Projet de La Loi de Finance Pour L'année 2024

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬
‫الصيغة النهائية‬
‫الفهرس‬
‫الجزء األول ‪ :‬األحكام املتعلقة بالترخيص السن ــوي ل ـتــحصيــل املوارد ال ـع ـمــوم ـيــة وتــخصيصهــا وكــذا مبلغ‬
‫املوارد املتوقعة من طرف الدولة ‪4 ................................................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الترخيص السن ــوي ل ـتــحصيــل و تــخصيص املوارد ال ـع ـمــوم ـيــة ‪4 .....................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مبلغ املوارد املتوقعة من طرف الدولة ‪4 .............................................................................................‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬ميزانية الدولة‪5 .....................................................................................................‬‬

‫الفصل األول‪ :‬امليزانية الــعــامــة‪ ،‬حسب كــل وزارة ومؤسسة عمومية ومبلغ رخص االلتزام واعتمادات الدفع‪5 .................................... .‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مبلغ اعـتـمادات الدفع و رخص االلتزام لكل حساب من حسابات التخصيص الخاص ‪5 ...........................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬سقف املكشوف املطبق على الحسابات التجارية ‪6 ................................................................................‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬أحكام متعلقة بتنفيذ امليزانيات و بالعمليات املالية للخزينة ‪6 ....................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬رخصة منح ضمانات الدولة وتحديد نظامها ‪6 .......................................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬رخصة التكفل بديون الغير وتحديد نظامها ‪6 .......................................................................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬األحكام املتعلقة بوعاء ونسبة وكيفيات تحصيل اإلخضاعات مهما كانت طبيعتها ‪6 ...............................................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬األحكام املتعلقة بــاملحاسبـة الـعـمـومـيـة وتـنـفـيـذ ومراقبة اإليرادات والنفقات العمومية‪162 ...................................... .‬‬
‫الجزء الرابع‪ :‬جداول قانون املالية لسنة ‪171 .......................................................................2024‬‬

‫الجدول "أ " ‪ :‬االيرادات ‪173 ........................................................................................................................‬‬
‫الجدول "ب" ‪ :‬اإلعتمادات املفتوحة للسنة واملوزعة حسب كل وزارة أو مؤسسة عمومية وحسب البرامج وحسب التخصيص ‪175 ..............‬‬
‫الجدول "ج" ‪ :‬قائمة الحسابات الخاصة للخزينة ومحتواها ‪182 ..................................................................................‬‬
‫الجدول "د" ‪ :‬توازنات امليزانياتية واملالية واالقتصادية ‪188 .......................................................................................‬‬
‫الجدول "ه " ‪ :‬قائمة الضرائب واإلخضاعات األخرى وحواصلها‪ ،‬املخصصة للدولة وللجماعات املحلية ‪190 .....................................‬‬
‫الجدول "ز " ‪ :‬االقتطاعات اإلجبارية غير الجبائية املوجهة لتمويل هيئات الضمان االجتماعي ‪198 ................................................‬‬
‫الجدول "ح " ‪ :‬النفقات الجبائية‪200 ...............................................................................................................‬‬
‫أحكام ختامية ‪201 ......................................................................................................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫قانون رقم ‪ ......‬املؤرخ في‪ .....................‬امل وافق‪ 2023 .................‬يتضمن قانون املالية لسنة ‪.2024‬‬
‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬

‫بناء على الدستور‪ ،‬ال سيما املواد ‪ 139‬و‪ 141‬و‪( 143‬الفقرة ‪ )2‬و‪ 148‬منه‪،‬‬
‫وبمقتض ى القانون العضوي رقــم ‪ 15-18‬املؤرخ في ‪ 22‬ذي الحجة عام ‪ 1439‬املوافـق ‪ 2‬سبتمبر سنة ‪ ،2018‬واملتعلق‬
‫بقوانين املالية‪ ،‬املعدل واملتمم‪،‬‬
‫وبعد أخذ رأي مجلس الدولة‪،‬‬
‫وبعد مصادقة البرملان‪،‬‬
‫يصدرالقانون اآلتي نصه‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬األحكام املتعلقة بالترخيص السن ــوي ل ـتــحصيــل املوارد ال ـع ـمــوم ـيــة وتــخصيصهــا‬
‫وكــذا مبلغ املوارد املتوقعة من طرف الدولة‬
‫الفصل األول‪ :‬الترخيص السن ــوي ل ـتــحصيــل وتــخصيص املوارد ال ـع ـمــوم ـيــة‬
‫املادة األولى ‪ :‬مع مراعاة أحكام هذا القانون‪ ،‬يواصل في سنة ‪ 2024‬تحصيل الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة والضرائب‬
‫غير املباشرة والضرائب املختلفة وكذا كل املداخيل والحواصل األخرى لصالح الدولة‪ ،‬طبقا للقوانين والنصوص‬
‫التطبيقية الجاري بها العمل عند تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬
‫كما يواصل خالل سنة ‪ ،2024‬طبقا للقوانين واألوامر واملراسيم التشريعية والنصوص التطبيقية الجاري بها العمل عند‬
‫تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬تحصيل مختلف الحقوق‬
‫والحواصل واملداخيل املخصصة للحسابات الخاصة للخزينة والجماعات املحلية واملؤسسات العمومية والهيئات املؤهلة‬
‫قانونا‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مبلغ املوارد املتوقعة من طرف الدولة‬
‫املادة ‪ :2‬وفقا للجدول " أ" من هذا القانون‪ ،‬تقدر اإليرادات والحواصل و املداخيل املطبقة على النفقات النهائية‬
‫للميزانية العامة للدولة لسنــة ‪ ،2024‬بتسعــة آالف و مائة و خمسة ملــيار و ثالثمائة و أربعة مليون وسبعمائة و إثنين و‬
‫أربعين ألف وخمسمائة و ستة وعشرين دينار جزائري ( ‪ 9 105 304 742 526‬دج)‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬ميزانية الدولة‬
‫الفصل األول‪ :‬امليزانية ال ـعــامــة‪ ،‬حسب كــل وزارة ومؤسسة عمومية ومبلغ رخص االلتزام‬
‫واعتمادات الدفع‪.‬‬
‫املادة ‪ :3‬يفتح بعنوان سنة ‪ 2024‬قصد تمويل األعباء النهائية للميزانية العامة للدولة بعنوان الوزارات والهيئات‬
‫العمومية بموجب الجدول“ ب ”من هذا القانون‪:‬‬
‫‪ )1‬سقف رخص االلتزام خمسة عشر ألف و مائتان و إثنان و تسعين مليارا و سبعمائة و ستة ثالثين مليونا و‬
‫تسعمائة و ستة و ثمانين ألف دينار (‪ 15.292.736.986.000‬دج)‪ ،‬توزع حسب حافظات البرامج وحسب البرامج‬
‫والتخصيصات‪.‬‬
‫‪ )2‬اعتماد دفع مبلغه خمسة عشر ألف و مائتان و خمسة و سبعين مليارا و مائتان و إثنان و ثمانين مليونا و‬
‫خمسمائة و أربعة و أربعين ألف دينار (‪ 15.275.282.544.000‬دج) توزع حسب حافظات البرامج وحسب البرامج‬
‫والتخصيصات‪.‬‬
‫تحدد كيفيات التوزيع عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫املادة ‪ :4‬توجه مساهمة هيئات الضمان االجتماعي في مـي ـزانية الـقط ــاعات الـص ـح ــية والـمؤســسات االستشفـائـيـة‬
‫الـمـتـخصصة (بـمـا فـيـهـا الـمراكز االستشفائية الـجامعية) للـتغطية الـمالية للتكاليف املتعلقة بالتكفل الطبي لـصالح املؤمن‬
‫لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم‪.‬‬
‫يـطـبـق هـذا الـتـمـويـل على أساس املعـلـومـات املتـعلقة باملؤمن لهم اجتماعيا املتكفل بهم في املؤسسات الصحية العمومية‪،‬‬
‫وذلك في إطار العالقات الـتعاقدية التي تربط بين الضمان االجتماعي ووزارة الـصحة ‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تنفيذ هذا الحكم عن طريق التنظيم ‪.‬‬
‫وعلى سبـيـل الـتـقـديـر وبالنسبة لسنة ‪ ،2024‬تحـدد هـذه املـساهـمـة بمبـلـغ مائة واثنان وثالثون مليارا وثم ـان ـية عش ـر مل ـيونا‬
‫وثـ ـمانـ ـمائة وت ـسعة وثمانون ألف دينار (‪ 132.018.889.000‬دج)‪.‬‬
‫تتكفل مـيزانية الدولة بتغطية نفقات الوقاية والتكوين والبحث الطبي وتمويل العالج الـمقدم للمعوزين غير املؤمن لـهم‬
‫اجتماعيا‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مبلغ اعـتـمادات الدفع ورخص االلتزام لكل حساب من حسابات التخصيص‬
‫الخاص‬
‫(للبيان)‬

‫الفصل الثالث‪ :‬سقف املكشوف املطبق على الحسابات التجارية‬
‫الجزء الثالث‪ :‬أحكام متعلقة بتنفيذ امليزانيات وبالعمليات املالية للخزينة‬
‫الفصل األول‪ :‬رخصة منح ضمانات الدولة وتحديد نظامها‬

‫الفصل الثاني‪ :‬رخصة التكفل بديون الغيروتحديد نظامها‬

‫الفصل الثالث‪ :‬األحكام املتعلقة بوعاء ونسبة وكيفيات تحصيل اإلخضاعات مهما كانت طبيعتها‬
‫القسم األول‪ :‬أحكام جبائية‬
‫القسم الفرعي األول‪ :‬الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬
‫املادة ‪ :5‬تعدل أحكام املواد ‪13 ،13‬مكررو‪ 36‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :13‬تستفيد من إعفاء دائم بعنوان الضريبة على الدخل اإلجمالي‪:‬‬

‫‪(........................ )1‬بدون تغيير) ‪.....................................‬؛‬
‫‪(........................ )2‬بدون تغيير) ‪.....................................‬؛‬
‫‪ )3‬املداخيل الناتجة عن أنشطة جمع وبيع الحليب الطازج؛‬
‫‪ )4‬و‪(.............................. )5‬بدون تغيير) ‪.»...........................................‬‬
‫» املادة ‪13‬مكرر‪ :‬تستفيد من إعفاء مؤقت من الضريبة على الدخل اإلجمالي‪:‬‬
‫‪ )1‬األنشطة التي يمارسها أصحاب االستثمارات‪ ،‬املؤهلون لالستفادة‪( ....................‬الباقي بدون تغيير) ‪«.........................‬‬
‫«املادة ‪ : 36‬تستفيد من اإلعفاء الدائم من الضريبة على الدخل اإلجمالي ‪:‬‬

‫‪(................................................................ -‬بدون تغيير) ‪................................................‬؛‬
‫‪ -‬املداخيل الناتجة عن مبيعات الحليب الطازج؛‬
‫‪ -‬مداخيل املستثمرات‪(..............................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...........................................‬‬
‫عرض األسباب‬
‫‪ /1‬إعفاء أنشطة جمع وبيع الحليب الطازج‪:‬‬

‫تنص أحكام املادتين ‪ 13‬و‪ 36‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة على إعفاء دائم بعنوان الضريبة على الدخل‬
‫اإلجمالي للمداخيل الناتجة عن النشاطات املتعلقة بالحليب الطازج‪ ،‬املوجه لالستهالك على حالته‪ ،‬لفائدة املكلفين‬
‫بالضريبة الذين يحققون أرباحا صناعية وتجارية ومداخيل فالحية‪.‬‬
‫إال أنه‪ ،‬من الناحية العملية‪ ،‬لقي هذا التدبير صعوبات في تطبيقه‪ ،‬كون التوجيه لالستهالك على حالته يمثل شرط جد‬
‫ملزم لتطبيق هذا اإلعفاء‪ ،‬السيما لجامعي الحليب الطازج‪ ،‬الذين لديهم دور رئيس ي في تطوير شعبة تربية املواش ي وإنتاج‬
‫الحليب الطازج‪.‬‬
‫بالفعل‪ ،‬وفقا للصياغة الحالية ألحكام هذه املادة‪ ،‬تم طرح تساؤالت فيما يخص تقديم هذا اإلعفاء لجامعي الحليب‬
‫الطازج‪ ،‬نظرا ألن املنتوج الذي يتم جمعه موجه بشكل حصري للملبنات التي تستعمله كمادة أولية إلنتاج مشتقات‬
‫الحليب األخرى‪.‬‬
‫لهذا‪ ،‬يقترح تعديل أحكام هاته املادتين لغرض إلغاء شرط التوجيه لالستهالك على حاله وتحديد األنشطة املعنية بهذا‬
‫اإلعفاء‪ ،‬التي هي أنشطة بيع وجمع الحليب الطازج‪.‬‬

‫‪ /2‬التغييراملقترح مبني على أساس ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مراجعة شروط االستفادة الخاصة بالوكالة الوطنية لدعم وتنمية املقاوالتية‪ ،‬وفقا ألحكام املادة األولى من املرسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪ 46-22‬املؤرخ ‪ 19‬جانفي ‪ 2022‬املعدل للمرسوم التنفيذي رقم ‪ 290-03‬املؤرخ ‪ 6‬سبتمبر‪ 2003‬الذي‬
‫يحدد شروط اإلعانة املقدمة للشباب ذوي املشاريع ومستواها‪ .‬حيث أن الجهاز‪ ،‬الذي كان مخصصا للشباب ذوي‬
‫عاما)‪ ،‬أصبح يعنى بأصحاب املشاريع الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و‪ً 55‬‬
‫عاما؛‬ ‫املشاريع (من ‪ 18‬إلى ‪ً 35‬‬
‫‪ -‬استبدال عبارة " الشباب ذوي املشاريع "‪ ،‬بـ ـ " حاملي املشاريع “‪ ،‬حسب املادة ‪ 2‬من املرسوم الرئاس ي رقم ‪42-22‬‬
‫املؤرخ ‪ 15‬جانفي ‪ ،2022‬املعدل واملتمم للمرسوم الرئاس ي رقم ‪ 234-96‬املؤرخ ‪ 2‬جويلية ‪ 1996‬املتعلق بدعم‬
‫تشغيل الشباب؛‬
‫‪ -‬تبني نص املرسوم التنفيذي رقم ‪ 02-04‬املؤرخ في ‪ 3‬جانفي ‪ 2004‬الذي يحدد شروط اإلعانات املمنوحة للبطالين‬
‫ذوي املشاريع البالغين ما بين ‪ 30‬و‪ 50‬سنة ومستوياتها‪ ،‬لعبارة “البطالين ذوي املشاريع “؛‬
‫‪ -‬العبارة املعتمدة من خالل املرسوم التنفيذي رقم ‪ 14-04‬تاريخ ‪22‬جانفي ‪ ،2004‬يتضمن إنشاء الوكالة الوطنية‬
‫لتسيير القرض املصغر وتحديد قانونها األساس ي‪ ،‬املعدل واملتمم‪ ،‬هي "املستفيدون"‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬من أجل توحيد املفاهيم املستخدمة‪ُ ،‬يقترح اعتماد تعبير "أصحاب االستثمارات" الذي يتوافق مع جميع‬
‫املستفيدين من األجهزة املعنية‪.‬‬
‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫املادة ‪ :6‬تعدل أحكام املادة ‪ 102‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :102‬في حالة ‪ (...............‬بدون تغيير حتى)‪ ، .......................‬ال يمكن أن يزيد هذا التمديد عن ثالثة (‪ )03‬أشهر»‪.‬‬
‫تنص أحكام املادة ‪ 102‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬على إمكانية تمديد آجال اكتتاب التصريح‬
‫السنوي‪ ،‬في حالة القوة القاهرة بموجب قرار من الوزير املكلف باملالية‪ ،‬وهذا دون أن يزيد هذا التمديد عن شهرين‪.‬‬
‫ً‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬وطبقا ألحكام املادتين ‪ 18‬و‪ 151‬من نفس القانون‪ ،‬فإن األجل املتعلق باكتتاب التصريحات السنوية‬
‫للنتائج سلسلة "ج رقم ‪ " 4‬وسلسلة "ج رقم ‪ ،"11‬يمكن أن يمدد بقرار من املدير العام للضرائب دون أن يتعدى هذا‬
‫التمديد ثالثة (‪ )03‬أشهر‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬يجدر التوضيح‪ ،‬أن التصريح السنوي للمداخيل سلسلة "ج رقم ‪ ،"1‬يجب أن ُيبين مداخيل األرباح‬
‫ُ‬
‫الصناعية والتجارية املصرح بها في التصريح سلسلة "ج رقم ‪".11‬‬
‫أيضا‪ ،‬فان تمديد أجال اكتتاب التصريح سلسلة "ج رقم ‪"11‬بثالثة (‪ )03‬أشهر‪ ،‬يترتب عنها استحالة تبيان مداخيل األرباح‬
‫الصناعية والتجارية على مستوى التصريح سلسلة "ج رقم ‪ ،"1‬على اعتبار ان تمديد األجل الخاص بهذه األخيرة ال يتعدى‬
‫شهرين‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬من أجل تذليل هذه الصعوبات‪ُ ،‬يقترح تعديل أحكام املادة ‪ 102‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪،‬‬
‫ُبغية تطابق أجل تمديد التصريح السنوي سلسلة "ج رقم ‪"1‬مع أجل التصريحات بالنتائج‪ ،‬املتمثل في ثالثة (‪ )03‬أشهر‪.‬‬

‫«املادة ‪ :121‬يتعين على املدينين الذين يوزعون ريوع القيم املنقولة‪(................. ،‬بدون تغيير حتى) ‪.....................‬االقتطاع‬
‫من املصدر املنصوص عليه في املادة ‪104‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يجب أن تدفع االقتطاعات الخاصة باملدفوعات املحققة خالل شهر معين‪(....................‬الباقي بدون تغيير)‪.»................….‬‬
‫يهدف هذا التدبير التنظيمي إلى تعديل اإلشارة إلى املادة ‪ 54‬على مستوى املادة ‪ 121‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم‬
‫املماثلة‪ ،‬وهذا قصد استبداله باملادة ‪ 104‬من نفس القانون‪ ،‬والتي تحدد نسبة ‪ %15‬من االقتطاع من املصدر التي تطبق‬
‫ً‬
‫على مداخيل األسهم أو الحصص االجتماعية أو املداخيل املماثلة‪ ،‬بدال من أحكام املادة ‪ 54‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫والرسوم املماثلة امللغاة وفقا ألحكام املادة ‪ 7‬من قانون املالية لسنة ‪.2021‬‬

‫املادة ‪ :8‬تعدل أحكام املادة ‪ 138‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :138‬تعفى من الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫أوال ‪ -‬بصفة دائمة‪:‬‬
‫‪ )1‬إلى ‪(......................................... )5‬بدون تغيير) ‪................................................‬‬
‫‪ )6‬املداخيل الناتجة عن أنشطة جمع وبيع الحليب الطازج؛‬
‫‪ )7‬و‪(........................................ )8‬الباقي بدون تغيير) ‪............................................‬‬
‫ثانيا‪ -‬بصفة مؤقتة‪:‬‬
‫‪ )1‬األنشطة التي يمارسها أصحاب االستثمارات املؤهلون لالستفادة من أنظمة دعم التشغيل التي تسيرها الوكالة‬
‫الوطنية لدعم و تنمية املقاوالتية أو الوكالة الوطنية لتسيير القرض املصغر أو الصندوق الوطني للتأمين على‬
‫البطالة‪ )..............................‬الباقي بدون تغيير( …………………………‪.«…….‬‬
‫فيما يخص تعديل الجزء الخاص «باإلعفاءات بصفة دائمة»‪:‬‬

‫(نفس عرض أسباب املادة ‪ 13‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة)‪.‬‬
‫فيما يخص تعديل الجزء الخاص »باإلعفاءات بصفة مؤقتة « ‪:‬‬

‫ً‬
‫بالنسبة للتعديل الخاص بالدعم املمنوح في إطار أنظمة دعم التشغيل‪ ،‬فقد تم اقتراح ذلك مراعاة ألحكام‪:‬‬
‫‪ -‬املادة ‪ 167‬من قانون املالية لعام ‪ ،2021‬التي تم بموجبها إقفال حساب التخصيص الخاص بالصندوق الوطني‬
‫لدعم القرض املصغر؛‬
‫‪ -‬املادة ‪ 2‬من املرسوم التنفيذي ‪ 191-18‬املؤرخ ‪ 22‬جويلية ‪ 2018‬يعدل ويتمم املرسوم التنفيذي رقم ‪290-03‬‬
‫املؤرخ في ‪ 6‬سبتمبر ‪ 2003‬الذي يحدد شروط اإلعانة املقدمة للشباب ذوي املشاريع ومستواها‪ ،‬التي تمنح حق‬
‫االستفادة من نظام دعم التشغيل للمشاريع املمولة ً‬
‫ذاتيا‪.‬‬

‫املادة ‪ :9‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 147‬مكرر‪ 1‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫« املادة ‪ 147‬مكرر‪ :1‬ال تحسب في وعاء الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬
‫‪ -‬غرامات التأخير والنواتج األخرى التي ال تتوافق مع قواعد الصيرفة االسالمية‪ ،‬املحصلة من طرف البنوك‬
‫واملؤسسات املالية في إطار العقود املتضمنة منتجات الصيرفة اإلسالمية‪ ،‬عندما توجه هذه املبالغ إلنفاقها على‬
‫األعمال الخيرية‪ ،‬وهذا تحت رقابة الهيئة الشرعية الوطنية لإلفتاء للصناعة املالية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬ناتج التوظيف اإللزامي ألدوات مالية‪ ،‬املحقق في إطار التأمين التكافلي‪ ،‬عندما يتم صرف هذه املبالغ في األعمال‬
‫الخيرية‪ ،‬وهذا تحت رقابة الهيئة الشرعية الوطنية لإلفتاء للصناعة املالية اإلسالمية»‪.‬‬
‫ان التأمين التكافلي املؤسس بموجب املرسوم التنفيذي رقم ‪ 81-21‬الصادر في ‪ 11‬رجب ‪ 1442‬املوافق ‪23‬‬
‫فيفري‪ 2021‬املحدد لشروط وكيفيات ممارسة التأمين التكافلي‪ .‬هو تأمين إسالمي يتوافق مع متطلبات الشريعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬مشكال اتفاقا بين مجموعة من األشخاص ضد مخاطر محددة غير متوقعة قد يواجهونها‪.‬‬
‫ويتعلق هذا االتفاق‪ ،‬الذي تم تقديمه‪ ،‬بدفع االشتراكات على شكل هبات‪ ،‬ويؤدي إلى إحداث صندوق للتأمين يدعى‬
‫صندوق املساهمين‪ ،‬يتمتع بصفة كيان قانوني ذات مسؤولية مالية مستقلة‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬ومن أجل السماح بتطوير عمليات ومنتجات التأمين التكافلي في سوق التأمين الجزائري‪ ،‬يجب‬
‫إجراء تعديالت على مستوى التشريع الجبائي‪ ،‬قصد ضمان الحياد الجبائي ومن أجل ضمان معالجة الجبائية‬
‫عادلة مقارنة بما هو معمول به في عمليات التأمين التقليدي‪.‬‬
‫من هذا املنظور يقترح استثناء من الوعاء الضريبي لحساب الضريبة على أرباح الشركات املداخيل الناتجة عن‬
‫التوظيف اإللزامي لألدوات املالية املحصلة من طرف شركة التأمين في إطار التأمين التكافلي باعتبار أنها منتجات‬
‫يتم صرفها في األعمال الخيرية كما هو منصوص عليه في إطار آلية التطهير في إطار التمويل اإلسالمي‪.‬‬

‫املادة ‪:10‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 150‬مكررمن قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 150‬مكرر‪ :‬تؤسس ضريبة إضافية على أرباح شركات صناعة التبغ‪ ،‬يكون الوعاء الضريبي الخاضع لها هو نفس‬
‫الوعاء الخاضع للضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫تحدد معدل الضريبة بـ‪:‬‬
‫‪ ،%16 −‬عندما يساوي معدل اإلدماج أو يفوق ‪.%40‬‬
‫‪ ، %20 −‬عندما يكون معدل اإلدماج أقل من ‪.%40‬‬
‫بغض النظر عن شرط معدل اإلدماج املنصوص عليه أعاله‪ ،‬يخضع صناع املواد التبغية املعتمدين حديثا‪ ،‬للضريبة‬
‫اإلضافية على أرباح الشركات بمعدل ‪ %16‬خالل الثالث (‪ )03‬سنوات األولى‪ ،‬ابتداء من تاريخ بداية النشاط‪.‬‬
‫يقصد باإلدماج سلسلة عمليات تصنيع منتج نهائي من خالل إدخال مواد أولية ومكونات منتجة ً‬
‫محليا وكذا خدمات غير‬
‫مادية‪ ،‬التي تسمح بالرفع التدريجي في سلسلة القيمة وزيادة القيمة املضافة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات حساب معدل اإلدماج‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬عن طريق قرار الوزير املكلف باملالية‪.‬‬
‫يتم تحصيل الضريبة اإلضافية ‪(........‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...........................‬‬
‫يهدف هذا اإلجراء املقترح إلى تعديل الضريبة اإلضافية على أرباح شركات تصنيع التبغ‪ ،‬مع مراعاة معدل اإلدماج في عملية‬
‫تصنيع منتجات التبغ‪.‬‬
‫يالحظ من الناحية العملية‪ ،‬أن معظم املدخالت املستخدمة في تصنيع منتجات التبغ يتم استيرادها من الخارج وأن‬
‫مستوى العبء الجبائي الذي يتحمله صانعي هذه املنتجات في الجزائر ال يزال منخفضا للغاية مقارنة بالدول األخرى‪.‬‬
‫وملعالجة هذا األمر‪ُ ،‬يقترح من ناحية‪ ،‬رفع معدل هذه الضريبة‪ ،‬املحدد حسب التشريع الجبائي املعمول به حاليا ب ـ ‪،%10‬‬
‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬تفضيل شركات تصنيع التبغ التي تحقق نسبة إدماج ‪ ،%40‬من حيث اإلخضاع الضريبي‪ ،‬وهذا كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ %16 −‬عندما تحقق الشركات الناشطة في مجال تصنيع التبغ معدل إدماج يساوي أو يفوق ‪.%40‬‬
‫‪ %20 −‬عندما ال يصل معدل هذا اإلدماج ‪.%40‬‬

‫يهدف هذا التدبير أيضا‪ ،‬إلى إخضاع املكلفين بالضريبة الجدد املعتمدين حديثا ملمارسة نشاط صناعة املواد التبغية‪ ،‬إلى‬
‫الضريبة اإلضافية على أرباح الشركات‪ ،‬بمعدل ‪ ،% 16‬دون تحقيق شرط معدل االدماج وهذا بالنسبة للثالث (‪)03‬‬
‫السنوات األولى‪ ،‬ابتداء من تاريخ بداية النشاط‪.‬‬
‫يهدف هذا التعديل إلى‪:‬‬
‫‪ -‬توجيه شركات تصنيع التبغ إلى السوق الوطنية للتموين باملواد األولية‪ ،‬من أجل الحد من تحويل العملة األجنبية إلى‬
‫الخارج عند استيراد هذه املدخالت؛‬
‫‪ -‬تخفيض مبلغ التحويالت التي تجريها هذه الشركات على شكل أرباح ومداخيل؛‬
‫‪ -‬الحفاظ على احتياطي الصرف من العملة الصعبة؛‬
‫‪ -‬الحد من استهالك منتجات التبغ من خالل فرض ضرائب مرتفعة‪ ،‬لحماية الصحة العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬دعم ميزانية الدولة بإيرادات إضافية‪.‬‬

‫املادة ‪ :11‬تحدث ضمن قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬مادة ‪ ،154‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ : 154‬يتعين على املدينين الذين يوزعون ريوع القيم املنقولة‪ ،‬القيام بإجراء اقتطاع الضريبة من املصدر‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 150‬من هذا القانون‪ ،‬عند تسديدها‪ ،‬حسب الكيفيات املنصوص عليها في املادتين ‪ 121‬و‪122‬‬
‫من نفس القانون»‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى إحداث املادة ‪154‬على مستوى قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬بغرض تحديد االلتزامات‬
‫الجبائية الواقعة على عاتق الشركات املوزعة ألرباح املداخيل التي تقوم باقتطاع الضريبة من املصدر بمعدل ‪% 5‬بعنوان‬
‫الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬املطبقة على مداخيل رؤوس األموال املوزعة‪ ،‬لفائدة األشخاص املعنويين الخاضعين‬
‫للقانون الجزائري‪ ،‬وهذا عن طريق اإلحالة إلى أحكام املادة ‪ 121‬التي تتضمن كيفيات دفع الحقوق املستحقة و املادة‬
‫‪122‬من نفس القانون‪ ،‬التي تنص على عقوبات عدم التصريح أو النقص في التصريح‪.‬‬

‫املادة ‪ :12‬يحدث ضمن الباب الثالث »أحكام مشتركة بين الضريبة على الدخل اإلجمالي والضريبة على أرباح‬
‫الشركات« من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬قسم سادس مكرر عنوانه " اكتتاب كشف الزبائن"‪،‬‬
‫وتحررمادته ‪ 183‬مكرر‪ 2‬كما يأتي‪:‬‬
‫قسم سادس مكرر‬

‫«اكتتاب كشف الزبائن»‬
‫«املادة ‪ 183‬مكرر ‪ )1 :2‬يتعين على كل شخص طبيعي أو معنوي‪ ،‬يحقق عمليات منجزة حسب شروط البيع بالجملة كما‬
‫هو محدد أدناه‪ ،‬ايداع كشف‪ ،‬في نفس الوقت الذي تكتتب فيه التصريحات املشار إليها في املادتين ‪ 18‬و‪ 151‬من قانون‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬بما في ذلك على متن وسيط الكتروني أو عن طريق التصريح عن بعد‪ ،‬يتضمن‬
‫املعلومات اآلتية‪:‬‬
‫االسم واللقب أو تسمية الشركة؛‬ ‫‪-‬‬

‫رقم التعريف الجبائي؛‬ ‫‪-‬‬
‫رقم التسجيل في السجل التجاري‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫رقم املادة الخاضعة للضريبة؛‬ ‫‪-‬‬
‫العنوان الصحيح للزبون؛‬ ‫‪-‬‬
‫مبلغ خارج الرسم لعمليات البيع املنجزة خالل السنة املدنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫مبلغ الرسم على القيمة املضافة املفوتر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫إجباريا‪،‬‬ ‫يجب أن يتم اكتتاب كشوف الزبائن املقدمة من طرف املكلفين بالضريبة التابعين ملديرية كبريات املؤسسات‪،‬‬
‫عن طريق التصريح عن بعد‪.‬‬
‫تعتبر ً‬
‫بيعا بالجملة‪:‬‬
‫‪ -‬عمليات التسليم املتضمنة أشياء ال يستعملها األشخاص العاديون عادة ً‬
‫نظرا لطبيعتها أو الستخدامها؛‬
‫‪ -‬عمليات تسليم سلع تتم بأسعار مماثلة‪ً ،‬‬
‫سواء أنجزت بالجملة أو بالتجزئة؛‬
‫‪ -‬عمليات تسليم منتوجات موجهة إلعادة بيعها مهما يكن حجم الكميات املسلمة‪.‬‬
‫يترتب عن عدم تقديم أو اإليداع املتأخر أو االغفاالت أو األخطاء املرتكبة عند مأل الكشف املنصوص عليه أعاله‪ ،‬تطبيق‬
‫الغرامات والعقوبات املذكورة في املادة ‪ 6-194‬من هذا القانون‪.‬‬

‫‪ )2‬يتعين على املكلفين بالضريبة تقديم الوثائق املحاسبية واإلثباتات الضرورية لتدقيق الكشف املكتتب عند كل طلب‬
‫من اإلدارة الجبائية‪.‬‬
‫يتعين على هؤالء املكلفين بالضريبة‪ ،‬تحت طائلة تطبيق الغرامة املنصوص عليها في املادة ‪ 6-194‬من هذا القانون‪:‬‬
‫‪ −‬إجراء‪ ،‬قبل إتمام عمليات بيع املواد والسلع وفق شروط البيع بالجملة‪ ،‬املصادقة على أرقام السجالت التجارية‬
‫لشركائهم الزبائن عبر موقع اإلنترنت للمركز الوطني للسجل التجاري‪ ،‬وكذا أرقام تعريفهم الجبائي عبر موقع الترقيم‬
‫الجبائي للمديرية العامة للضرائب‪.‬‬
‫‪ −‬تقديم‪ ،‬عند كل طلب من اإلدارة الجبائية‪ ،‬مجمل املستندات والوثائق التي ينبغي إدراجها في ملفات زبائنهم‪ ،‬طبقا‬
‫للتشريع املعمول به‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب أيضا تقديم الوثائق التبريرية املتعلقة بكيفيات الدفع املستعملة وكذا صفحات كل السجالت‬
‫املحاسبية التي قيدت فيها هذه العمليات‪.‬‬
‫‪ )3‬يمكن للمؤسسات الخاضعة إللزامية تقديم كشف قائمة زبائنها وفقا ألحكام هذه املادة‪ ،‬في حالة وجود أخطاء واضحة‬
‫مرتكبة عند إعداد هذا الكشف املقدم على هامش التصريحات املنصوص عليها في املواد ‪ 11‬و‪18‬و‪ 151‬من نفس هذا‬
‫القانون‪ ،‬تقديم كشف الزبائن التصحيحي في حدود األجل املنصوص عليه في املادة ‪ ،3-151‬املنظم لكيفيات اكتتاب‬
‫التصريح الجبائي التصحيحي‪.‬‬
‫يجب أن يتم تقديم كشف الزبائن التصحيحي في نفس الشروط التي تم فيها تقديم الكشف األولي بما في ذلك في شكل‬
‫ً‬
‫إلكتروني‪ ،‬مدعما باملبررات الضرورية للتحقق في التعديالت املدرجة»‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تحويل أحكام املادة ‪ 224‬من قانون الضرائب والرسوم املباشرة التي تنص على الزام املكلفين‬
‫بالضريبة الذين يحققون العمليات املنجزة حسب شروط البيع بالجملة‪ ،‬بإيداع كشف الزبائن وكذا العقوبات املفروضة‬
‫في حالة عدم احترام هذه اإللزامية‪ ،‬وذلك بتخصيص قسم سادس مكرر عنوانه » اكتتاب كشف الزبائن«‪ ،‬ضمن الباب‬
‫الثالث » أحكام مشتركة بين الضريبة على الدخل اإلجمالي والضريبة على أرباح الشركات« من قانون الضرائب املباشرة‬
‫والرسوم املماثلة "‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يقترح من خالل هذا التدبير استحداث إلزامية مفروضة على عاتق املكلفين بالضريبة التابعين ملديرية‬
‫كبريات املؤسسات‪ ،‬الكتتاب هذا الكشف عن طريق التصريح عن بعد‪.‬‬

‫املادة ‪ :13‬تتمم أحكام املادة ‪ 194‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ )1-194‬إلى ‪(........................................... )3‬بدون تغيير) ‪..............................................................................‬‬
‫‪ )4‬يعاقب ‪ (.................‬بدون تغيير حتى)‪ .......................‬بمقتض ى املادتين ‪ 176‬و‪ 183‬مكرر ‪ 2‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫والرسوم املماثلة‪:‬‬
‫– املكلفون بالضريبة ‪(...........................................‬بدون تغيير )‪.........................................................................‬‬
‫يقدمون‪(........... ،‬بدون تغيير) ‪...........................................................................‬‬ ‫– املكلفون بالضريبة الذين ال ّ‬
‫‪ )5‬يعاقب ‪(............................................................‬بدون تغيير) ‪.......................................................... ........................‬‬
‫‪ – )6‬أ) ‪ -‬تطبق على املكلفين بالضريبة الذين ال يقومون بإرفاق التصريح السنوي للنتيجة‪ ،‬بالكشف املنصوص عليه في‬
‫املادة و‪ 183‬مكرر ‪ 2‬من هذا القانون‪(................... ،‬بدون تغيير حتى) ‪ ............................‬للسنة املعنية‪.‬‬
‫ب) ‪ -‬يترتب عن اإليداع املتأخر لكشف الزبائن تطبيق الغرامات التالية‪:‬‬
‫‪ 30.000 -‬دج‪ ،‬عندما تكون مدة التأخر أقل أو تساوي شهرا واحد‪.‬‬
‫‪ 50.000 -‬دج‪ ،‬عندما يتجاوز التأخر شهرا واحدا أوقل عن شهرين‪.‬‬
‫‪ 80.000 -‬دج‪ ،‬عندما ُيجاوز التأخر شهرين‪.‬‬
‫ج( ‪ -‬يترتب على األخطاء أو اإلغفاالت أو عدم صحة املعلومات الواردة في الجدول املفصل الخاص بالزبائن واملنصوص‬
‫عليه في املادة ‪ 183‬مكرر ‪ 2‬أعاله‪ ،‬تطبيق غرامة جبائية من ‪ 1.000‬دج إلى ‪ 10.000‬دج‪ ،‬كل مرة ثبتت فيها أخطاء أو‬
‫إغفاالت أو عدم صحة املعلومات املطلوبة‪.‬‬
‫د) ‪ -‬دون املساس بالعقوبات التأديبية املذكورة في املادة ‪ ،303‬من هذا القانون يعاقب بغرامة جبائية من ‪ 5.000‬دج الى‬
‫‪ 50.000‬دج‪ ،‬كل من قام بواسطة تقديم معلومات غير صحيحة أوردها في الجدول املفصل الخاص بالزبائن‪ ،‬بمناورات‬
‫التملص من الوعاء أو من تصفية الضريبة‪.‬‬
‫وتطبق نفس الغرامة عندما يتضمن كشف العمليات املحققة حسب شروط الجملة كما يظهره الجدول املفصل الخاص‬
‫بالزبائن‪ ،‬انعدام الدقة الذي يحول دون اجراء مراقبة التصريحات الجبائية التي يكتتبها الزبائن‪.‬‬
‫‪ -)7‬يتعرض املكلفون بالضريبة الذين لم يقدموا للمصلحة الجبائية املعنية‪ ،‬في األجل املحدد‪ ،‬الكشف املنصوص عليه‬
‫في املادة ‪ 3-75‬من هذا القانون‪ ،‬لغرامة جبائية يقدر معدلها ب ـ ـ ‪ %5‬من الكتلة السنوية لألجور»‪.‬‬

‫‪ /1‬تنص أحكام املادة ‪ 3-75‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬على إلزام األشخاص الطبيعيين أو املعنويين‬
‫الذين يدفعون مرتبات أو أجور أو تعويضات أو أتعاب أو معاشات أو ريوعا عمرية‪ ،‬بتقديم كشف يتضمن البيانات‬
‫املنصوص عليها في نفس املادة‪ ،‬لكل مستفيد‪ ،‬في أجل أقصاه ‪ 30‬أفريل من كل سنة‪.‬‬
‫غير أن األحكام الجبائية املعمول بها‪ ،‬ال تنص على أي عقوبة في حالة عدم ايداع هذا الكشف‪.‬‬
‫لذا‪ُ ،‬يقترح تعديل أحكام املادة ‪ 194‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬للنص على غرامة جبائية محددة‬
‫بنسبة ‪ %5‬من الكتلة السنوية لألجور‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة من ناحية أخرى‪ ،‬إلى أن الصيغة الحالية باللغة العربية ألحكام املادة ‪ )1-194‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫والرسوم املماثلة‪ ،‬التي تنص على العقوبة التي يتعرض لها املكلفين بالضريبة الذين لم يكتتبوا التصريح بالوجود املنصوص‬
‫عليه في أحكام املادة ‪ 183‬من نفس القانون‪ ،‬ال ُتظهر عبارة "األجل املحدد"‪ .‬لذلك يقترح أ ً‬
‫يضا تتميم الفقرة املعنية‪ ،‬في‬
‫صيغتها باللغة العربية‪ ،‬بإضافة تلك العبارة‪.‬‬
‫‪ /2‬كما يهدف هذا التدبير املقترح‪ ،‬استبدال االشارة الى املادة ‪ 224‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬املقترح‬
‫الغاؤه في مشروع هذا القانون‪ ،‬باإلشارة الى املادة ‪ 183‬مكرر ‪ 2‬املحدث في هذا األخير‪.‬‬

‫املادة ‪ :14‬تلغى أحكام املواد ‪ 217‬الى ‪ 231‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪.‬‬
‫املادة ‪ :15‬يحدث ضمن الجزء الثاني من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬باب ثالث مكررعنوانه «الرسم‬
‫املحلي للتضامن»‪ ،‬يتضمن املواد من ‪ 231‬مكررإلى ‪ 231‬مكرر‪ 9‬وتحررموادها كما يأتي‪:‬‬
‫باب ثالث مكرر‬

‫"الرسم املحلي للتضامن"‬
‫القسم األول‬
‫مجال التطبيق‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر‪ :‬يستحق الرسم بصدد رقم األعمال الذي يحققه في الجزائر املكلفون بالضريبة الذين يمارسون‪:‬‬
‫‪ -‬أنشطة نقل املحروقات بواسطة األنابيب؛‬
‫‪ -‬النشاطات املنجمية التي تخضع أرباحها للضريبة على الدخل اإلجمالي أو للضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫بالنسبة للمؤسسات املنجمية تطبق أحكام املواد ‪ 13‬و‪ 13‬مكرر‪ 1-‬و‪ 13‬مكرر ‪ 2 -‬و‪ 138‬من هذا القانون فيما يخص إقرار‬
‫أساس هذا الرسم »‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫أساس فرض الضريبة‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر ‪ )1 :2‬يؤسس الرسم املحلي للتضامن على املبلغ اإلجمالي لرقم األعمال خارج الرسم على القيمة‬
‫املضافة‪.‬‬
‫‪ )2‬يمنح تخفيض قدره ‪ % 30‬على عمليات البيع حسب شروط البيع بالجملة‪ ،‬املنجزة من طرف املؤسسات املنجمية‪،‬‬
‫الغير مسددة نقدا‪.‬‬
‫وبغض النظر عن كل األحكام املخالفة‪ ،‬يترتب على إعداد الفواتير املزورة أو فواتير املجاملة إعادة تسديد مبالغ الرسم‬
‫املستحقة الدفع والتي توافق التخفيض املمنوح‪.‬‬
‫يحدد تعريف إجراء إعداد الفواتير املزورة أو فواتير املجاملة وكذا كيفيات تطبيق العقوبات املقررة عليها بموجب قرار من‬
‫الوزير املكلف باملالية‪.‬‬
‫‪ )3‬يستثنى من رقم األعمال الخاضع لهذا الرسم‪:‬‬
‫‪ -‬العمليات التي تنجزها وحدات من نفس املؤسسة فيما بينها؛‬
‫‪ -‬العمليات املنجزة بين الشركات األعضاء التابعة لنفس املجموعة مثلما حددته املادة ‪ 138‬مكرر من قانون‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة «‬

‫القسم الثالث‬
‫الحدث املنش ئ‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر‪ :3‬يتشكل الحدث املنش ئ للرسم‪:‬‬
‫أ) بالنسبة ألنشطة نقل املحروقات بواسطة األنابيب من التحصيل الكلي أو الجزئي للثمن؛‬
‫ب) بالنسبة لألنشطة املنجمية من التسليم القانوني أو املادي للبضاعة»‪.‬‬
‫القسم ال رابع‬
‫معدل الرسم وتوزيعه‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر‪ : 4‬يحدد معدل هذا الرسم بـ‪:‬‬
‫‪ ،% 3 -‬على رقم األعمال الناتج عن نشاط نقل املحروقات بواسطة األنابيب‪.‬‬
‫‪ ، % 1.5 -‬على رقم األعمال الناتج عن األنشطة املنجمية ‪.‬‬
‫يتم توزيع ناتج الرسم املحلي للتضامن‪ ،‬كما يأتي‪:‬‬

‫‪ ،% 50 −‬لفائدة البلدية؛‬
‫‪ ،% 29 −‬لفائدة الوالية؛‬
‫‪ ،% 21 −‬لفائدة صندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‬
‫تحدد كيفيات توزيع ناتج هذا الرسم لصالح الجماعات املحلية عن طريق قرار للوزير املكلف باملالية»‪.‬‬
‫القسم الخامس‬
‫مكان فرض الرسم‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر‪ : 5‬يؤسس الرسم باسم املؤسسة التي حققت رقم األعمال الخاضع‪ ،‬املدفوعة في املكان التابع له املقر‬
‫االجتماعي للمؤسسة أو مقرها الرئيس ي‪.».‬‬
‫القسم السادس‬
‫التصريحات‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر ‪ :6‬يتعين على كل مؤسسة خاضعة للرسم أن تكتتب سنويا‪ ،‬لدى مصلحة الضرائب التابع لها مقر‬
‫االجتماعي للمؤسسة أو مقرها الرئيس ي‪ ،‬تصريحا بمبلغ رقم األعمال املحقق للفترة الخاضعة للضريبة‪ ،‬وذلك في نفس‬
‫الوقت الذي يكتتب فيه التصريحات املنصوص عليها في املادتين ‪ 18‬و‪ 151‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يجب أن يبرز هذا التصريح رقم األعمال االجمالي الخاضع للضريبة‪ ،‬وكذا جزء من رقم األعمال الذي قد يستفيد من‬
‫التخفيض‪.‬‬
‫بالنسبة ملؤسسات نقل املحروقات بواسطة األنابيب‪ ،‬يجب أن يبرز هذا التصريح‪ ،‬الحصة العائدة لكل بلدية ووالية التي‬
‫تجتازها االنابيب‪.‬‬

‫يتعين على املؤسسة الخاضعة لهذا الرسم تقديم‪ ،‬عند كل طلب من اإلدارة الجبائية‪ ،‬الوثائق املحاسبية واإلثباتات‬
‫الضرورية لتدقيق هذا التصريح‪.‬‬
‫يتعين على املكلفين بالضريبة الذين يتم مركزة تصريحاتهم ودفع هذا الرسم‪ ،‬تقديم تصريح عن كل مؤسسة فرعية أو‬
‫وحدة يتولون استغاللها في كل بلدية من بلديات مكان»‪.‬‬
‫القسم السابع‬
‫الزيادات والغرامات الجبائية‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر‪ :7‬تفرض الضريبة تلقائيا على املؤسسات التي لم تقدم التصريح في األجل املحدد في املادة ‪ 231‬مكرر ‪6‬‬
‫من هذا القانون‪ ،‬أو التي لم تقدم مع تصريحها الوثائق واملعلومات واالثباتات املشار إليها في هذه املادة‪ ،‬مع تطبيق‬
‫العقوبات املنصوص عليها بموجب املقطعين‪ 1‬و‪ 2‬من املادة ‪ 192‬من هذا القانون»‪.‬‬
‫«املادة ‪ 231‬مكرر ‪ :8‬تطبق الزيادات املشار إليها في املادة ‪ ،193‬على املؤسسات الخاضعة للرسم املحلي للتضامن‪ ،‬ضمن‬
‫نفس الشروط وحسب نفس الكيفيات‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬دون اإلخالل بالغرامات املشار إليها في املادة ‪ ،6-194‬يترتب على عدم تقديم الكشف املشار إليه في املادة‬
‫‪ 183‬مكرر‪ ،2‬فقدان التخفيض املنصوص عليه في املادة ‪ 231‬مكرر‪.».2‬‬
‫القسم الثامن‬
‫التنازل أو التوقف عن النشاط‬
‫املادة‪ 231‬مكرر ‪ - )1 : 9‬في حالة التنازل عن النشاط أوتوقفه كليا أو جزئيا للنشاط‪ ،‬يؤسس الرسم املستحق فورا على‬
‫رقم األعمال التي لم تخضع بعد للرسم‪ ،‬بما في ذلك الديون املكتسبة وغير املحصلة‪.‬‬
‫‪ (2‬يتعين على املكلفين بالضريبة‪ ،‬أن يرسلوا إلى املصالح الجبائية املختصة‪ ،‬في أجل العشرة (‪ )10‬أيام املذكورة في املادتين‬
‫‪ 1-132‬و‪ ،195‬التصريح املنصوص عليه في املادة ‪ 183‬مكرر‪ 2‬أعاله‪ ،‬زيادة على املعلومات املذكورة في هاتين املادتين‪.‬‬
‫إذا لم تقدم املؤسسة املعلومات والتصريح املذكور أعاله‪ ،‬وإذا طلب منه تقديم الوثائق املحاسبية واإلثباتات الضرورية‬
‫لدعم تصريحه وامتنع عن تقديمها في العشرة (‪ )10‬أيام املوالية لتاريخ استالم اإلشعار املرسل إليه لهذا الغرض‪ ،‬يحدد‬
‫مبلغ رقم األعمال أو اإليرادات الخاضعة للضريبة تلقائيا‪ ،‬وتطبق زيادة بنسبة على الرسم ‪. 25%‬‬
‫وفي حالة وجود النقص في التصريح أو عدم صحة الوثائق واملعلومات أو اإلثباتات املقدمة‪ ،‬يزاد على الرسم‪ ،‬حسبما‬
‫تنص عليه املادة ‪ 231‬مكرر ‪.8‬‬
‫‪ )3‬تستحق الحصص املؤسسة حسب الشروط املذكورة في هذه املادة‪ ،‬فورا في مجموعها‪.‬‬

‫في حالة التنازل بمقابل‪ ،‬يمكن أن يكون املتنازل له أو خلف املكلف بالضريبة مسؤوال بالتضامن مع املتنازل أو السلف‬
‫حسب الحالة‪ ،‬ووفق نفس الشروط املطبقة في مجال الضريبة على الدخل اإلجمالي‪.‬‬
‫‪ )4‬تطبق أحكام املقطع ‪( 5‬الفقرة األولى منه) واملقطع ‪ 6‬من املادة ‪ 196‬أو املقطع ‪ 4‬من املادة ‪ 5-132‬حسب الحالة‪،‬‬
‫لتأسيس الرسم‪.».‬‬
‫تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية والتي تجسدت السيما‪ ،‬ضمن قانون املالية ‪ ،2022‬من خالل إلغاء تطبيق الرسم‬
‫على النشاط على املنهي على النشاطات املنتجة وتخفيض معدله بالنسبة للنشاطات األخرى (باستثناء نشاط نقل‬
‫املحروقات بواسطة األنابيب)‪ ،‬ولغرض مواصلة هذا الجهد الرامي في األساس إلى تخفيف العبئ الجبائي على املؤسسات‪،‬‬
‫يقترح كمرحلة ثانية في إطار مشروع هذا القانون اإللغاء التام لهذا الرسم‪.‬‬
‫أما بالنسبة لنشاط نقل املحروقات بواسطة األنابيب والنشاطات املنجمية‪ ،‬فسيتم البقاء على نفس التكليف الضريبي‪،‬‬
‫لكن من خالل استحداث رسم جديد لهذا الغرض‪ ،‬هو الرسم املحلي للتضامن‪ ،‬والذي يوجه كليا لتمويل ميزانيات‬
‫الجماعات املحلية والتي تعاني حاليا عجزا ماليا يستوجب تداركه‪.‬‬
‫ولهذا الغرض جاء هذا التدبير‪:‬‬
‫‪ -‬من جهة‪ ،‬إللغاء املواد من ‪ 217‬إلى ‪ 231‬من من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وكذا أحكام املواد‬
‫‪ 357‬الى ‪ 364‬من نفس القانون‪ ،‬املتعلقة بالرسم على النشاط املنهي؛‬
‫‪ -‬ومن جهة أخرى‪ ،‬الستحداث الرسم املحلي للتضامن وذلك من خالل إدراج املواد من ‪ 231‬مكرر إلى ‪ 231‬مكرر ‪9‬‬
‫على مستوى الجزء الثاني من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة املطبقة على‪:‬‬
‫نشاط نقل املحروقات بواسطة األنابيب بمعدل ‪%3‬؛‬ ‫▪‬
‫النشاطات املنجمية بمعدل ‪.% 1,5‬‬ ‫▪‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تم تحديد مجمل القواعد التي من شأنها أن تحكم هذا الرسم ال سيما‪:‬‬
‫مجال التطبيق؛‬ ‫▪‬
‫أساس فرض الضريبة؛‬ ‫▪‬
‫الحدث املنش ئ؛‬ ‫▪‬
‫معدل الرسم وتوزيعه؛‬ ‫▪‬
‫مكان فرض الرسم؛‬ ‫▪‬
‫التصريحات؛‬ ‫▪‬
‫الزيادات والغرامات الجبائية؛‬ ‫▪‬
‫التنازل أو التوقف عن النشاط املنجمي‪.‬‬ ‫▪‬

‫املادة ‪ :16‬تعدل أحكام املادة ‪ 252‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :252‬تعفى من الرسم العقاري على امللكيات املبنية‪:‬‬

