You are on page 1of 9

‫‪ – 1‬المقدمة‬

‫يعود الجدل حول دور العمارة الي االف السنين ‪ ,‬علي األقل الي القرن األول قبل الميالد ‪,‬‬
‫حيث اكد المهندس الروماني فيتروفيوس ان المباني بحاجة الي ان تكون مفيدة ومستقره وجميلة‬
‫وبمرور الوقت مال المهندسون المعماريون الي إعطاء االفضليه لهذه السمات علي الصفات األخرى‬
‫بحلول القرن التاسع عشر كان العديد من المهندسين المعماريين يركزون في الغالب علي شكل المباني‬
‫ومظهرها في المقام األول من خالل األسلوب الذي اتبعوه ومعا ذلك بحلول نهاية القرن كان هناك من‬
‫عارض هذه الفكرة لقد اعتقدو ان وظيفة المبني يجب ان تكون ذات أهمية قصوي وان الشكل يجب ان‬
‫يعتمد علي ذلك ‪.‬‬
‫في العام‪ 1896 ‬صاغ المهندس المعماري في‪ ‬شيكاغو‪ ‬لويس سوليفان‪ ‬عبارة «الشكل يتبع الوظيفة»‪.‬‬
‫ومع ذلك فإن هذا القول المأثور ال يتعلق بالفهم المعاصر لمصطلح «الوظيفة» كمنفع ٍة أو إشباع‬
‫كتعبير عن الجوهر العضوي‪ ،‬ويمكن‬
‫ٍ‬ ‫احتياجات المستخدم‪ ،‬بل بدالً من ذلك استندت إلى الميتافيزيقيا‬
‫إعادة صياغتها على أنها تعني «القدر»‪.‬‬
‫ت الوظيفية أهميتها كنظري ٍة مع حريق‪ ‬شيكاغو‪ ‬والحاجة الملحة ألبني ٍة تستجيب مباشر ًة لمعطيات‬ ‫أثبت ِ‬
‫أسس علمي ٍة ومنطقي ٍة واضح ٍة ال مجال للزيف فيها‪ ،‬وقد اختلط مفهوم‬‫ٍ‬ ‫مرحلة إعادة البناء ومبنية على‬
‫الوظيفية في بداية‪ ‬القرن العشرين‪ ‬وفي‪ ‬أوروبا‪ ‬بالذات بمفهوم األلية في العمارة‪ ،‬وما رافقه من إعجاب‬
‫الجمهور بوظيفة اآلالت ودقتها ما حدا بالكثيرين إلى استعارة أشكالها الستخدامها في المباني بغية‬
‫تكريس لمفهوم الوظيفية‬
‫ٍ‬ ‫إطالق صفة اآللة على المبنى إمعانا ً في هذا اإلعجاب‪ ،‬وما ينطوي عليه من‬
‫في هذا المجال‪ ،‬وما ينبثق عن هذا من تأكي ٍد بأن شكل اآلالت إنما هو نابع في األصل من وظيفتها‪ ،‬ولم‬
‫ك لتصل إلى ما وصلت إليه من دق ٍة لوال هذه المطابقة األساسية‪.‬‬ ‫ت ُ‬
‫في منتصف الثالثينات من‪ ‬القرن الماضي‪ ‬بدأت مناقشة الوظيفية كمقارب ٍة جمالي ٍة بدالً منها كمسألة‬
‫تكامل التصميم (االستخدام)‪ .‬جرى دمج فكرة الوظيفية مع االفتقار إلى الزخرفة‪ ،‬وهي قضية مختلفة‪.‬‬
‫ووحشية لتغطية الفضاء مثل المباني التجارية‬‫ً‬ ‫ً‬
‫فجاجة‬ ‫لقد أصبح مصطلحا ً ازدرائيا ً مرتبطا ً بأكثر الطرق‬
‫الرخيصة والسقائف‪ ،‬ثم استخدم أخيراً ‪-‬على سبيل المثال‪ -‬في النقد األكاديمي لقباب «بكمينستر فولر»‬
‫ة كمرادفٍ لـ«أخرق»‪)1(.‬‬ ‫الجيوديزية‪ ،‬وببساط ٍ‬
‫أما في الفترة ما بين الحربين فقد أثبتت الوظيفية جدواها وفعاليتها في الرد على احتياجات الناس ولئن‬
‫القت بعض الجمود في‪ ‬الحرب العالمية الثانية‪ ،‬فذلك ألنها عانت من سوء فهم البعض لها‪ ،‬ومحاولة‬
‫تغطية عجزهم عن التحليل والدراسة العلمية الحقيقية أو بسبب ادعاء الوظيفية في أعمالهم‪ .‬لقد اتهمت‬
‫الوظيفية في كثير من مراحلها بالجمود والعجز باعتمادها على أحتياجات الناس المادية والمادية فقط‪،‬‬
‫وتحويل القضية المعمارية إلى مسأل ٍة حسابي ٍة أخرى‪ .‬إن هذا االتهام إن هو ‪-‬في الواقع‪ -‬إال فهم ناقص‬
‫لهذه النظرية‪ ،‬ومن مفهومها الضيق فقط‪.‬‬
‫لمدة سبعين عاما ً اعتقد المهندس المعمار األمريكي المؤثر «فيليب جونسون» أن المهنة ال تتحمل أية‬
‫مسؤولي ٍة وظيفي ٍة على اإلطالق‪ ،‬وهذه واحدة من وجهات النظر العديدة اليوم‪ .‬يعتمد موقف المهندس‬
‫أساس نظريٍّ معا ٍد للمستخدم‪ ،‬بل وأكثر تطرفاً‪« :‬أنا ال‬
‫ٍ‬ ‫المعمار ما بعد الحداثي «بيتر آيزنمان» على‬
‫أقوم بوظيفة‪».‬‬
‫‪ -2‬تاريخ الوظيفية _ نشأته و تطوره‬

