You are on page 1of 402

‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬

‫ح المجلس الصحي السعودي ‪1444‬هـ‬

‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر‬


‫المجلس الصحي السعودي‬
‫األنظمة والتنظيمات الصحية ‪ /‬المجلس الصحي السعودي – ط‪1‬‬
‫الرياض ‪ 1444‬هـ‬
‫‪ a 4‬سم‬ ‫‪ 416‬ص‬
‫ردمك ‪978 – 603 – 04 – 3702 – 3 :‬‬
‫أ ‪ .‬العنوان‬ ‫‪ – 1‬السعودية ‪ .‬وزارة الصحة – تنظيم وإدارة‬
‫‪1444 / 4375‬‬ ‫ديوي ‪350 . 7134‬‬

‫رقم اإليداع ‪1444 / 4375 :‬‬


‫ردمك ‪978 – 603 – 04 – 3702 – 3 :‬‬
‫الــفـهـرس‬
‫رقم الصفحة‬ ‫تاريخ اإلصدار‬ ‫أداة اإلصدار‬ ‫األنظمة والتنظيمات‬ ‫م‬
‫‪11‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪.1‬‬
‫‪15‬‬ ‫املقدمة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪17‬‬ ‫كلمة األمين العام‬ ‫‪.3‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪1412/8/27‬ه‬ ‫أمرملكي رقم أ‪90/‬‬ ‫النظام األساس ي للحكم‬ ‫‪.4‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 1423/3/23‬هـ‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪11/‬‬ ‫النظام الصحي‬ ‫‪.5‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪1423/11/3‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪40/‬‬ ‫نظام مزاولة املهن الصحية‬ ‫‪.6‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪1423/11/3‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪40/‬‬ ‫نظام املؤسسات الصحية الخاصة‬ ‫‪.7‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪1435/9/20‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم (م‪)56/‬‬ ‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬ ‫‪.8‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪1420/5/1‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪10/‬‬ ‫نظام الضمان الصحي التعاوني‬ ‫‪.9‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوزاملناعي املكتسب‬
‫‪78‬‬ ‫‪ 1439/4/16‬هـ‬ ‫مرسوم ملكي رقم‪ :‬م ‪41 /‬‬ ‫‪.10‬‬
‫(اإليدز) وحقوق املصابين وواجباتهم‬
‫‪86‬‬ ‫‪1442/8/19‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم (م‪)70/‬‬ ‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬ ‫‪.11‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪1431/9/14‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م ‪59 /‬‬ ‫نظام أخالقيات البحث على املخلوقات الحية‬ ‫‪.12‬‬
‫‪108‬‬ ‫‪1424/11/21‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪76/‬‬ ‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬ ‫‪.13‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪1425/9/21‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪49/‬‬ ‫نظام تداول بدائل حليب األم‬ ‫‪.14‬‬
‫نظام املنشآت واملستحضرات الصيدالنية‬
‫‪128‬‬ ‫‪1441/8/22‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم (م‪)108/‬‬ ‫‪.15‬‬
‫والعشبية‬
‫‪138‬‬ ‫‪1442/7/6‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم (م‪)54/‬‬ ‫نظام األجهزة واملستلزمات الطبية‬ ‫‪.16‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪1426/7/8‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪39/‬‬ ‫نظام مكافحة املخدرات واملؤثرات العقلية‬ ‫‪.17‬‬
‫‪190‬‬ ‫‪1433/8/7‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م ‪47 /‬‬ ‫نظام املر اقبة الصحية في منافذ الدخول‬ ‫‪.18‬‬
‫النظام املوحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية‬
‫‪198‬‬ ‫‪1426/9/16‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪53/‬‬ ‫‪.19‬‬
‫بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬
‫‪226‬‬ ‫‪ 1423/2/8‬هـ‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪3/‬‬ ‫نظام املختبرات الخاصة‬ ‫‪.20‬‬

‫‪232‬‬ ‫‪1428/1/25‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪6/‬‬ ‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬ ‫‪.21‬‬
‫‪243‬‬ ‫‪1413/2/6‬ه‬ ‫مرسوم ملكي رقم م‪2/‬‬ ‫نظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‬ ‫‪.22‬‬
‫‪249‬‬ ‫‪1432/7/11‬‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم ‪213‬‬ ‫تنظيم هيئة الهالل األحمرالسعودي‬ ‫‪.23‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪1442/7/18‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)401‬‬ ‫الترتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‬ ‫‪.24‬‬

‫‪11‬‬
‫الــفـهـرس‬

‫رقم الصفحة‬ ‫تاريخ اإلصدار‬ ‫أداة اإلصدار‬ ‫األنظمة والتنظيمات‬ ‫م‬


‫النظام األساس ملستشفى امللك فيصل التخصص ي‬
‫‪267‬‬ ‫‪1443/5/13‬ه‬ ‫أمر ملكي رقم (‪)30176‬‬ ‫ومركز األبحاث (مؤسسة مستقلة ذات طبيعة‬ ‫‪.25‬‬
‫خاصة وغير هادفة للربح)‬
‫تنظيم املدن الطبية واملستشفيات التخصصية‬
‫‪278‬‬ ‫‪1435/5/23‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)216‬‬ ‫‪.26‬‬
‫التابعة لوزارة الصحة‬
‫التنظيم األساس ي للشركة الوطنية للشراء املوحد‬
‫‪285‬‬ ‫‪1428/8/14‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)263‬‬ ‫‪.27‬‬
‫لألدوية واألجهزة واملستلزمات الطبية‬
‫‪305‬‬ ‫‪1443/8/19‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)469‬‬ ‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬ ‫‪.28‬‬

‫‪319‬‬ ‫‪1436/7/22‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم ‪346‬‬ ‫تنظيم املركزالسعودي العتماد املنشآت الصحية‬ ‫‪.29‬‬
‫‪326‬‬ ‫‪1434/1/26‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)38‬‬ ‫تنظيم املركزالسعودي لزراعة األعضاء‬ ‫‪.30‬‬
‫‪331‬‬ ‫‪1434/10/19‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)333‬‬ ‫تنظيم املركزالوطني للمعلومات الصحية‬ ‫‪.31‬‬
‫‪339‬‬ ‫‪1442/2/19‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)122‬‬ ‫تنظيم املركزالسعودي لسالمة املرض ى‬ ‫‪.32‬‬
‫‪348‬‬ ‫‪1440/11/27‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)685‬‬ ‫تنظيم املركزالوطني لتعزيزالصحة النفسية‬ ‫‪.33‬‬
‫‪355‬‬ ‫‪1430/11/7‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)367‬‬ ‫تنظيم املركزالوطني للطب البديل والتكميلي‬ ‫‪.34‬‬
‫‪367‬‬ ‫‪1443/8/19‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)469‬‬ ‫تنظيم مركزالتأمين الصحي الوطني‬ ‫‪.35‬‬
‫قراراملجلس الصحي السعودي رقم‬
‫‪370‬‬ ‫‪1436/1/26‬ه‬ ‫(‪ )70/5‬وتاريخ ‪1435/8/26‬ه املعتمد‬ ‫الالئحة التنظيمية للمراكزالصحية الوطنية‬ ‫‪.36‬‬
‫ً‬
‫وفقا لألمرالسامي رقم (‪)4015‬‬
‫‪376‬‬ ‫‪1434/1/12‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)11‬‬ ‫قرارإنشاء مركزالبحوث والدراسات الصحية‬ ‫‪.37‬‬

‫‪380‬‬ ‫‪1427/7/27‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)188‬‬ ‫تنظيم صندوق مدينة امللك فهد الطبية‬ ‫‪.38‬‬
‫‪385‬‬ ‫‪1429/1/28‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪/4339‬ب)‬ ‫تنظيم صندوق الوقف الصحي‬ ‫‪.39‬‬

‫تنظيم نفقات املرض ى السعوديين ومر افقيهم‬


‫‪390‬‬ ‫‪1421/07/12‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)167‬‬ ‫‪.40‬‬
‫املحولين للعالج خارج مناطق إقامتهم‬
‫‪394‬‬ ‫‪1433/8/26‬ه‬ ‫قرارمجلس الوزراء رقم (‪)282‬‬ ‫الئحة البحوث والدراسات في وزارة الصحة‬ ‫‪.41‬‬

‫‪13‬‬
‫مقدمــــة‬

‫الحمد هلل رب العاملين والصالة والسالم على أشرف املرسلين‪ ،‬نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫مما ال شك فيه ّأن األنظمة الصحية في العالم متعددة‪ ،‬ويحكم على أفضلها من خالل تحقيقها ألهدافها الهامة مثل‪ :‬التغطية‬
‫الصحية الشاملة والعادلة لجميع املواطنين‪ ،‬وأن تكون مبنية على أسس صحيحة‪ .‬والنظام الصحي في أي دولة هو اإلطار الذي‬
‫من خالله يتم التعرف على احتياجات السكان من الخدمات الصحية والتنظيم والتخطيط السليم والعمل على توفير هذه‬
‫الخدمات من خالل إيجاد املوارد الالزمة وإدارتها على أسس صحيحة‪ ،‬تؤدي إلى املحافظة على صحة وسالمة املواطنين‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واملقيمين وتعزيزها‪ ،‬وبدا واضحا وجليا ما نعيشه من تطور مستمر للمرافق الصحية والقوى العاملة وأساليب تقديم الخدمة‬
‫على كافة املستويات في اململكة‪ ،‬وما تحقق من مبادرات نوعية لبرنامج التحول الوطني وفق رؤية اململكة ‪2030‬؛ مما أوجد قيمة‬
‫مضافة في الصحة‪ ،‬وأدى إلى تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة للمرض ى‪ ،‬وتوفير رعاية صحية متكاملة ترتقي ألعلى املعايير‬
‫الدولية؛ وذلك بفضل من هللا ثم بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين امللك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي‬
‫عهده األمين األمير محمد بن سلمان –حفظهما هللا‪.-‬‬

‫إن أهمية تحديد وتطوير النظم الصحية الشاملة للرعاية الصحية لتلبية احتياجات املجتمع الصحية‪ ،‬والعمل على حوكمتها‬
‫بشكل دوري لتتواءم مع التقدم في مراحل التحول الحالية أمر هام‪ ،‬وفي هذا السياق أصدرنا في املجلس الصحي السعودي‬
‫العديد من القرارات الخاصة بالخدمات الصحية إلى جانب ما يتعلق منها بالتنسيق والتكامل في املجال الصحي‪ ،‬كما أن دراسة‬
‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫األنظمة واقتراح تعديلها وتطويرها ُيعد محورا ودورا هاما من أدوارنا في املجلس ولهذا جاء هذا العمل خدمة لهذا الجانب وبهدف‬
‫سهولة الوصول إلى األنظمة الصحية من قبل الباحثين واملهتمين باملجال الصحي أو القانوني أو غيرهم من أصحاب املجاالت‬
‫واالهتمامات األخرى‪ ،‬ليسهم هذا الجهد الكبير وامللموس في زيادة املعرفة القانونية الصحية للمختصين في هذا الشأن‪.‬‬
‫أخي ًرا يسرنا تقديم خالص الشكر والتقدير إلى الفريق القائم على هذا العمل ّ‬
‫القيم باألمانة العامة للمجلس الصحي السعودي‪،‬‬
‫ّ‬
‫ونتطلع إلى رفع جودة األنظمة الخاصة بالخدمات الصحية وزيادة كفاءتها بما يليق بهذا الوطن الغالي‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‪ ،‬وصلى هللا وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‬

‫‪15‬‬
‫كلمة األمين العام‬

‫يف إطار الجهود المبذولة التي يقوم هبا المجلس الصحي السعودي وفقًا الختصاصاته المنصوص عليها يف النظام الصحي‬
‫الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪ )11/‬بتاريخ ‪1423/03/23‬ه ومن ذلك دراسة األنظمة الخاصة بالخدمات الصحية‬
‫واقرتاح تعديلها وتطويرها فقد قامت إدارة التشريعات الصحية باألمانة العامة للمجلس الصحي السعودي بجمع األنظمة‬
‫الصحية وما تم بشأهنا من تعديالت أو إضافات يف محتوى واحد ليسهل الرجوع لها والوصول إليها من قبل الباحثين‬
‫والمهتمين بالمجال الصحي أو القانوين أو غيرهم من أصحاب المجاالت واالهتمامات األخرى‪ ،‬فقد تميز هذا المحتوى‬
‫بأمور عدة‪ ،‬من أهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬جمع جميع األنظمة والتنظيمات الصحية يف المملكة يف محتوى واحد ‪.‬‬


‫‪ -2‬اعتنى بالتحديثات واإلضافات التي استجدت على األنظمة والتنظيمات الصحية‪ ،‬فهده نسخة معدلة لكل ما طرأ وما‬
‫سيطرأ على هذه األنظمة الصحية من تعديالت‪.‬‬
‫‪ -3‬تمت فيه اإلشارة إلى ما يلزم اإلشارة إليه وذلك من خالل الهوامش ليعطي القارئ والباحث مزيد من اإليضاح خصوصا حول‬
‫التعديالت التي طرأت على النظام أو التنظيم ‪.‬‬
‫‪ -4‬سهولة البحث فيه بالكلمات من خالل نسخته اإللكرتونية‪.‬‬
‫‪ -5‬رتب األنظمة والتنظيمات بتسلسل منطقي مناسب من حيث األقوى فاألقوى‪.‬‬

‫ولذا تأمل األمانة العامة للمجلس أن يسهم هذا الجهد يف زيادة المعرفة القانونية الصحية للمهتمين والمختصين هبذا‬
‫المجال‪ ،‬وأن يمكنهم من االستفادة القصوى من هذه األنظمة بما ُيعينهم على أداء المهام واألعمال الموكلة لهم‪.‬‬

‫ختامًا‪ :‬نشكر معالي رئيس المجلس على دعمه الملموس لكل ما يخدم المجلس من جهود والذي هذا أحدها‪ ،‬كما‬
‫أشكر الزمالء يف إدارة التشريعات الصحية باألمانة على الجهود القيمة التي بذلوها يف هذا العمل‪ ،‬كما أسأل اهلل عز وجل أن‬
‫ينفع هبذا العمل‪.‬‬
‫وصل اهلل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫األمين العام‬
‫د ‪ .‬نهار بن مزكي العازمي‬

‫‪17‬‬
‫النظام األساسي للحكم‬

‫النظام األساسي للحكم‬

‫النظام األساسي للحكم‬

‫‪19‬‬
‫النظام األساسي للحكم‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫تكفل الدولة حق المواطن وأسرته‪ ،‬يف حالة الطوارئ‪ ،‬والمرض‪ ،‬والعجز‪ ،‬والشيخوخة‪ ،‬وتدعم نظـام الضـمان‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتشجع المؤسسات واألفراد على اإلسهام يف األعمال الخيرية‪.‬‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫تعنى الدولة بالصحة العامة‪ ،‬وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫النظام الصحي‬

‫النظام الصحي‬

‫‪23‬‬
‫النظام الصحي‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقتض السياق ِخالف ذلك‪:‬‬
‫ِ‬ ‫المبينة قرين كُ ل ِمنها ما لم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُيقصد بالعبارات والكلمات اآلتية المعاين ُ‬
‫والمجتمع‪ ،‬والتأثيرات البيئية واالجتِماعية واالقتِصادية‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -1‬الصحة العامة‪ :‬منظور ُمتكامل وشامل لصحة الفرد واألُسرة ُ‬
‫والوراثية عليها‪.‬‬
‫بمستوياتِها األولية والثانوية‬
‫والمجتمع ُ‬
‫ِ‬
‫‪ -2‬الرعاية الصحية‪ :‬الخدمات الوقائية والعالجية والتأهيلية التي تعنى بصحة الفرد ُ‬
‫والتخصصية‪.‬‬
‫ُّ‬
‫‪ -3‬الرعاية الصحية األولية‪ُ :‬يقصد بِها اآليت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬نشر التوعية الصحية على مستوى الفرد واألسرة والمجتمع حول المشكالت واألخطار التي هتدد الصحة وسبل الوقاية‬
‫منها‪ ،‬والعمل على تغيير أنماط السلوك التي قد تؤدي إلى المرض‪.‬‬
‫لمراقبة إصحاح البيئة وسالمة مياه الشرب واألغذية‪ ،‬واالهتمام بالتغذية الصحية‬
‫ب ‪ -‬العمل مع الجهات ذات العالقة ُ‬
‫السليمة ونشر التوعية عنها‪.‬‬
‫ِ‬
‫المتكاملة لألم والطفل‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الرعاية الصحية ُ‬
‫المعدية‪.‬‬
‫د ‪ -‬التحصين ضد األمراض ُ‬
‫ِ‬
‫انتشارها‪.‬‬ ‫والمعدية‪ ،‬والحد من‬ ‫ِ‬
‫المستوطنة الطفيلية ُ‬
‫هـ ‪ُ -‬مكافحة األمراض ُ‬
‫المالئم لألمراض واإلصابات الشائعة‪ ،‬وإجراء ِ‬
‫الوالدات الطبيعية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫و ‪ -‬التشخيص والعالج ُ‬
‫ز‪ -‬توفير األدوية األساسية‪.‬‬
‫تخصصون‪.‬‬‫‪ -4‬الرعاية الصحية الثانوية‪ :‬الرعاية الصحية التي ُتقدِّ ُمها ُمستشفيات عامة وأطباء ُم ِّ‬
‫تخصصة يف‬ ‫ِ ِ‬
‫تقديمها من قبل ُمستشفيات ُم ِّ‬
‫ُ‬ ‫التخصصية أو المرجعية‪ :‬الرعاية الصحية التي يتم‬‫ُّ‬ ‫‪ -5‬الرعاية الصحية الثالثة أو‬
‫ِ‬
‫تخصصات عالية ولديهم الخربة والمهارة الكافية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أمراض ُمعينة‪ ،‬وتتطلب تجهيزات ُمتقدِّ مة‪ ،‬وأطباء ذوي ُّ‬
‫‪ -6‬توفير الرعاية الصحية‪ :‬ضمان وجود الرعاية الصحية دون أن يعني ذلك بالضرورة تقديمها ُمباشرة من الدولة أو تمويلِها‪،‬‬
‫إال ما نصت عليه مواد هذا النظام‪.‬‬
‫‪ -7‬الوزير‪ :‬وزير الصحة ‪.‬‬
‫‪ -8‬الوزارة‪ :‬وزارة الصحة ‪.‬‬
‫ِ‬
‫المجلس‪ :‬المجلس الصحي السعودي ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يهدف هذا النظام إلى ضمان توفير الرعاية الصحية الشامِلة المتكامِلة لجميع السكان بطريقة ِ‬
‫عادلة و ُميسرة‪ ،‬وتنظيمه‬ ‫ُ‬

‫(‪ )1‬تم تغيير مسمى «مجلس الخدمات الصحية» إلى المجلس الصحي السعودي مع إضافة بعض االختصاصات وفقًا لما جاء يف المـادة ‪ & 16‬والمـادة ‪ 17‬مـن‬
‫النظام الصحي واستنادا إلى قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 418‬بتاريخ ‪1435/10/29‬هــ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫النظام الصحي‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫تعمل الدولة على توفير الرعاية الصحية‪ ،‬كما ُتعنى بالصحة العامة ُ‬
‫للمجتمع بما يكفل العيش يف بيئة صحية سليمة‪ ،‬ويشمل‬
‫ذلك على وجه الخصوص ما يأيت ‪:‬‬
‫‪ -1‬سالمة مياه ُّ‬
‫الشرب وصالحيتها‪.‬‬
‫‪ -2‬سالمة الصرف الصحي وتنقيته‪.‬‬
‫المتداولة‪.‬‬
‫‪ -3‬سالمة األغذية ُ‬
‫المتداولة و ُمراقبة استعمالِها‪.‬‬
‫والمستلزمات الطبية ُ‬
‫‪ -4‬سالمة األدوية والعقاقير ُ‬
‫والمسكِرات‪.‬‬
‫المخدرات ُ‬ ‫المجتمع من آثار أخطار ُ‬ ‫‪ -5‬حماية ُ‬
‫‪ -6‬حماية البالد من األوبئة‪.‬‬
‫ِ‬
‫بأنواعه‪.‬‬ ‫‪ -7‬حماية البيئة من أخطار التلوث‬
‫‪ -8‬وضع االشتِراطات الصحية الستِعمال األماكِن العامة‪.‬‬
‫‪ -9‬نشر التوعية الصحية بين السكان‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫توفر الدولة خدمات الرعاية الصحية الموضحة أدناه للمواطنين بالطريقة التي ُت ُ‬
‫نظمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬رعاية األمومة والطفولة‪ ،‬برامج صحة المرأة‬
‫‪ -2‬برامج التحصين‪.‬‬
‫‪ -3‬الرعاية الصحية للمعوقين والمسنين‪.‬‬
‫‪ -4‬الرعاية الصحية للطالب والطالبات‪.‬‬
‫‪ -5‬الرعاية الصحية للحوادث والطوارئ والكوارث‪.‬‬
‫‪ -6‬مكافحة األمراض المعدية والوبائية‪.‬‬
‫‪ -7‬عالج األمراض المستعصية‪ ،‬مثل إزالة األورام وزراعة األعضاء‪ ،‬والغسل الكلوي‪.‬‬
‫‪ -8‬الصحة النفسية‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫الوزارة هي الجهة المسؤولة عن توفير الرعاية الصحية‪ ،‬وعليها ‪-‬على وجه الخصوص‪ -‬ما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية األولية‪.‬‬

‫(‪ )1‬تم تعديل المادة بموجب المرسوم الملكي رقم (م ‪ ) 52 /‬بتاريخ ‪ 1437/ 8 / 4‬هـ وذلك بإضافة فقرة جديـدة ( ‪ )1‬مكـرر الـى المـادة الرابعـة مـن النظـام‬
‫بالنص اآليت ( برامج صحة المرأة ) ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫النظام الصحي‬

‫والتخصصية ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫المستشفيات والمراكِز العالجية الثانوية‬
‫‪-2‬توفير خدمات الرعاية الصحية يف ُ‬
‫‪ -3‬إعداد اإلحصاءات الصحية والحيوية‪ ،‬وإجراء الدراسات واألبحاث العلمية وتحليلها واالستفادة ِمنها‪.‬‬
‫‪-4‬وضع االسرتاتيجية الصحية والخطط الالزمة لتوفير الرعاية الصحية وتطويرها وتوزيعها بما يضمن أن تكون يف ُمتناول‬
‫جميع أفراد المجتمع‪.‬‬
‫الربامج إلعداد القوى ِ‬
‫العاملة يف المجال الصحي وتطويرها بالتعاون مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-5‬وضع‬
‫المعدية واألمراض الوبائية والمحجرية‪ ،‬واإلبالغ‬ ‫ِ‬
‫‪-6‬وضع التعليمات واالشرتاطات الخاصة بمنع دخول وانتشار األمراض ُ‬
‫عنها‪ ،‬والعمل على ُمكافحتِها أو القضاء عليها‪ ،‬مع تطبيق اإلجراءات الوقائية والعالجية‪.‬‬
‫ِ‬
‫أسعارها‪.‬‬ ‫وحسن استعمالِها و ُمالءمة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -7‬تنظيم تداول األدوية والعقاقير و ُمراقبتها بما يضمن توا ُفرها وصالحيتها ُ‬
‫الالزمة للرتخيص للمؤسسات الصحية الخاصة والعاملين بِها‪ ،‬و ُمراقبة نشاطِها‬ ‫‪ -8‬وضع الضوابِط واالشتِراطات ِ‬
‫وجودة أدائها‪.‬‬
‫ِ‬
‫تطبيقها‪.‬‬ ‫‪ -9‬وضع ِ‬
‫قواعد ومعايير الجودة النوعية للرعاية الصحية وضمان‬
‫ِ‬
‫وأخالقياتها‪.‬‬ ‫بقواعد ِ‬
‫المهنة‬ ‫ِ‬ ‫للمهن الصحية‪ ،‬ومدى ِ‬
‫التزام العاملين‬ ‫‪ -10‬التأكد من الممارسة الصحيحة ِ‬
‫المنظِمة إلجراء األبحاث والتجارب الطبية والدوائية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -11‬العمل على وضع القواعد ُ‬
‫المجتمع‪ ،‬وضع السياسة الوطنية لصحة المرأة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-12‬وضع الخطط والربامج لنشر التوعية الصحية الشاملة على ُمستوى ُ‬
‫والخطط الالزمة لتنفيذها وتطويرها‪ ،‬بالتعاون مع الجهات ذات العالقة ‪.‬‬
‫‪ -13‬التعاون والتنسيق مع الدول والمنظمات اإلقليمية والعالمية يف مجاالت الصحة العامة والرعاية الصحية‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تكاملة من خدمات الرعاية الصحية ُتغطي جميع ِ‬
‫مناطق المملكة‪ ،‬وتشمل ُمستويات‬ ‫تعمل الدولة من ِخالل الوزارة على توفير شبكة م ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ومواقع و ُمستويات تقديم‬ ‫ِ‬
‫المناطق بتحديد االحتياج‬ ‫والتخصصية‪ ،‬وتقوم الوزارة بالتعاون مع مجالِس‬ ‫الرعاية الصحية األولية والثانوية‬
‫ُّ‬
‫الجغرايف والسكاين وأنماط األمراض السائدة يف المنطقة‪.‬‬
‫هذه الرعاية َوفقا للوضع ُ‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫ُتعطى كل ُمديرية عامة للشؤون الصحية الصالحيات اإلدارية والمالية التي ُتمكِنُها مِن تأدية المهام المنوطة بِها بطريقة ف َّعالة‪،‬‬
‫و ُتراعي الوزارة ِضمن ميزانيتِها االحتياجات الخاصة بكل منطقة بحسب المرافِق الصحية فيها وأعداد ُسكانِها‪ ،‬و ُيخصص لكل‬
‫يحتاجها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُمستشفى االعتِمادات المالية التي‬

‫تم تعديل هذه المادة بموجـب المرسـوم الملكـي رقـم (م‪ )52/‬وتـاريخ ‪1437/8/4‬هــ والتـي مـن خاللهـا تمـت إضـافة فقـرة جديـدة بـالنص اآليت" وضـع‬
‫السياسة الوطنية لصحة المرأة‪ ،‬والخطط الالزمة لتنفيذها وتطويرها‪ ،‬بالتعاون مع الجهات ذات العالقة"‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫النظام الصحي‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫المديرية العامة للشؤون الصحية بتنفيذ الخطط والربامِج التي تض ُعها الوزارة يف المنطقة‪ ،‬و ُتناط بِها على وجه الخصـوص‬
‫تقوم ُ‬
‫المسؤوليات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬ضمان تو ُّفر برامِج الرعاية الصحية لتغطية احتياجات المنطقة‪.‬‬
‫‪ -2‬القيام بمسئولية إدارة وتشغيل المرافِق الصحية التابِعة للوزارة‪.‬‬
‫للمتطلبـات واالشـتِراطات التـي تضـ ُعها الـوزارة‪ ،‬و ُمراقبـة الجـودة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -3‬الرتخيص للمرافق الصحية الخاصة والعاملين بِها طبقـا ُ‬
‫النوعية يف هذه المرافِق‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد اإلحصاءات الصحية والحيوية وإجراء الدراسات واألبحاث على ُمستوى المنطقة‪.‬‬
‫ِ‬
‫المرافـق الصـحية يف المنطقـة‪ ،‬بالتنسـيق مـع الـوزارة‬ ‫‪ -5‬وضع برامِج التعليم الطبي وتنفيذها الم ِ‬
‫تواصـل‪ ،‬وتـدريب العـاملين يف‬ ‫ُ‬
‫والقطاعات الصحية األُخرى‪.‬‬
‫ألخرى‪.‬‬‫المديريات الصحية ا ُ‬
‫الحكومية والخاصة ومع ُ‬‫‪ -6‬التنسيق والتعاون مع المؤسسات الصحية ُ‬
‫‪ -7‬تنفيذ الخطط والربامِج لنشر التوعية الصحية الشامِلة على ُمستوى المنطقة‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫‪ -1‬تقوم المراكز الصحية التابعة للوزارة والجهات الحكومية األخرى والقطاع الخاص بتقديم الخـدمات الوقائيـة واإلسـعافية‬
‫والعالجية والتأهيلية وتوجيه الحاالت عند الحاجة إلى المستشفيات ومراكز التخصص العالجي‪.‬‬
‫المنظمة لعملها‪ ،‬وعالقتها بالمستشفيات‪ ،‬وإجـراءات‬
‫‪ -2‬تحدد الالئحة التنفيذية تفاصيل اختصاصات هذه المراكز‪ ،‬والقواعد ُ‬
‫اإلحالة‪ ،‬وإصدار التقارير الطبية‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل بما جاء يف المادة (الرابعة) يتم تمويل خدمات الرعاية الصحية‬
‫بال ُطرق اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬الميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ - 2‬إيرادات الضمان الصحي التعاوين‪.‬‬
‫والهبات والتربعات والوصايا وغيرها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الوقف ِ‬
‫وتحدَّ د بقرار من مجلس الوزراء بناء على اقتِراح من الوزير األُ ُّسس والمعايير التي يتم بموج ِبها اختيار ُطرق تمويل الخدمات التـي‬
‫ختلفة وتنظيم حق ِ‬
‫االنتفاع ِبها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المرافق الصحية الم ِ‬ ‫ُتقدِّ ُمها‬
‫ُ‬
‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬
‫يجوز بقرار من مجلِس الوزراء بناء على اقتِراح الوزير تحويل ملكية بعض مستشفيات الوزارة إلى ِ‬
‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪28‬‬
‫النظام الصحي‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫تعمل الوزارة على ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير التعليم والتدريب ألفراد الفريق الصحي العاملين ِبها‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫المعرتف بِه من التعليم والتدريب لدى المتقدمين للرتخيص أو إعادة الرتخيص‪.‬‬ ‫المستوى ُ‬ ‫‪ - 2‬التأكد من وجود ُ‬
‫وتحدد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية المعايير المطلوبة للتعليم والتدريب‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫تقدم الرعاية الصحية لغير السعوديين وفقا لنِظام الضمان الصحي التعاوين والئحته التنفيذية‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫للحجاج ِخالل فرتة الحج وفقا لالئحة يض ُعها الوزير‪.‬‬
‫تقدم الرعاية الصحية ُ‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫الجهة المسؤولة عن تطبيق هذا النِظام فيما ال ُ‬
‫يدخل يف اختصاصات‬ ‫الوزارة هي ِ‬
‫جهة أخرى‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة ‪:‬‬


‫كون مجلس باسم المجلس الصحي السعودي برئاسة وزير الصحة‪ ،‬وعضوية كل من‪:‬‬
‫أ ‪ُ -‬ي ّ‬
‫‪ -1‬مدير عام الخدمات الطبية بالقوات المسلحة‪.‬‬
‫‪ -2‬المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني‪.‬‬
‫‪ -3‬مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -4‬ممثل لوزارة الصحة يسميه الوزير‪.‬‬
‫‪ -5‬ممثلين لوزارة التعليم يسميهما وزير التعليم ‪.‬‬
‫‪ -6‬مثل لوزارة المالية يسميه وزير المالية‪.‬‬

‫ت ممم تع ممديل فق مرات (أ) و (ب) و (د) م ممن ه ممذه امل ممادة ‪-‬واملكت مموب أع مماله ق ممي الفق مرات املحدث ممة بع ممد التع ممديل‪ -‬م ممن النظ ممام الص ممحي الص ممادر بق مرار مجل ممس ال مموزراء رق ممم ‪ 418‬بت مماري‬
‫‪ 1435/10/29‬ه مم‪ ..‬كما تم ترتيب وتعديل بعممع عضممويات هممذه الجهممات وفقمما لقمرار مجلممس المموزراء رقممم ‪ 185‬بتمماري ‪ 1443/3/27‬ه كممما تممما إ ممافة مممدير اإلدارة العامممة‬
‫ً‬
‫للخدمات الطبية في رئاسة أمن الدولة إلى عضوية املجلس الصحي السعودي وفقا لقرار مجلس الوزراء ( ‪ ) 151‬بتاري ‪ 1444 / 2 / 24‬هم ‪.‬‬
‫تم تعديل هذه الفقرة بعدما تم دمج وزارة التعليم العالي بوزارة الرتبية و التعليم وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقـم (‪ )475‬وتـاريخ ‪ 1436/11/9‬هــ‬
‫لتكون بالصيغة المشار إليها يف هذه الفقرة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫النظام الصحي‬

‫‪ -7‬ممثلين من وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية يسميهما وزير الموارد البشرية والتنمية االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -8‬ممثل لوزارة االقتصاد والتخطيط يسميه وزير االقتصاد والتخطيط‪.‬‬
‫‪ -9‬المشرف العام التنفيذي على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‪.‬‬
‫‪ -10‬الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬
‫‪ -11‬رئيس هيئة الهالل األحمر السعودي‪.‬‬
‫‪ -12‬أحد عمداء الكليات الصحية يسميه وزير التعليم ‪.‬‬
‫‪ -13‬أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬
‫‪ -14‬أمين عام مجلس الضمان الصحي‪.‬‬
‫‪ -15‬اثنـــين مـــن القطـــاع الصـــحي الخـــاص يختارهمـــا اتحـــاد الغـــرف التجاريـــة الســـعودية بالتنســـيق مـــع رئـــيس المجلـــس‬
‫الصحي السعودي‪.‬‬
‫‪ -16‬الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة العامة ‪.‬‬
‫‪ -17‬مدير اإلدارة العامة للخدمات الطبية يف رئاسة أمن الدولة ‪.‬‬
‫ب ‪-‬تكون مدة أعضاء المجلس ‪-‬المشار إليهم يف الفقرات الفرعية (‪ )4‬و(‪ )5‬و(‪ )6‬و(‪ )7‬و(‪ )8‬و(‪ )12‬و(‪ )15‬مـن الفقـرة (أ)‬
‫من هذه المادة ‪-‬ثالث سنوات قابلة للتجديد لمرتين فقط‪ ،‬على أال تقل مرتبة ممثلي الجهات الحكومية عن المرتبـة (الخامسـة‬
‫عشرة) أو ما يعادلها‪.‬‬
‫دون أن يكـــون لهـــم‬ ‫ج‪ -‬للمجلـــس أن يـــدعو منـــدوبين أو خـــرباء أو مختصـــين لحضـــور اجتماعاتـــه‪ ،‬ولهـــم حـــق النقـــا‬
‫حق التصويت‪.‬‬
‫نظامي ـا إال بحضــور ثلثــي األعضــاء علــى األقــل‪ ،‬وتصــدر قــرارات المجلــس بأغلبيــة أصــوات‬
‫ض‬ ‫د ‪ -‬ال يعــد اجتمــاع المجلــس‬
‫الحاضرين وعند التساوي يرجح الجانب الذي صوت معه الرئيس‪ ،‬وتعـد قراراتـه ملزمـة للقطاعـات الصـحية بعـد أن يعتمـدها‬
‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وتبلغ هبا تلك القطاعات إلنفاذها والعمل بموجبها‪.‬‬
‫هــ‪ -‬يضع المجلس الئحة داخلية لسير أعماله‪.‬‬

‫كان هناك ممثل لوزارة الخدمة المدنية وفقا لقرار مجلس الوزراء الذي أشرنا إليه‪ ،‬وممثـل لـوزارة العمـل والتنميـة االجتماعيـة التـي أضـيفت الحقـا لعضـوية‬
‫المجلس بقرار مجلس الوزراء رقم ‪ 283‬وتاريخ ‪ 1440/05/30‬هــ وذلك قبل اندماجهما؛ وحاليا هناك ممثالن للوزارة بمسماها الحالي‪ ،‬وزارة المـوارد‬
‫البشرية والتنمية االجتماعية‪.‬‬
‫تم تعديل مسمى جهة العضوية إلى هذا المسمى بعد اندماج وزارة التعليم العالي‪ ،‬فبدال من أن يسمي العضو وزير التعليم العالي أصـبح يسـميه وزيـر التعلـيم‬
‫وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم (‪ )475‬وتاريخ ‪ 1436/11/9‬هـ ‪.‬‬
‫تمت إضافة هذه العضوية بقرار مجلس الوزراء ‪ 442‬وتاريخ ‪ 1440/8/4‬هــ‪ ،‬وكان مسماه المركـز الـوطني للوقايـة مـن األمـراض ومكافحتهـا‪ ،‬وقـد صـدر‬
‫الحقا قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 401‬بتاريخ ‪ 1442/7/18‬ه الذي قضى بتحويل المركز إلى هيئة الصحة العامة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫النظام الصحي‬

‫و‪ -‬يحدد بقرار مجلس الوزراء بناء على اقرتاح الوزير مقدار مكافأة الرئيس وأعضاء المجلس ومصدر هذه المكافأة‪.‬‬
‫ز‪ -‬تكون للمجلس شخصية اعتبارية‪ ،‬وميزانية مستقلة‪ ،‬يصرف منها وفقا لقرارات المجلس ورئيسه وأمينه العـام يف حـدود النظـام‪،‬‬
‫وتبين اللوائح المنصوص عليها يف الفقرة (ل) من المادة (السابعة عشرة) من هذا النظام الصالحيات اإلدارية والمالية المتعلقة بتنظـيم‬
‫عمل المجلس وأمانته ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬تكون للمجلس أمانة عامـة مقرهـا يف مدينـة الريـاض‪ ،‬يرأسـها أمـين عـام بالمرتبـة (الخامسـة عشـرة) أو مـا يعادلهـا‪ ،‬يـرتبط‬
‫تنظيم ضيا بـرئيس المجلـس‪ ،‬وتـزود بعـدد كـاف مـن المـوففين والمختصـين يف مجـاالت اختصـاص المجلـس‪ ،‬وتحـدد اللـوائح‬
‫المنصوص عليها يف الفقرة (ل) من المادة (السابعة عشرة) من هذا النظام اختصاصات األمانة وهيكلها التنظيمي‪.‬‬
‫ط ‪ -‬يهدف المجلس إلى هتيئة المقومات والبيئة التنظيمية والمهنية لرفع كفاية الخدمات الصحية‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬ونشرها يف جميـع‬
‫مناطق المملكة‪ ،‬وفقا ألحدث األساليب والمعايير العلمية وأفضلها‪ ،‬ورفع مستوى التنسيق والتكامل بين جميع الجهـات التـي‬
‫تقدم الخدمات الصحية‪ ،‬بما يحقق االستفادة القصوى من اإلمكانات المتاحة‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة ‪:‬‬


‫(‪)2‬‬

‫يختص المجلِس باآليت‪:‬‬


‫مادها مِن مجلِس الوزراء‪.‬‬
‫أ ‪ -‬إعداد اسرتاتيجية الرعاية الصحية يف المملكة تمهيدا العتِ ِ‬
‫الحكومية األُخـرى‪ ،‬بحيـث ُتـدار وفقـا ألُسـس‬ ‫المستشفيات التي ُت ُ‬
‫ديرها الوزارة والجهات ُ‬ ‫المالئم لتشغيل ُ‬‫ب ‪ -‬وضع التنظيم ُ‬
‫اإلدارة االقتِصادية ومعايير األداء والجودة النوعية‪.‬‬
‫المختصــة بتقــديم خــدمات الرعايــة الصــحية‪ ،‬وعلــى وجــه‬
‫ج ‪ -‬وضــع وإقــرار سياســة التنســيق والتكامــل بــين جميــع الجهــات ُ‬
‫الخصوص يف المجاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬خدمات الرعاية الصحية األولية والثانوية والتخصصية‪.‬‬
‫‪ -2‬خدمات اإلسعاف واإلخالء الطبي‪.‬‬
‫المختلِفة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحويل المرضى بين الجهات الصحية ُ‬
‫والمستلزمات واألجهزة الطبية واالستعمال األمثل لها‪.‬‬
‫‪ -4‬تأمين األدوية ُ‬
‫‪ -5‬تعليم القوى العامِلة يف المجال الصحي وتدريبها وتوفيفها‪.‬‬
‫‪ -6‬القيام بالبحوث والدراسات الصحية‪.‬‬
‫للحجاج‪.‬‬
‫‪ -7‬تقديم الرعاية الصحية ُ‬
‫‪ -8‬نشر التوعية الصحية بين السكان‪.‬‬
‫‪ -9‬تطوير صحة البيئة‪.‬‬

‫تمت إضافة هذه الفقرة (ز) إضافة إلى الفقرات التي تليها (ح) و (ط) لهذه المادة بقرار مجلس الوزراء رقم ‪ 418‬بتاريخ ‪ 1435/10/29‬هـــ ‪.‬‬
‫تم بموجب قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 418‬بتاريخ ‪ 1435/10/29‬هـــ إضافة الفقرات اآلتية (و) و(ز) و(ح) و(ط) و(ي) و(ك) و(ل) ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫النظام الصحي‬

‫‪ -10‬تبادل خربات المتخصصين بين الجهات الصحية المختلفة‪.‬‬


‫د ‪ -‬تعيين أمين عام للمجلس بناء على ترشيح الوزير‪ ،‬ووفق ما يقضي به نظام الخدمة المدنية‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬وضع القواعد الالزمة لمكافأة من يستعان هبم من الخرباء بالتنسيق مع وزارة المالية‪.‬‬
‫و‪ -‬تقويم السياسات‪ ،‬والخطط الصحية‪ ،‬ومراجعتها بصفة دورية‪.‬‬
‫ز‪ -‬دراسة مستوى الخدمات الصحية وتقويمها‪ ،‬وتحديد متطلبات القطاع الصحي‪ ،‬واتخاذ التوصـيات الالزمـة يف شـأن توزيـع‬
‫الخدمات الصحية بجميع أنواعها على مناطق المملكة‪ ،‬والنهوض النوعي بالخدمات الصحية‪.‬‬
‫ح ‪ -‬العمل على تنفيذ السياسات والخطط والربامج والمشروعات الواردة يف اسرتاتيجية الرعاية الصـحية يف المملكـة‪ ،‬وتـذليل‬
‫أي صعوبة قد تعرتضها بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫ط ‪-‬التنســيق بــين الجهــات الحكوميــة التــي تقــدم خــدمات صــحية يف شــأن إنشــاء المستشــفيات‪ ،‬والمشــروعات‪ ،‬والــربامج‬
‫التخصصية الصحية‪.‬‬
‫ي ‪ -‬دراسة األنظمة الخاصة بالخدمات الصحية واقرتاح تعديلها وتطويرها‪.‬‬
‫ك ‪ -‬تكوين اللجان المتخصصة التي تعين المجلس على أداء مهماته‪ ،‬سواء لدى األمانة أو يف المناطق‪ ،‬وتحديـد اختصاصـاهتا‪،‬‬
‫والقواعد المنظمة لعملها‪ ،‬وحقوق أعضائها وواجباهتم‪.‬‬
‫ل ‪ -‬إصدار اللوائح التنظيمية واإلدارية والمالية الالزمة لتسيير أعمال المجلس باالتفاق مع وزارة المالية‪ ،‬واعتماد الهيكـل التنظيمـي ألمانـة‬
‫المجلس بالتنسيق مع أمانة اللجنة العليا للتنظيم اإلداري‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫يصدر الوزير الالئحة التنفيذية لهذا النظام خالل عام من تاريخ نشره‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫ينشر هذا النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد تسعين يوما من تاريخ نشره‪ ،‬ويلغي كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫النظام الصحي‬

‫‪32‬‬
‫النظام الصحي‬

‫نظام مزاولة‬

‫المهن الصحية‬

‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫‪34‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫الفصل األول‬
‫الترخيص بمزاولة المهنة‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد بالكلمات والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا النظام ‪ -‬المعاين الموضحة أمامها ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫الممارس الصحي‪ :‬كل من يرخص له بمزاولة المهن الصحية التـي تشـمل الفئـات اآلتيـة‪ :‬األطبـاء البشـريين‪ ،‬وأطبـاء األسـنان‪،‬‬
‫والصــيادلة األخصــائيين‪ ،‬والفنيــين الصــحيين يف‪( :‬األشــعة‪ ،‬والتمــريض‪ ،‬والتخــدير‪ ،‬والمختــرب‪ ،‬والصــيدلية‪ ،‬والبصــريات‪،‬‬
‫والوبائيات‪ ،‬واألطراف الصناعية‪ ،‬والعالج الطبيعي‪ ،‬ورعاية األسنان وتركيبها‪ ،‬والتصـوير الطبقـي‪ ،‬والعـالج النـووي‪ ،‬وأجهـزة‬
‫الليزر‪ ،‬والعمليات)‪ ،‬واألخصائيين النفسيين واالجتماعيين وأخصائي التغذية والصحة العامة‪ ،‬والقبالة‪ ،‬واإلسـعاف‪ ،‬ومعالجـة‬
‫النطق والسمع‪ ،‬والتأهيل الحريف‪ ،‬والعالج الحريف‪ ،‬والفيزياء الطبية‪ ،‬وغير ذلك من المهـن الصـحية األخـرى التـي يـتم االتفـاق‬
‫عليها بين وزيري الصحة والخدمة المدنية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬
‫الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬
‫الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫الهيئة‪ :‬الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يحظر ممارسة أي مهنة صحية‪ ،‬إال بعد الحصول على ترخيص بذلك من الوزارة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يشرتط للرتخيص بمزاولة المهن الصحية ما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬الحصول على المؤهل المطلوب للمهنة من أي كلية طبية أو كليـة صـيدلة أو كليـة علـوم طبيـة تطبيقيـة أو كليـة صـحية‪ ،‬أو معهـد‬
‫صحي‪ ،‬أو مؤهالت أخرى مطلوبة لمزاولة مهن صحية تعرتف هبا الهيئة‪ ،‬أو الحصول على شهادة من الخارج تعرتف هبا الهيئة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون قد أمضى مدة التدريب اإلجبارية المقررة للمهنة‪ ،‬وأن تتوافر لديه اللياقة الصحية‪.‬‬
‫‪- 3‬التسجيل لدى الهيئة وفقا لمتطلبات التسجيل التي تحددها‪.‬‬
‫‪ -4‬أال يكون قد سبق الحكم عليه يف جريمة مخلة بالشرف أو األمانة إال إذا رد إليه اعتباره‪.‬‬
‫ج ‪ -‬يعد التعيين يف الجهات الحكومية يف وفائف المهـن الصـحية بمثابـة الرتخـيص بمزاولـة المهنـة يف هـذه الجهـات‪ ،‬علـى أن‬
‫يسبق ذلك التسجيل لدى الهيئة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬تكون مدة الرتخيص بمزاولة المهن الصحية وفقا لما تحدده الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪ ،‬وال يجوز لمن انقطـع عـن مزاولـة المهنـة‬
‫مدة سنتين متتاليتين ‪ -‬لغير أغراض الدراسة والتدريب يف مجال المهنة‪ -‬العودة لمزاولتها إال بعد تجديد الرتخيص‪.‬‬
‫‪-2‬تحدد الالئحة التنفيذية قواعد استقدام األطباء الزائرين وتسجيلهم والرتخيص لهم‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يجوز بقرار من الوزير‪ -‬بناء على مقتضيات المصلحة العامة‪ -‬قصر منح الرتخيص بمزاولة إحدى المهـن المنصـوص عليهـا يف‬
‫هذا النظام على السعوديين دون غيرهم‪.‬‬

‫الفصل الثان‬
‫واجبات الممارس الصحي‬

‫الفرع األول‪ :‬الواجبات العامة للمارس الصحي‬


‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫يزاول الممارس الصحي مهنته لمصلحة الفرد والمجتمع يف نطاق احرتام حق اإلنسـان يف الحيـاة وسـالمته وكرامتـه‪ ،‬مراعيـا يف‬
‫عمله العادات والتقاليد السائدة يف المملكة مبتعدا عن االستغالل‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يلتزم الممارس الصحي بمعاونة السلطات المختصة يف أداء واجبها نحو حماية الصـحة العامـة‪ ،‬ودرء األخطـار التـي هتـددها يف‬
‫السلم والحرب‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يجب على الممارس الصحي أن يعمل على تنمية معلوماته‪ ،‬وأن يتـابع التطـورات العلميـة واالكتشـافات الحديثـة يف مجـال‬
‫تخصصه‪ ،‬وعلى إدارات المنشآت الصحية تسهيل حضوره للندوات والدورات وفقا للضوابط التي تحددها الهيئة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يجب على الممارس الصحي أال يمارس طرق التشخيص والعالج غير المعرتف هبا علميًا‪ ،‬أو المحظورة يف المملكة‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫يجب على الممارس الصحي الذي يشهد أو يعلـم أن مريضـا أو جريحـا يف حالـة خطـرة أن يقـدم لـه المسـاعدة الممكنـة‪ ،‬أو أن‬
‫يتأكد من أنه يتلقى العناية الضرورية‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يجب أن يستهدف العمل الطبي دائما مصلحة المريض‪ ،‬وعلى الممارس الصحي أن يبذل جهده لكل مريض‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ال يجوز للممارس الصحي‪ -‬يف غير حالة الضرورة‪ -‬القيام بعمل يجاوز اختصاصه أو إمكانياته‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يحظر على الممارس الصحي‪ -‬يف غير الحاالت التي تحـددها الالئحـة التنفيذيـة‪ -‬اإلعـالن عـن نفسـه أو الدعايـة لشخصـه‬
‫مباشرة أو بالوساطة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يحظر على الممارس الصحي أن يسجل علـى اللوحـات أو البطاقـات أو الوصـفات الطبيـة أو اإلعالنـات ألقابـا علميـة أو‬
‫تخصصات لم يحصل عليها وفقا للقواعد المنظمة لها‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يجب على الممارس الصحي ‪-‬فور معاينته لمريض مشتبه يف إصابته جنائ ضيا‪ ،‬أو إصابته بمرض معد‪ -‬أن يبلـغ الجهـات األمنيـة‪،‬‬
‫والصحية المختصة‪ ،‬ويصدر الوزير قـرارا بتحديـد األمـراض التـي يجـب التبليـغ عنهـا‪ ،‬والجهـة التـي تبلـغ إليهـا‪ ،‬واإلجـراءات‬
‫الواجب اتباعها يف هذا الشأن‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز للممارس الصحي مزاولة أكثر من مهنة صحية واحدة‪ ،‬أو أي مهنة أخرى تتعارض مزاولتها مع المهـن الصـحية‪ .‬ويحظـر عليـه‬
‫طلب عمولة أو مكافأة أو قبولها أو أخذها‪ ،‬كما يحظر عليه الحصول على أي منفعة لقاء الرتويج أو االلتـزام بوصـف أدويـة‪ ،‬أو أجهـزة‪،‬‬
‫أو توجيه المرضى إلى صيدلية معنية‪ ،‬أو مستشفى أو مخترب محدد‪ ،‬أو ما يف حكم ذلك‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز للممارس الصـحي‪ -‬يف غيـر الحـاالت الطارئـة‪ -‬إجـراء الفحـوص‪ ،‬أو العـالج بمقابـل أو بالمجـان يف الصـيدليات‪ ،‬أو‬
‫األماكن غير المخصصة لذلك‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫يحظر على الممارس الصحي ما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬استخدام غير المرخص لهم من ذوي المهن الصحية‪ ،‬أو تقديم مساعدة ألي شخص يمارس مهنة صحية بصورة غير مشروعة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬االحتفاظ يف مقرر العمل باألدوية واللقاحات خالفا لما تسمح به تعليمات الوزارة‪ ،‬ما عدا المنشآت الصيدلية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬بيع األدوية للمرضى‪ -‬باستثناء بيعها يف المنشآت الصيدلية‪ -‬أو بيع العينات الطبية بصفة مطلقة‪.‬‬
‫د ‪ -‬تسهيل حصول المريض على أي ميزة أو فائدة‪ ،‬مادية أو معنوية‪ ،‬غير مستحقة وغير مشروعة‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬إيواء المرضى يف األماكن المعدة لذلك‪ ،‬عدا ما تقتضيه الحاالت اإلسعافية أو الطارئة‪.‬‬
‫و ‪ -‬استخدام أجهزة كشف أو عالج محظورة يف المملكة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫الفرع الثان‪ :‬واجبات الممارس الصحي نحو المرضى‬


‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬
‫يجب على الممارس الصحي أن يجري التشخيص بالعناية الالزمة مستعينا بالوسائل الفنيـة المالئمـة‪ ،‬وبمـن تسـتدعي فـروف‬
‫الحالة االستعانة هبم مـن األخصـائيين أو المسـاعدين‪ ،‬وأن يقـدم للمـريض مـا يطلبـه عـن حالتـه الصـحية‪ ،‬ونتـائج الفحوصـات‬
‫مراعيا يف ذلك الدقة والموضوعية‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫للممارس الصحي ‪ -‬يف غير الحاالت الخطرة أو العاجلة‪ -‬أن يعتذر عن عالج مريض ألسباب مهنية‪ ،‬أو شخصية مقبولة‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫يجب على الممارس الصحي المعالج‪ -‬إذا رأى ضرورة استشارة ممارس صحي آخر‪ -‬أن ينبه المريض أو ذويه إلى ذلك‪ ،‬كما‬
‫يجب عليه أن يوافق على االستعانة بممارس صحي آخر إذا طلب المريض أو ذووه ذلك‪ ،‬وللممارس الصـحي أن يقـرتح اسـم‬
‫الممارس الصحي الذي يرى مالءمة االستعانة به‪.‬‬
‫وإذا قدر الممارس الصحي المعالج أنه ال ضرورة إلى استشارة ممارس صحي آخر‪ ،‬أو اختلف معه يف الرأي عند استشارته فله‬
‫الحق يف االعتذار عن متابعة العالج دون التزام منه بتقديم أسباب العتذاره‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫يلتزم الممارس الصحي بتنبيه المريض أو ذويه إلى ضرورة اتباع ما يحدده لهم من تعليمات وتحـذيرهم مـن خطـورة النتـائج التـي‬
‫قد ترتتب على عدم مراعاهتا بعد شرح الوضع العالجي‪ ،‬أو الجراحي وآثاره‪.‬‬
‫وللطبيب يف حالة األمراض المستعصية أو التي هتدد حياة المريض بالخطر‪ -‬أن يقدر وفقا لما يمليه عليه ضـميره مـدى مالءمـة‬
‫إبالغ المريض أو ذويه بحقيقة المرض وذلك مـا لـم يكـن المـريض قـد حظـر عليـه ذلـك‪ ،‬أو عـين شخصـا أو أشخاصـا يقتصـر‬
‫اإلبالغ عليهم‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫يجب أال يجري أي عمل طبي لمريض إال برضاه‪ ،‬أو موافقة من يمثله‪ ،‬أو ولي أمره إذا لم يعتد بإرادتـه هـو‪ ،‬واسـتثناء مـن ذلـك‬
‫طبيـا‬
‫يجب على الممارس الصـحي‪ -‬يف حـاالت الحـوادث أو الطـوارئ أو الحـاالت المرضـية الحرجـة التـي تسـتدعي تـدخال ض‬
‫بصفه فورية أو ضرورية إلنقاذ حياة المصاب أو إنقاذ عضـو مـن أعضـائه‪ ،‬أو تـاليف ضـرر بـالغ ينـتج مـن تـأخير التـدخل وتعـذر‬
‫الحصول على موافقة المريض أو من يمثله أو ولي أمره يف الوقت المناسب‪ -‬إجراء العمل الطبي دون انتظار الحصول على تلك الموافقـة‪،‬‬
‫وال يجوز بأي حال من األحوال إهناء حياة مريض ميؤوس من شفائه طب ضيا‪ ،‬ولو كان بناء على طلبه أو طلب ذويه‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫ال يجوز للطبيب الذي يدعى إلى توقيع كشف طبي على متوىف أن يعطي تقريرا بالوفاة إال بعد أن يتأكد بحسب خربته الطبية من‬
‫سبب الوفاة‪.‬‬
‫ومع ذلك ال يجوز للطبيب أن يعطي تقريرا إذا اشتبه يف أن الوفاة ناجمة عن حادث جنائي‪ ،‬وعليه يف هذه الحالة إبالغ السلطات‬
‫المختصة فورا بذلك‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫يجب على الممارس الصحي أن يحافظ على األسرار التي علم هبا عن طريق مهنته‪ ،‬وال يجوز له إفشاؤها إال يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إذا كان اإلفشاء مقصو ًدا به‪:‬‬
‫‪ - 1‬اإلبالغ عن حالة وفاة ناجمة عن حـادث جنـائي‪ ،‬أو الحيلولـة دون ارتكـاب جريمـة‪ ،‬وال يجـوز اإلفشـاء يف هـذه الحالـة إال‬
‫للجهة الرسمية المختصة‪.‬‬
‫سار أو ٍ‬
‫معد‪.‬‬ ‫‪- 2‬اإلبالغ عن مرض ٍ‬
‫‪ -3‬دفع الممارس الهتام وجهه إليه المريض أو ذووه يتعلق بكفايته أو بكيفية ممارسته لمهنته‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إذ وافق صاحب السر كتابة على إفشائه‪ ،‬أو كان اإلفشاء لذوي المريض مفيدً ا لعالجه‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إذا صدر له أمر بذلك من جهة قضائية‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫يحظر على الطبيب إجهاض أي امرأة حامل إال إذ اقتضت ذلك ضرورة إنقاذ حياهتا‪.‬‬
‫ومع ذلك يجوز اإلجهاض إذا لم يكن الحمل أتم أربعة أشهر‪ ،‬وثبت بصورة أكيدة أن استمراره يهدد صحة األم بضـرر جسـيم‪،‬‬
‫ويثبت هذا األمر بقرار من لجنة طبية تشكل طبقا للشروط واألوضاع التي تحددها الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫أ ‪ -‬يحظر على الصيدلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون مديرا مسؤوال يف أكثر من منشأة صيدلية‪.‬‬
‫‪- 2‬أن يصرف أي دواء إال بوصفة طبية صادرة من طبيب مرخص له بمزاولة المهنة يف المملكة‪ ،‬ويستثنى من ذلك األدوية التي‬
‫تحددها الوزارة‪.‬‬
‫‪ -3‬مخالفة محتوى الوصفة الطبية دون موافقـة الطبيـب الـذي اعتمـدها‪ ،‬وللصـيدلي صـرف البـدائل المماثلـة يف الرتكيـب دون‬
‫الرجوع إلى الطبيب بعد أخذ موافقة المريض على ذلك‪ ،‬ويستثنى من ذلك األدوية التي تحددها الوزارة‪.‬‬
‫‪ -4‬تكرار صرف الوصفة الطبية‪ ،‬إال إذا كانت الوصفة تنص على ذلك‪ ،‬فيما عدا األدوية التي تحددها الوزارة‪.‬‬
‫‪-5‬صرف الدواء إذا شك أن الوصفة الطبية خطأ‪ ،‬وعليه أن يستوضح عن ذلك من الطبيب الذي اعتمدها‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ال يجوز لفني الصيدلة صرف الوصفة الطبية إال تحت إشراف صيدلي مرخص له‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫الفرع الثالث‪ :‬واجبات الزمالة‬


‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬
‫يجب أن تقوم العالقات بين الممارس الصحي وغيره من الممارسين الصحيين على أساس من التعاون والثقة المتبادلة‪.‬‬
‫ويحظر على الممارس الصحي الكيد لزميله‪ ،‬أو االنتقاص من مكانته العلمية أو األدبية‪ ،‬أو ترديـد اإلشـاعات التـي تسـيء إليـه‪،‬‬
‫كما يحظر عليه محاولة اجتذاب المرضى الذين يعالجون لدى زميلـه‪ ،‬أو العـاملين معـه‪ ،‬أو صـرفهم عنـه بطريـق مباشـر أو غيـر‬
‫مباشر‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫يجب على الممارس الصحي الذي يحل محل زميل له يف عالج مرضاه أن يمتنع عـن اسـتغالل هـذا الوضـع لمصـلحته الشخصـية‪،‬‬
‫وأن يرتفع عن كل ما يسيء إليه يف ممارسة مهنته‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫المسؤولية المهنية‬

‫الفرع األول‪ :‬المسؤولية المدنية‬


‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬
‫التزام الممارس الصحي الخاضع لهذا النظام هو التزام ببذل عناية يقظة تتفق مع األصول العلمية المتعارف عليها‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫كل خطأ مهني صحي صدر من الممارس الصحي وترتـب عليـه ضـرر للمـريض يلتـزم مـن ارتكبـه بـالتعويض‪ ،‬وتحـدد (الهيئـة‬
‫الصحية الشرعية) المنصوص عليها يف هذا النظام مقدار هذا التعويض‪ ،‬ويعد من قبيل الخطأ المهني الصحي ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬الخطأ يف العالج‪ ،‬أو نقص المتابعة‪.‬‬
‫‪ -2‬الجهل بأمور فنية يفرتض فيمن كان يف مثل تخصصه اإللمام هبا‪.‬‬
‫‪-3‬إجراء العمليات الجراحية التجريبية وغير المسبوقة على اإلنسان بالمخالفة للقواعد المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪-4‬إجراء التجارب أو البحوث العلمية غير المعتمدة على المريض‪.‬‬
‫‪-5‬إعطاء دواء للمريض على سبيل االختبار‪.‬‬
‫كاف بطريقة استعمالها‪ ،‬أو دون اتخاذ االحتياطات الكفيلة بمنع حدوث ضـرر مـن‬ ‫‪ -6‬استعمال آالت أو أجهزة طبية دون علم ٍ‬
‫جراء هذا االستعمال‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫‪ - 7‬التقصير يف الرقابة واإلشراف‪.‬‬


‫‪ - 8‬عدم استشارة من تستدعي حالة المريض االستعانة به‪.‬‬
‫ويقع باطال كل شرط يتضمن تحديد أو إعفاء الممارس الصحي من المسؤولية‪.‬‬

‫الفرع الثان‪ :‬المسؤولية الجزائية‬


‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد منصوص عليها يف أنظمة أخرى‪ ،‬يعاقب بالسجن مدة ال تتجـاوز سـتة أشـهر‪ ،‬وبغرامـة ال تزيـد عـن‬
‫مائة ألف ريال‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كل من‪:‬‬
‫‪- 1‬زاول المهن الصحية دون ترخيص‪.‬‬
‫‪ -2‬قدم بيانات غير مطابقة للحقيقة‪ ،‬أو استعمل طرقا غير مشروعة كان من نتيجتها منحه ترخيصا بمزاولة المهن الصحية‪.‬‬
‫‪-3‬استعمال وسيلة من وسائل الدعاية يكون من شأهنا حمل الجمهور على االعتقـاد بأحقيتـه يف مزاولـة المهـن الصـحية خالفـا‬
‫للحقيقة‪.‬‬
‫‪ -4‬انتحل لنفسه لقبا من األلقاب التي تطلق عادة على مزاولي المهن الصحية‪.‬‬
‫‪-5‬وجدت لديه آالت أو معدات مما يستعمل عادة يف مزاولة المهن الصحية‪ ،‬دون أن يكون مرخصا له بمزاولـة تلـك المهـن أو‬
‫دون أن يتوافر لديه سبب مشروع لحيازهتا‪.‬‬
‫‪ - 6‬امتنع عن عالج مريض دون سبب مقبول‪.‬‬
‫‪ -7‬خالف أحكام المواد (السابعة) فقرة (ب)‪ ،‬و(التاسعة)‪ ،‬و(الحادية عشرة) ‪ ،‬و(الرابعة عشرة) الفقرتين (أ ‪ ،‬و) ‪ ،‬و(التاسعة عشرة)‬
‫‪ ،‬و(العشرين)‪ ،‬و(الثانية والعشرين) ‪ ،‬و(الثالثة والعشرين) ‪ ،‬و(الرابعة والعشرين) ‪ ،‬و(السابعة والعشرين) فقرة (‪ )3‬من هذا النظام‪.‬‬
‫‪-8‬تاجر باألعضاء البشرية‪ ،‬أو قام بعملية زراعة عضو بشري مع علمه أنه تم الحصول عليه عن طريق المتاجرة‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫يعاقب بغرامة ال تزيد على خمسين ألف ريال‪ ،‬كل من خالف أحكـام المـواد‪( :‬العاشـرة)‪ ،‬و(الثانيـة عشـرة)‪ ،‬و(الثالثـة عشـرة)‪،‬‬
‫والفقرات (ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪ ،‬هـ) من المادة (الرابعة عشرة) من هذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫كل مخالفة ألحكام هذا النظام أو الئحته التنفيذية لم يرد نص خاص يف هذا النظـام علـى عقوبـة لهـا يعاقـب مرتكبهـا بغرامـة ال‬
‫تتجاوز عشرين ألف ريال‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬المسؤولية التأديبية‬


‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬
‫محـال للمسـاءلة التأديبيـة إذا أخـل بأحـد‬
‫ض‬ ‫مع عدم اإلخـالل بأحكـام المسـؤولية الجزائيـة أو المدنيـة‪ ،‬يكـون الممـارس الصـحي‬
‫واجباته المنصوص عليها يف هذا النظام‪ ،‬أو خالف أصول مهنته‪ ،‬أو كان يف تصرفه ما يعد خروجا على مقتضيات مهنته أو آداهبا‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫العقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها يف حالة المخالفات المهنية هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬اإلنذار‪.‬‬
‫‪ - 2‬غرامة مالية ال تتجاوز عشرة آالف ريال‪.‬‬
‫‪ - 3‬إلغاء الرتخيص بمزاولة المهنة الصحية وشطب االسم من سجل المرخص لهم‪.‬‬
‫ويف حالة إلغاء الرتخيص ال يجوز التقدم بطلب ترخيص جديد إال بعد انقضاء سنتين على األقل من تاريخ صدور قرار اإللغاء‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫التحقيق والمحاكمة‬
‫‪:‬‬ ‫المادة الثالثة والثالثون‬
‫أ ‪ -‬تكون هيئة تسمى (الهيئة الصحية الشرعية) على النحو اآليت‪:‬‬
‫ٍ‬
‫قاض ال تقل درجته عن قاضي (أ)‪ ،‬يعينه وزير العدل رئيسا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ - 2‬مستشار نظامي يعينه الوزير‪.‬‬
‫‪ -3‬عضو هيئة تدريس من إحدى كليات الطب‪ ،‬يعينه وزير التعليم ‪ ،‬ويف المنطقة التي ليس فيها كلية طب يعين الوزير بـدال منـه‬
‫عضوا من المرافق الصحية المتوافرة يف تلك المنطقة‪.‬‬
‫‪- 4‬عضو هيئة تدريس يف إحدى كليات الصيدلة‪ ،‬يعينه وزير التعليم ‪ ،‬ويف المنطقة التي ليس فيها كلية صيدلة يعين الوزير بدال منه عضوا‬
‫من المرافق الصحية المتوافرة يف تلك المنطقة‪.‬‬
‫‪ - 5‬طبيبان من ذوي الخربة والكفاية‪ ،‬يختارهما الوزير‪.‬‬
‫‪ - 6‬صيدلي من ذوي الخربة والكفاية‪ ،‬يختاره الوزير‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تقتصر مشاركة العضوين المشار إليهما يف الفقرتين (‪ )6 ،4‬يف القضايا ذات العالقة بالصيدلة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬يعين الوزير المختص عضوا احتياط ضيا يحل محل العضو عند غيابه‪.‬‬
‫د ‪ -‬يكون لهذه الهيئة أمين سر‪ ،‬يعينه الوزير‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬تجوز االستعانة بخبير أو أكثر يف موضوع القضية المعروضة‪.‬‬
‫و‪ -‬يكون مقر هذه الهيئة وزارة الصحة بالرياض‪ ،‬ويجوز إنشاء هيئات أخرى يف المناطق التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير‪.‬‬
‫ز‪ -‬تحدد الالئحة التنفيذية مدة العضوية يف هذه الهيئة وكيفية العمل فيها‪.‬‬

‫أصدر المجلس األعلى للقضاء قراره رقم (‪ )42/3/9‬وبتاريخ ‪ 1442/07/05‬ه والذي تضمن نقل اختصاص الهيئات الصحية الشرعية المنصوص عليها‬
‫يف المادة (‪ )34‬من نظام مزاولة المهن الصـحية الصـادر بالمرسـوم الملكـي رقـم م‪ 59/‬وتـاريخ ‪ 1426/11/04‬هــ‪ ،‬والمـادة (‪ )22‬مـن نظـام المؤسسـات‬
‫الصحية الخاصة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م‪ 40/‬وتاريخ ‪1423/11/03‬هــ إلى القضاء العام‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫تختص الهيئة الصحية الشرعية باآليت‪:‬‬
‫‪- 1‬النظر يف األخطاء المهنية الصحية التي ترفع هبا المطالبة بالحق الخاص (دية ‪ -‬تعويض ‪ -‬أر )‪.‬‬
‫‪ - 2‬النظر يف األخطاء المهنية الصحية التي ينتج عنها وفاة أو تلف عضو من أعضاء الجسم‪ ،‬أو فقد منفعته‪ ،‬أو بعضها حتى ولـو‬
‫لم يكن هناك دعوى بالحق الخاص‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬


‫تنعقد (الهيئة الصحية الشرعية) بحضور جميع األعضاء‪ ،‬وتصدر قراراهتا باألغلبية علـى أن يكـون مـن بيـنهم القاضـي‪ ،‬ويجـوز‬
‫التظلم من اللجنة أمام ديوان المظالم خالل ستين يوما من تاريخ إبالغ قرار الهيئة‪.‬‬

‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬


‫يمثل االدعاء العام أمام (الهيئة الصحية الشرعية) الموففون الذين يصدر بتحديدهم قرار من الوزير‪.‬‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫ال تسمع الدعوى يف الحق العام بعد مضي سنة من تاريخ العلم بالخطأ المهني الصحي‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية ضوابط العلم‬
‫بالخطأ المهني الصحي‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫فيما عدا االختصاصات المنصوص عليها (للهيئة الصحية الشرعية)‪ ،‬تنظر المخالفـات الناشـئة عـن تطبيـق هـذا النظـام‪ -‬لجـان‬
‫تشكل بقرار من الـوزير المخـتص‪ ،‬ويراعـى يف تشـكيل هـذه اللجـان أن يكـون مـن أعضـائها أحـد المختصـين باألنظمـة‪ ،‬وأحـد‬
‫المختصين بالمهنة الصحية من السعوديين‪ ،‬ويعتمد الوزير المختص قرارات اللجان‪ ،‬ويجوز التظلم مـن قـرارات هـذه اللجـان‬
‫أمام ديوان المظالم خالل ستين يوما من تاريخ إبالغها‪.‬‬
‫وتحدد الالئحة التنفيذية إجراءات عمل هذه اللجان‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫للوزير أن يأمر باإليقاف المؤقت عن مزاولة المهنة الصحية‪ ،‬وللمدة التي يراها مناسبة‪ ،‬يف حق أي ممارس صحي مـرخص لـه‪،‬‬
‫وذلك عند وجود أدلة وقرائن دالة على مخالفة تكون عقوبتها‪ -‬يف حالة ثبوهتا‪ -‬إلغاء الرتخيص‪.‬‬
‫وإن كان هناك احتمـال بـأن هـذا اإليقـاف المؤقـت سـيرتتب عليـه إلحـاق ضـرر بالمرضـى المسـتفيدين‪ ،‬فعلـى الـوزير اتخـاذ مـا يجـب‬
‫الستمرار تلقي المرضى ما يحتاجونه من رعاية صحية‪.‬‬
‫ويحق للممارس الصحي التظلم من ذلك اإليقاف لدى ديوان المظالم خالل ثالثين يوما من تاريخ إبالغه بذلك‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫نظام مزاولة المهن الصحية‬

‫المادة األربعون‪:‬‬
‫تحدد الالئحة التنفيذية القواعد واإلجراءات الالزمة للنظر يف المخالفات والقضايا الناشئة عن تطبيق هـذا النظـام وطـرق البـت‬
‫فيها‪.‬‬

‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬


‫إلزامي ـا علــى جميــع األطبــاء وأطبــاء األســنان العــاملين يف‬
‫ض‬ ‫يكــون االشــرتاك يف التــأمين التعــاوين ضــد األخطــاء المهنيــة الطبيــة‬
‫المؤسسات الصحية العامة والخاصة‪ .‬وتضمن هذه المؤسسات والمنشآت سداد التعويضات التي يصدر هبا حكـم هنـائي علـى‬
‫تابعيها إذا لم تتوافر تغطية تأمينية أو لم تكف‪ ،‬ولها حق الرجوع على المحكوم عليه فيما دفعته عنه‪.‬‬
‫ويمكن أن يشمل هذا التأمين التعاوين اإللزامي فئات أخرى من الممارسـين الصـحيين‪ ،‬وذلـك بقـرار مـن مجلـس الـوزراء بنـاء‬
‫على اقرتاح وزير الصحة‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫أحكام ختامية‬
‫المادة الثانية واألربعون‪:‬‬
‫يلغي هذا النظام نظام مزاولـة مهنـة الطـب البشـري وطـب األسـنان‪ ،‬الصـادر بالمرسـوم الملكـي رقـم (م‪ )3/‬وتـاريخ ‪/2 /21‬‬
‫‪1409‬هـ‪ ،‬كما يلغي نظام مزاولة مهنة الصيدلة واالتجار باألدوية والمستحضـرات الطبيـة الـواردة‪ ،‬الصـادر بالمرسـوم الملكـي‬
‫رقم (م‪ )18/‬وتاريخ ‪1398 /3 /18‬هـ‪ ،‬ويلغي كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫المادة الثالثة واألربعون‪:‬‬


‫يصدر الوزير الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪ ،‬وتنشر يف الجريدة الرسمية كما يصدر القرارات والتعليمات الالزمة لتنفيذ هذا النظام‪.‬‬

‫المادة الرابعة واألربعون‪:‬‬


‫ينشر هذا النظام بالجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد ستين يوما من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫الصحية الخاصة‬

‫نظام المؤسسات‬
‫الصحية الخاصة‬

‫‪46‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫تدل الكلمات والعبارات اآلتية حيثما وردت يف هذا النظام على المعاين المدونة أمامها ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬المؤسسة الصحية الخاصة‪ :‬كل مؤسسة صحية يملكها القطاع الخـاص معـدة للعـالج‪ ،‬أو التشـخيص‪ ،‬أو التمـريض‪ ،‬أو إجـراء التحاليـل‬
‫الطبية‪ ،‬أو التأهيل‪ ،‬أو إلقامة الناقهين من المرضى‪ ،‬وتشمل ما يأيت‪:‬‬
‫‪- 1‬المستشفى‪ :‬كل مكان معد الستقبال المرضى والكشف عليهم وعالجهم وتنويمهم‪.‬‬
‫‪ -2‬المجمع الطبي العام‪ :‬كل مكان معد الستقبال المرضى‪ ،‬والكشف علـيهم وعالجهـم‪ ،‬وتوجـد فيـه ثالثـة تخصصـات طبيـة‬
‫مختلفة على األقل أحدها من التخصصات األساسية (الجراحة‪ ،‬األمراض الباطنية‪ ،‬النساء والوالدة‪ ،‬األطفال‪ ،‬طب األسرة)‪.‬‬
‫‪-3‬المجمع الطبي المتخصص‪ :‬مجمع لعيادات يف تخصص طبي واحد أو أكثر‪ ،‬وفروعه الدقيقة‪.‬‬
‫‪-4‬العيادة‪ :‬كل مكان معد الستقبال المرضى‪ ،‬والكشف عليهم وعالجهم‪.‬‬
‫‪ -5‬مركز األشعة‪ :‬المكان المعد إلجراء التصاوير التشخيصية الطبية أو العالج باألشعة‪.‬‬
‫‪ -6‬المختبر الطبي‪ :‬المكان المعد إلجراء الفحوصات المخربية‪.‬‬
‫‪ -7‬مركز جراحة اليوم الواحد‪ :‬مؤسسة صحية مرخص لها بإدخال المرضى لعمل إجراء طبي مثل‪ :‬بعـض العمليـات الصـغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬على أن يخرج المريض منها يف اليوم نفسه‪ ،‬وفقا لما تحدده الالئحة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -8‬مراكز الخدمة الصحية المساندة‪ :‬األماكن التي تقدم الخدمات الصحية أو الفنية المتممة للعالج والتأهيل وتشمل ما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مراكز العالج الطبيعي‪.‬‬
‫ب ‪ -‬محالت النظارات الطبية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬محالت األجهزة واألطراف الصناعية‪.‬‬
‫د ‪ -‬المراكز المساندة التي يصدر قرار من وزير الصحة باعتمادها من الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪-9‬مركز خدمات النقل اإلسعايف‪ :‬الوحدة التي تقوم بالنقل اإلسـعايف وتقـديم الخـدمات اإلسـعافية للمـريض أو المصـاب قبـل‬
‫وصوله للمستشفى‪ ،‬وفقا للمواصفات والضوابط التي تحددها هيئة الهالل األحمر السعودي‪.‬‬
‫‪ -‬الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪ -‬الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫المادة الثانية‬


‫(حذفت هذه الفقرة)‪.‬‬
‫‪ -1‬فيما عدا المستشفى‪ُ ،‬يشرتط أن تكون ملكية المؤسسة الصحة الخاصة ملكية سعودية‪ُ .‬‬
‫‪-2‬يشرتط يف مالك العيادة أن يكون طبيبًا‪ ،‬سعوديًا‪ ،‬متخصصًا يف طبيعة عمل العيادة‪ ،‬ومشرفًا عليها‪ ،‬ومتفرغـًا تفرغـًا كـامال‬
‫لها‪.‬‬

‫تم تحويل مسمى جمعية الهالل األحمر السعودي إلى هيئة الهالل األحمر السعودي بقرار مجلس الوزراء رقم (‪ )371‬وتاريخ ‪1429/12/24‬هـ‪.‬‬
‫تم تعديل هذه المادة بموجب المرسوم الملكي رقم (م‪ )36/‬وتاريخ ‪1434/6/11‬هـ‪ ،‬كما تم حذف الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة وتعـديل الفقـرة (‪ )2‬وذلـك‬
‫بموجب المرسوم الملكي رقم (م‪ )72/‬وتاريخ ‪1441/5/27‬هـ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫‪-3‬يجب أن يكون يف كل مجمع طبي أو مخترب طبي أو مركز أشعة أو مركـز جراحـة اليـوم الواحـد مشـرف متفـرغ تفرغـا كـامال‬
‫لهذا الغرض‪ ،‬ويشرتط أن يكون هذا المشرف طبيبا أو مهنيا سعوديا متخصصا يف طبيعة عمـل المجمـع أو المختـرب أو المركـز‪،‬‬
‫سواء كان مالكا له أو أحد الشركاء فيه أو غيرهما‪ .‬ويجوز ‪ -‬وفقا لما تحدده الالئحة التنفيذية ‪ -‬االستثناء من هذا الشرط إذا لـم‬
‫يتوافر طبيب أو مهني سعودي‪.‬‬
‫‪ - 4‬يشرتط أن يكون لكل مؤسسة صحية خاصة يف كل األحوال مشرف فني متخصص يف طبيعة عمل المؤسسة ومتفرغ تفرغا‬
‫كامال لها‪.‬‬
‫‪ - 5‬يشرتط أن يكون المدير الطبي يف المستشفيات طبيبا سعوديا مؤهال‪ ،‬وفقا لما تحدده الالئحة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ - 6‬تقصر إدارة المؤسسـات الصـحية الخاصـة علـى ذوي التأهيـل المناسـب مـن السـعوديين‪ ،‬وفقـا للضـوابط والشـروط التـي‬
‫تحددها الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يجب أن تتوافر يف مبنى المؤسسة الصحية الخاصة الشروط الصحية‪ ،‬والمواصـفات الهندسـية والتوزيـع المناسـب‪ .‬وأن يكـون‬
‫محتويا على األثاث والمعدات واألجهزة الطبية وغير الطبية الالزمـة‪ .‬وأن يكـون لـدى المؤسسـة نظـام للـتخلص مـن النفايـات‬
‫الطبيــــة ونظــــام مكافحــــة العــــدوى‪ ،‬ونظــــام للمعلومــــات الصــــحية‪ .‬وتحــــدد الالئحــــة التنفيذيــــة المعــــايير والشــــروط‬
‫الالزمة لذلك‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يجوز افتتاح أي مؤسسة صحية خاصة أو تشغيلها إال بعد استكمال جميـع الشـروط والمتطلبـات التـي يـنص عليهـا هـذا‬
‫النظام والئحته التنفيذية‪ ،‬بعد الحصول على الرتاخيص الالزمة‪.‬‬
‫‪ -2‬يمنح الرتخيص للمؤسسة الصحية لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫يجب على طالب الرتخيص الفتتاح مؤسسة صحية خاصة أو تجديده أن يدفع الرسم المقرر وفقا لما يأيت‪:‬‬
‫رسم الترخيص أو تجديده‬ ‫المؤسسة الصحية الخاصة‬
‫‪ 5000‬ريال‬ ‫المستشفى الذي يحوي خمسين سريرا فأقل‬
‫المستشفى الذي يحوي واحدا وخمسـين سـريرا إلـى‬
‫‪ 10000‬ريال‬
‫مائة سرير‬
‫‪ 15000‬ريال‬ ‫المستشفى الذي يحوي أكثر من مائة سرير‬
‫‪ 2000‬ريال‬ ‫المجمع الطبي العام‬
‫‪ 2000‬ريال‬ ‫المجمع الطبي المتخصص‬
‫‪ 1000‬ريال‬ ‫العيادة‬

‫‪48‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫رسم الترخيص أو تجديده‬ ‫المؤسسة الصحية الخاصة‬


‫‪ 1000‬ريال‬ ‫مركز األشعة‬
‫‪ 2000‬ريال‬ ‫المخترب الطبي‬
‫‪ 2000‬ريال‬ ‫مركز جراحة اليوم الواحد‬
‫‪1000‬ريال‬ ‫مركز الخدمة الصحية المساندة‬
‫‪ 1000‬ريال‬ ‫مركز خدمات النقل اإلسعايف‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تصــنف المؤسســات الصــحية الخاصــة ‪ -‬عنــد الرتخــيص أو تجديــده‪ -‬وفقـا لمعــايير وشــروط تضــعها لجنــة متخصصــة‪ ،‬وتحــدد الالئحــة‬
‫التنفيذية هذه اللجنة‪ ،‬وإجراءات التصنيف‪ ،‬وطريقة تطبيقه‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫المادة السابعة‬


‫على كل مؤسسة صحية خاصـة تحديـد أسـعار الخـدمات التـي تقـدمها‪ ،‬ومـن ثـم تعتمـدها الـوزارة بعـد مراجعتهـا والتأكـد مـن‬
‫مناسبتها وفقًا للمعايير التي تضعها‪ ،‬وال يجوز تعديل هذه األسعار إال بعد موافقة الوزارة‪ ،‬وتلتزم المؤسسة بما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬أسعار الخدمات الصحية المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع األسعار يف مكان بارز وبخط واضح‪.‬‬
‫‪ -3‬تقديم تقرير تقريبي للمراجع عن تكلفة العالج قبل بدئه والخدمات التي ستقدم له‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقديم بيان تفصيلي هنائي للمراجع عن نوع العالج والخدمات التي قدمت له وتكلفة كل منها‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ال يجوز للمؤسسة الصـحية الخاصـة تشـغيل األطبـاء أو غيـرهم مـن الممارسـين الصـحيين والصـيادلة إال بعـد حصـولهم علـى‬
‫ترخيص من الوزارة بمزاولة المهنة‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يجب أال يقـل عـدد األسـرة يف المستشـفى العـام عـن ثالثـين سـريرا‪ ،‬ويف المستشـفى ذي التخصصـين عـن عشـرين سـريرا‪ ،‬ويف‬
‫المستشفى ذي التخصص الواحد عن عشرة أسرة‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫يلتزم المستشفى بتوفير العدد الالزم من األطباء المقيمين‪ ،‬واالخصائيين‪ ،‬واالستشاريين‪ ،‬والصـيادلة‪ ،‬والفنيـين‪ ،‬والممرضـين‪،‬‬
‫والعمالة الصحية المساندة‪ ،‬وغيرها من الخدمات الالزمة‪ ،‬بحسب سعة المستشفى ودرجة تصنيفه‪ ،‬وذلك وفقـا للمعـايير والضـوابط‬
‫التي تحددها الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫تم تعديل المادة (السابعة) بموجب المرسوم الملكي رقم (م‪ )78/‬وتاريخ ‪ 1435/12/2‬هـ‬

‫‪49‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يجب أن يجهز المستشفى بما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬األجهــزة والمعــدات الطبيــة الالزمــة‪ ،‬ومختــرب ووحــدة لألشــعة بحســب تخصصــاته‪ ،‬وغــرف خاصــة للعــزل‪ ،‬وســرر للعنايــة‬
‫المركزة‪ ،‬وجميع الخدمات اإلسعافية الالزمة‪ ،‬وفقا لما تحدده الالئحة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -2‬صيدلية داخلية تتوافر فيها الشروط والمواصفات وفقا لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية والئحته‬
‫التنفيذية‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يجب على كل مؤسسة صحية إبـالغ الجهـة الصـحية المختصـة عـن أي حالـة مرضـية معديـة فـور تشخيصـها‪ ،‬وإحالـة حـاالت‬
‫الحجر الصحي لألمراض المعدية إلى مستشفيات الوزارة مباشرة‪ ،‬مع إبالغ الجهة الصحية المختصة عـن ذلـك فـورا‪ ،‬وتحـدد‬
‫الالئحة التنفيذية مقتضيات تنفيذ ذلك‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫يجب أن تتوافر يف العيادات والمجمعات الطبية كميـة كافيـة مـن األدويـة والوسـائل اإلسـعافية التـي تحـددها الالئحـة التنفيذيـة‬
‫والتي يحظر عليها بيعها‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫يشرتط للرتخيص ألي من المجمع الطبي العام والمجمع الطبي المتخصص أن يتوافر فيه‪ -‬على األقل‪ -‬استشـاري يف كـل مـن‬
‫التخصصات الرئيسـة المـرخص هبـا‪ ،‬وأن يخصـص ممـرض أو ممرضـة علـى األقـل لكـل عيـادة‪ ،‬واسـتثناء مـن ذلـك يجـوز يف‬
‫المناطق النائية التي تحددها الوزارة تخفيض عدد االستشاريين إلى واحد أو االكتفاء باألخصائيين‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫يقدم خدمات المخترب مركز األشعة ومركز جراحة اليوم الواحد والخدمات الصحية المسـاندة ضأيـا كـان نوعهـا؛ متخصصـون يف‬
‫المهنة مـرخص لهـم بـذلك‪ ،‬وتحـدد الالئحـة التنفيذيـة شـروط تقـديم هـذه الخـدمات ومـؤهالت المتخصصـين العـاملين فيهـا‬
‫وإجراءات العمل‪.‬‬

‫تــم تغييــر نظــام مزاولــة مهنــة الصــيدلة إلــى نظــام المنشــآت والمستحضــرات الصــيدالنية والعشــبية الصــادر بالمرســوم الملكــي رقــم ( م ‪ ) 108 /‬وتــاريخ‬
‫‪1441/8/22‬هـ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫تلتزم المؤسسة الصحية الخاصة بتقديم العالج اإلسعايف لجميع الحاالت الطارئة الخطرة الـواردة إليهـا‪ ،‬وذلـك دون مطالبـة ماليـة قبـل‬
‫تقديم العالج ‪ ،‬وفقا لما تحدده الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫تكون يف كل مديرية للشؤون الصحية لجان للتفتيش على المؤسسات الصحية الخاصة‪ ،‬للتأكد مـن تطبيقهـا أحكـام هـذا النظـام‬
‫والئحته التنفيذية والقرارات التي تصدرها الوزارة بموجبه‪ ،‬ومراقبة مستويات الجودة النوعية‪ ،‬وتحدد الالئحـة التنفيذيـة كيفيـة‬
‫تكوين هذه اللجان وأسلوب عملها‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫يلغى الرتخيص بانتقال ملكية المؤسسة الصحية الخاصة إلى مالك آخر‪ ،‬أو تغيير نشاط المؤسسة‪ ،‬أو تغيير المكان المخصـص‬
‫لها بممارسة النشاط فيه دون موافقة الوزارة‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫ينتهي الرتخيص يف الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪-1‬انتهاء مدته دون طلب المرخص له تجديده‪ ،‬وال يحول ذلك دون التقدم بطلب الحصول على ترخيص جديد بعد استكمال‬
‫الشروط النظامية‪.‬‬
‫‪ -2‬مضي ستة أشهر من وفاة صاحب المؤسسـة الصـحية الخاصـة‪ ،‬ويجـوز إبقـاء الرخصـة لمصـلحة الورثـة طـوال المـدة التـي‬
‫تحددها الوزارة وفقا لظروف كل حالة‪ ،‬على أن يتقدم الورثة بطلب خالل ستة أشهر من تاريخ الوفاة‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫مــع عــدم اإلخــالل بــأي عقوبــة أشــد يــنص عليهــا نظــام آخــر‪ ،‬يعاقــب كــل مــن قــام بفــتح مؤسســة صــحية خاصــة دون تــرخيص‬
‫بالعقوبات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إغــالق المؤسســة والحرمــان مــن الحصــول علــى تــرخيص لمــدة ال تقــل عــن ســتة أشــهر وال تزيــد علــى ســنتين مــن تــاريخ‬
‫اإلغالق‪.‬‬
‫‪ -2‬غرامة مالية ال تقل عن (‪ )10.000‬عشرة آالف ريال‪ ،‬وال تزيد على (‪ )30.000‬ثالثين ألف ريال يف حالة مراكـز الخدمـة‬
‫الصحية المساندة‪.‬‬

‫أكد األمر السامي رقم ‪/8372‬م ب وبتاريخ ‪ 1429/10/27‬هــ على جميع المستشفيات بقبول الحاالت الطارئة ومن ال يتقيد بذلك سيعرض نفسه ألقسى العقوبات‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫‪ -3‬غرامة مالية ال تقل عن (‪ )30.000‬ثالثـين ألـف ريـال وال تزيـد علـى (‪ )100.000‬مائـة ألـف ريـال يف حالـة المختـربات‬
‫ومراكز األشعة ومراكز النقل اإلسعايف‪.‬‬
‫‪-4‬غرامة مالية ال تقل عن (‪ )50.000‬خمسين ألف ريال‪ ،‬وال تزيد علـى (‪ )150.000‬مائـة وخمسـين ألـف ريـال يف حالـة العيـادات‬
‫والمجمعات الطبية‪ ،‬ومراكز جراحة اليوم الواحد‪.‬‬
‫‪ -5‬غرامة مالية ال تقل عن (‪ )100.000‬مائة ألف ريال وال تزيد على (‪ )300.000‬ثالثمائة ألف ريال يف حالة المستشـفيات‬
‫بجميع فئاهتا‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫فيما عدا المخالفات المنصوص عليها يف المادة (العشرين) ومع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد يـنص عليهـا نظـام آخـر‪ ،‬يعاقـب‬
‫كل من يخالف أي حكم من أحكام هذا النظام بعقوبة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬غرامة مالية ال تقل عن (‪ )10.000‬عشرة آالف ريال وال تزيد على (‪ )100.000‬مائة ألف ريال‪.‬‬
‫‪ -2‬إغالق المؤسسة الصحية الخاصة لمدة ال تزيد على ستين يوما‪ ،‬وعلـى المؤسسـة اتخـاذ الرتتيبـات الالزمـة لنقـل المرضـى‬
‫المنومين للعالج فيها إلى مؤسسات أخرى قبل اإلغالق‪.‬‬
‫‪-3‬سحب الرتخيص ‪ ،‬وال يجوز لصاحب الرتخيص التقدم بطلب ترخيص جديد إال بعد مضـي سـنتين علـى األقـل مـن تـاريخ‬
‫تنفيذ قرار السحب‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫تخــتص اللجنــة الطبيــة الشــرعية المنصــوص عليهــا يف نظــام مزاولــة المهــن الصــحية بــالنظر يف مســؤولية المؤسســات الصــحية‬
‫الخاصة عن األخطاء الطبية المهنية التي ترفع هبا مطالبة بالحق الخاص أو العام‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز بقرار من ال ِّلجان المنصوص عليهـا يف المـادة (الخامسـة والعشـرين) ‪ -‬كـإجراء تحفظـي‪ -‬إيقـاف ممارسـة النشـاط محـل‬
‫المخالفة إذا وجدت أدلة وقرائن قوية على وقوع مخالفات دل عليها التحقيق األولي تكون عقوبتها ‪ -‬يف حالة ثبوهتـا ‪ -‬سـحب‬
‫الرتخيص أو إغالق المؤسسة الصحية‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫تتخذ الوزارة ما يلزم الستمرار تلقي المرضى ما يحتاجونه من عالج بالطريقة التي تراها مناسـبة إذا كـان سـيرتتب علـى إغـالق‬
‫المؤسسة الصحية الخاصة إلحاق ضرر بالمرضى المستفيدين من خدماهتا‪.‬‬

‫أصدر المجلس األعلى للقضاء قراره رقم (‪ )42/3/9‬وبتاريخ ‪ 1442/07/05‬ه والذي تضمن نقل اختصاص الهيئات الصحية الشرعية المنصوص عليها‬
‫يف المادة (‪ )34‬من نظام مزاولة المهن الصـحية الصـادر بالمرسـوم الملكـي رقـم م‪ 59/‬وتـاريخ ‪ 1426/11/04‬هــ‪ ،‬والمـادة (‪ )22‬مـن نظـام المؤسسـات‬
‫الصحية الخاصة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م‪ 40/‬وتاريخ ‪ 1423/11/03‬هــ إلى القضاء العام‪ .‬مع اإلشارة إلى أن نظـام مزاولـة مهنـة الطـب البشـري‬
‫وطب األسنان تم إلغائه بنظام مزاولة المهن الصحية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م‪ 59/‬وتاريخ ‪ 1426/11/04‬هـ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫‪-1‬تكون بقرار من الوزير لجان يف مديريات الشؤون الصحية ‪ ،‬وتتكون كل منها مـن ثالثـة أعضـاء علـى األقـل‪ ،‬علـى أن يكـون‬
‫نظاميـا ؛ للنظـر يف مخالفـات أحكـام هـذا النظـام وتوقيـع العقوبـات‬
‫ض‬ ‫أحدهم استشـار ضيا يف المهـن الطبيـة ويكـون الثـاين مستشـارا‬
‫المنصوص عليها فيه‪ .‬وال تنفذ قرارات هذه اللجان إال بعد اعتمادها من الوزير أو من يفوضه‪.‬‬
‫‪- 2‬يجوز لذوي الشأن التظلم من هذه القرارات أمام ديوان المظالم خالل ستين يوما من تاريخ اإلبالغ‪.‬‬
‫‪ -3‬ينشر حكم القرار النهائي الصادر بالعقوبة على نفقة المخالف يف ثالث صحف محليـة‪ ،‬تصـدر إحـداها علـى األقـل يف مقـر‬
‫إقامته‪ ،‬فإن لم تكن هناك صحيفة يف المنطقة ففي الصحيفة الصادرة يف أقرب منطقة لها‪.‬‬
‫‪- 4‬تبين الالئحة التنفيذية مدة العضوية يف هذه اللجان واإلجراءات التي تتبعها يف سير أعمالها وتبليغ قراراهتا‪.‬‬
‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬
‫يجــب علــى كــل مؤسســة صــحية خاصــة أن توضــح أحكــام نظــام العمــل لمــن تريــد التعاقــد معــه‪ ،‬وكــذلك دليــل اإلجــراءات‬
‫والوصف الوفيفي واألنظمة ذات العالقة المعمول هبا يف المملكة العربية السعودية قبل التعاقد معه‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫تلتزم المؤسسة الصحية الخاصة بتمكين الممارسين الصحيين من حضور برامج التعليم الطبي المستمر يف مجـال تخصصـهم‪،‬‬
‫سواء داخل المملكة أو خارجها‪ ،‬وفقا لما تحدده الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫تلتزم جميع المستشفيات بإيجاد مكتبة طبية داخلها‪ ،‬كما تلتزم باالشرتاك يف الـدوريات العلميـة المناسـبة يف مجـال تخصصـها‪.‬‬
‫أما المؤسسات الصحية األخرى فعليها توفير الدوريات العلمية األساسية ذات العالقة بتخصصها‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز للـوزير يف األحـوال الطارئـة التـي تسـتلزم تجنيـد كـل اإلمكانـات الصـحية أن يـأمر باسـتعمال أي مؤسسـة صـحية خاصـة‬
‫‪ -‬أو جزء منها‪ -‬يف األغراض التي يراها‪ ،‬على أن تقوم الوزارة بتسديد التكاليف العادلة عن مدة استعمالها‪.‬‬

‫تم إحالل نظام العمل الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪ )51/‬وتاريخ ‪1426/08/23‬ه محل نظام العمل والعمال الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪)21/‬‬
‫وتاريخ ‪1389/09/06‬هـ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫نظام المؤسسات الصحية الخاصة‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫يجب على المؤسسة الصحية الخاصة أن تبلغ فورا أقرب سلطة أمن مختصة ومديرية الشؤون الصحية بالمنطقة عن أي حـادث‬
‫جنائي‪ ،‬أو وفاة تحدث للمرضى المراجعين لها‪ ،‬أو المنومين فيها‪ .‬ويشمل هذا االلتزام أيضا التبليغ عن أي حادث جنائي ألجـأ‬
‫المصـــــاب إلـــــى طلـــــب اإلســـــعاف أو المعالجـــــة فيهـــــا‪ ،‬كمـــــا أن عليهـــــا أن تحـــــتفظ بســـــجل كامـــــل عـــــن الحـــــوادث‬
‫المرورية واإلصابات‪.‬‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫يحظر على المؤسسة الصـحية الخاصـة أن تقـوم بالدعايـة عـن نفسـها إال يف الحـدود التـي ال تتعـارض مـع أخـالق المهنـة وفقـا‬
‫للمعايير التي تحددها الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫يصدر الوزير الالئحة التنفيذية لهذا النظام خالل تسعين يوما من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬


‫يحــل هــذا النظــام محــل نظــام المؤسســات الطبيــة الخاصــة الصــادر بالمرســوم الملكــي ذي الــرقم (م‪ )58/‬والتــاريخ ‪/11 /3‬‬
‫‪1407‬هـ‪.‬‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫تستمر الرتاخيص الصادرة للمؤسسـات الصـحية الخاصـة وفقـا لألنظمـة والتعليمـات المعمـول هبـا وقـت صـدور هـذا النظـام‪،‬‬
‫وعلى هذه المؤسسات تكييـف أوضـاعها وفقـا ألحكـام هـذا النظـام والئحتـه التنفيذيـة خـالل خمـس سـنوات مـن تـاريخ نفـاذ‬
‫الالئحة التنفيذية‪ ،‬ويمكن تمديدها بموافقة رئيس مجلس الوزراء بناء على اقرتاح من وزير الصحة‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬


‫ينشر هذا النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد تسعين يوما من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫نظام الرعاية‬
‫الصحية النفسية‬

‫‪56‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫المادة األولى‪ :‬تعريفات‬


‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪ -‬أينما وردت يف هذا النظام ‪ -‬المعاين المبينة أمامها‪ ،‬ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫الرعاية الصحية النفسية‪ :‬فرع من الصحة العامة يعنى بالخدمات النفسية الوقائية والعالجية والتأهيلية‪.‬‬
‫النظام‪ :‬نظام الرعاية الصحية النفسية‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬
‫المنشأة العالجيـة النفسـية‪ :‬هـي المنشـأة التـي تتـوافر فيهـا المواصـفات الخاصـة بالرعايـة الصـحية النفسـية‪ ،‬وتقـدم الخـدمات النفسـية‪ ،‬مـن‬
‫تشخيص وعالج وتأهيل‪ ،‬أ ضيا كان نوعها؛ مستقلة كانت أو ملحقة بمنشآت صحية أخرى يف القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫االضطراب النفسي‪ :‬خلل يف التفكير‪ ،‬أو المزاج‪ ،‬أو اإلدراك‪ ،‬أو الذاكرة‪ ،‬أو القدرات العقلية األخرى‪ ،‬بعضها أو كلهـا‪ ،‬ويكـون‬
‫شديدا إذا س َّبب خلال يف وفيفتين أو أكثر من الوفائف اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬حسن التقدير‪ ،‬والقدرة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫ب ‪ -‬السلوك اإلنساين السوي مقارنة بالعرف المحلي‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تمييز الواقع‪ ،‬ومعرفة واستبصار الشخص بطبيعة مرضه‪ ،‬أو معرفة األسباب التي أدت إليه‪ ،‬وقبوله للعالج‪.‬‬
‫د ‪ -‬القيام بمتطلبات الحياة األساسية‪.‬‬
‫وال يشــمل االضــطراب النفســي يف هــذا النظــام مــن لديــه مجــرد تخلــف عقلــي أو سـ ا‬
‫ـلوك غيــر أخالقــي‪ ،‬أو تعــاطي الكحــول أو‬
‫المخدرات والمؤثرات العقلية أو العقاقير أو إدماهنا‪.‬‬
‫المريض النفسي‪ :‬من يعاين أو يشتبه أنه يعاين اضطرابًا نفس ضيا‪.‬‬
‫الطبيب النفسي‪ :‬من يحمل شهادة التخصص يف الطب النفسي‪ِّ ،‬‬
‫ورخص له بالممارسة من الجهة المختصة‪.‬‬
‫األخصائي النفسي‪ :‬من يحمل شهادة جامعية يف تخصص علم النفس‪ ،‬و ِّ‬
‫رخص له بالممارسة من الجهة المختصة‪.‬‬
‫األخصائي االجتماعي‪ :‬من يحمل الشهادة الجامعية يف تخصص الخدمة االجتماعية‪ ،‬أو تخصص علم االجتمـاع‪ِّ ،‬‬
‫ورخـص لـه‬
‫بالممارسة من صاحب الصالحية‪.‬‬
‫الممرض النفسي‪ :‬من يحمل شهادة البكالوريوس أو الدبلوم يف التمريض‪ِّ ،‬‬
‫ورخص له بالممارسة من الجهة المختصة‪.‬‬
‫المرشد النفسي‪ :‬من يحمل شهادة جامعية يف تخصص اإلرشاد النفسي‪ِّ ،‬‬
‫ورخص له بالممارسة من الجهة المختصة‪.‬‬
‫استشاري الطب النفسي‪ :‬كل طبيب نفسي مرخص له من الجهة المختصة بالممارسة استشار ضيا يف الطب النفسي‪.‬‬
‫أخصائي الطب النفسي‪ :‬كل طبيب نفسي مرخص له من الجهة المختصة بالممارسة أخصائ ضيا يف الطب النفسي‪.‬‬
‫الطبيب المعالج‪ :‬الطبيب المسؤول عن معاينة المريض النفسي يف منشأة العالج النفسي ومتابعة عالجه‪.‬‬
‫الولي‪ :‬الشخص الذي يملك الوالية الشرعية على النفس‪.‬‬
‫دور ناقهي األمراض النفسية‪ :‬دور إليواء المرضى النفسيين الذين تجـاوزوا مـدة العـالج المقـررة يف المنشـأة العالجيـة النفسـية‬
‫وهم ال يزالون بحاجة إلى خدمة اإليواء‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫المادة الثانية‪ :‬األهداف‬


‫يهدف هذا النظام إلى اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم وتعزيز الرعاية الصحية النفسية الالزمة للمرضى النفسيين‪.‬‬
‫‪ -2‬حماية حقوق المرضى النفسيين‪ ،‬وحفظ كرامتهم وأسرهم والمجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع آلية معاملة المرضى النفسيين‪ ،‬وعالجهم يف المنشآت العالجية النفسية‪.‬‬

‫المادة الثالثة ‪ :‬مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية النفسية‬


‫أ ‪ -‬يصدر وزير الصحة قرارا بتشكيل مجلس باسم "مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية النفسية"؛ على النحو اآليت‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫وكيل الوزارة للخدمات العالجية بوزارة الصحة‬ ‫‪1‬‬
‫عضوا ونائبًا للرئيس‬ ‫وكيل مساعد لخدمات المستشفيات بوزارة الصحة‬ ‫‪2‬‬
‫عضوا وأمينًا للمجلس‬ ‫مدير عام الصحة النفسية والخدمة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫عضوا‬ ‫مستشار نظامي من وزارة الصحة‬ ‫‪5‬‬
‫عضوا‬ ‫عضو من هيئة حقوق اإلنسان‬ ‫‪6‬‬
‫ثالثة من األطباء االستشاريين يف الطب النفسي من وزارة الصحة والجهات أعضاء‬ ‫‪7‬‬
‫الطبية األخرى‬
‫عضوا‬ ‫أخصائي نفسي‬ ‫‪8‬‬
‫عضوا‬ ‫أخصائي اجتماعي‬ ‫‪9‬‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة العدل‬ ‫‪10‬‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الداخلية‬ ‫‪11‬‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من النيابة العامة‬ ‫‪12‬‬
‫ويجوز للمجلس االستعانة بمن يراه من ذوي الخربة والتخصص‪ ،‬دون أن يكون له حق التصويت‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مدة العضوية يف المجلس أربع سنوات‪ ،‬ويجوز تجديدها لمدة أو لمدد مماثلة‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬يعين وزير الصحة السكرتارية الالزمة لعمل المجلس‪ ،‬ويحدد مكافآت أعضائه وإجراءات عمله‬
‫د ‪ -‬ترشح كل جهة العضو الذي يمثلها وعضوا احتياط ضيا له‪ ،‬على أال تقل مراتب أعضاء المجلس عن (الثانية عشرة) أو ما يعادلها‬

‫تم تعديل المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )607‬وتاريخ ‪1441/9/19‬هـ‬

‫‪58‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫المادة الرابعة ‪:‬‬


‫يختص مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية النفسية باآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬اقرتاح تطوير وتحسين الرعاية الصحية النفسية ورفعه إلى المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫‪ -2‬إنشاء مجالس للمراقبة المحلية للرعاية الصحية النفسية يف المناطق والمحافظات عند الحاجة‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلشراف على مجالس المراقبة المحلية للرعاية الصحية النفسية ومتابعة أعمالها‪.‬‬
‫‪ -4‬النظر يف شؤون المرضى النفسيين ويف التقارير التي تحيلها إليه مجالس المراقبة المحلية للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬
‫‪ -5‬النظر يف التظلمات التي يقدمها المرضى‪ ،‬أو ذووهم‪ ،‬أو من يمثلهم‪ ،‬بعـد اسـتكمال الـتظلم أمـام مجلـس المراقبـة المحلـي‬
‫للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬
‫‪ -6‬تكوين لجان من أعضاء المجلس‪ ،‬أو من غيرهم من ذوي الخربة أو االختصاص؛ لمراجعـة قـرارات الـدخول اإللزامـي إذا‬
‫دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬أي اختصاص آخر يقره مجلس الوزراء‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يعقد المجلس اجتماعاته مرة ‪ -‬على األقل ‪ -‬كل شهرين‪ ،‬أو بناء على طلب رئيس المجلس عند الحاجة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يكون انعقاد المجلس نظام ضيا بحضور الرئيس أو نائبه‪ ،‬وثلثي األعضاء على األقل‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬يكون اتخاذ القرارات بأغلبية األعضاء الحاضرين‪ ،‬وإذا تساوت األصوات يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬
‫د ‪ -‬ال يجوز لرئيس المجلس‪ ،‬أو أي عضـو مـن أعضـائه؛ المشـاركة أو المداولـة يف قـرار يمـس مريضـًا لـه بـه صـلة قرابـة حتـى‬
‫الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬يجب على المجلس البت يف التظلمات التي يقـدمها المرضـى أو ذووهـم أو مـن يمـثلهم خـالل مـدة تحـافظ علـى حقـوق‬
‫المريض‪ ،‬و ُتحدَّ د يف الالئحة‪.‬‬

