You are on page 1of 66

‫قسم العمارة‬

‫كلية الفنون الجميلة‬


‫جامعة االسكندرية‬

‫الفرقة األولى‬

‫د‪ .‬والء يوسف‬


‫اهلدف من املادة‬
‫‪ ‬دراسة طرق تعبير العمارة عن المجتمع (بكل مافية من مؤثرات)‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة كيفية تعبير العمارة عن الحضارات عبر العصور المختلفة‪.‬‬

‫دراسة وتحليل العمارة التاريخية من حيث‪:‬‬


‫‪ ‬العوامل المختلفة التى أثرت عليها ؛ و هي البيئة المحيطة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم البيئة المحيطة إلى ثالث أنواع‪:‬‬
‫‪ ‬البيئة الطبيعية‬
‫‪ ‬البيئة اإلنسانية‬
‫‪ ‬البيئة العمرانية‬
‫الشمس‬
‫البيئة المحيطة المؤثرة على العمارة‬

‫الرياح‬
‫المناخ‬

‫األمطار‬
‫‪ -1‬البيئة الطبيعية‬

‫الرطوبة‬
‫‪.....‬‬
‫الجغرافيا‬
‫الطبوغرافيا‬
‫األرض‬

‫الجيولوجيا‬
‫‪......‬‬
‫العقيدة‬
‫الموروثات‬
‫‪ -2‬البيئية اإلنسانية‬ ‫المجتمع‬
‫السياسة‬
‫الموارد‬
‫المالية‬
‫‪......‬‬
‫النسيج العمراني‬

‫العمرانية‬
‫‪ -3‬البيئة‬
‫الطابع المعماري‬
‫كل حضارة أفرزت عناصر معمارية‬
‫طبقا ً لعوامل نشأتها و ثقافتها‬

‫الحضارة المصرية‬

‫الحضارة الرومانية‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬نشأة العمارة لحظة بداية البشرية بصورة بدائية طبيعية وبسيطة‪ ,‬وذلك ليحمي‬
‫االنسان نفسه وعشيرته من كل االخطار المحيطة به‪.‬‬
‫‪ ‬اختار اإلنسان كل بيئة طبيعية تناسبه ليعيش فيها‪ .‬و بدأ يكون مفرداتها حسب‬
‫رؤيته‪.‬‬
‫‪ ‬اقتدى اإلنسان بالحيوان لصناعة الجلد الثالث له (العمارة)‪ .‬سكن الكهوف و‬
‫الشقوق و أحيانا كون تكوينات معمارية بسيطة من المفردات الطبيعية التي حوله‪.‬‬
‫تلك التكوينات المعمارية عبارة عن قوائم رأسية و أفقية ليعيش فيها‪.‬‬
‫‪ ‬كان لبناء و نمو المجتمعات أثر في التطور العمارة ”و ذلك حتى اآلن“‪ .‬فعلى‬
‫سبيل المثال؛ كان للحاجة اإلنسانية من عبادة او معيشة او خالفه مردود على‬
‫االلمتطلبات المعمارية و مفرداتها‪ .‬مثل قدس األقداس في العمارة المصرية القديمة‬
‫التي تعبر عن شدة قدسية العبادة للمصريين“ ‪ ....‬و غير ذلك من أمثلة عبر التاريخ‪.‬‬
‫العمارة البدائية‬
‫عصور ماقبل الحضارات‬
‫العصر الحجري القديم ‪500000‬ق‪.‬م (باليوليثيك ‪.)Palaeolithic‬‬

‫العصر الحجري الوسيط ‪ 15000‬ق‪.‬م (ميزوليثيك ‪.)Mesolithic‬‬

‫العصر الحجري الحديث‪8000‬ق‪.‬م ( نيو ليثيك‬


‫‪.)Neolithic‬‬
‫•ما قبل الفخار‪.‬‬
‫•ما بعد الفخار‪.‬‬
‫العصر الحجري المعدني ‪ 5000‬ق‪ .‬م‪.‬‬
‫يمكن القول ان التكوينات الحجرية التي نفذت في هذا العصر ما هي اال بداية لفن و سر‬
‫العمارة‪ .‬حجرية ضخمة ذات أوضاع مختلفة لم يتبقي منها اال القليل ومنها‪.‬‬
‫العصر احلجري القدمي (باليوليثيك)‪.‬‬
‫‪ ‬العصر الحجري القديم هو أطول حقبة‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة الطبيعية‪:‬‬
‫‪ ‬ال أثر لتدخل اإلنسان بأي نوع من أنواع ال َمدَنّيْة في الطبيعة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود الخيرات الطبيعية بأي مكان ؛ كال حسب النطاق الجغرافي‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة اإلنسانية‪:‬‬
‫موارد الرزق تعتمد عل الصيد و التي كانت سبب في الترحال و التنقل رواء الفريسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استغالل جلود الحيوانات لألكتساء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صنع أدوات بدائية للصيد و كسالح للحماية من ظروف الحياة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أكتشاف النيران‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬البيئة العمرانية‪:‬‬
‫‪ ‬سكن الكهوف للحماية ‪ .....‬و كان هناك معالجة معمارية مثل فتحتات خروج الدخان‬
‫حين يشعل النيرات للتدفئة و خالفه‪.‬‬
‫‪ ‬و احيانا كان هناك تقسيم حيزات بداخل الكهوف‪ .‬تحقيق ‪ Zoning‬بالفطرة‪.‬‬
‫العصر احلجري القدمي (باليوليثيك)‪.‬‬

