You are on page 1of 102

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي‬


‫لسنة ‪0202‬‬

‫‪ 13‬ماي ‪0202‬‬

‫مشروع قانون المالية لسنة ‪0202‬‬


‫الفهـرس‬
‫أحكام مشروع قانون املالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬
‫أحكام تمهيدية‬
‫الجزء ألاول ‪ :‬طرق التوازن املالي ووسائله‬
‫الفصل ألاول ‪ :‬أحكام متعلقة بتنفيذ امليزانية والعمليات املالية للدولة‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬أحكام جبائية‬
‫القسم ألاول ‪ :‬الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬
‫القسم الثاني ‪ :‬التسجيل‬
‫القسم الثالث ‪ :‬الطابع‬
‫القسم الرابع ‪ :‬الرسوم على رقم ألاعمال‬
‫القسم الخامس‪ :‬الضرائب غير املباشرة‬
‫القسم الخامس ‪ -‬مكرر‪ :‬إجراءات جبائية‬
‫القسم السادس‪ :‬أحكام جبائية مختلفة‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬أحكام أخرى متعلقة باملوارد‪.‬‬
‫القسم ألاول‪ :‬أحكام جمركية‬
‫القسم الثاني ‪ :‬أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬
‫القسم الثالث ‪ :‬الجباية البترولية‬
‫القسم الرابع ‪ :‬أحكام مختلفة‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الرسوم شبه الجبائية‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬امليزانية والعمليات املالية للدولة‬
‫الفصل ألاول ‪ :‬امليزانية العامة للدولة‬
‫القسم ألاول ‪ :‬املوارد‬
‫القسم الثاني ‪ :‬النفقات‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬ميزانيات مختلفة‬
‫القسم ألاول ‪ :‬امليزانية امللحقة‬
‫القسم الثاني ‪ :‬امليزانيات ألاخرى‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الحسابات الخاصة للخزينة‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬أحكام مختلفة مطبقة على العمليات املالية للدولة‬
‫أحكام ختامية‪/‬امللحقات‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪0‬‬
‫قانون رقم ‪ ......‬املؤرخ في‪ .....................‬املوافق‪ 0202 .................‬يتضمن قانون املالية التكميلي لسنة‬
‫‪. 0202‬‬

‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬

‫‪ -‬بناء على الدستور‪ ،‬ال سيما املواد ‪ ( 136‬الفقرة ‪ )3‬و‪ 140‬و ‪ 143‬و ‪ 144‬منه؛‬

‫‪ -‬وبمقتض ى القانون رقم ‪ 71–48‬املؤرخ في ‪ 4‬شوال عام ‪ 7828‬املوافق ‪ 1‬يوليو سنة ‪ 7848‬واملتعلق‬
‫بقوانين املالية‪ ،‬املعدل واملتمم؛‬

‫‪ -‬و بمقتض ى القانون رقم ‪ 78-78‬املؤرخ في ‪ 24‬ربيع الثاني عام ‪ 7887‬املوافق ‪ 77‬ديسمبر ‪ ،0278‬املتضمن‬
‫قانون املالية لسنة ‪0202‬؛‬

‫وبعد أخذ رأي مجلس الدولة؛‬

‫و بعد مصادقة البرملان؛‬

‫يصدر القانون آلاتي نصه‪:‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪3‬‬
‫أحكـام تمهيديــة‬

‫املادة ألاولى‪ :‬يعدل و يتمم القانون رقم ‪ 78-78‬املؤرخ في ‪ 24‬ربيع الثاني عام ‪ 7887‬املوافق ‪ 77‬ديسمبر‬
‫‪ ،0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬باألحكام التالية و التي تشكل قانون املالية التكميلي لسنة‬
‫‪.0202‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪4‬‬
‫الجزء ألاول‬
‫طرق التوازن املالي ووسائله‬

‫الفصل األول‬

‫أحكام تتعلق بتنفيذ امليزانية والعمليات‬


‫املالية للخزينة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬أحكام جبائية‬

‫القسم ألاول‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪5‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‬

‫تلغى أحكام املواد ‪ 04 ،02 ،02 ،08 ،03 ،00‬و ‪ 08‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم‬ ‫املادة ‪:0‬‬
‫املماثلة‪.‬‬

‫تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 730‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرر كما‬ ‫املادة ‪:3‬‬
‫يأتي‪:‬‬
‫" املادة ‪(.................................. )1 – 730‬بدون تغيير)‪.............................................‬‬
‫‪(......................................................-)0‬بدون تغيير)‪..............................................‬‬
‫‪ -)3‬ملغاة‬
‫‪ (......................................................-)8‬بدون تغيير)‪............................................‬‬
‫‪ (......................................................-)5‬بدون تغيير)‪.».......................................‬‬

‫تعدل أحكام املادة ‪ 008‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرر كما يأتي ‪:‬‬ ‫املادة ‪:8‬‬
‫«املادة ‪(.................................–)7 : 008‬بدون تغيير)‪............................................‬‬
‫‪(...................................................–)0‬بدون تغيير )‪................................................‬‬
‫‪(...................................................-)3‬بدون تغيير )‪...............................................‬‬
‫‪(....................................................-)8‬بدون تغيير)‪...............................................‬‬
‫‪ -)5‬ملغاة»‪.‬‬

‫تعدل أحكام املادة ‪ 728‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرر كما يأتي ‪:‬‬ ‫املادة ‪:2‬‬

‫« املادة ‪ :7 - 728‬تحسب الضريبة على الدخل ‪(...................‬بدون تغير حتى)‪ ...................‬النشاطات الظرفية‬
‫ذات الطابع الفكري‪.‬‬

‫يترتب عن فوائض القيم الناتجة‪ (.....................‬الباقي بدون تغيير) ‪.» .............................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫تهدف التدابير املقترحة إلى مراجعة بعض أحكام قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬املتعلقة بأنظمة الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة و التصريح املراقب املطبقة‪،‬على التوالي‪ ،‬على‪:‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪6‬‬
‫‪ -‬ألاشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة على الدخل إلاجمالي في فئة ألارباح املهنية‪ ،‬و التي ال يتجاوز‬
‫رقم أعمالهم السنوي ‪ 10.222.222‬دج؛‬
‫ً‬
‫‪-‬ألاشخاص الطبيعيين الذين يمارسون نشاطا غير تجاري‪ ،‬بغض النظر عن مستوى ايراداتهم املهنية‪.‬‬
‫تتمثل التعديالت التي تم إدراجها في إطار قانون املالية لسنة ‪ 0202‬من إعادة ترتيب و صياغة نظام الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة وإعادة إدراج نظام التصريح املراقب‪:‬‬
‫‪ .7‬إعادة ترتيب و صياغة نظام الضريبة الجزافية الوحيدة و ذلك بغرض‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة إدراج نظام الضريبة الجزافية الوحيدة املعمول به حتى ‪ ،0212/10/11‬مع إلابقاء على‬
‫عتبة إلاخضاع بقيمة ‪ 10.222.222‬دج ؛‬
‫‪ ‬إلابقاء على استثناء ألاشخاص املعنويين من مجال تطبيق هذا النظام و كذا بعض ألانشطة‬
‫مثل أنشطة الترقية العقارية و أنشطة الاستيراد؛‬
‫‪ ‬اقتراح تدابير لتبسيط نظام الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬السيما التخلي عن عملية التعاقد فيما‬
‫يخص هذا إلاخضاع الضريبي‪.‬‬

‫يتضمن نظام الضريبة الجزافية الوحيدة الجديد الذي تم إدراجه بموجب قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬تنفيذ‬
‫إجراء مرهق و مثقل لتحديد هذه الضريبة‪ ،‬مما يتعارض مع الهدف املنشود املتمثل في تبسيط الالتزامات‬
‫الجبائية امللقاة على عاتق املكلفين بالضريبة من جهة‪ ،‬وترشيد تكلفة تسيير الضريبة من جهة أخرى‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يتطلب تنفيذ هذا النظام الجديد في نظام املعلومات الجديد "جيبايتيك"‪ ،‬إعادة ضبط‬
‫حتما إلى تكاليف إضافية دون قيمة مضافة من حيث إلايرادات الجبائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الوظائف‪ ،‬مما يؤدي‬

‫في ضوء ما سبق ومع مراعاة متطلبات نظام املعلومات الجديد "جيبايتيك"‪ُ ،‬يقترح إعادة إدراج نظام التصريح‬
‫فيما يخص الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬املعمول به حتى ‪ 11‬ديسمبر ‪.0212‬‬

‫‪ .0‬إعادة إدراج نظام التصريح املراقب بالنسبة للمهن غير التجارية‪:‬‬


‫بموجب أحكام قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬تتطلب العودة إلى هذا النظام الضريبي من هذه الفئة من املكلفين‬
‫بالضريبة‪:‬‬
‫‪-‬تحديد أرباحهم الخاضعة للضريبة على الدخل إلاجمالي ً‬
‫وفقا لنفس القواعد املتبعة لتحديد ألارباح‬
‫الحقيقية‪ ،‬أي تطبيق ألاحكام املشتركة للضريبة على الدخل إلاجمالي و الضريبة على أرباح الشركات‬
‫على ألارباح غير التجارية‪ ،‬من حيث شروط خصم ألاعباء و فوائض القيمة لعمليات التنازل عن‬
‫ألاصول‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪7‬‬
‫‪-‬مسك محاسبة مبسطة‪ ،‬وبالتالي املسك إلاجباري لبعض املستندات (دفتر يومي موقع و مرقم من‬
‫قبل إلادارة الجبائية يلخص إلايرادات والنفقات‪ ،‬وكذلك مسك جميع املستندات ذات الصلة‬
‫باألصول القابلة لالهتالك)‪.‬‬

‫لقد واجه تنفيذ هذه ألاحكام صعوبات عديدة‪ ،‬بالنظر إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬السياق الحالي الذي يتسم بتغييرات اقتصادية و اجتماعية وسياسية كبرى؛‬
‫‪ ‬غياب تقييم موضوعي للنتائج املتوقعة لتطبيق نظام الضريبة الجزافية الوحيدة بعد تعميمه على‬
‫جميع املكلفين بالضريبة الذين ال يتجاوز رقم أعمالهم ‪ 12.222.222‬دج منذ عام ‪0210‬؛‬
‫‪ ‬التغييرات التي أعاقت و شكلت عقبة أمام إطالق نظام املعلومات لإلدارة الجبائية‪ ،‬الذي يجري‬
‫تطويره و تنفيذه حاليا‪ ،‬على مستوى هياكلها الجديدة (مراكز الضرائب و املراكز الجوارية للضرائب)؛‬
‫‪ ‬تحديد معدل الضريبة على الدخل إلاجمالي بـ ‪ ٪02‬بالنسبة للمهن غير التجارية‪ ،‬والذي يعتبر مبالغا‬
‫فيه للغاية‪ ،‬مقارنة باملعدالت املطبقة على فئات الدخل ألاخرى ومن ناحية أخرى‪ ،‬على العبء‬
‫الضريبي الذي تتحمله في إطار نظام الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬ال سيما وأن هذه ألانشطة التي‬
‫تكتس ي طابعا فكريا‪ ،‬ال تتطلب تكبد أعباء كبيرة من شأنها أن تؤثر سلبا على مستوى ألارباح التي‬
‫تحققها هذه الفئة من املكلفين بالضريبة؛‬
‫‪ ‬الالتزامات املفروضة على املهن غير التجارية‪ ،‬و التي تعتبر مرهقة وملزمة (مسك محاسبة إجبارية‪،‬‬
‫اكتتاب التصريحات الشهرية والسنوية)‪.‬‬

‫من أجل تذليل الصعوبات املشار إليها أعاله‪ُ ،‬يقترح مراجعة بعض ألاحكام التي ينص عليها قانون املالية لعام‬
‫‪ ،0202‬من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة إدراج نظام الضريبة الجزافية الوحيدة املعمول به حتى ‪ ،0212/10/11‬و الذي حددت عتبة‬
‫إلاخضاع فيه بقيمة ‪ 12.222.222‬دج ؛‬
‫‪ ‬إلغاء نظام التصريح املراقب‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق باألشخاص املعنويين‪ ،‬فهم ال يزالون مستبعدين من مجال تطبيق نظام الضريبة الجزافية‬
‫الوحيدة‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪8‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫املادة ‪ :2‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 82‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬
‫« املادة ‪ :82‬تعتبر مداخيل موزعة على وجه الخصوص‪:‬‬
‫‪ )1‬إلى ‪( .................................... ) 7‬بدون تغيير )‪..............................................‬‬
‫‪ )8‬ملغاة‪.‬‬
‫‪ )2‬ألارباح املحولة إلى شركة أجنبية ‪( ......................‬الباقي بدون تغيير )‪.» ....................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫عدلت أحكام املادة ‪ 10‬من قانون املالية لسنة ‪ 0202‬و تممت أحكام املادة ‪ 62‬من قانون الضرائب املباشرة‬
‫الرسوم املماثلة بموجب فقرة ‪ ،8‬على أن تعتبر ألارباح التي لم يتم تخصيصها خالل أجل ثالث (‪ )21‬سنوات‪،‬‬
‫ً‬
‫تلقائيا للضريبة بنسبة ‪.٪10‬‬ ‫كمداخيل موزعة تخضع‬

‫و بموجب أحكام هذه املادة‪ ،‬يتم فرض الضريبة املذكورة بأثر رجعي وتتعلق بأرباح السنة املالية ‪0212‬‬
‫والسنوات الالحقة‪.‬‬

‫إن الغرض من هذا التدبير هو إلغاء الفقرة ‪ 8‬من املادة ‪ 62‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪،‬‬
‫من أجل إلغاء هذا إلاخضاع الضريبي لألسباب التالية‪:‬‬

‫يبدو من البديهي أن هذه املعاملة الجبائية هي بمثابة تدخل في التسيير الداخلي لشؤون املؤسسة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مع إلاشارة إلى أن عملية التوزيع تندرج ضمن صالحيات هيئات املداولة؛‬
‫يشكل هذا إلاخضاع الضريبي عقبة أمام الاستثمار من حيث تأثيره على قدرات التمويل الداخلي‬ ‫‪‬‬

‫للمؤسسات؛‬
‫يشجع هذا إلاخضاع الضريبي املؤسسات الخاضعة للقانون الجزائري التي يحوز أشخاص أجانب‬ ‫‪‬‬

‫غير مقيمين جزءا من رأسمالها‪ ،‬على اختيار توزيع وتحويل أرباح ألاسهم نحو الخارج؛‬
‫ال يتماش ى هذا التدبير مع أحكام النصوص التشريعية ألاخرى التي لها صلة مباشرة بتنفيذها مثل‬ ‫‪‬‬

‫القانون التجاري والنظام املحاسبي واملالي‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإنه يتعارض مع بعض أحكام‬
‫الاتفاقيات الجبائية الدولية التي تنص على حظر فرض الضريبة على ألارباح غير املوزعة‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪9‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫املادة ‪ :1‬تعدل أحكام املادة ‪ 41‬مكرر و املادة ‪ 781‬مكرر من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪،‬‬
‫وتحرر كما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 41‬مكرر‪ :‬ال تحسب املداخيل املتأتية من توزيع ألارباح التي تم إخضاعها للضريبة على أرباح الشركات‬
‫أو تم إعفاؤها صراحة‪ ،‬في وعاء الضريبة على الدخل إلاجمالي‪.‬‬

‫ال تستفيد من تطبيق هذه ألاحكام إال املداخيل املصرح بها بصفة منتظمة‪.‬‬

‫«املادة ‪ 781‬مكرر‪ :‬ال تحسب املداخيل املتأتية من توزيع ألارباح التي تم إخضاعها للضريبة على أرباح‬
‫الشركات أو تم إعفاؤها صراحة‪ ،‬في وعاء هذه الضريبة‪.‬‬

‫ال تستفيد من تطبيق هذه ألاحكام إال املداخيل املصرح بها بصفة منتظمة‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫نص قانون املالية لسنة ‪ 0202‬على فرض الضريبة على املبالغ التي يسددها شخص معنوي لشخص‬
‫معنوي آخر‪ ،‬على شكل أرباح أسهم‪ ،‬و ذلك بفرض اقتطاع من املصدر بمعدل ‪ %10‬محرر من الضريبة‪.‬‬
‫و بذلك‪ ،‬تدمج املبالغ التي يتقاضاها املستفيد في نتيجته الجبائية‪ ،‬و تخضع مرة ثانية للضريبة على‬
‫أرباح الشركات‪ ،‬إذا كانت هذه ألاخيرة بمعدل ‪ ،%02‬فإن املعدل التراكمي ( مع معدل أرباح ألاسهم) يصبح في‬
‫حدود ‪ ،%61‬و هذا مبالغ فيه للغاية بالنسبة للمؤسسة‪.‬‬

‫لذا يهدف التدبير املقترح إلى إزالة الازدواج الضريبي على ألارباح التي تحققها الشركات التي توزع أرباح‬
‫ألاسهم لفائدة مساهميها بداعي أن ألارباح املذكورة تتحمل أصال إخضاعا ضريبيا بعنوان الضريبة على أرباح‬
‫الشركات بمعدلها العادي‪.‬‬
‫ال تنطبق هذه املعاملة الجبائية إال على ألارباح التي تصرح بها الشركات املوزعة لألرباح‪ ،‬بصفة‬
‫منتظمة‪ ،‬طبقا للتشريع الجبائي املعمول به‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪02‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫املادة ‪ :4‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 84‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ :84‬في حالة عدم تناسب بين نمط الحياة للمكلف بالضريبة ومداخيله‪ ( ........................................‬بدون‬
‫تغيير حتى) ‪ ............................................................‬عندما يكون هذا املبلغ على ألاقل يساوي سقف الاخضاع‬
‫الضريبي لجدول الضريبة على الدخل إلاجمالي‪:‬‬

‫ألاساس‬ ‫عناصر‮املستوى املعيش ي‬


‫‮‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................‬ -1‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ - 0‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................‬ -‬ 1‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ - 6‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ - 0‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ - 2‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ - 7‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ -8‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ -2‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ ( ............................‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬ ‫‪ ( ............................ -12‬بدون تغيير ) ‪...............................‬‬
‫‪ %72‬من ألاسعار املطبقة في السوق‬ ‫‪ - 11‬غيرها من عناصر مستوى املعيشة ( أعباء ابجاريةـ‪ ،‬أسفار‪ ،... ،‬إلخ)‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫يهدف هذا التدبير إلى تتميم أحكام املادة ‪ 28‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة بغرض‬
‫إدراج النفقات املتعلقة باإلعباء إلايجارية ( ايجار ذات استعنال سكني‪ ،‬تأجير السيارات‪ ،‬مصاريف ألاسفار ‪...‬‬
‫إلخ) في عناصر املستوى املعيش ي‪.‬‬

‫كما تستعمل هذه العناصر لتحديد الوعاء املتعلق بالضريبة على الثروة بالنسبة لألشخاص الطبيعيين‬
‫املشار إليهم في املادة ‪ 1 – 076‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬املعدلة بمقتض ى هذا القانون‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪00‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫تعدل أحكام املادة ‪ 104‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬ ‫املادة ‪:8‬‬

‫" املادة ‪ -.728‬تحسب الضريبة على الدخل إلاجمالي وفقا للجدول التصاعدي ‪( ......‬بدون تغيير حتى) ‪..............‬‬
‫(أي ما بين ‪ 1.222‬و ‪ 1.022‬دج ‪ /‬شهر)‪.‬‬

‫تستفيد املداخيل التي ال تتعدى مبلغ ‪ 12.222‬دج من إعفاء كامل من الضريبة على الدخل إلاجمالي‪.‬‬

‫تستفيد املداخيل التي تفوق مبلغ ‪ 12.222‬دج و تقل عن ‪ 10.222‬دج من تخفيض إضافي ثان‪ .‬يتم تحديد‬
‫الضريبة على الدخل إلاجمالي املستحقة بالنسبة لهذه الفئة من الدخل‪ ،‬وفقا للصيغة التالية‪:‬‬

‫الضريبة على الدخل إلاجمالي = الضريبة على الدخل إلاجمالي ( ً‬


‫وفقا للتخفيض ألاول) * (‪.)1/02.222( - )1/8‬‬

‫و عالوة على ذلك‪ ،‬تستفيد املداخيل التي تفوق ‪ 12.222‬دج و تقل عن ‪ 62.222‬دج‪ ،‬التي يتقاضاها العمال‬
‫املعوقين حركيا أو عقليا أو املكفوفين أو الصم البكم‪ ،‬وكذا العمال املتقاعدين التابعين للنظام العام‪ ،‬من‬
‫تخفيض إضافي على مبلغ الضريبة على الدخل إلاجمالي‪ ،‬على ان ال يتراكم مع التخفيض الثاني املشار اليه أعاله‪.‬‬
‫يتم تحديد الضريبة على الدخل الاجمالي املستحقة بالنسبة لهذه الفئة من الدخل‪ً ،‬‬
‫وفقا للصيغة التالية‪:‬‬

‫الضريبة على الدخل إلاجمالي = الضريبة على الدخل إلاجمالي ( ً‬


‫وفقا للتخفيض ألاول) ) * (‪.)1/10.022( - )1/0‬‬

‫و فضال عن ذلك‪ ،‬يطبق تخفيض على قدره ‪ %02‬على املرتبات املدفوعة بعنوان عقد‬
‫للخبرة‪( ...................................‬الباقي بدون تغيير) ‪." .............................................‬‬

‫يدخل هذا التدبير حيز النفاذ ابتداء من ‪ 21‬جوان ‪.0202‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫في ظل التشريع الجبائي الحالي‪ ،‬حددت عتبة إلاعفاء فيما يخص الضريبة على الدخل إلاجمالي بـ ‪ 12.222‬دج‪،‬‬
‫مع أخذ التخفيض بعين الاعتبار‪ ،‬تصبح عتبة إلاخضاع الضريبي بقيمة ‪ 10.222‬دج‪.‬‬
‫ً‬
‫غير أن هذه العتبة باتت تتطلب تحديثا على ضوء العديد من املعايير التي يمكن تلخيصها على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬تطور الحد ألادنى املضمون لألجور بمرور الوقت ليبلغ ً‬
‫حاليا ‪ 18.222‬دج؛‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪00‬‬
‫مستوى التضخم ‪ ،‬حتى و إن تمكننا من السيطرة عليه‪ ،‬إال أنه يؤثر ً‬
‫سلبا على القدرة الشرائية‬ ‫‪.0‬‬
‫للمواطنين؛‬
‫وجود فئة كبيرة من العمال ألاجراء الذين يتقاضون مداخيل تقل عن ‪ 10.222‬دج؛‬ ‫‪.1‬‬
‫عدم تحديث شبكة الرواتب وألاجور‪ ،‬ال سيما بالنسبة للموظفين منذ عدة سنوات ؛‬ ‫‪.6‬‬
‫عدم مراجعة سلم الضريبة على الدخل إلاجمالي منذ أكثر من عقد من الزمن‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫كل هذه ألاسباب حفزت على تعديل سلم الضريبة على الدخل إلاجمالي بغرض إعفاء ألاجور التي ال تتجاوز‬
‫‪ 12.222‬دج للشهر من هذه الضريبة‪.‬‬

‫أما بالنسبة لفئة ألاجور التي تتراوح مابين ‪ 12.222‬إلى ‪ 10.222‬دج‪ ،‬فقد تم منح تخفيض ثاني تصاعدي و هذا‬
‫من أجل املحافظة على مبدأ التدرج في الضريبة على الدخل إلاجمالي‪ .‬ويتم الحصول على هذا ألاخير من خالل‬
‫املعادلة التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫الضريبة على الدخل إلاجمالي = الضريبة على الدخل إلاجمالي (وفقا للتخفيض ألاول) * (‪.)1/02.222( - )1/8‬‬

‫بالنسبة لهذه الفئة من الدخل يعرض من خالل الجدول التالي الاختالف بين سلم الضريبة على الدخل‬
‫إلاجمالي القديم و السلم الجديد‪.‬‬

‫الضريبة على الدخل‬ ‫الضريبة على الدخل‬


‫فئة الدخل‬
‫إلاجمالي الجديد‬ ‫إلاجمالي القديم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪12222‬‬
‫‪622‬‬ ‫‪0202‬‬ ‫‪12022‬‬
‫‪822‬‬ ‫‪0822‬‬ ‫‪11222‬‬
‫‪1022‬‬ ‫‪0202‬‬ ‫‪11022‬‬
‫‪1222‬‬ ‫‪1122‬‬ ‫‪10222‬‬
‫‪0222‬‬ ‫‪1002‬‬ ‫‪10022‬‬
‫‪0622‬‬ ‫‪1622‬‬ ‫‪11222‬‬
‫‪0822‬‬ ‫‪1002‬‬ ‫‪11022‬‬
‫‪1022‬‬ ‫‪1722‬‬ ‫‪16222‬‬
‫‪1222‬‬ ‫‪1802‬‬ ‫‪16022‬‬

‫كذلك‪ ،‬وعلى ضوء هذه التعديالت‪ ،‬أصبح من الضروري تعديل التخفيضات املمنوحة للمتقاعدين و العمال‬
‫الذين يعانون من إعاقات حركية أو عقلية أو املكفوفون أو الصم البكم‪ ،‬والذين تتراوح أجورهم من ‪ 12.222‬إلى‬
‫‪ 62.222‬دج‪ .‬ويتم الحصول على الضريبة على الدخل الاجمالي لهذه الفئة من خالل املعادلة التالية‪:‬‬

‫الضريبة على الدخل إلاجمالي = الضريبة على الدخل إلاجمالي (وفقا للتخفيض ألاول) * (‪.)1/10.022( - )1/0‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪03‬‬
‫بالنسبة لدخل هذه الفئة‪ ،‬يعرض من خالل الجدول التالي الاختالف بين سلم الضريبة على الدخل إلاجمالي‬
‫القديم و السلم الجديد‪.‬‬

