‫جامعة الموصل‬

‫كلية الهندسة‬
‫القسم مدني‬

‫التقرير عن‬
‫اسس برنامج السالمة في الحد من مخاطر الحريق‬

‫بأشراف‬

‫الدكتور محمد ياسين طه‬

 ‫اسس برنامج السالمة في الحد من مخاطر الحريق‬
‫ي شير مفهوم السالمة من الحرائق‪ :‬إلى االحتياطات التي يتم اتخاذها لمنع أو الحد من احتمال‬
‫وقوع الحريق التي قد تؤدي إلى الوفاة أو اإلصابة أو أضرار في الممتلكات‪ ،‬والعمل على تنبيه‬
‫العاملين في المنشأة إلى وجود حريق في حالة حدوثها بحيث يتمكن العاملين من إيقاف تهديد‬
‫النيران بالنسبة لهم وبالنسبة للبيئة أيضا ً وإخالء المناطق المتضررة من البشر والعمل على‬
‫إطفاء تلك الحرائق‪ ،‬أو للحد من األضرار الناجمة عن الحريق‪.‬‬
‫ما هي الحرائـــق؟‬
‫الحرائق تبدأ عادة على نطاق ضيق ألن معظمها ينشأ من مستصغر الشرر‪ ،‬بسبب إهمال في‬
‫إتباع طرق الوقاية من الحرائق‪ ،‬ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها مخلفة خسائر‬
‫ومخاطر فادحة في األرواح والممتلكات واألموال والمنشآت‪ ،‬ونظرا ً لتواجد كميات كبيرة من‬
‫المواد القابلة لالشتعال في كل ما يحيط بنا من أشياء‪ ،‬وفي مختلف مواقع تواجدنا والبيئة‬
‫المحيطة بنا في البيت والشارع والمدرسة والجامعة ومكان العمل وفي أماكن النزهة واالستجمام‬
‫وغيرها من المواقع‪ ،‬والتي لو توفرت لها بقية عناصر الحريق أللحقت بنا وبممتلكاتنا خسائر‬
‫باهظة التكاليف‪ .‬لذلك يجب علينا اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها‬
‫والقضاء على مسبباتها‪ ،‬وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع‬
‫وقت ممكن وبأقل الخسائر‪.‬‬
‫النسبة المئوية للحروق ومساحتها‪:-‬‬
‫تتراوح نسب الحروق الخاصة بالجسم بالنسبة لحروق الفخذ األيمن ‪ ،%18‬و حروق الفخذ‬
‫األيسر ‪ ،%18‬و حروق الزراع األيسر ‪ ،%9‬وحروق الظهر ‪ ،%18‬وحروق البطن ‪،18%‬‬
‫وحروق الرأس والرقبة ‪(.%10‬المركز القومي لدراسات األمن الصناعي – اإلدارة العامة‬
‫للتدريب)‪.‬‬
‫عملية االحتراق (نظرية االشتعال)‪:-‬‬
‫هي تلك الظاهرة الكيميائية التي تحدث نتيجة اتحاد المادة المشتعلة بأكسجين الهواء بعامل تأثير‬
‫درجة حرارة معينة لكل مادة من المواد‪ ،‬وتختلف درجـة هذه الحرارة بالنسبة لكل مادة وتسمى‬
‫(نقطة االشتعال)‪ ،‬ويتضح من ذلك أنه لكي يحدث حريق يجب أن تتوافـر ثالثة عناصر هي‬
‫الوقود والحرارة واألكسجين وهو ما يطلق عليه مثلث االشتعال‪:-‬‬
‫‪ .1‬الوقود‪ :‬ويوجد في صورة صلبة مثل (الخشب‪.‬الورق‪.‬القماش‪....‬الخ) والحالة السائلة وشبه‬
‫السائلة (مثل الشحوم بجميع أنواعها والزيوت‪ ،‬البنزين‪ ،‬الكحول‪...‬الخ) والحالة الغازية مثل(غاز‬
‫البوتان‪.‬االستلين‪.‬الميثان‪..‬ا لخ)‪.‬‬
‫‪.2‬الحرارة‪ :‬أي بلوغ درجة الحرارة إلى الدرجـة الالزمة لالشتعال ومصدرها (الشرر‪،‬‬
‫اللهب‪،‬االحتكاك‪ ،‬أشعة الشمس‪ ،‬التفاعالت الكيميائية …الخ)‪.‬‬
‫‪.3‬األكسجين‪ :‬يتوافــر األكسجين في الهواء الجوى بنسبة (‪.)19-21%‬‬
‫ومع ذلك فقد أوضحت الدراسات الحديثة أنه يوجد أربعة عوامل متداخلة لحدوث الحريق‬
‫وليست ثالثة‪ ،‬وهذه العوامل هي (الوقود ‪ -‬الحرارة ‪ -‬األكسجين ‪ -‬التفاعل المتسلسل)‪.‬‬
 ‫كيفية انتقال الحرارة‪:-‬‬
‫األجسام تتبادل الحرارة مع ما حولها‪ ،‬أي أن درجة حرارتها في الظروف المعتادة غير ثابتة‪،‬‬
‫أي أن الحرارة تنتقل من الجسم الساخن إلى الجسم الذي يقل عنه في درجة الحرارة‪ ،‬ويحدث‬
‫ذلك بإحدى الوسائل التالية‪:-‬‬
‫‪.1‬المالمسة ‪ -‬التوصيل‪ -:‬انتقال الحرارة بالتوصيل يتم بالمالمسة المباشرة أو من خالل موصل‪،‬‬
‫مثلما يحدث في حالة مالمس اليد لوعاء ساخن إذ تنتقل الحرارة من الوعاء إلي اليد خالل‬
‫الموصل وتختلف المعادن في درجة قابليتها للتوصيل فبعضها موصل جيد للحرارة والبعض‬
‫اآلخر غير موصل للحرارة‪ ،‬كما أن الحرارة تنتقل في السوائل والغازات لتغير الكثافة وتبعا ً‬
‫لتغير درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪.2‬تيارات الحمل‪ -:‬تنتقل الحرارة في السوائل والغازات نظرا ً لتغير الكثافة تبعا ً لتغير درجة‬
‫الحرارة وهي تنتقل بواسطة تيارات الحمل ويتم االنتقال من أسفل إلى أعلى ويمكن مالحظة‬
‫انتقال الحرارة بالحمل كما في شبكة أنابيب المياه الساخنة بالمباني ومداخن األفران والدفايات‬
‫وانتشار النار في حرائق المباني من الطوابق السفلية إلى العلوية‪.‬‬
‫‪.3‬اإلشــــعاع‪ -:‬األشعة الحرارية تمتصها بعض األجسام ويعكسها البعض اآلخر فاألجسام‬
‫السوداء أو المعتمة تمتص حرارة أكبر من األجسام الالمعة أو ذات السطح المصقول البراق‪،‬‬
‫ويكون انتقال الحرارة في الهواء على شكل موجات باإلشعاع الحراري كاألشعة الضوئية‬
‫والهواء ال يمتص الحرارة بل ينقلها من مصدرها إلى أن تصطدم بجسم ما فإذا كان معتما ً‬
‫يمتصها فترتفع درجة الحرارة‪ ،‬أما إذا كان المعا ً أو سطح مصقول فإنه يعكس الحرارة إلى‬
‫الهواء‪.‬‬
‫طرق إطفاء الحرائق (نظرية اإلطفاء)‪:‬‬
‫تعتمد نظرية إطفاء الحريق على الحد من تعاصر عامل أو أكثر من العوامل الثالثة السابق‬
‫ذكرها المحدثة للحريق‪ ،‬أي أن نظرية اإلطفاء تعتمد على كسر مثلث االشتعال بإزالة أحد‬
‫أضالعه أو كل أضالعه و لذلك تخضع عمليات اإلطفاء لثالث وسائل هي‪:-‬‬
‫أوالً‪ :‬تبريد الحريق ‪:-‬‬
‫ويقصد به تخفيض درجة حرارة المادة المشتعلة‪ ،‬وذلك باستخدام المياه والتي يتم قذفها على‬
‫الحريق وتعتمد هذه الوسيلة أساسا ً على قـدرة امتصاص الماء لحرارة المادة المشتعلة فيها النار‪،‬‬
‫ويالقى الماء عند استخدامه ألغراض التبريد نوعين من التغيرات فإنه ترتفع درجة حرارته إلى‬
‫أن تصل إلى درجة غليانه وتحوله إلى بخار يعلو سطح الحريق‪ ،‬ويفيد ذلك في عمليات كتم‬
