Professional Documents
Culture Documents
ملخص جودة كامل
ملخص جودة كامل
الفوائد التي تجنيها المنظمة من تطبيق إدارة الجودة الشامل ة *مهمه .1
تحسين الوضع التنافسي للمنظمة في السوق ورفع معدالت الربحية
.2تعزيز العالقات مع الموردين
.3رفع درجة رضا العمالء
.4تحسين جودة السلعة المصنعة أو الخدمة المقدمة
.5انخفاض تكلفة العمل نتيجة عدم وجود أخطاء وتقليل معدالت التال ف
.6فتح أسواق جديدة وتعزيز األسواق الحالي ة
.7القيام باألعمال بصورة صحيحة من المرة األول ى
.8زيادة معدل سرعة االستجابة للمتغيرات داخل المنظم ة
.9تطوير القدرات من خالل التدريب
.10تحفيز العامل وتمكينه من الشعور بتحقيق الذات من خالل مشاركته في وضع األهداف واتخاذ القرارات
نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشامل ة
وليس أدل على أهمية إدارة الجودة الشاملة من النجاح الذي حققته الشركات اليابانية على حساب الشركات األمريكية في الثمانينات من القرن
العشرين نتيجة لتطبيقها لمصطلح إدارة الجودة الشاملة.
لقد ساهم تطبيق هذا المصطلح في الشركات اليابانية في تحقيق سمعة جيدة في مجال الجودة وهذا ما دعى الشركات األمريكية وغيرها من الشركات في
المناطق األخرى إلى السير بخطى حثيثة واإلسراع في تطبيق مصطلح إدارة الجودة الشاملة.
بدأ التركيز على مفهوم الجودة في اليابان في القرن العشرين ثم انتشر بعدها في أمريكا والدول األوروبية ثم باقي العالم ،وقد كان ه ناك مساهمات
عديدة من قبل عدد من ال علماء والمفكرين في تحديد مفهوم الجودة وتطويره.
ففي عام 1931م بدأ W. Edwards Demingوالذي تعلم على يد Shewhartبإعطاء محاضرات عن الجودة واألساليب اإلحصائية في الجودة
للعديد من المهندسين اليابانيين .وقد انتشرت أفكاره بسرعة وأصبحت عناوين الجودة منشورة في عدة مجالت علمية في اليابان.
أما Joseph Juranفقد نشر أول كتاب له عن ضبط الجودة في عام 1951حيث أكد فيه على مسؤولية اإلدارة عن الجودة.
وفي السبعينات من القرن العشرين طرح Philip Crosbyمفهوم العيوب الصفرية Zero defectوالذي يتطلب العمل الصحيح من المرة األولى.
المراحل التي مر بها مفهوم إدارة الجودة الشاملة :يمر بأربعة مراحل رئيسية *مهم :ممكن تعدا د
.1الفحص:
) التركي ز على عدد المنتجات الخاضعة للفحص ومتى يتم فحصها – ويتم وفق المواصفات (
.2ضبط الجودة:
ويعني استخدام االدوات والقيام باالنشطة المختلفة لتطوير جودة السلعة أو الخدمة والتأكد من مطابقة المواصفات اثناء وبعد عملية اإلنتاج.
وقد امتد ضبط الجودة ليشمل التصميم واالداء .وهي مرحلة متقدمة على الفحص.
.3تأكيد الجودة:
للوقاية من حوادث االخطاء وتتضمن اجراءات توفير الثقة بان العملية والمنتج يفي بمتطلبات الجودة) ويعني تطوير تفكير االدارة باتجاه الفلسفة
الرقابية – الوقاية بدل الفحص (
.4إدارة الجودة الشاملة:
) ظهر في الثمانينيات (جودة كل شيء – العملية والمنتج والعمل الجماعي والعمالء والموردين
وهناك فروق عديدة إجماال بين اإلدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة نوجز أهمها في الجدول التالي:
الفرق بين االدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة *ممكن يجي صح او خطا وتحرف بعض النقاط
• التركيز على العميل الخارجي والداخلي .10التركيز على العميل الخارجي •
• الخبرة واسعة واالستفادة من فرق العمل .11الخبرة ضيقة وتعتمد على الفر د •
رواد الجودة:
اوال :ادوارد ديمنج
مستشار أمريكي حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات والفيزياء ،ويلقب بأب ثورة إدارة الجودة الشاملة .كان نشاطه في مجال الجودة حيث يعتبر
من الذين كانت لهم إسهامات مميزة في مجال الضبط اإلحصائي للعمليات
وقد اعترف اليابانيون بفضل ديمنج في الجودة في اليابان ،حيث قلده اإلمبراطور هيروهيتو عام 1960وساما رفيع تكريما لدوره في هذا الم
جال.
بنيت فلسفة ديمنج على ضرورة التزام المنظمة بتطبيق مبادئه األربعة عشر المعروفة والتي يمكن تلخيصها بما يلي* :عددي مع الشرح
.1تحديد ونشر أهداف وأغراض المنظمة :تلتزم المنظمة بتحديد أغراضها وأهدافها باستمرار ،وتنشر تلك األغراض للمهتمين كالعمالء والموردين
والموظفين وأفراد المجتمع المحل ي
.2تبني الفلسفة الجديدة :على كافة الموظفين من اإلدارة العليا الى اقل مستوى من الموظفين ان يتعلموا مفهوم إدارة الجودة ،يجب على إدارة المنظمة
التركيز على منع وقوع األخطاء أكثر من التركيز على محاولة اكتشاف األخطاء .تقوم الفلسفة الجديدة على أساس تحقيق أعلى جودة والتحسين
بشكل مستمر.
.3عدم االعتماد على الفحص الكلي :الغرض األساسي من عمليات الفحص تحسين العمليات وتخفيض التكلفة وليس الغرض تصيد األخطاء ومحاسبة
المسؤولين عنها .عمل الفحص على جميع المنتجات مكلف ومضيعة للوقت ويجب استبداله بفحص العينات.
