Professional Documents
Culture Documents
اﻟﻣﺷﺗل Nursery
ﻗطﻌﺔ ﻣن اﻻرض ﺑﻣﺳﺎﺣﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﺗﺧﺻص ﻷﻛﺛﺎر وﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت وﯾزود ﻋﺎدة ً ﺑﺎﻟﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت واﻟﻣﻧﺷﺋﺎت
اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﺳﮭﯾل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻛﺛﺎر واﻻﺳراع ﺑﻧﻣو اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻷﯾﺻﺎﻟﮭﺎ اﻟﻰ اﻟﺣﺟم اﻟﻣﻼﺋم ﻟﻠﺗﺳوﯾﻖ وﺑﺄﻗل ﻓﺗرة
ﻣﻣﻛﻧﺔ .
ﺗﻘﺳﯾم اﻟﻣﺷﺎﺗل
ھﻧﺎك ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺷروط ﯾﺟب ﻣراﻋﺎﺗﮭﺎ ﻋﻧد اﻧﺷﺎء أي ﻣﺷﺗل وﺗﺷﻣل ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ -:
اوﻻً -اﻟﻣوﻗﻊ
ﻋﻧد اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻧﺷﺎء ﻣﺷﺗل ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﯾﺟب دراﺳﺔ اﻟﻣوﻗﻊ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺗﯾن وھﻲ
ﻣﺸﺎﺗﻞ واﻛﺜﺎر اﻟﻨﺒﺎت /ﺛﺎﻧﻲ ﺑﺴﺘﻨﺔ
ﯾﻔﺗرض ان ﻧﺧﺗﺎر ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺷﺗل ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺗﻲ ﯾﻛون ﻓﯾﮭﺎ اﻟطﻠب ﻋﺎﻟﯾﺎ ً ﻋﻠﻰ اﻟﺷﺗﻼت اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ .ﻓﻌﻧد اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ
اﻧﺷﺎء ﻣﺷﺗل ﻹﻧﺗﺎج ﺷﺗﻼت ﻓﺎﻛﮭﺔ ﯾراﻋﻰ ان ﯾﻛون ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺷﺗل ﻗرﯾﺑﺎ ً ﻣن اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻣﺷﮭورة ﺑزراﻋﺔ أﺷﺟﺎر
اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﻣﺗﺎز ﺑﻛﺛرة ﺑﺳﺎﺗﯾﻧﮭﺎ وﻛذﻟك اﻟﺣﺎل ﻋﻧد اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻧﺷﺎء ﻣﺷﺗل ﻹﻧﺗﺎج ﺷﺗﻼت ﻣﺣﺎﺻﯾل اﻟﺧﺿر ام
ﻋﻧد اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ إﻧﺗﺎج ﻧﺑﺎﺗﺎت زﯾﻧﺔ ﯾﻔﺿل ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻧﺷﺎء اﻟﻣﺷﺗل ﻓﻲ ﻣواﻗﻊ ﻗرﯾﺑﺔ ﻣن اﻟﻣدن اﻟﻛﺑﯾرة .
-۱اﻟﺗرﺑﺔ
ان اﻟﺗرﺑﺔ اﻟﻣﺛﺎﻟﯾﺔ اﻟﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟزراﻋﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺗل ھﻲ اﻟﺗرﺑﺔ اﻟرﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣزﯾﺟﯾﺔ اﻟﻐﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺿوﯾﺔ
واﻟﺧﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﻣواد اﻟﻛﯾﻣﯾﺎوﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑب زﯾﺎدة ﻗﺎﻋدﯾﺔ او ﺣﻣوﺿﺔ او اﻟﻣﻠوﺣﺔ اﻟزاﺋدة ﻟﻠﺗرﺑﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗطﯾﻊ ان
ﺗﺣﺗﻔظ ﺑﻛﻣﯾﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻣن اﻟرطوﺑﺔ وذات ﺗﮭوﯾﺔ ﺟﯾدة وﺧﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﺣﺷرات واﻻﻣراض و أﻷﻓﺎت اﻻﺧرى واﻻدﻏﺎل
.وﯾﻣﻛن ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺧواص اﻟﻔﯾزﯾﺎوﯾﺔ واﻟﻛﯾﻣﯾﺎوﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺑﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾﻠﮭﺎ .
وﻧظرا ً ﻷن اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣزروﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺗل ﺗﺑﻘﻰ ﻟﻔﺗرة ﻣﺣدودة ﺗﺗراوح ﻣن ﻋدة اﺷﮭر اﻟﻰ ﺳﻧﺗﯾن ﻛﺣد أﻗﺻﻰ ﻓﻣن
اﻟﻣﮭم ﻣﻌرﻓﺔ ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺿوﯾﺔ اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﺔ .وﯾﺷﺗرط ﻓﻲ ﺗرﺑﺔ اﻟﻣﺷﺗل ان ﺗﻛون ﻏﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺿوﯾﺔ
ﻻن ﺗﺣﻠل اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺿوﯾﺔ ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ زﯾﺎدة ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻐذاﺋﯾﺔ اﻟﺟﺎھزة ﻟﻼﻣﺗﺻﺎص ﻣن ﻗﺑل اﻟﻧﺑﺎت وان
اﻟﺗرب ﺗﺻﻧف ﺣﺳب ﻣﺣﺗواھﺎ ﻣن اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺿوﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺟدول اﻟﺗﺎﻟﻲ
ان ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻣن اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺿوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرب اﻟﺧﻔﯾﻔﺔ ﺗﻛون %۳وﯾﺗم اﻟﺳﻌﻲ ﻷﯾﺻﺎﻟﮭﺎ اﻟﻰ %٦ – ٥اﻣﺎ
اﻟﺗرب اﻟﺗﻲ ﯾﻛون ﻓﯾﮭﺎ اﻟطﯾن ﻣن %٥۰ – ٤۰ﻓﺗﻛون ذات ﺻﻔﺎت ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻋﻧد اﺣﺗواﺋﮭﺎ ﻋﻠﻰ %۲ﻣن اﻟﻣﺎدة
اﻟﻌﺿوﯾﺔ وﻟﻛن ﺗﻛون اﻓﺿل ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺻل ﻧﺳﺑﺗﮭﺎ ﻣن . %٤ – ۳
اذا ﻛﺎﻧت ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺿوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرب أﻛﺛر ﻣن %۷ﻣن اﻟﻣﺣﺗﻣل ان ﺗﻛون اﻟﺗرﺑﺔ رطﺑﺔ ﺑﺣﯾث ﺗﺣﻠل اﻟﻣﺎدة
اﻟﻌﺿوﯾﺔ ﻓﯾﮭﺎ ﯾﻛون ﺑطﯾﺋﺎ ً ﺑﺳﺑب ﻗﻠﺔ اﻟﮭواء وﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺟب اﻻﻧﺗﺑﺎه اﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺎء اﻻرﺿﻲ ﻻﻧﮫ
ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎر ﺟذور اﻟﺷﺗﻼت ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﺔ .وﻣن اﻟﻣﻌروف ان ﺟذور ﻣﻌظم اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﺗﺗﺄﺛر اذا ﺑﻘﯾت ﻣﻐﻣورة
ﺑﺎﻟﻣﺎء ﻟﻔﺗرة طوﯾﻠﺔ ﻓﻘد ﯾﺻل اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﻰ ﺗﻌﻔن اﻟﺟذور وﻣوﺗﮭﺎ واذا ﻟم ﺗﺗﻌﻔن ﻓﺄن اﻟﺟذور ﯾﺗوﻗف ﻧﻣوھﺎ ﻛﻠﯾﺎ ً او
ﺟزﺋﯾﺎ ً وﺗﺗﺄﺛر وظﺎﺋﻔﮭﺎ اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻛﺄﻣﺗﺻﺎص اﻟﻣواد اﻟﻐذاﺋﯾﺔ ﻓﺗﻛون اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﺿﻌف ﻧﻣو اﻟﺷﺗﻼت وﻣوﺗﮭﺎ .