‫النيران بإنقاص نسبة أكسجين الهـواء‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬خنق الحريق ‪:-‬‬
‫يتم خنق الحريق بتغطيته بحاجز يمنع وصول أكسجين الهواء إليه وذلك بالوسائل التالية‪:-‬‬
‫• غلق منافذ التهوية وفتحاتها بمكان الحريق للتقليل من نسبة األكسجين في الهواء إلي النسبة‬
‫التي ال تسمح باستمرار االشتعال‪.‬‬
‫•تغطية المادة المشتعلة بالرغاوى الكيماوية‪.‬‬
‫• إحالل األكسجين ببخار الماء أو ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة أو أبخرة‬
‫الهالوجينات‪.‬‬
 ‫•يمكن إطفاء الحريق بفصل اللهب عن المادة المشتعلة فيها النيران وذلك عن طريق نسف‬
‫مكان الحريق باستخدام مواد ناسفة كالديناميت‪ ،‬وهذه الطريقة المتبعة عادة إلطفاء حرائق آبار‬
‫البترول‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬تجويع الحريق ‪:-‬‬
‫يتم تجويع الحريق بالحد من كمية المواد القابلة لالشتعال بالوسائل التالية‪:-‬‬
‫•نقل البضائع والمواد المتوفرة بمكان الحريق بعيدا ً عن تأثير الحرارة واللهب مثل سحب‬
‫السوائل القابلة لالشتعال من الصهاريج الموجود بها الحريق‪ ،‬أو نقل البضائع من داخل‬
‫المخـازن المعرضة لخطر الحريق وحرارته‪ ،‬أو إزالة النباتات واألشجار باألراضي الزراعية‬
‫لوقف سريان الحريق وانتشاره‪.‬‬
‫•إزاحة المواد المشتعلة فيها النيران وإزالتها بعيدا ً عن المجاورات القابلة لالشتعال لخطر‬
‫الحرارة واللهب كسحب باالت األقطان المشتعلة فيها الحريق من داخل مكان التخزين إلى مكان‬
‫آخر ال يعرض المجاورات لألخطار‪.‬‬
‫•غلق محابس الغازات القابلة لالشتعال‪.‬‬
‫•تقسيم المواد المحترقة إلى أجزاء صغيرة لتصبح مجموعة حرائق صغيرة يمكن السيطرة‬
‫عليها مثل الطرق على األخشاب المشتعلة لتفتيتها إلى أجزاء صغيرة أو مزج جزئيات الماء‬
‫بسطح السوائل القابلة لاللتهاب‪.‬‬
‫أسبـاب الحرائــق‪:-‬‬
‫من أهم األسباب التي تؤدي إلى حدوث الحرائق و بخاصة في المواقع الصناعية ما يلي‪:-‬‬
‫‪.1‬الجهل واإلهمال والالمباالة والتخريب‪.‬‬
‫‪.2‬التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة لالشتعال أو االنفجار‪.‬‬
‫‪.3‬تشبع مكان العمل باألبخرة والغازات واألتربة القابلة لالشتعال في وجود سوء التهوية‪.‬‬
‫‪ .4‬حدوث شرر أو ارتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة االحتكاك في األجزاء الميكانيكية‪.‬‬
‫‪ .5‬األعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة االشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم‬
‫ألغراض التسخين‪.‬‬
‫‪ .6‬العبث وإشعال النار بالقرب من األماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمي بقايا السجائر‪.‬‬
‫‪.7‬ترك المهمالت والفضالت القابلة لالشتعال بمنطقة التصنيع والتي تشتعل ذاتيا ً بوجود‬
‫الحرارة‪.‬‬
‫‪.8‬وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة لالشتعال على أرضيات منطقة التصنيع‪.‬‬
‫تصنيف الحــرائق‪:‬‬
‫أ‪ .‬تصنيف الحرائق حسب النوع‬
‫تصنف الحرائق حسب نوعها إلى حرائق حسب األصناف )‪ (A‬و )‪ (B‬و )‪ (C‬والتي تعني حسب‬
‫الترتيب حرائق الكربونية )‪ (A‬وحرائق المواد السائلة المشتعلة )‪(B‬وحرائق الكهرباء والمعادن‬
‫)‪.(C‬‬
‫حرائق النوع األول(‪:(A‬‬
‫وهى التي تنشأ في المواد الصلبة التي تكون غالبا ً ذات طبيعة عضوية (مركبات الكربون)‬
‫كالورق والخشب واألقمشة وغيرها من األلياف النباتية وهى عادة تحترق على هيئة جمرات‬
 ‫متوهجة‪ ،‬وتتميز بأن غالبية هذه المواد مسامية ويسهل عليها أن تتشرب الماء بما يؤثر على‬
‫تبريدها من الداخل لذلك يعد الماء أكثر الوسائل مالئمة إلطفاء هذا النوع من الحرائق‪.‬‬
‫حرائق النوع الثاني(‪:(B‬‬
‫وهى الحرائق التي تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة لالشتعال وألجل تحديد أنسب‬
‫مواد إلطفاء هذه الحرائق يمكن تقسيم السوائل القابلة لاللتهاب أي نوعين‪:-‬‬
‫•سوائل قابلة للذوبان أو االمتزاج في الماء‪.‬‬
‫•سوائل غير قابلة للذوبان مع الماء‪.‬‬
‫وعلى ضوء ذلك يمكن تحديد نوعية الوسيط اإلطفائي المناسب ويتضمن ذلك رشاشات المياه أو‬
‫الرغاوي أو أبخرة الهالوجينات أو ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة‪.‬‬
‫حرائق النوع الثالث(‪:(C‬‬
‫وهى حرائق الغازات القابلة لالشتعال وتشمل الغازات البترولية المسالة كالبروبان والبيوتات‬
‫وتستخدم الرغاوي والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائق الغازات في حالة السيولة عند‬
‫تسربها على األرض وتستخدم أيضا رشاشات المياه ألغراض تبريد عبوات الغاز‪.‬‬
‫حرائق النوع الرابع(‪:(D‬‬
‫وهى الحرائق التي تحدث بالمعادن‪ ،‬وال تستخـدم المياه لعدم فاعليتها‪ ،‬كما وأن استخدامها له‬
‫مخاطرة‪ ،‬كذلك الحال عند استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة على‬
‫البيكربونات ويستخدم عادة مسحوق الجرافيت أو بودرة التلك أو الرمل الجاف أو أنواع أخرى‬
‫من المساحيق الكيماوية الجافة إلطفاء هذا النوع من الحرائق‪.‬‬
‫ب‪ .‬تصنيف الحرائق حسب الحجم‬
‫لتحديد حجم الحرائق تؤخذ بعين االعتبار النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪.1‬حريق هائل يستدعى استخدام عشرين قاذفا ً أو أكثر‪.‬‬
‫‪.2‬حريق كبير يستخدم من تسعة إلى تسعة عشر قاذفا ً‪.‬‬
‫‪ .3‬حريق متوسط يستدعى استخدام من ثالث إلى ثماني قذائف ‪.‬‬
‫‪ .4‬حريق صغير يستدعى استخدام قاذف أو قاذفين أو ثالثة فأكثر من خطوط اإلسعاف‪.‬‬
‫‪.5‬حريق بسيط يستدعى استخدام خط أو خطى لإلطفاء أو استخدام طفايات يدوية‪.‬‬
‫ألخطـار الناجمـة عن الحرائـق‪:-‬‬