‫‪ )1‬إلى ‪(..................….)3‬بدون تغيير) ‪..................................................................‬؛‬
‫‪ )4‬البنايات وإضافات البنايات املستعملة في النشاطات التي يمارسها أصحاب االستثمارات املؤهلون لالستفادة من‬
‫أنظمة دعم التشغيل التي تسيرها " الوكالة الوطنية لدعم وتنمية املقاوالتية "أو “الوكالة الوطنية لتسيير القرض‬
‫املصغر" أو "الصندوق الوطني للتامين على البطالة"‪) ................‬بدون تغيير حتى) ‪...................‬في مناطق يجب ترقيتها‪.‬‬
‫‪( ................................ )5‬بدون تغيير) ‪.»...............................................................‬‬
‫تم اقتراح تعديل األحكام املتعلقة بالدعم املمنوح في إطار أنظمة دعم التشغيل‪ ،‬مراعاة ألحكام‪:‬‬
‫لدعم القرض املصغر؛‬
‫‪ -‬املادة ‪ 2‬من املرسوم التنفيذي ‪ 191-18‬املؤرخ ‪ 22‬جويلية ‪ 2018‬املعدل واملتمم للمرسوم التنفيذي رقم ‪290-03‬‬
‫املؤرخ في ‪ 06‬سبتمبر ‪ 2003‬الذي يحدد شروط اإلعانة املقدمة للشباب ذوي املشاريع ومستواها‪ ،‬التي تنص على‬
‫حق االستفادة من نظام دعم التشغيل للمشاريع املمولة ً‬

‫املادة ‪ :17‬تتمم أحكام املادة ‪ 282‬مكرر‪ 4‬من قانون الضرائب املباشــرة والرســوم املماثلـة‪ ،‬وتحــرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 282‬مكرر‪ : 4‬يحدد معدل الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬كما يأتي‪:‬‬
‫‪(...................................................%5 −‬بدون تغيير)‪.....................................................‬‬

‫‪(..................................................... %12 −‬بدون تغيير)‪................................................‬‬
‫غير أنه تخضع ملعدل ‪ ،% 0,5‬األنشطة املمارسة تحت النظام القانوني للمقاول الذاتي« ‪.‬‬
‫نصت املادة ‪ 16‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2023‬على تحديد معدل الضريبة الجزافية الوحيدة ب ـ ‪ ،%5‬املطبقة على األنشطة‬
‫املمارسة تحت النظام القانوني للمقاول الذاتي‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى خفض هذا املعدل من ‪ 5‬إلى ‪.% 0,5‬‬
‫يندرج تعديل هذه املادة في إطار تنفيذ االستراتيجيات الرامية إلى خفض حجم السوق املوازية وتشجيع اإلدماج املالي‬
‫واالجتماعي لشرائح واسعة من املجتمع ال سيما فئة الشباب‪.‬‬

‫املادة ‪ :18‬تلغى أحكام املادة ‪ 282‬مكرر‪ -5‬أ من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى إلغاء أحكام املادة ‪ 282‬مكرر ‪ 5‬أ من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لغرض توحيد عملية‬
‫تخصيص ناتج الضريبة الجزافية الوحيدة‪.‬‬
‫مما سيسمح من جهة بتبسيط اإلجراءات املحاسبية‪ ،‬ومن جهة أخرى بدعم البلديات السيما تلك التي تعرف ً‬
‫عجزا ً‬
‫ماليا‪،‬‬
‫وهذا بغية تمكينهم من االستفادة من الحصة الناتجة عن معدل ‪ %5‬للضريبة الجزافية الوحيدة ‪ -‬اقتطاع من املصدر‪،‬‬
‫املخصصة حاليا مليزانية الدولة‪ ،‬األمر الذي من شأنه رفع مواردها من الجباية املحلية‪.‬‬

‫«املادة ‪ 282‬مكرر‪ : 6‬تعفى من الضريبة الجزافية الوحيدة ‪:‬‬
‫‪ −‬املؤسسات ‪(..............................................‬بدون تغيير) ‪...................................................‬؛‬

‫‪ −‬مبالغ اإليرادات‪(........................................‬بدون تغيير) ‪...................................................‬؛‬
‫‪ −‬الحرفيون التقليديون ‪(....................‬بدون تغيير حتى) ‪ ...........‬عن طريق التنظيم؛‬
‫‪ −‬رقم األعمال الناتج عن أنشطة جمع وبيع الحليب الطازج‪.‬‬
‫تستفيد األنشطة التي يمارسها أصحاب االستثمارات‪ ،‬املؤهلون لالستفادة من أنظمة دعم التشغيل التي تسيرها "الوكالة‬
‫الوطنية لدعم وتنمية املقاوالتية" أو "الوكالة الوطنية لتسيير القرض املصغر" أو " الصندوق الوطني للتامين على‬
‫البطالة"‪ )...............................‬الباقي بدون تغيير( …………‪.«…….‬‬
‫تنص أحكام املواد ‪ 138 ،36 ،13‬و‪ 218‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬التي تعالج على التوالي‪ ،‬اإلعفاءات‬
‫بعنوان الضريبة على الدخل اإلجمالي املتعلقة باألرباح الصناعية والتجارية املتعلقة باملداخيل الفالحية‪ ،‬وكذا الضريبة على‬
‫أرباح الشركات‪ ،‬على إعفاء دائم بعنوان املداخيل الناتجة عن أنشطة بيع وجمع الحليب الطازج‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬فإن األحكام التي تعالج الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬السيما املادة ‪ 282‬مكرر ‪ 6‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫ً‬
‫والرسوم املماثلة‪ ،‬ال تنص على أي إعفاء في هذا املجال‪ُ ،‬محدثة بذلك تميزا بين املكلفين بالضريبة الخاضعين للنظام الحقيقي‬
‫أو للضريبة على الدخل اإلجمالي املتعلق باملداخيل الفالحية والذين يخضعون لنظام الضريبة الجزافية الوحيدة‪.‬‬
‫من أجل تحقيق العدالة الجبائية وقصد الحفاظ على ديمومة هذه النشاطات‪ُ ،‬يقترح تعديل أحكام املادة ‪ 282‬مكرر ‪6‬‬
‫املذكورة أعاله‪ ،‬للنص على إعفاء أرقام األعمال الناتجة عن عمليات جمع وبيع الحليب الطازج‪ ،‬على غرار ما تم النص علية‬
‫فيما يتعلق بالضريبة على الدخل اإلجمالي‪ /‬صنف األرباح الصناعية والتجارية والضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫ً‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تم اقتراح التعديل املتعلق بالدعم املمنوح في إطار أنظمة دعم التشغيل‪ ،‬مراعاة ألحكام‪:‬‬

‫‪ -‬املادة ‪ 167‬من قانون املالية لعام ‪ ،2021‬التي تم بموجبها إقفال حساب التخصيص الخاص بالصندوق الوطني لدعم‬
‫تشغيل الشباب والصندوق الوطني لدعم القرض املصغر؛‬
‫‪ -‬املادة ‪ 2‬من املرسوم التنفيذي ‪ 191-18‬املؤرخ ‪ 22‬جويلية ‪ 2018‬يعدل ويتمم املرسوم التنفيذي رقم ‪ 290-03‬املؤرخ‬
‫في ‪ 06‬سبتمبر ‪ ،2003‬الذي يحدد شروط اإلعانة املقدمة للشباب ذوي املشاريع ومستواها‪ ،‬التي تنص حق االستفادة‬
‫من نظام دعم التشغيل للمشاريع املمولة ذاتيا‪.‬‬

‫«املادة ‪ 282‬مكرر‪ :7‬تطبق زيادة على مساهمة املكلف بالضريبة‪(.............. ،‬بدون تغيير حتى)… ‪ .............‬بالزيادات اآلتية‪:‬‬
‫‪(....................... ،10 −‬بدون تغيير) ‪،..................................‬‬
‫‪ ،20 −‬إذا تجاوز التأخر عن التصريح مدة شهر (‪ )01‬واحد ودون أن يتجاوز شهرين‪،‬‬
‫‪ ،25 −‬إذا تجاوز التأخر عن التصريح مدة شهرين‪.‬‬
‫إن اإليداع املتأخر للتصريح النهائي‪( .....................‬بدون تغيير حتى) ‪ ............................‬عن التصريح مدة شهرين (‪.»(2‬‬
‫في الوضع الحالي للتشريع الجبائي‪ ،‬ال يمكن أن يصل معدل الزيادة‪ ،‬في حالة التأخر في إيداع التصريح املؤقت بعنوان‬
‫الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬إلى ‪ ،%25‬إال إذا لم يقم املكلف بالضريبة بالتصريح‪ ،‬بعد تلقي إشعار باالستالم‪ ،‬في أجل أقصاه‬
‫‪ 30‬يوما‪.‬‬
‫ً‬
‫تلقائيا لجميع املكلفين املتخلفين عن التصريح‪ ،‬في اليوم األول‬ ‫وفي النظام املعلوماتي "جباياتيك"‪ ،‬يتم إنشاء اإلشعار الرسمي‬
‫من التأخير‪ ،‬وعلى املصلحة املسير مللف الجبائي طباعته وإرساله إلى املكلفين املعنيين‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ومن أجل توحيد نسب الزيادة املطبقة على التصريحات السنوية وتطبيق مبدأ العدالة الجبائية‪ ،‬تم رفع‬
‫نسبة الزيادة إلى ‪ %25‬بداية من الشهر الثالث من التأخير‪.‬‬
‫ولهذا يقترح تطبيق زيادة بنسبة ‪ %25‬إذا تجاوز التأخير شهرين‪.‬‬

‫املادة ‪:21‬تعدل أحكام املادتين ‪ 322‬و‪ 323‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرران كما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :322‬عندما يتم إيداع التصريحات املشار إليها في املواد ‪ 99‬و‪ 151‬و‪ 231‬مكرر ‪ ،6‬بعد انقضاء اآلجال املحددة في‬
‫نفس املواد املذكورة‪(................................. ،‬الباقي بدون تغيير) ‪.».................................‬‬
‫«املادة ‪ :323‬يجب تقديم التصريحات املنصوص عليها في املواد ‪ 99‬و‪151‬و ‪ 231‬مكرر ‪ ،6‬في غضون اآلجال املحددة‬
‫‪(..........................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...................................‬‬
‫يرمي هذا التدبير الى استبدال االشارة الى املادة ‪ 224‬في أحكام املادة ‪ 322‬و‪ 323‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم‬
‫واملماثلة‪ ،‬بأحكام املادة ‪ 231‬مكرر ‪ 6‬من نفس القانون‪.‬‬

‫املادة ‪ :22‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 1- 355‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ )1 - :355‬يترتب على ضريبة الدخل على األرباح ‪( .....................‬بدون تغيير حتى) ‪ ......................‬آخر أجل إليداع‬
‫التصريح املنصوص عليه في املادتين ‪ 18‬و‪ 31‬مكرر من هذا القانون‪.‬‬
‫عندما يمدد أجل اكتتاب التصريح املنصوص عليه في املادة ‪ 18‬من هذا القانون‪ ،‬يؤجل كذلك أجل تصفية الرصيد‬
‫املتبقي للضريبة على الدخل االجمالي بعنوان األرباح الصناعية والتجارية‪.‬‬
‫‪ )2‬إلى ‪(............................................ )6‬بدون تغيير) ‪.»................................................................‬‬
‫ً‬
‫طبقا لألحكام املجمعة للمادتين ‪ 18‬و‪ 2-151‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬يمكن تمديد أجل اكتتاب‬
‫التصريح الخاص‪ ،‬الواجب اكتتابه من طرف املكلفين بالضريبة الذين يحققون أرباحا صناعية وتجارية‪ ،‬في حالة القوة‬
‫القاهرة ملدة ال تتجاوز ثالثة (‪ )03‬أشهر‪.‬‬
‫إال أن أحكام املادة ‪ 1-355‬من نفس القانون‪ ،‬التي تعالج التسبيقات على الحساب وتصفية الرصيد املتبقي للضريبة على‬
‫الدخل اإلجمالي في صنف األرباح الصناعية والتجارية‪ ،‬ال تنص على تأجيل أجل تسديد تصفية الرصيد املتبقي لهذه‬
‫الضريبة في حالة تمديد أجل اكتتاب التصريح املتعلق بها‪.‬‬
‫ً‬
‫لهذا الغرض‪ُ ،‬يقترح تعديل أحكام هذه املادة للنص صراحة على أنه في حالة تأجيل أجل اكتتاب هذا التصريح‪ ،‬يؤجل‬
‫كذلك أجل تصفية الرصيد املتبقي‪.‬‬

‫املادة ‪ :23‬تلغى أحكام املواد ‪ 357‬الى ‪ 364‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪.‬‬
‫املادة ‪ :24‬يحدث ضمن الجزء الخامس «تحص ـ ــيل الض ـ ــرائب والرسوم» من قانون الضرائب املباشرة والرسوم‬
‫املماثلة‪ ،‬الباب األول «وجوب تحصيل الضريبة وأداؤها»‪ ،‬قسم ثالث مكرر عنوانه «نظام دفع الرسم املحلي‬
‫للتضامن»‪ ،‬وتحررأقسامها الفرعية وموادها من ‪ 364‬مكرر‪ 2‬إلى ‪ 364‬مكرر‪ 8‬كما يأتي‪:‬‬
‫القسم الثالث مكرر‬

‫«نظام دفع الرسم املحلي للتضامن»‬
‫القسم الفرعي األول‬

‫الدفع الشهري للرسم‬
‫«املادة ‪ 364‬مكرر‪ :2‬يحسب مبلغ الرسم الواجب دفعه شهريا على أساس رقم األعمال الشهري الخاضع للرسم‪ ،‬وفقا ألحكام‬
‫املواد ‪ 231‬مكرر إلى ‪231‬مكرر ‪ 9‬من هذا القانون‪.».‬‬
‫«املادة ‪ 364‬مكرر ‪ )1 :3‬يجب دفع الحقوق لصندوق قابض الضرائب ملكان فرض الضريبة للمقر االجتماعي للمؤسسة أم‬
‫مقرها الرئيس ي‪ ،‬وذلك خالل العشرين (‪ )20‬يوما األولى من الشهر الذي يلي الشهر الذي تحقق خالله رقم األعمال‪.‬‬
‫‪ )2‬يرفق كل دفع بجدول إشعار بالدفع يؤرخه ويوقعه القائم بالدفع‪ ،‬ويجب أن يتضمن البيانات اآلتية‪:‬‬
‫‪ −‬الشهر الذي تحقق خالله رقم األعمال؛‬

‫‪ −‬االسم واللقب أو املقر االجتماعي وعنوان وطبيعة النشاط؛‬
‫‪ −‬رقم التعريف الجبائي؛‬
‫‪ −‬طبيعة العمليات؛‬
‫‪ −‬املبلغ اإلجمالي لرقم األعمال الشهري الخاضع للضريبة؛‬
‫‪ −‬معدل الرسم املعتمد لحساب الدفع؛‬
‫‪ −‬مبلغ الدفع‪.‬‬
‫‪ )3‬حتى في حالة عدم حصول الدفع‪ ،‬يجب إيداع جدول إشعاري يتضمن عبارة «ال ش يء» مع تبيان أسباب عدم حصول‬
‫الدفع‪ ،‬حسب الشروط املنصوص عليها في املقطع األول من هذه املادة‪.».‬‬

‫«املادة ‪ 364‬مكرر‪ :4‬تطبق غرامة تقدر ب ـ ـ ‪ ،%10‬عند عدم ايداع الجدول اإلشعاري بدفع الرسم والحقوق املطابقة في اآلجال‬
‫املحددة‪.‬‬
‫ترفع هذه الغرامة إلى ‪ ،% 25‬بعد أن ترسل إليهم اإلدارة إعذارا‪ ،‬برسالة موص ي عليها مع وصل استالم‪ ،‬لتسوية وضعيتهم في‬
‫أجل شهر واحد (‪ .)1‬يمكن أن يترتب عن عدم إيداع الجدول اإلشعاري في اآلجال املقررة في املقطع ‪ 3‬من املادة ‪ 364‬مكرر ‪،3‬‬
‫تطبيق عقوبة قدرها ‪ 500‬دج لكل التزام جبائي‪.».‬‬
‫«املادة ‪ 364‬مكرر‪ :5‬يطبق الرسم تلقائيا على املكلفين بالضريبة املذكورين في املادة ‪ 364‬مكرر ‪ ،2‬الذين لم يودعوا جدول‬
‫اإلشعار بدفع الرسم‪ ،‬بعد أن يوجه إليهم اإلعذار املنصوص عليه في املادة السابقة‪ .‬يترتب عن فرض الضريبة تلقائيا إصدار‬
‫ً‬
‫سجل واجب األداء فورا‪ ،‬يتضمن زيادة على الحقوق الرئيسية‪ ،‬عقوبة قدرها ‪ %25‬املنصوص عليها في الفقرة الثانية من‬
‫املادة ‪ 364‬مكرر ‪.».4‬‬
‫القسم الفرعي الثاني‬

‫التسبيقات على الحساب‬
‫«املادة ‪ 364‬مكرر‪ :6‬يجوز الترخيص لكل مؤسسة خاضعة للرسم املحلي للتضامن‪ ،‬تمارس نشاطها منذ سنة على األقل‪،‬‬
‫بطلب منها‪ ،‬بدفع الرسم وفقا لنظام التسبيقات على الحساب‪.‬‬
‫يجب أن يقدم الطلب املوجه إلى مفتش الضرائب ملكان تواجد املقر االجتماعي للمؤسسة أو مقرها الرئيس ي‪ ،‬قبل أول أفريل‬
‫من السنة املعنية أو قبل نهاية الشهر الذي تفتتح فيه السنة املالية‪ ،‬عندما تكون هذه األخيرة غير متطابقة مع السنة املدنية‪.‬‬
‫يصح هذا االختيار‪ ،‬بالنسبة ملجمل السنة املالية‪ ،‬وإذا لم يتم نقض هذا االختيار صراحة‪ ،‬في ظرف اآلجال املذكورة في الفقرة‬
‫السابقة‪ ،‬فيتم تجديده بالتمديد الضمني‪.».‬‬
‫«املادة ‪ 364‬مكرر‪ )1 :7‬يترتب على اختيار نظام التسبيقات على الحساب‪ ،‬مدفوعات شهرية كما هو منصوص عليها في‬
‫املادة ‪ 364‬مكرر ‪ ،2‬يساوي مبلغها اثني عشر أو جزء من مبلغ الرسم املتعلق بالنشاط الخاضع للضريبة في السنة املالية‬
‫األخيرة التي انقض ى فيها إيداع التصريح املنصوص عليه في املادة ‪ 231‬مكرر ‪.6‬‬
‫غير أنه‪ ،‬إذا تعلق األمر بسنة مالية تقل مدتها عن سنة أو تفوقها‪ ،‬تحسب التسبيقات على أساس النشاط الخاضع للضريبة‬
‫املسقط على فترة إثني عشر (‪ )12‬شهرا‪ .‬يجبر مبلغ كل تسبيق إلى الدينار األدنى‪.‬‬
‫‪ )2‬تبلغ املصالح الجبائية املختصة إقليميا‪ ،‬كل سنة‪ ،‬املكلف بالضريبة الذي مارس االختيار املنصوص عليه في املادة ‪364‬‬
‫مكرر ‪ ،6‬املبلغ املحدد طبقا ألحكام املقطع األول من هذه املادة‪ ،‬املتعلق باملدفوعات الشهرية الواجب أداؤها حتى التبليغ‬
‫املوالي‪.‬‬

‫غير أنه‪ ،‬فيما يخص الفترة التي تمتد من اليوم األول من السنة املالية التي تمت بخصوصها املبادرة األولى لالختيار في اليوم‬
‫األخير من الشهر السابق لتاريخ التبليغ املذكور في الفقرة أعاله‪ ،‬يحدد املكلف بالضريبة بنفسه مبلغ التسبيقات التي يدفعها‬
‫حسب رقم األعمال الخاضع للضريبة املحقق خالل السنة املالية األخيرة التي فرضت عليها الضريبة‪.‬‬
‫‪ )3‬يرفق كل دفع يتم ضمن شروط املادة ‪ 364‬مكرر ‪ ،1-3‬بالجدول اإلشعاري املنصوص عليه في املادة ‪ 364‬مكرر ‪ 2-3‬يحمل‬
‫عبارة ‪ « :‬اختيار نظام التسبيقات على الحساب »‪ .‬تشمل البيانات املتعلقة بالحساب عبارة‪ ،‬إما الفترة املرجعية التي كانت‬
‫أساسا لحساب التسبيقات واملبلغ اإلجمالي للرسم املتعلق بها‪ ،‬وكذا القسط الواجب تحصيله املحدد في املقطع ‪ ،1‬وإما‬
‫التاريخ والعناصر الواردة في التبليغ الصادر عن املصلحة‪.‬‬
‫‪ )4‬يمكن للمؤسسة الذي يعتبر أن مبلغ التسبيقات التي سبق أداؤها‪ ،‬بعنوان سنة مالية‪ ،‬يساوي أو يفوق املبلغ اإلجمالي‬
‫للرسم‪ ،‬الذي سيكون في النهاية على ذمته عن هذه السنة‪ ،‬أن يعفي نفسه من القيام بأداء تسبيقات جديدة وذلك بتسليم‬
‫على التوالي‪ ،‬للمصالح الجبائية املختصة‪ ،‬تصريح مؤرخ وموقع وهذا قبل موعد وجوب تحصيل األداء الالحق‪ .‬وإذا ثبت فيما‬
‫بعد‪ ،‬أن مبلغ هذا التصريح يقل عن مبلغ التسبيقات املستحقة فعال بقدر يفوق العشر‪ ،‬تطبق العقوبات املنصوص عليها‬
‫في املادتين ‪ 364‬مكرر ‪ 4‬و‪ 364‬مكرر ‪ ،5‬حسب نفس الشروط على املبالغ التي لم يتم دفعها في املواعيد املحددة‪.‬‬
‫‪ )5‬إذا لم يتم الدفع الكلي إلحدى التسبيقات املنصوص عليها في املقطعين ‪ 1‬و‪ 2‬في املواعيد املحددة‪ ،‬تطبق العقوبات‬
‫املنصوص عليها في املادتين ‪ 364‬مكرر ‪ 4‬و ‪ 364‬مكرر ‪ ،5‬على املبالغ غير املسددة‪.» .‬‬
‫«املادة ‪ 364‬مكرر ‪ )1 :8‬يصفى الرسم آليا وكذا الحقوق املطابقة له من طرف املؤسسة‪ ،‬بعد خصم التسبيقات املسددة‪،‬‬
‫دون سابق إنذار‪ ،‬وفي أجل أقصاه اليوم ‪ 20‬من شهر فيفري‪ .‬يرفق دفع باقي التصفية بالجدول اإلشعاري املنصوص عليه‬
‫في املادة ‪ 364‬مكرر ‪ 3‬الذي يتضمن بيانا جليا ملبلغ التسبيقات الشهرية‪ ،‬املدفوعة بعنوان السنة أو السنة املالية‪ .‬وإذا لم‬
‫يتم الدفع الكلي لهذا الرصيد الباقي في األجل املذكور أعاله‪ ،‬تطبق العقوبات الواردة في املادتين ‪ 364‬مكرر ‪ 4‬و‪ 364‬مكرر ‪5‬‬
‫على املبالغ التي لم يتم دفعها‪ .‬وإذا نتج عند التصفية أن مبلغ التسبيقات املدفوعة يفوق مبلغ الرسم املستحق فعال‪ ،‬يخصم‬
‫الفائض املعاين على املدفوعات الالحقة أو يتم إرجاعه‪.‬‬
‫‪ )2‬تتم تسوية الحقوق املستحقة بعنوان الرسم كل سنة حسب الشروط املحددة في املواد ‪ 231‬مكرر إلى ‪ 231‬مكرر ‪.» .5‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تحديد كيفيات الدفع الشهري وعن طريق التسبيقات على الحساب للرسم املحلي للتضامن‪،‬‬
‫املستحدث في إطار مشروع هذا القانون (املادتين ‪ 14‬و‪.)15‬‬

‫«املادة ‪ :365‬بغض النظر عن كل األحكام املخالفة‪(...................‬بدون تغيير حتى) ‪................‬أنشطتهم الخاضعة للضريبة‪.‬‬
‫يمكن لهؤالء املكلفين بالضريبة‪ ،‬اللجوء إلى الدفع بالتقسيط للضريبة املستحقة‪( ...................... ،‬بدون تغيير حتى) ‪............‬‬
‫ومن ‪ 1‬إلى ‪ 15‬ديسمبر‪ ،‬شريطة أن يودع التصريح في األجل املحدد‪.‬‬
‫عندما ينقض ي أجل ‪(.............................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»....................................‬‬
‫يهدف هذا االقتراح الستبعاد املكلفين بالضريبة الخاضعين لنظام الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬اللذين يقومون بالتصريح‬
‫بعد انقضاء اآلجال‪ ،‬من حق االستفادة من طريقة الدفع بالتقسيط‪ ،‬حيث سيتوجب عليهم دفع املبلغ الكلي للضريبة‪،‬‬
‫ُ‬
‫وذلك ألن استخدام طريقة الدفع بالتقسيط كميزة يجب أن تمنح فقط لدافعي الضرائب الذين يقومون بتقديم‬
‫تصريحاتهم خالل اآلجال املحددة‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وبغرض تبسيط وموائمة طريقة الدفع بالتقسيط‪ُ ،‬يقترح تخصيص هذا الخيار فقط للمكلفين بالضريبة‬
‫الذين اكتتبوا تصريحاتهم التقديرية في اآلجال املحددة‪.‬‬

‫املادة ‪:26‬تعدل أحكام املادة ‪ 377‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :377‬من أجل تحصيل الضرائب والحقوق‪( ...................‬بدون تغيير حتى) ‪ .............‬مع قيمة هذه األمالك‪.‬‬
‫وفي حالة صدور شكاية تتعلق باملتابعات املمارسة‪ ،‬تطبق أحكام املواد ‪ 153‬و‪ 153‬مكرر و‪ 153‬مكرر‪ 1‬و‪ 154‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجبائية‪.».‬‬
‫إن تقديم الشكاية في مجال التحصيل‪ ،‬يخضع حسب الصياغة الحالية للمادة ‪ 377‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم‬
‫املماثلة‪ ،‬ألحكام املادتين ‪ 397‬و‪ 398‬من نفس القانون‪ ،‬وهما مادتان تم إلغاؤهما وتحويل أحكامهما إلى قانون اإلجراءات‬
‫الجبائية‪ ،‬بموجب املادة ‪ 200‬من قانون املالية لسنة ‪. 2002‬‬
‫لذلك ّ‬
‫فإن الغرض من هذا التدبير هو تصحيح اإلحالة إلى املادتين ‪ 397‬و‪ ،398‬بغرض استبدالها باإلحالة باملواد ‪ 153‬و‪153‬‬
‫مكرر و‪ 153‬مكرر‪ 1‬و‪ 154‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬التي تتناول منازعات التحصيل‪.‬‬

‫القسم الفرعي الثاني‪ :‬التسجيل‬

‫التسجيل‬
‫ً‬
‫املادة ‪ :27‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ -213‬أوال من قانون التسجيل‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫ً‬
‫«املادة ‪ :213‬أوال ‪ -‬يؤسس رسم قضائي للتسجيل يغطي ما يأتي‪:‬‬
‫‪ )1‬إلى ‪( ................................................................... )2‬بدون تغيير) …………………………‪....…...................................……………...‬‬
‫‪ )3‬حقوق الطابع والتسجيل‪( ................................ :‬بدون تغيير حتى) …………………‪............................……………………...........‬‬
‫أمام املحاكم‪( ........................................................ :‬بدون تغيير حتى) ………‪..........................……………………...........…………...‬‬

‫يعفى من ذلك‪ ،‬املستخدمون الذين يقل أجرهم عن ضعف األجر الوطني األدنى املضمون‪.‬‬
‫أمام املجالس القضائية‪( ................................................ :‬بدون تغيير حتى) ……‪……..........................…………….....................‬‬
‫يعفى من ذلك املستخدمون الذين يقل أجرهم عن ضعف األجر الوطني األدنى املضمون‪.‬‬
‫أمام املحكمة العليا‪:‬‬

‫‪ -‬الطعون الشخصية واملدنية والعقارية‪ 2.000.................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬الطعون التجارية والبحرية ‪ 5.000...................................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫أمام املحاكم اإلدارية‪:‬‬

‫‪ -‬القضايا املتعلقة بالصفقات العمومية‪ 5.000.................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬باقي القضايا اإلدارية ‪ 1.000.............................................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫أمام املحاكم اإلدارية لالستئناف‪:‬‬

‫‪-‬القضايا املتعلقة بالصفقات العمومية‪ 5.500..................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬باقي القضايا اإلدارية ‪ 1.500.............................................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫أمام مجلس الدولة‪:‬‬

‫‪-‬القضايا املتعلقة بالصفقات العمومية‪6.000 ..................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬باقي القضايا اإلدارية‪2.000...............................................................................................................................................‬دج‪.‬‬
‫أمام محكمة التنازع‪:‬‬

‫‪ -‬جميع قضايا تنازع االختصاص ‪7.000..............................................................................................................................‬دج‬
‫يؤدى هذا الرسم ‪(........................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.............................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬إلى ثامنا‪(............................................. :‬بدون تغيير) ‪.».............................................‬‬

‫يهدف هذا التدبير إلى تعديل أحكام املادة ‪ 213‬من قانون التسجيل من أجل إدراج رسم لتسجيل القضايا املرفوعة لدى‬
‫املحكمة اإلدارية لالستئناف‪.‬‬
‫تطبيقا ألحكام دستور ‪ 2020‬والقانون العضوي رقم ‪ 10-22‬املؤرخ في ‪ 09‬ذي القعدة عام ‪ 1443‬املوافق ‪ 09‬جوان سنة‬ ‫ً‬
‫‪ 2022‬املتعلق بالتنظيم القضائي‪ ،‬تم استحداث املحاكم اإلدارية لالستئناف كدرجة ثانية للتقاض ي ذات اختصاص في‬
‫القضايا اإلدارية‪ ،‬مما استدعى ضرورة النص‪ ،‬على تعريفة لتسجيل القضايا املودعة أمام هذه املحكمة املكلفة باالستئناف‬
‫في املسائل اإلدارية‪ ،‬ضمن املادة ‪ 213‬من قانون التسجيل التي تتناول رسم التسجيل القضائي‪.‬‬
‫ويتطلب هذا التعديل إعادة صياغة هذه املادة من أجل مالءمتها مع النظام القضائي الجزائري الذي يتمتع‪ ،‬بازدواجية‬
‫القضاء‪ ،‬مع نظام قضائي مختلف عن النظام القضائي اإلداري‪ ،‬من حيث تدرج االختصاص‪ ،‬في الدرجة األولى‪ ،‬املحاكم‬
‫واملحاكم اإلدارية‪ ،‬وفي الدرجة الثانية‪ ،‬املحاكم واملحاكم اإلدارية لالستئناف‪ ،‬باإلضافة إلى الجهات القضائية األخرى‬
‫املكلفة بطرق الطعن غير العادية (املحكمة العليا‪ ،‬مجلس الدولة)‪ ،‬محكمة التنازع املختصة في الفصل بين تنازع‬
‫االختصاص بين السلطتين القضائيتين‪.‬‬
‫وبالتالي‪ُ ،‬يقترح إدراج تعريفات جديدة لهذا الرسم‪ ،‬الذي سيتم تحصيله في القضايا اإلدارية وفق ما يتناسب ودرجة‬
‫التقاض ي‪ ،‬مثلما يتم اعتماده عند تسجيل القضايا املرفوعة في إطار القضاء العادي‪ ،‬وكذلك في نفس السياق‪ ،‬تم اقتراح‬
‫تعريفة قدرها ‪ 7.000‬دج بالنسبة للقضايا املسجلة أمام محكمة التنازع‪.‬‬
‫كما يهدف هذا التدبير إلى استبدال كلمة ‪ SMIG‬بـ ـ )‪ (SNMG‬املكرسة في النسخة املترجمة باللغة الفرنسية‪ ،‬املكرسة بموجب‬
‫امل ــرس ــوم الرئ ــاس ي رقم ‪ 11-407‬م ــؤرخ في ‪ 4‬م ـح ـ ّـرم عــام ‪1442‬املوافق ‪ 29‬نــوف ـم ـبــر س ـنــة ‪ 2011‬الذي ي ـحــدد األجـر الوطني‬
‫األدنـى املضمـون‪.‬‬
‫يندرج هذا التدبير في إطار تبسيط اإلجراءات ومواءمة أحكام قانون التسجيل مع النصوص التي تحكم اللجوء إلى القضاء‪.‬‬

‫املادة ‪ :28‬تتمم أحكام املادة ‪ 222‬من قانون التسجيل‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :222‬بغض النظر عن جميع األحكام املخالفة‪( ................ ،‬بدون تغيير حتى) ‪ ،..............‬واملتضمن تنظيم التوثيق‪.‬‬
‫غير أنه تخضع العقود املتضمنة إيجار عقار ذو استعمال منهي أو تجاري‪ ،‬املحررة في إطار عقد "اإلجارة املنتهية بالتمليك"‬
‫أو " القرض اإليجاري "‪ ،‬بين البنك واملؤسسة املالية أو املقرض املؤجر واملقرض املستأجر‪ ،‬لرسم ثابت قدره ‪ 4.000‬دج‪.‬‬
‫يخضع إجبارًيا إلجراء التسجيل‪ ،‬إيجار األمالك العقارية ذات االستعمال السكني‪( .................‬بدون تغيير حتى) ‪..............‬‬
‫املادة ‪ 208‬من هذا القانون‪.‬‬
‫تخضع العقود املتضمنة إيجار التجهيزات لرسم ثابت قدره ‪4.000‬دج‪.».‬‬
‫اعتبارا أن "اإلجارة املنتهية بالتمليك" ونظام "القرض اإليجاري" هي عقود يقوم بموجبها البنك أو املؤسسة املالية بشراء‬
‫عقارات أو تجهيزات من أجل تأجيرها لصالح الزبون‪ ،‬مع خيار نقل امللكية‪ ،‬فإن تسجيل العقد املتعلق باإليجار يؤدي إلى‬
‫دفع رسم نسبي قدره ‪ ،%2‬محسوب على مجموع مبلغ اإليجارات‪.‬‬
‫وفي الوضع الحالي للتشريع الجبائي‪ ،‬يتعين على هذا األخير دفع حق نقل امللكية بمعدل ‪ %5‬بالنسبة للعقارات و‪%2,5‬‬
‫بالنسبة للتجهيزات فيما يخص العقد املتعلق باقتناء العقار‪ ،‬الذي يقوم به البنك لصالح الزبون‪ ،‬إضافة إلى حق نسبي آخر‬
‫بنسبة ‪ %2‬متعلق بعقد تأجير نفس العقار‪ ،‬الذي يتم بين البنك واملقرض املؤجر‪ ،‬مما يشكل عبئا جبائيا كبيرا اإلقتناءات‬
‫التي تتم في هذا السياق‪ ،‬وبالتالي تفضيل اللجوء لنظام التمويل التقليدي ما يشكل منافسة غير عادلة‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬يقترح تعديل أحكام املادة ‪ 222‬من قانون التسجيل‪ ،‬قصد تحصيل حق تسجيل ثابت يقدر بـ ـ ـ ‪ 4.000‬دج‪،‬‬
‫بالنسبة لهذا النوع من العقود الذي يمكن أن تمتد مدة إيجاره إلى ‪ 40‬سنة‪ ،‬بدال عن تطبيق الحق النسبي بنسبة ‪ %2‬املذكور‬
‫أعاله‪ ،‬وهذا من أجل الحد من عزوف املستثمرين عن اللجوء إلى هذا النوع من التمويل‪.‬‬

‫املادة ‪ :29‬تعدل أحكام املادة ‪ 231‬من قانون التسجيل‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :231‬يحصل على الهبات بين األحياء‪(.......................‬بدون تغيير حتى) ‪.% 5.............................‬‬
‫غير أنه تعفى من رسم التسجيل‪ ،‬الهبات بين األحياء الواقعة بين األصول والفروع من الدرجة األولى وبين األزواج‪.‬‬
‫في حالة ما‪(........................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.».................................................‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تعديل املادة ‪ 231‬من قانون التسجيل‪ ،‬عن طريق استبدال عبارة ''بين األصول'' بعبارة '' بين األصول‬
‫والفروع''‪.‬‬
‫بالفعل‪ ،‬فإن الصياغة الحالية للمادة ‪ 231‬من قانون التسجيل‪ ،‬تنص على إعفاء الهبات بين الفروع لفائدة األصول من‬
‫رسم التسجيل‪ .‬في حين أنه يجب‪ ،‬أن يخص إعفاء الهبات بين األصول والفروع من الدرجة األولى‪.‬‬

‫ً‬
‫املادة ‪ :30‬تعدل أحكام املادة ‪- 258‬أوال من قانون التسجيل‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :258‬أوال‪ -‬تعفى من رسم نقل امللكية املنصوص عليه في املادة ‪ 252‬من هذا القانون‪ ،‬اإلقتناءات العقارية التي يقوم‬
‫بها أصحاب االستثمارات‪ ،‬املؤهلون لالستفادة من أنظمة دعم التشغيل التي تسيرها " الوكالة الوطنية لدعم وتنمية‬
‫املقاوالتية"‪ " ،‬الوكالة الوطنية لتسيير القرض املصغر" أو "الصندوق الوطني للتامين على البطالة"‪(.....................‬الباقي بدون‬
‫تغيير( ‪. «…..................................‬‬
‫تم اقتراح التعديل املتعلق بالدعم املمنوح في إطار أنظمة دعم التشغيل‪ ،‬مراعاة ألحكام‪:‬‬
‫لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني لدعم القرض املصغر؛‬
‫‪ -‬املادة ‪ 2‬من املرسوم التنفيذي ‪ 191-18‬املؤرخ ‪ 22‬جويلية ‪ 2018‬املعدل واملتمم للمرسوم التنفيذي رقم ‪290-03‬‬
‫املؤرخ في ‪ 06‬سبتمبر ‪ ،2003‬الذي يحدد شروط اإلعانة املقدمة للشباب ذوي املشاريع ومستواها‪ ،‬التي تمنح حق‬
‫االستفادة من نظام دعم التشغيل للمشاريع املمولة ً‬

‫القسم الفرعي الثالث‪ :‬الطابع‬

‫الطابع‬
‫املادة ‪ :31‬تعدل أحكام املادتين ‪ 136‬و‪ 136‬مكررمن قانون الطابع وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫ّ‬
‫«املادة ‪ :136‬يخضع جواز السفر املسلم في الجزائر ‪( .....................‬بدون تغيير حتى) ‪ .............................‬تغطي كل النفقات‪،‬‬
‫ويحدد هذا الرسم بمبلغ تسعة أالف دينار جزائري (‪ 9.000‬دج) بالنسبة لجواز السفر املتضمن ‪ 48‬صفحة‪.‬‬
‫يتم إصدار جواز السفر بناء على طلب املعني باألمر‪ ،‬حسب اإلجراء السريع‪( ..................... ،‬بدون تغيير حتى) ‪..................‬‬
‫بالنسبة للدفتر املتضمن ‪ 28‬صفحة‪ ،‬وخمسة وأربعون ألف دينار جزائري (‪ 45.000‬درج) للدفتر املتضمن ‪ 48‬صفحة‪.‬‬
‫في حالة ضياع جواز السفر أو تلفه‪(......................... ،‬الباقي بدون تغيير حتى) ‪ ......................................‬حسب نوع الوثيقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للقصر‪( ..................... ،‬بدون تغيير حتى) ‪ ...........................‬أربعة آالف‬ ‫يخضع إصدار جواز السفر املسلم في الجزائر‬
‫وخمسة مائة دينار جزائري (‪ 4.500‬دج) بالنسبة لجواز السفر املتضمن ‪ 48‬صفحة‪.‬‬
‫ّ‬
‫للقصر‪ ،‬حسب اإلجراء السريع‪(....................... ،‬بدون تغيير حتى) ‪ ........................‬بالنسبة للدفتر‬ ‫يتم إصدار جواز السفر‬
‫املتضمن ‪ 28‬صفحة‪ ،‬واثنان وعشرون ألف وخمسمائة دينار جزائري (‪ 22.500‬دج) بالنسبة للدفتر املتضمن ‪ 48‬صفحة‪.‬‬
‫في حالة ضياع جواز السفر ‪( .............................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...................................‬‬
‫«املادة ‪ 136‬مكرر‪ :‬يخضع إصدار جواز السفر ألفراد الجالية الجزائرية املقيمة في الخارج‪(.........................‬بدون تغيير‬
‫حتى) ‪ .....................................‬مقابل العمالت األجنبية‪.‬‬
‫ويحدد هذا الرسم بمبلغ تسعة آالف دينار جزائري (‪ 9.000‬دج) حسب أسعار صرف الدينار مقابل العمالت األجنبية‪،‬‬
‫بالنسبة لجواز السفر املتضمن ‪ 48‬صفحة‪.‬‬
‫يتم إصدار جواز السفر بناء على طلب أفراد الجالية الجزائرية املقيمين في الخارج‪ ،‬حسب اإلجراء السريع‪..................... ،‬‬
‫(بدون تغيير حتى) ‪ ................................‬بالنسبة للدفتر املتضمن ‪ 28‬صفحة‪ ،‬وخمسة وأربعون ألف دينار جزائري (‪45.000‬‬
‫دج) للدفتر املتضمن ‪ 48‬صفحة حسب أسعار صرف الدينار مقابل العمالت األجنبية‪.‬‬
‫في حالة ضياع جواز السفر أو تلفه‪(.............................. ،‬بدون تغيير حتى) ‪ ........................................‬حسب نوع الوثيقة‪.‬‬
‫للقصر والطلبة من أفراد الجالية الجزائرية املقيمة بالخارج‪(..........................‬بدون تغيير حتى)‬ ‫ّ‬ ‫يخضع إصدار جواز السفر‬
‫‪ .........................................‬حسب أسعار صرف الدينار مقابل العمالت األجنبية‪.‬‬
‫ويحدد هذا الرسم بمبلغ أربعة االف وخمسة مائة دينار جزائري (‪ 4.500‬دج)‪ ،‬حسب أسعار صرف الدينار مقابل العمالت‬
‫ّ‬
‫األجنبية‪ ،‬بالنسبة لجواز السفر املتضمن ‪ 48‬صفحة املسلم لهذه الفئة من املواطنين‪.‬‬
‫للقصر والطلبة من أفراد الجالية الجزائرية املقيمة بالخارج‪ ،‬حسب اإلجراء السريع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتم إصدار جواز السفر‬
‫‪( ..........................................‬بدون تغيير حتى) ‪ ...................................‬بالنسبة للدفتر املتضمن ‪ 28‬صفحة‪ ،‬واثنان وعشرون‬
‫ألف وخمسمائة دينار جزائري (‪ 22.500‬دج) بالنسبة للدفتر املتضمن ‪ 48‬صفحة حسب أسعار صرف الدينار مقابل‬
‫العمالت األجنبية‪.‬‬
‫في حالة ضياع جواز السفر أو تلفه‪(...................................... ،‬الباقي بدون تغيير) ‪.».........................................‬‬
‫املخزون الحالي لجوازات السفر ‪ 48‬صفحة املتواجد على مستوى مراكز إنتاج مديرية السندات والوثائق املؤمنة يفوق‬
‫‪ 615.000‬وحدة غير أن نسبة الطلب على هذه الوثيقة ال يتعدى ‪ 17.000‬سنويا‪ .‬ان استمرار نسبة الطلب على هذه الوتيرة‬
‫سيتطلب ‪ 35‬سنة الستكمال هذا املخزون‪.‬‬
‫السبب األساس ي لنقص الطلب على جوازات السفر ذو ‪ 48‬صفحة راجع إلى تكلفة طابعه املرتفعة‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة إلى أن وزارة الداخلية قامت باقتناء دفعة واحدة فقط من جوازات السفر املكونة من ‪ 48‬صفحة‪ ،‬والتي تم‬
‫تسليمها بين عامي ‪ 2017‬و‪ ،2018‬لذلك من املحتمل جدا أال تتمكن جوازات السفر هذه من االحتفاظ بصالحيتها املادية‬
‫بعد عام ‪ ،2028‬وينجر على ذلك فقدان هذه الكمية دون استخدامها‪ ،‬بالخصوص إذا تم اتخاذ قرار استصدار نوع أو‬
‫تصميم جديد لجواز السفر الجزائري مستقبال‪.‬‬
‫تخفيض قيمة الطابع الجبائي لهذا الصنف من الجوازات بنسبة ‪ %25‬سيزيد من نسبة الطلب عليه وسيتم استعمال هذا‬
‫املخزون في ظرف سنتين أو ‪ 3‬سنوات‪ .‬كما أن الدخل اإلجمالي‪ ،‬من خالل تطبيق هذه التعرفة الجديدة‪ ،‬سيسمح الحفاظ‬
‫على ما يزيد عن ‪ 5.000.000.000‬دج من مداخيل الخزينة العمومية كما سيغطي هذا املبلغ إلى حد كبير تكاليف إعداد‬
‫وتسليم هذه الوثيقة‪ ،‬حيث كانت تكلفتها سنة ‪ 813 ،2018‬دج للوحدة باإلضافة إلى ‪ %9‬كرسم على القيمة املضافة‪.‬‬

‫الطابع‬
‫املادة ‪ :32‬تعدل أحكام املادة ‪ 309‬من قانون الطابع‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ُ :309‬يوزع حاصل تعريفة القسيمة كاآلتي‪:‬‬
‫‪ % 50 -‬مليزانية الدولة؛‬
‫‪ % 50 -‬لصندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‪.».‬‬
‫يندرج مشروع أحكام هذه املادة في إطار تنفيذ التوصيات املقترحة من طرف اللجنة الوزارية املشتركة‪ ،‬السالفة الذكر‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬إن التوصيات املقترحة من طرف هذه اللجنة تتعلق بإعادة تعديل النظام الحالي لتخصيص الضرائب‬
‫والرسوم وتوزيعها بين الدولة والجماعات املحلية‪ ،‬وبين الجماعات املحلية نفسها‪ ،‬من خالل الرفع من الحصص العائدة‬
‫للجماعات املحلية من أجل تقوية نظام التضامن بين الجماعات املحلية‪.‬‬
‫من بين التوصيات نجد رفع حصة الصندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية فيما يخص ناتج تعريفة القسيمة على‬
‫السيارات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫طبقا ألحكام املادة ‪ 46‬من قانون املالية لسنة ‪ ،1997‬أسست القسيمة على السيارات املرقمة في الجزائر‪ ،‬والتي تفرض على‬
‫كل شخص طبيعي أو معنوي يملك سيارة‪.‬‬
‫إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬كان يوزع حاصل تعريفة هذه القسيمة‪ ،‬كاآلتي‪:‬‬
‫‪ % 80 -‬للصندوق املشترك للجماعات املحلية؛‬

‫‪ % 20 -‬مليزانية الدولة‪.‬‬
‫فيما بعد‪ ،‬وطبقا ألحكام املادة ‪ 9‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2016‬تم تعديل توزيع حاصل تعريفة هذه القسيمة كما يلي‪:‬‬
‫‪ % 20 -‬للصندوق الوطني للطرقات والطرق السريعة‬

‫‪ % 30 -‬لصندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية؛‬
‫‪ % 50 -‬مليزانية الدولة‪.‬‬

‫إن مراجعة نس ــب التوزيع‪ ،‬انجر عنها انخفاض معتب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر في ناتج تعريفة القس ــيمة العائد لص ــندوق الض ــمان والتض ــامن‬
‫للجماعات املحلية‪ ،‬بالفعل انخفض ــت حص ــة الص ــندوق من ‪ 9,6‬مليار دج س ــنة ‪ 2015‬إلى ‪ 2,4‬مليار دج س ــنة ‪ ، 2021‬أي‬
‫نقص تقدر نسبته ‪. %75‬‬
‫ولهذا السبب‪ُ ،‬يقترح الرفع من نسبة ناتج القسيمة العائد لصندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية من ‪ % 30‬إلى‬
‫‪ ،% 50‬الذي من شأنه الزيادة في القدرات املالية لهذا الصندوق بمقدار ‪1,6‬مليار دينار جزائري وبالتالي تعزيز نظام‬
‫التضامن بين الجماعات املحلية‪.‬‬
‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‬

‫القسم الفرعي الرابع‪ :‬الرسوم على رقم األعمال‬

‫الرسوم على رقم األعمال‬
‫املادة ‪ :33‬تعدل أحكام املادة ‪ 9‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :9‬تعفى من الرسم على القيمة املضافة‪:‬‬
‫‪ )1‬عمليات البيع الخاصة ب ـ ــ‪:‬‬

‫‪ −‬الحبوب املوجهة لصناعة الدقيق املذكور أدناه والسميد؛‬
‫‪ −‬الدقيق العادي واملمتاز؛‬
‫‪ −‬السميد؛‬
‫‪ −‬الخبز‪.‬‬
‫‪ )2‬حتى ‪ )........................................... )18‬بدون تغيير( ‪.........................................‬‬
‫‪ )19‬عمليات إعادة التأمين وإعادة التأمين التكافلي‪.‬‬
‫‪ )20‬حتى ‪(......................... )30‬بدون تغيير) ‪.».............................................‬‬
‫أوال‪ ،‬يهدف هذا اإلجراء املقترح إلى تعديل أحكام املادة ‪( 9‬فقرة ‪ )1‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬للتوضيح أن اإلعفاء‬
‫من الرسم على القيمة املضافة املنصوص عليه في هذه الفقرة من املادة‪ ،‬يتعلق بعمليات البيع املتعلقة بالسميد والخبز‬
‫والدقيق العادي والرفيع‪ ،‬والحبوب املستخدمة في صناعة هذا الدقيق والسميد‪.‬‬
‫بالفعل‪ ،‬انجر عن الصياغة الحالية لهذه املادة بعض الصعوبات من حيث التطبيق‪ ،‬تتعلق بتفسير مضمونها‪ ،‬ال سيما‬
‫فيما يخص نوع الدقيق املعني باإلعفاء (الدقيق العادي أو املمتاز)‪ ،‬وشرط الوجهة بالنسبة للمستفيد من اإلعفاء‬
‫(الخبازين‪ ،‬املصنعين وتجار الجملة والعائالت)‪.‬‬
‫وملعالجة ذلك‪ ،‬يقترح إدراج التوضيحات الالزمة‪ ،‬بأن اإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة يتعلق بالدقيق العادي‬
‫واملمتاز‪ ،‬بغض النظر عن الوجهة املخصصة له‪.‬‬
‫ثانيـا‪ ،‬يهدف هذا التدبير أيضا إلى تمديد اإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة‪ ،‬املمنوح لعمليات إعادة التأمين‪ ،‬لعقود‬
‫إعادة التامين التكافلي‪.‬‬

‫املادة ‪:34‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 23‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :23‬يحدد املعدل املخفض للرسم على القيمة املضافة بـ ‪:%9‬‬
‫ويطبق هذا املعدل على املنتجات واملواد واألشغال والعمليات والخدمات املبينة أدناه‪:‬‬
‫‪ )1‬إلى ‪(........................................................................... )18‬بدون تغيير) ‪..............................................‬‬
‫‪ )19‬خدمات التعليم والتربية املقدمة من طرف املؤسسات املعتمدة من طرف الدولة‪ ،‬بما فيها مؤسسات التعليم‬
‫التحضيري‪.‬‬
‫‪ )20‬حتى ‪( ................................ .....................)31‬بدون تغيير) ‪...........................................................‬‬
‫‪ )32‬النفايات القابلة للتثمين‪ :‬األملنيوم‪ ،‬الحديد‪ ،‬الخشب‪ ،‬الزجاج‪ ،‬الكرتون‪ ،‬البالستيك‪ ،‬ورق‪ ،‬املطاط‪ ،‬إطارات مطاطية‬
‫غير املستعملة‪ ،‬زيوت املحرك‪ ،‬علبة السرعة وزيوت التشحيم املستعملة‪ ،‬زيوت ومواد دسمة غذائية ومجمعات تحتوي‬
‫على الرصاص‪.‬‬
‫‪ )33‬حتى ‪(.......................... )35‬الباقي بدون تغيير) ‪.»......................................‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ ،‬إدراكا منها ملخاطر البيئية التي تهدد املحيط وصحة اإلنسان‪ ،‬ووفاء منها اللتزاماتها الدولية‪ ،‬استثمرت الجزائر‬
‫استثمارا كامال في تحسين نوعية البيئة واإلطار املعيش ي للمواطن‪ ،‬من خالل اإلدارة املتكاملة والفعالة للنفايات‪ ،‬وذلك‬
‫بوضع األطر التشريعية والتنظيمية املناسبة‪ ،‬واعتماد سياسة االقتصاد الدائري‪ ،‬التي تكرس مبدأ مسؤولية مولدي‬
‫النفايات‪.‬‬
‫وفي هذا السياق‪ُ ،‬بذلت جهود كبيرة في السنوات األخيرة للتكفل بالنفايات املنزلية والنفايات املماثلة‪ ،‬والنفايات الخاصة‬
‫والخاصة الخطرة‪ ،‬مدعومة بإرساء تدابير ذات طابع جبائي‪ ،‬تشجيعا للمعالجة السليمة بيئيا للنفايات والقضاء على‬
‫ممارسات التفريغ الفوضوي‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن هذا التدبير املقترح الذي يتعلق بشكل مباشر بدعم ومرافقة قطاعات تحويل وتثمين النفايات الصناعية‪،‬‬
‫نظرا ألن غالبيتها مدرجة‪ ،‬كإجراءات ذات أولوية‪ ،‬في خطة عمل الحكومة‪ ،‬يهدف إلى توسيع نطاق تطبيق املعدل املخفض‬
‫‪ ،% 9‬لرسم على القيمة املضافة‪ ،‬على نفايات ورق‪ ،‬املطاط وإطارات مطاطية غير املستعملة وزيوت املحرك وعلبة السرعة‬

