You are on page 1of 63

‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫ثانيا‬
‫التسمين‬

‫‪1‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫أساليب الرعايه الحديثة لدجاج إنتاج اللحم‬


‫يجب إعادة النظر إلى جميع عناصر إنتاج اللحم وهى ‪-:‬‬
‫المربى‬ ‫‪-‬‬
‫الكتكوت‬ ‫‪-‬‬
‫المسكن‬ ‫‪-‬‬
‫إستقبال الكتاكيت‬ ‫‪-‬‬
‫المعدات‬ ‫‪-‬‬
‫العوامل البيئية‬ ‫‪-‬‬
‫الكثافه‬ ‫‪-‬‬
‫اإلضاءة‬ ‫‪-‬‬
‫التغذية‬ ‫‪-‬‬
‫المياه‬ ‫‪-‬‬
‫الوقاية من األمراض‬ ‫‪-‬‬
‫أوال ‪ -:‬المربى ‪-:‬‬
‫نظرا ألن صناعة الدواجن تشهد تطورا فنيا وتحديات على نطاق واسع فإن ذلك أوجب علينا تقديم كل‬
‫ماهو مناسب ليواكب تلك المتغيرات والتحديات بما يوفر أفضل الظروف الفنية المطلوبة للحصول على‬
‫أجود منتج يحقق أفضل نتائج وربحية ممكنة لذا ‪:‬‬
‫‪ -‬فقد راعينا أن يكون الدليل متضمنا ومستوفيا كل المعلومات التى تهم المربى من واقع الخبرة‬
‫العملية تحت الظروف المصرية وتجاوبا مع المتغيرات المعاصرة فإننا نلقى الضوء على السبل‬
‫الفنية الالزمة للتعامل مع الطيور أثناء تداولها من المزرعة حتى المجزر كحلقة من المعامالت‬
‫التى أصبحت واقعا ملموسا يؤثر فينا ونؤثر فيه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الكتكوت ‪-:‬‬
‫بعمل مقارنه بسيطه بين الصفات اإلنتاجيه لدجاج اللحم‬
‫عمر التسويق‬ ‫‪-‬‬
‫الزياده اليوميه فى وزن الجسم‬ ‫‪-‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى‬ ‫‪-‬‬
‫كمية العليقه المستخدمه خالل الدوره‬ ‫‪-‬‬
‫فنالحظ ان عام ‪ 1970‬كان ‪-:‬‬
‫‪2‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫عمر التسويق ‪ 61‬يوم‬ ‫‪-‬‬


‫الزياده اليوميه فى وزن الجسم ‪ 31‬جم تقريبا‬ ‫‪-‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪2.3‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمية العليقه المستخدمه خالل الدوره ‪ 4.37‬كجم‬ ‫‪-‬‬

‫بينما عام ‪ 1998‬كان ‪-:‬‬

‫عمر التسويق ‪ 38‬يوم‬ ‫‪-‬‬


‫الزياده اليوميه فى وزن الجسم ‪ 50‬جم تقريبا‬ ‫‪-‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪1.85‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمية العليقه المستخدمه خالل الدوره ‪ 3.58‬كجم‬ ‫‪-‬‬

‫إذن خالل هذه الفتره تم توفير ‪ 23‬يوم فى دورة التسمين وكذلك توفير ‪ 450‬جم علف لكل كجم حى‬
‫إذن كتكوت إنتاج اللحم األن يختلف تماما عن كتكوت إنتاج اللحم من ‪ 28‬عام وهذا التغيير يرجع إلى‬
‫التحسين الوراثى المستمر لسالالت إنتاج اللحم ومن هنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤال مهم لقد تغير‬
‫الكتكوت تماما من السبعينات حتى األن فهل نحن المربين قد طورنا العنابر و معداتها ؟ ‪.‬‬
‫وهل إتبعنا األساليب الحديثه فى التربية التى توائم التطور الكبير الحادث فى الكتكوت أعتقد أن اإلجابه‬
‫فى جميع األحوال بالنفى تكون فمازالت العنابر كما هى بدون تطوير ومازال الكثير من العنابر تعتمد‬
‫على مساحة ضيقة من الشبابيك للتهوية ومازال الكثير من المربين يتبع نفس األساليب القديمة فى‬
‫التربية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المسكن ‪-:‬‬
‫البد من األخذ فى اإلعتبار أن المسكن المناسب هوا الذى يوفر جميع اإلحتياجات البيئية الالزمة لتحقيق‬
‫أفضل معدالت إنتاجية تحت ظروف خالية من اإلجهاد وتتلخص اإلحتياجات البيئية فى تجديد الهواء ‪,‬‬
‫والتخلص من الهواء الفاسد المحمل بالرطوبة وثانى أكسيد الكربون واألمونيا وكذلك توفير المساحة‬
‫األرضية المناسب لكل طائر ‪.‬‬
‫ويجب أن يكون المسكن المناسب كالتالى ‪-:‬‬
‫يمد الطيور بالدفئ أثناء الجو البارد‬ ‫‪-‬‬
‫يساعد الطيور على التخلص من الحرارة الزائده عن طريق اإلشعاع و التوصيل و‬ ‫‪-‬‬
‫الحمل أثناء الجو الحار ‪.‬‬
‫يساعد على التخلص من الرطوبة واألمونيا والغازات السامة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يساعد على توفير تيار هواء مناسب فى المسكن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪3‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬توفير المساحة المطلوبة لكل طائر ‪.‬‬


‫القواعد األساسية والهامة للمسكن ‪-:‬‬
‫‪ -‬المسافة بين المزارع و بعضها البعض التقل عن ‪ 500‬م وداخل المزرعة الواحده التقل‬
‫المسافة بين العنابر عن ‪ 30‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون مواد البناء للعنابر ذات درجة عزل عالية ‪.‬‬
‫‪ -‬إتباع نظام ‪ Allout‬او ‪ Allin‬عند التربية عند التربية فى المزرعة الواحده ‪.‬‬
‫أن تكون العنابر خالية من الطيور البرية والتسمح بدخلها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عمل برنامج مقاومة للقوارض والحيوانات الصغيره ( فئران – قطط – كالب ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطهير كل ما يدخل إلى المزرعة من معدات ( سيارات ‪ -‬أنابيب بوتاجاز ‪ .... -‬إلخ )‬ ‫‪-‬‬
‫وضع أحواض تطهير لألقدام أمام العنابر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تجهيز المسكن ‪-:‬‬


‫أوال ‪ :‬تنظيف وتطهير المسكن ‪-:‬‬
‫برنامج تطهير مقترح لتنظيف وتطهير مزرعة ‪500‬م‪ 600 : 2‬م‪2‬‬

‫إن تنظيف وتطهير المزرعة جيدا يعتبر أهم العوامل للحصول على نتائج جيدة لذا يجب السماح بفترة‬
‫كافية(أسبوعين على األقل) بين انتهاء قطيع واستقبال قطيع جديد‪.‬‬
‫يجب إتباع اإلجراءات التالية للحصول على تنظيف وتطهير جيد للعنبر‬
‫رش مالثيون على الفرشة (‪2‬لتر‪400/‬لتر ماء) ‪ ،،،،،،‬وذلك للقضاء على الحشرات والسوس‬ ‫‪-‬‬
‫المتواجد بالعنبر فور اإلنتهاء من البيع‪.‬‬
‫إزالة الفرشة والتخلص منها بعيدا عن المزرعة ويجب عدم نثرها أو تخزينها قريبا من‬ ‫‪-‬‬
‫المزرعة‪.‬‬
‫كنس العنبر كنسا مبدئيا جيدا وإزالة بقايا السبلة من العنبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كشط بقايا الفرشة الملتصقة بأرضية العنبر باستخدام كحاتات حديدية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كنس العنبر كنسا جيدا بعد الكحت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة رش المالثيون (‪2‬لتر‪600/‬لتر ماء)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء أعمال اإلصالح والصيانة بالعنبر مثل‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫✓ إصالح الشبابيك وتركيب سلك من الخارج لمنع دخول العصافير أو الحشرات أو الفئران‪.‬‬
‫✓ سد الشقوق والفراغات حول الشبابيك‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫✓ سد الشقوق في الحوائط بمادة أسمنتية‪.‬‬


‫✓ القيام بجميع أعمال الصيانة في خطوط المياه‪.‬‬
‫✓ يتم تفكيك كل األدوات (المساقى‪ -‬المعالف ‪ -‬األطباق البالستيكية) ونقلها خارج العنبر أو في‬
‫أحد العنابر إن لم يتيسير أحواض غسيل وتطهير خارج العنبر‪.‬‬
‫تنظيف وتطهير األدوات والمعدات‪-:‬‬
‫المساقى اليدوية والمعالف وأطباق العلف‪-:‬‬
‫‪ -‬تغسل بالماء والصابون ثم تشطف بالماء العادي‪.‬‬
‫‪ -‬التطهير باستخدام احد المطهرات التالية‪-:‬‬
‫يود ‪3( %3‬لتر‪ 100 /‬لتر ماء)‬

‫فيروسيد ‪250( %0.25‬سم‪ 100/‬لتر ماء)‪.‬‬

‫ويتم تخزينها في مخزن نظيف تم تطهيره مسبقا‪.‬‬


‫ملحوظة هامة‪:‬‬
‫‪ -1‬في حالة وجود رواسب ملحية شديدة على المسقاة االوتوماتيك يتم معاملتها بمركب تورناكس إس‬
‫بمعدل‪50 :‬سم ‪ /‬لتر ماء لدهان سطح المسقى ويترك لمدة ‪ 10‬دقائق ثم يغسل بالماء‪.‬‬

‫‪ -2‬ممنوع استعمال الفنيك للمساقى وأطباق العلف واألدوات البالستيكية وذلك ألن الفنيك المطهر‬
‫يستمر لمدة طويلة وقد تؤثر على التحصينات األولى وحتى عمر شهر‪.‬‬
‫الخزانات وخطوط الماء‪-:‬‬
‫غسيلها وتطهيرها باستخدام سيد ‪ 2000‬بمعدل ‪4( %2‬لتر‪200 /‬لتر ماء) وذلك‪:‬‬

‫! إزالة الترسيبات العضوية والغير عضوية‪.‬‬


‫! منع ترسيب أمالح الكالسيوم والحديد في نظم الشرب المختلفة‪.‬‬
‫! تطهير التانكات من البكتريا الضارة والفطريات‪.‬‬
‫‪ .....‬يتم التأكد من وصول الماء المحتوى على المطهر لمستوى النبل والتانكات ويترك لمدة ‪6:4‬‬
‫ساعات ثم تغسل بالماء العادي بضغط عالي وتصفيتها في أرضية العنبر‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫غسيل وتطهير العنبر‪-:‬‬


‫أ‪ -‬يرجى فصل التيار الكهربائي عن المزرعة قبل الغسيل ‪.‬‬
‫‪ )DM‬بمعدل (‪10‬لتر ‪600 /‬لتر ماء) على جميع‬ ‫(‪Cid-S‬‬ ‫ب‪ -‬رش العنبر ببادئي النظافة‬
‫األسطح (إلذابة وإزالة البقايا الموجودة بالعنبر مثل زرق الطيور ‪،‬الريش‪ ،‬الزغب) بموتور‬
‫رش أو جهاز فومنج رش شمسية لعمل رغاوى على الجدران ويترك لمدة ساعة أو نصف‬
‫ساعة على األقل‪.‬‬
‫ت‪ -‬غسيل العنبر غسيال جيدا بالماء العادي المندفع تحت ضغط باستخدام ماكينة غسيل أو موتور‬
‫رش على جميع األسطح إلزالة بقايا بادئ النظافة‪.‬‬
‫ملحوظة هامة‪:‬‬
‫في حالة إصابة القطيع السابق بمرض فيروسي (نيوكاسيل‪ -‬جمبورو) أو وجود إصابات سابقة‬
‫بالكلوستريديا أو الكوكسيديا ‪ .‬يتم استخدام صودا كاوية بمعدل ‪ 8‬كجم‪200/‬لتر ماء ساخن ثم رشها‬
‫على أرضية العنبر‪.‬‬
‫تطهير العنبر بمطهر قوى مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬فيرو سيد ‪2( %0.5‬لتر‪ 400/‬لتر ماء رزاز خفيف لتغطية المسطح بالكامل] للعنبر مساحة‬
‫‪ 600‬م‪ 2‬في حالة وجود إصابة فيروسية سابقة‪.‬‬
‫‪ -‬أو( فيرو سيد ‪(%0.25‬لتر ‪ 400 /‬لتر ماء رزاز خفيف لتغطية المسطح بالكامل] للعنبر مساحة‬
‫‪ 600‬م‪.2‬‬
‫‪ -‬أو(سيد‪ 20‬بتركيز ‪2( % 0.5‬لتر‪400/‬لترماء) رزاز خفيف لتغطية المسطح بالكامل)‪.‬‬

‫ملحوظة هامة‪:‬‬
‫في حالة إصابة القطيع السابق بكوكسيديا شديدة يتم رش ‪ 100‬كجم جير حي‪ 50 +‬كجم سلفات‬
‫االمونيوم على األرضية ثم يرش عليها ‪500‬لتر ماء‪.‬‬

‫بعد جفاف العنبر كليا يتم األتي‪-:‬‬


‫‪ -‬إدخال النشارة وفردها بالكامل إن أمكن أو في مكان التحضين مبدئيا (يفضل إدخال كل فرشة العنبر‬
‫مرة واحدة ليتثنى تطهيرها كاملة قبل وصول الكتاكيت)‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬إدخال جميع األدوات الخاصة بالعنبر‪.‬‬


‫‪ -‬رش فيروسيد ‪500( %0.25‬سم‪200/‬لتر ماء)‪ .‬رزاز خفيف طبقة كاملة فوق النشارة والستائر‬
‫واألدوات والمعدات‪.‬‬
‫‪ -‬غلق العنبر ومنع دخول أي فرد لحين وصول الكتاكيت‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تجهيز المسكن إلستقبال الكتاكيت ‪-:‬‬
‫في حالة وجود أكثر من عنبر بالمزرعة قد يتجه بعض المربين الى تحضين جميع الكتاكيت الخاصة‬
‫بالمزرعة في عنبر واحد ثم يعاد توزيعها بعد ذلك الى بقية العنابر توفيرا لتكاليف التدفئة والعمالة‬
‫وغيرها ‪ ,‬مما يعود بالضرر من حيث سوء التهوية وانتشار األمراض وظهور حاالت التقزم والتباين‬
‫بين أفراد القطيع حيث تعتبر فترة التحضين من أهم وأحرج فترات التربية لذا يجب علينا تحضين‬
‫كتاكيت كل عنبر في العنبر الخاص به ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب األخذ فى اإلعتبار نوع الفرشة حيث تكون ذات معامل إمتصاص عالى للرطوبة ويعتمد‬
‫عمق الفرشة المستخدمة على الكثير من العوامل متها الوقت من العام صيفا و شتاء و الكثافة‬
‫ونظام التهوية المستخدمة و نظام الشرب المستخدم ويتم إستخدام الفرشة بمعدل ‪ 5 – 2‬كجم ‪/‬‬
‫متر مربع من مساحة أرضية العنبر وتكون الفرشه صيفا بعمق قليل ‪ 2‬كجم فرشة ‪ /‬متر مربع‬
‫بشرط أن يكون العنبر جيد التهوية وذو معدات شرب أتوماتيكية وجيد التهوية وشتاء تكون‬
‫الفرشة ‪ 5‬كجم ‪ /‬متر مربع من األرضية ‪.‬‬
‫‪ -‬تدفئة الفرشة قبل وصول الكتاكيت وهى من العوامل المهمة حيث تكون درجة حرارة العنبر من‬
‫‪ 30 – 28‬ويجب التدفئة قبل وصول الكتاكيت بـ ‪ 24‬ساعة ‪ ,‬وتزداد عدد ساعات التدفئة شتاء‬
‫مع األخد فى اإلعتبار أن الفرشة الباردة تسبب مشاكل عديدة منها إلتهابات األمعاء واإلسهال و‬
‫مشاكل األرجل ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير و توزيع المعدات الالزمة ‪-:‬‬
‫• فى حالة التدفئة الكلية يتم تحضين الكتاكيت فى ‪ %100 – 80‬من مساحة العنبر هذا‬
‫فى حالة ماكان عزل الحوائط جيدا أما فى حالة الحوائط ذات العزل الغير جيد يفضل‬
‫وضع حواجز بطول العنبر على جانبى العنبر يبعد عن الحوائط مسافة ‪ 3 : 2‬متر ويتم‬
‫توزيع المساقى وأطباق العلف فى شكل صفوف و أعمدة متبادلة ‪.‬‬
‫• فى حالة التحضين فى جزء من العنبر يجب فصل منطقة التحضين عن باقى العنبر‬
‫بستارة أو ستارة مزدوجة من البالستيك مع إمكانية نقل الستارة تدريجيا مع التقدم فى‬
‫العمر حيث يتم التربية فى كل العنبر عند عمر ‪ 21‬يوم مع مالحظة إستقبال الكتاكيت‬
‫بكثافة ‪ 40 – 30‬كتكوت ‪ /‬متر مربع من مساحة التحضين ‪.‬‬
‫• األدوات الالزمة للعنبر قبل وصول الكتاكيت‬

‫‪7‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫▪ الدفايات ( تستعمل دفاية بوتاجاز ذات عاكس لكل ‪ 500‬كتكوت لضمان عكس‬
‫الحرارة الناتجة من الشعلة لتدفئة الكتاكيت بمعدل ‪ 2‬دفاية لكل ‪ 1000‬طائر ‪.‬‬
‫▪ المساقى ‪:‬‬
‫‪ -‬المساقى البالستيك اليدوية سعة ‪ 4‬لتر تستعمل عدد ‪ 30 – 25‬مسقى لكل ‪1000‬‬
‫كتكوت خالل اول اسبوعين من العمر‪.‬‬
‫‪ -‬المساقى األتوماتيك المستديرة تستعمل ‪ 7‬سقاية لكل ‪ 1000‬طائر ‪.‬‬
‫‪ -‬النبل بمعدل حلمة لكل ‪ 12 – 8‬طائر ‪.‬‬
‫▪ المعالف ‪:‬‬
‫‪ -‬خالل االسبوع األول طبق تحضين بالستيك أرضى لكل ‪ 33‬كتكوت بمعدل ‪30‬‬
‫طبق لكل ‪ 1000‬كتكوت ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ذلك معلفة اسطوانية أو معلفة صاج (قطر ‪ 30‬سم ) لكل ‪ 33‬طائر بمعدل‬
‫‪ 30‬عالفة لكل ‪ 1000‬طائر ‪.‬‬
‫‪ -‬خطوط العلف الجنزير ‪ 12‬سم من جنب واحد او ‪6‬سم من الجانبين‬
‫‪ / -‬طائر‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬إستقبال الكتاكيت ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عند إستقبال الكتاكيت يجب أن يكون العنبر سبق تدفئته وتوزيع المياه والعلف قبل وصول‬
‫الكتاكيت بفتره بحيث تكون درجة حرارة المياه التقل عن ‪ 27‬درجه عند إستقبال الكتاكيت ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب إلتزام جميع العاملين بالمزرعة بتعليمات األمن الحيوى قبل إستالم الكتاكيت ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدخال كراتين الكتاكيت ووضعها بجانب المساقى وبعيدا عن الدفايات فى حالة التحضين بدون‬
‫دوائر ‪.‬‬
‫‪ -4‬بعد دخول كل الكراتين إلى العنبر يتم غلق العنبر ثم تفريغ الكتاكيت بسرعة على أرضية العنبر‬
‫وبعناية والتخلص من كراتين الكتاكيت و حرقها ‪.‬‬
‫‪ -5‬يراعى سرعة تسكين الكتاكيت حيث كلما طالت المدة بين الفقس والتسكين كلما كانت أكثر‬
‫عرضه للجفاف مما يسبب إرتفاع نسبة النفوق و إنخفاض معدل النمو ‪.‬‬
‫جودة الكتاكيت ‪-:‬‬
‫يجب مالحظة بعض العالمات التى تدل على جودة الكتكوت فيها ‪:‬‬
‫‪ -‬الحيوية‬
‫‪ -‬صوت الكتكوت‬
‫‪ -‬عدم وجود كتاكيت ضعيفة أو ذات تشوهات ‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬إلتئام السرة ‪.‬‬


‫‪ -‬وزن جيد وذلك من خالل حساب متوسط وزن عينه مكونه من ‪ 200‬كتكوت يتراوح وزن‬
‫الكتكوت ‪ 45 – 35‬جم حسب عمر األمهات ‪.‬‬

