You are on page 1of 6

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية والتعليم‬

‫ثانوية عكريش عمارة – عين الزرقاء‪-‬‬


‫قسم‪ :‬سنة أولى جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬
‫مادة‪ :‬االعالم االلي‬

‫الذكاء االصطناعي واهم تطبيقاته‬

‫انجز من طرف‪:‬‬
‫بوكاف نضال‬
‫لوحظ من طرف‪:‬‬

‫السنة الدراسية‪2022/2023 :‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .1‬تعريف الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫يرمز للذكاء االصطناعي ب " َ‪ " A. I‬اختصار ل ((‪ Artifical Intelligence‬ويعرف بأكثر من تعريف‬
‫منها‪:‬‬
‫ُعد الذكاء االصطناعي فرعاً من فروع علم الحاسوب التي ُتعنى بخلق آالت وأجهزة ذكية‪.‬‬
‫• ي ُّ‬
‫• هو علم اختراع اآلالت والبرامج الحاسوبية التي تتصف بالذكاء‪.‬‬
‫• هو قدرة اآلالت والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معيَّنة ُتحاكي و ُتشابه تلك التي تقوم بها‬
‫الكائنات الذكية‪ ،‬ويهدف الذكاء االصطناعي للوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على‬
‫النحو الذي يتصرف به البشر من حيث التعلم والفهم‪.‬‬
‫‪ .2‬تاريخ الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫ظهر مصطلح الذكاء االصطناعي في العقد الخمسين من القرن العشرين‪ ،‬وتحديداً عام ‪1950‬؛‬
‫عندما قام العالِم "آالن تورينغ" بتقديم اختبار تورينج‪ ،‬الذي يقوم بتقييم الذكاء لجهاز الكمبيوتر‪ ،‬ويقوم‬
‫بتصنيفه "ذكياً" في حال قدرته على محاكاة العقل البشري‪ .‬ث َّم ت َّم إنشاء أول برنامج يستخدم الذكاء‬
‫االصطناعي بعد اختبار (تورينج) بعام واحد‪ ،‬من قِبل "كريستوفر ستراشي"‪ ،‬الذي كان يشغل منصب‬
‫رئيس أبحاث البرمجة في جامعة (أكسفورد)؛ حيث استطاع تشغيل لعبة (الداما) عبر جهاز الحاسوب‬
‫وتطويرها‪ .‬ث َّم صمَّم "أنتوني أوتنجر" ‪ -‬من جامعة كامبريدج ‪ -‬تجربة محاكاة لعملية التسوق التي يقوم‬
‫بها اإلنسان في أكثر من متجر من خالل جهاز كمبيوتر‪ ،‬وكان هدف هذه المحاكاة قياس قدرة الكمبيوتر‬
‫على التع ُّلم‪ ،‬وكانت أول تجربة ناجحة لِما يُعرف "بتع ُّلم اآللة"‪ .‬وفي عام ‪ 1956‬في كليَّة "دارتموث"‪،‬‬
‫نظم ورشة عمل لمدة‬ ‫بشكل رسمي‪ ،‬من قِبل "جون مكارثي" الذي َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ت َّم إعالن مفهوم الذكاء االصطناعي‬
‫شهرين‪ ،‬جمع فيها الباحثين المهتمين بالشبكات العصبية االصطناعية‪ ،‬لم ِّ‬
‫تؤد الورشة إلى أيِّ ابتكارات‪،‬‬
‫لك َّنها كانت مفيد ًة بأ َّنها جمعت بين مؤسِّسي علم الذكاء االصطناعي‪ .‬بدَأت بعد هذه الورشة البحوث في‬
‫الذكاء االصطناعي بكثافة‪ ،‬وُأنشِ ئت مراكز أبحاث متعلِّقة به؛ حيث ر َّك َزت هذه المراكز على ابتكار‬
