You are on page 1of 9

‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬

‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪1‬‬

‫لماذا نتناول النص القرآني؟‬

‫لأن النص القرآني هو أسمى و أعلى و أكثر نص فصاحة و بياناً و قوة‪ ،‬لذلك تحدى الله‬ ‫‪-‬‬
‫تعالى فصحاء العرب و بلغائهم به‪.‬‬
‫النص القرأني تفوق على العرب بالنظم القرآني‪ ،‬و لم يجرأ أحد من العرب أن يعيب أو يفتري‬ ‫‪-‬‬
‫عليه على الرغم من كونهم أفصح الناس‪.‬‬
‫يتشكل البيان العربي السليم فهماً و قراء ًة و إبداعاً‪ ,‬لذلك لا يمكن تجاوز النص القرآني في‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة المهارات اللغوية‪ ،‬لأنه بلغ أقصى مراتب الفصاحة و البيان‪.‬‬

‫سورة لقمان‪:‬‬

‫خاطب الله سبحانه و تعالى البشر بمنطق البشرية و الفطرة في هذه السورة؛ و هو التوحيد‬ ‫‪-‬‬
‫لله سبحانه و تعالى‪.‬‬
‫أي تعالج جانب التوحيد و تهتم به (لماذا؟) لأنها نزلت في المرحلة الأولى‬ ‫سورة مكية؛ ّ‬ ‫‪-‬‬
‫للدعوة الإسلامية فكان الخطاب فيها فكري ًا و عقائدي ًا‪ ,‬لتصحيح الأفكار و العقائد‪.‬‬
‫سياقها يهتم بتوحيد الله تعالى و تثبيت فطرة التوحيد و نبذ الشرك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تستدعي التدبر و تطلب من المتلقي التدبر في الكون ليصل إلى أن كل جزء في الكون‬ ‫‪-‬‬
‫شاهد على توحيد الله و أن له خالق واحد و هو الله‪.‬‬
‫بدأت السورة بالإشارة ألى صنفين من الناس‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصنف الذي يؤمن بالله سبحانه و تعالى و يؤمن بالتوحيد و الإسلام و عظمة الله‪ ،‬و‬ ‫‪.I‬‬
‫هم مبشرين بالجزاء العظيم‪.‬‬
‫الصنف المكذب و المعارض و الذي يظن أن ثمة خالق غير الله‪ ،‬و هم مبشرين‬ ‫‪.II‬‬
‫بالعذاب‪.‬‬