‫المادة السادسة ‪ :‬مجالس المراقبة المحلية للرعاية الصحية النفسية‬


‫أ ‪ -‬يصدر وزير الصحة قرار تشكيل مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية على النحو اآليت‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫مساعد دير الشؤون الصحية للخدمات العالجية‬ ‫‪1‬‬
‫عضوا ونائبًا للرئيس‬ ‫مدير إدارة الصحة النفسية والخدمة االجتماعية‬ ‫‪2‬‬
‫عضوين‬ ‫طبيبان نفسيان بدرجة استشاري‬ ‫‪3‬‬
‫عضوا‬ ‫أخصائي نفسي‬ ‫‪4‬‬
‫عضوا‬ ‫أخصائي اجتماعي‬ ‫‪5‬‬

‫تم تعديل المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )607‬وتاريخ ‪1441/9/19‬هـ‬
‫تم تعديل المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )607‬وتاريخ ‪1441/9/19‬هـ‬

‫‪59‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫أحد مواطني المنطقة من المشهود لهـم بالصـالح والحكمـة عضوا‬ ‫‪6‬‬


‫يرشحه مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة العدل‬ ‫‪7‬‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الداخلية‬ ‫‪8‬‬
‫عضوا‬ ‫مستشار نظامي من وزارة الصحة‬ ‫‪9‬‬

‫ويجوز للمجلس االستعانة بمن يراه من ذوي الخربة أو التخصص‪ ،‬دون أن يكون له حق التصويت‪.‬‬
‫ب ـ مدة العضوية يف المجلس ثالث سنوات‪ ،‬ويجوز تجديدها لمدة أو لمدد مماثلة‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬يعين وزير الصحة – أو من يفوضه ‪ -‬السكرتارية الالزمة لعمل المجلس‪ ،‬ويحدد مكافأة أعضائه وإجراءات عمله‪.‬‬
‫د ‪ -‬ترشح كل جهة العضو الذي يمثلها وعضوا احتياط ضيا له‪ ،‬على أال تقل مراتب أعضاء المجلس عن (الثانية عشرة) أو ما يعادلها‪.‬‬

‫المادة السابعة ‪:‬‬


‫يختص مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية باآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬النظر يف تظلمات المرضى أو ذويهم أو من يمثلهم وفقًا ألحكام هذا النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬الموافقة على إعطاء مريض الدخول اإللزامي عالجًا غير تقليدي‪ ،‬بناء على طلب الطبيب المعالج‪ ،‬موضحة فيـه األسـباب‬
‫والنتائج المتوخاة‪ ،‬وذلك إذا كان المريض غير قادر على تقديم موافقته‪ ،‬أو تعذر االتصال بول ّيه‪.‬‬
‫‪ -3‬متابعة التقارير الواردة من المنشأة العالجية النفسية‪ ،‬المتعلقة بحاالت الدخول والعالج اإللزاميين‪.‬‬
‫‪ -4‬إلغاء قرار الدخول اإللزامي الصادر من المنشـأة العالجيـة النفسـية إذا فهـرت أسـباب لـذلك يقـدرها المجلـس‪ ،‬والنظـر يف‬
‫حالة المرضى المنومين إلزام ضيا يف المنشآت العالجية النفسية ألكثر من ستة أشهر‪.‬‬
‫نفسي من خارج المنشأة العالجية النفسية لفحص حالة المريض النفسية ـعنـد الحاجـة ـ وذلـك خـالل‬
‫ٍّ‬ ‫‪ -5‬ندب استشاري طب‬
‫أسبوعين من تاريخ التظلم؛ ليبت فيه المجلس‪.‬‬
‫‪ -6‬اقرتاح تعيين من يتولى رعاية مصالح مريض الدخول اإللزامي فاقد األهلية الذي ليس له ولي وذلك إلى أن يستعيد أهليتـه‪،‬‬
‫ورفعه إلى المحكمة المختصة العتماده‪.‬‬
‫‪ -7‬استقبال بالغات المنشآت العالجية النفسية عن حاالت الدخول اإللزامي ومتابعة هذه الحاالت للنظر يف استمرار بقائها يف‬
‫هذه المنشآت‪ ،‬والتأكد من تمتعها بالضمانات والحقوق المنصوص عليها يف هذا النظام‪.‬‬
‫‪ - 9‬أي مهمة أخرى يكلفه هبا مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية النفسية يف ضوء أحكام هذا النظام‪.‬‬

‫تم تعديل المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )607‬وتاريخ ‪1441/9/19‬هـ‬

‫‪60‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫المادة الثامنة ‪ :‬اجتماعات مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية‬


‫اجتماعات مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تكون اجتماعات المجلس مرة كل (خمسة عشر) يومًا‪ ،‬أو بدعوة من رئيسه عند الحاجة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يكون انعقاد المجلس نظام ضيا بحضور الرئيس أو نائبه وثلثي األعضاء على األقل‪.‬‬
‫جـــ ‪ -‬يتخــذ المجلــس قراراتــه بأغلبيــة أعضــائه الحاضــرين‪ ،‬ويــرجح الجانــب الــذي صــوت معــه رئــيس االجتمــاع إذا تســاوت‬
‫األصوات‪.‬‬
‫د ‪ -‬يقدم المجلس تقريرا دور ضيا كل سنة عن أعماله إلى مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬ال يجوز لرئيس المجلس‪ ،‬أو أي عضو من أعضـائه؛ المشـاركة أو المداولـة يف قـرار يمـس مريضـًا لـه بـه صـلة قرابـة حتـى‬
‫الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫و ‪ -‬تكــون إجابــة المجلــس علــى التظلمــات التــي يقــدمها المرضــى أو ذووهــم أو مــن يمــثلهم خــالل مــدة ال تتجــاوز (واحــدا‬
‫وعشرين) يوم عمل من تاريخ ورود التظلم‪ ،‬وإذا لم يبت يف التظلم خالل تلك المدة؛ يجـوز رفـع الـتظلم إلـى مجلـس المراقبـة‬
‫العام للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬
‫ز ‪ -‬إذا كان أحد أعضاء المجلس من األطباء العاملين يف المنشأة العالجية النفسـية المرفـوع ضـدهم الـتظلم‪ ،‬فيجـب أن ينـدب‬
‫لفحص المريض استشاري طب نفسي من غير العاملين يف تلك المنشأة العالجية النفسية‪ ،‬ويرفع الطبيب تقريرا إلى المجلـس خـالل‬
‫أسبوعين من تاريخ تكليفه بذلك‪.‬‬
‫ح‪ -‬يعين المجلس نائبًا للرئيس من بين أعضائه يف أول اجتماع له‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪ :‬حقوق المرضى النفسيين‬


‫يتمتع المريض النفسي ‪ -‬بموجب هذا النظام ‪ -‬بالحقوق اآلتية‪ ،‬وينوب عنه يف المطالبة هبا وليه أو وكيله‪:‬‬
‫طبيـا‪،‬‬
‫‪ -1‬تلقي العناية الواجبة يف بيئة آمنة ونظيفة‪ ،‬والحصول على العالج بحسب المعايير النوعيـة المتـوافرة المتعـارف عليهـا ض‬
‫وإعطاؤه الفرصة يف المشاركة الفعلية والمستمرة يف الخطة العالجية‪ ،‬إذا كان قادرا على ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬احرتام حقوقه الفردية يف محيط صحي وإنساين يصون كرامته‪ ،‬ويفي باحتياجاته الطبية‪ ،‬ويمكنه من تأدية التكاليف الشرعية‬
‫وال يجوز إدخاله يف أي منشأة عالجية نفسية إال وفق أحكام هذا النظام‪.‬‬
‫‪ -3‬إعالمه بالتشخيص وسير الخطة العالجية قبل البدء يف العالج‪ ،‬وإعالمه بمدى اسـتجابته المتوقعـة لهـا‪ ،‬والفوائـد المرجـوة‬
‫منهــا‪ ،‬واألخطــار واألعــراض الجانبيــة المحتملــة‪ ،‬والبــدائل العالجيــة الممكنــة‪ ،‬وأي تغييــر يطــرأ عليهــا قبــل موافقتــه علــى‬
‫لوليـه إذا كـان غيـر قـادر علـى‬
‫العالج‪ ،‬وعند الحاجة إلى نقله داخل المنشأة العالجية النفسية أو خارجها فإن له الحق ‪ -‬أو ّ‬
‫اتخاذ القرار ‪ -‬يف معرفة ذلك وأسبابه‪.‬‬

‫تم تعديل المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )607‬وتاريخ ‪1441/7/19‬هـ‬

‫‪61‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫‪ -4‬أ ّ‬
‫ال يعطى عالجًا تجريب ضيا ولو كان مرخصًا أو ُيدخل يف بحث طبي أو تجريبي؛ إال بعد علم واضح وإذن خطي منـه إذا كـان‬
‫قادرا ومؤهال لذلك‪ ،‬أو بإذن خطي من ول ّيه إن لم يكن قادرا على ذلك‪ ،‬أو من مجلس المراقبة المحلـي للرعايـة الصـحية النفسـية إن‬
‫لم يكن قادرا على ذلك ولم يكن له ولي‪.‬‬
‫ال يعطى أي نوع من أنواع العالج دون إذنه‪ ،‬فإن كان غير قادر على تقدير حاجته إلى العـالج بنفسـه كـان ذلـك بـإذن وليـه‪.‬‬‫‪ -5‬أ ّ‬
‫فإن كان غير قادر على تقدير حاجته إلى العالج وليس له ولي أو تعذر االتصال بوليه‪ ،‬فإنه يجوز إعطاؤه العالج الالزم بموافقـة‬
‫طبيبين نفسيين مع إبالغ مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬
‫‪ -6‬إعالمه إن كان قادرا أو إعالم وليه بالخدمات العالجية المتوافرة يف المنشأة العالجية النفسية وكيفية الحصول عليها‪ ،‬ومتى‬
‫يمكن أن تمنع عنه‪ ،‬ومصدر تغطية التكاليف‪.‬‬
‫‪ -7‬حمايته من المعاملة المهينة‪ ،‬أو االستغالل المالي‪ ،‬أو الجسدي‪ ،‬أو الجنسي‪ ،‬أو غيرها‪ّ ،‬‬
‫وأال يستخدم معه العقاب البدين أو‬
‫المعنوي أو التهديد هبما مهما كان السبب‪.‬‬
‫‪ -8‬المحافظة على حريته‪ ،‬وعدم تقييدها بعزله إال عند الحاجة التـي يقررهـا الطبيـب المعـالج ولمـدة محـددة‪ ،‬وبأقـل الوسـائل‬
‫المقيدة لحريته‪ ،‬ويكون ذلك يف فروف إنسانية توضحها الالئحة‪.‬‬
‫‪ -9‬إتاحة الحرية له يف الحركة داخل المنشأة العالجية النفسية‪ ،‬وخارجها إذا كانت متوافقة مع المتطلبات العالجية ومتطلبـات‬
‫السالمة‪.‬‬
‫‪ -10‬احتفافه ‪ -‬إذا كـان قـادرا علـى ذلـك أو وليـه إذا لـم يكـن قـادرا ‪ -‬بمـا يف حوزتـه مـن ممتلكـات شخصـية‪ ،‬وتصـرفه فيهـا‪،‬‬
‫وتمكينه من استعمال وسائل االتصال وفق المتطلبات العالجية‪ ،‬وبما ال يتعارض مع متطلبات السالمة‪.‬‬
‫‪-11‬تمكينه من استقبال الزوار ضمن نظام الزيارة المعلن عنه يف المنشأة العالجية النفسية‪ ،‬ويمكن أن ُتمنع الزيارة أو يحد منها‬
‫وفقًا للمتطلبات العالجية‪ ،‬مع ضمان السبل الكفيلة بتواصل ذويه به‪ ،‬و اطالعهم على حالته وعلى خطته العالجيـة وتمكيـنهم‬
‫من االطمئنان عليه يف جميع األحوال‪ ،‬وذلك بحسب ما تحدده الالئحة‪.‬‬
‫‪ -12‬يحق له ‪ -‬بعد التنسيق مع الطبيب المعالج ‪ -‬أن َيرقِ َيه يف المنشأة العالجية النفسية أحد الرقاة الشرعيين‪ ،‬إذا رأى المريض‬
‫أو ذووه ذلك؛ على أن تكون وفق ما جاء يف الكتاب والسنة دون تجاوز ذلك بأي فعل‪.‬‬
‫‪ -13‬المحافظة على سرية المعلومات الخاصة به‪ ،‬وعدم البوح هبا أو إفشائها إال بناء على طلب من مجلس المراقبـة العـام ‪-‬أو‬
‫المحلي ‪-‬للرعاية الصحية النفسية‪ ،‬أو من جهات القضاء أو التحقيق مع بيان الغرض مـن الحصـول علـى هـذه المعلومـات‪ ،‬أو‬
‫لألغراض العالجية أو وجود الخطورة الحتمية على نفسه أو على اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -14‬تمكينه أو وليه من رفع أي شكوى ضد أي شخص أو جهة يف المنشأة العالجية النفسـية إذا كـان هنـاك سـبب لـذلك‪ ،‬دون‬
‫أن يؤثر ذلك على مستوى الرعاية المقدمة إليه‪.‬‬
‫‪ -15‬أن يقيم له وكيال شرع ضيا يدافع عن حقوقه داخل المنشأة العالجية النفسية وخارجها‪.‬‬
‫‪ -16‬إخباره أو وليه عن دخوله اإللزامي يف المنشأة العالجية النفسية عند إصدار قرار الـدخول اإللزامـي‪ ،‬أو تجديـده‪ ،‬وإبالغـه‬
‫كتاب ضيا بسبب الدخول‪ ،‬وإخباره بالطرق التي يجب اتباعها إذا رغب يف إلغاء قرار الدخول اإللزامي‪ ،‬وفقًا لمـا جـاء يف الفقـرة (هــ) مـن‬
‫المادة (الرابعة عشرة) من هذا النظام‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫‪ -17‬أ ‪ -‬إخباره أو وليه عن وضعه النظـامي يف المنشـأة العالجيـة النفسـية عنـد إصـدار قـرار الـدخول أو تجديـده بلغـة مفهومـة‬
‫وإبالغهم كتاب ضيا بجميع حقوقه بما يف ذلك سبب الدخول والطرق التي يجب اتباعها إذا رغب الخروج‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يجب على المنشأة العالجية النفسية تعريف المريض النفسي المتلقي للعالج داخل المنشأة العالجية النفسية أو خارجهـا‬
‫‪ -‬أو وليه ‪ -‬بتلك الحقوق‪ ،‬وتسليمه صورة منها‪ ،‬وتلتزم المنشـأة العالجيـة النفسـية بوضـع نسـخة مـن تلـك الحقـوق يف أمـاكن‬
‫فاهرة داخل المنشأة العالجية النفسية ليطلع عليها المرضى والزائرون‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪ :‬الدخول االختياري للعالج‬


‫يكون الدخول إلى المنشأة العالجية النفسية للعالج اختيار ضيا؛ وذلـك بموافقـة خطيـة مـن المـريض النفسـي إذا كـان قـادرا علـى‬
‫اتخاذ القرار بنفسه ‪ -‬أو وليه ‪ -‬ويحق له الخروج متى أراد ذلك‪ّ ،‬إال إذا انطبقت عليه شروط الدخول اإللزامي‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪ :‬الدخول اإلسعايف‬


‫أ ‪ -‬للطبيب يف أقسام الطوارئ أو اإلسعاف يف جميع المستشفيات؛ صـالحية إدخـال المـريض النفسـي لفسـعاف بصـفة مؤقتـة‬
‫للمالحظة والعالج إذا انطبقت عليه شروط الدخول اإللزامي الواردة يف المادة (الثالثـة عشـرة) مـن هـذا النظـام‪ ،‬مـا عـدا الفقـرة‬
‫(‪ )3‬من تلك الشروط‪ ،‬مع التزام الطبيب بما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬أال تتجاوز مدة الدخول اإلسعايف للمريض النفسي (اثنتين وسبعين) ساعة من وقت معاينة الطبيب‪ ،‬و ُي ْثبـت ذلـك يف سـجل‬
‫المريض النفسي‪.‬‬
‫‪ -2‬إبالغ إدارة المنشأة العالجية النفسية التابع لها بنوع الدخول للمريض‪ ،‬وعالجه وفق النموذج المخصص‪.‬‬
‫‪ -3‬إبالغ المريض النفسي عن حالته الصحية ونوعية دخوله إذا كانت حالته تؤهله لذلك‪ ،‬أو إبالغ وليه إذا كان غير ذلك‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يحق للطبيب الذي قرر الدخول اإلسعايف إلغاء قـراره‪ ،‬ويحـق للطبيـب النفسـي إلغـاء قـرار الـدخول اإلسـعايف قبـل انتهـاء‬
‫المدة المحددة يف الفقرة (أ‪ )1/‬من هذه المادة بعد الكشف على ذلك المريض‪.‬‬
‫تلقائيـا مـا لـم تنطبـق‬
‫ض‬ ‫ج ‪ -‬بعد انتهاء المدة المحددة يف الفقرة (أ‪ )1/‬من هذه المادة‪ ،‬يلغى الـدخول اإلسـعايف للمـريض النفسـي‬
‫عليه شروط الدخول اإللزامي المنصوص عليها يف المادة (الثالثة عشرة) من هذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫إذا لم يكن هناك طبيب نفسي مختص لتقويم حالة المريض النفسي أو أي طبيب آخر‪ ،‬فإنـه يجـوز ألي مـن األخصـائي النفسـي‬
‫(إلزاميـا) بصـفة مؤقتـة يف‬
‫ض‬ ‫أو األخصائي االجتماعي‪ ،‬أو المرشد النفسي‪ ،‬أو الممرض النفسي؛ الـتحفظ علـى المـريض النفسـي‬
‫المستشفى‪ ،‬وفقًا لما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أال تتجاوز مدة التحفظ اإللزامي المؤقت (ثماين ساعات) بحسب الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬قيام دالئل واضحة على إصابة الشخص باضطراب نفسي شديد تمثل أعراضه خطرا عليه أو علـى اآلخـرين وقـت معاينتـه‪،‬‬
‫أو احتماال كبيرا له‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم توافر الطبيب لمعاينة المريض النفسي عند اتخاذ قرار الدخول اإلسعايف‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫ب ‪ -‬على من يتخذ قرار التحفظ اإللزامي المؤقت إبالغ الطبيب المناوب وإدارة المنشأة العالجية النفسية عـن حالـة المـريض‬
‫النفسي وفق إجراءات توضحها الالئحة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تنتهي مدة التحفظ اإللزامـي المؤقـت بانتهـاء المـدة المشـار إليهـا يف الفقـرة (أ) مـن هـذه المـادة‪ ،‬أو بحضـور الطبيـب لتقـويم حالـة‬
‫المريض النفسي وتقرير ما يراه وفق أحكام هذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪ :‬شروط الدخول اإللزامي للعالج وإجراءاته‬


‫ال يجوز إدخال أي شخص إلزام ضيا يف المنشأة العالجية النفسية إال عند توافر جميع الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬قيام دالئل واضحة على إصابة الشخص باضطراب نفسي شديد تمثل أعراضه خطرا عليه أو علـى اآلخـرين وقـت معاينتـه‪،‬‬
‫أو احتماال كبيرا له‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكـــون دخـــول المـــريض النفســـي إلـــى المنشـــأة العالجيـــة النفســـية الزمـــًا لشـــفائه مـــن مرضـــه‪ ،‬أو تحســـن حالتـــه‪ ،‬أو‬
‫إيقاف تدهورها‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يعتمد خط ضيا ما ورد يف الفقرتين (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه المادة من قبل طبيبين نفسـيين يف نمـوذج توضـح فيـه الحالـة المرضـية واألسـباب‬
‫التي توجب الدخول اإللزامي لذلك المريض‪ ،‬ويوقعان ذلك النموذج‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪ :‬فترة الدخول اإللزامي‬


‫أ ‪ -‬مدة الدخول اإللزامي (اثنتان وسبعون) ساعة‪ ،‬وإذا استمرت أسباب بقاء المريض النفسي داخل المنشـأة العالجيـة النفسـية‬
‫وفق الشروط المنصوص عليها يف المادة (الثالثة عشرة) مـن هـذا النظـام ؛ جـاز ‪ -‬بتقريـر يعتمـده طبيبـان نفسـيان ‪ -‬تمديـد مـدة‬
‫الدخول اإللزامي إلى مدة أقصاها (ثالثون) يومًا‪ ،‬على أن توضح يف التقرير أسباب التمديد‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يجوز ‪ -‬وفق نموذج مفصل عن الحالة يعتمده طبيبان نفسيان ‪ -‬تمديد مدة الدخول اإللزامي المنصوص عليهـا يف الفقـرة‬
‫(أ) من هذه المادة‪ ،‬وذلك الستكمال تقويم المريض النفسي وعالجه لمدة ال تتجاوز (تسعين) يومًا‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إذا تطلبت حالة المريض النفسي بقاءه يف المنشأة العالجية النفسية مدة أكثر من المدة المنصوص عليها يف الفقرة (ب) من‬
‫هذه المادة‪ ،‬فيجوز تمديدها ‪ -‬بما ال يتجاوز (مائة وثمـانين) يومـًا ‪ -‬بنـاء علـى تقريـر مفصـل عـن الحالـة موضـحة فيـه أسـباب‬
‫التمديد‪ ،‬وموقع من طبيبين نفسيين‪ ،‬مع الرفع بذلك إلى مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية؛ للنظر فيه العتمـاده‪،‬‬
‫أو تعديله‪ ،‬أو إلغائه‪ ،‬ويكون ذلك قبل وقت ٍ‬
‫كاف من هناية المدة المنصوص عليها يف الفقرة (ب) من هذه المادة‪.‬‬
‫إلزاميـا أو تمديـد دخولـه‪ ،‬يجـب عليهمـا فـورا‬
‫ض‬ ‫د ‪ -‬يف جميع األحوال التي يقرر فيها الطبيبان النفسيان دخـول المـريض النفسـي‬
‫إبالغ إدارة المنشأة العالجية النفسية وفق النموذج المخصص لذلك‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬يجوز للمريض النفسي التظلم من قرار الدخول اإللزامي‪ ،‬أو من تمديده‪ ،‬أمام مجلـس المراقبـة المحلـي للرعايـة الصـحية‬
‫النفسية‪ ،‬بالكتابة‪ ،‬أو االتصال‪ ،‬أو عن طريق وليه‪ ،‬أو وكيله الشرعي‪ ،‬وتحدد الالئحة إجراءات التظلم‪.‬‬
‫و ‪ -‬ينتهي الدخول اإللزامي يف أي وقت متى انتفت أسبابه‪ ،‬ولو لم ِ‬
‫تنته المدد المنصوص عليها يف هذه المادة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫المادة الخامسة عشرة‪ :‬التقويم بأمر من جهات القضاء أو التحقيق‬


‫أ ‪ -‬يحدد وزير الصحة المنشآت العالجية النفسية الحكومية التي تجري تقويم الحالة النفسية للمشتبه بأن لديه مرضًا نفسـ ضيا أو‬
‫تخلفًا عقل ضيا‪ ،‬بناء على طلب جهات القضاء أو جهات التحقيق بحسب الحاجة‪ .‬ويشكل الـوزير يف هـذه المنشـآت لجانـًا طبيـة‬
‫جنائية نفسية‪ ،‬تتكون كل منها من ثالثة أطباء ‪ -‬على األقل ‪ -‬من استشاري الطب النفسي السعوديين ما أمكـن ذلـك‪ ،‬ويـنص يف‬
‫التشــكيل علــى األعضــاء االحتيــاطيين بــنفس الدرجــة‪ ،‬ويعــين ســكرتير للجنــة‪ ،‬وتحــدد مكافــآت أعضــائها‪ ،‬وتوضــح الالئحــة‬
‫إجراءات عملها‪ ،‬ويعاد تشكيلها كل (ثالث) سنوات‪ ،‬وتعتمد تقاريرها من المنشأة العالجية النفسية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إذا ورد إلــى المنشــأة العالجيــة النفســية المحــددة يف الفقــرة (أ) مــن هــذه المــادة طلــب مــن الجهــات القضــائية‪ ،‬أو جهــات‬
‫عقليـا ؛ فـإن التقـويم‬
‫التحقيق‪ ،‬بإجراء تقويم لحالة الشخص المتهم بارتكاب جريمة المشتبه يف أن لديه مرضًا نفسـ َّيا أو تخلفـًا ض‬
‫يكون وفقًا لما يأيت‪:‬‬
‫عقليـا مـن خـالل تقريـر مفصـل‬‫تقوم حالة الشخص المتهم بارتكاب جريمة المشـتبه يف أن لديـه اضـطرابًا نفسـ ضيا أو تخلفـًا ض‬ ‫‪َّ -1‬‬
‫تعتمده اللجنة المشار إليها يف الفقرة (أ) من هذه المادة‪ ،‬يشتمل على حالة ذلك المتهم النفسية وقت ارتكاب الجريمـة‪ ،‬وحالتـه‬
‫النفسية وقت التقويم‪ ،‬ومدى تحمله المسؤولية الجنائية‪ ،‬والخطة العالجية المقرتحة‪.‬‬
‫‪ -2‬يلزم الشخص المتهم بارتكاب جريمة المشتبه يف أن لديه مرضًا نفس ضيا أو تخلفًا عقل ضيا بالبقـاء يف المنشـأة العالجيـة النفسـية‬
‫إلتمام التقويم وكتابة التقرير‪ ،‬مع منع خروجه ولو بكفالة‪ ،‬إال بأمر من الجهة التي طلبت التقويم‪.‬‬
‫عقليـا إلـى المنشـأة العالجيـة النفسـية‬
‫‪ُ -3‬يدخل الشخص المتهم بارتكاب جريمة المشـتبه يف أن لديـه مرضـًا نفسـ ضيا أو تخلفـًا ض‬
‫المحددة يف الفقرة (أ) من هذه المادة يف مدة ال تزيد على (سبعة) أيام من تاريخ طلب جهات القضاء أو التحقيق‪.‬‬
‫عقليـا يف مـدة ال تتجـاوز (ثالثـين) يومـًا‬
‫تقوم حالة الشخص المتهم بارتكاب جريمة والمشتبه يف أن لديه مرضًا نفس ضيا أو تخلفًا ض‬ ‫‪َّ -4‬‬
‫قابلة للتجديد‪ ،‬بناء على طلب اللجنة المشار إليها يف الفقرة (أ) من هذه المـادة وموافقـة مـن طلـب إجـراء التقـويم بحسـب األحـوال‬
‫(القاضي‪ ،‬أو عضو النيابة العامة المختص)‪ ،‬ويرسل التقويم إلى الجهة التي طلبته خالل هذه المدة‪ ،‬ويجوز تمديـدها بمـا ال يتجـاوز‬
‫(تسعين) يومًا‪ ،‬وإذا تطلب تقويم الحالة مدة أكثر من ذلك؛ فيجوز تمديدها بما ال يتجاوز (تسعين) يومًا أخرى مـع إحاطـة مجلـس‬
‫المراقبة المحلي بذلك‪ ،‬ويف جميع األحوال ال يكون التمديد إال بعد موافقة الجهة التي طلبت التقويم‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تخصص داخل المنشآت العالجية النفسية المحددة يف الفقرة (أ) من هذه المادة أقسام خاصة لعالج المرضى النفسـيين المحكـوم‬
‫عليهم والمتهمين‪ ،‬وتكون الخدمة الطبية من مسؤولية المنشـأة العالجيـة النفسـية‪ ،‬وتكـون الحمايـة األمنيـة فيهـا مـن مسـؤولية الجهـات‬
‫األمنية‪.‬‬
‫د ‪ -‬تنظم الالئحة آلية التنسيق بين الجهات القضائية وجهـات التحقيـق والجهـات األمنيـة والمنشـآت العالجيـة النفسـية‪ ،‬وفقـًا‬
‫ألحكام هذا النظام ونظام اإلجراءات الجزائية‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪ :‬التزامات المنشأة العالجية النفسية عند إجراء الدخول اإللزامي‬
‫يجب أن تلتزم المنشأة العالجية النفسية بما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬التأكد من توافر شروط وإجراءات الدخول اإللزامي للعالج المنصوص عليها يف المادتين (الثالثة عشرة) و(الرابعة عشـرة)‬
‫من هذا النظام‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫ٍ‬
‫(ثمان وأربعين) ساعة‬ ‫‪ -2‬إبالغ مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية بأسماء الداخلين فيها للعالج اإللزامي خالل‬
‫عمل من دخولهم‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون لديها سجل يدون فيه اسم كل مريض‪ ،‬ولقبه‪ ،‬وسنه‪ ،‬وجنسيته‪ ،‬واألوصاف المميـزة لـه‪ ،‬ورقـم هويتـه‪ ،‬وتاريخهـا‪،‬‬
‫وتاريخ الدخول والخروج‪ ،‬واسم من أحضره ‪ -‬إن وجد ‪ -‬وجميع المعلومات الالزمة‪.‬‬
‫‪ -4‬السماح ألعضاء مجلسي المراقبة (العام والمحلي) للرعاية الصحية النفسية وممثليهم واللجان المشكلة من قبلهم بمزاولة‬
‫مهماهتم الرقابية المنصوص عليها يف هذا النظام يف جميع أقسام المنشآت العالجية‪.‬‬
‫المادة السابعة عشرة‪ :‬الرعاية العالجية اإللزامية‬
‫أ ‪ -‬يتطلب تطبيق الرعاية العالجية اإللزامية أن يكون الشخص مصابًا باضطراب نفسي‪ ،‬ويحتاج إلى الرعاية العالجيـة‪ ،‬وذلـك‬
‫بقرار يعتمده طبيبان نفسيان موضحة فيه أسباب فرض الرعاية العالجية اإللزامية والخطة العالجية الالزمة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يجب فرض الرعاية العالجيـة اإللزاميـة التـي تسـتوجبها الحالـة الصـحية للمـريض النفسـي دون إرادتـه ومـن غيـر دخولـه‬
‫ٍ‬
‫(ثمـان‬ ‫المنشأة العالجية النفسية‪ ،‬وذلك يف العيادات الخارجية أو يف محل إقامته‪ ،‬مع إبالغ مجلـس المراقبـة المحلـي بـذلك خـالل‬
‫وأربعين) ساعة عمل من تقرير فرض الرعاية العالجية اإللزامية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إذا لم ينـتظم المـريض النفسـي وفـق برنـامج الرعايـة العالجيـة اإللزاميـة‪ ،‬يجـوز للمنشـأة العالجيـة النفسـية أن تطلـب مـن‬
‫مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية اتخاذ اإلجـراء المناسـب يف شـأن مـا يلـزم لتطبيـق الرعايـة العالجيـة اإللزاميـة‬
‫على المريض‪.‬‬
‫د ‪ -‬يلزم لتطبيق الرعاية العالجية اإللزاميـة (يف محـل إقامـة المـريض النفسـي وتحـت إشـراف أخصـائي الطـب النفسـي) التـزام‬
‫المريض النفسي أو وليه ‪ -‬بحسب الحال ‪ -‬بالتعليمات التي يقررها الفريق العالجي‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬إذا امتنع المريض النفسي عن تلقيـه الرعايـة العالجيـة اإللزاميـة‪ ،‬يعيـد النظـر يف حالتـه طبيبـان نفسـيان‪ ،‬فـإذا انطبقـت عليـه‬
‫الشروط المنصوص عليها يف المادة (الثالثة عشرة) من هـذا النظـام‪ ،‬فيعـدان تقريـرا مفصـال عـن حالتـه ويوقعانـه؛ ليـدخل ذلـك‬
‫المريض إلى المنشأة العالجية النفسية إلزام ضيا مع إبالغ مجلس المراقبة المحلي بذلك‪.‬‬
‫و‪ -‬تنظم الالئحة إجراءات طلب المريض النفسي المتلقي للرعاية العالجية اإللزامية تحويل عالجه إلى منشأة أخرى‪.‬‬
‫ز‪ -‬تكون الرعاية العالجية اإللزامية لمدة ال تتجـاوز (مائـة وثمـانين) يومـًا قابلـة للتمديـد أو التجديـد بحسـب حاجـة المـريض‬
‫النفسي إلى ذلك‪.‬‬
‫ح ‪ -‬للمريض أو وليه أو وكيله الشرعي الحق يف االعرتاض على قرار الرعاية العالجية اإللزامية يف أي وقت‪ ،‬وفقًا ألحكام هذا‬
‫النظام‪ ،‬أمام مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية أو مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية النفسية‪ ،‬وذلك بحسـب‬
‫األحوال‪.‬‬
‫ط ‪ -‬يجوز أن يطلب المـريض النفسـي‪ ،‬أو وليـه‪ ،‬أو وكيلـه الشـرعي ‪ -‬كتابـة ‪ -‬إهنـاء الرعايـة العالجيـة اإللزاميـة‪ .‬ويجـب علـى‬
‫المنشأة العالجية النفسية الرد على هذا الطلب خالل (سبعة) أيام من تاريخ تسلمه‪ .‬فـإن رأت اسـتمرار الرعايـة‪ ،‬جـاز للمـريض‬
‫النفسي‪ ،‬أو وليه‪ ،‬أو وكيله الشرعي؛ االعرتاض على ذلك أمام مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫ي ‪ -‬يجوز إهناء الرعاية العالجية اإللزامية يف الحاالت اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا قرر ذلك الطبيب النفسي الذي يعالجه‪ ،‬على أن يبلغ مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية بذلك‪ ،‬مـع تقريـر‬
‫يوضح حالة المريض وأسباب ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا انقضت المدة المحددة ولم تجدد أو تمدد‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا رأى ذلك مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪ :‬تسجيل التدخل العالجي‬


‫يلتزم أعضاء الفريق الطبي العالجي بأن يسجلوا يف ملف المريض النفسـي كـل تـدخل عالجـي يقـوم بـه أي مـنهم‪ ،‬بمـا يف ذلـك‬
‫العالج بالصدمات الكهربائية وإجراءاته‪ ،‬وذلك وفقًا لما توضحه الالئحة‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫إذا تقرر احتياج المريض النفسي إلى العالج بالصدمات الكهربائية‪ ،‬تعين الحصول على موافقته ‪ -‬أو وليه ‪ -‬الكتابية الصـريحة‬
‫المبنيـة علــى إرادة حــرة‪ ،‬بعــد إحاطتــه علمــًا بطبيعــة العـالج بالصــدمات الكهربائيــة‪ ،‬والغــرض منــه‪ ،‬وآثــاره الجانبيــة‪ .‬والبــدائل‬
‫العالجية المتاحة‪ .‬وتوضح الالئحة اإلجراءات الالزمة الستخدام العالج بالصدمات الكهربائية‪.‬‬

‫المادة العشرون‪ :‬اللجنة الطبية الفنية داخل المنشأة العالجية النفسية‬


‫تنشأ لجنة طبية فنية داخل كل منشأة عالجية نفسية معدة للتنـويم مـن ثالثـة أطبـاء نفسـيين أحـدهم ‪ -‬علـى األقـل ‪ -‬استشـاري؛‬
‫للتعامل مع الحاالت التي تعوق تطبيق الخطة العالجية الالزمة للمريض‪ ،‬مع إحاطة مجلـس المراقبـة المحلـي بمـا يـتم يف هـذا‬
‫الشأن‪ .‬وتوضح الالئحة التفاصيل الالزمة لذلك‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪ :‬لجنة رعاية حقوق المرضى النفسيين يف المنشأة العالجية النفسية‬
‫تكون بقرار من مدير الشؤون الصـحية يف المنطقـة لجنـة لرعايـة حقـوق المرضـى النفسـيين يف كـل منشـأة عالجيـة نفسـية معـدة‬
‫َّ‬
‫للتنويم‪ ،‬على النحو اآليت‪:‬‬

‫رئيسًا‬ ‫‪ -1‬أحد أعضاء الجمعيات األهلية المهتمة بحقوق المرضى رئيسا‬


‫نائبًا للرئيس‬ ‫‪ -2‬مدير المنشأة العالجية النفسية أو نائبه نائب للرئيس‬
‫عضوا‬ ‫‪ -3‬أخصائي اجتماعي يف المنشأة العالجية النفسية عضو‬
‫عضوا‬ ‫‪ -4‬أحد أهالي المرضى عضو‬

‫وتختص هذه اللجنة بتعريف المرضى بحقوقهم المنصوص عليهـا يف هـذا النظـام‪ ،‬ورعايتهـا‪ ،‬مـن خـالل تلقـي الشـكاوي التـي‬
‫يقدموهنا هم أو ذووهم‪ ،‬والسعي إلى حلها‪ .‬ولهذه اللجنة رفع الشكوى إلى مجلس المراقبة المحلي أو الجهات المختصة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫يجب على الطبيب المعالج ‪ -‬عند عدم توافر سرير للمريض الذي تستدعي حالته التنويم يف المنشأة العالجيـة النفسـية ‪ -‬إبـالغ‬
‫إدارة المنشأة العالجية النفسية بذلك؛ لتقوم بإبالغ مدير عام الشؤون الصحية يف المنطقة لتوفير ما يلزم لذلك المريض‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫إذا تبين للفريق العالجي أن المريض النفسي ليس من مصلحته العودة إلى المنزل الذي أتى منـه أو ال يتـوافر لـه مـأوى‪ ،‬فيحـال‬
‫إلى إحدى دور رعايـة نـاقهي األمـراض النفسـية بحسـب سـنه وجنسـه‪ ،‬وفروفـه النفسـية واالجتماعيـة‪ ،‬وذلـك بعـد موافقـة مجلـس‬
‫المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫إلزاميـا‪ ،‬أو لـم يعـد مـن اإلجـازة الطبيـة التـي منحتهـا إيـاه‬
‫ض‬ ‫إذا هرب من المنشأة العالجية النفسـية أحـد المرضـى المنـومين فيهـا‬
‫المنشأة العالجية النفسية؛ فعلى إدارة المنشأة العالجية النفسية التنسيق مع الجهات األمنية إلعادته إليها‪.‬‬
‫المادة الخامسة والعشرون‪ :‬العقوبات‬
‫أ ‪ -‬مع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد تنص عليها أنظمة أخرى‪ ،‬يعاقب كل من يخالف أحكام هذا النظام بأي من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬السجن بما ال يزيد على سنتين وغرامة مالية ال تزيد على مـائتي ألـف ريـال‪ ،‬أو بإحـدى هـاتين العقـوبتين؛ لكـل ممـارس يف‬
‫المنشأة العالجية النفسية أثبت عمدا يف تقريره ما يخالف الواقع يف شأن الحالة النفسية لشخص ما بقصد إدخالـه المستشـفى أو‬
‫إخراجه منه‪ ،‬وكل من حجز أو تسبب يف حجز أحد األشخاص بصفته مصابًا بأحد األمراض النفسية يف غير األمكنة واألحـوال‬
‫المنصوص عليها يف هذا النظام‪ .‬ويجوز للقاضي رفع عقوبة السجن عن الحد األعلى إذا ثبت أن المجني عليه قد احتجـز لمـدة‬
‫أكثر من (سنتين) وبما ال يتجاوز المدة التي احتجز فيها المجني عليه‪.‬‬
‫‪ -2‬السجن مدة ال تتجاوز سنة وغرامة مالية ال تزيد على (خمسة وعشرين) ألف ريال‪ ،‬أو بإحـدى هـاتين العقـوبتين؛ لكـل مـن‬
‫كان مكلفًا بحراسة مريض نفسي أو عالجه أو تمريضه فأساء معاملته‪ ،‬أو أهمله بطريقة من شأهنا أن تحدث له ألمًا أو أضرارا‪،‬‬
‫أو خــالف حكــم الفقــرة (‪ )4‬مــن المــادة (التاســعة) مــن هــذا النظــام‪ .‬وإذا ترتــب علــى ســوء المعاملــة مــرض أو إصــابة يف جســم‬
‫المريض النفسي‪ ،‬تكون العقوبة السجن مدة ال تتجاوز (ثالث) سنوات‪.‬‬
‫‪ -3‬السجن مدة ال تتجاوز (ستة) أشهر وغرامة مالية ال تزيد على (خمسين) ألف ريال‪ ،‬أو بإحـدى هـاتين العقـوبتين؛ لكـل مـن‬
‫م ّكن شخصًا خاضعًا إلجراءات الدخول أو العالج اإللزامي داخل المنشأة العالجية النفسية من الهرب أو ساعده على ذلـك‪،‬‬
‫وكل من رفض إعطاء معلومات تحتاج إليها مجالس المراقبة أو مفتشوها يف أداء مهماهتم‪ ،‬وكل مـن حـال دون إجـراء التفتـيش‬
‫ٍ‬
‫شـخص مـا‬ ‫المخول لمجالس المراقبة طبقًا لهذا النظام‪ ،‬وكل من بلغ إحدى الجهات المختصة كذبًا مـع سـوء القصـد يف حـق‬
‫بأنه مصاب بمرض نفسي‪.‬‬
‫‪ -5‬السجن مدة ال تتجاوز (ثالثة) أشهر وغرامة مالية ال تزيد على (خمسين) ألف ريال‪ ،‬أو بإحـدى هـاتين العقـوبتين؛ لكـل مـن أفشـى‬
‫أسرار مريض نفسي بالمخالفة ألحكام هذا النظام‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫نظام الرعاية الصحية النفسية‬

‫‪ -5‬غرامة مالية ال تتجاوز (خمسين) ألف ريـال لكـل مـن أخـل بـأي ممـا ورد يف الفقـرات (‪ )3 ،2 ،1‬والفقـرات (‪ )17 -5‬مـن‬
‫المادة (التاسعة) والفقرتين (‪/2‬أ) و(‪/3‬أ) من المـادة (الحاديـة عشـرة) والفقـرة (ب) مـن المـادة (الثانيـة عشـرة) والمـادة (السادسـة‬
‫عشرة)‪،‬والمادة (العشرين) من هذا النظام‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ال يحول تطبيق العقوبات المنصوص عليها يف هذا النظام دون رفع الدعوى التأديبية أو رفع الدعوى الخاصة من المجنـي‬
‫عليه‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫أ ـ تقوم النيابـة العامـة بـالتحقيق واالدعـاء العـام أمـام الجهـات القضـائية يف المخالفـات المنصـوص عليهـا يف المـادة (الخامسـة‬
‫والعشرين) من هذا النظام‪.‬‬
‫ب ـ تتولى المحكمة المختصة تطبيق العقوبات المنصوص عليها يف هذا النظام‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫يكون للموففين الذين يعينهم وزير الصحة لضـبط المخالفـات المنصـوص عليهـا يف هـذا النظـام صـفة رجـال الضـبط الجنـائي‬
‫المنصوص عليهم يف نظام اإلجراءات الجزائية‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫ينظم وزير الصحة ‪ -‬بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة ‪ -‬ما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلجراءات والضوابط التي هتدف إلى تعزيز الرعاية الصحية النفسية والوقاية من االضطرابات النفسية يف المجتمع‪.‬‬
‫ب ‪ -‬قواعد وإجراءات ممارسة الطب النفسي يف منشآت العالج النفسي‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫يصدر وزير الصحة الالئحة التنفيذية لهذا النظام خالل (تسعين) يومًا من تاريخ صدوره ويعمل هبا من تاريخ نفاذه‪.‬‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫يعمل هبذا النظام بعد (تسعين) يومًا من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫نظام الضمان الصحي التعاون‬

‫نظام الضمان‬
‫نظام الضمان‬
‫التعاون‬ ‫الصحي‬
‫الصحي التعاون‬

‫‪71‬‬
‫نظام الضمان الصحي التعاون‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫ُ‬
‫تطبيقـه علـى‬ ‫المقيمـين غيـر السـعوديين يف المملكـة‪ ،‬ويجـوز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يهدف هـذا النظـام إلـى تـوفير الرعايـة الصـحية وتنظيمهـا لجميـع ُ‬
‫وغيرهم بقرار مِن مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المواطنين‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫تشمل التغطية بالضمان الصحي التعاوين جميع من ينطبق عليهم هذا النِظـام وأفـراد ُأسـ ِرهم ِوفقـًا لمـا جـاء يف الفقـرة (ب) ِمـن‬
‫المادة الخامسة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫المشار إليها يف الفقرة (ب) من المادة الخامسة‪ ،‬وما تقضي بِه المادتان الثانية عشرة والثالثة عشرة مِن‬ ‫ِ‬
‫مع ُمراعاة مراحل التطبيق ُ‬
‫هذا النِظام‪ ،‬يلتزم ُكل من يكفل ُمقيمًا بأن يشرتِك لصالِحه يف الضمان الصحي التعاوين‪.‬‬
‫تجديدها إال بعد الحصول على وثيقة الضمان الصـحي التعـاوين‪ ،‬علـى أن ُتغطـي ُمـدتِها ُمـدة‬
‫ِ‬ ‫وال يجوز منح ُرخصة اإلقامة‪ ،‬أو‬
‫اإلقامة‪.‬‬

‫المادة الرابعة ‪:‬‬


‫يشكل مجلس الضمان الصحي برئاسة وزير الصحة وعضوية‪:‬‬
‫أ ‪ُّ -‬ممثِل على مستوى وكيل وزارة أو ما يعادله عن كل من‪ :‬وزارة الصـحة ‪ ،‬و وزارة المـوارد البشـرية و التنميـة االجتماعيـة ‪ ،‬و‬
‫رش ُحهم جهاتِهم‪.‬‬‫وزارة المالية‪ ،‬و وزارة التجارة‪ ،‬و مركز المعلومات الوطني‪ُ ،‬ت ِ‬
‫رشحه وزير التِجارة ‪ ،‬وممثِل عن شركات التأمين التعاوين ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رشـ ُحه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ب ‪ُّ -‬ممثل عن مجلِس ال ُغرف التجارية الصناعية السعودية ُي ُ‬
‫وزير المالية بالتشاور مع وزير التِجارة‪.‬‬
‫رشـ ُحهم وزيـر الصـحة‬‫القطاعـات الصـحية الحكوميـة األُخـرى ي ِ‬ ‫القطاع الصـحي الخـاص‪ ،‬وممثِلـين اثنـين عـن ِ‬ ‫ج ‪ -‬ممثِل عن ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫بالتنسيق مع قِطاعاتِهم‪.‬‬
‫المشـار إلـيهم يف الفقـرتين (ب) و (ج) أعـاله بـأمر مـن رئـيس مجلـس الـوزراء‪ ،‬وتكـون مـدة عضـوية أعضــاء‬
‫ويعـين أعضـاء المجلـس ُ‬
‫المجلس ثالث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫مجلس الضمان الصحي اإلشراف على تطبيق هذا النِظام‪ ،‬ول ُه على وجه الخصوص ما يأيت‪:‬‬ ‫يتولى ِ‬
‫أ ‪ -‬إعداد مشروع الالئحة التنفيذية لهذا النِظام‪.‬‬

‫عدلت هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )472‬وتاريخ ‪ 1440/08/18‬هـ‬

‫‪73‬‬
‫نظام الضمان الصحي التعاون‬

‫ِ‬
‫مراحـل تطبيقــه‪،‬‬ ‫المتغيـرة بشــأن تطبيــق أحكـام هــذا النِظـام بمــا يف ذلــك تحديـد‬ ‫ب ‪ -‬إصـدار القــرارات ِ‬
‫الالزمـة لتنظــيم األمــور ُ‬
‫وصاحب العمـل يف قيمـة االشـتِراك‬
‫ِ‬ ‫المستفيد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المستفيد المشمولين بالضمان وكيفية ونسبة ُمساهمة ُك ٍل من ُ‬ ‫وتحديد أفراد ُأسرة ُ‬
‫تخصصة تشتمل على ِحسابات التأمين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يف الضمان الصحي التعاوين‪ ،‬وكذلك تحديد الحد األعلى لتلك القيمة بناء على دراسة ُم ِّ‬
‫ج ‪ -‬تأهيل شركات التأمين التعاوين للعمل يف مجال الضمان الصحي التعاوين‪.‬‬
‫د ‪ -‬اعتِماد المرافِق الصحية التي ُتقدِّ م خدمات الضمان الصحي التعاوين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قابـل المـالي ِ‬
‫والم ِ‬
‫المرافـق الصـحية التـي ُتقـدِّ م‬ ‫العتمـاد‬ ‫المقا ِبل المالي لتأهيل شركات التأمين التعاوين للعمل يف هذا المجـال‪ُ ،‬‬
‫هـ ‪ -‬تحديد ُ‬
‫خدمات الضمان الصحي التعاوين وذلك بعد أخذ رأي وزارة المالية‪.‬‬
‫و ‪ -‬إصدار الالئحة المالية إليرادات مجلِس الضمان الصحي ومصروفاتِه‪ ،‬بما يف ذلك أجور العاملين فيه و ُمكافآتِهم‪ ،‬بعد أخذ‬
‫رأي وزارة المالية‪.‬‬
‫ز ‪ -‬إصدار الالئحة الداخلية لتنظيم سير أعمال المجلِس‪.‬‬
‫ِ‬
‫مهماتها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمجلس بناء على ترشيح من وزير الصحة ‪ ،‬وتشكيل أمانة عامة‪ ،‬وتحديد‬ ‫ح ‪ -‬تعيين أمين عام‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫ألعمالـه وأجـور العـاملين فيـه و ُمكافـآتِهم ِمـن اإليـرادات التـي يـتم‬
‫ِ‬ ‫الالزمة ألداء مجلِس الضـمان الصـحي‬
‫ُتغطى المصروفات ِ‬
‫تحصي ُلها بموجب الفقرة (هـ) من المادة الخامسة‪ِ ،‬وفق ما يتم االتِفاق عليه بين وزارة الصحة ووزارة المالية‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫ُتغطي وثيقة الضمان الصحي التعاوين الخدمات الصحية األساسية اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الكشف الطبي والعالج يف العيادات‪ ،‬واألدوية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اإلجراءات الوقائية مِثل‪ :‬التطعيمات‪ ،‬ورعاية األمومة والطفولة‪.‬‬
‫المخربية ُ‬
‫والشعاعية التي تتطل ُبها الحالة‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الفحوصات ِ‬
‫الوالدة والعمليات‪.‬‬ ‫المستشفيات بما يف ذلك ِ‬ ‫د ‪ -‬اإلقامة والعالج يف ُ‬
‫ه ‪ -‬معالجة أمراض األسنان وال ِّلثة‪ ،‬ما عدا التقويم واألط ُقم ِ‬
‫الصناعية‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تخل هذه الخدمات بما تقضي بِه أحكام نِظـام التأمينـات االجتِماعيـة‪ ،‬ومـا ُتقدِّ مـه الشـركات والمؤسسـات الخاصـة واألفـراد‬ ‫وال ِ‬
‫لجميع منسوبيها ِمن خدمات صحية أشمل ِّمما نص عليه هذا النِظام‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ِ‬
‫وبتكلفة إضافية لتشـمل خـدمات‬ ‫ِ‬
‫مالحق إضافية‪،‬‬ ‫لصاحب العمل توسيع مجال خدمات الضمان الصحي التعاوين‪ ،‬بموجب‬ ‫ِ‬ ‫يجوز‬
‫تشخيصية وعالجية ُأخرى أكثر ِّمما ُنص عليه يف المادة السا ِبقة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫نظام الضمان الصحي التعاون‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يتم ترتيب ما يتعلق باإلجراءات الوقائية الصحية التي يخضع لهـا المشـمولون بالضـمان بمـا يف ذلـك الفحوصـات وال ُّلقاحـات يف‬
‫المدة التي تس ِبق إصدار وثيقة الضمان الصحي التعاوين بقرار ِمن وزير الصحة‪.‬‬
‫ُ‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫العالج وتاريخ االشتِراك‬
‫صاحب العمل تكاليف ِعالج المستفيد مِن الضمان يف الفرتة التي تنقضي بين تاريخ استِحقاق ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫يتحمل‬
‫يف الضمان الصحي التعاوين‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫ِ‬
‫المرافـق الصـحية‬ ‫أ ‪ -‬يجوز عند الحاجة تقديم الخدمات الصحية المشمولة يف وثيقة الضمان الصحي التعاوين لحامِلها مِن قِبل‬
‫الحكومية‪ ،‬وذلك بمقابِل مالي تتحم ُله جهة الضمان الصحي‪ ،‬ويحدِّ د مجلِس الضمان الصحي المرافِق التي ُتقدِّ م هذه ِ‬
‫الخدمة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والمقابِل المالي لها‪.‬‬
‫ُ‬
‫الم ِ‬ ‫ِ‬
‫قابـل المـالي المنصـوص عليـه يف‬ ‫ب ‪ُ -‬يحدِّ د وزير الصحة بعد االتفاق مع وزير الماليـة إجـراءات وضـوابِط كيفيـة تحصـيل ُ‬
‫الفقرة السابِقة‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫الحكوميـة متـى كـانوا‬ ‫ِ‬ ‫الحكومية المشـمولين هبـذا النِظـام وأفـراد ُأ ِ‬ ‫يكون عالج العاملين يف ِ‬
‫سـرهم يف المرافـق الصـحية ُ‬ ‫الجهات ُ‬
‫الجهات وتحت كفالتِها‪ ،‬وكانت عقودهم تنُص على ِ‬
‫حقهم يف العالج‪.‬‬ ‫متعاقدين مباشرة مع هذه ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫يجوز بقرار مِن مجلِس الضمان الصحي إعفاء المؤسسات والشركات التي تملك مؤسسات طبية خاصة مؤهلـة مـن االشـتِراك‬
‫يف الضمان الصحي التعاوين عن الخدمات التي ُتقدِّ ُمها لمنسوبيها‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫صاحب العمل أو لم ي ُقم بدفع أقساط الضمان الصحي التعاوين عن العامِل لديه ِّممن ينطبـق عليـه هـذا النِظـام‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬إذا لم يشرتِك‬
‫الواجبة السداد‪ ،‬إضافة إلى دفع غرامة‬ ‫ِ‬ ‫وأفراد ُأسرتِه المشمولين معه بوثيقة الضمان الصحي التعاوين‪ُ ،‬أ ِلزم بدفع جميع األقساط‬
‫مالية ال تزيد على قيمة االشتِراك السنوي عن ُكل فرد‪ .‬مع جواز ِحرمانِه مِن استِقدام ال ُعمال لفرتة دائمة أو مؤقتة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الواجبة السداد يف هذه الحالة‪.‬‬ ‫و ُتحدِّ د الالئحة التنفيذية الجهة التي تدفع إليها األقساط‬
‫المحدَّ دة يف وثيقة الضمان الصحي التعـاوين ‪ُ ،‬أ ِلزمـت بالوفـاء‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ‪ -‬إذا أخلت أي من شركات التأمين التعاوين بأي من التزاماتها ُ‬
‫عما نشاء عن اإلخالل بِها مِن أضرار‪ ،‬إضافة إلى دفع غرامـة ال تزيـد علـى خمسـة أالف ريـال عـن‬ ‫ِ‬
‫هبذه االلتزامات وبالتعويض َّ‬
‫ُكل فرد مشمول بالوثيقة محل ُ‬
‫المخالفة‪.‬‬
‫ج ‪ُ -‬تشكل بقرار مِن رئيس مجلِس الضمان الصحي لجنة أو أكثر‪ ،‬يشرتِك فيها ُّممثل من‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪75‬‬
‫نظام الضمان الصحي التعاون‬

‫‪ -1‬وزارة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -2‬وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -3‬وزارة العدل‪.‬‬
‫‪ -4‬وزارة المالية‪.‬‬
‫‪ -5‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪ -6‬وزارة التجارة‪.‬‬
‫ناسـب‪ ،‬ويوقـع الجـزاء بقـرار ِمـن رئـيس ِ‬
‫مجلـس‬ ‫وتختص هذه اللجنة بالنظر يف مخالفات أحكام هذا النِظام واقتِراح الجزاء الم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الضمان الصحي‪ ،‬و ُتحدِّ د الالئحة التنفيذية كيفية عمل هذه اللجنة‪.‬‬
‫ِ‬
‫إبالغه‪.‬‬ ‫ويجوز التظ ُّلم مِن هذا القرار أمام ديوان المظالم ِخالل ستين يومًا مِن‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫المرتتِبة على هذا األخير بموجب هذا النِظام‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المقيم غير المشمول بكفالة عمل محل صاحب العمل يف االلتزامات ُ‬
‫يحل ُ‬
‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬
‫للمستفيدين ِمن الضمان الصحي التعاوين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تتولى وزارة الصحة ُمراقبة ضمان جودة ما ُيقدم من خدمات صحية ُ‬
‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬
‫يتم تطبيق الضمان الصحي التعاوين عن طريق شركات تأمين تعاونية سعودية مؤهلة‪ ،‬تعمل بأسلوب التأمين التعاوين على ِغرار‬
‫ووفقًا لما ورد يف قرار هيئة كِبار ال ُعلماء رقم (‪ )51‬وتاريخ ‪1397/ 4 / 4‬هـ‪.‬‬
‫ما تقوم بِه الشركة الوطنية للتأمين التعاوين‪ِ ،‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫صدر وزير الصحة الالئحة التنفيذية لهذا النِظام يف ُمدة أقصاها سنة من تاريخ ُص ِ‬
‫دوره‪.‬‬ ‫ي ِ‬
‫ُ‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫تنفيـذه بعـد تسـعين يومـًا ِمـن صـدور الالئحـة التنفيذيـة‪ ،‬أمـا األحكـام الم ِ‬
‫تعلقـة بإنشـاء ِ‬
‫مجلـس‬ ‫ُينشر هذا النِظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويبـدأ ُ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫نشره‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الضمان الصحي واختصاصاته ف ُتعد نافذة من تاريخ ِّ‬

‫‪76‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي‬


‫المكتسب (اإليدز)‬
‫وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫‪78‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫ِ‬
‫يقــتض الســياق‬ ‫يقصــد باأللفــاظ والعبــارات اآلتيــة ‪ -‬أينمــا وردت يف هــذا النظــام ‪ -‬المعــاين المبينــة أمــام كــل منهــا‪ ،‬مــا لــم‬
‫خالف ذلك‪:‬‬
‫النظام‪ :‬نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباهتم‪.‬‬
‫الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬
‫الفيروس‪ :‬العامل المسبب لمرض متالزمة العوز المناعي المكتسب‪.‬‬
‫اإليدز‪ :‬مرض متالزمة العوز المناعي المكتسب‪.‬‬
‫الجهات الصحية‪ :‬كل جهة عامة أو خاصة تقدم الرعاية الصحية‪.‬‬
‫الرعاية الصحية‪ :‬مجموعـة الخـدمات واإلجـراءات الطبيـة ‪ -‬الوقائيـة والعالجيـة ‪ -‬المقدمـة يف شـأن الوقايـة والعنايـة والعـالج‬
‫األولي ألعراض اإليدز‪.‬‬
‫الرعاية الطبية‪ :‬الخدمات الوقائية والعالجية والتأهيلية التي تعنى بصحة الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫البرنامج الوطني‪ :‬الربنامج الوطني لمكافحة اإليدز يف الوزارة‪.‬‬
‫التثبت‪ :‬تأكيد النتيجة بوساطة المختربات المرجعية‪.‬‬
‫المصاب‪ :‬الحامل للفيروس المسبب لفيدز أو من فهرت عليه أعراضه‪.‬‬
‫المشتبه به‪ :‬من ترجحت دالئل إصابته باإليدز‪.‬‬
‫المخالط‪ :‬من يكون على اتصال بالمصاب بأسلوب معايشة يغلب عليها إمكان انتقال المرض‪.‬‬
‫المتعامل‪ :‬من يكون على تواصل خدمي أو تواصل عمل بالمصاب‪ ،‬بأسلوب قد يرد فيه إمكان انتقال المرض‪.‬‬
‫العزل‪ :‬منع المصاب من مخالطة اآلخرين لحمايته أو حماية غيره‪.‬‬
‫التبليغ‪ :‬إخبار الوزارة عن اإلصابة باإليدز‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية للنظام‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل بالتدابير واالحتياطات الوقائية الواردة يف األنظمة ذات العالق ‪,‬ة يهدف النظام إلى ما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬تصنيف "اإليدز" من األمراض المعدية‪ ،‬والعمل باإلجراءات والتدابير المبينة يف النظام والئحته للوقاية منه‪.‬‬
‫‪-2‬المحافظة على حقوق المصابين ومخالطيهم‪ ،‬وبيان واجباهتم‪.‬‬
‫‪-3‬ضمان الرعاية والتأهيل الالزمين للمصابين‪.‬‬
‫‪ -4‬ضمان حق المصابين باالستمرار يف التعليم والعمل‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫على الجهات الصحية تقديم الرعاية الصحية والمشورة والدعم النفسي للمصابين‪ ،‬واحرتام حقوقهم‪ ،‬ومكافحة اإليدز‪ ،‬وبيـان‬
‫وسائل انتقاله‪ ،‬وطرق الوقاية منه‪ ،‬وعالجه‪ ،‬والتوعية هبا‪ ،‬والحث على تجنبه‪ ،‬وحماية أفراد المجتمع منه‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫ِ‬
‫يقــتض الســياق‬ ‫يقصــد باأللفــاظ والعبــارات اآلتيــة ‪ -‬أينمــا وردت يف هــذا النظــام ‪ -‬المعــاين المبينــة أمــام كــل منهــا‪ ،‬مــا لــم‬
‫خالف ذلك‪:‬‬
‫النظام‪ :‬نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباهتم‪.‬‬
‫الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬
‫الفيروس‪ :‬العامل المسبب لمرض متالزمة العوز المناعي المكتسب‪.‬‬
‫اإليدز‪ :‬مرض متالزمة العوز المناعي المكتسب‪.‬‬
‫الجهات الصحية‪ :‬كل جهة عامة أو خاصة تقدم الرعاية الصحية‪.‬‬
‫الرعاية الصحية‪ :‬مجموعـة الخـدمات واإلجـراءات الطبيـة ‪ -‬الوقائيـة والعالجيـة ‪ -‬المقدمـة يف شـأن الوقايـة والعنايـة والعـالج‬
‫األولي ألعراض اإليدز‪.‬‬
‫الرعاية الطبية‪ :‬الخدمات الوقائية والعالجية والتأهيلية التي تعنى بصحة الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫البرنامج الوطني‪ :‬الربنامج الوطني لمكافحة اإليدز يف الوزارة‪.‬‬
‫التثبت‪ :‬تأكيد النتيجة بوساطة المختربات المرجعية‪.‬‬
‫المصاب‪ :‬الحامل للفيروس المسبب لفيدز أو من فهرت عليه أعراضه‪.‬‬
‫المشتبه به‪ :‬من ترجحت دالئل إصابته باإليدز‪.‬‬
‫المخالط‪ :‬من يكون على اتصال بالمصاب بأسلوب معايشة يغلب عليها إمكان انتقال المرض‪.‬‬
‫المتعامل‪ :‬من يكون على تواصل خدمي أو تواصل عمل بالمصاب‪ ،‬بأسلوب قد يرد فيه إمكان انتقال المرض‪.‬‬
‫العزل‪ :‬منع المصاب من مخالطة اآلخرين لحمايته أو حماية غيره‪.‬‬
‫التبليغ‪ :‬إخبار الوزارة عن اإلصابة باإليدز‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية للنظام‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل بالتدابير واالحتياطات الوقائية الواردة يف األنظمة ذات العالق ‪,‬ة يهدف النظام إلى ما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬تصنيف "اإليدز" من األمراض المعدية‪ ،‬والعمل باإلجراءات والتدابير المبينة يف النظام والئحته للوقاية منه‪.‬‬
‫‪-2‬المحافظة على حقوق المصابين ومخالطيهم‪ ،‬وبيان واجباهتم‪.‬‬
‫‪-3‬ضمان الرعاية والتأهيل الالزمين للمصابين‪.‬‬
‫‪ -4‬ضمان حق المصابين باالستمرار يف التعليم والعمل‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫على الجهات الصحية تقديم الرعاية الصحية والمشورة والدعم النفسي للمصابين‪ ،‬واحرتام حقوقهم‪ ،‬ومكافحة اإليدز‪ ،‬وبيـان‬
‫وسائل انتقاله‪ ،‬وطرق الوقاية منه‪ ،‬وعالجه‪ ،‬والتوعية هبا‪ ،‬والحث على تجنبه‪ ،‬وحماية أفراد المجتمع منه‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫ال يجوز ألي جهة صحية االمتناع عن تقديم الرعاية الطبية الالزمة ألي مصاب بسبب إصابته‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫‪-1‬يقوم الربنامج الوطني ‪ -‬بالتنسيق مـع الجهـات الصـحية األخـرى ‪ -‬بتفعيـل إجـراءات الوقايـة والرعايـة والتأهيـل‪ ،‬وتحديـد‬
‫المختربات المرجعية للتشخيص‪ ،‬والتثبت من اإلصابة بالفيروس‪ ،‬وتقديم العالج للمصابين به‪ ،‬وإيضاح طرق الوقاية منه‪.‬‬
‫‪-2‬على الجهات الصحية إرسال العينات المشتبه يف إيجابيتها إلى المختربات المرجعية التي يحددها الربنامج الـوطني للتثبـت‬
‫من اإلصابة بالفيروس‪ .‬ويف جميع األحوال يجب إبالغ الجهـات المعنيـة يف الـوزارة بطريقـة سـرية بجميـع الحـاالت المصـابة‪،‬‬
‫وتحدد الالئحة الجهات التي‬
‫تتلقى التبليغ‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تقدم الرعاية الصحية الالزمة للمـرأة الحامـل المصـابة ولجنينهـا‪ ،‬وال يجـوز إجبارهـا علـى اإلجهـاض أو حرماهنـا مـن حضـانة‬
‫أطفالها أو رعايتهم بسبب إصابتها‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫تتخذ الجهات الصحية والتعليمية واإلعالمية اإلجراءات الكفيلة بنشـر الـوعي الصـحي عـن اإليـدز يف المجتمـع وبيـان حقـوق‬
‫المصابين‪ ،‬وتضع الالئحة إجراءات ذلك‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ال يجوز منع المصاب من التمتع بالحقوق المقـرة لـه بموجـب األنظمـة‪ ،‬أو منعـه مـن حـق متابعـة تعليمـه‪ ،‬أو فصـله مـن عملـه‬
‫بسبب مرضه؛ إال إذا ثبت تعمده نقل العدوى إلى غيره‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل بما ورد يف المادة (الثالثة عشرة) من هذا النظام‪ ،‬ال يجوز فرض اختبار اإليدز إال يف الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬المتقدمين للكليات والمعاهد الصحية المدنية والعسكرية‪.‬‬
‫‪ -2‬المتقدمين لشغل الوفائف المشمولة بالكادر الصحي‪.‬‬
‫‪-3‬المتقدمين لشغل الوفائف العسكرية‪.‬‬
‫‪-4‬فحوصات ما قبل الزواج‪.‬‬
‫‪-5‬المرأة الحامل‪.‬‬
‫‪ -6‬أي حالة يرى الوزير شمولها بالفحص بالتنسيق مع المجلس الصحي السعودي‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫المادة العاشرة ‪:‬‬


‫يجب مراعاة حقوق أفراد المجتمع يف الوقاية من عدوى اإلصابة بالفيروس‪ ،‬وتتخذ الجهات الصـحية والتعليميـة واالجتماعيـة‬
‫واإلعالميــة اإلجــراءات الالزمــة للوقايــة‪ ،‬والتعريــف والتوعيــة بمختلــف جوانــب هــذا المــرض‪ ،‬وإبــراز الجوانــب الشــرعية‬
‫واألخالقية‪ ،‬وأهمية االلتزام هبا؛ لدعم جوانب وقاية األفراد واألسرة والمجتمع من اإلصابة باإليدز‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫ٍ‬
‫بطلب للتعويض عن ضرر اإلصابة‪.‬‬ ‫لضحايا اإلصابة بالفيروس أو المرض بسبب العدوى العمد أو الخطأ؛ التقدم‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫ٍ‬
‫بحقوق خاصة‪ -‬بعد تصفية حقـوقهم‪ -‬إلـى بلـداهنم فـورا أو أي‬ ‫يتم ترحيل المقيمين المصابين بفيروس اإليدز وغير المطالبين‬
‫بلد آخر يختارونه‪ ،‬وتنظر حاالت المصابين هبذا المرض على وجه االستعجال‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫مع عدم اإلخالل باإلجراءات المتبعة خارج المملكة لفحص الراغبين يف القدوم للعمـل أو اإلقامـة يف المملكـة‪ ،‬تتخـذ الـوزارة‬
‫اإلجراءات الالزمة لفحص القادمين إلى المملكة بقصد العمل أو اإلقامة فيها؛ وذلك للتأكد من خلوهم مـن اإلصـابة‪ .‬وتحـدد‬
‫الالئحة اإلجراءات والضوابط التي تتبع عند الفحص واآلثار المرتتبة عليه‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫يعزل المصاب أو تحدد إقامته يف منشأة صحية ‪ -‬بنًاء على توصية من الطبيب المختص‪ -‬إذا كانت حالته توجـب ذلـك‪ ،‬وعليـه‬
‫االلتزام بعدم نقل العدوى إلى غيره‪ .‬وإذا كان المصاب محكومـًا عليـه فيجـب عزلـه عـن السـجناء‪ ،‬وتقـدم لـه العنايـة الصـحية‬
‫الالزمة‪ .‬وتحدد الالئحة اشرتاطات العزل وإجراءاته‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫على الجهات الصحية إجراء الفحص على المشتبه فيه‪ ،‬للتأكد من خلوه من اإليدز‪ ،‬وتقديم الرعايـة الصـحية لـه‪ ،‬لضـمان عـدم‬
‫انتقـال المـرض إلـى غيـره‪ ،‬فـإن رفـض المشـتبه فيـه إجـراء الفحـص َّ‬
‫يبلـغ الربنـامج الـوطني يف الـوزارة بـذلك‪ .‬وتحـدد الالئحـة‬
‫اإلجراءات الالزم اتخاذها يف هذه الحالة‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫على جميع العاملين يف الجهات الصحية وغيرها المحافظة على سـرية المعلومـات الخاصـة بالمصـاب‪ ،‬وال يجـوز إفشـاء هـذه‬
‫المعلومات إال يف األحوال المبينة يف النظام‪ ،‬وتحدد الالئحة إجراءات المحافظة على سرية المعلومات‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫إذا ثبتت لدى جهة صحية إصابة أحد الزوجين‪ ،‬فعليها تبليغـه بـذلك‪ ،‬ويجـب عليـه تبليـغ الطـرف اآلخـر‪ ،‬والتوقيـع علـى إقـرار‬
‫بذلك‪ .‬وعلى الجهة الصحية استدعاء الطرف اآلخر والمخالطين للمصاب وإجراء الفحوصات الالزمة عليهم‪ .‬وتقـويم وضـع‬
‫المتعاملين مع المصابين‪ .‬وتحدد الالئحة إجراءات التبليغ واالستدعاء‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫على المصاب أن يلتزم باإلرشادات الوقائية التي تقررها الجهات الصحية‪ ،‬وعليه االلتزام بعدم تعمد نقل العدوى إلى غيره‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫إذا كان المصاب يقوم بعمل يخشى معه أن يعدي غيره‪ ،‬فينقل إلى أقـرب عمـل مناسـب‪ .‬وتحـدد الالئحـة األعمـال المحظـورة‬
‫على المصابين واإلجراءات الواجب اتباعها يف هذا الشأن‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫تتخذ الوزارة والجهات الصـحية األخـرى اإلجـراءات الالزمـة لتشـجيع األفـراد علـى إجـراء الفحـوص الطوعيـة للكشـف عـن‬
‫اإلصابة باإليدز بين أفراد المجتمع حتى ُيمكِن اتخاذ التدابير المناسبة للتدخل المبكر والمكافحة‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫يحظر كل فع ٍل أو امتنا ٍع يشكل تمييزا ضد المصابين ويؤدي إلى الحـط مـن كـرامتهم أو االنتقـاص مـن حقـوقهم أو اسـتغاللهم‬
‫بسبب إصابتهم‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫يعتمد المجلس الصحي السعودي األشخاص الذين ترشحهم الجهات الصحية العامة لمهمة ضبط مخالفات أحكام النظام‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫دون إخــالل بــأي عقوبــة أشــد منصــوص عليهــا يف أنظمــة أخــرى‪ ،‬يعاقــب كــل مــن يخــالف أحكــام المــواد (الرابعــة) و(الثامنــة)‬
‫و(التاسعة) و(الرابعة عشرة) من النظام؛ بغرامة ال تتجاوز خمسين ألف ريال‪ ،‬وال يخل ذلك بحق المتضرر يف المطالبة بالتعويض‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫دون إخالل بأي عقوبة أشد منصوص عليهـا يف أنظمـة أخـرى‪ ،‬يعاقـب كـل مـن يخـالف أحكـام المـواد (السادسـة) و(السادسـة‬
‫عشرة) و(السابعة عشرة) و(الثامنة عشرة) و(الحادية والعشرين) من النظام؛ بغرامة ال تتجاوز مائة ألف ريـال‪ ،‬أو بالسـجن مـدة‬
‫ال تزيد على خمس سنوات‪ ،‬أو بكلتيهما‪ ،‬وال يخل ذلك بحق المتضرر يف المطالبة بالتعويض‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫نظام الوقاية من متالزمة العوز المناعي المكتسب (اإليدز) وحقوق المصابين وواجباتهم‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫تكون بقرار من الوزير لجنة (أو أكثر) ال يقل عدد أعضائها عن ثالثة يكون من بينهم‬
‫‪ّ -1‬‬
‫مستشار نظامي‪ ،‬وطبيب متخصص يف األمراض المعدية والوبائيات‪.‬‬
‫‪ -2‬تختص هذه اللجنة بالنظر يف القضايا المتعلقة بمخالفة أحكام المواد (الرابعة) و(الثامنة) و(التاسعة) و(الرابعـة عشـرة) مـن‬
‫النظام وتطبيق العقوبة المنصوص عليها يف المادة (الثالثة والعشرين) منه‪.‬‬
‫‪-3‬تصدر اللجنة قراراهتا باألغلبية‪ ،‬ويعتمدها الوزير‪ .‬وتحدد الالئحة كيفية عمل هذه اللجنة ومكافـأة أعضـائها وفقـًا لألنظمـة‬
‫والقرارات والتعليمات المتبعة يف هذا الشأن‪.‬‬
‫‪-4‬يجوز التظلم من قرارات اللجنة أمام ديوان المظالم وفقًا لنظامه‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫‪ -1‬تحيــل الــوزارة والجهــات الصــحية العامــة المخالفــة الناشــئة مــن اإلخــالل بأحكــام المــواد (السادســة) و(السادســة عشــرة)‬
‫و(السابعة عشرة) و(الثامنة عشرة) و(الحادية والعشرين) من النظام إلى النيابة العامة؛ للنظر يف إقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة‪.‬‬
‫‪-2‬تتولى المحكمة المختصة النظر يف القضايا الناشئة من مخالفة أحكـام المـواد (السادسـة) و(السادسـة عشـرة) و(السـابعة عشـرة)‬
‫و(الثامنة عشرة) و(الحادية والعشرين ‪ ),‬وتطبيق العقوبة المقرة بموجب المادة (الرابعة والعشرين) من النظـام‪ .‬وتتـولى كـذلك النظـر‬
‫ابتداء يف أي من المخالفات األخرى المنصوص عليهـا يف النظـام وتقريـر العقوبـة المقـرة لهـا‪ ،‬وذلـك إذا اقرتنـت المخالفـة بـأي مـن‬
‫مخالفات أحكام المواد (السادسة) و(السادسة عشرة) و(السابعة عشرة) و(الثامنة عشرة) و(الحادية والعشرين)‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫يصدر الوزير الالئحة ‪ -‬بعد التنسيق مع المجلس الصحي السعودي ‪ -‬خالل (تسعين) يومًا من تاريخ نشر النظام‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫يلغي النظام كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫يعمل بالنظام بعد مضي (تسعين) يومًا من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬

‫باألعضاء البشرية‬

‫نظام التبرع‬
‫باألعضاء البشرية‬

‫‪86‬‬
‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يكون لأللفاظ والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا النظام‪ -‬المعاين المبينة أمام كل منها‪ ،‬ما لم يقتض السياق غير ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬النظام‪ :‬نظام التربع باألعضاء البشرية‪.‬‬
‫‪ .2‬الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية للنظام‪.‬‬
‫‪ .3‬المجلس‪ :‬المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫‪ .4‬الرئيس‪ :‬رئيس المجلس‪.‬‬
‫‪ .5‬المركز‪ :‬المركز السعودي لزراعة األعضاء‪.‬‬
‫‪ .6‬المدير العام‪ :‬مدير عام المركز‪.‬‬
‫‪ .7‬العضو البشري‪ :‬فيما عدا الدم يف تطبيق أحكام النظام‪ ،‬هو كـل جـزء مـن أجـزاء جسـم اإلنسـان الحـي أو المتـوىف أو أنسـجته أو أي مـن‬
‫مكوناته‪ ،‬التي يمكن االنتفاع منها بنقلها إلى جسم إنسان آخر‪.‬‬
‫‪ .8‬الشخص‪ :‬كل إنسان مكتمل األهلية تجاوز ثمانية عشر عامًا‪.‬‬
‫أي من أعضائه البشرية أثناء حياته أو بعـد وفاتـه‪ ،‬أو وافـق ورثتـه أو أقربـاؤه‬
‫المتبرع‪ :‬كل من أذن وهو على قيد الحياة بنقل ٍّ‬
‫ِّ‬ ‫‪.9‬‬
‫أي من أعضائه البشرية بعد وفاته؛ وذلك وفق أحكام النظام‪.‬‬
‫بنقل ٍّ‬
‫‪.10‬المتبرع له‪ :‬المريض الذي ُيزرع العضو البشري المتربع به يف جسمه‪.‬‬
‫‪.11‬نقل األعضاء البشرية‪ :‬عملية طبية يستأصل من خاللها العضو البشري ‪-‬أو جزء منه‪ -‬من جسم المتربع ويزرع يف جسم المتربع له‪،‬‬
‫بأي وسيلة طبية مقررة ومعتمدة لدى المركز‪.‬‬
‫‪.12‬الوصية‪ :‬إذن المتربع بنقل أي من أعضائه البشرية بعد وفاته بال عوض‪.‬‬
‫‪.13‬الوفاة‪ :‬مفارقة اإلنسان حياته بصورة يقينية وفقًا للمعايير الطبية الدقيقة‪ ،‬بحيث يستحيل معها عودته للحيـاة‪ ،‬نتيجـة توقـف‬
‫القلب والرئتين أو جذع الدماغ‪.‬‬
‫‪ .14‬المنشآت الصحية‪ :‬الجهات العامة أو الخاصة ‪-‬التي تحددها الالئحة‪ -‬التي تقدم خدمات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ .15‬الترخيص‪ :‬رخصة يتم بموجبها منح المنشأة الصحية اإلذن بمزاولة عمليات استئصال األعضاء البشرية أو زراعتها‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يجوز للشخص أن يتربع أو يوصي بالتربع بـأي عضـو مـن أعضـائه البشـرية وفقـًا ألحكـام النظـام وبمـا ال يتعـارض مـع أحكـام‬
‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬على أن يجري ذلك بصورة مكتوبة وموثقة على النحو الذي تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يف غير الحالتين الواردتين يف المادة (الثانية) من النظام‪ ،‬يجوز نقل األعضاء البشرية من اإلنسان المتوىف بناء على موافقـة أقـرب‬
‫وريث له‪ .‬فإن تعذر التعرف على الورثة؛ فتؤخذ موافقة أقرب األقارب إليه‪ .‬وإذا تعدد األقارب وكانت مرتبتهم واحدة؛ فيجـب‬
‫الحصول على موافقة األغلبية منهم على األقل‪ .‬وتكون الموافقة وفقًا للضوابط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يجوز لكل من المتربع قبل إجراء عملية استئصال عضوه البشري المتربع به‪ ،‬والموصي المتربع قبل وفاته؛ العـدول عـن التـربع‬
‫دون أي قيد أو شرط‪ ،‬ويسري هذا الحكم على من صدرت منه الموافقة وفقًا للمادة (الثالثة) من النظام‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫يف غير األحوال المنصوص عليها يف المادة (الثامنة) من النظام‪ ،‬ال يجوز إجراء عمليات نقل األعضاء البشرية إال بعد تحقـق مـا‬
‫يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬أن ُتجرى يف المنشآت الصحية المرخص لها وفق المادة (الخامسة عشرة) من النظام‪ ،‬على أن ينسـق قبـل إجـراء العمليـات‬
‫مع المركز‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يخضع المتربع الحي لفحص من أطباء نفسيين واختصاصيين اجتماعيين؛ للتثبت مـن عـدم تـوافر سـبب يـؤثر يف صـحة‬
‫موافقته على التربع‪.‬‬
‫‪ .3‬أن ُيجرى للمتربع فحص طبي شامل بوساطة فريق طبي مؤهل ومتخصص للتأكد من جاهزية المتربع صح ضيا‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يحاط المتربع بشكل واضح بجميع النتائج المؤكدة والمحتملة المرتتبة علـى إجـراء عمليـة استئصـال العضـو البشـري‪،‬‬
‫على أن يكون ذلك تحت إشراف المركز‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تلتزم المنشأة الصحية ‪-‬المرخص لها وفـق المـادة (الخامسـة عشـرة) مـن النظـام‪ -‬التـي تجـرى لـديها عمليـة استئصـال العضـو‬
‫البشري من المتربع‪ ،‬بأن تقوم بإبالغ المركز يف شـأن ذلـك فـورا‪ ،‬وعلـى المركـز اتخـاذ اإلجـراءات الالزمـة والمقـررة بموجـب‬
‫أحكام النظام والالئحة‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يتولى المركـز ‪-‬بالتنسـيق مـع المنشـآت الصـحية التـي يحـددها داخـل المملكـة‪ ،‬أو خارجهـا عنـد الحاجـة‪ -‬مهمـة تقريـر مـدى‬
‫صالحية العضو البشري المتربع به المراد زراعته يف جسم المتربع له‪ ،‬وللمركز االستعانة بلجنة طبية (أو أكثر) من األطباء ذوي‬
‫االختصاص يف هذا المجال إذا دعت الحاجة لذلك‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ُيحظر التربع باألعضاء البشرية يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا كان العضو البشري المراد التربع به الزمًا لحياة المتربع‪ ،‬أو كان التربع به يفضي إلى موته أو تعطل منفعـة عضـو كامـل‪،‬‬
‫أو يؤدي إلى منعه من أدائه شؤون حياته المعتادة‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا غلب على فن الفريق الطبي المكلف بإجراء نقل العضو البشري عدم نجاح عمليـة زراعـة العضـو يف جسـم الـذي يـراد‬
‫التربع له‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬

‫‪ .3‬إذا كان اإلنسان الحي عديم األهلية أو ناقصها‪ ،‬وال يعتد بموافقة وليه أو الوصي عليه أو القائم على شؤونه‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا أوصى الشخص بعدم التربع بأي عضو من أعضائه البشرية بعد الوفاة‪.‬‬
‫‪ .5‬إذا كان العضو البشري المراد التربع به من األعضاء المنتجة للخاليا التناسلية الناقلة للصفات الوراثية أو جزء منها‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫إذا رأى الفريق الطبي ‪-‬المكلف بإجراء الفحص الطبي على المتربع أو إجراء عمليات نقل العضو البشري‪ -‬ضرورة إجـراء أي‬
‫فحص على العضو البشري المراد التربع به؛ فتجب مراعاة الضوابط التي تحددها الالئحة بمـا ال يتعـارض مـع أحكـام الشـريعة‬
‫اإلسالمية المقررة يف شأن إجراء األبحاث على األعضاء البشرية‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تجب مراعاة كرامة المتربع عند استئصال العضـو البشـري‪ ،‬وحمايتـه مـن االمتهـان أو التشـويه‪ .‬وال يجـوز إفشـاء أي معلومـات‬
‫تتعلق بجسم المتربع ح ضيا أو ميتا إال يف األحوال المقررة نظامًا‪ ،‬أو إذا صدر بذلك أمر من جهة قضائية‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫مع مراعاة ما ورد يف النظام يف شأن نقل األعضاء البشرية من المتوفين‪ ،‬يكون التحقق من الوفاة ألجل التـربع باألعضـاء البشـرية‬
‫وفقًا لألوضاع والضوابط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫دون إخالل بما نصت عليه المادة (العشرون) من النظام‪ ،‬يحظر على المتربع أو ورثته أو أقربائـه طلـب أي مقابـل مـادي‬ ‫‪.1‬‬
‫أو عيني بأي شكل من األشكال أو تلقي المقابل من المتـربع لـه أو مـن أقربائـه أو مـن المنشـآت الصـحية أو مـن غيـرهم؛ جـراء‬
‫موافقته أو موافقة ورثته أو أقربائه بعد وفاته على التربع‪.‬‬
‫يحظر على المتربع له أو أقربائه أو من غيرهم تقديم أي مقابل مادي أو عيني بـأي شـكل مـن األشـكال للمتـربع أو ورثتـه أو أقربائـه؛‬ ‫‪.2‬‬
‫جراء موافقة المتربع أو موافقة ورثته أو أقربائه بعد وفاته على التربع‪.‬‬
‫يشمل الحظر الوارد يف الفقرتين (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه المادة كـل مـن يتوسـط يف شـأن طلـب المقابـل المـادي أو العينـي أو‬ ‫‪.3‬‬
‫تلقيه أو تقديمه‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫بأي مما يأيت‪:‬‬
‫ُيحظر على المنشآت الصحية القيام ٍّ‬
‫بأي من األعضاء البشرية التي تستأصل لغير الغرض الذي تم التربع به ألجله‪ .‬ويستثنى من ذلك حالة تعذر زراعة‬
‫‪ .1‬التصرف ٍّ‬
‫العضو يف جسم المراد التربع له‪ ،‬أو يف حالة تعذر الحصول على موافقة الحقة من المتربع أو ممن يجوز الحصول على موافقتـه وفقـًا‬
‫للمادة (الثالثة) من النظام؛ على التصرف بالعضو‪ .‬ويف جميع األحوال يجب التنسيق مع المركز عند التصرف بالعضو‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬

‫‪ .2‬عدم تبليغ المركز أو التأخر يف تبليغه عن حاالت الوفاة التي تحددها الالئحة حال وقوعها داخل المنشأة الصحية‪.‬‬
‫‪ .3‬زراعة عضو بشري قد استؤصل تنفيذا لحكم قضائي‪.‬‬
‫‪ .4‬الحصول على أي مقابل مادي أو عيني بأي شكل من األشكال بسبب التربع باألعضـاء البشـرية‪ ،‬وال يشـمل ذلـك المقابـل‬
‫المالي للتكاليف أو الخدمات التي تقدمها المنشآت الصحية عند إجراء عمليات نقل األعضاء‪.‬‬
‫‪ .5‬دفع أو منح أي مقابل مادي أو عيني بأي شكل من األشكال للمتربع أو ورثته أو أقربائه‪ ،‬أو التوسط يف ذلك‪ ،‬بسـبب التـربع‬
‫باألعضاء البشرية‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫ُت َّ‬
‫كون بقرار من الرئيس ‪-‬بناء على اقرتاح المدير العام‪ -‬لجنة طبية عليا من جميع القطاعات الصحية ال تقل درجـة العضـو فيهـا‬
‫دوليـا لزراعـة‬
‫عن طبيب استشاري‪ ،‬تتولى إعداد دليل متكامل يتضمن جميع الشروط والضـوابط الصـحية والمعـايير المعتمـدة ض‬
‫األعضاء البشرية‪ ،‬وتحديثه من وقت إلى آخر‪ ،‬بما ال يتعـارض مـع أحكـام الشـريعة اإلسـالمية والنظـام والالئحـة‪ .‬و ُيعمـل هبـذا‬
‫الدليل بعد اعتماده من الرئيس‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫‪ .1‬يكون الرتخيص للمنشأة الصحية بقرار يصدره المدير العام ‪-‬بناء على توصية من لجنة تقويميـة للمنشـآت الصـحية يف هـذا‬
‫المجال ُت ّ‬
‫كون وفق ما تحدده الالئحة‪ -‬بعد التأكد من التقيد بما ورد يف الـدليل المنصـوص عليـه يف المـادة (الرابعـة عشـرة) مـن‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬تحدد الالئحة األحكام الخاصة بتجديد الرتخيص‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫يتابع المركز تحديث جميع المعلومات والبيانات الخاصة باحتياجات المنشآت الصحية‪ ،‬ومتابعة ما تصدره الجهـات المحليـة‬
‫واإلقليمية والدولية ذات الصلة بمجال البحث‪ ،‬واالستعانة بخربات الجهات األكاديمية عند الحاجة‪ ،‬على أن تراعـى األحكـام‬
‫ذات الصلة الواردة يف االتفاقيات الدولية التي تكون المملكة طرفًا فيها‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫‪ .1‬يتابع المركز ‪-‬بالتعاون مع المنشآت الصحية‪ -‬حـاالت المتربعـين الطبيـة مـدى الحيـاة‪ ،‬بشـرط إقـامتهم يف المملكـة؛ وللمركـز تقـديم‬
‫جميع االحتياجات الطبية الالزمة لهم وفق موارده المالية المتاحة‪.‬‬
‫‪ .2‬يتــولى المركــز متابعــة مــدى كفايــة تقــديم الخدمــة للمتـربَع لهــم يف شــأن عمليــات الزراعــة والرعايــة الطبيــة الالزمــة لهــم يف‬
‫المنشآت الصحية التي تجرى متابعتهم فيها‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫‪ُ .1‬يعد المركز ما يلزم من نماذج إجرائية للعمل هبا يف برامج زراعـة األعضـاء البشـرية‪ ،‬ويعـد كـذلك النمـوذج الموحـد الخـاص‬
‫بالتربع‪ ،‬على أن تحدد الالئحة البيانات الالزم توافرها يف هذا النموذج‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬

‫‪ .2‬يزود المركز المنشآت الصحية بالنماذج المشار إليها يف الفقرة (‪ )1‬مـن هـذه المـادة‪ ،‬والنمـوذج الموحـد الخـاص بـالتربع‪،‬‬
‫بعد اعتمادها من المدير العام‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫على المركز ‪-‬بعد التنسيق مع المنشآت الصحية التي يحـددها‪ -‬إعـداد قـوائم انتظـار وطنيـة لزراعـة األعضـاء البشـرية لمرضـى‬
‫الفشل العضوي النهائي‪ ،‬وتحديد أولويات عمليات استحقاق زراعة األعضاء وكيفية متابعة عمليات التـربع باألعضـاء البشـرية‬
‫وتوثيقها ضمن دليل إجراءات مفصل وقواعد واضحة‪.‬‬
‫المادة العشرون‪:‬‬
‫ُيعد المجلس دليال خاصًا بالضوابط واالشرتاطات‪ ،‬لمنح مميزات ماديـة أو عينيـة أو معنويـة أو صـرف مكافـآت تشـجيعية‪ ،‬أو‬
‫منح األولوية يف مجال العمل والتوفيف أو تقديم منح دراسية؛ للمتربعين‪ ،‬أو لورثة المتوىف حين الموافقة علـى التـربع‪ ،‬وذلـك‬
‫بعد إجراء عملية التربع‪ ،‬ويصدر الدليل بقرار من مجلس الوزراء‪.‬‬
‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬
‫‪ .1‬مع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد منصوص عليها يف نظام آخر‪ُ ،‬يعاقب من يرتكب األفعال اآلتية وفقًا لما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬من يخالف حكمًا من أحكام المادتين (الثامنة) و(العاشرة) من النظام‪ ،‬يعاقب بغرامة ال تزيد على خمسمائة ألف ريال‪.‬‬
‫ب ‪ -‬من يخالف حكمًا من أحكام المادة (الثانية عشرة) من النظام‪ ،‬يعاقب بالسجن مدة ال تزيـد علـى سـنتين وبغرامـة ال تزيـد‬
‫على مليون ريال‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬
‫ج‪ -‬من يخالف حكمًا من أحكام المادة (الثالثة عشرة) من النظام‪ ،‬يعاقب بغرامة ال تزيد على مليون ريال‪.‬‬
‫يعاقب كل من يشرع يف ارتكاب أي من المخالفات الواردة يف الفقرات (‪ / 1‬أ) و(‪ /1‬ب) و(‪ /1‬ج) من هـذه المـادة بمـا ال‬
‫يتجاوز نصف الحد األعلى للعقوبة المقررة لها‪.‬‬
‫‪ .2‬تختص النيابة العامة بمهمة التحقيق واالدعاء يف المخالفات المنصوص عليها يف هذه المادة أمام المحكمة الجزائية‪.‬‬
‫‪ .3‬تختص المحكمة الجزائية بالنظر يف الدعاوى الناشئة من تطبيق هذه المادة‪ ،‬وتوقيع العقوبات المقررة‪.‬‬
‫‪ .4‬على المحكمة الجزائية ‪-‬عند اإلدانة بالمخالفة المنصوص عليها يف الفقـرتين (‪ / 1‬ب) و(‪ / 1‬ج) مـن هـذه المـادة‪ -‬الحكـم‬
‫بمصادرة المقابل المادي أو العيني المستخدم يف ارتكاب المخالفة‪.‬‬
‫‪ .5‬للمحكمة الجزائية مضاعفة العقوبات المنصوص عليها يف هذه المادة يف حالة العود‪.‬‬
‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬
‫‪ .1‬فيما لم يرد يف شأنه نص يف المادة (الحادية والعشرين) من النظام‪ ،‬ودون إخالل بأي عقوبـة أشـد منصـوص عليهـا يف نظـام‬
‫آخر؛ ُيعاقب كل من يرتكب فعال مخالفًا لحكم من أحكام النظام أو الالئحة بغرامة ال تزيد على ثالثمائة ألف ريال‪.‬‬
‫‪ُ .2‬ت ّ‬
‫كون بقرار من الرئيس لجنة (أو أكثر) تتولى النظر يف المخالفات وتوقيع العقوبة المنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬مـن هـذه‬
‫المادة‪ ،‬على أ ّ‬
‫ال يقل عدد أعضـائها عـن (ثالثـة)‪ ،‬ويكـون مـن بيـنهم مستشـار شـرعي أو نظـامي‪ ،‬وأحـد المتخصصـين يف مجـال‬
‫عمليات استئصال األعضاء البشرية أو زراعتها‪ .‬وتصدر قرارات اللجنة باألغلبية‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫نظام التبرع باألعضاء البشرية‬

‫‪ .3‬يحق لمن صدر ضده قرار بالعقوبة المنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة‪ ،‬االعرتاض عليه أمام المحكمة اإلداريـة‬
‫وفقًا ألحكام نظام المرافعات أمام ديوان المظالم‪.‬‬
‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬
‫يجوز تضمين الحكم أو القرار الصادر بتطبيق أي من العقوبات المنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬من المادة (الحادية والعشرين)‬
‫والفقرة (‪ )1‬من المادة (الثانية والعشرين) من النظام‪ ،‬واحدة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬حرمان أي شخص من أعضاء الفريق الطبي ‪-‬الذي شارك يف عملية استئصال العضو البشري أو زراعته‪ -‬من مزاولة المهنة‬
‫بشكل مؤقت أو دائم‪.‬‬
‫‪ .2‬وقف الرتخيص للمنشأة الصحية بإجراء عمليات استئصال األعضاء البشرية أو زراعتها مدة ال تتجاوز سنة‪.‬‬
‫‪ .3‬إغالق المنشأة الصحية التي ارتكب فيها الفعل المخالف مدة ال تقـل عـن شـهرين وال تزيـد علـى سـنة‪ ،‬والنظـر يف إغالقهـا‬
‫بشكل هنائي يف حالة العود‪.‬‬
‫‪ .4‬النص على نشر ملخص الحكم أو القرار على نفقة من ارتكب الفعل المخالف يف صحيفة (أو أكثر) من الصحف المحليـة‬
‫تصدر يف مكان إقامته‪ ،‬أو يف أي وسيلة أخرى مناسبة‪ ،‬وذلك بحسب نوع الفعل المخالف المرتكب وجسامته وتأثيره‪ ،‬علـى أن‬
‫يكون نشر الحكم أو القرار بعد اكتسابه الصفة النهائية‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫يتولى الموففون أو العاملون ‪-‬الذين يصدر بتسميتهم قرار من الرئيس بناء على ترشيح من المدير العـام‪ -‬أعمـال الرقابـة والتفتـيش وضـبط‬
‫األفعال المخالفة المنصوص عليها يف النظام أو الالئحة‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫مع عدم اإلخالل بتوقيع العقوبات المنصوص عليها يف النظام‪ ،‬يحق لمن لحقه ضرر‪-‬نتيجة ارتكاب أي مـن األفعـال المخالفـة‬
‫المنصوص عليها يف النظام أو الالئحة‪ -‬حق المطالبة بالتعويض عن الضرر أمام المحكمة المختصة‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫ُيعد المركز الالئحة‪ ،‬وتصدر بقرار من الرئيس‪ ،‬وذلك خالل (تسعين) يومًا من تاريخ نشر النظام بالجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل هبا‬
‫من تاريخ العمل به‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫‪ُ .1‬يعمل بالنظام بعد (تسعين) يومًا من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ .2‬يلغي النظام كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫البحث على‬

‫البحث‬
‫أخالقياتالحية‬
‫نظام المخلوقات‬

‫على المخلوقات الحية‬

‫‪94‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة األولى‪ :‬تعريفات‬
‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية‪ -‬أينما وردت يف هذا النظام ‪ -‬المعاين المبينة أمام كل منها‪ ،‬ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫النظام‪ :‬نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لنظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫المدينة‪ :‬مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬
‫رئيس المدينة‪ :‬رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ‪.‬‬
‫اللجنة الوطنية‪ :‬اللجنة الوطنية لألخالقيات الحيوية والطبية ‪.‬‬
‫مكتب المراقبة‪ :‬مكتب مراقبة أخالقيات البحوث ‪.‬‬
‫اللجنة المحلية‪ :‬لجنة ترخيص البحوث المشكلة يف المنشأة وفقا لهذا النظام ‪.‬‬
‫المنشأة‪ :‬كل جهة ذات صفة اعتبارية عامة أو خاصة تمارس نشاطات بحثية على المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫الباحث‪ :‬كل شخص مؤهل علميًا يف موضوع ذي صلة بالبحث ‪ ،‬والحاصل على دورة أخالقيات البحث ‪.‬‬
‫البحث‪ :‬أي استقصاء منهجي تجريبي يهدف إلى تقدم العلوم الحيوية ‪ ،‬أو إثراء المعرفة العامة أو تطويرها باستخدام المخلوق‬
‫الحي أو أجزاء منه‪.‬‬
‫المخلوق الحي‪ :‬هو اإلنسان والحيوان والنبات ‪.‬‬
‫المــادة الوراثيــة‪ :‬سلســلة مــن القواعــد النيرتوجينيــة الموجــودة يف الخاليــا أو المستخلصــة منهــا‪ ،‬المســؤولة عــن نقــل الخصــائص‬
‫والصفات من الخلية األم إلى الخلية الفرع‪ ،‬ومن ثم من كائن إلى مواليده ‪.‬‬
‫األهلية‪ :‬بلوغ الشخص سن الثامنة عشرة ‪ ،‬مع قدرته العقلية على مباشرة التصرفات النظامية بنفسه ‪.‬‬
‫الموافقـة بعـد التبصـير‪ :‬إعطـاء الشـخص موافقتـه بمطلــق حريتـه دون اسـتغالل أو إكـراه ‪ ،‬بعـد أن أدرك مـا يطلـب منــه ‪ ،‬وأدرك‬
‫أهداف البحث واحتماالت الخطر فيه وما يرتتب على مشاركته من حقوق وواجبات ‪.‬‬
‫القاصر‪ :‬الشخص الذي لم يبلغ سن الثامنة عشرة ‪.‬‬
‫الجنين‪ :‬ثمرة الحمل منذ بدء التعشيش يف الرحم إلى خروجه أو إخراجه منه ‪.‬‬
‫الولي‪ :‬الشخص الذي يملك الوالية الشرعية على النفس ‪.‬‬
‫النطفة‪ :‬ناتج التلقيح حتى بلوغه أربعين يوما‪.‬‬
‫اللقائح‪ :‬البييضة الملقحة بالحوين المنوي من حين إخصاهبا إلى حين انقسامها إلى ثماين خاليا‪.‬‬
‫األمشاج‪ :‬ناتج اللقاح من انتهاء مرحلة اللقائح إلى حين التعشيش يف الرحم‪.‬‬
‫االستنسال‪ :‬عملية إنتاج فرد كامل مماثل آلخر وراثيا دون تزاوج جنسي‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫ناتج الحمل‪ :‬الجنين الذي خرج أو استخرج من الرحم‪.‬‬


‫حيوانات التجارب‪ :‬التي ترعى يف أقفاص أو أماكن معينة إلخضاعها للتجارب العلمية‪.‬‬
‫الخطر األدنى‪ :‬الضرر اليسير الذي ال يتجاوز الخطر المتوقع يف النشاطات العادية للحياة اليومية‪ ،‬والذي ال يمكن تالفيه خـالل‬
‫فحص اعتيادي سريري أو نفسي‪ ،‬ويشمل االنزعاج المتوقع وعدم االرتياح‪.‬‬
‫ناقص األهلية‪ :‬كل شخص ال تتوافر فيه أهلية األداء الكاملة لكونه قاصرا‪ ،‬أو بسبب إصابته بأحد عـوارض نقـص األهليـة التـي‬
‫تؤثر على سالمة اإلدراك والتمييز لديه‪ ،‬أو الذي قضت المحكمة الشرعية باستمرار الوالية أو الوصاية عليه ومنعته مـن مباشـرة‬
‫التصرفات النظامية بنفسه‪.‬‬
‫المعوق‪ :‬كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشـكل مسـتقر يف قدراتـه الجسـمية أو الحسـية أو التواصـلية أو التعليميـة أو‬
‫النفسية إلى المدى الذي يقلل من إمكان تلبية متطلباته العادية يف فروف أمثاله من غير المعوقين‪.‬‬
‫الطفل‪ :‬كل شخص ذكر أو أنثى لم يبلغ سن الثامنة عشرة التي تخوله إعطاء الموافقة بعد التبصير‪.‬‬
‫الخاليا الجزعية الجنينية‪ :‬هي الخاليا التي تؤخذ من البييضة الملقحة يف أطوارها األولى قبل تخصصها العضوي‪.‬‬
‫الخاليا الجزعية الكهلة‪ :‬هي الخاليا ‪ -‬غير المتخصصة عضويا ‪ -‬التي تؤخذ من خاليا المخلوق الحي المكتمل النمو‪.‬‬

‫الفصل الثان‬
‫أهداف النظام‬
‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يهدف هذا النظام إلى وضع األسس العامة‪ ،‬والضوابط الالزمة‪ ،‬للتعامل مع المخلوقات الحية أو أجزاء منهـا أو مادهتـا الوراثيـة‬
‫يف مجاالت البحوث‪ ،‬يف ضوء األخالقيات المهنية المرعية‪ ،‬وبما ال يتعارض مع الضوابط الشرعية‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫ال يجوز للمنشأة السماح بإجراء البحث على المخلوق الحي إال بعد استكمال اإلجراءات الالزمة وفقًا لهذا النظـام‪ ،‬وتخضـع‬
‫األبحاث لرقابة دورية من اللجنة الوطنية وفقا لالئحة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫اللجنة الوطنية لألخالقيات الحيوية‬
‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫‪ُ -1‬تشكل لجنة وطنية لألخالقيات الحيوية يف المدينة‪ ،‬من مختصين يرشحهم الوزير المختص أو الرئيس األعلى للجهة لمـدة‬

‫‪96‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫ثالث سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬على النحو اآليت‪:‬‬


‫رئيسًا‬ ‫ممثل لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لرئاسة الحرس الوطني‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لوزارة الدفاع‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لوزارة الداخلية‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لرئاسة إدارة البحوث العلمية واإلفتاء‬
‫عضوين‬ ‫ممثل لوزارة التعليم‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لوزارة الصحة‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لوزارة البيئة والمياه والزراعة‬
‫عضوا‬ ‫ممثل للهيئة السعودية للحياة الفطرية‬
‫عضوا‬ ‫ممثل للهيئة العامة للغذاء والدواء‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫عضوا‬ ‫ممثل لهيئة حقوق اإلنسان‬
‫عضوا‬ ‫مدير مكتب مراقبة أخالقيات البحث‬
‫ممثــل مــن القطـــاع الخــاص يختــاره رئـــيس مجلــس الغــرف التجاريـــة‬
‫عضوا‬
‫والصناعية‬
‫عضوا‬ ‫مستشار نظامي يختاره رئيس المدينة‬
‫‪-2‬يصدر رئيس المدينة قرار تشكيل اللجنة وترتبط به‪.‬‬
‫‪-3‬يعين رئيس المدينة أمين سر للجنة‪.‬‬
‫‪-4‬يختار أعضاء اللجنة من بينهم نائبا للرئيس‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تجتمع اللجنة الوطنية بدعوة من رئيسها بصفة دورية أو كلما دعت الحاجة‪ ،‬وعلى رئيس اللجنة أن يدعوها إلـى االنعقـاد أو إذا‬
‫قدم ثلث األعضاء طلبًا مكتوبًا بذلك‪ .‬وال يصح اجتماع اللجنة إال بحضور ثلثـي األعضـاء‪ .‬وتصـدر قراراهتـا بأغلبيـة أصـوات‬
‫األعضاء الحاضرين‪ ،‬فإن تساوت األصوات يـرجح الجانـب الـذي صـوت معـه الـرئيس‪ .‬وتحـدد الالئحـة طريقـة عمـل اللجنـة‬
‫واجتماعاهتا‪ ،‬ومكافأة أعضائها وفقًا لألنظمة والقرارات والتعليمات المتبعة يف هذا الشأن‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تختص اللجنة الوطنية بوضع معايير أخالقيات البحوث الحيوية ومتابعة تنفيـذها ‪ ،‬وتعـد المرجـع فيمـا يتعلـق باإلشـراف علـى‬
‫أخالقيات البحوث ومراقبة تنفيذها ‪ ،‬ولها على وجه خاص ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إعداد اللوائح الخاصة بأخالقيات البحوث الحيوية ومراجعتها بحسب المستجدات‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫‪ 2‬ـ اقرتاح تعديل النظام والالئحة ‪.‬‬