‫أنظمة تجد الحلول للمشكالت بكفاءة‪ ،‬مثل نظرية المنطق التي ُت ُّ‬
‫عد أول برنامج للذكاء االصطناعي‪،‬‬
‫وال ُّنظم التي من تلقاء نفسها كنظام تحديد المواقع (‪ .)gps‬في عام ‪1979‬؛ ت َّم بناء أول مركبة مُسيَّرة‬
‫عن طريق الكمبيوتر‪ ،‬عُرفت باسم "مركبة ستانفورد"‪ .‬وفي عام ‪1997‬؛ تم َّكن أول جهاز حاسوب من‬
‫التغ ُّلب على مُنافِس بشري في لعبة الشطرنج‪ .‬بدأ التقدم في علم الذكاء االصطناعي في بداية القرن‬
‫أصبحت الروبوتات التفاعلية مُتاحة في المتاجر؛ بل وصل األمر ليصبح هناك‬
‫َ‬ ‫الواحد والعشرين؛ حتى‬
‫روبوت يتفاعل مع المشاعر المختلفة من خالل تعابير الوجه‪ ،‬وروبوتات تقوم بمهام صعبة كالروبوت‬
‫"نوماد"؛ الذي يقوم بمهمة البحث واالستكشاف عن األماكن النائية في القطب الجنوبي‪ ،‬ويُحدد موقع‬
‫النيازك في المنطقة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .3‬تطبيقات الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫‪ .1‬الذكاء االصطناعي في مجال الرعاية الصحية ( ‪:)AI in healthcare‬‬
‫إنّ أكبر المراهنات في مجال الذكاء االصطناعي هو في تحسين نتائج المرضى وخفض التكاليف‪ .‬تقوم‬
‫الشركات بتطبيق تقنيات "تعلّم اآللة" إلجراء تشخيصات بشكل أفضل وأسرع من البشر‪ .‬أحد أكثر‬
‫تقنيات الرعاية الصحية شهر ًة هو‪" ‬أي بي إم واتسون" (‪ .)IBM Watson‬إنّ النظام الكمبيوتري هذا‬
‫يفهم اللغة الطبيعية وهو قادر على اإلجابة على األسئلة المطروحة‪ .‬حيث يقوم باستخراج نظام بيانات‬
‫المرضى ومصادر البيانات األخرى المتاحة لتشكيل فرضيّة‪ ،‬والتي يُق ّد ُم َها بعد ذلك مع مخطط تسجيل‬
‫الثقة‪ .‬يتضمن واتسون تطبيقات "ذكاء اصطناعي" أخرى مثل "روبوتات الدردشة" (‪،)Chatbots‬‬
‫وهو برنامج كمبيوتر يُسْ َت ْخدَم عبر اإلنترنت لإلجابة على األسئلة ومساعدة العمالء‪ ،‬وللمساعدة في‬
‫جدولة مواعيد المتابعة أو مساعدة المرضى من خالل عملية إعداد الفواتير‪ ،‬و"مساعدين صحيين‬
‫افتراضيين" يقدمون مالحظات طبيّة أساسية‪.‬‬
‫‪ .2‬الذكاء االصطناعي في العمل (‪:)AI in business‬‬
‫يتم تطبيق أتمتة العمليات اآللية على المهام المتكررة للغاية التي يؤديها عادة البشر‪ .‬يتم دمج‬
‫خوارزميات "تعلّم اآللة" في التحليالت ومنصات "إدارة عالقات العمالء" (‪ )CRM‬للكشف عن‬
‫معلومات حول كيفية تقديم خدمة أفضل للعمالء‪ .‬تم دمج "روبوتات الدردشة" (‪ )Chatbots‬في مواقع‬
‫الويب لتقديم خدمة فورية للعمالء‪ .‬أصبحت أتمتة المناصب الوظيفية نقطة نقاش بين األكاديميين‬
‫ومحللي تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬الذكاء االصطناعي في التعليم (‪:)AI in Education‬‬
‫يمكن للذكاء االصطناعي أتمتة نظام الدرجات التعليمي وبالتالي إعطاء المعلمين المزيد من‬