‫ن كَ َف َر‬ ‫م ْ‬ ‫س ِه َو َ‬ ‫ش ُك ُر ِل َن ْف ِ‬ ‫ما َي ْ‬ ‫ش ُك ْر َفإِ َّن َ‬ ‫ن َي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫اش ُك ْر ِل َّل ِه َو َ‬ ‫مةَ أَ ِن ْ‬ ‫ان ال ِْح ْك َ‬ ‫م َ‬ ‫قال تعالى ‪َ } :‬ول ََق ْد آ َت ْي َنا ل ُْق َ‬
‫ك‬‫الش ْر َ‬
‫ِّ‬ ‫ن‬‫ك ِبال َّل ِه ِإ َّ‬ ‫ش ِر ْ‬ ‫ي لَا ُت ْ‬ ‫اب َن َّ‬ ‫هو َي ِع ُظ ُه َي ُ‬ ‫ِاب ِن ِه َو ُ‬ ‫ان ل ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ل ل ُْق َ‬ ‫ي َح ِميد )‪َ (12‬و ِإ ْذ َقا َ‬ ‫ن ال َّل َه َغ ِن ٌّ‬ ‫َف ِإ َّ‬
‫ام ْي ِن َأ ِن‬ ‫صال ُُه ِفي َع َ‬ ‫ه ٍن َو ِف َ‬ ‫ه ًنا َعلَى َو ْ‬ ‫م ُه َو ْ‬ ‫م َل ْت ُه ُأ ُّ‬‫ان ِب َوا ِل َد ْي ِه َح َ‬ ‫س َ‬ ‫ص ْي َنا ال ِْإ ْن َ‬ ‫ظيم )‪َ (13‬و َو َّ‬ ‫ل َُظلْم َع ِ‬
‫َك ِب ِه ِعلْم َفلَا‬ ‫سل َ‬ ‫ما ل َْي َ‬ ‫ك ِبي َ‬ ‫ش ِر َ‬ ‫ن ُت ْ‬ ‫اك َعلَى َأ ْ‬ ‫ه َد َ‬ ‫ن َجا َ‬ ‫ير )‪َ (14‬وإِ ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫ْم ِ‬ ‫َي ال َ‬ ‫ك إِل َّ‬ ‫اش ُك ْر ِلي َو ِل َوا ِل َد ْي َ‬ ‫ْ‬
‫ما‬ ‫م ِب َ‬ ‫ُ‬
‫م َفأ َن ِّب ُئ ُك ْ‬ ‫م ْر ِج ُع ُك ْ‬ ‫َي َ‬ ‫م ِإل َّ‬‫َي ثُ َّ‬ ‫اب ِإل َّ‬ ‫ن أَ َن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫س ِبي َ‬ ‫م ْع ُرو ًفا َوا َّت ِب ْع َ‬ ‫ما ِفي ال ُّد ْن َيا َ‬ ‫اح ْب ُه َ‬
‫ص ِ‬ ‫ما َو َ‬ ‫ط ْع ُه َ‬ ‫ُت ِ‬
‫ت‬
‫اوا ِ‬ ‫م َ‬ ‫الس َ‬‫َّ‬ ‫ص ْخ َر ٍة أَو ِفي‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫ن َخ ْر َد ٍل َف َت ُك ْ‬ ‫ل َح َّب ٍة ِم ْ‬ ‫ك ِمث َْقا َ‬ ‫ن َت ُ‬ ‫ي ِإ َّن َها ِإ ْ‬ ‫اب َن َّ‬‫ُون )‪َ (15‬ي ُ‬ ‫مل َ‬ ‫م َت ْع َ‬‫ُك ْن ُت ْ‬
‫وف َوا ْن َه‬ ‫ْم ْع ُر ِ‬ ‫م ْر ِبال َ‬ ‫صلَا َة َو ْأ ُ‬ ‫ي َأ ِق ِم ال َّ‬ ‫اب َن َّ‬‫َطيف َخ ِبير )‪َ (16‬ي ُ‬ ‫ن ال َّل َه ل ِ‬ ‫ت ِب َها ال َّل ُه إِ َّ‬ ‫ض َي ْأ ِ‬ ‫أَو ِفي ا ْلأَ ْر ِ‬
‫اس َولَا‬ ‫َّك ِلل َّن ِ‬ ‫ص ِّع ْر َخد َ‬ ‫ور )‪َ (17‬ولَا ُت َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َع ْز ِم ا ْل ُأ ُ‬ ‫ك ِم ْ‬ ‫ن َذ ِل َ‬ ‫ك ِإ َّ‬ ‫اب َ‬ ‫ما أَ َ‬
‫ص َ‬ ‫اص ِب ْر َعلَى َ‬ ‫ْم ْنك َِر َو ْ‬ ‫َع ِن ال ُ‬
‫ض‬ ‫ض ْ‬ ‫اغ ُ‬ ‫ك َو ْ‬ ‫ش ِي َ‬
‫م ْ‬ ‫ص ْد ِفي َ‬ ‫اق ِ‬ ‫ور )‪َ (18‬و ْ‬ ‫ال َف ُخ ٍ‬ ‫م ْخ َت ٍ‬ ‫ب ُكلَّ ُ‬ ‫ن ال َّل َه لَا ُي ِح ُّ‬ ‫م َر ًحا ِإ َّ‬ ‫ض َ‬ ‫ش ِفي الْأَ ْر ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َت ْ‬
‫ير(‪] { )91‬لقمان ‪[91 - 91 :‬‬ ‫ْح ِم ِ‬ ‫ت ال َ‬ ‫َص ْو ُ‬ ‫تل َ‬ ‫ص َوا ِ‬ ‫ن أَ ْنك ََر ا ْلأَ ْ‬ ‫ك ِإ َّ‬ ‫ص ْوتِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ِم ْ‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪2‬‬

‫م ْن كَ َف َر َف ِإ َّن ال َّل َه َغنِ ٌّ‬


‫ي َح ِميد )‪(12‬‬ ‫س ِه َو َ‬
‫شك ُُر ِل َن ْف ِ‬ ‫شك ُْر َف ِإ َّن َ‬
‫ما َي ْ‬ ‫م ْن َي ْ‬ ‫ْمةَ َأ ِن ا ْ‬
‫شك ُْر ِل َّل ِه َو َ‬ ‫ان ال ِْحك َ‬
‫م َ‬‫َول ََق ْد آ َت ْي َنا ل ُْق َ‬
‫يبدأ الحديث عن نفس معاني الآيات الأولية و لكن من خلال نماذج بشرية " لقمان و هو ينصح إبنه"‬
‫‪ -‬من هو لقمان؟‬
‫من عليه الله تعالى‬
‫حدث فيه خلاف تنوع‪ ،‬حيث قال القلة بأنه نبياً و الأغلب بأنه عبداً صالحاً‪ ،‬إلخ‪ ...‬و هو رجل ّ‬
‫بالحكمة‪.‬‬
‫الحكمة‪ :‬وضع الأمور في موضعها الصحيح‪.‬‬
‫و المقصود هنا هو العلم الحق و الإصابة في القول‪.‬‬