.4االعتماد على جودة المواد المشتراة وليس على السعر األقل :توطيد العالقات الجيدة مع الموردين للحصول على المواد او الخدمات بأعلى جودة
ممكنة وليس أقل سع ر
.5تحسين نظام االنتاج والخدمة باستمرار ر :بناء الجودة في كل نشاط وفي كل عملية وهذا يتطلب تعاون بين المنظمة والعميل
.6االهتمام بالتدريب :اتباع األساليب الحديثة في التدريب لتخدم عملية التحول الى إدارة الجودة الشاملة
.7ايجاد القيادة الفعالة :القائد الجيد داعم لموظفيه ويسعى لتطويرهم وتحسين مهاراتهم وإزالة العقبات التي تعترض سير عملية التحسينات في المنظم ة
.8القضاء على الخوف :يعتبر اليابانيون ان الخطأ هو كن ز ألنهم يؤكدون على أن الفشل او األخطاء هي فرص للتطوير والتحسين وان الخوف من
اكتشاف المشاكل يمكن ان يقضي على مفهوم التطوير والتحسين
.9تفعيل فرق العمل :على اإلدارة تفعيل دور مجموعات العمل للوصول الى اهداف المنظمة ،حل الصراعات التنظيمية وإحالل التعاون بينه م
.10تجنب النصائح والشعارات الجوفاء :على اإلدارة ان ال تكتفي بإعالن رغباتها وامنياتها الى العاملين فقط ،بل ان تقوم بتنفيذها أيض ا
.11تجنب تحديد اهداف رقمية للعاملين :وضعها يؤدي الى تركيز العامل على تحقيق الكم وليس الجودة
.12دعم اعتزاز العاملين بعمله م :الق ضاء على العوامل التي تؤثر سلبا على العاملين كتصيد األخطاء وعدم توفير التدريب والتهديد بالعقاب
.13تشجيع التعلم والتطوير الذات ي :تشجع اإلدارة الموظفين على التعليم والتطوير الذاتي وذلك إلكساب العاملين مهارات أفضل ومعارف اكث ر
.14احداث التغير المالئم لدفع عملية التحويل :اجراء التغييرات المناسبة في الهياكل التنظيمية للمنظمة ألجل تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة وتنسيق
التقسيمات اإلدارية ،وإجراء التغيير في الثقافة التنظيمية لكي تالئم تطبيق الفلسفة الجديدة المتعلقة بإدارة الجودة الشامل ة
وقد أشار ديمنج إلى أن هن اك سبعة عوامل لها تأثير سلبي على مستقبل المنظمة سماها باألمراض السبعة القاتلة للمنظمات ت وهي* :مهمه
عدم االستمرار في وضع األهداف نحو التحسين وغموض تلك األهداف. .1
التركيز على األرباح في األجل القصير وقصر النظر في هذا المجال. .2
عدم كفاءة أنظمة التقييم التقليدية ألداء األفراد ،وتخويف العاملين بالتأثير على مستقبلهم الوظيفي نتيجة هذه األنظمة. .3
التغييرات الكثيرة في اإلدارة .4
اإلدارة على أساس الكم فق ط .5
عدم بناء نظام الجودة في المنتجات من أول خطو ة .6
التكاليف المغالي فيها وغير الضرورية في مجاالت ضمان المنتج واالستشارات واألمور القانونية .7
ثانيا :جوزيف جوران
أسهم جوران في ثورة الجودة في اليابان ،حيث تم استدعاؤه عام 1954م من قبل نقابة العلماء والمهندسين اليابانيين إللقاء محاضرات عن الجودة
ومسؤولية اإلدارة في تحقيق الجودة.
أشار جوران إلى ضرورة توفير المناخ المناسب لإلبداع واالبتكار وهذا يتطلب إحداث تغيير في الثقافة التنظيمية للمنظمة ،كما أكد على ضرورة حل
المشكالت بأسلوب علمي من خالل جمع المعلومات الالزمة وتحديد أسباب المشكلة ووضع الحلول المناسبة وتقييمها بإيجابياتها وسلبياتها واختيار
الحل األفضل أي األقل سلبيات واألكثر إيجابيات.
*) أكد على؟ أسهم بـ؟ أشار الى؟ ( ..
اعتمد جوران على تقديم مفهوم واسع للجودة يعتمد على تنفيذ برنامج لتحسين الجودة وقد ربط بين تحسين الجودة وكفاءة اإلدارة من خالل ما سمي
بثالثية جوران والتي تتكون من (1التخطيط الجيد (2الرقابة الفعالة على الجودة (3إجراء التحسينات المستمرة.
وقد ركز جوران على الدور الكبير لإلدارة الوسطى لقيادة الجودة ،ولكنه بنفس الوقت لم يهمل دور اإلدارة العليا ودعمها للجودة .كما أنه لم يهمل دور
العمال الذين تقع عليهم أساسا مسؤولية تنفيذ مشاريع الجودة.
ثالثا :فيليب كروسبي
كان فيليب كروسبي أول من نادى بالعيوب الصفرية والذي يخالف فيها فكرة المستويات المقبولة للجودة والنسب المسموح بها لألخطاء والعيوب.
كما أنه كان يربط بين مستوى الجودة في المنظمة وبين األرباح المتحققة ،فكلما ارتفع مستوى الجودة أدى ذلك إلى تخفيض التكلفة وزيادة األرباح
تبعا لذلك.
أكد كروسبي على مدى أهمية اإلدارة العليا في دعم الجودة وتحقيق مستوى عال فيها .كما أنه وضع برنامجا متكامال للجودة الشاملة ركز فيه على أداء
العمل بالشكل الصحيح من المرة األول ى والذي يؤدي إلى تخفيض التكلفة وزيادة األرباح تبعا لذلك.
كما اعتبر معيار األداء األساسي هو العيوب الصفرية أي عدم وجود أي أخطاء .وقد قسم كروسبي التكاليف إلى فئتين :التكاليف المقبولة وهي تلك
التكاليف التي ساهمت في تحسين مستوى الجودة ،والتكاليف الغير مقبولة وهي تلك التي أنفقت ولم تحقق مستوى الجودة المطلوب.
رابعا :كاورو إيشيكاوا
يعتبر إيشيكاوا األب الروحي لحلقات الجودة حيث أنه كان أول من نادى بها .وحلقات الجودة عبارة عن مجموعات صغيرة من العاملين ينضمون مع
بعضهم بصفة تطوعية ويجتمعون لمناقشة مشاكل الجودة في العمل.
وقد نادى إيشيكاوا بمشاركة العاملين في حل المشكالت من خالل حلقات الجودة ،كما أنه نادى كذلك بأهمية التعليم والتدريب في زيادة معارف
العاملين وتحسين مهاراتهم وتغيير اتجاهاتهم .وقد أشار إيشيكاوا إلى أهمية التدريب في مجال الجودة مبرزا أن عملية التدريب في اليابان أخذت
مكانتها في الصدارة منذ الستينات من القرن العشرين.
مخطط عظم السمكة...
سلسلة الجودة...
الفصل الثاني :إدارة الجودة الشاملة والتغيير
إدارة التغيير ر
ان ادارة التغيير عملية حساسة تمر بالمراحل التالية* :ماهي مراحل عملية التغيير -مهمه
-1تشخيص الوضع الحالي :بما يتعلق بالعمليات ت ،البيئة نقاط القوة والضعف ،نمط القيادة ،الهيكل التنظيمي وفعالية االتصاالت والمركزية
واإلنتاجية
-2تحديد المشاكل الحقيقية :جمع المعلومات وتحليلها من خالل المالحظة والمقابلة ونماذج استبانة (معرفة المشكلة وليس االعراض (
-3تخطيط برامج التغيير :نأخذ باالعتبار:
أ .التغيرات السابقة .بهدف معرفة المعوقات السابقة وكيفية التغلب عليها ب.
المتأثرون بالتغيير .من هم المتأثرين وإلى أي درجة متأثرين؟ ج .المقاومة
المتوقعة للتغيير .من الضروري معرفتها للتخفيف منها
د .تأييد االدارة العليا للتغيير ر .تحديد درجة تأييد اإلدارة العليا ومدى معرفتها بالتفاصيل يتم تحديد اهداف التغيير والمعايير ووقت بداية ونهاية كل
برنامج وتحديد مسؤول كل برنامج -4اختيار االستراتيجية المالئمة:
أ .استراتيجية القوة .تسمى ايضا استراتيجية المرسوم العالي دليل على انها تأتي كأوامر من اإلدارة العليا) تعتبر األقل فعالية (ب .استراتيجية
االقناع المنطق ي .يتم اللجوء إلى المنطق واإلقناع والمناقشة المنطقية ج .استراتيجية المشاركة .مشاركة المجموعات المتأثرة بالتغيير في وضع
أهداف التغيير وتنفيذه) األكثر فعالية في التخفيف من مقاومة التغيير (ال توجد استراتيجية مثلى لكل منها إيجابيات وسلبيات وتستخدم اإلدارة
األنسب لها
-5تنفيذ التغيير:
-تدار عملية تنفيذ التغيير من قبل االدارة العليا او على االقل ان تنال الدعم والتأييد منها ألنه ا تساهم في تخفيف مقاومة التغيير ،مع ضرورة تقيد
المسؤولين بالموازنة المخصصة لكل برنامج تغييري.