‫يجب عمل سجالت للمزرعة توضح ‪-:‬‬


‫تاريخ الفقس‬ ‫‪-‬‬
‫النفوق اليومى‬ ‫‪-‬‬
‫مصدر الكتكوت‬ ‫‪-‬‬
‫وزن الجسم من ‪ 7 – 5‬أيام‬ ‫‪-‬‬
‫الشركة الموردة للعلف – تاريخ وصول العلف – نوع العلف – كمية العلف‬ ‫‪-‬‬
‫اإلستهالك اليومى للعلف‬ ‫‪-‬‬
‫إستهالك المياه اليومى‬ ‫‪-‬‬
‫التحصينات والمعامالت الدوائية‬ ‫‪-‬‬
‫خامسا ‪ :‬عوامل البيئة ‪-:‬‬
‫ومن هذه العوامل درجات الحرارة و الرطوبة والتهوية و سرعة الهواء‬
‫‪ -‬فى حالة ماتكون التدفئة جيده و متجانسة ‪ -:‬يكون توزيع الكتاكيت متجانس مع تناول جيد للعلف‬
‫و إقبال على شرب المياه ‪.‬‬
‫‪ -‬بينما فى حالة درجات الحرارة العالية فإن الكتاكيت تكون كسولة وترقد على الفرشة مع وجود‬
‫نهجان ‪.‬‬
‫‪ -‬أما أثناء درجات الحرارة المنخفضة تتجمع الكتاكيت وتكون ذات حيوية منخفضه ولها أصوات‬
‫عالية و مزعجة ‪.‬‬

‫الجدول يوضح الضروف البئية المناسبة‬


‫فى العنبر حسب عمر الكتاكيت‬
‫الرطوبة‬ ‫درجات الحرارة‬
‫التهوية‬ ‫العمر باليوم‬
‫النسبية‬ ‫تدفئة مركزية‬ ‫تدفئة موضعيه‬

‫‪9‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫حرارة العنبر‬ ‫تحت الدفاية‬


‫‪65 - 60‬‬ ‫‪32 – 30‬‬ ‫‪31 - 29‬‬ ‫‪35 - 33‬‬ ‫‪2–0‬‬
‫أقل تهوية حتى عمر‬ ‫‪65 - 60‬‬ ‫‪30 – 28‬‬ ‫‪30 - 28‬‬ ‫‪33 - 31‬‬ ‫‪6–3‬‬
‫‪ 21‬يوم ‪1 – 0.8‬‬ ‫‪60 - 55‬‬ ‫‪28 – 26‬‬ ‫‪28 - 26‬‬ ‫‪31 - 29‬‬ ‫‪9–7‬‬
‫‪60 - 55‬‬ ‫‪27 – 25‬‬ ‫‪28 - 26‬‬ ‫‪30 - 28‬‬ ‫‪12 – 10‬‬
‫متر مكعب هواء ‪/‬‬ ‫‪70 - 60‬‬ ‫‪26 – 24‬‬ ‫‪26 - 24‬‬ ‫‪29 - 27‬‬ ‫‪15 – 13‬‬
‫كجم وزن حى‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪25 – 23‬‬ ‫‪25 - 23‬‬ ‫‪28 - 26‬‬ ‫‪18 – 16‬‬
‫وسرعة الهواء ‪ 1‬متر‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪24 – 22‬‬ ‫‪24 - 22‬‬ ‫‪27 - 25‬‬ ‫‪21 – 19‬‬
‫‪ /‬ثانيه للتخلص من‬ ‫‪70 - 60‬‬ ‫‪23 – 21‬‬ ‫‪23 - 21‬‬ ‫‪22 - 21‬‬ ‫‪25 – 22‬‬
‫األمونيا و ثانى أكسيد‬ ‫‪70 - 60‬‬ ‫‪22 – 20‬‬ ‫‪22 - 20‬‬ ‫‪22 - 20‬‬ ‫‪30 – 26‬‬
‫الكربون‬ ‫‪70 - 60‬‬ ‫‪20 – 18‬‬ ‫‪20 - 18‬‬ ‫‪20 - 18‬‬ ‫‪35 – 31‬‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪19 - 17‬‬ ‫‪19 - 17‬‬ ‫‪19 - 17‬‬ ‫> ‪35‬‬

‫‪ -‬تبدأ التهوية مع بداية التدفئة للتخلص من الغازات السامه الناتجه عن التدفئة ولهذا فى األعمار‬
‫المبكرة يجب توفير أقل تهوية بمعدل ‪ 1 – 0.8‬متر مربع هواء لكل كجم وزن حى ‪ /‬ساعة مع‬
‫مراعاة أنه فى األعمار المبكرة للكتاكيت ‪.‬‬
‫ث تؤدى إلى إحساس الطائر بإنخفاض درجة‬ ‫ونجد أن الزيادة فى سرعة الهواء بمعدل ‪1‬م ‪/‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحرارة عن الدرجة الحقيقة بالعنبر بمعدل ‪ 2‬متر ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬كثافة الطيور ‪-:‬‬


‫تحدد كثافة الطيور بالكثير من العوامل مثل نوع العنبر و نوع المعدات والضروف باإلضافة إلى بعض‬
‫العوامل األخرى مثل مستوى الرعاية فى المزرعة وعمر التسويق ووزن التسويق ‪ ,‬عموما يبد‬
‫متر مربع من مساحة األرضية فى حالة التحضين فى جزء من‬ ‫التحصين بكثافة ‪ 40 – 30‬كتكوت ‪/‬‬
‫العنبر ويتم توسيع العنبر تدريجيا مع التقدم فى العمر للوصول إلى أقل عدد للطيور فى المتر المربع‬
‫عند نهاية األسبوع الثالث ‪.‬‬
‫يتم تخصيص عدد ‪ 40‬كتكوت ‪ /‬متر مربع شتاء و‪ 30‬كتكوت ‪ /‬متر مربع صيفا حتى عمر أسبوع ويتم‬
‫التوسعة تدريجيا مع العمر كما فى الجدول األتى‬
‫شتاء‬ ‫صيفا‬
‫عدد الطيور ‪/‬م‪ 2‬من‬ ‫المساحه (م‪2‬‬ ‫عدد الطيور ‪/‬م‪ 2‬من‬ ‫المساحه (م‪2‬‬
‫العمر (باليوم )‬
‫مساحه التحضين‬ ‫)‪ 1000/‬طائر‬ ‫مساحه التحضين‬ ‫)‪ 1000/‬طائر‬

‫‪10‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪45: 40‬‬ ‫‪25 :20‬‬ ‫‪35:30‬‬ ‫‪35:30‬‬ ‫من ‪ 1‬حتى ‪3‬‬


‫‪35: 40‬‬ ‫‪30: 25‬‬ ‫‪30:25‬‬ ‫‪40:35‬‬ ‫من‪ 4‬حتى ‪6‬‬
‫‪35: 30‬‬ ‫‪35: 30‬‬ ‫‪25:22‬‬ ‫‪45:40‬‬ ‫من‪ 7‬حتى ‪10‬‬
‫‪30: 25‬‬ ‫‪40: 35‬‬ ‫‪22:20‬‬ ‫‪50:45‬‬ ‫من ‪ 11‬حتى ‪13‬‬
‫‪25: 22‬‬ ‫‪45 : 40‬‬ ‫‪20:16‬‬ ‫‪60:50‬‬ ‫من ‪ 14‬حتى‪16‬‬
‫‪20: 15‬‬ ‫‪50 : 45‬‬ ‫‪16:15‬‬ ‫‪70:60‬‬ ‫من ‪ 17‬حتى ‪20‬‬

‫تتوقف كثافة الطيور على العوامل األتية ‪:‬‬


‫الوزن عند الذبح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نوع العنبر اذا كان مفتوح او مغلق مع األخذ فى اإلعتبار وجود او عدم وجود نظام تبريد أو أى‬ ‫‪-‬‬
‫نظام للتهوية ‪.‬‬
‫درجة حرارة الجو الخارجى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلتجاه الصحيح للعنبر لتوفير التهوية الجيدة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مساحة فتحات التهوية المتاحة فى العنابر المفتوحة تلعب دورا هاما فى تحديد كثافة الطيور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدوات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدد الطيور لكل متر مربع‬
‫وزن التسويق بالكجم‬
‫جو حار‬ ‫ضروف جوية عادية‬
‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1,400‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1,800‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2,200‬‬

‫بينما فى العنابر المفتوحة المزودة بنظام تهوية غير جيد يجب أن ال تزيد الكثافة عن ‪ 10‬طائر ‪ /‬متر ‪.‬‬

‫مشاكل زيادة كثافة الطيور ‪-:‬‬


‫إنخفاض معدل النمو خاصة فى الفترة األخيرة من العمر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض تجانس القطيع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سوء كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إرتفاع النافق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصابة باألمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة الطيور الفرزه والمستبعده ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫اإلجراءات الهامة عند زيادة كثافة الطيور ‪-:‬‬


‫‪ -‬الحفاظ على المناعات القياسية المخصصة لكل طائر على أدوات تقديم العلف وكذلك أدوات‬
‫الشرب وعلى هذا يجب زيادة المعالف والمساقى بنفس نسبة زيادة كثافة الطيور ‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك زيادة كثافة الطيور تتطلب نظام تهوية جيد جدا خاصة فى فترات العام ذات الطقس الحار‬
‫حيث أنه عند زيادة كثافة الطيور يحدث زيادة فى كمية الحرارة المنتجه من الطيور بنفس نسبة‬
‫زيادة الكثافة ويجب التخلص منها ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الكثافة دون األخذ فى اإلعتبار النقاط السابقة سوف يؤدى إلى إنخفاض فى معدل النمو و‬
‫إرتفاع درجة حرارة جسم الطائر ونسبة نفوق عالية وسوء كفاءة التحويل الغذائى مما يؤدى إلى‬
‫زيادة إحتماالت الخسائر اإلقتصادية حتى تحت ظروف التربية الجيدة ‪.‬‬
‫يجب التأكد قبل وصول الكتاكيت بيوم على األقل أن جميع التجهيزات قد تمت حيث أن البداية الجيدة‬
‫للكتاكيت مهمة جدا منذ اللحظة األولى لوصول الكتاكيت الى المزرعة ولذلك ‪:‬‬
‫يجب المحافظة على نظام المزرعة مع ارتداء األحذية والمالبس النظيفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تعرض صناديق الكتاكيت لتيارات هوائية وعدم تعرضها ايضا لدرجة حرارة أقل من ‪.25‬‬ ‫‪-‬‬
‫السرعة في تفريغ صناديق الكتاكيت حتى التتعرض الى مشاكل في األرجل أو الجفاف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون درجة الحرارة في مستوى الكتاكيت ‪ 33‬درجة ولذلك يجب تشغيل الدفايات قبل‬ ‫‪-‬‬
‫وصول الكتاكيت بمدة كافية ‪.‬‬
‫الفرشة يجب أن تكون مستوية وقد تمت تدفئتها قبل وصول الكتاكيت مع ازالة كل األجسام‬ ‫‪-‬‬
‫الصلبة منها‪.‬‬
‫األبحاث الحديثة أظهرت أن التغذية المبكرة للكتاكيت حديثة الفقس تنبة وتنشط تطور الجهاز‬ ‫‪-‬‬
‫الهضمى ( األمعاء – الخمالت – الكبد – البنكرياس ) وفى هذه الحالة يستخدم كيس المح أوال‬
‫في نمو الجهاز العصبى والمناعى ( مع تنبيه مراكز الشراهة واإلقبال على العلف في المخ‬
‫وأوعية القلب والمعدة و األمعاء وبالتالى كلما بدأت الكتاكيت في تناول العلف سريعا بعد الفقس‬
‫كلما كان استخدام كيس المح للوضائف الحيوية أفضل وهذا يتطلب تحفيز الكتاكيت على‬
‫استهالك العلف من خالل شدة اإلضاءة وتوفير المساحات المناسبة من المعالف والمساقى مع‬
‫توافر العلف والمياه بصورة منتظمة ‪.‬‬
‫الرطوبة النسبية تتراوح من ‪ % 70 – 60‬عند استقبال الكتاكيت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توافر اإلضاءة بالشدة المطلوبة لمساعدة الكتاكيت على الوصول الى العلف والمياه بسهولة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب التأكيد من إنتظام انتشار الكتاكيت تحت الدفايات وحولها والتأكد من ان الحرارة غير‬ ‫‪-‬‬
‫مرتفعة أو منخفظة عن الالزم مع تجنب التيارات الهوائية ‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪12‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫سابعا ‪ :‬اإلضاءة‬
‫يجب أن تكون شدة اإلضاءة قوية فى األعمار المبكرة خاصة منطقة التحصين حوالى ‪ 5‬وات ( ‪ 6‬لكس‬
‫) مع مراعاة أنه عندما تكون الكتاكيت صغيرة و منتجه من قطعان أمهات فى المرحل األولى من إنتاج‬
‫بيض التفريخ يفضل زيادة شدة اإلضاءة بمعدل ‪%25 – 20‬عن المعدل السابق ‪.‬‬

‫ثامنا ‪ :‬التغذية ‪-:‬‬


‫من المهم جدا عند إستقبال الكتاكيت وجود أدوات العلف (( التغذية )) وبها كمية من العلف بحيث خالل‬
‫‪ 3‬ساعات يكون حوالى ‪ %90‬من الكتاكيت تظهر عليها عالمات تناولها للعلف ويؤدى ذلك إلى سرعة‬
‫إمتصاص كيس الصفار بحيث يكون وزن أقل من واحد جرام بعد ‪ 120‬ساعة ويتم تقديم العلف مرتين‬
‫يوميا خالل اإلسبوع األول ثم تزداد عدد مرات تقديم العلف يوميا ‪.‬‬
‫جودة العلف ‪-:‬‬
‫عند التغذية على أى نوع نوع من أنوع العلف يجب التأكد من وجود الخامات المستخدمة فى تركيب‬
‫العليقة على أن تحتوى على النسب المقررة من بروتين – طاقة – كالسيوم – فسفور – األحماض‬
‫األمينية – عناصر معدنية – فيتامينات كما يجب أن تكون خالية من الفطريات والسموم الفطرية أو أى‬
‫نوع من الملوثات ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنه خالل أول اسبوعين يوجد إنخفاض فى مستوى إنزيم الهضم بالكتاكيت لذلك يجب أن‬
‫يحتوى العلف على أقل نسبة ممكنة من األلياف والدهون ومن هنا يفضل استخدم كسب الصويا ‪%48‬‬
‫بروتين خام بدال من ‪ %44‬بروتين بغرض تقليل األلياف ‪.‬‬

‫الدهن الحيوانى ‪-:‬‬


‫بعض األحماض الدهنية مثل البالميتك ‪ palmetic‬و األستياريك ‪ stearic‬هذه األحماض تتحد مع‬
‫الكالسيوم وتكون ‪ soap‬هذا المكون يصعب على الكتاكيت هضمه و إمتصاصه وكذلك إمتصاص‬
‫الكالسيوم مما يؤدى إلى حدوث مشاكل لين العظام وضعف األرجل كما أن إستخدام الدهون بكثرة‬
‫يسبب تدهن الكبد ‪ fattyliver‬ومشاكله العديدة ومن هنا يفضل استخدام الزيوت النباتية بدال من الدهن‬
‫الحيوانى وبنسب منخفضة فى عالئق البادئ ‪.‬‬
‫يجب مراعاة صفات الجودة للحبوب المستخدمة فى العلف ومنها ‪-:‬‬
‫‪ -‬نسبة الحبوب الصحيحة ‪ %95‬على األقل ‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة الحبوب الكسر والمواد الغروية أقل من ‪. %5‬‬
‫‪13‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬نسبة الرطوبة ‪. %14 – 12‬‬

‫السموم الفطرية ‪-:‬‬


‫من أصعب المشاكل التى تواجه صناعة الدواجن حيث تؤثر على الطيور فى جميع اإلتجاهات اإلنتاجية‬
‫والفسيولوجية والصحية وتؤدى إلى ‪-:‬‬
‫انخاض كفاءة الجهاز المناعى و مقاومة األمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصابة بالعديد من األمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض معدالت النمو ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سوء كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض فى كفاءة إمتصاص العناصر الغذائية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المشكلة فى السمو م الفطرية أنها التوجد وسيلة لمعالجتها بكفاءة عالية والحل األمثل هو الوقاية‬
‫منها عن طريق ‪-:‬‬
‫إنخفاض نسبة الرطوبة فى مكونات العلف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقاومة الحشرات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام مضادات للفطريات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيف و تطهير مخزن العلف والخامات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام مخزن جاف للعلف و الخامات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شكل العلف ‪-:‬‬
‫من المعروف أن الطيور من أكالت الحبوب ولذلك فإن المنقار مهيأ لإللتقاط الحبوب و من هنا عند‬
‫التغذية على العالئق الناعمة العادية فإن الطيور تلتقط المكونات الخشنة أوال ثم المكونات الناعمة‬
‫للعلف ولذلك فإن العلف المحبب يعد أفضل من الناعم حيث أنه أكثر توازنا حيث يلتقط الطائر حبة‬
‫العلف بها كل المكونات كما أنه يحسن من معامل الهضم ولكن مهم جدا جرش العلف المحبب قبل‬
‫إستخدامه عند األعمار الصغيرة للكتاكيت ‪.‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪-:‬‬
‫من أهم مقاييس مدى نجاح أوفشل تربية دجاج إنتاج اللحم هوا مقياس كفاءة التحويل الغذائى وهوا‬
‫عباره عن كمية العلف أو كمية الطاقة الالزمة لإلنتاج واجد كيلو جرام وزن حى ‪.‬‬
‫العوامل التى تؤثر على كفاءة التحويل الغذائى ‪-:‬‬
‫‪ -‬تصميم و إتجاه العنبر والتهوية و درجات الحرارة ‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫درجات الحرارة أثناء التحصين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الهواء فى العنبر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عصبية الطيور ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كثافة الطيور ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة الرطوبة فى الفرشة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتختلف كفاءة التحويل الغذائى تبعا لعمر الطيور وهى تساوى = ‪ ( + 1‬العمر باليوم × ‪) 0.2‬‬

‫تاسعا ‪ :‬المياه ‪-:‬‬


‫مع الزيادة لمعدالت النمو وتحسين كفاءة التحويل الغذائى و إنخفاض كمية العليقة المستهلكة‬ ‫‪-‬‬
‫خالل دورة التسمين نتجه لبرامج التحسين الوراثى فإن إحتياج دجاجة إنتاج اللحم زاد عنه‬
‫بحوالى ‪ %25‬حيث أن متوسط استهالك اليومى خالل دورة التسمين اليقل عن عن ‪ 125‬سم‬
‫مكعب ‪.‬‬
‫عند وصول الكتاكيت إلى المزرعة يجب توفير المياه و أن تتراوح درجة حرارة المياه مابين‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 27 – 25‬درجة مئوى ‪.‬‬
‫يجب أن تشرب الكتاكيت من المياه بأقصى سرعة ممكنة حتى اليحدث لبعض الكتاكيت جفاف‬ ‫‪-‬‬
‫جزئى حسب الظروف وفترة النقل من المعمل إلى المزرعة فإن الكتاكيت تفقد حوالى ‪ 1‬جم‬
‫مياه لكل ساعة أثناء النقل من المعمل إلى المزرعة ‪.‬‬
‫يفضل تسجيل استهالك المياه اليومى خالل دورة التسمين حيث أنه من أول المؤشرات عن‬ ‫‪-‬‬
‫الحالة الصحية للقطيع ‪.‬‬
‫خالل فترة العام ذات درجات الحرارة العالية فإن استهالك المياه يتضاعف لتعويض كمية المياه‬ ‫‪-‬‬
‫المفقودة من جسم الطائر خالل عملية التطهير ‪.‬‬
‫عند درجة حرارة ‪ 25‬مئوى نجد أن استهالك المياه يكون تقريبا ضعف كمية العلف المستهلكة‬ ‫‪-‬‬
‫بينما عند درجة حرارة ‪ 35‬درجة مئوى تصل كمية المياه المستهلكة إلى حوالى ‪ 4.5‬مرة من‬
‫كمية العلف المستهلك ولهذا يجب التأكد من سهولة وصول الطيور للمياة أثناء درجات الحرارة‬
‫العالية و توفير أكبر مساحات ممكنة بمعدل ‪ 70‬مسقى ‪ /‬طائر أو ‪ 4‬سم لكل طائر من المسقى‬
‫الطولية األتوماتيك ‪.‬‬
‫المحافظة على درجة حرارة المياه أقل من ‪ 27‬درجة مئوى و ذلك بإضافة ثلج إلى مياه الشرب‬ ‫‪-‬‬
‫فى خزانات المياه أو تقديم المياه للطائر مباشرة من الخطوط الرئسية و بدون استخدام خزان‬
‫المياه ‪.‬‬
‫يجب التأكد من عمق المياه فى المساقى المستديره أو الطولية والضغط فى خطوط النبل مناسبين‬ ‫‪-‬‬
‫جدا لعمر الطيور ‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬يمكن إضافة بعض المركبات المساعدة للطيور على مقاومة اإلجهاد الحرارى مثل كلوريد‬
‫البوتاسيوم وبيكربونات الصوديوم و فيتامين ج ‪.‬‬