‫من الله سبحانه و تعالى على لقمان بالحكمة و ألهمه الشكر‬ ‫ّ‬
‫(أن اشكر الله) شكر الله صفة رئيسية من صفات كمال الحكمة‪.‬‬
‫(و من يشكر فإنما ‪ ).....‬الذي يشكر و يؤدي حق الله و يعبر عن إمتنانه بصدق لله تعالى هو يشكر لأجل أن ينفع و ينقذ‬
‫نفسه‪.‬‬
‫(و من كفر فإن الله غني حميد) الله غني عن عباده و لا يحتاج لشيء منهم‪ ،‬و هو حميد أي محمود على كل حال و لو كان‬
‫الناس كلهم كفاراً أو شاكرين لن يؤثر في عزة الله تعالى و جلاله‪.‬‬

‫لماذا قال الشكر و ليس الحمد؟‬


‫‪ -‬لأن الشكر أبلغ من الحمد‪ ،‬فالحمد يكون باللسان لكن الشكر يكون باللسان و العمل‪ ،‬و حرياً بلقمان أن يبلغ أعلى‬
‫مراحل الحمد (الشكر) فهو حكيم‪.‬‬
‫ظيم )‪(13‬‬‫ك ل َُظلْم َع ِ‬
‫ش ْر َ‬‫ك ِبال َّل ِه إِ َّن ال ِ ّ‬
‫ش ِر ْ‬
‫ي لَا ُت ْ‬‫اب َن َّ‬
‫هو يَ ِع ُظ ُه يَ ُ‬‫ِاب ِن ِه َو ُ‬
‫ان ل ْ‬
‫م ُ‬‫ل ل ُْق َ‬
‫َوإِ ْذ َقا َ‬
‫بداية نصائح لقمان لإبنه‪ ،‬و قد كانت النصيحة هي عدم الشرك‪ ،‬و إن الشرك هو أحد درجات الظلم‪.‬‬
‫يعظه‪ :‬ينصحه و يوجهه و يرشده‪.‬‬
‫يابني‪ :‬تصغير إبني‪ ،‬و من أهم أغراض التصغير هو التحبيب‪.‬‬
‫لقمان هو مرشد و ناصح لإبنه‪ ،‬و هذه النصيحة لا تشوبها شائبة (ليست نصيحة مصلحة)؛ لأنها نصيحة أب لإبنه و الأب‬
‫حريص على ابنه و على صلاحه‪.‬‬
‫يصور القرآن علاقة الأب و ابنه في صورة الإنعطاف و الرقة "علاقة حميمية بين الأب و ابنه"‪.‬‬
‫(لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم)‬
‫الشرك‪ :‬هو أن تجعل مع الله أحداً تعبده و تقدم له طقوس العبادة دون الله‪.‬‬
‫الظلم‪-:‬‬
‫لغوياً‪ :‬تأتي من الجور‪.‬‬
‫ظ ل م لها اصلان صحيحان‪:‬‬
‫‪ .1‬الظلام – خلاف الضياء و النور‪.‬‬
‫‪ .2‬الظلم – وضع الشيء في غير موضعه تعدياً‪.‬‬
‫الظلم له ‪ 3‬درجات‪-:‬‬
‫‪ .1‬ظلم العبد لربه (الشرك) – أعظم درجات الظلم و هو المذكور في الآية‪.‬‬
‫‪ .2‬ظلم العبد لنفسه (المعاصي و الآثام) – مثل آدم و حواء و الأكل من الشجرة‪.‬‬
‫‪ .3‬ظلم العبد للآخرين (الناس)‪.‬‬
‫الله لا يغفر الشرك و يغفر سائر الذنوب؛ لهذا كان الأنبياء أول ما يقومون به هو تخليص الناس من الشرك و عوامله‪.‬‬
‫أمر لقمان ابنه بعدم الشرك؛ لأن التوحيد هو فطرة الإنسان‪.‬‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪3‬‬
‫ير )‪(14‬‬ ‫ص ُ‬
‫ْم ِ‬
‫ي ال َ‬
‫ك ِإ َل َّ‬ ‫ام ْي ِن أَ ِن ا ْ‬
‫شك ُْر ِلي َو ِل َوا ِل َد ْي َ‬ ‫صال ُُه ِفي َع َ‬
‫ه ٍن َو ِف َ‬
‫ه ًنا َعلَى َو ْ‬
‫م ُه َو ْ‬‫م َل ْت ُه ُأ ُّ‬
‫ان ِب َوا ِل َد ْي ِه َح َ‬
‫س َ‬‫ص ْي َنا ال ِْإ ْن َ‬
‫َو َو َّ‬
‫تتحدث هذه الآية عن بر الوالدين‪ ،‬و إرفاقها بعد قضية التوحيد يدل على أهمية البر و الإحسان للوالدين و مدى عظمة هذه‬
‫القضية عند الله سبحانه و تعالى‪.‬‬
‫" ووصينا"‪ :‬صيغة الإخبار من الله تعالى‪ ،‬لتوضيح أهمية هذه القضية و التشديد عليها‪.‬‬
‫دائماً تأتي الوصية للأبناء للبر بآبائهم‪ ،‬لأن الفطرة كفيلة بأن تضمن محافظة الآباء على أبنائهم‪ ،‬فلا يحتاج الآباء للإيصاء‪.‬‬
‫(حملته أمه وهن ًا على وهن ‪)....‬‬
‫وهن ًا‪ :‬ضعف ًا‪.‬‬
‫فصاله‪ :‬فطامه من الرضاعة‪.‬‬
‫إضافة لمعاناة الأب فيستحق الآباء البر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حملته أمه ضعفاً على ضعف أي تحملت الأم المشاق و الآلام و الشدائد‘‬
‫(أن اشكر لي و لوالديك)‬
‫أسلوب العطف يدل على أهمية منزلة القضية‪.‬‬
‫(إلي المصير)‬ ‫ّ‬
‫إلي و إجازيكم على أعمالكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ستعودون‬ ‫أي‬