-اعالم االفراد المسؤولين عن تنفيذ التغيير بطبيعة التغييرات المتوقع اجراؤها ومبرراتها والعوائد التي يمكن جنيها من تنفيذه ا
-اعالم االشخاص المعنيين بالتغيير.
-تشكيل فرق عمل لتنفيذ مشاريع التغيير.
ال يمكن اهمال مدى اهمية مقاومة التغيير في التأثير ر على نجاح عملية التغيير .يمكن اتباع االساليب التالية :تخفف من المقاوم ة
.1اعالم العاملين مسبقا بالتغيير ر
.2بيان فوائد التغيير ر
.3تشجيع القوى المؤيدة للتغيير.
.4اشراك القوى المقاومة للتغيير.
.5تقديم الحواف ز.
.6تدريب الموظفين.
.7استخدام التهديد بالعقاب.
-7المتابعة والتقييم:
-وهي المرحلة االخيرة من المراحل التي تمر بها عملية التغيير.
-قياس نتائج برامج التغيير وتعديل االنحرافات .مقارنة المنجز بالمخطط – اجراء المعالجة والتعديل -متابعة ما تم تصويبه من انحرافات.
ال يوجد شكل تنظيمي أمثل لـ TQMلكافة المنظمات ويخضع ذلك ال ى عوامل محدد ة.1 * :
حجم المنظمة.
.2اهتمام االدارة العليا ألنشطة الجودة.
.3الموارد المالية والبشرية.
.4االنتشار الجغرافي للمنظمة.
من حيث موقع جهاز إدارة الجودة الشاملة في الهيكل التنظيمي فقد يتخذ أحد المواقع التالية:
أ .انشاء دائرة للجودة - :خاصة في المنظمات الكبيرة من بين مهامها* :ماهي وظيفة دائرة الجودة بالمنظمات؟
.1تخطيط وتنفيذ أنظمة الجود ة
.2متابعة وتقييم أنظمة الجود ة
.3تنفيذ خطة التعليم والتدريب
.4االشراف على مشاريع التحسينات المستمرة
.5تعزيز مفهوم الشراكة مع الموردين ومع العمالء
وتعيين مدير للدائرة تتوفر فيه) مهارات اتصالية ،راغبا في رفع مستوى رضا العمالء ،اجراء تحسينات للجودة (
موقع دائرة الجودة ألحد البنو ك
دائرة الجودة
دائرة التدقيق الداخلي
المدير العام
نائب المدير العام للشؤون اإلدارية والمالية نائب المدير العام للمبيعات
دائرة العالقات العامة دائرة الشؤون اإلدارية الدائرة المالية دائرة التسويق دائرة المواد
قسم الجودة قسم الرواتب قسم الخدمات العامة قسم شؤون الموظفين
.2حلقات الجودة:
kauro Ishikawaاالب الروحي لحلقات الجودة وهو اول من نادى بتكوين مجموعات صغيرة من العاملين بشكل تطوعي لتحديد مشاكل العمل واقتراح
حلول لتطوير وتحسين األداء
بدأ انتشارها في اليابان في أوائل الستينات .ومعدل ساعات اجتماعات حلقات الجودة يتراوح بين 2ـ 3ساعة شهريا وتجتمع
أثناء الدوام الرسمي وبعد الدوام الرسمي
النمط الذي يدار العمل به العمل داخل تلك المجموعات هو النمط الديمقراطي* :ماهي خصائص النمط الديمقراطي في إدارة االجتماعات ت .1
إعطاء الفرصة لكل فرد إلبداء رأيه أمام المجموعة.
.2إعطاء كل اآلراء نفس درجة األهمية.
.3االستماع لوجهات النظر والتشجيع على تقديم المزيد من األفكار.
.4يعطي القائد الرسمي الفرصة لآلخرين في قيادة المجموعة بالتناوب.
.5ال يعتبر رأي القائد الرسمي أمرا ،وإنما هو رأي قابل للنقاش.
.6يتم اتخاذ القرار باألغلبية وبعد مناقشة جميع األفراد.
.7قد يتغيب القائد الرسمي عن بعض االجتماعات بهدف معرفة مدى قدرة المجموعة على إدارة ذاتها.
.3فرق حل المشكالت:
وهي تتعلق بالوظائف التي تؤديها المنظمة) وهي تركز على حل مشكالت تشغيلية وال يتعلق عملها بالنظم والسياسات واإلجراءات (.
إن اهتمام فرق حل المشكالت يكون جزئيا يتعلق بالمشكلة أو المشكالت التي كلف الفريق بدراستها وحلها.
تعتمد هذه الفرق اجتماعاتها وتقوم بدراسة المشكالت المناطة بها .حيث في النهاية تقوم بتقديم اقتراحات وتوصيات لحل هذه المشكالت ،على عكس فرق
تحسين الجودة التي تتخذ قرارات وتقوم بتنفيذها.
أما في إدارة الجودة الشاملة يتم التركيز على حاجات ورغبات المستخدم األخير للسلعة) تلبية الحاجات والرغبات ليتم الوصول إلى رضا المستهلك
(.
المفهوم الشامل للعميل يستند إلى االهتمام بالعميل الداخلي /والخارجي على حد سواء .ف تحقيق الجودة امام العميل الخارجي يعتمد بشكل كبير
على تحقيقها عند العميل الداخل ي
إن) القرب من (االستماع للعميل واالهتمام لما يقوله من األمور الضرورية لنجاح أي مهمة في تحقيق أهداف المنظمة.
-يجب مالحظة أن العميل يبني توقعاته على أساس تجارب سابقة مع المنظمة والكلمة المتناقلة بين الناس.
-مهمة االحتفاظ بالعمالء الحاليين تعتبر أصعب من جذب واستقطاب عمالء جدد.
-إن التوجه بالعميل من خالل االهتمام بحاجات ورغبات وتوقعات العميل هو المدخل الحقيقي لنجاح المنظمة.
-على اإلدارة ان تركز على رضا العميل في المدى البعيد وليس على رضاه في المدى القصير .من خالل تزويده بالمعلومات الكاملة والدقيقة
-قد يفترض العميل أن المنتج ذو السعر األعلى هو أعلى جودة من المنتج ذو السعر األقل .ولكن ذلك غير صحيح في كثير من األحيان.
-إن عملية التركيز على العميل تتطلب االهتمام به وتلبيه احتياجاته ورغباته وأيضا إسعاده.
أما من حيث إجراءات معالجة الشكاوى فمن األفضل أن يكون لدى المنظمة إجراءات مكتوبة بهذا الخصوص يتم اتباعها من كافة العاملين،
وتتضمن اإلجراءات ت عادة ما يلي:
.1غربلة الشكاوى واالهتمام بالشكاوى الموضوعية والمنطقية فقط.
.2إجراء التحقيقات واالستفسارات الضرورية بخصوص الشكوى.
.3اتخاذ قرار مناسب لحل المشكلة.
.4االتصال بالعميل إلبالغه بحل الشكوى المقدمة.
.5متابعة تنفيذ القرار.
يقسم نموذج كانو لرضا العمالء إلى ثالثة أنواع * :صح وخطا واختياري
-1المتطلبات األساسية :وإذا لم يتم توفر المتطلبات األساسية فإن العميل لن يكون راضيا ،أما إذا كانت متوفرة فهذا يزيد من مستوى رضا العميل.
-2متطلبات األداء :وهي في اتجاه واحد فإن مستوى رضا العميل يتناسب طرديا ً مع درجة تلبية هذه المتطلبات ،فكلما كانت درجة تلبية المتطلبات عالية
كلما كان مستوى الرضا عالي والعكس بالعكس.
-3المتطلبات الجاذبة :وهي تحتل أكبر درجة من ال تأثير على درجة رضا العميل وحسب طبيعة هذه المتطلبات فإنها غير معبر عنها من قبل العميل.