‫يعود الجدل حول دور العمارة إلى آالف السنين ‪ ،‬على األقل إلى القرن األول قبل الميالد‬

‫المهندس الروماني فيتروفيوس ‪ ،‬الذي ادعى أن المباني بحاجة إلى أن تكون مفيدة ومستقرة‬

‫وجميلة‪ .‬بمرورـ الوقت ‪ ،‬مال المهندسون المعماريون إلى إعطاء األفضلية إلحدى هذه السمات‬

‫على الصفات األخرى‪.‬‬

‫بحلول القرن التاسع عشر ‪ ،‬كان العديد من المهندسين المعماريين يركزون في الغالب على‬

‫األسلوب‪ .‬تم تصميم شكل المباني ومظهرها في المقام األول من خالل األسلوب الذي التزموا‬
‫به‪.‬‬

‫ومع ذلك ‪ ،‬بحلول نهاية القرن كان هناك من عارض هذه الفكرة‪ .‬لقد اعتقدوا أن وظيفة المبنى‬

‫يجب أن تكون ذات أهمية قصوى ‪ ،‬وأن الشكل يجب أن يعتمد على ذلك‪.‬‬

‫تم تشجيع هذه الفكرة من خالل التقنيات الصناعية الجديدة في الواليات المتحدة وأوروبا التي‬
‫سمحت‬

‫بهياكل أكبر مبنية من مواد منتجة بكميات كبيرة مثل الفوالذ والزجاج‪.‬‬

‫نظرا ألن المباني من هذا النوع لم يتم إنشاؤها من قبل ‪ ،‬لم تكن هناك سابقة تاريخية وكان على‬

‫المهندسين المعماريين مناقشة األنماط التي تناسب هذه المباني الجديدة بشكل أفضل‪.‬‬

‫أعلن مهندس معماري أمريكي يدعى لويس سوليفان في ثمانينيات القرن التاسع عشر أن "الشكل‬

‫يتبع الوظيفة" ‪ ،‬مدعيًا أن تصميماته الجديدة التي تسمى في النهاية ناطحات السحاب ال تحتاج‬

‫إلى واجهات متقنة أو أنماط صارمة‪.‬‬

‫تم تعريفهم أواًل من خالل وظيفتهم كمكاتب أو مخازن أو مساكن‪.‬‬

‫استند الشكل واألسلوب حول هذه الوظيفة‪ .‬أصبحت هذه الفكرة شائعة في الواليات المتحدة‬

‫وأوروبا‪ .‬المهندس المعماري السويسريـ لو كوربوزييه أتبع شعارـ سوليفان بتعريف المنزل بأنه‬

‫"آلة للعيش" في القرن العشرين‪.‬‬


‫و كان أبرز من طبق هذه النظرية في كل مبانيه وأحد أهم المطورين والداعمين للوظيفية في كل‬

