Professional Documents
Culture Documents
الإنسان أعظم مخلوقات الله
الإنسان أعظم مخلوقات الله
في هذا الجانب سنوضح بعض مفاهيم وأسرار من باب التلميح ألهم مداخل هذا العلم الخاص بالعلوم
الباطنية والروحانية لإلنسان وطريقة عمل الوعي بالقرين باألعصاب بفصوص الدماغ النجمية التي تتحكم
بتصرفات اإلنسان من جزئين ،أتمنى القراءة حتى النهاية.
الجزء األول
غير الملكان خارج جسدك المكلفان بكتابة الحسنات والسيئات يوجد داخل الجسد قرينين.
ولكي نظهر بعض الحقائق ننطلق من وجودهما أوال و نستدل بالحديث التالي :
.ما مْن كم من أحٍد إاَّل وقد ُو ِّك َل ِبِه قريُنُه مَن المالِئكِة وقريُنُه مَن الجِّن .قالوا :وإَّي اَك يا رسوَل ِهَّللا؟ قاَل:
وإَّي اَي إال أَّن تعالى َهَّللا أعاَن ني علْي ِه فأسلَم
الراوي | - :المحدث :ابن تيمية | المصدر :الرد على البكري | الصفحة أو الرقم | 462 :خالصة حكم
المحدث :صحيح.
كثير جدا من التسائالت تطرح في موضوع القرين إال أن الغالبية العظمى ال يولون تلك األهمية في التحليل
مما يجعل العلم محرما علينا وحكرا فقط على بعض الروحانيين من صنف السحرة و بالتالي يكونون أقوى
بسبب تحفيز إبليس لعقولهم و إبداعاتهم و نبقى نحن نتخبط في المفاهيم الضيقة التي تجعلنا مسجوني الفهم و
التدبر و التحليل.
يعتبر الجهاز الهضمي آلة امتصاص "طاقة" األطعمة و األشربة لإلنسان والباقي يتحول لفضالت و حتى ال
يغيب الوعي الذي غذائه طاقة الشمس و بدون الرجوع إلى مفهوم الوعي فنحن ندرك تماما أن الوعي هو
وعاء النفس الذي يعيه و لو تركت النفس بدون وعاء التبعت الهوى و كانت في مهب و على مرمى.
و أيضًا تستمد الدماء تأخذ طاقتها من الوعي وتغذي بها كافة اجزاء الجسم وكذلك القرين من الجن ستمد
طاقته ووعيه كم الدم
ومكانه الجهه اليسري من الجسم وهو الذي قال عنه رسول هللا صلعم انه يجري من االنسان مجرى الدم.
ويأخذ مع وعيه من هذه الطاقة.
و هما يقتسمان طاقة األطعمة واألشربة ،ومن كان له نصيب أكبر من الطاقة استحوذ و تغلب وعيه على
اآلخر ولهذا األمر علووم واسرار كثيرة و لنأتي لذكر الحالتين.
)1إذا تغلب وعي القرين على وعي النفس بمعنى أن القدر األكبر من طاقة الجهاز الهظمي تذهب للقرين.
هنا سيكون للقرين أهمية عند إبليس ولذالك من صفات المتقين تهذيب النفس وشهوتها و معلوم أن قرين
الجن من ذرية إبليس و عليه فإنه سند له مما يدفعه إلى التحكم في الجسد وفقا لتعليماته ،إال في حالة
اإلضرار بالنفس ألن اإلضرار بالنفس الذي يؤثر على الجسد فهو ليس من صالح القرين من الجن فهذا
يضر بمصدر غذائه أال و هو الجسد ،و هنا يتم استهداف القرين بكل الترددات التي تستحوذ عليه (السحر -
العين ) و نحن نتحدث هنا عن إصابة القرين الجني بالعين و السحر نعم و كم من شخص يسترقي لنفسه و
لكن األصل مكمنه في القرين.
)2إذا تغلب وعي النفس على وعي القرين بمعنى أن القدر األكبر من طاقة الجهاز الهظمي تذهب لوعي
النفس.
هنا سيكون لوعي النفس أهمية عند إبليس و وعي النفس هنا عليها أن تكون في مستوى إدراكي مهم حتى
يكون استيعاب لهذا العالم و بالتالي حماية الدماغ ،فإن كان وعي النفس مليئ بالجهل و األفكار الخاطئة عن
هذا العالم استغله إبليس استدراجا و يعاني القرين من الجن هنا بسبب جهل وعي النفس و هنا أيظا يتم
استهداف القرين بكل الترددات التي تستحوذ عليه وجهل النفس أو القرين يؤذي اآلخر ...هل وصلت الفكرة؟
من هذه المفاهيم نعرف كيف لكثير من اللذين ال يعانون من أي مشكلة جسدية أن يصابوا بالعمى مع العلم أن
كل اجهزة الرؤية و بتأكيد طبي سليمة فطاقة األعين ال تصل إلى النفس و بما ان هناك فصل بين النفس و
القرين فإن القرين يرى و النفس ال ترى .و هذا مثال بسيط من بين كثير من األمور الغير مفهومة.
"في بعض الحاالت و خالل الرقية الشرعية الخاصة بالقرناء يصاب الشخص بالعمى فجأة ألنه في الواقع
كان يرى ما يرى القرين حيث كان هناك اسحواذ تام من القرين لفصي الدماغ فالوعي الغالب هنا هو وعي
القرين و الوعي المعطل هو وعي النفس و عند استهداف القرين تم تعطيل الرؤية و الحل في هذه الحالة هو
إعادة تحفيز استغالل وعي النفس لطاقة الجهاز الهظمي و بالتالي تسليم كل منظومة عمل الرؤية إلى وعي
النفس هذا كمثال بسيط يحدث".
إذا اعتبرنا أن الجهاز الهظمي هو مصدر حياة لنفسك و لقرينيك فسننطلق إلى اول مرة تصلك طاقة المأكل
و المشرب و هنا نرجع إلى وقت كنت جنينا في بطن أمك حيث كان مصدر الطعام بأتيك مباشرة من سرة
أمك عبر الحبل السري إلى بطنك بمعنى أن ما تأخذه من طعام حينها مصدره األم.
