يف اإلدالء بالحسابات‪ ،‬تطبيق الغرامة‬
‫ر‬ ‫ويلتمس من الرئيس األول فيما إذا وقع‬
‫المنصوص عليها يف المادة ‪ 29‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويحرص جلسات هيئات المجلس‪ ،‬وعندئذ يمكن أن يقدم مالحظات جديدة‪ ،‬كما يجوز له‬
‫يعي محاميا عاما لتمثيله يف هذه الجلسات‪.‬‬
‫أن ر‬
‫وينسق ويراقب عمل النيابة العامة لدى المجالس الجهوية‪.‬‬
‫ويتوفر الوكيل العام للملك عىل كتابة للنيابة العامة‪.‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫الكتابة العامة‬

‫المادة ‪15‬‬
‫يسهر الكاتب العام للمجلس عىل أن تقدم الحسابات والوثائق والمستندات المنصوص‬
‫المعنيي باألمر يف اآلجال المحددة‪ ،‬ويشعر الوكيل العام‬
‫ر‬ ‫عليها يف هذا القانون من طرف‬
‫تأخي يف هذا الصدد‪.‬‬
‫للملك بكل ر‬
‫وف تنظيم جلسات هيئات المجلس‪.‬‬
‫ويساعد الرئيس األول يف تنسيق أشغال المجلس ي‬

‫‪8‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫ويساهم معه كذلك يف تنسيق أشغال المجالس الجهوية‪.‬‬


‫تسيي المصالح اإلدارية للمجلس وكتابة الضبط‪.‬‬
‫ر‬ ‫ويتوىل تحت سلطة الرئيس األول‪،‬‬
‫موظف‬
‫ي‬ ‫بتسيي‬
‫ر‬ ‫الت تتعلق‬
‫ويمكن أن يفوض إليه الرئيس األول إمضاءه بقرار يف المسائل ي‬
‫المحاكم المالية‪.‬‬

‫الفرع الخامس‬
‫كتابة الضبط‬

‫المادة ‪16‬‬
‫تتوىل كتابة الضبط تسجيل الحسابات والوثائق المحاسبية األخرى المقدمة إىل المجلس‬
‫وتوزيعها عىل الغرف حسب برنامج أشغال المجلس المشار إليه يف المادة ‪ 8‬أعاله‪ ،‬وتقوم‬
‫كتابة الضبط بحفظ الحسابات والوثائق المذكورة وكذا بتبليغ قرارات وإجراءات المجلس‬
‫األخرى‪ ،‬كما تشهد بصحة نسخ ومخترصات األحكام القضائية‪.‬‬
‫اليمي التالية‪:‬‬
‫ر‬ ‫ويلزم كتاب الضبط قبل ر‬
‫الشوع يف مزاولة مهامهم‪ ،‬بأداء‬
‫بمهام وأن أحافظ عىل ش أعمال الجلسات‬
‫ي‬ ‫"أقسم باهلل العظيم بأن أقوم بوفاء وإخالص‬
‫وأن أسلك يف ذلك مسلك الكاتب الييه المخلص"‪ ،‬وذلك أمام غرفة من غرف المجلس‪.‬‬
‫يحرص كاتب للضبط يف كل هيئة من هيئات المجلس‪.‬‬

‫الفرع السادس‬
‫هيئات المجلس‬

‫المادة ‪17‬‬
‫يتألف المجلس من الهيئات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الجلسة الرسمية؛‬
‫‪ -‬هيئة الغرف المجتمعة؛‬
‫‪ -‬هيئة الغرف المشيكة؛‬
‫‪ -‬غرفة المشورة؛‬
‫‪ -‬الغرف؛‬
‫‪ -‬فروع الغرف؛‬
‫‪ -‬لجنة ر‬
‫اليامج والتقارير‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪18‬‬
‫وتلف أداء يمينهم‪.‬‬
‫ي‬ ‫يعقد المجلس جلسات رسمية عىل الخصوص لتنصيب القضاة‬
‫ويحرص هذه الجلسات الرسمية الرئيس األول والوكيل العام للملك وجميع القضاة‪.‬‬
‫ويجوز للرئيس األول أن يدعو شخصيات أخرى لحضور الجلسة الرسمية‪.‬‬

‫المادة ‪19‬‬
‫تعقد هيئة الغرف المجتمعة جلساتها بطلب من الرئيس األول ألجل‪:‬‬
‫القضان أو المسطرة؛‬
‫ي‬ ‫‪ -‬إبداء الرأي يف المسائل المتعلقة باالجتهاد‬
‫‪ -‬البت ف القضايا المعروضة عىل المجلس إما ر‬
‫مباشة من لدن الرئيس األول أو بناء‬ ‫ي‬
‫عىل ملتمس النيابة العامة أو المحالة عليه بعد نقض قرار سبق للمجلس أن أصدره‪.‬‬

‫المادة ‪20‬‬
‫تتألف هيئة الغرف المجتمعة من الرئيس األول والوكيل العام للملك ورؤساء الغرف وقاض‬
‫عن كل غرفة‪ ،‬ينتخبه نظراؤه لمدة سنة‪.‬‬
‫ويعي فيها الرئيس األول مستشارا مقررا يتمتع بصوت تقريري‪.‬‬
‫ر‬
‫ويمكن كذلك أن يحرص رؤساء المجالس الجهوية بدعوة من الرئيس األول جلسات هيئة‬
‫القضان أو المسطرة‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت تخصص إلبداء الرأي يف مسائل االجتهاد‬
‫الغرف المجتمعة ي‬
‫ويمارس فيها مهام النيابة العامة عند البت يف القضايا المعروضة عليها‪ ،‬الوكيل العام للملك‬
‫أو نائبه إذا تغيب الوكيل العام للملك أو عاقه عائق‪.‬‬
‫وال يمكن لهيئة الغرف المجتمعة أن تتخذ قراراتها إال إذا كانت كل غرف المجلس ممثلة فيها‬
‫وحرصها ما ال يقل عن نصف أعضائها‪.‬‬
‫وف حالة تعادل األصوات‬
‫تتخذ قرارات هيئة الغرف المجتمعة بأغلبية أصوات أعضائها‪ ،‬ي‬
‫ينتم إليه الرئيس‪.‬‬
‫ي‬ ‫يرجح الجانب الذي‬

‫المادة ‪21‬‬
‫تبت هيئة الغرف المشيكة يف طلبات االستئناف المرفوعة ضد القرارات النهائية الصادرة‬
‫ابتدائيا عن غرف أو فروع غرف المجلس يف القضايا المتعلقة بالبت يف الحسابات وبالتأديب‬
‫بالميانية والشؤون المالية‪.‬‬
‫ر‬ ‫المتعلق‬
‫يعي سنويا بموجب أمر للرئيس األول‪.‬‬
‫وييأس هيئة الغرف المشيكة رئيس غرفة ر‬
‫وتتألف هذه الهيئة من خمسة قضاة من بينهم ثالثة رؤساء غرف عىل األقل‪ ،‬وتستكمل‬

‫‪10‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الهيئة عند االقتضاء بمستشارين‪.‬‬


‫وال يجوز للقضاة الذين أصدروا القرار ابتدائيا أن يكونوا أعضاء يف هيئة الغرف المشيكة‪ ،‬أو‬
‫أن يكونوا مقررين يف نفس القضية‪.‬‬

‫المادة ‪22‬‬
‫تصادق غرفة المشورة عىل التقرير السنوي للمجلس والتقرير المتعلق بتنفيذ قانون المالية‬
‫الفصلي الرابع والسادس من الباب ي‬
‫الثان من‬ ‫ر‬ ‫والترصي ح العام بالمطابقة المنصوص عليها يف‬
‫الكتاب األول من هذا القانون‪.‬‬
‫الت يرى رأيها فيها ضوريا باستثناء‬
‫ويجوز للرئيس األول استشارة غرفة المشورة يف القضايا ي‬
‫تلك المشار إليها يف المادة ‪ 19‬أعاله‪.‬‬
‫وتتألف غرفة المشورة من الرئيس األول ورؤساء الغرف والكاتب العام للمجلس وأقدم‬
‫مستشار يف كل غرفة‪.‬‬
‫ويعي فيها الرئيس األول مستشارا مقررا من ربي أعضائها‪.‬‬
‫ر‬
‫ويشيط لصحة اجتماع غرفة المشورة أن يحرصها ما ال يقل عن نصف أعضائها‪.‬‬
‫وف حالة تعادل األصوات يرجح‬
‫وتتخذ قرارات وآراء غرفة المشورة بأغلبية أصوات أعضائها‪ ،‬ي‬
‫ينتم إليه الرئيس‪.‬‬
‫ي‬ ‫الجانب الذي‬

‫المادة ‪23‬‬
‫يحدد تأليف وتوزي ع اختصاصات غرف المجلس بقرار للرئيس األول‪.‬‬
‫بالميانية‬
‫ر‬ ‫وتخصص غرفة لممارسة اختصاصات المجلس يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫والشؤون المالية‪ ،‬وغرفة ثانية للبت يف طلبات استئناف األحكام النهائية الصادرة عن‬
‫المجالس الجهوية‪.‬‬
‫ويحدد عدد الغرف والفروع داخل كل غرفة بموجب قرار للرئيس األول ر‬
‫يؤش عليه الوزيران‬
‫المكلفان بالمالية والوظيفة العمومية‪.‬‬
‫وال تعقد جلسات الغرف وفروع الغرف إال بحضور خمسة قضاة من بينهم رئيس الغرفة أو‬
‫الفرع‪.‬‬
‫وإذا تغيب رئيس الغرفة أو عاقه عائق ناب عنه أقدم رئيس فرع بالغرفة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪24‬‬
‫الينامج السنوي ألشغال المجلس والتقارير المنصوص‬
‫اليامج والتقارير بإعداد ر‬
‫تكلف لجنة ر‬
‫الثان من الكتاب األول من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصلي الرابع والسادس من الباب ي‬
‫ر‬ ‫عليها يف‬
‫وتتألف هذه اللجنة من الرئيس األول ورؤساء الغرف والكاتب العام للمجلس‪.‬‬
‫ويشارك رؤساء مجالس جهوية يف أشغال هذه اللجنة عند مناقشتها لقضايا لها عالقة بتلك‬
‫المجالس الجهوية‪ ،‬وذلك بدعوة من الرئيس األول‪.‬‬
‫تعيي قضاة آخرين من المجلس أو من المجالس الجهوية للمشاركة يف‬
‫يجوز للرئيس األول ر‬
‫أعمال اللجنة‪.‬‬
‫ويعي الرئيس األول مقررا عاما من ربي أعضاء اللجنة‪.‬‬
‫ر‬
‫وتسييها بموجب أمر للرئيس األول‪.‬‬
‫ر‬ ‫اليامج والتقارير‬
‫ويحدد تنظيم لجنة ر‬

‫الباب ن‬
‫الثان‬
‫االختصاصات والمساطر‬

‫الفصل األول‬
‫ن‬
‫التدقيق والبت ف الحسابات‬

‫الفرع األول‬
‫التدقيق والتحقيق‬

‫المادة ‪25‬‬
‫الت‬
‫يدقق المجلس حسابات مرافق الدولة وكذا حسابات المؤسسات العمومية والمقاوالت ي‬
‫تملك الدولة أو المؤسسات العمومية رأسمالها كليا أو بصفة مشيكة ربي الدولة والمؤسسات‬
‫عموم‪.‬‬
‫ي‬ ‫العمومية والجماعات المحلية‪ ،‬إذا كانت هذه األجهزة تتوفر عىل محاسب‬
‫ويلزم المحاسبون العموميون لمرافق الدولة بتقديم حسابات هذه المصالح سنويا إىل‬
‫المجلس حسب الكيفيات المقررة يف النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ويلزم المحاسبون العموميون لألجهزة العمومية األخرى بأن يقدموا سنويا إىل المجلس بيانا‬
‫الت يتولون تنفيذها‬‫محاسبيا عن عمليات المداخيل والنفقات وكذا عمليات الصندوق ي‬
‫وذلك وفق الكيفيات المقررة يف النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪26‬‬
‫يتكون الحساب من وثائق عامة ومستندات مثبتة‪.‬‬
‫فبالنسبة لمرافق الدولة‪ ،‬توجه المستندات المثبتة للمداخيل والنفقات كل ثالثة أشهر إىل‬
‫المجلس‪.‬‬
‫بعي المكان‪.‬‬
‫وبالنسبة لألجهزة العمومية األخرى‪ ،‬يمكن تدقيق هذه المستندات ر‬

‫المادة ‪27‬‬
‫إن المستندات المثبتة للمداخيل والنفقات المدىل بها لتدعيم الحساب أو الموضوعة رهن‬
‫القواني واألنظمة‬
‫ر‬ ‫ه المستندات المنصوص عليها يف‬ ‫عي المكان‪ ،‬ي‬
‫إشارة المجلس يف ر‬
‫الت يضعها الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫وف القوائم ي‬
‫المعمول بها ي‬
‫العموميي أن يقدموا إىل المجلس‪،‬‬
‫ر‬ ‫والمحاسبي‬
‫ر‬ ‫اقبي‬
‫ويجوز كذلك لآلمرين بالرصف والمر ر‬
‫الت يرون أن من شأنها إرشاده يف تدقيق‬
‫عن طريق السلم اإلداري‪ ،‬جميع المالحظات ي‬
‫الحسابات‪.‬‬

‫المادة ‪28‬‬
‫العموم‬
‫ي‬ ‫المحاست إىل المجلس من طرف المحاسب‬
‫ري‬ ‫يجب أن يقدم الحساب أو البيان‬
‫المزاول عمله بتاري خ هذا التقديم عىل أن تراع يف ذلك مقتضيات المادة ‪ 26‬أعاله‪.‬‬
‫الت اتخذها أو‬
‫عموم مسؤوال عن القرارات ي‬
‫ي‬ ‫ويعتي كل آمر بالرصف أو مراقب أو محاسب‬ ‫ر‬
‫رأش عليها أو نفذها من تاري خ استالمه لمهامه إىل تاري خ انقطاعه عنها‪.‬‬
‫المحاست عىل حدة العمليات الخاصة بكل‬
‫ري‬ ‫تسيي مجزء‪ ،‬رييز الحساب أو البيان‬
‫ر‬ ‫وف حالة‬
‫ي‬
‫المتعاقبي‪.‬‬
‫ر‬ ‫العموميي‬
‫ر‬ ‫المحاسبي‬
‫ر‬ ‫من‬ ‫محاسب‬
‫عموم بصحة الحساب فيما يخص الجزء الذي يهمه‪ ،‬أو يوكل خلفه‪،‬‬
‫ي‬ ‫ويشهد كل محاسب‬
‫إذا وافق عىل ذلك‪ ،‬ليشهد مكانه بصحة الحساب‪.‬‬
‫المحاست أو إذا حالت الظروف دون‬
‫ري‬ ‫العموم اإلدالء بحسابه أو بيانه‬
‫ي‬ ‫وإذا رفض المحاسب‬
‫لتيير المقررات‬
‫يدىل المحاسب المسؤول بحسابه أو أن يجمع المستندات المعدة ر‬ ‫أن ي‬
‫المتخذة إزاء المحاسب‪ ،‬كلف الوزير المكلف بالمالية ضاحة بذلك الخلف أو انتدب محاسبا‬
‫إضاف لهما عند االقتضاء‪.‬‬
‫ي‬ ‫عموميا آخر لهذا الغرض مع تحديد أجل‬
‫ويلزم المحاسبون العموميون الذين يتوقفون بصفة نهائية عن مزاولة مهامهم‪ ،‬يف انتظار‬
‫إبراء ذمتهم‪ ،‬بتسجيل عنوان إقامتهم يف محرص تسليم السلط وإشعار المجلس يف الحال‬
‫تغيي يطرأ الحقا عىل هذا العنوان‪.‬‬
‫بأي ر‬

‫‪13‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪29‬‬
‫العموم الحسابات أو البيانات المحاسبية أو المستندات المثبتة إىل‬
‫ي‬ ‫إذا لم يقدم المحاسب‬
‫المجلس يف اآلجال المقررة‪ ،‬جاز للرئيس األول بالتماس من الوكيل العام للملك‪ ،‬أن يوجه‬
‫العموم أوامر بتقديم الوثائق المشار إليها أعاله وأن يحكم عليه يف حالة عدم‬
‫ي‬ ‫إىل المحاسب‬
‫تقديم تلك الوثائق‪ ،‬بغرامة قد يصل مبلغها األقض إىل ألف (‪ )1.000‬درهم‪.‬‬
‫ويجوز للرئيس األول باإلضافة إىل ذلك أن يحكم عليه بغرامة تهديدية أقصاها خمسمائة‬
‫التأخي‪.‬‬
‫ر‬ ‫(‪ )500‬درهم عن كل شهر من‬
‫العموم المنتدب تلقائيا‪ ،‬المشار إليه‬
‫ي‬ ‫ويتعرض لنفس الغرامة والغرامة التهديدية المحاسب‬
‫يف المادة ‪ 28‬أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪30‬‬
‫الينامج السنوي الموضوع حسب مقتضيات المادة ‪ 8‬أعاله‪ ،‬يقوم رئيس الغرفة‬ ‫بناء عىل ر‬
‫بتوزي ع الحسابات والبيانات المحاسبية عىل المستشارين المقررين‪.‬‬
‫وبمدققي يعينهم‬
‫ر‬ ‫يستعي بقضاة آخرين‬
‫ر‬ ‫ويجوز للمستشار المقرر الذي يقوم بالتحقيق أن‬
‫رئيس الغرفة‪.‬‬
‫وتكون مسطرة التحقيق كتابية‪ ،‬ويتحتم فيها مشاركة األطراف المعنية بالتحقيق‪.‬‬
‫العموم أو أي‬
‫ي‬ ‫ويمكن للمستشار المقرر أن يلزم كال من اآلمر بالرصف والمراقب والمحاسب‬
‫الت يراها المستشار المقرر ضورية‪،‬‬
‫التييرات ي‬
‫مسؤول آخر بتقديم جميع التوضيحات أو ر‬
‫الت هم ملزمون بحفظها‬
‫وذلك يف حدود الصالحيات المخولة إىل كل واحد منهم‪ ،‬والوثائق ي‬
‫تطبيقا للمقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫بالتييرات أو التوضيحات المطلوبة‪ ،‬إىل تطبيق الغرامة‬
‫ويمكن أن يؤدي كل امتناع عن اإلدالء ر‬
‫والغرامة التهديدية المنصوص عليهما يف المادة ‪ 29‬أعاله‪ ،‬بناء عىل تقرير يتقدم به المستشار‬
‫المقرر لرئيس الغرفة الذي يحيله عىل الوكيل العام للملك لتقديم ملتمس يف الموضوع إىل‬
‫الرئيس األول‪.‬‬
‫الت يراها ضورية إلنجاز‬
‫عي المكان بجميع التحريات ي‬
‫ويجوز للمستشار المقرر القيام يف ر‬
‫مهمته‪.‬‬

‫المادة ‪31‬‬
‫يبلغ المستشار المقرر مالحظاته بحسب الحال‪ ،‬إىل كل من اآلمر بالرصف أو المراقب أو‬
‫ويتعي عىل هؤالء اإلجابة عىل هذه المالحظات‬
‫ر‬ ‫العموم أو أي مسؤول آخر‪،‬‬
‫ي‬ ‫المحاسب‬
‫استثنان يأذن به رئيس الغرفة المختصة‪.‬‬
‫ي‬ ‫داخل أجل شهرين‪ ،‬ماعدا يف حالة تمديد‬

‫‪14‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪32‬‬
‫اثني عند انرصام األجل المنصوص عليه يف المادة‬
‫يقوم المستشار المقرر بإعداد تقريرين ر‬
‫السابقة‪.‬‬
‫ويعرض المستشار المقرر يف التقرير األول نتائج التحقيق المتعلقة بالحساب أو البيان‬
‫وييز‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬المالحظات المتعلقة‬
‫العموم‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫المحاست المقدم من طرف المحاسب‬
‫ري‬
‫الت من شأنها أن تثبت عىل الخصوص مسؤولية اآلمر بالرصف والمراقب‬ ‫بالوقائع ي‬
‫العموم يف نطاق اختصاصات المجلس القضائية‪ ،‬وذلك يف حدود المهام‬ ‫ي‬ ‫والمحاسب‬
‫الموكولة لكل واحد منهم‪.‬‬
‫بتسيي المرفق أو المؤسسة‬
‫ر‬ ‫الثان يعرض المستشار المقرر المالحظات المتعلقة‬
‫وف التقرير ي‬
‫ي‬
‫التسيي‪.‬‬
‫ر‬ ‫أو المقاولة العمومية المعنية والخاضعة الختصاصات المجلس يف مجال مراقبة‬
‫وإذا وقف المقرر عىل وقائع أو توصل بوثائق أو معلومات من شأنها أن تفيد مستشارين‬
‫يتعي عليه أن يحيلها عىل رئيس الغرفة‬
‫مقررين آخرين أو تندرج يف اختصاص غرف أخرى‪ ،‬ر‬
‫الذي يحيلها بدوره عىل الغرفة المعنية‪.‬‬

‫المادة ‪33‬‬
‫مرفقي بالمستندات المثبتة موضوع‬
‫ر‬ ‫يسلم المستشار المقرر التقريرين إىل رئيس الغرفة‪،‬‬
‫المالحظات‪ .‬ويسلم رئيس الغرفة التقرير األول والمستندات المثبتة إىل مستشار مراجع‬
‫المنتمي إىل نفس الدرجة أو إىل درجة أعىل‪.‬‬
‫ر‬ ‫يعينه من ربي القضاة‬

‫المادة ‪34‬‬
‫يدىل برأيه حول التقرير األول الذي أعده المستشار المقرر‬
‫يجب عىل المستشار المراجع أن ي‬
‫داخل أجل شهر واحد‪.‬‬
‫ويوجه المستشار المراجع الملف كامال إىل الوكيل العام للملك بواسطة أمر إحالة ر‬
‫مؤش عليه‬
‫من طرف رئيس الغرفة‪.‬‬
‫ويتضمن الملف تقرير المستشار المقرر ورأي المستشار المراجع والمستندات المثبتة‬
‫موضوع المالحظات‪.‬‬
‫ويضع الوكيل العام للملك مستنتجاته داخل أجل شهر واحد يبتدئ من تاري خ إحالة الملف عليه‪.‬‬

‫المادة ‪35‬‬
‫يوجه الوكيل العام للملك الملف المشار إليه يف المادة السابقة مرفقا بمستنتجاته إىل رئيس‬
‫الغرفة إلدراجه يف جدول الجلسات‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفرع ن‬
‫الثان‬
‫ن‬
‫البت ف الحسابات‬

‫المادة ‪36‬‬
‫يقدم المستشار المقرر تقريره إىل الهيئة‪ ،‬ويبدي المستشار المراجع رأيه حول كل اقياح من‬
‫اقياحات المستشار المقرر‪.‬‬
‫ويقدم ممثل النيابة العامة مستنتجاته‪ ،‬وإذا تغيب أو عاقه عائق توىل رئيس الهيئة تالوة‬
‫مستنتجات النيابة العامة‪.‬‬
‫وبعد المناقشة‪ ،‬وانسحاب كل من ممثل النيابة العامة إن كان حاضا وكاتب الضبط‪ ،‬تتداول‬
‫الهيئة وتتخذ يف شأن كل اقياح إجراء يتم تسجيله عىل طرة التقرير من طرف رئيس الهيئة‪.‬‬
‫تكميىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويمكن للهيئة أن تؤجل اتخاذ قرارها وتأمر بإجراء تحقيق‬
‫ويحرص كل من المستشار المقرر والمستشار المراجع المداوالت بصوت استشاري‪.‬‬
‫وتصدر الهيئة قرارها بأغلبية أصوات أعضائها‪.‬‬

‫المادة ‪37‬‬

‫(غيت وتممت‪ ،‬ابتداء من فاتح يناير ‪ ،2008‬بالمادة ‪ 13‬من قانون المالية رقم ‪ 38.07‬للسنة المالية‬
‫ديسمي‬
‫ر‬ ‫الشيف رقم ‪ 1.07.211‬بتاري خ ‪ 16‬ذي الحجة ‪27( 1428‬‬ ‫‪ 2008‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫ديسمي ‪.)2007‬‬
‫ر‬ ‫‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 5591‬بتاري خ ‪31‬‬
‫العموم بت يف الحساب أو الوضعية‬ ‫ي‬ ‫إذا لم يثبت المجلس أية مخالفة عىل المحاسب‬
‫نهان‪.‬‬
‫المحاسبية بقرار ي‬
‫الت يتوجب عىل‬ ‫وإذا ثبت للمجلس وجود مخالفات ناتجة عن عدم اتخاذ اإلجراءات ي‬
‫العموم القيام بها يف مجال تحصيل الموارد أو عدم قيامه بأعمال مراقبة صحة‬
‫ي‬ ‫المحاسب‬
‫اني واألنظمة الجاري بها العمل‪،‬‬
‫العموم القيام بها بمقتض القو ر‬
‫ي‬ ‫الت عىل المحاسب‬‫النفقة ي‬
‫العموم بواسطة قرار تمهيدي بتقديم رتييراته كتابة‪ ،‬أو عند عدم‬
‫ي‬ ‫أمر المجلس المحاسب‬
‫المعت‪ ،‬وذلك‬
‫ي‬ ‫العموم‬
‫ي‬ ‫الت يرصح بها المجلس كمستحقات للجهاز‬ ‫تقديمها بإرجاع المبالغ ي‬
‫داخل أجل يحدده له المجلس عىل أال يقل عن ثالثة أشهر‪ ،‬ويشي مفعوله ابتداء من تاري خ‬
‫تبليغ القرار التمهيدي‪.‬‬
‫وعند انرصام هذا األجل‪ ،‬يتخذ المجلس كل إجراء يراه مناسبا يف انتظار أن يبت يف القضية‬
‫نهان داخل أجل أقصاه سنة‪ ،‬ابتداء من تاري خ صدور القرار التمهيدي‪.‬‬
‫بقرار ي‬
‫تبي من خالل التحقيق يف الحساب أو الوضعية المحاسبية وجود مخالفة من‬
‫وإذا ر‬

‫‪16‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المخالفات المنصوص عليها يف المواد ‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬بعده‪ ،‬اتخذت الهيئة قرارا توجهه إىل‬
‫بالميانية‬
‫ر‬ ‫الوكيل العام للملك الذي يحيل القضية إىل المجلس يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫والشؤون المالية طبقا لمقتضيات المادة ‪ 57‬من هذا القانون‪.‬‬
‫لتسيي بحكم الواقع حسب مدلول‬ ‫ر‬ ‫وإذا تم الوقوف خالل هذا التحقيق عىل عناض مكونة‬
‫التسيي وبت فيه برصف النظر عن المتابعات الجنائية‪.‬‬
‫ر‬ ‫المادة ‪ 41‬بعده‪ ،‬ضح المجلس بهذا‬
‫تبي من خالل هذا التحقيق وجود أفعال من شأنها أن تستوجب عقوبة تأديبية‪ ،‬وجب‬ ‫وإذا ر‬
‫تطبيق مقتضيات الفقرة الثانية من المادة ‪ 111‬بعده‪.‬‬

‫المادة ‪38‬‬
‫العموم يف األجل المحدد عىل األمر الموجه إليه من لدن المجلس‪،‬‬
‫ي‬ ‫إذا لم يجب المحاسب‬
‫جاز الحكم عليه بالغرامة التهديدية المنصوص عليها يف المادة ‪ 29‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪39‬‬
‫يحرر القرار الذي اتخذته الهيئة من طرف المستشار المقرر ويوقعه كل من رئيس الهيئة‬
‫وكاتب الضبط‪.‬‬
‫إذا عاق الرئيس عائق وقع مكانه أقدم مستشار عضو يف الهيئة‪.‬‬
‫النهان باإلضافة إىل المحاسب‬
‫ي‬ ‫العموم‪ ،‬ويبلغ القرار‬
‫ي‬ ‫يبلغ القرار التمهيدي إىل المحاسب‬
‫المعت باألمر والوكيل العام للملك والخازن العام‬
‫ي‬ ‫العموم إىل الوزير المكلف بالمالية والوزير‬
‫ي‬
‫القانونيي لألجهزة العمومية المعنية‪.‬‬
‫ر‬ ‫والممثلي‬
‫ر‬ ‫للمملكة‬

‫المادة ‪40‬‬
‫تغيي عىل النتيجة العامة لكل حساب أو وضعية‬ ‫ر‬ ‫النهان للمجلس أي‬
‫ي‬ ‫ال يدخل القرار‬
‫العموم يف حالة عدم صحة ترحيل بقية‬
‫ي‬ ‫غي أن المجلس يكلف المحاسب‬ ‫محاسبية‪ ،‬ر‬
‫الحساب المحددة بقرار سابق‪ ،‬بإدراج حسابات التسوية يف الحساب أو الوضعية المحاسبية‬
‫للتسيي الجاري‪.‬‬
‫ر‬
‫العموم‪:‬‬
‫ي‬ ‫وتثبت القرارات النهائية ما إذا كان المحاسب‬
‫‪ .1‬بريء الذمة؛‬
‫‪ .2‬يف حسابه فائض؛‬
‫‪ .3‬يف حسابه عجز‪.‬‬
‫العموم بصفة نهائية‪ ،‬واإلذن عند‬
‫ي‬ ‫فف الحالة األوىل يتضمن القرار إبراء ذمة المحاسب‬ ‫ي‬
‫الماىل ورفع اليد عن التقييدات الميتبة عىل ممتلكاته إذا ما انقطع‬
‫ي‬ ‫ضمانه‬ ‫بإرجاع‬ ‫االقتضاء‪،‬‬
‫عن القيام بمهامه‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫وف الحالة الثانية يكون للقرار نفس األثر‪ ،‬وإذا كان فائض الحساب ناتجا عن مبالغ دفعها‬ ‫ي‬
‫العموم لسد عجز ظنه موجودا أذن له يف القرار بااللتجاء إىل السلطات اإلدارية‬
‫ي‬ ‫المحاسب‬
‫الميرات الالزمة‪.‬‬
‫السيجاع المبالغ المذكورة بعد تقديم ر‬
‫وف الحالة الثالثة يحدد القرار مبلغ العجز الواجب دفعه بمجرد تبليغ القرار‪.‬‬
‫ي‬
‫غي أن الطعن يوقف التنفيذ‪ ،‬ما لم يكن قرار المجلس مشموال بالنفاذ المعجل‪.‬‬
‫ر‬
‫ويتم تحصيل العجز طبقا للمقتضيات ر‬
‫التشيعية والتنظيمية المعمول بها لفائدة الخزينة‪،‬‬
‫أو عند االقتضاء‪ ،‬لفائدة المقاولة أو المؤسسة العمومية المعنية‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫التسيي بحكم الواقع‬

‫المادة ‪41‬‬
‫المحاسبي بحكم الواقع‪.‬‬
‫ر‬ ‫يبت المجلس يف حسابات‬
‫غي أن يؤهل لذلك من لدن‬ ‫ويعتي المجلس محاسبا بحكم الواقع كل شخص ر‬
‫يباش من ر‬ ‫ر‬
‫السلطة المختصة عمليات قبض الموارد ودفع النفقات وحيازة واستعمال أموال أو قيم يف‬
‫ملك أحد األجهزة العمومية الخاضعة لرقابة المجلس‪ ،‬أو يقوم دون أن تكون له صفة‬
‫عموم بعمليات تتعلق بأموال أو قيم ليست يف ملك األجهزة المذكورة‪ ،‬ولكن‬‫ي‬ ‫محاسب‬
‫للقواني واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ر‬ ‫ميي يكلفون وحدهم بإنجازها وفقا‬
‫المحاسبي العمو ر‬
‫ر‬
‫التسيي بحكم الواقع‪ ،‬كل‬
‫ر‬ ‫يعتي مشاركا مسؤوال عن‬ ‫وباإلضافة إىل ذلك يمكن بوجه خاص أن ر‬
‫موظف أو عون وكذا كل من هو حاصل عىل طلبات عمومية‪ ،‬والذي يكون بموافقته أو‬
‫تشجيعه إما عىل المبالغة يف بيانات األثمان أو الفاتورات أو عىل تحريف البيانات الواردة‬
‫بهذه الوثائق‪ ،‬قد عمد عن علم إىل تحرير أوامر باألداء أو حواالت أو رتييرات أو أصول صورية‪.‬‬