وكذلك غير متوقعة من قبله ،إن الوفاء بهذه المتطلبات يعطي درجة أكبر من الرضا الوظيفي.
*مهم :أهم األمور التي تستفيد منها اإلدارة من نموذج كانو؟
يساعد اإلدارة على تر تيب أولوياتها فيما يتعلق بتطوير المنتج حيث قد توجه اإلدارة جهودها لتطوير متطلبات األداء والمتطلبات الجاذبة بدال من
توجيهها نحو تطوير المتطلبات األساسية إذا كانت المتطلبات األساسية موجودة بدرجة مرضية للعميل
-من حيث طرق جمع المعلومات عن العميل كاالستبانة والمقابلة والمالحظة إال أن االستبانة تعتبر من أهم األدوات المستخدمة في قياس مستوى رضا
العمالء.
ويجب مراعاة اعتبارات عديدة من أهمها:
.1وضوح األسئلة .للعميل العادي وإذا تضمنت كلمات غير مفهومة يجب تعريفها للعميل
.2أسئلة محددة ال تحتمل ألكثر من معنى واحد .مثل كلمة الدخل فقد تعني الدخل السنوي او الشهري او األسبوعي وغير ذل ك
.3مراعاة المستوى التعليمي والثقافي للعميل .فأسئلة االستبانة الموجهة الى مهندسين تختلف عن الموجهة الى عما ل
.4احتواء السؤال على معلومة واحدة فقط .كأن يكون السؤال متضمن االستفسار عن درجة سرعة الخدمة ومدى بشاشة مقدمي الخدمة
.5أن تكون األسئلة مختصرة بقدر اإلمكان .حتى ال تأخذ عملية اإلجابة وقت طويل وذلك يؤثر على نسبة االستجابة
.6تجنب األسئلة اإليحائية .التي توحي للعميل بإجابة محددة مثل "هل ترى معي ان معاملة الموظفين جيدة؟"
.7أن تكون أسئلة شاملة لكافة أبعاد رضا العمالء .ليكون القياس دقيقا والنتائج صحيحة
وهناك عدة مقاييس تستخدم لقياس مستوى رضا العمالء منها مقياس” ليكرت“الخماسي ويحدد درجة) أوافق بشدة – أوافق – محايد – ال أوافق – ال
أوافق بشدة( .او ترجمتها الى ارقام 5-1
يتم جمع المعلومات تصنيف المعلومات وتحليلها إحصائيا) (Excel, SPSS,
وإجراء المقارنات المرجعية او البينية Benchmarkingلمستوى رضا العمالء .سواء كان:
.1في نفس المنظم ة
.2مع منظمات اخرى منافسة
.3مع شركة رائدة في مجال عمل المنظم ة
انتشار وظيفة الجود ة
-بدأ في اليابان منذ السبعينات وفي الواليات المتحدة في منتصف الثمانينات.
-تعريف انتشار وظيفة الجودة :هو النظام المتعلق بتحويل متطلبات العميل الحالية والمتوقعة إلى مواصفات تالئم المنظمة في كل مرحلة من مراحل
اإلنتاج تشمل) تصميم المنتج ،التطوير ،العملية اإلنتاجية ،توزيع المنتج واستخدامه من قبل العميل*( .مه م
-يركز نظام انتشار وظيفة الجودة على تشجيع عمل الفريق والتنسيق بين مهندسي التصميم وموظفي اإلنتاج والتسويق بهدف تقديم منتج يلبي متطلبات
العميل وتوقعاته.
مصفوفة Quality Function Deploymentقام ديفيد وزميله بشرح هيكل المصفوفة) ( QFDمن خالل تصوير المصفوفة على شكل بيت عادي
* ممكن يجي الرسم مع الشرح إذا كان حضور ي )(1جعل جدار البيت يمثل متطلبات العميل فيما يتع لق بالمنتج
جعل رقم) (2يمثل متطلبات التصنيع الحالية وان يطلب من المورد التقيد بالمواصفات
)(3يمثل جدار البيت على الشمال مصفوفة التخطيط تستخدم لترجمة متطلبات العميل إلى خطط لمقابلة هذه المتطلبات.
:-تتضمن مصفوفة التخطيط:
(1رسم متطلبات العميل على مصفوفة معينة ،وعمليات التصنيع على مصفوفة اخرى.
(2ترتيب متطلبات العميل حسب االولوية.
(3اتخاذ القرارات بخصوص التعديالت الالزمة في عمليات التصنيع.
(4يمثل وسط البيت رقم) (4المكان الذي يتم فيه تحويل متطلبات العميل إلى تعبيرات تصنيعية.
(5أرضية البيت رقم) (5تمثل المكان الذي يتم فيه ترتيب قائمة متطلبات العملية حسب األولوية .أي ترتيب متطلبات العملية األكثر أهمية تم األقل اهمية
(6ويتم في سطح البيت) (6التبادالت فيما يتعلق بمتطلبات المصنع م ا هو افضل شي ممكن ان تقدمة المنظمة بعد اخذ متطلبات العميل وقدرات التصنيع
بعين االعتبار
فوائد هيكل المصفوفة) ( QFDهي:
(1تحسين مستوى رضا العميل بتلبية متطلباته.
(2رفع مستوى جودة المنتج.
(3توفير الوقت المخصص لتطوير المنتج.
(4زيادة درجة ثقة العميل في المنتج.
(5زيادة الحصة السوقية للمنظمة.
(6تعميق توجيه العاملين نحو العميل.
(7تخفيض تكلفة ما بعد البيع.
-انتشار وظيفة الجودة تستخدم كحلقة وصل بين التركيز على العميل وعملية التحسين المستمر للمنظمات التي تتبع منهجية ادارة الجودة الشاملة.
* انتشار وظيفة الجودة يمكن استخدامها كحلقة وصل بين التركيز على العميل وعملية التحسين المستمر للمنظمة لماذا؟
ألنها تتبع منهجية إدارة الجودة الشامل
ة
الفصل الخامس :القيادة في إدارة الجودة الشامل ة
مفهوم القياد ة
-إن نجاح المنظمة يتوقف إلى حد كبير على كفاءة القيادة وفعاليتها ،وبالتالي فالقيادة الكفؤة يكون لها دور كبير في تحقيق أهداف المنظمة،
-على الرغم من االهتمام الزائد لدى علماء اإلدارة لموضوع القيادة إال إنه ال يوجد تعريف جامع مانع لمعنى القيادة.
-القيادة هي عملية اجتماعية يسعى القائد من خاللها التأثير على تصرفات األفراد لجعلهم ينفذون األعمال المرغوبة ويجتنبون األعمال الغير مرغوبة.
-إن الوظائف الرئاسية في المستويات اإلدارية المختلفة يجب أن تستند إلى أشخاص تتوافر فيهم من بين أمور األخرى.
القائد يستمد قوته من مصادر عديدة أهمها* :مهم :من أين يستمد القائد سلطته؟
.1السلطة الرسمية :بحكم المنصب الذي يشغله.
.2قوة الثواب والعقاب :القدرة على المكافأة .المكافأة والعقاب تؤدي إلدراك الفرد بضرورة االلتزام.
.3قوة الخبرة الشخصية :فهي تؤدي إلى زيادة احترام المرؤوسين لرئيسهم في العمل .رصيد من المعرفة والحاالت والمعالجات ت
.4قوة اإلقناع :وتعتمد على المعلومة وقوة الشخصية
.5اندماج العاملين :يمكن القائد من التأثير على تصرفات مرؤوسيه.