وهنا نتسائل :من ياخذ طاقة الطعام عند األم التي تصل لبطن الجنين هل وعي نفسها أم وعي قرينها الجني ؟
إن هذا يؤثر على جينات الجنين فنحن نتحدث عن نوعية الطاقة التي تصل إلى الجنين و بالتالي نفهم هدي
نبينا عليه الصالة و له أزكى التسليم.
والحكمة من العقيقة التي سميت عقيقة ألنها تجعل قرين الجن من ذرية إبليس يعق أباه عقوق اإلبن ألبيه ،
فال يتبع أوامره على ذرية آدم عندما تأكل األم من لحم العقيقة ثم توصله من ثديها على شكل حليب للمولود
فإنها تقطع اوال العالقة بين قرينها و قرين مولودها فال يتم التحكم ليبقى لقرين المولود من الجن الخيار في
عمله فمن الجن المسلمون و القاسطون و القرين من الجن.
إذن هنا يجب ان نولي األهمية القصوى لذبح العقيقة ربانيا و أراقة الدماء الحالل لتكون مكونات دماء
المولود تقوية للقرين الجن الرباني و قطيعة بينه و بين إبليس و عذابا للقرين الجن الشيطاني.
نأتي هما الهمية التسميه علي الذبح والتسميه علي الطعام قبل تناوله حيث بذكر البسمله مع الوعي بالحقيقه
الوجوديه لمعني كلمة بسم هللا او لفظ بسم تحديدًا مع النيه لمنع الطاقه عن الوصول القرين.
فعندما يقرر االنسان المسلم يقينًا ان هذا الطعام والشراب وما يتناوله بل وما يفعله كله هو تابع وخاضع وفي
اطار بسم هللا فانه بذلك يرد المنظومه الوجوديه كلها بما فيها ذاته نفسها والحياه التي ُو ِهبها والرزق الذي
حصل عليه والطعام الذي اتي به ووضعه امامه ليأكله واألهم من ذلك وضع فعله وإرادته وقدرته في الزمن
الحالي والزمن المستقبل كذات مخلوقه مكلفه وضع كل ذلك تحت التبعيه لبسم هللا اي تابع وخاضع لسيرورة
هللا وسريان أمره وارادته واوامره ونفسه الرحماني
لذلك يذكرنا هللا وينبه علينا في افتتاحية كل سورة في القرأن بان كل ما ستقرأه وكل ما ستفهمه من هذه
االيات وكل االحداث المذكوره وكل االشخاص واالفعال بل وهذه الحروف والكلمات المكونه لهذه االيات
المكونه لهذه السوره كل ذلك هو ناتج وتابع لبسم هللا الرحمن الرحيم والراسخ في علم الحروف واتم به
سنوات طويله من البحث و القراءه والتفكر والتدبر سيدرك بجهده وبتوفيق هللا حقيقة التجلي البائي كحرف
انفجاري يمثل يؤرة وبداية اي فعل ووجود وحدث وكيف ان كل الحروف ناتجه عن االلف وتحت إمرته
تحيا وتفعل وكيف ان حرف الباء هو ثاني الحروف وهو الصوره االنثويه المنتجه لحرف االلف وانه ثنائي
االلف المنفذ الرادته وامره أو انه المدير التنفيذي لاللف.
ولهذا أرتباط وثيق بفلسفة لفظي ومعنيي " الشفع والوتر" في الخلق والوجود والتجلي ولماذا اقسم هللا بهما
في سورة الفجر وسنفرد بإذن هللا فصل مفصل عن المعني الحقيقي والوجودي للفظي الشفع والوتر
وعالقتهم باالرقام و بالمفرد والزوجي منهم وداللة وعالقة ذلك بجوهر عملية الخلق وااليجاد والوجود
وعالقة ذلك بمراتب وترتيب عمليات الخلق وااليجاد وعمليات االمر االرادي وتحققه في واقع الحياة الدنيا.
ومن فهم حرفة ودور ووظيفة حرف الباء وانه حرف انفجاري يمثل اول نقطه وأول فعل و أول خطوه من
مجموعه متسلسله ومترابطه من الخطوات واالفعال تؤدي في النهايه الي التحقق الوجودي لالمر او اراده ما
او سبب من االسباب تم تفعيله.
