You are on page 1of 46

The Role of Control on Industrial Quality costs in Improving the Financial

Performance of Jordanian Pharmaceutical Companies", Published in Gulf


University Journal,(ISSN-1985-9562),A scientific Refereed Journal Published by Gulf

.University, Kingdom of Bahrain,Vol, (4),No,(4),(2012),PP607-656

‫دور الرقابة على تكاليف جودة التصنيع‬


‫في تحسين األداء المالي لشركات األدوية األردنية‬

‫إعداد‬

‫ سرى كريشان الحديثي‬.‫أ‬ ‫د عبد الناصرابراهيم نور‬.‫أ‬

‫عميد كلية األعمال‬

‫جامعة الشرق األوسط‬

‫ اذار‬2012

1
‫دور الرقابة على تكاليف جودة التصنيع‬
‫في تحسين األداء المالي لشركات األدوية األردنية‬

‫الملخص باللغة العربية‪:‬‬


‫هدفت الدراسة إلى التعرف على دور تكاليف الجودة (تكاليف الوقاية‪ ،‬وتكاليف التقييم‪ ،‬وتكاليف الفشل الداخلي‪،‬‬
‫وتكاليف الفشل الخارجي) في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة الهاشمية‪.‬‬
‫ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحثين بتصميم استبانتين‪ ،‬األولى موجهة لمديري اإلنتاج والجودة وشملت (‪)29‬‬
‫فقرة‪ .‬الثانية خصصت لمديري المالية والمحاسبين وشملت (‪ )14‬فقرة وذلك لجمع المعلومات األولية من عينة‬
‫الدارسة‪ .‬وفي ضوء ذلك جرى جمع وتحليل البيانات واختبار الفرضيات باستخدام الحزمة اإلحصائية للعلوم‬
‫االجتماعية ‪ .SPSS‬تكونت علينة الدراسة من (‪ )75‬من المديرين الماليين والمحاسبين‪ ،‬أما عينة الدراسة من‬
‫مديري اإلنتاج والجودة فقد بلغت (‪.)50‬‬
‫وتم استخدام العديد من األساليب اإلحصائية لتحقيق أهداف الدراسة وبعد إجراء عملية التحليل لبيانات الدراسة‬
‫وفرضيات توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان أهمها‪:‬‬
‫أن مستوى جودة تكاليف الوقاية والفشل الداخلي والخارجي في شركات صناعة األدوية األردنية البشرية مرتفعًا‪،‬‬
‫ومتوسطًا في مستوى جودة تكاليف التقييم في شركات صناعة األدوية األردنية البشرية متوسطًا‪.‬‬
‫وأن مستوى أداء شركات صناعة األدوية األردنية البشرية المالي من حيث العائر على االستثمار والعائد على حق‬
‫الملكية ومجمل الربح في السنوات الثالث األخيرة (‪ )2008 ،2007 ،2006‬مرتفعًا‪ ،‬ومتوسطًا من حيث هامش‬
‫الربح من العمليات‪.‬‬
‫وبينت النتائج وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف جودة التصنيع المتضمنة تكاليف الوقاية والفشل الداخلي‬
‫والخارجي والتقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند‬
‫مستوى داللة (‪.)0.05‬‬

‫الكلمات الدالة ‪ :‬الرقابة ‪ ,‬تكاليف جودة التصنيع ‪ ,‬األداء المالي ‪ ,‬شركات األدوية األردنية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
Abstract:
The study aimed to investigate the Role of Control on Industrial Quality Costs;
Costs (Preventive Costs, Appraisal Costs, Internal Failure Costs and External
Failure Costs) in Improving Financial Performance for Jordanian
Pharmaceutical Companies.
In order to achieve the objectives of the study, the researcher designed two
questionnaire, the first distributed to quality and production managers consisting
of (29) paragraphs, the second distributed to financial Managers consisting of
(14) paragraphs to gather the primary information from study sample. The
statistical package for social sciences (SPSS) program was used to analyze
and examine the hypotheses. The study sample consists of (75) from financial
managers and (50) quality production managers.
The study used many statistical methods. After executing the analysis to study
hypotheses; the study concluded that:
The Preventive Costs; Internal Failure Costs and External Failure Costs level in
Jordanian Pharmaceutical Companies were high; and medium in Appraisal
Costs level.
The Jordanian Pharmaceutical Companies Financial Performance in terms of
ROI; ROE and total profit in past three years was high; and medium from the
profit margin from operations.
The results show there is a role of Industrial Quality Costs Contained Preventive
Costs; Internal Failure; External Failure and Appraisal Costs in Improving
Financial Performance for Jordanian Pharmaceutical Companies at level (α ≤
0.05).
Key words : Controlling , Industrial Quality Costs , Financial ,
Performance, Jordanian pharmaceutical Companies .

3
‫المقدمــة‪:‬‬
‫على الرغم من التطور المحاسبي وتقدمه إال أنه ما زال يعاني من القصور وعدم االكتمال لجميع جوانبه‪،‬‬
‫ولعل من أهم نواحي القصور وعدم تقديمه إلجابات وافية لعدد من المشاكل التي تواجه المحاسب ومن أهمها كيفية‬
‫قياس تكلفة الجودة‪ .‬لذا تعد تكاليف الجودة أحد االتجاهات المحاسبية الحديثة التي ينصب االهتمام عليها في الوقت‬
‫الحاضر‪ ،‬وأن مفهوم تكاليف الجودة تطور حتى أصبح يشكل جانبًا مهمًا وأحد المؤشرات الرئيسة في التأثير في‬
‫تكاليف االنتاج مما ينعكس على مستويات الربحية وقدرة الشركات في مواجهة الظروف الطارئة‪.‬‬
‫ويمكن توفير معلومات عن تكاليف الجودة العاملين من وصف األنشطة األساسية ذات العالقة بجودة‬
‫المنتجات ومن ثم ربطها مع طبيعة األنشطة التي يقوم بها األفراد العاملون داخل الشركة‪ ،‬وإن ذلك يؤدي إلى قياس‬
‫تكاليف الجودة للمنتجات من خالل السيطرة على كل األنشطة المتعلقة بالمدخالت ذات العالقة بالجودة وكل األنشطة‬
‫المتعلقة بالمخرجات ذات العالقة بالجودة‪ ،‬وفضًال عن ذلك كل التكاليف ذات العالقة بتلك األنشطة واحتساب تأثيرها‬
‫في الوحدات المنتجة وفي تكاليف االنتاج بشكل عام‪ ،‬ومن هنا تبرز أهمية المعلومات عن تكاليف جودة المنتجات‬
‫لكل األقسام إبتداءًا من السيطرة على الجودة والذي يشكل أهمية بالغة في الهيكل اإلداري للشركات وإنتهاء بأقسام‬
‫التسويق والمبيعات (السيد‪.)64 :2009 ،‬‬
‫من هنا تأتي هذه الدراسة للتعرف على تكاليف الجودة في شركات تصنيع االدوية البشرية األردنية وأثرها‬
‫على األداء المالي لهذه الشركات‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة وأسئلتها‪:‬‬


‫يمكن التعبير عن مشكلة الدراسة من خالل طرح السؤال الرئيسي التالي‪:‬‬

‫هل لتكاليف جودة التصنيع دور في تحسين األداء المالي في شركات تصنيع األدوية البشرية في‬ ‫‪‬‬
‫المملكة األردنية الهاشمية؟ ويتفرع منه األسئلة التالية‪:‬‬
‫أوًال‪ :‬هل لتكاليف الوقاية دور في تحسين األداء المالي في شركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية‬
‫الهاشمية؟‬
‫ثانيًا‪ :‬هل لتكاليف التقييم دور في تحسين األداء المالي في شركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية‬
‫الهاشمية؟‬
‫ثالثًا‪ :‬هل لتكاليف الفشل الداخلي دور في تحسين األداء المالي في شركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة‬
‫األردنية الهاشمية؟‬
‫رابعًا‪ :‬هل لتكاليف الفشل الخارجي دور في تحسين األداء المالي في شركات تصنيع األدوية البشرية في‬
‫المملكة األردنية الهاشمية؟‬

‫‪4‬‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫إستنادًا إلى مشكلة الدراسة تمت صياغة الفرضيات التالية الرئيسة؛ التي سيجرى إختبارها‪ ،‬وإستخالص النتائج‬
‫والتوصيات‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسة االولى‪:‬‬

‫"ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف جودة التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية‬
‫في المملكة األردنية الهاشمية"‪ .‬يشتق منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ :HO1-1‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف الوقاية في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬
‫‪ :HO1-2‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف التقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية‬
‫في المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬
‫‪ :HO1-3‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬
‫‪ :HO1-4‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الخارجي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬
‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تنبع أهمية الدراسة الحالية من وجود إهتمام كبير في الرقابة على تكاليف جودة التصنيع لما لهذا الموضوع من أثر‬
‫كبير على الشركات بشقيها السلعي والخدمي باإلضافة إلى ما توفره الرقابة على تكاليف الجودة من تصورات حول‬
‫التكاليف التي تتحملها الشركات وعمالء هذه الشركات‪.‬فقد أشارت الدراسات إلى أهمية الرقابة على تكاليف الجودة‬
‫في الشركات والتي تعد أحد العناصر الرئيسة في تكاليف االنتاج وعالقتها باألداء المالي‪ ،‬وإلى التخلص من المعيب‬
‫في مختلف المواقع وهذا يعني تحسينًا في االنتاجية وخفض في السعر‪ ،‬ويترتب على ذلك زيادة في المبيعات وفي‬
‫الحصة السوقية وينعكس أثر ذلك على الربحية واألداء المالي بشكل عام‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تتمثل أهداف الدراسة بالتعرف على دور تكاليف الجودة (تكاليف الوقاية ؛ وتكاليف التقييم ‪ ،‬وتكاليف الفشل الداخلي‬
‫؛ وتكاليف الفشل الخارجي) في تحسين األداء المالي في شركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية‬
‫الهاشمية‪ ،‬وذلك من خالل تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫إعداد إطار نظري خاص بهذه الدراسة‪ ،‬من خالل اإلطالع على األدبيات المعاصرة ذات الصلة‬ ‫‪.1‬‬
‫المباشرة بالدراسة والتعرف عل محتوياتها الفكرية وإستخالص أبرز المؤشرات المفيدة للدراسة الحالية‪،‬‬
‫والسير في هداها لبناء اإلطار العملي للدراسة‪.‬‬
‫بيان دور تكاليف الجودة بأبعادها االربعة في تحسين االداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬ ‫‪.2‬‬
‫البشرية األردنية؟‬

‫‪5‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫تتحدد حدود الدراسة الحالية على النحو االتي‪:‬‬

‫الحدود البشرية‪ :‬وتتضمن كافة المديرين الماليين والمحاسبين العاملين في شركات األدوية‬ ‫‪‬‬
‫البشرية األردنية‪ ،‬باإلضافة إلى مديري اإلنتاج والجودة العاملين في تلك الشركات‪.‬‬

‫الحدود المكانية‪ :‬شركات تصنيع األدوية البشرية األردنية وعددها (‪.)25‬‬ ‫‪‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬الفترة الزمنية التي طبقت فيها الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫محددات الدراسة‪:‬‬
‫يوجز الباحثين في هذه النقطة بعض الصعوبات والمعوقات بما يلي‪:‬‬
‫تطبيق الدراسة على شركات صناعة األدوية األردنية البشرية‪ ،‬وبالتالي فإن تعميم النتائج سينحصر عليها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المتغيرات التي شملتها الدراسة والمتمثلة بتكاليف الجودة (تكاليف الوقاية ؛ وتكاليف التقييم ‪ ،‬وتكاليف‬ ‫‪.2‬‬
‫الفشل الداخلي ؛ وتكاليف الفشل الخارجي) واألداء المالي‪.‬‬
‫قلة الدراسات العربية السابقة التي تناولت تكاليف الجودة على حد علم الباحثين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫من المتعارف عليه أيضًا أن اإلعتماد على االستبانة في المعلومات قد يتضمن قدرًا من التحيز الشخصي‬ ‫‪.4‬‬
‫وعدم اإلجابة بمصداقية من قبل بعض األشخاص الذين سوف يقومون بتعبئة االستبانة‪.‬‬

‫أنموذج الدراسة‪:‬‬

‫شكل ‪ . 1‬أنموذج الدراسة‬

‫يبين انموذج الدراسة (شكل ‪ )1‬أثر الرقابة على تكاليف الجودة (تكاليف الوقاية ؛ وتكاليف التقييم ‪ ،‬وتكاليف الفشل‬
‫الداخلي ؛ وتكاليف الفشل الخارجي) على تحسين األداء المالي لشركات صناعة االدوية في االردن‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‪:‬‬
‫إدارة الجودة الشاملة ليست وليدة اليوم‪ ،‬فقد نشطت االهتمامات بالجودة بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬حيث‬
‫بذل العلماء والمهندسون األمريكان جهودًا كبيرة للسيطرة على نوعية الصناعات الحربية‪ ،‬والحصول على أسلحة‬
‫فعالة وعالية الدقة والكفاءة‪ ،‬وذلك باستخدام أسلوب الرقابة اإلحصائية على الجودة (البلبيسي‪.)44 :2000 ،‬‬
‫وفي بداية الخمسينيات التقى كل من ‪ Deming‬؛ ‪ Juran‬؛ ‪ V. Fiegenbaum‬مع ‪ Ishikawa‬ـ الذين‬
‫يعتبرون مؤسسي المعجزة االقتصادية لليابان ـ حيث أدخلوا تحسينات مهمة على مبادئ الجودة في مجال الرقابة‬
‫على العمليات اإلحصائية‪ ،‬والتركيز على العميل‪ ،‬والتحسين المستمر‪ ،‬وفرق العمل‪ .‬وفي عقدي الستينات‬
‫والسبعينيات من القرن الماضي‪ ،‬بدأت الشركات األمريكية تخطو نحو ضبط الجودة للمنتجات قبل أن تصل إلى‬
‫المستهلكين‪ ،‬من خالل استبعاد المعيب فيها بواسطة أسلوب الفحص والتصحيح‪ .‬ومع ذلك فقد حدثت بعض األخطاء‬
‫في التطبيق نتيجة التركيز على النتائج وإهمال السبب‪ ،‬كما أن تطبيق أسلوب الفحص والتصحيح قد عزل أسلوب‬
‫ضبط الجودة عن باقي الوظائف األخرى كالتخطيط والتصميم واإلنتاج والتوزيع (‪.)Juran, 1994: 30-32‬‬
‫وبهذا تتحمل المنظمات في سعيها إلى إنتاج سلعة (منتج أو خدمة) لتلبي إحتياجات الزبائن ورغباتهم‬
‫وتوقعاتهم أنواعًا مختلفة من التكاليف المتعلقة بتحقيق الجودة تسمى تكاليف الجودة‪ ،‬وتساعد األنظمة المحاسبية‬
‫المنظمة في الحصول على مختلف التقارير والمؤشرات التي يمكن من خاللها قياس وتحليل والتحكم بهذه التكاليف‬
‫وتحقيق التخطيط السليم والرقابة الفاعلة‪.‬‬

‫ماهية إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬


‫بدأت وتبلورت إدارة الجودة الشاملة كثمرة تجارب إدارية عديدة في أدبيات اإلدارة بعد التسعينيات من القرن‬
‫العشرين‪ ،‬فلم تظهر بشكل مفاجئ‪ ،‬وإنما ظهرت كمحصلة لتطور الممارسات اإلدارية خالل أكثر من مائة عام من‬
‫تطور الفكر اإلداري بمفاهيمه المختلفة بشكل عام‪ ،‬وبالمفاهيم التي تتعلق بإدارة الموارد البشرية بشكل خاص‪ .‬حيث‬
‫أن الهدف منها هو تمكين المنظمات من تحقيق أهدافها والتغلب على المشكالت التي تواجه اإلنتاج من خالل المتابعة‬
‫المستمرة لمراحل تنفيذ األعمال‪ ،‬واكتشاف أوجه القصور وعالجها وتالفي العيوب‪ ،‬كأسلوب للتطوير المستمر‬
‫الالزم للوصول إلى أعلى معدالت األداء (النعيمي؛ وآخرون‪.)2008 ،‬‬
‫وفي هذا يرى (بن عبود‪ )5 :2003 ،‬أن مصطلح إدارة الجودة الشاملة يتكون من ثالث مصطلحات‪:‬‬
‫اإلدارة‪ ،‬وتعني وجود فلسفة قوامها التركيز على العميل سواء الخارجي أو الداخلي‪ ،‬وذلك من‬ ‫‪‬‬
‫خالل التنظيم ال اإلشراف‪ ،‬واإلدارة تعني أيضًا خلق الثقافة والمناخ التنظيمي وإزالة العقبات والتأكد من إتاحة‬
‫األدوات المستخدمة‪.‬‬
‫الجودة‪ ،‬وتعني التأكد من تحقيق رغبات العمالء ومتطلباتهم‪ ،‬أو ما يفوق توقعاتهم وكذلك بناء‬ ‫‪‬‬
‫عالقات طيبة مع الموردين‪.‬‬
‫الشاملة‪ ،‬وتعني أن كل شخص في المنظمة يجب أن يشترك في برنامج الجودة سواء بصورة‬ ‫‪‬‬
‫شخصية أو من خالل فرق العمل الجماعي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ويرى (الدرادكه‪ ،‬وآخرون‪ )15 :2001 ،‬أن مفهوم إدارة الجودة الشاملة يقوم على مجموعة من األفكار والمبادئ‬
‫التي يمكن ألية إدارة أن تتبناها لتحقيق أفضل أداء ممكن‪.‬‬
‫وحدد (العلي‪ )495 :2000 ،‬مفهوم إدارة الجودة الشاملة بكونه تفاعالت المدخالت‪ ،‬وهي األفراد واألساليب‬
‫والسياسات‪ ،‬واألجهزة‪ ،‬لتحقيق نوعية عالية من المخرجات‪ .‬وأشار (النعيمي‪ ،‬وآخرون‪ )44 :2008 ،‬إلى إدارة‬
‫الجودة الشاملة بأنها تتصف السلع والخدمات بالجودة وفقًا للمواصفات التي تم تصميمها مسبقًا‪ ،‬والتي على المنظمة‬
‫االلتزام بها‪.‬‬
‫وبهذا فإن إدارة الجودة الشاملة تعمل على دمج التقنيات اإلدارية األساسية مع جهود التحسين واألدوات الفنية‪،‬‬
‫بمقتضى طريقة الضبط المركزة على تحسين العملية بشكل مستمر‪ ،‬بحيث تركز كل األنشطة في النهاية على زيادة‬
‫رضا العميل أو المستخدم (‪.)Goestsch & Davis,1994: 4‬‬
‫يتضح مما سبق أهمية إدارة الجودة الشاملة وما تلعبه من دور كبير في تحقيق نجاح المنظمات‪ .‬فقد بين (أبو نبعة‬
‫وفوزية‪ 72 :1998 ،‬ـ ‪ )83‬أن أهمية إدارة الجودة الشاملة ترجع إلى أنها تدخل في العديد من العمليات اإلنتاجية‬
‫والخدمية التي تهدف إلى تحقيق أهداف المنظمات في تطوير أدائها والسير في ميادين سبل تحسين إنتاجيتها‪،‬‬
‫وتحقيق استمرارية الجودة في السلع والخدمات بدقة وإتقان‪ ،‬وبأقل جهد وتكلفة ممكنة من خالل العمل الجماعي‬
‫اعتمادا على فرق العمل المتجانسة‪ .‬باإلضافة إلى أن إدارة الجودة الشاملة استراتيجية وقائية تحل محل تكرار‬
‫العمل‪ ،‬وموجهة للمشكالت وإدارة األزمات بأسلوب علمي متوازن يراعي اإلمكانات والقدرات الخاصة بالمنظمة‪،‬‬
‫ويعمل على استغاللها االستغالل األمثل من خالل تطبيق مبادئ الجودة الشاملة التي تجعل المنظمة أكثر قدرة على‬
‫المنافسة واالستجابة للتحديات الخارجية والداخلية كمطلب أساسي يستلزم توظيف المقدرة العقلية والطاقة البشرية‬
‫إلنجاز العمل بأقل وقت وجهد من خالل التركيز على تحسين العمليات اإلنتاجية بشكل مستمر بهدف تحسين الجودة‬
‫في إطار اإلمكانات المتاحة‪ ،‬فإدارة الجودة الشاملة ال تعتمد على الموارد المالية والبشرية بقدر ما تعتمد على تحسين‬
‫الخدمات (كوهين وبراند‪ .)32 : 1997 ،‬ويضيف (هالل‪ )63 :1999 ،‬بأنها تعمل على ترشيد استهالك الموارد‬
‫وتحقيق وفورات في جميع مراحل اإلنتاج‪ ،‬بما يسهم في تحقيق وفورات تعادل أضعاف ما يمكن تحقيقه من تقديم‬
‫الخدمات أو المنتجات‪.‬‬
‫ويحدد (السقاف‪ )18 -16 :1995 ،‬أن إدارة الجودة الشاملة تسعى إلى إيجاد ثقافة متميزة في األداء‬
‫لتحسين اإلنتاجية من خالل المراجعة المستمرة للمنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمة الكتشاف أوجه القصور‬
‫وعالجها أوًال بأول‪ ،‬واستبعاد الخطوات الزائدة لتقليص تكلفة اإلنتاج‪ ،‬وفي نفس الوقت منح الخدمة أو المنتج ميزة‬
‫تنافسية تسهم في زيادة الطلب عليه‪.‬‬

