Professional Documents
Culture Documents
موضوع البحث
ألفارو التو
تحت اشراف االستاد
مصطفى زريقان
• اسمه هوجو الفار هينريك التو من أشهر معماري فنلندي ،سمي بأبي
الحداثة ،إضافة للعمارة عمل في مجال الفرش والزجاج ولد في
الثالث من فبراير عام 1898م في قرية صغيرة تدعي كوورتان
في فلندا الغربية أبوه مساح كانت عائلته من الطبقة الوسطي فى عام
1921م تخرج بشرف من معهد هلسنكي لتكنولوجيا واسس ثالث
مكاتب االوله والتانيه في عام (1923م 1933م) الخاص في
سيناجوكي وأسس المكتبه والثالثه ايضا في هلسنكي عام 1948كان
رئيس الجمعية المعماريه (ينو مارسيو) لمده خمسة وعشرون سنه
بدأ أعماله عندما كان طالبا ً حيت كان فى سنه(1968م) رئيس
األكاديمية الفنلندية
• بدأ أعماله بمدينته سيناجوكي حيث عاش بها أكثر من 24سنه
وتحتوي على الكثير من المباني التى صممها وكانت أكثر منطقه
صمم فيها مبانى بالعالم ( صمم بها أكثر من 70مبنى ومحيطاتها
الخارجية أحصى منها 37فقط ) والتي ارتبط أسمه بها بشكل قوي
مبانيه األولى هي أمثلة جيدة ألسلوب الكالسيكي الحديث ولكن تأثر
بمدرسة هوبوس ولى كوربسير وتحول إلى الوظيفية فيما بعد من
أول المعماريين الرئيسيين للحركة الحداثة في اسكندنافيا و فلندا
وأول الذين دعوا إلى
• الوظيفية في المنشآت ومن أهم المباني التي رفعت الفار التو
بشكل سريع مبنى مصحة (بيميو) حيث أضاف المبنى إلى
قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي بعد عام 1930م
عرف الفار التو على نطاق واسع خارج فلندا الستخدامه
الخصب لمادة بالده التقليدية (الخشب) ولتخطيطه وإعادة بناء
المدن بعد الحرب العالمية األولى محصول التو من األعمال
الفنية كبير حيث بدأ باألثاث والزجاج إلى فنه المعماري
الراقي وبرغم من أن التو يعتبر معماري قوي وذو سمعة
دولية حيث يعتبر أحد معالم القرن العشرون في تجديد
العمارة والتصميم الداخلي
اال أن اغلب أعمله في بلده فلندا الكثير ممن يعرف تراث
فلندا الثقافي يرون في أعمال التو االستعارة الطبيعية و
الحرب العالمية األولي أثناء أربعة و خمسون سنة من
ي الخبرة الفلندية ولكن أهمية التو تذهب
النشاط كمعمار ّ
بعد حدود موطنه حيث يعتبر من أكثر المعماريين الذين
كتب عنهم بعد الحرب العالمية األولي أثناء أربعة و
ي التو ص ّمم ما يزيد عن
خمسون سنة من النشاط كمعمار ّ
ي القرن العشرين األكثر مائتين مبنًى هكذا إصباح معمار ّ
إنتاج بعد فرانك لويد رايت فلسفته كانت فلسفته في أول
حياته
مستعارة من حركة NEOCLASSICومن الحركة الحديثة حيث
استخرج الوظيفية والرمزية ألشكاله ومن هذه البداية ولّد التو أسلوب
الوظيفية التي كانت الخطوة األولى في تعبيره عن فلسفته الخاصة بأن
هناك عالقة بين الناس والطبيعة والمباني ومقدرته في تنسيق هذه
المكونات الثالث هي التي كشفت جمال عمله وكان أول إدراك لهذه
العالقة في عام 1930م حيث صمم فيال أحدى المساكن الخاصة
والمصممة على طراز الحداثة بشكل واضح وقوي أن أسلوب
الوظيفية الذي ولّده التو كان يتجنب رتابة الرومانسية وفقد استعار
الملمس واللون والهيكل INTERNANIOTAL STLYEالحد وبالرغم من
أن التو استعار منفي طرق إبداعية جديدة ولقد برهن على ذلك
ذلك بتصميمه لمبنى مكاتب روتاتالو .اضافة لفلسفته فقد كان له
استجابة واضحة في التعامل مع مقومات الموقع والمواد والشكل ولقد
كان أستاذ في األشكال و التخطيط وأيضا التفاصيل واضحة في التعامل
مع مقومات الموقع والمواد والشكل ولقد كان أستاذ في األشكال و
التخطيط وأيضا التفاصيل والتي نجح بربطها بعالقة قوية مع
المستخدمين حيث كان يصمم المبنى من الطراز المعماري باالضافة
ألعماله بمشاريع االسكان يبقى التو أحد الكبار في العمارة الوظيفية
فظهور مدرسته لم تكن صدفة فقد ترك انطباع دائم على المعتقد
المعماري لتصميم المعاصر لقد كان الفار التو معماري ومخطط
ومصمم داخلي حيث نقى مجمل أمثلة العمارة الحديثة في معظم أوربا
وأنعشهم بطراز فلندي حديث أحدثت الهام متجدد بين الحداثة وما بعد
الحداثة حيث يجسد عمل فريد ألسلوب تعبيري وأنساني ونرى ذلك من
خالل مشاريع اإلسكان والمكتبات العامة
دار الثقافه – هلسكنى كانت بداية اعماله فى هده المنطقه