‫الضريبة على الدخل‬ ‫الضريبة على الدخل‬ ‫فئة الدخل‬


‫إلاجمالي الجديد‬ ‫إلاجمالي القديم‬
‫‪2‬‬ ‫‪1702‬‬ ‫‪12222‬‬
‫‪022‬‬ ‫‪1222‬‬ ‫‪11222‬‬
‫‪702‬‬ ‫‪0220‬‬ ‫‪11022‬‬
‫‪1002‬‬ ‫‪0070‬‬ ‫‪10022‬‬
‫‪0222‬‬ ‫‪0722‬‬ ‫‪16222‬‬
‫‪1222‬‬ ‫‪1872‬‬ ‫‪12222‬‬
‫‪1702‬‬ ‫‪6070‬‬ ‫‪17022‬‬
‫‪6222‬‬ ‫‪6612‬‬ ‫‪18222‬‬
‫‪6002‬‬ ‫‪6060‬‬ ‫‪18022‬‬
‫‪6022‬‬ ‫‪6282‬‬ ‫‪12222‬‬
‫‪6702‬‬ ‫‪6810‬‬ ‫‪12022‬‬

‫يبلغ ناقص القيمة املترتب عن هذه التعديالت حوالي ‪ 40.23‬مليار دج‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪04‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬
‫املادة ‪ :72‬تعدل أحكام املادتين ‪ 722‬و ‪ 722‬مكرر من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪،‬‬
‫وتحرران كما يأتي‪:‬‬

‫« املادة ‪ (...............................:1- 722‬بدون تغيير)‪..............................‬‬


‫‪ )0‬تحدد نسبة الاقتطاع من املصدر بالنسبة للضريبة على أرباح الشركات كما يأتي‪:‬‬
‫‪ (............................... %12 -‬بدون تغيير)‪..............................‬‬
‫‪ (............................... %62 -‬بدون تغيير)‪..............................‬‬
‫‪ (...............................%02 -‬بدون تغيير)‪..............................‬‬
‫‪ %12 -‬بالنسبة‪:‬‬
‫* للمبالغ التي تقبضها املؤسسات ‪ (........................‬بدون تغيير حتى)‪ .........................‬في إطار صفقات تأدية‬
‫الخدمات؛‬
‫* للمبالغ املدفوعة مقابل ‪ (........................‬بدون تغيير حتى)‪ .........................‬من كل نوع تؤدى أو تستعمل في‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫* للحواصل املدفوعة ‪ (........................‬بدون تغيير حتى)‪ .........................‬بموجب التنازل عن عالمة الصنع أو‬
‫أسلوبه‪ ،‬أو صيغته‪ ،‬أو منح امتياز ذلك‪.‬‬

‫‪ %12 -‬بالنسبة للمبالغ التي تقبضها ‪ (...................‬بدون تغيير حتى)‪ .........................‬تطبق عليها قاعدة املعاملة‬
‫باملثل‪".‬‬

‫«املادة ‪ 722‬مكرر ‪ - )1 :‬يمكن للمؤسسات ألاجنبية التي ليست لها منشأة مهنية ‪ ( .................‬بدون تغيير حتى‬
‫) ‪ ........................‬في أجل ال يتعدى الثالثين (‪ )12‬يوما ابتداء من تاريخ التوقيع على العقد أو ملحق العقد»‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫ينص التشريع الجبائي املعمول به على فرض ضريبة على الدخل املكتسب من قبل الشركات ألاجنبية التي‬
‫تنشط في إطار أداء الخدمات‪ ،‬عن طريق اقتطاع من املصدر يبلغ ‪ . ٪06‬و يغطي هذا الاقتطاع الضريبة على‬
‫أرباح الشركات و الضريبة على الدخل إلاجمالي‪ ،‬حسب الحالة و الرسم على النشاط املنهي و الرسم على‬
‫القيمة املضافة‪.‬‬

‫الغرض من هذا إلاجراء هو زيادة معدل الاقتطاع من املصدر‪ ،‬من ‪ ٪06‬إلى ‪ ، ٪12‬املطبق على الشركات‬
‫ألاجنبية العاملة بموجب عقود لتقديم الخدمات في الجزائر وتمديد أجل الخيار بالنسبة لنظام الربح‬
‫حاليا خمسة عشر (‪ً )10‬‬
‫يوما من تاريخ توقيع العقد)‪ ،‬املمنوح لهذه الشركات‪.‬‬ ‫يوما ( ً‬
‫الحقيقي‪ ،‬إلى ثالثين (‪ً )12‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪05‬‬
‫الغرض من هذه التعديالت هو تشجيع الشركات ألاجنبية العاملة في الجزائر بموجب عقود الخدمة على‬
‫اختيار نظام الربح الحقيقي ( الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬و الرسم على النشاط املنهي و الرسم على القيمة‬
‫املضافة) على غرار الشركات الخاضعة للقانون الجزائري‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪06‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫املادة ‪ :77‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 169‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرر كما‬
‫يأتي‪:‬‬

‫"املادة ‪ )1- 169‬ال تكون قابلة للخصم ‪ ( ....................‬بدون تغيير حتى) ‪ .......................‬مباشرة لالستغالل‪.‬‬
‫‪ -‬الهدايا املختلفة‪ ( ....................‬بدون تغيير حتى) ‪ .......................‬لصالح املؤسسات و الجمعيات‬
‫ذات الطابع إلانساني‪ ،‬ما لم تتجاوز مبلغا سنويا قدره مليوني دينار (‪ 0.222.222‬دج)؛‬

‫‪ -‬مصاريف حفالت الاستقبال ‪( .........................‬الباقي بدون تغيير) ‪"..................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يسمح التشريع الجبائي املعمول به حاليا‪ ،‬كخصم من صافي ألارباح الضريبية‪ ،‬الخاضعة للضريبة على أرباح‬
‫نقدا أو ً‬
‫عينا لصالح املؤسسات والجمعيات ذات الطابع إلانساني‪ ،‬وهذا‬ ‫الشركات‪ ،‬وإلاعانات والهبات املقدمة ً‬
‫بمبلغ سنوي قدره مليون دينار (‪ 1.222.222‬دج)‪.‬‬

‫من أجل تشجيع املتعاملين الاقتصاديين على تكثيف مبادرات التضامن ملكافحة فيروس كورونا‪ ،‬يهدف هذا‬
‫التدبير إلى رفع املبلغ املذكور أعاله من (‪ 1.222.222‬دج) إلى (‪ 0.222.222‬دج)‬

‫سيتيح هذا التدبير للشركات الاقتصادية الاستفادة بالفعل من هذا الامتياز للسنة املالية الجارية ‪ ،0202‬حيث‬
‫ستخضع هذه ألاخيرة للضريبة في ‪.0201‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪07‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫املادة ‪ :70‬تعدل أحكام املادة ‪ 000‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬
‫"املادة ‪ – 000‬يحدد معدل الرسم على النشاط املنهي بـ ‪ ( ............................ %0‬بدون تغيير حتى)‬
‫‪ ..................................‬بالنسبة ألنشطة إلانتاج‪.‬‬

‫فيما يخص نشاطات البناء و ألاشغال العمومية و الري‪ ،‬تحدد نسبة الرسم بـ ‪ %0‬مع تخفيض بنسبة‬
‫‪.%00‬‬

‫غير أن معدل الرسم على النشاط املنهي يرفع إلى ‪ ( ........................... %1‬الباقي بدون تغيير) ‪"..........................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا التدبير إلى إلغاء ما جاء في قانون املالية لعام ‪ 0202‬الذي ألغى التخفيض بنسبة ‪ ٪00‬فيما يخص‬
‫الرسم على النشاط املنهي‪ ،‬مع العلم أن هذا التخفيض كان يمنح لفائدة مؤسسات البناء و ألاشغال‬
‫العمومية و الري‪.‬‬
‫كما أن الهدف الرئيس ي من هذا التدبير هو مساعدة قطاع البناء و ألاشغال العمومية و الري‪ ،‬الذي يعاني من‬
‫صعوبات هائلة بسبب الوضع الاقتصادي في البالد ‪.‬وتتميز هذه الحالة بشكل خاص بانخفاض الطلب‬
‫العمومي والقيود املفروضة على ميزانية التجهيز‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪08‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬

‫املادة ‪ :73‬يعدل الباب ‪ 1‬من الجزء الثالث من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة و كذا املواد التي‬
‫يتضمنها‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫الباب ‪7‬‬
‫الضريبة على الثروة‬
‫القسم ألاول‬
‫مجال التطبيق‬

‫«املادة ‪ :018‬يخضع للضريبة على الثروة‪:‬‬


‫‪ )1‬ألاشخاص الطبيعيون ‪ (...........................................‬بدون تغيير)‪........................................................‬‬
‫‪ )0‬ألاشخاص الطبيعيون ‪ (...........................................‬بدون تغيير)‪..........................................................‬‬
‫‪ )1‬ألاشخاص الطبيعيون الذين يوجد مقرهم الجبائي بالجزائر و ال يحوزون أمالكا‪ ،‬بحسب عناصر مستوى‬
‫معيشتهم »‪.‬‬

‫تقدر شروط الخضوع في ألاول من شهر يناير من هذه السنة‪ ،‬بالنسبة لألشخاص املشار إليهم في ‪ 1‬و ‪"0‬‬

‫القسم الثاني‬
‫وعاء الضريبة‬

‫«املادة ‪ - :012‬يتشكل وعاء الضريبة على الثروة ‪ (.............‬بدون تغيير حتى)‪ .................‬ألاشخاص املذكورون في‬
‫املادة ‪ 1 – 274‬و ‪.0‬‬
‫تخضع املرأة املتزوجة للضريبة ‪ (.............‬بدون تغيير حتى)‪ .................‬التي تتشكل منها أمالكها »‪.‬‬

‫بالنسبة لألشخاص الطبيعيين املشار إليهم في املادة ‪ ،1 – 076‬يتشكل وعاء الضريبة على الثروة من قيمة‬
‫عناصر املستوى املعيش ي‪.‬‬
‫«املادة ‪ - :012‬تخضع وجوبا إلجراءات التصريح‪ ،‬عناصر ألامالك التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ألامالك العقارية املبنية وغير املبنية؛‬
‫‪ ‬الحقوق العينية العقارية؛‬
‫‪ ‬ألاموال املنقولة مثل‪:‬‬
‫السيارات الخاصة التي تفوق سعتها ‪ 0.222‬سم‪( 1‬بنزين) و ‪ 0.022‬سم‪( 1‬غاز أويل)‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪09‬‬
‫الدراجات التي تفوق سعتها ‪ 002‬سم‪،1‬‬ ‫‪‬‬

‫اليخوت و سفن النزهة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫طائرات النزهة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫خيول السباق‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫التحف و اللوحات الفنية التي تفوق قيمتها ‪ 022.222‬دج»‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫«املادة ‪ 012‬مكرر‪ :‬بالنسبة لألشخاص املشار إليهم في النقطة ‪ 1‬من املادة ‪ ،076‬تتكون عناصر املستوى‬
‫املعيش ي الخاضعة للضريبة على الثروة من النفقات التي تكتس ي طابعا مبالغا فيه و توافق مداخيل لم يتم‬
‫التصريح بها فيما يخض الضريبة على الدخل إلاجمالي‪.‬‬

‫يتم تقييم عناصر املستوى املعيش ي طبقا للمادة ‪ 28‬من هذا القانون"‪.‬‬

‫«املادة ‪ (....................................... :011‬بدون تغيير)‪.»........................................‬‬

‫القسم الثالث‬
‫ألامالك املعفاة من الضريبة‬
‫املادة ‪ (............................................ : 014‬بدون تغيير)‪.» .....................................‬‬

‫«املادة ‪ 014‬مكرر‪ :‬تستثنى من ألاساس الخاضع للضريبة على الثروة‪ ،‬ألامالك‪:‬‬


‫‪ (.............................................‬بدون تغيير)‪..............................................‬‬ ‫‪‬‬

‫التي تشكل السكن الرئيس ي عندما تقل قيمتها التجارية أو تساوي ‪ 602.222.222‬دج‬ ‫‪‬‬

‫العقارات املؤجرة»‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫« من املادة ‪ 018‬إلى املادة ‪ (.............................. :047‬بدون تغيير)‪.».......................‬‬


‫القسم الرابع‬
‫تقييم ألامالك‬

‫« من املادة ‪ 047‬مكرر إلى ‪ 047‬املادة مكرر ‪ (....................:3‬بدون تغيير)‪.».................‬‬

‫القسم الخامس‬
‫الديون القابلة للحسم‬

‫« من املادة ‪ 047‬مكرر ‪ 8‬إلى املادة ‪047‬مكرر ‪ (.................:2‬بدون تغيير)‪.».................‬‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ - :1‬يجب أن تثبت الديون‪ (.........‬بدون تغيير حتى)‪..........‬الذي يكتتب بعنوان الضريبة على‬
‫الثروة»‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪02‬‬
‫القسم السادس‬
‫حساب الضريبة‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ :4‬تحدد نسبة الضريبة على الثروة كما يأتي‪:‬‬

‫النسبة (‪)‬‬ ‫قسط القيمة الصافية من ألامالك الخاضعة للضريبة بالدينار‬


‫‪2‬‬ ‫يقل عن ‪ 122.222.222‬دج‬
‫‪0.15 %‬‬ ‫من ‪ 122.222.222‬إلى ‪ 102.222.222‬دج‬
‫‪0.25 %‬‬ ‫من ‪ 102.222.221‬إلى ‪ 002.222.222‬دج‬
‫‪0.35 %‬‬ ‫من ‪ 002.222.221‬إلى ‪ 102.222.222‬دج‬
‫‪0.5 %‬‬ ‫من ‪ 102.222.221‬إلى ‪ 602.222.222‬دج‬
‫‪1%‬‬ ‫ما يفوق ‪ 602.222.222‬دج‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ :8‬يمكن للمدينين بالضريبة ‪ ،‬بالنظر لألمالك املوجودة خارج الجزائر‪ ،‬الذين دفعوا ضريبة‬
‫معادلة للضريبة على الثروة‪ ،‬خصم هذه الضريبة‪ ( ......................‬الباقي بدون تغيير)‪.»........................................‬‬

‫القسم السابع‬
‫التزامات املدينين بالضريبة‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ :72‬يجب على املدينين بالضريبة املذكورين في النقطتين ‪ 1‬و ‪ 0‬من املادة ‪ 076‬من هذا‬
‫القانون‪ ،‬أن يكتتبو ا كل أربع ) ‪ ( 4‬سنوات‪ ،‬بحلول ‪ 11‬مارس كحد أقص ى‪ ،‬تصريحا بأمالكهم لدى مفتشية‬
‫الضرائب أو املركز الجواري للضرائب التي يتبع له مقر سكناهم‪.‬‬

‫على سبيل الاستثناء‪ ،‬يجب أن يتم اكتتاب التصريح املذكور بعنوان سنة ‪ 0202‬قبل ‪ 12‬سبتمبر ‪.»0202‬‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ :77‬ملغى"‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ ( ................................................... :70‬بدون تغيير)‪.».....................................................‬‬


‫« املادة ‪ 047‬مكرر ‪ (................................................ - :73‬بدون تغيير)‪.»......................................................‬‬
‫القسم الثامن‬
‫العقوبات‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ :78‬إن عدم اكتتاب التصريح املتعلق بالضريبة على الثروة يؤدي إلى إخضاع ضريبي‬
‫تلقائي‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪00‬‬
‫ال تطبق إجراءات الاخضاع الضريبي التلقائي إال إذا لم يسوي املكلف بالضريبة وضعيته في الثالثين يوما‬
‫ابتداء من تاريخ تبليغ إلاعذار ألاول »‪.‬‬

‫بالنسبة لألشخاص املشار إليهم في النقطة ‪ 1‬من املادة ‪ ،076‬تقوم إلادارة بفرض الضريبة حسب عناصر‬
‫املستوى املعيش ي التي تكتس ي طابعا مبالغا فيه و التي تتجاوز قيمتها عشرة ماليين (‪ 12.222.222‬دج) دينار‪،‬‬
‫بعد تبليغ إلاخضاع الضريبي املراد تطبيقه مع مراعاة إلاجراء املنصوص عليه في املادة ‪ 12‬من قانون‬
‫إلاجراءات الجبائية‪.‬‬

‫تحسب الحقوق املستحقة بتطبيق معدل ‪ %12‬على ألاساس الذي تم تقييمه‪.‬‬

‫القسم التاسع‬
‫أحكام مختلفة‬

‫«املادة ‪ 047‬مكرر ‪ :72‬تخضع الضريبة على الثروة‪ ،‬مع مراعاة ألاحكام الخاصة املتعلقة بها‪ ،‬لقواعد املراقبة و‬
‫العقوبات و التحصيل و املنازعات و التقادم املطبقة في مجال الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة»‪.‬‬

‫«املادة ‪ :040‬يتم توزيع الضريبة على الثروة كما يلي‪:‬‬


‫‪ 72‬مليزانية الدولة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 12‬مليزانيات البلديات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫أنشأت الضريبة على ألامالك بموجب أحكام قانون املالية لسنة ‪ .1221‬سجلت هذه الخطوة في إطار التعديل‬
‫الجبائي الذي أجري سنة ‪ 1220‬و الذي كان يهدف‪ ،‬إضافة إلى تحديث النظام الجبائي‪ ،‬إلى تحقيق مساواة في‬
‫تقسيم التكلفة الجبائية‪.‬‬
‫ألح البرملانيون و غيرهم خالل العشرية ألاخيرة على إنشاء ضريبة على الثروة و هذا رغم وجود الضريبة على‬
‫ألامالك‪.‬‬
‫يقترح في هذا املضمار استبدال الضريبة على ألامالك بالضريبة على الثروة قصد السماح للرأي العام‬
‫باستيعاب هذه الضريبة التي تمس ألاثرياء من الناس من خالل اقتراح التعديالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬فرض الضريبة على ألاشخاص ألاثرياء الذين ال يملكون أمالكا‪ ،‬بحسب النفقات التي تكتس ي‬
‫طابعا مبالغا فيه و توافق مداخيل لم يتم التصريح بها فيما يخض الضريبة على الدخل إلاجمالي‪.‬‬
‫‪ -‬استبدال املعدل النسبي الحالي املحدد بـ ‪ ‰1‬بسلم تصاعدي على النحو التالي‪:‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪00‬‬
‫النسبة (‪)‬‬ ‫قسط القيمة الصافية من ألامالك الخاضعة للضريبة بالدينار‬
‫‪2‬‬ ‫يقل عن ‪ 122.222.222‬دج‬
‫‪0.15 %‬‬ ‫من ‪ 122.222.222‬إلى ‪ 102.222.222‬دج‬
‫‪0.25 %‬‬ ‫من ‪ 102.222.221‬إلى ‪ 002.222.222‬دج‬
‫‪0.35 %‬‬ ‫من ‪ 002.222.221‬إلى ‪ 102.222.222‬دج‬
‫‪0.5 %‬‬ ‫من ‪ 102.222.221‬إلى ‪ 602.222.222‬دج‬
‫‪1%‬‬ ‫ما يفوق ‪ 602.222.222‬دج‬

‫‪ ‬إلابقاء على إعفاء السكن الرئيس ي بعنوان هذه الضريبة عندما تقل قيمته التجارية أو تساوي‬
‫‪ 602.222.222‬دج؛‬
‫‪ ‬التوضيح أن الضريبة على الثروة تحسب وفق سلم تصاعدي؛‬
‫‪ ‬مراجعة العناصر املشكلة للثروة عن طريق استثناء من الوعاء الخاضع للضريبة ما يلي‪:‬‬
‫* العقارات املؤجرة‬
‫* املنقوالت املخصصة للتأثيث‪،‬‬
‫* املجوهرات و ألاحجار الكريمة و الذهب و املعادن الثمينة‪،‬‬
‫* املنقوالت املادية ال سيما منها‪:‬‬
‫‪ ‬الديون و الودائع و الكفاالت‪،‬‬
‫‪ ‬عقود التأمين في حالة الوفاة‪،‬‬
‫‪ ‬الريوع العمرية‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪03‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‬
‫املادة ‪ :78‬تعدل و تتمم أحكام املواد ‪ 040‬مكرر ‪ 0‬و ‪ 040‬مكرر‪ 3‬و ‪ 040‬مكرر ‪ 2‬من قانون الضرائب‬
‫املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرر كما يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 040‬مكرر ‪ :7‬يخضع لنظام الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬ألاشخاص الطبيعيون الذين يمارسون نشاطا‬
‫صناعيا‪ ،‬تجاريا‪ ،‬حرفيا‪،‬و كذا التعاونيات الحرفية و الصناعات التقليدية التي ال يتجاوز رقم أعمالها السنوي‬
‫أو ايراداتها املهنية السنوية خمسة عشرة مليون دينار (‪10.222.222‬دج)‪ ،‬ما عدا تلك التي اختارت نظام فرض‬
‫الضريبة حسب الربح الحقيقي‪.‬‬
‫يستثنى من نظام إلاخضاع الضريبي الحالي‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنشطة الترقية العقارية وتقسيم ألاراض ي؛‬
‫‪ - 0‬أنشطة استيراد السلع و البضائع املوجهة إلعادة البيع على حالها؛‬
‫‪ - 1‬أنشطة شراء‪-‬إعادة البيع على حالها املمارسة حسب شروط البيع بالجملة‪ ،‬طبقا لألحكام املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 006‬من هذا القانون ؛‬
‫‪ - 6‬ألانشطة املمارسة من طرف الوكالء؛‬
‫‪ - 0‬ألانشطة املمارسة من طرف العيادات و املؤسسات الصحية الخاصة‪ ،‬و كذا مخابر التحاليل‬
‫الطبية؛‬
‫‪ - 2‬أنشطة إلاطعام و الفندقة املصنفة؛‬
‫‪ - 7‬القائمين بعمليات تكرير و إعادة رسكلة املعادن النفيسة‪ ،‬صانعي و تجار املصنوعات من الذهب و‬
‫البالتين؛‬
‫‪ - 8‬ألاشغال العمومية‪ ،‬الري و البناء‪.‬‬

‫يبقى نظام الضريبة الجزافية الوحيدة مطبقا من أجل تحديد الضريبة املستحقة بعنوان السنة ألاولى التي تم‬
‫خاللها تجاوز سقف رقم ألاعمال املنصوص عليه بالنسبة لهذا النظام‪ .‬و يتم تحديد هذه الضريبة تبعا لهذه‬
‫التجاوزات‪ .‬و يظل هذا النظام قابال للتطبيق كذلك بالنسبة للسنة املوالية »‪.‬‬

‫«املادة ‪ 040‬مكرر ‪ -0‬يجب على املكلفين بالضريبة الخاضعين للضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬الذين اكتتبوا‬
‫التصريح املنصوص عليه في املادة ألاولى من قانون إلاجراءات الجبائية‪ ،‬أن يشرعوا في حساب الضريبة‬
‫املستحقة و إعادة تسديدها لإلدارة الجبائية حسب الدورية املنصوص عليها في املادة ‪ 120‬من هذا القانون‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪04‬‬
‫يتعين على املكلفين بالضريبة املعنيين أن يكتتبوا بحلول ‪ 02‬يناير على ألاكثر من السنة ن ‪ ،1+‬تصريحا نهائيا‬
‫يتضمن رقم ألاعمال املحقق فعليا‪.‬‬

‫في حالة ما إذا تجاوز رقم ألاعمال املحقق رقم ألاعمال املصرح به بعنوان التصريح املؤقت‪ ،‬فإن املكلف‬
‫بالضريبة عليه أن يسدد الضريبة التكميلية املوافقة عندما يقوم باكتتاب التصريح النهائي‪.‬‬
‫عندما يتعدى رقم ألاعمال املحقق عتبة خمسة عشرة (‪ 10.222.222‬دج) مليون دج‪ ،‬فإن الفارق بين رقم‬
‫ألاعمال املحقق و رقم ألاعمال املصرح به يخضع للضريبة الجزافية الوحيدة باملعدالت املوافقة‪.‬‬
‫عندما تحوز إلادارة الجبائية عناصر تكشف عن تصريح غير مكتمل‪ ،‬فيمكنها إجراء التصحيحات على ألاسس‬
‫املحددة وفق إلاجراء املنصوص عليه في املادة ‪ 12‬من قانون إلاجراءات الجبائية‪ .‬يتم إجراء التقويمات بعنوان‬
‫الضريبة الجزافية الوحيدة عن طريق جدول ضريبي مع تطبيق العقوبات الجبائية املتعلقة بالتصريح غير‬
‫املكتمل املنصوص عليها في املادة ‪ 080‬مكرر ‪ 12‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫ال يمكن أن يتم هذا التقويم إال بعد انقضاء أجل اكتتاب التصريح النهائي‪.‬‬
‫أما املكلفون بالضريبة الذين حققوا رقم أعمال يتعدى سقف الخضوع للضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬عند‬
‫اختتام السنة املوالية لتلك التي تم فيها تجاوز الحد املذكور أعاله‪ ،‬فيتم تحويلهم إلى نظام الربح الحقيقي»‪.‬‬
‫يجب أن يبقى املكلفون بالضريبة املحولين إلى نظام الربح الحقيقي خاضعين لهذا ألاخير مهما كان مبلغ رقم‬
‫ألاعمال املحقق بعنوان السنوات املالية الالحقة‪.‬‬

‫«املادة ‪ 040‬مكرر‪ -2‬تعفى من الضريبة الجزافية الوحيدة ‪(.......................................‬بدون تغيير حتى‬


