You are on page 1of 29

‫مــبــــادئ الـقـــــــانــون‬

‫إعداد‬

‫د‪ .‬عبدالـهـادي مـحـمـد الـغـامـدي‬

‫أستاذ القانون التجاري المشارك‬


‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫الرحمنالرحيم‬
‫الرحيم‬ ‫هللاالرحمن‬
‫بسمهللا‬
‫بسم‬

‫المقدمة في دراسة األنظمة‬

‫مصادر االلتزام‬ ‫الحق‬ ‫نظرية القانون‬

‫القسم األول ‪ :‬نظرية القانون‬

‫تطبيق القانون وتفسيره‬ ‫مصادر القانون‬ ‫تقسيم القانون‬ ‫التعريف بالقانون‬

‫الباب األول ‪ :‬التعريف بالقانون‬

‫وظيفة القانون وأساسه‬ ‫التعريف بالقانون وبيان خصائصه‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫التعريف بالقانون‬
‫التمييز بين القانون وبين غيرها من العلوم االجتماعية األخرى‬ ‫التعريف بالقانون وبيان خصائصه‬

‫التعريف بالقانون وبيان خصائصه‬

‫خصائص القاعدة القانونية‬ ‫التعريف بالقانون‬

‫( ‪ )1‬قاعدة سلوكية ‪.‬‬ ‫”هو مجموعة القواعد االجتماعية الملزمة المنظمة لعالقات األفراد داخل‬
‫الجماعة والتي تستتبع مخالفتها توقيع الجزاء على المخالف تقوم به السلطة‬
‫( ‪ )2‬ال تحكم إال السلوك الخارجي لإلنسان‬ ‫العامة“‪.‬‬
‫( ‪ )3‬قاعدة عامة ومجردة ‪.‬‬
‫( ‪ )4‬قاعدة ملزمة ‪.‬‬
‫التمييز بين القاعدة القانونية وبين غيرها من القواعد االجتماعية األخرى‬

‫القاعدة القانونية وأوامر الدين ونواهيه‬ ‫القاعدة القانونية والقاعدة األخالقية‬


‫( ‪ )1‬من حيث المصدر ‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬من حيث الجزاء ( مادي – معنوي ) ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬من حيث الجزاء ‪.‬‬ ‫( ‪ ) 2‬من حيث التحديد والوضوح ( محددة ‪ -‬غير محددة ) ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬من حيث التطبيق ‪.‬‬ ‫( ‪ ) 3‬من حيث الغاية ( تنظيم عالقة األفراد داخل الجماعة – غايتها المثالية ) ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫تقسيمات الـقــانــــون‬

‫القانون الخاص‬ ‫القانون العام‬

‫القانون المدني‬ ‫القانون العام الخارجي (الدولي العام)‬

‫القانون التجاري‬ ‫القانون العام الداخلي‬

‫القانون البحري و الجوي‬ ‫القانون الدستوري‬

‫قانون العمل‬ ‫القانون اإلداري‬

‫قانون المرافعات المدنيه ولتجاريه‬ ‫القانون المالي‬

‫القانون الدولي الخاص‬ ‫القانون الجنائي‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫تقسيم القانون‬

‫تقسيم القاعدة القانونية من حيث مدى مالها من قوة ملزمة‬ ‫تقسيم القانون الى عام وخاص‬

‫تقسيم القانون الى عام وخاص‬

‫القانون الخاص‬ ‫القانون العام‬ ‫معيار التفرقة بين القانون العام والقانون الخاص‬

‫معيار التفرقة بين القانون العام والقانون الخاص‬


‫أفضل معيار ‪ ( :‬القانون العام – تظهر فيه الدولة بوصفها وحدة سياسية أو بوصفها سلطة عامة )‪.‬‬
‫( القانون الخاص – ال تظهر فيه الدولة بوصفها وحدة سياسية أو بوصفها سلطة عامة )‪.‬‬

‫القانون العام‬

‫القانون العام الداخلي‬ ‫القانون العام الخارجي‬

‫القانون العام الخارجي ( القانون الدولي العام )‬


‫* هو مجموعة القواعد التي تنظم عالقات الدول بعضها البعض سواء في السلم أو في الحرب ‪ ،‬وكذلك المنظمات‬
‫الدولية وعالقتها ببعضها وعالقتها بالدول‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫القانون العام الداخلي‬
‫* هو مجموعة القواعد التي تحدد كيان الدولة وتنظم عالقاتها باألفراد باعتبارها سلطة صاحبة سيادة ‪.‬‬