‫وزيوت التشحيم املستعملة‪ ،‬وزيوت ومواد دسمة غذائية‪ ،‬ومجمعات تحتوي على الرصاص‪ ،‬عندما تكون موجهة للتثمين‬
‫باملعنى املكرس في التشريع وتنظيم متعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير التحفيزي من جهة إلى تشجيع السلوك الذي يتجه نحو استرجاع النفايات الناتجة عن مختلف املواد‪،‬‬
‫التي تعتبر موردا لالستغالل‪ ،‬بهدف تثمينها من خالل إعادة استخدامها وإعادة تدويرها‪ ،‬ومن جهة أخرى للمشاركة في‬
‫التخلص‪ ،‬من خطر تراكم النفايات الناتجة من املنتجات قابلة االستهالك في الطبيعة‪.‬‬
‫ثانيا‪ ،‬يقترح من جهة أخرى‪ ،‬من خالل هذا التدبير‪ ،‬تكييف أحكام الفقرة ‪ 19‬من املادة ‪ 23‬من قانون الرسوم على رقم‬
‫األعمال في نسختها املحررة باللغة العربية‪ ،‬لتتطابق مع نسختها املترجمة إلى اللغة الفرنسية‪ ،‬وهذا بحذف مصطلح"‬
‫التكوين" من النسخة العربية‪.‬‬

‫املادة ‪ ::35‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 28‬مكررمن قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪28‬مكرر‪ :‬يؤسس رسم على املنتوجات البترولية أو املماثلة لها‪( ................. ،‬بدون تغيير حتى) ‪ ....................‬وفقا‬
‫للمعدالت التالية‪:‬‬
‫الرسم (دج ‪ /‬هكتلتر)‬ ‫تعيين املواد‬ ‫رقم التعريف الجمركية‬

‫‪( ..........‬بدون تغيير) ‪.........‬‬ ‫‪( ..........‬بدون تغيير) ‪.........‬‬ ‫‪( ..........‬بدون تغيير) ‪.........‬‬
‫املادة ‪ :36‬تحدث في قانون الرسوم على رقم األعمال املادة ‪ 28‬مكرر‪ 7‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪28‬مكرر‪ :7‬يوزع ناتج الرسم على املنتوجات البترولية أو املماثلة لها كما يلي‪:‬‬
‫‪ ،% 50 -‬لفائدة البلدية؛‬
‫‪ ،%29 -‬لفائدة الوالية؛‬
‫‪ ،% 21 -‬لفائدة صندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‪.‬‬
‫تحدد كيفيات توزيع ناتج هذا الرسم لصالح الجماعات املحلية‪ ،‬عن طريق قرار للوزير املكلف باملالية»‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬ومن بين هذه التوصيات‪ ،‬نجد منح حصة من ناتج الرسم على املنتوجات البترولية أو املماثلة لها لفائدة‬
‫الجماعات املحلية‪.‬‬
‫وتبعا القتراح إلغاء الرسم على النشاط املنهي في إطار مشروع هذا القانون‪ُ ،‬يقترح تعويض انخفاض الرسم‬
‫ومن جهة أخرى‪ً ،‬‬
‫على النشاط املنهي من خالل إعادة توزيع ناتج الرسم على املنتوجات البترولية أو املماثلة لها لفائدة الجماعات املحلية‪،‬‬
‫كمايلي‪:‬‬
‫‪ ،% 50 -‬لفائدة البلدية؛‬
‫‪ ،%29 -‬لفائدة الوالية؛‬
‫‪ ،% 21 -‬لفائدة صندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‪.‬‬

‫املادة ‪ :37‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 39‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ُ :39‬يخفض مبلغ الرسم القابل للخصم‪ ،‬بالنسبة للمدينين بالضريبة‪ ،‬الذين ال يدفعون الرسم على القيمة‬
‫املضافة على كافة أعمالهم حسب نسبة ناتجة عن العالقة بين‪:‬‬
‫‪(............................................. −‬بدون تغيير) ‪............................................‬‬

‫‪(............................................. −‬بدون تغيير) ‪............................................‬‬
‫النسبة املحققة يتم تقريبها مباشرة إلى الوحدة األعلى‪.‬‬
‫وتكون أرقام األعمال ‪(....................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.« ..............................................‬‬
‫لوحظ تناقض عند قراءة الصيغة باللغة العربية واللغة الفرنسية‪ ،‬ألحكام املادة ‪ 39‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬لرفع أي تناقض فيما يخص تطبيق أحكام هذه املادة في الصيغة باللغة العربية‪ ،‬السيما أمام الهيئات القضائية‪،‬‬
‫يقترح تتميم الصياغة باللغة العربية لتتطابق مع الصيغة املترجمة باللغة الفرنسية‪.‬‬

‫املادة ‪:38‬تعدل أحكام املادة ‪ 42‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :42‬يمكن أن يستفيد من اإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة‪ ،‬شريطة مراعاة أحكام املواد ‪ 43‬إلى ‪ 49‬من‬
‫هذا القانون‪:‬‬
‫‪ )1‬إلى ‪(.................................................. )3‬بدون تغيير) ‪...................................................‬‬
‫‪ (4‬مقتنيات التجهيزات والخدمات التي تدخل مباشرة في إنجاز االستثمار الخاص باإلنشاء أو التوسيع عندما يقوم بها‬
‫أصحاب استثمارات‪ ،‬الذين يمارسون أنشطة خاضعة لهذا الرسم‪ ،‬املؤهلين لالستفادة من إعانة "الوكالة الوطنية‬
‫لدعم و تنمية املقاوالتية"‪ " ،‬الوكالة الوطنية لتسيير القرض املصغر" و "الصندوق الوطني للتامين على البطالة"‪.‬‬
‫…‪ ) ..................................‬الباقي بدون تغيير( ‪.» ….........................‬‬
‫تهدف إعادة صياغة املادة إلى توضيح ان اإلعفاء املمنوح ألصحاب االستثمارات‪ ،‬بعنوان الرسم على القيمة املضافة‬
‫املمنوح للمقاولين عند ممارستهم أنشطة في إطار مشاريع االستثمار املستفيدة من نظام دعم التشغيل‪ ،‬لألنشطة‬
‫الخاضعة للرسم على القيمة املضافة‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالتعديل الخاص بالدعم املمنوح في إطار أنظمة دعم التشغيل‪ ،‬فقد تم اقتراح ذلك مراعاة ألحكام‪:‬‬
‫‪ −‬املادة ‪ 167‬من قانون املالية لعام ‪ ،2021‬التي تم بموجبها إقفال حساب التخصيص الخاص بالصندوق الوطني لدعم‬
‫تشغيل الشباب والصندوق الوطني لدعم القرض املصغر؛‬
‫‪ −‬املادة ‪ 2‬من املرسوم التنفيذي ‪ 191-18‬املؤرخ ‪ 22‬جويلية ‪ 2018‬املعدل واملتمم للمرسوم التنفيذي رقم ‪ 290-03‬املؤرخ‬
‫في ‪ 06‬سبتمبر ‪ 2003‬الذي يحدد شروط اإلعانة املقدمة للشباب ذوي املشاريع ومستواها‪ ،‬التي تمنح حق اإلستفادة‬
‫من نظام دعم التشغيل للمشاريع املمولة ذاتيا‪.‬‬

‫املادة ‪:39‬تتمم أحكام املادة ‪ 1-76‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫ّ‬
‫«املادة ‪ -1 :76‬على كل شخص يقوم بعمليات خاضعة للرسم على القيمة املضافة‪ ،‬أن يسلم أو أن يرسل قبل العشرين‬
‫(‪ )20‬يوما من كل شهر كأقص ى أجل‪ ،‬إلى قابض الضرائب الذي يوجد مقره أو إقامته الرئيسية في دائرة اختصاصه‪ ،‬كشفا‬
‫يبين فيه مبلغ العمليات املحققة لجميع معامالته الخاضعة للضريبة أو املعفاة‪.‬‬
‫إن دفع الضريبة املستحقة الواجب أداؤها في املواعيد املذكورة أعاله‪ ،‬يمكن أال يكون متزامنا مع تاريخ تقديم التصريح‪.‬‬
‫وفي حالة التأخر في دفع الرسوم املستحقة‪ ،‬يتم تطبيق عقوبات التأخير في الدفع املنصوص عليها في املادة ‪ 140‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬غير أنه يرخص للمدينين بالضريبة‪(..................................‬بدون تغيير حتى) ‪...................‬في املقطع األول من هذه املادة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتعين على املدينين بالضريبة‪(.............................‬بدون تغيير حتى) ‪....................‬الرسم املستحق بناء على هذا الكشف‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا انقض ى أجل إيداع التصريح‪(........................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»..............................................................................‬‬
‫يهدف هذا اإلجراء إلى تأسيس االلتزام بالتصريح برقم األعمال املعفى من الرسم على القيمة املضافة عند اكتتاب التصريح‬
‫ً‬
‫إقليميا‪.‬‬ ‫الشهري لدى قابض الضرائب املختص‬
‫ويأتي إدخال هذا االلتزام في إطار متابعة العمليات املعفاة من جهة‪ ،‬ويتيح تقييم النفقات الجبائية من جهة أخرى‪.‬‬

‫املادة ‪ :40‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 79‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :79‬يجب أن يشير الكشف املنصوص عليه في املادة ‪(......................... 76‬بدون تغيير حتى) ‪..............................‬‬
‫اعتماده لفرض الضريبة‪.‬‬
‫وإذا لم ينجز املكلف بالضريبة‪ ،‬خالل شهر أو ثالثي‪ ،‬أية عملية تخول الحق في الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬فعليه أن يقدم‬
‫للعون املختص‪ً ،‬‬
‫بيانا يحمل العالمة "ال ش يء"‪.».‬‬
‫يهدف هذا اإلجراء التنظيمي إلى التكفل بالتصريحات الفصلية فيما يخص الرسم على القيمة املضافة‪ ،‬واملتعلقة‬
‫بالتصريحات الحاملة لعبارة " ال ش يء"‪ ،‬وهذا قصد موائمتها مع آجال إيداع التصريحات‪.‬‬

‫القسم الفرعي الخامس‪ :‬الضرائب غير املباشرة‬

‫الضرائب غيراملباشرة‬
‫املادة ‪:41‬تعدل أحكام املادة ‪ 271‬من قانون الضرائب غيراملباشرة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :271‬ال يمكن أن يتم نقل أوراق التبغ إال إذا كانت مصحوبة بسندات اإلعفاء بكفالة‪.‬‬
‫غير أنه ال يخضع لھذا اإلجراء‪ ،‬التبغ املنقول مباشرة من املزرعة إلى املنشر ومن املنشر إلى مخزن الزارع أو إلى الشركات‬
‫التعاونية للمزارعين‪.‬‬
‫ويقبل سماح‪(...........................‬الباقي بدون تغير) ‪.»...........................................‬‬
‫يقترح تعديل املادة ‪ 271‬من قانون الضرائب غير املباشرة‪ ،‬فيما يتعلق بااللتزامات التي تخضع لها شركات جمع أوراق التبغ‬
‫ومعالجتها وتوزيعها‪.‬‬
‫يهدف التدبير املقترح بشأن املادة ‪ 271‬إلى إخضاع الشركات التي تقوم بجمع ومعالجة وتوزيع أوراق التبغ إلجراءات إصدار‬
‫إيصاالت السندات لنقل أوراق التبغ‪ .‬ويهدف هذا االلتزام إلى السماح إلدارة الجبائية بمراقبة أفضل إلمكانية تتبع تحركات‬
‫أوراق التبغ‪.‬‬

‫الضرائب غيراملباشرة‬
‫املادة ‪ :42‬تعدل أحكام املواد ‪ 524 ،358 ،354‬و‪ 530‬من قانون الضرائب غيراملباشرة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :354‬تحظر حيازة أو عرض للبيع‪:‬‬

‫أ‪ .‬مصنوعات املعادن الثمينة املعلمة بدمغات مزورة أو تلك التي عليها عالمات الدمغة مطعمة أو ملحمة أو منسوخة؛‬
‫ب‪ .‬مصنوعات الذهب والفضة والبالتين ذات الصنع األجنبي أو ذات مصدر مجهول‪ ،‬دون ان تكون معلمة بدمغة الدولة؛‬
‫ج‪ .‬مصنوعات الذهب والفضة والبالتين ذات الصنع املحلي‪ ،‬دون ان تكون معلمة بدمغة الدولة؛‬
‫د‪ .‬كل مصنوع من الذهب أو الفضة أو البالتين متمم ومنتهي وال يحتوي على دمغة الدولة‪.‬‬
‫تحجز هذه املصنوعات بغض النظر عن عيارتها‪».‬‬
‫«املادة ‪ :358‬إن املصنوعات التي تخلو ‪( ..............................‬بدون تغيير حتى) ‪ ...........................................‬أو تكسر‪.‬‬
‫‪ .1‬تشكل املحجوزات من مصنوعات الذهب والفضة والبالتين املذكورة في الفقرتين أ) و ب) من املادة ‪ 354‬من هذا‬
‫القانون‪ ،‬محجوزات عينية فعلية‪ ،‬وغير متبوعة برفع اليد‪ .‬يتم عرض أي قضية تتعلق بهذه املحجوزات على الجهات‬
‫القضائية املختصة إلصدار قرار املصادرة النهائي لصالح الدولة‪.‬‬
‫‪ .2‬أ‪ ).‬تعتبر املحجوزات من مصنوعات الذهب أو الفضة أو البالتين لعدم وجود العالمة املذكورة في الفقرتين ج) و د)‬
‫من املادة ‪ 354‬من هذا القانون‪ ،‬بمثابة محجوزات عينية فعلية‪ ،‬متبوعة برفع اليد‪.‬‬
‫يتم الفصل في رفع اليد بموجب مقرر من املدير الوالئي للضرائب املختص إقليميا‪ ،‬بعد إيداع مرتكب املخالفة لطلب‬
‫استرداد املصنوعات املحجوزة‪ ،‬يقدمه مرتكب املخالفة ويرفقه بالوصوالت املثبتة للدفع الفعلي للحقوق والغرامات‬
‫املستحق دفعها‪.‬‬
‫وتسترد املصنوعات املحجوزة بعد دمغها‪.‬‬
‫عندما يثبت‪ ،‬بعد إجراء التجارب‪ ،‬أن هذه املصنوعات دون العيار األدنى القانوني‪ ،‬ترد هذه األخيرة بعد كسرها ودون‬
‫تعويض الحقوق والغرامات املدفوعة‪.‬‬
‫ب‪ ) .‬في حالة ارتكاب نفس املخالفة مرة ثانية من قبل مرتكبها خالل مدة خمس (‪ )05‬سنوات من تاريخ مالحظة‬
‫املخالفة األولى‪ ،‬ترفع الدعوى أمام السلطات القضائية املختصة بنفس األشكال املنصوص عليها في الفقرة (‪ )1‬من‬
‫هذه املادة‪ ،‬من أجل إصدار قرار باملصادرة النهائية لهذه املصنوعات لصالح الدولة‪.‬‬
‫‪ .3‬كل حجز تحفظي ملصنوعات املعادن الثمينة املوجودة لدى إدارة الضرائب ولم يطالب بها صاحبها أو ذوي الحقوق‪،‬‬
‫وذلك خالل أجل أربع (‪ )04‬سنوات من تاريخ التصريح بمحضر الحجز وبعد إعذار املعني أو ذوي الحقوق‪ ،‬ويتم‬
‫تحصيلها للدولة بعنوان عدم وجود املالك ويدفع إلى االحتياط القانوني للتضامن‪.‬‬

‫غير أنه‪ ،‬وبصفة انتقالية‪ ،‬تعتبر املحجوزات املوجودة في املخزون في تاريخ دخول هذه األحكام حيز التنفيذ قد‬
‫أصبحت بدون مالك‪ ،‬بعد مرور عام من تاريخ إعذار املعني أو ذوي الحقوق ‪ /‬املنتفعون به‪.».‬‬
‫«املادة‪ - 524:‬أ ‪ (1-‬يعاقب على املخالفات ‪(........................‬بدون تغيير حتى) ‪ .........................‬دون أن يقل مبلغ هذه الغرامة‬
‫عن ‪ 30.000‬دج‪.‬‬
‫‪ )2‬في حالة استعمال طرق احتيالية‪( ........................ ،‬بدون تغيير حتى) ‪ ......................‬على األقل عن ‪ .70.000‬دج‪.‬‬
‫‪ )3‬تطبق الغرامة الواردة في الفقرة أ‪ 1-‬أعاله‪ ،‬املحددة بأربعة أضعاف الحقوق املتملص منها دون أن تقل عن مبلغ‬
‫‪ 100.000‬دج‪:‬‬
‫أ‪ .‬في حالة حيازة أو بيع الصانع أو التاجر أو املستورد ملصنوعات من البالتين أو الذهب أو الفضة‪،‬‬
‫املستوردة مخالفة ألحكام املادتين ‪ 359‬و‪ 378‬من هذا القانون؛‬
‫ب‪ .‬في حالة مخالفة أحكام املادة ‪ 354‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ب) وفيما يخص الضرائب ‪( .........................‬بدون تغيير حتى) ‪...............................‬زز‪ .......‬فرض الضريبة على النواقص»‪.‬‬
‫«املادة ‪ :530‬تعاقب بالحبس من ستة أيام إلى ستة أشهر املخالفات املبينة أدناه‪:‬‬
‫‪ )1‬إلى‪(.......................................... )13‬بدون تغيير) ‪........................................................................‬‬

‫‪ )14‬ارتكاب مخالفة‪ ،‬لعدم وجود العالمة في الشروط املذكورة في الفقرة ‪ -2‬ب من املادة ‪ 358‬من هذا القانون‪.».‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تعديل أحكام املواد‪ 524‬و ‪ 358‬و‪ 354‬و‪ 530‬من قانون الضرائب غير املباشرة من أجل النص على‪:‬‬
‫• تعديل املادة ‪ 354‬من قانون الضرائب غير املباشرة‪ ،‬على حظر حيازة‪:‬‬
‫‪ -‬مصنوعات الذهب والفضة والبالتين ذات الصنع األجنبي أو ذات مصدر مجهول‪ ،‬دون ان تكون معلمة بدمغة‬
‫الدولة؛‬
‫‪ -‬مصنوعات الذهب والفضة والبالتين ذات الصنع املحلي‪ ،‬دون ان تكون معلمة بدمغة الدولة؛‬
‫‪ -‬كل مصنوع من الذهب والفضة والبالتين متمم ومنتهي وال يحتوي على دمغة الدولة‪.‬‬
‫يطبق الحجز بغض النظر عن عيار املصنوعات املعنية واملتواجدة بحوزة كل الصانع أو التاجر‪.‬‬
‫إعادة تنظيم أحكام املادة ‪ 358‬من نفس القانون‪ ،‬من خالل تقسيمه إلى ‪ 3‬فقرات‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ -‬الفقرة األولى مخصصة للمحجوزات من مصنوعات املعادن الثمينة (الذهب والفضة والبالتين) ذات الصنع‬
‫املحلي أو األجنبي أو ذات مصدر مجهول املعلمة بدمغات مزورة او تلك التي عليها عالمات الدمغة مطعمة أو‬
‫ملحمة أو منسوخة؛‬
‫‪ -‬الفقرة الثانية تخص املحجوزات الفعلية من مصنوعات املعادن الثمينة لعدم وجود دمغة الضمان والتي‬
‫تؤدي بعد تسوية الوضع (دفع الحقوق والغرامات من طرف مرتكب املخالفة)‪ ،‬إلى نطق مدير الوالئي‬
‫للضرائب برفع اليد‪.‬‬
‫في حالة ارتكاب نفس املخالفة مرة ثانية من قبل مرتكبها خالل مدة خمس (‪ )05‬سنوات من تاريخ اثبات‬
‫املخالفة األولى‪ ،‬تتم الحجز النهائي لهذه املصنوعات لصالح الدولة وذلك باللجوء إلى القضاء‪.‬‬
‫‪ -‬تتناول الفقرة ‪ 3‬دفع املحجوزات من مصنوعات الذهب والفضة والبالتين‪ ،‬املصادرة من طرف إدارة‬
‫الضرائب‪ ،‬على أساس احترازي‪ ،‬ولم يطالب بها أصحابها أو ذوي الحقوق‪ ،‬في غضون فترة أربع (‪ )04‬سنوات‪،‬‬
‫من تاريخ اإلعالن عن محضر الحجز وبعد اإلخطار الرسمي بها‪ ،‬إلى االحتياط القانوني للتضامن‪.‬‬
‫إعادة تنظيم املادة ‪-524‬أ‪ 3 -‬من قانون الضرائب غير املباشرة‪ ،‬بتقسيمها إلى فقرتين (أ) و (ب)‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تتناول املطة «أ» تطبيق غرامة ثابتة محددة بأربعة أضعاف الحقوق‪ ،‬دون أن تكون أقل من ‪ 100.000‬دج‪ ،‬وذلك‬
‫في حالة حيازة أو بيع املصنوعات من الذهب أو الفضة أو البالتين‪ ،‬من طرف صانع أو تاجر أو مستورد‪،‬‬
‫واملستوردة مخالفة ألحكام املادتين ‪359‬و ‪ 378‬من نفس القانون‪.‬‬
‫‪ -‬تحدد املطة «ب» تطبيق نفس العقوبة الجبائية املذكورة أعاله‪ ،‬في حالة حيازة املصنوعات من املعادن الثمينة‬
‫بدون دمغة الضمان‪ ،‬من طرف الخاضعين للضريبة املشار إليهم أعاله‪ ،‬سواء كانت مصنوعة محليا أو مستوردة‬
‫أو مجهولة املصدر‪.‬‬
‫‪ -‬توسيع نطاق تطبيق العقوبات الجزائية املنصوص عليها في أحكام املادة ‪ 530‬من قانون الضرائب غير املباشرة‬
‫لتشمل املخالفة املتضمنة حيازة املصنوعات من املعادن الثمينة دون دمغة الضمان‪ ،‬بصفة مكررة‪ ،‬وذلك في‬
‫غضون فترة خمس (‪ )05‬سنوات‪ ،‬ابتداء من تاريخ معاينة املخالفة األولى (انظر املادة ‪-2-358‬ب من قانون‬
‫الضرائب غير املباشرة)‪.‬‬
‫ومما سبق‪ ،‬فإن الغرض من هذه املقترحات هو وضع نظام ردعي ملكافحة تصنيع واستيراد وتسويق املصنوعات من الذهب‬
‫والفضة والبالتين بدون دمغة الضمان‪.‬‬

‫القسم الفرعي السادس‪ :‬إجراءات جبائية‬

‫إجراءات جبائية‬
‫املادة ‪ :43‬تعدل وتتمم أحكام املادتين ‪ 20‬و‪ 20‬مكررمن قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪1 :20‬الى ‪(............................................. )3‬بدون تغيير) ‪..................................................................................‬‬
‫‪ )4‬ال يمكن الشروع في إجراء أي تحقيق في املحاسبة دون إعالم املكلف بالضريبة بذلك مسبقا‪ ،‬عن طريق إرسال أو تسليم‬
‫إشعار بالتحقيق مقابل إشعار بالوصول الذي من خالله يعلم املكلف بالضريبة بإمكانية االطالع على ميثاق حقوق‬
‫والتزامات املكلف بالضريبة الخاضع للرقابة على املوقع اإللكتروني لإلدارة الجبائية‪ ،‬على أن يستفيد من أجل أدنى‬
‫للتحضير‪ ،‬مدته عشرة (‪ )10‬أيام‪ ،‬ابتداء من تاريخ استالم هذا اإلشعار‪.‬‬
‫يجب أن يبين اإلشعار بالتحقيق ألقاب ‪(............‬بدون تغيير حتى) ‪ ...................‬التحضير املذكور ً‬
‫سابقا‪.‬‬
‫‪ )5‬إلى ‪(.............................................................. )9‬بدون تغيير) ‪.»......................................................................‬‬
‫«املادة ‪ 20‬مكرر‪ )1 :‬و‪(........................................................ )2‬بدون تغيير) ‪.........................................................‬‬
‫مسب ًقا‪ ،‬عن طريق إرسال‬

‫‪ )3‬ال يمكن الشروع في إجراء التحقيق املصوب في املحاسبة دون إعالم املكلف بالضريبة بذلك ّ‬
‫أو تسليم إشعار بالتحقيق مقابل إشعار بالوصول الذي من خالله يعلم املكلف بالضريبة بإمكانية االطالع على ميثاق‬
‫املكلف بالضريبة الخاضع للرقابة على املوقع اإللكتروني لإلدارة الجبائية‪ ،‬على أن يستفيد من أجل أدنى للتحضير‪ّ ،‬‬
‫مدته‬
‫ً‬
‫ابتداء من تاريخ استالم هذا اإلشعار‪.‬‬ ‫عشرة (‪ )10‬أيام‪،‬‬
‫يجب أن يشمل اإلشعار بالتحقيق األسماء‪ ،‬باإلضافة الى العناصر‪(..................... ،‬بدون تغيير حتى) ‪ .......................‬يجب‬
‫التعرف على طبيعة العمليات املحقق فيها‪.‬‬
‫‪ )4‬إلى ‪(.......................................... )6‬بدون تغيير) ‪.».................................................‬‬
‫في التشريع الجبائي ساري املفعول تنص املواد‪ 20‬فقرة ‪ 4‬و‪ 20‬مكرر فقرة ‪ 3‬من قانون اإلجراءات الجبائية على وجوب‬
‫تسليم ميثاق املكلف بالضريبة الخاضع للرقابة‪.‬‬
‫ميثاق املكلف بالضريبة الخاضع للرقابة هو عبارة عن كتيب يحوي على عدد كبير من الصفحات باللغتين العربية وترجمتها‬
‫بالفرنسية‪ ،‬يرفق إلزاما بإشعار التحقيق املرسل عبر البريد أو املسلم على الفور للمكلف بالضريبة الخاضع للتحقيق‪.‬‬
‫وبناء عليه ومن خالل التدابير املقترحة في هذا املشروع‪ ،‬سيتم إبالغ املكلف بالضريبة من خالل أحكام هذه املواد‪.‬‬

‫لإلشارة فان هذه الوثيقة متاحة على املوقع اإللكتروني لجميع املكلفين بالضريبة سواء تم إخضاعهم للرقابة أم ال‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬يسمح هذا التدبير بتعزيز جهود عصرنة اإلدارة الجبائية السيما فيما يتعلق برقمنة الوثائق الورقية‬
‫وترشيد النفقات املخصصة للورق وكذا تقليص تأثر البيئة بهذه املادة‪.‬‬

‫املادة ‪ :44‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 21‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ )1 :21‬و‪(..................................... )2‬بدون تغيير) ‪.............................................................................‬‬
‫معمق في الوضعية الجبائية الشاملة لشخص طبيعي‪ ،‬فيما يتعلق بالضريبة على الدخل‬ ‫‪ )3‬ال يمكن القيام بتحقيق ّ‬
‫االجمالي والضريبة على الثروة ‪(...........................‬بدون تغيير حتى) ‪...............................‬أو تسليمه له مع إشعار باالستالم‪،‬‬
‫الذي من خالله يعلم املكلف بالضريبة بإمكانية االطالع على ميثاق املكلف بالضريبة الخاضع للرقابة على املوقع االلكتروني‬
‫لإلدارة الجبائية‪ ،‬ومنحه أجال أدنى للتحضير يقدر بخمسة عشر (‪ )15‬يوم ابتداء من تاريخ االستالم‪.‬‬
‫يجب أن يبين اإلشعار بالتحقيق ألقاب‪ ،‬أسماء‪ ،‬رتب املحققين‪ ،‬الفترة والضرائب املعنية بالتحقيق‪.‬‬
‫في حالة استبدال املحققين‪ ،‬يجب إعالم فورا املكلف بالضريبة كتابيا‪.‬‬
‫يجب أن يذكر اإلشعار بالتحقيق‪(...................‬بدون تغيير حتى) ‪................................‬بمستشار يختاره هو‪.‬‬

‫‪ )4‬ال يمكن‪ ،‬تحت طائلة بطالن فرض الضريبة‪ ،‬أن تمتد الرقابة في عين املكان لفترة تفوق السنة (‪ ،)01‬اعتبارا من تاريخ‬
‫استالم أو تسليم اإلشعار بالتحقيق املنصوص عليه في الفقرة ‪ 3‬أعاله‪.‬‬
‫تمدد هذه املهلة‪:‬‬

‫‪(......................................................... -‬بدون تغيير) ‪............................................................‬‬
‫‪(......................................................... -‬بدون تغيير) ‪.............................................................‬‬
‫‪(.......................................................... -‬بدون تغيير) ‪...........................................................‬‬
‫‪ -‬باألجل املقرر في املادة ‪ 19‬من هذا القانون‪(..........................‬بدون تغيير حتى) ‪ ......................‬عندما يتوفر املكلف‬
‫بالضريبة على مداخيل في الخارج أو متحصل عليها من الخارج‪.‬‬
‫‪ -‬تمدد هذه الفترة إلى سنتين (‪ )02‬في حالة اكتشاف نشاط خفي‪.‬‬
‫‪5‬و ‪(............................................................ - 6‬بدون تغيير) ‪.».................................................‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى‪:‬‬
‫‪ -‬التبيان صراحة في اإلشعار بالتحقيق ألقاب‪ ،‬أسماء‪ ،‬رتب املحققين‪ ،‬تاريخ وساعة أول تدخل في عين املكان‬
‫وفترة التحقيق والضرائب املعنية‪.‬‬

‫النص صراحة على وجوب إخطار املكلف بالضريبة املحقق معه‪ ،‬كتابيا في حالة استبدال املحققين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إبالغ املكلف بالضريبة الخاضع للرقابة من خالل اإلشعار بالتحقيق بإمكانية االطالع على ميثاق حقوق والتزامات‬ ‫‪-‬‬
‫املكلف بالضريبة الخاضع للرقابة على املوقع اإللكتروني لإلدارة الجبائية‪.‬‬
‫التوضيح أن مدة التحقيق في عين املكان ال يمكن أن تتجاوز فترة سنة (‪ )01‬ابتداء من تاريخ استالم أو تسليم‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشعار بالتحقيق‪.‬‬
‫تخصيص مطه مبينة لحالة تمديد فترة هذا التحقيق إلى سنتين في حالة اكتشاف نشاط خفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫املادة ‪ :45‬يعدل ويتمم عنوان القسم الثالث " الضرائب املباشرة والرسوم على رقم األعمال والضريبة على األمالك"‬
‫حق املعاينة من الفصل الثالث " وكذلك أحكام املادة ‪ 33‬مكررمن قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫القسم الثالث‬
‫" الضرائب املباشرة والرسوم على رقم األعمال والضريبة على الثروة"‬
‫«حق املعاينة»‬
‫ً‬
‫تلقائيا في مجال الضريبة على الثروة‪(......................‬بدون تغيير حتى) ‪،.................‬‬ ‫«املادة ‪ 33‬مكرر‪ :‬إذا فرضت الضريبة‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 98‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة ‪.‬‬
‫بالنسبة الحتياجات إعادة تشكيل وضعية امللكية للمكلفين بالضريبة املعنيين بالضريبة على الثروة‪(.........................‬بدون‬
‫تغيير حتى) ‪ً ................................‬‬
‫طبقا للقانون الجبائي االتفاقي املعمول به‪.‬‬
‫ومن أجل تطبيق الضريبة على الثروة‪(................... ،‬الباقي بدون تغيير) ‪.»............................‬‬
‫يتعلق هذا التدبير باقتراح أحكام تنظيمية تهدف إلى استبدال تعيين الضريبة على األمالك بتعيين الضريبة على الثروة‬
‫وهذا إثر تعديل األحكام الخاصة بالضريبة على األمالك بعد استبدالها بالضريبة على الثروة‪.‬‬

‫املادة ‪ :46‬تتمم أحكام املادة ‪ 65‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫» املادة ‪ : 65‬يلزم بالسر املنهي‪ ،‬بمقتض ى أحكام املادة ‪ 301‬من قانون العقوبات‪( ...................‬بدون تغيير حتى) ‪.…..............‬‬
‫تحصيل أو في املنازعات املتعلقة بالضرائب والرسوم املنصوص عليها في التشريع الجبائي املعمول به ‪.‬‬
‫يعرض اإلفشاء عن الوثائق املصنفة إلى العقوبات املنصوص عليها في األمر ‪ ،09-21‬املتعلق بحماية املعلومات والوثائق‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن أحكام الفقرتين السابقتين ال تتعارض مع تبليغ مصالح الضرائب للجان الطعن املذكورة في املادة ‪ 81‬مكرر‬
‫من قانون اإلجراءات الجبائية ‪( ........................‬دون تغيير حتى) …‪ .........................‬للدول التي أبرمت مع الجزائر اتفاقية‬
‫للتعاون املتبادل في مجال الضرائب‪.‬‬
‫يمكن لإلدارة الجبائية ً‬

‫أيضا تقديم للخبراء الذين تستعين بهم‪ ،‬املعلومات التي تسمح لهم بأداء مهامهم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمتد‬
‫السر إلى جميع املعلومات املطلع عليها من طرف الخبراء بمناسبة هذه املهمة‪.».‬‬
‫على غرار موظفي الدولة اآلخرين‪ ،‬يخضع موظف اإلدارة الجبائية للعديد من االلتزامات خالل أو أثناء ممارسة وظائفه‪،‬‬
‫بما في ذلك االلتزام بالسر املنهي‪.‬‬
‫يؤدي انتهاك هذا االلتزام إلى املتابعة الجزائية على أساس ارتكاب جريمة إفشاء السر املنهي‪ً ،‬‬
‫وفقا للمادة ‪ 301‬من قانون‬
‫العقوبات‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينص األمر رقم ‪ 09-21‬املؤرخ في ‪ 8‬يونيو ‪ ،2021‬املتعلق بحماية املعلومات والوثائق اإلدارية على‬
‫مجموعة من االلتزامات القانونية التي ستضمن الحماية الضرورية للحفاظ على سرية املعلومات والوثائق اإلدارية من‬
‫خالل النص على‪:‬‬
‫‪ -‬االلتزامات التي يجب أن تحترمها السلطات املعنية لتجسيد حماية املعلومات والوثائق اإلدارية؛‬
‫‪ -‬التزامات الغير الذين ال ينتمون إلى السلطة املعنية؛‬
‫‪ -‬التزامات العون العمومي تجاه السلطة املعنية‪.‬‬

‫فيما يخص اإلدارة الجبائية‪ ،‬فالسر املنهي منصوص عليه في أحكام املادة ‪ 65‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬والتي تنص‬
‫على أنه‪ ،‬بموجب أحكام قانون العقوبات والعقوبات املتعلقة به‪ ،‬فإن أشغال عون اإلدارة الجبائية مشمولة بالسر املنهي‪،‬‬
‫أثناء أداء وظائفه أو صالحياته للتدخل في إعداد أو تحصيل أو في املنازعات املتعلقة بالضرائب والرسوم املنصوص عليها‬
‫في التشريع الجبائي املعمول به‪.‬‬
‫كما أن قانون العقوبات يمثل العمومية التي تشكل القاعدة‪ .‬في الواقع‪ ،‬إن قانون العقوبات يعتبر جرائم انتهاك السر املنهي‬
‫كجنحة يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫يشكل األمر ‪ ،09-21‬القاعدة الخاصة املطبقة على الجرائم املتصلة بالوثائق اإلدارية املصنفة‪.‬‬
‫يقصد بالوثيقة املصنفة‪ ،‬بموجب هذا األمر‪“ ،‬أي مكتوب ورقي أو إلكتروني أو رسم أو مخطط أو خريطة أو صورة أو‬
‫شريط صوتي أو سمعي بصري أو أي سند مادي أو إلكتروني آخر كانت محل تدابير ترمي إلى منع نشرها أو تقييد االطالع‬
‫عليها"‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬ينص هذا االقتراح على استكمال أحكام املادة ‪ 65‬من قانون اإلجراءات الجبائية بحيث يتم اإلحالة‪ ،‬فيما‬
‫يتعلق بإفشاء الوثائق املصنفة‪ ،‬إلى العقوبات املنصوص عليها في األمر ‪ 09-21‬املشار إليه أعاله‪ ،‬وذلك لتعزيز السرية‬
‫املحيطة باملعلومات التي تتم معالجتها من طرف اإلدارة الجبائية وكذلك املستندات التي تحوزها‪.‬‬
‫حيث ينص هذا األمر على عقوبات تأديبية وجزائية يمكن أن تتراوح من غرامة بسيطة‪ ،‬إلى العزل وحتى الحبس‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينص التشريع الجبائي على أنه يمكن لإلدارة الجبائية االستعانة بالخبراء‪ ،‬كما هو مقترح في هذا‬
‫املشروع‪ ،‬ملمارسة مهامها عندما تتطلب معارف أو كفاءات خاصة‪ .‬وفي هذا اإلطار‪ُ ،‬يقترح ً‬
‫أيضا إدراج تدبير يسمح بتغطية‬
‫املعلومات املحصل عليها في هذا اإلطار بالسر املنهي‪.‬‬

‫املادة ‪ :47‬تعدل أحكام املادة ‪ 81‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪( …..............................................… )1 :81‬بدون تغيير) ‪...............................................................................................‬‬

‫‪ )2‬تبت لجان الطعن في الطعون املرفوعة إليها بالقبول أو بالرفض صراحة في أجل أربعة (‪ )04‬أشهر ابتداء من تاريخ إيداع‬
‫الطعن أمام اللجنة‪.‬‬
‫ّ‬
‫وإن لم تبت اللجنة في األجل املذكور أعاله‪ ،‬فإنه يجوز للمكلف بالضريبة أن يرفع دعوى أمام املحكمة اإلدارية في أجل‬
‫أربعة (‪ )04‬أشهر ابتداء من تاريخ انقضاء األجل املمنوح للجنة لكي تبت في الطعن‪.‬‬
‫‪ )3‬إلى ‪( …................................................… )5‬بدون تغيير) ‪.« ..........................................‬‬
‫إن الصياغة الحالية للمادة ‪ 2-81‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬يكتنفها بعض الغموض‪ ،‬مما أدى إلى تباين في تفسيرات‬
‫الجهات القضائية لها‪ ،‬وهو ما أظهرته مختلف األحكام القضائية الصادرة في هذا املجال‪.‬‬
‫حيث أنه في هذا الشأن‪ ،‬واستنادا لنفس املادة ‪ 2- 81‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬فقد اعتبرت بعض األحكام القضائية‬
‫ّأنه ال يمكن أن ُي َّ‬
‫عتد بآراء لجان الطعن‪ ،‬التي تصدر بعد انقضاء مدة البت املمنوحة لها من أجل الرد‪ ،‬واملحددة بأربعة (‪)04‬‬
‫أشهر‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس‪ ،‬أصدرت هذه الجهات القضائية أحكاما تقض ي بالرفض الشكلي للدعاوى املرفوعة أمامها‪ ،‬من قبل مكلفين‬
‫بالضريبة قدموا دعاويهم بعد استالمهم لقرار اإلدارة املتضمن رأي اللجنة‪ ،‬بحجة ورود هذه الدعاوى بعد انقضاء األجل‪،‬‬
‫وذلك رغم أنها رفعت ضمن األجل املنصوص عليه في املادة ‪ 82‬من نفس القانون‪ ،‬وهو أجل أربعة (‪ )04‬أشهر من تاريخ استالم‬
‫قرار اإلدارة املتخذ بعد أخذ رأي لجنة الطعن املختصة‪.‬‬
‫ّ ُ‬
‫حيث استندت هذه األحكام القضائية على املادة ‪ 2-81‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬التي تنص على أنه تلزم لجان الطعن‬
‫بالبت خالل أجل أربعة (‪ )04‬أشهر ابتد ًاء من تاريخ تقديم الطعن أمام رئيس اللجنة‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى ّ‬
‫فإنها‬
‫أن صمت اللجنة خالل األجل املمنوح لها يعتبر رفضا ضمنيا‪ ،‬وبالتالي أقرت بأنه ال يمكن للجنة الطعن البت في‬‫تنص على ّ‬
‫وأن هذا النزاع قد ينتهي بقبول الطعن من طرف اللجنة بعد ذلك‪ ،‬وبالتالي خلصت هذه‬ ‫النزاع بعد انقضاء هذا األجل‪ ،‬خاصة ّ‬
‫ّ‬
‫األحكام إلى أنه ال يعقل النظر في نزاع سبق اعتباره مرفوضا‪.‬‬
‫في حين‪ ،‬فإن أحكام قضائية أخرى استندت إلى املادة ‪ 1-82‬من نفس القانون‪ ،‬وقضت بقبول الدعوى شكال لورودها ضمن‬
‫اآلجال القانونية‪ ،‬بالنسبة لدعاوى مماثلة تم رفعها بعد استالم قرار اإلدارة املتضمن رأي اللجنة‪ ،‬هذا األخير الذي تم تبليغه‬
‫بعد انقضاء أجل البت املمنوح للجنة الطعن‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬من أجل إزالة أي لبس أو غموض قد يكتنف تطبيق هذه املادة‪ ،‬املتعلقة بأجل قبول الدعوى القضائية املرفوعة بعد‬
‫اللجوء ملرحلة الطعن أمام لجان الطعن‪ ،‬ومن أجل وضع حد للتفسيرات املتباينة بخصوصها‪ ،‬يقترح تعديل املادة ‪( 81‬املقطع‬
‫‪ )2‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫حذف صيغة اإللزام‪ ،‬التي تشترط على لجان الطعن أن تبت في أجل أربعة (‪ )04‬أشهر‪ ،‬وذلك من خالل استبدال عبارة‬ ‫‪−‬‬
‫“تلزم لجان الطعن بإصدار قرارها حول الطعون " بعبارة " تبت لجان الطعن في الطعون “؛‬
‫حذف العبارة التي تشير إلى أن صمت اللجنة خالل األجل املمنوح لها للبت وانقضاءه دون قيامها بالرد‪" ،‬يعتبر رفضا‬ ‫‪−‬‬
‫ضمنيا"‪.‬‬
‫حيث ّ‬
‫أن هذه التعديالت تفرضها الصعوبات التي تواجهها أغلب لجان الطعن من أجل احترام األجل املمنوح لها للرد‪ ،‬والتي‬
‫نذكر منها‪:‬‬
‫العدد الهائل للطعون املودعة أمامها‪ ،‬من أجل الدراسة؛‬ ‫▪‬

‫املراحل واإلجراءات التي تسبق انعقاد اللجنة‪ ،‬والتي يتم فيها تحضير امللف واستيفاء جميع حيثياته‪ ،‬بما فيها‬ ‫▪‬
‫التفحص والدراسة‪.‬‬
‫التعقيد والتشعب الذي تكتسيه بعض امللفات النزاعية‪ ،‬والذي يستوجب االطالع بالدراسة والتدقيق على عدد‬ ‫▪‬
‫هائل من الفواتير واملستندات املحاسبية‪ ،‬من جهة‪ ،‬وإلى العقود التأسيسية وبنود االتفاقات املبرمة واالتفاقيات‬
‫الدولية ذات الصلة؛‬
‫عدد التأجيالت املتكررة والتأجيالت األخرى التي قد تقررها اللجنة ألسباب مختلفة‪.‬‬ ‫▪‬
‫فضال عن ذلك‪ ،‬وضمن نفس املقطع‪ ،‬يقترح استبدال عبارة "من تاريخ تقديم الطعن إلى رئيس اللجنة " بعبارة "من تاريخ‬ ‫‪−‬‬
‫إيداع الطعن أمام اللجنة"‪..‬‬

‫املادة ‪ :48‬يعدل أحكام املادة ‪ 81‬مكررمن قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 81‬مكرر‪ :‬تنشأ لجان الطعن اآلتية‪:‬‬
‫‪ (1‬تنشأ لدى كل والية‪ ،‬لجنة طعن للضرائب املباشرة والرسوم املماثلة والرسوم على رقم األعمال‪ ،‬مشكلة كما يأتي‪:‬‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ .............................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪………......................‬؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن االتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين‪.‬‬
‫في حالة الوفاة ………‪( …........................‬بدون تغييرحتى………… ‪ ….........‬من تاريخ اختتام أشغال اللجنة‪.‬‬
‫‪ )2‬تنشأ‪ ،‬لدى كل مديرية جهوية‪ ،‬لجنة للطعن في الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة والرسوم على رقم االعمال‪ ،‬مشكلة‬
‫كما يأتي‪:‬‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪(………............................… -‬بدون تغيير)……‪ ………......................‬؛‬
‫‪-‬ممثل (‪ )1‬عن االتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين‪.‬‬
‫في حالة وفاة …………(بدون تغييرحتى)…………… من تاريخ اختتام أشغال اللجنة‪.‬‬
‫‪(……........................................…… )3‬بدون تغيير)………‪.».……......................................‬‬

‫إن التعديالت املدرجة على أحكام املادة ‪ 81‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬بخصوص تشكيلة لجان الطعن‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬
‫جاءت بها املادتين ‪ 27‬من قانون املالية لسنة ‪ 2016‬و ‪ 46‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2023‬كانت بهدف تحسين نوعية اآلراء‬
‫الصادرة عن هذه اللجان‪ ،‬استنادا على معيار املهنية‪ ،‬عن طريق تعيين أعضاء يتمتعون بمؤهالت في مجاالت املحاسبة‬
‫واملالية والتجارة‪.‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬تم اقتراح هذا التعديل الذي يجعل من بين أعضاء لجنة الطعن الجهوية ولجنة الطعن الوالئية‪ ،‬ممثل‬
‫عن اإلتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين‪.‬‬

‫املادة ‪ :49‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 82‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ -1 :82‬يمكن أن ترفع القرارات الصادرة ……‪( ......................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..............................‬بشأن شكواه‪.‬‬
‫كما يمكن أن ترفع أمام املحكمة اإلدارية املختصة في نفس األجل املذكور أعاله‪ ،‬القرارات التي تم تبليغها من طرف اإلدارة‪،‬‬
‫بعد أخذ رأي لجان الطعن الوالئية والجهوية واملركزية املنصوص عليها في املادة ‪ 81‬مكرر من هذا القانون‪ ،‬سواء تم تبليغ‬
‫هذه القرارات قبل أو بعد انتهاء األجل املشار إليه في املادة ‪ 2-81‬من هذا القانون‪.‬‬
‫تختص املحكمة اإلدارية ‪( ..............................‬بدون تغيير حتى) ‪ ............................................‬املركز الجواري للضرائب‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يوقف ‪(..........................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..............................‬املادة ‪ 834‬من قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫يكون األمر الصادر عن املحكمة اإلدارية بخصوص طلب تأجيل الدفع‪ ،‬قابال لالستئناف ‪( ..................‬بدون تغيير حتى)‬
‫‪ ........................‬من تاريخ تبليغه رسميا‪.».‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تتميم وتعديل أحكام املادة ‪ 82‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬من خالل إضافة عبارة "سواء تم تبليغ‬
‫هذه القرارات قبل أو بعد انتهاء األجل املشار إليه في املادة ‪ 2-81‬من هذا القانون “‪ ،‬في الفقرة الثالثة من املقطع األول‪ ،‬وذلك‬
‫بأن املكلف بالضريبة له إمكانية الطعن قضائيا ضد قرار اإلدارة املتخذ بعد أخذ رأي اللجنة‪ ،‬سواء كان‬ ‫من أجل التوضيح ّ‬
‫هذا الرأي صادر قبل أو بعد انتهاء أجل األربعة (‪ )4‬أشهر املمنوح للجنة الطعن من أجل البت‪ .‬حيث أن تعديل هذه الفقرة‬
‫يأتي في نفس السياق الرامي إلى تعديل أحكام املادة ‪ 2-81‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فضال عن ذلك‪ ،‬و نظرا ّ‬
‫ألن املادة ‪ 82‬من هذا القانون ال تشير إلى أي أمر‪ ،‬فإنه ينبغي النص بصفة صريحة على طبيعة هذا‬
‫األمر‪ ،‬من خالل استبدال عبارة " يكون األمر املذكور أعاله" بعبارة " يكون األمر الصادر عن املحكمة اإلدارية بخصوص طلب‬
‫تأجيل الدفع"‪.‬‬

‫املادة ‪:50‬تتمم أحكام املادة ‪ 83‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ -1 :83‬يجب أن تودع …… (بدون تغيير حتى) ‪.......‬قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫ترفع الدعاوى وجوبا أمام املحكمة اإلدارية التي يقع في دائرة اختصاصها مكان فرض الضريبة أو الرسم‪ ،‬غير أنه في حالة‬
‫تغير املصلحة املسيرة للملف الجبائي للمكلف بالضريبة‪ ،‬فإن املحكمة اإلدارية املختصة إقليما‪ ،‬هي التي تقع في دائرة‬
‫اختصاصها املصلحة الجديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬إلى ‪( …..........................................…-4‬بدون تغيير) ‪«....................................................‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تتميم أحكام املادة ‪ 83‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬من خالل إنشاء فقرة جديدة ضمن املقطع األول‬
‫من هذه املادة‪ ،‬تنص على تحديد االختصاص اإلقليمي للمحاكم اإلدارية التي ترفع أمامها املنازعات الجبائية‪ ،‬وذلك من أجل‬
‫رفع اللبس بخصوص تحديد املحكمة اإلدارية املختصة إقليميا بالنظر في القضايا التي يقع فيها تغيير في املصلحة الجبائية‬
‫املسيرة للملف الجبائي للمكلف بالضريبة‪.‬‬
‫أن القاعدة العامة بالنسبة لتحديد االختصاص اإلقليمي في املنازعات الجبائية‪ ،‬محددة بموجب أحكام املادة ‪ 804‬من‬ ‫حيث ّ‬
‫ً‬
‫قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪ ،‬التي تنص على أن املحكمة اإلدارية املختصة إقليميا هي محكمة مكان فرض الضريبة أو‬
‫الرسم‪.‬‬
‫غير ّأنه في حالة حدوث تغيير في املصلحة الجبائية املسيرة للملف الجبائي للمكلف بالضريبة من مديرية إلى أخرى‪ّ ،‬‬
‫فإن‬
‫االختصاص اإلقليمي يعود للمحكمة اإلدارية التي تقع في دائرة اختصاصها املصلحة الجبائية الجديدة‪ ،‬من أجل تفادي أي‬
‫إشكال في تنفيذ هذه األحكام القضائية التي قد تقض ي باإللغاء الضريبي‪ ،‬كون أن الدين الجبائي يتم تحويله في حالة تغيير مقر‬
‫النشاط‪.‬‬
‫ّ‬
‫وعليه‪ ،‬تم اقتراح هذا التدبير‪ ،‬من أجل النص صراحة على أنه‪:‬‬
‫‪ −‬كمبدأ عام‪ّ ،‬‬
‫فإن االختصاص القضائي في املادة الجبائية يعود إلى املحكمة اإلدارية التي يقع في دائرة اختصاصها مكان‬
‫فرض الضريبة أو الرسم‪ ،‬وذلك استنادا إلى أحكام املادة ‪ 804‬من قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ −‬وفي حالة تغير املصلحة املسيرة للملف الجبائي للمكلف بالضريبة‪ ،‬فإن املحكمة اإلدارية املختصة إقليما‪ ،‬هي التي تقع في‬
‫دائرة اختصاصها املصلحة الجديدة‪.‬‬

‫«املادة ‪ -1 :100‬تتكفل بالتخفيضات ‪( ...................‬بدون تغيير حتى) ‪............................................‬لفائدة هذه الهيئة‪.‬‬