‫المادة ‪42‬‬
‫تسييا بحكم الواقع إما من‬
‫ر‬ ‫الت قد تشكل‬‫يحيل الوكيل العام للملك إىل المجلس العمليات ي‬
‫المعنيي باألمر أو الخازن العام‬
‫ر‬ ‫تلقاء نفسه أو بطلب من الوزير المكلف بالمالية أو الوزراء‬
‫العموميي برصف النظر عن حق المجلس يف التصدي للنظر فيها‬ ‫ر‬ ‫المحاسبي‬
‫ر‬ ‫للمملكة أو‬
‫مباشة‪ ،‬استنادا إىل اإلثباتات المنجزة بمناسبة التدقيق يف الحسابات أو البيانات‬‫ر‬ ‫بصفة‬
‫المحاسبية عىل الخصوص‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪43‬‬
‫اعتي المجلس شخصا محاسبا بحكم الواقع‪ ،‬أمره يف نفس القرار بتقديم حسابه داخل‬ ‫إذا ر‬
‫أجل يحدده له عىل أال يقل عن شهرين‪.‬‬
‫المحاسبي بحكم الواقع مقتضيات المواد من ‪ 29‬إىل ‪ 40‬أعاله‪.‬‬
‫ر‬ ‫وتطبق عىل‬

‫المادة ‪44‬‬
‫يمكن للمجلس‪ ،‬برصف النظر عن مقتضيات المادة ‪ 37‬من هذا القانون‪ ،‬أن يحكم عىل‬
‫المحاسب بحكم الواقع‪ ،‬إذا لم يكن موضوع متابعة جنائية‪ ،‬بغرامة تقدر باعتبار أهمية ومدة‬
‫الت تمت‬
‫حيازة أو استعمال األموال والقيم دون أن يتجاوز مبلغ هذه الغرامة مجموع المبالغ ي‬
‫غي قانونية‪.‬‬
‫حيازتها أو استعمالها بصفة ر‬

‫الفرع الرابع‬
‫طرق الطعن‬
‫استئناف القرارات الصادرة عن المجلس ابتدائيا‬

‫المادة ‪45‬‬
‫يمكن استئناف القرارات النهائية الصادرة ابتدائيا عن الغرف وفروع الغرف أمام هيئة الغرف‬
‫المشيكة‪.‬‬
‫العموم أو لذوي حقوقه الطعن باالستئناف بصفة شخصية أو بواسطة‬
‫ي‬ ‫ويحق للمحاسب‬
‫وكيل‪.‬‬
‫المعت باألمر والوكيل العام للملك‬
‫ي‬ ‫ويخول نفس الحق إىل الوزير المكلف بالمالية والوزير‬
‫القانونيي لألجهزة العمومية المعنية‪.‬‬
‫ر‬ ‫والممثلي‬
‫ر‬ ‫والخازن العام للمملكة‬
‫ويوقف االستئناف التنفيذ‪ ،‬ما لم يكن قرار المجلس مشموال بالنفاذ المعجل‪.‬‬
‫الثالثي (‪ )30‬يوما الموالية‬
‫ر‬ ‫وتودع عريضة االستئناف لدى كتابة الضبط بالمجلس داخل‬
‫النهان‪.‬‬
‫ي‬ ‫لتاري خ تبليغ القرار‬
‫يعي الرئيس األول مستشارا مقررا مكلفا بالتحقيق‪.‬‬
‫وبمجرد تسجيل عريضة االستئناف ر‬
‫وبطلب من المستشار المقرر‪ ،‬تبلغ نسخة من عريضة االستئناف إىل األطراف المعنية‬
‫الثالثي‬
‫ر‬ ‫الت يمكنها أن تودع مذكرتها الجوابية لدى كتابة الضبط بالمجلس داخل‬ ‫األخرى ي‬
‫يوما الموالية لتاري خ تبليغها‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬كل المستندات المقدمة لدعمها‪.‬‬
‫والتييرات‪،‬‬
‫ر‬ ‫ويمكن للمستشار المقرر أن يلزم األطراف المعنية بتقديم جميع التوضيحات‬

‫‪19‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الت يراها مفيدة من خالل المستندات‬


‫ويحق له عىل الخصوص القيام بجميع التحريات ي‬
‫عي المكان‪.‬‬
‫وباالنتقال إىل ر‬

‫المادة ‪46‬‬
‫يقوم المستشار المقرر بتحرير تقريره الذي يوجهه مرفقا بالمستندات المثبتة ومذكرات‬
‫األطراف المعنية إىل رئيس هيئة الغرف المشيكة‪.‬‬
‫المنتمي إىل درجة‬
‫ر‬ ‫ويسلم رئيس هذه الهيئة الملف إىل مستشار مراجع يعينه من ربي القضاة‬
‫المستشار المقرر أو إىل درجة أعىل‪.‬‬
‫المادتي ‪ 34‬و‪ 35‬أعاله‪.‬‬
‫ر‬ ‫باف اإلجراءات والحكم وفقا لمقتضيات‬
‫وتتم ي‬

‫المادة ‪47‬‬
‫إذا رأت هيئة الغرف المشيكة أن طلب االستئناف ال يستوف جميع ر‬
‫الشوط الشكلية‬ ‫ي‬
‫المطلوبة‪ ،‬أصدرت قرارا نهائيا بعدم القبول‪.‬‬
‫وإذا قبلت الهيئة طلب االستئناف‪ ،‬بتت يف الجوهر‪ ،‬وأصدرت قرارا نهائيا يف حالة تأكيدها‬
‫للقرار المطعون فيه‪.‬‬
‫وإذا كان قرار الهيئة مخالفا للقرار المستأنف‪ ،‬طبقت المسطرة المنصوص عليها يف المادة‬
‫‪ 37‬أعاله‪.‬‬

‫استئناف أحكام المجالس الجهوية‬

‫المادة ‪48‬‬
‫يبت المجلس يف طلبات استئناف األحكام الصادرة بصفة نهائية عن المجالس الجهوية‬
‫الثان من هذا القانون‪ ،‬وذلك‬
‫الثان من الكتاب ي‬ ‫والمنصوص عليها يف الفصل األول من الباب ي‬
‫العموم أو ذوو حقوقه بصفة شخصية أو بواسطة‬ ‫ي‬ ‫بناء عىل عريضة يتقدم بها المحاسب‬
‫الواىل أو العامل يف حدود االختصاصات المخولة لهم تطبيقا‬ ‫ي‬ ‫وكيل أو وزير الداخلية أو‬
‫للنصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها العمل أو الوزير المكلف بالمالية أو الخازن بالجهة‬
‫القانون للجماعة المحلية أو الهيئة أو المؤسسة‬
‫ي‬ ‫أو العمالة أو اإلقليم أو وكيل الملك أو الممثل‬
‫أو المقاولة العمومية المعنية‪.‬‬
‫ويوجه ملف االستئناف من طرف كتابة الضبط بالمجلس الجهوي إىل كتابة الضبط‬
‫بالمجلس‪.‬‬
‫ويجوز للمجلس أن يأمر بأن يرسل إليه الحساب المتعلق بالحكم موضوع طلب االستئناف‬

‫‪20‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الت يراها ضورية‪.‬‬‫وكذا جميع المستندات ي‬


‫ومباشة بعد تسجيل عريضة االستئناف‪ ،‬يوجه الرئيس األول الملف إىل رئيس الغرفة‬ ‫ر‬
‫يعي مستشارا مقررا مكلفا بالتحقيق‪.‬‬
‫المختصة الذي ر‬
‫وبطلب من المستشار المقرر‪ ،‬تبلغ نسخة من العريضة إىل األطراف المعنية األخرى ي‬
‫الت‬
‫الثالثي (‪ )30‬يوما‬
‫ر‬ ‫يمكنها أن تودع مذكرتها الجوابية لدى كتابة الضبط بالمجلس داخل‬
‫الموالية لتاري خ تبليغها‪ ،‬وعند االقتضاء كل المستندات المقدمة لدعمها‪.‬‬
‫التييرات‪،‬‬
‫ويمكن للمستشار المقرر أن يلزم األطراف المعنية بتقديم جميع التوضيحات أو ر‬
‫الت يراها مفيدة من خالل الوثائق أو‬
‫ويحق له عىل الخصوص القيام بجميع التحريات ي‬
‫عي المكان‪.‬‬
‫باالنتقال إىل ر‬
‫المادتي ‪ 46‬و‪ 47‬أعاله‪.‬‬
‫ر‬ ‫باف اإلجراءات والحكم وفقا للكيفيات المنصوص عليها يف‬
‫وتتم ي‬

‫الطعن بالنقض‬

‫المادة ‪49‬‬
‫العموم أو لذوي حقوقه بصفة شخصية أو بواسطة وكيل‪ ،‬أن يمارسوا‬ ‫ي‬ ‫يحق للمحاسب‬
‫ستي (‪ )60‬يوما الموالية لتاري خ تبليغ القرار‬
‫الطعن بالنقض أمام محكمة النقض داخل أجل ر‬
‫النهان الصادر استئنافيا عن المجلس‪ ،‬إذا رأوا أن هناك خرقا للقانون أو عدم احيام اإلجراءات‬
‫ي‬
‫الشكلية أو انعدام التعليل أو عدم اختصاص المجلس‪.‬‬
‫المعت باألمر والوكيل العام للملك‬
‫ي‬ ‫ويخول نفس الحق إىل الوزير المكلف بالمالية والوزير‬
‫القانونيي لألجهزة العمومية المعنية داخل نفس‬
‫ر‬ ‫الممثلي‬
‫ر‬ ‫والخازن العام للمملكة وإىل‬
‫األجل‪.‬‬
‫ويتم التحقيق والبت يف طلب النقض طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 354‬وما يليه من قانون‬
‫المسطرة المدنية‪.‬‬

‫طلب المراجعة‬

‫المادة ‪50‬‬
‫العموم أو لذوي حقوقه بصفة شخصية‬ ‫ي‬ ‫يف حالة اكتشاف عنرص جديد‪ ،‬يحق للمحاسب‬
‫أو بواسطة وكيل‪ ،‬طلب مراجعة القرارات النهائية الصادرة عن المجلس ابتدائيا أو استئنافيا‪.‬‬
‫المعت باألمر‬
‫ي‬ ‫ويخول نفس الحق إىل الوكيل العام للملك وإىل الوزير المكلف بالمالية والوزير‬
‫والخازن العام للمملكة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫ويودع طلب المراجعة لدى كتابة الضبط بالمجلس‪ ،‬ويجب أن يتضمن عرضا للوقائع‬
‫الت يحتج بها الطالب وأن يكون مشفوعا بنسخة من القرار موضوع طلب‬ ‫والوسائل ي‬
‫الت تستند إليها العريضة‪.‬‬
‫وبالتييرات ي‬
‫ر‬ ‫المراجعة‬
‫الت كانت قد أصدرت القرار‪.‬‬
‫ويحيل الرئيس األول الطلب إىل هيئة المجلس ي‬
‫الت يحدد لها أجل‬
‫وتبت هذه الهيئة يف الطلب بقرار تمهيدي‪ ،‬يبلغ إىل األطراف المعنية ي‬
‫وتييراتها‪.‬‬
‫لتقديم توضيحاتها ر‬
‫وبعد فحص الوسائل المقدمة واالطالع عىل مستنتجات النيابة العامة‪ ،‬تبت الهيئة يف طلب‬
‫نهان‪.‬‬
‫المراجعة بقرار ي‬
‫عش سنوات ابتداء من تاري خ تبليغ قرار المجلس‪،‬‬ ‫ويحدد أجل تقديم طلب المراجعة ف ر‬
‫ي‬
‫العموم‪ ،‬يحدد هذا األجل يف أرب ع (‪ )4‬سنوات‪.‬‬
‫ي‬ ‫لغي صالح المحاسب‬ ‫وف حالة تقديمه ر‬
‫ي‬
‫الت يصدرها المجلس استئنافيا إال ابتداء من اليوم‬
‫وال يمكن تقديم طلب مراجعة القرارات ي‬
‫المقض به‪.‬‬ ‫ر‬
‫الشء‬
‫ي‬ ‫المواىل لتاري خ تبليغ قرار المجلس الذي اكتسب قوة ي‬
‫ي‬
‫الستي (‪ )60‬يوما المنصوص عليها يف‬
‫ر‬ ‫ويخول الحق يف طلب المراجعة بعد انرصام أجل‬
‫المادة ‪ 49‬أعاله فيما يخص الطعن بالنقض‪.‬‬

‫الفصل ن‬
‫الثان‬
‫ن‬
‫بالميانية والشؤون المالية‬ ‫التأديب المتعلق‬

‫الفرع األول‬
‫األشخاص الخاضعون للتأديب‬
‫ن‬
‫بالميانية والشؤون المالية‬ ‫المتعلق‬

‫المادة ‪51‬‬
‫بالميانية والشؤون المالية بالنسبة‬
‫يمارس المجلس مهمة قضائية يف ميدان التأديب المتعلق ر‬
‫لكل مسؤول أو موظف أو عون بأحد األجهزة الخاضعة لرقابة المجلس‪ ،‬كل يف حدود‬
‫االختصاصات المخولة له‪ ،‬والذي يرتكب إحدى المخالفات المنصوص عليها يف المواد ‪54‬‬
‫و‪ 55‬و‪ 56‬بعده‪.‬‬
‫وتخضع لرقابة المجلس حسب هذا الفصل األجهزة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مرافق الدولة؛‬

‫‪22‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫‪ -‬المؤسسات العمومية؛‬
‫ر‬
‫الت تملك فيها الدولة أو المؤسسات العمومية عىل انفراد أو‬ ‫‪ -‬الشكات أو المقاوالت ي‬
‫مباش‪ ،‬أغلبية األسهم يف الرأسمال أو سلطة مرجحة‬‫غي ر‬
‫مباش أو ر‬ ‫بصفة مشيكة بشكل ر‬
‫يف اتخاذ القرار؛‬
‫ر‬
‫الت تملك فيها الدولة أو المؤسسات العمومية بصفة مشيكة‬ ‫‪ -‬الشكات أو المقاوالت ي‬
‫مع الجماعات المحلية أغلبية األسهم يف الرأسمال أو سلطة مرجحة يف اتخاذ القرار‪.‬‬

‫المادة ‪52‬‬
‫بالميانية والشؤون‬
‫ر‬ ‫القضان للمجلس يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫ي‬ ‫ال يخضع لالختصاص‬
‫المالية أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين عندما يمارسون‬
‫مهامهم بهذه الصفة‪.‬‬

‫المادة ‪53‬‬
‫كتان صادر قبل‬‫إذا أدىل مرتكبو المخالفات المشار إليها يف المواد ‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬بعده بأمر ر ي‬
‫التسلسىل أو عن أي شخص آخر مؤهل إلصدار هذا األمر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ارتكاب المخالفة عن رئيسهم‬
‫بالميانية والشؤون المالية إىل‬
‫ر‬ ‫انتقلت المسؤولية أمام المجلس يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫الكتان مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 52‬أعاله‪.‬‬
‫ري‬ ‫من أصدر هذا األمر‬

‫الفرع ن‬
‫الثان‬
‫المخالفات‬

‫المادة ‪54‬‬
‫مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 52‬أعاله‪ ،‬يخضع للعقوبات المنصوص عليها يف هذا الفصل‬
‫كل آمر بالرصف أو آمر مساعد بالرصف أو مسؤول وكذا كل موظف أو عون يعمل تحت‬
‫سلطتهم أو لحسابهم‪ ،‬إذا ارتكبوا أثناء مزاولة مهامهم إحدى المخالفات التالية‪:‬‬
‫مخالفة قواعد االليام بالنفقات العمومية وتصفيتها واألمر برصفها؛‬ ‫‪-‬‬
‫عدم احيام النصوص التنظيمية المتعلقة بالصفقات العمومية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الموظفي واألعوان؛‬
‫ر‬ ‫بتدبي شؤون‬
‫ر‬ ‫مخالفة النصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية الخاصة‬ ‫‪-‬‬
‫مخالفة القواعد المتعلقة بإثبات الديون العمومية وتصفيتها واألمر برصفها؛‬ ‫‪-‬‬
‫مخالفة قواعد تحصيل الديون العمومية الذي قد يعهد به إليهم عمال بالنصوص‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬
‫التشيعية الجاري بها العمل؛‬
‫تدبي ممتلكات األجهزة الخاضعة لرقابة المجلس؛‬
‫مخالفة قواعد ر‬ ‫‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫القانون لنفقة بهدف التمكن من تجاوز لالعتمادات؛‬ ‫ي‬ ‫غي‬


‫التقييد ر‬ ‫‪-‬‬
‫غي صحيحة؛‬ ‫إخفاء المستندات أو اإلدالء إىل المحاكم المالية بأوراق مزورة أو ر‬ ‫‪-‬‬
‫عدم الوفاء تجاهال أو خرقا لمقتضيات النصوص الرصيبية الجاري بها العمل بالواجبات‬ ‫‪-‬‬
‫الملزمي بالرصيبة؛‬
‫ر‬ ‫غي قانونية لبعض‬ ‫الميتبة عليها قصد تقديم امتياز بصفة ر‬
‫ميرة نقدية أو عينية؛‬ ‫غي ر‬‫لغيه عىل منفعة ر‬ ‫حصول الشخص لنفسه أو ر‬ ‫‪-‬‬
‫الخطي‬
‫ر‬ ‫عموم يتحملون داخله مسؤوليات‪ ،‬وذلك بسبب اإلخالل‬ ‫ي‬ ‫إلحاق ضر بجهاز‬ ‫‪-‬‬
‫التقصي المتكرر يف القيام‬
‫ر‬ ‫الت هم ملزمون بممارستها أو من خالل اإلغفال أو‬ ‫يف المراقبة ي‬
‫بمهامهم ر‬
‫اإلشافية‪.‬‬

‫المادة ‪55‬‬
‫(غيت وتممت‪ ،‬ابتداء من فاتح يناير ‪ ،2008‬بالمادة ‪ 13‬من قانون المالية رقم ‪ 38.07‬للسنة المالية‬
‫ديسمي‬
‫ر‬ ‫الشيف رقم ‪ 1.07.211‬بتاري خ ‪ 16‬ذي الحجة ‪27( 1428‬‬ ‫‪ 2008‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫ديسمي ‪.)2007‬‬
‫ر‬ ‫‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 5591‬بتاري خ ‪31‬‬
‫عموم وكذا كل‬
‫ي‬ ‫يخضع للعقوبات المنصوص عليها يف هذا الفصل كل مراقب أو محاسب‬
‫الت هم ملزمون‬
‫موظف أو عون يعمل تحت إمرته أو يعمل لحسابه‪ ،‬إذا لم يقوموا بالمراقبات ي‬
‫القواني واألنظمة الجاري بها العمل‪ ،‬عىل الوثائق المتعلقة باالليام بالنفقات‪.‬‬
‫ر‬ ‫بها‪ ،‬بمقتض‬
‫ماىل وكذا كل موظف أو عون‬‫يخضع للعقوبات المنصوص عليها يف هذا الفصل كل مراقب ي‬
‫الت هم ملزمون بها بمقتض‬ ‫يعمل تحت إمرته أو يعمل لحسابه إذا لم يقوموا بالمراقبات ي‬
‫القواني واألنظمة الجاري بها العمل‪ ،‬عىل الوثائق المتعلقة بالنفقات وعىل الوثائق المتعلقة‬
‫ر‬
‫بالمداخيل إن كانت من اختصاصهم‪ ،‬وذلك ألجل التأكد من‪:‬‬
‫‪ -‬مطابقة صفقة األشغال أو التوريدات أو الخدمات لقواعد طلب المنافسة المطبقة‬
‫المعت باألمر؛‬
‫ي‬ ‫عىل الجهاز‬
‫الغي وبمنح‬
‫الميمة مع ر‬‫مشوعية القرارات المتعلقة باقتناء العقارات وباالتفاقيات ر‬ ‫‪ -‬ر‬
‫اإلعانات المالية؛‬
‫المؤهلي بمقتض النصوص التنظيمية المعمول بها للتوقيع عىل‬
‫ر‬ ‫‪ -‬صفة األشخاص‬
‫اقياحات االليام بالنفقات‪.‬‬
‫الت عليهم القيام‬
‫العموميي إذا تعلق األمر بأعمال المراقبة ي‬
‫ر‬ ‫المحاسبي‬
‫ر‬ ‫اقبي أو‬
‫غي أن المر ر‬‫ر‬
‫الماليي ال يخضعون لمقتضيات الفقرة‬
‫ر‬ ‫اقبي‬
‫بها عىل قرارات االليام بالنفقات‪ ،‬وكذا المر ر‬
‫الثالثة من المادة ‪ 66‬بعده‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪56‬‬

‫(غيت وتممت‪ ،‬ابتداء من فاتح يناير ‪ ،2008‬بالمادة ‪ 13‬من قانون المالية رقم ‪ 38.07‬للسنة المالية‬
‫ديسمي‬
‫ر‬ ‫الشيف رقم ‪ 1.07.211‬بتاري خ ‪ 16‬ذي الحجة ‪27( 1428‬‬ ‫‪ 2008‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫ديسمي ‪.)2007‬‬
‫ر‬ ‫‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 5591‬بتاري خ ‪31‬‬
‫عموم وكذا كل موظف أو‬
‫ي‬ ‫يخضع للعقوبات المنصوص عليها يف هذا الفصل كل محاسب‬
‫الت‬
‫عون يوجد تحت إمرته أو يعمل لحسابه‪ ،‬إذا لم يمارسوا أثناء مزاولة مهامهم المراقبات ي‬
‫القواني واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ر‬ ‫هم ملزمون بالقيام بها بمقتض‬
‫ويتعرضون كذلك إىل نفس العقوبات‪:‬‬
‫مشوعية تحصيل وتييل المداخيل المرصدة يف صناديقهم؛‬ ‫‪ -‬إذا لم يقوموا بمراقبة ر‬
‫غي صحيحة؛‬ ‫‪ -‬إذا أخفوا المستندات أو أدلوا إىل المجلس بوثائق مزورة أو ر‬
‫ميرة نقدية أو عينية؛‬
‫غي ر‬‫لغيهم عىل منفعة ر‬‫‪ -‬إذا حصلوا ألنفسهم أو ر‬
‫العموم الذي حكم عليه بالعجز طبقا لمقتضيات المواد من ‪ 37‬إىل ‪40‬‬
‫ي‬ ‫غي أن المحاسب‬ ‫ر‬
‫بالميانية والشؤون‬
‫ر‬ ‫أعاله‪ ،‬ال يمكن متابعته لنفس األسباب يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫العموم‪.‬‬
‫ي‬ ‫المالية‪ ،‬كما أن مقتضيات الفقرة الثالثة من المادة ‪ 66‬بعده ال تطبق عىل المحاسب‬

‫الفرع الثالث‬
‫المسطرة‬

‫المادة ‪57‬‬
‫يرفع القضية إىل المجلس الوكيل العام للملك من تلقاء نفسه أو بطلب من الرئيس األول أو‬
‫من إحدى الهيئات بالمجلس‪.‬‬
‫ويؤهل كذلك لرفع القضايا إىل المجلس بواسطة الوكيل العام للملك‪ ،‬بناء عىل تقارير الرقابة‬
‫أو التفتيش مشفوعة بالوثائق المثبتة‪:‬‬
‫رئيس الحكومة؛‬ ‫‪-‬‬
‫رئيس مجلس النواب؛‬ ‫‪-‬‬
‫رئيس مجلس المستشارين؛‬ ‫‪-‬‬
‫الوزير المكلف بالمالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫العاملي تحت سلطتهم‪،‬‬
‫ر‬ ‫الموظفي أو األعوان‬
‫ر‬ ‫الوزراء فيما يخص األفعال المنسوبة إىل‬ ‫‪-‬‬
‫المسؤولي واألعوان باألجهزة المعهود إليهم‬
‫ر‬ ‫وفيما يخص األفعال المنسوبة إىل‬
‫بالوصاية عليها‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪58‬‬
‫الت يتوصل بها وعىل المعلومات والوثائق‬‫يجوز للوكيل العام للملك‪ ،‬بناء عىل الوثائق ي‬
‫الت يمكن أن يطلبها من الجهات المختصة أن يقرر‪:‬‬
‫األخرى ي‬
‫تعيي مستشار مقرر يكلف‬ ‫‪ -‬إما المتابعة‪ ،‬ويلتمس يف هذه الحالة من الرئيس األول ر‬
‫المعنيي حسب الكيفيات المنصوص عليها يف الفصول‬ ‫ر‬ ‫يخي األشخاص‬ ‫بالتحقيق‪ ،‬كما ر‬
‫من ‪ 37‬إىل ‪ 39‬من قانون المسطرة المدنية‪ ،‬بأنهم متابعون أمام المجلس وأنهم مأذون‬
‫ويخي كذلك بالمتابعة الوزير أو‬
‫ر‬ ‫لهم باالستعانة بمحام مقبول لدى محكمة النقض‪،‬‬
‫ينتم إليها الموظف أو العون المتابع‪ ،‬والوزير المكلف بالمالية‬
‫ي‬ ‫ينتم أو كان‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫السلطة ي‬
‫وعند االقتضاء‪ ،‬الوزير المعهود إليه بالوصاية؛‬
‫داع للمتابعة‪ ،‬ويتخذ بهذا الشأن مقررا معلال يبلغ‬
‫تبي له أن ال ي‬ ‫‪ -‬وإما حفظ القضية‪ ،‬إذا ر‬
‫الت عرضت عليه القضية‪.‬‬ ‫إىل الجهة ي‬
‫ويمكن للوكيل العام للملك أن يياجع عن قرار الحفظ إذا ظهر له من خالل الوثائق‬
‫الت يتوصل بها‪ ،‬أن هناك قرائن تثبت وجود إحدى المخالفات‬ ‫والمعلومات اإلضافية ي‬
‫المنصوص عليها يف المواد من ‪ 54‬إىل ‪ 56‬أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪59‬‬
‫يف حالة المتابعة‪ ،‬يؤهل المستشار المقرر المكلف بالتحقيق للقيام بجميع التحقيقات‬
‫والتحريات لدى جميع األجهزة العمومية أو الخاصة واالطالع عىل جميع الوثائق واالستماع‬
‫اليمي‬
‫ر‬ ‫إىل جميع األشخاص الذين يظهر أن مسؤوليتهم قائمة‪ ،‬وإىل جميع الشهود بعد أداء‬
‫والشوط المنصوص عليها يف قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬‫طبقا للكيفيات ر‬

‫المعت باألمر‬
‫ي‬ ‫وتدون جلسات االستماع يف محاض يضبطها كاتب الضبط‪ ،‬وإذا لم يستجب‬
‫األخي تقريرا للرئيس األول للبت‬
‫ر‬ ‫والشهود عند التحقيق لطلبات المستشار المقرر‪ ،‬رفع هذا‬
‫يف األمر وفق مقتضيات المادة ‪ 69‬أدناه‪.‬‬
‫سيها الذي يطلعه عليه المستشار‬
‫وتكون أعمال التحقيق شية‪ ،‬ويتابع الوكيل العام للملك ر‬
‫المقرر‪.‬‬

‫المادة ‪60‬‬
‫عند االنتهاء من التحقيق‪ ،‬يوجه المستشار المقرر ملف القضية مرفقا بالتقرير المتعلق‬
‫عش (‪ )15‬يوما‬‫بالتحقيق‪ ،‬إىل الوكيل العام للملك الذي يضع ملتمساته ف أجل خمسة ر‬
‫ي‬
‫يبتدئ من تاري خ هذا التوصل‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪61‬‬
‫المعت باألمر‪ ،‬حسب نفس الكيفيات المنصوص عليها يف المادة ‪ 58‬أعاله‪ ،‬بأنه يجوز‬
‫ي‬ ‫يبلغ‬
‫له‪ ،‬داخل أجل خمسة ر‬
‫عش (‪ ) 15‬يوما‪ ،‬يبتدئ من تاري خ تسلم هذا التبليغ‪ ،‬االطالع لدى‬
‫كتابة الضبط بالمجلس عىل الملف الذي يهمه‪ ،‬إما شخصيا أو بواسطة محاميه وكذا‬
‫الت يرغب فيها عىل نفقته‪.‬‬
‫الحصول عىل نسخ من وثائق الملف ي‬
‫ويثبت تاري خ االطالع عىل الملف بكتابة الضبط‪.‬‬
‫ويجب أن يكون الملف المطلع عليه تاما وأن يشتمل بالخصوص عىل مستنتجات النيابة‬
‫العامة‪.‬‬
‫الثالثي (‪ )30‬يوما الموالية الطالعه عىل الملف‪ ،‬تقديم مذكرة‬
‫ر‬ ‫للمعت باألمر‪ ،‬خالل‬
‫ي‬ ‫ويجوز‬
‫كتابية إما شخصيا وإما بواسطة محاميه‪.‬‬
‫وتبلغ هذه المذكرة إىل الوكيل العام للملك‪.‬‬

‫المادة ‪62‬‬
‫للمعت باألمر إما شخصيا أو بواسطة محاميه أن يتقدم بطلب يلتمس فيه االستماع‬
‫ي‬ ‫يجوز‬
‫إىل الشهود الذين يختارهم وذلك داخل نفس األجل المنصوص عليه يف المادة ‪ 61‬أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪63‬‬
‫تبي للرئيس األول بعد فحص الملف‪ ،‬أن القضية جاهزة للبت‪ ،‬أمر بإدراجها يف جدول‬ ‫إذا ر‬
‫بالميانية والشؤون المالية‪.‬‬
‫ر‬ ‫جلسات الغرفة المختصة بقضايا التأديب المتعلق‬
‫عش (‪ )15‬يوما عىل األقل‪.‬‬‫ويستدع المعت باألمر قبل تاري خ انعقاد الجلسة بخمسة ر‬
‫ي‬

‫المادة ‪64‬‬
‫بالميانية والشؤون المالية ر‬
‫اإلشاف عىل‬ ‫ر‬ ‫يتوىل رئيس الهيئة يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫المناقشات والحفاظ عىل نظام الجلسة‪.‬‬
‫ويمكن له أن يتخذ أي قرار أو أن يأمر بأي إجراء يراه مفيدا‪.‬‬
‫المعت‬
‫ي‬ ‫وف بداية الجلسة يتلو المستشار المقرر الذي قام بالتحقيق ملخصا لتقريره‪ ،‬ويدع‬
‫ي‬
‫وتييراته‪.‬‬
‫باألمر شخصيا أو بواسطة محاميه لتقديم توضيحاته ر‬
‫المقبولي الذين تقدموا بطلب بهذا الخصوص مشفوعا‬ ‫ر‬ ‫يجوز للرئيس أن يأذن للشهود‬
‫الت يراها كافية‪ ،‬بعدم حضور الجلسة شخصيا وتقديم شهاداتهم كتابة‪،‬‬ ‫التييرات ي‬
‫بجميع ر‬
‫وف هذه الحالة يتوىل كاتب الضبط تالوة الشهادة المكتوبة للشهود المأذون لهم بذلك‪.‬‬
‫ي‬
‫ويقدم الوكيل العام للملك مستنتجاته‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المعت باألمر أو محاميه من طرف الرئيس أو من طرف أعضاء الهيئة‬


‫ي‬ ‫ويمكن إلقاء أسئلة عىل‬
‫بإذن من الرئيس‪.‬‬
‫ويجوز للوكيل العام للملك أن يطلب االستماع إىل األشخاص الذين يرى أن شهادتهم‬
‫ضورية‪.‬‬
‫اليمي طبقا‬
‫ر‬ ‫وال يمكن االستماع إىل الشهود الذين تقرر إحضارهم إىل الجلسة إال بعد أداء‬
‫للكيفيات ر‬
‫والشوط المنصوص عليها يف قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫المعت باألمر أو محاميه آخر من يتناول الكالم‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويكون‬
‫ويتم التداول يف الهيئة‪ ،‬ويشارك المستشار المقرر يف المداوالت بصوت تقريري‪ ،‬ويتخذ‬
‫ينتم إليه الرئيس‪.‬‬
‫ي‬ ‫وف حالة تعادل األصوات يرجح الجانب الذي‬
‫القرار بأغلبية األصوات‪ ،‬ي‬

‫المادة ‪65‬‬
‫المعت باألمر أو من ينوب عنه يف أجل أقصاه‬
‫ي‬ ‫يصدر المجلس قراره يف جلسة يستدع لها‬
‫المعت باألمر والوزير‬
‫ي‬ ‫شهران من تاري خ إدراج القضية يف المداولة‪ ،‬ويبلغ هذا القرار إىل‬
‫المعت وإىل الوكيل العام للملك إىل الجهة ي‬
‫الت رفعت القضية إىل‬ ‫ي‬ ‫المكلف بالمالية والوزير‬
‫القانونيي لألجهزة المعنية‪ ،‬وذلك داخل أجل شهرين بعد صدوره‪.‬‬
‫ر‬ ‫والممثلي‬
‫ر‬ ‫المجلس‬