‫مبادئها ‪.‬‬

‫لذلك اقترنت هذة النظرية باسم المعماريـ لوكوربوزييه ولكنها ليست خاصة به وحده ‪.‬‬

‫وايضا اهتم بهذه النظرية مجموعة من المعماريين ورغم اختالف وجهة نظرهمـ حول المفهوم‬
‫إال‬

‫أنهم اجتمعواـ على االتجاهات العلمية والصناعية والبعد عن الزخرفة‪.‬‬

‫أي أن شكل المبنى المعماري يجب أن يتبع قواعد وظيفة المبنى وهذا هو المبدأ األساسيـ في‬

‫النظرية الوظيفية أن يتبع شكل المبنى وظيفته‪.‬‬

‫كانت الوظيفية في ازدياد ‪ ،‬وأصبحت رسميًا في ثالثينيات القرن العشرين‪.‬‬


‫‪ -2-1‬الشكل يتبع الوظيفة‬

‫أول مقولة ترسي أهم قاعدة في الوظيفية ‪ ,‬للمعماريـ (لويس سوليفان )‬

‫أصولها‪ :‬الشكل يتبع الوظيفة هو مبدأ يرتبط بالعمارة والتصميمـ الصناعي العائد إلى القرن‬

‫العشرين الذي يقول إن شكل المبنى أو الجسم يجب أن يرتبطـ في المقام األول بالوظيفة أو‬

‫الغرض المقصود منه‪.‬‬

‫صاغ المهندس المعماريـ لويس سوليفان هذا المبدأ ‪ ،‬على الرغم من أنه غالبًا ما يُنسب بشكل‬

‫خاطئ إلى النحات هوراشيو غرينو )‪) 1852 – 1805‬‬

‫صاغ سوليفان هذه العبارة في مقال بعنوان ”مبنى المكتب الطويل“ الذي تم اعتباره من الناحية‬

‫الفنية ‪ ،‬على الرغم من أنه قد عزا في وقت الحق الفكرة األساسية إلى المهندس المعماريـ‬

‫الرومانيـ والمهندسـ والمؤلف ماركوسـ فيتروفيوس بوليوـ ‪ ،‬الذي أكد ألول مرة في كتابه‬

‫”المهندس المعماري“ أن عرض الصفات الثالث من ‪firmitas ،utilitas – ، venustas‬‬

‫وهذا هو ‪ ،‬يجب أن تكون صلبة ومفيدة وجميلة‪ .‬كتب ‪ Sullivan‬في الواقع ”شكل من أي وقت‬

‫مضى يتبع الدالة“ ‪ ،‬ولكن يتم تذكر على نطاقـ واسع عبارة أبسط وأقل تأكيدا‪ .‬بالنسبة لسوليفان‬

‫كانت هذه حكمة مقطرة ‪ ،‬عقيدة جمالية ‪” ،‬القاعدة التي ال تسمح باستثناء“‪ .‬االقتباس الكامل هو‪:‬‬

‫”سواء كان ذلك النسر الكاسح في رحلته ‪ ،‬أو زهر التفاح المفتوح ‪ ،‬أو حصان العمل الكادح ‪،‬‬
‫أو‬

‫البجعة البيضاء ‪ ،‬أو البلوط المتفرعة ‪ ،‬أو تيار متعرج عند قاعدته ‪ ،‬أو الغيومـ المنجرفة ‪ ،‬فوق‬

‫كل شمس التعشيق ‪ ،‬تتبع الوظيفة ‪ ،‬وهذا هو القانون ‪ ،‬فعندما ال تتغير الوظيفة ‪ ،‬ال يتغير شكلها‬
‫‪،‬‬

‫فالصخور الجرانيتية ‪ ،‬التالل التي تدمر باستمرار ‪ ،‬تبقى لألعمار ‪ ،‬فالبرقـ يتحول إلى شكل ‪،‬‬

‫ويموت ‪ ،‬في طرفة عين‪.‬‬


‫إنه القانون المنتشرـ لكل األشياء العضوية وغير العضوية ‪ ،‬من كل األشياء الفيزيائية‬

‫والميتافيزيقية ‪ ،‬لكل األشياء البشرية وكل األشياء الفائقة البشر ‪ ،‬من جميع المظاهر الحقيقية‬

‫للرأس والقلب والروح ‪ ،‬والتي يمكن التعرف عليها في الحياة تعبيره ‪ ،‬هذا الشكل يتبع الوظيفة‪.‬‬