‫القانون الجنائي‬ ‫القانون المالي‬ ‫القانون االداري‬ ‫القانون الدستوري‬

‫( ‪ )1‬القانون الدستوري ‪ /‬يشتمل على مجموعة القواعد القانونية التي تبين نظام الحكم في الدولة ‪ ،‬وعالقات‬
‫السلطات المختلفة بعضها بالبعض االخر‪ ،‬وعالقتها باألفراد ‪ ،‬كما تبين حقوق األفراد و واجباتهم ‪.‬‬
‫* موضوعات القانون الدستوري ‪ )1 ( /‬شكل الدولة ونظام الحكم فيها‬
‫متحدة – مثل الواليات المتحدة األمريكية ‪.‬‬ ‫موحدة – مثل المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫ملكي ‪ ،‬جمهوري ‪ ،‬ديمقراطي‬
‫( ‪ )2‬بيان السلطات المختلفة داخل الدولة‬
‫( ‪ )1‬التشريعية – وهي التي تتولى سن التشريعات‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬التنفيذية – وهي التي تتولى تنفيذ القوانين و إدارة المرافق العامة ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬القضائية – وهي التي تتولى الفصل بين الناس فيما قد ينشأ بينهم من منازعات ‪.‬‬
‫يبين الدستور العالقات بين هذه السلطات المختلفة و تسير الدول الحديثة عمومًا على مبدأ الفصل بين السلطات ‪،‬‬
‫و أساس هذا المبدأ أنه يجب أن تستقل كل سلطة عن األخرى لتتسنى لها مراقبتها ‪.‬‬
‫و هناك دول أخرى ال تأخذ بمبدأ الفصل بين السلطات و منها المملكة العربية السعودية حيث إن مجلس الوزراء يعتبر‬
‫سلطة تنفيذية و تشريعية في آن واحد ‪ ،‬أما السلطة القضائية فهي سلطة مستقلة ‪.‬‬
‫•أمثلة على األنظمة األساسية في المملكة‬
‫( ‪ )1‬نظام مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬نظام مجلس الشورى ‪.‬‬ ‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫( ‪ )3‬نظام القضاء ‪.‬‬ ‫‪KAU‬‬
‫( ‪ )2‬القانون اإلداري ‪ :‬يتناول كيفية أداء السلطة التنفيذية وظيفتها كسلطة ادارية عامة تختص بتطبيق وتنفيذ القانون‬
‫ويتضمن مجموعة القواعد المبينة لكيفية تنظيم السلطة اإلدارية وطريقة قيامها بوظائفها وسبل حسم المنازعات اإلدارية‬
‫الناشئة عنها ‪.‬‬
‫* موضوعات القانون اإلداري ‪......... :‬‬
‫( ‪ )3‬القانون المالي ‪ :‬هو القانون الذي ينظم مالية الدولة ‪ ،‬من حيث بيان إيراداتها وكيفية تحصيلها ‪ ،‬ثم يبين كيف‬
‫يكون اإلنفاق إليجاد التوازن بين المصروفات واإليرادات‪.‬‬
‫( ‪ )4‬القانون الجنائي ‪ :‬هو مجموعة القواعد التي تحدد الجرائم المختلفة والعقوبات المقررة لكل منها (القواعد الموضوعية)‬
‫و اإلجراءات التي تتبع في تعقب المتهم ومحاكمته وتوقيع الجزاء عليه (القواعد اإلجرائية والشكلية )‬
‫( ‪ )2‬خاص ‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬عام ‪.‬‬ ‫* ينقسم ‪:‬‬

‫القانون الخاص‬

‫الدولي الخاص‬ ‫المرافعات المدنية والتجارية‬ ‫العمل‬ ‫البحري والجوي‬ ‫التجاري‬ ‫المدني‬

‫( ‪ )1‬القانون المدني ‪ /‬يتضمن مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين األفراد عدا ما يتناوله بالتنظيم فرع اخر‬
‫من فروع القانون الخاص ‪.‬‬
‫* يتضمن القانون المدني من الناحية العلمية نوعين من الموضوعات‬
‫( ‪ )2‬العالقة المتعلقة بالمال وتسمى األحوال العينية ‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬روابط األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫( ‪ )2‬القانون التجاري ‪ :‬يشتمل على مجموعة القواعد التي تنظم العالقات بين التجار ‪ ،‬واألعمال التجارية ‪،‬‬
‫والشركات التجارية ‪ ،‬والعقود التجارية ‪ ،‬واألوراق التجارية ‪...،‬إلخ‪.‬‬
‫* الفرق بين القواعد المدنية والقواعد التجارية ‪:‬‬
‫( ‪ )1‬بالنسبة لقواعد اإلثبات ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬بالنسبة للتضامن ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬بالنسبة لحوالة الحق ‪.‬‬
‫( ‪ )4‬بالنسبة لمنح المدين أجال للوفاء ‪.‬‬
‫( ‪)3‬القانون البحري والجوي ‪:‬‬
‫( أ ) القانون البحري ‪ :‬ينظم العالقات الخاصة التي تنشأ بصدد المالحة في أعالي البحار ويدور حول السفينة فينظم‬
‫بالتالي ما يمكن أن يقع عليها من تصرفات كرهنها أو التأمين عليها ‪.‬‬
‫( ب) القانون الجوي ‪ :‬ويشتمل على مجموعة القواعد المتعلقة بالمالحة الجوية ‪ ،‬وتتركز العالقات التي ينظمها القانون‬
‫الجوي حول الطائرة ‪ ،‬ومن ثم فإن هذا القانون ينظم القواعد المتعلقة ببيعها أو رهنها أو التأمين عليها ‪.‬‬
‫( ‪ )4‬قانون العمل ‪ :‬ينظم العالقة التي تنشأ بين رب العمل والعامل ‪ ،‬فيبين الشروط الالزمة النعقاد عقد العمل ‪،‬‬
‫وآثاره ‪ ،‬وانتهائه ‪.‬‬
‫( ‪ )5‬قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪ :‬ينظم االجراءات الواجبة االتباع لحماية الحقوق وأداء الواجبات ‪ ،‬كما يشتمل‬
‫على القواعد المنظمة للمحاكم واختصاصاتها ‪ ،‬وطرق الطعن في األحكام الصادرة منها ‪ ،‬وكيفية تنفيذ هذه األحكام ‪.‬‬
‫( ‪ )6‬القانون الدولي الخاص ‪ /‬يحكم الموضوعات ذات العنصر األجنبي ‪ ،‬ووظيفته هي تحديد القانون الواجب التطبيق‬
‫شريطة أال يكون القانون األجنبي مخالفا لقاعدة من قواعد النظام العام في القانون الوطني ‪ ،‬ويحتوي أيضا على األحكام‬
‫المنظمة للجنسية والموطن ومركز األجانب ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫تقسيم القاعدة القانونية من حيث مدى مالها من قوة ملزمة‬
‫* أوال ‪ :‬تحديد المقصود بكل من القاعدة القانونية االمرة والقاعدة المفسرة‬
‫القاعدة القانونية االمرة ‪ :‬هي التي ال يجوز االتفاق على مخالفة حكمها‪.‬‬
‫القاعدة القانونية المفسرة ‪ :‬هي التي يجوز االتفاق على مخالفة حكمها ‪.‬‬

