You are on page 1of 25

‫التقرير رقم (‪ )1‬مشترك‬

‫مشروع قانون مقدم من الحكومة‬

‫ــــــــــــــــــــ‬

‫اللجنة الـمشرتكـــــة مـن‬


‫جلنــة اإلسكــان واملرافـــق العامــة والتعميــر‬
‫ومكاتب جلان اخلطة واملوازنة‪ ،‬الشئون الدستورية والتشريعية‪ ،‬واإلدارة احمللية‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫السيد املستشار الدكتـــور‪ /‬حنفـــي جبـــايل‬
‫رئيس جملس النواب‬
‫تحية طيبة وبعد‪ ،‬فأتشرف بأن أقدم لسيادتكم‪ ،‬مع هذا‪ ،‬تقرير اللجنة المشتركة من لجنة اإلسكان والمرافق العامة‬
‫والتعمير‪ ،‬ومكاتب لجان الخطة والموازنة‪ ،‬والشئون الدستورية والتشريعية‪ ،‬واإلدارة المحلية‪ ،‬بشأن مشروع قانون ُمقدم‬
‫من الحكومة بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪ ،‬ومشروعي قانونين مقدمين من‬
‫(وعشر عدد أعضاء المجلس) في ذات الموضوع‪ ،‬برجاء التفضل‬
‫السيدين النائبين إيهاب منصور‪ ،‬وعمرو درويش ُ‬
‫بعرضه على المجلس الموقر‪.‬‬
‫وقد اختارتني اللجنة المشتركة مقر اًر أصلياً‪ ،‬والسيد العضو‪ /‬طـارق شكري‪ ،‬مقر اًر احتياطياً‪ ،‬لها فيه أمام المجلس‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول فائق االحرتام والتقدير‪،‬‬

‫رئيس اللجنة املشرتكة‬

‫د‪ /‬حممد عطية الفيـومي‬ ‫‪2023/11/16‬‬

‫‪0‬‬
‫تقــرير اللجنة الـمشرتكة مــن‬
‫جلنـة اإلسكان واملرافق العامة والتعمري‬
‫ومكاتب جلان اخلطة واملوازنة‪ ،‬الشئون الدستورية والتشريعية‪ ،‬واإلدارة احمللية‬
‫ُ‬
‫بشأن مشروع قانون مقدم من احلكومة‬
‫بإصدار قانون التصاحل يف بعض خمالفات البناء وتقنني أوضاعها‬
‫______________________‬