‫)‪ ..........................................‬و استرداد الحقوق و الرسوم التي كان من املفروض تسديدها‪.‬‬
‫غير أنهم يبقون خاضعين لدفع الحد ألادنى للضريبة املنصوص عليه بموجب املادة ‪ 120‬مكرر من قانون‬
‫الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪".‬‬
‫املادة ‪ :72‬تعدل أحكام املادة ‪ 040‬مكرر ‪ 1‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرر كما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 040‬مكرر‪ :1‬تطبق زيادة على مساهمة املكلف بالضريبة الذي لم يقم باكتتاب التصريح املنصوص‬
‫عليه في املادة ألاولى من قانون إلاجراءات الجبائية و املادة ‪ 080‬مكرر ‪ 1‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم‬
‫املماثلة‪ ،‬بعد انقضاء آلاجال املحددة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬بالزيادات التالية‪:‬‬
‫‪ 12 -‬إذا لم يتجاوز التأخر عن التصريح مدة شهر واحد (‪)21‬‬
‫‪  02 -‬إذا تجاوز التأخر عن التصريح مدة الشهر (‪ )21‬الواحد‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪05‬‬
‫إن إلايداع املتأخر للتصريح النهائي املنصوص عليه في املادة ‪ 080‬مكرر ‪ 1‬عندما التؤدي إلى عملية دفع‪،‬‬
‫فيترتب عنها دفع غرامة‪:‬‬
‫‪ 0022 -‬دج إذا لم يتجاوز التأخر عن التصريح مدة شهر واحد (‪)21‬‬
‫‪ 0.222 -‬دج إذا تجاوز التأخر عن التصريح مدة شهر (‪ )21‬دون أن يتعدى الشهرين (‪.)20‬‬
‫‪ 12.222 -‬دج إذا تجاوز التأخر عن التصريح مدة الشهرين (‪.».)20‬‬

‫املادة ‪:72‬تعدل أحكام املادة ‪ 282‬مكرر ‪ 4‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرر كما‬
‫يأتي‬
‫«املادة ‪ 040‬مكرر‪:4‬بانقضاء أجل الشهر (‪ )21‬الواحد ‪ ( ...............‬الباقي بدون تغيير) ‪...........‬‬

‫املادة ‪ :71‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 322‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و تحرر كما‬
‫يأتي‪:‬‬

‫«املادة ‪ - 322‬بغض النظر عن كل ألاحكام املخالفة‪ ،‬يتعين على املكلفين بالضريبة الخاضعين لنظام الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة ‪ ،‬عند ايداع التصريح املنصوص عليه في املادة ألاولى من قانون الاجراءات الجبائية‪ ،‬أن‬
‫يشرعوا في الدفع الكامل للضريبة املستحقة املوافق لرقم ألاعمال املؤقت املصرح به‪ ،‬و ذلك لدى قابض‬
‫الضرائب الذي يتبع له مكان ممارسة أنشطتهم الخاضعة للضريبة ضمن الشروط آلاتية‪:‬‬

‫يمكن لهؤالء املكلفين بالضريبة اللجوء إلى الدفع بالتقسيط للضريبة املستحقة‪ ،‬بتسديد ‪ %02‬منها عند ايداع‬
‫التصريح املؤقت أما ‪02‬املتبقية فيتم تسديدها على دفعتين متساويتين‪ ،‬من ‪ 1‬إلى ‪ 10‬سبتمبر و من ‪ 1‬و ‪10‬‬
‫ديسمبر‪.‬‬
‫عندما ينقض ي أجل الدفع في يوم عطلة قانونية‪ ،‬يتم تأجيل الدفع إلى اليوم ألاول الذي يليه»‪.‬‬

‫املادة ‪ :74‬تنشأ على مستوى القسم ‪ 3‬من الباب ألاول من الجزء الرابع من قانون الضرائب املباشرة‬
‫والرسوم املماثلة‪ /‬مادة ‪ 322‬مكرر و تحرر كما يأتي‪:‬‬

‫املادة ‪ 322‬مكرر ‪ -‬ال يجوز أن يقل مبلغ الضريبة املستحقة على ألاشخاص الطبيعيين بعنوان الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة‪ ،‬عن كل سنة مالية وبغض النظر عن رقم ألاعمال الذي تم تحقيقه ‪،‬عن ‪ 12.222‬دج‪.‬‬

‫يجب دفع هذا الحد ألادنى من الضريبة بالكامل عند اكتتاب التصريح املؤقت املنصوص عليه في املادة ألاولى‬
‫من قانون إلاجراءات الجبائية" ‪.‬‬
‫عرض ألاسباب‬
‫( أنظر عرض ألاسباب املواد ‪ 0‬إلى ‪ 2‬من مشروع هذا القانون)‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪06‬‬
‫القسـم الثـانـي‪:‬‬
‫التسـجـيل‬
‫( للبيان)‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪07‬‬
‫القسـم الثـالث‪:‬‬
‫الطابع‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪08‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الطابع‬

‫املادة ‪ :78‬تعدل أحكام املادة ‪ 781‬مكرر ‪ 2‬من قانون الطابع‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫"املادة ‪ 781‬مكرر ‪ – 2‬تستثنى من مجال تطبيق الرسم على القيمة املضافة‪:‬‬

‫‪ .7 -Ι‬السيارات السياحية ذات محرك ‪-‬بنزين ‪:‬‬


‫‪ ‬سعة ألاسطوانة ال تفوق ‪ 800‬سم‪ 122.222 ....................................................................... 1‬دج‬
‫‪ ‬سعة ألاسطوانة تفوق ‪ 800‬سم‪ 1‬و تقل عن ‪ 1500‬سم‪ 1‬أو تساويها ‪ 002.222 ......................‬دج‬
‫‪ ‬سعة ألاسطوانة تفوق ‪ 1500‬سم‪ 1‬و تقل عن ‪ 2000‬سم‪ 1‬أو تساويها ‪ 602.222 ...................‬دج‬
‫‪ ‬سعة ألاسطوانة تفوق ‪ 2000‬سم‪ 1‬و تقل عن ‪ 2500‬سم‪ 1‬أو تساويها ‪ 1.222.222 ...................‬دج‬
‫‪ ‬سعة ألاسطوانة تفوق ‪ 2500‬سم‪ 1.022.222 ........................................................................ 1‬دج‬
‫‪ .2 -Ι‬السيارات النفعية ذات محرك ‪-‬بنزين ‪:‬‬
‫‪( .........................................................................‬بدون تغيير حتى ) ‪.........................................................................‬‬

‫‪ .7 -ΙΙ‬السيارات السياحية ذات محرك ‪-‬ديازال‪:‬‬


‫‪ ‬سعة ألاسطوانة حتى ‪ 1022‬سم‪ 022.222 ......................................................................... 1‬دج‬
‫‪ ‬سعة ألاسطوانة تفوق ‪ 1022‬سم‪ 1‬و تقل عن ‪ 0222‬سم‪ 1‬أو تساويها‪ 822.222 ....................‬دج‬
‫‪ ‬سعة ألاسطوانة تفوق ‪ 0222‬سم‪ 3‬و تقل عن ‪ 0022‬سم‪ 1‬أو تساويها ‪ 1.022.222 ...................‬دج‬
‫‪ ‬سعة ألاسطوانة تفوق ‪ 2500‬سم‪ 0.222.222 ......................................................................... 1‬دج‬

‫‪ .0 -ΙΙ‬السيارات النفعية ذات ذات محرك ‪-‬ديازال‪:‬‬


‫‪( .........................................................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.........................................................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫يتحمل تسويق املركبات الجديدة ً‬
‫حاليا رسما يطبق على معامالت هذه املركبات في شكل حقوق طابع‪.‬‬
‫تختلف مبالغ هذا الرسم وتأخذ في الاعتبار قوة املركبات ً‬
‫وفقا لسعة الاسطوانة وطبيعة الوقود املستخدم في‬
‫املركبات املذكورة (البنزين أو الديزل)‪.‬‬
‫يسعى هذا التدبير إلى زيادة املبالغ املطبقة فيما يتعلق الرسم على معامالت املركبات الجديدة بالنسبة‬
‫للمركبات املشار إليها في الفقرات‪ -I :‬السيارات السياحية ذات محرك ‪-‬بنزين‪ -II ،‬السيارات السياحية ذات‬
‫محرك ‪-‬ديازال‪ ،‬على التوالي من املادة ‪ 167‬مكرر ‪ 2‬من قانون الطابع‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪09‬‬
‫الغرض من هذه الزيادات هو تعزيز موارد التمويل املخصصة لدعم أسعار النقل العام (املترو‪ ،‬التراموي‪،‬‬
‫الحافالت‪ ،‬إلخ) من خالل الصندوق الخاص لتطوير النقل العام‪.‬‬
‫ويذكر أن ناتج هذا الرسم يخصص بنسبة ‪ ٪80‬للصندوق الخاص لتطوير النقل العام‪.‬‬
‫وأخيرا ‪ ،‬تجدر إلاشارة إلى أن السيارات السياحية املنتجة ً‬
‫محليا تستفيد من إلاعفاء من الرسم املذكور‪ ،‬و ذلك‬ ‫ً‬
‫بموجب أحكام املادة ‪ 167‬مكرر ‪ 2‬موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪32‬‬
‫القسم الرابع‪:‬‬
‫الرسوم على رقم األعمال‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪30‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الرسوم على رقم ألاعمال‬

‫تعدل أحكام املادة ‪ 4‬من قانون الرسوم على رقم ألاعمال‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬ ‫املادة ‪:02‬‬

‫"املادة ‪ – 4‬تستثنى من مجال تطبيق الرسم على القيمة املضافة‪:‬‬

‫‪ ( ............................................ )1‬بدون تغيير) ‪...................................................‬‬

‫‪ )0‬العمليات التي يقوم بها ألاشخاص الذين يقل رقم أعمالهم عن ‪ 12.222.222‬دج أو يساويه‪.‬‬

‫و لتطبيق أحكام هذه الفقرة ‪ ( ........................‬الباقي بدون تغيير) ‪..............................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫في إطار مراجعة نظام الضريبة الجزافية الوحيدة‪ ،‬تم تعديل أحكام املادة ‪ 8‬من قانون الرسوم على رقم‬
‫ألاعمال بموجب أحكام املادة ‪ 62‬من قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬من أجل إلغاء عتبة إلاخضاع للرسم على‬
‫القيمة املضافة‪ ،‬والتي تم تحديدها برقم أعمال إجمالي يقل ‪ 12.222.222‬دج أو يساويه‪.‬‬

‫ً‬
‫اعتبارا من دخول قانون املالية لعام ‪ 0202‬حيز النفاذ‪ ،‬واجهت املصالح الجبائية و‬ ‫في الواقع‪ ،‬تبين أنه‬
‫املكلفون بالضريبة العديد من الصعوبات في تنفيذ املراجعة املنتهجة‪ً ،‬‬
‫نظرا للسياق الحالي الذي يتميز‬
‫بـتغييرات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبرى وغياب تقييم موضوعي للنتائج املتوقعة من تطبيق الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة بعد تعميمها في عام ‪ 0210‬على جميع املكلفين بالضريبة الذين ال يتجاوز رقم أعمالهم‬
‫‪ 12.222.222‬دج‪.‬‬

‫للتغلب على الصعوبات املذكورة أعاله ‪ُ ،‬يقترح في الوقت الراهن‪ ،‬إعادة إدراج الفقرة ‪ 0‬من املادة ‪ ،8‬املحذوفة‬
‫بموجب املادة ‪ 62‬املذكورة أعاله‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪30‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الرسوم على رقم ألاعمال‬

‫املادة ‪ :07‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 03‬من قانون الرسوم على رقم ألاعمال‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫"املادة ‪ – 03‬يحدد املعدل املخفض للرسم على القيمة املضافة بـ‪.%2‬‬

‫و يطبق هذا املعدل على املنتوجات و املواد و الاشغال و العمليات و الخدمات املبينة ادناه‪:‬‬

‫من ‪ )1‬الى ‪(...................................... )12‬بدون تغيير)‪............................................‬‬

‫‪ )11‬ملغى‬

‫‪(................................................... )10‬الباقي بدون تغيير)‪"...................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫( أنظر عرض أسباب املادة ‪ 83‬من مشروع هذا القانون)‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪33‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الرسوم على رقم ألاعمال‬

‫تلغى أحكام املادة ‪ 03‬مكرر من قانون الرسوم على رقم الاعمال‪.‬‬ ‫املادة ‪:00‬‬
‫تعدل أحكام املادة ‪ 22‬من قانون الرسوم على الاعمال‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬ ‫املادة ‪:03‬‬
‫"املادة‪ -22 .‬إذا تعذر الحسم الكلي للرسم على القيمة املضافة القابل للخصم‪(......‬الباقي بدون تغيير)‪: ............‬‬
‫‪ (....... -‬بدون تغيير)‪............‬‬
‫‪ (........-‬بدون تغيير)‪............‬‬
‫‪ -‬الفارق في نسبة الرسم على القيمة املضافة الناتج عن تطبيق املعدل العادي على اقتناء املواد‬
‫والبضائع وألامالك القابلة لالهتالك والخدمات واملعدل املخفض على العمليات الخاضعة للضريبة‪".‬‬

‫عرض الاسباب‬

‫يهدف هذه التدبير إلى التخلي عن النظام الذي تم إنشاؤه بموجب املادتين ‪ 60‬و ‪ 02‬من قانون املالية لسنة‬
‫‪ ،0202‬التي كانت تنص على ما يلي‪:‬‬

‫استبدال شهادات الاعفاء و الشراء باإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة عبر إنشاء الرسم‬ ‫‪‬‬
‫على القيمة املضافة بمعدل ‪ ،2‬يطبق على عمليات اقتناء املواد و السلع و الخدمات التي تستفيد‬
‫من إلاعفاء و الشراء باإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة؛‬
‫إدراج حاالت جديدة السترداد الرسم على القيمة املضافة املتعلقة بالفارق في املعدل (‪- 12‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬و ‪. )2- 2‬‬

‫تجدر إلاشارة في هذا الصدد إلى أن تطبيق معدل ‪ ٪2‬على عمليات اقتناء السلع والخدمات املستفيدة من‬
‫إلاعفاء أو الشراء باإلعفاء من الرسم على القيمة املضافة سيتطلب إنشاء نظام للرقابة على وجهة املواد و‬
‫الخدمات املذكورة‪ .‬غير أن الوضع الحالي لرقمنة إلادارات الجزائرية املعنية (التجارة والضرائب والجمارك) ‪،‬‬
‫تبين أن الرقابة على الوجهة صعبة للغاية ‪ ،‬ومن املرجح أن تشجع الغش في مجال الرسم على القيمة‬
‫املضافة‪ .‬يقترن نقص موارد إلاعالم آلالي بعوامل أخرى مرتبطة بشكل خاصة بنقص املوارد البشرية واملادية‪.‬‬

‫أخيرا ‪ ،‬من املحتمل أن يؤدي هذا النظام إلى حاالت وهمية لطلبات استرداد الرسم على القيمة املضافة إذا‬‫ً‬
‫تم إحداث القطيعة بين النظامين ( الشراء باإلعفاء‪ -‬الاسترداد)‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪34‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الرسوم على رقم ألاعمال‬

‫املادة ‪ :08‬تعدل أحكام املادة ‪ 04‬مكرر من قانون الرسوم على رقم ألاعمال‪ ،‬و تحرر كمايأتي‪:‬‬
‫«املادة ‪ 04‬مكرر‪ :‬يؤسس لصالح ميزانية الدولة‪ ،‬رسم على املنتوجات البترولية أو املماثلة لها‪ ،‬املستوردة أو‬
‫املحصل عليها في الجزائر‪ ،‬السيما في مصنع تحت املراقبة الجمركية‪.‬‬
‫يطبق هذا الرسم على املنتوجات املذكورة في الجدول آلاتي وفقا للمعدالت آلاتية‪:‬‬

‫الرسم (دج‪/‬هكتلتر)‬ ‫تعيين املواد‬ ‫رقم التعريفة الجمركية‬


‫‪1600,00‬‬ ‫البنزين املمتاز‪............................................‬‬ ‫م‪07 .12.‬‬
‫‪1700,00‬‬ ‫البنزين العادي ‪...........................................‬‬ ‫م‪07 .12.‬‬
‫‪1700,00‬‬ ‫البنزين الخالي من الرصاص ‪...........................‬‬ ‫م‪07 .12.‬‬
‫‪900,00‬‬ ‫غاز أويل‪...................................................‬‬ ‫م‪07 .12.‬‬
‫‪( .....‬بدون تغيير)‪.....‬‬ ‫غاز البترول املميع ‪ /‬الوقود ‪...........................‬‬ ‫م‪07 .11.‬‬

‫يتم إقرار زيادة الحقا‪ ،‬بموجب قانون املالية‪ ،‬بمبلغ سنوي أدنى‪ ،‬و ذلك حسب الوضعية املالية و الاقتصادية‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫بالنظر ألسعار الوقود املنخفضة واملقننة‪ ،‬فقد أدى استهالكها املتزايد إلى تسجيل إفراط متواصل في‬
‫الاستهالك الطاقوي بينما يتم استيراد حصة البأس بها من الاستهالك إلاضافي بالعملة الصعبة‪.‬‬
‫و قد بلغ استهالك الوقود ( البنزين و الغاو أويل) سنة ‪ 0212‬ما يقارب ‪ 16.61‬مليون طن‪.‬‬
‫باملقارنة مع ألاسعار املطبقة على املستوى الدولي‪ ،‬تصنف الجزائر من بين الدول البترولية التي تطبق‬
‫تسعيرة وقود جد منخفضة‪ ،‬و هذا رغم تعديل ألاسعار املدرج خالل سنوات ‪ 0212‬و‪ 0217‬و ‪.0218‬‬
‫في ظل الظرف الحالي املتسم بانهيار أسعار البترول‪ ،‬تواجه الجزائر على غرار الدول ألاخرى املصدرة‬
‫للنفط آثارا وخيمة على التوازنات املالية العمومية جراء العجز املعتبر املسجل في امليزانية و ميزان املدفوعات‪،‬‬
‫مما يستلزم إعادة النظر في أسعار الطاقة و الذي سيسمح بترشيد إعانات امليزانية املباشرة وغير املباشرة‬
‫املتعلقة بها‪.‬‬
‫بهدف ترشيد الاستهالك الطاقوي‪ ،‬أدرجت الجزائر بداية من ‪ 21‬جانفي ‪ 0212‬إصالحا يخص تسعيرة‬
‫الوقود من خالل تعديل الهوامش ومراجعة الرسوم (الرسم على املنتوجات البترولية والرسم على القيمة‬
‫املضافة) من أجل الوصول‪ ،‬على املدى املتوسط‪ ،‬إلى أسعار اقتصادية‪.‬‬

‫يهدف هذا املسار التدريجي في تعديل أسعار املنتوجات البترولية إلى‪:‬‬


‫‪ - 1‬ترشيد استهالك الوقود الذي يخصم من صادرات البترول؛‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪35‬‬
‫تقليص واردات الوقود قصد تخفيف العجز التجاري؛‬ ‫‪-0‬‬
‫رفع إلايرادات الجبائية؛‬ ‫‪-1‬‬
‫تقليص إعانات امليزانية؛‬ ‫‪-6‬‬
‫الحفاظ على البيئة؛‬ ‫‪-0‬‬
‫اللجوء إلى وقود أقل تلويثا ( وقود الغاز الطبيعي املميع‪ /‬وقود الغاز الطبيعي)؛‬ ‫‪-2‬‬
‫حماية صحة املواطن؛‬ ‫‪-7‬‬
‫تجفيف منابع التهريب عبر الحدود‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫و في هذا إلاطار‪ ،‬يمثل الرسم على املنتوجات البترولية أداة فعالة في تعديل أسعار الوقود بحسب آلاثار‬
‫الاجتماعية والاقتصادية و تلك الخاصة بامليزانية املتوقعة‪ .‬لهذا الغرض‪ ،‬يقترح لسنة ‪ 0202‬زيادة في تسعيرة‬
‫الرسم على املنتوجات البترولية بواقع ‪ 1‬دينار‪/‬اللتر بالنسبة لفئات البنزين الثالث و ‪ 0‬دينار‪/‬اللتر بالنسبة للغاز‬
‫أويل‪.‬‬

‫و ستخلف هذه الزيادة في تسعيرة الرسم على املنتوجات البترولية‪ ،‬ايرادات إضافية للميزانية‪ ،‬بعنوان‬
‫الفترة املمتدة من جوان إلى ديسمبر ‪ ،0202‬تقدر ب ـ ‪ 61.0‬مليار دج‪ .‬أما فيما يتعلق بااليرادات إلاضافية‬
‫للميزانية في مجال الرسم على القيمة املضافة‪ ،‬فتقدر ب ـ ‪7.2‬مليار دج‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪36‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫الرسوم على رقم ألاعمال‬

‫املادة ‪ :02‬تعدل أحكام املادة ‪ 12‬من قانون الرسوم على رقم ألاعمال‪ ،‬و تحرر كمايأتي‪:‬‬

‫« املادة ‪ ) 7- 12‬على كل شخص يقوم بعمليات خاضعة للرسم على القيمة املضافة‪ ،‬أن يسلم أو أن يرسل‬
‫قبل العشرين (‪ )02‬يوما من كل شهر كأقص ى أجل‪ ،‬إلى قابض الضرائب الذي يوجد مقره أو إقامته الرئيسية‬
‫في دائرة اختصاصه‪ ،‬كشفا يبين فيه مبلغ العمليات املحققة لجميع معامالته الخاضعة للضريبة‪.‬‬
‫ال يمكن أن يكون دفع الضريبة املستحقة‪ ،‬والذي يجب أن يتم في غضون آلاجال املذكورة أعاله‪ ،‬متز ً‬
‫امنا مع‬
‫تاريخ إيداع التصريح‪ .‬في حالة التأخر في دفع الرسوم املستحقة‪ ،‬يتم تطبيق عقوبات السداد املتأخر‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 162‬من هذا القانون‪.‬‬
‫إن دفع الضريبة املستحقة الواجب أداؤها في املواعيد املذكورة أعاله‪ ،‬يمكن أن ال يكون متز ً‬
‫امنا مع تاريخ‬
‫تقديم التصريح‪ .‬وفي حالة التأخر في دفع الرسوم املستحقة‪ ،‬يتم تطبيق عقوبات التأخير في الدفع املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 162‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ )0‬غير أنه يرخص للمدينين ‪( ...............................................................‬بدون تغيير حتى) ‪.........................................‬‬
‫‪ )1‬يتعين على املدينين بالضريبة التابعين ملراكز الضرائب‪ ،‬أن يسلموا أو أن يرسلوا غي آلاجال املحددة‪ ،‬لدى‬
‫مركز الضرائب الذي يوجد مقره أو إقامته الرئيسية في دائرة اختصاصه‪ ،‬كشفا يبين فيه مبلغ رقم ألاعمال‬
‫املحقق و يسددوا الرسم املستحق بناء على هذا الكشف»‪.‬‬
‫‪ )6‬إذا انقض ى أجل إبداع التصريح‪( ...............................................‬الباقي بدون تغيير) ‪..............................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫في ظل التشريع الجبائي الحالي‪ ،‬تنص أحكام املادة ‪ 72‬من قانون الرسم على رقم ألاعمال بااللتزام بفعل‬
‫التصريح ودفع الرسم على القيمة املضافة بواسطة التصريح ج رقم ‪ 02‬الذي يعمل أيضا بمثابة وصل إشعار‬
‫بالدفع‪.‬‬
‫الهدف من هذا التدبير هو تعديل أحكام املادة ‪ 72‬أعاله من أجل تبسيط النظام الضريبي وجعله أكثر‬
‫مرونة ‪ ،‬من أجل فصل فعل التصريح ببعض الحقوق النقدية عن فعل تصفيتها‪.‬‬
‫وأخيرا ‪ ،‬تجدر إلاشارة إلى أن هذا إلاجراء يهدف ً‬
‫أيضا إلى تكييف إلاطار القانوني الذي يحكم املمارسة‬ ‫ً‬
‫الضريبية مع املتطلبات العملية للحل املعتمد لنظام معلومات "جبايتك" الجديد‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪37‬‬
‫القسم الخامس‪:‬‬
‫الضرائب غير المباشرة‬
‫( للبيان )‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪38‬‬
‫القسم الخامس مكرر‪:‬‬
‫إجراءات جبائية‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪39‬‬
‫أحكام جبائية‬
‫إجراءات جبائية‬

‫املادة ‪ :02‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 7‬من قانون إلاجراءات الجبائية‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫«املادة ألاولى‪ :‬یتعين على املكلفين بالضریبة الخاضعين لنظام الضریبة الجزافیة الوحیدة اكتتاب تصریح‬
‫تقدیري تحدد إلادارة الجبائیة نموذجه‪ ،‬و إرساله إلى مفتش الضرائب التابع له مكان ممارسة النشاط‪ ،‬و یجب‬
‫أن یتم اكتتاب ھذا التصریح قبل الثالثين (‪ )12‬من شھر جوان من كل سنة كحد أقص ى‪.‬‬

‫كما یتعين علیھم مسك و تقدیم‪ ،‬عند كل طلب من إلادارة الجبائیة‪(............،‬الباقي بدون تغيير)‪» ....................‬‬

‫املادة ‪ :01‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 3‬من قانون إلاجراءات الجبائية‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫«املادة ‪ :3‬يمكن للمكلفين بالضریبة الخاضعين لنظام الضریبة الجزافیة الوحیدة أن يختاروا الخضوع‬
‫للضريبة حسب نظام الربح الحقيقي‪ .‬و يبلغ الاختيار لإلدارة الجبائية قبل ألاول فبراير من السنة ألاولى التي‬
‫يرغب فيها املكلفون بالضريبة تطبيق نظام الربح الحقيقي‪.‬‬

‫إن اختيار نظام الربح الحقيقي ال رجعة فيه‪.‬‬

‫املادة ‪ :04‬تنشأ على مستوى الباب الاول من الجزء الاول من قانون الاجراءات الجبائية‪ ،‬مادة ‪ 3‬مكرر‪،‬‬
‫وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫« املادة ‪ .3‬مكرر‪ -‬يتعين على املكلفين بالضريبة الجدد اكتتاب التصریح النهائي املنصوص عليه في املادة ‪080‬‬
‫مكرر ‪ 0‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة و تسديد مبلغ الضریبة الجزافیة الوحیدة املستحق‪،‬‬
‫تلقائیا‪.‬‬

‫یجب اكتتاب ھذا التصریح قبل ‪ 31‬ديسمبر من سنة بدایة نشاطھ على ألاكثر‪.‬‬

‫یمكن للمكلفين بالضریبة الجدد أن یختاروا الخضوع للضریبة حسب نظام الربح الحقیقي حين اكتتاب التصريح‬
‫بالوجود‪ ،‬املنصوص عليه في املادة ‪ 181‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة»‪.‬‬