وسنفهم ايضًا عندما نفهم المنظومه الكونيه للحروف و هيكلها التنظيمي كيف انها مرتبه في ترتيب عروجي
من اعلي لالسفل لتمثل ما يشبه السلم الحلزوني او شريط ال DNA or Helix shape
تبتديء دائرة الحروف العرشيه المداله من العرش باالرقام التسعه االولي من 1الي 9وحروف (ا ب ج د
هوز حط) وهي مرتبة االحاد وتمثل دائره من الحروف من الف الي ط وفي نفس الوقت هي دايره من
االرقام من 1الي 9ثم ياتي حرف الياء برقم 10وبداية دائرة العشرات ومرتبة العشرات(كلمن صعفض)
من ك= 20الي ض = 90ثم ياتي حرف القاف برقم 100وبداية دائرة المئات ومرتبة المئات (قرشت –
ثخذ ظغش) ويجب ان نعلم ان حرف األلف يقع في منتصف دائرة االحاد ثم تاتي حروف (بجد==4+3+2
)!9تمثل الطبقات الثالث االولي الداخليه حول حرف االلف (وضمنيًا تضم تلك المجموعه (بجد) بعد
بسطها وتبيان تركيبها حروف األلف والهمزة(والهاء والميم العليا المولده والزاي) والياء والميم السفلي
المكونه والقائمه والالم) ثم تاتي حروف (هو= )!11=6+5كطبقتين اضافيتين فوق الطبقات االربع السابقه
تمثل الهاء الهيولي والعنصر الخامس والماده او الطاقه االوليه التي منها ينشأ كل ذات وكل صوره وكل
عين من االعيان وهو الصوره االوليه الخالصه للخلق حيث ال تمييز او حدود او قوانين او صوره فقط
يكمن الجوهر والهويه فيه والماهيه كجوهر وسيأتي تجلي الماهيه في المراتب الالحقه من التجلي مع مرتبة
الميم من الماهيه المدركه وحرف الهاء يتجلي ادراكيًا وظاهريًا وباطنيًا في صورة قوه وطاقه وجوهر لطيف
يتدفق في ال 360درجه من دائرة الوجود من عمود المركز المكون من اربع طبقات هي احرف (أبجد=
. )!10=4+3+2+1
أما حرف الواو فهو يمثل في تجليه كره حول كل ما سبق من حروف وطبقات ومالمسه لطبقة الهيولي
المندفعه والمتدفقه من عمود ابجد داخل اول اربع طبقات و تنتهي من اسفل بفوهه او فتحه دائريه في كرة
حرف الواو منها يتفق الوجود الكوني وزمكان الوجود بأكمله ومن هذه الفتحه والقناه النازله التي يتدفق منها
الوجود باكمله بكل هوياته وذواته واعيانه وزمكانه يتجلي تجسد الحروف تباعًا من حرف الزاي ((ز)=)7
الذي يمثل في تجليه تجليات وتجسدات البروز والنزول والتنزل والتنزه والتميز لكل ذات وكل مخلوق وكل
مدرك
ثم بعد تمام البروز والنزول والتنزل والتتميز والتنزه ياتي حرف الحاء ((ح)= )8والذي وظيفته بث الحياه
والفعليه والتفاعل والفاعليه في كل ما سبق من تجليات وذوات واعيان ووصولها الي مرحلة كمال التجلي
واالثمار والتكاثر
واخيرأ يأتي حرف الطاء (ط= )9ليحوي كل ما سبقه من تجليات ويطويه داخله ولتنتهي السيروره
والصيروره االوليه بتجلي كرة الفورتيكس االولي والتي تمثل عالم الجبروت الخفي عن االدراك
وسيفهم معني اسم هللا البر و الباريء ومعني البريه وخير البريه وشر البريه !
ويفهم داللة ترتيب لفظ "بكر" الخروفي كدالله وجوديه تصف منظومة بدايات الوجود والفعل داخل سياق
الوجود الكوني بداية من حرف الباء 2والكاف 20والراء 200ومراتبها الوجوديه الثالثه
الباء هي حرف فاعل في عالم الجبروت وهو الثاني في العدد والترتيب بعد االلف وهو حرف يمثل فعل
البسط والبث الوجودي ونقطة البدايه الي أمر تريده االلف ذلك الحرف الذي يمثل القياده والتنزه واالراده
العليا وهو حقيقة الخالفه التي وهبها هللا لالنسان حيث وهبه الحروف كلها المكونه للكون داخل ذاته ووعيه
ووهبه القدره علي النطق بها واستخدامها ووهبه االلف والهمزه وحرية الفعل واالختيار ووهبه اللسان
والفكر واالراده
وعندما يريد االنسان في عالمه شأنًا او يريد هللا في كونه شأنأ اوفي خلقه أمرًا فانه لتحقيق ذلك ولتحقيق تلك
االراده أوالرؤيه فإن بداية تحقق ذلك وبداية كل فعل في الكون عمومُا يجب ان تبدأ عبر حرف الباء
فحرف الباء هو المدير التنفيذي لحرف االلف والذي مهمته بدء دورة الخلق لتحقيق ارادة ذات او تفعيل
سبب من االسباب التي اودعها هللا في خلقه لالخذ به او استخدامه.
حتي الفكره التي تنتمي لعالم الكاف فهي تبدأ في اللب من القلب وهو تجسد حرف الباء في نفس االنسان
وذاته.
اهم اربعة حروف رئيسيه في نقطة تحول االراده من مجرد شيء مراد الي بداية تكوين الفاعليه والقوه
الدافعه للتحقق الفعلي في الواقع هي الحروف االربعه االولي (ابجد) وبعني ادق االعمده االربعه االولي
ويوم القيامه بعد النشور والحشر سيؤتي كل منا كتابه فينظر فيه فيتعجب ويذهل كيف كل فكره وردت بعقله
وكل قرار اتخذه وكل فعل فعله هو مكتوب في كتاب يتسلمه بيده ويرص صحفه صفحه صحفه ويعلم عندها
انه كما وهبه هللا االلف والهمزة واالراده في الدنيا ووهبه الكاف والقدره علي الفكر والكتابه في صفحات
الوجود فانه قد نسي ان ذلك كان من باب الخالفه والمسئولية وان كل كلمه وكل حرف سيكتبه في صفحات
كتابه بناء علي كل فعل وكل قول وكل اراده وكل قرار وكل فكره قد فكر فيها واقتنع بيها وعمل بها انه في
ذلك كله مسئول وسيحاسب.