‫كهف مائي ‪ ..‬وجد فيه آثار‬


‫مدخل كهف بفرنسا ‪ ...‬يوضح تدخل‬
‫لحياة بشرية بداخله ‪.‬‬
‫اإلنسان بتصميم المدخل‪.‬‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‪.‬‬
‫‪ ‬أقصر من العصر الحجري القديم‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة اإلنسانية‪:‬‬
‫‪ ‬االستيطان قرب مصادر المياه العذبة‪ ...‬و تربية الحيوانات‪ ،‬و محاولة إلنتاج‬
‫الطعام ‪.....‬‬
‫‪ ‬مازالت مرحلة التقاط الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة العمرانية‪:‬‬
‫‪ ‬بداية العمارة‪.‬‬
‫‪ ‬بناء األكواخ بالعيدان ‪ ....‬استخدام الطين في البناء ‪ .....‬استخدام جلود‬
‫الحيوانات في كساء بنائه البسيط ”حل معماري للتكسية“ ‪...‬‬
‫‪ ‬أي أن بداية تكنولوجيا البناء كانت في هذا العهد ‪ .....‬حيث تتنوع التصاميم‬
‫طبقا لما في يده من مواد بناء؛ محققا الوظيفة ”للسكن“ و الثبات ”اإلنشاء“‪،‬‬
‫‪ ‬و معبرا عن مجتمعه بتكيف نموذج للبناء ”الجمال“‪ .‬من وجه نظره‪.‬‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‪.‬‬
‫العناصر المعمارية األثرية‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‪.‬‬
‫‪Menhirs‬‬ ‫‪‬المانهير‬
‫‪ ‬عثر عليها بفرنسا؛ أعدها البدائيون علي‬
‫شكل نصب تذكاري ديني‪ .‬يتكون البناء‬
‫الشكلي للمانهير من كتلة واحدة مرتفعة‬
‫علي شكل مسلة غير منتظمة األوجه‬
‫ومقطعها شبه دائري يزيد عن ‪20‬م‪ 2‬من‬
‫القاعدة وتضيق كلما اتجهنا إلي اعلي ‪.‬‬

‫‪ ‬المانهير = الحجرة الطويلة‪.‬‬


‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‪.‬‬
‫‪Dolmens‬‬ ‫‪ ‬الدولمن‬
‫‪ ‬تتكون تقريبا من ثالث كتل حجرية اثنان رأسية والثالثة أفقية علي مساحة حوالي ‪4‬‬
‫م‪ 2‬وارتفاعها حوالي ‪ 3‬أمتار‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‪.‬‬
‫‪Cromlechs‬‬ ‫الجروملش‬
‫حدث تطور كبير في تناول وضع األحجار في هذا العمل المميز‬ ‫‪‬‬
‫عبارة عن قوائم حجرية راسية توضع متراصة علي محيط دائري‬
‫ويعلوها اعتاب حجرية أفقية طبقا لمخطط وتصميم مدروس عرفت‬
‫باسم الجروملش‪.‬‬
‫وفي مركز الدائرة شبه منضدة حجرية ( لتقديم القرابين ) ويرجع‬ ‫‪‬‬
‫تاريخها الي ‪ 2000‬ق ‪ .‬م وأشهرها في مقاطعة ‪Stonehenge‬‬
‫ويعتبر البناء الشكلي للجروملش أهم وأقدم المظاهر الرمزية واقدمها‬ ‫‪‬‬
‫في التشكيل المعماري في العصر البدائي‪.‬‬
‫الجروملش = الحجر المستدير‬ ‫‪‬‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‪.‬‬

‫‪Stonehenge‬‬ ‫جروملش‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‬

‫الدولمن‬

‫المانهير‬ ‫جروملش‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‬

‫كهف الديدرية ‪:‬‬


‫• يقع على بعد ‪ 60‬كم شمال غرب مدينة حلب في جبل سمعان‪ ،‬ويبلغ عمقه ‪60‬م‪ ،‬بعرض‬
‫‪25‬م وارتفاع ‪10‬م‬
‫• تم اكتشافه عام ‪.1987‬‬
‫• يعتبر أهم و أكبر الكهوف التي عرفتها البشرية ‪ ،‬يعود للعصور الحجرية القديمة‪ ،‬لكن‬
‫تطوره المعماري في العصر الحجري الوسيط‪.‬‬
‫• عثر على بقايا عظمية متنوعة تعود لنحو ‪ 15‬شخصا ً أكثرهم من األطفال‪.‬‬
‫• يتميز بوجود بابين (أمامي و خلفي) ما يسهم في تأمين إضاءة مناسبة معظم ساعات‬
‫النهار لحيزه الداخلي‪.‬‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‬