‫تكاليف الجودة‪:‬‬
‫تقوم اإلدارة‪ ،‬وكجزء من جهودها إلدارة جودة منتجاتها أو خدماتها بقياس تكاليف األنشطة الالزمة لضبط الجودة‬
‫وتكاليف األنشطة أو اإلجراءات المتخذة لتصحيح الفشل في ضبط الجودة (‪.)Hilton, et..al,2008: 266‬‬
‫ويؤكد (‪ )Horengren, et..al,2003: 3‬أن الكلفة تعد احد عوامل النجاح الرئيسية للمنظمة‪ ،‬إضافة إلى الجودة‪،‬‬
‫والوقت‪ ،‬واإلبداع‪ .‬لذا تسعى منظمات األعمال إلى السيطرة على تكاليف إنتاج سلعها او خدماتها باستعمال طرق‬

‫‪8‬‬
‫معينة وأساليب مختلفة تمكنها من الوصول إلى أهدافها في تحقيق رضا العميل الناتج عن زيادة قيمة المنتج لديه‬
‫مقارنه بالمنتجات المنافسة‪ .‬ويستعمل مصطلح ادارة الكلفة لوصف المناهج واألنشطة المستعملة إلدارة قرارات‬
‫التخطيط والرقابة قصيرة وطويلة األجل التي تزيد القيمة للزبون وتخفض كلفة المنتجات والخدمات‪.‬‬
‫ويرى (المحمود ورزق‪ )283 :2005 ،‬أن مدخل إدارة الكلفة هو منهج متكامل يشمل عدد من األدوات واألساليب‬
‫التي تعمل بتناغم وتكامل بهدف دعم الميزة التنافسية ويوفر المعلومات الالزمة لإلدارة سواء اكانت هذه المعلومات‬
‫مالية ام غير مالية‪.‬‬
‫وعليه يمكن القول إن إدارة الكلفة هي إجراءات اإلدارة ونشاطاتها لتوفير المعلومات التي تساعد على اتخاذ القرار‬
‫الرشيد وتحقيق االستعمال األمثل للموارد والرقابة على التكاليف في سبيل تحقيق تميز المنظمة عن طريق تقديم‬
‫منتجات تتمتع بالقيمة العالية لدى الزبون‪.‬‬
‫ويمكن بيان أهمية ادارة الكلفة للمنظمة في المجموعة من النقاط اهمها‪:‬‬
‫تدعم ادارة الكلفة صنع قرارات االدارة االستراتيجية بتمييز نقاط قوة وضعف المنظمة والطرق االفضل‬ ‫‪.1‬‬
‫إلستعمال أو تحسين نقاط القوة‪ ،‬أو تقليل نقاط الضعف (‪.)Hilton, et..al,2003: 7‬‬
‫دعم وحماية الميزة التنافسية باعتماد التفكير االستراتيجي الذي يحقق القدرة على الرؤية الشاملة للوحدة‬ ‫‪.2‬‬
‫باستعمال ادوات التحليل االستراتيجي (النعيمي‪.)42 :2007 ،‬‬
‫أنه وعلى الرغم من محاولة ادارة الكلفة لتخفيض التكاليف ‪,‬ينبغي ان التكون على حساب رضا الزبون‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وعليه فان الهدف المثالي الدارة الكلفة هو اتخاذ االجراءات التي تخفض الكلفة وتعزز رضا الزبون (‪Drury,‬‬
‫‪.)2000: 889‬‬
‫وبهذا يرى (‪ )Hilton, et..al,2003: 7‬أن ادارة الكلفة ذات اهمية كبيرة للمنظة النها ليست عملية قياس والتقرير‬
‫عن تكاليف المنتج او الخدمة فحسب‪ ،‬بل هي فلسفة ‪,‬واتجاه فكري‪ ،‬ومجموعة من التقنيات لتوليد قيمة اكثر بأقل كلفة‬
‫ممكنة فهي‪:‬‬
‫فلسفة للتحسين‪ ،‬فهي تروج لفكرة البحث المستمر وتساعد في اتخاذ القرارات الصحيحه لتوليد‬ ‫‪‬‬
‫قيمة اعلى للعميل باقل التكاليف‪ .‬وتوفر المنشأت الكفوءة المنتجات التي يريدها الزبائن باستعمال اقل مايمكن‬
‫من مواردها النادرة‪ ،‬فيما تسعى باستمرار لتحسين القيمه والتكاليف‪.‬‬
‫اتجاه فكري‪ ،‬تمثل ادارة الكلفة وجهة النظر مسبقة اذ تكون كلف المنتجات والخدمات جميعها‬ ‫‪‬‬
‫ناتجه عن القرارات االدارية لذلك فدور محللي ادارة الكلفة ليس توثيق القرارات وتسجيل التكاليف فحسب‪،‬‬
‫وانما في ان يكونوا شركاء مؤثرين في صنع قرارات االدارة لتطوير وتحسين المنتجات والخدمات وتخفيض‬
‫الكلف‪.‬‬
‫تقنيات ادارة الكلفة هي مجموعة من التقنيات التي يمكن ان تستعمل بشكل منفرد لدعم قرار‬ ‫‪‬‬
‫معين‪ ،‬او سوية لمساندة كافة االدارات المنظمة ‪.‬‬
‫وتورد (الكبراتي‪ )62 :2005 ،‬العديد من األهداف تسعى إدارة الكلفة إلى تحقيقها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة تكاليف الماضي والحاضر والمستقبل‪.‬‬

‫‪ .2‬تشخيص هيكل وسلوك تكاليف المنظمة لدعم الرقابة والتحسين المستمر‪.‬‬

‫‪ .3‬دعم التخطيط االستراتيجي الواقعي والموثوق به‪.‬‬


‫‪9‬‬
‫عكس سلوك فرق العمل واألفراد باتجاه تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬تحديد ورقابة الموارد المستعملة لتحقيق إستراتيجية المنظمة‪.‬‬

‫‪ .6‬تقديم اإلرشادات والنصح عندما يكون هناك هبوط بالمؤشرات المالية‪.‬‬

‫‪ .7‬تسهيل إعادة هيكلة الموارد‪.‬‬

‫‪ .8‬مساءلة األفراد والجماعات عن أدائهم طبقا لمعايير األداء‪.‬‬

‫‪ .9‬المساعدة في تحليل نقاط الربحية‪ ،‬والزبون‪ ،‬والعمليات والمنتجات‪.‬‬


‫ونتيجة هذه الظروف ظهر اهتمامًا واسعُا بالعالقة بين الجودة وادارة الكلفة‪ ،‬فقد اعدت الجمعية الوطنية للمحاسبين‬
‫‪ National Accounting Association‬دراسة لقياس وتخطيط والرقابة على تكلفة الجودة‪ ،‬مثلت هذه الدراسة‬
‫مقدمه لتحديد تكلفة الجودة محاسبيا وقدمت اطارا عاما لكيفية قياس تكلفة الجودة وعالقتها بنظم التخطيط والرقابة‬
‫في المنظمة (يوسف‪ .)670 :1994 ،‬وهنالك مجموعة من الخطوات التي ينبغبي اتباعها لتحديد نصيب الوحده‬
‫المنتجة من تكاليف الجودة‪ ،‬وهي (الزيدي‪:)24 :2005 ،‬‬
‫حصر تكاليف الجودة من واقع المستندات االصليه وتبويبها وتحميلها مباشرة على مركز تكلفة‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة على الجودة بدفتر تحليل المصروفات‪.‬‬
‫تحديد نصيب مركز تكلفة (الرقابه على الجودة) من تكاليف مراكز الخدمات االنتاجية االخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحتساب تكلفة وحدة الخدمة التي تؤديها ادارة الرقابة على الجوده وذلك بتقسيمها على عدد‬ ‫‪‬‬
‫وحدات الخدمات التي تنتجها‪.‬‬
‫توزيع تكلفة مركز (الرقابة على الجودة) على مراكز اإلنتاجية على أساس مسبب االستفادة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحتساب نصيب الوحدة المنتجة من تكاليف (الرقابة على الجودة) أو ما يسمى معدل تحميل‬ ‫‪‬‬
‫تكاليف الجودة‪.‬‬
‫فتكاليف الجودة ال تختلف عن اي من تكاليف باقي وظائف المنظمة كالصيانة‪ ،‬والتصميم‪ ،‬والبيع‪ ،‬واإلنتاج‪ ،‬وإدارة‬
‫العمليات‪ ،‬وغيرها‪ .‬إذ يمكن أن تعد موازنات تخطيطية لهذه التكاليف وقياسها وتحليلها (‪Muhlemann, et..al,‬‬
‫‪.)1992: 101‬‬
‫وتستعمل مصطلحات متنوعة للتعبير أو لوصف هذه التكاليف التي ترتبط بتوفير منتج أو خدمة يتمتع بالجودة‪،‬‬
‫وتتضمن هذه المصطلحات (‪:)Summers, 1997: 420‬‬
‫كلف الجودة ‪.Cost of Quality‬‬ ‫‪‬‬
‫كلف الجودة الرديئة ‪.Costs of Poor Quality‬‬ ‫‪‬‬
‫التكاليف المرتبطة بالجودة ‪.Costs Related to Quality‬‬ ‫‪‬‬
‫وقد عرف المعيار البريطاني تكلفة الجودة )‪ British 6143 (2001: 339‬في الجزء الثاني منه بأنها تكلفة ضمان‬
‫الجودة وتوكيدها‪ ،‬فضًال عن الخسارة المتحققة عندما ال تتحقق الجودة فهي تمثل ما تنفقه المنشأة في سعيها إلنتاج‬
‫منتجات تتمتع بالجودة العالية‪ .‬فيما تعرفها المواصفات اإلسترالية تكلفة الجودة ‪ Australia 2561‬بأنها حاصل‬
‫الفرق بين التكلفة الحقيقة التي ستحصل إذا لم يحصل أي فشل للمنتج (الحربي والكلحوت‪ )10 :2005 ،‬وتظهر‬
‫تكاليف الجودة بموجب هذا التعريف بأنها الفرق الحسابي بين التكلفة المتوقعة أو المحددة مسبقًا إلنتاج منتجات‬

‫‪10‬‬
‫خالية من العيوب ومطابقة للمواصفات وبين التكلفة الفعلية التي تحملتها المنشأة إلنتاج وبيع منتجاتها‪ .‬ويرى‬
‫(جاريسون ونورين‪ )966 :2002 ،‬أن تكلفة الجودة ال تخص عملية اإلنتاج فحسب‪ ،‬بل تتجاوز ذلك إلى جميع‬
‫األنشطة في المنشأة بدءًا من البحث والتطوير وحتى خدمة المستهلك‪ .‬أي إن تكاليف الجودة تمثل ما تستهلكه‬
‫نشاطات المنظمة على إمتداد سلسلة القيمة للحصول على منتجات بالجودة المطلوبة‪.‬‬

‫أما (عقيلي‪ )30 :2001 ،‬فيرى أن تكلفة الجودة هي إستثمار له عائد‪ ،‬يتمثل بالحصول على رضا وسعادة الزبون‬
‫وكسب والئه وجذب زبائن جدد والحصول على حصة أكبر من السوق فبموجب هذا التعريف تكون برامج تحسين‬
‫الجودة عبارة عن قرار إستثماري تتخذه اإلدارة تسعى عن طريقه إلى الحصول على رضا الزبائن كمردود لتقديمها‬
‫منتجات تلبي رغباته وإحتياجاته‪.‬‬
‫وبنفس السياق‪ ،‬يورد العديد من الباحثين أنواعًا مختلفة من تكاليف الجودة (‪ Summers, 1997: 424‬؛ ‪Hilton,‬‬
‫‪ et..al, 2003:276‬؛ ‪ Morse, et..al, 2002:383‬؛ جاريسون نورين‪ ،)966:2000 ،‬وهي‪:‬‬
‫تكاليف ضبط الجودة أو الرقابة ‪ ،Control Costs‬وتسمى أيضًا تكاليف المطابقة ‪Cost of‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ Conformance‬إذ يعرفها (‪ )Morse, et..al, 2002:383‬بوصفها التكاليف المنفقة نتيجة إلمكانية حدوث‬
‫المطابقة الرديئة بين المنتجات أو الخدمات الفعلية ومعايير تصميمها‪ .‬فتكاليف ضبط الجودة تشمل إذن‬
‫التكاليف جميعها التي تنفقها المنشأة في جهودها إلنتاج منتجات مطابقة للمواصفات ومنع حدوث المشاكل في‬
‫أثناء وبعد عملية اإلنتاج‪ ،‬وتشمل تكاليف ضبط الجودة‪:‬‬
‫تكاليف الوقاية (المنع) ‪ :Preventive Costs‬هي التكاليف باألنشطة التي تقلل من أو تستبعد‬ ‫‪‬‬
‫إنتاج سلع معينة أو تقديم خدمة أقل من المستوى القياسي‪ ،‬ومن أكثر الطرق فاعلية لخفض تكاليف الجودة‬
‫مع المحافظة على الجودة العالية للمخرجات هي تحاشي حدوث مشاكل الجودة من البداية‪ ،‬فقد وجدت‬
‫المنظات إن تكاليف المنع أقل من تكلفة تصحيح العيوب بعد حدوثها (جاريسون‪ ،‬ونورين‪.)966:2002 ،‬‬
‫ويشير هذا النوع من التكاليف إلى الكلف التي تحصل لمنع إنتاج المنتجات التي ال تتطابق مع المواصفات‬
‫(‪ .)Drury, 2003:901‬وهي التكاليف المنفقة لمنع المنتجات غير المطابقة من بداية اإلنتاج أو الخدمات‬
‫غير المطابقة (‪ .)Morse, et..al, 2002:383‬باإلضافة إلى أنها التكاليف التي تحصل لمنع الوحدات‬
‫المعيبة قبل إنتاجها (‪.)Mc Waters, et..al, 2001:431‬‬
‫تكاليف التقويم ‪ :Appraisal Costs‬وهي كلف تقويم المنتج أو الخدمة في أثناء عملية إنتاج‬ ‫‪‬‬
‫المنتج أو توفير الخدمة لتحديد فيما إذا كان هذا المنتج في حالته التامة أو غير التامة قادر على تلبية‬
‫المتطلبات الموضوعة من قبل الزبون‪ .‬وتعد أنشطة التقويم ضرورية في بيئة الجودة الضعيفة‪ ،‬فهي يمكن‬
‫أن تنشأ في أي مكان كتقويم وفحص المواد األولية واإلنتاج تحت التشغيل واإلنتاج التام‪ .‬من ناحية أخرى‬
‫فكلف التقويم هي كلف الفحص لضمان تلبية المواصفات (‪ .)Summers, 1997: 424‬فهي التكاليف‬
‫التي تحصل للتأكد من أن المواد األولية والمنتجات تتطابق مع معايير جودة المطابقة (‪Drury,‬‬
‫‪ .)2003:901‬وهي التكاليف المنفقة لتشخيص المنتجات أو الخدمات غير المطابقة قبل توصيلها إلى‬
‫الزبون (‪ .)Morse, et..al, 2002:383‬وغالبًا ما تصنف أنشطة التقويم بأنها أنشطة ال تضيف قيمة‪،‬‬
‫ألن الزبائن ال يدفعون مقابل الفحص‪ ،‬وإنما يدفعون مقابل المنتج عال الجودة‪ ،‬ويعتقد خبراء الجودة أن‬