‫‪ 3‬ـ تشـــكيل لجـــان فرعيـــة متخصصـــة للقيـــام بإعـــداد الدراســـات التفصـــيلية عـــن المجـــاالت البحثيـــة يف مجـــال اختصـــاص‬
‫اللجنة الوطنية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ وضع الضوابط الخاصة بإرسال العينات الحيوية إلى مختربات خارج المملكة ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ اإلشراف على اللجان المحلية ومراقبة االلتزام بالقواعد الشرعية والنظامية عند التعامل مع المادة الحيوية‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ وضع الضوابط األخالقية ومتابعة تنفيذها ‪ ،‬للمحافظة على حقوق اإلنسان موضع البحث أثنـاء إجـراء األبحـاث‪ ،‬ولضـمان‬
‫سرية المعلومات البحثية وأمنها ‪.‬‬
‫‪ .7‬إنشاء قاعدة بيانات تعنى بحفظ المعلومات الوطنية للمجتمع السعودي واسرتجاعها المتعلقة بالمادة الوراثية‪.‬‬
‫‪ .8‬التنســـيق بـــين المملكـــة والـــدول والمنظمـــات العربيـــة والدوليـــة فيمـــا يتعلـــق بمجـــال اختصاصـــها‪ ،‬بحســـب اإلجـــراءات‬
‫النظامية المتبعة‬
‫‪ 9‬ـ وضع اللوائح الداخلية لعمل اللجنة الوطنية‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ اقرتاح الميزانية السنوية للجنة الوطنية ومكتب مراقبة أخالقيات البحث‪.‬‬
‫‪ .11‬اإلشراف والمتابعة لنظام المعلومات المركزي لبنوك المادة الوراثية الوطنية وضوابط توثيقها واسرتجاعها‪.‬‬
‫‪.12‬وضع القواعد واألسس لالعرتاف أخالقيا بمختربات البحوث العاملة يف المجاالت الحيوية والطبية‪.‬‬
‫‪.13‬التقويم الدوري والرقابة على المختربات الوطنية من الناحية األخالقيـة‪ ،‬ومراقبـة إجـراء البحـوث والتجـارب الطبيـة علـى‬
‫المخلوق الحي والتأكد من مشروعيتها‪ .‬وللجنة االستعانة بخرباء أو جمعيات أو مراكز علمية أو هيئات متخصصة علـى سـبيل‬
‫المشورة من داخل المملكة وخارجها‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫إيرادات اللجنة‬
‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يخصص للجنة الوطنية اعتماد مالي سنوي ضمن ميزانية المدينة‪ ،‬وما يخصص لها من أوقاف‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫مكتب مراقبة أخالقيات البحث‬
‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ُينشأ بموجب هذا النظام مكتب لمراقبة أخالقيات البحث‪ ،‬يتبع للجنة الوطنية‪ ،‬ويكون مقره يف مدينة الملك عبد العزيز للعلـوم‬

‫‪98‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫والتقنية يف مدينة الرياض‪ .‬ويجوز ـ بقرار من رئيس المدينة مبني على توصية اللجنة الوطنية ـ إنشاء فروع له يف مناطق المملكـة‪.‬‬
‫ويرأس المكتب متخصص ذو خربة بإجراء البحوث الطبية والعلمية‪ ،‬وبالقواعد األخالقية إلجراء البحث‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يختص مكتب المراقبة بما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تسجيل اللجان المحلية‪ ،‬واإلشراف عليها‪ ،‬وفقًا ألحكام هذا النظام‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مراقبة تنفيذ أخالقيات البحوث الخاضعة لهذا النظام من خالل اللجان المحلية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أي مهمة أخرى تسندها إليه اللجنة الوطنية‪.‬‬
‫وتحدد الالئحة قواعد عمل هذا المكتب وإجراءات العمل فيه‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫اللجنة المحلية ألخالقيات البحث‬
‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫ُتشكل كل منشأة لجنة محلية من خمسة أعضاء على األقـل‪ ،‬وتحـدد الالئحـة كيفيـة تشـكيلها واألحكـام والقواعـد التـي تحكـم‬
‫أعمالها‪ .‬وللجنة‪ -‬على وجه خاص ال على سبيل الحصر ‪ -‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التأكد من أن البحث موافق للنظم المتبعة يف المملكة‪.‬‬
‫‪-2‬التأكد من صحة إجراءات الموافقة بعد التبصير‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الموافقة على إجراء البحث من الناحية األخالقية‪.‬‬
‫‪-4‬المتابعة الدورية للبحث‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ متابعة الحالة الصحية لفنسان ‪-‬الذي يجرى عليه البحث‪ -‬أثناء إجراء التجربة‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ التنسيق مع مكتب المراقبة فيما يخصه‪.‬‬

‫الفصل السابع‬
‫الموافقة بعد التبصير‬
‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬
‫ال يجوز ألي باحث مباشرة البحث على أي إنسان قبل الحصول منه أو مـن وليـه علـى الموافقـة بعـد التبصـير وفـق اإلجـراءات‬
‫التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫عند أخذ الموافقة بعد التبصير‪ ،‬على الباحث أن يوضح ‪-‬بطريقة مفهومة ‪ -‬لفنسان الذي يجرى عليـه البحـث أو لوليـه‪ ،‬جميـع‬
‫النتائج المحتملة‪ ،‬بما فيها النتائج غير الحميدة الناتجة عن الرجوع عن الموافقة بعد التبصير إن وجدت‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫توثق الموافقة بعد التبصير وفقًا للشروط واإلجراءات التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫مع مراعاة ما تقضي به المادة (الحادية عشرة) من هذا النظام‪ ،‬يجـوز للجنـة المحليـة أن توافـق علـى إجـراء البحـث دون الحصـول علـى‬
‫الموافقة بعد التبصير؛ إذا كان من غير الممكن ربط المعلومات التي سيحصل عليها الباحث من السجالت أو العينات الحيوية المرضية‬
‫(الباثولوجية) بالشخص الذي كان مصدرا لها‪ ،‬أو كانت النتائج المتعلقة باألفراد متوافرة للعامة‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫البحث العلمي على اإلنسان‬
‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬
‫يجب أن يكون البحث على اإلنسان ألهداف علمية واضحة‪ ،‬وأن يكون مسبوقًا بتجارب معملية كافية على الحيـوان إذا كانـت‬
‫طبيعة البحث تقتضي ذلك‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫يجب أن تكون مصلحة اإلنسان ‪-‬الذي يجرى عليه البحث‪ -‬المتوقعة أو المنتظرة من إجراء التجربـة أو البحـث العلمـي عليـه‪،‬‬
‫أكرب من الضرر المحتمل حدوثه‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز للباحث استغالل فروف اإلنسان ‪-‬الذي يجري عليه البحث ‪ -‬بأي شكل من األشكال‪ ،‬وأال يكون تحت أي نـوع مـن‬
‫اإلكراه أو االستغالل‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫تبنى الموافقة على إجراء البحث على اإلنسـان علـى مراعـاة حقـه يف الحيـاة الطبيعيـة‪ ،‬وسـالمته مـن جميـع أنـواع األذى‪ ،‬وفقـًا‬
‫ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز للباحث اسـتغالل اإلنسـان ‪-‬الـذي يجـري عليـه البحـث‪ -‬ألجـل االتجـار باألمشـاج واللقـائح اآلدميـة أو األعضـاء أو‬
‫األنسجة أو الخاليا البشرية أو أجزائها أو البيانات الوراثية من المشتقات والمنتجات اآلدمية‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫يجوز عند استئصال عضو لغرض طبي بحت االستفادة منه يف البحث العلمي‪ ،‬بعد أخذ الموافقة بعد التبصير‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز إجراء األبحاث على اللقائح اآلدمية واألمشاج واألجنة‪ ،‬إال وفق الضوابط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫يحظر القيام بإجراء البحث من أجل استنسال اإلنسان‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز إجراء البحث على األنسجة والخاليا الحية واألجزاء المنفصلة‪ ،‬ويشمل ذلك الخاليا الجذعيـة المستخلصـة مـن الحبـل‬
‫السري أو الخاليا الجزعية الكهلة‪ ،‬وذلك بعد أخذ الموافقة بعد التبصير‪.‬‬

‫الفصل التاسع‬
‫البحث العلمي على السجين‬
‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬
‫يعامل السجناء‪ ،‬بمن فيهم المحكوم عليهم بالقتل ‪ -‬من حيث إجراء األبحاث الطبية عليهم ‪ -‬معاملة غيـرهم مـن األشـخاص‪.‬‬
‫وتحدد الالئحة الضوابط األخالقية إلجراء األبحاث على السجناء‪.‬‬

‫الفصل العاشر‬
‫البحث العلمي على حاالت خاصة‬
‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬
‫ال يجوز إجراء البحـث علـى القاصـر أو نـاقص األهليـة أو المعـوق‪ ،‬إال إذا كانـت مصـلحة هـذه الفئـات تقتضـي ذلـك‪ .‬وتحـدد‬
‫الالئحة الضوابط األخالقية إلجراء األبحاث العلمية على هذه الفئات‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز استخدام المرأة الحامل والجنين وناتج الحمل يف البحث العلمي إال وفق الضوابط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز نقل واستغالل الخاليا واألنسجة والمشتقات الداخلة يف تكوين النطف واألمشاج واللقائح اآلدمية ألغـراض البحـث إال وفـق‬
‫الشروط والقيود التي تضعها اللجنة الوطنية‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز استنسال األجنة للحصول على الخاليا الجذعية الجنينية‪ ،‬أو التربع بالنطف المذكرة أو المؤنثة من حيوانـات منويـة أو‬
‫بويضات؛ إلنتاج بويضـات مخصـبة؛ لتحويلهـا بعـد ذلـك إلـى جنـين مـن أجـل الحصـول علـى الخاليـا الجذعيـة منهـا وإجـراء‬
‫األبحاث عليها‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫يحظر إنشاء بنوك لحفظ الخاليا التناسلية المذكرة أو المؤنثة بقصد إجراء التجارب عليها‪.‬‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫يجوز االنتفاع بأعضاء وأنسجة وخاليا األجنة المجهضة واألجنة الساقطة التي لم تنفخ فيها الروح قبل بلوغ مائة وعشرين يوما‬
‫يف البحوث والتجارب‪ ،‬وفقا للضوابط والشروط الواردة يف الالئحة‪.‬‬

‫الفصل الحادي عشر‬


‫التعامل مع المادة الوراثية وبنوكها‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫ينشأ يف المدينة بنك معلومات مركزي‪ ،‬لحفظ المعلومات المتعلقة بالمـادة الوراثيـة‪ ،‬وتنظـيم االسـتفادة منهـا وفـق اإلجـراءات‬
‫التي تحددها الالئحة‪ .‬ويوفر البنك المعلومات للبحوث العلمية التي تستخدم المادة الوراثية يف المملكة‪.‬‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫تلتزم المنشآت التي تجري البحوث العلمية على المادة الوراثية – عند إنشائها بنوكا محلية لحفـظ المـادة الوراثيـة – بالشـروط‬
‫واإلجراءات التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬


‫ال يجوز االستخدام المتعدد لعينة المادة الوراثية نفسها يف مشروعات بحوث مختلفة األغراض‪ ،‬دون الحصـول علـى الموافقـة‬
‫بعد التبصير لكل غرض‪ ،‬إال إذا كان االستخدام ال يرتبط بشخصية المصدر‪ ،‬على أن توافق اللجنة المحلية على ذلك‪.‬‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫يجب على الباحث مراعاة خصوصية وسرية المعلومات المتعلقة بمن جمعت عينات البحث منهم‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬


‫يجــوز للجنــة المحليــة تقييــد تصــرف الباحــث بالنتــائج المستخلصــة مــن إجــراء البحــث علــى المــادة الوراثيــة‪ ،‬إذا كانــت تضــر‬
‫بالمصلحة العامة‪ ،‬على أن توافق اللجنة الوطنية على ذلك‪.‬‬

‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬


‫يحظــر إجــراء البحــوث التــي يمكــن أن تــؤثر تــأثيرا ســيئا علــى المجتمــع‪ ،‬وبخاصــة تلــك التــي تكــرس مفهــوم التفرقــة علــى‬
‫أساس العرق‪.‬‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫تحدد الالئحة الضوابط والمعايير األخالقية لبحوث العالج الجيني‪.‬‬

‫الفصل الثان عشر‬


‫استخدام الحيوانات والنباتات يف التجارب‬
‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬
‫‪ -1‬يجـوز اسـتخدام الحيــوان ألغـراض البحـث العلمــي بجميـع الوسـائل التجريبيــة أو العلميـة التـي ال تســبب ألمـا غيـر معتــاد‬
‫للحيوان الذي تجرى عليه التجربة‪.‬‬
‫‪-2‬يقصر استخدام الحيوان على البحوث التي ال يمكن أن تحقق أهدافها دون هذا االستخدام‪.‬‬
‫‪-3‬يحظر االستخدام السلبي للحيوانات المهددة باالنقراض‪.‬‬
‫وتحدد الالئحة الشروط واإلجراءات األخالقية الستخدام الحيوان يف البحوث‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫يحظر استخدام النباتات يف األبحـاث التـي تضـر بـالتوازن والتوزيـع البيئـي للغطـاء النبـايت‪ ،‬ويحظـر كـذلك االسـتخدام السـلبي‬
‫للنباتات المهددة باالنقراض‪ .‬وتحدد الالئحة شروط أخالقيات البحث على النباتات وإجراءاته‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫المادة األربعون‪:‬‬
‫عنــد اشــتمال البحــث علــى تجــارب لتحــوير المخلوقــات وراثيـا‪ ،‬علــى الباحــث أن يتخــذ اإلجــراءات الضــرورية لمنــع تســرب‬
‫الكائنات من المختربات التي يجرى فيها البحث إلى المحيط الخارجي‪.‬‬

‫الفصل الثالث عشر‬


‫لجنة النظر يف المخالفات‬
‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬
‫يحدد رئيس المدينة الموففين الذين يتولون ضبط ما يقع مـن مخالفـات ألحكـام هـذا النظـام والئحتـه‪ ،‬وفـق اإلجـراءات التـي‬
‫تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثانية واألربعون‪:‬‬


‫أ ‪ -‬تشكل لجنة بقرار من رئيس المدينة للنظر يف مخالفات أحكام هذا النظام‪ ،‬وتقرير العقوبات المناسبة – عـدا عقوبـة السـجن‬
‫– وفقا لهذا النظام‪ ،‬وتحديد مقدار التعويضـات عـن األضـرار ألصـحاب الحـق الخـاص‪ .‬ويكـون تشـكيل اللجنـة علـى النحـو‬
‫اآليت‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫‪-1‬مستشار شرعي يسميه وزير العدل‪.‬‬
‫‪-2‬عضو هيئة تدريس من إحدى كليـات الطـب بالجامعـات السـعودية ال عضوا‬
‫تقل درجته عن أستاذ مشارك‪ ،‬يسميه وزير التعليم‬
‫‪-3‬باحث متخصص يف مجـال المـادة الوراثيـة ال تقـل درجتـه عـن أسـتاذ عضوا‬
‫مشارك أو ما يعادلها‪ ،‬يختاره رئيس المدينة‬
‫‪-4‬باحــث متخصــص يف مجــال األخالقيــات الحيويــة مــن ذوي الخــربة عضوا‬
‫والكفاية‪ ،‬يختاره رئيس المدينة‬
‫عضوا‬ ‫‪-5‬مستشار نظامي‪ ،‬يختاره رئيس المدينة‬
‫‪-6‬عضــو هيئــة تــدريس متخصــص يف علــم الحيــوان بإحــدى الجامعــات عضوا‬
‫السعودية ال تقل درجته عن أستاذ مشارك‪ ،‬يسميه وزير التعليم‬
‫‪-7‬عضــو هيئــة تــدريس متخصــص يف علــم النبــات بإحــدى الجامعــات عضوا‬
‫السعودية ال تقل درجته عن أستاذ مشارك‪ ،‬يسميه وزير التعليم‬
‫ويجوز للجنة االستعانة بخبير أو أكثر يف موضوع القضية المعروضة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫ب ‪ -‬يكون مقر اللجنة يف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض‪ .‬ويجوز إنشاء لجان مماثلة يف مناطق المملكة بقرار‬
‫من رئيس المدينة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تحدد مكافأة رئيس اللجنة وأعضائها يف الالئحة وفقا لألنظمة والقرارات والتعليمات المتبعة يف هذا الشأن‪.‬‬
‫د ‪ -‬تحدد الالئحة قواعد عمل اللجنة واجتماعاهتا وإجراءات العمل فيها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬مدة العضوية يف اللجنة ثالث سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬فإن تعذر استمرار أي عضو مـن أعضـائها ألي سـبب‪ ،‬يعـين بـديل لـه‬
‫بالطريقة نفسها التي عين هبا‪.‬‬
‫و ‪ -‬تنعقد اللجنة بحضور ثلثـي أعضـائها‪ ،‬وذلـك بـدعوة مـن رئيسـها كلمـا دعـت الحاجـة إلـى ذلـك‪ .‬وتصـدر قراراهتـا بأغلبيـة‬
‫أصوات األعضاء الحاضرين‪ ،‬فإن تساوت األصوات يرجح الجانب الذي صوت معه الرئيس‪.‬‬

‫المادة الثالثة واألربعون‪:‬‬


‫يمثل االدعاء العام أمام اللجنة موففون مختصون يحددهم رئيس المدينة‪.‬‬

‫الفصل الرابع عشر‬


‫العقوبات‬
‫المادة الرابعة واألربعون‪:‬‬
‫دون إخالل بأي عقوبة أشد منصوص عليها يف أنظمة أخرى‪ ،‬يعاقـب كـل مـن تثبـت مخالفتـه أي حكـم مـن أحكـام هـذا النظـام‬
‫بعقوبة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلنذار‪.‬‬
‫‪-2‬تعليق البحث حتى يتم تجاوز آثار المخالفة‪.‬‬
‫‪-3‬منع الباحث من ممارسة البحث الذي حدثت فيه المخالفة‪.‬‬
‫‪-4‬غرامة مالية ال تزيد على (‪ )200.000‬مائتي ألف ريال‪.‬‬
‫‪-5‬السجن مدة ال تزيد على ستة أشهر‪.‬‬

‫المادة الخامسة واألربعون‪:‬‬


‫إذا رأت اللجنة توقيع عقوبة من بينها السجن‪ ،‬ترفع توصية بذلك إلى رئيس المدينة إلحالتها إلى المحكمة المختصة‪.‬‬

‫المادة السادسة واألربعون‪:‬‬


‫يجوز للجنة أن تضمن قرار العقوبة النهائي نشر منطوق القـرار علـى نفقـة المخـالف فيمـا ال يزيـد علـى ثـالث صـحف محليـة‪،‬‬

‫‪105‬‬
‫نظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‬

‫تصدر إحداها على األقل يف مقر إقامته‪ ،‬فإن لم يكن هناك صحيفة يف منطقة إقامته ففي الصحيفة الصادرة يف أقرب منطقة لها‪.‬‬

‫المادة السابعة واألربعون‪:‬‬


‫يجوز التظلم من قرار العقوبة أمام ديوان المظالم خالل ستين يومًا من تاريخ إبالغ من صدر بحقه‪.‬‬

‫الفصل الخامس عشر‬


‫أحكام ختامية‬
‫المادة الثامنة واألربعون‪:‬‬
‫يصدر رئيس المدينة الالئحة خالل تسعين يوما من تاريخ نشر النظام‪.‬‬

‫المادة التاسعة واألربعون‪:‬‬


‫يعمل هبذا النظام بعد تسعين يوما من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة الخمسون‪:‬‬
‫على المنشآت القائمة استكمال الشروط والمتطلبات الالزمة‪ ،‬وتصحيح أوضاعها خالل تسعين يوما من تاريخ نفاذ النظام‪.‬‬

‫المادة الحادية والخمسون‪:‬‬


‫يلغي هذا النظام كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫نظام وحدات اإلخصاب‬


‫واألجنة وعالج العقم‬
‫نظام وحدات اإلخصاب‬
‫واألجنة وعالج العقم‬

‫‪108‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد بالكلمات والعبارات اآلتية أينما وردت يف هذا النظام المعاين الموضحة أمامها ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬الوزير‪ :‬وزير الصحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوزارة‪ :‬وزارة الصحة ‪.‬‬
‫‪ -3‬وحدة اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‪ :‬كـل وحـدة طبيـة حكوميـة أو خاصـة تقـوم بعمليـات اإلخصـاب واألجنـة وعـالج‬
‫العقم‪ ،‬سواء أكانت مستقلة أم تابعة لمؤسسة صحية‪.‬‬
‫‪ - 4‬لجنة اإلشراف‪ :‬هي اللجنة الخاصة باإلشراف على أمور اإلخصاب واألجنة‬
‫وعالج العقم‪.‬‬
‫‪-5‬اإلخصاب‪ :‬التقاء الحوين المنوي بالبييضة واخرتاق جدارها‪.‬‬
‫‪ -6‬العقم‪ :‬تأخر حدوث الحمل لزوجين ألكثر من اثني عشر شهرا يف فل عالقة زوجية قائمة‪.‬‬
‫‪ -7‬النطفة‪ :‬مني الرجل‪.‬‬
‫‪-8‬اللقيحة‪ :‬البييضة المخصبة بالحوين المنوي للزوج‪.‬‬
‫‪ - 9‬الجنين‪ :‬البييضة الملقحة المنقسمة إلى خليتين أو أكثر يف مرحلة ما قبل تكون األعضـاء والتخلـق‪ ،‬أي يف فـرتة األسـبوعين‬
‫األولين‪.‬‬
‫‪ -10‬استحثاث اإلباضة‪ :‬إعطاء أدوية الستحثاث اإلباضة المتعددة يف المبيض‪.‬‬
‫‪ -11‬الحقن الصناعي‪ :‬تحضير الحوينات المنوية للزوج وتركيزها يف المعمل وحقنها يف‬
‫رحم الزوجة‪.‬‬
‫‪ -12‬عملية طفل األنابيب‪ :‬عمليـة تلقـيح بييضـات الزوجـة‪ -‬بعـد سـحبها مـن المبـيض‪ -‬بالسـائل المنـوي للـزوج يف المعمـل‪،‬‬
‫وحفظها تحت فروف معينة‪ ،‬ثم إعادة األجنة أو اللقيحة إلى رحم الزوجة‪ ،‬بعد التأكد من حدوث االنقسام السليم‪.‬‬
‫‪-13‬الحقن المجهري‪ :‬عملية مجهرية دقيقة لحقن "السيتوبالزم" (المادة الهالمية) لبييضة الزوجة بالحوين المنوي للـزوج يف‬
‫المعمل‪ ،‬وحفظها تحت فروف معينة‪ ،‬ثم إعادة األجنة بعد التأكد من حدوث االنقسام السليم إلى رحم الزوجة‪.‬‬
‫‪-14‬المنــابالت الدقيقــة‪ :‬العمليــات المجهريــة الدقيقــة التــي تجــري علــى البييضــات أو الحوينــات المنويــة أو األجنــة؛ إلجــراء‬
‫تحاليل معينة أو للحصول على خلية لمراقبة طبيعتها ودراسة الصبغات الوراثية فيها‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يجوز التدخل الطبي لعالج العقم الناتج عن ضعف الخصوبة أو عن وجود مشكلة مرضية قابلة للعالج بنـاء علـى تقريـر طبـي‪،‬‬
‫وال يجوز إطالقا إجراء عمليات اإلخصاب لعالج العقم الذي يثبت عدم قدرة المصاب به على اإلنجاب‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫تلتزم وحـدات اإلخصـاب واألجنـة وعـالج العقـم يف ممارسـة نشـاطها بالفتـاوى الشـرعية التـي تصـدرها هيئـة كبـار العلمـاء يف‬
‫المملكة‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يجب التأكد من وجود عالقة زواج قائمة قبل البدء يف العالج‪ ،‬ويحظر تخصيب أي بييضة للزوجة بنطفة الزوج بعـد الطـالق أو‬
‫الوفاة‪ ،‬ويجب على الطبيب عند حدوث ذلك أن يوقف عمليات اإلخصاب والتلقيح‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫ال يجوز زرع بييضة مخصبة من زوجـين يف رحـم زوجـة أخـرى أو امـرأة أخـرى‪ ،‬وال يجـوز التلقـيح بنطفـة مـن غيـر الـزوج وال‬
‫تخصيب بييضة لغير الزوجة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يجب الحصول على موافقة كتابية صريحة من الزوجين على طريقة العالج‪ ،‬بعد تعريفهما بجميـع إجـراءات العـالج ومخـاطره‬
‫واحتماالت نتائجه‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يجب التأكد من قبل اثنين على األقل من المختصين بوحدة اإلخصاب واألجنة وعالج العقم من تطـابق الهويـة ورقـم السـجل‬
‫الطبي لكال الزوجين عند جمع العينات واإلخصاب ونقل اللقيحة واألجنة‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ال يجوز التدخل يف الخاليا الجنسية أو الجينات الوراثية‪ ،‬إال لمعالجة أمراض وراثية أو جينية يمكن أن تصيب الجنـين ويمكـن‬
‫تعديلها بعالج الجينات الوراثية‪ ،‬على أن تجيزها لجنة اإلشراف قبل ذلك‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يجب على وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم االلتزام بالتنظيم الـدقيق للنطـف والبييضـات واللقـائح واألجنـة‪ ،‬وتـوفير‬
‫أقصى درجات الحرص واالحتياط والحذر من اختالطها أو االستبدال هبا بقصد أو دون قصد‪ .‬وتحـدد الالئحـة التنفيذيـة لهـذا‬
‫النظام القواعد المنظمة لذلك‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫يكون الطبيب مسؤوال مسؤولية كاملة عن جميع األضرار التي يسببها خطؤه يف العالج‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يكون كل من الطبيب والمساعد والفني مسؤوال عما يرتكبه من إهمال أو تقصير أو خطأ يؤدي إلى اختالط أو استبدال النطـف‬
‫أو البييضات أو اللقائح أو األجنة‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يجب أن تراعي وحدة اإلخصاب واألجنة وعالج العقم السرية المطلقة بالنسبة إلى المعلومات الخاصة بالمرضى‪ ،‬ويجـب أال‬
‫تسمح ألحد باالطالع عليها إال يف الحاالت التي تقتضيها الضرورة‪ ،‬بناء على موافقة لجنة اإلشراف أو الجهات القضائية‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫مع مراعاة ما تقضي به األنظمة ذات العالقة‪ ،‬ال يجوز لوحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم إجراء أبحاث تتعلـق بـالنطف‬
‫والبيضـــات واللقـــائح واألجنـــة‪ ،‬إال بعـــد الحصـــول علـــى موافقـــة األشـــخاص الـــذين أخـــذت مـــنهم العينـــات وموافقـــة‬
‫لجنة اإلشراف‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫تلتزم وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقـم برفـع تقريـر سـنوي إلـى لجنـة اإلشـراف‪ ،‬يتضـمن إحصـائية شـاملة وبيانـا عـن‬
‫الحاالت التي فحصت وعولجت‪.‬‬

‫الباب الثان‬
‫لجنة اإلشراف على أمور اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬
‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تكون لجنة لفشراف على أمور اإلخصاب واألجنة وعالج العقم بقرار من الوزير على النحو اآليت‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫‪ -1‬وكيل وزارة الصحة أو من ينيبه‬
‫عضوا‬ ‫‪ - 2‬مدير عام الرخص الطبية يف وزارة الصحة‬
‫‪ -3‬عضو هيئة تدريس من إحدى كليات الطب بالجامعات الســعودية‪ ،‬ال تقــل درجتــه عــن أســتاذ مشــارك يف طــب عضوا‬
‫أمراض النساء والتوليد وعالج العقم يسميه وزير التعليم‬
‫عضوا‬ ‫‪ - 4‬استشاري يف طب األطفال الخدج يسميه الوزير‬
‫عضوا‬ ‫‪ -5‬استشاري متخصص يف أمراض العقم واإلخصاب يسميه الوزير‬
‫عضوا‬ ‫‪-6‬مستشار شرعي يسميه وزير العدل‬
‫عضوا‬ ‫‪- 7‬مستشار نظامي يسميه الوزير‬

‫‪111‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫ب ‪ -‬يكون مقر اللجنة يف الوزارة بالرياض‪.‬‬


‫ج ‪ -‬تحدد مكافأة رئيس وأعضاء اللجنة من قبل مجلس الوزراء‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫مدة العضوية يف هذه اللجنة ثالث سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬وإذا تعذر استمرار أي عضو من أعضاء اللجنة ألي سبب يعـين بـديل‬
‫له بالطريقة نفسها التي عين هبا‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫تنعقد لجنة اإلشراف بحضور ثلثـي أعضـائها علـى األقـل‪ ،‬وتعقـد اجتماعاهتـا بـدعوة مـن رئيسـها بصـفة دوريـة‪ ،‬أو كلمـا دعـت‬
‫الحاجة إلى ذلك‪ ،‬وتصدر قراراهتا بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين‪ ،‬ويعتمد الوزير تلك القرارات‪ ،‬ويجوز التظلم من قـرار‬
‫اللجنة أمام ديوان المظالم خالل ستين يوما من تاريخ إبالغه‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫تختص لجنة اإلشراف بما يأيت‪:‬‬
‫‪- 1‬التوصية بمنح الرتخيص لوحـدات اإلخصـاب واألجنـة وعـالج العقـم‪ ،‬وتحديـد مسـتوى نشـاطها‪ ،‬وذلـك بعـد التأكـد مـن‬
‫استيفاء شروط الرتخيص‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة طرق ووسائل اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‪ ،‬وتحديد شروطها‪ ،‬وإقرارها‪.‬‬
‫‪ - 3‬النظر يف طلبات إجراء أبحاث أو تجارب طبية يف مجال اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‪.‬‬
‫‪ - 4‬تشكيل لجان فنية للتأكد من اسـتيفاء شـروط الرتخـيص‪ ،‬ودراسـة التقـارير والشـكاوى‪ ،‬والقيـام بأعمـال الرقابـة علـى هـذه‬
‫الوحدات‪ ،‬وأي موضوع تراه لجنة اإلشراف ‪ ،‬وتحدد مكافأة هذه اللجان من قبل مجلس الوزراء‪.‬‬
‫‪ - 5‬أي مهمة أخرى تسند إليها بموجب هذا النظام أو الئحته التنفيذية‪.‬‬
‫وللجنة االستعانة بخرباء أو جمعيات أو مراكز علمية أو هيئات متخصصة على سبيل المشورة‪ .‬وتحـدد الالئحـة التنفيذيـة لهـذا‬
‫النظام إجراءات وقواعد عمل هذه اللجنة‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫شروط الترخيص لوحدات اإلخصاب واألجنحة وعالج العقم‬
‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬
‫ال يجوز تأسيس وحدة لفخصـاب واألجنـة وعـالج العقـم وال تشـغيلها‪ ،‬إال بعـد الحصـول علـى تـرخيص الـوزارة‪ ،‬بنـاء علـى‬
‫توصية من لجنة اإلشراف‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫مع مراعاة ما يقضي به نظام مزاولة المهن الصحية ونظام المؤسسات الصـحية الخاصـة ومـا صـدر بشـأهنما‪ ،‬يـرخص لوحـدات‬
‫اإلخصاب واألجنة وعالج العقم وفقا للمستويات اآلتية وبالشروط التي تحددها الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪:‬‬
‫المستوى األول‪ :‬عالج العقم بأدوية استحثاث اإلباضة عن طريق الحقن‪.‬‬
‫المستوى الثان‪ :‬عالج العقم بالحقن الصناعي‪.‬‬
‫المستوى الثالث‪ :‬عالج العقم بعمليات طفل األنابيب والحقن المجهري والمنابلة الدقيقة‪.‬‬
‫وتحــدد الالئحــة التنفيذيــة لهــذا النظــام مــؤهالت األطبــاء المشــرفين واألطبــاء اآلخــرين والفنيــين العــاملين يف كــل مســتوى مــن‬
‫هذه المستويات‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫يجب توافر جميع التجهيزات والمرافق الالزمة لكل مستوى بحسب المواصفات التي تحددها الالئحـة التنفيذيـة لهـذا النظـام‪،‬‬
‫وذلك يف كل وحدة من وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫يشمل الرتخيص الممنوح لوحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم لمستوى معين ما قبله من مستويات أدنى‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫على وحدات اإلخصـاب واألجنـة وعـالج العقـم إعـالن المسـتوى المـرخص بـه مقرونـا باسـم الوحـدة يف اللوحـات الداخليـة‬
‫والخارجية ومطبوعاهتا‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز الرتخيص لمعمل اإلخصاب واألجنة وعالج العقم إال ضمن وحدة إخصاب مرخص لها‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫ال يسمح بإجراء تقنيات التناسل التي تتطلب تنظيرا للبطن أو تخديرا عا ضما إال لوحـدات إخصـاب داخـل مستشـفى أو لوحـدات‬
‫لديها تصريح بجراحة اليوم الواحد‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫المشرف الطبي المسؤول عن وحدة اإلخصاب واألجنة وعالج العقم مسؤول مسؤولية كاملة عن عمل هـذه الوحـدة‪ ،‬وتحـدد‬
‫الالئحـــة التنفيذيـــة لهـــذا النظـــام مهمـــات هـــذا المشـــرف يف كـــل مســـتوى‪ ،‬كمـــا تحـــدد مهمـــات األطبـــاء المســـاعدين‬
‫والتقنيين والفنيين‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫على وحـدات اإلخصـاب واألجنـة وعـالج العقـم توثيـق جميـع المعلومـات والبيانـات واإلجـراءات التـي تقـوم هبـا‪ ،‬وتسـجيل‬
‫دورات العالج ونوعيتها ونتائجها بدقة ووضوح وأمانة‪ ،‬وحفظها لمدة عشر سنوات على األقل‪ ،‬وتقديمها للجهـات المختصـة‬
‫عند طلب مراجعتها‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫لجنة النظر يف المخالفات‬
‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تشكل لجنة للنظر يف مخالفات أحكام هذا النظام والئحتـه التنفيذيـة‪ ،‬وتوقيـع العقوبـات المناسـبة وفقـا لهـذا النظـام ‪ -‬عـدا‬
‫عقوبة السجن ‪ -‬وتحديد مقدار التعويض عن األضرار ألصحاب الحق الخاص‪ ،‬ويكون تشكيل اللجنة على النحو اآليت‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫ٍ‬
‫قاض ال تقل درجته عن قاضي (أ) يسميه وزير العدل‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬عضو هيئة تدريس من إحدى كليات الطـب بالجامعـات السـعودية ال تقـل عضوا‬
‫درجته عن أستاذ مشارك يف طب أمراض النساء والتوليد يسميه وزير التعليم‬
‫عضوا‬ ‫‪ - 3‬استشاري متخصص يف أمراض النساء والتوليد يسميه الوزير‬
‫عضوا‬ ‫‪ - 4‬استشاري متخصص يف أمراض العقم واإلخصاب يسميه الوزير‬
‫عضوا‬ ‫‪ - 5‬استشاري متخصص يف طب األطفال الخدج يسميه الوزير‬
‫عضوا‬ ‫‪ - 6‬مستشار نظامي يسميه الوزير‬
‫ب ‪ -‬يكون مقر اللجنة يف الوزارة بالرياض‪ ،‬ويجوز إنشاء لجان مماثلة يف مناطق المملكة بقرار من الوزير‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تحدد مكافأة رئيس وأعضاء اللجنة من قبل مجلس الوزراء‪.‬‬
‫د ‪ -‬تحدد الالئحة التنفيذية لهذا النظام القواعد واإلجراءات الالزمة لعمل اللجنة‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬إذا رأت اللجنة أن المخالفة تستوجب عقوبة السجن فتحيل القضية إلى ديوان المظالم للنظر فيها‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫مدة العضوية يف هذه اللجنة ثالث سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬وإذا تعذر استمرار أي عضو من أعضاء اللجنة ألي سبب‪ ،‬يعين بديل‬
‫له بالطريقة نفسها التي عين هبا‪.‬‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫تنعقد اللجنة بحضور جميع أعضائها‪ ،‬وذلك بدعوة من رئيسها كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬وتصدر قراراهتـا بأغلبيـة أصـوات‬
‫األعضاء‪ ،‬على أن يكون من بينهم الرئيس‪ ،‬ويكون صوته مرجحا عند التساوي‪ ،‬وإذا تعذر صدور القرار على هـذا النحـو تحـال‬
‫القضية إلى ديوان المظالم للنظر فيها‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫يمثل االدعاء العام أمام اللجنة عضو من النيابة العامة‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫العقوبات‬
‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬
‫دون إخالل بأي عقوبة أشد منصوص عليها يف أنظمة أخرى‪ ،‬يعاقب بعقوبة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫‪-‬غرامة مالية ال يقل مقدارها عن مئتي ألف ريال وال يزيد على خمسمئة ألف ريال‪.‬‬
‫‪ -‬السجن مدة ال تزيد على خمس سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬إلغاء الرتخيص بمزاولة المهنة‪.‬‬
‫كل من يرتكب أي مخالفة من المخالفات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬ممارسة عالج العقم واإلخصاب دون ترخيص أو يف غير المستوى المرخص به‪.‬‬
‫‪ - 2‬حقن نطف أو أجنة يف امرأة من غير زوجها‪.‬‬
‫‪ -3‬حقن نطف أو أجنة بعد انتهاء العالقة الزوجية‪.‬‬
‫‪ - 4‬نقل لقائح أو أجنة تخص امرأة إلى رحم امرأة أخرى‪.‬‬
‫‪ -5‬التغرير بالمريض أو عدم استخدام األسس الطبية السليمة يف طريقة العالج بقصد االبتزاز أو االستغالل‪.‬‬
‫‪ -6‬التدخل يف الخاليا أو الجينات الوراثية دون الحصول على موافقة سابقة من لجنة اإلشراف‪.‬‬
‫‪ -7‬نقل األعضاء التناسلية‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬


‫دون إخــالل بــأي عقوبــة أشــد منصــوص عليهــا يف أنظمــة أخــرى‪ -‬وفيمــا عــدا المخالفــات المنصــوص عليهــا يف المــادة (الثانيــة‬
‫والثالثين) من هذا النظام‪-‬‬
‫يعاقب كل من تثبت مخالفته أي حكم من أحكام هذا النظام أو الئحته التنفيذية بعقوبة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلنذار‪.‬‬
‫‪ -‬غرامة مالية ال تقل عن عشرين ألف ريال وال تزيد على مئتي ألف ريال‪.‬‬
‫‪ -‬السجن لمدة ال تزيد عن سنتين‪.‬‬
‫‪ -‬إلغاء الرتخيص بمزاولة المهنة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫يجوز للوزير أن يوقف مؤقتا ترخيص مزاولة المهنة حتى صـدور قـرار لجنـة النظـر يف المخالفـات المنصـوص عليهـا يف المـادة‬
‫(الثامنة والعشرين) من هذا النظـام‪ ،‬وذلـك يف حالـة التلـبس بارتكـاب المخالفـة أو تـوافر أدلـة وقـرائن تـرجح اإلدانـة بارتكـاب‬
‫المخالفة‪ ،‬وإذا كان سـيرتتب علـى هـذا اإليقـاف المؤقـت إلحـاق ضـرر بالمرضـى المسـتفيدين‪ ،‬فعلـى الـوزير اتخـاذ مـا يجـب‬
‫الستمرار تلقي المرضى ما يحتاجونه‪ ،‬ويحق لمن صدر بحقه هذا األمر التظلم منه لدى ديوان المظالم خـالل ثالثـين يومـا مـن‬
‫إبالغه به‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬


‫يجوز التظلم من قرار العقوبة أمام ديوان المظالم خالل ستين يوما من تاريخ إبالغه لمن صدر بحقه‪.‬‬

‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬


‫يجوز للوزير أن يأمر بتنفيذ القرار الصادر باإللغاء أو اإليقاف المؤقت للرتخيص بمزاولة المهنة مـن تـاريخ صـدوره‪ ،‬وال يمنـع‬
‫التنفيذ الفوري للقرار التظلم منه أمام ديوان المظالم‪ ،‬على أال يرتتب على تقديم التظلم وقف تنفيذ القرار الفوري‪.‬‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫يف حالة إلغاء الرتخيص بمزاولة المهنة‪ ،‬ال يجوز النظر يف طلب ترخيص جديد قبل انقضاء مدة ثالث سنوات من تاريخ صـدور‬
‫قرار اإللغاء‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫يجوز أن يتضمن قرار العقوبة النهائي نشر منطوق القرار علـى نفقـة المخـالف فيمـا ال يزيـد علـى ثـالث صـحف محليـة تصـدر‬
‫إحداها على األقل يف مقر إقامته‪ ،‬فإن لم يكن هناك صحيفة يف المنطقة ففي الصحيفة الصادرة يف أقرب منطقة لها‪.‬‬

‫الباب السادس‬
‫أحكام ختامية‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫فيما لم يرد بشأنه نص يف هذا النظام‪ ،‬تخضع وحدات اإلخصاب واألجنـة وعـالج العقـم لنظـام مزاولـة المهـن الصـحية ونظـام‬
‫المؤسسات الصحية الخاصة واألنظمة األخرى ذات العالقة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫نظام وحدات اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‬

‫المادة األربعون‪:‬‬
‫يصدر الوزير الالئحة التنفيذية لهذا النظام خالل مئة وعشرين يوما من تاريخ نشره‪ ،‬وتنشر يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬


‫ينشر هذا النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد مئـة وعشـرين يومـا مـن تـاريخ نشـره‪ ،‬وعلـى وحـدات اإلخصـاب واألجنـة‬
‫وعالج العقم القائمة وقت صدوره استكمال الشروط والمتطلبات الالزمة وتصـحيح أوضـاعها خـالل مئـة وعشـرين يومـا مـن‬
‫تاريخ العمل به‪ ،‬على أن يعرض أمرها بعد مضي هذه المدة على لجنة اإلشراف للنظر يف استمرار ترخيصها‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫نظام تداول بدائل حليب األم‬

‫نظام تداول‬
‫تداول‬
‫األم‬ ‫نظامحليب‬
‫بدائل‬

‫بدائل حليب األم‬

‫‪119‬‬
‫نظام تداول بدائل حليب األم‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد بالكلمات والعبارات اآلتية أينما وردت يف هذا النظام المعاين الموضحة أمامها ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫بدائل حليب األم‪ :‬أي بديل لحليب األم يركب صناع ضيا وفقا لمعايير دستور األغذيـة الـدولي المعمـول بـه‪ ،‬وطبقـا للمواصـفات‬
‫القياسية السعودية‪ ،‬للوفـاء بالمتطلبـات الغذائيـة االعتياديـة حتـى سـتة أشـهر مـن العمـر وهـو بـديل مجهـز لخصـائص األطفـال‬
‫الفيزيولوجية (االعتيادية) ويشمل ذلك األغذية المحضرة منزل ضيا‪.‬‬
‫األغذية التكميلية‪ :‬أي غذاء مناسب مكمل لحليب األم أو مكمل لبديل حليب األم‪ -‬سواء أكان مصنعا أم محضـرا يف المنـزل‪-‬‬
‫عندما يصبح أحدهما غير كاف للوفاء بالمتطلبات الغذائية للرضيع‪ ،‬على أن يبدأ استعمالها من الشهر السادس‪.‬‬
‫التداول‪ :‬هو عملية أو أكثر‪ ،‬تشمل تصنيع المنتجات وتخزينها وترويجها وبيعها بما يدخل تحت نطاق هذا النظام‪.‬‬
‫التســويق‪ :‬هــو النشــاط الــذي تــتم مــن خاللــه دراســة تــرويج المنــتج وتوزيعــه وبيعــه‪ ،‬وكــذلك البحــوث ذات العالقــة بالســوق‬
‫والمستهلك‪.‬‬
‫البطاقة‪ :‬أي بيان مكتوب أو مطبوع أو مصور أو مرسوم أو محفور على عبوة المنتجات التي يشملها هذا النظام‪.‬‬
‫العبوة‪ :‬أي شكل من أشكال تعبئة المنتجات‪ ،‬يباع كوحدة تجزئة اعتيادية‪ ،‬بما فيها األغلفة الخارجية‪.‬‬
‫العينات‪ :‬عبوة واحدة أو كميات صغيرة من المنتج تقدم بالمجان‪.‬‬
‫المنتج‪ :‬أي فرد‪ ،‬أو مؤسسة‪ ،‬أو شركة تعمل‪ -‬مباشرة أو من خالل وكيل أو مـن خـالل كيـان تحـت إشـرافه أو متعاقـد معـه‪ -‬يف‬
‫صناعة منتج يشمله هذا النظام‪.‬‬
‫موظف التسويق‪ :‬أي فرد من مهامه تسويق المنتج‪ ،‬أو المنتجات التي يشملها هذا النظام‪.‬‬
‫المورد والموزع‪ :‬أي فرد‪ ،‬أو شركة‪ ،‬أو مؤسسة يعمل‪ -‬بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪ -‬يف مستوى تجارة الجملة‪ ،‬أو التجزئة يف‬
‫مجال تسويق منتج يشمله هذا النظام‪.‬‬
‫مؤسســات الرعايــة الصــحية‪ :‬كــل جهــة حكوميــة‪ ،‬أو خاصــة لهــا عالقــة‪ -‬مباشــرة أو غيــر مباشــرة‪ -‬بالرعايــة الصــحية لألمهــات‬
‫والرضع والحوامـل‪ ،‬وكـل دور الحضـانة أو جمعيـات رعايـة األطفـال‪ ،‬عـدا الصـيدليات والمحـالت المـرخص لهـا ببيـع هـذه‬
‫المنتجات‪.‬‬
‫عامل الرعاية الصحية‪ :‬أي فرد من منسوبي مؤسسات الرعاية الصحية من المـوففين‪ ،‬والعمـال المعنيـين بتغذيـة األم والطفـل‪،‬‬
‫ويشمل ذلك العاملين يف الجمعيات الخيرية‪ ،‬واألهلية التي تمارس الرعاية الصحية‪.‬‬
‫الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬
‫الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يهدف هذا النظام إلى توفير التغذية المأمونة المناسبة للرضع‪ ،‬وذلك بحماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزهـا‪ ،‬وضـمان االسـتعمال‬
‫الصحيح لبدائل حليب األم عندما تدعو الحاجة إليها‪ ،‬على أسـاس التوعيـة المناسـبة‪ ،‬ومـن خـالل أسـاليب التسـويق والتوزيـع‬
‫المالئمة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫نظام تداول بدائل حليب األم‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يطبق هذا النظام على التداول‪ ،‬والممارسات المتعلقة بالمنتجات اآلتية‪:‬‬
‫بدائل حليب األم‪ ،‬واألغذية التكميلية من منتجات الحليب‪ ،‬واألغذية والمشـروبات األخـرى التـي تعطـى بالزجاجـة أو غيرهـا‬
‫من الطرق‪ ،‬عندما تسوق أو تعرض بأي شكل على أهنا مناسبة ‪ -‬بعد تعديلها أو بغير تعديل ‪ -‬لالستعمال كبديل جزئي أو كلـي‬
‫لحليب األم‪ ،‬وكذلك زجاجات وحلمات اإلرضاع‪ ،‬كما تنطبق على نوعيتها وتوفرها‪ ،‬وعلى المعلومات الخاصة باستعمالها‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يجــب أن تشــمل كــل المــواد اإلعالميــة والرتبويــة‪ -‬ســواء كانــت خطيــة أو ســمعية أو بصــرية‪ -‬ممــا لهــا عالقــة بتغذيــة الطفــل‪،‬‬
‫وتصدرها وزارة الصحة أو الجهات األخرى ذات العالقة؛ على معلومات واضحة عن النقاط اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬فوائد الرضاعة الطبيعية وتفوقها على أنواع الرضاعات األخرى «االصطناعية»‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أهمية تغذية األمهات وإعدادهن للرضاعة الطبيعية والمحافظة عليها ألطول فرتة ممكنة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التأثيرات السلبية على الرضاعة الطبيعية من جراء التغذية الجزئية بالزجاجة‪.‬‬
‫د ‪ -‬المخاطر الصحية الناجمة عن االستعمال غير السليم لبدائل حليب األم واألغذية التكميلية‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫يحظر اإلعالن والرتويج‪ -‬بأي شكل من األشكال‪ -‬لبدائل حليب األم وأغذية الرضع‪ ،‬ويشمل هذا الحظر ما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬استخدام مؤسسات الرعاية الصحية للرتويج لهذه المنتجات‪ ،‬أو اإلعالن عنها‪ ،‬أو عرضها‪ ،‬أو توزيعها‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تقديم المنتجين‪ ،‬والموردين‪ ،‬والموزعين لألمهات ولمؤسسات الرعاية الصحية‬
‫‪ -‬بصورة مباشرة أو غير مباشرة ‪ -‬أي عينة من هذه المنتجات‪ ،‬أو أي هدية‪ ،‬أو أداة‪ ،‬أو معدة تشجع على استعمالها‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تقديم المنتجين‪ ،‬والموردين‪ ،‬والموزعين أي مكافأة مالية‪ ،‬أو عينية للعاملين الصحيين‪ ،‬لرتويج هذه المنتجات‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫استثناء من حكم المادة الخامسة من هذا النظام‪ ،‬يجوز للمنتجين‪ ،‬والموردين‪ ،‬والموزعين تقديم النشـرات العلميـة عـن أغذيـة‬
‫الرضـــع ‪ -‬بعـــد اعتمادهـــا مـــن الـــوزارة ‪ -‬إلـــى المهنيـــين «فقـــط» العـــاملين يف مجـــال رعايـــة األمومـــة والطفولـــة‪ ،‬علـــى أن‬
‫تقتصر المعلومات على الحقائق العلمية‪ ،‬وأن يشار فيها إلى تفضيل الرضاعة الطبيعية‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫نظام تداول بدائل حليب األم‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫على وسائل اإلعالم المرئية‪ ،‬والمسموعة‪ ،‬والمقروءة المساهمة بفعالية يف مجـال التوعيـة‪ ،‬بمـا يـدعم أهـداف هـذا النظـام‪ ،‬مـن‬
‫خالل برامج ونشرات يقدمها مختصون يف هذا المجال‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫علــى الجهــات ذات العالقــة‪ ،‬مثــل‪ :‬وزارة الصــحة‪ ،‬والقطاعــات الصــحية األخــرى العامــة‪ ،‬والخاصــة‪ ،‬ووزارة التعلــيم‪ ،‬ووزارة‬
‫اإلعــالم‪ ،‬ووزارة المــوارد البشــرية والتنميــة االجتماعيــة‪ ،‬ووزارة الشــؤون اإلســالمية والــدعوة واإلرشــاد؛ اإلســهام يف نشــر‬
‫المعلومات الصحية المتعلقة هبذا النظام‪ ،‬بوسائلها المتاحة حسب اختصاصها‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يحظر على مؤسسات الرعاية الصحية استخدام موففي المنتجين لبدائل حليـب األم‪ ،‬ومورديهـا‪ ،‬والمـوزعين لهـا؛ واسـتخدام‬
‫عمالهم للعمل يف مجال رعاية األمومة والطفولة‪.‬‬
‫ما يحظر على موففي هذه المؤسسات وعمالها العمل لدى هؤالء المنتجين‪ ،‬والموردين‪ ،‬والموزعين‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل بالمواصـفات القياسـية السـعودية الخاصـة ببـدائل حليـب األم‪ ،‬يجـب وضـع بطاقـة علـى كـل عبـوة‪ -‬بطريقـة‬
‫واضحة تسهل قراءهتا وفهمها‪ ،‬وتصعب إزالتها‪ -‬تشتمل على البيانات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬عبارة تفيد تميز الرضاعة الطبيعية بخط واضح‪ ،‬ويسبقها كلمة «ملحوفة مهمـة»‪ ،‬وتحـدد هـذه العبـارة اإلدارة المختصـة يف‬
‫الوزارة‪.‬‬
‫‪-2‬بيانات خاصة بالطريقة الصحيحة للتحضير‪ ،‬وتحذير بشأن المخاطر الصحية التي تنتج من التحضير غير السليم‪ .‬ويجب أال‬
‫تحمل البطاقة أو العبوة أي صورة لألطفال‪ ،‬أو أي صورة أخرى أو نص يوحي بتفوقه على الرضاعة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -3‬بيان يوضح عدم استعمال المنتج إال للضرورة الملحة وبمشورة أحد األطباء أو المتخصصين يف مجال تغذية الرضع‪ ،‬على‬
‫أن تشتمل على الطريقة الصحيحة لالستعمال‪.‬‬
‫‪ -4‬بيان يوضح فيه ما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬قائمة المكونات‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الرتكيب الغذائي‪.‬‬
‫ج ‪ -‬فروف التخزين المطلوبة‪.‬‬
‫د ‪ -‬رقم التشغيلة وتاريخ اإلنتاج وتاريخ انتهاء الصالحية بطريقة مباشرة وواضحة غير رمزية‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يجب أن تكون بدائل حليـب األم واألغذيـة التكميليـة مطابقـة للمواصـفات القياسـية السـعودية‪ ،‬وأن يكتـب علـى العبـوة السـن‬
‫المناسب لالستعمال‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫نظام تداول بدائل حليب األم‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫على مؤسسـات الرعايـة الصـحية اتخـاذ التـدابير المالئمـة لتشـجيع الرضـاعة الطبيعيـة وحمايتهـا‪ ،‬مـن خـالل تقـديم المشـورة‪،‬‬
‫والمعلومات والتدريب للعاملين الصحيين هبذا الخصوص‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫على مؤسسات الرعاية الصحية عدم قبول أي عينة مجانية‪ ،‬أو مخفضة األسعار مـن حليـب األطفـال الرضـع وأغـذيتهم؛ للحـد‬
‫من انتشار بدائل حليب األم‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫يجوز لدور الرتبية االجتماعية المعنية باأليتام قبول عينات حليب األطفال وأغذيتهم‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫يجب على العاملين الصحيين المعنيين بتغذية األم تشجيع الرضاعة الطبيعية‪ ،‬وبذل ما يسـاعد علـى ضـماهنا‪ ،‬وأن يكونـوا علـى‬
‫دراية كافية بما تتطلبه أعمالهم‪ ،‬وأن يكونوا المغذين مؤهلين لتقديم المعلومات والمشورة والتدريب لمن يحتاج إليها‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫يحظــر علــى العــاملين الصــحيين‪ ،‬وأعضــاء أســرهم قبــول أي مكافــأة ماليــة أو عينيــة قــد تقــدم لهــم مــن المنتجــين‪ ،‬والمــوردين‪،‬‬
‫والموزعين لبدائل حليب األم واألغذية التكميلية‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز ألي فرد من منسوبي مؤسسات الرعاية الصحية االستفادة من إسهامات قد تقدم له مـن شـركات المنتجـات التـي يشـملها هـذا‬
‫النظام‪ ،‬أو موزعيها‪ ،‬مثل‪ :‬حضور الدورات‪ ،‬أو الندوات‪ ،‬أو المنح الدراسية‪ ،‬إال بعد موافقة خطية من الوزارة‪ ،‬أو الجهة التي ينتمي إليها‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز لغير العاملين الصحيين أو الصيادلة شرح كيفية إعطاء بدائل حليب األم المحضرة‪ ،‬أو المصنعة منزل ضيا‪ ،‬على أن يقتصـر‬
‫ذلك على األمهات وأعضاء األسر المحتاجة إليها‪ ،‬وأن تتضمن المعلومات المقدمـة شـرحا واضـحا لمخـاطر االسـتخدام غيـر‬
‫السليم لهذه المنتجات‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫تكون بقرار من الوزير لجنة أو أكثر من الجهات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ممثل لوزارة العدل يرشحه وزير العدل‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ممثل لوزارة الصحة يرشحه وزير الصحة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫نظام تداول بدائل حليب األم‬

‫ج ‪ -‬ممثل لوزارة التجارة يرشحه وزير التجارة‪.‬‬


‫ويجب أن يكون أحد األعضاء على األقل مستشارا نظام ضيا‪ ،‬وتنظر هذه اللجنة يف مخالفة أحكـام هـذا النظـام وإصـدار القـرارات‬
‫الالزمة بذلك‪ ،‬ويعتمد الوزير قرارات اللجنة‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية لهذا النظام مدة العضوية يف هذه اللجنـة‪ ،‬وكيفيـة العمـل‬
‫هبا‪ ،‬وتحدد مكافآت أعضاء اللجنة بقرار من مجلس الوزراء بناء على اقرتاح الوزير‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫دون إخالل بأي عقوبة أشد ينص عليها يف أنظمة أخرى‪ ،‬يعاقب كل من تثبت مخالفته ألي حكـم مـن أحكـام هـذا النظـام ممـن‬
‫يصــــنع بــــدائل حليــــب األم‪ ،‬أو يســــتوردها‪ ،‬أو يوزعهــــا مــــن األفــــراد أو المؤسســـات أو الشــــركات بعقوبــــة أو أكثــــر مــــن‬
‫العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلنذار‪.‬‬
‫ب ‪ -‬غرامة مالية ال تقل عن خمسة آالف ريال وال تزيد على مائة وخمسين ألف ريال‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إغالق المؤسسة لمدة ال تزيد على مائة وثمانين يوما‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫دون إخالل بأي عقوبة أشد ينص عليها يف أنظمة أخرى‪ ،‬يعاقب كل مـن تثبـت مخالفتـه ألي حكـم مـن أحكـام هـذا النظـام مـن مؤسسـات‬
‫الرعاية الصحية الخاصة أو أحد منسوبيها بعقوبة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلنذار‪.‬‬
‫ب ‪ -‬غرامة مالية ال تقل عن خمسة آالف ريال وال تزيد على مائة ألف ريال‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إغالق المؤسسة لمدة ال تزيد على ستين يوما‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫إذا رأت اللجنة أن المخالفة تستوجب توقيع غرامة مالية تزيد علـى مـا ورد يف المـادتين العشـرين والحاديـة والعشـرين مـن هـذا‬
‫النظام‪ ،‬أو إلغاء الرتخيص‪ ،‬فعليها أن ترفع الموضوع إلى الوزير إلحالته إلى ديوان المظالم للنظر فيه‪ ،‬وتقرير ما يراه‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز التظلم من قرار اللجنة أمام ديوان المظالم خالل ستين يوما من تاريخ إبالغ القرار لمن صدر ضده قرار العقوبة‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز بحكم من ديوان المظالم نشر منطوق قرار العقوبة يف واحدة أو أكثر من الصحف المحلية على نفقة المخالف‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫كل من يخالف من الموففين أحكام المواد «الخامسة‪ ،‬والتاسعة‪ ،‬والثالثة عشرة‪ ،‬والخامسة عشرة‪ ،‬والسادسة عشرة‪ ،‬والسـابعة‬
‫عشرة‪ ،‬والثامنة عشرة» من هذا النظام‪ -‬يعاقب طبقا ألحكام نظام تأديب الموففين‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫نظام تداول بدائل حليب األم‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫يصدر الوزير بالتنسيق مع وزير التجـارة ووزيـر الصـناعة والثـروة المعدنيـة الالئحـة والقـرارات التنفيذيـة الالزمـة لهـذا النظـام‪،‬‬
‫خالل تسعين يوما من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫يلغي هذا النظام كل ما يتعارض معه‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫ينشر هذا النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد تسعين يوما من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫نظام المنشآت‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬
‫والمستحضرات الصيدالنية‬
‫والعشبية‬

‫‪128‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫ِ‬
‫يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬ ‫يقصد بالكلمات والعبارات اآلتية ‪ -‬أينما وردت يف هذا النظام ‪ -‬المعاين المبينة أمام كل منها ما لم‬
‫النظام‪ :‬نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‪.‬‬
‫الهيئة‪ :‬الهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬الرئيس التنفيذي للهيئة‪.‬‬
‫الصيدلي‪ :‬كل من حصل على شهادة البكالوريوس يف العلوم الصيدلية‪ ،‬أو شهادة دكتور صيدلي من إحـدى كليـات الصـيدلة يف‬
‫المملكة‪ ،‬أو ما يعادلهما‪.‬‬
‫فني الصيدلة‪ :‬كل من حصل على شهادة فني صيدلة من معهد أو كلية صحية يف المملكة‪ ،‬أو ما يعادلها‪.‬‬
‫المستحضر الصيدالن (الدواء)‪ :‬أي منتج يصنع بشكل صيدالين يحتـوي علـى مـادة أو أكثـر تسـتعمل مـن الظـاهر أو البـاطن يف‬
‫عالج اإلنسان من األمراض‪ ،‬أو الوقاية منها‪.‬‬
‫المستحضر العشبي‪ :‬أي نبات أو عشب له ادعاء طبي ويحضر على شكل صيدالين‪.‬‬
‫المستحضر الصيدالن أو العشبي المغشوش‪ :‬مستحضر ُت ُع ِّمـد تغييـر محتـواه أو هويتـه أو مصـدره بقصـد الخـداع‪ ،‬وإن احتـوى‬
‫على المكونات نفسها‪ ،‬وهـو يشـمل المستحضـرات ذات العالمـات التجاريـة والجنيسـة‪ .‬ويعـد المستحضـر الصـيدالين أو العشـبي‬
‫مغشوشًا إذا كان ملوثًا‪ ،‬أو احتوى على مكونات ملوثة‪ ،‬أو خاطئة‪ ،‬أو غير فعالة‪ ،‬أو غير كافية الفاعلية‪ ،‬أو كان دون مكونـات فعالـة‪ ،‬أو معبـأ‬
‫يف عبوات مزيفة‪.‬‬
‫المستحضر الصيدالن أو العشبي الفاسد‪ :‬مستحضر تغيرت صفاته‪ ،‬فصار غير صالح لالستعمال‪.‬‬
‫المنشأة الصيدلية‪ :‬مصنع المستحضرات الصـيدالنية والعشـبية‪ ،‬أو مسـتودع االتجـار بالمستحضـرات الصـيدالنية والعشـبية‪ ،‬أو‬
‫المكتب العلمي‪ ،‬أو مركز االستشارات الدوائية أو تحليل المستحضرات الصيدالنية والعشبية‪.‬‬
‫الصيدلية‪ :‬المنشأة المعدة لتحضير المستحضرات الصيدالنية والعشبية‪ ،‬وصرفها أو بيعها‪.‬‬
‫مستودع االتجار بالمستحضرات الصـيدالنية والعشـبية‪ :‬المنشـأة الصـيدلية التـي تسـتورد المستحضـرات الصـيدالنية والعشـبية‬
‫بالجملة‪ ،‬أو توزعها أو تبيعها‪.‬‬
‫المكتب العلمي‪ :‬المنشأة الصيدلية التي تقدم معلومات علمية وفنية وتسويقية للمستحضرات الصيدالنية والعشبية يف المملكة‪.‬‬
‫منشأة بيع المستحضرات العشبية‪ :‬المنشأة المعدة لتحضير المستحضرات العشبية وبيعها‪.‬‬
‫مركــز االستشــارات الدوائيــة أو تحليــل المستحضــرات الصــيدالنية والعشــبية‪ :‬المنشــأة الصــيدلية التــي تقــوم بتقــديم االستشــارات‬
‫الدوائيــة‪ ،‬وتحليــل المستحضــرات الصــيدالنية والعشــبية‪ ،‬ودراســة التــوافر والتكــافؤ الحيــوي‪ ،‬ومراقبــة الجــودة النوعيــة لألدويــة‪ ،‬وتحديــد‬
‫مستويات األدوية يف السوائل البيولوجية‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية للنظام‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫ال يسمح بفتح منشأة صيدلية إال بعد الحصول على الرتخيص الالزم من الهيئة باسم مالك المنشأة‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يشرتط للرتخيص لمركز االستشارات الدوائية أو تحليل المستحضرات الصيدالنية والعشبيةما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون المدير صيدل ضيا متفرغًا مرخصًا له بمزاولة المهنة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تتوافر يف المركز الشروط والمواصفات التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يشرتط للرتخيص لمستودع االتجار بالمستحضرات الصيدالنية والعشبية ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون المدير صيدل ضيا أو فني صيدلة متفرغًا ومرخصًا له بمزاولة المهنة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تتوافر يف المستودع الشروط والمواصفات التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫يشرتط لمنح الرتخيص لمصنع المستحضرات الصيدالنية والعشبية ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬الحصول على ترخيص صناعي من الجهة المختصة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون المدير الفني صيدل ضيا سعود ضيا متفرغًا مرخصًا له بمزاولة المهنة‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تتوافر يف المصنع الشروط والمواصفات التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يجب أن يكون لكل شركة أو مؤسسة لتصنيع المستحضرات الصيدالنية أو العشبية‬
‫‪ -‬لديها مصنع مسجل يف المملكة ‪ -‬مكتب علمي‪ ،‬ويشرتط لمنح الرتخيص للمكتب ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون مديره صيدل ضيا سعود ضيا متفرغًا مرخصًا له بمزاولة المهنة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تتوافر فيه الشروط والمواصفات التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫مدة الرتخيص للمنشأة الصيدلية خمس سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫تستوىف من المنشآت الصيدلية اآلتية الرسوم الموضحة أمام كل منها عند منح الرتخيص أو تجديده‪:‬‬
‫المنشأة الصيدلية الرسم‬
‫مصنع المستحضرات الصيدالنية والعشبية ‪ 10.000‬ريال‬
‫مستودع االتجار بالمستحضرات الصيدالنية والعشبية ‪ 3.000‬ريال‬
‫مركز االستشارات الدوائية أو تحليل المستحضرات الصيدالنية والعشبية ‪ 1.000‬ريال‬
‫المكتب العلمي ‪ 1.000‬ريال‬

‫‪130‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫ال يجوز للمنشأة الصـيدلية تشـغيل الصـيادلة أو فنيـي الصـيدلة أو غيـرهم مـن الممارسـين الصـحيين مـا لـم يكـن مرخصـًا لهـم‬
‫بمزاولة المهنة‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫ال يجوز أن يعمل يف مجـال الدعايـة والتعريـف بالمستحضـرات الصـيدالنية والعشـبية إال صـيدلي سـعودي متفـرغ مـرخص لـه‬
‫بمزاولة المهنة‪ .‬وللرئيس اإلعفاء من شرط الجنسية إذا لم يتوافر العدد الكايف من الصيادلة السعوديين‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يحسب سعر المستحضر الصيدالين أو العشبي بناء على سعر المصنع أو سعر التصدير إلى المملكة بعملة بلد المنشأ أو العملة‬
‫التي تقررها الهيئة‪ .‬وتقوم الهيئة بمراجعة أسعار المستحضرات الصيدالنية والعشبية على فرتات منتظمة‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫تحسب نسبة ربح على سعر المستحضر الصيدالين أو العشبي لكل مستودع اتجار بالمستحضرات الصيدالنية والعشبية‪ ،‬وصيدلية‪،‬‬
‫ومنشأة بيع المستحضرات العشبية‪ ،‬على النحو اآليت‪:‬‬
‫سعر المصنع أو التصدير نسبة الربح للمستودع (محسوبة على سعر المصنع أو التصـدير) نسـبة الـربح للصـيدلية أو منشـأة بيـع‬
‫المستحضرات العشبية (محسوبة على سعر بيع المستحضر المحدد للمستودع)‬
‫خمسون رياال فأقل ‪%20 %15‬‬
‫أكثر من خمسين رياال إلى مائتي ريال ‪%15 %10‬‬
‫أكثر من مائتي ريال ‪%10 %10‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز بيع عينات المستحضرات الصيدالنية والعشبية المعدة للتعريف بالمنتج‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫‪ .1‬يقصر بيع المستحضرات الصيدالنية بالتجزئة على الصيدليات‪ ،‬ويستثنى من ذلك ما يقرر الرئيس جواز بيعه يف غيرها‪.‬‬
‫‪ .2‬يقصر بيع المستحضرات العشبية بالتجزئة على الصـيدليات ومنشـآت بيـع المستحضـرات العشـبية‪ ،‬ويسـتثنى مـن ذلـك مـا‬
‫يقرر الرئيس جواز بيعه يف غيرها‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫‪ .1‬يحظر على المنشأة الصيدلية حيازة أي كمية من المستحضرات الصـيدالنية والعشـبية دون وجـود مسـتندات تثبـت مصـدر‬
‫شرائها وكمياهتا‪.‬‬
‫‪ .2‬يلتزم مصنع المستحضرات الصيدالنية والعشبية باستبدال أي كمية من المستحضـرات التـي باعهـا علـى مسـتودع االتجـار‬
‫بالمستحضرات الصيدالنية والعشبية؛ إذا لم يبق على صالحيتها إال شهر واحد فقط‪ ،‬ويقع االلتزام نفسه علـى عـاتق المسـتودع‬
‫يف مواجهة الصيدلية‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫على كل من صرف أو باع مستحضرا صيدالن ضيا أو عشب ضيا مغشوشًا‪ ،‬أو فاسدا‪ ،‬أو منتهي الصالحية‪ ،‬أو غير مسجل‪ ،‬إبـالغ الهيئـة‬
‫‪ -‬فور علمه بذلك ‪ -‬بالمعلومات التي تتعلق بما تم صرفه أو بيعه وكميته‪ ،‬واسم من ُصرف أو بيع له المستحضر وعنوانـه‪ ،‬كمـا‬
‫يلتزم بإعادة الثمن للمشرتي‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫يحظر تداول المستحضرات الصيدالنية والعشبية قبل تسجيلها لدى الهيئة‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫مدة تسجيل كل مستحضر صيدالين أو عشبي خمس سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬ويستوىف لذلك رسم قدره (ألف) ريال لكل تركيـز‬
‫أو صيغة دوائية أو عبوة‪ ،‬وذلك عند التسجيل أو التجديد‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز بيع المستحضرات الصيدالنية والعشبية المسجلة إال بعد تسعيرها من الهيئة‪ ،‬ووفقًا للعبوات التي تحددها‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫تكون ‪ -‬بقرار من الرئيس ‪ -‬لجـان لتسـجيل مصـانع المستحضـرات الصـيدالنية والعشـبية ومنتجاهتـا‪ .‬وتحـدد الالئحـة شـروط‬
‫َّ‬
‫التسجيل وكيفية تكوين هذه اللجان وطريقة عملها‪ .‬وتحدد مكافأة أعضاء هذه اللجان بقرار من المجلس‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫تلتــزم مصــانع المستحضــرات الصــيدالنية والعشــبية المســجلة يف المملكــة ومســتودعات االتجــار بالمستحضــرات الصــيدالنية‬
‫والعشبية الممثلة لها بتوفير مستحضراهتا الصيدالنية والعشبية المسجلة مهما َّ‬
‫قل ثمنها‪ ،‬أو استهالكها‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز تصدير المستحضرات الصيدالنية والعشبية إال بعد موافقة الهيئة‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز للهيئة ‪ -‬عند الضرورة ‪ -‬السماح باستيراد المستحضرات الصيدالنية والعشبية غير المحظورة قبل تسجيلها‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫أي مـن مصـانع المستحضـرات الصـيدالنية والعشـبية‪ ،‬وأي مستحضـر صـيدالين أو عشـبي‬ ‫للرئيس إصدار قرار بإلغـاء تسـجيل ٍّ‬
‫ٍ‬
‫توصية من لجنة التسجيل المختصة‪ ،‬ويجوز للهيئة الموافقة على إعادة تصديره أو إتالفه‪.‬‬ ‫وإيقاف تداوله‪ ،‬وذلك بناء على‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫للهيئة السماح بدخول المستحضرات الصيدالنية والعشبية غير المحظورة لالستعمال الشخصي بموجب تقرير طبي وبكميات‬
‫محدودة‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫مع مراعاة االستثناء الوارد يف المادة (الرابعة عشرة) من النظـام‪ ،‬يحظـر علـى مسـتودعات االتجـار بالمستحضـرات الصـيدالنية‬
‫والعشــبية بيــع المستحضــرات الصــيدالنية والعشــبية لغيــر الصــيدلية ومنشــأة بيــع المستحضــرات العشــبية والمنشــأة الصــحية‬
‫المرخص لها‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫لمستودعات االتجار بالمستحضرات الصيدالنية والعشبية استيراد المستحضرات الصيدالنية والعشبية المسجلة إذا لم يوفرهـا‬
‫المصنع المنتج‪ ،‬بشرط موافقة الهيئة‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز لمصنع المستحضرات الصيدالنية والعشبية أن يبدأ إنتاج المستحضرات الصيدالنية والعشبية بكميات تجارية إال بعـد‬
‫تسجيلها‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز تشغيل مصنع المستحضرات الصيدالنية والعشـبية يف غيـر تصـنيع المستحضـرات الصـيدالنية والعشـبية المـرخص لـه‬
‫بتصنيعها‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫يلتزم مصنع المستحضرات الصيدالنية والعشبية بتطبيق أسس ممارسة التصنيع الجيد‪.‬‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫يخضع اإلعالن عن المستحضرات الصيدالنية والعشبية للضوابط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫ُتص ّفى المنشأة الصيدلية وفقًا لفجراءات التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬


‫تتولى الهيئة التفتـيش علـى المنشـآت الصـيدلية وعلـى المستحضـرات الصـيدالنية والعشـبية؛ للتأكـد مـن تطبيـق أحكـام النظـام‬
‫والئحته‪ ،‬وذلك من خالل المفتشين الصادر بتسميتهم قرار من الرئيس‪ ،‬ويكون لهم ‪ -‬يف حدود ما تقرره الالئحة ‪ -‬ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬ضبط المستحضرات الصيدالنية والعشبية المخالفة ألحكام النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬التعامل مع المضبوطات المخالفة‪ ،‬وذلك وفقًا لما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحفظ عليها وعلى المستندات المتعلقة هبا‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬أخذ العينات للتحليل‪.‬‬
‫ج‪ -‬التوصية بإتالف ما يثبت فساده‪ ،‬أو غشه‪ ،‬أو انتهاء صالحيته‪ ،‬أو ضرره صح ضيا‪ ،‬إذا كان مسجال‪.‬‬
‫د‪ -‬التوصية بإتالف المضبوطات غير المسجلة‪.‬‬
‫تكـون‬
‫ويكون اإلتالف بعد صدور قرار به من الهيئة‪ ،‬وذلك وفقًا لألصول الفنية المتعارف عليها‪ ،‬وتتولى تنفيذه لجنة ‪ -‬أو أكثر ‪ّ -‬‬
‫لهذا الغرض بقرار من الرئيس‪ .‬ويتحمل المخالف تكاليف عملية اإلتالف‪.‬‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫يعد مخالفًا ألحكام النظام كل َمن‪:‬‬
‫‪ .1‬غش أو شرع يف غش أي مستحضر صيدالين أو عشبي‪.‬‬
‫‪ .2‬باع‪ ،‬أو صرف‪ ،‬أو حاز بقصد االتجار مستحضرا صيدالن ضيا أو عشب ضيا مغشوشًا‪ ،‬أو فاسدا‪ ،‬أو منتهي الصالحية‪ ،‬أو غير مسجل‪.‬‬
‫‪ .3‬صنع أو ركب مستحضرا صيدالن ضيا أو عشب ضيا بالمخالفة لشروط التسجيل‪ ،‬أو أي حكم من أحكام النظام والئحته‪.‬‬
‫‪ .4‬أدخل إلى المملكـة مستحضـرا صـيدالن ضيا أو عشـب ضيا غيـر مسـجل‪ ،‬أو مغشوشـًا‪ ،‬أو فاسـدا‪ ،‬أو منتهـي الصـالحية‪ ،‬أو حـاول‬
‫أي من ذلك‪.‬‬
‫إدخال ٍّ‬
‫‪ .5‬استعمل للرتويج للمستحضر الصيدالين أو العشبي معلومـات غيـر حقيقيـة‪ ،‬سـواء علـى المستحضـر‪ ،‬أو يف الدعايـة لـه‪ ،‬أو‬
‫بالمخالفة لشروط التسجيل‪.‬‬
‫‪ .6‬نقل أو خزن مستحضرا صيدالن ضيا أو عشب ضيا بالمخالفة لشروط النقل والتخزين التي تحددها الهيئة‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫‪ .7‬أدخل إلى المملكة عبوات أو أغلفة لمستحضر صيدالين أو عشبي بقصد الغش‪ ،‬أو حاول إدخال أي من ذلك‪.‬‬
‫‪ .8‬صنع أو طبع أو حاز أو باع أو عرض عبوات أو أغلفة لمستحضر صيدالين أو عشبي بقصد الغش‪.‬‬
‫‪ .9‬ارتكب أي مخالفة أخرى ألحكام النظام‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬


‫أي من األفعال المنصوص عليها يف المادة (الرابعة‬
‫‪ .1‬مع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر‪ ،‬يعاقب مرتكب ٍّ‬
‫والثالثين) من النظام بواحدة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬غرامة ال تزيد على (خمسة ماليين) ريال‪.‬‬
‫ب‪ -‬إغالق المنشأة الصيدلية مؤقتًا لمدة ال تتجاوز (مائة وثمانين) يومًا‪.‬‬
‫ج‪ -‬إلغاء الرتخيص‪.‬‬
‫وتجوز مضاعفة العقوبتين المنصوص عليهما يف الفقرتين (أ) و(ب) يف حال تكرار ارتكاب المخالفة‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كانت المخالفة تتمثل يف ارتكاب أي من األفعال المنصوص عليها يف الفقـرات (‪ )1‬و(‪ )2‬و(‪ )4‬و(‪ )7‬و(‪ )8‬مـن المـادة‬
‫(الرابعة والثالثين) من النظام‪ ،‬فتكون العقوبة السجن مدة ال تزيد علـى (عشـر) سـنوات‪ ،‬أو الغرامـة التـي ال تزيـد علـى (عشـرة‬
‫ماليين) ريال‪ ،‬أو هبما معًا‪ .‬ويجوز ‪ -‬إضافة إلـى ذلـك ‪ -‬إيقـاع أي مـن العقـوبتين المنصـوص عليهمـا يف الفقـرتين (‪/1‬ب) أو‬
‫(‪/1‬ج) من هذه المادة‪.‬‬

‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬


‫تتــولى الهيئــة توقيــع عقوبــة الغرامــة فيمــا دون (‪ )100.000‬مائــة ألــف ريــال يف حــق المكاتــب العلميــة‪ ،‬ومراكــز االستشــارات‬
‫الدوائية أو تحليل المستحضرات الصيدالنية المخالفة‪ ،‬وفيما دون (‪ )200.000‬مائتي ألف ريال يف حق مسـتودعات االتجـار‬
‫بالمستحضرات الصيدالنية والعشبية المخالفة‪ ،‬وفيمـا دون (‪ )300.000‬ثالثمائـة ألـف ريـال يف حـق مصـانع المستحضـرات‬
‫الصيدالنية والعشبية المخالفة‪ ،‬وذلك وفقًا لجدول يصدره المجلس يتضمن تصنيفًا للمخالفـات‪ ،‬والعقوبـات المحـددة لكـل‬
‫منها‪ .‬وتعتمد هذه العقوبات بقرار من الرئيس أو من فوضه‪ .‬ويف جميع األحوال‪ ،‬يكون للهيئة عند الضـرورة اتخـاذ مـا تـراه مـن‬
‫تدابير احرتازية‪.‬‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫تكون بقرار من المجلس لجنة (أو أكثر) ال يقل عدد أعضائها عن ثالثة‪ ،‬يكون أحدهم ‪ -‬على األقل ‪ -‬مستشارا نظام ضيا‪.‬‬
‫‪ّ .1‬‬
‫‪ .2‬دون اإلخالل بما ورد يف المادة (السادسـة والثالثـين) مـن النظـام‪ ،‬تخـتص اللجنـة ‪ -‬المشـار إليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه‬
‫المادة ‪ -‬بما يـأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬النظر يف مخالفات أحكام النظام ‪ -‬عدا المخالفات المشار إليها يف الفقرة (‪ )2‬من المادة (الخامسـة والثالثـين) ‪ -‬وإيقـاع‬
‫العقوبات المنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬من المادة (الخامسة والثالثين) من النظام‪.‬‬
‫ب‪ -‬النظر يف التظلمات التي تقدم إلى الهيئة من قرارات توقيع العقوبات الصادرة وفقًا للمادة (السادسة والثالثين) من النظام‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫نظام المنشآت والمستحضرات الصيدالنية والعشبية‬

‫‪ .3‬تحدد قواعد وإجراءات عمل اللجنة ومكافآت أعضائها بقرار من المجلس‪.‬‬


‫‪ .4‬يجوز االعرتاض على قرارات اللجنة أمـام المحكمـة اإلداريـة خـالل (سـتين) يومـًا مـن تـاريخ العلـم هبـا‪ .‬ويف حـال إلغـاء‬
‫المحكمة اإلدارية لقرار العقوبة الصادر من اللجنة‪ ،‬تتولى المحكمة النظر يف المخالفة‪ ،‬وإيقاع العقوبـة المناسـبة مـن العقوبـات‬
‫المنصوص عليها يف المادة (الخامسة والثالثين) من النظام‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫إذا كانت المخالفة مشمولة بحكم الفقرة (‪ )2‬من المادة (الخامسة والثالثـين) مـن النظـام‪ ،‬فتحـال إلـى النيابـة العامـة؛ للتحقيـق‬
‫فيها‪ ،‬وإحالتها إلى المحكمة المختصة وفقًا لفجراءات النظامية‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫يجوز تضمين الحكم أو القرار الصادر بالعقوبة ‪ -‬بحسب األحوال ‪ -‬النص على نشر منطوقـه علـى نفقـة المخـالف يف صـحيفة‬
‫محلية تصدر يف مقر إقامته‪ ،‬فإن لم تكن يف مقره صـحيفة ففـي أقـرب منطقـة إليـه‪ ،‬أو نشـره يف أي وسـيلة أخـرى مناسـبة‪ ،‬وذلـك‬
‫بحسب نوع المخالفة المرتكبة وجسامتها وتأثيرها؛ على أن يكون النشر بعد اكتساب الحكم الصفة القطعية‪ ،‬أو تحصـن القـرار‬
‫بفوات ميعاد التظلم عليه أو بتأييده من المحكمة المختصة‪.‬‬

‫المادة األربعون‪:‬‬
‫يصدر المجلس الالئحة خالل (مائة وعشرين) يومًا من تاريخ نشر النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل هبا بعد نفاذه‪.‬‬

‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬


‫يحـــل النظـــام محـــل نظـــام المنشـــآت والمستحضـــرات الصـــيدالنية‪ ،‬الصـــادر بالمرســـوم الملكـــي رقـــم (م‪ )31/‬وتـــاريخ‬
‫‪1425/6/1‬هـ‪ ،‬ويلغي كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫المادة الثانية واألربعون‪:‬‬


‫يعمل بالنظام بعد (مائة وعشرين) يومًا من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫والمستلزمات الطبية‬
‫نظام األجهزة‬
‫والمستلزمات الطبية‬

‫‪138‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد بالكلمات والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا النظام‪ -‬المعاين المبينة أمام كل منها‪ ،‬ما لم يقتض السياق غير ذلك‪:‬‬
‫النظام‪ :‬نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬
‫الهيئة‪ :‬الهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬الرئيس التنفيذي للهيئة‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية للنظام‪.‬‬
‫الجهاز الطبي‪ :‬كل آلة أو أداة أو جهاز تطبيق أو جهاز زراعة أو كواشف مخربية أو مواد معايرة مخربية أو برامج أو مواد تشغيل‬
‫لألجهــزة الطبيــة‪ ،‬أو أي أداة شــبيهة أو ذات عالقــة صــنعت لوحــدها أو مــع أجهــزة أخــرى؛ تســتخدم يف تشــخيص األمــراض أو‬
‫اإلصابات أو الوقاية منها أو مراقبتها أو التحكم فيها أو عالجها أو تخفيفها أو تسكينها أو التعويض عن اإلصـابات‪ ،‬وتسـتخدم‬
‫كذلك يف الفحص أو اإلحالل أو التعديل أو الدعم التشريحي أو التأثير على وفائف أعضـاء الجسـم‪ ،‬ودعـم أو تمكـين الحيـاة‬
‫(الوفائف الحيوية لفنسان) من االستمرار‪ ،‬وتنظيم الحمل أو المساعدة عليه‪ ،‬وتعقيم األجهزة والمستلزمات الطبيـة‪ ،‬وإعطـاء‬
‫المعلومات لغرض طبي أو تشخيصي‪ -‬المستخلصة من الفحوصات المخربية للعينـات المـأخوذة مـن جسـم اإلنسـان‪ ،‬وكـذلك التـي ال‬
‫يمكن أن تحقق الغرض الذي صنعت من أجله يف جسم اإلنسان أو عليه بوساطة العقار الدوائي أو العامل المناعي أو التحـوالت األيضـية‪،‬‬
‫وإنما تساعد يف تحقيق مفاعيلها فقط‪.‬‬
‫المســتلزم الطبــي‪ :‬المــواد والمنتجــات الطبيــة‪ ،‬المســتخدمة يف التشــخيص أو العــالج‪ ،‬أو االستعاضــة‪ ،‬أو التقــويم‪ ،‬أو حــاالت‬
‫اإلعاقة‪ ،‬أو غيرها من االستخدامات الطبية لفنسان بما يف ذلك الغازات الطبية‪.‬‬
‫خاصـا باسـتخدامه مـع جهـاز أو مسـتلزم طبـي لتمكينـه مـن تحقيـق‬
‫ملحقات الجهاز والمستلزم الطبي‪ :‬أي مادة أو منتج ُيصـنع ض‬
‫الغرض الذي صنع من أجله‪.‬‬
‫الجهاز والمستلزم الطبي المبتكر‪ :‬جهاز أو مستلزم طبي ذو فكرة مبتكرة يف التقنية أو االستخدام أو األداء ولم يسبق طرحهـا يف‬
‫األسواق داخل ضيا أو خارج ضيا‪.‬‬
‫األجهزة والمستلزمات الطبية المجمعة‪ :‬كل ما يجمع يف طقم واحد لتحقيق متطلبات المستخدم‪ ،‬وقـد تحتـوي علـى أجهـزة أو‬
‫مستلزمات ليست طبية‪.‬‬
‫الجهاز والمستلزم الطبي ذو االستخدام مرة واحدة‪ :‬كل ما يصنع لغرض االستخدام خالل اإلجراء الطبي الواحـد علـى مـريض‬
‫مرة واحدة ثم ُيتخلص منه‪.‬‬
‫المواد الطبية المشـعة‪ :‬مـادة تنطلـق منهـا إشـعاعات مؤينـة‪ ،‬سـواء منفـردة بنفسـها أو ضـمن أجهـزة أو مسـتلزمات طبيـة أخـرى‪،‬‬
‫تستخدم للتشخيص والعالج‪.‬‬
‫األجهزة والمستلزمات الطبية المغشوشة‪ :‬هي التي يتعمد تغييـر هويتهـا أو مصـدرها بقصـد الخـداع‪ ،‬ويعـد الجهـاز والمسـتلزم‬
‫الطبي مغشوشا إذا تغير محتواه بما يؤثر سلبا يف مأمونيته وسالمته‪ ،‬أو كان معبأ يف عبوات مزيفة‪.‬‬
‫إعادة المعالجة‪ :‬إجراءات تنفذ على الجهاز والمستلزم الطبـي المسـتخدم سـابقا؛ إلعـادة اسـتخدامه بطريقـة آمنـة‪ ،‬ومـن ذلـك‪:‬‬

‫‪139‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫التنظيف‪ ،‬والتطهير‪ ،‬والتعقيم‪ ،‬واختبار واستعادة الوفائف الفنية والسالمة المتعلقة به‪.‬‬
‫المستخدم‪ :‬من يستخدم الجهاز والمستلزم الطبي سواء كان متخصصا أو عاد ضيا أو مريضا‪.‬‬
‫المنشأة‪ :‬كيان نظامي يزاول نشاطا يتعلق باألجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬
‫المصنع‪ :‬أي منشأة وطنية أو أجنبية يكون من أغراضها تصميم األجهزة أو المستلزمات الطبية أو تصنيعها لطرحها لالسـتخدام‬
‫باسمها‪ ،‬سواء كانت داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬
‫يشمل التصنيع‪ :‬تجديدها‪ ،‬وتجميعها‪ ،‬وتعبئتها‪ ،‬وتغليفها‪ ،‬ووضع المعلومات التعريفية عليها‪.‬‬
‫مقدم الرعاية الصحية‪ :‬أي منشأة حكومية أو أهلية تقدم خدمات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫الممثل المعتمد‪ :‬شخص ذو صفة اعتبارية مقره يف المملكة مفوض كتاب ضيا من مصنع مقـيم يف الخـارج لتمثيلـه داخـل المملكـة‪،‬‬
‫فيما يتصل بتطبيق أحكام النظام والالئحة‪.‬‬
‫تداول األجهزة والمستلزمات الطبية‪ :‬توفيرها مجانا أو بمقابل سواء كان للتوزيع أو لالستخدام‪.‬‬
‫الترخيص‪ :‬وثيقة تصدرها الهيئة لمزاولة أي من األنشطة الخاضعة للنظام‪.‬‬
‫السجل الوطني‪ :‬السجل الوطني للمنشآت واألجهزة والمستلزمات الطبية المنشأ يف الهيئة‪.‬‬
‫التسجيل‪ :‬إجراء تقيد بناء عليـه األجهـزة والمسـتلزمات الطبيـة والمنشـآت‪ ،‬التـي تـزاول أي مـن األنشـطة الخاضـعة للنظـام‪ ،‬يف‬
‫السجل الوطني‪.‬‬
‫اإلذن بالتسويق‪ :‬وثيقة تصدرها الهيئة ألي جهاز أو مستلزم طبي تسمح بتداوله يف األسواق‪.‬‬
‫شهادة حرية البيع‪ :‬وثيقة تصدرها الهيئة للمصنع تفيد بأن المصنع مسجل يف المملكة وأن األجهزة والمستلزمات الطبية المـراد‬
‫تصديرها حاصلة على اإلذن بالتسويق‪.‬‬
‫التحقق من الدراسات السريرية‪ :‬بحث تطبيقي يستخدم فيه جهاز أو مستلزم طبي على إنسان أو أكثر؛ لتقـويم مأمونيتـه وكفايتـه‬
‫عند استخدامه‪.‬‬
‫نظام التصنيف‪ :‬هو نظام تعتمده الهيئة يعمل على تقويم درجة الخطورة المتعلقة بالجهاز أو المستلزم الطبي‪ ،‬وتقويم مأمونيته‪.‬‬
‫نظام إدارة الجودة‪ :‬نظام تعتمده الهيئة للتحقق من جودة وفاعلية ومأمونية الجهاز أو المستلزم الطبي وفقا للنسخة الحديثـة مـن المواصـفة‬
‫الفنية (اآليزو ‪ )13485‬أو ما يماثلها‪ ،‬وذلك وفقا لما تبينه الالئحة‪.‬‬
‫توكيد الجودة‪ :‬مجموعة من االختبارات والقياسات والمعايرة الفنية تعتمدها الهيئة‪ ،‬للتأكد مـن مأمونيـة أجهـزة األشـعة الطبيـة‬
‫وسالمتها ودقة الصور وجودهتا‪ ،‬بما يضمن فاعلية التشخيص والعالج وكفايتهما‪.‬‬
‫اللوائح الفنية‪ :‬وثـائق إلزاميـة تصـدرها الهيئـة خاصـة بـاألجهزة والمسـتلزمات الطبيـة تحـدد مبـادئ السـالمة واألداء والتصـنيع‬
‫والتعليمات المنظمة لذلك‪ ،‬بما يف ذلك‪ :‬المصطلحات‪ ،‬والرموز‪ ،‬والتعبئة‪ ،‬ومتطلبات المعلومات التعريفية‪.‬‬
‫المواصفات القياسية‪ :‬وثائق غير إلزامية تقرها الهيئة‪ ،‬تتضـمن قواعـد أو مبـادئ توجيهيـة أو خصـائص األجهـزة والمسـتلزمات‬
‫الطبية أو عمليات وأساليب اإلنتاج المرتبطة هبا‪ ،‬بما فيها‪ :‬المصطلحات‪ ،‬والرموز‪ ،‬والتعبئة‪ ،‬ومتطلبات المعلومات التعريفية‪.‬‬
‫المعلومــات التعريفيــة‪ :‬أي بيــان أو معلومــة مرســومة أو مصــورة مكتوبــة أو مطبوعــة علــى الجهــاز والمســتلزم الطبــي‪ ،‬وتشــمل‬
‫المعلومات الخاصة بالتعريف به‪ ،‬والوصف الفني له‪ ،‬وكيفية استخدامه‪ ،‬وطرق تخزينه ونقله‪.‬‬
‫المواصفات الفنية واإلكلينيكية‪ :‬مجموعة معايير تحدد جودة وفاعلية ومأمونية استخدام المادة المشعة يف التطبيقات الطبية‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫إنذار السالمة‪ :‬إشعار يصدره المركز يوضح الخطر المرتبط بالجهـاز أو المسـتلزم الطبـي واإلجـراءات التصـحيحية المطلـوب‬
‫القيام هبا؛ تالفيا للخطر المرتبط به‪.‬‬
‫اإلجراء التصحيحي إلنذار السالمة‪ :‬إجراء يتخذه المصنع للحد من األخطار التي تؤثر يف مأمونية الجهاز أو المستلزم الطبي أو‬
‫التقليل منها‪.‬‬
‫حوادث األجهزة والمستلزمات الطبية‪ :‬أي قصور أو تغير يف خصائص أو أداء الجهاز أو المسـتلزم الطبـي ممـا قـد يسـبب أو يسـهم‬
‫بصورة مباشرة أو غير مباشرة يف وفاة أو إصابة خطيرة للمستخدم‪.‬‬
‫المركز‪ :‬المركز الوطني لبالغات األجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫تخضع ألحكام النظام األنشطة اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تصميم األجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬وتصنيعها‪.‬‬
‫‪ .2‬استيراد األجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬وتسويقها‪ ،‬وتوزيعها‪ ،‬وتخزينها‪.‬‬
‫‪ .3‬تقــديم خــدمات التحقــق مــن مطابقــة األجهــزة والمســتلزمات الطبيــة للــوائح الفنيــة ونظــام إدارة الجــودة‪ ،‬والتحقــق مــن‬
‫توكيد الجودة‪.‬‬
‫‪ .4‬إجراء التحقق من الدراسات السريرية‪.‬‬
‫‪ .5‬تقديم الخدمات االستشارية الفنية يف مجال األجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬
‫‪ .6‬تقديم خدمات فحص األجهزة والمستلزمات الطبية للتأكد من مطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية‪.‬‬
‫‪ .7‬تقديم خدمات الصيانة لألجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬
‫‪ .8‬تمثيل المصنع المقيم خارج المملكة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫تعد يف حكم األجهزة والمستلزمات الطبية الخاضعة ألحكام النظام‪ :‬ملحقاهتا‪ ،‬واألجهزة والمستلزمات الطبية المجمعة‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫مع مراعاة اختصاصـات هيئـة الرقابـة النوويـة واإلشـعاعية بإصـدار الرتاخـيص الالزمـة لممارسـة األنشـطة المتعلقـة باسـتخدام‬
‫المواد الطبية المشعة؛ يشرتط موافقة الهيئة على المواصفات الفنيـة واإلكلينيكيـة لتلـك المـواد قبـل ترخيصـها مـن هيئـة الرقابـة‬
‫النووية واإلشعاعية‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫ال يخل تطبيق أحكام النظام‪ ،‬باختصاصات هيئة الرقابة النووية واإلشعاعية فيما يتعلق بإصـدار تـرخيص الحمايـة مـن اإلشـعاع‬
‫المؤين الصادر من األجهزة الطبية‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫أي مــن األنشــطة الخاضــعة للنظــام؛ َّإال بعــد‬
‫مــع مراعــاة مــا ورد يف المــادة (الرابعــة) مــن النظــام؛ ال يجــوز ألي منشــأة ممارســة ٍّ‬
‫التسجيل‪ ،‬والحصول على الرتخيص‪ ،‬إضافة إلى الحصول على الرتخيص الصناعي من الجهة المختصة بالنسبة إلى المصانع‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫على المرخص له بإجراء التحقق من الدراسات السريرية؛ الحصول على موافقة الهيئـة قبـل البـدء يف أي مـن عمليـات التحقـق‪،‬‬
‫وفقا لما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ال يجوز تداول أي جهاز أو مستلزم طبي َّإال بعد التسـجيل‪ ،‬والحصـول علـى اإلذن بالتسـويق‪ .‬وللهيئـة اسـتثناء بعـض األجهـزة‬
‫والمستلزمات الطبية من شرط الحصول على اإلذن بالتسويق‪ ،‬بعد التأكـد مـن سـالمتها‪ ،‬وعـدم اسـتخدامها ألغـراض تجاريـة؛‬
‫وذلك وفق قواعد يقرها المجلس‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫للهيئة استثناء الجهاز أو المستلزم الطبي المبتكر من بعض الشروط واإلجراءات الالزمة للحصول على اإلذن بالتسويق؛ بما ال‬
‫يؤثر يف مأمونيته وسالمته عند استخدامه‪ ،‬وذلك وفقا لما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تحدد الالئحة الشروط واإلجراءات الالزمة للتسجيل‪ ،‬وإصدار اإلذن بالتسويق‪ ،‬والحصول على الرتخيص وتجديـده وتعديلـه‬
‫ونقله وإلغائه‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز فسح األجهزة والمستلزمات الطبية المستوردة َّإال بعد موافقة الهيئة‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫تحدد الالئحة الشروط الالزمة إلصدار شهادة حرية البيع‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫للهيئة السماح بدخول األجهزة والمستلزمات الطبية ذات االستخدام الشخصي؛ بناء على تقرير طبي وبكميات محدودة‪ ،‬علـى‬
‫َّأال ُتستخدم ألي غرض تجاري‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫على كل من صرف أو باع جهازا أو مستلزما طب ضيا مغشوشا‪ ،‬أو غير مسجل‪ ،‬أو غير حاصل على اإلذن بالتسويق‪ ،‬إبـالغ الهيئـة ‪-‬‬
‫فور علمه بذلك‪ -‬بالمعلومات التي تتعلق بما ُصـرف أو بِيـع وكميتـه‪ ،‬واسـم مـن ُصـ ِرف أو بِيـع لـه الجهـاز أو المسـتلزم الطبـي‬
‫وعنوانه‪ ،‬ويلتزم بإعادة الثمن للمشرتي‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫مع مراعاة األحكـام الـواردة يف نظـام الوكـاالت التجاريـة؛ يتعـين علـى المصـنع المقـيم خـارج المملكـة ‪-‬عنـد رغبتـه يف تـداول‬
‫منتجاته يف المملكة‪ -‬تعيين ممثل معتمد له‪ .‬وتحـدد الالئحـة الشـروط الـالزم توافرهـا يف الممثـل المعتمـد‪ ،‬وكـذلك التزامـات‬
‫الطرفين ومسؤولياهتما‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫على المصنع توفير خدمات ما بعد البيع لألجهزة والمستلزمات الطبيـة التابعـة لـه‪ ،‬وتطبـق يف هـذا الشـأن األحكـام المنصـوص‬
‫عليها يف النظام والالئحة‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫علــى المنشــآت االلتــزام بالمعلومــات التعريفيــة الواجــب توافرهــا علــى األجهــزة والمســتلزمات الطبيــة‪ ،‬وتحــدد الالئحــة تلــك‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫يلتزم مقدم الرعاية الصحية َّ‬
‫بأال يتعامل مع أي منشأة تزاول أ ضيا من األنشطة الخاضعة للنظام؛ ما لم تكن مسـجلة وحاصـلة علـى‬
‫ترخيص يف مجال التعامل نفسه‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫ال تجوز إعادة معالجة األجهزة أو المستلزمات الطبية ذات االستخدام مرة واحدة‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫ال يجوز إتالف األجهزة أو المستلزمات الطبية المستخدمة‪ ،‬وال إعادة معالجتها‪ ،‬وال تجديـدها‪ ،‬وال إعـادة بيعهـا‪ ،‬وال إعارهتـا‪،‬‬
‫وال التربع هبا؛ َّإال وفقا للشروط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫يلتزم المصنع بتصنيف األجهزة والمستلزمات الطبية وفقا لنظام التصنيف‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫على المنشآت الراغبة يف تداول األجهزة والمستلزمات الطبية يف المملكة االلتزام بتطبيق نظام إدارة الجودة‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز صرف األجهزة أو المستلزمات الطبية المصنفة عالية الخطورة ‪-‬وفقا لنظام التصنيف‪ -‬لالستخدام خارج منشأة مقـدم‬
‫الرعاية الصحية؛ دون وصفة طبية‪ .‬وتصدر الهيئة قائمة بتلك األجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫ال تجوز الدعاية لألجهزة والمستلزمات الطبية وال اإلعالن عنها وال الـرتويج لهـا‪َّ ،‬إال بعـد موافقـة الهيئـة ووفقـا للشـروط التـي‬
‫تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫ال تجوز إقامة حمالت توعية أو حمالت خيرية أو ما يف حكمهما متعلقة باألجهزة والمستلزمات الطبية‪َّ ،‬إال بعـد موافقـة الهيئـة‬
‫ووفقا للشروط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫تراقب الهيئة التزام مقدمي الرعاية الصـحية بتطبيـق اللـوائح الفنيـة داخـل مرافـق الرعايـة الصـحية‪ ،‬للتأكـد مـن سـالمة األجهـزة‬
‫والمستلزمات الطبية ومأمونيتها وكفايتها يف التشخيص والعالج‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫على المنشأة والممثل المعتمد تزويد الهيئة بكل وثيقة أو معلومة تطلبها للقيام باختصاصاهتا المنصوص عليها يف النظام والالئحة‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫على المصنع والممثل المعتمد ومقدم الرعاية الصحية االلتزام بإبالغ المركز عن حوادث األجهزة والمستلزمات الطبية التابعـة‬
‫لهم‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫يصـــدر المركـــز إنـــذار الســـالمة لتنبيـــه المســـتخدم ومقـــدم الرعايـــة الصـــحية باألخطـــار الناتجـــة مـــن اســـتخدام األجهـــزة‬
‫والمستلزمات الطبية‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫يلتزم المصنع والممثل المعتمد بإبالغ المركز فيما يتصل باألجهزة والمستلزمات الطبية التابعة لهما عن اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬إنذارات السالمة الصادرة من الجهات الرقابية المماثلة خارج المملكة‪.‬‬
‫‪ .2‬األخطار التي تؤثر يف مأمونية الجهاز أو المستلزم الطبي‪.‬‬
‫‪ .3‬االنتهاء من اإلجراء التصحيحي إلنذار السالمة‪.‬‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫على المنشأة ومقدم الرعاية الصحية يف حال صدور إنذار السالمة إيقاف تداول األجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬حتى صدور إشـعار‬
‫من المركز باالنتهاء من اإلجراء التصحيحي إلنذار السالمة‪.‬‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫على المنشأة والممثل المعتمد االستجابة لطلب الهيئة يف اقتفاء أثر األجهزة والمستلزمات الطبية‪ .‬وتحـدد الالئحـة اإلجـراءات‬
‫المتعلقة بذلك‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬


‫تتولى الهيئة التفتيش على المنشآت وعلى األجهزة والمستلزمات الطبية؛ للتأكد من تطبيق أحكام النظـام والالئحـة واللـوائح الفنيـة‪ ،‬وذلـك‬
‫من خالل مفتشين يعدون من رجال الضبط الجنائي يصدر بتسميتهم قرار من رئيس المجلس‪ ،‬ويكون لهم ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬ضبط األجهزة والمستلزمات الطبية المخالفة ألحكام النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬التعامل مع المضبوطات المخالفة‪ ،‬وذلك وفقا لما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحفظ عليها وعلى المستندات المتعلقة هبا‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬أخذ العينات للتحليل‪.‬‬
‫ج‪ -‬التوصية بإتالف ما يثبت غشه‪ ،‬أو ضرره‪.‬‬
‫ويكون اإلتالف بعد صدور قرار به من الهيئة‪ ،‬وذلك وفقا لألصول الفنية المتعارف عليها‪ ،‬وتتـولى تنفيـذه لجنـة ‪-‬أو أكثـر‪-‬‬
‫تكون لهذا الغرض بقرار من رئيس المجلس‪ .‬ويتحمل المخالف تكاليف عملية اإلتالف‪.‬‬
‫َّ‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫يلتـــــزم كـــــل مـــــن يخضـــــع ألحكـــــام النظـــــام بالمحافظـــــة علـــــى ســـــرية المعلومـــــات التـــــي قـــــد يحصـــــل عليهـــــا‬
‫بحكم مهمته‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬


‫على المفتش إبراز بطاقته الوفيفية عند تأديته ألعمال التفتيش والضبط‪ ،‬وعلى المنشأة تمكينه من أداء عمله‪ ،‬وعدم إعاقته‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬


‫يجوز ‪-‬بقرار من الرئيس‪ -‬منح مفتشي الهيئة مكافآت مالية نظير ما يقدمونه من أعمال‪.‬‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫يجوز ‪-‬بقرار من الرئيس‪ -‬منح مكافأة تشجيعية بنسبة ال تزيد على (‪ )% 25‬من مقدار الغرامة المستحقة‪ ،‬لمن يساعد ‪-‬من غيـر‬
‫مفتشي الهيئة‪ -‬يف الكشف عن مخالفة ألحكام النظام والالئحة‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫تضــع الهيئــة باالتفــاق مــع وزارة الماليــة الضــوابط المنظمــة لمــنح المكافــآت المشــار إليهــا يف المــادتين (السادســة والثالثــين)‬
‫و(السابعة والثالثين) من النظام‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫للهيئــة اتخــاذ التــدابير االحرتازيــة الالزمــة يف حــال االعتقــاد بوجــود ضــرر أو ادعــاء مضــلل أو تــأثير علــى ســالمة األجهــزة‬
‫والمستلزمات الطبية ومأمونيتها وكفايتها‪ ،‬وفقا لما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة األربعون‪:‬‬
‫ال يجوز تداول األجهزة والمستلزمات الطبية إذا قررت الهيئة سحبها من السوق أو حظر تداولها‪.‬‬

‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬


‫يعد مخالفا ألحكام النظام كل َمن‪:‬‬
‫‪ .1‬غش أو شرع يف غش أي جهاز أو مستلزم طبي‪.‬‬
‫‪ .2‬باع‪ ،‬أو صرف‪ ،‬أو حاز بقصد االتجار أجهزة أو مستلزمات طبية مغشوشة مع علمه بذلك‪.‬‬
‫أي‬
‫‪ .3‬أدخل إلى المملكة جهازا أو مستلزما طب ضيا غير مسجل‪ ،‬أو مغشوشا‪ ،‬أو غير حاصل على إذن تسـويق‪ ،‬أو حـاول إدخـال ٍّ‬
‫من ذلك‪.‬‬
‫‪ .4‬صنع جهازا أو مستلزما طب ضيا بالمخالفة ألي حكم من أحكام النظام والالئحة واللوائح الفنية‪.‬‬
‫‪ .5‬استعمل للرتويج لألجهزة والمستلزمات الطبية معلومات غير حقيقية‪ ،‬سواء عليها‪ ،‬أو يف الدعاية لها‪.‬‬
‫خزن جهازا أو مستلزما طب ضيا بالمخالفة لشروط النقل والتخزين التي تحددها الهيئة‪.‬‬
‫‪ .6‬نقل أو َّ‬
‫‪ .7‬أدخل إلى المملكة عبوات أو أغلفة لجهاز أو مستلزم طبي بقصد الغش‪ ،‬أو حاول إدخال أي من ذلك‪.‬‬
‫‪ .8‬صنع أو طبع أو حاز أو باع أو عرض عبوات أو أغلفة لجهاز أو مستلزم طبي بقصد الغش‪.‬‬
‫‪ .9‬ارتكب أي مخالفة أخرى ألحكام النظام‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الثانية واألربعون‪:‬‬


‫‪ .1‬دون إخالل بأي عقوبـة أشـد يـنص عليهـا أي نظـام آخـر‪ ،‬يعاقـب كـل مـن يرتكـب أي مخالفـة ألحكـام النظـام أو الالئحـة‪،‬‬
‫بواحدة أو أكثر من العقوبات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬غرامة ال تزيد على (خمسة ماليين) ريال‪.‬‬
‫ب‪ -‬إغالق المنشأة مؤقتا لمدة ال تتجاوز (مائة وثمانين) يوما‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعليق اإلذن بالتسويق لألجهزة والمستلزمات الطبية ‪-‬محل المخالفة‪ -‬لمدة ال تتجاوز عاما‪.‬‬
‫د‪ -‬إلغاء اإلذن بالتسويق لألجهزة والمستلزمات الطبية محل المخالفة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬منع المخالف من ممارسة أي نشاط يتعلق باألجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬وذلـك لمـدة ال تتجـاوز (مائـة وثمـانين)‬
‫يوما‪.‬‬
‫و‪ -‬إلغاء الرتخيص‪.‬‬
‫‪ .2‬وتجوز مضاعفة العقوبة المحكوم هبا وفقا للفقرات الفرعية (أ) و(ب) و(ج) و(ه) من هـذه الفقـرة يف حـال تكـرار ارتكـاب‬
‫المخالفة‪ ،‬وتعد المخالفة مكررة يف حال ارتكاهبا خالل سنة من تاريخ ارتكاب المخالفة األولى‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كانت المخالفة تتمثل يف ارتكاب أي من األفعال المنصوص عليها يف الفقـرات (‪ )1‬و(‪ )2‬و(‪ )3‬و(‪ )7‬و(‪ )8‬مـن المـادة‬
‫(الحادية واألربعين) من النظام‪ ،‬فتكون العقوبة السجن مدة ال تزيد على (عشر) سنوات‪ ،‬أو غرامة ال تزيد على (عشرة ماليين)‬
‫ريال‪ ،‬أو هبما معا‪ .‬ويجوز ‪-‬إضافة إلى ذلك‪ -‬إيقاع أي من العقوبـات المنصـوص عليهـا يف الفقـرات الفرعيـة (ب) و(ج) و(د)‬
‫و(ه) و(و) من الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة‪ ،‬وتضاعف العقوبة يف حال العود‪.‬‬

‫المادة الثالثة واألربعون‪:‬‬


‫تتولى الهيئة توقيع العقوبات المنصوص عليها يف الفقـرة (‪ )1‬مـن المـادة (الثانيـة واألربعـين) مـن النظـام‪ ،‬وذلـك وفقـا لجـدول‬
‫يصــدره المجلــس يتضــمن تصــنيفا للمخالفــات والعقوبــات المحــددة لكــل منهــا‪ ،‬ويراعــى يف ذلــك طبيعــة النشــاط والمخالفــة‬
‫المرتكبة وجسامتها يف كل حالة على حدة والظروف المشددة والمخففة لها‪ .‬وتعتمد هـذه العقوبـات بقـرار مـن الـرئيس أو مـن‬
‫يفوضه‪ .‬ويف جميع األحوال‪ ،‬يكون للهيئة ‪-‬عند الضرورة‪ -‬اتخاذ ما تراه من تدابير احرتازية‪.‬‬

‫المادة الرابعة واألربعون‪:‬‬


‫تشـار نظـامي؛‬
‫تكون بقرار من المجلس لجنة (أو أكثر) ال يقل عدد أعضائها عن (ثالثة)‪ ،‬يكون أحـدَ هم ‪-‬علـى األقـل‪ -‬مس ا‬
‫‪َّ .1‬‬
‫للنظر يف التظلمات التي تقدم إلى الهيئة من قرارات توقيع العقوبات الصـادرة وفقـا للفقـرة (‪ )1‬مـن المـادة (الثانيـة واألربعـين)‬
‫من النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬تحدد قواعد وإجراءات عمل اللجنة ومكافآت أعضائها بقرار من المجلس‪.‬‬
‫‪ .3‬يجوز االعرتاض على قرارات اللجنة أمام المحكمة اإلدارية‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫نظام األجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الخامسة واألربعون‪:‬‬


‫إذا كانت المخالفة مشمولة بحكم الفقرة (‪ )2‬من المادة (الثانية واألربعين) من النظام‪ ،‬فتحال إلى النيابة العامة؛ للتحقيـق فيهـا‪،‬‬
‫وإحالتها إلى المحكمة المختصة وفقا لفجراءات النظامية‪.‬‬

‫المادة السادسة واألربعون‪:‬‬


‫يجوز تضمين الحكم أو القرار الصادر بالعقوبة ‪-‬بحسب األحوال‪ -‬النص علـى نشـر منطوقـه علـى نفقـة المخـالف يف صـحيفة‬
‫محلية تصدر يف مقر إقامته‪ ،‬فإن لم تكن يف مقره صحيفة ففي أقرب منطقة إليه‪ ،‬أو على نشره يف أي وسيلة أخرى مناسبة‪ ،‬وذلك‬
‫تحصـن القـرار‬
‫بحسب نوع المخالفة المرتكبة وجسامتها وتأثيرها؛ على أن يكون النشر بعد اكتساب الحكم الصفة القطعية‪ ،‬أو ُّ‬
‫بفوات ميعاد التظلم منه‪ ،‬أو صدور حكم هنائي برفض التظلم منه‪.‬‬

‫المادة السابعة واألربعون‪:‬‬


‫للمتضرر من أي مخالفة ألحكام النظام‪ ،‬الحق يف المطالبة أمام المحكمة المختصة بـالتعويض عـن األضـرار التـي تسـببت فيهـا‬
‫تلك المخالفة‪.‬‬

‫المادة الثامنة واألربعون‪:‬‬


‫يصدر المجلس الالئحة خالل (مائة وثمانين) يوما من تاريخ نشر النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل هبا من تاريخ نفاذه‪.‬‬

‫المادة التاسعة واألربعون‪:‬‬


‫يعمل بالنظام بعد (مائة وثمانين) يوما من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫نظام‬
‫نظام مكافحة المخدرات‬
‫مكافحة المخدرات‬
‫العقلية‬ ‫والمؤثرات‬
‫والمؤثرات العقلية‬

‫‪150‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫التعريفات‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا النظام‪ -‬المعاين المبينة أمامها‪ ،‬ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫المواد المخدرة‪ :‬كل مادة طبيعية أو مركبة أو مصنعة من المواد المخدرة المدرجة يف الجدول رقم ( ‪ ) 1‬المرافق لهذا النظام‪.‬‬
‫المؤثرات العقلية‪ :‬كل مادة طبيعية أو مركبة أو مصنعة من المؤثرات العقلية المدرجة يف الجدول رقم ( ‪ ) 2‬المرافق لهذا النظام‪.‬‬
‫السالئف الكيميائية‪ :‬المواد التي تستخدم يف الصنع غير المشروع للمخدرات أو المـؤثرات العقليـة المدرجـة يف الجـدول رقـم‬
‫(‪ ) 3‬المرافق لهذا النظام‪.‬‬
‫الجلب‪ :‬إ دخال المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية إلى المملكة‪.‬‬
‫التصدير‪ :‬إخراج المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية من المملكة‪.‬‬
‫التهريب‪ :‬كل ما يعد هتريبا وفقا لما ينص عليه نظام الجمارك‪.‬‬
‫اإلنتاج‪ :‬فصل المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية عن أصلها النبايت‪.‬‬
‫الصنع‪ :‬جميع العمليات غير اإلنتاجية التي يتم الحصول هبا على مواد مخدرة أو مؤثرات عقليـة‪ ،‬وتشـمل التنقيـة واالسـتخراج‬
‫وتحويل المخدرات إلى مخدرات أخرى‪ ،‬و المؤثرات العقلية إلى مؤثرات عقلية أخرى‪ ،‬وصنع مستحضرات غير التي تركبهـا‬
‫الصيدليات بناء على وصفة طبية‪.‬‬
‫االستخالص‪ :‬تحليل مادة مخدرة أو مؤثر عقلي وفصل عناصرهما المكونة لهما للحصول على المادة المخدرة أو المؤثر العقلي‪.‬‬
‫الحيازة‪ :‬وضع اليد على المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية على سبيل التملك أو االختصاص‪.‬‬
‫اإلحـــــراز‪ :‬وضـــــع اليـــــد علـــــى المـــــواد المخـــــدرة أو المـــــؤثرات العقليـــــة علـــــى ســـــبيل التملـــــك واالختصـــــاص‬
‫ألي غرض‪.‬‬
‫الوساطة‪ :‬التوسط بين أطراف التعامل بـالمواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة بمقابـل أو دون مقابـل‪ ،‬للتعريـف بـين األطـراف‬
‫والتقريب بينهم إلتمام الصفقة‪.‬‬
‫الخبرة الفنية والدليل المادي‪ :‬إجراء التحليل المخربي يف المتجر المعتمد للكشف عن كنه المادة المضبوطة وإثبات إيجابيتهـا‬
‫للمادة المخدرة أو المؤثر العقلي من عدمها‪.‬‬
‫المتحصــالت‪ :‬أي المــال أو مــا يقــوم بمــال تــم الحصــول عليــه بطريــق مباشــر أو غيــر مباشــر نتيجــة ارتكــاب إحــدى الجــرائم‬
‫المنصوص عليها يف هذا النظام‪.‬‬
‫األموال‪ :‬األصول أيا كان نوعها ‪ ،‬منقولة أو غير منقولة‪ ،‬مادية أو غيـر ذلـك‪ ،‬والمسـتندات أو الصـكوك التـي تثبـت تملـك تلـك‬
‫األصول أو أي حق متعلق هبا‪.‬‬
‫غسل األموال‪ :‬أي فعل مقرتف بطريقة مباشـرة أو غيـر مباشـرة ( بوسـاطة ) بغيـة اكتسـاب أمـوال أو حقـوق أو ممتلكـات نتيجـة‬
‫ارتكاب أي جريمة من الجرائم المنصوص عليها يف هذا النظام‪ ،‬أو نقلها‪ ،‬أو إخفاء أو تمويـه حقيقتهـا أو مصـدرها أو مكاهنـا أو‬
‫حركتها أو الحقوق المتعلقة هبا أو ملكيتها‪ ،‬أو المسـاهمة بصـورة أصـلية أو تبيعـه يف هـذه األعمـال هبـدف إخفـاء المصـدر غيـر‬
‫المشروع لألموال أو تمويهه أو بقصد مساعدة أي شخص له عالقة هبذه الجرائم لتمكينه من غسل األموال واإلفالت من العقاب‪.‬‬
‫الحجز التحفظي‪ :‬حجز مؤقت صادر بحكم محكمة أو سلطة مختصة‪ ،‬يمنع صاحب األشـياء أو األمـوال ذات الصـلة بالقضـية‬

‫‪151‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المنظورة من التصرف فيها أو نقلها أو تحويلها‪.‬‬


‫المصادرة‪ :‬إدخال أشياء أو أموال أو جزء منها إلى ملكية الدولة بحكم قضائي‪ ،‬لصلتها بجريمة منصـوص عليهـا يف هـذا النظـام‬
‫أو لكوهنا متحصله عنها‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫ال يعد جلبا أو تصديرا أو هتريبا الكميات المحددة من األدوية الطبية التي تحتوي على مواد مخـدرة أو مـؤثرات عقليـة تحملهـا‬
‫وسائط النقل‪ ،‬كالسفن والطائرات‪ ،‬لمواجهة الحاالت الطارئة واإلسعافات األولية‪ ،‬بشرط أن يكون مصرحا هبا يف الدولـة التـي‬
‫تحمل واسطة النقل علمها أو جنسيتها‪ ،‬وأن يعلن المسئول عن واسطة النقل عما يكون هبا من تلـك المـواد حـال وصـولها إلـى‬
‫المملكة وعند مغادرهتا‪ .‬وتحدد الالئحة وسائط النقل المعنية هبذا االستثناء‪ ،‬والحد األقصى لمقادير األدوية أو المستحضرات‬
‫التي يجوز أن تحملها‪ ،‬ونسبة المادة المخدرة أو المؤثر العقلي فيها‪ ،‬والضوابط الالزمة للحيلولة دون تسرهبا من واسطة النقـل‬
‫حــال وجودهــا داخــل إقلــيم المملكــة‪ .‬وتعــد هــذه األدويــة أو المستحضــرات يف حكــم المــواد المخــدرة أو المــؤثرات العقليــة‬
‫المصرح بمرورها عرب المملكة‪.‬‬

‫األفعال المجرمة‬
‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫تعد األفعال اآلتية أفعاال جرمية‪:‬‬
‫‪-1‬هتريب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو تلقيها من المهربين‪.‬‬
‫‪ -2‬جلب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو اسـتيرادها أو تصـديرها أو إنتاجهـا أو صـنعها أو استخالصـها أو تحويلهـا أو‬
‫استخراجها أو حيازهتا أو إحرازها أو بيعها أو شراؤها أو توزيعها أو تسليمها أو تسلمها أو نقلها أو المقايضـة هبـا أو تعاطيهـا أو‬
‫الوساطة فيها أو تسهيل تعاطيها أو إهداؤها أو تمويلها أو التموين هبـا‪ ،‬إال يف األحـوال المنصـوص عليهـا يف هـذا النظـام وطبقـا‬
‫للشروط واإلجراءات المقررة فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬زراعة النباتات المدرجة يف الجدول رقم (‪ )4‬المرافق لهذا النظام أو جلب أي جزء منها أو تصـديره أو تملكـه أو حيازتـه أو‬
‫إحرازه أو التصرف فيه‪ ،‬وذلك يف جميع أطوار نموها‪ ،‬وكذا بذورها‪ ،‬أو المقايضة هبا أو المشاركة يف أي من هـذه األفعـال إال يف‬
‫األحوال المنصوص عليها يف هذا النظام وطبقا لفجراءات المقررة فيه ويعد زارعا كل من قام بعمل من األعمال الالزمـة لنمـو‬
‫البذور أو الشتالت أو العناية بالزرع إلى حين نضجه وحصاده‪.‬‬
‫‪- 4‬صنع معـدات أو مـواد أو بيعهـا أو نقلهـا أو توزيعهـا بقصـد اسـتخدامها يف زراعـة المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة أو‬
‫إنتاجها أو صنعها بشكل غير مشروع‪.‬‬
‫‪- 5‬غسل األموال المحصلة نتيجة ارتكاب أي جريمة من الجرائم المنصوص عليها يف هذا النظام‪.‬‬
‫‪- 6‬المشاركة باالتفاق أو التحريض‪ ،‬أو المساعدة يف ارتكاب أي مـن األفعـال المنصـوص عليهـا يف الفقـرات ‪ 5،4،3،2،1‬مـن‬
‫هذه المادة‪.‬‬
‫‪- 7‬الشروع يف ارتكاب أي فعل من األفعال المنصوص عليها يف الفقرات ‪ 6،5،4،3،2،1‬من هذه المادة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫االختصاص القضائي‬
‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫للسلطات المختصة يف المملكة مراقبة مرتكبي الجرائم المنصوص عليها يف هذا النظام ومالحقتهم يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا وقعت الجريمة داخل إقليم المملكة أو امتدت نتيجة الجريمة أو آثارها إليها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا وقعت الجريمة على متن سفينة ترفع علم المملكة‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا وقعــت الجريمــة علــى فهــر ســفينة أجنبيــة أثنــاء مرورهــا بــالبحر اإلقليمــي للمملكــة أو امتــدت آثارهــا أو نتائجهــا‬
‫إلى إقليمها‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا طلب ربان السفينة أو ممثل دبلوماسي أو موفف قنصلي لدولة علم السفينة مساعدة السلطات المحلية التخـاذ التـدابير‬
‫الالزمة لمكافحة االتجار غير المشروع يف المخدرات والمؤثرات العقلية وفق ما نصت عليـه المـادة (السـابعة والعشـرين) مـن‬
‫اتفاقية األمم المتحدة لقانون البحار‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا وقعت الجريمة على متن طائرة ترفع علم المملكة‪.‬‬

‫المادة الخامسة ‪:‬‬


‫للسـلطات المختصــة يف المملكــة أن تطلــب مســاعدة دول أخــرى لضـبط التهريــب أو االتجــار غيــر المشــروع يف المخــدرات أو‬
‫المؤثرات العقلية على سفينة يف أعالي البحار متى توافرت لديها أسباب تدعو لالعتقـاد بـأن تلـك السـفينة ترفـع علـم المملكـة‪.‬‬
‫وللدولة المطلوب منها المساعدة اتخاذ اإلجراءات الالزمة إزاء السفينة أو األشخاص أو البضـائع التـي تحملهـا‪ ،‬بعـد التنسـيق‬
‫مع السلطات المختصة يف المملكة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تعــد قواعــد االختصــاص ‪-‬الــواردة يف المــادتين (الرابعــة) و(الســابعة عشــر) مــن اتفاقيــة األمــم المتحــدة لعــام ‪1988‬م‪ ،‬بشــأن‬
‫االختصــاص بمالحقــة جــرائم المخــدرات أو المــؤثرات العقليــة المرتكبــة علــى مــتن الســفن أو الطــائرات‪ -‬مكملــة وموضــحة‬
‫لقواعد االختصاص المحددة يف هذا النظام‪ ،‬وذلك يف جميع األحوال‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫‪ -1‬على السلطات المختصة يف المملكة مالحقة ومعاقبة أي مواطن سعودي أقدم ‪-‬خارج المملكة‪ -‬على ارتكاب جريمة مـن‬
‫الجرائم المنصوص عليها يف المادة (الثالثة) من هذا النظام وكانت الجريمة المرتكبة معاقبا عليهـا يف البلـد الـذي ارتكبـت فيـه‪،‬‬
‫ولم يالحق أو يعاقب من قبل سلطات ذلك البلد‪.‬‬
‫‪ -2‬يطبق ما نصت عليه الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة على موففي السلك الدبلوماسي أو القنصلي من السعوديين خارج المملكـة‬
‫إذا حالت دون مالحقتهم الحصانة التي يتمتعون هبا لدى الدول المعتمدين لديها‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫على السلطات المختصة يف المملكة اتخاذ اإلجراءات ومالحقة األشخاص المتهمين باالشرتاك الجرمي والمسـاهمة األصـلية‬
‫أو التبعية أو عن طريق المساعدة بالتدخل أو التحريض أو اإلعداد أو الشروع يف ارتكاب إحـدى الجـرائم المنصـوص عليهـا يف‬
‫المادة الثالثة من هذا النظام خارج أراضي المملكة‪ ،‬إذا كان قصد المتهمين تمهيد أو تسهيل ارتكـاب جريمـة مـن هـذه الجـرائم‬
‫داخل المملكة‪.‬‬

‫المساعدة القانونية‬
‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫تلتزم السـلطات المختصـة يف المملكـة بتقـديم المسـاعدة القانونيـة المتبادلـة وفقـا لألنظمـة واللـوائح واالتفاقيـات التـي تكـون‬
‫المملكة طرفا فيها‪ ،‬كما تلتزم بمبدأ المعاملة بالمثل‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تحدد الالئحة الجهة المخولة بالنظر يف طلبات المساعدة وشكلها ومحتوياهتـا واالسـتجابة لهـا أو رفضـها أو تأجيلهـا وشـروط‬
‫استخدامها‪.‬‬

‫التسليم المراقب‬
‫المادة الحادية عشر‪:‬‬
‫‪ -1‬للسلطات المختصة يف المملكة السماح لكمية من المواد المخدرة ‪ ،‬أو المؤثرات العقلية ‪ ،‬أو مواد حلت محلها‪ ،‬بالدخول‬
‫أو المرور عرب إقليم المملكة‪ ،‬أو الخروج منه‪ ،‬بالتنسـيق مـع سـلطات الـدول المعنيـة‪ ،‬للكشـف عـن األشـخاص المتـورطين يف‬
‫ارتكاب جريمة هتريب هذه المواد واالتجار فيها والقبض عليهم‪ .‬ويشمل ذلك ما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬االتفاق مع سـلطات الـدول األخـرى علـى تفتـيش الشـحنات المتفـق علـى إخضـاعها للتسـليم المراقـب والتحقـق منهـا ثـم‬
‫السماح لها بمواصلة السير‪.‬‬
‫ب ‪ -‬االتفاق مع سلطات الدول األخرى على أن يستبدل ب المواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة المتفـق علـى عبورهـا مـواد‬
‫شبيهة خشية تسرهبا أثناء نقلها‪ ،‬ويراعى يف ذلك ‪-‬عند الضرورة‪ -‬االتفاق على األمور المالية الالزمة لتنفيذ إجراءات التسليم المراقب‪.‬‬
‫‪-2‬تتخذ قرارات التسليم المراقب يف كل حالة على حدة‪.‬‬
‫الرتخيص باستيراد المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو االتجار فيها ألغراض مشروعة‬

‫المادة الثانية عشر‪:‬‬


‫ال يجوز استيراد المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو تصـديرها ألغـراض مشـروعة إال بموجـب رخصـة اسـتيراد أو تصـدير‬
‫صادرة من وزارة الصحة‪ .‬وتمنح الرخصة لمـدة سـنة قابلـة للتجديـد‪ ،‬علـى أن تكـون شـاملة للبيانـات الخاصـة بـالمرخص لـه‪،‬‬
‫والمادة المخدرة‪ ،‬أو المؤثر العقلي‪ ،‬بتفاصيلها وفق ما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة الثالثة عشر‪:‬‬


‫يقصر منح رخصة استيراد المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو تصديرها على المنشآت اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬شركات األدوية ووكالئها‪.‬‬
‫‪ -2‬مستودعات بيع األدوية بالجملة‪.‬‬
‫‪-3‬المؤسسات العالجية الحكوميـة والخاصـة ومعاهـد ومراكـز البحـوث العلميـة التـي يسـتدعي اختصاصـها اسـتعمال المـواد‬
‫المخدرة أو المؤثرات العقلية ‪.‬‬
‫‪ -4‬معامل التحاليل الكيميائية أو الصناعية أو الجرثومية أو الغذائية أو غيرها التي يستدعي عملها استعمال المواد المخـدرة أو‬
‫المؤثرات العقلية ‪.‬‬
‫‪- 5‬المصانع المرخص لها بصنع األدوية التي يدخل يف تركيبها مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشر‪:‬‬


‫ال يجوز استيراد مـواد مخـدرة أو مـؤثرات عقليـة أو تصـديرها إال داخـل طـرود محكمـة اإلغـالق‪ ،‬مـع بيـان يحـدد اسـم المـادة‬
‫وكميتهــا وتركيزهــا وشــكلها الصــيدالين حتــى لــو كانــت عينــة‪ .‬وال يجــوز أن تحتــوي الطــرود الخاصــة هبــذه المــواد علــى أي‬
‫مادة أخرى‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشر‪:‬‬


‫لــوزارة الصــحة مراجعــة الكميــة المطلــوب اســتيرادها أو تصــديرها للموافقــة عليهــا أو تعــديلها أو رفضــها وفــق الضــوابط التــي‬
‫تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة السادسة عشر‪:‬‬


‫ال يجوز تسليم المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية التي تصل إلى الجمارك إال بموجب رخصة فسح صادرة مـن وزارة الصـحة‪ ،‬علـى‬
‫أن تعاد هذه الرخصة إليها بعد انتهاء الفسح‪.‬‬

‫المادة السابعة عشر‪:‬‬


‫لوزير الداخلية الرتخيص للمصالح واإلدارات الحكوميـة والمعاهـد ومراكـز البحـث العلمـي باسـتيراد وزراعـة بـذور النباتـات‬
‫المدرجة يف الجدول رقم (‪ )4‬المرافق لهذا النظام لألغراض الطبية والبحث العلمي بالضوابط والشـروط المقـررة لـذلك وفـق‬
‫ما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشر‪:‬‬


‫ال يجوز نقل المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية داخل المملكة إال بموجب الضوابط والشروط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة التاسعة عشر‪:‬‬


‫لوزارة الداخلية بالتنسيق مع الجمارك التصريح بمرور مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية عرب إقليم المملكة إلى دولـة أخـرى وفقـا‬
‫لما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫‪ -1‬لوزارة الصحة الرتخـيص باالتجـار يف المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة لالسـتعمال الطبـي والعلمـي داخـل المملكـة‬
‫لمستودعات بيع األدوية بالجملة ومصانع األدوية والصـيدليات‪ ،‬علـى أن يـدير المنشـأة صـيدلي سـعودي مـرخص لـه بمزاولـة‬
‫مهنة الصيدلة‪.‬‬
‫‪-2‬ال يجوز لصاحب المنشأة الصيدلية ‪-‬المرخص لها باالتجار يف المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية‪ -‬التصـرف يف المنشـأة‬
‫إال بعد موافقة وزارة الصحة‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫يكون مسئوال عن عهدة المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية يف المستودعات ومصانع األدوية والمؤسسات العالجيـة صـيدلي‬
‫سعودي أو فني صيدلي سعودي‪ .‬ويكون رئيس التمريض أو من ينيبه يف األقسام الداخليـة للمؤسسـات العالجيـة مسـئوال عـن عهـدة‬
‫المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز تعيين أي شخص يكون مسئوال عن عهدة المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية يف المنشآت المرخص لها إذا كـان مـن‬
‫األشخاص اآليت بياهنم‪:‬‬
‫‪ - 1‬من حكم عليه بحد السكر‪.‬‬
‫‪ -2‬من حكم عليه بجريمة تتصل بالمواد المخدرة أو المؤثرات العقلية‪.‬‬
‫‪ -3‬من حكم عليه بجريمة مخلة بالشرف أو األمانة‪.‬‬
‫‪ -4‬من سبق فصله من وفيفة عامة بحكم تأديبي ألسباب مخلة بالشرف أو األمانة‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫على كل منشأة صيدلية رخص لها باستيراد المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة أو تصـديرها أو حيازهتـا أو االتجـار فيهـا‪ ،‬أو‬
‫المؤسسات العالجية أو البحثيـة المـرخص لهـا باسـتعمال المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة‪ ،‬أن تقـوم بتسـجيلها ومراقبـة‬
‫صرفها‪ .‬كما أن عليها تقديم بيانات تسجيل هذه المواد إلى وزارة الصحة‪ ،‬وذلك وفق ما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يجــوز بيــع المــواد المخــدرة أو المــؤثرات العقليــة بالجملــة إال للمنشــآت الصــيدلية والمؤسســات العالجيــة المــرخص‬
‫لها بذلك‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪-2‬ال يجوز للمؤسسات العالجية التصـرف يف المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة المخصصـة لهـا لجهـات أخـرى إال بعـد‬
‫موافقة وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يجوز تسليم المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية المبيعة إال للصيادلة أو فنيي الصيدلة المسئولين عـن المـواد المخـدرة‬
‫أو المؤثرات العقلية يف المنشآت المرخص لها باالتجار يف ذلك‪ ،‬ويكون التسليم بموجب إيصال رسمي‪.‬‬
‫الرتخيص يف صنع المستحضرات الطبية التي تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫يتم الرتخيص بإنشاء مصانع أو معامل تختص بإنتاج مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو فصـلها‪ ،‬أو تشـييدها ألغـراض علميـة أو‬
‫تجارية‪ ،‬بقرار من مجلس الوزراء‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫يتم الرتخيص لمصانع األدوية بصنع مستحضرات طبية يدخل يف تركيبها مواد مخدرة أو مؤثرات عقليـة بموجـب تـرخيص مـن‬
‫وزارة الصحة‪ ،‬على أن تتوافر يف طالب الرتخيص شروط الرتخيص باالتجار يف المـواد المخـدرة وأن يكـون حاصـال علـى هـذا‬
‫الرتخيص‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز للمصانع المرخص لهـا التصـرف يف المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة الحاصـلة عليهـا أو اسـتعمالها إال يف صـنع‬
‫المستحضرات الطبية المحددة يف الرتخيص‪ .‬وعليها اتباع األحكام الـواردة يف هـذا النظـام والئحتـه بشـأن تسـجيل هـذه المـواد‬
‫والتصرف فيها ومراقبتها‪.‬‬

‫حفظ المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية وإجراءات صرفها‬


‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬
‫تحفظ المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية يف المنشآت المـرخص لهـا يف مكـان خـاص هبـا داخـل أوعيتهـا األصـلية‪ ،‬وبصـورة‬
‫محكمة‪ ،‬ال ترتك مجاال للعبث هبا أو تغيير كمياهتا أو تراكيبها أو أوزاهنا أو نسب تركيزها‪ .‬وتحدد الالئحة شروط ذلك‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز للصيدلي صرف أدوية ‪-‬تحددها وزارة الصحة ‪ -‬تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية إال بموجب وصفة طبيـة‬
‫معتمدة من طبيب بشري أو بيطـري أو طبيـب أسـنان مـن المـرخص لهـم بمزاولـة المهنـة يف المملكـة‪ .‬وتحـدد الالئحـة شـروط‬
‫الوصفة وبياناهتا‪ ،‬ومدة صالحيتها‪.‬‬
‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫تحفظ الوصفة الطبية الخاصة بمواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بعد صرف محتوياهتا يف الصـيدلية‪ ،‬ويسـجل عليهـا تـاريخ صـرفها‬
‫ورقم قيدها بسجل الوصفات الطبية‪ ،‬وتختم بخاتم الصيدلية بما يفيد الصرف‪ .‬وتحدد الالئحة مدة حفظ هذه الوصفات‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫يجب على الصيدلي أو فني الصيدلية المسئول تقييد جميع ما يرد إلى الصيدلية من أدوية تحتوي على مواد مخـدرة أو مـؤثرات‬
‫عقلية‪ ،‬وما يصرف منها‪ ،‬يف سجالت خاصة بذلك‪ ،‬وفق ما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫على كل مؤسسة عالجية أن تراجع من وقت إلى آخر إجراءات وصف األدوية المخدرة أو المؤثرات العقلية وصرفها‪ ،‬للتحقق‬
‫من صحة دواعي وصفها وصرفها وفـق مـا تقتضـيه األصـول الطبيـة المتعـارف عليهـا‪ ،‬وإبـالغ وزارة الصـحة عنـد اكتشـاف أي‬
‫تجاوز يف هذا الخصوص‪.‬‬

‫التصريح بحيازة مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية واستعمالها يف العالج‬


‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬
‫‪ -1‬يرخص لألطباء بحيازة األدوية المخدرة أو المؤثرات العقلية ‪ ،‬ووصفها وصرفها من عياداهتم الخاصة‪ ،‬وفق الضوابط التي‬
‫تحددها الالئحة‪.‬‬
‫‪-2‬للمسعفين المتخصصين حيازة وإعطاء بعض األدوية اإلسعافية المحتوية على مواد مخـدرة أو مـؤثرات عقليـة يف الحـاالت‬
‫اإلسعافية فقط‪ ،‬وفق الضوابط التي تحددها الالئحة‪.‬‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫يحظر على الطبيب أن يحرر لنفسه أو ألحد أفراد عائلته وصفة ألدوية تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بأي كمية كانت‪.‬‬
‫الرتخيص للمرضى بحيازة مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية وتعاطيها‬

‫المادة الخامسة الثالثون‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يجوز ألي شخص غير مرخص له حيازة أدويـة مخـدرة أو مـؤثرات عقليـة مـا لـم يصـفها لـه طبيـب مـرخص لـه بحسـب‬
‫أحكام هذا النظام‪ .‬وال يجوز له التنازل عن األدوية المخدرة أو المؤثرات العقلية التي حصل عليهـا بقصـد العـالج بـأي صـورة‬
‫كانت وألي شخص كان‪ .‬وعليه إعادة ما صرف له أو ما تبقى منه إلى مصدره عند عدم استعماله‪.‬‬
‫‪ -2‬يف حالة وفاة من صرفت له أدوية مخدرة يجب على من بحوزته تلك األدوية إعادهتا إلى مصدرها‪.‬‬

‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬


‫يحظر جلب السالئف الكيميائية المدرجة يف الجدول رقم (‪ ) 3‬المرفق لهـذا النظـام‪ ،‬أو تصـديرها أو صـنعها أو االتجـار هبـا أو‬
‫تعاطيها أو التنازل عنها أو حيازهتا‪ ،‬إال وفقا للشـروط واإلجـراءات التـي تحـددها الالئحـة‪ ،‬كمـا تحـدد الالئحـة كيفيـة مراقبتهـا‬
‫والجهة المختصة بذلك‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫العقوبات أوالً‪ :‬العقوبات األصلية‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬مع مراعاة ما ورد يف البند ( ثانيا ) من هذه المادة يعاقب بالقتل تعزيرا من ثبت شرعا بحقه شيء من األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬هتريب مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تلقي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية من مهرب‪.‬‬
‫‪ -3‬جلب أو استيراد أو تصدير أو صنع أو إنتاج أو تحويل أو استخراج أو زراعة أو تلقي مواد مخدرة أو مؤثرات عقليـة بقصـد‬
‫الرتويج يف غير األحوال المرخص هبا يف هذا النظام‪.‬‬
‫‪-4‬المشاركة باالتفاق يف ارتكاب أي من األفعال المنصوص عليها يف الفقرات السابقة‪.‬‬
‫‪ -5‬ترويج مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية للمرة الثانية بالبيع أو اإلهداء أو التوزيع أو التسليم أو التسلم أو النقـل بشـرط صـدور‬
‫حكم سابق مثبت إلدانته بالرتويج يف المرة األولى‪.‬‬
‫‪ -6‬الرتويج للمرة األولى‪ ،‬على أن يكون قد سبق أن حكم بإدانته بارتكاب أحد األفعال المنصـوص عليهـا يف الفقـرات ‪3،2،1‬‬
‫من هذه المادة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬يجوز للمحكمة ‪-‬ألسباب تقدرها‪ -‬النزول عـن عقوبـة القتـل إلـى عقوبـة السـجن التـي ال تقـل عـن خمـس عشـرة سـنة‪،‬‬
‫وبالجلد الذي ال يزيد على خمسين جلدة يف كل دفعة‪ ،‬وبالغرامة التي ال تقل عن مائة ألف ريال‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬إذا كان الجاين ممن تنطبق عليه الحاالت اآلتية‪ ،‬ولم يحكم عليه بعقوبة القتل المنصوص عليهـا يف البنـد (أوال) مـن هـذه‬
‫المادة‪ ،‬فيعاقب بالسجن لمدة ال تقل عن خمس وعشرين سنة وبالجلد بما ال يزيد عن خمسين جلـدة يف كـل دفعـة‪ ،‬وبغرامـة ال‬
‫تقل عن مائة وخمسين ألف ريال‪ .‬وهذه الحاالت هي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عـاد الجــاين إلـى ارتكــاب إحــدى هـذه الجــرائم بعــد الحكـم عليــه الرتكابــه إحـداها‪ ،‬وكانــت العقوبــة اسـتنادا إلــى نــص‬
‫هذه المادة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان الجاين موففـا عامـا أو مسـتخدما أو مـن المكلفـين بتنفيـذ أحكـام هـذا النظـام‪ ،‬أو مـن المنـوط هبـم مكافحـة المـواد‬
‫المخدرة أو المؤثرات العقلية أو الرقابة على تداولها أو حيازهتا‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان الجاين شريكا يف عصابة منظمة وكان من أغراضها هتريب المخدرات أو المؤثرات العقلية إلى المملكـة أو االتجـار‬
‫فيها أو تقديمها للتعاطي‪ ،‬أو إذا تالزمت جريمته مع جريمة دولية كتهريب األسلحة أو تزييف العملة أو اإلرهاب‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كان الجاين مسلحا واستخدم سالحه أثناء تنفيذ جريمته‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫‪ -1‬يعاقب بالسجن مدة ال تقل عن خمس سنوات وال تزيد عن خمس عشرة سنة‪ ،‬وبالجلد بما ال يزيد علـى خمسـين جلـدة يف‬
‫كل مرة‪ ،‬وبغرامة من ألف ريال إلى خمسين ألف ريال ‪ -‬كل من حاز مادة مخدرة أو بذورا أو نباتا من النباتات التـي تنـتج مـواد‬
‫مخدرة أو مؤثرات عقلية أو باع شيئا من ذلك أو اشرتاه أو مولـه أو مـون بـه أو أحـرزه أو سـلمه أو تسـلمه أو نقلـه أو بـادل بـه أو‬

‫‪159‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫قايض به أو صرفه بأي صفة كانت أو توسط يف شيء من ذلـك‪ ،‬وكـان ذلـك بقصـد االتجـار أو الـرتويج بمقابـل أو بغيـر مقابـل‪،‬‬
‫وذلك يف غير األحوال المرخص هبا يف هذا النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬تشدد العقوبات المنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة يف الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إذا تـــــوافرت يف الجـــــاين إحـــــدى الحـــــاالت المبينـــــة يف البنـــــد (ثالثـــــا) مـــــن المـــــادة (الســـــابعة والثالثـــــين) مـــــن‬
‫هذا النظام‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إذا ارتكب الجاين جريمتـه أو جـزءا منهـا يف أحـد المسـاجد أو دور التعلـيم أو المؤسسـات اإلصـالحية‪ ،‬وفقـا لمـا تحـدده‬
‫الالئحة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إذا كانت المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية ‪-‬محل الجريمـة‪ -‬مـن الهـروين أو الكوكـايين أو أي مـادة مماثلـة لهـا نفـس‬
‫الخطورة بناء على تقرير فني معتمد من وزارة الصحة ‪ ،‬على أن تكون ضمن المواد المدرجة يف الجداول المرافقة لهذا النظام‪.‬‬
‫د ‪ -‬إذا استغل الجاين يف ارتكاب جريمته أحدا ممن يتولى تربيتهم أو ممن له سـلطة فعليـة عليـه أو اسـتخدم يف ذلـك قاصـرا‪ ،‬أو‬
‫قدم لقاصر مخدرا أو باعه إياه أو دفعه إلى تعاطيه بأي وسيلة من وسائل الرتغيب أو الرتهيب‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬كل من هيأ مكانا بمقابل أو أداره لتعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية ‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫يعاقب بالسجن مدة ال تقل عن سـنتين وال تزيـد علـى خمـس سـنوات‪ ،‬وبالجلـد بمـا ال يزيـد علـى خمسـين جلـدة يف كـل مـرة‪،‬‬
‫وبغرامة ال تقل عن ثالثة آالف ريال وال تزيد على ثالثين ألف ريال ‪ -‬كل من حاز مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو أحرزهـا أو‬
‫نقلها أو سلمها أو تسلمها لغير قصد االتجار أو الرتويج أو التعاطي أو االستعمال الشخصي‪ ،‬وذلك يف غير األحوال المـرخص‬
‫هبا يف هذا النظام‪.‬‬

‫المادة األربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يعاقب بالسجن مدة ال تقل عن ثالث سنوات وال تزيد على عشر سنوات وبالجلد بمـا ال يزيـد علـى خمسـين جلـدة يف كـل‬
‫مرة‪ ،‬وبغرامة ال تقل عن خمسين ألف ريال ‪ -‬كل شخص ارتكب الفعل المنصوص عليه يف الفقرة (‪ )5‬من المادة (الثالثـة) مـن‬
‫هذا النظام‪ ،‬وللمحكمة إيقاع عقوبة أشد إذا توافرت يف القضية أسباب موجبة لذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬تعاقب بغرامة ال تقل عن ثالثمائة ألف ريال أي شركة أو مؤسسة أو منشأة ‪-‬حتى وإن كان غيـر مـرخص لهـا نظامـا بممارسـة نشـاطها‪-‬‬
‫أدين مديرها أو أحد منسوبيها بارتكاب الفعل المنصوص عليه يف الفقرة (‪ )5‬من المادة (الثالثة) من هذا النظام إذا ثبت أن الفعل قـد ارتكـب‬
‫لمصلحتها‪.‬‬
‫‪-3‬إذا كان هذا الفعل معاقبا عليه بموجب هذا النظام ونظام آخر فتطبق العقوبة األشد‪.‬‬

‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬


‫‪-1‬يعاقب بالسجن مدة ال تقل عن ستة أشهر وال تزيد على سنتين‪ ،‬كل من ارتكب أحد األفعال الجرمية المنصوص عليها يف المادتين‬

‫‪160‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫(السابعة والثالثين) و(الثامنة والثالثين) من هذا النظام‪ ،‬وكان ذلك بقصد التعاطي أو االستعمال الشخصي يف غير األحوال المصرح هبا‬
‫نظامًا‪.‬‬
‫‪ -2‬تشدد العقوبة يف الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إذا كان المتعاطي من المنوط هبم مكافحة المخدرات أو المؤثرات العقلية أو الرقابة على حيازهتا أو تداولها‪ ،‬أو الذين لهـم‬
‫صلة وفيفية بأي نوع من أنواع المخدرات أو المؤثرات العقلية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إذا تعاطى المادة المخدرة أو المؤثر العقلي أو استعملها أو كان تحت تأثيرها أثناء تأدية عمله‪.‬‬

‫المادة الثانية واألربعون‪:‬‬


‫‪ .1‬ال تقام الدعوى بسبب تعاطي أو استعمال أو إدمان المخدرات أو المـؤثرات العقليـة بحـق مرتكـب أحـد هـذه األفعـال إذا‬
‫تقدم بنفسه أو أحد أصـوله أو فروعـه أو زوجـه أو أحـد أقاربـه طالبـا عالجـه‪ ،‬ويشـرتط يف ذلـك تسـليم مـا بحـوزة المتعـاطي أو‬
‫المدمن من مخدرات أو مؤثرات عقلية إن وجدت أو اإلرشاد إلى مكاهنا‪.‬‬
‫‪ .2‬يجـــوز حفـــظ التحقيـــق يف قضـــايا اســـتعمال المـــواد المخـــدرة أو المـــؤثرات العقليـــة يف المـــرة األولـــى إذا تحققـــت‬
‫االعتبارات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أال يتجاوز عمر المتهم عشرين عامًا‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أال تقرتن جريمة االستعمال أو التعاطي بجريمة جنائية تستدعي النظر شرعًا‪.‬‬
‫ج ‪ -‬أال تقرتن جريمة االستعمال أو التعاطي بحادث مروري نتج عنه وفيات ورتب يف ذمته حقوقًا خاصة‪.‬‬
‫د ‪ -‬أال يكون قد صدر من المتهم ‪-‬عند ضبطه‪ -‬أي مقاومة شديدة تحدث ضررا لسلطة القبض أو غيرهم‪.‬‬

‫المادة الثالثة واألربعون‪:‬‬


‫يجوز ‪-‬بدال من إيقـاع العقوبـة علـى المـدمن بسـبب تعـاطي المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة ‪ -‬األمـر بإيداعـه يف إحـدى‬
‫المصحات المخصصة لهذا الغرض‪ .‬وتحدد الالئحة الحاالت التي يجوز فيها األمر بإيداع المدمن المصحة والجهة التي تـأمر‬
‫بإيداعه وشروط اإلفراج عنه‪.‬‬

‫المادة الرابعة واألربعون‪:‬‬


‫تكــون لجنــة بقــرار مــن وزيــر الداخليــة باالتفــاق مــع وزيــر الصــحة تســمى لجنــة النظــر يف حــاالت اإلدمــان‪ .‬وتحــدد الالئحــة مهماهتــا‬
‫واختصاصاهتا وعضويتها وإجراءات سير العمل فيها‪.‬‬

‫المادة الخامسة واألربعون‪:‬‬


‫إذا ارتكب المودع يف المصحة أثناء فـرتة عالجـه أيـا مـن الجـرائم المنصـوص عليهـا يف هـذا النظـام‪ ،‬فيـتم تنفيـذ عقوبـة السـجن‬
‫المحكوم هبا عليه بعد خصم المدة التي قضاها يف المصحة من تلك العقوبة‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة السادسة واألربعون‪:‬‬


‫‪-1‬يعاقب بالسجن مدة ال تزيد على ثالثة أشهر أو بالجلد بما ال يزيد على خمسين جلدة‪ ،‬كل من ضبط يرتدد علـى مكـان معـد‬
‫لتعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية ‪ ،‬وذلك أثناء تعاطيها‪ ،‬مع علمه بما يجري يف ذلك المكان‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يسري حكم هذه المادة على زوج من أعد المكان المذكور لتعاطي المخدرات أو المـؤثرات العقليـة ‪ ،‬وال علـى أصـوله‬
‫أو فروعه أو إخوته‪ ،‬وال على من يقيم يف المكان المذكور‪ ،‬إال إذا شاركوا يف الجريمة‪.‬‬

‫المادة السابعة واألربعون‪:‬‬


‫ل وزير الداخلية ‪-‬أو مـن يفوضـه‪ -‬االكتفـاء بإبعـاد مـدمن المخـدرات أو المـؤثرات العقليـة الـذي قـدم بتأشـيرة حـج أو عمـرة‬
‫وبحوزته مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية ال تفيض عن حاجته واستعماله الشخصي‪ .‬وتحدد الالئحة نوع هذه المواد وكميتها‪.‬‬

‫المادة الثامنة واألربعون‪:‬‬


‫كل من ارتكب فعال مخالفا لحكم المادة (السادسة والثالثين) من هذا النظـام‪ ،‬يعاقـب بالسـجن مـدة ال تزيـد علـى سـتة أشـهر‪،‬‬
‫وبغرامة ال تتجاوز ثالثة آالف ريال‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬

‫المادة التاسعة واألربعون‪:‬‬


‫‪ - 1‬مع عدم اإلخالل بأحكام المواد السابقة‪ ،‬يعاقب بغرامة ال تزيد على عشرين ألف ريال‪:‬‬
‫أ ‪ -‬كل من رخص له بحيازة مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو االتجار فيها وخالف مـا نصـت عليـه المـواد (الثالثـة والعشـرون)‬
‫و(الثالثون) و(الحادية والثالثون) من هذا النظام‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كل من يتولى إدارة صيدلية أو محل مرخص له باالتجار يف المواد المخدرة أو المؤثرات العقليـة وخـالف مـا نصـت عليـه‬
‫المادة (الثالثة والعشرون) من هذا النظام‪.‬‬
‫ج ‪ -‬كل من رخص له بحيازة مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو نباتات أو بـذور مـن المشـار إليهـا يف الجـداول ‪ 4،2،1‬المرافقـة‬
‫لهذا النظام‪ ،‬وحاز بحسن نية كميات تزيد على ما يجب أن يكون يف حوزته أو تنقص عنه‪.‬‬
‫‪ -2‬تضاعف عقوبة المخالف يف حالة العود إلى ارتكاب فعل مماثل من األفعال المنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة‬
‫قبل انقضاء ثالث سنوات من تاريخ الحكم بالعقوبة السابقة‪ ،‬مع إغالق المحل‪.‬‬

‫إلزام المدمن بمراجعة العيادة النفسية‬


‫المادة الخمسون‪:‬‬
‫يجوز ‪-‬بدال من توقيع العقوبة المنصوص عليها يف المادة (الحادية واألربعين) مـن هـذا النظـام ‪ -‬إلـزام المتعـاطي أو مسـتعمل‬
‫المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية ممن يثبت إدمانه‪ ،‬بمراجعة عيادة نفسية تخصص لهذا الغـرض لمسـاعدته علـى الـتخلص‬
‫من اإلدمان‪ .‬ويلزم من يتقرر اإلفراج عنه من المصحة بمراجعة العيادة النفسية للتـيقن مـن شـفائه‪ ،‬علـى أن يرفـع طبيـب العيـادة‬

‫‪162‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المكلف بمساعدة المدمن تقريـرا عـن حالتـه إلـى لجنـة النظـر يف حـاالت اإلدمـان خـالل ثالثـة أشـهر مـن تـاريخ بـدء المـريض‬
‫بمراجعة العيادة النفسية‪ ،‬لكي تقرر إيقاف مراجعته العيادة‪ ،‬أو استمراره لمدة أخرى‪.‬‬

‫المادة الحادية والخمسون‪:‬‬


‫يعالج المدمن بسرية تامة‪ ،‬ويجب التكتم على هويته وأي معلومة تتعلق به‪ ،‬ومن يفش من المعنيين بتلـك المعلومـات شـيئا مـن‬
‫ذلك يف أي مرحلة من مراحل القضية يعاقب بالسجن مدة ال تزيد على ثالثة أشهر‪ ،‬أو بغرامة ال تزيد على ثالثين ألف ريال‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬العقوبات التكميلية‬


‫المادة الثانية والخمسون‪:‬‬
‫‪ -1‬تصادر المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية المضبوطة وكل ما كان صنعه أو اقتنائه أو بيعـه أو اسـتعماله غيـر مشـروع‪ ،‬وإن لـم تكـن‬
‫هذه المواد عائدة إلى المتهم أو لم تؤد إلى إدانته‪.‬‬
‫‪ -2‬تتلف المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية التي تصادر‪ ،‬أو تسلم كاملة‪ ،‬أو يسلم جزء منها‪ ،‬إلى أي جهـة حكوميـة لالنتفـاع‬
‫هبا يف األغراض العلمية أو الصناعية أو الطبية‪ ،‬وفق ما تحدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة الثالثة والخمسون‪:‬‬


‫مع عدم اإلخالل بحقوق اآلخرين حسني النية‪ ،‬تصادر بحكم قضائي األشياء اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬اآلالت واألدوات ووسائط النقل المضبوطة التي استخدمت يف ارتكاب الجريمة‪.‬‬
‫‪ - 2‬األموال واألشياء المسـتمدة أو المحصـلة بطريـق مباشـر أو غيـر مباشـر مـن ارتكـاب الجريمـة‪ ،‬وإن تـم إخفـاء حقيقتهـا أو‬
‫ملكيتها‪ ،‬أو تمويه ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬المتحصالت الناتجة عن أفعال جرميه يعاقب عليها هذا النظام ولو حولت إلى أموال من نوع آخر‪.‬‬
‫‪- 4‬ما يعـادل القيمـة المقـررة للمتحصـالت غيـر المشـروعة يف حالـة اخـتالط هـذه المتحصـالت بـأموال اكتسـبت مـن مصـادر‬
‫مشروعة‪.‬‬
‫‪ -5‬األرض التي زرعت بالنباتات المدرجة يف الجدول رقم (‪ )4‬المرافق لهـذا النظـام إذا كانـت مملوكـة للجـاين‪ ،‬فـإن لـم يكـن‬
‫مالكا لها تنظر المحكمة يف إهناء سند الحيازة ‪.‬‬

‫المادة الرابعة والخمسون‪:‬‬


‫للمحكمة المختصة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب من جهة التحقيق يف أي مرحلة من مراحله أو حال النظر يف القضية ‪-‬متى‬
‫توافر لهـا أسـباب مقنعـة‪ -‬أن تحكـم بـإجراء الحجـز التحفظـي علـى األمـوال المنقولـة وغيـر المنقولـة لمهربـي المخـدرات أو‬
‫تجارها أو أموال أزواجهم أو أوالدهم القاصـرين أو غيـرهم مـن األشـخاص الموجـودين داخـل المملكـة أو خارجهـا‪ ،‬إلـى أن‬
‫يحكم يف القضية‪ ،‬إذا قامت أدلة أو قرائن تدل على أن مصـدر هـذه األمـوال أو بعضـها هـو أحـد األفعـال الجرميـة المـذكورة يف‬
‫المادة (الثالثة) من هذا النظام‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة الخامسة والخمسون‪:‬‬


‫‪ -1‬يلغى الرتخيص الخاص بإدارة المنشأة المرخص لها باالتجار يف المـواد المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة ألغـراض طبيـة أو‬
‫علمية‪ ،‬إذا كان الجاين هو المرخص له بإدارهتا أو المدير المسئول عن إدارهتا وارتكب أحد األفعال الجرمية المنصـوص عليهـا‬
‫يف المادة الثالثة من هذا النظام‪.‬‬
‫‪-2‬يجوز حرمان المحكوم عليه من ممارسة المهنة مدة ال تزيد على عقوبة السـجن المحكـوم هبـا‪ .‬كمـا يجـوز الحكـم بـإغالق المحـل‬
‫مؤقتــا مــدة ال تزيــد علــى ســنة‪ ،‬أو إغالقــه هنائيــا يف حالــة تكــرار وقــوع أحــد األفعــال الجرميــة المنصــوص عليهــا يف المــادة (الثالثــة) مــن‬
‫هذا النظام‪.‬‬

‫المادة السادسة والخمسون‪:‬‬


‫‪ -1‬يمنع السعودي ‪-‬المحكوم عليه بارتكاب أحد األفعال الجرمية المنصـوص عليهـا يف المـادة (الثالثـة) مـن هـذا النظـام‪ ،‬مـن‬
‫السفر إلى خارج المملكة بعد انتهاء تنفيذ عقوبة السجن مدة مماثلة لمدة عقوبة السجن المحكوم هبا عليه‪ ،‬على أن ال تقل مـدة‬
‫المنع عن سنتين‪ .‬ولوزير الداخلية اإلذن بالسفر للضرورة أثناء مدة المنع‪.‬‬
‫‪ -2‬يبعد غير السعودي عن المملكة بعد تنفيذ العقوبة المحكوم هبا عليـه‪ ،‬وال يسـمح لـه بـالعودة إليهـا‪ ،‬فيمـا عـدا مـا تسـمح بـه‬
‫تعليمات الحج والعمرة‪.‬‬

‫المادة السابعة والخمسون‪:‬‬


‫‪ -1‬يلغى ترخيص مزاولة المهنة لكل من يحكم عليه بارتكاب إحدى الجرائم المنصوص عليها يف المادة (الثالثة) من هذا النظام‪.‬‬
‫‪ - 2‬يلغى ترخيص االتجار يف األدوية المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة الممنـوح للمنشـأة الصـيدلية‪ ،‬إذا وقعـت إحـدى الجـرائم‬
‫المنصوص عليها يف المادة (الثالثة) من هذا النظام ممن يملك المنشأة‪ ،‬أو تكرر وقوعها من أحد المسئولين فيها‪.‬‬
‫‪ - 3‬تمنع المؤسسة العالجيـة الخاصـة مـن حيـازة األدويـة المخـدرة أو المـؤثرات العقليـة لـديها إذا تكـرر وقـوع أحـد األفعـال‬
‫الجرمية المنصوص عليها يف المادة (الثالثة) من هذا النظام من أحد المسئولين فيها عن هذه المواد‪.‬‬

‫أحكام عامة‬
‫المادة الثامنة والخمسون‪:‬‬
‫يعاقــب بالعقوبــة المقــررة علــى الجريمــة نفســها‪ ،‬كــل مــن شــارك يف ارتكــاب أي مــن األفعــال المنصــوص عليهــا يف الفقــرات‬
‫‪ 5،4،3،2،1‬من المادة (الثالثة) من هذا النظام‪ ،‬سواء أكانت هذه المشاركة باالتفاق أم بالتحريض أم بالمساعدة‪.‬‬

‫المادة التاسعة والخمسون‪:‬‬


‫‪ - 1‬يعاقب على الشروع يف أي جريمة مـن الجـرائم المنصـوص عليهـا يف الفقـرة رقـم (‪ )1‬مـن المـادة (الثامنـة والثالثـين) مـن هـذا النظـام‪،‬‬
‫بالسجن مدة ال تزيد على عشر سنوات‪ ،‬وبغرامة ال تزيد على خمسين ألف ريال‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪ -2‬يعاقب على الشروع يف أي جريمة من الجرائم األخـرى بمـا ال يزيـد علـى نصـف الحـد األعلـى لعقـوبتي السـجن والغرامـة‬
‫المحددتين يف هذا النظام للجريمة التامة‪.‬‬
‫‪ -3‬باإلضافة إلى ما ورد يف الفقرتين ‪ 2،1‬من هذه المادة‪ ،‬للمحكمة أن تحكم بعقوبة الجلد التي تراها مناسبة يف جميع األحوال‪.‬‬

‫المادة الستون‪:‬‬
‫‪ - 1‬للمحكمة ‪-‬وألسباب معتربة‪ ،‬أو إذا فهر لها من أخالق المحكوم عليه أو ماضيه أو سنه أو فروفـه الشخصـية أو الظـروف‬
‫التي ارتكبت فيها الجريمة أو غير ذلك مما يبعث على االعتقاد بأن المتهم لن يعود إلى مخالفة أحكام هذا النظـام‪-‬النـزول عـن‬
‫الحد األدنى من عقوبة السجن المنصوص عليها يف المواد (السابعة والثالثـين) و(الثامنـة والثالثـين) ‪ ،‬و(التاسـعة والثالثـين) ‪،‬‬
‫و(األربعين) و(الحادية واألربعين) من هذا النظام‪ .‬كما أن للمحكمة وقف تنفيذ عقوبة السجن المحكوم هبا طبقا للمادة الثامنة‬
‫واألربعين من هذا النظام لألسباب نفسها‪ ،‬ما لم يكن سبق أن حكم عليه وعاد إلى المخالفـة نفسـها‪ .‬ويجـب أن تبـين األسـباب‬
‫التي استند إليها يف الحكم يف جميع األحوال‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا عاد المحكوم عليه الرتكاب جريمة من الجرائم المعاقب عليها بموجب هذا النظام خالل مدة ثالث سنوات من تـاريخ‬
‫وقف تنفيذ العقوبة‪ ،‬فللمحكمة إلغاء وقف التنفيذ واألمر بإنفاذها دون اإلخالل بالعقوبة المقررة عن الجريمة الجديدة‪.‬‬
‫‪-3‬إذا انقضت مدة وقـف تنفيـذ العقوبـة دون عـودة المحكـوم عليـه الرتكـاب إحـدى الجـرائم المعاقـب عليهـا يف النظـام‪ ،‬يعـد‬
‫الحكم الموقوف كأن لم يكن وتنقضي كل آثاره‪.‬‬

‫المادة الحادية والستون‪:‬‬


‫يعفى من العقوبات المقررة عن الجرائم المنصوص عليها يف المادة (الثالثة) من هذا النظام‪ ،‬كل من بادر من الجناة ‪-‬ما لم يكن‬
‫محرضا على الجريمة‪ -‬بإبالغ السلطات العامة عن الجريمة قبل علمها هبا‪ .‬فإذا حصل الـبالغ عـن الجريمـة بعـد وصـولها إلـى‬
‫علم السلطات تعين إلعفاء المبلغ أن يؤدي بالغه إلى ضبط باقي الجناة ما دام ذلك ممكنا‪.‬‬

‫المادة الثانية والستون‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا ارتكب شخص عدة جرائم معاقب عليها بموجب أحكام هذا النظام قبل صـدور حكـم هنـائي بحقـه عـن أي واحـده منهـا‪،‬‬
‫وجب محاكمته على الجريمة ذات العقوبة األشد والحكم بعقوبتها دون غيرها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت الجريمة معاقب عليها بموجب هذا النظام ونظام آخر‪ ،‬فتطبق العقوبة األشد‪.‬‬
‫المادة الثالثة والستون‪:‬‬
‫تتعدد العقوبات بالغرامة‪ ،‬وال تجب هذه العقوبات عقوبة المصادرة‪.‬‬

‫المادة الرابعة والستون‪:‬‬


‫يجوز تداخل عقوبات الجلد التعزيرية‪ ،‬اكتفاء بالعقوبة األشد‪ ،‬ما لم َير القاضي خالف ذلك‪ ،‬مع التصريح بثبوت اإلدانة يف كـل‬
‫جريمة على حدة‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة الخامسة والستون‪:‬‬


‫يطبق مـا نصـت عليـه المادتـان (السـابعة والعشـرون) و(الثامنـة والعشـرون) مـن نظـام اإلجـراءات الجزائيـة فيمـا يتعلـق بضـبط‬
‫الجرائم المنصوص عليها يف هذا النظام‪.‬‬
‫المادة السادسة والستون‪:‬‬
‫مع مراعاة ما نصت عليه المادة (السادسة والعشرون) من نظـام اإلجـراءات الجزائيـة‪ ،‬لمـديري مكافحـة المخـدرات وضـباطها‬
‫وضباط الصف صفة الضبط الجنائي يف جميع أنحاء المملكة يف الجرائم المنصوص عليها يف هذا النظـام‪ .‬ولهـم يف سـبيل ذلـك‬
‫البحث عن الجرائم وعن مرتكبيها وجمع االستدالالت الالزمة للتحقيق يف هذه الجرائم وضبط المواد المشتبه هبا وتحريزها‪.‬‬

‫المادة السابعة والستون‪:‬‬


‫للمختصين يف وزارة الصحة صفة الضبط الجنائي يف تنفيذ أحكام هـذا النظـام ومهمـة دخـول مخـازن األدويـة ومسـتودعات االتجـار يف‬
‫المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية والمستشـفيات والمستوصـفات والصـيدليات ومصـانع األدويـة والمستحضـرات الطبيـة ومعامـل‬
‫التحاليل الكيمائية التي تستخدم مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية‪ ،‬ولهم يف سبيل ذلك االطالع على الـدفاتر والسـجالت المتعلقـة بكيفيـة‬
‫التصرف يف المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية‪.‬‬

‫المادة الثامنة والستون‪:‬‬


‫للمختصين يف الجمارك وحرس الحدود والبنك المركزي السعودي ووزارة البيئة والمياه والزراعة صفة الضـبط الجنـائي‪ ،‬كـل‬
‫فيما يخص أعمال وفيفته ويتصل بأحكـام هـذا النظـام‪ ،‬ويـتم التنسـيق بيـنهم وبـين مسـئولي الضـبط الجنـائي لـدى الجهـات األمنيـة‬
‫وجهات التحقيق المختصة يف قضايا مكافحة المخدرات‪.‬‬

‫أحكام ختامية‬
‫المادة التاسعة والستون‪:‬‬
‫تعد وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة‪ ،‬الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪ ،‬خالل مئة وثمـانين يومـا بعـد العمـل هبـذا النظـام‪،‬‬
‫وتصدر بقرار من مجلس الوزراء‪ ،‬وتنشر يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة السبعون‪:‬‬
‫لوزير الصحة أن يعدل الجداول المرافقة لهذا النظام‪ ،‬بإضافة مواد جديدة إليها أو حذف بعض المواد المـذكورة فيهـا أو إجـراء‬
‫تغيير عليها يف الرتتيب أو النسب‪ ،‬وينشر ذلك يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة الحادية والسبعون‪:‬‬


‫تعد الجداول المرافقة لهذا النظام‪ ،‬وتعديالهتا‪ ،‬جزءا ال يتجزأ منه‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫المادة الثانية والسبعون‪:‬‬


‫ال يمس الحكم بالعقوبات المنصوص عليها يف هذا النظام ما يكون حقا مشروعا للغير‬

‫المادة الثالثة والسبعون‪:‬‬


‫يلغي هذا النظام نظام منع االتجار بالمواد المخدرة أو المؤثرات العقلية الصادر باألمر السامي ذي الـرقم ‪ 3318‬والتـاريخ ‪/ 9‬‬
‫‪ 1353 / 4‬هـ وكل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫المادة الرابعة والسبعون‪:‬‬


‫ينشر هذا النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد تسعين يومًا من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪169‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪170‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪171‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪172‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪173‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪174‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪175‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪176‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪177‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪178‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪179‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪180‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪181‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪182‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪183‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪184‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪185‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪186‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪187‬‬
‫نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية‬

‫‪188‬‬
‫نظام المراقبة الصحية يف منافذ الدخول‬

‫الصحية يف المنافذ‬
‫نظام المراقبة‬
‫الصحية يف منافذ الدخول‬

‫‪190‬‬
‫نظام المراقبة الصحية يف منافذ الدخول‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد بالعبارات والمصطلحات اآلتية ـ أينما وردت يف هذا النظام ـ المعاين الموضحة أمام كل منها‪:‬‬
‫اللوائح الصحية الدولية‪ :‬مجموعة من اللوائح الصحية التي تشكل اإلطار القـانوين العـالمي لمنظمـة الصـحة العالميـة‪ ،‬وهتـدف‬
‫إلى الحيلولة دون انتشار المرض على الصعيد الـدولي‪ ،‬والحمايـة منـه ومكافحتـه ومواجهتـه‪ ،‬باتخـاذ تـدابير يف مجـال الصـحة‬
‫العامة على نحو يتناسب مـع األخطـار المحدقـة بالصـحة العامـة ويقتصـر عليهـا‪ ،‬مـع تجنـب التـدخل غيـر الضـروري يف حركـة‬
‫المرور الدولي والتجارة الدولية ‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬
‫السلطة المختصة‪ :‬سلطة مسؤولة عن تنفيذ التدابير الصحية وتطبيقها يف منافذ الدخول ‪.‬‬
‫المنطقة المتضررة أو الموبوءة‪ :‬أي موقع جغرايف توصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ تدابير يف شأنه‪.‬‬
‫طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دول ًّيا‪ :‬حدث استثنائي يشكل خطرا محتمال على الصـحة العامـة بسـبب انتشـار المـرض دوليـًا‪،‬‬
‫وقد يقتضي استجابة دولية منسقة ‪.‬‬
‫الحجر الصحي‪ :‬تقييد نشاطات أشخاص يشتبه يف إصابتهم ‪ ،‬أو أمتعة أو حاويات أو وسائل نقل أو بضائع يشتبه يف إصابتها‪ ،‬أو‬
‫فصل هؤالء األشخاص عن غيرهم‪ ،‬أو فصل األمتعة أو الحاويات أو وسائل النقل أو البضـائع عـن غيرهـا‪ ،‬بطريقـة تـؤدي إلـى‬
‫الحيلولة دون انتشار العدوى أو التلوث ‪.‬‬
‫العزل‪ :‬فصل المرضى أو الذين يحملون التلوث عن غيـرهم‪ ،‬أو األمتعـة أو الحاويـات أو وسـائل النقـل أو البضـائع أو الطـرود‬
‫الربيدية الموبوءة عن غيرها‪ ،‬بطريقة تحول دون انتشار العدوى أو التلوث ‪.‬‬
‫بشري أو حيواينٍّ ما أو على سطح ذلك الجسم أو يف منتج معـدٍّ‬ ‫تلوث‪ :‬وجود عامل ٍ‬
‫معد أو سا ٍّم أو مادة معدية أو سامة يف جسم‬
‫ٍّ‬
‫لالستهالك أو عليه أو على جمادات أخرى‪ ،‬بما يف ذلك وسائل النقل ‪ ،‬قد تشكل أخطارا محتملة محدقة بالصحة العامة‪.‬‬
‫إزالة التلوث‪ :‬إجرا اء تتخذ بموجبه تدابير صحية للقضاء على التلوث ‪.‬‬
‫فحــص طبــي‪ :‬قيــام الممــارس الصــحي المــرخص لــه بفحــص شــخص ‪ ،‬أو قيــام شــخص مــا ‪ -‬تحــت إشــراف الســلطة المختصــة‬
‫المباشرة ‪ -‬بالفحص األولي لتحديد حالته الصحية وما إذا كان يشكل خطرا محتمال محدقًا على الصحة العامة فيما يخص اآلخـرين ‪،‬‬
‫وقد يشمل ذلك التدقيق يف الوثائق الصحية وإجراء فحص سريري إذا كانت مالبسات الحالة الفردية تقتضي ذلك‬
‫ٍ‬
‫لمسافر ما لمدة ما لتحديد األخطار المحتملة النتقال المرض‪.‬‬ ‫تحت المالحظة‪ :‬رصد الحالة الصحية‬
‫تفتــي ‪ :‬القيــام بوســاطة الســلطة المختصــة أو تحــت إشــرافها ‪ ،‬بمعاينــة المنــاطق أو األمتعــة أو الحاويــات أو وســائل النقــل أو‬
‫المرافق أو البضائع أو الطرود الربيدية بما يف ذلك البيانات والوثائق ذات الصلة هبا ؛ لتحديد ما إذا كان هناك خطر محتمل على‬
‫الصحة العامة ‪.‬‬
‫مشغل وسيلة النقل‪ :‬الشخص ذو الصفة الطبيعية أو االعتبارية المسؤول عن تشغيل وسيلة النقل ‪ ،‬أو الوكيل الذي يمثله‪.‬‬
‫مشتبه فيه‪ :‬األشخاص أو األمتعـة أو الحمـوالت أو الحاويـات أو وسـائل النقـل أو البضـائع أو الطـرود الربيديـة التـي تعرضـت‬
‫ألخطار محتملة على الصحة العامة أو يمكن أن يكونوا قد تعرضوا لها‪ ،‬ويمكن أن يصبحوا مصدرا محتمال النتشار المرض ‪.‬‬
‫اإلقرار الصحي‪ :‬بيان يحرره قائد وسيلة النقل حول الوضع الصحي داخلها بمن فيها األشخاص‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫نظام المراقبة الصحية يف منافذ الدخول‬

‫حرية الحركة‪ :‬الرتخيص لسفينة أو طائرة أو مركبة نقل بري لـدى وصـولها بصـعود المسـافرين علـى متنهـا أو بـإنزالهم منهـا أو‬
‫بتفريغ الشحنات أو اإلمدادات أو تحميلها ‪.‬‬
‫وســيلة نقــل تحــت الحراســة الصــحية‪( :‬ســفينة أو طــائرة أو مركبــة) معزولــة ال يجــرى معهــا أي اتصــال‪ ،‬إال بــإذن مــن الســلطة‬
‫المختصة وتحت إشرافها ‪.‬‬
‫التدابير الصحية‪ :‬اإلجراءات المطبقة للحيلولة دون انتشار المرض أو التلوث أو العدوى ‪ ،‬وال تشمل إنفاذ القوانين أو التـدابير‬
‫األمنية ‪.‬‬
‫مرور دولي عابر‪ :‬حركة األشخاص أو األمتعة أو الحموالت أو الحاويات أو وسائل النقل أو البضـائع أو الطـرود الربيديـة عـرب‬
‫حدود دولية دون هدف الدخول إلى المملكة‪.‬‬
‫نواقل األمراض وخوازنها‪ :‬أي حشرة أو أي حيوان آخر يحمل ‪ -‬عادة ‪ -‬عامال معديًا يشكل أخطارا محتملـة محدقـة بالصـحة‬
‫العمومية‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫وزارة الصحة (مركز االتصال الوطني) هي الجهة المختصة بتنسيق األمور المتعلقة هبذا النظام مع منظمة الصـحة العالميـة عـن‬
‫طريق نقطة االتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫على السلطة المختصة أن تتخذ االحتياطات الالزمـة نحـو كـل وسـيلة نقـل قادمـة إلـى المملكـة إذا تبـين لهـا أن هنـاك عالمـات‬
‫سريرية أو أعراضًا ومعلومات تستند إلى وقائع أو بيانات تدل على أخطار محتملة محدقة بالصحة العامـة بمـا يف ذلـك مصـادر‬
‫العدوى أو التلوث أو غيرهما‪ ،‬على متن وسيلة من وسائل النقل‪ ،‬حيث تعد وسيلة النقل تلك موبوءة‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫دون إخالل باألنظمة والمعاهدات الدولية التي تكون المملكة طرفًا فيها‪ ،‬على كل سفينة راسية يف المـوان السـعودية أن تتخـذ‬
‫التدابير الالزمة التي تراها الجهة المختصة لمنع تلوث المياه عن طريق تصريف مخلفات الصرف الصحي والنفايات وغيرها‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تتخذ السلطة المختصة ‪ -‬يف منافذ الدخول ‪ -‬اإلجراءات الكفيلة بمكافحة نواقل األمراض وخوازهنا‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫على كل ربان سفينة التأكد دور ضيا من إبادة القوارض والحشـرات‪ ،‬ويجـب أن يكـون لـدى ربـان السـفينة شـهادة صـحية صـالحة‬
‫أي مـن الشـهادتين‪،‬‬
‫بإبادة القوارض والحشرات ما لم يكن قد حصل على شهادة إعفاء من المراقبة الصحية‪ .‬فإن لم يكـن لديـه ّ‬
‫فإنه يجـوز للسـلطة المختصـة أن تبيـد القـوارض والحشـرات يف السـفينة‪ ،‬أو أن تجـرى عمليـة اإلبـادة تحـت إشـرافها ورقابتهـا‬
‫بالطرق الفنية الواجب اتباعها‪ ،‬على النحو المبين يف الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫نظام المراقبة الصحية يف منافذ الدخول‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫على كل مشغل وسيلة نقل تصل إلى أحد منافذ المملكة االلتزام ‪-‬عند الوصول والمغـادرة ‪ -‬بـاإلجراءات الصـحية الموضـحة‬
‫يف الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫على كل مشغل وسيلة نقل تصـل إلـى أحـد منافـذ المملكـة‪ ،‬أن يسـتويف البيانـات الصـحية المطلوبـة‪ ،‬بحسـب اللـوائح الصـحية‬
‫الدولية‪ ،‬ويسلمها إلى السلطة المختصة‪ ،‬وفقًا للنموذج الموضح يف الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يجوز للسلطة المختصة يف جميع منافذ الدخول ‪ -‬بالتنسيق مع الجمارك والجهات األخرى ذات العالقة ‪ -‬أن تجـري التفتـيش‬
‫على وسائط النقل المختلفة عند وصولها‪ ،‬وكذلك الفحص الطبي على أي شخص مشتبه فيه قادم على رحلة دولية‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫يجوز للسلطة المختصـة إجـراء التحريـات الصـحية (إذا اقتضـت الحالـة) عـن أي سـفينة يف المينـاء‪ .‬ويجـوز لهـا كـذلك إجـراء‬
‫التحريات الصحية إذا كانت السفينة قادمة من ميناء يف منطقة موبوءة أو متضـررة‪ ،‬أو قـد مـرت هبمـا أثنـاء رحلتهـا‪ .‬وإذا انقضـت‬
‫أكثر من أربعة أسابيع على بدء الرحلة يكتفى بالبيانات الخاصة باألسابيع األربعة األخيرة‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫محليـا‪ ،‬علـى أال تتصـل‬
‫ض‬ ‫تعفى من المعاينة الصحية الوحدات البحرية التابعة للميناء ووسائط النزهة الخاصة أو المعدة لفيجـار‬
‫بمواين غير سعودية‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫دوليـا ‪ -‬إذا اشـتبهت يف‬
‫يجوز للسلطة المختصة ‪ -‬استنادا إلى معلومات تدل على وجود حالة طارئة صـحية عامـة تسـبب قلقـًا ض‬
‫وجود نواقل لألمراض وخوازهنا على إحـدى الطـائرات أن تبيـدها‪ ،‬أو يجـرى ذلـك تحـت إشـرافها ورقابتهـا بحسـب الشـروط‬
‫الواجب اتباعها‪ ،‬وفقًا لما هو موضح يف الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫ال يسمح ألي وسيلة نقل بمغادرة المنفـذ الـذي يقـع يف دائـرة مهيئـة النتشـار أي وبـاء إال إذا خضـعت لفجـراءات التـي تطلبهـا‬
‫السلطة المختصة وفقًا ألحكام هذا النظام والئحته التنفيذية‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫نظام المراقبة الصحية يف منافذ الدخول‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫إذا اضطرت طائرة للهبوط يف ميناء جوي غير الذي تقصده وكانت قادمة مـن منطقـة موبـوءة أو متضـررة‪ ،‬فعلـى قائـد الطـائرة أو‬
‫مشغلها إبالغ أقرب سلطة عامة أو السلطة المختصة‪ .‬ويجوز للسلطة المختصـة المبلغـة بـذلك أن تتخـذ مـا تـراه مـن إجـراءات‬
‫محجرية وفقًا لألسس العلمية والفنية‪ .‬ويجوز لقائد الطائرة أو مشغلها أن يتخذ ما يكون ضرور ضيا من إجراءات للمحافظة على‬
‫صحة الركاب وسالمتهم‪ .‬وال يجوز للطائرة مغادرة مكان هبوطها إال بعد الرتخيص بذلك من السلطة المختصة‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫عند وصول أي وسيلة نقل إلى المملكة‪ ،‬يجب أن ينقل منها للمعالجة أي شخص مريض‪ ،‬إذا طلبها مشغل وسـيلة النقـل ورأى‬
‫الطبيب المسؤول يف السلطة المختصة أهنا ضرورية‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫يجوز للسلطة المختصة أن تضع تحت المالحظة أي شخص يشتبه يف مرضـه يكـون يف رحلـة دوليـة قادمـًا مـن منطقـة موبـوءة‪.‬‬
‫ويجوز لها كذلك أن تخضع هذا الشخص للفحص الطبي‪ ،‬وأن تجري التحريات الضرورية للتحقق من حالتـه الصـحية‪ .‬وعنـد‬
‫السماح له باالنتقال إلى منطقة أخرى‪ ،‬فإن عليها إبالغ السلطة المختصة يف المنطقة المنتقل إليها لتتولى متابعتـه‪ .‬وتسـتمر هـذه‬
‫المالحظة حتى هناية حضانة المرض المشتبه فيه‪ .‬ويجب على السلطة المختصـة عـزل الشـخص المشـتبه يف مرضـه إذا رأت أن‬
‫هناك خطرا بالغًا من انتقال العدوى إلى اآلخرين‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫للسلطة المختصة يف منافذ الدخول المختلفة ‪ -‬عند حدوث حالة طارئـة صـحية عامـة تسـبب قلقـًا دوليـًا أو ألغـراض الصـحة‬
‫العامة المتمثلة يف الحيلولة دون انتشار المرض دوليًا ‪ -‬أن تجري الفحص الطبي على أي شخص مسافر يف رحلة دولية مشـتبه‬
‫يف إصابته أو متضرر‪ ،‬ويجوز لها منع سفر أي شخص مريض أو يشتبه يف مرضه‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫دوليـا عـابرا يف أحـد مطـارات المملكـة‪ ،‬إ ّ‬
‫ال أنـه يمكـن قصـر مـرور هـذه‬ ‫ال يجوز اتخاذ التدابير الصـحية ألي طـائرة تمـر مـرورا ض‬
‫الطائرة على منطقة معينة من المطـار دون صـعود أو تحميـل أو تفريـغ‪ .‬ويجـوز السـماح لهـذه الطـائرة بـالتزود بـالوقود والميـاه‬
‫والطعام واإلمدادات تحت إشراف السلطة المختصة‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫يجــب أخــذ االحتياطــات الالزمــة المحــددة يف الالئحــة التنفيذيــة عنــد دفــن الــذين يتوفــون أثنــاء عــزلهم بســبب إصــابتهم بأحــد‬
‫األمراض ذات األثر الوخيم على الصحة العامة‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫نظام المراقبة الصحية يف منافذ الدخول‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫تخضع األمتعة والحموالت والحاويات ووسائل النقل والبضائع والطرود الربيدية والرفات البشرية لفجـراءات الصـحية التـي‬
‫تحــددها الالئحــة التنفيذيــة لهــذا النظــام‪ ،‬وذلــك عنــد قــدومها مــن منطقــة موبــوءة أو متضــررة‪ ،‬أو إذا تــوافر للســلطة المختصــة‬
‫معلومات عن احتمال تلوث أي منها بأحد العوامل التي قد تشكل أخطارا محتملة على الصحة العامة‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫علــى جميــع المســافرين القــادمين علــى رحــالت دوليــة إلــى المملكــة‪ ،‬والمســؤولين عــن وســائل النقــل المختلفــة أو مشــغليها يف منافــذ‬
‫الدخول؛ االلتزام بالتعليمات واالشرتاطات الصحية الدولية والمحليـة لمنـع وفـادة األمـراض ذات األثـر الـوخيم علـى الصـحة العامـة‪.‬‬
‫وعلى السلطة المختصة اتخاذ جميع اإلجراءات الوقائية والعالجية الالزمة الموضحة تفصيال يف الالئحة التنفيذيـة لهـذا النظـام‪ ،‬وذلـك‬
‫عند حدوث أي حالة طارئة صحية تثير قلقًا دول ضيا‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫إذا اقتضت الضرورة اتخاذ إجراءات إضافية على وسائل النقل‪ ،‬فالبد من إبالغ مشغلي وسائل النقل بتفاصيل هذه اإلجـراءات‬
‫قبل اتخاذها‪ ،‬وتوفير معلومات مكتوبة تتعلق بالطرق التي تتبع‪ ،‬يف حال توافرها‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫‪ -1‬باستثناء المسافرين الذين يلتمسون اإلقامة الدائمة أو المؤقتة ‪ ،‬وأخذا بأحكام الفقـرة (‪ )2‬مـن هـذه المـادة‪ ،‬ال يجـوز فـرض أي أجـر‬
‫يتعلق بالتدابير الخاصة بحماية الصحة العامة اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أي فحص طبي تنص عليه اللوائح الصحية الدولية‪ ،‬أو أي فحص تكميلي قد تشرتطه الجهـة المختصـة للتحقـق مـن الحالـة‬
‫الصحية للمسافر الذي يجرى فحصه‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أي تطعيم أو أي وسيلة وقائية أخرى تقدم للمسافر عند وصوله وال تكـون شـرطًا مـن الشـروط المنشـورة الواجـب عليـه‬
‫القيام هبا أو تكون شرطًا ُن ِشر قبل التطعيم أو تقديم الوسيلة الوقائية األخرى بأقل من عشرة أيام‪.‬‬
‫ج ‪ -‬االشرتاطات المناسبة يف شأن عزل المسافرين أو فرض الحجر الصحي عليهم‪.‬‬
‫د ‪ -‬أي شهادة تصدر للمسافر وتحدد التدابير المطبقة وتاريخ تطبيقها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬أي تدابير صحية مطبقة على األمتعة المصاحبة للمسافر‪.‬‬
‫‪-2‬يجوز للسلطات المختصة فرض أجور على التدابير الصحية‪ ،‬غير تلك المشار إليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه المـادة ‪ ،‬بمـا يف‬
‫ذلك التدابير التي تتخذ أساسًا لمصلحة المسافر‪ .‬وتحدد الالئحة التنفيذية الشروط الخاصة بذلك‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز للسلطات المختصة فرض أجور لتطبيق التدابير الصحية لحماية الصحة العامة‪ ،‬على األمتعة أو الحموالت أو الحاويات‬
‫أو وسائل النقل أو البضائع أو الطرود الربيدية‪ .‬وتحدد الالئحة التنفيذية الشروط الخاصة بذلك‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫نظام المراقبة الصحية يف منافذ الدخول‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫دون إخالل بأي عقوبة أشد منصوص عليها يف أنظمة أخرى‪ ،‬يعاقب كل من يخالف أي حكم مـن أحكـام هـذا النظـام والئحتـه‬
‫التنفيذية بغرامة ال تتجاوز خمسمائة ألف (‪ )500.000‬ريال‪ ،‬ويتحمل المخالف أو مشـغل وسـيلة النقـل أو مالكهـا أي ضـرر‬
‫ينتج من مخالفته‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫تكون لجنة بقرار من وزير الصحة‪ ،‬ال يقل عدد أعضائها عن ثالثـة برئاسـة مستشـار نظـامي‪ ،‬للنظـر يف أي مخالفـة ألحكـام هـذا‬
‫ّ‬
‫النظام والئحته التنفيذية وتقرير العقوبة المناسبة المنصوص عليها يف هذا النظـام‪ ،‬ورفـع قرارهـا إلـى الـوزير العتمـاده‪ .‬ويجـوز‬
‫لمن صدر يف حقه قرار بالعقوبة‪ ،‬الـتظلم منـه أمـام ديـوان المظـالم وفقـًا لنظامـه‪ .‬وإذا اقرتنـت المخالفـة بارتكـاب فعـل جرمـي‬
‫فتحال القضية إلى هيئة النيابة العامة للتحقيق مع المتهم‪ ،‬تمهيدا إلقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫يصدر وزير الصحة الالئحة التنفيذية لهذا النظام خالل تسعين يومـًا مـن تـاريخ نشـره‪ ،‬وذلـك بعـد التنسـيق مـع وزارة الداخليـة‬
‫(حرس الحدود)‪ ،‬ووزارة المالية‪ ،‬ووزارة التجارة‪ ،‬ووزارة النقل‪ ،‬ووزارة الزراعة‪ ،‬والمؤسسة العامة للموان ‪ ،‬والرئاسة العامـة‬
‫لمصلحة األرصاد وحماية البيئة‪ ،‬والهيئة العامة للطيران المدين‪ ،‬والهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫يحل هـذا النظـام محـل نظـام الحجـر الصـحي‪ ،‬الصـادر بـاألمر الملكـي رقـم (‪ )1112 / 1 / 21‬وتـاريخ ‪1376 / 5 / 6‬هــ‪،‬‬
‫ويلغي كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫يعمل هبذا النظام بعد تسعين يومًا من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫النظام الموحد إلدارة نفايات‬


‫النظام الموحد إلدارة نفايات‬
‫الرعاية الصحية بدول مجلس‬
‫الرعاية الصحية بدول مجلس‬
‫التعاون لدول الخليج العربية‬
‫التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪198‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫صدر هذا النظام بقرار مجلس الوزراء رقم ‪ 240‬وتاريخ ‪ 1426/9/14‬هـ وقرر يف هذا الصدد ما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الموافقة على النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬بالصيغة‬
‫ً‬
‫المرافقة‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬تكون العقوبات واإلجراءات التي تطبق على مخالفي أحكام النظام المشار إليه‪ ،‬وفقا لما يلي‪:‬‬
‫‪ – 1‬بالنسبة إلى داخل المنشأة الصحية األهلية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر‪ ،‬يعاقــب مــن يخــالف أي حكــم مــن أحكــام النظــام الموحــد‬
‫إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بغرامة مالية ال تزيد على مائة ألــف ريــال‪ ،‬أو‬
‫بالسجن مدة ال تزيد على ستة أشهر‪ ،‬أو هبما معا‪ ،‬مع الحكم بالتعويضات المناسبة‪ ،‬وإلزام المخالف بإزالــة المخالفــة‪.‬‬
‫ويجوز إغالق المنشأة أو قسم منها بصفة مؤقتة ال تزيد على ستين يوما‪ ،‬أو سحب الرتخيص‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تنظر اللجان المكونة وفقا لنظام المؤسسات الصحية الخاصة‪ ،‬يف توقيع العقوبات المنصوص عليها يف الفقرة (أ)‬
‫أعاله‪ ،‬عدا عقوبة السجن وسحب الرتخيص‪ .‬ويجوز التظلم من قرارات هذه اللجان أمام ديوان المظالم خــالل ســتين‬
‫يوما من تاريخ إبالغ من صدر ضده القرار‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إذا رأت أي من اللجان أن المخالفة تستوجب عقوبة من ضمنها السجن أو سحب الرتخيص‪ ،‬فتحيل القضــية إلــى‬
‫ديوان المظالم للنظر فيها ابتداء‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا كان مرتكب المخالفة شركة أو مؤسسة متعاقدة مع المنشأة الصحية الحكومية أو الخاصة‪ ،‬فتعامل وفق ما ورد‬
‫يف الفقرة (‪ )1‬أعاله‪.‬‬
‫‪ – 3‬إذا كان مرتكب المخالفــة أحــد منســوبي المنشــأة الصــحية الحكوميــة‪ ،‬فيحقــق مــع المتســبب‪ ،‬وتتخــذ اإلجــراءات‬
‫النظامية وفقا للنظام الذي يخضع له‪.‬‬
‫وقد أعد مشروع مرسوم ملكي بما ورد يف البندين (أوال) و(ثانيا) أعاله‪ ،‬صيغته مرافقة لهذا‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬قيام وزارة الصحة ‪ -‬بالتنسيق مع الهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة‪ ،‬ومن تراه الوزارة مــن الجهــات األخــرى ‪-‬‬
‫بوضع الالئحة التنفيذية للنظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصــحية بــدول مجلــس التعــاون لــدول الخلــيج العربيــة‪،‬‬
‫وتصدر بقرار من وزير الصحة خالل مدة ال تتجاوز مائة وعشرين يوما‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫المقدمــة‬
‫برزت مشكلة نفايات الرعاية الصحية خالل العقدين الماضيين واحدة من أهم القضايا التي لها تأثيرات سلبية على الصـحة‬
‫والبيئة‪ .‬ونتيجة لذلك بدأ المختصون يف مجال الصحة العامة وقضايا البيئة بدراسة هذه الظـاهرة بكـل أبعادهـا وبـذلت الجهـود‬
‫الحتوائها وذلك من خالل وضع الضـوابط الصـحية والبيئيـة للـتخلص مـن هـذه النفايـات بطريقـة آمنـة ابتـداء مـن مصـدر هـذه‬
‫النفايات وهي المنشآت الصحية المختلفة وانتهاء بالمعالجة النهائية لها‪.‬‬
‫وانطالقًا من المادة (‪ )7‬من السياسات والمبادئ العامة لحمايـة البيئـة‪ ،‬التـي أقرهـا قـادة دول المجلـس يف الـدورة السادسـة‬
‫للمجلـس األعلـى بحلـس التعـاون (مسـقط ‪1985‬م) تتضـمن تطـوير القواعـد والتشـريعات والمقـاييس الالزمـة لحمايـة البيئــة‬
‫والعمل على توحيدها‪.‬‬
‫وإدراكا من دول مجلس التعاون لخطورة الزيادة المستمرة يف انتاج نفايات الرعاية الصحية‪ ،‬والتي تتطلب من الـدول اتخـاذ‬
‫التدابير الضرورية الي تكفل إدارة هذه النفايات‪ ،‬والحد من خطورهتا‪ ،‬فقد قرر المجلس األعلـى يف دورتـه العشـرين (الريـاض‪،‬‬
‫نوفمرب ‪ 1999‬م) إيجاد آلية فعالة للتنسيق بـين الـوزارات والجهـات ذات العالقـة علـى المسـتوى الـوطني يف كـل دولـة التخـاذ‬
‫االجراءات المناسبة السليمة للتخلص من النفايات الطبية‪ ،‬وكذلك تطـوير التشـريعات يمـا يحقـق تأكيـد مسـئولية كـل وزارة أو‬
‫جهة ودورها يف التخلص السليم من النفايات‪.‬‬
‫ويأيت هذا القرار عطفا على قرارات مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬يف اجتماعه السـادس‬
‫واألربعين (مسقط‪ ،‬فرباير ‪1999‬م) يف هذا الشأن‪.‬‬
‫كما قرر الوزراء المسئولون عـن شـئون البيئـة يف اجتمـاعهم السـادس (قطـر‪ ،‬ابريـل ‪ 1999‬م) مـم) تشـكيل فريـق عمـل مـن‬
‫الدول األعضاء لوضع نظام موحد إلدارة النفايـات الطبيـة لـدول المجلـس‪ ،‬مـع االسـتفادة مـن معـايير إدارة النفايـات الطبيـة يف‬
‫الدول األعضاء والدراسة الي أعدها المجلس التنفيذي لوزراء الصحة يف دول المجلس وأية دراسة أخرى يف هذا المجال‪.‬‬
‫وقد قامت األمانة العامة بالتعاون مع األجهزة المختصة يف الدول األعضـاء‪ ،‬ممثلـة يف وزارات الصـحة واألجهـزة المسـئولة‬
‫عــن البيئــة‪ ،‬بإعــداد مشــروع النظــام والــذي تــم االتفــاق علــى تســميته النظــام الموحــد إلدارة نفايــات الرعايــة الصــحية يف دول‬
‫المجلــس‪ ،‬وتــم إقــراره مــن قبــل وزراء الصــحة‪ ،‬وكــذلك مــن قبــل الــوزراء المســئولين عــن شــئون البيئــة يف دول المجلــس‪ ،‬يف‬
‫اجتماعهم السابع (مسقط‪ ،‬ابريل ‪ ،)2001‬والتوصية برفعه الى المجلس الوزاري ومن ثم الى الدورة ‪ 11‬للمجلس األعلى العتماده‪.‬‬
‫وقد اعتمد المجلس األعلى‪ ،‬يف دورته الثانية والعشرين (مسقط‪ ،‬ديسـمرب ‪ ،)2001‬النظـام بصـورته الحاليـة‪ ،‬باعتبـاره يمثـل‬
‫الحد األدنى من التشريعات الوطنية يف مجال التعامل مع نفايات الرعاية الصحية‪ .‬يسر األمانة العامة أن تضـع النظـام بـين أيـدي‬
‫األجهزة المختصة والعاملين يف هذا الميدان‪ ،‬لالستفادة منه يف بحال تطوير التشريعات والنظم الوطنية ويف مجال التطبيق‪.‬‬

‫األمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية‬


‫شؤون اإلنسان والبيئة‬

‫‪200‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة (‪ :)1‬تعاريف‬
‫يف تطبيق أحكام هذا النظام‪ ،‬يقصد بالكلمات والعبارات اآليت بياهنـا المعـاين المبينـة قـرين كـل منهـا‪ ،‬مـا لـم يتضـح مـن السـياق‬
‫خالف ذلك‪:‬‬
‫‪-1‬نفايات الرعاية الصحية‪ :‬هي النفايات التـي تنـتج مـن المنشـآت التـي تقـدم الرعايـة الصـحية المختلفـة‪ ،‬والمختـربات‪ ،‬ومراكـز إنتـاج‬
‫األدوية والمستحضرات الدوائية واللقاحات‪ ،‬ومراكز العالج البيطري والمؤسسات البحثية‪ ،‬ومن العالج والتمريض يف المنازل‪.‬‬
‫وتقسم إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ 1-1‬نفايات الرعاية الصحية غير الخطر‪ :‬هي جميع النفايات التي تشـتمل علـى مـواد كـالتي توجـد يف النفايـات البلديـة‪ ،‬وتنـتج‬
‫هذه النفايات من األقسـام اإلداريـة ومـن أعمـال النظافـة العامـة داخـل المنشـآت الصـحية‪ ،‬وتشـكل الجـزء األكـرب مـن إجمـالي‬
‫نفايات الرعاية الصحية‪ ،‬ويعامل هذا النوع معاملة النفايات البلدية‪.‬‬
‫‪1-2‬نفايات الرعاية الصحية الخطرة‪ :‬هي النفايات التي تنتج من مصادر ملوثة أو محتمل تلوثها بالعوامل المعدية أو الكيماوية‬
‫أو المشعة وتشكل النسبة األقل من إجمالي نفايات الرعاية الصحية‪ ،‬وتشكل خطرا على الفرد والمجتمـع والبيئـة أثنـاء إنتاجهـا‬
‫أو جمعها أو تداولها أو تخزينها أو نقلها أو التخلص منها‪.‬‬
‫‪-2‬نفايات األجزاء وبقايا األعضاء البشرية والحيوانية‪ :‬هي النفايات التي تحتـوي علـى األنسـجة‪ ،‬واألعضـاء البشـرية‪ ،‬والنسـج‬
‫الجنينية والمشيمية‪ ،‬وجثث الحيوانات‪ / ،‬والدم ومشتقاته‪ ،‬والسوائل الجسمية‪.‬‬
‫‪-3‬النفايات المعدية‪ :‬هي تلك النفايات التي قد تنقل أ ضيا من األمراض المعدية نتيجة تلوثها بالبكرتيا‪ ،‬الفيروسـات‪ ،‬الطفيليـات‪،‬‬
‫والفطريات‪.‬‬
‫‪-4‬النفايات الكيماوية‪:‬هي تلك النفايات التي تشتمل على المواد الكيماوية الصـلبة أو السـائلة أو الغازيـة الناتجـة مـن األنشـطة‬
‫التشخيصية‪ ،‬العالجية‪ ،‬المختربية‪ ،‬أو المستخدمة يف التنظيف وإجراءات التطهير أو التعقيم‪.‬‬
‫‪-5‬النفايات الحادة‪:‬هي النفايات التي تحتوي على األدوات الحادة مثـل المحـاقن‪ ،‬المشـارط‪ ،‬المباضـع الجراحيـة‪ ،‬المناشـير‪،‬‬
‫الشفرات‪ ،‬الزجاج المهشم‪ ،‬وأي أدوات حادة أخرى قد تسبب قطعا أو وخزا للجسم‪.‬‬
‫‪-6‬النفايــات الصــيدالنية (األدويــة)‪:‬هــي تلــك النفايــات المتخلفــة عــن األنشــطة الوقائيــة أو العالجيــة أو عــن إنتــاج وتحضــير‬
‫المستحضرات الصيدلية والعقاقير واألدوية التالفة أو منتهية الصالحية‪.‬‬
‫‪-7‬النفايات الملوثة بالمواد المشعة‪:‬هي تلك النفايات التي تتضمن جميـع المـواد الصـلبة والسـائلة والغازيـة الملوثـة بنويـدات‬
‫المـــواد المشـــعة الناتجـــة مـــن اســـتخدامها يف فحوصـــات األنســـجة البشـــرية والســـوائل‪ ،‬ويف إجـــراءات تشـــخيص وتحديـــد‬
‫األورام وعالجها‪.‬‬
‫‪-8‬نفايات عبوات الغازات المضغوطة‪:‬هي أسطوانات الغازات الفارغـة أو التالفـة والخـراطيش (الكـارترج) وعبـوات التعقـيم‬

‫‪201‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫والبخاخات (أريسوالت)‪.‬‬
‫‪-9‬نفايات المواد السامة للجينات والخاليا‪:‬هي نفايات مواد صيدالنية خاصة شـديدة الخطـورة ولهـا القـدرة علـى قتـل أو منـع‬
‫انقســام الخاليــا أو مكونــات الجينــات‪ ،‬ويشــمل هــذا تلــك المــواد المســتخدمة يف عــالج بعــض أنــواع الســرطان وحــاالت نقــل‬
‫األعضاء‪ ،‬كما تشمل هذه النفايات أي لوازم مستخدمة يف تحضير هذه المواد باإلضافة إلى إفرازات المريض الذي يـتم عالجـه‬
‫هبذه المواد‪ ،‬وحتى أسبوع من تاريخ آخر جرعة أخذها المريض‪.‬‬
‫‪-10‬وحدة معالجة النفايات‪:‬تعني المنشأة التي تتم فيها عمليات تغيير الخاصـية البيولوجيـة أو الكيماويـة أو الفيزيائيـة لنفايـات‬
‫الرعاية الصحية الخطرة هبدف القضاء على خطورهتا حتى تصبح آمنة صح ضيا وبيئ ضيا‪.‬‬
‫‪-11‬فرز (فصل) النفايات‪:‬هو عـزل مجموعـة نفايـات الرعايـة الصـحية الخطـرة (بواسـطة المنـتج) ابتـداء مـن نقطـة إنتاجهـا يف‬
‫المنشأة وخالل مراحل الجمع والتعبئة والتخزين والنقل داخل المنشأة‪.‬‬
‫‪-12‬التخزين‪:‬هو حفظ مؤقت لنفايات الرعاية الصحية الخطرة يف موقع تجميع محدد‪.‬‬
‫‪-13‬الناقل‪:‬هو الشخص الطبيعي أو االعتباري (شركة أو مؤسسة عامـة أو خاصـة) الـذي يعمـل يف مجـال نقـل نفايـات الرعايـة‬
‫الصحية الخطرة إلى وحدة المعالجة والتخلص‪.‬‬
‫‪-14‬وثيقة النقل‪:‬هي االستمارة التي تشتمل على كافة البيانات المستوفاة والموقعة من قبل المنتج والناقل والمستخلص والتي‬
‫تتكـــون غالبــا مـــن عـــدة نســـخ تصـــاحب حمولـــة نفايـــات الرعايـــة الصـــحية المنقولـــة مـــن المنشـــأة المنتجـــة للنفايـــات إلـــى‬
‫وحدة المعالجة‪.‬‬
‫‪-15‬المنشأة‪:‬هي أي مستشفى أو عيادة أو مركز طبي أو بيطري أو شركة أدوية أو مركز أبحاث طبي أو صيدلية أو مخترب أو دور‬
‫نقاهة عامة أو خاصة‪.‬‬
‫‪-16‬المنتج‪:‬هو أي شخص طبيعي أو اعتباري يؤدي نشاطه إلى إنتاج نفايات الرعاية الصحية مثل المنشأة الصحية‪.‬‬
‫‪-17‬الجهة المختصة‪ :‬هي جهاز البيئة أو أي جهة أخري تحددها الدولة‪.‬‬
‫‪-18‬حرق النفايات‪ :‬هي العملية التـي يـتم هبـا الـتخلص مـن النفايـات الصـلبة والسـائلة والغازيـة القابلـة لالحـرتاق يف درجـات‬
‫حرارة عالية لينتج عنها غازات أو مواد أو مركبات ال تؤثر على البيئة ونواتج ال تحتوي على مواد خطرة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)2‬الهدف من النظام ونطاق تطبيقه‬


‫يهدف هذا النظام إلى وضع أسـلوب تحكـم ومراقبـة مناسـب لعمليـات إنتـاج وفـرز وتخـزين ونقـل ومعالجـة نفايـات الرعايـة الصـحية‬
‫الخطرة والتخلص منها بطرق آمنة يف دول المجلس‪.‬‬
‫كما يهدف إلى دعم وتطوير عمليات معالجة هذه النوعية من النفايات بما يحافظ على الصحة العامة‪ ،‬وعدم تلوث البيئة‪.‬‬
‫ويطبق هذا النظام علـى كـل منـتج أو ناقـل أو مـتخلص يعمـل يف عمليـات جمـع أو تخـزين أو نقـل أو معالجـة أو الـتخلص مـن‬
‫نفايات الرعاية الصحية الخطرة‪ ،‬وبالنسبة للمواد المشعة يتم التعامل معها وفقا للنظـام الموحـد للتعامـل مـع المـواد المشـعة يف‬
‫دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫الفصل الثان‬
‫اشتراطات منتج نفايات الرعاية الصحية الخطرة‬
‫مادة (‪:)3‬‬
‫كمـا ونوعـا‪ ،‬وذلـك بتطـوير‬
‫يجب على منتجي نفايات الرعاية الصحية الخطرة العمل على خفض معدالت إنتاج هذه النفايـات ض‬
‫األجهزة والمعدات المستخدمة‪ ،‬واتباع التقنية النظيفة واختيار البدائل والمواد األولية األقل ضررا على البيئة والصـحة العامـة‪،‬‬
‫كما يجب على كل منشأة صحية وضع برنامج عمل متكامل لفدارة السليمة للنفايات‪.‬‬

‫مادة (‪ :)4‬التصنيف‬
‫تصنف نفايات الرعاية الصحية الخطرة كالتالي‪:‬‬
‫‪-1‬النفايات المعدية‪:‬‬
‫هي النفايات التي تحتوي على مسببات األمراض (بكرتيا‪ ،‬فيروسات‪ ،‬طفيليات أو فطريات) بكميات أو تراكيز كافيـة إلحـداث‬
‫أمراض لدي األشخاص المعرضين للعدوى‪ ،‬وتشـمل بقايـا المـزارع الجرثوميـة‪ ،‬ومخلفـات العمليـات الجراحيـة‪ ،‬ومخلفـات‬
‫أقسام العزل‪ ،‬ومخلفات أقسام الغسيل الكلوي للمرضي المصابين بأمراض معدية‪.‬‬
‫‪-2‬نفايات أجزاء وبقايا أعضاء الجسم‪:‬‬
‫تحتــوي علــى األنســجة واألعضــاء أو أجزائهــا واألنســجة الجنينيــة والمشــيمية والــدم ومشــتقاته وســوائل الجســم األخــرى‬
‫وجثث الحيوانات‪.‬‬
‫‪-3‬نفايات األدوات الحادة‪:‬‬
‫هي التي يمكن أن تسبب قطعا أو جرحا أو وخزا للجسم مثل إبر المحاقن والمشارط والشفرات والزجاج المكسور واألدوات‬
‫الحادة األخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬النفايات الصيدالنية (األدوية)‪:‬‬
‫وتشـمل النفايـات الناتجـة عـن تصــنيع وتحضـير األدويـة والمستحضـرات الصــيدالنية والمنتجـات الدوائيـة التالفـة أو المنتهيــة‬
‫الصالحية‪ ،‬والمنتجات الدوائية الملوثة‪ ،‬واألمصـال واللقاحـات‪ ،‬وتشـمل األوعيـة واألدوات المسـتخدمة يف إنتاجهـا وتعبئتهـا‬
‫وتوزيعها‪.‬‬
‫‪-5‬نفايات المواد السامة للجينات والخاليا‪:‬‬
‫هي التي يمكنها أن تؤثر على الجينات والخاليا‪ ،‬بحيث تؤدي إلى مشاكل صـحية مثـل العيـوب الخلقيـة يف الجنـين‪ ،‬أو القـادرة‬
‫على إحداث اإلصابة بالسرطان‪ ،‬ولها القدرة على إيقاف نمو الخاليا‪ ،‬وتستخدم هذه المواد يف أقسام الطب النـووي ووحـدات‬
‫عالج األورام والتشخيص باإلشعاع‪ ،‬بما يف ذلك مياه الصرف الصحي الناتجة من دورات المياه الخاصة بالمرضي المعـالجين‬
‫هبذه المواد‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪-6‬النفايات الكيماوية‪:‬‬
‫تعترب نفايات المواد الكيماوية خطرة إذا انطبق عليها أي من الصفات التالية‪:‬‬
‫* سامة‪.‬‬
‫* قابلة لالشتعال‪.‬‬
‫* تسبب تآكل المواد األخرى‪.‬‬
‫* نشطة التفاعل أو قابلة لالنفجار‪.‬‬
‫* لها القدرة على إحداث العيوب الخلقية يف األجنة أو تغيير المواد الجينية أو تسـبب اإلصـابة بالسـرطان أو تـؤدي إلـى إيقـاف‬
‫نمو الخاليا‪.‬‬
‫‪-7‬نفايات المواد المشعة‪:‬‬
‫وتشمل جميع المواد (الصلبة والسائلة) التي لها نشـاط إشـعاعي وتسـتخدم يف الفحـص والتشـخيص والعـالج وجميـع المـواد‬
‫الملوثة هبا (سواء كانت هذه المواد صلبة أو سائلة)‪.‬‬
‫‪ -8‬نفايات عبوات الغازات المضغوطة‪:‬‬
‫وهي عبوات الغازات المضغوطة الفارغة أو التالفة التي استخدمت يف تعبئة الغازات الخاملـة أو الغـازات التـي يحتمـل أن تسـبب‬
‫الضرر وقد تنفجر هذه العبوات عندما تتعرض للثقب أو لدرجات حرارة عالية‪.‬‬