‫جودة المياه ‪-:‬‬


‫يجب أن تكون المياه المستهلكة خالل فترة حياة دجاج إنتاج اللحم ذات جودة عالية وبها‬ ‫‪-‬‬
‫التركيزات المناسبة لبعض العناصر المعدنية و خالية من أى مكونات لذلك يجب إجراء تحليل‬
‫المياه لمعرفة مواصفتها ومدى صالحيتها حيث يجب تكون المياه خالية تماما من السالمونيال‬
‫والمسببات المرضية األخرى ‪.‬‬
‫نتائج أى تحليل للمياه يعتمد على متى و أين و كيف تم أخذ عينه من المياه ولذلك يفضل دائما‬ ‫‪-‬‬
‫أخذ عينة من الماء من نفس المكان للعينات السابق و بنفس الطريقة ‪.‬‬
‫يفضل أن تأخذ العينات من خطوط المياة خاصة عند نهاية العنبر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند إكتشاف أن المياه ملوثة بأى مسبب للمرض فيجب معاملة المياه بأى مستحضر يقضى‬ ‫‪-‬‬
‫تماما على هذه المسببات ومن األمعرف أن المسببات الخطيرة لألمراض قد تلوث الخزانات‬
‫وخطوط المياه لذلك يجب تنضيفها و تطهيرها خالل الفترة مابين الدورات وكذلك أثناء الدورة‬
‫ويتم تنظيفها يوميا فى أول اسبوعين من دورة التسمين وبعد ذلك يتم تنظيفها مرة كل اسبوع ‪.‬‬
‫وخالل موجات الحر يتم تنظيف يتم تنظيف و تطهير المساقى يوميا مع زيادة عمق المياه فى‬ ‫‪-‬‬
‫المساقى ( ‪ ) 1.5‬سم وعند استخدام نظام الحلمات أو النبل يجب ضخ مياه فى خطوط النبل بقوة‬
‫سحبها من أخر الخط خاصة بعد استخدام الفيتامينات والتحصينات أو استخدام بعض المنتجات‬
‫التى بها لبن واذا لم يتم تنظيف الخطوط فسوف تسد الحلمات وقد يحدث نمو للبكتريا فى خطوط‬
‫المياه ‪.‬‬
‫كما يجب متابعة ضغط المياه بإستمرار ومتابعة استهالك الطيور للمياه خالل الطقس الحار‬ ‫‪-‬‬
‫ويجب زيادة ضغط المياه فى خطوط النبل للتأكد من وصول المياه الى أخر الخط ‪.‬‬

‫كمية المياه المستهلكة ‪-:‬‬


‫عادة عند درجات الحرارة المثالية لعمر الكتكوت فإن استهالك المياه يعادل حوالى ‪ 1.7‬الى ‪ 2‬مره من‬
‫العلف المستهلك و بالتالى فيجب متابعة استهالك المياه كمؤشر للحالة الصحية للقطيع ‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫جدول يوضح متوسط استهالك المياه يوميا لكل‬


‫كجم وزن حى فى درجات الحرارة العادية‬

‫كمية المياه ( ملم مكعب ‪ /‬كجم وزن حى )‬ ‫العمر باليوم‬


‫‪370‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪270‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪135‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪ -‬يمكن استخدام تلك الكميات عند حساب كميات األدوية المضافة لمياه الشرب ‪.‬‬
‫‪ -‬أثناء الموجات الحارة فإن كمية المياه المستهلكة تكون ضعف الكميات بالجدول السابق على‬
‫األقل ‪.‬‬
‫عاشرا ‪ :‬مقاومة األمراض ‪-:‬‬
‫‪ -‬من المعروف أن اإلصابة باألمراض سواء الفيروسية أو البكترية أو الطفيلية ليس فقط يؤدى‬
‫الى نسبة نفوق عالية بل يسبب أيضا انخفاض شديد فى الصفات اإلنتاجية للدواجن سواء فى‬
‫معدل النمو – كفاءة التحويل الغذائى – وزن الجسم أو الصفات التشريحية ‪.‬‬
‫‪ -‬ولهذا فعند تربية دجاج انتاج اللحم يعتمد اساسا على اسلوب مقاوة األمراض الذى يبدأ قبل‬
‫انشاء المزرعة ولعدة مراحل منها ‪-:‬‬
‫موقع المزرعة ‪ :‬مرعاة بناء المزرعة بعيد ان قرب مزرعة لها بمسافة ‪ 500‬متر ‪.‬‬ ‫•‬
‫األفراد الزائرون ‪ :‬مراعاة األمن الحيوى سواء لألفراد العاملين بالمزرعة أو الزائرين ‪.‬‬ ‫•‬
‫وسائل النقل ‪ :‬مراعاة تنظيف وتطهير وسائل النقل سواء كانت وسائل نقل أفراد أو علف‬ ‫•‬
‫أو انابيب غاز أو كتاكيت ‪.‬‬
‫غسيل و تطهير العنابر و المعدات والمخازن وما حول العنابر بين الدورات ‪.‬‬ ‫•‬
‫الفترة بين الدورات ال تقل عن ‪ 10‬ايام ‪.‬‬ ‫•‬
‫مقاومة الحشرات و القوارض ‪.‬‬ ‫•‬
‫التأكد من خلو العلف و المياه من الملوثات و مسببات األمراض ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪17‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫عمل اختبار فيروسى أو بكتيرى للمعدات ‪.‬‬ ‫•‬


‫تربية كتاكيت خالية من األمراض ‪.‬‬ ‫•‬
‫عمل برنامج تحصين ضد األمراض الفيروسية مناسب للحالة الوبائية للمنطقة المحيطة‬ ‫•‬
‫بالمزرعة نفسها ‪.‬‬
‫اتباع جميع اإلحتياطات الالزمة لنجاح برنامج التحصين ‪.‬‬ ‫•‬
‫التحصين ضد الكوكسيديا أو استخدام مضادات للكوكسيديا على العلف ‪.‬‬ ‫•‬
‫مراقبة األمراض البكتيرية والوقاية منها وعالجها بأقصى سرعة عند اإلصابة ‪.‬‬ ‫•‬
‫التحصين ‪-:‬‬
‫تعتمد فكرة التحصين على تعرض الطيور لفتره مضعفة أو عينة من الميكروبات األصلية حتى تستطيع‬
‫األمهات تكوين مناعه ضدها تستفيد منها و تورثها ألجيال التسمين التى تنتج عنها ‪.‬‬
‫انواع المناعة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المناعة الدموية ‪ :‬ومسؤل عنها نوع من الخاليا الليمفاوية وتنضج فى غدة فابريشيوس وتسمى‬
‫‪. Bcells‬‬
‫‪ -2‬المناعة الخلوية أو الموضعية ‪ :‬ومسؤل عنها خاليا الليمفاوية تسمى ‪ Tcell‬ومصدرها غدة‬
‫الليثموش ‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫أهم العوامل التى تساعد على كفاءة التحويل الغذائى‬


‫‪ -1‬تأثير الجنس ‪-:‬‬
‫ان معامل التحويل الغذائى لإلناث عادة مايكون أقل كفاءة عنها فى الذكور التى لها نفس الوزن‬
‫بعد عمر ‪ 30‬يوم ويرجع ذلك إلى أن اإلناث تميل إلى ترسيب نسب أكبر من الدهون فى أجسمها‬
‫حيث أن الدهون تحتوى على مايوازى تسعة أضعاف الطاقة الموجودة فى الفضالت ( البروتين‬
‫) عند تساوى وحدات الوزن وعلى ذلك فإن اإلناث تستهلك طاقة علف أكثر لترسيب الدهن و‬
‫عادة مايكون غير إقتصاديا لترسيبه إلناث أكتر من ‪ 45‬يوم ‪.‬‬

‫‪ -2‬عمر الطائر ‪-:‬‬


‫كلما زاد عمر الطائر كلما تدهورت كفاءة التحويل الغذائى وسبب ذلك أن الطيور األكثر وزنا‬
‫تستهلك كميات زائدة من العلف لتحافظ على وزنها فى مقابل استهالك كمية أقل فى العلف للنمو‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬فى عمر ‪ 7‬أيام حوالى ‪ %80‬من الغذاء يتجه نحو النمو و ‪ %20‬يتجه لحفظ الحياة ( عليقة‬
‫حفظ الحياة ) وبالتالى يستخدم الغذاء بكفاءة عالية ‪.‬‬
‫‪ -‬بينما فى عمر ‪ 7‬أسابيع فإن هذه األرقام تتعاكس فتصبح ‪ %20‬فقط تتجه نحو النمو و ‪%80‬‬
‫تتجه لحفظ الحياة لذلك تتدهور كفاءة التحويل الغذائى كلما تقدم الطائر فى العمر ‪.‬‬
‫‪ -3‬درجة الحرارة البيئية المحيطه بالطائر ‪-:‬‬
‫بعد اإلنتهاء من فترة التحضين فإن الطائر يستخدم جزء من الغذاء للحفاظ على ثبات درجة‬
‫حرارة الجسم ‪.‬‬
‫‪ -‬تحت الظروف المثالية ( ‪ 25 – 20‬مئوى ) ‪-:‬‬

‫يستخدم الطائر أقل كمية من العلف للحفاظ على ثبات درجة حرارة الجسم و الحفاظ على‬
‫األنشطه الحيوية داخل الجسم و بالتالى يعطى أفضل كفاءة تحويل الغذاء ‪.‬‬
‫‪ -‬تحت الضروف البارده ( أقل من ‪ 20 – 18‬مئوية ) ‪-:‬‬

‫يستخدم الطائر فى هذه الحالة طاقة أكثر ومن ثم علف أكثر للحفاظ على ثبات درجة حرارة‬
‫الجسم وبالتالى تقل كمية الغذاء الموجهه للنمو وبالتالى تتدهور كفاءة التحويل الغذائى ‪ ,‬وبصفة‬
‫عامة انخفاض درجة حرارة العنبر عن الحرارة المثلى بمعدل ‪ 1‬مئوى يؤدى الى تدهور كفاءة‬
‫التحويل الغذائى ‪ 0.01‬عن المعدل المطلوب ‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬تحت الظروف الحارة ( أعلى من ‪ 25‬مئوى ) ‪-:‬‬

‫يحدث إجهاد الحرارى وتتدهور معه كفاءة التحويل الغذائى حيث أن الطائر يستهلك الطاقة‬
‫ليبقى باردا ( النهجان ) وتحت هذه الظروف غير المالئمة فإن كفاءة التحويل الغذائى تزداد‬
‫تدهورا و بالتالى فإن نسبة أكبر من الغذاء تتجه للحفاظ على الحياة ونسبة أقل للنمو فضال عن‬
‫انخفاض استهالك العلف ‪.‬‬
‫‪ -4‬الصحة العامة للطائر ‪-:‬‬
‫تتدهور كفاءة التحويل الغذائى مع اصابة الطيور باألمراض وسبب ذلك أن مقدار العلف‬
‫المستهلك يقل وبناء عليه نسبة كبيرة من العلف تتجه نحو حفظ الحياة ‪.‬‬
‫‪ -‬وفيما يتعلق باألمراض التى تسبب إلتهاب األمعاء ستؤدى الى تدهور اإلستفادة من الغذاء وهذه‬
‫النوعية من األمراض غالبا ماتسببها الطفيليات الداخلية و بعض البكتريا فعلى سبيل المثال فإن‬
‫اإلصابة بالكوكسيديا أو الكلوستريديا تؤدى الى تدمير جزء كبير من الخاليا الطالئية المبطنة‬
‫لألمعاء وهذا مايعيق امتصاص الغذاء ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن الظواهر التى لوحظت حديثا هى سرعة مرور الغذاء التى تؤدى الى ظهور الغذاء غير‬
‫المهضوم فى الزرق عند ذلك يالحظ بالعين المجردة مما يعطى مؤشر أن كفاءة التحويل‬
‫الغذائى ستتدهور ‪.‬‬
‫‪ -5‬أساليب الرعاية ‪-:‬‬
‫تؤثر أساليب الرعاية السيئة بالسلب على كفاءة التحويل الغذائى مثل التهوية و الفرشة و‬
‫الرطوبة و برنامج اإلضاءة و المعدات المستخدمة فى العنابر فعلى سبيل المثال المعالف‬
‫اإلسطوانية اليدوية تؤدى الى تدهور كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫‪ -6‬مستوى الطاقة فى العليقة ‪-:‬‬
‫‪ -‬هناك عالق ة عكسية بين مستوى الطاقة فى العليقة والغذاء المستهلك وهذا يعنى أن الطائر ال‬
‫يأكل حسب سعته البدنية ألنه قادر على مضاعفة المقدار المأخوذ من العليقة بتغير مستوى‬
‫الطاقة بالعليقة وبالتالى فإن استهالك الطائر لعلف اكثر مع معدل نمو ثابت يؤدى الى تدهور‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ومن ناحية أخرى وبحساب فاعلية الطاقة نجد أن الطيور التى تتغذى‬
‫على عالئق منخفضة فى الطاقة أكثر فاعلية فى تحويلها الى وزن مكتسب ‪.‬‬
‫‪ -‬تؤثر العليقة التى تحتوى على نسبة عالية من الطاقة أكثر من المقررة للطيور فى تدهور نمو‬
‫الطيور‬

‫‪20‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬الطائر اذا اتيحت له عليقة مفتوحة يظل يأكل و ال يمتنع عن األكل وحيث أن العليقة بها محتوى‬
‫عالى من الطاقة كانت احتياجات الطائر موجودة فى كمية قليلة من العلف وهذا ما يفسر أن‬
‫الطائر لم يأكل علفه ‪.‬‬
‫‪ -‬وحيث أن النسبة بين ا لطاقة العالية و البروتين غير متزنة أثر ذلك على كمية البروتين‬
‫المستهلك فى العليقة مما أدى الى تدهور نمو الطيور ‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫الرعاية الفنية لكتاكيت بدارى التسمين‬


‫‪ -1‬درجة الحرارة ‪-:‬‬
‫بما أن التنظيم الحرارى فى الكتاكيت حديثة الفقس يكون غير مكتمل التطور فال تستطيع أن‬
‫تتحكم فى درجة حرارة الجسم نهائيا خالل الثالثة أيام األولى من العمر والتتم عملية التحكم‬
‫بكفاءة خالل ‪ 4 – 3‬أسابيع األولى من العمر ولذلك فهى تعتمد بشكل رئسى على المصادر‬
‫الخارجية للتدفئة لكى تستطيع أن تحافظ على ثبات درجة حرارة الجسم وتحقيق أداء انتاجى‬
‫قياسى ‪ ,‬و مما الشك فيه أن درجة حرارة الفرشة التقل عن ‪ 30 – 28‬عند اإلستقبال ألنه‬
‫فى الواقع هى البيئة المالمسة مباشرة للكتاكيت ‪ ,‬اذا رطوبة الفرشة أو انخفاض درجة‬
‫حرا رتها عن ذلك فى األعمار المبكرة ولو مرة واحدة سيؤدى الى ضهور بعض المشاكل‬
‫والتى يمكن أن تالزم الكتاكيت وتؤثر على المعدالت اإلنتاجية القياسية ‪ ,‬اذا الكتاكيت التى‬
‫تتعرض للبرد خالل األيام األولى من العمر تواجه ارتفاع معدالت النفوق – اإلجهاد –‬
‫الجفاف ضعف معدالت النمو – زيادة حدوث اإلستسقاء – اسهاالت – انسداد فتحة المجمع‬
‫‪ ,‬و عند استخدام أفران الهواء الساخن يكون من الصعب تدفئة األرضية الى درجة الحرارة‬
‫المالئمة ‪ ,‬وبما أن الهواء الساخن أخف وزنا من الهواء البارد فإنه يرتفع بسرعة إلى أعلى‬
‫العنبر ولذلك فعند استخدام هذا النوع من التدفئة يجب تدفئة العنبر قبل وصول الكتاكيت‬
‫بحوالى ‪ 48‬ساعة شتاء و ‪ 24‬ساعة صيفا حتى تكتسب الفرشة درجة حرارة مناسبة ( ‪30‬‬
‫مئوى ) ‪ ,‬اذا يمكن للدفايات التقليديه وأفران الهواء الساخن فإن الدفايات التقليدية تعمل على‬
‫تدفئة الفرشة بشكل أفضل من أفران الهواء الساخن لذلك يجب األخذ فى اإلعتبار بعض‬
‫النقاط التالية ‪-:‬‬
‫درجة حرارة الفرشة‬ ‫‪-‬‬
‫فحص بطن أرجل الكتاكيت‬ ‫‪-‬‬
‫سلوك الكتاكيت و مدى انتشارها‬ ‫‪-‬‬
‫تناول الكتاكيت للماء و العلف بفحص الحويصلة‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى الترمومتر ‪ 15 – 10‬سم من األرضية أو فوق مستوى أطباق العلف‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج العنابر ذات الهواء الساخن ( التدفئة المركزية ) الى ‪ 48‬ساعة شتاء و ‪24‬‬ ‫‪-‬‬
‫ساعة صيفا‬
‫يفضل استخدام دفايات تقليدية مع أفران الهواء الساخن خالل أول أسبوعين خاصة‬ ‫‪-‬‬
‫فى األجواء الباردة‬

‫‪22‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -2‬الرطوبة النسبية ‪-:‬‬


‫حيث تكون متالزمة مع درجة الحرارة لضمان اإلنتاجية و النمو القياسى لبدارى التسمين‬
‫من خالل تأثيرها على البيئة التى تعيش فيها الطيور اذا تعتبر الرطوبة النسبية أحد العوامل‬
‫المؤثرة على ميكانيكية الفقد الحرارى للطيور خاصة فى األجواء الحارة ‪ ,‬حيث تعتمد‬
‫الطيور على فقد الحرارة الزائد داخل الجسم عن طريق تبخير الماء عن طريق الجهاز‬
‫التنفسى ( النهجان ) والظروف الطبيعية ( الحمل – اإلشعاع – التوصيل ) لذلك يجب عمل‬
‫توازن بين درجة الحرارة و الرطوبة النسبية ومعدل التهوية ‪.‬‬
‫مصادر الرطوبة داخل العنبر ‪-:‬‬
‫بخار الماء الناتج فى هواء الزفير أثناء عملية التنفس‬ ‫‪-‬‬
‫المياه الموجودة بالزرق‬ ‫‪-‬‬
‫تبخير الماء من المساقى ( نظم الشرب المفتوحة )‬ ‫‪-‬‬
‫منسوب الناس األرضى بالعنبر‬ ‫‪-‬‬
‫مشاكل الرطوبة النسبية المرتفعة ‪-:‬‬
‫تزيد من اظهار اإلحساس بدرجة الحرارة‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض قدرة الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة داخل الجسم‬ ‫‪-‬‬
‫تؤثر على نوعية الفرشة و تسبب بلل الفرشة وماينتج عنها من ( اإلصابة بالكوكسيديا –‬ ‫‪-‬‬
‫المشاكل التنفسية ) ‪.‬‬
‫زيادة معدل التكاثر الميكروبى وبالتالى زيادة فرص اإلصابة باألمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مشاكل الرطوبة النسبية النمخفضة ‪-:‬‬
‫‪ -‬خالل ‪ 7 – 3‬أيام األولى من العمر عند ‪ % 50‬يؤدى الى جفاف الكتاكيت مما يؤدى الى‬
‫تأثيرات سلبية على األداء اإلنتاجى ‪.‬‬
‫‪ -‬إلتصاق الزرق بفتحة المجمع ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة نسبة الغبار داخل العنبر كنتيجة للجفاف الزائد للفرشة وما ينتج عنه من مشاكل‬
‫صحية ‪.‬‬
‫‪ -‬التأثير السلبى على الترييش ومظهر الريش ‪.‬‬
‫‪ -3‬كثافة التسكين ‪-:‬‬
‫تظهر أهمية كثافة التسكين على أداء بدارى التسمين من حيث التجانس و الجودة فاإلزدحام‬
‫يزيد من الضغوط البيئية على بدارى التسمين و تؤثر على ازدهار الطيور اذا يتوقف عدد‬
‫الطيور المرباه على المتر المربع على العديد من العوامل ‪-:‬‬
‫‪23‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫الوزن المستهدف عند الذبح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫نوع العنبر مفتوح أم مغلق ونظام المعدات المستخدمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المناخ والموسم من السنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلتجاه الصحيح للعنابر المفتوحة ومدى توفر مساحات التهوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كجم‪/‬‬ ‫اذا بصفة عامة و من الناحية العملية فإن الكثافة يجب أالتزيد عن ‪25 – 20‬‬
‫متر مربع فى العنابر‬ ‫مترمربع فى العنابر المفتوحة وبينما تصل الى ‪ 35 – 30‬كجم ‪/‬‬
‫المغلقة ‪.‬‬
‫مشاكل زيادة الكثافة لبدارى التسمين ‪-:‬‬
‫‪ -‬نقص استهالك العلف وبالتالى إنخفاض معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪ -‬تدهور كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫‪ -‬تدهور حالة الفرشة وزيادة فرص اإلصابة باألمراض ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة معدل ظاهرة اإلفتراس ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع معدالت النفوق ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة نسبة حدوث كدمات الصدر ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة نسبة الدجاج ضعيف التريش ‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض محصول اللحم النهائى ‪.‬‬
‫‪ -4‬المياه وأنظمة الشرب ‪-:‬‬
‫تعتبر المياه من العناصر المهمة والحرجة للكتاكيت لذلك من األساسى أن يتوفر الماء لبدارى‬
‫التسمين فى كل األوقات حيث أن إمداد المياه غير كافى سواء بالكمية أو النوعية أو بعدد‬
‫المساقى خاصة فى األيام األولى القليلة األولى من عمر الكتاكيت قد يتسبب عنه الجفاف كما‬
‫سينتج عنه بعد ذلك نقص فى معدالت النمو ‪ ,‬زيادة التباين بين أفراد القطيع يرجع ذلك إلى‬
‫أن الكتاكيت حديثة الفقس تحتوى على ‪ %85‬من جسمها عبارة عن ماء والتى تتناقص‬
‫تدريجيا لتصل الى ‪ , %55‬اذا تدل التجارب على أن فقد الطائر ‪ %20‬من ماء الجسم يؤدى‬
‫الى النفوق بينما فقد كل دهن الجسم و ‪ %40‬من بروتين الجسم يظل الطائر حيا ويرجع ذلك‬
‫الى أن الماء يدخل فى العديد من العمليات الفسيولوجية والحيوية داخل الجسم ‪.‬‬