‫الآباء تحملوا المعاناة الشديدة و الآلام في حياتهم في سبيل تربية أبائهم و هم مرتاحون‪ ،‬لذلك لا يمكن أن يفي الإنسان حق‬
‫أبويه مهما فعل‪.‬‬
‫م‬
‫َي ثُ َّ‬ ‫م ْن أَ َن َ‬
‫اب إِل َّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ْع ُرو ًفا َوا َّت ِب ْع َ‬
‫س ِبي َ‬ ‫ما ِفي ال ُّد ْنيَا َ‬
‫اح ْب ُه َ‬
‫ص ِ‬‫ما َو َ‬
‫ط ْع ُه َ‬
‫َك ِب ِه ِعلْم َفلَا ُت ِ‬
‫سل َ‬
‫ما ل َْي َ‬‫ك ِبي َ‬ ‫اك َعلَى أَ ْن ُت ْ‬
‫ش ِر َ‬ ‫ه َد َ‬‫َوإِ ْن َجا َ‬
‫ُون )‪(15‬‬
‫مل َ‬ ‫م َت ْع َ‬ ‫ُ‬
‫ما ُك ْن ُت ْ‬‫ُم ِب َ‬
‫ُم َفأ َن ِّب ُئك ْ‬
‫م ْر ِج ُعك ْ‬
‫َي َ‬
‫إِل َّ‬
‫أناب‪ :‬تاب و رجع‪.‬‬
‫إن طلب أبواك منك أن تشرك بالله فلا تطعهما‪ ،‬لأن توحيد الله في المقام الأول؛ و لكن مع ذلك كن باراً و محافظاً لهما و لا‬
‫إلي (إلى الله) و أخبركم بما فعلتم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تؤذهما‪ ،‬و اتبع سبيل الذين يعرفون الله حقاً‪ ،‬و ترجع‬

‫َطيف َخ ِبير )‪(16‬‬ ‫ض َي ْأ ِ‬


‫ت ِب َها ال َّل ُه ِإ َّن ال َّل َه ل ِ‬ ‫ت أَو ِفي ا ْلأَ ْر ِ‬
‫اوا ِ‬
‫م َ‬‫الس َ‬
‫َّ‬ ‫ص ْخ َر ٍة أَو ِفي‬
‫ُن ِفي َ‬
‫د ٍل َف َتك ْ‬
‫ل َح َّب ٍة ِم ْن َخ ْر َ‬
‫ك ِمث َْقا َ‬‫ي ِإ َّن َها ِإ ْن َت ُ‬
‫اب َن َّ‬
‫َي ُ‬
‫مثقال‪ :‬وزن أو مقدار‪.‬‬
‫خردل‪ :‬حبة نبات الخردل الصغيرة (كناية عن التنهاي في الصغر)‪.‬‬
‫"يابني"‪ :‬تواصل الآيات صيغة الإخبار من لقمان لإبنه‪.‬‬
‫تتحدث هذه الآية عن عظمة قدرة الله تعالى‪.‬‬
‫(إن تك مثقال ‪).....‬‬
‫تك‪ :‬رجع بعض المفسرين إلى كونها إشارة للخطيئة‪.‬‬
‫صخرة‪ :‬بعض المفسرين قال إنها صخرة خضراء على ظهر حوت و البعض قالوا صخرة في جبل‪.‬‬
‫تحدث الله عن حبة الخردل؛ لأنه كان يخاطب الناس في ذلك الوقت في حدود مرئياتهم و مقدرة علمهم‪.‬‬