‫‪ ‬يقع وسط مكان كهوف ومالجئ ومواقع سطحية الستيطان إنسان ما قبل التاريخ‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد فتحتات لعدة منافذ في مدخل الكهف وفي داخله ‪.‬‬
‫‪ ‬عثر أيضا ً على دالئل عمارة سكنية بداخله‪ ،‬ويعد هذا االكتشاف الثاني في العالم‬
‫الذي يعثر فيه على العمارة السكنية داخل الكهوف‪.‬‬
‫‪ ‬كما تم العثور على أدوات حجرية متنوعة أهمها (النصال والمقاحف)‪ ،‬وبقايا مواقد‬
‫كانت تستخدم لممارسة النشاطات المادية والروحية‪ ،‬كما عثر على بقايا حيوانات‬
‫ونباتات‪.‬‬
‫مخطط لقرية عيان النطوقية‬
‫قرية عيان بالنطوفية من القرى التي تم إكتشافها من العصر الحجري الوسيط‪ ...‬تضم ‪50‬منزال‬
‫موزعا بشكل دائري‪ ،‬حول منطقة وسطى مكشوفة تحتوي على مخازن مدهونة بالجص‬
‫لتخزين الطعام‪.‬‬
‫العصر احلجري الوسيط (ميزوليثيك)‬
‫‪ ‬من امثلة كهوف أخرى تعود للعصر الحجري الوسيط‪:‬‬
‫‪ ‬كهف هزار مرد‪.‬‬
‫‪ ‬كهف شانيدر ‪.‬‬
‫‪ ‬كهف بابخال‪.‬‬
‫‪ ‬كهف سراندور ‪.‬‬
‫العصر احلجري احلديث (نيوليثيك)‪.‬‬
‫‪ ‬بداية ال َمدَنّيْة‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة اإلنسانية‪:‬‬
‫‪ ‬اكتشاف الزراعة و إنتاج الطعام‪ .‬و ظهور الصياد و المزارع و الحرفي كتخصص‬
‫للوظيفة ألهل المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬استقرار أكثر بجوار مصادر المياه العذبة ‪ ....‬و تكوين المجتمع البدائي و القبائل ‪...‬‬
‫‪ ‬التنقل كان في جماعات تحكمها رئيس القبيلة ‪...‬‬
‫‪ ‬من أكبر سماته االستقرار‪ .‬لكن نشأ معها الصراعات على األرض‪ ...‬و أيضا‬
‫الصراعات على السلطة داخل القبائل ‪...‬‬
‫‪ ‬البيئة العمرانية‬
‫‪ ‬سكن السهول و استمرار سكن الكهوف مع تهذيبها‪.‬‬
‫‪ ‬تطور البناء بالطين ‪ .......‬و استمرار بناء األكواخ بالعيدان مع تطور تقنياتها ‪..‬‬
‫‪ ‬ظهر مفهوم التكوين في الحيزات الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور المجتمعات العمرانية و المساكن المجمعة فظهر مفهوم التجمعات السكنية في هذه‬
‫الحقبة‪.‬‬
‫‪ ‬و ظهور القرى المحمية باألسوار العالية‪..‬‬
‫العصر احلجري احلديث (نيوليثيك)‪.‬‬

‫كهف كابادوشيا ‪...‬تركيا‪.‬‬ ‫كهف بجرف دوللينج ‪...‬كولورادو‬


‫الفتحتات المعمارية و التكوين‬ ‫مظاهر العمارة السكنية من صنع‬
‫المعماري التلقائي في عمارة‬ ‫اإلنسان داخل الشقوق الكهفية ‪.‬‬
‫اإلنسان البدائي‪.‬‬
catal huyuk ‫مثال قرية‬
catal huyuk
catal
huyuk
catal huyuk
‫قرية ‪catal huyuk‬‬
‫‪ ‬عبارة عن مساكن رباعية المسقط‪.‬‬
‫‪ ‬مكونة من طابق واحد‪.‬‬
‫‪ ‬مواد البناء من الطوب اللبن و االخشاب‪.‬‬
‫‪ ‬التنقل بين المسكن من االسطح و يرجح يكون ذلك لعامل اآلمان‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد شوارع‪.‬‬
‫‪ ‬أثاث المنزل من الطين الماكن الجلوس و النوم و المناضد‪.‬‬
‫أمثلة لكهوف العصر احلجري احلديث‬
‫‪ ‬مغارة الطابون في جبال الكرمل‬
‫‪ ‬كهف السخول‬
‫‪ ‬مغارة العمود‬
‫‪ ‬كهف جبل قفزة بالقرب من الناصرة‬
‫‪ ‬كهف بالقرب من مدينة الرملة‬
‫‪ ‬كهف قرية شقبا األشهر غربي رام هللا‬
‫‪ ‬كهف السواد ‪ ،‬هايونيم‪،‬‬
‫‪ ‬مغارة الواد و مغارة األميرة‪.‬‬
‫‪ ‬مغارة كابارا والوعد‪.‬‬
‫قرية غوبنة في ميمند التابعة لمحافظة كرمان اإليرانية‪.‬‬

‫يسكنها ‪ 150‬شخصا يعيشون من الزراعة وتربية المواشي‪ ،‬ويقيمون في منازل محفورة في‬
‫الصخر‪ .‬يبلغ عددها ‪ 350‬بيتا‪ ،‬بعضها مأهول دون انقطاع منذ آالف السنين‪.‬‬
‫قرية معلوال إحدى بلدات القلمون في سوريا تقع في شمال غرب دمشق على بعد ‪ 50‬كم ‪.‬‬