‫* ثانيا ‪ :‬متى تكون القاعدة القانونية امرة ‪ ،‬ومتى تكون القاعدة مفسرة ؟‬

‫* يعتمد الفقه قي عمومه على معيارين للوقوف على نوع القاعدة هي ‪:‬‬
‫( ‪ )1‬المعيار اللفظي أو اللغوي ‪:‬‬
‫( ‪ ) 1‬قد يورد المنظم في سياق النص أنه ال يجوز االتفاق على مخالفته ‪ ،‬فهنا تكون القاعدة بال شك امرة ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬قد تدل العبارة المستخدمة في النص القانوني نفسه على أن القاعدة مفسرة ال امرة ‪.‬‬
‫قد ال يساعد النص على معرفة نوع القاعدة ‪ ،‬وهل هي امرة أم مفسرة ‪ ،‬هنا يجب اللجوء إلى معيار اخر هو المعيار ه‬
‫المعنوي ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬المعيار المعنوي ‪:‬‬
‫* يعتمد على معنى النص أو مضمونه ‪.‬‬
‫‪ -‬القواعد االمرة تتعلق بالنظام العام أو اآلداب العامة لحفظ األمن والسالم في الجماعة ‪.‬‬
‫‪ -‬القواعد المفسرة تتعلق بمصالح األفراد الخاصة ‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫مصادر القانون‬

‫مصادر القانون األخرى في المملكة‬ ‫المصادر األصلية للتشريع في المملكة‬

‫المصادر األصلية للتشريع في المملكة‬

‫المصالح المرسلة‬ ‫القياس‬ ‫االجماع‬ ‫السنة‬ ‫القران الكريم‬

‫القران الكريم‬
‫* خصائص القران الكريم ‪:‬‬
‫( ‪ )1‬أنه منزل من عند هللا سبحانه وتعالى لفظا ومعنى ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬أنه منزل من عند هللا سبحانه وتعالى بلفظ عربي ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬القران الكريم منقول الينا بطريق التواتر ( التواتر هو نقل الخبر عن جماعة نقال يفيد اليقين ) ‪.‬‬
‫( ‪ )4‬ال يستطيع البشر أن يأتوا بمثله ‪.‬‬
‫( ‪ ) 5‬اشتمال القران الكريم على األحكام الشرعية التي تنظم جميع العالقات االنسانية على نحو دقيق وشامل ‪.‬‬
‫* داللة القران الكريم على األحكام ‪:‬‬
‫( ‪ )1‬داللة قطعية ‪ /‬اذا دلت على المعنى المراد منها داللة حاسمة ال تحتمل أي معنى اخر ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬داللة ظنية ‪ /‬تكون عند احتمال النص ألكثر من معنى ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫السنة‬
‫قال الرسول صلى هللا عليه وسلم ( تركت فيكم أمرين لن تضلو بعدي ما تمسكتم بهما كتاب هللا وسنتي )‬
‫* السنة ‪ /‬هي ما ورد عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ‪.‬‬

‫* أنواع السنة ‪-:‬‬


‫( ‪ )1‬قوليه ‪ /‬تتمثل في أقوال الرسول صلى هللا عليه و سلم و أحاديثه التي قالها في أغراض متعددة و لمناسبات مختلفة ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬فعلية ‪ /‬هي ما صدر عن الرسول صلى هللا عليه و سلم من فعل يقصد به التشريع و ذلك للعمل و االقتداء به ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬تقريرية ‪ /‬تتمثل فيما أقره الرسول صلى هللا عليه و سلم من أفعال صدرت عن بعض أصحابه بسكوته و عدم إنكاره‬
‫أو بموافقته و إظهار رضاه و استحسانه ‪.‬‬
‫* أقسام السنة بحسب روايتها ‪-:‬‬
‫( ‪ )1‬السنة المتواترة ‪ /‬و هي ما رواه عن النبي صلى هللا عليه و سلم جمع من الصحابة يمتنع تواطئهم و اتفاقهم على‬
‫الكذب عادة لكثرتهم و أمانتهم و اختالف بيئتهم ‪ ،‬ثم رواه عن هذا الجمع ‪ ،‬جمع مثلهم من التابعين و تابع التابعين ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬السنة المشهورة ‪ /‬و هي ما رواه عن الرسول صلى هللا عليه و سلم صحابي أو اثنان أو جمع لم يبلغوا حد التواتر ‪،‬‬
‫ثم رواه جمع من التابعين لم يبلغ حد التواتر ‪ ،‬و يكفي في الشهرة أن يبدأ تواتره في عصر تابعي من التابعين ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬سنة اآلحاد ‪ /‬و هي ما رواها عن الرسول صلى هللا عليه و سلم واحد أو اثنان أو جمع ال يبلغ حد التواتر من‬
‫الصحابة ‪ ،‬و كذلك في العصر التالي عصر التابعين ‪.‬‬
‫* أقسام السنة من حيث الداللة في الحكم ‪-:‬‬
‫( ‪ )1‬قطعية الداللة في الحكم ‪ /‬إذا كانت ألفاظها ال تحتمل سوى معنى واحد ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬ظنية الداللة في الحكم ‪ /‬إذا كانت ألفاظها تحتمل أكثر من معنى ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫اإلجماع‬
‫قال صلى هللا عليه و سلم ‪ ” :‬ال تجتمع أمتي على ضاللة “‪.‬‬

‫* شروط اإلجماع ‪-:‬‬


‫( ‪ )1‬أن يكون اإلجماع أو االتفاق من المجتهدين ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬أن يكون االتفاق بين جميع المجتهدين على اختالف بالدهم و أجناسهم عند الجمهور ‪ ،‬ومن العلماء من يرى تحقيق‬
‫اإلجماع باتفاق أغلبية المجتهدين حتى و لو خالف األقل ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬أن يكون المجتهدون من ملة محمد عليه الصالة و السالم ‪.‬‬
‫( ‪ ) 4‬أن يكون اإلجماع بعد وفاة الرسول عليه الصالة و السالم ‪.‬‬
‫( ‪ ) 5‬أن يرد اإلجماع على حكم شرعي كالوجوب أو الحد أو البطالن أو الفساد ‪.‬‬