)(1نظرية الشبكة اإلدارية) :( Blake & Moutonاهتمت بالعاملين واهتمت بالعمل" .من أكثر النظريات انتشار ا "
*مهم :لماذا انتشرت نظرية الشبكة اإلدارية؟ ألنها اهتمت بالعماليين والعمل األنماط
القيادية كما حددتها نظرية الشبكة اإلدارية:
النمط األول :القياد ة الضعيفة ) :(1.1اهتمام قليل بالعمل واهتمام قليل بالعاملين.
النمط الثاني :القيادة المثالية ) :(9.9أو قيادة الفريق :حيث يكون االهتمام غالبا سواء بالعمل أو بالعاملين ).يجب إتباعه في إدارة الجودة الشاملة (النمط
الثالث :القيادة المعتدلة ) :( .5.5اهتمام متوسط بالعمل وبالعاملين.
النمط الرابع :القيادة االجتماعية أو القيادة اإلنسانية ) :(9.1القائد الذي يكون اهتمامه بالعمل قليال بينما اهتمامه بالعاملين عاليا.
النمط الخامس :القياد ة المتسلطة ) :(9.1القائد الذي يكون اهتمامه بالعمل عاليا بينما اهتمامه بالعاملين قليال
*مهم :النمط الذي يجب اتباعه في إدارة الجودة الشاملة؟ النمط 2القيادة
المثالية
لماذا؟ يكون االهتمام ع اليا بالعاملين
والعمل
)(2النظرية الموقفية:
اعتقدت نظرية القيادة الموقفية بعدم وجود أسلوب قيادي واحد يتم إتباعه في جميع األحوال ،وأن هناك أسلوب متناسب لكل نوع من الحاالت.
القائد الفعال هو الذي يستطيع تعديل األسلوب الذي يتبعه بما يتالءم مع الحالة أو الموقف.
أشارت نظرية القيادة الموقفية نظرية فيدل ر)( F. Fiedlerأن نمط القيادة األكثر إنتاجية يعتمد على مدى الموائمة بين خصائص القائد ومتغيرات
الموقف الثالثة التالية:
.1طبيعة العالقة بين القائد والمرؤوسين ودرجة الثقة المتبادلة بينهم.
.2درجة السلطة الرسمية الممنوحة للقائد وقدرته على الثواب والعقاب.
.3درجة وضوح مهام وواجبات المرؤوسين.
القيادة الفعال ة
تبدأ من الرؤية القيادية بتحديدها للسوق وللفرص الموجودة وتمتد من خالل وضع االستراتيجيات الكفيلة لتحقيق الميزة التنافسية وصوال لنجاح
المنظمة.
حسب شميد وفينجن ) (W. Schmidt and J. Finneganهناك عدة خصائص يجب أن تتوفر في القيادة الناجحة أهمها:
*مهم :عددي الخصائص التي تتوفر في القيادة الناجحة؟
.1إعطاء األولوية الحتياجات العميل الداخلي والخارجي.
.2تمكين المرؤوسين ومنحهم الثقة في مجال العمل وتزويدهم بالموارد الالزمة والتدريب.
التأكيد على التطوير بدال من إجراء الصيانة فقط. .3
التأكيد على الوقاية. .4
تشجيع التعاون بدال من التنافس خاصة) غير الشريف (. .5
االعتقاد بأهمية تدريب المرؤوسين) التدريب يساعد على أداء أعمالهم بصورة أفضل ( .6
النظر إلى المشكل على أنها فرص للتعلم ).يدرس القائد أسباب المشكلة وأساليب حلها وضمان عدم تكرارها ( .7
محاولة تفعيل االتصاالت والتأكد من نشر وإيصال المعلومات. .8
إثبات االلتزام نحو الجودة الشاملة. .9
اختيار الموردين على أساس الجودة وليس على أساس األسعار. .10
تأسيس مجلس الجودة على مستوى االدارة العليا وفرق العمل على مستوى اإلدارة االشرافية .11
-إن القيادة الفعالة تتطلب أن يلم القائد بالطبيعة اإلنسانية من حيث حاجات الفرد ورغباته وقدراته.
-ولكي تكون قائدا فعاال يجب أن تتعرف بجدوى الحوافز المعنوية إضافة إلى الحوافز المادية ،ومعرفة متى يستخدم كل نوع من الحواف ز.
والقائد الفعال الذي يتبع فلسفة اإلدارة بالتجوال والتي لها مزايا أهمها:
-1رفع معنويات العاملين -2،إعطائهم الفرصة التعبير بآرائهم -3،تفعيل االتصاالت بين القائد والمرؤوسين -4،زيادة فرص حل المشكالت.
المحددات والصعوبات التي تقف حجر عثرة أمام فعالية القيادة في التحويل لتطبيق إدارة الجودة الشاملة ومن أهمها:
*مهم جدا :ماهي المحددات او العثرات التي تقف امام القائد الفعال الى التحول الى تطبيق إدارة الجودة الشاملة؟
.1قدرات القائد ومهاراته تؤثر على فعاليته.
.2فلسفة القائد وقيمه ):قد ال يؤمن بقيمة مشاركة المرؤوسين في األهداف واتخاذ القرارات.
.3اتجاهات المرؤوسين وميولهم :تختلف من آلخر.
.4عدم وضوح مهام العمل وواجباته.
.5عدم التزام اإلدارة العليا بممارسة الشعارات التي ترفعها.
.6اهتزاز الثقة المتبادلة بين القائد والمرؤوسين.
-ركزت المنظمة العالمية للمعايير ) (ISO: International Organization for Standardizationعلى أهمية دور اإلدارة العليا في نظام إدارة
الجودة حيث أشارت إلى أن بإمكان اإلدارة العليا أن توجد مناخا جيدا للعمل من خالل القيادة الجيدة.
وأضافت المنظمة المذكورة أن دور اإلدارة العليا يمكن أن يتلخص فيما يلي:
.1وضع سياسة الجودة وأهدافها في المنظمة.
.2نشر وتعميم سياسة الجودة وأهدافها من أجل زيادة وعي العاملين.
.3ضمان التركيز على احتياجات العميل.
.4ضمان تنفيذ العمليات الضرورية لتلبية احتياجات العمالء واألطراف المعنيين ).موردين وعمالء داخليين (
.5ضمان تأسيس نظام إدارة جودة كفؤ وفعال باإلضافة إلى تنفيذ هذا النظام.
.6ضمان توفر الموارد الضرورية.
.7مراجعة نظام إدارة الجودة بشكل دوري.
.8اتخاذ القرارات المتعلقة بسياسة وأهداف الجودة.
.9اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير نظام إدارة الجودة.
المرتكزات التي يجب تنفيذها حتى تعتبر اإلدارة ملتزمة تجاه الجودة) جون أوكالند ( John Oakland
.1التزام طويل األمد تجاه التحسين المستم ر :فالمهم استمرارية الهدف وااللتزام يبدأ من األعلى لألسفل والتحسين المستمر لكافة الدوائر واالقسام.
.2تبني فلسفة األخطاء أو العيوب الصفرية :حيث يجب تغيير الثقافة التنظيمية إلى العمل الصحيح من المرة األولى.
.3تدريب العاملين على فهم واستيعاب طبيعة العالقات بين العميل الداخلي والمورد.
.4عدم اتخاذ قرار الشراء اعتمادا على السعر وحده فيجب النظر الى اجمالي التكلفة ):الجودة العالية تعني تخفيضا في اجمالي التكلفة (
.5وجود إدارة لعملية تحسين األنظمة في المؤسسة.
.6تبني طرق حديثة لإلشراف والتدريب :فمن السهل انتقاد اآلخرين بهدف االنتقاد ،ولكن األفضل هو إتباع ما يسمى النقد البناء.
