You are on page 1of 8


‫المبحـث األول‪ :‬التمييز بين القانون العام والخاص‬
‫المطلب األول‪ :‬معايير التمييز بين القانون العام والقانون الخاص‬
‫الفرع األول‪ :‬معيار األشخاص أطراف العالقة القانونية‬
‫الفرع الثاني‪ :‬معيار طبيعة القواعد القانونية‬
‫الفرع الثالث‪ :‬معيار طبيعة المصلحة المراد تحقيقها‬
‫الفرع الرابع‪ :‬معيار صفة األشخاص أطراف العالقة القانونية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية التمييز بين القانون العام والقانون الخاص‬
‫الفرع األول‪ :‬أهمية التقسيم في مجال االمتيازات‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أهمية التقسيم في مجال العقود‬
‫الفرع الثالث‪ :‬أهمية التقسيم في مجال األموال‬
‫الفرع الرابع‪ :‬أهمية التقسيم في مجال االختصاص القضائي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬فروع القانون العام والخاص‬
‫المطلب األول‪ :‬فروع القانون العام‬
‫الفرع األول‪ :‬القانون الدولي العام‬
‫الفرع الثاني‪ :‬القانون الدستوري‬
‫الفرع الثالث‪ :‬القانون اإلداري‬
‫الفرع الرابع‪ :‬القانون الجنائي‬
‫الفرع الخامس‪ :‬القانون المالي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬فروع القانون الخاص‬
‫الفرع األول‪ :‬القانون الدولي الخاص‬
‫الفرع الثاني‪ :‬القانون المدني‬
‫الفرع الثالث‪ :‬القانون التجاري‬
‫الفرع الرابع‪ :‬قانون االجراءات المدنية واالدارية‬
‫الفرع الخامس‪ :‬قانون العمل‬
‫الفرع السادس‪ :‬القانون البحري والجوي‬
‫خاتمـــة‬
‫مقدمة‬

‫يعرف القانون عىل أنه مجموعة القواعد القانونية العامة والمجردة‪،‬‬


‫الهادفة إىل تنظيم سلوك األشخاص في المجتمع‪ ،‬الملزمة‬
‫والمقترنة بجزاء‪ .‬غير أن هذه القواعد القانونية متنوعة بتنوع‬
‫النشاطات التي يمارسها اإلنسان‪ ،‬وقد حاول الفقهاء إيجاد تقسيم‬
‫راجح للقانون كتقسيمه إىل قانون دولي وقانون داخلي‪ ،‬أو إىل‬
‫قواعد إجرائية وقواعد موضوعية‪ ،‬أو قانون عام وقانون خاص وهذا‬
‫األخير هو التقسيم األكثر انتشارا‪ .‬وهو ما سنحاول دراسته من خالل‬
‫إشكالية تقسيمات القانون وتبيان فروعه المختلفة فماهو التقسيم‬
‫القانون الخاص والعام‬
‫المبحث األول‪ :‬تمييز القانون العام والخاص‬
‫المطلب األول‪ :‬معايير التمييز بين القانون العام والقانون الخاص‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬معيار األشخاص أطراف العالقة القانونية‬
‫يتم تقسيم القانون إىل قانون عام وقانون خاص وفقا لهذا المعيار بحسب األشخاص الذين‬
‫يكونون أطرافا في العالقة القانونية‪ ،‬فكلما كانت الدولة أو أحد فروعها كالحكومة والوالية والبلدية‬
‫ومختلف اإلدارات طرفا في العالقة كنـا أمام القانون العام‪ .‬بينما نكون أمام القانون الخاص في‬
‫حالة ما إذا كان أطراف العالقة أشخاصا عاديين‪.‬‬
‫لكن ما ُيعاب عىل هذا المعيار أنه أغفل طبيعة الدولة أو أحد فروعها حين تكون طرفا في العالقة‬
‫القانونية فهي ال تتدخل دائما بصفتها صاحبة السيادة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬معيار طبيعة القواعد القانونية‬
‫حسب معيار طبيعة القواعد القانونية فإن قواعد القانون العام كلها قواعد آمرة يحظر (ُيمنع)‬
‫االتفاق عىل مخالفتها‪ ،‬أما القانون الخاص فإن قواعده القانونية مكملة يمكن االتفاق عىل‬
‫مخالفتها‪.‬‬
‫ُأنتقد هذا المعيار عىل أساس أنه إذا كانت فعال كل قواعد القانون العام قواعد آمرة‪ ،‬فإن قواعد‬
‫القانون الخاص ليست كلها قواعد مكملة بل هي مزيج من القواعد اآلمرة والمكملة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬معيار طبيعة المصلحة المراد تحقيقها‬
‫يرى أنصار معيار طبيعة المصلحة أن القانون العام يهدف إىل تحقيق المصلحة العامة‬
‫بينمايهدف القانون الخاص إىل تحقيق المصلحة الخاصة‪.‬‬
‫االنتقاد الموجه لهذا المعيار أنه في الحقيقة ال يوجد فاصل بين المصلحة العامة والمصلحة‬
‫والخاصة حيث أن كل القواعد القانونية تهدف إىل تحقيق المصلحة العامة بما فيها قواعد‬
‫القانون الخاص التي هي أساس تحقيق المصلحة الخاصة لألفراد‪ .‬فال يمكن لقاعدة قانونية أن‬
‫تسعى اىل تحقيق مصلحة خاصة إذا كانت تتعارض مع المصلحة العامة للجماعة‬

