Professional Documents
Culture Documents
شرح قصيدة غذوتك مولودا
شرح قصيدة غذوتك مولودا
غذوتك مولودا وعلتك يافعـــــــا *** تعل بما أدني اليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالشكو لـــم أبت *** لشكواك اال ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالــذي *** طرقت به دوني وعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها ما كنت فيك أؤمل
وسميتني باســــم المفند رأيه *** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
فليتك إذ لم ترع حـــــــق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
القصيدة
شرح أبيات القصيدة
غذوتك مولودا ً وعلتك يافعا ً ..تعل بما أدني اليك وتنهل
.تعل :من العلل وهو الشرب الثاني والنهل الشرب االول .يريد بأنه يسبغ عليه من نعمه الكثير والقليل
.إذا اصابك مرض أو أي شئ يؤرقك تراني ساهرا الى جانبك اتملمألي اتقلب على المله وهي الجمر
كأني أنا المريض إذا مرضت وتظل عيناي تهمل يسيل منها الدمع
نفسي تظل خائفة عليك من الموت مع علمها أن الموت إذا أتى ميعاده فال مرد له من سبيل وهذا من شدة خوفه على ولده إنها
.االبوة الصادقة
فلما بلغت السن والغاية التي ..اليها مدى ما كنت فيك أؤمل
أي تعاملت معي باسلوب فظ غير مقبول ،وكأنك أنت المعيل والمسؤول عني
.نسبة إلى سوء العقل ،أي وصفتني بسوء الرأي والغباوة ،ولو عقلت لعلمت أن الفند حقيق بأن ينسب إليك ال إلي :فنده
فليتك إن لم ترعى حق ابوتي ..فعلت كما الجار المجاور يفعل
أي ليتك إذا أبيت أن تعاملني معامله االب عاملتني كما يعامل الجار جاره وكالمه هذا ال يعني أن كل الجيران قد تكون
شرح آخر
.تعل :من العلل وهو الشرب الثاني والنهل الشرب االول .يريد بأنه يسبغ عليه من نعمه الكثير والقليل
.إذا اصابك مرض أو أي شئ يؤرقك تراني ساهرا الى جانبك (اتململ) اتقلب على المله وهي الجمر
كأني أنا المريض إذا مرضت وتظل عيناي تهمل يسيل منها الدمع
الردى :الهالك ،حتم :أي انه ال مفر منه ومؤجل (أي له وقت )
نفسي تظل خائفة عليك من الموت مع علمها أن الموت إذا أتى ميعاده فال مرد له من سبيل وهذا من شدة خوفه على ولده
فلما بلغت السن والغايه التي ..اليها مدى ما كنت فيك أؤمل
أي ليتك إذا أبيت أن تعاملني معامله االب عاملتني كما يعامل الجار جاره وكالمه هذا ال يعني أن كل الجيران قد تكون
فنده :نسبة إلى سوء العقل ،أي وصفتني بسوء الرأي والغباوه ،ولو عقلت لعلمت أن الفند حقيق بأن ينسب إليك ال إلي
.
معدا :أي محضرا أو مهيئا ،أي تهئ الخالف ويقابل به كل رأي كأنه كلف أن يفند أراء أهل الصواب