‫‪11‬‬
‫أنشطة التقويم يمكن تفاديها عن طريق وضع تعزيزات أكثر في منع العيوب‪ ،‬إذ تدافع إدارة الجودة‬
‫الشاملة عن عملية مثالية بتقديـم تصميـم خـال مـن العيـوب ‪.Zero Defects‬‬

‫تكاليف الفشل في ضبط الجودة ‪ ،Costs of Quality Failure‬وتسمى أيضًا تكاليف عدم المطابقة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ Cost of Non-Conformance‬ويعرفها (‪ )Morse, et..al, 2002:383‬بأنها التكاليف التي تحدث‬
‫بسبب المطابقة الرديئة بين المنتجات أو الخدمات ومعايير تصميمها‪ .‬فالفشل في ضبط الجودة يسبب أنشطة‬
‫الفشل الداخلي والخارجي وبشكل عام تعدها المنظمات أنشطة ال تضيف قيمة‪ ،‬ويرتبط هذا النوع من التكاليف‬
‫بالمؤشرات الرئيسة التي يمكن أن تحصل في المستقبل نتيجة إلنخفاض المبيعات الناتج عن هذا الفشل (‬
‫‪ .)Hilton, et..al, 2003:266‬فهذه التكاليف تحصل عند فشل المنظمة في إنتاج منتج بالشكل الصحيح من‬
‫المرة األولى‪ ،‬مما يولد عدم تطابق هذا المنتج أو (الخدمة) التام مع متطلبات الزبون‪ ،‬وتقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫تكاليف الفشل الداخلي ‪ :Internal Failure Costs‬وهي التكاليف الناتجة عن األنشطة‬ ‫‪‬‬
‫المطلوبة لتصحيح العمليات والمنتجات أو الخدمات المعيبة التي جرى تحديدها قبل وصولها إلى الزبائن‪.‬‬
‫وأنشطة الفشل الداخلي أنشطة ال تضيف قيمة ويمكن أن تكون مكلفة جدًا خاصة بخسارة وقت العملية‪.‬‬
‫فعلى الرغم من أن وقت العملية يمكن أن يكون األكثر كلفة‪ ،‬فهو األكثر صعوبة في القيـاس ألنـه‬
‫يمكـن أن يؤثـر علـى المبيعـات المستقبليـة للمنظمة (‪ .)Hilton, et..al, 2003:268‬فقد ُع رفت‬
‫بأنها الكلف الناتجة عن تشخيص عيوب في المواد األولية‪ ،‬المنتجات أو الخدمات قبل توصيلها إلى‬
‫الزبون (‪ .)Morse, et..al, 2002:383‬وعرفها (‪ )Mc Waters, et..al, 2001:431‬بأنها التكاليف‬
‫التي تحصل عند إكتشاف العيوب قبل إرسال المنتج إلى الزبون‪.‬‬
‫تكاليف الفشل الخارجي ‪ :External Failure Costs‬ويمكن أن تكون أنشطة الفشل الخارجي‬ ‫‪‬‬
‫األكثر كلفة بسبب تأثيراتها على سمعة المنظمة‪ ،‬كما أن التكاليف المنفقة على هذه األنشطة يمكن أن تكون‬
‫ضخمة‪ ،‬ويمكن أن تكون صغيرة مقارنة بالكلف الفرصية للمبيعات المستقبلية‪ ،‬ويرى المدافعين عن إدارة‬
‫الجودة الشاملة بأن كل نشاط سيمنع الفشل الخارجي هو كلفة فعالة‪ ،‬وهذه الحجة من الصعب دحضها ألن‬
‫الكلف الفرصية عن المبيعات الضائعة يمكن أن تكون مرتفعة جدًا لكنها في الوقت نفسه صعبة القياس‬
‫بشكل موضوعي (‪ .)Hilton, et..al, 2003:268‬وقد عرفت بأنها الكلف التي تحصل عندما تسلم‬
‫المنتجات الرديئة إلى الزبائن (‪ .)Drury, 2003:901‬وهي الكلف الناتجة عند توصيل المنتجات أو‬
‫الخدمات غير المطابقة للمواصفات إلى الزبون (‪ .)Morse, et..al, 2002:383‬والجدول (‪ )1‬يبين‬
‫مجموعة من أمثلة التكاليف سابقة الذكر‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫أمثلة على تكاليف الجودة‬
‫تكاليف الفشل في ضبط الجودة‬ ‫تكاليف الضبط‬
‫تكاليف الفشل الخارجي‬ ‫تكاليف الفشل الداخلي‬ ‫تكاليف التقويم‬ ‫تكاليف الوقاية‬
‫هندسة العملية والتصنيع المتعلقة‬ ‫الخردة والتالف والفاقد‬ ‫فحص وإختبار المواد األولية‬ ‫تخطيط الجودة وتحسينها‬
‫بالفشل الخارجي‬ ‫المستلمة‬
‫الخدمات الميدانية وتوصيل البدائل‬ ‫المتخلص من المنتجات المعيبة‬ ‫معاينة (فحص) العملية‬ ‫تخطيط العملية وضبطها‬
‫للمستهلك‬
‫(الكفالة) الضمان‬ ‫هندسة العملية والتصنيع‬ ‫فحص وإختيار اإلنتاج تحت‬ ‫إعادة النظر بالتصاميم‬
‫المتعلقة بالفشل الداخلي (تحليل‬ ‫التشغيل‪.‬‬
‫الفشل)‬
‫مردودات المبيعات‬ ‫إعادة العمل‬ ‫معاينة السلع والمنتجات التامة‪.‬‬ ‫تقويم المجهزين‬
‫الشكاوي والمطالبات‬ ‫تخفيض رتبة السلعة‬ ‫مختبرات الجودة ومستلزماتها‬ ‫التعليم والتدريب‬
‫الحسومات‬ ‫إعادة اإلختبار والفحص‬ ‫إستهالك معدات اإلختبار‬ ‫معدات الفحص وصيانتها‬
‫تصليح المنتجات‬ ‫زمن التوقف‬ ‫المحافظة على دقة أدوات‬ ‫بيانات الجودة وتحليلها‬
‫القياس (المعايرة)‬
‫إعادة سحب المنتجات من السوق‬ ‫صيانة األعطال‬ ‫تقويم المخزون‬ ‫تقارير الجودة‬
‫التنسيق‬ ‫المواد األولية الجديدة‬
‫المستخدمة في تصنيع المنتج‬

‫المصدر‪ :‬المسعودي‪" ،)2010( ،‬إدارة تكاليف الجودة استراتيجيًا"‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.58-56 :‬‬
‫وضمن تصنيف آخر‪ ،‬أورد (محسن والنجار‪ )479:2006 ،‬تصنيف أخر لتكاليف الجودة‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫الكلف المباشرة للجودة ‪ :Direct Quality Costs‬والتي تصنف إلى نوعين‪ ،‬كلف الرقابة ‪Control‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ Costs‬وتتضمن كلف الوقاية وكلف التقويم‪ .‬وكلف الفشل ‪ Failure Costs‬وتشمل كلف الفشل الداخلي‬
‫وكلف الفشل الخارجي‪ .‬وتحسب كلف الجودة المباشرة بحاصل جمع كلف الرقابة مع كلف الفشل‪.‬‬
‫الكلف غير المباشرة للجودة ‪ :Indirect Quality Costs‬وتشمل الكلف غير الملموسة مثل‪ ،‬كلف فقدان‬ ‫‪.2‬‬
‫السمعة‪ ،‬وكلف عدم رضا العمالء‪ ،‬وكلف معاناة العمالء‪.‬‬
‫ويصنف (‪ )Ross, 1995:336‬تكاليف الجودة تصنيفًا آخر هو التكاليف الظاهرة والتكاليف المستترة أو المخفية إذ‬
‫نقل فكرة جبل الجليد الذي شبه تكاليف الجودة به‪ ،‬وأورد أن ‪ %10‬فحسب من إجماليها ظاهر بينما تكون ‪%90‬‬
‫منها مخفية ضمن فقرات وأنواع أخرى‪ .‬فالتكاليف الظاهرة ‪ Visible Costs‬بالنسبة للعديد من المنظمات هي‬
‫التكاليف الكلية للجودة التي تمثل عناصر مثل التلف‪ ،‬وإعادة العمل‪ ،‬والفحص‪ ،‬والمردودات بموجب الضمان‪،‬‬
‫وتكاليف ضمان الجودة‪ ،‬وتمثل التكاليف الظاهرة نسبة ‪ %10‬من جبل الجليد‪ .‬أما التكاليف المخفية ‪Hidden‬‬
‫‪ Costs‬فهي التكاليف التي ترتبط بأنشطة الجودة وال تظهر ضمن تكاليف الجودة الظاهرة وإنما تحمل على أنشطة‬
‫أخرى‪ ،‬مثل التكاليف الخاصة بالتعديالت المتعلقة باإلنتاج والهندسة‪ .‬وعلى الرغم من عدم ظهور هذه التكاليف إال‬
‫أن لها وزنًا كبيرًا يفوق في كثير من األحيان تكاليف الجودة الظاهرة (جودة‪.)171:2004 ،‬‬

‫‪13‬‬
‫إن توفير احتياجات الزبون وتوقعاته في الحصول على منتج أو خدمة متميزة يمكن أن يكون ممكنًا إذا كانت‬
‫المنظمة قادرة على قياس الجودة وتوفير التغذية العكسية المفيدة ألفرادها‪ ،‬وقد صممت نظم المحاسبة لتحقيق أهداف‬
‫عدة‪ ،‬إال أنه لم تصمم لتركز على تكاليف الجودة للمنشأة بشكل أساسي (‪ .)Hilton, et..al, 2003:258‬ويرى (‬
‫‪ )Mc Waters,et..al,2001:431‬أن صعوبة قياس تكاليف الجودة تكمن في إن اغلب أنظمة المحاسبة اإلدارية ال‬
‫تشخص تكاليف الجودة بشكل محدد‪ ،‬فأغلب نفقات الجودة تكون مشتتة في حسابات التكاليف غير المباشرة‪ .‬وتصمم‬
‫أنظمة تكاليف الجودة لمتابعة األنواع المختلفة لتكاليف الجودة‪ ،‬إذ ينبغي أن تكون هذه األنظمة قادرة على تعريف‬
‫وتحديد تكاليف الجودة‪ ،‬ليكون من الممكن إدارة الجودة بشكل كفوء (‪.)Summers,1997:427‬‬
‫وعليه‪ ،‬حدد العديد من الباحثين أهمية تكاليف الجودة باآلتي (يوسف‪ 660 :1994 ،‬؛ الصرن‪ 340 :2001 ،‬؛‬
‫الكسم‪ 151 :2001 ،‬؛ الحديثي والدوري‪ 215 :2002 ،‬؛ ‪ Summers,1997:427‬؛ ‪Mc waters, et.. al,‬‬
‫‪ 2001:431‬؛ ‪ Horengren,et..al,2008:63‬؛ ‪.)Zairi&Baidoun,2003:15‬‬
‫أشارت العديد من الدراسات التي تضمنها الفكر المحاسبي إلى أهمية المحاسبة عن تكاليف الجودة‪ ,‬خاصة‬ ‫‪.1‬‬
‫للمنظمة التي ترغب بالتميز على المستوى العالمي‪ ,‬وقد أكد معهد المحاسبين اإلداريين األمريكي ‪ IMA‬في‬
‫دراسة له أن المنظمات التي تهتم بإدارة تكلفة الجودة والمحاسبة عنها لديها ميزة تنافسية عن غيرها من‬
‫المنظمات‪.‬‬
‫كبر حجم التكاليف المتعلقة بالجودة‪ ،‬إذ قدرت عام ‪ 1987‬في المملكة المتحدة بمبلغ ‪ 10‬مليار جنية‬ ‫‪.2‬‬
‫إسترليني وهي تساوي ‪ %10‬من الناتج القومي اإلجمالي‪ ،‬وقدرت الدراسات أن هذه التكاليف تمثل نسبة ‪-12‬‬
‫‪ %20‬من قيمة المبيعات األجمالية للمنظمات‪ ،‬ولهذا السبب توجب على المنظمات القيام بدراسات موسعة‬
‫لتكاليف الجودة لغرض سلوكها وتأثيرها في نشاطها وأرباحها ومن ثم القيام بعملية التخطيط وإإلدارة السلمية‬
‫لها‪.‬‬
‫تشتمل الكلف على عنصري (الكلفة والجودة) اللذين يعدان من ضمن عوامل النجاح الرئيسية األربعة‬ ‫‪.3‬‬
‫(الكلفة‪،‬والجودة‪،‬والوقت‪،‬واألبتكار) للمنظمة والتي تؤثر بشكل مباشر في قابلية النمو االقتصادية لها‪.‬‬
‫تستعمل اإلدارة في مساعيها لتحسين الجودة‪ ،‬ورضا الزبون‪ ،‬والحصة السوقية وتحسين الربح كلف‬ ‫‪.4‬‬
‫الجودة كقاسم مشترك اقتصادي‪ ،‬فهي تشكل البيانات اإلساسية إلدارة الجودة الشاملة‪ .‬ويوفر برنامج تكاليف‬
‫الجودة تحذيرات مسبقة ضد أي خطر مستقبلي في الوضع المالي‪.‬‬
‫يمكن استعمال معلومات تكاليف الجودة لتقارير أي المشاريع ستحقق عائد استثمار أعظم‪ ،‬وأيها كانت‬ ‫‪.5‬‬
‫اكثر فاعلية في تخفيض كلف الفشل وكلف التقويم‪ .‬فنظام القياس تكاليف الجودة ينبغي أن يستعمل هذه‬
‫التكاليف كأداة للمساعدة على تبرير إجراءات التحسين‪.‬‬
‫يمكن أن يطبق نظام تكاليف الجودة على كل األنشطة مهما كانت طبيعتا وحجمها‪ ،‬مما يساعد المسؤولين‬ ‫‪.6‬‬
‫على إدراك أهمية نظام تكاليف الجودة ومن ثم إعادة موازنات خاصة تركز على التخلص من أسباب عدم‬
‫المطابقة بشكل النهائي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تستعمل المقاييس المالية لتكاليف الجودة كأساس عام لتقويم المبادالت بين تكاليف الوقاية وتكاليف الفشل‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫إذ توفر تكاليف الجودة مقياسا مميزا ألداء الجودة‪ .‬كما تعد طريقة مفيدة لمقارنة مختلف برامج تحسين الجودة‪،‬‬
‫ووضع أولويات إلنجاز أقصى تخفيض للتكاليف‪.‬‬
‫تفيد عملية قياس تكاليف الجودة في قياس التحسينات في أداء الجودة‪ .‬فتكاليف الجودة الكلية ينبغي أن‬ ‫‪.8‬‬
‫تنخفض عند تبني إدارة الجودة الشاملة ‪ ،TQM‬وإذا لم يحصل ذلك على المنظمة أعادة فحص عمليات إدارة‬
‫الجودة الشاملة‪.‬‬
‫إن حساب التكاليف المتعلقة بالجودة وتحويلها إلى اللغة المشتركة لمدراء المنظمات يعد مؤشر قوي‬ ‫‪.9‬‬
‫لتحفيز اإلدارة العليا في تطبيق وتنفيذ مفهوم تكاليف الجودة‪ .‬باإلضافة إلى المنفعة األكبر المتعلقة بتخفيض‬
‫التكاليف اإلجمالية للمنتج أو الخدمة والتحكم والسيطرة عليها بفاعلية ومن ثم زيادة األرباح‪ .‬وزيادة الدقة في‬
‫تقويم وتقدير التكاليف ووضع الموازنات بواقعية‪ .‬وتحويل الجودة إلى أرقام بسيطة ومرئية باستعمال النسب‬
‫التي تساعد اإلدارة والموظفين لفهم أهمية عمل الشيء الصحيح منذت المرة األولى‪ ،‬وأخيرًا‪ ،‬تمثل وسيلة‬
‫اتصال مهمة بين الموظفين في أقسام الجودة واإلدارة العليا والمنظمات‪.‬‬

‫األداء المالي‪:‬‬
‫يمثل األداء المالي المفهوم الضيق ألداء األعمال‪ ،‬حيث أنه يركز على إستخدام مؤشرات مالية لقياس مدى إنجاز‬
‫األهداف ( ‪ .)Venkatraman & Ramanujam, 1986: 803‬ويتفق (‪ )Miller & Dess,1996:19‬مع هذا‬
‫الرأي حين أشارا إلى أن األداء المالي يعبر عن أداء األعمال من خالل مؤشرات مالية مثل الربحية‪ .‬وأنه الداعم‬
‫األساسي لألعمال المختلفة التي تمارسها المنظمات‪.‬‬
‫ويسهم األداء المالي في إتاحة الموارد المالية وغيرها ويزود المنظمة بفرص لإلستثمار في ميادين األداء المختلفة‬
‫التي تساعد في تلبية إحتياجات أصحاب المصالح وتحقيق أهدافهم (‪.)Waddock & Graves,1997:306‬‬
‫ويتأثر األداء المالي بعوامل بيئية تمثل العوامل اإلقتصادية وهيكل الصناعة وغيرها‪ ،‬وعوامل تنظيمية مثل الهيكل‬
‫التنظيمي والحجم‪ ،‬وعوامل إدارية مثل القدرات اإلدارية‪ ،‬ومدى توفر جانب الخبرة والمعرفة لدى المديرين (‬
‫‪.)Hopkins & Hopkins, 1997: 637‬‬
‫يتحقق األداء المالي الجيد من خالل تطوير القدرات التنظيمية التي تسهم في زيادة قدرة المنظمة على التعامل‬
‫الصحيح مع بيئة الصناعة‪ ،‬وتساعد في ضمان تنفيذ العمليات بكفاءة وبالتالي كسب مزايا تنافسية تؤدي إلى تطوير‬
‫األداء المالي‪ .‬والشكل (‪ )2‬يوضح العوامل التي تؤثر على األداء المالي‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫شكل (‪ : )2‬العوامل التي تؤثر على األداء المالي‬