‫مادة (‪ :)5‬اشتراطات فرز (فصل) وتعبئة نفايات الرعاية الصحية الخطرة‬


‫‪ -‬على منتج نفايات الرعاية الصحية الخطرة فصلها عن نفايات الرعاية الصحية غير الخطـرة يف مصـادر إنتاجهـا‪ ،‬ويتـولى منـتج‬
‫النفايات المسؤولية المباشـرة للفـرز (الفصـل) والتعبئـة يف مواقـع مخصصـة لهـذا الغـرض داخـل المنشـآت الصـحية واألقسـام‬
‫الطبية على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬تجمع النفايات الطبية المعدية يف أكياس بالستيكية مميزة باللون األصفر ومبين عليهـا عبـارة نفايـات طبيـة خطـرة" وشـعار‬
‫النفايات الحيوية الخطرة ومطابقة للمواصفات الواردة يف الملحق رقم (‪)4‬‬
‫‪-2‬تجمع نفايات األدوات الحادة يف حاويات سميكة صفراء مقاومة للثقب والتسرب‪ ،‬ومبين عليها عبارة نفايات حـادة وشـعار‬
‫النفايات الحيوية الخطرة‪.‬‬
‫‪-3‬تجمع نفايات المواد الكيماوية السائلة يف عبوات صفراء محكمة القفل سميكة مقاومة للتسرب‪ ،‬ويبين عليها عبـارة نفايـات‬
‫كيماوية‪ ،‬أما نفايات المواد الكيماوية الصلبة فتجمع يف أكياس بالستيكية صفراء ومبين عليها عبارة "نفايات كيماوية – أدوية"‪.‬‬
‫وشعار النفايات الحيوية الخطرة‪.‬‬
‫‪-4‬النفايات الصيدالنية (األدوية)‪:‬‬
‫‪ 4-1‬األدويــة والمــواد المنتهيــة الصــالحية إن وجــدت بكميــات كبيــرة يجــب إعادهتــا إلــى قســم الصــيدلة للــتخلص منهــا‬
‫بالطرق المناسبة‪.‬‬
‫‪ 4-2‬بقايا األدوية والمواد الصيدالنية المحتمل تلوثها يجب الـتخلص منهـا بوضـعها داخـل حاويـات مقاومـة للتسـرب‪ ،‬ثـم يف‬
‫أكياس بالستيكية مميزة باللون األصفر وعليها شعار أدوية وعقاقير ونفايات حيوية خطرة‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪-5‬تجمع نفايات المواد المشعة يف حاويات معـدة خصيصـا لهـذا الغـرض– بالمواصـفات التـي تحـددها الجهـات المختصـة–‬
‫مصنوعة من الرصاص أو محاطة بالرصاص محكمة القفل‪ ،‬ويربز على هذه الحاويات الشعار الدولي لفشعاع‪.‬‬
‫‪ -6‬تجمع األجزاء وبقايـا األعضـاء البشـرية يف أكيـاس بالسـتيكية حمـراء اللـون ويبـين عليهـا شـعار النفايـات الحيويـة الخطـرة‬
‫(وتحفظ يف ثالجة الموتى لحين التعامل معها وفقا لنص الفتوى الشرعية) أو كما تقرره كل دولة‪.‬‬
‫‪ -7‬تجمع النفايات الخطرة شديدة العدوى‪ -‬الناتجة عـن المـزارع الجرثوميـة‪ -‬يف أكيـاس بالسـتيكية قابلـة للمعالجـة المبدئيـة‬
‫باستخدام األوتوكالف داخل األقسام المنتجة لها‪ ،‬ثم توضع هذه األكياس بعـد المعالجـة المبدئيـة داخـل أكيـاس صـفراء يبـين‬
‫عليها عبارة "نفايات طبية خطرة" وشعار النفايات الحيوية الخطرة‪.‬‬
‫‪ -8‬تجمع نفايات المواد السامة للجينات والخاليا يف حاويات مقاومـة للتسـرب‪ ،‬مميـزة بـاللون األصـفر ويكتـب عليهـا "بقايـا‬
‫مواد سامة للخاليا‪.‬‬
‫ويجب إعادهتا إلى مصدرها أو حرقها عند درجات حرارة عالية جدض ا (‪ )1200‬درجة مئوية فما فوق‪ ،‬ويجب عدم دفنها أو صرفها‬
‫يف شبكة الصرف الصحي‪ ،‬كما يجب عدم خلطها مع المواد الصيدالنية األخرى‪.‬‬

‫مادة (‪ :)6‬اشتراطات وضع الملصقات‬


‫‪ -1‬على منتج نفايات الرعاية الصحية الخطرة وضع بطاقات الصقة أو الطباعة على حاويات وأكياس النفايات قبـل نقلهـا إلـى‬
‫موقع التخزين داخل المنشأة الصحية أو وحدة المعالجة‪ ،‬على أن تحتوي هذه الملصقات على المعلومات التالية‪:‬‬
‫‪-1-1‬اسم منتج النفايات (اسم المنشأة)‪.‬‬
‫‪-2-1‬اسم الموقع (القسم أو الجناح)‪.‬‬
‫‪-3-1‬نوع النفايات المنتجة حسب التصنيف المذكور يف المادة (‪)4‬‬
‫‪-4-1‬وزن وكمية النفايات المخزونة يف الحاوية أو الكيس‪.‬‬
‫‪-5-1‬وقت وتاريخ التجميع‪.‬‬
‫‪-6-1‬وقت وتاريخ النقل‪.‬‬
‫‪-2‬أن تكون الملصقات الموضوعة على الحاويات واألكياس بحجم مناسب وبحرب ثابت ومقاومة للماء‪.‬‬
‫‪-3‬وضع شعار النفايات الحيوية الخطرة على الحاويات أو األكياس – حسب ما هو موضح يف الملحق رقم (‪.)5‬‬

‫مادة (‪ :)7‬اشتراطات الجمع والنقل داخل المنشأة الصحية‬


‫‪-1‬يتطلب جمع ونقل أكياس وحاويات نفايات الرعاية الصحية الخطرة استخدام عربـات (تروليـات) مخصصـة لهـذا الغـرض‬
‫وعمالة مدربة لضمان أقصى درجات السالمة خالل عمليات الجمع والنقل داخل المنشآت الصحية؛ حتى ال تتبعثر أو تتسرب‬
‫محتويات األكياس والحاويات‪.‬‬
‫‪-2‬يجب قبل جمع ونقل أكياس وحاويات نفايات الرعاية الصحية الخطرة مراعاة قفلها بإحكام والتأكد مـن أهنـا تحمـل بطاقـة‬
‫بيانات النفاية الموجودة هبا ومبين عليها شعار النفايات الحيوية الخطرة‪.‬‬
‫‪-3‬يجب أال تمأل األكياس بالنفايات ألكثر من ثالثة أرباع حجمها‪ ،‬وأال تضغط أو تكبس‪ ،‬وأال تضم إلى الجسم أو تمسك مـن‬

‫‪205‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫األسفل عند حملها‪ ،‬بل يجب أن تمسك من الجزء األعلى أثناء حملها‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تنقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة داخل المنشأة الصحية بواسـطة عربـات (تروليـات) مغطـاة ومخصصـة لهـذا‬
‫الغرض ومصممة بطريقة تكفل كفاءهتا عنـد التحميـل والتفريـغ وقويـة ومانعـة للتسـرب إضـافة إلـى سـهولة تنظيفهـا وتطهيرهـا‬
‫(بالمطهرات)‪.‬‬
‫‪ -5‬تجمع نفايات الرعاية الصحية الخطرة الناتجة عن أقسام وغرف األمراض المعدية وأقسـام وغـرف العـزل تحـت اإلشـراف‬
‫المباشر من مسؤول إدارة نفايات الرعاية الصحية يف المنشأة الصحية‪.‬‬
‫‪ -6‬تجمع األنسجة واألعضاء البشرية والجنينية والمشيمية منفصـلة وتحفـظ يف ثالجـة المـوتى أو يف ثالجـة خاصـة‪ ،‬حتـى يـتم‬
‫التخلص منها طبقا لألنظمة المعمول هبا يف كل دولة بما يتوافق مع مبادئ الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -7‬تجمع جثث وأنسجة الحيوانات وتحفظ منفصلة يف ثالجة حتى تتم معالجتها والتخلص منها‪.‬‬
‫‪ -8‬تنظف وتغسل العربات (الرتوليات) المخصصة لتجميع ونقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة وتطهر يوم ضيا بواسـطة عمالـة‬
‫مدربة وتحت إشراف مسؤول نفايات الرعاية الصحية يف المنشأة الصـحية يف موقـع خـاص‪ ،‬علـى أن تعـالج مخلفـات التنظيـف‬
‫قبل تصريفها أو التخلص منها‪.‬‬
‫‪ -9‬إذا حــدث تبعثــر أو تســرب لنفايــات الرعايــة الصــحية الخطــرة مــن األكيــاس أو الحاويــات أو عربــات النقــل فيجــب اعتبــار‬
‫النفايات المتبعثرة أو المتسربة على أهنا نفايات شديدة الخطورة مما يوجب التعامل الفـوري بشـأهنا واتخـاذ إجـراءات التطهيـر‬
‫والسالمة يف المكان الذي تسربت فيه‪.‬‬
‫‪ -10‬تجمع نفايات الرعاية الصحية غير الخطرة يف أكياس سوداء ويتم التعامل معها بصورة منفصلة تمامـا عـن نفايـات الرعايـة‬
‫الصحية الخطرة يف كافة المراحل (التعبئة والجمع والنقل داخل المنشأة والتخزين) إلى حين نقلها إلى أماكن التخلص النهـائي‬
‫يف مواقع الردم المخصصة من قبل البلدية‪.‬‬

‫مادة (‪ :)8‬اشتراطات التخزين المؤقت داخل المنشأة الصحية‬


‫على كل منشأة صحية ترغب يف تخزين نفايات الرعاية الصحية الخطرة مؤقتا داخل المنشـأة لحـين نقلهـا إلـى وحـدة المعالجـة‬
‫اتباع االشرتاطات التالي بياهنا‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير موقع خاص للتخزين داخل المنشأة الصحية ليكون مركزا لتجميع نفايات الرعاية الصحية الخطـرة الناتجـة مـن تلـك‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫‪-2‬أن تكون النفايات معبأة داخل الحاوية أو األكياس قبل تخزينها‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون موقع التخزين مناسبا بحيث ال يسبب أي تلوث أو ضرر على صحة اإلنسان والبيئة‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون موقع التخزين يف مبنى محكم الغلق ومزود بمـا يمنـع تسـرب الميـاه واألمطـار وانتشـار الـروائح الكريهـة ودخـول‬
‫القوارض والحشرات والطيور والحيوانات الضالة‪ ،‬وذي أرضية صـلبة مقاومـة‪ ،‬وتتحمـل الغسـيل والتطهيـر‪ ،‬ومـزودة بوسـائل‬
‫جيدة للصرف الصحي‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون موقع التخزين مزودا بأدوات السالمة والحماية ضد الحريق‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪-6‬أن يدار موقع التخزين من قبل مسؤولين متخصصين يف مجال إدارة نفايات الرعاية الصحية الخطرة‪.‬‬
‫‪ -7‬أن يزود موقع التخزين بأجهزة تكييف مناسبة‪ ،‬وأن يكون جيد اإلضاءة والتهويـة‪ ،‬وأن تكـون درجـة حرارتـه بـين ‪18 – 15‬‬
‫درجة مئوية‪.‬‬
‫‪-8‬أن ال تزيد فرتة تخزين نفايات الرعاية الصحية الخطرة على ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫‪-9‬أن يكون موقع التخزين سهل الوصول إليه لغرض التخزين والنقل والتنظيف‪.‬‬
‫‪ -10‬أن يكون موقع التخزين بعيدا عن مخازن األطعمة والمطابخ وأماكن إعداد الطعام‪ ،‬ويكون بعيدا عن أماكن رعاية المرضى‪.‬‬
‫‪-11‬يقتصر دخول موقع التخزين على الموففين المصرح لهم فقط‪.‬‬
‫‪ -12‬وضع عالمات واضحة على موقع التخزين توضح ما يحتوي عليه الموقع‪.‬‬
‫‪-13‬أن يزود الموقع بأدوات النظافة المالئمة ومواد التطهيـر والتعقـيم السـتعمالها يف نظافـة المركـز بصـفة مسـتمرة‪ ،‬ويف حالـة‬
‫الطوارئ وعند انسكاب النفايات‪.‬‬
‫‪ -14‬وجود خطة طوارئ لدى القائمين على الموقع للتعامل مع انسكاب النفايات‪.‬‬

‫مادة (‪ :)9‬اشتراطات المنتج عند نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة خارج الموقع‬
‫على منتج نفايات الرعاية الصحية الخطرة االلتزام بتنفيذ اإلجراءات التالية قبل شحن النفايات خارج المنشأة‪:‬‬
‫‪-1‬تعبئة نفايات الرعاية الصحية الخطرة ووضع الملصقات عليها بصورة سليمة وفقا للمادتين (‪ )5‬و(‪.)6‬‬
‫‪-2‬عدم تسليم أي شحنة نفايات رعاية صحية خطرة إال لشخص أو منشـأة مرخصـة مـن قبـل الجهـات المختصـة لنقـل نفايـات‬
‫الرعاية الصحية الخطرة‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم تسليم أي شحنة نفايات رعاية صحية خطرة للنقل خارج المنشأة دون أن ترافقها وثيقة النقل الملحق رقم (‪.)7‬‬
‫‪ -4‬عدم تسليم أي شحنة نفايات رعاية صحية خطرة لمرفق معالجة ال يملك تصريحا من الجهة المختصة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)10‬اشتراطات التقارير وحفظ السجالت الخاصة بالمنتج‬


‫‪-1‬على منتج نفايات الرعاية الصحية الخطـرة االلتـزام بتـوفير تقـارير حـول كافـة الجوانـب المتعلقـة بنفايـات الرعايـة الصـحية‬
‫الخطرة؛ مثل بيانات اإلنتاج والتخزين والنقل والمعالجة‪.‬‬
‫‪-2‬تزويد الجهات المختصة بنسخة من هذه التقارير بشكل دوري بحسب ما تحدده هذه الجهات‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫الفصل الثالث‬
‫اشتراطات نقل نفايات الرعاية‬
‫الصحية الخطرة خارج المنشأة الصحية‬

‫مادة (‪ :)11‬ترخيص النقل خارج المنشأة‬


‫على أي شخص أو منشأة تقوم بنقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة خارج المنشأة الحصول على ترخيص من الجهات المختصة‪.‬‬
‫مادة (‪ :)12‬معلومات ترخيص النقل‬
‫للحصول على ترخيص من الجهات المختصة على صاحب الطلب توفير المعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬وصف وسائل النقل والمعدات المراد استخدامها يف عملية النقل‪.‬‬
‫‪-2‬خطة الطوارئ المراد استخدامها يف حاالت الحوادث أو التسرب للنفايات عند مرافق التسليم أو خالل عملية النقل‪.‬‬
‫‪ -3‬قائمة بأسماء العاملين وخربهتم العملية وشهادة تثبت ليـاقتهم الصـحية لمزاولـة هـذه المهنـة شـريطة أن ال يكـون قـد مضـى‬
‫عليها أكثر من سنة واحدة‪.‬‬
‫‪-4‬برنامج تدريب للعاملين يف هذا المجال وبرنامج التوعية‪.‬‬
‫‪ -5‬أية معلومات إضافية ترى الجهة المختصة بأهنا ضرورية من أجل المحافظة على صحة اإلنسان والبيئة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)13‬النقل خارج المنشأة‬


‫على ناقلي نفايات الرعاية الصحية الخطرة االلتزام باالشرتاط التالية‪:‬‬
‫‪-1‬عدم نقل أي نفايات إلـى وحـدة معالجـة لـيس لـديها تصـريح للـتخلص مـن نفايـات الرعايـة الصـحية الخطـرة مـن الجهـات‬
‫المختصة‪.‬‬
‫‪-2‬عدم نقل أي نفايات كيماوية ال ترافقها استمارة بيانات السالمة الخاصة هبا الملحق رقم (‪.)8‬‬
‫‪ -3‬عدم نقل أي نفايات ال ترافقها وثيقة نقل مستوفية جميع بياناهتا من قبل المنتج‪.‬‬
‫‪-4‬عدم خلط نفايات ذات مواصفات شحن مختلفة وذلك بوضعها يف حاوية واحدة‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم قبول أية حاوية أو كيس ليس عليها ملصق يوضح البيانات المذكورة يف المادة (‪)6‬‬
‫‪ -6‬تزويد الجهة المختصة بربنامج نقل النفايات موضحا اسم المنتج‪ ،‬نوعية وكمية النفايات المراد نقلها‪ ،‬والفرتة الزمنيـة لنقـل‬
‫النفايات (تاريخ االبتداء واالنتهاء من عملية النقل) قبل الشروع يف عملية النقل‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم نقل أي حاوية أو كيس غير مستوفية للمواصفات المذكورة يف المادة (‪.)5‬‬

‫‪208‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪ -8‬عدم تخزين نفايات الرعاية الصحية الخطرة إال بعد الحصول على تصريح خاص بتخزين نفايات الرعاية الصـحية الخطـرة‬
‫من الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪-9‬صيانة وسائل النقل والمعدات بشكل مستمر للحد من تأثيرها على صحة اإلنسان والبيئة‪.‬‬
‫‪ -10‬عدم المرور يف المناطق السكنية أو الشوارع التجارية عند نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة خالل فرتة الذروة‪.‬‬
‫‪ -11‬وضع العالمات اإلرشادية على وسيلة النقل التي تبين نـوع المـواد المنقولـة‪ ،‬وأن يكـون الناقـل علـى معرفـة تامـة بدرجـة‬
‫خطورهتا والخطوات الواجب اتباعها يف حالة حدوث طارئ أثناء عملية النقل‪.‬‬
‫‪ -12‬استيفاء الجزء المخصص له يف وثيقة النقل بدقة‪.‬‬
‫‪ -13‬االلتزام بالوقت المناسب للنقل الذي تحدده الجهات المعنية‪.‬‬
‫‪ -14‬االحتفاظ بالسجالت والوثائق الخاصة بنقل النفايات وتقديمها إلى الجهات المختصة عند طلبها يف فرتة أقصـاها أسـبوع‬
‫من تاريخ الطلب‪.‬‬
‫‪ -15‬استخدام وسائل نقل تتوفر فيها االشرتاطات الخاصة بالمركبات الواردة يف الملحق رقم (‪.)3‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫اشتراطات مرافق معالجة نفايات الرعاية الصحية الخطرة‬
‫مادة (‪ :)14‬ترخيص مرافق المعالجة‬
‫على أي شخص أو منشأة ترغب يف إنشاء مرافق معالجة نفايات الرعاية الصحية الخطرة‪ ،‬الحصول على ترخيص مـن الجهـات‬
‫المختصة‪ ،‬وااللتزام عند اختيار الموقع بالمحافظة على البيئة وسالمة المياه الجوفية والسطحية‪ ،‬وجودة الهواء المحـيط وعـدم‬
‫اإلضرار بأي منهـا أو بالمنـاطق السـكنية المجـاورة‪ ،‬وللحصـول علـى تـرخيص مـن الجهـات المختصـة علـى صـاحب الطلـب‬
‫استيفاء استمارة بيانات تقييم اآلثار البيئية المعتمدة من قبل كل دولة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)15‬معلومات الترخيص لمرافق المعالجة‬


‫للحصول على ترخيص لمرافق المعالجة‪ ،‬على صاحب الطلب توفير المعلومات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬وصف تفصيلي للتقنيات والطرق المراد استخدامها يف معالجة نفايات الرعاية الصـحية الخطـرة‪ ،‬بحيـث يشـمل مواصـفات‬
‫التقنية وأساليب معالجة النفايات ووسائل التحكم يف االنبعاثات‪ ،‬وكذلك كمية المواد المنتجة بعد المعالجـة وطـرق الـتخلص‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديــد أنــواع نفايــات الرعايــة الصــحية الخطــرة التــي ســتتم معالجتهــا بواســطة التقنيــة أو التقنيــات المطلــوب الرتخــيص‬
‫باستخدامها‪.‬‬
‫‪-3‬وصف تفصيلي لتصميم وإنشاء وتشغيل المرافق‪.‬‬
‫‪ -4‬خارطة توضح الموقع الجغرايف والجيولوجي للمرافق‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪ -5‬خطة الطوارئ التي ستستخدم يف حاالت تسرب النفايات أثناء عملية المعالجة أو التخلص شاملة قائمة بمعدات الطوارئ‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلجراءات الخاصة بالفحص الذايت وصيانة المرافق والمعدات المستخدمة يف معالجة النفايات‪.‬‬
‫‪-7‬أية معلومات أخرى قد تطلبها الجهات المختصة من أجل إصدار الرتخيص البيئي‪.‬‬

‫مادة (‪ :)16‬إنشاء وتشغيل مرافق المعالجة‬


‫على أي شخص أو منشأة ترغب إنشاء وتشغيل وحدة لمعالجة نفايات الرعاية الصحية الخطرة االلتزام باآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬الحصول على موافقة الجهات المختصة يف الدولة على تقنية المعالجة (ملحـق إرشـادي بـبعض التقنيـات المتـوفرة حاليـا)‬
‫الملحق رقم (‪.)2‬‬
‫‪-2‬تطبيق مقاييس حماية البيئة للهواء والماء والنفايات مع االسرتشاد الملحق رقم (‪.)1‬‬
‫‪ -3‬معالجة أية مواد سائلة قد تنتج عن عمليات المعالجة‪.‬‬
‫‪ -4‬أال تقل كفاءة األداء ومعدل اإلزالة التقنية المستخدمة عن ‪.%99.99‬‬
‫‪ -5‬إعداد وتنفيذ برنامج تدريبي للعاملين يف المرافق يف مجال إدارة نفايات الرعاية الصحية الخطرة‪.‬‬
‫‪-6‬تقديم شهادة تثبت لياقة العاملين صح ضيا على أن يتم بتجديدها سنو ضيا‪.‬‬
‫‪ -7‬تقديم شهادة بالخربات العملية للعاملين إن وجدت‪.‬‬
‫‪ -8‬عــــــدم قبــــــول أي نفايــــــات رعايــــــة صــــــحية خطــــــرة ال ترافقهــــــا وثيقــــــة نقــــــل مســــــتوفية الشــــــروط مــــــن قبــــــل‬
‫المنتج والناقل‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم قبول أي نفايات رعاية صحية خطرة من ناقل ليس لديه تصريح نقل من قبل الجهة المختصة‪.‬‬
‫‪ -10‬عدم قبول أي نفايات ال ترافقها البيانات المذكورة يف اشرتاطات وضع الملصقات الموضحة يف المادة(‪.)6‬‬
‫‪-11‬التأكـــد مـــن مطابقـــة كـــل شـــحنة مـــن النفايـــات يـــتم اســـتالمها يف المرفـــق مـــع المواصــفات المـــذكورة يف وثيقـــة النقـــل‬
‫المرفقة بالشحنة‪.‬‬
‫‪ -12‬إخطار الجهات المختصة بكل تغيير يف ملكية وإدارة تشغيل المرافق‪.‬‬
‫‪-13‬التخلص من الرواسب والفضالت الناتجة من عملية المعالجة يف مواقع التخلص المحددة من قبل الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ -14‬عدم قبول نفايات رعاية صحية خطرة ال يمكن معالجتها وفقا للرتخيص الممنوح حسب تقنيات المعالجة المستخدمة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)17‬السجل التشغيلي‬


‫على صاحب الطلب عند تشغيل مرافق معالجة نفايات الرعاية الصحية الخطرة‪:‬‬
‫‪-1‬االحتفاظ بسجل تشغيلي يحتوي على‪:‬‬
‫‪-1-1‬وصف نوعية وكمية كل شحنة يتم استالمها واسم المنتج من الواقـع المـدون يف وثيقـة النقـل وتـاريخ االسـتالم وتـاريخ‬
‫المعالجة‪.‬‬
‫‪-2-1‬نوعية ونتائج تحاليل الفضالت الناتجة عن عملية المعالجة‪.‬‬
‫‪ -3-1‬نوعية ونتائج فحوصات كفاءة عمل جهاز المعالجة‪.‬‬
‫‪-4-1‬نسخ من وثائق نقل النفايات‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪- 5-1‬نسخ من جميع استمارات بيانات السالمة الخاصة لكل نفاية‪.‬‬


‫‪- 6-1‬قياسات تركيز االنبعاثات يف الهواء الناتجة من عملية المعالجة‪.‬‬
‫‪-7-1‬كمية الفضالت الناتجة عن عملية المعالجة وطريقة وموقع التخلص منها‪.‬‬
‫‪- 8-1‬نتائج تحليل مياه الصرف الناتجة من عملية المعالجة وطرق وموقع التخلص منها‪.‬‬
‫‪- 9-1‬أي سجالت أخرى قد ترى الجهات المختصة ضرورة االحتفاظ هبا‪.‬‬
‫تقديم تقارير ربع سنوية بكامل السجل التشغيلي إلى الجهات المختصة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)18‬التقرير الشهري‬


‫على مشغل مرافق المعالجة تقديم تقرير شهري يحتوي على كمية النفايات التي استلمت يوم ضيا من كـل منـتج علـى حـدة واسـم‬
‫منتجها وناقلها متى ما طلبت الجهة المختصة ذلك‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫النقل عبر الحدود‬
‫مادة (‪:)19‬‬
‫تتم عملية نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة عرب الحـدود طبقـا لالتفاقيـات اإلقليميـة والدوليـة وإجـراءات التنسـيق بـين دول‬
‫مجلس التعاون فيما يخـص عمليـات نقـل النفايـات عـرب الحـدود فيمـا بينهـا (المقـرة مـن قـادة دول مجلـس التعـاون) وكـذلك‬
‫القوانين الوطنية ذات العالقة‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫العقوبات‬
‫مادة (‪ :)20‬إصدار األنظمة الخاصة‬
‫تضع كل دولة األنظمة الخاصة هبا لمعاقبة كل من يخالف أحكام هذا النظام‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫الفصل السابع‬
‫أحكام ختامية‬
‫مادة (‪ :)21‬نطاق االشتراطات‬
‫تتولى الجهات المختصة تحديد نطاق االشـرتاطات المنصـوص عليهـا يف هـذا النظـام ومـا قـد يسـتجد منهـا أو يطـرأ عليهـا مـن‬
‫تعديل أو تحديث‪.‬‬

‫مادة (‪ :)22‬التشريعات والنظم الوطنية‬


‫يعترب هذا النظام الحد األدنى من التشريعات والنظم الوطنية المتعلقة باإلدارة السليمة لنفايات الرعاية الصحية الخطرة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)23‬المالحق‬
‫تعترب المالحق المرفقة جزءا ال يتجزأ من هذا النظام‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)1‬‬
‫المبادئ التوجيهية المنظمة لمعايير االنبعاثات الناتجة‬
‫عن حرق نفايات الرعاية الصحية الخطرة‬
‫القياس‬ ‫الملوث‬
‫‪ 34‬ملجرام‪/‬مرت‪( )1( 3‬معدل إلى ‪ ٪7‬أوكسجين)‬ ‫الدقائق العالقة الكلية‬
‫‪ ٪10‬باستثناء مدة ‪ 6‬دقائق خالل أي ساعة‬ ‫العتمة‬
‫‪ 50‬ملجرام ‪ /‬مرت‪3‬‬ ‫أول أكسيد الكربون‬
‫‪ 150‬ملجرام ‪ /‬مرت‪3‬‬ ‫ثاين أكسيد الكربيت‬
‫‪ 100‬ملجرام ‪ /‬مرت‪ 3‬أو إزالة ‪ ٪ 97‬على األقل‬ ‫كلوريد الهيدروجين‬
‫‪ 400‬ملجرام ‪ /‬مرت‪3‬‬ ‫أكاسيد النيرتوجين‬
‫‪٪ 99 99‬‬
‫‪ 8‬جزء يف المليون أو إزالة ما ال يقل عن ‪,‬‬ ‫المركبات العضوية‬
‫‪ 5‬ملجرام‪/‬مرت‪3‬‬ ‫فلوريد الهيدروجين‬
‫‪ 125‬نانو جرام‪ /‬مرت‪3‬‬ ‫الدايوكسين والفيوران‬
‫‪ 0,16‬ملجرام‪/‬مرت‪3‬‬ ‫الكادميوم‬
‫‪ 1,2‬ملجرام‪/‬مرت‪3‬‬ ‫الرصاص‬
‫‪ 1,2‬ملجرام‪/‬مرت‪3‬‬ ‫الزرنيخ‬
‫‪ 0,55‬ملجرام‪/‬مرت‪3‬‬ ‫الزئبق‬
‫مرت مكعب قياسي جاف‪.‬‬
‫يجب أن يكون ارتفاع المدخنة ‪ 1,2‬مره أعلى من أقرب مبنى مجاور‪.‬‬
‫يجــب التأكــد مــن كفــاءة االحــرتاق حســابيًا قبــل الشــروع يف أي عمليــة لحــرق النفايــات أخــذين يف االعتبــار المحتــوى‬
‫الحراري والخصائص الطبيعية والكيميائية للنفايات المراد حرقها‪.‬‬
‫تسري هذه المقاييس على محـارق نفايـات الرعايـة الصـحية التـي تكـون سـعتها التصـميمية ‪ 500‬كيلـو جـرام يف السـاعة‬
‫أو أكثر‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)2‬‬
‫بعض التقنيات الشائعة لمعالجة نفايات الرعاية الصحية الخطيرة‬

‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫تقنية المعالجة النفايات التي يمكن‬


‫معالجتها‬
‫المعالجـــــــــــــــة ‪-‬النفايات المعدية‪ - -‬إحـــــدى الطـــــرق الفعالـــــة ‪ -‬المطهـــرات المســـتخدمة عبـــارة عـــن مـــواد‬
‫لخفــض المحتويــات المســببة كيماوية خطرة يجب توخي الحرص يف تخزينهـا‬ ‫األدوات الحادة‬ ‫الكيماوية‬
‫للمرض (الكائنات الحيـة) يف وتداولها‬
‫‪ -‬ال تفي بمعالجة األنـواع األخـرى مـن نفايـات‬ ‫النفايات الطبية الخطرة‬
‫الرعاية الصحية الخطرة‬
‫‪ -‬ال تخفض حجم النفايات إذا لم يتم تقطيعها‬
‫‪-‬النفايات المعدية‪ - -‬الغازات المنبعثة إلـى البيئـة ‪ -‬تتطلب تقطيع النفايات وترطيبها بالماء‬ ‫الميكرويف‬
‫‪ -‬ال تفي بمعالجة األنـواع األخـرى مـن نفايـات‬ ‫الخارجية تعترب قليلة جدا‬ ‫األدوات الحادة‬
‫‪ -‬تخفـــض حجـــم النفايـــات الرعاية الصحية الخطرة‬
‫حوالي ‪ ٪ 75‬بواسطة التقطيع‬
‫‪-‬النفايات المعدية‪ - -‬فعالــة لخفــض المحتويــات ‪ -‬ال تفي بمعالجة األنـواع األخـرى مـن نفايـات‬ ‫األوتو كالف‬
‫المســببة للمــرض (الكائنــات الرعاية الصحية الخطرة‬ ‫األدوات الحادة‬
‫الحيــــة) يف النفايــــات الطبيــــة ‪ -‬ال تخفض حجم النفايات إذا لم يتم تقطيعها‬
‫الخطرة‬
‫‪ -‬تكاليفها التشغيلية منخفضة‬
‫‪ -‬جميـــــع نفايـــــات ‪ -‬تفــي بمعالجــة معظــم أنــواع ‪ -‬الغازات المنبعثـة نتيجـة االحـرتاق عاليـة جـدا‬ ‫الحرق‬
‫الرعايـــــة الصـــــحية نفايـــــات الرعايـــــة الصـــــحية مما يتطلـب اسـتخدام تقنيـات متقدمـة (تكلفتهـا‬
‫عالية) للتحكم يف االنبعاثات الغازية‬ ‫الخطــــرة مــــا عــــدا الخطرة‬
‫النفايـــــات المشـــــعة ‪ -‬تقليــل حجــم النفايــات إلــى‬
‫وعبــــوات الغــــازات حد كبير‬
‫المضـــــــــــــــــــغوطة‬
‫والنفايات السائلة‬

‫‪215‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)3‬‬

‫يلتزم الناقل باستخدام مركبات نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة المستوفية للشروط‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يتوفر بالمركبة مكان مخصص لنقل نفايات الرعاية الصحية الخطيرة مقاوم لتسرب السوائل‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم استخدام المركبات ذات المكابس يف نقل نفايات الرعاية الصحية الخطيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬تجهز المركبة بما يلي‪:‬‬
‫أ‪.‬المطهرات المناسبة لالستعمال يف حالة التسرب‬
‫ب‪ .‬عدد مناسب من‪ .‬أجهزة إطفاء الحريـق يف متنـاول اليـد ويف مكـان منفصـل عـن المكـان المخصـص لنقـل النفايـات حسـب‬
‫حجم المركبة وحيز الفراغ المتوفر فيها‪.‬‬
‫جـ ‪.‬تصنيع سطح المركبات الناقلة من مواد غير قابلة للصدأ أو االمتصاص والتآكل وقابلة للغسيل والتطهير بـالمواد الكيميائيـة‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫‪ – 4‬تطهير الجزء المخصص لنقل النفايات يف المركبة بعد كـل عمليـات نقـل وعنـد حـدوث أي حالـة تسـرب وذلـك يف مكـان‬
‫مجهز لهذا الغرض يف موقع المعالجة طبقًا للتعليمات التي تضعها وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ -5‬التأكد من قفل الجزء المخصص لنقل النفايات بإحكام‪.‬‬
‫‪ -6‬عزل نفايات الرعاية الصحية الخطرة بالكامل عن مقصورة السائق‪.‬‬
‫‪ -7‬يحظر استخدام المركبات العادية ذات الصناديق المفتوحة‪.‬‬
‫‪ -8‬أن توضع علـى المركبـات عالمـات وبيانـات واضـحة علـى جـانبي وخلـف الجـزء المخصـص للحمولـة‪ ،‬تـدل علـى مـدى‬
‫خطورة حمولتها بحيث تكون هذه العالمات والبيانات مدونة بحروف كبيرة وواضحة ال يقل ارتفاعها عن ‪ 3‬بوصات‪.‬‬
‫‪ -9‬أن تكون مركبات النقل مجهزة بكافة وسائل األمان ويف حالة جيدة صالحة للعمل‪.‬‬
‫‪ -10‬يمكن استخدام مقطورات لنقل النفايات بشرط أن تكون مستوفية الشروط المذكورة أعاله‪.‬‬
‫‪ -11‬عدم استخدام المركبات لغرض التخزين‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)4‬‬
‫أوالً‪ -‬يجب أال تحتوي أي من األكياس وحاويات المواد الحادة المستخدمة على اللدائن البالستيكية المهلجنة أو ‪PVC‬‬
‫ثانيًا – مواصفات األكياس البالستيكية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تتوفر األكياس البالستيكية المستعملة لجمع نفايات الرعاية الصحية الخطرة بالمواصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1 -1‬ال تقل السماكة عن (‪ 150‬ميكرون) وأن تكون مزودة بأربطة لقفل الكيس‪.‬‬
‫‪ -2-1‬السعة اإلجمالية القصوى ‪ 100‬لرت‪.‬‬
‫‪ -3-1‬توافق مقاسات الحاوية التي توضع فيها عند االستعمال‪.‬‬
‫‪ -4-1‬يطابق اللون الموصى باستخدامه يف الجـدول المرفـق الـذي يوضـح األلـوان المميـزة الموصـى هبـا ألكيـاس وحاويـات‬
‫النفايات الطبية‪.‬‬
‫‪ -2‬األكيــاس التــي تســتعمل لجمــع النفايــات شــديدة العــدوى وتتطلــب معالجــة مبدئيــة بــاألوتوكالف (مــثال) يجــب أن تكــون‬
‫مصنوعة من مادة بالستيكية تتحمـل الحـرارة العالـة دون أن تـذوب ويوصـى باسـتعمال البالسـتيك المصـنع مـن مركـب عديـد‬
‫اإلثلين وعديد األميد (‪.)Polyethylene-Polyamide composite‬‬
‫ثالثًا‪ -‬مواصفات الحاوية (األوعية) التي توضع فيها األكياس أثناء االستعمال‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون ذات حجم يستوعب الكيس المستخدم‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون بغطاء محكم يفتح بواسطة القدم‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون سهلة التنظيف ومصنعة من مادة قابلة للتطهير‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون مزودة بمقابض لسهولة نقلها‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكتب على الحاويات التي تستخدم لألكياس الصفراء عبارة "نفايات طبية خطرة" على جوانبها وعلى غطائها‪.‬‬
‫‪ -6‬تتميز بسهولة الحركة ومزودة بعجالت‪.‬‬
‫رابعًا‪ -‬مواصفات حاويات النفايات الحادة‪:‬‬
‫تجمع النفايات الحادة يف حاويات مخصصة لهذا الغرض‪ .‬وتكون مواصفات حاوية التخلص من النفايات الحادة كاآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬مصنوعة من مادة غير قابلة للثقب وغير منفذة للسوائل‪.‬‬
‫‪ -2‬مزودة بغطاء محكم مع وجود فتحة تسمح بإدخال األدوات الحادة (المحاقن والمشارط الخ)‪.‬‬
‫‪ -3‬ذات لون أصفر ويربز عليها شعار "النفايات الحيوية الخطرة" ويكتب عليها كلمات (خطر‪-‬نفايات حادة)‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون حجمها مناسبا بحيث يمكن حملها بيد واحدة وتكون مزودة بمقبض لهذا الغرض‪.‬‬
‫خامسًا‪ -‬مواصفات حاويات المواد المشعة‪:‬‬
‫‪ -1‬حاويات خاصة مصنوعة من الرصاص ومحاطة بالرصـاص وحسـب المواصـفات التـي تحـددها الجهـات المختصـة بكـل‬
‫دولة ومدون عليها الشعار الدولي للمواد المشعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تجمــع الســوائل الكيماويــة المســتخدمة يف إفهــار أفــالم األشــعة يف عبــوات محكمــة الغلــق لالســتفادة منهــا بعــد معالجتهــا‬
‫والحصول على موافقة الجهة المختصة‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫سادسًا‪ -‬مواصفات عربات (تروليات) نقل نفايات الرعاية الصحية داخل المنشأة الصحية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون مصنوعة من مادة مقاومة للصدأ وال تتأثر باألحماض والقلويات‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون مانعة للتسرب‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون مزودة بغطاء يمكن إحكام إغالقه‪.‬‬
‫‪ -4‬ذات أسطح وزوايا سهلة التنظيف‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون بحجم مناسب الستيعاب نقل عشرة أكياس (كحد أقصى) يف المرة الواحدة وذلك لسهولة تحريكها داخل أقسـام‬
‫المستشفى‪.‬‬
‫‪ -6‬تتميز بسهولة الحركة ومزودة بعجالت‪.‬‬
‫األلوان المميزة الموصى بها ألكياس وحاويات نفايات الرعاية الصحية‬
‫لون الكيس أو الحاوية‬ ‫نوع النفاية‬
‫أصفر يربز عليها عبارة نفايات شديدة العدوى وشعار النفايـات‬ ‫النفايات شديدة العدوى‬
‫الحيوية الخطرة‬
‫نفايـــات األجـــراء واألعضـــاء أحمر ويبين عليه عبارة نفايات خطرة وشعار النفايـات الحيويـة‬
‫الخطرة‬ ‫البشرية‬
‫أصفر ويبين عليه عبارة نفايات خطرة وشعار النفايـات الحيويـة‬ ‫النفايات المعدية‬
‫الخطرة‬
‫أصــفر ويكتــب عليــه "نفايــات حــادة فقــط" ويــربز عليــه شــعار‬ ‫النفايات الحادة‬
‫النفايات الحيوية الخطرة‬
‫نفايــــات المــــواد الكيماويــــة أصفر ويبين عليه شعار النفايات الحيوية الخطرة‬
‫واألدوية‬
‫حاوية محكمة الغلق ويبين عليها الشعار الدولي لفشعاع‬ ‫نفايات المواد المشعة‬
‫أسود‬ ‫النفايات الطبية غير الخطرة‬

‫‪218‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)5‬‬

‫الشعارات الدولية‬

‫الشعار الدولي لإلشعاع النووي‬

‫شعار النفايات الحيوية الخطرة‬

‫‪219‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)6‬‬

‫إجراءات السالمة والصحة‬


‫على مالكي ‪/‬مشغلي‪ /‬المسؤولين عن المنشآت الصحية والشركات الناقلة‪ ،‬ومواقع المعالجة والـتخلص مـن نفايـات الرعايـة‬
‫الصحية إتباع إجراءات السالمة يف التداول والتخزين والمعالجة والتخلص وااللتزام باالشرتاطات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الحصول على معلومات كاملة وحديثة عن خواص النفايات الي يتعاملون معها‪.‬‬
‫‪ -2‬تنفيذ برامج التدريب والتوعية للعاملي َن يف هذه المنشآت‪.‬‬
‫‪ -3‬تدريب العاملين ألداء العمل بكفاءة غالية‪.‬‬
‫‪ - 4‬توعية العاملين وذلك بإعطاء المعلومات المطلوبة والمهمة عن مخاطر المواد الى يتعاملون معهـا باإلضـافة إلـى تعـريفهم‬
‫بطرق الوقاية منها وتوعية المرضى والجمهور عندما يتطلب الوضع ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬إنشاء وتطوير برامج صحة مهنية للعاملين تحتوي على‪:‬‬
‫‪ 1-5‬الكشوفات الطبية المبدئية‪.‬‬
‫‪ 1-1-5‬الكشوفات الطبية الدورية سنويًا أو حسب ما تقتضيه الحاجة‪.‬‬
‫‪ 2-1-5‬الكشوفات الطبية الخاصة حست احتياج العاملين إليها يف حينه‪.‬‬
‫‪ 2-5‬تبليغ الجهات الصحية عند اكتشاف أي مرض أو حالة عدوى ناتجة عن التعرض لنفايات الرعاية الصحية‬
‫‪ 3-5‬تبليغ الجهات الصحية عـن اإلصـابات المهنيـة وخاصـة (الـوخز بواسـطة األدوات الحـادة) بواسـطة النمـوذج المعـد مـن‬
‫الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ 4-5‬التطعيم ضد األمراض الي يتعرض لها العاملون مثل‪:‬‬
‫التهاب الكبد الفيروسي (ب)‪ ،‬التيتانوس‪ ،‬السل الرئوي‪ ،‬الدفتيريا‪ ،‬التيفويـد‪ ،‬أو أي أمـراض أخـرى تحـددها الجهـات‬
‫المختصة‪.‬‬
‫‪ 5-5‬تأمين إجراءات سالمة بيئة العمل‬
‫‪ 1-5-5‬توفير غرف غيار المالبس‪ ،‬والحمامات لضمان النظافة الشخصية‪.‬‬
‫‪ 2-5-5‬توفير معدات الوقاية الشخصية وإلزام العاملين باستعمالها‪.‬‬
‫‪ 3-5-5‬وضع الشعارات الخاصة والتي تحذر من نوع وخطورة المادة مثل شعار اإلشعاع النـووي أو النفايـة الحيويـة الخطـرة‬
‫أو األدوات الحادة‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫‪ -6‬تــدريب العــاملين علــى االســتعداد للطــوارئ واالســتجابة لهــا يف حالــة وقــوع الحــوادث التــي تعــرض العــاملين والجمهــور‬
‫لمخاطر نفايات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ -7‬منع تسرب أو تناثر النفايات‪:‬‬
‫يحب دائمًا توخي الخرص لمنع تسرب وتناثر النفايات‪ .‬وإذا حدث أن تسـربت النفايـات أو تنـاثرت‪ ،‬فيجـب تنظيـف المكـان‬
‫الملوث وتطهيره فورا‪ .‬كما يجب إخطار الجهة المختصة هبذا األمر‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلجراءات االحرتازية يف حالة الطوارئ‪:‬‬
‫يمكن تجنـب العـدوى مـن الحـوادث أثنـاء أداء مهـام العمـل اليوميـة مـن خـالل تـدريب العـاملين يف المواقـع خـارج المنشـآت‬
‫الصحية مثل أماكن التخزين ومراكز المعالجة وأثناء النقل على أجراء اإلسعافات األولية ومراعـاة التـدابير االحرتازيـة للتعامـل‬
‫مع ما ينتج عن الحوادث المصاحبة لهذه األعمال وفيما يلي أمثلـة علـى الحـوادث التـي تتطلـب إسـعافات أوليـة والناتجـة عـن‬
‫الجروح القطعية والحروق والحريق والدحان‪ .‬واإلجراءات العالجية المتخذة بشأهنا‪:‬‬
‫‪ 1-8‬جروح قطعية بالبشرة‪ :‬عندما تحدث للعمال حوادث جروح قطعية للبشرة يجب تحويل الحالـة إلـى األخصـائي المعـالج‬
‫فورا بعد غسل الجرح بالمياه الجارية والضغط على الجرح إلخراج الدم‪.‬‬
‫‪ -2-8‬الحروق‪ :‬تغسل بكمية كبيرة من المياه الجارية لمدة تزيد على ‪ 16‬دقيقة ثم يحال المريض إلى الطبيب المختص‪.‬‬
‫‪ -3-8‬الحريق والدخان وخالفه‪ :‬يف حالة الطوارئ يسبب االشـتعال أو الحريـق أو الـدخان النـاتج عـن النفايـات‪ ،‬بـادر بإطفـاء‬
‫الحريق بأسرع ما يمكن لمنع انتشار الضرر‪ :‬يوصي بالتدريب الكامل على استعمال جهاز إطفاء الحريق‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)7‬‬

‫استمارة بيانات وثيقة نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة‬


‫(يرجى طباعة أو كتابة جميع البيانات بخط واضح)‬
‫رقم مسلسل‪:‬‬ ‫اسم الدولة‪:‬‬
‫الجهة المختصة‬
‫المرجع‪:‬‬ ‫المنشأة الصحية‪:‬‬
‫لـ (‪ )1‬تم تجميع النفايات المذكورة يف لـ (‪ )2‬أدناه جمعت من‬
‫‪ ...........‬للرتحيل إلى ‪................‬‬
‫التوقيع‪................................. :‬‬ ‫االسم‪............................ :‬‬
‫باإلنابة عن‪............................ :‬‬ ‫الوفيفة‪............... :‬‬ ‫شهادة‬
‫العنوان‪................................ :‬‬ ‫رقم تلفون‪............ :‬‬ ‫مصدر‬
‫تاريخ جمع النفاية‪........................... :‬‬
‫أ‪ )2( -‬وصف النفاية (الكمية والفئة)‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫هبذا أشهد بأنني قد استلمت شحنة النفايات وأن المعلومات‬
‫المذكورة يف (أ) ـــــ (‪ )1‬و (أ)ـــــــــ (‪ )2‬صحيحة‪ ،‬خاضعة ألي تعديالت‬
‫أذكرها كاآليت‬
‫الساعة‪.................. :‬‬ ‫استلمت هذه الشحنة بتاريخ ‪....................‬‬ ‫شهادة‬
‫التاريخ‪................. :‬‬ ‫االسم‪ ........... :‬التوقيع‪................. :‬‬ ‫ناقل‬
‫رقم التلفون‪............. :‬‬ ‫رقم لوحة الشاحنة‪............................ :‬‬ ‫النفاية‬
‫العنوان‪................................................................... :‬‬
‫اسم وعنوان المؤسسة‪:‬‬
‫هذه النفايات أحضرت بشاحنة رقم لوحتها ‪ ..........‬يف تمام الساعة ‪.......‬‬
‫بتاريخ ‪ ..................‬وقد ذكر الناقل أن اسمه ‪..........................‬‬
‫إذا لزم األمر يف (ب) أعاله هي معلومات صحيحة‪ ،‬وخاضعة ألي تعديالت أذكرها كاآليت‪:‬‬
‫‪.............................................................................‬‬ ‫شهادة‬
‫الوفيفة‪.............. :‬‬ ‫االسم‪ ............... :‬التوقيع‪............ :‬‬ ‫مرفق‬
‫بالنيابة عن‪............................ :‬‬ ‫التاريخ‪......................... :‬‬ ‫المعالجة‬

‫‪222‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫(ملحق ‪)8‬‬
‫استمارة بيانات السالمة للمواد الكيمائية‬
‫‪MATERIAL SAFETY DATA SHEET‬‬
‫االسم الكيميائي‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬
‫االسم التجاري‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫درجة الخطورة (‪:)UN.NO‬‬


‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫الرقم المتسلسل (‪:*)C.A.S.NO‬‬


‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫المواد األولية‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫االستعماالت‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫‪223‬‬
‫النظام الموحد إلدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬

‫*‪Chemical Abstract Service‬‬


‫الخواص الفيزيائية والكيميائية‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬
‫مخاطر التعرض‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫إجراءات إطفاء الحريق‪:‬‬


‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫اإلسعافات األولية‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬

‫طرق التعبئة والتخزين والمعالجة‪:‬‬


‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫مالحظات‪:‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬

‫‪224‬‬
‫نظام المختبرات الخاصة‬

‫نظام‬
‫نظــام‬

‫الخاصة‬ ‫المختبرات‬
‫المختبرات الخاصة‬

‫‪226‬‬
‫نظام المختبرات الخاصة‬

‫نظام المختبرات الخاصة‬


‫المادة األولى‪:‬‬
‫المصطلحات اآلتية أينما وردت يف هذا النظام على المعاين الموضحة أمامها‪:‬‬
‫تدُ ل ُ‬
‫المختصة‪ :‬وزارة التجارة أو وزارة الصحة أو وزارة البيئة و المياه و الزراعـة أو وزارة الصـناعة و الثـروة المعدنيـة أو‬ ‫أ ‪ -‬الوزارة ُ‬
‫وزارة الشؤون البلدية والقروية و اإلسكان أو الهيئة العامة للغذاء و الدواء‪ ،‬أو غيرها من الجهـات الحكوميـة التـي ُتحـدِّ دها الالئحـة‬
‫التنفيذية ‪ ،‬وذلك بحسب ما يقتضيه النص أو السياق‪.‬‬
‫ب – المركز‪ :‬المركز السعودي لالعتماد‪.‬‬
‫المستوردة‪ ،‬سواء كانت على شكل مواد أ ْم ِ‬
‫أجهزة أ ْم أدوات أ ْم غيرها‪.‬‬ ‫المنتجة محل ضيا أو ُ‬
‫جـ ‪ -‬السلع‪ :‬السلع التجارية ُ‬
‫د ‪ -‬االختبار‪ :‬كل تحليل أو ُمعايرة أو فحص يهدف إلى تحديد خصائص أداء أو كفاءة أو فعالية أو ُمطابقة‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬المختبر‪ :‬كل مكان أعد الختبار أي سلعة من ِ‬
‫السلع ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫والمرخصـة لغـرض فحـص السـلع المحليـة‬ ‫ِ‬
‫بالمختربات الوطنية الخاصـة المؤهلـة‪ُ ،‬‬
‫المختص االستعانة ُ‬
‫يجوز بقرار من الوزير ُ‬
‫والمستوردة‪.‬‬
‫ُ‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫ُيمــنح الرتخــيص للمختــربات بشــرط التــزام طالــب الرتخــيص بتــوفير الكــوادر الالزمــة مــن المتخصصــين المــؤهلين علميــًا‪،‬‬
‫والمعدات واألجهزة الالزمة للعمل بالمخترب بما يتفق مع حجم العمل وطبيعته‪ ،‬وفقًا لما تحدده الجهة المختصة والمركز‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫لكل فئة‪ ،‬بناء على توصية من المركز‪.‬‬ ‫المختربات والشروط ِ‬
‫الالزم توا ُفرها ُ‬ ‫تحدد الالئحة التنفيذية فئات ُ‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫ُتحدد الالئحة التنفيذية إجراءات الحصول على الرتخيص‪ ،‬والمدة الالزمة لدراسة الطلب‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫المرخص له مهلة ال تزيد عن سنة ونصف تبدأ من تاريخ حصوله علـى الرتخـيص إلكمـال الحصـول علـى االعتمـاد مـن‬
‫ُيعطى ُ‬
‫المركز‪ .‬ويف حال انقضاء المهلة دون الحصول على االعتماد يعد الرتخيص ملغيًا‪.‬‬

‫تم تعديل المواد (‪ )1‬و (‪ )3‬و (‪ )4‬و (‪ )6‬و (‪ )7‬و (‪ )8‬و (‪ )9‬و (‪ )16‬بموجب المرسوم الملكي رقم (م‪ )31/‬وتاريخ ‪1443/4/6‬هــ‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫نظام المختبرات الخاصة‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫ِ‬
‫للمختـرب الخــاص بعـد تســديد رسـم الرتخـيص‪ ،‬ومقــداره خمسـة آالف (‪ )5000‬ريــال‬ ‫أ ‪ُ -‬تصـدر الجهـة ُ‬
‫المختصــة الرتخـيص ُ‬
‫للمخترب الرئيس‪ ،‬وألفان وخمسمئة (‪ )2500‬ريال لكل فرع‪.‬‬
‫ب‪ -‬مدة صالحية الرتخيص خمس سنوات تبدأ من تاريخ المهلة الواردة يف المـادة (السادسـة) مـن النظـام‪ ،‬و ُيجـدد بطلـب مـن‬
‫صاحب الشأن ُيقدمـه إلـى الجهـة المختصـة قبـل ثالثـة أشـهر علـى األقـل مـن تـاريخ انتهـاء مدتـه‪ .‬ويكـون التجديـد مـن تـاريخ‬
‫انتهاء الرتخيص‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫المختـرب‬ ‫ِ‬
‫المخترب الخاص‪ ،‬قبل ستين يومـا مـن إسـناد المهمـة إلـى ُ‬
‫فحصها بواسطة ُ‬
‫ُ‬ ‫المزمع‬
‫المختصة قرارا بالسلع ُ‬
‫تصدر الجهة ُ‬
‫الخاص‪ ،‬وبعد اإلعالن عنها يف الجريدة الرسمية‪ ،‬وتبلغ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بذلك‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫المخترب التقيد بما يأيت‪:‬‬
‫يجب على ُ‬
‫ِ‬
‫لفحصها‪.‬‬ ‫المحددة بالرتخيص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ ‪ -‬االقتصار على إجراء االختبارات للسلع ُ‬
‫المحافظة على‬ ‫ب ‪ -‬المحافظة على مستوى األداء والدقة وفقا ألصول ِ‬
‫المهنة يف الفحص بكل أمانة ِ‬
‫وتجرد‪ ،‬كما تجب ُ‬
‫ُّ‬ ‫وصدق‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫األجهزة‪.‬‬ ‫أسرار العمل وسالمة‬
‫بسجالت نتائج االختبارات‪ُ ،‬لمدة ال ِتقل عن خمس سنوات‪ ،‬للرجوع إليها عند الحاجة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االحتفاظ ِ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫المختـرب‪ ،‬وعـدم إجـراء أي تعـديل عليهـا إال بعـد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫د ‪ -‬إبراز الرتخيص وشهادة االعتماد من المركـز يف مكـان فـاهر عنـد مـدخل ُ‬
‫ماده من الجهة المختصة‪.‬‬ ‫اعتِ ِ‬
‫للمختصين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هـ ‪ -‬االلتزام بالسرية عند نقل العينات ونتائج االختبار‪ ،‬وعدم إعطاء أي معلومات إال ُ‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتجهيزها‪ ،‬طبقا لما ُتحدده المواصفات القياسية ُ‬
‫المعتمدة‪.‬‬ ‫المختصة بمهمة سحب العينات‬ ‫‪-1‬يقوم الفنيون من الوزارة ُ‬
‫التصرف بِها إال بعد الفحص النهائي‪.‬‬ ‫صاحب ِ‬
‫السلعة بعدم‬ ‫ِ‬ ‫التعهد ِ‬
‫الالزم على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫المستوردة يؤخذ ُ‬ ‫‪ -2‬أ ‪ -‬بالنسبة للسلع ُ‬
‫الجهـة‬ ‫صـاحب ِ‬
‫السـلعة بعـدم التصـرف بِهـا إال بعـد أن تجيزهـا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الـالزم علـى‬ ‫التعهـد‬
‫ُّ‬ ‫المنتجة محل ضيا‪ ،‬يؤخـذ ُ‬
‫ب ‪ -‬بالنسبة للسلع ُ‬
‫المختصة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المختـرب الخـاص‪ ،‬مـع خطـاب يتضـمن وصـفا دقيقـا للعينـة‪ ،‬وتحديـد‬‫‪ُ - 3‬تس َّلم العينة‪ -‬بعد أن ُيجهزها الفنيـون‪ -‬إلـى مكتـب ُ‬
‫المعتمدة‪.‬‬‫االختبارات المطلوب إجراؤها‪َ ،‬وفقا للمواصفات القياسية ُ‬
‫الـوارد ُة مِنهـا‪ِ ،‬خـالل‬
‫ِ‬ ‫المخترب بإعادة النتائج مع بقية العينات‪ ،‬أو ما ُيفيـد اسـتِهالكِها أثنـاء إجـراء االختبـار إلـى الجهـة‬
‫‪ -4‬يلتزم ُ‬
‫المختصـة بنتيجـة الفحـص ِخـالل ُمـدة ال تتجـاوز خمسـة‬ ‫خمسة عشر يوما من تاريخ سحب العينة‪ ،‬على أن يـتم إبـالغ الـوزارة ُ‬
‫وعشرين يوما‪ ،‬من تاريخ سحب العينات‪.‬‬
‫الالزمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صاحب السلعة المطلوب إجراء االختبار لها التكاليف ِ‬ ‫‪ -5‬يتحمل‬

‫‪228‬‬
‫نظام المختبرات الخاصة‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫مع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد تقضي بِها األنظِمة األُخـرى‪ُ ،‬يعاقـب بواحـدة أو أكثـر ِمـن العقوبـات اآلتيـة‪ُ ،‬كـل مـن ُيخـالِف‬
‫ُحكما من أحكام هذا النظام‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلنذار‪.‬‬
‫‪ -2‬غرامة مالية ال ِتقل عن خمسة آالف ريال‪ ،‬وال تزيد على عشرين ألف ريال‪.‬‬
‫لمدة ال ِتقل عن ثالثين يوما‪ ،‬وال تزيد على ستين يوما‪.‬‬
‫‪ -3‬وقف الرتخيص ُ‬
‫‪ -4‬سحب الرتخيص يف حالة العود‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫ُتطبق غرامة التأخير وفق ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬ألف ريال عن ُكل سنة تأخير عند تجديد الرتخيص‪ ،‬ويكون التجديد من تاريخ انتِهاء الرتخيص‪.‬‬
‫المحـدَّ دة يف الفقـرة‬ ‫ِ‬
‫المـدة ُ‬
‫المخترب عن إعطـاء النتيجـة خـالل ُ‬
‫المخالفة‪ ،‬يف حالة تأخر ُ‬
‫‪-2‬غرامة مساوية لتكاليف االختبار محل ُ‬
‫(‪ )4‬من المادة العاشرة‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫ـادرة لتنفيـ ِـذه ‪-‬‬
‫يتــولى مراقبــة المختــربات والتفتــيش عليهــا وضــبط المخالفــات ألحكــام هــذا النِظــام واللــوائح والقــرارات الصـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫موففون ُمختصون‪ .‬و ُتحدد الالئحة التنفيذية اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬الجهة أو الجهات المسئولة عن تسميتِهم‪.‬‬
‫ِ‬
‫المخالفات‪ ،‬والـتح ُفظ علـى العينـات ُ‬
‫والمسـتندات‬ ‫المختربات‪ ،‬وتفتيشها‪ ،‬وضبط ُ‬
‫المخولين بدخول ُ‬
‫‪-2‬صالحيات الموففين ُ‬
‫الالزمة‪ ،‬ودواعي االستِعانة ِ‬
‫بالجهات األمنية‪.‬‬ ‫المخالفة‪ ،‬وإجراء التحقيقات ِ‬ ‫ِ‬
‫واألجهزة محل ُ‬
‫المختربات ألغراض التفتيش‪.‬‬‫‪ -3‬الجهة التي لها حق اإلذن بدخول ُ‬
‫ِ‬
‫لصـاحب الشـأن مـا ُيثبـت هـويتهم‬ ‫ِ‬
‫الحسـن‪ ،‬وأن يقـدِّ موا‬ ‫المراقبـة والتفتـيش والضـبط بالسـرية والسـلوك‬ ‫على أن ِ‬
‫يلتـزم موففـو ُ‬
‫وصفتهم الرسمية والغرض من الزيارة‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫ُتحدِّ د الالئحة التنفيذية إجراءات التحقيق واالدعاء‪ ،‬والجهة التي تتولى ذلك‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫المخالفة لهذا النِظام‪ ،‬وتوقيع العقوبات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يختص ديوان المظالم بالفصل يف دعوى ُ‬

‫‪229‬‬
‫نظام المختبرات الخاصة‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫يصدر وزير التجارة – باالتفاق مع كل من وزارات‪( :‬الداخلية‪ ،‬والصحة‪ ،‬والبيئة والمياه والزراعة‪ ،‬والصناعة والثروة المعدنية‪،‬‬
‫والشؤون البلدية والقروية واإلسكان)‪ ،‬والهيئة العامة للغذاء والدواء‪ -‬الالئحة التنفيذية لهذاء النظام‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫ُينشر هذا النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد مائة وثمانين يومًا من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫العامة‬
‫الهيئة العامة‬
‫نظامنظام الهيئة‬
‫للغذاء والدواء‬
‫والدواء‬ ‫للغذاء‬

‫‪232‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫المادة األولى‪ :‬تعريفات‬

‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية أينما وردت يف هذا النظام المعاين المبينة أمامها ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫الهيئة‪ :‬الهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬
‫مجلس اإلدارة‪ :‬مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫الرئيس التنفيذي‪ :‬الرئيس التنفيذي للهيئة‪.‬‬
‫الغذاء‪ :‬كل ما هو معد لالستهالك اآلدمي‪ ،‬سواء أكان طازجا‪ ،‬أم مصـنعا‪ ،‬أم شـبه مصـنع‪ ،‬أم خامـا‪ ،‬وأي مـادة تـدخل يف تصـنيع‬
‫الغذاء أو تحضيره أو معالجته‪.‬‬
‫الدواء‪ :‬جميع ما يستخدم يف تشخيص اإلنسان أو الحيوان‪ ،‬أو عالجهما من األمراض‪ ،‬أو الوقاية منها‪.‬‬
‫المبيدات‪ :‬جميع ما يستخدم يف القضاء على اآلفات يف المجال الزراعي والصحة العامة‪.‬‬
‫المستحضرات الحيوية‪ :‬تشمل مشتقات الدم‪ ،‬واللقاحات‪ ،‬واألمصال‪ ،‬وكـل مـا يصـنع مـن أصـل بشـري‪ ،‬أو أصـل حيـواين‪ ،‬أو‬
‫يحتوي على أي منهما‪ ،‬أو يستخلص منه‪.‬‬
‫المنتجــات التــي لهــا عالقــة بالصــحة‪ :‬تشــمل المــواد الخــام التــي لهــا عالقــة بالغــذاء والــدواء‪ ،‬ومستحضــرات التجميــل‪،‬‬
‫والمستحضرات الصحية والنباتات الطبية‪ ،‬واألجهزة والمستحضرات والمنتجات المشعة المستخدمة يف التشخيص والعالج‪،‬‬
‫واألجهزة اإللكرتونية التي قد تؤثر على الصحة‪.‬‬
‫المياه‪ :‬تشمل مياه الشرب المعبأة وغير المعبأة‪ ،‬والمياه المعدنية الطبيعية‪ ،‬والمياه الجوفية‪ ،‬ومياه العيون والينابيع ذات االدعـاء‬
‫الطبي‪ ،‬والماء المستخدم يف الغسل الكلوي‪ ،‬وعبوات المياه الخاصة باألطفال والرضع‪ ،‬والمياه المقطرة أو المنزوعة األيونات‬
‫ذات االستخدامات الخاصة يف المستشفيات والمختربات‪.‬‬
‫الجهاز الطبي‪ :‬كل جهاز أو آلة أو أداة تستخدم يف تشخيص األمراض وعالجها ومراقبتها والوقاية منها‪.‬‬
‫المنشأة الغذائية‪ :‬أي منشـأة تقـوم بتصـنيع الغـذاء المعـد لالسـتهالك اآلدمـي وتخزينـه وتسـويقه وتجهيـزه وتداولـه وتقديمـه أو‬
‫عرضه‪ ،‬سواء كان استهالكه يف موقع المنشأة أو خارجه‪ ،‬ويستثني من ذلك المطابخ المنزلية لألسرة‪.‬‬
‫المستلزم الطبي‪ :‬المواد والمنتجات الطبيـة المسـتخدمة يف العـالج‪ ،‬والتشـخيص‪ ،‬واالستعاضـة‪ ،‬والتقـويم‪ ،‬وحـاالت اإلعاقـة‪،‬‬
‫وغيرها من االستخدامات الطبية لفنسان بما يف ذلك الغازات الطبية‪.‬‬
‫العلف الحيوان‪ :‬كل ما هو معد لتغذية الحيوانات المنتجة للغـذاء‪ ،‬سـواء أكـان مـادة واحـدة أم مـواد مخلوطـة‪ ،‬مصـنعة أو شـبه‬
‫مصنعة أو خاما‪ ،‬أم أي مادة تدخل يف تصنيعه أو تحضيره أو معالجته‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫تتمتــع الهيئــة بالشخصــية االعتباريــة وباالســتقالل المــالي واإلداري‪ ،‬وتــرتبط مباشــرة بــرئيس مجلــس الــوزراء‪ ،‬ويكــون مقرهــا‬
‫الرئيس مدينة الرياض‪ ،‬وتنش لها فروعا أو مكاتب بحسب الحاجة‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫الغرض األساس للهيئة هو القيام بتنظيم مراقبة الغذاء والدواء‪ ،‬وذلك من خالل وضع مواصـفات قياسـية إلزاميـة وغيـر إلزاميـة‬
‫لألغذية واألدوية والمنتجات التي تدخل ضمن مهماهتا ومراقبتها وفحصـها يف مخترباهتـا أو مختـربات الجهـات األخـرى التـي‬
‫تختارها‪ ،‬وكذلك توعية المستهلك فيما يتعلق بالغذاء والدواء‪ ،‬وذلك من خالل التأكد مما يأيت‪:‬‬
‫‪- 1‬سالمة الغذاء لفنسان والحيوان ومأمونيته‪.‬‬
‫‪-2‬سالمة الدواء لفنسان والحيوان ومأمونيته وفاعليته‪.‬‬
‫‪- 3‬سـالمة المستحضـرات الحيويــة‪ ،‬والصـحية‪ ،‬والنباتــات الطبيـة‪ ،‬والمبيــدات‪ ،‬ومستحضـرات التجميــل‪ ،‬والنظـارات الطبيــة‪،‬‬
‫والعدسات الالصقة ومحاليلها‪.‬‬
‫‪ -4‬سالمة المنتجات اإللكرتونية‪ ،‬والتأكد من أهنا ال تؤثر على صحة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -5‬دقة معايير األجهزة الطبية والتشخيصية‪ ،‬وسالمتها‪ ،‬والتأكد من أهنا ال تؤثر على صحة اإلنسان‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫تمارس الهيئة أعمالها بشكل تجاري‪ ،‬ولها جميع الصالحيات الالزمة ألداء مهماهتا‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تباشــر الهيئــة جميــع المهمــات التنظيميــة والتنفيذيــة والرقابيــة الالزمــة لتحقيــق أغراضــها المنوطــة هبــا واألهــداف المطلــوب‬
‫تحقيقها‪ ،‬ولها يف ذلك ‪-‬على وجه الخصوص‪ -‬القيام بالمهمات اآلتية‪:‬‬

‫المهمات التنظيمية‪:‬‬
‫‪-1‬اعتمــاد السياســات‪ ،‬ووضــع الخطــط الهادفــة إلــى ضــمان جــودة الغــذاء والــدواء وســالمتهما يف المملكــة‪ ،‬وتــوافر األدويــة‬
‫المناسبة‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة واألجهزة الحكومية األخرى التي تقدم خدمات صحية‪.‬‬
‫‪ -2‬مراجعة األنظمة واللوائح الرقابية ذات العالقة بمجال عملها‪ ،‬وتطويرها باقرتاح التعديالت الالزمة عليها‪ ،‬واقـرتاح المزيـد‬
‫من هذه األنظمة واللوائح؛ لتواكب متطلبات الجودة والسالمة الصحية‪ ،‬ورفعها أو إحالتها إلـى الجهـات المختصـة؛ لدراسـتها‬
‫وإصدارها وفقا للطرق النظامية المعمول هبا‪.‬‬
‫‪ - 3‬وضــع مواصــفات قياســية إلزاميــة لألغذيــة‪ ،‬والمستحضــرات الحيويــة الصــحية‪ ،‬ومستحضــرات التجميــل‪ ،‬والنباتــات‬
‫واألعشاب التي لها ادعاء طبي‪ ،‬والكواشف المخربيـة والتشخيصـية‪ ،‬واألجهـزة والمسـتلزمات الطبيـة‪ ،‬واألجهـزة اإللكرتونيـة‬
‫التي تؤثر على صحة اإلنسان والمبيدات‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع األسس السليمة للتصنيع الغذائي والدوائي واالشرتاطات الصحية الواجب توافرها يف المرافق والمصانع اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬المنشآت الغذائية والعاملين فيها‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مرافق ومصانع المياه‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫ج ‪ -‬مرافق الصناعات الدوائية والعاملين فيها‪.‬‬


‫د ‪ -‬مرافق ومصانع األجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬مصانع المبيدات‪.‬‬
‫و ‪ -‬المحالت التي لها عالقة بالصحة العامة وتدخل ضمن اختصاصات الهيئة‪.‬‬
‫‪-5‬وضــع الضــوابط واإلجــراءات التــي تــنظم عمليــات فحــص المنتجــات الغذائيــة والدوائيــة‪ ،‬والمــواد الخــام التــي تــدخل يف‬
‫صناعتيهما‪ ،‬واألجهزة الطبية‪ ،‬وكل مـا لـه عالقـة بمجـال عمـل الهيئـة‪ ،‬واإلعـالن عـن هـذه المنتجـات واسـتيرادها وتصـديرها‪،‬‬
‫وتسجيل األدوية‪ ،‬وأعمال الرقابة والتفتيش على األسواق والمحالت التجارية والمستودعات الخاصة هبذه المنتجات‪ ،‬وذلـك‬
‫بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫‪-6‬إعداد وتطوير الربامج التدريبية الكفيلة برفع كفاية العاملين يف مجال عمل الهيئة‪.‬‬

‫المهمات التنفيذية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تنفيذ األنظمة واللوائح المتعلقة بالغذاء والدواء وكل ما له عالقة بمجال عمـل الهيئـة‪ ،‬ومتابعـة تطبيـق اإلجـراءات النظاميـة‬
‫بما يف ذلك اإلجراءات التي تكفل حماية المستهلك‪ ،‬وتطبيق الجزاءات بحق المخالفين‪.‬‬
‫‪ -2‬فحــص وتحليــل األغذيـــة‪ ،‬والميــاه‪ ،‬واألعــالف الحيوانيـــة؛ للتحقــق مــن جودهتـــا‪ ،‬وســالمتها‪ ،‬ومأمونيتهــا‪ ،‬ومطابقتهـــا‬
‫للمواصفات القياسية اإللزامية المعتمدة من الهيئة‪.‬‬
‫‪ - 3‬فحص وتحليل األدوية‪ ،‬والمستحضرات الحيوية والصحية‪ ،‬والنباتـات واألعشـاب التـي لهـا ادعـاء طبـي‪ ،‬ومستحضـرات‬
‫التجميل؛ للتحقق من جودهتا‪ ،‬وصالحيتها وفعاليتها‪ ،‬ومطابقة األدوية لدساتير األدوية‪ ،‬أو مواصـفات الشـركات الصـانعة لهـا‪،‬‬
‫ومطابقة المنتجات األخرى للمواصفات القياسية المعتمدة لدى الهيئة‪.‬‬
‫‪ -4‬فحـص األجهـزة والمسـتلزمات الطبيـة‪ ،‬والنظـارات‪ ،‬والعدسـات الالصـقة‪ ،‬واألجهـزة اإللكرتونيـة ذات األثـر علـى صــحة‬
‫اإلنسان؛ للتحقق من جودهتا‪ ،‬وسالمتها‪ ،‬ومأمونيتها‪ ،‬وفعاليتها‪ ،‬ومطابقتها للمواصفات القياسية اإللزامية المعتمدة من الهيئة‪.‬‬
‫‪ -5‬فحص وتحليـل الكواشـف المخربيـة والتشخيصـية؛ للتحقـق مـن جودهتـا‪ ،‬وفعاليتهـا‪ ،‬ومأمونيتهـا‪ ،‬ومطابقتهـا لمواصـفات‬
‫الشركات المصنعة لها‪.‬‬
‫‪ -6‬فحــص وتحليــل المبيــدات؛ للتحقــق مــن جودهتــا‪ ،‬وســالمتها‪ ،‬ومأمونيتهــا‪ ،‬وفعاليتهــا‪ ،‬ومطابقتهــا للمواصــفات اإللزاميــة‬
‫المعتمدة من الهيئة‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلذن بفسح المستورد من المنتجات الغذائية‪ ،‬والدوائية‪ ،‬واألجهزة والمسـتلزمات الطبيـة‪ ،‬والمبيـدات‪ ،‬وكـل مـا لـه عالقـة‬
‫بمجال عمل الهيئة‪ ،‬وذلك بعد القيام بما يلزم من فحوص وتحاليل‪.‬‬
‫‪ - 8‬السماح بتداول ما يصنع محل ضيا من المنتجات الغذائية والدوائية‪ ،‬وغيرها مما يدخل ضمن اختصاصات الهيئة‪ ،‬وذلـك بعـد‬
‫القيام بما يلزم من فحوص وتحاليل‪.‬‬
‫‪-9‬معالجة األوضاع الطارئة يف مجال الغذاء والدواء‪ ،‬واتخاذ االحتياطات والتدابير الوقائية المناسبة‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫‪- 10‬إنشاء مخترب مركزي مرجعي يف مقرها الرئيس يشمل جميع اختصاصـاهتا‪ ،‬وإنشـاء مختـربات فرعيـة متخصصـة يف منـاطق‬
‫المملكة‪.‬‬
‫‪ -11‬الرتخيص للمختربات والمعامل الخاصة ذات العالقة بمجال عمل الهيئة وتأهيلها‪.‬‬
‫‪ -12‬إنشـــــــاء قاعـــــــدة معلومـــــــات يف مجـــــــال عمـــــــل الهيئـــــــة‪ ،‬وتبـــــــادل المعلومـــــــات مـــــــع الجهـــــــات المحليـــــــة‬
‫واإلقليمية والدولية‪.‬‬
‫‪- 13‬إنشاء مركز بحوث رئيس؛ إلجراء البحوث والدراسات التطبيقية يف كل ما له عالقة بمجال عمل الهيئة‪.‬‬
‫‪-14‬إجــراء البحــوث والدراســات‪ ،‬وتقــديم الخــدمات االستشــارية التــي تتعلــق بأعمالهــا ونشــاطاهتا‪ ،‬والتعــاون مــع الشــركات‬
‫والهيئات والجامعات ومراكز البحث العلمي وغيرها من الجهات التي تزاول أعماال مشاهبة ألعمالها‪.‬‬
‫‪-15‬تنفيذ الربامج التدريبية الكفيلة برفع كفاية العاملين يف مجاالت عمل الهيئة‪ ،‬واعتماد الجهات التي تقدم الدورات التدريبية‬
‫وبرامج تأهيل العاملين يف الخدمات الغذائية‪.‬‬
‫‪ - 16‬توعية المستهلك فيما يتعلق بالغذاء والدواء‪ ،‬وما يدخل ضمن اختصاصات الهيئة‪.‬‬
‫‪- 17‬تمثيل المملكة يف الهيئات والمنظمات اإلقليمية والدولية يف مجاالت اختصاص الهيئة‪.‬‬

‫المهمات الرقابية‪:‬‬
‫‪ -1‬مراقبة تطبيق األنظمة واللوائح واإلجراءات الخاصة بالرتخيص لمصانع األغذية واألدوية واألجهزة والمسـتلزمات الطبيـة‬
‫والمبيدات وكل ما يدخل ضمن اختصاص الهيئة‪ ،‬والتأكد من تطبيق األسس السليمة للتصنيع الغذائي والدوائي‪.‬‬
‫‪ -2‬مراقبة التزام المنشآت الصحية بالمعايير الدولية للسالمة المتعلقة باألداء اآلمن لألجهزة الطبية‪.‬‬
‫‪ -3‬القيام بأعمـال الرقابـة والتفتـيش علـى األسـواق‪ ،‬والمحـالت التجاريـة للمـواد الغذائيـة‪ ،‬ومحـالت العطـارة‪ ،‬وأمـاكن ذبـح‬
‫الحيوانات والدواجن‪ ،‬والمسالخ‪ ،‬ومحالت الجزارة وبيع اللحوم‪ ،‬والمطاعم والمطابخ العامـة‪ ،‬وعلـى العـاملين فيهـا‪ ،‬وذلـك‬
‫بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ -4‬الرقابــة علــى المنتجــات الغذائيــة ‪ -‬بمــا فيهــا الميــاه ‪ -‬وأعــالف الحيــوان‪ ،‬واألدويــة‪ ،‬والمستحضــرات الحيويــة والصــحية‪،‬‬
‫ومستحضرات التجميل‪ ،‬والنباتات واألعشاب التـي لهـا ادعـاء طبـي‪ ،‬واألجهـزة والمسـتلزمات الطبيـة‪ ،‬والكواشـف المخربيـة‬
‫والتشخيصية‪ ،‬والمبيدات‪ ،‬وكل ما له عالقة بمجال عمل الهيئة؛ للتأكد من صالحيتها ومطابقتها لمواصـفات الجهـة المصـنعة‪،‬‬
‫والمواصفات القياسية اإللزامية المعتمدة من الهيئة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يكون للهيئة مجلس إدارة‪ ،‬يشكل من رئيس يعين بأمر ملكي‪ ،‬وتكون العضوية فيه على النحو اآليت‪:‬‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الشؤون البلدية والقروية‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الداخلية‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الصحة‬

‫‪236‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة التجارة‬


‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة البيئة والمياه والزراعة‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة االقتصاد والتخطيط‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة المالية‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة التعليم‬
‫عضوا‬ ‫الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء‬
‫عضوا‬ ‫مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة‬
‫أربعة يمثلون الغرف التجارية الصـناعية يف المملكـة مـن رجـال األعمـال ذوي العالقـة بمجـال أعضاء‬
‫عمل الهيئة‪ ،‬يرشحهم مجلس الغرف التجارية الصـناعية السـعودي لمـدة ثـالث سـنوات قابلـة‬
‫للتجديد مرة واحدة ويصدر بتعيينهم قرار من مجلس الوزراء‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الطاقة‬
‫اثنان من المتخصصين يف مجال عمل الهيئة‪ ،‬أحدهما يف الغذاء‪ ،‬واآلخر يف الدواء‪ ،‬ويرشـحهما عضوين‬
‫رئيس الهيئة لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪ ،‬ويصدر بتعيينهما قرار من مجلس الوزراء‬
‫عضوا‬ ‫ممثل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية‬
‫ويعين رئيس المجلس نائبًا له من بين أعضاء المجلس ‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫مجلس إدارة الهيئة هو السلطة المهيمنة على إدارة شؤوهنا وتصريف أمورها‪ ،‬ويتخذ جميع القرارات الالزمة لتحقيق أغراضـها‬
‫يف حدود هذا النظام‪ ،‬وله على وجه الخصوص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬إقرار السياسة العامة للهيئة ومتابعة تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -2‬إقرار المواصفات القياسية اإللزامية لكل المنتجات التي تدخل ضمن اختصاصات الهيئة‪ ،‬وضـوابط اسـتيرادها وتصـديرها‬
‫وتسجيلها‪ ،‬واالشرتاطات الخاصة بمصانع األغذية واألدوية‪.‬‬
‫‪ -3‬إقرار األسلوب اإلداري والمالي المالئم إلدارة الهيئة بما يمكنها من تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪-4‬إقرار اللوائح اإلدارية والمالية والفنية التي تتناسب مع المهمات المحددة للهيئة وأسلوب إدارهتا وإصدارها‪.‬‬
‫‪ -5‬إقرار قواعد وإجراءات تكوين اللجان العلمية والفنية وفرق العمل‪ ،‬وتحديد مكافآت أعضائها‪.‬‬
‫‪ -6‬إقرار الخطط الالزمة لتحقيق الهيئة أهدافها‪.‬‬
‫‪ -7‬إقرار مشروع الميزانية السنوية للهيئة‪.‬‬

‫تم تعديل المادة وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )26‬وتاريخ ‪1438/1/9‬هـ‬
‫تم تعديل المادة وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )693‬وتاريخ ‪1441/11/2‬هـ‬

‫‪237‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫‪-8‬إقرار التقرير السنوي للهيئة يف هناية كل عام تمهيدا لرفعه إلى رئيس مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫‪ -9‬إقرار الحساب الختامي للهيئة تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫‪ -10‬تعيين مراجع أو أكثر لحسابات الهيئة‪ ،‬واعتماد تقاريره‪.‬‬
‫‪-11‬قبول المساعدات والتربعات والهبات والوصايا واألوقاف التي تقدم للهيئة‪.‬‬
‫‪ - 12‬الموافقة على فتح فروع أو مكاتب للهيئة‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫لمجلس إدارة الهيئة أن يفوض بعضا من صالحياته إلى رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬أو إلى الرئيس التنفيذي للهيئة‪.‬‬
‫وللمجلس أن يكون من بين أعضائه أو من غيرهم لجنة أو أكثر تتولى دراسة ما يراه من موضوعات‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫تعقد اجتماعات مجلس إدارة الهيئة بصفة دورية مرتين يف السنة على األقل‪ ،‬ولرئيس المجلس دعوته كلمـا دعـت الحاجـة إلـى‬
‫ذلك‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫نظاميـا إال بحضـور أغلبيـة األعضـاء‪ ،‬وتصـدر‬
‫ض‬ ‫يجتمع مجلس إدارة الهيئة برئاسة رئيس المجلس أو نائبـه‪ ،‬وال يكـون االجتمـاع‬
‫القرارات بموافقة أغلبية الحاضرين‪ ،‬وعند التساوي يرجح الجانب الذي يصوت معه الرئيس‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يكون للهيئة رئيس تنفيذي بالمرتبة الممتازة‪ ،‬ويكون له نائبان أحدهما للغذاء واآلخر للدواء‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫الرئيس التنفيذي هو المسؤول عن إدارة الهيئة وفقا لهذا النظام وما يقرره مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬وله على وجه الخصوص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬اقرتاح األسلوب اإلداري والمالي المالئم إلدارة الهيئة‪ ،‬وعرضه على مجلس اإلدارة العتماده‪.‬‬
‫‪- 2‬اقرتاح الخطط والربامج الالزمة لتنفيذ األهداف التي أنشئت الهيئة من أجل تحقيقها‪ ،‬وعرضها على مجلس اإلدارة العتمادها‪.‬‬
‫‪-3‬شغل وفائف الهيئة‪ ،‬وإقرار إعارة من يستعان هبم أو ندهبم‪ ،‬وتطبيق كل ما تقضي به األنظمة واللوائح يف شأهنم‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد مشروع الميزانية السنوية للهيئة‪ ،‬ورفعه إلى مجلس اإلدارة إلقراره‪.‬‬
‫‪ -5‬تمثيل الهيئة لدى الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات األخرى ذات العالقة داخل المملكة وخارجها‪ ،‬ولـه الحـق يف‬
‫توكيل غيره‪.‬‬
‫‪ - 6‬تنفيذ الربامج وجميع نشاطات الهيئة يف حدود الميزانية السنوية للهيئة‪.‬‬
‫‪ -7‬إعداد مشاريع اللوائح الالزمة لتسيير العمل يف الهيئة‪ ،‬ورفعها إلى مجلس اإلدارة إلقرارها‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫‪-8‬الصرف من الميزانية المعتمدة‪ ،‬واتخاذ جميع اإلجراءات المالية وفق األنظمة واللوائح المقررة‪.‬‬
‫‪- 9‬اإلشراف على سير العمل يف الهيئة من خالل اللوائح المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -10‬إعداد التقرير السنوي والتقارير الخاصة بتنفيذ خطط الهيئة وبرامجها‪ ،‬وعرضها على مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -11‬إقرار ابتعاث موففي الهيئة للتدريب‪ ،‬وابتعاث الموففين للدراسة‪ ،‬يف الداخل والخارج‪ ،‬وفقا للقواعد المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ -12‬الموافقة على مشاركة مـوففي الهيئـة ومنسـوبيها يف المـؤتمرات‪ ،‬والنـدوات العلميـة‪ ،‬والـربامج‪ ،‬والحلقـات‪ ،‬والـدورات‬
‫التدريبية‪ ،‬والزيارات‪ ،‬ذات العالقة بأهداف الهيئة واختصاصاهتا‪ ،‬يف الداخل والخارج‪ ،‬وفقا لألنظمة واللوائح‪.‬‬
‫‪ -13‬الموافقة على عقد الهيئة المؤتمرات‪ ،‬والندوات‪ ،‬واللقاءات العلمية‪ ،‬المتعلقة بعملها‪.‬‬
‫‪- 14‬ما يسنده إليه مجلس اإلدارة من صالحيات أخرى‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫يكون للهيئة مجلس تنفيذي‪ ،‬يحدد صالحياته واختصاصاته وعدد أعضائه مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫تدار الهيئة وفق أسلوب مالي وإداري خـاص‪ ،‬يعتمـده مجلـس اإلدارة بنـاء علـى اقـرتاح الـرئيس التنفيـذي‪ ،‬يمكنهـا مـن العمـل‬
‫بمرونة مالية وإدارية تتالءم مع األهداف والمهمات التي أنشئت من أجل تحقيقها‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫تكون للهيئة ميزانية سنوية مستقلة‪ ،‬تعد وتصدر وفقا لرتتيبات إصدار الميزانية العامة للدولة‪ ،‬وتبدأ السنة المالية للهيئـة وتنتهـي‬
‫مع السنة المالية للدولة‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫تتكون موارد الهيئة المالية من اآليت‪:‬‬
‫‪-1‬ما يخصص لها يف الميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫‪- 2‬المقابل المالي الذي يجري تحصيله مقابـل التسـجيل‪ ،‬والرتاخـيص‪ ،‬وإصـدار المطبوعـات‪ ،‬والفسـوحات المخـول للهيئـة‬
‫إصدارها وفقا لهذا النظام‪.‬‬
‫‪ -3‬الغرامات المالية التي تفرض على المخالفين‪ ،‬تنفيذا ألنظمة الهيئة‪.‬‬
‫‪- 4‬اإليرادات‪ ،‬التي تحصل عليها عن الخدمات التي تقدمها للمستفيدين منها‪.‬‬
‫‪ -5‬التربعات‪ ،‬والهبات‪ ،‬والمساعدات‪ ،‬والوصايا‪ ،‬واألوقاف‪ ،‬التي تقدم للهيئة‪.‬‬
‫‪-6‬أي مــورد آخــر يقــره مجلــس اإلدارة‪ ،‬وتــودع أمــوال الهيئــة ‪ -‬بمــا يف ذلــك إســهام الدولــة‪ -‬يف حســاب بنكــي مســتقل داخــل‬
‫المملكة‪ ،‬ويصرف منه وفقا لالئحة المالية للهيئة‪ ،‬ويف حدود ميزانيتها المعتمدة‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫داخليـا‬
‫ض‬ ‫مــع عــدم اإلخــالل بحــق الــديوان العــام للمحاســبة يف الرقابــة علــى حســابات الهيئــة‪ ،‬يعــين مجلــس إدارة الهيئــة مراجعـا‬
‫ومراجعا خارج ضيا (أو أكثر) للحسـابات‪ ،‬مـن األشـخاص ذوي الصـفة الطبيعيـة أو الصـفة االعتباريـة المـرخص لهـم بالعمـل يف‬
‫المملكة ويحدد أتعاهبم‪ .‬ويرفع تقرير مراجع الحسابات إلى مجلس اإلدارة‪ ،‬ويزود الديوان العام للمحاسبة بنسخة منه‪.‬‬
‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬
‫ترفع الهيئة إلى مجلس الوزراء حساهبا الختامي السنوي خالل تسعين يوما من تاريخ انتهاء السنة المالية‪ ،‬ويـزود الـديوان العـام‬
‫للمحاسبة بنسخة منه‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫على الجهات الحكومية وغيرها من األشخاص ذوي الصفة االعتبارية تزويـد الهيئـة بالوثـائق والمعلومـات التـي تطلبهـا للقيـام‬
‫بواجباهتا وفقا ألحكام هذا النظام‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫تنقل إلى الهيئة جميع المهمـات التنظيميـة والتنفيذيـة والرقابيـة وغيـر ذلـك مـن المسـؤوليات الخاصـة بسـالمة الغـذاء والـدواء‬
‫لفنسان والحيوان‪ ،‬وسالمة المستحضرات الحيوية والصحية‪ ،‬والنباتات الطبية‪ ،‬ومستحضرات التجميل‪ ،‬والمبيدات‪ ،‬وسالمة‬
‫المنتجات اإللكرتونية‪ ،‬ودقة معايير األجهـزة الطبيـة والتشخيصـية وسـالمتها‪ ،‬وغيرهـا مـن األمـور التـي تـدخل ضـمن مهمـات‬
‫الهيئة‪ ،‬التي تضطلع هبا الجهات الحكومية األخرى‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫يحدد مجلس اإلدارة مراحل نقل المهمات التنظيمية والتنفيذية والرقابية الواردة يف المادة (العشرين) من هذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫يجوز للهيئة االستعانة بجهات حكومية أو خاصة ألداء بعض مهماهتا‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫يصدر مجلس اإلدارة الالئحة التنفيذية لهذا النظام خالل تسعين يوما من تاريخ صـدوره‪ ،‬وتنشـر يف الجريـدة الرسـمية‪ ،‬ويعمـل‬
‫هبا من تاريخ العمل بالنظام‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫نظام الهيئة العامة للغذاء والدواء‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫يلغي هذا النظام كل ما يتعارض معه من أحكام بما ال يخل باستمرار قيام الجهات القائمة حاليـا بتنظـيم شـؤون الغـذاء والـدواء‬
‫هبذه المهمات إلى أن تنقل إلى الهيئة‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫يعمل هبذا النظام بعد تسعين يوما من تاريخ نشره يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫نظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‬

‫السعودية‬ ‫الهيئة‬
‫الهيئة السعودية‬ ‫نظامنظام‬

‫الصحية‬
‫للتخصصات الصحية‬
‫للتخصصات‬

‫‪243‬‬
‫نظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‬

‫المادة األولى‪ :‬التعريف والمقر‬


‫أن ُتنشـ لهـا‬
‫مقرهـا مدينـة الريـاض‪ ،‬ويجـوز َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للتخصصات الصحية‪ :‬هيئة مهنية علمية‪ ،‬ذات شخصية اعتبارية‪ُ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫الهيئة السعودية‬
‫فروعا ِ‬
‫داخل المملكة‪.‬‬

‫المادة الثانية‪ :‬األهداف والمهام‬


‫الفكـر العلمـي والتطبيـق العملـي السـليم يف‬ ‫المهني الصحي‪ ،‬وتنمية وتشـجيع المهـارات‪ ،‬وإثـراء ِ‬ ‫هتدف الهيئة إلى تطوير األداء ِ‬
‫ِ‬
‫المختلِفة‪ ،‬وذلك مِن ِخالل ما يلي‪:‬‬ ‫التخصصات الصحية ُ‬‫ُّ‬ ‫مجال‬
‫التخصصـات‬ ‫المسـتمر يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬وضع الربامج التخصصية الصحية ِ‬
‫ُّ‬ ‫وإقرارها واإلشراف عليهـا‪ ،‬ووضـع الـربامج للتعلـيم ُ‬ ‫المهنية‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫الصحية‪ ،‬وذلك يف إطار السياسة العامة للتعليم‪.‬‬
‫الالزمة ألداء عمل الهيئة‪ ،‬واإلشراف عليها وإقرار توصياتِها‪.‬‬ ‫‪ -2‬تشكيل المجالِس العلمية الصحية ‪ ،‬وال ِّلجان الفرعية ِ‬
‫ِ‬
‫تقويمها‪.‬‬ ‫والتخصص فيها بعد‬ ‫‪ -3‬االعتِراف بالمؤسسات الصحية ألغراض التدريب‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫نتائجها‪.‬‬ ‫التخصصية وإقرار‬ ‫ُّ‬ ‫تخصصة ‪ -‬على االمتِحانات‬ ‫الم ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪-4‬اإلشراف‪ -‬من خالل ال ِّلجان والمجالس العلمية ُ‬
‫المهنية كالدُ بلومات والزماالت والعضويات سواء تم االمتِحان من قِبلِها ُمباشرة أو بالتعاون معها‪.‬‬ ‫‪ -5‬إصدار الشهادات ِ‬
‫خار ِجها‪.‬‬
‫داخل المملكة أو ِ‬ ‫المهنية الصحية األُخرى ِ‬ ‫‪ -6‬التنسيق مع المجالِس والهيئات والجمعيات وال ُكليات ِ‬
‫المهنية و ُمعادلتِها‪.‬‬‫‪-7‬تقويم الشهادات الصحية ِ‬
‫اختصاصها‪ ،‬وإصدار مجالت أو دوريات خاصة بِها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -8‬تشجيع إعداد البحوث ونشر المقاالت العلمية يف مجال‬
‫المشاركة يف اقتِراح الخ َّطط العامة إلعداد وتطوير القوى العامِلة يف المجاالت الصحية‪.‬‬ ‫‪ُ -9‬‬
‫المالئمة لها‪ ،‬و ُمتابعة تنفيـذ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المشكالت الصحية الداخلية‪ ،‬واقتراح الحلول ُ‬ ‫لمناقشة ُ‬ ‫‪ - 10‬عقد الندوات والمؤتمرات الصحية‪ُ ،‬‬
‫الصادرة بشأنِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التوصيات والقرارات‬
‫المهنة‪.‬‬ ‫المهن الصحية‪ ،‬بما يف ذلك ُأسس أخالق ِ‬ ‫‪-11‬وضع األُسس والمعايير لمزاولة ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-12‬تشجيع إعداد األبحاث العلمية الصحية‪ ،‬واقتراح مواضيعها‪ ،‬ودعم تلك البحوث وتمويلها كُ ل ضيا أو ُجزئ ضيا‪.‬‬
‫للتخصصات الصحية‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ -13‬الموافقة على إنشاء الجمعيات العلمية‬

‫المادة الثالثة‪ :‬العضوية‬


‫‪ - 1‬تتكون الهيئة مِن‪ :‬أعضاء فخريين وأعضاء عاملين‪.‬‬
‫للمهنـة خـدمات ماديـة أو معنويـة أو مِهنيـة‪ ،‬و ُيعفـى‬
‫مجلـس األُمنـاء‪ ،‬لِمـن قـدم للهيئـة أو ِ‬
‫‪ُ -2‬تمنح العضوية الفخرية‪ :‬بقرار من ِ‬
‫العضو الفخري من رسوم التسجيل واالشتِراك‪.‬‬
‫‪ُ -3‬يشرتط يف العضو العامِل ما يلي‪:‬‬
‫التخصصات الصحية‪.‬‬ ‫حاصال على مؤهل ُمعرتف بِه يف أحد‬‫أ ‪ -‬أن يكون ِ‬
‫ُّ‬
‫ب ‪ -‬أن يكون حسن السيرة والسلوك‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫نظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‬

‫المادة الرابعة‪ :‬إدارة الهيئة‬


‫‪ -1‬يتولى اإلشراف على إدارة الهيئة مجلِس ُأمناء يتكون مِن‪:‬‬
‫رئيسا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصحة‬ ‫أ ‪ -‬وزير‬
‫عضوا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أمين عام الهيئة‬
‫عضوا‪.‬‬ ‫يختاره وزير الصحة‬
‫ُ‬ ‫ج ‪ -‬أحد وكالء وزارة الصحة‬
‫عضوا‪.‬‬ ‫د ‪ -‬أحد المسئولين الصحيين يف وزارة الصحة يختاره وزير ِ‬
‫الصحة‬ ‫ُ‬
‫هـــ ‪ -‬أربعــة مــن ُعمــداء الكليــات الصــحية يف الجامعــات الســعودية يف مجــاالت الطِ ـب أعضاء‪.‬‬
‫يختـارهم‬ ‫البشري وطِب األسـنان والصـيدلة والتخصصـات الطبيـة التطبيقيـة الم ِ‬
‫سـاعدة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫وزير التعليم‬
‫عضوا‪.‬‬ ‫و ‪ -‬ممثل عن المستشفيات التخصصية يختاره وزير ِ‬
‫الصحة‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أعضاء‪.‬‬ ‫األجهزة العسكرية واألمنية تختارهم مراجعهم‬ ‫ز ‪ -‬ثالثة ممثلين للخدمات الطبية يف ِ‬
‫أعضاء‪.‬‬ ‫يختارهم وزير الصحة‬ ‫الحكومي‬ ‫ِ‬ ‫ح ‪ -‬ثالثة من ِ‬
‫ُ‬ ‫خارج القطاع ُ‬
‫‪ُ -2‬مدة العضوية يف مجلِس األُمناء ثالث سنوات قابِلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬يشرتط يف عضو مجلِس األُمناء أن يكون متخصصا يف أحد فروع ِ‬
‫المهن الصحية‪.‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫تميـز‪ .‬ويكـون‬
‫تفرغ لتصريف األمور المالية واإلدارية والفنية للهيئة‪ ،‬ويكون ذا ُمستوى علمـي ومهنـي ُم ِّ‬ ‫‪ُ -4‬يع َّين للهيئة أمين عام ُم ِ‬
‫ألمناء‪ ،‬لمدة ثالث سنوات‪ ،‬قا ِبلة للتجديد مرة ِ‬
‫واحدة‪.‬‬ ‫تعيي ُنه بقرار ِمن ِ‬
‫مجلس ا ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫دعوتـه لعقـد جلسـة غيـر عاديـة‪،‬‬ ‫المجلـس أو لنِصـف األعضـاء‬
‫ِ‬ ‫ويحـق لـرئيس‬‫‪ - 5‬يعقد مجلِس األُمناء جلسة عادية ُكل شـهر‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نيبـه‪ ،‬وتتخـذ قـرارات‬‫وتكون اجتماعات المجلِس نظامية إذا حضرها ُث ُلثـا األعضـاء‪ ،‬علـى أن يكـون مـن بيـنهم الـرئيس أو مـن ُي ُ‬
‫المجلِس بأغلبية الحاضرين‪ ،‬فإن تساوت األصوات ُيرجح الجانب الذي يصوت مع ُه الرئيس‪.‬‬
‫‪-6‬يمثل الهيئة أمام الغير وأمام القضاء األمين العام للهيئة أو من ينيبه‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪ :‬مسئوليات ِ‬


‫مجلس األُمناء‬
‫‪ -1‬تنفيذ أهداف الهيئة ومهامها‪ ،‬و ُمتابعة ذلك‪.‬‬
‫والرواتـب والحـوافِز‪ ،‬واشـتِراكات العضـوية وتجديـدها‪ ،‬واالختِصاصـات‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬إقرار الالئحة الداخليـة للهيئـة وتحديـد األجـور‬
‫ِ‬
‫وواجبـات األعضـاء وإجـراءات التأديـب‪ ،‬وغيـر ذلـك مـن‬ ‫اإلدارية والمالية‪ ،‬وشروط التوفيف ووضع الهيكل اإلداري للهيئة‪،‬‬
‫األمور التنفيذية والفنية‪.‬‬
‫حاسب القانوين‪ ،‬والتصديق على ِ‬
‫الحساب الختامي للهيئة‪.‬‬ ‫‪- 3‬الموافقة على ميزانية الهيئة‪ ،‬وتعيين الم ِ‬
‫ُ‬
‫‪ -4‬اقرتاح تعديل نظام الهيئة ‪.‬‬
‫والمهـن الصـحية‪ ،‬بمـا يف ذلـك مـا يتعلـق بواجبـات أعضـاء ِ‬
‫المهـن‬ ‫تحكـم التخصصـات ِ‬
‫‪ُ -5‬مراجعة األنظِمة والتعليمات التـي ُ‬
‫المختصة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصحية ومسئولياتهم‪ ،‬وتقديم ما تراه من توصيات لتطوير تلك األنظمة والتعليمات‪ ،‬ورفع ذلك للجهات ُ‬

‫‪246‬‬
‫نظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‬

‫‪- 6‬قبول ِ‬
‫الهبات والتربُعات‪.‬‬
‫لواردات الهيئة و ُمدخراتِها‪.‬‬
‫‪- 7‬إقرار سياسة االستثمار المالي ِ‬
‫الالزمة لهذا النِظام‪.‬‬
‫‪ -8‬إعداد اللوائح التنفيذية ِ‬

‫ِ‬
‫وموارد الهيئة‬ ‫المادة السادسة‪ :‬السنة المالية‬
‫‪ -1‬السنة المالية للهيئة هي السنة المالية للدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬تتكون ِ‬
‫موارد الهيئة من اآليت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اشتِراكات األعضاء‪.‬‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اإلعانات ُ‬
‫جـ ‪ -‬التربُعات ِ‬
‫والهبات واألوقاف التي ُتقدَّ م للهيئة‪.‬‬
‫د ‪ -‬عوائد النشرات والدوريات والمطبوعات‪ ،‬ورسوم الدورات التدريبية والتعليميـة‪ ،‬واالمتِحانـات والشـهادات‪ ،‬واشـتِراكات‬
‫الندوات‪.‬‬
‫المستفيدة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحكومية الصحية ُ‬
‫هـ ‪ -‬االشتراكات السنوية للجهات ُ‬
‫تحصل عليها الهيئة عن الخدمات التي ُتقدِّ ُمها‪.‬‬
‫و‪ -‬اإليرادات التي ُ‬

‫المادة السابعة‪ :‬أحكام ختامية‬


‫تضمنا ما قامت بِه من أعمال‪ ،‬وما تـراه مـن اقتِراحـات حـول تطـوير‬
‫‪ -1‬يعد األمين العام للهيئة تقريرا سنويا عن أعمال الهيئة‪ ،‬م ِ‬
‫ُ‬ ‫ض‬ ‫ُ‬
‫والتخصصات الصحية‪ ،‬و ُيرفع لمجلِس األُمناء‪.‬‬ ‫المهن‬‫ِ‬
‫ُّ‬
‫‪ُ -2‬ينشر هذا النِظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬و ُيعمل بِه بعد ستين يومًا من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫تنظيم هيئة الهالل‬


‫األحمر السعودي‬

‫‪249‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يكون لأللفاظ والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا التنظيم ‪-‬المعاين المبينة أمام كل منها‪:‬‬
‫المملكة‪ :‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫الهيـئة‪ :‬هيئة الهالل األحمر السعودي‪.‬‬
‫التنظيم‪ :‬تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬رئيس الهيئة‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫هيئة الهالل األحمر السعودي هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية مستقلة‪ ،‬ترتبط تنظيميًا بوزير الصحة‪ ،‬ويكون مقرها الـرئيس يف‬
‫مدينة الرياض‪ ،‬ولها إنشاء فروع ومراكز داخل المملكة‪ ،‬ولها كذلك إنشاء مكاتب خارج المملكة بحسب الحاجة ‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يقوم تنظيم الهيئة على أساس اتفاقيات جنيف األربع لعـام ‪1949‬م‪ ،‬والربتوكـولين اإلضـافيين لهـا لعـام ‪1977‬م‪ ،‬واالتفاقيـات‬
‫والربوتوكوالت المستقبلية المتعلقة هبا التي تكون المملكـة طرفـًا فيهـا‪ ،‬وقـرارات ومبـادئ الحركـة الدوليـة للصـليب األحمـر‬
‫والهالل األحمر‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫الهدف الرئيس للهيئة هو السعي إلى منع وتخفيف حدة المعاناة واآلالم البشرية‪ ،‬دون تمييز أو تفرقة يف المعاملة ألي سبب‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل باختصاصات الجهات األخرى‪ ،‬تتولى الهيئة يف سبيل تحقيق أهدافها المهمات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬االستعداد والعمل يف زمن السلم والحرب بصفتها مسـاعدة لـفدارات الطبيـة يف القطاعـات العسـكرية علـى سـبيل التعـاون‬
‫والتكامل لمصلحة جميـع ضـحايا الحـروب المـدنيين والعسـكريين يف جميـع األحـوال المنصـوص عليهـا يف اتفاقيـات جنيـف‬
‫األربع لعام ‪1949‬م والربوتوكولين اإلضافيين لها لعام ‪1977‬م‪ ،‬ويشمل ذلك على وجه خاص ما يلي‪:‬‬
‫أ ‪-‬نقل الجرحى والمرضى‪ ،‬وإنشاء وتشغيل مستشفيات الهالل األحمر السعودي يف المواقع التي تحددها القيادة العسكرية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬توفير وسائل نقل ومساعدة ضحايا الحرب‪.‬‬

‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )217‬وتاريخ ‪1438/4/11‬هـ‬

‫‪251‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫ج ‪ -‬التوسط يف تبادل المراسالت الخاصة بأسرى وضحايا الحرب‪.‬‬