‫* أنواع اإلجماع ‪-:‬‬


‫( ‪ )1‬اإلجماع الصريح ‪ /‬و يكون اإلجماع صريحًا إذا كان هناك اتفاق بين جميع المجتهدين في عصر من العصور على‬
‫الحكم في مسألة معينة ‪ .‬بأن عرضت وأبدى كال منهم رأيه فيها وأمكن الوقوف على هذا الرأي بشكل مباشر ‪.‬‬

‫( ‪ )2‬اإلجماع الضمني ( أو السكوتي )‪ /‬و يكون اإلجماع ضمنيًا إذا أبدى بعض المجتهدين رأيه في مسألة ما و عرف به‬
‫اآلخرون و سكتوا عن إبداء الرأي مما يعد منهم موافقة ضمنية على ما قيل ‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫القياس‬
‫* تعريف القياس ‪-:‬‬
‫هو إعطاء حكم حالة لم يرد بشأنها نص حكم حالة أخرى ورد بشأنها نص التفاقهما في علة الحكم ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬تحريم النبيذ قياسًا بالخمر لما يترتب عليها من مفاسد و ألنها مذهبة للعقل كالخمر ‪.‬‬

‫المصالح المرسلة‬
‫* الشريعة اإلسالمية صالحة للتطبيق في كل زمان و مكان ‪ ،‬و حيث أن وقائع الحياة متجددة و احتياجات الناس متغيرة‬
‫و يجب البحث عما لهم فيه مصلحة بمنظور متجدد و متطور و إال وقفت الشريعة اإلسالمية و ضاقت عن تحقيق‬
‫مصالح المسلمين ‪ ،‬لذا يجب اإلعتداد بالمصالح المرسلة و األخذ بها متى توافرت شروطها ‪.‬‬
‫* شروط المصالح المرسلة ‪-:‬‬
‫( ‪ )1‬يجب أن تكون المصلحة حقيقية و غير وهمية ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬يجب أن تكون المصلحة عامة ال شخصية ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬يجب أال يكون هناك تعارض بين المصلحة المرسلة و نص في القرآن أو الحديث ‪ ،‬وأال تناقض هذه المصلحة‬
‫حكمًا ثبت باإلجماع ‪.‬‬

‫مصادر القانون األخرى في المملكة العربية السعودية‬

‫العرف‬ ‫األنظمة ( التشريع )‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫األنظمة (التشريع)‬
‫تستند هذه األنظمة إلى فكرة السياسة الشرعية ( المصالح المرسلة ) ‪ ،‬و ال يجوز أن تخالف هذه األنظمة أحكام الشريعة‬
‫اإلسالمية ‪.‬‬
‫* المقصود باألنظمة في المملكة العربية السعودية ‪-:‬‬
‫هو ما يصدر بموجب مرسوم ملكي من قواعد قانونية عامة و مجردة بعد موافقة مجلس الوزراء عليها ‪.‬‬
‫* المقصود بالتشريع في المملكة العربية السعودية ‪-:‬‬
‫المملكة ال تطلق اصطالح التشريع إال على األحكام الشرعية ‪ ،‬و المملكة مقيدة بالشريعة اإلسالمية كدستور أساسي لها ‪.‬‬
‫* تعريف التشريع ‪-:‬‬
‫هو سن السلطة المختصة للقواعد النظامية التي تنظم أمور الحياة في المجتمع في مختلف مجاالته ‪ ،‬كما يطلق التشريع‬
‫على تلك الجهة المختصة (السلطة التشريعية) ‪.‬‬
‫* مزايا التشريع ‪-:‬‬
‫( ‪ ) 1‬انضباطه و تحديده ‪ .‬فالقاعدة التشريعية مكتوبة ‪ ،‬و لذلك فإنه يسهل الوقوف على مضمونها و معناها دون عناء‬
‫كبير ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬سهولة اصداره ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬أنه يصدر ليكون ساريًا بحسب األصل في كل أجزاء الوطن ‪.‬‬
‫* عيوب التشريع ‪-:‬‬
‫* سهولة وضع القاعدة التشريعية قد تكون عيبًا لما يترتب على ازدياد التشريعات من صعوبة في اإللمام بها و بالتالي‬
‫تصبح المراكز القانونية لألفراد غير مستقرة ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫* تدرج التشريعات في األنظمة المعاصرة ‪-:‬‬
‫( ‪ ) 1‬التشريعات األساسية أو قواعد الدستور ‪ ،‬و يطلق عليها في المملكة النظام األساسي ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬التشريعات العادية ‪ ،‬و يطلق عليها في المملكة المراسيم الملكية أو األنظمة ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬التشريعات الفرعية أو اللوائح ‪.‬‬
‫* هناك مبدأ هام وهو ‪ /‬عدم جواز مخالفة القاعدة األدنى في المرتبة للقاعدة التي تعلوها ‪.‬‬
‫* كيفية سنن التشريعات ‪-:‬‬
‫* أوال ‪ -:‬التشريعات األساسية ‪-:‬‬
‫* تعريفها ‪ /‬هي ما يعرف في األنظمة القانونية المعاصرة بالدستور ‪ ،‬و هي مجموعة من القواعد التي تبين المعالم‬
‫األساسية للدول و أطلق عليها في المملكة النظام األساسي ‪.‬‬
‫* تعريف الدستور ‪ /‬هو مجموعة من القواعد التي تحدد الشكل الذي تكون عليه الدولة و دياناتها و لغتها و السلطات التي‬
‫تتولى أعباء الحكم فيها و المبادئ العامة التي تقرر حقوق أفرادها و إلى ذلك من المسائل األساسية ‪.‬‬
‫دستور المملكة ‪ /‬القواعد األساسية للشريعة اإلسالمية تمثل دستور المملكة و التي يكون مصادرها القرآن الكريم و السنة‬
‫النبوية و االجتهاد من إجماع و قياس و مصالحة مرسلة ‪.‬‬

