You are on page 1of 8

‫‪1‬‬

‫القانون اإلداري(التنظيم االداري ) ابراهيم كومغار‬

‫‪www.fsjes-agadir.info‬‬
‫القانون اإلداري ‪:‬‬
‫ــ فرع من فروع القانون العام الداخلي ويتضمن القواعد المنظمة إلدارة الدولة أو اإلدارة العامة من حيث تكوينها ونشاطاتها‬
‫ــ فعل عمومي لضبط نشاط اإلدارة سواء كانت عالقات تجمعها مع الفرد أو مع المؤسسات‬
‫=== مجموعة من القواعد القانونية التي تحكم الجهاز االداري للدولة من حيث تكوينه و نشاطه وبما يتمتع به من امتيازات السلطة لتحقبق المصلحة‬
‫العامة وبما يفرض عليه من قيود واحكام ضمانا لحقوقو حريات االفراد ====‬
‫نستخلص االرتباط الحتمي و الالزم بين القانون االداري و االدارة‬
‫ـــ اإلدارة ‪ :‬لها معنيين ‪:‬‬
‫معنى عضوي هيكلي ‪:‬االدارة هي مجموعة هيئات او اجهزة قائمة الشباع الحاجيات اليومية لالفراد و تنفيد االنشطة و االعمال االدارية‬
‫العامة في الدولة‬
‫معنى وظيفي موضوعي ‪ :‬فحواه النشاط الذي تقوم به تلك الهيئات او اجهزة سعيا لتقديم خدماتو تلبية حاجيات لفائدة االفرادعن طريق‬
‫المرافق العامة‬
‫ـــ وظيفة اإلدارة‬
‫‪1‬ــ تنفيذ السياسة العامة للدولة أو إحدى هيئاتها الترابية‬
‫‪2‬ــ منتجة للحقوق وااللتزامات والعقود‬
‫‪3‬ــ تقريبها إلى المواطنين‬
‫عالقة القانون اإلداري بفروع القانون األخرى‬
‫عالقة القانون اإلداري بفروع القانون العام‪ :‬ينقسم ق‪.‬ع إلى ق‪.‬ع‪ .‬خارجي "ق‪.‬الدولي العام" وقانون عام داخلي‪ .‬يتعلق األول بالقوانين الدولية التي تحكم‬
‫العالقات بين الدول والهيئات الدولية‪ ،‬أما الثاني فيشمل القانون الدستوري والقانون اإلداري والقانون المالي‬
‫‪1‬ــ عالقة القانون اإلداري بالقانون الدستوري‪ :‬يهتمان بنشاط السلطة التنفيذية كل من زاويته‪ .‬فإذا كان القانون الدستوري يبين كيف شيدت السلطة‬
‫‪.‬الحكومية‪ ،‬وكيف ركبت أجزاءها الكبرى دستوريا فإن ق‪.‬إ يبين لنا كيف تعمل اإلدارة وكيف يتحدد كل جزء من أجزاءها‬
‫‪2‬ــ عالقة القانون اإلداري بالقانون المالي ‪ :‬يهتم ق‪.‬م بدراسة النشاط المالي للدولة أي مداخيل الدولة‪ ،‬وكيفية تحصيلها‪ ،‬ونفقاتها وكيفية صرفها‪،‬‬
‫ومراقبتها وبذلك فإن علم المالية العامة‪ ،‬يشارك القانون اإلداري في تنظيم جزء مهم من نشاط اإلدارة‬
‫‪3‬ــ عالقته بعلم اإلدارة ‪ :‬القانون اإلداري ينطلق من مقترب قانوني في دراسته لإلدارة‪ ،‬أما علم اإلدارة فيهتم بحركة اإلدارة وأعضائها‬
‫عالقة القانون اإلداري بفروع القانون الخاص‬
‫يميز االتجاه الفقهي الحالي بين ‪ 3‬حاالت في عالقة القانون اإلداري بالقانون المدني‬
‫‪ 1‬ــ القانون المدني ‪ :‬القاعدة القانونية المتعامل بها في القانون اإلداري ال وجود لها في القانون المدني (انفراد ق‪.‬إ بمجموعة من القواعد التي تنبع من‬
‫ق‪.‬العام وليس لها مقابل في ق‪.‬الخاص كنظرية القرار اإلداري المنفرد‪ ،‬أو مبدأ الفصل بين السلطة القضائية والسلطة اإلدارية ‪،،‬‬
‫‪2‬ــ القانون الجنائي ‪( :‬مجموعة القواعد القانونية المحددة للجرائم الماسة بامن الجماعة و العقوبات المفروضة عليها)‬
‫‪ +‬يوفر حماية خاصة لوسائل االدارة المالية و البشرية ‪،‬اذ يحدد الجرائم الماسة باالموال العامة ‪.‬‬
‫‪ +‬يلتقيان عندما يقرر كل منهما عقوبات على نفس الجرائم التي تعتبر جنائية في اطار القانون الجنائى و تاديبة في اطار القانون االداري االمر الذي‬
‫ال يخل بمدأ << عدم معاقبة الشخص عن الفعل الواحد مرتين >>‬
‫‪ +‬ان العقوبات المفروضة في القانون الجنائي يمكن ان تكون سببا في حرمان المعاقبين من تولي الوظائف العامة او االستمرار فيها ‪.‬‬
‫‪ +‬يدخل القانون االداري بقواعده و بوسائله لكي يضعال موضع التنفيد االجراءات العقوبات التي يقرها القانون الجنائي‬
‫مصادر القانون اإلداري‬
‫‪1‬ــ التشريع‪ :‬كل من الوثيقة الدستورية والقوانين التنظيمية والقوانين المتعلقة بالتنظيم اإلقليمي‪ ،‬الجهوي‪ ،‬الجماعي‪ ،‬قانون الوظيفة العمومية‪ ،‬الصفقات‬
‫‪...‬العمومية‪ ،‬نزع الملكية‬
‫الدستور المغربي يتضمن الكثير من المبادئ والفصول التي تهم اإلدارة والقانون اإلداري‪ ،‬من أهمها ‪ :‬الباب التاسع من دستور ‪ 2111‬الذي خصص بابا‬
‫مستقال للجماعات الترابية‪ ،‬وفي هذا اإلطار ينص الفصل ‪ 131‬على أن "الجماعات الترابية للمملكة هي الجهات والعماالت واألقاليم والجماعات‪.‬‬
‫تنتخب مجالس الجهات والجماعات باالقتراع العام المباشر‪. "...‬الجماعات الترابية أشخاص معنوية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تسير شؤونها بكيفية ديمقراطية‬