‫الداودي غالب علي‪ ،‬المدخل إىل علم القانون‪ ،‬الطبعة ‪ ،7‬دار وائل للطباعة والنشر‪ ،‬األردن‪ 2004 ،‬ص‪77‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬معيار صفة األشخاص أطراف العالقة القانونية‬
‫بعد االنتقادات التي وجهت للمعيار األول (معيار األشخاص أطراف العالقة) قام‬
‫الفقهاء بتصحيحه وتكملته‪ .‬فمعيار صفة األشخاص أطراف العالقة القانونية ال تكتفي‬
‫بالنظر إىل األشخاص بل تتعداه إىل النظر إىل صفة هؤالء‪.‬‬
‫فكلما كـنا أمام عالقة أحد أطرافها الدولة أو أحد فروعها بصفتها صاحبة السيادة (أي‬
‫باستعمال امتيازات السلطة العامة) فنكون أمام القانون العام‬
‫أما إذا كنـا أمام عالقة أطرافها أشخاص عادية أو الدولة أو أحد فروعها لكن دون صفة‬
‫السيادة فنكون أمام القانون الخاص‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية التمييز بين القانون العام والقانون الخاص‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أهمية التمييز في مجال االمتيازات‬
‫تتمتع السلطات العامة في الدولة بامتيازات خاصة بهدف تحقيق المصلحة العامة‪ ،‬وهذه‬
‫االمتيازات ال يتمتع بها األشخاص العاديون ألنهم يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة‪ .‬من‬
‫أمثلة االمتيازات التي تتمتع بها السلطات العامة نظام الخدمة الوطنية‪ ،‬الجباية‬
‫(الضرائب)‪ ،‬نزع الملكية الخاصة من أجل المنفعة العامة‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أهمية تقسيم القانون إىل عام وخاص في مجال العقود‬
‫العقود التي تبرمها الدولة أو أحد فروعها باعتبارها صاحبة السيادة تسمى عقودا إدارية‬
‫وتكون فيها السلطات العامة المبرمة لها في مركز أعىل من األشخاص العاديين‪ ،‬فلها حق‬
‫تعديل وإلغاء وفسخ العقد‪ .‬بينما في القانون الخاص فإن األطراف المبرمة للعقد تكون في‬
‫مراتب متساوية‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬أهمية تقسيم القانون إىل عام وخاص في مجال األموال‬
‫يتمتع المال العام بعدم جواز التصرف فيه وال الحجز عليه وال اكتسابه بالتقادم‪ ،‬عكس‬
‫المال الخاص‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬أهمية التقسيم في مجال االختصاص القضائي‪.‬‬
‫يعود االختصاص القضائي للنظر في المنازعات التي تكون فيها الدولة أو أحد فروعها طرفا‬
‫فيها إىل القضاء اإلداري‪ .‬أما القضاء العادي فيختص بالنظر في المنازعات التي تكون بين‬
‫األشخاص العاديين بشكل عام‪.‬‬