‫‪-1‬الخطر الشخصي‪( -:‬الخطر على األفراد) وهي المخاطر التي تعرض حياة األفراد لإلصابات‬
‫مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من األخطار عند حدوث الحريق‪.‬‬
‫‪-2‬الخطر التدميري‪ -:‬المقصود بالخطر التدميري هو ما يحدث من دمار في المباني والمنشآت‬
‫نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختالف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة لالنتشار‪،‬‬
‫فالخطر الناتج في المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر في حالة المباني المستخدمة‬
‫كمكاتب أو للسكن‪ ،‬هذا باإلضافة إلى أن المباني المخصصة لغرض معين يختلف درجة تأثير‬
‫الحريق فيها نتيجة عوامل كثيرة منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها لالحتراق وطريقة‬
‫توزيعها في داخل المبنى إلى جانب قيمتها االقتصادية‪ .‬هذا كله يعني أن كمية مكونات المبنى‬
‫وطبيعتها هي التي تتحكم في مدى خطورة الحريق واستمراره‪ ،‬واألثر التدميري الذي ينتج عنه‪.‬‬
‫‪-3‬الخطر التعرضي‪( -:‬الخطر على المجاورات) وهي المخاطر التي تهدد المواقع القريبة لمكان‬
‫الحريق‪ ،‬ولذلك يطلق عليه الخطر الخارجي‪ ،‬وال يشترط أن يكون هناك اتصال مباشر بين‬
‫الحريق والمبنى المعرض للخطر‪ .‬هذا وتنشأ هذه الخطورة عادة نتيجة لتعرض المواد القابلة‬
‫لالحتراق التي يتكون منها أو التي يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجي‪ .‬لذلك فعند‬
‫التخطيط إلنشاء محطة للتزود بالوقود فمن المراعي عند إنشائها أن تكون في منطقة غير سكنية‬
‫أو يراعى أن تكون المباني السكنية على بعد مسافة معينة حيث يفترض تعرض هذه المباني‬
‫لخطر كبير في حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخطر‬
‫التعرضي‪.‬‬
‫عــراض الحــروق‪:-‬‬
‫تتوقف األعراض الناتجة عن الحريق على درجة الحروق ومساحتها‪ ،‬وتعد حروق البطن‬
‫والصدر والرأس أكثر خطورة من حروق األطراف وفي العادة تنتج الوفاة من الحروق التي‬
‫تصيب أكثر من ثلث سطح الجسم‪.‬‬
‫أعراض عامة‪:-‬‬
‫‪.1‬الصدمة العصبية وهي عبارة عن بطء التنفس – دوار بالغثيان – برودة األطراف –شحوب‬
‫الوجه – عرق غزير – سرعة النبض وضعفه – انخفاض ضغط الدم وحرارة الجسم‪.‬‬
‫‪.2‬الصدمة الدموية نتيجة عدم وصول دم كافٍ للمخ بسبب اتساع األوعية الدموية في البطن‬
‫مسببا ً بذلك انخفاض شديد في ضغط الدم ويساعد على هذه الصدمة فقدان كمية كبيرة من بالزما‬
‫الدم في الحرق‪.‬‬
‫أجهزة مكافحة الحريق ومعداته‪:‬‬
‫معدات إطفاء الحريق اليدوية المتنقلة‪:-‬‬
‫هي المعدات اليدوية المتنقلة "المكافحة األولية" والتي تسـتعمل لمكافحة الحريق في أول مراحله‬
‫من قبل األشـخاص العاديين المتواجدين في المبنى‪ ،‬ويجب أن تكون المطفأة اليدوية مطابقة‬
‫للمواصفات القياسية والمعتمدة من الجهات المختصة‪ ،‬وتنقسم أنواع المطفآت اليدوية إلى‪:-‬‬
‫‪-1‬مطفأة الماء المضغوط(‪:(A‬‬
‫وهي عبارة عن إسطوانة معبأة بالماء تحت ضغط غاز خامل‪ ،‬وتستخدم إلطفاء حرائق‬
‫األخشاب واألوراق والنسيج والبالستيك ‪ ..‬انتبه ‪ ..‬ال يمكن استخدام هذا النوع إلطفاء حرائق‬
‫األجهزة والمعدات الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائي الحي أو حرائق الزيوت والشحوم أو‬
‫المعادن‪ ،‬ومطفأة الماء تعمل على تخفيض درجة حرارة المواد المشتعلة‪.‬‬
‫‪-2‬مطفأة ثاني أكسيد الكربون‪(BC):-‬‬
‫وهي عبارة عن اسطوانة من الصلب تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تم ضغطه‬
‫لدرجة اإلسالة‪ ،‬ويستخدم إلطفاء حرائق الزيوت والشحوم واألصباغ وحرائق الكهرباء‬
‫والسوائل سريعة االشتعال‪ .‬ويعمل غاز ثاني أكسيد الكربون على خنق اللهب وتبريد درجة‬
‫الحرارة‪ ،‬ينطلق بدرجة حرارة (‪ 76‬تحت الصفر)‪ ،‬المطفأة ضعيفة التأثير في الهواء الطلق‪،‬‬
‫تتبدد بفعل الريح‪ ،‬وتصدر صوتا ً قويا ً عند االستخدام‪.‬‬
‫‪-3‬مطفأة الرغوة ‪(B):-‬‬
‫وهي عبارة عن إسطوانة معبأة بالماء ومواد عضوية تنتج الرغوة (الفوم )وتستخدم المطفأة‬
 ‫إلطفاء حرائق الزيوت والبترول والشحم واألصباغ ‪ ..‬انتبه ‪ ..‬ال يمكن استخدام المطفأة مع‬
‫حرائق التجهيزات الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائي الحي‪ .‬تعمل على عزل سطح المادة عن‬
‫األكسجين والتبريد الحتوائه الماء‪.‬‬
‫‪-4‬مطفأة البودرة الكيماوية الجافة ‪(D):-‬‬
‫وهي اسطوانة م عبأة بالبودرة الكيماوية الجافة‪ ،‬وتستخدم إلطفاء حرائق الكحول والبترول‬
‫واألصباغ والمواد سريعة االشتعال والمعادن (ماغنسيوم ‪ -‬صوديوم ‪ -‬بوتاسيوم)‪ ،‬تعمل على‬
‫عزل سطح المادة المشتعلة‪.‬‬
‫‪-5‬مطفأة الهالون (أبخرة السوائل المخمدة(‪:-‬‬
‫وال يفضل استخدام هذا النوع ألن األبخرة الناتجة عنه سامة وتؤثر على مستخدميها‪ ،‬وبخاصة‬
‫في األماكن المغلقة‪ .‬ألنه على قاعدة من الكلور والفلور والبروم وكلها غازات سامة وتؤثر على‬
‫طبقة األوزون‪ .‬على الرغم من أنه مطفأ جيد لجميع أنواع الحرائق‪.‬‬
‫‪-6‬بطانية الحريق‪:-‬‬
‫ويستخدم غطاء الحريق (بطانية الحريق) في المطابخ يتم سحب البطانية من داخل العلبة وفتحها‬
‫بالكامل وتغطية الحريق بها لمنع األكسجين‪.‬‬
‫معدات إطفاء الحريق الثابتة (التلقائية)‪:-‬‬
‫هي أنظمة اإلطفـاء المنتجة للماء أو لوسائط اإلطفاء األخــرى التي تتناسب مع نوع المـواد‬
‫المعرضة لالحتراق (ثاني أكسيد الكربون ‪ CO2‬على سبيل المثال)‪ ،‬تعمل آليا ً على إطفاء‬ ‫ّ‬
‫الحرائق فور اندالعها ولها التأثير الفاعل في حماية الموقع من تفاعل الحرائق وتطورها‬
‫وانتشارها‪ .‬وتعمل أنظمة اإلطفاء المنتجة للماء على إطالق كميات من رذاذ الماء لتنتشر على‬