‫لذلك يجب األخذ فى اإلعتبار النقاط التالية ‪-:‬‬


‫‪ -1‬جعل ماء الشرب متاحا طوال ‪ 24‬ساعة و مراقبة استهالك المياه اليومى ومقارنتها‬
‫بالعلف المستهلك ( ‪ 1.6‬فى األنظمة المغلقة ) (‪ 1.8‬فى المفتوح ) بالنسبة للعلف‬
‫المستهلك عند درجات الحرارة المثلى ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام مياه نظيفة و نقية و خالية من الملوثات الميكروبية او العضوية أو المعدنية ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -3‬العمل على أن تكون درجة حرارة المياه مناسبة حيث أن المياء البارد أو الدافئ جدا يقلل‬
‫من معدل استهالك المياه فضال عن التعرض للمشاكل الصحية ‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب استخدام مطهرات مناسبة للمياه مثل الكلور أو اليود ويعتبرالكلورأكثر المطهرات‬
‫المستخدمة شيوعا بمعدل ‪ 3‬جزء فى المليون فى انظمة الشرب المفتوحة و بمعدل ‪1‬‬
‫جزء فى المليون فى أنظمة الشرب المغلقة ( الحلمات ) ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب تسوية الفرشة تحت و حول المساقى بحيث يسمح لكل الطيور الوصول للمياه‬
‫بسهولة ويمنع نثر المياه على الفرشة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحريك المساقى اليدوية بالقرب من المساقى األوتوماتيك بعد اليوم الثالث لتدريب‬
‫الكتاكيت على الشرب من األوتوماتيك ‪.‬‬
‫‪ -7‬يتم إزالة ثلث الى نصف المساقى اليدوية عند اليوم ‪ 7 – 6‬من العمر على أن تزال باقى‬
‫المساقى عند اليوم ‪ 10 – 8‬من العمر ‪.‬‬
‫‪ -8‬العمل على ضبط مستوى المساقى يوميا ‪.‬‬
‫‪-9‬‬
‫العوامل المؤثرة على استهالك المياه ‪-:‬‬
‫( الوراثة – النوع – الجنس – العمر – الرطوبة – درجة حرارة المياه – درجة الحرارة‬
‫البيئية – تركيب ومكونات العلف – ملمس و شكل العلف ) ‪.‬‬

‫‪ -5‬رعاية الفرشة والعوامل المؤثرة عليها ‪-:‬‬


‫أسباب انخفاض جودة الفرشة ‪-:‬‬
‫‪ -‬خامات فرشة غير جيدة‬
‫‪ -‬رطوبة مرتفعة‬
‫‪ -‬ضبط و تصميم المساقى‬
‫‪ -‬إلتهاب األمعاء نتيجة األمراض‬
‫‪ -‬عالئق بها نسب أمالح و بروتين عالية‬
‫‪ -‬نوعية دهون غير جيده‬
‫‪ -‬كثافة تسكين مرتفعة‬
‫يجب أن تنثر مادة الفرشة بالتساوى وبسمك ‪ 10 – 3‬سم تبعا لنوعية العنبر والعزل ويمكن استخدام‬
‫عدة مواد بشرط توفر ‪-:‬‬
‫‪ -‬احتياجات اإلمتصاص الجيدة للرطوبة‬
‫‪ -‬القابلية للتحلل العضوى‬
‫‪ -‬الرائحة ‪ ,‬النظافة ‪ ,‬حقيقة الوزن وذات حجم مناسب‬
‫‪ -‬انخفاض مستوى الغبار‬

‫‪25‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬خلوها من التلوث ( الطحالب – مواد صلبة – عفن و مواد غريبة – التراب )‬


‫‪ -‬توفرها بصورة دائمة من مصادر نظيفة و أمنة بتكاليف منخفضة‬

‫العوامل التى تؤثر على حالة الفرشة ‪-:‬‬


‫‪ -‬الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة خارج العنبر‬
‫‪ -‬الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة داخل العنبر‬
‫‪ -‬كثافة الطيور داخل العنبر‬
‫‪ -‬عمر ووزن الطيور‬
‫‪ -‬كمية و سرعة الهواء التى تتحرك داخل العنبر‬
‫‪ -‬كمية الماء المستهلكة و نظام الشرب المستخدم داخل العنبر‬
‫‪ -‬تركيب وشكل وملمس العلف‬
‫‪ -‬حاالت إجهاد الطيور أو اإلصابة ببعض األمراض‬

‫‪ -6‬وزن و تجانس قطيع التسمين ‪-:‬‬


‫اإلختالفات فى المجموعة الواحدة توصف بمعامل اإلختالف والذى يعبر عنه اإلنحراف القياسى‬
‫للقطيع كنسبة مئوية من المتوسط العام فالقطعان المتباينة تكون ذات معامل اختالف مرتفع بينما‬
‫القطعان المتجانسة تكون ذات معامل اختالف منخفض وهناك عدة عوامل تؤثر فى الوزن و‬
‫التجانس مثل ‪-:‬‬
‫‪ -‬عمر قطيع األمهات و عمر بداية اإلنتاج‬
‫‪ -‬الحالة الصحية و المناعية لقطيع األمهات‬
‫‪ -‬عوامل و ظروف نقل الكتاكيت‬
‫‪ -‬ظروف التحصين البكتيرية و الفزيائية‬
‫‪ -‬التربية المنفصلة للجنس حيث أن القطيع غير المجنس يكون ذو معامل اختالف عالى أكثر‬
‫من جنس بمفرده ‪.‬‬
‫إذا يتضح أن الكتاكيت الناتجه من أمهات صغيرة فى العمر واألسابيع اإلنتاجية األولى يجب‬
‫معاملتها بعناية شديدة من حيث ‪-:‬‬
‫‪ -‬توفير معدات تحضين إضافية ومسطحات علف و ماء كافية للحصول على المتطلبات‬
‫الغذائية ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير علف ذو جودة عالية ونسب بروتين مرتفعة ‪.‬‬
‫‪ -‬حرارة التحضين التقل عن ‪ 33 – 32‬مئوى ‪.‬‬
‫‪ -‬شدة إضاءة التقل عن ‪ 30‬لكس خالل ‪ 7 – 5‬أيام األولى من العمر ‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬عدم التعرض لبرنامج اإلضاءة المحدد قبل تحقيق الوزن القياسى وذلك حتى يمكن التغلب‬
‫على التفاوت فى األحجام و الحصول على تجانس جيد ‪.‬‬
‫ضروف التحضين السيئة تؤدى إلى ‪-:‬‬
‫‪ -‬كتاكيت ذات نمو ضعيف ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع معدالت النفوق ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة معدالت التباين بين األفراد ‪.‬‬
‫إذا كان تجانس قطيع التسمين أقل من ‪ %80‬و معامل التباين أكبر من ‪ %8‬يجب تأخير تطبيق برنامج‬
‫اإلضاء ة كما يفضل أن يتم تربية القطيع من عمر واحد فقط حتى يكون هناك تجانس فى الحجم والحالة‬
‫الصحية والمناعية منذ البداية وإذا دعت الضرورة إلى تربية كتاكيت من أعمار مختلفة فال بد أن يتم‬
‫تربية كل عمر منفصل لتالشى تأثير عمر األمهات و حجم البيضة على الكتكوت ‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلضاءة‬
‫العديد من األبحاث أظهرت أن برامج اإلضاءة األقل من ‪ 23‬ساعة يكون لها العديد من الفوائد وتقع‬
‫برامج اإلضاءة المعدلة لبدارى التسمين فى إتجاهين رئيسين إما أنها برامج قصيرة أو برامج إضاءة‬
‫متقطعة وعادة مايستخدم برنامج النهار القصير بداية من اليوم السابع وقد يستمر حتى نهاية عمر‬
‫القطيع ‪.‬‬

‫فوائد برامج اإلضاءة المعدلة ‪-:‬‬


‫‪ -‬زيادة نشاط الطيور مما يؤدى إلى تحسن ملحوظ فى حالة األرجل و يقلل من حاالت إلتهاب‬
‫المفاصل وتقليل معدالت النفوق ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين الوظائف الفسيولوجية التى لها أهمية تجارية مثل نمو الهيكل العظمى والجهاز المناعى‬
‫والهضم عن طريق العودة إلى نمط الحياة الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين كفاءة التحويل الغذائى عن طريق تقليل الفاقد من العلف و تحسين معامل الهضم و‬
‫اإلمتصاص ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلضاءة المستمرة تعتبر عامل إجهاد مما يزيد من عصبية الطيور و بالتالى يؤدى إلى زيادة‬
‫إحتمال ظهور داء اإلفتراس ‪.‬‬
‫‪ -‬برامج اإلضاءة المتقطعة تساعد فى تقليل تأثيرات اإلجهاد الحرارى ‪.‬‬
‫‪ -‬معدل النمو المبكر البطئ والذى يحسن من وظائف الجهاز الدورى و يقلل من حدوث اإلستسقاء‬
‫وظاهرة الموت المفاجئ ‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل معدالت النفوق ‪.‬‬

‫بعض اإلحتياطات الواجب مراعتها‬

‫‪27‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫عند تطبيق برامج اإلضاءة المعدلة‬

‫‪ -1‬وزن الذبح المستهدف وبرنامج الذبح ‪.‬‬


‫‪ -2‬التربية المختلطة أو المنفصلة للجنسين ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظم التغذية و التعليف ‪.‬‬
‫‪ -4‬فاعلية منع دخول الضوء إلى العنبر ‪.‬‬
‫‪ -5‬مدى و طبيعية أى تكرار لمشاكل الحيوية ‪.‬‬
‫‪ -6‬التأكد من أن الكتاكيت تنمو بصورة جيدة وأن تكون قد حققت الوزن القياسى عند عمر ‪7 – 5‬‬
‫يوم فإذا لم يتحقق الوزن يتم تطبيق برنامج اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪ -7‬استخدام اإلضاءة القصيرة للتحكم فى زيادة وزن الجسم يكون فعاال خالل الفترة من ‪ 14-7‬يوم‬
‫حيث أن الهيكل العظمى و الجهاز الدورى و المناعى سوف تتطور قبيل قمة اإلحتياجات لنمو‬
‫األنسجة ‪.‬‬
‫‪ -8‬إتاحة المياه و العلف لجمي ع الطيور طالما تمت إضاءة العنبر مع منح الطيور فرص متساوية‬
‫للحصول على العلف و الماء وذلك بتوفير المساحات الكافية من المعالف و المساقى ‪.‬‬
‫‪ -9‬وفر فترات إضاءة أكثر من ساعة واحدة لعمل إثارة مناسبة للطيور ‪.‬‬
‫‪ -10‬عملللل سلللاعة إضلللاءة وسلللط فتلللرات اإلظلللالم الطويللللة ( أكثلللر ملللن ‪ 8‬سلللاعات ) حيلللث يقللللل‬
‫مللن جفللاف الكتاكيللت عنللدما يكللون إمللداد الميللاه غيللر كللافى أو رطوبللة الجللو منخفضللة ( أقللل‬
‫من ‪ ) %40‬أو الحرارة أعلى من المعدالت المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -11‬تعريض الطيور قبل بداية الذبح أو البيع بأسبوع على األقل إلى عدد ساعات إضاءة اليقل عن‬
‫‪ 18‬ساعة للحصول على الوزن المستهدف وتقليل مستويات نشاط الطيور حتى تجعل عملية‬
‫غسيل الطيور سهلة ‪.‬‬
‫‪ -12‬توفير ‪ 24 – 23‬ساعة إضاءة فى اليوم خالل ‪ 3‬أيام األولى لكى تتعرف الكتاكيت على‬
‫المساقى و المعالف ‪.‬‬
‫‪ -13‬توفير شدة اإلضاءة الالزمة لتحرك الطيور فقط لكى ترى المعالف و المساقى حيث يجب‬
‫اإلقالل من حركة الطيور إلى أقصى حد ممكن حيث يقلل ذلك من حاالت اإلفتراس و النشاط و‬
‫التكدس ‪.‬‬

‫‪ -8‬التهوية ‪-:‬‬
‫يجب توفير مصدر ثابت و تجانس للهواء الجيد على مستوى الطائر ليبقى بصحة جيدة ويحقق‬
‫أقصى نمو لديه حيث تؤثر التهوية على كال من النمو وصحة الطيور على السواء فقد تسبب‬
‫التهوية غير المناسبة إنخفاض وزن الطائر وإصابته باألمراض و إرتفاع معدالت النفوق و تدهور‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫الهدف من التهوية ‪-:‬‬


‫‪ -‬التخلص من الحرارة الزائدة‬
‫‪ -‬التخلص من الرطوبة الزائدة‬
‫‪ -‬التخلص من غاز ثانى أكسيد الكربون‬
‫‪ -‬التخلص من الغازات الضارة مثل األمونيا و أول أكسيد الكربون و كبريتيد الهيدروجين ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلمداد باألكسجين الالزم للتنفس و عمليات التمثيل الغذائى‬

‫المعدل األدنى من التهوية ‪-:‬‬


‫هو أقل كمية هواء مطلوب تغيرها للحفاظ على هواء جيد داخل العنبر و يستخدم فى األعمار‬
‫المبكرة و األجواء الباردة ( ‪ 1 – 0.7‬متر مكعب هواء ‪ /‬ساعة ‪ /‬كجم وزن حى ) ‪.‬‬

‫المعدل األقصى للتهوية ‪-:‬‬


‫كمية الهواء المطلوب للتغلب على الحرارة والتى ترتفع ليس أكثر من ‪ 3‬مئوى داخل العنبر عن‬
‫درجة الحرارة الخارجية و يستخدم فى األعمار الكبيرة و األجواء الحارة ( ‪ 12 – 8‬متر مكعب‬
‫هواء ‪ /‬ساعة ‪ /‬كجم وزن حى ) ‪.‬‬

‫مكونات الهواء الجيد‬


‫أعلى من ‪%19.6‬‬ ‫األكسجين‬
‫‪%65 – 45‬‬ ‫الرطوبة النسبية‬
‫‪%0.35‬‬ ‫ثانى أكسيد الكربون‬
‫‪ 10‬جزء فى المليون‬ ‫أول أكسيد الكربون‬
‫‪ 10‬جزء فى المليون‬ ‫األمونيا‬

‫‪ -9‬التغذية‬
‫يعتبر العلف العنصر األساسى فى تكلفة بدارى التسمين حيث يمثل حوالى ‪ %65 – 60‬من‬
‫التكلفة الكلية لذلك يجب أن تكون عالئق التسمين متزنة فى مستوى الطاقة و البروتين و‬
‫األحماض األمينية و الدهنية األساسية و العناصر المعدنية و الفيتامينات للحصول على أفضل‬
‫أداء إنتاجى ‪.‬‬
‫العوامل التى تؤثر على مواصفات علف بدارى التسمين ‪-:‬‬
‫‪ -‬توفر الخامات و جودتها و أسعارها‬

‫‪29‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -‬العمر و الوزن عند التسويق‬


‫‪ -‬نوعية الذبيحة و نسب التصافى والتشافى ولون الجلد المفضل للتسويق‬
‫‪ -‬التربية المنفصلة أو المختلطة للجنسين‬
‫‪ -‬درجة الحرارة المحيطة بالطائر حيث يوصى أن تكون من ‪ 25 – 20‬مئوى‬
‫وبناء على التغير فى درجات الحرارة سواء باإلرتفاع أو اإلنخفاض يجب إعادة ضبط مستويات‬
‫اإلحتياجات الغذائية ‪.‬‬

‫التحصينات وبرامج التحصينات‬

‫‪30‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫تستخدم التحصينات في مجال الدواجن وعلي نطاق واسع وبنجاح في معظم األحيان للمساعدة علي‬
‫الوقاية من معظم األمراض خاصة الفيروسة وعلى الرغم من النجاحات التي نحصل عليها باستخدام‬
‫التحصين إال انه ال يمكننا االعتماد عليها فقط للوقاية من األمراض وإنما يجب ان نعتمد علي‬
‫االحتياطات الوقائية االخري التي البد منها للحصول علي النتائج االقتصاديه المرجوة من إنتاج‬
‫الدواجن وهي مايطلق عليه ( احتياطات األمان الحيوي ) والتي يعتبر التحصين احد عناصرها والتي‬
‫بدونها فان أي برنامج تحصين مهما كان جيد التصميم سيكون مصيره الفشل‪....‬ولذلك فقبل ان نستخدم‬
‫اي برنامج للتحصين يجب االلتزام ببعض النقاط الهامه في برنامج التربيه ومنها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عزل المزرعة تماما عن المزارع االخري والمجتمع الخارجي بطريقه عملية و فعالة من خالل منع‬
‫دخول الغرباء أو الزوار أو الحيوانات الضالة أو الفئران أو الزواحف أو الهوام لمحيط المزرعة‬
‫الخارجي أو عنابر التربية إطالقا ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام عمال مقيمين ليس لهم عالقة بقطعان دواجن أخرى على اإلطالق والتحكم فى دخولهم و‬
‫خروجهم من و إلى المزرعة من خالل برنامج خاص باألجازات والتطهير والزى واألحذية الخاصة‬
‫باالستخدام داخل المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكد م ن خلو مصادر المياه الخاصة بالمزرعة من أى ملوثات أو أمالح أو مواد ضارة بالطيور‬
‫من خالل التحليل الدوري لمياه المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلصرار على وجود أحواض تطهير وبرامج تطهير دورية للمزرعة ومداخلها ومخازنها والمحيط‬
‫الخارجى وداخل العنابر دوريا ‪.‬‬
‫‪ -5‬تطبيق نظام ( دخول الكل و خروج الكل فى التربية ) بمعنى عدم تربية أكثر من عمر فى نفس‬
‫المزرعة ) ‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم تربية أو االحتفاظ بأي نوع من الحيوانات أو الطيور األخرى بالمزرعة وعدم تربية أكثر من‬
‫نوع من الحيوانات والطيور في المزرعة‪.‬‬
‫‪ -7‬وضع نظام نظافة ( يومي و دوري ) للمزرعة خالل الدورة وبين الدورات ‪.‬‬
‫‪ -8‬اإللتزام ببرامج الغسيل والصيانة و التطهير الدوري بين الدورات مع وضع فترة زمنية ال تقل عن‬
‫سبعة أيام راحة بين الدورات وبعضها بعد التطهير ‪.‬‬
‫‪ -9‬اختيار القطعان المرباة من مصادر مشهود عنها االلتزام والجودة وخلو قطعانها من األمراض‬
‫المنقولة من األم وكفاءتها العالية في اإلنتاج ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -:‬نقاط مهمة عند تطبيق برامج التحصين ‪:‬‬


‫‪31‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -1‬طبيعة اإلصابات المنتشرة فى المنطقة المحيطة بالمزرعة هى المحدد الرئسى لبرنامج التحصين‬
‫المقترح ‪.‬‬
‫‪ -2‬مناعات الطيور المكتسبة من األمهات ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحالة الصحية للطيور المراد تحصينها ‪.‬‬
‫‪ -4‬نوعية العلف و ماء الشرب و طريقة التربية للطيور ‪.‬‬
‫‪ -5‬المناعة المكتسبة من التحصينات السابقة ‪.‬‬
‫‪ -6‬عمر القطيع المراد تحصينه و العمر عند التحصين عموما ‪.‬‬
‫‪ -7‬نوع التحصين السابق الذي تم استخدامه إن وجد وذلك لتحديد الفترة البينية االزمة بين كل تحصين ‪.‬‬
‫‪ -8‬نوع التحصين المستخدم و الطرق المتاحة الستخدامه وقد يكون التحصين معد لالستخدام عن طريق‬
‫التقطير أو الرش وال توجد لدى القائمين على التنفيذ األجهزة أو المهارات الالزمة لتطبيقه فال‬
‫ينصح به ‪.‬‬

‫وما يجب أن نلفت النظر إليه و بشدة ‪-:‬‬


‫‪ -1‬أن كثرة التحصين ال تعنى بالضرورة أننا حصلنا على مناعات عالية على العكس فإن كثرة‬
‫التحصين قد تؤدى إلى انخفاض مناعات الطيور وذلك لعدة أسباب قد يكون منها ‪-:‬‬
‫‪ -‬تعارض التحصينات مع بعضها البعض‬
‫‪ -‬إجهاد الجهاز المناعي للطيور‬
‫‪ -‬إجهاد الطيور بكثرة التعطيش والتمسيك والحقن للتحصين بما يؤدى إلى إنخفاض إنتاجيتها‬
‫لذلك يجب على من يقوم بالتحصين أو وضع برنامج تحصين للطيور أن يكون لديه الدراية الكافية‬
‫لطبيعة التحصين وطبيعة الجهاز المناعى للطيور المراد تحصينها وطرق عمل التحصينات المستخدمة‬
‫وطرق إستخدامها المختلفه و مدى تواجد أمراض معينه فى المنطقة المراد تحصينها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن الطريقة التى يتم به ا التحصين فى ماء الشرب مثال إن تمت كما يجب و بدون أى أخطاء و‬
‫بنسبة تطبيق ‪ %100‬فإننا نحصل على مناعات تقريبا ‪ %80‬من القطيع ومعنى ذلك أنه توجد‬
‫‪ %20‬من الطيور لم يتم حمايتها كما يجب‬