‫تتكون من مغائر محفورة بالصخر‪ ،‬تدل الدراسات أنها مسكونة منذ العصر الحجري‪ .‬ثم تطور‬
‫الحال و خرج اإلنسان من المغارات ليعيش في بيوت مبنية من الطين و الحجر‪.‬‬
‫اخلالصة‬
‫‪ ‬فهم االنسان االول ما هو الحيز فقسمه داخل الكهوف طبقا الستخدامته أو عند بناءه‬
‫بالخوص أو الطين ‪.‬‬
‫‪ ‬شكل اإلنسان األول الحيز طبقا الستخداماته و الوظيفة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬سخر اإلنسان األول الخامات و األدوات و التقنيات البدائية لصناعة مسكنه بحرفية‪.‬‬
‫‪ ‬تختلف التقنية المعاصرة من عصر لعصر ‪ ....‬لكن ال يؤثر ذلك على المفهوم الثابت‬
‫لالنسان باالحتواء‪ ...‬فما يختلف هو شكل االحتواء‪.‬‬
‫العصر املعدين‪.‬‬
‫بدأ اإلنسان في استخدام المعادن و سكها ‪ ....‬من اهم‬
‫مميزاتها ‪.‬‬
‫‪ -1‬نشأة التجارة على نطاق كبير‪ ،‬و الخروج من فكرة‬
‫االكتفاء الذاتي في القرى واالعتماد جزئيا ً على ما‬
‫تجلبه التجارة من الخارج‪.‬‬
‫‪ -2‬ظهور حركات الهجرة واالستعمار‪.‬‬
‫‪ -3‬نشأة طبقة متخصصة في الصناعة‪ ،‬تنتج من أجل‬
‫االستهالك المحلى واالتجار مع الخارج‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫بالتالي‬
‫أ‪ -‬قيام المدن الكبرى بجانب القرى و ظهور‬
‫المجتمعات العمرانية المختلفة الحجم و األهمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقدم األدوات أثرت على‬
‫أوالً‪ :‬نضج تقسيم الحيزات لتوافر األدوات لممارسة‬
‫الحرفة ‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬تقدم تقنية تربيط العناصر و اإلنشاء‪.‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫‪ ‬عصور ما قبل الفخار و ما بعدها و العصر المعدني كانت في بقية العالم في‬
‫حين وجود حضارة مصرية على أرض مصر‪.‬‬
‫‪ ‬شهدت مصر عصور ما قبل الفخار و ما بعدها في ظل تكوين دولة و‬
‫مجتمع و إن كانوا ببدائية ‪....‬و ذلك في ظل عصر ما قبل األسرات‪.‬‬
‫‪ ‬و لذلك نتتقل بالدراسة للحضارة المصرية مع بداية األسرات و تأسيس‬
‫الدولة المصرية‪.‬‬
‫العمـــارة‬
‫المصرية‬
‫القديمــــة‬

‫‪34‬‬
‫العوامل التي أثرت على تكوين العمارة المصرية القديمة‬

‫اوال‪ :‬العوامل الطبيعية‬


‫‪ .1‬العوامل الجغرافية‪.‬‬
‫‪ .2‬العوامل الجيولوجية‪.‬‬
‫‪ .3‬العوامل المناخية‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬العوامل اإلنسانية‪.‬‬


‫‪ .1‬العوامل الدينية‪.‬‬
‫‪ .2‬العوامل اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ .3‬العوامل السياسية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المملكة الحديثة‬ ‫المملكة الوسطى‬ ‫المملكة القديمة‬
‫العصر العتيق (االسرتان ‪ 1‬و ‪)2‬‬
‫الدولة الوسطى (االسرتان ‪ )11،12‬الدولة احلديثة ( االسرات ‪)20-18‬‬ ‫‪ 3200‬ق‪.‬م ‪ 2780‬ق‪.‬م‬
‫‪ 1080-1570‬ق‪.‬م‬ ‫‪ 1778 – 2134‬ق‪.‬م‬ ‫الدولة القدمية ( األسرات ‪) 6-3‬‬
‫األسرات‬
‫عصر االضمحالل الثاىن (االسرات العصر املتأخر (االسرات ‪)30-21‬‬ ‫‪ 2280-2780‬ق‪.‬م‬
‫‪ 332-1085‬ق‪.‬م‬ ‫‪ 1570-1778 )17-13‬ق‪.‬م‬ ‫عصر االضمحالل األول (االسرات‬
‫‪2134-2281 )10-7‬ق‪.‬م‬
‫‪ .1‬عوامل جغرافية – عوامل جيولوجية ‪ -‬عوامل مناخية ‪.‬‬ ‫العوامل الطبيعية‬
‫‪ .1‬تثبيت دعائم الدين والحقوق‬ ‫‪ .1‬بناء أسس علم االجتماع و‬ ‫العوامل اإلنسانية‪ .1 :‬بناء المساكن من الطوب‪،‬‬
‫الدينية‪.‬‬ ‫وضع أسس الحياة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ .2‬بناء المصاطب‬
‫‪ .2‬ازدهار فنون النحت‬ ‫‪ .2‬وضع أسس الحياة السياسية و‬ ‫‪ .3‬بتكار الكتابة‬
‫والتصوير‪.‬‬ ‫تحديد معالم المملكة بالحدود‪.‬‬ ‫‪ .4‬انتعاش التجارة‬
‫‪ .3‬انتشرت التجارة وامتدت عبر‬ ‫بين المحافظات‪.‬‬ ‫‪ .5‬ازهار الصناعات اليدوية‬
‫البحر المتوسط‪.‬‬ ‫‪ .3‬قوانين الملكيات العامة‬ ‫‪ .6‬ازدهار العلوم و ظهور علم‬
‫‪ .4‬تطور الفنون اليدوية واألعمال‬ ‫وطرق الري‪.‬‬ ‫تحنيط الموتى‪.‬‬
‫المعدنية والبرونزية والخزفية‪.‬‬ ‫‪ .4‬تطور نظريات المقابر ‪.‬‬
‫‪ .5‬محاولة فتح قناة بين البحر‬ ‫‪ .5‬انتعاش الفن والصناعة‪.‬‬
‫األحمر والنيل‪.‬‬
‫‪ .1‬تطوير معبد آمون بالكرنك‪.‬‬ ‫‪ .1‬معبد الكرنك ‪.‬‬ ‫‪ .1‬المصاطب ‪.‬‬ ‫األعمال المعمارية‬
‫‪ .2‬معبد الدير البحري‪.‬‬ ‫‪ .2‬قصر البيرانت‪.‬‬ ‫‪ .2‬األهرامات المدرجة‪.‬‬
‫‪ .3‬معبد األقصر‪.‬‬ ‫‪ .3‬األهرامات‪.‬‬
‫‪ .4‬قبر توت عنخ آمون‪.‬‬
‫‪ .5‬معبد أبو سنبل‪.‬‬
‫احلضارة املصرية القدمية‪.‬‬