‫* طرق وضع التشريعات األساسية ‪/‬‬


‫( ‪ ) 1‬طريقة الجمعية التأسيسية ‪ ،‬التي تكون بغرض وضع دستور للبالد و هنا ينتهي وجودها بتمام مهمتها ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬طريقة االستفتاء الشعبي ‪ ،‬و التي تكون عن طريق استطالع رأي المواطنين في قواعده ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬قد تصدر في شكل منحة من السلطة الحاكمة ‪ ،‬كما حدث في صدور النظام األساسي للحكم في المملكة ‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫* ثانيًا ‪ -:‬التشريعات العادية ‪-:‬‬
‫* تعريفها ‪ /‬هي مجموعة األنظمة التي تصدرها الدولة لتنظيم أوجه الحياة المختلفة في جميع المجاالت و أطلق عليها في‬
‫المملكة األنظمة أو المراسيم الملكية ‪ ،‬و السلطة المختصة بإصدارها هي السلطة التشريعية ( التنظيمية ) ‪.‬‬
‫* طرق سن األنظمة في المملكة العربية السعودية ‪-:‬‬
‫( ‪ )1‬مرحلة االقتراح و اإلعداد ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬مرحلة المناقشة و التصويت ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬مرحلة التصديق ‪.‬‬
‫( ‪ )4‬مرحلة اإلصدار ‪.‬‬
‫( ‪ )5‬مرحلة النشر ‪.‬‬

‫* ثالثًا ‪ -:‬التشريعات الفرعية ( اللوائح ) ‪-:‬‬


‫* تعريفها ‪ /‬هي مجموعة من القواعد النظامية التي تقوم السلطة التنفيذية بسنها وغالبا ما يخول في المملكة الوزير‬
‫المختص بإصدارها ليستعين بها في تنفيذ األنظمة أو المراسيم الملكية المنظمة لمصالح الدولة ‪.‬‬
‫* تعريف الالئحة ‪ /‬هي مجموعة القواعد النظامية أو التشريعات الفرعية التي تصدرها السلطة التنفيذية مراعية في‬
‫ذلك اختصاصها و حدودها و تمارسها في هذا الصدد عن طريق القرارات سواء كان صدورها من مجلس الوزراء أو‬
‫من الوزير المختص ‪.‬‬
‫* أنواع اللوائح ‪-:‬‬
‫( ‪)1‬اللوائح التنفيذية ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬اللوائح التنظيمية ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬لوائح الضبط ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫العرف‬
‫هو اعتياد الناس على نوع معين من السلوك مع االعتقاد في إلزاميته ‪ ،‬و أن مخالفته تستتبع توقيع الجزاء جبرًا على المخالف ‪.‬‬

‫•أركان العرف‬
‫( ‪ )1‬الركن المادي ‪ -:‬األعتياد على سلوك معين ‪.‬‬
‫* شروط الركن المادي‪:‬‬
‫( ‪ )2‬أن يكون قديمًا ‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬أن يكون عامًا ‪.‬‬
‫( ‪ ) 4‬أال يكون في القاعدة العرفية مخالفة للنظام العام أو اآلداب ‪.‬‬ ‫( ‪ )3‬أن يكون ثابتًا ‪.‬‬

‫( ‪ )2‬الركن المعنوي ‪ -:‬االعتقاد في إلزامية هذا السلوك ‪.‬‬

‫العادة تنشأ دون حاجة الى اعتقاد الناس في وجوب اتباعها ‪.‬‬ ‫* التمييز بين العرف و العادة ‪/‬‬
‫ال تكون العادة ملزمة إال باالتفاق عليها ‪ ،‬وقد يكون هذا االتفاق صريح أو ضمني ‪.‬‬

‫•اآلثار المترتبة على التفرقة بين العرف و العادة‬


‫* مزايا العرف و عيوبه (مقارنة العرف و التشريع) ‪-:‬‬
‫•عيوب العرف ‪:‬‬
‫* مزايا العرف ‪/‬‬
‫( ‪ )1‬عدم االنضباط وعدم التحديد ‪.‬‬
‫( ‪ )1‬أنها تنشأ من ضمير الجماعة‪.‬‬
‫( ‪ )2‬صعوبة االهتداء إليه ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬إنها تتطور و تتغير تبعًا لتغير رغبات الجماعة ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬عدم قابلية العرف للتطور السريع ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫* جواز أو عدم جواز مخالفة العرف للتشريع‬

‫تطبيق القانون و تفسيره‬

‫القانون‬ ‫القانون‬
‫تطبيقالقانون‬
‫تفسيرالقانون‬
‫تفسير‬ ‫تطبيق‬

‫تطبيق القانون‬

‫تطبيق القانون من‬ ‫تطبيق القانون من‬ ‫السلطة التي تقوم‬ ‫افتراض العلم‬
‫حيث الزمان‬ ‫حيث المكان‬ ‫بتطبيق القانون‬ ‫بالقانون‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫السلطة المختصة بتطبيق القانون‬
‫” السلطة القضائية ”‬

‫السعودية‬
‫العربيةالسعودية‬
‫المملكةالعربية‬
‫القضائيةفيفيالمملكة‬
‫السلطةالقضائية‬
‫تشكيلالسلطة‬
‫تشكيل‬ ‫المبادئ العامة للسلطة القضائية‬

‫المبادئ العامة للسلطة القضائية‬

‫مبدأ‬ ‫مبدأ‬ ‫مبدأ حياد القاضي‬ ‫احترام‬ ‫مبدأ‬ ‫مبدأ‬


‫مبدأ‬
‫التقاضي‬ ‫عالنية‬ ‫مجانية‬ ‫حقوق‬ ‫المساواة‬ ‫استقالل‬
‫ما الفرق بين حياد‬
‫على درجتين‬ ‫الجلسات‬ ‫القضاء‬ ‫الدفاع‬ ‫أمام القضاء‬ ‫القضاء‬
‫القاضي و حيدته ؟‬