‫د ‪ -‬العمل على توفير وتخزين وسائل ومعدات اإليواء واألدوية وجميع ما يلزم لعالج المرضى والجرحى والعناية باألسرى‪.‬‬
‫‪-2‬تمثيل المملكة أمام الجهات الدولية المختصة بوصفها الجهة الوحيدة التي تمثل الهالل األحمر يف المملكة‪.‬‬
‫‪-3‬تقديم الخدمات اإلسعافية الطبية بوصفها المقدم الرئيس لهذه الخدمة يف المملكـة‪ ،‬ويشـمل ذلـك النقـل اإلسـعايف‪ ،‬بجميـع‬
‫أنواعه‪ :‬الربي والبحري والجوي‪ ،‬والخدمات الصحية لمرحلة ما قبل المستشفى للمرضى والمصابين يف الحوادث والكوارث‪.‬‬
‫‪-4‬االســتعداد واالســتجابة لحــاالت الكــوارث‪ ،‬واالســهام يف تقــديم خــدمات اإلغاثــة داخــل المملكــة وفقــا للخطــة الوطنيــة‬
‫المعتمدة المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪-5‬المساهمة يف تقديم اإلغاثة السعودية ومساعدة ضحايا الكوارث خارج المملكة‪.‬‬
‫‪-6‬التعاون مع الجهات المختصة بتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت اهلل الحرام‪.‬‬
‫‪-7‬العمل على تدريب أفراد المجتمع على اإلسـعافات األوليـة وكيفيـة االسـتجابة والتعامـل مـع الكـوارث والحـوادث‪ ،‬ونشـر‬
‫الوعي والثقافة الصحية‪ ،‬وذلك بالتعاون مع الجهات والمؤسسات التعليمية والتدريبية المتخصصة‪.‬‬
‫‪-8‬المساهمة يف تقديم الخدمات الصحية واإلنسانية واالجتماعية بما يتفق مع أهداف الهيئة‪.‬‬
‫‪-9‬نشر المبادئ اإلنسانية للحركة الدولية للهالل األحمر والصليب األحمر‪ .‬والقانون الدولي اإلنساين لرتسيخ القيم اإلنسـانية‬
‫يف المجتمع‪.‬‬
‫‪-10‬توثيق العالقات وتبادل الخربات والمساعدات مع عناصر الحركة الدولة للهالل األحمـر والصـليب األحمـر وغيرهـا مـن‬
‫الهيئات المماثلة‪.‬‬
‫‪-11‬تشجيع أفراد المجتمع‪-‬والسيما فئة الشباب‪ -‬على التطوع يف نشاطات الهيئة‪.‬‬
‫‪-12‬القيام بغير ذلك من نشاطات وأعمال يف زمن السلم والحرب تحقق أهداف الهيئة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تلتزم الهيئة عند ممارستها لمهماهتا وعند وضع برامجها وتطبيق أهدافها بالقواعد الواردة يف هذا التنظيم على نحـو ال يتعـارض‬
‫مع أحكام الشريعة اإلسالمية والنظام األساسي للحكم واألنظمة المعمول هبا‪ ،‬واالتفاقيات الدولية ذات الصـلة ودون التـدخل‬
‫يف األمور السياسية أو الدينية عند تقديم خدماهتا داخل المملكة وخارجها‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫تكون شارة الهيئة المميزة لها على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ داخل المملكة‪ :‬هالل أحمر على قاعدة بيضاء بحيث يكون طرفا الهالل متجهين إلى اليمـين بالنسـبة إلـى النـافر إليـه وإلـى‬

‫تم تعديل الفقرة (‪ )3‬من هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )49‬وتاريخ ‪1434/2/11‬هـ‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫اليسار بالنسبة إلى حامل الشارة ‪ ،‬ويتوسط الهالل رمز الدولة السـيفان بـاللون الـذهبي والنخلـة بـاللون األخضـر محاطـًا باسـم‬
‫الهيئة الرسمي باللغتين العربية واإلنجليزية ‪.‬‬
‫‪.2‬خارج المملكة‪ :‬هالل أحمر على قاعدة بيضاء بحيث يكون طرفا الهالل متجهين إلـى اليمـين بالنسـبة إلـى النـافر إليـه وإلـى‬
‫اليسار بالنسبة إلى حامل الشارة ‪ ،‬محاطًا باسم الهيئة الرسمي باللغتين العربية واإلنجليزية ‪.‬‬
‫وللهيئة أن تعمل تحت أي شارة دولية أخرى بحسب االتفاقيات الدولية التي توافق عليها المملكة ‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫تضع الهيئة شارهتا على مكاتبها ومراكزها ومستشـفياهتا ومخازهنـا وعرباهتـا وقوافلهـا ووسـائل االنتقـال الخاصـة هبـا ومرافقهـا‬
‫األخرى‪ ،‬ولها أن ترفع علمًا عليه شارهتا‪ ،‬وتمنح الهيئة منسوبيها شارات طبقًا لما تقرره لوائح الهيئة‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫فيما عدا الحاالت التي يقرها التنظيم أو االتفاقيات الدولية المنظمة ألنشطة الهالل األحمر والصليب األحمـر‪ ،‬ال يجـوز للغيـر‬
‫استخدام شارة الهيئة‪ ،‬وللهيئة الحق يف اتخاذ اإلجراء القانوين الالزم لمنع استخدامها‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تتمتع الهيئة بجميع المزايا والحصانات الواردة يف اتفاقيات جنيف وأي اتفاقية متعلقة هبا توافق عليها المملكـة‪ ،‬بمـا يسـمح لهـا‬
‫بالعمل وفقـًا للمبـادئ األساسـية للحركـة الدوليـة للهـالل األحمـر والصـليب األحمـر‪ ،‬والقـانون الـدولي اإلنسـاين‪ ،‬وقـرارات‬
‫المؤتمر الدولي للصليب األحمر والهالل األحمر‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يكون للهيئة مجلس إدارة يشكل على النحو اآليت‪:‬‬
‫وزير الصحة‪ .‬رئيسًا‬ ‫‪.1‬‬
‫رئيس الهيئة‪ .‬عضوا ونائبًا للرئيس‬ ‫‪.2‬‬
‫ممثل لوزارة الصحة‪ .‬عضوا‬ ‫‪.3‬‬
‫ممثل لوزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‪ .‬عضوا‬ ‫‪.4‬‬
‫ممثل للمديرية العامة للدفاع المدين‪ .‬عضوا‬ ‫‪.5‬‬
‫ممثل لهيئة حقوق اإلنسان‪ .‬عضوا على أال تقل مرتبة ممثلي هذه الجهات عن (الرابعة عشر) أو ما يعدلها‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫سبعة أعضاء يعينون بقرار من مجلس الوزراء بناء على ترشيح من رئـيس المجلـس لمـدة ثـالث سـنوات قابلـة للتجديـد‬ ‫‪.7‬‬
‫لمرة واحدة ‪.‬‬

‫تم تعديل الفقرات (‪ )1‬و(‪ )2‬و(‪ )4‬من هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )217‬وتاريخ ‪1438/4/11‬هـ‪.‬‬

‫‪253‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫المجلس هو السلطة المهيمنة على إدارة شـؤون الهيئـة واإلشـراف عليهـا وتصـريف أمورهـا‪ ،‬ويتخـذ جميـع القـرارات الالزمـة‬
‫لتحقيق أهدافها يف حدود أحكام هذا التنظيم ‪ ،‬وله على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬إقرار السياسات والخطط التي تحقق أهداف الهيئة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إقرار اللوائح المالية و اإلدارية التي تسير عليهـا الهيئـة‪ ،‬علـى أن يكـون إقـرار اللـوائح اإلداريـة باالتفـاق مـع وزارة المـوارد‬
‫البشرية و التنمية االجتماعية‪ ،‬و أن يكون إقـرار اللـوائح الماليـة و األحكـام ذات األثـر المـالي يف اللـوائح اإلداريـة باالتفـاق مـع‬
‫وزارة المالية‬
‫‪ -3‬إصدار اللوائح الالزمة لتسيير عمل الهيئة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إقرار الهيكل التنظيمي للهيئة‪.‬‬
‫‪ -5‬الموافقة على إنشاء الفروع والمراكز والمكاتب ‪.‬‬
‫‪ -6‬تعيين مراجع حسابات خارجي ومراقب مالي داخلي ‪.‬‬
‫‪ -7‬الموافقة على مشروع الميزانية السنوية للهيئة وحساهبا الختامي وتقريـر مراجـع الحسـابات والتقريـر السـنوي تمهيـدا لرفـع‬
‫ذلك وفقًا لفجراءات النظامية المتبعة ‪.‬‬
‫‪ -8‬إقرار مصادر التمويل وقبول الهبات واإلعانات والمنح والوصايا واألوقاف‪ ،‬بما ال يتعارض مـع القواعـد التـي تـنظم تلقـي‬
‫الجهات الحكومية تربعات عينية أو نقدية ‪.‬‬
‫‪ -9‬تشكيل لجان دائمة أو مؤقتة من بين أعضائها أو من غيرهم ‪ ،‬وتحديد مهماهتم واختصاصاهتم ومزاياهم المالية‪.‬‬
‫‪ -10‬إقرار القواعد والتنظيمات الخاصة بتنمية موارد الهيئة واستثماراهتا ‪.‬‬
‫‪ -11‬تقدير اإلعانات ومستوى ونوع خدمات اإلغاثة التي تقدمها الهيئة داخل المملكة وخارجها ‪.‬‬
‫‪ -12‬إقرار التوجهات والسياسات الخاصة بعالقة الهيئة بمنظمات الحركة الدولية للهالل األحمـر والصـليب األحمـر وغيرهـا‬
‫من المنظمات ذات العالقة بأعمالها ‪.‬‬
‫‪ -13‬إقرار قواعد منح الشارات واألوسمة والشهادات الفخرية والعضوية ‪.‬‬
‫‪-14‬إقرار القواعد التي تنظم التطوع يف أعمال الهيئة ‪ ،‬وفقًا للخطة العامة المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ -15‬إقرار الخطط والقواعد التي تنظم عمل الهيئة يف حاالت الطوارئ وفقًا للخطة المعتمدة المنظمة لذلك ‪.‬‬
‫وللمجلس بقرار منه تفويض بعض الصالحيات إلى رئيسه أو من يراه من أعضائه أو من مسؤولي الهيئة‪.‬‬

‫(‪ )1‬تم تعديل الفقرة (‪ )2‬من هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )227‬و تاريخ ‪1442/12/3‬هـ‪.‬‬
‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )217‬وتاريخ ‪1438/4/11‬هـ‬

‫‪254‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫‪-1‬يعقد المجلس اجتماعاته يف مقر الهيئة الرئيس‪ ،‬ويجوز عند الحاجة انعقاد المجلس يف أي مكان آخـر يف المملكـة بنـاء علـى‬
‫طلب رئيسه‪.‬‬
‫‪-2‬يجتمع المجلس بصفة دورية مرة كل ثالثة أشهر على األقل‪ ،‬ولـرئيس المجلـس دعوتـه لالجتمـاع متـى دعـت الحاجـة إلـى‬
‫ذلك‪ ،‬أو متى طلب نصف أعضاء المجلس على األقل عقد اجتماع‪ ،‬ويجب أن تشتمل الدعوة على جدول األعمال‪.‬‬
‫‪-3‬ينعقد االجتماع بحضور أغلبية األعضاء بمن فيهم رئيس المجلس‪ ،‬أو نائبه‪ ،‬وللمجلس أن يدعو لحضور جلسـاته مـن يـرى‬
‫االستعانة بخرباهتم ومعلوماهتم دون أن يكون لهم حق التصويت‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫يكون للهيئة رئيس يعين بقرار من مجلس إدارة الهيئة بعد موافقة رئيس مجلـس الـوزراء‪ ،‬ويحـدد القـرار أجـره ومزايـاه الماليـة‪،‬‬
‫ويكون هو المسؤول التنفيذي عن إدارة الهيئة وتصريف شؤوهنا وفقًا لهذا التنظيم وما يقرره المجلس‪ ،‬ويختص بما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ اإلشراف على إعداد السياسات العامة ‪ ،‬والخطط والربامج التي تسير عليها الهيئة‪ ،‬ورفعها إلى المجلس‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اإلشراف على سير العمل يف الهيئة من خالل اللوائح والخطط والربامج المعتمدة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اإلشراف على إعداد مشروع الميزانية السنوية للهيئة ورفعه إلى المجلس‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تمثيل الهيئة أمام القضاء والجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات األخرى ‪ ،‬داخل المملكة وخارجها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ إصــدار قــرارات التعيــين والرتقيــة وإهنــاء الخدمــة‪ ،‬واعتمــاد المكافــآت والجــزاءات لجميــع منســوبي الهيئــة وفقــًا لألنظمــة‬
‫واللوائح المعمول هبا ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ اإلشراف على إعداد اللوائح الالزمة لتسيير العمل يف الهيئة‪ ،‬واعتماد إجراءات العمل المبنية على اللـوائح والقـرارات التـي‬
‫يصدرها المجلس‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ الصرف من الميزانية المعتمدة‪ ،‬واتخاذ جميع اإلجراءات المالية وفق األنظمة واللوائح المقرة ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ اإلشراف على إعداد التقرير السنوي والتقارير الخاصة بتنفيذ خطط الهيئة وبرامجها‪ ،‬وعرضها على المجلس‪.‬‬
‫أي من صالحياته إلى من يراه من مسؤولي الهيئة ‪.‬‬
‫وللرئيس بقرار منه تفويض ٍّ‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫يكون لرئيس الهيئة نائب أو أكثر‪ ،‬وفقًا للهيكل التنظيمي للهيئة‪ ،‬يعينون بقرار من المجلس بنـاء علـى ترشـيح الـرئيس‪ ،‬ويتـولى‬
‫نواب الرئيس األعمال والصالحيات التي يفوضها الـرئيس إلـيهم يف حـدود مـا يقضـي بـه التنظـيم واللـوائح المعتمـدة الخاصـة‬
‫بالهيئة‪.‬‬

‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )217‬وتاريخ ‪1438/4/11‬هـ‬
‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )70‬وتاريخ ‪1442/1/27‬هـ‬

‫‪255‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫تكون العضوية يف الهيئة متاحة للجميع دون تمييز‪ ،‬سواء من األفراد أو األشـخاص ذوي الصـفة االعتباريـة‪ ،‬وفـق قواعـد يقرهـا‬
‫المجلس‪.‬‬
‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬
‫يخضع منسوبو الهيئة ألحكام نظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية ‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫تكون للهيئة ميزانية مستقلة تعد وتصدر وفقًا لرتتيبات إصدار الميزانية العامة للدولة‪ .‬وتتكون أموال الهيئة مما يأيت‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ االعتمادات التي تخصص لها يف ميزانية الدولة‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلعانات والمنح الحكومية‪.‬‬
‫‪ .3‬التربعات والهبات والوصايا واألوقاف‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اشرتاكات األعضاء‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ العوائد الناتجة من استثمار أموالها‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ الموارد األخرى التي يوافق عليها المجلس‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫أموال الهيئة مخصصة للصرف منها على ما يحقق أهدافها‪ ،‬وللهيئة أن تمتلك وأن تتصـرف يف أموالهـا وتسـتثمرها‪ ،‬ولهـا إنشـاء‬
‫شركات أو االشرتاك يف تأسيسها وفقًا لألساليب التجاريـة علـى النحـو الـذي يتفـق مـع أهـدافها ومهماهتـا وفقـًا لقواعـد يقرهـا‬
‫المجلس‪ ،‬دون الدخول يف مضاربات مالية أو استثمارات مرتفعة المخاطر‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫تودع أموال الهيئة يف حساب مسـتقل لـدى البنـك المركـزي السـعودي‪ ،‬ولهـا فـتح حسـابات يف البنـوك المـرخص لهـا يف داخـل‬
‫المملكة وخارجها بحسب الحاجة‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫تسعى الهيئة إلى تكوين مال احتياطي لمواجهة الطوارئ والحاالت االستثنائية يستقطع من الوفورات التـي تتحقـق يف ميزانيتهـا‬
‫السنوية التي يكون مصدرها الهبات والتربعات واإلعانات والوصايا واألوقاف والموارد التي يقـرر المجلـس تخصيصـها لهـذا‬

‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )227‬وتاريخ ‪1442/12/3‬هـ‬

‫‪256‬‬
‫تنظيم هيئة الهالل األحمر السعودي‬

‫الغرض من غير االعتمادات التي تخصص لها يف ميزانية الدولة‪ ،‬على أال يتجاوز مقدار المال االحتيـاطي (‪ )%10‬مـن الميزانيـة‬
‫الســنوية للهيئــة‪ .‬ويحــتفظ بالمــال االحتيــاطي للهيئــة رصــيدا نقــديا يف أحــد البنــوك‪ ،‬وال يجــوز التصــرف فيــه إال يف الحــاالت‬
‫االستثنائية التي يقدرها المجلس‪ ،‬ويجوز يف حالة االستعجال التصرف يف المال االحتياطي بقرار من الـرئيس‪ ،‬علـى أن يعـرض‬
‫ذلك على المجلس يف أول اجتماع له للنظر يف إقراره‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫تبدأ السنة المالية للهيئة وتنتهي مع السنة المالية للدولة‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫مع عدم اإلخالل باختصاص الديوان العام للمحاسبة‪ ،‬يكـون للهيئـة مراقـب مـالي داخلـي‪ .‬ويعـين المجلـس مراجـع حسـابات‬
‫خارجي ـا (أو أكثــر) مــن المــرخص لهــم بالعمــل يف المملكــة‪ ،‬ويحــدد أتعــاهبم‪ .‬وإذا تعــدد مراجعــو الحســابات فــإهنم يكونــون‬
‫مسؤولين بالتضامن عن أعمالهم أمام الهيئة‪ .‬ويرفع تقريـر مراجـع الحسـابات إلـى المجلـس‪ ،‬ويـزود الـديوان العـام للمحاسـبة‬
‫بنسخة منه بعد موافقة المجلس عليه‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫ترفع الهيئة حساهبا الختامي السنوي إلى مجلس الوزراء خالل تسعين يومًا من تاريخ انتهاء السنة المالية‪ ،‬ويزود الديوان العـام‬
‫للمحاسبة بنسخة منه‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫ينشر هذا التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد تسعين يومًا من تاريخ نشره‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫يحل هذا التنظيم محـل النظـام األساسـي لجمعيـة الهـالل األحمـر‪ ،‬الصـادر بالمرسـوم الملكـي رقـم (م‪ )14/‬وتـاريخ ‪4/ 12‬‬
‫‪1386/‬هـ‪ ،‬ويلغي كل ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫الترتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‬

‫الترتيبات التنظيمية‬
‫الترتيبات التنظيمية‬
‫العامة‬
‫الصحةالعامة‬
‫لهيئةلهيئة الصحة‬

‫‪259‬‬
‫الترتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‬

‫أوالً‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذه الرتتيبات‪ -‬المعاين المبينة أمام كل منها‪:‬‬
‫الترتيبات‪ :‬الرتتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‪.‬‬
‫الهيئة‪ :‬هيئة الصحة العامة‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬رئيس المجلس‪.‬‬
‫الصحة العامة‪ :‬منظور متكامل وشامل لصحة الفرد واألسرة والمجتمع‪ ،‬والتأثيرات البيئية واالجتماعية واالقتصـادية والوراثيـة‬
‫عليها‪.‬‬

‫ثانيًا‪:‬‬
‫تتمتع الهيئة بالشخصية االعتبارية واالستقالل المالي واإلداري‪ ،‬وترتبط تنظيم ضيا بوزير الصحة‪ ،‬ويكون مقرها الـرئيس يف مدينـة‬
‫الرياض‪ ،‬ولها إنشاء فروع أو مكاتب داخل المملكة بحسب الحاجة‪.‬‬

‫ثالثًا‪:‬‬
‫هتدف الهيئة إلى حماية الصحة العامة وتعزيزها‪ ،‬والوقاية من اإلصـابة بـاألمراض‪ ،‬ورفـع الجاهزيـة العامـة لالسـتجابة لطـوارئ‬
‫الصحة العامة من خالل تنظيم الجهود بـين الجهـات ذات العالقـة‪ .‬ولهـا يف سـبيل ذلـك ‪-‬دون إخـالل باختصاصـات الجهـات‬
‫ذات العالقة‪ -‬ممارسة االختصاصات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع السياسات والخطط والربامج والمبادرات يف مجال الصحة العامة‪ ،‬ومراجعتها‪ ،‬وتقويمها‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها‪.‬‬
‫‪ .2‬إعــداد خطــط الجاهزيــة واالســتجابة لطــوارئ الصــحة العامــة‪ ،‬بالتنســيق مــع منظمــة الصــحة العالميــة والجهــات المحليــة‬
‫واإلقليمية والدولية ذات العالقة‪ ،‬وفق اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .3‬رصد وتقصي المخاطر واألمراض المهددة للصحة العامة‪ ،‬ومتابعتها على المستوى الوطني واإلقليمي والدولي‪.‬‬
‫‪ .4‬اعتماد إجراءات السالمة والرعاية الصحية الوقائية لمخاطر الصحة العامة‪ ،‬ومكافحتها‪ ،‬وتقويمهـا؛ بالتنسـيق مـع الجهـات‬
‫ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .5‬اعتماد سياسات وإجراءات عمل مختربات الصحة العامة‪ ،‬بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .6‬اعتماد المختـربات المتخصصـة بمجـاالت الصـحة العامـة‪ ،‬ووضـع المعـايير واالشـرتاطات الفنيـة المخربيـة الالزمـة ذات‬
‫العالقة باختصاص الهيئة‪ ،‬والتنسيق مع الجهات المعنية لربط تراخيص تلك المختربات بالحصول على شهادات االعتماد‪.‬‬
‫‪ .7‬إعداد المعايير المهنية الداخلة يف اختصاصها‪ ،‬وتزويد الجهات ذات العالقة هبا لمراعاهتا عند ممارسة منسـوبيها لمهمـاهتم‬
‫يف مجال الصحة العامة‪ ،‬وكذلك تزويد قطاعات التعليم والتـدريب الحكوميـة واألهليـة التـي تقـدم بـرامج تعليميـة ذات عالقـة‬
‫بتلك المعايير‪ ،‬لالسرتشاد هبا ولتكون حدض ا أدنى لمتطلبات المناهج المقدمة لتلبية احتياجات سوق العمل‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫الترتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‬

‫‪ .8‬إنشاء قاعدة بيانات خاصة باألمراض المعدية واألوبئة ومخاطر الصحة العامة‪ ،‬وتبـادل المعلومـات يف شـأهنا مـع الجهـات‬
‫ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .9‬توثيق المعلومات يف مجاالت الصحة العامة‪ ،‬وحفظها‪ ،‬ونشرها‪ ،‬بالتنسيق مع الجهات والمراكز ذات العالقة‪.‬‬
‫‪.10‬اقرتاح الحلول العلمية للمشكالت الصحية ومخاطر الصحة العامة‪.‬‬
‫‪.11‬تحديد أولويات نقل التقنية الخاصة بصـناعة األدويـة واللقاحـات واألمصـال وتطويرهـا‪ ،‬وبخاصـة المضـادة للفيروسـات‪،‬‬
‫وذلك بحسب األولويات الصحية التي تحددها الهيئة‪ ،‬بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫العمــــل‪ ،‬وإصــــدار النشــــرات يف مجــــال الصــــحة العامــــة‪ ،‬وفــــق اإلجــــراءات‬ ‫‪.12‬عقــــد المــــؤتمرات والنــــدوات وور‬
‫النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪.13‬اعتماد المقيمين المؤهلين لمهمات االعتماد ذات العالقة باختصاصات الهيئة‪.‬‬
‫‪.14‬تمثيل المملكة يف الجهات النظيرة والمنظمات اإلقليمية والدولية يف مجاالت اختصاص الهيئة‪ ،‬وفـق اإلجـراءات النظاميـة‬
‫المتبعة‪.‬‬
‫‪.15‬إنشاء وتشغيل مختربات األمان البيولوجي من المستويين الثالث والرابع والمختربات التي تشمل جميع اختصاصاته‪.‬‬
‫‪.16‬مراجعة األنظمة والتنظيمات واللوائح ذات العالقة باختصاص الهيئة‪ ،‬والرفع عما يتطلب اتخاذ إجراء يف شأنه‪.‬‬
‫‪.17‬اعتماد إجراءات إحالة العينات والنقل بين مختربات الصحة العامة وكذلك المختربات من القطاعـات األخـرى الحكوميـة‬
‫والخاصة‪ ،‬بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫‪.18‬إنشاء نظام ربط آلـي لمختـربات الصـحة العامـة والمختـربات ذات العالقـة؛ لتكـوين شـبكة متكاملـة لتبـادل المعلومـات يف‬
‫مجال الصحة العامة على مستوى المملكة‪.‬‬
‫‪.19‬التنســيق مــع الجهــات الحكوميــة المختصــة لزيــارة المرافــق التــي تمــارس أنشــطة ذات عالقــة باختصــاص الهيئــة‪ ،‬وجمــع‬
‫المعلومات الالزمة وإصدار التوصيات يف شأهنا‪ ،‬والرفع عما يلزم‪.‬‬

‫رابعًا‪:‬‬
‫‪ .1‬يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة وزير الصحة‪ ،‬وعضوية عدد من األعضاء على النحو اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء‪ .‬عضوا‬
‫ب‪ -‬ممثل من وزارة الصحة‪ .‬عضوا‬
‫ج‪ -‬ممثل من وزارة الداخلية‪ .‬عضوا‬
‫د‪ -‬أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪ .‬عضوا‬
‫هـ‪ -‬ممثل من وزارة الشؤون البلدية والقروية واإلسكان للشؤون البلدية‪ .‬عضوا‬
‫و‪ -‬ممثل من وزارة البيئة والمياه والزراعة‪ .‬عضوا‬
‫ز‪ -‬ممثل من وزارة التعليم‪ .‬عضوا‬

‫‪262‬‬
‫الترتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‬

‫ح‪ -‬ممثل من وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‪ .‬عضوا‬


‫ط‪ -‬ممثل من وزارة التجارة‪ .‬عضوا‬
‫ي‪ -‬ممثل من المجلس الصحي السعودي‪ .‬عضوا‬
‫ك‪ -‬الرئيس التنفيذي للهيئة‪ .‬عضوا‬
‫ل‪( -‬ثالثة) من المتخصصين وذوي الخربة يف مجال عمل الهيئة‪ ،‬يعينـون بقـرار مـن مجلـس الـوزراء بنـاء علـى ترشـيح مـن‬
‫الرئيس‪ .‬أعضاء‬
‫‪ .2‬يجب أال تقل مراتب ممثلي الجهات الحكومية عن المرتبة (الثالثة عشرة) أو ما يعادلهـا‪ ،‬وتكـون مـدة عضـوية األعضـاء ‪-‬‬
‫عدا الرئيس والرئيس التنفيذي‪( -‬ثالث) سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة‪.‬‬
‫‪ .3‬لرئيس المجلس تعيين نائب له من ممثلي الجهات الحكومية‪.‬‬

‫خامسًا‪:‬‬
‫يعد المجلس السلطة المهيمنة على شؤون الهيئة وإدارهتا وتصريف أمورها‪ ،‬ويتخذ جميـع القـرارات الالزمـة لتحقيـق أهـدافها‬
‫وتنفيذ اختصاصاهتا‪ ،‬وله على وجه خاص ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إقرار السياسات العامة والخطط االسرتاتيجية للهيئة‪ ،‬ومراجعتها‪ ،‬ومتابعة تنفيذها‪.‬‬
‫‪ .2‬إقرار اللوائح اإلدارية والمالية وغيرها من اللوائح الداخلية للهيئة‪ ،‬على أن يكون إقرار اللوائح المالية واألحكام ذات األثر‬
‫المالي يف اللوائح اإلدارية باالتفاق مع وزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد المقابل المالي لما تقدمه الهيئة من خـدمات أو أعمـال يـرى المجلـس استحصـال مقابـل مـالي عنهـا‪ ،‬باالتفـاق مـع‬
‫وزارة المالية‪ ،‬ومركز تنمية اإليرادات غير النفطية‪.‬‬
‫‪ .4‬اعتماد المؤشرات ذات العالقة بالوضع الصحي الوطني وعبء األمـراض‪ ،‬ومشـاركتها مـع المنظمـات والهيئـات الدوليـة‬
‫عرب القنوات الرسمية‪.‬‬
‫‪ .5‬إقرار قواعد وإجراءات تكوين اللجان العلمية والفنية وفرق العمل يف الهيئة‪ ،‬وتحديد مكافآت أعضائها‪.‬‬
‫‪ .6‬إقرار مشروع الميزانية السنوية للهيئة‪.‬‬
‫‪ .7‬إقرار الحساب الختامي والتقرير السنوي للهيئة‪ ،‬ورفعهما وفق اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .8‬تعيين مراجع معتمد (أو أكثر) لحسابات الهيئة‪ ،‬واعتماد تقاريره‪.‬‬
‫‪ .9‬قبول التربعات والهبات والمنح والوصايا واألوقاف التي تقدم إلى الهيئة‪ ،‬وفق اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .10‬الموافقة على فتح فروع أو مكاتب للهيئة‪.‬‬
‫‪ .11‬الموافقة على إبرام االتفاقيات والربوتوكوالت والعقود‪ ،‬وفق اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬

‫سادسًا‪:‬‬
‫‪ .1‬تعقد اجتماعات المجلس يف مقر الهيئة‪ ،‬ويجوز ‪-‬عند الحاجة‪ -‬بموافقة الرئيس عقدها يف مكان آخر‪.‬‬

‫‪263‬‬
‫الترتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‬

‫‪ .2‬يجتمع المجلس (أربع) مرات يف السـنة علـى األقـل‪ ،‬أو كلمـا دعـت الحاجـة إلـى ذلـك بحسـب مـا يقـدره الـرئيس‪ .‬وعلـى‬
‫الرئيس دعوة المجلس إلى االجتماع إذا طلب ذلك نصف األعضاء على األقـل‪ .‬ويف جميـع األحـوال‪ ،‬يجـب أن تكـون الـدعوة‬
‫مصحوبة بجدول أعمال االجتماع‪.‬‬
‫‪ .3‬يشرتط لصحة اجتماع المجلس حضور أغلبية األعضاء على األقل بمن فيهم الرئيس أو من ينيبه‪ ،‬وتصدر القرارات بأغلبية‬
‫أصوات الحاضرين على األقل‪ ،‬ويف حـال تسـاوي األصـوات يـرجح الجانـب الـذي يصـوت معـه رئـيس االجتمـاع‪ .‬وال يجـوز‬
‫لعضو المجلس االمتناع عن التصويت وال تفويض عضو آخر بالتصويت نيابة عنه عند غيابه‪.‬‬
‫‪ .4‬تثبت مداوالت المجلس وقراراته يف محاضر يوقعها رئيس االجتماع واألعضاء الحاضرون‪ ،‬وللعضـو المعـرتض تسـجيل‬
‫اعرتاضه وأسبابه ضمن محضر اجتماع المجلس‪.‬‬
‫‪ .5‬للمجلس دعوة من يرى االستعانة هبم من المختصين والمستشارين لحضور اجتماعاته‪ ،‬دون أن يكون لهم حق التصويت‪.‬‬

‫سابعًا‪:‬‬
‫يكون للهيئة رئيس تنفيذي يعين ويعفى بقرار من المجلس‪ ،‬ويحدد فيه أجره ومزاياه المالية األخرى‪ ،‬يتولى إدارة شؤون الهيئة‪،‬‬
‫وله على وجه خاص ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلشراف على سير العمل يف الهيئة‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد الخطط والربامج الالزمة لتنفيذ أهداف الهيئة‪ ،‬ورفعها إلى المجلس؛ العتمادها‪.‬‬
‫‪ .3‬إعداد هيكل الهيئة التنظيمي‪ ،‬ورفعه إلى المجلس؛ العتماده‪.‬‬
‫‪ .4‬إعداد لوائح الهيئة المالية واإلدارية وغيرها من اللوائح الداخلية لتسيير شؤون الهيئة‪ ،‬ورفعها إلى المجلس؛ العتمادها‪.‬‬
‫‪ .5‬تعيين العاملين يف الهيئة وفق اللوائح المعتمدة‪ ،‬واإلشراف عليهم‪.‬‬
‫‪ .6‬تنفيذ الربامج وجميع نشاطات الهيئة يف حدود الميزانية السنوية للهيئة‪.‬‬
‫‪ .7‬الصرف من الميزانية المعتمدة‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات المالية وفقًا لألنظمة ولما يقرره المجلس‪.‬‬
‫‪ .8‬تمثيل الهيئة أمام القضاء‪ ،‬ولدى الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات األخرى داخل المملكة وخارجها‪ ،‬وغيرها من‬
‫الجهات داخل المملكة وخارجها‪ ،‬وله تفويض غيره بذلك‪.‬‬
‫‪ .9‬إعداد مشروع الميزانية السنوية للهيئة‪ ،‬ورفعه إلى المجلس؛ إلقراره‪.‬‬
‫‪ .10‬إعداد التقرير السنوي‪ ،‬والتقارير الخاصة بتنفيذ خطط الهيئة وبرامجها‪ ،‬وعرضها على المجلس؛ العتمادها‪.‬‬
‫‪ .11‬الموافقـــة علـــى عقـــد الهيئـــة المـــؤتمرات والنـــدوات واللقـــاءات العلميـــة‪ ،‬ذات العالقـــة بعملهـــا‪ ،‬وفـــق اإلجـــراءات‬
‫النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .12‬التوقيع على االتفاقيات والعقود‪ ،‬وفق اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .13‬ما يسنده إليه المجلس من اختصاصات أو صالحيات أخرى‪.‬‬
‫وللرئيس التنفيذي تفويض بعض اختصاصاته وصالحياته إلى من يراه من منسوبي الهيئة‪ ،‬وفق ما تحدده لوائح الهيئة‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫الترتيبات التنظيمية لهيئة الصحة العامة‬

‫ثامنًا‪:‬‬
‫يكون للهيئة ميزانية سنوية مستقلة‪ ،‬تعد وتصدر وفق ترتيبات إصدار الميزانية العامة للدولة‪.‬‬

‫تاسعًا‪:‬‬
‫‪ .1‬تتكون موارد الهيئة المالية من اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما يخصص لها يف الميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقابل المالي لألعمال والخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫ج‪ -‬التربعات والهبات والمساعدات والوصايا وريع األوقاف التي يقبلها المجلس‪.‬‬
‫د‪ -‬أي مورد آخر يقره المجلس بما ال يتعارض مع األنظمة والتعليمات‪.‬‬
‫‪ .2‬تودع أموال الهيئة يف حساب جاري وزارة المالية يف البنك المركزي السعودي‪.‬‬
‫‪ .3‬تفتح الهيئة حسابًا لها يف البنك المركزي السعودي‪ ،‬ولها فتح حسابات أخـرى يف أي مـن البنـوك المـرخص لهـا بالعمـل يف‬
‫المملكة‪ ،‬ويصرف من هذه الحسابات وفق ميزانية الهيئة المعتمدة ولوائحها المالية واإلدارية‪.‬‬

‫عاشر ًا‪:‬‬
‫يخضع منسوبو الهيئة ألحكام نظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية‪.‬‬

‫حادي عشر‪:‬‬
‫‪ .1‬يقوم المجلس بإعداد مشروع تنظيم للهيئة‪ ،‬يف ضوء ما ورد يف الرتتيبات‪ ،‬وما قد يظهر له يف هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ .2‬يرفع المجلس مشروع التنظيم ‪-‬المنصوص عليه يف الفقرة (‪ )1‬من هذا البند‪ -‬خالل مـدة ال تتجـاوز (اثنـي عشـر) شـهرا‬
‫من تاريخ الموافقة على الرتتيبات؛ الستكمال اإلجراءات النظامية الالزمة يف شأنه‪.‬‬

‫ثان عشر‪:‬‬
‫تحل هذه الرتتيبات محل قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )200‬وتاريخ ‪1434 / 6 / 19‬هـ‪.‬‬

‫ثالث عشر‪:‬‬
‫تنشر الرتتيبات يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل هبا من تاريخ نشرها‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫النظام األساس لمستشفى الملك‬


‫فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫النظام األساسي لمستشفى‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة‬
‫الملك فيصل التخصصي‬
‫وغير هادفة للربح)‬

‫‪267‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يكون لأللفاظ اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا النظام‪ -‬المعاين المب ّينة أمام كل منها‪:‬‬
‫المستشفى‪ :‬مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‪.‬‬
‫الهيئة‪ :‬الهيئة الملكية لمدينة الرياض‪.‬‬
‫النظام‪ :‬النظام األساس للمستشفى‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة المستشفى‪.‬‬
‫الرئيس التنفيذي‪ :‬الرئيس التنفيذي للمستشفى‪.‬‬
‫اللوائح‪ :‬اللوائح الصادرة بناء على النظام‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫‪ .1‬يتمتع المستشفى ‪-‬بناء على النظام‪ -‬بالشخصية االعتبارية والذمة المالية المسـتقلة ‪-‬باعتبـاره مؤسسـة مسـتقلة ذات طبيعـة‬
‫خاصة وغير هادفة للربح‪ -‬بما يف ذلك االستقالل المالي واإلداري‪.‬‬
‫‪ .2‬يكــون المستشــفى ملكــًا للهيئــة‪ ،‬ويكــون مقــره الــرئيس يف مدينــة الريــاض‪ ،‬ولــه إنشــاء فــروع ومكاتــب لــه داخــل المملكــة‬
‫وخارجها؛ بحسب الحاجة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يشرف مجلس إدارة الهيئة ‪-‬وفقًا لصالحيات الهيئة المخولة لهـا نظامـًا‪ -‬علـى المستشـفى؛ مـن خـالل اعتمـاده رؤاه وخططـه‬
‫االسرتاتيجية‪ ،‬وما يضعه من ضوابط ومعايير وأطر قياس أداء ذات صلة بالخدمات الطبية والصحية والبحثية وجميـع مـا يتصـل‬
‫بأنشطة المستشفى‪ ،‬وله بشكل خاص ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اعتماد السياسات المتعلقة بأنشطة المستشفى واسرتاتيجياته‪.‬‬
‫‪ .2‬اعتماد حساب المستشفى الختامي وتقريره السنوي وتقرير مراجع الحسابات والقوائم المالية للمستشفى‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتماد اسرتاتيجية استثمار أموال المستشفى المنقولة واألصول المخصصة له والتصرف هبا‪ ،‬وسياساته وإجراءاته‪.‬‬
‫‪ .4‬اعتماد ضوابط عقد المستشفى للقروض وغير ذلك من صور التمويل‪.‬‬
‫‪ .5‬اعتماد ضوابط تأسيس المستشفى لألوقاف وإدارهتا داخل المملكة وخارجها‪.‬‬
‫‪ .6‬اعتماد ضوابط تأسـيس المستشـفى للشـركات وغيرهـا مـن المنشـآت ذات األغـراض الخاصـة أو المسـاهمة فيهـا‪ ،‬وإنشـاء‬
‫صناديق االستثمار ونحوها أو المساهمة فيها بما ال يتعارض مع اإلجراءات والنصوص النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .7‬اعتماد ضوابط وسياسات طلبات الدعم المـالي للمستشـفى وآليـة تحفيــزه‪ ،‬وقبـول الهبـات واإلعانـات والمـنح والوصـايا‬
‫والتربعات واألوقاف والمساهمات األخرى من داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬
‫‪ .8‬تعيين أعضاء المجلس‪ ،‬والبت يف استقاالهتم‪.‬‬
‫‪ .9‬اعتماد الئحة ضوابط ومعايير العضوية يف المجلس‪ ،‬التي تشتمل على ضوابط العضوية‪ ،‬وقواعـد اختيـار أعضـاء المجلـس‬
‫وعزلهم‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬
‫‪ .10‬اعتماد سياسة مكافآت أعضاء المجلس واللجان المنبثقة عنه وكبار التنفيذيين‪.‬‬
‫‪ .11‬تعيين أعضاء لجنة المراجعة وااللتزام‪ ،‬واعتماد قواعد عملها ومهماهتا ومكافآت أعضائها‪.‬‬
‫‪ .12‬اعتماد قواعد عمل لجنة الرتشيحات والمكافآت ومهماهتا ومكافآت أعضائها‪.‬‬
‫‪ .13‬اعتماد سياسة اإلفصاح وتعارض المصالح يف المستشفى‪.‬‬
‫‪ .14‬اعتماد ضوابط ترشيح ممثلي المستشفى وتعيينهم يف مجالس إدارة الشركات والكيانات األخرى التي يمتلكها‬
‫المستشفى أو يساهم فيها‪ ،‬وتحديد حقوقهم وواجباهتم تجاه المستشفى‪.‬‬
‫‪ .15‬تعيين مراجعي حسابات المستشفى‪ ،‬وتحديد مكافآهتم‪ ،‬وإعادة تعيينهم‪.‬‬
‫‪ .16‬ولمجلس إدارة الهيئة تفويض ما يراه مناسبًا من صالحياته إلى مجلس إدارة المستشفى أو رئيسه‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يتمتع المستشفى باألهلية والحرية الكاملة يف اتخـاذ جميـع مـا يلـزم لتحقيـق أهدافـه وإدارة شـؤونه‪ ،‬وفروعـه ومكاتبـه ومرافقـه‬
‫كافة؛ وفقًا للنظام واللوائح‪ ،‬وبما ال يتعارض مع السياسات واالسرتاتيجيات الوطنية واألنظمة ذات الصلة بالقطاع الصحي‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫‪ .1‬يهدف المستشفى إلى تحقيق ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون رائدا ‪-‬إقليم ضيا وعالم ضيا‪ -‬يف مجاالت الرعاية الصحية والطبية‪ ،‬والمساهمة يف تطوير االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫ب‪ -‬دفع عملية النمو والتطور وتعزيز االبتكار واإلبداع والريادة؛ يف المجاالت الطبية والصحية‪.‬‬
‫ج‪ -‬العناية بكل ما يتصل بالدراسات واألبحاث المختلفة المتعلقة بالمجاالت الطبية والصحية‪.‬‬
‫د‪ -‬توفير الكفايات المتخصصة عالية التدريب يف المجال الصحي‪ ،‬وتأهيلهم للعمل‪.‬‬
‫‪ .2‬دون إخالل بما ورد يف المادة (الثالثـة) مـن النظـام‪ ،‬للمستشـفى يف سـبيل تحقيـق أهدافـه جميـع الصـالحيات الالزمـة التـي‬
‫تمكنه من ذلك‪ ،‬وبوجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬توفيـر أعلى مستويات الرعاية الطبية التخصصية‪.‬‬
‫ب‪ -‬القيام باألبحاث العلمية والتطبيقية المتعلقة بالمجـالين الطبـي والصـحي‪ ،‬والتعـاون مـع الجهـات المتخصصـة يف البحـث‬
‫العلمــي داخــل المملكــة وخارجهــا‪ ،‬لتطــوير وســائل العــالج وتحســينها والرعايــة الطبيــة والصــحية يف المملكــة بصــفة عامــة‬
‫والتخصصات الطبية الدقيقة بصفة خاصة‪.‬‬
‫ج‪ -‬وضع السياسات المتعلقة بأنشطة المستشفى واسرتاتيجياته‪ ،‬ورفعها إلى مجلس إدارة الهيئة؛ للنظر يف اعتمادها‪.‬‬
‫د‪ -‬وضع الخطط والربامج الالزمة لتنفيذ أنشطة المستشفى‪ ،‬وفقًا لما يعتمده مجلس إدارة الهيئة من سياسات واسرتاتيجيات‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اإلسهام يف توفير الكفايات المتخصصة وتأهيلها للعمل يف مجال المستشفيات‪ ،‬وذلك بتوفير سبل تـدريبها يف شـتى بـرامج‬
‫التعليم‪.‬‬
‫و‪ -‬تقديم برامج متكاملة لتدريب الممارسين الصحيين من أجل إعدادهم للمشاركة يف تقديم الرعاية الصحية والطبية‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫ز‪ -‬دعم السياحة الطبية يف المملكة‪ ،‬ووضع الربامج الالزمة لها‪.‬‬


‫ح‪ -‬اإلســـهام المجتمعـــي يف تنميـــة بـــرامج القطـــاع الخيـــري وغيـــر الربحـــي ذات الصـــلة بالمجـــال الصـــحي علـــى جميـــع‬
‫مستويات الرعاية‪.‬‬
‫ط‪ -‬تملك األصول‪ ،‬والتصرف هبا واستثمارها‪ ،‬ويشمل ذلك‪ :‬العقـارات‪ ،‬والحقـوق العينيـة والفكريـة‪ ،‬والحصـص‪ ،‬واألوراق‬
‫المالية‪ ،‬والعمالت األجنبية‪ ،‬والسلع‪ ،‬والمشتقات المالية بأنواعها؛ داخل المملكة وخارجها‪.‬‬
‫ي‪ -‬استثمار أمواله المنقولة‪ ،‬واألصول المخصصة له‪ ،‬وفقا لما يعتمده مجلس إدارة الهيئة يف هذا الشأن‪.‬‬
‫ك‪ -‬تأسيس الشركات وغيرها من المنشآت ذات األغراض الخاصة أو المساهمة فيها‪ ،‬وإنشـاء صـناديق االسـتثمار ونحوهـا أو‬
‫المساهمة فيها؛ وذلك وفقا لفجراءات والنصوص النظامية المتبعة‪ ،‬والضوابط التي يضعها مجلس إدارة الهيئة بما ال يتعـارض‬
‫مع تلك اإلجراءات والنصوص‪.‬‬
‫ل‪ -‬إبرام االتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون والعقود‪ ،‬وتبادل الخربات مع المستشفيات والمؤسسـات األخـرى والهيئـات‬
‫المحلية واإلقليمية والدولية ذات الصلة بأعماله ومهماته؛ بما يف ذلك هيئات ومؤسسات االعتماد الدولية‪.‬‬
‫م‪ -‬تأسيس وإدارة األوقاف داخل المملكة وخارجها‪ ،‬وفقا لفجراءات والنصوص النظامية المتبعة‪ ،‬ومـا يعتمـده مجلـس إدارة‬
‫الهيئة من ضوابط يف هذا الشأن بما ال يتعارض مع تلك اإلجراءات والنصوص‪.‬‬
‫ن‪ -‬إصدار النشرات والمجالت الطبية والعلمية‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يكون للمستشفى مجلس إدارة‪ ،‬يشكل من (أحد عشر) عضوا ‪-‬يكون بينهم رئيس للمجلس ونائب له‪ -‬يصـدر بتعييـنهم‬ ‫‪.1‬‬
‫قرار من مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬ويحدد القرار مكافآت أعضاء المجلس‪.‬‬
‫تكون مدة العضوية يف المجلس (ثالث) سنوات قابلة للتجديد مرتين‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫دون إخالل بما ورد يف المادة (الثالثة) من النظام‪ ،‬يختص المجلس بكل ما من شـأنه تحقيـق أهـداف المستشـفى‪ ،‬وهـو السـلطة‬
‫المسؤولة على إدارة شؤونه واتخاذ جميع القرارات الالزمة لتحقيق أغراضه‪ ،‬وله ‪-‬بوجه خاص‪ -‬ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع السياسات المتعلقة بأنشطة المستشفى واسرتاتيجياته‪ ،‬تمهيدا العتمادهـا مـن مجلـس إدارة الهيئـة‪ ،‬واإلشـراف علـى‬
‫تنفيذها بعد اعتمادها‪.‬‬
‫‪ .2‬وضـــع الخطـــط والـــربامج الالزمـــة لتنفيـــذ أنشـــطة المستشـــفى‪ ،‬وفقـــًا لمـــا يعتمـــده مجلـــس إدارة الهيئـــة مـــن سياســـات‬
‫واسرتاتيجيات‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلشراف على سير أعمال المستشفى‪ ،‬ورقابة مسيرة نموه وتطوره‪ ،‬ومساندته‪ ،‬والمحافظة على استقالليته وتميزه‪.‬‬
‫‪ .4‬إقرار اإلجراءات والقواعد والمعايير المتعلقة بعمل المستشفى وأنشطته ومشروعاته‪.‬‬
‫‪ .5‬إقرار هيكل المستشفى التنظيمي‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫‪ .6‬إقرار اللوائح المنظمة للشؤون اإلدارية والمالية ‪-‬بما يف ذلك ما يتصل بتعاقداته وتأمين مشرتياته‪ -‬والداخليـة للمستشـفى؛‬
‫وغيرها من اللوائح الالزمة لتسيير شؤونه‪.‬‬
‫‪ .7‬تعيين الرئيس التنفيذي‪.‬‬
‫‪ .8‬الموافقة على إنشاء فروع ومكاتب للمستشفى؛ بناء على توصية من الرئيس التنفيذي‪.‬‬
‫‪ .9‬تحديد المقابل المالي لخدمات المستشفى وأعماله التي يرى المجلس تحصيل مقابل عنها‪.‬‬
‫‪.10‬اعتماد مشروع ميزانية المستشفى‪.‬‬
‫‪.11‬الموافقة على حساب المستشفى الختامي وتقريره السنوي وتقرير مراجع الحسابات والقوائم الماليـة للمستشـفى؛ تمهيـدا‬
‫العتمادها من مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫‪.12‬الموافقة على تأسـيس المستشـفى للشـركات وغيرهـا مـن المنشـآت ذات األغـراض الخاصـة‪ ،‬أو المسـاهمة فيهـا‪ ،‬وإنشـاء‬
‫صــناديق االســتثمار ونحوهــا أو المســاهمة فيهــا‪ ،‬وتحديــد صــالحيتها واإلشــراف علــى إعــداد وثــائق تأسيســها؛ وذلــك وفق ـا‬
‫لفجراءات والنصوص النظامية المتبعة‪ ،‬والضوابط التي يضعها مجلس إدارة الهيئة بما ال يتعارض مع تلك اإلجراءات والنصوص‪.‬‬
‫‪.13‬الموافقة على إبرام المستشفى لالتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون والعقود‪ ،‬وتفويض الرئيس التنفيذي بتوقيعها‪.‬‬
‫‪.14‬وضــع الضــوابط والسياســات المنظمــة للموافقــة علــى طلبــات الــدعم المــالي للمستشــفى وآليــة تحفيـــزه‪ ،‬وقبــول الهبــات‬
‫واإلعانات والمنح والوصايا والتربعات واألوقاف والمساهمات األخرى من داخل المملكة أو خارجها‪ ،‬ورفعها إلـى مجلـس‬
‫إدارة الهيئة؛ للنظر يف اعتمادها‪.‬‬
‫‪.15‬الموافقـــة علـــى تملـــك المستشـــفى لألصـــول والتصـــرف هبـــا واســـتثمارها وفقـــًا لالســـرتاتيجية التـــي يعتمـــدها مجلـــس‬
‫إدارة الهيئة‪.‬‬
‫‪.16‬الموافقة على عقد المستشفى للقروض وغير ذلك من صور التمويل؛ وفقا لضوابط يعتمدها مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫‪.17‬وضع اسرتاتيجية استثمار أموال المستشفى المنقولة واألصـول المخصصـة لـه وسياسـاته وإجراءاتـه‪ ،‬بمـا يف ذلـك تحديـد‬
‫العوائد المستهدفة وآلية اتخاذ قرار االستثمار ومتابعة أدائه والتخارج منه‪ ،‬ورفعها إلى مجلس إدارة الهيئة؛ للنظر يف اعتمادها‪.‬‬
‫‪.18‬اعتماد المعايير والسياسات المحاسبية إلعداد قوائم المستشفى الماليـة ومراجعتهـا؛ بمـا يتوافـق مـع المعـايير والسياسـات‬
‫المستقرة المعمول هبا يف المملكة‪.‬‬
‫‪.19‬تحديد بداية السنة المالية للمستشفى وهنايتها‪.‬‬
‫‪.20‬وضع ضوابط ترشيح ممثلي المستشفى وتعيينهم يف مجالس إدارة الشركات والكيانات األخرى التـي يمتلكهـا المستشـفى‬
‫أو يساهم فيها‪ ،‬وتحديد حقوقهم وواجباهتم تجاه المستشفى‪ ،‬ورفعها إلى مجلس إدارة الهيئة؛ للنظر يف اعتمادها‪.‬‬
‫‪.21‬إقرار القواعد واإلجراءات المنظمة للتواصل اإلعالمي للمستشفى‪.‬‬
‫‪.22‬إقرار إجراءات ونظم إدارة المخاطر وااللتزام للمستشفى‪.‬‬
‫‪.23‬إقرار القواعد واإلجراءات المنظمة ألعمال المجلس‪.‬‬
‫‪.24‬تعيين مراقب مالي داخلي‪.‬‬
‫‪.25‬وللمجلس ‪-‬بحسب ما يقدره‪ -‬تشكيل لجان دائمة أو مؤقتة من بين أعضائه أو من غيرهم‪ ،‬يعهد إليها بما يراه من مهمات‪،‬‬
‫ويسمى يف قرار تشكيل كل لجنة رئيسها وأعضاؤها‪ ،‬وتحـدد فيـه مهمـاهتم ومكافـآهتم‪ ،‬ولكـل لجنـة االسـتعانة بمـن تـراه لتأديـة‬
‫المهمات الموكولة إليها‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫وللمجلس تفويض بعض صالحياته إلى رئيسه أو نائبه أو أي من أعضاء المجلس أو من مسؤولي المستشفى؛ وفقا لما يقتضـيه‬
‫سير العمل فيه‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫‪ .1‬تعقد اجتماعات المجلس يف مقر المستشفى‪ ،‬ويجوز ‪-‬بموافقة رئيس المجلس‪ -‬عقدها يف مكان آخر‪.‬‬
‫‪ .2‬يجتمع المجلس بدعوة من رئيسه مرة كل (ثالثة) أشهر‪ ،‬وكلما دعت الحاجة إلى ذلك بحسب ما يقـدره رئـيس المجلـس‪،‬‬
‫أو إذا طلب ذلك (ثلث) األعضاء على األقل‪ .‬ويجب أن توجه الدعوة ‪-‬كتابة‪ -‬قبل االجتماع بــ(سبعة) أيـام علـى األقـل‪ ،‬علـى‬
‫أن تتضمن جدول األعمال‪.‬‬
‫‪ .3‬تنعقد اجتماعات المجلس بحضور أغلبية أعضائه على األقل‪ ،‬بمن فيهم رئيس المجلس أو نائبه‪.‬‬
‫‪ .4‬تصدر قرارات المجلس بأصوات أغلبية أعضائه الحاضـرين علـى األقـل‪ ،‬وعنـد تسـاوي األصـوات يـرجح الجانـب الـذي‬
‫يصوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬
‫‪ .5‬ال يجوز ألي عضو من أعضاء المجلس االمتناع عن التصويت‪ ،‬وال تفويض عضو آخر بالتصويت نيابة عنه عند غيابه‪.‬‬
‫‪ .6‬تثبــت مــداوالت المجلــس وقراراتــه يف محاضــر يوقعهــا رئــيس االجتمــاع واألعضــاء الحاضــرون‪ .‬ويجــوز للعضــو الــذي‬
‫يعتـرض على أي قرار أن يثبت اعرتاضه مسببا يف المحضر‪.‬‬
‫‪ .7‬للمجلس أن يدعو لحضور اجتماعاته من يرى االستعانة به دون أن يكون له الحق يف التصويت‪.‬‬
‫‪ .8‬يعــين بقــرار مــن المجلــس أميـــن لــه‪ ،‬يتــولى‪ :‬إعــداد جــدول أعمــال المجلــس‪ ،‬وتوجيــه الــدعوة إلــى األعضــاء وأمانــة ســر‬
‫اجتماعــات المجلــس‪ ،‬وإعــداد المحاضــر والقــرارات وتســجيلها يف الســجل الخــاص بــذلك‪ ،‬وأي مهمــات أخــرى يحــددها‬
‫المجلس‪ .‬ويحدد يف قرار تعيين األمين أجره ومزاياه المالية؛ وذلك وفقا ما تحدده اللوائح‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫‪ .1‬مع مراعاة ما قضت به المادتان (الثالثة) و(السابعة) من النظام‪ ،‬تكون من ضمن اللجان المنبثقة عن المجلس اللجنتان اآلتيتان‪:‬‬
‫أ‪ -‬لجنة الرتشيحات والمكافآت‪.‬‬
‫ب‪ -‬لجنة المراجعة وااللتزام‪.‬‬
‫‪ .2‬يعاد تشكيل اللجنتين المشار إليهما يف الفقرة (‪ )1‬من هذا المادة كل سنتين‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫‪ .3‬الرئيس التنفيذي هو كبير اإلداريين التنفيذيين يف المستشفى ويعد المسؤول عن إدارة شؤون المستشفى‪.‬‬
‫‪ُ .4‬يع َّين الرئيس التنفيذي و ُيعفى بقرار من المجلس‪ ،‬ويحدد القرار أجره ومزاياه المالية األخرى‪.‬‬
‫‪ .5‬ترتكز مسؤوليات الرئيس التنفيذي يف حدود ما ينص عليه النظام واللوائح وما يقرره المجلس‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يخضع منسوبو المستشفى ألحكام نظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫للمستشفى ‪-‬وفقا لما يقره المجلس‪ -‬القيام بما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬إقرار القواعد المتعلقة بأهلية العالج وشروط وقواعد قبول المرضى‪ ،‬وقواعد اإلعفاء منها‪.‬‬
‫‪ .2‬تحصيل مقابل مالي لما يجريه من أبحاث‪ ،‬وما يقدمه من خدمات أو استشارات لجهات داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫يكـون مجلسـا استشـار ضيا مـن أعضـاء محليـين أو دوليـين‪ ،‬ويكـون اختيـار أعضـائه علـى أسـاس قـدراهتم القياديــة‪،‬‬
‫للمجلـس أن ّ‬
‫ومكانتهم العلمية‪ ،‬وتجربتهم العملية يف المجاالت التـي تخـدم المستشـفى‪ ،‬ويتـولى هـذا المجلـس تقـديم المشـورة للمجلـس‬
‫وللرئيس التنفيذي حول التطوير العام للمستشفى‪ ،‬ويحدد المجلس معايير ترشيح وتعيين أعضاء المجلس االستشاري وتنظيم‬
‫اجتماعاته ومكافآت أعضائه‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫للمستشفى ‪-‬بعد موافقة المجلس‪ -‬قبول الهبات واإلعانات والمنح والوصايا والتربعـات واألوقـاف‪ ،‬والمسـاهمات األخـرى‬
‫داخل المملكة أو خارجها؛ وفقًا للسياسات والضوابط التي يعتمدها مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬وبما ال يتعارض مع النظام‪.‬‬
‫وعلى أعضاء المجلس العمل علـى تشـجيع تقـديم الهبـات واإلعانـات والمـنح والوصـايا والتربعـات واألوقـاف‪ ،‬وغيرهـا مـن‬
‫المساهمات؛ للمستشفى‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز أن يكون لعضو المجلس وال ألي من منسوبي المستشفى أي مصلحة شخصية يف عقود المستشفى‪ ،‬إال إذا أفصح عـن‬
‫ذلك وا ُتبعت اإلجراءات والسياسات المعتمدة يف هذا الشأن‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫تتألف موارد المستشفى مما يأيت‪:‬‬

‫‪ .1‬ما يخصص له من إعانات حكومية‪.‬‬


‫‪ .2‬القروض‪ ،‬وغير ذلك من صور التمويل‪.‬‬
‫‪ .3‬الهبات واإلعانات والمنح والوصايا والتربعات واألوقاف‪ ،‬والمساهمات األخرى من داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬
‫‪ .4‬المقابل المالي الذي يتقاضاه نظير الخدمات واألعمال التي يقدمها‪.‬‬
‫‪ .5‬عوائد استثماراته وريع أوقافه وأمالكه‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫‪ .6‬الموارد المالية األخرى التي يقرها المجلس‪ ،‬على َّأال تتعارض مع أهداف المستشفى وطبيعة نشاطه‪.‬‬
‫‪ .7‬وتودع جميع إيرادات المستشفى يف أي من البنوك المرخص لها بالعمل يف المملكة‪ ،‬ويصرف منها وفق ميزانية المستشـفى‬
‫ولوائحه المالية‪ .‬وللمستشفى ‪-‬يف الحاالت التي يتم فيها فتح فروع أو مكاتب خارج المملكة‪ -‬فتح حسابات يف أي من البنـوك‬
‫المرخص لها بالعمل خارج المملكة‪ ،‬على أن يقتصر التعامل يف هذه الحسابات علـى مـا لـه عالقـة بتلـك الفـروع أو المكاتـب‪،‬‬
‫ووفقًا للوائح التي يقرها المجلس‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫‪ .1‬يتولى تدقيق حسابات المستشفى وسجالته المالية مراجع حسابات مرخص (أو أكثـر)‪ ،‬يعينـه مجلـس إدارة الهيئـة سـنو ضيا‪،‬‬
‫وتجوز إعادة تعيينه‪ ،‬ويقدم مراجع الحسابات تقريره إلى لجنة المراجعة وااللتزام‪ ،‬ويجـوز أن يقـدم مراجـع الحسـابات تقريـره‬
‫إلى المجلس مباشرة إذا تبين له ما يدعو إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬يمارس مراجـع الحسـابات أعمالـه ومهماتـه وفقـا للمعـايير والسياسـات المحاسـبية المعتمـدة مـن المجلـس ويتحقـق مـن‬
‫مطابقة الموازنـة والحسـابات الختاميـة للسـجالت الماليـة والمحاسـبية‪ ،‬ومـا إذا كـان مسـك هـذه السـجالت دقيقـا ومتفقـا مـع‬
‫القواعد المحاسبية السليمة‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫‪ .1‬يمسك المستشفى السجالت والدفاتر اإلدارية والمحاسبية التي يحتاج لها وفقا للمعايير المحاسبية المعتمـدة مـن المجلـس‪،‬‬
‫ويكون التسجيل والقيد فيها أوال بأول‪ ،‬وتحفظ يف مقر المستشفى الرئيس‪.‬‬
‫‪ .2‬للمستشفى إبرام العقود واالتفاقيات ‪-‬داخل المملكة وخارجها‪ -‬بغير اللغة العربية وفق ما تقتضيه حاجة العمل ومصـلحة‬
‫المستشفى‪ ،‬وتخضع عقود المستشفى واتفاقاته ألنظمـة المملكـة وقضـائها‪ ،‬إال مـا تقتضـي مصـلحة المستشـفى إخضـاعه منهـا‬
‫لقوانين أجنبية أو اختصاص محاكم أجنبية أو للتحكيم‪ ،‬وذلك يف ضوء ما تحدده القواعد والسياسات المعتمدة‪.‬‬
‫‪ .3‬يرفع المجلس االسرتاتيجيات والسياسات والمعايير والضوابط واإلجراءات والنظم ‪-‬التي ينص النظام علـى اعتمادهـا أو‬
‫إقرارها من مجلس إدارة الهيئة‪ -‬وأي تعديل عليها؛ إلى مجلس إدارة الهيئة للنظر والبت فيها‪ ،‬أو يوجه بإجراء أي تعديل عليهـا‬
‫وفق ما يراه مناسبًا‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫ال يجوز بأي حال من األحوال حل المستشفى وال دمجه بغيره وال تعديل نظامه‪ ،‬إال بأمر ملكي‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫النظام األساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‬
‫(مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح)‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫يحل النظـام محـل تنظـيم مستشـفى الملـك فيصـل التخصصـي ومركـز األبحـاث‪ ،‬الصـادر بقـرار مجلـس الـوزراء رقـم (‪)265‬‬
‫وتاريخ ‪1422 / 10 / 30‬هـ‪ ،‬وتعديالته‪ ،‬ويلغي ما يتعارض معه من أحكام ذات صلة بالمستشفى‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫ينشر النظام يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به بعد (مائة وعشرين) يومًا من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫تنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‬

‫تنظيم المدن الطبية والمستشفيات‬


‫التخصصية التابعة لوزارة الصحة‬

‫‪278‬‬
‫تنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يكون لأللفاظ والعبارات اآلتية ‪ -‬أينما وردت يف هذا التنظيم – المعاين المبينة أمام كل منها‪:‬‬
‫التنظيم‪ :‬تنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‪.‬‬
‫الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬رئيس المجلس‪.‬‬
‫المدير العام التنفيذي‪ :‬المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية أو المستشفى التخصصي‪.‬‬
‫المدن الطبية‪ :‬المدن الطبية التابعة للوزارة‪ ،‬وهي‪ :‬مدينة الملك فهد الطبية بالرياض‪ ,‬ومدينة الملك عبداهلل الطبية بمكة المكرمـة‪,‬‬
‫ومدينة األمير محمد بن عبدالعزيز الطبيـة لخدمـة المنـاطق الشـمالية‪ ،‬ومدينـة الملـك فيصـل الطبيـة لخدمـة المنـاطق الجنوبيـة‪،‬‬
‫ومدينة الملك خالد الطبية يف المنطقة الشرقية‪ ,‬وأي مدينة طبية تابعة للوزارة تنشأ مستقبال‪.‬‬
‫المستشــفيات التخصصــية‪ :‬المستشــفيات التخصصــية التابعــة للــوزارة‪ ،‬وهمــا‪ :‬مستشــفى الملــك خالــد التخصصــي للعيــون‪,‬‬
‫ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام‪ ,‬وأي مستشفى تخصصي تابع للوزارة ينشأ مستقبال‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫هتدف المدن الطبية والمستشفيات التخصصية إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية على أرقـى المسـتويات‪ ،‬ومـن ذلـك‬
‫ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير أرفع مستويات الرعاية الطبية التخصصية‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلسهام يف إرساء قواعد ومقاييس عالية المستوى لممارسة مهنة الطب يف المدن الطبية والمستشفيات التخصصية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلسهام يف توفير الكفايات الوطنية المتخصصة وتأهيلها للعمل يف المدن الطبية والمستشفيات التخصصية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد برامج متكاملة لتدريب األطباء السعوديين من أجل إعدادهم للمشاركة يف تقديم الرعاية الطبية على مسـتوى األطبـاء‬
‫المقيمين والزماالت المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -5‬القيام باألبحاث العلمية والتطبيقية المتعلقة بالمجال الصحي والتعاون مع الهيئـات الطبيـة المتخصصـة يف البحـث العلمـي‬
‫داخل المملكة وخارجها‪ ،‬من أجل تطوير وسائل العالج وتحسينها وتحسين الرعاية الطبيـة والصـحية يف المملكـة بصـفة عامـة‬
‫والتخصصات الطبية الدقيقة بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ -6‬السعي نحو استقطاب الكفايات والكوادر الوطنية والعالمية المتميـزة يف المجـاالت الطبيـة العاليـة التخصـص واحتضـاهنم‬
‫ودعمهم؛ لالنضمام إلى العمل يف المدن الطبية والمستشفيات التخصصية‪.‬‬
‫‪ -7‬التعاون مع الهيئات الصحية والمؤسسات التعليمية يف المملكة يف سبيل رفع الوعي والثقافة الصحية بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلسهام يف إصدار المجالت الطبية والعلمية والنشرات والدوريات‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫تنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يكون تشكيل المجلس على النحو اآليت‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫‪ -1‬الوزير‬
‫عضوا‬ ‫‪-2‬نائب الوزير للشؤون الصحية‬
‫عضوا‬ ‫‪ -3‬نائب الوزير للتخطيط والتطوير‬
‫عضوا‬ ‫‪ -4‬وكيل وزارة المالية للتنظيم والميزانية‬
‫عضوا‬ ‫‪ -5‬وكيل وزارة الموارد البشرية و التنمية االجتماعية‬
‫عضوا‬ ‫‪ -7‬أمين عام المجلس الصحي السعودي‬
‫عضوا‬ ‫‪ -8‬المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية‬
‫عضوا‬ ‫‪ -9‬المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبداهلل الطبية بمكة المكرمة‬
‫عضوا‬ ‫‪ -10‬المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون‬
‫عضوا‬ ‫‪ -11‬المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام‬
‫‪ -12‬المــدير العــام التنفيــذي لمدينــة األميــر محمــد بــن عبــدالعزيز الطبيــة لخدمــة المنــاطق عضوا‬
‫الشمالية‬
‫عضوا‬ ‫‪ -13‬المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية‬
‫عضوا‬ ‫‪ -14‬المدير العام التنفيذي لمدينة الملك خالد الطبية يف المنطقة الشرقية‬
‫‪ -15‬المدير العـام التنفيـذي ألي مدينـة طبيـة أو مستشـفى تخصصـي ينشـأ مسـتقبال ويكـون عضوا‬
‫تابعًا للوزارة‬
‫عضوا ومقررا‬ ‫‪ -16‬أمين عام المجلس‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫مع عدم اإلخالل باختصاصات المجلـس الصـحي السـعودي المقـرة نظامـًا‪ ،‬يعـد المجلـس هـو السـلطة المهيمنـة علـى جميـع‬
‫شؤون المدن الطبية والمستشفيات التخصصية‪ ،‬وتصريف أمورها واتخاذ جميع القرارات الالزمـة لتحقيـق أغراضـها يف حـدود‬
‫أحكام هذا التنظيم واللوائح والقرارات الصادرة بناء عليه‪ ،‬وله على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم السياسة العامة ‪ -‬سواء الطبية أو اإلدارية ‪ -‬للمدن الطبية والمستشفيات التخصصية ومتابعة سير العمل فيها‪ ،‬واعتمـاد‬
‫برنامج تحسين األداء ورفع الكفاية الكلية بما يحقق المحافظة على المستوى المرجو منها‪.‬‬
‫‪ -2‬اعتماد اللوائح اإلدارية والفنية والهياكل اإلدارية للمدن الطبية والمستشفيات التخصصية‪ ،‬وكـذلك اعتمـاد اللـوائح الماليـة‬
‫فيها باالتفاق مع وزارة المالية و وزارة الموارد البشرية و التنمية االجتماعية وفقًا لألنظمة السارية‪.‬‬
‫‪-3‬إصدار اللوائح المنظمة للخدمات يف المدن الطبية والمستشفيات التخصصية‪ ،‬المتعلقة بأهلية العالج وآليـة قبـول المرضـى‬

‫‪280‬‬
‫تنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‬

‫يف العيادات وأقسام التنويم‪ ،‬وتحديد المقابل المـادي للخـدمات العالجيـة وقواعـد اإلعفـاء منهـا عنـدما يتقـرر الحصـول علـى‬
‫مقابل مادي نظير الخدمات العالجية‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلشراف العام على الرتتيبات اإلدارية والمالية لكل مدينة طبية أو مستشفى تخصصي‪ ،‬ومراجعتها‪.‬‬
‫‪ -5‬إقــــرار مشــــروعات الميزانيــــات الســــنوية للمــــدن الطبيــــة والمستشــــفيات التخصصــــية‪ ،‬وإحالتهــــا إلــــى الجهــــات‬
‫المختصة العتمادها‪.‬‬
‫‪ -6‬اعتماد الربامج والخطط الخاصـة باألبحـاث الطبيـة وخطـط التوفيـف للوفـائف اإلداريـة والفنيـة والطبيـة وفقـًا للوفـائف‬
‫المعتمدة يف ميزانيات المدن الطبية والمستشفيات التخصصية‪.‬‬
‫‪-7‬وضع معايير إلنشاء المدن الطبية والمستشفيات التخصصية‪.‬‬
‫‪ -8‬التوصية بإنشاء مدن طبية أو مستشفيات تخصصية أو تحويل القائم مـن المستشـفيات إلـى أي منهمـا‪ ،‬والرفـع إلـى مجلـس‬
‫الوزراء التخاذ ما يلزم‪.‬‬
‫‪ -9‬وضع ترتيبات تنظيمية تضمن التنسيق الفاعل بين المدن الطبية والمستشفيات التخصصية ومديريات الشؤون الصحية‪.‬‬
‫وللمجلس تفويض بعض صالحياته إلى الرئيس أو اللجنة التنفيذية وفقًا لما تقتضيه مصلحة العمل‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫‪ -1‬يجتمع المجلس بدعوة من رئيسه مرة واحدة على األقل كل شهرين‪ ،‬أو كلمـا دعـت الحاجـة إلـى ذلـك‪ ،‬أو إذا طلـب ذلـك‬
‫خمسة من أعضائه على األقل‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن توجه الدعوة قبل االجتماع بسبعة أيام على األقل مقرونة بجدول األعمال‪.‬‬
‫‪ -3‬يكون اجتماع المجلس صحيحًا إذا حضره أغلبية األعضاء بمن فيهم الرئيس أو من ينيبه من األعضاء‪.‬‬
‫‪ -4‬تصدر قرارات المجلس بأغلبية أصوات األعضـاء الحاضـرين‪ ،‬فـإن تسـاوت األصـوات يـرجح الجانـب الـذي صـوت معـه‬
‫رئيس االجتماع‪.‬‬
‫‪ -5‬تثبت مداوالت المجلس يف محاضر يوقعها رئيس االجتماع واألعضاء الحاضرون‪.‬‬
‫‪-6‬يجوز للمجلس أن يدعو لحضور جلساته من يرى االستعانة بخرباته دون أن يكون له حق التصويت‪.‬‬
‫‪ -7‬تصرف ألعضاء المجلس مكافأة عن حضور الجلسات وفقًا لما هو مقرر نظامًا‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يكون للمجلس لجنة تنفيذية من بين أعضائه‪ ،‬يصدر بتسمية أعضائها وتحديد رئيسها قرار من الـرئيس‪ ،‬وتجتمـع مـرتين شـهر ضيا‬
‫على األقل‪ ،‬وتتولى اإلشراف على إعداد وتحضير أعمال اجتماعات المجلس‪ ،‬ودراسة جميع التقارير والموضـوعات الـواردة‬
‫إليه وإبداء الملحوفات واتخاذ التوصيات الالزمة يف شأهنا‪ ،‬تمهيدا لعرضها على المجلس‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يكون للمجلس أمين عام يسميه الرئيس‪ ،‬ويرتبط إدار ضيا بالرئيس‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫تنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫يكون للمجلس أمانة عامة تسمى (األمانة العامة لمجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لـوزارة الصـحة)‬
‫‪ ،‬تتولى الرتتيبات التنظيمية واإلدارية والفنية المساندة التي تسهم يف إنجاح عمل المجلس‪ ،‬وبخاصة ما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬إعداد جدول اجتماعات المجلس وتحضير أعماله‪ ،‬واللجان المنبثقة من ‪,‬ه وموافاة المجلس بالموضوعات المطروحة عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬تسجيل المداوالت والمناقشات والتوصيات‪ ،‬وتوثيق القرارات‪ ،‬وإعداد محاضر اجتماعـات المجلـس‪ ،‬واللجـان المنبثقـة‬
‫منه‪.‬‬
‫‪ -3‬متابعــة تنفيــذ قــرارات المجلــس وتوصــياته‪ ،‬وإعــداد التقــارير الدوريــة الالزمــة عــن اإلنجــازات والتوصــيات‪ ،‬ورفعهــا‬
‫إلى الرئيس‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد ملفات المجلس وتنظيمها وحفظها‪ ،‬كالمحاضر والوثائق والمستندات وكل ما يتعلق بأعماله‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير الوثائق والمصادر الضرورية التي يحتاج إليها المجلـس واللجـان المنبثقـة منـه‪ ،‬وتزويـده بالمراسـالت واالتصـاالت‬
‫ذات العالقة بأعمالها‪.‬‬
‫‪ -6‬القيــام بجميــع أعمــال المجلــس الخاصــة بالشــؤون اإلداريــة والماليــة والســكرتارية‪ ،‬واتخــاذ اإلجــراءات اإلداريــة والماليــة‬
‫الالزمة لتنفيذ خطة العمل التي يقرها المجلس‪.‬‬
‫‪-7‬أي عمل آخر يكلفها به المجلس أو رئيسه‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫تعتمد ضمن الميزانية العامة للوزارة ميزانية خاصة باسم ميزانية (أمانة مجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات‬
‫التخصصية التابعـة لـوزارة الصـحة)‪ ،‬ويصـرف منهـا علـى أعمـال المجلـس ولجانـه ومكافـآت أعضـائه وأمانتـه وفقـًا لألنظمـة‬
‫واللوائح المالية المعمول هبا‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫مع مراعاة ما للمجلس وما للوزير من صالحيات‪ ،‬تتمتع المدن الطبية والمستشفيات التخصصية باالستقالل وفقًا لما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬يكون لكل مدينة طبية ومستشفى تخصصي ميزانية تشغيلية سنوية خاصة ضمن ميزانية الوزارة‪.‬‬
‫‪-2‬تتكون موارد كل مدينة طبية ومستشفى تخصصي مما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪-‬االعتمادات التي تخصص لها يف ميزانية الدولة‪.‬‬
‫ب ‪-‬الهبات واإلعانات والمنح والوصايا واألوقاف التي يقبلها كل منها وفقًا للقواعد التي يضعها المجلس‪.‬‬
‫ج ‪-‬موارد عالج من ليس لهم أهلية عالج بناء على الضوابط المنظمة ألهلية العالج وفقًا لألنظمة واللوائح المنظمة لذلك‪.‬‬
‫د ‪-‬ريع أمالك كل مدينة طبية أو مستشفى تخصصي‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬
‫هـ ‪-‬أي مورد آخر يقرر المجلس إضافته‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫تنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يكون لكـل مدينـة طبيـة ومستشـفى تخصصـي مـدير عـام تنفيـذي يصـدر بتكليفـه قـرار مـن الـوزير‪ ،‬يتـولى إدارة المدينـة الطبيـة أو‬
‫المستشفى التخصصي وتصريف شؤونه‪ ،‬وله يف سبيل ذلك على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلشراف على العاملين يف المدينة الطبية أو المستشفى التخصصي وفقًا لما تحدده األنظمة واللوائح ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ -2‬تمثيل المدينة الطبية أو المستشفى التخصصي يف العالقة مع األفراد والجهات وأمام القضاء‪.‬‬
‫‪-3‬تنفيذ قرارات المجلس ومباشرة ما يخوله إياه من اختصاصات‪.‬‬
‫‪-4‬اقـــرتاح اللـــوائح والقـــرارات التنفيذيـــة الخاصـــة بســـير العمـــل يف المدينـــة الطبيـــة أو المستشـــفى التخصصـــي‪ ،‬وعرضـــها‬
‫على المجلس‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلشراف على تحضير مشروع ميزانية المدينة الطبية أو المستشفى التخصصي‪ ،‬والرفع عن ذلك للمجلس‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلشراف على الشؤون اإلدارية والمالية‪ ،‬والصرف يف حدود اعتمادات الميزانية ووفقًا للوائح المعتمدة من المجلس‪.‬‬
‫وللمدير العام التنفيذي تفويض بعض المسـؤولين يف المدينـة الطبيـة أو المستشـفى التخصصـي يف بعـض صـالحياته وفقـًا لمـا‬
‫تقتضيه مصلحة العمل وطبقًا للقواعد التي يضعها المجلس‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫ينشر هذا التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ,‬ويعمل به من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية‬


‫للشراء الموحد لألدوية واألجهزة‬
‫والمستلزمات الطبية‬

‫‪285‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫الباب األول‬
‫تأسيس الشركة‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫تؤسس بموجب هذا النظام شركة مساهمة سعودية تسمى (الشركة الوطنيـة للشـراء الموحـد لألدويـة واألجهـزة والمسـتلزمات‬
‫الطبية) ويشار إليها فيما بعد بكلمة (الشركة)‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫تعد الشركة قائمة نظامًا وتتمتع بالشخصية المعنوية والذمة المالية المستقلة‪ ،‬وباألهليـة الكاملـة لتحقيـق أغراضـها؛ مـن تـاريخ‬
‫صدور المرسوم الملكي المرخص بتأسيسها‪ ،‬وتمارس الشركة نشاطها على أسـس تجاريـة‪ ،‬ويقصـد الـربح وفقـًا لمـا تقـوم بـه‬
‫الشركات الخاصة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يقع مركز الشركة الرئيس يف مدينة الرياض‪ ،‬ويجوز لمجلس اإلدارة أن ينش لها فروعًا أو مكاتب أو توكيالت داخل المملكـة‬
‫أو خارجها‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫مدة الشركة (‪ )50‬خمسون سـنة‪ ،‬بحسـب التقـويم المـيالدي‪ ،‬تبـدأ مـن تـاريخ صـدور المرسـوم الملكـي المـرخص بتأسيسـها‪،‬‬
‫ويجوز إطالة مدة الشركة لمدد أخرى أطول أو أقصر منها‪ ،‬وذلك بقرار تصـدره الجمعيـة العامـة غيـر العاديـة قبـل انتهـاء أجلهـا‬
‫بسنة واحدة على األقل‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫مع مراعاة األنظمة ذات العالقة تكون أغراض الشركة على النحو التالي‪:‬‬
‫توفير األدويـة واألجهـزة والمسـتلزمات الطبيـة – بمـا يف ذلـك الكواشـف المخربيـة – وتوصـيلها وخزهنـا لمصـلحة القطاعـات‬
‫الصحية الحكومية وإعادة تصديرها‪ ،‬وذلك وفقًا لألسس التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تلتزم الجهات الصحية الحكومية بتوفير احتياجاهتا من األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية من هذه الشركة حصريًا‪،‬‬
‫وفق أدلة موحدة يتفق عليها‪ ،‬وبشروط ومواصفات موحدة تضعها تلك الجهات وفقًا الحتياجات كل جهة بحسـب األحـوال‪،‬‬
‫وذلك يف إطار سياسة التنسيق والتكامـل التـي تعتمـدها اللجنـة االستشـارية وبمـا ال يتعـارض مـع مهمـات الهيئـة العامـة للغـذاء‬

‫‪287‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫والدواء‪ ،‬وتراعي الجهات الصحية الحكومية توحيد أنواع األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية ذات الجودة العالية ما أمكـن‬
‫ذلك‪ ،‬مع مراعاة الخصوصية التي تتطلبها بعض الجهات الصحية الحكومية يف بعض األجهزة الطبية ألغراض التعليم وما شابه‬
‫ذلك‪ ،‬تفاديًا لجعل المملكة سوقًا مفتوحة لتجارب الشركات المصنعة وما يؤدي إليه ذلك من المخـاطر وارتفـاع كلفـة صـيانة‬
‫األجهزة الطبية‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تلتزم الشركة بالسياسات والضوابط التي تضعها وتقرها اللجنة االستشارية والهيئة العامة للغذاء والدواء يف مجال تأمين‬
‫األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تلتزم الشركة بتوفير احتياجات الجهـات الصـحية الحكوميـة مـن األدويـة واألجهـزة والمسـتلزمات الطبيـة‪ ،‬مقابـل نسـبة‬
‫معينة – تضاف إلى سعر الشراء الحقيقي الذي حصلت علية الشركة – يتم التفاوض يف شأهنا بـين الشـركة واللجنـة االستشـارية‬
‫وتثبت لمدد زمنية يتفق عليها‪ ،‬تراجع وتحدث بصفة دورية‪ ،‬مع إمكان أن يكون تأمين احتياجات الجهـات الصـحية الحكوميـة‬
‫من بعض األجهزة الطبية عن طريق التأجير بحسب ما تراه كل جهة مناسبًا لها‪.‬‬
‫‪ -4‬تسدد قيمة الكميات التـي تعمـد هبـا الشـركة مـن االعتمـادات الماليـة المخصصـة للجهـة الحكوميـة لتـوفير احتياجاهتـا مـن‬
‫االدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون ألية جهة صحية حكوميـة حـق التـأمين المباشـر للمشـرتيات غيـر المدرجـة يف األدلـة الموحـدة دون الرجـوع إلـى‬
‫الشركة‪ ،‬وإن لم تتمكن الشركة من تأمين أي من البنود المدرجة يف األدلة الموحدة ألي مـن الجهـات الصـحية الحكوميـة‪ ،‬فإنـه‬
‫يجوز للجهة الصحية تأمين هذه المشرتيات مباشرة وعلى حساب الشركة‪.‬‬
‫‪ -6‬للجهات الصحية الحكومية يف الحاالت الطارئة أن تـؤمن بشـكل مباشـر احتياجاهتـا مـن األدويـة واالجهـزة والمسـتلزمات‬
‫الطبية بما ال يتجاوز (‪ )%10‬من االعتمادات المالية المخصصة لها لتوفير تلـك االحتياجـات وذلـك مـن خـالل جميـع مصـادر‬
‫الشراء المتاحة لها يف الداخل والخارج‪.‬‬
‫‪ -7‬أن تلتزم الشركة بجميع الشروط والمواصفات الموحـدة المشـار إليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه المـادة‪ ،‬التـي تضـمن قيامهـا‬
‫بتوفير األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية يف مدد زمنيـة محـددة وبأفضـل األسـعار لمصـلحة الجهـات الصـحية الحكوميـة‪،‬‬
‫والحصول على أفضل المواصفات ذات الجودة العالية‪ ،‬ومن خالل آليات خزن وتوزيع مالئمة‪.‬‬
‫‪ -8‬أن تكون العالقة بين الشركة والجهات الصحية الحكوميـة – فيمـا يخـص الجوانـب الفنيـة – عالقـة تعاقديـة يـنظم طبيعتهـا‬
‫وآلياهتا اللجنة االستشارية‪ ،‬وتوفر بموجبها الشركة جميع احتياجات الجهات الصحية الحكوميـة بـالطرق المالئمـة مـن جميـع‬
‫مصادر الشراء المتاحة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫للشركة يف سبيل تحقيق أغراضها – وفقًا لألنظمة ذات العالقة – ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم إجراءات توفير احتياجات القطاعـات الصـحية الحكوميـة مـن خـالل الشـراء الموحـد وشـروط االشـرتاك فيـه وطريقـة‬
‫دراسة العروض وقرارات الرتسية بالشراء وإبرام العقود المتعلقة هبا ومتابعة تنفيذها‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫‪ -2‬توفير احتياجات القطاعات الصحية المختلفة من األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبيـة‪ ،‬مـن خـالل الشـراء الموحـد مـن‬
‫جميع مصادر الشراء المتاحة‪ ،‬من مصانع وشركات األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبيـة أو الـوكالء أو المنتجـين المحليـين‬
‫أو من الموردين‪ ،‬أو الشركات يف الخارج‪ ،‬أو من خالل الدخول يف المنافسات التـي ينفـذها المكتـب التنفيـذي لمجلـس وزراء‬
‫الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير نظام آلي متقـدم يـربط الشـركة بالجهـات المشـاركة يف الشـراء الموحـد‪ ،‬يمكنهـا مـن تحديـد احتياجاهتـا مـن األدويـة‬
‫واألجهزة والمستلزمات الطبية بطرق عملية وسريعة وميسرة‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد نماذج ووثائق دعوة مناقصات الشراء الموحد‪ ،‬وتدقيقها واإلعالن عنها‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع األسس والشروط لقبول اشرتاك الشركات الصانعة والوكالء والموردين يف عطاءات الشراء الموحد‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد الضمانات التي يجب أن يقدمها المتنافسون والمتعهدون‪ ،‬واإلجـراءات الواجـب اتخاذهـا إن لـم يفـوا بااللتزامـات‬
‫المرتتبة عليهم‪.‬‬
‫‪ -7‬إبرام العقود الخاصة بالشراء الموحد التي يتفق عليها مع أية جهة‪.‬‬
‫‪ -8‬متابعة جميع اإلجراءات المتعلقة بالمواد التي تؤمن‪ ،‬بما يف ذلك التخليص والفسح الجمركي وتسلم تلك المواد‪.‬‬
‫‪ -9‬تخزين االدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية التي تؤمن من خالل مستودعات تنشـئها الشـركة لهـذا الغـرض‪ ،‬وتسـليمها‪،‬‬
‫بحسب األصول‪ ،‬للجهات المعنية وفقًا للطلبات التي تقدمت هبا والمواعيد التي تحددها‪ ،‬ويجوز للشركة االستفادة من بعض‬
‫مستودعات ومخازن الجهات الصحية الحكومية من خالل عقد تأجير بين الطرفين‪ ،‬أو أية طريقة أخرى يتفق عليها الطرفان‪.‬‬
‫‪ -10‬تقديم خدمات إضافية للجهات المشاركة يف الشراء الموحد بمقابل‪ ،‬وذلك بحسب حاجة كل جهة‪ ،‬مـن خـالل اتفاقيـات‬
‫تربمها الشركة مع كل جهة على حدة‪ ،‬مثل إدارة الصيدليات التابعة للمستشفيات وتشـغيلها‪ ،‬وحفـظ وتوزيـع بعـض المنتجـات‬
‫الطبية التي توفرها الجهة بشكل مستقل‪.‬‬
‫‪ -11‬إجراء الدراسات الالزمة لتطوير عملية الشراء الموحد بما يف ذلك االحتفاظ بقاعدة معلومات متكاملة لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -12‬وضع الخطـط الكفيلـة بالمحافظـة عـل تـوفير الحـد األدنـى مـن المخـزون االسـرتاتيجي – بشـكل دائـم – مـن األصـناف‬
‫المتاحة لمواجهة الحاالت الطارئة والكوارث – ال سمح اهلل – على أن يعد دليل هبذه األصناف وكمياهتا بالتنسـيق بـين الشـركة‬
‫والجهات المشاركة يف الشراء الموحد‪.‬‬
‫‪ -13‬تــوفير الحــد األدنــى مــن المخــزون لألصــناف المدرجــة يف األدلــة الموحــدة الــذي يكفــي الحتياجــات الجهــات الصــحية‬
‫الحكومية بكميات معينة تتفق عليها الشركة وتلك الجهات‪.‬‬
‫‪ -14‬التنسيق بين الشركة والجهات الحكومية المختلفة لمعالجة أوضـاع العـاملين بالجهـات يف مجـال أعمـال الشـركة إلعـادة‬
‫تدريب وتأهيل من يمكنه منهم العمل يف الشركة واالستفادة من خدمات اآلخرين يف المرافق المختلفة داخل الجهة‪.‬‬
‫‪ -15‬دعم االبحاث يف مجال األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية وكذلك برامج التعليم الصحي المستمر وبـرامج التثقيـف‬
‫والتوعية الصحية‪ ،‬بمشاركة من الشركات المصنعة والموردة يف تكاليف تلك األنشطة‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يجوز للشركة أن تؤسس وتمتلك شركات بمفردها‪ ،‬وأن تشارك الغير يف تأسيس الشركات‪ ،‬كما يجوز أن تكون لها مصلحة أو تشـرتك بـأي‬
‫وجه من الوجوه – مع الشركات أو المؤسسات أو الهيئات‪ ،‬الوطنية واألجنبيـة التـي تـزاول أعمـاال شـبيهة بأعمالهـا والتـي قـد تعاوهنـا علـى‬
‫تحقيق أغراضها سواء داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫للشركة وفقًا لألنظمة ذات العالقة أن تمتلك األسهم أو الحصص يف شركات أخرى قائمة أو تندمج فيها أو تشرتيها‪.‬‬

‫الباب الثان‬
‫رأس المال واألسهم‬
‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫حدد رأس مال الشركة بمبلغ (‪ )1,500,0000,000‬ألف وخمسمائة مليون ريال‪ ،‬مقسـم إلـى (‪ )150,000,0000‬مائـة‬
‫وخمسون مليون سهم متساوية العقد‪ ،‬تبلغ القيمة األسمية لكل منها (‪ )10‬عشرة ريـاالت‪ ،‬وجميعهـا أسـهم نقديـة اكتتـب فيهـا‬
‫بالكامل صندوق االستثمارات العامة‪ ،‬ودفع (‪ )%25‬خمس وعشرون بالمائة من رأس المال نقدا عند التأسـيس‪ ،‬وأودع المبلـغ‬
‫يف أحد البنوك السعودية باسم الشركة‪ ،‬ويوضع تحت تصرف مجلس إدارة الشركة بعد إعالن تأسيسها‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تصدر الشركة شهادات لألسهم بالشكل الذي يحـدده نظـام الشـركات‪ ،‬بحيـث تكـون ذات أرقـام متسلسـلة وموقعـًا عليهـا مـن‬
‫رئيس مجلس إدارة الشركة أو من يفوضه من أعضاء المجلـس‪ ،‬وتخـتم بخـاتم الشـركة‪ ،‬وتتضـمن شـهادة السـهم رقـم وتـاريخ‬
‫المرسوم الملكي الصادر بالرتخيص بتأسيس الشركة‪ ،‬وقيمة رأس المال وعدد األسهم الموزع عليها‪ ،‬وقيمـة األسـهم األسـمية‬
‫والمبلغ المدفوع منها‪ ،‬وغرض الشركة ومركزها الرئيس ومـدهتا‪ ،‬ويجـوز أن يكـون لألسـهم (كوبونـات) ذات أرقـام متسلسـلة‬
‫ومشتملة على رقم السهم المرافقة له‪.‬‬
‫تكون جميع أسهم الشركة اسمية وعادية‪ ،‬وال يجوز أن تصدر األسهم بأقل من قيمتهـا االسـمية‪ ،‬وانمـا يجـوز أن تصـدر بـأعلى‬
‫من هذه القيمة‪ ،‬ويف هذه الحالة األخيرة يضاف فرق القيمة إلى االحتياطي النظامي ولـو بلـغ حـدة األقصـى‪ ،‬والسـهم غيـر قابـل‬
‫للتجزئة يف مواجهة الشركة‪ ،‬فإذا تملكه أشخاص عديدون وجب عليهم أن يختاروا أحدهم لينوب عـنهم يف اسـتعمال الحقـوق‬
‫المختصة بالسهم‪ ،‬ويكون هؤالء األشخاص مسؤولين بالتضامن على االلتزامات الناشئة عن ملكية السهم‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يجب الوفـاء بقيمـة السـهم يف الموعـد المحـدد وبالطريقـة التـي يحـددها مجلـس اإلدارة‪ ،‬والمالـك للسـهم هـو المسـؤول أمـام‬
‫الشركة عن الوفاء بقيمته‪ ،‬وإن لم يف المساهم بالباقي من قيمة السهم يف الموعـد المحـدد لـذلك جـاز لمجلـس اإلدارة – بعـد‬
‫إشعاره بخطـاب مسـجل علـى عنوانـه المثبـت يف سـجل المسـاهمين – بيـع السـهم يف مـزاد علنـي‪ ،‬ومـع ذلـك يجـوز للمسـاهم‬
‫المتخلف عن سداد باقي السهم حتى اليوم المحدد للمزايـدة أن يـدفع القيمـة المسـتحقة عليـه مضـافًا إليهـا المصـروفات التـي‬
‫أنفقتها الشركة‪ ،‬وتستويف الشركة من حصيلة البيع المبالغ المستحقة لها وترد الباقي إلى صـاحب السـهم‪ ،‬فـإن لـم تـف حصـيلة‬
‫البيغ هبذه المبلغ جاز للشركة‬
‫أن تستوىف الباقي من جميع أموال المساهم‪ ،‬وتلغي الشركة السهم الذي بيع وتعطي المشرتي سهمًا جديدا‪ ،‬يحمل رقم السـهم‬
‫الملغي‪ ،‬وتؤشر بذلك يف سجل المساهمين‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يجوز للجمعية العامة غير العادية – بعد مضـي خمـس سـنوات مـن تـاريخ إنشـاء الشـركة – أن تطـرح جـزءا مـن أسـهم الشـركة‬
‫لالكتتاب العام‪.‬‬
‫ويف ضوء ما تقرر يف هـذا الشـأن تتخـذ اإلجـراءات النظاميـة الالزمـة لالكتتـاب العـام ونسـبة مـا يطـرح مـن األسـهم‪ ،‬واألحكـام‬
‫الخاصة بالمسـاهمين‪ ،‬واألسـهم‪ ،‬ومجلـس اإلدارة‪ ،‬والجمعيـات العامـة العاديـة‪ ،‬وغيـر العاديـة‪ ،‬ومـا يقتضـيه ذلـك مـن تعـديل‬
‫ألحكام هذا النظام‪.‬‬
‫ويجوز لصندوق االستثمارات العامة بيع جزء من حصته يف رأس مال الشركة إلى مستثمر أو أكثر بموافقة الجمعيـة العامـة غيـر‬
‫العادية وموافقة مجلس الوزراء‪ ،‬ويف هذه الحالة تتكون الجمعية العامة العادية وغير العادية من جميع المساهمين وفقـًا للمـادة‬
‫(الحادية والثالثين) من هذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشر‪:‬‬


‫يجوز – بقرار من الجمعية العامة غير العادية‪ ،‬وبناء على اقـرتاح مجلـس اإلدارة وبعـد التثبـت مـن الجـدوى االقتصـادية‪ ،‬وبعـد‬
‫موافقة الجهات المختصة – زيادة رأس مال الشركة مرة أو عدة مرات بإصدار أسهم جديـدة بالقيمـة االسـمية األصـلية‪ ،‬بشـرط‬
‫أن يكون رأس المال األصلي قد دفع كامال‪ ،‬ويعين القرار طريقة زيادة رأس المال ومقدار الزيـادة‪ ،‬ويكـون للمسـاهمين أولويـة‬
‫االكتتاب يف األسهم الجديـدة النقديـة‪ ،‬ويعلـن هـؤالء بـأولويتهم بالنشـر يف جريـدة يوميـة عـن قـرار زيـادة رأس المـال وشـروط‬
‫االكتتاب‪ ،‬ويجب عليهم أن يبدوا رغبتهم يف االكتتاب خالل (‪ )15‬يومًا من تاريخ النشر عن الزيادة‪.‬‬
‫وتوزع تلك األسهم على المساهمين األصليين الذي طلبوا االكتتاب بنسبة ما يملكونه من أسـهم أصـلة‪ ،‬بشـرط أال يتجـاوز مـا‬
‫يحصلون عليه عما طلبوه من األسهم الجديدة‪ ،‬ويوزع الباقي من األسهم الجديدة على المساهمين األصلين الـذي طلبـوا أكثـر‬
‫من نصيبهم بنسبة ما يملكونه من أسهم أصلية‪ ،‬على أال يتجاوز ما يحصلون عليه عما طلبوه من األسهم الجديدة‪ ،‬ويطرح ما يتبقى مـن‬
‫األسهم لالكتتاب العام‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫يجوز – بقرار من الجمعية العامـة غيـر العاديـة‪ ،‬وبنـاء علـى اقـرتاح مجلـس اإلدارة وأسـباب ومسـوغات مقبولـة‪ ،‬وبعـد موافقـة‬
‫الجهــات المختصــة – تخفيــق رأس مــال الشــركة‪ ،‬إن زاد علــى حاجتهــا أو إن منيــت بخســائر وال يصــدر القــرار إال بعــد اطــالع‬
‫الجمعية العامة غير العادية على تقرير مراقب الحسـابات عـن األسـباب الموجبـة لـه وعـن االلتزامـات التـي علـى الشـركة وأثـر‬
‫التخفيض يف هذه االلتزامات‪ ،‬ويبين القرار طريقة التخفيض ومقداره‪.‬‬
‫وإن كان التخفيض نتيجة زيادة رأس المال على حاجة الشركة – وجب دعوة الدائنين إلى إبداء اعرتاضـاهتم عليـه خـالل سـتين‬
‫يومًا من تاريخ نشر قرار التخفيض يف صحيفتين يوميتين على األقل توزع يف أنحاء المملكة‪ ،‬فإن اعرتض أحدهم وقدم للشركة‬
‫مســتنداته يف الميعــاد المــذكور‪ ،‬وجــب علــى الشــركة أن تــؤدي إليــه دينــه إذا كــان حــاال أو تقــدم ضــمانًا كافيــًا للوفــاء بــه إذا‬
‫كان آجال‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫يجوز للشركة – بعد موافقة الجهات المختصة – أن تصدر أسـهمًا ممتـازة ال تعطـي الحـق يف التصـويت وذلـك بمـا ال يتجـاوز‬
‫(‪ )%50‬من رأس مالها‪ ،‬كما يجـوز – بقـرار مـن الجمعيـة العامـة العاديـة وبعـد موافقـة الجهـات المختصـة – أن تصـدر الشـركة‬
‫سندات أو صكوكًا متساوية القيمة قابلة للتداول‪ ،‬وغير قابلة للتجزئة‪ ،‬على أن يحدد القرار قيمة هـذه السـندات وشـروطها ومـا‬
‫إذا كانت هذه السندات قابلة للتحويل إلى أسهم‪ ،‬ويجوز للجمعية تفويض هذه الصالحيات لمجلس اإلدارة‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫مجلس اإلدارة‬
‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬
‫يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مؤلف من رئيس يعينه صندوق االستثمارات العامة‪ ،‬وسبعة أعضـاء لمـدة ال تزيـد علـى ثـالث‬
‫سنوات – قابلة للتجديد – وذلك على النحو اآليت‪:‬‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة المالية‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل عن اللجنة االستشارية من القطاع الصحي‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل لصندوق االستثمارات العامة‪.‬‬
‫‪ -‬عضوان مستقالن من ذوي الخربة يف مجال نشاط الشركة تعينهم الجمعية العامة العادية لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديـد –‬
‫على أال يكونا ممن لهم مصالح خاصة تتعارض مع مصالح الشركة‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫ويعين مجلس اإلدارة من غير أعضائه رئيسًا تنفيذيًا للشركة‪ ،‬كما يعين أمين سر (سكرتير) من بين أعضائه أو من غيرهم‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫يجب أن يكون عضو مجلس اإلدارة مالكًا‪ ،‬أو ممثال لمالك‪ ،‬لعدد من أسهم الشـركة ال تقـل قيمتهـا االسـمية عـن عشـرة آالف‬
‫ريال‪ ،‬وتودع هذه األسهم يف أحد البنوك المحلية خالل ثالثين يومًا من تاريخ تعيين العضـو‪ ،‬وتخصـص هـذه األسـهم لضـمان‬
‫مسؤولية أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وتظل غير قابلة للتداول إلى أن تنقضي المدة المحددة لسـماع دعـوى المسـؤولية المنصـوص‬
‫عليها يف نظام الشركات‪ ،‬أو إلى أن يفصل يف الدعوى المذكورة‪ ،‬وإن لم يقـدم عضـو مجلـس اإلدارة أسـهم الضـمان يف الميعـاد‬
‫المحــدد لــذلك‪ ،‬بطلــت عضــويته‪ ،‬وعلــى مراقــب الحســابات أن يتحقــق مــن مراعــاة حكــم هــذه المــادة وأن يضــمن تقريــره إلــى‬
‫الجمعية العامة أية مخالفة يف هذا الشأن‪.‬‬
‫وال تســري األحكــام المــذكورة يف هــذه المــادة علــى أعضــاء مجلــس اإلدارة المعينــين عــن الفــرتة التــي يمتلــك فيهــا صــندوق‬
‫االستثمارات العامة جميع أسهم الشركة‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫تنتهي عضوية المجلس بانتهاء مدته‪ ،‬أو بانتهاء صـالحية العضـو لهـا وفقـًا ألحكـام األنظمـة والتعليمـات السـارية يف المملكـة‪،‬‬
‫ويجوز للجمعية العامة العادية أن تعزل أعضاء المجلس أو أحدهم قبل انتهاء مدته‪.‬‬
‫وإن شغر مركز أحد أعضاء المجلس‪ ،‬جاز للمجلس أن يعين مؤقتًا عضوا يف المركز الشاغر على أن يعـرض هـذا التعيـين علـى‬
‫الجمعية العامة العادية يف أول اجتماع لها إلقرار تعيينه‪ ،‬ويكمل العضو الجديد مدة سلفه‪.‬‬
‫وإن نقص عدد أعضاء مجلس اإلدارة عن ستة أعضـاء‪ ،‬وجبـت دعـوة الجمعيـة العامـة العاديـة لالنعقـاد يف أقـرب وقـت ممكـن‬
‫لتعيين العدد الالزم من األعضاء‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫تحدد الجمعية العامة العادية مكافأة أعضاء مجلس اإلدارة ومقدار بدل حضور جلساته وأية مزية أخرى‪ ،‬ويجوز أن تكون هـذه‬
‫المكافأة راتبًا معينًا أو بدل حضور عن الجلسات أو مزايا عينية أو نقدية أو نسبة من األرباح‪ ،‬ويجوز الجميع بـين اثنـين أو كثـر‬
‫من هذه المزايا‪.‬‬
‫يشتمل تقرير مجلس اإلدارة إلى الجمعية العامة العادية على بيان شامل لكل ما حصل عليه أعضاء مجلس اإلدارة خالل السـنة‬
‫المالية من رواتب أو مكافآت وأتعاب وبدل حضور ومصروفات وغير ذلك من المزايا‪ ،‬كما يشتمل التقرير المذكور علـى بيـان‬
‫ما قبضة أعضاء مجلس اإلدارة بوصفهم موففين أو إداريين يف الشركة أو ما قبضوه نظير أعمال فنية أو إدارية أو استشارية سبق‬
‫أن وافقت عليها الجمعية العامة العادية للشركة‪.‬‬

‫تم تعديل هذه المادة بموجب األمر السامي رقم (‪ )13225‬وتاريخ ‪1437/3/13‬هـ وقرار مجلس الوزراء رقم (‪ )681‬وتاريخ ‪1437/3/3‬هـ‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫يمثل رئيس مجلس اإلدارة الشركة يف عالقاهتا مع الغير‪ ،‬ولدى الدوائر الحكومية والشركات واألفراد‪ ،‬وأمـام المحـاكم بجميـع‬
‫درجاهتا وفئاهتا‪ ،‬وكتاب العدل‪ ،‬وديوان المظالم‪ ،‬ومكاتب الفصل يف منازعات األوراق التجاريـة‪ ،‬وهيئـات التحكـيم‪ ،‬والغـرف‬
‫التجارية والصناعية‪ ،‬ولجان الفصل يف المخالفات والمنازعات بجميع درجاهتا وفئاهتا‪.‬‬
‫ولــه يف ســبيل ذلــك‪ ،‬المرافعــة والمدافعــة عــن الشــركة‪ ،‬وتقــديم االدلــة والمســتندات‪ ،‬وإبــرام الصــلح والتنــازل‪ ،‬وحــق اإلنكــار‬
‫واإلقرار‪ ،‬وطلب حلف اليمين‪ ،‬وذلك يف حدود القرارات التي أصدرها مجلس اإلدارة‪ ،‬وتسلم االحكام وتنفيذها‪.‬‬
‫وله حق التوقيع على عقـود تأسـيس الشـركات التـي تؤسسـها الشـركة أو تشـرتك يف تأسيسـها‪ ،‬وغيرهـا مـن العقـود أو الصـكوك‬
‫واإلفراغات أمام كاتب العدل والجهات الرسـمية واالهليـة‪ ،‬ولـه حـق توقيـع العقـود واتفاقيـات القـروض واالتفاقيـات الماليـة‬
‫األخرى والرهون واإليجارات‪ ،‬كما له حق توكيل غيره أو تفويضه يف عمل أو أعمال معينة من صالحياته‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫يجتمع مجلس اإلدارة – بنـاء علـى دعـوة مـن رئيسـه – كلمـا اقتضـت مصـلحة الشـركة ذلـك‪ ،‬علـى أال تقـل االجتماعـات التـي‬
‫يعقدها المجلس سنويًا عن أربعة اجتماعـات‪ ،‬ويجـب أن تشـتمل الـدعوة علـى جـدول األعمـال‪ ،‬ويجـب علـى الـرئيس دعـوة‬
‫المجلس لالجتماع متى طلب إليه ذلك اثنان مـن أعضـائه‪ ،‬وتسـلم الـدعوة باليـد أو ترسـل إلـى كـل عضـو بالربيـد المسـجل أو‬
‫التلفــاكس أو وســائل االتصــاالت األخــرى قبــل موعــد االجتمــاع بأســبوعين علــى االقــل مــا لــم يتفــق جميــع األعضــاء علــى‬
‫موعد أقصر‪.‬‬
‫ويعقد المجلس اجتماعاتـه يف المركـز الـرئيس للشـركة أو يف أي مكـان آخـر‪ ،‬وللمجلـس أن يـدعوا لحضـور جلسـاته مـن يـرى‬
‫االستعانة هبم دون أن يكون لهم حق التصويت‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫ال يكون اجتماع المجلس صحيحًا إال إذا حضره ستة أعضاء باألصالة على األقل على أن يكون مـن بيـنهم رئـيس المجلـس أو‬
‫نائبه أو من يفوضه رئيس المجلس من االعضاء – كتابة – لرئاسة المجلس‪.‬‬
‫ويجوز للعضو أن ينيب عنه عضوا آخر يف حضور االجتماع ويف هذه الحالة يتعين أن تكون اإلنابة طبقًا للضوابط التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ال يجوز لعضو مجلس اإلدارة أن ينوب عن أكثر من عضو واحد يف حضور ذات االجتماع‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن تكون اإلنابة ثابتة بالكتابة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يجوز للنائـب التصـويت علـى القـرارات التـي يحظـر النظـام علـى المنيـب التصـويت يف شـأهنا‪ ،‬وإن تخلـف العضـو عـن‬
‫حضور ثالث جلسات متتالية دون عذر مقبول‪ ،‬جاز اعتباره مستقيال بقرار من الجمعية العامة العادية‪.‬‬