‫فماذا لو كانت نسبة تطبيق التعليمات ‪ %80‬معنى ذلك أنه تحصل على طيور بها مناعات ‪ %64‬فقط‬
‫من القطيع وأن هناك ‪ %36‬لم يتم حمايتها وهكذا‬

‫وهل تعلم أن اإلصابة فى طائر واحد فى القطيع باإلنفلونزا مثال معناها أن الدمار التام هوا النتيجة‬
‫لذلك يجب أن نركز هنا على بعض النقاط الهامة فى صورة إحتياطات عامة يجب األخذ بها فى‬
‫التعامل مع التحصينات ‪-:‬‬
‫‪ -1‬نظافة أدوات التحصين من مساقى و جرادل و محاقن وبراميل وخالفه ‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -2‬يجب إستخدام صناديق الثلج الكولمان فى نقل وتداول التحصينات ‪.‬‬


‫‪ -3‬كمية المياه المنصوح بها حسب العمر و حسب الموضح بالنشرة المرفقة للشركة المنتجة أو‬
‫لتعليمات الطبيب المشرف‬
‫‪ -4‬يتم تخزين التحصينات الحية فى ثالجات نظيفه وتحت ظروف التى تنصح بها الشركة‬
‫المنتجه وليس فى الفريزر مالم تنصح الشركه المنتجة بغير ذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬يتم التخزين فى مجموعات منفصلة خاصة لكل نوع من التحصينات مع كتابة إسم كل‬
‫مجموعة على حده بوضوح منعا ألخذ تحصين مختلف بطريق الخطأ ‪.‬‬
‫‪ -6‬يتم تسجيل إسم التحصين – نوع التحصين – إسم الشركة المنتجه – تاريخ اإلنتاج – رقم‬
‫اإلنتاج – الرقم المسلسل – تاريخ الصالحية لكل تحصين على حده ويمنع منعا باتا استخدام‬
‫التحصين المنتهى الصالحية ‪.‬‬
‫‪ -7‬تأكد من أن نوع التحصين الذى تريد شراؤه وطريقة إستخدامه قبل أخذك التحصين واسأل‬
‫عن ذلك الطبيب الموجود بالصيدلية أو الطبيب المشرف على المشروع قبل القيام بعملية‬
‫التحصين ‪.‬‬
‫‪ -8‬إذا كنت ستقوم بأخذ أكثر من نوع واحد من التحصين أو إذا كنت ستقوم بتحصين أكثر من‬
‫عنبر فى نفس الوقت أو في نفس اليوم أو ستقوم بتحصين أعمار مختلفة في نفس اليوم‬
‫فيجب أخذ كل نوع من التحصينات في وعاء مستقل وحفظ كل تحصين بعيدا عن األخر‬
‫وكتابة إسمه من الخارج عليه منعا للخطأ ‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب وضع برنامج عمل لكل تحصين تريد عمله ويجب أن تقوم بتجهيز أدوات كل تحصين‬
‫قبل الشروع في عملية التحصين ‪.‬‬
‫‪ -10‬يجب تجهيز التحصين قبل اليوم الذى ستقوم بالتحصين فيه ويجب أن ال تقوم بالتعطيش‬
‫لحين وصول التحصين إليك أبدا ‪.‬‬
‫‪ -11‬سجل كافة بيانات عملية التحصين نفسها التى تمت من حيث عمر القطيع – نوع التحصين‬
‫– كمية األمبوالت لكل ‪ 1000‬طائر – عدد ساعات التعطيش – الفترة الزمنية التى‬
‫إستهلكتها الطيور في شرب مياه التحصين و جميع بيانات التحصين في سجل خاص بالدورة‬
‫لمراجعته عند اللزوم ‪.‬‬
‫‪ -12‬سجل أى مالحظات لك على عملية التحصين أو على التحصين نفسه من حيث النوعية أو‬
‫وجود أى شئ غير عادى في األمبوالت وكذلك إسم كل من حضر عملية التحصين ومن قام‬
‫بها ‪.‬‬
‫‪ -13‬استخدام الجرعات الموصى بها حسب البرنامج أو حسب ما يقره لك الطبيب المشرف و‬
‫بنفس كميات المياه المنصوح بها أيضا طبقا للعمر أو لتعليمات الشركة المنتجة والطبيب‬
‫المشرف ‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -14‬قم بتحصين الطيور السليمه فقط و إستشر الطبيب حين ظهور عالمات مرضية على‬
‫القطيع فورا وقبل القيام بالتحصين ‪.‬‬
‫‪ -15‬استخدام مياه نقية خالية من أى مطهرات للتحصين وإذا كان مصدر المياه يحتوى على‬
‫كلور يجب أن تقوم بتخزين المياه أكثر من ‪ 24‬سياعة قبل استخدامها للتخلص من الكلو أوال‬
‫‪.‬‬
‫‪ -16‬يجب أن تكون مياه التحصين باردة بإستخدام الثلج للحفاظ على حيوية التحصين المستخدم‬
‫وإطالة عمره ‪.‬‬
‫‪ -17‬احفظ كل التحصينات الحيه بعيدا عن ضوء الشمش كذلك ابعد المساقى المحتوية على‬
‫تحصين في العنابر عن الضوء ‪.‬‬
‫‪ -18‬يجب استخدام اللبن الجاف المنزوع الدسم بمعدل ‪ 2.5‬جرام لكل لتر لكل مياه التحصينات‬
‫ويجب أن يتم إذابته قبل إذابة التحصين بنص ساعة على األقل ‪.‬‬
‫‪ -19‬إعدام كل ما تبقى من عملية التحصين من زجاجات فارغه و مياه وخالفه للحرق او‬
‫بوضعها في مطهر قوى ‪.‬‬
‫‪ -20‬التسمح على اإلطالق بوجود زجاجات التحصين الفارغه أو مياه التحصين المتساقطة على‬
‫الفرشة في العنبر مهما كانت األسباب ‪.‬‬
‫‪ -21‬يجب عالج القطيع أوال من األمراض قبل التحصين و إتبع في ذلك تعليمات الطبيب‬
‫المشرف ‪.‬‬
‫‪ -22‬يجب رفع المضادات الحيوية والمياه المحتوية على مطهرات ‪ 24‬ساعة على األقل قبل‬
‫وبعد عملية التحصين ‪.‬‬
‫‪ -23‬يجب إضافة بعض المستحضرات التى تساعد على تقوية الجهاز المناعي للطيور مثل‬
‫فيتامين هـ أمينوبالس – ليفاميزول – فيتامين سى – أو أى مستحضرات حسب إرشادات‬
‫الطبيب البيطري ‪.‬‬
‫‪ -24‬يجب تهيئة بيئة جيده ل لقطيع خالل فترة وجوده بالعنابر لتالفى مشاكل سوء التهوية أو‬
‫إرتفاع و انخفاض الحرارة او زحام أو اى عوامل إجهاد على القطيع المراد تحصينه ‪.‬‬
‫‪ -25‬حساب كميات المياه المراد استخدامها للتحصين بدقه ‪.‬‬
‫‪ -26‬تعطيش فتره كافية وتجنب التعطيش الشديد أو عدم كفاية التعطيش لخطورة ذلك على‬
‫اإلستجابة المناعية للطيور ‪.‬‬
‫‪ -27‬غسل أدوات التحصين و المساقى بالماء فقط بدون اى مطهر وال حتى الصابون و‬
‫المنظفات ‪.‬‬
‫‪ -28‬تقديم عدد كافى من المساقى أثناء عملية التحصين (ال يقل عن ‪ 25‬سقاية لكل ‪ 1000‬طائر‬
‫)‬

‫‪34‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -29‬فتح األمبوالت وتفريغها وغسيلها جيدا تحت سطح الماء والتقليب الجيد فى إتجاه واحد‬
‫للتحصين ‪.‬‬
‫‪ -30‬توزيع مياه التحصين بسرعة على القطيع بأكبر عدد من العمالة الممكنة مع إعادة التنبيه‬
‫مره أخرى على ضرورة استخدام مياه خالية من الكلور للتحصين ‪.‬‬
‫‪ -31‬التعطيش ساعتان فقط صيفا وساعتان ونصف إلى ثالثة ساعات شتاء ‪.‬‬
‫‪ -32‬يستحب القيام بعملية التعطيش والتحصين في الصباح الباكر إلستغال فترة نشاط الطيور‬
‫واإلقبال الطبيعى على الشرب في الصباح كطبيعة خلقها هللا في الطيور ‪.‬‬
‫‪ -33‬ممنوع إضافة مياه جديدة لمياه التحصين أو إضافة اى شئ على مياه التحصين ماعدا اللبن‬
‫المنزوع الدسم بالقدر المنصوح به سابقا ‪.‬‬
‫‪ -34‬يجب تواجد جميع ا لقائمين على عملية التحصين و العمال في العنبر مع الطيور طوال‬
‫وجود مياه التحصين أمام القطيع و تحريك الطيور دوريا بالمرور فيهم بهدؤ حتى يتم نفاذ‬
‫أخر نقطه في مياه التحصين ‪.‬‬

‫األمن الحيوى‬
‫‪35‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫التعريف ‪-:‬‬
‫هو فكر إدارى وأسلوب عمل يهدف الى حماية الطيور عن طريق اتخاذ اإلجراءات الصحية‬ ‫•‬
‫والوقائية الالزمة لمنع دخول المسببات المرضية إلى أى مرحلة من مراحل اإلنتاج الداجنى من‬
‫أى طريق ‪.‬‬
‫كذلك إتخاذ التدابير الوقائية لمنع إنتشار المرض عند حدوثه ‪.‬‬ ‫•‬
‫عند تصميم نظام أمن الحيوى ألى منشأه " مصنع – معمل تفريخ – مزرعة ‪ ..‬خالفه " يجب‬ ‫•‬
‫أن يكون من المرونه بحيث يحقق الهدف المنشود منه و سهل التطبيق عمليا ‪.‬‬
‫عند تقييم مدى فاعلية نظام األمن الحيوى المطبق يجب الحكم عليه من حيث اإلجراءات‬ ‫•‬
‫والتعليمات المطبقة بالفعل ‪.‬‬
‫فى األونه األخيره من عام ‪ 2006‬تعرضت مصر والمنطقة كلها لموجة من انتشار فيروس‬ ‫•‬
‫انفلونزا الطيور شديد الضراوة وكان لها أثرا بالغا على إستثمارات الثورة الداجنة فى مصر‬
‫واسهاما منا فى تجاوز هذه األزمة وإيمانا منا بدور القطاع الخاص فى الحفاظ على هذه‬
‫الصناعة لما لها من دور فى تنمية المجتمع نقدم بعض اإلجراءات التى تم تنفيذها فى شركة‬
‫الدقهلية للدواجن ‪.‬‬
‫تعتمد فلسفة الشركة فى تطبيق نظام فعال األمن الحيوى على عزل المزارع ومنع الحركة من‬ ‫•‬
‫خارج المزرعة لداخلها ‪.‬‬
‫أهم النقاط التى يجب مراعتها فى أى نظام لألمن الحيوى والمطبق بالفعل فى شركة الدقهلية للدواجن‬
‫‪-:‬‬

‫( صورة توضح مصادر العدوى المختلفة المطلوب مكافحتها ضمن نظام األمن الحيوى)‬

‫‪36‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -1‬عزل موقع المزرعة ‪-:‬‬


‫عند إنشاء مزرعة جديده يجب مراعاة األتى ‪-:‬‬
‫• يفضل بناء المزرعة فى منطقة معزولة ‪ ...‬وأن تبعد على األقل ‪ 2.5‬كيلو متر عن أقرب‬
‫مزرعة دواجن أو أى منشأه يمكنها ان تنقل العدوى للمزرعة ‪.‬‬
‫• يجب أن يتم بناء المزرعة بعيدا عن الطرق الرئيسية والتى قد تمر بها سيارات نقل الطيور ‪.‬‬
‫• يجب أن تحاط المزرعة بسور أو سياج لمنع دخول كل ماهوغير مرغوب فيه ( أفراد –‬
‫حيوانات – سيارات ) ‪.‬‬
‫• يجب تحليل مصدر المياه والتأكد من محتواها من المعادن والتلوث البكتيرى والكيماوى ‪.‬‬
‫• يراعى عند تصميم و بناء عنابر المزرعة أن تكون بطريقة صحيحة مع تجنب وجود فتحات‬
‫تسمح بدخول الحيونات والطيور البرية ‪ ..‬جميع الفتحات يجب أن تغطى بسلك شبكى ذو فتحات‬
‫ال تزيد عن ‪ 2‬سم ‪ ..‬ويفضل عمل أرضية أسمنتيه خالية من الشقوق التى تمثل ملجأ للفئران‬
‫والقوارض ‪.‬‬
‫• يجب أن تكون العنابر فى اإلتجاه المناسب مع الرياح وكذلك أشعة الشمس ‪.‬‬
‫• يجب ترك مسافة كافية ( على األقل ‪ 15‬متر ) بين العنابر وذلك لسهولة وسرعة التخلص من‬
‫الحشائش النامية ‪.‬‬
‫المزارع الموجودة حاليا فى الدلتا ‪-:‬‬
‫يمكن عمل سور صاج أو سلك بإرتفاع ‪ 2.5‬سم إلى ‪ 3‬متر حول المزرعة وملحقاتها للسيطرة‬
‫على عملية الدخول والخروج من خالل باب واحد ‪.‬‬
‫‪ -2‬األفراد ‪ ( :‬العاملين بالمزارع – المشرفين – السائقين ) ‪-:‬‬
‫• يجب منع الدخول لغير العاملين و تقليل عدد زوار المزرعة مع وضع الفتات تشير الى عدم‬
‫السماح بالدخول ‪.‬‬
‫• اذا دعت الضرورة قيام المشرف بزيارة أكثر من مزرعة فى نفس اليوم فيجب زيارة القطيع‬
‫األصغر عمرا أوال ‪ ...‬ويجب أن تنتهى الزيارة بزيارة القطعان التى تعانى من مشاكل مرضية‬
‫‪.‬‬
‫• يجب منع زيارة القطعان فورا اذا كان هناك مشاكل مرضية فى المزارع مثل أنفلوانزا الطيور‬
‫(‪ )A1‬أو نيوكاسل (‪. )ND‬‬
‫• يجب على جميع الزوار والعاملين بالمزرعة اتباع اإلجراءات الصحية السليمة من حيث‬
‫اإلستحمام – ارتداء مالبس نظيفة تجنبا لنقل العدوى أو على األقل إرتداء أفروالت وأبوات فور‬
‫الوصول إلى المزرعة – يجب حفظ سجالت للزوار يدون بها اإلسم – الشركة – الغرض من‬
‫الزيارة – المزرعة السابق زيارتها – المزرعة التالية فى برنامج الزيارة ‪.‬‬
‫فى المزارع الجديدة ‪-:‬‬

‫‪37‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫يجب إنشاء مبنى لألمن الحيوى يشتمل على ‪:‬‬


‫‪ -1‬منطقة (‪ )Dirty area‬المنطقة الخارجية الغير نظيفة ويجب أن تكون بها دواليب لحفظ مالبس‬
‫األفراد الخاصة بهم و أخرى لألحذية ‪.‬‬
‫‪ -2‬منطقة الحمامات (‪ )Showers‬وذلك إلستحمام األفراد القادمين للمزرعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬منطقة (‪ )Clean area‬المنطقة الداخلية النظيفة و بها دواليب لحفظ المالبس النظيفة و األحذية‬
‫الخاصه بالمزرعه‪.‬‬
‫• يجب تزويد المبنى بالالزم من المعدات والمالبس ( أفروالت – أحذية – رشاشات تطهير –‬
‫منظفات ومطهرات – دواليب لحفظ المالبس ‪ ..‬إلخ ) ‪.‬‬
‫• يجب منع اإلحتكاك تماما بين العاملين بالمنطقة الداخلية والخارجية ‪.‬‬

‫نموذج لتصميم مبنى أمن حيوى‬

‫فى المزارع الصغيرة ( الغير مجهزة ) ‪-:‬‬

‫• يجب الحرص على تخصيص غرفة لخلع المالبس ومكان اإلستحمام بإمكانيات بسيطة لسهولة‬
‫إتخاذ إجراءات التطهير الالزمة على األفراد قبل الدخول مع توفير المعدات والمهمات الالزمة‬
‫‪.‬‬
‫• تقوم الشركة بتخصيص طبيب بيطرى ‪ 2 +‬عمال لكل مزرعة بعد تدريبهم بالشركه لتطبيق‬
‫ومتابعة إجراءات األمن الحيوى بالمزارع من خالل تقارير متابعة دورية ‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫بالنسبة للعاملين بالمزارع ‪-:‬‬

‫• يجب وضع برنامج أجازات للعاملين بالمزارع يهدف إلى تقليل حركة الدخول والخروج‬
‫للمزارع مع صرف بدل مادى لألجازات لتشجيع العمالة على عدم مغادرة المزارع بقدر‬
‫اإلمكان وخصوصا فى األعمار الحرجة ( فترة التحضين – أثناء التحصينات – فترة قمة‬
‫اإلنتاج )‬
‫• يمكن إلغاء األجازات خالل فترة معينه من العام " فترة الشتاءعلى سبيل المثال " مع‬
‫تعويض العاملين بشكل مجزى يتناسب مع الفترة التى يقضيها العامل فى الموقع بدون أجازة‬
‫وقد قامت الشركة بعمل هذا النظام طيلة عامين متواصلين وكان له مردود إيجابى على كال‬
‫من العاملين و الشركة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تربية القطيع الواحد للمزرعة الواحده ‪.‬‬

‫ينصح بتربية الطيور وفقا لبرنامج العمر الواحد حيث أن تعدد أعمار الطيور داخل المزرعة يسهل‬
‫إنتقال األمراض ‪.‬‬

‫‪ -4‬السيارات الالزمة لنقل مستلزمات اإلنتاج ‪-:‬‬


‫• جميع السيارات الخاصة بنقل أى مستلزمات إلى المزرعة يجب غسيلها و تطهيرها جيدا‪.‬‬
‫• تم تخصيص فريق من األطباء البيطرين والمهندسين الزراعيين المدربين لمرافقة السيارات إلى‬
‫مواقع اإلنتاج للتأكد من إتخاذ اإلجراءات الالزمة على السيارات والسائقين ( من غسيل و‬
‫تطهير السيارات عند الوصول وعند المغادره واإللتزام بأماكن الوقوف المقررة عند المزارع )‬
‫‪.‬‬
‫• تم إنشاء مغسلة مركزية ووحدة تطهير بمقر الشركة لغسيل و تطهير جميع السيارات الواردة‬
‫قبل التحميالت وعند الدخول للمزارع ‪.‬‬
‫• بالنسبة للمزارع البعيدة يقوم فرد األمن الحيوى المرافق للسيارة بغسيل السيارة وتطهيرها مرة‬
‫ثانية فى أقرب محطة غسيل قبل المزرعة وذلك إلحتمال تلوث السيارة خالل الطريق ‪.‬‬
‫• تقوم الشركة بعمل خطة أسبوعية للحركة تشمل جميع السيارات القادمة للمزرعة و تهدف إلى‬
‫تقليل حركة السيارات للحد األدنى مع توفير إحتياجات المزرعة عن طريق ‪-:‬‬
‫✓ توفير مستلزمات المزارع من أدوية و تحصينات وادوات و خالفه مره كل أسبوع أو ‪ 10‬أيام ‪.‬‬
‫✓ توفير العلف مره أسبوعيا ‪.‬‬
‫✓ السيطره على نقل السوالر وجرار كسح الصرف الصحى " فى بعض المزارع ‪.‬‬
‫✓ مراعاة األعمار و الحالة الصحية للقطعان بالنسبة لحركة السيارات بين المحطات‬

‫‪39‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫• ال يسمح بدخول أى سيارات للمزارع إن أمكن مع تخصيص مكان إلنتظار السيارات ولتحقيق‬
‫ذلك قامت الشركة بإتخاذ بعض اإلجراءات كالتالى ‪-:‬‬
‫✓ بالنسبة للعلف ‪-:‬‬
‫تم إنشاء مخازن العلف بعيدا عن العنابر يكون أحد أضالعها سور المزرعة وباب المخزن خارج‬
‫المزرعة مع عمل غرفة ( جزء من المخزن ) لتبخير شكائر العلف الواردة بالفورمالين‪.‬‬
‫✓ بالنسبة للوقود ( السوالر ) الالزم للتدفئة والمولدات ‪-:‬‬
‫تم تصميم نظام لضخ الوقود للمزرعة من الخارج من خالل مضخة خارجية ومواسير حتى‬
‫خزان الوقود الرئيسى بحيث اليسمح بدخول سيارات الوقود ‪.‬‬
‫✓ سيارات التخلص من الصرف الصحى فى بعض المزارع ‪-:‬‬
‫يتم التخلص من الصرف الصحى الخاص بالمزرعة من خالل مضخة وخراطيم تصل بين سيارة‬
‫الكسح وبيارة الصرف بالمزرعة بحيث التدخل السيارات داخل المزرعة ‪.‬‬
‫✓ النشارة ‪-:‬‬
‫يتم إستالم النشارة بالكامل وتخزين كمية لمنع دخول سيارات نشارة أثناء الدورة إن أمكن قبل‬
‫دخول القطعان ويتم تطهيرها دوريا عن طريق رش فيروسيد رذاذ ‪ %0.5‬وتقليبها ‪.‬‬