‫األداء المالي‬
‫القيم‬ ‫‪‬‬
‫ة اإلقتصادية‬
‫الربح‬ ‫‪‬‬
‫ية‬
‫النمو‬ ‫‪‬‬

‫المزايا التنافسية‬
‫التمي‬ ‫‪‬‬
‫ز‬
‫قيادة‬ ‫‪‬‬
‫الكلفة‬

‫الموقف الهيكلي‬ ‫توازن المنظمة‬ ‫تنفيذ العملية‬


‫المناف‬ ‫‪‬‬ ‫الكفا‬ ‫‪‬‬ ‫تطوي‬ ‫‪‬‬
‫سون‬ ‫ءات الرئيسية‬ ‫ر المنتج‬
‫الداخ‬ ‫‪‬‬
‫قوة‬ ‫‪‬‬ ‫إدارة‬ ‫‪‬‬
‫لين الجدد‬
‫السوق‬ ‫الطلب‬
‫البدائ‬ ‫‪‬‬
‫ل‬ ‫البنية‬ ‫‪‬‬ ‫إنجا‬ ‫‪‬‬

‫المقدرة التنظيمية‬
‫‪‬البرامج‬
‫‪‬نشر الوعي التنظيمي‬
‫‪‬اإلستجابة للتغيرات‬
‫‪Source: Miller & Dess,2006:37‬‬

‫يتضح من الشكل السابق أن االداء المالي يتأثر بالميزة التنافسية وهي مقدرة المنظمة على التميز في تقديم الخدمات‪،‬‬
‫والقدرة على التحكم وتقليص التكاليف وسرعة االستجابة لرغبات وطلبات المستهلكين وتغيرات السوق‪ .‬وحتى‬
‫تتحقق الميزة التنافسية ال بد من تحقيق توازن المنظمة والذي يعتبر الكفاءات الرئيسة للمنظمة هو مكون رئيس‬
‫لتحقيق التوازن باالضافة إلى قوة السوق والبنية التحتية والتدفقات النقدية المتوازنة‪ .‬وحتى يتحقق ذلك ال بد من‬
‫توفير استراتيجية المقدرة التنظيمية واستراتيجية تنفيذ العمليات واستراتيجية الموقف الهيكلي‪.‬‬

‫إن األداء المالي هو تعبير عن أداء المنظمة من خالل تحقيق عدد من األهداف المالية المتمثلة في الربحية وتحقيق‬
‫معدالت نمو مرتفعة وتحسين القيمة اإلقتصادية المتمثلة في العوائد المتحققة بعد طرح كلفة رأس المال من األرباح‬
‫بعد الضرائب‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك مواجهة المخاطر المالية الناجمة من استخدام الديون وأموال الغير في تمويل‬
‫استخدامات المنظمة‪ .‬وُع بر عن األداء المالي بأنه وصف لوضع المنظمة اآلن وتحديد اإلتجاهات التي استخدمتها‬
‫للوصول إليه من خالل دراسة المبيعات‪،‬واإليرادات‪ ،‬والموجودات‪ ،‬والمطلوبات وصافي الثروة (‬
‫‪ .)Glodston,1988:11-12‬كما ورد بأنه يوضح أثر هيكل التمويل على ربحية المنظمة‪ ،‬ويعكس كفاءة السياسة‬
‫التمويلية للمنظمة (الكبيسي‪ .)12 :1995،‬ويؤكد (دانييل ويوسف‪ )12 :1991،‬أن اهمية األداء المالي تنبع من‬
‫خالل‪:‬‬
‫متابعة ومعرفة نشاط المنظمة وطبيعته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫متابعة ومعرفة الظروف اإلقتصادية والمالية المحيطة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪16‬‬
‫المساعدة في إجراء عملية التحليل والمقارنة وتفسير البيانات المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساعدة في فهم التفاعل مع البيانات المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ففي الوقت الذي كانت أفكار النظرية اإلقتصادية الكالسيكية توفر إسهامات منظروا اإلدارة الكالسيكية أمثال‬
‫‪ Taylor & Fayol‬بتدعيم فكرة المنظمة بوصفها هدفًا إقتصاديًا يسعى لتعظيم الربح إتخذ األداء في ضوء ذلك‬
‫مفهوم اإلستخدام اإلقتصادي لموارد المنظمة وأعتمدت المقاييس المالية كالربحية‪ ،‬والقيمة اإلقتصادية المضافة‬
‫بوصفها معاييرًا تعكس مدى تحقق األهداف اإلقتصادية للمنظمة‪.‬‬
‫ويذهب بعض الكّتاب إلى أبعد من ذلك في التأكيد على أهمية االداء المالي‪ ،‬وذلك إلى حد اعتباره الهدف األهم‬
‫بالمنظمة‪ ،‬وضمن هذا التوجه‪ ،‬يعبر (‪ )Hunt & Morgan, 1995: 6‬عن تلك األهمية بالقول أن األداء المالي‬
‫المتفوق يعد هدف المنظمات األساسي‪ ،‬وأن االهداف الثانوية للمنظمة يمكن تحقيقها ضمنيًا من خالل تحقيق االداء‬
‫المالي المتفوق‪.‬‬
‫ويبين (‪ )Vecchio, 1995:30‬سببان رئيسان لإلستخدام الواسع للمقاييس والمؤشرات المالية لالداء‪ ،‬فأوًال‪ ،‬إن‬
‫المقاييس والمؤشرات المالية لألداء‪ ،‬كالربح مثًال يرتبط ارتباطًا مباشرًا باألهداف البعيدة المدى للمنظمة‪ ،‬والتي دائمًا‬
‫تكون أهدافًا مالية‪ ،‬ثانيًا‪ ،‬إن االختيار الدقيق جدًا للمقاييس المالية يوفر صورة اجمالية عن أداء المنظمة‪ ،‬هذا وان‬
‫المقياس المالي الكلي‪ ،‬مثل أرباح المنظمة أو الوحدة يعد خالصة لمقياس نجاح استراتيجيات المنظمة وتكتيكاتها‬
‫التشغيلية‪ ،‬إذ أن نتائج األرباح التي تكون دون التوقعات توفر إشارة إلى أن استراتيجيات المنظمة وتكتيكاتها ال‬
‫تحقق نتائجها المرجوة‪ ،‬ولربما تكون غير مالئمة‪.‬‬
‫إن الطبيعة المتشاركة ألهداف المنظمة وحاجات األطراف المرتبطة تنسحب على طبيعة مجاالت األداء التي تغطي‬
‫تلك األهداف المتشابكة ‪ ،‬وتفرض على المنظمة تحقيق حد أدنى من التنسيق والتالزم بين تلك األهداف‪ ،‬بحيث تكون‬
‫نتائج قياس األداء في مختلف المجاالت متناغمة بالشكل الذي يدعم األداء الكلي للمنظمة‪ .‬هذا ويختلف الُك تاب‬
‫والباحثون في توجهاتهم نحو تحديد مجاالت األداء وطرق قياسها‪ ،‬فمنهم (‪ )Smith, et ... al, 1985: 90‬؛ (‬
‫‪ )Freeman, 1984:179‬؛ (‪ )Wheelen & Hunger, 2006: 901‬؛ (‪ )Certo & Peter, 1995: 146‬؛ (‬
‫‪ ،)Miller & Dess, 1996: 12‬من ينظر إلى أهداف أصحاب المصالح والحقوق بوصفها مجاالت أداء رئيسة‬
‫ينبغي على المنظمة قياس األداء من خاللها وفق مقاييس ومعايير تالئم كل مجال وما يمثله من أطراف مرتبطة به‪،‬‬
‫وينطلق كتاب آخرون في تحديد مجاالت االداء من متطلبات بحوثهم ودراساتهم التي تحدد طبيعتها مجاالت االداء‬
‫التي يتم التركيز عليها‪ ،‬كما تهتم إدارات بعض المنظمات بمجاالت أداء تعكس فلسفتها تجاه ميادين األداء التي تمثل‬
‫أولويات بالنسبة لها‪.‬‬
‫ويورد (‪ )Wheelen & Hunger, 2006: 901‬مجاالت األداء المالي كاآلتي‪:‬‬
‫الربحية‪ :‬توجد هناك مؤشرات عديدة لقياس هذا المجال ممثلة بنسب الربحية والتي تقيس فاعلية‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة في توليد األرباح‪ ،‬وتستخدم أيضًا للحكم على كيفية كفاءة إستخدام المنظمة لموجوداتها‪ ،‬ومن اهم هذه‬
‫النسب هامش الربح اإلجمالي ‪ ،Cross Profit Margin‬وهامش الربح التشغيلي ‪Operating Profit‬‬
‫‪ ،Margin‬وهامش الربح الصافي ‪ ،Net Profit Margin‬والعائد على اإلستثمار ‪Return On‬‬
‫‪ ،Investment‬والعائد على حق الملكية ‪.Return On Equity‬‬

‫‪17‬‬
‫المركز السوقي‪ :‬ويتمثل بالحصة السوقية والتي تشير إلى نسبة حجم األعمال المتوفرة لكل سلعة‬ ‫‪‬‬
‫أو خدمة‪.‬‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬وتعنى العالقة بين مخرجات المنظمة من سلع وخدمات وبين مدخالتها وتعد اإلنتاجية‬ ‫‪‬‬
‫مقياسًا لمدى اإلستخدام األمثل لعناصر اإلنتاج بما تتضمنه من موارد وطاقات مادية وبشرية متاحة للمنظمة‬
‫بما يكفل لها تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫قيادة المنتجات‪ ،‬وتتمثل بقيام اإلدارات الرئيسة بالمنظمة بتقويم التكاليف والجودة والمركز‬ ‫‪‬‬
‫السوقي لكل منتج من المنتجات الحالية والمنتجات المخطط لها‪.‬‬
‫تنمية األفراد وإتجاهات العاملين‪ ،‬والمشار إليه بوصفه مجال أداء رئيسي تسعى المنظمات‬ ‫‪‬‬
‫لقياسه عن طريق تجميع تقارير متنوعة لتقويم األسلوب الذي تتبعه المنظمة في سد اإلحتياجات الحالية‬
‫والمستقبلية من القوى العاملة‪ ،‬كما يتم قياس إتجاهات العاملين نحو المنظمة مباشرة بواسطة بحوث اإلتجاهات‬
‫وبطريق غير مباشر عن طريق بيانات الغياب ودوران العمل‪.‬‬
‫المسؤولية العامة‪ ،‬وفي هذا المجال تضع المنظمة مقاييس تالئم طبيعتها وبيئتها المحيطة بهدف‬ ‫‪‬‬
‫تقويم مدى نجاحها في تحمل مسؤولياتها نحو العاملين والموردين والمجتمع‪.‬‬
‫الموازنة بين أهداف المدى القصير والمدى الطويل‪ ،‬وهنا تقوم المنظمة بإجراء دراسة متعمقة‬ ‫‪‬‬
‫بشأن التداخل بين مجاالت األداء الرئيسية للتأكد من أن األهداف الحالية لم يتم تحقيقها على حساب األرباح‬
‫واإلستقرار في المستقبل‪.‬‬
‫يتضح من التعاريف أعاله ان التحليل المالي يجري في الغالب بإستخدام النسب والمؤشرات المالية‪ ،‬ويقسم ُك تاب‬
‫اإلدارة المالية هذه النسب والمؤشرات المالية إلى مجاميع تركز كل منها على جانب أدائي مالي معين (‬
‫‪ ،)Keowen,et..al,1985:144( ، )Foster,1986:109-110‬وهذه المجاميع هي‪:‬‬

‫نسب الربحية‪ ،‬وتقيس كفاءة وفاعلية المنظمة في توليد األرباح من خالل إستخدام أصولها‬ ‫ا‪.‬‬
‫بكفاءة‪.‬‬

‫نسب السيولة‪ ،‬وهي مجموعة النسب المخصصة لقياس قدرة المنظمة على الوفاء بإلتزاماتها‬ ‫ب‪.‬‬
‫قصيرة األجل‪.‬‬

‫نسب النشاط أو إدارة الموجودات‪ ،‬والمستخدمة في قياس فاعلية المنظمة في إدارة موجوداتها‬ ‫ج‪.‬‬
‫وإستخدام مواردها‪.‬‬

‫نسب الرافعة أو إدارة المديونية‪ ،‬وتؤشر درجة تمويل المنظمة من خالل الدين للغير أو عملية‬ ‫د‪.‬‬
‫التوازن بين الملكية والديون‪.‬‬

‫نسب سوق األوراق المالية‪ ،‬وهي مجموعة النسب المخصصة لقياس قدرة المنظمة على تحقيق‬ ‫ه‪.‬‬
‫أداء عالي يرفع من القيمة السوقية ألسهمها‪.‬‬

‫الدراسات السابقة العربية واألجنبية‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫(أ) العربية‪:‬‬
‫دراسة (البستاني ‪ )2005،‬بعنوان "القياس واإلفصاح المحاسبي عن كلف النوعية‪ :‬دراسة‬ ‫‪‬‬
‫تطبيقية في الشركة العامة لتعبئة الغاز"‪ .‬هدفت الدراسة إلى القياس واالفصاح المحاسبي واقتراح مجموعة‬
‫من النماذج في الشركة عينة البحث وتحليل العالقة بين كلف النوعية وبيان تأثيرها على كلف اإلنتاج النهائية‬
‫في الشركة العامة لتعبئة الغاز‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج‪ ،‬أبرزها االعتماد في الشركة عينة‬
‫البحث طريقة التوزيع التنازلي في توزيع كلف األقسام الخدمية بدًال من طرقة التوزيع التبادلي ولذلك فإن‬
‫أغلب عناصر كلف النوعية تظهر ضمن كلف النوعية وليست جميعها‪ .‬و عدم ظهور عناصر كلف النوعية‬
‫في السجالت المالية للشركة بشكل منفصل وغيرها وغير مدرجة في الدليل المحاسبي وليست جميعها‪ .‬وتتمثل‬
‫عناصر كلف النوعية بالشركة عينة البحث بكلف (الصنع‪ ،‬والتقويم‪ ،‬والفشل الداخلي) وال توجد معلومات عن‬
‫كلف الفشل الداخلي‪ .‬والتوجد أسس قياس محاسبي معتمدة لقياس كلف النوعية بالشركة‪ .‬وال يوجد نظام‬
‫واضح لإلفصاح عن كلف النوعية وقياسها بالشركة‪ .‬وال تتضمن القوائم المالية للشركة أية معلومات عن كلف‬
‫النوعية أوجهود اإلدارة في إجراءات مراقبة النوعية كما يتضمنها التقرير السنوي لإلدارة أيضًا‪.‬‬
‫دراسة (استيتية ‪ )2005،‬بعنوان "تكاليف الجودة وإدارة الجودة الشاملة‪ :‬دراسة تحليلية عن‬ ‫‪‬‬
‫شركات األدوية في االردن"‪ .‬هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العالقة بين عناصر إدارة الجودة الشاملة‬
‫وتكاليف الجودة لمصانع االدوية وتوزيع التكاليف لهذه المصانع‪ .‬ومعرفة متوسط تكلفة للجودة للشركات‬
‫الدوائية االردنية كنسبة من المبيعات السنوية لها وذلك لمعرفة مدى فاعلية مختلف نشاطات الجودة في هذه‬
‫الشركات والعمل على خفض قيمة هذه التكاليف وذلك لتحسين مركزها التنافسي وزيادة ربحيتها‪ ،‬باإلضافة‬
‫على التوزيع الحالي لتكاليف الجودة؛ وإقتراح التوزيع المفضل لتكاليف الجودة‪ .‬يتألف مجتمع الدراسة من‬
‫جميع الشركات العاملة في قطاع الصناعة الدوائية في األردن والبالغ عددها ‪ 17‬شركة وذلك حسب‬
‫اإلحصائية المتوافرة لدى غرفة صناعة عمان‪ ،‬ولكن الدراسة شملت ‪ 16‬شركة فقط وتم إستبعاد شركة واحدة‬
‫لعدم وجود قسم رقابة على الجودة فيها‪ .‬وإعتمدت الدراسة على اسلوب المسح الشامل لجميع أفراد مجتمع‬
‫الدراسة‪ ،‬والذين يتمثلون في مديري أقسام الجودة في الشركات موضع الدراسة‪ .‬وقد تم توزيع ‪ 16‬استبانة‬
‫على دوائر الجودة في هذه المصانع‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها وجود عالقة ذات‬
‫داللة إحصائية بين إلتزام مصنع االدوية في األردن بعناصر إدارة الجودة الشاملة مجتمعة او منفردة وتكاليف‬
‫الجودة لهذه المصانع‪.‬‬
‫دراسة (طلفاح ‪ )2002،‬بعنوان "تحليل تكاليف السيطرة النوعية في المؤسسات الصناعية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة حالة"‪ .‬هدفت الدراسة إلى تحليل تكاليف السيطرة النوعية في المؤسسات الصناعية‪ .‬ومن ثم تطوير‬
‫أنموذج يضم التكاليف المتعلقة بالنوعية ومن ثم تطبيق هذا االنموذج على مؤسسة صناعية لتقدير تكاليف‬
‫النوعية في المؤسسة‪ .‬وقد إعتمدت الدراسة على أسلوب دراسة الحالة‪ .‬وقد تم إختيار شركة بترا للصناعات‬
‫الهندسية لتطبيق هذه الدراسة وتم إختيار أحد منتجاتها وهو المنتج ‪ P25 IIp‬لتقدير تكاليف النوعية عليه‪.‬‬
‫حيث قام الباحث بتقدير تكاليف الإنتاج للمنتج وذلك من خالل تحليل العمليات والنشاطات اإلنتاجية ونشاطات‬
‫النوعية على خطوط الإنتاج وقياس الزمن الفعلي المستغرق في هذه النشاطات وقد قام الباحث أيضًا بجمع‬

‫‪19‬‬
‫البيانات الواردة في سجالت الشركة المحاسبية من الرواتب واالجور والمصاريف واإلستهالكات وتحليلها‬
‫ومن ثم تقسيمها على النشاطات لتقدير التكاليف‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها أن تكاليف‬
‫التقييم تحتل النسبة االكبر من بين تكاليف النوعية في حين جاءت تكاليف الفشل بالمرتبة الثانية‪ ،‬حيث أن نسبة‬
‫الفشل الداخلي والخارجي كما بلغت ‪ ،%45‬وهي أقل من نسبة تكاليف التقييم والتي تساوي ‪ .%53.5‬اما‬
‫بالنسبة لتكاليف الوقائية فقد كانت النسبة األقل من بين هذه النسب‪.‬‬

