You are on page 1of 3

‫اسم الطالب‪ :‬حمزة حيدر‬

‫اسم المعلم‪ :‬عبدالرحمان‬


‫الشعبة‪10BBRB :‬‬
‫السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث األزدي‬
‫شاعر جاهلي يهودي عربي‪ ،‬ذو بيان وبالغة‪ ،‬كان واحدا من أكثر الشعراء شهرة في وقته‪ ،.‬وكان يملك حص ًنا في شمال الجزيرة‪ ]2[.‬عاش‬
‫في نهاية القرن الخامس وفي النصف األول من القرن السادس الميالدي‪ .‬من سكان خيبر‪ ،‬كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه حصن‬
‫األبلق في تيماء‪ .‬توفي في العام ‪560‬م جعله ابن سالّم أوّ َل طبقة شعراء يهود؛ وهم ثمانية فيهم أخوه سَ عْ يَة وكان األبلق قد بناه جده عادياء‬

‫معنى اسمه‬
‫السّموأل بن عُرَ يض (وقيل‪ُ :‬غرَ يض) ابن عادياء (بالم ِّد وقد يُقصر)‪ :‬االسم معرب من العبري (عن العبرية ْشمُوِئيل (ְׁש מּואֵ ל)‪ ،‬من شِ يم‪:‬‬
‫اسم‪ِ ،‬إي ْل‪ :‬هللا‪ ،‬أي سمّاه هللا)‪ .‬وقد يكون معرب من صموئيل وتعني «الظل»‪.‬‬

‫أوفى من السموأل‬
‫ُأ‬ ‫ض ُِرب بالسموأل المثل في الوفاء إلسالمِه اب َن ُه لل َق ْتل على أن ُي َفرِّ ط في‬
‫دروع ْودِعها امرُؤ القيس أمانة عندة‪ ،‬في ٍ‬
‫خبر طويل‪ ،‬وقصّة‬ ‫ٍ‬
‫مشهورةٍ‪ُ ،‬ت ْط َوى في قولهم‪ :‬إنّ امرأ القيس صاحب (قِفا َنبْكِ ) اسْ َتودع السموأل دروعاً‪ ،‬كانت ملوك كندة يتوارثونها ملكا ً عن ملك‪ ،‬فطلبها‬
‫جب ْ‬
‫َت عنه سار إلى السموأل (وقيل‪ :‬بل وجّ ه إليه الحارث بن ظالم)‪ ،‬فلمّا‬ ‫الحارث بن أبي َشمِر الغَ سّانيّ وألَ ّح في َت ْط ِ‬
‫البها‪ ،‬فلمّا حُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ملك الحيرة‬
‫دَ هَم الجيشُ السموأل أغلق الحصن دون من دَ َهمَه‪ ،‬فُأخِذ له ابنٌ كان خارج الحصن في ُم َتصَ َّي ٍد له‪َ ،‬‬
‫فخيّر الحارث السموأل بين دَ ْف ِع الدروع‬
‫التي في حِرْ زه و َق ْتل ابنه‪ ،‬فاختار السَّموأل الوفا َء ِّ‬
‫بالذمّة‪ .‬و أعطاها ورثة امرؤ القيس فقال السموأل‬

‫ذرّ يته‬
‫برة بنت السمؤال‪ ،‬وهي أم زوجة الرسول محمد العاشرة صفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫غريض بن سموأل‪ ،‬وكان شاعرً ا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شريح بن سموأل‪ ،‬وهو المقصود بالقصيدة التي ارتجلها األعشى مستجيرَ ا بشريح‬ ‫‪‬‬

‫رفاعة بن سموأل القرضي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أشعاره‬
‫أشهر شعره الميته التي مطلعها‪:‬‬

‫إذا المرء لم يدنس‬


‫فكـل رداء يرتديه جميل‬
‫من اللؤم عرضه‬
‫وإن هو لم يحمل‬
‫فليس إلى حسن الثناء سبيل‬
‫على النفس ضيمها‬

‫ُ‬ ‫ُت َع ِّيرُنا أ ّنا قلي ٌل‬


‫فقلت لها إن الكرا َم قلي ُل‬
‫عدي ُدنا‬
‫وما ق َّل َمنْ كانت‬
‫شبابٌ تسامى للعال وكهو ُل‬
‫بقاياه مثلنا‬
‫وما ضرنا أنا قليل‬
‫عزيز وجار األكثرين ذليل‬
‫وجارنا‬
‫وأنا لقوم ال نرى‬
‫اذا ما رأته عامر وسلول‬
‫القتل سبة‬
‫صفونا فلم نكدر‬
‫إناث اطابت حملنا وفحول‬
‫وأخلص سرنا‬
‫وننكر إن شئنا على‬
‫وال ينكرون القول حين نقول‬
‫الناس قولهم‬
‫إذا سيد م ّنا خال قام‬
‫قؤول لما قال الكرام فعول‬
‫سيد‬
‫وما اُخمدت نار لنا‬
‫وال ذمّنا في النازلين نزيل‬
‫دون طارق‬
‫سلي إن جهلت‬
‫فليس سواء عالم وجهول‬
‫الناس ع ّنا وعنهم‬

You might also like