‫✓ البيض فى مزارع األمهات ‪-:‬‬


‫‪ -‬تم إنشاء ثالجات البيض بمزارع األمهات عند سور المزرعة " المزارع الكبيرة" أو فى غرف‬
‫خارجية مطلة عالخارج " المزارع الصغيرة " مزودة بشباك مناولة بحيث يتم إخراج البيض‬
‫بدون دخول سيارة إلى المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -‬تم تخصيص سيارة لكل محطتين أو ثالثة ضمن خطة يراعى فيها أعمار القطعان و الحالة‬
‫الصحية وتخضع لنفس اإلجراءات ‪.‬‬
‫بعض التوصيات الهامة الواجب مراعاتها بالنسبة للسيارات ‪-:‬‬

‫• غسيل جميع السيارات الواردة جيدا بالماء و الصابون لتحقيق كفاءة عملية التطهير ‪.‬‬
‫• غسيل وتطهير جميع السيارات الواردة بإستخدام المطهر المناسب ( مثال فيروسيد تركيز ‪0.5‬‬
‫‪ %‬أو سيد ‪ 20‬تركيز ‪. ) %1‬‬
‫• إنتظار السيارة بعد التطهير لفترة من الوقت قبل الدخول للمزرعة " فى حالة عدم وجود مخازن‬
‫علف أو نشارة " مع تجهيز حوض تطهير لإلطارات يتم تغيره دوريا‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫يجب تطهير جميع أجزاء السيارة من الداخل والخارج " اإلطارات – أسفل السيارة – الرفارف‬ ‫•‬
‫من الداخل – الكابينة من الداخل والخارج " بموتور التطهير ‪.‬‬
‫إتخاذ اإلجراءات الالزمة على السائق مع تغيير مالبسه و التنبيه عليه بعدم النزول من السيارة‬ ‫•‬
‫خالل فترة تنزيل الحمولة ‪.‬‬
‫يجب تطهير السيارة مرة ثانية عند المغادرة تجنبا لنقل العدوى من المزرعة إلى مكان أخر ‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم إستالم أى سيارة علف غير مغطاه إلحتمال تلوثها بزرق الطيور خالل الرحلة للمزرعة ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -5‬تجنب نقل األمراض بواسطة الحيوانات والطيور ‪-:‬‬


‫‪ -‬يراعى ترك مسافة ‪ 15‬متر حول عنابر الطيور خالية من النباتات لتجنب دخول الحيونات‬
‫البرية والقوارض الى الى داخل العنابر ‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين السور حول المزرعة و سد الفتحات إن وجدت لمنع دخول الحيوانات ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب إزالة المعدات وخامات البناء و القمامة والخردة بعيدا عن العنابر حتى التمثل ملجأ‬
‫للحيوانات و الطيور البرية والقوارض ‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب وجود نافق مكشوف أو وجود بقايا طعام أو مخلفات مكشوفه منعا لجذب الحيوانات و‬
‫الحشرات ‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب وجود بقايا علف معرضة للطيور سواء بالمخازن أو على الساللم أو على سيارات نقل‬
‫العلف ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب عدم بناء مزارع األمهات بجانب أو بالقرب من مصادر مائية ‪ ,‬حيث تعتبر الطيور المائية‬
‫مصدر إلنفلونزا الطيور وكذلك غلق خزانات المياه بإحكام لمنع تلوثها ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب عدم وجود حيوانات أخرى فى المزرعة ( مثل الماشية ‪ ....‬الخ ) ‪.‬‬
‫‪ -‬غلق العنابر بإحكام طوال الوقت وغلق شبابيك العنابر بسلك يمنع دخول الطيور ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أستخدام برنامج متكامل لمقاومة الحشرات يشمل الطرق الميكانيكية والبيولوجية و‬
‫الكيماوية ‪.‬‬
‫‪-6‬التخلص من الطيور النافقة والمريضة " السردة " ‪-:‬‬

‫الهدف ‪ -:‬التخلص من الطيور النافقة بالطريقة التى تحول دون تلوث البيئة وتجنب تلوث مزارع‬
‫الدواجن األخرى ‪.‬‬

‫‪ -A‬دفن النافق فى حفر ‪ -:‬وهى إحدى الطرق التقليدية للتخلص من النافق ‪.‬‬

‫مميزاتها ‪-:‬‬

‫‪ -‬طريقة غير مكلفة ‪.‬‬


‫‪ -‬قلة الرائحة المنبعثة منها ‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫عيوبها ‪-:‬‬

‫‪ -‬تعتبر الحفر مصدر لألمراض و بالتالى تحتاج إلى تصريف مناسب لتجنب ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬تلوث المياه الجوفية ‪ ..‬وفى بعض البلدان يعتبر إستخدام هذه الطريقة للتخلص من النافق إجراء‬
‫غير قانونى ‪.‬‬
‫‪ -B‬الحرق ‪ -:‬وهى طريقة أخرى للتخلص من النافق ‪-:‬‬
‫مميزاتها ‪-:‬‬
‫‪ -‬التسبب تلوث للمياه الجوفية ‪.‬‬
‫‪ -‬التمثل مصدر للعدوى حيث يتخلف عنها بعض الرماد والذى يسهل نقله من المزرعة ‪.‬‬
‫عيوبها ‪-:‬‬
‫‪ -‬طريقة مكلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬فى كثير من البلدان تستخدم المحارق فى نطاق محدود بسبب تلويثها للبيئة ( الهواء )‪.‬‬
‫‪ -‬يجب التأكد عند التشغيل من الحرق الكامل للطيور النافقة و تحولها إلى رماد أبيض ‪.‬‬

‫‪ -C‬التحلل ( التخمر ) ‪ -:‬تعتبر من أفضل الطرق للتخلص من النافق ‪-:‬‬


‫مميزاتها ‪-:‬‬
‫طريقة إقتصادية التسبب تلوث للمياه الجوفية أو الهواء أذا تم تصميمها بشكل صحيح ‪.‬‬
‫تصميمها ‪-:‬‬
‫‪ -‬يتم إنشاء مبنى بمساحة أرضية ‪ 3.7‬متر مربع و إرتفاع ‪ 2.5‬متر وهذه المواصفات تكفى قطيع‬
‫أمهات حجمه ‪ 10000‬طائر ويجب أن تكون األرضية من األسمنت مع بناء سقف للحماية من‬
‫المطر ‪.‬‬
‫‪ -‬يقسم المبنى إلى قسمين بحد أقصى ‪ 3.4‬متر مربع لكل قسم ‪.‬‬
‫‪ -‬الحواجز والحوائط الجانبية تصنع من عوارض خشبية أبعاد ( ‪ 20‬سم عرض * ‪ 5‬سم سمك)‬
‫حتى يمكنها حفظ المحتويات الداخلية مع السماح بمرور الهواء الى الداخل واحداث التخمر‬
‫الهوائى ‪.‬‬
‫التشغيل ‪-:‬‬
‫‪ -‬يتم وضع طبقة من فرش األرضية بإرتفاع ‪ 15‬سم على أرضية المبنى ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫ثم تغطى بطبقم من فرش المصاطب بإرتفاع ‪ 15‬سم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫يتم عمل شق طولى فى الفرشة بعمق ‪ 13‬سم وينثر بها طبقة بإرتفاع ‪ 8‬سم من نشارة الخشب‬ ‫‪-‬‬
‫النظيفة ‪.‬‬
‫يتم رص الطيور متالمسة فى هذا المجرى فى خط طولى مع ترك مسافة ‪ 15‬سم من نهايات‬ ‫‪-‬‬
‫الفرشة ‪.‬‬
‫يتم تندية الطيور بالماء ثم تغطى بطبقة ‪ 13‬سم ( جزء من فرشة األرضية وجزء عادى من‬ ‫‪-‬‬
‫فرشة نظيفة لم تستخدم من قبل ) ‪.‬‬
‫بعد ذلك التحتاج عملية التخمر الى أى معامالت حيث يتم التحلل الكامل للطيور خالل ‪ 30‬يوما‬ ‫‪-‬‬
‫تحت الظروف العادية فإن درجة الحرارة ترتفع بسرعة تصل الى قمتها وهى ‪ 66 – 57‬درجة‬
‫مئوية خالل ‪ 4 – 2‬ساعات وحيث الحشرات و البكتريا والكائنات الممرضة تموت على‬
‫درجات حرارة أعلى من ‪ 46‬و ‪ 55‬و ‪ 60‬درجة مئوية على التوالى فإن عملية التحلل تؤدى الى‬
‫قتل هذه الكائنات ‪.‬‬
‫السماد الناتج يمكن أستخدامه كمخصبات للتربة الزراعية يقوم معظم المربين بإزالة المبنى من‬ ‫‪-‬‬
‫المزرعة فى نفس الوقت للتخلص من سبلة العنابر بعد انتهاء القطيع ‪.‬‬
‫تصنيع المخلفات ‪-:‬‬
‫حيث يتم التخلص من الطيور النافقة الى مصانع المخلفات‪.‬‬
‫يتم التخلص من الطيور النافقة خارج نطاق المزرعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج الى رأس مال صغير ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسبب أقل كمية تلوث بيئى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج إلى وحدات تجميد للطيور للحفاظ عليها بدون تحلل خالل فترة الحفظ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج الى إلى إجراءات وقائية شديدة لتجنب إنتقال األمراض من مصانع المخلفات أو المزارع‬ ‫‪-‬‬
‫األخرى ‪.‬‬

‫تقوم الشركة بإستخدام المواسير الصحية فى التخلص من النافق والطيور المريضة وهى عبارة عن‬
‫مواسير أسمنتيه مثل التى تستخدم فى الرى و الصرف وتستخدم كالتالى ‪-:‬‬
‫✓ المواسير الصحية ‪-:‬‬
‫لدفن النافق فى األماكن ذات المياه الجوفية العالية " فى مزارع الدلتا"‬

‫‪43‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫الموصفات ‪-:‬‬
‫مساحة الماسورة ‪ 14‬متر مكعب – قطر ‪ 1.5‬متر – ارتفاع ‪ 3‬متر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توضع فوق سطح األرض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتم عمل غطاء حديد أو صاج بفتحه عليها قفل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البيارات العميقة ‪-:‬‬ ‫✓‬
‫فى المناطق ذات المياه الجوفية البعيده " فى المزارع الموجودة فى المناطق الصحراوية"‬
‫الموصفات ‪-:‬‬
‫‪ -‬عرض من ‪ 5 – 3‬متر‬
‫‪ -‬العمق ‪ 8‬متر حتى ‪ 25‬متر حسب طبيعة األرض ومستوى المياه الجوفية‬
‫‪ -‬يتم عمل غطاء خرسانى وعمل فتحة حديد ‪ 50‬سم * ‪ 50‬سم بقفل‬

‫طريقة التخلص من النافق ‪:‬‬


‫‪ .1‬وضع النافق منتشرا ( بدون شيكاره ) بالبياره يمينا و شماال و شرقا و غربا ‪.‬‬
‫‪ .2‬توضع طبقة جير متساويه فى انحاء البياره فوق النافق سمكها ال يقل عن ‪ 15‬سم حتى يحدث‬
‫التحلل المطلوب ‪.‬‬
‫‪ .3‬ثم توضع طبقة نافق متساويه ثم تغطى بطبقة جير حى و هكذا ‪.‬‬
‫جير حى ‪................................‬‬
‫طيور نافق ‪-------------------------‬‬
‫جير حى ‪................................‬‬
‫طيور نافق ‪-------------------------‬‬
‫جير حى ‪................................‬‬

‫أخطاء حقلية شائعة عند التخلص من النافق ‪-:‬‬


‫‪ .1‬بعض المزارع التضع جير حى على النافق مما يؤدى الى تعفن النافق وجذب الذباب‬
‫والحشرات وعدم استغالل البياره بالشكل المطلوب ‪.‬‬
‫‪ .2‬بعض المزارع تضع بالبياره اكياس وشكاير و عبوات بالستيك مما يؤدى الى عزل النافق عن‬
‫الجير الحى فال يحدث التفاعل المطلوب للتخلص من النافق ‪.‬‬

‫هام جدا‬

‫‪44‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ .1‬يجب عمل تجربه قبل استخدام الجير الحى من خالل وضع كمية من الماء على "‪ 10 – 5‬ك جير حى‬
‫" إذا حدث تفاعل او فوران ودخان كثيف مع سخونة الجير يتم اإلستالم ويتم الرفض فى حالة عدم‬
‫حدوث تفاعل ‪.‬‬
‫‪ .2‬مرعاة تخزين الجير الحى فى اماكن بعيده عن األمطار والمياه حتى اليتأثر مفعوله ‪.‬‬

‫‪-7‬القوارض " الفئران " ‪-:‬‬


‫‪ -‬وضع برنامج مكافحة دورى ومتابعته ضمن برنامج التطهير الدورى ‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب وجود بقايا علف أو مأكل أو فضالت داخل المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب وجود مياه أو حشائش حول العنبر أو خردة ممكن أن تمثل مأوى للفئران ‪.‬‬
‫نموذج مقترح لمقاومة القوارض ( الفئران ) ‪-:‬‬
‫تحزم المزرعه من داخل السور الخارجى بإستخدام مواسير فخار طولها ‪ 30‬سم و قطرها ‪10‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سم و توضع ماسورة كل ‪ 10‬متر و بداخلها ‪ 2‬قرطاس صغير به سم للفئران المحمل على ذره‬
‫مجروشه و ترقم المواسير من ‪ 1‬الى ‪. 40‬‬
‫يحزم مبنى العنابر ( العماره ذات الطوابق ) دور أرضى ثم الدور الثانى ( البلكونات ) ثم‬ ‫‪.2‬‬
‫الثالث وهكذا ‪ ..‬توضع مواسير الفخار حول كل عنبر من الخارج و ترقم المواسير و بها‬
‫قراطيس بها سم الفئران مثال من ‪ 1‬الى ‪ 20‬دور ارضى ‪ ،‬ثم من ‪ 1‬الى ‪ 20‬دور ثانى و هكذا‬
‫‪ .....‬حسب عدد األدوار ‪.‬‬
‫يسجل هذا العمل بدفاتر خاصه ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يتم المرور على هذه المواسير مرتين فى اإلسبوع بواسطة فرد األمن الحيوى مثال يومى‬ ‫‪.4‬‬
‫األثنين و الثالثاء و تسجل مناطق اإلستهالك و تسجل لمعرفة اماكن وجود الفئران والتركيز‬
‫عليها ‪.‬‬
‫كذلك تحزم كل األبنيه داخل المزرعه من الحمامات ‪ ،‬مخزن النشاره ‪ ،‬مخزن العلف من‬ ‫‪.5‬‬
‫الداخل والخارج ‪ ،‬المطبخ ‪ ،‬الميس ‪ ،‬وداخل غرف النوم ‪ ،‬صاالت ‪ ،‬الحجرات ‪ ،‬الطرق مابين‬
‫األبنيه ‪ ،‬صاالت العنابر ‪ ،‬ساللم العنابر ‪ ،‬حول خزانات المياه األرضيه ‪ ،‬خزانات المياه اعلى‬
‫السطح ‪ ،‬وحول بيارات دفن النافق ‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -8‬التحصينات ‪-:‬‬

‫عملية التحصين هى جزء من نظام األمن الحيوى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫عملية الت حصين قد تساعد فى الوقاية من األمراض ولكن ليست بديال عن األمن الحيوى ولكن‬ ‫‪-‬‬
‫للحماية من اى مرض البد من اتباع برامج أمن حيوى جيده وبرامج تحصين خاصة ‪.‬‬
‫عند تصيم برامج للتحصين يجب وضع األمراض الشائعة فى اإلعتبار مثل النيوكسل و الجمبورو‬ ‫‪-‬‬
‫وانفلونزا الطيور و اإللتهاب الشعبى ‪.‬‬
‫تختلف برامج التحصين بإختالف مناطق التربية لذا يجب وضعها بواسطة أطباء بيطرين‬ ‫‪-‬‬
‫متخصصين وذوى خبره كبيرة فى المجال ‪.‬‬
‫يجب أن تكون اللقاحات من مصادر موثوق بها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب مراقبة كفاءة برامج اللقاحات بواسطة تقييم مستوى األجسام المضاده بعدد معين من الطيور‬ ‫‪-‬‬
‫على اعمار مختلفة خالل فترة حياة القطيع ونسبة الحماية لنفس العدد من العينات ‪.‬‬

‫‪46‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪ -9‬برامج التطهير الدورية داخل المزرعة و خارجها ‪-:‬‬

‫يجب وضع برنامج نظافة وتطهير دورى خالل الدورة يشتمل على بعض النقاط األساسية التالية‪-:‬‬
‫‪ -1‬الحفاظ على النظافة العامة للمزرعة بشكل يومى ( الساللم – السطح – المخازن – الميس –‬
‫غرف العاملين ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬تغيير أحواض المطهرات امام العنابر امام المزرعة بشكل دورى أو عند تلوثه مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تطهير المزرعة وكل ملحقاتها بموتور الرش ‪ 3‬مرات اسبوعيا أو يوميا فى حالة المزارع‬
‫الصغيرة ويشمل التطهير ( سطح المزرعة – الساللم – مداخل العنابر – المخازن – الميس –‬
‫الغرف – المكاتب ) بإستخدام ‪:‬‬
‫‪ -‬الفيروسيد تركيز ‪%0.5‬‬
‫‪ -‬سيد ‪ 20‬تركيز ‪%1‬‬
‫‪ -4‬تطهير الحمامات ومبنى األمن الحيوى ‪ 3‬مرات اسبوعيا وبعد اى زيارة لألفراد بنفس المطهر‬
‫المستخدم بالمزرعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬توزيع سم الفئران المتاح داخل أروقة المزرعة وحول المخازن وتحت الساللم سواء فى‬
‫مواسير فخارية او قراطيس ورقية ومتابعتها مرتين اسبوعيا ‪.‬‬
‫‪ -6‬التخلص من النافق بالشكل الصحى السليم يوميا ‪.‬‬
‫‪ -7‬رش الجير الحى أمام المزرعة وداخلها دوريا وعلى السطح وتجديده عند سقوط األمطار‪.‬‬
‫‪ -8‬عند وجود عواصف او أتربة فى الجو يجب زيادة اإلجراءات بحيث يكون التطهير يوميا‬
‫خصوصا على الستائر والبلكونات والشبابيك الخاصة بالعنابر ‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب عمل برنامج تطهير للمياه يومين اسبوعيا " عدا ايام التحصينات " سواء بإستخدام سيد‬
‫‪ 300 ( 2000‬سم ‪ 1000 /‬لتر ماء ) أو خل ( ‪ 300‬سم ‪ 1000 /‬لتر ماء ) ‪.‬‬
‫‪ -10‬يجب ضخ المواسير أو النبل بشكل دورى مرة اسبوعيا أو بعد إستخدام أى برنامج دوائى‬
‫وذلك لطرد الترسيبات الدوائية أو البيوفيلم المتكون فى المواسير التى تؤثر على جودة المياه‬
‫وكفاءة التحصينات ‪.‬‬
‫‪ -11‬المرور اليومى على سلك الشبابيك والساللم وستائر العنابر ومعالجة أى قطع الفور تالفيا‬
‫لدخول طيور أو فئران للعنابر ‪.‬‬

‫التهوية فى مساكن الدواجن‬


‫‪47‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬
‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫اإلجهاد الحرارى ‪-: Heat stress‬‬


‫وعند الحديث عن اإلجهاد الحرارى و كيفية تقليله يجب األخد فى اإلعتبار أن درجة حرارة الجو‬
‫الخارجى المحيط بالطائر ليست هى سبب المشكلة ولكن الحرارة الناتجة داخل جسم الطائر هى التى‬
‫تمثل اإلجهاد الحرارى والتى البد من وجود وسيلة أو أكثر للتخلص منها‪.‬‬
‫ويعتبر المصدر الرئسى للحرارة داخل جسم الطائر هى الحرارة الناتجة من هضم الغذاء فإذا كان‬
‫الوقود هو مصدر الطاقة فى السيارات فإن الطائر يأكل العلف الذى يتم هضمه وينتج عنه الحرارة‬
‫داخل جسم الطائر وبالدراسة وجد أن هضم الغذاء ينتج عنه ‪ 10‬وات لكل كجم وزن حى وبالمقارنة‬
‫نجد أن إحتراق عود كبريت واحد ينتج عنه ‪ 0.3‬وات ‪ ,‬إذا الحرارة الناتجة من ‪ 1‬كيلو جرام وزن حى‬
‫تعادل الحرارة الناتجة من احتراق ‪ 30‬عود كبريت و بالتالى كلما زاد وزن الطائر وكلما زادت العليقة‬
‫المستهلكة زادت الحرارة الناتجة من هضم الغذاء ‪.‬‬
‫ففى الطائر الذى يزن ‪ 2.7‬كجم وزن حى ينتج حرارة داخلية تساوى ‪ 27‬وات ‪ /‬ساعة هذه الحرارة‬
‫الداخلية الناتجة يجب التخلص منها حتى ال يشعر الطائر باإلجهاد الحرارى ‪.‬‬