‫الوقت‪ .‬يمكن للذكاء االصطناعي تقييم الطالب والتكيّف مع احتياجاتهم‪ ،‬ومساعدتهم على العمل‬
‫بأنفسهم‪ .‬يمكن لمعلّمي الذكاء االصطناعي تقديم دعم إضافي للطالب‪ ،‬مما يضمن بقاءهم على المسار‬
‫الصحيح‪ .‬كما يمكن أن ي َُغي َّر الذكاء االصطناعي أين وكيف يتعلّم الطالب‪ ،‬وربما حتى استبدال بعض‬
‫المعلّمين‪.‬‬
‫‪ .4‬الذكاء االصطناعي في مجال المال ( ‪:)AI in finance‬‬
‫إنّ استخدام الذكاء االصطناعي في تطبيقات التمويل الشخصي‪ ،‬مثل ‪ Mint‬أو ‪Turbo Tax‬‬
‫ي َُع ّطل المؤسسات المالية‪ .‬تطبيقات كهذه تقوم بجمع البيانات الشخصية وتقديم المشورة المالية‪ .‬ت ّم‬
‫استخدام برامج أخرى‪ ،‬مثل ‪ IBM Watson‬في عملية شراء منزل‪ .‬في هذه األيام تقوم البرمجيات‬
‫بتنفيذ الكثير من التداول في‪ ‬وول ستريت‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .5‬الذكاء االصطناعي في القانون ( ‪: )AI in Law‬‬
‫إنّ عمليّة االكتشاف عن طريق الغربلة الدقيقة للوثائق في القانون غالباً ما تكون متعبة جد ًا‬
‫للبشر‪ .‬أتمتة هذه العملية ُتعْ َت َبر استخدام أكثر كفاءة للوقت‪ .‬تقوم الشركات الناشئة أيضاً ببناء مُساعدين‬
‫ُم َبرْ َم ِجين في مجال "األسئلة واألجوبة" عن طريق الكمبيوتر‪ ،‬يمكنهم فرز األسئلة المبرمجة الستخدامها‬
‫في عملية اإلجابة‪ ،‬وذلك عن طريق فحص التصنيف وعلم الوجود باستخدام قاعدة بيانات مرتبطة‪.‬‬
‫‪ .6‬الذكاء االصطناعي في التصنيع (‪: )AI in manufacturing‬‬
‫يعتبر هذا المجال هو أول مجال ت ّم فيه دمج الروبوتات في عمليات التصنيع‪ُ .‬تسْ َت ْخدَم‬
‫الروبوتات الصناعية ألداء مهام فردية وتم فصلها عن العاملين البشر‪ ،‬ولكن مع تق ّدم التكنولوجيا يتغيّر‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ .7‬التفاعل مع النظام المرئي‪:‬‬
‫يُقصد به تطبيقات الذكاء االصطناعي التي تستطيع أن ُتفسِّر و ُتحلل ما يتم إدخاله لها من‬
‫صور‪ ،‬كبرامج التعرف على الوجه‪ ،‬وتحليل الصور للتعرف إلى الموقع‪.‬‬
‫‪ .8‬التفاعل مع الكتابة اليدوية‪:‬‬
‫مثل تطبيقات التعرف إلى الخط المكتوب باليد؛ سواء كانت عملية الكتابة على الورق أو على‬
‫شاشة الجهاز نفسه‪.‬‬
‫‪ .9‬الروبوتات الذكية‪:‬‬
‫تقوم‪ ‬الروبوتات الذكية‪ ‬باألعمال التي يقوم بها البشر‪ ،‬وتتميز بقدرتها على اإلحساس بالعوامل‬
‫المحيطة كالضوء‪ ،‬والحرارة‪ ،‬والصوت‪ ،‬والحركة‪ ،‬وذلك عن طريق مستشعِرات خاصة‪ ،‬وأهم ما يُميِّز‬
‫هذه الروبوتات أ َّنها قادر ٌة على التعلم من تجاربها السابقة واالستفادة من األخطاء‪.‬‬
‫‪ .10‬التفاعل مع الصوت المنطوق‪:‬‬
‫ُتستخدم بعض تطبيقات الذكاء االصطناعي لالستماع إلى الكالم وفهم معانيه‪ ،‬حتى لو كان‬
‫الصوت في جو من الضوضاء‪ ،‬أو منطوق باللهجة العامية أو لغة الشارع‪ ،‬ومن أمثلة هذه التطبيقات‪.‬‬
