You are on page 1of 8

‫التدقيق على) مستوى الجماعات الترابية‬

‫حيث يحيل األمر وكيل الملك من تلقاء نفسه أو عبر طلب وزير الداخلية أوالوالي أو العامل‬
‫وكنا الوزير المكلف بالمالية أوالخازن بالجهة أوالعمالة أواالقليم أوالممثل* القانوني للجماعة‬
‫أوالهيئات أوالمحاسبين العموميين‪ ،‬إلى جانب حق المجلس الجهوي التصدي للنظر بصفة‬
‫مباشرة استنادا إلى اإلثباتات الواضحة له‪ ،‬إلى المجلس الجهوي في حدود اختصاصه للنظر‬
‫في األمر المشكل للتسيير بحكم الواقعهج‪ ،‬بحيث يتدخل المجلس الجهوي طبقا للقرار‬
‫المزدوج فيصدر حكما أوال يتضمن تصريحا موقنا بهذا التسيير‪ *،‬ويبلغ لمن يعنيه األمر‬
‫الذي له اجل ال يقل عن شهرين للرد على ذلك‪ ،‬وفي حالة عدم اقتناع المجلس الجهوي‬
‫بهذه التبريرات أو عدم تقديمها اصدر حكمه النهائي يصرح* فيه بوجود تسيير* بحكم الواقع‬
‫وفي هذه الحالة تطبق عليه مقتضيات السالغة النكر الخاصة بالمحاسبين القانونيين المشار‬
‫إليها في المواد من ‪ 29‬إلى ‪ 40‬من قانون ‪ .62.99‬ا البث في التسيير* بحكم الواي‬
‫إذا اعتبر المجلس شخصا محاسبا بحكم الواي أمره في نفس القرار بتقديم حسابه داخل‬
‫اجل يحدده له على يقل عن شهرين‪ ،41 40 39 38‬وتطبق على المحاسبين بحكم الواقع‬
‫مقتضيات المواد ‪ 29‬إلى ‪ 40‬من القانون ‪.62.99‬‬
‫ب‪ -‬التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية‪ .‬تمارس المجالس الجهوية للحسابات‬
‫مهمة* التأديب المتعلق بالميزانية* والشوون المالية على األشخاص التي تم إدراجها في‬
‫المادة ‪ 118‬من القانون ‪ ،3299.62‬حسب منطوق المادة ‪ 136‬من القانون نفسه‪ ،‬حينما‬
‫يرتكبون المخالفات المشار إليها بالمواد ‪ 56-55-54‬والمرتبطة* أساسا بتسييرهم للجانب‬
‫المالي من الجهاز الذين يشرفون على تسييره‪ ،‬إال انه يعفى مرتكبي المخالفات تلك حينما‬
‫يقدمون أمرا كتابيا صادرا عن رئيسهم التسلسلي أو عن شخص أخر مؤهل إلصدار هذا‬
‫األمر قبل ارتكاب المخالفة‪ ،‬حيث تنتقل المسؤولية أمام المجالس الجهوية للحسابات في هذا‬
‫الجانب إلى من اصدر هذا األمر الكتابي‪ .42‬الفقرة الثانية* ‪ :‬االختصاصات اإلدارية‬
‫سنتناول* في هذه الفقرة اختصاص مراقبة إجراءات تنفيذ الميزانية* واختصاص مراقبة‬
‫استعمال األموال العمومية‪.‬‬

‫‪ ٠38‬موضوع المراقبة‬
‫خص المشرع المفربي المجالس الجهوية للحسابات إمكانية النظر في كل قضية تلخص‬
‫اإلجراءات المتعلقة بتنفيذ* ميزانية جماعة ترابية أو هيئاتها بعد إحالة األمر من قبل وزير‬
‫المادة ‪ 122‬من القانون ‪.62.99‬‬ ‫‪-39‬‬
‫المادة ‪ 42‬من القانون ‪.62.99‬‬ ‫‪-40‬‬
‫‪ - 41‬الجماعات الترابية وهيئاتها — المؤسسات الخاضعة لوصاية الجماعة — الش*ركات أو المق*اوالت ال*تي تمل*ك فيه*ا الجماع*ات أغلبي*ة األس*هم ال*والي العام*ل‬
‫بصفته آمر بالصرف لجماعة أو هيئة‪*.‬‬
‫المادة ‪ 127‬من القانون ‪.62.99‬‬ ‫‪-42‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫التدقيق على) مستوى الجماعات الترابية‬