فحرف الكاف وظيفته انه هو الذي ينتج الصحيفة التنفيذيه لالمر المراد تنفيذه وتحقيقه الي واقع خارجي (او
اتخاذ قرار داخلي داخل الذات وااليمان به كتصور او رؤيه او قرار صحيح يتم االخذ به )
فتلك الصحيفه التي تحمل الكتابات الخاصه باالمر المراد تنفيذه والمراد المراد تحقيقه يجب في المستوي
الثاني من الوجود بعد ان بثت الباء االمر من موقعها في عالم الجبروت (الذي تمثله حروف االحاد واالعداد
من 1الي ) 9والذي تمثل الباء فيه منصب المدير التفيذي االعلي أو نقطة (البر) العليا والتي يتجلي هللا بها
باسمه (البر) واسمه (الباريء) النه هوهللا باريء كل شيء وباديء كل شيء وهو المبديء (واللفظ واختيار
حروفه وترتيبها منطقي ومتماثل تمامًا مع المعني والفعل الوجودي المرتبط به كما سيتبين بعد ان نمر بكل
الحروف واجالء وظيفتها ومرتبتها وتجليها الوجودي والمعنوي) نعود الي ان هللا هو المبديء من جذر( بدأ
ويرتبط به بسياق اخر جذر (بدا) مع اختفاء همزة االراده في هذا الجذر الثاني كما سنبين بالتفصيل الحقًا)
وهذه الجذور ترتبط باول ثالث خطوات من عملية الفعل من الباء الي الدال مرورأ بالجيم والياء والميم
وانتهاء بالالم (الم الدال) وهوهللا المعيد ! وال وجود وال حول وال قوة وال بداية وال نهاية اال به كما سيتبين
ونشرح بالتفصيل عبر رحلة الحروف الطويله لمن قدر هللا له ان يتحمل جهد السير فيها ومشقة ادراك
حقيقتها حيث ان كل ما سنتعلمه يختلف جذريًا عن كل ما تعلمناه او ادركنا في حياتنا ويختلف تماما عن اي
مرجعيه قياسيه في الفكر ممكن ان يقيم بها هذا العلم او ان يستخدم كمرجعيه لفهمها او تصورها
فعنما نتحدث عن الحروف ونشرح حقيقتها الوجوديه يجب ان تترك جانبُا كل ما تعلمته او ادركته من افكار
او نظم فكريه او علوم او مرجعيات فكريه او مرجعيات قياسه فما سانقله اليك يختلف عن كل ذلك جذريًا
ويتخطاه بمراحل !
لذا لن يتطيع السير فيها اال من يبحث عن المعرفه للمعرفه ويحب المعرفه للمعرفه وادراك الحق والحقيقه
الرتباط جوهره وماهيته بذلك االمر وان تكون الخصائص النورانيه والناريه لجوهره اعلي من الخصائص
المائيه والترابيه!
من ذا الذي يملك الهمه والعزيمه واالراده والوله بقضيه فكريه وفلسفيه وتتعلق بالبحث العلمي وتدبر كتاب
القران وكتاب الوجود من حوله وداخل نفسه وفهم كل ذلك وادراكه فهمًا وادراكًا عميقين حتي انه يمضي
الساعات وااليام والليالي والشهور والسنين يبحث في تلك القضيه او تلك ال ليحصل علي شهادة او درجه
علميه او لكي ينشر بحث او ان يصدر كتاب او ان يتحدث حتي حول ما يبحث ويتدبر فيه مع احد
انه فقط يقضي االيام والشهور والسنين يبذل الجهد في البحث والتدبر والتفكر دون انتظار اي عائد مادي او
معنوي او شرفي ودون البحث عن اي مقابل سوي اشباع الرغبه في المعرفه! امثالهم مذطورون في القرأن
علي انهم يتفكرون كل صباح ومساء في خلق السماوات واالرض ويحدثون انفسهم ربنا ما خلقت هذا
باطال! بل قد يضحي امثالهم بالعديد والكثير من اللذات الدنيويه واالجتماعيه المعتاده التي يقبل عليها العامه
ويستقطع الوقت دائمًا هروبًا من التنزه والخروج والمقابالت والمحفالت والمناسبات واجهزة التليفزيون
وبرامج الدش وجلسات الكوفي شوب وكل ما هو نحو ذلك ..فقلبه يحدثه دائمًا ويدفعه نحو امور اخري اهم
واثمن ويري لها محصله اغلي ورغبه اشد وكل هذه االمور تتعلق بايجاد اجابات السئله فكريه ومنطقيه
ورغبه في الفهم والتبين !
والمرتبه ( )2والعدد رقم ( )20مختصين بحرف الكاف الذي هو مناظر الباء من االحاد في مرتبة
العشرات وحرف الكاف ينتمي لعالم الكرسي ومهمته الكتابه علي صفحات الحياه والوجود
والناتج عن وظيفته هي تلك السطور المكتوبه علي صفحات الوجود الكلي في الكون من قبل هللا او الوجود
الجزئي لكل مكلف مننا نحن معشر االنس والجان في خالل مدة حياته .
تلك السطور التي تنتجها الكاف تحمل في طياتها كل المعلومات والبيانات الممثله للفكره وشكلها وصفاتها
وتشكيلها وتركيبها وتشكلها وحقائق كيانها وكيوننتها ومكانها بالظبط.
ومنها يتم صدور االمر التفيذي وننتقل الي حرف الراء (ر) والذي ينتمي الي عالم االمر ةيحمل الرقم 200
وينتمي الي رتبة المئات وعالمي الملكوت (السماوات السبع) والملك (االرض والجياة الدنيا)!.
يبدأ االمر من العرش – عرش الرحمن ثم الكر – سي والقلم والكتابه علي لوح الحياه
ثم سريان االمر من الكر – سي الي سدرة المنتهي في اعلي نقطه من منتصف قبة السماء االولي من ناحية
الكرسي والسابعه من ناحيتنا علي االرض.
ثم يهبط االمر ويسري من السدره عبر السماوات السبع ذات الحبك حتي يصل الي التنفيذ والتحقق العملي
علي ارض الواقع في الحياة الدنيا علي االرض !
يسري االمر من الكرسي حتي تمام تحققه علي االرض في عالم التراب.