‫الفرع الرابع‬
‫العقوبات‬

‫المادة ‪66‬‬
‫يحكم المجلس عىل األشخاص الذين ارتكبوا مخالفة واحدة أو ر‬
‫أكي من المخالفات المشار‬
‫إليها يف المواد ‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬أعاله‪ ،‬بغرامة يحدد مبلغها حسب خطورة وتكرار المخالفة‬
‫غي أن يتجاوز مجموع‬ ‫عىل أال يقل هذا المبلغ عن ألف (‪ )1.000‬درهم عن كل مخالفة ومن ر‬
‫المعت باألمر عند‬
‫ي‬ ‫الت كان يتقاضاها‬
‫مبلغ الغرامة عن كل مخالفة أجرته السنوية الصافية ي‬
‫تاري خ ارتكاب المخالفة‪.‬‬
‫غي أن مجموع مبالغ الغرامات المذكورة ال يمكن أن يتجاوز أرب ع (‪ )4‬مرات مبلغ األجرة‬ ‫ر‬
‫السنوية السالفة الذكر‪.‬‬
‫وإذا ثبت للمجلس أن المخالفات المرتكبة تسببت يف خسارة ألحد األجهزة الخاضعة‬
‫المعت باألمر بإرجاع المبالغ المطابقة لفائدة هذا الجهاز من رأسمال‬
‫ي‬ ‫لرقابته‪ ،‬قض عىل‬
‫القانون ابتداء من تاري خ ارتكاب المخالفة‪.‬‬
‫ي‬ ‫وفوائد‪ ،‬وتحسب الفوائد عىل أساس السعر‬

‫‪28‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫وإذا اكتشف المجلس أفعاال تستوجب إجراء تأديبيا أو جنائيا تطبق مقتضيات المادة ‪111‬‬
‫بعده‪.‬‬

‫المادة ‪67‬‬
‫غي‬
‫إذا كان مرتكب المخالفات المشار إليها يف المواد ‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬أعاله‪ ،‬يستفيد من أجرة ر‬
‫للشوط‬‫عمومية‪ ،‬تحسب الغرامة الت يتعرض لها عىل أساس أجرته السنوية الصافية طبقا ر‬
‫ي‬
‫المحددة يف المادة السابقة‪.‬‬
‫وإذا كان ال يتقاض أجرة‪ ،‬جاز أن يصل مقدار الغرامة إىل ما يعادل األجرة السنوية الصافية‬
‫لموظف بدرجة مترصف باإلدارة المركزية يستفيد من أعىل رتبة يف سلم األجور رقم ‪.11‬‬

‫المادة ‪68‬‬
‫إذا كانت قضية واحدة تهم عدة أشخاص‪ ،‬جاز للهيئة أن تبت فيها بقرار واحد‪.‬‬

‫المادة ‪69‬‬
‫المعت باألمر والشهود الذين ال يجيبون يف األجل المحدد عن طلبات تقديم الوثائق‬
‫ي‬ ‫يتعرض‬
‫والمستندات أو ال يستجيبون لالستدعاءات الموجهة إليهم من طرف المجلس أو يرفضون‬
‫ألف‬
‫اليمي‪ ،‬أو يرفضون اإلدالء بشهاداتهم لغرامة من خمس مائة (‪ )500‬درهم إىل ي‬ ‫ر‬ ‫أداء‬
‫(‪ )2000‬درهم وذلك بموجب أمر للرئيس األول‪.‬‬

‫الفرع الخامس‬
‫طرق الطعن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بالميانية‬ ‫استئناف القرارات الصادرة عن المجلس ف ميدان التأديب المتعلق‬
‫والشؤون المالية‬

‫المادة ‪70‬‬
‫بالميانية والشؤون المالية‬
‫ر‬ ‫يمكن أن تستأنف قرارات المجلس يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫أمام هيئة الغرف المشيكة‪.‬‬
‫ويوقف االستئناف التنفيذ‪ ،‬ما لم يكن قرار المجلس مشموال بالنفاذ المعجل‪.‬‬

‫المادة ‪71‬‬
‫المعت باألمر‬
‫ي‬ ‫المعت باألمر وإىل الوزير المكلف بالمالية والوزير‬
‫ي‬ ‫يخول الحق يف االستئناف إىل‬

‫‪29‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫القانونيي لألجهزة المعنية‪.‬‬


‫ر‬ ‫الممثلي‬
‫ر‬ ‫والوكيل العام للملك وإىل‬
‫الثالثي (‪ )30‬يوما الموالية‬
‫ر‬ ‫ويودع طلب االستئناف لدى كتابة الضبط بالمجلس خالل‬
‫لتاري خ تبليغ القرار‪.‬‬
‫وبمجرد تسجيل عريضة االستئناف يشعر الوكيل العام للملك بذلك‪.‬‬
‫ويعي الرئيس األول بملتمس من الوكيل العام للملك‪ ،‬مستشارا مقررا مكلفا بالتحقيق ر‬
‫غي‬ ‫ر‬
‫المستشار الذي كان قد قام بالتحقيق يف القضية ابتدائيا‪.‬‬
‫وبناء عىل طلب المستشار المقرر‪ ،‬تبلغ عريضة االستئناف إىل األطراف األخرى المعنية‪،‬‬
‫الثالثي (‪ )30‬يوما‬
‫ر‬ ‫الت يمكنها أن تودع مذكرتها الجوابية لدى كتابة الضبط بالمجلس داخل‬
‫ي‬
‫الموالية لتاري خ تبليغها‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬كل المستندات المقدمة لدعمها‪ ،‬وتتابع مسطرة‬
‫التحقيق والحكم طبقا لمقتضيات المواد من ‪ 59‬إىل ‪ 65‬أعاله‪.‬‬
‫اعتيت أن طلب‬
‫وتبت هيئة الحكم أوال يف مسألة قبول طلب االستئناف شكال‪ ،‬وإذا ر‬
‫االستئناف مقبول‪ ،‬بتت يف الجوهر‪.‬‬

‫ن‬
‫استئناف األحكام الصادرة عن المجالس الجهوية ف ميدان التأديب المتعلق‬
‫ن‬
‫بالميانية والشؤون المالية‬

‫المادة ‪72‬‬
‫بالميانية والشؤون‬
‫ر‬ ‫يمكن أن تستأنف أحكام المجالس الجهوية يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫المالية أمام الغرفة المختصة بالمجلس‪.‬‬
‫وبمجرد توصل الوكيل العام للملك بملف االستئناف الموجه إليه من طرف وكيل الملك‬
‫تعيي مستشار مقرر مكلف بالتحقيق‪.‬‬
‫لدى المجلس الجهوي‪ ،‬يلتمس من الرئيس األول ر‬
‫الت‬
‫وبطلب من المستشار المقرر تبلغ عريضة االستئناف إىل األطراف األخرى المعنية ي‬
‫الثالثي (‪ )30‬يوما‬
‫ر‬ ‫يمكنها أن تودع مذكرتها الجوابية لدى كتابة الضبط بالمجلس داخل‬
‫الموالية لتاري خ تبليغها‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬كل المستندات المقدمة لدعمها‪ .‬ويتم إجراء ي‬
‫باف‬
‫مسطرة التحقيق والحكم طبقا لمقتضيات المواد من ‪ 59‬إىل ‪ 65‬من هذا القانون‪.‬‬
‫اعتيت طلب االستئناف مقبوال‪،‬‬
‫وتبت الهيئة أوال يف مسألة قبول طلب االستئناف‪ ،‬وإذا ر‬
‫بتت يف الجوهر‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الطعن بالنقض‬

‫المادة ‪73‬‬
‫للمعت باألمر أن يقدم طلبا بالنقض أمام محكمة النقض ضد القرارات النهائية الصادرة‬
‫ي‬ ‫يحق‬
‫استئنافيا عن المجلس طبقا للكيفيات ر‬
‫والشوط المنصوص عليها يف المادة ‪ 49‬أعاله‪.‬‬
‫المعت باألمر والوكيل العام للملك‬
‫ي‬ ‫ويخول نفس الحق إىل الوزير المكلف بالمالية والوزير‬
‫ونيي لألجهزة العمومية المعنية‪.‬‬
‫الممثلي القان ر‬
‫ر‬ ‫وإىل‬
‫طلب المراجعة‬

‫المادة ‪74‬‬
‫للمعت باألمر بعد انرصام األجل المحدد لطلب‬
‫ي‬ ‫يف حالة اكتشاف عنرص جديد‪ ،‬يمكن‬
‫النقض‪ ،‬أن يطلب من المجلس مراجعة القرار المتعلق به والصادر عن المجلس‪.‬‬
‫ويخول نفس الحق يف طلب المراجعة إىل الوكيل العام للملك من تلقاء نفسه أو بإيعاز من‬
‫القانونيي لألجهزة العمومية المعنية‪.‬‬
‫ر‬ ‫الممثلي‬
‫ر‬ ‫المعت باألمر أو‬
‫ي‬ ‫الوزير المكلف بالمالية أو الوزير‬
‫عشة (‪ )10‬سنوات ابتداء من تاري خ تبليغ قرار‬ ‫ويحدد أجل تقديم طلب المراجعة ف ر‬
‫ي‬
‫المعت باألمر يحدد هذا األجل يف أرب ع (‪ )4‬سنوات‪.‬‬
‫ي‬ ‫لغي صالح‬
‫وف حالة تقديمه ر‬ ‫المجلس‪ ،‬ي‬
‫الت‬
‫ويودع طلب المراجعة لدى كتابة الضبط‪ ،‬ويجب أن يتضمن عرضا للوقائع والوسائل ي‬
‫وبالتييرات‬
‫ر‬ ‫يحتج بها الطالب وأن يكون مرفقا بنسخة من القرار موضوع طلب المراجعة‬
‫المستند إليها يف العريضة‪.‬‬
‫باف المسطرة طبقا لمقتضيات المواد من ‪ 59‬إىل ‪ 65‬أعاله‪.‬‬
‫ويتم إجراء ي‬

‫الفصل الثالث‬
‫مراقبة التسيي ومراقبة استعمال األموال‬

‫الفرع األول‬
‫مراقبة التسيي‬

‫المادة ‪75‬‬
‫تسيي األجهزة المشار إليها يف المادة ‪ 76‬بعده‪ ،‬ألجل تقديره من حيث‬
‫ر‬ ‫يراقب المجلس‬
‫بتحسي طرقه والزيادة يف‬
‫ر‬ ‫الكيف‪ ،‬واإلدالء‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬باقياحات حول الوسائل الكفيلة‬
‫فعاليته ومردوديته‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫التسيي‪ ،‬ويقيم المجلس لهذا الغرض مدى تحقيق‬


‫ر‬ ‫وتشمل مراقبة المجلس جميع أوجه‬
‫وشوط اقتناء واستخدام الوسائل‬‫األهداف المحددة والنتائج المحققة وكذلك تكاليف ر‬
‫المستعملة‪.‬‬
‫وتشمل مراقبة المجلس كذلك ر‬
‫مشوعية وصدق العمليات المنجزة وكذا حقيقة الخدمات‬
‫المقدمة والتوريدات المسلمة واألشغال المنجزة‪.‬‬
‫ويتأكد المجلس من أن األنظمة واإلجراءات المطبقة داخل األجهزة الخاضعة لرقابته‪ ،‬تضمن‬
‫التسيي األمثل لمواردها واستخداماتها وحماية ممتلكاتها وتسجيل كافة العمليات المنجزة‪.‬‬
‫ر‬
‫ويمكن للمجلس أن يقوم بمهام تقييم المشاري ع العمومية بهدف التأكد من مدى تحقيق‬
‫األهداف المحددة لكل ر‬
‫مشوع انطالقا مما تم إنجازه وبالنظر إىل الوسائل المستعملة‪.‬‬

‫المادة ‪76‬‬
‫يمارس المجلس رقابته عىل‪:‬‬
‫مرافق الدولة؛‬ ‫‪.1‬‬
‫المؤسسات العمومية؛‬ ‫‪.2‬‬
‫الت‬
‫بتسييه‪ ،‬باستثناء تلك ي‬
‫ر‬ ‫المقاوالت المخولة االمتياز يف مرفق عام أو المعهود إليها‬ ‫‪.3‬‬
‫تخضع لرقابة المجالس الجهوية؛‬
‫الت تملك فيها الدولة أو مؤسسات عمومية عىل انفراد أو بصفة‬ ‫ر‬
‫الشكات والمقاوالت ي‬ ‫‪.4‬‬
‫مباش أغلبية األسهم يف الرأسمال أو سلطة مرجحة يف‬ ‫غي ر‬ ‫مباش أو ر‬ ‫ر‬ ‫مشيكة بشكل‬
‫اتخاذ القرار؛‬
‫الت تملك فيها الدولة أو مؤسسات عمومية بصفة مشيكة مع‬ ‫ر‬
‫الشكات والمقاوالت ي‬ ‫‪.5‬‬
‫الجماعات المحلية أغلبية األسهم يف رأسمال أو سلطة مرجحة يف اتخاذ القرار؛‬
‫الت تتلف من أحد األجهزة المنصوص‬ ‫االجتماع كيفما كان شكلها‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫أجهزة الضمان‬ ‫‪.6‬‬
‫عليها يف الفقرات أعاله مساعدات مالية يف شكل مساهمات من أرباب العمل أو يف‬
‫شكل إعانات‪.‬‬
‫وتوجه إىل المجلس سنويا الحسابات والوثائق المحاسبية األخرى لألجهزة المشار إليها يف‬
‫الفقرات ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬و‪ 6‬وفق الكيفيات المنصوص عليها يف النصوص التنظيمية الجاري‬
‫بها العمل‪.‬‬
‫ويتوصل المجلس باإلضافة إىل ذلك بمحاض الهيئات التداولية بهذه األجهزة مرفقة بنسخ‬
‫والخارجيي‪.‬‬
‫ر‬ ‫الداخليي‬
‫ر‬ ‫اقبي‬
‫المحاسبي المعتمدين والمر ر‬
‫ر‬ ‫من تقارير‬

‫‪32‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪77‬‬
‫الت يطلبها قضاة‬
‫الت تتم مراقبتها بتقديم كافة الوثائق ي‬
‫يلزم مسؤولو المرافق واألجهزة ي‬
‫بتسيي المصالح الخاضعة لرقابة المجلس‪.‬‬
‫ر‬ ‫المجلس وتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة‬

‫المادة ‪78‬‬
‫التأخي يف تقديم الوثائق المحاسبية‪ ،‬يمكن للرئيس األول أن يحكم بموجب أمر عىل‬
‫ر‬ ‫يف حالة‬
‫المسؤولي‪ ،‬بغرامة يمكن أن يصل مبلغها األقض إىل ألف (‪ )1.000‬درهم‪.‬‬
‫ر‬ ‫األشخاص‬
‫ويمكن باإلضافة إىل ذلك أن يحكم بغرامة تهديدية يصل مبلغها األقض إىل خمس مائة‬
‫التأخي‪.‬‬
‫ر‬ ‫(‪ )500‬درهم عن كل شهر من‬

‫المادة ‪79‬‬
‫تسيي األجهزة المدرجة يف برنامج‬
‫ر‬ ‫يعي رئيس الغرفة المستشارين الذين يقومون بمراقبة‬
‫ر‬
‫أشغال المجلس المنصوص عليه يف المادة ‪ 8‬أعاله‪.‬‬
‫ويخول للمستشارين الحق يف االطالع عىل كافة المستندات أو الوثائق المثبتة الكفيلة‬
‫تسيي هذه األجهزة واالستماع إىل األشخاص الذين يرون أن‬ ‫ر‬ ‫بيويدهم بمعلومات حول‬
‫المعنيي باألمر لطلبات المستشارين ترفع تقارير‬
‫ر‬ ‫وف حالة عدم استجابة‬‫إفادتهم ضورية‪ ،‬ي‬
‫للرئيس األول للبت يف األمر وفق مقتضيات المادة ‪ 69‬أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪80‬‬
‫المسؤولي عن األجهزة المعنية الذين‬
‫ر‬ ‫تبلغ المالحظات المسجلة من لدن المستشارين إىل‬
‫يجوز لهم اإلدالء بتعقيباتهم عند االقتضاء داخل أجل شهرين‪.‬‬

‫المادة ‪81‬‬
‫يحرر المستشارون‪ ،‬عند انرصام األجل المنصوص عليه يف المادة السابقة‪ ،‬تقارير يوجهونها‬
‫إىل رئيس الغرفة‪.‬‬

‫المادة ‪82‬‬
‫تتداول الغرفة بشأن التقارير المشار إليها يف الفقرة الثالثة من المادة ‪ 32‬والمادة ‪ 81‬أعاله‪.‬‬
‫التسيي من خمسة أعضاء من بينهم الرئيس‬
‫ر‬ ‫تتشكل الغرفة من أجل التداول يف ميدان مراقبة‬
‫والمستشار الذي قام بالمراقبة‪.‬‬
‫ويقدم المستشار تقريره أمام الغرفة بالنسبة لكل ملف‪.‬‬
‫المعت‪ .‬ومع مراعاة‬
‫ي‬ ‫ويمكن للغرفة أن تستمع إىل كل مسؤول أو مستخدم أو مراقب للجهاز‬

‫‪33‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫مقتضيات الفقرة الثانية من المادة ‪ 110‬بعده‪ ،‬ال يلزم هؤالء المسؤولون والمستخدمون‬
‫المهت‪ ،‬وإذا لم يستجيبوا الستدعاء المجلس‪ ،‬تقدم رئيس الغرفة بطلب‬
‫ي‬ ‫بواجب كتمان الش‬
‫إىل الرئيس األول للبت يف األمر وفق مقتضيات المادة ‪ 69‬أعاله‪.‬‬
‫ويمكن أن تأمر الغرفة بإجراء تحريات تكميلية‪.‬‬
‫مسؤوىل‬
‫ي‬ ‫الت يمكن أن تكون موضوع رسائل موجهة من رئيس الغرفة إىل‬
‫وتحدد المالحظات ي‬
‫األجهزة المعنية‪.‬‬
‫ويلزم األشخاص الذين توجه إليهم هذه الرسائل باإلجابة عنها يف أجل يحدده رئيس الغرفة‬
‫عىل أال يقل عن شهر‪.‬‬
‫وتتخذ الغرفة قراراتها بأغلبية األصوات‪.‬‬

‫المادة ‪83‬‬
‫مشوع تقرير خاص بناء عىل نتائج مداولة الغرفة‪ ،‬وإن اقتض‬‫يقوم المستشار المقرر بإعداد ر‬
‫مسؤوىل األجهزة المعنية‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحال عىل نتائج التحريات التكميلية وتعقيبات‬

‫المادة ‪84‬‬
‫تتداول الغرفة بشأن ر‬
‫مشوع التقرير الخاص‪.‬‬
‫وإذا اكتشفت الغرفة مخالفة تندرج ضمن المخالفات المنصوص عليها يف المواد ‪ 54‬و‪55‬‬
‫و‪ 56‬أعاله‪ ،‬أشعرت بذلك الوكيل العام للملك طبقا لمقتضيات المادة ‪ 57‬من هذا القانون‪.‬‬
‫لتسيي بحكم الواقع حسب مدلول المادة ‪ 41‬أعاله‪ ،‬طلبت‬ ‫ر‬ ‫وإذا تم اكتشاف عناض مكونة‬
‫يهت تقريرا يف الموضوع يوجهه للوكيل العام للملك طبقا‬
‫الغرفة المختصة من المستشار أن ر‬
‫لمقتضيات المادة ‪ 42‬أعاله‪.‬‬
‫وإذا كانت األعمال المكتشفة تستوجب عقوبة جنائية أو تأديبية طبقت مقتضيات المادة‬
‫‪ 111‬بعده‪.‬‬

‫المادة ‪85‬‬
‫الت تم التداول بشأنها يف الغرفة إىل رئيس الحكومة‬
‫يوجه الرئيس األول التقارير الخاصة ي‬
‫والتعبي عن‬
‫ر‬ ‫الوض‪ ،‬ويمكن لهؤالء اإلدالء بمالحظاتهم‬
‫ي‬ ‫والوزير المكلف بالمالية والوزير‬
‫آرائهم داخل أجل يحدده الرئيس األول عىل أال يقل عن شهر‪.‬‬
‫اليامج والتقارير‬
‫وتوجه هذه التقارير بعد ذلك مرفقة باآلراء والتعاليق المتوصل بها إىل لجنة ر‬
‫المادتي ‪ 93‬و‪ 100‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ر‬ ‫ألجل إدراجها‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬يف التقارير الواردة يف‬

‫‪34‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفرع ن‬
‫الثان‬
‫مراقبة استخدام األموال العمومية‬

‫المادة ‪86‬‬
‫الت تتلقاها المقاوالت‪ ،‬باستثناء المقاوالت‬
‫يراقب المجلس استخدام األموال العمومية ي‬
‫الت تستفيد من‬‫المشار إليها يف المادة ‪ 76‬أعاله‪ ،‬أو الجمعيات أو كل األجهزة األخرى ي‬
‫مساهمة يف الرأسمال أو من مساعدة كيفما كان شكلها من طرف الدولة أو مؤسسة عمومية‬
‫الظهي ر‬
‫الشيف‬ ‫ر‬ ‫أو من أحد األجهزة األخرى الخاضعة لرقابة المجلس‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات‬
‫نوفمي ‪ )1958‬بتنظيم الحق يف‬
‫ر‬ ‫رقم ‪ 1.58.376‬الصادر يف ‪ 3‬جمادى األوىل ‪15( 1378‬‬
‫تغييه وتتميمه‪.‬‬
‫تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع ر‬
‫الت تم تلقيها يطابق‬
‫وتهدف هذه المراقبة إىل التأكد من أن استخدام األموال العمومية ي‬
‫األهداف المتوخاة من المساهمة أو المساعدة‪.‬‬

‫المادة ‪87‬‬
‫يجب عىل األجهزة المشار إليها يف المادة السابقة أن تقدم إىل المجلس الحسابات المتعلقة‬
‫الت تلقتها‪ ،‬وذلك حسب الكيفيات‬ ‫باستخدام األموال والمساعدات العمومية األخرى ي‬
‫والشوط المنصوص عليها ف النصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫المادة ‪88‬‬
‫الت تلقتها‬
‫يعي رئيس الغرفة المستشارين الذين يقومون بمراقبة استخدام األموال العمومية ي‬
‫ر‬
‫األجهزة المدرجة يف برنامج أشغال الغرفة‪.‬‬
‫وتتم إجراءات المراقبة وتبليغ المالحظات وتحرير التقارير طبقا لمقتضيات المواد من ‪80‬‬
‫إىل ‪ 85‬أعاله‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫مراقبة استخدام األموال الت يتم جمعها‬
‫عن طريق التماس اإلحسان العموم‬

‫المادة ‪89‬‬
‫يمكن بطلب من رئيس الحكومة أن تشمل مراقبة المجلس الحسابات المتعلقة باستعمال‬
‫العموم‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت تلتمس اإلحسان‬
‫الت يتم جمعها من طرف الجمعيات ي‬
‫الموارد ي‬
‫‪35‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الت تم جمعها يطابق األهداف‬


‫وتهدف هذه المراقبة إىل التأكد من أن استعمال الموارد ي‬
‫العموم‪.‬‬
‫ي‬ ‫المتوخاة من التماس اإلحسان‬

‫المادة ‪90‬‬
‫يجب عىل الجمعيات موضوع طلب المراقبة المشار إليه يف المادة السابقة أن تقدم إىل‬
‫الت تم جمعها‪ ،‬وذلك وفق الكيفيات‬ ‫المجلس الحسابات المتعلقة باستخدام الموارد ي‬
‫والشوط المنصوص عليها ف النصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫المادة ‪91‬‬
‫الت تم جمعها‬‫يكلف الرئيس األول إحدى غرف المجلس بالقيام بمراقبة استخدام الموارد ي‬
‫يعي رئيس الغرفة مستشارا للقيام بالمراقبة‬‫من طرف الجمعية المعنية‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬ر‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫وتتم إجراءات المراقبة وتبليغ المالحظات وتحرير التقارير طبقا لمقتضيات المواد من ‪80‬‬
‫إىل ‪ 85‬أعاله‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫اليلمان والهيئات القضائية والحكومة‬
‫المساعدة المقدمة إىل ر‬

‫المادة ‪92‬‬
‫(غي وتمم العنوان بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫لليلمان يف‬
‫طبقا للفقرة األوىل من الفصل ‪ 148‬من الدستور‪ ،‬يقدم المجلس مساعدته ر‬
‫المجاالت المتعلقة بمراقبة المالية العامة‪ .‬ويجيب عن األسئلة واالستشارات المرتبطة‬
‫اليلمان ف ر‬
‫التشي ع والمراقبة والتقييم المتعلقة بالمالية العامة‪.‬‬ ‫بوظائف ر‬
‫ي‬
‫مجلش‬
‫ي‬ ‫وف هذا اإلطار‪ ،‬يمكن للمجلس أن يدرج يف برنامجه السنوي‪ ،‬بطلب من أحد‬ ‫ي‬
‫تدبي أحد األجهزة‬
‫ر‬ ‫اقبة‬
‫ر‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫العمومية‬ ‫امج‬
‫والي‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫المشاري‬ ‫تنفيذ‬ ‫ييم‬ ‫لتق‬ ‫مهاما‬ ‫لمان‪،‬‬
‫الي‬ ‫ر‬
‫الخاضعة لرقابته‪.‬‬
‫اليلمان التقرير المتعلق بتنفيذ قانون المالية والترصي ح العام للمطابقة‬
‫يحيل المجلس عىل ر‬
‫للمحاسبي والحساب العام للمملكة‪ ،‬مع توجيه نسخة منهما إىل‬ ‫ر‬ ‫ربي الحسابات الفردية‬
‫التنظيم رقم ‪ 130.13‬لقانون المالية‪،‬‬
‫ي‬ ‫رئيس الحكومة طبقا ألحكام المادة ‪ 66‬من القانون‬
‫الشيف رقم ‪ 1.15.62‬بتاري خ ‪ 14‬من شعبان ‪ 2( 1436‬يونيو ‪.)2015‬‬ ‫الظهي ر‬
‫ر‬ ‫الصادر بتنفيذه‬

‫‪36‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫ويرد المجلس عىل طلبات التوضيح المعروضة عليه من طرف رئيس مجلس النواب أو رئيس‬
‫مجلس المستشارين بمناسبة دراسة التقرير عن تنفيذ قانون المالية والترصي ح العام‬
‫بالمطابقة اللذين يعدهما المجلس‪.‬‬

‫المادة ‪93‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫بمشوع قانون التصفية المتعلق بتنفيذ قانون‬‫يجب أن يتضمن التقرير الواجب إرفاقه ر‬
‫التنظيم السالف الذكر رقم ‪ 130.13‬لقانون المالية‪،‬‬
‫ي‬ ‫المالية‪ ،‬عمال بالمادة ‪ 66‬من القانون‬
‫العناض التالية عىل الخصوص‪:‬‬
‫القواني المالية؛‬
‫ر‬ ‫نتائج تنفيذ‬ ‫‪.1‬‬
‫المالحظات المنبثقة عن المقارنة ربي التوقعات واإلنجازات؛‬ ‫‪.2‬‬
‫الميانية وعمليات الصندوق عىل الوضعية المالية للدولة؛‬ ‫تأثيات عمليات ر‬ ‫ر‬ ‫‪.3‬‬
‫الميانية ومدى مطابقتها لمقتضيات القانون‬‫بتغيي مخصصات ر‬ ‫ر‬ ‫القرارات المتعلقة‬ ‫‪.4‬‬
‫التنظيم لقانون المالية؛‬
‫ي‬
‫المقارنة ربي االعتمادات النهائية بعد تعديلها والعمليات المنجزة فعال‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫المادة ‪94‬‬
‫يسمح الترصي ح العام بالمطابقة الواجب إرفاقه بالتقرير المشار إليه يف المادة السابقة‬
‫العموميي‪ ،‬مع‬
‫ر‬ ‫المحاسبي‬
‫ر‬ ‫بمقارنة نتائج الحسابات الفردية المقدمة إىل المجلس من طرف‬
‫نتائج الحساب العام للمملكة الذي يعده الوزير المكلف بالمالية ويقدمه إىل المجلس‪.‬‬

‫المادة ‪95‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫من أجل إعداد التقرير المتعلق بتنفيذ قانون المالية‪ ،‬يوجه الوزير المكلف بالمالية إىل‬
‫التنظيم‬
‫ي‬ ‫المجلس‪ ،‬ستة أشهر قبل انرصام األجل المنصوص عليه يف المادة ‪ 65‬من القانون‬
‫السالف الذكر رقم ‪ 130.13‬لقانون المالية عىل أبعد تقدير‪ ،‬المعلومات والوثائق الكفيلة‬
‫يىل‪:‬‬ ‫ر‬
‫والت تتعلق عىل الخصوص بما ي‬ ‫بالسماح له بتحليل شوط تنفيذ قانون المالية ي‬
‫والقواني‬
‫ر‬ ‫‪ -‬وضعية االعتمادات النهائية المنبثقة عن قانون المالية للسنة المعنية‬
‫التعديلية مفصلة حسب األبواب والفصول والمواد والفقرات؛‬

‫‪37‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫وضعية االقتطاعات من االعتمادات المخصصة لفصل النفقات الطارئة؛‬ ‫‪-‬‬


‫وضعية تحويالت االعتمادات؛‬ ‫‪-‬‬
‫وضعية االليام بالنفقات؛‬ ‫‪-‬‬
‫وضعية األوامر بالتحصيل؛‬ ‫‪-‬‬
‫المسية بصورة مستقلة والحسابات‬
‫ر‬ ‫الميانية العامة ومرافق الدولة‬
‫تفصيىل لموارد ر‬
‫ي‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬
‫والميانيات الملحقة؛‬
‫ر‬ ‫الخصوصية للخزينة‬
‫المسية‬
‫ر‬ ‫بالميانية العامة ومرافق الدولة‬
‫ر‬ ‫وضعية االعتمادات واإلصدارات المتعلقة‬ ‫‪-‬‬
‫والميانيات الملحقة؛‬
‫ر‬ ‫بصورة مستقلة والحسابات الخصوصية للخزينة‬
‫العموم؛‬
‫ي‬ ‫بتسيي الدين‬
‫ر‬ ‫الوضعية المتعلقة‬ ‫‪-‬‬
‫التسيي الوارد بيانها يف النصوص التنظيمية الجاري بها‬
‫ر‬ ‫القوائم اليكيبية ووضعيات‬ ‫‪-‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫الت يراها ضورية يف‬
‫ويمكن للمجلس باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬أن يأمر بالقيام بكافة التحريات ي‬
‫الت تستفيد من‬
‫ميانيات الوزارات واألجهزة األخرى ي‬‫عي المكان‪ ،‬لتحليل ظروف تنفيذ ر‬ ‫ر‬
‫بميانية الدولة‪.‬‬
‫االعتمادات المسجلة ر‬

‫المادة ‪ 95‬المكررة‬
‫(أضيفت بالمادة الثالثة من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪ 1.16.153‬بتاري خ‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫طبقا للفقرة الثانية من الفصل ‪ 148‬من الدستور‪ ،‬يقدم المجلس مساعدته للهيئات‬
‫القضائية والسيما فيما يخص التحقيقات يف القضايا ذات العالقة بالمالية العامة‪.‬‬
‫يشف الوكيل العام للملك لدى المجلس‬ ‫وبتنسيق مع الوكيل العام لدى محكمة النقض‪ ،‬ر‬
‫عىل تبادل األحكام والوثائق المتعلقة بملفات رائجة أمام محاكم المملكة‪.‬‬

‫المادة ‪96‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫الت يقدمها المجلس للحكومة بمقتض الفصل ‪ 148‬من الدستور‪ ،‬يجوز‬ ‫يف إطار المساعدة ي‬
‫اليامج والمشاري ع‬
‫أن يدرج يف برامج أعماله بطلب من رئيس الحكومة‪ ،‬مهاما لتقييم ر‬
‫تسيي أحد األجهزة الخاضعة لمراقبته‪.‬‬
‫ر‬ ‫العمومية أو لمراقبة‬

‫‪38‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفصل الرابع المكرر‬


‫الترصيحات اإلجبارية بالممتلكات‬
‫ن‬
‫بمقتض المادة الثانية من القانون رقم ‪ 52.06‬الصادر بتنفيذه الظهي‬ ‫(تمم الباب ن‬
‫الثان من الكتاب األول‬
‫نوفمي ‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 5679‬بتاري خ‬
‫ر‬ ‫الشيف رقم ‪ 1.07.199‬بتاري خ ‪ 19‬ذي القعدة ‪30( 1428‬‬ ‫ر‬
‫نوفمي ‪.)2008‬‬
‫ر‬ ‫‪3‬‬