‫‪294‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫تصدر قرارات المجلس بأغلبية أصوات الحاضرين يف االجتمـاع‪ ،‬وعنـد تسـاوي األصـوات يـرجح الجانـب الـذي صـوت معـه‬
‫رئيس المجلس‪.‬‬
‫وللمجلس – عند الحاجة – أن يصدر قرارات بطريق عرضها على األعضاء متفرقين ويشرتط عند ذلك موافقة جميع األعضـاء‬
‫على القرارات كتابة‪ ،‬وتعرض هذه القرارات على المجلس يف أول اجتماع تال له إلثباهتا يف محضر االجتماع‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫مع مراعاة االختصاصات المقررة للجمعية العامة العادية وغير العادية‪ ،‬تلتزم الشركة باألعمـال التـي يجريهـا مجلـس اإلدارة يف‬
‫حدود اختصاصه‪ ،‬ويكون لمجلس اإلدارة أوسع السلطات والصالحيات يف إدارة الشركة‪ ،‬وتصـريف أمورهـا‪ ،‬والقيـام بجميـع‬
‫األعمال والتصرفات التي من شأهنا تحقيق أغراض الشـركة‪ ،‬ويتـولى المجلـس وضـع السياسـة العامـة للشـراء الموحـد وإقـرار‬
‫الخطط والربامج الالزمـة لهـذه الغايـة وأيـة مهمـة أخـرى تنـاط بـه‪ ،‬ويجـوز للمجلـس االسـتعانة بمـن يـراه يف حـدود المهمـات‬
‫الموكولة إليه‪ ،‬وللمجلس يف سبيل القيام بواجباته أن يمارس ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬عقد القروض التي ال تتجاوز أجالها هناية مدة الشركة‪ ،‬بشرط اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يحدد المجلس يف قراره أوجه استخدام هذه القروض وكيفية سدادها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يراعي يف شروط القروض والضمانات المقدمة لها عدم اإلضرار بالشركة أو مساهميها أو الضمانات العامة للدائنين‬
‫‪ -2‬حق الشراء وقبوله‪ ،‬ودفـع الـثمن‪ ،‬ورهـن أصـول الشـركة وعقاراهتـا ومنقوالهتـا ومنشـآهتا‪ ،‬وفـك الـرهن‪ ،‬والبيـع واإلفـراغ‪،‬‬
‫وقبض الثمن‪ ،‬وتسلم المثمن‪ ،‬على أن يحدد المجلس يف قراره أسباب ذلك‪ ،‬وأن يكون ثمن األصل المبيع مقاربًا لثمن المثـل‬
‫محددا طبقًا لألصول المحاسبية المرعية‪ ،‬وأن يكون الثمن غير آجل إال يف حـاالت الضـرورة‪ ،‬وبضـمانات كافيـة‪ ،‬وأال تتضـرر‬
‫الشركة أو تتوقف بعض أنشطتها أو تتحمل التزامات أخرى بسبب شروط البيع أو الرهن‪.‬‬
‫‪ -3‬حق الصلح والتنازل والتعاقد وااللتزام واالرتباط باسـم الشـركة ونيابـة عنهـا‪ ،‬وحـق التقاضـي نيابـة عـن الشـركة وتحصـيل‬
‫ديوهنا وقبول الصلح والتحكيم‪.‬‬
‫‪ -4‬تفويض رئيسه أو واحد أو أكثر من أعضائه أو من غيرهم يف مباشرة عمل أو أعمال معينة مما يدخل يف حدود اختصاصاته‪.‬‬
‫‪ -5‬إعــداد لــوائح الشــركة الداخليــة وإقرارهــا‪ ،‬فمــا يف ذلــك اللــوائح الماليــة واإلداريــة والفنيــة والسياســيات واللــوائح المتعلقــة‬
‫بالعاملين يف الشركة‪.‬‬
‫‪ -6‬تأسيس الشركات التابعة والمشاركة يف الشركات وفقًا لمصلحة الشركة‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫‪ -7‬حق إبراء ذمة مديني الشركة من التزاماهتم طبقـًا لمـا يحقـق مصـلحتها‪ ،‬ووفـق المعـايير المحاسـبية المتبعـة يف حالـة إعـدام‬
‫الديون‪ ،‬على أن يتضمن محضر مجلس اإلدارة حيثيات قراره مع مراعاة الشروط التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون اإلبراء بعد مضي سنة كاملة على نشوء الدين كحد أدنى‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يكون اإلبراء لمبلغ محدد كحد أقصى لكل عام للمدين الواحد‪.‬‬
‫ج‪ -‬اإلبراء حق للمجلس ال يجوز التفويض فيه‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز لعضو مجلس اإلدارة أو أي من موففي الشركة – بغير ترخيص من الجمعية العامة العادية يجدد كل سنة – أن يشـرتك‬
‫شخصيًا يف أي عمل من شأنه منافسة الشركة أو أن يتجر يف أحد فروع النشاط الذي تزاوله‪ ،‬أو أن يكون له أيـه مصـلحة مباشـرة‬
‫أو غير مباشرة يف األعمال والعقود التي تتم لحساهبا‪ ،‬ويستثنى من ذلك‪ ،‬األعمـال التـي تـتم بطريـق المناقصـات العامـة إذا كـان‬
‫عضــو مجلــس اإلدارة هــو صــاحب العــرض األفضــل‪ ،‬كمــا ال يجــوز لعضــو مجلــس اإلدارة أن يــذيع إلــى المســاهمين يف غيــر‬
‫الجمعيات العامة أو الغير ما وقف عليه من أسرار الشركة بسبب مباشرته إلدارهتا‪ ،‬وإال وجب عزله ومساءلته عن التعويض‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجــوز للشــركة أن تقــدم قرضــًا نقــديًا مــن أي نــوع ألعضــاء مجلــس اإلدارة‪ ،‬أو أن تضــمن أي قــرض يعقــده واحــد مــنهم‬
‫مع الغير‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫يحدد مجلس اإلدارة يف القرار الصادر بتعيين الرئيس التنفيذي للشركة اختصاصـاته وواجباتـه وحقوقـه الماليـة‪ ،‬وينفـذ الـرئيس‬
‫التنفيذي قرارات المجلس‪ ،‬ويسير أعمـال الشـركة اليوميـة‪ ،‬ويـرأس العـاملين فيهـا‪ ،‬تحـت إشـراف مجلـس اإلدارة‪ ،‬وتكـون لـه‬
‫الصــالحيات التــي يحــددها المجلــس وتتضــمنها لــوائح الشــركة وأنظمتهــا‪ ،‬ولمجلــس اإلدارة أن يعــين نائبــًا أو أكثــر للــرئيس‬
‫التنفيذي‪ ،‬ويحدد قرار التعيين اختصاصاته وحقوقه المالية‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫يحدد مجلس اإلدارة اختصاصات ومكافأة أمين سر المجلس (السكرتير)‪ ،‬وتشمل اختصاصاته تحرير وقائع وقرارات مجلس‬
‫اإلدارة يف محاضر‪ ،‬وتوقيعها منه ومن رئيس المجلس‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫ال يجوز أن تزيد مدة رئـيس مجلـس اإلدارة‪ ،‬وأمـين السـر (السـكرتير) عضـو مجلـس اإلدارة‪ ،‬علـى مـدة عضـوية كـل منهمـا يف‬
‫المجلس‪ ،‬ويجوز إعادة تعيينهما‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫الباب الرابع‬
‫الجمعيات العامة‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫إلى أن تطرح أسهم الشركة أو جزء منها لالكتتـاب العـام حسـب المـادة (الثانيـة عشـرة) مـن هـذه النظـام‪ ،‬يكـون لمجلـس إدارة‬
‫صندوق االستثمارات العامة االختصاصات المقررة للجمعية العامة العادية وغير العادية‪.‬‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫الجمعية العامة المكونة تكوينًا صحيحًا تمثل جميع المسـاهمين‪ ،‬وتكـون قراراهتـا يف حـدود اختصاصـاهتا وفقـًا لهـذا النظـام؛‬
‫وملزمة لجميع المساهمين‪ ،‬وتحسب األصوات يف الجمعية العامة العادية وغير العادية على أسـاس صـوت واحـد لكـل سـهم‪،‬‬
‫وتنعقد الجمعية العامة يف المدينـة التـي يقـع فيهـا المركـز الـرئيس للشـركة‪ ،‬بـدعوة مـن مجلـس اإلدارة‪ ،‬وتشـتمل الـدعوة علـى‬
‫جدول األعمال‪ ،‬وعلى مجلس اإلدارة أن يدعو الجمعية العامة العادية لالنعقاد إذا طلب ذلـك مراقـب الحسـابات أو عـدد مـن‬
‫المساهمين يمثلون (‪ )%5‬خمسة بالمائة من رأس المال على األقل‪.‬‬
‫ولمصلحة الشركاء – بناء على طلب عدد من المساهمين يمثل (‪ )%2‬من رأس المال علـى األقـل‪ ،‬أو بنـاء علـى قـرار مـن وزيـر‬
‫التجارة – تدعى الجمعية العامة لالنعقاد إذا مضى شهر على الموعد المحدد النعقادها دون أن تدعى لالنعقاد‪.‬‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫تكون الدعوة إلى انعقاد الجمعية العامة بالنشر يف الجريدة الرسمية وصحيفتين يوميتين تـوزع يف المركـز الـرئيس للشـركة‪ ،‬قبـل‬
‫االنعقاد بخمسة وعشرين يومًا على األقل‪ ،‬ويجوز االكتفاء بتوجيه الدعوة بخطابات مسجلة إذا كانـت جميـع األسـهم اسـمية‪،‬‬
‫ويجب أن تشتمل الدعوة على جـدول األعمـال‪ ،‬وترسـل صـورة مـن الـدعوة وصـورة مـن جـدول األعمـال إلـى اإلدارة العامـة‬
‫للشركات بوزارة التجارة خالل المدة المحددة للنشر‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬


‫يحرر – عنـد انعقـاد الجمعيـة العامـة العاديـة وغيـر العاديـة – كشـف بأسـماء المسـاهمين الحاضـرين والممثلـين يف االجتمـاع‪،‬‬
‫ومجال إقامتهم مع بيان عدد األسهم التي يف حيازهتم باألصلة أو بالوكالة وعدد األصوات المخصصة لهم‪ ،‬ولكل ذي مصـلحة‬
‫الحق يف االطالع على هذا الكشف‪.‬‬
‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬
‫يرأس الجمعية العامة رئيس مجلس اإلدارة أومن ينيبـه مـن األعضـاء‪ ،‬ويعـين رئـيس الجمعيـة أمـين سـر (سـكرتير) لالجتمـاع‪،‬‬
‫ولجنة لجمع األصوات وفرزها ال تقل عن اثنين‪ ،‬ويحرر باجتماع الجمعية محضر يتضمن أسماء المساهمين الحاضرين‬

‫‪297‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫والممثلين‪ ،‬والقرارات التي اتخذت‪ ،‬وعدد األصوات التي وافقت عليها أو خالفتها‪ ،‬وخالصة وافية للمناقشات التـي دارات يف‬
‫االجتماع‪ ،‬وتدون المحاضر بصفة منتظمة عقب كل اجتماع يف سجل خاص يوقعه رئـيس الجمعيـة وأمـين سـرها ولجنـة جمـع‬
‫األصوات وفرزها‪.‬‬
‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬
‫لكل مساهم حائز على (‪ )20‬عشرين سهمًا على األقل حق حضور الجمعيـات العامـة‪ ،‬ولـه أن يوكـل عنـه – كتابـة – مسـاهمًا‬
‫أخر من غير أعضاء مجلس اإلدارة أو موففي الشركة يف حضور الجمعية العامة‪ ،‬وال يجـوز ألعضـاء مجلـس اإلدارة االشـرتاك‬
‫يف التصويت على قرارات الجمعية العامة التي تتعلق بإبراء ذمتهم من المسؤولية عن إدارهتم للشركة‪.‬‬
‫وللمساهم الحق يف مناقشـة الموضـوعات المدرجـة يف جـدول أعمـال الجمعيـة وتوجيـه األسـئلة يف شـأهنا إلـى مجلـس اإلدارة‬
‫ومراقب الحسابات‪ ،‬ويجيـب مجلـس اإلدارة أو مراقـب الحسـابات علـى أسـئلة المسـاهمين بالقـدر الـذي ال يعـرض مصـلحة‬
‫الشركة للضرر‪ ،‬وإن رأى المساهم أن الرد على سؤاله غير مقنع‪ ،‬احتكم إلى الجمعية وكان قرارها يف هذا الشأن نافذا‪.‬‬
‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬
‫تختص الجمعية العامة العادية بجميع األمور المتعلقة بالشركة‪ ،‬مـا عـدا األمـور التـي تخـتص هبـا الجمعيـة العامـة غيـر العاديـة‪،‬‬
‫وتنعقد مرة على األقل يف السنة خالل األشهر الستة التالية النتهاء السنة المالية للشركة‪ ،‬ويجوز لمجلس اإلدارة دعوة جمعيات‬
‫أخرى كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫للجمعيــة العامــة غيــر العاديــة أن تصــدر قــرارات يف األمــور الداخلــة يف اختصــاص الجمعيــة العامــة العاديــة‪ ،‬وذلــك بالشــروط‬
‫واألوضاع المقررة للجمعية األخيرة‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫تصدر القرارات يف الجمعية العامة العادية باألغلبية المطلقة لألسهم الممثلة يف االجتماع‪ ،‬كما تصـدر قـرارات الجمعيـة العامـة‬
‫غير العادية بأغلبية ثلثي األسهم الممثلة يف االجتماع‪ ،‬إال إذا كان القـرار متعلقـًا بزيـادة رأس المـال أو تخفيضـه أو بإبطالـه مـدة‬
‫الشركة أو حلها قبل انقضاء المدة المحددة يف نظامها أو بدمج الشركة يف مؤسسة أو شـركة أخـرى‪ ،‬فـال يكـون القـرار صـحيحًا‬
‫إال إذا صدر بأغلبية ثالثة أرباع األسهم الممثلة يف االجتماع‪ ،‬ويجب على مجلس اإلدارة أن ينشر قرارات الجمعيـة العامـة غيـر‬
‫العادية إذا تضمنت تعديال لهذا النظام‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫ال يكون اجتماع الجمعية العامة العادية صحيحًا‪ ،‬إال إذا حضره مساهمون يمثلون نصف رأس مال الشركة على األقل‪ ،‬فإن لـم‬
‫يتوافر هذا النصـاب يف االجتمـاع األول‪ ،‬وجهـت الـدعوة إلـى اجتمـاع ثـان يعقـد خـالل الثالثـين (‪ )30‬يومـًا التاليـة لالجتمـاع‬
‫السابق‪ ،‬وتعلن الدعوة بالطريقة المنصوص عليها يف المادة (الثانية والثالثين) من هذا النظـام‪ ،‬ويعـد االجتمـاع الثـاين صـحيحًا‬
‫أيًا كان عدد األسهم الممثلة فيه‪.‬‬

‫المادة األربعون‪:‬‬
‫ال يكون اجتماع الجمعية العامة غير العادية صحيحًا‪ ،‬إال إذا حضره مسـاهمون يمثلـون نصـف رأس مـال الشـركة علـى األقـل‪،‬‬
‫فإن لم يتوافر هذا النصاب يف االجتماع األول‪ ،‬وجهت الدعوة إلى اجتماع ثـان باألوضـاع المنصـوص عليهـا يف المـادة (الثانيـة‬
‫والثالثين) من هذا النظام ويكون االجتماع الثاين صحيحًا إذا حضره عدد من المساهمين يمثل ربع رأس مال الشركة على األقل‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫مراقب الحسابات‬

‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬


‫يكون للشركة مراقب حسابات أو أكثر من بين المرخص لهم بالعمل يف المملكة‪ ،‬تعينهم الجمعية العامة العادية سنويًا وتحـدد‬
‫أتعاهبم ويجوز لها إعادة تعيينهم‪ ،‬كما يجوز لها تغييرهم مع عدم اإلخالل بحقهم يف التعويض‪.‬‬

‫المادة الثانية واألربعون‪:‬‬


‫لمراقب الحسابات يف كل وقت حق االطـالع علـى دفـاتر الشـركة وسـجالهتا وغيـر ذلـك مـن الوثـائق‪ ،‬ولـه أن يطلـب البيانـات‬
‫واإليضاحات التي يرى ضرورة الحصول عليها‪ ،‬وله أن يتحقق من موجودات الشركة والتزاماهتا‪.‬‬

‫المادة الثالثة واألربعون‪:‬‬


‫على مراقب الحسابات أن يقدم للجمعيـة العامـة العاديـة تقريـرا سـنويًا بنتـائج أعمالـه‪ ،‬يضـمنه موقـف الشـركة مـن تمكينـه مـن‬
‫الحصول على البيانات واإليضاحات التي طلبها‪ ،‬وما يكون قد كشفه من مخالفات ألحكام نظام الشركات وأحكام هذا النظـام‬
‫أو أي نظام ذي عالقة‪ ،‬ورأيه يف مدى مطابقة حسابات الشركة للواقع‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الرابعة واألربعون‪:‬‬


‫ال يجوز الجميع بين عمل مراقب الحسابات وعضوية مجلس اإلدارة أو القيام بعمل فني أو إداري يف الشركة‪ ،‬كما ال يجـوز أن‬
‫يكون مراقب الحسابات شريكًا ألحد أعضاء مجلس اإلدارة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫الباب السادس‬
‫حسابات الشركة وتوزيع األرباح‬
‫المادة الخامسة واألربعون‪:‬‬
‫تكون السنة المالية للشركة (‪ )12‬أثنـي عشـر شـهرا بحسـب التقـويم المـيالدي‪ ،‬وتبـدأ مـن أول شـهر ينـاير وتنتهـي بنهايـة شـهر‬
‫ديسمرب من العام نفسه‪ ،‬على أن تكون السنة المالية األولـى للشـركة مـن تـاريخ المرسـوم الملكـي المـرخص بتأسـيس الشـركة‪،‬‬
‫وتنتهي بنهاية شهر ديسمرب من السنة التالية‪.‬‬

‫المادة السادسة واألربعون‪:‬‬


‫يعد مجلس اإلدارة يف هناية كل سنة مالية جـردا لقيمـة أصـول الشـركة وخصـومها يف التـاريخ المـذكور‪ ،‬كمـا يعـد قائمـة المركـز‬
‫المالي‪ ،‬وقائمة الدخل‪ ،‬وتقريرا عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنقضية‪ ،‬والطريقـة التـي يقرتحهـا لتوزيـع‬
‫األرباح الصافية‪ ،‬وذلك قبل موعد انعقاد الجمعية العامة العادية بستين يومًا على األقـل‪ ،‬ويضـع المجلـس هـذه الوثـائق تحـت‬
‫تصرف مراقب الحسابات قبـل الموعـد المحـدد النعقـاد الجمعيـة العامـة بخمسـة وخمسـين يومـًا علـى األقـل‪ ،‬ويوقـع رئـيس‬
‫مجلس اإلدارة الوثائق المشار إليها وتودع نسخ منها يف المركز الرئيس للشركة تحت تصرف المسـاهمين قبـل الموعـد المقـرر‬
‫النعقاد الجمعية بخمسة وعشرين يومًا على األقل‪ ،‬وعلى رئيس مجلس اإلدارة أن ينشـر يف صـحيفة تـوزع يف المدينـة التـي هبـا‬
‫مركز الشركة الرئيس‪ ،‬قائمـة المركـز المـالي وقائمـة الـدخل وخالصـة وافيـة مـن تقريـر مجلـس اإلدارة والـنص الكامـل لتقريـر‬
‫مراقب الحسابات‪ ،‬وأن يرسل صورة من تلك الوثائق إلى اإلدارة العامة للشركات بـوزارة التجـارة قبـل انعقـاد الجمعيـة العامـة‬
‫بخمسة وعشرين يومًا على األقل‪.‬‬

‫المادة السابعة واألربعون‪:‬‬


‫توزع أرباح الشركة الصافية السنوية – بعد خصم جميع المصروفات العمومية والتكاليف األخرى – على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬يجنب (‪ )%10‬عشرة يف المائة من األرباح الصافية لتكوين احتياطي نظامي‪ ،‬ويجوز للجمعية العامـة العاديـة أن توقـف هـذا‬
‫التجنيــب متــى بلــغ االحتيــاطي المــذكور (‪ )%50‬خمســين يف المائــة مــن رأس مــال الشــركة‪ ،‬فــإن نقــص االحتيــاطي يف احــدى‬
‫السنوات عن الحد المعين‪ ،‬وجب تجنيب النسبة نفسها من األرباح الصافية السنوية‪ ،‬حتى يصل االحتياطي إلى الحد المذكور‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫‪ -2‬يوزع من الباقي بعد ذلك دفعة أولى للمساهمين‪ ،‬ال تقل عن (‪ )%5‬خمسة يف المائة من رأس المال المدفوع‪.‬‬
‫‪ -3‬تخصص بعد ما تقدم مكافأة ألعضاء مجلس اإلدارة طبقًا لما تقرره الجمعية العامة العادية ووفقًا للمادة (التاسـعة عشـرة)‬
‫من هذا النظام مع مراعاة األنظمة والقرارات الصادرة يف هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -4‬للجمعية العامة العادية – بناء على اقرتاح مجلس اإلدارة – أن تجنب نسبة من األرباح الصافية لتكوين احتياطيـات أخـرى‪،‬‬
‫ويمكن تخصيصها لغرض أو أغراض معينة‪.‬‬
‫‪ -5‬يوزع الباقي من األرباح على المساهمين‪ ،‬أو يرحل إلى األعوام القادمة على النحو الذي توافق عليه الجمعية‬
‫العامة العادية‪.‬‬

‫المادة الثامنة واألربعون‪:‬‬


‫يستخدم االحتياطي النظامي يف تغطية خسائر الشركة أو زيادة رأس مالهـا‪ ،‬وإن جـاوز االحتيـاطي المـذكور (‪ )%50‬خمسـين يف‬
‫المائة من رأس المال‪ ،‬جاز للجمعية العامة العادية أن تقرر توزيع الزيـادة علـى المسـاهمين‪ ،‬وذلـك يف السـنوات التـي ال تحقـق‬
‫الشركة فيها أرباحًا صافية تكفي لتوزيع النصيب المقرر لهم يف نظام الشركة‪.‬‬

‫الباب السابع‬
‫المنازعات‬
‫المادة التاسعة واألربعون‪:‬‬
‫لكل مساهم الحق يف رفع دعوى المسؤولية المقررة للشركة على أعضاء مجلـس اإلدارة إذا كـان مـن شـأن الخطـأ الـذي صـدر‬
‫منهم إلحاق ضرر خاص به بشرط أن يكون حق الشركة يف رفعها ما زال قائمًا ويجـب علـى المسـاهم أن يخطـر الشـركة بعزمـه‬
‫على رفع الدعوى‪.‬‬

‫الباب الثامن‬
‫حل الشركة وتصفيتها‬

‫المادة الخمسون‪:‬‬
‫إذا بلغت خسائر الشركة ثالثة أرباع رأس المال‪ ،‬وجب على مجلس اإلدارة دعوة الجمعية العامة غير العادية للنظر يف اسـتمرار‬
‫الشركة أو حلهـا قبـل أجلهـا المعـين يف المـادة (الرابعـة) مـن هـذا النظـام‪ ،‬وينشـر قـرار الجمعيـة يف جميـع األحـوار يف الجريـدة‬
‫الرسمية ويف صحيفتين يوميتين توزع يف المركز الرئيس للشركة‪.‬‬

‫‪301‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫المادة الحادية والخمسون‪:‬‬


‫عند انتهاء مدة الشركة أو حلها ألي سبب قبل األجل المحدد يف نظامهـا تقـرر الجمعيـة العامـة غيـر العاديـة – بنـاء علـى اقـرتاح‬
‫مجلس اإلدارة – طريقة تصفية الشركة‪ ،‬وتعيين مصـف أو أكثـر‪ ،‬وتحـدد صـالحياهتم وأتعـاهبم‪ ،‬وتنتهـي سـلطة مجلـس اإلدارة‬
‫بانقضاء الشركة‪ ،‬ومـع ذلـك يسـتمر المجلـس المـذكور قائمـًا علـى إدارة الشـركة إلـى أن يعـين المصـفى أو المصـفون‪ ،‬وتبقـى‬
‫ألجهزة الشركة اختصاصاهتا بالقدر الذي ال يتعارض مع اختصاصات المصفين‪.‬‬

‫الباب التاسع‬
‫أحكام ختامية‬

‫المادة الثانية والخمسون‪:‬‬


‫كل ما لم يرد يف شأنه نص يف هذا النظام تسري عليه أحكام نظام الشركات‪ ،‬ونظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية‪.‬‬

‫المادة الثالثة والخمسون‪:‬‬


‫يودع هذا النظام يف مركز الشركة الرئيس‪ ،‬وينشر طبقًا ألحكام نظام الشركات يف الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة الرابعة والخمسون‪:‬‬


‫‪ -1‬تشكل لجنة استشارية دائمة للشركة على النحو اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬رئيس مجلس إدارة الشركة رئيسًا‪.‬‬
‫ب‪ -‬ممثلون من الجهات الصحية الحكوميـة الممثلـة يف المجلـس الصـحي السـعودي (علـى أن يكـون مـن بيـنهم ممثـل الهيئـة‬
‫العامة للغذاء والدواء)‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرئيس التنفيذي‪.‬‬
‫د‪ -‬عضو مستقل يصدر قرار من الجمعية العامة بتعينيه‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫التنظيم األساسي للشركة الوطنية للشراء الموحد لألدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية‬

‫‪ -2‬تتولى اللجنة الدائمة ما يأيت‪:‬‬


‫أ‪ -‬رسم السياسات العامة للشركة‪ ،‬وإعداد اسرتاتيجية خاصة هبا وتقويم عملها بشكل دوري‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد النسبة التي تقتطعها الشركة لتوفير األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبيـة الـوارد ذكرهـا يف الفقـرة (‪ )3‬مـن المـادة‬
‫(الخامسة) من هذا النظام‪.‬‬
‫على أن تعرض التوصيات النهائية للجنة االستشارية الدائمة على مجلس إدارة الشركة إلقرارها‪.‬‬

‫تم إضافة هذه المادة بموجب األمر السامي رقم (‪ )13225‬وتاريخ ‪1437/3/13‬هـ وقرار مجلس الوزراء رقم (‪ )681‬وتاريخ ‪1437/3/3‬هـ‪.‬‬
‫* نود التنوية بأن تم تعديل األحكام الواردة يف النظام األساسي للشـركة – المتعلقـة بـدور المجلـس الصـحي السـعودي – بحيـث تحـل اللجنـة االستشـارية‬
‫الدائمة للشركة محل المجلس الصحي السعودي أينما ورد ذكره يف النظام بموجب األمـر السـامي رقـم (‪ )13225‬وتـاريخ ‪1437/3/13‬ه وقـرار مجلـس‬
‫الوزراء رقم (‪ )681‬وتاريخ ‪1437/3/3‬هـ ‪.‬‬

‫‪303‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫األساس‬ ‫النظام‬
‫النظام األساسي‬
‫الصحة القابضة‬
‫القابضة‬ ‫لشركة الصحة‬
‫لشركة‬

‫‪305‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫الفصل األول‬
‫تأسيس الشركة‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫التأسيس ‪ :‬تؤسس طبقًا ألحكام نظام الشركات ولوائحه وهـذا النظـام؛ شـركة مسـاهمة سـعودية‪ ،‬تتمتـع بالشخصـية االعتباريـة‬
‫والذمة المالية المستقلة‪ ،‬وتكون مملوكة بالكامل للدولة (المالك)‪ ،‬ويشار إليها يف هذا النظام بـ(الشركة)‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫اسم الشركة‪ :‬شركة الصحة القابضة (شركة شخص واحد مساهمة مقفلة)‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫أغــراض الشــركة‪ :‬أغــراض الشــركة هــي تملــك المرافــق والمنشــآت والمبــاين الصــحية وبناؤهــا وتشــغيلها وإدارهتــا وصــيانتها‬
‫وتطويرها‪ ،‬وتقديم جميع الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات األساسية والمساندة ‪-‬لحساهبا أو لحسـاب الغيـر‪ -‬والقيـام‬
‫بجميع األنشطة المتعلقة بالخدمات الطبية‪ ،‬واإلسهام يف تدريب الكوادر البشرية الوطنية وتأهيلهـا وتطويرهـا‪ ،‬وتشـغيل القـوى‬
‫العاملة الوطنية‪ ،‬وهتيئة إمكانات ومرافق التأهيل والبحث والتطوير‪ ،‬ونقل التقنية وتوطينها وتطويرها‪ .‬وللشـركة الحـق يف القيـام‬
‫بجميع األعمال والتصرفات التي تساعدها يف تحقيق أغراضها‪ ،‬ويشمل ذلك ‪-‬على سبيل المثال ال الحصر‪ -‬ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬شراء األصول المادية والمعنوية وامتالكها وتأجيرها واستئجارها‪ ،‬والقيام بجميع أنواع االستثمار الخاصة هبا‪.‬‬
‫‪ -2‬القيام باألنشطة البحثية‪ ،‬واستثمارها تجاريًا‪.‬‬
‫‪ -3‬تأهيل الكوادر الصحية والمساندة وتدريبها وتطويرها‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد الدراسات االسرتاتيجية التطويرية للقطاع الصحي‪ ،‬وتقديم االستشارات المتخصصة ذات العالقة بأغراضها‪.‬‬
‫‪ -5‬تقديم خدمات التغذية والتموين للمنشآت الصحية‪.‬‬
‫‪ -6‬تقديم خدمات النقل والرتحيل المتعلقة بالخدمات الطبية‪.‬‬
‫‪-7‬تقديم خدمات النظافة وغسل المالبس واألغطية السريرية والمالبس الطبية الموحدة‪.‬‬
‫‪-8‬إنتاج األجهزة والمعدات واألدوات والمستلزمات الصحية والمختربية‪ ،‬وتصنيعها‪ ،‬وتسويقها‪.‬‬
‫‪ -9‬إعداد نظم المعلومات الصحية والخدمات اإللكرتونية وتصميمها وتطويرها وتسويقها‪ ،‬وتطوير خدمات تقنية المعلومـات‬
‫والربط اإللكرتوين بين القطاعات الصحية ذات العالقة‪ ،‬وتبادل المعلومات الصحية‪.‬‬
‫‪-10‬التمثيل التجاري والوكاالت التجارية ذات العالقة بنشاطها وأغراضها‪.‬‬
‫‪ -11‬القيام بجميع الممارسات الهادفة إلى استثمار أصولها وزيادة إيراداهتا‪.‬‬

‫‪307‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫‪ -12‬تأسيس الشركات التابعة بجميع أنواعها مما له عالقة بتحقيق أغراضها المذكورة يف هذه المادة‪.‬‬
‫‪ -13‬إدارة الشركات التابعة لها‪ ،‬أو المشاركة يف إدارة الشركات األخرى التي تساهم فيها‪ ،‬وتوفير الدعم الالزم لها‪.‬‬
‫‪-14‬امتالك العقارات والمنقوالت الالزمة لمباشرة نشاطها‪.‬‬
‫‪ -15‬امتالك حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الحقـوق المعنويـة‪ ،‬واسـتغاللها‪ ،‬والرتخـيص للشـركات التابعـة لهـا أو لغيرهـا‬
‫باستعمالها‪.‬‬
‫‪ -16‬تقــديم جميــع الخــدمات المســاندة للقطــاع الصــحي‪ ،‬بمــا فيهــا خــدمات الحراســة‪ ،‬واإلدارة الهندســية‪ ،‬وضــمان الجــودة‪،‬‬
‫ومكافحة العدوى‪ ،‬وغيرها من الخدمات‪.‬‬
‫‪ -17‬تقديم خدمات الرعاية الصحية بمستوياهتا المختلفة‪.‬‬
‫‪ -18‬تقديم خدمات االستشارات الطبية‪ ،‬واالستشارة الطبية عن بعد‪.‬‬
‫‪ -19‬تقديم خدمات الطب االتصالي والزيارات اإللكرتونية والوحدات المتنقلة‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫المشاركة والتملك يف شركات أخرى‬
‫يجوز للشركة أن تؤسس أو تمتلك شركات أخرى بمفردها‪ ،‬وللشركة ‪-‬وفقًا لألنظمة ذات العالقة‪-‬‬
‫أن تمتلك أسهمًا أو حصصًا يف شركات أخرى قائمة‪ ،‬أو تندمج فيها‪.‬‬
‫ويجوز للشركة كذلك أن تكون لها مصلحة أو أن تؤسس أو تشـرتك ‪-‬بـأي وجـه مـن الوجـوه‪ -‬مـع الشـركات والمؤسسـات أو‬
‫الهيئات األخرى السعودية واألجنبية التي تزاول أعماال شبيهة أو مكملة ألعمالها أو التي قد تعاوهنا يف تحقيق أغراضـها‪ ،‬أو أن‬
‫تشرتيها كلها أو جزءا منها‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫المركز الرئيس للشركة‬
‫يقع مركز الشركة الرئيس يف مدينة الريـاض يف المملكـة‪ ،‬ويجـوز أن ُتنشـأ لهـا فـروع أو مكاتـب أو تـوكيالت داخـل المملكـة أو‬
‫خارجها بقرار من مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫مدة الشركة‬
‫مدة الشركة (‪ )99‬سنة ميالدية‪ ،‬تبدأ من تاريخ قيدها يف السجل التجاري‪ ،‬ويجوز إطالة هذه المدة بقرار من المالـك قبـل انتهـاء‬
‫أجل الشركة بسنة واحدة على األقل‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫الفصل الثان‬
‫رأس المال واألسهم‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫رأس المال‬
‫رأس مال الشركة خمسون مليون (‪ )50.000.000‬ريال سعودي‪ ،‬مقسم إلى خمسة ماليـين ( ‪ )5.000.000‬سـهم اسـمي‬
‫متساوية القيمة‪ ،‬قيمة كل منها (‪ )10‬رياالت سعودية‪ ،‬وجميعهـا أسـهم عاديـة نقديـة‪ ،‬ويبلـغ رأس مـال الشـركة المـدفوع اثنـي عشـر‬
‫مليونًا وخمسمائة ألف (‪ )12.500.000‬ريال سعودي‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫االكتتاب يف األسهم‬
‫اكتتب المالك يف كامل أسهم رأس المال البالغـة خمسـة ماليـين (‪ )5.000.000‬سـهم‪ ،‬وقـد أودعـت جميـع المبـالغ النقديـة‬
‫المدفوعة من رأس المال باسم الشركة تحت التأسيس لدى أحد البنوك المرخصة يف المملكة‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫بيع األسهم‬
‫ال يجوز للمالك بيع جزء من أسهمه أو كلها إال بعد إصدار القوائم المالية عن سنتين ماليتين ال تقـل كـل منهمـا عـن اثنـي عشـر‬
‫شهرا من تاريخ تأسيس الشركة‪ ،‬ويلتزم المالك بإبالغ وزارة التجارة بعزمه علـى البيـع‪ ،‬وذلـك بعـد الحصـول علـى الموافقـات‬
‫الحكومية الالزمة‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫زيادة رأس المال‬
‫للمالك أن يقرر زيادة رأس مال الشركة‪ ،‬بشرط أن يكون رأس المال قد دفع كامال‪ ،‬باستثناء حالة زيـادة رأس المـال عـن طريـق‬
‫إدخال أي من األصول المخصصة لوزارة الصحة يف رأس مال الشركة‪ .‬وال ُيشرتط أن يكون رأس المال قد دفع بأكمله إن كـان‬
‫الجزء غير المدفوع منه يعود إلى أسهم صدرت مقابل تحويل أدوات ديـن أو صـكوك تمويليـة إلـى أسـهم ولـم ِ‬
‫تنتـه بعـد المـدة‬
‫المقررة لتحويلها إلى أسهم‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫تخفيض رأس المال‬
‫للمالك أن يقرر تخفيض رأس المال إن زاد على حاجة الشركة أو إذا منيت بخسائر‪ .‬ويجوز يف الحالة األخيرة وحدها تخفيض‬
‫رأس المال إلى ما دون الحد المنصوص عليه يف المادة (الرابعة والخمسين) من نظام الشركات‪ .‬وال يصدر قـرار التخفـيض إال‬
‫بعد تالوة تقرير خاص ُيعده مراجع الحسابات عن األسباب الموجبة له وعن االلتزامات التي على الشركة وعن أثـر التخفـيض‬
‫يف هذه االلتزامات‪.‬‬
‫وإذا كان تخفيض رأس المال نتيجة زيادته على حاجة الشركة‪ ،‬وجبت دعوة الدائنين إلى إبداء اعرتاضاهتم عليه خالل (سـتين)‬
‫يومًا من تاريخ نشر قرار التخفيض يف جريدة يومية توزع يف المنطقة التي فيها مركز الشركة الرئيس‪ .‬فإن اعـرتض أحـد الـدائنين‬
‫وقدم إلى الشركة مستنداته يف الميعاد المذكور‪ ،‬وجب على الشركة أن تؤدي إليه دينه إذا كان حاال أو أن تقدم لـه ضـمانًا كافيـًا‬
‫للوفاء به إذا كان آجال‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫مجلس اإلدارة‬
‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬
‫إدارة الشركة‬
‫يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مؤلف من (‪ )9‬تسعة أعضاء تعينهم الجمعية العامة العاديـة لمـدة ال تزيـد علـى ثـالث سـنوات‬
‫قابلة للتجديد‪ .‬واسـتثناء مـن ذلـك‪ ،‬يجـوز أن تعـين الجمعيـة التأسيسـية أول مجلـس إدارة مـن (‪ )9‬تسـعة أعضـاء لمـدة خمـس‬
‫سنوات‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫انتهاء عضوية المجلس‬
‫تنتهي عضوية المجلس بانتهاء مدته أو بانتهاء صالحية العضو وفقًا ألي نص نظامي ٍ‬
‫سار يف المملكة‪ ،‬ومع ذلك يجوز للمالـك‬
‫‪-‬يف أي وقت‪ -‬عزل جميع أعضاء مجلس اإلدارة أو بعضهم بموجب قرار من الجمعية العامة العادية‪ ،‬وذلك دون إخالل بحـق‬
‫العضو المعزول يف المطالبة بالتعويض إذا وقع العـزل لسـبب غيـر مقبـول أو يف وقـت غيـر مناسـب‪ .‬ولعضـو مجلـس اإلدارة أن‬
‫يعتزل‪ ،‬بشرط أن يكون ذلك يف وقت مناسب‪ ،‬وإال كان مسؤوال قِ َبل الشركة عما يرتتب على اعتزاله من أضرار‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫المركز الشاغر يف المجلس‬
‫إذا شغر مركز أحد أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬كان على المالك أن يعين عضوا مؤقتًا يف المركز الشاغر‪ ،‬على أن يكون ممن تتـوافر‬
‫فيهم الخربة والكفاية‪ ،‬على أن تبلغ وزارة التجارة بذلك خالل خمسة أيام عمل من تاريخ التعيين‪ ،‬ويكمل العضو الجديـد مـدة‬
‫سلفه‪ .‬وإذا لم تتوافر الشروط الالزمة النعقاد مجلس اإلدارة بسبب نقص عـدد أعضـائه عـن الحـد األدنـى المنصـوص عليـه يف‬
‫نظام الشركات أو هذا النظام‪ ،‬وجب على المالك خالل (ستين) يومًا تعيين العدد الالزم من األعضاء‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫صالحيات المجلس‬
‫مــع مراعــاة االختصاصــات المقــررة للجمعيــة العامــة العاديــة أو غيــر العاديــة‪ ،‬يكــون لمجلــس اإلدارة أوســع الســلطات يف إدارة‬
‫الشركة والقيام بجميع التصرفات التي تكون ضرورية لتحقيق أغراضها‪ ،‬بما يف ذلك ‪-‬على سبيل المثـال ال الحصـر‪ -‬صـالحية‬
‫التعاقد والدخول يف التزامات واالرتباط باسم الشركة ونيابة عنهـا‪ ،‬وإبـرام الصـلح والتنـازل والمخالصـات‪ ،‬وغيرهـا مـن أنـواع‬
‫التصرفات‪ ،‬ورسم السياسة العامة للشركة‪ ،‬وإصدار اللوائح المالية والتنظيميـة وغيرهـا المتعلقـة بالعمـل والعـاملين يف الشـركة‬
‫والشركات التابعة لها‪.‬‬
‫وللمجلس ‪-‬بعد الحصول على موافقة الجمعية العامة العادية‪ -‬القيام باألمور اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬نقل أصول الشركة إلى الشركات التابعة أو إلى الغير‪ ،‬و‪ /‬أو بيعها‪ ،‬أو رهنها بما فيها العقارات وإفراغها‪.‬‬
‫‪ -2‬تأسيس الشركات التابعة‪ ،‬والمشاركة يف شركات أخرى‪ ،‬وتعديل عقود تأسيسها‪.‬‬
‫‪ -3‬الــدخول يف عقــود تــأمين وعقــود قــروض مــع الجهــات الحكوميــة ومؤسســات التمويــل التجاريــة وغيــر التجاريــة‪ ،‬وتقــديم‬
‫الضمانات لديون الشركة أو الشركات التابعة لها أو التي تشرتك فيه الشركة‪.‬‬
‫وللمجلس أيضًا يف حدود اختصاصه أن يفوض عضوا واحدا (أو أكثر) من أعضائه أو من غيرهم يف مباشرة عمل أو أعمال معينة‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫مكافأة أعضاء المجلس‬
‫تكون مكافأة أعضاء مجلس اإلدارة مستثناة من الحدود المنصوص عليها يف نظام الشركات ولوائحه وقرارات مجلس الـوزراء‬
‫يف شأن تحديد مكافآت ممثلي الدولة يف مجالس إدارة الشركات‪ ،‬على أن توافق الجمعية العامة العادية على هـذه المكافـأة بمـا‬
‫يحقق مصلحة الشركة وأهدافها‪ .‬ويجب أن يشتمل تقرير مجلس اإلدارة المرفوع إلى المالك على بيـان شـامل لكـل مـا حصـل‬
‫عليه أعضاء مجلس اإلدارة خالل السنة المالية من مكافآت وبدل مصروفات وغير ذلك مـن المزايـا‪ ،‬وأن يشـتمل كـذلك علـى‬
‫بيان ما قبضه أعضاء المجلس بوصفهم عاملين أو إداريين أو مـا قبضـوه نظيـر أعمـال فنيـة أو إداريـة أو استشـارات‪ ،‬وأن يشـتمل‬
‫أيضًا على بيان بعدد جلسات المجلس وعدد الجلسات التي حضرها كل عضو من تاريخ آخر اجتماع للجمعية العامة‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫صالحيات رئيس مجلس اإلدارة والنائب والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي وأمين السر‬
‫‪ -1‬يعين مجلس اإلدارة من بين أعضائه رئيسًا ونائبًا للرئيس‪ ،‬ويحدد مجلس اإلدارة بقرار منه سـلطات الـرئيس وصـالحياته‪،‬‬
‫ويحل نائب الرئيس محل رئـيس المجلـس عنـد غيابـه ويمـارس صـالحياته‪ .‬ويجـوز لمجلـس اإلدارة أن يعـين عضـوا منتـدبًا‪،‬‬
‫ويجوز له تعيين رئيس تنفيذي للشركة أو أي من المديرين التنفيذيين‪ ،‬على أن يقوم المجلس بتحديد مسؤولياهتم ومكافآهتم‪.‬‬
‫‪ -2‬يكــون لــرئيس مجلــس اإلدارة الحــق يف تمثيــل الشــركة يف عالقاهتــا مــع الغيــر وأمــام القضــاء والجهــات الحكوميــة وغيــر‬
‫الحكومية‪ ،‬والتوقيع على جميع أنواع العقود والوثـائق والمسـتندات‪ ،‬وإبـرام اتفاقيـات القـروض نيابـة عـن الشـركة‪ ،‬وتحصـيل‬
‫حقوقها وتسديد التزاماهتا‪ ،‬والدخول يف المناقصات وفتح الحسابات واالعتمادات والسحب واإليـداع لـدى البنـوك‪ ،‬وإصـدار‬
‫األوراق التجارية‪ ،‬وتعيين العاملين والتعاقـد معهـم‪ ،‬وتحديـد مرتبـاهتم وصـرفهم مـن الخدمـة‪ .‬ويجـوز لـرئيس مجلـس اإلدارة‬
‫تفويض وتوكيل الغير يف حدود اختصاصه بالقيام بعمل أو أعمال معينة‪ ،‬وله إلغاء التفويض أو التوكيل‪.‬‬
‫‪ -3‬يعين مجلس اإلدارة أمينًا للسر يقوم بأعمال أمانة المجلس‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫اجتماعات المجلس‬

‫يجتمـع مجلـس اإلدارة مـرتين علـى األقـل يف السـنة بـدعوة مـن رئيسـه‪ ،‬ويجـب علـى رئـيس المجلـس أن يـدعو المجلـس إلــى‬
‫االجتماع متى طلب إليه ذلك اثنان من األعضاء على األقل‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫نصاب اجتماع مجلس اإلدارة‬

‫‪ -1‬ال يكون اجتماع مجلس اإلدارة صحيحًا إال إذا حضره نصف أعضائه على األقل‪ ،‬أصالة عن أنفسهم أو نيابة عن األعضـاء‬
‫اآلخرين‪ ،‬على أال يقل عدد األعضاء الحاضرين أصالة عن أربعة أعضاء بمن فيهم رئـيس المجلـس أو نائبـه‪ .‬ويكـون الحضـور‬
‫شخصيًا أو بوسائل التقنية التي تتيح التواصل المسموع أو المرئي والمسموع‪.‬‬
‫‪ -2‬ألي من أعضاء مجلس اإلدارة الحق يف منح أي عضو آخر من مجلس اإلدارة تـوكيال للتصـويت نيابـة عنـه وفقـًا للضـوابط‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫أ – ال يجوز لعضو مجلس اإلدارة أن ينوب عن أكثر من عضو واحد يف حضور اجتماع واحد‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن تكون اإلنابة ثابتة بالكتابة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يجوز للنائب التصويت على القرارات التي يحظر النظام على المنيب التصويت يف شأهنا‪.‬‬
‫‪ -3‬تصدر قرارات المجلس بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين أو الممثلين فيه علـى األقـل‪ ،‬وعنـد التسـاوي يـرجح الجانـب‬
‫الذي صوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫‪ -4‬ال يجوز أن يكـون ألي مـن أعضـاء المجلـس أي مصـلحة شخصـية مباشـرة أو غيـر مباشـرة يف األعمـال والعقـود التـي تـتم‬
‫لحساب الشركة أو أن ينافس الشركة يف أحد فروع نشاطها إال بعد اتباع اإلجراءات النظامية الالزمة‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫مداوالت مجلس اإلدارة‬
‫تثبت مداوالت مجلس اإلدارة وقراراته يف محاضـر يوقعهـا رئـيس المجلـس وأعضـاؤه الحاضـرون وأمـين السـر‪ ،‬وتـدون هـذه‬
‫المحاضر يف سجل خاص يوقعه رئيس مجلس اإلدارة وأمين السر‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫الجمعية التأسيسية‬
‫تنعقد الجمعية التأسيسية خالل خمسة وأربعين يومًا من تاريخ قرار مجلس الوزراء بالرتخيص بتأسيس الشركة‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫اختصاصات الجمعية التأسيسية‬
‫تختص الجمعية التأسيسية باألمور الواردة يف نظام الشركات‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫اختصاصات الجمعية العامة العادية‬
‫فيما عدا األمور التي تختص هبا الجمعية العامة غير العادية‪ ،‬تختص الجمعية العامـة العاديـة بجميـع األمـور المتعلقـة بالشـركة‪،‬‬
‫وتنعقد مرة على األقل يف السنة خالل األشهر الستة التالية النتهـاء السـنة الماليـة للشـركة‪ ،‬ويجـوز دعـوة جمعيـات عامـة عاديـة‬
‫أخرى كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫اختصاصات الجمعية العامة غير العادية‬
‫تختص الجمعية العامة غير العادية بتعديل نظام الشركة األساس باستثناء األمور المحظور عليها تعديلها نظامًا‪ ،‬ولها أن تصـدر‬
‫قرارات يف األمور الداخلة أصال يف اختصاصات الجمعية العامة العادية‪ ،‬وذلـك بالشـروط واألوضـاع نفسـها المقـررة للجمعيـة‬
‫العامة العادية‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬


‫دعوة الجمعيات‬
‫تنعقد الجمعيات العامة بدعوة من مجلس اإلدارة‪ ،‬وعلى مجلس اإلدارة أن يدعو الجمعية العامة العادية إلى االنعقاد إذا طلـب‬
‫ذلك مراجع الحسابات أو لجنة المراجعة‪ .‬ويجوز لمراجع الحسابات دعوة الجمعية إلى االنعقاد إذا لم يقم المجلـس بـدعوهتا‬
‫خالل ثالثين يومًا من تاريخ طلب مراجع الحسابات‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫لجنة المراجعة‬
‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬
‫تشكيل اللجنة‬
‫تشكل بقرار من المالك لجنة مراجعة مكونة من ثالثة إلى خمسة من غيـر أعضـاء مجلـس اإلدارة التنفيـذيين‪ ،‬ويحـدد يف القـرار‬
‫مهمات اللجنة وضوابط عملها ومكافآت أعضائها‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬


‫نصاب اجتماع اللجنة‬
‫يشرتط لصحة اجتماع لجنة المراجعة حضور أغلبية أعضـائها علـى األقـل‪ ،‬وتصـدر قراراهتـا بأغلبيـة أصـوات الحاضـرين علـى‬
‫األقل‪ ،‬وعند تساوي األصوات يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫اختصاصات اللجنة‬
‫تختص لجنة المراجعة بالمراقبـة علـى أعمـال الشـركة‪ ،‬ولهـا يف سـبيل ذلـك حـق االطـالع علـى سـجالهتا ووثائقهـا وطلـب أي‬
‫إيضاح أو بيان من أعضاء مجلس اإلدارة أو اإلدارة التنفيذية‪ ،‬ولها كـذلك أن تطلـب مـن مجلـس اإلدارة دعـوة الجمعيـة العامـة‬
‫للشركة إلى االنعقاد إذا أعاق مجلس اإلدارة عملها أو تعرضت الشركة ألضرار أو خسائر جسيمة‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫تقارير اللجنة‬
‫على لجنة المراجعة النظـر يف قـوائم الشـركة الماليـة والتقـارير والملحوفـات التـي يقـدمها مراجـع الحسـابات‪ ،‬وإبـداء مرئياهتـا‬
‫حيالها إن وجدت‪ ،‬وعليها كذلك إعداد تقرير عن رأيها يف شأن مدى كفاية نظام الرقابة الداخلية يف الشركة وعمـا قامـت بـه مـن‬
‫أعمال أخرى تدخل يف نطاق اختصاصها‪ .‬وعلى مجلس اإلدارة‬
‫‪-‬قبل موعد انعقاد الجمعية العامة بعشرة أيام على األقل‪ -‬تزويد المالك بنسخة منه‪ .‬ويتلى التقرير أثناء انعقاد الجمعية‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫مراجع الحسابات‬
‫المادة الثالثون‪:‬‬
‫تعيين مراجع الحسابات‬
‫يجب أن يكون للشركة مراجع حسابات من بين مراجعي الحسابات المرخص لهم بالعمل يف المملكة‪ُ ،‬ت ّعينه الجمعية العامة العادية‪.‬‬
‫وتحدد مكافأته ومدة عمله‪ .‬ويجوز لها إعادة تعيينه‪ ،‬على أال تتجاوز مدة تعيينه متصلة خمس سنوات‪ ،‬ويجوز للجمعية أيضًا يف كل‬
‫وقت تغييره مع عدم اإلخالل بحقه يف التعويض إذا وقع التغيير يف وقت غير مناسب أو لسبب غير مشروع‪.‬‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬


‫صالحيات مراجع الحسابات‬
‫لمراجع الحسابات يف أي وقت حق االطالع على دفاتر الشركة وسـجالهتا وغيـر ذلـك مـن الوثـائق‪ ،‬ولـه أيضـًا طلـب البيانـات‬
‫واإليضاحات التي يرى ضرورة الحصول عليهـا‪ ،‬ليتحقـق مـن موجـودات الشـركة والتزاماهتـا وغيـر ذلـك ممـا يـدخل يف نطـاق‬
‫عمله‪ .‬وعلى رئيس مجلس اإلدارة أن يمكنه من أداء واجبه‪ ،‬وإذا صادف مراجع الحسابات صعوبة يف هذا الشأن أثبـت ذلـك يف‬
‫تقرير يقدمه إلى مجلس اإلدارة‪ .‬فإذا لم ييسر المجلس عمل مراجع الحسابات‪ ،‬وجب عليه أن يطلب من مجلس اإلدارة دعـوة‬
‫الجمعية العامة العادية للنظر يف األمر‪.‬‬

‫‪315‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫الفصل السادس‬
‫حسابات الشركة وتوزيع األرباح‬
‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬
‫السنة المالية‬
‫تبدأ السنة المالية للشركة من أول شهر يناير وتنتهي بنهاية شهر ديسمرب من كل عام‪ ،‬على أن تبدأ السنة المالية األولى من تـاريخ‬
‫قيد الشركة يف السجل التجاري‪ ،‬وذلك لمدة ال تقل عن ستة أشهر وال تزيد على ثمانية عشر شهرا‪.‬‬
‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬
‫الوثائق المالية‬
‫‪ -1‬على مجلس اإلدارة يف هناية كل سنة مالية للشركة أن ُيعد القوائم المالية لها وتقريرا عن نشاطها ومركزها المالي عـن السـنة‬
‫ويضمن هذا التقرير الطريقة المقرتحة لتوزيع األرباح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المالية المنقضية‪،‬‬
‫ويضع المجلس هذه الوثائق تحت تصرف مراجع الحسابات قبـل الموعـد المحـدد النعقـاد الجمعيـة العامـة بخمسـة وأربعـين‬
‫يومًا على األقل‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يوقع رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي ومديرها المـالي الوثـائق المشـار إليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه‬
‫المادة‪ ،‬وتودع نسخ منها يف مركز الشركة الرئيس تحت تصرف المالك قبل الموعد المحدد النعقاد الجمعية العامة بعشـرة أيـام‬
‫على األقل‪.‬‬
‫‪ -3‬على رئيس مجلس اإلدارة أن يزود المالـك بـالقوائم الماليـة للشـركة‪ ،‬وتقريـر مجلـس اإلدارة‪ ،‬وتقريـر مراجـع الحسـابات‪،‬‬
‫وعليه أيضًا أن يرسل صورة من هذه الوثائق إلى وزارة التجارة‪ ،‬وذلك قبـل تـاريخ انعقـاد الجمعيـة العامـة بخمسـة عشـر يومـًا‬
‫على األقل‪.‬‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫توزيع األرباح‬
‫ال هتدف الشركة إلى تحقيق الربح‪ ،‬ويف حال تحقيق أرباح توزع أرباح الشركة الصافية السنوية على الوجه اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬يجنب (‪ )%10‬من صايف األرباح لتكوين االحتياطي النظامي للشـركة‪ ،‬ويجـوز أن تقـرر الجمعيـة العامـة العاديـة وقـف هـذا‬
‫التجنيب متى ما رأت ذلك مناسبًا‪.‬‬
‫‪ -2‬للجمعية العامة العادية بناء على اقرتاح مجلس اإلدارة أن تجنب نسبًا من صايف األرباح لتكوين احتياطي اتفاقي‪.‬‬
‫‪ -3‬للجمعية العامة العادية أن تقرر تكوين احتياطيات أخرى‪ ،‬وذلك بالقدر الذي يحقق مصـلحة الشـركة‪ .‬ولهـا كـذلك أن تقتطـع‬
‫من صايف األرباح مبالغ إلنشاء مؤسسات اجتماعية لعاملي الشركة أو لمعاونة ما يكون قائمًا من هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫النظام األساس لشركة الصحة القابضة‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬


‫خسائر الشركة‬
‫إذا بلغت خسائر الشركة نصف رأس المـال المـدفوع يف أي وقـت خـالل السـنة الماليـة‪ ،‬وجـب علـى أي مسـؤول يف الشـركة أو‬
‫مراجع الحسابات ‪-‬فور علمه بذلك‪ -‬إبالغ رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬وعلـى رئـيس مجلـس اإلدارة إبـالغ أعضـاء المجلـس فـورا‬
‫بذلك‪ ،‬وعلى مجلس اإلدارة ‪-‬خالل خمسة عشر يومًا من علمه بـذلك‪ -‬دعـوة المالـك ليقـرر خـالل تسـعين يومـًا مـن تـاريخ‬
‫علمه بالخسائر إما زيادة رأس مال الشركة أو تخفيضه وفقًا ألحكام نظام الشركات‪ ،‬وذلك إلى الحد الذي تـنخفض معـه نسـبة‬
‫الخسائر إلى ما دون نصف رأس المال المدفوع‪ ،‬أو حل الشركة قبل األجل المحدد يف هذا النظام‪ .‬ويف حال عدم صدور القرار‬
‫يف المدة المحددة يف هذه المادة فإن الشركة ال تنقضي بقوة النظام‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫حل الشركة وتصفيتها‬
‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬
‫انقضاء الشركة‬
‫تـدخل الشـركة بمجـرد انقضـائها دور التصـفية وتحـتفظ بالشخصـية االعتباريـة بالقـدر الـالزم للتصـفية‪ .‬ويصـدر قـرار التصــفية‬
‫االختيارية من المالك‪ ،‬ويجب أن يشتمل على تعيين المصفي وتحديد سلطاته وأتعابه والقيود المفروضة على سـلطاته والمـدة‬
‫الالزمة للتصفية‪ .‬ويجب أال تتجاوز مدة التصفية االختيارية خمس سنوات وال يجوز تمديدها ألكثر من ذلك إال بـأمر قضـائي‪.‬‬
‫وتنتهي سلطة مجلس إدارة الشركة بحلها‪ ،‬ومع ذلك يظل أعضاء مجلس اإلدارة قائمين على إدارة الشركة ويعدون بالنسبة إلى‬
‫الغيــر يف حكــم المصــفين إلــى أن يعــين المصــفي‪ .‬وتبقــى للمالــك خــالل مــدة التصــفية اختصاصــاته التــي ال تتعــارض مــع‬
‫اختصاصات المصفي‪.‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫أحكام ختامية‬
‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬
‫يطبق نظام الشركات ولوائحه يف كل ما لم يرد به نص خاص يف هذا النظام‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫النشر‬
‫يودع هذا النظام وينشر طبقًا ألحكام نظام الشركات ولوائحه‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫تنظيم المركز السعودي العتماد المنشآت الصحية‬

‫تنظيم المركز السعودي‬


‫السعودي‬ ‫المركز‬
‫المنشآت الصحية‬ ‫تنظيم‬
‫العتماد‬

‫العتماد المنشآت الصحية‬

‫‪319‬‬
‫تنظيم المركز السعودي العتماد المنشآت الصحية‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫ِ‬
‫يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬ ‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪ -‬أينما وردت يف هذا التنظيم ‪ -‬المعاين المبينة أمامها‪ ،‬ما لم‬
‫التنظيم‪ :‬تنظيم المركز السعودي العتماد المنشآت الصحية‪.‬‬
‫المركز‪ :‬المركز السعودي العتماد المنشآت الصحية‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫المدير العام‪ :‬مدير عام المركز‪.‬‬
‫المنشآت الصحية‪ :‬المرافق الصحية الحكومية أو الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية الصـحية‪ ،‬وتشـمل‪( :‬المستشـفى‪ ،‬ومراكـز‬
‫الرعاية الصحية األولية‪ ،‬والمجمـع الطبـي العـام‪ ،‬والمجمـع الطبـي المتخصـص‪ ،‬والعيـادة‪ ،‬ومركـز األشـعة‪ ،‬والمختـرب الطبـي‪،‬‬
‫ومركز جراحة اليوم الواحد‪ ،‬ومركز الخدمة الصحية المساندة‪ ،‬ومراكز خدمات النقل اإلسعايف)‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يرتبط المركز تنظيم ضيا برئيس المجلس‪ ،‬ويكون مقره يف مدينة الرياض‪ ،‬وله أن ينش فروعًا ومكاتب داخل المملكة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫‪-1‬يهدف المركز إلى رفع مستوى جودة الخدمات الصحية وأماهنا بما يكفـل سـالمة المـريض وتطـوير األداء المهنـي الصـحي‬
‫واإلداري يف المنشآت الصحية‪ ،‬وله يف سبيل ذلك دون حصر القيام بالمهمات واالختصاصات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪-‬اعتمــاد معــايير وطنيــة موحــدة لجميــع المنشــآت الصــحية يف المملكــة يف مجــاالت الممارســات الصــحية‪ ،‬وتشــمل (الطبيــة‪،‬‬
‫والصـــيدلية‪ ،‬وســـالمة المنشـــآت‪ ،‬والجـــودة وســـالمة المـــريض‪ ،‬والقيـــادات اإلداريـــة‪ ،‬وخـــدمات المختـــربات‪ ،‬واألقســـام‬
‫الفنية األخرى)‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مراجعة المعايير المعتمدة بصفة دورية ‪ -‬كلما دعت الحاجة أو كل أربع سنوات على األقل ‪ -‬والتأكد مـن مالءمتهـا لبيئـة‬
‫العمل الصحي يف المملكة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬اإلسهام يف هتيئة المنشآت الصحية لتطبيق معايير الجودة من خالل ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -‬عقـــد النـــدوات وجلســـات العمـــل لنشـــر ثقافـــة الجـــودة وزيـــادة الـــوعي بـــين العـــاملين والمســـؤولين بمفـــاهيم الجـــودة‬
‫وأهمية تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬إرسال فرق من المتخصصين يف مجـاالت الطـب والتمـريض والصـيدلة والمختـربات واألشـعة واإلدارة ومكافحـة العـدوى‬
‫وإجراءات السالمة؛ لشرح المعايير وتدريسها للعاملين يف المنشآت الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برامج التدريب المعدة للعاملين يف المنشآت الصحية عـن طريـق المختصـين المـدربين‪ ،‬ودعـم هـذه المنشـآت بـالمواد‬
‫العلمية الالزمة لذلك‪.‬‬
‫د ‪ -‬متابعة أداء المنشآت الصحية للتأكد من التزامها بالمعايير المعتمدة ومراقبة جودة األداء‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫تنظيم المركز السعودي العتماد المنشآت الصحية‬

‫هــــ ‪ -‬وضـــع اآلليـــات المناســـبة لتقـــويم أداء المنشـــآت الصـــحية عـــن طريـــق مراقبـــة تحقيـــق مؤشـــرات األداء المتعـــارف‬
‫عليها وتقويمها‪.‬‬
‫و ‪ -‬تدريب المرشحين لمهمات االعتماد وإعدادهم مقومين من المركز‪.‬‬
‫ز ‪ -‬إجراء الدراسات والبحوث يف مجال عمل المركز‪.‬‬
‫ح ‪ -‬إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمنشآت الصحية‪.‬‬
‫ط ‪ -‬التعاون وتبادل الخربات مع جهات االعتماد الدولية والمنظمات والهيئات ذات العالقة بعمل المركز‪.‬‬
‫ي ‪ -‬تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية وغيرها فيما يحقق أهداف المركز‪.‬‬
‫ك ‪ -‬تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة يف المملكة وخارجها بما يحقق أهداف المركز‪ ،‬وفقًا للقواعد والتعليمـات‬
‫المتبعة‪.‬‬
‫ل ‪ -‬تنظيم المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية ‪ -‬يف مجال عمل المركز ‪ -‬والمشاركة فيها‪.‬‬
‫م ‪ -‬اعتماد جميع المنشآت الصحية يف المملكة‪.‬‬
‫ن ‪ -‬القيام بأي مهمة أخرى يكلفه هبا المجلس يف حدود اختصاص المركز‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تخل االختصاصات والمهمات الموكولة إلى المركز الواردة يف الفقرة (‪ )1‬من هـذه المـادة باختصـاص الهيئـة السـعودية‬
‫للتخصصات الصحية ‪ -‬المتعلق باالعرتاف بالمؤسسات الصـحية المخصصـة ألغـراض التـدريب ‪ -‬الـوارد يف الفقـرة (‪ )3‬مـن‬
‫المـــادة (الثانيـــة) مـــن نظـــام الهيئـــة الســـعودية للتخصصـــات الصـــحية الصـــادر بالمرســـوم الملكـــي رقـــم (م ‪ )2 /‬وتـــاريخ‬
‫‪1413/2/6‬هـ‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يكون للمركز مدير عام متفرغ ال تقل مرتبته عن (الرابعة عشرة) أو ما يعادلها‪ ،‬يرتبط تنظيم ضيا برئيس المجلس‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫يتولى المدير العام إدارة المركز وتصريف شـؤونه‪ ،‬وفقـًا لالختصاصـات والصـالحيات المحـددة لـه التـي يصـدر هبـا قـرار مـن‬
‫المجلس‪ ،‬وله على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬التحضير الجتماعات اللجنة اإلدارية ومتابعة تنفيذ توصياهتا بعد أن يعتمدها المجلس‪.‬‬
‫‪-2‬إعداد تصور التكاليف المالية السنوية التي يحتاج إليها المركز تمهيدا إلقرارها وفق اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلشراف على المركز ومنسوبيه طبقًا للصالحيات الممنوحة له وما تحدده اللوائح‪.‬‬
‫‪ -4‬إصدار أوامر الصرف الخاصة بالمركز يف حدود االعتماد المالي السنوي‪.‬‬
‫‪ -5‬رفع تقارير دورية عن سير أعمال المركز ومنجزاته ونشاطاته وما يراه من مقرتحات إلى المجلـس خـالل تسـعين يومـًا مـن‬
‫بداية كل سنة مالية‪.‬‬
‫‪ -6‬اقرتاح خطط المركز وبرامجه واإلشراف على تنفيذها بعد موافقة المجلس عليها‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫تنظيم المركز السعودي العتماد المنشآت الصحية‬

‫‪ -7‬اقرتاح اللوائح التنفيذية لهذا التنظيم تمهيدا العتمادها من المجلس‪.‬‬


‫‪ -8‬تشكيل اللجان الفنية واإلدارية المؤقتة لتسيير العمل والقيام بالمهمات المحددة لها‪.‬‬
‫‪-9‬إعداد مؤشرات لقياس أداء المركز ومتابعته‪.‬‬
‫‪ -10‬تمثيل المركز يف عالقاته بغيره من الجهات وأمام القضاء‪.‬‬
‫‪ -11‬أي مهمة أو اختصاص يصدر يف شأنه قرار من المجلس‪.‬‬
‫وللمدير تفويض بعض االختصاصات المنصوص عليها يف هذه المادة إلى غيره من المسؤولين يف المركز‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يشكل رئيس المجلس "لجنة إدارية" للمركز من الخرباء والمختصين من ممثلين عـن القطاعـات الصـحية الحكوميـة والقطـاع‬
‫الخاص يف المملكة يف مجال الجودة وسالمة المريض وسالمة المنشآت الصحية برئاسة المدير العام يـتم ترشـح أعضـائها مـن‬
‫المجلس‪ ،‬تتولى ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬اقرتاح األهداف والسياسات العامة التي يسير عليها المركز لتحقيق أهدافه‪ ،‬والربامج الالزمة لذلك‪ ،‬تمهيدا للموافقة عليهـا‬
‫من المجلس‪.‬‬
‫‪ -2‬اقرتاح اللوائح اإلدارية والماليـة التـي يسـير عليهـا المركـز ‪ -‬باالتفـاق مـع وزارة الماليـة و وزارة المـوارد البشـرية و التنميـة‬
‫االجتماعية ‪ -‬وغيرها من اللوائح الداخلية‪ ،‬تمهيدا العتمادها من المجلس‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلشراف على إعداد المعايير الموحدة للمنشآت الصحية واعتمادها‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتماد نتائج تقويم جميع المنشآت الصحية‪.‬‬
‫‪-5‬التنسيق مع الجهات المعنيـة المختصـة التخـاذ مـا هـو مناسـب مـن إجـراءات وعقوبـات نظاميـة يف حـق المنشـآت الصـحية‬
‫المتهاونة أو غير القادرة على تطبيق المعايير‪.‬‬
‫‪-6‬التنســيق مــع الجهــات المعنيــة لــربط الرتخــيص للمنشــآت الصــحية وتجديــده‪ ،‬وكــذلك تقــديم خــدمات الضــمان الصــحي‪،‬‬
‫بالحصول على االعتماد‪.‬‬
‫‪ -7‬اقرتاح إنشاء فروع أو مكاتب للمركز يف مناطق المملكة تمهيدا العتمادها من المجلس‪.‬‬
‫‪ -8‬تحديد المقابل المالي لألعمال والخدمات التي يقدمها المركز يف مجال اختصاصه تمهيدا العتمادها من المجلس‪.‬‬
‫‪-9‬اقرتاح تشكيل اللجان الفنية الدائمة والرفع بذلك إلى المجلس إلقراره وتحديد ما يراه صالحيات لها‪.‬‬
‫‪ -10‬قبول المساعدات والهبات والتربعات التي تقدم للمركز‪ ،‬وفقًا لألنظمة المنظمة لذلك‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫تجتمع اللجنة اإلدارية بدعوة من رئيسها مرتين على األقل كل سنة‪ ،‬وعلى الرئيس دعوة اللجنة إذا طلب ذلك نصـف األعضـاء‬
‫على األقل‪ .‬ويجب أن تشـتمل الـدعوة علـى جـدول األعمـال‪ .‬ويشـرتط لصـحة االجتمـاع حضـور أغلبيـة األعضـاء بمـن فـيهم‬
‫الرئيس أو من ينيبه‪ .‬وتصدر التوصيات بأغلبية أصوات الحاضرين‪ ،‬ويف حالة تساوي األصوات يـرجح الجانـب الـذي يصـوت‬
‫معه رئيس االجتماع‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫تنظيم المركز السعودي العتماد المنشآت الصحية‬

‫وللجنة اإلدارية أن تدعو لحضور اجتماعاهتا من ترى االستعانة بمعلوماهتم وخرباهتم دون أن يكون لهم حق التصويت‪ .‬وتثبت‬
‫مداوالت االجتماع وتوصياته يف محاضر يوقعها رئيس االجتماع واألعضاء الحاضرون تمهيدا العتمادها من المجلس‪.‬‬
‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫‪-1‬يكون للمركز مخصص اعتماد مالي ضمن ميزانية المجلس‪ ،‬مع إعطائه المرونة المالية واإلدارية التي تمكنـه مـن االسـتفادة‬
‫من الخربات المحلية والدولية‪.‬‬
‫‪-2‬تتكون موارد المركز مما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ما يخصص له من اعتماد مالي ضمن ميزانية المجلس‪.‬‬
‫ب ‪ -‬المقابـــل المـــالي الـــذي يتقاضـــاه المركـــز عـــن األعمـــال والخـــدمات التـــي يقـــدمها ضـــمن اختصاصـــه‪ ،‬وفقـــًا لمـــا‬
‫يقرره المجلس‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الهبات والتربعات والمساعدات واألوقاف والوصايا‪.‬‬
‫د ‪ -‬أي مورد آخر يقره المجلس‪.‬‬
‫‪ - 3‬تــودع إيــرادات المركــز المنصــوص عليهــا يف الفقــرتين (‪ / 2‬ب) و(‪ / 2‬ج) و(‪ / 2‬د) مــن هــذه المــادة يف حســاب يف أحــد‬
‫البنوك المحلية‪ ،‬ويصرف منها وفقًا للقواعد واإلجراءات التي يقرها المجلس‪.‬‬
‫‪ -4‬يعامل المركز من حيث الرقابة المالية معاملة المجلس‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يصدر المجلس القرارات الالزمة لتنفيذ هذا التنظيم‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫ينشر هذا التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به من اليوم التالي لنشره‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لزراعة األعضاء‬

‫السعودي‬ ‫تنظيم المركز‬


‫تنظيم المركز السعودي‬

‫األعضاء‬ ‫لزراعة‬
‫لزراعة األعضاء‬

‫‪326‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لزراعة األعضاء‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا التنظيم‪-‬المعاين المبينة أمامها‪ ،‬ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫المركز‪ :‬المركز السعودي لزراعة األعضاء‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫المدير العام‪ :‬مدير عام المركز‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يتمتــع المركــز بالشخصــية االعتباريــة العامــة واالســتقالل المــالي واإلداري ويــرتبط تنظيميــًا بــالمجلس‪ ،‬ويكــون مقــره مدينــة‬
‫الرياض‪ ،‬وله أن ينش فروعًا داخل المملكة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫مهمات المركز واختصاصاته هي‪:‬‬
‫‪-1‬تسجيل مرضى الفشل العضوي‪ ،‬والمرضى المزروع لهم‪ ،‬والمتربعين باألعضـاء‪ ،‬ومتـابعتهم‪ ،‬ووضـع اإلجـراءات الالزمـة‬
‫لذلك‪.‬‬
‫‪-2‬استقبال بالغات حاالت الوفاة الدماغية لألشخاص يف وحدات العناية المركزة‪ ،‬ومتابعة هذه الحـاالت‪ ،‬وتنسـيق استئصـال‬
‫األعضاء ‪ -‬بعد الحصول على الموافقات الالزمة – وتوزيعها على مراكز الزراعة يف مختلف المنشآت الصحية بالمملكة‪.‬‬
‫‪-3‬التنسيق مع الجهات المعنية إليصال الفـرق الطبيـة إلـى مختلـف المنـاطق يف المملكـة وخارجهـا‪ ،‬الستئصـال األعضـاء مـن‬
‫الحاالت المشار إليها يف الفقرة (‪ )2‬من هذه المادة‪ ،‬وزراعتها للمرضى‪.‬‬
‫‪-4‬التعاون والتنسيق مع الجهات الصحية يف مجال زراعة األعضاء‪ ،‬داخل المملكة وخارجها‪.‬‬
‫‪ -5‬اقرتاح اإلجراءات الالزمة لزراعة األعضاء من المتربعين األحياء‪ ،‬وفقًا للضوابط الشرعية إلقرارها من المجلس‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد المعايير والمواصفات والشروط والضوابط الخاصة لزراعة األعضاء يف المملكة ؛ تمهيدا إلقرارها من المجلس‪.‬‬
‫‪-7‬مراقبة برامج زراعة األعضاء فن ضيا ومتابعتها‪ ،‬وتقويم منشآت زراعة األعضاء بشكل دوري‪ ،‬ومتابعتها مع جهة االختصاص‪.‬‬
‫‪ -8‬اقرتاح اللوائح اإلدارية والمالية لمنسوبي المركز والباحثين والمتعاونين معه‪ ،‬ورفعها إلى المجلس العتمادها‪.‬‬
‫‪ -9‬عقــد الــدورات والمــؤتمرات‪ ،‬وبــرامج التعلــيم والتــدريب‪ ،‬يف مجــال الفشــل العضــوي وزراعــة األعضــاء والتــربع هبــا علــى‬
‫المستوى المحلي والعالمي‪ ،‬وعقد الربامج التأهيلية‪.‬‬
‫‪-10‬تقديم برامج التوعية والتثقيف الصحي‪ ،‬يف مجال الفشل العضوي وزراعة األعضاء والتربع هبا للمجتمع‪.‬‬
‫‪ -11‬إصدار مجلة علمية متخصصة يف مجال زراعة األعضاء حول الفشل العضوي والتربع باألعضاء وزراعتها‪.‬‬
‫‪ -12‬القيام باألبحاث العلمية المتعلقة بزراعة األعضاء والفشل العضوي‪ ،‬والمشاركة فيها داخل المملكة وخارجها‪.‬‬
‫‪ -13‬التعاون مع الجمعيات الخيرية لرعاية مرضى الفشل العضوي‪.‬‬
‫‪ -14‬القيام بأي مهمة أخرى يكلفه هبا المجلس ضمن اختصاصه‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لزراعة األعضاء‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يكون للمركز مدير عام يعينه المجلس‪ ،‬ويعد المسؤول التنفيذي للمركز وفقًا لالختصاصات والصالحيات المحـددة لـه‪ ،‬ولـه‬
‫على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬تعيين موففي المركز وفقًا لما ورد يف المادة (السابعة) من هذا التنظيم‪.‬‬
‫‪ -2‬تشكيل اللجان الفنية واإلدارية الالزمة ألعمال المركز‪ ،‬ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ -3‬رفع تقارير سنوية عن سير أعمال المركز ومنجزاته ونشاطاته إلى المجلس‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد خطة اسرتاتيجية للمركز‪ ،‬وعرضها على المجلس العتمادها‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد الميزانية التشغيلية للمركز‪ ،‬وعرضها على المجلس العتمادها‪.‬‬
‫‪ -6‬تطوير مؤشرات لقياس األداء‪.‬‬
‫‪ -7‬تمثيل المركز أمام الجهات العامة والخاصة وفق األصول اإلدارية المتبعة يف كل مـا مـن شـأنه تسـهيل مهمـات المركـز ولـه‬
‫الحق باإلنابة‪.‬‬
‫‪ -8‬أي مهمة أخرى يرى المجلس تكليفه هبا‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون للمركز ميزانية سنوية ملحقة بميزانية المجلس‪.‬‬
‫‪ -2‬تتكون موارد المركز من اآليت‪:‬‬
‫أ ‪-‬االعتمادات التي تخصص له يف ميزانية الدولة‪.‬‬
‫ب ‪-‬المقابل المالي الذي يحصل عليه عن الخدمات التي يقدمها‪ ،‬مثل ممارسة النشاطات التدريبية وما يف حكمها‪ ،‬التي تدخل‬
‫ضمن اختصاصاته‪.‬‬
‫ج ‪-‬الهبات‪ ،‬والتربعات‪ ،‬واألوقاف‪ ،‬والمساعدات والمـنح‪ ،‬والوصـايا‪ ،‬واإلعانـات األخـرى التـي يقبلهـا‪ ،‬بمـا ال يتعـارض مـع‬
‫القواعد واألنظمة والتعليمات النافذة يف المملكة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تودع إيرادات المركز المنصوص عليها يف (ب) و (ج) من الفقـرة (‪ )2‬مـن هـذه المـادة يف أحـد البنـوك المحليـة‪ ،‬ويصـرف‬
‫منها وفقًا للقواعد واإلجراءات التي يحددها المجلس‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يتولى مراجعة حسابات المركز محاسب قانوين خارجي‪ ،‬ويرفع تقريرا سنويًا يف شأهنا إلى المجلس‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يطبق نظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية على جميع منسوبي المركز‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لزراعة األعضاء‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫يرفع المدير العام ‪-‬خالل تسعين يومًا من بدايـة كـل سـنة ماليـة ‪-‬تقريـرا إلـى المجلـس عمـا حققـه المركـز مـن إنجـازات‪ ،‬ومـا‬
‫يواجهه من صعوبات‪ ،‬وما يراه من مقرتحات‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يصدر المجلس القرارات الالزمة لتنفيذ هذا التنظيم‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫ينشر هذا التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به من اليوم التالي لنشره‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للمعلومات الصحية‬

‫الوطني‬ ‫تنظيم المركز‬


‫تنظيم المركز الوطني‬

‫الصحية‬ ‫للمعلومات‬
‫للمعلومات الصحية‬

‫‪331‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للمعلومات الصحية‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا التنظيم ‪-‬المعاين المبينة أمامها‪ ،‬ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫المركز‪ :‬المركز الوطني للمعلومات الصحية‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬المجلس الصحي السعودي‪:‬‬
‫األمين العام‪ :‬أمين عام المجلس‪.‬‬
‫المدير العام‪ :‬مدير عام المركز‪.‬‬
‫األمانة العامة‪ :‬األمانة العامة للمجلس‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يرتبط المركز تنظيميًا بـالمجلس‪ ،‬ويتصـل بشـبكة آليـة للمعلومـات الصـحية مـع وزارة الصـحة والخـدمات الطبيـة يف األجهـزة‬
‫العسكرية والمستشفيات الجامعية‪ ،‬وغيرها من األجهزة الحكومية والخاصة ذات العالقة‪ ،‬ويكون مقر المركـز مدينـة الريـاض‪،‬‬
‫وله أن ينش فروعًا داخل المملكة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫تكون للمركز المهمات واالختصاصات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل ليكون مركز اتصال لتنظيم وتبادل المعلومات الصحية آليًا بين أجهزة القطاعات الصحية وغيرها مـن األجهـزة ذات‬
‫العالقة‪.‬‬
‫‪-2‬تحديد البيانات والمعلومات الصحية الالزم توفيرها من الجهـات المعنيـة بالخـدمات الصـحية‪ ،‬ووضـع القواعـد واآلليـات‬
‫الالزمة لتبادل هذه المعلومات بين الجهات المعنية‪ ،‬وفقًا ألنظمة فنيـة وتقنيـة تتـيح تـوفير المعلومـات الصـحية لهـذه الجهـات‬
‫وتسهل الربط المعلومايت اآللي فيما بينها‪.‬‬
‫‪ -3‬توحيد المصطلحات واألسماء والتعريفات المستخدمة يف جميع أنظمة المعلومات الصحية وأساليب جمعها‪.‬‬
‫‪ -4‬التنسيق مع الجهات المعنية إليجاد ملـف صـحي إلكـرتوين موحـد لكـل مـريض‪ ،‬يمكـن تبادلـه إلكرتونيـًا مـن خـالل نظـام‬
‫للربط بين السجالت الطبية اإللكرتونية يف مختلف الجهات المعنيـة بالخـدمات الصـحية‪ ،‬بمـا يف ذلـك المستشـفيات والمراكـز‬
‫الصحية األهلية‪ .‬على أن يكون رقم الهوية الوطنية (السجل المدين) ‪ -‬أو رقم اإلقامة للمقيمين ‪ -‬مرجعًا موحدا لرقم أو أرقـام‬
‫الملفات الصحية اإللكرتونية للمريض على المستوى الوطني‪.‬‬
‫‪ -5‬اعتماد نظام الرتميز الدولي لألمراض ووضع لوائح العمل به‪ ،‬واإلشراف على تطبيقه يف جميع الجهات المعنية بالخـدمات‬
‫الصحية‪ ،‬بالتنسيق مع الجهات المعنية‪.‬‬
‫‪ -6‬الربط بين شبكات الطب االتصالي يف المملكة لتشكيل شبكة وطنية للطب االتصالي‪ ،‬واإلشراف عليها‪.‬‬
‫‪-7‬إعداد اإلحصاءات الصحية والوطنية ونشرها‪ ،‬ورفع تقارير إحصائية دورية عن نشاط الخدمات الصحية إلى المجلس‪.‬‬
‫‪ -8‬تطوير المعايير الخاصة بتقنية معلومات الرعاية الصحية وقواعد البيانات المساعدة‪ ،‬بما يف ذلك معايير صيانتها وحمايتها‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للمعلومات الصحية‬

‫‪ -9‬نشر الوعي بأهمية المعلومات الصحية‪ ،‬وعقد النـدوات والمـؤتمرات وإعـداد ونشـر البحـوث والـدوريات المتخصصـة يف‬
‫نظم المعلومات الصحية‪.‬‬
‫‪ -10‬توفير المعلومات الصحية للجهات المستفيدة وفقًا لألنظمة واللوائح والقواعد المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ -11‬التعاون مع الجهات والمنظمات والمراكز المماثلة على المستوى الوطني والدولي يف مجال المعلومات الصحية‪.‬‬
‫‪ -12‬إيجــاد ســجالت وطنيــة لألمــراض واألوبئــة الشــائعة علــى مســتوى المملكــة بالتنســيق مــع الجهــات والمراكــز المختصــة‬
‫(الحكومية واألهلية)‪.‬‬
‫‪ -13‬تقديم المساندة واالستشارة الفنية للجهات الصحية يف مجال نظم المعلومات الصحية‪ ،‬وذلك وفقًا لفمكانات المتاحة‪.‬‬
‫‪-14‬التنسيق التام مع برنامج التعامالت اإللكرتونية الحكومية (يسر)؛ لضمان عدم االزدواج‪ ،‬وضمان التوافـق يف المواصـفات‬
‫والخطط واالسرتاتيجيات المشرتكة واالستفادة من البنية التحتية لربنامج التعامالت اإللكرتونية الحكومية‪.‬‬
‫‪ -15‬المهمات األخرى التي يعتمدها المجلس يف مجال اختصاصه‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫تشكل للمركز لجنة علمية برئاسة األمين العام‪ ،‬وعضوية كل من‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مدير عام المركز‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مديرو مراكز المعلومات الصحية يف الجهات اآلتية‪:‬‬
‫أ) وزارة الصحة‪.‬‬
‫ب) الخدمات الطبية يف وزارة الدفاع‪.‬‬
‫ج) الخدمات الطبية يف وزارة الداخلية‪.‬‬
‫د) الشؤون الصحية بالحرس الوطني‪.‬‬
‫هـ) المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‪.‬‬
‫و) هيئة الهالل األحمر السعودي‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ممثلون من الجهات الحكومية اآلتية‪:‬‬
‫أ) وزارة التعليم (أحد المختصين من المستشفيات الجامعية يختاره وزير التعليم‪ ،‬ويكون ذلك بالتناوب بين المستشفيات)‪.‬‬
‫ب) وزارة االتصاالت وتقنية المعلومات برنامج التعامالت اإللكرتونية الحكومية(يسر)‪.‬‬
‫ج) مجلس الضمان الصحي‪.‬‬
‫د) الهيئة العامة لفحصاء‪.‬‬
‫هـ) الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬
‫و) الهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ممثل من القطاع الصحي الخاص يرشحه رئيس المجلس بالتنسيق مع مجلس الغرف التجارية والصناعية‪.‬‬
‫‪ .5‬ثالثة من ذوي االختصاص يرشحهم رئيس المجلس‪.‬‬
‫ويجوز للمجلس إضافة ممثلين لجهات أخرى إلى عضوية اللجنة العلمية للمركز‪.‬‬
‫وتكون مدة العضوية يف اللجنة العلمية ‪ -‬فيما عدا األعضاء المعينين بموجب مناصبهم ‪ -‬ثالث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للمعلومات الصحية‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تتولى اللجنة العلمية للمركز ما يأيت‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬المهمات واالختصاصات ذات الطابع العلمي اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬اقرتاح الخطط والسياسات الخاصة بنشاط المعلومات الصحية‪ ،‬والربامج الالزمة لتنفيذها واإلشراف على تنفيذها بعـد أن‬
‫يعتمدها المجلس‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد البيانات والمعلومات الصحية الالزم توفيرها من الجهات المعنية بالخدمات الصـحية‪ ،‬واقـرتاح القواعـد واآلليـات‬
‫الالزمة لتبادل هذه المعلومات بين الجهات المعنية بالخدمات الصحية المختلفة واعتمادها من المجلس‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع المصطلحات واألسماء والتعريفات المستخدمة يف جمع المعلومات وأساليب جمعها‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتماد القواعد والمعايير المنظمة للملف الصحي اإللكرتوين الموحد واعتمادها من المجلس‪.‬‬
‫‪ -5‬اقرتاح نظام الحسابات الصحية الوطنية واعتمادها من المجلس‪.‬‬
‫‪-6‬اقرتاح القواعد المنظمة للشبكة الوطنية للطب االتصالي واعتمادها من المجلس‪.‬‬
‫‪ -7‬االطالع على تقارير اإلحصاءات الصحية الوطنية ورفع التوصيات بشأهنا إلى المجلس‪.‬‬
‫‪ -8‬أي مهمة أخرى يكلفها هبا المجلس‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬المهمات واالختصاصات ذات الطابع اإلداري اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬اقرتاح التكاليف المالية السنوية التـي يحتاجهـا المركـز‪ ،‬إلدراجهـا ضـمن ميزانيـة األمانـة العامـة للمجلـس‪ ،‬تمهيـدا لرفعهـا‬
‫بحسب اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ -2‬اقرتاح المقابل المالي للخدمات التي يقدمها المركز يف مجال اختصاصه‪ ،‬وعرض ذلك على المجلس العتماده ‪.‬‬
‫‪ -3‬اقرتاح تشكيل اللجان المتخصصة (الدائمة والمؤقتـة) لمسـاعدة المركـز علـى تحقيـق أهدافـه‪ ،‬وترشـيح أعضـائها مـن بـين‬
‫أعضاء اللجنة العلمية أو من غيرهم‪ ،‬واقرتاح قواعد وإجراءات عملها‪ ،‬واقرتاح واجبات أعضائها ومكافـآهتم‪ ،‬تمهيـدا العتمـاد‬
‫ذلك من المجلس‪.‬‬
‫‪ -4‬قبول المساعدات والهبات والتربعات التي تقدم للمركز‪ ،‬وفقًا لألنظمة المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬اقرتاح تعديل تنظيم المركز‪.‬‬
‫‪ -6‬أي مهمة أخرى يكلفها هبا المجلس‪.‬‬
‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تجتمع اللجنة العلمية مرة واحدة كل ثالثة أشهر على األقل برئاسة رئيسها أو مـن ينيبـه مـن األعضـاء‪ ،‬ولـرئيس اللجنـة دعوهتـا‬
‫لالجتماع متى دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬وال يعد االجتماع نظاميًا إال بحضور أغلبية األعضاء‪ ،‬وتصـدر قـرارات اللجنـة العلميـة‬
‫بأغلبية أصوات الحاضرين‪ ،‬وعند تساوي األصوات يعترب صوت رئيس االجتماع مرجحًا‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يكون للمركز مدير عام‪ ،‬يعينه رئيس المجلس يرتبط تنظيميًا باألمين العام للمجلس‪.‬‬

‫‪335‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للمعلومات الصحية‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫يتولى المدير العام إدارة وتصريف شؤون المركز‪ ،‬وفق الصالحيات المنصـوص عليهـا يف هـذا التنظـيم واللـوائح الصـادرة بنـاء‬
‫عليه وقرارات المجلس‪ ،‬وله يف سبيل ذلك ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬اقرتاح اللوائح التنفيذية لهذا التنظيم‪.‬‬
‫‪-2‬اقرتاح خطط المركز وبرامجه ومشروعاته‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها بعد الموافقة عليها‪.‬‬
‫‪-3‬إعداد تصور التكاليف المالية السنوية التي يحتاجها المركز‪ ،‬وعرضها على اللجنة العلمية‪.‬‬
‫‪ -4‬اقرتاح تشكيل اللجان الفنية واإلدارية الالزمة ألعمال المركز ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد مؤشرات لقياس أداء المركز‪.‬‬
‫‪ -6‬تنفيذ قرارات اللجنة العلمية وفقًا لفجراءات النظامية‪.‬‬
‫‪ -7‬تمثيل المركز يف صالته مع الجهات األخرى‪.‬‬
‫‪ -8‬أي صالحية أخرى يمنحها له المجلس‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫تنشأ ضمن الوحدات التنظيمية للمركز وحـدة مختصـة بالحسـابات الصـحية الوطنيـة‪ ،‬وتكـون مهمتهـا إيجـاد نظـام للحسـابات‬
‫الصحية الوطنية يف المملكة‪ ،‬والعمل على تطبيقه بما يم ّكن مـن قيـاس وتحليـل التـدفقات الماليـة يف النظـام الصـحي بمختلـف‬
‫مستوياته‪ ،‬والتعرف على أنماط تكاليف اإلنفاق على الخدمات الصحية‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫‪-1‬تكون للمركز مخصصات مالية (برنامج) ضـمن ميزانيـة المجلـس يصـرف منهـا علـى نشـاطات المركـز والمتطلبـات الفنيـة‬
‫واإلدارية ألعماله‪.‬‬
‫‪-2‬تتكون موارد المركز مما يأيت‪:‬‬
‫أ ‪-‬ما يخصص له من اعتمادات ضمن ميزانية المجلس‪.‬‬
‫ب ‪-‬المقابل المالي الذي يتقاضاه المركز عن األعمال والخدمات التي يقدمها ضمن اختصاصه‪ ،‬وفقًا لما يقرره المجلس‪.‬‬
‫ج ‪-‬الهبات والتربعات والمساعدات والوصايا واألوقاف‪.‬‬
‫د ‪-‬أي مورد آخر يقره المجلس‪.‬‬
‫‪ - 3‬تودع إيرادات المركز المنصوص عليها يف الفقـرتين (‪ /2‬ج) و(‪ /2‬د) مـن هـذه المـادة يف أحـد البنـوك المحليـة‪ ،‬ويصـرف‬
‫منها وفقا للقواعد واإلجراءات التي يحددها المجلس‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يخصص المجلس مقرا مناسبًا للمركز‪ ،‬ويزود باالحتياجات الوفيفية والمالية الالزمة ألداء مهماته‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للمعلومات الصحية‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يعد جميع منسوبي المركز تابعين لألمانة العامة‪ ،‬وتطبق عليهم لوائحها‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫يرفع المدير العام ‪-‬خالل تسعين يومًا من بداية كل سنة مالية ‪-‬تقريرا إلى األمين العـام عمـا حققـه المركـز مـن إنجـازات‪ ،‬ومـا‬
‫يواجهه من صعوبات‪ ،‬وما يراه من مقرتحات‪ ،‬وذلك لعرضه على المجلس‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫يصدر المجلس القرارات الالزمة لتنفيذ هذا التنظيم‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬


‫ينشر هذا التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به من اليوم التالي لنشره‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لسالمة المرضى‬

‫تنظيم المركز السعودي‬


‫السعودي‬ ‫تنظيم المركز‬
‫لسالمة المرضى‬
‫لسالمة المرضى‬

‫‪339‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لسالمة المرضى‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫ِ‬
‫يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬ ‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية‪ -‬أينما وردت يف هذا التنظيم‪ -‬المعاين المبينة أمامها‪ ،‬ما لم‬
‫المركز‪ :‬المركز السعودي لسالمة المرضى‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫مجلس اإلدارة‪ :‬مجلس إدارة المركز‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬رئيس مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫المدير العام‪ :‬مدير عام المركز‪.‬‬
‫المنشآت الصحية‪ :‬المرافق الصحية الحكومية أو الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وتشمل‪( :‬المستشفيات‪ ،‬ومراكز‬
‫الرعاية الصحية األولية‪ ،‬والمجمعات الطبية العامة والمتخصصـة‪ ،‬والعيـادات‪ ،‬ومراكـز األشـعة‪ ،‬والمختـربات الطبيـة‪ ،‬ومراكـز‬
‫جراحة اليوم الواحد‪ ،‬ومراكز الخدمات الصحية المساندة‪ ،‬ومراكز خدمات النقل اإلسعايف)‪.‬‬
‫سالمة المرضى‪ :‬وقاية المرضى من الضرر‪.‬‬
‫األحداث العارضة‪ :‬أي حدث سلبي غير مقصود يحدث خالل تقديم الرعاية الصحية‪ ،‬قد ينتج منه ضرر جسدي أو نفسي دائـم‬
‫للمريض‪.‬‬
‫األحداث الجسيمة‪ :‬أي حدث عارض أدى إلـى وفـاة المـريض‪ ،‬أو فقـد أحـد أعضـائه أو فقـد منفعتـه‪ ،‬أو إلـى ضـرر جسـدي أو‬
‫نفسي دائم للمريض‪.‬‬
‫األخطاء الطبية‪ :‬األخطاء التي تحدث أثناء تقديم الرعاية الصحية نتيجـة فعـل‪ ،‬أو عـدم القيـام بفعـل واجـب مـن قبـل الممـارس‬
‫الصحي أو المنشأة الصحية‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يرتبط المركز تنظيميًا برئيس المجلس‪ ،‬ويكـون مقـره الـرئيس يف مدينـة الريـاض‪ ،‬ولـه إنشـاء فـروع أو مكاتـب داخـل المملكـة‬
‫بحسب الحاجة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يهدف المركز إلى رفـع مسـتوى الـوعي والمعرفـة يف مجـال سـالمة المرضـى‪ ،‬وتعزيـز أفضـل الممارسـات لجميـع الممارسـين‬
‫الصــحيين والمنشــآت الصــحية يف المملكــة ذات الصــلة هبــذا المجــال‪ .‬ولــه يف ســبيل ذلــك ‪-‬دون حصــر‪ -‬القيــام بالمهمــات‬
‫واالختصاصات اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬وضع االسرتاتيجية الوطنية لسالمة المرضى‪ ،‬ورفعها؛ الستكمال اإلجراءات النظامية الالزمة يف شأهنا‪.‬‬
‫‪ .2‬إصــــدار أفضــــل المعــــايير والممارســــات والنمــــاذج يف مجــــال ســــالمة المرضــــى ليطبقهــــا الممارســــون الصــــحيون‬
‫والمنشآت الصحية‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لسالمة المرضى‬

‫‪ .3‬إنشاء منصة إلكرتونية موحدة لرصد األخطاء الطبية واألضرار المرتتبة على تقديم خدمات الرعاية الصحية ومتابعتها علـى‬
‫المستوى الوطني‪ ،‬وتحليلها ودراستها ووضع الحلول المناسبة لتعزيز سالمة وأمان المرضـى والـزوار والعـاملين يف المنشـآت‬
‫الصحية‪ ،‬وتمكينهم من اإلبالغ عن تلك األخطاء‪.‬‬
‫‪ .4‬إقرار آلية اإلبالغ عن األحداث العارضة واألحداث الجسيمة واألخطاء الطبية التي تطرأ يف المنشآت الصحية وعن كـل مـا‬
‫يخص سالمة المرضى‪ ،‬والرقابة على تطبيقها؛ لضمان التعامل مع تلك األحداث واألخطاء والحد من آثارها‪.‬‬
‫‪ .5‬وضع سياسات وأدلة اسرتشادية متعلقة بمجال سالمة المرضى‪.‬‬
‫‪ .6‬إجراء مسوحات ودراسات وأبحاث علمية وميدانية متعلقة بسالمة المرضى‪.‬‬
‫‪ .7‬توعية المرضـى وذويهـم يف شـأن سـالمة المرضـى وبـث الثقـة بـين المرضـى ومقـدمي الرعايـة الصـحية مـن خـالل جميـع‬
‫الوسائل المتاحة‪.‬‬
‫‪ .8‬التعاون وتبادل الخربات مع المنظمات والمؤسسات المحلية واإلقليميـة والدوليـة ذات العالقـة بسـالمة المرضـى‪ ،‬وعقـد‬
‫االتفاقيات والشراكات المتعلقة بذلك بما يحقق أهداف المركز‪.‬‬
‫‪ .9‬تمثيل المملكة خارجيًا فيما يتعلق بسالمة المرضى‪ ،‬وفقًا لفجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .10‬تحديد مؤشرات قياس األداء المتعلقة بسالمة المرضى ومتابعتها‪ ،‬والمشاركة مع الخرباء والمختصـين لتحسـينها وتطويرهـا؛‬
‫لتتوافق مع متطلبات تحقيق سالمة المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫التنسيق بين المنشآت الصحية والمرضى وذويهم فيما يخص المبادرات المتعلقة بسالمة المرضى‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫تنظيم المؤتمرات والندوات يف مجال سالمة المرضى‪ ،‬وفقًا لفجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يكـون للمركـز مجلــس إدارة برئاسـة رئــيس المجلـس‪ ،‬وعضــوية عـدد ال يقــل عـن (خمســة) مـن الخــرباء والمختصـين بســالمة‬
‫المرضى‪ ،‬يعينون بأمر من رئيس مجلس الوزراء بناء علـى اقـرتاح مـن الـرئيس‪ ،‬وتكـون مـدة عضـويتهم (ثـالث) سـنوات قابلـة‬
‫للتجديد مرة واحدة‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫يتولى مجلس اإلدارة اإلشراف على إدارة شؤون المركز وتصريف أموره‪ ،‬ويتخـذ جميـع القـرارات الالزمـة لتحقيـق أهدافـه يف‬
‫حدود ما تضمنه هذا التنظيم‪ ،‬وله على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع السياسات والخطط التي يسير عليها المركز لتحقيق أهدافه‪ ،‬والربامج الالزمة لذلك‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها‪.‬‬
‫‪ .2‬اقرتاح مشروعات األنظمة المتعلقـة بسـالمة المرضـى‪ ،‬واقـرتاح تعـديل المعمـول بـه منهـا‪ ،‬ورفعهـا إلـى المجلـس تمهيـدا‬
‫الستكمال اإلجراءات النظامية الالزمة يف شأهنا‬
‫‪ .3‬اقرتاح االسرتاتيجية الوطنية لسـالمة المرضـى‪ ،‬ورفعهـا إلـى المجلـس تمهيـدا السـتكمال اإلجـراءات النظاميـة الالزمـة يف‬
‫شأهنا‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها بعد اعتمادها‪.‬‬
‫‪ .4‬الموافقة على آلية اإلبالغ عن األحداث العارضة واألحـداث الجسـيمة واألخطـاء الطبيـة التـي تطـرأ يف المنشـآت الصـحية‬
‫وعن كل ما يخص سالمة المرضى‪ ،‬والرقابة على تطبيقها‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لسالمة المرضى‬

‫‪ .5‬الموافقة على إنشاء فروع أو مكاتب للمركز داخل المملكة‪.‬‬


‫‪ .6‬إقرار اللوائح المالية التي يسير عليها المركز‪ ،‬باالتفاق مع وزارة المالية‪.‬‬
‫‪ .7‬إقرار اللوائح اإلدارية المنظمة لشؤون منسوبي المركز‪ ،‬باالتفاق مع وزارة المالية فيمـا يتعلـق باألحكـام ذات األثـر المـالي‬
‫الواردة فيها‪.‬‬
‫‪ .8‬إقرار اللوائح الداخلية األخرى التي يسير عليها المركز‪.‬‬
‫‪ .9‬تحديد المقابل المالي للخدمات واألعمال التي يقدمها المركز والتي يرى مجلس اإلدارة استحصال مقابل مالي عنها‪.‬‬
‫‪ .10‬اقرتاح مخصص مالي للمركز ورفعه إلى المجلس؛ الستكمال ما يلزم يف شأن اعتماده‪.‬‬
‫‪ .11‬النظر يف التقارير الدورية عن سير العمل يف المركز واتخاذ القرارات الالزمة يف شأهنا‪.‬‬
‫‪ .12‬الموافقة على إبرام االتفاقات والعقود‪ ،‬بحسب اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .13‬قبول الهبات والتربعات والمنح والوصايا واألوقاف وفقًا لألحكام المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ .14‬ولمجلس اإلدارة ‪ -‬يف سبيل تحقيق هذه االختصاصات ‪ -‬تشكيل لجان دائمة أو مؤقتة من أعضـائه أو مـن سـواهم‪ ،‬يعهـد‬
‫إليها بما يراه من مهمات‪ ،‬ويحدد يف قرار تشكيل كل لجنة رئيسـها وأعضـاءها واختصاصـاهتا‪ ،‬ويكـون لهـا االسـتعانة بمـن تـراه‬
‫لتأدية المهمات المعهود هبا إليها‪.‬‬
‫ولمجلس اإلدارة ‪ -‬كذلك ‪ -‬تفويض بعض اختصاصاته إلى الرئيس أو إلى من يراه من أعضائه أو منسوبي المركز‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫‪ .1‬يعقد مجلس اإلدارة اجتماعاته يف مقر المركز‪ ،‬وله ‪-‬عند االقتضاء‪ -‬أن يعقدها يف مكان آخر داخل المملكة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجتمع مجلس اإلدارة مرة على األقل كل (ثالثة) أشهر بناء على دعوة من الرئيس‪ ،‬وكلما دعت الحاجة‪ ،‬أو إذا طلب ذلك‬
‫‪ -‬كتابة ‪( -‬ثالثة) من أعضائه على األقل‪.‬‬
‫‪ .3‬يكون اجتماع مجلس اإلدارة صحيحًا إذا حضره أغلبية األعضاء على األقل‪ ،‬على أن يكون من بيـنهم الـرئيس أو مـن ينيبـه‬
‫من األعضاء يف حال غيابه‪ .‬وتصدر قـرارات مجلـس اإلدارة بأغلبيـة أصـوات الحاضـرين‪ .‬ويف حالـة تسـاوي األصـوات يـرجح‬
‫الجانب الذي صوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬
‫‪ .4‬تثبت مداوالت مجلس اإلدارة وقراراته يف محاضر يوقعها رئيس االجتماع واألعضاء الحاضرون‪.‬‬
‫‪ .5‬ال يجوز للعضو االمتناع عن التصويت‪ ،‬وال تفويض عضو آخر بالتصويت عنه عند غيابه‪.‬‬
‫‪ .6‬وللعضو المعرتض تسجيل االعرتاض وأسبابه ضمن محضر اجتماع مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .7‬ال يجوز للعضو أن يفشي شيئًا من أسرار المركز‪.‬‬
‫‪ .8‬لمجلس اإلدارة دعوة من يرى االستعانة هبم من المختصين والمستشارين إلى حضور اجتماعاته‪ ،‬دون أن يكـون لهـم حـق‬
‫التصويت‪.‬‬