‫أحال المجلس بجلسته المعقودة بتاريخ ‪ 20‬من نوفمبر ‪ 2022‬إلى لجنة مشتركة من لجنة اإلسكان والمرافق‬
‫العامة والتعمير‪ ،‬ومكاتب لجان الخطة والموازنة‪ ،‬الشئون الدستورية والتشريعية‪ ،‬واإلدارة المحلية‪ ،‬مشروع قانون‬
‫ُمقدم من الحكومة بشأن تقنين أوضاع بعض مخالفات البناء والتصالح فيها‪ ،‬وكذلك مشروع قانون مقدم من‬
‫نائبا (أكثر من ُعشر عدد أعضاء المجلس)‪ ،‬في ذات الموضوع‪ ،‬وذلك‬ ‫السيد النائب‪ /‬عمرو درويش‪ ،‬و(‪ً )60‬‬
‫لبحثهما ودراستهما وإعداد تقرير عنهما ُيعرض على المجلس الموقر‪.‬‬
‫وكان المجلس قد أحال بجلسته المعقودة بتاريخ األول من نوفمبر ‪ ،2022‬إلى لجنة مشتركة من لجان‬
‫اإلسكان والمرافق العامة والتعمير‪ ،‬اإلدارة المحلية‪ ،‬الخطة والموازنة‪ ،‬والشئون الدستورية والتشريعية‪ ،‬مشروع‬
‫نائبا (أكثر من ُعشر عدد أعضاء المجلس) بشأن‬ ‫قانون مقدم من السيد النائب‪ /‬إيهاب منصور‪ ،‬و(‪ً )60‬‬
‫التصالح والتقنين لبعض مخالفات البناء‪ ،‬لبحثه ودراسته وإعداد تقرير عنه ُيعرض على المجلس الموقر‪.‬‬
‫ووفقا لحكم المادة ‪ 186‬من الالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬والتي تنص على أنه‪"ُ :‬يعتبر مشروع القانون‬ ‫ً‬
‫المحالة إليها‬
‫أساسا لدراسة اللجنة إذا تعددت مشروعات القوانين واالقتراحات بقوانين ُ‬‫ً‬ ‫المقدم من الحكومة‬
‫ُ‬
‫أساسا لدراسة‬
‫ً‬ ‫اعتبر المشروع بقانون أو االقتراح بقانون ُ‬
‫المقدم أوالً‬ ‫إذا كانت متفقة من حيث المبدأ‪ ،‬وإال ُ‬
‫احدا عنها"‪.‬‬
‫تقرير و ً‬
‫ًا‬ ‫وتعتبر المشروعات واالقتراحات األخرى كاقتراحات بالتعديل‪ُ ،‬‬
‫وتقدم اللجنة‬ ‫اللجنة‪ُ ،‬‬
‫أساسا لدراسة اللجنة‪ ،‬ومشروعي‬ ‫وبناء عليه‪ ،‬فقد اعتبرت اللجنة المشتركة مشروع القانون ُ‬
‫المقدم من الحكومة ً‬
‫نائبا‪( ،‬أكثر من ُعشر عدد‬
‫المقدمين من السيدين النائبين‪ /‬إيهاب منصور‪ ،‬وعمرو درويش‪ ،‬و(‪ً )60‬‬ ‫القانونين ُ‬
‫أعضاء المجلس)‪ ،‬اقتراحات بالتعديل‪ .‬لــذا‪ ،‬قد تم إرفاقهما بتقرير اللجنة‪.‬‬
‫وقد عقدت اللجنة المشتركة خمسة اجتماعات بتاريخ ‪ 4‬و ‪ 5‬و‪ 11‬و‪ 12‬و ‪ 13‬من ديسمبر ‪ ،2022‬ناقشت‬
‫خاللهما مشروع القانون المعروض واستمعت فيهم إلى كافة اآلراء والمقترحات التي أبديت في هذا الشأن‪.‬‬
‫وقد ورد إلى المجلس بتاريخ ‪ 7‬من نوفمبر ‪ ،2023‬كتاب السيد المستشار وزير شئون المجالس النيابية‪،‬‬
‫مر ًفقا به مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪،‬‬
‫في صورته النهائية‪ ،‬وذلك بعد إجراء بعض التعديالت المطلوبة عليه‪.‬‬
‫وإعماالً لحكم الفقرة األولى من المادة ‪ 179‬من الالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬والتي تنص على‪" :‬تستأنف‬
‫اللجان النوعية عند بدء كل دور انعقاد عادي بحث مشروعات القوانين الموجودة لديها من تلقاء ذاتها وبال‬
‫حاجة إلى أي إجراء"‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وفي ضوء التعديالت األخيرة التي أدخلتها الحكومة على مشروع القانون‪ ،‬فقد عقدت اللجنة المشتركة‬
‫اجتماعين بتاريخ ‪ 15‬و‪ 16‬من نوفمبر ‪ ،2023‬حضرهما السيد المستشار‪ /‬عالء الدين فؤاد وزير شئون‬
‫المجالس النيابية‪ ،‬والسيد المستشار‪ /‬محمد عبد العليم كفافي‪ ،‬المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب‪.‬‬
‫كما حضر ممثال عن الحكومة‪:‬‬
‫من القــوات الـمسلحــة‪:‬‬
‫‪ ‬لواء أ‪ .‬ح‪ /‬إبراهيم محمود شامة‪ ،‬مدير إدارة التراخيص‬
‫‪ ‬عميد ‪ /‬شريف مختار مشالي‪ ،‬رئيس فرع الشئون القانونية‪ ،‬إدارة التراخيص‪.‬‬

‫من وزارة اإلسكان‪:‬‬


‫م‪ /‬نفيسة محمود هاشم‪ ،‬مستشار الو ازرة لقطاع اإلسكان والمرافق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬شريف أبو سريع‪ ،‬رئيس قطاع اإلسكان والمرافق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪.‬م‪ /‬رأفت عبد العزيز شميس‪ ،‬رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬عماد محمد أحمد‪ ،‬نائب رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬رانيه محمد منير عبد العليم‪ ،‬رئيس اإلدارة المركزية لقطاع اإلسكان والمرافق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من وزارة التنمية الـمحلية‪:‬‬


‫د‪ /‬عصام شعت‪ ،‬مساعد الوزير لشئون اإلدارة المحلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لواء‪ /‬حمدي الجزار‪ ،‬مستشار وزير التنمية المحلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مستشار‪ /‬محمد جودة‪ ،‬مستشار قانوني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اللواء‪ /‬وائل سعدة‪ ،‬المشرف على مركز العمليات وإدارة األزمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ /‬أيمن الجمل‪ ،‬مدير عام االتصال السياسي والشئون البرلمانية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬أنور أبو سحلى‪ ،‬و ازرة التنمية المحلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬أحمد كمال‪ ،‬و ازرة التنمية المحلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬محمد رضوان‪ ،‬اإلدارة العامة لالتصال السياسي والشئون البرلمانية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من وزارة العـــدل‪:‬‬


