You are on page 1of 59

‫اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﻨﻘﺤﺔ وﻣﺰﻳﺪة‬
‫حقوق الطبع محفوظة‬
‫الطبعة الثانية‬
‫«أدعي ُة القرآن والسنة» هي أفضل‬
‫مــا يــتــحــراه الــمــتــحــري مــن الــذكـ ِـر‬
‫والدعاء‪ ،‬وسالكها على سبيل أمان‬
‫وســامــة‪ ،‬والــفــوائــد والنتائج التي‬
‫تحصل ال ُيع ِّبر عنه لسان‪ ،‬وال يحيط‬
‫به إنسان‪[ .‬ابن تيمية]‬
‫‪5‬‬ ‫المقدمة‬

‫المقدمة‬

‫الحمدُ لله‪ ،‬والصال ُة والسالم على رسول الله‪،‬‬


‫وعلى آله وأصحابه أجمعين‪َّ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫وآثاره مشاهدة معلومة‪،‬‬
‫َ‬ ‫فإن َ‬
‫شأن الدعاء عظيم‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫أعظم‬ ‫ال تخفى على كل مسلم ومسلمة‪ ،‬وهو مِ ْن‬
‫ِ‬
‫وصدق إيمانه‬ ‫العبادات التي ُ‬
‫تدل على يقين العبد‬
‫ِ‬
‫والبركة‬ ‫ِ‬
‫والشرف‬ ‫ِ‬
‫الدعاء من الفضل‬ ‫بالله تعالى‪ ،‬وفي‬
‫واألجر ما يعجز ال ِّلسان عن وصفه وبيانِه‪ ،‬وهذا من‬
‫ُلطف الله تعالى بعباده‪ ،‬ونعمته العظيمة عليهم‪.‬‬
‫ولما كانت أدعي ُة القرآن والسنة «هي أفضل‬
‫ِ‬
‫الذكر والدعاء‪ ،‬وسالكها على‬ ‫ما يتحراه المتحري من‬
‫سبيل أمان وسالمة‪ ،‬والفوائد والنتائج التي تحصل‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪6‬‬

‫جاءت‬ ‫ال ُيع ِّبر عنه لسان‪ ،‬وال يحيط به إنسان»‬


‫(((‬

‫كثيرا من كتب األدعية‬


‫إن ً‬‫حيث َّ‬
‫ُ‬ ‫فكرة هذا الجامع؛‬
‫المنشورة المفيدة جمعت أدعية الكتاب والسنة بال‬
‫ٍ‬
‫ترتيب أو تهذيب فكان فيها ما ال يحتاجه الداعي‬
‫كتفاصيل التخريج والمكررات والتعليقات ونحوها‪.‬‬
‫رأيت َّ‬
‫أن من النفع العام جمعها وترتيبها‬ ‫من هنا ُ‬
‫وتهذيبها على ضوء حديث َفضالة بن عبيد‬
‫مع َر ُجالً َيدْ ُعو فِي‬ ‫النبي ﷺ َس َ‬ ‫َّ‬
‫المشهور‪ ،‬وفيه أن َّ‬
‫َصالَتِ ِه‪َ ،‬ف َل ْم ُي َص ِّل َع َلى النَّبِ ِّي ﷺ َف َق َال النَّبِ ُّي ﷺ‪:‬‬
‫ج َل َه َذا!» ثم َد َعا ُه‪َ ،‬ف َق َال َل ُه َأ ْو ل ِ َغ ْي ِر ِه‪« :‬إِ َذا َص َّلى‬ ‫« َع ِ‬
‫َاء َع َل ْي ِه‪ُ ،‬ث َّم ْل ُي َص ِّل‬
‫يد ال َّل ِه وال َّثن ِ‬
‫َ‬
‫َأحدُ كُم؛ َف ْليبدَ ْأ بِتَح ِم ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫َع َلى النَّبِ ِّي ﷺ ُث َّم ْل َيدْ ُع َب ْعدُ بِ َما َشا َء»(((‪.‬‬

‫(( ( ينظر‪ :‬الفتاوى الكبرى البن تيمية (‪.)215/2‬‬


‫ٌ‬
‫حديث حسن صحيح‪،‬‬ ‫((( أخرجه الترمذي في جامعه‪ ،‬وقال‪ :‬هذا‬
‫أبواب الدعوات عن رسول الله ﷺ حديث رقم‪»3477« :‬‬
‫وأخرجه كذلك أبو داود في سننه واإلمام أحمد في مسنده‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫المقدمة‬

‫يقول ابـ ُن القيم رحمه الله تعالى تعلي ًقا على‬


‫هذا الحديث‪« :‬ولهذا كان المستحب في الدعاء أن‬
‫يبدأ الداعي بحمد الله والثناء عليه بين يدي حاجته‪،‬‬
‫ثم يسأل حاجته‪ ،‬كما في حديث َفضالة بن عبيد‪...‬‬
‫فالدعا ُء الذي تقدمه الذكر والثناء؛ أفضل وأقرب إلى‬
‫اإلجابة من الدعاء المجرد‪ ،‬فإن انضاف إلى ذلك‬
‫إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه كان‬
‫أبلغ في اإلجابة وأفضل»(((‪.‬‬
‫وعلى ذلك ُر ِّتب هذا المجموع وفق هذا الحديث‬
‫حرصت أن‬
‫ُ‬ ‫وكالم ابن القيم رحمه الله تعالى‪ ،‬وقد‬
‫متحريا‬
‫ًّ‬ ‫أجمع النظير إلى نظيره‪ ،‬والمتشابه إلى مثيله‬
‫َ‬
‫وضعت‬
‫ُ‬ ‫صحة األدعية النبوية حسب االجتهاد‪ ،‬وقد‬
‫مختصرا‪.‬‬ ‫السنة؛ تخريجه‬ ‫ٍ‬ ‫أما َم ِّ‬
‫ً‬ ‫كل دعاء ورد في كُتب ُّ‬

‫الصيب ص(‪.)89-90‬‬
‫((( الوابل َّ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪8‬‬

‫ولتعلم أيها المبارك أن هــذا المجموع جهدٌ‬


‫يحتاج إلى‬
‫ُ‬ ‫يتكامل مع جهود الفضالء السابقة‪ ،‬وهو‬
‫ٍ‬
‫تسديد ونُصح وإثراء‪ ،‬فال تبخل بالتصدُّ ق بها إن الله‬
‫َ‬
‫يبارك فيه‬ ‫يجزي المتصدقين‪ ،‬سائالً الله تعالى أن‬
‫برك ًة ال ُمنتهى لها‪ ،‬وأن ينفع به عموم المسلمين‪،‬‬
‫آمين يا رب العالمين‪.‬‬

‫‪a44t@hotmail.com‬‬
‫‪9‬‬ ‫الفهرس‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪٥‬‬ ‫الم َق ِدمة ‪.......................................‬‬ ‫ُ‬
‫‪١١‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جامع في الحمد والثناء ‪........................‬‬ ‫ٌ‬
‫‪١٦‬‬ ‫ِ‬
‫الصـالة على النبــي ﷺ ‪..............‬‬ ‫جامع في‬ ‫ٌ‬
‫‪١٨‬‬ ‫أدعية طلب المغفرة ‪................‬‬ ‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬
‫‪٢١‬‬ ‫الدعاء للوالدين واألهل واألوالد ‪....‬‬‫ِ‬ ‫جامع في‬‫ٌ‬
‫‪٢٤‬‬ ‫أدعية االستعاذة ‪.....................‬‬ ‫ِ‬ ‫جامع في‬ ‫ٌ‬
‫‪٢٩‬‬ ‫ِ‬
‫العلم واإليمان ‪................‬‬ ‫ِ‬
‫دعاء‬ ‫جامع في‬ ‫ٌ‬
‫‪٣٤‬‬ ‫ِ‬
‫السؤاالت واالبتهاالت ‪............‬‬ ‫جامع في‬ ‫ٌ‬
‫‪٤٤‬‬ ‫ِ‬
‫خواتيم الدعاء ‪.......................‬‬ ‫جامع في‬ ‫ٌ‬
‫‪٤٨‬‬ ‫خاتم ٌة في مفاتيح الدعاء من السنة النبوية ‪......‬‬
‫‪٥٢‬‬ ‫والم َساء ‪.....................‬‬
‫َ‬ ‫الص َباحِ‬ ‫مِ ْن َأذك ِ‬
‫َار َّ‬
‫‪٥٧‬‬ ‫الم ْخت َ‬
‫َصرة ‪.....................‬‬ ‫الشرعي ُة ُ‬
‫الرقي ُة َّ‬
‫ُّ‬
‫‪11‬‬ ‫الحمد والثناءِ‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫الحمد والثناءِ‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫يم‪،‬‬‫الر ِح ِ‬‫الر ْح َم ِن َّ‬


‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫* ا ْل َح ْمدُ ل َّله َر ِّب ا ْل َعا َلمي َن‪َّ ،‬‬
‫اك نَستَعين‪ِ ،‬‬
‫اهدنَا‬ ‫اك نَع ُبدُ َوإِ ّي َ‬
‫ك َي ْو ِم الدِّ ين‪ ،‬إِ ّي َ‬‫مال ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يهم‬ ‫مت َع َل ِ‬ ‫َقيم‪ِ ،‬ص َ‬
‫راط ا َّلذي َن َأن َع َ‬ ‫المست َ‬ ‫راط ُ‬ ‫الص َ‬ ‫ِّ‬
‫ن‪[ .‬سورة الفاتحة]‬ ‫الضا ِّلي َ‬
‫يهم َو َل َّ‬ ‫غضوب َع َل ِ‬
‫ِ‬ ‫َغ ِير َ‬
‫الم‬
‫رض‪َ ،‬و َج َع َل‬ ‫ماوات َواألَ َ‬‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫* ا ْل َح ْمدُ ل َّله ا َّلذي َخ َل َق َّ‬
‫الس‬
‫ِ‬
‫ُّور‪[ .‬األنعام‪]١ :‬‬‫ال ُّظ ُلمات َوالن َ‬
‫ريك‬‫َّخذ َو َلدً ا‪َ ،‬و َلم َي ُكن َل ُه َش ٌ‬ ‫* ا ْلحمدُ لله ا َّلذي َلم يت ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫لك َو َلم َي ُكن َل ُه َولِـ ٌّـي مِ َن الـ ُّـذ ِّل‪َ ،‬و َك ِّب ْر ُه‬‫فِي الم ِ‬
‫ُ‬
‫يرا‪[ .‬اإلسراء‪]١١١ :‬‬ ‫َت ْكبِ ً‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪12‬‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الحمدُ ل َّله ا َّلــذي َأنـ َـز َل َعلى َعبده الك َ‬
‫تاب َو َلم‬ ‫* َ‬
‫ِ‬
‫جا‪[ .‬الكهف‪]١ :‬‬ ‫َيج َعل َل ُه ع َو ً‬
‫ماوات َومــا فِي‬
‫ِ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الحمدُ ل َّله ا َّلــذي َلـ ُه ما في َّ‬
‫* َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫األَ ِ‬
‫كيم‬
‫الح ُ‬ ‫رض‪َ ،‬و َل ُه َ‬
‫الحمدُ في اآلخـ َـرة‪َ ،‬و ُه َو َ‬
‫الخبير‪[ .‬سبأ‪]١ :‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫جاع ِل‬ ‫ماوات َواألَ ِ‬
‫رض‪،‬‬ ‫الحمدُ ل َّله فاط ِر َّ‬
‫الس‬ ‫* َ‬
‫باع‬ ‫المالئِ َك ِة ُر ُس ًل ُأولي َأجن ِ َح ٍة َمثنى َو ُث َ‬
‫الث َو ُر َ‬ ‫َ‬
‫لق ما يشاء‪ ،‬إِ َّن ال َّله َعلى ك ُِّل َش ٍ‬
‫يء‬ ‫َيزيدُ فِي َ‬
‫الخ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َقدير‪[ .‬فاطر‪]١ :‬‬

‫ال َقابِ َض ل ِ َما َب َس ْط َت‪،‬‬ ‫* ال َّل ُه َّم َل َك ا ْل َح ْمدُ ُك ُّل ُه‪َ ،‬‬
‫اد َي ل ِ َم ْن َأ ْض َل ْل َت‪،‬‬
‫ال َه ِ‬ ‫اس َط ل ِ َما َق َب ْض َت‪َ ،‬و َ‬‫ال ب ِ‬
‫َو َ َ‬
‫ال ُم ْعطِ َي ل ِ َما َمنَ ْع َت‪،‬‬‫ال ُم ِض َّل ل ِ َم ْن َهدَ ْي َت‪َ ،‬و َ‬ ‫َو َ‬
‫ال ُم َق ِّر َب ل ِ َما َباعَدْ َت‪،‬‬‫ال َمانِ َع ل ِ َما َأ ْع َط ْي َت‪َ ،‬و َ‬‫َو َ‬
‫و َ ِ ِ‬
‫ال ُم َباعدَ ل َما َق َّر ْبت‪[ .‬أحمد]‬ ‫َ‬
‫‪13‬‬ ‫الحمد والثناءِ‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫ات َومِـ ْـل َء‬