‫هذا هو القانون ”‪.‬‬

‫ما تعنيه‪ :‬يجب أن ال يحتوي المبنى على أي مظهر غير فعال بالوظيفة ‪ ,‬من إنشائية ونسب و‬

‫حتى الزخرفات التي البد أن تساهم في إغناء ماهو جوهريـ وهام في المبنى ‪.‬‬

‫و تطبيقـ السابقـ من ارضاء الحاجات الوظيفية‬

‫منتصف الثالثينات بدأ النقاش على أن التيار الوظيفيـ هو تيار جمالي أكثر من مجرد مسألة‬
‫صحة بالتصميمـ ‪.‬‬

‫انتقادات الوظيفية‪ :‬ترى مقولة سوليفان على أنها سخرية في ضوء استخدامه واسع النطاق‬

‫للزخرغة معقدة ‪ ,‬حيث هناك معتقدا ال تساهم ً شائعا ً بين المعماريين الوظيفيين بأن الزخرفة‬

‫بالوظيفة ‪.‬‬

‫كما أن هذه المقولة ال تحدد من صاحب وظيفة المبنى ‪ ,‬المالك حسب متطلباته أم المعماريـ ‪.‬‬
‫الوظيفية‪ ‬أو‪ ‬الوظائفية‪)Functionalism ( ‬‬ ‫‪-3‬تعريف‬
‫في مجال‪ ‬العمارة‪ ‬هو المبدأ القائل بأنه ينبغي تصميم مبنىً على أساس الغرض المس َتهدَ فـ من‬
‫ً‬
‫بداهة وأكثر غموضاًـ مما يبدو ألول وهلةٍ‪ ،‬األمر الذي يبعث‬ ‫ذلك المبنى ووظيفته‪ .‬هذا المبدأ أق ُّل‬
‫على االرتباك والجدل داخل المهنة ال سيما فيما يتعلق بالعمارة الحديثة‪ ،‬فالوظيفية كمبدٍأ عا ٍّم‬
‫تكاد تكون بدهي ًّة‪ ،‬ألن عنصر المنفعة شرطـ أساسيـ يجب استيفاؤه في كل مصنوعات اإلنسان‪،‬‬
‫وكذلك في مالءمة الشكل للوظيفة ‪.‬‬

‫النظرية الوظيفية سنجد أنها تشرح نفسها فأبسطـ ما يقال عند سماعك بشيء ما ” وظيفيـ ” أي‬
‫أن ُه يؤديـ الغرض الذي صُنع من أجله دون زيادة أو نقصان ‪,‬ولو تكلمنا بلغة معمارية‪  ‬أي أن‬
‫شكل المنشأ المعماري يجب أن يتبع قواعد الوظيفة المرجوة منه وهذا هو المبدأ األساسيـ في‬
‫النظرية الوظيفية أن يتبع الشكل الوظيفة والذي دعا لهذا المبدأ بشكل واضح ومباشرـ هو‬
‫المعماري الكبير ” لويس سليفان ” والذيـ سار على دربه الكثير من المعماريين خصوصاـ بعد‬
‫ُ‬
‫حيث كانت الحاجة المُلحة لعمارة ما ُهدِم تفرض نفسها من خالل هذا‬ ‫الحرب العالمية األولى‬
‫المبدأ في ذلك الوقت‬

‫فالوظيفية في العمارة عبارة عن صورة لمباني يجب أن تتحدد وفق محددات تطبيقية كاستخدامـ‬

‫المواد و الهياكل حيث أن المسقط األفقي و الهيكل يجب أن تعكس شكل المكون المعماري‪.‬‬
‫مبادي العمارة الوظيفية ‪1-3-‬‬

‫لع َل أبرز مبادئ العمارة الوظيفية ‪ ,‬التي استندت الى العوامل المؤثرة المرتبطة بالثورة الصناعية وثورات‬
‫علوم الفيزياء والكيمياء المُختلفة وظهور عصر الماكنة التي أخذت محل يد العامل ‪ ,‬واكتشاف مواد جديدة مثل‬
‫الخرسانة المُسلحة الى جانب اكتشاف تقنيات بناء جديدة لم تكن معروفة في الفترة الكالسيكية ‪ ,‬كل هذا وأكثر‬
‫‪:-‬أدى الى وضع مبادئ مُحددة للعمارة بنظريها الوظيفية تتمثل في االتي‬
‫التركيز على المنفعة المرجوة من المبنى ‪1-‬‬
‫التركيز على المتانة في المنشأ المعماري ‪2-‬‬
‫الجمال في المبنى هو تحصيل حاصل للمنفعة والمتانة ‪3-‬‬
‫ركزت على مفهوم الفضاء أو الفراغ المعماري كالفضاء المفتوح أو المستمر ‪4-‬‬
‫بساطة الشكل بالعودة والنظر الى أصله األولي ‪5-‬‬