‫أياً كان مكان هذه الحبة الصغيرة متناهية الصغر فإن الله يحيط بها علماً و قادراً على أن يأتي بها؛ و هذه الآية تعمق‬
‫الإيمان بالله و التوحيد به عن طريق توضيح قدرة الله تعالى‪.‬‬
‫(إن الله لطيف خبير)‬
‫إن الله لطيف بعباده و بأقداره في العباد‪ ،‬خبير بكل شيء‪.‬‬

‫ترسخ هذه الآية قضية مراقبة الله في السر و العلن‪ ،‬و قدرته على المجازاة في الخير أو الشر‪.‬‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪4‬‬
‫ور )‪(17‬‬ ‫ك ِم ْن َع ْز ِم الْ ُأ ُ‬
‫م ِ‬ ‫ك ِإ َّن ذَ ِل َ‬
‫اب َ‬
‫ص َ‬‫ما أَ َ‬
‫اص ِب ْر َعلَى َ‬
‫ْم ْنك َِر َو ْ‬
‫وف َوا ْن َه َع ِن ال ُ‬
‫ْم ْع ُر ِ‬
‫م ْر ِبال َ‬ ‫ي أَ ِق ِم ال َّ‬
‫صلَا َة َو ْأ ُ‬ ‫اب َن َّ‬
‫َي ُ‬
‫(يابني)‪ :‬يكرر لقمان لفظة يابني؛ ليزيد القرب بينه و بين ابنه و يحبب المتلقي بكلامه و يبسط المعلومة و يقربها لفهمه‪.‬‬
‫(أقم الصلاة)‪-:‬‬
‫‪ -‬أقم ‪ :‬الأمر بأداء الصلاة في موعدها الصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬حضرت بعد التوحيد و نبذ الشرك و تثبيت عظمة قدرة الله‪.‬‬
‫‪ -‬أول ما يسأل عنه العبد بعد موته‪.‬‬
‫سميت الصلاة صلا ًة؟‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬لماذا‬
‫لأنها صلة بين العبد و ربه في الدنيا‪.‬‬
‫(أمر بالمعروف و أنه عن المنكر)‪-:‬‬
‫‪ -‬أصل من أصول الدين‪.‬‬
‫‪ -‬نصح الناس أن يفعلوا ماهو خير و يقتفوا أوامر الله ليوجههم على طريق الخير و يدلهم على ماهو صلاح‪ ،‬ثم نهى‬
‫الناس عن اقتراف المعاصي و الآثام و ماهو ضد الإنسانية‪.‬‬
‫(اصبر على ما أصابك)‪-:‬‬
‫‪ -‬يجب على المسلم الصبر على مصائبه‪ ،‬و هي سمة خاصة بالإنسان المسلم‪.‬‬
‫‪ -‬ذكر الصبر في هذا السياق مهم؛ بسبب قضية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فهو سيواجه العوائق و الآفات‬
‫فيجب عليه التحلي بالصبر‪.‬‬
‫(إن ذلك من عزم الأمور)‪-:‬‬
‫عزم الامور‪ :‬الأمور التي ينبغي الحرص عليها‪.‬‬
‫‪ -‬يقصد بالعزم‪ :‬ما يصبر عليه الإنسان و يعزم على فعله و يجاهد نفسه و يحرص على فعله‪.‬‬
‫‪ -‬يقدم لقمان منهجاً في الدعوة لله سبحانه و تعالى‪-:‬‬
‫‪ .1‬الأمر بالمعروف‪.‬‬
‫‪ .2‬النهي عن المنكر‪.‬‬
‫‪ .3‬الصبر في ذات الله‪.‬‬