‫مـظـاهـر حـقـوق الـدفـاع‬

‫الحكم في حضور الخصوم‬ ‫االعذار‬ ‫دفع الدفع‬ ‫االستعانة بالشهود‬ ‫اإلمهال و التأجيل‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫افتراض العلم بالقانون‬
‫ال يقبل من أحد االدعاء بعدم العلم بالقانون أو الجهل به بعد نشره في الجريدة الرسمية ‪.‬‬

‫الجريدة الرسمية في المملكة العربية السعودية هي جريدة أم القرى‬

‫• استثناءات افتراض العلم بالقانون‪:‬‬

‫( ‪ )1‬إذا وج‪g‬دت ق‪g‬وة ق‪g‬اهرة كفيض‪g‬ان أو احتالل أجن‪g‬بي من‪g‬ع من وص‪g‬ول الجري‪g‬دة الرس‪g‬مية إلى منطق‪g‬ة‬
‫معينة فألفراد هذه المنطقة في هذه الحالة التمسك بعدم العلم بالقانون ‪.‬‬

‫‪ )2‬الغل‪g‬ط في الق‪g‬انون ‪ :‬الغل‪g‬ط عموم‪ًg‬ا ه‪g‬و ت‪g‬وهم غ‪g‬ير الحقيق‪g‬ة أو ه‪g‬و وهم يق‪g‬وم في ذهن الش‪g‬خص‬ ‫(‬
‫فيص‪g‬ور ل‪g‬ه أم‪g‬ر على غ‪g‬ير حقيقت‪g‬ه ‪ ،‬و ق‪g‬د يك‪g‬ون الغل‪g‬ط في الواق‪g‬ع و ق‪g‬د يك‪g‬ون في الق‪g‬انون ‪ ،‬و من ش‪g‬أن‬
‫الغل‪g‬ط في الواق‪g‬ع أن يك‪g‬ون التص‪g‬رف ق‪g‬ابًال لإلبط‪g‬ال لمص‪g‬لحة المتعاق‪g‬د ال‪g‬ذي وق‪g‬ع في الغل‪g‬ط ‪ ،‬و األم‪g‬ر‬
‫كذلك بالنسبة للغلط في القانون‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫تشكيل السلطة القضائية في المملكة العربية السعودية‬

‫جهة القضاء اإلداري‬ ‫تشكيل جهة القضاء الشرعي‬

‫تشكيل جهة القضاء الشرعي‬

‫المحاكم الجزئية‬ ‫المحاكم العامة‬ ‫محكمة التمييز‬ ‫مجلس القضاء األعلى‬


‫أوًال ‪ :‬مجلس القضاء األعلى ‪/‬‬
‫في األنظمة القضائية المتعارف عليها ال يكون لمجلس القضاء األعلى والية قضائية للفصل في الدعاوي و نظر‬
‫الخصومات و إصدار األحكام و لذلك ال يمكن أن نطلق عليه وصف ”المحكمة ” ‪.‬‬
‫* إال أن وضع مجلس القضاء األعلى في المملكة يختلف كثيرًا ‪ ،‬حيث أنه يعد على رأس قائمة المحاكم الشرعية ‪ ،‬فهو‬
‫يجمع بين اإلشراف اإلداري على المحاكم و العديد من االختصاصات القضائية التي تدخل أصًال في والية المحاكم ‪.‬‬

‫تشكيل مجلس القضاء األعلى ‪/‬‬


‫( ‪ )1‬الهيئة الدائمة ‪ /‬تتكون من خمسة أعضاء متفرعين بدرجة رئيس محكمة تمييز يعينون بأمر ملكي و يكونون هيئة‬
‫المجلس الدائمة و يرأسها أقدمهم في السلك القضائي ‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫( ‪ )2‬الهيئة العامة ‪ /‬تتك‪g‬ون من خمس‪g‬ة أعض‪g‬اء غ‪g‬ير متف‪g‬رعين هم ‪ :‬رئيس محكم‪g‬ة التمي‪g‬يز أو نائب‪g‬ه ووكي‪g‬ل وزارة الع‪g‬دل و‬
‫ثالث‪g‬ة من أق‪g‬دم رؤس‪g‬اء المح‪g‬اكم العام‪g‬ة في مك‪g‬ة المكرم‪g‬ة و المدين‪g‬ة المن‪g‬ورة و ج‪g‬دة و الري‪g‬اض و ال‪g‬دمام و ج‪g‬يزان و يكون‪g‬ون م‪g‬ع‬
‫األعضاء المشار إليهم في الفقرة السابقة هيئة المجلس العامة و يرأسها رئيس مجلس القضاء األعلى ‪.‬‬
‫اختصاصات الهيئة الدائمة للمجلس ‪/‬‬
‫(‪ ) 1‬النظر في المسائل التي يرى ولي األمر ضرورة النظر فيها من قبل المجلس ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬إبداء الرأي في المسائل المتعلقة بالقضاء بناء على طلب وزير العدل ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬مراجعة األحكام الصادرة بالقتل أو القطع أو الرجم ‪.‬‬
‫اختصاصات الهيئة العامة للمجلس ‪/‬‬
‫النظر في المسائل الشرعية التي يرى وزير العدل ضرورة تقرير مبادئ عامة شرعية فيها ‪.‬‬

‫اختصاصات مجلس القضاء األعلى بصفة عامة ‪/‬‬


‫(‪ ) 1‬اختصاصات إدارية ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬اختصاصات قضائية ( ‪ 4‬فقرات ) ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬اختصاصات تنظيمية ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬محكمة التمييز ‪/‬‬