‫تكون التخفيضات محل شهادات يعدها‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬مدير كبريات املؤسسات أو مدير الضرائب بالوالية‪ ،‬العتمادها‬
‫كوثائق ثبوتية لدى أعوان مصلحة التحصيل‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما تلغي الجهات القضائية قرارا يتضمن إعفاء أو تخفيضا في الضرائب أو الحقوق أو الرسوم‪ ،‬أو ّ‬
‫تحمل مكلفا‬
‫بالضريبة املصاريف‪ ،‬يعد كل من مدير كبريات املؤسسات أو مدير الضرائب بالوالية‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬سند تحصيل يقوم‬
‫بتحصيله قابض الضرائب و الذي يستحق أداء مبلغه‪ ،‬وفقا لإلجراء املطبق في مجال الضرائب والرسوم «‪.‬‬
‫ينص املقطع الثاني من املادة ‪ 100‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬حسب الصياغة الحالية‪ ،‬على لجوء مدير الضرائب‬
‫بالوالية إلى إصدار سند تحصيل عندما تلغي املحكمة اإلدارية قرارا يتضمن إعفاء أو تخفيضا في الضرائب املباشرة أو‬
‫فإن قرا ات اإللغاء يمكن أن تصدر من جميع الجهات القضائية اإلدارية‪ّ ،‬‬
‫وأن القرار محل‬ ‫الرسوم املماثلة فقط‪ ،‬في حين ّ‬
‫ر‬
‫اإلعفاء أو التخفيض يمكن أن يشمل كل الضرائب والحقوق والرسوم‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬يقترح من خالل هذا التدبير‪:‬‬
‫‪ -‬استبدال عبارة “تلغي املحكمة اإلدارية" بعبارة " تلغي الجهات القضائية"‪.‬‬
‫‪ -‬استبدال عبارة " في الضرائب املباشرة أو الرسوم املماثلة" بعبارة " في الضرائب أو الحقوق أو الرسوم"‪.‬‬
‫كما يقترح تدارك السهو الوارد في املقطعين األول والثاني لهذه املادة‪ ،‬من خالل إضافة عبارة " مدير كبريات املؤسسات"‪،‬‬
‫بهدف منحه سندا قانونيا يسمح له بإصدار شهادات اإللغاء وسندات التحصيل‪ ،‬مثل ما هو مخول ملدير الضرائب‬
‫بالوالية‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ُ ،‬يقترح استبدال عبارة " قابض الضرائب املختلفة" " بالعبارة املناسبة‪ ،‬وهي "قابض الضرائب"‪.‬‬

‫املادة ‪ :52‬تتمم أحكام املادة ‪ 104‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 1 :104‬و ‪( ......................................... -2‬بدون تغيير) ‪.............................................................‬‬
‫‪ -3‬تسري آجال تقادم الدعوى العمومية املتعلقة بإيداع الشكاوى في مجال الغش الجبائي‪ ،‬ابتداء من تاريخ نشوء الدين‬
‫الجبائي الناتج عن استعمال الطرق التدليسية‪.‬‬
‫ويوقف أجل تقادم الدعوى العمومية خالل املدة املمتدة بين تاريخ اللجوء إلى اللجنة الجهوية املذكورة أعاله وتاريخ إبداء‬
‫رأيها بخصوص اقتراح إيداع الشكوى‪. « .‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تكملة أحكام املادة ‪ 104‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬من خالل إنشاء مقطع (‪ )3‬ضمن هذه املادة‪،‬‬
‫من أجل النص على تحديد تاريخ بداية احتساب أجل تقادم الدعوى العمومية في مجال الغش الجبائي‪.‬‬
‫إن التشريع الجبائي ساري املفعول‪ ،‬ينص على ّ‬
‫أن حق رجوع اإلدارة يتقادم بأربع (‪ )4‬سنوات من أجل تأسيس وعاء الضريبة‬ ‫ّ‬
‫وتحصيلها‪ .‬يمدد هذا األجل بسنتين (‪ )2‬في حالة ما إذا عمد املكلف بالضريبة إلى استعمال طرق تدليسية‪ ،‬وهو ما‬
‫يستوجب في هذه الحالة‪ ،‬إيداع شكوى جزائية أمام الجهات القضائية املختصة‪.‬‬
‫وفي غياب نص قانوني صريح يحدد تاريخ بداية احتساب تقادم الدعوى العمومية في مجال الغش الجبائي‪ّ ،‬‬
‫فإن األمر‬
‫ً‬
‫ابتداء من نشوء الدين الجبائي الناتج عن استعمال‬ ‫يستوجب تدارك ذلك‪ ،‬من خالل النص على ّ‬
‫أن هذا التاريخ يسري‬
‫الطرق التدليسية‪.‬‬
‫ألن إيداع الشكوى في املجال الجبائي مقترن بوجوب استصدار أمر موافق من اللجنة الجهوية للمخالفات الجبائية‪،‬‬ ‫ونظرا ّ‬
‫ّ‬
‫فإنه يقترح النص على ّ‬
‫أن فترة اللجوء إلى هذه اللجنة يوقف التقادم‪ ،‬وهي املدة‬ ‫عمال بأحكام الفقرة ‪ 2‬من نفس املادة‪،‬‬
‫املمتدة من تاريخ اللجوء إلى اللجنة الجهوية للمخالفات الجبائية إلى تاريخ إبداء رأيها بخصوص إقتراح إيداع الشكوى‪.‬‬

‫املادة ‪ :53‬تلغى أحكام املادة ‪ 108‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪.‬‬
‫إن أحكام املادة ‪ 108‬من قانون اإلجراءات الجبائية التي تتناول تقادم دعوى التحصيل بالنسبة للضريبة على الدخل‬ ‫ّ‬
‫اإلجمالي‪ /‬مداخيل رؤوس األموال املنقولة‪ ،‬منصوص عليها بموجب املادة ‪ 159‬من نفس القانون‪ ،‬التي تتناول التقادم‬
‫الرباعي واملدني في مجال التحصيل الجبري بالنسبة لكل ضريبة‪ ،‬وبالتالي ال حاجة إلعادة النص عليها في املادة ‪ ،108‬مما‬
‫يستدعي إلغاء هذه األخيرة‪.‬‬

‫«املادة ‪ : 109‬تتقادم دعوى استرجاع املبالغ املقبوضة من غير حق أو بصفة غير قانونية‪ ،‬في مجال الضرائب املباشرة‬
‫والرسوم املماثلة‪ ،‬نتيجة خطأ ارتكبته األطراف أو اإلدارة‪ ،‬في أجل أربع (‪ )04‬سنوات ابتداء من يوم الدفع‪.‬‬
‫وعندما تصبح ‪( ........................................‬بدون تغيير حتى) ‪....................................‬هذا الحدث‪.‬‬
‫ويوقف التقادم بالطلبات املبلغة بعد منح الحق في االسترداد‪ ،‬كما يوقف بطلب معلل يوجهه املكلف بالضريبة إلى اإلدارة‬
‫الجبائية برسالة موص ى عليها مع إشعار باالستالم‪.« .‬‬

‫‪ −‬النص على ّأنه‪ ،‬وعلى غرار الضرائب والحقوق والرسوم األخرى‪ّ ،‬‬
‫فإن أجل تقادم دعوى االسترجاع‪ ،‬هو أربع (‪)04‬‬
‫سنوات بالنسبة للضرائب املباشرة الرسوم املماثلة‪ ،‬بما فيها الضريبة على الدخل اإلجمالي‪ /‬مداخيل رؤوس‬
‫األموال املنقولة‪ ،‬هذه األخيرة التي تخضع حاليا للتقادم في أجل ثالث (‪ )03‬سنوات‪.‬‬
‫‪ −‬استبدال عبارة "مدير الضرائب بالوالية" بـعبارة "اإلدارة الجبائية"‪ ،‬التي تشمل إلى جانب مدير الضرائب بالوالية‪،‬‬
‫جميع الهيئات الجبائية األخرى‪ ،‬أي كل من مدير كبريات املؤسسات ورئيس مركز الضرائب ورئيس املركز الجواري‬
‫للضرائب‪.‬‬
‫‪ −‬استبدال مصطلح "التسديد" بـمصطلح "االسترداد"‪ ،‬ألنه هو املقصود في هذه املادة‪.‬‬

‫«املادة ‪ : 155‬عندما يتعذر تحصيل الضرائب‪ ،‬مهما كانت طبيعتها‪ ،‬و الغرامات الجبائية التي يسند تحصيلها ملصلحة‬
‫الضرائب و املترتبة على شركة‪(............................. ،‬بدون تغيير حتى)‪ ........................................‬أو األقلية‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬يطلب املدير الوالئي للضرائب أو مدير كبريات املؤسسات‪ ،‬كل حسب مجال اختصاصه‪ ،‬بناء على تقرير‬
‫قابض الضرائب القائم باملتابعات‪ ،‬من رئيس املحكمة االدارية‪ ،‬اتخاذ اجراءات مؤقتة أو تحفظية‪ ،‬على سبيل االستعجال‪،‬‬
‫للحفاظ على حقوق الخزينة العمومية وفق االجراءات املنصوص عليها في هذا القانون والنصوص الخاصة‪.‬‬
‫تبقى هذه االجراءات قائمة إلى حين صدور حكم نهائي في الدعوى العمومية‪ ،‬ما لم تقرر الجهة القضائية املختصة رفعها‬
‫قبل ذلك‪. «.‬‬
‫يسمح هذا التعديل بتوضيح اإلجراءات الالزمة من أجل تفعيل املسؤولية املدنية ملديري ومسيري الشركات‪ ،‬املتابعين‬
‫بارتكاب أعمال تدليسية أو عدم احترام االلتزامات الجبائية بصفة متكررة‪ ،‬مما أدى إلى عدم دفع الشركة للضرائب‬
‫املستحقة على عاتقها‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يقترح‪ ،‬من ناحية‪ ،‬تعيين اآلمر بالصرف في مجال تحصيل الضريبة (مدير الضرائب للوالية أو مدير‬
‫ً‬
‫بدال من عون‬ ‫كبريات الشركات) بصفته املخول برفع الدعوى القضائية ضد املديرين واملسيرين املذكورين أعاله‪،‬‬
‫ً‬
‫التحصيل‪ ،‬نظرا ألن هذا األخير ال يتمتع بالصفة القانونية لرفع ومتابعة القضايا أمام املحاكم‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬اشتراط‬
‫تقديم تقرير مسبق يعده القائم باملتابعات‪ ،‬قبل رفع الدعوى القضائية‪.‬‬
‫كما ّ‬
‫أن التعديل املقترح يهدف إلى تكييف نص املادة مع قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية وذلك باستبدال رئيس "املحكمة"‬
‫برئيس "املحكمة اإلدارية"‪ ،‬باعتبار هذه األخيرة جهة قضائية مختصة بالفصل في املادة الجبائية‪.‬‬
‫في هذا اإلطار‪ ،‬يطلب من رئيس املحكمة االدارية اتخاذ التدابير املؤقتة والتحفظية االستعجالية التي من شأنها الحفاظ‬
‫على مصالح الخزينة العمومية وذلك طبقا لألحكام املنصوص عليها في هذا املجال في قانون االجراءات الجبائية والنصوص‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫تبقى هذه االحكام سارية املفعول‪ ،‬إلى حين صدور الحكم النهائي املتعلق بالدعوى العمومية املرفوعة‪ ،‬ما لم تقر الجهات‬
‫القضائية املختصة برفعها قبل ذلك‪.‬‬
‫كما يقترح أيضا‪ ،‬إلغاء اإلحالة إلى املادة ‪ 32‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬قصد تمديد تطبيق هذا اإلجراء‬
‫على كل أنواع الشركات‪.‬‬

‫املادة ‪ :56‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 156‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ : 156‬فيما يتعلق بالتحصيل‪ ،‬يمكن ‪( .......‬دون تغيير حتى) ‪.........‬ملقدم الطلب‪.‬‬
‫يتم منح جدول السداد ملدة أقصاها ستون (‪ )60‬شهرا مع سداد مبدئي ال يقل عن ‪ %5‬من مبلغ الدين الضريبيي‪.‬‬
‫وتطبيقا ألحكام الفقرة ‪(...............................‬الباقي دون تغيير) ‪.»...............................‬‬
‫الغرض من هذا التدبير هو تعديل واستكمال املادة ‪ 156‬من قانون اإلجراءات الجبائية بتقليص املبلغ املطلوب كسداد‬
‫مبدئي للتوقيع على االلتزام بتسوية الدين عن طريق رزنامة ‪ 60‬شهرا‪.‬‬

‫املادة ‪ :57‬تعدل أحكام املواد ‪ 161‬و‪ 162‬و‪ 167‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :161‬تطبق أحكام املادة السابقة على‪:‬‬

‫‪ −‬التصريحات املتعلقة بالضرائب ‪(.............................................‬بدون تغيير) ‪...............................................‬؛‬
‫‪ −‬التصريحات املتعلقة بالنواتج ‪(..................................................‬بدون تغيير) ‪...............................................‬؛‬
‫‪ −‬التصريحات املتعلقة بالرسم على القيمة املضافة ‪(...............‬بدون تغيير) ‪...............................................‬؛‬
‫‪ −‬التصريحات املتعلقة بالرسم املحلي للتضامن املنصوص عليها في املادة ‪ 231‬مكرر ‪ 6‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫والرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪ −‬التصريحات املتعلقة باألجور ‪( ................................................‬بدون تغيير) ‪...............................................‬‬
‫‪ −‬التصريحات املتعلقة بالتنازل والتوقف عن النشاط املنصوص عليها في املواد ‪ 4-75‬و‪ 196‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫‪( .......‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...............................................‬‬
‫«املادة ‪ :162‬تتمثل الضرائب والرسوم املستحقة على األشخاص املعنويين أو تجمعات األشخاص املعنويين املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 160‬أعاله‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ −‬الضرائب والرسوم ‪(.............................................‬بدون تغيير) ‪............................................................‬؛‬
‫‪ −‬االقتطاعات ‪(.......................................................‬بدون تغيير) ‪.............................................................‬؛‬
‫‪ −‬الضريبة على أرباح الشركات‪(.............................................‬بدون تغيير) ‪.............................................‬؛‬
‫‪ −‬الرسم على القيمة املضافة ‪(.............................................‬بدون تغيير) ‪................................................‬؛‬
‫‪ −‬الرسم املحلي للتضامن؛‬
‫‪ −‬االقتطاعات من املصدر ‪(.............................................‬بدون تغيير) ‪...................................................‬؛‬
‫‪ −‬االقتطاعات من املصدر ‪(.............................................‬بدون تغيير) ‪...................................................‬؛‬
‫‪ −‬حقوق ‪(.............................................‬بدون تغيير) ‪.»..............................................................................‬‬
‫«املادة ‪ :166‬يصرح ويدفع الرسم املحلي للتضامن لدى مصالح الهيئة املكلفة باملؤسسات الكبرى ومركز الضرائب حسب‬
‫الكيفيات املنصوص عليها في املواد ‪ 231‬مكرر ‪ 2‬إلى ‪ 231‬مكرر ‪10‬‬
‫عالوة على كيفية التصريح والدفع عن طريق التصريح سلسلة "ج " رقم ‪ّ ،50‬‬ ‫ً‬
‫فإن الرسم املحلي للتضامن يمكن أن يتم‬
‫التصريح بـه وتسديده عبر الطريق االلكتروني في اآلجال والشروط التي يتم تحديدها عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫«املادة ‪ :167‬إذا اختارت الشركة نظام التسبيقات على الحساب فيما يخص الرسم على القيمة املضافة والرسم املحلي‬
‫للتضامن حسب الشروط املحددة في املواد من ‪ 364‬مكرر‪ 6‬إلى ‪ 364‬مكرر‪ 8‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫‪(.......................‬بدون تغيير حتى) …‪ …....................‬إلقفال السنة املالية‪.‬‬
‫يتم تحديد أجل تسوية متبقى تصفية الرسم املحلي للتضامن والرسم على القيمة املضافة من قبل الشركات املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 364‬مكرر‪ 8‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪( ............‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...................‬‬
‫يهدف هذا التدابير إلى تحديد كيفيات التصريح ودفع الرسم املحلي للتضامن من طرف الشركات التابعة ملديرية كبريات‬
‫الشركات‪ ،‬تبعا الستحداث هذا الرسم في إطار مشروع هذا القانون‪.‬‬

‫املادة ‪:58‬تعدل وتتمم أحكام املادتين ‪ 160‬و‪ 163‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرران كما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :160‬تعين املديرية املكلفة ‪(...................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..................‬بالنسبة إلى‪:‬‬
‫‪ −‬الشركات أو التجمعات التي تنشط في قطاع املحروقات التي تخضع للتشريع املتعلق باملحروقات‪.‬‬
‫‪ −‬الشركات األجنبية ‪( .................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»....................................‬‬
‫«املادة ‪ :163‬يجب اكتتاب التصريحات املتعلقة بمختلف الضرائبب والرسوم واإلتاوات املستحقة على الشركات البترولية‬
‫املنصوص عليها في التشريع املتعلق بها‪( ............... ،‬الباقي بدون تغيير) ‪«........................‬‬
‫حددت أحكام املادة ‪ 160‬من قانون اإلجراءات الجبائية املديرية املكلفة بكبريات املؤسسات كمحل إليداع التصريحات‬
‫الجبائية بالنسبة للشركات أو التجمعات التي تنشط في قطاع املحروقات التي تخضع للتشريع املتعلق باملحروقات‪ .‬املعدل‬
‫واملتمم‪.‬‬
‫إن حذف عبارة " املعدل واملتمم " سيجعل هذه املادة أكثر اتساقا مع تطور التشريع املتعلق باملحروقات‪ .‬في الواقع أن‬
‫التشريع الحالي يستند أساسا على القانون رقم ‪13-19‬املنظم لنشاطات املحروقات الذي لم يعرف تعديال حتى اآلن والذي‬
‫يشير إلى قوانين أخرى ملغاة تتعلق باملحروقات (القوانين رقم ‪ 14-86‬ورقم ‪ )07-05‬ولكنها ال تزال سارية املفعول في بعض‬
‫الحاالت‪.‬‬
‫كذلك يقترح إعادة صياغة أحكام املادة ‪ 163‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬ملراعاة مختلف الضرائب والرسوم واإلتاوات‬
‫التي تخضع لها نشاطات املحروقات‪.‬‬
‫والواقع أن هذه املادة‪ ،‬بصيغتها الحالية‪ ،‬تنص على االلتزام بالتصريح فقط عن مختلف الضرائب والرسوم املنصوص‬
‫عليها في القانونين‪ ،‬رقم ‪ 14-86‬املؤرخ في ‪ 19‬أوت ‪ ،1986‬يتعلق بأعمال التنقيب والبحث عن املحروقات واستغاللها ونقلها‬
‫باألنابيب ورقم ‪ 07-05‬املؤرخ في ‪ 28‬أفريل ‪ ،2005‬يتعلق باملحروقات‪ ،‬املعدلين واملتممين‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬كما هو مقترح‪ ،‬فإنه من املفروض اإلشارة إلى جميع الضرائب والرسوم التي تخضع لها هذه النشاطات‪ ،‬والتي يجب‬
‫التصريح بها لإلدارة الجبائية‪ ،‬ال سيما تلك املنصوص عليها في القانون ‪ 13-19‬املؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر ‪ ،2019‬الذي ينظم‬
‫نشاطات املحروقات‪.‬‬

‫عالوة على ذلك‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن إعادة الصياغة هذه‪ ،‬تهدف إلى تحقيق االتساق بين هذه املادة التي تتناول وجوب‬
‫التصريح من طرف الشركات الناشطة في قطاع املحروقات‪ ،‬والقوانين الخاصة املنظمة لنشاطاتها‪ ،‬والتي تنص على إلزامية‬
‫التصريح بمختلف الضرائب والرسوم املشار إليها‪ ،‬لدى اإلدارة الجبائية‪.‬‬

‫املادة ‪:59‬تعدل أحكام املادة ‪ 161‬من قانون اإلجراءات الجبائية وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ : 161‬تطبق أحكام املادة السابقة على‪:‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫(ملغاة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ..........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ...........................‬بدون تغيير)‪......................‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويتعين على األشخاص املعنويون والشركات ‪( .........‬الباقي بدون تغيير) ‪.« ......................‬‬
‫املادة ‪:60‬تلغى أحكام املادة ‪ 174‬من قانون اإلجراءات الجبائية‪.‬‬
‫يهدف هذين التدبيرين التنظيميين إلى حذف اإلشارة إلى الضريبة على األرباح املنجمية على مستوى املادتين ‪ 161‬و ‪174‬‬
‫ً‬
‫خاضعا لهذه الضريبة‪.‬‬ ‫من قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬نظرا إلى أن النشاط املنجمي لم يعد‬
‫للتذكير‪ ،‬فإنه بموجب أحكام املادة ‪ 130‬من القانون رقم ‪ 05-14‬املؤرخ ‪ 24‬في فيفري ‪ ،2014‬يتضمن قانون املناجم‪،‬‬
‫يخضع أي شخص طبيعي أو معنوي‪ ،‬صاحب الترخيص املنجمي املخول له ممارسة النشاطات الواردة في هذا القانون‬
‫لألحكام الجبائية للقانون العام‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬تنص األحكام الجبائية للقانون العام‪ ،‬على أن األرباح املحققة في إطار هذا النشاط تخضع للضريبة على‬
‫أرباح الشركات‪ ،‬بالنسبة لألشخاص املعنويين وللضريبة على الدخل اإلجمالي فيما يتعلق باألشخاص الطبيعيين‪.‬‬

‫«املادة ‪ : 164‬يصرح بالتسبيقات على الحساب فيما يخص الضريبة على أرباح الشركات وتسدد مثلما هو منصوص عليه‬
‫في املادة ‪ 2-356‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪(......................‬الباقي بدون تغيير)‪.« ..........................‬‬
‫يهدف هذه اإلجراء إلى تصحيح اإلحالة إلى أحكام املادة ‪ 9-356‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة بأحكام املادة‬
‫‪ 2-356‬من نفس القانون‪ ،‬التي تنص على التسبيقات على الحساب فيما يخص الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫املادة ‪ :62‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 177‬من قانون اإلجراءات الجبائية و تحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ : 177‬في كل الحاالت؛ يتم تعريف األشخاص الطبيعيين املولودين بالجزائر‪(.....‬بدون تغيير حتى)‪،......‬الذي يمثل‬
‫الجزائر في مكان املقر‪.‬‬
‫‪ −‬يتم تقديم طلبات التعريف الجبائي حسب الحالة‪ ،‬إما عبر منصة الترقيم الجبائي املتوفرة على مستوى موقع األنترنت‬
‫الخاص باملديرية العامة للضرائب‪ ،‬أو من خالل طلب يتقدم به املكلف بالضريبة املعني للمصالح الجبائية املختصة‬
‫إقليميا‪.‬‬
‫‪ −‬يجب أن تكون طلبات التعريف الجبائي مدعومة وجوبا بأرقام التعريف الوطنية لألشخاص املعنيين وكذا بأرقام‬
‫الشركاء و مسيري األشخاص املعنويين « ‪.‬‬
‫‪ -‬حذف اإلحالة إلى النصوص التنظيمية املنصوص عليها في الفقرة األخيرة من هذه املادة‪ ،‬والتي أصبحت دون‬
‫جدوى‪ ،‬نظرا إلشراف املديرية العامة للضرائب على إجراء منح رقم التعريف الجبائي‪ ،‬بما في ذلك استخدام‬
‫الوسائل الرقمية التي تسمح بالتكفل به عن بعد‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح إجراءات الحصول على رقم التعريف الجبائي للمكلفين بالضريبة‪ ،‬املتمثلة في تقديم الطلب عن بعد‪ ،‬عبر‬
‫موقع املديرية العامة للضرائب املخصص لذلك‪"https://nifenligne.mfdgi.gov.dz/" :‬أو من خالل تقديم‬
‫الطلبات من قبلهم على مستوى املصالح الجبائية املختصة إقليميا‪ ،‬اذ يتم التكفل بهذه الطلبات‪ ،‬عبر اآللية‬
‫الالمركزية للترقيم الجبائي‪ ،‬والتي تتيح للمصالح الجبائية العملية‪ ،‬إمكانية منح هذه املرجعيةالجبائية‪.‬‬
‫أيضا الى إلزام املكلفين بالضريبة الذين قدموا طلبات عن بعد للحصول على رقم التعريف‬ ‫‪ -‬يهدف هذا التدبير ً‬
‫الجبائي‪ ،‬عبر اإلنترنت أو على مستوى املصالح القاعدية‪ ،‬باإلعالن على ارقام تعاريفهم الوطنية )‪ (NIN‬عندما‬
‫يتعلق األمر باألشخاص الطبيعيين‪ ،‬و كذا أرقام التعاريف الوطنية الخاصة بالشركاء واملسيرين عندما يتعلق‬
‫األمر باألشخاص املعنويين‪.‬‬

‫املادة ‪ :63‬تحدث ضمن قانون اإلجراءات الجبائية‪ ،‬مادتين ‪ 178‬مكررو ‪ 178‬مكرر‪ ،1‬و تحرران كما يأتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫صناعيا أو ً‬
‫تجاريا أو ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تقليديا‪،‬‬ ‫حرا أو‬ ‫«املادة ‪ 178‬مكرر ‪ :‬يجب على األشخاص الطبيعيين واملعنويين الذين يمارسون نشاطا‬
‫أن يشيروا إلى رقم التعريف الجبائي على كل الوثائق املتعلقة بنشاطاتهم»‪.‬‬
‫«املادة ‪ 178‬مكرر‪ :1‬دون اإلخالل بالعقوبات املنصوص عليها في التشريع الجبائي املعمول به‪ ،‬يترتب على عدم تقديم رقم‬
‫التعريف الجبائي أو التصريح بمعلومات خاطئة تعليق ‪:‬‬
‫‪ -‬تسليم مختلف شهادات اإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة‪،‬‬

‫‪ -‬تسليم مستخرجات من جدول الضرائب‪،‬‬
‫‪ -‬التخفيضات املنصوص عليها في املادتين ‪ 219‬و ‪ 219‬مكرر من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪،‬‬
‫‪ -‬منح تأجيالت قانونية عن دفع الحقوق والرسوم‪،‬‬
‫‪ -‬اكتتاب جدول استحقاقات للتسديد»‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى إنشاء الزامية املكلفين بالضريبة بتبيان رقم التعريف الجبائي في جميع الوثائق املتعلقة بممارسة‬
‫نشاطهم‪ ،‬عوضا عن رقم التعريف اإلحصائي املنصوص عليه في املادة ‪ 34‬من قانون املالية لسنة ‪.2002‬‬
‫في الواقع‪ ،‬بما أن التسيير الجبائي مللفات املكلفين بالضرائب‪ ،‬بما في ذلك من خالل النظامين "‪ " SGF‬و "جبايتك"‪ ،‬يتمحور‬
‫أساسا حول رقم التعريف الجبائي ‪ ،‬فإن هذه املرجعية يجب أن تكون مطلوبة الستكمال جميع اإلجراءات الالزمة‪ ،‬كإصدار‬
‫شهادات الشراء باإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة ‪ ،‬االستفادة من املزايا والتسهيالت‪ ،‬كاالستفادة من تخفيض‬
‫الرسم على النشاط املنهي‪ ،‬ومنح التأجيل القانوني عن الدفع واكتتاب جدول استحقاقات للتسديد‪.‬‬

‫القسم الفرعي السابع‪ :‬أحكام جبائية مختلفة‬

‫أحكام جبائية مختلفة‬
‫املادة ‪ :64‬يجب دفع املصنوعات من الذهب والفضة والبالتين‪ ،‬املصادرة نهائيا‪ ،‬إلى االحتياط القانوني للتضامن‪.‬‬
‫الغرض من هذا التدبير هو تسوية عمليات املصادرة النهائية ملصنوعات املعادن الثمينة (الذهب أو الفضة أو البالتين)‬
‫التي تقوم بها مختلف اإلدارات وأجهزة األمن‪ ،‬والتي صدرت ضدها أحكام نهائية‪ ،‬وذلك بدفعها إلى االحتياطي القانوني‬
‫للتضامن‪ ،‬مما يضمن تخفيف العبء على مختلف املصالح اإلدارية التي بحوزتها هذه املحجوزات‪ ،‬والتي يتم تحويلها إلى‬
‫مؤسسة قادرة على ضمان الحفاظ عليها‪.‬‬

‫املادة ‪ :65‬بغض النظر عن أحكام املادة ‪ 23‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬تعفى من الرسم على القيمة املضافة‬
‫إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2024‬العمليات املتضمنة للفواكه والخضر الطازجة وبيض االستهالك ودجاج التسمين والديك‬
‫الرومي‪ ،‬املنتجة ً‬
‫محليا‪ ،‬وكذا املنتجات املوجهة لالستهالك البشري املحددة أدناه‪:‬‬
‫تعيين املنتوجات‬ ‫البنود الفرعية التعريفية‬ ‫صنف املنتوج‬

‫‪ - - - -‬بازالء مجففة كليا‬ ‫‪0713.10.91.00‬‬
‫بازالء‬
‫‪ - - - -‬بازالء مجففة مقسمة‬ ‫‪0713.10.92.00‬‬
‫‪ - - -‬حمص منزوع البذور‬ ‫‪0713.20.90.00‬‬ ‫حمص‬
‫‪ - - -‬غيرها‬ ‫‪0713.31.90.00‬‬
‫‪ - - -‬فاصوليا (حمراء صغيرة) عدا غيرها من البذور‬ ‫‪0713.32.90.00‬‬
‫‪ - - -‬فاصوليا عادية عدا غيرها من البذور‬ ‫‪0713.33.90.00‬‬
‫‪ - - -‬غيرها‬ ‫‪0713.34.90.00‬‬
‫فاصوليا‬
‫‪ - - -‬غيرها‬ ‫‪0713.35.90.00‬‬
‫‪ - - -‬غيرها‬ ‫‪0713.39.90.00‬‬
‫‪ - - - -‬عدس أحمر أو مرجاني‬ ‫‪0713.40.91.00‬‬
‫‪ - - - -‬العدس األخضر أو البني‬ ‫‪0713.40.92.00‬‬
‫عدس‬
‫‪ - - - -‬عدس آخر‬ ‫‪0713.40.99.00‬‬
‫‪ - - - -‬فول وفول عريض الحبة‪ ،‬كامل‬ ‫‪0713.50.91.00‬‬
‫‪ - - - -‬فول وفول عريض الحبة‪ ،‬مكسر‬ ‫‪0713.50.92.00‬‬ ‫فول‬
‫‪ - - -‬غيرها‬ ‫‪0713.90.90.00‬‬ ‫بقول ذات قرون جافة أخرى‬
‫‪ - - -‬غيرها‬ ‫‪1006.10.90.00‬‬
‫‪ - - -‬معالج بالبخار‬ ‫‪1006.20.10.00‬‬
‫‪ - - -‬غيرها‬ ‫‪1006.20.90.00‬‬
‫‪ - - -‬معالج بالبخار‬ ‫‪1006.30.10.00‬‬
‫أرز‬
‫‪ - - -‬غير معالجة بالبخار‬ ‫‪1006.30.90.00‬‬
‫‪ -‬أرز مكسر‬ ‫‪1006.40.00.00‬‬
‫يهدف هذا اإلجراء إلى اإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة حتى ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2024‬سواء في مرحلة اإلنتاج أو التسويق‬
‫بالجملة والتجزئة‪ ،‬عمليات البيع املتعلقة بـ ‪:‬‬
‫‪ −‬الفواكه والخضر الطازجة املنتجة محليا‪.‬‬
‫‪ −‬بيض االستهالك‪ ،‬دجاج التسمين‪ ،‬الديك الرومي‪ ،‬املنتج ً‬
‫محليا‪.‬‬

‫‪ −‬البقوليات واألرز‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز األمن الغذائي للوطن‪ ،‬الذي يعد من بين األهداف ذات‬
‫األولوية لدى السلطات العمومية‪ ،‬بالنظر إلى أنه يمس بشكل مباشر السيادة الوطنية‪.‬‬

‫املادة ‪ :66‬يمكن لإلدارة الجبائية أن تستعين بخبراء في إطار ممارسة مهامها في الرقابة الجبائية‪ ،‬عندما تتطلب هذه األخيرة‬
‫معارف أو كفاءات خاصة‪.‬‬
‫يلتزم الخبراء الذين تستعين بهم اإلدارة الجبائية في ممارسة هذه املهام‪ ،‬بالسر املنهي املنصوص عليه في املادة ‪ 65‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجبائية‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه األحكام بموجب قرار للوزير املكلف باملالية‪.‬‬
‫جدا في السنوات األخيرة‪ ،‬على الصعيد العاملي‪ ،‬حيث زادت من حدتها‬‫أبعادا كبيرة ً‬
‫لقد اتخذت ممارسات التجنب الجبائي ً‬
‫العوملة والرقمنة املتنامية لالقتصاد‪ ،‬مما أدى إلى تقويض اإليرادات الجبائية للدول‪ ،‬التي يعتمد بعضها على ضريبة‬
‫الشركات التي يمكن أن تمثل ما يصل إلى ‪ ٪40‬من إجمالي إيراداتهم الجبائية‪.‬‬
‫في وقت يتم فيه تعبئة املوارد الوطنية‪ ،‬الالزمة لتنمية الدول‪ ،‬تتخذ اإلدارات الجبائية للبلدان املتقدمة والبلدان النامية‬
‫تدابير ملكافحة مثل هذه املمارسات‪ ،‬وبالتالي يمكنها حماية أوعيتها الجبائية بشكل أفضل‪ .‬غير أنه‪ ،‬ال يمكن أن تكون مثل‬
‫هذه التدابير فعالة إال على حساب تعزيز التعاون الجبائي الدولي بين الدول‪.‬‬
‫تواجه اإلدارة الجبائية الجزائرية‪ ،‬على غرار اإلدارات الجبائية األخرى‪ ،‬استراتيجيات تحسين جبائية معقدة من طرف‬
‫الشركات متعددة الجنسيات العاملة في أراضيها والتي تهدف في نهاية املطاف إلى دفع ضرائب قليلة أو عدم دفع ضرائب‬
‫على اإلطالق‪ .‬يمكن مالحظة ممارسات التجنب الضريبي هذه‪ ،‬التي تضر بالخزينة الجزائرية‪ ،‬بشكل خاص في القطاعات‬
‫الرقمية‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والصناعات االستخراجية‪ ،‬والصيدلة‪ ،‬والخدمات املالية‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬
‫ينص اقتراح هذا التدبير على منح اإلدارة الجبائية إمكانية االستعانة بالخبراء في إطار الرقابة التي تتطلب معارف وكفاءات‬
‫خاصة‪ ،‬بشأن مسائل في الجباية الدولية (أسعار التحويل‪ ،‬تقييم األصول غير املادية‪ )...،‬أو املسائل املعقدة الخاصة‬
‫بـقطاعات نشاط معينة مثل قطاع النفط والتعدين‪ ،‬القطاع الصيدالني‪ ،‬الخدمات املالية‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫لجأت العديد من البلدان النامية‪ ،‬وال سيما اإلفريقية‪ ،‬إلى هذا النوع من املساعدة‪ ،‬مما أدى إلى زيادة معتبرة في اإليرادات‬
‫املرتبطة بالرقابة الجبائية وكذا تحسين فعالية الرقابة الجبائية والتحويل املتزايد للمعارف والخبرات لصالح أعوان الرقابة‬
‫الجبائية‪ ،‬وبالتالي تمكينهم من تحديد وفهم بشكل أفضل التركيبات الجبائية املعقدة التي وضعتها الشركات متعددة‬
‫الجنسيات العاملة على أراضيها‪.‬‬
‫إن تحصيل املعرفة وتحسين جودة الرقابة الجبائية وتوحيدها السيما‪ ،‬تلك املتعلقة بأسعار التحويل‪ ،‬سيؤدي دون أدنى‬
‫شك‪ ،‬إلى مستوى أعلى من االنضباط الجبائي الطوعي في الجزائر‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬فإن هذا االقتراح ينص صراحة على األحكام املتعلقة بسرية املعلومات املقدمة للخبراء في إطار أداء مهمتهم‬
‫من خالل تغطيتها بالسر املنهي‪ ،‬وذلك تحت طائلة العقوبات الجزائية‪.‬‬
‫في األخير‪ ،‬يقترح تحديد كيفيات تطبيق هذه األحكام بموجب قرار لوزير املكلف باملالية‪.‬‬

‫املادة ‪ :67‬تعدل أحكام املادة ‪ 63‬من القانون رقم ‪ 11-02‬املؤرخ في ‪ 24‬ديسمبرسنة ‪ ،2002‬املعدلة واملتممة‪ ،‬املتضمن‬
‫قانون املالية لسنة ‪ ،2003‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :63‬تعفى من الضريبة على الدخل اإلجمالي والضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬ملدة خمس سنوات‪ ،‬ابتداء من أول‬
‫جانفي ‪( ....................... 2024‬دون تغيير حتى) ‪ ...................................‬في القيم املنقولة‪.‬‬
‫تعفى من الضريبة على الدخل اإلجمالي والضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬نواتج وفوائض القيمة الناتجة عن عمليات التنازل‬
‫عن السندات واألوراق املماثلة وسندات الخزينة املماثلة املسعرة في البورصة أو املتداولة في سوق منظمة ألجل أدنى يقدر‬
‫بخمس (‪ )05‬سنوات‪ ،‬والصادرة خالل فترة خمس (‪ )05‬سنوات‪ ،‬ابتداء من أول جانفي ‪( ................. 2024‬دون تغيير حتى)‬
‫‪ .....................................‬هذه املرحلة‪.‬‬
‫كما تعفى من الضريبة على الدخل اإلجمالي والضريبة على أرباح الشركات ملدة خمس (‪ )5‬سنوات‪ ،‬ابتداء من أول جانفي‬
‫‪ ،2024‬الودائع في البنوك ألجل ملدة خمس (‪ )5‬سنوات فأكثر‪.‬‬
‫تعفى من حقوق التسجيل وملدة خمس (‪ )05‬سنوات‪ ،‬ابتداء من أول جانفي ‪( .............. 2024‬الباقي دون تغيير) ‪.».............‬‬
‫يهدف هذا االقتراح إلى تجديد أحكام املادة ‪ 63‬من قانون املالية لسنة ‪ 2003‬املعدلة بأحكام املادة ‪ 44‬من قانون املالية‬
‫لسنة ‪ 2019‬وملدة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫حيث تعفي أحكام املادة ‪ 44‬املذكورة أعاله من الضريبة على الدخل اإلجمالي والضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬نواتج وفوائض‬
‫القيمة الناتجة عن عمليات التنازل عن االسهم واالوراق املماثلة‪ ،‬االسهم أو حصص االستثمارات الجماعية املسعرة في‬
‫البورصة والسندات واألوراق املماثلة املسعرة في البورصة أو املتداولة في سوق منظمة ألجل يقدر بخمس (‪ )05‬سنوات‬
‫ابتداء من ‪ 1‬جانفي ‪.2019‬‬
‫كما تعفي هذه األحكام من حقوق التسجيل لنفس الفترة ابتداء من ‪ 1‬جانفي ‪ 2019‬العمليات املتعلقة بالقيم املنقولة‬
‫املسعرة في البورصة أو املتداولة في سوق منظمة‪ .‬تبقى هذه اإلعفاءات صالحة إلى غاية انتهاء مدة السند‪.‬‬
‫الغرض من هذه اإلعفاءات هو تعزيز تطوير السوق املالية وسوق األوراق املالية على وجه الخصوص‪.‬‬
‫بالنظر إلى أن األقسام األخرى من هذه السوق على غرار هيئات التوظيف الجماعي في القيم املنقولة وسوق األسهم‪ ،‬ال‬
‫تزال في مراحلها األولى ومع إدراج سندات الخزينة املماثلة في البورصة‪ ،‬فإن هذا االمتياز الجبائي سيسمح بتطوير هذه‬
‫األقسام‪.‬‬
‫سيؤدي التجديد ملدة ‪ 5‬سنوات إلى رفع املستوى العام الستثمارات االدخار في القيم املالية وتعزيز الطلب على مختلف‬
‫األصول املالية‪.‬‬

‫حكام جبائية مختلفة‬
‫املادة ‪ :68‬تعدل املادة ‪ 66‬من القانون رقم ‪ ،08 -13‬املؤرخ في ‪ 27‬صفر عام ‪ 1435‬امل وافق ‪ 30‬ديسمبر سنة ‪2013‬‬
‫واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2014‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪66‬׃ تستفيد الشركات التي تسـعر أسـهمـها الـعاديـة في البـورصة من تخفيض من الضريبة على أرباح الشركات‬
‫يـساوي مـعدل فـتح رأسـمالـها فـي البـورصة‪ ،‬ملدة ثالث (‪ )03‬سنوات‪ ،‬وذلك ابـتداء من ّأول جانفي ‪.»2024‬‬
‫لتشجيع املؤسسات للجوء إلى السوق املالية لتغطية احتياجاتهم التمويلية‪ ،‬سمح قانون املالية لسنة ‪ ،2014‬للشركات‬
‫ذات أسهم‪ ،‬بتخفيض في الضريبة على أرباح الشركات على أن يكون هذا التخفيض مساويا ملعدل فتح رأس مال املؤسسة‬
‫في البورصة ملدة خمس سنوات‪ ،‬ابتداء من أول جانفي ‪.2014‬‬
‫من املعروف أن الرافعة الجبائية تشكل أحد الوسائل األكثر استعماال من قبل الدول لتحقيق هذا الهدف‪ .‬وبالتالي تهدف‬
‫أساسا إلى׃‬
‫‪ −‬تكثيف العرض التمويلي في السوق املالية وخلق ديناميكية إلعادة بعث نشاط السوق؛‬
‫‪ −‬إعطاء مضمون واقعي لإلصالحات الهيكلية امللتزم بها لتطوير السوق عن طريق هذه الديناميكية؛‬
‫‪ −‬دعم لجوء املؤسسات للبورصة كتكملة للتمويل البنكي‪ ،‬وهذا بأدنى تكلفة‪.‬‬
‫ولهذا‪ ،‬نعتبر بأن هذه الرافعة الجبائية يمكن أن تساهم أيضا في التحفيز على إدخال رأس مال الشركات في البورصة‪ .‬ولهذا‬
‫نقترح الحفاظ على هذا التخفيض في الضريبة على أرباح الشركات الى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2026‬ابتداء من أول جانفي‬
‫‪.2024‬‬

‫املادة ‪:69‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 63‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2010‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :63‬ينشأ رسم اإلشهار ‪(..........................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..........................‬رقم األعمال املحقق بعنوان الشهر‪.‬‬
‫يخضع رسم اإلشهار لنفس قواعد الوعاء‪ ،‬املراقبة‪ ،‬التحصيل واملنازعات املطبقة في مجال الضرائب املباشرة والرسوم‬
‫املماثلة‪.‬‬
‫يخصص حاصل هذا الرسم مليزانية الدولة‪.».‬‬
‫تم إنشاء رسم اإلشهار بموجب أحكام املادة ‪ 63‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2010‬بحيث تنطبق على األنشطة‬
‫اإلعالنية‪ ،‬والتي تم تحديد معدلها بنسبة ‪ %1‬من رقم األعمال املحقق ً‬
‫شهريا‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬وإلزالة أي غموض بشأن قواعد الوعاء واملراقبة والتحصيل واملنازعات التي تحكم هذه الضريبة‪ ،‬فإن الغرض‬
‫من هذا اإلجراء هو توضيح أن رسم االشهار يخضع لنفس القواعد املنصوص عليها في الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪.‬‬

‫املادة ‪ :70‬تعدل أحكام املادة ‪ 32‬من األمررقم ‪ 01-10‬املؤرخ في ‪ 26‬غشت ‪ 2010‬املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة‬
‫‪ ،2010‬املعدلة واملتممة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :32‬تعفى من الرسم على القيمة املضافة‪ ،‬إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر سنة ‪:2025‬‬
‫املصاريف واألتاوى املرتبطة بخدمات النفاد الثابت لشبكة األنترنت وكذا التكاليف املتعلقة بتأجير الشريط‬ ‫‪-‬‬
‫املار‪ ،‬املوجهة حصريا لتوفير خدمات األنترنت الثابت؛‬
‫املصاريف املرتبطة باإليواء في أجهزة الويب على مستوى مراكز ملعلومات املتواجدة في الجزائر وبنقطة ‪DZ‬‬ ‫‪-‬‬
‫(‪).DZ‬؛‬
‫املصاريف املرتبطة بتصميم مواقع الويب وتطويرها؛‬ ‫‪-‬‬
‫املصاريف املرتبطة بالصيانة واملساعدة ذات صلة بأنشطة ولوج وإيواء مواقع الويب في الجزائر‪.».‬‬ ‫‪-‬‬
‫عـرض األسبـاب‬
‫ينص برنامج الحكومة من خالل سياستها فيما يخص تكنولوجيات اإلعالم واالتصال‪ ،‬على تعميم الولوج الى األنترنيت‬
‫وتكثيف شبكة االتصاالت وتطوير مراكز البيانات وظهور التجارة اإللكترونية واالقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫أدرجت الدولة باعتبارها املسطر لهذه السياسة ذات البعد الهادف إلى املصلحة العامة‪ ،‬في إطار قانون املالية التكميلي‬
‫لسنة ‪ ،2010‬املادة ‪ 32‬التي تنص على إعفاء تكاليف الولوج إلى األنترنيت واإليواء في أجهزة الويب ملدة عشرة (‪ )10‬سنوات‬
‫(الى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،)2020‬من الرسم على القيمة املضافة‪ .‬تم تعديل هذه املادة عن طريق قانون املالية التكميلي لسنة‬
‫‪ 2021‬ال سيما املادة ‪ 26‬منه‪ ،‬التي مددت هذا اإلعفاء إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬
‫غير انه‪ ،‬تبين في الوضع الحالي أن تكلفة هذه الوسيلة تمثل عائق لتطوير تكنولوجيات اإلعالم واالتصال‪ ،‬باعتبارها‬
‫كرافعة لتنمية االقتصاد الرقمي في الجزائر‪.‬‬
‫يقترح‪ ،‬من أجل تشجيع الولوج الى هذه الوسيلة‪ ،‬تمديد اإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪2025‬‬
‫فيما يخص املصاريف‪:‬‬
‫‪ -‬واألتاوى املرتبطة بخدمات النفاد الثابت لشبكة األنترنت وكذا التكاليف املتعلقة بتأجير الشريط املار‪ ،‬املوجهة‬
‫حصريا لتوفير خدمات األنترنت الثابت؛‬
‫‪ -‬املرتبطة باإليواء في أجهزة الويب على مستوى املعلومات املتواجدة في الجزائر ونقطة ‪)DZ( DZ‬؛‬
‫‪ -‬املرتبطة بتصميم مواقع الويب وتطويرها‪،‬‬
‫‪ -‬املرتبطة بالصيانة واملساعدة ذات صلة بأنشطة ولوج وإيواء مواقع الويب في الجزائر‪.‬‬

‫املادة ‪ :71‬تعدل أحكام املادة ‪ 32‬من األمررقم ‪ 01-09‬املؤرخ في ‪ 22‬يوليو سنة ‪ 2009‬واملتضمن قانون املالية التكميلي‬
‫لسنة ‪ ،2009‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ : 32‬يؤسس رسم يطبق على تعبئة الدفع املسبق ‪( ........................‬بدون تغيير حتى ) …‪..……………..‬‬
‫يوزع حاصل الرسم على مبلغ إعادة التعبئة كما يأتي‪:‬‬
‫‪ % 50 -‬لصالح ميزانية الدولة؛‬

‫‪ % 50 -‬لصالح صندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‪» .‬‬
‫بحيث أن ال توصيات املقترحة من طرف هذه اللجنة تتعلق باألساس بإعادة تعديل النظام الحالي لتخصيص الضرائب‬
‫والرسوم وتوزيعها بين الدولة والجماعات املحلية‪ ،‬وبين الجماعات املحلية نفسها‪ .‬وذلك من خالل الرفع من الحصص‬
‫العائدة للجماعات املحلية وتقوية نظام التضامن بين الجماعات املحلية‪.‬‬
‫من بين هذه التوصيات‪ ،‬نجد اقتراح الرفع من الحصة العائدة لصندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‪ ،‬فيما‬
‫يخص الرسم املطبق على تعبئة الدفع املسبق ألجهزة الهاتف النقال‪.‬‬
‫للتذكير‪ ،‬بلغ ناتج الرسم املطبق على تعبئة الدفع املسبق سنة ‪ 15,61 :2021‬مليار دج‪ ،‬وال يتحصل صندوق التضامن‬
‫والضمان للجماعات املحلية حاليا إال على ‪ % 1‬من ناتج هذا الرسم‪ ،‬أي ما يقدر بـ ‪ 156‬مليون دج‪.‬‬
‫في هذا الخصوص‪ ،‬فإنه من الضروري تعزيز موارد صندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‪ ،‬من خالل الرفع من‬
‫الحصص العائدة لها من الضرائب والرسوم‪ ،‬وهذا من أجل تمويل البلديات محدودة الدخل وتفعيل دور الصندوق في‬
‫مسار التنمية املحلية‪.‬‬
‫إن مشروع هذا االقتراح‪ ،‬من شأنه أن يسمح بالرفع من املوارد املالية لصندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية إلى‬
‫‪7,82‬مليار دج (حسب وضعية إنجازات هذا الرسم سنة ‪ ،)2021‬وكنتيجة لذلك‪ ،‬سيسمح بتقوية نظام التضامن ما بين‬
‫البلديات املمارس من طرف الصندوق‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالبلديات محدودة الدخل‪.‬‬

‫املادة ‪ :72‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 36‬من القانون رقم ‪ 21-01‬املؤرخ في ‪ 22‬ديسمبر سنة ‪ ،2001‬املتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪ ،2002‬املعدلة واملتممة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :36‬يؤسس رسم إضافي على املواد التبغية ‪(....................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..............................‬مبلغه بـ ‪ 50‬دج عن‬
‫كل رزمة‪(.......‬بدون تغيير حتى) ‪..............................‬الرسم الداخلي على االستهالك‪.‬‬
‫يوزع عائد الرسم اإلضافي على املواد التبغية كما يأتي‪:‬‬
‫‪ 14 −‬دج‪ ،‬لصالح صندوق االستعجاالت ونشاطات العالجات الطبية‪.‬‬

‫‪ 21 −‬دج‪ ،‬لصالح حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 138-302‬بعنوان "صندوق مكافحة السرطان"‪.‬‬
‫‪ 04 −‬دج‪ ،‬لصالح الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال األجراء؛‬
‫‪ 11 −‬دج ‪ ،‬لصالح ميزانية الدولة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬عن طريق التنظيم»‪.‬‬
‫يهدف هذا اإلجراء املقترح إلى إعادة هيكلةأحكام املادة ‪ 36‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2002‬املعدلة واملتممة‪ ،‬التي استحدثت‬
‫الرسم إضافي على املواد التبغية‪ ،‬وذلك من أجل املراجعة التصاعدية لتعريفة الرسم اإلضافي على املواد التبغية من ‪37‬‬
‫دينارا (زيادة قدرها ‪ً 13‬‬
‫دينارا للعلبة أو رزمة او كيس أي زيادة قدرها ‪ )% 35‬وبالتالي مراجعة توزيع ناتج هذا الرسم‪.‬‬ ‫إلى ‪ً 50‬‬
‫والغرض من هذا اإلجراء هو‪:‬‬
‫‪ −‬من جهة‪ ،‬الحد من استهالك التبغ وما ينجر عنه من عبء صحي من خالل إخضاع هذا املنتج لجباية مرتفعة‪،‬‬
‫‪ −‬ومن جهة أخرى‪ ،‬رفع حجم اإليرادات الجبائية‪.‬‬
‫وتبرر هذه الزيادة من املستوى الجد ضعيف للعبء الجبائي على علب السجائر في الجزائر مقارنة بالدول األخرى‪ .‬وبالفعل‪،‬‬
‫يتراوح العبء الجبائي في الجزائر بين ‪50‬و ‪ %56‬حسب أسعار السجائر‪ ،‬بينما يتراوح بين ‪ 65‬و‪ %87‬في بعض الدول األخرى‬
‫مثل تونس (‪ )%70‬وفرنسا (‪.)%85‬‬
‫أما فيما يتعلق بمراجعة كيفيات توزيع عائدات هذا الرسم‪ ،‬يقترح إعادة كيفيات توزيعها والتي تحدد كما يأتي‪:‬‬
‫‪ 14 −‬دج‪ ،‬لصالح صندوق االستعجاالت ونشاطات العالجات الطبية‪.‬‬
‫‪21 −‬دج‪ ،‬لصالح حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 138-302‬بعنوان "صندوق مكافحة السرطان"‪.‬‬
‫‪ 04 −‬دج‪ ،‬لصالح الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال األجراء؛‬
‫‪ 11 −‬دج ‪ ،‬لصالح ميزانية الدولة‪.‬‬