‫المادة ‪ 96‬المكررة‬
‫يقوم كاتب الضبط لدى المجلس األعىل للحسابات فور توصله بالترصي ح المنصوص‬ ‫‪.1‬‬
‫التشيعية الجاري بها العمل المتعلقة بالترصيحات اإلجبارية‬ ‫عليه ف النصوص ر‬
‫ي‬
‫الملزمي بالترصي ح وبتسليم‬
‫ر‬ ‫بالممتلكات‪ ،‬بالتحقق من صفة المرصح بناء عىل قائمة‬
‫المودع وصال مؤرخا بالتسلم وبإخبار الرئيس األول للمجلس األعىل للحسابات والوكيل‬
‫العام للملك لدى المجلس المذكور بإيداع الترصي ح‪.‬‬
‫يعي الرئيس األول للمجلس مستشارا مقررا مكلفا بالتحقق من مضمون الترصي ح‬ ‫ر‬ ‫‪.2‬‬
‫ر‬
‫وبالسهر عىل تطبيق األحكام التشيعية المتعلقة بتجديده‪.‬‬
‫يبلغ المستشار المقرر مالحظاته المضمنة يف التقرير بشأن شكل ومضمون الترصي ح‬ ‫‪.3‬‬
‫إىل الرئيس األول وإىل الوكيل العام للملك‪.‬‬
‫بعد االطالع عىل التقرير المنصوص عليه يف البند ‪ 3‬أعاله‪ ،‬يمكن للرئيس األول‪ ،‬بعد‬ ‫‪.4‬‬
‫استشارة الوكيل العام للملك‪ ،‬أن يقرر إنذار المرصح أن عليه تتميم ترصيحه أو اإلدالء‬
‫الت يراها مفيدة لإلجابة عىل‬ ‫للمستشار المقرر بكل اإليضاحات أو التدقيقات ي‬
‫ستي يوما من تاري خ توصله باإلنذار قصد تسوية‬ ‫المعي عنها ويمنحه أجل ر‬ ‫ر‬ ‫المالحظات‬
‫وضعيته‪.‬‬
‫كما يطلب الرئيس األول من الملزم الذي لم يقدم ترصيحه تسوية وضعيته ويمنحه‬
‫ستي يوما اعتبارا من تاري خ التوصل بالطلب‪.‬‬ ‫لذلك أجل ر‬
‫المساع المبذولة وعن‬
‫ي‬ ‫يقدم إىل الرئيس األول وإىل الوكيل العام للملك تقرير عن‬ ‫‪.5‬‬
‫الت تستوجبها‪.‬‬ ‫المالحظات ي‬
‫السابقي عدم‬
‫ر‬ ‫مساع المستشار المقرر المشار إليها يف البندين ‪ 3‬و‪4‬‬ ‫ي‬ ‫تبي من خالل‬ ‫إذا ر‬ ‫‪.6‬‬
‫وبي نشاطاته المرصح‬ ‫المعت باألمر ومداخيله ر‬
‫ي‬ ‫وغي معلل ربي تطور ممتلكات‬ ‫جىل ر‬
‫اتساق ي‬
‫بها‪ ،‬يمكن للرئيس األول أن يأذن للمستشار المقرر بإجراء تقص بخصوص األغالط أو‬
‫المعت بالممتلكات‪ ،‬ولهذه الغاية‪ ،‬يطلب‬
‫ي‬ ‫الت يحتوي عليها ترصي ح‬ ‫اإلغفاالت المحتملة ي‬
‫الت من شأنها أن توفر له معلومات حول‬ ‫االطالع عىل كل الوثائق أو المستندات اإلثباتية ي‬
‫المعت والقيام باالستماع إىل األشخاص الذين يرى شهادتهم ضورية‬ ‫ي‬ ‫عناض ترصيحات‬
‫مهت محتمل‪.‬‬
‫دون أن يكون يف مقدور هؤالء االحتجاج أمامه بوجود ش ي‬

‫‪39‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫غي أن كل طلب معلومات لدى مديرية الرصائب يجب أن يتم بموجب أمر صادر عن‬ ‫ر‬
‫الرئيس األول للمجلس األعىل للحسابات‪.‬‬
‫‪ .7‬يمكن أيضا للمستشار المقرر‪ ،‬بناء عىل أمر من الرئيس األول للمجلس أن يطلب من‬
‫المؤسسات البنكية ومؤسسات االئتمان تقديم كل المعلومات له بخصوص وضعية‬
‫الت بحوزة المرصح أو زوجه أو أصوله أو فروعه‪ .‬ويمكن له‬ ‫حسابات اإليداع أو القيم ي‬
‫لنفس الغاية أن يطلب من المحافظ العام عىل األمالك العقارية جردا بالممتلكات‬
‫الت يف طور التحفيظ‪ ،‬باسم المرصح أو زوجه أو أصوله أو‬ ‫العقارية‪ ،‬المحفظة أو ي‬
‫مهت محتمل‪.‬‬
‫فروعه‪ .‬وال يمكن االحتجاج أمامه‪ ،‬يف ممارسة هذه المهام‪ ،‬بوجود ش ي‬
‫‪ .8‬يمكن للمستشار المقرر إحالة القضية عىل الوكيل العام للملك يك يضع رهن إشارته‬
‫الت أحيلت عىل المجلس بمناسبة ممارسته‬ ‫مجموع المستندات أو الوثائق ي‬
‫والت لها‬
‫ي‬ ‫والثان والثالث من هذا الباب‬
‫ي‬ ‫لالختصاصات المخولة له بالفصول األول‬
‫عالقة بالمرصح‪.‬‬
‫تبي‪ ،‬بعد اإلجراءات المنصوص عليها يف البنود أعاله‪ ،‬وجود قرائن جسيمة‬ ‫‪ .9‬إذا ر‬
‫ومتوافقة حول ارتكاب المرصح أو زوجه أو أصوله أو فروعه لمخالفة‪ ،‬يحيل الوكيل‬
‫العام للملك‪ ،‬بطلب من الرئيس األول‪ ،‬القضية عىل الجهة القضائية المختصة بعد‬
‫المعنيي بذلك‪.‬‬
‫ر‬ ‫إخبار‬
‫قضان‬
‫ي‬ ‫تطلع الجهة القضائية المختصة رئيس المجلس األعىل للحسابات بكل قرار‬
‫الخاضعي للترصي ح اإلجباري بالممتلكات‪.‬‬
‫ر‬ ‫تصدره ضد األشخاص‬

‫الفصل الخامس‬
‫تفتيش المجالس الجهوية للحسابات‬

‫المادة ‪97‬‬
‫وتسيي المصالح التابعة‬
‫ر‬ ‫تسييها‬
‫ر‬ ‫يهدف تفتيش المجالس الجهوية عىل الخصوص إىل تقييم‬
‫اإلداريي وكتابة‬
‫ر‬ ‫والموظفي‬
‫ر‬ ‫لها‪ ،‬وكذلك تقييم المناهج المتبعة وطريقة عمل القضاة‬
‫الضبط‪.‬‬
‫يعي الرئيس األول كلما اقتض األمر ذلك بواسطة أمر‪ ،‬قاض أو عدة قضاة‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬ر‬
‫ألجل القيام بتفتيش المجالس الجهوية أو البحث يف وقائع محددة‪.‬‬

‫المادة ‪98‬‬
‫يتمتع القضاة المكلفون بالتفتيش بسلطة عامة للتحري والتدقيق والرقابة ويمكنهم عىل‬
‫وموظف المجالس الجهوية واالستماع إليهم‪،‬‬
‫ي‬ ‫الخصوص استدعاء القضاة وكتاب الضبط‬

‫‪40‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫وطلب االطالع عىل كل الوثائق المفيدة‪.‬‬


‫حي تتعلق التحريات بقاض من القضاة‪ ،‬درجة‬
‫غي أن هؤالء القضاة‪ ،‬يجب أن تكون لهم‪ ،‬ر‬
‫ر‬
‫القاض الذي خضع للتفتيش‪.‬‬
‫ي‬ ‫تساوي أو تفوق درجة‬
‫تكتش طابعا شيا‪ ،‬إىل الرئيس األول مشفوعة بنتائج‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫وتوجه يف الحال تقارير التفتيش‪ ،‬ي‬
‫المكلفي بهذه المهمة‪.‬‬
‫ر‬ ‫التفتيش واقياحات القضاة‬
‫وإذا تضمنت هذه التقارير إحدى األفعال المنصوص عليها يف المادة ‪ 225‬بعده‪ ،‬أحالها‬
‫الرئيس األول إىل مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫التقرير السنوي‬

‫المادة ‪99‬‬
‫الت ستدرج يف التقرير السنوي‪ ،‬ويوجه‬ ‫بتحضي المالحظات ي‬
‫ر‬ ‫اليامج والتقارير‬
‫تقوم لجنة ر‬
‫ومسؤوىل المؤسسات واألجهزة‬
‫ي‬ ‫الرئيس األول هذه المالحظات إىل السلطات الحكومية‬
‫ثالثي (‪)30‬‬
‫يتعي عليهم توجيه أجوبتهم إىل المجلس داخل أجل ر‬ ‫العمومية المعنية‪ ،‬الذين ر‬
‫التييرات المفيدة‪ .‬وتضم هذه األجوبة إىل التقرير المذكور‪.‬‬
‫يوما مشفوعة عند االقتضاء‪ ،‬بكل ر‬
‫ويتم التداول بشأن التقرير السنوي داخل غرفة المشورة‪.‬‬

‫المادة ‪100‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫الت‬
‫يقدم المجلس يف تقريره السنوي بيانا عن جميع أنشطته ويحرر ملخصا للمالحظات ي‬
‫وبتدبي المرافق واألجهزة‬
‫ر‬ ‫تسيي المالية العامة‬
‫ر‬ ‫بتحسي‬
‫ر‬ ‫أبداها‪ ،‬ويبدي اقياحاته المتعلقة‬
‫مسؤوىل المؤسسات واألجهزة‬
‫ي‬ ‫الت شملتها المراقبة‪ ،‬كما يقدم تعاليق السلطات الحكومية و‬
‫ي‬
‫ويعط ملخصا عن تقرير المجلس حول تنفيذ قانون المالية‪.‬‬
‫ي‬ ‫العمومية المعنية‬
‫ويرفع التقرير السنوي إىل جاللة الملك من طرف الرئيس األول قبل انتهاء السنة المالية‬
‫مجلش‬
‫ي‬ ‫رئيش‬
‫ي‬ ‫التسيي المقصودة‪ .‬يوجه هذا التقرير إىل رئيس الحكومة وإىل‬
‫ر‬ ‫الموالية لسنة‬
‫اليلمان ر‬
‫وينش بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ر‬

‫‪41‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الباب الثالث‬
‫مقتضيات عامة‬

‫المادة ‪101‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫يصدر المجلس المقررات القضائية باسم جاللة الملك وطبقا للقانون وتذيل عند االقتضاء‬
‫بصيغة التنفيذ‪.‬‬

‫المادة ‪102‬‬
‫تبلغ كتابة الضبط قرارات وإجراءات المجلس يف جميع القضايا إىل األطراف المعنية‪ ،‬طبقا‬
‫للكيفيات المنصوص عليها يف الفصول من ‪ 37‬إىل ‪ 39‬من قانون المسطرة المدنية‪.‬‬
‫الييدية‪.‬‬
‫وتعف تبليغات المجلس من الرسوم ر‬
‫التني والتسجيل‪ .‬وتعف من واجبات ر‬
‫التني‬ ‫كما تعف قرارات وإجراءات المجلس‪ ،‬من رسوم ر‬
‫الت يسلمها المجلس‪.‬‬‫النسخ ي‬

‫المادة ‪103‬‬
‫يمكن الحكم بناء عىل مقرر يتخذه رئيس الجلسة عىل كل من يستخف يف سلوكه أو أقواله‬
‫ألف‬
‫مائت (‪ )200‬درهم إىل ي‬‫ي‬ ‫باالحيام الواجب للمجلس خالل إحدى جلساته‪ ،‬بغرامة من‬
‫غي قابل للطعن‪ .‬ويحرر محرص للجلسة‪.‬‬
‫(‪ )2.000‬درهم‪ .‬ويكون هذا المقرر ر‬
‫إذا تعلق األمر بمحام وجهت نسخة من هذا المحرص إىل نقيب الهيئة المعنية‪.‬‬

‫المادة ‪104‬‬
‫دون إخالل بمقتضيات الفقرة الثانية من المادة ‪ 111‬بعده‪ ،‬يمكن الحكم يف كل القضايا عىل‬
‫كل من عرقل بأية طريقة كانت ممارسة المجلس وقضاته لالختصاصات المخولة لهم‬
‫عشة آالف (‪)10.000‬‬ ‫بموجب القانون‪ ،‬بغرامة مالية من خمسة آالف (‪ )5.000‬درهم إىل ر‬
‫نهان بهذه الغرامة‪ ،‬بناء عىل ملتمس من الوكيل العام للملك‪ ،‬عن هيئة‬
‫درهم‪ ،‬ويصدر قرار ي‬
‫الحكم المكونة لهذا الغرض من قبل الرئيس األول‪.‬‬

‫المادة ‪105‬‬
‫يجوز للرئيس األول أن يطلب مساعدة قوات ر‬
‫الشطة واألمن لضمان حماية المجلس‬
‫والقضاة أثناء مزاولة مهامهم وصيانة البنايات والمحفوظات‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪106‬‬
‫إداريي يشي عليهم نظام خاص‪.‬‬
‫ر‬ ‫موظفي وأعوان‬
‫ر‬ ‫تتوفر المحاكم المالية عىل‬

‫المادة ‪107‬‬
‫تتقادم المخالفات المنصوص عليها يف المواد ‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬أعاله‪ ،‬إذا لم يتم اكتشافها من‬
‫طرف المجلس أو كل سلطة مختصة‪ ،‬داخل أجل خمس (‪ )5‬سنوات كاملة يبتدئ من‬
‫التاري خ الذي تكون قد ارتكبت فيه‪.‬‬
‫يدقق المجلس ويبت بقرار تمهيدي يف الحسابات قبل انرصام أجل خمس (‪ )5‬سنوات‬
‫يبتدئ من تاري خ تقديم الحساب إىل المجلس‪.‬‬
‫نهان يصدر عن المجلس بعد هذا األجل يثبت عجزا يف حساب المحاسب‬ ‫ويعتي كل قرار ي‬
‫ر‬
‫غي قابل للتنفيذ إذا لم يكن مسبوقا بقرار تمهيدي صادر عن المجلس داخل األجل‬‫العموم‪ ،‬ر‬
‫ي‬
‫المشار إليه يف الفقرة الثانية أعاله‪ ،‬وتطبق هذه المقتضيات كذلك عىل الحسابات المتعلقة‬
‫حي التنفيذ‪.‬‬
‫الت لم يصدر المجلس يف شأنها قرارات نهائية قبل دخول هذا القانون ر‬
‫بالسنوات ي‬
‫التسيي بحكم الواقع‪.‬‬
‫ر‬ ‫غي أن مقتضيات هذه المادة ال تطبق عىل‬
‫ر‬

‫المادة ‪108‬‬
‫يمكن إتالف المستندات المثبتة المقدمة لتدعيم الحسابات بموجب مقرر للرئيس األول‪،‬‬
‫وذلك بعد أجل ر‬
‫عش (‪ )10‬سنوات يبتدئ من التاري خ الذي يصبح فيه القرار المتعلق بهذه‬
‫الحسابات نهائيا‪.‬‬
‫غي أن الرئيس األول يجوز له أن يحدد أجال أقرص عىل أال يقل عن خمس (‪ )5‬سنوات‬ ‫ر‬
‫إلتالف المستندات المثبتة الخاصة ببعض أصناف المداخيل أو النفقات عىل أال يشمل هذا‬
‫اإلتالف الوثائق العامة المتعلقة بالحساب‪.‬‬

‫المادة ‪109‬‬
‫المعت إىل المجلس أو إىل المجلس الجهوي المختص حسب الحالة‪ ،‬التقارير‬ ‫ي‬ ‫يبلغ الوزير‬
‫تسييا بحكم‬
‫ر‬ ‫تشي إىل عمليات قد تشكل‬
‫الت ر‬‫المنجزة من طرف هيئات التفتيش والمراقبة ي‬
‫بالميانية والشؤون المالية أو تتضمن‬
‫الواقع أو إىل مخالفات تدخل يف مجال التأديب المتعلق ر‬
‫تسيي األجهزة الخاضعة لرقابة المحاكم المالية‪ ،‬ويجب أن تكون هذه‬ ‫ر‬ ‫مالحظات حول‬
‫التقارير مصحوبة بنسخ من الوثائق المثبتة المتعلقة بمواضيع هذه التقارير‪.‬‬

‫المادة ‪110‬‬
‫يحق للمجلس أن يستمع بموجب أمر للرئيس األول‪ ،‬لكل مسؤول أو مستخدم أو مراقب‬

‫‪43‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المهت‬
‫ي‬ ‫باألجهزة المذكورة‪ ،‬وال يلزم هؤالء المسؤولون والمستخدمون بواجب كتمان الش‬
‫الت يقومون بها يف إطار اختصاصات المجلس‪.‬‬
‫تجاه قضاة المجلس بمناسبة التحقيقات ي‬
‫الوطت‬
‫ي‬ ‫وإذا كانت التبليغات أو جلسات االستماع المذكورة تخص وقائع لها عالقة بالدفاع‬
‫أخي الرئيس األول بذلك رئيس الحكومة الذي يجوز له‬ ‫ر ي‬
‫الخارج للدولة‪ ،‬ر‬ ‫الداخىل أو‬
‫ي‬ ‫أو األمن‬
‫اإلبقاء عىل كتمان الش أو رفعه‪ ،‬ويتخذ المجلس عند االقتضاء‪ ،‬كافة اإلجراءات الرصورية‬
‫لضمان شية تحرياته ومالحظاته‪.‬‬

‫عي المكان ي‬
‫وف أي وقت يراه مناسبا بالتدقيق الرصوري إلنجاز‬ ‫ويمكن للمجلس أن يقوم يف ر‬
‫مهمته‪.‬‬

‫المادة ‪111‬‬

‫(غيت وتممت الفقرتان الثالثة والرابعة بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي‬
‫الشيف رقم ‪ 1.16.153‬بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ‬ ‫ر‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫‪19‬‬

‫ال تحول المتابعات أمام المجلس دون ممارسة الدعوى التأديبية والدعوى الجنائية‪.‬‬
‫أخي الوكيل العام للملك‬
‫وإذا اكتشف المجلس أفعاال من شأنها أن تستوجب عقوبة تأديبية‪ ،‬ر‬
‫تخي المجلس خالل‬‫والت ر‬‫للمعت باألمر‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫الت لها حق التأديب بالنسبة‬
‫بهذه األفعال السلطة ي‬
‫الت اتخذتها‪.‬‬
‫بالتدابي ي‬
‫ر‬ ‫أجل ستة (‪ )6‬أشهر يف بيان معلل‬
‫وإذا كان األمر يتعلق بأفعال يظهر أنها قد تستوجب عقوبة جنائية‪ ،‬رفع الوكيل العام للملك‬
‫األمر من تلقاء نفسه أو بإيعاز من الرئيس األول إىل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‬
‫المعت باألمر‪.‬‬
‫ي‬ ‫ينتم إليها‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫وأخي بذلك السلطة ي‬
‫ر‬ ‫قصد اتخاذ ما يراه مالئما‪،‬‬
‫الت اتخذها‪.‬‬
‫بالتدابي ي‬
‫ر‬ ‫ويخي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض المجلس‬
‫ر‬

‫المادة ‪112‬‬
‫الميانية العامة للدولة‪.‬‬
‫ميانية المحاكم المالية يف ر‬
‫تدرج ر‬
‫عموم بالمجلس بقرار‬
‫ي‬ ‫الت ال تخضع لمراقبة سابقة‪ ،‬يلحق محاسب‬ ‫الميانية ي‬
‫ولتنفيذ هذه ر‬
‫العموميي طبقا‬
‫ر‬ ‫المحاسبي‬
‫ر‬ ‫بباف الصالحيات المسندة إىل‬
‫من الوزير المكلف بالمالية‪ ،‬للقيام ي‬
‫للقواني واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ر‬

‫‪44‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪113‬‬
‫غيت وتممت‪ ،‬بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫ينش المجلس األعىل للحسابات جميع‬‫طبقا للفقرة الرابعة من الفصل ‪ 148‬من الدستور‪ ،‬ر‬
‫أعماله‪ ،‬بما فيها التقارير الخاصة والمقررات القضائية‪.‬‬
‫نش هذه األعمال وذلك بعد موافقة هيئة الغرف‬ ‫ويحدد أمر للرئيس األول رشوط وكيفيات ر‬
‫المجتمعة‪.‬‬

‫المادة ‪114‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.)2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫تعسف لمستندات مثبتة أو للحسابات يعرض مرتكبه لتطبيق العقوبات‬ ‫ي‬ ‫كل إتالف‬
‫الجنان‪.‬‬
‫ي‬ ‫المنصوص عليها يف القانون‬
‫ويخي الوكيل العام للملك لدى المجلس بذلك الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‬ ‫ر‬
‫الت يمكن أن يتعرض لها‬
‫ألجل اتخاذ ما يراه مالئما برصف النظر عن العقوبات التأديبية ي‬
‫المعت باألمر‪.‬‬
‫ي‬
‫الت لها‬
‫ويخي المجلس من طرف كل من الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض والسلطة ي‬ ‫ر‬
‫الت اتخذاها‪.‬‬
‫بالتدابي ي‬
‫ر‬ ‫للمعت باألمر‬
‫ي‬ ‫حق التأديب بالنسبة‬

‫المادة ‪115‬‬
‫حي التطبيق ابتداء من السنة المالية الموالية لسنة ر‬
‫نشه‬ ‫تدخل مقتضيات هذا الكتاب ر‬
‫بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫ينسخ القانون رقم ‪ 12.79‬المتعلق بالمجلس األعىل للحسابات ابتداء من تاري خ دخول‬
‫حي التطبيق‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 164‬بعده‪.‬‬
‫مقتضيات هذا الكتاب ر‬
‫غي أن العمليات المالية والمحاسبية المتعلقة بالسنوات السابقة لتاري خ دخول هذا القانون‬ ‫ر‬
‫حي التطبيق تبف خاضعة لمقتضيات القانون رقم ‪ 12.79‬المتعلق بالمجلس األعىل‬ ‫ر‬
‫للحسابات‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 107‬أعاله‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الكتاب ن‬
‫الثان‬
‫المجالس الجهوية للحسابات‬

‫الباب األول‬
‫االختصاصات والتنظيم‬

‫الفصل األول‬
‫المقر ودائرة االختصاص‬

‫المادة ‪116‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.))2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫يحدث مجلس جهوي للحسابات يف كل جهة من جهات المملكة‪.‬‬
‫تحدد مقار المجالس الجهوية ودوائر اختصاصها بمرسوم‪.‬‬

‫الفصل ن‬
‫الثان‬
‫االختصاصات‬

‫المادة ‪117‬‬
‫(نسخت وعوضت بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.))2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫طبقا للفصل ‪ 149‬من الدستور‪ ،‬تتوىل المجالس الجهوية مراقبة حسابات الجهات‬
‫بتدبي شؤونها‪.‬‬
‫ر‬ ‫والجماعات اليابية األخرى ومجموعاتها‪ ،‬وكيفية قيامها‬
‫وتعاقب‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬عن كل إخالل بالقواعد السارية عىل العمليات المذكورة‪.‬‬

‫المادة ‪118‬‬
‫(غيت وتممت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.))2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫يمارس المجلس الجهوي االختصاصات التالية يف حدود دائرة اختصاصه‪:‬‬
‫‪ - 1‬البت يف حسابات الجماعات اليابية ومجموعاتها والمؤسسات العمومية الخاضعة‬
‫تسييها؛‬
‫ر‬ ‫لوصاية هذه الجماعات والمجموعات ومراقبة‬

‫‪46‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫بتسييه‬
‫ر‬ ‫محىل أو المعهود إليها‬
‫ي‬ ‫تسيي المقاوالت المخولة االمتياز يف مرفق عام‬
‫ر‬ ‫‪ - 2‬مراقبة‬
‫الت تملك فيها جماعات ترابية أو مجموعات أو مؤسسات عمومية‬ ‫ر‬
‫والشكات والمقاوالت ي‬
‫خاضعة لوصاية هذه الجماعات اليابية ومجموعاتها عىل انفراد أو بصفة مشيكة بشكل‬
‫غي ر‬
‫مباش أغلبية األسهم يف الرأسمال أو سلطة مرجحة يف اتخاذ القرار؛‬ ‫ر‬
‫مباش أو ر‬
‫غي تلك المذكورة أعاله‪ ،‬أو‬
‫الت تتلقاها المقاوالت ر‬
‫‪ - 3‬مراقبة استخدام األموال العمومية ي‬
‫جمعيات أو أجهزة أخرى تستفيد من مساهمة يف رأس المال أو مساعدة كيفما كان شكلها‬
‫تقدمها جماعة ترابية أو مجموعة أو أي جهاز آخر يخضع لمراقبة المجلس الجهوي؛‬
‫بالميانية والشؤون المالية بالنسبة‬
‫ر‬ ‫‪ - 4‬ممارسة مهمة قضائية يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫لكل مسؤول أو موظف أو مستخدم يعمل يف‪:‬‬
‫‪ -‬الجماعات اليابية ومجموعاتها؛‬
‫‪ -‬المؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية هذه الجماعات والمجموعات؛‬
‫ر‬
‫‪ -‬كل الشكات أو المقاوالت ي‬
‫الت تملك فيها الجماعات اليابية أو المجموعات عىل انفراد‬
‫غي ر‬
‫مباش أغلبية األسهم يف الرأسمال أو سلطة‬ ‫ر‬
‫مباش أو ر‬ ‫أو بصفة مشيكة بشكل‬
‫مرجحة يف اتخاذ القرار؛‬
‫ميانيات الجماعات اليابية‬
‫‪ - 5‬المساهمة يف مراقبة اإلجراءات المتعلقة بتنفيذ ر‬
‫ومجموعاتها‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫التنظيم‬

‫الفرع األول‬
‫التأليف‬

‫المادة ‪119‬‬
‫األساس الخاص المنصوص عليه‬
‫ي‬ ‫يتألف المجلس الجهوي من قضاة يشي عليهم النظام‬
‫يف الكتاب الثالث من هذا القانون‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس المجلس الجهوي؛‬
‫‪ -‬وكيل الملك؛‬
‫‪ -‬المستشارون‪.‬‬
‫يتوفر المجلس الجهوي عىل كتابة عامة وعىل كتابة للضبط‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفرع ن‬
‫الثان‬
‫الرئيس‬

‫المادة ‪120‬‬
‫يتوىل الرئيس ر‬
‫اإلشاف العام عىل المجلس الجهوي وتنظيم أشغاله وييأس جلسات المجلس‬
‫الجهوي‪ ،‬كما يجوز له أن ييأس جلسات فروعه‪.‬‬
‫الينامج السنوي ألشغال المجلس الجهوي بمشاركة رؤساء الفروع وبتنسيق مع‬ ‫ويحدد ر‬
‫وكيل الملك فيما يخص المسائل المتعلقة باالختصاصات القضائية للمجلس الجهوي‪،‬‬
‫ويقوم بتوزي ع األشغال عىل المستشارين‪.‬‬
‫ويمارس اختصاصاته بمقرر أو أمر‪.‬‬
‫وإذا تغيب الرئيس أو عاقه عائق ناب عنه أحد رؤساء الفروع الذي يعينه سنويا‪ ،‬وإال أقدم‬
‫مستشار بالمجلس الجهوي‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫وكيل الملك‬

‫المادة ‪121‬‬
‫يمارس مهام النيابة العامة لدى المجلس الجهوي وكيل الملك لدى هذا المجلس‪ ،‬الذي يتم‬
‫تعيينه من ربي المستشارين وفق مقتضيات المادة ‪ 166‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويمكن أن يساعد وكيل الملك نائب أو عدة نواب يعينون وفق نفس المقتضيات المشار‬
‫إليها يف الفقرة السابقة‪.‬‬

‫المادة ‪122‬‬
‫يمارس وكيل الملك مهام النيابة العامة بإيداع مستنتجات وملتمسات‪ ،‬وال يقوم بمهام النيابة‬
‫العامة إال يف المسائل القضائية المسند النظر فيها إىل المجلس الجهوي‪.‬‬
‫وتبلغ إليه التقارير المتعلقة باالختصاصات القضائية للمجلس الجهوي‪.‬‬
‫الت قد تشكل تس رييا بحكم الواقع‪.‬‬
‫ويحيل إىل المجلس الجهوي العمليات ي‬
‫تأخي يف اإلدالء بالحسابات‪ ،‬تطبيق الغرامة المنصوص‬
‫ر‬ ‫ويلتمس من الرئيس فيما إذا وقع‬
‫عليها يف المادة ‪ 29‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويحرص جلسات هيئات المجلس الجهوي‪ ،‬وعندئذ يمكن أن يقدم مالحظات جديدة‪ ،‬كما‬
‫يعي أحد نوابه لتمثيله يف هذه الجلسات‪.‬‬
‫يجوز له أن ر‬

‫‪48‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫وإذا اكتشف أفعاال تدخل يف اختصاصات المجلس الجهوي يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫بالميانية والشؤون المالية أحال ذلك إىل المجلس الجهوي طبقا لمقتضيات المادة ‪138‬‬
‫ر‬
‫بعده‪.‬‬
‫سي أعمال النيابة العامة بواسطة‬
‫ويقوم بإطالع الوكيل العام للملك لدى المجلس عىل ر‬
‫تقارير‪.‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫الكتابة العامة‬

‫المادة ‪123‬‬
‫ويخي‬
‫ر‬ ‫يسهر الكاتب العام للمجلس الجهوي عىل أن تقدم الحسابات يف اآلجال القانونية‬
‫تأخي يف هذا الصدد‪.‬‬
‫وكيل الملك بكل ر‬
‫اليامج وتنسيق أشغال المجلس الجهوي وتنظيم جلسات‬ ‫تحضي ر‬
‫ر‬ ‫ويساعد الرئيس يف‬
‫تسيي كتابة الضبط والمصالح اإلدارية‬
‫ر‬ ‫الهيئات التابعة له‪ ،‬ويتوىل تحت سلطة الرئيس‬
‫للمجلس الجهوي‪.‬‬
‫ويعي الكاتب العام من ربي المستشارين وفق مقتضيات المادة ‪ 166‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ر‬
‫وإذا تغيب الكاتب العام أو عاقه عائق‪ ،‬كلف الرئيس من ينوب عنه مؤقتا‪.‬‬

‫الفرع الخامس‬
‫كتابة الضبط‬

‫المادة ‪124‬‬
‫تتوىل كتابة الضبط تسجيل الحسابات والوثائق المحاسبية األخرى المقدمة إىل المجلس‬
‫الجهوي‪ ،‬وتوزيعها وفق برنامج أشغال المجلس الجهوي المشار إليه يف المادة ‪ 120‬أعاله‪،‬‬
‫وتقوم كتابة الضبط بحفظ الحسابات والوثائق المذكورة وكذا بتبليغ أحكام وإجراءات‬
‫المجلس الجهوي‪ ،‬كما تشهد بصحة نسخ ومخترصات األحكام القضائية‪.‬‬
‫اليمي القانونية المنصوص عليها‬‫ر‬ ‫ويلزم كتاب الضبط قبل ر‬
‫الشوع يف مزاولة مهامهم بأداء‬
‫يف المادة ‪ 16‬من الكتاب األول من هذا القانون‪ ،‬وذلك أمام المجلس الجهوي‪.‬‬
‫يحرص كاتب للضبط يف كل هيئة من هيئات المجلس الجهوي‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفرع السادس‬
‫هيئات المجلس الجهوي‬

‫المادة ‪125‬‬
‫تأشية الوزير المكلف‬
‫يمكن تقسيم المجلس الجهوي إىل فروع بأمر للرئيس األول يعرض عىل ر‬
‫بالمالية والوزير المكلف بالوظيفة العمومية‪.‬‬
‫وال تعقد جلسات المجلس الجهوي وفروعه إال بحضور خمسة قضاة من بينهم رئيس‬
‫المجلس الجهوي أو رئيس الفرع‪.‬‬

