Professional Documents
Culture Documents
www.fsjes-agadir.info
القانون اإلداري :
ــ فرع من فروع القانون العام الداخلي ويتضمن القواعد المنظمة إلدارة الدولة أو اإلدارة العامة من حيث تكوينها ونشاطاتها
ــ فعل عمومي لضبط نشاط اإلدارة سواء كانت عالقات تجمعها مع الفرد أو مع المؤسسات
=== مجموعة من القواعد القانونية التي تحكم الجهاز االداري للدولة من حيث تكوينه و نشاطه وبما يتمتع به من امتيازات السلطة لتحقبق المصلحة
العامة وبما يفرض عليه من قيود واحكام ضمانا لحقوقو حريات االفراد ====
نستخلص االرتباط الحتمي و الالزم بين القانون االداري و االدارة
ـــ اإلدارة :لها معنيين :
معنى عضوي هيكلي :االدارة هي مجموعة هيئات او اجهزة قائمة الشباع الحاجيات اليومية لالفراد و تنفيد االنشطة و االعمال االدارية
العامة في الدولة
معنى وظيفي موضوعي :فحواه النشاط الذي تقوم به تلك الهيئات او اجهزة سعيا لتقديم خدماتو تلبية حاجيات لفائدة االفرادعن طريق
المرافق العامة
ـــ وظيفة اإلدارة
1ــ تنفيذ السياسة العامة للدولة أو إحدى هيئاتها الترابية
2ــ منتجة للحقوق وااللتزامات والعقود
3ــ تقريبها إلى المواطنين
عالقة القانون اإلداري بفروع القانون األخرى
عالقة القانون اإلداري بفروع القانون العام :ينقسم ق.ع إلى ق.ع .خارجي "ق.الدولي العام" وقانون عام داخلي .يتعلق األول بالقوانين الدولية التي تحكم
العالقات بين الدول والهيئات الدولية ،أما الثاني فيشمل القانون الدستوري والقانون اإلداري والقانون المالي
1ــ عالقة القانون اإلداري بالقانون الدستوري :يهتمان بنشاط السلطة التنفيذية كل من زاويته .فإذا كان القانون الدستوري يبين كيف شيدت السلطة
.الحكومية ،وكيف ركبت أجزاءها الكبرى دستوريا فإن ق.إ يبين لنا كيف تعمل اإلدارة وكيف يتحدد كل جزء من أجزاءها
2ــ عالقة القانون اإلداري بالقانون المالي :يهتم ق.م بدراسة النشاط المالي للدولة أي مداخيل الدولة ،وكيفية تحصيلها ،ونفقاتها وكيفية صرفها،
ومراقبتها وبذلك فإن علم المالية العامة ،يشارك القانون اإلداري في تنظيم جزء مهم من نشاط اإلدارة
3ــ عالقته بعلم اإلدارة :القانون اإلداري ينطلق من مقترب قانوني في دراسته لإلدارة ،أما علم اإلدارة فيهتم بحركة اإلدارة وأعضائها
عالقة القانون اإلداري بفروع القانون الخاص
يميز االتجاه الفقهي الحالي بين 3حاالت في عالقة القانون اإلداري بالقانون المدني
1ــ القانون المدني :القاعدة القانونية المتعامل بها في القانون اإلداري ال وجود لها في القانون المدني (انفراد ق.إ بمجموعة من القواعد التي تنبع من
ق.العام وليس لها مقابل في ق.الخاص كنظرية القرار اإلداري المنفرد ،أو مبدأ الفصل بين السلطة القضائية والسلطة اإلدارية ،،
2ــ القانون الجنائي ( :مجموعة القواعد القانونية المحددة للجرائم الماسة بامن الجماعة و العقوبات المفروضة عليها)
+يوفر حماية خاصة لوسائل االدارة المالية و البشرية ،اذ يحدد الجرائم الماسة باالموال العامة .
+يلتقيان عندما يقرر كل منهما عقوبات على نفس الجرائم التي تعتبر جنائية في اطار القانون الجنائى و تاديبة في اطار القانون االداري االمر الذي
ال يخل بمدأ << عدم معاقبة الشخص عن الفعل الواحد مرتين >>
+ان العقوبات المفروضة في القانون الجنائي يمكن ان تكون سببا في حرمان المعاقبين من تولي الوظائف العامة او االستمرار فيها .
