You are on page 1of 44

‫المحاضرة األولى‪ :‬األثر البيئي للمشروعات‬

‫مقدمة‪ :‬ليس ثمة شك في أن ارتقاء المجتمع اإلنساني وتقدمه يرتبطان ‪ -‬في أحد جوانبها على‬

‫األقل ‪ -‬بالقدرة على السيطرة على الطبيعة‪ ،‬وتسخير البيئة واستغالل مكوناتها لصالح اإلنسان‪،‬‬

‫وكذلك القدرة علي التحكم في هذه البيئة وتطويع مواردها لخير اإلنسان وإشباع احتياجاته‬

‫ومتطلباته‪.‬‬

‫نتيجة للتقدم السريع والمتطور للصناعة وارتفاع مستويات المعيشة والزيادة السكانية في العالم‬

‫وازدياد الطلب العالمي على الطاقة كنتيجة طبيعية للنمو السكاني خاصة في الدول النامية…‬

‫تولدت مشكلة التلوث البيئي وأصبحت خطرا يهدد البشرية بالزوال ويهدد حياة كل الكائنات الحية‬

‫والنباتات‪.‬‬

‫يعتبر تلوث الهواء من أكثر أشكال التلوث البيئي وضوحا والذي أصبح يمثل مشكلة عندما زادت‬

‫رغبة االنسانية في االقامة والمعيشة في المدن وسعيهم الدائم الستخدام الطاقة في صورة‬

‫الخدمات التي توفرها مثل التدفئة والتبريد واالنارة والقوى المحركة والطهي… بمعنى أخر منذ‬

‫أصبح احتراق الوقود ضرورة معيشية‪.‬‬

‫البيئة‪:‬‬

‫● هي الحيز الذي يمارس فيه البشر مختلف انشطة حياتهم وتشمل ضمن هذا االطار كافة‬

‫الكائنات الحية من حيوان ونبات والتي يتعايش معها اإلنسان‪.‬‬

‫● هي مجموعة من الظروف والمؤثرات الخارجية التي لها تأثير في حياة الكائنات بما فيها‬

‫اإلنسان‪.‬‬

‫● هي الوسط او المجال الذي يعيش في االنسان بما يضم من ظاهرات طبيعية وبشرية يتأثر‬

‫بها ويؤثر فيها‪.‬‬

‫علم البيئة‪:‬‬

‫يرجع استخدام مصطلح ايكولوجيا ‪ ecology‬إلى العالم البيولوجي األلماني ارنست هايكل ‪Ernst‬‬

‫‪ Haeckel‬عام ‪1869‬‬
‫كلمة ايكولوجي مكونة من مقطعين يونانيين هما ‪ oikos‬بمعنى مكان المعيشة و ‪ logus‬بمعنى‬

‫دراسة‬

‫تعريف علم البيئة‪:‬‬

‫● هو علم دراسة أماكن معيشة الكائنات الحية وكل ما يحيط بها‬

‫● هو دراسة عالقة الكائنات الحية والبيئة التي توجد فيها أو ما يحيط بها‬

‫التلوث البيئي‬

‫● هو كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية والغير حية وال تقدر االنظمة البيئية‬

‫استيعابه دون أن يختل توازنها‬

‫● يوجد التلوث عندما يحدث ‪ -‬تحت التأثير المباشر او غير المباشر لالنشطة االنسانية نتائج تؤدي‬

‫إلى تغير الوسط الطبيعي الذي يمكن ان تكون له آثار خطيرة على كل كائن حي (طبقا‬

‫لتعريف المجلس االقتصادي واالجتماعي التابع لألمم المتحدة)‬

‫● التلوث هو قيام اإلنسان بطريق مباشر او غير مباشر باإلضرار بالبيئة الطبيعية والكائنات‬

‫الحية (طبقا لتعريف منظمة التعاون والتنمية األوروبية)‬

‫الملوثات‪:‬‬

‫● الملوثات هي مسببات التلوث‬

‫● هي المواد أو الميكروبات التي تلحق الضرر باإلنسان أو تسبب له االمراض او تؤدي به إلى‬

‫الهالك‬

‫● هي ظهور شيء ما في مكان غير مناسب وغير مرغوب فيه في هذا المكان‬

‫● هي العناصر الكيميائية والضوضاء واالشعاعات‪.‬‬


‫من أمثلة التلوث البيئي‪:‬‬

‫‪ .1‬تلوث الهواء‪ :‬وهو وجود مواد مختلفة‪ ،‬غازية أو سائلة أو صلبة تؤثر بشكل مباشر أو غير‬

‫مباشر في الكائنات الحية‪ ،‬وتسيء إلى الظروف البيئية التي تعيش فيها‪.‬‬

‫‪ .2‬تلوث المياه‪:‬‬

‫هو وجود نفايات ومخلفات سائلة‪ ،‬بشرية وصناعية والتي تلقى في مصادر المياه‬ ‫‪.a‬‬

‫العذبة‪ .‬والذي يؤدي إلى عواقب صحية واقتصادية خطيرة لما للمياه من اهمية‬

‫لحياة البشر والكائنات الحية االخرى وفي عمليات التنمية المختلفة‪.‬‬

‫‪ .b‬ادخال اية مواد أو طاقة في البيئة المائية بطريقة ارادية او غير ارادية مباشرة‪ .‬أو‬

‫غير مباشرة ينتج عنها ضرر بالموارد الحية وغير الحية أو يهدد صحة اإلنسان أو يعرض‬

‫االنشطة المائية بما في ذلك صيد السمك واالنشطة السياحية او يفسد صالحية‬

‫مياه البحر لالستعمال او ينقص من التمتع بها او يغير من خواصها (طبقا لقانون‬

‫البيئة رقم ‪ 4‬لسنة ‪)1994‬‬

‫‪ .3‬تلوث ضوضائي‪ :‬وهو التغير المستمر في أشكال حركة الموجات الصوتية بحيث تتجاوز شدة‬

‫الصوت المعدل الطبيعي المسموح لالذن بالتقاطه وتوصيله إلى الجهاز العصبي‪ .‬وهذا‬

‫الصوت غير مرغوب فيه ويزعج اإلنسان ويضر به‪.‬‬

‫أمثلة لصور التلوث البيئي وأثره‪:‬‬

‫‪ .1‬علي المستوي العالمي‬

‫‪ .2‬على المستوى اإلقليمي‬


‫المحاضرة الثانية‪ :‬مكونات البيئة‪.‬‬

‫‪ .1‬األرض‪:‬‬

‫● تقدر المسافة بين سطح األرض ومركزها بحوالي ‪ 6400‬كم وتتركب األرض ضمن عدة‬

‫طبقات وتعرف الطبقة الخارجية بالقشرة وهي مؤلفة من صخور تكون القارات وقاع‬

‫المحيطات وتبلغ سمك هذه القشرة ما بين ‪ 5‬و ‪ 32‬كم‪.‬‬

‫● يلي طبقة القشرة الطبقة المغلفة بسمك ‪ 2900‬كم ثم طبقة لب األرض بسنم‬

‫‪ 3500‬كم‬

‫‪ .2‬البحار والمحيطات‪ :‬يحتوي مياه البحر ملح ومواد كيميائية اخرى بينما مياه النهر عذب‬

‫خالي من الملح وتختلف ملوحة مياه البحر في أجزاء العالم المختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬جو األرض‪:‬‬

‫● يتألف الجو من طبقة غاز تحيط باألرض وترتفع امتدادا في الفضاء إلى مسافة ‪800‬‬

‫كم‪ ،‬لكن معظمة هواء الجو يقع ضمن نطاق ‪ 16‬كم فوق سطح األرض التي تشده‬

‫إليها بالجاذبية‪ .‬ويتناقص مقدار الغاز فوق هذا المستوى تدريجيا مع االرتفاع حتى‬

‫يبقى القليل من الغاز ويبدأ الفضاء الخارجي‪.‬‬

‫● تكون طبقة الهواء القريبة من سطح األرض أسخن من الهواء في الطبقات العليا‬

‫ألنها تسخن بالحرارة المشعة من األرض أكثر مما تسخن باشعة الشمس مباشرة‪.‬‬

‫ينقسم الغالف الجوي إلى الطبقات التالية‪:‬‬

‫● طبقة التروبوسفير ‪Troposphere‬‬

‫وهي الطبقة السفلى من الغالف الجوي أو الطبقة اللصيقة لسطح األرض وتمتد حتى‬

‫حوالي ‪ 18‬كم فوق خط اإلستواء وحتى من ‪ 8:10‬كم فوق القطبين ففي هذه الطبقة‬

‫تحدث جميع الظواهر الجوية مثل الضباب والسحب واألمطار والرياح والمطبات الهوائية‬

‫والعواصف‪ .‬ومن المعلوم أن دورة بخار المياه مقصورة على هذه الطبقة فقط‪ .‬تتناقص‬
‫درجة الحرارة مع االرتفاع بمعدل درجة مئوية واحدة كلما ارتفعنا ‪ 160‬متر إلى أعلى‪ .‬تغلف‬

‫هذه الطبقة بطبقة تعرف بالتروبوبوز ‪ tropopaus‬وتعتبر هذه الطبقة خطا وهميا ينتهي‬

‫عندها االنخفاض في درجة الحرارة‬

‫● طبقة االستراتوسفير ‪Stratosphere‬‬

‫والتي تعرف ايضا بطبقة السكون‪ ،‬تتميز هذه الطبقة بأن الجزء األسفل منها يتميز بأن‬

‫درجة حرارته ثابتة وهو مستقر تماما‪ ،‬وبعد ارتفاع ‪ 30‬كم تبدأ درجة الحرارة في االرتفاع‬

‫لتصل أقصاها ‪ 100‬درجة مئوية عند ارتفاع ‪ 60‬كم ثم تنخفض حتى تصل إلي ‪ 20‬درجة مئوية‪.‬‬

‫وسبب ارتفاع درجة الحرارة هو انتشار غاز األوزون بكثرة عند هذه االرتفاعات (يطلق ايضا على‬

‫هذه الطبقة طبقة األوزون ‪ )Ozone layer‬هذا الغاز يمتص االشعة فوق البنفسجية التي‬

‫ترسلها الشمس حيث تتحول إلى حرارة ترفع من درجة حرارة تلك المنطقة حتى تصل إلى‬

‫أقصاها ‪ 100‬درجة مئوية‪.‬‬

‫األوزون هو غاز شفاف ورمزه الكيميائي ‪ O3‬أي يتكون من ثالثة ذرات اكسجين‪ .‬يميل االوزون‬

‫الى الزرقة‪ .‬هو غاز سام لإلنسان حتى لو تناوله بجرعات صغيرة جدا‪ .‬يتكون األوزون في‬

‫الطبيعة بالتفريغ الكهربائي والبرق بينما يتكون صناعيا باستخدام اجهزة خاصة تعمل بجهد‬

‫كهربي مرتفع‪.‬‬

‫لألوزون فوائد متعددة في الحياة منها‪ :‬قتل البكتيريا والفيروسات والطفيليات لذا يمكن‬

‫استخدامه في معالجة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي وفي التعقيم ومزيل لأللوان‪.‬‬

‫وبذلك يمكن القول بأن وجود األوزون في الغالف الجوي يعمل على تنظيف أو تعقيم البيئة‬

‫باإلضافة إلى حماية األرض في الطبقات العليا من االشعة فوق البنفسجية التي تصلنا من‬

‫الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫● طبقة الميزوسفير ‪mesosphere‬‬

‫تقع هذه الطبقة على ارتفاع ‪ 85 : 50‬كم من سطح األرض وتتميز بانخفاض درجة الحرارة مع‬

‫االرتفاع حتى تصل ‪ 100-‬درجة مئوية‬

‫● طبقة االيونوسفير ‪Ionosphere‬‬


‫تقع هذه الطبقة على ارتفاع ‪ 300 : 80‬كم وتتميز بانتشار ذرات الهواء المتأينة نتيجة‬

‫تعرضها لألشعة فوق البنفسجية والعوامل الجوية مثل‪ :‬االنخفاض الحاد في درجات الحرارة‬

‫وانخفاض الضغط‪.‬‬

‫● طبقة الثرموسفير ‪thermosphere‬‬

‫تقع هذه الطبقة على ارتفاع ‪ 800 : 80‬كم من سطح األرض‪ ،‬وتتميز هذه الطبقة بارتفاع‬