‫* ال َّلهم ربنَا َل َك ا ْلحمدُ مِـ ْـلء السماو ِ‬
‫َ َّ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َّ َ َّ‬
‫ٍ‬
‫ن َشيء َب ْعد‪[ .‬مسلم]‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِْ‬
‫األ ْرض‪َ ،‬ومل َء َما ش ْئ َت م ْ ْ‬
‫ض‪،‬‬ ‫ات َواألَ ْر ِ‬ ‫* ال َّلهم َل َك ا ْلحمدُ ‪َ ،‬أن َْت نُور السمو ِ‬
‫ُ َّ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫ات َواألَ ْر ِ‬ ‫ـت َقيم السمو ِ‬
‫ض‪،‬‬ ‫ـك ا ْل َح ْمدُ ‪َ ،‬أ ْنـ َ ِّ ُ َّ َ َ‬ ‫َو َلـ َ‬
‫ض َو َم ْن‬ ‫ات َواألَ ْر ِ‬ ‫و َل َك ا ْلحمدُ ‪َ ،‬أن َْت رب السمو ِ‬
‫َ ُّ َّ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫يه َّن‪َ ،‬أن َْت ا ْل َح ُّق‪َ ،‬و َق ْو ُل َك ا ْل َح ُّق‪َ ،‬و َوعْدُ َك ا ْل َح ُّق‪،‬‬ ‫فِ ِ‬
‫السا َع ُة َح ٌّق‪،‬‬‫اؤ َك َح ٌّق‪َ ،‬وا ْل َجنَّ ُة َوالن َُّار َح ٌّق‪َ ،‬و َّ‬ ‫َول ِ َق ُ‬
‫ال َّل ُه َّم َل َك َأ ْس َل ْم ُت‪َ ،‬وبِ َك آ َمن ُْت‪َ ،‬و َع َل ْي َك َت َو َّك ْل ُت‪،‬‬
‫اص ْم ُت‪َ ،‬وإِ َل ْي َك َحاك َْم ُت‪،‬‬ ‫َوإِ َل ْي َك َأ َن ْب ُت‪َ ،‬وبِ َك َخ َ‬
‫َفا ْغ ِف ْر لِي َما َقدَّ ْم ُت َو َأ َّخ ْر ُت‪َ ،‬و َأ ْس َر ْر ُت َو َأ ْع َلن ُْت‪،‬‬
‫ْت‪[ .‬البخاري]‬ ‫َأن َْت إِ َل ِهي ال إِ َل َه إِ َّ‬
‫ال َأن َ‬
‫ض‪َ ،‬و َر َّب ا ْل َع ْر ِ‬
‫ش‬ ‫ات َو َر َّب األَ ْر ِ‬ ‫* ال َّلهم رب السمو ِ‬
‫ُ َّ َ َّ َّ َ َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ا ْل َعظِ ِ‬
‫ب َوالن ََّوى‪،‬‬ ‫يم‪َ ،‬ر َّبنَا َو َر َّب ك ُِّل َش ْيء‪َ ،‬فال َق ا ْل َح ِّ‬
‫َومن ِْز َل الت َّْور ِاة َو ِ‬
‫اإلن ِ‬
‫ْجي ِل َوا ْل ُف ْر َقان‪َ ،‬أن َْت األَ َّو ُل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪14‬‬

‫آل ِخـ ُـر َف َل ْي َس َب ْعدَ َك‬


‫ـت ا ْ‬
‫َف َل ْي َس َق ْب َل َك َشـ ْـي ٌء‪َ ،‬و َأ ْنـ َ‬
‫َشيء‪ ،‬و َأن َْت ال َّظ ِ‬
‫اه ُر َف َل ْي َس َف ْو َق َك َش ْي ٌء‪َ ،‬و َأن َْت‬ ‫ْ ٌ َ‬
‫ض َعنَّي الدَّ ْي َن‪،‬‬ ‫ـك َشــيء‪ ،‬ا ْق ِ‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫س‬‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ا ْل َباطِ ُن َف َ‬
‫ل‬
‫ْ‬
‫ِ ِ‬
‫ن ا ْل َف ْقر‪[ .‬مسلم]‬ ‫َو َأ ْغنني م َ‬
‫ال إِ َل َه إِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال إِ َل َه إِ َّ‬
‫ال الل ُه َر ُّب‬ ‫يم ا ْل َحل ُ‬
‫يم‪َ ،‬‬ ‫ال الل ُه ا ْل َعظ ُ‬ ‫* َ‬
‫ال الله رب السماو ِ‬ ‫ش ا ْل َعظِ ِ‬
‫ات َو َر ُّب‬ ‫ال إِ َل َه إِ َّ ُ َ ُّ َّ َ َ‬ ‫يم‪َ ،‬‬ ‫ا ْل َع ْر ِ‬
‫ك ِريم‪[ .‬البخاري ومسلم]‬ ‫ض َو َر ُّب ا ْل َع ْر ِ‬
‫ش ا ْل َ‬ ‫األر ِ‬ ‫ْ‬
‫الله مِ ْل َء َما‬
‫ان ِ‬ ‫ان ِ‬
‫الله عَدَ َد َما َخ َل َق‪َ ،‬و ُس ْب َح َ‬ ‫* ُس ْب َح َ‬
‫ض والسم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َل َق‪ ،‬وسبح َ ِ‬
‫اء‪،‬‬ ‫ان الله عَدَ َد َما في األَ ْر ِ َ َّ َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫ض والسم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اء‪،‬‬ ‫ان الله مـ ْـل َء َما في األَ ْر ِ َ َّ َ‬ ‫َو ُس ْب َح َ‬
‫الله َعــدَ َد َما َأ ْح َصى كِتَا ُب ُه‪َ ،‬و ُس ْب َح َ‬
‫ان‬ ‫ان ِ‬ ‫َو ُس ْب َح َ‬
‫الله مِ ْل َء ك ُِّل َش ْي ٍء‪.‬‬
‫ان ِ‬ ‫الله عَدَ َد ك ُِّل َشي ٍء‪َ ،‬و ُس ْب َح َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬

‫[أحمد]‬
‫‪15‬‬ ‫جامع في الصالة على النبي ‪#‬‬
‫ٌ‬

‫لله عَدَ َد َما َخ َل َق‪ ،‬والحمدُ لله مِ ْل َء َما َخ َل َق‪،‬‬


‫* الحمدُ ِ‬
‫ِ‬
‫والسماء‪ ،‬والحمدُ‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫والحمدُ لله عدَ َد ما في‬
‫والسماء‪ ،‬والحمدُ ِ‬
‫لله عَدَ َد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫لله مِ ْل َء ما في‬
‫َما َأ ْح َصى كِتَا ُب ُه‪ ،‬والحمدُ لله مِـ ْـل َء ما أحصى‬
‫شيء‪ ،‬والحمدُ ِ‬
‫لله‬ ‫ٍ‬ ‫لله عدَ َد ِّ‬
‫كل‬ ‫كتابه‪ ،‬والحمدُ ِ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫كل شيء‪[ .‬أحمد]‬ ‫مِ ْل َء ِّ‬
‫ِ‬
‫اسمك‪ ،‬وتعالى‬
‫وتبارك ُ‬ ‫* سبحانَك ال َّل َّ‬
‫هم وبحمدك‪َ ،‬‬
‫جدُّ َك‪ ،‬وال إ َله ُ‬
‫غيرك‪[ .‬النسائي]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪16‬‬

‫جامع في الصالة على النبي ‪#‬‬


‫ٌ‬

‫آل ُم َح َّم ٍد‪ ،‬ك ََما‬ ‫* ال َّل ُهم َص ِّل َع َلى م َحم ٍد‪َ ،‬و َع َلى ِ‬
‫ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫يم‪ ،‬إِن ََّك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‪َ ،‬و َع َلى آل إِ ْب َراه َ‬ ‫َص َّل ْي َت َع َلى إِ ْب َراه َ‬
‫ـار ْك َع َلى م َحم ٍد‪َ ،‬و َع َلى ِ‬
‫آل‬ ‫جيدٌ ‪َ ،‬و َب ـ ِ‬ ‫َح ِميدٌ م ِ‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫اهيم‪َ ،‬و َع َلى ِ‬
‫آل‬ ‫ِ‬
‫ْت َع َلى إِ ْب َر َ‬ ‫ُم َح َّم ٍد‪ ،‬ك ََما َب َارك َ‬
‫اهيم «فِي ا ْل َعا َل ِمي َن» إِن ََّك َح ِميدٌ م ِ‬ ‫ِ‬
‫جيد‪[ .‬مسلم]‬ ‫َ‬ ‫إِ ْب َر َ‬
‫اجـ ِـه َو ُذ ِّر َّيتِ ِه» ك ََما‬
‫«و َأ ْز َو ِ‬ ‫ٍ‬
‫* ال َّل ُه َّم َص ِّل َع َلى ُم َح َّمد َ‬
‫ــار ْك َع َلى ُم َح َّم ٍد‬ ‫يم‪َ ،‬و َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َص َّل ْي َت َع َلى آل إِ ْب َراه َ‬
‫يم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْت َع َلى آل إِ ْب َراه َ‬ ‫اج ِه َو ُذ ِّر َّيتِ ِه» ك ََما َب َارك َ‬
‫«و َأ ْز َو ِ‬
‫َ‬
‫جيد‪[ .‬البخاري ومسلم]‬ ‫إِن ََّك َح ِميدٌ م ِ‬
‫َ‬
‫‪17‬‬ ‫جامع في الصالة على النبي ‪#‬‬
‫ٌ‬

‫* ال َّل ُه َّم َص ِّل َع َلى ُم َح َّم ٍد « َع ْب ِد َك» َو َر ُسول ِ َك ك ََما‬


‫ار ْك َع َلى ُم َح َّم ٍد َو َع َلى‬ ‫يم‪َ ،‬و َب ِ‬ ‫ِ‬
‫َص َّل ْي َت َع َلى إِ ْب َراه َ‬
‫اهيم‪.‬‬ ‫آل إِبر ِ‬ ‫ِ‬
‫يم َو ْ َ‬
‫ِ‬
‫ْت َع َلى إِ ْب َراه َ‬ ‫آل ُم َح َّم ٍد ك ََما َب َارك َ‬
‫ِ‬
‫[أحمد]‬

‫«الُمي» َو َع َلى ِ‬
‫آل‬ ‫* ال َّل ُه َّم َص ِّل َع َلى ُم َح َّم ٍد النَّبِي ْ‬
‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫يم َوآل إِ ْب َراه َ‬
‫يم‪،‬‬ ‫ُم َح َّمد‪ ،‬ك ََما َص َّل ْي َت َع َلى إِ ْب َراه َ‬
‫ار ْك َع َلى ُم َح َّم ٍد النَّبِي ْ‬
‫«الُ ِّمـ ِّـي»‪ ،‬ك ََما َب َارك َ‬
‫ْت‬ ‫َو َب ِ‬
‫ِّ‬
‫اهيم‪ ،‬إِن ََّك َح ِميدٌ م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جيد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يم َو َع َلى آل إِ ْب َر َ‬‫َع َلى إِ ْب َراه َ‬
‫[أحمد]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪18‬‬

‫أدعية طلب المغفرة‬


‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫احدُ األَ َحدُ ‪،‬‬ ‫* ال َّلهم إِنِّي َأس َأ ُل َك يا َال َّله بِ َأن ََّك ا ْلو ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫ـم َي ُك ْن َل ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـم ُيو َلدْ ‪َ ،‬و َلـ ْ‬ ‫الص َمدُ ‪ ،‬ا َّلــذي َل ْم َيلدْ َو َلـ ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬
‫ور‬‫ُك ُف ًوا َأ َحدٌ ‪َ ،‬أ ْن َت ْغف َر لي ُذنُوبِي‪ ،‬إِن ََّك َأن َْت ا ْل َغ ُف ُ‬
‫يم‪[ .‬النسائي وأبو داود]‬
‫ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫َّ‬
‫ونق َق ْلبِي مِ ْن‬ ‫* ال َّلهم ا ْغ ِس ْل َق ْلبِي بِم ِ‬
‫اء ال َّث ْلجِ َوا ْل َب َر ِد‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬
‫َس‪،‬‬ ‫ا ْل َخ َطا َيا ك ََما َن َّق ْي َت ال َّث ْو َب األَ ْب َي َض مِ ْن الدَّ ن ِ‬
‫ِ‬
‫اي ك ََما َبــا َعــدْ َت َب ْي َن‬ ‫وباعد َب ْيني َو َبـ ْيـ َن َخ َطا َي َ‬
‫ب‪[ .‬البخاري]‬ ‫ا ْل َم ْش ِر ِق َوا ْل َم ْغ ِر ِ‬

‫ال َي ْغ ِف ُر‬
‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َظ َل ْم ُت َن ْف ِسي ُظ ْل ًما كَثِ ًيرا‪َ ،‬و َ‬
‫ـت‪َ ،‬فا ْغ ِف ْر لِي َم ْغ ِف َر ًة مِ ْن ِعن ِْد َك‪،‬‬ ‫ُوب إِ َّ‬
‫ال َأ ْنـ َ‬ ‫الذن َ‬ ‫ُّ‬
‫يم‪[ .‬البخاري ومسلم]‬
‫وارحمنِي إِن ََّك َأن َْت ا ْل َغ ُفور ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ ْ َ ْ‬
‫‪19‬‬ ‫أدعية طلب المغفرة‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫ُنت مِ َن ال َّظال ِ ِمين‪.‬‬


‫نت ُس ْب َحان ََك إِنِّي ك ُ‬
‫* ال إِ َل َه إِال َأ َ‬
‫[الترمذي]‬

‫اج َع ْلن ِ ْي َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َف ْو َق‬ ‫ِ ِ‬


‫* ال َّل ُه َّم ا ْغف ْر لي‪ ،‬ال َّل ُه َّم ْ‬
‫كَثِ ٍير مِ ْن َخ ْل ِقك مِ ْن النَّاس‪ ،‬ال َّل ُه َّم ا ْغ ِف ْر لِي َذ ْنبِي‪،‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يما‪[ .‬البخاري ومسلم]‬ ‫َو َأ ْدخ ْلن ْي َي ْو َم ا ْلق َيا َمة ُمدْ َخالً ك َِر ً‬
‫* ال َّل ُه َّم قِنِي َش َّر َن ْف ِسي‪َ ،‬وا ْع ِز ْم لِي َع َلى َأ ْر َش ِد َأ ْم ِري‪،‬‬
‫ال َّل ُه َّم ا ْغ ِف ْر لِي َما َأ ْس ـ َـر ْر ُت‪َ ،‬و َمــا َأ ْع َلن ُْت‪َ ،‬و َما‬
‫َأ ْخ َط ْأ ُت‪َ ،‬و َما َع َمدْ ُت‪َ ،‬و َما َعلِ ْم ُت‪َ ،‬و َما َج ِه ْل ُت‪.‬‬
‫[النسائي]‬

‫* ال َّل ُه َّم ا ْغ ِف ْر لِي َخطِي َئتِي‪َ ،‬و َج ْهلِي‪َ ،‬وإِ ْس َرافِي فِي‬
‫ـت َأ ْع َل ُم بِ ِه مِنِّي‪ .‬ال َّل ُه َّم ا ْغ ِف ْر لِي‬
‫َأ ْمـ ِـري‪َ ،‬و َما َأ ْنـ َ‬
‫َه ْزلِي‪َ ،‬و ِجــدِّ ي‪َ ،‬و َخ َطئي‪َ ،‬و َع ْم ِدي‪َ ،‬وك ُُّل َذل ِ َك‬
‫عنْدي‪[ .‬البخاري ومسلم]‬
‫ِ ِ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪20‬‬

