Professional Documents
Culture Documents
مشروع الاجتماعيات ريم
مشروع الاجتماعيات ريم
نشأته
ولد سعد في قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا مركز (مطوبس حاليا) مديرية الغربية سابقا (محافظة كفر الشيخ حاليا) .تضاربت األنباء حول تاريخ
ميالده الحقيقي ،فمنهم من أشار إلى أنه ولد في يوليو 1857م وآخرون قالوا يوليو 1858م ،بينما وجد في سجالت شهادته التي حصل عليها في
الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860م .كان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفي كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول ،من
.أسرة ريفية مصرية
سيرة حياته
تلقى تعليمه في الكتاب ثم التحق باألزهر عام 1873م .تعلم على يد السيد جمال الدين األفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زمالئه حول
جمال الدين األفغاني ،ثم عمل معه في الوقائع المصرية .انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها الشتراكه في ثورة عرابي .اشتغل
».بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883م بتهمة االشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية االنتقام
وبعد ثالثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة .دخل إلى دائرة أصدقاء اإلنجليز عن طريق الملكة نازلي ،وسعى وقتها إلى تعلم اللغة اإلنجليزية.
.تزوج من ابنة مصطفى فهمي باشا ،رئيس وزراء مصر .تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته
توظف سعد وكيال للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم أمين .ترقى حتى صار رئيسًا للنيابة وحصل على رتبة الباكوية ،ثم نائب قاض عام 1892م.
.حصل على ليسانس الحقوق عام 1897م
انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة المنار ،التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين ،واشترك في
الحملة العامة إلنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة» .في عام 1906م تم تعيينه ناظرًا للمعارف ثم عين
.في عام 1910م ناظرا للحقانية
وفي عام 1907م كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر األساس إلنشاء الجامعة المصرية مع كل من :محمد عبده ،ومحمد فريد ،وقاسم أمين ،وتم
.إنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة األمريكية حاليا) وتعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها
ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي األهلي عام 1907م وتوّلى رئاسته في 18يوليو 1907م
أصبح سعد نائبًا عن دائرتين من دوائر القاهرة ،ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية .بعد الحرب العالمية األولى تزعم المعارضة في الجمعية
.التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت باالستقالل وإلغاء الحماية
التاريخ السياسي
أدى غياب زغلول إلى االضطرابات في مصر ،مما أدى في نهاية المطاف إلى الثورة المصرية في عام 1919م .لدى عودته من المنفى ،قاد زغلول
القوى الوطنية المصرية حتى إجراء االنتخابات في 12يناير 1924م ،حيث أدت إلى فوز حزب الوفد المشكل من الجمعية التشريعية بأغلبية ساحقة،
.وبعد ذلك بأسبوعين ،شكلت الحكومة الوفدية برئاسة سعد زغلول
الجماهير تعتبر زغلول الزعيم الوطني ،وزعيم األمة ،البطل القومي المتشدد .وقد فقد خصومه مصداقيتهم على حد سواء كما أنهم تضائلوا في أعين«
الجماهير .ولكنه أيضا قد حان أخيرا أو أن اعتالئه السلطة ويعود ذلك جزئيا أنه تحالف مع مجموعة القصر حيث قبلوا ضمنيا الشروط التي تنظم
».حماية المصالح البريطانية في مصر
في أعقاب اغتيال السير لي ستاك ،سردار (مصر) والحاكم العام للسودان إبان ما يعرف بـالحكم الثنائي ،وفي 19نوفمبر 1924م وعلى إثر تصاعد