ان اﻟﻌﻣﻖ اﻟﻣﺛﺎﻟﻲ ﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺎء اﻻرﺿﻲ ﻓﻲ ﺗرب اﻟﻣﺷﺎﺗل ﯾﻛون ﺑﯾن ۱۲۰ – ۱۰۰ﺳم ﻋﻠﻰ ﻣدار اﻟﺳﻧﺔ وﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ارﺗﻔﺎﻋﮫ اﻟﻰ ۸۰ﺳم او أﻛﺛر ﻓﺄن اﻟﺗرﺑﺔ ﺗﻣﯾل ان ﺗﻛون رطﺑﺔ ﺟدا ً وذات ﻣﻠوﺣﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ وﻻ ﺗﻧﺟﺢ زراﻋﺔ
اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻓﯾﮭﺎ وﻣن اﻟﻣﮭم ﺟدا ً ان ﻧﺷﯾر اﻟﻰ ان ﺟذور اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣزروﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺎﺗل ﻻ ﯾﺻل ﻋﻣﻘﮭﺎ اﻛﺛر ﻣن ٤۰
– ٦۰ﺳم ﻷن اﻟﺷﺗﻼت ﺗﺑﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﺔ ﻟﻔﺗرة ﺗﺗراوح ﻣن ﻋدة اﺷﮭر اﻟﻰ ﺳﻧﺗﯾن ﺑﻌدھﺎ ﺗﻘﻠﻊ ﻟﺗﺑﺎع او ﻟﺗﺷﺗل ﻣرة
اﺧرى ﻓﻲ ﻣﻛﺎن ﺧر .
وﻣن اﻟﻣﻌروف ان درﺟﺔ ﺗرﻛﯾز اﯾون اﻟﮭﯾدروﺟﯾن ) (pHﻓﻲ اﻟﺗرﺑﺔ ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻧﺟﺎح زراﻋﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت
ﻧظرا ً ﻟﺗﺄﺛﯾرھﺎ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ذوﺑﺎن ﺑﻌض اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻐذاﺋﯾﺔ وﻗﺎﺑﻠﯾﺗﮭﺎ ﻟﻼﻣﺗﺻﺎص وﻣن اﻟﺛﺎﺑت ان اﻟﺗرب اﻟﻘﻠﯾﻠﺔ
اﻟﺣﻣوﺿﺔ و اﻟﻣﺗﻌﺎدﻟﺔ ﺗﻧﺎﺳب زراﻋﺔ ﻣﻌظم اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت وﻟﻛن ھذا ﻻ ﯾﻌﻧﻲ ﻋدم ﻧﺟﺎح زراﻋﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اذا اﺧﺗﻠﻔت
درﺟﺔ ﺗرﻛﯾز اﯾون اﻟﮭﯾدروﺟﯾن ﻋن ذﻟك اذ ﺗﺗﻣﻛن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻧﻣو ﻓﻲ ﺗرب ذات pHﯾﺗراوح ﺑﯾن
٦٫۲ – ٤٫۸واذا ﻛﺎﻧت ﻗﯾﻣﺔ اﻟـ pHاﻋﻠﻰ او اوطﺄ ﻣن ذﻟك ﻓﻣن اﻟﻣﺗوﻗﻊ ظﮭور ﻋﻼﻣﺎت ﻧﻘص اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻐذاﺋﯾﺔ
اﻟﻧﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﺑﺳﺑب ﺗﺛﺑﯾت ھذه اﻟﻌﻧﺎﺻر .