‫تقف على رأس النظام القضائي وتكون مهمتها األساسية مراقبة صحة تطبيق القانون من ناحية‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫* تشكيل محكمة التمييز ‪/‬‬
‫تؤلف محكمة التمييز من رئيس وعدد كاف من القضاة ‪ ,‬وتكون بها دائرة لنظر القضايا الجزائية ودائرة لنظر قضايا‬
‫االحوال الشخصية ودائرة لنظر القضايا االخرى ويجوز تعدد هذه الدوائر تعدد الحاجة بحيث يكون هناك دائرة أولى‬
‫وثانيه وثالثه لنظر نفس النوع من الدعاوي ‪.‬‬
‫* مقر محكمة التمييز ‪/‬‬
‫توجد اآلن محكمتين للتمييز األولى في الرياض و الثانية في مكة المكرمة ‪.‬‬
‫* اختصاص محكمة التمييز ‪/‬‬
‫تختص بالنظر في الطعون المقدمة ضد االحكام النهائية الصادرة من المحاكم العامة والجزئية اال ما استثني بنص‬
‫خاص ‪ ,‬فهي اذا تنظر الطعن ال تعيد فحص الوقائع من جديد ‪ ,‬وإنما تقتصر على التحقق من صحة تطبيق القاضي‬
‫للشرع والنظام على الوقائع ‪ ,‬فهي تراقب فقط صحة تطبيق القانون ‪.‬‬
‫* ثالثًا ‪ :‬المحاكم العامة ‪/‬‬
‫هي المحاكم صاحبة الوالية العامة في كل ما يدخل في والية القضاء الشرعي إال ما استثني بنص خاص و يدخل‬
‫بالتالي في والية المحاكم الجزئية ‪.‬‬
‫* تشكيل المحاكم العامة ‪/‬‬
‫تؤلف من قاضي أو أكثر و يكون تأليفها و تعيين مقرها و تحديد اختصاصها بقرار من وزير العدل بناء على اقتراح‬
‫من مجلس القضاء األعلى ‪.‬‬
‫* صدور األحكام في المحاكم العامة ‪/‬‬
‫تصدر من قاضي فرد و يستثنى من ذلك قضايا القتل و الرجم و القطع غيرها من القضايا التي يحددها النظام فتصدر‬
‫من ثالثة قضاة ‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫رابعًا ‪ :‬المحاكم الجزئية ‪/‬‬
‫كانت تسمى قديما بالمحاكم المستعجلة ‪ ،‬و هذه التسمية غير دقيقة حيث أن هذه المحاكم ال تقوم بمهمة القضاء‬
‫المستعجل بالمعنى المعروف ‪ ،‬و إنما هي طبقة من طبقات درجة التقاضي الوحيدة التي يعرفها القضاء الشرعي و‬
‫تتولى الفصل بطريقة موضوعية غير مستعجلة في بعض القضايا التي يحددها النظام ‪ ،‬و لذلك عّد ل نظام القضاء‬
‫الحالي تسمية هذه المحاكم فأسماها بالمحاكم الجزئية و ليس بالمستعجلة ‪.‬‬

‫تشكيل المحاكم الجزئية ‪/‬‬


‫تتألف من قاضي أو أكثر و يكون تأليفها و تعيين مقرها و تحديد اختصاصها بقرار من وزير العدل بناء على اقتراح‬
‫مجلس القضاء األعلى ‪.‬‬

‫صدور األحكام في المحاكم الجزئية ‪/‬‬


‫تصدر من قاضي فرد ‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫القضاء اإلداري‬
‫أوًال ‪ :‬تشكيل ديوان المظالم‬

‫التشكيل القضائي‬ ‫التشكيل اإلداري‬


‫(‪ ) 1‬الدوائر اإلدارية ‪.‬‬ ‫(‪ ) 1‬رئيس الديوان ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬الدوائر التأديبية ‪.‬‬ ‫( ‪ )2‬نواب رئيس الديوان ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬الدوائر الجزائية ‪.‬‬ ‫( ‪ )3‬لجنة الشؤون اإلدارية ألعضاء‬
‫( ‪ )4‬الدوائر الفرعية ‪.‬‬ ‫الديوان ‪.‬‬
‫الهيئة العامة للديوان‬ ‫( ‪)4‬‬
‫( ‪ )5‬هيئة تدقيق القضايا‬ ‫( ‪ )5‬لجنة التفتيش الفني ‪.‬‬
‫( ‪ )6‬لجنة تأديب أعضاء الديوان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 7‬لجنة التظلم من قرارات التنبيهات على األعضاء ‪.‬‬

‫ثانيًًا ‪ :‬اختصاص ديوان المظالم‬


‫(‪ ) 1‬الدعاوى اإلدارية ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬الدعاوى التجارية ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬الدعاوى الجزائية ‪.‬‬

‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬


‫‪KAU‬‬
‫اللجان اإلدارية ذات االختصاص القضائي‬

‫تطبيق القانون من حيث المكان‬


‫أوًُال ‪ :‬المقصود بإقليمية القانون و شخصيته‬
‫إقليمية القانون )‪( 1‬‬
‫يقصد بإقليمية القانون سريان القانون على كل ما يقع داخل حدود االقليم وعلى كل األشخاص الموجدين فيه ‪ .‬سواء‬
‫كانوا منتمين الى هذه الدولة أو الى دولة أخرى ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬شخصية القانون‬
‫يقصد بشخصية القانون تطبيقه على الوطنين فقط دون األجانب ‪ ،‬ويطبق أيضا على الوطنيين الذين يتواجدون‬
‫خارج حدود اإلقليم ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬وضع هذه المسألة في المملكة العربية السعودية‬

‫يأخذ النظام السعودي بحسب األصل بقاعدة اإلقليمية مع بعض االستثناءات ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما يقرره النظام األساسي للدولة‪.‬‬
‫‪ - 2‬ما يقضي به النظام من سريانه على بعض الجرائم التي ترتكب في خارج إقليم الدولة‪.‬‬
‫‪ - 3‬ما يقرره القانون الدولي العام من حماية قضائية ألعضاء البعثات الدبلوماسية‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫تطبيق القانون من حيث الزمان‬