‫‪ ‬المستشار‪ /‬محمد سمره‪ ،‬عضو قطاع التشريع‪.‬‬

‫من وزارة الـمالية‪:‬‬


‫‪ ‬أ‪ /‬سحر مبارز‪ ،‬مدير عام بقطاع الموازنة العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ ‬أ‪ /‬محمد سيد إبراهيم‪ ،‬مدير عام موازنات البنية التحتية والشئون االقتصادية‪.‬‬

‫وزارة األوقـــاف‪:‬‬
‫‪ ‬م‪ /‬محمد حسني‪ ،‬رئيس اإلدارة المركزية للملكية العقارية‪.‬‬
‫‪ ‬م‪ /‬فتحي الدسوقي‪ ،‬رئيس اإلدارة المركزية للتشييد واإلسكان‪.‬‬
‫‪ ‬أ‪ /‬رانيا عبد الفتاح‪ ،‬مدير عام الفتوى والعقود‪.‬‬

‫من وزارة الزراعة واستصالح األراضي‪:‬‬


‫‪ ‬د‪ /‬عباس الشناوي‪ ،‬رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة‪.‬‬
‫‪ ‬مستشار‪ /‬أحمد جالل‪ ،‬مستشار قانوني‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫من وزارة التخطيط والتنمية االقتصادية‪:‬‬
‫أ‪ /‬محمد رشاد‪ ،‬وكيل و ازرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬محمد عمران‪ ،‬مدير مشروع المتغيرات المكانية بالمركز الوطني للبنية المعلوماتية والمكانية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬محمد عبد المنعم عبد الفتاح‪ ،‬مدير الدعم الفني بمشروع تطوير خدمات المواطنين بالمحليات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬منة ناصر كمال درغام‪ ،‬مطور برامج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من وزارة الـموارد املائية والري‪:‬‬


‫المستشار‪ /‬محمد عبد الستار‪ ،‬مستشار الو ازرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬إبراهيم غيطاني‪ ،‬نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشار القانوني للو ازرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬عبد الفتاح جابر الباز‪ ،‬رئيس اإلدارة المركزية لألمالك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬إسالم إبراهيم الديب‪ ،‬مدير عام الخرائط التفصيلية بهيئة المساحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬منى فتحي أحمد ‪ ،‬مساعد مدير أعمال باإلدارة العامة لشئون مجلسي النواب والشيوخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وقد استعادت اللجنة المشتركة خالل اجتماعاتها نظر الدستور والالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬واطلعت على‬
‫مشروع القانون المقدم من الحكومة ومذكرته اإليضاحية ( ‪ ،) 1‬ومشروعي القانونين المقدمين من السيدين‬
‫عشر عدد أعضاء المجلس) ( ‪، ) 2‬‬ ‫نائبا (أكثر من ُ‬
‫النائبين‪ /‬إيهـ ـ ـاب منصـ ـ ـور‪ ،‬وعـ ـ ـمرو درويش‪ ،‬و (‪ً )60‬‬
‫وعلى تقرير مجلس الشيوخ بشأنهم ( ‪.) 3‬‬
‫كما اطلعت اللجنة المشتركة على التعديالت التي أدخلتها الحكومة على مشروع القانون ( ‪ ، ) 4‬وكذلك‬
‫على القوانين ذات الصلة المشار إليها في قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع القانون‪ ،‬واستمعت إلى‬
‫اإليضاحات والبيانات التي عرضها السادة الحاضرين من مندوبي الحكومة‪ ،‬وفى ضوء ذلك فإن اللجنة‬
‫المشتركة تعرض تقريرها على النحو التالي‪:‬‬
‫مقدمــة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬فلسفة مشروع القانون وأهدافه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهم األحكام التي تضمنها مشروع القانون‪.‬‬
‫ً‬
‫ثال ًثا‪ :‬التعديالت التي أدخلتها اللجنة المشتركة على مواد مشروع القانون‪.‬‬
‫ابعا‪ :‬رأي اللجنة المشتركة‪.‬‬
‫رً‬