‫الباب ن‬
‫الثان‬
‫االختصاصات والمساطر‬

‫الفصل األول‬
‫ن‬
‫التدقيق والبت ف الحسابات‬

‫الفرع األول‬
‫التدقيق والتحقيق والبت‬

‫المادة ‪126‬‬
‫يقوم المجلس الجهوي‪ ،‬يف حدود دائرة اختصاصه‪ ،‬بالتدقيق والبت يف حسابات الجماعات‬
‫الت تملك رأسمالها‬
‫اليابية ومجموعاتها وكذا حسابات المؤسسات العمومية والمقاوالت ي‬
‫كليا جماعات ترابية ومجموعاتها ومؤسسات عمومية تخضع لوصاية الجماعات اليابية‬
‫عموم‪.‬‬
‫ي‬ ‫والت تتوفر عىل محاسب‬
‫ومجموعاتها‪ ،‬ي‬
‫ويلزم المحاسبون العموميون بالجماعات اليابية ومجموعاتها بتقديم حسابات هذه األجهزة‬
‫سنويا إىل المجلس الجهوي‪ ،‬وذلك وفق الكيفيات المقررة يف النصوص التنظيمية الجاري‬
‫بها العمل‪.‬‬
‫ويلزم محاسبو األجهزة األخرى الخاضعة لرقابة المجلس الجهوي بأن يقدموا سنويا إىل‬
‫المجلس الجهوي بيانا محاسبيا عن عمليات المداخيل والنفقات وكذا عمليات الصندوق‬
‫الت يتولون تنفيذها‪ ،‬وذلك وفق الكيفيات المقررة يف النصوص التنظيمية الجاري بها‬
‫ي‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪127‬‬
‫يتكون الحساب من وثائق عامة ومستندات مثبتة‪.‬‬
‫فبالنسبة لعمليات الجماعات المحلية وهيئاتها‪ ،‬توجه المستندات المثبتة للمداخيل‬
‫والنفقات كل ثالثة أشهر إىل المجلس الجهوي‪.‬‬
‫عي المكان‪.‬‬
‫أما بالنسبة لألجهزة األخرى‪ ،‬فيمكن التدقيق يف هذه المستندات يف ر‬

‫المادة ‪128‬‬
‫تطبق مقتضيات المواد من ‪ 27‬إىل ‪ 40‬من الكتاب األول من هذا القانون المتعلقة بالتدقيق‬
‫والتحقيق والبت يف الحسابات عىل المجلس الجهوي‪ ،‬ويتوىل مهام الهيئة المجلس الجهوي‬
‫أو الفرع‪ ،‬ومهام الرئيس األول ورئيس الغرفة الرئيس‪ ،‬ومهام الوكيل العام للملك وكيل الملك‪.‬‬
‫الينامج السنوي المنصوص عليه‬
‫الينامج السنوي المشار إليه يف المادة ‪ 30‬أعاله هو ر‬
‫ويكون ر‬
‫يف المادة ‪ 120‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪129‬‬
‫يحرر المستشار المقرر الحكم ويوقعه كل من رئيس الهيئة وكاتب الضبط‪.‬‬
‫وإذا عاق الرئيس عائق‪ ،‬وقع مكانه أقدم مستشار عضو يف الهيئة‪.‬‬

‫المادة ‪130‬‬
‫النهان باإلضافة إىل المحاسب‬
‫ي‬ ‫العموم‪ ،‬ويبلغ الحكم‬
‫ي‬ ‫يبلغ الحكم التمهيدي إىل المحاسب‬
‫الممثلي‬
‫ر‬ ‫العموم إىل سلطة الوصاية ووكيل الملك والخازن بالجهة أو العمالة أو اإلقليم وإىل‬
‫ي‬
‫القانونيي لألجهزة العمومية المعنية‪.‬‬
‫ر‬

‫الفرع ن‬
‫الثان‬
‫التسيي بحكم الواقع‬

‫المادة ‪131‬‬
‫بالتسيي بحكم الواقع حسب‬
‫ر‬ ‫يتوىل المجلس الجهوي يف حدود دائرة اختصاصه الترصي ح‬
‫مدلول المادة ‪ 41‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪132‬‬
‫الت قد تشكل‬
‫يحيل وكيل الملك إىل المجلس الجهوي يف حدود اختصاصاته العمليات ي‬
‫الواىل أو العامل‪ ،‬وذلك يف‬
‫ي‬ ‫تسييا بحكم الواقع من تلقاء نفسه أو بطلب من وزير الداخلية أو‬
‫ر‬

‫‪51‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها‬‫حدود االختصاصات المخولة لهم تطبيقا للنصوص ر‬


‫القانون‬
‫ي‬ ‫العمل‪ ،‬والوزير المكلف بالمالية أو الخازن بالجهة أو العمالة أو اإلقليم أو الممثل‬
‫العموميي‪ ،‬وذلك برصف النظر عن حق‬ ‫ر‬ ‫المحاسبي‬
‫ر‬ ‫للجماعة اليابية أو المجموعات أو‬
‫المجلس الجهوي ف التصدي للنظر فيها بصفة ر‬
‫مباشة استنادا إىل اإلثباتات المنجزة خاصة‬ ‫ي‬
‫بمناسبة التدقيق يف الحسابات‪.‬‬

‫المادة ‪133‬‬
‫المادتي ‪43‬‬
‫ر‬ ‫اعتي المجلس الجهوي شخصا محاسبا بحكم الواقع‪ ،‬طبقت مقتضيات‬
‫إذا ر‬
‫و‪ 44‬أعاله‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫طرف الطعن‬

‫المادة ‪134‬‬
‫يمكن استئناف األحكام النهائية الصادرة عن المجلس الجهوي أمام المجلس‪.‬‬
‫العموم أو لذوي حقوقه‪ ،‬بصفة شخصية أو بواسطة‬
‫ي‬ ‫يحق طلب االستئناف للمحاسب‬
‫وكيل‪.‬‬
‫الواىل أو العامل يف حدود االختصاصات المخولة‬‫ي‬ ‫ويخول نفس الحق إىل وزير الداخلية أو‬
‫لهم تطبيقا للنصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬والوزير المكلف بالمالية أو‬
‫القانون للجماعة اليابية أو‬
‫ي‬ ‫الخازن بالجهة أو العمالة أو اإلقليم ووكيل الملك والممثل‬
‫المجموعة أو المؤسسة العمومية المعنية‪.‬‬
‫ويوقف االستئناف التنفيذ‪ ،‬ما لم يكن حكم المجلس الجهوي مشموال بالنفاذ المعجل‪.‬‬
‫ويجب عىل طالب االستئناف إيداع عريضة االستئناف لدى كتابة الضبط بالمجلس الجهوي‬
‫النهان‪.‬‬
‫ي‬ ‫الثالثي (‪ )30‬يوما الموالية لتاري خ تبليغ الحكم‬
‫ر‬ ‫خالل‬
‫الفصلي ‪141‬‬
‫ر‬ ‫ويجب أن تقدم العريضة طبقا للكيفيات واإلجراءات المنصوص عليها يف‬
‫الت‬
‫و‪ 142‬من قانون المسطرة المدنية‪ ،‬باستثناء مقتضيات الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 142‬ي‬
‫ال تطبق‪.‬‬
‫وتوجه كتابة الضبط بالمجلس الجهوي ملف االستئناف إىل كتابة الضبط بالمجلس‪.‬‬
‫ويمكن بطلب من المجلس أن يضاف إىل ملف االستئناف الحساب موضوع الحكم المطعون‬
‫فيه‪ ،‬كليا أو جزئيا‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪135‬‬
‫العموم أو لذوي حقوقه بصفة شخصية أو‬
‫ي‬ ‫يف حالة اكتشاف عنرص جديد يحق للمحاسب‬
‫بواسطة وكيل‪ ،‬بعد انرصام األجل المحدد لالستئناف‪ ،‬طلب مراجعة األحكام النهائية‬
‫الصادرة عن المجلس الجهوي أمام هذه المحكمة‪.‬‬
‫الواىل أو العامل يف حدود‬
‫ي‬ ‫ويخول نفس الحق إىل وكيل الملك وإىل وزير الداخلية أو‬
‫االختصاصات المخولة لهم تطبيقا للنصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪،‬‬
‫القانون للجماعات‬
‫ي‬ ‫والوزير المكلف بالمالية أو الخازن بالجهة أو العمالة أو اإلقليم والممثل‬
‫اليابية أو المجموعات أو المؤسسات العمومية المعنية‪.‬‬
‫ويودع طلب المراجعة لدى كتابة الضبط بالمجلس الجهوي‪ ،‬ويجب أن يتضمن عرضا‬
‫الت يحتج بها الطالب وأن يكون مرفقا بنسخة من الحكم موضوع طلب‬‫للوقائع والوسائل ي‬
‫وبالتييرات المستند إليها يف العريضة‪.‬‬
‫ر‬ ‫المراجعة‬
‫الت يحدد لها أجل‬
‫ويبت المجلس الجهوي يف األمر بحكم تمهيدي يبلغ إىل األطراف المعنية ي‬
‫وتييراتها‪.‬‬
‫لتقديم توضيحاتها ر‬
‫وبعد فحص الوسائل المقدمة واالطالع عىل مستنتجات النيابة العامة‪ ،‬يبت المجلس‬
‫الجهوي يف طلب مراجعة الحكم‪.‬‬
‫عش (‪ )10‬سنوات ابتداء من تاري خ تبليغ حكم‬ ‫ويحدد أجل تقديم طلب المراجعة ف ر‬
‫ي‬
‫المعت باألمر‪ ،‬يحدد هذا األجل يف أرب ع (‪)4‬‬
‫ي‬ ‫صالح‬ ‫لغي‬
‫وف حالة تقديمه ر‬
‫المجلس الجهوي‪ ،‬ي‬
‫سنوات‪.‬‬

‫الفصل ن‬
‫الثان‬
‫ن‬
‫بالميانية والشؤون المالية‬ ‫التأديب المتعلق‬

‫المادة ‪136‬‬
‫بالميانية والشؤون‬
‫ر‬ ‫يمارس المجلس الجهوي مهمة قضائية يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫المالية بالنسبة إىل األشخاص الوارد بيانهم يف الفقرة الرابعة من المادة ‪ 118‬أعاله‪ ،‬والذين‬
‫يرتكبون إحدى المخالفات المنصوص عليها يف المواد ‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪137‬‬
‫كتان‬
‫إذا أدىل مرتكبو المخالفات المشار إليها يف المواد ‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬من هذا القانون‪ ،‬بأمر ر ي‬
‫التسلسىل أو عن شخص آخر مؤهل إلصدار هذا األمر‪ ،‬قبل ارتكاب‬‫ي‬ ‫صادر عن رئيسهم‬

‫‪53‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫بالميانية‬
‫ر‬ ‫المخالفة‪ ،‬انتقلت المسؤولية أمام المجلس الجهوي يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫الكتان‪.‬‬
‫ري‬ ‫والشؤون المالية إىل من أصدر هذا األمر‬

‫المادة ‪138‬‬
‫يرفع القضية إىل المجلس الجهوي وكيل الملك من تلقاء نفسه أو بطلب من الرئيس‪.‬‬
‫ويؤهل كذلك لرفع القضية إىل المجلس الجهوي بواسطة وكيل الملك وبناء عىل تقارير‬
‫الرقابة أو التفتيش مشفوعة بالوثائق المثبتة وزير الداخلية والوزير المكلف بالمالية‪.‬‬

‫المادة ‪139‬‬
‫تطبق مقتضيات المواد من ‪ 58‬إىل ‪ 69‬من هذا القانون‪ ،‬المتعلقة بالمسطرة أمام المجلس‬
‫بالميانية والشؤون المالية‪ ،‬عىل المجلس الجهوي‪.‬‬
‫ر‬ ‫والعقوبات يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫ويمارس اختصاصات الرئيس األول والوكيل العام للملك بالتتابع‪ ،‬الرئيس ووكيل الملك‪.‬‬
‫يخي وكيل الملك بذلك كال من وزير الداخلية والوزير المكلف‬
‫غي أنه يف حالة المتابعة ر‬‫ر‬
‫بالمالية‪.‬‬

‫المادة ‪140‬‬
‫يمكن أن تستأنف األحكام الصادرة عن المجالس الجهوية يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫بالميانية والشؤون المالية أمام الغرفة المختصة بالمجلس‪.‬‬
‫ر‬
‫المعت باألمر وإىل وزير الداخلية والوزير المكلف بالمالية‬
‫ي‬ ‫ويخول الحق يف االستئناف إىل‬
‫ووكيل الملك‪.‬‬
‫ويوقف االستئناف التنفيذ‪ ،‬ما لم يكن حكم المجلس الجهوي مشموال بالنفاذ المعجل‪.‬‬
‫ويجب عىل طالب االستئناف إيداع عريضة االستئناف لدى كتابة الضبط بالمجلس الجهوي‬
‫الثالثي (‪ )30‬يوما الموالية لتاري خ تبليغ الحكم‪.‬‬
‫ر‬ ‫داخل‬
‫الفصلي ‪141‬‬
‫ر‬ ‫ويجب أن تقدم العريضة طبقا للكيفيات واإلجراءات المنصوص عليها يف‬
‫و‪ 142‬من قانون المسطرة المدنية باستثناء مقتضيات الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 142‬ي‬
‫الت‬
‫ال تطبق‪.‬‬
‫وبمجرد تسجيل عريضة االستئناف لدى كتابة الضبط‪ ،‬يسلم الملف إىل وكيل الملك الذي‬
‫يوجهه بدوره إىل الوكيل العام للملك‪.‬‬

‫المادة ‪141‬‬
‫للمعت باألمر بعد انرصام األجل المحدد لالستئناف‪،‬‬
‫ي‬ ‫يف حالة اكتشاف عنرص جديد‪ ،‬يحق‬

‫‪54‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫أن يطلب من المجلس الجهوي مراجعة الحكم المتعلق به‪.‬‬


‫ويخول نفس الحق يف طلب المراجعة إىل وكيل الملك من تلقاء نفسه أو بإيعاز من وزير‬
‫الداخلية أو الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫ويوجه طلب المراجعة إىل رئيس المجلس الجهوي‪ ،‬ويجب أن يتضمن هذا الطلب عرضا‬
‫الت يحتج بها الطالب وأن يكون مشفوعا بنسخة من الحكم موضوع طلب‬
‫للوقائع والوسائل ي‬
‫الت يستند إليها‪.‬‬
‫التييرات ي‬
‫المراجعة وكذلك ر‬
‫يعي رئيس المجلس الجهوي بملتمس من وكيل الملك مستشارا مقررا مكلفا بالتحقيق‪.‬‬
‫ر‬
‫باف المسطرة طبقا لمقتضيات المادة ‪ 139‬أعاله‪.‬‬
‫ويتم إجراء ي‬
‫عش (‪ )10‬سنوات ابتداء من تاري خ تبليغ حكم‬ ‫ويحدد أجل تقديم طلب المراجعة ف ر‬
‫ي‬
‫المعت باألمر‪ ،‬يحدد هذا األجل يف أرب ع (‪)4‬‬
‫ي‬ ‫صالح‬ ‫لغي‬
‫وف حالة تقديمه ر‬
‫المجلس الجهوي‪ ،‬ي‬
‫سنوات‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫ن‬
‫مراقبة اإلجراءات المتعلقة بتنفيذ الميانية‬

‫المادة ‪142‬‬
‫الواىل أو العامل يف حدود االختصاصات المخولة لهم تطبيقا‬ ‫ي‬ ‫يمكن لوزير الداخلية أو‬
‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬أن يعرض عىل أنظار المجلس الجهوي‬ ‫للنصوص ر‬
‫كل قضية تخص اإلجراءات المتعلقة بتنفيذ م ريانية جماعة ترابية أو مجموعة‪.‬‬

‫المادة ‪143‬‬
‫التداوىل‬
‫ي‬ ‫إذا لم يصادق عىل الحساب اإلداري لجماعة ترابية أو مجموعة من طرف المجلس‬
‫المختص‪ ،‬وبرصف النظر عن المقتضيات المتعلقة بطلب دراسة جديدة‪ ،‬عرض وزير‬
‫غي المصادق عليه عىل المجلس الجهوي‬ ‫الواىل أو العامل الحساب اإلداري ر‬
‫ي‬ ‫الداخلية أو‬
‫المعت أو من الطرف الرافض‬
‫ي‬ ‫للحسابات بصفة تلقائية أو بناء عىل طلب من اآلمر بالرصف‬
‫للحساب اإلداري‪.‬‬
‫وبناء عىل الحساب اإلداري المرفوض والمداوالت المتعلقة بهذا الرفض والمستندات المثبتة‬
‫المعت باألمر‪ ،‬يصدر المجلس الجهوي رأيه حول‬‫ي‬ ‫العموم‬
‫ي‬ ‫المقدمة من طرف المحاسب‬
‫ميانية الجماعة أو المجموعة المعنية داخل أجل أقصاه شهرين يبتدئ من‬ ‫رشوط تنفيذ ر‬
‫تاري خ عرض األمر عليه‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪144‬‬
‫المادتي ‪ 142‬و‪ 143‬أعاله‪،‬‬
‫ر‬ ‫الت يبديها المجلس الجهوي تطبيقا لمقتضيات‬ ‫بناء عىل اآلراء ي‬
‫الت يجب اتخاذها‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬يقوم‬
‫الواىل أو العامل اإلجراءات ي‬
‫ي‬ ‫يقرر وزير الداخلية أو‬
‫ربيمجة المبلغ الفائض الناتج عن السنة المالية المعنية برصف النظر عن تطبيق مقتضيات‬
‫المادتي ‪ 131‬و‪ 136‬من هذا القانون‪.‬‬‫ر‬
‫غي مطابق لرأي المجلس‬
‫الواىل أو العامل بتعليل قراره إذا كان رأيه ر‬
‫ي‬ ‫ويلزم وزير الداخلية أو‬
‫الجهوي‪.‬‬

‫المادة ‪145‬‬
‫يعي الرئيس بمجرد عرض القضية عىل المجلس الجهوي‪ ،‬مستشارا مقررا للتحقيق يف‬
‫ر‬
‫الملف داخل أجل شهر‪.‬‬
‫وبمدققي‪.‬‬
‫ر‬ ‫يستعي بقضاة آخرين‬
‫ر‬ ‫ويجوز للمستشار المقرر الذي يقوم بالتحقيق أن‬
‫الت يراها مفيدة من خالل المستندات وباالنتقال إىل ر‬
‫عي‬ ‫ويقوم المستشار بجميع التحريات ي‬
‫المكان عند االقتضاء‪.‬‬
‫ويؤهل لطلب االطالع عىل جميع الوثائق الكفيلة بيويده بالمعلومات حول الملف موضوع‬
‫التحقيق‪.‬‬

‫المادة ‪146‬‬
‫يقدم المستشار إىل المجلس الجهوي عند انرصام األجل المنصوص عليه يف المادة السابقة‪،‬‬
‫تقريره مشفوعا بالرأي الذي يقيحه‪.‬‬
‫الت عرضت عليه‬
‫وبعد ذلك‪ ،‬يتداول المجلس الجهوي ويصدر رأيه الذي يبلغ إىل الجهة ي‬
‫القضية‪.‬‬
‫الت عرضت‬‫المادتي ‪ 142‬و‪ 143‬أعاله‪ ،‬باإلضافة إىل الجهة ي‬
‫ر‬ ‫وتبلغ اآلراء المنصوص عليها يف‬
‫القانونيي للجماعات اليابية أو المجموعات أو األجهزة األخرى‬
‫ر‬ ‫الممثلي‬
‫ر‬ ‫القضية‪ ،‬إىل‬
‫المعنية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفصل الرابع‬
‫مراقبة التسيي ومراقبة استخدام األموال‬

‫الفرع األول‬
‫مراقبة التسيي‬

‫المادة ‪147‬‬
‫تسيي األجهزة المشار إليها يف المادة ‪ 148‬بعده‪ ،‬ألجل تقديره من‬
‫ر‬ ‫يراقب المجلس الجهوي‬
‫بتحسي طرقه والزيادة‬
‫ر‬ ‫حيث الكيف واإلدالء عند االقتضاء باقياحات حول الوسائل الكفيلة‬
‫يف فعاليته ومردوديته‪.‬‬
‫التسيي‪ ،‬ويقيم المجلس لهذا الغرض مدى‬
‫ر‬ ‫وتشمل مراقبة المجلس الجهوي جميع أوجه‬
‫ر‬
‫تحقيق األهداف المحددة والنتائج المحققة‪ ،‬وكذا تكاليف وشوط اقتناء واستخدام‬
‫الوسائل المستعملة‪.‬‬
‫مشوعية وصدق العمليات المنجزة وكذا حقيقة‬‫وتشمل مراقبة المجلس الجهوي كذلك ر‬
‫الخدمات المقدمة والتوريدات المسلمة واألشغال المنجزة‪.‬‬
‫ويتأكد المجلس الجهوي من أن األنظمة واإلجراءات المطبقة داخل األجهزة الخاضعة‬
‫التسيي األمثل لمواردها واستخداماتها‪ ،‬وحماية ممتلكاتها وتسجيل كافة‬
‫ر‬ ‫لرقابته تضمن‬
‫العمليات المنجزة‪.‬‬
‫ويمكن للمجلس الجهوي أن يقوم بمهام تقييم مشاري ع األجهزة الخاضعة لمراقبته قصد‬
‫التأكد من مدى تحقيق األهداف المحددة لكل ر‬
‫مشوع انطالقا مما تم إنجازه وبالنظر إىل‬
‫الوسائل المستعملة‪.‬‬

‫المادة ‪148‬‬
‫الت تدخل يف‬
‫يمارس المجلس الجهوي مراقبته عىل الجماعات اليابية ومجموعاتها ي‬
‫اختصاصه‪.‬‬
‫تسيي‬
‫ر‬ ‫وف حدود دائرة اختصاصه بمراقبة‬ ‫ويقوم المجلس الجهوي‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك ي‬
‫بتسييه‪ ،‬والمقاوالت‬
‫ر‬ ‫محىل أو المعهود إليها‬
‫ي‬ ‫المقاوالت المخولة االمتياز يف مرفق عام‬
‫الت تملك فيها جماعات ترابية أو مجموعات ومؤسسات عمومية جهوية‬ ‫ر‬
‫والشكات ي‬
‫ر‬
‫مباش أغلبية األسهم يف‬ ‫غي‬ ‫ر‬
‫مباش أو ر‬ ‫وجماعية‪ ،‬عىل انفراد أو بصفة مشيكة‪ ،‬بشكل‬
‫الرأسمال أو سلطة مرجحة يف اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪149‬‬
‫تلزم األجهزة المشار إليها يف المادة السابقة بتقديم حساباتها ووثائقها المحاسبية سنويا إىل‬
‫المجلس الجهوي وذلك وفق الكيفيات المقررة يف النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫وتلزم كذلك األجهزة المشار إليها يف الفقرة الثانية من المادة ‪ 148‬أعاله‪ ،‬بتقديم محاض‬
‫المحاسبي المعتمدين‬
‫ر‬ ‫هيآتها التداولية إىل المجلس الجهوي مرفقة بنسخ من تقارير‬
‫والخارجيي‪.‬‬
‫ر‬ ‫الداخليي‬
‫ر‬ ‫اقبي‬
‫والمر ر‬

‫المادة ‪150‬‬
‫التأخي يف تقديم الحسابات والوثائق المحاسبية‪ ،‬يمكن للرئيس أن يحكم بموجب‬
‫ر‬ ‫يف حالة‬
‫المسؤولي‪ ،‬بالغرامة والغرامة التهديدية المنصوص عليهما يف المادة ‪78‬‬
‫ر‬ ‫أمر عىل األشخاص‬
‫من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪151‬‬
‫يعي‬
‫بناء عىل برنامج أشغال المجلس الجهوي المنصوص عليه يف المادة ‪ 120‬أعاله‪ ،‬ر‬
‫الينامج‪.‬‬
‫تسيي األجهزة المدرجة يف هذا ر‬
‫ر‬ ‫الرئيس المستشارين الذين يقومون بمراقبة‬
‫ويؤهل المستشارون لالطالع عىل كافة الوثائق أو المستندات المثبتة الكفيلة بيويدهم‬
‫تسيي هذه األجهزة واالستماع إىل األشخاص الذين يرون أن إفادتهم‬ ‫ر‬ ‫بمعلومات حول‬
‫المعنيي لطلبات المستشارين‪ ،‬ترفع تقارير‬
‫ر‬ ‫وف حالة عدم استجابة األشخاص‬ ‫ضورية‪ ،‬ي‬
‫لرئيس المجلس الجهوي للبت يف األمر وفق مقتضيات المادة ‪ 69‬أعاله‪.‬‬
‫وتطبق مقتضيات المواد من ‪ 80‬إىل ‪ 84‬أعاله عىل المجلس الجهوي‪ ،‬ويمارس اختصاصات‬
‫الغرفة ورئيس الغرفة بالتتابع المجلس الجهوي والرئيس‪.‬‬

‫المادة ‪152‬‬
‫الت تم التداول بشأنها يف المجلس الجهوي إىل وزير الداخلية‬‫يوجه الرئيس التقارير الخاصة ي‬
‫أو الواىل أو العامل ف حدود االختصاصات المخولة لهم تطبيقا للنصوص ر‬
‫التشيعية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل وإىل الوزير المكلف بالمالية أو الخازن بالجهة أو العمالة أو‬
‫والتعبي عن آرائهم داخل أجل يحدده الرئيس‬‫ر‬ ‫اإلقليم الذين يمكن لهم اإلدالء بمالحظاتهم‬
‫عىل أال يقل عن شهر‪.‬‬

‫المادة ‪153‬‬
‫يجوز لوزير الداخلية أو الوزير المكلف بالمالية أن يطلب من المجلس الجهوي إدراج دراسة قضية‬
‫بتسيي األجهزة الخاضعة لرقابته يف برنامجه السنوي المنصوص عليه يف المادة ‪ 120‬أعاله‪.‬‬
‫ر‬ ‫تتعلق‬

‫‪58‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫ويوجه التقرير الذي يحرره المجلس الجهوي وفق ر‬


‫الشوط المنصوص عليها يف المادة ‪151‬‬
‫المعت باألمر‪.‬‬
‫ي‬ ‫أعاله إىل الوزير‬

‫الفرع ن‬
‫الثان‬
‫مراقبة استخدام األموال العمومية‬

‫المادة ‪154‬‬
‫الت تتلقاها المقاوالت‪ ،‬باستثناء تلك‬
‫يراقب المجلس الجهوي استخدام األموال العمومية ي‬
‫الت تستفيد من مساهمة‬‫المذكورة يف المادة ‪ 148‬أعاله‪ ،‬والجمعيات وكل األجهزة األخرى ي‬
‫يف الرأسمال أو من مساعدة كيفما كان شكلها من طرف جماعة محلية أو هيئة أو من أي‬
‫جهاز آخر خاضع لرقابة المجلس الجهوي‪.‬‬
‫الت تم تلقيها يطابق‬
‫وتهدف هذه المراقبة إىل التأكد من أن استخدام األموال العمومية ي‬
‫األهداف المتوخاة من المساهمة أو المساعدة‪.‬‬

‫المادة ‪155‬‬
‫تلزم األجهزة المشار إليها يف المادة السابقة بأن تقدم إىل المجلس الجهوي‪ ،‬الحسابات‬
‫الت تلقتها‪ ،‬وذلك حسب‬‫المتعلقة باستخدام األموال والمساعدات العمومية األخرى ي‬
‫والشوط المقررة ف النصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫الكيفيات ر‬
‫ي‬

‫المادة ‪156‬‬
‫يعي رئيس المجلس الجهوي المستشارين المقررين الذي يقومون بمراقبة استخدام األموال‬
‫ر‬
‫الت تلقتها األجهزة المدرجة يف برنامج أشغال المجلس الجهوي‪.‬‬
‫العمومية ي‬
‫ويؤهل المستشارون لالطالع عىل كافة الوثائق والمستندات المثبتة الكفيلة بيويدهم‬
‫تسيي هذه األجهزة‪.‬‬
‫ر‬ ‫بمعلومات حول‬
‫وتتم إجراءات المراقبة وطرق تبليغ المالحظات وتحرير التقارير طبقا لمقتضيات المواد من‬
‫‪ 80‬إىل ‪ 84‬والمادة ‪ 152‬من هذا القانون‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفصل الرابع المكرر‬


‫الترصيحات اإلجبارية بالممتلكات‬
‫ن‬
‫بمقتض المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ 52.06‬الصادر‬ ‫الثان من الكتاب ن‬
‫الثان بالفصل الرابع المكرر‬ ‫(تمم الباب ن‬
‫نوفمي ‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫األمر بتنفيذه الظهي ر‬
‫ر‬ ‫الشيف رقم ‪ 1.07.199‬صادر ف ‪ 19‬ذي القعدة ‪30( 1428‬‬
‫نوفمي ‪.))2008‬‬
‫ر‬ ‫عدد ‪ 5679‬بتاري خ ‪3‬‬

‫المادة ‪ 156‬المكررة‬
‫يقوم كاتب الضبط لدى المجلس الجهوي للحسابات‪ ،‬فور تسلمه للترصي ح‬ ‫‪.1‬‬
‫التشيعية الجاري بها العمل المتعلقة بالترصيحات‬ ‫المنصوص عليه ف النصوص ر‬
‫ي‬
‫الملزمي بالترصي ح‬
‫ر‬ ‫قائمة‬ ‫عىل‬ ‫بناء‬ ‫المرصح‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫بالتحقق‬ ‫بالممتلكات‪،‬‬ ‫اإلجبارية‬
‫ومن الصالحية اليابية للمجلس الجهوي وبتسليم المودع وصال مؤرخا وبإعالم رئيس‬
‫المجلس الجهوي ووكيل الملك لدى المجلس المذكور بإيداع الترصي ح‪.‬‬
‫يعي رئيس المجلس الجهوي للحسابات مستشارا مقررا مكلفا بالتحقق من مضمون‬ ‫ر‬ ‫‪.2‬‬
‫ر‬
‫الترصي ح وبالسهر عىل تطبيق األحكام التشيعية المتعلقة بتجديده‪.‬‬
‫يبلغ المستشار المقرر إىل رئيس المجلس الجهوي وإىل وكيل الملك مالحظاته بشأن‬ ‫‪.3‬‬
‫شكل ومضمون الترصي ح‪.‬‬
‫بعد االطالع عىل التقرير المنصوص عليه يف البند ‪ 3‬أعاله‪ ،‬يمكن للرئيس بعد‬ ‫‪.4‬‬
‫استشارة وكيل الملك أن يقرر إنذار المرصح بأن عليه تتميم ترصيحه أو اإلدالء‬
‫الت يراها مفيدة لإلجابة عىل‬ ‫للمستشار المقرر بكل اإليضاحات أو التدقيقات ي‬
‫ستي يوما من تاري خ توصله باإلنذار قصد‬ ‫المعي عنها ويمنحه أجل ر‬ ‫ر‬ ‫المالحظات‬
‫تسوية وضعيته‪.‬‬
‫كما يطلب الرئيس من الملزم الذي لم يقدم ترصيحه تسوية وضعيته ويمنحه لذلك‬
‫ستي يوما اعتبارا من تاري خ التوصل بالطلب‪.‬‬
‫أجل ر‬
‫المساع‬
‫ي‬ ‫‪ .5‬يقدم إىل رئيس المجلس الجهوي للحسابات وإىل وكيل الملك تقرير عن‬
‫الت تستوجبها‪.‬‬
‫المبذولة وعن المالحظات ي‬
‫لسابقي‬
‫ر‬ ‫مساع المستشار المقرر المشار إليها يف البندين ‪ 3‬و‪ 4‬ا‬
‫ي‬ ‫تبي من خالل‬‫‪ .6‬إذا ر‬
‫وبي‬ ‫المعت باألمر ومداخيله ر‬
‫ي‬ ‫وغي معلل ربي تطور ممتلكات‬‫جىل ر‬
‫عدم اتساق ي‬
‫نشاطاته المرصح بها‪ ،‬يمكن لرئيس المجلس أن يأذن للمستشار المقرر بإجراء تقص‬
‫المعت‬
‫ي‬ ‫الت يحتوي عليها ترصي ح‬ ‫بخصوص األغالط أو اإلغفاالت المحتملة ي‬
‫بالممتلكات‪ ،‬ولهذه الغاية‪ ،‬أن يطلب االطالع عىل كل الوثائق أو المستندات اإلثباتية‬
‫المعت والقيام باالستماع‬
‫ي‬ ‫الت من شأنها أن توفر له معلومات حول عناض ترصيحات‬
‫ي‬