‫املادة ‪ :08‬تعدل و تتمم املادة ‪ 73‬من قانون الاجراءات الجبائية‪ ،‬و تحرر كما يأتي‪:‬‬

‫»املادة‪ -73 .‬یمكن أن تلغي إلادارة الجبائية تطبيق نظام الضریبة الجزافیة الوحیدة على املكلفين بالضریبة‪ ،‬بناءا‬
‫على املعلومات التي تحوزها‪ ،‬عندما یفوق رقم ألاعمال املصحح عتبة الضريبة الجزافية الوحيدة املنصوص عليها‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪42‬‬
‫في املادة ‪ 080‬مكرر ‪ 1‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ .‬تتم التسوية طبقا ألحكام املادة ‪080‬‬
‫مكرر ‪ 0‬من نفس القانون"‪.‬‬

‫تتم التسوية بموجب أحكام املادة ‪ 080‬مكرر ‪.» 0‬‬

‫املادة ‪ :32‬تلغى أحكام املواد ‪ 71،72،72،78،70،0‬و ‪ 71‬مكرر من قانون الاجراءات الجبائية‪.‬‬

‫املادة ‪ :37‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 10‬من قانون الاجراءات الجبائية‪ ،‬و تحرر كما يأتي‪:‬‬

‫»املادة‪ )1 -10 .‬الى ‪(...................................... )6‬بدون تغيير)‪...................................‬‬


‫‪ -)0‬ملغى‬
‫‪(................................................................ )2‬بدون تغيير)‪...................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫(أنظر عرض ألاسباب للمواد ‪ 0‬إلى ‪ 2‬من مشروع هذا القانون)‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪40‬‬
‫القسم السادس‪:‬‬
‫أحكام جبائية مختلفة‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪40‬‬
‫أحكام جبائية مختلفة‬

‫املادة ‪ :30‬تعدل أحكام املادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 77-88‬املؤرخ في ‪ 03‬ديسمبر ‪ ،7888‬املتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪ ،0222‬املعدلة بموجب املادة ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 07-28‬املؤرخ في ‪ 08‬ديسمبر ‪ ،0228‬املتضمن‬
‫قانون املالية لسنة ‪ ،0222‬املعدلة بموجب املادة ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 28-28‬املؤرخ في ‪ 32‬ديسمبر‬
‫‪،0228‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ، 0272‬املعدلة بموجب املادة ‪ 07‬من القانون رقم ‪ 70-70‬املؤرخ في ‪02‬‬
‫ديسمبر ‪ ،0270‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ، 0273‬املعدلة بموجب املادة ‪ 71‬من القانون رقم ‪72-78‬‬
‫املؤرخ في ‪ 32‬ديسمبر ‪ ، 0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0272‬و تحرر كما يأتي‪:‬‬

‫" املادة ‪ - 2‬تسـتفيد املداخـيل العائدة من الـنشاطات التي يمـارسها ألاشخـاص الطبيعـيون أو الشركات في‬
‫واليـات إيـلـيـزي و تـنــدوف و أدرار و تـامـنـغـست و كذا الواليات املنتدبة لتيميمون وبرج باجي مختار و عين‬
‫صالح و عين قزام و جانت‪ ،‬و لـديـهـم مـوطن جـبـائي في هـذه الــواليـات ويـقـيـمـون بـهـا بـص ـفـة دائـمـة‪ ،‬من‬
‫تـخـفـيض قـدره ‪ % 02‬من مـبـلغ الـضـريـبــة عـلى الـدخل إلاجـمـالـي أو الـضـريـبـة عـلى أربـاح الشركات‪ ،‬و ذلك لفترة‬
‫انتقالية تمتد لخمس (‪ )20‬سنوات ابتداء من ‪ 21‬يناير ‪.0202‬‬
‫‪ ( ................................................................................‬الباقي بدون تغيير ) ‪"............................................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫والغرض من هذا إلاجراء هو تمديد الامتياز الجبائي املمنوح ألصحاب املداخيل الذين يمارسون أنشطتهم في‬
‫مناطق الجنوب الكبير ملدة خمس (‪ )20‬سنوات إضافية ‪.‬‬

‫وتترجم هذا الامتياز إلى تخفيض بنسبة ‪ ٪02‬من الضريبة على الدخل ألاجمالي أو الضريبة على أرباح الشركات‬
‫بعنوان الدخل املكتسب من ألانشطة املمارسة في واليات إيليزي و تندوف وأدرار و تمنراست‪.‬‬
‫ً‬
‫كما ال يخفى عن أحد أن الامتياز املذكور يستفيد منه أيضا أصحاب الدخل املقيمين في الواليات املنتدبة‬
‫لجانت وتيميمون وبرج باجي مختار و عين صالح و عين قزام‪ ،‬على التوالي‪ ،‬التي تنتمي إلى الواليات املذكورة في‬
‫الفقرة أعاله‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪43‬‬
‫أحكام جبائية مختلفة‬

‫املادة ‪ :33‬تعدل أحكام املادة ‪ 28‬من القانون رقم ‪ 78-78‬املؤرخ في ‪ 78‬ربيع الثاني عام ‪ 7887‬املوافق ‪77‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ ،0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫«املادة ‪ - 28‬تعفى "الشركات الناشئة" من الرسم على النشاط املنهي و الضريبة على الدخل إلاجمالي أو الضريبة‬
‫على أرباح الشركات‪ ،‬ملدة ثالث (‪ )1‬سنوات‪ ،‬ابتدءا من تاريخ بداية النشاط‪.‬‬

‫كما تعفى من الضريبة الجزافية الوحيدة و ضمن نفس الشروط‪ ،‬الشركات الناشئة الخاضعة لنظام‬
‫الضريبة الجزافية الوحيدة‪.‬‬

‫تعفى من الرسم على القيمة املضافة‪ ،‬املعدات التي تقتنيها الشركات الناشئة بعنوان إنجاز مشاريعها‬
‫الاستثمارية‪.‬‬

‫تحدد شروط و كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم»‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫في إطار سياسة تنويع الاقتصاد الوطني التي تنتهجها السلطات العمومية والتي ترجمت على وجه الخصوص في‬
‫تنفيذ إستراتيجية مرافقة لبروز نظام إيكولوجي يشجع تطوير الشركات الناشئة‪ ،‬نصت أحكام املادة ‪ 22‬من‬
‫قانون املالية لسنة ‪ ، 0202‬على إعفاء من الضريبة على أرباح الشركات لصالح الشركات الناشئة‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬و بما أن الشركات الناشئة تمارس نشاطها بأشكال قانونية مختلفة (شخص معنوي أو شخص‬
‫طبيعي)‪ُ ،‬يقترح تتميم أحكام املادة ‪ 22‬أعاله ‪ ،‬من أجل تمديد هذا إلاعفاء ليشمل الضريبة على الدخل إلاجمالي‬
‫والرسم على النشاط املنهي‪.‬‬

‫كما تعفى من الضريبة الجزافية الوحيدة و ضمن نفس الشروط‪ ،‬الشركات الناشئة الخاضعة لنظام‬
‫الضريبة الجزافية الوحيدة‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬تم اقتراح تحديد املدة الزمنية لهذه إلاعفاءات ملدة ثالث (‪ )1‬سنوات ابتداء من تاريخ الدخول‬
‫في النشاط‪.‬‬
‫ً‬
‫وأخيرا‪ ،‬يقترح إعفاء املعدات التي تقتنيها الشركات الناشئة بعنوان إنجاز مشاريعها الاستثمارية‪ ،‬من الرسم‬
‫على القيمة املضافة‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪44‬‬
‫أحكام جبائية مختلفة‬

‫املادة ‪ :38‬تلغى أحكام املادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 78-78‬املؤرخ ‪ 78‬ربيع الثاني عام ‪ 7887‬املوافق ‪77‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ ،0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪.0202‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا التدبير املقترح إلى إلغاء أحكام املادة ‪ 72‬من قانون املالية لسنة ‪ ( 0202‬تعديل أدرجته لجنة املالية‬
‫و امليزانية للمجلس الشعبي الوطني) و التي مددت تطبيق الرسم على القيمة املضافة بمعدله املخفض ملدة‬
‫إضافية تمتد لثالث (‪ )21‬سنوات لفائدة الخدمات املرتبطة باألنشطة السياحية‪.‬‬

‫في الواقع‪ ،‬سيؤدي هذا التدبير الانتقالي الرامي الحقا إلى مرافقة و تطوير أنشطة السياحة و الفندقة إلى تكبد‬
‫خسارة جبائية معتبرة للخزينة العمومية‪ .‬على صعيد آخر‪ ،‬فإن منح املعدل املخفض للرسم على القيمة‬
‫املضافة للخدمات الفندقية لم يكن له أي انعكاس على ألاسعار التي تبقى جد مرتفعة‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬كان هذا التدبير مصدرا و سببا في تشكيل قروض هيكلية فيما يخص الرسم على القيمة‬
‫املضافة مما أسفر عن العديد من طلبات استرداد الرسم على القيمة املضافة ( عمليات الشراء باملعدل‬
‫العادي ‪ ،%12‬بينما تخضع الخدمات ملعدل ‪.)%2‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪45‬‬
‫أحكام جبائية مختلفة‬

‫املادة ‪ :32‬بالنظر إلى ألازمة الصحية التي نتجت عن جائحة فيروس كورونا و كتدبير استثنائي لسنة ‪،0202‬‬
‫تمدد آجال تقديم التصريحات الجبائية و الجمركية‪ ،‬و كذا و دفع الضرائب و الرسوم املتعلقة بها‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا ومكافحته‪ ،‬استفاد املكلفون‬
‫بالضريبة من تمديد أجال تقديم تصريحاتهم الجبائية و أداء الدفع‪.‬وبالتالي ‪ ،‬تم تأجيل تقديم التصريحات‬
‫الجبائية و دفع‪ .‬الضرائب و الرسوم بشكل استثنائي ً‬
‫وفقا للجدول الوارد أدناه‪ ،‬ودون تطبيق العقوبات‪:‬‬

‫‪ .1‬تأجيل التصريحات الجبائية‪:‬‬

‫‪ 1.1‬التصريح الشهري ج رقم ‪ ( 02‬بالنسبة للمكلفين بالضريبة الخاضعين لنظام الربح الحقيقي و بالنسبة‬
‫للمهن الحرة)‪.‬‬

‫تمديد أجل اكتتاب التصريح الشهري سلسلة ج رقم ‪ 02‬لشهر فبراير و مارس و دفع الحقوق و الرسوم‬
‫املتعلقة بها‪ ،‬إلى غاية ‪ 02‬ماي ‪ ،0202‬مع استثناء املكلفين بالضريبة الخاضعين ملديرية كبريات املؤسسات‬
‫الذين استمروا في التصريح بالضرائب و الرسوم املستحقة الكترونيا‪.‬‬

‫‪ 0.1‬التصريح الفصلي ج رقم ‪ 02‬مكرر ‪( 0‬بالنسبة للمكلفين بالضريبة الخاضعين لنظام الضريبة الجزافية‬
‫الوحيدة التصريح و دفع الضريبة على الدخل إلاجمالي ‪ ‬ألاجور للفصل ألاول من سنة ‪.0202‬‬

‫تمديد أجل اكتتاب التصريح الفصلي ج سلسلة رقم ‪ 02‬مكرر ‪( 0‬الضريبة على الدخل إلاجمالي ‪ ‬ألاجور‬
‫لشهر يناير و فبراير و مارس)‪ ،‬إلى غاية ‪ 02‬ماي ‪..0202‬‬

‫‪ 1.1‬التصريح السنوي للنتائج ( نظام الربح الحقيقي)‬

‫تمديد أجل اكتتاب التصريح السنوي للنتائج ( املوازنة و امللحقات) إلى غاية ‪ 12‬جوان ‪.0202‬‬

‫بالنسبة للشركات الخاضعة ملديرية كبريات املؤسسات‪ ،‬يمدد أجل اكتتاب التصريح السنوي للنتائج إلى غاية‬
‫‪ 11‬ماي ‪.0202‬‬

‫‪ 6.1‬التصريح السنوي للمداخيل سلسلة ج رقم ‪ ( :1‬أصحاب املؤسسات الفردية)‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪46‬‬
‫يمدد أجل اكتتاب التصريح السنوي للمداخيل (الضريبة على الدخل إلاجمالي ‪ ‬املوطن إلى غاية ‪ 12‬جوان‬
‫‪.0202‬‬

‫‪ .0‬تأجيل دفع القسط الوقتي ألاول للضريبة على الدخل إلاجمالي أو الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫يمدد أجل دفع القسط الوقتي ألاول للضريبة على الدخل إلاجمالي أو الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬إلى‬
‫غاية ‪ 02‬جوان ‪.0202‬‬

‫‪ .3‬آجال تقديم التصريحات الجمركية و دفع الضرائب و الرسوم املتعلقة بها‪:‬‬

‫وبالتالي ‪ ،‬يهدف هذا التدبير املقترح إلى توفير أساس قانوني للتدابير الاستثنائية املعتمدة‪ ،‬و تلك التي قد يتم‬
‫اتخاذها بحسب تطور الوضعية الصحية‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪47‬‬
‫أحكام جبائية مختلفة‬

‫املادة ‪ :32‬تعفى من الرسم على القيمة املضافة و الحقوق الجمركية‪ ،‬بصفة مؤقتة‪ ،‬املواد الصيدالنية‪،‬‬
‫و املستلزمات الطبية‪ ،‬ومعدات الكشف‪ ،‬و كذا لوازم وقطع الغيار لهذه املعدات املستعملة ملجابهة وباء‬
‫فيروس كورونا كوفيد‪.12 -‬‬

‫ينتهي سريان أحكام هذه املادة بمجرد إلاعالن الرسمي عن زوال جائحة فيروس كورونا‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه ألاحكام عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا التدبير املندرج ضمن برنامج الحكومة املتعلق بمجابهة انتشار فيروس كورونا و مكافحته‪ ،‬إلى اتخاذ‬
‫تدابير استثنائية لتسهيل تزويد السوق الوطنية بمعدات الكشف ملحاربة هذه الجائحة‪.‬‬

‫و لهذا الغرض‪ ،‬تم تخصيص رواق أخضر للمنتجات الصيدالنية‪ ،‬و ألاجهزة الطبية و معدات الكشف و‬
‫لواحق و قطع غيار املعدات املستعملة من أجل مكافحة تفش ي فيروس كورونا و التكفل الطبي باملرض‬
‫املصابين‪.‬‬

‫كما ينص مشروع هذه املادة على إلاعفاء املؤقت من الحقوق الجمركية و الرسم على القيمة املضافة‪ ،‬لفائدة‬
‫عمليات استيراد املواد و املعدات املذكورة و املتضمنة في قائمة تصادق عليها اللجنة املشكلة لهذا الغرض‪ .‬و‬
‫ينتهي سريان هذا إلاعفاء بنهاية و زوال جائحة فيروس كورونا‪.‬‬

‫و أخيرا‪ ،‬تحدد كيفيات تطبيق هذه ألاحكام عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪48‬‬
‫القسم الثاني‬
‫أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪49‬‬
‫أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬

‫املادة ‪ :31‬تعدل أحكام املادة ‪ 5‬من ألامر رقم ‪ 28-24‬املؤرخ في أول رمضان عام ‪ 7808‬املوافق أول‬
‫سبتمبر سنة ‪ ،0224‬الذي يحدد شروط وكيفيات منح الامتياز على ألاراض ي التابعة لألمالك الخاصة للدولة‬
‫واملوجهة إلنجاز مشاريع استثمارية‪ ،‬املعدل واملتمم‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫"املادة ‪ : 2‬يرخص الامتياز بالتراض ي‪( .............................‬دون تغيير حتى) الوزير املكلف بالسياحة‪،‬‬

‫‪ -‬بناء على اقتراح من الهيئة املسيرة للحظائر التكنولوجية بالنسبة لألراض ي الواقعة داخل محيط هذه الحظائر‬
‫بعد موافقة الوزير املكلف باملؤسسات الصغيرة و املؤسسات الناشئة و اقتصاد املعرفة‪".‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫عدلت أحكام املادة ‪ 60‬من القانون رقم ‪ 18-18‬املؤرخ في ‪ 07‬ديسمبر ‪ 0212‬املتضمن قانون املالية‬
‫لسنة ‪ 0212‬أحكام املادة ‪ 0‬من ألامر رقم ‪ 26-28‬املؤرخ في أول سبتمبر ‪ 0228‬الذي يحدد شروط وكيفيات منح‬
‫الامتياز على ألاراض ي التابعة لألمالك الخاصة للدولة واملوجهة إلنجاز مشاريع استثمارية قصد تمكين منح‬
‫إلامتياز بالتراض ي‪ ،‬على أساس قرار من الوالي‪ ،‬على ألاراض ي الواقعة داخل محيط الحظائر التكنولوجية بناء‬
‫على اقتراح من الهيئة املسيرة لهذه الحظائر و بعد موافقة الوزير املكلف بتكنولوجيات إلاعالم والاتصال‪.‬‬

‫في هذا الصدد‪ ،‬تجدر إلاشارة أنه عند تاريخ صدور قانون املالية لسنة ‪ 0212‬كانت الحظائر‬
‫التكنولوجية تابعة لوزارة البريد واملواصالت السلكية والالسلكية والتكنولوجيات و الرقمنة‪.‬‬

‫غير أنه و على إثر صدور املرسوم الرئاس ي رقم ‪ 21-02‬املؤرخ ‪ 0‬يناير ‪ 0202‬املتضمن تعيين أعضاء‬
‫الحكومة‪ ،‬فإن الدائرة الوزارية املذكورة أعاله قد تم تجريدها من الصالحيات املرتبطة بتكنولوجيات إلاعالم‬
‫و إلاتصال لصالح املكلف باملؤسسات الصغيرة و املؤسسات الناشئة و اقتصاد املعرفة‪.‬‬

‫و عليه‪ ،‬يهدف هذا التدبير لتعديل أحكام املادة ‪ 0‬املشار إليها أنيفا من أجل التوضيح أن منح إلامتياز‬
‫بالتراض ي‪ ،‬على أساس قرار من الوالي‪ ،‬على ألاراض ي الواقعة داخل محيط الحظائر التكنولوجية بناء على‬
‫اقتراح من الهيئة املسيرة للحظائر التكنولوجية بالنسبة لألراض ي الواقعة داخل محيط هذه الحظائر بعد‬
‫موافقة الوزير املكلف باملؤسسات الصغيرة و املؤسسات الناشئة و اقتصاد املعرفة‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪52‬‬
‫أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬

‫املادة ‪ :34‬تعدل أحكام املادة ‪ 82‬من القانون رقم ‪ 74-74‬املؤرخ في ‪ 01‬ديسمبر ‪ 0278‬املتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪ ، 0278‬وتحرر كما يأتي ‪:‬‬

‫"املادة ‪ : 62‬يتم تحديد الحظائر التكنولوجية والتصريح بها بموجب قرار مشترك بين الوزير املكلف باملؤسسات‬
‫الصغيرة و املؤسسات الناشئة و اقتصاد املعرفة والوزير املكلف بالجماعات املحلية والوزير املكلف‬
‫باملالية‪( ..............................‬دون تغيير حتى) لتنفيذ برامج الجنوب‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫نصت أحكام املادة ‪ 62‬من القانون رقم ‪ 18-18‬املؤرخ في ‪ 07‬ديسمبر ‪ 0212‬املتضمن قانون املالية لسنة‬
‫‪ 0212‬على أنه "يتم تحديد الحظائر التكنولوجية والتصريح بها بموجب قرار مشترك بين الوزير املكلف‬
‫بتكنولوجيات إلاعالم والاتصال والوزير املكلف بالجماعات املحلية والوزير املكلف باملالية"‪.‬‬

‫في هذا الصدد‪ ،‬تجدر إلاشارة أنه عند تاريخ صدور قانون املالية لسنة ‪ 0212‬كانت الحظائر التكنولوجية‬
‫تابعة لوزارة البريد واملواصالت السلكية والالسلكية والتكنولوجيات و الرقمنة‪.‬‬

‫غير أنه و على إثر صدور املرسوم الرئاس ي رقم ‪ 21-02‬املؤرخ ‪ 0‬يناير ‪ 0202‬املتضمن تعيين أعضاء الحكومة‪،‬‬
‫فإن الدائرة الوزارية املذكورة أعاله قد تم تجريدها من الصالحيات املرتبطة بتكنولوجيات إلاعالم و الاتصال‬
‫لصالح الوزير املكلف باملؤسسات الصغيرة و املؤسسات الناشئة و اقتصاد املعرفة‪.‬‬

‫و عليه‪ ،‬يهدف هذا التدبير لتعديل أحكام املادة ‪ 62‬املشار إليها أنيفا قصد التوضيح أن تحديد الحظائر‬
‫التكنولوجية والتصريح بها يتم بموجب قرار مشترك بين الوزير املكلف باملؤسسات الصغيرة و املؤسسات‬
‫الناشئة و اقتصاد املعرفة والوزير املكلف بالجماعات املحلية والوزير املكلف باملالية‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪50‬‬
‫أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬

‫املادة ‪ :38‬تدرج ضمن ألاحكام العامة لألمر رقم ‪ 18-12‬املؤرخ في ‪ 70‬نوفمبر ‪ ،7812‬املعدل و املتمم‪،‬‬
‫املتضمن إعداد مسح ألاراض ي العام و تأسيس السجل العقاري‪ ،‬مادة ‪ 3‬مكرر تحرر كما يأتي ‪:‬‬

‫" املادة ‪ 3‬مكرر‪ :‬إن مهام إعداد وثائق مسح ألاراض ي عن طريق تحقيق عقاري و تحديد امللكيات و ترقيم‬
‫العقارات املمسوحة في السجل العقاري و القيام بإجراءات الشهر العقاري و عمليات التحيين التي تنتج عن ذلك‬
‫تتكفل بها إلادارة املكلفة بمسح ألاراض ي و الحفظ العقاري‪.‬‬

‫تتم تدريجيا رقمنة عمليات إعداد و مسك و حفظ وثائق مسح ألاراض ي و السجل العقاري إلى غاية تعميمها‬
‫بالكامل عبر التراب الوطني‪".‬‬

‫املادة ‪ :82‬تلغى أحكام املادة ‪ 2‬من ألامر رقم ‪ 18-12‬املؤرخ في ‪ 70‬نوفمبر ‪ ،7812‬املعدل و املتمم‪،‬‬
‫املتضمن إعداد املسح العام لألراض ي و تأسيس السجل العقاري‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫بص ــدور ألام ــر رق ــم ‪ 76-70‬امل ــؤرخ ف ــي ‪ 10‬ن ــوفمبر ‪ 1270‬املتض ــمن إع ــداد مس ــح ألاراضـ ـ ي الع ــام و تأس ــيس‬
‫الســجل العقــاري‪ ،‬ت ــزودت الجزائــر بوســيلة تقني ــة و قانونيــة لغــرض إنج ــاز جــرد حصــري للذم ــة العقاريــة و إثب ــات‬
‫امللكية العقارية بأسس قانونية سليمة‪.‬‬

‫غيــر أنــه بــالرغم مــن أن مهمتــي إعــداد مســح ألاراضـ ي العــام و تأســيس الســجل العقــاري ترميــان إلــى غايــات‬
‫مش ــتركة ال س ــيما التطهي ــر النه ــائي للوض ــعية العقاري ــة لل ــبالد و وض ــع ف ــي متن ــاول املص ــالح املكلف ــة بتس ــيير املج ــال‬
‫العقـ ــاري وسـ ــيلة تمكـ ــن مـ ــن تلبيـ ــة حاجيـ ــات مسـ ــتعجلة فيمـ ــا يخـ ــص املعلومـ ــات العقاريـ ــة‪ ،‬إال أنهـ ــا خولـ ــت إلـ ــى‬
‫مصلحتين إداريتين مختلفتين و هما الوكالة الوطنية ملسح ألاراضـ ي التـي كلفـت بإنجـاز العمليـات التقنيـة الراميـة‬
‫إلـى إعــداد مسـح ألاراضـ ي مـن جهــة و املحافظـة العقاريــة التـي أســندت لهـا مهمــة تأسـيس و مســك السـجل العقــاري‬
‫والقيام بإجراءات الشهر العقاري‪.‬‬

‫إال أنه ما يالحظ هو أن الفصل الذي ساد منذ عدة سنوات أدة إلى‪:‬‬
‫‪ ‬صعوبات فـي التنسـيق فـي القيـام بمهـام تتطلـب تظـافر جهـود املصـلحتين فـي مجـال إطـالق عمليـات‬
‫املسح و إعداد وثائق املسح و وضعها حيـز العمـل علـى مسـتوى املحافظـة العقاريـة‪ ،‬و تطـابق وثـائق‬
‫املسح و السجل العقاري؛‬
‫‪ ‬إع ــداد مجوع ــة وث ــائق عقاري ــة ذات نوعي ــة دون املس ــتوى تس ــببت ف ــي وق ــوع نزاع ــات عن ــد مباش ــرة‬
‫عمليات تسجيل العقارات املمسوحة؛‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪50‬‬
‫‪ ‬تســجيل نســبة عاليــة مــن ألامــالك العقاريــة فــي حســاب ألامــالك الغيــر املتعــرف علــى أصــحابها و كــذا‬
‫تسجيل أمالك عقارية تابعة للدولة باسم خواص بغير صواب و أمالك تابعة ألشـخاص طبيعيـين‬
‫أو معنويين خاضعة للقانون الخاص باسم الدولة او البلدية‪.‬‬

‫و بعرض معالجة هذه الوضعية املضـرة بالتماسـك الاجتمـاعي و التطـور الاقتصـادي و الحقـوق التـي تعـود ملختلـف‬
‫أصــناف املــالك‪ ،‬يبــدو مــن املالئــم العمــل علــى جمــع مصــلحتي مســح ألاراض ـ ي و الحفــظ العقــاري فــي هيئــة إداريــة‬
‫واح ــدة و ه ــذا خاص ــة و أن املص ــلحتين باش ــرتا أعم ــال رقمن ــة هام ــة و تح ــوزان عل ــى قاع ــدتي بيان ــات متمي ــزتين و‬
‫تتوجهان نحو تسيير رقمي للمعطيات العقارية‪.‬‬

