Professional Documents
Culture Documents
قصة تاجر البندقية
قصة تاجر البندقية
مدينة البندقية
التلخيص
في أحد األيام جاء صديق ق ديم ألنطوني و باس انيو يطلب من ه ثالث ة االف
ق روش ليتم ب ه مراس م زفاف ه وس يعيده إلي ه في أق رب فرص ة ،لم يكن
أنطونيو يملك ذلك المبلغ لكنه لم يرد إحراج ص ديقه ففك ر في االق تراض
من شيلوخ اليهودي وتسديد المبلغ في أقرب وقت حال وصول بضاعته.
في اليوم الموالي توجه أنطونيو لرؤية اليهودي وعن دما وص ل فاتح ه في
الموض وع مباش رة ،س خر من ه ش يلوخ ق ائال" :تش تمني وت أتي لتق ترض
مني".
".فأجابه أنطونيو" :حتى وإن أقرضتني سأظل أناديك يا كلب
راودت ش يلوخ أفك ار ش ريرة ففك ر في خط ة تمكن ه من االنتق ام من
أنطونيو ،فوافق على طلبه بشرط أن يوق ع عق دا ف إن لم يتمكن من تس ديد
الدين سيقطع رطال من لحمه ،وافق أنطونيو ووقع.
من الغد توجه باسانيو إلى حيث تسكن حبيبت ه بورس يا وذهب ليتم مراس م
الزواج ،في الي وم الموع ود وص لت بس انيو رس الة من ص ديقه أنطوني و
يعلمه فيها بأن بضاعته التي ك ان ينتظره ا ق د غ رقت في أعم اق البح ار
وأنه مسجون وسيتلقى العقوبة التي اتفق عليها مع شيلوخ اليهودي.
أخبر بسانيو بورسيا الثرية بكل ما يحصل فقررت مساعدتهما عن طري ق
توفير المبلغ المطلوب فتزوجت من حبيبها وتحولت كل أمالكها ل ه ،فع اد
مسرعا إلى البندقية وقابل شيلوخ إلعطائه ماله لكنه رفض ويري د تط بيق
القانون ألنهم قد تجاوزوا الموعد.
خشيت بورسيا أن يفشل باسانيو في الدفاع عن صديقه فاستش ارت قريبه ا
المحامي المشهور وشرح لها كل ما يمكن أن تقوله وكتب لها وثيق ة تثبت
للمحكمة أنها محامي وستنوب قريبها وتنك رت في مالبس الرج ال وب دت
مثل المحامي ودخلت المحكمة للدفاع عنه ،فبدأت نقاشها طالبة من شيلوخ
أن يغف ر ألنطوني و ويرحم ه لكن ه رفض وأص ر على تنفي ذ االتف اق ،ثم
أضافت "لك ذلك على ش رط أال ي نزف انطوني و ألن ال نزيف ق د يوص له
للموت والموت جريمة فانت إذن قاتل بتفكيرك في مثل ه ذه الممارس ات"
فقرر القاضي معاقبته بمنح كل ثروته للدولة ودفع تعويض ألنطونيو الذي
كانت حياته في خطر.
بعد انتهاء المحكمة اقترب بسانيو من المح امي وش كره على م ا بذل ه من
مجهوده وأراد أن يعطيه أتعابه لكنه رفض وطلب منه الخاتم ال ذي يلبس ه
فتذكر بسانيو كالم زوجته فرفض فأصر عليه المح امي ه و لم ينتب ه بع د
بأنها زوجته بورسيا ،فنزعه وأعطاه إياه.
في المساء عاد بسانيو إلى بيته وعن دما ألقى التحي ة على زوجت ه لم ت رى
الخاتم في اصبعه فسألته فأخبرها بما حصل لكنها عبرت حزنها وغضبها
من زوجها رغم محاوالته إلرضائها ،تدخل أنطونيو بعد ان أحس بال ذنب
ألنه السبب في الخالف فأخبرتهم بالحقيقة وأنها من لعبت دور المحامي.