‫ور )‪(18‬‬
‫ال َف ُخ ٍ‬
‫م ْخ َت ٍ‬
‫ل ُ‬ ‫م َر ًحا إِ َّن ال َّل َه لَا ُي ِح ُّ‬
‫ب ُك َّ‬ ‫ض َ‬‫ش ِفي الْأَ ْر ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َّك ِلل َّن ِ‬
‫اس َولَا َت ْ‬ ‫ص ِّع ْر َخد َ‬ ‫َولَا ُت َ‬
‫وجه لقمان هذه النصائح لإبنه في التعامل مع الناس‪.‬‬
‫تصعر خدك للناس)‪-:‬‬ ‫ّ‬ ‫(لا‬
‫‪ -‬لا تمل وجهك كبراً و تعاظماً‪.‬‬
‫‪ -‬مثّل الله المتكبر باللذي يرفع خده و يميل وجهه عن الناس كبراً و تعاظماً عليهم‪.‬‬
‫رد الحق و عدم قبول مع العلم بأنه حق‪ ،‬و الانتقاص من الناس و الإستهزاء بهم و التقليل من شأنهم‪.‬‬ ‫‪ -‬الكبر‪ّ :‬‬
‫تمش في الأرض مرحاً)‪-:‬‬ ‫ِ‬ ‫(لا‬
‫‪ -‬مرحاً‪ :‬مختالاً متبختراً‪.‬‬
‫‪ -‬لا تختال و لا تتبختر و لا تزهو بنفسك و كأنك أفضل من الناس‪.‬‬
‫(إن الله لا يحب كل مختال فخور)‪-:‬‬
‫‪ -‬مختال‪ :‬متكبر بفعله‪.‬‬
‫‪ -‬فخور‪ :‬متكبر بقوله‪.‬‬
‫‪ -‬إن الله سبحانه و تعالى لا يحب من تكبر بفعله أو قوله (أي صورة من صور الكبر)‪.‬‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪5‬‬
‫ير(‪)91‬‬
‫ْح ِم ِ‬
‫ت ال َ‬
‫َص ْو ُ‬
‫تل َ‬ ‫ك ِإ َّن أَ ْنك ََر الْأَ ْ‬
‫ص َوا ِ‬ ‫ص ْوتِ َ‬
‫ض ِم ْن َ‬ ‫ض ْ‬‫اغ ُ‬
‫ك َو ْ‬
‫ش ِي َ‬
‫م ْ‬
‫ص ْد ِفي َ‬
‫اق ِ‬
‫َو ْ‬
‫(اقصد في مشيك)‪-:‬‬
‫‪ -‬اقصد‪ :‬تواضع و سير بين المسرع و المبطئ‪.‬‬
‫‪ -‬تواضع في مشيك و سر سير ًا متمهلاً (كناية عن التواضع في المشي)‪.‬‬
‫(اغضض من صوتك إن أنكر ‪-:).....‬‬
‫‪ -‬اغضض‪ :‬اخفض‪.‬‬
‫‪ -‬أنكر‪ :‬أقبح و أبغض‪.‬‬
‫‪ -‬اخفض صوتك لأن رفع الصوت فيه إيذاء للناس و هو ليس من صفات الإنسان السوي‪ ،‬و لا بد أن يكون الإنسان ذو‬
‫خلق رفيع و لا يؤذي الآخرين أو يتعدى عليهم أو يظلمهم‪.‬‬
‫‪ -‬نلاحظ هنا إستعارة تصريحية‪ ،‬حيث مثّل الله سبحانه و تعالى الصوت العالي بصوت الحمير المزعج للسمع‪.‬‬

‫الحرية الشخصية هي أن تفعل ماهو خاص بك‪ ،‬و لكن حين تتعدى فيه على إنسان آخر يصبح تعدياً على الآخرين‪.‬‬
‫شروط التوبة‪-:‬‬
‫‪ .1‬الإقلاع عن الذنب‪.‬‬
‫‪ .2‬الندم على الذنب‪.‬‬
‫‪ .3‬العزيمة على عدم العودة إليه‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا كان الذنب في حق الآخرين يرجع الحق لهم إن إستطاع‪.‬‬

‫أهم أفكار النص‪-:‬‬

‫تأكيد مسألة توحيد الله تعالى و نبذ الشرك‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫التنبيه على أهمية بر الوالدين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان عظمة قدرة الله تعالى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهمية الصلاة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عظم قضية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهمية خصلة الصبر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النهي عن التكبر و الحث على التواضع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحث على حسن الخلق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪6‬‬
‫النحو ‪ /‬المعرب و المبني‬

‫المعرب‪ :‬اللفظ الذي يتغير آخره بتغير التراكيب (الموقع في الجملة)‪.‬‬

‫تغير حركة الحرف الأخير في الكلمة‪.‬‬

‫المبني‪ :‬اللفظ الذي لا يتغير آخره بتغير التراكيب‪ ،‬بل يلزم حالة واحدة من حركة أو سكون‪.‬‬