‫(ب) األجنبية‪:‬‬
‫دراسة (‪ )Suhansa, 2009‬بعنوان "‪Comparative Analysis of Quality Costs and‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ." Organization Sizes in the Manufacturing Environment‬هدفت الدراسة إلى تحليل ومقارنة‬
‫أنواع تكاليف الجودة بين الشركات متوسطة وصغيرة الحجم والشركات كبيرة الحجم‪ .‬تكونت عينة الدراسة‬
‫من ‪ 63‬مستجيب من مديري الجودة العاملين في الشركات الصناعية في الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬وقد‬
‫توصلت الدراسة إلى عدم وجود إختالفات دالة معنويًا بين تكاليف الوقاية وتكاليف التقييم وتكاليف الفشل‬
‫الداخلي بين الشركات متوسطة وصغيرة الحجم والشركات كبيرة الحجم‪ ،‬إال أنه هناك إختالف في تكاليف‬
‫الفشل الخارجي‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Omurgonulsen, 2009‬بعنوان " ‪A research on the measurement of‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ." quality costs in the Turkish food manufacturing industry‬هدفت الدراسة إلى قياس تكاليف‬
‫الجودة في مصانع األغذية التركية‪ .‬باإلضافة إلى إختبار العالقة بين التكاليف المالئمة والتكاليف غير المالئمة‬
‫في سبعة مصانع أغذية تركية للفترة ما بين ‪ .2005 – 2000‬وقد توصلت الدراسة إلى أن التكاليف المالئمة‬
‫إزدادت بمقدار ‪ %1‬وأن التكاليف غير المالئمة إنخفت بنسبة ‪ ،%0.83‬وهو ما يشير إلى أن نموذج تكاليف‬
‫الجودة التقليدي مالئم من الناحية العملية لقياس تكاليف الجودة‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Weinstein, et..al, 2009‬بعنوان "‪Costs of quality and maintenance:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ." Improvement approaches‬هدفت الدراسة إلى تحليل تكاليف جودة الصيانة في منظمات ربحية‬
‫بالواليات المتحدة األمريكية‪ .‬وتم اإلعتماد على على نظام تكلفة الصيانة بتحليل تكاليف جودة الصيانة‪ .‬الذي‬
‫يساعد على فتح اتصاالت بين اإلدارة العليا ووظيفة الصيانة‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى أن النظام وفر قنوات‬
‫جديدة لإلتصال لتوضيح أفضل الممارسات وتنسيق الجهود في إدارة الجودة وتحسين جودة الصيانة بما يقلل‬
‫من تكاليف الجودة‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Omachonu, et..al, 2004‬بعنوان " ‪The relationship between quality‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ."and quality cost for a manufacturing company‬هدفت الدراسة إلى إختبار عالقة مكونات‬
‫تكاليف الجودة (تكاليف الفشل الداخلي‪ ،‬وتكاليف الفشل الخارجي؛ وتكاليف التقييم‪ ،‬وتكاليف الوقاية)‪ .‬في‬
‫مدخالت المصانع من المواد االولية والمكائن‪ .‬باإلضافة إلى تحليل المتغيرات التي تؤثر على جودة بيئة‬
‫التصنيع‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك عالقة بين تكاليف التقييم وتكاليف الوقاية وتكاليف الفشل‪ .‬وأن‬
‫العالقة بين تكاليف التقييم وتكاليف الوقاية والجودة إيجابية‪ .‬وأن تكاليف الفشل ترتبط بشكل سلبي بالجودة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫باإلضافة إلى أن عملية التحليل بينت أن هناك عالقة إيجابية بين تكاليف التقييم وتكاليف الوقاية وجودة‬
‫مدخالت المواد االولية والمكائن‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Uyar, 2008‬بعنوان " ‪An exploratory study on quality costs in‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ."Turkish manufacturing companies‬هدفت الدراسة إلى فحص إلى أي مدى تقوم المصانع التركية‬
‫بتنفيذ نظام تكاليف الجودة‪ .‬تم توزيع (‪ )500‬استبانة على الشركات الصناعية في تركيا المسجلة لدى غرفة‬
‫صناعة اسطنبول في عام ‪ .2005‬وقد توصلت الدراسة إلى أن ما نسبته ‪ %49.5‬من الشركات المستجيبة‬
‫حاليًا تقوم بتنفيذ نظام تكاليف الجودة‪ .‬باإلضافة إلى أن اإلعتماد على نظام تكاليف الجودة في هذه المصانع‬
‫يعمل على معالجة شكاوى العمالء؛ وإنخفاض تكاليف الفشل وزيادة حجم المبيعات‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Walsh & Antony, 2008‬بعنوان " ‪An assessment of quality costs‬‬ ‫‪‬‬
‫‪."within electronic adverse incident reporting and recording systems: A case study‬‬
‫هدفت الدراسة إلى إختبار التحديات التي تواجه تطبيق نظام تكاليف الجودة‪ .‬باإلضافة إلى تحديد أهم العوامل‬
‫المهمة لتطبيق نظام تكاليف الجودة‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى تطبيق نظام تكاليف الجودة يتطلب من‬
‫المنظمات توعية العاملين لديها باهمية نظام تكاليف الجودة باإلضافة إلى طرق حساب تكاليف الجودة والعمل‬
‫على تخفيضها‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Mohandas & Sankaranarayanan, 2008‬بعنوان "‪Cost of Quality‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ." Analysis: Driving Bottom-line Performance‬هدفت الدراسة إلى وصف الجهود المبذولة للتنبؤ‬
‫بتكاليف الجودة في المصانع والتوجيه المحتمل لهذه التكاليف على األداء في الهند‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى‬
‫أن تخفيض تكاليف الجودة تؤدي إلى تحسين األداء في المصانع اإلنتاجية في مدينة نيودلهي في الهند‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Vanden & Wing, 2007‬بعنوان "‪Accounting for quality: Issues with‬‬ ‫‪‬‬
‫‪modeling the impact of R & D on economic growth and carbon emissions in‬‬
‫‪ ."developing economics‬هدفت الدراسة إلى وضع نموذج تحليلي لتوضيح الكفاءة والتحسين الناتج عن‬
‫تبني مضامين محاسبة الجودة‪ .‬باإلضافة إلى التحسين الحادث نتيجة تبني مضامين الجودة في البحث‬
‫والتطوير‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى ان الموازنة بين مضامين محاسبة الجودة ستؤدي إلى تحسين اعمال‬
‫الشركة وبالتالي منتجاتها بما يحقق أداء عالي للمؤسسة‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Gilbert & Bell, 2007‬بعنوان "‪The Effectiveness of Test in‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ."Controlling Quality Costs: A Conformability Analysis Based Approach‬هدفت‬
‫الدراسة إلى إختبار مدى الزيادة في تكاليف الجودة في األنظمة اإللكترونية في المصانع‪ .‬باإلضافة إلى تقديم‬
‫طريقة عملية إلستخدامها في حساب تكاليف الجودة‪ .‬وقد توصلت الدراسة أن عدم اللجوء إلى طريقة أو نظام‬
‫معين لحساب تكاليف الجودة سيؤدي إلى زيادة تكاليف الجودة سواء الداخلية منها او الخارجية باإلضافة إلى‬
‫زيادة تكاليف التقييم والوقاية لعدم القدرة على تحديد مناطق الخلل‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Lari, 2004‬بعنوان "‪Meausring the Performance of Processes using‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ." cost of quality‬هدفت الدراسة إلى إقتراح أنموذج لنظام دعم القرار والذي يمكن من حساب وتكامل‬
‫تكاليف الجودة مع العمليات التشغيلية‪ ،‬باالضافة إلى استخدام نظام مستند على المعرفة إلتخاذ االجراءات‬
‫‪21‬‬
‫التصحيحية والتي من خاللها يمكن تحسين أداء المنظمات‪ .‬أجرت الدراسة على عينة من المصانع في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية بوالية ميشغان‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى أن تخفيض تكاليف الجودة يحسن من‬
‫اداء تلك المصانع المالي والتشغيلي‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Lin & Johnson, 2004‬بعنوان "‪An exploratory study on accounting‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ."for "quality management in China‬هدفت الدراسة إلى تقديم نتائج دراسة مسحية تم القيام بها في‬
‫بيئة االعمال الصينية تتعلق بمحاسبة الجودة‪ .‬وقد تكونت عينة الدراسة من ‪ 220‬مدير ورئيس قسم مسؤولين‬
‫عن الجودة في مؤسساتهم‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى ان هناك إدراك لدى المدراء والمحاسبين الصينين الهمية‬
‫محاسبة الجودة في شركاتهم للنمو والبقاء‪ .‬وان هناك دعم كبير لتطبيق المبادئ الرئيسة لمحاسبة الجودة في‬
‫شركاتهم‪ .‬باإلضافة إلى أن هناك عالقة بين تطبيق محاسبة الجودة واالداء المالي وغير المالي في شركاتهم‪.‬‬
‫ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‪:‬‬
‫إن الدراسة الحالية من الدراسات العربية القليلة على حد علم الباحثين التي تتناول تكاليف الجودة‪ ،‬حيث إن معظم‬
‫الدراسات السابقة قد ركزت على كلف الجودة‪ ،‬بينما إعتمدت هذه الدراسة على كلف الجودة المتعارف عليها وهي‬
‫كلف الوقاية والتقييم والفشل الداخلي والخارجي‪ .‬كذلك فقد تناولت هذه الدراسة الدور الذي تلعبه كلف الجودة في‬
‫تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية االردنية البشرية‪.‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫تتألف هذه الدراسة من جانبين‪ ،‬جانب نظري وآخر تطبيقي‪ ،‬ففي الجانب النظري سيتم التطرق إلى معظم‬
‫األفكار العلمية ذات العالقة بالموضوع‪ .‬أما في الجانب التطبيقي فقد إعتمدت الباحثون على المنهج الوصفي‬
‫والتحليلي الذي يهدف من خالله التعرف على دور تكاليف الجودة في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬
‫األدوية األردنية البشرية‪ .‬وذلك باستخدام األسلوب التطبيقي‪ ،‬كما سوف يتبع الباحثين المنهج الوصفي‬
‫التحليلي بهدف جمع البيانات وتحليلها وإختبار الفرضيات‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع شركات تصنيع األدوية األردنية والبالغ عددها (‪ .)25‬أما عينة‬
‫الدراسة فتكونت من كافة المديرين الماليين والمحاسبين العاملين في شركات األدوية البشرية األردنية والبالغ‬
‫عددهم (‪ .)89‬باإلضافة إلى مديري اإلنتاج والجودة العاملين في تلك الشركات والبالغ عددهم (‪.)50‬‬
‫وتم توزيع اإلستبانات المخصصة لتحقيق اهداف الدراسة وتم إسترجاع ما مجمله (‪ )75‬استبانة من‬
‫االستبانات المخصصة للمديرين الماليين والمحاسبين بنسبة بلغت (‪ ،)%84‬وكانت جميعها صالحة للتحليل‪ .‬أما‬
‫االستبانة المخصصة لمديري اإلنتاج والجودة فقد استردت باكملها وكانت جميعها صالحة للتحليل‪ .‬والجدول (‬
‫‪ )2‬يبين المتغيرات الديمغرافية ألفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫يبين الجدول (‪ )2‬كان لها أثر كبير في فهم أفراد العينة ألسئلة االستبانة واإلجابة عليها بموضوعية‬
‫وذلك من خالل مدة الخدمة في الوظيفة الحالية والمستوى التعليمي‪ .‬حيث تبين أن ما نسبته (‪ )%45‬من أفراد‬
‫عينة الدراسة من الماليين والمحاسبين هم ممن يحملون درجة البكالوريوس في إختصاصاتهم‪ ،‬فيما تبين ان ما‬
‫نسبته (‪ )%56‬من أفراد عينة الدراسة من مديري اإلنتاج والجودة يحملون درجة الماجستير في إختصاصاتهم‪.‬‬
‫وهذا يدل على الكفاءة العلمية الفراد عينة الدراسة‪ .‬وما يتعلق بمتغير مدة الخدمة في الوظيفة الحالية فقد‬

‫‪22‬‬
‫أظهرت النتائج أن (‪ )%44‬من مديري المالية والمحاسبين لديهم خبرة عملية في وظائفهم الحالية تتراوح من ‪5‬‬
‫ـ أقل من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وأن ما نسبته (‪ )%42‬من مديري اإلنتاج والجودة تتراوح خبرتهم من ‪ 10‬سنوات ـ‬
‫‪ 15‬سنة‪ .‬وهذا يظهر توزيع أفراد العينة على مستويات الخبرة العملية بشكل جيد‪ .‬وما يرتبط بمدة الخدمة في‬
‫الوظيفة الحالية فقد أظهرت النتائج ان (‪ )%56‬من أفراد عينة الدراسة من مديري اإلنتاج والجودة لديهم خبرة‬
‫تتراوح من ‪ 5‬ولغاية ‪ 15‬سنة‪ ،‬وهو ما يؤشر الخبرة الطويلة لهذه الفئة في عملها وهو ما يعكس المستوى‬
‫المنخفض لمعدالت دوران العمل‪ .‬وأن (‪ )%64‬من أفراد عينة الدراسة من المديرين الماليين والمحاسبين لديهم‬
‫خبرة تتراوح من ‪ 5‬ولغاية ‪ 15‬سنة‪ ،‬وهو أيضُا ما يعكس الخبرة الطويلة في المجال المالي والمحاسبي لهذه‬
‫الفئة وبنفس السياق تؤشر هذه النسبة المستوى المنخفض لمعدالت دوران العمل‪.‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫وصف المتغيرات الديمغرافية ألفراد عينة الدراسة‬
‫المديرين الماليين‬
‫مديري اإلنتاج والجودة‬
‫والمحاسبين‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬ ‫الرقم‬
‫المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المئوية‬ ‫التكرار‬
‫(‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪62‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫من ‪ 30‬ـ ‪ 40‬سنة‬
‫العمر‬ ‫‪1‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫من ‪ 41‬ـ ‪ 50‬سنة‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 51‬سنة فأكثر‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانوية عامة فما دون‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دبلوم كلية مجتمع‬
‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫الممستوى التعليمي‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪33‬‬ ‫من ‪ 5‬ـ أقل من ‪ 10‬سنوات‬ ‫مدة الخدمة في‬
‫‪3‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات ـ ‪ 15‬سنة‬ ‫الوظيفة الحالية‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 15‬سنة فأكثر‬

‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫مدة الخدمة في شركات‬


‫تصنيع األدوية البشرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫من ‪ 5‬ـ أقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫األردنية‬
‫‪4‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات ـ ‪ 15‬سنة‬

‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 15‬سنة فأكثر‬

‫أدوات الدراسة ومصادر الحصول على المعلومات‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫لغرض الحصول على البيانات والمعلومات لتنفيذ مقاصد الدراسة‪ ،‬تم إعتماد األدوات اآلتية‪:‬‬
‫المعلومات المتعلقة بالجانب النظري من الدراسات‪ ،‬والمقاالت‪ ،‬والرسائل الجامعية‪ ،‬والكتب‬ ‫‪.1‬‬
‫العلمية االجنبية والعربية المتخصصة بموضوع الدراسة‪.‬‬
‫االستبانة‪ ،‬وهي أداة قياس تم اإلعتماد في تصميمها على آراء مجموعة من الكتاب والباحثين في‬ ‫‪.2‬‬
‫مجال الموضوع للحصول على البيانات األولية والثانوية الالزمة الستكمال الجانب التطبيقي للدراسة‪ ،‬وروعي‬
‫فيها جعل التابع واعيًا لهدفها‪ ،‬ومكوناتها‪ ،‬ودقتها‪ ،‬ووضوحها‪ ،‬وتجانسها‪ ،‬ووحدة اتجاه حركة المقياس ونوعه‬
‫بالشكل والطريقة التي تخدم أهداف وفرضيات الدراسة‪ ،‬ولغرض تحقيق اهداف الدراسة فقد تم القيام بتطوير‬
‫استبانتين‪ ،‬خصصت االولى لمدراء اإلنتاج والجودة‪ ،‬فيما كانت الثانية لمديري المالية والمحاسبين‪ .‬وتضمنتا‬
‫أسئلة ذات اختيارات متعددة وقد وقعت االستبانة المتعلقة بمديري اإلنتاج والجودة في جزأيين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫(أوًال) بين القسم األول متغيرات تتعلق بالخصائص الديمغرافية لعينة الدراسة من خالل (‪ )4‬فقرات‪،‬‬
‫والمتضمنة (العمر؛ والمستوى التعليمي‪ ،‬ومدة الخدمة في الوظيفة الحالية ؛ ومدة الخدمة في شركات تصنيع‬
‫األدوية البشرية األردنية)‪.‬‬
‫(ثانيًا) بين القسم الثاني األسئلة ذات العالقة بتكاليف الجودة عبر (‪ )4‬أبعاد رئيسة لقياسها و (‪ )29‬سؤاًال‪.‬‬

‫أما ما يتعلق باإلستبانة المخصصة لمديري المالية والمحاسبين فقد تكونت من جزأيين أيضًا‪ ،‬االول منها تعلق‬
‫بالخصائص الديمغرافية من خالل (العمر؛ والمستوى التعليمي‪ ،‬ومدة الخدمة في الوظيفة الحالية ؛ ومدة الخدمة في‬
‫شركات تصنيع األدوية البشرية األردنية)‪ .‬والثاني إرتبط باألداء المالي عبر (‪ )4‬أبعاد رئيسة لقياسها و (‪)14‬‬
‫سؤاًال‪.‬‬

‫وإتخذ مقياس تكاليف الجودة الشكل التالي‪:‬‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫أل أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫فيما إتخذ مقياس االداء المالي الشكل التالي‪:‬‬


‫من‬ ‫من‬ ‫من‬
‫اقل من ‪%1‬‬ ‫اكثر من ‪%30‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪%10‬‬ ‫‪ 11‬ـ ‪%20‬‬ ‫‪ 21‬ـ ‪%30‬‬

‫منخفض جدًا‬ ‫منخفض‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع جدًا‬

‫أي أنه إذا كان معدل الزيادة اكثر من ‪ %30‬وعلى سبيل المثال بمعدل العائد على اإلستثمار فهذا يشير إلى‬
‫أن درجة الزيادة كانت بشكل مرتفع جدًا‪.‬‬
‫المعالجة االحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫لالجابة عن اسئلة الدراسة واختبار فرضياتها سوف يقوم الباحثين باستخدام األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫أختبار االتساق الداخلي ‪ Cronbach Alpha‬للتحقق من ثبات االستبانة‬ ‫‪‬‬