‫وينص الفصل ‪ 131‬على أنه "يقوم رؤساء مجالس الجهات‪ ،‬ورؤساء مجالس الجماعات الترابية األخرى‪ ،‬بتنفيذ مداوالت هذه المجالس ومقرراتها‬
‫‪2.‬ــ االجتهاد القضائي‪ :‬القانون اإلداري هو قانون قضائي ألن القاضي يقوم بتأويل القاعدة القانونية‪ ،‬وعند عدم وجود هذه األخيرة فإن القاضي ينشئها‬
‫ولذلك لعدم وجود تقنيين في المجال اإلداري وللتطورات السريعة التي تعرفها اإلدارة‪ .‬هذا الطرح وجهت له انتقادات ألنه وعمال بمبدأ الفصل بين السلط‬
‫‪.‬فإن القاضي ال يملك سلطة خلق القواعد القانونية بل مهمته تطبيقها‬
‫‪3‬ــ العــــرف ‪ :‬هو إتباع السلطة اإلدارية المختصة ألسلوب معين في تسيير وتنظيم المرافق العامة واستمرارها على إتباع هذا األسلوب مدة من الزمن ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪www.fsjes-agadir.info‬‬
‫ويقوم العرف اإلداري على ركنيين ‪:‬‬
‫مادي‪ :‬إتباع اإلدارة لقاعدة معينة لفترة زمنية على أساس أن يكون تصرفها عاما ومنتظما وأال يكون مخالفا للقانون‬
‫معنوي‪ :‬أن يستقر في األذهان االعتقاد بضرورة احترام وتطبيق القاعدة العرفية وتوقيع جزاء على من يخالفها‪ ،‬أو االعتقاد بان تصرف اإلدارة في‬
‫مجال معين قد أصبح ملزما‬
‫ويشترط لقيامه شرطين ‪:‬‬
‫‪ +‬ان يكون العرف عاما بمعنى ان تطبقه االدارة بصفة دائمة و بصورة مستقرة ‪.‬‬
‫‪ +‬ان ال يكون العرف قد نشأ مخالفا لنص شرعي (ياتي في درجة ادنى من التشريع )‬
‫‪ 4‬ــ الفــقــه ‪ :‬له دور كمرشد للمشرع والقضاء معا في وضع القاعدة القانونية الفــقــه‬
‫خصائص القانـــون اإلداري‬
‫‪1‬ــ حديث النشأة ‪ :‬وضعت أهم مبادئه سنة ‪ 1113‬بناء على التجربة الفرنسية‪ ،‬وعرف عدة تطورات منذ ذلك الحين‬
‫‪2‬ــ غير مقنن او مدون‪ :‬لعدم وجود قانون واحد يضمن القواعد الكاملة والتفصيلية التي تحكم النشاط اإلداري‪ ،‬وذلك راجع لكونه دائم التغيير والتطور‪.‬‬
‫إال أن هناك تدوين جزئي لبعض قواعده التي تتسم بالتباث‬
‫‪3‬ــ ق‪.‬إ قانون قضائي باالساس ‪ :‬ألن معظم أحكامه ونظرياته األساسية نشأت عن طريق القضاء‬
‫‪4‬ــ متطور ومرن ‪ :‬يتميز بالتطور المستمر و السريع بسبب اتساع نشاط الدولة الحديثة وسمة التطور التي يتميز بها ترتبط منطقيا بسمة المرونة ‪.‬‬
‫مجاالت تطبيق القانون االداري ‪:‬‬
‫عرف القضاء والفقه في بحثهما عن معيار القانون االدري تيارين اساسيين ‪:‬‬
‫التيار االول ‪ :‬يدافع عن معيار السلطة العامة ‪.‬‬
‫بعد ضهور ‪:‬‬
‫المعيار العضوي ‪ :‬كل عمل تكون االدارة عضوا فيه فهو عمل اداري‬
‫المعيار الموضوعي او معيار الهدف ‪ :‬اذا كانت االدارة تتوخى من وراء عملها المنفعة العامة فيتم تطبيق القضاء االداري‬
‫رأى الفقهاء محدوديتهما ليركزوا خالل القرن ‪ 11‬على معيار السلطة العامة‬
‫ويكمن هذا المعيار في التمييز بين اعمال السلطة العامة(امرة و ناهية ) و اعمال االدارة العادية (تمارس اعمالها بنفس االسلوب الذى يمارس به االفراد)‬
‫و اعمال التسيير ‪.‬‬
‫لكن هذا المعيار لم يصمد كثيرا اذ يؤدي الى تضييق نطاق القانون االداري خصوصا بعد تطور اعمال الدولة من مهام ادارية الى تقنية (التعليم ‪،‬الخدمات‬
‫االجتماعية ‪)....‬‬
‫التيار التاني ‪ :‬يدافع عن معيار المرفق العمومي‬
‫ظهر نتيجة تطور نشاط االدارة خالل النصف ‪ 2‬من القرن ‪ 11‬الذى لم يعد مقتصرا على الجانب الضبطي لإلدارة بل اصبح نشاطها يشمل الميادين‬
‫التقنية‬
‫لكن مع توسع تدخالت االدارة التى شملت المجاالت االقتصادية (الصناعية و التجارية )حيث تباشر االدارة عمل مشابه لعمل الخواص ‪.‬كما ان الخواص‬
‫يسيرون بعض المرافق العامة ‪.‬اصبح هذا المعيار غير كافي لتحديد نطاق القانون االداري‬
‫التيار التالث ‪ :‬يدافع عن المعيار المختلط‬
‫يجمع بين المعيارين السابقين ذلك ان معيار المرفق العام وحده ليس كافيا لتطبيق القانون االداري ولعقد االختصاص للقانون االداري بل يتعين عالوة على‬
‫ذلك ان يباشر المرفق نشاطه مستخدما امتيازات ووسائل السلطة العامة ‪.‬‬
‫‪Delaubadaire‬‬
‫اعطى االولوية للمرفق العام تم يأتي بعد ذلك استخدام اساليب القانون العام لسد الفراغ في المجاالت التي عجز معيار‬
‫المرفق العام عن القيام بدوره فيها‬
‫مواضيع القانو ن االداري‬
‫التنضيم االداري ‪:‬مجموعة من القواعد القانونية التي تتصل بتكوين الجهاز االداري وكيفية ممارسة الوظيفة االدارية ‪،‬فيحدد الشخصية المعنوية التي‬
‫تضفي الطابع القانوني على مختلف تحركات االدارة و بالتالي يتم من خاللها تحديد اشخاص القانون العام ‪ .‬يتناول كذلك االسس العامة للتنظيم االداري‬