المطالب البريطانية الالحقة والتي كان مفادها أن سعد زغلول أصبح شخصًا غير مرغوب به؛ كما سيتم تفصيله في فقرة العودة للحياة السياسية؛ اضطر
.زغلول أن يقديم إستقالته .ثم عاد الحقا إلى الحكومة في عام 1926م حتى وفاته في عام 1927م
الوفد المصري
خطرت لسعد زغلول فكرة تشكيل الوفد المصري للدفاع عن القضية المصرية عام 1918م ضد االحتالل اإلنجليزي ،حيث دعا أصحابه إلى مسجد
.وصيف في لقاءات سرية للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد انتهاء الحرب العالمية األولى في عام 1918م
.تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وآخرين ،أطلقوا على أنفسهم الوفد المصري
وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية .جاء في الصيغة« :نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات :سعد
زغلول وفي أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيال في استقالل مصر تطبيقا لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة
».بريطانيا العظمى
اعتقل سعد زغلول ونفي إلى جزيرة مالطا في البحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه في 8مارس 1919م فانفجرت ثورة 1919م التي كانت من
أقوى عوامل زعامة سعد زغلول .اضطرت إنجلترا إلى عزل الحاكم البريطاني وأفرج اإلنجليز عن سعد زغلول وزمالئه وعادوا من المنفى إلى
.مصر ،وسمحت إنجلترا للوفد المصري برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح في باريس ليعرض عليه قضية استقالل مصر
لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلى الثورة وازداد حماسهم ،وقاطع الشعب البضائع اإلنجليزية ،فألقى
اإلنجليز القبض على سعد زغلول مرة أخرى ،ونفوه مرة أخرى إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي ،فازدادت الثورة اشتعاال ،وحاولت إنجلترا
·القضاء على الثورة بالقوة ،ولكنها فشلت مرة أخرى
في عام 1921برزت الخالفات بين سعد زغلول وبعض أعضاء الوفد فصل على أثرها عشرة من أعضاء الوفد رغم أنهم كانوا أغلبية ،حينها قال
.كلمته المشهورة ،المسألة ليست مسألة أغلبية وانما مسألة توكيل ،فأخضع بهذه الكلمة القاعدة الديمقراطية للقاعدة القانونية
العائلة
زوجة سعد ،صفية زغلول تزوجها عام 1895م ،وهي ابنة مصطفى فهمي باشا ،وزير في مجلس الوزراء المصري ورئيس وزراء مصر مرتين،.
.كانت ثائرة نسائية وكانت أيضا ناشطة سياسية
الجدول الزمني
.م يوليو :ولد لعائلة من الفالحين من الطبقة المتوسطة في إبيانه في دلتا النيل1857
سنوات الشباب :تلقى تعليمه في جامعة األزهر اإلسالمية في القاهرة ،ثم أكمل تعليمه في المدرسة المصرية للقانون؛ والتي كانت في حينه تؤهل
.المتخرج منها لممارسة مهنة المحاماة
.يشارك في تأسيس حزب األمة ،في الوقت التي كانت مجموعة معتدلة من المصريين تدعى المزيد للحصول على استقالل مصر من بريطانيا -
.م :يستقيل من منصب وزير العدل بعد خالف مع الخديوي عباس حلمي الثاني1912
.م :تم تعيينه نائبا لرئيس الجمعية التشريعية ،وهو المنصب الذي يستخدم النتقاد الحكومة1913
م 1918 -م :خالل الحرب العالمية األولى ،فإن زغلول والعديد من أعضاء الجمعية التشريعية من الجماعات الناشطة شكلت هيكال تشريعيا في1914
.جميع أنحاء مصر .أدت الحرب العالمية األولى إلى الكثير من الصعاب على السكان المصريين ،وذلك بفضل العديد من القيود البريطانية
نوفمبر 1918م :مع نهاية الحرب العالمية األولى ،فإن زغلول واثنين آخرين من أعضاء سابقين من المجلس التشريعي دعوا المفوض السامي 13
البريطاني ،للسؤال عن إلغاء الحماية البريطانية .يسألون أيضا أن يكون لمصر ممثلين في مفاوضات السالم بعد الحرب .ولكن تم رفض هذه المطالب،
.فما كان من أنصار زغلول ،وهي مجموعة تعرف اآلن باسم الوفد ،بأن أصبحت تحرض على الفوضى في جميع أنحاء البالد