‫‪24‬‬
‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية من أجل اإلجابة عن أسئلة الدراسة ومعرفة األهمية‬ ‫‪‬‬
‫النسبية‪.‬‬
‫إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين غير مترابطتين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مستوى األهمية‪ ،‬الذي تم تحديده طبقًا للمقياس اآلتي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وبذلك تكون االهمية المنخفضة من ‪ – 1‬أقل من ‪2.33‬‬


‫واألهمية المتوسطة من ‪3.66 – 2.33‬‬
‫واالهمية المرتفعة من ‪ 3.67‬فأكثر‪.‬‬
‫صدق أداة الدراسة وثباتها‪:‬‬
‫أ) الصدق الظاهري‪:‬‬
‫تطلب التحقق من الصدق الظاهري للمقياس االستعانة بالمحكمين من أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصين في‬
‫علوم المحاسبة واإلدارة‪ ،‬بقصد اإلفادة من خبرتهم في اختصاصاتهم‪ ،‬مما جعل المقياس أكثر دقة وموضوعية في‬
‫القياس‪.‬‬
‫ب) ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫من أجل البرهنة على أن االستبانة تقيس العوامل المراد قياسها‪ ،‬والتثبت من صدقها‪ ،‬لجأ الباحثين إلى اجراء اختبار‬
‫مدى االتساق الداخلي لفقرات المقياس‪ ،‬حيث تم تقييم تماسك المقياس بحساب ‪ .Cronbach Alpha‬حيث أن‬
‫أسلوب كرونباخ ألفا يعتمد على اتساق أداء الفرد من فقرة إلى أخرى‪ ،‬وهو يشير إلى قوة االرتباط والتماسك بين‬
‫فقرات المقياس‪ ،‬إضافة لذلك فإن معامل ‪ Alpha‬يزود بتقدير جيد للثبات‪ .‬وللتحقق من ثبات أداة الدراسة بهذه‬
‫الطريقة‪ ،‬طبقت معادلة ‪ Cronbach Alpha‬على درجات أفراد عينة الثبات‪ .‬وعلى الرغم من عدم وجود قواعد‬
‫قياسية بخصوص القيم المناسبة ‪ Alpha‬لكن من الناحية التطبيقية يعد (‪ )Alpha ≥ 0.60‬معقوال في البحوث‬
‫المتعلقة باإلدارة والعلوم اإلنسانية (‪ .)Sekaran, 2003‬انظر الجدول (‪.)3‬‬
‫الجدول (‪)3‬‬
‫معامل ثبات االتساق الداخلي ألبعاد االستبانة (كرونباخ ألفا)‬
‫قيمة (‪)α‬ألفا‬ ‫البعد‬ ‫الرقم‬

‫‪76.6‬‬ ‫تكاليف الوقاية‬ ‫‪1‬‬


‫‪69.1‬‬ ‫تكاليف التقييم‬ ‫‪2‬‬
‫‪74.4‬‬ ‫تكاليف الفشل الداخلي‬ ‫‪3‬‬
‫‪83.3‬‬ ‫تكاليف الفشل الخارجي‬ ‫‪4‬‬
‫‪91.3‬‬ ‫تكاليف الجودة‬
‫‪73.7‬‬ ‫العائد على اإلستثمار‬ ‫‪1‬‬
‫‪25‬‬
‫‪72.9‬‬ ‫العائد على حق الملكية‬ ‫‪2‬‬
‫‪77.6‬‬ ‫هامش الربح من العمليات‬ ‫‪3‬‬
‫‪73.8‬‬ ‫مجمل الربح المتحقق‬ ‫‪4‬‬
‫‪79.9‬‬ ‫األداء المالي‬
‫‪86.3‬‬ ‫االستبانة ككل‬

‫وتدل معامالت الثبات هذه على تمتع األداة بصورة عامة بمعامل ثبات عاٍل على قدرة األداة على تحقيق أغراض‬
‫الدراسة وفقًا لـ (‪ .)Sekaran, 2003‬حيث يتضح من الجدول (‪ )3‬أن أعلى معامل ثبات أبعاد االستبانة األولى‬
‫حققته تكاليف الفشل الخارجي بقيمة (‪ ،)83.3‬يليه مباشرة تكاليف الوقاية بقيمة (‪ .)76.6‬فيما يالحظ أن أدني قيمة‬
‫للثبات باالستبانة االولى كانت لتكاليف التقييم بقيمة (‪ .)69.1‬أما ما يتعلق باالستبانة الثانية فقد كانت اعلى قيمة‬
‫للثبات لبعد هامش الربح من العمليات بقيمة (‪ )77.6‬وأدنى قيمة كانت لبعد العائد على حق الملكية بقيمة (‪)72.9‬‬
‫وهو ما يشير إلى إمكانية ثبات النتائج التي يمكن أن تسفر عنها االستبانة نتيجة تطبيقها‪.‬‬

‫نتائج التحليل واختبار الفرضيات‪:‬‬

‫اإلجابة عن أسئلة الدراسة‪:‬‬


‫السؤال االول‪ :‬ما مستوى جودة التصنيع في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية ؟ لالجابة عن هذا السؤال‬
‫قام الباحثين بتجزئته إلى مجموعة من االسئلة الفرعية‪:‬‬
‫السؤال الفرعي االول‪ :‬ما مستوى جودة تكاليف الوقاية في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية؟‬
‫لالجابة عن هذا السؤال لجأ الباحثين إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)4‬‬
‫جدول (‪ :)4‬مستوى جودة تكاليف الوقاية في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‬

‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫االهمية‬ ‫مستوى جودة تكاليف الوقاية‬ ‫الرقم‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫تعى إدارة الشركة أهمية تكاليف تجهيز وتنفيذ برامج‬


‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪1‬‬
‫التدريب المتعلقة بالجودة‬
‫تهتم إدارة الشركة بتكاليف صيانة ومعايرة أجهزة القياس‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪2‬‬
‫واإلختبار للحفاظ على دقتها‬
‫تؤكد إدارة الشركة على تكاليف دراسات قدرات العمليات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪3‬‬
‫اإلنتاجية‬
‫تلتزم إدارة الشركة بمبدأ تخطيط التفتيش للعمليات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪4‬‬
‫اإلنتاجية والمنتجات‬
‫تؤكد إدارة الشركة أن منتجاتها مطابقة إلحتياجات فئات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪5‬‬
‫المتعاملين‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫تقوم إدارة الشركة بالتحقق من تكاليف تخطيط نظام الجودة‬ ‫‪6‬‬

‫‪26‬‬
‫بشكل مستمر‬
‫ُتقيم إدارة الشركة تكاليف الجودة لدى الموردين بشكل‬
‫مرتفعة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪7‬‬
‫مستمر‬
‫تهتم إدارة الشركة بتقييم تنفيذ النشاطات في خطتها الشاملة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪8‬‬
‫للجودة‬
‫تدعم اإلدارة العليا للشركة تكاليف برامج ضمان الجودة‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪9‬‬
‫وبشكل مستمر‬

‫‪0.45‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )4‬الى مستوى جودة تكاليف الوقاية في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‪ ،‬حيث تراوحت‬
‫المتوسطات الحسابية لها بين (‪ 3.47‬ـ ‪ ،)4.28‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى جودة تكاليف‬
‫الوقاية في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية البالغ (‪ .)3.97‬حيث جاءت الفقرة التي تنص على "تؤكد إدارة‬
‫الشركة على تكاليف دراسات قدرات العمليات اإلنتاجية" في المرتبة االولى بمتوسط حسابي (‪ )4.28‬وإنحراف‬
‫معياري بلغ (‪ )0.63‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬فيما حصلت فقرة "تقوم إدارة‬
‫الشركة بالتحقق من تكاليف تخطيط نظام الجودة بشكل مستمر" على المرتبة الثامنة واألخيرة بمتوسط حسابي (‬
‫‪ )3.47‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )1.09‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬وبشكل‬
‫عام يتبين أن مستوى جودة تكاليف الوقاية في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية مرتفعًا‪ .‬ويرى الباحثون أن‬
‫هذا مؤشرًا واضحًا ومن خالل إستجابات أفراد عينة الدراسة ان هناك إهتمام عالي بتكاليف الوقاية في شركات‬
‫صناعة االدوية البشرية في االردن حيث أن شركات تصنيع االدوية مجتمع الدراسة تتحاشى حدوث مشاكل الجودة‬
‫في المنتجات من خالل اإلنفاق لمنع إنتاج منتجات غير مطابقة للمواصفات‪.‬‬

‫السؤال الفرعي الثاني‪ :‬ما مستوى جودة تكاليف التقييم في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية؟‬
‫لالجابة عن هذا السؤال لجأ الباحثين إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)5‬‬

‫جدول (‪ :)5‬مستوى جودة تكاليف التقييم في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‬

‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫االهمية‬ ‫مستوى جودة تكاليف التقييم‬ ‫الرقم‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫تهتم إدارة الشركة بتكاليف تفتيش وإختبارات المواد‬


‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫المشتراة والتي ستدخل في عملية التصنيع وذلك لضمان‬ ‫‪10‬‬
‫مطابقتها للمواصفات المحددة‬
‫تعتمد إدارة الشركة على األساليب اإلحصائية لتحديد‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪11‬‬
‫تكاليف التفتيش خالل العمليات اإلنتاجية‬
‫تقوم اإلدارة العليا في الشركة بتحديد تكاليف الفحص‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪12‬‬
‫النهائي للمنتجات قبل القيام بعملية توريدها‬
‫‪27‬‬
‫تؤكد إدارة الشركة على حساب تكاليف تقييم المخزون‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪13‬‬
‫بهدف اإلطمئنان على عدم هبوط قيمة المنتجات المخزنة‬
‫تهتم إدارة الشركة بتكاليف تجميع ومعالجة بيانات التفتيش‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪14‬‬
‫واإلختبار التي تستخدم لتقييم العمل‬
‫تتحمل الشركة التكاليف المتعلقة بمنع الوحدات المعيبة قبل‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪15‬‬
‫شحنها‬

‫‪0.56‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )5‬الى مستوى جودة تكاليف التقييم في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‪ ،‬حيث تراوحت‬
‫المتوسطات الحسابية لها بين (‪ 2.85‬ـ ‪ ،)4.01‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى جودة تكاليف التقييم‬
‫في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية البالغ (‪ .)3.58‬حيث جاءت الفقرة التي تنص على "تعتمد اإلدارة في‬
‫الشركة على األساليب اإلحصائية لتحديد تكاليف التفتيش خالل العمليات اإلنتاجية" في المرتبة االولى بمتوسط‬
‫حسابي (‪ )4.01‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.53‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪.‬‬
‫فيما حصلت فقرة "تؤكد إدارة الشركة على حساب تكاليف تقييم المخزون بهدف اإلطمئنان على عدم هبوط قيمة‬
‫المنتجات المخزنة" على المرتبة السادسة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )2.85‬وإنحراف معياري بلغ (‪)1.05‬‬
‫بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى جودة تكاليف التقييم‬
‫في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية متوسطًا‪ .‬وهو ما يشير إلى أن الشركات مجتمع الدراسة تعي اهمية‬
‫هذا النوع من التكاليف إال انها ال تقوم بتطبيقه بشكل كبير حيث ان إدارة هذه الشركات ال تهتم بشكل كبير بالتكاليف‬
‫المخصصة للتفتيش على المواد االولية‪ ،‬باإلضافة إلى انها ال تتحمل تكاليف الوحدات المعيبة أثناء عملية الشحن‪.‬‬

‫السؤال الفرعي الثالث‪ :‬ما مستوى جودة تكاليف الفشل الداخلي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية؟‬
‫لالجابة عن هذا السؤال لجأ الباحثين إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)6‬‬
‫جدول (‪ :)6‬مستوى جودة تكاليف الفشل الداخلي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‬

‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫االهمية‬ ‫مستوى جودة تكاليف الفشل الداخلي‬ ‫الرقم‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫قدرت إدارة الشركة عدد الوحدات التالفة خالل األعوام‬


‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪16‬‬
‫الثالث األخيرة والتي لم تتمكن من معالجتها‬
‫حددت إدارة الشركة تكلفة كل وحدة من الوحدات التالفة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪17‬‬
‫خالل األعوام الثالث األخيرة‬
‫حددت إدارة الشركة عدد الوحدات المعيبة والمنتجة خالل‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪18‬‬
‫األعوام الثالث األخيرة والتي تم إعادة تصنيعها‬
‫قدرت إدارة الشركة تكلفة إعادة تصنيع كل وحدة من‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪19‬‬
‫الوحدات المنتجة خالل األعوام الثالث األخيرة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫قدرت إدارة الشركة تكاليف الخردة واإلصالح نتيجة‬ ‫‪20‬‬

‫‪28‬‬
‫التوريدات والمنتجات غير المطابقة الواردة من الموردين‬
‫قامت إدارة الشركة بتحليل تكاليف الفشل نتيجة القيام‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪21‬‬
‫بعملية التخزين‬
‫قدرت إدارة الشركة تكلفة بيع المنتجات بسعر أقل نتيجة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪22‬‬
‫إلحتوائها على عيب أو أكثر‬
‫قامت إدارة الشركة بتقدير تكلفة إعادة الفحص والتفتيش‬
‫مرتفعة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪23‬‬
‫للمنتجات التي تم إعادة إنتاجها وإعادة فحصها وإختبارها‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )6‬الى مستوى جودة تكاليف الفشل الداخلي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‪ ،‬حيث‬
‫تراوحت المتوسطات الحسابية لها بين (‪ 3.53‬ـ ‪ ،)4.20‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى جودة‬
‫تكاليف الفشل الداخلي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية البالغ (‪ .)3.83‬حيث جاءت الفقرة التي تنص‬
‫على "قامت إدارة الشركة بتحليل تكاليف الفشل نتيجة القيام بعملية التخزين" في المرتبة االولى بمتوسط حسابي (‬
‫‪ )4.20‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.57‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬فيما‬
‫حصلت فقرة "قدرت إدارة الشركة تكلفة إعادة تصنيع كل وحدة من الوحدات المنتجة خالل األعوام الثالث األخيرة"‬
‫على المرتبة السابعة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )3.53‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.86‬بالمقارنة مع المتوسط‬
‫الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى جودة تكاليف الفشل الداخلي في شركات‬
‫صناعة االدوية االردنية البشرية مرتفعًا‪ .‬وهو طبيعي حيث ان اإلهتمام بتكاليف الفشل الداخلي يمكن الشركات‬
‫مجتمع الدراسة من تشخيص العيوب في المواد األولية الموردة لها من قبل مختلف الموردين أو الذين تتعامل معهم‬
‫وهو ما ينعكس بالنتيجة النهائية على رضا العمالء ممن يستخدمون منتجات هذه الشركات وبالتالي التأثير على‬
‫األداء المالي‪.‬‬

‫السؤال الفرعي الرابع‪ :‬ما مستوى جودة تكاليف الفشل الخارجي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية؟‬
‫لالجابة عن هذا السؤال لجأت الباحثون إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)7‬‬
‫جدول (‪ :)7‬مستوى جودة تكاليف الفشل الخارجي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‬

‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫االهمية‬ ‫مستوى جودة تكاليف الفشل الخارجي‬ ‫الرقم‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫تلتزم الشركة بتحمل تكاليف إستقبال وتبديل‬


‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫المنتجات المعيبة المرتجعة من المتعاملين خالل‬ ‫‪24‬‬
‫فترة الضمان‬
‫تتحمل الشركة تكاليف إدارة الشكاوي بسبب وجود‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪25‬‬
‫عيوب في المنتجات التي تم بيعها للمتعاملين‬
‫تلتزم الشركة بمعالجة المنتجات المعيبة عند‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫استالمها من قبل المتعاملين وذلك بسبب وجود‬ ‫‪26‬‬

‫عيوب فيها‬
‫‪29‬‬
‫تتحمل الشركة تكلفة إرضاء المتعاملين عند‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪27‬‬
‫حدوث مشكالت تتعلق بالمنتج‬
‫تتحمل الشركة كافة التكاليف المنفقة بعد شحن‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪28‬‬
‫المنتجات المعيبة إلى المتعاملين‬
‫تتحمل الشركة كافة التكاليف التي يتحملها‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪29‬‬
‫المتعاملين عند استالم المنتجات المعينة‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )7‬الى مستوى جودة تكاليف الفشل الخارجي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‪ ،‬حيث‬
‫تراوحت المتوسطات الحسابية لها بين (‪ 3.64‬ـ ‪ ،)4.31‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى جودة‬
‫تكاليف الفشل الخارجي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية البالغ (‪ .)3.88‬حيث جاءت الفقرة التي تنص‬
‫على "تلتزم الشركة بمعالجة المنتجات المعيبة عند استالمها من قبل المتعاملين وذلك بسبب وجود عيوب فيها" في‬
‫المرتبة االولى بمتوسط حسابي (‪ )4.31‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.72‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام‬
‫واإلنحراف المعياري العام‪ .‬فيما حصلت فقرة "تتحمل الشركة كافة التكاليف التي يتحملها المتعاملين عند استالم‬
‫المنتجات المعينة" على المرتبة السادسة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )3.64‬وإنحراف معياري بلغ (‪)0.90‬‬
‫بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى جودة تكاليف الفشل‬
‫الخارجي في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية مرتفعًا‪ .‬وهذا أيضًا وارد الن اإلهتمام بتكاليف الفشل‬
‫الخارجي جزء ال يتجزأ من اهتمام الشركات الصناعية او الخدمية بتكاليف الجودة حيث أن اإلهتمام العالي بهذا‬
‫النوع من التكاليف يحسن من سمعة الشركة على المدى البعيد من حيث االستخدام لمنتجاتها‪ .‬وبما ينعكس إيجابًا‬
‫على أداء هذه الشركات المالي‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي في السنوات الثالث االخيره (‬
‫‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬؟ لالجابة عن هذا السؤال قام الباحثون بتجزئته إلى مجموعة من االسئلة الفرعية‪:‬‬
‫السؤال الفرعي االول‪ :‬ما مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على‬
‫اإلستثمار في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬؟‬
‫لالجابة عن هذا السؤال لجأ الباحثون إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)8‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على اإلستثمار في السنوات‬
‫الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬‬

‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مستوى األداء المالي من حيث العائد على‬
‫االهمية‬ ‫الرقم‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫اإلستثمار‬

‫احرزت الشركة تغيرًا ايجابيًا في معدل العائد على‬


‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪1‬‬
‫االستثمار‬
‫حققت الشركة معدل عائد على االستثمار يتجاوز فيه‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪2‬‬
‫الشركات المنافسه‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫اذا لم يكن هناك تغير ايجابي خالل االعوام الثالث‬ ‫‪3‬‬

