Professional Documents
Culture Documents
Text4 Israels Relations in The Middle East Part2
Text4 Israels Relations in The Middle East Part2
يستمر استقرار العالقات بين المغرب وتونس مع إسرائيل إلي حد ما ،بالرغم من عدم عقد اتفاق سالم رس مي بينهم .لم تعق د المغ رب وال ت ونس اتف اق
سالم رسمي مع إسرائيل ،وم ع ذل ك يس تمر اس تقرار العالق ات بين كاًل منهم ا إلي ح د م ا( .يمكن ،يس تطيع) اإلس رائيليون (الس فر ،أن يس افروا) إلى
المغرب وتونس بجواز سفر إسرائيلي ( "وباستطاعتهم أيضا ،وبالمثل" إلى مصر واألردن) .تواجدت مجتمعات يهودية قوية عام ١٩٤٨في العدي د من
دول الشرق األوسط وشمال أفريقيا ،بما في ذلك المغرب وتونس .تغير ذلك بعد قيام دولة إسرائيل والهجرة الجماعية إليها .ومع ذلك ،حافظ العدي د من
اإلسرائيليين من أصوف مغربية وتونسية على التقارب الثقافي الوثيق بغض النظر عن السياسية ،لدرجة أن بعضهم يعودون للزيارة.
تفقت إسرائيل واإلمارات العربية المتحدة في جزء من اتفاقية الخميس على (الس ماح ،أن يس محوا) بحري ة الس فر والتج ارة بين ال دولتين .واتفق ا في ال
علي فتح المكاتب الدبلوماسية .وسيوقعوا اتفاق يحدد الشروط الدقيقة قريبًا.
ولن تتوقف االتفاقيات عند اإلمارات ،بل ريما يفعل الشئ نفسه المزيد من الدول العربية في الخليج العربي ،مثل البحرين وعم ان( .عق دت ،تستض يف)
البحرين مؤتمر قمة السالم في يوليو الماضي في الشرق األوسط بقي ادة الوالي ات المتح دة األمريكي ة .حض ر الص حافيون اإلس رائيليون الم ؤتمر ولكن
(قاطعه ،رفضه) معظم الفلسطينيون .وقد أشارت البحرين إلى انفتاحها على إضفاء الط ابع الرس مي على العالق ات م ع إس رائيل ،وأثنت ه ذا األس بوع
على “القيادة الحكيمة” لدولة اإلمارات العربية المتحدة.
ومع ذلك ،كانت المملكة العربية السعودية صامتة بشكل ملحوظ حتى اآلن ،وهي العب رئيسي في كتلة من الدول السنية المتحالف ة ض د إي ران الش يعية
في الغالب .في عام ، 2002دفع السعوديون بمبادرة السالم العربية ،التي دعت إلى انسحاب إسرائيل من األراضي الفلس طينية ال تي احتلته ا في ح رب
عام 1967مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل .اآلن ،في حين أن المملكة العربية السعودية تعزز عالقاتها الخاصة مع إسرائيل ،يقول المحلل ون إن
اإلعالن العام قد ال يزال محفو ًفا بالمخاطر السياسية .كما تلعب السعودية دوراً دينيا ً مهما ً في المنطقة بصفتها الوصي على أقدس مدينتين في اإلسالم.
حرية التعبير مقيدة للغاية في كل من اإلمارات العربي ة المتح دة والمملك ة العربي ة الس عودية .وم ع ذل ك ،في األي ام األخ يرة ،ك ان الهاش تاج الع ربي "
"Gulfis_Against_Normalizationرائج ،حسبما ذكرت رويترز.