+يدخل القانون االداري بقواعده و بوسائله لكي يضعال موضع التنفيد االجراءات العقوبات التي يقرها القانون الجنائي
مصادر القانون اإلداري
1ــ التشريع :كل من الوثيقة الدستورية والقوانين التنظيمية والقوانين المتعلقة بالتنظيم اإلقليمي ،الجهوي ،الجماعي ،قانون الوظيفة العمومية ،الصفقات
...العمومية ،نزع الملكية
الدستور المغربي يتضمن الكثير من المبادئ والفصول التي تهم اإلدارة والقانون اإلداري ،من أهمها :الباب التاسع من دستور 2111الذي خصص بابا
مستقال للجماعات الترابية ،وفي هذا اإلطار ينص الفصل 131على أن "الجماعات الترابية للمملكة هي الجهات والعماالت واألقاليم والجماعات.
تنتخب مجالس الجهات والجماعات باالقتراع العام المباشر. "...الجماعات الترابية أشخاص معنوية خاضعة للقانون العام ،تسير شؤونها بكيفية ديمقراطية
وينص الفصل 131على أنه "يقوم رؤساء مجالس الجهات ،ورؤساء مجالس الجماعات الترابية األخرى ،بتنفيذ مداوالت هذه المجالس ومقرراتها
2.ــ االجتهاد القضائي :القانون اإلداري هو قانون قضائي ألن القاضي يقوم بتأويل القاعدة القانونية ،وعند عدم وجود هذه األخيرة فإن القاضي ينشئها
ولذلك لعدم وجود تقنيين في المجال اإلداري وللتطورات السريعة التي تعرفها اإلدارة .هذا الطرح وجهت له انتقادات ألنه وعمال بمبدأ الفصل بين السلط
.فإن القاضي ال يملك سلطة خلق القواعد القانونية بل مهمته تطبيقها
3ــ العــــرف :هو إتباع السلطة اإلدارية المختصة ألسلوب معين في تسيير وتنظيم المرافق العامة واستمرارها على إتباع هذا األسلوب مدة من الزمن .
2
www.fsjes-agadir.info
ويقوم العرف اإلداري على ركنيين :
مادي :إتباع اإلدارة لقاعدة معينة لفترة زمنية على أساس أن يكون تصرفها عاما ومنتظما وأال يكون مخالفا للقانون
معنوي :أن يستقر في األذهان االعتقاد بضرورة احترام وتطبيق القاعدة العرفية وتوقيع جزاء على من يخالفها ،أو االعتقاد بان تصرف اإلدارة في
مجال معين قد أصبح ملزما
ويشترط لقيامه شرطين :
+ان يكون العرف عاما بمعنى ان تطبقه االدارة بصفة دائمة و بصورة مستقرة .
+ان ال يكون العرف قد نشأ مخالفا لنص شرعي (ياتي في درجة ادنى من التشريع )
4ــ الفــقــه :له دور كمرشد للمشرع والقضاء معا في وضع القاعدة القانونية الفــقــه
خصائص القانـــون اإلداري
1ــ حديث النشأة :وضعت أهم مبادئه سنة 1113بناء على التجربة الفرنسية ،وعرف عدة تطورات منذ ذلك الحين
2ــ غير مقنن او مدون :لعدم وجود قانون واحد يضمن القواعد الكاملة والتفصيلية التي تحكم النشاط اإلداري ،وذلك راجع لكونه دائم التغيير والتطور.
إال أن هناك تدوين جزئي لبعض قواعده التي تتسم بالتباث
3ــ ق.إ قانون قضائي باالساس :ألن معظم أحكامه ونظرياته األساسية نشأت عن طريق القضاء
4ــ متطور ومرن :يتميز بالتطور المستمر و السريع بسبب اتساع نشاط الدولة الحديثة وسمة التطور التي يتميز بها ترتبط منطقيا بسمة المرونة .
مجاالت تطبيق القانون االداري :
عرف القضاء والفقه في بحثهما عن معيار القانون االدري تيارين اساسيين :
التيار االول :يدافع عن معيار السلطة العامة .