عبر حرف السين حرف السيروره والسير والسريان والرسالة واللسان وهدف هذا الحرف االعلي من قبل
هللا الذي وضعه في سننه ونواميسه ورساالته واسمائه الحسني ان يسود ويسري السلم والسالم علي
االرض وفي خلقه كتمام التجسد الظاهر (م) لكافة خلقه ولذلك كان اسم ديننا اإلسالم وهو هنا من معني
التسليم بامر هللا واالستسالم له وتحقيق سيرورته التي سنها في نواميسه والتي كتبها في كتابه االزلي االول
وسري بها عبر اسرافيل من مقام الكر – سي الي مقام السدره ثم السماوات السبع حتي الوصول الي حرف
التاء (ت) في تمام التخلق والتكون االول
وحرف التاء (ت) حرف تمام االمر ونقطة نهاية تسلسل االفعال الباديء من الباء وفي نفس الوقت هي نقطة
بداية المسار العكسي اي صعود االمر من التاء الي الباء مره اخري (يصعد العمل واالعمال الي هللا) وهو
مقابل حرف الباء كبدايه االمر ومنه ياتي معني التوبه والبت في االمر والدعاء علي ابي لهب ويده بالتب
ووظيفته هذا الحرف اإلتمام وتحقيق نهاية المدي الفاعل وتحقيق وتتميم الهدف المراد الباديء انشاءه من
الباء
علمنا االن ان لكل حرف حرفه خاصه به وأن أي أمر تريده وترومه (أي ذات حيه) يبدأ بإرادة حرف
األلف وتجليه داخل نفس (الذات المخلوقه) ،فبناء علي إرادة حرف االلف ورؤيته ورأيه وقراره وإختياره
وهو حرف التكليف لمعشر الجن واالنس ،بناء علي ذلك يصدر االمر بداية لحرف الباء (وهو أول شفع
الول وتر) بتولي االمر وتنفيذه
ثم عبر فعل البرية والبر المختصين بحرف الباء ،يكون دخول االراده في اول خظوه تنفيذيه تشبه توجيه
الطلب للباء وعمود (بكر) التي توجهه بدورها للكاف ثم من الكاف وعملها تتم عملية (كر) لالمر حيث
يدخل حرف الراء ( )200من مرتبة المئات مسلحًا بميمه حيث يصبح امرأ فعاًال تحت قيادة القاف الحرف
مدير المئات كلها ومدير القيوميه والواقع من االمر
ياتي فعل حرف الراء داخل ميمه الوجوديه وتصبح االرادة أمرأ تنفيذيًا كامًال !
ثم بعدها تاتي الخطوه الثالثه في الفعل وعمود (جلس من اعلي السفل او جلش من اسفل العلي!) وهي
بداية مرحلة تفعيل االمر وحوله من باب االمر الي باب الوجود او الجعل حيث يمر االمر علي حرف الجيم
وتكون ميم الجيم الخاصه بتلك االراده هي وعاء جذب وضم وتجميع الطاقه والهمه والتركيز واالدراك
حول االمر والرؤيه المراده
وذلك لدفعهم نحو حرف الدال (الذي يمثله فؤادالقلب في االنسان وسدرة المنتهي في الكون كتجليات رئيسيه)
وهمة حرف الدال هي توفير القوه الدافعه وديمومتها من اول فعلي البدايه والبدو والبدء حتي الوصول للطاء
اما الخطوه الخامسه التي تاتي بعد فاعلية حرف الدال هي االلتحام مع هوية وماهية االمر المراد
حيث تشترك قوة دفع الفؤاد في االنسان أو حرف الدال ( )4وفعله في الوجود عمومًا مع الهيولي الكوني
العام الناتج عن النفس الرحماني او همة النفس في االنسان والجان (هاء= & 5نون = ) 50في صنع
الهيولي المندفع والموجه لتحقيق المراد وتجليه وظهوره وتمامه.
وعندما ناتي لعمق حرف الهاء سنعلم انه في الحقيقه بقية االعداد التسعه من 5الي 9هي ناتج لالعداد
االربعه االولي
لذا فحرف الهاء = ( = 4+1الواحد +ابجد ,ولكن االلف ( يمثل االراده االلهيه او االراده االنسانيه ) هنا
ليس حاضر بنفسه بل بفعله في احتجابه (نجد عامة في اللسان العربي أن اسم االشاره (هو) للغائب هو من
يقوم بالفعل االلهي في مهظم االيات اال مرات قليله تستخدم نون الجمع او مرات اقل نون االحديه )
اما في االنسان فان حرف الهاء يمثله الهمه الخاصه بالنفس االنسانيه ويمثل الماهيه والهويه فالجوهر هو
التجلي الوجودي للهويه وهو التجلي الوجودي للماهيه ).
وحرف الهاء هو الهيولي والهويه ومحدد الماهيه ه وهو اعمق الحروف واخفاها كحرف مهموس ينطق من
اعمق نقطه في اعماق وعاء النفس والوعي.
والهاء يمثل جوهر النفس الرحماني المبثوث من نقطة الباء العليا التي ييتجلي بها اسمي هللا (البر والباريء)
والذي يمثل الهيولي الكوني وهو الماده االوليه التي يتكون منها كل مخلوق ومكون يمكن ادراكه سواء مادي
او معنوي.
فحرف الدال ( )4وظيفته هي قوة الدفع وألة الدفع اما الهاء ( )5فهي الجوهر المدفوع أوالماده المندفعه عبر
الة الدفع.
ولذلك كانت الدال هي قوة الدفع في لفظ "االراده" فهي لفظ مشتق صرفيًا من جذر (أراد او راد علي وزني
أفعل وفعل) ولو رددنا الجذر الصله كاصل أو اثل من حرفين فنجد (رد) وهما حرفان يعبران عن امتزاج
وتراكب رؤيه أو أمر (ر) مع قوة دافعه (د) مع اختيار وقدره يميزهم ال (ء)
وبما ان القدره علي الفعل وأمتالك أإلختيار يمثلهم حرف الهمزه لذلك كان التصريف االدق في التعبير عن
الواقع هو فعل ( أراد) علي وزن أفعل والمضارع (يريد) ومراد اسم مفعول الجله ورائد ومريد اسم فاعل
في حين نجد ان تصريف راد لو اردنا ان نصرفها علي وزن فعل هو فعل ضعيف يفتقر الي اي قدره علي
الفعل او التحقيق.
وتصريف اراد ويريد يعبر عن فعل داخل سياق النفس والذات في حين ان تصريف فعلي (رد ويرد و
ارتداد ) يعبران عن حدوث سياقات بين ذاتين او ذات وسياقات خارجيه.