‫* ال َّلهم ا ْغ ِفر لِي َذ ْنبِي ُك َّله‪ِ :‬د َّقه و ِج َّله‪ ،‬و َأو َله و ِ‬
‫آخ َر ُه‪،‬‬ ‫ُ ُ َ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ َّ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َعالَن َي َت ُه َوس َّر ُه‪[ .‬مسلم]‬

‫* ال َّل ُه َّم ا ْغ ِف ْر َذنْبي‪َ ،‬و َط ِّه ْر َق ْلبي‪َ ،‬و َح ِّص ْن َف ْرجي‪.‬‬


‫[أحمد]‬

‫ال َأن َْت‪َ ،‬خ َل ْقتَنِي َو َأنَا َع ْبدُ َك‪،‬‬


‫ال إِ َل َه إِ َّ‬
‫الله َّم َأن َْت َر ِّبي‪َ ،‬‬
‫* ُ‬
‫اس َت َط ْع ُت‪َ ،‬أ ُبو ُء َل َك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َأنَا َع َلى َع ْهد َك َو َو ْعد َك َما ْ‬
‫ال َي ْغ ِف ُر‬
‫بِن ْعمتِ َك‪َ ،‬و َأ ُبو ُء َل َك بِ َذ ْنبِي‪َ ،‬فا ْغ ِف ْر لِي‪ ،‬إِ َّن ُه َ‬
‫ْت‪[ .‬البخاري]‬ ‫ال َأن َ‬‫ُوب إِ َّ‬
‫الذن َ‬ ‫ُّ‬

‫الر ِحيم‪.‬‬ ‫ب َع َل َّي‪ ،‬إِن ََّك َأن َْت الت ََّّو ُ‬


‫اب َّ‬
‫ِ ِ‬
‫* َر ِّب ا ْغف ْر لي َو ُت ْ‬
‫[أبو داود]‬

‫* َأ ْس َت ْغ ِف ُر ال َّل َه ال َعظِيم ا َّلـ ِـذي َل إِ َلـ َه إِ َّل ُه َو ا ْل َح َّي‬


‫وب إِ َل ْيه‪[ .‬الترمذي]‬
‫ا ْل َق ُّيوم‪َ ،‬و َأ ُت ُ‬
‫‪21‬‬ ‫جامع في الدعاءِ للوالدين واألهل واألوالد‬
‫ٌ‬

‫جامع في الدعاءِ‬
‫ٌ‬
‫للوالدين واألهل واألوالد‬

‫* َر َّبنَا ا ْغ ِف ْر لِي َولِـ َـوالِــدَ َّي َول ِ ْل ُم ْؤمِنِي َن يو َم َيقو ُم‬


‫الح َساب‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬
‫ِ‬
‫اإليم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ان‪،‬‬ ‫* َر َّبنَا ا ْغف ْر َلنَا َول ْخ َواننَا ا َّلذي َن َس َب ُقونَا بِ َ‬
‫َوال َت ْج َع ْل فِي ُق ُلوبِنَا ِغالً ِّل َّل ِذي َن آ َمنُوا‪َ ،‬ر َّبنَا إِن ََّك‬
‫يم‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬
‫ر ُؤ ٌ ِ‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫َ‬
‫رب َأ ْو ِز ْعنِي َأ ْن َأ ْش ُك َر نِ ْع َمت ََك ا َّلتِي َأ ْن َع ْم َت َع َل َّي‬
‫* ِّ‬
‫َو َع َلى َوالِدَ َّي‪َ ،‬و َأ ْن َأ ْع َم َل َصال ِ ًحا َت ْر َضا ُه‪َ ،‬و َأ ْصلِ ْح‬
‫لِي فِي ُذ ِّر َّيتِي إِنِّي ُت ْب ُت إِ َل ْي َك َوإِنِّي مِ َن ا ْل ُم ْسلِ ِمي َن‪.‬‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪22‬‬

‫رب ْأو ِز ْعــنِــي َأ ْن َأ ْشـ ُكـ َـر نِ ْع َمت ََك ا َّلتِي َأ ْن َع ْم َت‬
‫* ِّ‬
‫َع َل َّي‪َ ،‬و َع َلى َوالِدَ َّي َو َأ ْن َأ ْع َم َل َصال ِ ًحا َت ْر َضا ُه‪،‬‬
‫حين‪.‬‬ ‫ـاد َك الصال ِ ِ‬ ‫و َأد ِخ ـ ْلــنِــي بِرحمتِ َك فِــي ِع ـبـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬

‫ات َب ْينِنَا‪َ ،‬و ْاه ِدنَا‬


‫ف َب ْي َن ُق ُلوبِنَا‪َ ،‬و َأ ْصلِ ْح َذ َ‬ ‫* ال َّل ُه َّم َأ ِّل ْ‬
‫ات إِ َلى الن ِ‬
‫ُّور‪،‬‬ ‫سب َل السالَ ِم‪ ،‬ونَجنَا مِن ال ُّظ ُلم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ار ْك‬‫اح َش َما َظ َه َر مِن َْها َو َما َب َط َن‪َ ،‬و َب ِ‬ ‫وجنِّبنَا ا ْل َفو ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫اجنَا‪،‬‬‫ارنَا‪َ ،‬و ُق ُلوبِنَا‪َ ،‬و َأ ْز َو ِ‬ ‫َلنَا فِي َأسم ِ‬
‫اعنَا‪َ ،‬و َأ ْب َص ِ‬ ‫ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‪،‬‬ ‫الرح ُ‬ ‫اب َّ‬ ‫ب َع َل ْينَا إِن ََّك َأن َْت الت ََّّو ُ‬ ‫َو ُذ ِّر َّياتنَا‪َ ،‬و ُت ْ‬
‫اج َع ْلنَا َشاكِ ِري َن لِن ِ ْع ِم َك ُم ْثنِي َن بِ َها َع َل ْي َك‪َ ،‬قابِلِي َن‬ ‫َو ْ‬
‫ِِ‬
‫َل َها‪َ ،‬و َأتم ْم َها َع َل ْينَا‪[ .‬أبو داود]‬

‫يما أ ْع َط ْيتَنِي‪.‬‬‫* ال َّلهم أكْثِر مالِي وو َل ِدي‪ ،‬وب ِ ِ ِ‬


‫ار ْك لي ف َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َّ ْ َ‬
‫[البخاري ومسلم]‬

‫* ال َّل ُه َّم ا ْغ ِف ْر لِي َذ ْنبِي‪َ ،‬و َو ِّس ْع لِي فِي َد ِاري‪َ ،‬و َب ِ‬
‫ار ْك‬
‫ِ‬
‫يما َر َز ْقتَني‪[ .‬أحمد]‬
‫ِ ِ‬
‫لي ف َ‬
‫‪23‬‬ ‫جامع في الدعاءِ للوالدين واألهل واألوالد‬
‫ٌ‬

‫ب لِي‬ ‫نت َخ ْي ُر ا ْل َو ِارثِي َن‪َ ،‬‬


‫وه ْ‬ ‫رب ال َت َذ ْرنِي َف ْر ًدا َو َأ َ‬ ‫* ِّ‬
‫ن‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الصالحي َ‬ ‫م َن َّ‬
‫اآلخـ ِـري ـ َن‪،‬‬ ‫* ال َّلهم اج ـعـ ْـل لي لسان ِص ــدْ ٍق فِــي ِ‬
‫ُ َّ ْ َ‬
‫يم‪َ ،‬وال ُت ْخ ِزنِي َي ْو َم‬ ‫واج َع ْلنِي مِن َو َر َث ِة َجن َِّة الن َِّع ِ‬ ‫ْ‬
‫ال َم ْن َأ َتى ال َّل َه‬ ‫ُون‪ ،‬إِ َّ‬
‫ال َبن َ‬ ‫ال َينْ َف ُع َم ٌال َو َ‬ ‫ون‪َ ،‬ي ْو َم َ‬ ‫ُي ْب َع ُث َ‬
‫يم‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫ب َسلِ ٍ‬ ‫بِ َق ْل ٍ‬

‫اجنُ ْبنِي َو َبن ِ َّي َأن َّن ْع ُبدَ‬ ‫ِ‬


‫اج َع ْل َه َـذا ا ْل َب َلدَ آمنًا‪َ ،‬و ْ‬ ‫رب ْ‬ ‫* ِّ‬
‫صنَا َم‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫األَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ب َلنَا مِ ْن َأ ْز َو ِ‬
‫اج َع ْلنَا‬ ‫اجنَا َو ُذ ِّر َّياتنَا ُق َّر َة َأ ْع ُين‪َ ،‬و ْ‬ ‫* ر َّبنا َه ْ‬
‫ن إِ َما ًما‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬
‫ِ ِ‬
‫ل ْل ُمتَّقي َ‬
‫الة َومِن ُذ ِّر َّيتي‪َ ،‬ر َّبنا َو َت َق َّبل‬
‫* رب اجعلني مقيم الص ِ‬
‫ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬
‫لمؤمِني َن َيو َم َيقو ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُدعاء‪َ ،‬ر َّبنَا اغفر لي َولوالدَ َّي َول ُ‬
‫الحساب‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬
‫ِ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪24‬‬

‫أدعية االستعاذة‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫وء‪َ ،‬ومِـ ْن َل ْي َل ِة‬‫* اللهم إنّي أ ُعــو ُذ بِ َك مِن يــو ِم الس ِ‬


‫ُّ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫ب الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وء‪،‬‬ ‫السوء‪َ ،‬وم ْن َصاح ِ ُّ‬ ‫السوء‪َ ،‬وم ْن َسا َعة ُّ‬‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ار الس ِ‬
‫وء في َد ِ‬ ‫ِ‬
‫ار ا ْل ُمقا َمة‪[ .‬الطبراني]‬ ‫َوم ْن َج ِ ُّ‬
‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك مِ َن ا ْل َع ْج ِز َوا ْل َك َسلِ‪َ ،‬وا ْل ُج ْب ِن‬
‫اب ا ْل َق ْب ِر‪َ ،‬ومِ ْن‬
‫َوا ْل َه َر ِم وا ْل ُب ْخلِ‪َ ،‬و َأ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن َع َذ ِ‬
‫ح َيا َوا ْل َم َمات‪[ .‬البخاري ومسلم]‬
‫ِ ِ‬
‫ف ْتنَة ا ْل َم ْ‬
‫* ال َّل ُه َّم إِ ِّنــي َأ ُعــو ُذ بِ َك بِ َك من ا ْل َم ْأ َث ِم َوا ْل َم ْغ َر ِم‪.‬‬
‫[البخاري ومسلم]‬

‫الش َق ِ‬
‫اء‪،‬‬ ‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي أ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن َج ْه ِد ا ْل َبالَ ِء‪َ ،‬و َد َر ِك َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضاء‪َ ،‬و َش َما َتة األعْدَ اء‪[ .‬البخاري ومسلم]‬
‫وء ا ْل َق َ ِ‬
‫وس ِ‬
‫َ ُ‬
‫‪25‬‬ ‫أدعية االستعاذة‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫* ال َّل ُه َّم إِ ِّنــي َأ ُعــو ُذ بِ َك مِ ْن َش ِّر َس ْم ِعي‪َ ،‬ومِـ ْن َش ِّر‬


‫َب َص ِري‪َ ،‬ومِ ْن َش ِّر ل ِ َسانِي‪َ ،‬ومِ ْن َش ِّر َق ْلبِي‪َ ،‬ومِ ْن َش ِّر‬
‫َمن ِّيي‪[ .‬أبو داود والترمذي]‬
‫ِ‬

‫األخــاَ ِق‪،‬‬‫ات ْ‬ ‫ـك مِـن منْ َكر ِ‬ ‫* ال َّل ُه َّم إِ ِّنــي َأ ُعــو ُذ بِـ َ‬
‫ْ ُ َ‬
‫ِ‬
‫األه َواء‪[ .‬الترمذي]‬ ‫َواأل ْعم ِ‬
‫ال‪َ ،‬و ْ‬ ‫َ‬
‫الج ْب ِن‪َ ،‬وأ ُعــو ُذ بِ َك مِ َن‬ ‫ِ‬
‫* ال َّل ُه َّم إنِّي َأعو ُذ بِ َك م َن ُ‬
‫ال ُب ْخلِ‪َ ،‬وأ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن ْ‬
‫أن ُأ َر َّد إِ َلى َأ ْر َذ ِل ال ُع ُم ِر‪،‬‬
‫اب ال َق ْب ِر‪[ .‬البخاري]‬ ‫َوأ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن فِ ْتن َِة الدُّ ْن َيا َو َع َذ ِ‬

‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك َأ ْن ُأ ْش ِر َك بِ َك َو َأنَا َأ ْع َل ُم‪،‬‬


‫ال َأ ْع َلم‪[ .‬أحمد]‬ ‫َو َأ ْس َت ْغ ِف ُر َك ل ِ َما َ‬
‫ِ‬
‫اله َر ِم‪َ ،‬والت ََّر ِّدي‪َ ،‬وا ْل َهدْ ِم‪،‬‬ ‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك م َن َ‬
‫الش ْي َط ُ‬
‫ان‬ ‫َوا ْل َغ َر ِق‪َ ،‬وا ْل َح َر ِق‪َ ،‬و َأ ُعو ُذ بِ َك َأ ْن َيت ََخ َّب َطن ِ َي َّ‬
‫ـوت فِي َسبِيلِ َك‬ ‫ت‪َ ،‬و َأ ُعــو ُذ بِ َك َأ ْن َأ ُمـ َ‬ ‫ِعنْدَ ا ْلمو ِ‬
‫َْ‬
‫وت َلدي ًغا‪[ .‬أبو داود والنسائي]‬
‫مدْ بِرا‪ ،‬و َأ ُعو ُذ بِ َك َأ ْن َأم َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ً َ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪26‬‬