بعد ضهور :
المعيار العضوي :كل عمل تكون االدارة عضوا فيه فهو عمل اداري
المعيار الموضوعي او معيار الهدف :اذا كانت االدارة تتوخى من وراء عملها المنفعة العامة فيتم تطبيق القضاء االداري
رأى الفقهاء محدوديتهما ليركزوا خالل القرن 11على معيار السلطة العامة
ويكمن هذا المعيار في التمييز بين اعمال السلطة العامة(امرة و ناهية ) و اعمال االدارة العادية (تمارس اعمالها بنفس االسلوب الذى يمارس به االفراد)
و اعمال التسيير .
لكن هذا المعيار لم يصمد كثيرا اذ يؤدي الى تضييق نطاق القانون االداري خصوصا بعد تطور اعمال الدولة من مهام ادارية الى تقنية (التعليم ،الخدمات
االجتماعية )....
التيار التاني :يدافع عن معيار المرفق العمومي
ظهر نتيجة تطور نشاط االدارة خالل النصف 2من القرن 11الذى لم يعد مقتصرا على الجانب الضبطي لإلدارة بل اصبح نشاطها يشمل الميادين
التقنية
لكن مع توسع تدخالت االدارة التى شملت المجاالت االقتصادية (الصناعية و التجارية )حيث تباشر االدارة عمل مشابه لعمل الخواص .كما ان الخواص
يسيرون بعض المرافق العامة .اصبح هذا المعيار غير كافي لتحديد نطاق القانون االداري
التيار التالث :يدافع عن المعيار المختلط
يجمع بين المعيارين السابقين ذلك ان معيار المرفق العام وحده ليس كافيا لتطبيق القانون االداري ولعقد االختصاص للقانون االداري بل يتعين عالوة على
ذلك ان يباشر المرفق نشاطه مستخدما امتيازات ووسائل السلطة العامة .
Delaubadaire
اعطى االولوية للمرفق العام تم يأتي بعد ذلك استخدام اساليب القانون العام لسد الفراغ في المجاالت التي عجز معيار
المرفق العام عن القيام بدوره فيها
مواضيع القانو ن االداري
التنضيم االداري :مجموعة من القواعد القانونية التي تتصل بتكوين الجهاز االداري وكيفية ممارسة الوظيفة االدارية ،فيحدد الشخصية المعنوية التي
تضفي الطابع القانوني على مختلف تحركات االدارة و بالتالي يتم من خاللها تحديد اشخاص القانون العام .يتناول كذلك االسس العامة للتنظيم االداري
(المركزية و الالمركزية )
النشاط االداري :يهتم بالجانب الموضوعي للقانون االداري أي القواعد القانونية التي تتصل بسلطات االدارة و امتيازاتها (الشرطة االدارية و المرافق
العامة ) .يتخد تدخل االدارة لحماية النظام العام عدة صور :االمن العام ـــ الصحة العامة ـــ السكينة العامة
وسائل االدرة وامتيازاتها :
العمل االداري االنفرادي :القرارات االدارية (افصاح االدارة عن ارادتها المنفردة و الملزمة بمقتضى ما لها من سلطة عامة تقررها القوانين و اللوائح و
ذلك بقصد انشاء او تعديل او الغاء احد المراكز القانونية متى كان ذلك ممكنا عمال و جائزا قانونا و كان الهدف منه تحقيق المصلحة العامة)
التعاقد :العقود االدارية ( تلك االتفاقات التي تبرم بين االدارة كسلطة عامة قائمة على تحقيق المصلحة العامة و بين االفراد او الشركات الخاصة من
اجل انجاز عمل معين يحقق المصلحة العامة )
الوسائل ألبشرية الموظفين
3
www.fsjes-agadir.info
www.fsjes-agadir.info
4
ــ وجود مصالح مشتركة إما سياسية كاألحزاب ،أو تجارية كالشركات
ــ ارتباط هذه المصالح فيما بينها
ــ مبدأ ارادة الشخص القانوني ،وهو مبدا يقتضي ،ان يمثل مجموعة االفراد التى يتكون منها الشخص المعنوي من يعبر عن ارادته
ــ اعتراف المشرع بوجود الشخص المعنوي الذي يتم بشكلين :
االعتراف العام :توفر الشروط العامة لوجود الشخص المعنوي سواء كان عبارة عن مجموعة االشخاص او مجموعة من
االموال