وﻗد ﯾﺗﺳﺑب اﺗﺟﺎه ﻣﺣﻠول اﻟﺗرﺑﺔ ﻧﺣو اﻟﻘﻠوﯾﺔ ﻓﻲ ظﮭور اﻋراض ﻧﻘص ﺑﻌض اﻟﻌﻧﺎﺻر ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣزروﻋﺔ
وان اﺻﻔرار اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ) (chlorosisﺑﺳﺑب ﻧﻘص اﻟﺣدﯾد ﯾﺣدث ﻓﻲ اﻟﺗرب اﻟﻘﻠوﯾﺔ او اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾل اﻟﻰ اﻟﻘﻠوﯾﺔ ﻣﺛل
اﻟﺗرب اﻟﻛﻠﺳﯾﺔ او ﺗﻠك اﻟﺣﺎوﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﺻودﯾوم واﻟﻣﻐﻧﯾﺳﯾوم ﻛﻣﺎ ﯾﻘل اﻣﺗﺻﺎص اﻟﻧﯾﺗروﺟﯾن رﻏم
ﻣﺸﺎﺗﻞ واﻛﺜﺎر اﻟﻨﺒﺎت /ﺛﺎﻧﻲ ﺑﺴﺘﻨﺔ
ﺗوﻓره ﺑﺎﻟﺗرﺑﺔ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾزداد اﻹﻣﺗﺻﺎص ﻛﻠﻣﺎ اﺗﺟﮭت ﻗﯾﻣﺔ اﻟـ pHﻧﺣو اﻟﺣﺎﻣﺿﯾﺔ وﺗﺣدث ﻧﻔس اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻟﺑﻌض
اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻻﺧرى ﻛﺎﻟﺣدﯾد واﻟزﻧك واﻟﻧﺣﺎس واﻟﻣﻧﻐﻧﯾز واﻟﺗﻲ وان اﺣﺗﺎﺟﮭﺎ اﻟﻧﺑﺎت ﺑﻛﻣﯾﺎت ﺿﺋﯾﻠﺔ اﻻ ان ﻧﻘﺻﮭﺎ
ﺑﺳﺑب ﺗﺛﺑﯾﺗﮭﺎ ﺑﺎﻟﺗرﺑﺔ رﻏم ﺗوﻓرھﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ ظﮭور اﻣراض ﻓﺳﻠﺟﯾﮫ وﺗدھور ﻓﻲ اﻟﻧﻣو اﻟﺧﺿري ﻛﻣﺎ ان ﺗوﻓرھﺎ
ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗﻧﺷﯾط ﻧﻣو اﻟﺷﺗﻼت وزﯾﺎدة ﺣﯾوﯾﺗﮭﺎ .
-۲اﻟﻌواﻣل اﻟﺟوﯾﺔ
ﺗﻌرف اﻟﻌواﻣل اﻟﺟوﯾﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻣﻛوﻧﺎت اﻟﻣﻧﺎخ وﺗﻘﺳم اﻟﻰ -:
أ -اﻟﺣرارة Temperature
ب -اﻟرطوﺑﺔ اﻟﺟوﯾﺔ واﻻﻣطﺎر Rain and Humidity
ج -اﻟرﯾﺎح Wind
د -اﻟﺿوء Light
ﺗدرس اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ اﻣﺎ ﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﻛدراﺳﺔ ﻣﻧﺎخ دوﻟﺔ او ﻣﻧطﻘﺔ او ﻗﺎرة وﯾطﻠﻖ ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻌﺎم Macro
climateاو ﯾﺗم دراﺳﺔ ﻣﻧﺎخ ﻣﻧﺎطﻖ ﺻﻐﯾرة ﻣﺣدودة اﻟﻣﺳﺎﺣﺔ ﻣﺛل ﻣدﯾﻧﺔ ﺻﻐﯾرة او ﻣﻧطﻘﺔ ﺟﺑﻠﯾﺔ او ﻣزرﻋﺔ
وﯾطﻠﻖ ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻣﻧﺎخ اﻟدﻗﯾﻖ . Micro climateان ﻋواﻣل اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻌﺎم ﺗﻛون ﻏﯾر ﻣﺗﻐﯾرة وﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﺗﺣﻛم
ﺑﮭﺎ اﻣﺎ ﻋواﻣل اﻟﻣﻧﺎخ اﻟدﻗﯾﻖ ﯾﻣﻛن اﻟﺗﺣﻛم ﺑﮭﺎ ﻧﺳﺑﯾﺎ ً ﻣن ﺧﻼل ﺑﻌض اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت .
ان ﻣﻧﺎخ اﻟﻘﺳم اﻻﻛﺑر ﻣن اﻟﻌراق ﻗﺎﺣل وﻛﻣﯾﺔ اﻻﻣطﺎر اﻟﺳﺎﻗطﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﮭول اﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻟدرﺟﺔ ﻻ ﺗﺗم ﻓﯾﮭﺎ
اﻟزراﻋﺔ اﻻ ﺑوﺟود اﻟري اﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟﺑﻠﯾﺔ ﻓﺄن ﻛﻣﯾﺔ اﻻﻣطﺎر اﻟﺳﺎﻗطﺔ ﻓﯾﮭﺎ ﻛﺎﻓﯾﺔ ﻟزراﻋﺔ ﺑﻌض
اﻟﻣﺣﺎﺻﯾل اﻟﺣﻘﻠﯾﺔ واداﻣﺔ اﻟﻣراﻋﻲ واﻟﻐﺎﺑﺎت اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ .وﺗﻛون ﻧﺳﺑﺔ %۷٥ﻣن ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻧﮭﺎر ﻣﺷﻣﺳﺔ وﻧﺳﺑﺔ
اﻟرطوﺑﺔ اﻟﺟوﯾﺔ واطﺋﺔ ﺗﺗراوح ﺑﯾن %۱٦-۱۲ودرﺟﺎت اﻟﺣرارة اﻟﻌظﻣﻰ ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺗﯾن اﻟوﺳطﻰ واﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ ﻗد
ﺗﺻل اﺣﯾﺎﻧﺎ ً اﻟﻰ ٥۰درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ او اﻛﺛر ﻓﻲ اﻟظل ﻓﻲ اﻟﺻﯾف وﻟﮭذا ﻓﺄن ﻧﺳﺑﺔ ﺗﺑﺧر اﻟﻣﺎء ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﯾف
وﻓﻲ اﻟﺷﺗﺎء ﻗد ﺗﻧﺧﻔض درﺟﺔ اﻟﺣرارة اﺣﯾﺎﻧﺎ ً اﻟﻰ ﻣﺎ دون اﻟﺻﻔر اﻟﻣﺋوي .وﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎح ﺷﻣﺎﻟﯾﺔ ﻏرﺑﯾﺔ وﻛﺛﯾرا ً
ﻣﺎ ﺗﺣدث ﻋواﺻف ﺗراﺑﯾﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺗرة ﻣن ﺷﺑﺎط – أب وﺗﺑﻠﻎ اﻟذروة ﻓﻲ ﺷﮭر ﺗﻣوز .ﻓﻲ ﻣﺛل ھذا اﻟﻣﻧﺎخ ﻻ ﺑد
ﻣن اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ وﺳﺎﺋل ﺗﻘﻠل ﻣن اﻟﺿرر اﻟذي ﯾﺣدث ﺑﺳﺑب ارﺗﻔﺎع واﻧﺧﻔﺎض درﺟﺎت اﻟﺣرارة واﻧﺧﻔﺎض ﻧﺳﺑﺔ
اﻟرطوﺑﺔ اﻟﺟوﯾﺔ واﻟرﯾﺎح اﻟﺣﺎرة اﻟﺟﺎﻓﺔ واﻟﻌواﺻف اﻟﺗراﺑﯾﺔ .ﻧظرا ً ﻷن ﻣﻌظم إن ﻟم ﯾﻛن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت
اﻟﻣزروﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺎﺗل ﺣﺳﺎﺳﺔ وﺗﺗﺿرر ﻛﺛﯾرا ً ﺟراء ذﻟك اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺣﺎﺟﺗﮭﺎ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻟﻣﯾﺎه اﻟري ورﻓﻊ ﻧﺳﺑﺔ
اﻟرطوﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﺔ واﻟﺟو اﻟﻣﺣﯾط ﺑﮭﺎ .