‫الخليلي حبيب ابراهيم‪ ،‬المدخل للعلوم القانونية‪ :‬النظرية العامة للقانون‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2017 ،‬ص‪88‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬فروع القانون العام والخاص‬
‫ينقسم القانون العام والقانون الخاص إىل قانون داخلي وقانون خارجي‪ ،‬كما يتفرعان إىل‬
‫عدة قوانين نلخصها فيما يلي‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬فروع القانون العام‬
‫ينقسم القانون العام إىل قانون عام خارجي يسمى بالقانون الدولي العام وإىل قانون عام‬
‫داخلي يتفرع بدوره إىل عدة قوانين‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬القانون الدولي العام‬
‫مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين أشخاص القانون الدولي في وقت‬
‫السلم والحرب‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬القانون الدستوري‬
‫أسمى القوانين في الدولة ويظم مجموعة القواعد القانونية التي تنظم شكل الدولة ونظام‬
‫الحكم وسلطات الدولة والحقوق والحريات العامة‪...‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬القانون اإلداري‬
‫هو مجموعة القواعد القانونية المتميزة غير المألوفة في القانون الخاص‪ ،‬تحكم اإلدارة‬
‫العامة من حيث تنظيمها‪ ،‬نشاطها ومنازعاتها‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬القانون الجنائي‬
‫مجموعة القواعد التي تحكم الجرائم‪ ،‬العقوبات المقررة لها واإلجراءات الواجب إتباعها من‬
‫يوم وقوع الجريمة إىل إصدار الحكم النهائي‪ ،‬لذلك ينقسم القانون الجنائي إىل قانون‬
‫العقوبات وقانون اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬القانون المالي‬
‫مجموعة من القواعد التي تنظم مالية الدولة من حيث تحديد اإلرادات والنفقات وإعداد‬
‫الميزانية والرقابة عليها‪...‬‬

‫بعلي محمد الصغير‪ ،‬المدخل للعلوم القانونية ‪ :‬نظرية القانون‪ ،‬نظرية الحق‪ ،‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ 2006 ،‬ص‪68‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬فروع القانون الخاص‬
‫الفرع األول‪ :‬القانون الدولي الخاص‬
‫مجموعة القواعد القانونية التي تبين القانون الواجب التطبيق عىل العالقات ذات العنصر‬
‫اآلجنبي ومدى اختصاص المحاكم الوطنية في الفصل في تلك المنازعات‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬القانون المدني‬
‫يعتبر الشريعة العامة للقانون الخاص ويعتبر من أهم فروع القانون الخاص‪ ،‬ويتناول‬
‫بالتنظيم العالقات الخاصة بين األشخاص من عقود‪ ،‬وحقوق عينية‪ ،‬وحقوق شخصية‪...‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬القانون التجاري‬
‫هو مجموعة من القواعد القانونية التي تحكم العالقات التجارية (التجار واآلعمال‬
‫التجارية)‪...‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬قانون االجراءات المدنية واالدارية‬
‫مجموعة القواعد القانونية التي تنظم السلطة القضائية وتبين اختصاص المحاكم‬
‫واإلجراءات الواجب إتباعها للوصول اىل حماية حق مقرر في القانون الخاص‪.‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬قانون العمل‬
‫مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم العالقة بين العمال وأصحاب العمل‪.‬‬
‫الفرع السادس‪ :‬القانون البحري والجوي‬
‫القانون البحري عبارة عن مجموعة من القواعد القانونية المنظمة للعالقات التجارية‬
‫الناشئة عن المالحة البحرية (السفن‪ ،‬تجهيز السفن‪ ،‬الشحن‪ ،‬التأمين‪ )...‬ويستمد معظم‬
‫قواعده من االتفاقيات الدولية‪.‬‬
‫أما القانون الجوي فيتناول كل المسائل المتعلقة بالمالحة الجوية الواردة عىل الطائرة‬
‫يدخل‪ ،‬وهو بدوره أيضا يستمد معظم قواعده من االتفاقيات الدولية‪.‬‬

‫بوضياف عمار‪ ،‬المدخل للعلوم القانونية‪ :‬النظرية العامة للقانون وتطبيقاتها في التشريع الجزائري‪ ،‬دار ريحانة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬د س ن‪.‬ص‪77‬‬
‫خاتمة‬

‫ان القانون االداري والقانون العام بكل خواصه وتقسيماته متنوعة ومختلفة‬
‫يهدف في االخير اىل تطبيق وخدمة القانون وقضاء ووتحقيق العدالة التي‬
‫يجب عىل كل شخص احترام عذه القوانين والتشريعات التي تصب في‬
‫مصلحته‬
‫بوضياف عمار‪ ،‬المدخل للعلوم القانونية‪ :‬النظرية العامة‬
‫للقانون وتطبيقاتها في التشريع الجزائري‪ ،‬دار ريحانة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬د‬
‫س ن‪.‬‬
‫الداودي غالب علي‪ ،‬المدخل إىل علم القانون‪ ،‬الطبعة ‪ ،7‬دار وائل‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬األردن‪( .2004 ،‬يمكن تحميله أسفل الصفحة)‬
‫الخليلي حبيب ابراهيم‪ ،‬المدخل للعلوم القانونية‪ :‬النظرية العامة‬
‫للقانون‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2017 ،‬‬
‫بعلي محمد الصغير‪ ،‬المدخل للعلوم القانونية ‪ :‬نظرية القانون‪،‬‬
‫نظرية الحق‪ ،‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪،‬‬

You might also like