‫الش َياطِين‪َ ،‬و َأ ُعو ُذ‬


‫ات َّ‬ ‫* ال َّلهم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك مِن َهم َز ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ض ُرون‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫بِ َك َر ِّب َأ ْن َي ْح ُ‬
‫ِ‬
‫والج ْب ِن‪،‬‬ ‫* ال َّل ُه َّم إنِّي أ ُعو ُذ بِ َك م َن ال َع ْج ِز‪ ،‬وال َك َسلِ‪ُ ،‬‬
‫واله َر ِم‪ ،‬وال َق ْس َو ِة‪ ،‬وال َغ ْف َل ِة‪ ،‬وال َع ْي َل ِة‪،‬‬
‫َ‬ ‫وال ُب ْخلِ‪،‬‬
‫والم ْس َكن َِة‪ ،‬وأ ُعو ُذ بِ َك مِ َن ال َف ْق ِر‪ ،‬وال ُك ْف ِر‪،‬‬ ‫ِّ ِ‬
‫والذ َّلة‪َ ،‬‬
‫ِّفاق‪ ،‬والسمع ِة‪ ،‬والر ِ‬
‫ياء‪،‬‬ ‫قاق‪ ،‬والن ِ‬ ‫والش ِ‬‫وق‪ِّ ،‬‬ ‫وال ُفس ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ـك مِـن الصم ِم‪ ،‬والب َك ِم‪ ،‬والجن ِ‬
‫ُون‪،‬‬ ‫وأ ُع ــو ُذ بِـ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ِ‬
‫ص‪َ ،‬و َس ِّيىء األَ ْسقام‪[ .‬النسائي]‬ ‫والجذا ِم‪ ،‬وال َب َر ِ‬‫ُ‬
‫يع‪،‬‬
‫ج ُ‬ ‫الض ِ‬ ‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك مِ َن ا ْل ُجوعِ؛ َفإِ َّن ُه بِ ْئ َس َّ‬
‫ت ا ْلبِ َطانَة‪.‬‬‫خيان َِة؛ َفإِنَّها بِ ْئس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َأ ُعــو ُذ بِ َك م َن ا ْل َ‬
‫[أبو داود والنسائي]‬

‫ال نِ ْع َمتِ َك‪َ ،‬و َت َح ُّو ِل‬


‫* ال َّل ُهم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن َز َو ِ‬
‫َّ‬
‫ـجــا َء ِة نِ ْق َمتِ َك‪َ ،‬و َج ِمي ِع َس َخطِ َك‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َعاف َيت َك‪َ ،‬و ُفـ َ‬
‫[مسلم]‬
‫‪27‬‬ ‫أدعية االستعاذة‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن َش ِّر َما َع ِم ْل ُت‪َ ،‬ومِ ْن َش ِّر َما‬
‫َل ْم َأ ْع َم ْل‪[ .‬مسلم]‬

‫* ال َّل ُه َّم َل َك َأ ْس َل ْم ُت‪َ ،‬وبِ َك آ َمن ُْت‪َ ،‬و َع َل ْي َك َت َو َّك ْل ُت‪،‬‬


‫اص ْم ُت‪ ،‬ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ُعو ُذ‬ ‫َوإِ َل ْي َك َأ َن ْب ُت‪َ ،‬وبِ َك َخ َ‬
‫ال َأن َْت َأ ْن ُت ِض َّلنِي‪َ ،‬أن َْت ا ْل َح ُّي ا َّل ِذي‬ ‫بِ ِع َّزتِ َك َ‬
‫ال إِ َل َه إِ َّ‬
‫ون‪[ .‬البخاري ومسلم]‬ ‫ج ُّن َواإلن ُْس َي ُمو ُت َ‬ ‫وت‪َ ،‬وا ْل ِ‬ ‫ال َي ُم ُ‬ ‫َ‬
‫واح َف ْظنِي ِ‬
‫باإل ْسالَ ِم‬ ‫ِ‬
‫باإل ْسالَ ِم قائمًا‪ْ ،‬‬ ‫اح َفظنِي ِ‬ ‫* ال َّل ُه َّم ْ‬
‫باإل ْسالَ ِم راقِد ًا‪ ،‬وال ُت ْش ِم ْت بِي‬ ‫واح َفظنِي ِ‬ ‫قاعد ًا‪ْ ،‬‬
‫ِ‬

‫أسأ ُل َك مِ ْن ك ُِّل َخ ْير‬ ‫ِ‬


‫عَدُ ّو ًا وال حاسد ًا‪ ،‬ال َّل ُه َّم إِنِّي ْ‬
‫خزائِنُ ُه بِ َي ِد َك‪ ،‬وأ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن ك ُِّل َش ٍّر َخ َزائِنُ ُه بِ َي ِد َك‪.‬‬
‫[الحاكم]‬

‫ال ي ْخ َشع‪ ،‬ومِن َد َع ٍ‬ ‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ُعو ُذ بِ َك مِ ْن َق ْل ٍ‬


‫اء‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب ََ‬
‫ال َت ْش َب ُع‪َ ،‬ومِ ْن ِع ْل ٍم َ‬
‫ال َينْ َف ُع‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫ال ُي ْس َم ُع‪َ ،‬ومِ ْن َن ْف ٍ‬ ‫َ‬
‫الء األَ ْر َبع‪[ .‬الترمذي وأبو داود]‬
‫َأ ُعو ُذ بِ َك مِن ه ُؤ َ ِ‬
‫ْ ُ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪28‬‬

‫َّار‪،‬‬‫ذاب الن ِ‬
‫َّار و َع ِ‬ ‫بك مِن فِ ْتن َِة الن ِ‬
‫* ال َّل ُه َّم إنِّي أ ُعو ُذ َ‬
‫وشر فِ ْتن َِة ِ‬ ‫وفِ ْتن َِة ال َق ْب ِر و َع ِ‬
‫وش ِّر‬ ‫الغنَى َ‬ ‫ذاب ال َق ْب ِر‪ِّ َ ،‬‬
‫الم ِسيحِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫فِ ْتن َِة ال َف ْق ِر‪ ،‬ال َّلهم إنِّي أ ُعو ُذ َ ِ‬
‫بك من َش ِّر ف ْتنَة َ‬ ‫ُ َّ‬
‫جال‪[ .‬البخاري ومسلم]‬ ‫الدَّ َّ‬
‫* ال َّل ُه َّم َأ ْحيِنِي َع َلى ُسن َِّة َنبِ ِّي َك ﷺ َو َت َو َّفنِي َع َلى مِ َّلتِ ِه‪،‬‬
‫و َأ ِع ْذنِي مِ ِ ِ ِ‬
‫ن ُمضالَّت ا ْلفتَن‪[ .‬البيهقي]‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫* ال َّل ُه َّم َر َّب ِج ْب َرائِ َيل‪َ ،‬ومِي َكائِ َيل‪َ ،‬و َر َّب إِ ْس َرافِ َيل‪،‬‬
‫َّار‪َ ،‬ومِ ْن َع َذ ِ‬
‫اب ا ْل َق ْب ِر‪[ .‬النسائي]‬ ‫َأ ُعو ُذ بِ َك مِ َن َح ِّر الن ِ‬
‫‪29‬‬ ‫العلم واإليمان‬
‫ِ‬ ‫جامع في دعاءِ‬
‫ٌ‬

‫العلم واإليمان‬
‫ِ‬ ‫جامع في دعاءِ‬
‫ٌ‬

‫* ال َّل ُه َّم َر َّب َج ْب َرائِ َيل َومِي َكائِ َيل َوإِ ْس َرافِ َيل َفاطِ َر‬
‫الش َها َد ِة َأن َْت‬
‫ب َو َّ‬ ‫ض‪َ ،‬عال ِ َم ا ْل َغ ْي ِ‬ ‫األر ِ‬
‫اوات َو ْ‬
‫السم ِ‬
‫َّ َ َ‬
‫ون‪ْ ،‬اه ِدنِي‬ ‫اد َك فِيما كَانُوا فِ ِ‬
‫يه َي ْختَلِ ُف َ‬ ‫َ‬
‫َتح ُكم بين ِعب ِ‬
‫ْ ُ َْ َ َ‬
‫يه مِ َن ا ْل َح ِّق بِإِ ْذنِ َك؛ إِن ََّك َت ْه ِدي َم ْن‬ ‫ف فِ ِ‬ ‫ل ِ َما ْ‬
‫اختُلِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َت َشا ُء إِ َلى ص َراط ُم ْستَقيم‪[ .‬مسلم]‬

‫ِِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫يم ْن َعا َف ْي َت‪،‬‬ ‫يم ْن َهدَ ْي َت‪َ ،‬و َعافني ف َ‬ ‫* ال َّل ُه َّم ْاهدني ف َ‬
‫يما َأ ْع َط ْي َت‪،‬‬ ‫و َتو َّلنِي فِيمن َتو َّلي َت‪ ،‬وبـ ِ ِ ِ‬
‫ـار ْك لي ف َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ال ُي ْق َضى‬ ‫ـك َت ْق ِضي َو َ‬ ‫َوقِنِي َش َّر َما َق َض ْي َت‪ ،‬إِ َّنـ َ‬
‫ال َي ِع ُّز َم ْن َعا َد ْي َت‪،‬‬
‫ال َي ِذ ُّل َم ْن َوا َل ْي َت‪َ ،‬و َ‬
‫َع َل ْي َك‪ ،‬إِ َّن ُه َ‬
‫ْت َر َّبنَا َو َت َعا َل ْيت‪[ .‬أحمد والترمذي]‬
‫َت َب َارك َ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪30‬‬

‫ِ‬
‫ال َينْ َفدُ ‪،‬‬ ‫ال َي ْر َتدُّ ‪َ ،‬ونَع ً‬
‫يما َ‬ ‫* ال َّل ُه ّم إِنِّي َأ ْس َأ ُل َك إِ َ‬
‫يمانًا َ‬
‫ومرا َف َق َة محم ٍد ﷺ فِي َأ ْع َلى جن َِّة ا ْل ُ ِ‬
‫خ ْلد‪[ .‬أحمد]‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ َُ‬
‫يها َف َقدْ ُأوتِ َي َخ ْي ًرا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫* ال َّل ُه َّم آتني الح ْك َم َة ا َّلتي َم ْن ُأوت َ‬
‫ِ‬

‫اة الدُّ ْن َيا َوفِي‬


‫ت فِي ا ْلحي ِ‬
‫ََ‬
‫كَثِيرا‪ ،‬و َثبتْنِي بِا ْل َقو ِل ال َّثابِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬
‫ان َو َز ِّينْ ُه فِي ُقلبي‪،‬‬ ‫اإليم َ‬
‫َ‬ ‫ب إِ َل َّي‬‫وح َّب ْ‬ ‫آلخـ َـرة‪َ ،‬‬
‫ا ِْ ِ‬

‫اج َع ْلني‬ ‫ان‪َ ،‬و ْ‬‫وق َوا ْل ِع ْص َي َ‬ ‫َوك َِّر ْه إِ َلي ا ْل ُك ْف َر َوا ْل ُف ُس َ‬
‫َّ‬
‫ن‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الراشدي َ‬ ‫م َن َّ‬
‫َاص َيتِي‬ ‫* ال َّلهم إِنِّي َعبدُ َك ابن َعب ِد َك ابن َأمتِ َك‪ ،‬ن ِ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫اؤ َك‪،‬‬ ‫ـاض فِ َّي ُح ْك ُم َك‪َ ،‬عــدْ ٌل فِ َّي َق َض ُ‬ ‫بِ َي ِد َك‪َ ،‬مـ ٍ‬
‫اس ٍم ُه َو َل َك َس َّم ْي َت بِ ِه َن ْف َس َك‪َ ،‬أ ْو‬ ‫َأ ْس َأ ُل َك بِ ُك ِّل ْ‬
‫َأن َْز ْل َت ُه فِي كِتَابِ َك‪َ ،‬أ ْو َع َّل ْم َت ُه َأ َحــدً ا مِ ْن َخ ْل ِق َك‪،‬‬
‫ب ِعنْدَ َك‪َ ،‬أ ْن َت ْج َع َل‬ ‫است َْأ َث ْر َت بِ ِه فِي ِع ْل ِم ا ْل َغ ْي ِ‬ ‫َأ ِو ْ‬
‫ُور َصدْ ِري‪َ ،‬و َجالَ َء ُح ْزنِي‪،‬‬ ‫يع َق ْلبِي‪َ ،‬ون َ‬ ‫آن َربِ َ‬ ‫ا ْل ُق ْر َ‬
‫اب َه ِّمي‪[ .‬أحمد والحاكم]‬ ‫َو َذ َه َ‬
‫‪31‬‬ ‫العلم واإليمان‬
‫ِ‬ ‫جامع في دعاءِ‬
‫ٌ‬

‫ك‪[ .‬أحمد والترمذي]‬


‫ِ ِ‬
‫وب َث ِّبت َق ْلبِي َع َلى دين َ‬
‫* َيا ُم َق ِّل َب ال ُق ُل ِ‬

‫* َر ّب ْاش َر ْح لي َصدْ ِري‪َ ،‬و َي ِّس ْر َأ ْم ِري‪َ ،‬و ْ‬


‫اح ُل ْل ُع ْقدَ ًة‬
‫ِّمن لساني‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬

‫* ال َّل ُه َّم ا ْن َف ْعنِي بِ َما َع َّل ْمتَنِي‪َ ،‬و َع ِّل ْمنِي َما َينْ َف ُعنِي‪،‬‬
‫ِ ِ‬
‫َو ِز ْدني ع ْل ًما‪[ .‬الترمذي وابن ماجه]‬

‫* ال َّل ُه َّم َر ْح َمت ََك َأ ْر ُجو َفالَ َتكِ ْلنِي إِ َلى َن ْف ِسي َط ْر َف َة‬
‫ـت‪.‬‬ ‫ـح لِي َش ْأنِي ُك َّل ُه َ‬
‫ال إِ َل ـ َه إِ َّ‬
‫ال َأ ْنـ َ‬ ‫َع ْي ٍن‪َ ،‬و َأ ْصــلِـ ْ‬
‫[أحمد وأبو داود]‬

‫* ال َّل ُه َّم ِإنِّي َأ ْس َأ ُل َك ِع ْل ًما نَافِ ًعا‪َ ،‬و ِر ْز ًقا َط ِّي ًبا‪َ ،‬و َع َمالً‬
‫ُم َت َق َّبالً‪[ .‬ابن ماجه والنسائي]‬

‫خر َج‬ ‫دق َو َأ ِ‬‫دخ َل ِص ٍ‬


‫دخلني ُم َ‬‫* ال َّلهم َأ ِ‬
‫خرجني ُم َ‬ ‫ُ َّ‬
‫َصيرا‪.‬‬
‫نك ُسلطانًا ن ً‬ ‫ـدق‪َ ،‬واج َعل لي مِن َلدُ َ‬‫ِصـ ٍ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪32‬‬

