You are on page 1of 6

‫التعمير بالمغرب‪ :‬آليات التخطيط ومتطلبات المرونة الحضرية‬

‫استكتاب جماعي‬
‫حىل‬
‫التعمير باملغرب‪ :‬آليات التخطيط ومتطلبات املروهة الحضرية‬

‫ثيسيق‪:‬‬

‫الحسين مرزوق ‪ -‬موس ى املالكي ‪ -‬عبد الوهاب صديق‪ -‬قاسم الىعايمي‬

‫المنتدى االفريقي للتنمية واألبحاث الجغرافية واالستراتيجية‪ ،‬المقر‪ :‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بالرباط‬
‫التعمير بالمغرب‪ :‬آليات التخطيط ومتطلبات المرونة الحضرية‬

‫الديباجة‪:‬‬
‫عسف املغسب حسكت جمدًً كىٍت مىر الىطف الثاوي مً اللسن العشسًٍ‪،‬‬
‫وَعىد ذلك إلى الىمى الؿبُعي لظاكىت املدن‪ ،‬وجدفلاث الهجسة اللسوٍت التي عسفها‪،‬‬
‫وجحىل املدن ملجاالث حاذبت لظكان ألازٍاف داضت بعد جىالي طىىاث الجفاف‪ ،‬وجأشم‬
‫ألاوغاع الاحخماعُت والاكخطادًت‪ ،‬مما دفع للبحث عً الشغل بغسع جحظين‬
‫املظخىي املعِش ي والاطخفادة مً املسافم والخدماث ألاطاطُت التي جىفسها املدن‪.‬‬

‫وبهرا اهخللذ وظبت الظاكىت الحػسٍت مً ‪ % 3,92‬طىت ‪ 2,71‬إلى ‪% 7194‬‬


‫طىت ‪ ،3125‬وجىطعذ ألاوةجت الحػسٍت‪ ،‬وجسكصث الظاكىت في املجاالث الظاحلُت‬
‫ذاث الثلل الاكخطادي والظُاس ي‪ .‬وبسشث علب ذلك‪ ،‬كػاًا وإشكالُاث تهم كػاًا‬
‫التهُئت والخعمير‪ ،‬مً بُنها إزلال كاهل املدن بمشاكل الظكً املدظتر‪ ،‬ودوز الطفُح‪،‬‬
‫وبسوش جحدًاث احخماعُت مخباًىت‪ ،‬واهخظازاث مخىامُت ومشسوعت لظاكىتها (فسص‬
‫الشغل والخدماث الصحُت والخعلُمُت)‪ ،‬دون أن وغفل جأزير همى طكان املدن على‬
‫اطخعماالث العلاز بالحىاغس وهىامشها‪ ،‬وهى ما ًؤزس على أدواث الخذؿُـ‬
‫الحػسي‪ ،‬وٍخحكم في بعؼ ألاحُان في مذسحاث هره ألادواث؛ حُث أضبحذ بعؼ‬
‫جىحهاتها إما مخجاوشة أو أنها جيخح حصء مً مشاكل املدن في ظل الاكساهاث العلازٍت‬
‫هدُجت ادخالل الخىاشن بين العسع العلازي‪ ،‬والحاحت املاطت له مً ؾسف فئاث‬
‫عسٍػت مً طاكىت املدن‪ ،‬الش يء الري ًىعش املػازبت العلازٍت‪ ،‬وٍيخج مجاال حػسٍا‬
‫ًفخلد أحُاها للمىاضفاث الصحُت وألامىُت املعمىل بها في مجال الخعمير‪ ،‬وٍحخػً‬
‫فئاث احخماعُت ججد ضعىبت في الاهدماج غمً مظلظل الخىمُت‪ .‬وحعصش هرا الىغع‬
‫بىحىد وزائم للخعمير حظعى لخىظُم بعؼ الهىامش الحػسٍت‪ ،‬بُد أنها كد حظهم في‬
‫اطخمساز إهخاج هره الهىامش في ظل ألاشمت العلازٍت‪ ،‬ووشاؽ املػازبت‪ ،‬وعجص‬
‫الىافدًً الجدد على املدن عً الىلىج للظكً واكخىاء العلاز‪.‬‬