‫(المركزية و الالمركزية )‬
‫النشاط االداري ‪ :‬يهتم بالجانب الموضوعي للقانون االداري أي القواعد القانونية التي تتصل بسلطات االدارة و امتيازاتها (الشرطة االدارية و المرافق‬
‫العامة )‪ .‬يتخد تدخل االدارة لحماية النظام العام عدة صور ‪ :‬االمن العام ـــ الصحة العامة ـــ السكينة العامة‬
‫وسائل االدرة وامتيازاتها ‪:‬‬
‫العمل االداري االنفرادي ‪:‬القرارات االدارية (افصاح االدارة عن ارادتها المنفردة و الملزمة بمقتضى ما لها من سلطة عامة تقررها القوانين و اللوائح و‬
‫ذلك بقصد انشاء او تعديل او الغاء احد المراكز القانونية متى كان ذلك ممكنا عمال و جائزا قانونا و كان الهدف منه تحقيق المصلحة العامة)‬
‫التعاقد ‪ :‬العقود االدارية ( تلك االتفاقات التي تبرم بين االدارة كسلطة عامة قائمة على تحقيق المصلحة العامة و بين االفراد او الشركات الخاصة من‬
‫اجل انجاز عمل معين يحقق المصلحة العامة )‬
‫الوسائل ألبشرية الموظفين‬
‫‪3‬‬

‫‪www.fsjes-agadir.info‬‬

‫الوسائل المالية و االمالك العامة ‪:‬‬


‫امتيازات السلطة العامة ‪:‬استعمال سلطتها التقديرية(التنفيذ المباشر ـــ نزع الملكية ـــ االحتالل المؤقت للعقارات )‬
‫وليس في اعتراف القانون لإلدارة بهذه االمتيازات اعتداء على حقوق وحريات االفراد بل القانون ذاته قد قيدها بضوابط كي ال تبقى تصرفاتها تعسفية‬
‫القضاء االداري ‪:‬‬
‫يهتم بدراسة الجانب القضائي من االدارة العامة (رقابة القضاء على اعمال االدارة)أي السلطات المخولة للجهات القضائية والتي بمقتضاها يكون لها‬
‫سلطة البت فيما يدخل في اختصاصتها من مسائل تكون االدارة ــ بوصفها سلطة عامة ــ طرفا فيها‬
‫الشخصية المعنوية‬
‫مفهوم الشخصية المعنوية ‪:‬‬
‫يعرف القانون الشخص بأنه كل كائن قادر على اكتساب الحقوق وااللتزام بالواجبات‪ ،‬واألشخاص نوعين‬
‫‪1‬ــ شخص طبيعي أو ذاتي‪ ،‬أي الفرد العادي‬
‫‪2‬ــ شخص اعتباري أو معنوي‪ ،‬أي الشخص العام أو الخاص والمعترف له قانونا بشخصية معنوية (بحيث أن عجز الفرد اإلنسان عن النهوض بكافة‬
‫متطلبات الحياة نظرا النتهاء شخصيته بالوفاة‪ ،‬لضرورة استمرار مرافق المجتمع‪ ،‬كان البد من منح األهلية القانونية إلى مجموعات أشخاص أو أموال‬
‫ككائنات قانونية) وهو مسؤول عن االلتزامات التي يقيمها وله حقوق‬
‫واألشخاص المعنوية صنفان‪ :‬األول خاص يخضع إلى قواعد القانون الخاص من قبيل الشركات والجمعيات والثاني عام خاضع لمبادئ وقواعد القانون‬
‫العام مثل الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية‪.‬فالشخص المعنوي الخاص هدفه تحقيق المصلحة الخاصة عكس العام الذي يهدف إلى تحقيق‬
‫المصلحة العامة‪ .‬والذي يخضع إلى الوصاية الناتجة عن مبدأ االستقاللية‬
‫طبيعة الشخصية المعنوية ‪:‬‬
‫نضرية المجاز ‪ :‬ال تعترف بالشخصية المعنوية اال للفرد الذي له قدرة ارادية تجعله مكتسبا للحقوق و متحمال بالواجبات‪.‬اما الشخصية المعنوية حسب‬
‫انصار هذه النظرية ماهي اال مجاز او افتراض ‪.‬‬
‫‪ #‬عجزت عن تفسير كيف يتم اطالق الشخصية المعنوية على الدولة بوصفها شخصا معنويا ‪.‬‬
‫نضرية الحقيقة ‪ :‬يؤكد انصار هذه النظرية على ان الشخصية المعنوية حقيقية واقعية تفرض نفسها على المشرع‬
‫المذهب االول ‪ :‬يقارن بين االشخاص المعنوية و الطبيعية عبر مفهومي العضوية و االرادة‬
‫المذهب الثاني ‪ :‬نظرية المصلحة لتأكيد حقيقة الشخصية المعنوية‬
‫المذهب الثالث ‪ :‬نظرية النظام القانوني ‪:‬وجود مقومات النظام القانوني أي وجود تنظيم يتوخى تحقيق غرض معين‬
‫النظرية المنكرة للشخصية القانونية ‪ :‬انكار فكرة الشخصية القانونية مؤكدين انها فكرة عديمة الفائدة ال وجود لها و ان الفرد هو الشخص الحقيقي القادر‬
‫على اكتساب الحقوق وتحمل الواجبات ويقدمون ‪ 3‬افكار بديلة لالستعاضة عن فكرة الشخصية القانونية ‪:‬‬
‫فكرة التخصيص او الذمة المالية المخصصة لغرض معين ‪:‬أي افراد طبيعيون يملكون ماال مشتركا أي ذمة مالية مشتركة متميزة و منفصلة عن‬
‫ملكية كل واحد منهم لماله الخاص به ‪.‬‬
‫فكرة الملكية المشتركة ‪:‬وجود جماعة من االفراد تمتلك امواال مشتركة ال يظهر فيها حصة كل منهم والتصرف فيه يكون بشكل حماعي وليس‬
‫فردي ‪.‬‬
‫فكرة الصياغة القانونية ‪:‬الشخص المعنوي ماهو اال انشاء قانوني أي مجرد وسيلة قانونية الجل التبسيط‬
‫أنواع الشخصية العامة‬
‫‪1‬ــ أشخاص معنوية عامة إقليمية أو ترابية‪ :‬وتشمل الدولة والجماعات المحلية‬