‫ف قلبي َع َلى َطا َعتِ َك‪.‬‬ ‫ف ال ُق ُل ِ‬


‫وب َص ِّر ْ‬ ‫* ال َّل ُه َّم ُم َص ِّر َ‬
‫[مسلم]‬

‫ُورا‪َ ،‬وفِي‬ ‫ِ‬


‫ُورا‪َ ،‬وفي َب َص ِري ن ً‬
‫ِ‬
‫اج َع ْل في َق ْلبِي ن ً‬
‫* ال َّل ُه َّم ْ‬
‫ُورا‪،‬‬ ‫ُورا‪َ ،‬و َع ْن َي َس ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اري ن ً‬ ‫ُورا‪َ ،‬و َع ْن َيميني ن ً‬
‫َس ْمعي ن ً‬
‫ُورا‪َ ،‬و َخ ْل ِفي‬ ‫ِ‬
‫ُورا‪َ ،‬و َأ َمامي ن ً‬
‫ِ‬
‫ُورا‪َ ،‬و َت ْحتي ن ً‬
‫ِ‬
‫َو َف ْوقي ن ً‬
‫ِ‬
‫ُورا‪[ .‬البخاري ومسلم]‬ ‫اج َع ْل لي ن ً‬‫ُورا‪َ ،‬و ْ‬
‫ن ً‬
‫ال ُت ِع ْن َع َلي‪َ ،‬وان ُْص ْرنِي َو َ‬
‫ال َتن ُْص ْر َع َل َّي‪،‬‬ ‫* َر ِّب َأ ِعنِّي َو َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوا ْم ُك ْر لِي َو َ‬
‫الهدَ ى‬ ‫ال َت ْم ُك ْر َع َل َّي‪َ ،‬و ْاهدني َو َي ِّس ِر ُ‬
‫اج َع ْلنِي‬ ‫ِ‬
‫إِ َل َّي‪َ ،‬وان ُْص ْرني َع َلى َم ْن َب َغى َع َل َّي‪َ ،‬ر ِّب ْ‬
‫َّارا‪َ ،‬ل َك َر َّها ًبا‪َ ،‬ل َك مِ ْط َوا ًعا‪،‬‬ ‫َل َك َش َّك ًارا‪َ ،‬ل َك َذك ً‬
‫إِ َل ْي َك ُم ْخبِتًا َأ َّواهًا ُمنِي ًبا‪َ ،‬ر ِّب َت َق َّب ْل َت ْو َبتِي‪َ ،‬وا ْغ ِس ْل‬
‫ـب َد ْع َوتِي‪َ ،‬و َث ِّب ْت ُح َّجتِي‪َ ،‬و ْاه ِد‬ ‫ِ‬
‫َح ْو َبتي‪َ ،‬و َأ ِجـ ْ‬
‫يم َة َق ْلبِي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اسـ ُلـ ْـل َسخ َ‬ ‫َق ْلبِي‪َ ،‬و َســدِّ ْد ل َساني‪َ ،‬و ْ‬
‫[أبو داود والترمذي]‬
‫‪33‬‬ ‫السؤاالت واالبتهاالت‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫أعني َع َلى ِذك ِْر َك‪َ ،‬و ُش ْك ِر َك‪َ ،‬و ُح ْس ِن ِع َبا َدتِ َك‪.‬‬
‫* ال َّلهم ِ‬
‫ُ َّ‬
‫[أحمد]‬

‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫* ال َّل ُه َّم ْ‬
‫اهدني‪َ ،‬و َسدِّ ْدني‪[ .‬مسلم]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪34‬‬

‫السؤاالت واالبتهاالت‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫اء‪،‬‬‫* ال َّلهم إِنِّي َأس َأ ُل َك َخير ا ْلمس َأ َل ِة‪ ،‬و َخير الدُّ َع ِ‬
‫َ َْ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫اب‪َ ،‬و َخ ْي َر‬ ‫َو َخ ْي َر الن ََّجاحِ ‪َ ،‬و َخ ْي َر ا ْل َع َملِ‪َ ،‬و َخ ْي َر ال َّث َو ِ‬
‫ات‪َ ،‬و َث ِّبتْنِي‪َ ،‬و َث ِّقل َم َو ِازينِي‪،‬‬ ‫اة‪ ،‬و َخير ا ْلمم ِ‬
‫ا ْل َح َي َ ْ َ َ َ‬
‫ِ‬

‫يمانِي‪َ ،‬و ْار َف ْع َد َر َجاتِي‪َ ،‬و َت َق َّب ْل َصالَتِي‪،‬‬ ‫َو َح ِّق ْق إِ َ‬


‫ات ال ُعالَ مِ َن‬ ‫وا ْغ ِفر َخطِي َئتِي‪ ،‬و َأس َأ ُل َك الدَّ رج ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫جنَّة‪[ .‬الحاكم والطبراني]‬
‫ا ْل ِ‬
‫َ‬
‫ـح ا ْل َخ ْي ِر‪َ ،‬و َخـ َـواتِـ َـمـ ُه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ـك َفـ َـواتـ َ‬ ‫* ال َّل ُه َّم إِ ِّنــي َأ ْسـ َـأ ُلـ َ‬
‫اهره‪ ،‬وباطِنَه‪ ،‬والدَّ رج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫َو َج َوام َع ُه‪َ ،‬و َأ َّو َل ُه‪َ ،‬و َظ َ ُ َ َ ُ َ َ َ‬
‫جنَّة‪ .‬آمين‪[ .‬الحاكم والطبراني]‬
‫ا ْلعالَ مِن ا ْل ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪35‬‬ ‫السؤاالت واالبتهاالت‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ْس َأ ُل َك َخ ْي َر َما آتِي‪َ ،‬و َخ ْي َر َما َأ ْف َع ُل‪،‬‬


‫َو َخ ْي َر َما َأ ْع َم ُل‪َ ،‬و َخ ْي َر َما َب َط َن‪َ ،‬و َخ ْي َر َما َظ َه َر‪،‬‬
‫جنَّة‪ .‬آمين‪[ .‬الحاكم والطبراني]‬
‫ات العالَ مِن ا ْل ِ ِ‬ ‫والدَّ رج ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫أن َت ْر َف َع ِذك ِْري‪َ ،‬و َت َض َع ِو ْز ِري‪،‬‬ ‫* ال َّل ُه َّم إنِّي َأ ْس َأ ُل َك ْ‬
‫َو ُت ْصلِ َح أ ْم ِري‪َ ،‬و ُت َط ِّه َر َق ْلبِي‪َ ،‬و ُت َح ِّص َن َف ْر ِجي‪،‬‬
‫ات‬‫و ُتنَور َق ْلبِي‪ ،‬و َت ْغ ِفر لِي َذ ْنبِي‪ ،‬و َأس َأ ُل َك الدَّ رج ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫جنَّة‪ .‬آمين‪[ .‬الحاكم والطبراني]‬
‫ا ْلعالَ مِن ا ْل ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫أن ُت َب ِار َك فِي َن ْف ِسي‪َ ،‬وفِي َس ْم ِعي‪،‬‬ ‫* ال َّل ُه َّم إنِّي َأ ْس َأ ُل َك ْ‬
‫وحي‪َ ،‬وفِي َخ ْل ِقي‪َ ،‬وفِي ُخ ُل ِقي‪،‬‬ ‫وفِي بص ِري‪ ،‬وفِي ر ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫اي‪َ ،‬وفِي َم َماتِي‪َ ،‬وفِي َع َملِي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َوفي َأ ْهلِي‪َ ،‬وفي َم ْح َي َ‬
‫ِ‬

‫ـات ال ُعالَ مِ َن‬ ‫ـك الــدَّ رجـ ِ‬


‫َ َ‬ ‫و َت َق َّب ْل َح َسنَاتِي‪َ ،‬و َأ ْسـ َـأ ُلـ َ‬
‫جنَّة‪ .‬آمين‪[ .‬الحاكم والطبراني]‬
‫ا ْل ِ ِ‬
‫َ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪36‬‬

‫آت َن ْف ِسي َت ْق َو َاها‪َ ،‬و َزك َِّها َأ ْنـ َ‬


‫ـت َخ ْي ُر َم ْن‬ ‫* اللهم ِ‬

‫ال َها‪[ .‬مسلم]‬ ‫َّاها‪َ ،‬أن َْت َول ِ ُّي َها َو َم ْو َ‬


‫َزك َ‬
‫ال َأن َْت‬‫ال إِ َل َه إِ َّ‬
‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ْس َأ ُل َك بِ َأ َّن َل َك ا ْل َح ْمدَ ‪َ ،‬‬
‫َّان يا ب ِديع السمو ِ‬ ‫ال َش ِر َ‬ ‫َو ْحدَ َك َ‬
‫ات‬ ‫يك َل َك ا ْل َمن ُ َ َ َ َّ َ َ‬
‫الل َو ِ‬
‫اإلك َْرا ِم‪َ ،‬يا َح ُّي َيا َق ُّيو ُم‪ ،‬إِنِّي‬ ‫ض‪َ ،‬يا َذا ا ْل َج ِ‬ ‫َواألَ ْر ِ‬
‫َّار‪[ .‬أبو داود والنسائي]‬ ‫َأ ْس َأ ُل َك ا ْل َجنَّ َة َو َأ ُعو ُذ بِ َك مِ َن الن ِ‬
‫* ال َّلهم إِنِّي َأس َأ ُل َك ال َّثب َ ِ‬
‫يم َة‬‫ات في األ ْمـ ِـر‪َ ،‬وا ْل َع ِز َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫ـات َر ْح َمتِ َك‪،‬‬ ‫ـوجـبـ ِ‬
‫ــك ُمـ ِ َ‬
‫ــأ ُل َ‬‫َع َلى الـ ُّـر ْشـ ِـد‪َ ،‬و َأ ْس َ‬
‫َو َع َزائِ َم َم ْغ ِف َرتِ َك‪َ ،‬و َأ ْس َأ ُل َك ُش ْك َر نِ ْع َمتِ َك‪َ ،‬و ُح ْس َن‬
‫ِعبادتِ َك‪ ،‬و َأس َأ ُل َك َق ْلبًا سلِيمًا‪ ،‬ولِسانًَا ص ِ‬
‫اد َقًا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫َو َأ ْس َأ ُل َك مِ ْن َخ ْي ِر َما َت ْع َل ُم‪َ ،‬و َأ ُعــو ُذ بِ َك مِ ْن َش ِّر‬
‫أس َت ْغ ِف ُر َك ل ِ َما َت ْع َل ُم‪ ،‬إِن ََّك أن َْت َعالَّ ُم‬
‫َما َت ْع َل ُم‪َ ،‬و ْ‬
‫وب‪[ .‬أحمد والترمذي]‬ ‫ا ْل ُغ ُي ِ‬
‫‪37‬‬ ‫السؤاالت واالبتهاالت‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ْس َأ ُل َك ا ْل ُهدَ ى‪َ ،‬وال ُّت َقى‪َ ،‬وا ْل َع َف َ‬


‫اف‪،‬‬
‫َوا ْلغنَى‪[ .‬مسلم]‬
‫ِ‬

‫الله َّم إِ ِّني َأ ْس َأ ُل َك مِ ْن َخ ْي ِر َما َس َأ َل َك َع ْبدُ َك َو َنبِ ُّي َك‬


‫* ُ‬
‫اس َت َعا َذ َك مِنْ ُه َع ْبدُ َك‬ ‫محمدٌ ﷺ و َأست َِع ُ ِ‬
‫يذ َك م َّما ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫ح َّمدٌ ﷺ‪[ .‬أحمد وابن ماجه]‬ ‫َو َر ُسو ُل َك ُم َ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ات‪ ،‬و َتر َك ا ْلمنْ َكر ِ‬ ‫* ال َّلهم إِنِّي َأس َأ ُل َك فِع َل ا ْل َخير ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫ين‪َ ،‬و َأ ْن َت ْغ ِف َر لِي‪َ ،‬و َت ْر َح َمنِي‪َ ،‬وإِ َذا‬‫ب ا ْل َم َساكِ ِ‬ ‫َو ُح َّ‬
‫ُون‪َ ،‬و َأ ْس َأ ُل َك‬ ‫َأرد َت فِ ْتنَ َة َقــو ٍم َفتَو َّفنِي َغير م ْفت ٍ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ب َع َم ٍل ُي َق ِّر ُبنِي إِ َلى‬ ‫ِ‬
‫ب َم ْن ُيح ُّب َك‪َ ،‬و ُح َّ‬ ‫ُح َّب َك‪َ ،‬و ُح َّ‬
‫ح ِّبك‪[ .‬أحمد]‬
‫ُ‬
‫آجلِ ِه‪،‬‬
‫اجلِ ِه َو ِ‬ ‫* ال َّل ُهم إِنِّي َأس َأ ُل َك مِ َن ا ْل َخ ْي ِر ُك ِّل ِه‪َ :‬ع ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َما َعلِ ْم ُت مِنْ ُه َو َما َل ْم َأ ْع َل ْم‪َ ،‬و َأ ُعو ُذ بِ َك مِ َن َّ‬
‫الش ِّر‬
‫آجلِ ِه‪َ ،‬ما َعلِ ْم ُت مِنْ ُه َو َما َل ْم َأ ْع َل ْم‪.‬‬ ‫اجلِ ِه َو ِ‬‫ُك ِّل ِه َع ِ‬
‫[ابن ماجه]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪38‬‬

‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ْس َأ ُل َك ا ْل َجنَّةَ‪َ ،‬و َما َق َّر َب إِ َل ْي َها مِ ْن َق ْو ٍل‬


‫َأ ْو َع َملٍ‪َ ،‬و َأ ُعــو ُذ بِ َك مِ َن الن ِ‬
‫َّار َو َما َق َّر َب إِ َل ْي َها‬
‫مِن َقو ٍل َأو َعملٍ‪ ،‬و َأس َأ ُل َك َأ ْن َتجع َل ك َُّل َق َض ٍ‬
‫اء‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ْ ْ َ َ ْ‬
‫ِ‬
‫ض ْي َت ُه لي َخ ْي ًرا‪[ .‬ابن ماجه]‬ ‫َق َ‬
‫* ال َّل ُه َّم َأ ْصلِ ْح لِي ِدينِي ا َّل ِذي ُه َو ِع ْص َم ُة َأ ْم ِري‪،‬‬
‫اشي‪َ ،‬و َأ ْصلِ ْح لِي‬ ‫و َأصلِح لِي د ْنياي ا َّلتِي فِيها مع ِ‬
‫َ ََ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫اج َع ِل ا ْل َح َيا َة ِز َيا َد ًة لِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫آخ َرتي ا َّلتي ف َيها َم َعادي‪َ ،‬و ْ‬
‫اح ًة لِي مِ ْن ك ُِّل َش ٍّر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫في ك ُِّل َخ ْي ٍر‪َ ،‬و ْ‬
‫اج َع ِل ا ْل َم ْو َت َر َ‬
‫[مسلم]‬

