Professional Documents
Culture Documents
المستقبيلة 2
المستقبيلة 2
فإن فيليبو توماسو مارينيتي هو ال00ذي أس00س الحرك00ة المس00تقبلية م00ع الفن00انين
ل00ويجي روس00ولو 0وك00ارلو ك00ارا باإلض00افة إلى أوم00برتو بوتش00يوني وجين00و
سيفيريني وهناك أيضاً المدرسة التي مهدت للتأثيرية وهي تعتبر من مدارس
الفن التشكيلي وتضمنت رسومات خاصة رسومات المدرسة التأثيرية]1[.
وتعتبر المدرسة المستقبلية حركة فني0ة أسس0ها فيليب0و توماس0و في إيطالي0ا في
القرن العشرين ،وكان هن0اك حرك00ات موازي00ة له00ا في انكل00ترا باإلض00افة إلى
روسيا وغيره00ا من البل00دان ،وإن كلم00ة المس00تقبلية هي كلم00ة ش00مولية وتع00ني
المضي نحو المستقبل للبدء بثقافة جديدة ،واالنفصال التام عن الماض00ي ،وإن
المستقبليون ينشطون في جمي00ع ف00روع الوس0ط 0الف00ني ،كف00رع الرس00م والنحت
باإلضافة إلى الخزف والتصميم الجرافيكي والتصميم ال00داخلي وأيض00اً يض00م
فرع المسرح واألزياء وغيرها من الف00روع ،وترتك00ز على س00مات بعي00دة عن
كل ما هو تقليدي وقديم ،وإن فلسفة هذا الفن رفض00ت ك00ل م00ا يتعل00ق ب00الفنون
السابقة واعتبرتها بأنها فنون00اً مزيف00ة وبالت00الي فهي فاش00لة و ط00البت بمحوه00ا
وبناء فن جديد ال يشبه أي من هذه الفنون القديمة.
وإن الفن التجريدي يتضمن فن التجري00د الزخ00رفي فه00و يعت00بر أح00د فروع00ه،
حيث أنه يعتمد على تجريد األشكال الحقيقية أو الخيالية ،فلقد ب00دأ فن العم00ارة
المستقبلية منذ عام 1988م منذ قيام أنطونيو س0انت إيلي0ا بتص0ميم مش0اريعه
المستقبلية والتي لم تُنف00ذ بس00بب تكلفته00ا العالي00ة ،وك00ان فن العم00ارة من خالل
مع00رض الفن الح00ديث ال00ذي ق00ام تحت مس00مى عم00ارة تفكيكي00ة في مدين00ة
نيوي00ورك ،وه00و الفن ال00ذي اس00تخدم الخط00وط 0المائل00ة وك00ذلك اُس00تخدم في
العمارة.
أمبرتو بوكيوني
وهو رساماً ونحاتاً كان قد التقى بمارينيتي بعد أن انتشر البيان الصحفي الذي
صرح مارينيتي فيه عن أفكاره بتأسيس المدرسة المس00تقبلية وأص00بح أم00برتو
من مؤسس00ي الحرك00ة المس00تقبلية ،فق00د اهتم أم00برتو بالتكعيبي00ة وق00ام ب00دمج
الطريقة التكعيبية في رسم األش00خاص ب00الكوالج ،باإلض00افة إلى أن00ه اس00تخدم
الخطوط 0المستقيمة القوية التي قامت بإظهار الحركة بش00كل واض00ح ،فلم يكن
غرضه هو تحلي00ل وتق0ديم أحج00ام العناص0ر وإنم00ا يه00دف إلى التق00اط وتمثي0ل
الديناميكي00ة والحرك00ة ،وإن إن00ارة الش00وارع ال00تي ُركبت في ميالن00و م00ؤخراً
قدمت مواض00يع جدي00دة للفن00ان ليعم00ل عليه00ا ،باإلض00افة إلى إض00فاء ت00أثيرات
ضوئية جديدة ،فقد قام برسم مشهدين رائعين بعد حلول الظالم.
جياكومو باال
وهو رساماً إيطالياً باإلضافة إلى أنه معلماً للفنون وشاعراً وق00د أي00د المدرس00ة
المستقبلية تأيداً قوياً ،وقام بتصوير الض00وء والحرك00ة والس00رعة في لوحات00ه،
فهو عضو من أعضاء الحركة المستقبلة وكان أكبر سناً ،وقبل انض00مامه إلى
المستقبليين ك00ان يتب00ع حرك00ة ت00دعى م00ا بع00د االنطباعي00ة وال00تي تحت00وي على
أسلوب معروف باسم تقسيمية وسمي بذلك ألنه يعتمد على تقسيم األل00وان 0إلى
ال منأجزاء مكونة لها على اللوحة ،وقام ب00ترك ض00ربات الفرش00اة مرئي00ة ب00د ً
مزجها.
جينو سيفيريني
وهو من مؤسسي المدرسة المستقبلية ،وهو رس00ام خطي إيط00الي ،وق00د انتق00ل
إلى باريس عام 1906والتقى بأعضاء ب0ارزين مث00ل الرس0ام ج0ورج ب0راكي
وبابلو بيكاسو اللذان 0اشتهرا بالرس00م التكعي00بي ،وإن جين00و س00يفيريني واص0ل0
بالعمل بأسلوب نقطي ،وهو تطبيق نقاط من األل00وان المتناقض00ة وتك00ون ه00ذه
األلوان وفقاً لمبادئ العلوم البصرية.
ط00ورت المدرس00ة المس00تقبلية ع00دداً 0من التقني00ات الجدي00دة ال00تي تع00بر عن
السرعة والحركة ،وقامت على التكرار واستخدام خطوط القوة ،فق0د غ00دت
إدراج هذه الخطوط هي من سمات الصور 0المستقبلية.
استخدام المستقبليون من خالل المدرسة المستقبلة عدداً 0ه00ائ ً
ال من البيان00ات
المتغيرة ،حيث أنها تُنقل إلى الطبيعة بصورة مباشرة ،وق00د عم00ل الفن00انون
في تص00وير ض00وء الش00مس وبرع00وا في00ه ،باإلض00افة إلى أنهم أب00دعوا 0في
التصوير في الهواء.
عبَّر المستقبليون من خالل المدرسة المس00تقبلية عن اإلنس00ان وعمل00وا على
إبقاء المرئيات مستمرة وذل0ك 0من خالل تتب00ع الخط0وط المتتالي00ة باإلض0افة
إلى تتبع المساحات واأللوان.
قام المستقبليون بجذب الكثير من الفن00انين من خالل مش00اركتهم في النظ00رة
الكائن وتم ذلك أثناء عملي00ة التنق00ل وك00انت ه00ذه الحرك00ات ال00تي تم تنفي00ذها
مشابهة للصورة الفوتوغرافية]2[.
عيوب المدرسة المستقبلية
كان هناك بعض العيوب التي تجلت في المدرسة المستقبلية ومنها:
متس00امح م00ع م00ا وص00فه بالش00كلية الطليعي00ة ،وك00انت العالق00ات بين حرك00ة
المستقبل اإليطالية والروسية متوترة ،حيث أن كان المستقبليون اإليطاليون
لهم تأثيراً قوياً على التعبيرية األلمانية والدوام 0ة 0االنجليزي00ة باإلض00افة إلى
الدادية الدولية]3[.