.7تفعيل االتصاالت والتوسع في تشكيل فرق العمل وإزالة الحواجز.
.8تجنب بعض الممارسات الخاطئة :مثل تحديد األهداف عشوائيا بدون وجود برامج عمل أو وسائل لتحقيق هذه األهداف بدون إطار ر زمني او
مواصفات جودة.
.9تنمية وتطوير الخبراء في المنظمة والعمل على االحتفاظ بهم.
إتباع منهجية منظمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة. .10
-إن التزام اإلدارة العليا يجب أن يكون هاجسا يستحوذ على تفكيرها وأن تعمل على تعميقه على كافة العاملين ليدركوا أن اإلدارة العليا ملتزمة بمنهجية
إدارة الجودة الشاملة بجدية وصدق.
-وبشكل عام من الممكن اعتبار القيادة أهم عنصر ر من عناصر إدارة الجودة الشامل ة ،فدور القيادة يبرز في كل مرحلة وكل مجال من مجاالت إدارة
الجودة الشاملة.
-القيادة الملتزمة بتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة تقود العاملين في المنظمة باتجاه هذه المبادئ من أجل تحقيق أهداف المنظمة.
الفصل السابع :الموارد البشرية في إدارة الجودة الشامل ة
الحوافز هي قوى خارجية تؤثر بشكل أو بآخر في السلوك اإلنساني ،وبذلك فإن للقائد أن يستخدم أدوات الحفز إذا أراد أن يغير من اتجاهات
الموظف وبالتالي أداءه.
تصنيف الحوافز:
.1من حيث طبيعتها:
حوافز مادية :مكافئات تشجيعية ،زيادة سنوية ).تعتبر هامة خاصة لذوي الدخول الدنيا
(حوافز معنوية :االستقرار الوظيفي االعتراف باإلنجاز ،الترقية ،الشهادات ،األلقاب.
.2من حيث المستفيدين:
حوافز فردية :تتعلق بالفرد الواحد) تخلق جو التنافس لصالح العمل وبعض األحيان يؤدي الى تنافس غير شريف
(حوافز جماعية :تعتمد على أداء المجموعة ).تشجع التعاون وروح الفريق (
-إن مهمة إدارة الجودة الشاملة في هذا المجال تشجيع العاملين على ممارسة دور أكثر فاعلية في األعمال التي يؤدونها .ويعتبر اندماج العاملي ن
بهذا المعنى إحدى أساليب حفز العاملين مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية للعاملين الذين يدركون مدى أهميتهم في المنظمة ومدى احترام اإلدارة
آلرائهم.
-وقد أثبتت العديد من الدراسات وجود عالقة ذات داللة معنوية بين اندماج العاملين في اإلدارة وبين الرضاء الوظيفي مما يؤدي إلى رفع مستوى
أداء العاملين في المنظمة .فكلما زادت درجة اندماج العاملين في اإلدارة ساهم ذلك في رفع مستوى الرضاء الوظيفي.
-إن اندماج العاملين في وضع األهداف) بحكم عملهم الميداني (يساعد إلى حد كبير في التحديد الدقيق لهذه األهداف .فالعاملين أقرب إلى ميدان العمل
من اإلدارة نفسها .كما إن هذه السياسة توجد التزام داخلي لدى العاملين تجاه تحقيق األهداف التي وضعوها بأنفسهم أو شاركوا في وضعها بشكل أو
بآخر.
-يمكن للحوافز ان يكون تأثيرها على المدى القصي ر
-إن من األهمية التركيز على اندماج كافة العاملين بالمنظمة وخاصة العمال والمنفذين والذين يعملون في أسفل الهرم التنظيمي ،إذ أن هؤالء هم الذين
سيقومون بتطبيق مصطلح إدارة الجودة الشاملة في اعمالهم ووظائفهم وعالقاتهم.
-إن من شأن اندماج العاملين أن يؤدي إلى زيادة درجة االلتزام لدى العاملين إلى تعزيز شعور الملكية النفسية) شعور الموظف بأنه يملك الشركة
(داخلهم مما يؤدي إلى زيادة اإلنتاجية وزيادة أرباح المنظمة.
تمكين العاملي ن
-اإلدارة الفعالة في الجودة الشاملة هي التي تنشئ االهتمام الكبير لدى العاملين في أعمالهم ووظائفهم ،بحيث يشعرون وكأنهم يمتلكون المنظمة
التي يعملون فيها .وهذا ما يسميه البعض بالملكية النفسية ،حيث يشعر الموظف بأنه يملك الشركة وبالتالي فإن نجاحه من نجاحها وفشله من فشلها.
المقصود بتمكين الموظف هو رفع قدرته على اتخاذ القرارات بنفسه وبدون إرشاد اإلدارة ،فالهدف األساسي من التمكين هو توفير الظروف للسماح
لكافة الموظفين بأن يسهموا بأقصى طاقاتهم في جهود التحسين المستمر ،وبالتالي فإن مصطلح التمكين يتضمن المشاركة في عملية اتخاذ القرار مع
المستويات اإلدارية األخرى ،ويعني أنه أكثر من التفويض .فالموظف يشعر بالمسؤولية ليس فقط عن األعمال التي يؤديها ،بل يشعر بالمسؤولية كذلك
عن األعمال خارج حدود وظيفته ،بحيث تعمل المنظمة بشكل أفضل.
تدريب الجود ة
األهداف الرئيسية التي يسعى تدريب الجودة إلى تحقيقها:
أ -زيادة معلومات الموظف المتدرب بخصوص المواضيع المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة .مثل اندماج الموظفين وتمكينهم والتحسن المستمر.
ب -تحسين مهارات الموظف المتدرب في مجاالت الجودة حتى يستطيع أن يؤدي عمله بشكل أكثر فاعلية مثل تحسين مهارات التعامل مع العمالء
ومهارات استخدام الطرق اإلحصائية لضبط الجودة.
ج -تغيير اتجاهات الموظف المتدرب كي تصبح اتجاهات أكثر إيجابية.
ويشمل تدريب الجودة كافة المستويات اإلدارية من اإلدارة العليا إلى اإلدارة الوسطى إلى اإلدارة اإلشرافية ،كما إنه يشمل باقي العاملين.
أما من حيث مواضيع البرنامج التدريبي فتتضمن :سياسة الجودة ومنع وقوع األخطاء ورضاء العمالء وتكاليف الجودة واستخدام الطرق
اإلحصائية لضبط الجودة ومهارات عمل الفريق والتحسين المستمر والقيادة وغيرها من المواضيع التي هي في صلب إدارة الجودة الشاملة.