‫المنتدى االفريقي للتنمية واألبحاث الجغرافية واالستراتيجية‪ ،‬المقر‪ :‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بالرباط‬
‫التعمير بالمغرب‪ :‬آليات التخطيط ومتطلبات المرونة الحضرية‬

‫إلى حاهب هره الاكساهاث التي جخذبـ فيها كثير مً الحىاغس‪ ،‬بسشث جحدًاث‬
‫حدًدة أللذ بثللها على مظخلبل املجاالث الحػسٍت‪ ،‬ومنها حعاظم املخاؾس املعاضسة‬
‫طىاء املىادُت أو الىبائُت‪ ،‬فخأزير الخغير املىاخي باث معسوفا؛ إذ حشير الخىكعاث إلى‬
‫جصاًد في مخىطـ دزحاث الحسازة‪ ،‬وجسدي هىعُت الهىاء في املدن‪ ،‬إغافت إلى هدزة املُاه‪،‬‬
‫وفلدان املدن ألحصمتها الفالحُت التي كاهذ جىفس لها وظبت مً الاكخفاء الراحي الغرائي‪،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫جحدًا في وحه الخذؿُـ الحػسي املظخدام بفعل حجم جكالُف‬ ‫وهي عىامل حشكل‬
‫ودظائس املخاؾس املحخملت‪.‬‬

‫أمام هرا الىغع باجذ امللازبت البُئُت للمدن غسوزة ملحت في طُاطاث الخذؿُـ‬
‫الحػسي لجعل املجاالث الحػسٍت مالئمت لعِش كاؾىيها والخطدي لإلكساهاث البُئُت‬
‫املخعددة‪ ،‬واملخاؾس املحخملت‪ ،‬بالخىاشي مع حجم الخغيراث املىادُت‪ .‬وفي هرا إلاؾاز‪،‬‬
‫ٌعد مفهىم املسوهت الحػسٍت (‪ )la résilience urbaine‬مً املفاهُم الجدًدة في‬
‫طُاطاث الخذؿُـ للمجال‪ ،‬والري حاءث به مذسحاث الللاءاث الدولُت حىل املىاخ‬
‫داضت إؾاز بسهامج عمل "هُىغى" املىبثم مً ألامم املخحدة طىت ‪ 3116‬والري اعخمد‬
‫دؿت لخعصٍص كدزة املجخمعاث على الخطدي للمذاؾس والحد مً دظائسها‪ ،‬وجكسض‬
‫هرا الاهخمام مع إؾاز بسهامج عمل "طاهدي" للحد مً الكىازر بين طىت ‪ 3126‬و‬
‫‪ ،3141‬والري هدف لخلىٍت مظاز فهم املخاؾس وحعصٍص اللدزة على الخطدي املسن لها ‪،‬‬
‫كما طعى لخعصٍص كدزة املدن على امخطاص الطدماث والاغؿساباث املحخملت‬
‫والظسعت في الخعافي منها‪ ،‬وحعل املسوهت أداة أطاطُت لخىفير كافت ألاوشؿت والخدماث‬
‫املؿلىبت في مجال معين في اطدُعاب جام ملخخلف املخاؾس بل وملاومتها عبر عللىت‬
‫اطخعمال املجال والخحكم في الخىطع الحػسي‪ ،‬وإهخاج مدن مسهت‪ ،‬ذكُت ومظخدامت‪.‬‬

‫ًىدزج إضداز هرا املؤلف في طُاق الىجيرة الظسَعت للخمدًً والخحىالث التي‬
‫ٌعسفها مُدان التهُئت والخعمير في عالكخه بئهخاج املدًىت‪ ،‬باملىاشاة مع بسوش مذاؾس‬
‫معاضسة مسجبؿت باألمساع املعدًت والخغيراث املىادُت‪ ،‬وهي إشكالُت جػع طُاطاث‬
‫الخذؿُـ الحػسي على املحك لخلُُم مدي كدزتها على أحسأة مفهىم املسوهت الحػسٍت‬