‫أ‪ -‬مراقبة االجراءات المتعلقة بتنفيذ الميزانية الداخلية أوالوالي أوالعامل ‪ ،‬ويتعلق األمر‬
‫‪34‬‬

‫هئا بحالة لم يصادق على الحساب اإلداري لجماعة ترابية‪ ،‬حيث يعرض وزير الداخلية‬
‫أوالوالي أوالعامل الحساب غير المصادق عليه على المجلس الجهوي للحسابات بصفة*‬
‫تلقائيةهأوبطلب من األمر بالصرف ا ومن طرف الرافض للحساب اإلداري‪ ،‬حيث يصدر‬
‫المجلس الجهوي للحسابات رأيه حول شروط تتفين ميزانية الجماعة أوالهيئة المفية داخل‬
‫اجل أقصاه شهنين يبتدئ من تاريخ‬
‫عرض األمر عليه‪.35‬‬
‫‪ ٠‬مسطرة المراقبة‬
‫ب‪ -‬مراقبة استخدام األموال العمومية‬
‫‪ ٠‬موضوع المراقبة‬
‫حسب منطوق المادة ‪ 154‬من القانون ‪ 99.62‬يراقب المجلس الجهوي استخدام األموال‬
‫العمومية* التي تتلقاها المقاوالت باستثناء تلك المنكورة في المادة ‪48‬اج ‪ ،‬والجمعيات وكل‬
‫‪3‬‬

‫األجهزة األخرى التي تستفيد من مساهمة في الرأسمال أومن مساعدة كيفما كان شكلها من‬
‫طرف جماعة ترابية* أو هيئة* أوأي جهاز أخر خاضعة لرقابة المجلس الجهوي‪ .‬ونهدف هذه‬
‫المراقبة إلى التأكد من استخدام األموال العمومية التي تتلقاها المقاوالت يطابق األهداف‬
‫المتوخاة من المساهمة والمساعدة‪.‬‬
‫مسطرة المراقبة‬ ‫‪٠‬‬
‫عند توصل المجلس الجهوي بالحسابات السالغة النكر يعين الرئيس مستشارين مقررين‬
‫يقومون بمراقبة* استخدام األموال العمومية* التي تتلقاها األجهزة المدرجة في برنامج‬
‫األشفال بالمجلس الجهوي‪ ،‬حيث يؤهلون كذلك لالطالع على كافة الوثائق الكفيلة بتزويدهم‬
‫بمعلومات حول األجهزة‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬مضمون مسطرة المراقبة المالية بالمجالس الجهوية للحسابات يمتاز‬
‫مضمون ومسطرة مراقبة التسيير بالمجالس الجهوية عن مضامين ومساطر باقي‬
‫االختصاصات القضائية للمجالس الجهوية للحسابات بنوع من الخصوصية‪ *،‬ال على مستوى‬
‫المضمون أوالموضوع الذي تشمله فحسب‪ ،‬بل حتى من جهة مسطرة القيام على مستوى‬
‫مراقبة التسيير* بالجماعات الترابية وهيئاتها‪ .‬أ‪ -‬مضموز مراقبة التسببر‬
‫ينصرف مضمون مراقبة التسيير على جوانب النطاق العضوي والذي يشمل* األجهزة‬
‫الخاضعة للمراقبة وكذا النطاق الوظيفي والذي ينصب على أهداف مراقبة التسيير* ‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫المادة ‪ 142‬من القانون ‪.62.99‬‬ ‫‪-34‬‬

‫المادة ‪ 142‬من القانون ‪.62.99‬‬ ‫‪-35‬‬

‫ج ‪ -‬المقاوالت المخول لها االمتياز في مرفق عمومي محلي والشركات التي تملك الجماعات اغلب أسهمها‪ - .‬خاليد‬
‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬

‫صالح أ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.56‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫التدقيق على) مستوى الجماعات الترابية‬

