You are on page 1of 2

‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪)211 / 4( -‬‬

‫العاشرة المزاح وأصله مذموم منهي عنه إال قدرا يسيرا يستثنى منه قال صلى هللا عليه وسلم ال تمار أخاك وال تمازحه ح ديث ال تم ار أخ اك‬
‫وال تمازحه أخرجه الترمذي وقد تقدم فإن قلت المماراة فيها إي ذاء ألن فيه ا تك ذيبا لألخ والص ديق أو تجهيال ل ه وأم ا الم زاح فمطايب ة وفي ه‬
‫انبساط وطيب قلب فلم ينهى عنه فاعلم أن المنهي عنه اإلفراط فيه أو المداومة عليه أما المداوم ة فألن ه اش تغال ب اللعب واله زل في ه واللعب‬
‫مباح ولكن المواظبة عليه مذمومة وأما اإلفراط فيه فإنه يورث كثرة الضحك وكثرة الضحك تميت القلب وتورث الضغينة في بعض األحوال‬
‫وتسقط المهابة والوقار فما يخلو عن هذه األمور فال يذم كما روي عن النبي صلى اللهعليه وسلم أنه قال إني ألمزح وال أق ول إال حق ا ح ديث‬
‫إني أمزح وال أقول إال حقا‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ‪)43 / 37( -‬‬
‫از َح انِ َوفِي‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ ِ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ز‬‫َ‬ ‫ا‬
‫ِ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫د‬ ‫ص‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫َس‬ ‫ك‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َا‬‫ز‬ ‫م‬‫َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫َا‬
‫ع‬ ‫د‬‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ز‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫َ َ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ز‬ ‫ض ِّم فِي اللُّ َغ ِة ‪ :‬ا ْس ٌم ِ َ َ َ ْ‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ز‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْريفُ ْال ُمزَا ُح بِال َّ‬
‫ُمزَا ُح‪ ‬التَّع ِ‬
‫َاح ِإ َذا َراعَى‬ ‫ْأ‬
‫)ال ُح ْك ُم التَّ ْكلِيفِ ُّي‪-----‬الَ بَ َ ْ‬ ‫اف ُدونَ َأ ِذيَّ ٍة ْ‬ ‫اال ْس تِ ْعطَ ِ‬ ‫اس طَةُ ِإلَى ْال َغ ْي ِر َعلَى َوجْ ِه التَّلَ ُّ‬ ‫الض ِّم ْال ُمبَ َ‬
‫ح ‪ْ :‬ال ُم زَا ُح ِب َّ‬
‫س بِ ال ُمز ِ‬ ‫ف َو ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫ص ِطالَ ِ‬ ‫اال ْ‬
‫ِ‬
‫هَّللا‬
‫صلى ُ‬ ‫َّ‬ ‫ي َ‬ ‫َأ‬
‫ض َي ُ َع ْنهُ َما ‪َّ :‬ن النَّبِ َّ‬ ‫هَّللا‬ ‫ش القَوْ ل ‪َ ،‬وقَ ْد َر َوى ابْنُ ُع َم َر َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َاح ِه ‪َ ،‬وتَ َحاشَى ع َْن فُحْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ق فِي َما يَقُولهُ فِي ُمز ِ‬ ‫ق َوتَ َحرَّى الصِّ ْد َ‬ ‫ْ‬