‫الدولة‪ :‬شخص معنوي عام‪ ،‬تباشر اختصاصاتها على جميع التراب ألوطني وتعتبر األساس لألشخاص المعنوية العامة األخرى تنشئهم وتمنحهم‬
‫)الشخصية المعنوية)‬
‫الجماعات المحلية ‪ :‬كما نص الفصل ‪( 131‬الفصل التاسع) من دستور ‪ 2111‬في فقرته الثانية‪" :‬الجماعات الترابية أشخاص اعتبارية‪ ،‬خاضعة‬
‫للقانون العام‪ ،‬تسير شؤونها بكيفية ديمقراطية" تختلف هذه الجماعات عن الوحدات الترابية األخرى‪ :‬قيادات‪ ،‬دوائر‪ ،‬مقاطعات حضرية وقروية ألنها‬
‫تعتبر مجرد مصالح خارجية لإلدارة المركزية‬
‫‪2‬ــ األشخاص المعنوية المرفقية أو المصلحية‪ :‬تسمى بالمؤسسات العمومية وهي مرافق تقوم بإدارة النشاط المسند إليها قانونا تحت وصاية الدولة أو‬
‫األشخاص الترابية األخرى معترفة لها بالنشاط المالي واإلداري‪ .‬وهي نوعان ‪:‬‬
‫ــ مؤسسات عمومية وطنية محدثة من طرف السلطة التشريعية طبقا للفصل ‪ 11‬من الدستور الحالي‬
‫ــ مؤسسات محلية تنشئها المجالس اإلقليمية أو الجماعات المعنية‬
‫ولقيام الشخص المعنوي البد من وجود ركنين أساسيين ‪:‬‬
‫‪+‬عنصر مادي او موضوعي ‪ :‬وجود مجموعة من االفراد او االموال التي تهدف الى تحقيق غرض على سبيل الدوام او االستقرار‬
‫‪+‬عنصر شكلي ‪ :‬لقيام الشخصية المعنوية البد من وجود اعتراف بذلك من طرف المشرع سواء أكان الشخص عاما أو خاصا‬

‫‪www.fsjes-agadir.info‬‬
‫‪4‬‬

‫المقومات و العناصر االساسية لقيام الشخصية المعنوية ‪:‬‬

‫ــ وجود مصالح مشتركة إما سياسية كاألحزاب‪ ،‬أو تجارية كالشركات‬
‫ــ ارتباط هذه المصالح فيما بينها‬
‫ــ مبدأ ارادة الشخص القانوني ‪ ،‬وهو مبدا يقتضي ‪،‬ان يمثل مجموعة االفراد التى يتكون منها الشخص المعنوي من يعبر عن ارادته‬
‫ــ اعتراف المشرع بوجود الشخص المعنوي الذي يتم بشكلين ‪:‬‬
‫االعتراف العام ‪ :‬توفر الشروط العامة لوجود الشخص المعنوي سواء كان عبارة عن مجموعة االشخاص او مجموعة من‬
‫االموال‬
‫االعتراف الخاص ‪ :‬اقرار المشرع باعطاء الشخصية المعنوية لمج من االشخاص ام مج‪ .‬من االفراد‬
‫النتائج المترتبة عن اكتساب الشخصية المعنوية‬
‫االعتراف بالشخصية المعنوية يعطي للشخص المعنوي إمكانية ممارسة لبعض األفعال القانونية والنجاز ذلك البد من وجود ‪:‬‬
‫ــ ذمة مالية مستقلة عن الذمة المالية لألشخاص الطبيعيين المكونين له‬
‫ــ األهلية القانونية‪ :‬له الحق في إبرام العقود‪ .‬الدولة تبرم المعاهدات مع غيرها من الدول والجماعات المحلية تتعامل مع الدولة أو األشخاص‬
‫المعنوية الخاصة كشخص كامل األهلية القانونية‬
‫ــ حق التقاضي‪ :‬حق رفع الدعاوى القضائية للدفاع عن مصالح الشخص المعنوي أمام القضاء مع إمكانية مقاضاة الشخص المعنوي من قبل الغير‬
‫ــ الموطن‪ :‬استقاللية الشخص المعنوي من حيث المقر تسهيال لعملية التواصل معه أو تبليغه عبر مراسالت‬
‫ــ وجود نائب يعبر عنه‪ :‬وجود شخص طبيعي ينوب عن الشخص المعنوي في التعبير عن إرادته والتصرف باسمه وتمثيله أمام القضاء (كالمدراء‬
‫)أو رؤساء المجالس‬
‫ــ المسؤولية‪ :‬وقد تكون مسؤولية إدارية أو مدنية أو جنائية‬
‫من نتائج الشخص المعنوي العام‬
‫ـــ تمتعه بامتيازات السلطة العامة‪ ،‬تحقيقا للمصلحة العامة‪ ،‬كما أنه يستفيد من وسائل ق‪.‬العام كالحجز‪ ،‬والتنفيذ الجبري ونزع الملكية للمصلحة العامة‬
‫ـــ خضوعه للوصاية اإلدارية من طرف السلطات المختصة وهذا ما يميزه عن الشخص المعنوي الخاص‬
‫ـــ ينتهي بانتهاء الغرض الذي أنشأ من اجله‪ ،‬أو بانتهاء اآلجال المحدد له أو بالحل أو بسحب االعتراف او التصفية اذا ما خالف الشخص االعتباري‬
‫القانون أو النظام العام‬
‫الفصل األول‪:‬اركان المركزية اإلدارية وأجهزتها العليا‬
‫هو تركيز السلطات اإلدارية وتوحيد جميع الوظائف اإلدارية بيد ممثلي الحكومة المركزية وهم الوزراء‪ ،‬لكن تصريف الفعل اإلداري يقتضي مشاركة‬
‫أعوان الدولة‪ .‬وبهذا فإن المركزية اإلدارية تستند إلى عنصرين أساسين ‪:‬‬
‫‪1‬ــ تركيز السلطة ‪ :‬تكون فيه كل الصالحيات بيد الجهاز اإلداري المركزي دون إعطاء أي قدر من السلط لباقي موظفي الدولة سواء في العاصمة أو‬
‫في بقية األقاليم‬
‫‪2‬ــ السلم اإلداري ‪ :‬يجعل موظفي الدولة ينتظمون في تدرج هرمي يسمى السلم اإلداري والذي نجد على قمته وزير‪ ،‬وهذا السلم يقتضي خضوع‬
‫الموظف األقل درجة لألعلى منه حتى ننتهي إلى الوزير‪.‬‬
‫‪3‬ــ السلطة الرئاسية‪ :‬التي يخضع لها الجميع في الوزارة الواحدة (وتسمى أيضا السلطة على األشخاص والسلطة على اإلعمال) التي تعني سلطة شبه‬