‫على سبيل التذكير‪ ،‬وطبقا ألحكام املادة ‪ 118‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2022‬التي عدلت أحكام املادة ‪ 36‬من قانون املالية‬
‫‪ 2002‬يحدد هذا الرسم حاليا بـ ‪ 37‬دج ويوزع ناتجه كما يأتي‪:‬‬
‫‪ 7 −‬دج لفائدة الصندوق الخاص باالستعجاالت ونشاطات العالجات الطبية‪،‬‬
‫‪ 2 −‬دج لفائدة صندوق التضامن الوطني‪،‬‬
‫‪ 10 −‬دج لفائدة حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 133-302‬الذي عنوانه" الصندوق الوطني للضمان االجتماعي"‪،‬‬
‫‪ 3 −‬دج لفائدة حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 138-302‬الذي عنوانه " صندوق مكافحة السرطان"‪.‬‬
‫‪ 15 −‬دج لفائدة ميزانية الدولة‪.‬‬
‫تم تعديل هذا التوزيع على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ −‬الزيادة بـ ‪ 13‬دج في تعريفة الرسم‪ ،‬تخصص في حدود ‪ 5‬للصندوق الخاص باالستعجاالت ونشاطات العالجات‬
‫الطبية و‪ 8‬دنانير لفائدة صندوق مكافحة السرطان؛‬
‫‪ −‬على خلفية إقفال كل من صندوق التضامن الوطني والصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ ،‬املستفيدان على‬
‫التوالي من ‪ 2‬و‪ 10‬دج من عائدات هذا الرسم‪ ،‬سيتم تخصيصها اآلن‪ ،‬لفائدة كل من الصندوق الخاص‬
‫باالستعجاليات ونشاطات العالجات الطبية (‪ 2‬دج) ولفائدة صندوق مكافحة السرطان (‪ 10‬دج)‪.‬‬
‫وستضمن زيادة تعريفة هذا الرسم إيرادات إضافية بنحو ‪ 19,3‬مليار دينار بما فيها ‪ 7.3‬مليار موجهة لصندوق‬
‫االستعجاالت ونشاطات العالجات الطبية و‪ 12‬مليار موجهة نحو صندوق مكافحة السرطان‪.‬‬

‫املادة ‪ :73‬تعدل أحكام املادة ‪ 70‬من القانون رقم ‪ 14-16‬املؤرخ في ‪ 28‬ربيع األول عام ‪ 1438‬امل وافق ‪ 28‬ديسمبر‪،2016‬‬
‫املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2017‬املعدلة ومتممة‪ ،‬بموجب املادة ‪ 64‬من القانون رقم ‪ 14-19‬املؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر‬
‫‪ ،2019‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2020‬املعدلة ومتممة‪ ،‬بموجب املادة ‪ 76‬من القانون رقم ‪ 16-20‬املؤرخ في ‪31‬‬
‫ديسمبر‪ ،2020‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2021‬تعدل‪ ،‬تتمم وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :70‬يؤسس رسم للفعالية الطاقوية ويطبق‪( .............................. ،‬بدون تغيير حتى) ‪..........................‬بالنسبة لألجهزة‬
‫املنتجة محليا‪.‬‬
‫تعفى األجهزة املحلية املذكورة أعاله‪ ،‬املوجهة للتصدير‪ ،‬من رسم الفعالية الطاقوية ‪.‬‬
‫فيما يخص األجهزة املشتغلة بالكهرباء‪( ..........................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...................................................‬‬
‫في مواجهة التحديات العاملية التي نواجهها اليوم‪ ،‬مثل األمن الغذائي والتهديدات املتزايدة لتغير املناخ‪ ،‬والتي تتطلب تبني‬
‫سياسة عامة ملموسة وناجعة في مجال التنمية االقتصادية املستدامة‪ ،‬تدفع بالجزائر إلى تنويع مبادالتها الدولية‪ ،‬من‬
‫خالل اعتماد سياسة فعالة من حيث تنويع هيكل صادراتها‪.‬‬
‫في هذا السياق‪ ،‬يعد العمل على تعزيز القطاعات غير النفطية أمرا حتميا يتعين تجسيده‪ ،‬من خالل تنويع الصادرات‬
‫خارج املحروقات‪ ،‬ومن خالل تطوير وهيكلة اقتصاد وطني تنافس ي‪ ،‬يتماش ى بالشكل الصحيح مع تطور االقتصاد العاملي‪.‬‬
‫ومن أجل تنمية الصادرات خارج املحروقات‪ ،‬وضعت السلطات العمومية عدة أنظمة تحفيزية ترمي إلى دعم وتشجيع‬
‫الشركات الوطنية وتعزيز قدارتها التنافسية على املستوى الدولي‪ ،‬وال سيما في اختراق األسواق األفريقية‪.‬‬
‫ونظرا ملدى أهمية قطاع التصدير‪ ،‬تم وضع تدابير جبائية محفزة إثر تلقي تعليمات لتشجيع الصادرات خارج قطاع‬
‫املحروقات‪ ،‬وعليه يهدف التدبير املقترح الحالي الى إعفاء عمليات التصدير لألجهزة املحلية الخاضعة لرسم الفعالية‬
‫الطاقوية‪ ،‬ألجل تعزيز قدرتها التنافسية على املستوى الدولي‪.‬‬
‫يجدر التذكير بأن رسم الفعالية الطاقوية نشأت بأحكام املادة ‪ 70‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2017‬املعدلة واملتممة‪،‬‬
‫املطبقة على األجهزة التي تستخدم بالكهرباء‪ ،‬والغاز‪ ،‬واملنتجات البترولية البترولية التي يتجاوز استهالكها للطاقة معايير‬
‫كفاءة الطاقة املنصوص عليها في التنظيم الساري املفعول‪ ،‬وهذا ألجل ترشيد استهالك الطاقة التقليدية من ناحية‪،‬‬
‫وتوجيه السلوك نحو نمط رشيد الستهالك الطاقة املتجددة من ناحية أخرى‪.‬‬
‫ذلكم موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫املادة ‪ :74‬تعدل أحكام املادة ‪ 55‬من قانون رقم ‪ 24 -22‬املؤرخ في األول جمادى الثانية امل وافق ‪ 25‬ديسمبر املتضمن‬
‫قانون املالية لسنة ‪ ،2023‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة‪ :55‬يؤسس لفائدة امليزانية العامة للدولة‪(.....................‬بدون تغيير حتى) ‪...........................‬وفقا لإلطار االتي‪:‬‬
‫‪ ( .....................‬بدون تغيير )‪....................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ( .....................‬بدون تغيير )‪....................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ( .....................‬بدون تغيير )‪....................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ( .....................‬بدون تغيير )‪....................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ( .....................‬بدون تغيير )‪....................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ( .....................‬بدون تغيير )‪....................‬‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫إقليميا‪.‬‬ ‫يتم تسديد هذا الحق لدى قابض الضرائب املختص‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.».‬‬
‫أسست أحكام املادة ‪55‬من قانون املالية لسنة‪ 2023‬لفائدة امليزانية العامة للدولة‪ ،‬حق يطبق على كل طلب رخصة‬
‫تسويق دواء ذو استعمال بيطري‪.‬‬
‫ويهدف هذا االقتراح إلى حذف الفقرة املتعلقة بشرط تسديد هذا الحق بواسطة مبلغ معادل للعملة الصعبة القابلة‬
‫للتحويل‪ ،‬عندما تخص الطلبات دواء بيطري مستورد‪.‬‬
‫والواقع أن سبب حذف هذه الفقرة هو الصعوبات املرتبطة بتطبيقها حيث أن دفع الحق املذكور بالعملة األجنبية هو‬
‫عملية تتم داخليا (داخل التراب الوطني) لدى قباضة الضرائب‪.‬‬

‫املادة ‪ :75‬تلغى أحكام املادتين ‪ 34‬و‪ 35‬من القانون رقم ‪ 21-01‬املؤرخ في ‪ 22‬ديسمبر سنة ‪ ،2001‬واملتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪.2002‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى إلغاء املادتين ‪ 34‬و‪ 35‬من القانون ‪ 21-01‬املؤرخ في ‪ 22‬ديسمبر ‪ 2001‬املتضمن قانون املالية لسنة‬
‫‪ 2002‬والخاص بإلزامية املكلفين بالضريبة بتبيان رقم التعريف اإلحصائي على جميع الوثائق املتعلقة بنشاطهم املمارس‪،‬‬
‫وذلك تبعا إلنشاء املادتين ‪ 187‬مكرر و‪ 187‬مكرر‪ 1‬ضمن قانون اإلجراءات الجبائية والتي بموجبها تمت اإلشارة الى الزامية‬
‫تبيان رقم التعريف الضريبي على جميع املستندات حسب ما يقتضيه التسيير الحالي للملفات الجبائية‪.‬‬
‫كما تجدر اإلشارة إلى أن التسيير الحالي للملفات الجبائية يعتمد بشكل أساس ي على استخدام رقم التعريف الضريبي‬
‫(‪ ،)NIF‬خاصة فيما يستوجب استخدام أنظمة اإلعالم اآللي ‪)…،SGF ،JIBAYATIC‬‬

‫املادة ‪ :76‬تعدل أحكام املادة ‪ 29‬من األمر رقم ‪ 01-09‬املؤرخ في ‪ 29‬رجب عام ‪ 1430‬امل وافق ‪ 22‬يوليو سنة ‪،2009‬‬
‫واملتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2009‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :29‬تترتب على التسجيل‪(..........................‬بدون تغيير حتى) ‪..........................................‬ز التالية‪:‬‬

‫‪ (............................................................ -‬بدون تغيير)‪ ...........................‬االستثمار‪،‬‬
‫‪ (............................................................. -‬بدون تغيير)‪ ............................‬بالتجارة‪،‬‬
‫‪ (.............................................................. -‬بدون تغيير)‪ ............................‬العمومية‪،‬‬
‫‪ (.............................................................. -‬بدون تغيير)‪ ............................‬الخارجية‪.‬‬
‫يمكن للهيئة مصدر تسجيل شخص طبيعي أو معنوي في البطاقية الوطنية ملرتكبي املخالفات التدليسية‪ ،‬أن تقرر‬
‫الترخيص االستثنائي إلتمام عمليات التجارة الخارجية (استيراد وتصدير) لفائدة املتعامل االقتصادي عند قيامه بهذه‬
‫العمليات‪ ،‬قبل تاريخ تسجيله في هذه البطاقية‪.».‬‬
‫يهدف تعديل وتتميم أحكام املادة ‪ 29‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2021‬املعدلة واملتممة‪ ،‬إلى تمكين املصالح‬
‫املؤهلة‪ ،‬من الترخيص االستثنائي للمتعاملين االقتصاديين املخالفين واملدرجين في البطاقية الوطنية ملرتكبي املخالفات‬
‫التدليسية‪ ،‬إلتمام إجراءات التصدير واالستيراد لتخليص بضائعهم التي كانت محل توطين بنكي قبل تسجيلهم في هذه‬
‫البطاقية‪.‬‬

‫املادة ‪ :77‬تعدل أحكام املادة ‪ 76‬من القانون رقم ‪ 11-17‬املؤرخ في ‪ 8‬ربيع الثاني عام ‪ 1439‬امل وافق ‪ 27‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ،2017‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2018‬املعدلة واملتممة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :76‬ينشأ اقتطاع ‪(.......................‬بدون تغيير حتى) ‪ .............................‬ونقالة وفضائية‪.‬‬
‫ال يطبق هذا االقتطاع على السلع والخدمات املتعلقة بالتوصيل البيني‪ ،‬خدمات الصوت والرسائل القصيرة والبيانات‬
‫(األنترنت وتبادل املكاملات الهاتفية‪ /‬الرسائل القصيرة والوصل الدولية املستأجرة) والتجوال واإلشارة وكذا على املداخيل‬
‫املعفاة بعنوان االتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر‪.‬‬
‫يدفع املبلغ املقتطع ‪(......................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...................................‬‬
‫عرض أسباب‬
‫أدى تطبيق اقتطاع ‪ % 02‬من املداخيل املحصلة من قبل املؤسسات األجنبية لتي ليس لها مــنشآت م ـه ـن ـيــة دائ ـمــة في‬
‫الجزائر‪ ،‬في قطاع املواصالت السلكية والالسلكية‪ ،‬إلى تأثيره على املداخيل القابلة للتحويل دوليا‪ ،‬واملوافقة لخدمات‬
‫التوصيل البيني‪ ،‬وفقا ألحكام املادة ‪ 76‬من قانون املالية لسنة ‪ 2018‬املعدل واملتمم بقانون املالية لسنة ‪ ،2022‬مما نتج‬
‫عنه نزاعات مع املتعاقدين األجانب لشركة اتصاالت الجزائر‪.‬‬
‫هذا األخير‪ ،‬يمكن الشركاء املتعاقدين رفع دعوى ضد الشركة لتعليق الخدمات املقدمة‪ ،‬بما في ذلك‪ ،‬األنترنت والبيانات‪،‬‬
‫تبادل املكاملات الهاتفية‪ ،‬الوصل الدولية املستأجرة‪ ،‬باإلضافة إلى الصعوبات التي تواجهها شركة اتصاالت الجزائر‪ ،‬في‬
‫القيام بعالقات تجارية جديدة مع الشركاء املتعاقدين األخرين وهذا بسبب تطبيق االقتطاع املذكور أعاله‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تم تطبيق هذا االقتطاع على أنشطة التجوال‪ ،‬التوصيل البيني وعملية اإلشارة‪ ،‬في حين يتعلق األمر‬
‫بخدمات الزامية على عاتق املتعاملين الوطنيين للسماح للمشتركين الجزائريين بالتفاعل مع املشتركين في الخارج‬
‫واستعمالها مع شرائحهم عند السفر إلى الخارج‪ .‬تخضع مختلف هذه الخدمات للوائح االتحاد الدولي لالتصاالت‪.‬‬
‫انطالقا مما سبق‪ ،‬فإن هذه املعامالت التعاقدية ال تتعلق بأي استيراد للخدمات أو السلع‪ ،‬بل تتعلق بنقل الصوت من‬
‫الجزائر إلى الخارج والعكس‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬ال يجب ان تتأثر برسوم التجوال والتوصيل البيني هذا‪ .‬يجب توفير خدمة‬
‫اإلشارة هذه لتحديد مكان العمالء وتوصيل مكاملاتهم «خدمة الرسائل القصيرة‪ ،‬الصوت والبيانات»‪.‬‬

‫فيما يخص متعاملي املواصالت الالسلكية الفضائية‪ ،‬يجب التذكير انه وبعنوان املرسوم رقم ‪ 46-87‬املؤرخ في ‪ 17‬فبراير‬
‫سنة ‪ 1987‬املتعلق باملصادقة على االتفاقية املتضمنة إنشاء املؤسسة العربية لالتصاالت الفضائية (عربسات) املبرمة في‬
‫القاهرة يوم ‪ 14‬أبريل سنة ‪ ،1976‬فان الجزائر عضو ومساهم في املؤسسة العربية لالتصاالت الفضائية عرب سات‪.‬‬
‫تستفيد املؤسسة العربية لالتصاالت الفضائية عربسات من امتيازات وحصانات الجامعة العربية طبقا للمادة ‪ 16‬من‬
‫اتفاقية عربسات التي تنص على أن أموال الشركة وتجهيزاتها التقنية معفاة من جميع الضرائب املباشرة وغير املباشرة‬
‫ومن الرسوم الجمركية والضرائب األخرى‪.‬‬
‫لهذا السبب‪ ،‬يجب إعفاء املداخيل املحصلة من طرف ‪ ARABSAT‬في إطار تنفيذ االتفاقية املذكورة اعاله من تطبيق‬
‫الضريبة املفروضة بموجب املادة ‪ 76‬من قانون املالية لعام ‪.2018‬‬

‫املادة ‪ :78‬يخضع إعداد عقود االمتياز املتعلقة باألراض ي التابعة لألمالك الخاصة للدولة املوجهة ملشاريع الترقية العقارية‬
‫ُ‬
‫ذات الطابع التجاري‪ ،‬لدفع حقوق التسجيل ورسم اإلشهار العقاري تحدد وفق النسب األتية‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ %2 −‬كحقوق تسجيل تحسب على املبلغ املتراكم لألتاوى السنوية اإليجارية املوافق لألجل الذي ُمنح للمرقي‬
‫العقاري إلنجاز املشروع؛‬
‫‪ % 0,5 −‬كرسم اإلشهار العقاري ُيحسب على املبلغ املتراكم لألتاوى السنوية اإليجارية املوافق لألجل الذي ُمنح‬
‫للمرقي العقاري إلنجاز املشروع‪.‬‬
‫تم وضع نظام جديد يسير شروط وكيفيات منح العقار االقتصادي املوجه إلنجاز مشاريع استثمارية‪ ،‬الذي ُيلغي‬ ‫لقد ّ‬
‫ُويعوض األمر رقم ‪ 04-08‬املؤرخ في الفاتح سبتمبر ‪ ،2008‬املحدد لشروط وكيفيات منح االمتياز على األراض ي التابعة‬
‫لألمالك الخاصة للدولة املوجه إلنجاز مشاريع استثمارية‪ ،‬املعدل واملتمم‪.‬‬
‫تطبيقا لهذا النظام‪ ،‬فإن العقار االقتصادي املوجه إلنجاز املشاريع االستثمارية يمنح بصيغة االمتياز القابل للتحويل إلى‬
‫تنازل ملدة ثالثة وثالثون (‪ )33‬سنة قابلة للتجديد‪.‬‬
‫بالنسبة للترقية العقارية ذات الطابع التجاري‪ّ ،‬‬
‫نص نفس النظام على صيغة االمتياز القابل للتحويل إلى تنازل وفقا‬
‫لشروط وكيفيات تحدد في التشريع‪.‬‬
‫بموجب القانون رقم ‪ 18-22‬املؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 2022‬املتعلق باالستثمار‪ ،‬فإن إعداد عقود االمتياز بعنوان االستثمار‬
‫معفاة من تسديد حقوق التسجيل والرسم على اإلشهار العقاري‪.‬‬
‫ُ‬
‫يخ ُ‬ ‫ُ‬
‫صها‬ ‫أما فيما يخص عقود االمتياز املعدة بالنسبة ملشاريع الترقية العقارية ذات الطابع التجاري‪ ،‬فإنه ال يوجد أي إعفاء‬
‫وبالتالي تبقى خاضعة لدفع الحقوق والرسوم املذكورة أعاله‪.‬‬
‫ُ‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تحديد نسب حقوق التسجيل والرسم على اإلشهار العقاري املستحقة بعنوان إعداد عقود االمتياز‬
‫على األراض ي التابعة لألمالك الخاصة للدولة املوجهة إلنجاز مشاريع الترقية العقارية ذات الطابع التجاري‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬أحكام أخرى متعلقة باملوارد‬
‫القسم الفرعي األول‪ :‬أحكام جمركية‬

‫أحكام جمركية‬
‫املادة ‪ :79‬تعدل أحكام املادة ‪ 91‬مكرر‪ 1‬من القانون رقم ‪ 07-79‬املؤرخ في ‪ 26‬شعبان عام ‪ 1399‬امل وافق ‪ 21‬يوليو‬
‫سنة ‪ 1979‬املتضمن قانون الجمارك‪ ،‬املعدل و املتمم‪ ،‬وتحرركما يلي‪:‬‬
‫« املادة ‪ 91‬مكرر‪ :1‬باستثناء حاالت الظروف الخاصة‪ ،‬تكتتب التصريحات لدى الجمارك املنصوص عليها في هذا القانون‬
‫بالطريق اإللكتروني ‪.‬‬
‫تتم عملية الجمركة في هذه الحالة بناء على وثائق رقمية على أن يحتفظ املصرح بالوثائق األصلية املكونة للملف خالل‬
‫املدة املحددة في هذا القانون والتي يجب تقديمها ملصالح الجمارك عند الطلب‪.‬‬
‫يتم توقيع التصريحات املكتتبة بالطريق اإللكتروني طبقا للتشريع الساري املفعول‪.‬‬
‫يعتبر التصريح اإللكتروني مودعا‪ ،‬حين تلقيها من طرف مصالح الجمارك‪.‬‬
‫ينتج عن التصريح اإللكتروني نفس اآلثار القانونية للتصريح املكتتب بواسطة الطريق اليدوي»‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تعديل أحكام املادة ‪ 91‬مكرر‪ 1‬من قانون الجمارك‪.‬‬
‫تشكل التعديالت املقترحة ضرورة حتمية لتطبيق النظام املعلوماتي الجديد للجمارك‪.‬‬

‫أحكام جمركية‬
‫املادة ‪ :80‬تعدل أحكام املادة ‪ 198‬مكررمن القانون رقم ‪ 07-79‬املؤرخ في ‪ 26‬شعبان عام ‪ 1399‬امل وافق ‪ 21‬يوليو سنة‬
‫‪ 1979‬املتضمن قانون الجمارك‪ ،‬املعدل واملتمم‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 198‬مكرر‪ :‬عند الدخول أو الخروج من اإلقليم الوطني‪ ،‬املسافرون الحائزون على مبالغ مالية بالعملة الوطنية أو‬
‫األجنبية والتي تتجاوز قيمتها الحد املنصوص عليه في التشريع والتنظيم الساري املفعول ملزمون‪ ،‬تحت طائلة العقوبات‬
‫املفروضة وفقا للتشريع املعمول به‪ ،‬بالتصريح بها كتابيا ملصالح الجمارك‪.‬‬
‫تطبق إلزامية التصريح‪( .................‬بدون تغيير حتى) ‪ .......................‬القابلة للتظهير‪.‬‬
‫يمكن املسافر اللجوء إلى التصريح اإللكتروني‪.‬‬
‫يعتبر ‪..........................‬ز‪( .‬بدون تغيير حتى) ‪ ..............................‬التصريح به‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة ونموذج التصريح بالعملة‪ ،‬بقرار الوزير املكلف باملالية‪».‬‬
‫يهدف هذا التدبير الى تعديل أحكام املادة ‪ 198‬مكرر من قانون الجمارك‪ ،‬بهدف التكفل بالتوصية ‪ 32‬للشبكة الولية‬
‫لفريق العمل املالي التي ترمي إلى التعرف على النقل املادي على الحدود للعمالت واألدوات القابلة للتداول‪.‬‬
‫لهذا الغرض‪ّ ،‬‬
‫تم إدخال التعديالت التالية‪:‬‬
‫‪ −‬إلزامية تقديم التصريح كتابيا‪،‬‬
‫‪ −‬تطبيق إلزامية التصريح أيضا على املبالغ املالية بالعملة الوطنية‪.‬‬
‫كما تم النص على إدراج نموذج التصريح بالعملة‪ ،‬ضمن قرار الوزير املكلف باملالية‪.‬‬

‫القسم الفرعي الثاني‪ :‬أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬

‫أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬
‫املادة ‪ :81‬يمنح االمتياز على األراض ي التابعة لألمالك الخاصة للدولة املوجهة إلنجاز مشاريع الترقية العقارية ذات الطابع‬
‫ُ‬
‫التجاري مقابل تسديد إتاوة إيجارية سنوية تحدد من طرف مصالح أمالك الدولة املختصة إقليميا والتي تعادل ‪ 1/20‬من‬
‫القيمة التجارية للقطعة األرضية املمنوح عليها االمتياز‪.‬‬
‫يحول االمتياز املشار إليه أعاله إلى تنازل بعد إنجاز املشروع والحصول على شهادة املطابقة طبقا للتنظيم الساري املفعول‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُيحول االمتياز إلى تنازل على أساس القيمة التجارية التي تحددها مصالح أمالك الدولة املختصة إقليميا أثناء منح االمتياز‬
‫مع خصم األتاوى املدفوعة من طرف املرقي العقاري بعنوان منح االمتياز إذا طلب هذا األخير إجراء عملية تحويل االمتياز‬
‫إلى تنازل في أجل أقصاه سنة واحدة التي تلي أجل إنجاز املشروع‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫في حالة ما إذا قدم طلب التحويل بعد أجل السنة‪ ،‬تحدد القيمة التجارية بتاريخ التحويل مع خصم لألتاوى املدفوعة‪.‬‬
‫ُيخول االمتياز للمستفيد الحصول على رخصة البناء طبقا للتشريع املعمول به‪ .‬كما يخول‪ ،‬زيادة على ذلك‪ ،‬تأسيس رهن‬
‫لصالح هيئات القرض على القطعة األرضية املمنوحة يشمل الحق العيني العقاري الناجم عن منح االمتياز وكذا البنايات‬
‫ُ‬
‫املشيدة عليها وهذا لضمان القروض املمنوحة خصيصا لتمويل املشروع املقرر‪.‬‬
‫ٌتحدد شروط وكيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫تم وضع نظام يسير شروط وكيفيات منح العقار االقتصادي املوجه إلنجاز مشاريع استثمارية‪ ،‬الذي ُيلغي ُويعوض‬ ‫لقد ّ‬
‫األمر رقم ‪ 04-08‬املؤرخ في الفاتح سبتمبر ‪ ،2008‬املحدد لشروط وكيفيات منح االمتياز على األراض ي التابعة لألمالك‬
‫الخاصة للدولة املوجه إلنجاز مشاريع استثمارية‪ ،‬املعدل واملتمم‪.‬‬
‫تطبيقا لهذا النظام‪ ،‬فإن العقار االقتصادي يمنح بصيغة االمتياز القابل للتحويل إلى تنازل ملدة ثالثة وثالثون (‪ )33‬سنة‬
‫قابلة للتجديد‪.‬‬
‫لشروط وكيفيات محددة في التشريع‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬يبدو من الضروري تحديد الشروط املالية لالمتياز بعنوان الترقية العقارية ذات الطابع التجاري‪.‬‬
‫لهذا الغرض‪ُ ،‬يقترح تحديد اإلتاوة اإليجارية السنوية بمبلغ ُيعادل ‪ 1/20‬من القيمة التجارية للقطعة األرضية املمنوح عليها‬
‫االمتياز‪.‬‬
‫يجب أن ُيحول االمتياز إلى تنازل عند إنجاز املشروع والحصول على شهادة املطابقة‪.‬‬
‫من أجل تحفيز املرقين العقاريين على إنجاز مشاريعهم في اآلجال املقررة‪ ،‬يقترح ما يلي‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ −‬يحول االمتياز إلى تنازل على أساس القيمة التجارية التي تحددها مصالح أمالك الدولة املختصة إقليميا أثناء‬
‫منح االمتياز مع خصم األتاوى املدفوعة من طرف املرقي العقاري بعنوان منح االمتياز إذا طلب هذا األخير إجراء‬
‫عملية تحويل االمتياز إلى تنازل في أجل أقصاه سنة واحدة التي تلي أجل إنجاز املشروع‪.‬‬
‫‪ −‬في حالة ما إذا ُقدم طلب التحويل بعد أجل السنة‪ُ ،‬تحدد القيمة التجارية بتاريخ التحويل مع خصم لألتاوى‬
‫املدفوعة‪.‬‬
‫ستحدد شروط وكيفيات منح االمتياز عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫أخيرا‪ٌ ،‬‬

‫املادة ‪ :82‬يخضع إعداد عقود االمتياز املتعلقة باألراض ي التابعة لألمالك الخاصة للدولة املوجهة ملشاريع الترقية العقارية‬
‫ُ‬
‫ذات الطابع التجاري‪ ،‬لدفع أتعاب أمالك الدولة تحدد وفق النسب األتية‪:‬‬
‫‪ُ ،%1 −‬يحسب على املبلغ املتراكم لألتاوى اإليجارية السنوية املوافق لألجل الذي ُمنح للمرقي العقاري إلنجاز املشروع إذا‬
‫كان هذا املبلغ أقل أو يساوي خمسة مائة ألف دينار جزائري (‪ 500.000‬دج)؛‬
‫‪ُ ، % 0,75 −‬يحسب على املبلغ املتراكم لألتاوى اإليجارية السنوية املوافق لألجل الذي ُمنح للمرقي العقاري إلنجاز‬
‫املشروع إذا كان هذا املبلغ أكبر من خمسة مائة ألف دينار جزائري (‪ 500.000‬دج)‪.‬‬
‫تم وضع نظام يسير شروط وكيفيات منح العقار االقتصادي املوجه إلنجاز مشاريع استثمارية‪ ،‬الذي ُيلغي ُويعوض‬ ‫لقد ّ‬
‫األمر رقم ‪ 04-08‬املؤرخ في الفاتح سبتمبر ‪ ،2008‬املحدد لشروط وكيفيات منح االمتياز على األراض ي التابعة لألمالك‬
‫الخاصة للدولة املوجه إليجاز مشاريع استثمارية‪ ،‬املعدل واملتمم‪.‬‬
‫تطبيقا لهذا النظام‪ ،‬فإن العقار االقتصادي يمنح بصيغة االمتياز القابل للتحويل إلى تنازل ملدة ثالثة وثالثون (‪ )33‬سنة‬
‫قابلة للتجديد‪.‬‬
‫لشروط وكيفيات تحدد في التشريع‪.‬‬
‫بموجب القانون رقم ‪ 18-22‬املؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 2022‬املتعلق باالستثمار‪ ،‬فإن إعداد عقود االمتياز بعنوان االستثمار‬
‫معفاة من تسديد أتعاب أمالك الدولة‪.‬‬
‫ُ‬
‫يخ ُ‬ ‫ُ‬
‫صها‬ ‫أما فيما يخص عقود االمتياز املعدة بالنسبة ملشاريع الترقية العقارية ذات الطابع التجاري‪ ،‬فإنه ال يوجد أي إعفاء‬
‫وبالتالي تبقى خاضعة لدفع أتعاب أمالك الدولة‪.‬‬
‫يهدف إذن هذا التدبير إلى تحديد نسبة أتعاب أمالك الدولة املستحقة بعنوان إعداد عقود االمتياز على األراض ي التابعة‬
‫لألمالك الخاصة للدولة املوجهة إلنجاز مشاريع الترقية العقارية ذات الطابع التجاري‪.‬‬

‫املادة ‪ :83‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 83‬من القانون رقم ‪ 11-02‬املؤرخ في ‪ 20‬شوال عام ‪ 1423‬امل وافق ‪ 24‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ 2002‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2003‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :83‬ال يجوز لآلمر بالصرف‪( .........‬بدون تغيير) ‪............................‬في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يجوز لآلمر بالصرف الذي يشغل عقارات ملك للدولة والجماعات املحلية‪ ،‬والتي يكون التسجيل املطلوب وفقا‬
‫لإلجراءات املذكورة أعاله‪ ،‬من صالحيات هيئة عمومية أخرى‪ ،‬استثناءا صرف النفقات املتعلقة بأشغال الصيانة‬
‫والترميم‪ ،‬مع تقديم وثيقة تبرر شغله للعقار وشهادة إدارية تبرر النفقة‪.».‬‬
‫يهدف هذا اإلجراء إلى السماح لآلمرين بالصرف‪ ،‬الذين يشغل مصالحهم بنايات تابعة للدولة والجماعات املحلية‪ ،‬القيام‬
‫بصيانة وترميم هذه البنايات على عاتق ميزانياتهم الخاصة‪ ،‬وذلك‪ ،‬من خالل تقديم وثيقة تبرر شغله للبناية وشهادة‬
‫إدارية تبرر النفقة‪.‬‬
‫من خالل أحكام املادة ‪ 83‬من القانون رقم ‪ 11-02‬املؤرخ في ‪ 20‬شوال عام ‪ 1423‬املوافق ‪ 24‬ديسمبر سنة ‪ 2002‬واملتضمن‬
‫قانون املالية لسنة‪ ،2003‬املعدل واملتمم‪ ،‬فإن التكفل بمصاريف هذه العمليات‪( ،‬أشغال الصيانة والترميم)‪ ،‬يتطلب‬
‫الحصول على شهادة تسجيل العقار املعني في الجدول العام لألمالك الوطنية‪ ،‬تسلم من طرف مصلحة أمالك الدولة‬
‫املختصة إقليميا‪ ،‬األمر الذي يعد من صالحيات اآلمر بالصرف مالك العقار‪ ،‬أين تكمن صعوبة واستحالة الهيئة املستغلة‬
‫للعقار توفير الظروف املالئمة للعمل ملستخدميها‪.‬‬
‫هذا اإلجراء سوف يمكن من تخطي هذه العقبة‪ ،‬بالسماح لآلمر بالصرف املستغل صرف النفقات املعنية‪ ،‬واإلبقاء في‬
‫حالة حسنة أمالك الدولة والجماعات املحلية‪.‬‬

‫ّ‬
‫املحصلة من طرف قابض ي أمالك‬ ‫املادة ‪ :84‬يمكن تسديد أتاوى ورسوم أمالك الدولة والحفظ العقاري ومسح األراض ي‬
‫الدولة والحفظ العقاري‪ ،‬عن طريق الدفع اإللكتروني‪.‬‬
‫في إطار عصرنة ورقمنة مصالح األمالك الوطنية‪ ،‬تقرر إنشاء منصات رقمية تسمح ملستعملي إدارة أمالك الدولة‬
‫والحفظ العقاري بتسديد أتاوى ورسوم أمالك الدولة والحفظ العقاري عن طريق الدفع اإللكتروني‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تأسيس إطار قانوني يمكن من الدفع اإللكتروني ألتاوى ورسوم أمالك الدولة والحفظ العقاري‪.‬‬

‫املادة ‪ :85‬تعدل وتمم أحكام املادة ‪ 87‬من القانون رقم ‪ 11-17‬املؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر‪ 2017‬والذي يتضمن قانون املالية‬
‫لسنة ‪ 2018‬وتحرركما يلي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :87‬يرخص لقابض أمالك الدولة عند تحصيل ديون أمالك الدولة‪(....................‬بدون تغيير حتى)… ‪ …........‬بطلب‬
‫لذلك‪.‬‬
‫يمنح جدول التسديد في أجل أقصاه ‪ 36‬شهرا بعد دفع مبلغ أولي أدنى يساوي ‪(...................%10‬بدون تغيير حتى)‬
‫……‪ ….....................‬املالية للطالب‪ ،‬باستثناء األتاوى املستحقة بعنوان استغالل األراض ي الفالحية التي ال يشترط فيها دفع‬
‫تسبيق مبلغ أولي أدنى يساوي ‪« .%10‬‬
‫بسبب تداعيات التقلبات الجوية والجفاف وبغية تجسيد قرارات السلطات العليا املتخذة مؤخرا لفائدة املستغلين‬
‫السيد الوزير ّ‬
‫األول بموجب التعليمة رقم ‪ 3625‬املؤرخة في‬ ‫تضمنت جملة من التدابير اتخذها ّ‬ ‫الفالحين املتضررين والتي ّ‬
‫‪ 03‬أكتوبر ‪ 2023‬واملتعلقة السيما باإلجراءات املتخذة في حق هؤالء الفـالحـين‪ ،‬وذلك قصد تمكينهم من إطالق الحملة‬
‫الفالحية ‪.2024-2023‬‬
‫بالفعل‪ ،‬ومن بين التدابير الهامة التي أمر السيد الوزير ّ‬

‫األول بوضعها على عجل حيز التنفيذ‪ ،‬تأجيل دفع األتاوى املستحقة‬
‫مقابل منح االمتياز عن استغالل األراض ي الفالحية على مدى جدول زمني ملدة ‪ 36‬شهرا دون اشتراط دفع تسبيق مبلغ أولي‬
‫أدنى يساوي ‪ %10‬من هذه األتاوى‪.‬‬
‫لكن وبما أن تسبيق ‪ % 10‬قد نصت عليه املادة ‪ 87‬من قانون املالية لسنة ‪ 2018‬ومن أجل توحيد اإلجراءات وعمال بمبدأ‬
‫ّ‬
‫توازي األشكال فإنه ُيقترح إدراج تدبير ضمن قانون املالية لسنة ‪ 2024‬بهدف تعديل أحكام املادة ‪ 87‬السالفة الذكر وهذا‬
‫بهدف استثناء األتاوى املستحقة بعنوان استغالل األراض ي الفالحية التي ال يشترط فيها دفع تسبيق ‪ %10‬وهذا بسبب‬
‫الصعوبات املالية التي يواجهونها‪.‬‬

‫القسم الفرعي الثالث‪ :‬أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :86‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 109‬من القانون رقم ‪ 11-17‬املؤرخ في ‪ 8‬من الربيع الثاني عام ‪ 1439‬امل وافق ‪27‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ 2017‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ 2018‬واملعدلة بأحكام املادة ‪ 60‬من القانون رقم ‪ 22- 24‬املؤرخ في‬
‫األول من جمادى الثاني عام ‪ 1444‬امل وافق‪ 25‬ديسمبر سنة ‪ ،2022‬املتضمن قانون املالية لسنة‪ ، 2023‬وتحرركما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :109‬تنشأ مساهمة تضامن بنسبة ‪ % 2‬تطبق على عمليات استيراد البضائع املطروحة لالستهالك بالجزائر‪.‬‬
‫يحدد معدل املساهمة بنسبة ‪% 5‬بعنوان الواردات من املواد األولية وكذا املدخالت التي تستخدم في صناعة املواد التبغية‪.‬‬
‫تجمع و تحصل ‪ (....................‬الباقي بدون تغيير)‪.».........................‬‬
‫يهدف هذا االقتراح إلى تخفيض فاتورة استيراد املواد األولية واملدخالت املستخدمة في صناعة املنتجات التبغية وهذا‬
‫لتوجيه وتشجيع صانعي هذه املواد للتموين من السوق املحلية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يرمي هذا اإلجراء إلى زيادة إيرادات الصندوق الوطني للتقاعد‪ .‬كما أنه يندرج في إطار سياسة عامة‬
‫الغرض منها مكافحة آفة التدخين في الجزائر والحفاظ على الصحة العمومية‪.‬‬
‫بحسب اإلحصائيات املتحصل عليها من مصالح الجمارك‪ ،‬فإن كمية املواد األولية التي تم استيرادها من طرف الشركات‬
‫املصنعة التبغ لسنة ‪ 2022‬قد بلغت ‪ 55,946,308,448‬دج‪.‬‬
‫وستؤدي هذه الزيادة في النسبة من ‪ %2‬إلى ‪ %5‬إلى تحقيق إيرادات إضافية للخزينة العمومية تصل إلى حوالي‬
‫‪ 1,678,389,253‬دج‪ ،‬كما هو مبين في الجدول أدناه‪:‬‬
‫مساهمة التضامن بنسبة‬ ‫املواد األولية املستوردة‬

‫الزيادة في القيمة املتوقع‬ ‫مساهمة التضامن‬
‫‪%2‬‬ ‫(التبغ)‬
‫تحقيقها‬ ‫بنسبة‪%5‬‬
‫سنة ‪2022‬‬
‫‪1.678.389.253‬دج‬
‫‪2.793.315.422‬دج‬ ‫‪1.118.926.169‬دج‬ ‫‪55.946.308.448‬دج‬

‫أحكام مختلفة‬
‫املادة ‪ :87‬يوزع ناتج الرسم الخاص بحرق الغاز املطبق على نشاطات املـحروقات املنصوص عليه بموجب أحكام املواد‬
‫‪ 210‬إلى ‪ 215‬من القانون رقم ‪ 13-19‬املؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر ‪ ،2019‬واملنظم لنشاطات املحروقات‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ ،% 50‬لصالح ميزانية الدولة ؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،% 50‬لصالح صندوق التضامن والضمان للجماعات املحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما‪ ،‬يندرج مشروع أحكام هذه املادة في إطار تنفيذ توصيات لقاء الحكومة‪ -‬الوالة املنعقد بتاريخ ‪ 25‬و‪ 26‬سبتمبر ‪،2022‬‬
‫خاصة فيما يتعلق بمنح حصة من ناتج الجباية البترولية لصالح الجماعات املحلية‪ ،‬وهذا بهدف تعويض اإللغاء النهائي‬
‫للرسم على النشاط املنهي املبرمج على املدى القصير‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬يمثل ناتج الرسم على النشاط املنهي أهم مورد عائدة للجماعات املحلية‪ ،‬بحيث يمثل أزيد من ‪ % 75‬من‬
‫اإليرادات الجبائية‪.‬‬
‫غير أن‪ ،‬أحكام قانون املالية لسنة ‪ ،2022‬نصت على الحذف النهائي للرسم على النشاط املنهي املطبق على أنشطة اإلنتاج‪،‬‬
‫وتخفيض معدل هذا الرسم بـ ‪ % 25‬بالنسبة لألنشطة األخرى (ماعدا أنشطة النقل بواسطة أنابيب املحروقات)‪.‬‬
‫أدت هذه األحكام إلى انخفاض محسوس في اإليرادات العائدة للجماعات املحلية‪ ،‬بحيث تم تسجيل ناقص في القيمة‬
‫الجبائية يقدر بـ ‪ 60‬مليار دج سنة ‪ ،2022‬علما أن الحذف النهائي لهذا الرسم‪ ،‬واملبرمج على املدى القصير‪ ،‬ينتج عنه‬
‫ُ‬
‫خسائر في اإليرادات العائدة للجماعات املحلية تقدر بـ ‪ 200‬مليار دج‬
‫انطالقا من هذا التشخيص‪ ،‬ومن أجل مواجهة اآلثار الناتجة عن الحذف التدريجي للرسم على النشاط املنهي‪ ،‬يجب‬
‫التفكير في إجراءات لتعويض ناقص القيمة الجبائية‪ ،‬وذلك من خالل إعادة تعديل النظام الحالي لتوزيع الضرائب‬
‫والرسوم ما بين الدولة والجماعات املحلية‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬فإنه من الضروري إدراج أحكام جديدة في مشروع قانون املالية لسنة ‪ ،2024‬تسمح بتعويض ناقص القيمة‬
‫الجبائية الناتجة عن الحذف التدريجي للرسم على النشاط املنهي‪ ،‬وذلك عبر منح صندوق التضامن والضمان للجماعات‬
‫املحلية لحصة من ناتج الجباية البترولية‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ُ ،‬يقترح تخصيص ‪ % 50‬من ناتج الرسم على حرق الغاز لفائدة صندوق التضامن والضمان للجماعات‬
‫املحلية‪ ،‬والذي سيعاد توزيعه لفائدة البلديات مع التذكير أن عائدات هذا الرسم بلغت ‪ 24‬مليار دج خالل سنة ‪.2023‬‬
‫كذلك‪ ،‬إن تخصيص حصة من ناتج الرسم على حرق الغاز لفائدة البلديات مبرر أيضا‪ ،‬بالشكاوى العديدة الصادرة عن‬
‫البلديات‪ ،‬ال سيما تلك التي تستضيف على أراضيها األنشطة املتعلقة باملحروقات‪ ،‬بحيث تطالب هذه البلديات بحصة‬
‫من الجباية البترولية كتعويض لآلثار السلبية التي تسببها هذه األنشطة‪.‬‬

‫املادة ‪ :88‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 56‬من قانون املالية لسنة ‪ 2023‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :56‬تعفى من الحقوق الجمركية والرسم على القيمة املضافة ورسم التوطين البنكي‪ ،‬عمليات االقتناء في السوق‬
‫املحلية أو عند االستيراد‪ ،‬للمعدات والسلع والخدمات‪(..................‬الباقي بدون تغيير)‪.»........................... .‬‬
‫يهدف هذا اإلجراء إلى تعديل املادة ‪ 56‬من قانون املالية لسنة ‪ 2023‬من أجل تحديد مجال اإلعفاءات التي تستفيد منها‬
‫عمليات االقتناء في السوق املحلية أو االستيراد ملعدات ولسلع ولخدمات‪ ،‬التي تقوم بها املؤسسات‪ ،‬املقيمة بالجزائر إلنجاز‬
‫مشاريع التعاون والتضامن الدوليين‪ ،‬بحصرها فقط في الحقوق الجمركية والرسم على القيمة املضافة‪.‬‬
‫حاليا‪ ،‬كما هي مصاغة يمكن أن ُيفهم ضمنيا من أحكام هذه املادة‪ ،‬أن هذه اإلعفاءات تتعلق بجميع الحقوق والرسوم‬
‫املطبقة على املعدات والسلع والخدمات املذكورة أعاله‪ ،‬عند اقتناءها في السوق املحلية أو استيرادها‪ ،‬عندما تكون موجهة‬
‫إلنجاز مشاريع التعاون والتضامن الدوليين لصالح بلد آخر‪ ،‬تحت رعاية الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل‬
‫التضامن والتنمية‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬يقترح إعادة صياغتها من أجل إزالة أي غموض مرتبط بتفسيرها وحصرها صراحة في الحقوق الجمركية والرسم‬
‫على القيمة املضافة ورسم التوطين البنكي فقط‪.‬‬
‫وإن هذا االقتراح يمليه انشغال تسيير وتبسيط إجراءات تسيير نطاق هذا اإلعفاء‪ ،‬الذي سيكون لتوسيعه أثر سلبي على‬
‫الخزينة العمومية وسينجر عنه تسيير معقد وعبء ثقيل على الدولة‪ .‬وعليه‪ ،‬بحصر اإلعفاء على الحقوق الجمركية‬
‫والرسم على القيمة املضافة ورسم التوطين البنكي‪ ،‬ستبسط بشكل ملحوظ‪ ،‬اإلجراءات اإلدارية‪ ،‬الحالية واملستقبلية‪،‬‬
‫املرتبطة بتنفيذها مع سهولة تأطيرها‪.‬‬
‫ذلكم موضوع هذا التدبير‬

‫املادة ‪:89‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 169‬من القانون رقم ‪ 16-21‬املؤرخ في ‪ 25‬جمادى األولى عام ‪ ،1443‬امل وافق لـ ‪30‬‬
‫ديسمبر‪ 2021‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2022‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :169‬ت ـخ ـضــع ‪( .....................‬بدون تغيير) ‪ ...............................‬املوجهة للتكاثر وتربية املائيات‪.‬‬

‫يتـوقف تطبيق هذه املعدالت املخفضة على تسليم شهادة من املصالح املؤهلة للوزارة املكلفة بالصيد البحري‪ ،‬يشترط‬
‫تقديمها أثناء إجراءات الجمركة‪.‬‬
‫تخضع املنتجات املحلية‪( ...............‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...................‬‬
‫الغرض من هذا اإلجراء هو تعديل أحكام املادة ‪ 169‬من القانون رقم ‪ 16-21‬الصادر في ‪ 25‬جمادى األولى ‪ 1443‬املوافق لـ‬
‫‪ 30‬ديسمبر ‪ ،2021‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪.2022‬‬
‫في الوقت الحالي للتشريع‪ ،‬تنص أحكام املادة ‪ 169‬على ما يلي‪:‬‬

‫" ت ـخ ـضــع للم ـعــدل املــخفض املقدر بـ ‪ %9‬م ــن الــرســم على الق ـي ـمــة امل ـضــافــة وللـمـعـدل ‪ %5‬مـن الحقوق الجمركية‪ ،‬عمليات‬
‫استيراد الفحول و البالعيط و يرقات القشريات و دعاميص الرخويات ذات الصدفتين‪ ،‬بويضات و هالم الذكور املوجهة‬
‫للتكاثر"‪.‬‬
‫ومن خالل تطبيق أحكام هذه املادة‪ ،‬من خالل التعريفة الجمركية‪ ،‬تبين تواجد تناقض في العناوين الفرعية للتعريفة‪،‬‬
‫كما هو موضح في الجدول أدناه‪.‬‬
‫في الواقع‪ ،‬يجب توضيح أن العنوانين الفرعيين للتعريفات الجمركية يتعلقان باملنتج نفسه‪ ،‬أي البالعيط املخصصة‬
‫للتكبير على مستوى مزارع تربية املائيات‪.‬‬
‫الحقوق الجمركية‬ ‫الرسم على القيمة‬

‫العناوين الفرعية للتعريفة الجمركية‬
‫(‪)%‬‬ ‫املضافة (‪)%‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪ -0301991100‬املتعلق ببالعيط األسماك الحية املوجهة للتكاثر‬
‫‪05‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -0301991200‬املتعلق ببالعيط األسماك الحية املوجهة للتربية املائية‬
‫كما تجدر االشارة الى أن املنتجات املحلية من تربية املائيات تخضع لتطبيق املعدل املخفض املقدر بـ ‪ % 9‬من الرسم على‬
‫القيمة املضافة‪.‬‬

‫ويهدف هذا االقتراح إلى توضيح وتسهيل وموائمة تطبيق أحكام املادة املذكورة أعاله‪ .‬حيث يقترح تعديل املادة ‪ 169‬من‬
‫خالل إضافة كلمة "التكاثر" بـ "التكاثر وتربية املائيات"‪ .‬إذ تجدر اإلشارة إلى أن التكاثر ال يشكل سوى مرحلة واحدة من‬
‫مراحل دورة تربية املائيات‪.‬‬
‫كما يقترح أيضا‪ ،‬إضافة فقرة بشأن كيفية تطبيق أحكام املادة املطروحة‪ ،‬من خالل إصدار شهادة من مصالح املؤهلة‬
‫للوزارة املسؤولة عن الصيد البحري وتربية املائيات‪ ،‬يشترط تقديمها أثناء اجراءات الجمركة‪.‬‬

‫املادة ‪ :90‬تعدل أحكام املادة ‪ 148‬من القانون رقم ‪ 16-21‬املؤرخ في ‪ 25‬جمادى األولى عام ‪ 1443‬امل وافق ‪ 30‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ 2021‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2022‬املعدلة واملتممة وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :148‬يعفى من الحقوق الجمركية والرسم على القيمة املضافة‪ ،‬زيت الصوجا الخام‪(....................‬بدون تغيير حتى)‬
‫‪ .........................................‬من تعويض أسعار هذه املنتوجات‪.‬‬
‫يتعين على مستوردي‪/‬محولي الزيت الخام للصوجا‪ ،‬في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2024‬إما مباشرة عملية إنتاج هذه املادة‬
‫األولية وإما اقتنائها من السوق الوطنية‪.‬‬
‫في حالة عدم انطالق ‪( ............................‬بدون تغيير حتى) ‪ .....................................‬التجارة وترقية الصادرات‪.».‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تعديل أحكام املادة ‪ 148‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2022‬قصد تمديد اإلعفاء من الحقوق الجمركية‬
‫والرسم على القيمة املضافة لزيت الصوجا الخام‪ ،‬املنقض ي بتاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬توضح هذه املادة أنه في حالة عدم انطالق عملية اإلنتاج بعد انقضاء الفترة املحددة‪ ،‬يفقد املتعاملون‬
‫االقتصاديون املعنيون االستفادة من التعويض واإلعفاءات الجمركية والجبائية عند االستيراد‪.‬‬
‫إن هذا التدبير سيضمن وفرة زيت الصوجا الخام بكميات كافية على مستوى السوق املحلية وضمان مستوى احتياطي‬
‫من الزيت الغذائي املكرر العادي‪ ،‬لتلبية الطلب املحلي في مواجهة أخطار ندرة مادة ذات االستهالك الواسع‪.‬‬