‫‪30‬‬
‫فما نسبة تراجع الشركة في معدل العائد على‬
‫االستثمار‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫ان صافي االرباح بعد الضرائب للشركة حقق زيادة‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫تقدر خسائر الشركة خالل االعوام الثالث المذكوره‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )8‬الى مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على اإلستثمار‬
‫في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ ،)2008‬حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لها بين (‪ 3.62‬ـ‬
‫‪ ،)4.08‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من‬
‫حيث العائد على اإلستثمار في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬البالغ (‪ .)3.87‬حيث جاءت‬
‫الفقرة التي تنص على "حققت الشركة معدل العائد على االستثمار يتجاوز فيه الشركات المنافسه" في المرتبة االولى‬
‫بمتوسط حسابي (‪ )4.08‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.67‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف‬
‫المعياري العام‪ .‬فيما حصلت فقرة "احرزت الشركة تغيرًا ايجابيًا في معدل العائد على االستثمار" على المرتبة‬
‫الخامسة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )3.62‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )1.18‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام‬
‫واإلنحراف المعياري العام‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من‬
‫حيث العائد على اإلستثمار في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬مرتفعًا‪ .‬وهذا طبيعي حيث ان‬
‫االهتمام بتكاليف الجودة يعد مؤشرًا نحو تحسين االداء المالي وهو ما عكسته قيم المتوسطات الحسابية فيما يتعلق‬
‫بالعائد على اإلستثمار من وجهة نظر عينة الدراسة‪.‬‬

‫السؤال الفرعي الثاني‪ :‬ما مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على حق‬
‫الملكية في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬؟‬

‫لالجابة عن هذا السؤال لجأت الباحثون إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)9‬‬

‫جدول (‪:)9‬‬
‫مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على حق الملكية في السنوات‬
‫الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬‬

‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مستوى األداء المالي من حيث العائد على‬
‫االهمية‬ ‫الرقم‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫حق الملكية‬

‫احرزت الشركة تغير ايجابي في معدل‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1 0.68‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪6‬‬
‫العائد على حق الملكية‬
‫حققت الشركة معدل عائد على حق الملكية‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2 0.80‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪7‬‬
‫يتجاوز فيه الشركات المنافسه‬

‫‪31‬‬
‫اذا لم يكن هناك تغير ايجابي خالل االعوام‬
‫متوسطة‬ ‫‪3 0.85‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫الثالث فما نسبة تراجع الشركة في معدل‬ ‫‪8‬‬
‫العائد على حق الملكية‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )9‬الى مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على حق الملكية‬
‫في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ ،)2008‬حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لها بين (‪ 3.62‬ـ‬
‫‪ ،)4.06‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من‬
‫حيث العائد على حق الملكية في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬البالغ (‪ .)3.87‬حيث جاءت‬
‫الفقرة التي تنص على "احرزت الشركة تغير ايجابي في معدل العائد على حق الملكية بنسبة" في المرتبة االولى‬
‫بمتوسط حسابي (‪ )4.06‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.68‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف‬
‫المعياري العام‪ .‬فيما حصلت فقرة "اذا لم يكن هناك تغير ايجابي خالل االعوام الثالث فما نسبة تراجع الشركة في‬
‫معدل العائد على حق الملكية" على المرتبة الثالثة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )3.62‬وإنحراف معياري بلغ (‬
‫‪ )0.85‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى أداء شركات‬
‫صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على حق الملكية في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛‬
‫‪2007‬؛ ‪ )2008‬مرتفعًا‪ .‬وهذا دليل على أن الشركات مجتمع الدراسة تهتم بتكاليف الجودة حيث أن اإلهتمام بهذه‬
‫التكاليف حسن من مستوى العائد على حقوق الملكية ولذلك ظهر مستوى العائد على حقوق الملكية من وجهة نظر‬
‫الشركات مجتمع الدراسة مرتفعًا‪.‬‬

‫السؤال الفرعي الثالث‪ :‬ما مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث هامش الربح‬
‫من العمليات في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬؟‬

‫لالجابة عن هذا السؤال لجأت الباحثون إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)10‬‬

‫جدول (‪:)10‬‬
‫مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث هامش الربح من العمليات في السنوات‬
‫الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مستوى األداء المالي من حيث هامش الربح من‬


‫االهمية‬ ‫ترتيب أهمية الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العمليات‬

‫احرزت الشركة تغير ايجابي في هامش الربح من‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪9‬‬
‫العمليات بنسبة‬
‫حققت الشركة هامش ربح من العمليات تتجاوز فيه‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪10‬‬
‫الشركات المنافسه بنسبة‬

‫‪32‬‬
‫اذا لم يكن هناك تغير ايجابي خالل االعوام الثالث‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫فما نسبة تراجع الشركة في هامش الربح من‬ ‫‪11‬‬
‫العمليات‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )10‬الى مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث هامش الربح من‬
‫العمليات في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ ،)2008‬حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لها بين (‬
‫‪ 3.32‬ـ ‪ ،)3.90‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‬
‫المالي من حيث هامش الربح من العمليات في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬البالغ (‪.)3.65‬‬
‫حيث جاءت الفقرة التي تنص على "احرزت الشركة تغير ايجابي في هامش الربح من العمليات" في المرتبة االولى‬
‫بمتوسط حسابي (‪ )3.90‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.95‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف‬
‫المعياري العام‪ .‬فيما حصلت فقرة "اذا لم يكن هناك تغير ايجابي خالل االعوام الثالث فما نسبة تراجع الشركة في‬
‫هامش الربح من العمليات" على المرتبة الثالثة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )3.32‬وإنحراف معياري بلغ (‪)0.94‬‬
‫بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف المعياري العام‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى أداء شركات صناعة‬
‫االدوية االردنية البشرية المالي من حيث هامش الربح من العمليات في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛‬
‫‪ )2008‬متوسطًا‪ .‬وهذا بديهي حيث أن زيادة الرقابة على تكاليف الجودة يؤدي إلى اإلنفاق المتزايد من التكاليف‬
‫الكلية وهو ما ينعكس على مقدار الربح التشغيلي من العمليات للشركات‪.‬‬

‫السؤال الفرعي الرابع‪ :‬ما مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث مجمل الربح‬
‫المتحقق في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬؟‬

‫لالجابة عن هذا السؤال لجأ الباحثون إلى المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول (‪.)11‬‬

‫جدول (‪:)11‬‬
‫مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث مجمل الربح المتحقق في السنوات‬
‫الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪)2008‬؟‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫االهمية‬ ‫ترتيب أهمية الفقرة‬ ‫مستوى األداء المالي من حيث مجمل الربح المتحقق‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫احرزت الشركة تغير ايجابي في مجمل الربح‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪12‬‬
‫المتحقق بنسبة‬
‫حققت الشركة مجمل ربح تتجاوز فيه الشركات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪13‬‬
‫المنافسه بنسبة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫اذا لم يكن هناك تغير ايجابي خالل االعوام الثالث‬ ‫‪14‬‬

‫‪33‬‬
‫فما نسبة تراجع الشركة في مجمل الربح المتحقق‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬

‫يشير الجدول (‪ )11‬الى مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث مجمل الربح‬
‫المتحقق في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ ،)2008‬حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لها بين (‬
‫‪ 3.86‬ـ ‪ ،)4.04‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام لمستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية‬
‫المالي من حيث هامش الربح من العمليات في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬البالغ (‪.)3.94‬‬
‫حيث جاءت الفقرة التي تنص على "احرزت الشركة تغير ايجابي في مجمل الربح المتحقق" في المرتبة االولى‬
‫بمتوسط حسابي (‪ )4.04‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.53‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف‬
‫المعياري العام‪ .‬فيما حصلت فقرة "حققت الشركة مجمل ربح تتجاوز فيه الشركات المنافسه" على المرتبة الثالثة‬
‫واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )3.86‬وإنحراف معياري بلغ (‪ )0.73‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام واإلنحراف‬
‫المعياري العام‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث مجمل‬
‫الربح المتحقق في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬مرتفعًا‪ .‬ويرى الباحثين أن هذه النتيجة‬
‫منطقية‪ ،‬وذلك بسبب أن اإلهتمام بتكاليف الجودة على المدى البعيد سيزيد من مستوى الرضا لدى المتعاملين مع‬
‫الشركات وبالتالي زيادة الحصة السوقية لها‪ ،‬وهو ما ينعكس على إجمالي الربح المتحقق‪.‬‬

‫إختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬


‫عمل الباحثين في هذا الجانب على اختبار فرضيات الدراسة الرئيسية والفرعية‪ ،‬حيث تركزت مهمة هذه الفقرة على‬
‫اختبار مدى قبول أو رفض فرضيات الدراسة من خالل استخدام إختبار اإلنحدار البسيط والمتعدد‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسة‪:‬‬

‫"ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف جودة التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية‬
‫في المملكة األردنية الهاشمية"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الدور المحتمل لتكاليف جودة التصنيع في‬
‫تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬وكما هو موضح في الجدول (‬
‫‪.)12‬‬

‫جدول (‪)12‬‬
‫دور تكاليف جودة التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية‬
‫الهاشمية‬

‫‪*.Sig‬‬ ‫معامل‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫البيان‬
‫مستوى الداللة‬ ‫اإلرتباط‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫دور تكاليف جودة التصنيع في تحسين‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪34.180‬‬ ‫‪0.447‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫تكاليف الجودة‬
‫األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬

‫‪34‬‬
‫‪0.423‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫االداء المالي‬ ‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫يوضح الجدول (‪ )12‬دور تكاليف جودة التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في‬
‫المملكة األردنية الهاشمية‪ .‬حيث أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود دور ذي داللة إحصائية لتكاليف جودة‬
‫التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬إذ بلغ معامل‬
‫اإلرتباط (‪ .)%81.4‬كما بلغت قيمة ‪ T‬المحسوبة (‪ )034.18‬وهي دالة عند مستوى (‪ )  0.05‬بالمقارنة مع‬
‫قيمة ‪ T‬الجدولية البالغة (‪ .)1.980‬وهذا يؤكد عدم صحة قبول الفرضية الرئيسة‪ ،‬وعليه ترفض الفرضية الصفرية‬
‫وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬

‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف جودة التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات‬
‫)‪50.0‬‬ ‫تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‬

‫وللتحقق من دور كل متغير من متغيرات تكاليف جودة التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬تم تقسيم الفرضية الرئيسة إلى أربعة فرضيات فرعية‪ ،‬وتم استخدام إختبار‬
‫‪ T‬لعينتين مستقلتين الختبار كل فرضية فرعية على حدة‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬
‫‪ :HO1-1‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف الوقاية في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية‬
‫في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الدور المحتمل لتكاليف الوقاية في تحسين‬
‫األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬وكما هو موضح في الجدول (‪.)13‬‬
‫جدول (‪)13‬‬
‫دور تكاليف الوقاية في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪*.Sig‬‬
‫معامل‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫مستوى‬ ‫البيان‬
‫اإلرتباط‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الداللة‬

‫‪0.450‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫تكاليف الوقاية‬ ‫دور تكاليف الوقاية في تحسين األداء‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.731‬‬ ‫‪13.081‬‬ ‫المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية‬

‫‪0.423‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫االداء المالي‬ ‫في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫يوضح الجدول (‪ )13‬دور تكاليف الوقاية في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة‬
‫األردنية الهاشمية‪ .‬حيث أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود دور ذي داللة إحصائية لتكاليف الوقاية في تحسين‬
‫األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬إذ بلغ معامل اإلرتباط (‪ .)0.731‬كما‬
‫‪35‬‬
‫بلغت قيمة ‪ T‬المحسوبة (‪ )13.081‬وهي دالة عند مستوى (‪ )  0.05‬بالمقارنة مع قيمة ‪ T‬الجدولية البالغة (‬
‫‪ .)1.980‬وهذا يؤكد عدم صحة قبول الفرضية الفرعية األولى‪ ،‬وعليه ترفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية‬
‫البديلة التي تنص على‪:‬‬

‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف الوقاية في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬
‫)‪50.0‬‬ ‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‬

‫‪ :HO1-2‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف التقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية‬
‫في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الدور المحتمل لتكاليف التقييم في تحسين‬
‫األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬وكما هو موضح في الجدول (‪.)14‬‬
‫جدول (‪)14‬‬
‫دور تكاليف التقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪*.Sig‬‬ ‫معامل‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫البيان‬
‫مستوى الداللة‬ ‫اإلرتباط‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0.560‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫تكاليف التقييم‬ ‫دور تكاليف التقييم في تحسين األداء‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪79.501‬‬ ‫‪23.103‬‬ ‫المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية‬

‫‪0.423‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫االداء المالي‬ ‫في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫يوضح الجدول (‪ )14‬دور تكاليف التقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة‬
‫األردنية الهاشمية‪ .‬حيث أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود دور ذي داللة إحصائية لتكاليف التقييم في تحسين‬
‫األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬إذ بلغ معامل اإلرتباط (‪.)79.501‬‬
‫كما بلغت قيمة ‪ T‬المحسوبة (‪ )23.103‬وهي دالة عند مستوى (‪ )  0.05‬بالمقارنة مع قيمة ‪ T‬الجدولية البالغة‬
‫(‪ .)1.980‬وهذا يؤكد عدم صحة قبول الفرضية الفرعية الثانية‪ ،‬وعليه ترفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية‬
‫البديلة التي تنص على‪:‬‬

‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف التقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬
‫)‪50.0‬‬ ‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‬

‫‪ :HO1-3‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪36‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الدور المحتمل لتكاليف الفشل الداخلي في‬
‫تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬وكما هو موضح في الجدول (‬
‫‪.)15‬‬
‫جدول (‪)15‬‬
‫دور تكاليف الفشل الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪*.Sig‬‬
‫معامل‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫مستوى‬ ‫البيان‬
‫اإلرتباط‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الداللة‬

‫تكاليف الفشل‬
‫‪0.420‬‬ ‫‪3.83‬‬
‫الداخلي‬
‫دور تكاليف الفشل الداخلي في تحسين‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪75.115‬‬ ‫‪17.360‬‬ ‫األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫‪0.423‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫االداء المالي‬

‫يوضح الجدول (‪ )15‬دور تكاليف الفشل الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في‬
‫المملكة األردنية الهاشمية‪ .‬حيث أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود دور ذي داللة إحصائية لتكاليف الفشل‬
‫الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬إذ بلغ معامل‬
‫اإلرتباط (‪ .)75.115‬كما بلغت قيمة ‪ T‬المحسوبة (‪ )17.360‬وهي دالة عند مستوى (‪ )  0.05‬بالمقارنة مع‬
‫قيمة ‪ T‬الجدولية البالغة (‪ .)1.980‬وهذا يؤكد عدم صحة قبول الفرضية الفرعية الثالثة‪ ،‬وعليه ترفض الفرضية‬
‫الصفرية وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬

‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات‬
‫)‪50.0‬‬ ‫تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‬

‫‪ :HO1-4‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الخارجي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الدور المحتمل لتكاليف الفشل الخارجي في‬
‫تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬وكما هو موضح في الجدول (‬
‫‪.)16‬‬

‫‪37‬‬
‫جدول (‪)16‬‬
‫دور تكاليف الفشل الخارجي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية‬
‫الهاشمية‬
‫‪*.Sig‬‬
‫معامل‬ ‫‪T‬‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫مستوى‬ ‫البيان‬
‫اإلرتباط‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الداللة‬

‫تكاليف الفشل‬
‫‪0.620‬‬ ‫‪3.88‬‬
‫الخارجي‬
‫دور تكاليف الفشل الخارجي في تحسين‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪11.331‬‬ ‫األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫‪0.423‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫االداء المالي‬

‫يوضح الجدول (‪ )16‬دور تكاليف الفشل الخارجي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في‬
‫المملكة األردنية الهاشمية‪ .‬حيث أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود دور ذي داللة إحصائية لتكاليف الفشل‬
‫الخارجي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬إذ بلغ معامل‬
‫اإلرتباط (‪ .)0.747‬كما بلغت قيمة ‪ T‬المحسوبة (‪ )11.331‬وهي دالة عند مستوى (‪ )  0.05‬بالمقارنة مع‬
‫قيمة ‪ T‬الجدولية البالغة (‪ .)1.980‬وهذا يؤكد عدم صحة قبول الفرضية الفرعية الرابعة‪ ،‬وعليه ترفض الفرضية‬
‫الصفرية وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬

‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الخارجي في تحسين األداء المالي لشركات‬
‫)‪50.0‬‬ ‫تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‬

‫والجدول (‪ )17‬يلخص نتائج إختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬


‫جدول (‪)17‬‬
‫ملخص نتائج إختبار الفرضيات‬
‫نتيجة إختبار الفرضيات اإلحصائية‬
‫نتيجة الفرضية الصفرية‬ ‫الفرضية‬
‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬

‫رفض‬ ‫الرئيسة‪ :‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف جودة‬


‫‪1.980‬‬ ‫‪*34.180‬‬ ‫التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬
‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫الفرعية األولى‪ :‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية‬
‫رفض‬ ‫‪1.980‬‬ ‫*‪13.081‬‬ ‫لتكاليف الوقاية في تحسين األداء المالي لشركات‬
‫تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫رفض‬ ‫‪1.980‬‬ ‫*‪23.103‬‬ ‫الفرعية الثانية‪ :‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف‬
‫‪38‬‬
‫التقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬
‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫الفرعية الثالثة‪ :‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية لتكاليف‬
‫رفض‬ ‫‪1.980‬‬ ‫*‪17.360‬‬ ‫الفشل الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات‬
‫تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية‬
‫الفرعية الرابعة‪ :‬ال يوجد دور ذي داللة معنوية‬
‫لتكاليف الفشل الخارجي في تحسين األداء المالي‬
‫رفض‬ ‫‪1.980‬‬ ‫‪*11.331‬‬
‫لشركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية‬
‫الهاشمية‬