‫النطاق العضوي‪.‬‬ ‫<‬


‫حددت المادة ‪ 148‬من القانون رقم ‪ 99.62‬األجهزة التي تخضع لمراقبة التسيير من قبل‬
‫المجالس الجهوية للحسابات في االجهزة التالية‪:‬‬
‫الجماعات الترابية وهيئاتها التي تدخل في اختصاصه‬ ‫‪٠‬‬
‫المقاوالت المخولة االمتياز في مرفق عام محلي‬ ‫‪٠‬‬
‫المقاوالت أوالشركات التي تملك الجماعات اغلب أسهمها أوسلطة مرجحة في اتخاذ‬ ‫‪٠‬‬
‫القرار‪.‬‬
‫النطاق الو ضيفي‬ ‫<‬
‫تشمل* مراقبة التسيير التي تقوم بها المحاكم المالية جميع أوجه التسيير‪ ،‬إذ هي مراقبة‬
‫شاملة تستهدف كافة الهياكل واالجراءات والوسائل واألنشطة واألهداف المحددة في قوانين‬
‫وخطة وأنظمة تلك الجماعات وهيئاتها‪ ،‬وطبقا لمدلول ما جاء به القانون فانه يمكن تقسيم‬
‫النطاق الوظيفي لمراقبة التسيير* إلى األقسام التالية‪:‬‬
‫د مراقبة مدى التزام المرفق بمبادئ االقتصادية والفعالية والنجاعة أي مدى اجتناب‬
‫المرفق عبر مسؤوليه وأعوانه لسلوكيات الهدر والمبالغة في الصرف وعشوائية*‬
‫االستثمار واالستهالك (االقتصادية)‪ ،‬ومدى تحقيق المرفق لؤهداف المرسومة*‬
‫والنتائج المتوقعة (الفعالية)‪ ،‬وأخيرا هل كان ثمن تحقيق تلك األهداف على فرض‬
‫تحقيقها في الواض ثمنا معقوال ومقبوال (النجاعة)‪.‬‬
‫د مراقبة المشروعية أي مدى التزام الجهاز أوالجماعة بااللتزامات والقوانين واألنظمة‬
‫المنظمة للجهاز‪.‬‬
‫ال التأكد من أن األنظمة واالجراءات المطبقة داخل األجهزة موضوع المراقبة تضمن‬
‫السير األمثل للموارد واستخدامها وحماية الممتلكات وتسجيل* كافة العمليات‬
‫المنجزة (المراقبة الداخلية)‪*.‬‬
‫ال التحقق المادي لالنشعلة والمصروفات أي مراقبة مادية العمليات‪.‬‬
‫ب_ مسطرة مراقبة التسيير‬
‫انطالق من البرنامج السنوي ألشفال المجلس الجهوي للحسابات المشار إليه في المادة‬
‫‪ 120‬يعين الرئيس المستشارين النين يقومون بمراقبة تسيير األجهزة المدرجة في هذا‬
‫البرنامج‪ ،43‬بعدما يتسلم المجلس الجهوي للحسابات الحسابات والوثائق المحاسبية*‬
‫السنوية وذلك وفق النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وكنا محاضر الهيئات التداولية‬
‫المرفقة بنسخ من تقارير المحاسبين والمراقبين الداخليين والخارجيين‪ ،39‬حيث أن رئيس‬
‫المجلس الجهوي للحسابات بإمكانه في حالة نتأخر في تسليم الوثائق والحسابات أن يحكم‬
‫بموجب أمر على األشخاص المسؤولين بالغرامة أوالغرامة التهديدية المشار إليها في‬
‫‪4‬‬
‫المادة ‪ 78‬من القانون رقم ‪62.99‬ه ‪.‬‬
‫وبالرجوع إلى المادة ‪ 151‬نجد المشرع أعطى للقضاة بالمجالس الجهوية صالحيات‬
‫واسعة في االطالع على جميع الوثائق أوالمستندات المثبنة الكفيلة بتزويدهم بمعلومات‬

‫‪ 43‬المادة ‪ 151‬الفقرة ‪ 1‬من القانون ‪.99.62‬‬


‫‪ -33‬المادة ‪ 159‬من القانون ‪.62.99‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫التدقيق على) مستوى الجماعات الترابية‬