‫درجة الحرارة بدرجة كبيرة نظرا لوجود االكسجين‪ .‬كذلك تمتاز بشحناتها الكهربائية مما‬

‫يجعلها وسطا موصال للكهرباء‪.‬‬

‫● طبقة االكسوسفير ‪Exosphere‬‬

‫تمتد هذه الطبقة بين ‪ 800‬إلى أكثر من ‪ 1000‬كم نحو الفضاء الكوني‪ .‬في هذه الطبقة‬

‫توجد الذرات واأليونات والتي ليس بينها أي تجاذب‪.‬‬

‫‪ .4‬الطاقة الشمسية‬

‫● الشمس هي ذلك‪ ،‬النجم الهائل الذي يزيد قطره عن ‪ 1.33‬مليون كم وتبلغ درجة‬

‫حرارة الشمس الخارجية حوالي ( ‪ ) 6000‬درجة مطلقة‪.‬‬

‫● تصنف الطاقات التي ترسلها الشمس‪ ،‬كما في شكل ( ‪ ) 1 - 2‬على النحو التالي ‪:‬‬

‫○ طاقة شمسية في صورة أشعة فوق بنفسجية ‪..UV Ultra violet radiation‬‬

‫وطول موجتها ‪ 0.17 : 0.39‬ميكرون (ذات تأثير كيماوي)‬

‫○ طاقة شمسية في صورة أشعة مرئية ‪ Visible light‬وطول موجتها ‪: 0.74‬‬

‫‪ 0.4‬ميكرون ذات تأثير كيماوي‬

‫طاقة شمسية في صورة أشعة تحت الحمراء ‪ Infrared RAdiation IR‬وطول‬ ‫○‬

‫موجتها ‪ 0.4 : 0.75‬ميكرون (وهي أشعة حرارية)‪.‬‬

‫التأثيرات البيئية‬

‫تؤثر أغلب األنشطة البشرية‪ ،‬مثل التصريفات الكيميائية من الصناعة في الهواء والمياه ‪ ،‬في‬

‫البيئة بطرق مختلفة‪ .‬يمكن تصنيف التأثيرات البيئية الى ‪ :‬محلية واقليمية وعالمية‪ .‬فبعض‬
‫األنشطة البشرية تؤثر على المناطق المحيطة القريبة‪ ،‬مثل الصناعة‪ ،‬بينما توجد أنشطة لها تأثير‬

‫إقليمي أو عالمی‪.‬‬

‫‪ .1‬التأثيرات المحلية ‪Local effects‬‬

‫تحدث التأثيرات المحلية من تصريفات المصانع والتي بدورها تؤدي إلى موت األسماك‬

‫والحيوانات واالصرار بالمساحات الخضراء المحيطة بالمصانع‪ .‬ويمكن أحياناً حدوث نفس التأثير‬

‫نتيجة االنبعاثات العادية على المدى الطويل‪.‬‬

‫من أمثلة األنشطة المحلية المزعجة‪ ،‬والملوثة سمعيا للبيئة الشوشرة الناتجة عن المراوح‬

‫والماكينات الدوارة‪ ،‬بينما األثرية والجزئيات العالقة والنفايات تلوث الهواء والمياه ‪.‬‬

‫إذا كانت هذه المؤثرات مستمرة أو متكررة أو مركزة فإنها تكون أكثر خطورة على البيئة‪.‬‬

‫يعتمد التأثير المحلى على نوعية المصانع وما تصدره من تلوثات وأماكن تمركزها‪ .‬يمكن أن‬

‫تشترك بعض المصانع في نوع الملوثات األمر الذي يؤدي الى صعوبة الوصول الى بيان عام‬

‫للتأثيرات والملوثات إال بعد إجراء مسح بيئي ( ‪ ) Environmental survey‬ألنواع الصناعات‬

‫المختلفة‬

‫‪ .2‬التأثيرات اإلقليمية ‪Regional effects‬‬

‫من أمثلة التأثيرات االقليمية تسمم البحيرات واألنهار وتدمير الغابات واألشجار‪ .‬وتحدث‬

‫التأثيرات االقليمية من التلوثات الناتجة من المصانع الواقعة في المناطق القريبة من هذه‬

‫األماكن‪.‬‬

‫عند صرف المخلفات الصناعية لمجموعة من المصانع في نفس المصرف‪ ،‬فإن كثير من‬

‫الطحالب تبدأ في النمو بالمصرف مؤدية إلى إنخفاض نسبة األكسجين وبالتالي موت كثير‬

‫من األسماك‪.‬‬

‫كما أن هذه التأثيرات يمكن أن تؤدي الى تصريف مـركـبـات الفـوسـفـور ( ‪ ) P15‬والنيتروجين‬

‫( ‪ ) N2‬الى المصرف‪ ،‬أيضا يمكن أن يظهر تأثير أكاسيد الكبريت ( ‪ ) SOx‬والنيتروجين على‬

‫األشجار في نفس المنطقة‪.‬‬


‫وتسبب أكاسيد الكبريت زيادة في حموضة التربة بينما تعمل أكاسيد النيتروجين ( ‪) NOx‬‬

‫للتسميد وتساهم أيضاً في حموضة التربة‪ .‬الكبريت والنيتروجين من الملوثات الناتجة عن‬

‫تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وهذه الملوثات تنتقل وتنتشر لمساحات شاسعة‪.‬‬

‫منذ وجود عمليات االحتراق وتوليد الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء العالم ظهرت‬

‫الملوثات البيئية والتي تنتقل لمسافات بعيدة وتظهر في صورة تأثيرات اقليمية وعالمية‪.‬‬

‫‪ .3‬التأثيرات العالمية ‪Global Effects‬‬

‫من أكثر التأثيرات الخطيرة العالمية اليوم تأثيرات االحتباس الحراري ( ‪ ) greenhouse‬يحتـوي‬

‫الجزء العلوي من الغالف الجوي‪ ،‬التروبوسفير ‪ troposphere‬على بعض الغازات الطبيعية‬

‫من هذه الغازات ‪ :‬البخار ( ‪ ،) H2O‬ثاني أكسيد الكربون‪ ، ) CO2 ( ،‬األوزون ( ‪ ، ) O3‬الميثان (‬

‫‪ ، ) CH4‬الغاز الضاحك ( ‪ [ ) N2O‬عبارة عن مخدر يستعمل في طب األسنان ‪. ) Laughing Gas‬‬

‫يزيد تركيز هذه الغازات نتيجة األنشطة البشرية المختلفة‪ .‬تقول بعض النظريات أن هذا‬

‫سيؤدي الى تغيير المناخ على المدى الواسع‪ ،‬حيث سترتفع درجة الحرارة والنتيجة ارتفاع‬

‫مستوى البحر والجفاف الشديد في بعض المناطق‪.‬‬

‫ينتج ثاني أكسيد الكربون من بعض األنشطة البشرية ومن التنفس االحيائي (البيولوجي)‬

‫الطبيعي وعند فساد المواد البيولوجية‪ .‬ويمتص ثاني أكسيد الكربون في عمليات البناء‬

‫الضوئى ( ‪ ) Photosynthesis‬وفي البحار أيضاً ‪ .‬وقد زاد تركيز ثاني أكسيد الكربون عالمياً خالل‬

‫المائة سلة الماضية وذلك نتيجة عمليات احتراق الوقود وقطع األشجار و اإلضرار بالغابات‪.‬‬

‫ينتج الميثان ( ‪ ) CH4‬والغاز الضاحك ( ‪ ) N2O‬من العمليات البيولوجية‪ ،‬ولقد زاد أيضاً تركيز‬

‫هذه الغازات خالل المائه سنة الماضية ويعتقد أن السبب هو زيادة توالد الحيوانات وإنتاج‬

‫المحاصيل واالحتراق واستخدام األسمدة‪.‬‬

‫يعتمد تركيز األوزون في التروبوسفير على التفاعل الكيميائي مع الهيدروكربونات وأكاسيد‬

‫النيتروجين وأكاسيد الكربون‪ .‬ويعتقد أن تركيز األوزون سيزيد بسبب االنبعاثات المختلفة‬

‫للهيدروكربونات الناتجة طبيعياً من العمليات البيولوجية ومن األنشطة الصناعية‪.‬‬

‫في طبقة االستراتوسفير ( ‪ ) Stratosphere‬وهي الطبقة فوق التروبوسفير ‪Troposphere‬‬


‫ـ يقوم األوزون بحماية األرض من االشعاعات فوق البنفسجية ‪ Ultraviolet UV‬المنبعثة من‬

‫الشمس‪.‬‬

‫خالل السنوات الماضية اكتشف العلماء تغييرا في الطبقة األوزونية‪ .‬ويعتقد أن السبب في‬

‫ذلك هو التفاعالت الكيميائية مع الكلورين ( ‪ ) Chlorine‬الموجـود في الكلوروفلوروكربون (‬

‫‪ ) Chlorofluorocarbons ) ( CFC‬والذي يطلق عليـه أيضـا الفـريون ( ‪. ) Freon‬‬

‫الغاز الضحك نفس الخصائص من حيث التأثير في طبقة األوزون‪.‬‬

‫كان من الشائع استخدام ( ‪ ) CFC‬العناصر االلكترونية و كوسط مبرد في الثالجات والطلمبات‬

‫الحرارية وأيضا في إنتاج البالستيك الرغوي ( ‪ ) Foam‬ونتيجة القيود العالمية فقد قل‬

‫استخدام ( ‪) CFC‬‬
‫المحاضرة الثالثة‪ :‬الوقود والطاقة‬

‫‪ .1‬أنواع الوقود‪:‬‬

‫ينقسم الوقود الى وقود أحفوري مثل الفحم‪ ،‬النفط‪ ،‬الغاز الطبيعي‪ ،‬ووقود غیر أحفوري مثل‬

‫الطاقة النووية والطاقة المتجددة‪.‬‬

‫الوقود األحفوري ‪Fossil Fuels‬‬

‫تعنى كلمة االحفوري ‪ :‬بقايا حيوان أو نبات متحجرة في أديم األرض ويستخدم كوقود ويوجد على‬

‫صورة غاز أو سائل‪ ،‬أو صلب‪.‬‬

‫وفيما يلى توضيح كل نوع من أنواع الوقود‪.‬‬

‫‪ .1‬الوقود الغازي ‪ :Gaseous Fuels‬يمتاز هذا النوع بسهولة المعالجـة والمعاملة والتحكم‪ ،‬وال‬

‫يحتوي تقريباً على رماد‪ ،‬وانخفاض كمية الهواء الزائد المطلوب لعملية االحتراق‪ ،‬وأنه نظيف‪.‬‬

‫من أنواع الوقود الغازي الشائع االنتشار الغاز الطبيعي ( ‪ ) natural gas‬والذي يتواجد في الصخور‬

‫المسامية والتشكيالت الصخرية وفي التجويفات أسفل سطح األرض‪.‬‬

‫يتم توزيع الغاز الطبيعي من خالل شبكة أنابيب‪ ،‬عند ضغوط مختلفة‪ ،‬حيث يعمل نظام التوزيع عند‬

‫ضغوط أعلى ثم يقل ضغط الغاز خالل مجموعة متتالية من الصمامات وحتى وصوله الى مكان‬

‫االستخدام‪.‬‬

‫‪ .2‬الوقود السائل ‪:Liquid Fuels‬‬

‫الوقود السائل هو مشتقات البترول ( ‪ ) Petroleum derivatives‬والتي تتكون من خليط من مركبات‬

‫الهيدروكربونات ) ‪. ) Hydrocarbons‬‬

‫يمتاز الوقود السائل بسهولة المعالجة والتحكم فيه‪ ،‬ويحتوى على قليل من الرماد‪ ،‬يعتبر الوقود‬

‫السائل رخيصاً نسبياً وفي بعض البلدان يكون أرخص من الغاز الطبيعي ومن الفحم (خاصة اذا احتاج‬

‫الفحم الى مصاريف انتقال) ‪ .‬يحتاج الوقود السائل الى تسهيالت تخزين في المواقع ومعدات‬

‫مساعدة مثل الطليمات والسخانات‪...‬‬


‫يتم الحصول على زيت الوقود الثقيل ( ‪ ) Heavy‬أو المتبقي ( ‪ ) Residual‬عند اخضاع البترول الخام‬