االعتراف الخاص :اقرار المشرع باعطاء الشخصية المعنوية لمج من االشخاص ام مج .من االفراد
النتائج المترتبة عن اكتساب الشخصية المعنوية
االعتراف بالشخصية المعنوية يعطي للشخص المعنوي إمكانية ممارسة لبعض األفعال القانونية والنجاز ذلك البد من وجود :
ــ ذمة مالية مستقلة عن الذمة المالية لألشخاص الطبيعيين المكونين له
ــ األهلية القانونية :له الحق في إبرام العقود .الدولة تبرم المعاهدات مع غيرها من الدول والجماعات المحلية تتعامل مع الدولة أو األشخاص
المعنوية الخاصة كشخص كامل األهلية القانونية
ــ حق التقاضي :حق رفع الدعاوى القضائية للدفاع عن مصالح الشخص المعنوي أمام القضاء مع إمكانية مقاضاة الشخص المعنوي من قبل الغير
ــ الموطن :استقاللية الشخص المعنوي من حيث المقر تسهيال لعملية التواصل معه أو تبليغه عبر مراسالت
ــ وجود نائب يعبر عنه :وجود شخص طبيعي ينوب عن الشخص المعنوي في التعبير عن إرادته والتصرف باسمه وتمثيله أمام القضاء (كالمدراء
)أو رؤساء المجالس
ــ المسؤولية :وقد تكون مسؤولية إدارية أو مدنية أو جنائية
من نتائج الشخص المعنوي العام
ـــ تمتعه بامتيازات السلطة العامة ،تحقيقا للمصلحة العامة ،كما أنه يستفيد من وسائل ق.العام كالحجز ،والتنفيذ الجبري ونزع الملكية للمصلحة العامة
ـــ خضوعه للوصاية اإلدارية من طرف السلطات المختصة وهذا ما يميزه عن الشخص المعنوي الخاص
ـــ ينتهي بانتهاء الغرض الذي أنشأ من اجله ،أو بانتهاء اآلجال المحدد له أو بالحل أو بسحب االعتراف او التصفية اذا ما خالف الشخص االعتباري
القانون أو النظام العام
الفصل األول:اركان المركزية اإلدارية وأجهزتها العليا
هو تركيز السلطات اإلدارية وتوحيد جميع الوظائف اإلدارية بيد ممثلي الحكومة المركزية وهم الوزراء ،لكن تصريف الفعل اإلداري يقتضي مشاركة
أعوان الدولة .وبهذا فإن المركزية اإلدارية تستند إلى عنصرين أساسين :
1ــ تركيز السلطة :تكون فيه كل الصالحيات بيد الجهاز اإلداري المركزي دون إعطاء أي قدر من السلط لباقي موظفي الدولة سواء في العاصمة أو
في بقية األقاليم
2ــ السلم اإلداري :يجعل موظفي الدولة ينتظمون في تدرج هرمي يسمى السلم اإلداري والذي نجد على قمته وزير ،وهذا السلم يقتضي خضوع
الموظف األقل درجة لألعلى منه حتى ننتهي إلى الوزير.
3ــ السلطة الرئاسية :التي يخضع لها الجميع في الوزارة الواحدة (وتسمى أيضا السلطة على األشخاص والسلطة على اإلعمال) التي تعني سلطة شبه
مطلقة على المرؤوس وعلى أعماله ،فبواسطتها يمارس الرئيس السلطة على مرؤوسيه كأشخاص بحيث أن الرئيس يكلف مرؤوسه بعمل معين أو يعفيه
منه وقد ينقله إلى عمل آخر ،وقد يمنحه عطلة أو ترقية ،وقد يوقع عليه جزاءات .أما من خالل السلطة على األعمال فالرئيس يزاول الرقابة على أعمال
من هم تحت إمرته ،وتكون إما:
رقابة سابقة :من خالل ما يوجهه من أوامر محددة فردية أو عامة أو لفئة معينة وتسمى هذه األوامر بالتعليمات المصلحية والدوريات،
أو رقابة الحقة :وتكون بتعقيب الرئيس على أعمال مرؤوسيه من حيث اعتمادها أو إلغائها أو بتعديلها
صور المركزية االدارية
1ــ التركيز االداري :تركيز الوضيفة االدارية كلها في عموميتها و جزئياتها بيد السلطة االدارية المركزية ،
2ــ عدم التركيز قيام السلطة االدارية المركزية بتخويل سلطة البت و اتخاد القرارات النهائية بخصوص بعض االمور الى ممثليها في العاصمة او االقاليم
اإلداري
مزايا عدم التركيز االداري
+تخفيف العبء على السلطات االدارية المركزية .