‫املادة ‪ :91‬بغض النظر عن األحكام التنظيمية السارية املفعول‪ ،‬يرخص بجمركة مرة واحدة كل خمس (‪ )05‬سنوات‪،‬‬
‫محركات دفع السفن من نوع " محرك داخلي"‪ ،‬ألقل من خمس (‪ )05‬سنوات على حالتها املستعملة قصد وضعها‬
‫لالستهالك‪ ،‬و الخاضعة للتعريفات الجمركية الفرعية ‪،8408.10.91.00 ، 8407.29.92.00 ،8407.29.91.00‬‬
‫‪،8408.10.97.00 ،8408.10.96.00 ،8408.10.95.00 ،8408.10.94.00 ،8408.10.93.00 ،8408.10.92.00‬‬
‫‪ ، 8408.10.99.00 ،8408.10.98.00‬و هذا لفائدة مالكي و‪/‬أو مجهزي سفن الصيد البحري و تربية املائيات‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة بموجب قرار وزاري مشترك بين الوزير املكلف بالصيد البحري و وزير املالية‪.‬‬
‫نظرا للوضعية الحالية للمخزون الصيدي في املنطقة الساحلية‪ ،‬تم اتخاذ إجراء لتنظيم جهد الصيد ضمن استراتيجية‬
‫القطاع بهدف الحفاظ على املنتوج الصيدي الساحلي في غضون سنة ‪ ،2035‬السيما من خالل تجميد اقتناء وحدات صيد‬
‫جديدة موجهة للمنطقة الساحلية‪.‬‬
‫حاليا‪ ،‬يتكون أسطول الصيد البحري الوطني من ‪ 6052‬وحدة صيد‪ ،‬يتراوح متوسط عمرها بـ ‪ 20‬سنة‪ ٪42 ،‬منها في حالة‬‫ً‬
‫توقف عن النشاط ألسباب مختلفة‪ ،‬معظمها بسبب األعطال التي تمس محركاتها‪ ،‬مما يترتب عليه انخفاض اإلنتاج ويؤثر‬
‫سلبا على مداخيل الصيادين‪.‬‬
‫و عليه‪ ،‬في إطار تنفيذ مخطط عمل الحكومة الرامي إلى تعزيز و ترقية نشاطات الصيد البحري وتربية املائيات‪ ،‬السيما‬
‫ً‬
‫العمل على إعادة تأهيل األسطول الوطني لسفن الصيد البحري‪ ،‬وإدراكا لإلمكانيات التنموية لهذا القطاع ‪ ،‬عالوة على‬
‫مساهمته في تنويع االقتصاد الوطني ‪ ،‬و تجسيدا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية املسداة خالل مجلس الوزراء املنعقد‬
‫بتاريخ ‪ 30‬أفريل ‪ ،2023‬فقد تم اقتراح تدبير جديد من طرف وزارة الصيد البحري واملنتجات الصيدية قصد الترخيص‬
‫باستيراد املحركات البحرية من نوع محرك داخلي‪ ،‬املستعملة ملدة تقل عن خمس (‪ )05‬سنوات لفائدة منهي الصيد البحري‬
‫و تربية املائيات‪ ،‬و هذا مرة واحدة كل خمس (‪ )05‬سنوات‪ ،‬بهدف مساعدة هذه الفئة‪ ،‬السيما الذين ال يتوفرون على‬
‫القدرة على إقتناء محركات جديدة‪ ،‬و كذا نظرا لألسباب األتية‪:‬‬
‫‪ −‬غياب صناعة وطنية في هذا املجال‪،‬‬

‫‪ −‬التكلفة الباهظة لبعض قطع غيار املحركات البحرية سواء عن طريق استيرادها أو اقتناءها من السوق الوطنية؛‬
‫‪ −‬األسعار الباهظة للمحركات البحرية الجديدة املستوردة‪.‬‬
‫كما تجدر اإلشارة إلى أن املخزون الصيدي يشهد انخفاضا في كامل املنطقة الساحلية للبحر األبيض املتوسط ‪ ،‬هذا الوضع‬
‫قد دفع بالعديد من دول البحر األبيض املتوسط إلى تقليص جهد الصيد من خالل شطب جزء كبير من سفن الصيد‬
‫ً‬
‫بديال ً‬
‫جيدا الستبدال‬ ‫الساحلي‪ ،‬و وضع محركاتها البحرية للبيع في السوق بأسعار تنافسية‪ ،‬لذلك فإن استيرادها يعد‬
‫املحركات التي تكلفة إصالحها باهظة‪ ،‬مما سيسمح بإعادة تأهيل أسطول الصيد البحري الوطني‪.‬‬

‫مما سبق‪ ،‬فإن إدراج هذا التدبير يعد أمرا بالغ األهمية‪ ،‬ملساهمته في إعادة بعث نشاط الصيد البحري وتربية املائيات‪،‬‬
‫السيما السفن التي تواجه مشاكل أعطال املحركات‪ ،‬مما يترتب عليه زيادة اإلنتاج الصيدي والحفاظ على مداخيل املهنيين‪.‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات تطبيق هذا التدبير بموجب قرار وزاري مشترك (املالية ‪ -‬الصيد البحري)‪.‬‬

‫املادة ‪ :92‬تخضع للحقوق الجمركية املنتجات التابعة للبنود التعريفية الفرعية املذكورة أدناه‪ ،‬حسب النسب اآلتية‪:‬‬
‫الحقوق الجمركية‬ ‫تعيين املنتجات‬ ‫البند التعريفي الفرعي‬

‫‪%5‬‬ ‫‪ ---‬بسمك يتجاوز ‪ 2‬ملمتر‬ ‫‪3920.73.30.00‬‬
‫‪% 15‬‬ ‫‪ ---‬نصال النظارات وتعزيزات النصال‬ ‫‪9003.90.10.00‬‬
‫‪% 15‬‬ ‫‪ ---‬مفصالت دائرية للزجاج‬ ‫‪9003.90.20.00‬‬
‫‪% 15‬‬ ‫‪ ---‬أنظمة نوابض ملشابك األنف‬ ‫‪9003.90.30.00‬‬
‫‪% 15‬‬ ‫‪ ---‬أخرى‬ ‫‪9003.90.90.00‬‬
‫يهدف هذا التدبير لتخفيض الرسوم الجمركية املطبقة على املدخالت املستخدمة في تصنيع إطارات النظارات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ o‬ألواح أسيتات السليلوز املستخدمة لتصميم إطارات النظارات املصنفة تحت بند التعريفة الجمركية‬
‫‪.3920.73.30.00‬‬
‫‪ o‬قطع غيار ومستلزمات النظارات املصنفة تحت بند التعريفة الجمركية ‪.9003.90‬‬
‫بالنسبة أللواح أسيتات السليلوز‪ ،‬يجب مالحظة أن هذا الصنف من البالستيك عالي الجودة غير مصنوع في‬ ‫❖‬
‫الجزائر‪ .‬حيث أن لب أسيتات السليلوز يتم الحصول عليه من ألياف القطن أو األوكاليبتوس (الطبيعية) ‪ ،‬ويتم‬
‫ً‬
‫تقليديا وبشكل أساس ي إلنتاج إطارات النظارات التصحيحية للرؤية‬ ‫لفه وتسخينه وضغطه لتشكيل ألواح تستخدم‬
‫‪ .‬والنظارات الشمسية‪ .‬هذه املواد املستخرجة من النباتات قابلة للتحلل‪.‬‬
‫ً‬
‫على الرغم من كونه مدخال غير مصنع في الجزائر‪ ،‬إال أن هذا املنتج يخضع لنسبة ‪ ٪15‬كحقوق جمركية‪ .‬لإلشارة‬
‫فإن هذا املنتج يعتبر منتجا وسيطا‪ ،‬ال يمكن أن يستعمل إال في أغراض الصناعة‪.‬‬
‫بالنسبة لألجزاء وامللحقات التي تدخل في صناعة إطارات النظارات‪ ،‬فإنها مصنفة تحت بند التعريفة الجمركية‬ ‫❖‬
‫‪ 90.03.90‬وتخضع لرسوم جمركية بنسبة ‪ ،٪30‬وهي أيضا غير مصنعة في الجزائر‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن فرع تصنيع إطارات النظارات صناعة ناشئة‪ ،‬بدأت في االنطالق سنة ‪ ،2017‬وهي تستحق التشجيع‬
‫من خالل إجراءات ضريبية تفضيلية تسمح لها باكتساب القدرة التنافسية في األسواق الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫تنبغي اإلشارة إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬البنود التعريفية الفرعية املشار إليها أعاله والتي تغطي املدخالت املستخدمة في تصنيع اإلطارات خاصة بهذه الصناعة‬
‫فقط‪ .‬وعليه‪ ،‬لن يكون للتخفيض من نسب الحقوق الجمركية أي تأثير على الصناعات األخرى‪.‬‬

‫‪ .2‬سيكون لخفض التعريفة تأثير ضئيل على إيرادات امليزانية بالنظر لحجم الواردات املسجلة والتي تعتبر ضعيفة مقارنة‬
‫بما ستخلقه هذه الصناعة من ثروة اقتصادية‪ ،‬ال سيما مناصب العمل والتصدير‪.‬‬
‫حجم الواردات بالدوالر‬

‫تعيين املنتجات‬ ‫الفرعي البند التعريفي‬
‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪43 453‬‬ ‫‪21 680‬‬ ‫‪38 127‬‬ ‫ألواح اسيتات السيلولوز‬ ‫‪3920.73.30.00‬‬
‫‪9003.90.10.00‬‬
‫‪9003.90.20.00‬‬
‫‪29 667‬‬ ‫‪441 331‬‬ ‫‪82 595‬‬ ‫أجزاء إطارات النظارات‬
‫‪9003.90.30.00‬‬
‫‪9003.90.90.00‬‬
‫‪ .3‬كما سيساهم تشجيع التصنيع املحلي إلطارات النظارات من إحالل الواردات وتخفيض فاتورة استيراد نفس‬
‫املنتجات‪.‬‬
‫حجم الواردات بالدوالر‬

‫تعيين املنتجات‬ ‫الفرعي البند التعريفي‬
‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪9003.11.00.00‬‬
‫‪1 205 951‬‬ ‫‪1 147 267‬‬ ‫‪1 649 007‬‬ ‫إطارات النظارات‬ ‫‪9003.19.10.00‬‬
‫‪9003.19.90.00‬‬
‫‪9004.10.10.00‬‬
‫‪3 661 403‬‬ ‫‪3 013 950‬‬ ‫‪3 416 697‬‬ ‫نظارات شمسية‬
‫‪9004.10.90.00‬‬
‫‪9004.90.10.00‬‬
‫‪9004.90.20.00‬‬
‫‪2 174 034‬‬ ‫‪2 007 707‬‬ ‫‪2 303 265‬‬ ‫نظارات تصحيح الرؤية‬
‫‪9004.90.30.00‬‬
‫‪9004.90.90.00‬‬

‫املادة ‪ :93‬طبقا ألحكام املادة ‪ 54‬من القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬املؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪ 2018‬املتعلق بقوانين املالية‪،‬‬
‫تستفيد املشاريع االستثمارية املهيكلة واملمولة بقرض من الخزينة من شروط تمويل خاصة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى املوقع الجغرافي واملؤهالت السياسية واالقتصادية (االستقرار واألمن واملوارد الطبيعية والطاقوية والعمالة‬
‫املؤهلة بأقل تكلفة‪ )...‬تماشيا مع السياق الجيوسياس ي العاملي واإلصالحات التي باشرت بها السلطات العمومية لتخفيف‬
‫األعباء اإلدارية والبيروقراطية وتشجيع االستثمار من خالل املصادقة على القانون رقم ‪ 18-22‬املؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪2022‬‬
‫املتعلق باالستثمار‪.‬‬
‫وفي إطار استراتيجية الدولة لتنويع موارد امليزانية‪ ،‬فقد أطلقت فعليا العديد من املشاريع االستثمارية املهيكلة والتي تكتس ي‬
‫أهمية اقتصادية بالغة أو أنها في قيد اإلنجاز‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة ملشاريع الفوسفات غار جبيالت وتحلية مياه البحر‪،‬‬
‫الطاقة الشمسية "صوالر" ‪ 15000‬ميغاوات واستثمارات السكك الحديدية واملشاريع االستثمارية القطرية في الزراعة‬
‫والصحة وغيرها‪.‬‬
‫إال أن هذه املشاريع بالرغم من أنها ذات أهمية بالغة لالقتصاد الوطني وباعث لالنتعاش االقتصادي‪ ،‬فإنها تواجه قيود‬
‫السوق املتعلقة أساسا بشروط التمويل لعدم قدرة السوق البنكية على تلبية شروط معدالت الفائدة الجد منخفضة (‪٪1‬‬
‫أو أقل) واآلجال املمتدة (‪ 25‬سنة وأكثر) التي يتطلبها هذا النوع من املشاريع لضمان حد أدنى من الربح االقتصادي‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬يصبح التدخل املالي للخزينة ألجل التمويل املباشر من مواردها الخاصة حتمية‪ .‬إال أن تدخل الخزينة بهذا‬
‫الشكل مقيد قانونا بموجب النص الذي ينص على أن شروط التمويل من حيث معدل الفائدة وآجال االستحقاق‪ ،‬ما لم‬
‫يخالف قانون املالية‪ ،‬ال يمكن أن تكون أدنى من نسبة فائدة السندات املصرفية أو سندات الخزينة ذات نفس االستحقاق‬
‫وفي غياب ذلك‪ ،‬ذات االستحقاق األقرب‪( .‬طبقا للمادة ‪ 54‬من القانون ‪ 15-18‬املؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪ 2018‬املتعلق بقوانين‬
‫املالية)‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬فإن املعدل املطبق على سند ملدة ‪ 15‬سنة هو ‪.)٪6,5‬‬
‫بناء على ما سبق‪ ،‬ولتفادي عرقلة هذه املشاريع‪ ،‬خاصة تلك التي تم إطالقها فعليا كاملشاريع املتعلقة بالفوسفات املتكامل‬
‫(‪ ،)PPI‬أصبح من الضروري استثناء املشاريع االستثمارية املهيكلة أو ذات أهمية اقتصادية كبرى من مجال تطبيق هذه‬
‫األحكام القانونية‪ ،‬بصفة مستعجلة‪ ،‬وتمكين الخزينة من تحديد شروط تمويل تناسب طبيعة هذه املشاريع‪.‬‬
‫ومن هنا تعين اقتراح إدراج تدبير خاص في قانون املالية يشكل استثناء ألحكام املادة ‪ 54‬املذكورة أعاله‪ ،‬حيث ال يتعارض‬
‫هذا الحكم مع القانون العضوي كون أحكام املادة ‪ 54‬من القانون العضوي لقوانين املالية رقم ‪ 15-18‬تنص على إمكانية‬
‫مخالفة هذا الحكم بموجب قانون املالية‪.‬‬

‫وسيقتصر تطبيق هذا الحكم فقط على املشاريع املهيلكة بالكيفية املحددة في أحكام املادة ‪ 30‬من القانون ‪ 18-22‬املؤرخ‬
‫في ‪ 24‬جويلية ‪ 2022‬املتعلق باالستثمار‪ ،‬وكذا أحكام املادة ‪ 15‬من املرسوم التنفيذي رقم ‪ 302 -22‬املؤرخ في ‪ 8‬سبتمبر‬
‫‪ 2022‬الذي يحدد معايير تأهيل االستثمارات املهيكلة وكيفيات االستفادة من مزايا االستغالل وشبكات التقييم‪.‬‬

‫املادة ‪ :94‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 94‬من القانون رقم ‪ 18-15‬املؤرخ في ‪ 18‬ربيع األول ‪ 1437‬امل وافق ‪ 30‬ديسمبرسنة‬
‫‪ ،2015‬املعدل واملتمم‪ ،‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2016‬وتحرركاآلتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :94‬تحدد تخفيضات الخزينة ‪(.................................‬دون تغيير حتى) ‪ ....................................‬أقل من ‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫تستفيد املشاريع االستثمارية املهيكلة من شروط خاصة للتخفيض‪.‬‬
‫تلغى كل األحكام املخالفة لهذه املادة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.».‬‬
‫(أنظرعرض األسباب املادة ‪ 93‬من مشروع هذا القانون)‬

‫‪.‬‬

‫املادة ‪ :95‬تتمم أحكام املادة ‪ 92‬من قانون املالية لسنة ‪ ،2015‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :92‬يعتبر السكن الترقوي العمومي مشروعا عقاريا ذا منفعة عامة‪ ،‬يستفيد من إعانة الدولة وفقا للتشريع‬
‫املعمول به‪.‬‬
‫في حالة عدم البيع‪ ،‬يمكن للمرقي العقاري املعني تسويق هذه السكنات عن طريق البيع الحر‪ ،‬دون مراعاة شروط الترشح‬
‫لالستفادة من هذه الصيغة من السكن‪ ،‬غير مستفيدة حاليا من التخفيض على قيمة األرضية التابعة لألمالك الخاصة‬
‫للدولة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.».‬‬
‫سيسمح هذا التدبير للمرقي العقاري املكلف بإنجاز السكنات الترقوية العمومية من مواصلة تسويق السكنات غير املباعة‬
‫في املجال التجاري الحر‪ ،‬وهذا بعد سداد املبالغ املوافقة للسعر الحقيقي لتكلفة األرضية‪.‬‬
‫في غياب هذا التدبير من قانون املالية‪ ،‬ال يمكن للمرقي العقاري تسويق الجزء غير املباع‪.‬‬

‫ً‬
‫حصريا لتمويل برامج السكن العمومي لصالح املدخرين‬ ‫املادة ‪ :96‬تضمن الدولة االدخار السكني التنظيمي املخصص‬
‫وتعفى عوائده من الضريبة على الدخل االجمالي ملدة ثالث سنوات ابتداء من أول جانفي ‪.2024‬‬
‫قصــد تعزيز املوارد املالية املخصـصــة لتمويل إنجاز البرامج الســكنية املدعمة وتشــجيع االدخار األســري‪ ،‬يبدو وضــع جهاز‬
‫ادخار خاضع للتنظيم مالئما‪.‬‬
‫يهدف هذا التدبير القانوني لتأسيس ادخار تنظيمي يتمتع بضمان الدولة ويستفيد املكتتبون فيه بمزايا ضريبية‪.‬‬
‫إن إض ـ ـ ــافة املدخرات التنظيمية للقدرات املالية للبنك الوطني لإلس ـ ـ ــكان يتيح فرص ـ ـ ــة الحص ـ ـ ــول على نموذج أكثر كفاءة‬
‫واستقرارا لتمويل السكن‪ ،‬يقوم على تنويع املوارد املتاحة‪ ،‬السيما على استغالل االدخار األسري بشكل متسق وتدريجي‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬سيعزز هذا الجهاز تدخل الدولة تدريجيا في تمويل السكن وتضييق املسافة بين االدخار وامتالك سكن‪.‬‬

‫املادة ‪ :97‬يرخص للخزينة بالتكفل بالفوائد خالل فترة التأجيل وتخفيض معدل الفائدة على القروض املمنوحة من‬
‫البنوك العمومية بنسبة ‪ ،%100‬في إطار إنجاز الحصة اإلضافية للسكن من صيغة البيع باإليجار املتضمنة ‪50.000‬‬
‫سكن بعنوان سنة ‪.2024‬‬
‫عرض األسباب‪:‬‬
‫في سياق أحكام قوانين املالية التي كرست تكفل الخزينة بالفوائد و كذا تخفيض معدالتها بالنسبة للسكنات بصيغة البيع‬
‫باإليجار‪ ،‬و التي آخرها في سنة ‪ ،2023‬وفقا للمادة ‪ 64‬من القانون رقم ‪ 24-22‬املؤرخ في ‪ 25‬ديسمبر ‪ 2022‬لقانون املالية‬
‫لعام ‪ ،2023‬يندرج هذا املشروع في إطار مواصلة التمويل املؤقت الذي تضمنه الدولة‪ ،‬والذي جعل من الضروري إدراج‬
‫املادة املذكورة أعاله ضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2024‬لصالح شطر قوامه ‪ 50.000‬سكن‪ ،‬حيث ‪ 30.000‬مسكن تم‬
‫تسجيله بعنوان سنتي ‪ 2021‬و ‪ ،2022‬و ‪ 50.000‬مسكن أخرى يطلب تسجيلها بعنوان سنة ‪.2024‬‬
‫للتذكير‪ ،‬يندرج هذا الشطر في إطار تنفيذ مخطط عمل الحكومة بعنوان الخماس ي ‪ ،2024-2020‬الذي قرر برنامج‬
‫‪ 80.000‬سكن بصيغة البيع باإليجار ضمن املليون (‪ )1.000.000‬سكن املقرر‪.‬‬

‫املادة ‪ :98‬في إطار إعادة هيكلة القروض املمنوحة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره‪ ،‬في إطار إنجاز املحالت‬
‫التجارية لبرامج ‪ 80.000‬وحدة سكنية لسنة ‪ ،2015‬و‪ 120000‬وحدة سكنية لسنة ‪ 2017‬و‪ 120000‬وحدة سكنية لسنة‬
‫‪ ،2018‬يرخص للخزينة التكفل بتخفيض نسبة الفائدة الناتج عن الفرق بين املعدل املدين واملعدل املخفض البالغ ‪،%3,6‬‬
‫وكذا مبلغ فوائد التأجيل املوقوف في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬
‫يقيد مبلغ تخفيض نسبة الفائدة وكذا فوائد التأجيل‪ ،‬املتكفل بها من طرف الخزينة‪ ،‬في الباب امليزانياتي املخصص لها‬
‫في إطار إنجاز برنامج ‪ 420000‬مسكن بصيغة البيع باإليجار‪ ،‬وبناء على قرار من السلطات العمومية‪ ،‬تم إنجاز محالت‬
‫تجارية ملرافقة هذه السكنات‪.‬‬
‫تم تقسيم هذا البرنامج إلى ‪ 4‬أشطر كالتالي‪:‬‬

‫شطر ‪ 100000 :2013‬وحدة سكنية؛‬
‫شطر ‪ 80000 :2015‬وحدة سكنية؛‬
‫شطر ‪ 120000 :2017‬وحدة سكنية؛‬
‫شطر ‪ 120000 :2018‬وحدة سكنية‪.‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 48‬من القانون رقم ‪ 08-13‬املؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 2013‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2014‬استفادت املحالت‬
‫التجارية املرافقة للشطر األول من ‪ 100000‬وحدة سكنية من تخفيض في نسبة الفائدة بمعدل ‪ %2.4‬مع تكفل الخزينة‬
‫خالل فترة التأجيل‪.‬‬
‫أضافت املادة ‪ 52‬من األمر رقم ‪ 01-15‬املؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 2015‬املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 2015‬تعديالت‬
‫على أحكام املادة ‪ 91‬من القانون رقم ‪ 10-14‬املؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 2014‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2015‬والتي تهدف‬
‫إلى اإلبقاء على تخفيض نسبة الفائدة ملختلف البرامج السكنية بصيغة البيع باإليجار (الوكالة الوطنية لتحسين السكن‬
‫وتطويره) وإعفاء املحالت التجارية املرافقة‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬واملتعلقة بإنجاز شطر ‪ 80000‬مسكن من االستفادة من هذا‬
‫التخفيض‪.‬‬
‫تم إتخاذ نفس القرار بشأن املحالت التجارية املرافقة واملتعلقة بإنجاز شطري ‪120.000‬وحدة سكنية لسنتي ‪2017‬‬
‫و‪ 2018‬من خالل أحكام املادة ‪ 109‬من القانون ‪ 14-16‬املؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2016‬املتعلق بقانون املالية لسنة ‪2017‬‬
‫واملادة ‪ 103‬من القانون ‪ 11-17‬املؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2017‬املتعلق بقانون املالية لسنة ‪.2018‬‬

‫إن استبعاد املحالت التجارية املرافقة من االستفادة من تخفيض نسبة الفائدة راجع إلى طبيعتها التجارية‪ ،‬وبالتالي يجب‬
‫أن تخضع للشروط العامة املعمول بها لدى البنوك‪.‬‬
‫لقد كان لهذا التدبير أثر كبير على خزينة الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره‪ ،‬الذي يمكن أن يتفاقم نظرا ألهمية‬
‫التمويل الذي حصلت عليه في إطار إنجاز هذه املحالت من القرض الشعبي الجزائري وضعف املبيعات امللحوظ‪.‬‬
‫وللتصدي لهذه الوضعية وقصد تخفيض التكلفة الناتجة عن دفع الفوائد املستحقة في إطار إنجاز املحالت التجارية على‬
‫خزينة الوكالة‪ ،‬تم اقتراح إعادة هيكلة القروض املمنوحة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره في قرض واحد يقدر بـ‬
‫‪ 70.098.033.329,25‬دج على مدى ثالث (‪ )03‬سنوات‪ ،‬مع إلغاء فوائد التأجيل‪.‬‬
‫ويهدف مشروع نص هذه املادة إلى‪:‬‬

‫‪ -‬توحيد معدل الفائدة الواجب تطبيقه على تمويل األشطر الثالث من برنامج إنجاز ‪ 320.000‬وحدة سكنية‬
‫بصيغة البيع باإليجار (‪ 2015‬و‪ 2017‬و‪ ،)2018‬أي بنسبة ‪ ،%3.6‬حيث تقدر تكلفة التخفيض التي تتحملها‬
‫الخزينة بتخفيض نسبة الفائدة بـ ‪ 2,8‬مليار دج‪.‬‬
‫‪ -‬إلغاء فوائد التأجيل اتجاه القرض الشعبي الجزائري‪ ،‬املوقوفة بتاريخ ‪ 31‬ديسمبر‪ 2022‬واملقدرة بـ‬
‫‪ ،10,568,481,703.30‬والتي ستغطيها الخزينة أسوة بشروط التمويل املطبقة على الشطر األول ‪ 100000‬ألف‬
‫وحدة سكنية لسنة ‪.2013‬‬
‫بهذا الصدد‪ ،‬يهدف مشروع هذه املادة إلى الترخيص للخزينة بالتكفل بالفرق الناتج عن معدل الفائدة املدين ومعدل‬
‫اإلقراض بنسبة ‪ %3.6‬املحدد إلنجاز املحالت التجارية املرافقة للبرامج السكنية الثالثة واملتمثلة في إنجاز ‪ 80.000‬وحدة‬
‫سكنية لسنة ‪ ،2015‬و‪ 120.000‬وحدة سكنية لسنة ‪ 2017‬و‪ 120.000‬وحدة سكنية لسنة ‪ 2018‬وإلغاء فوائد التأجيل‬
‫املوقوفة بتاريخ ‪ 31‬ديسمبر‪ 2022‬والتكفل بها من قبل الخزينة‪.‬‬

‫املادة ‪ :99‬تعدل أحكام املادة ‪ 35‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 2022‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :35‬بغض النظر عن أحكام املادة ‪ 152‬من القانون رقم ‪(........................16-21‬بدون تغيير حتى) ‪.........................‬‬
‫في أجل ال يتعدى ‪ 31‬ديسمبر‪.2025‬‬
‫تبقى معالجة الطلبات ‪(......................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..............................‬النهائية لهذه العملية‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم»‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 31‬مارس ‪ ،2023‬قدرت الحظيرة العقارية املؤجرة واملسيرة من قبل دواوين الترقية والتسيير العقاري بـ ‪1.551.572‬‬
‫ملك‪.‬‬
‫‪ -‬الحظيرة القابلة للتنازل‪ 1.422.161 :‬ملك‪،‬‬
‫‪ -‬عدد الطلبات املودعة‪ 135.584 :‬ملف‪ ،‬أي نسبة ‪% 9.53‬مقارنة بالحظيرة القابلة للتنازل‪،‬‬
‫‪ -‬عدد األمالك املتنازل عليها‪ 16.066 :‬ملك‪ ،‬أي ‪ %11.84‬مقارنة بامللفات املودعة‪.‬‬
‫ونظرا للتأخير املسجل في إصدار القرار الوزاري املشترك املؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ ،2020‬الذي يحدد معايير تحديد القيمة‬
‫التجارية في إطار التنازل عن األمالك العقارية التابعة للدولة واألمالك التي تسيرها دواوين الترقية والتسيير العقاري وكذا‬
‫تحديد معامالت املناطق الفرعية الذي يتم بموجب قرار من الوالي‪.‬‬
‫ذلكم موضوع هذا التدبير‬

‫تمنح الدولة تخفيضا بنسبة ‪ %10‬لفائدة املستفيدين من السكن بصيغة البيع باإليجار والذين قاموا‬ ‫املادة ‪:100‬‬
‫بدفع ‪ %25‬من ثمن السكن ويرغبون في تسوية سكناتهم مسبقا قبل موعد استحقاقها‪.‬‬
‫سيتم احتساب هذا التخفيض على أساس باقي اإليجار الذي سيدفعه املستفيد‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذا التدبير عن طريق قرار وزاري مشترك للوزير املكلف بالسكن والوزير املكلف باملالية‪.‬‬
‫الغرض من هذا اإلجراء الذي قرره مجلس الوزراء بتاريخ ‪ 2021/10/03‬هو منح املستفيدين من برنامج السكن بصيغة‬
‫البيع باإليجار (‪ )LLV‬تخفيضا بنسبة ‪ ،%10‬يتم احتسابه على أساس باقي اإليجار الذي سيدفعه املستفيد‪.‬‬
‫وهذا اإلجراء سوف يؤدي أيضا إلى‪:‬‬
‫‪ −‬سداد القروض املمنوحة من الخزينة العامة والبنوك لتمويل هذا النوع من السكن (املدة املنصوص عليها للسداد‬
‫هي ‪ 25‬سنة)؛‬
‫‪ −‬إعفاء الخزينة العمومية من تحمل معدل الفوائد على القروض التي تمنحها البنوك في إطار تمويل هذا البرنامج‪.‬‬

‫املادة ‪ :101‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 08-13‬املؤرخ في ‪ 27‬صفرعام ‪ 1435‬امل وافق ـ ‪ 30‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ 2013‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2014‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪:72‬يوضع تحت تصرف البنك الوطني لإلسكان التمويل املمنوح بعنوان برامج السكن العمومي اإليجاري والطرق‬
‫والشبكات املختلفة األولية والثانوية وكذلك إعانات الدولة للحصول على السكنات‪.‬‬
‫يحصل البنك الوطني لإلسكان على أجر مقابل تسيير هذا التمويل‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة‪ ،‬وال سيما كيفيات دفع أجر البنك الوطني لإلسكان عن طريق التنظيم‪.».‬‬
‫إن تعديل وتكملة املادة ‪ 72‬من قانون املالية لسنة ‪ 2014‬سيسمح للوسيط املالي الصندوق الوطني للسكن الذي تم تحويله‬
‫إلى البنك الوطني لإلسكان بمواصلة التسيير املالي لالعتمادات املتعلقة بإنجاز البرامج الجارية‪ ،‬وكذلك البرامج الجديدة‬
‫الخاصة بقطاع السكن من جهة وتنظيم كيفيات تحصيل أجره بعنوان التسيير املالي لهذه البرامج لصالح الدولة من جهة‬
‫أخرى‪.‬‬

‫املادة ‪ :102‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 21-84‬املؤرخ في ‪ 24‬ديسمبرسنة ‪ ،1984‬واملتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪ ،1985‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :12‬يحدد مبلغ مساهمة هيئات الضمان االجتماعي في مصاريف تسيير املؤسسات الصحية بموجب قانون املالية‪.‬‬
‫تدفع مساهمة الدولة وهيئات الضمان االجتماعي في شكل حصص فصلية في بداية كل ثالثي في الحساب الخاص للخزينة‬
‫رقم ‪ 305-003‬الذي عنوانه "مصاريف االستشفاء املجاني" (صندوق التخصيصات)‪.‬‬
‫وفي حالة عدم دفع مساهمات هيئات الضمان االجتماعي يؤهل أمين الخزينة املركزي بأن يخصم في كل ثالثي من حساب‬
‫هيئات الضمان االجتماعي مبلغ مساهماتها حسب كيفيات تحدد عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫تحدد طبيعة املوارد املحصلة من األنشطة الخاصة في مؤسسات الصحة ومبلغها بقرار مشترك بين الوزير املكلف باملالية‬
‫والوزير املكلف بالصحة والوزير املكلف بالعمل‪.».‬‬
‫عرض االسباب‬
‫يهدف مشروع هذه املادة في قانون املالية إلى تعديل وتتميم أحكام املادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 21-84‬املؤرخ في ‪ 24‬ديسمبر‬
‫‪ 1984‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪.1985‬‬
‫كما يهدف مشروع املادة سالفة الذكر إلى التوافق مع أحكام القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬املؤرخ في ‪ 02‬سبتمبر ‪2018‬‬
‫املتعلق بقوانين املالية‪ ،‬املعدل واملتمم‪ ،‬وبالخصوص املتعلقة بتوزيع وتعديل توزيع االعتمادات املالية للمؤسسات‬
‫العمومية للصحة وإجراءات املوافقة على ميزانياتها التي ستكون موضوع تعليمة وزارية مشتركة بين الوزير املكلف باملالية‬
‫والوزير املكلف بالصحة‪.‬‬
‫يكون تحرير أحكام املادة ‪ 12‬من القانون سالف الذكر باقتراح اإلبقاء على الفقرات الستة األولى وحذف البقية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى الطابع الحساس واملتخصص للمؤسسات العمومية للصحة الذين هم مدعوون رفقة املؤسسات العمومية‬
‫ذات الطابع اإلداري واملؤسسات العمومية املماثلة الى التقيد بأحكام املرسوم التنفيذي رقم ‪ 62-21‬املؤرخ في ‪ 08‬فيفري‬
‫‪ 2021‬الذي يحدد إجراءات التسيير امليزانياتي واملحاسبي املالئمة مليزانيات املؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري‬
‫والهيئات واملؤسسات العمومية األخرى املستفيدة من تخصيصات ميزانية الدولة‪.‬‬
‫أما فيما يخص التوزيع املفصل لإليرادات والنفقات بين الواليات وبين العناوين واألرصدة املالية املتعلقة بالسنوات املالية‬
‫السابقة يكون محدد عن طريق قرار مشترك بين الوزير املكلف باملالية والوزير املكلف بالصحة والوزير املكلف بالعمل‪،‬‬
‫قصد التحكم األمثل لتحسين مراقبة نفقات املؤسسات العمومية للصحة في شق الديون‪ ،‬تسيير األرصدة املالية في‬
‫الخزينة وتفادي خلق ديون جديدة التي ستأثر بدورها سلبا على الوضعيات املالية للمؤسسات وال يتم تحقيق األهداف‬
‫املسطرة من قطاع الصحة‪.‬‬

‫املادة ‪ :103‬تعدل أحكام املادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 02-2000‬املؤرخ في ‪ 24‬ربيع األول عام ‪ 1421‬امل وافق ‪ 27‬جوان‬
‫سنة ‪ ،2000‬واملتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2000‬وتحرركاآلتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :16‬تحرر التخصيصات املالية واإلعانات املدفوعة للهيئات الوسيطة ذات الطابع التجاري‪ ،‬عن طريق حسابات‬
‫التخصيص الخاص بموجب حكم تشريعي‪ ،‬بأقساط حسب االحتياجات التقديرية لتمويل العمليات املتفق عليها‪.».‬‬
‫تنص أحكام املادة ‪ 16‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2000‬املحرر في فقرتين على ما يلي‪:‬‬
‫• تسديد التخصيصات املالية واإلعانات املمنوحة للمؤسسات الوسيطة ذات الطابع التجاري على أقساط حسب‬
‫االحتياجات التقديرية لتمويل العمليات املتفق عليها‪.‬‬
‫• إيداع هذه التخصيصات املالية واإلعانات في حساب إيداع األموال املفتوح لدى الخزينة‪.‬‬
‫يهدف هذا املشروع إلى تعديل أحكام املادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬بإلغاء الفقرة الثانية التي تقض ي بإيداع التخصيصات املالية‬
‫واإلعانات املمنوحة في حساب الخزينة‪.‬‬
‫ويجد هذا اإلجراء مبرره في املادة ‪ 16‬التي سبق أن نصت في فقرتها األولى على دفع هذه األموال على أقساط‪ ،‬من جهة‪ ،‬وفي‬
‫إدارة هذا النوع من حسابات الخزينة التي تتم تسويتها في كثير من األحيان وبشكل منهجي عن طريق تحويل لألموال من هذه‬
‫الحسابات إلى الحسابات البنكية لهذه املؤسسات‪ ،‬من ناحية أخرى‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن مشروع التعديل هذا سيمكن من تكريس تدبير جديد لتبسيط التسيير املالي للمؤسسات الوسيطة ذات‬
‫الطبيعة التجارية‪ ،‬من خالل السماح لها بإيداع أموالها وإعاناتها املدفوعة من حسابات التخصيص الخاصة مباشرة‪ ،‬في‬
‫حساب بنكي بدال من حساب الخزينة‪.‬‬

‫املادة ‪ :104‬يتوجب على الهـيـئات املـسـتـفـيدة من كل إتاوة باكتتاب دفـتر شروط يـحتوي على مـتـطلـبات الـتمويل السـنوية‬
‫مع التعهـد بإعـادة دفع فوائض التحصيل للخزينة العمومية‪.‬‬
‫يـجب ت ـبـلـيغ اإلدارة الجـبائـية ف ـصـلـيـا بــوضعية تحصيالت هذه اإلتاوات‪.‬‬
‫يحدد دفتر الشروط وكـذا كيفـيات تـطبـيق هذه املادة بمـوجب قـرار مـشـتـرك بـين الـوزيـر املـكـلف بـاملالية ووزير القطاع‬
‫املعني‪.‬‬
‫بغرض تمكين إعـادة دفع الفائض النقدي لوكالتي املحروقات (النفط وسلطة ضبط املحروقات) املنشأة طبقا ألحكام املادة‬
‫‪ 12‬من القانون رقم ‪ 07-05‬املؤرخ في ‪ 28‬فبراير سنة ‪ ،2005‬املعدل واملتمم‪ ،‬يقترح إدراج في قانون املالية لسنة ‪ 2024‬مادة‬
‫جديدة تتضمن إلزام الهـيـئات املـسـتـفـيدة من حـواصل أي اتاوة بإعادة دفع الفائض النقدي لكل اتاوة‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬يـجب ت ـبـلـيغ لإلدارة الجـبائـية ف ـصـلـيـا وضعية تحصيالت هذه اإلتاوات‪.‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن كيفـيات تـطبـيق وكـذا دفتر الشروط هذه املادة تحدد بمـوجب قـرار مـشـتـرك بـين الـوزيـر املـكـلف‬
‫بـاملالية ووزيـر القطاع املعني ‪.‬‬

‫املادة ‪ :105‬تحدد نسبة االقتطاع من موارد حساب التخصيص الخاص رقم ‪" 302-103‬صندوق ضبط اإليرادات" في‬
‫حدود ‪ %11‬من الناتج الداخلي الخام‪.‬‬
‫يندرج مشروع املادة في إطار تنفيذ أحكام الفقرة ‪ 8‬من املادة ‪ 50‬من القانون العضوي ‪ 15-18‬املؤرخ في ‪2018/09/02‬‬
‫املتعلق بقوانين املالية والذي ينص على أنه يقتصر استعمال موارد الحساب املخصص إليواء القيم الزائدة الناتجة عن‬
‫مستوى إيرادات جباية املحروقات أعلى من تقديرات قانون املالية‪ ،‬في حدود نسبة مئوية من الناتج الداخلي الخام والذي‬
‫يحدد معدله بموجب قانون املالية‪.‬‬
‫بالفعل‪ ،‬فإن حساب التخصيص الخاص رقم ‪" 302-103‬صندوق تنظيم اإليرادات" الذي تم فتحه بمقتض ى أحكام املادة‬
‫‪ 10‬من القانون رقم ‪ 02-2000‬واملتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2000‬يهدف الى إيواء فائض القيمة الناتج عن‬
‫إيرادات الجباية البترولية التي تفوق التقديرات املدرجة في قانون املالية وذلك لتمويل عجز الخزينة وتقليص حجم الدين‬
‫العمومي‪.‬‬
‫وبذلك‪ ،‬وبالنظر إلى تطور الناتج الداخلي الخام املقدر بنهاية سنة ‪ 2023‬بـ ‪ 33.656.6‬مليار دج‪ ،‬تحدد نسبة االقتطاع من‬
‫موارد حساب التخصيص الخاص رقم ‪" 302-103‬صندوق ضبط اإليرادات" الذي تسمح بتمويل العجز الخزينة في حدود‬
‫‪ %11‬من الناتج الداخلي الخام‪.‬‬
‫فقد تم تحديد هذه النسبة بالرجوع إلى رصيد موارد صندوق ضبط اإليرادات املتوقعة في نهاية ديسمبر ‪ ،2023‬واملقدرة‬
‫بـ ‪ 3 481 ,7‬مليار دج‪.‬‬

‫املادة ‪ :106‬ال تطبق أحكام املادة ‪ 183‬من القانون رقم ‪ 16-21‬املؤرخ في ‪ 25‬جمادى األولى عام ‪ 1443‬املوافق ‪ 30‬ديسمبر‬
‫سنة ‪2021‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2022‬املعدلة بموجب أحكام املادة ‪ 71‬من القانون رقم ‪ 24-22‬املؤرخ في األول‬
‫جمادى الثانية عام ‪ 1444‬املوافق ‪ 25‬ديسمبر سنة ‪ 2022‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2023‬على حساب التخصيص‬
‫الخاص رقم ‪ 302.138‬الذي عنوانه‪" :‬صندوق مكافحة السرطان"‪.‬‬
‫من بين ما تضمنته أحكام املادة ‪ 183‬من قانون املالية لسنة ‪ 2022‬املعدلة بموجب أحكام املادة ‪ 71‬من قانون املالية لسنة‬
‫‪ 2023‬هو إقفال حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 302.138‬الذي عنوانه‪" :‬صندوق مكافحة السرطان" وإدراج نشاطاته‬
‫ضمن امليزانية وكذا صب رصيده في حساب نتائج الخزينة‪.‬‬
‫بينم ا عرف البرنامج املسطر ملكافحة السرطان تراجعا في تجسيد االلتزامات التي تضمنها بفعل عدة عوامل من بينها تلك‬
‫املتصلة بانتشار جائحة كوفيد ‪ ،19‬األمر الذي يستدعي تحيينه وإعادة بعثه‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬وألجل توفير اإلمكانيات املالية الالزمة إلعادة بعث هذا البرنامج ذو األهمية الحيوية‪ ،‬يقترح بموجب هذا املشروع أن‬
‫يتم استثناء حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 302.138‬الذي عنوانه‪" :‬صندوق مكافحة السرطان" من اإلقفال وضمان‬
‫مواصلة سيره طبقا لألحكام التشريعية والتنظيمية التي تحكمه‪.‬‬

‫املادة ‪ :107‬تغلق حسابات القروض املمنوحة لحكومات أجنبية واملبينة في امللحق املرفق أدناه وتحول أرصدتها لحساب‬
‫نتائج الخزينة‪.‬‬
‫في إطار اإلصالحات املنتهجة من طرف وزارة املالية‪ ،‬تم استحداث محاسبة عامة قائمة على مبدأ الحقوق وااللتزامات‬
‫املثبتة بموجب املادة ‪ 87‬من القانون املتعلق بقواعد املحاسبة العمومية والتسيير املالي‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬وللسماح بانتقال الحسابات من التصنيف املحاسبي للخزينة إلى مخطط حسابات الدولة الجديد‪ ،‬البد‬
‫من إجراء تصفية لحسابات الخزينة باقتراح قفل حسابات القروض املمنوحة للحكومات األجنبية املفتوحة بموجب أحكام‬
‫قانون املالية‪ ،‬خاصة وأن هذه الحسابات لم تستعمل منذ سنوات‪ ،‬بحيث لم تسجل أي حركة دائنة أو مدينة فيها‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن بعض هذه القروض شهدت تسديدا كليا‪ ،‬في حين أن باقي القروض التي عرفت تسديدا‬
‫ً‬
‫جزئيا‪ ،‬فقد استفادت هذه البلدان املدينة من إجراء إلغاء باقي الديون بموجب اتفاقيات ثنائية مع الجزائر‪.‬‬

‫حسابات القروض للحكومات األجنبية‬
‫عنوان الحسابات‬ ‫رقم الحساب‬

‫قرض لحكومة الجمهورية اإلسالمية املوريتانية‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1965/03/17 :‬‬ ‫‪304.901‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية مالي‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1965/03/13 :‬‬ ‫‪304.903‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية غينيا‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1965/05/15 :‬‬ ‫‪304.904‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية جنوب اليمن‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪/07/1968 20 :‬‬ ‫‪304.906‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية النيجر‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1975/02/19 :‬‬ ‫‪304.909‬‬
‫قرض لجمهورية فولتا العليا‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1975/02/26 :‬‬ ‫‪304.910‬‬

‫قرض لحكومة جنوب الفيتنام‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1975/06/13 :‬‬ ‫‪304.911‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية غينيا ‪ -‬بيساو‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1976/02/05 :‬‬ ‫‪304.912‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية جنوب اليمن‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1975/09/03 :‬‬ ‫‪304.913‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية البنين‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1976/07/11 :‬‬ ‫‪304.914‬‬
‫قرض لحكومة جمهورية الكونغو الشعبية‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1977/09/07 :‬‬ ‫‪304.915‬‬
‫قرض للجمهورية الديمقراطية اليمنية‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1978/02/08 :‬‬ ‫‪304.917‬‬
‫قرض ملنظمة اليونيسكو‬ ‫‪304.918‬‬

‫قرض لجمهورية تانزانيا‪ :‬اتفاقية مؤرخة في‪1979/12/09 :‬‬ ‫‪304.921‬‬
‫قرض لجمهورية جمايكا‬ ‫‪304.922‬‬

‫املادة ‪ :108‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 100‬من األمر رقم ‪ 01-09‬املؤرخ في ‪ 29‬رجب عام ‪ 1430‬امل وافق ‪ 22‬جويلية‬
‫سنة ‪ 2009‬املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2009‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :100‬ينشأ صندوق لالستثمار في كل والية يكلف باملساهمة في رأسمال املؤسسات الصغيرة واملتوسطة املنشأة على‬
‫مستوى الوطني‪.‬‬
‫ويوزع تخصيص قدره ‪ 58‬مليار دينار ‪(...............‬دون تغيير حتى) ‪ ............‬ويمكنهم االستفادة من تجديد هذا التخصيص‪.‬‬
‫وتس ـ ــير هذه الص ـ ــناديق من طرف ش ـ ــركات الرأس ـ ــمال االس ـ ــتثماري وش ـ ــركات تس ـ ــيير الص ـ ــناديق االس ـ ــتثمارية واملؤس ـ ـس ـ ــات‬
‫املالية‪ ،.‬بموجب اتفاقيات موقعة مع الصندوق الوطني لالستثمار الذي يشرف على متابعة هذه الصناديق‪.‬‬
‫يكلف الص ـ ـ ـ ـنــدوق الوطني لالس ـ ـ ـ ــتثمــار بمهمــة املتــابعــة بموجــب اتفــاقيــة موقعــة مع وزارة املــاليــة‪ ،‬ممثلــة من طرف الخزينــة‬
‫العمومية»‪.‬‬
‫تنص املادة ‪ 100‬من األمر رقم ‪ 01-09‬املؤرخ في ‪ 22‬جويلية ‪ 2009‬املتضـ ـ ــمن قانون املالية التكميلي لسـ ـ ــنة ‪ ،2009‬املعدلة‬
‫واملتممة بأحكام املادة ‪ 189‬من قانون املالية لســنة ‪ ،2022‬على إنشــاء صــندوق لالســتثمار في كل والية يكلف باملســاهمة في‬
‫رأسمال املؤسسات الصغيرة واملتوسطة التي ينشئها شباب املقاولون‪.‬‬
‫كما تســير هذه الصــناديق بموجب اتفاقيات من طرف شــركات الرأســمال االســتثماري وشــركات تســيير اســتثمارية والبنوك‬
‫واملؤسسات املالية‪ .‬تم اقتراح التعديالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬يتعلق التعديل األول بحذف عبارة‪ " :‬الشباب املقاولون " املحررة في الفقرة األولى من املادة ‪.100‬‬
‫‪ -‬أما التعديل الثاني فيخص الفقرة األخيرة من نفس املادة‪ ،‬والتي تنص على أن هذه الصـ ـ ـ ــناديق تسـ ـ ـ ـ ّـير بموجب اتفاقيات‬
‫من طرف شركات الرأسمال االستثماري وشركات تسيير استثمارية والبنوك واملؤسسات املالية‪.‬‬
‫بالنسبة للتعديل األول‪ :‬حذف عبارة‪ " :‬الشباب املقاولون"‬
‫تنص املادة ‪ 100‬املذكورة أعاله على إمكانية الحصـ ــول على مسـ ــاهمات في رأسـ ــمال املؤسـ ـسـ ــات الصـ ــغيرة واملتوسـ ــطة التي‬
‫ينشــئها الشــباب املقاولون‪ .‬إال أن هذا التحديد كفيل بحصــر املســاهمات على الشــركات التي ينشــئها الشــباب فقط‪ .‬في حين‬
‫أن الس ـ ـ ـ ــلطـات العموميـة اس ـ ـ ـ ــتحـدثـت هـذه الص ـ ـ ـ ـنـاديق لـدعم التنميـة املحليـة وخلق فرص العمـل والثروة في جميع أنحـاء‬
‫اإلقليم الوطني‪ ،‬بغض النظر عن سن املقاولين أصحاب املشاريع‪.‬‬
‫إن تقييم مخاطر املشروع (بما في ذلك سن املقاول) هو من صالحية الرأسمال املستثمر‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تجدر اإلشـ ـ ـ ارة إلى أن عبارة " الشـ ـ ــباب املقاولون " ال تحدد بشـ ـ ــكل واضـ ـ ــح الحد األدنى للسـ ـ ــن التي تؤهل‬
‫لالستفادة من هذا النوع من التمويل‪.‬‬
‫حتى تكتسـ ي هذه املادة مزيدا من الوضــوح والدقة‪ ،‬تم اقتراح تعديل عبارة " التي ينشــئها شــباب املقاولون " بعبارة "املنشــأة‬
‫على الصعيد الوطني"‪.‬‬

‫بالنسبة للتعديل الثاني‪ :‬حذف عبارة‪ " :‬الشباب املقاولون"‬
‫‪ -‬تنص الفقرة األخيرة من املادة ‪ 100‬املذكورة أعاله على ما يلي‪ " :‬تسير هذه الصناديق بموجب اتفاقيات من طرف شركات‬
‫الرأسمال االستثماري وشركات تسيير استثمارية والبنوك واملؤسسات املالية "‪.‬‬
‫الغرض من هــذا التعـديـ ل هو تحــديــد الطرفين املتعــاقــدين في هــذه االتفــاقيــة‪ ،‬بــاعتبــار أن النص الحــالي للمـ ادة يش ـ ـ ـ ــير إلى‬
‫طرف واحد فقط‪ ،‬يشمل شركات الرأسمال االستثماري وشركات تسيير استثمارية والبنوك واملؤسسات املالية‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يهدف هذا التعديل إلى الرفع من مســتوى متابعة اســتثمارات شــركات التســيير في إطار الصــناديق الوالئية‬
‫لالس ــتثمار‪ ،‬ويهدف إلى إس ــناد مهمة مراقبتها إلى الص ــندوق الوطني لالس ــتثمار وهي مهمة‪ ،‬ذات طابع إداري‪ ،‬تقوم بها حاليا‬
‫مصـالح الخزينة‪ .‬وبالنظر أيضـا إلى أن إحدى مهام الصـندوق الوطني لالسـتثمار هي تقديم الدعم للدولة والقيام مقامها في‬
‫تنفيذ أو تس ـ ــيير جميع العمليات التي تباش ـ ــرها الس ـ ــلطات العمومية‪ ،‬وهذا بموجب القانون رقم ‪ 165-63‬املؤرخ في ‪ 7‬ماي‬
‫‪ ،1963‬املعدل املتضمن إنشاء واملحدد للقانون األساس ي للصندوق الوطني لالستثمار‪.‬‬

‫املادة ‪ :109‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 101‬من القانون رقم ‪ 11-99‬املؤرخ في ‪ 15‬رمضان عام ‪ 1420‬امل وافق ‪23‬‬
‫ديسمبرسنة ‪ ،1999‬املتضمن قانون املالية لسنة‪ ،2000‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫»املادة ‪ :101‬ال تمنح اإلعانات املقررة من الدولة أو الجماعات املحلية للجمعيات واملنظمات إال بعد ‪(...............‬دون تغيير‬
‫حتى)‪ ..................................‬محافظ حسابات معتمد ‪.‬‬
‫يودع التقرير املؤشر عليه لدى أمين الخزينة بالوالية قبل ‪ 30‬جوان من السنة املوالية‪ ،‬كما تودع نسخة‬
‫منه‪ ( ...........................‬الباقي بدون تغيير)‪.»..............................‬‬
‫عادة ما تستعين الجمعيات بتمويل عمومي‪ ،‬ويكون ذلك سواء من الدولة أو الوالية أو البلدية عن طريق اإلعانات‬
‫واملساعدات املادية وجميع املساعدات األخرى‪ ،‬السيما إذا انصب نشاطها في املصلحة العامة‪ ،‬حسب تقدير السلطات‪.‬‬
‫وأيا كان مصدر اإلعانة‪ ،‬تخضع الجمعية للتحقيق من السلطات املكلفة بالرقابة املنصوص عليها في القوانين واألنظمة‬
‫املعمول بها وكذا من الهيئة املانحة لإلعانة‪.‬‬
‫تمسك حسابات الجمعيات في قيد مزدوج‪ ،‬يصادق عليه محافظ الحسابات وهذا‪ ،‬وفقا للمادة ‪ 38‬من القانون رقم ‪-12‬‬
‫‪ 06‬املؤرخ في ‪ 12‬جانفي ‪ 2012‬املتعلق بالجمعيات‪.‬‬
‫يعتمد هذا االقتراح على واقع أن املحاسبين العموميين ال يمكنهم استغالل تقارير التدقيق ملحافظي الحسابات بالنظر إلى‬
‫أن هذه املهمة ال تندرج ضمن صالحياتهم‪.‬‬
‫لهذا الصدد ومن أجل تبسيط إجراءات منح اإلعانة وتجنب ازدواجية الرقابة‪ ،‬جاء اقتراح تعديل صياغة املادة ‪ 101‬من‬
‫قانون املالية لسنة ‪ ،2000‬بحيث يودع تقرير محافظ الحسابات فقط على مستوى الهيئات املانحة‪.‬‬