ﻟذﻟك ﻻﺑد ﻣن اﺧﺗﯾﺎر ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺷﺗل ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻖ ﺗوﻓر اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺷﺗﻼت ﻣن ﺗﺄﺛﯾر ھذه اﻟﻌواﻣل ﻟﺗﻛون ﻋﻣﻠﯾﺔ
اﻻﻧﺗﺎج اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ .ان اﻟﻣواﻗﻊ اﻟواﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﻘرب ﻣن اﻻﻧﮭر واﻟﻣﺳطﺣﺎت اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻷﻧﺷﺎء اﻟﻣﺷﺎﺗل اذ ﯾﻣﻛن
ﺗﻐﯾﯾر ﻋواﻣل اﻟﻣﻧﺎخ ﻧﺳﺑﯾﺎ ً ﻓﯾﮭﺎ وﺧﻠﻖ ﻣﻧﺎخ ﻣﻼﺋم ﻟﻧﻣو اﻟﺷﺗﻼت ﺑﻛﻠﻔﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻧﺳﺑﯾﺎ ً وﺑوﺳﺎﺋل ﺑﺳﯾطﺔ ﻣﻣﺎ ھﻲ ﻋﻠﯾﮫ
ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻻﺧرى وﯾﻣﻛن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺎخ دﻗﯾﻖ ﻣﻼﺋم ﻟﻧﻣو اﻟﺷﺗﻼت ﺑﺄﺗﺑﺎع ﻣﺎ ﯾﻠﻲ -:
أ -زراﻋﺔ ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح
ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح ﻋﺑﺎرة ﻋن اﺷﺟﺎر ذات ﺧﺷب ﻗوي ﺗزرع ﻓﻲ اﻣﺎﻛن ﻣواﺟﮭﺔ ﻟﻠﺟﮭﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﮭب ﻣﻧﮭﺎ اﻟرﯾﺎح
وﯾﻣﻛن زراﻋﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ درﺟﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﻛﺛﺎﻓﺔ ﺻف واﺣد او اﻛﺛر ﺣﺳب ﺷدة اﻟرﯾﺎح اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌرض ﻟﮭﺎ اﻟﻣﻧطﻘﺔ
.وإن اﺧطﺎر اﻟرﯾﺎح ﻻ ﺗﻧﺣﺻر ﻓﻘط ﻓﻲ اﻻﺿرار اﻟﻣﯾﻛﺎﻧﯾﻛﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑﺑﮭﺎ ﻣﺛل ﻛﺳر اﻻﻓرع وﺳﻘوط اﻻوراق
وﻗﻠﻊ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت واﻧﻣﺎ ﺗﻛﻣن ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ اﻟظروف اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ اﻟﻣﺣﯾطﺔ ﺑﺎﻟﻧﺑﺎﺗﺎت وﺧﺎﺻﺔً ﻋﺎﻣل اﻟرطوﺑﺔ اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ
ﻣﺸﺎﺗﻞ واﻛﺜﺎر اﻟﻨﺒﺎت /ﺛﺎﻧﻲ ﺑﺴﺘﻨﺔ
ﻓﻘد ﻟوﺣظ اﻧﮫ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻛون اﻟرﯾﺎح ھﺎدﺋﺔ ﺗﻛون ﻧﺳﺑﺔ اﻟرطوﺑﺔ ﺣول اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻋﺎﻟﯾﺔ ﺑﺳﺑب اﻟﺗﺑﺧر ﻣن اﻟﺗرﺑﺔ وﻛذﻟك
اﻟﻧﺗﺢ .
ﺗﺷﯾر ﺑﻌض اﻟدراﺳﺎت اﻟﻰ ان اﻟرطوﺑﺔ اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ ﻟﻠﮭواء ﺗرﺗﻔﻊ ﺑﻣﻌدل %۱۰-۸ﻋﻧد وﺟود ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح ﻛذﻟك
ﺛﺑت ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺎت ان ﻧﺳﺑﺔ اﻟرطوﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻖ ٤۰-۰ﺳم ﻗد ارﺗﻔﻌت ﻛذﻟك ﺗﺗﺄﺛر درﺟﺎت