‫ف ــي نف ــس الس ــياق‪ ،‬يج ــدر التوض ــيح ب ــأن توجيه ــات و تعليم ــات الس ــيد رئ ــيس الجمهوري ــة الت ــي ترجم ــت ف ــي‬
‫مخطط عمل الحكومة ألحـت علـى ضـرورة إلاسـراع فـي أشـغال رقمنـة نشـاطات مسـح ألاراضـ ي و السـجل التجـاري‪،‬‬
‫و بالتــالي‪ ،‬فــإن املــرور إلــى هــذا الــنمط مــن التســيير العصــري يتطلــب ســندا قانونيـا ممــا يســتوجب بالضــرورة تكييفـا‬
‫مالئما للنصوص القانونية السارية املفعول‪.‬‬

‫يجدر التوضيح أن ألامر رقم ‪ 76-70‬املؤرخ في ‪ 10‬نوفمبر ‪ 1270‬ينص على إعداد مسح أراض ي عـام يسـتند‬
‫علــى تحديــد امللكيــات و ال يوذــح هــذا الــنص بــأن هــذا التحديــد يكــون مرفوق ـا بتحقيــق قــانوني مــن شــأنه تعيــين‬
‫الحقــوق العينيــة‪ .‬غيــر أن هــذين إلاجـراءين ال يمكــن الفصــل بينهمــا و بالتــالي يبــدو مــن الضــروري إدراج نــص قــانوني‬
‫يؤسس التحقيق القانوني كمبدأ كما هو ألامر بالنسبة لتحديد امللكيات‪.‬‬

‫بالنظر للطابع الاسـتعجالي لتنفيـذ هـذا النظـام‪ ،‬فإنـه مـن الضـروري القيـام بتعـديل بعـض أحكـام ألامـر رقـم‬
‫‪ 76-70‬املؤرخ في ‪ 10‬نوفمبر ‪ 1270‬بغرض ‪:‬‬

‫‪ ‬جمع املصالح املكلفة بمسح ألاراض ي و تلك املكلفة بالحفظ العقاري في هيئة إدارية موحدة؛‬
‫‪ ‬التوضيح بكيفية صريحة أن التحقيق القانوني يمثل إجراء ال يمكن فصله عن عملية تحديد امللكية؛‬
‫‪ ‬التكريس القانوني للتسيير الرقمي لوثائق مسح ألاراض ي و السجل العقاري‪،‬‬

‫و علي ــه‪ ،‬يب ــدوا م ــن املالئ ــم القي ــام م ــن جه ــة ب ــإدراج م ــادة ‪ 1‬مك ــرر ض ــمن ألام ــر رق ــم ‪ 76-70‬امل ــؤرخ ف ــي ‪10‬‬
‫ن ــوفمبر ‪ 1270‬و ه ــذا للتكف ــل باالقتراح ــات الس ــالفة ال ــذكر ‪ ،‬و م ــن جه ــة أخ ــرى‪ ،‬إلغ ــاء امل ــادة ‪ 0‬م ــن نف ــس ال ــنص‬
‫لتحقيق الانسجام بين ألاحكام‪.‬‬

‫مــن املــرجح أن تســمح هــذه التعــديالت‪ ،‬اعتبـ ًـارا مــن عــام ‪ ،0201‬للهيئتــين املوحــدتين بالشــروع فــي الاشــغال‬
‫ترمي إلى إنشـاء نظـام جديـد للتـرميم املسـاجي وتجديـده مـع تسـريع وتيـرة إنجـاز مسـح ألاراضـ ي فـي املنـاطق الحضـرية‬
‫الذي يعاني من تأخر كبير‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪53‬‬
‫أحكام متعلقة بأمالك الدولة‬

‫املادة ‪ :87‬تعدل أحكام املادة ‪ 8‬من ألامر رقم ‪ 22- 22‬املؤرخ في ‪ 74‬جمادى الثانية عام ‪ 7802‬املوافق ‪02‬‬
‫يوليو سنة ‪ 0222‬واملتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 0222‬املعدلة باملادة ‪ 23‬من القانون رقم ‪22‬‬
‫‪72‬املؤرخ في ‪ 08‬ذي القعدة عام ‪ 7802‬املوافق ‪ 37‬ديسمبر سنة ‪ 0222‬واملتضمن قانون املالية لسنة‬
‫‪ ،0222‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫"املادة ‪ - 8‬تحول ملكية املحالت املنجزة في إطار جهاز "تشغيل الشباب" مجانا من ألامالك الخاصة للدولة إلى‬
‫ألامالك الخاصة للبلديات‪.‬‬

‫يخضع تسيير و استغالل هذه املحالت لنفس طرق تسيير ألامالك املنتجة للمداخيل للبلديات السارية املفعول‪.‬‬

‫تسهر البلديات على تحسين تسيير هذه املحالت و السيما جاذبيتها الاقتصادية‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬بقرار من الوزير املكلف بالجماعات املحلية‪.".‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫إن أحكام املادة ‪ 2‬من ألامر رقم ‪ 20 - 20‬املؤرخ في ‪ 00‬جويلية سنة ‪ 0220‬واملتضمن قانون املالية التكميلي لسنة‬
‫‪ ،0220‬املعدلة و املتممة‪ ،‬قد كرست تحويل ملكية املحالت املنجزة في إطار جهاز "تشغيل الشباب" مجانا من‬
‫ألامالك الخاصة للدولة إلى ألامالك الخاصة للبلديات‪.‬‬

‫و ف ي هذا إلاطار‪ ،‬فإن البلديات شرعت في تحويل هذه املحالت إلى أمالكها الخاصة و تسجيلها في سجل‬
‫املحتويات (ملحق ‪ )02‬لألمالك املنتجة للمداخيل‪.‬‬

‫و على ذلك‪ ،‬عرفت البلديات عراقيل في تسيير و استغالل هذه املحالت‪ ،‬بسبب ‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى أشغال التصليح و انجاز الطرق و مختلف الشبكات‪،‬‬
‫‪ ‬عزوف الشباب لاللتحاق بهذه املحالت‪.‬‬

‫و لهذا الغرض‪،‬و قصد السماح بتسيير حسن لهذه املحالت في إطار سياسة تثمين أمالك الجماعات املحلية‪ ،‬و‬
‫كذا الشروع في أشغال التصليح و التهيئة على عاتق امليزانيات الخاصة أو صندوق الضمان و التضامن‬
‫للجماعات املحلية‪ ،‬يهدف مشروع هذه املادة إلى توجيه البلديات نحو اختيار طرق التسيير التي تضمنها قانون‬
‫البلدية و املرسوم التنفيذي رقم ‪ 122-18‬املؤرخ في ‪ 20‬أوت ‪ 0218‬املتعلق بتفويض املرفق العام من أجل‬
‫استغالل هذه املحالت‪ ،‬و ضمان جاذبيتها الاقتصادية‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪54‬‬
‫القسم الثالث‬
‫الجباية البترولية‬
‫(للبيان)‬

‫القسم الرابع‬
‫أحكام مختلفة‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪55‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :80‬يجوز إيداع التصريحات الشهرية ملختلف الضرائب و الرسوم دون أن يتزامن ذلك مع دفع‬
‫الحقوق املستحقة‪.‬‬

‫في حال تجاوز دفع الضرائب و الرسوم املستحقة آلاجال املحددة‪ ،‬يتم فرض عقوبات التأخر عن السداد‬
‫املنصوص عليها في التشريع املعمول به‪ ،‬ويتم احتسابها ابتداء من التاريخ الذي كان ينبغي دفعها فيه‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫يهدف هذا إلاجراء إلى إعادة إدراج إلامكانية املتاحة للمكلفين بالضريبة إليداع تصريحاتهم الشهرية ملختلف‬
‫الضرائب و الرسوم دون أن يتزامن ذلك مع دفع الحقوق املستحقة‪.‬‬

‫و يندرج هذا التدبير في إطار إطالق نظام املعلومات "جبايتيك " الذي طورته املديرية العامة للضرائب‪ ،‬والذي‬
‫تم ضبطه بكيفية تسمح بإيداع التصريحات الشهرية ملختلف الضرائب و الرسوم دون أن يتزامن ذلك مع‬
‫دفع الحقوق‪.‬‬

‫يشار إلى أنه في حالة عمليات الدفع التي تتجاوز آلاجال املنصوص عليها في التشريع املعمول به‪ ،‬تطبق‬
‫عقوبات التأخر عن السداد املنصوص عليها في املادة ‪ 620‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬و‬
‫يتم احتسابها ابتداء من التاريخ الذي كان ينبغي دفعها فيه‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير ‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪56‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :83‬تلغى أحكام املادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪ 78-72‬املؤرخ في ‪ 04‬ربيع ألاول عام ‪ 7834‬املوافق ‪04‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ ،0272‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪.0271‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫منحت املادة ‪ 88‬من قانون املالية لعام ‪ 0217‬الاستفادة من النظام التفضيلي لفائدة املجموعات املوجهة‬
‫لصناعات التركيب وتلك املعروفة باسم ‪ ، CKD‬املندرجة ضمن أنشطة قطاع التجميع و التركيب‪ ،‬مما أثار‬
‫حماس و توجه بعض املتعاملين الاقتصاديين إلى نشاط التجميع‪ ،‬مثلما ساهمت فيه ً‬
‫أيضا إلاجراءات املقيدة‬
‫الستيراد املنتجات النهائية من هذا القطاع‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬يكشف تحليل نشاط التجميع والتركيب في الجزائر‪ ،‬بما في ذلك تركيب السيارات‪ ،‬أن عملية‬
‫تقريبا في تجميع بسيط للمجموعات الفرعية مع نسبة إدماج منخفضة ً‬
‫جدا‪.‬‬ ‫التصنيع اقتصرت ً‬

‫إن الحفاظ على هذا النظام لن يؤدي إال إلى زيادة مستوى إلانفاق الضريبي املبذول‪ ،‬دون أي نظير حقيقي من‬
‫حيث املردودية في القطاع ونقل التكنولوجيا‪.‬‬

‫وبالتالي ‪ُ ،‬يقترح إعادة صياغة إلاطار التنظيمي والجبائي املمنوح لهذا القطاع‪ ،‬من أجل استبعاد قطاع‬
‫التجميع والتركيب من مجال تطبيق النظام التفضيلي املذكور‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير ‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪57‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :88‬من آلان فصاعدا‪ ،‬تحسب على أساس أجر مرجعي‪ ،‬املداخيل املحددة على أساس ألاجر الوطني‬
‫ألادنى املضمون بتاريخ نفاذ هذا القانون‪.‬‬

‫يحدد مبلغ ألاجر املرجعي عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫يدخل هذا التدبير حيز النفاذ ابتداء من ‪ 21‬جوان ‪.0202‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫يهدف مشروع هذه املادة‪ ،‬في فقرته ألاولى‪ ،‬إلى تعديل قاعدة حساب كل املداخيل املحسوبة على أساس ألاجر‬
‫الوطني ألادنى املضمون‪ ،‬عند تاريخ سريان هذا القانون‪ ،‬على سبيل املثال‪ :‬مختلف أنواع املنح‪ ،‬ريوع حوادث‬
‫العمل‪.... ،‬إلخ‪ ،‬على أساس أجر مرجعي‪.‬‬

‫كما تهدف الفقرة الثانية إلى إحالة تحديد مبلغ ألاجر املرجعي إلى التنظيم‪ ،‬و ذلك وفقا لإلجراءات املعمول بها‪.‬‬

‫كما سيسمح هذا الحكم من تطبيق ألاجر الوطني ألادنى املضمون على املداخيل ألاخرى‪ ،‬غير تلك املحسوبة‬
‫على أساس ألاجر الوطني ألادنى املضمون‪ .‬و سيستفيد بموجب هذا الحكم‪ ،‬من الزيادة املقدرة بـ ‪ 0222‬دج‪،‬‬
‫إثر مراجعة ألاجر الوطني ألادنى املضمون الذي قررته السلطات العمومية ورفعه من ‪ 18222‬دج الى ‪02222‬‬
‫دج‪ ،‬بالخصوص أصحاب الدخل الضعيف‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير ‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪58‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :82‬تعدل أحكام املادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 74 72‬املؤرخ في ‪ 32‬ديسمبر ‪ ،0272‬املتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪ ، 0272‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬
‫املادة ‪ -.10‬يلزم كل أجنبي‪ ،‬عند مغادرته إلاقليم الجمركي الجزائري ‪(.................‬بدون تغيير)‪.................................‬‬

‫ال يلزم التصريح بالعمالت الصعبة للمسافرين املقيمين و غير املقيمين عند الدخول أو مغادرة إلاقليم‬
‫الجمركي‪ ،‬إال على املبالغ التي تفوق ألالف أورو (‪ 1222‬اورو) أو ما يعادلها من العمالت ألاجنبية ألاخرى‪.‬‬
‫‪ (..................................................‬الباقي بدون تغيير)‪.........................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫نصت املادة ‪ 70‬من قانون املالية لعام ‪ ، 0212‬على أي أجنبي ‪ ،‬على التزام بتقديم لدى املكتب الجمركي عند‬
‫دخول وخروج الاقليم الجمركي الجزائري‪ ،‬وصل بنكي يشهد على استبدال جزء أو كل املبلغ بالعملة ألاجنبية‬
‫والذي يتجاوز مبلغه ألف يورو (‪ 1.222‬يورو) أو ما يعادلها بالعمالت ألاخرى‪.‬‬

‫تم تعديل أحكام املادة ‪ 70‬املشار إليها أعاله بموجب أحكام املادة ‪ 112‬من قانون املالية لعام ‪ ، 0202‬من أجل‬
‫زيادة املبلغ بالعملة ألاجنبية (‪ 0222.22‬يورو)‪ .‬حيث من آلان فصاعدا ‪ ،‬سيتمكن املسافرون ألاجانب من نقل‬
‫(إحضار ‪ /‬اخراج) إلى غاية ‪ 0222‬يورو ‪ ،‬بدون التصريح لدى املصالح الجمركية‪.‬‬

‫ومع ذلك ‪ ،‬ينوه الى أنه مع انخفاض قيمة الدينار مقابل اليورو وتآكل احتياطيات الصرف لدى الجزائر ‪ ،‬أدى‬
‫التعديل املذكور أعاله إلى تفاقم العجز في العمالت ألاجنبية (انخفاض في الاحتياطيات) وفضل اللجوء إلى سوق‬
‫العمالت غير الرسمية‪.‬‬

‫أيضا ‪ ،‬بتوقيع الاتفاقات مع مجموعة الاسهم املالية ‪ ،‬التي تضع معايير ملكافحة غسل ألاموال وتمويل إلارهاب ‪،‬‬
‫الجزائر مدعوة التخاذ تدابير وقائية‪ ،‬وال سيما تلك املتعلقة بالسيطرة على تحويالت ألاموال والتدفقات املالية‬
‫بالعمالت الوطنية وألاجنبية ‪ ،‬التي يقوم بها مختلف املشاركين في سوق العمالت (املؤسسات املالية ‪ ،‬وألافراد ‪،‬‬
‫وما إلى ذلك)‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬وأمام هذه الحالة‪ُ ،‬يقترح مواءمة الحد ألادنى للمبلغ بالعملة ألاجنبية املصرح به للجمارك وهو‬
‫حاليا ‪ 0222.22‬يورو أو ما يعادلها بالعمالت ألاخرى ‪ ،‬على عتبة إعالن الاستيراد و تصدير ألاوراق النقدية و ‪ /‬أو‬
‫الصكوك القابلة للتداول بعمالت أجنبية قابلة للتحويل بحرية ‪ ،‬من طرف املقيمين وغير املقيمين‪ ،‬املنصوص‬
‫عليها في تنظيم بنك الجزائر رقم ‪ 20-12‬املؤرخ ‪ 01‬أفريل ‪.0212‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير ‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪59‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫تنشأ صفة مستشار الاستثمار التساهمي املكلف بخلق وإدارة منصات الاستشارة في ميدان‬ ‫املادة ‪:82‬‬
‫الاستثمار التساهمي و استثمار أموال الجمهور الكبير‪ ،‬على إلانترنت‪ ،‬في مشاريع استثمارية تساهمية‪.‬‬
‫يمكن أن تتمتع بصفة مستشار في ميدان الاستثمار التساهمي‪ ،‬الشركات التجارية التي تم إنشاؤها لهذا الغرض‪،‬‬
‫والوسطاء في عمليات البورصة املعتمدة ملمارسة أنشطة الاستشارة في استثمار القيم املنقولة واملنتجات املالية‬
‫وكذا شركات تسيير صناديق الاستثمار‪.‬‬

‫تحدد الئحة تصدرها لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة‪ ،‬شروط اعتماد وممارسة ومراقبة املستشارين في‬
‫ميدان الاستثمار التساهمي‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫إن التمويل التقليدي عبر املؤسسات املالية والبنوك واملؤسسات الحكومية‪ ،‬على الرغم من أنه يساهم بشكل‬
‫كبير في تمويل الاقتصاد‪ ،‬إال أنه ال يلبي بالضرورة الاحتياجات التمويلية التي تعبر عنها الشركات الصغيرة و‬
‫الناشئة‪.‬‬

‫و لهذا الغرض‪ ،‬من املهم تطوير وسائل تمويل أخرى أكثر تكيفا و مالءمة للمشاريع الصغيرة واملشاريع املبتكرة‬
‫والشركات الناشئة‪.‬‬

‫أما التمويل الجماعي‪ ،‬وهو تمويل تساهمي‪ ،‬يناشد الجميع للمساهمة في تمويل مشروع معين من خالل إنشاء‬
‫منصات على شبكة الانترنت‪ ،‬مما يسمح باالتصال املباشر والشفاف بين حاملي املشروع واملساهمين‪ ،‬فقد تبين‬
‫أنه إحدى الوسائل املناسبة لتمويل بعض مبادرات رجال ألاعمال والشركات الناشئة‪.‬‬

‫من أجل تنويع أدوات التمويل املوجهة للشركات الناشئة والسماح ملنصات التمويل التساهمي بممارسة نشاط‬
‫تمويل املشاريع‪ ،‬بصفة قانونية‪ ،‬يهدف هذا التدبير إلى خلق صفة املستشار في ميدان الاستثمار التساهمي‬
‫املكلف بخلق وإدارة منصات الاستشارة في ميدان الاستثمار التساهمي و استثمار أموال الجمهور الكبير‪ ،‬على‬
‫إلانترنت‪ ،‬في مشاريع استثمارية تساهمية‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير ‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪62‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :81‬تعدل وتتمم أحكام املادة ‪ 74‬من القانون رقم ‪ 77-22‬املؤرخ في ‪ 04‬جمادى ألاولى عـام ‪7801‬‬
‫املوافق ‪ 08‬يونيو سـنــة ‪ ،0222‬املتعلق بشركة الرأسمال الاسـتـثـمـاري‪ ،‬و تحرر كمايأتي‪:‬‬

‫«املادة ‪ -74‬باستثناء الاستحواذ على حصص في الشركات الناشئة‪ ،‬ال يـجـوز لـشـركـة الـرأسـمـال الاسـتـثـمـاري أن‬
‫تحوز أسـهما تـمثل أكـثر من تسـعة وأربعين في املائة (‪ )٪62‬من رأسمال مؤسسة واحدة‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫إن الشركة الناشئة‪ ،‬بحكم وضعها كشركة مبتكرة ونموذج عملها الخاص‪ ،‬تجد نفسها مستثناة من دائرة‬
‫التمويل املصرفي‪ ،‬باعتبارها شركة معرضة للمخاطر وال تمتلك ضمانات كافية‪.‬‬
‫ً‬
‫رئيسيا في تمويل الشركات الناشئة‪ ،‬التي تكون على استعداد لفتح‬ ‫يمكن أن يلعب الرأسمال الاستثماري ً‬
‫دورا‬
‫رأسمالها أمام املستثمرين املاليين‪ .‬و يوفر هؤالء املستثمرون املحترفون ألاموال ملساعدة الشركات على الابتكار‬
‫والنمو‪ .‬كما أنهم يساعدون على تحسين الشفافية و حكامة الشركات التي تستثمر فيها وتحضر بعضها لدخول‬
‫البورصة‪.‬‬

‫ومن أجل تنويع أدوات تمويل الشركات الناشئة والسماح لشركات الرأسمال الاستثماري بتمويلها‪ ،‬حتى إذا تم‬
‫تجاوز عتبة ‪ ٪62‬املنصوص عليها في التنظيم املعمول به‪ ،‬فإن الغرض من هذا التدبير هو تعديل أحكام املادة‬
‫‪ 18‬من القانون ‪ 11-22‬املتعلقة بشركة الرأسمال الاستثماري‪ ،‬للسماح لهذه ألاخيرة بحيازة أسهم أو حصص‬
‫اجتماعية تمثل أكثر من ‪ ٪62‬من رأس املال ‪ ،‬عندما يتعلق ألامر بأخذ حصص في الشركات الناشئة‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪60‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :84‬تعفى من الرسم على القيمة املضافة و الحقوق الجمركية عند الاستيراد‪ ،‬املواد و التجهيزات‬
‫املوجهة إلنجاز مسجد الجزائر ألاعظم‪.‬‬

‫تحدد قائمة املواد و التجهيزات املعفاة بموجب قرار من الوزير املكلف بالسكن‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا إلاجراء إلى إعادة إدراج أحكام املادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 16-12‬املؤرخ في ربيع ألاول املوافق ‪08‬‬
‫ديسمبر ‪ ،0212‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0217‬التي نصت على إعفاء املواد واملعدات لبناء مسجد‬
‫الجزائر ألاعظم من الرسم على القيمة املضافة والرسوم الجمركية‪.‬‬

‫وبالتالي ‪ُ ،‬يقترح الحفاظ على هذا إلاعفاء‪ ،‬حتى الانتهاء من ألاعمال والتسليم النهائي للمشروع‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪60‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :88‬تلغى أحكام املادة ‪ 778‬من القانون رقم ‪ 78-78‬املؤرخ في ‪ 78‬ربيع الثاني ‪ 7887‬املوافق لـ ‪77‬‬
‫ديسمبر ‪ ،0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪."0202‬‬
‫‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا إلاجراء إلى إلغاء أحكام املادة ‪ 116‬من القانون رقم ‪ 16-12‬املؤرخ في ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1661‬املوافق‬
‫لـ ‪ 11‬ديسمبر ‪ ،0212‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬التي منحت أجل ثالث (‪ )21‬سنوات‪ ،‬يجري سريانه‬
‫ابتداء من أول جانفي ‪ 0202‬لشاغلي السكنات املنجزة من طرف دواوين الترقية والتسيير العقاري‪ ،‬قصد‬
‫تسديد مخلفات مبالغ إلايجارات املستحقة التي لم تدفع الى غاية ‪ 11‬ديسمبر ‪.0212‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪63‬‬
‫أحكام مختلفة‬
‫املادة ‪ :22‬باستثناء أنشطة شراء وبيع املنتجات‪ ،‬التي تكتس ي طابعا استراتيجيا‪ ،‬التابعة للقطاعات املحددة في‬
‫املادة ‪ 01‬أدناه‪ ،‬التي تظل خاضعة ملشاركة املساهمين الوطنيين املقيمين بنسبة تبلغ ‪ ،٪01‬فإن أي نشاط آخر‬
‫إلنتاج السلع والخدمات مفتوح لالستثمار ألاجنبي دون الالتزام بالشراكة مع طرف محلي‪.‬‬
‫املادة ‪ :27‬تكتس ي الطابع الاستراتيجي‪ ،‬القطاعات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬استغالل القطاع الوطني للمناجم‪ ،‬وكذا أي ثروة جوفية أو سطحية متعلقة بنشاط استخراج على السطح‬
‫أو تحت ألارض‪ ،‬باستثناء محاجر املواد غير املعدنية؛‬
‫‪ ‬املنبع لقطاع الطاقة وأي نشاط آخر يخضع لقانون املحروقات‪ ،‬وكذا استغالل شبكة توزيع ونقل الطاقة‬
‫الكهربائية بواسطة ألاسالك و املحروقات الغازية أو السائلة بواسطة ألانابيب العلوية أو الجوفية؛‬
‫‪ ‬الصناعات التي بدأت أو املتعلقة بالصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الوطني؛‬
‫‪ ‬خطوط السكك الحديدية واملوانئ واملطارات؛‬
‫‪ ‬الصناعات الصيدالنية‪ ،‬باستثناء الاستثمارات املرتبطة بتصنيع املنتجات ألاساسية املبتكرة‪ ،‬ذات القيمة‬
‫املضافة العالية‪ ،‬و التي تتطلب تكنولوجيا معقدة و محمية‪ ،‬املوجهة للسوق املحلية و للتصدير‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذا التدبير ‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫ُ‬
‫املادة ‪ :20‬تلغى أحكام املادة ‪ 20‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 0222‬و املادة ‪ 122‬من قانون املالية لسنة‬
‫‪.0202‬‬
‫عرض ألاسباب‬

