حم الظهيرة كيوم الحشر ،ينساق الناس في ٍ في محشرنا ل ترقب انوفنا ريحا ً لبدان قد عفنت ،أطابت اجسادهم ام اغتسلوا للجميع ريح طيب !!لكن ل يستوي الخبيث بالطيب؟ ..ام يستوون وفي محشرنا ضجيج يبعث من تزاحم السيارات ،لو ان لنا سيارة لتزاحمنا معهم .....لو ان لنا سيارة لتأخر ابي في العودة لكن لمركبتي مجلسا ً يربك فخذاييتورما ،قائدنا عطوف راشد يمتل صدري فخرا ً به ،دوما ما أخبرني ابي انه رجل يهابه الجميع...يقود دراجته مخترقا جموع السيارات وانا اجلس امامه تغمرني السعادة اصطدم بعربة احدهميفصاح الرجل ..زأر ابي كالضراغم وارتعب قلب .الرجل خوفا اخذ يحادثني ويحادثني ،...كي ل أطيل الحديث وتدركون ما قد علمت منه فأقسم لكم ان ما خلق انسي اكثر قوة من ابي ولو شاء لسقط الجبال بساعديه لم يكن ابي متجبرا ً اما "ربيع" فكان ....اصطدمت دراجتنا بالقدر" ،ربيع" رجل القدر ،قد قطع الطريق على المارة وابي لم يفعل ،و تاجر في الحشيشة لعوام وابي ل يتاجر ،و قتل ..وابي ل يقتل وبالرغم من ذلك اختاره القدر فزع الرجل اثر اصطدام ابي به ،والتقت عيناه بنا يناقلهما بين مقلتينا وفي فجاعة صفع "ربيع" وجه ابي حتى اختنقت اذناي بتردد صوت صدغه رحل عنا ،وامطرت عينا ابي فوق رأسي سقطنا بضع مرات بالدراجة حتى التقينا باب البيت وفي عجالة صعد ابي حب عيناه ل تفنى س ُ السلم و ُ احضر سكينا وناداني وعلى غرار فرسان السنيما صاح لي بأنه اليوم سيقتل الشرير وهرول مسرعا ً خارج البيت وانا خلفه جموع من المارة ٍ هول من نادى ابي ربيع وما ان رآه "ربيع" حتى ارتعب ،وزأر ابي كالضراغم وقال سأقتل الشرير واقتلوه جميعكم وغرس سكينه في صدره وعين ربيع ل تفارق جسد ابي الممزق اخبرني احدهم ان ابي قد هزم القدر بموته