‫از ُح فِي ِه ال َح َّ‬ ‫ْال َم ِ‬
‫ع ُم ْس لِ ٍم‬ ‫َاح قَوْ الً َأوْ فِ ْعالً َأ ْن الَ يَ ُكونَ فِي ِه َك ِذبٌ َوالَ رَوْ ُ‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم قَال ‪ِ :‬إنِّي َأل ْم َز ُح َوالَ َأقُول ِإالَّ َحقًّاقَال ْالبَ َرك َِويُّ َو ْالخَا ِد ِم ُّي ‪ :‬شَرْ طُ ِج َو ِ ْ‬
‫از ال ُمز ِ‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ َما َأنَّهُ‬ ‫س َر ِ‬ ‫ت ‪َ ،‬و َذ َك َر ابْنُ َع ْب ِد ْالبَرِّ ع َِن اب ِْن َعبَّا ٍ‬ ‫ْض اْألوْ قَا ِ‬ ‫ف ْال ُم َما َز َحةَ فِي َبع ِ‬ ‫وَِإالَّ فَيَحْ ُر ُم َو َر َوى ْال َخالَّل ع َْن َأحْ َم َد َو َج َما َع ٍة ِمنَ ال َّسلَ ِ‬
‫َرهَ َج َما َعةٌ ِمنَ ْال ُعلَ َم ا ِء‬ ‫ْ‬ ‫ْآل‬ ‫ً‬ ‫قَال ْال ُمزَا ُح ِب َما يَحْ سُنُ ُمبَا ٌح َوقَ ْد َم َز َح النَّبِ ُّي َ‬
‫َاح َكثِي َرةٌ َوقَ ْد ك ِ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم فَلَ ْم يَقُل ِإالَّ َحقّا َوا ثَا ُر فِي َم ْشرُو ِعيَّ ِة ال ُمز ِ‬
‫َي ٍء بَ ْد ٌء ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ضغَاِئ ِن وَِإف َسا ِد اْإلخَا ِء ‪َ ،‬وقَالوا ‪ :‬لِ ُكل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫اس َوا ْستِجْ الَ ِ‬ ‫اض النَّ ِ‬ ‫َاح لِ َما فِي ِه ِم ْن َذ ِم ِيم ْال َعاقِبَ ِة ‪َ ،‬و ِمنَ التَّ َوصُّ ل ِإلَى ْع َر ِ‬
‫َأ‬ ‫ْ‬
‫ض فِي ال ُمز ِ‬ ‫ْال َخوْ َ‬
‫الش ِريفَ فَيَحْ قِ َد ‪َ ،‬والَ ال َّدنِي َء‬ ‫ح َّ‬ ‫از ِ‬‫اص ‪ :‬الَ تُ َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش َّر ‪َ ،‬وقَ ال َس ِعي ُد بْنُ ْال َع‬ ‫َوبَ ْد ُء ْال َعدَا َو ِة ْال ُمزَا ُح ‪َ ،‬و َكانَ يُقَال ‪ :‬لَوْ َكانَ ْال ُمزَا ُح فَحْ الً َم ا لَقَّ َح ِإالَّ َّ‬
‫ب َو ْالهَ ْزل فِي ِه ‪،‬‬ ‫اش تِغَا ٌل بِ اللَّ ِع ِ‬ ‫َاح َأ ِو ْال ُمدَا َو َم ةُ َعلَ ْي ِه ‪َ ،‬أ َّما ْال ُمدَا َو َم ةُ فَِأل نَّهُ ْ‬ ‫ْ‬
‫ي َع ْنهُ اْإل ْف َراطُ فِي ال ُمز ِ‬ ‫فَيَجْ ت َِرَئ َعلَ ْيكَ) َوقَال ْال َغزَالِ ُّي ‪ :‬ا ْعلَ ْم َأ َّن ْال َم ْن ِه َّ‬
‫الض ِغينَةَ فِي‬ ‫ث َّ‬ ‫ور ُ‬‫ب ‪َ ،‬وتُ ِ‬ ‫يت ْالقَ ْل َ‬ ‫الض ِح ِك تُ ِم ُ‬‫َّح ِك ‪َ ،‬وك َْث َرةُ َّ‬ ‫ث ك َْث َرةَ الض ِ‬ ‫َواللَّ ِعبُ ُمبَا ٌح َولَ ِك َّن ْال ُم َواظَبَةُ َعلَ ْي ِه َم ْذ ُمو َمةٌ ‪َ ،‬وَأ َّما اْإل ْف َراطُ فِي ِه فَِإنَّهُ ي ِ‬
‫ُور ُ‬
‫ْأل‬ ‫ْأل‬
‫ور فَالَ يُ َذ ُّم‬ ‫ْض ا حْ َوال ‪َ ،‬وتُ ْسقِطُ ْال َمهَابَةَ َو ْال َوقَا َر ‪ ،‬فَ َما يَ ْخلُو ع َْن هَ ِذ ِه ا ُم ِ‬ ‫بَع ِ‬