‫المادة المشتعلة فتعمل على تخفيض درجة حرارتها إلى ما دون درجة االشتعال‪ ،‬وتعمل أنظمة‬
‫اإلطفاء األخرى على قواعد الخنق والتبريد وإفساد جو االشتعال‪ .‬باإلمكان تركيب أنظمة‬
‫اإلطفاء المنتجة للماء في كافة المواقع التي ال تتأثر بالماء‪ ،‬فهي تتحكم بالحرائق بسرعة‬
‫وفاعلية‪ ،‬ولها تأثيرها الفاعل في تخفيف درجة تركيز دخان الحريق والغازات السامة المنبعثة‬
‫منه بتأثير من بخار الماء المنبعث‪ ،‬ورذاذ مياه اإلطفاء‪.‬‬
‫بكرات اإلطفاء‪ -:‬هي وسائل إطفاء تستخدم لمكافحة حرائق النوع األول وتعمل على قاعدة‬
‫تخفيض درجة حرارة المادة المشتعلة‪ .‬مواد اإلطفاء المستخدمة فيها هي الماء ويمنع استخدامها‬
‫لمكافحة حرائق األجهزة الكهربائية‪ .‬وتوجد في معظم األبنية والمنشآت‪ ،‬وهي أحد تجهيزات‬
‫الوقاية الرئيسية والمهمة في المواقع المختلفة‪.‬‬
‫كيفية استخدام أجهزة اإلطفاء اليدوية ‪:-‬‬
‫ونوجز فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بعملية تشغيل المطفآت‪:-‬‬
‫‪.1‬عند استخدام أجهزة اإلطفاء يجب اختيار الموقع القريب من الحريق بحيث يكون هذا الموقع‬
‫مأموناً‪ ،‬بحيث يسهل منه التراجع عند اللزوم دون عناء أو مشقة‪ ،‬ويفضـل أن يكون قريبا ً ما‬
‫أمكن من األبواب أو المخارج األخرى‪ ،‬وإذا كان الحريق خارج المبنى فيجب أن يكون موقع‬
‫أجهزة اإلطفاء أعلى مستوى الريح‪.‬‬
‫‪.2‬يعد خفض قامة الشخص عند قيامه بمكافحة الحريق من الوسائل المفيدة لتفادى خطر دخان‬
‫الحريق وحرارته كما تيسر له االقتراب من موقع الحريق‬
 ‫‪.3‬يجب التأكد تماما ً من إخماد الحريق قبل مغادرة الموقع بحيث ال يتوقع عودة اشتعاله مرة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫كيفية استخدام مطفآت الماء‪ -:‬وذلك عن طريق التصويب المندفع من المطفأة أسفل مواقع‬
‫اللهب‪ ،‬ويجرى تغيير االتجاه في جميـع المساحة المشتعل فيها النار‪ ،‬ويراعى غمر األجزاء‬
‫الساخنة بالماء بعد القيام بإطفاء لهب الحريق وفى حالة الحرائق التي تنتشر في اتجاه عمودي‬
‫فيجب مكافحة األجزاء السفلي ثم االتجاه إلى أعلى‪.‬‬
‫كيفية استخدام المطفآت الرغوية‪:-‬‬
‫في حالة وجود سائل مشتعل داخل إناء يراعى توجيه الرغاوي إلى الجدار الداخلي للوعاء فوق‬
‫مستوى السائل حتى يمكن للرغاوي أن تتكون وتنتشر فـوق سطح السائل وعندما يكون ذلك‬
‫متعذرا ً فإنه في اإلمكان أن تلقى الرغاوي أعلى موقع النيران بحيث يمكنها السقوط فوق سطح‬
‫السائل حيث تستقر وتكون طبقة متماسكة‪ ،‬ويراعى عدم توجيه الرغاوي مباشرة على سطح‬
‫السائل ألن ذلك يجعل الرغاوي تندفع أسفل سطح السائل المشتعل حيث تفقد الكثير من خواصها‬
‫المؤثرة هذا باإلضافة إلى احتمال تناثر السائل المشتعل خارج اإلناء‪.‬‬
‫كيفية استخدام مطفآت المسحوق الجاف وثاني أكسيد الكربون وأبخرة السوائل المجمدة ‪:-‬‬
‫في حالة حدوث حرائق بعبوات تحوى سوائل قابلة لاللتهاب أو عندما تنسكب هذه السوائل فوق‬
‫األرضيات يراعى توجيه المطفأة (المسحوق الجاف‪ -‬ثاني أكسيد الكربون‪ -‬أبخرة السوائل‬
‫المخمدة) تجاه أق رب طرف للنيران ثم تجرى عملية كسح سريعة في اتجاه أبعد طرف وتعاد هذه‬
‫الحركة حتى يتم إطفاء الحـريق‪ ،‬أما إذا كان الحريق في سائل يتساقط من مستوى مرتفع فيجب‬
‫توجيه المطفأة إلى أسفل نقطة ثم تحريكها بسرعة إلى أعلى‪ 0‬وعند حدوث حريق بأجهزة‬
‫وتركيبات كهربائية توجه المطف أة في اتجاه مستقيم ناحية الحريق‪ ،‬وعندما تكون التجهيزات‬
‫الكهربائية مغلقة داخل جهاز فتصوب المطفأة في اتجاه الفتحات الموجودة بجسم الغالف حتى‬
‫يمكن نفاذها إلى الداخل‪.‬‬
‫كيفية استخدام بطانية الحريق‪ -:‬إمساك بطانية الحريق يكون من الطرف األعلى بالقرب من‬
‫سطح المادة ال مشتعلة ويتم تحريك البطانية من الجهة العليا وبحذر لتغطية الجسم المشتعل أو‬
‫الوعاء‪.‬‬
‫العناية بمطفأة الحريق ‪:-‬‬
‫يجب أن نتعرف على مكونات مطفأة الحريق وهي‪:-‬‬
‫*جسم المطفأة‪ -:‬هو الجسم المعدني الذي يحتوي على مواد اإلطفاء‪.‬‬
‫*الخــرطــــوم‪ -:‬هو الجزء الذي تمر عبره مواد اإلطفاء من جسم المطفأة إلى فوهة القذف‪.‬‬
‫(قد ال يوجد خرطوم في المطفآت ذات األحجام الصغيرة)‪.‬‬
‫*مسمار األمان‪ -:‬هو الحلقة المعدنية الخاصة بتثبيت ذراع التشغيل‪ ،‬والمخصصة لمنع انطالق‬
‫مواد اإلطفاء نتيجة الضغط الخطأ على ذراع التشغيل‪.‬‬
‫*مقبض الحمل‪ -:‬هو الجزء المعدني الثابت الذي يستخدم لحمل المطفأة‪.‬‬
‫*ذراع التشغيل‪ -:‬هو الجزء المعدني المتحرك الذي يعلو مقبض الحمل‪ ،‬وهو أداة تشغيل‬
‫المطفأة وإطالق مواد إلطفاء‪.‬‬
‫*مؤشر الضغط‪ -:‬هو الجزء الذي يظهر صالحية المطفأة (يالحظ وجود مؤشر الضغط في‬
‫جميع المطفآت القياسية عدا مطفأة ثاني أكسيد الكربون التي تختبر صالحيتها عن طريق الوزن‬
‫أو الصيانة)‪.‬‬
‫أنظمـة إنـذار الحـريق وكشفه‪:‬‬
‫أ‪ .‬الغرض من أنظمة إنذار الحريق وكشفه ‪:-‬‬
‫الغرض الرئيسي من هذه األنظمة هو سرعة االستجابة إلى الحريق‪ ،‬ثم تحويل هذه االستجابة‬
‫المبكرة إلى إشارة سمعية ومرئية لتنبيه فرد أو مجموعة األفراد الموجودة في المبنى أو المكان‬
‫أو مركز اإلغاثة أو اإلطفاء أن هناك حريقا ً في مراحله المبكرة‪ ،‬ويعد اإلنسان أعظم كاشف‬
‫حريق على وجه األرض لما حباه هللا من حواس السمع‪ -‬اللمس– الشم– التذوق– الرؤية‬
‫باإلضافة إلى العقل‪ .‬وهى مجموعة الحواس التي ال يمكن أن تجتمع في أي كاشف إال أن‬
‫اإلنسان في حركة دائمة وقد ال يتصادف وجوده في مكان الحريق أو يكون مريضا ً أو نائما ً أو‬
‫في حالة عقلية ال تسمح له بكشف الحريق‪ ،‬وبطبيعة الحال ال تستطيع كواشف الحريق تمييز‬
‫سبب الحريق أو تقييم مدى شدته‪ ،‬وبالتالي قد تتسبب اإلنذارات الكاذبة لهذه الكواشف إلى بعض‬