‫‪60‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫إىل األشخاص الذين يرى شهادتهم ضورية دون أن يكون يف مقدور هؤالء االحتجاج‬
‫مهت محتمل‪.‬‬
‫أمامه بوجود ش ي‬
‫غي أن كل طلب معلومات لدى مديرية الرصائب يجب أن يتم بموجب أمر صادر عن‬
‫ر‬
‫رئيس المجلس الجهوي للحسابات‪.‬‬
‫‪ .7‬يمكن أيضا للمستشار المقرر‪ ،‬بناء عىل أمر من رئيس المجلس الجهوي أن يطلب من‬
‫المؤسسات البنكية ومؤسسات االئتمان تقديم كل المعلومات بخصوص وضعية‬
‫الت بحوزة المرصح أو زوجه أو أصوله أو فروعه‪.‬‬
‫حسابات اإليداع أو القيم ي‬
‫ويمكن له لنفس الغاية أن يطلب من المحافظ العام عىل األمالك العقارية جردا‬
‫الت يف طور التحفيظ‪ ،‬باسم المرصح أو زوجه أو‬‫بالممتلكات العقارية المحفظة أو ي‬
‫أصوله أو فروعه‪ .‬وال يمكن االحتجاج أمامه‪ ،‬يف ممارسة هذه المهام‪ ،‬بوجود ش ي‬
‫مهت‬
‫محتمل‪.‬‬
‫‪ .8‬يمكن للمستشار المقرر إحالة القضية عىل وكيل الملك يك يضع رهن إشارته مجموع‬
‫الت أحيلت عىل المجلس بمناسبة ممارسته لالختصاصات‬ ‫المستندات أو الوثائق ي‬
‫والت لها عالقة بالمرصح‪.‬‬
‫والثان والثالث من هذا الباب ي‬
‫ي‬ ‫المخولة له بالفصول األول‬
‫تبي‪ ،‬بعد اإلجراءات المنصوص عليها يف البنود أعاله‪ ،‬وجود قرائن جسيمة‬ ‫‪ .9‬إذا ر‬
‫ومتوافقة حول ارتكاب المرصح أو زوجه أو أصوله أو فروعه لمخالفة‪ ،‬يحيل وكيل‬
‫الملك‪ ،‬بطلب من رئيس المجلس الجهوي للحسابات‪ ،‬القضية عىل الجهة القضائية‬
‫المعنيي بذلك‪.‬‬
‫ر‬ ‫المختصة بعد إخبار‬
‫تطلع الجهة القضائية المختصة رئيس المجلس الجهوي للحسابات المختص بكل‬
‫الخاضعي للترصي ح اإلجباري بالممتلكات‪.‬‬
‫ر‬ ‫قضان تصدره يف حق األشخاص‬
‫ي‬ ‫قرار‬
‫‪ .10‬يرفع رئيس المجلس الجهوي للحسابات سنويا إىل الرئيس األول للمجلس األعىل‬
‫الت يتم اتخاذها تطبيقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫للحسابات تقريرا بخصوص اإلجراءات ي‬

‫الباب الثالث‬
‫مقتضيات عامة‬

‫المادة ‪157‬‬
‫التسيي ومراقبة‬
‫ر‬ ‫توجه المجالس الجهوية إىل المجلس نسخا من جميع التقارير المتعلقة بمراقبة‬
‫المسؤولي والسلطات‬
‫ر‬ ‫الت تعدها مشفوعة بمالحظات وآراء‬ ‫استخدام األموال العمومية ي‬
‫المعنية‪ ،‬ويمكن للمجلس أن يدرج يف تقريره السنوي مالحظات المجالس الجهوية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪158‬‬
‫(نسخت وعوضت بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.16.153‬‬
‫سبتمي ‪.))2016‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬

‫معيني‬
‫ر‬ ‫المعت‪ ،‬أن يكلف قضاة‬
‫ي‬ ‫يجوز للرئيس األول‪ ،‬بتنسيق مع رئيس المجلس الجهوي‬
‫عي المكان بالمراقبة أو التحقيق أو المشاركة يف هيئات‬
‫بأحد المجالس الجهوية للقيام يف ر‬
‫البت يف ملفات تدخل يف اختصاصات المجلس‪.‬‬
‫كما يمكن للرئيس األول‪ ،‬بطلب من أحد رؤساء المجالس الجهوية المعنية‪ ،‬أن يكلف قضاة‬
‫معيني بالمحاكم المالية للقيام يف ر‬
‫عي المكان بالمراقبة أو التحقيق أو المشاركة يف هيئات‬ ‫ر‬
‫البت يف ملفات تدخل يف اختصاصات المجالس الجهوية‪.‬‬

‫المادة ‪159‬‬
‫تطبق كذلك المقتضيات العامة المنصوص عليها يف المواد من ‪ 101‬إىل ‪ 107‬من الكتاب‬
‫األول من هذا القانون عىل المجالس الجهوية‪ ،‬ويمارس رئيس المجلس الجهوي سلطات‬
‫الرئيس األول‪.‬‬

‫المادة ‪160‬‬
‫يمكن إتالف المستندات المثبتة المقدمة لتدعيم الحسابات بموجب مقرر يتخذه الرئيس‬
‫عشة (‪ )10‬سنوات يبتدئ من‬ ‫األول باقياح من رئيس المجلس الجهوي‪ ،‬وذلك بعد أجل ر‬
‫التاري خ الذي يصبح فيه الحكم أو القرار المتعلق بهذه الحسابات نهائيا‪.‬‬
‫غي أنه يجوز للرئيس األول بطلب من رئيس المجلس الجهوي أن يحدد أجال أقرص‪ ،‬عىل أال‬ ‫ر‬
‫يقل عن خمس (‪ )5‬سنوات‪ ،‬إلتالف المستندات المثبتة الخاصة ببعض أصناف المداخيل‬
‫أو النفقات عىل أال يشمل هذا اإلتالف الوثائق العامة المتعلقة بالحسابات‪.‬‬

‫المادة ‪161‬‬
‫يحق للمجلس الجهوي أن يستمع بموجب أمر للرئيس إىل كل مسؤول أو مستخدم باألجهزة‬
‫الخاضعة لمراقبة المجلس الجهوي‪ ،‬وال يلزم هؤالء المسؤولون والمستخدمون بواجب‬
‫الت يقومون بها يف‬
‫المهت تجاه قضاة المجلس الجهوي بمناسبة التحقيقات ي‬
‫ي‬ ‫كتمان الش‬
‫إطار اختصاصات المجلس الجهوي‪.‬‬
‫وإذا كانت هذه التبليغات أو جلسات االستماع المذكورة تخص وقائع لها عالقة بالدفاع‬
‫يخي‬
‫أخي الرئيس بذلك الرئيس األول‪ ،‬الذي ر‬ ‫ر ي‬
‫الخارج للدولة‪ ،‬ر‬ ‫الداخىل أو‬
‫ي‬ ‫الوطت أو األمن‬
‫ي‬
‫بدوره رئيس الحكومة‪ ،‬الذي يجوز له اإلبقاء عىل كتمان الش أو رفعه‪ ،‬ويتخذ المجلس‬
‫الجهوي عند االقتضاء‪ ،‬كافة اإلجراءات الرصورية لضمان شية تحرياته ومالحظاته‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫عي المكان ي‬
‫وف أي وقت يراه مناسبا بالتدقيق الرصوري‬ ‫ويمكن للمجلس الجهوي أن يقوم يف ر‬
‫إلنجاز مهمته‪.‬‬

‫المادة ‪162‬‬
‫ال تحول المتابعات أمام المجلس الجهوي دون ممارسة الدعوى التأديبية والدعوى الجنائية‪.‬‬
‫أخي وكيل‬‫وإذا اكتشف المجلس الجهوي أفعاال من شأنها أن تستوجب عقوبة تأديبية‪ ،‬ر‬
‫الت لها حق التأديب بالنسبة‬ ‫الملك بذلك الوكيل العام للملك الذي ر‬
‫يخي بدوره السلطة ي‬
‫بالتدابي‬
‫ر‬ ‫وتخي هذه السلطة المجلس خالل أجل ستة (‪ )6‬أشهر يف بيان معلل‬
‫ر‬ ‫للمعت باألمر‪،‬‬
‫ي‬
‫الت اتخذتها‪.‬‬
‫ي‬
‫أخي وكيل الملك بذلك‬ ‫وإذا كان األمر يتعلق بأفعال يظهر أنها قد تستوجب عقوبة جنائية‪ ،‬ر‬
‫الوكيل العام للملك‪ ،‬الذي يرفع النازلة من تلقاء نفسه أو بطلب من الرئيس األول‪ ،‬إىل وزير العدل‬
‫ويخي وزير العدل‬
‫ر‬ ‫المعت باألمر‪،‬‬
‫ي‬ ‫الت ي‬
‫ينتم إليها‬ ‫ويخي بذلك السلطة ي‬ ‫ر‬ ‫قصد اتخاذ ما يراه مالئما‪،‬‬
‫الت اتخذها‪.‬‬
‫بالتدابي ي‬
‫ر‬ ‫المجلس‬

‫المادة ‪163‬‬
‫تعسف لمستندات مثبتة ولحسابات‪ ،‬يعرض مرتكبه لتطبيق العقوبات المنصوص‬
‫ي‬ ‫كل إتالف‬
‫الجنان‪.‬‬
‫ي‬ ‫عليها يف القانون‬
‫ويخي وكيل الملك بذلك الوكيل العام للملك الذي يرفع األمر إىل وزير العدل قصد اتخاذ ما‬
‫ر‬
‫المعت باألمر‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت يمكن أن يتعرض لها‬‫يراه مالئما‪ ،‬برصف النظر عن العقوبات التأديبية ي‬
‫للمعت‬
‫ي‬ ‫الت لها حق التأديب بالنسبة‬
‫ويخي المجلس من طرف كل من وزير العدل والسلطة ي‬ ‫ر‬
‫الت اتخذاها‪.‬‬
‫بالتدابي ي‬
‫ر‬ ‫باألمر‬

‫المادة ‪164‬‬
‫وف انتظار إحداث كل المجالس الجهوية‪ ،‬تحدد مقار المجالس الجهوية‬ ‫بصفة انتقالية ي‬
‫الت ال تتوفر‬
‫تعي فيه المجالس المختصة بالنسبة للجهات ي‬ ‫ودوائر اختصاصها بمرسوم‪ ،‬ر‬
‫عىل مجلس جهوي‪.‬‬
‫ويعمل بمقتضيات هذا الكتاب ابتداء من السنة المالية الموالية لتاري خ ر‬
‫نش المرسوم المشار‬
‫إليه يف الفقرة السابقة بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫ويستمر المجلس والخازن العام للمملكة يف ممارسة االختصاصات المخولة للمجالس‬
‫حي التنفيذ‪.‬‬
‫الجهوية يف انتظار دخول مقتضيات هذا الكتاب ر‬

‫‪63‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الكتاب الثالث‬
‫النظام األساس لقضاة المحاكم المالية‬

‫الباب األول‬
‫مقتضيات عامة‬

‫المادة ‪165‬‬
‫(غيت وتممت الفقرة الثانية بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 55.16‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم‬
‫سبتمي‬
‫ر‬ ‫‪ 1.16.153‬بتاري خ ‪ 21‬ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪ :)2016‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6501‬بتاري خ ‪19‬‬
‫‪.))2016‬‬
‫يؤلف قضاة المحاكم المالية هيئة موحدة ويتمتعون بعدم قابلية العزل والنقل إال بمقتض‬
‫القانون‪ ،‬ويسهر مجلس قضاء المحاكم المالية المنصوص عليه يف المادة ‪ 235‬بعده‪ ،‬عىل‬
‫األساس‪.‬‬
‫ي‬ ‫تطبيق هذا النظام‬
‫بظهي رشيف ويرتبون يف تسلسل الدرجات‬ ‫ر‬ ‫يعي القضاة‬‫طبقا للفصل ‪ 150‬من الدستور‪ ،‬ر‬
‫يىل‪:‬‬
‫كما ي‬
‫‪ -‬خارج الدرجة‪:‬‬
‫‪ ‬الرئيس األول للمجلس؛‬
‫‪ ‬الوكيل العام للملك لدى المجلس؛‬
‫المشف؛‬‫‪ -‬الدرجة االستثنائية‪ :‬المستشار ر‬
‫‪ -‬الدرجة األوىل‪ :‬المستشار األول؛‬
‫‪ -‬الدرجة الثانية‪ :‬المستشار ي‬
‫الثان‪.‬‬
‫يحدد ترتيب مختلف الدرجات وتسلسل أرقامها االستداللية وكذا نظام تعويضات قضاة‬
‫المحاكم المالية بموجب مرسوم‪.‬‬

‫المادة ‪166‬‬
‫ظهيي تعيينهما‪.‬‬
‫تحدد الوضعية اإلدارية للرئيس األول والوكيل العام للملك يف ر‬
‫يعي قضاة المحاكم المالية بناء عىل اقياح من الرئيس األول بعد موافقة مجلس قضاء‬ ‫ر‬
‫المحاكم المالية يف الوظائف التالية مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 238‬بعده‪:‬‬
‫في‪ ،‬وتحدد وضعيته اإلدارية‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫‪ -‬الكاتب العام الذي يختار من ربي المستشارين‬
‫بمرسوم؛‬
‫ر‬
‫‪ -‬رؤساء الغرف ورؤساء المجالس الجهوية ويختارون من ربي المستشارين المش ر‬
‫في؛‬

‫‪64‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫‪ -‬رؤساء فروع الغرف بالمجلس والكتاب العامون للمجالس الجهوية ويختارون من ربي‬
‫المستشارين من الدرجة األوىل؛‬
‫‪ -‬رؤساء فروع المجالس الجهوية ويختارون من ربي المستشارين من الدرجة الثانية‪.‬‬
‫المحام العام لدى المجلس أو وكيل الملك‬
‫ي‬ ‫يعي قضاة المحاكم المالية المكلفون بوظيفة‬ ‫ر‬
‫لدى المجلس الجهوي بالتتابع من ربي المستشارين من الدرج رتي األوىل والثانية‪ ،‬وذلك‬
‫بموجب أمر يتخذه الرئيس األول بناء عىل اقياح للوكيل العام للملك وبعد موافقة مجلس‬
‫قضاء المحاكم المالية‪.‬‬

‫المادة ‪167‬‬
‫وتعيي‬
‫ر‬ ‫إن تعاقب رؤساء الغرف والفروع بالمجلس ورؤساء الفروع بالمجالس الجهوية‬
‫وف المجالس الجهوية يتخذ بناء عىل أمر يصدره الرئيس األول‬‫القضاة يف غرف المجلس ي‬
‫بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬

‫المادة ‪168‬‬
‫يحمل القضاة خالل مدة مزاولة مهامهم وثيقة تعريف موقعة من طرف الرئيس األول‪،‬‬
‫يقدمونها عند الحاجة ألجل القيام بمهامهم‪.‬‬
‫ويرتدون خالل الجلسات الرسمية وخالل جلسات الحكم يف ميدان التأديب المتعلق‬
‫بالميانية والشؤون المالية بذلة نظامية يحدد شكلها بمقرر للرئيس األول‪.‬‬
‫ر‬

‫المادة ‪169‬‬
‫(غيت وتممت الفقرة الثانية بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 39.19‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم‬
‫‪ 1.20.20‬بتاري خ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1441‬مارس ‪ :)2020‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6866‬بتاري خ ‪ 19‬مارس ‪.))2020‬‬
‫القضائيي وفق ر‬
‫الشوط المنصوص عليها يف‬ ‫ر‬ ‫الملحقي‬
‫ر‬ ‫يعي قضاة المحاكم المالية من ربي‬
‫ر‬
‫هذا الكتاب‪.‬‬

‫والمستخدمي الذين ال تتجاوز سنهم‪ ،‬عند تقديم الطلب‪،‬‬


‫ر‬ ‫الموظفي‬
‫ر‬ ‫تعيي‬
‫غي أنه يمكن ر‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫التاىل بيانهم‪ ،‬مباشة يف حدود خمس (‪ )1/5‬المناصب المالية‬ ‫وخمسي (‪ )55‬سنة‪،‬‬
‫ر‬ ‫خمسا‬
‫ي‬
‫التاليتي‪:‬‬
‫ر‬ ‫الدرجتي‬
‫ر‬ ‫الشاغرة بناء عىل اقياح مجلس قضاء المحاكم المالية يف‬

‫يف الدرجة االستثنائية‪:‬‬

‫الت تسمح بولوج درجة مترصف‬ ‫‪ -‬الموظفون الذين تم توظيفهم بموجب إحدى الشهادات ي‬
‫استدالىل‬
‫ي‬ ‫من الدرجة الثانية أو درجة مهندس الدولة من الدرجة األوىل أو درجة ذات ترتيب‬

‫‪65‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫عشين (‪ )20‬سنة عىل األقل من الخدمة العمومية الفعلية يف إحدى‬‫مماثل‪ ،‬والمثبتون قضاء ر‬
‫الدرجات المذكورة فما فوق؛‬

‫‪ -‬مستخدمو المؤسسات والمقاوالت العمومية الذين تم تشغيلهم يف إحدى الدرجات أو‬


‫الت تسمح‪ ،‬باإلدارات العمومية‪ ،‬بولوج درجة مترصف‬‫المناصب بموجب إحدى الشهادات ي‬
‫استدالىل‬
‫ي‬ ‫من الدرجة الثانية أو درجة مهندس الدولة من الدرجة األوىل أو درجة ذات ترتيب‬
‫عشين (‪ )20‬سنة عىل األقل من الخدمة الفعلية يف إحدى الدرجات‬‫مماثل‪ ،‬والمثبتون قضاء ر‬
‫أو المناصب المذكورة فما فوق‪.‬‬

‫يف الدرجة األوىل‪:‬‬

‫الت تسمح بولوج درجة مترصف‬ ‫‪ -‬الموظفون الذين تم توظيفهم بموجب إحدى الشهادات ي‬
‫استدالىل‬
‫ي‬ ‫من الدرجة الثانية أو درجة مهندس الدولة من الدرجة األوىل أو درجة ذات ترتيب‬
‫عشة (‪ )15‬سنة عىل األقل من الخدمة العمومية الفعلية يف‬‫مماثل‪ ،‬والمثبتون قضاء خمس ر‬
‫إحدى الدرجات المذكورة فما فوق ؛‬

‫‪ -‬مستخدمو المؤسسات والمقاوالت العمومية الذين تم تشغيلهم يف إحدى الدرجات أو‬


‫الت تسمح‪ ،‬باإلدارات العمومية‪ ،‬بولوج درجة مترصف‬‫المناصب بموجب إحدى الشهادات ي‬
‫استدالىل‬
‫ي‬ ‫من الدرجة الثانية أو درجة مهندس الدولة من الدرجة األوىل أو درجة ذات ترتيب‬
‫عشة (‪ )15‬سنة عىل األقل من الخدمة الفعلية يف إحدى‬ ‫مماثل‪ ،‬والمثبتون قضاء خمس ر‬
‫الدرجات أو المناصب المذكورة فما فوق‪.‬‬
‫يحدد الرئيس األول بأمر عدد المناصب المراد شغلها وتاري خ إيداع اليشيحات‪.‬‬
‫توجه اليشيحات تحت رإشاف السلطة التابع لها المعنيون باألمر إىل الرئيس األول‪ ،‬الذي‬
‫يعرضها عىل لجنة انتقاء يحدد تأليفها بأمر من الرئيس األول‪ ،‬بعد موافقة مجلس قضاء‬
‫المحاكم المالية‪.‬‬
‫شحي بهدف تقييم قدرتهم‬
‫وتقوم هذه اللجنة بفحص اليشيحات المقدمة ومقابلة المي ر‬
‫القاض‪.‬‬
‫ي‬ ‫عىل مزاولة مهام‬
‫المرتبي‬
‫ر‬ ‫المؤهلي لمزاولة مهام قضاة المحاكم المالية‬
‫ر‬ ‫شحي‬
‫وتحدد هذه اللجنة قائمة المي ر‬
‫حسب االستحقاق‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪170‬‬
‫الشيف رقم ‪1.20.20‬‬‫(غيت وتممت بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 39.19‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫بتاري خ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1441‬مارس ‪ :)2020‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6866‬بتاري خ ‪ 19‬مارس ‪.))2020‬‬
‫المقبولي تطبيقا لمقتضيات المادة ‪ 169‬أعاله‪ ،‬يمكن إدراجهم بناء عىل‬ ‫ر‬ ‫شحي‬
‫إن المي ر‬
‫اقياح من مجلس قضاء المحاكم المالية‪ ،‬قضاة يف درجاتهم المطابقة‪ ،‬ويدرجون يف الرتبة‬
‫االستدالىل الذي كان لهم يف درجتهم‬ ‫ر‬
‫مباشة الرقم‬ ‫االستدالىل أو يفوق‬ ‫الت يساوي رقمها‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سنتي باألقدمية‬
‫ر‬ ‫حدود‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫احتفظوا‬ ‫معادل‬ ‫استدالىل‬
‫ي‬ ‫رقم‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫اجهم‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫تم‬ ‫وإذا‬ ‫السابقة‪،‬‬
‫المكتسبة يف رتبتهم القديمة‪.‬‬
‫مستخدم المؤسسات والمقاوالت العمومية‪،‬‬‫ي‬ ‫المقبولي من‬
‫ر‬ ‫شحي‬
‫تراع‪ ،‬بالنسبة للمي ر‬
‫الت كانوا عليها والسيما سنوات األقدمية‪.‬‬ ‫الوضعية اإلدارية ي‬

‫الباب ن‬
‫الثان‬
‫الملحقون القضائيون‬

‫الفصل األول‬
‫التوظيف‬

‫المادة ‪171‬‬
‫تعيي أي كان ملحقا قضائيا أو قاضيا بالمحاكم المالية‪:‬‬
‫ال يمكن ر‬
‫إن لم تكن جنسيته مغربية‪ ،‬مع مراعاة قيود األهلية المنصوص عليها يف قانون‬ ‫‪.1‬‬
‫الجنسية المغربية؛‬
‫إن لم يكن متمتعا بحقوقه الوطنية وذا مروءة وسلوك حسن؛‬ ‫‪.2‬‬
‫إن لم تتوفر لديه رشوط القدرة البدنية المطلوبة لمزاولة الوظيفة؛‬ ‫‪.3‬‬
‫وعشون سنة كاملة عىل األقل وخمسة وثالثون‬ ‫إن لم يكن بالغا من العمر ثالثة ر‬ ‫‪.4‬‬
‫األكي يف فاتح يناير من السنة الجارية‪ ،‬ويمكن تمديد هذا الحد األقض‬‫ر‬ ‫سنة عىل‬
‫للسن لفية مساوية للخدمات السابقة الصحيحة أو الممكن تصحيحها ألجل‬
‫التقاعد؛‬
‫إن لم يكن يف وضعية قانونية بالنسبة لقانون الخدمة العسكرية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪67‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪172‬‬
‫الشيف رقم ‪1.20.20‬‬‫(غيت وتممت بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 39.19‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫بتاري خ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1441‬مارس ‪ :)2020‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6866‬بتاري خ ‪ 19‬مارس ‪.))2020‬‬

‫يوظف الملحقون القضائيون‪:‬‬


‫الت يتم تحديدها بواسطة‬ ‫‪ .1‬بعد النجاح يف مباراة يشارك فيها حملة إحدى الشهادات ي‬
‫الت تسمح ولوج درجة مرتبة يف سلم األجور‬ ‫أمر للرئيس األول من ربي الشهادات ي‬
‫معتية يف حكمها وذلك طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها‬ ‫ر‬ ‫رقم ‪ 11‬أو درجة‬
‫ر‬
‫وتؤش عىل هذا األمر السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬
‫الحاصلي عىل دبلوم المدرسة الوطنية‬
‫ر‬ ‫شحي‬
‫‪ .2‬بناء عىل المؤهالت من ربي المي ر‬
‫المتفوقي لهذه‬
‫ر‬ ‫الخريجي‬
‫ر‬ ‫العليا لإلدارة والمختارين حسب االستحقاق من ربي‬
‫المؤسسة وذلك يف حدود رب ع (‪ )1/4‬المناصب المالية الشاغرة المتبارى بشأنها‪.‬‬

‫المادة ‪173‬‬
‫تحدد كيفية تنظيم المباراة المشار إليها ف المادة ‪ 172‬أعاله بأمر للرئيس األول ر‬
‫تؤش عليه‬ ‫ي‬
‫السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية‪.‬‬

‫الفصل ن‬
‫الثان‬
‫التدريب‬

‫المادة ‪174‬‬
‫(غيت وتممت الفقرة الثانية بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 39.19‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم‬
‫‪ 1.20.20‬بتاري خ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1441‬مارس ‪ :)2020‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6866‬بتاري خ ‪ 19‬مارس ‪.))2020‬‬
‫يعي الميشحون المقبولون طبقا لمقتضيات المادة ‪ 172‬أعاله بموجب أمر للرئيس األول‬ ‫ر‬
‫قضائيي ويقضون بهذه الصفة تدريبا مدته سنتان تحدد كيفية تنظيمه‬
‫ر‬ ‫ملحقي‬
‫ر‬ ‫بصفتهم‬
‫ر‬
‫بواسطة أمر للرئيس األول تؤش عليه السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية‪.‬‬

‫القضائيي الذين تم تعيينهم‬


‫ر‬ ‫للملحقي‬
‫ر‬ ‫غي أن مدة التدريب تحدد يف سنة واحدة بالنسبة‬ ‫ر‬
‫الحاصلي عىل دبلوم المدرسة الوطنية العليا لإلدارة‪.‬‬
‫ر‬ ‫من ربي‬

‫المادة ‪175‬‬
‫يمكن أن يساهم الملحقون القضائيون تحت رإشاف ومسؤولية القضاة يف أنشطة المحاكم‬

‫‪68‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المالية‪ ،‬ويجوز لهم عىل الخصوص‪:‬‬


‫المكلفي بتدقيق الحسابات؛‬
‫ر‬ ‫‪ -‬مساعدة القضاة‬
‫‪ -‬مساعدة قضاة النيابة العامة عىل مستوى المجلس والمجالس الجهوية؛‬
‫مالحظي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬الحضور يف الجلسات بعد موافقة رئيس الهيئة المعنية‪ ،‬بصفة‬

‫المادة ‪176‬‬
‫يؤدي الملحقون القضائيون عند انتهاء التدريب امتحانا لألهلية المهنية‪ ،‬طبق ر‬
‫الشوط‬
‫ر‬
‫وتؤش عليه السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة‬ ‫المحددة يف أمر يصدره الرئيس األول‬
‫العمومية‪.‬‬
‫يتقاض الملحقون القضائيون أجرة تحدد بمرسوم‪.‬‬
‫يرسم الملحقون القضائيون الناجحون يف االمتحان المذكور ويعينون باقياح من مجلس‬
‫قضاء المحاكم المالية‪ ،‬قضاة من الدرجة الثانية‪.‬‬
‫الناجحي يف امتحان األهلية المهنية‪ ،‬فيمكن إما قبولهم لتمديد التدريب‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫أما الملحقون ر‬
‫وأخية وإما إرجاعهم إىل أسالكهم األصلية أو إعفاؤهم‪.‬‬
‫ر‬ ‫لسنة جديدة‬
‫تعتي السنة الثالثة يف اليقية‪.‬‬
‫وف حالة تمديد التدريب ال ر‬
‫ي‬

‫المادة ‪177‬‬
‫وضعيت اإللحاق أو التوقف‬
‫ي‬ ‫ال يمكن أن يستفيد الملحقون القضائيون بهذه الصفة من‬
‫المؤقت عن العمل‪.‬‬
‫وال تطبق عليهم وضعية التوقف المؤقت عن العمل المقررة بصفة تلقائية والمنصوص‬
‫عليها يف هذا الكتاب بعد انتهاء رخصة مرض عادي أو مرض طويل األمد‪ ،‬وتعوض بإعفاء ال‬
‫يخول الحق يف أي تعويض‪.‬‬

‫المادة ‪178‬‬
‫القضائيي العقوبات التأديبية التالية‪:‬‬
‫ر‬ ‫الملحقي‬
‫ر‬ ‫تطبق عىل‬
‫اإلنذار؛‬ ‫‪-‬‬
‫التوبيخ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقصاء المؤقت لمدة ال يمكن أن تتجاوز شهرين مع الحرمان من األجرة باستثناء‬ ‫‪-‬‬
‫التعويضات العائلية؛‬
‫العزل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرسمي رهن ترصف إدارتهم‬
‫ر‬ ‫موظفي‬
‫ر‬ ‫يوضع الملحقون القضائيون الذين كانوا من قبل‬

‫‪69‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫األصلية يف حالة العزل‪.‬‬


‫للمعت باألمر يف بياناته من طرف لجنة تتألف من‪:‬‬
‫ي‬ ‫تصدر العقوبات بعد االستماع‬
‫‪ -‬الرئيس األول‪ ،‬رئيسا؛‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمجلس؛‬
‫رئيش غرفة يعينان بأمر من الرئيس األول‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬

‫المادة ‪179‬‬
‫يستفيد الملحقون القضائيون من الرخص اإلدارية واإلذن بالتغيب حسب ر‬
‫الشوط المقررة‬
‫بالنسبة للقضاة‪.‬‬
‫للملحقي‬
‫ر‬ ‫غي أن مجموع مدة الرخص واإلذن بالتغيب كيفما كان نوعها والممنوحة‬ ‫ر‬
‫القضائيي ال يمكن اعتبارها مدة تدريب إال يف حدود شهر واحد‪.‬‬
‫ر‬
‫قضان‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتعتي لتأسيس الحق يف المعاش الخدمات المنجزة بصفة ملحق‬
‫ر‬

‫الباب الثالث‬
‫قضاة المحاكم المالية‬

‫الفصل األول‬
‫الواجبات والحقوق‬

‫المادة ‪180‬‬
‫يلزم قضاة المحاكم المالية يف جميع الظروف بواجب التحفظ والحفاظ عىل صفات الوقار‬
‫الت تقتضيها طبيعة مهامهم‪.‬‬
‫والياهة والكرامة ي‬
‫الت من شأنها أن توقف أو‬
‫ويمنع عليهم القيام بجميع األعمال أو اتخاذ جميع المواقف ي‬
‫سي المحاكم المالية‪.‬‬
‫تعرقل ر‬

‫المادة ‪181‬‬
‫ال يجوز للقضاة تأسيس نقابات مهنية أو االنتماء إليها كيفما كانت وضعيتهم يف هيئة قضاة‬
‫يكتش صبغة سياسية‪.‬‬
‫ي‬ ‫سياس وكذا كل موقف‬‫ي‬ ‫المحاكم المالية‪ ،‬كما يمنع عليهم كل نشاط‬

‫المادة ‪182‬‬
‫ينتم إىل المحاكم المالية أن يزاول بصفة مهنية نشاطا خاصا يدر عليه‬
‫ي‬ ‫يمنع عىل كل قاض‬

‫‪70‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫ربحا كيفما كان نوعه‪ ،‬كما يمنع عليه مزاولة أي عمل يجعله يف وضعية تبعية‪.‬‬
‫غي أنه ال يمكن لمؤلفيها اإلشارة‬
‫ال يمتد هذا المنع إىل التآليف األدبية أو العلمية أو الفنية‪ ،‬ر‬
‫بهذه المناسبة إىل صفتهم كقضاة إال برخصة من الرئيس األول بعد موافقة مجلس قضاء‬
‫المحاكم المالية‪.‬‬
‫وحينما تكون لألعمال المشار إليها يف الفقرة السابقة عالقة بأنشطة المحاكم المالية‪ ،‬يجب‬
‫عىل مؤلفيها تسليم نسخة منها للرئيس األول قبل ر‬
‫نشها أو توزيعها‪.‬‬
‫ال يجوز لقضاة المحاكم المالية مزاولة أي نشاط يف ميادين التعليم إال بعد الحصول عىل‬
‫رخصة مكتوبة من الرئيس األول تمنح بصفة استثنائية ولمدة محدودة‪.‬‬

‫المادة ‪183‬‬
‫الغي تحت أي‬
‫ينتم إىل المحاكم المالية أن تكون له شخصيا أو بواسطة ر‬
‫ي‬ ‫يمنع عىل كل قاض‬
‫اسم كان‪ ،‬مصالح يف جهاز تجري عليه رقابة المحاكم المالية‪.‬‬

‫المادة ‪184‬‬
‫(نسخت وعوضت بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 52.06‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.07.199‬‬
‫نوفمي ‪.))2008‬‬
‫ر‬ ‫نوفمي ‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 5679‬بتاري خ ‪3‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 19‬ذي القعدة ‪30( 1428‬‬