‫فيض القدير ‪)18 / 3( -‬‬


‫قال ابن عربي ‪ :‬وال يستعمل المزاح أيضا في أحكام الدين فإنه جهل قال تعالى مخبرا عن قصة البقرة * (إن هللا يأمركم أن تذبحوا بقرة ق الوا‬
‫أتتخذنا هزوا قال أعوذ باهلل أن أكون من الجاهلين) * قال معناه ال أمزح في أحكام الدين فإن ذلك فعل الجاهلين ولكن اذبحوها فستروا الحقيقة‬
‫فيها (طب) وكذا في الصغير‪  ‬‬

‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪)297 / 4( -‬‬


‫وأما المزاح فتزيله بالتشاغل بالمهمات الدينية التي تستوعب العمر وتفضل عنه إذا عرفت ذلك وأم ا اله زل فتزيل ه بالج د في طلب الفض ائل‬
‫واألخالق الحسنة والعلوم الدينية التي تبلغك إلى سعادة اآلخرة‬

‫أخبار الحمقى والمغفلين (‪)1/19‬‬


‫اإلضحاك المحرم واإلضحاك المباحفصلفإن قائل قائل‪ :‬ذكر حكايات الحمقى والمغفلين يوجب الضحك؛ وقد رويتم عن الن بي ص لى هللا علي ه‬
‫وسلم أنه قال‪ ::‬إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوي بها أبعد من الثريا " فالجواب‪ :‬إنه محمول على أنه يض حكهم بالك ذب‪ ،‬وق د‬
‫روي هذا في الحديث مفسراً‪ " :‬ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحك الناس "‪ .‬وق د يج وز لإلنس ان أن يقص د إض حاك الش خص في بعض‬
‫األوقات‪ ،‬ففي أفراد مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي هللا عنه أنه قال‪ :‬ألكلمن رسول هللا لعله يض حك‪ ،‬ق ال‪ :‬قلت‪ :‬ل و رأيت ابن ة زي د‬
‫امرأة عمر سألتني النفقة فوجأت عنقه ا‪ .‬فض حك رس ول هللا ص لى هللا علي ه وس لم‪.‬وإنم ا يك ره للرج ل أن يجع ل عادت ه إض حاك الن اس ألن‬
‫الضحك ال يذم قليله‪ ،‬فقد كان الرسول صلى هللا عليه وسلم يضحك حتى تبدو نواجذه‪ ،‬وإنه يكره كثيره لما روي عنه عليه الس الم أن ه ق ال‪" :‬‬
‫كثرة الضحك تميت القلب "‪ .‬واإلرتياح إلى مثل هذه األشياء في بعض األوقات كالملح في القدر‪.‬‬

‫إحياء علوم الدين ج ‪ ٣‬ص ‪ ١٤٠‬مكتبة الشاملة‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ِإ َّن ال َّر ُج َل لَيَتَ َكلَّ ُم بالكلمة ليضحك بها الناس يهوى بها في النار أبعد من الثريا (‪)٣‬‬
‫وأما قوله َ‬
‫أراد به ما فيه غيبة مسلم أو إيذاء قلب دون محض المزاح‬

‫األذكار للنووي ت األرنؤوط (ص‪)326 :‬‬


‫(بابُ المزاح)‬
‫‪ - 994‬روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أنس رضي هللا عنه‪ ،‬أن رسول هللا (صلى هللا عليه وسلم) كان يقو ُل ألخيه الصغير ( ‪: )1‬‬
‫" يا أبا ُع َمي ٍْر ما فَ َع َل النُّ َغ ْي ُر " (‪. )2‬‬

‫ي (ص لى هللا علي ه وس لم) ق ال ل ه‪ " :‬ي ا َذا اُأل ُذنَي ِْن " (‪ )3‬ق ال الترم ذي‪:‬‬
‫‪ - 995‬وروينا في كتابي أبي داود والترمذي عن أنس أيضا ً أن الن ب َّ‬
‫حديث صحيح‪.‬‬

‫ي (صلى هللا عليه وسلم) فقال‪ :‬يا رسو َل هللا احملني‪ ،‬فق ال‪ :‬إني حا ِملُ َ‬
‫ك على َولَ ِد النَّاقَ ِة‪،‬‬ ‫‪ - 996‬وروينا في كتابيهما أيضا ً " أن رجالً أتى النب َّ‬
‫فقال‪ :‬يا رسو َل هللا وما أصن ُع بولد الناقة؟ فقال رسول هللا (صلى هللا عليه وس لم) ‪َ :‬وهَ لْ تَل ُد اِإل ب َل ِإالَّ النُّوقُ؟ " ق ال الترم ذي‪ :‬ح ديث حس ن‬
‫صحيح‪.‬‬