فالميم هي قوة الضم والجذب ووعاء اي وجود مدرك وهي اصل وبداية التصور والتشكل
سواء كميم عليا اولبه محيطه يمثل تجسدها االول عنصر الماء في الكون ولذلك نبهنا هللا الي هذه الحقيقه
عندما اخبرنا (وكان عرشه علي الماء) ولذلك كان ال يمكن للحياه والحقائق الخلقيه والوجوديه والكونيه
والذاتيه ان تتجلي وتتجسد وتظهر ويمثلها حرف الحاء (ح) اال بتجمعها داخل بوتقة الميم ووعاء الميم
لذا كانت الحواميم السبعه وكانت الحقيقه المؤكده التي ذكرها هللا القتران الحياه بالميم قوله (وخلقنا من الماء
كل شيء حي) قالميم هي الوعاء او طاقة التشكيل االلوليه وهي تبدأ من الميم العليا او االولي وهي ميم
الجيم وبداية الوجود والميم الناشئه والجزئيه والوقتيه والتي وهي الميم السفلي او الميم الثانيه او الميم القائمه
وبها تام الظهور والفاعليه في االمر المنزل ومنها نشأ وجاء المصدر الميمي في اللسان واللغه ونجد عند
تأملنا للغه والموازين الصرفيه كيف ان الميم من اكثر الحروف المزيده استخدامًا وانا تكون في االساس
ظروف الزمان والمكان واسم المفعول وسيدرك الباحث الذي يعلم ان الحروف هي تجليات وظيفيه في
الكون وان لكل حرف وظيفه ومهمه وجوديه هو مختص بها وهي حرفته مقدار تداخل حرف الميم
الوظيفي مع النسيج الكوني باكمله والخلق باكمله والعمليات الوجوديه المعنويه والماديه باكملها.
فحرف الميم هو البلوك االساسي للبناء والوجود والتجلي والظهور سواء كان المتجلي او الفاعل او الفعل
ماديًا او فكريًا ومعنويًا وادراكيًا
فال يمكن للوعي واالعيان المخلوقه ان تدرك شيئًا او معني اة فكره لم تحتويه او تحتويها الميم اوَال
والميم هو المقابل لعنصر الماء كتجلي اولي كما ذكرنا ويسبقه في التجلي عنصري النار والهواء لكنه يتميز
عنهم في ان اتجاه الحركه للداخل نحو المركز فهي القوه الضامه في الكون والخلق وهي الوعاء التشكيلي
االعم الي موجود.
وكما ان الميم هي قوة الجذب للداخل واصل الحركه نحو المركز فهي ايضَا بناء علي ذلك هي القوه االوليه
للظهور والتشكل كمدرك تدركه أوعية (جمع وعي) االعيان والذوات المخلوقه التي خلقها هللا ومنحها هبة
االدراك.
فالنور من جهه (حرف النون) او الهيولي من جهه (حرف الهاء) يشتركان ان االصل الوجودي لهم هو
الحركه الي الخارج لذا نجدهم تجليات في صورة حقائق ووظائف وجوديه تتسم بالبث واالنتشار والحركه
حتي النهايه الي الخارج في كل االتجاهات.
وبما ان عناصر النار (ومنه النور) والهيولي هي عناصر اساسيه في تكوين المخلوقات واالعيان والخلق
كان البد من وجود المقابل الضدي لهذه العناصر لتكافيء قوة الدفع والحركه للخارج بقوه معاكسه تؤدي الي
التجلي والوجود والظهور ومن هنا جاء عنصري الماء والتراب.
ويظل النور والنار والهيولي من الطاقات المتجمعه والمنبعثه والمتحركه والمتشكله والمتصوره داخل الميم
لكن بناء علي موضوع واحد أو فكره أو كره واحده اي وحده واحده من عالم الكر وعالم الكر -سي وعالم
الكتاب العرشي او فكره واحده في عالم الفكر الذاتي والكتاب الذاتي للذوات المكلفه من انس وجان.
ويظل المركز الميمي الذي تتجمع في اتجاهه كافة العناصر وطاقات وافعال الحروف األخري متحرك
وقابل للتغيير في اي لحظه تبعًا لوعي الذات المدركه
فكلما تغيرت الفكره التي عليها التركيز أوالتامل أوالرؤيه أو التساؤل من جانب وعي الذات المدركه كلما
تغيرت الفكره التي تمثل مركز الجذب والضم لكافة المدركات االخري وبهذا يحدث تداعي لالفكار المختلفه
داخل بوتقة الموضوع الواحد
بل ان الوعي لو اراد خالل سريان تفكيره وتوجيهه ,ان يستدعي فكره جديده خارج وعاء الموضوع االول
عندها ستتشكل في الحال ميم جديده بنقطه مركزيه جديده تمثل وعاء جديد لموضوع جديد الفكره المركزيه
فيه هي الفكره الجديده والتي تقوم بدورها بجذب كل االفكار والمدركات التي لها اي عالقه او ارتباط
بالفكره المركزيه وتخلق الموضوع وتخلق المصدر الميمي !
هذا في حالة وصفنا للعمليات الداخليه داخل نفس الذوات واالعيان المخلوقه والمفكره
اما في حالة التجسد والتكون العام في الكون فان الميم ايضأ لها نفس الفعل ولكن ليس علي المستوي الفكري
والمعنوي بل علي المستوي الوجودي الكامل وتحيق الظهور الوجودي الكامل والتام.
ويجب ان نعلم هنا نقطه ذات اهميه وثيقه وهي االرتباط الهميق بين الحروف االتيه
(مرتبة العشرات هي هي مرتبة تمايز وتفصيل وتكوين الشعب والشمائل العشره االساسيه داخل الوعي
فالعين وعاء الذات ووعيها والشين هي حرف التشعب وتكون الشمائل والمشموالت واالشياء والراء هي
التنفيذ الوجودي القائم والواقعي والواقع لذلك التشعب والتشكل).
(ق – رست –ع) في االمر الكوني النازل والمتنزل و (ق – رشت –ع) في االمر الذاتي في عالم الملكوت
و الملك والحياة الدنيا) .ونعمل هذه المرتبه من الحروف (مرتبة المئات) في عالم االمر وعالم الملك
والملكوت اي في العالم المخلوق القائم الذي خلقه واوجده هللا والمكون من سبع سموات واراضين سبع
وعالمين نصفه ظاهر ونصفه باطن.