م مارس :زغلول وثالثة أعضاء آخرين من الوفد تم نفيهم إلى مالطا .لكن سرعان ما تم إطالق سراح سعد وبعد ذلك عين الجنرال إدموند اللنبي1919
وتوّل ى منصب المفوض السامي لمصر .سعد سافر إلى باريس ،فرنسا في محاولة لتقديم روايته للحالة المصرية إلى ممثلي الدول الحليفة ،ولكن دون
.نجاح يذكر
م :زغلول عقد عدة لقاءات مع وزير المستعمرات البريطاني ،اللورد ميلنر ويتوصل إلى تفاهم معه ،ولكن زغلول كان غير متأكد من ردة فعل1920
.المصريين تجاه هذا التفاهم وكيف سوف يستوعبون أنه يصوغ اتفاقا مع البريطانيين ،لذلك فضل أن ينسحب
م :استخدم زغلول أنصاره لعرقلة تشكيل الحكومة ،ثم رد اللورد اللنبي على محاوالت سعد لعرقلة تشكيل الحكومة ،بترحيله إلى جزر سيشل في1921
.المحيط الهندي
.م فبراير :حصلت مصر على استقالل محدود ،وفقا لتوصيات اللورد ميلنر ،حيث تم إبرام هذا من خالل المحادثات مع زغلول1922
:م1924
.أ .فبراير :أصبح زغلول رئيسا للوزراء بعد أن فاز الوفد ب %90من مقاعد البرلمان في االنتخابات
.ب .أثبت سعد زغلول من التجارب أنه قادر على وقف المظاهرات وأعمال الشغب بين المصريين
جـ .تشرين الثاني (نوفمبر) :وقعت حادثة اغتيال السير لي ستاك قائد الجيش المصري وحاكم السودان ،والتي أسفرت تداعياتها عن تقديم سعد زغلول
.باستقالته؛ كما سيتم ذكرها بالتفصيل في الفقرة الالحقة
.م :زغلول يصبح رئيسا للبرلمان ،وهذا المنصب يمكنُه من السيطرة على تصرفات المتطرفين القوميين1926
عاد من المنفى وقام بتأسيس حزب الوفد المصري ودخل االنتخابات البرلمانية عام 1923م ونجح فيها حزب الوفد باكتساح .تولى رئاسة الوزراء من
عام 1923م واستمر حتى عام 1924م حيث تمت حادثة اغتيال السير لي ستاك قائد الجيش المصري وحاكم السودان والتي اتخذتها سلطات االحتالل
:البريطاني ذريعة للضغط على الحكومة المصرية حيث وجه اللورد اللنبي إنذارا لوزارة سعد زغلول يطالب فيه
كان اإلنجليز يهدفون من هذا اإلنذار إلى إبعاد مصر عن السودان لتنفرد بها بريطانيا ووضع السودان ومصر في تنافس اقتصادي حول محصول
القطن وظهور إنجلترا بمظهر المدافع عن مصالح السودان إزاء مصر .وافق سعد زغلول على النقاط الثالثة األولى ورفض الرابعة .فقامت القوات
اإلنجليزية بإجالء وحدات الجيش المصري بالقوة من السودان ،فتقدم سعد زغلول باستقالته .وقام الملك فؤاد بتكليف زيور باشا برئاسة الوزارة كما قام
بحل البرلمان .ولكن نواب البرلمان اجتمعوا خارج البرلمان وقرروا التمسك بسعد زغلول في رئاسة الوزراء .فقامت الحكومة البريطانية بإرسال قطع
بحرية عسكرية قبالة شواطئ اإلسكندرية في مظاهرة تهديدية ،لذلك قرر سعد زغلول التخلي عن فكرة رئاسة الوزراء حتى ال يعرض مصر لنكبة
.أخرى مثل ما حدث عام 1882م
وتم قبول استقالته في 24نوفمبر سنة 1924م .وخاض صراعا مع الملك فؤاد وأحزاب األقلية المتعاونة مع الملك دفاعا عن الدستور ،وتوج كفاحه
.بفوز حزب الوفد باألغلبية البرلمانية مرة ثانية عام 1927م ،وانتخب سعد رئيًس ا لمجلس النواب حتى وفاته عام 1927م
وفاته
توفي سعد زغلول في 23أغسطس 1927م ،ودفن في ضريح سعد المعروف ببيت األمة بـالمنيرة بـحي السيدة زينب الذي ُشّيد عام 1931لُيدفن فيه
زعيم أمة وقائد ثورة ضد االحتالل اإلنجليزي (ثورة 1919م) .فضلت حكومة عبد الخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعوني حتى ُتتاح
الفرصة لكافة المصريين واألجانب حتى ال يصطبغ الضريح بصبغة دينية يعوق محبي الزعيم المسيحيين واألجانب من زيارته وألن المسلمين لم
يتذوقوا الفن الفرعوني وكانوا يفضلون لو دفن في مقبرة داخل مسجد يطلق عليه اسمه فأهملوه حتى اتخذ عبد الرحيم شحاتة محافظ القاهرة قرارا
.بترميمه على نفقة المحافظة كما وضعه على الخريطة السياحية للعاصمة