‫القاض أن يرصح‪ ،‬داخل أجل أقصاه ثالثة أشهر الموالية لتعيينه‪ ،‬بمجموع‬‫ي‬ ‫يتعي عىل‬
‫ر‬ ‫‪.1‬‬
‫الت يملكها ويملكها أوالده القاضون أو يدبرها وكذا‬
‫أنشطته المدرة لدخل والممتلكات ي‬
‫الت تم‬
‫الت استلمها‪ ،‬بأي صفة من الصفات‪ ،‬خالل السنة السابقة للسنة ي‬ ‫المداخيل ي‬
‫تعيينه فيها‪ .‬وإذا كان الزوجان معا ينتميان إىل هيئة المحاكم المالية‪ ،‬يجب أن ي‬
‫يدىل كل‬
‫منهما بترصيحه عىل انفراد وأن يقدم األب الترصي ح المتعلق باألوالد القاضين‪.‬‬
‫غي الوفاة‪ ،‬أن يقوم بالترصي ح‬
‫القاض‪ ،‬يف حال انتهاء مهمته ألي سبب آخر ر‬
‫ي‬ ‫يجب عىل‬
‫المنصوص عليه أعاله‪ ،‬داخل أجل أقصاه ثالثة أشهر يحتسب ابتداء من تاري خ انتهاء‬
‫المهمة المذكورة‪.‬‬
‫‪ .2‬تشمل الممتلكات الواجب الترصي ح بها العقارات واألموال المنقولة‪ .‬يدخل عىل‬
‫الخصوص يف عداد األموال المنقولة األصول التجارية والودائع يف حسابات بنكية‬
‫الشكات والقيم المنقولة األخرى والممتلكات المتحصل‬‫والسندات والمساهمات ف ر‬
‫ي‬
‫عليها عن طريق اإلرث والعربات ذات محرك واالقياضات والتحف الفنية واألثرية‬
‫تنظيم الحد األدن لقيمة األموال المنقولة الواجب‬
‫ي‬ ‫والحىل والمجوهرات‪ .‬يحدد بنص‬
‫ي‬
‫الترصي ح بها‪.‬‬
‫الت‬
‫المعت باألمر بالترصي ح كذلك بالممتلكات المشيكة مع األغيار وكذا تلك ي‬
‫ي‬ ‫يلزم‬

‫‪71‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫يدبرها لحسابهم‪.‬‬
‫‪ .3‬يجدد الترصي ح المشار إليه يف البند األول أعاله كل ثالث سنوات يف شهر رفياير‬
‫التغيات الطارئة عىل نشاطات الملزم ومداخيله وممتلكاته‪.‬‬
‫ر‬ ‫ويوضح‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫ويجب أن يكون الترصي ح بالممتلكات مدعما بترصي ح يتعلق بالمداخيل وبترصي ح‬
‫المعت‪.‬‬
‫ي‬ ‫بنشاطات‬
‫تغيي يطرأ عىل ثروة‬
‫الشوط بخصوص كل ر‬ ‫يتعي اإلدالء بترصي ح تكميىل وفق نفس ر‬‫ر‬
‫ي‬
‫المعنيي باألمر‪.‬‬
‫ر‬ ‫المعت أو‬
‫ي‬
‫القاض لدى مجلس قضاء‬‫ي‬ ‫‪ .4‬يجب إيداع الترصيحات المنصوص عليها أعاله من قبل‬
‫المحاكم المالية داخل اآلجال المحددة ويسلم عنها فورا وصل بالتسلم‪.‬‬
‫يحدد نموذج هذه الترصيحات بنص تنظيم ر‬
‫ينش يف الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ي‬
‫تقوم لجنة يرأسها الرئيس األول للمجلس األعىل للحسابات بالفحص المنتظم لتطور‬
‫الترصيحات بالممتلكات والمداخيل‪ .‬وتتكون هذه اللجنة من أعضاء مجلس قضاء المحاكم‬
‫التاليي‪:‬‬
‫ر‬ ‫المالية‬
‫‪ -‬الوكيل العام للملك؛‬
‫المنتخبي من طرف نظرائهما؛‬
‫ر‬ ‫‪ -‬رئيس الغرفة ورئيس المجلس الجهوي‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمجلس األعىل للحسابات بصفته مقررا‪.‬‬
‫يمكن للجنة عند االقتضاء أن تطلب من أي قاض الترصي ح بممتلكات ومداخيل زوجه‪.‬‬
‫يقدم مقرر مجلس قضاء المحاكم المالية تقريرا عن أعمال اللجنة أمام المجلس المذكور‬
‫خالل كل دورة التخاذ اإلجراءات الالزمة يف حق المخالف‪.‬‬

‫المادة ‪185‬‬
‫(نسخت وعوضت بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 52.06‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.07.199‬‬
‫نوفمي ‪.))2008‬‬
‫ر‬ ‫نوفمي ‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 5679‬بتاري خ ‪3‬‬
‫ر‬ ‫بتاري خ ‪ 19‬ذي القعدة ‪30( 1428‬‬

‫‪ .1‬يمكن للرئيس األول‪ ،‬بطلب من اللجنة المذكورة يف المادة ‪ 184‬أعاله‪ ،‬أن يطلب‬
‫الت عليها أن تستجيب لطلبه‪ ،‬كل المعلومات المتعلقة بالممتلكات فيما‬ ‫من اإلدارة‪ ،‬ي‬
‫يخص أموال القضاة وأفراد عائالتهم المشار إليهم يف المادة السابقة‪.‬‬
‫يصدر طلب المعلومات الموجه إىل مديرية الرصائب عىل شكل أمر من الرئيس‬
‫األول للمجلس األعىل للحسابات‪.‬‬
‫القاض الذي لم يقدم ترصيحه أو الذي أدىل بترصي ح ناقص‬
‫ي‬ ‫‪ .2‬يطلب الرئيس األول من‬
‫ستي يوما اعتبارا من تاري خ التوصل‬
‫غي مطابق تسوية وضعيته خالل أجل ر‬ ‫أو ر‬

‫‪72‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫ويخي بذلك مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫بالطلب‪.‬‬


‫‪ .3‬يمكن للرئيس األول‪ ،‬بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪ ،‬أن يكلف قاض أو‬
‫عدة قضاة بالتحقق من ترصيحات القضاة بممتلكاتهم ومداخيلهم وممتلكات‬
‫ومداخيل أفراد أشهم‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب أن يكون القضاة المكلفون بمهام التحقق من قبل الرئيس األول يف درجة‬
‫المعت باألمر؛ ويتوفرون عىل صالحية عامة فيما‬‫ي‬ ‫القاض‬
‫ي‬ ‫تعادل أو تفوق درجة‬
‫التقض والتحقق والمراقبة‪ .‬ويمكن لهم عىل الخصوص استدعاء القضاة‬ ‫ي‬ ‫يخص‬
‫المعنيي واالستماع إليهم واالطالع عىل كل الوثائق المفيدة‪.‬‬
‫ر‬
‫ويقومون بوضع تقارير مدعمة بنتائجهم واقياحاتهم يوجهونها فورا إىل الرئيس‬
‫األول‪ .‬فإذا أبانت هذه التقارير عن وجود إخالل أو مخالفات‪ ،‬أحالها الرئيس األول‬
‫عىل مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬

‫المادة ‪186‬‬
‫ينتم إىل المحاكم المالية وقت تعيينه ألول مرة وقبل تسلم مهامه‬
‫ي‬ ‫يجب أن يؤدي كل قاض‬
‫اليمي اآلتية‪:‬‬
‫ر‬
‫بمهام بوفاء وإخالص وأن أحافظ كل المحافظة عىل ش‬
‫ي‬ ‫» أقسم باهلل العظيم أن أقوم‬
‫القاض الييه المخلص « ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المداوالت وأسلك يف ذلك مسلك‬

‫المادة ‪187‬‬
‫اليمي ربي يدي جاللة الملك‪ ،‬بينما يؤديها القضاة‬
‫ر‬ ‫يؤدي الرئيس األول والوكيل العام للملك‬
‫اآلخرون أمام المجلس يف جلسة رسمية‪.‬‬

‫المادة ‪188‬‬
‫المنتم إىل المحاكم المالية‪ ،‬باإلضافة إىل تقيده بالمحافظة عىل شية‬
‫ي‬ ‫للقاض‬
‫ي‬ ‫ال يجوز‬
‫غي األحوال المنصوص‬
‫الت تفرضها عليه يمينه‪ ،‬أن يطلع أيا كان‪ ،‬يف ر‬
‫المداوالت والتحريات ي‬
‫عليها يف القانون‪ ،‬عىل نسخ أو ملخصات للوثائق أو عىل معلومات تتعلق بملفات هذه‬
‫المحاكم‪.‬‬

‫المادة ‪189‬‬
‫تحم الدولة القضاة مما قد يتعرضون إليه من التهديدات والتهجمات والسب والقذف‬‫ي‬
‫والقواني الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ر‬ ‫الجنان‬
‫ي‬ ‫القانون‬ ‫مقتضيات‬ ‫ضمن‬
‫تضمن الدولة لقضاة المحاكم المالية‪ ،‬طبقا لمقتضيات النصوص ر‬
‫التشيعية والتنظيمية‬

‫‪73‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الت قد تلحقهم خالل مزاولة مهامهم أو بمناسبة‬ ‫المعمول بها‪ ،‬التعويض عن األضار ي‬
‫مزاولتها‪ ،‬والت ال يشملها ر‬
‫التشي ع الخاص بالمعاشات والرصيد عن الوفاة‪ ،‬وتحل الدولة يف‬ ‫ي‬
‫هذه الحالة محل المصاب يف حقوقه ودعاويه ضد المتسبب يف الرصر‪.‬‬
‫يستفيد قضاة المحاكم المالية الذين يمارسون مهام الكاتب العام للمجلس ورؤساء الغرف‬
‫القضان المنصوص عليه يف الفصل ‪ 267‬من قانون‬
‫ي‬ ‫ورؤساء المجالس الجهوية من االمتياز‬
‫المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫القضان المنصوص عليه يف الفصل ‪268‬‬
‫ي‬ ‫باف قضاة المحاكم المالية من االمتياز‬
‫ويستفيد ي‬
‫من قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬

‫المادة ‪190‬‬
‫يكون لكل قاض ملف خاص تثبت فيه وتحفظ جميع المستندات المتعلقة بحالته المدنية‬
‫الت خولت له االنخراط يف سلك قضاة المحاكم‬ ‫والعائلية وشهاداته الجامعية والوثائق ي‬
‫الت أعرب عنها يف حقه مجلس قضاء‬ ‫الت أبديت بشأنه واآلراء ي‬
‫المالية والنقاط والتقديرات ي‬
‫المحاكم المالية والمقررات المتخذة إزاءه كيفما كان نوعها طيلة مساره اإلداري وكذا‬
‫التصاري ح المنصوص عليها يف المادة ‪ 184‬أعاله‪.‬‬
‫وال تدرج يف هذا الملف أية إشارة تتعلق بأفكاره السياسية أو العقائدية‪.‬‬

‫الفصل ن‬
‫الثان‬
‫اليقية واألجور‬

‫المادة ‪191‬‬
‫يرف قضاة المحاكم المالية يف الدرجة ويرقون يف الرتبة بنفس الدرجة‪ ،‬وتتم اليقية بصفة‬
‫مستمرة من درجة إىل أخرى ومن رتبة إىل أخرى‪.‬‬

‫المادة ‪192‬‬
‫ال يمكن أن يرف أي قاض إىل درجة أعىل من درجته ضمن حدود المناصب الشاغرة يف‬
‫الميانية إن لم يكن مقيدا يف الئحة األهلية‪.‬‬
‫ر‬
‫ويقيد يف الئحة األهلية ألجل اليقية‪:‬‬
‫‪ -‬إىل الدرجة االستثنائية‪ ،‬قضاة الدرجة األوىل الذين قضوا خمس سنوات عىل األقل من‬
‫العمل يف درجتهم؛‬
‫‪ -‬إىل الدرجة األوىل‪ ،‬قضاة الدرجة الثانية الذين بلغوا الرتبة السابعة من درجتهم‪ ،‬وقضوا‬

‫‪74‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫خمس سنوات عىل األقل من العمل يف هذه الدرجة‪.‬‬


‫الت يحملها المعنيون باألمر وكفاءتهم‬
‫وتعتي عند إعداد الئحة األهلية الشهادات الجامعية ي‬ ‫ر‬
‫واستعداداتهم لمزاولة المهام المطابقة للدرجة العليا‪.‬‬
‫ويتوىل الرئيس األول سنويا إعداد وحرص الئحة األهلية بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم‬
‫المالية‪.‬‬
‫وتحدد وفق النصوص التنظيمية المعمول بها رشوط تنقيط قضاة المحاكم المالية وكيفيات‬
‫الت يجب أن تتقيد يف آن واحد بالتنقيط‬
‫إعداد الئحة األهلية وكذا كيفيات الي يف يف الرتبة ي‬
‫المذكور وباألقدمية‪.‬‬

‫المادة ‪193‬‬
‫تشتمل أجرة قضاة المحاكم المالية عىل الراتب والتعويضات العائلية‪ ،‬وجميع التعويضات‬
‫األخرى أو المكافآت أو المنافع المحددة يف النصوص التنظيمية المعمول بها‪.‬‬

‫المادة ‪194‬‬
‫يمكن يف حالة شغور أحد المناصب أن يكلف قضاة المحاكم المالية بمهام تطابق درجة أعىل‬
‫ظهي رشيف يصدر باقياح من مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬ ‫من درجتهم بمقتض ر‬
‫ويستفيد القضاة المذكورون طيلة مدة قيامهم بهذه المهمة من الراتب والتعويضات‬
‫الت يمارسون فيها مهامهم الجديدة‪.‬‬
‫والمكافآت واالمتيازات المقررة للرتبة األوىل من الدرجة ي‬
‫المعنيي باألمر يمكن أن يتقاضوا إن اقتض الحال أجرتهم عىل أساس رتبة مشتملة‬‫ر‬ ‫غي أن‬‫ر‬
‫االستدالىل الذي يستفيدون منه يف درجتهم األصلية‪.‬‬
‫ي‬ ‫استدالىل يعادل أو يفوق الرقم‬
‫ي‬ ‫عىل رقم‬
‫المرسمي الذين قضوا‬
‫ر‬ ‫ولالستفادة من مقتضيات هذه المادة تعط األسبقية إىل القضاة‬
‫التدريب المنصوص عليه يف المادة ‪ 174‬أعاله أو تدريبا مرصحا بمعادلته له بمقتض أمر‬
‫يصدره الرئيس األول بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفصل الثالث‬
‫الوضعيات الت يوجد فيها قضاة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪195‬‬
‫(وضعية التجنيد‪ ،‬نسخت ابتداء من ‪ 4‬أغسطس ‪ 2006‬بالمادة الفريدة من القانون رقم ‪ 48.06‬الصادر‬
‫الشيف رقم ‪ 1.06.233‬بتاري خ ‪ 28‬ربيع األول ‪ 17( 1428‬أبريل ‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد‬‫بتنفيذه الظهي ر‬
‫‪ 5519‬بتاري خ ‪ 23‬أبريل ‪.))2007‬‬

‫يوجد كل قاض يف إحدى الوضعيات التالية‪:‬‬


‫‪ -‬وضعية مزاولة النشاط؛‬
‫‪ -‬وضعية اإللحاق؛‬
‫‪ -‬وضعية التوقف المؤقت عن العمل‪.‬‬

‫الفرع األول‬
‫مزاولة النشاط ‪ -‬الرخص‬

‫المادة ‪196‬‬
‫قاض المحاكم المالية يف وضعية مزاولة نشاطه‪ ،‬إذا كان معينا بصفة نظامية يف إحدى‬
‫ي‬ ‫يعتي‬
‫ر‬
‫حظية المحاكم المالية‪.‬‬
‫ر‬ ‫الدرجات‪ ،‬ويمارس فعليا مهامه يف‬
‫ويعتي يف نفس الوضعية طيلة العطل اإلدارية ورخص المرض ورخص ألجل الوالدة ورخص‬
‫ر‬
‫بدون راتب‪.‬‬

‫المادة ‪197‬‬
‫تنقسم الرخص إىل‪:‬‬
‫الت تشمل الرخص السنوية والرخص االستثنائية أو اإلذن بالتغيب؛‬ ‫‪ .1‬الرخص اإلدارية ي‬
‫‪ .2‬الرخص الممنوحة ألسباب صحية وتشمل‪:‬‬
‫القصية األمد؛‬
‫ر‬ ‫أ‪ .‬رخص المرض‬
‫ب‪ .‬رخص المرض المتوسطة األمد؛‬
‫ج‪ .‬رخص المرض الطويلة األمد؛‬
‫د‪ .‬الرخص بسبب أمراض أو إصابات ناتجة عن حادث وقع أثناء مزاولة العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬الرخص ألجل الوالدة؛‬

‫‪76‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫‪ .4‬رخص بدون راتب‪.‬‬


‫يستفيد القضاة الذين هم يف حالة رخصة مرض حسب الحالة‪ ،‬من مجموع أو نصف أجورهم‬
‫ه محددة يف الفصل ‪ 11‬من القانون رقم ‪ 011.71‬بتاري خ‬‫المحتسبة يف معاش التقاعد كما ي‬
‫ديسمي ‪ )1971‬بإحداث نظام المعاشات المدنية‪ ،‬كما وقع‬
‫ر‬ ‫‪ 12‬من ذي القعدة ‪30( 1391‬‬
‫تغييه وتتميمه ما لم تكن هناك مقتضيات مخالفة لهذا القانون‪.‬‬
‫ر‬
‫ويحتفظ المعنيون باألمر بحقهم يف االستفادة من مجموع التعويضات العائلية يف جميع‬
‫حاالت الرخص ألسباب صحية‪.‬‬

‫المادة ‪198‬‬
‫((غيت وتممت الفقرة األوىل بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 39.19‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم‬
‫‪ 1.20.20‬بتاري خ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1441‬مارس ‪ :)2020‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6866‬بتاري خ ‪ 19‬مارس ‪.))2020‬‬

‫اثني ر‬
‫وعشين‬ ‫يحق لكل قاض يف وضعية مزاولة النشاط أن يستفيد من رخصة محددة يف ر‬
‫اثت‬
‫يوم عمل عن كل سنة من العمل يتقاض عنها أجرته‪ ،‬وتمنح الرخصة األوىل بعد قضاء ي‬
‫ر‬
‫عش شهرا من العمل‪.‬‬

‫ويحتفظ الرئيس األول بكامل الحرية لتجزيء الرخص كما يجوز له‪ ،‬إذا اقتضت المصلحة‬
‫ذلك‪ ،‬أن يعيض عىل تجزيء هذه الرخص‪.‬‬

‫ويستفيد القضاة الذين لهم أطفال تحت كفالتهم من أولوية اختيار فيات الرخص السنوية‪.‬‬

‫المادة ‪199‬‬
‫التاىل بيانهم رخص استثنائية أو اإلذن يف التغيب مع التمتع بكامل‬
‫ي‬ ‫يجوز أن تمنح للقضاة‬
‫الراتب دون أن يدخل ذلك يف حساب الرخص العادية للقضاة‪:‬‬
‫بشط أال تتجاوز مدة هذه‬ ‫بميرات عائلية وأسباب وجيهة واستثنائية ر‬ ‫‪ .1‬الذين يدلون ر‬
‫الرخص ر‬
‫عشة أيام يف السنة؛‬
‫اغبي يف أداء فريضة الحج إىل الديار المقدسة‪ ،‬وال تمنح هذه الرخصة إال لمدة شهرين‬
‫‪ .2‬الر ر‬
‫ومرة واحدة طيلة حياتهم اإلدارية‪ .‬وال يستفيد القضاة المعنيون باألمر من الرخصة‬
‫الت يمنحون فيها الرخصة الخاصة المذكورة‪.‬‬ ‫المقررة يف المادة السابقة خالل السنة ي‬

‫المادة ‪200‬‬
‫غي قادر عىل القيام بمهامه‪ ،‬وجب‬
‫القاض بمرض مثبت بصفة قانونية يجعله ر‬
‫ي‬ ‫إذا أصيب‬
‫الت يحتمل أن يظل خاللها يف وضعية ال تسمح‬
‫عليه اإلدالء بشهادة طبية تحدد فيها المدة ي‬

‫‪77‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫يعتي يف رخصة بحكم القانون‪.‬‬


‫وف هذه الحالة‪ ،‬ر‬
‫له بمزاولة مهامه‪ ،‬ي‬
‫القاض لم يستفد من‬
‫ي‬ ‫ويمكن القيام بكل مراقبة طبية أو إدارية مفيدة‪ ،‬بهدف التأكد من أن‬
‫رخصته إال ألجل العالج‪.‬‬
‫إذا اتضح أن القاض لم يستفد من رخصته ألجل العالج‪ ،‬ر‬
‫بوش زيادة عىل العقوبات التأديبية‬ ‫ي‬
‫الت ضفت له خالل مدة تغيبه بسبب‬ ‫ي‬ ‫األجرة‬ ‫من‬ ‫االقتطاع‬ ‫الكتاب‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫المنصوص عليها ي‬
‫للقواني الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ر‬ ‫غي منجزة وذلك طبقا‬ ‫خدمة ر‬
‫األخي‬
‫ر‬ ‫القصية األمد الت يمنحها ر‬
‫مباشة الرئيس األول‪ ،‬ال يجوز لهذا‬ ‫ر‬ ‫باستثناء رخص المرض‬
‫ي‬
‫الصح‪.‬‬
‫ي‬ ‫منح الرخص األخرى ألسباب صحية إال بعد موافقة المجلس‬

‫المادة ‪201‬‬
‫عش شهرا‬ ‫قصية األمد عىل ستة أشهر عن فية كل اثت ر‬
‫ال يجوز أن تزيد مدة رخصة المرض ر‬
‫ي‬
‫القاض خالل الثالثة أشهر األوىل من مجموع أجرته‪ ،‬وتخفض هذه األجرة‬
‫ي‬ ‫متتابعا‪ ،‬ويستفيد‬
‫إىل النصف خالل الثالثة أشهر الموالية‪.‬‬

‫المادة ‪202‬‬
‫ال يجوز أن يزيد مجموع مدة رخصة المرض متوسطة األمد عىل ثالث سنوات‪ ،‬وتمنح هذه‬
‫غي قادر عىل القيام بعمله‪ ،‬إذا كان يستلزم عالوة‬
‫للقاض المصاب بمرض يجعله ر‬‫ي‬ ‫الرخصة‬
‫يكتش طابع عجز تثبت خطورته‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عىل ذلك مداواة وعالجات طويلة األمد وكان‬
‫األوليتي من الرخصة المذكورة مجموع أجرته المشار إليها‬
‫ر‬ ‫السنتي‬
‫ر‬ ‫القاض طوال‬
‫ي‬ ‫ويتقاض‬
‫يف المادة ‪ 197‬أعاله‪ ،‬وتخفض هذه األجرة إىل النصف يف السنة الثالثة‪.‬‬
‫الت تخول الحق يف الرخص المنصوص عليها يف هذه‬
‫تنظيم قائمة األمراض ي‬
‫ي‬ ‫تحدد بنص‬
‫المادة‪.‬‬

‫المادة ‪203‬‬
‫الت ال يزيد مجموع مدتها عىل خمس سنوات لفائدة‬
‫تمنح رخص المرض الطويلة األمد ي‬
‫المصابي بأحد األمراض التالية‪:‬‬
‫ر‬ ‫القضاة‬
‫اإلصابات الشطانية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الجذام؛‬ ‫‪-‬‬
‫داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)؛‬ ‫‪-‬‬
‫شلل األطراف األربعة؛‬ ‫‪-‬‬
‫زرع عضو حيوي؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪78‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫‪ -‬الذهان المزمن؛‬
‫الخطية يف الشخصية؛‬
‫ر‬ ‫‪ -‬االضطرابات‬
‫‪ -‬الجنون‪.‬‬
‫القاض خالل الثالث سنوات األوىل من رخصة المرض بمجموع أجرته ونصف‬
‫ي‬ ‫ويحتفظ‬
‫التاليتي‪.‬‬
‫ر‬ ‫السنتي‬
‫ر‬ ‫هذه األجرة طوال‬

‫المادة ‪204‬‬
‫القاض بمرض أو استفحل هذا المرض عليه إما أثناء أو بمناسبة مزاولة عمله وإما‬
‫ي‬ ‫إذا أصيب‬
‫خالل قيامه بعمل تضحية للصالح العام أو إلنقاذ حياة أحد األشخاص وإما عىل إثر حادثة‬
‫يصي قادرا عىل‬
‫ر‬ ‫وقعت له أثناء أو بمناسبة مزاولة عمله‪ ،‬تقاض مجموع أجرته إىل أن‬
‫استئناف عمله أو إىل أن يتم االعياف نهائيا بعدم قدرته عىل العمل ويحال عىل التقاعد وفق‬
‫الشوط المنصوص عليها يف القانون رقم ‪ 011.71‬الصادر يف ‪ 12‬من ذي القعدة ‪1391‬‬ ‫ر‬
‫تغييه وتتميمه‪.‬‬
‫ديسمي ‪ ،)1971‬كما وقع ر‬
‫ر‬ ‫(‪30‬‬
‫للقاض‪ ،‬زيادة عىل ما ذكر‪ ،‬يف جميع الحاالت المنصوص عليها يف هذه المادة‪ ،‬أن‬
‫ي‬ ‫يحق‬
‫يسيجع ابدال األتعاب الطبية والمصاريف الميتبة ر‬
‫مباشة عن المرض أو الحادثة‪.‬‬

‫المادة ‪205‬‬
‫غي قادر نهائيا‬
‫القاض ر‬
‫ي‬ ‫الصح‪ ،‬وقت انقضاء الرخصة ألسباب صحية أن‬ ‫ي‬ ‫إذا الحظ المجلس‬
‫المعت باألمر عىل التقاعد إما بطلب منه وإما بصفة تلقائية‪ ،‬وفق‬
‫ي‬ ‫عىل استئناف عمله أحيل‬
‫الشوط المنصوص عليها يف القانون رقم ‪ 011.71‬بتاري خ ‪ 12‬من ذي القعدة ‪30( 1391‬‬ ‫ر‬
‫تغييه وتتميمه‪.‬‬
‫ديسمي ‪ ،)1971‬كما وقع ر‬
‫ر‬
‫المعت‬
‫ي‬ ‫للقاض عن القيام بالعمل ولم يستطع‬
‫ي‬ ‫النهان‬
‫ي‬ ‫الصح بالعجز‬
‫ي‬ ‫وإذا لم يقر المجلس‬
‫باألمر بعد انتهاء الرخصة ألسباب صحية استئناف عمله‪ ،‬جعل تلقائيا يف وضعية التوقف‬
‫المؤقت عن العمل‪.‬‬

‫المادة ‪206‬‬
‫(نسخت وعوضت بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 39.19‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫الشيف رقم ‪1.20.20‬‬
‫بتاري خ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1441‬مارس ‪ :)2020‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6866‬بتاري خ ‪ 19‬مارس ‪.))2020‬‬
‫تتمتع المرأة القاضية الحامل برخصة والدة مدتها أربعة ر‬
‫عش أسبوعا‪ ،‬تتقاض خاللها كامل‬
‫أجرتها‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪207‬‬
‫سنتي من‬
‫ر‬ ‫للقاض بطلب منه وبعد موافقة الرئيس األول أن يستفيد مرة واحدة كل‬
‫ي‬ ‫يمكن‬
‫غي قابل للتجزيء‪ .‬وتحدد كيفيات االستفادة من‬ ‫رخصة بدون راتب ال تتعدى شهرا واحدا ر‬
‫الرخص بدون راتب حسب النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫ن‬
‫الفرع الثان‬
‫اإللحاق‬

‫المادة ‪208‬‬
‫قاض المحاكم المالية يف وضعية اإللحاق إذا كان يعمل خارج سلك القضاء مع بقائه‬
‫ي‬ ‫يعتي‬
‫ر‬
‫تابعا لهذا السلك ومتمتعا فيه بجميع حقوقه يف اليقية والتقاعد‪.‬‬

‫المادة ‪209‬‬
‫يمكن أن يلحق قضاة المحاكم المالية‪:‬‬
‫‪ .1‬لشغل منصب بإدارة أو مكتب أو جهاز تابع للدولة يؤدي إىل المعاش الممنوح بموجب‬
‫النظام العام للتقاعد؛‬
‫‪ .2‬لشغل منصب بإدارة أو مقاولة عمومية ال يؤدي إىل المعاش الممنوح بموجب النظام‬
‫تكتش صبغة مصلحة وطنية؛‬ ‫ي‬ ‫العام للتقاعد أو بمقاولة خاصة‬

‫‪ .3‬لممارسة التعليم أو القيام بمهمة عمومية لدى دولة أجنبية أو أجهزة دولية‪.‬‬
‫الشوط المحددة يف النصوص التنظيمية المتعلقة‬ ‫ويتم اإللحاق بطلب من القاض وفق ر‬
‫ي‬
‫بمسطرة اإللحاق وذلك بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬

‫المادة ‪210‬‬
‫الت وقع‬
‫القاض الملحق االقتطاع من الراتب المناسب لدرجته ورتبته يف المصلحة ي‬
‫ي‬ ‫يتحمل‬
‫إلحاقه بها وذلك حسبما هو مقرر يف نظام التقاعد المنخرط فيه‪.‬‬

‫المادة ‪211‬‬
‫يتم اإللحاق لمدة أقصاها خمس سنوات‪ ،‬يمكن تجديدها لفيات متساوية‪.‬‬

‫المادة ‪212‬‬
‫غي قابلة‬
‫القاض الملحق يف وظيفته حاال ماعدا إذا كان إلحاقه لمدة ر‬
‫ي‬ ‫يمكن أن يعوض‬
‫للتجديد تقل عن ستة أشهر أو تعادلها‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫القاض الملحق عند انتهاء مدة اإللحاق إىل سلك قضاء المحاكم المالية‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويرجع‬
‫السلطتي‬
‫ر‬ ‫تأشية‬
‫ر‬ ‫ويعي يف حالة عدم شغور منصب مواز لدرجته يف منصب زائد بعد‬ ‫ر‬
‫المكلفتي بالمالية والوظيفة العمومية‪.‬‬
‫ر‬ ‫الحكوميتي‬
‫ر‬
‫وتستدرك هذه الزيادة بمجرد شغور أول منصب يف الدرجة المشار إليها‪.‬‬

‫المادة ‪213‬‬
‫الملحقي من طرف الوزير أو رئيس الجهاز الذي هم‬
‫ر‬ ‫يتم تنقيط قضاة المحاكم المالية‬
‫ملحقون به ويوجه الوزير أو الرئيس جذاذات تنقيطهم إىل الرئيس األول‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬
‫التوقف المؤقت عن العمل‬

‫المادة ‪214‬‬
‫القاض يف وضعية التوقف المؤقت عن العمل إذا كان يعمل خارج سلك قضاء المحاكم‬ ‫ي‬ ‫يعتي‬
‫ر‬
‫المالية‪ ،‬مع بقائه تابعا لهذا السلك واالنقطاع عن استفادته من حقوقه يف اليقية والتقاعد‪.‬‬
‫القاض يف هذه الوضعية أية أجرة باستثناء الحاالت المنصوص عليها يف هذا‬
‫ي‬ ‫ال يتقاض‬
‫الكتاب‪.‬‬

‫المادة ‪215‬‬
‫القاض‪،‬‬
‫ي‬ ‫يتم التوقف المؤقت عن العمل بأمر من الرئيس األول إما تلقائيا أو بطلب من‬
‫األخي بالحقوق المكتسبة يف سلك قضاء المحاكم المالية إىل يوم شيان أثر‬
‫ر‬ ‫ويحتفظ هذا‬
‫التوقف المؤقت عن العمل‪.‬‬

‫المادة ‪216‬‬
‫ال يمكن أن يوضع قاض يف وضعية التوقف المؤقت عن العمل تلقائيا إال يف الحالة‬
‫المنصوص عليها يف المادة ‪ 205‬أعاله‪.‬‬
‫المعت باألمر لمدة ستة أشهر نصف أجرته مع االستمرار يف االستفادة من جميع‬
‫ي‬ ‫ويتقاض‬
‫التعويضات العائلية‪.‬‬

‫المادة ‪217‬‬
‫التلقان سنة واحدة يمكن تجديدها‬
‫ي‬ ‫ال يمكن أن تتجاوز مدة التوقف المؤقت عن العمل‬
‫مرتي لنفس المدة‪ .‬ويجب عند انرصام هذه المدة‪:‬‬
‫ر‬

‫‪81‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫القاض إىل درجته ووظيفته يف سلك قضاء المحاكم المالية؛‬


‫ي‬ ‫‪ -‬إما إرجاع‬
‫‪ -‬وإما إحالته إىل التقاعد؛‬
‫‪ -‬وإما قبول انقطاعه عن العمل إذا لم يكن له حق يف المعاش‪.‬‬
‫القاض بعد مرور السنة الثالثة‬
‫ي‬ ‫غي أن التوقف المؤقت عن العمل يجدد للمرة الثالثة إذا كان‬
‫ر‬
‫تبي من آراء المصالح الطبية أنه يستطيع‬ ‫عىل توقفه عاجزا عن استئناف عمله ولكنه ر‬
‫استئنافه بصفة عادية قبل انرصام سنة أخرى‪.‬‬