‫مطلقة على المرؤوس وعلى أعماله‪ ،‬فبواسطتها يمارس الرئيس السلطة على مرؤوسيه كأشخاص بحيث أن الرئيس يكلف مرؤوسه بعمل معين أو يعفيه‬
‫منه وقد ينقله إلى عمل آخر‪ ،‬وقد يمنحه عطلة أو ترقية‪ ،‬وقد يوقع عليه جزاءات‪ .‬أما من خالل السلطة على األعمال فالرئيس يزاول الرقابة على أعمال‬
‫من هم تحت إمرته‪ ،‬وتكون إما‪:‬‬
‫رقابة سابقة‪ :‬من خالل ما يوجهه من أوامر محددة فردية أو عامة أو لفئة معينة وتسمى هذه األوامر بالتعليمات المصلحية والدوريات‪،‬‬
‫أو رقابة الحقة ‪ :‬وتكون بتعقيب الرئيس على أعمال مرؤوسيه من حيث اعتمادها أو إلغائها أو بتعديلها‬
‫صور المركزية االدارية‬
‫‪1‬ــ التركيز االداري ‪:‬تركيز الوضيفة االدارية كلها في عموميتها و جزئياتها بيد السلطة االدارية المركزية ‪،‬‬
‫‪2‬ــ عدم التركيز قيام السلطة االدارية المركزية بتخويل سلطة البت و اتخاد القرارات النهائية بخصوص بعض االمور الى ممثليها في العاصمة او االقاليم‬
‫اإلداري‬
‫مزايا عدم التركيز االداري‬
‫‪ +‬تخفيف العبء على السلطات االدارية المركزية ‪.‬‬
‫‪ +‬تقريب االدارة من المواطنين ‪.‬‬
‫‪ +‬توفير تمثيلية الدولة على المستوى الترابي لمواجهة التحوالت السوسيواقتصادية و المالية ‪.‬‬
‫‪ +‬التوزيع العقالني لالعمال بين المسؤولين المركزيين الذين يتفرغ ون للقضايا الكبرى و المسؤولين في االقاليم الذين يتولون القضايا الصغرى‬
‫التفويض ‪ :‬يقوم على أساس تخفيف العبء عن السلطة المركزية‪ ،‬وذلك بمنح التفويض لبعض الموظفين في األقاليم المختلفة سلطة البث في قضايا ذات‬
‫طابع محلي دون أن يقتضي األمر الرجوع إلى السلطة المركزية‪ ،‬علما أن هذه السلط تمارس في إطار عالقة السلطة الرئاسية التي تجمع الرؤساء‬
‫بمرؤوسيهم‬
‫يقصد بالتفويض أن يعهد صاحب االختصاص بممارسة جانب من اختصاصه في مسألة ما إلى فرد آخر أو سلطة أخرى طبقا لما تقتضيه األوضاع‬
‫القانونية‪ .‬ومن شروطه أن يكون أوال مرتكزا على نص قانوني‪ ،‬والثاني معلال بقرار إداري صادر على السلطة المفوضة يحدد مضمون التفويض‬
‫‪5‬‬
‫ــ شروط التفويض ‪:‬‬
‫‪ +‬يجب ان يكون جزئيا يتناول جانب من اختصاصات المفوض و ليس جميعها ‪.‬‬
‫‪ +‬التفويض ال يكون اال بنص صريح يجيزه ‪،‬من نفس درجة النص الذي اسند االختصاص للمفوض ‪.‬‬
‫‪ +‬ال يجب التفويض في االختصاصات التي سبق التفويض فيها (المفوض اليه يجب ان يمارس االختصاصات المفوضة له بنفسه )‬
‫‪ +‬ان المفوض حينما يسند بعض اختصاصاته للموض اليه يبقى مع ذلك مسؤوال عنها طبقا لمبدأ <<جواز التفويض في االختصاص دون‬
‫المسؤولية >>‬
‫‪ +‬لكي يستكمل التفويض بناءه القانوني يجب ان ينشر ليكون من يهمهم االمر على علم به‬
‫ــ والتفويض نوعان ‪:‬‬
‫‪ +‬تفويض السلطة أو االختصاص‪ :‬وهو نقل السلطة أو االختصاص من المفوض إلى المفوض إليه فيوقع على هذا التصرف باسمه ولحسابه‬
‫‪+‬تفويض التوقيع أو اإلمضاء‪ :‬بحيث يقتصر على مجرد توقيع المفوض إليه على بعض القرارات الداخلة في اختصاص األصيل ولحسابه وتحت‬
‫رقابته‬
‫ــ الفرق بينهما‬
‫‪+‬تفويض التوقيع أو اإلمضاء‬ ‫‪ +‬تفويض السلطة أو االختصاص‬
‫مسؤولية المفوض مع مسؤولية المفوض اليه امام رئيسه االداري‬ ‫مسؤلية المفوض تضل قائمة‬
‫ترتيب القرارات على انها صادرة من المفوض‬ ‫ترتيب القرارات على انها صادرة من المفوض اليه‬
‫ضرورة توفر عنصر الثقة‬ ‫عدم االكثرات بعنصر الثقة‬
‫انتهاء التفويض بتغيير اطرافه‬ ‫عدم انتهاء التفويض بتغيير اطرافه‬
‫ممارسة االختصاص المفوض من جانب المفوض االصيل‬ ‫عدم ممارسة االختصاص المفوض من جانب المفوض االصيل‬
‫ومن مزايا المركزية اإلدارية‬
‫ـــ أنها تعمل على تقوية السلطات العمومية من حيث تقوية السلطة المركزيةـ‬
‫ـــ تحقيق نوع من المساواة بين اإلفراد والمناطق التابعة لنفوذها‬
‫ـــ تحقيق تجانس للنظم اإلدارية في الدولة‬
‫أما عيوبها‬
‫ـــ البطء والروتين في أداء الخدمات‬
‫ـــ هو أسلوب غير ديمقراطي يركز القرار في يد قلة من المسئولين المركزيين أو المحليين‬
‫ـــ بعد مركز القرار عن أماكن تنفيذه مما يجعله غير مالئم‬
‫ـــ استئثار المدن الكبرى بأغلب المشاريع االقتصادية واالجتماعية مما يكون له االثر على المدن الصغرى والمتوسطة وهذا يساهم اختالل النمو‬
‫االقتصادي بين مختلف مناطق الدولة الواحدة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬األجهزة العليا لإلدارة المركزية‬
‫الملـــــــــــــــــــك‬