‫‪ - 997‬وروينا في كتاب الترمذي عن أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قالوا‪ :‬يا رسو َل هللا‪ ،‬إنك تداعبنا ( ‪ ، )4‬قال‪ " :‬إني ال أقُو ُل ِإالَّ َحقَّا ً " قال‬
‫الترمذي‪ :‬حديث حسن‪.‬‬

‫ار أخ اكَ‪َ ،‬وال تُ ِ‬


‫مازحْ هُ‪َ ،‬وال‬ ‫‪ - 998‬وروينا في كتاب الترمذي عن ابن عباس رضي هللا عنهما عن النبي (صلى هللا عليه وس لم) ق ال‪ " :‬ال تُ َم ِ‬
‫تَ ِع ْدهُ َموْ ِعداً فَتُ ْخلِفَهُ " (‪. )5‬‬

‫المنهي عنه‪ ،‬هو الذي فيه إفراط ويُداوم عليه‪ ،‬فإنه يُورث الضحك وقس وةَ القلب‪ ،‬ويُش غل عن ذك ر هللا تع الى والفك ر في‬ ‫ُّ‬ ‫قال العلماء‪ :‬المزا ُح‬
‫مهمات الدين‪ ،‬ويؤو ُل في كثير من األوقات إلى اِإل يذاء‪ ،‬ويُورث األحقاد‪ ،‬ويُسقطُ المهابةَ والوقا َر‪.‬‬

‫فأما ما َسلِ َم من هذه األمور فهو المبا ُح الذي كان رسو ُل هللا (صلى هللا عليه وسلم) يفعله‪ ،‬فإنه (صلى هللا عليه وسلم) إنما ك ان يفعل ه في ن ادر‬
‫من األحوال لمصلحة وتطييب نفس المخاطب ومؤانسته‪ ،‬وهذا ال من َع قطعاً‪ ،‬بل هو سنّةٌ مستحبةٌ إذا ك ان به ذه الص فة‪ ،‬فاعتم ْد م ا نقلن اه عن‬
‫العلم اء وحقَّقن اه في ه ذه األح اديث وبي ان أحكامه ا‪ ،‬فإن ه مم ا يَعظ ُم االحتي ا ُج إلي ه‪ ،‬وباهلل التوفي ق‪.‬‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية (‪)43 /37‬‬

‫ْال ُح ْك ُم التَّ ْكلِيفِ ُّي‪:‬‬

‫ش ْالقَوْ ل‪َ ،‬وقَ ْد َر َوى ابْنُ ُع َم َر َر ِ‬


‫ض َي‬ ‫ق فِي َما يَقُولُهُ فِي ُمز ِ‬
‫َاح ِه‪َ ،‬وتَ َحاشَى ع َْن فُحْ ِ‬ ‫ق َوتَ َحرَّى الصِّ ْد َ‬ ‫از ُح فِي ِه ْال َح َّ‬
‫َاح ِإ َذا َراعَى ْال َم ِ‬ ‫‪ - 2‬الَ بَْأ َ ْ‬
‫س بِال ُمز ِ‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ََأل‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫صلى ُ َعل ْي ِه َو َسل َم قال‪ِ :‬إني ْم َز ُح َوال قول ِإال َحقا (‪. )3‬‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬ ‫َّ‬ ‫ي َ‬ ‫هَّللا ُ َع ْنهُ َما‪َ :‬أ َّن النبِ َّ‬
‫َّ‬

‫َاح قَوْ الً َأوْ فِ ْعالً َأ ْن الَ يَ ُكونَ فِي ِه َك ِذبٌ َوالَ رَوْ ُ‬
‫ع ُم ْسلِ ٍم وَِإالَّ فَيَحْ ُر ُم (‪. )4‬‬ ‫قَال ْالبَ َرك َِويُّ َو ْالخَا ِد ِم ُّي‪ :‬شَرْ طُ ِج َو ِ ْ‬
‫از ال ُمز ِ‬

You might also like