فالعالقه بين الدال والهاء كدافع ومدفوع مثلها كمثل العالقه بين الميم والنون كوحدة تكوين وُم َك َو ن أو
كاطارتصوير وُم َص ور أو كورقة كتابه والمكتوب فيها أو كمشكاه بداخلها مصباح منير ,المصباح هو
النور والمشكاه عي الوعاء الحامل للنور.
-٣الفصان األيمن واأليسر للعقل
يجب ان نفهم ان لكل شخص مشابك عصبية ما يسمى بالعصبونات أو الخاليا النجمية أو النجوم في الدماغ.
تلعب هذه النجوم دور صناعة الرسائل العصبية التي تمر من الدماغ عبر الشبكة العصبية ككل عبارة عن
اوامر تنطلق من النية المخفية في هذه النجوم و تساهم هذه الرسائل في تكاثر انواع كثيرة من الخاليا و حتى
الحركة اإلرادية و الالإرادية و يسبب الخلل في النجوم أو في مواقع هذه النجوم امراضا و أسقاما عدة بل و
قد يسبب هذا حاالت من الجنون و األمراض النفسية.
تستند القرناء سواء المالئكية أو الجنية على هذه النجوم و لكل قرين له مجال وطبائع في حياة األنسان
وتؤثر عليه ؟ كيف يحدث ذالك ؟ وماهو عمل القرناء؟ وماهو دور الفص النجمي في الدماغ واألعصاب ؟
للعقل فصان:
)1فص أيمن يسمى عقل القلب ،ويتعلق بالبصيرة و غذائه التعبد و وقوده النية و يرتبط بالروح و له هالته
الخاصة و فيها مصفوفته الحرفية ألنه يتعلق بالحرف.
)2فص أيسر يسمى عقل البطن ،ويتعلق بالكشف و غذائه الطعام و وقوده الطاقة )الشمس) و يرتبط
بالوعي وعاء النفس .و له هالته الخاصة و فيها مصفوفته الرقمية ألنه يتعلق بالرقم.
لكل نص مما ذكر اعاله ترجمه وتحليل واضافات ،سيجدها من يبحث وسيفهمها من هو مطلع ،وسيالحظ
ذلك من يقراء سواء في حياته السابقة او القادمة الن الحديث في تفاصيل هذا األمر سيعقد الموضوع عند
غير المطلع وربما تكون نتائج عكسية عند البعض في نسبة المفهوم وقد عانيت شخصيا" من هذة االشياء
حتى توقفت سابقا" في الخوض في هذة األمور لكن الى متى ؟؟
اإلنسان أعظم مخلوقات هللا :الوعي والقرناء والنفس
الجزء الثاني
بعد أن تحدثنا عن قرين الجن و عالقته بالجهاز الهضمي نتجه لهذا المفهوم التالي :
ووعي نفسك ال يكرر الحياة الدنيا و لها وقت وجيز أما عن القرينين فيعتبران الوريثين للجسد
بالنسبة للقرين الجني ،قد ورث و عبر عصور عدة أجساد من قبلك .طاقته النار الشمس و متعلق بما نأكله
و ما نشربه يتم تحرير الطاقة في الجهاز الهضمي التي تدعم فص الدماغ األيسر و فص الدماغ األيسر
متعلق بوعي القرين ووعي النفس.
تعتبر نجوم العقل (شبكة الخاليا العصبيه في القشره المخية) المستفيد األول من طاقة الشمس اآلتية من
الجهاز الهضمي حيث يتم صنع األشعة غاما و الفا و بيتا و تيتا في الخاليا النجمية التي تنتج من خالل
اإلنشطار لتكوين طاقة نووية توجه إلى العصعص عبر العمود الفقري إلذابة الكريستالة المحتوية على
الحياة الدنيا و أيظا نعرف من هنا كيف تتكون و ما نوعية الرسالة العصبية او ما يسمى بالشعلة أو (النية)
نحصل على الماء الخارق الراكد المحتوي على األخبار الوراثية و الذي يحتاج إلى مراكب توصله إلى كل
عضو يحتاج ذلك الماء .
كما ان النخاع ماء ،العقل ماء ،السائل الزجاجي للعين ماء ،المفاصل ماء الفؤاد...
من المراكب المتعلقة بالفؤاد مركب الحيوان فجينات األنعام التي تستخلصها من الجهاز الهضمي لتكوين
الحيوان المنوي أو المركب المنوي و بعبارة صحيحة مركب الماء الخارق ،نأتي بها من لحوم الحيوان
الذي نأكله و قد قام بمهمة حملك إلى الفؤاد و أنت فقط عبارة عن أخبار وراثية قبل أن تتكون ،و عن
طريق تحفيز الفؤاد بالنشوة نزلت من أفئدة أبويك إلى الجهاز التناسلي لوالديك و إذن نحن نحمل في أفئدتنا
أخبار ال تعد لبني جلدتنا التي لم تجمع بعد مع نصفها اآلخر في البويضة( الحمض النووي ) .
و من قول هللا تعالى َ :و ُك اًّل َّنُقُّص َع َلْي َك ِمْن َأنَب اِء الُّر ُس ِل َم ا ُنَث ِّب ُت ِبِه ُفَؤ اَد َك ۚ َو َج اَءَك ِفي َٰه ِذِه اْلَح ُّق َو َم ْو ِع َظ ٌة
َو ِذ ْك َر ٰى ِلْلُمْؤ ِمِنيَن .
من األمور التي تثبت الفؤاد على حمل األخبار المائية الوراثية الطيبة هي أنباء الرسل.
في صريح التعبير ان الفؤاد يملئ و يتحكم القلب في نوعية الملئ نجده في قول هللا تعالى َ :و َأْص َبَح ُفَؤ اُد ُأِّم
ُموَس ٰى َف اِر ًغ اۖ ِإن َك اَد ْت َلُتْبِدي ِبِه َلْو اَل َأن َّر َب ْط َن ا َع َلٰى َق ْلِبَه ا ِلَت ُك وَن ِمَن اْلُمْؤ ِمِنيَن .