‫لعمليات تكرير جزئية والتي تقطر المركبات األكثر تطايراً ( ‪ ) Volatile‬مثل الجازولين والكيروسين‬

‫وتكون القيمة الحرارية للزيوت الثقيلة حوالى من ‪ 42000‬إلى ‪KJ/Kg 44000‬‬

‫بينما يتم الحصول على زيت الوقود الخفيف ( ‪ ) Light‬بمعالجة البترول الخام بعمليات تكسير (‬

‫‪ ) Cracking‬وتقطير ) ‪ ) Distillation‬وتكون القيمة الحرارية للزيوت الخفيفة حتى ‪KJ/Kg 46000‬‬

‫‪ .3‬الفحم الحجري ‪Coal‬‬

‫يقدر علماء األرض أن الفحم قد تكون منذ ‪ 350‬مليون سنة في العصر الكربوني حيث تعرضت بقايا‬

‫أحراش المستنقعات لضغط الرمال والطين ومواد اخرى تراكمت فوقها فتحول النبت الدفين علي‬

‫مر الزمن إلى فحم وتحولت المواد المتراكمة إلى صغر وتربة‪ ،‬ويختلف انواع الفحم من اللجنيت‬

‫البني اللون وهو األحدث عهدا إلي االنثراسيت وهو الفحم الصلب و األقدم عهدا‪.‬‬

‫الطاقة النووية ‪Nuclear Energy‬‬

‫أنشئت أول محطة نووية النتاج الكهرباء في روسيا عام ‪ 1954‬وتلتها انجلترا عام ‪ 1956‬وتوالى‬

‫إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء في العالم‪.‬‬

‫تتكون الذرة من نواة تدور حولها إلكترونات‪ ،‬وتحتوي النواة على البروتونات والنيترونات‪ .‬لذرة‬

‫اليورانيوم ‪ ) U 235 ( 235‬خاصية االنشطار أي تنقسم الى ذرتين لعنصرين يقل مجموع وزنها عن وزن‬

‫اليورانيوم بقليل وتنتج عن هذه العملية طاقة هائلة‪ .‬ويعتبر اليورانيوم هو العنصر الفعال في إنتاج‬

‫الطاقة النووية‪ ،‬والطاقة الناتجة عن انشطار جرام واحد من اليورانيوم ‪ 235‬تكافئ الطاقة الناتجة‬

‫من حرق ‪ 2.4‬طن فحم أو تكافئ الطاقة الناتجة من ‪ 11.2‬برميل بترول‪.‬‬


‫تستخدم الطاقة الحرارية الناتجة في توليد البخار من مياه المبرد للمفاعل أو عن طريق مبادل‬

‫حراري‪ .‬ثم يستخدم البخار المتولد في إدارة التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫ومن المعروف أن تكاليف إنتاج الكهرباء من المفاعالت النووية تتميز بأنها أرخص كثيراً من‬

‫المحطات التقليدية التي تستخدم الفحم والبترول وهذا ما شجع على انتشارها عالميا‪ ،‬على الرغم‬

‫من ارتفاع تكلفة إنشاء المحطة وطول مدة إنشائها والتي قد تصل الى أكثر من سبع سنوات‪ .‬هذا‬

‫ولقد أجريت محاوالت كثيرة لرفع كفاءة المفاعالت النووية المستخدمة لتوليد الكهرباء وزيادة‬

‫درجة األمان بها‪.‬‬

‫الطاقة الجديدة والمتجددة‬

‫تتمثل الطاقة الجديدة والمتجددة في الطاقة الشمسية‪ ،‬طاقة حرارة باطن األرض‪ ،‬الكتلة الحيوية‪،‬‬

‫الطاقة المائية‪ ،‬طاقة الرياح‪.‬‬

‫• تقسم مصادر الحصول على الطاقة الحرارية األرضية إلى قسمين‪ :‬المياه الحارة الجوفية والصخور‬

‫الحارة التي توجد في المناطق النشطة بركانيا أو في األعماق البعيدة تحت سطح األرض و يمكن‬

‫االستفادة من المياه الجوفية الحارة والصخور الحارة في توليد الطاقة الكهربائية وتسخين المياه‬

‫التي تستخدم في التدفئة‪ .‬تستخدم الطاقة الحرارية األرضية في تدفئة المنازل عندما تكون الحرارة‬

‫قريبة من سطح األرض أو على صورة ينابيع حارة‪.‬‬

‫الكتلة الحيوية هي مواد عضوية مصدرها النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة ‪ .‬روث الحيوان‬

‫ونفايات الحدائق وبقايا المحاصيل تعد مصادر جميعها مصادر الكتل الحيوية‪.‬‬

‫‪.‬الطاقة المائية (المحيطية)‪ :‬الطاقة المتولدة من موجات المحيط أو من ظاهرة المد والجزر‪.‬‬
‫الطاقة في مصر‪:‬‬

‫مصادر الطاقة األولية في مصر‬

‫مصدرها‬ ‫نوع الطاقة‬

‫محطة كهرباء خزان أسوان بقدرة مركبة ‪615‬‬ ‫الطاقة الكهرومائية‬


‫م‪ .‬وات‬
‫محطة كهرباء السد العالي بقدرة مركبة ‪2100‬‬
‫م‪ .‬وات‬
‫محطة إسنا المائية بقدرة مركبة ‪ 90‬م‪ .‬وات‬
‫محطات صغيرة بقدرة مركبة ‪ 165‬م‪ .‬وات‬

‫بمنطقة خليج السويس وسيناء والصحراء‬ ‫البترول‬


‫الغربية‬

‫بمناطق الدلتا والصحراء الغربية وخليج‬ ‫الغاز الطبيعي‬


‫السويس والبحر المتوسط‬

‫احتياطي الفحم المؤكد في مصر بمناطق‬ ‫الفحم‬


‫بدعة وثورة وعيون موسى وكالبشة ومنطقة‬
‫المغارة‬
‫تستورد مصر فحم حجري يستخدم في صناعة‬
‫الحديد والصلب‬

‫الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الكتلة‬ ‫الطاقة الجديدة والمتجددة‬


‫الحيوية‬
‫أنشطة الطاقة المتجددة بمصر‬

‫النشاط‬ ‫نوع الطاقة‬

‫تم انتاج وتشغيل ‪ 150‬ألف سخان منزلي بالمدن‬ ‫الطاقة الشمسية‬


‫الجديدة‬
‫تم تنفيذ نظام التسخين الشمسي للمياه بسعة‬
‫‪ 28‬م‪ / 3‬يوم بشركة مصر حلوان للغزل والنسيج‪،‬‬
‫يوفر المشروع حوالي ‪ 320‬طن بترول مكافئ‬
‫سنويا‬
‫تم تنفيذ نظام التسخين الشمسي للمياه سعة‬
‫‪ 28‬م‪ / 3‬يوم بشركة مصر حلوان للغزل والنسيج‪،‬‬
‫يوفر المشروع حوالي ‪ 1200‬طن بترول مكافئ‪.‬‬
‫توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية‬
‫بمنطقة الكريمات جنوب الجيزة‪.‬‬
‫استخدام الخاليا الفوتوفلطية‪.‬‬

‫مزارع رياح على ساحل البحر االحمر‬ ‫طاقة الرياح‬


‫مزرعة رياح الغردقة علي الساحل الشمالي‬
‫مزرعة رياح بمنطقة الزعفرانة‬

‫وحدات مخمرات البيوجاز‬ ‫طاقة الكتلة الحيوية‬


‫محطة توليد البيوجاز من مياه الصرف الصحي‬
‫لتشغيل محطة توليد كهرباء بمحطة الصرف‬
‫الصحي بالجبل االصفر ‪ -‬القاهرة‬

‫الطاقة وانبعاثات غازات االحتباس الحراري‬

‫أغلب غازات االحتباس الحراري تنطلق أثناء احتراق الوقود األحفوري ( ‪ . ) Fossil Fuel‬يعتبر قطاع‬

‫الطاقة أكبر مشارك في تغييرات المناخ‪ .‬تكون استخدامات الطاقة مسؤولة عن حوالي ‪75 %‬‬

‫انبعاثات ‪ CO2‬من فعل البشر‪ 20% ،‬انبعاثات الميثان ( ‪ ، ) CH4‬وكمية مؤثرة وواضحة من ( ‪Nitrous‬‬
‫‪ ، ) Oxide ) ( NO2‬ايضا ينتج قطاع الطاقة أكاسيد النيتروجين ‪ NOx‬و الهيدروكربونات ‪Hydrocarbons‬‬

‫‪ HCs‬وأول أكسيد الكربون ( ‪) CO‬‬

‫أيضاً تنطلق غازات االحتباس الحراري عند استخراج ونقل وتصنيع وتوزيع الوقود األحفوري‪ .‬تتداول‬

‫مثال عند توهج أو تنفيس الغاز الطبيعي من آبار البترول وغالباً تكون االنبعاثات من‬
‫ً‬ ‫هذه الغازات‪،‬‬

‫الميثان وثاني أكسيد الكربون على التوالي‬

‫ينطلق الميثان‪ ،‬والذي يظهر طبيعياً في الفحم على شكل جراب من الغاز ‪ Pocket of gas‬أو يذوب‬

‫في الفحم نفسه ‪ ،‬عند استخراج الفحم أو سحقه ‪ .‬وينبعث الميثان والهيدروكربونات وأكاسيد‬

‫النيتروجين عند تكرير ( ‪ ) refined‬البترول والغاز الطبيعي في نهاية مرحلة اإلنتاج‪.‬‬

‫ولقد وجد أن بعض أنواع الوقود تنتج ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة طاقة أكثر من بعض األنواع‬

‫األخرى‪ .‬بمقارنة انبعاث كمية الكربون لكل وحدة طاقة فهي عند احتراق الفحم تقابل ‪ 1.7‬مرة عند‬

‫احتراق الغاز الطبيعي و حوالي ‪ 1.25‬مرة عند احتراق الزيت‪.‬‬

‫المشاكل البيئية‬

‫‪ .1‬قطع األشجار والقضاء على الغابات‬

‫السبب الرئيسي لذلك هو البحث عن الوقود والذي استلزم إتالف مجموعات كثيرة من األشجار حول‬

‫المدن في الدول النامية‪ .‬كذلك تم إزالة الغابات لزراعة المحاصيل الضرورية باإلضافة إلى التزايد‬

‫الهائل في عدد السكان وتطور شبكات الطرق والمواصالت والتي سهلت الوصول إلى مناطق‬

‫الغابات ‪ .‬كل ذلك أدى إلى استنزاف مساحات شاسعة من الغابات في العالم‪ .‬تؤدي هذه المشكلة‬

‫إلى نقص كمية األكسجين الموجودة في الطبيعة وتسبب تغيرات في الظروف المناخية و التصحر‬

‫وتعرية التربة‪.‬‬

‫‪ .2‬زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون ‪:‬‬

‫ترجع هذه الزيادة إلى ‪:‬‬

‫* التوسع الكبير في حرق األنواع المختلفة من الوقود األحفوري من بترول وغاز طبيعي وفحم‬

‫لألغراض المختلفة الصناعية أو التعدينية أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو إلدارة محركات االحتراق‬

‫الداخلي في وسائل النقل‪.‬‬


‫* إزالة المساحات الشاسعة من الغابات بهدف استغاللها في الزراعات التقليدية مثل الخضروات‬

‫والفواكه‪.....‬‬

‫ويؤدي زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون إلى زيادة درجـة حـرارة الغالف الجـوى‪.‬‬

‫‪ .3‬األمطار الضارة (الحمضية)‬

‫يحتوى كل من الفحم والزيت الخام على بعض الكبريت ( ‪ ، ) Sulphur‬فعند احتراق الوقود يتحول‬

‫الكبريت إلى أكاسيد الكبريت ( ‪ ) SO2‬على صورة بخار يتصاعد في الجو وتختلط بمياه األمطار مسببا‬

‫احتوائها على أحماض كبريتية‪.‬‬

‫تأتي الحمضية ايضا من الغازات النيتروجين ( ‪ ) NOx‬والتي تتشكل عند درجـات االحتراق العالية والتي‬

‫تختلط بمياه األمطار متحولة إلى حامض النيتريك وتساهم عوادم وسائل النقل في الجزء األكبر من‬