‫أ‪ .‬موقع أمازون‪:‬‬
‫يحدد الذكاء االصطناعي البضائع التي تثير اهتمام المستهلك ويقترحها عليه‪ ،‬من خالل تع ُّلم‬
‫الحاسوب األنماط التي يتبعها المستهلك عند البحث أو التصفح‪ ،‬وبفضل هذا البرنامج زادت مبيعات‬
‫الموقع‪ ،‬فأكثر من ثلث مبيعاته تأتي من هذه التوصيات‪ ،‬يستخدم أمازون تقنية الذكاء االصطناعي منذ‬
‫أكثر من ‪ 20‬عام‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ب‪ .‬األلعاب اإللكترونية‪:‬‬
‫بشكل كبير‪ ،‬وكل يوم يت ُّم اختراع لعبة جديدة أو تطويراً للعبة‬
‫ٍ‬ ‫باتت األلعاب اإللكترونية منتشرة‬
‫قديمة‪ ،‬يت ُّم استخدام أنظمة الذكاء االصطناعي؛ حيث تتطلب هذه األلعاب تفكير ًا استراتيجياً‪ ،‬كلعبة‬
‫البوكر ولعبة الشطرنج‪.‬‬
‫ج‪ .‬مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫تستخدم شبكات التواصل االجتماعي تطبيقات الذكاء االصطناعي؛ مثل‪ :‬فيسبوك للكشف عن‬
‫وجود اختراق لصور المستخدم‪.‬‬
‫‪ .4‬أنواع الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫يُص َّنف الذكاء االصطناعي تبعاً لما يتمتع به من قدرات‪ ،‬لألنواع التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الذكاء االصطناعي المحدود أو الضيق‪:‬‬
‫هذا النوع هو أكثر األنواع شيوعاً في وقتنا الحاضر‪ ،‬ي َ‬
‫ُقصد به‪ :‬الذكاء االصطناعي الذي يقوم‬
‫بمهام َّ‬
‫محددة وواضحة‪ ،‬كالسيارات ذاتية القيادة‪ ،‬وبرامج التعرف على الكالم أو الصور‪ ،‬ولعبة‬ ‫ٍ‬
‫الشطرنج الموجودة على األجهزة الذكية‪.‬‬
‫‪ .2‬الذكاء االصطناعي العام ‪:‬‬
‫يعمل هذا النوع بقدر ٍة ُتشابه اإلنسان من حيث التفكير؛ حيث ير ِّكز على جعل اآللة قادرة على‬
‫وبشكل مُشابه للتفكير البشري‪ ،‬لكن إلى اآلن ال توجد أي أمثلة عملية‬
‫ٍ‬ ‫التفكير والتخطيط من تلقاء نفسها‪،‬‬
‫على هذا النوع‪ ،‬ما يوجد هو مجرد دراسات بحثية تحتاج كثير ًا من الجهد لتحويلها إلى واقع‪ ،‬و ُت ُّ‬
‫عد‬
‫طريقة "الشبكة العصبية االصطناعية" من طرائق دراسة الذكاء االصطناعي العام؛ أل َّنها ُتعنى بإنتاج‬
‫نظام شبكات عصبية لآللة‪ُ ،‬تشابه شبكات الجسم البشري‪.‬‬
‫‪ .3‬الذكاء االصطناعي الفائق ‪:‬‬
‫وهو النوع الذي يفوق مستوى البشر‪ ،‬بحيث يستطيع القيام بالمهام بشكل أفضل ممَّا يقوم به‬
‫اإلنسان المتخصِّص‪ ،‬وللذكاء االصطناعي الفائق عدي ٌد من الخصائص التي يجب أن تتوفر فيه؛ كالقدرة‬
‫على التعلم‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬والتواصل التلقائي‪ ،‬وإصدار األحكام‪ ،‬ولكن ما يزال مفهوم الذكاء االصطناعي‬
‫الفائق مفهوماً افتراضياً ليس له أي وجود في عصرنا الحالي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أهمية الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫‪ .1‬في المجال الطبي‪:‬‬
