بحث عن دور التلميذ في ترشيد استهالك الكهرباء والمياه
الصف : االسم :
مدرسة : المقدمة يواجه العالم تغيرات كبيرة على مستوى الموارد ،فالموارد الطبيعية في خطر في ظل التغيرات المناخية المتالحقة ،ويخشى البشر نفاذ مصادر الطاقة غير المتجددة التي يزداد استهالكها بفعل زيادة أعداد الشعوب بنسب غير مسبوقة ،وتطور الصناعات التي تحتاج لها ،لذا تأتي الحاجة الملحة لترشيد االستهالك< لضمان االستقرار المعيشي ،الذي ينعكس على الكوكب كله ،والدول واألفراد بصورة خاصة. طرق وأهمية ترشيد استهالك< الكهرباء يعتمد توليد الكهرباء بصورة أكبر على المحروقات والمواد البترولية منذ عقود طويلة ،وحتى مع محاولة دعمها باالعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة مثل طاقة الشمس والرياح فإن النسبة األكبر تبقى للمصدر األول واحتياج األمم إلى تقليل االعتماد على المحروقات بات ملحا بالمقام األول لمواجهة التغيرات المناخية؛ ألن تلك الطاقة تؤدي لالحتباس الحراري ،إذا فالسبيل للخروج من األزمة تقليل االستهالك لحين الوصول لنسب أكبر من الطاقة المتجددة والنظيفة. ومن أهم سبل ترشيد استهالك كهرباء من قبل التلميذ عدم االعتماد على المصابيح الكهربية في المذاكرة في حالة توافر مصدر ضوء طبيعي ،ليس في البيت فقط ولكن في المدرسة، وكذلك عدم ترك مصادر الكهرباء تعمل بعد االنتهاء من استعمالها ترشيد استهالك المياه وآثاره في حالة الدول التي تستخدم تقنيات تحلية مياه البحر للحصول على المياه العذبة يجب االنتباه للترشيد ألن التحلية تستهلك أنواع أخرى من الطاقة ،وبالنسبة للدول التي لديها مصادر مياه عذبة فإن التخوف من نقص المنسوب والجفاف نتيجة التغير المناخي يجعل من الضروري تقليل االستهالك. وعلى التلميذ عدم ترك أي صنبور مفتوح بعد استخدامه، واالكتفاء بأخذ القدر الكافي من المياه ألداء الغرض المطلوب وعدم اإلسراف ،وهو توجيه ديني وليس مجتمعي فقط. الخاتمة إحساس كل فرد في هذا المجتمع والعالم ككل هو الطريقة الوحيدة للوصول لبر األمان ،وعدم اإلضرار بالكوكب بالصورة التي ستؤذي ماليين بل ومليارات البشر ،فعلى كل فرد البدء بنفسه في ترشيد الطاقة والمياه لمستقبل أفضل