+تقريب االدارة من المواطنين .
+توفير تمثيلية الدولة على المستوى الترابي لمواجهة التحوالت السوسيواقتصادية و المالية .
+التوزيع العقالني لالعمال بين المسؤولين المركزيين الذين يتفرغ ون للقضايا الكبرى و المسؤولين في االقاليم الذين يتولون القضايا الصغرى
التفويض :يقوم على أساس تخفيف العبء عن السلطة المركزية ،وذلك بمنح التفويض لبعض الموظفين في األقاليم المختلفة سلطة البث في قضايا ذات
طابع محلي دون أن يقتضي األمر الرجوع إلى السلطة المركزية ،علما أن هذه السلط تمارس في إطار عالقة السلطة الرئاسية التي تجمع الرؤساء
بمرؤوسيهم
يقصد بالتفويض أن يعهد صاحب االختصاص بممارسة جانب من اختصاصه في مسألة ما إلى فرد آخر أو سلطة أخرى طبقا لما تقتضيه األوضاع
القانونية .ومن شروطه أن يكون أوال مرتكزا على نص قانوني ،والثاني معلال بقرار إداري صادر على السلطة المفوضة يحدد مضمون التفويض
5
ــ شروط التفويض :
+يجب ان يكون جزئيا يتناول جانب من اختصاصات المفوض و ليس جميعها .
+التفويض ال يكون اال بنص صريح يجيزه ،من نفس درجة النص الذي اسند االختصاص للمفوض .
+ال يجب التفويض في االختصاصات التي سبق التفويض فيها (المفوض اليه يجب ان يمارس االختصاصات المفوضة له بنفسه )
+ان المفوض حينما يسند بعض اختصاصاته للموض اليه يبقى مع ذلك مسؤوال عنها طبقا لمبدأ <<جواز التفويض في االختصاص دون
المسؤولية >>
+لكي يستكمل التفويض بناءه القانوني يجب ان ينشر ليكون من يهمهم االمر على علم به
ــ والتفويض نوعان :
+تفويض السلطة أو االختصاص :وهو نقل السلطة أو االختصاص من المفوض إلى المفوض إليه فيوقع على هذا التصرف باسمه ولحسابه
+تفويض التوقيع أو اإلمضاء :بحيث يقتصر على مجرد توقيع المفوض إليه على بعض القرارات الداخلة في اختصاص األصيل ولحسابه وتحت
رقابته
ــ الفرق بينهما
+تفويض التوقيع أو اإلمضاء +تفويض السلطة أو االختصاص
مسؤولية المفوض مع مسؤولية المفوض اليه امام رئيسه االداري مسؤلية المفوض تضل قائمة
ترتيب القرارات على انها صادرة من المفوض ترتيب القرارات على انها صادرة من المفوض اليه
ضرورة توفر عنصر الثقة عدم االكثرات بعنصر الثقة
انتهاء التفويض بتغيير اطرافه عدم انتهاء التفويض بتغيير اطرافه
ممارسة االختصاص المفوض من جانب المفوض االصيل عدم ممارسة االختصاص المفوض من جانب المفوض االصيل
ومن مزايا المركزية اإلدارية
ـــ أنها تعمل على تقوية السلطات العمومية من حيث تقوية السلطة المركزيةـ
ـــ تحقيق نوع من المساواة بين اإلفراد والمناطق التابعة لنفوذها
ـــ تحقيق تجانس للنظم اإلدارية في الدولة
أما عيوبها
ـــ البطء والروتين في أداء الخدمات
ـــ هو أسلوب غير ديمقراطي يركز القرار في يد قلة من المسئولين المركزيين أو المحليين
ـــ بعد مركز القرار عن أماكن تنفيذه مما يجعله غير مالئم
ـــ استئثار المدن الكبرى بأغلب المشاريع االقتصادية واالجتماعية مما يكون له االثر على المدن الصغرى والمتوسطة وهذا يساهم اختالل النمو
االقتصادي بين مختلف مناطق الدولة الواحدة
المبحث الثاني :األجهزة العليا لإلدارة المركزية
الملـــــــــــــــــــك
اختصاصات الملك (دستور :)2111جاء للفصل بين الحقلين الديني والسياسي خالفا للدستور المراجع لسنة 1111الذي جمع بينهما في فصله 11
الحقل الديني + :ينص الفصل 11من الدستور الحالي على" :الملك أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ،والضامن لحرية ممارسة الشعائر
الدينية ورئيس المجلس األعلى العلمي( ،،البث في الفتاوى الدينية التي يبثها المجلس العلمي إما باعتمادها أو رفضها)
الحقل السياسي + :ينص الفصل 12من الدستور على "الملك رئيس الدولة وممثلها األسمى ورمز وحدة االمة وضامن دوام الدولة واستمرارها
+حق التعيين - :يعين رئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر االنتخابات (الفصل ) 11
ــ يعين أعضاء الحكومة (الوزراء) باقتراح من رئيسها
ــ يعين في الوظائف العسكرية (الفصل ) 13
ــ يرأس المجلس األعلى للسلطة القضائية (الفصل ) 11
ــ يعين القضاة بظهير (الفصل ) 11
ــ يعين باقتراح من رئيس الحكومة في بعض الوظائف العمومية :رؤساء المؤسسات العمومية والي بنك المغرب – السفراء والوالة والعمال - ...