‫تنازع القوانين من حيث الزمان‬ ‫إلغاء القانون‬

‫‪ -1‬إلغاء القانون‬
‫أوال ‪ :‬السلطة التي تقوم باإللغاء‬
‫* القاعدة في هذا الشأن أن السلطة التي قامت بوضع القاعدة أو سلطة أعلى منها تملك إلغائها ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬كيف يكون اإللغاء‬
‫( ‪ ) 1‬اإللغاء الصريح ‪ /‬يكون اإللغاء صريحا إذا كان األمر متعلقا بقاعدة تشريعية و يتحقق اإللغاء الصريح‬
‫في إحدى صورتين ‪-:‬‬
‫‪ -‬الصورة األولى ‪ /‬إذا نص التشريع الجديد على إلغاء التشريع القديم بعبارة صريحة في لفظها واضحة في معناها ‪.‬‬

‫‪ -‬الصورة الثانية ‪ /‬إذا كان التشريع موقوتا بمدة معينة ‪ ،‬أو مرتبطا بتحقيق أثر معين‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬اإللغاء الضمني ‪ /‬و يكون اإللغاء ضمنيا إذا لم يستدل عليه بطريقة مباشرة و يتحقق ذلك في إحدى‬
‫صورتين ‪-:‬‬
‫‪ -‬الصورة األولى ‪ /‬و هي تتحقق إذا كان النظام الجديد يتعارض مع نص في النظام القديم ‪.‬‬
‫‪ * -‬و حتى يتحقق اإللغاء في هذه الصورة فإنه يجب أن يكون كل من النظام القديم و الجديد على نفس‬
‫المستوى ‪ ،‬ففي الحاالت التالية ‪-:‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫( ‪ ) 1‬إذا كان النظام القديم عاما و الجديد عام ‪ ،‬فإن النظام الجديد يلغي القديم ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬إذا كان النظام القديم عاما و الجديد خاصا فإن النظام الخاص هنا ال يلغي النظام العام و لكنه يحد فقط منه و يقيده‬
‫( ‪ ) 3‬إذا كان النظام القديم خاص و الجديد عام فيبقى القديم و يقتصر دوره على مجرد الحد من الجديد العام ‪.‬‬

‫‪ -‬الصورة الثانية ‪ /‬إذا كان النظام الجديد ينظم تنظيما كامال الموضوع الذي سبق أن نظمه تشريع قديم ‪.‬‬

‫‪ -2‬تنازع القوانين من حيث الزمان‬


‫* عرض المشكلة‬
‫* النظرية الحديثة ( التفرقة بين األثر الرجعي للقانون واألثر المباشر له ) ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬عدم رجعية القانون الجديد ‪.‬‬
‫* القواعد المتعلقة بتكوين أو انقضاء المراكز القانونية ‪.‬‬
‫* القواعد المتعلقة بآثار المراكز القانونية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المقصود باألثر المباشر للقانون ‪.‬‬
‫• االستثناءات التي أوردها أنصار المدرسة الحديثة عليها ‪.‬‬
‫( ‪ )1‬االستثناءات التي ترد على قاعدة عدم الرجعية ‪-:‬‬
‫ب‪ -‬القوانين التفسيرية ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬النص الصريح ‪.‬‬
‫د‪ -‬القوانين المتعلقة بالنظام العام أو االداب ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬القانون الجنائي األصلح للمهتم ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬االستثناءات التي ترد على األثر المباشر للقانون ‪.‬‬


‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬
‫تفسير القانون‬
‫* تعريف التفسير ‪:‬‬
‫هو اعطاء المعنى الصحيح للشيء المراد تفسيره‬

‫* أنواع التفسير ‪:‬‬


‫( ‪ )1‬التفسير التشريعي ‪ :‬قد يثير تطبيق بعض النصوص التشريعية و تفسيرها اضطرابا في العمل ‪ ،‬لذلك كثيرا ما‬
‫يقوم المشرع بتفسير النصوص الغامضة أو المعيبة ‪ .‬يتميز هذا النوع بأنه ملزم لصدوره من السلطة التشريعية نفسها ‪.‬‬
‫األصل أن يصدر التفسير التشريعي من نفس السلطة التي قامت بوضع القاعدة التشريعية المراد تفسيرها ‪ ،‬ومع ذلك فقد‬
‫يصدر التفسير عن سلطة أخرى تفوضها السلطة التي أصدرت التشريع ‪.‬‬

‫( ‪ )2‬التفسير القضائي ‪ :‬وهو الذي تقوم به جهات القضاء المختلفة ‪ ،‬ويقوم القاضي وهو بصدد تطبيق القانون بتفسيره ‪.‬‬
‫هذا النوع غير ملزم ‪ .‬التفسير القضائي يغلب عليه الطابع العملي ‪ ،‬إذ أن القضاة ال يقومون به إال بصدد ما يعرض عليهم‬
‫من منازعات وقضايا‪.‬‬

‫( ‪ )3‬التفسير الفقهي ‪ :‬وهو الذي يقوم به الفقهاء في مؤلفاتهم القانونية‪ .‬هذا النوع غير ملزم‪ .‬التفسير الفقهي ينزع الى‬
‫التجريد ‪ ،‬فالفقيه بعيد عادة عما يثيره تطبيق القانون من مشكالت عملية ‪ ،‬وهذا ال يعني أن الفقهاء ال يسترشدون في‬
‫مؤلفاتهم بأحكام القضاء بل كثير ما يحاول الفقيه اإللمام بها و تأصيلها بغرض إعطاء المعنى الصحيح للقاعدة المراد‬
‫تفسيرها ‪.‬‬
‫إعداد الدكتور عبدالهادي محمد الغامدي‬
‫‪KAU‬‬

You might also like