‫يملي التطور ألاخير لالقتصاد الوطني‪ ،‬خاصة في السياق العالمي‪ ،‬مراجعة سياستنا الاستثمارية‪ ،‬وخاصة الاستثمار‬
‫ألاجنبي في الجزائر التي تشهد انحفاضا معتبرا من حيث الاستثمار ألاجنبي املباشر مقارنة ببلدان أخرى التي سجلت‬
‫زيادة مشجعة في الاستثمار ألاجنبي املباشر املتنوع في عام ‪ً ،0212‬‬
‫وفقا لتقرير مؤتمر ألامم املتحدة للتجارة والتنمية‬
‫(‪ )CNUCED‬حول الاستثمار في العالم في عام ‪.0212‬‬
‫ز مع ذلك‪ ،‬ولتوضيح تأثير قاعدة ‪ ٪01/62‬على الاستثمار ألاجنبي املباشر في الجزائر‪ ،‬يشير تحليل قاعدة البيانات‬
‫إلاحصائية املتعلقة بتطوير املشاريع املعلنة في إطار مخططات تشجيع الاستثمار ‪ ،‬إلى أنه خالل الفترة التي سبقت‬
‫تطبيق هذه القاعدة‪ ،‬أي ‪ 0227‬و ‪ ،0228‬تم إلاعالن عن عدد كبير من املشاريع الاستثمارية لـدى الوكالة الوطنية‬
‫ً‬
‫مشروعا على التوالي‪.‬‬ ‫ً‬
‫مشروعا و ‪82‬‬ ‫اتطوير الاستثمار‪ ،‬أي ‪21‬‬
‫تظهر السنة املالية ‪ ،0222‬سنة تطبيق القاعدة ‪ 62/01‬التي تنظم الاستثمار ألاجنبي‪ ،‬انخفاضا كبيرا من حيث عدد‬
‫املشاريع الاستثمارية املعلنة (‪ 26‬مشاريع) وكذلك من حيث املبلغ والوظائف املتوقعة‪.‬‬
‫ويالحظ هذا الانخفاض خالل العامين التاليين لتطبيق هذه القاعدة‪ .‬في الواقع‪ ،‬شهدت السنوات املالية ‪ 0212‬و‬
‫ً‬
‫مشروعا استثمارًيا فقط‪.‬‬ ‫ً‬
‫مشروعا في عام ‪ ،0211‬ليصبح املجموع ‪16‬‬ ‫ً‬
‫مشروعا لعام ‪ 0212‬و ‪01‬‬ ‫‪ 0211‬إعالن ‪11‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪64‬‬
‫و بذلك‪ ،‬و مقارنة بسنتي ‪ 0227‬و ‪ ،0228‬التي سبقت تطبيق هذه القاعدة‪ ،‬سجل عامي ‪ 0212‬و ‪0211‬‬
‫ً‬
‫مشروعا)‪ ٪77 ،‬من حيث املبلغ‬ ‫ً‬
‫واذحا بنسبة ‪ ٪81‬من حيث عدد املشاريع املعلنة (‪ 172‬مقابل ‪16‬‬ ‫ً‬
‫انخفاضا‬
‫املعلن و ‪ ٪71‬لالستخدامات املتوقعة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن ضعف هذه القاعدة يتجلى في ممارسات معينة تتمثل في التحايل على هذه القاعدة من‬
‫خالل لجوء بعض املستثمرين ألاجانب إلى "الشركاء النائمين" في املشروع املشترك‪ .‬املشاركة في إلادارة اليومية‬
‫للشركة وال تضمن أي نقل للتكنولوجيا‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬وبالنظر إلى تدني معدالت املشاركة ألاجنبية في رأس مال بعض املشاريع املشتركة‪ ،‬والتي تم استيعابها‬
‫الستثمارات املحفظة بشكل عام أقل من ‪ ،٪12‬تتميز عمليات الاستحواذ هذه بعدم مشاركة الشريك ألاجنبي في‬
‫الشركة‪ .‬من حيث املساهمة التكنولوجية والسيطرة عليها‪ ،‬وبالتالي تفريغ هذه القاعدة‪ ،‬من الروح التي تأسست‬
‫من أجلها‪.‬‬
‫يسمح التشريع الساري بضمان تحويل أرباح ألاسهم‪ ،‬والسيما ً‬
‫وفقا ملشاركتها في رأس املال الذي ال يمكن أن‬
‫يتجاوز ‪ .٪62‬ويمكن أن يشجع هذا الشرط املستثمر ألاجنبي على اللجوء إلى املمارسات الاحتيالية كتعويض من‬
‫الفواتير إلاضافية "لتعويض النقص"‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬من الواذح أن املشاركة الكاملة لالستثمار ألاجنبي املباشر تؤدي إلى شفافية في ملكية رأس املال‪ ،‬مما‬
‫حقيقيا من املستثمر ألاجنبي للسماح له باتخاذ القرار الاستراتيجي من أجل شركة خاصة‬ ‫ً‬ ‫يعني‪ ،‬بالتالي‪ ،‬التز ًاما‬
‫من حيث النقل الحقيقي للتكنولوجيا والقدرة التنافسية في ألاسواق الوطنية والدولية‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا‪ ،‬ولكن نطاقها محدود‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يحدث أنه بصرف النظر عن ليبيا التي لديها قاعدة مماثلة‬
‫للغاية أكثر من الجزائر‪ ،‬فإن أيا من دول منطقة الشرق ألاوسط وشمال إفريقيا ال تطبق هذه القاعدة‪.‬‬
‫إن املمارسة الدولية‪ ،‬خاصة في البلدان التي عانت من قبل إغالق اقتصادها مثل الصين التي اعتمدت للتو في‬
‫ً‬
‫جديدا بشأن الاستثمارات ألاجنبية‪ ،‬والذي بموجبه تم إنشاء الشركات ذات الاستثمار ألاجنبي‬ ‫عام ‪ً 0202‬‬
‫قانونا‬
‫بعد ‪ 1‬يناير ‪ 0202‬يخضع لقانون الشركات مثل أي شركة صينية‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬يمكن للمستثمرين ألاجانب الاندماج مع الشركات الصينية أو الاستحواذ على الشركات الصينية‬
‫شريطة أن يخضعوا لرقابة مكافحة الاحتكار بموجب قانون مكافحة الاحتكار‪.‬‬
‫باملقابل‪ ،‬لن يسمح للمستثمرين ألاجانب باالستثمار في الصناعات التي تظهر في "القائمة السلبية" التي ينص‬
‫عليها القانون والعقوبات املنصوص عليها في القانون ألي فرد ال يمتثل لألحكام الجديدة املتعلقة باالستثمار‬
‫واحترام السرية‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير ‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪65‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :23‬يخضع لرخصة من الحكومة‪ ،‬أي تنازل عن حصص تقوم به أطراف أجنبية إزاء أطراف أجنبية‬
‫أخرى‪ ،‬يشمل رأس املال الاجتماعي لهيئة خاضعة للقانون الجزائري تمارس في إحدى النشاطات الاستراتيجية‬
‫املحددة في املادة ‪ 01‬من هذا القانون‪.‬‬

‫يعتبر أي تنازل عن أصول طرف أجنبي غير مقيم إزاء طرف وطني مقيم‪ ،‬بمثابة استيراد لسلعة أو خدمة و‬
‫تستجيب بذلك‪ ،‬لألحكام املنظمة ملراقبة الصرف في مجال تحويل عائدات عمليات التنازل‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذا التدبير عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫املادة ‪ :28‬تلغى أحكام املادة ‪ 82‬من ألامر رقم ‪ 27-72‬املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 0272‬و‬
‫أحكام املادتين ‪ 32‬و ‪ 37‬من القانون رقم ‪ 28-72‬املؤرخ في ‪ 3‬غشت ‪ 0272‬املتعلق بتطوير الاستثمار‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫من املهم أن نتذكر أن حق الشفعة املنصوص عليه بموجب املادة ‪ 20‬من قانون املالية التكميلي لعام ‪0222‬‬
‫‪ ،‬والذي تم تعديله ً‬
‫تباعا بموجب املادتين ‪ 62‬من قانون املالية التكميلي لعام ‪ 0212‬و ‪ 07‬من قانون املالية‬
‫لعام ‪ ،0216‬قد تم إقراره والحفاظ عليه بموجب املادتين ‪ 12‬و ‪ 11‬من القانون ‪ 22-12‬املؤرخ ‪1‬غشت ‪،0212‬‬
‫املتعلق بتطوير الاستثمار‪.‬‬
‫وتجدر إلاشارة إلى أن املادة ‪ 20‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،0222‬قد أقرت هذا الحق بموجب تعديل‬
‫املادة ‪ 6‬من ألامر ‪ 21-21‬امللغى بموجب القانون ‪ 22-12‬املتعلق بترقية الاستثمار من خالل املادة ‪ 6‬مكرر ‪،6‬‬
‫التي تشير إلى رمز التسجيل كإجراء لتجسيد هذا الحق‪.‬‬
‫ً‬
‫مفتوحا إلعداد نصوص تنظيمية لم يتم نشرها حتى آلان‪.‬‬ ‫مع ترك املجال‬

‫و تعدل املادة ‪ 62‬من قانون املالية لسنة ‪ ،0212‬املادة ‪ 6‬مكرر ‪ 6‬املدرجة بموجب قانون املالية التكميلي لسنة‬
‫‪ 0222‬في نص ألامر ‪ ، 21-21‬من خالل إدراج عناصر جديدة‪:‬‬
‫اختصاص مجلس مساهمات الدولة في إبداء الرأي حول جميع التنازالت املشار إليها في املادة ‪ 6‬مكرر ‪ ،6‬مما‬
‫ً‬
‫يعني ضمنيا أنها مسألة تنازل عن أصول كانت أصوال عمومية و ليست خاصة‪ ،‬أو حق إدخال القطاع العام‬
‫التجاري في املعامالت املتعلقة ببيع ألاسهم بين أطراف خاصة من أصول أجنبية وجزائرية‪.‬‬
‫مما فسح املجال أمام عوائق ذخمة للمعامالت التي تشارك فيها الدولة بهذا الحق‪ ،‬دون املساهمة ً‬
‫ماديا في‬
‫ً‬
‫تجسيده حتى آلان في معظم الحاالت التي كانت طرفا معترضا فيها لكن ليست املشتري الفعلي‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪66‬‬
‫مع ربط عملية تحديد سعر اقتناء الدولة من قبل الدولة في حالة تطبيق حق الشفعة‪ ،‬بإجراء الخبرة‪ ،‬دون‬
‫تحديد شروط هذه ألاخيرة وال الجهة املسؤولة عن طلبها‪ ،‬ال بموجب هذا النص ‪ ،‬وال عن بموجب نصوص‬
‫تنظيمية أخرى‪ ،‬تم نسب جميع تقارير الخبرة التي يتم إجراؤها إلى الطرف املتنازل‪ ،‬بينما تلعب الدولة في نفس‬
‫الوقت دور الحكم والطرف في تقييم نتائج تقارير الخبرة التي لم ينفذ منها إال القليل حتى آلان‪ ،‬دون إصدار أي‬
‫قرار نهائي بشأنها‪.‬‬
‫ثغرة قانونية آخرى في هذا النظام‪ ،‬هي إلاحالة إلى ما ينص عليه قانون التسجيل الذي ينص في املادة ‪118‬‬
‫منه‪ ،‬على الشفعة املسبقة لصالح الخزينة على ألاصول منخفضة القيمة مقابل زيادة املبلغ املصرح به‬
‫بالعشر‪ ،‬فهي تنزع أي قيمة قانونية للخبرة املنصوص عليها في نفس املادة‪ ،‬كون أن تنقيحه من خالل نص‬
‫قانون عام لم يتم إلغاؤه أو تعديله كمرجع له ألاسبقية و يرجح على أي حكم آخر مخالف‪.‬‬

‫أما شهادة التنازل التي يجب أن تنبثق بموجب هذه املادة من الدوائر املختصة دون أن تحدد هذه ألاخيرة‪ ،‬في‬
‫غضون شهر واحد ‪ ،‬وتحت طائلة قبول املعاملة من قبل الدولة‪ ،‬فيجب أن تحدد بقرار وزاري لم ُينشر أبدا‪.‬‬

‫إن غياب هذه املطبوعة‪ ،‬وكذلك أي تنازل من قبل دولة عن هذا الحق‪ ،‬يمنح الدولة مع ذلك سنة واحدة‬
‫لتقديم إجابة نهائية على السؤال املتعلق باستخدام هذا الحق لصالحها‪.‬‬
‫واحدا للتراجع عن تنازل محتمل‪ ،‬وعدم تجسيد الشفعة التي‬‫ً‬ ‫ولكن التدبير بصيغته هذه‪ ،‬يمنح الدولة ً‬
‫عاما‬
‫ً‬
‫يتم تمديدها دون تحديدها زمنيا بدال من النطق بها في غضون أجل تحت طائلة عقوبة البطالن‪.‬‬
‫و تمض ي املادة ‪ 67‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 0212‬إلى أبعد من ذلك‪ ،‬من خالل ربط املعامالت التي تتم‬
‫في الخارج بين الشركات ألام‪ ،‬التي يمتلك أحدها أسهم أو كل أسهم كيان خاضع للقانون الجزائري‪ ،‬بإجراء‬
‫مشاورات مع الحكومة الجزائرية‪ ،‬وتحتفظ بجميع أحكام املادة ‪ 62‬في حالة الرفض‪.‬‬
‫كما تضع املادة ‪ 68‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 0212‬نفسها وصيا على الكيانات القانونية الخاضعة‬
‫للقانون ألاجنبي‪ ،‬امللزمة بالتصريح بأي تغيير في ملكية الشركات ألام في الخارج‪ ،‬وكذلك قائمة مصادق عليها‬
‫ملساهميها من طرف مصالح السجل التجاري للدولة التي يقومون فيها‪ ،‬ما قد يبدو في بعض البلدان تفاهة في‬
‫ضوء تشريعاتها بشأن هذا املوضوع‪.‬‬
‫و قد زاد قانون املالية لعام ‪ 0216‬من الارتباك و الغموض بخصوص كيفيات ممارسة هذا الحق من خالل‬
‫تعديل املادة ‪ 6‬مكرر ‪ 6‬من ألامر ‪ 21-21‬املؤرخ ‪ 02‬غشت ‪ ،0221‬على النحو التالي‪.‬‬
‫في حالة إصدار الشهادة‪ ،‬تحتفظ الدولة‪ ،‬ملدة سنة واحدة (‪ ، )21‬بالحق في ممارسة حق الشفعة على النحو‬
‫املنصوص عليه في قانون التسجيل في حالة القصور في السعر" ‪.‬‬
‫ً‬
‫يشكل عدم الرد من قبل الجهات املختصة خالل هذه الفترة املمتدة لثالثة (‪ )21‬أشهر‪ ،‬تنازال عن ممارسة‬
‫حق الشفعة‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪67‬‬
‫و قد تم إدراج هذا الحق في القانون ‪ 22-12‬املؤرخ ‪ 1‬غشت ‪ 0212‬املتعلق باالستثمارات ‪ ،‬في املادتين ‪ 12‬و ‪11‬‬
‫منه‪ ،‬ومع ذلك فإن تطبيقه خضع إلعداد النصوص التنظيمية التي لم تنشر أبدا‪.‬‬

‫مما لم يسمح بتنفيذها‪ ،‬وال إلافراج عن الاستثمارات ألاجنبية التي تثقلها هذه ألاحكام القانونية غير القابلة‬
‫للتطبيق في الواقع‪.‬‬

‫و هذا ما من شأنه أن ال يطمئن الشركات املتعددة الجنسيات أو الشركات املدرجة في البورصة حول‬
‫مستقبل استثماراتها في الجزائر‪ ،‬ناهيك عن صناديق الاستثمار‪.‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬باإلضافة إلى الحفاظ صراحة على حق الشفعة في القانون الجديد‪ ،‬فقد تم تعزيزه‪ ،‬ال سيما فيما‬
‫يتعلق بعمليات التنازل التي تتم في الخارج‪ ،‬مما أدى إلى نقل غير مباشر ملؤسسة خاضعة للقانون الجزائري‬
‫استفادت من التسهيالت أو الامتيازات خالل تأسيسها في الجزائر‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك‪ ،‬منحت الدولة نفسها الحق في التموقع كمشتري ذي أولوية ‪ ،‬لبيع ألاسهم أو الحصص‬
‫الاجتماعية‪ ،‬من قبل أو لصالح ألاجانب‪ ،‬بينما ال ينبغي التحجج بصفة املشتري الحصري لكل ما يباع في‬
‫جمعيات الخواص‪ ،‬سواء كانوا خاضعين للقانون العام أو الخاص‪ ،‬و ذلك ملزيد من الشفافية في املعامالت‬
‫التجارية القادرة على جذب املزيد من الاستثمار ألاجنبي املباشر‪.‬‬

‫إن حق الشفعة املوجود أصال في القانون التجاري بشكل عام‪ ،‬والذي تم تجديده في قانون تشجيع الاستثمار‬
‫أعاق ظهور سوق لألوراق املالية في الجزائر بسبب الحد ألاقص ى للتفاوض الحر ‪.‬ألاوراق املالية وألاسهم‪.‬‬
‫فاألمر متروك للطرفين لتحديد الحقوق والالتزامات بما في ذلك اللجوء إلى حق الشفعة لكل مساهم في ميثاق‬
‫املساهم الذي يحدد شروط تنفيذ شراكتهما ً‬
‫وفقا إلستراتيجيتهما‪.‬‬

‫من املرجح‪ ،‬أن الدولة لم يكون بإمكانها أن تدعي أنها املشتري الحصري لكل ما يتم بيعه من حيث قيمة‬
‫العقارات‪ ،‬حيث يضمن القانون العام وقانون الضرائب حماية املصلحة العامة للدولة؛ ال سيما وأن حق‬
‫الشفعة قد فقد دور أداة التحكم في ولوج ألاجانب إلى الاقتصاد الوطني‪.‬‬
‫ً‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬يعتبر أصحاب رؤوس ألاموال أن ممارسة هذا الحق إجراءا تمييزيا يتعارض مع روح املشاريع‬
‫الحرة وحركة رأس املال أو تنبؤ بالتأميم في املستقبل؛ مما يثني هؤالء املانحين عن الاستثمار في الجزائر‪.‬‬
‫لألسباب املذكورة أعاله ‪ ،‬يصبح إلغاء حق الدولة في الشفعة كما هو منصوص عليه في القانون ‪22-12‬‬
‫ً‬
‫ضروريا وال شك أنه سيعطي إشارة قوية للمستثمرين ألاجانب في كجزء من بناء‬ ‫املتعلق بتطوير الاستثمار‪،‬‬
‫الصورة الجديدة لجاذبية بالدنا من حيث الاستثمار ألاجنبي املباشر وحرية ريادة ألاعمال‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪68‬‬
‫مع ذلك‪ُ ،‬يقترح الاحتفاظ بحق النظر في مسار عمليات التنازل عن حصص من رأس املال لهيئة خاضعة‬
‫للقانون الجزائري التي تمارس في أحد ألانشطة الاستراتيجية املحددة في املادة ‪ 01‬من مشروع هذا‬
‫القانون‪ ،‬عندما يتعلق ألامر بحصص تحوزها أطراف أجنبية و موجهة ألطراف أجنبية أخرى‪ .‬يمكن تجسيد‬
‫هذا الحق في الرقابة بتفويض من الوزير ألاول أو رئيس الحكومة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ُ ،‬يقترح اعتبار أي تنازل عن أصول طرف أجنبي غير مقيم لطرف وطني مقيم‪ ،‬بمثابة استيراد‬
‫لسلعة أو خدمة و تستجيب بذلك‪ ،‬لألحكام املنظمة ملراقبة الصرف في مجال تحويل عائدات عمليات التنازل‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذا التدبير عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير ‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪69‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :22‬تلغى أحكام املادة ‪ 22‬من القانون رقم ‪ 74-72‬املؤرخ في ‪ 74‬ربيع ألاول عام ‪ 7831‬املوافق‬
‫‪ 32‬ديسمبر سنة ‪ ،0272‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪.0272‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫أعادت املادة ‪ 00‬من قانون املالية لسنة ‪ 0212‬إدراج إلزامية تمويل الاستثمارات ألاجنبية باللجوء إلى‬
‫التمويالت املحلية‪ ،‬عن طريق استيعاب الاستثمارات ألاجنبية على شكل استدانة محظورة في تلك الفترة‪ .‬و قد‬
‫سمح ذلك باإلبقاء على شكل من التمويل الجزائري الحصري ملستثمرين أجانب و شركائهم الوطنيين‪.‬‬

‫من خالل هذا التمويل الذي يعفي املستثمرين ألاجانب من جلب أموالهم‪ ،‬استثمرت الجزائر أموالها الخاصة‬
‫في جميع أنماط املشاريع‪ ،‬حيث إلزامية الشريك املحلي املنحدر من نفس املجمع‪ ،‬كان بمثابة حق الدخول إلى‬
‫البلد‪ ،‬و ذلك عوض صفة املستثمر أي ألاموال الضرورية إلنجاز الاستثمار املقترح‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬فإن إلغاء هذه املادة يعد ضروريا النفتاح البلد لالستثمارات ألاجنبية الجادة و التي تمتلك رؤوس‬
‫أموالها‪ ،‬خاصة و أن إلغاء قاعدة ‪ 01/62‬ليس لها أي معنى في ظل إلابقاء على هذا التدبير الذي ال يخدم‬
‫املصلحة الوطنية‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪72‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :22‬ت ـع ـفـى من الح ـق ــوق الج ـم ــركـيــة وال ــرسم ع ـلـى ال ـق ـي ـمــة امل ـضــافــة مل ــدة سنتين (‪ )20‬قابلة للتجديد‪،‬‬
‫املكـونات واملواد ألاوليـة املسـتوردة أو الـتي تم اقتـناؤهـا محـليـا من طرف املـتعـاملـين من البـاطن في إطار‬
‫أنـشطتهم إلنـتاج ألاطقم وألاطـقم الفرعيـة املوجهة للمـنتجات وتجـهيزات الـصناعة امليكانيـكية وإلالكـترونية‬
‫والكهربائية‪ ،‬و كذا صيانة معدات الانتاج ملختلف قطاعات النشاط‪ ،‬و انتاج قطع الغيار و املكونات املوجهة‬
‫لكل الاستعماالت‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذا التدبير عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫املادة ‪ :21‬تلغى أحكام املادة ‪ 772‬من القانون رقم ‪ 78-72‬املؤرخ في ‪ 04‬ربيع ألاول عام ‪ 7834‬املوافق ‪04‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ ،0272‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪.0271‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫تخضع هذه املادة املقاولين من الباطن واملنتجين للمكونات وقطع الغيار املحليين‪ ،‬لتقدير املجمعين من أجل‬
‫الاستفادة من نظام تفضيلي يحق لهم فيه بقوة القانون‪ ،‬كإنتاج إلزامي ألي نشاط آخر مرشح إلدماج وطني‪.‬‬

‫ً‬
‫تقريبا والضرورية لصيانة جميع‬ ‫إن الفاتورة بالعملة الصعبة‪ ،‬ملختلف ألاجزاء واملكونات املستوردة بالكامل‬
‫املعدات واملنتجات التي تشكل الحديقة الوطنية للمعدات بجميع أنواعها‪ ،‬باهظة للغاية‪ ،‬بحيث يمكن تقديم‬
‫أي مشروع من شأنه تخفيفها للمجمعين‪.‬‬

‫كون السوق الوطنية‪ ،‬ألجزاء ما بعد البيع ومكونات الصيانة العادية على نطاق أوسع من مكونات املعدات‬
‫ألاصلية‪ ،‬فإن توسيع هذا إلاعفاء لجميع إلانتاج الوطني ً‬
‫بدءا من املواد ألاولية هو القاعدة خالل سنتين (‪)20‬‬
‫قابلة للتجديد‪ ،‬بغية جذب هذا النشاط إلى املهارات املحلية الشابة وجذب الشركات املصنعة للمعدات‬
‫ألاجنبية‪.‬‬

‫ألن هذا التدبير سوف يتسبب في عودة ظهور نشاط آخر‪ ،‬ضروري إلحياء الصناعة‪ :‬بالتصنيع والخراطة‬
‫والطحن‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪70‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :24‬يرخص بالجمركة قصد طرحها لالستهالك‪ ،‬سالسل ومعدات إلانتاج التي تم تجديدها‪ ،‬بخالف‬
‫معدات نقل ألاشخاص والبضائع ‪ ،‬وعناصر املعدات الجديدة‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذا التدبير عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫املادة ‪ :28‬تلغى املادة ‪ 703‬من املرسوم التشريعي رقم ‪ 74-83‬املؤرخ في ‪ 08‬ديسمبر سنة ‪،7883‬‬
‫املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،7888‬املعدل و املتمم‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫فرصا للحصول على معدات مجددة متفرقة أو كاملة السلسلة‬ ‫إن الوضع الاقتصادي العالمي والوطني‪ ،‬يتيح ً‬
‫من الشركات التي تواجه صعوبات في أنحاء العالم بتكلفة في متناول املستثمرين الوطنيين املقيمين‪ .‬كما قد‬
‫يتيح نقل سالسل إلانتاج من قبل املستثمرين الوطنيين أو ألاجانب‪.‬‬

‫كما تقلصت وسائلنا لتمويل اقتناء املعدات‪،‬و برزت الحاجة امللحة إلى إنشاء استثمارات منتجة قادرة على‬
‫إنشاء مناصب عمل‪.‬‬

‫يندرج اختيار هذه الصيغة لفتح فرص للتجهيز للمتعاملين بتكاليف معقولة‪ ،‬مباشرة ضمن عملية إعادة بعث‬
‫إلانتاج الوطني‪.‬‬

‫لكن ال ينبغي أن نتجاهل أن التدفق الهائل للمعدات في سالسل كاملة أو في عناصر منفصلة غير مرغوب فيه‬
‫ملنافذ الاستثمار املتواجد بكثرة حاليا ومسجلة في قائمة ألانشطة املجمدة بعنوان تشجيع الاستثمار‪.‬‬
‫ً‬
‫لهذا الغرض‪ ،‬يجب أن يخضع التدبير العام للنصوص تنظيمية التي تحدد كال من طرق التمويل وطبيعة‬
‫امليادين واملعدات املعنية بهذا التدبير‪ ،‬و من السلطة املسؤولة عن منح رخص الاستيراد لبعض املعدات‪.‬‬
‫عبر إقرار إمكانية تعديل كل من إجراءات الاستيراد وقائمة استبعاد ألانشطة واملعدات إذا لزم ألامر ً‬
‫ووفقا‬
‫للمالحظة التي تمت أثناء تطبيق هذا إلاجراء في امليدان‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪70‬‬
‫أحكام مختلفة‬
‫املادة ‪ :22‬تعدل أحكام املادة ‪ 20‬من القانون رقم ‪ 24-73‬املؤرخ في ‪ 32‬ديسمبر سنة ‪ ،0273‬املتضمن‬
‫قانون املالية لسنة ‪.0278‬‬
‫"املادة ‪ – 20‬يمنع على وكالء السيارات ‪ ( ............................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..................................‬التي تم‬
‫اعتمادها من طرف املصالح املؤهلة لوزارة الصناعة‪.‬‬