ــ يعين رئيس المحكمة الدستورية (الفصل .)131دستور 1111أعطى الملك الحق في التعيين في الوظائف العسكرية والمدنية ،الدستور الحالي
فصل بينهما
+حق التأديب :بناء على ظهائر يقوم الملك بإعفاء أو إقالة موظفين من مهامهم
+حق الرئاسة:المجلس األعلى العلمي -المجلس الوزاري (الفصل – )11م.أ.لألمن (الفصل – )11م.أ.للقضاء – م.أ.للتعليم – م.أ.للماء – م.أ.للبيئة
+حق القيادة :القائد األعلى للقوات المسلحة الملكية فله أن يعلن حالة االستثناء بظهير (الفصل - 11
الطبيعة القانونية للقرارات الملكية في المادة االدارية
الحراك الفقهي صنف الظهائر الملكية إلى تشريعية وأخرى تنظيمية (يمكن الطعن فيها أمام القضاء اإلداري).إال أن االجتهاد القضائي لم يعتبر الظهائر
الملكية قرارات إدارية وبالتالي ال يمكن الطعن فيها عن طريق دعوى الشطط في استعمال السلطة ،وبالتالي أعلن عن عدم االختصاص في الدعاوى
المرفوعة إليه(قضية عبد الحميد الروندا ضد وزير العدل وقضية بن سودة ضد قرار وزير العدل وقضية مزرعة عبد العزيز)
فالملك ال يمكن اعتباره سلطة إدارية ألن الحصانة تشمل الظهائر والمقررات الملكية الفردية والتنظيمية فال يمكن الطعن فيها وال تعطي الحق في
6
التعويض نظرا لعدم خضوعها للرقابة القضائية.
القضاء الفرنسي :مقررات تشريعية مقررات متخذة في حالة االستثناء(الفصل 11تعتبر قرارات سيادية) وقرارات تنظيمية قابلة للطعن(تعتبر إدارية).
األجهزة المساعدة للملــك
+الكتابة الخاصة للملك :تقوم بالسهر على تنظيم الشؤون الخاصة للملك-
+الديوان الملكي :تعمل على ترتيب األجندة الملكية
+األجهزة االستشارية:المجلس االستشاري للملك – المجلس االستشاري للملك للشؤون الصحراوية
رئيس الحكومة
اختصاصات تهم قيادة و تنسيق النشاط الحكومي :هو المحرك األساسي من بعد الملك للنشاط والفعل الحكومي واإلداري تعمل الحكومة تحت سلطته
على تنفيد البرنامج الحكومي وعلى ضمان تنفبد القوانين .
+اقتراح اعضاء الحكومة قصد تعيينهم من لدن الملك .
+االشراف على االدارة العمومية :صالحية التعيين في الوظائف العمومية وفي الوظائف السامية و المقاوالت العمومية
+يمكن له ان يقترح على الملك بمبادرة من الوزراء المعنيين التعيين ــ في المجلس الحكومي ــ في الوظائف العمومية العليا كالوالة و السفراء و
المسؤولين عن االدارات العمومية االمنية الداخلية
+قيادة تدبير الشؤون الحكومية وتنسيق االنشطة الوزارية وتوجيه مختلف االعمال الوزارية و احداث االنسجام بينها سعيا الى تناسق العمل الحكومي .