‫العوامل الطبيعية‬

‫‪37‬‬
‫‪ ‬العوامل الجغرافية‪:‬‬
‫‪ ‬األسم ‪ :‬عرفت في الكتب السماوية باسم مصر‪.‬‬
‫‪ ‬أطلق المصريون القدماء العديد من األسماء على مصر كيمية االرض السوداء وهو رمز‬
‫للون التربة وكثافة الزرع‪.‬‬
‫‪ ‬عرفت باسم دشرت وتعنى األرض الحمراء اشارة للصحراء‬
‫تمتعت مصر بموقع جغرافى متميز فى ملتقى قارات العالم مما يسهل االتصال‬ ‫‪‬‬
‫الخارجى‪.‬‬
‫تقع على البحر األحمر والبحر األبيض المتوسط‪ ،‬لذلك تحكمت في التجارة األجنبية منذ‬ ‫‪‬‬
‫القدم عن طريق مداخل ومخارج هذه البحار‪.‬‬
‫تضم شريط طولي أخضر ممتد على جنبي النيل يحدهما صحراء قاحلة رملية‪ ،‬ويعتبر‬ ‫‪‬‬
‫نهر النيل العصب الرئيسي لحياة البالد وإقامة المدن لألحياء واألموات‪.‬‬
‫تقع مصر فى شمال شرق أفريقيا و كانت تشكل مساحتها ‪ %3‬من مساحة أفريقيا ولهذا‬ ‫‪‬‬
‫تعتبر جزء هام فى منطقة نشوء حضارات الشرق القديم‪.‬‬
‫أثرت على العمارة فى البالد المجاورة خاصة التخطيط المعمارى للمساكن والتصميمات‬ ‫‪‬‬
‫الزخرفية والطوب اللبن والبناء على تالل وإقامة السدود والقناطر‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل الجيولوجية‪:‬‬
‫المواد الطبيعية المتوفرة في مصر هي الطين والخشب‪ ،‬والحجر بأنواعه منه الرملي‬
‫والجيري‪ ،‬واأللبستر‪ ،‬والجرانيت والبازلت‪ ،‬وقد استخدمت هذه المواد في المباني‬
‫وأدوات الزينة والزخارف‪.‬‬
‫•الموارد الطبيعية لكل اقليم تحدد سمات الطابع‬
‫المعمارى له فكان في الشمال الحجر الكلسي و‬
‫الجنوب الحجر الرملي‪.‬‬
‫• استخدم الجرانيت فى تشييد المعابد والتماثيل‬
‫والمقابر و استخدم الجرانيت االحمر الخشن فى‬
‫صناعة التماثيل الضخمة واألسود للصغرى لجودة‬
‫مادته واحتفاظه بلونه‪.‬‬
‫•التالل والهضاب كانت مغطاة بالغابات ذات‬
‫األشجار الكثيفة والبوص بسبب الفترة المطيرة فى‬
‫العصر الحجرى‪.‬‬
‫•كثرت المجارى والمستنقعات الغنية بنباتات‬
‫البردى واللوتس ‪.‬‬
‫•استخدم المصرى القديم األخشاب فى األعمال‬
‫المعمارية ‪.‬‬
‫•استخدم الطوب اللبن لرخصه وسهولة تشكيله في‬
‫المنازل‪.‬‬
‫العوامل المناخية‪:‬‬
‫‪ ‬تتميز بمناخ معتدل نسبيا‪.‬‬
‫‪ ‬استطاع المصرى أن يكيف ويهيىء مبانيه بحيث‬
‫تتواءم مع العوامل المناخية السائدة فى البالد‬
‫من خالل الفتحتات و سمك الحوائط ‪.‬‬
‫‪ ‬االسقف كانت أفقية بميول بسيطة طبقا ً لقدر‬
‫األمطار و كانت سميكة من الحجر للحماية من‬
‫حرارة الشمس ‪.‬‬
‫العوامل الدينية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قامت الحضار ةعلى العقيدة‪ .....‬أكثر أمة تأصلت فيها الديانة‬ ‫‪‬‬
‫تميز المصريون القدماء بالتوحيد ثم بتقديس بعض الرموز‪ ،‬كالشمس والقمر والنجوم‬ ‫‪‬‬
‫والحيوانات‪ ،‬والملوك‪ ،‬وقد بلغ عدد الرموز المقدسة ‪ 2000‬رمز‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬آمون يرمز للشمس‪ ،‬وزوجته موت أم الكائنات‬
‫‪ ‬كون يرمز للقمر‬
‫‪ ‬أوزوريس يرمزالموت‪ ،‬وزوجته إيزيس‬
‫‪ ‬هاتور يرمز للحب‬
‫أهم ظاهرة في معتقداتهم الدينية االيمان بالبعث و الحساب بعد الموت؛ نظرا إليمانهم‬ ‫‪‬‬
‫بالتوحيد‪....‬و لذلك كانت المقابر عمارة هامة في حضارتهم‪ .‬فأقاموا األهرامات‬
‫الخالدة‪ ،‬تعبيرا للخلود لألموات‪ ،‬معتقدين أن المنازل هي للحياة المؤقتة‪ ،‬والمعابد‬
‫والمقابر للحياة الدائمة والخلود‪.‬‬
‫يلي ذلك تقديسهم للرموز و التي ظهرت قوتها وعظمتها في المعابد التي أقيمت لها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العوامل االجتماعية‪:‬‬
‫نشأت الحضارة المصرية القديمة على أكتاف العمال و الصناع‪ ،‬فهم الركيزة‬ ‫‪‬‬
‫األساسية إلقامة المعابد في وقت فيضان نهر النيل‪ ،‬حيث يكون من الصعب‬
‫مزاولة الزراعة حينها‪.‬‬
‫ابتكروا أحسن الطرق في الحفر على حوائط المقابر وتصوير المصريين في‬ ‫‪‬‬
‫الحرب واللعب وأعمال النسيج والصناعات اليدوية‪ ،‬واآلالت الموسيقية‬
‫وأدوات الزينة واألشغال المعدنية‪ .‬فتم تسجيل دقيق للحضارة على حوائطهم‪.‬‬
‫كما تقدم المصريون في العلوم المختلفة كالفلك والرياضيات والفلسفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المصادر األساسية للمعرفة بالعمارة في العصور القديمة كانت هي الكتابات‬ ‫‪‬‬
‫والرسوم المدونة علي جدران العمائر الفرعونية وكذلك ما جاء في أوراق البردي‬
‫وما ذكره كتابات االغريق‪.‬‬
‫سجلت الرسوم التي عثر عليها في بعض المقابر القديمة في طيبة وسقارة أعمال‬ ‫‪‬‬
‫المصريين اليومية في الرياضة والصيد والحقول وصناعاتهم‬
‫ازدهرت الحرف اليدوية مثل النسيج والزجاج والخزف والمعادن واألثاث مما كان‬ ‫‪‬‬
‫له أكبر األثر في رخاء وازدهار حياة المصريون‪.‬‬
‫العوامل الساسية‬
‫‪ ‬األحداث السياسية واألوضاع الخارجية كان لها أثر كبير علي الفكر المعماري‬
‫كما يلي‪-:‬‬