‫طرق فقد حرارة الطائر ‪-:‬‬


‫واألن فى حالة إرتفاع درجة حرارة الجو حتى وصلت الى ‪ 30‬درجة مئوية وأصبح الطائر تحت‬
‫اإلجهاد الحرارى فالبد من خفض درجة حرارة الطائر هذه حتى يتمكن الطائر مره أخرى من فقد‬
‫الحرارة الداخلية بالطرق التى سبق ذكرها ‪.‬‬
‫إذا كيف يمكن خفض درجة حرارة الجو ؟‬
‫أوال ‪ -:‬خفض درجة حرارة الجو بإستخدام نظم التبريد المختلفة بإستخدام ‪-:‬‬
‫‪ -1‬رشاشات رذاذ الماء‬
‫‪ -2‬خاليا الباد السيلولوزية‬
‫ثانيا ‪ -:‬زيادة حركة الهواء بإستخدام ‪-:‬‬
‫‪ -1‬استخدام مراوح التقليب‬
‫‪ -2‬استخدام مراوح الشفط‬

‫أوال ‪ -:‬خفض درجة حرارة الجو بإستخدام نظم التبريد المختلفة بإستخدام ‪-:‬‬

‫‪48‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫واألن كيف يتم خفض درجة حرارة الجو بإستخدام أحد نظم التبريد بإستخدام تبخير الماء و خاصة فى‬
‫المناطق الجافة وهوا مأعتقد انه يالئم مناخ مصر باإلضافة الى العديد من البلدان األخرى وهناك‬
‫مناطق فى العالم يفضل فيها التبريد بتبخير الماء خاصة المناطق ذات درجات الحرارة العالية‬
‫والرطوبة المنخفضة جدا ‪.‬‬
‫ففى بعض البلدان حيث ترتفع درجة الحرارة وتترواح مابين ‪ 45 – 43.4‬درجة مئوية بينما تنخفض‬
‫الرطوبة النسبية وتتراوح بين ‪ % 19 – 10‬فإن نظام التبريد عن طريق تبخير الماء بإستخدام خاليا‬
‫التبريد بسمك من ‪ 15 – 10‬سم سوف يخفض من درجة حرارة الجو بمقدار ‪ 19.4 – 15.5‬درجة‬
‫مئوية وبالتالى تصبح درجات الحرارة فى تلك المناطق مابين ‪ 25.6‬الى ‪ 27.8‬درجة مئوية و درجة‬
‫الحرارة هذه تعتبر جيده ولكن فى نفس الوقت نجد أن نسبة الرطوبة تتجه الى اإلرتفاع حيث نجد ان‬
‫كل درجة مئوية انخفاض فى درجة حرارة الجو تؤدى الى ارتفاع الرطوبة النسبية بمقدار ‪ %3‬حيث‬
‫تصل الرطوبة فى تلك المناطق الى ‪ % 72 – 66‬بعد استخدام نظام التبريد و بمقارنة تلك المعدالت‬
‫نجد أنها جيده حيث أن درجة حرارة الجو المثلى للطيور هى ‪ 21‬درجة مئوية بينما المثلى للطيور هى‬
‫‪ % 60‬وبالتالى بعد استخدام نظام التبريد تعتبر الطيور فى حالة جيده وإن كان هناك بعض المشاكل‬
‫البسيطه وعند الحديث عن المناطق التى يتميز مناخها بإرتفاع الرطوبة أوالمناطق التى ترتفع فيها‬
‫الرطوبة النسبية فى بعض األحيان استخدام نظام التبريد سوف تنخفض درجة حرارة الجو ولكن‬
‫الرطوبة النسبية سوف ترتفع بدرجة عالية جدا بحيث تعتبر إجهاد على الطيور ويبدأ اإلنخفاض فى‬
‫كمية الغذاء المأكول وبالتالى تنخفض كفاءة أداء الطيور ويبدأ الطائر يعانى من اإلجهاد الحرارى حيث‬
‫يجب أن التزيد الرطوبة النسبية عن ‪ %80‬فى مساكن الدواجن ‪.‬‬

‫خفض درجة حرارة الجو بزيادة سرعة الهواء ‪-:‬‬


‫والسؤال األن كيف كيف يتخلص الطائر من الحرارة الداخلية الناتجم من هضم الغذاء فى مثل الحاالت‬
‫السابقة حيث ترتفع درجة حرارة الجو و الرطوبة النسبية والتى يتبعها شعور الطائر باإلجهاد الحرارى‬
‫‪ .‬فى هذه الحالة يجب استخدام الطريقة الثانية وهى زيادة سرعة الهواء والتى أعتبرها من وجهة‬
‫نظرى الرأى الصواب حيث يتم خفض درجة حرارة الجو بزيادة سرعة الهواء بإستخدام المراوح ألن‬
‫حركة الهواء ألن حركة الهواء حول جسم ساخن سوف يخفض من درجة حرارة الجسم وتعتبر خفض‬
‫درجة حرارة الجو بزيادة سرعة الهواء أكفأ من استخدام نظام التبريد ‪.‬‬
‫حيث ان فى درجة حرارة ‪ 20‬مئوى فإن درجة حرارة جسم الطائر لن تتغير بتغير سرعة الهواء بينما‬
‫عندما ترتفع درحة حرارة الجو الى ‪ 30‬درجة مئوية فإن درجة حرارة جسم الطائر سوف ترتفع فى‬
‫حالة الهواء الساكن وع ندما تزيد سرعة الهواء فإن زيادة حركة الهواء حول جسم الطائر سوف تؤدى‬
‫الى زيادة فقد الحرارة بإستخدام الهواء عند المعدل العادى حيث اليحتاج الطائر الى زيادة التنفس و فقد‬

‫‪49‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫الحرارة عن طريق النهجان وبالتالى فإن الطائر سوف يتوقف عن النهجان وسوف يؤدى ذلك الى‬
‫زيادة ك مية الغذاء المستهلك ويحافظ الطائر على أدائه ومنها تحقيق معامل تحويل غذائى جيد ‪.‬‬
‫فى حالة درجة حرارة الجو عند ‪ 20‬مئوى فإن معدل التنفس يكون ثابت عند السرعات المختلفة للهواء‬
‫بينما عندما ترتفع درجة حرارة الجو الى ‪ 30‬درجة مئوى فإن معدل التنفس يزداد فى حالة الهواء‬
‫الثابت ويؤدى إلى حدوث النهجان بينما عند زيادة سرعة الهواء يؤدى الى انخفاض معدل التنفس مره‬
‫أخرى الى الحد الطبيعى والذى يؤدى الى عدم حاجة الطيور للنهجان لفقد الحرارة بينما يزداد فقد‬
‫الحرارة عن طريق حركة الهواء الخارجى المحيط بالطائر مما يؤدى كما ذكرنا سابقا لتحسين أداء‬
‫الطيور نتيجة لزيادة معدل إستهالك العليقة وتحسين معامل التحويل الغذائى ‪.‬‬

‫تأثير التبريد بزيادة سرعة الهواء ‪-:‬‬


‫أجريلللت دراسلللة عللللى ذكلللور بلللدارى التسلللمين للفتلللرة ملللابين ‪ 6 – 4‬أسلللابيع ملللن العملللر وذللللك فلللى‬
‫درجللللة حللللرارة ‪ 30‬درجللللة مئويللللة وذلللللك باسللللتخدام سللللرعتين للهللللواء داخللللل العنللللابر وهللللى ‪0.25‬‬
‫م‪/‬ث و ‪ 2‬م‪/‬ث للمقانللللة بللللين أداء الطيللللور فللللى حالللللة الهللللواء السللللاكن ( ‪ 0.25‬م ‪ /‬ث ) وفللللى حالللللة‬
‫سرعة الهواء ‪ 2‬م ‪ /‬ث كانت النتائج ‪.‬‬

‫جدول واحد ذكور بدارى التسمين فى الفترة من ‪ 6 – 4‬أسابيع عند ‪ 30‬درجة مئوى عند الهواء الساكن‬
‫وسرعة هواء ‪ 2‬م ‪ /‬ث‬

‫الهواء الساكن ( ‪ 0.25‬م‪/‬ث ) سرعة الهواء ‪ 2‬م‪/‬ث‬ ‫الصفة‬


‫‪ 1230‬جم‬ ‫‪ 1000‬جم‬ ‫زيادة وزن الجسم خالل مدة الدراسه‬
‫‪1.97‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫معامل التحويل الغذائى‬

‫وبدراسة جدول (‪ )1‬نجد زيادة ‪ 230‬فى حالة استخدام سرعة هواء ‪ 2‬م ‪ /‬ث داخل العنبر عن استخدام‬
‫‪ 0.25‬م ‪ /‬ث وهذا يمثل أكثر من ‪ %20‬أفضل وكذلك معامل التحويل الغذائى فى حالة ‪ 2‬م‪/‬ث كان‬
‫أيضا أفضل وذلك نتيجة زيادة سرعة الهواء وبالتالى زيادة فقد حرارة الطائر عن طريق الهواء‬
‫المحيط به و إنخفاض فقد الحرارة عن طريق التنفس مما يؤدى إلى عدم حدوث نهجان ومايتبعه من‬
‫زيادة فى كمية الغذاء المأكولة وما يتبعه من تحسن فى أداء الطيور سواء فى وزن الجسم أو معامل‬
‫التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫إن التبريد الناتج من حركة الهواء يكون فعاال وأن الطيور تشعر بأن درجة حرارة العنبر قد إنخفضت‬
‫أثناء الجو الحار ويكون شعورها كما لو أن درجة الحرارة قد إنخفضت حوالى ‪ 6‬درجات مئوية عند‬
‫استخدام سرعة هواء ‪ 2.5‬م‪/‬ث ‪ .‬إن التبريد الناتج من حركة الهواء يعبر عنها باستخدام سرعة الهواء‬

‫‪50‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫التى يشعر به الطائر وأن تأثير التبريد هذا يكون حقيقى ولكن يصعب قياسه نظرا ألن الترمومترا يقرأ‬
‫درجة حرارة الجو الفعلية وليست درجة الحرارة الناتجة من سرعة الهواء والتى يشعر بها الطيور ‪.‬‬
‫نجد ان زيادة سرعة الهواء من ‪ 2‬م‪/‬ث الى ‪ 2.5‬م‪/‬ث أدى الى إنخفاض اإلحساس بالحرارة من ‪26‬‬
‫درجة مئوية الى ‪ 24‬درجة مئوية فقط أى انه مع زيادة السرعة بدأ معدل اإلنخفاض فى الحرارة‬
‫يتناقص وكذلك بزيادة سرعة الهواء من ‪ 2.5‬م‪/‬ث الى ‪ 3‬م‪/‬ث ‪.‬‬

‫جدول (‪ )2‬وزن الجسم األسبوعى ( كجم ) لطيور مرباه على درجة حرارة ‪ 30‬درجة مئوى مع‬
‫استخدام سرعة هواء مختلفة داخل العنابر‬

‫درجة الحرارة التى‬ ‫العمر باألسبوع‬ ‫سرعة الهواء‬


‫يشعر بها الطيور‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(م‪/‬ث)‬
‫‪30‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫صفر‬
‫‪29‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪2‬‬

‫وقد أضهرت الدرسات و األبحاث القديمة أن هناك بعض التأثيرات السلبية عند إستخدام سرعات هواء‬
‫داخل العنبر ‪ 3‬م‪/‬ث ‪.‬‬

‫جدول (‪ )3‬وزن الجسم األسبوعى لطيور مرباه على درجة حرارة ‪ 30‬درجة مئوى مع استخدام‬
‫سرعات هواء مختلفه‬
‫العمر باألسبوع‬ ‫سرعة‬
‫درجة الحرارة التى‬
‫الهواء‬
‫يشعر بها الطيور‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫(م‪/‬ث)‬
‫‪30‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪51‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫‪52‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫واألن بعد الحديث عن طرق خفض درجة حرارة الجو سواء باستخدام نظم التبريد باستخدام الماء (‬
‫رزاز او لبا ) او زيادة سرعة الهواء يكون السؤال ماهو مقدار سرعة الذى تحتاجها واإلجابة هى على‬
‫األقل يجب أن تكون سرعة الهواء ‪ 2‬م‪/‬ث وذلك ألنه ‪:‬‬

‫‪ -‬في حالة الهواء الساكن فإن الرطوبة النسبية تكون أكثر أهمية من حرارة الجو ‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة حركة بطيئة للهواء فإن الرطوبة النسبية تعتبر بنفس أهمية حرارة الجو ‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة الحركة السريعة للهواء فإن حرارة الجو تكون أكثر أهمية من الرطوبة النسبية ‪.‬‬
‫وبالتالى نجد إرتفاع الرطوبة يعتبر مشكلة خاصة عند عدم زيادة حركة الهواء بينما عند استخدام‬
‫سرعة الهواء ‪ 2‬م‪/‬ث فإن درجة الحرارة سوف تنخفض نتيجة لسرعة الهواء لتصل مابين ‪– 12.6‬‬
‫‪ 23.3‬درجة مئوية بعد زيادة سرعة الهواء فى مقابل درجة حرارة تترواح مابين ‪28.3 – 25.6‬‬
‫درجة مئوية قبل زيادة سرعة الهواء و بالتالى التوجد مشكلة بعد زيادة سرعة الهواء وبالتالى التوجد‬
‫مشكلة بعد زيادة سرعة الهواء ألن الطيور تشعر بحرارة أقل ‪.‬‬
‫درجة الحرارة والرطوبة النسبية ونظم التبريد بالماء ‪-:‬‬
‫نحن نعلم جيد حقيقة حرارة الجو التكون ثابته وخاصة خالل أيام شهر الصيف حيث أنها تختلف‬
‫بحوالى ‪ 10‬درجة مئوية بين النهار والليل وكذلك نسبة الرطوبة النسبية هى أيضا التكون ثابته فهى‬
‫تتغير مرتين أو ثالث مرات يوميا مع تغير درجة حرارة الجو فنجد دائما درجة حرارة الجو تصل الى‬
‫أعلى معدالتها بعد الظهر و تصل الى أقل معدل لها فجرا قبل الشروق وعلى العكس تكون الرطوبة‬
‫النسبية ع ند أعلى درجة حرارة أقل رطوبة نسبية وعند أقل درجة حرارة تكون أعلى رطوبة نسبية ‪.‬‬
‫والسبب فى هذه العالقة العكسية بين درجة الحرارة والرطوبة النسبية يرجع الى أنه عند ارتفاع درجة‬
‫حرارة الجو تزداد مقدرته على اإلحتفاظ بالرطوبة حيث أن ‪ 10‬درجات ارتفاع فى درجة حرارة الجو‬
‫تزيد مقدرته على اإلحتفاظ بالرطوبة الى الضعف ‪ .‬وإن هذه العالقة العكسية أتاحت لنا استخدام التبريد‬
‫سواء بالرزاز أو الباد لخفض درجة الحرارة وتقليل اإلجهاد الحراري ‪.‬‬
‫ففى األيام الحارة والتى يكون فيها الهواء جاف يمكن استخدام التبريد بالماء حيث تكون درجة حرارة‬
‫الجو ‪ 30‬درجة مئوية وأن تكون الرطوبة النسبية أقل من ‪ %75‬وذلك قبل تشغيل نظام التبريد بالماء‬
‫حيث أن نظام التبريد بالماء يجب أال يستخدم عندما يكون مجموع درجة حرارة الجو الخارجى‬
‫بالفهرنهيت باإلضافة الى نسبة الرطوبة النسبية الخارجية أعلى من ‪ 160‬وبالتالى مجموع درجة‬
‫الحرارة و الرطوبة النسبية يمكن استخدامها معا كدليل لعمل نظام التبريد بالماء ‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫سرعة الهواء ‪-:‬‬


‫واألن كما ذكرنا سابقا يمكننا زيادة سرعة الهواء باستخدام نوعين من المرواح وهما ‪-:‬‬
‫‪ -‬استخدام مراوح التقليب‬
‫‪ -‬استخدام مراوح الشفط بنظام‬
‫مراوح التقليب ‪-:‬‬
‫استخدام هذه النوعية من المراوح يقوم بتحريك الهواء فى منطقة تقدر ب ‪ 5‬ص * ‪ 15‬ص ( حيث أن‬
‫ص قدر طول ضلع محيطها ) فمثال عند استخدام مروحة طول ضلع محيطها ‪ 0.9‬م (‪ 36‬بوصه ) فإن‬
‫المروحة تغطى منطقة تقدر ب ‪ 5‬م * ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫ولذلك فى حالة استخدام مثل هذه المروحة فى عنبر أبعاده ‪12‬م * ‪ 60‬م فإن حالة وضع المراوح فى‬
‫منتصف العنبر نجد أن الحرارة تكون جيده فى المنتصف بينما على جانبى العنبر نجد أن الحرارة‬
‫مرتفعة نتيجة لعدم مقدرة المراوح على تغطية عرض العنبر بأكمله و لذلك نرى أن الطيور ستتزاحم‬
‫فى منتصف العنبر ‪.‬‬
‫والسؤال هنا هل الحل أن نضع المراوح على أحد جوانب العنبر لتحسين حركة الهواء وبالتالى درجة‬
‫الحرارة داخل العنبر ‪.‬‬
‫ولكن أيضا نجد أن وضع المراوح على أحد جوانب العنبر لتحسين حركة الهواء وبالتالى درجة‬
‫الحرارة داخل العنبر ‪.‬‬
‫ولكن أيضا نجد أن وضع المراوح بهذا الوضع لن يغير شئ ألن كل مروحة ستغطى فقط مساحة‬
‫مقدارها ‪5‬م * ‪ 15‬م وبالتالى توجد أيضا مناطق فى العنبر تكون حارة والحل هوا استخدام صفين من‬
‫المراوح أى استخدام ‪ 8‬مراوح كال منها ذات طول ضلع ‪ 1‬م وذلك للحصول على سرعة هواء ‪ 2‬م‪/‬ث‬
‫داخل العنبر على األقل ‪.‬‬
‫وقد يكون هذا الحل هو األمثل من الناحية الفنية لضمان حركة هواء جيدة داخل العنبر حيث ان‬
‫استخدام ‪ 8‬مراوح كال منها يغطى ‪ 75‬متر مربع يعنى ان المساحة التى تغطيها المراوح تمثل ‪600‬‬
‫متر مربع فى حين مساحة العنبر ‪ 720‬متر مربع وهذا مقبول الى حد كبير ولكن من ناحية أخرى نجد‬
‫أن تكلفة المراوح باإلضافة الى تكلفة تشغي لها عالية جدا وبالمثل نجد انه فى حالة عنبر أبعاده ‪* 12‬‬
‫‪ 50‬م لكى نحصل على سرعة وتوزيع جيد للهواء والبد وأن تستخدم ‪ 9‬مراوح كال منها ‪ 0.6‬م (‪24‬‬

‫‪54‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫بوصه ) موجودة فى ‪ 3‬صفوف وهذا يعتبر حل غير أمثل مما يجعلنا نفكر فى النظام الثانى من‬
‫المراوح و هى مراوح الشفط ‪.‬‬
‫مراوح الشفط بنظام ‪-: tunnel ventilation‬‬

‫يوجد نقطتين أساسيتين لتقليل اإلجهاد الحرارى خالل اشهر الصيف الحاره وهى ‪:‬‬
‫‪ -‬حركة الهواء فوق الطيور‬
‫‪ -‬استخدام نظام تبريد لحفظ درجة حرارة العنبر أقل من ‪ 30‬درجة مئوى‬

‫حيث أن حركة الهواء يكون لها أثرا كبيرا جدا فى خفض درجة الحرارة عندما تكون درجة حرارة‬
‫العنبر أقل من ‪ 30‬درجة مئوية وبالتالى عند وضع الباد فى احد جانبى العنبر على ان تكون المراوح‬
‫فى الجانب األخر تعتبر هذه التوليفة أكثر كفاءة عند استخدامهما معا‪.‬‬
‫والقاعدة األساسية لعمل نظام التهوية باستخدام مراوح الشفط بنظام ‪tunnel ventilation‬توفير‬
‫شيئين مهمين هما ‪:‬‬
‫‪ -‬تغير هواء العنبر مره كل دقيقة‬
‫‪ -‬سرعة الهواء التقل عن ‪ 2‬م‪/‬ث‬

‫ولتحقيق هذين الشرطين التى يجب توفرهما سوف نضرب مثالين ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬عنبر أبعاده ‪ 3‬م و ارتفاع و‪ 12‬م عرض و ‪ 50‬م طول ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬عنبر أبعاده ‪ 3‬م و ارتفاع و‪ 12‬م عرض و ‪ 100‬م طول ‪.‬‬