‫ـك َع َلى ا ْل َخ ْل ِق‪،‬‬ ‫ب‪َ ،‬و ُقــدْ َرتِـ َ‬ ‫ِ ِ‬


‫* ال َّل ُه َّم بِع ْلم َك ا ْل َغ ْي َ‬
‫َأ ْحيِنِي َما َعلِ ْم َت ا ْل َح َيا َة َخ ْي ًرا لِي‪َ ،‬و َت َو َّفنِي إِ َذا‬
‫ِ‬
‫ت ا ْل َو َفا َة َخ ْي ًرا لي‪[ .‬أحمد والنسائي]‬ ‫َعلِ ْم َ‬
‫‪39‬‬ ‫السؤاالت واالبتهاالت‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫الش َها َد ِة‪،‬‬‫ب َو َّ‬ ‫* ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ْس َأ ُل َك َخ ْش َيت ََك فِي ا ْل َغ ْي ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫ـحـ ِّـق فِــي الـ ِّـر َضــا َوا ْل َغ َض ِ‬ ‫ــك كَلِ َم َة ا ْلـ َ‬
‫َو َأ ْس َــأ ُل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يمًا‬ ‫َو َأ ْس َأ ُل َك ا ْل َق ْصدَ في ا ْلغنَى َوا ْل َف ْق ِر‪َ ،‬و َأ ْس َأ ُل َك نَع َ‬
‫ال َتنْ َقطِ ْع‪َ ،‬و َأ ْس َأ ُل َك‬ ‫ال َينْ َفدُ ‪ ،‬و َأ ْس َأ ُل َك ُق َّر َة َع ْي ٍن َ‬ ‫َ‬
‫ش َب ْعدَ‬ ‫ـك َبـ ْـر َد ا ْل َع ْي ِ‬ ‫اء‪َ ،‬و َأ ْسـ َـأ ُلـ َ‬‫الر َضا بعدَ ا ْل َق َض ِ‬
‫ََ‬ ‫ِّ‬
‫الش ْو َق‬ ‫ت‪َ ،‬و َأ ْس ْأ ُل َك َل َّذ َة النَّ َظ ِر إ َلى َو ْج ِه َك‪َ ،‬و َّ‬ ‫ا ْلمو ِ‬
‫َْ‬
‫ال فِ ْتن ٍَة ُم ِض َّل ٍة‪،‬‬
‫إِ َلى ل ِ َقائِ َك‪ ،‬فِي َغ ْي ِر َض َّرا َء ُم ِض َّر ٍة‪َ ،‬و َ‬
‫اج َع ْلنَا ُهدَ ا ًة ُم ْهت َِدي َن‪.‬‬ ‫يمان‪َ ،‬و ْ‬
‫اإل ِ‬
‫َ‬
‫ال َّل ُهم َز ِّينَّا بِ ِزين َِة ِ‬
‫َّ‬
‫[أحمد والنسائي]‬

‫َج ْي ُر بِ َك مِ َن الن ِ‬
‫َّار‪.‬‬ ‫* ال َّل ُهم إنِّي َأس َأ ُل َك ا ْل َجنَّ َة َو َأست ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َج ْي ُر بِ َك مِ َن الن ِ‬
‫َّار‪.‬‬ ‫* ال َّل ُهم إنِّي َأس َأ ُل َك ا ْل َجنَّ َة َو َأست ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َج ْي ُر بِ َك مِ َن الن ِ‬
‫َّار‪.‬‬ ‫* ال َّل ُهم إنِّي َأس َأ ُل َك ا ْل َجنَّ َة َو َأست ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫[الترمذي وابن ماجه]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪40‬‬

‫* ال َّل ُه َّم إنِّي َأ ْس َأ ُلك مِ ْن َف ْضلِ َك َو َر ْح َمتِ َك؛ َفإِ َّن ُه‬
‫ال َأن َ‬
‫ْت‪[ .‬الطبراني]‬ ‫ال َي ْملِ ُك َها إِ َّ‬
‫َ‬

‫ب َم ْن َينْ َف ُعني ُح ُّب ُه عندَ ك‪،‬‬ ‫وح َّ‬ ‫ارزقني ُح َّب َك‪ُ ،‬‬ ‫* ال َّل ُه َّم ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما‬ ‫اج َع ْل ُه ُق َّو ًة لي ف َ‬ ‫ب َف ْ‬ ‫ال َّل ُه َّم َما َر َز ْقتَني م َّما ُأح ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اج َع ْل ُه‬ ‫ب َف ْ‬ ‫ـت َعنِّي م َّما ُأح ُّ‬ ‫ب‪ ،‬ال َّل ُه َم َما َز َو ْيـ َ‬ ‫ُتح ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب‪[ .‬الترمذي]‬ ‫يما ُتح ُّ‬ ‫َف َراغًا لي ف َ‬
‫ول بِ ِه َب ْينَي َو َب ْي َن‬‫* ال َّل ُه َّم ا ْق ِس ْم لي مِ ْن َخ ْش َيتِ َك َما َت ُح ُ‬
‫يك‪َ ،‬ومِ ْن َطا َعتِ َك َما ُت َب ِّل ُغنَي بِ ِه َجنَّت ََك‪َ ،‬ومِ َن‬ ‫اص َ‬‫مع ِ‬
‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل َي ِق ِ‬
‫ب الدُّ ْن َيا‪ ،‬ال َّل ُه َّم َم ِّت ْعنَي‬ ‫ين َما ُت َه ِّو ُن بِه َع َل َّي َم َصائ َ‬
‫ِ‬
‫اج َع ْل ُه‬‫بِسمعي‪َ ،‬و ْب َصري‪َ ،‬و ُق َّواتي َما َأ ْح َي ْيتَني‪َ ،‬و ْ‬
‫اج َع ْل َثـ ْـأ َري َع َلى َم ْن َظ َل َمنَي‪،‬‬ ‫ا ْلــو ِار َ ِ‬
‫ث منَّي‪َ ،‬و ْ‬ ‫َ‬
‫ال َت ْج َع ْل ُم ِصي َبتَي‬ ‫َوان ُْص ْرنَي َع َلى َم ْن َعا َدانَي‪َ ،‬و َ‬
‫ال َم ْب َل َغ‬‫ال َت ْج َع ِل الدُّ ْن َيا َأ ْك َب َر َه ِّمي‪َ ،‬و َ‬ ‫فِي ِدينِي‪َ ،‬و َ‬
‫ح ُمنَي‪[ .‬الترمذي]‬ ‫ال ُت َس ِّل ْط َع َلي َم ْن َ‬
‫ال َي ْر َ‬ ‫ِع ْل ِمي‪َ ،‬و َ‬
‫َّ‬
‫‪41‬‬ ‫السؤاالت واالبتهاالت‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫ـــو ِاء‪،‬‬
‫ألخـــاَ ِق‪َ ،‬واألْ ْه َ‬
‫ات َا ْ‬ ‫* اللهم جنِّبنِي منْ َكر ِ‬
‫َ ْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫َواأل ْعم ِ‬
‫ال‪َ ،‬واأل ْد َواء‪[ .‬الطبراني]‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫* ال َّل ُه َّم َأ ْح َسن َْت َخ ْلقي َف َأ ْحس ْ‬
‫ن ُخ ُلقي‪[ .‬أحمد]‬

‫ف‬‫اخ ُل ْ‬‫يه‪َ ،‬و ْ‬ ‫ار ْك لي فِ ِ‬ ‫* ال َّل ُه َم َقنِّ ْعنِي بِ َما َر َز ْقتَنِي‪َ ،‬و َب ِ‬
‫خ ْي ٍر‪[ .‬الحاكم]‬ ‫َع َلي ك َُّل َغائِ َب ٍة لِي بِ َ‬
‫َّ‬
‫اج َع ْل ُه َما ا ْل َو ِار َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ث‬ ‫* ال َّل ُه َّم َم ِّت ْعني بِ َس ْمعي‪َ ،‬و َب َص ِري‪َ ،‬و ْ‬
‫مِنِّي‪َ ،‬وان ُْص ْرنِي َع َلى َم ْن َي ْظلِ ُمنِي‪َ ،‬و ُخ ْذ مِنْ ُه بِ َث ْأ ِري‪.‬‬
‫[الترمذي]‬

‫ـك ا ْل َي ِقي َن‪ ،‬وا ْل َع ْف َو وا ْل َعافِ َيةَ‪،‬‬


‫أســأ ُلـ َ‬
‫* ال َّل ُه َّم إ ِّنــي ْ‬
‫آلخ َرة‪[ .‬الترمذي]‬
‫وا ْلمعا َفا َة فِي الدُّ ْنيا وا ْ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫يش ًة ن َِق َّيةً‪ ،‬ومِي َت ًة َس ِو َّيةً‪ ،‬و َم َر ّد ًا‬
‫أسأ ُل َك ِع َ‬
‫* ال َّل ُه َّم إنِّي ْ‬
‫ِ‬
‫خ ٍز وال فاضحٍ ‪[ .‬الحاكم والطبراني]‬ ‫َغ ْي َر َم ْ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪42‬‬

‫* ال َّلهم َفال ِ َق اإلْص ـبــاحِ ‪ ،‬وجـ ِ‬


‫ـاعـ َـل ال َّل ْي ِل َس َكنًا‪،‬‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ـض َعنِّي الدَّ ْي َن‪،‬‬ ‫س َوا ْل َق َم ِر ُح ْس َبانًا‪ ،‬ا ْقـ ِ‬ ‫الش ْم ِ‬‫َو َّ‬
‫َو َأ ْغنِنِي مِ َن ا ْل َف ْق ِر‪َ ،‬و َأ ْمتِ ْعنِي بِ َس ْم ِعي‪َ ،‬و َب َص ِري‪،‬‬
‫ك‪[ .‬موطأ مالك]‬ ‫َو ُق َّوتِي فِي َسبِيلِ َ‬
‫* ال َّل ُه َّم ِز ْد َنــي َو َ‬
‫ال َتنْ ُق ْصنَي‪َ ،‬و َأك ِْر ْمني َو َ‬
‫ال ُت ِهنَّي‪،‬‬
‫ال ُت ْؤثِ ْر َع َلي‪،‬‬‫ال َت ْح ِر ْمني‪َ ،‬وآثِ ْرني َو َ‬
‫َو َأ ْعطِني َو َ‬
‫ار َض َعني‪[ .‬الترمذي والحاكم]‬
‫ِ‬
‫َو ْأرضني َو ْ‬
‫تجعل َع ْي ِشي َكدًّ ا‬
‫ْ‬ ‫الخير ص ًّبا‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫علي‬
‫ب َّ‬ ‫* ال َّل ُه َّم ُص َّ‬
‫َكدًّ ا‪[ .‬أحمد]‬

‫ـــي مِــ ْن َخ ـ ْيـ ٍـر َف ِق ٌير‪.‬‬


‫َّ‬ ‫ل‬‫ـت إِ َ‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫رب إِنِّـــي لِـ َـمــا َأن ـ َـز ْ‬
‫ل‬ ‫* ِّ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬
‫‪43‬‬ ‫السؤاالت واالبتهاالت‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫بات َر ْح َمتِ َك‪َ ،‬و َعزائِ َم‬ ‫وج ِ‬ ‫* ال َّل ُهم إني أسأ ُل َك م ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫يم َة مِ ْن ك ُِّل‬‫ِ‬ ‫والسال َم َة مِ ْن ك ُِّل ٍ‬
‫إثم‪ ،‬وال َغن َ‬
‫ِ ِ‬
‫َم ْغف َرت َك‪َّ ،‬‬
‫َّار‪[ .‬الحاكم]‬‫بالجن َِّة‪ ،‬والنَّجا َة مِ َن الن ِ‬
‫بِ ٍّر‪ ،‬وال َف ْو َز َ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪44‬‬

‫خواتيم الدعاء‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫* ربنا َظ َل ْمنَا َأن ُف َسنَا َوإِن َّل ْم َت ْغ ِف ْر َلنَا َو َت ْر َح ْمنَا َلنَ ُكو َن َّن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ن‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫م َن ا ْل َخاس ِري َ‬
‫* ربنا ا ْغ ِف ْر َلنَا ُذنُو َبنَا َوإِ ْس َرا َفنَا فِي َأ ْم ِرنَا َو َث ِّب ْت َأ ْقدَ ا َمنَا‬
‫ِ‬
‫ن‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫وانص ْرنَا َع َلى ا ْل َق ْو ِم ا ْل َكاف ِري َ‬ ‫ُ‬
‫ال َت ْج َع ْلنَا فِ ْتنَ ًة ِّل ْل َق ْو ِم ال َّظال ِ ِمي َن‪َ ،‬ون َِّجنَا بِ َر ْح َمتِ َك‬
‫* ربنا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ن‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫م َن ا ْل َق ْو ِم ا ْل َكاف ِري َ‬
‫نك‬‫ب َلنَا مِن َّلدُ َ‬ ‫ال ُت ِز ْغ ُق ُلو َبنَا َب ْعدَ إِ ْذ َهدَ ْي َتنَا‪َ ،‬و َه ْ‬ ‫* ربنا َ‬
‫اب‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫نت ا ْل َو َّه ُ‬ ‫َر ْح َم ًة إِن ََّك َأ َ‬
‫نك َر ْح َم ًة َو َه ِّي ْئ َلنَا مِ ْن َأ ْم ِرنَا َر َشدً ا‪.‬‬
‫* ربنا آتِنَا مِن َّلدُ َ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬
‫‪45‬‬ ‫خواتيم الدعاء‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫ُورنَا َوا ْغ ِف ْر َلنَا إِن ََّك َع َلى ك ُِّل َش ْي ٍء َق ِد ٌير‪.‬‬ ‫ِ‬


‫* ربنا َأ ْتم ْم َلنَا ن َ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬

‫* ربنا آ َمنَّا بِ َما َأ َنز َل ْت َوا َّت َب ْعنَا َّ‬


‫الر ُس َ‬
‫ول َفا ْك ُت ْبنَا َم َع‬
‫ن‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬
‫َّ ِ ِ‬
‫الشاهدي َ‬
‫اب َج َهن ََّم إِ َّن َع َذا َب َها ك َ‬
‫َان َغ َرا ًما‪،‬‬ ‫ف َعنَّا َع َذ َ‬‫اص ِر ْ‬
‫* ربنا ْ‬
‫ت ُم ْس َت َق ًّرا َو ُم َقا ًما‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫إِن ََّها َسا َء ْ‬
‫نت الس ِم ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‪ ،‬وتب َع َل ْينَا‬ ‫يع ا ْل َعل ُ‬ ‫* َر َّبنَا َت َق َّب ْل منَّا إِن ََّك َأ َ َّ‬
‫نت التَّواب ِ‬
‫يم‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫إِن ََّك َأ َ َّ ُ َّ‬
‫الرح ُ‬
‫اآلخ َر ِة َح َسنَةً‪َ ،‬وقِنَا‬
‫* ربنا آتِنَا فِي الدُّ ْنيا حسنَةً‪ ،‬وفِي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َع َذ َ‬
‫اب النَّار‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬

‫ـك ا ْل َم ِصير‪.‬‬
‫* سمعنا َو َأ َط ْعنَا ُغ ْف َران ََك َر َّبنَا َوإِ َلـ ْيـ َ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪46‬‬

‫ال َت ْح ِم ْل‬‫اخ ْذنَا إِن ن َِّسينَا َأ ْو َأ ْخ َط ْأنَا‪َ ،‬ر َّبنَا َو َ‬


‫ال ُت َؤ ِ‬
‫* ربنا َ‬
‫َع َل ْينَا إِ ْص ًرا ك ََما َح َم ْل َت ُه َع َلى ا َّل ِذي َن مِن َق ْبلِنَا‪َ ،‬ر َّبنَا‬
‫ف َعنَّا َوا ْغ ِف ْر‬ ‫ال َطا َق َة َلنَا بِ ِه‪َ ،‬وا ْع ُ‬ ‫ال ُت َح ِّم ْلنَا َما َ‬
‫َو َ‬
‫انص ْرنَا َع َلى ا ْل َق ْو ِم‬ ‫النَا َف ُ‬ ‫نت َم ْو َ‬ ‫َلنَا َو ْار َح ْمنَآ‪َ ،‬أ َ‬
‫ِ‬
‫ن‪[ .‬من أدعية القرآن الكريم]‬ ‫ا ْل َكاف ِري َ‬
‫ان َأ ْن آمِنُو ْا بِ َر ِّب ُك ْم‬ ‫َادي لِإلِيم ِ‬
‫َ‬
‫َاديا ين ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫* َّر َّبنَا إِ َّننَا َسم ْعنَا ُمن ً ُ‬
‫َفآ َمنَّا‪َ ،‬ر َّبنَا َفا ْغ ِف ْر َلنَا ُذنُو َبنَا َو َك ِّف ْر َعنَّا َس ِّي َئاتِنَا َو َت َو َّفنَا‬
‫َم َع األ ْب َــر ِار‪َ ،‬ر َّبنَا َوآتِنَا َما َو َعد َّتنَا َع َلى ُر ُسلِ َك‬
‫ف ا ْل ِمي َعا َد‪.‬‬ ‫ال ُت ْخلِ ُ‬ ‫ال ُت ْخ ِزنَا َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة‪ ،‬إِن ََّك َ‬ ‫َو َ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬

‫اك مِن َس َخطِ َك‪ ،‬وبِ ُم َعا َفاتِ َك‬ ‫* ال َّل ُه َّم إني أ ُعو ُذ ِبر َض َ‬
‫بك مِن َْك ال ُأ ْح ِصي َثنَا ًء‬ ‫مِن ُع ُقو َبتِ َك‪ ،‬و َأ ُعــو ُذ َ‬
‫ك‪[ .‬مسلم]‬ ‫َع َل ْي َك أن َْت كما أ ْثنَ ْي َت ع َلى َن ْف ِس َ‬
‫‪47‬‬ ‫خواتيم الدعاء‬
‫ِ‬ ‫جامع في‬
‫ٌ‬

‫* حسبي الله وك َفى‪ِ ،‬‬


‫سمع الل ُه لمن دعا‪ ،‬ليس ورا َء‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫الله َمر َمى‪[ .‬موطأ مالك]‬

‫ـك ك ََما‬ ‫* ال َّل ُه َّم َص ِّل َع َلى ُم َح َّم ٍد َع ْب ِد َك َو َر ُســولِـ َ‬


‫ار ْك َع َلى ُم َح َّم ٍد َو َع َلى‬ ‫يم‪َ ،‬و َب ِ‬ ‫ِ‬
‫َص َّل ْي َت َع َلى إِ ْب َراه َ‬
‫اهيم‪.‬‬ ‫آل إِبر ِ‬ ‫ِ‬
‫يم َو ْ َ‬
‫ِ‬
‫ْت َع َلى إِ ْب َراه َ‬ ‫آل ُم َح َّم ٍد ك ََما َب َارك َ‬
‫ِ‬
‫[أحمد]‬

‫ـك َر ِّب ا ْل ِع َّز ِة َع َّما َي ِص ُفون‪َ ،‬و َسـاَ ٌم‬ ‫* ُس ْب َح َ‬


‫ان َر ِّبـ َ‬
‫لله َر ِّب ا ْل َعا َل ِمي َن‪.‬‬
‫َع َلى ا ْلمرسلِين‪ ،‬وا ْلحمدُ ِ‬
‫ُْ َ َ َ َ ْ‬
‫[من أدعية القرآن الكريم]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪48‬‬

‫مفاتيح الدعاءِ‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫خاتمة في‬
‫السنة النبوية‬
‫ِ‬ ‫من‬

‫* ﴿ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ﴾‬
‫[األعراف‪.]١٨٠:‬‬
‫مع‬‫النبي ﷺ َس َ‬ ‫َّ‬ ‫* عن َفضالة بن عبيد‬
‫أن َّ‬
‫َر ُجالً َيدْ ُعو فِي َصالَتِ ِه‪َ ،‬ف َل ْم ُي َص ِّل َع َلى النَّبِ ِّي ﷺ‬
‫ج َل َه َذا!» ثم َد َعا ُه‪َ ،‬ف َق َال َل ُه‬ ‫َف َق َال النَّبِي ﷺ‪َ « :‬ع ِ‬
‫ُّ‬
‫يد ال َّلهِ‬ ‫َأو ل ِ َغي ِر ِه‪« :‬إِ َذا ص َّلى َأحدُ كُم؛ َف ْليبدَ ْأ بِتَح ِم ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬
‫وال َّثن ِ‬
‫َاء َع َل ْي ِه‪ُ ،‬ث َّم ْل ُي َص ِّل َع َلى النَّبِ ِّي ﷺ ُث َّم ْل َيدْ ُع َب ْعدُ‬ ‫َ‬
‫بِ َما َشا َء»‪[ .‬الترمذي]‬
‫‪49‬‬ ‫السنة النبوية‬
‫ِ‬ ‫مفاتيح الدعاءِ من‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫خاتمة في‬

‫رسول الله ﷺ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫* عن أبي هريرة‬


‫يقبل إِ َّل طي ًبا‪ ،‬وإن الل َه‬
‫ب ال ُ‬‫الناس‪ ،‬إن الل َه َط ِّي ٌ‬
‫«أ ُّيها ُ‬
‫أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين‪ ،‬فقال‪﴿ :‬ﮡ‬
‫َ‬
‫ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ‬
‫ﮬ﴾ وق ــال‪﴿ :‬ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫السفر‪،‬‬
‫َ‬ ‫الرجل ُ‬
‫يطيل‬ ‫َ‬ ‫ذكر‬
‫ﮂ ﮃ ﮄ﴾»‪ .‬ثم َ‬
‫ِ‬
‫رب‪.‬‬ ‫ْأش َع َث أ ْغ َبر‪ ،‬يمدُّ يديه إلى السماء‪ :‬يا ِّ‬
‫رب يا ِّ‬
‫وملبسه حرا ٌم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ومطعمه حــرا ٌم‪ ،‬ومشر ُبه حــرا ٌم‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ستجاب لذلك‪[ .‬مسلم]‬ ‫ُ‬ ‫و ُغ ِذ َي بالحرا ِم‪ ،‬فأنَّى ُي‬
‫النبي ﷺ قال‪« :‬ما مِن‬ ‫أن َّ‬ ‫* عن أبي سعيد‬
‫ـم وال قطيع ُة‬ ‫مسلم يدعو بدعوة‪ ،‬ليس فيها إثـ ٌ‬
‫ـاث‪ :‬إما أن‬ ‫ـم‪ ،‬إِ َّل أعطاه الله بها إحدى ثـ ٍ‬ ‫َر ِحـ ٍ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلخرة‪،‬‬ ‫ُت َع َّج َل له دعو ُته‪ ،‬وإما أن َيدَّ ِخ َرها له في‬
‫السوء مث َلها»‪ .‬قالوا‪ :‬إ ًذا‬ ‫ِ‬ ‫ف عنه مِن‬ ‫وإما أن َي ْص ِر َ‬
‫أكثر»‪[ .‬أحمد]‬
‫ِ‬
‫نُكث ُر! قال‪« :‬الل ُه ُ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪50‬‬

‫رسول ِ‬
‫الله ﷺ‬ ‫ُ‬ ‫* عن عائشة ▲ قالت‪ :‬كان‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجوامع من الدعاء‪[ .‬أبو داود]‬ ‫ُيعج ُب ُه‬
‫ُ‬
‫النبي ﷺ ً‬
‫رجل يدعو‬ ‫سمع ُّ‬‫َ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫* عن ُبريدة‬
‫اللهم إني أسأ ُلك بأني أشهدُ أنك أنت‬
‫َّ‬ ‫وهو يقول‪:‬‬
‫الل ُه‪ ،‬ال إله إِ َّل أنت‪ ،‬األحدُ الصمدُ ‪ ،‬الذي لم يلدْ ‪،‬‬
‫ولم يولدْ ‪ ،‬ولم يكن له ُك ُف ًوا أحــدٌ ‪ .‬قال‪ :‬فقال‪:‬‬
‫ِ‬
‫األعظم‪،‬‬ ‫باسم ِه‬
‫ِ‬ ‫«والذي نفسي بيده‪ ،‬لقد َ‬
‫سأل الل َه‬
‫أجاب‪ ،‬وإذا ُسئِل به َأ ْع َطى»‪.‬‬‫َ‬ ‫الذي إذا ُد ِع َي به‬
‫[الترمذي]‬

‫َ‬
‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قيل يا‬ ‫* عن أبي أمامة الباهلي‬
‫وف ال َّلي ِل ِ‬
‫اآلخ ُر‪،‬‬ ‫«ج ُ‬ ‫ِ‬
‫أس َم ُع؟ قال‪َ :‬‬
‫أي الدُّ عاء ْ‬
‫اهلل‪ُّ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصلوات المكتوبات» [الترمذي]‬ ‫و ُد ُب َر َّ‬
‫َ‬
‫رسول اهلل ﷺ قال‪:‬‬ ‫أن‬ ‫* عن أنس بن مالك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫«الدعا ُء ال ُي َر ُّد بين األذان واإلقامة»‪[ .‬الترمذي]‬
‫‪51‬‬ ‫السنة النبوية‬
‫ِ‬ ‫مفاتيح الدعاءِ من‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫خاتمة في‬

‫ول اهَّللِ ﷺ‬
‫* َع ْن َربِي َع َة ْب ِن َعامِ ٍر‪َ ،‬ق َال‪َ :‬س ِم ْع ُت َر ُس َ‬
‫الك َْرا ِم»‪[ .‬أحمد]‬ ‫ول‪َ « :‬أل ِ ُّظوا بِ َيا َذا ا ْل َج َل ِل َو ْ ِ‬
‫َي ُق ُ‬

‫رسول اهلل ﷺ قال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫* عن أبي هريرة‬


‫يكون العبدُ مِن ربه وهو ساجدٌ ‪ ،‬فأكثِروا‬
‫ُ‬ ‫«أقرب ما‬
‫ُ‬
‫الدعا َء»‪[ .‬مسلم]‬

‫ُ‬
‫رسول اهلل ﷺ‪َ « :‬من‬ ‫قال قال‬ ‫* عن أبي هريرة‬
‫الش ِ‬
‫دائد وال ُك َر ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫اهلل ل ُه ِعندَ َّ‬
‫يستجيب ُ‬
‫َ‬ ‫سر ُه أن‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فل ُيكث ِر الدُّ عا َء يف الرخاء»‪[ .‬الترمذي]‬

‫أنه سمع رسول اهلل ﷺ‬ ‫* عن أبي الدرداء‬


‫الغيب قا َل ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بظهر‬ ‫ُ‬
‫الرجل ألخيه‬ ‫يقول‪« :‬إذا دعا‬
‫المالئكةُ‪ :‬آمين‪ ،‬ولك بِم ْثلٍ»‪[ .‬مسلم]‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪52‬‬

‫والم َساء‬ ‫ِم ْن أَذ َك ِار َّ‬


‫الص َب ِاح َ‬

‫* (ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ‬
‫ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ‬
‫ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ‬
‫ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ‬
‫ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ)‬
‫[البقرة‪[ ]٢٥٥ :‬تُقال بعد كل صالة] [مرة واحدة]‬

‫* (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ‬
‫ﭢ ﭣ) [اإلخالص‪[ ]٤-1 :‬ثالث مرات]‬
‫‪53‬‬ ‫والم َساء‬ ‫ِم ْن أَذ َك ِار َّ‬
‫الص َب ِاح َ‬

‫* (ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ‬
‫ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ‬
‫ﭾ ﭿ) [الفلق‪[ ]5-1 :‬ثالث مرات]‬

‫* (ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬
‫ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ‬
‫ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ) [الناس‪[ ]6-1 :‬ثالث مرات]‬

‫وبمحم ٍد ﷺ‬
‫َّ‬ ‫رضيت باهَّللِ ر ًّبا‪ ،‬وباإلسال ِم دينًا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫نب ًّيا‪[ .‬ثالث مرات]‬