اﻟﺣرارة ﺑوﺟود ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح اذ ﺗﻧﺧﻔض درﺟﺔ اﻟﺣرارة ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻣﺣﺎطﺔ ﺑﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح ﻗﯾﺎﺳﺎ ً ﺑﺎﻟﻣﻧﺎطﻖ
ﻏﯾر اﻟﻣﺣﺎطﺔ ﻓﺎﻟﻣﺎء اﻟﻣﻔﻘود ﻣن اﻻﺷﺟﺎر ﻋن طرﯾﻖ اﻟﻧﺗﺢ ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺧﻔض درﺟﺔ اﻟﺣرارة وﯾﻘﻠل ﻣن ﺗﺑﺧر اﻟﻣﺎء
ﻣن اﻟﺗرﺑﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻘﻠل وﺟود ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح ﻣن ﺧطر اﻧﺧﻔﺎض درﺟﺔ اﻟﺣرارة )اﻻﻧﺟﻣﺎد( وﻣن اﻟﻣﮭم ﺟدا ً ان ﻧﺷﯾر
ھﻧﺎ اﻟﻰ ان اﻟﻣواﻗﻊ اﻟﻣﺣﻣﯾﺔ اﻟداﻓﺋﺔ ﺟدا ً ﺗؤدي اﻟﻰ ﺗﺄﺧﯾر ﻧﺿﺞ ﺧﺷب اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻓﻲ اﻟﺧرﯾف ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ ﺗﺿرر
اﻻﻓرع ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﺣدوث اﻻﻧﺟﻣﺎدات اﻟﺷﺗوﯾﺔ او اﻟرﺑﯾﻌﯾﺔ اﻟﻣﺑﻛرة اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﻓﺄن اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﺗﺑدأ ﺑﺎﻟﻧﻣو ﻣﺑﻛرا ً ﻓﻲ
اﻟرﺑﯾﻊ وﺑذا ﺗﻛون ﻣﻌرﺿﺔ ﻟﺧطر اﻻﻧﺟﻣﺎدات اﻟرﺑﯾﻌﯾﺔ اﻟﻣﺑﻛرة اﺿف اﻟﻰ ذﻟك ﺧطر اﺻﺎﺑﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﺑﺎﻻﻓﺎت
ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻛون اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﻣﺣﻣﯾﺔ ﻣن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺟﮭﺎت اذ ﺗﻧﺗﺷر ﻓﯾﮭﺎ اﻻﻣراض اﻟﻔطرﯾﺔ واﻟﺣﺷرات واﻟﻌﻧﺎﻛب وا ﺑﺳﮭوﻟﺔ
ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ ﻣوت اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اوﻋدم ﺻﻼﺣﯾﺗﮭﺎ ﻟﻠﺗﺳوﯾﻖ .
وﯾﺳﺗﻌﺎض ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻻﺣﯾﺎن ﻋن زراﻋﺔ اﺷﺟﺎر ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح ﺑزراﻋﺔ ﺑﻌض اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣﻌﻣرة وﻧﺑﺎﺗﺎت
اﻻﻣﮭﺎت او اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺗﻲ ﺗؤﺧذ ﻣﻧﮭﺎ اﻟﺑذور ﻛﺳﯾﺎج ﻟﻠﻣﺷﺗل وﻣﺛل ھذه اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﺗﻛون ﻛﻔﺎﺋﺗﮭﺎ اﻗل ﻣن ﻣﺻدات
اﻟرﯾﺎح ﻓﻲ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺷﺗﻼت .
وﻣن اﻟﺷروط اﻟواﺟب ﺗوﻓرھﺎ ﻓﻲ اﻻﺷﺟﺎر اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻌﻣل ﻛﻣﺻدات رﯾﺎح ھﻲ -:
-۱ﯾﺟب ان ﻻ ﺗﻘل ﻧﻔﺎذﯾﺗﮭﺎ ﻟﻠﮭواء ﻋن %۳۰وﻻ ﺗزﯾد ﻋن %٥۰ﻷن اﻟﻣﺻدات اﻟﻛﺛﯾﻔﺔ ﺗﻣﻧﻊ ﻧﻔﺎذ اﻟﮭواء
ﻣﻧﮭﺎ وﺑذﻟك ﺗﺻطدم اﻟرﯾﺎح ﺑﺧطوط اﻻﺷﺟﺎر وﺗرﺗﻔﻊ وﺗﻌﺑر ﻣن ﻓوق ﻗﻣم اﻻﺷﺟﺎر ﺛم ﺗﻧﺧﻔض ﻟﺗؤﺛر ﻓﻲ
اﻟﺷﺗﻼت اﻟﻣزروﻋﺔ ﺗﺄﺛﯾرا ً ﺳﻠﺑﯾﺎً.