‫الغازات النيتروجينية‪ .‬وقد أدت األمطار الحمضية إلى قتل األحياء في التربة و تسمم التربة الزراعية‬

‫وتأذت بعض الحيوانات‪.‬‬

‫‪ .4‬تغير المناخ‪:‬‬

‫أصبحت األحوال الجوية غير مستقرة في السنوات األخيرة من أمطار في غير مواعيدها‪ ،‬رياح ساخنة‬

‫في فصلي الخريف والشتاء‪ ،‬موجات جفاف وقحط‪ ،‬أعاصير‪ ،‬وفيضانات ويمكن أن تسوء األحوال‬

‫الجوية في السنوات المقبلة من حيث ارتفاع درجة حرارة الجو إلى درجة ال تطاق‪....‬‬

‫‪ .5‬تأكل طبقة األوزون‬

‫ترتب على التلوث البيئي حدوث استنزاف األوزون طبقة االستراتوسفير‪ ،‬أي حدوث ثقب أوزوني‪ ،‬أي‬

‫أن كثافة غاز االوزون فيها أصبحت منخفضة جداً عما يجب أن تكون عليه مسببه نفاذ لالشعة فوق‬

‫البنفسجية‪.‬‬

‫‪ .6‬التلوث بالمعادن الثقيلة‬

‫مثل الزئبق والرصاص والكادميوم والتي تنتج من الصرف الصناعي في االنهار والبحار والتي تؤدي‬

‫إلى تشوهات األجنه في األرحام‪ ،‬والتخلف العقلي عند األطفال والتسمم المؤدي إلى الموت‬

‫باالضافة إلى أمراض الكلى والرئتين والعقم‪.‬‬


‫‪ .7‬إستخدام المبيدات الحشرية‬

‫والتي تسبب تلوث األنهار واألغذية‬

‫المحاضرة الرابعة‪ :‬االحتباس الحراري‬

‫االحتباس الحراري‬

‫يرجع تسمية االحتباس الحراري الى أن الحرارة المكتسبة بواسطة األرض من الشمس طوال النهار‬

‫تشع الى الجو في فترة الليل مرة أخرى منعكسة الى أعلى‪ ،‬أي تنعكس بعض الحرارة الى الفضاء‬

‫بينما يحبس البعض اآلخر في طبقة من الغازات في الجو المحيط باألرض‪ ،‬أي أن هذه الغازات‪ ،‬تعمل‬

‫كالزجاج أو البالستيك الذي يحبس الحرارة كما في البيت الزجاجي أو البالستيكي المستخدم ألغراض‬

‫الزراعة للمساعدة على نمو بعض المزروعات في غير أوقاتها‪.‬‬

‫لوال ظاهرة االحتباس الحراري لكانت األرض باردة جداً ولما استطاع االنسان العيش عليها‪ .‬غير أن‬

‫زيادة كمية الغازات المنبعثة في الجو نتيجة األنشطة الصناعية البشرية‪ ،‬أدى الى احتباس المزيد‬

‫من الحرارة وبالتالي ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة وتغير المناخ ‪.‬‬

‫أدى النشاط الصناعي إلى تغيير تركيب الغالف الجوي‪ .‬فالغازات المنبعثة من النشاط الصناعي‪ ،‬مثل‬

‫ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬الميثان‪ ،‬أكاسيد النيتروجين‪ ،‬أكاسيد الكبريت‪ ،‬الكلوروفلوروكربون‪ ،‬الضباب‬

‫الدخاني وبخار المياه ‪ ،‬حين تنطلق الى الغالف الجوى وتقوم بامتصاص جزء كبير من األشعة الحرارية‬

‫وبدال من أن تسمح لجانب كبير من األشعة للتسرب الى الفضاء الخارجي‪ ،‬إال أنها‬
‫ً‬ ‫المنبعثة من األرض‬

‫تعيد ارسالها من جديد الى سطح األرض فيزداد سخونة‪ ،‬وتستمر عملية انطالق الحرارة وإعادة بنها‪،‬‬

‫مما يؤدى إلى ارتفاع متوسط درجة الحرارة على مستوى العالم ‪ ،‬ويصاحب ذلك تبخر كمية أكبر من‬

‫المياه من فوق سطح األرض‪ ،‬أي يؤدى إلى ارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء الجوى‪.‬‬
‫وتشير تسجيالت بيانات درجات الحرارة خالل ‪ 100‬عام السابقة إلى أن متوسط درجة حرارة العالم قد‬

‫ارتفع بمعدل ‪ 0.3 : 0.6‬درجة مئوية‪.‬‬

‫ويعتقد أن المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر قد ارتفع بمعدل ‪ 10 : 15‬سم ومـن المتوقع‪ ،‬ان‬

‫لم تتخذ إجراءات للحد من انبعاثات غازات االحتباس الحراري‪ ،‬أن ترتفع درجة حرارة العالم بين ‪1.5 : 4.5‬‬

‫درجة مدوية بحلول عام ‪.2100‬‬

‫سوف سبب الحد األعلى ‪ 4.5‬درجة تغيرا شديدا في حالة الجو العالمية بينما يتوقع للحد االدني ‪1.5‬‬

‫درجة سيلزيوس أن يكون له تأثيرا على الحالة الجوية االقليمية‪ .‬وعلى المدى الطويل ستتغير‬

‫األحوال الجوية (المناخ( وستصاب األراضي الشاسعة بالجفاف والحصاد السيء‪.‬‬

‫الغازات المسببة لظاهرة االحتباس الحراري‬

‫نسب الغازات التي تساهم في ارتفاع درجة حرارة األرض كاالتي‪:‬‬

‫‪ 49%‬ثاني اكسيد الكربون ‪CO2‬‬

‫‪ 18%‬غاز الميثان ‪CH4‬‬

‫‪ 6%‬غاز اكاسيد النيتروجين ‪NOx‬‬

‫‪ 14%‬غازات الكلوروفلوروكربون ‪CFC‬‬

‫‪ 13%‬مصادر اخرى‬

‫أ) غاز ثاني اكسيد الكربون ‪CO2‬‬

‫لقد وصلت الزيادة في تركيز غاز ‪ CO2‬في الجـو منذ قيام الثورة الصناعية (عام ‪ ) 1750‬وحتى اآلن‬

‫حوالي ‪( 25 %‬علماً بأن النسبة ما بين ‪ %40 ، %60‬من انبعاثات ‪ CO2 ,‬يبقى في الغالف الجوي)‪.‬‬

‫مستقبال على كميات الوقود المحترق وعلى التغيرات التي سوف تطرأ على‬
‫ً‬ ‫ويتوقف تركيز ‪CO2‬‬

‫الغطاء النباتي‪.‬‬

‫ب) غاز الميثان ( ‪) CH4‬‬


‫ينبعث غاز الميثان من أماكن النفايات عند تحلل المواد العضوية فيها ومن المستنقعات وحقول‬

‫األرز ومن آبار الغاز الطبيعي‪ .‬ويتميز غاز الميثان بأنه يمتص األشعة تحت الحمراء بشكل أقوى من‬

‫غاز ‪ . CO2‬لذا فإن حرق غاز الميثان‪ ،‬رغم أنه سيزيد من تركيز ‪ CO2‬في الجو‪ ،‬إال أن ذلك يعتبر أفضل‬

‫الحالتين‪.‬‬

‫جـ) غازات أكاسيد النيتروجين ‪NOx‬‬

‫تنتج أكاسيد النيتروجين من النواتج المعقدة للنشاط الحيوي وخاصة تأثير البكتريا في التربة‪ .‬كذلك‬

‫فإن حرق الوقود والخشب ونفايات المحاصيل واستعمال األسمدة النيتروجينية‪.‬‬

‫تزيد من انبعاث أكاسيد النيتروجين إلى الجو‪.‬‬

‫د) الكلوروفلوروكربونات ( ‪) CFC‬‬

‫اكتشف ( ‪ ) CFC‬أو الفـريون في عـام ‪ 1958‬واستخدم في صناعة الثالجات وعبوات الرذاذ‪ ..‬وجـوده‬

‫في الغالف الجوي ناتج بشكل كامل عن تصنيعه ألنه ال يوجـد بشكل طبیعي وتجدر اإلشارة إلى أن‬

‫له عدة أنواع مثل الكلوروفلوروكربون ‪ 11‬الذي يبقى في الغالف الجوي حوالي ‪ 75‬عاماً ‪ ،‬بينما‬

‫الكلوروفلوروكربون ‪ 12‬فيبقى في الغالف الجوي حوالي ‪ 110‬عاماً ‪ .‬وهو غاز شديد التطاير ويصل‬

‫الى طبقة األوزون المغلفة للكرة األرضية ويتحد الكلور مع األوزون ويكون األكسجين وبذلك يتسبب‬

‫في حدوث الفجوات في طبقة األوزون‪.‬‬

‫الثقب األوزوني‬

‫خالل عصر الصناعة‪ ،‬اضطرب اتزان األوزون‪ ،‬نتيجة ظهور غازات جديدة عرفت بالغازات «آكلة األوزون» (‬

‫‪ ) New " Ozone - eating " gases‬والتي أتلفت األوزون‪.‬‬

‫توجد أنواع متعددة من الغازات الخطيرة آكلة األوزون منها غاز رباعي كلوريد الكربون ( ‪Carbon‬‬

‫‪ ) tetrachloride ) ( CCL4‬وغاز الهالون ( ‪ ، ) Halon‬الكلوروفلوروكربون ( ‪ ) CFC‬ميثيل الكلوروفورم (‬

‫‪. )Methyl cloro form‬‬


‫مـن الغازات األخـرى المـؤثـرة عـلى طبقة األوزون غاز الميثان وغاز الضحك ( ‪. ) N2O‬‬

‫ولقد أشار الباحثون الى حدوث اضطراب في طبقة األوزون‪ .‬ومنذ عام ‪ 1985‬أجريت عدة قياسات‬

‫خاصة فوق منطقة القطب الجنوبي في فترة الربيع القطبي الجنوبي أي خالل شهري سبتمبر‬

‫وأكتوبر فتبين ظهور متكرر نقص في تركيز األوزون وهو ما أطلق عليه «ثقب األوزون‪ ،‬وتمكن‬

‫العلماء من قياس اتساعها بالطائرة في أكتوبر ‪ 1987‬وقدرت مساحتها بما يعادل مساحة الواليات‬

‫المتحدة األمريكية ويبلغ عمقها قدر ارتفاع جبل ايفرست‪ ،‬وأن الفجوة يتخلخل فيها األوزون وينقص‬

‫بنسبة ‪40 : 50 %‬‬

‫وفي عام ‪ 1988‬رصد العلماء وجود فجوة أخرى األوزون فوق القطب الشمالي تتمركز في سماء‬

‫النرويج وتقدر نسبة تضائل األوزون فيها بمقدار ‪ 20 %‬ووجود زيادة كبيرة في نسبة مركبات الكلور‬

‫تعادل ‪ . 50‬ضعف عن القدر المتوقع‪.‬‬

‫ينتج عن وجود ثقب في طبقة االوزون أو تدميرها الكثير من االضرار للحياة على األرض ومن أهم‬

‫هذه األضرار ‪:‬‬

‫انتشار سرطان الجلد‪.‬‬ ‫●‬

‫● حدوث تلف في الحمض النووي (المسؤول عن نقل الصفات الوراثية)‪.‬‬

‫● حدوث المياه البيضاء (الكتاركت) في العين‪.‬‬

‫● حدوث أمراض متعددة بالجهاز التنفسي واألزمات الصدرية والنزالت الشعبية ‪.‬‬

‫● نقص المحاصيل الزراعية‪.‬‬

‫● إصابة الثروة الحيوانية باألمراض‪.‬‬

‫● إصابة الثروة السمكية‪.‬‬

‫● تغير المناخ‪ ،‬تغير في متوسطات درجات الحرارة في طبقات الغالف الجوى‪.‬‬

‫‪ .‬تلوث الهواء‬

‫تنتج أغلب االنبعاثات الهوائية من ناتج احتراق األنواع المختلفة من الوقود‪ ،‬مثال‪ ،‬من محطات توليد‬

‫الطاقة الكهربائية ومن أنواع وسائل النقل المختلفة‪ ،‬وكذلك من بعض العمليات الصناعية‪.‬‬
‫من أمثلة االنبعاثات في الهواء‬