‫المنتدى االفريقي للتنمية واألبحاث الجغرافية واالستراتيجية‪ ،‬المقر‪ :‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بالرباط‬
‫التعمير بالمغرب‪ :‬آليات التخطيط ومتطلبات المرونة الحضرية‬

‫كمفهىم حدًد ومعاضس في الدزاطاث الحػسٍت ٌظعى لخلىٍت آلُاث ضمىد املدن‪،‬‬
‫والدظسَع مً جأكلمها وحعافيها مً كل املخاؾس املحخملت‪ .‬وهى ما دفعىا للخفكير في‬
‫حشخُظ الىغع العام للخعمير والخمدًً والتهُئت ببالدها‪ ،‬وملازبت مفهىم املسوهت‬
‫الحػسٍت ومحاولت إلاحاؾت بمدلىالتها الىظسٍت‪ ،‬والىكىف عىد الاكساهاث التي جسافم‬
‫الخذؿُـ الحػسي والتهُئت في بلدها‪ ،‬وطبل حعصٍصه بأفكاز وجطىزاث ججعله كادزا على‬
‫الخعاؾي مع املخاؾس املحخملت‪.‬‬

‫ألاهداف‪:‬‬
‫‪ -‬امللازبت الىظسٍت ملفاهُم الخذؿُـ‪ ،‬جدبير املخاؾس‪ ،‬واملسوهت الحػسٍت‪ ،‬زم محاولت‬
‫جأضُل مفهىم محلي لها؛‬

‫‪ -‬حشخُظ إلاشكالُاث الساهىت للتهُئت والخعمير باملجاالث الحػسٍت في ظل جىامي‬


‫املخاؾس املحخملت املخىىعت؛‬

‫‪ -‬جلُُم الخجسبت املغسبُت في الاهذساؽ في الاجفاكُاث الدولُت السامُت لخجظُد املسوهت في‬
‫ملازبت إشكالُاث املخاؾس الساهىت ووكعها املحخمل على ألاوةجت الحػسٍت؛‬

‫‪ -‬الكشف عً جأزير الخىطع الحػسي في عالكخه بالعلاز على جأهُل ألاوةجت الحػسٍت‬
‫لخبني آلُاث املسوهت الحػسٍت؛‬

‫‪ -‬اطدشساف آفاق جدبير مسن للتهُئت والخعمير باملجاالث الحػسٍت باطخحػاز ألابعاد‬
‫املجالُت والاحخماعُت واللاهىهُت للظاهسة الحػسٍت‪.‬‬

‫املحاور ألاساسية‪:‬‬
‫‪ -‬املحورألاول‪ :‬الخذؿُـ‪ ،‬املخاؾس‪ ،‬واملسوهت الحػسٍت‪ :‬املفهىم وألادواث‪.‬‬

‫المنتدى االفريقي للتنمية واألبحاث الجغرافية واالستراتيجية‪ ،‬المقر‪ :‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بالرباط‬
‫التعمير بالمغرب‪ :‬آليات التخطيط ومتطلبات المرونة الحضرية‬

‫‪ -‬املحور الثاوي‪ :‬أدواث الخذؿُـ الحػسي وإهخاج املدًىت‪ ،‬حشخُظ وجلُُم حدود‬
‫الىجاعت‪ ،‬وجحدًد إلاؾاز اللاهىوي واملؤطظاحي لخدبير املخاؾس في الدشسَع املغسبي؛‬

‫‪ -‬املحور الثالث‪ :‬جدبير العلاز وإشكالُاث الخىطع الحػسي وجأزيره على اعخماد مفهىم‬
‫املسوهت الحػسٍت؛‬

‫‪ -‬املحور الرابع‪ :‬إشكالُت الظكً غير الالئم‪ :‬املخددلىن‪ ،‬املجهىداث املبرولت‪،‬‬