‫‪ - 1‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫‪ - 2‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫‪ - 3‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫‪ - 4‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مقــدمــة‪:‬‬
‫مما ال شك فيه أن هناك اختالًفا جوهرًيا في تعامل أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة مع المشكالت‬
‫والقضايا الجماهيرية منذ تولي فخامة الرئيس‪ /‬عبد الفتاح السيسي‪ ،‬منصب رئيس الجمهورية‪ ،‬حيث قامت‬
‫الحكومة‪ -‬تنفي ًذا لتوجيهات فخامة الرئيس – باقتحام العديد من الملفات الشائكة‪ ،‬وتقديم حلول جذرية وجريئة‬
‫للعديد من المشكالت‪.‬‬
‫وقد كان لملف اإلسكان العشوائي أولوية خاصة في اهتمام القيادة السياسية‪ ،‬حيث تم إعداد استراتيجية‬
‫متكاملة لتطوير منظومة اإلسكان والحفاظ على الثروة العقارية بالشكل الذي يتوافق مع رؤية مصر ‪.2030‬‬
‫وتنفي ًذا لذلك‪ ،‬فقد قامت الحكومة بالتحرك في أربعة محاور متوازية؛ المحور األول‪ ،‬تمثل في اتخاذ كافة‬
‫اإلجراءات التشريعية والتنفيذية الكفيلة بالحد من ارتكاب أية مخالفات بناء جديدة‪ ،‬المحور الثاني‪ ،‬جاء عن‬
‫طريق إنشاء ماليين الوحدات السكنية التي تناسب كافة فئات المجتمع وبخاصة من محدودي ومتوسطي‬
‫الدخل‪ ،‬المحور الثالث‪ ،‬التطوير الشامل لألماكن العشوائية غير اآلمنة‪ ،‬أما المحور الرابع واألخير‪ ،‬فإنه‬
‫يتمثل في تقنين أوضاع بعض مخالفات البناء والتصالح فيها‪.‬‬
‫وقد تمثل اإلطار التشريعي لهذا المحور األخير‪ ،‬في القانون رقم (‪ )17‬لسنة ‪ ،2019‬والمعدل بالقانون‬
‫رقم(‪ )1‬لسنة ‪ .2020‬إال أن هذا القانون واجه العديد من الصعوبات واإلشكاليات لتفعيل تنفيذه أدت إلى رفض‬
‫العديد من طلبات التصالح على مخالفات البناء‪ ،‬على الرغم من وجود هذه المخالفات على أرض الواقع‬
‫وصعوبة بل واستحالة إزالة بعضها‪ ،‬باإلضافة إلى البطء الشديد في أعمال اللجان المشكلة للبت في طلبات‬
‫التصالح‪ ،‬ووجود بعض العراقيل األخرى بشأن تطبيق أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫وحرصا من الدولة على التيسير على المواطنين‪ ،‬فقد تقدمت الحكومة – سبقها إلى ذلك بعض السادة‬
‫ً‬
‫النواب – بمشروعات قوانين لتقنين أوضاع بعض مخالفات البناء والتصالح فيها‪.‬‬

‫أوال ـ فلسفة مشروع القانون وأهدافه‪:‬‬


‫تتبلور الفلسفة الرئيسية لمشروع القانون في تالفي اإلشكاليات التي كشف عنها التطبيق العملي للقانون رقم‬
‫(‪ )17‬لسنة ‪ ،2019‬والمعدل بالقانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 2020‬بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين‬
‫أوضاعها‪ ،‬هذا باإلضافة إلى التيسير على المواطنين في اإلجراءات‪ ،‬والذي من شأنه التحفيز نحو التقدم‬
‫بطلبات لتقنين األوضاع المخالفة‪ ،‬مع التمسك بالتحقق من توافر السالمة اإلنشائية‪.‬‬
‫وقد استهدفت أحكام مشروع القانون تقديم العديد من التسهيالت للمواطنين‪ ،‬والتي من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬إمكانية التصالح على بعض المخالفات المحظور التصالح عليها بضوابط (خطوط التنظيم – مباني‬
‫متميزة – متجاوز قيود االرتفاع والطيران المدني – حقوق ارتفاق)‪.‬‬
‫‪ ‬السماح بالتصالح خارج الحيز العمراني (سكني – غير سكني)‪.‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‪ ‬أتاح لمجلس الوزراء التجاوز عن بعض المخالفات المحظور التصالح عليها والتي يستحيل أو يصعب‬
‫إزالتها (‪ 3‬أضعاف سعر المتر)‪.‬‬
‫‪ ‬إتاحة تشكيل لجان من داخل وخارج الجهة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬أجاز لرئيس الوزراء في بعض الحاالت إسناد تشكيل وأعمال اللجان ألي جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬اشتراط سداد مبلغ لتأكيد جدية التصالح بنسبة ‪%25‬‬
‫‪ ‬أجاز لرئيس الوزراء مد المدة الخاصة بقبول الطلبات لفترات أخرى لمدة ال تجاوز ‪ 3‬سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬السماح بتقديم تقرير استشاري أو مهندس نقابي للمباني أقل من ‪ 200‬م‪ 2‬وال يجاوز ارتفاعه ثالثة أدوار‪.‬‬
‫‪ ‬سعر المتر يبدأ من ‪ 50‬حتى ‪ 2500‬جنيه‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء نسبة تخفيض ‪ %25‬في حالة السداد الفوري‬
‫‪ ‬السماح بالتقسيط حتى ‪ 5‬سنوات منهم ‪ 3‬سنوات بدون فوائد‪.‬‬
‫‪ ‬السماح باستكمال األعمال داخل نفس المسطح واالرتفاع دون أية رسوم بضوابط تحددها الالئحة‪.‬‬
‫وفقا للقانون رقم (‪ )17‬لسنة ‪ 2019‬والسير في اإلجراءات‬
‫‪ ‬السماح بإعادة فحص الطلبات السابق رفضها ً‬
‫وفقا للتسهيالت التي تمت في القانون الجديد‪.‬‬
‫ً‬