‫ثاني أكسيد الكربون ( ‪ ، ) Co2‬أول أكسيد الكربون ( ‪ ، ) CO‬أكاسيد النيتروجين ( ‪ ،) NOx‬ثاني أكسيد‬

‫الكبريت ( ‪ ، ) SO2‬االترية ‪ ،‬المعادن‪ ،‬األوزون ( ‪ ، ) O3‬الديوكسين ( ‪ ، ) Dioxins‬الميثان ‪ ، CH4‬غاز الضحك‬

‫( ‪ ، ) N2O‬الكلوروفلوروكربون ( ‪.) CFC‬‬

‫التأثير على الصحة‬ ‫الخواص ومصدر انتاجه‬ ‫العنصر ‪ /‬المركب‬

‫يمكن أن تؤذي اإلنسان ‪ -‬تحمل‬ ‫علي صورة جسيمات صلبة أو‬ ‫الجسيمات الدقيقة العالقة‬
‫بعض السموم المسببة‬ ‫قطرات سائلة ‪ -‬تبقى عالقة‬
‫للسرطان ‪ -‬يمكن أن تخترق‬ ‫في الهواء ‪ -‬من أمثلتها ذرات‬
‫بعمق إلى القصبة الهوائية‪،‬‬ ‫الغبار والدخان‬
‫وتحدث تهيج في الرئة‬
‫والتهاب الصوت وأمراض‬
‫الحساسية‬

‫يسبب تهيج في القصبة‬ ‫تتشكل نتيجة احتراق الكبريت‬ ‫أكاسيد الكبريت ‪SOx‬‬
‫الهوائية والتهاب القصبات‬ ‫الموجود في الوقود (سائل او‬
‫والسعال و الرشح والربو وتهيج‬ ‫صلب او غازي) ويكون ثاني‬
‫الجلد والعيون‬ ‫اكسيد الكبريت ‪ SO2‬او القسم‬
‫االكبر من أكاسيد الكبريت‬

‫يؤثر على القلب واألوعية‬ ‫غاز شديد السمية ‪ -‬ينتج من‬ ‫أول أكسيد الكربون ‪CO‬‬
‫الدموية ويكون له أعراض أشد‬ ‫االحتراق غير الكامل للوقود‬
‫خطورة على القلب تشنجات‬ ‫وتمثل عوادم السيارات أكبر‬
‫وآالم في الرأس ‪ -‬يسبب‬ ‫مصادر انبعاث هذا الغاز‬
‫الوفاة عندما ترتفع نسبته في‬
‫الهواء‬
‫استنشاق مستويات عالية من‬ ‫غاز غير سام ‪ .‬ينتج من احتراق‬ ‫ثاني أكسيد الكربون ‪CO2‬‬
‫ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى‬ ‫الوقود احتراقا كامال‬
‫فقدان الوعي ـ الصداع ‪ -‬الدوار‬
‫والرؤية المزدوجة ‪ -‬عدم‬
‫القدرة على التركيز ‪ -‬طنين‬
‫االذن‪.‬‬

‫يتسبب في التهاب المجاري‬ ‫ينتج من محطات تكرير النفط‬ ‫كبريتيد الهيدروجين ‪H2S‬‬
‫التنفسية والرئة والتهاب‬ ‫وصناعة ودباغة الجلود‬
‫العيون‬

‫تزيد من أمراض الجهاز‬ ‫تنتج عندما يحترق الوقود في‬ ‫أكاسيد النيتروجين ‪NOx‬‬
‫التنفسي مثل انتفاخ الرئة‬ ‫درجات حرارة عالية مؤديا إلى‬
‫والتهاب الشعب الهوائية‬ ‫احتراق النيتروجين الجوي ‪-‬‬
‫ويمكن أن تعمل على زيادة‬ ‫كما تنتج من مصانع السماد‬
‫أمراض الربو والقلب وغيرها‬ ‫اآلزوتي‬
‫من األمراض التي تزيد من‬
‫نسب الموت المبكر‬

‫يسبب أمراض االضطرابات‬ ‫اكثر الغازات السامة انتشارا‬ ‫الرصاص‬


‫العصبية ‪ -‬االنيميا ‪ -‬تؤذي‬ ‫في الهواء لذا فهو من‬
‫االجنة ويؤدي الى االجهاض‬ ‫أخطرها وينتج من غازات عادم‬
‫وسقوط الشعر‬ ‫السيارات نتيجة احتراق البنزين‬
‫المحتوى على الرصاص‬

‫هو غاز سام لالنسان حتي لو‬ ‫يميل الي االزرق يتكون في‬ ‫األوزون ‪O3‬‬
‫تناوله بجرعات صغيرة جدا‬ ‫الطبيعة بالتفريغ الكهربائي‬
‫يسبب الصداع هياج العين‬ ‫والبرق‪ ،‬يزيد تركيز األوزون في‬
‫التروبوسفير بسبب االنبعاثات‬
‫المختلفة للهيدروكربونات‬
‫الناتجة طبيعيا من العمليات‬
‫البيولوجية ومن االنشطة‬
‫الصناعية‬

‫قد يؤدي الى حدوث نقص في‬ ‫أبسط أنواع الهيدروكربونات‬ ‫الميثان ‪CH4‬‬
‫نسبة االكسجين وبالتالي إلى‬ ‫وهو عبارة عن غاز عند درجة‬
‫االختناق وفقدان الوعي‬ ‫حرارة الغرفة‪ ،‬يتشكل الميثان‬
‫باالضافة إلى الصداع والدوار‬ ‫من العمليات الطبيعية في‬
‫والضعف والغثيان‬ ‫المستنقعات (من الحشرات‬
‫واجترار الحيوانات) وفي قاع‬
‫محصول األرز‪ ،‬وفي مترسبات‬
‫النفايات ومن الوقود االحيائي‬
‫‪ Bio fuel‬وعند استخراج وتوزيع‬
‫الغاز الطبيعي‬

‫يسبب النعاس‪ ،‬الشعور بالوخز‪،‬‬ ‫ينبعث إلى الجو عن طريق‪:‬‬ ‫كلوروفلوروكربونات ‪CFC‬‬
‫ثقل اللسان‪ ،‬الغثيان‪ ،‬ضعف‬ ‫‪-‬العمليات الصناعية‪ ،‬مثل‬
‫األطراف‪،‬‬ ‫عمليات تجهيز البالستيك‬
‫استنشاقه بكميات كبيرة يؤثر‬ ‫الرغوي ‪Foam plastic‬‬
‫على الرئتين‪ ،‬والجهاز العصبي‬ ‫‪ -‬عند التسرب من الثالجات‪،‬‬
‫المركزي والقلب والكبد‬ ‫والمكيفات او الطلمبات‬
‫والكليتين‪ ،‬وقد يؤدي التعرض‬ ‫الحرارية (عند استخدام ‪CFC‬‬
‫لمستويات عالية من هذه‬ ‫كمبرد)‬
‫المركبات إلى الموت‪.‬‬ ‫‪ -‬بواسطة بعض المواد‬
‫المزيلة للشحم وعمليات‬
‫النظافة‬
‫‪ -‬من انظمة الحريق التي‬
‫تستخدم هذه األنواع من‬
‫الغازات‬

‫يتم استخدام غاز النيتروز‬ ‫يتولد من مزارع األرز واستخدام‬ ‫أكسيد ثنائي النيتروجين ‪N2O‬‬
‫‪ Nitrous Oxide‬أو ما يعرف بغاز‬ ‫األسمدة النيتروجينية‬ ‫(غاز الضحك)‬
‫وعمليات االحتراق‪ ،‬ينتج طبيعيا الضحك عادة من قبل بعض‬
‫أطباء األسنان للتخفيف من‬ ‫عن طريق البكتيريا الموجودة‬
‫األلم وتهدئة الشخص‬ ‫على األرض‬
‫والتخفيف من التوتر والقلق‬
‫قبل إجراء إحدى عمليات‬
‫االسنان‬

‫الديوكسينات من أكثر السموم‬ ‫يوجد ‪ 210‬مركب كيميائي‬ ‫الديوكسين ‪Dioxin‬‬


‫الكيماوية التي عرفها اإلنسان‬ ‫مختلف يطلق عليه‬
‫فتكا حيث تؤثر على الصحة‬ ‫الديوكسين منها ‪ 12‬تعرف‬
‫العامة‬ ‫باالثني عشرة الملوثة ‪The‬‬
‫يسبب الديوكسين السرطان‬ ‫‪ dirty dozen‬وهي تتصف‬
‫ويقلل مستوى المناعة ويؤدي‬ ‫باالستقرار والسمية‬
‫إلى اضطرابات عقلية‬ ‫تنتج من عدة صناعات كيماوية‬
‫عضوية وال سيما في صناعة‬
‫مركبات الكلورين والمبيدات‬
‫الحشرية وفي حالة تبييض‬
‫الورق بالكلور‪.‬‬
‫تنتج الديوكسينات عند عمليات‬
‫االحتراق في وجود الكلورين‬
‫في المواد‬

‫تأثير تلوث الهواء باالنبعاثات على البيئة‬

‫( أ ) ثاني أكسيد الكربون ‪)Carbon dioxide (CO2‬‬


‫هو من غازات االحتباس الحراري ‪ ،‬ويؤخذ جزء منه في عمليات التمثيل الضوئي (‪)Photosynthesis‬‬

‫(ب) أول اكسيد الكربون ( ‪) Carbon monoxide CO‬‬

‫يساهم غاز ‪ CO‬المنبعث بطريق غير مباشر في تشكيل األوزون الموجود طبقة التروبوسفير (‬

‫‪ ) Troposphere‬والتي تؤثر على االتزان الحراري لالرض‪.‬‬

‫( جـ ) أكاسيد النيتروجين ( ‪) Nitrogen Oxide‬‬

‫تساهم في ارتفاع درجة حرارة األرض‪ .‬تسبب أمطار حمضية‪ .‬تؤدى إلى إفساد الحياة النباتية‪.‬‬

‫(د) الهيدروكربونات والمركبات العضوية المتطايرة‬

‫الهيدروكربونات هو االسم الشائع لمجموعة كبيرة من المركبات التي تتكون من الكربون‬

‫والهيدروجين‪ .‬أهم مجموعة منها هي المركبات العضوية المتطايرة ‪ .‬من أمثلة المركبات‬

‫العضوية المتطايرة غاز الميثان ( ‪ ) Methane ) ( CH4‬وغاز الكلوروفلوروكربون ( ‪. ) CFC‬‬

‫الميثان ‪Methane CH4‬‬ ‫‪-‬‬

‫يؤثر الميثان في عملية االحتباس الحراري‪ ،‬جزئ ‪ CH4‬يكون له سعة امتصاص حراري ‪Heat‬‬

‫‪absorbing capacity‬‬

‫‪ 25‬مرة أكثر من جزئ ‪ CO2‬ويساهم الميثان في تشكيل األوزون في طبقة التروبوسفير‬

‫کلورفلورو الكربونات‬ ‫‪-‬‬

‫يعتبر ‪ CFC‬من غازات االحتباس الحراري والذي يساهم في التأثير على البيئة‪.‬‬

‫تكون مركبات مستقرة جدا فهى ال تتحلل في طبقات الهواء السفلي حول األرض‪.‬‬

‫تنتقل إلى الستراتوسفير وعندئذ تساهم في تحلل األوزون إلى اكسجين ‪ -‬أي تدمر طبقة‬

‫االوزون‪.‬‬
‫(و) اكسيد ثنائي النيتروجين‪ ،‬غاز الضحك‬

‫غاز ‪ N20‬من غازات االحتباس الحراري المؤثرة‪ .‬كل جزئ ‪ N2O‬له سعة امتصاص حرارى أكبر ‪ 250‬مرة‬