‫حول تسيير* هذه األجهزة‪ ،‬مع إمكانية االستماع إلى األشخاص النين يرون أن إفادتهم‬
‫ضروريةا‪ ،4‬ويجب على القاضي بالمجالس الجهوية هنا االجابة على ثالث أسئلة هامة ‪:‬‬
‫هل ق امت السلطة المسيرة للجهاز موضوع المراقبة بحماية مصالحه دون أن‬ ‫■‬
‫تكون ق عملت على أن توفر لنفسها أو لغيرها منافع غير مبررة؟‬
‫هل راعت هذه السلطة مجمل النصوص التشريعية والتنظيمية التي تؤطر‬ ‫■‬
‫عمل الجهاز؟‬
‫هل قامت هذه السلطة بع**د أن حص**لت على موافق**ة الهيئ**ة التداولي**ة للجه**از‬ ‫■‬
‫وبعد ان ؤدمت لهذه الهيئة* جميع العناصر بتدبير‪ *،‬العملية التي وافقت علبه**ا الهيئ**ة‬
‫التداولية بأكبر فعالية ممكنة واقل تكلغة‪.42‬‬
‫ولإلشارة فاالجابة عن هذه األسئلة يمكن المجالس الجهوية للحسابات من األتي‪:‬‬
‫التأكد من مدى حسن تدبير ممتلكات الجماعات الترابية* بما فيها األمالك‬ ‫■‬
‫الخاصة والعامة والمخازن والمنقوالت‪.‬‬
‫التأكد من الهاجس الذي يحكم المسير أورئيس الجماعة من تدبير أمور‬ ‫■‬
‫وشؤون وممتلكات الجماعة (هل هناك منافع شخصية أم ال)‪.‬‬
‫ضمان عمل الجهاز أوالجماعة على أساس مبدأ المشروعية في تدبير شؤون‬ ‫■‬
‫الجماعة من خالل احترام القوانين والمساطر‪.‬‬
‫ضمان قدرة السلطة المسيرة على تدبير* شؤون الجماعة بنوع من‬ ‫■‬
‫الفعالية واالقتصادية والنجاعة‪.‬‬
‫هذا ولتسهيل عمل قضاة المجالس الجهوية للحسابات عمل المشرع على ضمان سير‬
‫عملية مراقبة التسيير بنوع من الدقة يضمن للمسؤولين حق تعقيب وتقديم جميع‬
‫التوضيحات قبل صياغة التقرير النهائية‪ ،‬حيث أن المادة ‪ 151‬في فقرتها األخيرة أحالت‬
‫على المواد ‪ 80‬إلى ‪ 84‬من القانون رقم ‪ .62.99‬والتي نظمت هذه المسطرة بنوع من‬
‫‪١‬لدقة‪.‬‬
‫حيت انه تبلغ المالحظات من لدن المستشارين إلى المسؤولين على األجهزة المعنية*‬
‫الذين يجوز لهم االدالء بتعقيباتهم عند االقتضاء داخل اجل شهرين من تبليغ المالحظات‪.43‬‬

‫ه‪ -4‬المادة ‪ 150‬من القانون رقم ‪.62.99‬‬


‫المادة ‪ 151‬الفقرة الثانية* من القانون رقم ‪.62.99‬‬ ‫‪-41‬‬

‫محمد مجيدي مرجع سابق ص ‪.81‬‬ ‫‪-42‬‬

‫المادة ‪ 80‬من القانون ‪.62.99‬‬ ‫‪-43‬‬

‫بعدها يقوم المستشارين بتحرير التقارير يوجهونها إلى رئيس المجلس الجهوي بعد‬
‫انصرام أجال الشهرين المشار إليها أعاله كما أشارت إلى ذلك المادة رقم ‪ 81‬من القانون‬
‫رقم ‪ ،99.62‬حيث يتداول المجلس الجهوي في شان هذه التقارير والذي يتشكل من خمسة‬
‫أعضاء من بينهم رئيس المجلس الجهوي والمستشار الذي قام بالمراقبة‪ ،‬إذ يقدم هذا‬
‫األخير تقريره أمام المجلس الجهوي‪ ،‬ويمكن للمجلس الجهوي أن يستمع* لكل مسؤول‬
‫أومستخدم أومر‪١‬قب الجهاز المعني والذين ال يكونون متمسكون بواجب كتمان السر‬
‫المهني‪ ،‬كما أن للمجلس الجهوي أن ياءمر بإجراء تحريات تكميلية عبر رسائل يوجهها‬

‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫التدقيق على) مستوى الجماعات الترابية‬

‫الرئيس إلى مسؤولي األجهزة المعنية‪ ،‬والذين يكونون ملزمون باالجابة عليها في اجل‬
‫يحدده رئيس المجلس شرط أال يقل عن شهر‪ ،‬حيث يتخذ بعدها المجلس الجهوي قراراته‬
‫باغلبية* األصوات‪.46 45 44‬‬
‫بعد مداوالت المجلس الجهوي يعد المستشار المقرر تقرير* خاصا حول نتائج مداوالت وان‬
‫اقتضى الحال حول نتائج التحريات التكميلية التي تم القيام بها لتدعيم التقرير المتداول‬
‫حوله‪45‬‬

‫وبعد ذلك يتداول المجلس الجهوي حسب منطوق المادة ‪ 84‬من القانون رقم ‪62.99‬‬
‫في مشروع التقرير الخاص‪ ،‬وإذا ما اكتشف مخالغة تندرج ضمن المخالفات المنصوص‬
‫علبهما في المواد ‪ 56-55-54‬من القانون نفسه اشعر بذلك وكيل الملك‪ ،‬كما انه إذا ما‬
‫اكتشف عناصر مكونة لتسيير بحكم الواقع طلب المجلس الجهوي للحسابات من المستشار‬
‫أن يهيئ تقريرا في الموضوع يوجهه لوكيل الملك طبقا لمقتضيات المادة ‪ 132‬من القانون‬
‫نفسه‪ ،‬وإذا ما اكتشفت كذلك أعمال تستوجب عقوبة جنائية أوتاديبية* طبقت مقتضيات‬
‫المادة ‪ 162‬من نفس القانون‪.‬‬
‫في آخر المطاف يوجه رئيس المجلس الجهوي للحسابات التقارير الخاصة التي تم‬
‫التداول بشانها في المجلس الجهوي إلى وزير الداخلية أوالوالي أوالعامل في حدود‬
‫االختصاصات المخولة لهم تطبيقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬والى‬
‫وزير المالية أوالخازن بالجهة أوالعمالة أواالقليم الذين لهم االدالء بمالحظات والتعبير عن‬
‫أرائهم داخل اجل يحدده الرئيس على أال يقل عن شهرج ‪ .‬وبخصوص التقارير التي يعدها‬
‫‪4‬‬

‫المجلس الجهوي للحسابات حول مراقبة التسيير* فهي توجه للمجلس األعلى للحسابات‪،‬‬
‫الذي له إمكانية* إدراج مالحظات المجالس الجهوية‬
‫للحسابات في تقريره السنوي‪.47‬‬
‫في اطار تأطير* الواقع‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬واقع التدقيق المالي لجهة الرباط سال القنيطرة نموذجا‬
‫واالختالالت* التي تشهدها جماعة الرباط* تجدر االشارة أن الرباط* هي عاصمة المملكة ومجال ترابي* تتدخل فيه‬
‫مسوولية مختلفة القطاعات الحكومية‪ .‬ويحظى باهتمام االدارة‬

‫‪ 44‬المادة ‪ 82‬من القانون ‪.62.99‬‬


‫‪45‬المادة ‪ 82‬من القانون ‪.62.99‬‬
‫‪46‬المادة ‪ 152‬من القانون ‪.62.99‬‬
‫‪47‬المادة ‪ 157‬من القانون رقم ‪.62.99‬‬

‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫التدقيق عر) مستوى الجماعات الترابية‬
‫التدقيق على) مستوى الجماعات‬
‫الترابية‬
‫التدقيق على) مستوى الجماعات‬
‫الترابية‬

‫‪8‬‬

You might also like