‫المشاكل التي في الواقع ال تعبر عن خطأ من الكشف بل قد ترجع إلى اختيار أنواع من‬
‫الكواشف غير المناسبة أو للتوزيع العشوائي لهما بدون دراسة هذا وقد اتفق على أن اإلشارة‬
‫السمعية لكاشف الحريق يجب أن تكون أعلى من مستوى الصوت السائد بالمنطقة بمقدار(‪)5‬‬
‫ديسيبل عالوة على ضرورة أن تكون هذه الكواشف مصممة طبقا للمعايير القياسية العالمية‬
‫ومختبرة تحت إشراف معامل اختبار معروفة‪.‬‬
‫ب*‪ -‬مراحــل الحريــق‪ -:‬تمر معظم الحرائق بمراحل أربعة متميزة هي‪:‬‬
‫•المرحلة االبتدائية ‪PRELMINARY STAGE‬‬
‫•المرحلة الدخانية‪SMOKING STAGE‬‬
‫•مرحلة اللهب ‪FLAME STAGE‬‬
‫•مرحلة الحرارة ‪HEAT STAGE‬‬
‫المرحلة االبتدائية‪ -:‬تخلو هذه المرحلة من مشاهدة الدخان أو اللهب حتى اإلحساس بالحرارة‪،‬‬
‫ولكن ما يحدث في هذه المرحلة هو توليد كمية من جسيمات االحتراق نتيجة عمليه التحليل‬
‫الكيميائي‪ ،‬وهى أجسام لها حجم ووزن ولكن يصعب رؤيتها بالعين المجردة لصغر حجمها‬
‫المتناهي وقد تنمو سريعا ً هذه المرحلة أو ببطيء خالل فترة زمنية قد ال تتعدى دقائق معدودة‬
‫وتستجيب كواشف التأيين لهذه المرحلة‪.‬‬
‫المرحلة الدخانية‪ -:‬مع استمرار تطور الحريق تتزايد كمية جسيمات االحتراق إلى الحد الذي‬
‫يمك ن فيه رؤيتها بالعين المجردة وهو ما يطلق عليه في هذه الحالة (الدخان) ولكن حتى هذه‬
‫المرحلة ال يالحظ أي لهب أو حرارة‪ ،‬وتستجيب الكواشف الكهروضوئية لهذه المرحلة‪.‬‬
‫مرحلة اللهب‪ -:‬مع تطور الحريق ونموه أكثر وأكثر يصل إلى نقطة االشتعال وظهور اللهب‬
‫وفى هذه المرحلة يتزايد تصاعد األدخنة واإلحساس بالحرارة‪ ،‬وتستجيب الكواشف تحت‬
‫الحمراء لهذه المرحلة‪.‬‬
‫مرحلة الحرارة‪ -:‬في هذه المرحلة تتكون كمية كبيرة من الحرارة واللهب والدخان والغازات‬
‫السامة‪ ،‬وتتميز هذه المرحلة بتطورها السريع جدا ً والذي ال يستغرق أكثر من ثوان معدودة‬
‫عالوة على أن انتقال مرحلة اللهب وتحولها إلى مرحلة حرارة يتم عادة بسرعة كبيرة‪،‬‬
‫وتستجيب كواشف الحرارة لهذه المرحلة‪.‬‬
 ‫ج*‪ -‬أنظمة اإلنذار‪ :‬تقوم أنظمة اإلنذار بالكشف والتحكم في الحريق وتنقسم إلى نظامين‪:‬‬
‫‪1-‬النظام العادي ‪System Conventional:-‬هو النظام الذي يعتمد على أن مجموعة الكواشف‬
‫المتصلة ببعضها على منطقة معينة تعطى إنذارا ً على هذه المنطقة التي من خاللها يتحرك رجل‬
‫األمن في هذه المنطقة ويكتشف مكان الحريق‪.‬‬
‫‪2-‬النظام المعنون ‪ Addressable System:-‬هو النظام الذي يعتمد على أن مجموعة‬
‫الكواشف المتصلة ببعضها في المنطقة تأخذ أرقام وأسماء األماكن التي يوجد بها الكاشف بحيث‬
‫إنه عندما يظهر حريق على لوحة التحكم يظهر بيان رقم الكاشف واسم المنطقة وساعة حدوث‬
‫الحريق وعلى ذلك يعتمد هذان النظامان على‪:‬‬
‫)أ) لوحة التحكم ‪:-‬‬
‫•تقوم بالتحكم في النظام وتغذيته بالجهود الالزمة ومراقبة عمله حيث يصل إليها اإلنذار من‬
‫الكاشفات وتقوم بتشغيل األجراس والسراين ولمبات البيان‪.‬‬
‫* •تعطى إنذار صوتي وضوئي عند حدوث الحريق مع تحديد منطقة حدوثه‪.‬‬
‫* •تعمل بالتيار الكهربائي للمدينة (‪ 220‬فولت ‪ 50‬هرتز) ومزودة ببطاريات احتياطية تعمل‬
‫آليا في حالة انقطاع التيار الكهربائي وبها جهاز شحن يقوم بشحن البطاريات عند عودة التيار‪.‬‬
‫* • مزودة بإمكانية االختبار الذاتي وتقوم بإعطاء إشارة إنذار صوتي في حالة حدوث عطل في‬
‫اللوحة أو في أي جزء من مكونات النظام أو في حالة انقطاع التيار الكهربائي أو فصل‬
‫البطاريات‪.‬‬
‫* •مزودة بمفتاح إلعطاء إنذار عام إلخالء الموقع‪.‬‬
‫* • مزودة بمجموعة لواقط "ربلهيات" وذلك إليقاف أجهزة التكييف وفصل التيار الكهربائي‪.‬‬
‫(ب) كواشف نواتج االحتراق ‪:-‬‬
‫تشمل كواشف نواتج االحتراق مجموعة األجهزة التي يطلق عليها بكواشف الحريق ‪Fire‬‬
‫‪Detection‬وقد تم تصميم نظام تشغيل هذه الكواشف لكي تعمل عند قيامها بكشف أحد النواتج‬
‫الرئيسية األربعة لالحتراق وهى‪:‬‬
‫‪-1‬كواشف الغازات المتأينة ‪Ionized Gases Detectors :-‬‬
‫تعد ظاهرة النار هي ما يحدث من تأين للجزئيات عند خضوعها لالحتراق وهذه الجزئيات‬
‫مختلة التوازن في اإللكترون مما يجعلها تميل لسرقة إلكترونات من جزئيات أخرى‪ ،‬وتستخدم‬
‫كواشف الغازات المتأينة هذه الظاهرة في تشغيل هذا النوع من الكواشف‪ ،‬ويوجد في الكاشف‬
‫غرفة استشعار مزودة بفتحة صغيرة لدخول الهواء الموجود في الغرفة أو المكان المطلوب‬
‫حمايته‪ .‬ويوجد بجوار فتحة الغرفة من الداخل كمية صغيرة من مادة مشعة تعمل على تأين‬
‫هواء غرفة الكاشف كما يوجد داخل الكاشف أيضا صفيحتين كهربائيتين أحدهما موجبة الشحنة‬
‫واألخرى سالبة‪ ،‬وتوجد الصفيحة السالبة على مسافة أقرب لمصدر المادة المشعة‪ ،‬وتعمل‬
‫الجسيمات المتأينه بفعل المادة المشعة على تحرير إلكترون يرتحل إلى الصفيحة الموجبة مما‬
‫يسبب تدفق تيار يمر بين الصفيحتين بصفة مستمرة‪.‬‬
‫وعند حدوث حريق ودخول منتجات الحريق المتأينة بفعل النار داخل غرفة الكاشف‪ ،‬وحيث‬
‫إنها مختلة التوازن (أي تحتاج إللكترونات) فتعمل على التقاط اإللكترونات المارة بين‬
‫الصفيحتين (اللتان تعمالن على تدفق التيار) مما يؤدى إلى توقف التيار المتدفق وإطالق‬
 ‫اإلنذار‪.‬‬
‫‪-2‬كواشف الدخان ‪ Smoke Detectors :-‬يتم تصنيع كواشف الدخان باستخدام خلية‬
‫كهروضوئية مقرونة بمصدر ضوء معين‪ .‬وهذه الخلية عبارة عن قرص مسطح يحول الضوء‬
‫المسلط عليه إلى تيار كهربائي‪ .‬وهذه الخلية تستخدم بطريقتين لكشف الدخان‪:‬‬
‫•األولـى‪ :‬باستعمال الشعاع‪Beam.‬‬
‫•الثانية‪ :‬باالعتماد على مقاومة الشعاع ‪ Refractory‬وتشتيته‪.‬‬
‫وتعتمد طريقة الشعاع بتسليط شعاع ضوئي عبر المنطقة المطلوب حمايتها حتى يصل داخل‬