‫من الموجود في جزيء ‪ . CO2‬ويعتبر تركيزه في الهواء صغير جدا‪.‬‬

‫(ص) الديوكسين ( ‪) Dioxin‬‬

‫ال يوجد معدل آمن للتلوث بها مما يجعلها تهدد األحياء بصفة عامة‪.‬‬

‫(ف) أكاسيد الكبريت‬

‫تسبب أمطار حمضية‪.‬‬

‫ملوثات الهواء في بعض الصناعات‬

‫الملوثات الهوائية‬ ‫الصناعة ‪ /‬النشاط‬

‫تراب ‪ -‬هيدروكربونات ‪ - CO - So2 -‬فلوريدات ‪-‬‬ ‫اختزال األلومنيوم‬


‫كلوريدات‬

‫تراب ‪ -‬دخان ‪ -‬هيدروكربونات ‪ -‬روائح‬ ‫االسفلت ‪Asphalt‬‬

‫تراب ‪ - CO - SOx - NOx -‬هيدروكربونات ‪-‬‬ ‫أسمنت وخرسانة ‪Cement & Concrete‬‬
‫الدهيد ‪ -‬كيتون مركب عضوي‬

‫تراب ‪ - H2S - SOx -‬أمونيا ‪ -‬فينول‬ ‫تجهيز الفحم والكوك ‪Coal & Coke‬‬
‫‪preparation‬‬

‫تراب ‪ - NOx - SO2 - CO2 - CO -‬كيماويات‬ ‫محطات االحتراق ‪Combustion plant‬‬


‫عضوية‬

‫تراب ‪ -‬فوسفات ‪ -‬فلوريدات ‪ -‬مركبات االمونيا ‪-‬‬ ‫األسمدة ‪Fertilizer‬‬


‫‪ - NOx‬روائح‬

‫دخان ‪ -‬بخار المعادن ‪ -‬أكاسيد المعادن‬ ‫تشطيب بالجلفنة ‪Finishing galvanic‬‬

‫دخان ‪ -‬مذيبات ‪ -‬مركبات عضوية‬ ‫تشطيب بطرق أخرى‬

‫تراب ‪ -‬مركبات عضوية ‪ -‬روائح‬ ‫األغذية ‪Food‬‬

‫تراب ‪ -‬دخان ‪ -‬معادن ‪ -‬زيوت ‪ -‬هيدروكربونات ‪-‬‬ ‫مسابك ‪Foundry‬‬


‫مركبات عضوية ‪ -‬روائح‬

‫تراب ‪ -‬بخار ‪ -‬روائح ‪ -‬مركبات كبريت عضوية‬ ‫الورق ‪Pulp & paper‬‬
‫وغير عضوية ‪ -‬مركبات كلوريدات عضوية‬

‫هيدروكربونات ‪ -‬روائح‬ ‫البترول والتكرير ‪Petroleum, refinery‬‬

‫كيماويات عضوية ‪ -‬مذيبات ‪ -‬روائح‬ ‫البالستيك والمطاط ‪Rubber & Plastic‬‬

‫دخان ‪ -‬تراب ‪ - CO - CO2 - SO4 - NOx -‬أكاسيد‬ ‫الصلب ‪Steel‬‬


‫المعادن‬

‫تراب ‪ -‬زيت ‪ -‬مذيبات‬ ‫الورش ‪Workshops‬‬

‫ملوثات الهواء االولية من الوقود ومن محطات توليد الطاقة الكهربائية‬

‫المصدر الرئيسي‬ ‫ملوثات الهواء‬

‫االحتراق غير الكامل للوقود والمواد الكربونية‬ ‫أول اكسيد الكربون ‪CO‬‬
‫االخرى‬

‫االحتراق غير الكامل للوقود والمواد الكربونية‬ ‫الهيدروكربونات ‪HCs‬‬


‫االخرى‬

‫االحتراق الثابت (محطات توليد الطاقة‬ ‫أكاسيد النيتروجين ‪NOx‬‬


‫الكهربائية)‬

‫احتراق الكبريت الموجود في الوقود األحفوري‬ ‫ثاني اكسيد الكبريت ‪SO2‬‬

‫المحاضرة الخامسة‪ :‬تلوث المياه‬

‫التلوث المائي‬

‫التلوث المائي يعرف بأنه أي تغير غير مرغوب في خصائص المياه سواء كان فيزيائيا أو كيميائيا أو‬

‫بيولوجيا والذي من شأنه أن يضر باإلنسان أو االحياء األخرى أو الممتلكات ‪.‬‬

‫التلوث المائي‪ ،‬طبقا لتعريف القانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪( 1994‬في شأن حماية البيئة) بأنه ادخال أية مواد‬

‫أو طاقة في البيئة المائية بطريقة إرادية أو غير إرادية مباشرة أو غير مباشرة ينتج عنه ضرر‬

‫بالموارد الحية وغير الحية أو يهدد صحة اإلنسان أو يعوق األنشطة المائية بما في ذلك صيد‬

‫االسماك واالنشطة السياحية أو يفسد صالحية مياه البحر لالستعمال أو ينقص من التمتع بها أو‬

‫يغير من خواصها‪.‬‬

‫وتعرف المواد الملوثة للبيئة المائية بأنها أية مواد يترتب على تصريفها في البيئة المائية بطريقة‬

‫إرادية‪ ،‬أو غير إرادية تغيير في خصائصها أو اإلسهام في ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على‬

‫نحو يضر باإلنسان أو الموارد الطبيعية أو بالمياه البحرية أو تضر بالمناطق السياحية أو تتداخل مع‬

‫االستخدامات األخرى المشروعة للبحر ويندرج تحت هذه المواد ‪:‬‬

‫(أ) الزيت‪ ،‬جـمـيـع أشكال البترول الخام ومنتجاته ويشمل ذلك أي نوع من أنواع الهيدروكربونات‬

‫السائلة وزيوت التشحيم وزيوت الوقود والزيوت المكررة وزيت األفران والقار وغيرها من المواد‬

‫المستخرجة من البترول أو نفاياته‪.‬‬

‫(ب) المزيج الزيتي‪ ،‬كل مزيج يحتوى على كمية من الزيت تزيد على ‪ 15‬جزء في المليون ‪.‬‬

‫(جـ) المخلفات الضارة والخطرة المنصوص عليها في االتفاقيات الدولية التي ترتبط بها جمهورية‬

‫مصر العربية‪.‬‬
‫وتعرف المخلفات الخطرة بأنها مخلفات االنشطة أو العمليات المختلفة أو رمادها المحتفظة‬

‫بخواص المواد الخطرة التي ليس لها استخدامات تالية أصلية أو بديلة مثل النفايات االكلينيكية من‬

‫األنشطة العالجية والنفايات الناتجة عن تصنيع أي من المستحضرات الصيدلية واالدوية أو المذيبات‬

‫العضوية أو االحبار واالصباغ والدهانات ‪.‬‬

‫(د) أية مواد أخرى (صلبة ‪ -‬سائلة ـ غازية) وفقا لما تحدده الالئحة التنفيذية لقانون رقم ‪ 4‬لسنة‬

‫‪( 1994‬بشأن حماية البيئة) ‪.‬‬

‫(هـ) النفايات والسوائل غير المعالجة المتخلفة من المنشآت الصناعية‪.‬‬

‫(و) العبوات الحربية السامة‪.‬‬

‫مصادر تلوث المياه‬

‫( ‪ ) 1‬مخلفات المنازل ‪ :‬وهي ما يلقى من مخلفات وملوثات في المياه ناتجة من فضالت استخدامات‬

‫المنازل وتزداد تبعا لزيادة الكثافة السكانية‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬مخلفات الصرف الصحى ‪ :‬وهي تلوث مياه الشرب بمجاري الصرف الصحي لإلنسان‪ ،‬مثل ما‬

‫يحدث بالسفن والعوامات وخالفه‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬استخدام المبيدات إلزالة الحشائش من الترع والمصارف‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬إلقاء الحيوانات النافقة في المجاري المائية‪( .‬ب) المخلفات السائلة الناتجة من األنشطة‬

‫الصناعية‪ .‬تحتوى مياه الصرف الصناعي على الكثير من الكيماويات السامة (العضوية وغير‬

‫العضوية) مثل الزرنيخ والزئبق والكروم والزنك والسيانيد والكلوروفورم والمبيدات وغيرها‪.‬‬

‫( ‪ ) 5‬تلوث ناتج من المعادن المستخدمة في صناعة خزانات المياه ومواسير المياه للشرب‪.‬‬

‫( ‪ ) 6‬المخلفات الصناعية مثل ‪:‬‬

‫(أ) صرف مياه مخلوطة بالزيت أو بالوقود السائل أو بمواد عالقة مثل الطين‪.‬‬

‫(ب) المخلفات السائلة الناتجة من االنشطة الصناعية‪.‬‬

‫تحتوى مياه الصرف الصناعي على الكثير من الكيماويات السامة (العضوية وغير العضوية)‬

‫مثل الزرنيخ والزئبق والكروم والزنك والسيانيد والكلوروفورم والمبيدات وغيرها‪.‬‬


‫دالالت تلوث المياه‬

‫التوضيح‬ ‫الدليل ‪ /‬الملوث‬

‫ترتفع درجة حرارة المجاري المائية عند صرف‬ ‫درجة الحرارة‬

‫مياه التبريد الصناعي فيها‪ .‬من أمثلة مصادر‬

‫هذا التلوث محطات توليد الكهرباء بالبخار‬

‫وبعض الصناعات‪ ،‬يؤدى ارتفاع درجة حرارة‬

‫المياه إلى تقليل نسبة األكسجين | الذائب فيها‬

‫وبالتالي تقل قدرة المياه على استيعاب‬

‫النفايات العضوية‪.‬‬

‫صرف كل الصناعات تقريبا يؤدى إلى تغيير‬ ‫االس الهـيـدروچینی ( ‪( ) PH‬معیار لقياس‬

‫االس| اليـهـدروجيلي للمـجـرى الماني‪ ،‬والذي‬ ‫حمضية أو قلوية المحاليل ويتدرج | من ‪ 1‬إلى‬

‫بدوره يؤدي إلى | اختالل التوازن البيئي بين‬ ‫‪ 14‬درجة مع التدرج من الحامضية إلى القلوية‪،‬‬

‫األحياء المائية كذلك يسبب | زيادة تآكل‬ ‫ونعلى ‪ 7‬درجات حالة التعادل في المياه)‬

‫المنشآت وتهيج العين والتهاب األغشية‬

‫المخاطية والجلد عند استخدام هذه المياه‬

‫تتعكر الماء ويتغير لونها نتيجة وجود مركبات‬ ‫اللون والعكارة‬

‫التنين واللجدين‪ ،‬ومن الصناعات المسببة لهذا‬

‫التلوث‪ :‬المشروبات الغازية ‪ ،‬سكر البنجر‪ ،‬الورق‪،‬‬

‫منتجات األلبان‪ ،‬النسيج‬

‫تظهر هذه المواد نتيجة أنواع مختلفة من‬ ‫مجموع المواد الصلبة الذائبة (مقياس لكل‬
‫مخلفات الصناعات الكيميائية العضوية وغير‬ ‫المواد غير العضوية الذائبة في الماء)‬
‫العضوية ومن مخلفات مدابغ الجلود‪.‬‬
‫تسبب هذه المواد تأكل النـجـهـيـزات المانية‬
‫وتقلل من إنتاجية األرض‪.‬‬

‫تظهر هذه المواد نتيجة تأكل الذرية‪ ،‬ومن‬ ‫المواد العالقة (عبارة عن حبيبات الطين‬

‫صرف بعض الصناعات مثل ‪ :‬االلومنيوم‪ ،‬الزجاج ‪،‬‬ ‫والجسيمات الصلبة األخرى)‬

‫االسمنت‪ ،‬األسمدة‪ ،‬البالستيك‪ ،‬الورق ولب‬

‫الخشب‪ ،‬منتجات اللحوم واأللبان‪ ،‬تكرير البترول ‪.‬‬

‫قد تنتج هذه المواد غازات ضارة مثل كبريتيد‬

‫الهيدروجين وتعوق عمليات تنقية المياه ‪.‬‬

‫وجود هذه البكتيريا يدل على احتمال تواجد‬ ‫البكتيريا (تؤخذ القياسات على بكتيريا القولون‬
‫أنواع آخری من البكتيريا المسببة لألمراض‬ ‫والتي توجد طبيعيا باألمعاء)‬
‫المعدية ‪ .‬وأهم مصادر هذا التلوث المخلفات‬
‫المنزلية والحيوانية والصرف الصحى وصناعة‬
‫دباغة الجلود واألدوية والمنتجات الغذائية‪.‬‬