‫ورضا َن ْف ِسه‪ِ ،‬‬


‫وزن َة‬ ‫وبح ْم ِده عَدَ َد َخ ْل ِقه‪ِ ،‬‬ ‫*س َ ِ‬
‫بحان اهلل َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َع ْرشه‪ ،‬ومدا َد كَلِماته‪[ .‬ثالث مرات]‬
‫ِ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪54‬‬

‫ِ‬
‫األرض‬ ‫بسم اهللِ الذي ال يضر مع ِ‬
‫اسمه شي ٌء يف‬ ‫* ِ‬
‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫العليم‪[ .‬مرة واحدة]‬ ‫السميع‬ ‫ِ‬
‫السماء‪ ،‬وهو‬ ‫وال يف‬
‫ُ‬
‫أنت‪َ ،‬خ َلقتَني وأنا عَبدُ َك‪ ،‬وأنا‬ ‫أنت َر ِّبي ال إل َه َّإل َ‬ ‫* ال َّل ُه َّم َ‬
‫عت‪ ،‬أعو ُذ بِ َك مِن َش ِّر‬ ‫عد َك ما اس َت َط ُ‬ ‫هد َك وو ِ‬
‫َ‬
‫على َع ِ‬

‫لك َبذنبي‬ ‫عمتِ َك ع َل َّي‪ ،‬وأبو ُء َ‬ ‫َعت‪ ،‬أبوء َ ِ‬


‫لك بن َ‬ ‫ُ‬ ‫ما َصن ُ‬
‫أنت‪[ .‬مرة واحدة]‬ ‫نوب َّإل َ‬ ‫فاغفر لي‪ ،‬فإنَّه ال ي ِ‬
‫غف ُر ُّ‬ ‫ِ‬
‫الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اللهم‪ ‬إنِّي أسأ ُل َك ال َعافِ َي َة يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫*‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْياي‪،‬‬‫اللهم‪ ‬إنِّي أسأ ُل َك ال َع ْف َو وال َعاف َي َة يف ديني و ُدن َ‬ ‫َّ‬
‫است ُْر َع ْو َراتِي‪ ،‬وآمِ ْن َر ْو َعاتِي‪،‬‬ ‫اللهم ْ‬
‫َّ‬ ‫وأهلِي ومالِي‬
‫‪ ‬اح َف ْظنِي‪ ‬من‪َ  ‬ب ْي ِن َيدَ َّي ومن‪ ‬خلفي‪ ،‬وعن‬ ‫اللهم ْ‬
‫َّ‬
‫َي ِمينِي وعن ِشمالِي‪ ،‬ومن‪َ  ‬ف ْوقِي‪ ،‬وأعو ُذ بِ َع َظ َمتِ َك‬
‫حتي‪[ .‬مرة واحدة]‬
‫أن ُأ ْغت ََال‪ ‬من‪َ  ‬ت ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫أستغيث‪َ  ،‬أصلِ ْح‪ ‬لي‪ ‬شأين‪ ‬‬ ‫ُ‬ ‫حي يا ق ُّيو ُم برحمتِك‬ ‫* يا ُّ‬
‫ك َّله‪ ،‬وال‪َ  ‬تك ْلني‪ ‬إلى‪ ‬نفسي‪ ‬طرفةَ‪َ  ‬ع ْين‪[ .‬مرة واحدة]‬
‫ِ‬
‫‪55‬‬ ‫والم َساء‬ ‫ِم ْن أَذ َك ِار َّ‬
‫الص َب ِاح َ‬

‫ِ‬
‫الغيب‬ ‫عالم‬ ‫ِ‬
‫واألرض‪،‬‬ ‫ِ‬
‫السموات‬ ‫فاطر‬ ‫اللهم‬ ‫*‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫شيء ومليكه‪ ،‬أشهدُ ْ‬
‫أن ال إل َه‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬‫رب ِّ‬
‫والشهادة‪َّ ،‬‬
‫ِ‬
‫الشيطان‬ ‫وشر‬
‫شر نفسي ِّ‬ ‫إال أنت‪ ،‬أعوذ بك من ِّ‬
‫أج َّره إلى‬ ‫وشركِه‪ ،‬وأن أقرت َ‬
‫ِف على نفسي ُسو ًءا أو ُ‬
‫ِ‬

‫[مرة واحدة]‬ ‫ٍ‬


‫مسلم‪.‬‬
‫* َأ ْص َب ْحنَا َو َأ ْص َب َح « َأ ْم َس ْينَا َو َأ ْم َسى» ا ْل ُم ْل ُك ل ِ َّل ِه‪،‬‬
‫ِ ِ‬
‫يك َل ُه‪َ ،‬ل ُه‬ ‫َوا ْل َح ْمدُ ل َّله‪َ ،‬ل إِ َل َه إِ َّل ُ‬
‫اهَّلل َو ْحدَ ُه َل َش ِر َ‬
‫ا ْل ُم ْل ُك َو َل ُه ا ْل َح ْمدُ َو ُه َو َع َلى ك ُِّل َش ْي ٍء َق ِد ٌير‪َ ،‬ر ِّب‬
‫َأ ْس َأ ُل َك َخ ْي َر َما فِي َه ِذا اليوم َو َخ ْي َر َما َب ْعدَ َه‪َ ،‬و َأ ُعو ُذ‬
‫بِ َك مِ ْن َش ِّر َما فِي َه ِذا اليوم َو َش ِّر َما َب ْعدَ َه‪َ ،‬ر ِّب‬
‫وء ا ْلكِ َب ِر‪َ ،‬ر ِّب َأ ُعو ُذ بِ َك‬ ‫َأ ُعو ُذ بِ َك مِن ا ْل َكسلِ‪ ،‬وس ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َّار‪ ،‬و َع َذ ٍ ِ‬ ‫مِن َع َذ ٍ ِ‬
‫اب في ا ْل َق ْب ِر‪[ .‬مسلم]‬ ‫اب في الن ِ َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫هم ما أص َب َح بي «ما أمسى بي» مِن‬
‫نعمة‪،‬‬ ‫* ال َّل َّ‬
‫لك‪،‬‬ ‫شريك َ‬ ‫َ‬ ‫فمن َْك وحدَ َك ال‬ ‫خلق َك‪ِ ،‬‬ ‫أو بأح ٍد مِن ِ‬
‫َ‬
‫كر‪[ .‬أبو داود]‬
‫الش ُ‬ ‫ف َل َك الحمدُ ‪َ ،‬‬
‫ولك ُّ‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪56‬‬

‫أمسينا‪ ،‬وبِ َك نَحيا وبِ َك‬


‫هم‪ ‬بِ َك أص َبحنا‪ ،‬وبِ َك َ‬
‫* ال َّل َّ‬
‫[مرة واحدة]‬ ‫ُّشور‪.‬‬ ‫َ‬
‫وإليك الن ُ‬ ‫َموت‬
‫ن ُ‬
‫أمسينا وبِ َك أص َبحنا‪ ،‬وبِ َك‬
‫هم‪ ‬بِ َك َ‬
‫* ويف المساء‪ :‬ال َّل َّ‬
‫المصير‪[ .‬مرة واحدة]‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وإليك‬ ‫نموت‪،‬‬
‫ُ‬ ‫نَحيا وبِ َك‬
‫ات اهللِ التَّام ِ‬
‫ات مِن َش ِّر ما َخ َل َق‪ .‬‬ ‫* َأ ُعو ُذ ب َكلِم ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫[ثالث مرات يف المساء]‬

‫* ُتقرأ آخر آيتين من سورة البقرة يف المساء‪ ،‬فإن من‬


‫ٍ‬
‫قرأهما يف ليلة كفتاه‪[ .‬مرة واحدة]‬
‫‪57‬‬ ‫الم ْختَص َرة‬ ‫الش ُ‬
‫رعية ُ‬ ‫الر ُ‬
‫قية َّ‬ ‫ُّ‬

‫الم ْختَص َرة‬ ‫الش ُ‬


‫رعية ُ‬ ‫الر ُ‬
‫قية َّ‬ ‫ُّ‬

‫* (ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ‬
‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ‬
‫ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ‬
‫ﭳ ﭴ) [الفاتحة‪]7 - ١ :‬‬

‫* (ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ‬
‫ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ‬
‫ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ‬
‫ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ‬
‫ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ‬
‫ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ) [البقرة‪]٢٥٥ :‬‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪58‬‬

‫* (ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ)‬
‫[البقرة‪]137:‬‬

‫* (ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮋ ﮌ‬
‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ)‬
‫[البقرة‪]266:‬‬

‫* (ﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐ‬
‫ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ) [الرعد‪]28:‬‬

‫* (ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ‬
‫[الفرقان‪]23:‬‬ ‫ﭺ ﭻ)‬
‫* (ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ‬
‫ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ‬
‫ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ‬
‫ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ)‬
‫[يس‪]79-77 :‬‬
‫‪59‬‬ ‫الم ْختَص َرة‬ ‫الش ُ‬
‫رعية ُ‬ ‫الر ُ‬
‫قية َّ‬ ‫ُّ‬

‫* (ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ) [األحقاف‪]31:‬‬

‫* (ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ‬
‫ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ‬
‫ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ‬
‫[الشرح‪]8-1 :‬‬ ‫ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ)‬
‫* ( ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗ ﭘ‬
‫ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ‬
‫ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ‬
‫ﭮ ﭯ ﭰ) [الكافرون‪]6-1 :‬‬

‫* (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ‬
‫ﭢ ﭣ) [اإلخالص‪]٤-1 :‬‬
‫والسنة‬
‫الكتاب ُّ‬
‫ِ‬ ‫عية‬
‫الجامع في أ ْد ِ‬ ‫‪60‬‬

‫* (ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ‬
‫ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ‬
‫ﭾ ﭿ) [الفلق‪]5-1 :‬‬

‫* (ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬
‫ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ‬
‫ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ) [الناس‪]6-1 :‬‬

‫يك‪ ،‬مِ ْن َش ِّر‬ ‫اس ِم اهَّللِ َأ ْرقِ َ‬


‫يك‪ ،‬مِ ْن ك ُِّل َش ْي ٍء ُي ْؤ ِذ َ‬ ‫* بِ ْ‬
‫يك‪ ،‬بِاس ِم اهَّللِ‬
‫اهَّلل َي ْش ِف َ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫س‪َ ،‬أ ْو َع ْي ِن َحاسد ُ‬ ‫ك ُِّل َن ْف ٍ‬
‫يك‪[ .‬مسلم]‬ ‫َأ ْرقِ َ‬

‫الشافِي‪،‬‬ ‫اس‪ْ ،‬اش ِ‬


‫ف َأن َْت َّ‬ ‫ب ا ْل َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫* ال َّل ُه َّم َر َّب الن ِ‬
‫َّاس‪ُ ،‬م ْذه َ‬
‫ِ‬ ‫َل َشافِي إِ َّل َأن َ ِ‬
‫ْت‪ ،‬ش َفا ًء َل ُي َغاد ُر َس َق ًما‪[ .‬البخاري]‬
‫َ‬
‫‪61‬‬ ‫الم ْختَص َرة‬ ‫الش ُ‬
‫رعية ُ‬ ‫الر ُ‬
‫قية َّ‬ ‫ُّ‬
‫ﺣﻴﺚ ﱠإن ً‬
‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻷدﻋﻴﺔ اﳌﻨﺸﻮرة اﳌﻔﻴﺪة ﺟﻤﻌﺖ‬
‫ﺗﺮﺗﻴﺐ أو ﺗﻬﺬﻳﺐ ﻓﻜﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ‬
‫ٍ‬ ‫أدﻋﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ ﺑﻼ‬
‫ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ اﻟﺪاﻋﻲ ﻛﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﺨﺮﻳﺞ واﳌﻜﺮرات‬
‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت وﻧﺤﻮﻫﺎ = ﻓﻘﺪ ﺟﺎء ﻫﺬا اﳉﺎﻣﻊ ﻣﻬﺬﺑًﺎ‬
‫َ‬
‫أﻋﻮن ﻟﻠﺪاﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﺗﺒًﺎ ﻣﺒﻮﺑًﺎ ﻟﻴﻜﻮن‬
‫رأﻳﺖ ّ َ‬
‫أن ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷدﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗﺪ ُ‬
‫ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ اﳉﺎﻣﻊ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﺣﺪﻳﺚ َﻓﻀﺎﻟﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ رﺿﻲ‬
‫اﷲ ﻋﻨﻪ اﳌﺸﻬﻮر‪.‬‬
‫ُ‬
‫ﺣﺮﺻﺖ أن أﺟﻤ َﻊ اﻟﻨﻈﻴﺮ إﻟﻰ ﻧﻈﻴﺮه‪ ،‬واﳌﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫وﻗﺪ‬
‫إﻟﻰ ﻣﺜﻴﻠﻪ ﻣﺘﺤﺮ ًﻳّﺎ ﺻﺤﺔ اﻷدﻋﻴﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺣﺴﺐ‬
‫دﻋﺎء ورد ﰲ ُﻛﺘﺐ ُّ‬
‫اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻛﻞ ٍ‬ ‫وﺿﻌﺖ أﻣﺎ َم ِ ّ‬
‫ُ‬ ‫اﻻﺟﺘﻬﺎد‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ﻣﺨﺘﺼﺮا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ﺗﺨﺮﻳﺠَ ﻪ‬
‫ﺟﻬﺪ ﻳﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﻮد اﻟﻔﻀﻼء اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺎجُ‬‫وﻫﻮ ٌ‬
‫ُّ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺼﺪق ﺑﻬﺎ إن اﷲ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪ و ُﻧﺼﺢ وإﺛﺮاء‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ‬
‫ٍ‬ ‫إﻟﻰ‬
‫ﻳﺠﺰي اﳌﺘﺼﺪﻗﲔ‪.‬‬

‫ﺍﻟــﻤــﻤــﻠــﻜــﺔ ﺍﻟــﻌـــــﺮﺑــﻴـــﺔ ﺍﻟــﺴــﻌــــــﻮﺩﻳـــﺔ ‪ -‬ﺍﻟــﺮﻳـــــــــــﺎﺽ ‪ -‬ﺍﻟﺮﻣـــــﺰ ﺍﻟﺒﺮﻳــــــﺪﻱ‪:‬‬


‫ﺳﺠﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ‪ ١٠١٠٢٥٨٨٣٨ :‬ﻫﺎﺗـﻒ‪ + 96611 2255473 :‬ﻓﺎﻛـﺲ‪+ 96611 2250167 :‬‬
‫‪w w w . a f a q p u b . c o m‬‬ ‫‪s a l e s @ a f a q p u b . c o m‬‬

You might also like