‫اختصاصات الملك (دستور ‪ :)2111‬جاء للفصل بين الحقلين الديني والسياسي خالفا للدستور المراجع لسنة ‪ 1111‬الذي جمع بينهما في فصله ‪11‬‬
‫الحقل الديني‪ + :‬ينص الفصل ‪ 11‬من الدستور الحالي على‪" :‬الملك أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين‪ ،‬والضامن لحرية ممارسة الشعائر‬
‫الدينية ورئيس المجلس األعلى العلمي‪( ،،‬البث في الفتاوى الدينية التي يبثها المجلس العلمي إما باعتمادها أو رفضها)‬
‫الحقل السياسي ‪ + :‬ينص الفصل ‪ 12‬من الدستور على "الملك رئيس الدولة وممثلها األسمى ورمز وحدة االمة وضامن دوام الدولة واستمرارها‬
‫‪ +‬حق التعيين‪ - :‬يعين رئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر االنتخابات (الفصل ‪) 11‬‬
‫ــ يعين أعضاء الحكومة (الوزراء) باقتراح من رئيسها‬
‫ــ يعين في الوظائف العسكرية (الفصل ‪) 13‬‬
‫ــ يرأس المجلس األعلى للسلطة القضائية (الفصل ‪) 11‬‬
‫ــ يعين القضاة بظهير (الفصل ‪) 11‬‬
‫ــ يعين باقتراح من رئيس الحكومة في بعض الوظائف العمومية‪ :‬رؤساء المؤسسات العمومية والي بنك المغرب – السفراء والوالة والعمال ‪- ...‬‬
‫ــ يعين رئيس المحكمة الدستورية (الفصل ‪ .)131‬دستور ‪ 1111‬أعطى الملك الحق في التعيين في الوظائف العسكرية والمدنية‪ ،‬الدستور الحالي‬
‫فصل بينهما‬

‫‪ +‬حق التأديب‪ :‬بناء على ظهائر يقوم الملك بإعفاء أو إقالة موظفين من مهامهم‬

‫‪ +‬حق الرئاسة‪:‬المجلس األعلى العلمي‪ -‬المجلس الوزاري (الفصل ‪ – )11‬م‪.‬أ‪.‬لألمن (الفصل ‪ – )11‬م‪.‬أ‪.‬للقضاء – م‪.‬أ‪.‬للتعليم – م‪.‬أ‪.‬للماء – م‪.‬أ‪.‬للبيئة‬
‫‪ +‬حق القيادة‪ :‬القائد األعلى للقوات المسلحة الملكية فله أن يعلن حالة االستثناء بظهير (الفصل ‪- 11‬‬
‫الطبيعة القانونية للقرارات الملكية في المادة االدارية‬
‫الحراك الفقهي صنف الظهائر الملكية إلى تشريعية وأخرى تنظيمية (يمكن الطعن فيها أمام القضاء اإلداري)‪.‬إال أن االجتهاد القضائي لم يعتبر الظهائر‬
‫الملكية قرارات إدارية وبالتالي ال يمكن الطعن فيها عن طريق دعوى الشطط في استعمال السلطة‪ ،‬وبالتالي أعلن عن عدم االختصاص في الدعاوى‬
‫المرفوعة إليه(قضية عبد الحميد الروندا ضد وزير العدل وقضية بن سودة ضد قرار وزير العدل وقضية مزرعة عبد العزيز)‬
‫فالملك ال يمكن اعتباره سلطة إدارية ألن الحصانة تشمل الظهائر والمقررات الملكية الفردية والتنظيمية فال يمكن الطعن فيها وال تعطي الحق في‬
‫‪6‬‬
‫التعويض نظرا لعدم خضوعها للرقابة القضائية‪.‬‬
‫القضاء الفرنسي‪ :‬مقررات تشريعية مقررات متخذة في حالة االستثناء(الفصل ‪ 11‬تعتبر قرارات سيادية) وقرارات تنظيمية قابلة للطعن(تعتبر إدارية)‪.‬‬
‫األجهزة المساعدة للملــك‬
‫‪+‬الكتابة الخاصة للملك‪ :‬تقوم بالسهر على تنظيم الشؤون الخاصة للملك‪-‬‬
‫‪+‬الديوان الملكي‪ :‬تعمل على ترتيب األجندة الملكية‬
‫‪+‬األجهزة االستشارية‪:‬المجلس االستشاري للملك – المجلس االستشاري للملك للشؤون الصحراوية‬
‫رئيس الحكومة‬
‫اختصاصات تهم قيادة و تنسيق النشاط الحكومي ‪ :‬هو المحرك األساسي من بعد الملك للنشاط والفعل الحكومي واإلداري تعمل الحكومة تحت سلطته‬
‫على تنفيد البرنامج الحكومي وعلى ضمان تنفبد القوانين ‪.‬‬
‫‪ +‬اقتراح اعضاء الحكومة قصد تعيينهم من لدن الملك ‪.‬‬
‫‪ +‬االشراف على االدارة العمومية ‪ :‬صالحية التعيين في الوظائف العمومية وفي الوظائف السامية و المقاوالت العمومية‬
‫‪ +‬يمكن له ان يقترح على الملك بمبادرة من الوزراء المعنيين التعيين ــ في المجلس الحكومي ــ في الوظائف العمومية العليا كالوالة و السفراء و‬
‫المسؤولين عن االدارات العمومية االمنية الداخلية‬
‫‪+‬قيادة تدبير الشؤون الحكومية وتنسيق االنشطة الوزارية وتوجيه مختلف االعمال الوزارية و احداث االنسجام بينها سعيا الى تناسق العمل الحكومي ‪.‬‬
‫يتداول المجلس الحكومي تحث رئاسة رئيس الحكومة في القضايا و النصوص التالية ‪:‬‬
‫‪ +‬السياسة العامة للدولة قبل عرضها على المجلس الحكومي ‪.‬‬
‫‪+‬السياسات العمومية ‪.‬‬
‫‪+‬السياسات القطاعية ‪.‬‬
‫‪+‬طلب الثقة من مجلس النواب قصد مواصلة الحكومة تحمل المسؤولية ‪.‬‬
‫‪+‬القضايا الراهنة المتعلقة بحقوق االنسان و بالنظام العام ‪.‬‬
‫‪+‬مشاريع القوانين ومن بينها مشروع قانون المالية قبل ايداعها بمكتب مجلس النواب‬
‫‪+‬مراسيم القوانين‬
‫‪+‬مشاريع المراسيم التنضيمية‬
‫‪+‬مشاريع المراسم المشار اليها في الفصل ‪( 11‬الفقرة الثانية) ‪ 11‬و‪( 11‬الفقرة ‪)3‬من هذا الدستور‬
‫‪+‬المعاهدات و االتفاقات الدولية‬