‫في عصر الدولة القديمة شهدت البالد تطورا معماريا أطلق عليه عصر بناة‬ ‫‪.1‬‬
‫األهرام‪.‬‬
‫كانت البالد مستقرة داخليا وخارجيا مما أثر علي خزانة الدولة بالقوة‬ ‫‪.2‬‬
‫والثراء‪.‬‬
‫في عصر الهكسوس شهدت البالد ركودا في جميع المجاالت من بينها‬ ‫‪.3‬‬
‫العمارة‪.‬‬
‫في عصر الدولة الحديثة شهدت البالد أعظم فترة عرفتها العمارة المصرية‬ ‫‪.4‬‬
‫القديمة فزاد الرخاء واالزدهار‪.‬‬
‫البيئة العمرانية‬
‫‪ ‬كانت مقومات البيئة العمرانية المصرية متكاملة من حيث‪-:‬‬
‫‪ .1‬توافر المناخ الصالح لإلنبات والنمو والحصاد‬
‫‪ .2‬توافر التربة الخصبة والطمي الناتج من الفيضان‬
‫‪ .3‬وفرة المواد االزمة لإلبداع الفني والمعماري‬

‫‪ ‬أيضا ً كان التطور االجتماعي سبب في تطور العمارة؛ فاالستقرار على حوض النيل و‬
‫استأناس الحيوانات كان سببا ً في تشييد المنازل الثابتة المكونة من األلواح الخشبية‬
‫ثم من الطين ثم الطوب اللبن‪.‬‬
‫‪ ‬لعبت التأثيرات الدينية دورها في نشاط العمارة حيث دفعت المصريون لالهتمام بتشييد‬
‫دور العباده والمقابر‪.‬‬
‫‪ ‬القصور و المنازل كانت في المرتبة الثانية من أهمية التشييد‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫تكنولوجيا علم البناء يف مصر القدمية‬
‫‪ ‬كان للمصريين القدماء الفضل في وضع مثلث تكنولوجيا البناء وتتكون‬
‫أضالعه من‪-:‬‬

‫‪ .1‬وحدة البناء وهو قالب الطوب الذي ابتكره المهندس المصري منذ ‪ 8‬أالف‬
‫عام وأعطاه اسمه (توبتي) وحدد شكله ونسب ابعاده‪.‬‬

‫‪ .2‬وحدة القياس مثل الذراع المعماري واختراع األرقام وابتكار وحدات قياس‬
‫الزمن بدء من الثانية حتي السنة‬