‫تعتبر من أهم العناصر الضرورية لنمو النباتات‪،‬‬ ‫الفوسفور والنيتروجين‬

‫ولكن عند زيادة نسبته في المياه تتكاثر‬

‫الطحالب واألعشاب البحرية بصورة هائلة مما‬

‫يسبب استهالك االكسجين الذائب في المياه‪.‬‬

‫ترتفع نسب هذه العناصر في الماء نتيجة وجود‬

‫بقايا االسمدة في الصرف الزراعي وصرف‬

‫مصانع | األسمدة وبقايا المنظفات الكيميائية‬

‫في مياه الصرف الصحي‬

‫على الرغم من أن الزيوت والشحوم قابلة‬ ‫الزيوت والشحوم‬


‫للتحليل طبيعيا في الـبـيـئـة الماليـة إال أن‬
‫نسب تواجـدهـا قـد تفوق قدرة المجاري‬
‫المائية التحليلية‪ .‬من الصناعات المسببة لهذا‬
‫التلوث ‪ :‬زيت الدخيل‪ ،‬المشروبات الغازية‪ ،‬دباغة‬
‫الجلود منتجات اللحوم‪ ،‬تشطيب الغازات‪ ،‬آب‬
‫الخشب‪ ،‬معامل تكرير البترول‪ ،‬محطات الوقود‬
‫والبنزين‪.‬‬

‫يدل االكسجين الحـيـوى الممتص على مستوى‬ ‫االكسجين الحيوي الممتص (هو كمية‬

‫الثلوث بالمواد العضوية تتواجد المواد العضوية‬ ‫االكسجين الذي تستهلكه الكائنات الحية‬

‫في معظم مياه الصرف الصناعي والزراعي‬ ‫الدقيقة (البكتيريا) في عملية تحليل النفايات‬

‫والصحي‪ ،‬و خاصـة صرف في عملية تحليل‬ ‫العضوية الموجودة بمياه الصرف )‬

‫النفايات العضوية | مصانع لب الخشب‪ ،‬االغذية‬

‫المحفوظة ‪ ،‬منتجات األلبان‪ ،‬صباغة النسيج‪.‬‬

‫يدل االكسجين المستهلك كيميائيا علي حمل‬ ‫األكسجين المستهلك كيميائيا (هو كمية‬
‫التلوث بالمواد العضوية‬ ‫االكسجين الالزم لألكسدة الكيميائية للمواد‬
‫العضوية الموجودة بالمياه)‬
‫الحدود القصوى المسموح بها طبقا لقانون ‪ 48‬لسنة ‪ 1982‬والقانون ‪ 4‬لسنة ‪1994‬‬

‫لمستويات بعض الدالئل ‪ /‬الملوثات في التصرفات على البيئة البحرية والمائية‪.‬‬

‫آثار تلوث المياه‪:‬‬

‫● معظم األمراض ناتجة عن تلوث المجاري المائية وخصوصا االصابة بالبلهارسيا وبداية من‬

‫تليف الكبد والفشل الكلوى ونهاية باإلصابة بسرطان المثانة‪.‬‬

‫● ارتفاع نسبة الوفيات بين األطفال حديثي الوالدة ‪.‬‬

‫● تلوث األنهار يقضي على ماليين األطفال كل عام في العالم بسبب األمراض‪.‬‬

‫● انخفاض نسبة االكسچین الذائب في مياه البحيرات‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى اختناق األحياء‬

‫والكائنات البحرية‪.‬‬

‫● تصاعد غاز كبريتيد األيدروجين السام ذو الرائحة الكريهة‪.‬‬


‫● نتيجة ارتفاع تركيزات السموم في الكائنات البحرية واألسماك بالبحيرات بكميات كبيرة‬

‫وخطيرة على صحة اإلنسان‪ ،‬فإنها تهدد من يتناولها باحتمال حدوث إصابة بالتسمم أو‬

‫أمراض مختلفة‬

‫● يسبب تلوث األنهار والبحار انخفاض هائل في إنتاجية األسماك‪.‬‬

‫● إختفاء أنواع عديدة من األحياء البحرية لعدم قدرتها على العيش في المحيط العالي من‬

‫التلوث‪.‬‬

‫أمثلة لألضرار الناتجة عن المخلفات الصناعية السائلة‬

‫األضرار‬ ‫الملوث‬

‫تأكل إجزاء الشبكة وخطوط الطرد وأجزاء من‬ ‫ارتفاع أو انخفاض معدل األس الهيدروجيني (‬
‫طلمبات | الرفع بمحطات الصرف نتيجة‬ ‫‪.) PH‬‬
‫التفاعالت الكيميائية لألحماض أو المواد‬
‫القاعدية‬

‫الكبريت ومركباته له تأثير خطير على الشبكة‬ ‫المواد الكبريتية‬


‫عدد تحلله حيث يتكون غاز كبريتيد الهيدروجين‬
‫وهو غاز قابل لالشتعال عند االحتكاك وينتج عنه‬
‫انفجارات هائلة‪.‬‬

‫يؤدي تفاعل الكلور إلى تآكل جميع األجزاء‬ ‫الكلور‬


‫المصنوعة من النحاس أو الحديد بالشبكة مثل‬
‫مصافي الطلمبات ومواسير السحب وخطوط‬
‫الطرد وطلمبات الرفع‪.‬‬

‫يشكل صرف المواد البترولية وزيوت التشحيم‬ ‫المواد البترولية‬


‫عبدا على عملية تنظيف الشبكة وخاصة في‬
‫عمليات التسليك والتكريك اآللي وتنظيف‬
‫بيارات المحطات‪.‬‬

‫تسبب الشحوم والدهون مشاكل داخل الشبكة‬ ‫الشحوم والدهون‬


‫حيث أنها تتراكم وتلتصق بجدار الشبكة مؤدية‬
‫إلى انسداد المواسير وتولد روائح كريهة‪.‬‬

‫أمثلة‪:‬‬

‫* بعض الصناعات الملوثة للمياه وأنواع الملوثات بها ‪.‬‬

‫* المخلفات الصناعية لبعض الصناعات‬


‫المحاضرة السادسة‪ :‬المخلفات الصلبة‬

‫المخلفات هي أية أشياء لم يعد لها قيمة أو استخدام‪.‬‬

‫تحتوى المخلفات الصلبة على ‪ :‬أوراق ‪ -‬صناديق ـ قطع قماش قديمة ‪ -‬زجاجات فارغة ‪ .‬علب‬ ‫‪-‬‬

‫معدنية ـ عبوات االيروسول ـ بقايا عمليات البناء والتشييد ‪ .‬قطع خشب ‪ .‬مخلفات معدنية ـ‬

‫بقايا طعام ـ نفايات المنازل ‪ .‬المخلفات الصناعية الصلبة ـ المخلفات الزراعية ‪ -‬قطع أثاث‬

‫متهالك ‪ .‬هياكل وأجزاء من السيارات القديمة ‪.....‬‬

‫ومن ملوثات البيئة الثابتة والتي ال تقاوم العوامل الطبيعية وال تتغير لعدة أعوام ‪ :‬العلب‬ ‫‪-‬‬

‫المعدنية ـ نفايات البالستيك ـ هياكل السيارات القديمة‪.‬‬

‫النفايات أو المخلفات الخطرة ‪ :‬هي االشياء أو المواد التي لم يعد لها قيمة أو إستخدام‬ ‫‪-‬‬

‫ولكن بقاءها بالبيئة يشكل أخطارا جسيمه على مصادر الحياة في البيئة (نبات ـ حيوان ‪-‬‬

‫إنسان) ‪.‬‬

‫ايضا توصف النفايات الخطرة بأنها النفايات الصلبة أو السائلة أو الغازية التي تسبب ضررا‬

‫أساسياً على صحة اإلنسان وعلى البيئة عندما ال يتم التعامل معها تعامال سليما‪.‬‬

‫أنواع المخلفات الصلبة‬

‫الوصف‬ ‫مصادرها‬ ‫التصنيف‬

‫هي مواد عضوية مركبة‬ ‫فضالت الطعام‬ ‫نفايات المدن‬

‫سريعة النحل والتفكك وخاصة‬

‫في وجود حرارة مناسبة‬

‫وهي تمثل مخلفات كثيرة عدا‬ ‫مخلفات األشياء‬


‫فضالت الطعام ملها ما هو‬
‫قابل لالحتراق مثل الورق ‪-‬‬
‫الصحف ـ الكرتون ‪ -‬البالستيك‬
‫المالبس والمنسوجات ‪ -‬الجلود‬
‫االخشاب ‪ -‬أوراق الشجر‪.‬‬
‫ومنها ما هو غير قابل‬
‫لالحتراق مثل الزجاج ‪ -‬علب‬
‫القصدير ‪ -‬الحديد ـ معادن‬
‫أخرى‬

‫هي المواد الباقية بعد اختراق‬ ‫بقايا الحريق والرماد‬

‫الخشب والفحم وبقايا محطات‬

‫الطاقة‪ ،‬وعادة يشتمل الرماد‬

‫على مواد ناعمة مثل الغبار‬

‫وأجزاء صغيرة من مواد قابلة‬

‫لالحتراق أو غير قابلة لالحتراق‪.‬‬

‫نتيجة هدم المباني أو اعادة‬ ‫بقايا األبدية القديمة والحديثة‬


‫انشائها‪ ،‬تحتوى هذه البقايا‬
‫على ‪ :‬اسالك ‪ .‬أحجار ‪ .‬أسمنت ‪-‬‬
‫معاجين ‪ -‬دهانات ‪ -‬أدوات‬
‫صحية‪.‬‬

‫مثل جثث الحيوانات الضالة من‬ ‫بقايا خاصة‬


‫القطط والكالب‪ ،‬أيضا بنايا‬
‫سيارات قديمة وهياكل‬

‫هي جميع بقايا المواد التي‬ ‫النشاط الصناعي‬ ‫النفايات الصناعية‬


‫تدخل في عمليات إنتاج السلع‬
‫فمثال‬
‫ً‬ ‫والبضائع والمنتجات‪.‬‬
‫مصانع المعلبات تطرح بقايا‬
‫مثل الصفائح وأسالك وعوازل‪.‬‬

‫توصف النفايات بأنها خطرة إذا‬ ‫‪ -‬النشاط الصناعي‬ ‫النفايات الخطرة‬

‫كانت ‪:‬‬ ‫‪ -‬المستشفيات‬

‫قابلة لالشتعال ـ قابلة‬

‫للتأكسد والتآكل ‪ .‬نشطة‬

‫إشعاعيا ‪ -‬سامة ـ كيميائية ‪-‬‬

‫بيولوجية ـ متفجرة ‪.‬‬

‫النفايات البيولوجية ‪ :‬هي بقايا المادة الحية من بكتيريا و جراثيم وفيروسات مسببة بشكل مباشر‬

‫لألمراض واآلفات‪.‬‬

‫خصائص المخلفات الصلبة ‪:‬‬

‫‪ .1‬نسب عناصر الفضالت‬

‫يلزم معـرفـة عناصـر الفضالت ونسب هذه العناصر من المجموع الكلي الستخدامها في‬

‫تحديد نوع المعالجة المقترحة‪ .‬وتبعا لحجم العناصر يتم االقتراح بإمكانية استرجاع بعض‬

‫المواد ‪.‬‬

‫‪ .2‬نسبة الرطوبة‬

‫تعرف بأنها كمية المياه الموجودة في المخلفات منسوبة إلى كتلة عينه المخلفات الجافة‬

‫أو الرطبة‪.‬‬

‫‪ .3‬الكثافة‬

‫هي وزن وحدة الحجوم وتقاس بالنسبة للمخلفات والنفايات بوحدات كيلوجرام ‪ /‬متر مكعب‬

‫أو طن‪/‬متر مكعب ـ وتختلف كثافة المخلفات باختالف طبيعة المجتمع والسكان والثقافة‬

‫وطول فترة التخزين أيضا تختلف من فصل إلى آخر خالل العام‪.‬‬
‫‪ .4‬المادة المتطايرة‬

‫يحدث بعد حرق العينة عند درجة حرارة تصل إلى ‪. C° 950‬‬

‫‪ .5‬الرماد‬

‫هو باقي االحتراق حتى درجة حرارة ‪• C° 950‬‬

‫‪ .6‬التحليل الحدى‬

‫يخص التحليل الحدى النفايات العضوية المركبة فقط (مثل فضالت الطعام ـ أو بقايا الحرائق)‪.‬‬