‫يمنع وكالء السيارات ‪ ( ............................‬بدون تغيير حتى) ‪ ..................................‬التي املصالح املؤهلة للوزارة‬
‫املكلفة بالصناعة"‪.‬‬
‫عرض ألاسباب‬

‫أدرجت املادة ‪ 00‬من قانون املالية لسنة ‪ 0216‬الزام وكالء السيارات باالستثمار‪ ،‬في غضون ثالث سنوات من‬
‫صدورها‪ ،‬في نشاط صناعي أو شبه صناعي أو أي نشاط آخر له صلة مباشرة بقطاع صناعة السيارات‪.‬‬
‫وهذا ينطوي على تعهد يقدم للسلطات العمومية لقبول املشاريع الاستثمارية التي يثيرها هذا الالتزام في‬
‫املقابل‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬لم يكن هذا هو الحال‪ ،‬مقابل هذا الالتزام‪ ،‬تم اختيار مجموعة من العالمات التجارية و الوكالء‬
‫املصرح لهم باالستجابة اللتزام عام‪ً ،‬‬
‫وفقا ملعيار تقديري وامتيازات للمستفيدين من الرخص املضرة بالخزينة‬
‫العمومية‪ ،‬و املنافية لقانون املنافسة وحقوق ومصالح املستهلك‪.‬‬
‫إن الوضع الحالي للسوق الوطنية للسيارات الجديدة‪ ،‬وكذلك التناقض بين الالتزام املنطقي ألولئك الذين‬
‫استثمروا في نشاط التركيب لزيادة إنتاجهم وبيعهم‪ ،‬وضرورة قيام الدولة بالحد من هذه املبيعات‪ ،‬يجعل‬
‫هذه املادة عقبة أمام تزويد السوق الوطنية بالسماح بسيادة للمنافسة الحرة‪ ،‬وجعل الامتيازات الجبائية‬
‫املمنوحة للمركبين الذين ينشطون في وضع احتكار كارتل في سوق أسيرة‪ ،‬عديمة الجدوى وتؤدي إلى نتائج‬
‫عكسية‪.‬‬
‫إن السياسة الحالية الرامية إلى إنشاء مشاريع حقيقية لتصنيع السيارات وإلاشراف عليها‪ ،‬من خالل نظام‬
‫يحفز على بذل استثمارات فعالة لن تعود بالفائدة إال بعد مرور ثالث سنوات على ألاقل‪.‬‬
‫إن ضرورة تزويد السوق الوطنية بمختلف السيارات السياحية والنفعية‪ ،‬تملي رفع هذا إلاجراء التقييدي‪،‬‬
‫من خالل مراجعة الحقوق الجمركية أو الرسم على املركبات الجديدة عبر رفع مبالغها بالنسبة للسيارات‬
‫املستوردة على حالها‪.‬‬
‫ذلك من شأنه أن يضمن تزويد السوق‪ ،‬مع الحد من الواردات من خالل فرض الرسوم الضرائب‪ ،‬و ملء‬
‫خزائن الدولة بالجباية‪.‬‬
‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪73‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :27‬ت ـع ـفـى من الح ـق ــوق الج ـم ــرك ـيــة وال ــرسم ع ـلـى ال ـق ـي ـمــة امل ـضــافــة‪ ،‬املواد ألاوليـة املسـتوردة أو الـتي تم‬
‫اقتـناؤهـا محـليـا لدى املـتعـاملـين من البـاطن الذين ينشطون في مجال إنـتاج ألاطقم وألاطـقم الفرعيـة املوجهة‬
‫للمـنتجات وتجـهيزات الـصناعة امليكانيـكية وإلالكـترونية والكهربائية‪.‬‬

‫تسجل املواد واملكونات املستوردة في قائمة كمية يتم إعدادها لكل سنة مالية‪ ،‬كجزء ال يتجزأ من قرار‬
‫التقييم الفني الذي يمنحه الوزير املكلف بالصناعة‪ ،‬و الذي يتعين على املتعامل املعتمد تقديمه ملصالح إدارة‬
‫الجمارك والضرائب‪.‬‬

‫كما تخضع للحقوق الجمركية بمعدل ‪ ٪0‬و الرسم على القيمة املضافة بمعدل ‪ ،٪12‬جميع املجموعات و‬
‫املجموعات الفرعية وامللحقات املستوردة بشكل منفصل أو في مجموعات‪ ،‬من قبل املتعاملين الذين بلغوا‬
‫معدل الادماج املسجل في دفتر شروط قطاعهم‪ ،‬على أساس قائمة كمية مرفقة بالقرار الفني املذكور في‬
‫الفقرة الثانية أعاله‪.‬‬

‫يتم الجمع بين النظامين‪ ،‬وال يمكن قبول سوى املتعاملين املستوفين للشروط املنصوص عليها في ألاعباء‪،‬‬
‫واملواد واملكونات املخصصة للمنتجات التي بلغت معدالت الادماج املطلوبة في آلاجال املحددة‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذا التدبير و الشروط املحددة في دفتر الشروط عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫بغية إنعاش الصناعات امليكانيكية وإلالكترونية وألاجهزة الكهرومنزلية‪ ،‬على أساس يسمح باإلدماج‪ ،‬وإخضاع‬
‫ً‬
‫الامتيازات الجبائية املمنوحة من طرف الدولة لظهور صناعات حقيقية بدال من التركيب الحالي‪.‬‬

‫يجب وضع حافز لبلوغ الادماج على أساس نظام جبائي تفضيلي يقوم ليس على أساس مجموعات ‪ ، CKD‬مع‬
‫تجميع كل املجموعات التي من املقرر تجميعها من قبل متعاملي القطاعات املعنية بالتجميع وقرار التقييم‬
‫الذي ال يأخذ في الاعتبار املدخالت ألاساسية املوجهة للتحويل من املصادر الوطنية أو املستوردة‪.‬‬
‫ولكن على أساس نظامين تفضيليين‪ ،‬أحدهما للمواد ألاولية أو املنتجات نصف املصنعة‪ ،‬يدخل في دورة‬
‫تحويل كاملة‪ ،‬يتم استيرادها من قبل املنتجين بهدف دمجها في عملية إلانتاج‪ ،‬وألاخر للمكونات التي لم يتم‬
‫دمجها بعد في املنتجات التي وصلت إلى معدل الادماج املحدد في دفتر شروط كل قطاع مقبول في النظام‬
‫التفضيلي‪ ،‬والذي سيتم نشره من خالل النصوص التنظيمية‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪74‬‬
‫يشجع إلاعفاء من الحقوق الجمركية والرسم على القيمة املضافة املفروضة على املدخالت املستوردة والرسم‬
‫على القيمة املضافة على املواد واملكونات التي يتم اقتناؤها لدى املقاولين من الباطن املحليين‪ ،‬عملية الادماج‬
‫وتحويل املواد ألاولية‪ ،‬وتركيب املكونات التي ينتجها املتعاملون من الباطن املحليين‪.‬‬

‫أما النظام التفضيلي الثاني املحدد بنسبة ‪ ٪0‬من الحقوق الجمركية لجميع املكونات غير املدمجة‪ ،‬و املجمعة‬
‫مع املكونات ألاخرى املنتجة ً‬
‫محليا التي بلغت معدل الادماج املنصوص عليه في دفتر شروط صناعة السيارات‬
‫والصناعات إلالكترونية والكهرومنزلية‪ ،‬يخضع لوجود ادماج وطني مطابق للمعدل الذي من املفترض بلوغه‬
‫في غضون آلاجال املحددة في دفتر شروط كل قطاع‪.‬‬

‫لن يشير هذان النظامان التفضيليان اللذان سيتم منحهما لكل مادة أو مكون‪ ،‬بغض النظر عن أنواع‬
‫التعريفات‪ ،‬إلى الوضعية التعريفية الفرعية ‪ CKD‬لكل منتج نهائي‪ ،‬بل سيتم تطبيقهما بشكل عام على جميع‬
‫ً‬
‫محليا‪ ،‬أيا كانت الوضعية التعريفية الجمركية‪ ،‬في حدود الكميات لكل مادة‬ ‫العناصر املستوردة أو املقتناة‬
‫ومكون‪ ،‬املمنوحة للسنة املالية‪ ،‬من قبل السلطة املسؤولة عن مراقبة الامتثال لبنود دفتر الشروط املوقع من‬
‫قبل املتعامل على النحو املحدد في النص التنظيمي‪.‬‬

‫وبالتالي‪ ،‬يتم إدخال جميع العناصر في الوضعية التعريفية املوافقة ويطبق نظام حساب الحقوق الجمركية‪،‬‬
‫املعدالت املوافقة للحقوق الجمركية و للرسم على القيمة املضافة حسب النظام املختار‪ ،‬سيتعلق بالكميات‬
‫املمنوحة للسنة املالية‪.‬‬

‫الغرض من هذا إلاجراء هو تسهيل الاعتراف بتفكيك املواد واملكونات املستوردة من قبل هذه القطاعات‪،‬‬
‫باإلضافة إلى التحكم ألافضل في الادماج املطلوب قبل منح الامتيازات‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪75‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :20‬تعدل أحكام املادة ‪ 077‬من قانون املالية لسنة ‪ ،0220‬املعدل و املتمم‪ ،‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫" املــادة ‪ : 077‬يؤسس لفائدة امليزانية العامة للدولة‪ ،‬حق مستحق على كل طلب لتسجيل منتوج صيدالني‪،‬‬
‫وفقا لإلطار آلاتي‪:‬‬

‫‪ -‬طلب تسجيل املنتجات الصيدالنية غير الضرورية و املستوردة‪ :‬من ‪ 0.222.222‬دج إلى‬
‫‪ 02.222.222‬دج؛‬
‫تحدد طبيعة املنتوج و مبلغ الحق املوافق عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫‪ -‬تسجيل ‪( .................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.........................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا التدبير إلى تصحيح خطأ ارتكب في نقل تسمية الحق املستحق على طلب تسجيل املنتجات‬
‫الصيدالنية غير الضرورية و املستوردة (بدال من املنتجات الصيدالنية غير الضرورية و غير املستوردة)‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬يقترح رفع مبلغ حق التسجيل الحالي عبر إقرار تسعيرة متغيرة بحسب طبيعة املنتوج و يتراوح‬
‫مبلغ الحق املذكور من ‪ 0.222.222‬دج إلى ‪ 02.222.222‬دج‪.‬‬

‫تحدد طبيعة املنتوج و مبلغ الحق املوافق عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪76‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :23‬تعدل أحكام املادة ‪ 121‬من القانون رقم ‪ 16-80‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1281‬و تحرر كما‬
‫يأتي‪:‬‬

‫" املادة ‪ " - 723‬يشمل الاحتياط القانوني للتضامن املنصوص عليه غي املادة ‪ 120‬من القانون رقم ‪16-80‬‬

‫املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1281‬الذي يحوزه بنك الجزائر‪ ،‬كمخصص أولي و تكميلين في شقه الطبيعي‪:‬‬

‫‪ ‬املصنوعات من املعادن النفيسة التي صادرتها إلادارات املالية وتلك التي تستحق الدولة نتيجة‬

‫املصادرة القضائية أو التي تم جمعها بعنوان املصنوعات املهملة؛‬

‫‪ ‬املصنوعات من املعادن النفيسة التي تحوزها الوكالة الوطنية لتحويل و توزيع الذهب و غيرها‬

‫من املعادن النفيسة‪ ،‬والتي تسلمها لها لجنة الجرد التي أنشأتها الوزارة املكلفة باملالية لتسيير‬

‫الاحتياطي القانوني؛‬

‫‪ ‬الهدايا الواردة واملقدمة تقليديا‪ ،‬في إطار البروتوكول ألعضاء الوفود في البعثات الرسمية في‬

‫الخارج أو التي تم تسلمها عقب زيارات للوفود ألاجنبية في مهمات رسمية في الجزائر ‪".‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا التدبير إلى تعديل و تتميم ألاحكام املتعلقة بنظام حيازة الاحتياط القانوني للتضامن‪ ،‬الذي تم‬
‫إنشاؤه بموجب القانون رقم ‪ 16-80‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ 1281‬و القانون رقم ‪ 01-86‬املتضمن قانون‬
‫املالية لسنة ‪.1280‬‬
‫و حرصا على مزيد من الوضوح و قصد ضمان أعلى درجات الشفافية في تحديد العناصر املكونة لالحتياط‬
‫القانوني للتضامن و منح قوة القانون للنصوص التنظيمية التي زادت عناصر جديدة تشكل الاحتياط القانوني‬
‫للتضامن‪ ،‬يعدد التدبير الحالي العناصر املشكلة لهذا ألاخير‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪77‬‬
‫أحكام مختلفة‬

‫املادة ‪ :28‬تؤسس لجنة مشتركة تتكون من ممثلين عن وزارة املالية و ممثلين عن بنك الجزائر‪ ،‬تكلف‬
‫بإعداد جرد شامل لجميع القيم التي تحوزها بعنوان الاحتياط القانوني للتضامن‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫أما فيما يخص القيم التي تحوزها هيئات و أشخاص معنويون مختلفون‪ ،‬فمن املفيد و ألاجدر‪ ،‬بل من‬
‫الضروري‪ ،‬أن تحدد هوية هذه ألامالك و تسجل و تعد قائمة بخصائصها التقنية من طرف هيئة مستقلة‪.‬‬

‫و توكل للجنة املشتركة املنشأة لهذا الغرض‪ ،‬مهمة إعداد جرد يحدد هوية ألامالك التي تشكل املخصص‬
‫ألاولي و التكميلي لالحتياط القانوني للتضامن في شقه الطبيعي‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪78‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الرسوم شبه الجبائية‬
‫(للبيان)‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪79‬‬
‫الجزء الثاني‬
‫الميزانية والعمليات المالية للدولة‬

‫الفصل األول‬
‫الميزانية العامة للدولة‬

‫القسم األول‬
‫الموارد‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪82‬‬
‫امل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوارد‬

‫املادة ‪ :22‬تعدل أحكام املادة ‪ 702‬من القانون رقم ‪ 78-78‬مؤرخ في ‪ 78‬ربيع الثاني عام ‪ 7887‬املوافق‬
‫‪ 77‬ديسمبر سنة ‪ ،0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫" المادة ‪ : 102‬تقدر إلايرادات والحواصل واملداخيل املطبقة على النفقات النهائية للميزانية العامة‬
‫للدولة لسنة ‪ 0202‬بــخمسة آالف و أربعمائة و واحد و عشرين مليار و ثمانمائة و سبعين مليون دينار (‬
‫‪ 5 421 870 000 000‬دج )"‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪80‬‬
‫القسم الثاني‬
‫النفقات‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪80‬‬
‫املادة ‪ :22‬تعدل أحكام املادة ‪ 707‬قانون رقم ‪ 78-78‬مؤرخ في ‪ 78‬ربيع الثاني عام ‪ 7887‬املوافق ‪77‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ ،0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫" املادة ‪ :707‬ي ــفتح بـعنوان س ـ ـنة ‪ ،2020‬ق ـصد ت ـمويل ألاع ـباء الـ ـنهائية للـميزانية الـ ـعامة للـدولة‪:‬‬
‫‪ /7‬اع ـ ـتماد م ـ ـالي مـ ـبلغه أربعة آالف و سبعمائة و اثنين و خمسين مليارا و أربعمائة و أربعين مليون دي ــنار‬
‫(‪ 4 752 440 000 000‬دج) لـ ـتغطية ن ـ ـفقات الـتسيير‪.‬‬
‫‪ /0‬اع ـ ـتماد م ـالي مـ ـبلغه ألفان و ستمائة و عشرين مليارا و مائتان و سبعين مليون ديـنار ( ‪2 620 270‬‬
‫‪ 000 000‬دج) ل ـ ـتغطية نـ ـفقات ال ــتجهيز ذات ال ـطابع النهائي‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪83‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫ميزانيات مختلفة‬

‫القسم األول‬
‫الميزانية الملحقة‬
‫[ للبيان ]‬

‫القسم الثاني‬
‫ميزانيات أخرى‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪85‬‬
‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬

‫املادة ‪ :21‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 72‬من ألامر رقم ‪ 78-82‬املؤرخ ‪ 08‬يونيو سنة ‪ ،7882‬املتضمن‬
‫قانون املالية التكميلي لسنة ‪ ، 7882‬املعدل واملتمم ‪ ،‬و تحرر كما يأتي‪:‬‬

‫"املادة ‪ - .72‬يفتح في كتابات الخزينة حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120 - 287‬الذي عنوانه "الصندوق‬
‫الوطني لدعم تشغيل الشباب"‪( .........................‬بدون تغيير حتى)‪..................‬‬

‫يكون وزير املؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد املعرفة آلامر الرئيس ي بالصرف من هذا الحساب‬
‫‪ ( .....................................................‬الباقي بدون تغيير) ‪.....................................‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف هذا إلاجراء إلى تغيير آلامر الرئيس ي بالصرف من حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120 - 287‬الذي‬
‫عنوانه‪" :‬الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب" الذي سيصبح من آلان فصاعدا وزير املؤسسات الصغيرة‬
‫والناشئة واقتصاد املعرفة‪.‬‬

‫في الوقت الحالي ‪ ،‬وبموجب أحكام املادة ‪ 12‬من ألامر رقم ‪ 16-22‬املؤرخ ‪ 06‬يونيو ‪ ،1222‬املتضمن قانون‬
‫املالية التكميلي لسنة ‪ ،1222‬املعدل واملتمم ‪ ،‬فإن آلامر الرئيس ي بالصرف من حساب التخصيص الخاص‬
‫الخاص رقم ‪ 120 - 287‬املذكور أعاله هو الوزير املكلف بالعمل‪.‬‬

‫يأتي هذا الحكم في إطار تنفيذ القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء املنعقد بتاريخ ‪ 0202/21/28‬والتي‬
‫بموجبها تقرر نقل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (‪ )JESNA‬من وزارة العمل والتوظيف والضمان‬
‫الاجتماعي إلى وزارة املؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد املعرفة‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪86‬‬
‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬

‫املادة ‪ :24‬يفتح في كتابات الخزينة حساب التخصيص الخاص رقم ‪ ........-120‬الذي عنوانه " الصندوق‬
‫الوطني إلعانة تنمية الصيد البحري و املنتجات الصيدية"‪.‬‬
‫يقيد في هذا الحساب‬
‫في باب إلايرادات ‪:‬‬
‫‪ -‬رصيد السطر ‪" : 6‬تنمية الصيد البحري و تربية املائيات" لحساب التخصيص الخاص رقم ‪120 - 112‬‬
‫الذي عنوانه "الصندوق الوطني للتنمية الفالحية و الصيد البحري و تربية املائيات" إلى غاية ‪ 12‬جوان‬
‫‪،0202‬‬
‫‪ -‬إلاعانات املالية و مخصصات ميزانية الدولة‪،‬‬
‫‪ -‬اشتراكات مهنيي الصيد البحري و تربية املائيات‪،‬‬
‫‪ -‬املوارد الناجمة عن ألاتاوى الخاصة بقطاع الصيد البحري و تربية املائيات املحددة في قوانين املالية‪،‬‬
‫‪ -‬الهبات و الوصايا‪،‬‬
‫‪ -‬كل املوارد ألاخرى املرتبطة بسير الصندوق‪.‬‬
‫في باب النفقات ‪:‬‬
‫‪ -‬املساعدات لترقية و تطوير الصيد البحري و تربية املائيات‪،‬‬
‫‪ -‬التغطية الشاملة لفوائد قروض الحملة‪ ،‬الاستغالل و إلاستثمار املوجهة لنشاطات الصيد البحري و‬
‫تربية املائيات‪،‬‬
‫‪ -‬إلاعانات بعنوان دعم أسعار املواد الطاقوية املستعملة في نشاطات الصيد البحري و تربية املائيات‪،‬‬
‫‪ -‬التكاليف املرتبطة بتعزيز القدرات املهنية و إلارشاد‪،‬‬
‫‪ -‬إنجاز حمالت الاستزراع و إعادة الاستزراع للمسطحات املائية القارية الاصطناعية و الطبيعية و‬
‫ألاوساط البحرية الطبيعية‪،‬‬
‫‪ -‬النفقات املتعلقة باستبدال معدات الصيد البحري في إطار الصيد البحري املستدام‪،‬‬
‫‪ -‬النفقات املتعلقة بإنجاز عمليات تفتيش دولية مشتركة في إطار حمالت صيد التونة الحمراء‪،‬‬
‫‪ -‬مصاريف تسيير الوسطاء املاليين‪ ،‬وتحدد بنية املصاريف ومبلغ هذا ألاجر عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫يسير هذا الحساب الذي يكون الوزير املكلف بالصيد البحري آلامر الرئيس ي بصرفه‪ ،‬في كتابات ألامين الرئيس ي‬
‫للخزينة و ألامناء الوالئيين للخزينة‪ .‬و يترف املدير الوالئي للصيد البحري و املوارد الصيدية بصفته آمرا ثانويا‬
‫بالصرف‪.‬‬

‫و يؤهل لإلستفادة من دعم الصندوق‪:‬‬


‫‪ ‬البحارة الصيادون بشكل فردي أو منضوين في إطار تعاونيات أو جمعيات ذات عالقة بنشاطات‬
‫الصيد البحري و تربية املائيات؛‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪87‬‬
‫‪ ‬مجهزي سفن الصيد البحري لجميع الحرف املعتمدة؛‬
‫‪ ‬مؤسسات تربية املائيات (املرسوم التنفيذي رقم ‪ 171-26‬املؤرخ في ‪ 8‬شوال ‪ 1600‬املوافق ‪01‬‬
‫نوفمبر ‪ 0226‬املحدد لشروط و كيفيات الحصول على امتياز إلنشاء مؤسسة تربية املائيات)؛‬
‫‪ ‬املتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الصناعات املرتبطة بالصيد البحري و تربية املائيات؛‬
‫‪ ‬مؤسسات التكوين و البحث؛‬
‫‪ ‬املؤسسات الاقتصادية العمومية أو الخاصة مهما كان نظامها؛‬
‫‪ ‬مكاتب الدراسات‪ ،‬مؤسسات إلانجاز و الخبراء الناشطين في مجال إنجاز دراسات و مشاريع التجهيز‬
‫ذات طابع عمومي‪ ،‬و الخبرة في مجال الصيد البحري و تربية املائيات‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يعكس ظهور وزارة الصيد البحري و املنتجات الصيدية اهتمام السلطات العليا في البالد بالقطاع‪ ،‬إذ هو‬
‫حظي بالدعم و املساندة الكافيين‪.‬‬
‫هذا الاهتمام راجع إلى النتائج املرجوة على مستوى التنمية الوطنية فيما يخص املساهمة في ألامن الغذائي و‬
‫خلق فرص العمل و تهيئة الظروف املواتية لالستثمار الوطني‪ ،‬مع الدعوة إلى الاستغالل العقالني و املستدام‬
‫للموارد الصيدية‪.‬‬
‫إن خصوصية هذه املرحلة تكمن دون شك في إعداد و تجسيد نشطات قطاع الصيد البحري و املنتجات‬
‫الصيدية املسجلة في مخطط الحكومة الرامي إلى تعزيز إجراءات تشجيع الاستثمار و كذا استمرار جهود‬
‫إلاعانة والدعم و مرافقة الاستثمار املنتج بغية ضمان إعادة بعث الاقتصاد الوطني في سياق جيو‪ -‬استراتيجي‬
‫يتميز ببيئة اقتصادية و سياسية في تغير دائم‪.‬‬
‫إن ألاهداف الرئيسية العملية املحددة في مخطط عمل القطاع تتلخص كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .7‬إنعاش تربية املائيات عن طريق ‪:‬‬
‫أ‪ .‬مرافقة مشاريع الاستثمار في تربية املائيات على أوسع نطاق‪،‬‬
‫ب‪ .‬إطالق تربية املائيات في املياه العذبة للمؤسسات السيما في املناطق القارية و الصحراوية (الجمبري‪ ،‬البلطي‬
‫‪،)...‬‬
‫ج‪ .‬تقوية تثمين تربية املائيات في املسطحات املائية ال سيما في السدود‪،‬‬
‫د‪ .‬تعميم إدماج تربية املائيات مع الفالحة ال سيما على مستوى مناطق الهضاب العليا و في الجنوب‪،‬‬
‫ه‪ .‬ترقية مناطق النشاطات املدمجة لتربية املائيات لتكون أقطاب امتياز‪،‬‬
‫و‪ .‬تطوير قدرات جديدة للمرافقة من حيث التكوين و التحكم في املعارف و الابتكار‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪88‬‬
‫‪ .0‬التسيير و الاستغالل املسؤول للصيد البحري الحرفي و الساحلي عن طريق ‪:‬‬
‫أ‪ .‬التنفيذ الفعال و العملي لوسائل التسيير املستدام للمنتجات الصيدية‪.‬‬
‫ب‪ .‬ترقية و تطوير الصيد البحري الحرفي‪.‬‬
‫ج‪ .‬إحياء الاستغالل املستدام للمصايد الخاصة ذات القيمة الاقتصادية العالية (مرجان أحمر‪ ،‬الحنكليس‬
‫‪.)...‬‬
‫د‪ .‬تعزيز الشبكة الوطنية لجمع املعلومة إلاحصائية الخاصة بالقطاع (نظام معلومات صيدي بمعايير دولية)‬
‫ه‪ .‬إنجاز تحول رقمي لتحسين الضبط و الشفافية في تسيير القطاع و تسهيل املعامالت إلادارية للمهنيين و‬
‫للمواطن‪.‬‬
‫و‪ .‬املرافقة التقنية ملهنيي الصيد البحري من خالل الدعم الاستشاري و إرشاد تدابير التسيير و الاستغالل‬
‫املسؤول ملنتجات الصيد البحري و تربية املائيات‪.‬‬
‫‪ .3‬بناء وصيانة أسطول الصيد البحري و تربية املائيات عن طريق ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تطوير القدرات الوطنية لبناء السفن الكبيرة للصيد البحري‪ ،‬من خالل الشراكات الاقتصادية و التحفيزات‬
‫التنظيمية و الاقتصادية‪،‬‬
‫ب‪ .‬ترقية الشراكات الاقتصادية لتأهيل و ووضع حيز الخدمة لوسائل صيانة أسطول الصيد البحري على‬
‫امتداد الواجهة البحرية‪،‬‬
‫ج‪ .‬تأهيل و عصرنة و تحسين استخدام ورشات بناء السفن املوجودة (سفن صغيرة للصيد البحري و تربية‬
‫املائيات)‪،‬‬
‫د‪ .‬إحياء تطوير إلانتاج الصناعي املحلي‪ ،‬بشكل يلبي احتياجات مهنيي الصيد البحري و تربية املائيات‪،‬‬
‫ه‪ .‬التقليل من فاتورة استيراد التجهيزات و عتاد الصيد البحري و تربية املائيات (محركات بحرية‪ ،‬مضخات‪،‬‬
‫شباك‪ ،‬قطع غيار‪ ،‬أقفاص عائمة‪ ،‬فروع املحار‪ ،‬ألاغذية و البالعيط)‪.‬‬

