You are on page 1of 4

‫تقديم قصة تاجر البندقية‬

‫من اعداد مريم الجويني‬


‫القسم السنة السابعة ا ‪8‬‬
‫التقديم‬
‫العنوان تاجر البندقية‬
‫الناشر محفوظ الزعيبي‬
‫الكاتب ويليام شكسبير‬
‫السلسلة سلسلة روائع االدب الممتاز‬
‫دار النشر دنيا للنشر والتوزيع صفاقس‬
‫الثمن ‪3500‬مي‬
‫عدد الصفحات ‪96‬‬
‫عدد الفصول ‪5‬‬
‫الشخصيات الرئيسية أنطونيو‪ -‬باسانيو‪ -‬بورسيا‪ -‬شيلوخ‬
‫المكان جرت احداث القصة بين مدينة البندقية وقصر بورسيا ببلمنت ومدينة‬
‫‪.‬جنوة‬
‫موضوع القصة تعاون األصدقاء إلنقاذ أنطونيو من الموت‬

‫مدينة البندقية‬
‫التلخيص‬

‫في أحد األيام جاء صديق ق ديم ألنطوني و باس انيو يطلب من ه ثالث ة االف‬
‫ق روش ليتم ب ه مراس م زفاف ه وس يعيده إلي ه في أق رب فرص ة‪ ،‬لم يكن‬
‫أنطونيو يملك ذلك المبلغ لكنه لم يرد إحراج ص ديقه ففك ر في االق تراض‬
‫من شيلوخ اليهودي وتسديد المبلغ في أقرب وقت حال وصول بضاعته‪.‬‬
‫في اليوم الموالي توجه أنطونيو لرؤية اليهودي وعن دما وص ل فاتح ه في‬
‫الموض وع مباش رة‪ ،‬س خر من ه ش يلوخ ق ائال‪" :‬تش تمني وت أتي لتق ترض‬
‫مني‪".‬‬
‫‪".‬فأجابه أنطونيو‪" :‬حتى وإن أقرضتني سأظل أناديك يا كلب‬
‫راودت ش يلوخ أفك ار ش ريرة ففك ر في خط ة تمكن ه من االنتق ام من‬
‫أنطونيو‪ ،‬فوافق على طلبه بشرط أن يوق ع عق دا ف إن لم يتمكن من تس ديد‬
‫الدين سيقطع رطال من لحمه‪ ،‬وافق أنطونيو ووقع‪.‬‬
‫من الغد توجه باسانيو إلى حيث تسكن حبيبت ه بورس يا وذهب ليتم مراس م‬
‫الزواج‪ ،‬في الي وم الموع ود وص لت بس انيو رس الة من ص ديقه أنطوني و‬
‫يعلمه فيها بأن بضاعته التي ك ان ينتظره ا ق د غ رقت في أعم اق البح ار‬
‫وأنه مسجون وسيتلقى العقوبة التي اتفق عليها مع شيلوخ اليهودي‪.‬‬
‫أخبر بسانيو بورسيا الثرية بكل ما يحصل فقررت مساعدتهما عن طري ق‬
‫توفير المبلغ المطلوب فتزوجت من حبيبها وتحولت كل أمالكها ل ه‪ ،‬فع اد‬
‫مسرعا إلى البندقية وقابل شيلوخ إلعطائه ماله لكنه رفض ويري د تط بيق‬
‫القانون ألنهم قد تجاوزوا الموعد‪.‬‬
‫خشيت بورسيا أن يفشل باسانيو في الدفاع عن صديقه فاستش ارت قريبه ا‬
‫المحامي المشهور وشرح لها كل ما يمكن أن تقوله وكتب لها وثيق ة تثبت‬
‫للمحكمة أنها محامي وستنوب قريبها وتنك رت في مالبس الرج ال وب دت‬
‫مثل المحامي ودخلت المحكمة للدفاع عنه‪ ،‬فبدأت نقاشها طالبة من شيلوخ‬
‫أن يغف ر ألنطوني و ويرحم ه لكن ه رفض وأص ر على تنفي ذ االتف اق‪ ،‬ثم‬
‫أضافت "لك ذلك على ش رط أال ي نزف انطوني و ألن ال نزيف ق د يوص له‬
‫للموت والموت جريمة فانت إذن قاتل بتفكيرك في مثل ه ذه الممارس ات"‬
‫فقرر القاضي معاقبته بمنح كل ثروته للدولة ودفع تعويض ألنطونيو الذي‬
‫كانت حياته في خطر‪.‬‬
‫بعد انتهاء المحكمة اقترب بسانيو من المح امي وش كره على م ا بذل ه من‬
‫مجهوده وأراد أن يعطيه أتعابه لكنه رفض وطلب منه الخاتم ال ذي يلبس ه‬
‫فتذكر بسانيو كالم زوجته فرفض فأصر عليه المح امي ه و لم ينتب ه بع د‬
‫بأنها زوجته بورسيا‪ ،‬فنزعه وأعطاه إياه‪.‬‬
‫في المساء عاد بسانيو إلى بيته وعن دما ألقى التحي ة على زوجت ه لم ت رى‬
‫الخاتم في اصبعه فسألته فأخبرها بما حصل لكنها عبرت حزنها وغضبها‬
‫من زوجها رغم محاوالته إلرضائها‪ ،‬تدخل أنطونيو بعد ان أحس بال ذنب‬
‫ألنه السبب في الخالف فأخبرتهم بالحقيقة وأنها من لعبت دور المحامي‪.‬‬

You might also like