‫‪+‬تعيين الكتاب العامين و مديري االدارات المركزية باالدارات العمومية ‪ ،‬ورؤساء الجامعات و العمداء ‪ ،‬ومديري المدارس و المؤسسات العليا‬
‫يطلع رئيس الحكومة الملك على خالصات مداوالت مجلس الحكومة‬
‫اختصاصات تهم ممارسة السلطة التنظيمية‪:‬‬
‫‪ +‬اتخاد التدابير العامة الضرورية لتنفيد القوانين بواسطة مراسيم تطبيقية (ال تعرض وجوبا على المجلس الوزاري )‬
‫‪ +‬تفويض بعض سلطته للوزراء‬
‫‪ +‬توقيع الضهائر بالعطف ماعدا تلك المنصوص عليها في الفصول ‪11‬و ‪( 11‬الف ‪ )2‬و ‪( 11‬الف ‪1‬و‪ )1‬و‪11‬و‪ 11‬و ‪ 11‬و ‪( 131‬الف‪ 1‬و‪ )1‬و ‪111‬‬
‫‪ +‬يمكن ان يدخل في الميدان التشريعي عن طريق اتخاد مراسيم و ذلك في حالتين ‪:‬‬
‫= ينص عليها الفصل ‪ 11‬من دستور ‪ 2111‬بحيث يجوز للحكومة بناء على اذن من السلطة التشريعية ان تتخد بواسطة مراسيم و لمدة زمنية‬
‫محددة و لغاية معينة تدابير تدخل في مجال اختصاص القانون عادة ‪.‬‬
‫= ينص عليها الفصل ‪ 11‬من دستور ‪ 2111‬الذى اجاز خالل الفترة الفاصلة بين الدورات البرلمانية ان تتخد بموجب مرسوم تدابير تدخل عادة‬
‫في مجال القانون (شريطة موافقة اللجان البرلمانية وعرضها على الدورة البرلمانية العادية الموالية قصد المصادقة عليها )‬
‫اختصاصات اخرى يمارسها بمقتضى نصوص قانونية خاصة ‪:‬‬
‫‪ +‬يصادق بموجب مرسوم على ضم االراضي الفالحية بعضها على بعض (ضهير ‪ 31‬يونيو ‪)1112‬‬
‫‪ +‬يقوم بموجب ضهير بتحديد الفالحين المستفيدين من االراضي الفالحية او القابلة للفالحة التابعة لملك الدولة (ضهير ‪ 21‬دجنبر ‪)1112‬‬
‫‪ +‬االعالن بواسطة مرسوم نزع العقارات التابعة لالفراد قصد المنفعة العامة‬
‫‪+‬اعطي رئيس الحكومة تفويض عام و مستمر ليمارس تحث السلطة الملكية االختصاصات المنصوص عليها في المرسوم (‪ 1‬شتنبر ‪)1111‬‬
‫و الخاص بتحديد مهام وزير الدفاع الوطني‬
‫‪ +‬يتراس المجالس االدارية للمؤسسات العمومية الوطنية و الجهوية‬
‫األجهزة المساعدة لرئيس الحكومة‬
‫ــ الديوان‪ :‬تنظيم أجندة رئيس الحكومة‬
‫ــ األمانة العامة للحكومة ‪ :‬ضبط العمل الحكومي وتنسيقه‪ ،‬تعد المستشار القانوني للحكومة والسلطات الوزارية‪ .‬لها مجموعة من المصالح والمديريات‬
‫‪:‬‬
‫مديرية الدراسات التشريعية‪ :‬دراسة المشاريع القانونية لعرضها على البرلمان من أجل المصادقة‬
‫مديرية الشؤون العامة‪ :‬تجميع القوانين والمراسيم القوانين وإحالتها على مجلس الوزراء أو على المجلس العمومي أو إلى البرلمان‬
‫المفتشية العامة للمصالح اإلدارية‪ :‬مراقبة المصالح والمرافق اإلدارية‪-‬‬
‫مديرية الشؤون اإلدارية والمالية‪ :‬تصريف مصالح رئاسة الحكومة‪ .‬ولها مصالح إدارية كمديرية المطبعة الرسمية(الجريدة الرسمية) وقسم الترجمة‬
‫‪7‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الوزراء واألجهزة المحلية لإلدارة المركزية‬


‫إلى جانب األجهزة العليا لإلدارة المركزية نجد أجهزة للتنفيذ على المستوى الوطني أو المحلي (الوزراء والمصالح الخارجية لمختلف الوزارات أو‬
‫اإلدارات المحلية)‬
‫‪1‬ــ الوزراء‪ :‬يعدون المساهمين الرئيسيين في تصريف الشأن العام الوطني من خالل مجموعة من االجهزة المساعدة‬
‫انواع الوزراء ‪:‬‬
‫وزير الدولة ‪ :‬تمنح لبعض الشخصيات ذوي المكانة او الوضعية الخاصة في البالد او لدى صاحب الجاللة < وزير دولة بدون حقيبة>‬
‫الوزير ‪ :‬االشراف على وزارة معينة‬
‫الوزير المنتدب ‪ :‬يقوم ببعض االختصاصات المسندة الى رئيس الحكومة بحيت عادة ما يكون منتدبا لديه‬
‫كاتب الدولة ‪ :‬من اعضاء الحكومة و ياتي في مرتبة تالية للوزير بحيت يتم تعيينه لكي يكون معاونا لرئيس الحكومة او لبعض الوزراء و يمارس‬
‫مهامه بتفويض منهم‬
‫اختصاصات الوزراء ‪:‬‬
‫ممارسة السلطة التنضيمية‪ :‬المفوضة اليه من طرف رئيس الحكومة (يوقع بالعطف على المراسيم ) ‪+‬له كامل الصالحية التخاد التدابير المتعلقة‬
‫بالمرافق التابعة له ‪،‬‬
‫ممارسة السلطة الرئاسية ‪ :‬يعد السلطة التسلسلية العليا في وزارته (تعيين ‪/‬تأديب بعد استشارة المجلس التأديبي )‬
‫تسيير شؤون وزارته ‪ :‬المالي و االداري‬
‫المصالح التابعة للوزير ‪:‬‬
‫‪.‬الديوان‪ :‬مهمته تنظيم نشاط الوزير ومختلف مصالحه الوزارية‬
‫‪.‬الكتابة العامة‪ :‬تنسق جميع نشاط الوزير بينه وبين جميع المصالح التابعة للوزارة‬
‫‪.‬المديريات‪ :‬تسهر على إعداد المشاريع وتتبع تنفيذها في نطاق اختصاصات المديرية‬
‫‪.‬األقسام والمصالح‪ :‬مصالح وسطى مهمتها تنفيذ الخدمات اإلدارية‬