‫بالتحليل الحدى يمكن معرفة النسب الكمية لمكونات عينة النفايات الصلبة األساسية‬

‫(العناصر األساسية هي ‪ :‬الكربون ‪ -‬الهـيـدروچین ‪ -‬االكسچين ‪ .‬النتروچين ‪ -‬الكبريت ‪ -‬الرماد)‬

‫‪.‬‬

‫ويفيد هذا التحليل في كتابة الصيغة الكيميائية التقريبية للمكون العضوي من كتلة‬

‫النفايات العامة‪.‬‬

‫‪ .7‬محتوى الطاقة‬

‫هو قيمة الطاقة التي يمكن استنتاجها من عناصر الفضالت الصلبة‪ ،‬عندما تحرق النفايات‬

‫ويستفاد من الطاقة الناتجة من حرقها كوقود‪ ،‬ويكون للنفايات القابلة لالحتراق طاقة أكبر‬

‫بكثير من النفايات الغير قابلة لالحتراق مثل الزجاج‪.‬‬

‫يقاس محتوى الطاقة بالكيلوجول‪ /‬كيلوجرام‪.‬‬

‫أثر النفايات الصلبة في تلوث البيئة‬

‫من اآلثار السيئة السلبية التي يسببها التلوث بالنفايات الصلبة ‪:‬‬

‫● تصاعد الروائح الكريهة النفاذة ‪.‬‬

‫● انتشار الحيوانات الضالة والحشرات ونواقل األمراض‪.‬‬

‫● امکان نشوب الحرائق وتصاعد األدخنة والغازات‪.‬‬

‫● تلوث المياه الجوفية والسطحية‪.‬‬

‫● تأثر الناحية الجمالية والسياحية‪.‬‬


‫● انتشار النفايات الصناعية والنفايات الكيميائية الضارة السامة والخطرة يؤثر على اإلنسان‬

‫والحيوان والنبات ‪.‬‬

‫● حرق المخلفات يؤدي إلى تلوث الغالف الجوي بغاز ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى ضارة‬

‫للبيئة‪.‬‬

‫أمثلة لبعض الصناعات والنفايات الصلبة الناتجة عنها‪.‬‬

‫‪ .1‬النفايات النووية‬

‫تطور انتشار الطاقة النووية‬

‫● في عام ‪ 1942‬شيد أنريكوفرمي (فيزيائي إيطالي) في أمريكا أول مفاعل ذري والذي عرف‬

‫حينئذ بالقمين الذرى‪ ،‬في أحد مالعب جامعة شيكاغو‪ ،‬وبذلك القمين الريادي ابتدأ عصر‬

‫القنبلة الذرية والمفاعالت النووية‪.‬‬

‫● أغسطس ‪ 1945‬سقطت أول قنبلة نووية على هيروشيما ‪ ،‬و ثاني قنبلة نووية على‬

‫نجازاكي‪.‬‬

‫● عام ‪ 1954‬أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في االتحاد السوفيتي‪.‬‬

‫يلي ذلك إنشاء المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في العالم‪.‬‬

‫النفايات النووية‬

‫النفايات النووية هي مواد مشعة تنتج عن التفاعالت الذرية داخل المفاعالت وتعتبر النفايات‬

‫المشعة من أخطر المخلفات الناتجة من المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية ومن الصناعات‬

‫الحربية النووية‪.‬‬

‫ويقاس نشاط النفايات المشعة بوحدة الكورى ( ‪ ) Curie‬والتي تعرف بأنها النشاط اإلشعاعي الناتج‬

‫من جرام واحد من عنصر الراديوم ‪226‬‬

‫يوجد نوعين من النفايات النووية ‪:‬‬


‫‪ .1‬عند استخراج خامة اليورانيوم وتركيزها لتحضير الوقود النووي‪ ،‬تتكون كميات كبيرة من‬

‫النفايات تصل إلى ‪ 86 %‬من حجم الخامة االصلية المستخرجة‪ ،‬وال يزيد اإلشعاع الناتج منها‬

‫عن ‪ 5‬كورى لكل طن‪ ،‬إال أن خطورتها في احتوائها على عنصر اليورانيوم ‪ 226‬الذي يجعل‬

‫النشاط اإلشعاعي للنفايات يستمر لمدة ‪ 1600‬سنة تقريبا‪.‬‬

‫‪ .2‬النفايات المشعة والوقود المستهلك من المحطات النووية لتوليد الكهرباء‪ ،‬ويوجد من‬

‫هذه النفايات نوعين وهما ‪ :‬نفايات ضعيفة أو متوسطة االشعاع ونفايات قوية االشعاع‪.‬‬

‫(أ) النفايات الضعيفة أو متوسطة االشعاع‬

‫توجد على شكل غاز أو سائل وتنتج من تلوث دائرة التبريد مثال‪ ،‬وهي ال تمثل خطرا كبيرا حيث أن‬

‫حجمها صغير نسبيا وال يستمر إشعاعها أكثر من ‪ 500‬سنة وعادة تدفن بعد تبريدها في أماكن‬

‫خاصة محاطة باالسمنت في باطن األرض‪ ،‬أو تدفن في الطفل (طريقة الدفن في سويسرا) أو في‬

‫طبقات من صخور الجرانيت (طريقة الدفن في السويد) أو في مناجم الفحم (طريقة الدفن في‬

‫ألمانيا)‪ ،‬أو بإلقائها في البحر على دفعات صغيرة (هولندا ‪ -‬بلچيكا ‪ -‬انجلترا) ‪.‬‬

‫(ب) النفايات قوية االشعاع وهي عبارة عن الوقود المستهلك الناتج من المفاعل النووى ‪ .‬يحتوي‬

‫الوقود المستهلك على عناصر مشعة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم والتي تحتاج إلى وقت طويل‬

‫جدا لكي تفقد اشعاعاتها الضارة‪ .‬والخطير في هذه النفايات النووية أنها تظل محتفظة بتأثيرها‬

‫الضار لعشرات اآلالف من السنين‪ .‬ويتم دفن هذه النفايات في باطن األرض على عمق كبير‪ ،‬وبعيدا‬

‫عن العمران وبعضها دفن فعال في المحيطات كذلك تحاول بعض الدول الكبرى دفن هذه النفايات‬

‫لدى دول العالم الثالث والعالم الرابع‪.‬‬

‫من الحوادث الشهيرة‪ ،‬حادث انفجار مفاعل تشرنوبيل في ‪ 1986 / 4 / 26‬والذي أدى إلى مقتل‬

‫حوالي ‪ 10000‬من سكان المنطقة وعمال المناجم وجنود النظافة والحراسة ولقد تسرب من‬

‫المفاعل حوالي ‪ 76 %‬من اإلشعاعات القاتلة‪ ،‬وكان المفاعل يحتوى على ‪ 190‬طن من الوقود النووى‬

‫قبل انفجاره‪ ،‬ولقد تأثرت معظم دول العالم باإلشعاع حيث لوث األرض والغذاء ‪.‬‬
‫اآلثار الجانبية لوسائل التخلص من النفايات النووية‬

‫‪ .1‬دفن المواد المشعة القاتلة في األرض يؤدى إلى تلوث المياه الجوفية والحياة النباتية في‬

‫هذه المناطق باإلشعاعات النووية‪.‬‬

‫‪ .2‬دفن النفايات النووية في أعماق البحار والمحيطات يعتبر أحد مصادر التلوث الذي يهدد‬

‫األحياء المائية وبالتالي اإلنسان‪.‬‬

‫‪ .3‬االقتراح بإطالق النفايات النووية إلى أعماق الفضاء بعيدا عن كوكب األرض يمكن أن تعود‬

‫الينا بشكل أو بآخر‪.‬‬

‫‪ .4‬نالحظ في المدة من ‪ 1978‬إلى ‪ 1991‬زيادة معدل االصابة بالسرطان على شواطئ المحيط‬

‫القطبي الشمالي نتيجة دفن الرؤوس النووية النشطة للغواصات الروسية‪.‬‬

‫‪ .5‬في سبتمبر ‪ 1902‬أعلن انتشار مرض السرطان في األطفال الذين كانوا في أرحام أمهاتهم‬

‫عند انفجار مفاعل تشرنوبيل‪.‬‬


‫الكويز‬

‫‪. 1‬التلوث البيئى هو ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫أ‪ .‬المواد أو الميكروبات التى تلحق الضرر باإلنسان‪.‬‬

‫ب‪ .‬إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية والكائنات الحية‪.‬‬

‫ج‪ .‬عالقة الكائنات الحية والبيئة التي توجد فيها‪.‬‬

‫د‪ .‬مجموعة الظروف والمؤثرات الخارجية التى تؤثر فى حياة الكائنات‪.‬‬

‫‪. 2‬طبقة ‪ . . . . . . . . . . . .‬يوجد بها غاز األوزون‪.‬‬

‫أ‪ Troposphere .‬ب‪ Ionosphere .‬ج‪ Mesosphere .‬د‪Thermosphere .‬‬

‫‪. 3‬غاز األوزون ال يستخدم بغرض‬

‫أ‪ .‬األستنشاق ب‪ .‬معالجة مياه الشرب ج‪ .‬معالجة مياه الصرف الصحى د‪ .‬التعقيم‬

‫‪. 4‬كل ما يلى هو من صور األشعة التى ترسلها الشمس الى األرض فيما عدا‬

‫أ‪ Ultraviolet.‬ب‪ visible .‬ج‪ infrared .‬د‪Ultrapink .‬‬

‫‪. .5‬كل ما يلى هو من الغازات المؤثرة على طبقة األوزون فيما عدا‬

‫أ‪ .‬الكلوروفلوركربون ب‪ .‬غاز الضحك ج‪ .‬غاز الميثان د‪ .‬أكاسيد الكبريت‬

‫‪. 6‬كل ما يلى هو مصدر للطاقة الجديدة والمتجددة فيما عدا‬

‫أ‪ .‬الطاقة الشمسية ب‪ .‬طاقة حرارة باطن األرض ج‪ .‬الطاقة الكهرومائية‪ .‬د‪ .‬طاقة الكتلة الحيوية‪.‬‬

‫‪. 7‬انبعاث ثانى أكسيد الكربون لكل وحدة طاقة فى حالة أحتراق مشتقات البترول يكون‬

‫أ‪ .‬أقل من الغاز الطبيعى ب‪ .‬مساوى للغاز الطبيعى ج‪ .‬أقل من الفحم د‪ .‬أكبر من الفحم‬
‫‪. 8‬تتشابه المحطات النووية مع المحطات التقليدية فى‬

‫أ‪ .‬تكلفة انشاء المحطة‪ .‬ب‪ .‬مدة انشاء المحطة‪ .‬ج‪ .‬تكاليف انتاج الكهرباء‪ .‬د‪ .‬تشغيل التوربينات‪.‬‬

‫‪. 9‬يعتبر ‪ . . . . . . . . . . . . . . . .‬من أسباب سقوط األمطار الحمضية‪.‬‬

‫أ‪ .‬ثانى أكسيد الكربون ب‪ .‬الميثان ج‪ .‬أكاسيد الكبريت د‪ .‬الكلوروفلوروكربون‪.‬‬

‫‪. 10‬كل ما يلى من أسباب انبعاث غاز الميثان فيما عدا‬

‫أ‪ .‬تحلل المواد العضوية ب‪ .‬آبار الغاز الطبيعى ج‪ .‬حقول األرز د‪ .‬تأثير البكتريا فى التربة‪.‬‬

‫‪. 11‬كل ما يلى هو من أضرار وجود ثقب فى طبقة األوزون فيما عدا‬

‫أ‪ .‬حدوث تلف فى الحمض النووى‪ .‬ب‪ .‬حدوث أمراض متعددة بالجهاز الهضمى‪ .‬ج‪ .‬انتشار سرطان‬

‫الجلد‪ .‬د‪ .‬تغير المناخ‪.‬‬

‫‪. 12‬كل ما يلى هو صحيح فيما عدا‬

‫أ‪ .‬ثانى أكسيد الكربون هو غاز غير سام‪ .‬ب‪ .‬الرصاص هو غاز سام‪ .‬ج‪ .‬األوزون هو غاز سام‪ .‬د‪ .‬أكسيد‬

‫ثنائى النيتروجين هو غاز سام‬

You might also like