‫الادفاكاث‪.‬‬

‫‪ -‬املحور الخامس‪ :‬املدن الجدًدة باملغسب‪ :‬طُاكاث وظسوف اليشأة‪ ،‬ألاهمُت‬


‫والفاعلىن‪.‬‬

‫املحور السادس‪ :‬التهُئت والخعمير وزهان املسوهت الحػسٍت مً دالل الىمىذج الخىمىي‬
‫الجدًد‪.‬‬

‫‪ -‬املحور السابع‪ :‬الاطدشعاز عً بعد وهظم املعلىماث الجغسافُت ودوزهما في جحلُم‬


‫املدًىت املسهت‪ ،‬الركُت واملظخدامت‪.‬‬

‫شروط اليشر‪:‬‬
‫‪ ‬وشس الدزاطاث ألاضُلت ذاث الجىدة العلمُت‪ ،‬التي لم ٌظبم وشسها‪ ،‬والتي ال‬
‫حشكل حصءا مً زطالت علمُت أو بحث علمي طبم وشسه؛‬
‫‪ ‬الخلُد الخام بشسوؽ البحث العلمي املخعازف علُه علمُا ومىهجُا في كخابت‬
‫البحىر ألاكادًمُت مع مساعاة حىدة املظخىي العلمي مً حُث ألاضالت‪،‬‬
‫الدكت‪ ،‬والعمم ووحدة املىغىع‪ ،‬وطالمت اللغت والطُاغت‪ ،‬وجىاطم عىاضس‬
‫البحث‪ ،‬وألاطلىب الصحُح‪ ،‬مً حُث الخلدًم للبحث بخحدًد إلاشكالُت‬
‫وألاهداف واملىهجُت‪ ،‬مع جيظُم مذخلف عىاضسه؛‬
‫‪ ‬الخىزُم الدكُم للمساحع والجداول والسطىماث البُاهُت؛‬

‫المنتدى االفريقي للتنمية واألبحاث الجغرافية واالستراتيجية‪ ،‬المقر‪ :‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بالرباط‬
‫التعمير بالمغرب‪ :‬آليات التخطيط ومتطلبات المرونة الحضرية‬

‫‪ ‬ادخخام امللال بذاجمت جخػمً الىخائج والخىضُاث؛‬


‫إلاشازة إلى الهىامش في أطفل الطفحت ؛‬ ‫‪‬‬
‫جسكُم الجداول والسطىماث بأزكام مخخالُت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن ال ًخجاوش امللال ‪ 26‬ضفحت وأن ال ًلل عً ‪ 21‬ضفحاث‪ ،‬بهامش ‪ 3‬طم‬ ‫‪‬‬
‫مً ألاعلى وألاطفل والِظاز و ‪ 4‬طم مً الُمين باطخذدام محسز الىظ‬
‫العسبي ‪ word‬و بذـ‪ SakkalMajalla‬بحجم ‪15‬؛‬
‫الخباعد بين ألاطؿس ًكىن بىحدة واحدة؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬جسجب كائمت املساحع في نهاًت امللال‪.‬‬
‫‪ ‬جذػع حمُع امللاالث للخحكُم العلمي مً ؾسف أطاجرة مخذططين مً‬
‫مذخلف املؤطظاث الجامعُت؛‬
‫‪ ‬ال ًخجاوش عدد ألاعػاء في املظاهمت الىاحدة زالزت باحثين؛‬
‫‪ ‬امللاالث امليشىزة في الكخاب حعبر عً آزاء أصحابها وال ًخحمل املشسفين على‬
‫الكخاب بالػسوزة وحهت هظسهم‪.‬‬

‫مواعيد هامة‪:‬‬

‫‪ ‬آدس مىعد الطخلبال امللاالث كاملت‪ً 42 :‬ىلُىش ‪3134‬‬


‫‪ ‬السد على امللاالث امللبىلت ‪ 41‬شدىبر ‪3134‬‬
‫‪ ‬ضدوز الكخاب ًىاًس ‪3135‬‬
‫‪ ‬جسطل امللاالث للبرًد إلالكترووي ‪resilienceurbaine2023@gmail.com‬‬

‫المنتدى االفريقي للتنمية واألبحاث الجغرافية واالستراتيجية‪ ،‬المقر‪ :‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بالرباط‬

You might also like