‫‪ 2‬ــ المصالح الخارجية واألجهزة المحلية لإلدارة المركزية‬
‫المصالح الخارجية ‪ :‬تنفيذ السياسة العامة للدولة على المستوى المحلي (المندوبيات واألكاديميات –الصحة –التعليم‪-‬المصالح المالية في الضرائب ‪)....‬‬
‫رجال الســــلطـــة‪( :‬والة‪ -‬عمال – رؤساء الدوائر والباشوات و القواد) مهمتهم السهر على حفظ االمن والنظام العام‬
‫اختصاصات العامل‪ :‬حسب ظهير ‪ 11‬فبراير ‪ 1111‬المعدل والمتمم بمقتضى ظهير ‪ 1‬أكتوبر ‪1113‬‬
‫ــ’يعتبر ممثل الدولة في اإلقليم يستمد سلطته من سلطة التعيين وهي الملك (الباب الثالث من الفصل ‪ 11‬من الدستور الحالي )‬
‫‪ 1‬ــ المنفذ للقوانين واألنظمة العامة‪ :‬تنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية وما تنص عليه القوانين العادية والتنظيمية‪ ...‬ويعتبر أيضا جهاز تنفيذي‬
‫لمقررات الجماعات في مجال الميزانية والحسابات اإلدارية وتحديد الرسوم والواجبات الجبائية وكذا في مجال االستثمار‬
‫‪ 2‬ــ تنفيذ مقررات الحكومة‪ :‬اإلشراف المباشر على أعمال رؤساء المصالح الخارجية على المستوى المحلي (التجهيز والصحة والتعليم‪)....‬‬
‫‪ 3‬ــ الضامن لألمن والنظام العام‪ :‬وهو يستعين بذلك بالشرطة ‪-‬الدرك –القوات المسلحة في إطار اختصاصاته كشرطة إدارية‬
‫‪ 4‬ــ اإلشراف على رؤساء الدوائر والمقاطعات‪ :‬اإلشراف على األمن العمومي وتجهيز الجماعات وتتبع المجتمع المدني من أحزاب سياسية‬
‫‪.‬وجمعيات‬
‫‪ 5‬ــ آمر بالصرف‪ :‬له الحق في تعيين آمرين بالصرف مساعدين ونواب لدفع االعتمادات خاصة على مستوى المحاسبة العمومية‪ .‬يساعده ‪:‬‬
‫ــ الديوان‬
‫ــ الكتابة العامة‬
‫ــ قسم القوات المساعدة‬
‫ــ قسم االتصاالت السلكية والالسلكية‬
‫ــ اللجنة التقنية للعالة أو اإلقليم‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الالمركزية االدارية واالدارة المحلية‬
‫‪ .‬الالمركزية االدارية هي توزيع الوظائف االدارية بين الحكومة المركزية في العاصمة وبين هيئات الجماعات المحلية‪ ،‬مع رقابة للحكومة المركزية‬
‫أشكال الالمركزية اإلدارية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـــ الالمركزية اإلقليمية أو المحلية ‪ :‬منح األقاليم المكونة للدولة الشخصية المعنوية من خالل منحه االستقالل المالي واإلداري بهدف السهر على‬
‫تحقيق المصالح الحلية تحت اشراف السلطة المركزية (الوصاية االدارية) وهو نوع من التسيير الذاتي وليس االستقالل التام (الفصل ‪ 131‬من الدستور‬
‫الحالي في الباب‪) 1‬‬
‫‪ 2‬ـــ الالمركزية المصلحية أو المرفقية‪ :‬منح مرفق عام وطني أو محلي الشخصية المعنوية من خالل منحه االستقالل المالي واإلداري في تسيير‬
‫شؤونه بشرط الوصاية من طرف السلطات المختصة (المؤسسات العمومية بمختلف أنواعها كالوكاالت المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أو النقل‬
‫الحضري)‬
‫‪ 3‬ــ الفرق بين الالمركزية االقليمية والمرفقية‬
‫‪ +‬الشخص اإلداري المحلي ينشأ لرعاية مصالح سكان إقليم من أقاليم الدولة ‪ ،‬بينما ينشأ الشخص العام المرفقي لتحقيق غرض محدد‬
‫‪ +‬يكون للشخص اإلداري المحلي وجود من الناحية المادية يسبق وجوده القانوني(سكان عمالة او اقليم ) أما الشخص العام المرفقي فال يكون له‬
‫وجود قبل إنشاء المرفق ومنه الشخصية المعنوية‬
‫‪8‬‬
‫‪ +‬تنشأ األشخاص المحلية بتأثير عوامل سياسية (مبادئ الحرية السياسية) أما االشخاص العامة المرفقية فتنشأ لتحقيق أفضل النتائج وبأقل تكلفة‬
‫ممكنة‬
‫‪ +‬أعضاء المجالس المحلية يتم اختيارهم عن طريق االنتخاب‪ ،‬أما أعضاء المرافق العامة المحلية فيتم تعيينهم بواسطة السلطة‬
‫الالمركزية اإلدارية والالمركزية السياسية‬
‫ــ الالمركزية اإلدارية تقتصر على توزيع االختصاصات فيه على الوظيفة اإلدارية للدولة وال مساس فيه بوحدة الدولة السياسية في حين تتعلق‬
‫الالمركزية السياسية بأسلوب التنظيم الدستوري للدولة على أساس منح الوحدات الترابية استقالل تشريعي‪ ،‬تنفيذي وقضائي بتاء على خصوصيات كل‬
‫وحدة ترابية‪.‬‬
‫ــ تخضع الوحدات االدارية المركزية في ممارستها الختصاصاتها لوصاية إدارية من قبل الحكومة المركزية وممثليها في األقاليم ضمانا لمراعاتها‬
‫في حين أن الدويالت االتحادية تباشر سلطتها على وجه ‪.‬لقانون اختصاصاتها من جهة وحتى ال تتعارض أعمال هذه الوحدات مع المصلحة العامة‬
‫االستقالل دون أية وصاية من الحكومة االتحادية التي تختص بالسياسة الخارجية والدفاع عم الواليات المنضوية في االتحاد ‪.‬‬

‫‪www.fsjes-agadir.info‬‬

You might also like