‫كل هذا وأكثر رسخ مقولة ” سليفان ” أن الشكل يتبع الوظيفة ‪ ,‬وأكد على ما دعا اليه ليكوربوزييه أن البيت هو‬
‫الة للعيش ‪ ,‬فالوظيفية بالرغم من بساطتها وأنها دعت الى األمور بمنطقية بسيطة جدا ‪ ,‬كان لها أثر كبير على‬
‫‪ .‬مر التاريخ في حياة الشعوب وفي تفكير مُعظم معمارييها‬

‫‪ -3-2‬قوانين العمارة الوظيفية‪:‬‬

‫‪ -1‬الشكل يجب أن يتبع الوظيفة‬

‫‪ -2‬األشكال يجب أن تكون بسيطة و مستمدة من األشكال األولية‪.‬‬

‫‪ -3‬يجب أن تعكس األشكال المستخدمة التطور التقني في البناء ‪.‬‬

‫‪ -4‬اختزال أو نفي لوجودـ الزخارف و اإلضافات التي كانت في الحقبة الكالسيكية السابقة ‪.‬‬

‫‪ -5‬االستمرارية في الفضاء ‪ ....‬فالفضاء يجب أن يكون مستمر وشفاف بين الداخل والخارج‬

‫‪ -6‬األشكال يجب أن تكون نقية بيضاء‬

‫‪ -7‬االبتعاد عن أي رمز تاريخيـ أو تغييرات تراثية أو طرز سابقة‬


‫‪ -4‬البعد العلمي للعمارة الوظيفية‬

‫قد اجمع معظم كتاب و مناظريها على أن الوظيفية في العمارة عبارة عن تيار و مدرسة شملت‬

‫في حركها كل مفردات العمارة وإنها توسعت حتى أصبحت ومن أكثر التيارات المعمارية‬
‫مواكبة‬

‫لمتطلبات و تطورـ التيارات المعمارية في هذا العصر خالل فترة القرن الماضي ومنذ‬
‫عشرينيات هذا القرن‬

‫فقد ارتبط رقيـ العمارة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وفترة مابعد الحربين بالتطور‬

‫السريع في مجال العلوم و التكنلوجياـ عموما و تكنلوجياـ البناء خصوصاـ ودخول عناصر إنشائية‬

‫مبتكرة سواء أكانت صناعية أم طبيعية‪.‬‬

‫وهنا تأتي تقنيات التسقيف الجديدة للفضاءات الواسعة والتي ادخلها المهندس بير لوجي نيرفي‬

‫وكذلك تجاربه من عمله في مجال الخرسانة المسلحة والتي وفرت له اكتشافاتـ في مجال‬
‫استخدام تلك المواد بصورة مميزة وهذا الحراك قدم للعمارة وتقنيات البناء بعدا جديدا لما بعد‬
‫الحرب العالمية الثانية وأضافتـ التكنلوجية احتساب األحمال مسحة من الحرية بعد إدخال‬
‫التراكيب المتعلقة عبر االنشاءات الحبلية‬
‫‪-5‬المراجع ‪-:‬‬

‫‪The functionalist Architecture Chapter . December 2018 -1‬‬

‫‪Rasmussen Steen Eiler, Experiencing Architecture mlt -2‬‬

‫‪Cambridge Mass . 1959‬‬

‫‪ -3‬توفيق احمد عبدالجواد ‪ ,‬تاريخ العمارة الحديثة في القرن العشرين – الجزء الرابع ‪,‬‬

‫مكتبة االنجلو المصرية ‪. 1972‬‬

‫‪ -4‬عفيف البهنسي ‪ " ,‬من الحداثة الي مابعد الحداثة في الفن " ‪ ,‬دار الكتاب العربي ‪,‬‬

‫‪. 1997‬‬

You might also like