الفصل الثامن :العالقات مع الموردين
اهميه العالقة مع الموردين:
المورد هو المنظمة التي تقوم بتوريد منتجاتها وخدماتها الى عمالئها ويمكن ان يكون المورد ،او موزعا ،او مصدرا ،او منظمه خدمات
ان وجود عالقة وثيقة بين المنظمة ومورديها هي من األهمية بمكان بالنسبة الى المنظمة العالقة الوثيقة بين الطرفين تؤدي الى تحقيق عوائد كثيره
بالنسبة الى المنظمة وكذلك بالنسبة الى المورد
ينبغي ان تبنى العالقة بين المنظمة والموردين على اساس من الثقة المتبادلة فان العالقة ال شك ان تستمر بينهما ولفترات طويله من الزمن
يقوم بعض الموردين بتقديم مشورات ومساعدات فنيه للمنظمة وكثير من الموردين قد يشارك في اجتماعات المنظمة المتعلقة في مشاريع التحسين
المستمر للعملية اإلنتاجية وألنظمه الجودة
ولزيادة فعالية العالقات بين المنظمة والموردين فانه يمكن اقتراح ما يلي
اوال المنظمة والمورد مسؤوالن عن مراقبه جوده المواد المشتراة من قبل منظمه او المباعة من قبل المورد ويعقد عاده اتفاق بين الطرفين يحدد
مسؤوليه كل من الطرفين فيما يتعلق بفحص الجودة والتفتيش عليها فقد يكون هذا الفحص من مسؤوليه المورد وقد تقوم المنظمة المشترية في فحص
المواد المشتراة اما في موقع التسليم او حتى في مصنع المورد
ثانيا تحديد احتياجات المنظمة من المواد تحديدا واضحا ودقيقا وهذا ما يساعد على تلبيه طلباتها بسرعه وفقا لما هو مطلوب
ثالثا اجت مال العقد واحتوائه على كل صغيره وكبيره مثل تحديد المواصفات والكميه المطلوبة واوقات التسليم واالسعار وطريقه التسليم
رابعا التأكيد على ضرورة تبادل المعلومات حول تطوير المنتج بما يتوافق مع احتياجات العمالء
خامسا التركيز على مصلحه العميل هو الهدف االساسي الذي يسعى الى الوصول اليه كال من الطرفين سواء المنظمة او المورد
وكلما كان معدل دوران الموردين مرتفعا كما دل ذلك على سرعه تغيرهم وبالتالي قد يؤثر على الوفاء بأحد متطلبات تطبيق منهجيه اداره الجودة
الشاملة والمرتكز على وجود عالقة قوية بين المنظمة والموردين تتسم باالستقرار والثبات
اختيار مصادر الشراء سواء مورد واحد او موردين أكثر:
قد تتبع المنظمة سياسة االعتماد على مورد واحد لتوريد بند معين او عده بنود عندما يكون هذا المورد هو المورد الوحيد الموجود في السوق او الى
اعتبارات اخرى مثل المصالح المشتركة او العالقات الشخصية
وقد تتبع المنظمة سياسة 80/20اي االعتماد على موردين او أكثر مورد رئيسي يقوم بتوريد معظم الكميات التي تحتاجها المنظمة ومواد الثانوي او
أكثر يقوم بتوريد كميات صغيره مما تحتاجه المنظمة من مواد
وعند اختيار الموردين فانه ينبغي االعتماد على قاعده قوية من المعلومات الدقيقة والكاملة عن كل مورد من هم هناك عده مصادر المعلومات يمكن
االعتماد عليها في هذا المجال منها
اوال المصادر الداخلية كيف الجميالت دائرة المشتريات في المنظمة من حيث اسم المورد وعنوانه وتعامالته السابقة ومدى امكانيه االعتماد عليه في
المستقبل
ثانيا الغرف التجارية او الصناعية والتي عاده ما تصدر ادله تتضمن معلومات عن اسماء الشركات وعناوينهم ومنتجاتهم
ثالثا الملحقين التجاريين في السفارات والقنصليات األجنبية والذي ال يكون لديهم كافة المعلومات التي تحتاجها المنظمة في هذا المجال
رابعا دليل الصفحات الصفراء والذي يصدر فيها كثير من دول العالم ويوفر معلومات عن الصناعات والمصنعين والتجارة في البلد
خامسا المعارض التجارية والصناعية سواء المحلية منهم او اإلقليمية او الدولية وتعتبر المعارض فرصه جيده لمشاهده المنتجات على ارض الواقع
ومقارنتها مع المنتجات االخرى المنافسة
سادسا الصحف والمجالت المتخصصة والتي كثيرا ما تقوم بنشر اعالنات او معلومات عن الموردين ومنتجاتهم
سابعا مندوبو البيع فلمندوبي البيع التابعين للمورد دورا اساسيا في اعطاء معلومات عن الموارد وعن المنتج من خالل تزويد المنظمة بالمطويات
والكتالوجات المتعلقة بالمورد الذي يمثلون
العوامل التي تؤثر في عمليه اختيار مصادر الشراء
اوال عدد الموردين فعندما يكون هناك موردا واحدا محتكرا في المنظمة مطر للتعامل معه وعندما يكون هناك عددا محدودا من الموردين فان حاالت
االختيار تكون محدودة تبعا لذلك اما عندما يكون هناك اعدادا كبيره من الموردين فان امام المنظمة مجاال واسعا لالختيار من بينهم
ثانيا حجم المورد تفضل بعض المنظمات التعامل مع مورد من كبار الموردين وذلك لما يتمتع به المورد الكبير الحجم من قدره على تقديم الخدمات
في امكانيه لتحقيق وفورات االنتاج الكبير باإلضافة الى المرونة النسبية إذا احتاجت لمنظمه الى كميات أكبر من الكميات المعتادة
ثالثا المركز المالي للمورد من الضروري االطالع فيما يتعلق بالميزانية العمومية وبيان االرباح والخسائر لالطمئنان الى قدرته على تلبيه احتياجات
المنظمة بالكميات المناسبة وفي االوقات المطلوبة فاذا كان المركز المالي للمورد ضعيف فانه قد ال يستطيع ان يلبي احتياجات المنظمة من المواد في
المستقبل على الرغم من وجود تعاقد بينه وبين المني
رابعا طبيعة الخدمات المقدمة قد يؤدي مورد معين خدمات أكثر من مورد اخر ومن الطبيعي ان يكون القرار لصالح المورد الذي يقدم خدمات أكثر
وتشمل هذه الخدمات امكانيه قبول مردودات المشتريات وتطوير المواد المنتجة وسرعه االستجابة لطلبات الشراء العاجلة والمرونة في تسليم المواد
وخدمات ما بعد البيع
خامسا عروض االسعار وتقوم لجان المناقصات عاده باختيار المورد االقل سعرا من بين الموردين الذين حققوا المواصفات والشروط المطلوبة على
الرغم من اهميه السعر اال اننا ينبغي ان ال نبالغ في اهميته واعتبارها العامل الوحيد في هذا المجال وقد حتى ديمنا الحصول على المواد او الخدمات
بأعلى جوده ممكنه وليس على اساس الحصول على المواد او الخدمات بأقل االسعار وأرخصها
سابعا تسهيالت في الدفع تفضل المنظمة التعامل مع المورد الذي يقدم تسهيالت أكثر في الدفع فقد يقوم الموارد باشتراط الدفع المقدم او الفوري
للمواد المستلمة او قد يتم االتفاق على فتح اعتماد مستندي قبل شحن المنتجات او قد يقوم الموارد في شمال مجاني لفتره محدودة كما انه قد يؤدي
هناك رسومات معينه تمنحه للمنظمة على اساس التعديل الدفع او حسب الكميات المشتراة
ثامنا المصالح المتبادلة قد يكون من مصلحه منظمه شراء ماده معينه من مورد محدد وذلك الن هذا المورد يقوم بشراء ماده اخرى من منتجاتها
وبالتالي فهو مجرد وعمل بنفس الوقت
تاسعا القوانين في بعض الدول هناك قوانين تنظم عمليات االستيراد والتصدير ألهداف مراقبه العملة وتوجه االستيراد