‫‪343‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لسالمة المرضى‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يكون للمركز مدير عام متفرغ‪ ،‬يتم اختياره بقرار من مجلس اإلدارة‪ ،‬ال تقل مرتبته عـن (الرابعـة عشـرة) أو مـا يعادلهـا‪ ،‬ويتـولى‬
‫المدير العام إدارة المركز وتصريف شؤونه‪ ،‬وفقًا لالختصاصـات والصـالحيات المنصـوص عليهـا يف هـذا التنظـيم ومـا يقـرره‬
‫مجلس اإلدارة‪ ،‬وله على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬اقرتاح سياسات المركز وخططه وبرامجه‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها بعد موافقة مجلس اإلدارة عليها‪.‬‬
‫‪ .2‬اقرتاح اللوائح اإلدارية والمالية وغيرها من اللوائح الداخلية التي يسير عليها المركز‪ ،‬ورفعها إلى مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .3‬اقــرتاح المقابــل المــالي الــذي يتقاضــاه المركــز عــن األعمــال والخــدمات التــي يقــدمها ضــمن اختصاصــه‪ ،‬ورفعــه إلــى‬
‫مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلشراف اإلداري والمالي على المركز والعاملين فيه‪ ،‬وفقًا للصالحيات الممنوحة له باللوائح المعتمدة‪.‬‬
‫‪ .5‬اقرتاح إنشاء فروع أو مكاتب للمركز داخل المملكة‪ ،‬ورفعه إلى مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .6‬إعداد مقرتح مخصص مالي للمركز‪ ،‬ورفعه إلى مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .7‬إعداد آلية لفبالغ عن األحداث العارضة واألحداث الجسيمة واألخطاء الطبية التي تطرأ يف المنشآت الصحية وعن كل ما‬
‫يخص سالمة المرضى‪ ،‬ورفعها إلى مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .8‬تشكيل اللجان الفنية واإلدارية الالزمة لتسيير أعمال المركز‪.‬‬
‫‪ .9‬متابعة تنفيذ توصيات اللجنة االستشارية العلمية المنصوص عليها يف المادة (الثامنة) من هذا التنظيم‪.‬‬
‫‪ .10‬تمثيل المركز أمام الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العالقة‪ ،‬وغيرها من الجهات داخل المملكة وخارجهـا‪ ،‬وأمـام‬
‫القضاء‪ .‬وله تفويض غيره بذلك‪.‬‬
‫‪ .11‬رفع تقرير سنوي عن سير أعمال المركز ومنجزاته ونشاطاته وما يراه من مقرتحات إلى مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .12‬مباشرة ما يخوله به مجلس اإلدارة من مهمات وصالحيات متصلة بعمل المركز‪.‬‬
‫‪ .13‬وللمدير العام تفويض بعض اختصاصاته إلى غيره من المسؤولين يف المركز‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫تشــكل بقــرار مــن الــرئيس (لجنــة استشــارية علميــة) للمركــز؛ برئاســة المــدير العــام وعضــوية عــدد مــن ذوي االختصاصــات‬
‫االستشارية العلمية من القطاعات الصحية الحكومية والقطاع الصحي الخـاص يف المملكـة يف مجـال سـالمة المرضـى‪ ،‬يرشـحهم‬
‫مجلس اإلدارة‪ ،‬وتتولى اللجنة المهمات واالختصاصات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬مراجعة السياسات العامة واالسرتاتيجيات والخطط التي يقرتحهـا المركـز يف مجـال سـالمة المرضـى‪ ،‬ووضـعها يف بـرامج‬
‫تنفيذية محددة‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم التوصيات والمشورة العلمية للمركز يف مجال سالمة المرضى‪.‬‬

‫‪344‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لسالمة المرضى‬

‫‪ .3‬مراجعة وتقويم الربامج والنشـاطات الخاصـة بسـالمة المرضـى لـدى المنشـآت الصـحية‪ ،‬ورفـع التوصـيات يف شـأهنا إلـى‬
‫مجلس اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ .4‬االطالع على تقارير اإلحصاءات الصحية ذات العالقة بسالمة المرضى من قواعد بيانات المركز وغيره من الجهـات ذات‬
‫العالقة بالخدمات الصحية‪ ،‬ورفع التوصيات يف شأهنا إلى مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .5‬مراجعة وتقويم نتائج األبحاث والدراسات العلمية التي يجريها المركز‪ ،‬وتحديد آليات االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ .6‬أي مهمة علمية أخرى يكلفها هبا الرئيس‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫‪ .1‬تعقد اللجنة االستشارية العلمية اجتماعاهتا يف مقر المركز‪ ،‬ولها ‪-‬عند االقتضاء‪ -‬أن تعقدها يف مكان آخر داخل المملكة‪.‬‬
‫‪ .2‬تجتمع اللجنة االستشارية العلمية مرة على األقل كل (ثالثة) أشهر بناء على دعوة من رئيسها‪ ،‬ولرئيس اللجنة دعوهتـا إلـى‬
‫االجتماع متى دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬يكون اجتماع اللجنة االستشارية العلمية صحيحًا إذا حضره ثلثا أعضائها على األقل‪ ،‬على أن يكـون مـن بيـنهم رئيسـها أو‬
‫من ينيبه من األعضاء يف حال غيابه‪ .‬وتصدر قـرارات اللجنـة بأغلبيـة أصـوات الحاضـرين‪ .‬ويف حالـة تسـاوي األصـوات يـرجح‬
‫الجانب الذي صوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬
‫‪ .4‬لرئيس اللجنة االستشارية العلمية دعوة من يرى االستعانة هبم من المختصين والمستشارين إلـى حضـور اجتماعاهتـا‪ ،‬دون‬
‫أن يكون لهم حق التصويت‪.‬‬
‫‪ .5‬تثبت مداوالت اجتماعات اللجنة االستشارية العلمية وتوصياهتا يف محاضر يوقعها رئيس االجتماع واألعضاء الحاضرون‬
‫تمهيدا العتمادها من مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫يكون للمركز مخصص مالي ضمن ميزانية المجلس‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تتكون موارد المركز من اآليت‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أ ‪ -‬ما يخصص له من اعتماد ضمن ميزانية المجلس‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقابل المالي الذي يتقاضـاه عـن األعمـال والخـدمات التـي يقـدمها ضـمن اختصاصـه‪ ،‬وفقـًا لمـا يقـرره مجلـس‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ما يقبله مجلس اإلدارة من هبات وتربعات ومنح ووصايا‪ ،‬وعائدات أوقافه‪ ،‬وفقًا لألحكام المنظمة لذلك‪.‬‬
‫د ‪ -‬أي مورد آخر يقره مجلس اإلدارة‪ ،‬بما ال يخالف األنظمة والتعليمات‪.‬‬
‫تودع جميع إيرادات المركز يف حساب جاري وزارة المالية يف البنك المركزي السعودي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يعامل المركز من حيث الرقابة المالية معاملة المجلس‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪345‬‬
‫تنظيم المركز السعودي لسالمة المرضى‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫السنة المالية للمركز هي السنة المالية للدولة‪ .‬واستثناء من ذلك‪ ،‬تبدأ السنة المالية األولى من تاريخ نفاذ هـذا التنظـيم‪ ،‬وتنتهـي‬
‫بنهاية السنة المالية التالية للدولة‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يخضع جميع منسوبي المركز ‪ -‬فيما عدا المدير العام ‪ -‬ألحكام نظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫ينشر هذا التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪346‬‬
‫تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‬

‫لتعزيز الصحة النفسية‬

‫تنظيم المركز الوطني‬


‫لتعزيز الصحة النفسية‬

‫‪348‬‬
‫تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‬

‫المادة األولى ‪:‬‬


‫يقصد بالكلمات اآلتية ‪-‬أينما وردت يف هذا التنظيم‪ -‬المعاين الموضحة أمام كل منها‪:‬‬
‫التنظيم‪ :‬تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‪.‬‬
‫المركز‪ :‬المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة المركز‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬رئيس المجلس‪.‬‬
‫المدير‪ :‬مدير عام المركز‪.‬‬

‫المادة الثانية ‪:‬‬


‫تنظيمي ـا بــوزارة الصــحة‪ ،‬ويتمتــع بالشخصــية االعتباريــة المســتقلة واالســتقالل المــالي واإلداري‪ ،‬ويباشــر‬
‫ض‬ ‫‪ .1‬يــرتبط المركــز‬
‫المهمات واالختصاصات المنوطة به بموجب التنظيم‪.‬‬
‫‪ .2‬يكون مقر المركز الرئيس يف مدينة الرياض‪ ،‬ويجوز للمركز إنشاء فروع له داخل المملكة بحسب الحاجة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪ :‬أهداف المركز‬


‫يهدف المركز إلى صناعة برامج وطنية تسهم يف تعزيز الصحة النفسية‪ ،‬وهتيئة حيـاة أفضـل ألفـراد المجتمـع‪ ،‬وتعزيـز المشـاركة‬
‫اإليجابية‪ ،‬ودعم الفئات األكثر عرضة لالضطرابات النفسية‪ ،‬وذلك من خالل ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬توجيه المجتمع لدعم قضايا الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .2‬تمكين الفئات المستهدفة وتطوير مهاراهتا بما يحقق المفهوم الشامل للصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .3‬تقديم برامج التوعية والتثقيف الصحي يف مجال الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلسهام يف تحسين جودة الخدمات النفسية المقدمة‪.‬‬
‫‪ .5‬تطوير برامج وقائية يف مجال الصحة النفسية‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪ :‬اختصاصات المركز‬


‫دون إخــالل باختصاصــات الجهــات األخــرى ومســؤولياهتا‪ ،‬يتــولى المركــز القيــام بجميــع المهمــات واالختصاصــات الالزمــة‬
‫لتحقيق أهدافه‪ ،‬وله على وجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬المشاركة مع الجهات ذات العالقة‪ ،‬يف رسم السياسات الوطنية يف مجال تعزيز الصحة النفسية والعمل على تحسين جـودة‬
‫الخدمات النفسية المقدمة يف مختلف القطاعات‪.‬‬
‫‪ .2‬تسهيل حصول الفئات المستهدفة على الدعم النفسي والمساندة والخدمات الالزمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تطوير برامج تعزيز الصحة النفسية‪ ،‬واالهتمام بالفئات األكثر عرضة لالضطرابات النفسية‪.‬‬
‫‪ .4‬اقرتاح وتبني برامج توعية تتمشى مع ما يطرأ من تغيرات اجتماعية‪.‬‬

‫‪349‬‬
‫تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‬

‫‪ .5‬تنظيم ورعاية الفعاليات ذات العالقة بتعزيز الصحة النفسية‪.‬‬


‫‪ .6‬االستفادة من التجارب الدولية يف مجال تعزيز الصحة النفسية‪ ،‬والعمل على توطين الخربات يف هذا المجال‪.‬‬
‫‪ .7‬العمل على تطوير مهارات مقدمي الخدمات ذات العالقة بالصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .8‬رصد ومتابعة الظواهر والمشكالت ذات العالقة بالصحة النفسية‪ ،‬ومساندة األنشطة والمبادرات التطوعية والمجتمعيـة يف‬
‫مجال تعزيز الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .9‬التعاون والتنسيق مع الجهات الصحية والتعليميـة والبحثيـة المختلفـة يف مجـال الصـحة النفسـية‪ ،‬سـواء داخـل المملكـة أو‬
‫خارجها‪.‬‬
‫العمــل مــع الجهــات الحكوميــة والخاصــة ذات العالقــة يف كــل مــا يلــزم لتطــوير الخطــط العالجيــة والــربامج التأهيليــة‬ ‫‪.10‬‬
‫المتعلقة بتعزيز الصحة النفسية‪.‬‬
‫اقرتاح الخطط والربامج التعريفية والثقافية واالجتماعية وغيرها ‪-‬بالتنسيق مع الجهات المعنية‪ -‬لرفع مستوى الـوعي‬ ‫‪.11‬‬
‫لدى جميع فئات المجتمع يف كل ما يتعلق بالصحة النفسية‪.‬‬
‫تنظيم الندوات وجلسات العمل واللقاءات العلمية حول أحدث أساليب التوعية والعالج والتأهيل‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتعزيز الصحة النفسية‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪ .14‬إصدار المطبوعات اإلرشادية المتخصصة‪ ،‬وإنتاج الربامج المسموعة والمرئيـة الموجهـة إلـى جميـع فئـات المجتمـع؛ لنشـر‬
‫ثقافة الصحة النفسية ومفاهيمها وطرق التعامل السليمة مع االضطرابات النفسية‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪ :‬المجلس‬


‫‪ .1‬يكون للمركز مجلس إدارة برئاسة وزير الصـحة‪ ،‬وعضـوية عـدد ال يتجـاوز عشـرة مـن ممثلـي الجهـات الحكوميـة والغيـر‬
‫حكومية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ممثل من وزارة الداخلية‬
‫ب‪ -‬ممثل من وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‬
‫ج‪ -‬ممثل من وزارة العدل‬
‫د‪ -‬ممثل من وزارة الشؤون اإلسالمية والدعوة واإلرشاد‬
‫هـ‪ -‬ممثل من وزارة اإلعالم‬
‫و‪ -‬ممثل من وزارة الصحة‬
‫ز‪ -‬ممثل من وزارة التعليم‬
‫ح‪ -‬ممثل من وزارة الرياضة‬
‫ط‪ -‬ممثل من هيئة حقوق اإلنسان‬
‫ي‪ -‬ممثل من مجلس الغرف السعودية‪.‬‬

‫تم تعديل المادة وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم (‪ )338‬وتاريخ ‪1443/6/15‬هـ‬

‫‪350‬‬
‫تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‬

‫ك‪ -‬ثالثة ممثلين من الجمعيات أو المؤسسات الخيرية المتخصصة‬


‫ويكون المدير أمينًا عامًا للمجلس‪.‬‬
‫‪ .2‬يختار الرئيس من بين األعضاء ممثلي الجهات الحكومية نائبًا للرئيس‪.‬‬
‫‪ .3‬يرشح الرئيس األعضاء المشار إليهم يف الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة‪ ،‬ويصدر بتعينهم أمر من رئيس مجلس الـوزراء‪ ،‬وتكـون‬
‫عضويتهم يف المجلس لمدة (ثالث) سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ‪.‬‬
‫‪ .4‬يراعى أن يكون للمرشح ‪-‬لعضوية المجلس‪ -‬مؤهالت أو خربات أو اختصاصات وفيفية تتناسب مع عمل المركز‪.‬‬

‫المادة السادسة‪ :‬اختصاصات المجلس‬


‫يتخذ المجلس جميع القرارات الالزمة لتحقيق أغراض المركز يف حدود ما تضمنته أحكام التنظيم‪ ،‬وله بوجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫وضع السياسة العامة التي يسير عليها المركز وفقًا للتنظيم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اعتماد خطة العمل المتعلقة بنشاط المركز‪ ،‬والخطط والربامج التي يسير عليها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مراجعة األنظمة والتعليمات المطبقة يف مجال تعزيز الصحة النفسية واقرتاح التعديالت الالزمة عليها‪ ،‬واقرتاح مـا يلـزم‬ ‫‪.3‬‬
‫من أنظمة ولـوائح جديـدة لرفـع مسـتوى التأهيـل النفسـي واالجتمـاعي للمرضـى النفسـيين؛ تمهيـدا السـتكمال مـا يلـزم وفقـًا‬
‫لفجراءات النظامية‪.‬‬
‫إقرار المقابل المالي للخدمات التي يقدمها المركز‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫إقرار هيكل المركز التنظيمي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إقرار اللوائح اإلدارية والمالية التي يسير عليها المركز؛ باالتفاق مـع وزارة الماليـة‪ .‬وغيرهـا مـن اللـوائح الالزمـة لتسـيير‬ ‫‪.6‬‬
‫شؤونه وعمله‪.‬‬
‫النظر يف التقارير الدورية التي يرفعها المدير عن سير عمل المركز‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الموافقة على مشروع ميزانية المركز‪ ،‬وحسابه الختـامي‪ ،‬وتقريـر مراجـع الحسـابات‪ ،‬والتقريـر السـنوي‪ ،‬تمهيـدا لرفعهـا‬ ‫‪.8‬‬
‫بحسب اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫قبول المنح والتربعات والهبات والوصايا واألوقاف‪ ،‬وفقًا لألنظمة‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫تقويم أداء اإلدارة العامة‪ ،‬ومتابعته‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة إذا تطلب األمر ذلك‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫الموافقة على إنشاء فروع للمركز داخل المملكة بحسب الحاجة‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫وللمجلس تشكيل لجان دائمة أو مؤقتة من أعضائه أو من غيـرهم‪ُ ،‬يعهـد إليهـا بمـا يـراه مالئمـًا مـن المهمـات والصـالحيات‪.‬‬
‫ويحدد قرار تشكيل كل لجنة رئيسها وأعضاءها واختصاصاهتا‪ ،‬ويكون لها االستعانة بمن تراه لتأدية األعمال الموكولة إليها‪.‬‬
‫ويجوز للمجلس كذلك أيضًا تفويض بعض اختصاصاته إلى رئيسه أو إلى من يراه من أعضائه أو من منسوبي المركز‪.‬‬

‫تم تعديل المادة وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم (‪ )338‬وتاريخ ‪1443/6/15‬هـ‬

‫‪351‬‬
‫تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‬

‫المادة السابعة‪ :‬اجتماعات المجلس‬


‫‪ .1‬يجتمع المجلس بدعوة من الرئيس مرة واحدة كل (ثالثة) أشـهر وكلمـا دعـت الحاجـة إلـى ذلـك بحسـب مـا يقـدره رئيسـه‪.‬‬
‫وعلى الرئيس دعوة المجلس لالجتماع إذا طلب ذلك نصف األعضاء على األقل‪.‬‬
‫‪ .2‬توجه الدعوة الجتماع المجلس قبل موعده بخمسة أيام على األقل‪ ،‬على أن تتضمن الدعوة جدول األعمال‪.‬‬
‫‪ .3‬يشرتط لصحة اجتماع المجلس حضور أغلبية األعضاء على األقل‪ ،‬بمن فيهم الـرئيس أو نائبـه‪ ،‬وتصـدر القـرارات بأغلبيـة‬
‫أصوات الحاضرين على األقل‪ ،‬ويف حالة تساوي األصوات يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬
‫‪ .4‬ال يجوز ألي عضو من أعضاء المجلس االمتناع عن التصويت أو تفويض عضو آخر للتصويت نيابة عنه عند غيابه‪.‬‬
‫‪ .5‬للمجلس أن يصدر قرارا بعرضه على األعضاء متفرقين‪ ،‬ويف هذه الحالة يشرتط موافقة جميع األعضاء علـى القـرار كتابـة‪،‬‬
‫ويعرض هذا القرار على المجلس يف أول اجتماع الحق إلثباته يف محضر االجتماع‪.‬‬
‫‪ُ .6‬تثبت مداوالت المجلس وقراراته يف محاضر يوقعها رئيس االجتماع وأعضاؤه الحاضرون‪.‬‬
‫‪ .7‬للمجلس أن يدعو لحضور جلساته من يرى االستعانة به دون أن يكون له حق التصويت‪.‬‬
‫‪ .8‬على العضو اإلفصاح عن أي تعارض مصالح يف موضوع مدرج يف جدول أعمال المجلس‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪ :‬المدير واختصاصاته‬


‫يكون للمركز مدير عام ُيعين يف منصبه ويعفى منه بقرار من المجلس‪ ،‬ويحدد القرار أجره ومزاياه المالية األخـرى‪ ،‬ويكـون هـو‬
‫المسؤول التنفيذي عن إدارة المركز‪ ،‬وترتكز مسؤولياته يف حدود ما ينص عليه التنظيم‪ ،‬وما يقرره المجلس‪ ،‬ولـه بوجـه خـاص‬
‫ممارسة االختصاصات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬اقرتاح السياسات العامة للمركز‪ ،‬وخطة العمل والربامج التي يسير عليها المركز لتحقيق أهدافه‪ ،‬ورفعها إلى المجلس إلقرارها‪.‬‬
‫‪ .2‬التحضير الجتماعات المجلس‪.‬‬
‫‪ .3‬اقرتاح هيكل المركز التنظيمي‪ ،‬ورفعه إلى المجلس إلقراره‪ ،‬واإلشراف على التنفيذ بعد اإلقرار‪.‬‬
‫‪ .4‬اقرتاح لوائح المركز اإلدارية والمالية‪ ،‬وغيرها من اللوائح‪ ،‬يف حدود ما ورد يف التنظيم‪.‬‬
‫‪ .5‬اقرتاح المقابل المالي للخدمات التي يقدمها المركز ورفعها إلى المجلس للنظر يف إقراراها‪.‬‬
‫‪ .6‬إصدار األوامر بمصروفات المركز وفقًا للميزانية السنوية المعتمدة ولوائح المركز المالية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ .7‬إعداد مشروع ميزانية المركز ومشروع الحساب الختامي وتقرير المركز السنوي‪ ،‬ورفعها إلى المجلس‪.‬‬
‫‪ .8‬تعيين منسوبي المركز‪ ،‬واإلشراف عليهم‪ ،‬وإهناء خدماهتم‪ ،‬وفقًا للصالحيات الممنوحة له ومـا تحـدده اللـوائح واألنظمـة‬
‫ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .9‬متابعة تنفيذ القرارات التي يصدرها المجلس‪.‬‬
‫‪ .10‬تقديم االقرتاحات إلى المجلس يف شأن الموضوعات الداخلة يف اختصاصه‪.‬‬
‫‪ .11‬تمثيل المركز أمام القضاء ولدى الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات وغيرها من الجهات الحكوميـة والخاصـة‬
‫داخل المملكة وخارجها‪.‬‬
‫‪ .12‬اإلشراف على سير عمل المركز‪ ،‬والعاملين فيه‪ ،‬وفقًا للصالحيات الممنوحة له وما تحدده لوائح المركز‪.‬‬

‫‪352‬‬
‫تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية‬

‫‪ .13‬إعداد وتقديم تقارير دورية للمجلس عن أعمال المركز ومنجزاته وما قد يعوق تحقيق أهدافه‪.‬‬
‫‪ .14‬ممارسة أي اختصاص آخر يسنده إليه المجلس‪.‬‬
‫وللمدير تفويض بعض اختصاصاته وصالحياته إلى غيره من منسوبي المركز‪.‬‬
‫المادة التاسعة‪ :‬الموارد المالية‬
‫تكون للمركز ميزانية سنوية كربنامج تشغيل ذايت ضمن ميزانية وزارة الصحة وتتكون إيرادات المركز مما يأيت‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أ‪ -‬االعتمادات المالية التي تخصص له يف ميزانية الدولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقابل المالي الذي يتقاضاه نظير تقديم الخدمات‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الهبات والتربعات واألوقاف والوصايا التي يقبلها المجلس‪.‬‬
‫د ‪ -‬الموارد األخرى التي يقرها المجلس بما ال يتعارض مع األنظمة والتعليمات‪.‬‬
‫تودع أموال المركز يف حساب جاري وزارة المالية يف البنك المركزي السعودي‪ ،‬ويصرف منها وفقًا لميزانيته المعتمدة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يفتح المركز حسابًا له يف البنك المركزي السـعودي‪ ،‬ويجـوز لـه فـتح حسـابات أخـرى يف أي مـن البنـوك المـرخص لهـا‬ ‫‪.3‬‬
‫بالعمل يف المملكة‪ .‬ويصرف من هذه الحسابات وفق ميزانيته‪.‬‬

‫المادة العاشرة ‪:‬‬


‫يخضع منسوبو المركز لنظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة ‪:‬‬


‫يرفع المركز إلـى رئـيس مجلـس الـوزراء ‪-‬خـالل تسـعين يومـًا مـن تـاريخ انتهـاء السـنة الماليـة‪ -‬تقريـرا سـنو ضيا عمـا حققـه مـن‬
‫إنجازات خالل السنة المنقضية‪ ،‬وما واجهه من صعوبات‪ ،‬وما يراه من مقرتحات لتحسين سير العمل فيه‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة ‪:‬‬


‫خارجيـا (أو‬
‫ض‬ ‫مع عدم اإلخالل بحق الديوان العام للمحاسبة يف الرقابة على حسابات المركز‪ ،‬يعـين المجلـس مراجـع حسـابات‬
‫أكثر) من األشخاص ذوي الصفة الطبيعية أو االعتبارية المرخص لها بالعمل يف المملكة‪ ،‬ويحـدد أتعابـه‪ .‬ويرفـع تقريـر مراجـع‬
‫الحسابات إلى المجلس‪ ،‬ويزود الديوان العام للمحاسبة بنسخة منه‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة ‪:‬‬


‫ينشر التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪353‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للطب البديل والتكميلي‬

‫تنظيم المركز الوطني‬


‫للطب البديل والتكميلي‬

‫‪355‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للطب البديل والتكميلي‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫ينشأ بموجب هذا التنظيم مركز يسمى (المركز الوطني للطب البديل والتكميلي)‪ ،‬يرتبط بوزير الصحة مباشرة‪ ،‬ويكون مرجعًا‬
‫وطنيًا لكل ما يتعلق بنشاطات الطب البديل والتكميلي ومزاولته‪ ،‬ويشار إليه فيما يلي بـ "المركز"‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يكون مقر المركز مدينة الرياض‪ ،‬وللمركز الحق يف إنشاء فروع ومكاتب داخل المملكة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يهــدف المركــز إلــى وضــع الضــوابط والمعــايير لمزاولــة الطــب البــديل والتكميلــي‪ ،‬وتوثيــق علــوم الطــب البــديل والتكميلــي‪،‬‬
‫وتطويرها‪ ،‬وبخاصة الطب اإلسالمي والعربي‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫للمركز االستعانة بالخرباء يف مجال الطب البديل والتكميلي من داخل المملكة وخارجها‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تكون مهمات المركز على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-1‬وضع األسس والمعايير والشروط والضوابط لمزاولة مهنة الطب البديل والتكميلي‪.‬‬
‫‪-2‬وضع األدلة واإلجراءات الخاصة بالطب البديل والتكميلي‪.‬‬
‫‪-3‬وضع الضوابط والمعايير واآللية المالئمة لتوثيق علوم الطب البديل والتكميلي‪ ،‬وبخاصة الطب اإلسالمي والعربي‪.‬‬
‫‪-4‬إجراء المسوحات والدراسات والبحوث المتعلقة بالطب البديل والتكميلي‪.‬‬
‫‪-5‬إصدار الرتاخيص بمزاولة مهنة الطب البديل والتكميلي‪.‬‬
‫‪ -6‬المشــــاركة يف تحديــــد الرســــوم التــــي يتقاضــــاها ممارســــو الطــــب البــــديل والتكميلــــي بحســــب الخــــربة والخدمــــة‬
‫المقدمة والتأهيل‪.‬‬
‫‪ -7‬مراقبة نشاطات المرخص لهم ‪ -‬أفرادا ومؤسسات ‪ -‬بممارسة الطب البديل والتكميلي‪ ،‬وتقويم ذلك ‪.‬‬
‫‪-8‬تأسيس قاعدة معلومات للطب البديل والتكميلي ‪.‬‬
‫‪ -9‬إصدار التقارير والنشرات والدوريات العلمية‪ ،‬وعقد الندوات والمؤتمرات‪ ،‬يف مجال الطب البديل والتكميلي ‪.‬‬
‫‪ -10‬تقديم برامج التوعية والتثقيف الصحي يف مجال الطب البديل والتكميلي للمجتمع‪.‬‬
‫‪ -11‬عقــد الــدورات‪ ،‬والــربامج التأهيليــة‪ ،‬وبــرامج التعلــيم والتــدريب المســتمر للمتعــاملين يف مجــال نشــاطات الطــب البــديل‬
‫والتكميلي ‪.‬‬
‫‪ -12‬التعاون والتنسيق مع الجهـات الصـحية والتعليميـة والبحثيـة المختلفـة يف مجـال الطـب البـديل والتكميلـي‪ ،‬سـواء داخـل‬
‫المملكة أو خارجها ‪.‬‬

‫‪357‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للطب البديل والتكميلي‬

‫‪ -13‬إصدار مجلة علمية متخصصة يف الطب البديل والتكميلي ‪.‬‬


‫‪-14‬اقرتاح الميزانية السنوية الالزمة لتوفير االحتياجات البشرية والمادية واألجهزة واألدوات والمستلزمات واألثاث‪.‬‬
‫‪ -15‬القيام بأي مهمة أخرى يكلف هبا ضمن اختصاصه مستقبال‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تشـكل ‪-‬بقــرار مـن وزيــر الصـحة ‪-‬لجنــة استشــارية مـن المســؤولين‪ ،‬أو المختصـين‪ ،‬أو المهتمــين بالطـب البــديل والتكميلــي‪.‬‬
‫ويحدد يف القرار رئيس اللجنة لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬على أن تضم ممثلين من كل من‪:‬‬
‫‪-1‬رئاسة الحرس الوطني (الشؤون الصحية)‪.‬‬
‫‪-2‬وزارة الدفاع والطيران (اإلدارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة)‪.‬‬
‫‪-3‬وزارة الداخلية (اإلدارة العامة للخدمات الطبية)‪.‬‬
‫‪-4‬وزارة التعليم‪.‬‬
‫‪-5‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪-6‬المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‪.‬‬
‫‪-7‬الهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬
‫‪-8‬الهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬
‫‪-9‬القطاع الخاص‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫تختص اللجنة االستشارية بإبداء الرأي فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬السياسة العامة للمركز‪.‬‬
‫‪-2‬األسس والمعايير والشروط والضوابط لمزاولة مهنة الطب البديل والتكميلي‪.‬‬
‫‪-3‬األدلة واإلجراءات الخاصة بالطب البديل والتكميلي‪.‬‬
‫‪ 4‬شروط وضوابط إصدار الرتاخيص بمزاولة مهنة الطب البديل والتكميلي‪.‬‬
‫‪-5‬الضوابط والمعايير واآللية المالئمة لتوثيق علوم الطب البديل والتكميلي‪ ،‬وبخاصة الطب اإلسالمي والعربي‪.‬‬
‫‪-6‬أي مهمة أخرى تكلف هبا ضمن اختصاصاهتا مستقبال‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫تجتمع اللجنة االستشارية بدعوة من رئيسـها مـرتين علـى األقـل كـل سـنة‪ ،‬وعلـى الـرئيس دعـوة اللجنـة إذا طلـب ذلـك نصـف‬
‫األعضاء على األقل‪ .‬ويجب أن تشتمل الدعوة على جدول األعمال‪ .‬ويشرتط لصـحة االجتمـاع حضـور أغلبيـة األعضـاء بمـن‬
‫فيهم الرئيس أو نائبه‪ .‬وتصدر التوصيات بأغلبية أصوات الحاضرين‪ ،‬ويف حالة تساوي األصوات يرجح الجانب الذي يصـوت‬
‫معه رئيس الجلسة‪ .‬وللجنة االستشارية أن تدعو لحضور جلساهتا من ترى االستعانة بمعلوماهتم وخـرباهتم دون أن يكـون لهـم‬
‫حق التصويت‪ .‬وتثبت مداوالت الجلسة وتوصياهتا يف محاضر يوقعها رئيس الجلسة وأعضاؤها الحاضرون‪.‬‬

‫‪358‬‬
‫تنظيم المركز الوطني للطب البديل والتكميلي‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يزود المركز بما يحتاج إليه من الموففين والمختصين والباحثين‪ .‬ويكون للمركز مـدير مـن ذوي الكفايـة والخـربة يعينـه وزيـر‬
‫الصــحة ‪ ،‬يتــولى إدارة المركــز ‪ ،‬وتصــريف شــؤونه ‪ ،‬وترتكــز مســؤولياته يف حــدود مــا يــنص عليــه هــذا التنظــيم‪ ،‬ويمــارس‬
‫االختصاصات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬التحضير الجتماعات اللجنة االستشارية ‪.‬‬
‫‪ -2‬متابعة تنفيذ التوصيات التي تصدرها اللجنة االستشارية بعد اعتمادها بقرار من وزير الصحة‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد مشروع ميزانية المركز وإقرارها وفق اإلجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلشراف على المركز ومنسوبيه طبقًا للصالحيات الممنوحة له وما تحدده اللوائح ‪.‬‬
‫‪ -5‬إصدار أوامر الصرف الخاصة بالمركز بموجب الميزانية السنوية المعتمدة ‪.‬‬
‫‪ -6‬رفع تقارير دورية عن سير أعمال المركز ومنجزاته ونشاطاته ‪.‬‬
‫‪ -7‬اقرتاح خطط المركز وبرامجه واإلشراف على تنفيذها بعد الموافقة عليها‪.‬‬
‫‪ -8‬تمثيل المركز يف عالقاته بغيره من الجهات وأمام القضاء ‪.‬‬
‫‪ -9‬القيام بأي مهمة أخرى يكلفه هبا وزير الصحة‪ ،‬تدخل ضمن صالحياته‪.‬‬
‫وللمدير تفويض بعض االختصاصات المنصوص عليها يف هذه المادة إلى غيره من المسؤولين يف المركز‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تكون للمركز ميزانية سنوية كربنامج تشغيل ذايت ضمن ميزانية وزارة الصحة‪ .‬وتتكون إيرادات المركز مما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬االعتمادات التي تخصص له يف ميزانية الدولة ‪.‬‬
‫‪-2‬الدخول التي يحققها من ممارسة النشاطات التي تدخل ضمن اختصاصاته ‪.‬‬
‫‪-3‬الهبات والمنح والوصايا واإلعانات األخرى التي يقبلها‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يطبق نظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية على جميع منسوبي المركز‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يصدر وزير الصحة القرارات الالزمة لتنفيذ هذا التنظيم‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫ينشر هذا التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪359‬‬
‫تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني‬

‫تنظيم مركز التأمين‬


‫تنظيم مركز‬
‫الصحي الوطني‬
‫التأمين الصحي الوطني‬

‫‪361‬‬
‫تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية أينما وردت يف هذا التنظيم المعاين المب ّينة أمام كل منها‪:‬‬
‫المركز‪ :‬مركز التأمين الصحي الوطني‪.‬‬
‫التنظيم‪ :‬تنظيم المركز‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة المركز‪.‬‬
‫الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬
‫الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫الرئيس‪ :‬رئيس المجلس‪.‬‬
‫الرئيس التنفيذي‪ :‬الرئيس التنفيذي للمركز‪.‬‬
‫الرعاية الصحية‪ :‬الخدمات والمنافع المتعلقة بتعزيز الصحة والرعايـة الوقائيـة والعالجيـة والتأهيليـة‪ ،‬التـي ُتعنـى بصـحة الفـرد‬
‫والمجتمع بمستوياهتا األولية والثانوية والتخصصية‪.‬‬
‫تغطيــة الرعايــة الصــحية‪ :‬الخــدمات والمنــافع الصــحية‪ ،‬ومعــايير االســتخدام واالختيــار المتعلقــة بتلــك الخــدمات والمنــافع‬
‫ومستوياهتا المختلفة‪ ،‬وحقوق المستفيد والتزاماته‪ ،‬المحددة بموجب الئحة تغطية الرعاية الصحية‪.‬‬
‫وثيقة تغطية الرعاية الصحية‪ :‬وثيقة صادرة من المركز ‪-‬وفق الئحة تغطية الرعاية الصحية‪ -‬تتضمن بيان تغطية الرعاية الصـحية‬
‫للمستفيد‪ ،‬وحقوقه والتزاماته‪.‬‬
‫المؤسسات الصـحية المعتمـدة‪ :‬المؤسسـات المقدمـة لخـدمات الرعايـة الصـحية أو المنتجـات المتعلقـة هبـا‪ ،‬والتـي يعتمـدها‬
‫المركز وفق الئحة تصدر من المجلس‪.‬‬
‫المستفيد أو المستفيدون‪ :‬أي فرد من أفراد الفئات المنصوص عليها يف المادة (الرابعة) من التنظيم‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫ينشأ بموجب التنظيم مركز يسمى (مركز التأمين الصحي الوطني)‪ ،‬يرتبط تنظيميًا بالوزير‪ ،‬ويتمتع بالشخصية االعتبارية‬ ‫‪-1‬‬
‫واالستقالل المالي واإلداري‪.‬‬
‫يكون مقر المركز يف مدينة الرياض‪ ،‬وله أن ينش فروعًا أو مكاتب أخرى داخل المملكة بحسب الحاجة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫للمركز أن يؤسس منفردا شركات تابعة‪ ،‬ولـه أن يشـرتك ‪-‬بـأي وجـه‪ -‬مـع الشـركات والمؤسسـات أو الهيئـات األخـرى‬ ‫‪-3‬‬
‫السعودية واألجنبية يف تأسيس شركات أخرى‪ ،‬أو شـراء أسـهم أو حصـص يف شـركات قائمـة لمزاولـة أعمـال مكملـة أو شـبيهة‬
‫بأعماله أو من شأهنا أن تعاونه يف تحقيق أهدافه وممارسة اختصاصه‪.‬‬
‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يهدف المركز إلى شراء الرعاية الصحية ‪-‬وكل ما يرتبط هبا‪ -‬من المؤسسات الصحية المعتمدة‪ ،‬بما يكفل اآليت‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أ – توفير المؤسسات الصحية للرعاية الصحية للمستفيدين بجودة وكفاية عالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬دعم استجابة النظام الصحي لالحتياجات الصحية للمجتمع‪.‬‬

‫‪363‬‬
‫تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني‬

‫ج – السيطرة على تكلفة الرعاية الصحية‪ ،‬وتعزيز التنافسية والشفافية‪ ،‬بما يضـمن االسـتدامة الماليـة والتوزيـع العـادل‬
‫للموارد‪.‬‬
‫للمركــز ‪-‬يف ســبيل تحقيــق أهدافــه‪ -‬اســتخدام أفضــل األســس والمعــايير والممارســات التمويليــة والتجاريــة‪ ،‬ويتمتــع‬ ‫‪-2‬‬
‫بالمرونة والصالحيات التي تم ّكنه من القيام بمهماته وتحقيق أهدافه‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫تستفيد من الخدمات ذات الصلة بأهداف المركز الفئات اآلتية‪:‬‬
‫‪-1‬جميع المواطنين المستحقين للرعاية الصحية ‪-‬وفقًا لألنظمة والقرارات ذات الصـلة‪ -‬إذا لـم يكونـوا مشـمولين بأنظمـة أو‬
‫برامج أو خدمات خاصة أخرى للرعاية الصحية توفرها لهم جهات أخرى غير الوزارة‪.‬‬
‫‪ -2‬المواطنون المشمولون بأنظمة أو برامج أو خدمات خاصة أخرى للرعاية الصحية توفرها لهـم جهـات أخـرى غيـر الـوزارة‪ ،‬وذلـك‬
‫وفقًا لما يتم اعتماده من مجلس الوزراء بناء على اقرتاح يتم رفعه من قبل الوزارة ووزارة المالية وتلك الجهات‪.‬‬
‫‪ -3‬السعوديون العاملون يف القطاعين العام والخاص‪ ،‬وأفراد أسرهم‪ ،‬وأبناء األم السعودية من زوج غير سـعودي المقيمـون يف‬
‫المملكة‪ ،‬والزوجة غير السعودية المتزوجة من سعودي‪ ،‬وغير السـعودي المتـزوج مـن سـعودية المقـيم يف المملكـة؛ إذا كانـت‬
‫الرعاية الصحية المطلوبة غير مشمولة بالتغطية التأمينيـة يف وثيقـة الضـمان الصـحي التعـاوين الصـادرة لهـم وفـق نظـام الضـمان‬
‫الصحي التعاوين والئحته التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -4‬غيــر الســعوديين العــاملين يف القطاعــات الحكوميــة؛ إذا لــم يكونــوا مشــمولين بأنظمــة أو بــرامج أو خــدمات خاصــة أخــرى‬
‫للرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ -5‬أي فئة تصدر أداة نظامية بشمولها ضمن المستفيدين‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫ُتعد الوزارة (الئحة تغطية الرعاية الصحية)‪ ،‬على أن تراعى فيها التغطية الكافيـة لحاجـة المسـتفيدين‪ ،‬والحمايـة مـن المخـاطر‪،‬‬
‫وعدالــــة توزيــــع الخــــدمات وجودهتــــا‪ ،‬بمــــا يتوافــــق مــــع األنظمــــة واللــــوائح والقــــرارات ذات الصــــلة‪ ،‬وتعتمــــد بقــــرار‬
‫من المجلس‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تلتزم المؤسسات الصحية المعتمدة باآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬مراعاة أهداف المركز عند ممارستها ألنشطتها‪ ،‬والعمل على تحقيق تلك األهداف فيما يتعلق بتعامالهتا مع المركز‪.‬‬
‫‪ -2‬تزويد المركز ‪-‬بكل شفافية‪ -‬بالمعلومات والوثائق ذات الصلة بالرعايـة الصـحية محـل الشـراء؛ بالصـيغة والطريقـة اللتـين‬
‫يحددهما المركز‪.‬‬
‫‪ -3‬توفيق جميع إجراءاهتا ونظمها مع إجراءات ونظم المركز؛ بما يمكنه من ممارسة اختصاصه وتحقيق أهدافه‪.‬‬
‫‪ -4‬الوفاء بجميع التزاماهتا التعاقدية تجاه المركز‪.‬‬
‫‪ -5‬التقيد بما يصدره المركز من أدلة متعلقة بشراء الرعاية الصحية‪.‬‬

‫‪364‬‬
‫تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون للمركز مجلس إدارة برئاسة الوزير‪ ،‬وعضوية ك ٍل من‪:‬‬
‫أ‪ -‬ممثل عن وزارة المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬ممثل عن هيئة كفاءة اإلنفاق والمشروعات الحكومية‪.‬‬
‫ج‪ -‬ممثل عن المركز الوطني للتخصيص‪.‬‬
‫د‪ -‬خمسة أعضاء من القطاعين العام والخاص (المحلي والدولي)‪.‬‬
‫‪ -2‬يصدر بتعيين األعضاء المشار إليهم يف الفقرة (‪/1‬د) من هذه المادة قرار من مجلـس الـوزراء بنـاء علـى اقـرتاح مـن الـوزير‬
‫وبعد موافقة مجلس الشؤون االقتصادية والتنمية‪ ،‬وتكون مدة عضويتهم ثالث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫‪ -1‬تنعقد اجتماعات المجلس بدعوة من الـرئيس‪ ،‬أو إذا طلـب ذلـك عـدد ال يقـل عـن نصـف األعضـاء‪ .‬ويف جميـع األحـوال‪،‬‬
‫يجب أال تقل اجتماعات المجلس عن اجتماعين يف السنة‪.‬‬
‫‪ -2‬تكون اجتماعات المجلس يف مقر المركز‪ .‬ويجوز عند االقتضاء عقدها يف أي مكان آخر داخل المملكة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتولى الرئيس ‪-‬أو من ينيبه من األعضاء‪ -‬رئاسة االجتماع‪ ،‬وال يكون االجتماع صحيحًا إال إذا حضره ثلثـا األعضـاء علـى‬
‫األقل‪.‬‬
‫‪ -4‬تصدر قرارات المجلس بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين على األقل‪ ،‬ويف حالة تساوي األصوات يرجح الجانب الـذي‬
‫صوت معه رئيس االجتماع‪.‬‬
‫‪ -5‬ال يجوز لعضو المجلس االمتنـاع عـن التصـويت‪ ،‬أو تفـويض عضـو آخـر بالتصـويت عنـه عنـد غيابـه‪ .‬وللعضـو المعـرتض‬
‫تسجيل اعرتاضه وأسباب االعرتاض ضمن محضر اجتماع المجلس‪.‬‬
‫‪ -6‬للمجلس أن يتخذ أيًا من قراراته بتمريرها على األعضـاء متفـرقين‪ ،‬ويشـرتط يف هـذه الحالـة موافقـة جميـع األعضـاء علـى‬
‫القرار كتابة‪ ،‬وأن يعرض على المجلس يف أول اجتماع الحق إلثباته يف محضر االجتماع‪.‬‬
‫‪ -7‬تثبت مداوالت المجلس وقراراته يف محاضر يوقعها رئيس االجتماع وأعضاء المجلس الحاضرون‪.‬‬
‫‪ -8‬للمجلس دعوة من يرى االستعانة هبم من المختصين والمستشارين لحضور اجتماعاته‪ ،‬دون أن يكون لهم حق التصويت‪.‬‬
‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يجوز لعضو المجلس أن يفشي شيئًا مما وقف عليه من أسرار المركز بسبب عضويته يف المجلس‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز أن يكون لعضو المجلس أي مصلحة شخصية مباشرة أو غير مباشرة يف األعمال والعقود المتعلقة بالمركز‪.‬‬
‫‪ -3‬للرئيس الرفع بطلب إهناء عضوية عضو المجلس المتغيب عن حضور اجتماعات المجلس لثالث مرات متتاليـة دون عـذر‬
‫مقبول‪ ،‬وله كذلك اقرتاح تعيين من يحل محل العضو المنهاة عضويته‪.‬‬

‫‪365‬‬
‫تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫دون إخالل باختصاصات الجهات األخرى‪ ،‬يكون المجلس هو السـلطة المهيمنـة علـى إدارة شـؤون المركـز واإلشـراف عليـه‬
‫وتصريف أموره‪ ،‬ويتخذ جميع القرارات الالزمة لتحقيق أهدافه يف حدود أحكام التنظيم‪ ،‬وله بوجه خاص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬إقرار السياسات واالسرتاتيجيات والربامج والخطط واألدوات التي تحقق أهداف المركز‪.‬‬
‫‪ -2‬إقرار هيكل المركز التنظيمي‪ ،‬وفقًا لفجراءات النظامية‪.‬‬
‫‪ -3‬إقــرار لــوائح المركــز الماليــة واإلداريــة والوفيفيــة والفنيــة‪ ،‬علــى أن يكــون إقــرار اللــوائح الماليــة واإلداريــة باالتفــاق مــع‬
‫وزارة المالية‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلشراف على أعمال اإلدارة التنفيذية للمركز‪ ،‬ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ -5‬إقرار مشروع الميزانية السنوية للمركز‪ ،‬وحسابه الختامي‪ ،‬وتقرير مراجـع الحسـابات‪ ،‬والتقريـر السـنوي‪ ،‬والرفـع هبـا وفقـًا‬
‫لفجراءات النظامية‪.‬‬
‫‪ -6‬الموافقة على إنشاء فروع ومكاتب للمركز داخل المملكة‪.‬‬
‫‪ -7‬إقرار آليات التعامل مع جميع المؤسسات الصحية المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -8‬إقرار المنهجيات واألساليب واألدوات الالزمة لقياس أداء المؤسسات الصحية المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -9‬اقــرتاح مشــروعات األنظمــة واللــوائح والقــرارات والمحفــزات والممكنــات التــي مــن شــأهنا المســاهمة يف تحقيــق أهــداف‬
‫المركز ‪-‬والتي تخرج عن حدود صالحياته‪ -‬واقرتاح تعديل القائم منها‪ ،‬والرفع به إلى الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ -10‬تشكيل لجان دائمة أو مؤقتة من أعضاء المجلس أو من غيرهم ‪-‬بحسـب مـا تقتضـيه الحاجـة‪ -‬للقيـام بمهمـات محـددة‪.‬‬
‫ويحدد يف قرار تشكيل كل لجنة رئيسها وأعضاؤها ومكافآهتم واختصاصـاهتا وقواعـد عملهـا‪ ،‬ولهـا االسـتعانة بمـن تـراه لتأديـة‬
‫المهمات المكلفة هبا‪.‬‬
‫‪ -11‬إقرار الربامج والخطط الخاصة بالبحوث العلمية المتعلقة بعمل المركز‪.‬‬
‫‪ -12‬إقرار وثيقة تغطية الرعاية الصحية بناء على الئحة تغطية الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ -13‬قبول الهبات واإلعانات والمنح والتربعات والوصايا واألوقاف‪ ،‬وفقًا للنصوص النظامية ذات الصلة‪.‬‬
‫وللمجلس تفويض بعض صالحياته إلى الرئيس التنفيذي‪ ،‬وفقًا لما تقتضيه مصلحة العمل‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يكون للمركز رئيس تنفيذي من ذوي الكفاية والخربة‪ ،‬يعينه المجلس لمدة أربع سنوات قابلة للتجديـد‪ ،‬ويحـدد أجـره ومزايـاه‬
‫األخرى‪ ،‬ويعد المسؤول التنفيذي عن إدارة شؤون المركز وتسيير أعمالـه يف حـدود مـا يـنص عليـه التنظـيم واللـوائح الصـادرة‬
‫بموجبه وما يقره المجلس‪ ،‬ويمارس االختصاصات والمهمات اآلتية‪:‬‬
‫‪-1‬التحضير الجتماعات المجلس‪.‬‬
‫‪ -2‬اقرتاح هيكل المركز التنظيمي ولوائحه‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها بعد إقرارها‪.‬‬
‫‪ -3‬اقرتاح السياسات االسرتاتيجية للمركز‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها بعد إقرارها‪.‬‬

‫‪366‬‬
‫تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني‬

‫‪ -4‬اإلشراف على تنفيذ الخطط التي يقرها المجلس‪.‬‬


‫‪-5‬اإلشراف على إعداد مشروع الميزانية السنوية للمركز‪ ،‬وحسابه الختامي‪ ،‬وتقرير مراجع الحسابات‪ ،‬والتقرير السنوي‪.‬‬
‫‪-6‬إصدار األوامر بمصروفات المركز وفق الميزانية المعتمدة واألنظمة واللوائح ذات الصلة‪.‬‬
‫‪-7‬اقرتاح المنهجيات واألساليب واألدوات الالزمة لقياس أداء المؤسسات الصحية المعتمدة‪.‬‬
‫المؤهلة للمنشآت الصحية للتعاقد مع المركز‪ ،‬وعرضها على المجلس إلقرارها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-8‬وضع الشروط والمواصفات‬
‫‪ -9‬اقرتاح آليات للتعامل مع المؤسسات الصحية المعتمدة‪.‬‬
‫‪-10‬اقرتاح الربامج والخطط الخاصة باألبحاث العلمية المتعلقة بعمل المركز‪.‬‬
‫‪-11‬اقـرتاح خطـط التوفيـف والــربامج الالزمـة لتـدريب وابتعــاث وإيفـاد منسـوبي المركـز يف جميــع مجـاالت عملـه‪ ،‬ومتابعــة‬
‫تنفيذها بعد اعتمادها‪.‬‬
‫‪-12‬تعيين العاملين يف المركز‪ ،‬واإلشراف عليهم‪ ،‬وفقًا للوائح المركز‪.‬‬
‫‪-13‬إبرام االتفاقيات والعقود مع الغير يف حدود أهداف المركز‪ ،‬ووفقًا لما تنص عليه األنظمة واللوائح ذات الصلة‪.‬‬
‫‪-14‬تمثيل المركز أمام القضاء‪ ،‬ولدى الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة‪ ،‬وغيرها من الجهات داخـل المملكـة‬
‫وخارجها‪ ،‬وله تفويض غيره بذلك‪.‬‬
‫‪-15‬إعداد التقارير الخاصة بتنفيذ خطط المركز وبرامجه‪ ،‬وعرضها على المجلس‪.‬‬
‫‪-16‬تنظيم مشاركة المركز يف المؤتمرات والفعاليات المحلية والخارجية التي تتفق مع نشاط المركز بعد أخذ موافقة المجلس‪.‬‬
‫‪-17‬متابعة تنفيذ القرارات التي يصدرها المجلس‪.‬‬
‫‪-18‬إصدار أدلة المركز‪.‬‬
‫‪-19‬ممارسة أي اختصاص آخر يسنده إليه المجلس‪.‬‬
‫وللرئيس التنفيذي تفويض بعض صالحياته إلى من يراه من منسوبي المركز وفقًا للوائح‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يخضع العاملون يف المركز ألحكام نظام العمل ونظام التأمينات االجتماعية‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫تتكون موارد المركز مما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬ما يخصص له من اعتمادات ضمن الميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬المبالغ المحكوم هبا لمصلحة المركز‪.‬‬
‫‪ -3‬الهبات واإلعانات والمنح والتربعات والوصايا واألوقاف التي يقبلها المجلس وفقًا للنصوص النظامية ذات الصلة‪.‬‬
‫‪-4‬أي مورد آخر يقبله المجلس أو يقره بما ال يتعارض مع أحكام النصوص النظامية ذات الصلة‪.‬‬

‫‪367‬‬
‫تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫‪ -1‬تودع موارد المركز يف حساب جاري وزارة المالية يف البنك المركزي السعودي‪.‬‬
‫‪-2‬يفتح المركز حسابًا له يف البنك المركزي السعودي‪ ،‬وله فتح حسابات أخرى يف البنوك المـرخص لهـا بالعمـل يف المملكـة‪،‬‬
‫ويصرف منها وفق ميزانية المركز واللوائح المعتمدة‪.‬‬
‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬
‫‪-1‬تكون للمركز ميزانية سنوية مستقلة‪ ،‬تعد وتصدر وفقًا لرتتيبات إصدار الميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬السنة المالية للمركز هي السنة المالية للدولة‪ .‬واستثناء من ذلك‪ ،‬تبدأ السنة المالية األولى للمركز مـن تـاريخ نفـاذ التنظـيم‪،‬‬
‫وتنتهي بنهاية السنة المالية التالية للدولة‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫تخضع موارد ومصروفات المركز لرقابة الديوان العام للمحاسبة‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫يرفع الوزير إلى مجلس الوزراء الحسـاب الختـامي للمركـز عـن كـل سـنة ماليـة‪ ،‬إضـافة إلـى التقريـر السـنوي الخـاص بأعمـال‬
‫المركز وإنجازاته‪ ،‬ويزود الديوان العام للمحاسبة بنسخة من الحساب الختامي‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫‪-1‬مــع عــدم اإلخــالل بســلطة الــديوان العــام للمحاســبة يف الرقابــة علــى حســابات المركــز‪ ،‬يعــين المجلــس مراجعــًا (أو أكثــر)‬
‫للحسابات من المرخص لهم بالعمل يف المملكة‪ ،‬ويحدد أتعابه‪ .‬ويرفع مراجع الحسابات تقريره إلى المجلس‪ ،‬ويزود الديوان‬
‫العام للمحاسبة بنسخة منه بعد موافقة المجلس عليه‪.‬‬
‫‪-2‬للمجلس تعيين مراجع داخلي‪ ،‬وتكون مرجعيته اإلدارية للمجلس أو أي من اللجان المنبثقة منه‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫يلغي التنظيم ما يتعارض معه من أحكام‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫ُينشر التنظيم يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به من تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪368‬‬
‫الالئحة التنظيمية للمراكز الصحية الوطنية‬

‫التنظيمية‬ ‫الالئحة‬
‫الالئحة التنظيمية‬
‫للمراكز الصحية الوطنية‬
‫للمراكز الصحية الوطنية‬

‫‪370‬‬
‫الالئحة التنظيمية للمراكز الصحية الوطنية‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪ -‬أينما وردت يف هذا التنظيم ‪ -‬المعاين المبنية أمامها‪ ،‬ما لم يقتض السياق خالف ذلك‪.‬‬
‫المركز‪ :‬المركز الوطني‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫األمين العام‪ :‬أمين عام المجلس‪.‬‬
‫المدير العام‪ :‬مدير عام المركز‪.‬‬
‫األمانة العامة‪ :‬األمانة العامة للمجلس‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يرتبط المركز تنظيميًا بالمجلس‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫تكون االختصاصات الرئيسية للمراكز ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تخطيط‪ ،‬وتشجيع برامج ومشاريع البحث العلمي والتطور التكنولوجي يف مجال المركز‪.‬‬
‫‪ .2‬العمل على استقطاب الموارد المالية والمادية الالزمة لدعم البحوث مجال عمل المركز‪.‬‬
‫‪ .3‬بناء القدرات يف منهجية البحث العلمي والممارسة الصحية المبنية علـى الرباهـين يف مجـال عمـل المركـز مـن خـالل تنفيـذ‬
‫برامج تدريبية متخصصة ومميزة‪.‬‬
‫‪ .4‬استخالص الرباهين الالزمة من البحوث ذات المنهجية الرصينه تمهيدا ألعداد األدلة التوجيهية ومعايير الجودة للممارسـة‬
‫السريرية يف مجال عمل المركز‪.‬‬
‫‪.5‬تعزيز الثقافة العامة للجمهور يف مجال عمل المركـز مـن خـالل بـرامج توعويـة وإعـداد دالئـل إرشـادية مبنيـة علـى الحقـائق‬
‫العلمية والمنهجية ذات الصلة بالموضوع‪.‬‬
‫‪ .6‬دعم الجمعيات العلمية والمهنية يف مجال عمل المركز واالستفادة منها‪.‬‬
‫‪.7‬االستفادة من السجالت الوطنية الصحية ذات الصلة إلعداد الدراسات الوطنية يف مجال عمل المركز‪.‬‬
‫‪ .۸‬المشــاركة يف صــنع السياســات الصــحية علــى المســتوى الــوطني يف مجــال المركــز باالســتفادة مــن البحــوث والدراســات‬
‫والرباهين المستخلص‪.‬‬
‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يشكل للمركز لجنة علمية بعضوية كل من‪:‬‬
‫مدير عام المركز‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ممثل لوزارة الصحة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪371‬‬
‫الالئحة التنظيمية للمراكز الصحية الوطنية‬

‫ممثل للخدمات الطبية يف وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫‪)3‬‬


‫ممثل للشؤون الصحية يف وزارة الحرس الوطني‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ممثل للخدمات الطبية يف وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ممثل للمؤسسة العامة المستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫ممثل الهيئة الهالل األحمر السعودي‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫ممثل لوزارة التعليم‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫ممثل لمجلس الضمان الصحي‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ممثل للهيئة السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬ ‫‪)10‬‬
‫ممثل للهيئة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬ ‫‪)11‬‬
‫ممثل من القطاع الصحي الخاص يرشحه رئيس المجلس بالتنسيق مع مجلس الغرف التجارية والصناعية‪.‬‬ ‫‪)12‬‬
‫علــى أن يكونـــوا مــن المختصـــين بمجـــال عمــل المركـــز‪ ،‬ويجـــوز لــرئيس المجلـــس ترشـــيح ثالثــة مـــن ذوي االختصـــاص‬
‫لعضوية اللجنة‪.‬‬
‫كما يجـوز للمجلـس إضـافة ممثلـين لجهـات أخـرى إلـى عضـوية اللجنـة العلميـة للمركـز ويـتم اختيـار رئـيس اللجنـة مـن بـين‬
‫أعضائها لدورة واحدة من ثالث سنوات‪.‬‬
‫وتكون مدة العضوية يف اللجنة العلمية ‪ -‬فيما عدا مدير عام المركز ثالث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تتولى اللجنة العلمية للمركز ما يلي‪:‬‬
‫اقرتاح الخطط والسياسات الخاصة بنشاط المركز‪ ،‬والربامج الالزمة للتنفيذ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد أولويات البحوث يف مجال عمل المركز‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلشراف على تنفيذ الربامج بعد أن يعتمدها المجلس‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اعتماد األدلة التوجيهية ومعايير البحوث التي يصدرها المركز‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫اعتماد الربامج التوعوية الموجهة للجمهور‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫اعتماد أوراق السياسات (‪ )Policy Paper‬التي يصدرها المركز‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫أي مهمه أخرى ُيكلفها هبا المجلس‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تجتمع اللجنة العلمية للمركز بحد أدنى أربع مرات سنوية برئاسـة رئيسـها أو مـن ينيبـه مـن األعضـاء‪ ،‬ولـرئيس اللجنـة دعوهتـا‬
‫لالجتماع متى دعت الحاجة إلى ذلك وال يعترب االجتماع نظاميًا إال بحضور أغلبية األعضـاء وتصـدر قـرارات اللجنـة العلميـة‬
‫بأغلبية أصوات الحاضرين‪ ،‬وعند تساوي األصوات يعترب صوت رئيس االجتماع مرجحًا‪.‬‬

‫‪372‬‬
‫الالئحة التنظيمية للمراكز الصحية الوطنية‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يتم تشكيل لجان فرعية حسب اختصاصات ومهام المركز وتمثل فيها اللجنة العلمية للمركز بعضوين على األقل‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫يكون للمركز مدير عام‪ ،‬يعينه رئيس المجلس يرتبط تنظيميا باألمين العام للمجلس‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يتولى المدير العام إدارة وتصريف شؤون المركز‪ ،‬وفق الصالحيات المنصوص عليها هذا التنظيم واللوائح الصادرة بنـاء عليـه‬
‫وقرارات المجلس‪ ،‬وله يف سبيل ذلك ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اقرتاح اللوائح التنفيذية لهذا التنظيم‪.‬‬
‫‪ .۲‬اقرتاح خطط المراكز وبرامجه ومشروعاته‪ ،‬واإلشراف على تنفيذها بعد الموافقة عليها‪.‬‬
‫‪ .3‬إعداد تصور التكاليف المالية السنوية التي يحتاجها المركز‪ ،‬وعرضها على اللجنة العلمية‪.‬‬
‫‪ .4‬اقرتاح تشكيل اللجان الفنية واإلدارية الالزمة ألعمال المركز ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ .5‬إعداد مؤشرات القياس أداء المركز‪.‬‬
‫‪ .6‬تنفيذ قرارات اللجنة العلمية وفقًا لفجراءات النظامية‪.‬‬
‫‪ .۷‬تمثيل المركزي يف صالته مع الجهات األخرى‪.‬‬
‫‪ .8‬أي صالحية اخرى يمنحها له المجلس‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬تكون للمركز مخصصات مالية (برنامج) ضمن ميزانيـة المجلـس يصـرف منهـا علـى نشـاطات المركـز والمتطلبـات الفنيـة‬
‫واإلدارية ألعماله‪.‬‬
‫‪ -۲‬تتكون موارد المركز مما يأيت‪- :‬‬
‫أ‪ -‬ما يخصص له من اعتمادات ضمن ميزانية المجلس‪.‬‬
‫ب‪-‬المقابل المالي الذي يتقاضاه المركز عن األعمال والخدمات التي يقدمها ضمن اختصاصه‪ ،‬وفقا لما يقرره المجلس‪.‬‬
‫ج‪ -‬الهبات والتربعات والمساعدات والوصايا واألوقاف‪.‬‬
‫د‪-‬أي مورد آخر يقرره المجلس‪.‬‬
‫‪ -3‬تودع إيرادات المركز المنصوص عليها ال الفقرات (‪/۲‬ب) و (‪/۲‬چ) و(‪/۲‬د) مـن هـذه المـادة يف أحـد البنـوك المحليـة‪،‬‬
‫ويصرف منها وفقا للقواعد واإلجراءات التي يحددها المجلس‪.‬‬

‫‪373‬‬
‫الالئحة التنظيمية للمراكز الصحية الوطنية‬

‫المادة الحادية عشر‪:‬‬


‫يخصص المجلس مقرا مناسبا للمركز‪ ،‬ويزود باالحتياجات الوفيفية والمالية الالزمة ألداء مهماته‪.‬‬

‫المادة الثانية عشر‪:‬‬


‫يعد جميع منسوبي المركز تابعين لألمانة العامة‪ ،‬وتطبق عليهم لوائحها‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشر‪:‬‬


‫يرفع المدير العام ‪ -‬خالل ستين يوما من بداية كل سنة مالية ‪ -‬تقريرا إلى األمـين العـام عمـا حققـه المركـز مـن إنجـازات‪ ،‬ومـا‬
‫يواجهه من صعوبات‪ ،‬وما يراه من مقرتحات‪ ،‬وذلك لعرضه على المجلس‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشر‪:‬‬


‫يصدر المجلس القرارات الالزمة لتنفيذ هذا التنظيم‪.‬‬

‫‪374‬‬
‫قرار إنشاء مركز البحوث والدراسات الصحية‬

‫قرار إنشاء مركز البحوث‬


‫والدراسات الصحية‬
‫والدراسات الصحية‬

‫‪376‬‬
‫قرار إنشاء مركز البحوث والدراسات الصحية‬

‫قرر مجلس الوزراء يف قراره رقـم (‪ )11‬وبتـاريخ ‪ 1434/01/12‬هـــ يف (ثانيـا) المتعلقـة بإنشـاء المركـز الـوطني للمعلومـات‬
‫الصحية والمركز الوطني للبحوث الصحية وبالتحديد يف الفقرة (عاشرا) التي تضمنت إنشاء المركز الوطني للبحـوث الصـحية‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫عاشر ًا‪ :‬يحول قسم البحوث والدراسات بأمانة المجلس الصحي السـعودي إلـى مركـز البحـوث والدراسـات الصـحية يسـمى‬
‫مركز البحوث والدراسات الصحية‪ ،‬يكون ضمن الهيكل التنظيمي ألمانة المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫الحادي عشر‪ :‬تكون المركز البحوث والدراسات الصحية المهمات واالختصاصات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد مشاريع الخطط واالسرتاتيجيات الوطنية يف مجال البحوث الصحية‪.‬‬
‫‪ -۲‬اقرتاح األولويات البحثية للبحوث الصحية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -3‬اقرتاح اللوائح والقواعد المهنية واألخالقية المنظمة لنشاط البحوث الصحية‪ ،‬ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها مـن المجلـس‬
‫الصحي السعودي‪.‬‬
‫‪ -4‬إجراء الدراسـات والبحـوث الصـحية العامـة التـي تسـاعد المجلـس الصـحي السـعودي علـى وضـع الخطـط والسياسـات‬
‫واالسرتاتيجيات الصحية‪ ،‬سواء ذاتيا أو من خالل التعاون او التعاقد مع الجهات البحثية الحكومية أو األهلية‪.‬‬
‫‪ -5‬متابعة إجراءات تمويل البحوث الصحية‪ ،‬وفقا للوائح وقواعد تمويـل البحـوث الصـحية التـي يصـدرها المجلـس الصـحي‬
‫السعودي‪ ،‬وبالتنسيق مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬
‫‪ -6‬متابعة تنفيذ المشاريع البحثية التي يمولها المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫‪ -7‬التعاون مع هيئة الصحة العامة ‪ ،‬تحديد المشكالت الصحية ووضع سجل صحي وطني (‪ )Health Profile‬يف ضوء نتـائج‬
‫البحوث وبيانات السجالت الوطنية‪.‬‬
‫‪ -۸‬إيجاد قاعدة بيانات للبحوث الصحية‪ ،‬بالتعاون مع المركز الوطني للمعلومات الصحية‪ ،‬ومدينة الملك عبد العزيـز للعلـوم‬
‫والتقنية‪.‬‬
‫‪ -9‬التنسيق والتعاون مـع الجهـات المختصـة يف شـأن تطبيـق معـايير الجـودة لـدى الجهـات البحثيـة وجـودة البحـوث الصـحية‬
‫وتقييمها‪.‬‬
‫‪ -۱۰‬تقــويم النشــاط البحثــي يف المجــال الصــحي ورفــع التوصــيات والمقرتحــات الخاصــة بتطــويره إلــى المجلــس الصــحي‬
‫السعودي‪.‬‬
‫‪ -11‬العمل على استقطاب الباحثين يف مجاالت الصحة العامة والسياسات الصحية‪.‬‬
‫‪ -۱۲‬العمل على إيجاد مصادر تمويل مختلفة لنشاط البحوث الصحية‪.‬‬
‫‪ -۱۳‬رفع تقارير دورية من نشـاط البحـوث الصـحية إلـى أمـين المجلـس الصـحي السـعودي‪ ،‬تمهيـدا لعرضـها علـى المجلـس‬
‫الصحي السعودي‪.‬‬
‫‪ -14‬العمل على إصدار الدوريات العلمية المتخصصة يف البحوث الصـحية وعقـد النـدوات والمـؤتمرات يف مجـال البحـوث‬
‫الصحية والمشاركة يف ذلك عند عقدها داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬

‫صدر قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 401‬بتاريخ ‪ 1442/7/18‬هـ بتحويل المركز الوطني للوقاية من األمراض ومكافحتها إلى هيئة الصحة العامة‪.‬‬

‫‪377‬‬
‫قرار إنشاء مركز البحوث والدراسات الصحية‬

‫ثان عشر‪ :‬يكون للمركز مدير عام يرتبط تنظيميا بأمين عام المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫ثالث عشر‪ :‬تستمر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ‪ -‬بالنسبة لنشاط البحوث الصحية ‪-‬يف أداء المهمات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إجراء البحوث الصحية ودعمها وتمويلها‪ ،‬وفقا للخطط واالسـرتاتيجيات الصـحية الوطنيـة واألولويـات البحثيـة الصـحية‬
‫الصادرة عن المجلـس الصـحي السـعودي‪ ،‬وبعـد التنسـيق مـع مركـز البحـوث والدراسـات الصـحية بأمانـة المجلـس الصـحي‬
‫السعودي‪.‬‬
‫‪ -2‬متابعة تنفيذ البحوث الصحية التي تمولها‪ ،‬وتزويد مركز البحوث والدراسات الصحية بأمانة المجلـس الصـحي السـعودي‬
‫بتقارير ومعلومات عنها‪.‬‬
‫رابــع عشــر‪ :‬تســتمر الجهــات البحثيــة الصــحية يف تمويــل نشــاطاهتا البحثيــة وفقــا لألنظمــة واللــوائح المطبقــة لــديها والخطــط‬
‫واالسرتاتيجيات الصحية الوطنية‪.‬‬
‫خامس عشر‪ :‬تبلغ الجهات البحثية الصحية مركز البحوث والدراسات الصحية بأمانة المجلـس الصـحي السـعودي بـالبحوث‬
‫التي تجريها وتزوده بمعلومات عنهـا وعـن نتائجهـا‪ ،‬وفقـا للـوائح والقواعـد التـي يصـدرها المجلـس الصـحي السـعودي لهـذا‬
‫الغرض‪.‬‬

‫‪378‬‬
‫تنظيم صندوق مدينة الملك فهد الطبية‬

‫تنظيم صندوق مدينة‬


‫تنظيم صندوق مدينة‬
‫الملك فهد الطبية‬
‫الملك فهد الطبية‬

‫‪380‬‬
‫تنظيم صندوق مدينة الملك فهد الطبية‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫يقصد بالمصطلحات التالية المعاين الموضحة أمامها أينما وردت يف هذا التنظيم‪.‬‬
‫المدينة‪ :‬مدينة الملك فهد الطبية‪.‬‬
‫اإليرادات المالية الذاتية‪ :‬جميع اإليرادات المالية التي تحصل يف نطاق مدينة الملك فهد الطبية وفقًا لألنظمـة والقـرارات ذات‬
‫العالقة‪.‬‬
‫الصندوق‪ :‬صندوق اإليرادات المالية الذاتية لمدينة الملك فهد الطبية‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة صندوق اإليرادات المالية الذاتية لمدينة الملك فهد الطبية‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يؤسس وفقًا لهذا التنظيم صندوق لفيرادات المالية الذاتية بالمدينة‪ ،‬يهدف إلى تنظيم عمليـة تنميـة وتحصـيل المـوارد الذاتيـة‬
‫للمدينة وصرفها‪ .‬ويتمتع الصندوق بالشخصية المعنوية والذمة المالية المستقلة‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يشكل المجلس على النحو التالي‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -1‬المدير العام التنفيذي للمدينة‬
‫نائبًا للرئيس‬ ‫‪ -2‬المدير التنفيذي للشؤون المالية واإلدارية يف المدينة‬
‫عضوا‬ ‫‪ -3‬المدير التنفيذي للشؤون األكاديمية والتدريب يف المدينة‬
‫عضوا‬ ‫‪ -4‬مدير إدارة التخطيط والتطوير يف المدينة‬
‫عضوا‬ ‫‪ -5‬مندوب من وزارة الصحة يحدده وزير الصحة‬
‫عضوا‬ ‫‪ -6‬مندوب من وزارة المالية يحدده وزير المالية‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بدعوة من رئيسه أو نائبه‪ ،‬ويمكن دعوة المجلـس لالنعقـاد بصـفة اسـتثنائية إذا اسـتدعى‬
‫األمر ذلك‪ .‬وال ينعقد المجلس إال بحضور معظم األعضاء بمن فيهم الرئيس أو نائبه‪ ،‬وللمجلس أن يدعو لحضـور اجتماعاتـه‬
‫من يرى االستعانة به دون أن يكون له حق التصويت‪ .‬وتثبت مداوالت المجلـس وقراراتـه يف محاضـر يوقعهـا رئـيس المجلـس‬
‫وأعضاؤه الحاضرون‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تصدر قـرارات المجلـس بأغلبيـة أصـوات األعضـاء الحاضـرين يف االجتمـاع‪ ،‬وعنـد تسـاوي األصـوات يـرجح الجانـب الـذي‬
‫صـ ّـوت معــه الــرئيس‪ .‬وال يجــوز للمجلــس أن يصــدر قــرارات بطريــق عرضــها علــى األعضــاء متفــرقين إال يف حالــة الضــرورة‪،‬‬
‫ويشرتط عندئذ موافقة جميع أعضاء المجلس على تلك القرارات كتابة‪ ،‬وتعرض هذه القرارات على المجلـس يف أول اجتمـاع‬
‫الحق إلثباهتا يف محضر االجتماع‪.‬‬

‫‪381‬‬
‫تنظيم صندوق مدينة الملك فهد الطبية‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يعين المجلس أمينًا عامًا له ومحاسبًا للصندوق‪ ،‬ويحدد المجلس اختصاصاهتما وحقوقهما‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يختص المجلس باإلشراف على الصندوق وتصريف شؤونه‪ ،‬وإدارة كل األمور الخاصة به‪ ،‬وله على وجه الخصوص ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ اعتماد التنظيم المالي واإلداري للصندوق‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اعتماد الميزانية السنوية للصندوق‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اعتماد الحساب الختامي للصندوق‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اعتماد أنشطة الصندوق‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫يمثل الصندوق يف صالته بغيره من الجهات وأمام القضاء رئيس المجلس أو من يفوضه‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يصرف لعضو المجلس مبلغ (‪ 500‬ريال) خمسمائة ريـال عـن كـل جلسـة‪ ،‬علـى أال يتجـاوز مـا يصـرف لـه (‪ 10.000‬ريـال)‬
‫عشرة آالف ريال يف السنة الواحدة‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تكون إيرادات الصندوق على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-1‬إيرادات التعليم والتدريب المستمر‪.‬‬
‫‪-2‬إيرادات النشاط االجتماعي‪.‬‬
‫‪-3‬إيرادات االستشارات المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -4‬إيرادات تقديم الخدمات المساندة‪.‬‬
‫‪ -5‬أي تربع أو هبة يتلقاها الصندوق‪.‬‬
‫‪ -6‬المبالغ المحصلة نتيجة مخالفات أنظمة ولوائح المدينة‪.‬‬
‫‪-7‬فوائض أموال الصندوق المدورة من السنة السابقة‪.‬‬
‫‪ -8‬اإليرادات الناتجة من استغالل براءات االخرتاع وحقوق الملكية الفكرية وفق أسس استثمارية‪.‬‬
‫‪-9‬اإليرادات الناتجة من تأسيس حاضنات التقنية الصحية واالستثمار فيها‪.‬‬
‫‪-10‬اإليرادات الناتجـة مـن مشـاركة القطـاع العـام أو الخـاص يف إقامـة بـرامج وإجـراء األبحـاث يف المجـاالت الطبيـة والطبيـة‬
‫المساعدة والتقنيات الطبية واستثمار ما تسفر عنه من نتائج علمية‪.‬‬
‫‪-11‬اإليرادات الناتجة من إقامة برامج تدار وفق أسس استثمارية آمنة تمول من فوائض أمـوال الصـندوق المـدورة بمـا ال يـؤثر‬
‫على تحقيق أهدافه‪.‬‬

‫‪382‬‬
‫تنظيم صندوق مدينة الملك فهد الطبية‬

‫‪-12‬اإليرادات الناتجة من استثمار المواقع القابلة لالستثمار داخل حرم المدينة باالتفاق المباشر مع مستثمرين‪.‬‬
‫‪-13‬اإليرادات الناتجة من استثمار إيرادات الصندوق المدورة يف األوعية االستثمارية اآلمنة‪.‬‬
‫‪-14‬اإليرادات الناتجة من إنشاء الشركات والمشاركة فيها يف المجاالت الطبيـة والطبيـة المسـاعدة والتقنيـات الطبيـة والتعلـيم‬
‫والتدريب الصحي ‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يتولى الصندوق الصرف من إيراداته على متطلبات المدينة‪ ،‬ومن ضمنها ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ األبحاث والدراسات والتطوير‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التعليم والتدريب والمؤتمرات‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ النشاطات االجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تطوير مرافق المدينة وتجهيزاهتا وتحسينهما‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫يفتح للصندوق حساب يف أحد البنوك المحلية وتودع فيه اإليرادات ويصرف منه وفقًا لما يحدده المجلس‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬


‫تزود وزارة المالية ووزارة الصحة والـديوان العـام للمحاسـبة بنسـخة مـن الحسـاب الختـامي للصـندوق‪ ،‬ويحـق لـديوان العـام‬
‫للمحاسبة الرقابة المالية على حساب الصندوق‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫تكون السنة المالية للصندوق (‪ )12‬شهرا‪ ،‬تبدأ مع بداية السنة المالية للدولة وتنتهي بنهايتها‪ ،‬على أن تبدأ السنة الماليـة األولـى‬
‫له من تاريخ الموافقة على هذا التنظيم‪ ،‬وتنتهي بنهاية السنة المالية التالية للدولة‪.‬‬
‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬
‫يبدأ العمل هبذا التنظيم من تاريخ الموافقة عليه‪.‬‬

‫ُعدلت هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )117‬وتاريخ ‪1439/2/25‬هـ‪.‬‬

‫‪383‬‬
‫تنظيم صندوق الوقف الصحي‬

‫تنظيم صندوق‬
‫صندوق‬ ‫تنظيم‬
‫الوقف الصحي‬

‫الوقف الصحي‬

‫‪385‬‬
‫تنظيم صندوق الوقف الصحي‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫تكون للصندوق شخصية اعتبارية ذات ذمة مالية وإدارية مستقلة‪ ،‬ويكون مقره الرئيس مدينة الرياض‪ ،‬ويجوز إنشاء فروع لـه يف‬
‫المناطق بحسب الحاجة‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يتكون الهيكل التنظيمي للصندوق مما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬الهيئة العامة للصندوق‪ ،‬وهي الجمعية العمومية لمن أسهموا يف الوقف عينيًا‪ ،‬أو نقديًا بما ال يقل عن مليون ريـال‪ ،‬ويجـوز‬
‫ألي مجموعة من الواقفين بلغ مجموع ما أوقفت مليون ريال فأكثر أن تمثل يف الهيئة العامة بواحد منها‪.‬‬
‫‪ -2‬مجلس إدارة يتولى اإلشراف على أعمال الصندوق ومراقبتها وإصدار اللوائح الخاصة به برئاسـة وزيـر الصـحة‪ ،‬وعضـوية‬
‫كل من‪:‬‬
‫ممثل من وزارة الصحة‬
‫ممثل من الهيئة العامة لألوقاف‬
‫ممثل من وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‬
‫ممثل من المجلس الصحي السعودي‪.‬‬
‫خمسة أعضاء من الواقفين أو من غيرهم‪ ،‬تسميهم الهيئة العامة للصندوق‪.‬‬
‫ويجب أال تقل مرتبة ممثلي األجهزة الحكومية عن المرتبة (الرابعة عشر)‬
‫‪ -3‬اإلدارة التنفيذية‪ ،‬وتحدد اللوائح التي يصدرها مجلس اإلدارة اختصاصاهتا وصالحياهتا‪.‬‬
‫‪ -4‬لجنة شرعية من ذوي التأهيل والخـربة والكفايـة‪ ،‬ال يقـل عـدد أعضـائها عـن خمسـة مـن المتخصصـين يف فقـه المعـامالت‬
‫المالية واألوقاف واألنظمة‪ ،‬ويوكل إليها ما يأيت‪:‬‬
‫إعداد الدراسات التي يتطلبها عمل الصندوق‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫معالجة أي إشكال يظهر أثناء ممارسة الصندوق لمهماته مما يتصل باألوقاف‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫أي مهمة أخرى يكلفها هبا مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫ويسمى أعضاء اللجنة المشار إليهم يف هذه الفقرة‪ ،‬وتحدد مكافئاهتم‪ ،‬بقرار من مجلس اإلدارة‪ ،‬ويسمي المجلـس كـذلك لكـل‬
‫منهم عضوا احتياطيًا يحل محله يف حال غيابه ‪.‬‬

‫تم تعديل المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )353‬وتاريخ ‪1440/6/21‬هـ‬

‫‪387‬‬
‫تنظيم صندوق الوقف الصحي‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يهدف الصندوق إلى ما يأيت‪:‬‬
‫‪-1‬التشجيع على فعل الخير ويذل المساهمات الطوعية يف مجال الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪-2‬إبراز أهمية الرعاية الصحية بوصفها وجها من أوجه فعل الخير الذي يستحق أن يخصص له أثمن األوقاف والتربعات‪.‬‬
‫‪-3‬اإلســـهام الفعـــال يف التنميـــة الصـــحية مـــن خـــالل تنظـــيم مـــوارد الصـــندوق واســـتثمارها؛ لتـــوفير االحتياجـــات الصـــحية‬
‫ذات األولوية‪.‬‬
‫‪ -4‬المساعدة يف توفير ما يحتاج إليه المرضى من أجهزة وعالج وتأهيل‪ ،‬وبخاصة ذوو األمراض المزمنة أو المستعصية‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلسهام يف تمويل الربامج الوقائية واألبحاث الصحية التي هتدف إلى مكافحة األمراض وعالجها‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫تتكون موارد الصندوق مما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬األعيان‪ ،‬والصكوك المالية‪ ،‬واألسهم‪ ،‬واألموال النقدية‪ ،‬التي يوقفها أصحاهبا ألغراض الصندوق‪.‬‬
‫‪-2‬التربعات النقدية والعينية‪.‬‬
‫‪-3‬غالل أوقاف الصندوق واستثماراهتا‪.‬‬
‫‪-4‬اإليرادات المحصلة من استثمارات الصندوق‪ ،‬أو من تشغيل المرافق الصحية التي يشرف عليها‪.‬‬
‫‪ -5‬ما تقرره الدولة من إسهامات نقدية أو عينية‪ ،‬كاألراضي وغيرها‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫للصندوق أن ينش شركات أو مؤسسات لخدمة أغراضه وفقًا لفجراءات النظامية المتبعة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪:‬‬
‫تطبق على الصندوق اإلجراءات المالية والرقابية التي تطبق على الجهات الخيرية األخرى‪.‬‬

‫‪388‬‬
‫تنظيم نفقات المرضى السعوديين ومرافقيهم المحولين للعالج خارج مناطق إقامتهم‬

‫تنظيم نفقات المرضى السعوديين‬


‫ومرافقيهم المحولين للعالج‬
‫إقامتهم‬
‫المحولين‬ ‫السعوديينمناطق‬
‫ومرافقيهم‬ ‫خارج‬
‫للعالج خارج مناطق إقامتهم‬

‫‪390‬‬
‫تنظيم نفقات المرضى السعوديين ومرافقيهم المحولين للعالج خارج مناطق إقامتهم‬

‫المادة األولى‪:‬‬
‫أ‪ -‬يصرف للمريض المحول للعالج داخل المملكة يف غير محل إقامته إعانة مقدارها (‪ )300‬ريال يوميـًا‪ ،‬متـى اقتضـى األمـر‬
‫إقامته خارج المستشفى‪ ،‬ويوقف صرف هذه اإلعانة عند دخوله المستشفى للتنويم‪.‬‬
‫ب‪ -‬يصرف لمرافق المريض ( أو مرافقيه) المحول للعـالج يف غيـر محـل إقامتـه داخـل المملكـة إعانـة مقـدارها (‪ )300‬ريـال‬
‫يوميًا‪ ،‬ويوقف صرف هذه اإلعانة عند مرافقة المريض داخل المستشفى‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يتجاوز مجموع اإلعانتين اللتين يحصل عليهما المريض ومرافقه (أو مرافقوه) الواردتين يف الفقرتين (أ) و(ب) من هذه‬
‫المادة‪ )15.000( ،‬خمسة عشر ألف ريال شهريًا ‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫أ‪-‬يصرف للمريض المحول للعالج خارج المملكة إعانة مقدارها (‪ )600‬ريال يوميًا‪.‬‬
‫ب‪-‬يصرف لمرافق المريض (أو مرافقيه) المحول للعالج خارج المملكة إعانة مقدارها (‪ )600‬ريال يوميًا‪.‬‬
‫ج‪-‬ال يتجاوز مجموع اإلعانتين اللتين يحصل عليهما المريض ومرافقه (أو مرافقوه) الواردتين يف الفقرتين (أ) و(ب) من هـذه‬
‫المادة‪ )30.000( ،‬ثالثين ألف ريال شهريًا ‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫المحول للعالج ومرافقه تذكريت سفر (ذهاب وعودة) على الخطوط الجوية العربية السعودية بدرجة (الضيافة)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُيعطى المريض‬
‫فإذا استدعت حالته الصحية خالف ذلك فتكون التذكرتان بدرجة (رجال األعمال)‪ ،‬أو ُتوفر له نقالة طبية بدرجة (الضيافة) وفقًا للضـوابط‬
‫التي تضعها وزارة الصحة‪ ،‬فإن تعذر سفره بالطائرة فيصرف لهما ما يعادل ُأجرة إركاهبما بالنقل الربي‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫تصــدر الهيئــة الطبيــة العليــا يف وزارة الصــحة القــرارات الطبيــة للعــالج يف الخــارج‪ ،‬وفق ـا لمــا قضــى بــه األمــر الســامي رقــم‬
‫(‪/4700‬ب) وتاريخ ‪1430/ 5/ 8‬هـ ‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫تتولى وزارة الصحة صرف جميع النفقات المقررة بموجب هذه الالئحة سواء للمريض أو مرافقه‪ ،‬وال يشمل ذلك األشخاص‬
‫التابعين لجهات قد خصص يف ميزانيتها بند ألغراض العالج‪.‬‬
‫المادة السادسة‪:‬‬
‫يحال المريض للعالج خارج منطقة إقامتـه داخـل المملكـة بقـرار مـن الهيئـة الطبيـة العامـة يف وزارة الصـحة أو الهيئـة الطبيـة يف‬
‫القطاعات العسكرية – بحسب االختصاص – ويحدد القرار الجهـة التـي تتـوافر فيهـا إمكانـات العـالج لكـل حالـة علـى حـدة‪،‬‬

‫ُعدلت هذه المادة وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )557‬وتاريخ ‪1441/8/28‬هـ‬
‫ُعدلت هذه المادة وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )557‬وتاريخ ‪1441/8/28‬هـ‬
‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )565‬وتاريخ ‪1438/9/10‬هـ‬
‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )111‬وتاريخ ‪1434/4/15‬هـ‬

‫‪391‬‬
‫تنظيم نفقات المرضى السعوديين ومرافقيهم المحولين للعالج خارج مناطق إقامتهم‬

‫والمدة الالزمة لعالج المريض‪ ،‬ومدى حاجته إلى مرافق‪ ،‬وتكون مدة صالحية القرار سنة واحدة كحد أقصى‪ ،‬وتجدد يف حالة‬
‫احتياج المريض إلى ذلك‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬
‫يصرف لكل من المريض الذي يعالج خارج المملكة ومرافقه باإلضافة إلى ما ذكر أعاله ما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ )5000( -‬خمسة آالف ريال بدل تجهيز لمرة واحدة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ألف (‪ )1000‬ريال شهريًا مقابل خدمة للمريض شديد اإلعاقة الذي ال يستطيع خدمة نفسه على أن يحـدد ذلـك يف قـرار‬
‫الهيئة الطبية ‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ال يجوز الجمع بين اإلعانة المنصوص عليها يف هذه الالئحة وبين المصاريف السفرية المقررة يف نظم الخدمة‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫مع مراعاة ما ورد يف المادة (الخامسة) تقوم ممثليات المملكة يف البلدان التي ال يوجد هبا مكاتب صحية أو ملحقون عسكريون‬
‫باإلشراف على عالج المرضى المرسلين إلى تلك البلدان‪ .‬والصرف عليهم وفقًا لهذا التنظيم‪.‬‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫تصـــدر وزارة الصـــحة بالتنســـيق مـــع القطاعـــات الصـــحية الحكوميـــة األخـــرى الضـــوابط واإلجـــراءات الالزمـــة لتنفيـــذ‬
‫هذا التنظيم‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬


‫يعامــل مرافقــو المرضــى المحــولين للعــالج خــارج المملكــة‪ ،‬وفقــا لمــا قضــى بــه األمــر الســامي (‪/10007‬ب) وتــاريخ‬
‫‪ 1431/7/2‬هـ‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫تصدر وزارة الصحة بالتنسيق مع القطاعات الصحية الحكومية األخرى الضوابط واإلجراءات الالزمة لتنفيذ هذا التنظيم‪.‬‬

‫تم تعديل هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )111‬وتاريخ ‪ 1434/4/15‬هـ‬
‫ُعدلت الفقرة (أ) من هذه المادة وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )557‬وتاريخ ‪1441/8/28‬هـ‬
‫تم إضافة هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )111‬وتاريخ ‪ 1434/4/15‬هـ‬
‫تم إضافة هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )111‬وتاريخ ‪ 1434/4/15‬هـ‬
‫تم إضافة هذه المادة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )111‬وتاريخ ‪ 1434/4/15‬هـ‬

‫‪392‬‬
‫الئحة البحوث والدراسات يف وزارة الصحة‬

‫الئحة البحوث والدراسات‬


‫يف وزارة الصحة‬

‫‪394‬‬
‫الئحة البحوث والدراسات يف وزارة الصحة‬

‫المادة األولى‪ :‬تعريفات‬


‫ِ‬
‫يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬ ‫يقصد باأللفاظ والعبارات اآلتية ‪ -‬أينما وردت يف هذه الالئحة ‪ -‬المعاين المذكورة أمامها‪ ،‬ما لم‬
‫‪ - 1‬الوزارة‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪- 2‬الوزير‪ :‬وزير الصحة‪.‬‬
‫‪ - 3‬اإلدارة‪ :‬اإلدارة العامة للبحوث الطبية‪.‬‬
‫‪ - 4‬العقد‪ :‬الوثيقة النظامية التي توقع بين الوزارة والباحث الرئيس‪ ،‬أو الجهة التي سيتم إجراء البحث من خاللها‪.‬‬
‫‪ - 5‬مشروع البحث‪ :‬العرض الشامل الـذي يتضـمن أهـداف البحـث‪ ،‬وأهميتـه‪ ،‬وتحديـد منهجيتـه‪ ،‬ومراحلـه‪ ،‬وآليـات تنفيـذه‪،‬‬
‫واالحتياجات الالزمة له‪.‬‬
‫علمي ـا وذو خــربة عمليــة‪ ،‬يمثــل المجموعــة المشــاركة يف البحــث‪ ،‬ويتــولى اإلشــراف‬
‫ض‬ ‫‪-6‬الباحــث الــرئيس‪ :‬شــخص مؤهــل‬
‫وإدارة المجموعة‪.‬‬
‫‪-7‬الباحث المشارك‪ :‬شخص مؤهل علم ضيا وذو خربة عملية‪ ،‬يشرتك مع مجموعة من الباحثين إلنجاز دراسة موضوع ما‪.‬‬
‫‪ -8‬مساعد الباحث‪ :‬شخص مؤهل علم ضيا وذو خربة عملية‪ ،‬يساعد يف تنفيـذ العمـل وإجـراء التجـارب وغيرهـا مـن اإلجـراءات‬
‫التنفيذيــة للبحــث‪ ،‬والحصــول علــى البيانــات والنتــائج وفــق الخطــط والطــرق المعتمــدة يف البحــث‪ ،‬وتحــت إشــراف البــاحثين‬
‫المباشر وعلى مسؤوليتهم‪ .‬وتشمل مجموعة مساعدي الباحثين الفئات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬الفنيون‪ :‬من يتوافر لديهم التأهيل والخربة والمراس العلمي والتقني إلنجاز األعمال الفنية المطلوبة يف البحث‪.‬‬
‫‪ -‬المهنيون‪ :‬ذوو التأهيل والخربة المهنية المتخصصة مثل (األطباء‪ ،‬والصيادلة‪ ،‬والمهندسين‪ ،‬واألخصائيين‪ ،‬ومن يف حكمهم)‪.‬‬
‫‪ -‬اإلداريون‪ :‬المؤهلون للقيام باألعمال اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫‪ - 9‬المستشار‪ :‬شخص متميز يف مجال تخصصه ومؤهله بما لديه من خربة طويلة وأداء علمي نشـيط ومتعمـق‪ ،‬يكلـف بتقـديم‬
‫خدمات أو دراسات استشارية للمجموعة البحثية‪.‬‬
‫‪ -10‬المحكم‪ :‬شخص مؤهل علم ضيا لتحكيم مشروع البحث أو اإلنتاج العلمي أو إعطاء تقرير للبحث يف مراحله المختلفة‪.‬‬
‫‪ -11‬المقوم الميدان‪ :‬شخص مؤهل علم ضيا وذو خربة عملية‪ ،‬يتابع تنفيذ البحـوث ميـدان ضيا للتأكـد مـن مطابقتهـا لمشـروع البحـث‬
‫المتفق عليه‪ ،‬والتزامها بالمنهج العلمي وبالضوابط األخالقية المتعلقة بالبحث العلمي‪.‬‬

‫المادة الثانية‪ :‬األهداف‬


‫‪ -1‬ربط البحث العلمي بأهداف الوزارة وخطط التنمية‪.‬‬
‫‪ -2‬االرتقاء بالخدمات الصحية الوقائية‪ ،‬والعالجية‪ ،‬والتأهيلية‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقديم المشورة العلمية للمشكالت الصحية التي تواجهها الوزارة‪ ،‬واقرتاح الحلول المناسبة لها‪.‬‬
‫‪ - 4‬تنظـــيم اإلجـــراءات اإلداريـــة والفنيـــة والماليـــة للبحـــوث والدراســـات يف المجـــاالت الصـــحية‪ ،‬والموضـــوعات ذات‬
‫العالقة بالصحة‪.‬‬
‫‪ - 5‬اإلفادة من نتائج البحوث والدراسات يف اتخاذ القرارات المناسبة لها‪.‬‬
‫‪ -6‬رفع كفاية القدرات البشرية الوطنية داخل قطاعات الوزارة‪ ،‬وتدريبها على إدارة البحوث الطبية وتنفيذها وتنظيمها‪.‬‬

‫‪395‬‬
‫الئحة البحوث والدراسات يف وزارة الصحة‬

‫‪-7‬تشجيع نشر البحوث يف المجالت والدوريات الطبية المحكمة‪ ،‬وتقديمها يف المؤتمرات المحلية والعالمية‪.‬‬
‫‪- 8‬تحديد القضايا الصحية األكثر أهمية‪ ،‬وتوجيه البحوث لمعالجتها‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪ :‬اللجان‬


‫أوالً‪ :‬لجنة اعتماد أولويات البحوث‬
‫‪- 1‬تشكل لجنة بقرار من الوزير تسمى لجنة اعتماد أولويات البحوث‪ ،‬وتتكون من‪:‬‬
‫أ‪ .‬وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير رئيسًا‬
‫ب ـ وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والبحوث نائبًا للرئيس‬
‫ج ـ مدير عام اإلدارة عضوا‬
‫د ـ اثنين من االستشاريين من أصحاب الخربة عضوين‬
‫هـ ـ اثنين من أعضاء هيئة التدريس ال تقل درجة أي منهما عن أستاذ مشارك عضوين‬
‫‪- 2‬تختص اللجنة بالمهمات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الموافقة على الخطط البحثية؛ تمهيدا العتمادها من الوزير‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اعتماد األولويات البحثية يف الوزارة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬متابعة اإلفادة من مخرجات البحوث‪ ،‬وتنفيذ توصياهتا‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬اللجنة العلمية‬


‫‪-1‬تشكل لجنة بقرار من وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير تسمى اللجنة العلمية‪ ،‬وتتكون من‪:‬‬
‫أ ‪ -‬متخصص يف المجاالت الصحية حاصل على درجـة الـدكتوراه‪ ،‬ولديـه مـا ال يقـل عـن خمسـة أبحـاث منشـورة يف دوريـات‬
‫علمية محكمة رئيسًا‬
‫ب ‪ -‬أربعة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين ال تقل درجة أي منهم عن أستاذ مشارك أعضاء‬
‫ج ‪ -‬أربعة من الباحثين المتخصصين أعضاء‬
‫‪ -2‬تختص اللجنة بالمهمات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اقرتاح الخطط واألولويات البحثية يف الوزارة‪ ،‬ورفعها إلى لجنة اعتماد أولويات البحوث‪.‬‬
‫ب ‪ -‬دراسة مقرتحات مشروعات البحوث المقدمة وميزانياهتا‪ ،‬والتوصية بدعم ما يتناسب منها مع خطط الوزارة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬متابعة تحكيم مشروعات البحوث المقدمة‪.‬‬
‫د ‪ -‬متابعة سير مشروعات البحوث‪ ،‬واتخاذ إجراءات تتناسب مع سير عملها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الموافقـة علـى التقـارير العلميـة المقدمـة الخاصـة بالمشـروعات البحثيـة القائمـة‪ ،‬والرفـع هبـا إلـى لجنـة اعتمـاد أولويـات‬
‫البحوث العتمادها‪.‬‬
‫و ‪ -‬إجازة البحوث‪.‬‬
‫ز ‪ -‬دراسة ما يحال إليها من موضوعات تتعلق بالبحوث‪.‬‬
‫‪ - 3‬للجنة االستعانة بخرباء ومستشارين ومحكمين من داخل الوزارة أو خارجها‪ ،‬ومن داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬

‫‪396‬‬
‫الئحة البحوث والدراسات يف وزارة الصحة‬

‫المادة الرابعة‪ :‬الباحثون‬


‫‪-1‬يحق للوزارة أن تطلب من باحثين أو جهة أو أكثر إعداد مشروع بحثي يف موضـوع معـين‪ ،‬علـى أن يكـون اختيـاره بنـاء علـى‬
‫جودته العلمية‪ ،‬وأن يكون ضمن أولويات البحوث لدى الوزارة‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز لمنسوبي الوزارة من المؤهلين المختصين‪ ،‬المشاركة يف إجراء البحوث بصفة باحثين رئيسين أو مشـاركين أو ضـمن‬
‫فريق البحث‪ ،‬ويجوز لهم كذلك العمل بصـفة مح ّكمـين أو مستشـارين بمـا ال يتعـارض مـع مهمـاهتم األصـلية‪ ،‬وتطبـق علـيهم‬
‫القواعد المطبقة على الفئات الواردة يف المادة (السادسة) من هذه الالئحة‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪ :‬إعداد مشروع البحث‬


‫‪ُ -1‬يعد مشروع البحث وفقًا للمنهج العلمي المعتمد‪ ،‬وبما يتوافق مع األولويات البحثية المعتمدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقدم المشروعات البحثية إلى اإلدارة‪ ،‬وتراعى يف إعدادها الشروط والنماذج المعتمدة‪.‬‬
‫‪ُ - 3‬تعد ميزانية تفصيلية لمشروع البحث بحسب النموذج الذي تعتمده اإلدارة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪ :‬المكافأة‬


‫فيما عدا التعاقد وتوجيه الدعوة للجامعات أو المراكز البحثية أو المكاتب المتخصصة‪ ،‬تحدد مكافـأة الفريـق البحثـي ورؤسـاء‬
‫اللجان وأعضائها والمحكمين والمستشارين على النحو اآليت‪:‬‬
‫‪-1‬مكافأة شهرية مقدارها (خمسة آالف ريال) للباحث الرئيس (وثالثة آالف ريال) للباحث المشارك خالل مدة البحث‪ ،‬على‬
‫أال تزيد مشاركة الباحث خالل المدة نفسها على بحث واحد بوصفه باحثًا رئيسًا وبحثين بصفته باحثًا مشاركًا‪.‬‬
‫‪ - 2‬مكافأة مقدارها (مائة ريال) لمساعد الباحث لكل ساعة‪ ،‬على أال تزيـد علـى أربـع سـاعات يف اليـوم‪ ،‬وبحـد أقصـى (ثالثـة‬
‫آالف ريال) شهر ضيا‪.‬‬
‫‪ - 3‬مكافأة مقدارها (مائة ريال) للمقومين الميدانيين لكل ساعة‪ ،‬على أال تزيد على أربع ساعات يف اليوم‪ ،‬وبحد أقصى (ثالثـة‬
‫آالف ريال) شهر ضيا‪.‬‬
‫‪ -4‬مكافأة مقدارها (سبعمائة ريال) للجلسة الواحدة‪ ،‬وبحد أقصى ال يتجاوز (واحدا وعشرين ألف) ريال يف السـنة‪ ،‬لكـل مـن‬
‫رؤساء اللجان وأعضائها المنصوص عليها يف المادة (الثالثة)‪.‬‬
‫‪ -5‬مكافأة مقدارها (ألفا ريال) للمحكم لقاء تحكيم مشروع البحث الواحد‪.‬‬
‫‪-6‬مكافأة للمستشارين إذا تطلب البحث ذلك‪ ،‬وفقًا لما يأيت‪:‬‬
‫‪ -‬مكافأة مقدارها (خمسـمائة ريـال) للمستشـار مـن داخـل المدينـة عـن كـل يـوم استشـارة‪ ،‬وبحـد أقصـى (عشـرة آالف ريـال)‬
‫يف السنة‪.‬‬
‫‪ -‬مكافأة مقدارها (ألف ريال) للمستشار من خارج المدينـة عـن كـل يـوم استشـارة‪ ،‬شـاملة تكـاليف اإلقامـة واإلعاشـة‪ ،‬وبحـد‬
‫أقصى (أربعة عشر ألف ريال) يف السنة‪ ،‬باإلضافة إلى تأمين تذكرة السفر‪ ،‬على أال تزيد عدد الزيارات على زيارتين يف السنة‪.‬‬

‫‪397‬‬
‫الئحة البحوث والدراسات يف وزارة الصحة‬

‫‪ -‬مكافأة مقدارها (ألفا ريال) للمستشار من خارج المملكـة عـن كـل يـوم استشـارة‪ ،‬شـاملة تكـاليف اإلقامـة واإلعاشـة‪ ،‬وبحـد‬
‫أقصى (عشرون ألف ريال) يف السنة‪ ،‬باإلضافة إلى تأمين تذكرة السفر‪ ،‬على أال تزيد عدد الزيارات على زيـارة واحـدة يف السـنة‬
‫لكل مستشار‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تحققت االستشارات المطلوبة من المستشار وهو يف مقر عمله ‪ -‬سواء أكان داخل المملكة أم خارجها ‪ -‬دون حاجة إلـى‬
‫حضوره إلى مقر تنفيذ البحث‪ ،‬فيعامل من حيث المكافأة معاملة المستشار من داخل المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬يكون الحد األقصى لعدد المستشارين يف أي من الحاالت السابقة مستشارين اثنين للبحث الواحد يف السنة‪.‬‬

‫المادة السابعة‪ :‬آلية الصرف‬


‫ما لم ينص العقد على خالف ذلك‪ ،‬تصرف المبالغ المعتمدة للبحث من بند البحوث والدراسات بالطريقة اآلتية‪:‬‬
‫‪ )%20( -1‬من التكلفة الكلية للمشروع بعد توقيع العقد مباشرة‪.‬‬
‫‪ - 2‬دفعة ثانية تمثل (‪ )%60‬من التكلفـة الكليـة للمشـروع علـى مراحـل‪ ،‬بعـد تقـديم تقريـر فنـي ومـالي عـن كـل مرحلـة‪ ،‬وبعـد‬
‫الموافقة عليه من اللجنة العلمية‪.‬‬
‫‪-3‬دفعة ثالثة تمثل (‪ )%20‬من التكلفة الكلية للمشـروع‪ ،‬بعـد تقـديم التقريـر الفنـي والمـالي النهـائي‪ ،‬وبعـد الموافقـة عليـه مـن‬
‫اللجنة العلمية‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪ :‬أوجه الصرف‬


‫أوجه الصرف المعتمدة التي تغطيها ميزانية البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬مكافأة رؤساء اللجان وأعضائها والباحثين والقوى العاملة المشاركة يف البحث‪.‬‬
‫‪-2‬قيمة األجهزة والمواد والتجهيزات البحثية‪ ،‬وبرامج الحاسب‪.‬‬
‫‪ - 3‬مكافآت المحكمين والمستشارين‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرحالت والمؤتمرات‪.‬‬
‫‪- 5‬مصاريف الطباعة والنشر‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪ :‬الرحالت والمشاركات العلمية‬


‫يجوز لفريق البحث القيام برحالت بحثية داخلية أو خارجية‪ ،‬وحضور مؤتمرات علمية متخصصة ذات عالقة بالبحث بحسب‬
‫خطة البحث‪ ،‬وتضع لجنة اعتماد أولويات البحوث الضوابط المنظمة لذلك‪.‬‬
‫المادة العاشرة‪ :‬الملكية الفكرية‬
‫يف حالة تنفيذ بحث أو دراسة بطلب من الوزارة‪ ،‬فإن مخرجات البحـث كاملـة تعـود ملكيتهـا إلـى الـوزارة‪ ،‬مـا لـم يـنص‬ ‫‪-1‬‬
‫العقد على خالف ذلك‪.‬‬
‫يسمح بنشر البحث أو الدراسة بعد موافقة الوزارة على ذلك‪ ،‬مع اإلشارة إلى دور الوزارة يف دعم الدراسة وتنفيذها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪398‬‬
‫الئحة البحوث والدراسات يف وزارة الصحة‬

‫المادة الحادية عشرة‪ :‬بنود العقد‬


‫يجب أن يتضمن العقد النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المسؤوليات الفنية والمالية‪.‬‬
‫‪ -2‬ميزانية البحث‪.‬‬
‫‪ -3‬اسم الباحث الرئيس والباحثين المشاركين‪.‬‬
‫‪ -4‬حقوق النشر‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد موعد بدء العمل يف البحث ومدته‪.‬‬
‫‪ -6‬الجدول الزمني للبحث‪.‬‬
‫‪ -7‬آلية إيقاف البحث أو التخلي عنه‪.‬‬
‫‪ -8‬آلية حل الخالف بين الطرفين‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪ :‬المسؤوليات ضد األضرار‬


‫ال تتحمل الوزارة أي مسؤولية مالية أو نظامية فيما يتعلق بالحوادث‪ ،‬أو األضرار الجسدية أو المرضية‪ ،‬أو أي ضرر أو خسارة‪،‬‬
‫أو مطالبة ناتجة مـن نشـاط أو تجربـة أجريـت يف البحـث‪ .‬وعلـى الباحـث الحصـول علـى الرتاخـيص والموافقـات الالزمـة مـن‬
‫الجهات المعنية إلجراء أي تجربة يتطلبها البحث‪ ،‬على أن يتضمن العقد تحديد هذه المسؤوليات‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪ :‬االلتزام األخالقي‬


‫يجب أن يكون إجراء البحوث الصحية وفقا لنظام أخالقيات البحث على المخلوقات الحية‪ ،‬الصـادر بالمرسـوم الملكـي رقـم‬
‫(م‪ )59/‬وتاريخ ‪1431/ 9/ 14‬هـ‪.‬‬

‫المادة الرابعة عشرة‪ :‬القرارات التنفيذية‬


‫يصدر الوزير القرارات التنفيذية الالزمة لهذه الالئحة‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪ :‬ابتداء العمل بالالئحة‬


‫تنشر هذه الالئحة يف الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل هبا من تاريخ نشرها‪.‬‬

‫‪399‬‬

You might also like