‫‪ .8‬تطوير الصيد البحري في أعالي البحار عن طريق ‪:‬‬


‫أ‪ .‬املرافقة إلنشاء أسطول صيد موجه ملمارسة هذا النشاط ابتداء أساسا من النواة املوجودة (سفن صيد‬
‫التونة العاملة) و توسيعها‪،‬‬
‫ب‪ .‬استغالل مناطق صيد جديدة و تحسين تموين السوق الوطنية‪،‬‬
‫ج‪ .‬وضع إطار تنظيمي خاص ملمارسة هذا النشاط‪،‬‬
‫د‪ .‬إنجاز حمالت تقييم للثروة و اكتشاف مناطق صيد جديدة بوسائل وطنية (منطقة الصيد املحجوزة‪،‬‬
‫املنطقة الاقتصادية الخالصة‪...‬الخ‪،)...‬‬
‫ه‪ .‬إبرام اتفاقات ثنائية للصيد املياه الخاضعة لإلقليم الدولي‪،‬‬
‫و‪ .‬تكوين الطواقم الجزائرية عن طريق التكييف و توحيد أنظمة التكوين و إصدار الشهادات وفقا ملتطلبات‬
‫املالحة الدولية ( بما فيها ألامن و السالمة في البحر)‪،‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪89‬‬
‫ي‪ .‬تعزيز جهاز مراقبة و متابعة سفن الصيد البحري‪ ،‬السيما سفن صيد التونة املشاركة في حمالت صيد‬
‫التونة الحمراء‪ ،‬و كذا تطوير مهام جهاز مفتش ي الصيد البحري (محاربة الصيد الغير شرعي‪ ،‬غير املصرح به و‬
‫غير املنظم)‪.‬‬

‫على هذا النحو‪ ،‬فإن التكفل باألهداف املسطرة من طرف القطاع تتطلب تنفيذ التدابير و املزايا و التحفيزات‬
‫لفائدة املهنيين‪ ،‬املنتجين‪ ،‬الصناعيين و أصحاب املشاريع الشباب من أجل تشجيع الاستثمار املنتج في فروع‬
‫الصيد البحري و تربية املائيات و كذا تحسين ظروفهم الاجتماعية و الاقتصادية (املحافظة على مناصب‬
‫الشغل لرجال البحر الشباب)‪.‬‬
‫و لتحقيق ذلك‪ ،‬و في إطار قوانين املالية تم وضع العديد من التدابير التحفيزية لفائدة متعاملي القطاع و هي ‪:‬‬
‫‪ -‬إلاعانات لترقية و تطوير الصيد البحري و تربية املائيات (ق‪.‬م ‪،)1220‬‬
‫‪ --‬تغطية شاملة لتكاليف قروض الحملة و إلاستغالل و إلاستثمار املمنوحة لنشاطات الصيد البحري و تربية‬
‫املائيات (ق‪.‬م ‪،)0216‬‬
‫‪ -‬إلاعانات لدعم أسعار املنتجات الطاقوية املستعملة في نشاطات الصيد البحري و تربية املائيات (ق‪.‬م‬
‫‪.)0212‬‬
‫على هذا النحو‪ ،‬و من حيث الدعم و تحفيز و توجيه مختلف الفاعلين للقطاع نحو استثمار منتج‪ ،‬فإن‬
‫صندوق التخصيص الخاص يشكل أداة هامة ملتابعة جهود إلاعانة و دعم وسائل إلانتاج و التشجيع على‬
‫الاستثمار املنتج و تقوية القدرات البشرية‪ ،‬مع ضمان الحفاظ التراث البحري و الامتثال للمعايير البيئية و‬
‫حماية القدرة الشرائية للمواطن‪.‬‬

‫و تجدر إلاشارة في هذا الباب أن التكفل املالي لهذه التحفيزات كان يتم احتسابه من موارد حساب التخصيص‬
‫الخاص رقم ‪ 282-120‬الذي عنوانه "الصندوق الوطني لتنمية و تطوير الصيد البحري و تربية املائيات" الذي‬
‫تم فتحه بموجب أحكام املادة ‪ 166‬من ألامر رقم ‪ 21-26‬املؤرخ في ‪ 11‬ديسمبر ‪ 1226‬املتضمن قانون املالية‬
‫‪ 1220‬لفائدة وزارة الصيد البحري و املوارد الصيدية سابقا‪ ،‬و الذي تم إقفاله بموجب أحكام املادة ‪ 111‬من‬
‫قانون املالية لسنة ‪.0218‬‬
‫غير أنه وخالل سنة ‪ ،0210‬على إثر إلحاق وزارة الصيد البحري سابقا و املوارد الصيدية بوزارة الفالحة و‬
‫التنمية الريفية سابقا‪ ،‬فإن جل العمليات التي كانت مسجلة بعنوان "الصندوق الوطني لتنمية و تطوير‬
‫الصيد البحري و تربية املائيات " تم جمعها‪ ،‬ابتداء من‪ 1‬جانفي ‪ ،0202‬في حساب التخصيص الخاص رقم‬
‫‪ 112-120‬الذي عنوانه "الصندوق الوطني للتنمية الفالحية و الصيد البحري و تربية املائيات" و هذا عن‬
‫طريق إنشاء سطر جديد الطي عنوانه ‪ - :‬السطر ‪" 8‬تنمية الصيد البحري و تربية املائيات‪ " ،‬لوزارة الفالحة‬
‫و التنمية الريفية و الصيد البحري‪.‬‬

‫على هذا ألاساس‪ ،‬وفي مجال دعم و تحفيز و توجيه مختلف الفاعلين للقطاع نحو استثمار منتج‪ ،‬فإن صندوق‬
‫التخصيص الخاص أضحى يشكل أداة هامة ملتابعة جهود إلاعانة و دعم وسائل إلانتاج و التشجيع على‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪92‬‬
‫الاستثمار املنتج و تقوية القدرات البشرية‪ ،‬مع ضمان الحفاظ الثروات البحرية الوطنية واحترام املعايير‬
‫البيئية و حماية القدرة الشرائية للمواطن‪.‬‬

‫بناء عليه‪ ،‬وعلى إثر إنشاء وزارة جديدة لقطاع "الصيد البحري و املنتجات الصيدية" و تحسبا لألشغال‬
‫التحضيرية لقانون املالية التكميلي لسنة ‪ ،0202‬أضحى ضروريا ألاخذ بعين الاعتبار مقترح إعادة فتح حساب‬
‫تخصيص خاص لفائدة القطاع الجديد وذلك من أجل السماح بضمان استمرارية في التكفل بنفقات‬
‫مختلف العمليات املسجلة‪.‬‬

‫في ألاخير‪ ،‬فإن النصوص املتعلقة بتسيير هذا الحساب سيتم وضعها وفقا للتنظيم املعمول به‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪90‬‬
‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬

‫املادة ‪ :28‬تعدل و تتمم أحكام املادة ‪ 737‬من القانون رقم ‪ 78-78‬املؤرخ في ‪ 78‬ربيع الثاني عام ‪7887‬‬
‫املوافق ‪ 77‬ديسمبر سنة ‪ ،0278‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬و تحرر كما يأتي‪:‬‬

‫"املادة ‪ - .737‬ينشأ حساب التخصيص الخاص رقم‪ 120 - 102‬بعنوان "صندوق دعم وتطوير املنظومة‬
‫الاقتصادية للمؤسسات الناشئة ‪." Start up‬‬
‫و يقيد في هذا الحساب‪:‬‬
‫في باب إلايرادات‪:‬‬
‫‪ -‬إعانة الدولة‬
‫‪ -‬الناتج من الرسوم الجبائية و شبه الجبائية؛‬
‫‪- -‬الهبات و الوصايا؛‬
‫‪ -‬جميع املوارد واملساهمات ألاخرى‬

‫في باب النفقات‪:‬‬


‫‪ -‬تمويل دراسات الجدوى؛‬
‫‪ -‬تمويل تطوير خطة العمل؛‬
‫‪ -‬تمويل املساعدة التقنية؛‬
‫‪ -‬تمويل التكاليف املتعلقة بإنشاء نموذج أولي ؛‬
‫‪ -‬تمويل التكوين ؛‬
‫‪ -‬احتضان للمؤسسات الناشئة ‪" Start up‬؛‬
‫‪ -‬الترويج للمنظومة الاقتصادية للمؤسسات الناشئة ‪." Start up‬‬

‫يكون وزير املالية آلامر الرئيس ي بالصرف من هذا الحساب‪.‬‬


‫تحدد شروط و كيفيات سير هذا الحساب عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬
‫بهدف تلبية الاحتياجات التمويلية للشركات الناشئة التي تم التعبير عنها خالل مرحلة ما قبل الانطالق‪ ،‬السيما‬
‫فيما يتعلق بدراسات الجدوى واملساعدة التقنية‪ ،‬يهدف هذا التدبير إلى تعديل أحكام املادة ‪ 111‬من قانون‬
‫املالية لسنة ‪ 0202‬املنش ئ لـحساب التخصيص الخاص رقم ‪ 302-150‬بحيث تنص مدونته على إعانات تمويل‬
‫الشركات الناشئة وكذا تعيين آلامر بالصرف املؤهل إلدارة هذا الصندوق‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪90‬‬
‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬

‫املادة ‪ :12‬ت ـعــدل أح ـكــام املادة ‪ 24‬من ال ـقــانــون رقم ‪ 70-70‬املؤرخ في ‪ 70‬ص ـفــر عــام ‪ 7838‬املوافق ‪02‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ 0270‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،2013‬املعدلة بموجب املادة ‪ 122‬من القانون رقم ‪-72‬‬
‫‪ 78‬املؤرخ في ‪ 04‬ربيع ألاول عام ‪ 7834‬املوافق ‪ 04‬ديسمبر سنة ‪ 0272‬واملتضمن قانون املالية لسنة‬
‫‪ ،0271‬املعدلة بموجب املادة ‪ 732‬من القانون رقم ‪ 78-78‬املؤرخ في ‪ 04‬ربيع الثاني عام ‪ 7887‬املوافق ‪77‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ 0278‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫" املادة ‪ : 24‬يفتح في كتابات الخزينة حـساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-112‬الذي عنوانه "الصندوق‬
‫الوطني للتنمية الفالحية "‪.‬‬
‫ويتضمن هذا الحساب ألاسطر آلاتية ‪:‬‬

‫السطر ‪ ....................: 1‬بدون تغيير ‪................................‬‬


‫السطر ‪ ....................: 0‬بدون تغيير ‪................................‬‬
‫السطر ‪ ....................: 1‬بدون تغيير ‪................................‬‬

‫ويقيد في الحساب رقم ‪: 120-112‬‬

‫في باب إلايرادات ‪:‬‬

‫السطر ‪" :1‬تطوير الاستثمار الفالحي"‬

‫‪ ....................‬بدون تغيير ‪................................‬‬

‫السطر ‪": 0‬ترقية الصحة الحيوانية وحماية الصحة النباتية"‪:‬‬

‫‪ ....................‬بدون تغيير‪................................‬‬

‫السطر ‪" : 1‬ضبط إلانتاج الفالحي"‬


‫‪ ....................‬بدون تغيير‪.....................................‬‬

‫في باب النفقات‪:‬‬


‫السطر ‪" : 1‬تطوير الاستثمار الفالحي"‪:‬‬

‫‪ ....................‬بدون تغيير ‪................................‬‬

‫السطر ‪": 0‬ترقية الصحة الحيوانية وحماية الصحة النباتية"‪:‬‬


‫‪ ....................‬بدون تغيير ‪................................‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪93‬‬
‫السطر ‪" :1‬ضبط إلانتاج الفالحي"‪:‬‬
‫‪ ....................‬بدون تغيير ‪................................‬‬

‫كما يتكفل الصندوق بالنسبة لألسطر الثالث بالنفقات‪:‬‬

‫‪ -‬املـصـاريف املـرتـبـطـة بدراسـات الجـدوى والـتـكـوين املـنهي والـتـعـمـيم واملـتـابعـة الـتـقـيـيـميـة لـتـنـفـيذ املشاريع‬
‫املتعلقة بموضوعها‪،‬‬

‫‪ -‬مصـاريف الـتسـييـر املتـعلـقـة بالـوسطـاء املالـيـين التي تحـدد هيـكلـة املـصاريف وكـذا مبـلغ ألاجر عن طريق‬
‫التنظيم‪،‬‬

‫ويتم التكفل بالنـفقات املرتبطة بتطوير الاستثـمار الفالجي وضبط إلانتاج الفالجي وترقية الصحة الحيوانية‬
‫وحماية الصحة النباتية عن طريق الوسطاء املاليين ‪) ......‬الباقي بدون تغيير)‬

‫يعمل هذا الحساب في كتابات الخزينة الرئيسية وكذا الخزائن الوالئية ‪.‬‬

‫يكون الوزير املكلف بالفالحة و التنمية الريفية آلامر الرئيس ي بصرف هذا الحساب ‪.‬‬

‫يـتـصــرف مـديـر املـصــالح الـفالحـيـة كــآمـر ثـانـوي بـصــرف هـذا الحـسـاب في إطــار الـعـمـلـيــات املـرتـبـطـة بتطوير‬
‫الاستثمار الفالجي وبترقية الصحة الحيوانية وحماية الصحة النباتية وضبط إلانتاج الزراعي ‪.‬‬

‫يكون مؤهال للحصول على إعانات الصندوق‪:‬‬

‫أ)بعنوان تطوير الاستثمار الفالجي ‪:‬‬


‫‪ ....................‬بدون تغيير ‪...............................‬‬

‫ب)بعنوان ضبط إلانتاج الفالجي ‪:‬‬

‫‪ ....................‬بدون تغيير ‪................................‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫تبعا لصدور قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬تم تعديل حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-112‬وذلك تطبيقا‬
‫ألحكام املادة ‪ 111‬من القانون رقم ‪ 11-17‬املؤرخ في ‪ 07‬ديسمبر ‪ 0217‬واملتضمن قانون املالية لسنة ‪،0218‬‬
‫والتي تنص على‪:‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪94‬‬
‫‪-‬يتم تجميع عمليات حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-282‬الذي عنوانه « الصندوق الوطني‬
‫لتنمية الصيد البحري وتربية املائيات » على مستوى حساب التخصيص الخاص رقم ‪120-112‬‬
‫والذي عنوانه « الصندوق الوطني للتنمية الفالحية والصيد البحري وتربية املائيات »‪.‬‬
‫‪-‬يستمر الحساب رقم ‪ 120-282‬في العمل حتى يتم وضع إطار تنظيمي يتضمن إعادة تنظيم سير‬
‫الحساب رقم ‪ 120-112‬والذي يجب أن يكون في أجل أقصاه ‪ 11‬ديسمبر ‪ ،0212‬وهو التاريخ الذي‬
‫يغلق فيه الحساب رقم ‪ 120-282‬نهائيا ويتم صب رصيده في الحساب رقم ‪.120-112‬‬

‫في هذا السياق‪ ،‬تجدر إلاشارة إلى أن حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-112‬والذي في ألاصل عنوانه‬
‫« الصندوق الوطني للتنمية الفالحية » قد كان يتضمن ثالثة أسطر وهي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تطوير الاستثمار الفالجي؛‬
‫‪ - 0‬ترقية الصحة الحيوانية وحماية الصحة النباتية؛‬
‫‪ - 1‬ضبط إلانتاج الفالجي؛‬

‫بعد صدور قانون املالية لسنة ‪ ،0202‬تم تعديل هذا الحساب بغرض أن يفتح في كتابات الخزينة حساب‬
‫التخصيص الخاص رقم ‪ 120-112‬والذي عنوانه « الصندوق الوطني للتنمية الفالحية و الصيد البحري‬
‫وتربية املائيات » و إدراج سطر رابع يتعلق بتنمية الصيد البحري وتربية املائيات‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬تجدر إلاشارة إلى أنه بعد إنشاء وزارة جديدة للصيد البحري واملوارد الصيدية ال ينبغي أن‬
‫يتم التجميع الذي حدث لعمليات حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-282‬الذي عنوانه « الصندوق‬
‫الوطني لتنمية الصيد البحري وتربية املائيات » على مستوى حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-112‬والذي‬
‫عنوانه « الصندوق الوطني للتنمية الفالحية والصيد البحري وتربية املائيات »‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪95‬‬
‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬

‫املادة ‪ :17‬يفتح في كتابات الخزينة حـساب تخصيص خاص رقمه ‪ 120-222‬الذي عنوانه "صندوق‬
‫الاستعجاالت و نشاطات العالجات الطبية"‪.‬‬

‫يقيد في هذا الحساب‪:‬‬


‫في باب إلايرادات‪:‬‬
‫‪ -‬حصة من ناتج الرسم إلاضافي على املنتوجات التبغية؛‬
‫‪ -‬إلاتاوة املنصوص عليها في املادة ‪ 28‬من قانون املالية لسنة ‪0222‬؛‬
‫‪ -‬تخصيصات امليزانية؛‬
‫‪ -‬كل املوارد و املساهمات ألاخرى‬
‫في باب النفقات‪:‬‬
‫‪ -‬التكفل على الخصوص بالعالجات املتعلقة باألمراض املرتبطة باستهالك املنتوجات التبغية؛‬
‫‪ -‬الحمالت إلاعالمية ملحاربة التدخين؛‬
‫‪ -‬النفقات الطبية املترتبة عن أحداث استثنائية‪.‬‬

‫يكون الوزير املكلف بالصحة هو آلامر الرئيس ي بصرف هذا الحساب‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة عن طريق التنظيم‪.‬‬


‫عرض ألاسباب‬

‫عرض ألاسباب‬

‫يهدف مشروع التدبير الحالي إلى إعادة فتح حساب التخصيص الخاص رقم ‪302 – 096‬ا الذي عنوانه‬
‫"صندوق الاستعجاالت و نشاطات العالجات الطبية" والذي تم إقفاله بتاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪.2019‬‬

‫إن إعادة فتح هذا الحساب يعود إلى ضرورة مواصلة تنفيذ برامج النشاط التي تم إطالقها سنة ‪ 2019‬و‬
‫املتعلقة بتقديم خدمات مرتبطة بتنفيذ تدابير خاصة للقضاء على بؤر املالريا و داء الليشمانيات الواجب‬
‫إنجازها في إطار برنامج استعجالي ملكافحة نواقل العدوى‪ .‬و ال يمكن الشروع في هذه العمليات دون إلابقاء على‬
‫هذا الصندوق ألنها يمكن أن تمتد لسنتين و أكثر‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪96‬‬
‫يمنح صندوق الاستعجاالت و نشاطات العالجات الطبية إمكانيات معتبرة لتمويل نشاطات الوقاية و التكفل‬
‫باألوبئة‪.‬‬

‫و خالل السنوات ألاخيرة‪ ،‬عرفت الصحة في العالم تغيرات و اضطرابات عميقة‪ .‬في مجال الصحة العمومية‪،‬‬
‫ظهرت أمراض جديدة‪ ،‬أمراض معدية اعتبرت في املاض ي القريب كأمراض تم التحكم فيها لكنها ظهرت من‬
‫جديد‪ ،‬و أخرى معروفة بكونها بسيطة انبعثت في أيامنا في شكل خطير بل مميت‪.‬‬

‫و إن خطر عودة ظهور أوبئة ألامراض املعدية مثل الكوليرا في ‪ 2018‬يشكل خطرا صحيا مستعجال على‬
‫املستوى الوطني‪.‬‬

‫و يمكن أن يستعمل هذا الصندوق بالنسبة للنشاطات املتعلقة بما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬التلقيح املضاد للزكام بالتكفل باللقاح الثالثي التكافؤ الجديد‪،‬‬


‫‪ -‬التسممات الغذائية الجماعية‪،‬‬
‫‪ -‬حوادث الطريق العمومي‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪97‬‬
‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬

‫املادة ‪ :10‬ت ـعــدل أح ـكــام املادة ‪ 708‬من ال ـقــانــون رقم ‪ 78-72‬املؤرخ في ‪ 04‬ديسمبر سنة ‪ ،0272‬املتضمن‬
‫قانون املالية لسنة ‪ ،0271‬املعدلة و املتممة ألحكام املادة ‪ 92‬من القانون رقم ‪ 74 -72‬املؤرخ في ‪32‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ ،0272‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،0272‬وتحرر كما يأتي‪:‬‬

‫املادة ‪ : 80‬يفتح في كتابات الخزينة حـساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-166‬الذي عنوانه "صندوق‬
‫التضامن ألفراد الجالية الجزائرية املتوفين في الخارج‪".‬‬

‫يقيد في هذا الحساب‪:‬‬


‫في باب إلايرادات‪:‬‬
‫‪ (........................................... -‬بدون تغيير)‪......................................‬‬
‫‪ (........................................... -‬بدون تغيير)‪......................................‬‬
‫في باب النفقات‪:‬‬
‫‪ -‬التكفل بدفع نفقات نقل جثامين أفراد الجالية الجزائرية املتوفين في الخارج‪.‬‬
‫يحدد مستوى الاقتطاع ‪ (...............................‬بدون تغيير)‪....................................‬‬

‫عرض ألاسباب‬

‫لطاملا طالب أفراد الجالية الجزائرية الذين يعيشون في الخارج‪ ،‬عدلت أحكام املادة ‪ 21‬من قانون املالية لسنة‬
‫‪ 0212‬أحكام املادة ‪ 112‬من قانون املالية لسنة ‪ ،1226‬بغرض التكفل‪ ،‬في إطار حساب التخصيص الخاص‬
‫رقم ‪ 120-222‬الذي عنوانه "صندوق التضامن الوطني" ‪ ،‬بتكاليف نقل جثامين ألافراد املعوزين إلى الجزائر‬
‫من بين أفراد الجالية الجزائرية املقيمة بالخارج‪.‬‬

‫كذلك‪ ،‬أنشأت أحكام املادة ‪ 20‬من قانون املالية لسنة ‪ 0212‬حساب أمانة خاص ‪" 120-166‬صندوق‬
‫التضامن للجالية الجزائرية"‪ ،‬الذي يتولى الوزير املكلف بالشؤون الخارجية مهام آلامر بصرفه‪ ،‬حيث يرتبط‬
‫نقل الجثامين تجعل إلى الوطن برسم يدفعه أي جزائري ُيقيم في الخارج بشكل منتظم‪ ،‬و ذلك عند إصدار أو‬
‫تجديد بطاقة التسجيل القنصلية‪.‬‬

‫و بالتالي‪ ،‬تبين أن تنفيذ أحكام املادة ‪ 21‬التي أنشأت حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-222‬الذي عنوانه‬
‫"الصندوق الخاص للتضامن الوطني " الخاضع لسلطة وزير التضامن الوطني‪ .‬وألاسرة وقضايا املرأة تطرح‬
‫إشكاال من حيث إدارتها من الناحية العملية بسبب تداخل السلطات بين الوزارتين‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪98‬‬
‫وإزاء هذه الحالة ‪ ،‬ألغى قانون املالية لسنة ‪ 0217‬أحكام املادة ‪ 21‬من قانون املالية لسنة ‪ 0212‬وعدل أحكام‬
‫املادة ‪ 20‬املذكورة أعاله ‪ ،‬من أجل‪:‬‬
‫‪ ‬حذف نفقات نقل جثامين ألافراد املعوزين من بين الجالية الجزائرية املقيمة في الخارج إلى الجزائر‪،‬‬
‫من مدونة نفقات حساب التخصيص الخاص رقم ‪ 120-222‬املعنون "الصندوق الخاص للتضامن‬
‫الوطني "؛‬

‫‪ ‬تغيير عنوان الحساب رقم ‪ 120-166‬ليصبح "صندوق التضامن ألفراد الجالية الجزائرية املعوزين‬
‫املتوفين في الخارج"‪ ،‬ليتم التكفل فقط بتكاليف نقل جثامين ألافراد املعوزين من بين الجالية‬
‫الجزائرية املقيمة في الخارج‪ ،‬في نفقات هذا الحساب‪.‬‬

‫وبالتالي ‪ ،‬و من أجل السماح لألشخاص الذين ال يندرجون ضمن فئة املعوزين‪ ،‬باالستفادة من مزايا هذا‬
‫الصندوق‪ُ ،‬يقترح تعديل أحكام املادة ‪ 20‬من قانون املالية لسنة ‪ ،0212‬بكيفية تضمن تغيير عنوان الحساب‬
‫رقم ‪ 120-166‬ليصبح ""صندوق التضامن ألفراد الجالية الجزائرية املتوفين في الخارج"من جهة ‪ ،‬و التكفل‬
‫ضمن نفقات هذا الحساب ‪ ،‬بنفقات نقل جثامين أفراد الجالية الجزائرية املتوفين في الخارج‪ ،‬من جهة أخرى‪.‬‬

‫ذلكم هو موضوع هذا التدبير‪.‬‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪99‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫أحكام مختلفة مطبقة على العمليات‬
‫المالية للدولة‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪022‬‬
‫أحكام ختامية‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪020‬‬
‫املادة ‪ :13‬ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬

‫حرر بالجزائر‪ ،‬في‪:‬‬

‫رئيس الجمهورية‬
‫عبد املجيد تبون‬

‫مشروع قانون المالية التكميلي لسنة ‪0202‬‬


‫‪020‬‬

You might also like