‫المادة ‪218‬‬
‫القاض يف الحاالت‬
‫ي‬ ‫الت يطلبها‬
‫تمنح االستفادة من وضعية التوقف المؤقت عن العمل ي‬
‫التالية‪:‬‬
‫خطي؛‬
‫ر‬ ‫خطية أو مرض‬
‫ر‬ ‫إصابة زوجه أو أحد أوالده بحادثة‬ ‫‪.1‬‬
‫التطوع للخدمة يف القوات المسلحة الملكية؛‬ ‫‪.2‬‬
‫تكتش طابع المصلحة العامة بصورة ال جدال فيها؛‬
‫ي‬ ‫القيام بدراسات أو بحوث علمية‬ ‫‪.3‬‬
‫لدواع شخصية أخرى‪.‬‬‫ي‬ ‫أو‬ ‫‪.4‬‬
‫األخي رتي ال يتم التوقف المؤقت عن العمل إال بعد موافقة مجلس قضاء‬
‫ر‬ ‫الحالتي‬
‫ر‬ ‫وف‬
‫ي‬
‫المحاكم المالية‪.‬‬
‫وال يمكن أن تتجاوز مدة التوقف المؤقت عن العمل ثالث سنوات يف الحاالت المشار إليها‬
‫بدواع شخصية‪.‬‬
‫ي‬ ‫وسنتي إذا تعلق األمر‬
‫ر‬ ‫يف الفقرات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬أعاله‪،‬‬
‫وال تجدد هذه الفيات إال مرة واحدة ولمدة مساوية لها‪.‬‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫وتجدد وضعية التوقف المؤقت عن العمل لدواع شخصية بقوة القانون إذا طلب‬
‫ذلك دونما الحاجة إىل موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬
‫للقاض الذي يوجد يف وضعية التوقف المؤقت عن العمل لدواع شخصية أن‬ ‫ي‬ ‫وال يمكن‬
‫يطلب العودة إىل ممارسة مهامه وفق ر‬
‫الشوط المنصوص عليها يف المادة ‪ 222‬بعده‪ ،‬إال‬
‫عند انرصام الفية األوىل عىل األقل‪.‬‬

‫المادة ‪219‬‬
‫تجعل بحكم القانون أوالت األحمال القاضيات يف وضعية التوقف المؤقت عن العمل بطلب‬
‫منهن ليبية ولد يقل عمره عن خمس سنوات أو يكون مصابا بعاهة تستوجب معالجة‬
‫مستمرة‪.‬‬
‫الشوط‬‫غي أنه يمكن تجديدها ما دامت ر‬
‫سنتي‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫وال يمكن أن تتجاوز مدة هذه الوضعية‬
‫المطلوبة للحصول عليها متوفرة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫وإذا كانت إلحدى القاضيات المشار إليهن يف الفقرة السابقة صفة رب أشة‪ ،‬استمرت يف‬
‫تقاض التعويضات العائلية طبق ر‬
‫الشوط المقررة يف النصوص التنظيمية المعمول بها‪.‬‬ ‫ي‬

‫المادة ‪220‬‬
‫يمكن أيضا منح االستفادة من وضعية التوقف المؤقت عن العمل للمرأة المعينة قاضية‬
‫بالمحاكم المالية بناء عىل طلب منها ليافق زوجها‪ ،‬إذا كان مضطرا بسبب مهنته إىل أن‬
‫وف هذه‬‫يجعل محل إقامته االعتيادية بعيدا عن المكان الذي تمارس فيه زوجته مهامها‪ ،‬ي‬
‫قابلتي للتجديد دون أن‬
‫ر‬ ‫سنتي‬
‫ر‬ ‫الحالة‪ ،‬تقرر وضعية التوقف المؤقت عن العمل لمدة‬
‫عش سنوات‪.‬‬‫تتجاوز ف المجموع ر‬
‫ي‬
‫القاض الذي‬ ‫ر‬
‫ويمكن أن يستفيد من مقتضيات الفقرة األوىل أعاله وفق نفس الشوط الزوج‬
‫ي‬
‫يرغب يف االلتحاق بالمكان الذي يوجد به مقر عمل زوجته‪.‬‬

‫المادة ‪221‬‬
‫المعت باألمر مطابقة‬
‫ي‬ ‫القاض‬
‫ي‬ ‫للرئيس األول حق إجراء األبحاث الالزمة للتأكد من أن أعمال‬
‫الت أدت إىل استفادته من وضعية التوقف المؤقت عن العمل‪.‬‬ ‫فعال لألسباب ي‬

‫المادة ‪222‬‬
‫قاض المحاكم المالية الموجود يف وضعية التوقف المؤقت عن العمل بطلب‬ ‫ي‬ ‫يجب عىل‬
‫منه‪ ،‬أن يلتمس إرجاعه إىل وظيفته قبل انرصام الفية الجارية بشهرين عىل األقل‪ ،‬وله الحق‬
‫القاض يبف‬
‫ي‬ ‫أن يشغل أحد المناصب الشاغرة الثالثة األوىل‪ .‬وإىل أن يحصل هذا الفراغ فإن‬
‫يف وضعية التوقف المؤقت عن العمل‪.‬‬

‫المادة ‪223‬‬
‫القاض الذي يوجد يف وضعية التوقف المؤقت عن العمل والذي ال يطلب إرجاعه إىل‬‫ي‬ ‫إن‬
‫المعي له عند إرجاعه‪ ،‬يقيح حذفه من‬ ‫ر‬ ‫منصبه يف اآلجال المقررة‪ ،‬أو يرفض المنصب‬
‫بظهي رشيف بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬
‫ر‬ ‫األسالك‬

‫‪83‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫الفرع الرابع‬
‫التجنيد‬

‫المادة ‪224‬‬
‫(نسخت‪ ،‬ابتداء من ‪ 4‬أغسطس ‪ ،2006‬بالمادة الفريدة من القانون رقم ‪ 48.06‬الصادر بتنفيذه الظهي‬
‫الشيف رقم ‪ 1.06.233‬بتاري خ ‪ 28‬ربيع األول ‪ 17( 1428‬أبريل ‪ :)2007‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 5519‬بتاري خ ‪5‬‬ ‫ر‬
‫ربيع اآلخر ‪ 23( 1428‬أبريل ‪.))2007‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫التأديت‬
‫ر‬ ‫النظام‬

‫المادة ‪225‬‬
‫يعتي كل إخالل من قاض المحاكم المالية بواجباته المهنية أو ر‬
‫بالشف أو الوقار أو الكرامة أو‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫المهت أو عدم تقيده باليام التحفظ خطأ من شأنه أن يعرضه لعقوبة‬ ‫ي‬ ‫بقواعد كتمان الش‬
‫تأديبية‪.‬‬

‫المادة ‪226‬‬
‫تطبق عىل قضاة المحاكم المالية العقوبات التأديبية التالية‪:‬‬
‫الت تشتمل بحسب درجة الخطورة عىل‪:‬‬ ‫‪ .1‬العقوبات التأديبية من الدرجة األوىل ي‬
‫‪ -‬اإلنذار؛‬
‫‪ -‬التوبيخ؛‬
‫سنتي؛‬
‫ر‬ ‫تأخي اليقية يف الرتبة لمدة ال تتجاوز‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الحذف من قائمة األهلية؛‬
‫‪ -‬اإلقصاء المؤقت عن العمل لمدة ال تتجاوز ستة أشهر مع الحرمان من األجرة باستثناء‬
‫التعويضات العائلية‪.‬‬
‫الت تشتمل بحسب درجة الخطورة عىل‪:‬‬ ‫‪ .2‬العقوبات التأديبية من الدرجة الثانية ي‬
‫‪ -‬القهقرى يف الدرجة مع أو بدون ضياع كل أو جزء من األقدمية المحصل عليها يف الدرجة‬
‫السابقة؛‬
‫القاض إىل التقاعد بصفة تلقائية أو قبول انقطاعه عن العمل إذا لم يكن له الحق‬
‫ي‬ ‫‪ -‬إحالة‬
‫يف معاش تقاعد؛‬
‫‪ -‬العزل مع إيقاف أو عدم إيقاف الحقوق يف المعاش‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪227‬‬
‫القاض‪ ،‬ويعهد‬
‫ي‬ ‫يطلع الرئيس األول مجلس قضاء المحاكم المالية عىل األفعال المنسوبة إىل‬
‫بالتحقيق يف الملف إىل مقرر يختار من ربي أعضاء المجلس المذكور أعاله يقوم عند‬
‫القاض المتابع‪.‬‬
‫ي‬ ‫االقتضاء بإجراء البحث ويجب أن تكون له درجة تساوي أو تفوق درجة‬
‫القاض المتابع وإىل الشهود‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويستمع المقرر أثناء التحقيق إىل‬
‫ويقوم بجميع أعمال التحري المفيدة‪.‬‬
‫القاض المتابع بتاري خ انعقاد‬
‫ي‬ ‫تبي بأن التحقيق ر‬
‫غي ضوري أو أنه قد انتىه‪ ،‬يتم إخبار‬ ‫وإذا ر‬
‫عش (‪ )15‬يوما عىل األقل‪.‬‬ ‫المجلس لمناقشة ملفه‪ ،‬وذلك قبل الموعد بخمسة ر‬

‫ويتم هذا التبليغ طبقا للكيفيات المنصوص عليها يف الفصول من ‪ 37‬إىل ‪ 39‬من قانون‬
‫المسطرة المدنية‪.‬‬
‫التأديت ما عدا رأي المقرر‪.‬‬
‫ري‬ ‫عي المكان عىل ملفه‬
‫للقاض المتابع االطالع يف ر‬
‫ي‬ ‫ويمكن‬
‫التأديت وذلك حسب‬
‫ري‬ ‫يستعي بزميل له أو بمحام‪ ،‬ويحق له االطالع عىل الملف‬
‫ر‬ ‫ويجوز له أن‬
‫الشوط المحددة يف الفقرة السابقة‪.‬‬‫ر‬

‫ويتوىل المقرر يف بداية جلسة مجلس قضاء المحاكم المالية تالوة تقريره‪ .‬وبعد ذلك يفسح‬
‫للقاض المتابع لتقديم توضيحاته أو وسائل دفاعه حول األفعال المنسوبة إليه‪.‬‬
‫ي‬ ‫المجال‬
‫ويمكن لمجلس قضاء المحاكم المالية بيخيص من رئيسه االستماع إىل الشهود الذين‬
‫القاض المتابع‪.‬‬
‫ي‬ ‫يستدعيهم والذين يذكرهم‬
‫تكميىل قبل البت يف القضية‪.‬‬
‫ي‬ ‫يمكن للمجلس أن يأمر بإجراء بحث‬
‫وف حالة تعادل األصوات يرجح‬
‫يصدر المجلس رأيه بعد التداول بأغلبية أصوات أعضائه ي‬
‫ينتم إليه الرئيس‪.‬‬
‫ي‬ ‫الجانب الذي‬
‫ويمكن لمجلس قضاء المحاكم المالية أن يقرر إيقاف النظر يف القضية عند وجود متابعات‬
‫غي قابل للطعن‪.‬‬
‫جنائية إىل أن يقع البت يف هذه المتابعات بقرار ر‬

‫المادة ‪228‬‬
‫ظهي بناء عىل اقياح معلل من مجلس‬
‫تصدر العقوبات التأديبية من الدرجة الثانية بموجب ر‬
‫قضاء المحاكم المالية‪ .‬وتصدر العقوبات من الدرجة األوىل بموجب أمر للرئيس األول بعد‬
‫غي أن الرئيس األول ال يمكن أن يصدر عقوبة أشد‬ ‫موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪ ،‬ر‬
‫الت اقيحها المجلس المذكور أعاله‪.‬‬‫من العقوبة ي‬

‫‪85‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪229‬‬
‫القاض عن مزاولة مهامه بموجب أمر للرئيس األول يف حالة متابعته جنائيا أو‬
‫ي‬ ‫يمكن إيقاف‬
‫ارتكابه خطأ فادحا‪.‬‬
‫المعت باألمر يحتفظ‬
‫ي‬ ‫قاض المحاكم المالية عىل ما إذا كان‬
‫ي‬ ‫ويجب أن ينص يف أمر إيقاف‬
‫بأجرته طيلة مدة توقيفه وإما أن يحدد القدر الذي سيتحمله من االقتطاع وتستثت من ذلك‬
‫المعت باألمر يتقاضاها بكاملها‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت يظل‬
‫التعويضات العائلية ي‬
‫ويجب أن يدع مجلس قضاء المحاكم المالية لالجتماع يف أقرب أجل ممكن كما يجب أن‬
‫القاض الموقوف داخل أجل أربعة أشهر ابتداء من اليوم الذي جرى فيه‬
‫ي‬ ‫تسوى نهائيا حالة‬
‫حي اتخاذ القرار إذا اقيح المجلس‬
‫غي أن التوقيف يمكن أن يستمر إىل ر‬‫العمل بالتوقيف‪ ،‬ر‬
‫عقوبة من الدرجة الثانية‪.‬‬
‫المعت باألمر أن يتقاض من جديد أجرته كاملة وأن يتمتع عند االقتضاء بالحق‬
‫ي‬ ‫للقاض‬
‫ي‬ ‫يحق‬
‫يف اسيجاع المبالغ المقتطعة من أجرته إذا لم يصدر أي مقرر يف شأنه عند انرصام األجل‬
‫غي اإلنذار أو التوبيخ مع‬
‫المنصوص عليه يف الفقرة السابقة أو لم تصدر عليه أية عقوبة ر‬
‫مراعاة مقتضيات الفقرة السابقة‪.‬‬
‫القاض بصفة‬
‫ي‬ ‫القاض متابعا جنائيا‪ ،‬وال تسوى وضعية هذا‬
‫ي‬ ‫تأديت عندما يكون‬
‫ويتم فتح ملف ر ي‬
‫غي قابل للطعن‪.‬‬ ‫نهائية إال بعد أن يصبح المقرر المتخذ ضده ر‬
‫القاض المتابع أو إذا‬
‫ي‬ ‫تنتىه المتابعة الجنائية ولم تصدر أي عقوبة تأديبية يف حق‬
‫ي‬ ‫وعندما‬
‫لم تصدر ضده سوى عقوبة إنذار أو توبيخ‪ ،‬يحق له اسيجاع المبالغ المقتطعة من أجرته‪.‬‬
‫وف جميع الحاالت األخرى ال يحق له اسيجاع المبالغ المقتطعة‪.‬‬
‫ي‬

‫المادة ‪230‬‬
‫يعتي‬
‫القاض الذي يتعمد االنقطاع عن عمله‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫الميرة قانونا‪ ،‬فإن‬
‫باستثناء حاالت التغيب ر‬
‫الت ينص‬
‫يف حالة ترك الوظيفة‪ ،‬ويعد حينئذ كما لو تخىل عمدا عن الضمانات التأديبية ي‬
‫عليها هذا الكتاب‪.‬‬
‫مير باستئناف عمله داخل السبعة أيام‬ ‫القاض الذي غادر عمله بدون ر‬ ‫ي‬ ‫يوجه إنذار إىل‬
‫القاض بواسطة رسالة مضمونة الوصول‬
‫ي‬ ‫الموالية لتبليغ اإلنذار إليه‪ .‬ويوجه هذا اإلنذار إىل‬
‫المعت باألمر‪.‬‬
‫ي‬ ‫شخض ضح به‬ ‫ي‬ ‫مع اإلشعار بالتسلم إىل آخر عنوان‬
‫المعت باألمر عمله جاز أن تصدر يف حقه عقوبة‬
‫ي‬ ‫بعد انقضاء هذا األجل وإذا لم يستأنف‬
‫ظهي رشيف بعد موافقة‬
‫العزل مع أو بدون االحتفاظ بحقه يف المعاش وذلك بمقتض ر‬
‫مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المعت باألمر‪ ،‬وإذا لم‬


‫ي‬ ‫القاض‬
‫ي‬ ‫وإذا تعذر تبليغ اإلنذار‪ ،‬أمر الرئيس األول فورا بإيقاف أجرة‬
‫الستي يوما الموالية لتاري خ اتخاذ قرار توقيف األجرة‪ ،‬وجب‬
‫ر‬ ‫األخي عمله داخل‬
‫ر‬ ‫يستأنف هذا‬
‫القاض عمله داخل‬
‫ي‬ ‫تطبيق العقوبة المنصوص عليها يف الفقرة الثالثة أعاله‪ .‬إذا استأنف‬
‫األجل المذكور أعاله‪ ،‬يتم عرض ملفه عىل مجلس قضاء المحاكم المالية‪.‬‬
‫وتشي العقوبة ابتداء من اليوم الذي يثبت فيه ترك الوظيفة‪.‬‬
‫قاض المحاكم المالية الذي ينقطع عن‬
‫ي‬ ‫وتطبق مقتضيات هذه المادة بحكم القانون عىل‬
‫العمل قبل التاري خ المحدد من لدن السلطة المؤهلة لقبول استقالته‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫االنقطاع عن العمل‬

‫المادة ‪231‬‬
‫قاض‬
‫ي‬ ‫النهان عن العمل المؤدي إىل الحذف من األسالك وفقدان صفة‬
‫ي‬ ‫ينجم عن االنقطاع‬
‫ر‬
‫بالمحاكم المالية‪ ،‬مع مراعاة المقتضيات المتعلقة بتخويلها شفيا‪:‬‬
‫الشوط المنصوص عليها يف المادة ‪232‬‬ ‫‪ -‬إما اإلحالة إىل التقاعد طبق ر‬

‫بعده؛‬
‫‪ -‬أو االستقالة المقبولة بصفة قانونية؛‬
‫‪ -‬أو العزل‪.‬‬

‫المادة ‪232‬‬

‫الشيف رقم‬‫(غيت وتممت الفقرة الثانية بالمادة األوىل من القانون رقم ‪ 39.19‬الصادر بتنفيذه الظهي ر‬
‫‪ 1.20.20‬بتاري خ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1441‬مارس ‪ :)2020‬ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 6866‬بتاري خ ‪ 19‬مارس ‪.)) 2020‬‬

‫الشوط المنصوص عليها ف ر‬


‫التشي ع‬ ‫تقع اإلحالة إىل التقاعد بأمر من الرئيس األول طبق ر‬
‫ي‬
‫الخاص بمعاشات التقاعد‪.‬‬
‫وستي سنة بالنسبة لقضاة المحاكم المالية من‬
‫ر‬ ‫وتحدد سن اإلحالة إىل التقاعد يف خمس‬
‫جميع الدرجات‪.‬‬
‫سنتي يمكن‬
‫ر‬ ‫غي أن قضاة المحاكم المالية يمكن تمديد سن إحالتهم عىل التقاعد لمدة‬ ‫ر‬
‫بظهي رشيف بناء عىل اقياح من الرئيس األول بعد موافقة مجلس‬ ‫تجديدها مرتي عىل ر‬
‫األكي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫قضاء المحاكم المالية‪ ،‬إذا كان االحتفاظ بهم يستجيب لحاجات المصلحة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تطبق أحكام الفقرة الثانية عىل قضاة المحاكم المالية الذين تم‪ ،‬قبل تاري خ دخول‬

‫‪87‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫األخية من المادة‬
‫ر‬ ‫حي التنفيذ‪ ،‬االحتفاظ بهم يف عملهم طبقا ألحكام الفقرة‬
‫القانون ‪ 39.19‬ر‬
‫األخية‪.‬‬
‫ر‬ ‫خاضعي ألحكام هذه الفقرة‬
‫ر‬ ‫‪ 232‬المذكورة‪ .‬ويظل هؤالء‬

‫المادة ‪233‬‬
‫يعي فيه بكل وضوح عن رغبته يف‬ ‫المعت باألمر ر‬
‫ي‬ ‫تعتي االستقالة إال بطلب مكتوب من‬ ‫ال ر‬
‫غي كيفية اإلحالة إىل التقاعد‪ ،‬وال يكون‬‫مغادرة سلك قضاء المحاكم المالية‪ ،‬بكيفية ر‬
‫التعيي‪.‬‬
‫ر‬ ‫لالستقالة أثر إال بعد قبولها من لدن السلطة المخولة حق‬
‫وال يمكن الياجع يف االستقالة بعد قبولها‪ ،‬كما أنها ال تحول عند االقتضاء دون المتابعة‬
‫التأديبية من أجل أفعال ارتكبت سابقا أو لم تكتشف إال بعد قبول االستقالة المذكورة‪.‬‬

‫المادة ‪234‬‬
‫بظهي رشيف بناء عىل‬ ‫ر‬ ‫القاض الذي انقطع عن العمل نهائيا‪ ،‬قاضيا رشفيا‬
‫ي‬ ‫يعي‬
‫يمكن أن ر‬
‫اقياح من الرئيس األول بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪ ،‬وذلك إما يف درجته أو يف‬
‫الدرجة الت تفوقها ر‬
‫مباشة‪.‬‬ ‫ي‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم مجلس قضاء المحاكم المالية وتسييه‬

‫المادة ‪235‬‬
‫ييأس الرئيس األول مجلس قضاء المحاكم المالية مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 10‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫ويتألف هذا المجلس باإلضافة إىل الرئيس األول والوكيل العام للملك من‪:‬‬
‫الكاتب العام للمجلس‪ ،‬الذي يتوىل مهام كتابة مجلس قضاء المحاكم المالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫رئيس غرفة‪ ،‬ينتخبه رؤساء الغرف من بينهم؛‬ ‫‪-‬‬
‫رئيس مجلس جهوي‪ ،‬ينتخبه رؤساء المجالس الجهوية من بينهم؛‬ ‫‪-‬‬
‫اثني عن القضاة الذين يزاولون عملهم بالمجلس‪ ،‬ينتخبهم هؤالء القضاء من‬ ‫ممثلي ر‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫بينهم؛‬
‫اثني عن القضاة الذين يزاولون عملهم بالمجالس الجهوية‪ ،‬ينتخبهم هؤالء‬ ‫ممثلي ر‬‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫القضاء من بينهم‪.‬‬
‫ممثىل القضاة يف مجلس قضاء المحاكم المالية‪ .‬وال يحق‬
‫ي‬ ‫وتحدد بمرسوم كيفية انتخاب‬

‫‪88‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫ألي عضو يف هذا المجلس أن يحرص الجلسة المتعلقة بالقضايا الخاصة بوضعيته أو وضعية‬
‫قاض أعىل درجة منه‪.‬‬

‫المادة ‪236‬‬
‫يجتمع مجلس قضاء المحاكم المالية مرة واحدة يف السنة‪ ،‬ويمكن أن يجتمع كلما دعت‬
‫الظروف إىل ذلك‪ ،‬باقياح من الرئيس األول أو الوكيل العام للملك‪ ،‬أو بطلب من نصف‬
‫أعضائه‪.‬‬
‫ويتخذ المجلس مقرراته وتوصياته بأغلبية أصوات أعضائه وعند تعادل األصوات يرجح‬
‫ينتم إليه الرئيس‪.‬‬
‫ي‬ ‫الجانب الذي‬

‫الباب الخامس‬
‫مقتضيات انتقالية ومختلفة‬

‫المادة ‪237‬‬
‫يف حالة وفاة قاض أثناء القيام بعمله‪ ،‬استفاد ذوو حقوقه من الرصيد عن الوفاة وذلك‬
‫حسب ر‬
‫الشوط المقررة يف النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫المادة ‪238‬‬
‫المادتي ‪ 169‬و‪ 172‬من هذا القانون وخالل مدة أرب ع سنوات‬
‫ر‬ ‫يمكن استثناء من مقتضيات‬
‫ويعي قضاة المحاكم المالية يف حدود النصف‬ ‫تبدأ من تاري خ ر‬
‫نش هذا القانون‪ ،‬أن يوظف ر‬
‫من المناصب الشاغرة وذلك حسب ر‬
‫الشوط المقررة يف المواد من ‪ 239‬إىل ‪ 242‬بعده‪.‬‬
‫ويمكن خالل نفس المدة بناء عىل اقياح من الرئيس األول وبعد موافقة مجلس قضاء‬
‫تعيي‪:‬‬
‫المحاكم المالية ر‬
‫‪ -‬رؤساء المجالس الجهوية‪ ،‬من ربي المستشارين من الدرجة األوىل يف حالة عدم وجود‬
‫في؛‬ ‫مستشارين ر‬
‫مش ر‬
‫‪ -‬الكتاب العامون للمجالس الجهوية‪ ،‬من ربي المستشارين من الدرجة الثانية يف حالة‬
‫عدم وجود مستشارين من الدرجة األوىل‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪239‬‬
‫يمكن أن يوظف‪:‬‬
‫‪ .1‬يف الدرجة االستثنائية‪:‬‬
‫االستدالىل يف الرتبة‬
‫ي‬ ‫الت يساوي أو يفوق رقمها‬
‫الموظفون المنتمون إىل إحدى الدرجات ي‬
‫الت تسمح بولوج سلم األجور رقم ‪،10‬‬ ‫األوىل ‪ ،870‬والمتوفرون عىل إحدى الشهادات ي‬
‫والمثبتون قضاء خمسة ر‬
‫عش (‪ )15‬سنة عىل األقل يف الخدمة العمومية الفعلية‪.‬‬
‫‪ .2‬يف الدرجة األوىل‪:‬‬
‫معتية يف حكمها‪،‬‬
‫ر‬ ‫موظفو اإلدارات العمومية المنتمون إىل درجة مترصف ممتاز أو درجة‬
‫الت تسمح بولوج سلم األجور رقم ‪ ،10‬والمثبتون قضاء‬‫والمتوفرون عىل إحدى الشهادات ي‬
‫ر‬
‫عش (‪ )10‬سنوات عىل األقل يف الخدمة العمومية الفعلية‪.‬‬
‫‪ .3‬يف الدرجة الثانية‪:‬‬
‫معتية يف حكمها‪ ،‬والمتوفرون عىل إحدى‬
‫ر‬ ‫الموظفون المنتمون إىل درجة مترصف أو درجة‬
‫الشهادات الت تسمح بولوج سلم األجور رقم ‪ ،10‬والمثبتون قضاء ر‬
‫عش (‪ )10‬سنوات عىل‬ ‫ي‬
‫األقل يف الخدمة العمومية الفعلية‪.‬‬
‫ويحدد الرئيس األول بأمر عدد المناصب المتوفرة وتاري خ وضع اليشيحات‪.‬‬

‫المادة ‪240‬‬
‫توجه اليشيحات تحت رإشاف السلطة التابع لها المعنيون باألمر إىل الرئيس األول‪ ،‬الذي‬
‫يعرضها عىل لجنة االنتقاء المنصوص عليها يف المادة ‪ 169‬أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪241‬‬
‫بظهي رشيف بناء عىل اقياح من‬
‫ر‬ ‫شحي المحتفظ بهم من طرف المجلس يعينون‬ ‫إن المي ر‬
‫الرئيس األول بعد موافقة مجلس قضاء المحاكم المالية‪ ،‬بصفتهم قضاة يف درجتهم‬
‫االستدالىل‬ ‫المطابقة‪ ،‬ويدرجون ف الرتبة الت يساوي رقمها االستدالىل أو يفوق ر‬
‫مباشة الرقم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫استدالىل معادل‪ ،‬احتفظوا يف‬
‫ي‬ ‫الحاصلي عليه يف درجتهم األصلية‪ ،‬وإذا تم إدراجهم يف رقم‬
‫ر‬
‫سنتي باألقدمية يف رتبتهم القديمة‪.‬‬
‫ر‬ ‫حدود‬

‫المادة ‪242‬‬
‫تطبق مقتضيات المادة ‪ 194‬من هذا القانون عىل القضاة الذين تم توظيفهم تطبيقا لهذا‬
‫الباب‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪243‬‬
‫حي التطبيق‪ ،‬ر‬
‫تعتي درجة القضاة من الدرجة‬ ‫ابتداء من تاري خ دخول مقتضيات هذا الكتاب ر‬
‫الثالثة بالمجلس‪ ،‬يف طريق االنقراض وتظل خاضعة لمقتضيات القانون رقم ‪ 28.80‬بشأن‬
‫األساس لقضاة المجلس األعىل للحسابات‪.‬‬
‫ي‬ ‫النظام‬
‫يعي قضاة من الدرجة الثانية قضاة الدرجة الثالثة العاملون بالمجلس والبالغون‬
‫يمكن أن ر‬
‫أكي من خمس (‪ )5‬سنوات يف الخدمة الفعلية‬ ‫الرتبة السابعة من درجتهم والمثبتون قضاء ر‬
‫بالدرجة‪.‬‬
‫الشوط المنصوص عليها‬ ‫ويمكن أن يشارك القضاة من الدرجة الثالثة‪ ،‬الذين يتوفرون عىل ر‬
‫القضائيي‪ ،‬وإذا نجحوا يف هذه المباراة‪،‬‬
‫ر‬ ‫الملحقي‬
‫ر‬ ‫يف المادة ‪ 172‬أعاله‪ ،‬يف مباراة توظيف‬
‫وجب إعفاؤهم من التدريب المنصوص عليه يف المادة ‪ 174‬أعاله‪ ،‬وتعيينهم قضاة من‬
‫الدرجة الثانية‪.‬‬

‫المادة ‪244‬‬
‫يقبل لالستفادة من مقتضيات المواد من ‪ 197‬إىل ‪ 207‬من هذا القانون القضاة الذين‬
‫حي التنفيذ يف رخصة مرض أو رخصة والدة طبقا‬ ‫يوجدون بتاري خ دخول هذا القانون ر‬
‫األساس لقضاة المجلس األعىل للحسابات‪.‬‬
‫ي‬ ‫للقانون رقم ‪ 28.80‬بشأن النظام‬
‫الت قضاها القضاة المذكورون يف رخصة مرض أو رخصة من أجل الوالدة‪،‬‬‫غي أن المدد ي‬
‫ر‬
‫تعتي لتحديد المدد القصوى لرخص المرض والوالدة‬
‫حي التنفيذ‪ ،‬ر‬
‫قبل دخول هذا القانون ر‬
‫المنصوص عليها يف هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪245‬‬
‫يعي الحاصلون عىل شهادة طور التأهيل للمدرسة الوطنية لإلدارة والذين يزاولون بالمجلس‬‫ر‬
‫حي التنفيذ‪ ،‬قضاة من الدرجة الثانية‪ ،‬ابتداء من‬
‫قبل تاري خ دخول مقتضيات هذا الكتاب ر‬
‫تاري خ تعيينهم للعمل بالمجلس‪.‬‬

‫المادة ‪246‬‬
‫اولي لعملهم بالمجلس‬ ‫يعاد إدماج القضاة من الدرجات االستثنائية واألوىل والثانية‪ ،‬المز ر‬
‫حي التنفيذ يف الدرجات المطابقة المنصوص عليها يف‬ ‫بتاري خ دخول مقتضيات هذا الكتاب ر‬
‫االستدالىل واألقدمية‪.‬‬
‫ي‬ ‫هذا الكتاب‪ ،‬مع االحتفاظ بنفس الوضعية يف الرتبة والرقم‬
‫اولي عملهم بالمجلس بتاري خ دخول هذا‬
‫المؤقتي من الدرجة الثانية المز ر‬
‫ر‬ ‫ويحتفظ بالقضاة‬
‫قضائيي مع االحتفاظ بنفس الوضعية يف األقدمية‪.‬‬
‫ر‬ ‫ملحقي‬
‫ر‬ ‫حي التنفيذ‪ ،‬بصفة‬
‫الكتاب ر‬

‫‪91‬‬
‫مدونة المحاكم المالية‬

‫المادة ‪247‬‬
‫يجب أن يؤلف مجلس قضاء المحاكم المالية فور رشوع المجالس الجهوية يف ممارسة‬
‫مهامها‪.‬‬
‫وف انتظار تأليف هذا المجلس‪ ،‬تمارس اختصاصاته غرفة المشورة المنصوص عليها يف‬
‫ي‬
‫األساس لقضاة المجلس األعىل‬
‫ي‬ ‫النظام‬ ‫بشأن‬ ‫‪28.80‬‬ ‫رقم‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫الجزء‬
‫للحسابات‪.‬‬

‫المادة ‪248‬‬
‫المادتي ‪ 243‬و‪ 247‬أعاله‪ ،‬القانون رقم ‪ 28.80‬بشأن النظام‬
‫ر‬ ‫ينسخ‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات‬
‫األساس لقضاة المجلس األعىل للحسابات‪.‬‬
‫ي‬
‫حي تعويضها‬
‫غي أن النصوص المتخذة تطبيقا للقانون المذكور‪ ،‬يظل العمل جاريا بها إىل ر‬
‫ر‬
‫أو نسخها‪.‬‬

‫المادة ‪249‬‬
‫حي التطبيق ابتداء من تاري خ ر‬
‫نش هذا القانون بالجريدة‬ ‫تدخل مقتضيات هذا الكتاب ر‬
‫الرسمية‪ ،‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 245‬أعاله‪.‬‬

‫‪92‬‬

You might also like