ففؤاد أم موسى أصبح فارغا ألن هللا ربط على قلبها حتى ال يصعد الماء (الكتاب) فتخبر بلسانها بما في
الكتاب أن الذي وجده آل فرعون هو ابنها عندما أتو بها لترضعه بعد أن حرم المراضع عليه حيث كان
فرعون يقتل كل ذكر يولد و بعد أن القته في اليم التقطه آل فرعون.
ومن قوله تعالى (لوال أن ربطنا على قلبها) نستنتج أن القلب هو الذي يحدد العمل الذي سيقوم به المرء و
من (لتكون من المؤمنين) نستنتج أنك قد تفكر في ما سيحمله الفؤاد فتختار عمال من غير أعمال المؤمنين
يصعد على صدرك .أي أن هناك عالقة بين تفكيرك و قلبك الذي يحدد نوع الماء الذي سيملئه دلو لفؤاد ،و
قد عرفنا اآلن أن الفؤاد حامل للماء المحتوي على العمل فكيف نعرف مكانه؟
كما ذكر في اآلية قد كادت أم فرعون أن تقول أنه ابنها بلسانها فلنبحث عن ما يتعلق بالقول و اللسان في
قوله تعالى َ :ق اَل َر ِّب اْش َر ْح ِلي َص ْد ِر يَ .و َي ِّسْر ِلي َأْم ِر ي َو اْح ُلْل ُع ْق َد ًة ِّمن ِّلَس اِنيَ .ي ْف َقُهوا َق ْو ِلي.
بدأت اآلية ب (رب اشرح لي صدري) فماذا يوجد في الصدر له عالق ب ( احلل عقدة من لساني يفقهوا
قولي) ؟
إال أن يكون الفؤاد هو المقصود كما في اآلية التي ذكرت قبلها عن أم موسى.
و لنبحث عن آية أخرى تعطينا تأكيدا في قوله تعالى َ :و َيِض يُق َص ْد ِر ي َو اَل َي نَط ِلُق ِلَس اِني.
و لنعد إلى بعض األمور التي يملئها الفؤاد أال و هي األخبار المائيه للموتى.
هذا ال يزيدنا إال يقينا أن كل اخبار الموتى و األحياء و الذين لم يأتوا إلى الحياة نحملها خلف ظهورنا في
العصعص كما فصلنا سابقا او مايعرف بالحمض النووي ،و أن القرآن العظيم عندما تتلوه على شخص فقد
يتحدث على لسانه وعي ميت غير واعي من قوله تعالى َ :و َلْو َأَّن ُقْر آًن ا ُسِّي َر ْت ِبِه اْل ِج َب اُل َأْو ُقِّط َع ْت ِبِه
اَأْلْر ُض َأْو ُك ِّلَم ِبِه اْلَم ْو َتٰى ۗ َب ل ِهَّلِّل اَأْلْمُر َج ِم يًع ا.
إذن فالقرآن يحدث وعي الميت على جسد الحي فهل سنعتبر كل من يتحدث على لسان الشخص عند رقيته
هو من الجن الذي نعتقد؟
ال طبعا بل قد يكون من جن اإلنس الذي يجن علينا ال نراه و قد يكون فقط وعي ميت و هذا يبين لكم أيظا
ما تحدثنا عنه في إحياء النمرود لوعي الميت خالل مناظرته إلبراهيم عليه السالم.
وندعم تدبرنا لنؤكد حمل جينات األنعام للماء الخارق المحتوي على الكتاب DNAفي قول هللا سبحانه في
اآليات الواضحة:
َو ِإَّن َلُك ْم ِفي اَأْلْن َع اِم َلِعْب َر ًةۖ ُّن ْس ِقيُك م ِّمَّما ِفي ُبُط وِنَه ا َو َلُك ْم ِفيَه ا َم َن اِفُع َك ِثيَر ٌة َو ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن َ .و َع َلْي َه ا َو َع َلى اْل ُفْلِك
ُتْح َم ُلوَن .
.
ُهَّللا اَّلِذي َج َع َل َلُك ُم اَأْلْن َع اَم ِلَت ْر َك ُبوا ِم ْن َه ا َو ِم ْن َه ا َت ْأُك ُلوَن .
َو َلُك ْم ِفيَه ا َم َن اِفُع َو ِلَت ْب ُلُغ وا َع َلْي َه ا َح اَج ًة ِفي ُص ُد وِر ُك ْم َو َع َلْيَه ا َو َع َلى اْلُفْلِك ُتْح َم ُلوَن .
كما قلنا أن الفؤاد وسط الصدر يعتبر مثل الدلو الذي يلقى عبر العمود الفقري ليصل إلى الماء الراكد الذي
أذابته طاقة النجوم من كريستالة خلف الظهر ليحمل األخبار سواء مناعية او عالجية أو مرضية او ...
و أن جينات األنعام المراكب تدخل في هذه العملية لحمل الكتاب الذي ستقوم به في حياتك الدنيا و الذي
ستحاسب عليه .ففي يوم الحساب ينتهي العمل الذي صعد إلى الفؤاد الصدر لتحاسب ،فبديهي ان ال يكون
هناك ماء في الفؤاد ألن اإلمتحان انتهى و يبقى الفؤاد ال يملئه إال الهواء
بحق قول هللا تعالىِ :إَّن َم ا ُيَؤ ِّخ ُرُه ْم ِلَي ْو ٍم َت ْش َخ ُص ِفيِه اَأْلْب َص اُرُ .مْهِط ِعيَن ُم ْق ِنِعي ُرُءوِس ِه ْم اَل َي ْر َت ُّد ِإَلْي ِه ْم َط ْر ُفُهْم ۖ
َو َأْف ِئَد ُتُهْم َهَو اٌء.
ونأتي للتفصيل في الفؤاد حتى يتسنى لنا معرفة العالقة بين الفؤاد و القرينين ...