‫الخلية الكهروضوئية‪ ،‬وحيث إن هذه الخلية تعمل على تحويل هذا الشعاع إلي تيار كهربائي‬
‫بصفة دائمة (طالما مسلط عليها الشعاع) ويستخدم هذا التيار لالحتفاظ بمفتاح الدائرة مفتوحا‪،‬‬
‫وعند اعتراض الدخان مسار الشعاع الضوئي يتوقف التيار الكهربائي مما يؤدى إلى غلق‬
‫الدائرة وإطالق اإلنذار‪ .‬وتعتمد طريقة مقاومة الشعاع على استخدام الخلية الضوئية بطريقة‬
‫عكسية‪ ،‬حيث يتم إ مرار شعاع ضوئي داخل غرفة صغيرة بحيث ال يسلط على أو يصطدم‬
‫بالخلية الضوئية‪ ،‬وبالتالي لن يكون هناك تيار كهربائي نتيجة لذلك‪ ،‬أما مفتاح الدائرة في هذا‬
‫النوع فهو إليكتروني ويظل مفتوحا طالما ال يوجد هناك تدفق للتيار الكهربائي‪ ،‬وعند دخول‬
‫الدخان داخل الغرفة يعمل على تفريق الشعاع الضوئي وتشتيته بطريقة عشوائية مما يؤدى إلى‬
‫سقوط جزء من الشعاع الضوئي المشتت على الخلية الضوئية ويتحول إلى تيار كهربائي يقفل‬
‫المفتاح اإللكتروني وإطالق اإلنذار‪.‬‬
‫‪-3‬كواشف الحرارة ‪: Heat Detectors‬تعد الحرارة الناتجة الوفيرة لالحتراق التي يتم كشفها‬
‫بأجهزة معينة تستخدم المبادئ األولية الثالثة لفيزياء الحرارة‪ :‬تعمل الحرارة على تمدد المواد‪،‬‬
‫كما تعمل الحرارة على صهر المواد‪ ،‬وأيضا ً من خاللها يمكن كشف الخواص الكهروحرارية‬
‫للمعدن الساخن‪ ،‬وبالتالي فإن هناك ثالث مجموعات من األجهزة تستخدم هذه المبادئ في كشف‬
‫الحريق وهى أجهزة‪:‬‬
‫•درجة الحرارة الثابتة‪.‬‬
‫•معدل ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬
‫•خليط من درجة الحرارة الثابتة‪ /‬معدل ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬
‫•الكواشف الضوئية‪Light Detector:‬‬
‫درجة الحرارة الثابتة ‪: Fixed Temperature‬يتم تصميم كواشف درجة الحرارة الثابتة لتعمل‬
‫عند درجة حرارة معينة‪.‬‬
‫النوع األول‪ -:‬لدرجة الحرارة الثابتة مزدوجة المعدن ويستخدم فيه معدنان أو سبيكتان لكل‬
‫معدن أو سبيكة منهما معامل تمدد يختلف عن اآلخر عند تسخينهما‪ ،‬ويتم تشكيل المعدنين في‬
‫شرائح رفيعة متحدة مع بعضها لتكوين شريحة واحدة‪ ،‬ويسمح تأثير الحرارة بتمدد المعدن ذي‬
‫معامل التمدد األكبر بأن يتمدد بسرعة أكبر مما يؤدى إلى تقوس الشريحة تجاه جانب المعدن‬
‫ذي معامل التمدد األقل ثم يتم حساب مقدار التقوس والفرق في التمدد بين المعدنين عند درجة‬
‫حرارة محددة‪ ،‬يتم بعد معرفة مقدار تقوس المعدن والفرق في التمدد بوضع الشريحة المزدوجة‬
‫داخل غرفة (الكاشف) بطريقة تتيح قفل الموصلين الكهربائيين عند بلوغ مقدار معين من‬
‫التقوس وإطالق اإلنذار ‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ -:‬يعتمد هذا النوع على مبدأ أن معظم المعادن تنصهر عند تعرضها للحرارة عالوة‬
‫على ذلك فإن درجة انصهار معظم المعادن محددة للغاية بمعنى أن درجة إنصهار المادة الصلبة‬
‫ال تتغير‪ ،‬وتستخدم سبائك المعادن اللينة (ذات درجة االنصهار المنخفضة) لهذا الغرض بعد أن‬
‫يتم تعديل مكونات السبيكة حتى يتم تحقيق درجة انصهار محددة ينطلق بعدها اإلنذار‪.‬‬
‫النوع الثالث‪ -:‬يعتمد هذا النوع على تمدد المذيبات بالحرارة ‪ ،‬حيث يتمدد المذيب ويبدأ في‬
‫التبخر عند تعرضه للحرارة مما يؤدى إلى زيادة ضغطة البخاري ويتم وضع المذيب داخل‬
‫قنينة زجاجية قابلة للكسر مصممة لتتهشم عند ضغط معين ويتم معايرة ضغط بخار المذيب‬
‫الذي عنده يتم كسر الزجاج وفى اللحظة نفسها يسجل أيضا درجة الحرارة التي أدى عندها‬
‫ا لضغط لتهشيم الزجاج وبذلك يمكن تحديد درجة الحرارة المحددة لكسر الزجاج‪ .‬ويتم بعد ذلك‬
‫وضع هذه الزجاجة داخل جهاز الكشف لتفصل بين الموصلين وعند كسر الزجاج يقفل‬
‫الموصالن الدائرة ويتم إرسال اإلنذار‪ .‬ويمكن االعتماد إلى حد كبير على كواشف درجات‬
‫الحرارة الثابتة ولكن يعيبها أن حساسيتها منخفضة جداً‪ ،‬ومعظم هذه األنواع من الكواشف يجب‬
‫استبدالها بعد استشعارها للحريق‪.‬‬
‫كواشف معدل ارتفاع الحرارة‪: Rate Of Rise Detectors‬‬
‫تعتمد كواشف معدل االرتفاع على خواص التمدد للحرارة واالستثناء الرئيسي كاشف معدل‬
‫االرتفاع الكهروحرارى‪ .‬تستخدم معظم كواشف معدل االرتفاع غرفة صغيرة مملؤة بالهواء‬
‫قاعها مصنوع من غشاء معدني رقيق ومرن وهى تعرف بكواشف معدل االرتفاع‬
‫الحرارية ‪Pneumatic Rise Rate Of.‬وعندما يتمدد الهواء داخل الغرفة يدفع الغشاء بالقوة‬
‫في االتجاه الخارجي وعند اندفاع الغشاء إلى مستوى محدد مسبقا فإنه يجبر مجموعة من‬
‫الموصالت الكهربائية بفتح أو قفل الدائرة وهذا التغير في التيار يعمل على إرسال إشارة إلى‬
‫لوحة اإلنذار ‪.‬‬
‫يطلق على النوع األول "الكواشف الموضعية " ‪ Spot Detectors‬وتبدو هذه الكواشف على‬
‫شكل نصف كرة ويتميز لونها بلون النحاس‪ ،‬ويجب أن يراعى أنه في حالة طالئها بأي لون‬
‫أخر خالف لون المصنع يجب استبدالها فوراً حيث إن طالء أي كاشف يؤثر على قدرته على‬
‫اإلحساس وكشف الحرارة‪.‬‬
‫والنوع الثاني يستخدم أنبوب ممتد فوق المنطقة المطلوب حمايتها ويعمل الحيز الموجود داخل‬
‫األنبوب عمل الغرفة ويتصل األنبوب بوعاء تشغيل به غشاء مرن يعمل بنفس فكرة الغشاء‬
‫السابق‪ .‬كما أن هناك أنواعا ً أخرى عديدة تعمل على األسس والقواعد نفسها السابق اإلشارة‬
‫إليها‪.‬‬
‫كواشف مجموعة (خليط) معدل االرتفاع ودرجة الحرارة الثابتة‪ :‬وتعمل هذه الكواشف طبقا‬
‫لالسم الذي أطلق عليها على أساس معدل ارتفاع درجة الحرارة وفكرة الحرارة الثابتة وهذا‬
‫يسمح ويتيح حساسية أكبر للكاشف‪.‬‬
‫الكواشف الضوئية ‪: Light Detectors‬يطلق على الكواشف الضوئية أيضا كواشف اللهب‬
‫‪Flame Detectors‬وهناك نوعان رئيسيان من الكواشف الضوئية‪:‬‬