‫‪ .3‬وحدة التشكيل مثل الخط المستقيم والدوائر والمنحنيات وما ارتبط بها من‬
‫علم حساب المثلثات والهندسة الوصفية‪.‬‬
‫الزهرة المقلوبة زهرة اللوتس األعمدة المركبة األعمدة النخيلية أعمدة البردي‬ ‫األعمدة الحتحورية‬
‫مسات العمارة املصرية القدمية‬
‫‪ ‬تتميز العمارة المصرية القديمة باآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬التصميم‪:‬‬
‫‪ ‬البساطة و الضخامة و العظمة التي تشعر الفرد بالقوة واالستقرار‬
‫‪ ‬استخدام االشكال المستطيلة و المربعة‪ ،‬تسلسل الحيزات في التصميم‪.‬‬
‫‪ ‬الحوائط و الفتحات‪:‬‬
‫‪ ‬صغر الفتحات‪ ،‬و كبر مساحات الحوائط كبيرة ذات فتحات علوية صغيرة البنعاث‬
‫الضوء منها‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة سمك الحوائط و ميلها للداخل من اعلي مما يزيد من قوة الحائط ومقاومته‬
‫للزالزل التي كانت منتشرة في مصر في ذلك الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬واجهات المعابد كانت غير مثقوبة مما أضفي عليها جو من الظلمة الذي يعطي‬
‫االحساس بالرهبة من الناحية الدينية‪.‬‬
‫‪ ‬األعمدة‪ :‬شاهقة واألبهاء الفسيحة‪ ،‬مع إنارة األبهاء عن طريق رفع األعمدة‬
‫الوسطي أعلي من األعمدة الجانبية‪.‬‬
‫‪ ‬الزخارف‪ :‬و عناصر التشكيل نابعة من تذوق الطبيعة؛ فكانت عناصر الطبيعة‬
‫مجردة في تصميماتهم بشكل هندسي مدورس بدقة‪.‬‬
‫تابع مسات العمارة املصرية القدمية‬
‫‪ -1 ‬العمائر الجنائزية‬

‫‪ ‬كانت تسمي عمارة الخلود أو عمارة العالم األخر‪.‬‬

‫‪ ‬تتمثل في المقابر والمعابد واألهرامات‪.‬‬

‫‪ ‬تعبر عن المعتقدات و العقائد الدينية‪.‬‬

‫‪ ‬استخدم األحجار في بنائها منذ بداية عصر األسرة األولي‪.‬‬

‫‪ ‬في عهد األسرتين األولي والثانية كانت المقابر علي هيئة مصطبة تضيق كلما‬
‫اتجهنا الي أعلي‪.‬‬

‫‪ ‬تطورت إلي الشكل الهرمي المدرج مع بداية األسرة الربعة‪.‬‬


‫تابع مسات العمارة املصرية القدمية‬
‫‪ -2 ‬العمارة المدنية‬

‫• كانت كانت تسمي عمارة الحياة‬

‫• تتمثل في مباني مختلفة تبدأ من المسكن الي المباني العامة الي المدن‪.‬‬

‫• كانت تشيد من الطين وأغصان األشجار ثم الطوب اللبن‪.‬‬

‫• من أمثلتها منطقة الالهون من األسرة الثانية عشر كان يحيط بها سور سميك‬

‫وكانت مقسمة الي أحياء تفصل بين البيوت شوارع ضيقة‪.‬‬


‫العمارة املصرية يف الدولة القدمية‪:‬‬

‫املصاطب‬
‫املقابر األوىل للملوك واألمراء‬
‫املصاطب‬
‫‪ ‬من اهم المقابر الملكية مصاطب منطقتي "أبيدوس" و"سقارة“‬

‫‪ ‬تختلف مقابر سقارة عن مقابر أبيدوس في بعض التفصيالت المعمارية‬


‫لكن عناصرها الحيزية واحدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان تشييد المصاطب بالطوب اللبن (الطوب النيئ) على هيئة بناء مستطيل‬
‫كبير الحجم‪.‬‬

‫‪ ‬توجد حجر الدفن تحت كل مصطبة و يصاحب ذلك مخازن يضعون فيها‬
‫األواني واألشياء الجنائزية المختلفة ‪.‬‬
‫املصاطب‬
‫‪ -1‬المصطبة ذات الفناء ‪ :‬غرف وممرات‪ ،‬يوجد المدخل في احدى اوجهها‪ ،‬يصعد له بمنحدر و على جانبيه‬
‫عمودين‪ ،‬باالضافة لتمثال للمتوفى‪ ،‬و هناك بهو االعمده لزوار المتوفي‪.‬‬