‫من أهم األمثلة على أهمية الذكاء االصطناعي في هذا المجال؛ التنبؤ بتحويالت وحدة العناية‬
‫المركزية؛ حيث يتم استخدام أنظمة الذكاء االصطناعي في موضوع تحويل المرضى لوحدة العناية‬
‫المركزية‪ ،‬من خالل إرشاد األطباء إلى نقطة البدء بالعالج‪ ،‬إذ قد يتم نقل المريض إلى وحدة العناية‬
‫بشكل غير مدروس أحياناً؛ ممَّا يؤدي إلى نتائج سيئة‪ ،‬حيث تستخدم أنظمة الذكاء االصطناعي‬
‫ٍ‬ ‫المر َّكزة‬
‫السجالت الطبية للمرضى ونتائج المختبرات‪ ،‬وعالماتهم الحيوية‪ ،‬لتدارُك حالة المرضى قبل تدهورها‪،‬‬
‫واالضطرار إلى نقلهم إلى وحدة العناية المر َّكزة‪ ،‬أيضاً ت َّم استخدام تطبيقات الذكاء االصطناعي في‬
‫تضييق دائرة التحاليل المخبرية التي قد يحتاجها المريض‪ ،‬وفي تحسين سير العمل السريري‪ ،‬وفي‬
‫المكتسبة من المستشفيات‪.‬‬
‫َ‬ ‫التنبؤ باألمراض‬
‫‪ .2‬في مجال األعمال‪:‬‬
‫ِّ‬
‫يعزز الذكاء االصطناعي قدرات وإمكانيات الشركات‪ ،‬حيث يزيد من كفاءة األعمال وسرعة‬
‫ِّ‬
‫المتعلقة بها‪ ،‬وأيضاً‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وعدد المتفاعلين مع هذه األعمال من خالل تطوير األدوات والبرمجيات‬
‫تلجأ اليوم عدي ٌد من الشركات الحديثة‪ ،‬لالعتماد على أنظمة الذكاء االصطناعي في تقديم خدماتها بد ً‬
‫ال‬
‫َّ‬
‫الموظف التقليدي‪.‬‬ ‫من‬
‫مستق َبل الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫بشكل أكبر مستقب ً‬
‫ال‪ ،‬لجعل حياتنا‬ ‫ٍ‬ ‫يسعى العلماء اليوم لتطوير الذكاء االصطناعي؛ لالستفادة منه‬
‫أسهل‪ ،‬فبدؤوا اليوم بالهواتف الذكية والسيارات‪ ،‬والوصول مستقب ً‬
‫ال للمنازل التي تعمل بالنظام الذكي‪.‬‬
‫من التصورات المستقبلية ألنظمة الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫• أن تكون أنظمة الذكاء االصطناعي المستقبلية أكثر قدرة على حماية البيانات الشخصية لألفراد‬
‫من السرقة واالختراق‪.‬‬
‫بشكل كامل‪ ،‬بترك السيارة ألنظمة الذكاء‬
‫ٍ‬ ‫• يمكن أن يت َّم التوصُّل إلى سيارات ذاتية القيادة‬
‫ننوه أنَّ السيارات ذاتية القيادة موجودة فع ً‬
‫ال في وقتنا هذا‪ ،‬لكنهَّا‬ ‫االصطناعي المتو ِّفرة فيها‪ ،‬وهنا ِّ‬
‫ستتوفر بشكل كبير مستقب ً‬
‫ال‪.‬‬
‫‪ .5‬الخاتمة‪ ،‬هل يصل الذكاء االصطناعي لمستوى اإلنسان يوماً ما؟‬
‫ال أحد يمكنه إنكار التقدم الهائل الذي وصل إليه مجال الذكاء االصطناعي‪ ،‬وعلى الرغم من‬
‫التطور الكبير في سرعة معالجة الحاسوب وسعة الذاكرة‪ ،‬فإ َّنه ال يوجد إلى اليوم أي برامج أو أنظمة‬
‫ُتماثِل عقل اإلنسان ومرونته‪ ،‬ولكن ال أحد يعلم إن كان سيأتي يوم وتصل فيه اختراعات الذكاء‬
‫االصطناعي لمستوى اإلنسان‪.‬‬
‫‪6‬‬

You might also like