كان سعد باشا زغلول قد اشترى األرض المقام عليها الضريح عام 1925م .وذلك قبل وفاته بعامين ليقيم عليها ناديا سياسيا لحزب الوفد الذي أسسه
ليكون مقرا بديال للنادي الذي استأجره كمقر للحزب في عمارة «سافوي» بميدان سليمان باشا -وسط القاهرة -وقامت حكومة زيوار باشا بإغالقه،
وهذه األرض يطل عليها من بيته ومساحته 4815مترا مربعا ،وقد كلف سعد زغلول باشا كل من فخري بك عبد النور وسينوت بك حنا عضوا الوفد
بالتفاوض مع بنك اثينا وهو الجهة المالكة لألرض ،ولكن حكومة زيوار أوعزت للبنك بعدم البيع عناًد ا لسعد زغلول حتى ال يستخدم األرض في إقامة
.مقر لحزب سياسي
وفي يوم 23أغسطس عام 1927م اجتمعت الوزارة الجديدة في ذلك الوقت برئاسة عبد الخالق باشا ثروت ،وقررت تخليد ذكرى الزعيم سعد زغلول
وبناء ضريح ضخم يضم جثمانه على أن تتحمل الحكومة جميع النفقات ،وبدأ تنفيذ المشروع ودفن سعد باشا مؤقتًا في مقبرة بمدافن اإلمام الشافعي
.لحين اكتمال المبنى ،كما أقامت حكومة عبد الخالق ثروت تمثالين له أحدهما بالقاهرة واآلخر باإلسكندرية
واكتمل هذا البناء في عهد وزارة إسماعيل باشا صدقي عام 1931م ،وكان من خصوم سعد زغلول ،فحاول جعل الضريح الضخم لشخص واحد
واقترح تحويل الضريح إلى مقبرة كبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء ،ولكن صفية زغلول الملقبة بـ «أم المصريين» وزوجة سعد زغلول
رفضت بشدة هذا االقتراح وأصّر ت على أن يكون الضريح خاصا بسعد فقط ،وفضلت أن يظل جثمانه في مقابر اإلمام الشافعي إلى أن تتغير الظروف
.السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم لألمة
وفي عام 1936م تشكلت حكومة الوفد برئاسة مصطفى باشا النحاس وطلبت أم المصريين نقل جثمان سعد باشا إلى ضريحه بشارع الفلكي والذي
يطل عليه بيت األمة ،وحدد النحاس باشا يوم 19يونيو عام 1936م لالحتفال بنقل رفات زعيم األمة بعد أن ظل في مقبرة االمام الشافعي تسعة أعوام
تقريبا وفي اليوم السابق لالحتفال ذهب النحاس باشا مع بعض رفاق سعد زغلول إلى المقبرة سرا لالطمئنان على رفاته قبل نقلها ظنا منهما أنه ربما
حدث أو يحدث شيئا لرفات زعيم األمة ،وكان معهما محمود فهمي النقراشي باشا ومحمد حنفي الطرزي باشا والمسؤول عن مدافن اإلمام الشافعي،
ولّف وا جسد الزعيم الراحل في أقمشة حريرية ووضعوه في نعش جديد ووضعوا حراسة على المكان إلى أن حضر كل من أحمد باشا ماهر رئيس
مجلس النواب ومحمود بك بسيوني رئيس مجلس الشيوخ في السادسة من صباح اليوم التالي ثم توالى الحاضرون إلى المقبرة من الوزراء والنواب
والشيوخ وحمل النعش على عربة عسكرية تجرها 8خيول واخترق موكب الجنازة للمرة الثانية القاهرة من اإلمام الشافعي حتى وصل إلى موقع
الضريح بشارع الفلكي وكان قد أقيم بجواره سرادق ضخم الستقبال كبار رجال الدولة والمشيعين من أنصار سعد وألقى النحاس باشا كلمة مختارة في
حب زعيم األمة جددت أحزان الحاضرين ودمعت عيناه وبكت أم المصريين بكاء شديدا ونقلت صحافة مصر تفاصيل نقل الجثمان إلى الضريح وكتبت
».مجلة «المصور» تفاصيل نقل الجثمان تحت عنوان «سعد يعود إلى ضريحه منتصرا
وقد قام بتصميم الضريح على الطراز الفرعوني المهندس المعماري الراحل فهمي مؤمن كما أشرف على بنائه ،وتقدر المساحة اإلجمالية للمشروع
4815مترا مربعا ،أما الضريح فيحتل مساحة 650مترا ويرتفع حوالي 26مترا على أعمدة من الرخام الجرانيت وحوائطه من الحجر ،وللضريح
بابان أحدهما يطل على شارع منصور وهو من الخشب المكسو بالنحاس وارتفاعه ستة أمتار ونصف وهو نسخة طبق األصل من الباب اآلخر المطل
على شارع الفلكي وتغطي حوائط المبنى من الخارج والداخل بطبقة من الرخام الجرانيت بارتفاع 255سم كما أن الساللم مكسوة أيضا بنفس النوع