هذه القوانين قد تؤدي الى عدم امكانيه االعتماد على موردين خارجيين واختصار قائمه اختيار الموردين على الموردين المحليين
عاشرا العالقات الشخصية تعتبر العالقات الشخصية والقرابة والصداقات بين اداره المنظمة والموارد من العوامل المؤثرة في اختيار الموردين وذلك
في ظل وجود اداره غير كفؤه وغير موضوعيه اما في ظل اداره الجودة الشاملة فان مثل هذا العامل ال يؤخذ بعين االعتبار
تقييم الموردين:
تتضمن عمليه تقييم الموردين دراسة اداء هؤالء الموردين خالل الفترة السابقة وهناك عده انظمه تأخذ باالعتبار عناصر محدده في الجودة واوقات
التسليم والكميات المسلمة والسعر والخدمات المقدمة عند تقييم الموردين بحيث تعطي نقاط او اوزان لكل من هذه العناصر
وفي ظل هذا النظام يتم االعتماد على المعلومات المأخوذة عن سجالت دوائر المنظمة في تعبئه نموذج خاص بالتقييم توضح فيه العناصر األساسية
في تقييم المورد ووزن كل من هذه العناصر
الشراكة مع الموردين:
هي عالقة عمل بين المنظمة والموارد مبنيه على اساس المصالح المشتركة لفتره طويله من الزمن ينبغي ان تبنى العالقة على الصدق والثقة
المتبادلة فاذا توفرت هذه الشروط وكان للطرف الرغبة في ارساء قواعد الشراكة بينهما فان الشراكة تقوم على اسس فنيه ويكتب لها النجاح
المنظمات الى بناء عالقات شراكه مع مورديها وذلك الن الطرفان لهما مصالح مشتركه ويسعى الى تحقيق الوصول الى نفس الهدف على وهو
رضاء العميل النهائي
ويمكن ان تتخذ الشراكة بين المنظمة والموارد عده اشكال منها
اوال مساهمه الموارد في عمليه تصميم المنتج من خالل اشتراك موظفين مورد ومهندسين التصميم لديه في اجتماعات مراجعه التصميم
ثانيا مشاركه الموارد في التنبؤ بالمبيعات والتخطيط الحتياجات االنتاج وهنا تستفيد المنظمة من الحصول على ارقام دقيقه لمبيعات على المتوقعة
ثالثا مشاركه الموارد في مراقبه العمليات اثناء كافة مراحل االنتاج وهذا يشمل مشاهده اختبارات الجودة ومراجعه المعلومات اإلحصائية لمراقبه
االنتاج
رابعا حضور المورد او ممثلين عنه االجتماعات المتعلقة ب مشاريع التحسين المستمر في المنظمة
خامسا مشاركه موظفي الموارد في حضور الدورات التدريبية المتعلقة بالجودة مثل مراقبه الجودة وحل المشكالت واالساليب اإلحصائية
سادسا تكوين فرق عمل يشترك فيها ممثلين عن المنظمة والمورد لحل المشكالت الجودة وصعوبات تنفيذ التصميم
سابعا تبادل االفكار واالقتراحات والمعلومات بين الطرفين ومناقشتها
وتعطي لنا شركه فورد للسيارات مثاال جيدا على بناء عالقة شراكه مع الموردين فقد كانت في سنتها التي بدا انتشارها تتلخص في ان شركه فورد
ومورديها هم الذين يصنعون السيارات
وتنظر المنظمة عند اختيار الموارد البشرية الى صفات من حيث تاريخه او سجل التعامل معه هل سجله كان جيدا وهل كان لديه استجابة سريعة
ومواعيد دقيقه لتسليم الطلبيات كما انها قد تنظر الى مؤهالت اداره المنظمة الموردة ومهاراتهم وقدراتهم
التوقيت المطلوب:
يتم التركيز في كثير من الصناعات المتقدمة على استالم المواد في الوقت المطلوب حيث يتم استالم المواد من الموردين بالكميات المطلوبة في
الوقت المناسب لبدء استخدام هذه المواد في العملية اإلنتاجية وبالتالي فال تتحمل المنظمة تكاليف التقديم إذ ال يوجد لديها مخازن
وحتى يكون هذا النظام فعاال فانه ينبغي ان تتوفر فيه الشروط التالية
اوال ادق في مواعيد التسليم الشرط االساسي من قبل الموارد في تسليم الكميات في المواعيد المحددة ويختلف تكرار التسليم من منظمه الى اخرى
وفقا لجداول االنتاج في بعض المنظمات تطلب التسليم يوميا او كل يومين او حتى كل ثالثة ايام او منظمات اخرى قد تطلب التسليم مرتين او ثالث
مرات في اليوم حسب جداول االنتاج لديها
ثانيا التقيد بتوريد الكميات المطلوبة في المكان المحدد ينبغي ان يبذل الموارد جهوده لكي يقوم بتسليم المواد حسب الكميات التي تم االتفاق عليها في
المكان المتفق عليه مع المنظمة وهذا يفترض ان يتأكد الموارد من ان االته واجهزه تعمل بشكل جيد من ان الصيانة الدورية تجري عليها واثق
مواعيد دوريه
ثالثا التأكيد على جوده المواد المسلمة الى المنظمة وذلك بأجراء الفحوصات واالختبارات قبل عمليه التسليم في ظل وجود مخازن فانه لو تم اكتشاف
عيوب او تلف بعض الكميات يمكن تالفي الوضع واستبدالها بغيرها اما في ظل التوقيت المطلوب فانه ال يوجد اي مخازن ومستودعات احتياطيه
وبالتالي فان االنتاج وقيتها اكثر بوجود اي عيوب او تلف في المواد المستلمة اما من حيث اجراء فحوصات للمواد المستلمة فان ذلك يرجع الى
طبيعة العالقة والبنود االتفاقية بين المورد والمنظمة فقد يجري الفحص على كامل المواد المستلمة او على عينه منها
رابعا أقرب مكان وجود مخازن الموارد يمكن تطبيق الفلسفة اإلدارية التوقيت المطلوب فعالية أكثر عندما يكون مكان وجود مخازن المورد قريبا
من مصنع المورد وكلما بعدت المسافة بينهما كلما أصبح من الصعب تطبيق هذه الفلسفة اإلدارية وخاصه إذا كان المورد يقوم باستيراد المواد من
موارد موجود في بلد آخر حيث تزداد القيود أكثر في ظل وجود قوانين وحدود وجمارك مراقبه العملة بين البلدين
واجماال فان الفلسفة اإلدارية للتوقيت المطلوب تحقق فوائد عديده للمنظمة من اهم هذه الفوائد
اوال تخفيض تكلفه التخزين من اهم الفوائد التي تجنيها المنظمة هو تخفيض تكلفه التخزين حيث انه ال يوجد مخازن وال اموال مجمده في هذه
المخازن وفي الواقع ال يمكن ازاله تكلفه التخزين وجعلها صفرا الن المنظمة البد وان تحتاج الى حد أدني من عمليات التخزين وبالتالي فان
المطلوب هنا هو تخفيض تكلفه التخزين الى اقل حد ممكن
ثانيا تخفيض وقت انتظار وصول المواد قد يطول وقت انتظار وصول المواد من مخازن المنظمة خاصه إذا كانت المخازن بعيده عن المصنع لكن
هذا االنتظار لن يكون موجودا الن المورد حديث على تسليم المواد المطلوبة في الوقت المحدد سلفا
ثالثا تقليل تكلفه النقل اما في ظل االنتاج حسب فلسفه التوقيت المطلوب فان المنظمة تقوم بشراء بكميات قليله وبعد شحنات أكبر مما يتطلب وجود
موقع الموارد أقرب مصنع المنظمة وبالتالي تخفيض تكاليف النقل التي تنعكس بالتالي على شروط العقد بين الموارد والمنظمة
رابعا تقليل المساحة المخصصة لإلنتاج والعمليات عدم وجود مخازن كبيره وتدفق المواد بدون صفوف انتظار يؤدي الى تقليل المساحة المخصصة
لإلنتاج مما يؤثر ايجابيا على انتاجيه المنظمة فالمطلوب هنا هو تخفيض كميه المخزون واالموال المجمدة في التخزين الى اقل حد ممكن مما يؤدي
الى تخفيض تكلفه المنتج على المنظمة وعلى العميل وكذلك على المجتمع