‫املادة ‪ :110‬طبقا ألحكام املادة ‪ 32‬من القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬املتعلق بقوانين املالية‪ ،‬املعدل واملتمم‪ ،‬تغطي‬
‫االعتمادات املالية التقييمية النفقات املتعلقة بتنفيذ القرارات القضائية التي تدين الدولة ماليا‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫حدد القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬املؤرخ في ‪ 2‬سبتمبر ‪ 2018‬املتعلق بقوانين املالية املعدل واملتمم‪ ،‬في املادة ‪ 32‬منه‪،‬‬
‫أصناف األعباء التي تغطيها االعتمادات املالية التقييمية‪ ،‬وسمح بتعديلها بموجب حكم من أحكام قانون املالية‪.‬‬
‫يهدف مشروع املادة الحالية إلى إدراج األعباء املتعلقة بتنفيذ قرارات قضائية تدين الدولة ماليا ضمن أصناف األعباء التي‬
‫تغطيها االعتمادات املالية التقييمية‪.‬‬
‫وتم التفكير في إدراج هذا الحكم نظرا للطبيعة غير املتوقعة لهذه األعباء‪ ،‬السيما فيما يتعلق بصعوبة تحديد املبلغ بدقة‪.‬‬
‫سيمكن هذا التدبير من تذليل الصعوبات التي يواجهها املحاسبون العموميون في تنفيذ القرارات القضائية وتخصيصها‬
‫في امليزانية وفقا ألحكام القانون رقم ‪ 13-22‬املؤرخ ‪ 12‬جويلية ‪ 2022‬املعدل واملتمم للقانون رقم ‪ 09-08‬املؤرخ في ‪ 25‬فيفري‬
‫‪ 2008‬املتضمن قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫بهذا الصدد‪ ،‬من الضروري إدراج النفقات املتعلقة بتنفيذ القرارات القضائية ضمن أصناف األعباء التي تغطيها‬
‫االعتمادات املالية التقييمية‪.‬‬

‫املادة ‪ :111‬تعدل أحكام املادة ‪ 111‬من القانون رقم ‪ 11-17‬املؤرخ في ‪ 27‬ديسمبرسنة ‪ ،2017‬املتضمن قانون املالية‬
‫لسنة ‪ ،2018‬املعدلة واملتممة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :111‬يتعين على كل متعامل اقتصادي ‪( .....................‬بدون تغيير حتى) ‪ .......................‬املوطن قانونا على مستوى‬
‫بنك معتمد‪ ،‬أو بريد الجزائر‪.‬‬
‫كل إخالل‪( ..............................‬بدون تغيير حتى) ‪....................‬على املتعاملين االقتصاديين االمتثال ألحكام هذه املادة بتاريخ‬
‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2024‬كأقص ى حد‪.».‬‬
‫نصت املادة ‪ 111‬من القانون رقم ‪ 17-11‬املؤرخ ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2017‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2018‬على إلزام التجار‬
‫بوضع وسائل الدفع اإللكتروني تحت تصرف املستهلك‪ ،‬قصد السماح له باختيار وسيلة تسديد مبلغ مشترياته إلكترونيا‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬تم منح آجل أقصاه سنة (‪ )01‬واحدة‪ ،‬أي ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2021‬لفائدة املتعاملين االقتصاديين من أجل‬
‫االمتثال لهذه األحكام‪ .‬وقد تم تمديد هذا اآلجل الى غاية ‪ 30‬جوان ‪ ،2022‬بموجب أحكام املادة من قانون ‪ 168‬من قانون‬
‫املالية لسنة ‪.2022‬كما تم تمديد نفس اآلجل إلى غاية تاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2023‬بموجب أحكام املادة ‪ 26‬من قانون املالية‬
‫التكميلي لسنة ‪.2022‬‬
‫وبالفعل‪ ،‬مع العدد الهائل من التجار الذين من املفروض أن ُيجهزوا بوسائل الدفع االلكتروني‪ ،‬فإن ذلك يقتض ي عملية‬
‫ضخمة‪ ،‬سواء من ناحية التكلفة أو الجانب اللوجستيكي‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬وبغرض السماح بتعميم وسائل الدفع االلكتروني هذه‪ ،‬يقترح تمديد فترة االمتثال حتى ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫املادة ‪ :112‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 151‬من األمر رقم ‪ 03-94‬املؤرخ في ‪ 27‬رجب عام ‪ 1415‬امل وافق ‪ 31‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ ،1994‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ 1995‬على النحو اآلتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :151‬يترتب على اآلثار املالية املترتبة عن تقلبات معدالت الصرف‪(....................‬دون تغيير حتى) ‪ ................‬ميزانية‬
‫الهيئة العمومية املعنية تقوم به املؤسسة املذكورة‪.‬‬
‫يقوم املحاسب العمومي بالدفع اإلضافي املذكور أعاله‪ ،‬على أساس أمر بالصرف أو حوالة دفع‪ ،‬صادرة عن اآلمر بالصرف‬
‫املعني‪ ،‬من ميزانية الهيئة العمومية املعنية‪ ،‬في األيام العشر (‪ )10‬التي تلي طلب األموال الذي يبلغه البنك لآلمر بالصرف‪.‬‬
‫ويتعين على البنك إبالغ اآلمر بالصرف املعني بجميع مراحل عملية التحويل‪ ،‬ابتداء من تاريخ استالم األموال املدفوعة من‬
‫طرف املحاسب العمومي إلى الحساب املفتوح في دفاتره‪.‬‬
‫في حالة توقف عملية التحويل‪ ،‬يجب إطالع اآلمر بالصرف على األسباب‪.‬‬
‫في حالة عملية االسترداد‪ ،‬يتعين على البنك مباشرة استرداد املبلغ الذي يعادل مكاسب الصرف لفائدة اآلمر بالصرف‬
‫املعني‪ ،‬في غضون أجل ال يتجاوز ‪ 10‬أيام‪.‬‬
‫يحرر اآلمر بالصرف بناء على طلب املحاسب سند إيرادات باملبلغ املسترد‪.‬‬
‫تحـ ــدد ك ـ ـي ـ ـفـ ـيـ ــات ت ـ ـط ـ ـبـ ــيق هـ ــذه املادة عن طـ ــريق التنظيم‪.».‬‬
‫تم اقتراح مراجعة مقتضيات هذه املادة التي تتناول تسوية األثر املالي الناجم عن تقلبات معدالت الصرف والعموالت بغية‬
‫تكفل أمثل بخسائر معدالت الصرف املترتبة عن تنفيذ الصفقات العمومية مع الشركاء األجانب فيما يخص دفع الجزء‬
‫القابل للتحويل‪ .‬وفي الحقيقة‪ ،‬تكبدت الخزينة العمومية خسائر كبيرة بفعل معدالت الصرف تبعا لتطبيق اإلجراء الحالي‪.‬‬
‫بمقتض ى اإلجراء الحالي وعلى سبيل التذكير‪ ،‬يتعين على املحاسب املكلف الشروع في تسوية املبالغ املستحقة على البنك‬
‫واملترتبة عن الخسارة املسجلة والقيام بدفعها بصفة تلقائية من امليزانية املخصصة‪ .‬غير أنه‪ ،‬وفي حالة عدم توفر‬
‫اعتمادات الدفع‪ ،‬السيما في ظل ظروف تفرض قيودا على امليزانية يتعذر معها على املحاسب الدفع التلقائي‪ ،‬مما يجعل‬
‫الدولة في وضع مدين تجاه البنوك‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تبين في بعض األحيان إجراء إصدار الحوالة على سبيل تسوية املدين بصفة تلقائية ال يتم القيام به‪،‬‬
‫مما يمنع املحاسب من تسوية القيد املحاسبي الخاص بهذه العملية‪.‬‬
‫تندرج هذه املراجعة أيضا في إطار تنفيذ توصيات املفتشية العامة للمالية‪ ،‬تبعا ملهمة تتعلق بتقييم تطبيق املادة ‪ 151‬من‬
‫األمر رقم ‪ 03-94‬املؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،1994‬والتي أظهرت عيوب النظام املعمول به من حيث الحفاظ على مصالح‬
‫الخزينة العمومية‪.‬‬

‫بهذا الصدد‪ ،‬ومن أجل معالجة أوجه القصور‪ ،‬جاء اقتراح إدراج مشروع املادة في قانون املالية لسنة ‪ 2024‬والذي يهدف‬
‫بشكل أساس ي إلى نقل مسؤولية إدارة املخاطر املتعلقة بخسائر معدالت الصرف إلى صاحب املشروع (اآلمر بالصرف) من‬
‫خالل توقع هذه النفقة كإجراء ضمن البرنامج‪ ،‬ومتابعة مستمرة لدفع وضعيات األشغال في الجزء املتعلق بالعملة‬
‫الصعبة‪ ،‬بواسطة وضع أموال على مستوى البنك محل التوطين‪ ،‬من جهة‪ ،‬وبالنظر إلى وضعه كمنسق مباشر مع البنك‪،‬‬
‫من أجل تحكم أفضل في جميع مراحل تحويل األموال‪.‬‬
‫سيحدث هذا التعديل تحسينا في‪:‬‬

‫‪ −‬تسيير اآلمر بالصرف لهذه النفقة من خالل تعبئة االعتمادات الالزمة‪،‬‬
‫‪ −‬تكفل اآلمر بالصرف املسؤول على البرنامج بمتابعة األموال التي سيتم تحويلها وإيداعها بالبنك محل التوطين‬
‫طوال عملية التحويل‪ ،‬مع تحديد دور جميع األطراف ومسؤولياتهم باإلضافة إلى اآلجال النهائية‪ .‬سيتم وضع‬
‫تعليمة تطبيقية بعد املصادقة على القانون‪.‬‬
‫‪ −‬التخفيف من تكاليف خسائر الصرف‪.‬‬

‫املادة ‪ :113‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 120‬من القانون رقم ‪ 16-20‬املؤرخ في ‪ 16‬جمادى األولى عام ‪ 1442‬امل وافق ‪31‬‬
‫ديسمبرسنة ‪ ،2020‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2021‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :120‬يتم تخصيص العائدات الناتجـة ‪(....................‬بدون تغيير حتى) ‪ ................‬وفقا لكيفيات يحددها التنظيم‪.‬‬
‫ال تعنى بأحكام هذه املادة عائدات وحدات ومخابر وفرق البحث التابعة للمؤسسات العمومية املكلفة بالبحث العلمي‪،‬‬
‫الناتجة حصريا عن استغالل براءات االختراع واإلجازات أو أنشطة البحث أو أنشطة البحث والتطوير‪ ،‬الناتجة عن تنفيذ‬
‫برنامج أو عدة برامج أو مشاريع البحث‪ ،‬املنجزة بمقابل‪.».‬‬
‫يهدف هذا التدبير إلى استبعاد عائدات وحدات ومخابر وفرق البحث التابعة للمؤسسات العمومية املكلفة بالبحث‬
‫العلمي‪ ،‬الناتجة حصريا عن استغالل براءات االختراع واإلجازات أو أنشطة البحث أو أنشطة البحث والتطوير‪ ،‬الناتجة‬
‫عن تنفيذ برنامج أو عدة برامج أو مشاريع البحث‪ ،‬املنجزة بمقابل‪ ،‬من أحكام املادة ‪ 120‬من القانون رقم ‪ 16-20‬املؤرخ‬
‫في ‪ 16‬جمادى األولى ‪ 1442‬املوافق ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2020‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪،2021‬‬
‫يندرج اقتراح تعديل أحكام هذه املادة في مسعى تمكين األساتذة الباحثين والباحثين الدائمين من االستفادة املالية من‬
‫خدمات الخبرة والدراسات املوجهة لفائدة القطاع االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬

‫القسم الفرعي الرابع‪ :‬الجباية البترولية‬
‫القسم الفرعي الخامس‪ :‬الرسوم شبه الجبائية‬

‫الرسوم شبه الجبائية‬
‫املادة ‪ :114‬تعدل أحكام املادة ‪ 111‬من القانون رقم ‪ 11-02‬املؤرخ في ‪ 20‬شوال ‪ 1423‬امل وافق ‪ 24‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ،2002‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2003‬املعدلة واملتممة‪ ،‬وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :111‬تحدد مبالغ الرسوم املحصلة من قبل املعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية‪ ،‬فيما يخص‪:‬‬
‫‪ −‬براءات االختراع وشهادات العضوية‪،‬‬
‫‪ −‬العالمات والعالمات الجماعية‪،‬‬
‫‪ −‬الرسومات والنماذج الصناعية ومخططات الهيكلة والدوائر املدمجة‪،‬‬
‫‪ −‬التسميات األصلية والبيانات الجغرافية‪.‬‬
‫وتحدد كما يأتي‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ :01‬املتعلق بالعالمات والعالمات الجماعية‬
‫التعريفة (دج)‬ ‫طبيعة الرسوم‬ ‫الرمز‬

‫رسوم تتعلق بالعالمات والعالمات الجماعية‬ ‫‪746‬‬
‫رسم اإليداع واإلشهار‬
‫دون تغيير‬ ‫رسوم اإليداع وإشهار العالمات والعالمات الجماعية‪:‬‬
‫‪ 14.000‬دج‬ ‫– دون املطالبة باأللوان‬
‫‪ 15.000‬دج‬ ‫– مع املطالبة باأللوان‬ ‫‪01-746‬‬
‫‪ 2.000‬دج‬ ‫– حسب فئة املنتج أو الخدمة حتى ثالث أصناف‬
‫‪ 5.000‬دج‬ ‫‪ -‬حسب فئة املنتج أو الخدمة التي تتجاوز ثالث أصناف‬
‫دون تغيير‬ ‫رسوم اإليداع واإلشهار وتجديد العالمات والعالمات‬ ‫‪02-746‬‬
‫الجماعية‪:‬‬
‫‪ 14.000‬دج‬ ‫–دون املطالبة باأللوان‬
‫‪ 15.000‬دج‬ ‫–مع املطالبة باأللوان‬
‫‪ 2.000‬دج‬ ‫–حسب فئة املنتج أو الخدمة حتى ثالث أصناف‬
‫‪ 5.000‬دج‬ ‫‪ -‬حسب فئة املنتج أو الخدمة التي تتجاوز الثالث أصناف‬
‫الباقي دون تغيير‬
‫جدول رقم ‪ (................................................:02‬بدون تغيير)‪.................................................................................‬‬

‫جدول رقم ‪ (................................................:03‬بدون تغيير)‪.................................................................................‬‬

‫جدول رقم ‪ :04‬املتعلق ببراءات االختراع وشهادات اإلنضمام‬
‫التعريفة (دج)‬ ‫طبيعة الرسوم‬ ‫الرمز‬

‫رسوم تتعلق ببراءات االختراع وشهادات االضافة‬ ‫‪762‬‬
‫رسوم إيداع براءات االختراع والقسط السنوي‬
‫األول‪:‬‬
‫‪ 7500‬دج‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬ ‫‪01-762‬‬
‫‪ 7000‬دج‬ ‫‪ -‬الجامعات‪ ،‬مراكز البحث‪ ،‬الفردي‬
‫‪ 6500‬دج‬ ‫‪ -‬الشركات الناشئة وحاضنات االعمال‬
‫رسوم إيداع شهادات االضافة‪:‬‬
‫‪ 7500‬دج‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬
‫‪02-762‬‬
‫دون تغيير‬ ‫دون تغيير‬ ‫‪03-762‬‬
‫رسوم اشهار براءات االختراع وشهادات االضافة‪:‬‬
‫‪ 5000‬دج‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬
‫‪04-762‬‬
‫رسوم األقساط السنوية‬
‫من القسط السنوي الثاني ‪ 02‬الى الخامس ‪:05‬‬
‫‪ 5000‬دج‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬
‫‪11-762‬‬
‫من القسط السنوي السادس ‪ 06‬الى العاشر ‪:10‬‬
‫‪ 8000‬دج‬ ‫‪-‬املؤسسات‬
‫‪12-762‬‬
‫‪ 7000‬دج‬ ‫‪-‬الجامعات‪ ،‬مراكز البحث‪ ،‬الفردي‬
‫من القسط السنوي الحادي عشر ‪ 11‬الى الخامس‬
‫عشر ‪:15‬‬
‫‪ 12000‬دج‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬ ‫‪13-762‬‬
‫من القسط السنوي السادس عشر ‪ 16‬الى العشرين‬
‫‪:20‬‬
‫‪ 20000‬دج‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬ ‫‪14-762‬‬
‫‪(...............‬الباقي دون تغيير) ‪............‬‬

‫يندرج هذا التدبير املقترح في إطار تنفيذ التوجيهات الرئيسية التي أعلن عنها السيد رئيس الجمهورية لصالح “الشركات‬
‫الناشئة” والتي تتعلق بشكل أساس ي بتحسين املحيط الضريبي لهذه الشركات الناشئة وتحسين مناخ األعمال‪.‬‬
‫يستند الدعم املقدم لـ “الشركات الناشئة” وحاملي املشاريع املبتكرة‪ ،‬بشكل أساس ي إلى املساعدات غير املباشرة من خالل‬
‫تخفيض رسم التسجيل ورسم دفع األقساط‪ ،‬وبالتالي سيساهم هذا التدبير املقترح في تقليل التكاليف التي يتحملها حاملي‬
‫املشاريع الشباب والطالب املسجلين في البرامج املختلفة (حاضنة أعمال‪ ،‬حاضنة أعمال‪ ،‬الوكالة الوطنية لدعم وتنمية‬
‫املقاوالتية) ويسهل بدء مشاريعهم‪.‬‬
‫أيضا‪ ،‬تنص اآللية املقترحة على الحفاظ على مبلغ هذا الرسم للشركات وتخفيضه بالنسبة ملراكز البحث والجامعات‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬األحكام املتعلقة بــاملحاسبـة الـعـمـومـيـة وتـنـفـيـذ وم راقبة اإليرادات والنفقات‬
‫العمومية‪.‬‬

‫القسم األول‪ :‬الحسابات الخاصة للخزينة‬

‫الحسابات الخاصة للخزينة‬
‫املادة ‪ :115‬يفتح في كتابات الخزينة حساب تخصيص خاص رقمه ‪ 302-153‬وعنوانه "صندوق الخاص لترقية‬
‫الصادرات"‪.‬‬
‫يقيد في هذا الحساب‪:‬‬
‫في باب اإليرادات‪:‬‬
‫‪ −‬حصة تقدر بـ ‪ % 5‬من الرسم الداخلي على االستهالك؛‬
‫‪ −‬املساهمات التي تقدمها الهيئات العمومية والخاصة؛‬
‫‪ −‬الهبات والوصايا‪.‬‬
‫في باب النفقات‪:‬‬
‫‪ −‬جزء من املصاريف املرتبطة بدراسة األسواق الخارجية وإعالم املصدرين ودراسة تحسين نوعية الجدوى‬
‫واملنتجات والخدمات املوجهة للتصدير؛‬
‫‪ −‬جزء من مصاريف مشاركة املصدرين في املعارض والعروض والصالونات املتخصصة بالخارج وكذا التكفل‬
‫بمصاريف مشاركة املؤسسات في املنتديات التقنية الدولية؛‬
‫‪ −‬التكفل الجزئي املوجه للمؤسسات الصغيرة واملتوسطة من أجل إعادة تشخيص التصدير وإنشاء خاليا تصدير‬
‫داخلية؛‬
‫‪ −‬التكفل بجزء من تكلفة البحث عن األسواق الخارجية التي يتحملها املصدرون وكذا اإلعانة املخصصة إلنشاء‬
‫األولي للوحدات التجارية في األسواق الخارجية؛‬
‫‪ −‬اإلعانة املخصصة لطبع وتوزيع الدعائم الترقوية للمنتوجات والخدمات املوجهة للتصدير واستعمال التقنيات‬
‫الحديثة لإلعالم واالتصال (إحداث مواقع إلكترونية‪).....،‬؛‬
‫‪ −‬اإلعانة املخصصة إلنشاء العالمات التجارية وكذا التكفل بمصاريف حماية املنتجات املوجهة للتصدير في‬
‫الخارج (العالمات التجارية والعالمات وبراءات االختراع) وتمويل امليداليات واألوسمة املمنوحة سنويا للمصدرين‬
‫وذوي النجاعة واملكافآت على األبحاث الجامعية املتعلقة بالصادرات خارج املحروقات؛‬
‫‪ −‬اإلعانة املخصصة لتطبيق برامج التكوين في املهن املتعلقة بالتصدير؛‬
‫‪ −‬جزء من مصاريف النقل لتصدير املواد القابلة للتلف أو ذات الوجهة البعيدة؛‬
‫‪ −‬جزء من املصاريف املتعلقة بالتنظيم واملشاركة في التظاهرات الخاصة املنظمة على املستوى الوطني واملخصصة‬
‫لترقية املنتجات الجزائرية املوجهة للتصدير‪.‬‬
‫يكون األمر بصرف هذا الحساب هو الوزي ـ ـر املكلف بالتجارة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫تم أنشاء الصندوق الخاص لترقية الصادرات بموجب أحكام املادة ‪ 195‬من قانون املالية لسنة ‪ 1996‬وذلك بهدف تشجيع‬
‫الصادرات خارج املحروقات من خالل توفير جزء من التكاليف املرتبطة بنقل البضائع ومشاركة الشركات في األسواق‬
‫واملعارض الدولية‪.‬‬
‫طبقا ألحكام املادة ‪ 167‬من قانون املالية لسنة ‪ 2021‬تم إقفال هذا الصندوق وتم ودفع رصيده املتبقي إلى حساب نتائج‬
‫الخزينة‬
‫ومن أجل تعزيز صادرات خارج املحروقات وضمان مرافقة الشركات املصدرة وتوفير الدعم الالزم للمتعاملين االقتصاديين‬
‫األعمال لتحسين قدرتهم التنافسية‪ ،‬يقترح إعادة فتح هذا الصندوق في إطار قانون املالية ‪202‬‬
‫حيث تندرج عملية إعادة الفتح هدا الصندوق هذه في إطار سياسة الرامية الى تشجيع الصادرات خارج املحروقات‪ ،‬والتي‬
‫تهدف إلى الحفاظ على معدل النمو في حجم وقيمة الصادرات التي تم تحقيقها سابقا‪.‬‬

‫املادة ‪ :116‬تعدل أحكام املادة ‪ 33‬من القانون رقم ‪ 19-83‬املؤرخ في ‪ 13‬ربيع األول عام ‪ 1404‬امل وافق ‪ 18‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ ،1983‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1984‬املعدلة واملتممة وتحرركما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :33‬يفتح في كتابات الخزينة حساب تخصيص خاص رقمه ‪ 302-042‬وعنوانه "صندوق الكوارث الطبيعية‬
‫واألخطار الكبرى"‪.‬‬
‫يقيد في هذا الحساب‪:‬‬

‫‪ −‬مخصصات ميزانية الدولة‪،‬‬
‫‪ −‬مساهمة من االحتياطي القانوني للتضامن املنشأ بموجب املادة ‪ 162‬من القانون رقم ‪ 14-82‬املؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر‬
‫‪ ،1982‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪،1983‬‬
‫‪ −‬مساهمة املؤمن لهم املحددة بنسبة ‪ %1‬من مبلغ العالوات الصافية بعنوان جميع عمليات التأمين‪ ،‬باستثناء تلك‬
‫املتعلقة بالسيارات واملخاطر الزراعية وأخطار األشخاص والقرض‪،‬‬
‫‪ −‬مساهمة من هيئات التأمين وإعادة التأمين التي تمارس العمليات املشار إليها أعاله واملحددة بنسبة ‪ %10‬من األرباح‪،‬‬
‫‪(............................................. −‬بدون تغيير)‪.................................................‬‬
‫‪(............................................. −‬بدون تغيير)‪.................................................‬‬

‫‪ −‬نفقات تموين االحتياطات االستراتيجية بصفة استباقية‪ ،‬واملوجهة لضمان تسيير املرحلة االستعجالية التي تعقب‬
‫الكارثة‪،‬‬
‫‪ −‬تكاليف النقل والتحميل املتعلقة بتموين واستغالل االحتياطات االستراتيجية‪،‬‬
‫‪(..................... −‬الباقي دون تغيير) ‪.»...................................‬‬
‫ضمانا للتدخل الفعال والسريع في حالة وقوع أي كارثة‪ ،‬تم إحداث حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 302-042‬املعنون"‬
‫صندوق الكوارث الطبيعية واألخطار الكبرى"‪ ،‬بموجب قانون املالية لسنة ‪ ،1984‬تؤخذ على عاتقه مختلف اإلعانات‬
‫والتعويضات التي تدفع لضحايا الكوارث الطبيعية واملخاطر الكبرى‪ ،‬إلى جانب النفقات التي قامت بها املصالح العمومية‬
‫لإلغاثة االستعجالية لفائدة هؤالء الضحايا‪ ،‬تشمل على الخصوص‪ :‬توفير املواد الغذائية‪ ،‬التزويد باملياه الصالحة‬
‫للشرب‪ ،‬اقتناء األدوية‪ ،‬اقتناء الخيم‪ ،‬اقتناء األفرشة والبطانيات وغيرها‪.‬‬

‫غير أن تدخل هذا الصندوق يبقى مرهونا بحدوث كارثة‪ ،‬حيث ال يمكن االلتزام في إطاره بأي نفقة إال بعد إعالن منطقة‬
‫ما على أنها منكوبة‪.‬‬
‫وبالتالي فإن االحتياطي االستراتيجي املُ َّ‬
‫كون واملستعمل فور حدوث كارثة جديدة‪ ،‬يتمثل في مواد اإلغاثة التي تم اقتناؤها‬
‫بمناسبة كارثة سابقة‪ ،‬حيث تعتبر هذه املواد قابلة لإلهتالك بفعل التخزين‪ ،‬وهو ما يقتض ي تجديدها الدوري‪ ،‬مع عدم‬
‫وجود اإلطار القانوني والتنظيمي الذي يسمح بذلك‪.‬‬
‫وقصد التمكن من تجسيد هذه العملية وضمان تجديد املخزون االحتياطي االستراتيجي‪ ،‬فيما يخص مواد اإلغاثة واإلعانة‬
‫واإلسكان املؤقت على غرار الخيم واألغطية‪ ،‬وبالتالي التحضير الفعال ملجابهة أي كارثة بصفة استباقية‪ ،‬تمت املبادرة‬
‫بمشروع هذه املادة‪ ،‬من خالل اقتراح تعديل مدونة إيرادات ونفقات حساب التخصيص الخاص رقم ‪ ،302-042‬كما يلي‪:‬‬

‫إضافة النفقات التي تقوم بها املصالح العمومية لتموين االحتياطات االستراتيجية بصفة استباقية‪ ،‬واملوجهة لضمان‬
‫تسيير املرحلة االستعجالية التي تعقب الكارثة‪ ،‬املتمثلة أساسا في عمليات اقتناء مختلف مواد اإلغاثة واإلعانة واإلسكان‬
‫املؤقت‪ ،‬بما فيها تكاليف النقل والتحميل‪.‬‬

‫إعادة إدراج اإليرادات األخرى لهذا الحساب‪ ،‬و التي تم إلغاؤها بموجب قانون املالية لسنة ‪ ،2005‬على غرار مساهمة‬
‫املؤمن لهم املحددة بـ ‪ %1‬من مبلغ العالوات الصافية بعنوان جميع عمليات التأمين باستثناء تلك املتعلقة بالسيارات و‬
‫املخاطر الزراعية و أخطار األشخاص و القرض‪ ،‬ومساهمة هيئات التأمين و إعادة التأمين بنسبة ‪ ،%10‬وذلك تجنبا‬
‫لالعتماد الكلي على مساهمة ميزانية الدولة‪ ،‬و تكييفا له مع مضمون املادة ‪ 50‬من القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬املؤرخ في‬
‫‪ 02‬سبتمبر ‪ ،2018‬املتعلق بقوانين املالية‪ ،‬التي تؤكد على أن طبيعة املوارد الخاصة بأي حساب خاص البد أن تكون ذات‬
‫عالقة مباشرة بطبيعة النفقات‪ ،‬وأن التخصيص املسجل في امليزانية العامة للدولة لفائدتها ال يمكن أن يتجاوز ‪ %10‬من‬
‫املوارد املحصلة خالل السنة املالية السابقة‪.‬‬

‫املادة ‪ :117‬يفتح في كتابات الخزينة حساب تخصيص خاص رقم ‪ 302-154‬وعنوانه "صندوق النفقة"‪.‬‬
‫يقيد في الحساب‪:‬‬

‫‪ -‬مخصصات ميزانية الدولة؛‬
‫‪ -‬مبالغ النفقة التي يتم تحصيلها من املدينين بها؛‬
‫‪ -‬الهبات والوصايا؛‬
‫‪ -‬كل املوارد األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬مبالغ النفقة املدفوعة للمستفيد‪.‬‬
‫وزير العدل حافظ األختام هو اآلمر بالصرف الرئيس ي لهذا الحساب‪ ،‬ويكون األمين العام للمجلس القضائي اآلمر بالصرف‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫ُي ّ‬
‫سير هذا الحساب في كتابات أمين الخزينة الرئيس ي وأمناء خزائن الواليات‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫يهدف مشروع املادة إلى إصالح إطار تدخل الدولة في مجال ضمان الحق في النفقة للمستفيد منها من أطفال ونساء‪ ،‬بعد‬
‫غلق حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 302-142‬الذي عنوانه "صندوق النفقة" بموجب قانون املالية لسنة ‪2021‬‬
‫ويتضمن إطارا قانونيا يضمن لهذه الفئة الحصول على النفقة‪.‬‬
‫تدفع الدولة‪ ،‬طبقا ألحكام هذا املشروع‪ ،‬مقابل النفقة املحكوم بها للمستفيدين منها وتتولى وزارة العدل تحصيل هذه‬
‫املبالغ من املدينين بها وفقا آلليات خاصة تحدد عن طريق التشريع‪.‬‬
‫يستفيد من املستحقات املالية املنصوص عليها في مشروع املادة‪ ،‬الطفل املحضون املحكوم له بالنفقة بموجب أمر أو‬
‫حكم قضائي‪ ،‬وتتولى قبض هذه النفقة لصالحه املرأة الحاضنة بمفهوم قانون األسرة أي األم أو الجدة أو العمة أو‬
‫األقربون درجة‪ ،‬في إطار حماية الحقوق األساسية للطفل في حالة طالق والديه وضمان العيش الكريم له وجعله في منأى‬
‫عن الحاجة‪.‬‬
‫كما تستفيد من هذه املستحقات املالية املرأة املطلقة التي صدر لصالحها حكم قضائي بالنفقة‪.‬‬
‫يتم دفع املستحقات إلى املستفيدين‪ ،‬إذا تعذر التنفيذ الكلي أو الجزئي لألمر أو الحكم القضائي املحدد للنفقة‪ ،‬المتناع‬
‫املدين بها عن الدفع أو عجزه عن ذلك أو لعدم معرفة محل إقامته ويثبت تعذر التنفيذ بمحضر يحرره محضر قضائي‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬أحكام مختلفة مطبقة على العمليات املالية للدولة‬

‫أحكام مختلفة مطبقة على العمليات املالية للدولة‬
‫املادة ‪ :118‬تؤسس منحة جزافية للتضامن تمنح للفئات االجتماعية‪ ،‬بدون دخل‪ ،‬ال سيما أرباب العائالت والعائالت‬
‫واألشخاص‪ ،‬واألشخاص البالغين أكثر من ‪ 60‬سنة‪ ،‬وكذا األشخاص من ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬الذين يستوفون‬
‫الشروط املحددة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫تحدد الفئات املستفيدة من هذه املنحة وكذا شروط وكيفيات االستفادة منها‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫تسجل االعتمادات املالية الخاصة بتغطية املنحة الجزافية للتضامن بعنوان محفظة برامج الوزارة املكلفة بالتضامن‬
‫الوطني وتوضع تحت تسيير وتنفيذ وكالة التنمية االجتماعية‪.‬‬
‫في انتظار وضع خالل سنة ‪ ،2024‬اإلطار التنظيمي تطبيقا ألحكام هذه املادة‪ ،‬يبقى تسيير هذه املنحة خاضعا للشروط‬
‫والكيفيات املنصوص عليها في اإلطار التنظيمي الحالي‪.‬‬
‫يهدف مشروع هذه املادة إلى تأسيس منحة جزافية للتضامن تمنح للفئات االجتماعية بدون دخل‪ ،‬ال سيما أرباب العائالت‬
‫والعائالت واالشخاص البالغين أكثر من ‪ 60‬سنة وكذا األشخاص من ذوي االحتياجات الخاصة الذين يستوفون الشروط‬
‫املحددة عن طريق التنظيم مع اسناد تسيير وتنفيذ االعتمادات املالية املوجهة لتغطية هذه املنحة لوكالة التنمية‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫إن إدراج مشروع هذه املادة يندرج في إطار تطبيق تعليمات السلطات العمومية املتعلقة بضرورة توحيد النصوص‬
‫التنظيمية التي تؤطر هذا الجهاز من أجل تحسين تسييره وترقيه مستوى استهداف الفئات االجتماعية املعوزة وهو ما‬
‫يترجم سعي السلطات العمومية ملواصلة سياسة اجتماعية تهدف إلى تحسين الظروف املعيشية للمستفيدين املعنيين من‬
‫هذه املنحة وحماية قدرتهم الشرائية بشكل يعزز مكتسبات هذه الفئات االجتماعية املحرومة‪.‬‬
‫تؤطر هذه املنحة حاليا بموجب أحكام املرسوم التنفيذي رقم ‪ 366-94‬املؤرخ في ‪ 24‬أكتوبر ‪ 1994‬واملتضمن تطبيق أحكام‬
‫املادة ‪ 22‬من املرسوم التشريعي رقم ‪ 08-94‬املؤرخ في ‪ 15‬ذي الحجة عام ‪ 1414‬املوافق ‪ 26‬مايو سنة ‪ 1994‬واملتضمن‬
‫قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،1994‬وكذا املرسوم التنفيذي رقم ‪ 45-03‬املؤرخ في ‪ 17‬ذي القعدة عام ‪ 1423‬املوافق ‪19‬‬
‫يناير سنة ‪ 2003‬الذي يحدد كيفيات تطبيق أحكام املادة ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 09-02‬املؤرخ في ‪ 25‬صفر عام ‪ 1423‬املوافق‬
‫‪ 8‬مايو سنة ‪ 2002‬واملتعلق بحماية األشخاص املعوقين وترقيتهم‪.‬‬

‫الجزء الرابع‪ :‬جداول قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫الجدول "أ" ‪ :‬االيرادات‬

‫الجدول "أ " ‪ :‬االيرادات‬
‫ق م ‪2024‬‬ ‫بالدينار الجزائري‬

‫‪7 629 602 408 126‬‬ ‫‪-1‬اإليرادات المتحصل عليها من اإلخضاعات‬
‫‪4 117 263 195 563‬‬ ‫أ‪ -‬اإليرادات الجبائية‬
‫‪1 861 986 253 961‬‬ ‫‪ 1.1‬الضرائب على الدخل‬
‫‪62 552 162 500‬‬ ‫‪ 2.1‬الضرائب على رأس المال‬
‫‪1 621 673 434 529‬‬ ‫‪ 3.1‬الضرائب على االستهالك‬
‫‪456 563 760 173‬‬ ‫‪ 4.1‬الحقوق الجمركية والحقوق المماثلة‬
‫‪111 439 790 000‬‬ ‫‪ 5.1‬ضرائب ورسوم أخرى‬
‫‪3 047 794 400‬‬ ‫‪ 6.1‬ناتج الغرامات‬
‫‪3 512 339 212 563‬‬ ‫ب‪ -‬الجباية البترولية‬
‫‪80 152 334 400‬‬ ‫‪ -2‬مداخيل األمالك التابعة للدولة‬
‫‪15 500 000 000‬‬ ‫‪ 1.2‬حقوق وأتاوى‬
‫‪18 589 092 000‬‬ ‫‪ 2.2‬مداخيل اإليجار واالستغالل‬
‫‪15 500 000 000‬‬ ‫‪ 3.2‬ناتج التنازل عن األصول المنقولة والعقارية‬
‫‪16 000 000 000‬‬ ‫‪ 4.2‬ناتج الخدمات اإلدارية‬
‫‪14 563 242 400‬‬ ‫‪ 5.2‬حقوق ومداخيل أخرى‬
‫‪1 175 000 000 000‬‬ ‫‪ -3‬مداخيل المساهمات المالية للدولة‬
‫‪1 000 000 000 000‬‬ ‫‪ 1.3‬ناتج أرباح البنوك والمؤسسات المالية‬
‫‪175 000 000 000‬‬ ‫‪ 2.3‬ناتج أرباح المؤسسات غير المالية‬
‫‪0‬‬ ‫‪ 3.3‬اقتطاعات وعوائد األصول المالية األخرى‬
‫‪0‬‬ ‫‪ -4‬المـبـالـغ المـدفـوعـة مـقـابل الخدمات المقدمة من قبل الدولة وكذا األتاوى‬
‫‪212 500 000 000‬‬ ‫‪ -5‬مـخـتــلـف حــواصــل الميــزانـيـة‬
‫‪0‬‬ ‫‪ - 6‬الحواصل االستثنائية المتنوعة‬
‫‪50 000 000‬‬ ‫‪ -7‬األموال المخصصة للمساهمات والهبات والوصايا‬
‫‪8 000 000 000‬‬ ‫‪ -8‬الفوائد والحواصل المتحصل عليها من القروض والتسبيقات وتوظيف أموال الدولة‬
‫‪9 105 304 742 526‬‬ ‫مجموع اإليرادات‬

‫الجدول "ب “‪ :‬اإلعتمادات املفتوحة للسنة واملوزعة حسب كل وزارة أو مؤسسة عمومية‬
‫وحسب البرامج وحسب التخصيص‬

‫الجدول "ب" ‪ :‬اإلعتمادات املفتوحة للسنة واملوزعة حسب كل وزارة أو مؤسسة عمومية‬
‫وحسب البرامج وحسب التخصيص‬
‫)دج(‬
‫اعتمادات الدفع‬ ‫رخص االلتزام‬ ‫محفظة البرامج ‪ -‬البرنامج‪ /‬التخصيص‬
‫‪67 167 221 000‬‬ ‫‪25 571 785 000‬‬ ‫رئاسة الجمهورية‬
‫‪6 945 527 000‬‬ ‫‪4 811 147 000‬‬ ‫نشاط رئاسة الجمهورية‬
‫‪1 063 834 000‬‬ ‫‪1 063 834 000‬‬ ‫تنسيق النشاط القانوني و الحكومي‬
‫‪1 177 300 000‬‬ ‫‪1 177 300 000‬‬ ‫وساطة الجمهورية‬
‫‪151 944 000‬‬ ‫‪151 944 000‬‬ ‫ترقية اللغة األمازيغية‬
‫‪57 828 616 000‬‬ ‫‪18 367 560 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪46 650 101 000‬‬ ‫‪18 483 462 000‬‬ ‫مصالح الوزير األول‬
‫‪44 595 182 000‬‬ ‫‪16 428 543 000‬‬ ‫نشاط الوزير األول‬
‫‪2 054 919 000‬‬ ‫‪2 054 919 000‬‬ ‫الوظيفة العمومية واإلصالح اإلداري‬
‫‪2 926 000 000 000‬‬ ‫‪2 926 000 000 000‬‬ ‫الدفاع الوطني‬
‫‪469 285 000 000‬‬ ‫‪469 285 000 000‬‬ ‫الدفاع الوطني‬
‫‪756 715 000 000‬‬ ‫‪756 715 000 000‬‬ ‫اللوجستيك و الدعم متعدد األشكال‬
‫‪1 700 000 000 000‬‬ ‫‪1 700 000 000 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪58 263 108 000‬‬ ‫‪58 927 108 000‬‬ ‫الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج‬
‫‪49 686 580 000‬‬ ‫‪50 720 580 000‬‬ ‫النشاط الدبلوماسي و القنصلي‬
‫‪8 576 528 000‬‬ ‫‪8 206 528 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪1 328 807 337 000‬‬ ‫‪1 320 424 887 000‬‬ ‫الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية‬
‫‪11 941 305 000‬‬ ‫‪13 941 305 000‬‬ ‫حركة األشخاص والممتلكات‬
‫‪600 296 798 000‬‬ ‫‪600 296 798 000‬‬ ‫دعم الجماعات المحلية‬
‫‪494 096 000‬‬ ‫‪392 096 000‬‬ ‫تهيئة اإلقليم‬
‫‪495 193 700 000‬‬ ‫‪484 156 900 000‬‬ ‫األمن الوطني‬
‫‪108 920 000 000‬‬ ‫‪109 013 150 000‬‬ ‫الحماية المدنية‬
‫‪10 922 300 000‬‬ ‫‪11 585 500 000‬‬ ‫المواصالت السلكية و الالسلكية الوطنية‬
‫‪101 039 138 000‬‬ ‫‪101 039 138 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪167 219 463 000‬‬ ‫‪184 670 664 000‬‬ ‫العدل‬
‫‪79 081 333 000‬‬ ‫‪82 046 933 000‬‬ ‫النشاط القضائي‬
‫‪83 243 130 000‬‬ ‫‪97 728 731 000‬‬ ‫ادارة السجون‬
‫‪216 000 000‬‬ ‫‪216 000 000‬‬ ‫قمع الفساد‬
‫‪4 679 000 000‬‬ ‫‪4 679 000 000‬‬ ‫االدارة عامة‬
‫‪3 171 110 969 000‬‬ ‫‪3 172 492 621 000‬‬ ‫المالية‬
‫‪887 462 522 000‬‬ ‫‪889 355 507 000‬‬ ‫الخزينة والتسيير المحاسبي‬
‫‪77 321 000 000‬‬ ‫‪78 330 659 000‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪133 835 369 000‬‬ ‫‪132 794 639 000‬‬ ‫الميزانية‬
‫‪31 608 000 000‬‬ ‫‪32 309 078 000‬‬ ‫امالك الدولة‬
‫‪40 909 000 000‬‬ ‫‪40 088 660 000‬‬ ‫الجمارك‬
‫‪1 719 605 000‬‬ ‫‪1 926 605 000‬‬ ‫مفتشية المالية‬
‫‪77 867 473 000‬‬ ‫‪77 299 473 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪1 920 388 000 000‬‬ ‫‪1 920 388 000 000‬‬ ‫االعتمادات غير المخصصة‬
‫‪180 376 373 000‬‬ ‫‪168 644 000 000‬‬ ‫الطاقة والمناجم‬
‫‪101 743 230 000‬‬ ‫‪91 315 857 000‬‬ ‫الكهرباء والغاز والطاقات الجديدة‬
‫‪3 144 313 000‬‬ ‫‪1 839 313 000‬‬ ‫المناجم‬
‫‪67 002 000 000‬‬ ‫‪67 002 000 000‬‬ ‫التعويض عن تحلية مياه البحر‬
‫‪3 142 386 000‬‬ ‫‪3 142 386 000‬‬ ‫التحكم في الطاقة والطاقات المتجددة الموصولة بالشبكة‬
‫الوطنية للكهرباء‬
‫‪5 344 444 000‬‬ ‫‪5 344 444 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪251 797 176 000‬‬ ‫‪251 728 476 000‬‬ ‫المجاهدين وذوي الحقوق‬
‫‪2 000 495 000‬‬ ‫‪1 831 095 000‬‬ ‫التراث التاريخي و الثقافي‬
‫‪214 743 911 000‬‬ ‫‪214 743 911 000‬‬ ‫المنح‬
‫‪29 948 423 000‬‬ ‫‪30 055 123 000‬‬ ‫الحماية اإلجتماعية‬
‫‪5 104 347 000‬‬ ‫‪5 098 347 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪50 076 984 000‬‬ ‫‪50 857 212 000‬‬ ‫الشؤون الدينية واألوقاف‬
‫‪3 371 080 000‬‬ ‫‪3 680 900 000‬‬ ‫التوجيه الديني والثقافة اإلسالمية‬
‫‪988 132 000‬‬ ‫‪954 540 000‬‬ ‫التكوين و التعليم القرآني‬
‫‪45 717 772 000‬‬ ‫‪46 221 772 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪1 439 981 962 000‬‬ ‫‪1 489 829 962 000‬‬ ‫التربية الوطنية‬
‫‪128 099 773 000‬‬ ‫‪172 400 484 000‬‬ ‫التعليم‬
‫‪1 140 040 000‬‬ ‫‪1 455 205 000‬‬ ‫التكوين‬
‫‪26 779 301 000‬‬ ‫‪30 767 325 000‬‬ ‫الحياة المدرسية والتحويالت االجتماعية‬
‫‪1 283 962 848 000‬‬ ‫‪1 285 206 948 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪647 028 780 000‬‬ ‫‪618 794 308 000‬‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫‪38 133 652 000‬‬ ‫‪23 829 441 000‬‬ ‫التعليم والتكوين العاليان‬
‫‪25 881 533 000‬‬ ‫‪19 138 061 000‬‬ ‫البحث العلمي والتطوير التكنولوجي‬
‫‪15 995 370 000‬‬ ‫‪8 808 581 000‬‬ ‫الحياة الطالبية‬
‫‪567 018 225 000‬‬ ‫‪567 018 225 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪118 582 617 000‬‬ ‫‪118 016 617 000‬‬ ‫التكوين والتعليم المهنيين‬
‫‪19 506 191 000‬‬ ‫‪20 143 691 000‬‬ ‫التكوين المهني‬
‫‪540 000 000‬‬ ‫‪622 000 000‬‬ ‫التعليم المهني‬
‫‪98 536 426 000‬‬ ‫‪97 250 926 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪34 381 669 000‬‬ ‫‪33 026 280 000‬‬ ‫الثقافة والفنون‬
‫‪7 227 403 000‬‬ ‫‪6 962 803 000‬‬ ‫الفنون واآلداب‬
‫‪3 847 734 000‬‬ ‫‪2 291 945 000‬‬ ‫التراث الثقافي‬
‫‪23 306 532 000‬‬ ‫‪23 771 532 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪123 975 380 000‬‬ ‫‪121 975 380 000‬‬ ‫الشباب والرياضة‬
‫‪8 342 850 000‬‬ ‫‪7 853 660 000‬‬ ‫الشباب‬
‫‪33 253 707 000‬‬ ‫‪32 950 961 000‬‬ ‫الرياضة‬
‫‪82 378 823 000‬‬ ‫‪81 170 759 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪1 351 000 000‬‬ ‫‪1 371 000 000‬‬ ‫الرقمنة واإلحصائيات‬
‫‪39 500 000‬‬ ‫‪59 500 000‬‬ ‫تطوير الرقمنة‬
‫‪9 000 000‬‬ ‫‪9 000 000‬‬ ‫المنظومة الوطنية لإلحصاء‬
‫‪1 302 500 000‬‬ ‫‪1 302 500 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪15 277 635 000‬‬ ‫‪14 224 635 000‬‬ ‫البريد والمواصالت السلكية والالسلكية‬
‫‪8 615 500 000‬‬ ‫‪8 657 500 000‬‬ ‫تطوير الخدمات البريدية‬
‫‪707 700 000‬‬ ‫‪7 700 000‬‬ ‫تطوير المواصالت السلكية والالسلكية‬
‫‪269 000 000‬‬ ‫‪204 000 000‬‬ ‫بناء مجتمع المعلومات الجزائري‬
‫‪5 685 435 000‬‬ ‫‪5 355 435 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪218 055 170 000‬‬ ‫‪218 925 670 000‬‬ ‫التضامن الوطني واألسرة وقضايا المرأة‬
‫‪1 853 200 000‬‬ ‫‪2 480 700 000‬‬ ‫األشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫‪1 621 294 000‬‬ ‫‪1 904 294 000‬‬ ‫االسرة وقضايا المرأة‬
‫‪171 841 288 000‬‬ ‫‪171 841 288 000‬‬ ‫التنمية االجتماعية والنشاط اإلنساني‬
‫‪42 739 388 000‬‬ ‫‪42 699 388 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪10 308 119 000‬‬ ‫‪7 896 519 000‬‬ ‫الصناعة و اإلنتاج الصيدالني‬
‫‪641 876 300‬‬ ‫‪246 276 300‬‬ ‫المنافسة و التطوير الصناعي‬
‫‪4 255 534 000‬‬ ‫‪2 389 534 000‬‬ ‫دعم االستثمار‬
‫‪259 063 000‬‬ ‫‪259 063 000‬‬ ‫تطوير و ترقية الصناعة الصيدالنية في الجزائر‬
‫‪5 151 645 700‬‬ ‫‪5 001 645 700‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪664 647 353 000‬‬ ‫‪660 983 027 000‬‬ ‫الفالحة والتنمية الريفية‬
‫‪598 870 355 000‬‬ ‫‪598 260 255 000‬‬ ‫الفالحة و التنمية الريفية‬
‫‪38 115 985 000‬‬ ‫‪35 961 159 000‬‬ ‫الغابات‬
‫‪27 661 013 000‬‬ ‫‪26 761 613 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪564 313 320 000‬‬ ‫‪1 104 329 689 000‬‬ ‫السكن والعمران والمدينة‬
‫‪313 523 191 000‬‬ ‫‪711 794 774 000‬‬ ‫السكن‬
‫‪60 322 145 000‬‬ ‫‪84 698 145 000‬‬ ‫التعمير و التهيئة‬
‫‪33 907 778 000‬‬ ‫‪16 834 899 000‬‬ ‫المدن و المدن الجديدة‬
‫‪126 833 345 000‬‬ ‫‪261 085 010 000‬‬ ‫التجهيزات العمومية‬
‫‪29 726 861 000‬‬ ‫‪29 916 861 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪152 329 437 000‬‬ ‫‪146 117 087 000‬‬ ‫التجارة وترقية الصادرات‬
‫‪121 648 287 000‬‬ ‫‪121 566 287 000‬‬ ‫ضبط و ترقية المنافسة‬
‫‪2 121 350 000‬‬ ‫‪1 927 000 000‬‬ ‫حماية المستهلك‬
‫‪2 038 300 000‬‬ ‫‪2 038 300 000‬‬ ‫تأطير المبادالت التجارية و ترقية الصادرات‬
‫‪26 521 500 000‬‬ ‫‪20 585 500 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪26 442 233 000‬‬ ‫‪22 332 233 000‬‬ ‫االتصال‬
‫‪25 643 394 000‬‬ ‫‪21 748 394 000‬‬ ‫اإلعالم واالتصال المؤسساتي‬
‫‪798 839 000‬‬ ‫‪583 839 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪799 279 940 000‬‬ ‫‪466 875 682 000‬‬ ‫األشغال العمومية والمنشآت القاعدية‬
‫‪239 403 042 000‬‬ ‫‪268 946 641 000‬‬ ‫المنشآت األساسية للطرق و الطرق السيارة‬
‫‪9 905 222 000‬‬ ‫‪7 655 722 000‬‬ ‫المنشآت األساسية المطارية‬
‫‪35 748 016 000‬‬ ‫‪12 692 417 000‬‬ ‫المنشآت األساسية البحرية‬
‫‪487 595 911 000‬‬ ‫‪151 093 153 000‬‬ ‫المنشآت األساسية للسكك الحديدية و النقل الموجه‬
‫‪26 627 749 000‬‬ ‫‪26 487 749 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪332 384 594 000‬‬ ‫‪211 731 724 000‬‬ ‫الري‬
‫‪72 898 148 000‬‬ ‫‪52 754 148 000‬‬ ‫حشد الموارد المائية و األمن المائي‬
‫‪176 686 179 000‬‬ ‫‪90 100 149 000‬‬ ‫التزويد بالمياه الصالحة للشرب و المياه الصناعية‬
‫‪5 420 100 000‬‬ ‫‪3 524 100 000‬‬ ‫الري الفالحي‬
‫‪60 579 123 000‬‬ ‫‪48 251 123 000‬‬ ‫التطهير وحماية البيئة الطبيعية‬
‫‪16 801 044 000‬‬ ‫‪17 102 204 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪69 401 163 000‬‬ ‫‪73 478 122 000‬‬ ‫النقل‬
‫‪41 371 178 000‬‬ ‫‪45 904 137 000‬‬ ‫الحركة و اللوجيستيك‬
‫‪189 600 000‬‬ ‫‪189 600 000‬‬ ‫البحرية التجارية و الموانئ‬
‫‪21 457 004 000‬‬ ‫‪21 557 004 000‬‬ ‫الطيران و االرصاد الجوية‬
‫‪6 383 381 000‬‬ ‫‪5 827 381 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪7 654 830 000‬‬ ‫‪5 625 767 000‬‬ ‫السياحة والصناعة التقليدية‬
‫‪1 501 339 000‬‬ ‫‪324 537 000‬‬ ‫السياحة‬
‫‪1 100 541 000‬‬ ‫‪327 291 000‬‬ ‫الصناعة التقليدية و الحرف‬
‫‪5 052 950 000‬‬ ‫‪4 973 939 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪848 225 000 000‬‬ ‫‪846 225 000 000‬‬ ‫الصحة‬
‫‪278 714 146 000‬‬ ‫‪283 832 146 000‬‬ ‫الوقاية والعالج‬
‫‪17 949 138 000‬‬ ‫‪12 211 138 000‬‬ ‫التكوين في مجال الصحة‬
‫‪551 561 716 000‬‬ ‫‪550 181 716 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪862 683 003 000‬‬ ‫‪863 783 003 000‬‬ ‫العمل والتشغيل والضمان االجتماعي‬
‫‪3 163 968 000‬‬ ‫‪3 163 968 000‬‬ ‫المفتشية العامة للعمل‬
‫‪475 171 358 000‬‬ ‫‪476 271 358 000‬‬ ‫دعم وتطوير التشغيل‬
‫‪380 914 505 000‬‬ ‫‪380 914 505 000‬‬ ‫نظام الحماية االجتماعية‬
‫‪3 433 172 000‬‬ ‫‪3 433 172 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪588 926 000‬‬ ‫‪588 926 000‬‬ ‫العالقات مع البرلمان‬
‫‪131 114 000‬‬ ‫‪131 114 000‬‬ ‫تعزيز العالقات بين الحكومة والبرلمان‬
‫‪457 812 000‬‬ ‫‪457 812 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪12 931 735 000‬‬ ‫‪8 184 935 000‬‬ ‫البيئة والطاقات المتجددة‬
‫‪6 569 627 000‬‬ ‫‪1 772 827 000‬‬ ‫البيئة و التنمية المستدامة‬
‫‪1 775 264 000‬‬ ‫‪1 825 264 000‬‬ ‫الطاقات المتجددة‬
‫‪4 586 844 000‬‬ ‫‪4 586 844 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪8 438 865 000‬‬ ‫‪7 382 515 000‬‬ ‫الصيد البحري والمنتجات الصيدية‬
‫‪541 221 000‬‬ ‫‪299 821 000‬‬ ‫الصيد البحري‬
‫‪482 884 000‬‬ ‫‪556 174 000‬‬ ‫تربية المائيات‬
‫مراقبة األنشطة و نوعية منتجات الصيد البحري و تربية‬
‫‪1 012 168 000‬‬ ‫‪188 882 000‬‬
‫المائيات‬
‫‪6 402 592 000‬‬ ‫‪6 337 638 000‬‬ ‫االدارة العامة‬
‫‪30 177 828 000‬‬ ‫‪30 177 828 000‬‬ ‫اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات‬
‫المصغرة‬
‫‪29 785 650 000‬‬ ‫‪29 785 650 000‬‬ ‫ترقية اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المقاوالتية‬
‫‪392 178 000‬‬ ‫‪392 178 000‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫‪15 235 909 291‬‬ ‫‪15 249 676 124‬‬
‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫المجموع الفرعي لمحافظ البرامج الوزارية‬
‫‪8 000 000 000‬‬ ‫‪8 000 000 000‬‬ ‫المجلس الشعبي الوطني‬
‫‪8 000 000 000‬‬ ‫‪8 000 000 000‬‬ ‫التشريع ومراقبة عمل الحكومة‬
‫‪4 410 441 000‬‬ ‫‪4 000 000 000‬‬ ‫مجلس األمة‬
‫‪4 410 441 000‬‬ ‫‪4 000 000 000‬‬ ‫التشريع ومراقبة عمل الحكومة‬
‫‪6 573 000 000‬‬ ‫‪11 573 000 000‬‬ ‫المحكمة العليا‬
‫‪6 573 000 000‬‬ ‫‪11 573 000 000‬‬ ‫رقابة وتقويم األحكام القضائية وتوحيد االجتهاد القضائي‬
‫‪1 330 414 000‬‬ ‫‪1 330 414 000‬‬ ‫مجلس الدولة‬
‫‪1 330 414 000‬‬ ‫‪1 330 414 000‬‬ ‫مجلس الدولة‬
‫‪139 518 000‬‬ ‫‪139 518 000‬‬ ‫المجلس األعلى للقضاء‬
‫‪139 518 000‬‬ ‫‪139 518 000‬‬ ‫ضمان استقاللية القضاء‬
‫‪904 984 000‬‬ ‫‪778 540 000‬‬ ‫المحكمة الدستورية‬
‫‪904 984 000‬‬ ‫‪778 540 000‬‬ ‫المحكمة الدستورية‬
‫‪1 539 877 000‬‬ ‫‪1 515 748 000‬‬ ‫مجـلـس المحـاسبـة‬