‫األولـى ‪ :‬تكشف الضوء الموجود في طيف األشعة فوق البنفسجية ‪Ultraviolet‬‬
‫الثانية ‪ :‬تكشف الضوء الموجود في طيف األشعة تحت الحمراء ‪ Infrared:‬تعمل الكواشف‬
‫فوق بنفسجية على كشف الضوء إليكترونيا بالنسبة لموجات الضوء القصير التي ال يمكن‬
 ‫رؤيتها بالعين وعادة ما تكون هذه الموجات مصحوبة بلهب كثيف جداً‪ .‬والمشكلة بالنسبة لهذا‬
‫النوع من الكواشف أن األشعة فوق البنفسجية توجد في أشعة الشمس وأقواس اللحام مما يؤثر‬
‫على الكاشف بإعطاء إنذارات كاذبة‪ ،‬لذلك يفضل استخدام هذا النوع في األماكن التي ال تؤثر‬
‫عليها البيئة الخارجية‪ .‬تعمل كواشف تحت الحمراء بكفاءة أكبر عند فصلها عن منابع مصادر‬
‫االشتعال مما يجعل استخدمها في مراقبة المساحات الكبيرة ذو فاعلية كبيرة ‪.‬وتعمل الكواشف‬
‫على إطالق اإلنذار عند تلقيها األشعة تحت الحمراء‪.‬‬
‫إسعافات حاالت الحروق‪ -:‬يلقى المصاب على األرض ويغطى بالبطاطين للتدفئة وينقل ألقرب‬
‫مستشفى‪.‬‬
‫العالج الموضوعي‪:-‬‬
‫‪.1‬الحروق البسيطة‪ -:‬ينظف الجرح بمحلول مطهر ويغطى بزيت وفالفين ‪ /1000‬أو محلول‬
‫برافين ‪ 1/1000‬أو صبغة الجنثيانا أو برش ببودرة مطهرة‪.‬‬
‫‪.2‬الحروق الشديدة‪ -:‬ال يلجأ إلى العالج الموضوعي إال بعد زوال الصدمة العصبية ويعطى‬
‫المصاب أمبول مورفين ويغطى الحرق بفوطة أو ماليه نظيفة وينقل بسرعة إلى أقرب‬
‫مستشفى‪.‬‬
‫‪.3‬حروق الفم والبلعوم‪ -:‬وتنتج عن شراب السوائل الساخنة أو تناول مواد كاوية وهي شديدة‬
‫الخطورة لما يصاحبها من تورم وضيق الحنجرة مما يؤدي إلى االختناق وإلسعافها‪:-‬‬
‫يوضع المصاب في خيمة بخار‪ ،‬ثم توضع كمادات باردة على الرقبة‪ ،‬وبعد ذلك تناول زيت‬
‫الزيتون أ و زيت البرافين بالفم‪ ،‬ويعطى المصاب سوائل فقط بالفم أو الشرج أو األنف‪ ،‬و في‬
‫حالة االختناق تعمل فتحة في القصبة الهوائية ‪.‬‬
‫(المركز القومي لدراسات األمن الصناعي – اإلدارة العامة للتدريب)‪.‬‬
‫السالمة بالمنشآت التعليمية‪:-‬‬
‫إن البيئة الحسية للمنشئات التعليمية تشمل موقع البناء المدرسي‪ ،‬والمباني‪ ،‬والقاعات والصفوف‬
‫والصاالت الرياضية وورش المجاالت والمختبرات العلمية‪ ،‬واألثاث والمعدات واألدوات‬
‫المدرسية‪ .‬وفيما يلي نوجز مجموعة من قواعد السالمة وإجراءاتها بشكل عام والتي يجب‬
‫تطبيقها أثناء عمليات اإلنشاء واالستخدام للمنشآت التعليمية لضمان توافر السالمة لمستخدميها‬
‫والحفاظ على المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات من التلف أو الضياع‪ .‬وذلك نظرا ً لتعدد‬
‫المخاطر التي قد يتعرض لها الطالب في المنشآت التعليمية والتي يمكن تصنيف هذه المخاطر‬
‫بالمنشآت التعليمية إلى‪:-‬‬
‫المخاطر الفيزيقية‪ ،‬والمخاطر الهندسية‪ ،‬والمخاطر الكيماوية‪ ،‬المخاطر الصحية‪ ،‬المخاطر‬
‫الشخصية وهى ما يصيب الطالب ومستخدمي المنشآت التعليمية من أضرار نتيجة عدم‬
‫االكتراث بتطبيق إجراءات السالمة والصحة المهنية أو عدم الوعي بها نتيجة غياب برامج‬
‫التوعية‪ ،‬ومخاطر الحريق التي قد تهدد حياة الطالب ومستخدمي المنشآت التعليمية للخطر‬
‫وضياع وتلف الممتلكات نتيجة غياب اشتراطات السالمة عند تشييد المنشآت التعليمية أو عدم‬
‫تجهيزها بأجهزة إنذار ومكافحة الحرائق وتدريب فرق داخل المدارس على كيفية التصرف في‬
‫حاالت الحريق‪.‬‬
 ‫دليل الوقاية من الحريق وأسلوب التصرف في حالة حدوث حريق‪:-‬‬
‫يجب أن يلم العاملون بالتصرفات الواجب اتخاذها للوقاية من حدوث حريق وكذلك كيفية‬
‫التصرف عند حدوث حريق ويتضمن ذلك إجراءات اإلعالن واألخطار عن حدوث الحريق‬
‫وقواعد اإلخالء وتدابير المكافحة األولية للحريق لحين وصول رجال اإلطفاء المختصين‬
‫وتدريب جميع العاملين على هذه التصرفات أمر واجب للتأكد من قيامهم بواجباتهم عند حدوث‬
‫حريق ‪:-‬‬
‫‪1.‬التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل‪ :‬يعد التفتيش الدوري على مواقع العمل كافة‬
‫حتى لو كانت جميع المباني مصممة تصميما ً صحيحا ً ومزودة بمستلزمات الوقاية من الحريق‬
‫من أهم أعمال لجنة السالمة والصحة المهنية ويجب أن يشمل التفتيش الحاالت اآلتية ‪:-‬‬
‫• عمليات التخزين وخاصة المواد سريعة االشتعال أو المواد التي تساعد على االشتعال أو‬
‫المواد التي تشتعل ذاتيا ً‪.‬‬
‫•مصادر الشرر وغيرها من المصادر الحرارية‪.‬‬
‫•التأكد من توافر وسالمة أجهزة إطفاء الحريق وصالحيتها للتشغيل‪0‬‬
‫•التأكد من تنفيذ تعليمات النظافة العامة وتجميع وتصريف العوادم وغيرها‪0‬‬
‫‪2.‬النظافة ومنع التدخين وحمل أعواد الثقاب والوالعات والتخزين السليم‪:-‬‬
‫•يجب منع التدخين نهائيا ً في أماكن العمل التي تتوافر بها مواد قابلة لالشتعال‪.‬‬
‫•وضع الفتات (ممنوع التدخيـــن) في المناطق المحظور فيها التدخين وتنفيذ هذه التعليمات‬
‫بدقة من المشرفين والزوار والعاملين‪0‬‬
‫•يحظر حمل الكبريت والوالعات في األماكن المحظور فيها التدخين‪.‬‬
‫• ال تخزن المواد القابلة لالشتعال في أوعية مكشوفة أو زجاجية (جفف ما ينسكب من هذه‬
‫الموا د بسرعة وال تخزنها بجوار مصادر الحرارة كالمواقد والمدافيء‪).‬‬
‫•حافظ دائما ً على ضرورة عدم وجود أي أوراق أو مخلفات فـوق األسطح أو في الحدائق أو‬
‫حول المباني لسهولة استعمالها بأي شرارة تلمسها‪.‬‬
‫•تأكد من إطفاء أعواد الثقاب أو بقايا السجاير قبل إلقائها في األوعية المخصصة لذلك‪.‬‬
‫• يجب أن تحرق الفضـالت في محارق خاصة وال يتم ذلك في الهـواء الطلق‪ ،‬وبخاصـة في‬
‫األيام العاصفة أو على بعـد يقل عن ‪ 50‬قدما ً من المباني‪.‬‬
‫انـتـبـــــه‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب التأكد من صالحية مطفأة الحريق ألنها هي الرفيق الوفي لحمايتك من الحريق لحظة‬