يتداول المجلس الحكومي تحث رئاسة رئيس الحكومة في القضايا و النصوص التالية :
+السياسة العامة للدولة قبل عرضها على المجلس الحكومي .
+السياسات العمومية .
+السياسات القطاعية .
+طلب الثقة من مجلس النواب قصد مواصلة الحكومة تحمل المسؤولية .
+القضايا الراهنة المتعلقة بحقوق االنسان و بالنظام العام .
+مشاريع القوانين ومن بينها مشروع قانون المالية قبل ايداعها بمكتب مجلس النواب
+مراسيم القوانين
+مشاريع المراسيم التنضيمية
+مشاريع المراسم المشار اليها في الفصل ( 11الفقرة الثانية) 11و( 11الفقرة )3من هذا الدستور
+المعاهدات و االتفاقات الدولية
+تعيين الكتاب العامين و مديري االدارات المركزية باالدارات العمومية ،ورؤساء الجامعات و العمداء ،ومديري المدارس و المؤسسات العليا
يطلع رئيس الحكومة الملك على خالصات مداوالت مجلس الحكومة
اختصاصات تهم ممارسة السلطة التنظيمية:
+اتخاد التدابير العامة الضرورية لتنفيد القوانين بواسطة مراسيم تطبيقية (ال تعرض وجوبا على المجلس الوزاري )
+تفويض بعض سلطته للوزراء
+توقيع الضهائر بالعطف ماعدا تلك المنصوص عليها في الفصول 11و ( 11الف )2و ( 11الف 1و )1و11و 11و 11و ( 131الف 1و )1و 111
+يمكن ان يدخل في الميدان التشريعي عن طريق اتخاد مراسيم و ذلك في حالتين :
= ينص عليها الفصل 11من دستور 2111بحيث يجوز للحكومة بناء على اذن من السلطة التشريعية ان تتخد بواسطة مراسيم و لمدة زمنية
محددة و لغاية معينة تدابير تدخل في مجال اختصاص القانون عادة .
= ينص عليها الفصل 11من دستور 2111الذى اجاز خالل الفترة الفاصلة بين الدورات البرلمانية ان تتخد بموجب مرسوم تدابير تدخل عادة
في مجال القانون (شريطة موافقة اللجان البرلمانية وعرضها على الدورة البرلمانية العادية الموالية قصد المصادقة عليها )
اختصاصات اخرى يمارسها بمقتضى نصوص قانونية خاصة :
+يصادق بموجب مرسوم على ضم االراضي الفالحية بعضها على بعض (ضهير 31يونيو )1112
+يقوم بموجب ضهير بتحديد الفالحين المستفيدين من االراضي الفالحية او القابلة للفالحة التابعة لملك الدولة (ضهير 21دجنبر )1112
+االعالن بواسطة مرسوم نزع العقارات التابعة لالفراد قصد المنفعة العامة
+اعطي رئيس الحكومة تفويض عام و مستمر ليمارس تحث السلطة الملكية االختصاصات المنصوص عليها في المرسوم ( 1شتنبر )1111
و الخاص بتحديد مهام وزير الدفاع الوطني
+يتراس المجالس االدارية للمؤسسات العمومية الوطنية و الجهوية
األجهزة المساعدة لرئيس الحكومة
ــ الديوان :تنظيم أجندة رئيس الحكومة
ــ األمانة العامة للحكومة :ضبط العمل الحكومي وتنسيقه ،تعد المستشار القانوني للحكومة والسلطات الوزارية .لها مجموعة من المصالح والمديريات
:
مديرية الدراسات التشريعية :دراسة المشاريع القانونية لعرضها على البرلمان من أجل المصادقة
مديرية الشؤون العامة :تجميع القوانين والمراسيم القوانين وإحالتها على مجلس الوزراء أو على المجلس العمومي أو إلى البرلمان
المفتشية العامة للمصالح اإلدارية :مراقبة المصالح والمرافق اإلدارية-
مديرية الشؤون اإلدارية والمالية :تصريف مصالح رئاسة الحكومة .ولها مصالح إدارية كمديرية المطبعة الرسمية(الجريدة الرسمية) وقسم الترجمة
7
www.fsjes-agadir.info