You are on page 1of 1

‫عالقات المغرب وتونس مع إسرائيل‪.

‬‬

‫يستمر استقرار العالقات بين المغرب وتونس مع إسرائيل إلي حد ما‪ ،‬بالرغم من عدم عقد اتفاق سالم رس مي بينهم‪ .‬لم تعق د المغ رب وال ت ونس اتف اق‬
‫سالم رسمي مع إسرائيل‪ ،‬وم ع ذل ك يس تمر اس تقرار العالق ات بين كاًل منهم ا إلي ح د م ا‪( .‬يمكن‪ ،‬يس تطيع) اإلس رائيليون (الس فر‪ ،‬أن يس افروا) إلى‬
‫المغرب وتونس بجواز سفر إسرائيلي ( "وباستطاعتهم أيضا‪ ،‬وبالمثل" إلى مصر واألردن)‪ .‬تواجدت مجتمعات يهودية قوية عام ‪ ١٩٤٨‬في العدي د من‬
‫دول الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬بما في ذلك المغرب وتونس‪ .‬تغير ذلك بعد قيام دولة إسرائيل والهجرة الجماعية إليها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬حافظ العدي د من‬
‫اإلسرائيليين من أصوف مغربية وتونسية على التقارب الثقافي الوثيق بغض النظر عن السياسية ‪ ،‬لدرجة أن بعضهم يعودون للزيارة‪.‬‬

‫عالقات دول الخليج الفارسي مع‬

‫تفقت إسرائيل واإلمارات العربية المتحدة في جزء من اتفاقية الخميس على (الس ماح‪ ،‬أن يس محوا) بحري ة الس فر والتج ارة بين ال دولتين‪ .‬واتفق ا في ال‬
‫علي فتح المكاتب الدبلوماسية‪ .‬وسيوقعوا اتفاق يحدد الشروط الدقيقة قريبًا‪.‬‬

‫ولن تتوقف االتفاقيات عند اإلمارات‪ ،‬بل ريما يفعل الشئ نفسه المزيد من الدول العربية في الخليج العربي‪ ،‬مثل البحرين وعم ان‪( .‬عق دت‪ ،‬تستض يف)‬
‫البحرين مؤتمر قمة السالم في يوليو الماضي في الشرق األوسط بقي ادة الوالي ات المتح دة األمريكي ة‪ .‬حض ر الص حافيون اإلس رائيليون الم ؤتمر ولكن‬
‫(قاطعه‪ ،‬رفضه) معظم الفلسطينيون‪ .‬وقد أشارت البحرين إلى انفتاحها على إضفاء الط ابع الرس مي على العالق ات م ع إس رائيل‪ ،‬وأثنت ه ذا األس بوع‬
‫على “القيادة الحكيمة” لدولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬كانت المملكة العربية السعودية صامتة بشكل ملحوظ حتى اآلن‪ ،‬وهي العب رئيسي في كتلة من الدول السنية المتحالف ة ض د إي ران الش يعية‬
‫في الغالب‪ .‬في عام ‪ ، 2002‬دفع السعوديون بمبادرة السالم العربية‪ ،‬التي دعت إلى انسحاب إسرائيل من األراضي الفلس طينية ال تي احتلته ا في ح رب‬
‫عام ‪ 1967‬مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل‪ .‬اآلن‪ ،‬في حين أن المملكة العربية السعودية تعزز عالقاتها الخاصة مع إسرائيل‪ ،‬يقول المحلل ون إن‬
‫اإلعالن العام قد ال يزال محفو ًفا بالمخاطر السياسية‪ .‬كما تلعب السعودية دوراً دينيا ً مهما ً في المنطقة بصفتها الوصي على أقدس مدينتين في اإلسالم‪.‬‬

‫حرية التعبير مقيدة للغاية في كل من اإلمارات العربي ة المتح دة والمملك ة العربي ة الس عودية‪ .‬وم ع ذل ك‪ ،‬في األي ام األخ يرة‪ ،‬ك ان الهاش تاج الع ربي "‬
‫‪ "Gulfis_Against_Normalization‬رائج‪ ،‬حسبما ذكرت رويترز‪.‬‬

You might also like