‫* يكون الدور دال عند مستوى (‪ )  0.05‬فأقل‬

‫مناقشة النتائج والتوصيات‪:‬‬


‫النتــائــج‪:‬‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى بيان دور تكاليف الجودة (تكاليف الوقاية ؛ وتكاليف التقييم ‪ ،‬وتكاليف الفشل الداخلي ؛‬
‫وتكاليف الفشل الخارجي) في تحسين األداء المالي في شركات تصنيع األدوية البشرية في المملكة األردنية‬
‫الهاشمية‪.‬‬
‫وقد أثارت الدراسة جملة من التساؤالت وقدمت أيضا فرضيات‪ ،‬وتوصلت إلى عدة نتائج ساهمت في حل مشكلة‬
‫الدراسة واإلجابة عن تساؤالتها وفرضياتها‪ ،‬ويحاول الباحثين هنا اإلشارة إلى أبرز هذه النتائج‪:‬‬
‫أن مستوى جودة تكاليف الوقاية وتكاليف الفشل الداخلي والخارجي في شركات صناعة االدوية‬ ‫‪.1‬‬
‫االردنية البشرية مرتفعًا‪ .‬وهذا يؤكد أن تكاليف الوقاية وتكاليف الفشل الداخلي والخارجي والمرتبطة بالحد من‬
‫معدل العيوب في المنتجات تلعب دورًا رئيسًا في تحقيق التفوق للشركات عينة الدراسة وهو ما يعكس أن‬
‫الشركات عينة الدراسة تلتزم بمبدأ التفتيش للعمليات اإلنتاجية ومنتجاتها‪ .‬باإلضافة إلى أن الشركات مجتمع‬
‫الدراسة تقوم بتحديد تكاليف الفحص النهائي قبل عملية التوريد‪.‬‬
‫أن مستوى جودة تكاليف التقييم في شركات صناعة االدوية االردنية البشرية متوسطًا‪ ،‬وهو ما‬ ‫‪.2‬‬
‫يبين ان الشركات مجتمع الدراسة تهتم بتكاليف التقييم إال ان إهتمامها ال يكون بكل جزئياتها مثل التكاليف‬
‫المتعلقة بمنع الوحدات المعيبة قبل شحنها‪.‬‬
‫أن مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على اإلستثمار‬ ‫‪.3‬‬
‫في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬مرتفعًا‪.‬‬
‫أن مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث العائد على حق‬ ‫‪.4‬‬
‫الملكية في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬مرتفعًا‪.‬‬
‫أن مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث هامش الربح من‬ ‫‪.5‬‬
‫العمليات في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬متوسطًا‪.‬‬
‫أن مستوى أداء شركات صناعة االدوية االردنية البشرية المالي من حيث مجمل الربح المتحقق‬ ‫‪.6‬‬
‫في السنوات الثالث االخيرة (‪2006‬؛ ‪2007‬؛ ‪ )2008‬مرتفعًا‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف جودة التصنيع في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬ ‫‪.7‬‬
‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‪.)0.05‬‬
‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف الوقاية في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬ ‫‪.8‬‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‪.)0.05‬‬
‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف التقييم في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع األدوية‬ ‫‪.9‬‬
‫البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‪.)0.05‬‬
‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الداخلي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬ ‫‪.10‬‬
‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‪.)0.05‬‬
‫وجود دور ذي داللة معنوية لتكاليف الفشل الخارجي في تحسين األداء المالي لشركات تصنيع‬ ‫‪.11‬‬
‫األدوية البشرية في المملكة األردنية الهاشمية عند مستوى داللة (‪.)0.05‬‬

‫التوصيــات‪:‬‬
‫وفقًا للنتائج التي تم التوصل إليها من اإلطار النظري للدراسة وكذلك من واقع التحليل االحصائي للبيانات‪ ،‬تم‬
‫الخروج بالتوصيات اآلتية‪:‬‬
‫التوصيات المتعلقة بتكاليف الوقاية‪ ،‬ويتم من خالل إهتمام إدارة الشركة بالتحقق من تكاليف‬ ‫‪.1‬‬
‫تخطيط نظام الجودة بشكل مستمر‪ ،‬ودعم اإلدارة العليا للشركة لتكاليف برامج ضمان الجودة وبشكل مستمر‪.‬‬
‫التوصيات المتعلقة بتكاليف التقييم‪ ،‬ويتم من خالل إهتمام إدارة الشركات بتكاليف تفتيش‬ ‫‪.2‬‬
‫وإختبارات المواد المشتراة والتي ستدخل في عملية التصنيع وذلك لضمان مطابقتها للمواصفات المحددة؛‬
‫وتأكيد إدارة الشركة على حساب تكاليف تقييم المخزون بهدف اإلطمئنان على عدم هبوط قيمة المنتجات‬
‫المخزنة؛ وتحمل الشركة التكاليف المرتبطة بمنع الوحدات المعيبة قبل شحنها‪.‬‬

‫التوصيات المتعلقة بتكاليف الفشل الداخلي‪ ،‬ويتم من خالل قيام إدارة الشركة والمسؤولين‬ ‫‪.3‬‬
‫المخولين بتقدير تكاليف إعادة تصنيع كل وحدة من الوحدات المنتجة‪.‬‬
‫التوصيات المتعلقة بتكاليف الفشل الخارجي‪ ،‬ويتم من خالل‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تحمل الشركة لتكاليف إدارة الشكاوي بسبب وجود عيوب في المنتجات المباعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قيام الشركة بتحمل كافة التكاليف التي يتحملها المتعاملين عند استالم المنتجات المعيبة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كما يوصي الباحثين‪:‬‬ ‫‪.5‬‬


‫بإجراء المزيد من الدراسات فيما يتعلق بتكاليف الجودة في المملكة االردنية الهاشمية في‬ ‫‪‬‬
‫قطاعات أخرى‪.‬‬
‫اجراء دراسة تتعلق بأثر تكاليف الجودة على تحقيق التفوق المالي في الجامعات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪40‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوًال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫أبو نبعة‪ ،‬عبد العزيز ؛ وفوزية‪ ،‬مسعد‪" ،)1998( ،‬إدارة الجودة الشاملة‪ :‬المفاهيم والتطبيقات"‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مجلة اإلداري‪ ،‬السنة ‪ ،20‬العدد ‪:74‬ص ‪ 69‬ــ ‪.93‬‬
‫استيتية‪ ،‬ديمه مصطفى اكرم‪" ،)2005( ،‬تكاليف الجودة الشاملة وإدارة الجودة الشاملة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫دراسة تحليلية عن شركات األدوية في األردن"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عمان‪:‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫البستاني‪ ،‬شذى محمد رضا حسين‪" ،)2005(،‬القياس واإلفصاح المحاسبي عن كلف النوعية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫دراسة تطبيقية في الشركة العامة لتعبئة الغاز"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬المعهد العربي للمحاسبين‬
‫القانونين‪ ،‬جامعة بغداد ‪.‬‬
‫البلبيسي‪ ،‬بدرية المعتز عبد الكريم‪" ،)2000(،‬إدارة الجودة الشاملة واألداء‪ :‬دراسة تطبيقية‬ ‫‪.4‬‬
‫على قطاع المصارف التجارية في األردن"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪ ،‬الجامعة األردنية‪.‬‬
‫بن عبود‪ ،‬علي أحمد‪" ،)2003(،‬إدارة الجودة الشاملة‪ :‬مدخل متكامل لتطوير األداء بالدوائر‬ ‫‪.5‬‬
‫المحلية بحكومة دبي"‪ ،‬رسالة دكتوراه فلسفة في إدارة األعمال غير منشورة‪ ،‬القاهرة‪ :‬جمهورية مصر‬
‫العربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫جاريسون‪ ،‬ري أتش؛ ونورين‪ ،‬أيريك‪" ،)2002( ،‬المحاسبة اإلدارية"‪ ،‬ترجمة‪ :‬زايد‪ ،‬محمد‬ ‫‪.6‬‬
‫عصام الدين‪ ،‬دار المريخ للنشر‪ ،‬الرياض‪ :‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫جودة‪ ،‬محفوظ أحمد‪" ،)2004( ،‬إدارة الجودة الشاملة‪ :‬مفاهيم وتطبيقات"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار‬ ‫‪.7‬‬
‫وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‬
‫الحربي‪ ،‬عوض سالم؛ والكحلوت‪ ،‬زياد‪" ،)2005( ،‬تكاليف الجودة وطرق قياسها"‪ ،‬ورقة عمل‬ ‫‪.8‬‬
‫مقدمة للمؤتمر الوطني األول للجودة المعنون بـ "السعي نحو اإلتقان والتميز"‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫الدرادكه‪ ،‬مأمون‪ ،‬وآخرون‪" ،)2001(،‬إدارة الجودة الشاملة"‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫عمان‪ :‬األردن‪.‬‬
‫الزيدي‪ ،‬مثنى فالح بدر‪" ،)2005( ،‬دراسة تحديد وقياس تكاليف الجودة ألغراض التخطيط‬ ‫‪.10‬‬
‫بالتطبيق على مصنع الغزل والنسيج في الموصل"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الموصل‪ :‬العراق‪.‬‬
‫السقاف‪ ،‬حامد عبد اهلل‪" ،)1995( ،‬المدخل الشمولي والسريع لفهم وتطبيق إدارة الجودة‬ ‫‪.11‬‬
‫الشاملة"‪ ،‬الخبر‪ :‬مكتبة المجمع‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫السيد‪ ،‬شذى محمد رضا حسين‪" ،)2009(،‬محاسبة الجودة"‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫عمان‪ :‬األردن‪.‬‬
‫طلفاح‪ ،‬إبراهيم‪" ،)2002( ،‬تحليل تكاليف السيطرة النوعية في المؤسسات الصناعية‪:‬‬ ‫‪.13‬‬
‫دراسة"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬أربد‪ :‬األردن‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫عباس‪ ،‬علي‪" ,)1994( ،‬اإلدارة المالية"‪ ,‬الطبعة األولى‪ ،‬زهران للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.14‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫عقيلي‪ ،‬عمر وصفي‪" ،)2001( ،‬مدخل إلى المنهجية المتكاملة إلدارة الجودة الشاملة‪ :‬وجهة‬ ‫‪.15‬‬
‫نظر"‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ :‬دار وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫الكبراتي‪ ،‬حنان صبحت عبداهلل‪" ،)2005( ،‬إستعمال معلومات إدارة الكلفة االستراتيجية في‬ ‫‪.16‬‬
‫تقويم أداء الوحدات اإلقتصادية‪ :‬دراسة تطبيقية في الشركة العامة للصناعات الكهربائية"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‬
‫غير منشورة‪ ،‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫الكبيسي‪ ،‬عبد الرزاق عبد العزيز‪" ،)1995( ،‬تحليل وتقييم كفاءة األداء‪ :‬دراسة ميدانية في‬ ‫‪.17‬‬
‫الشركة الوطنية للصناعات الكيمياوية والبالستيكية"‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫كوهين‪ ،‬ستيفين ؛ براند‪ ،‬رونالد‪" ،)1997( ،‬إدارة الجودة الكلية في القطاع الحكومي"‪ ،‬ترجمة‬ ‫‪.18‬‬
‫عبد الرحمن بن أحمد هيجان‪ ،‬الرياض‪ :‬معهد اإلدارة العامة‪.‬‬
‫المحمود‪ ،‬صالح عبد الرحمن؛ ورزق‪ ،‬محمود عبد الفتاح‪" ،)2006( ،‬مدخل إدارة الكلفة‬ ‫‪.19‬‬
‫االستراتيجية لدعم القدرة التنافسية للشركات المساهمة السعودية في ظل متغيرات النظام العالمي الجديد"‪،‬‬
‫المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل للعلوم اإلنسانية واإلدارية‪ ،‬المجلد السادس‪ ،‬العدد الثاني‪.‬‬
‫المسعودي‪ ،‬حيدر علي‪" ،)2010( ،‬إدارة تكاليف الجودة استراتيجيًا"‪ ،‬دار اليازوري للنشر‬ ‫‪.20‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬
‫النعيمي‪ ،‬محمد عبد العال؛ وصويص‪ ،‬راتب جليل؛ صويص ‪" ،)2008(،‬إدارة الجودة‬ ‫‪.21‬‬
‫المعاصرة"‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬
‫هالل‪ ،‬محمد عبد الغني حسن‪" ،)1999( ،‬مهارات إدارة األداء‪ :‬معايير وتطبيقات الجودة في‬ ‫‪.22‬‬
‫األداء"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬القاهرة‪ :‬مركز تطوير األداء والتنمية‪.‬‬
‫يوسف‪ ،‬محمد محمود‪" ،)1994( ،‬محاسبة التكاليف‪ :‬المجلد األول"‪ ،‬دار الحكمة للطباعة‬ ‫‪.23‬‬
‫والنشر‪ ،‬الدوحة‪ :‬قطر‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬المراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Certo, Samuel C., Paul Peter, J., & Otten Smeyer, Edward, (1995), “The‬‬
‫‪Strategic Management Process”, 3rd-Ed, Prentice-USA, Austen Press, Irwin Inc.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Drury, Colin, (2003), “cost and management accounting: an‬‬
‫‪introduction”, fifth edition business press Thomson learning great biritain.‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪Drury, Colin, (2000), “management and cost accounting”, fifth edition‬‬
‫‪business press Thomson learning.‬‬
‫‪4.‬‬ ‫– ‪Foster, G., (1986), "Financial Statement analysis", 2nd ed., prentice‬‬
‫‪Hall, Inc.‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪Freeman, R. E., (1994), “Strategic Management”, Boston Pitman Pub.‬‬
‫‪Inc.‬‬
‫‪42‬‬
6. Garvin, David A., (1988), "Managing Quality", New York, the Free
Press.
7. Glodston, David, (1988), "Venture Capital Investing", New Jersey,
Prentice-Hall, Englewood Cliffs.
8. Hilton, Ronald, (2008), “management accounting”, third edition, The Mc
Graw – Hill companies Inc.
9. Hilton , Ronald , Maher, Micheal and selto Frank , (2003) " cost
management strategies for business decision " The McGraw-Hill Companies Inc.
10. Hopkins, Willie E., & Hopkins, Shirley A., (1997), "Strategic Planning
financial performance relation in banks: A causal examination", (S.R.M.J), Vol. 18,
No.8.
11. Horngren, C. T., Foster, G., and Datar, S. M., (2008), “Cost Accounting:
A Managerial Emphasis”, Prentice-Hall, 12th-Ed.
12. Horngren, C. T., Foster, G., and Datar, S. M., (2000), “Cost Accounting:
A Managerial Emphasis”, Prentice-Hall, 10th-Ed.
13. Hunt, S., & Morgan, R., (1995),"The Comparative Advantage Theory of
Competition", Journal of Marketing, Vol.59, April.
14. Jiambalv, James, (2001), “Management Accounting”, john wiley and
sons Inc. USA.
15. Juran, J.M. (1994), “The quality trilogy: a universal approach to managing
for quality”, Quality Progress, 19: 19-24.
16. Keowen, R., Scott, D., Martin, J., and petty, J., (1985),"Basic Financial
Management", 3rd ed., prentice – Hall, Inc.
17. Lari, Alireza, (2004), "Meausring the Performance of Processes using cost
of quality", Working Papar: 1851 – 1856.
18. Lin, Z. Jun & Johnson, Stev, (2004), "An exploratory study on accounting
for quality management in China", Journal of Business Research, 57, 620– 632.
19. Mc Waters, Cherly; Mores Dale and Zimmerman, Jerold, (2001),
“Accounting analysis and interpretation”, second edition, Mc Graw-Hill
Companies, Inc New York.
20. Miller, A. Dess, G.,(2006), “Strategic Management”, USA, 2nd-Ed,
Mc Graw-Hill.

43
21. Mohandas, V.P & Sankaranarayanan, Sankara Raman, (2008), "Cost of
Quality Analysis: Driving Bottom-line Performance", International Journal of
Strategic Cost Management / Winter: 1- 8.
22. Morse, Wayne; Davis James and Hartgraves, AL., (2002), “Management
accounting a strategic approach”, Thomson learning, USA.
23. Muhlemann, Alan; Oakland John and Lockyer keith, (1992), “Production
and Operations Management”, Pearson Education, Limited England.
24. Omachonu, Vincent K, Sakesun Suthummanon and Norman G. Einspruch,
(2004), “The relationship between quality and quality cost for a manufacturing”,
International Journal of Quality & Reliability Management company, Vol. 21,
No. 3: 277-290.
25. Omurgonulsen, Mine, (2009), “A research on the measurement of quality
costs in the Turkish food manufacturing industry”, Total Quality Management,
Vol. 20, No. 5: 547–562.
26. Ross, E. Joel, (1995), “Total Quality management: text Cases and
Readings”, second edition St Lucie Press.
27. Smith, G., Arnold, R., and Bizzell, B., (1985), "Business Strategy and
Policy", Houghton Mifflin pub.
28. Summers, Donna c. s., (1997), “Quality Prentice”, Hall Inc. New Jersey,
USA.
29. Uyar, Ali, (2008), “An exploratory study on quality costs in Turkish
manufacturing companies”, International Journal of Quality & Reliability
Management, Vol. 25, No. 6: 604-620.
30. Vanden, Fisher & Wing, Karen; Sue, (2007), "Accounting for quality:
Issues with modeling the impact of R&D on economic growth and carbon
emissions in developing economies", . Energy Economics, Nov, Vol. 30 Issue 6:
2771-2784.
31. Vecchio, Robert P., (1995), "Organizational Behavior", 3rd ed.,
Prentice-Pride Press, U.S.A.
32. Venkatraman, N, & Ramanujam, V., (1986), "Measurement of business
performance in strategy research: A comparison approaches", (A.M.R), Vol. 11,
No.4.
33. Waddok, Sandra, & Graves, Samual, (1997), "The corporate social performance
financial performance link", (S.M.J), Vol. 18, No.4.

44
34. Walsh, Kerry & Antony, Jiju, (2008), “An assessment of quality costs
within electronic adverse incident reporting and recording systems: A case study”,
International Journal of Health Care Quality Assurance, Vol. 22, No. 3:203-
220.
35. Weinstein, Larry; Robert J. Vokurkab and Gregory A. Graman, (2009),
“Costs of quality and maintenance: Improvement approaches”, Total Quality
Management, Vol. 20, No. 5: 497–507
36. Wheelen, Thomas L. & Hunger, J. David, (2006), "Strategic Management and
Business Policy ", Pearson Education Inc., Upper Saddle River, New Jersey, 10th
Ed.
37. Zairi, Mohamed & Baidoun, Samir, (2003), “Understanding the Essentials of total
Quality Management A Best Practice Approach:Part 2”, Working Paper No 03/
05, January.

45
46

You might also like