‫حدوثه‪.‬‬
‫‪.2‬راقب المؤشر الموجود بالمطفأة – وكذلك وزن مطفأة ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬
‫‪.3‬راقب تاريخ الصيانة المدون على المطفأة‪.‬‬
‫‪.4‬اتصل بالشركة المتخصصة كل ‪ 6‬شهور إلجراء الصيانة الوقائية للمطفأة‪.‬‬
‫‪.5‬اتصل بالشركة المتخصصة فورا ً إلعادة تعبئة مطفأة الحريق عن استخدامها وإفراغ عبوتها‪.‬‬
‫‪.6‬حدد موقع أجهزة اإلطفاء الموجودة لديك وضع نظام ترقيم لها‪.‬‬
‫يجب على أي شخص يكتشف حريقا ً أن يفعل ما يأتي‪:-‬‬
 ‫‪.1‬أن يكسر زجاج إنذار الحريق لتشغيله‪.‬‬
‫‪.2‬أن يتصل فوراً برقم هاتف الطوارئ الستدعاء فرق اإلطفاء ‪.‬‬
‫‪.3‬أن يكافح الحريق إذا أمكن باستخدام أقرب مطفأة مناسبة لنوع الحريق كما يأتي‪:-‬‬
‫•إمساك المطفأة جيدا ً بواسطة مقبض الحمل‪.‬‬
‫•اسحب مسمار األمـــان بالمطفـأة‪.‬‬
‫•وجه فوهة المطفأة إلى قاعدة اللهب‪.‬‬
‫•اضغط على المقبض لتشغيل المطفـأة ‪.‬‬
‫•تحريك مواد اإلطفاء على قاعدة النار يمينا ً ويسارا ً‬
‫‪.4‬أن يتأكد أن المكان ال ذي يقف فيه ال يشكل خطورة عليه وأنه باستطاعته الهروب إذا انتشر‬
‫الحريق‪.‬‬
‫‪ .5‬عند استخدام مطفأة الحريق اليدوية في الهواء الطلق يراعى الوقوف مع اتجاه الريح على‬
‫مسافة مترين إلى ثالثة أمتار من النار‪.‬‬
‫كيف تتصرف إذا شب الحريق؟‬
‫‪.1‬ال تحاول إطفاء الحريق إال إذا كان صغيرا ً وكنت واثقا ً أنك قادر على إخماده‪.‬‬
‫‪.2‬إذا كان الحريق كبيراً‪ .‬غادر غرفتك وأغلق الباب خلفك وشغل جهاز اإلنذار‪.‬‬
‫‪ .3‬في حالة وجود دخان كثيف يكون التدحرج على األرض أفضل وسيلة لوجود الهواء النقي‪.‬‬
‫‪.4‬تحسس الباب والمقبض بظاهر يدك فإذا لم يكن ساخنا ً افتح بحذر واخرج‪.‬‬
‫‪.5‬إذا وجدت الباب ساخنا ً عند مالمسته فال تفتحه‪.‬‬
‫‪.6‬انزع الستائر وافتح الغرفة لتهويتها وطرد الدخان‪.‬‬
‫اشتراطات السالمة الواجب توافرها عند إعداد مشروع الوقاية من الحريق بالمنشآت الصناعية‬
‫والتجارية واإلدارية والمدارس والمنازل ‪:‬‬
‫عند البدء في التفكير في إنشاء أي مبنى يجب الوضع في االعتبار في المقام األول قواعد‬
‫السالمة بهذا المبنى األمر الذي يتطلب دراسة جيدة لطبيعة المبنى والتعرف على مدى تعرضه‬
‫لخطر الحريق‪ ،‬وذلك يستوجب دراسة النشاط المزاول بداخله ومراحله وخواص المواد‬
‫المستخدمة من حيث خطورتها ومدى قابليتها لالحتراق وأيضا ً عدد العاملين بالمكان أو قاطني‬
‫المبنى وأماكن تواجدهم ومدى تعرضهم للخطر عند حدوث حريق‪ .‬وعلى ضوء هذه الدراسة‬
‫يتم إقرار التوصيات الواجب تنفيذها للوقاية من مخاطر الحريق متبعا ً األسس التالية‪:-‬‬
‫التوصيات المتعلقة بمسالك الهروب‪ -:‬تعد مسالك الهروب من الموضوعات الحيوية التصالها‬
‫بسالمة وأمن األرواح داخل المباني‪ ،‬لذالك ينبغي إعطاؤها العناية الكافية ويلزم تحديد عدد‬
‫العاملين في كل جزء من أجزاء المبنى وعلى ضوء ذلك تقرر مسالك النجاة التي تتناسب مع‬
‫الخطورة بحيث يضمن خروج العاملين عند حدوث حريق إلى مكان يجدوا فيه األمن والسالمة‬
‫وتتضمن التوصيات التالية‪:-‬‬
‫‪ .1‬أن تفتح األبواب للخارج وتكون سهلة الفتح وال يسمح بتثبيتها بحيث يتعذر فتحها وقد يشترط‬
‫أن تترك األبواب مفتوحة طوال فترة العمل إذا استدعى األمر ذلك (إذا كان النشاط المزاول‬
‫شديد الخطورة(‬
‫‪.2‬مالئمة العتبات والردهات الموصلة للساللم أو األبواب‪.‬‬
 ‫‪.3‬إزالة العوائق التي تعترض المخارج‪.‬‬
‫‪ .4‬توضيح مواقع المخارج المستعملة كمسالك هروب مع توضيح طريق فتح األبواب‪.‬‬
‫‪.5‬تركيب فواصل وأبواب مانعة للدخان بالطرق الموصلة لمسالك الهروب (من مواد مقاومة‬
‫للنيران لمدة نصف ساعة على األقل وتظل مغلقة بصفة دائمة وتعمل على سد الفتحات بإحكام ـ‬
‫تركيب زجاج مقاوم للنيران لألبواب أو الفتحات(‪.‬‬
‫‪.6‬الساللم ومدى كفايتها وما يتطلب بها من توصيات‪.‬‬
‫التوصيات المتعلقة باإلضاءة والتجهيزات الكهربائية‪:-‬‬
‫‪.1‬تقرر حالة التركيبات والتجهيزات الكهربائية ومدى مطابقتها لألصول الفنية‪.‬‬
‫‪.2‬تعطى أهمية للتوصيالت المؤقتة االضطرارية‪.‬‬
‫‪.3‬تفحص لوحات المصهرات لتقدير مدى مطابقتها لألصول الفنية‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصية بتجهيز المبنى بالتركيبات الكهربائية المأمونة المانعة من حدوث إشعاعات حرارية‬
‫من المصابيح أو صدور مؤثرات حرارية أخرى باألماكن التي تحوى أبخرة أو غازات أو أتربة‬
‫قابلة لالشتعال أو االنفجار‪.‬‬
‫‪ .5‬التوصية بتوفير اإلضاءة االحتياطية إن لزم األمر ذلك خاصة بمواقع مسالك الهروب‪.‬‬
‫‪.6‬اإلضاءة بواسطة البطاريات المتنقلة (اليدوية(‪.‬‬
‫‪.7‬توفر وسيلة سهلة لقطع التيار الكهربائي إلمكان استخدامها بسهولة عند اللزوم‪.‬‬
‫‪ .8‬التأكد من القيام بأعمال الصيانة الدورية للتركيبات والتجهيزات الكهربائية بصفة منتظمة‪.‬‬
‫‪.9‬التوصية بإضاءة اللوحات التوضيحية لمسالك الهروب‪.‬‬
‫وفيما يخص الدور المتعلق بقطاع اإلطفاء فهو يقوم على‪:-‬‬
‫‪ .1‬دراسة ظروف العمل وأخطار الحريق المحتملة ووضع الحلول والمقترحات الالزمة‬
‫لمواجهة مثل هذه الظروف وإزالتها‪.‬‬
‫‪ .2‬حماية كافة مواقع الشركة من أخطار الحريق واإلنفجارات بتوفير وسائل اإلطفاء المناسبة‬
‫لكل موقع‪.‬‬
‫‪ .3‬القيام بأعمال المكافحة والسيطرة على مواقع الحريق لمنع انتشاره والحد من الخسائر بكافة‬
‫الوسائل المتاحة‪.‬‬
 ‫المصادر‬
http://dawliatraining.com/trainers/bags/show/143 -
https://hrdiscussion.com/hr22391.html-
-‫االمن‬-‫واإلخالء‬-‫الحريق‬-‫مكافحة‬/‫تدريبية‬-‫برامج‬/https://euromatech-me.com-
.‫متخصص‬-‫مستوى‬