‫‪ -2‬المصطبة ذات المشكاوات‪ :‬تكون في جميع اوجه ‪ -2‬المصطبة المدرجة من ‪ 3‬جهات‪ :‬تتدرج من‬
‫المصطبه ألضفاء الخشونه والرسوخ و لتضليل السارقين ثالث جهات فقط‪ ،‬ال تختلف كثيرا داخليا ً عن‬
‫المصطبه ذات المشكاوات‪ ،‬تعتبر ظهور االهرامات‪.‬‬ ‫‪ ،‬تحتوى على بئر راسى يؤدى الى حجره الدفن‪.‬‬
‫تطور املصطبة إىل هرم‬
‫‪ -1‬مصطبة الملك زوسر‪.‬‬
‫‪ -2‬هرم الكولة‪.‬‬
‫‪ -3‬الهرم المنحني‪.‬‬
‫‪ -4‬هرم زوسر المدرج‪.‬‬
‫‪ -5‬هرم ميدوم‪.‬‬
‫‪ -6‬الهرم األحمر‪.‬‬
‫‪ -7‬الهرم األكبر ”هرم خوفو“‪.‬‬
‫‪ -1‬مصطبة امللك زوسر‬
‫‪ ‬هي أول مصطبة ملكية مربعة‬
‫الشكل‪.‬‬
‫‪ ‬بناها "ايمحوتب” ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم في بنائها مادة الحجر بدال‬
‫من الطوب النيئ‪.‬‬
‫‪ ‬هي النواة األولى واألصلية لهرم‬
‫زوسر المدرج‪.‬‬
‫‪ -2‬هرم الكولة املدرج‬
‫يقع بمدينة أسوان بالضفة الغربية من النيل‪ ،‬قرب قرية "البصيلية“‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يرجع تاريخ هذا الهرم الى األسرة الثالثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الهرم مربع الشكل طول ضلعه ‪ 18.60‬مترا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتكون من ثالث درجات مائلة‪ ،‬تضيق كلما اتجهت ألعلى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أول درجة مكونة من ‪12‬مدماك من األحجار ‪ ،‬بارتفاع‪ 4.30‬مترا‪،‬‬
‫‪ ‬الدرجتين الثانية والثالثة من ‪10‬مداميك بارتفاع ‪ 2.55‬مترا‪،‬‬
‫‪ ‬أي أن ارتفاعه الكلى في حدود ‪ 9.40‬مترا‪.‬‬
‫‪ ‬وفى هذا الهرم ظاهرة غير عادية وهى أن أركانه (وليست أضالع قاعدته)‬
‫هي التي تتجه نحو الجهات األربع األصلية‪.‬‬
‫‪ -2‬هرم الكولة املدرج‬
‫‪ -3‬اهلرم املنحىن‪ :‬هرم‬
‫سنفرو اجلنويب‪:‬‬
‫‪ ‬يقع بمنطقة دهشور‪.‬‬
‫‪ ‬شيده الملك "سنفرو" مؤسس‬
‫األسرة الرابعة ‪.‬‬
‫‪ ‬هو هرم منحنى (ذو الزاويتين)‪،‬‬
‫وهو من الحجر الجيري الجيد‬
‫األبيض اللون‪.‬‬
‫‪ ‬قاعدته مربعة وطول كل ضلع‬
‫‪ 188.60‬مترا ‪.‬‬
‫‪ ‬زاوية ميله حوالي ‪ ْ 54‬بارتفاع‬
‫ارتفاع ‪ 49‬متر ‪ ،‬ثم تتغير الى ‪ْ 43‬‬
‫حتى نهاية ارتفاع الهرم الذي يبلغ‬
‫حوالي ‪101‬مترا تقريبا‪.‬‬
‫‪ -4‬هرم زوسر املدرج‬
‫‪ ‬يقع هرم زوسر المدرج ضمن مجموعة مباني ملكية يحيط بها سور واحد‬
‫‪ ‬هو أهم مراحل تطور المقابر الملكية؛ حيث تطور من مصطبة مستطيلة من‬
‫الطوب النيئ‪ ،‬إلى هرم مبنى من الحجر الجيري عبارة عن مصاطب‬
‫متسلسلة‪.‬‬
‫‪ ‬يتكون من ستة مصاطب متدرجة تضيق كلما اتجه ألعلى‪.‬‬
‫‪ ‬أبعاده حوالي ‪ 140‬مترا من الشرق إلى الغرب‪ 118 ،‬مترا من الشمال إلى‬
‫الجنوب‪ ،‬ارتفاعه ‪ 60‬مترا‪.‬‬
‫‪ -4‬هرم زوسر املدرج‬
‫‪ -4‬هرم زوسر املدرج‬
‫‪ -5‬هرم ميدوم‬
‫يقع بمحافظة بني سويف‬ ‫‪‬‬
‫أول شكل للهرم في العصر القديم‬ ‫‪‬‬
‫يعتبره المؤرخون النقلية بن الهرم المدج و أهرامات الجيزة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تم بناء المصطبة أوالً على شكل مربع‪ ،‬و مدخلها من الشمال كالمعتاد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫به عدة ممرات تصل في النهاية إلى حجرة الدفن التي يقع نصفها تحت سطح األرض‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والنصف اآلخر فوقه‬
‫أضيف بعد ذلك سبع طبقات من الحجر الجيري بزاوية ميل‪ ،‬حتى أصبح البناء فى‬ ‫‪‬‬
‫النهاية مثل البرج المدرج‪،‬‬
‫كسيت جوانب المصاطب بحجر جيري ناعم أبيض‪ ،‬تم قطعة من محاجر طره‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أصبح مظهره الخارجي مثل شكل الهرم الكامل الصحيح‬ ‫‪‬‬
‫وطول كل ضلع من أضالع الهرم‪ ،‬يبلغ حوالي ‪ 144‬مترا‪ ،‬وارتفاعه ‪ 92‬مترا‪ ،‬ولم‬ ‫‪‬‬
‫يبق غير ثالث درجات يبلغ ارتفاعها حوالي ‪ 33‬مترا‪.‬‬
‫‪ -5‬هرم ميدوم‬
‫بالتوفيق‬

You might also like