‫الحسابات التى تقوم بتحقيق الشرط األول وهوا تغير هواء العنبر مره كل دقيقة‬

‫الطول∗العرض∗اإلرتفاع‬
‫حجم الهواء المراد تغييره =‬
‫𝟎𝟔 ثانية‬

‫𝟎𝟓∗𝟐𝟏∗𝟑‬
‫= ‪ 30‬متر مكعب ‪ /‬ثانيه‬ ‫عنبر (أ)‬
‫𝟎𝟔‬
‫𝟎𝟎𝟏∗𝟐𝟏∗𝟑‬
‫= ‪ 60‬متر مكعب ‪ /‬ثانيه‬ ‫عنبر (ب)‬
‫𝟎𝟔‬
‫ونجد أن المروحة ‪ 1.2‬م ‪ 48‬بوصه تغير هواء مقداره ‪ 10‬متر مكعب ‪ /‬ثانيه‬

‫‪55‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫حجم الهواء المراد تغيره‬


‫عدد المراوح =‬
‫𝟎𝟏‬
‫𝟎𝟑‬
‫= ‪ 3‬مراوح‬ ‫عنبر (أ)‬
‫𝟎𝟏‬
‫𝟎𝟔‬
‫= ‪ 6‬مراوح‬ ‫عنبر (أ)‬
‫𝟎𝟏‬
‫واألن نقوم بتحقيق الشرط الثانى وهوا توفر سرعة الهواء التقل عن ‪ 2‬م‪/‬ث فهل هذا العدد من المراوح‬
‫فى كل عنبر والذى سيحقق الشرط األول سوف يحقق الشرط الثانى ؟‬

‫طول العنبر‬
‫سرعة الهواء =‬
‫𝟎𝟔 ثانية‬

‫𝟎𝟓 م‬
‫= ‪ 0.83‬م‪/‬ث‬ ‫عنبر (أ)‬
‫𝟎𝟔 ث‬

‫𝟎𝟎𝟏 م‬
‫= ‪ 1.6‬م‪/‬ث‬ ‫عنبر (أ)‬
‫𝟎𝟔 ث‬

‫وكما هوا موضح أن الطريقتين أعطو نفس النتيجه‬


‫واألن ماهوا الحل لكى نحصل على سرعة الهواء المطلوبة وهى ‪ 2‬م‪/‬ث سوف نستخدم الطريقة الثانية‬
‫لحساب سرعة الهواء وسنقوم بالتعويض فى سرعة الهواء ب ‪ 2‬م‪/‬ث ونعتبر عدد المراوح هو‬
‫المجهول فى المعادله لكى نحصل على عدد المراوح التى تعطينا سرعة هواء ‪ 2‬م‪/‬ث ‪.‬‬

‫عدد المراوح∗حجم الهواء الذى يتم تغييره لكل مروحة‬


‫سرعة الهواء (م‪/‬ث) =‬
‫ارتفاع العنبر∗عرض العنبر‬

‫المراوح ∗‪10‬‬ ‫عدد‬


‫= ‪ 7‬مراوح تقريبان‬ ‫عنبر (أ)‬
‫‪12∗3‬‬

‫المراوح ∗‪10‬‬ ‫عدد‬


‫= ‪ 7‬مراوح تقريبان‬ ‫عنبر (ب)‬
‫‪12∗3‬‬

‫إذا العنبر ب والذى طوله ‪ 100‬متر من السهل إضافة مروحه اخرى ليصبح مجموع المراوح‬
‫المستخدمه ‪ 7‬مراوح سوف توفر الشرطين وهما ‪ :‬تغير الهواء مره كل دقيقه وسرعة هواء ‪ 2‬متر لكل‬

‫‪56‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫ثانيه ولكن المشكله هنا فى العنبر (أ) فتركيب ‪ 7‬مراوح يعنى زيادة كميه الباد حتى انه يمكن تغطية‬
‫معظم جوانب العنبر بالباد ‪ .‬ما هو الحل ؟‬
‫نجد ان فى مثل هذه األحوال من الصعب زيادة عدد الشفط لسبب او ألخر ويكون البديل من وجهه‬
‫نظرى هو وضع ‪ 3‬مراوح تقليب فى منتصف العنبر على ان تدفع الهواء فى اتجاه الباد وبالتالى تكون‬
‫حركة الهواء عكس مراوح الشفط مما يزيد من سرعة الهواء داخل الهواء ‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح ان كفاءة استخدام ‪ tunnel ventilation‬فى تهوية عنابر الدواجن التى يصل طولها‬
‫الى ‪ 100‬م فاكثر ‪.‬‬

‫استخدام منحرفات الهواء ‪deflection‬‬


‫فى حالة العنابر ذات اإلرتفاع العالى يمكن زيادة سرعة الهواء بإستخدام منحرفات للهواء يتم من‬
‫إنزالها من السقف وهذه المنحرفات تكون من قماش الستائر الثقيل أو البالستيك الثقيل وأن تكون على‬
‫أبعاد ‪ 15-12‬م وبعرض وبذلك تزيد سرعة الهواء دون استخدام مراوح إضافية ‪.‬‬

‫سرعة الهواء سوف تزيد فى منطقة تتراوح بين ‪ 3‬م أمام منحرفات الهواء و‪ 12-10‬م خلف منحرفات‬
‫الهواء وبالتالى كفاءة سرعة الهواء يمكن أن تزيد نتيجة استخدام منحرفات الهواء بنسبة ‪ %25‬إن‬
‫تقليل المسافة بين منحرفات الهواء الى ‪9‬م أو خفض ارتفاعها عن األرض عن ‪ 2.75‬م ممكن أن‬
‫يسبب مشاكل فى كفاءة المراوح وكذلك انسياب الهواء الذى بدوره يسبب مشاكل فى تهوية العنبر ‪.‬‬

‫تقليل اإلجهاد الحرارى ‪:‬‬


‫كما شرحنا سابقا أنه لتقليل اإلجهاد الحرارى على الطيور يجب اإلهتمام بسرعة الهواء وكذلك إتباع‬
‫نظام تبريد للهواء بإستخدام تبخير الماء ( رزاز أو الباد ) ويجب أن يعمل النظامين معا حيث انه كلما‬
‫زادت درجة حرارة الجو كلما كان من الصعب خفض درجة الحرارة التى يشعر بها الطائر حيث أن‬
‫خفض درجة الحرارة التى يشعر بها الطائر تكون أكبر مايمكن عندما تكون درجة حرارة الجو ‪– 27‬‬
‫أقل من ‪ 30‬درجة ففى هذه الحالة يمكن خفض درجة الحرارة فى حدود ‪ 6‬درجات بحيث يشعر الطيور‬
‫كما لو أن درجة الحرارة تتراوح بين ‪ 23 – 21‬درجة مئويه ‪.‬‬

‫أما فى حالة درجة حرارة الجو عندما تكون ‪ 35‬درجة مئوية ففى هذه الحالة اليمكن خفض درجة‬
‫الحرارة أكثر من ‪ 1‬درجة مئوية بحيث يشعر الطيور كما لو ان درجة الحرارة ‪ 34‬درجة مئوية وهذا‬
‫يلزم تشغيل التبريد بالماء ( الباد ) ألن الهواء الساخن فى هذه الحالة يعتبر له أثر سيئ عالطيور‬
‫ويسبب مشاكل ‪.‬‬

‫‪57‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫أمال فى حالة درجة حرارة الجو عندما تكون ‪ 38‬درجة ففى هذه الحاله اليكون هناك أى إنخفاض فى‬
‫درجة الحراره بل العكس فإن الطيور فى هذه الحالة تشعر كما لو أن درجة الحرارة ‪ 39‬درجة مئوية‬
‫وزيادة حركة الهواء فى هذه الحالة تعنى زيادة اإلجهاد الحرارى على الطائر ‪.‬‬
‫وهناك يمكن القول بأن فى حالة درجة حرارة الجو أقل من ‪ 30‬درجة مئوية يمكن استخدام سرعة‬
‫الهواء لخفض درجة الحرارة ولكن عندما تكون أعلى من ‪ 30‬درجة يجب استخدام التبريد بالماء (‬
‫الرزاز أو الباد ) حتى يمكن الحصول على أقصى انخفاض فى درجة الحرارة تشعر به الطيور ‪.‬‬
‫كما انه أيضا يجب األخذ فى اإلعتبار أن التبريد باستخدام الماء ( الرزاز أو الباد ) يكون أفضل‬
‫مايمكن من حيث خفض درجة الحرارة حينما تكون الرطوبة منخفضة ‪.‬‬

‫حساب مشاحة خاليا التبريد ( الباد ) ‪-:‬‬


‫بعد أن تم حساب عدد المراوح المستخدمة فى العنبر يمكننا حساب مساحة خاليا التبريد المفروض‬
‫استخدامها فى العنبر طبقا للمعادلة األتية ‪:‬‬
‫مسا حة خاليا التبريد = قوة المروحة × عدد المراوح × سرعة الهواء خالل خاليا التبريد‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫المروحة ‪ 1‬م ( ‪ 36‬بوصة ) قوتها ‪ 283‬متر مكعب ‪ /‬دقيقة‬

‫المروحة ‪ 1.2‬م ( ‪ 48‬بوصة ) قوتها ‪ 566‬متر مكعب ‪ /‬دقيقة‬

‫سرعة الهواء عند خاليا التبريد بسمك ‪ 10‬سم ( ‪ 4‬بوصة ) تكون ‪ 90-75‬متر ‪ /‬دقيقة‬

‫سرعة الهواء عند خاليا التبريد بسمك ‪ 10‬سم ( ‪ 4‬بوصة ) تكون ‪ 90-75‬متر ‪ /‬دقيقة‬

‫وعلى سبيل المثال كما فى العنبر السابق ذو أبعاد ‪ 100 × 12 × 3‬م والتى تم استخدام ‪ 7‬مراوح ‪1.2‬‬
‫م (‪ 48‬بوصة ) تكون مساحة خاليا التبريد المطلوبة هى ‪:‬‬
‫‪566 ×7‬‬
‫= ‪ 52‬متر مربع خاليا تبريد بسمك ‪ 10‬سم‬ ‫مساحة خاليا التبريد =‬
‫‪75‬‬

‫الحد األدنى من التهوية ‪-:‬‬

‫‪58‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫تستخدم فى حالة الجو البارد والطيور صغيرة العمر حيث تكون درجة الحرارة خارج العنبر أقل من‬
‫درجة الحرارة المثلى داخل العنبر ففى حالة الطيور صغيرة العمر عادة يتم تدفئة العنبر ويكون الهدف‬
‫من التهوية فى هذه الحالة هوا المحافظة على نوعية الهواء بحيث يكون متجدد لتوفر نسبة األكسجين‬
‫المطلوبة وكذلك لعدم ارتفاع نسبة الرطوبة بالعنبر مع المحافظة على درجة حرارة العنبر أما فى حالة‬
‫الطيور الكبيرة فيكون الهدف منها هوا التخلص من الرطوبة الزائدة داخل العنبر باإلضافة الى توفر‬
‫الهواء المتجدد بإستمرار داخل الع نبر مع المحافظة على درجة حرارة العنبر المثلى ‪ .‬وإذا كنا نستخدم‬
‫‪ Tunnel ventilation‬نعتمد فى تشغيل المراوح على الثرموستات فى حالة الحد األدنى من التهوية‬
‫نعتمد على الميقاتى ‪ timer‬فى تشغيل المراوح ‪.‬‬

‫ونجد أن إحتياجات الطيور من التهوية سوف تختلف تبعا لعدة عوامل منها حجم العنبر وحجم القطيع‬
‫وعمر الطيور ودرجة الحرارة خارج العنبر ‪.‬‬
‫جدول ‪ 6‬كمية الهواء المطلوبة متر مكعب ‪ /‬دقيقة لكل ‪ 1000‬طائر عند األعمار المختلفة‬

‫درجة الحرارة خارج العنبر‬ ‫عمر الطيور‬


‫أعلى من ‪ 15‬درجة‬ ‫من صفر الى ‪ 15‬درجة‬ ‫أقل من صفر مئوى‬ ‫باألسبوع‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪11.4‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪18.6‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪21.0‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪22.8‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪25.2‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪7‬‬

‫وبالنظر إلى المثال التالى حيث درجة الحرارة الجو الخارجى ‪ 12‬درجة وعمر الطيور ‪ 3‬أسابيع وعدد‬
‫الطيور فى العنبر ‪ 20‬ألف ‪.‬‬

‫‪ 20 × 10.2 𝑚3 /min‬ألف طائر = ‪ 𝑚3 /min 204‬الحد األدنى المطلوب من التهوية ‪.‬‬

‫وعادة معادالت الحد األدنى من التهوية تحسب على أساس فترات فإنها ‪ 10‬دقائق‬

‫الحد األدنى المطلوب من التهوية‬


‫معدل تشغيل المروحة لكل ‪ 10‬دقائق =‬
‫قوة المروحة‬

‫ففى حالة وجود مراوح ‪ 1.2‬م (‪ 48‬بوصة ) كما ذكرنا تكون قوتها ‪𝑚3 /min 566‬‬

‫‪59‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫𝟒𝟎𝟐‬
‫= ‪ 0.4 = 0.36‬تقريبان‬ ‫إذا معدل تشغيل المروحة فى الـ ‪ 10‬دقائق =‬
‫𝟔𝟔𝟓‬

‫أى يتم تشغيل المروحة ‪ 4‬دقائق و يتم إيقافها ‪ 6‬دقائق‬

‫أما إذا كانت نوعية المراوح فى العنبر ‪1‬م (‪ 36‬بوصه ) بقوة ‪𝑚3 /min 283‬‬
‫𝟒𝟎𝟐‬
‫= ‪0.7‬‬ ‫إذا معدل تشغيل المروحة فى الـ ‪ 10‬دقائق =‬
‫𝟑𝟖𝟐‬

‫أى يتم تشغيل المروحة ‪ 7‬دقائق و يتم إيقافها ‪ 3‬دقائق‬

‫وإذا كان نفس نوعية المراوح و الطيور فى عمر ‪ 7‬أسابيع ماذا يكون الموقف‬

‫‪ 20 × 𝑚3 /min 22.8‬ألف طائر = ‪ 𝑚3 /min 456‬الحد األدنى من التهوية‬


‫𝟔𝟓𝟒‬
‫= ‪1.6‬‬ ‫إذا معدل تشغيل المروحة =‬
‫𝟑𝟖𝟐‬

‫وهذا يعنى تشغيل عدد ‪ 2‬مروحة ‪ 36‬بوصة بمعدل ‪ 8‬دقائق تشغيل و ‪ 2‬دقيقة ايقاف ‪.‬‬

‫فتحات دخول الهواء ‪-:‬‬


‫أوال ‪ :‬عند استخدام خاليا التبريد كفتحات لدخول الهواء فى حالة الحد األدنى من التهوية للعنبر فإن‬
‫فتحات دخول الهواء تحسب بالمعدل األتى ‪-:‬‬
‫‪ 1‬متر مربع من خاليا التبريد لدخول الهواء لكل ‪ 𝑚3 /sec 1.5‬من الهواء المراد تغييره‬

‫ثانيا ‪ :‬عند عمل فتحات لدخول الهواء على طول جانبى العنبر فى حالة الحد األدنى من التهوية للعنبر‬
‫فإن فتحات دخول الهواء تحسب بالمعدل األتى ‪-:‬‬
‫‪ 1‬متر مربع فتحات لدخول الهواء لكل ‪ 𝑚3 /sec 5.1 – 3.8‬من الهواء المراد تغييره‬

‫إن القاعده األساسية التى يجب مراعتها عند تهوية العنبر تحت نظام الحد األدنى من التهوية هوا أال‬
‫يزيد الفرق فى درجة الحرارة بين أول العنبر ( منطقة خاليا التبريد ) وأخر العنبر (منطقة المراوح )‬
‫عن ‪ 2-1‬درجة مئوية ‪.‬‬

‫‪60‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫الطرق المختلفه لحساب التهوية بمزارع الدواجن‬


‫‪ -‬التسمين ‪ :‬كل ‪ 1‬كجم حى يحتاج الى ‪𝑚3 /hr 8‬‬
‫‪ -‬البياض ‪ :‬كل ‪ 1‬كجم حى يحتاج الى ‪𝑚3 /hr 10‬‬
‫‪ -‬األمهات ‪ :‬كل ‪ 1‬كجم حى يحتاج الى ‪𝑚3 /hr 12-10‬‬

‫كثافة الطيور ‪ :‬أمهات ‪ 6 : 5.5‬طائر وزن ‪ 4‬كجم فى المتر المربع‬


‫تسمين ‪ 20 :‬طائر وزن ‪ 1.7‬كجم فى المتر المربع‬

‫مثال ‪ -:‬عنبر ‪ 105‬م × ‪ 12‬م × ‪2.9‬‬

‫كثافة الطيور = ‪7000 = 6930 = 5.5 ×12×105‬‬

‫ذكـــــــــــور = ‪830 = 5.5×12× 70‬‬

‫إجالى الوزن الحى = (‪ 31840 = )4.8×800( + )4×7000‬كجم‬

‫اجمالى الوزن الحى× كمية الهواء لكل كجم‬


‫إذا عدد المراوح =‬
‫قوة المروحة‬

‫𝟐𝟏×𝟎𝟒𝟖𝟏𝟑‬
‫= ‪ 11 = 10.9‬مروحة‬ ‫=‬
‫𝟎𝟎𝟎𝟓𝟑‬

‫ولكن بواقع ‪ 19000‬كجم حى‬


‫𝟎𝟎𝟎𝟗𝟏× 𝟐𝟐‬
‫= ‪ 7 = 6.5‬مراوح ( نختار ‪ 8‬عدد زوجى )‬ ‫إذا عدد المراوح =‬
‫𝟎𝟎𝟎𝟓𝟑‬
‫𝟏𝟏× 𝟎𝟎𝟎𝟓𝟑‬
‫مساحة خاليا التبريد =‬
‫𝟎𝟎𝟎𝟓𝟓‬

‫حيث ان ‪ 5500‬هى كمية الهواء لكل واحد متر مربع خليه‬

‫اذا مساحة الخاليا = ‪ 70‬متر مربع = ‪ 38.8‬م طولى = ‪ 19‬متر لكل جانب‬

‫‪61‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫𝟕×𝟎𝟎𝟎𝟓𝟑‬
‫= ‪ 44‬متر مربع‬ ‫أى ان مساحة الخاليا =‬
‫𝟎𝟎𝟓𝟓‬

‫أى ان ‪ 28‬م‪.‬ط أى ‪ 14‬متر للجانب الواحد‬

‫فى حالة عدد ‪ 8‬مروحه‬

‫𝟖× 𝟎𝟎𝟎𝟓𝟑‬ ‫عدد المراوح× القدره‬


‫= ‪ 2.2‬م‪/‬ثانيه‬ ‫=‬ ‫سرعة الهواء =‬
‫𝟎𝟔×𝟎𝟔×𝟐𝟏 × 𝟗‪𝟐.‬‬ ‫𝟎𝟔×𝟎𝟔×مساحة مقطع العنبر‬

‫وهى سرعه مثلى للهواء‬

‫طريقة سرعة الهواء داخل العنبر‬


‫السرعة المثلى من ‪ 2‬م‪/‬ث ‪ 2.5 :‬م‪/‬ث‬

‫المتوسط ‪ 2.2 = 2 / 2.5 + 2‬م‪/‬ث‬

‫عدد المراوح× القدره‬


‫سرعة الهواء =‬
‫𝟎𝟔×𝟎𝟔×مساحة مقطع العنبر‬

‫𝟎𝟎𝟔𝟑× 𝟐𝟏×𝟗‪𝟐.𝟐×𝟐.‬‬
‫= ‪ 8‬مروحة‬ ‫إذا عدد المراوح =‬
‫𝟎𝟎𝟎𝟓𝟑‬

‫لكل ‪ 1‬متر مربع خلية ينفذ ‪ 7000 ( 𝑚3 /hr 5500‬فى حالة ‪ 15‬سم )‬
‫𝟖× 𝟎𝟎𝟎𝟓𝟑‬
‫= ‪ 50.9‬متر مربع = ‪ 28.2‬م‪.‬ط‬ ‫إذا مساحة الخاليا =‬
‫𝟎𝟎𝟓𝟓‬

‫وبالفرض توزيعها على الجانبين يكون الجنب الواحد ‪ 14‬م‪.‬ط ورق تبريد‬

‫‪62‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬


‫‪2011‬‬ ‫[الدقهليه للدواجن ]‬

‫الفهرس‬
‫ثانيا التسمين ‪1......................................................................................‬‬

‫أساليب الرعايه الحديثة لدجاج إنتاج اللحم‪2........................................................‬‬

‫أهم العوامل التى تساعد على كفاءة التحويل الغذائى‪15...........................................‬‬

‫الرعاية الفنية لكتاكيت بدارى التسمين‪17..........................................................‬‬

‫بعض اإلحتياطات الواجب مراعتها عند تطبيق برامج اإلضاءة المعدلة‪24......................‬‬

‫التحصينات وبرامج التحصينات‪27.................................................................‬‬

‫األمن الحيوى‪32.....................................................................................‬‬

‫التهوية فى مساكن الدواجن‪44......................................................................‬‬

‫الطرق المختلفه لحساب التهوية بمزارع الدواجن‪56..............................................‬‬

‫الفهرس ‪58..........................................................................................‬‬

‫‪63‬‬ ‫دليل تربية تسمين‬

You might also like