‫عدم تغير حركة الحرف الأخير في الكلمة أو الإسم‪.‬‬

‫الكلمة‬

‫حرف‬ ‫فعل‬ ‫اسم‬

‫الحروف دائماً‬ ‫الفعل الماضي و‬ ‫يوجد أسماء مبنية‬


‫مبنية‪.‬‬ ‫الفعل الأمر دائماً‬ ‫و أسماء معربة‪.‬‬
‫مبنيان‪.‬‬

‫الفعل المضارع‬
‫مبني و معرب‪.‬‬

‫الأسماء‬
‫الأسماء المعربة‬ ‫الأسماء المبنية‬
‫قد تكون‪-:‬‬ ‫‪ .1‬الضمائر‪-:‬‬
‫‪ .1‬أسماء مفردة‪ :‬اسم معرب يدل على واحد‪.‬‬ ‫أنت‪ ،‬أنتِ‪ ،‬نحن‪ ،‬أنتما‪ ،‬أنتم‪ ،‬أنتن‪ ،‬هو‪ ،‬هي‪ ،‬هما‪ ،‬هن‪... ،‬إلخ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أنا‪،‬‬
‫مثال‪ :‬كتاب‪.‬‬ ‫‪ .2‬أسماء الإشارة‪-:‬‬
‫‪ .2‬أسماء مثناة (التثنية)‪ :‬اسم معرب يدل على اثنين‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬هذه‪ ،‬هذي‪ ،‬هاهنا‪ ،‬هنا‪ ،‬ذاك‪ ،‬ذلك‪ ،‬تلك‪ ،‬هنالك‪ ،‬هؤلاء‪،‬‬
‫مثال‪ :‬كتابان‪.‬‬ ‫أولئك‪...،‬إلخ‪( .‬ماعدا هذان و هاتان تعتبر معربة)‪.‬‬
‫‪ .3‬أسماء الجمع‪-:‬‬ ‫‪ .3‬الأسماء الموصولة‪-:‬‬
‫أ‪ .‬جمع مذكر سالم (اسم‪/‬صفة مذكر عاقل)‪.‬‬ ‫الذي‪ ،‬التي‪ ،‬اللاتي‪ ،‬اللواتي‪ ،‬الذين‪ ،‬من‪ ،‬ما‪....،‬إلخ‪( .‬ماعدا‬
‫مثال‪ :‬معلم – معلمون‬ ‫اللذان و اللتان تعتبر معربة)‪.‬‬
‫بـ‪ .‬جمع مؤنث سالم (اسم مؤنث عاقل ‪ +‬كل ما لا يعقل ‪+‬‬ ‫‪ .4‬أسماء الشرط‪-:‬‬
‫الأسماء المذكرة المنتيهة ب ة)‬ ‫أي‪...،‬إلخ‪.‬‬
‫من‪ ،‬ما‪ ،‬مهما‪ ،‬متى‪ ،‬أيّان‪ ،‬أين‪ ،‬أ ّنى‪ ،‬حيثما‪ ،‬كيفما‪ّ ،‬‬
‫مثال‪ :‬معلمة – معلمات‬ ‫‪ .5‬أسماء الإستفهام‪-:‬‬
‫حمزة – حمزات‬ ‫من (العاقل)‪ ,‬ما (غير العاقل)‪ ،‬أين (المكان)‪ ،‬متى (الزمان)‪ ،‬كم‬
‫طاولة – طاولات‬ ‫أي (التخيير)‪...،‬إلخ‪.‬‬
‫(العدد)‪ ،‬كيف (الحال)‪ّ ،‬‬
‫جـ‪ .‬جمع تكسير (له عدد من الأوزان‪ُ :‬ف َعل‪ٌ ،‬ف ُعل‪ ،‬فِعال‪...،‬إلخ‪).‬‬
‫مثال‪ :‬رجل – رجال‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪7‬‬
‫نحو‪ /‬علامات الإعراب في الأسماء‬

‫لماذا إحتاجت اللغة العربية إلى الحركات الإعرابية (الضمة‪ ،‬الفتحة‪ ،‬و الكسرة)؟‬

‫بسبب طبيعة اللغة العربية التي تسمح بتحريك عناصر الجملة الواحدة و وجود العلامات يحافظ على‬ ‫‪-‬‬
‫وظيفة الإسم‪.‬‬