‫‪1 539 877 000‬‬ ‫‪1 515 748 000‬‬ ‫الرقابة على الممتلكات واألموال العمومية‬
‫‪226 976 000‬‬ ‫‪226 976 000‬‬ ‫السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته‬
‫‪226 976 000‬‬ ‫‪226 976 000‬‬ ‫الوقاية من الفساد ومكافحته‬
‫‪13 585 393 000‬‬ ‫‪12 834 016 000‬‬ ‫السلطة الوطنية المستقلة لإلنتخابات‬
‫‪13 585 393 000‬‬ ‫‪12 834 016 000‬‬ ‫تنظيم ومراقبة العملية االنتخابية واالستفتائية‬
‫‪860 000 000‬‬ ‫‪860 000 000‬‬ ‫المجلس الوطني االقتصادي و االجتماعي و البيئي‬
‫‪860 000 000‬‬ ‫‪860 000 000‬‬ ‫الحوار والتشاور والتقييم في المجال االقتصادي‬
‫واالجتماعي والبيئي‬
‫‪181 230 000‬‬ ‫‪181 230 000‬‬ ‫المجلس اإلسالمي األعلى‬
‫‪181 230 000‬‬ ‫‪181 230 000‬‬ ‫ترقية التعاليم الدينية اإلسالمية‬
‫‪207 272 000‬‬ ‫‪207 272 000‬‬ ‫المجلس األعلى للغة العربية‬
‫‪207 272 000‬‬ ‫‪207 272 000‬‬ ‫ترقية وتعميم اللّغة العربية‬
‫‪256 540 000‬‬ ‫‪256 540 000‬‬ ‫المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‬
‫‪256 540 000‬‬ ‫‪256 540 000‬‬ ‫حقوق اإلنسان‬
‫‪277 400 000‬‬ ‫‪277 400 000‬‬ ‫األكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات‬
‫‪277 400 000‬‬ ‫‪277 400 000‬‬ ‫ترقية التنمية الوطنية المستدامة بالعلوم والتكنولوجيات‬
‫‪175 208 000‬‬ ‫‪175 208 000‬‬ ‫المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات‬
‫‪175 208 000‬‬ ‫‪175 208 000‬‬ ‫تطوير البحث العلمي والتكنولوجي‬
‫‪277 000 000‬‬ ‫‪277 000 000‬‬ ‫المرصد الوطني للمجتمع المدني‬
‫‪277 000 000‬‬ ‫‪277 000 000‬‬ ‫ترقية المجتمع المدني‬
‫‪428 000 000‬‬ ‫‪428 000 000‬‬ ‫المجلس االعلى للشباب‬
‫‪428 000 000‬‬ ‫‪428 000 000‬‬ ‫ترقية الشباب‬
‫‪39 373 253 000‬‬ ‫‪43 060 862 000‬‬ ‫المجموع الفرعي لمحافظ البرامج للهيئات العمومية‬
‫‪15 275 282 544 000‬‬ ‫‪15 292 736 986 000‬‬ ‫المجموع العام‬

‫الجدول "ج" ‪ :‬قائمة الحسابات الخاصة للخزينة ومحتواها‬

‫الجدول "ج" ‪ :‬قائمة الحسابات الخاصة للخزينة ومحتواها‬
‫الوحدة ‪ :‬دج‬ ‫أوال‪ :‬الحسابات التجارية‬
‫رصيد الحساب‬
‫الختامي‬ ‫املحتوى‬ ‫العناوين‬ ‫رقم الحساب‬
‫الى غاية‪2022/12/31 :‬‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب املادة ‪ 134‬من األمر رقم ‪ 03-94‬املؤرخ‬
‫في ‪ 27‬رجب عام ‪ 1415‬املوافق ‪ 31‬ديسمبر‪ 1994‬املتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪.1995‬‬ ‫حظائر عتاد لـمديريات‬
‫‪1 454 443 094‬‬ ‫‪301005/000‬‬
‫تضطلع حضائر العتاد ملديريات االشغال العمومية بمهمة تسيير‬ ‫االشغال العمومية‬
‫العتاد وكرائه‪ ،‬السيما العتاد املوجه لوحدات التدخل املكلفة بمهام‬
‫الصيانة العادية للطرق املعروفة بالطرق االستعجالية األولية‪.‬‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب املادة ‪ 135‬من األمر رقم ‪ 03-94‬املؤرخ‬
‫في ‪ 27‬رجب عام ‪ 1415‬املوافق ‪ 31‬ديسمبر‪ 1994‬املتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪.1995‬‬ ‫حظائر عتاد لـمـديريات‬
‫‪- 1 342 761‬‬ ‫‪301006/000‬‬
‫تضطلع حضائر العتاد ملديريات الري بمهمة توفير العتاد املخصص‬ ‫الري‬
‫أساسا لصيانة منشآت الري وكرائه‪ ،‬ومهام الخدمة العمومية السيما‬
‫شرطة املياه‪.‬‬
‫شراء األمالك العقارية‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب املادة ‪ 28‬من القانون رقم ‪-83‬‬
‫واملحالت التجارية‬
‫‪2 941‬‬ ‫‪19‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ 1984‬لتسوية النفقات املتعلقة‬ ‫‪301 011/000‬‬
‫املشفوع فيها من طرف‬
‫باقتناء األمالك العقارية واملحالت التجارية من طرف الدولة‪.‬‬
‫الدولة‬
‫الوحدة‪ :‬دج‬ ‫ثانيا‪ :‬حسابات التخصيص الخاص‬

‫رصيد الحساب الختامي‬
‫املحتوى‬ ‫العناوين‬ ‫رقم الحساب‬
‫الى غاية‪2022/12/31 :‬‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب أحكام املادة ‪ ،111‬من القانون رقم‬
‫‪ 33-88‬و املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1989‬املعدلة و املتممة‪،‬‬
‫يسجل هذا الحساب أساسا‪ ،‬في جانب النفقات ‪،‬منح معادلة‬
‫التوزيع بالتساوي‪ ،‬تخصيص الخدمة العمومية‪ ،‬اإلعانات‬
‫صندوق التضامن‬
‫االستثنائية‪ ،‬إعانات التجهيز ‪،‬إعانات التكوين والدراسات والبحث‪،‬‬
‫‪359 479 188 462‬‬ ‫والضمان للجماعات‬ ‫‪302 020 000‬‬
‫القروض املؤقتة املمنوحة لتمويل مشاريع منتجة ملداخيل و‬
‫املحلية‬
‫االعتماد املخصص لتسيير وصيانة املدارس االبتدائية‪ ،‬وفي باب‬
‫اإليرادات مداخيل الضرائب و الحصص الضرائب التي يخصصها‬
‫التشريع ساري املفعول ‪ ،‬جميع املوارد التي توجه له بموجب القانون‬
‫و املساهمات السنوية للبلديات والواليات‪.‬‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب املادة ‪ 33‬من القانون رقم ‪19-83‬‬ ‫صندوق تعويض‬
‫املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1984‬املعدلة و املتممة‪ ،‬يسجل هذا‬ ‫الكوارث الطبيعية‬
‫‪14 904 625 948‬‬ ‫الحساب في باب النفقات التعويضات املدفوعة لضحايا الكوارث‬ ‫واألخطار التكنولوجية‬ ‫‪302 042 000‬‬
‫الطبيعية‪ ،‬لتغطية املصاريف امللتزم بها من قبل املصالح العمومية‬ ‫الكبرى‬
‫لتقديم اإلغاثة املستعجلة لضحايا الكوارث الطبيعية‪ ،‬الدفع‬

‫لصالح الهالل األحمر ‪،‬والنفقات املنفذة في إطار املساعدات‬
‫اإلنسانية املقررة من طرف الحكومة‪ ،‬لفائدة الدول األجنبية‪،‬‬
‫ضحايا الكوارث‪ ،‬وكذلك نفقات دراسة األخطار التكنولوجية‬
‫الكبرى‪ ،‬وفي جانب اإليرادات مساهمات االحتياطات القانونية‬
‫للتضامن ومساهمات املؤمنين ومساهمات هيئات التأمين وإعادة‬
‫التأمين‪.‬‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب املادة ‪ 181‬من القانون رقم ‪16-21‬‬
‫املؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر‪ 2021‬املتضمن قانون املالية لسنة‪،2022‬‬ ‫صندوق تخصيص‬
‫لضمان املساهمة املالية في املؤسسات العمومية السمعية والبصرية‬ ‫الرسوم املخصصة‬
‫‪2 853 704 330‬‬ ‫‪302 051 000‬‬
‫من خالل حاصل الرسوم املحصلة من أجهزة البث اإلذاعي‬ ‫للمؤسسات السمعية‬
‫والتلفزي وعلى استعما لها وكذلك من خالل اإلتاوات على هوائيات‬ ‫البصرية‬
‫استقبال البرامج املتلفزة عن طريق األقمار الصناعية ‪.‬‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب احكام املادة ‪ 141‬من القانون رقم ‪-36‬‬
‫‪ 90‬املؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر‪ 1990‬املتضمن قانون املالية لسنة‪،1991‬‬
‫املعدلة و املتممة‪ ،‬يسجل هذا الحساب في باب النفقات املخصصات‬
‫األولية إلنشاء املؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري‬
‫ومؤسسات البحث‪ ،‬ومخصصات انشاء ورفع راس املال االجتماعي‬
‫للهيئات املالية العمومية (بنوك عمومية‪ ،‬مؤسسات مالية عمومية‪،‬‬
‫وشركات التامين العمومية)‪ ،‬والهيئات العمومية للضمان‬
‫‪356 181 882 343‬‬ ‫النفقات براس املال‬ ‫‪302 061 000‬‬
‫واملؤسسات العمومية االقتصادية‪ ،‬وكذلك النفقات املرتبطة‬
‫بتسيير صندوق االستثمار وصندوق الضمان‪ ،‬وكذلك النفقات‬
‫املتعلقة بالتطهير املالي للمؤسسات العمومية االقتصادية و‬
‫املؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري ومؤسسات‬
‫البحث‪ ،‬وفي جانب اإليرادات‪ ،‬مخصصات ميزانية الدولة و‬
‫اإليرادات املتأتية من تسديد شركات الرأسمال االستثماري لجزء او‬
‫كل األموال املوضوعة تحت تصرفها‪.‬‬
‫صندوق املداخيل‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب احكام املادة ‪ 155‬من املرسوم‬
‫التكميلية لفائدة موظفي‬
‫‪7 559 948 142‬‬ ‫التشريعي رقم ‪ 18-93‬واملتضمن قانون املالية لسنة‪ ،1994‬ويهدف‬ ‫‪302 078 000‬‬
‫االدارة الجبائية‬
‫إلى دفع إيرادات إضافية ملوظفي إدارة الضرائب‪.‬‬
‫املتضمن قانون املالية لسنة‪ ، 1995‬املعدل و املتمم‪ ،‬يسجل هذا‬
‫الحساب في جانب النفقات الدعم املالي للنفقات املرتبطة بنظم‬
‫تعبئة ونقل امدادات مياه الشرب ‪،‬املساهمات لتمديد و تجديد‬
‫‪8 127 328 619‬‬ ‫االستثمار واملعدات في مجال املياه ‪ ،‬وفي جانب اإليرادات عائدات‬ ‫الصندوق الوطني للمياه‬ ‫‪302 079 000‬‬
‫الرسوم املستحقة من املصالح‪ ،‬والهيئات واملؤسسات العمومية‬
‫للدولة‪ ،‬والجماعات اإلقليمية املكلفة بإمدادات مياه الشرب واملياه‬
‫الصناعية ‪ ،‬بعنوان االمتياز على تسيير املنشآت العمومية إلنتاج‬
‫وتوزيع ونقل مياه الشرب‪.‬‬

‫تم فتح هذا الحساب بموجب أحكام املادة ‪ 70‬من القانون رقم ‪-20‬‬
‫‪ 07‬املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة‪ ،2020‬بهدف التكفل عل‬
‫وجه الخصوص بالعالجات املتعلقة باألمراض الناتجة عن استهالك‬
‫صندوق االستعجاالت‬
‫املنتوجات التبغية‪ ،‬والحمالت االعالمية ملحاربة التدخين‪ ،‬والنفقات‬
‫‪32 474 719 207‬‬ ‫ونشاطات العالجات‬ ‫‪302 096 000‬‬
‫الطبية املترتبة عن احداث استثنائية وهذا على عاتق موارد ناشئة‬
‫الطبية‬
‫من حصة من ناتج الرسم االضافي على املنتوجات التبغية‪ ،‬االتاوة‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 68‬من قانون املالية لسنة ‪ 2000‬وكذا من‬
‫مخصصات امليزانية‪.‬‬
‫املؤرخ في ‪ 24‬ربيع األول عام ‪ 1421‬املوافق ‪ 27‬يونيو ‪ 2000‬املتضمن‬
‫قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 2000‬بهدف إيواء فوائض القيم‬
‫‪1 966 593 183 235‬‬ ‫صندوق ضبط اإليرادات‬ ‫‪302 103 000‬‬
‫الناتجة عن مستوى لإليرادات الجباية البترولية التي تفوق‬
‫التقديرات املدرجة في قانون املالية وذلك لتمويل عجز الخزينة‬
‫وتقليص حجم الدين العمومي‪.‬‬
‫تم فتح هذا الحساب وفقا ألحكام املادة ‪ 68‬من القانون رقم ‪16-05‬‬ ‫صندوق املداخيل‬
‫التكميلية لفائدة موظفي املؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2005‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪،2006‬‬
‫‪1 226 383 199‬‬ ‫‪302 122 000‬‬
‫التحقيقات االقتصادية والغرض منه هو دفع مداخيل تكميلية لصالح موظفي التحقيقات‬
‫االقتصادية وقمع الغش امللحقة بوزارة التجارة‪.‬‬ ‫وقمع الغش‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب أحكام املادة‪ 51‬من األمر رقم ‪-08‬‬
‫‪02‬املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،2008‬املعدلة واملتممة‪،‬‬
‫يسجل هذا الحساب في جانب النفقات‪ ،‬نفقات دعم تعريفات النقل‬
‫عمومي التي تقوم بها مؤسسات العمومية للنقل الحضري والريفي‪،‬‬
‫من قبل املترو والترامواي‪ ،‬التي تقوم بها مؤسسة مترو الجزائر‪،‬‬
‫النقل بالسكك الحديدية الجوارية والجهوية‪ ،‬التي تقوم بها الشركة‬
‫الصندوق الخاص‬
‫‪94 628 016 526‬‬ ‫الوطنية للنقل بالسكك الحديدية‪ .‬النقل العمومي بواسطة‬ ‫‪302 125 000‬‬
‫لتطوير النقل العمومي‬
‫الكابالت (التلفريك واملصاعد الهوائية) الذي تقوم به املؤسسات‬
‫العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري للواليات او مؤسسة‬
‫ميترو الجزائر‪ ،‬النقل العمومي البحري للمسافرين الذي يتم قرب‬
‫السواحل وتقوم به املؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين‪،‬‬
‫وفي جانب اإليرادات حصة ناتج الرسم على معامالت السيارات‬
‫الجديدة‪ ،‬مساهمة وكالء السيارات والهبات و الوصايا‪.‬‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب ألحكام املادة رقم ‪ 79‬من قانون رقم‬
‫‪ 13-10‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2011‬ويهدف بشكل رئيس ي إلى‬ ‫صندوق مكافحة‬
‫‪66 277 898 638‬‬ ‫‪302 138 000‬‬
‫دعم الجهود املتعلقة بالتحسيس‪ ،‬والوقاية‪ ،‬والكشف املبكر عن‬ ‫السرطان‬
‫مرض السرطان وعالجه‬
‫‪ 15‬املتضمن قانون املالية لسنة‪ ،2016‬املعدلة واملتممة يسجل هذا‬
‫الحساب في جانب النفقات‪ ،‬نفقات التكفل بنقل جثامين أفراد‬ ‫صندوق التضامن‬
‫‪835 391 543‬‬ ‫‪302 144 000‬‬
‫الجالية الجزائرية املعوزين املتوفين بالخارج والعمليات املسبقة ذات‬ ‫للجالية الجزائرية‬
‫الصلة‪ ،‬وفي جانب االيرادات‪ ،‬جزء من االيرادات املتأتية من اصدار‬
‫العقود القنصلية والتأشيرات‪ ،‬وكذلك الهبات والوصايا‪.‬‬

‫‪ 16‬املؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2016‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪،2017‬‬ ‫حساب تسيير عمليات‬
‫املعدلة واملتممة‪ ،‬ويسجل هذا الحساب في جانب النفقات‪ ،‬مجمل‬ ‫االستثمارات العمومية‬
‫‪3 417 977 131 445‬‬ ‫‪302 145 000‬‬
‫النفقات املرتبطة بتنفيذ مشاريع االستثمار العمومية وفي جانب‬ ‫املسجلة بعنوان ميزانية‬
‫االيرادات مخصصات امليزانية املمنوحة سنويا في إطار قوانين املالية‬ ‫الدولة للتجهيز‬
‫لتمويل برامج االستثمار‪.‬‬
‫‪ 14‬املؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2016‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪،2017‬‬ ‫تحسين وسائل تحصيل‬
‫‪787 745 919‬‬ ‫ويهدف هذا الحساب إلى تغطية النفقات املتعلقة بتحسين وسائل‬ ‫املصاريف القضائية‬ ‫‪302 147 000‬‬
‫تحصيل املصاريف القضائية والغرامات الجزائية وكذا دفع العالوة‬ ‫والغرامات الجزائية‬
‫املمنوحة لصالح العاملين في أسالك العدالة‪.‬‬
‫الصندوق الوطني‬
‫لتحضير رياض ي النخبة‬
‫‪ 18‬املؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2018‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪،2019‬‬
‫واملستوى العالي أللعاب‬
‫‪663 198 034‬‬ ‫املعدلة واملتممة‪ ،‬يسجل هذا الحساب في جانب النفقات مجمل‬ ‫‪302 148 000‬‬
‫البحر األبيض املتوسط‬
‫النفقات واملصاريف املرتبطة بالتحضير لهذا الحدث الرياض ي‪ ،‬وفي‬
‫التاسعة عشر بوهران‬
‫جانب اإليرادات‪ ،‬االيرادات املتأتية من نشاطات الرعاية‪.‬‬
‫لسنة ‪2021‬‬
‫‪ 14‬املؤرخ في ‪11‬ديسمبر ‪ 2019‬املتعلق بقانون املالية لسنة ‪،2020‬‬
‫صـنــدوق د عم وت ـطــويــر‬
‫املعدلة واملتممة‪ ،‬وهو يهدف إلى تغطية النفقات املتعلقة بتحسين‬
‫الـمنـظـومـة االقـتـصــاديــة‬
‫‪0‬‬ ‫املنظـومة االقـتصادية للمؤسسات الناشئة من خالل تمويل‬ ‫‪302 150 000‬‬
‫للمؤسسات الناشئة‬
‫دراسات الجدوى وإعداد خطط العمل وإنشاء النماذج األولية؛‬
‫"‪"start-up‬‬
‫وحاضنات املؤسسات الناشئة وتعزيز املـنـظـومة االقـتصادية‬
‫للمؤسسات الناشئة‬
‫تم فتح هذا الحساب بموجب املادة ‪ 43‬من األمر رقم ‪07-21‬‬
‫املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 2021‬ويسجل هذا الحساب‬ ‫الصن ـ ــدوق الخـ ـ ــاص‬
‫‪21 424 781 956‬‬ ‫في جانب اإليرادات‪ ،‬األموال املصادرة بموجب أحكام قضائية نهائية‬ ‫باألم ـ ــوال واألمالك‬
‫واألموال املسترجعة من الخارج وكذلك نواتج بيع األمالك املصادرة‬ ‫املص ــادرة أو املسترجعة‬ ‫‪302 152 000‬‬
‫او املسترجعة‪ ،‬وفي جانب النفقات دفع املصاريف املتعلقة بتنفيذ‬ ‫في إطار قضايا مكافحة‬
‫إجراءات املصادرة‪ ،‬أو االسترجاع أو البيع وكذلك تصفية الديون‬ ‫الفساد‬
‫املثقلة للممتلكات املصادرة أو املسترجعة‪.‬‬

‫الوحدة‪ :‬دج‬ ‫ثالثا‪ :‬حسابات التسبيقات والقروض‬
‫مبلغ العمليات املنجزة‬

‫املحتوى‬ ‫العناوين‬ ‫رقم الحساب‬
‫الى غاية‪2022/12/31 :‬‬
‫ويتعلق األمر بالتسبيقات املمنوحة ملختلف الهيئات على غرار‬
‫‪- 101 788 398 936‬‬ ‫تسبيقات بدون فوائد‬
‫الصندوق الوطني للتقاعد والديوان الوطني للحج والعمرة‪ ،‬وذلك‬ ‫‪303 503/000‬‬
‫لصالح الغير‬
‫من أجل تنفيذ اإلجراءات املخطط لها في هذا املجال‪.‬‬
‫قروض لفائدة الصندوق‬
‫يسجل هذا الحساب قروض السكن املمنوحة من طرف الخزينة‬
‫‪1 278 750 000‬‬ ‫الوطني للسكن (برنامج‬ ‫‪304 005/005‬‬
‫للصندوق الوطني للسكن في إطار برنامج البيع باإليجار‪.‬‬
‫البيع باإليجار)‬
‫يسجل هذا الحساب القروض املباشرة املمنوحة من طرف الخزينة‬
‫قروض مباشرة ممنوحة‬
‫للصندوق الوطني لالستثمار واملستحقة على املؤسسات‬
‫‪-‬‬ ‫‪10 225 503 991‬‬ ‫للصندوق الوطني‬ ‫‪304 403/001‬‬
‫العمومية‪ ،‬في إطار تمويل مشاريعها االستثمارية (قطاعات‬
‫لالستثمار‬
‫متنوعة)‪.‬‬
‫يسجل هذا الحساب القروض املمنوحة من طرف الخزينة لفائدة‬
‫قروض ممنوحة‬
‫‪- 488 531 332 006‬‬ ‫املؤسسات العمومية ذات الطابع االقتصادي في إطار تمويل‬ ‫‪304 404/000‬‬
‫للمؤسسات االقتصادية‬
‫مشاريعها االستثمارية (تحلية مياه البحر‪ ،‬السياحة‪ ،‬النقل‪ ،‬إلخ‪)...‬‬
‫يسجل هذا حساب العمليات املتعلقة بالقروض املمنوحة‬
‫قروض لفائدة الحكومات‬
‫‪- 17 727 160 563‬‬ ‫للحكومات األجنبية وفقا لالتفاقيات املبرمة بين الجمهورية‬ ‫‪304 900/000‬‬
‫االجنبية‬
‫الجزائرية الديمقراطية الشعبية والحكومات األجنبية‪.‬‬

‫الجدول "د" ‪ :‬توازنات امليزانياتية واملالية واالقتصادية‬

‫الجدول "د" ‪ :‬توازنات امليزانياتية واملالية واالقتصادية‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬مؤشرات االقتصاد الكلي‬
‫‪2026‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2024‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النمو (‪)%‬‬ ‫نسبة‬ ‫القيمة الجارية‬ ‫النمو (‪)%‬‬ ‫نسبة‬ ‫القيمة الجارية‬ ‫النمو (‪)%‬‬ ‫نسبة‬ ‫القيمة الجارية‬ ‫مليار دج‬
‫القيم املضافة للقطاعات اإلنتاجية‬
‫‪5,2‬‬ ‫‪4 399,3‬‬ ‫‪5,5‬‬ ‫‪4 040,0‬‬ ‫‪5,6‬‬ ‫‪3 726,5‬‬ ‫الفالحة‬
‫‪0,5‬‬ ‫‪6 446,3‬‬ ‫‪-0,6‬‬ ‫‪6 347,3‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪6 331,8‬‬ ‫املحروقات‬
‫‪9,3‬‬ ‫‪2 604,2‬‬ ‫‪9,0‬‬ ‫‪2 332,5‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪2 076,1‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪5,6‬‬ ‫‪4 348,2‬‬ ‫‪5,8‬‬ ‫‪4 088,6‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪3 821,8‬‬ ‫البناء و االشغال العمومية‬
‫‪4,3‬‬ ‫‪20 084,4‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪18 808,2‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪17 429,3‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪4,0‬‬ ‫‪40 347,5‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪37 982,5‬‬ ‫‪4,2‬‬ ‫‪35 530,6‬‬ ‫الناتج الداخلي الخام‬
‫‪4,7‬‬ ‫‪33 901,2‬‬ ‫‪4,9‬‬ ‫‪31 635,2‬‬ ‫‪5,1‬‬ ‫‪29 198,8‬‬ ‫الناتج الداخلي الخام خارج املحروقات‬
‫‪3,9‬‬ ‫‪35 948,2‬‬ ‫‪3,8‬‬ ‫‪33 942,5‬‬ ‫‪4,1‬‬ ‫‪31 804,1‬‬ ‫الناتج الداخلي الخام خارج الفالحة‬
‫‪4,7‬‬ ‫‪29 501,9‬‬ ‫‪4,8‬‬ ‫‪27 595,2‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪25 472,3‬‬ ‫الناتج الداخلي الخام خارج املحروقات و الفالحة‬
‫‪ -2‬املؤشرات امليزانياتية‬
‫‪2026‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2024‬‬

‫النسبة املئوية‬ ‫النسبة املئوية‬ ‫النسبة املئوية‬
‫من الناتج‬ ‫القيمة الجارية‬ ‫من الناتج‬ ‫القيمة الجارية‬ ‫من الناتج‬ ‫القيمة الجارية‬
‫الداخلي الخام‬ ‫الداخلي الخام‬ ‫الداخلي الخام‬ ‫مليار دج‬
‫‪24,5‬‬ ‫‪9 881,9‬‬ ‫‪25,1‬‬ ‫‪9 537,2‬‬ ‫‪25,6‬‬ ‫‪9 105,3‬‬ ‫إيرادات امليزانية‬
‫‪8,8‬‬ ‫‪3 563,3‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫‪3 520,9‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪3 512,3‬‬ ‫الجباية البترولية‬
‫‪15,7‬‬ ‫‪6 318,6‬‬ ‫‪15,8‬‬ ‫‪6 016,3‬‬ ‫‪15,7‬‬ ‫‪5 593,0‬‬ ‫اإليرادات خارج الجباية البترولية‬
‫‪11,9‬‬ ‫‪4 817,0‬‬ ‫‪11,9‬‬ ‫‪4 528,0‬‬ ‫‪11,6‬‬ ‫‪4 117,3‬‬ ‫منها اإليرادات الجبائية‬
‫‪38,9‬‬ ‫‪15 705,6‬‬ ‫‪41,9‬‬ ‫‪15 900,4‬‬ ‫‪43,0‬‬ ‫‪15 275,3‬‬ ‫نفقات امليزانية‬
‫‪-14,4‬‬ ‫‪-5 823,7‬‬ ‫‪-16,8‬‬ ‫‪-6 363,3‬‬ ‫‪-17,4‬‬ ‫‪-6 170,0‬‬ ‫الرصيد امليزانياتي‬
‫‪-16,7‬‬ ‫‪-6 726,9‬‬ ‫‪-19,1‬‬ ‫‪-7 266,5‬‬ ‫‪-19,9‬‬ ‫‪-7 073,2‬‬ ‫الرصيد اإلجمالي للخزينة‬

‫الجدول "ه" ‪ :‬قائمة الضرائب واإلخضاعات األخرى وحواصلها‪ ،‬املخصصة للدولة‬
‫وللجماعات املحلية‬

‫الجدول "ه " ‪ :‬قائمة الضرائب واإلخضاعات األخرى وحواصلها‪ ،‬املخصصة للدولة‬
‫وللجماعات املحلية‬
‫أوال‪ .‬الضرائب والرسوم املخصصة جزئيا للجماعات املحلية‪:‬‬
‫الوحدة ‪ :‬دج‬
‫حصص املستفيدين‬
‫النتائج‬
‫املجموع‬ ‫صتضجم‬ ‫الوالية‬ ‫البلدية‬ ‫الدولة والصناديق‬
‫الرسم على القيمة املضافة في‬
‫‪100%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪75%‬‬ ‫الداخل ‪ -‬باستثناء مديرية كبريات‬
‫املؤسسات‬
‫‪168 621 900 000‬‬ ‫‪25 293 285 000‬‬ ‫‪16 862 190 000‬‬ ‫‪126 466 425 000‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسم على القيمة املضافة (في‬
‫‪100%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪75 %‬‬
‫الداخل) ‪ -‬مديرية كبريات املؤسسات‬
‫‪434 374 772 000‬‬ ‫‪108 593 693 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪325 781 079 000‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسم على القيمة املضافة املحصل‬

‫‪100%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪85%‬‬ ‫عند باالستيراد‪ -‬باستثناء‬
‫املراكزالجمركية الحدودية الترابية‪.‬‬
‫الرسم على القيمة املضافة عند‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪85%‬‬ ‫باالستيراد ‪-‬املراكز الجمركية‬
‫الحدودية الترابية‪.‬‬
‫‪6 761 495 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 014 224 250‬‬ ‫‪5 747 270 750‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪40.25%‬‬ ‫‪49.75%‬‬ ‫الضريبة الج زافية الوحيدة‬
‫‪41 890 895 001‬‬ ‫‪2 094 544 750‬‬ ‫‪2 094 544 750‬‬ ‫‪16 861 085 238‬‬ ‫‪20 840 720 263‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫الضريبة على الدخل اإلجمالي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪50%‬‬
‫للمداخيل العقارية‬
‫‪5 410 143 098‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 705 071 549‬‬ ‫‪2 705 071 549‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪-‬‬ ‫اللحوم‬ ‫على‬ ‫الصحي‬‫الرسم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫املستوردة‬
‫‪1 649 000‬‬ ‫‪1 649 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫ضريبة الثروة‬
‫‪12 111 780‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 633 534‬‬ ‫‪8 478 246‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫قسيمة للسيارات‬
‫‪14 171 914 094‬‬ ‫‪7 085 957 047‬‬ ‫‪7 085 957 047‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫رسم التعبئة والدفع املسبق‬
‫‪100%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫الرسم الخاص بحرق الغاز‬
‫‪22 718 088 108‬‬ ‫‪11 359 044 054‬‬ ‫‪11 359 044 054‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪1 541 671 080 300‬‬ ‫‪260 202 281 802‬‬ ‫‪2 094 544 750‬‬ ‫‪37 446 204 571‬‬ ‫‪1 055 830 191 760‬‬ ‫مجموع التقديرات لسنة ‪2024‬‬

‫ثانيا – الضرائب والرسوم املخصصة كليا للجماعات املحلية‪:‬‬
‫حصص املستفيدين‬ ‫النتائج‬
‫املجموع‬ ‫صتضجم‬ ‫الوالية‬ ‫البلدية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%29‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫الرسم على املنتوجات البترولية‬
‫‪186 097 857 417‬‬ ‫‪39 080 550 058 53 968 378 651‬‬ ‫‪93 048 928 708‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%29‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫الرسم املحلي للتضامن‬
‫‪6 763 658 599‬‬ ‫‪1 420 368 306‬‬ ‫‪1 961 460 994‬‬ ‫‪3 381 829 299‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫الرسم العقاري على امللكيات املبنية وغيراملبنية‬
‫‪6 841 380 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6 841 380 000‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫الرسم على رفع القمامات املنزلية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫الرسم على السكن‬
‫‪%100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫الرسم على اإلقامة‬
‫‪212 616 449 789‬‬ ‫‪40 390 668 364 55 777 589 645‬‬ ‫‪116 185 691 780‬‬ ‫مجموع التقديرات لسنة ‪2024‬‬
‫ثالثا‪ -‬الحقوق و الرسوم املنجمية ‪:‬‬

‫املجموع‬ ‫صتضجم‬ ‫الوالية‬ ‫البلدية‬ ‫الدولة‬ ‫النتائج‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حق إعداد الوثيقة –رخص الوالية‬
‫‪94 509 131‬‬ ‫‪94 509 131‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫حق إعداد الوثيقة –االستغالل املنجمي‬
‫‪316 509 174‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪316 509 174‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪% 30‬‬ ‫الرسم املساحي السنوي‪ -‬رخص الوالية‬
‫‪13 671 287‬‬ ‫‪9 569 901‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 101 386‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫الرسم املساحي السنوي‪ -‬االستغالل املنجمي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫اتاوة استخراج املواد املنجمية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫حقوق املزايدات املنجمية‬
‫‪8 658 773 234‬‬ ‫‪1 795 372 423‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6 863 400 811‬‬ ‫مجموع التقديرات لسنة ‪2024‬‬

‫رابعا – الرسوم املنشأة في اطارحماية البيئة ‪:‬‬
‫الوحدة‪ :‬دج‬
‫الصناديق‬ ‫النتائج‬
‫املجموع‬ ‫الخاصة‬ ‫صتضجم‬ ‫الوالية‬ ‫البلدية‬ ‫الدولة‬
‫الرسوم على الزيوت والشحوم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪66%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وتحضيرات الشحوم‬
‫‪4 107 278 013‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 396 474 524‬‬ ‫‪2 710 803 489‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫رسم التشجيع على عدم تخزين‬
‫‪100%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪84%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النفايات الصناعية‬
‫‪648 177 586‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪103 708 414‬‬ ‫‪544 469 172‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫رسم التشجيع على عدم تخزين‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫النفايات املرتبطة بأنشطة العالج‬
‫الطبي والبيطري‬
‫الرسم التكميلي على التلوث الجوي ذي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪17 %‬‬ ‫‪%83‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مصدر الصناعي‬
‫الرسم التكميلي على املياه املستعملة‬
‫‪100 %‬‬ ‫‪16 %‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪50 %‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ذات املصدر الصناعي‬
‫‪8 574 987‬‬ ‫‪1 371 998‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 915 496‬‬ ‫‪4 287 494‬‬ ‫تقديرات التحصيل لسنة ‪2024‬‬
‫‪4 882 384 388‬‬ ‫‪1 371 998‬‬ ‫‪1 525 478 778‬‬ ‫‪3 355 533 612‬‬ ‫مجموع التقديرات لسنة ‪2024‬‬

‫الجدول "و" ‪ :‬الرسوم شبة الجبائية‬

‫الجدول "و"‪ :‬الرسوم شبة الجبائية‬
‫الوحدة‪ :‬بالدينارالجزائري‬
‫النصوص التشريعية‬
‫املبلغ‬ ‫الهيئات املستفيدة‬ ‫الرسوم الشبه جبائية‬ ‫رقم‬
‫والتنظيمية‬
‫م‪ .‬ع ص ت (‪( ANAC-)EPIC‬الوكالة‬
‫‪600.000.000‬‬
‫الوطنية للطيران املدني)‬
‫ش‪ .‬ع ص‪ .‬ت (‪ENNA -)EPIC‬‬
‫املادة ‪ 78‬من قانون املالية‬ ‫‪6.000.000.000‬‬ ‫(املؤسسة الوطنية للمالحة‬
‫لسنة ‪1998‬و املادة ‪ 80‬من‬ ‫الجزائرية)‬ ‫اتاوة تحليق الطيران‬ ‫‪.1‬‬
‫قانون املالية لسنة ‪2000‬‬ ‫م‪ .‬ع‪ .‬ص‪ .‬ت (‪ONM -)EPIC‬‬
‫‪1.000.000.000‬‬
‫(الديوان الوطنية لألحوال الجوية)‬
‫م‪ .‬ع‪ .‬ص‪ .‬ت (‪EGSA -)EPIC‬‬
‫‪1.000.000.000‬‬
‫(مؤسسة تسيير خدمات املطارات)‬
‫الرسوم املحصلة في‬
‫مجال‪:‬‬
‫براءة االختراع وشهادات‬
‫م‪ .‬ع‪ .‬ص‪ .‬ت (‪INAPI – )EPIC‬‬
‫االنضمام العالمة‬
‫(املعهد الوطني الجزائري للملكية‬
‫والعالمات الجماعية أو‬
‫الصناعية (‪)70%‬‬
‫املادة ‪ 111‬من قانون‬ ‫املشتركة‬
‫‪.2‬‬
‫املالية لسنة ‪2003‬‬ ‫‪312.000.000‬‬ ‫الرسم والتصميمات‬
‫م‪ .‬ع‪ .‬ص‪ .‬ت (‪IANOR -)EPIC‬‬
‫الصناعية واملخططات‬
‫(املعهد الجزائري لتوحيد القياس)‬
‫التشكيلية والدوائر‬
‫(‪)30%‬‬
‫املتكاملة‬
‫التسميات االصلية‬
‫والبيانات الجغ رافية‬
‫املادة ‪ 68‬من قانون املالية‬

‫لسنة ‪ 2000‬واملادة ‪ 210‬ق‬
‫م‪ .‬ع ‪ .‬ص ‪.‬ت (‪ANPP - )EPIC‬‬
‫م ‪2002‬واملادة ‪ 31‬من‬
‫‪850.000.000‬‬ ‫(الوكالة الوطنية للمواد‬ ‫‪.3‬‬
‫قانون املالية التكميلي‬ ‫اتاوة الصيدالنية‬
‫الصيدالنية) (‪)30%‬‬
‫لسنة‬
‫‪2021‬‬

‫م‪ .‬ع ‪.‬ص ‪.‬ت (‪ONTA -)EPIC‬‬ ‫حقوق التنازل على‬
‫‪400.000.000‬‬ ‫(الوكالة الوطنية لألراض ي‬ ‫االراض ي الفالحية‬ ‫‪.4‬‬
‫التكميلي ‪2010‬‬
‫الفالحية) (‪) %100‬‬ ‫لألمالك الخاصة للدولة‬
‫املادة ‪ 125‬من قانون‬ ‫اتاوة املطبقة على بيوع‬
‫‪500.000.000‬‬ ‫الغرفة الفالحية (‪)100%‬‬ ‫‪.5‬‬
‫املالية ‪1993‬‬ ‫الناتج الفالحي‬
‫اتاوة الحصول على‬

‫املادة ‪ 51‬من قانون املالية‬ ‫الغرفة الجزائرية للصيد وتربية‬ ‫رخصة الصيد التجاري‬
‫‪ 2005‬واملادة ‪ 109‬من‬ ‫املائيات (‪)%2.5‬‬ ‫في املياه الخاضعة‬
‫‪100.000.000‬‬ ‫‪.6‬‬
‫قانون املالية التكميلي‬ ‫الغرف الوالئية الساحلية (‪)%1‬‬ ‫للسيادة الوطنية من‬
‫‪2021‬‬ ‫الغرف ما بين الواليات (‪)%0.5‬‬ ‫البواخرالتي ترفع العلم‬
‫االجنبي‬

‫الغرفة الجزائرية للتجارة‬
‫التكميلي ‪ 2006‬واملادة ‪83‬‬ ‫حصص ضريبية‬
‫‪110.000.000‬‬ ‫والصناعة‬ ‫‪.7‬‬
‫من قانون املالية التكميلي‬ ‫والرسوم الشبه جبائية‬
‫غرف التجارة والصناعة‬
‫‪2009‬‬
‫رسم العبورعلى حقوق‬

‫املادة ‪ 172‬من قانون‬ ‫املالحة املحصلة من‬
‫املالية ‪1992‬و املادة ‪119‬‬ ‫‪2.500.000.000‬‬ ‫مؤسسات امل وانئ‬ ‫طرف مؤسسات املوانئ‬ ‫‪.8‬‬
‫من قانون املالية ‪1993‬‬ ‫اتاوة االستعمال في‬
‫املجال املنائي‬
‫املادة ‪ 72‬من قانون املالية‬ ‫م‪ .‬ع‪ .‬ص‪ .‬ت ‪ONMT - EPIC‬‬
‫اتاوة امل راقبة لألدوات‬
‫‪1999‬و املادة ‪ 77‬من قانون‬ ‫‪231.000.000‬‬ ‫(الديوان الوطني للقياسة‬ ‫‪.9‬‬
‫القياس‬
‫املالية ‪2000‬‬ ‫القانونية)‬

‫اتاوة املتعلقة بأسماك‬
‫املستوردة‬
‫اتاوة سنوية لحصول على‬
‫رخصة الصيد‬
‫الغرفة الجزائرية للصيد وتربية‬ ‫اتاوة للحصول على‬
‫‪ 2015‬واملادة ‪ 143‬من‬ ‫‪100.000.000‬‬ ‫‪.10‬‬
‫املائيات‬ ‫رخصة الصيد التجاري‬
‫قانون املالية ‪2021‬‬
‫لألسماك املهاجرة في‬
‫املياه ذات االختصاص‬
‫الوطني عن طريق السفن‬
‫التي ترفع العلم األجنبي‬
‫‪ 2003‬و‪ 82‬من قانون‬
‫م‪ .‬ع ‪.‬ص ‪.‬ت (‪AGIRE -)EPIC‬‬
‫املالية ‪ ،2005‬املادة ‪ 65‬من‬ ‫اتاوات مختلفة ذات‬
‫(الوكالة الوطنية للتسييراملتكامل ‪12.000.000.000‬‬ ‫‪.11‬‬
‫قانون املالية ‪2016‬‬ ‫املجال الري‬
‫ملوارد املياه)‬
‫واملادتين ‪134‬و‪ 137‬من‬
‫قانون املالية ‪2021‬‬
‫املادة ‪ 105‬من قانون‬
‫الصندوق الوطني للتقاعد (‪95.000.000.000 (CNR‬‬ ‫املساهمة التضامنية‬ ‫‪.12‬‬
‫املالية ‪2020‬‬
‫املؤسسة الوطنية للم راقبة‬ ‫رسم م راقبة التقنية‬
‫‪ 1999‬و‪ 76‬من قانون‬ ‫‪472.000.000‬‬ ‫‪.13‬‬
‫التقنية للسيارات‬ ‫للسيارات‬
‫املالية ‪.2000‬‬

‫الجدول "ز" ‪ :‬االقتطاعات اإلجبارية غيرالجبائية املوجهة لتمويل هيئات الضمان‬
‫االجتماعي‬

‫الجدول "ز " ‪ :‬االقتطاعات اإلجبارية غيرالجبائية املوجهة لتمويل هيئات الضمان‬
‫االجتماعي‬
‫بالدينارالجزائري‬
‫‪2024‬‬ ‫الصندوق ‪ /‬طبيعة االقتطاع‬
‫‪67 746 000 000‬‬ ‫الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‬
‫‪67 746 000 000‬‬ ‫الـتأمين عن البطالة‬
‫‪726 154 000 000‬‬ ‫الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال األجراء‬
‫‪668 062 000 000‬‬ ‫الضمان االجتماعي‬
‫‪58 092 000 000‬‬ ‫حوادث العمل واألمراض املهنية‬
‫‪846 738 000 000‬‬ ‫الصندوق الوطني للتقاعد‬
‫‪824 158 000 000‬‬ ‫التقاعد العادي‬
‫‪22 580 000 000‬‬ ‫التقاعد املسبق‬
‫مساهمة التضامن (‪ )%2‬املطبقة عل عمليات استيراد البضائع املطروحة‬

‫‪95 000 000 000‬‬
‫لالستهالك بالجزائر‬
‫‪103 760 000 000‬‬ ‫الصندوق الوطني للضمان االجتماعي لغيراألجراء‬
‫‪51 880 000 000‬‬ ‫الضمان االجتماعي‬
‫‪51 880 000 000‬‬ ‫التقاعد‬
‫‪15 404 000 000‬‬ ‫الصندوق الوطني ملعادلة الخدمات االجتماعية‬
‫‪15 404 000 000‬‬ ‫السكن االجتماعي‬
‫‪1 854 802 000 000‬‬ ‫املجموع العام‬

‫الجدول "ح" ‪ :‬النفقات الجبائية‬

‫الجدول "ح " ‪ :‬النفقات الجبائية‬
‫الوحدة‪ :‬دينارجزائري‬
‫‪2024‬‬ ‫القطاع‬
‫‪23.003.599.676‬‬ ‫األمالك الوطنية‬
‫‪2.025.594.314‬‬ ‫‪ -1‬االمتيازات املمنوحة على األراض ي التابعة ألمالك الدولة املوجهة لالستثمار‬
‫‪1.627.775.346‬‬ ‫‪-2‬التنازل عن األمالك العقارية التابعة للقطاع العام‬
‫‪ -3‬االمتيازات املمنوحة على األراض ي التابعة ألمالك الدولة في إطار انشاء برامج السكنات‬
‫‪19.350.230.016‬‬
‫املدعمة‬
‫‪369.940.849.879‬‬ ‫الجمارك‬
‫‪250.477.825.985‬‬ ‫‪ -1‬الحقوق الجمركية‬
‫‪119.463.023.894‬‬ ‫‪ -2‬الرسم على القيمة املضافة املطبق على الواردات‬
‫‪102.578.517.379‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪102.578.517.379‬‬ ‫أجهزة ترقية االستثمار وتشجيع التشغيل‬
‫‪495.522.966.934‬‬ ‫مجموع النفقات الجبائية‬

‫أحكام ختامية‬
‫املادة ‪ :119‬ينشرهذا القانون في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬
‫حرربالجزائر‪ ،‬في‪:‬‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫عبد املجيد تبون‬

Projet de La Loi de Finance Pour L'année 2024

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

Projet de La Loi de Finance Pour L'année 2024

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬ميزانية الدولة‪5 .....................................................................................................‬‬

‫الجزء الرابع‪ :‬جداول قانون املالية لسنة ‪171 .......................................................................2024‬‬

‫أحكام ختامية ‪201 ......................................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬

‫يصدرالقانون اآلتي نصه‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬مبلغ املوارد املتوقعة من طرف الدولة‬

‫‪4‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫‪5‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫الجزء الثالث‪ :‬أحكام متعلقة بتنفيذ امليزانيات وبالعمليات املالية للخزينة‬

‫الفصل األول‪ :‬رخصة منح ضمانات الدولة وتحديد نظامها‬

‫الفصل الثاني‪ :‬رخصة التكفل بديون الغيروتحديد نظامها‬

‫القسم األول‪ :‬أحكام جبائية‬

‫القسم الفرعي األول‪ :‬الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫‪6‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫«املادة ‪ :13‬تستفيد من إعفاء دائم بعنوان الضريبة على الدخل اإلجمالي‪:‬‬

‫«املادة ‪ : 36‬تستفيد من اإلعفاء الدائم من الضريبة على الدخل اإلجمالي ‪:‬‬

‫‪ /1‬إعفاء أنشطة جمع وبيع الحليب الطازج‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫«املادة ‪ :138‬تعفى من الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫فيما يخص تعديل الجزء الخاص «باإلعفاءات بصفة دائمة»‪:‬‬

‫فيما يخص تعديل الجزء الخاص »باإلعفاءات بصفة مؤقتة « ‪:‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫« املادة ‪ 147‬مكرر‪ :1‬ال تحسب في وعاء الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫يتم تحصيل الضريبة اإلضافية ‪(........‬الباقي بدون تغيير) ‪.»...........................‬‬

‫‪13‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫يهدف هذا التعديل إلى‪:‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫قسم سادس مكرر‬

‫االسم واللقب أو تسمية الشركة؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪16‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫«املادة ‪ )1-194‬إلى ‪(........................................... )3‬بدون تغيير) ‪..............................................................................‬‬

‫‪ )5‬يعاقب ‪(............................................................‬بدون تغيير) ‪.......................................................... ........................‬‬

‫‪18‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫باب ثالث مكرر‬

‫‪20‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫يتم توزيع ناتج الرسم املحلي للتضامن‪ ،‬كما يأتي‪:‬‬

‫‪21‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫‪22‬‬ ‫مشروع قانون املالية لسنة ‪2024‬‬

‫النشاطات املنجمية بمعدل ‪.% 1,5‬‬ ‫▪‬

‫أساس فرض الضريبة؛‬ ‫▪‬

‫الحدث املنش ئ؛‬ ‫▪‬

‫معدل الرسم وتوزيعه؛‬ ‫▪‬

‫مكان فرض الرسم؛‬ ‫▪‬