-۲ﯾﺟب ان ﺗﻛون ذات ارﺗﻔﺎع ﻣﻧﺎﺳب وان ﯾﻣﺗد ﺗﺄﺛﯾرھﺎ اﻟﻰ ۲۰ﻣرة ﺑﻘدر ارﺗﻔﺎﻋﮭﺎ أي ان اﻟﻣﺻد اﻟذي ﯾﺑﻠﻎ
ارﺗﻔﺎﻋﮫ ٥م ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺷﺗﻼت اﻟﻣزروﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﻓﺔ ۱۰۰م واذا ﻛﺎﻧت ارض اﻟﻣﺷﺗل واﺳﻌﺔ ﯾﺟب
اﻧﺷﺎء ﺧطوط اﺧرى ﻣن ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح داﺧل اﻟﻣﺷﺗل .
-۳ﯾﺟب ان ﺗﻛون اﻻﺷﺟﺎر اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺻدات اﻟرﯾﺎح ﺳرﯾﻌﺔ اﻟﻧﻣو وﺗﻔرﻋﮭﺎ ﻗرﯾب ﻣن ﺳطﺢ اﻟﺗرﺑﺔ
ذات ﺧﺷب ﻗوي وﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻻﻣراض واﻟﺣﺷرات.
ب -اﻟري ﺑﺎﻟرش
ﯾﻣﻛن اﺳﺗﻌﻣﺎل طرﯾﻘﺔ اﻟري ﺑﺎﻟرش ﻟزﯾﺎدة اﻟرطوﺑﺔ اﻟﺟوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺗل اذ ﯾﺗم ﻓﻲ ھذه اﻟطرﯾﻘﺔ رش اﻟﻣﯾﺎه ﺑﺻورة
رذاذ ﻓﻲ ﻓﺗرات ﻣﺣددة ﻣن اﻟﻧﮭﺎر وﺑﮭذا ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻧﺳﺑﺔ اﻟرطوﺑﺔ .ﯾﻣﺗﺎز اﻟﻣﺎء ﺑﺄرﺗﻔﺎع ﺣرارﺗﮫ اﻟﻧوﻋﯾﺔ
ﻓوق أي ﻣﺎدة اﺧرى ﻟذﻟك ﻧﺟد ان اﻟﻣﺎء ﻟﮫ اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻣﺗﺻﺎص ﻛﻣﯾﺎت ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﺣرارة ﺣول اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت ﻋﻧد
ارﺗﻔﺎع اﻟﺣرارة ﻓﻲ اﻟﺟو ﻛﻣﺎ ان ﻟﻠﻣﺎء ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣدﻓﺊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﺧﻔﺎض درﺟﺎت اﻟﺣرارة وﺑذﻟك ﯾﺟﻧب اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت
اﺿرار اﻧﺧﻔﺎض درﺟﺎت اﻟﺣرارة وارﺗﻔﺎﻋﮭﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ ذات اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻘﺎري ﻛﺎﻟﻌراق ﺣﯾث ﺗﻛون
اﻟﻔروﻗﺎت ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ درﺟﺎت اﻟﺣرارة اﻟﻌظﻣﻰ واﻟﺻﻐرى .
اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﻓﺄن ﺑﺧﺎر اﻟﻣﺎء اﻟﻣوﺟود ﻓﻲ اﻟﺟو اﻟﻣﺣﯾط ﺑﺎﻟﺷﺗﻼت ﯾﻘﻠل ﻣن ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺟﻔﺎف ﻓﯾﻘل اﻟﻔﻘد ﻣن اﻟﻧﺑﺎت
ﻋن طرﯾﻖ اﻟﻧﺗﺢ .اﺿﺎﻓﺔً اﻟﻰ ذﻟك ﻓﺄن ﺳﻘوط اﻟﻣﺎء ﻋﻠﻰ اﻻرض ﻓﺄن اﻟﺗرﺑﺔ ﺗﺗوﻓر ﺑﮭﺎ اﻟرطوﺑﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻷﻣداد
اﻟﻧﺑﺎت ﺑﺎﻟﻣﺎء واﻻﻣﻼح اﻟذاﺋﺑﺔ .