‫أقسام الإعراب في الأسماء‬


‫الجر‬ ‫النصب‬ ‫الرفع‬
‫مجرور بحرف الجر (من‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫فاعل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلى‪ ،‬عن‪ ،‬على‪ ،‬في‪ ،‬الباء‪،‬‬ ‫‪ -‬اسم إن و أخواتها‪.‬‬ ‫نائب الفاعل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكاف‪ ،‬اللام)‪.‬‬ ‫‪ -‬خبر كان و أخواتها‪.‬‬ ‫مبتدأ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مضاف إليه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الحال‪.‬‬ ‫خبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صفة تابعة للمجرور‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬التمييز‪.‬‬ ‫اسم كان و أخواتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬المفعول المطلق‪.‬‬ ‫خبر إن و أخواتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪... -‬إلخ‪.‬‬ ‫‪.....‬إلخ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫علامات الإعراب‬
‫الفرعية‬ ‫الأصلية‬
‫الألف‪ ,‬الواو‬ ‫الضمة‬ ‫الرفع‬
‫الألف‪ ،‬الياء‪ ،‬الكسرة‬ ‫الفتحة‬ ‫النصب‬
‫الياء‪ ،‬الفتحة‬ ‫الكسرة‬ ‫الجر‬
‫العلامة الأصلية هي الضمة‪.‬‬ ‫الرفع‬
‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬الأسم المفرد‬
‫الطالب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نجح‬
‫َ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫‪ .2‬جمع المؤنث السالم‬
‫ناجحات‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الطالبات‬
‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫‪ .3‬جمع التكسير‬
‫الطلاب ناجحون‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫العلامة الفرعية الأولى هي الألف‪.‬‬
‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬المثنى‬
‫مثال‪ :‬الصديقان مسافران‪.‬‬
‫ملاحظة‪ :‬تتبع اللتان و اللذان و هذان و هاتان إعراب المثنى‪.‬‬

‫العلامة الفرعية الثانية هي الواو‪.‬‬


‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬جمع المذكر السالم‬
‫مثال‪ :‬المؤمنون فائزون‪.‬‬
‫‪ .2‬الأسماء الخمسة (أبو‪ ،‬أخو‪ ،‬حمو‪ ،‬ذو‪ ،‬فو)‬
‫مثال‪ :‬أبوك ذو مكانة عالية‪.‬‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪8‬‬
‫العلامة الأصلية هي الفتحة‪.‬‬ ‫النصب‬
‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬الأسم المفرد‬
‫العصفور‪.‬‬
‫َ‬ ‫أيت‬
‫مثال‪ :‬ر ُ‬
‫‪ .2‬جمع التكسير‬
‫ل المخلصين‪.‬‬
‫مثال‪ :‬كافأت الجامعة العما َ‬
‫العلامة الفرعية الأولى هي الألف‪.‬‬
‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬الأسماء الخمسة‬
‫أكرمت أخاك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬

‫العلامة الفرعية الثانية هي الكسرة‪.‬‬


‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬جمع المؤنث السالم‬
‫ت‪.‬‬
‫ت المجدا ِ‬ ‫حييت الطالبا ِ‬
‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫العلامة الفرعية الثالثة هي الياء‪.‬‬
‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬المثنى‬
‫ليت الصديقين يعرفان أخي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫‪ .2‬جمع المذكر السالم‬
‫الله المؤمنين جنته‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أسكن‬
‫َ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫العلامة الأصلية هي الكسرة‬ ‫الجر‬
‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬الاسم المفرد المنصرف‬
‫سلمت على محم ٍد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫‪ .2‬جمع التكسير المنصرف‬
‫ديار أهلي‪.‬‬
‫مررت بـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫‪ .3‬جمع المؤنث السالم‬
‫ت مأخو ٌذ بها‪.‬‬ ‫أفكار التلميذا ِ‬ ‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫العلامة الفرعية الأولى هي الياء‪.‬‬
‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬الأسماء الخمسة‬
‫ثوب أبيك ناصع البياض‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مثال‪:‬‬
‫‪ .2‬المثنى‬
‫مثال‪ :‬نرتقي بـأمرين العلم و العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬جمع المذكر السالم‬
‫مثال‪ :‬ثواب المؤمنين هو الجنة‪.‬‬

‫العلامة الفرعية الثانية هي الفتحة‪.‬‬


‫تستخدم في‪-:‬‬
‫‪ .1‬الممنوع من الصرف‪.‬‬
‫سلام عليكم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫أحم‬ ‫إلى‬ ‫إبراهيم‬
‫َ‬ ‫مثال‪ :‬من‬
‫النص الأول‪ :‬آيات من سورة لقمان‬
‫فاطمة سلمان عبدالله‬

‫‪9‬‬

You might also like