‫ثانيا‪ -‬أهم األحكام التي تضمنها مشروع القانون‪:‬‬


‫متضمنا أربع مواد لإلصدار بخالف مادة‬
‫ً‬ ‫يأتي مشروع القانون المقدم من الحكومة في صورته النهائية‬
‫النشر‪ ،‬وأربع عشرة مادة موضوعية‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ - 1‬مــــــواد اإلصــــــدار‬
‫الـمـــــــادة األولى‪:‬‬
‫‪ -‬تضمنت عنوان مشروع قانون اإلصدار والقانون المرافق له وهو التصالح في بعض مخالفات البناء‬
‫وتقنين أوضاعها‪ ،‬مع مراعاة ما ورد بشأنه نص خاص بقانون المحال العامة‪.‬‬
‫الـمـــــــادة الثانية‪:‬‬
‫‪ -‬ألغت القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪ ،‬كما‬
‫ألغت كل حكم يخالف أحكام قانون اإلصدار والقانون المرافق له‪.‬‬
‫‪ -‬أحالت طلبات التصالح والتظلمات التي قدمت في ظل القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬ولم يتم البت فيها‪،‬‬
‫شكلة طبقاً للقانون المرافق وبذات األحكام‬
‫الم َ‬
‫أو لم تنقض مواعيد فحصها‪ ،‬إلى "لجان البت والتظلمات" ُ‬
‫واإلجراءات الواردة به‪.‬‬

‫(‪)5‬‬
‫‪ -‬أجازت لكل من رفض طلب تصالحه –ولم تنقض مدة التظلم‪ -‬طبقاً ألحكام القانون رقم ‪ 17‬لسنة‬
‫‪ ،2019‬بأن يتقدم بتظلم جديد للجان التظلمات المشار إليها‪ ،‬خالل (‪ )30‬يوماً من تاريخ العمل‬
‫بالالئحة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -‬كما أجازت لكل من رفض طلب تصالحه طبقاً ألحكام القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ ،2019‬التقدم بطلب‬
‫جديد وفق أحكام القانون المرافق‪.‬‬
‫الـمـــــــادة الثالثة‪:‬‬
‫‪ -‬وضعت حالً إلشكالية مخالفة إقامة األعمدة أو الحوائط أو األعمدة والحوائط أو األعمدة واألسقف‪ ،‬والتي‬
‫ُقبلت طلبات التصالح بشأنها في ظل أحكام القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ ،2019‬وذلك بجواز تعديل القرار‬
‫دون رسوم بإضافة التصريح باستكمال أعمال الدور داخل ذات المسطح المتصالح عليه وبذات االرتفاع‪.‬‬
‫الـمـــــــادة الرابعة‪:‬‬
‫‪ -‬منحت سلطة إصدار الالئحة التنفيذية للقانون ‪-‬خالل ثالثة أشهر‪ -‬لرئيس مجلس الوزراء بعد موافقة‬
‫مجلس الوزراء‪ ،‬بناء على العرض المشترك من وزيري اإلسكان والتنمية المحلية‪.‬‬

‫‪ – 2‬المــــواد الموضوعية‬
‫الـمـــــــادة (‪:)1‬‬
‫‪ -‬استحدثت تعريفات للجهة اإلدارية المختصة‪ ،‬والسلطة المختصة‪ ،‬وطلب التصالح‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)2‬‬
‫‪ -‬حظرت التصالح بشأن األعمال المخلة بالسالمة اإلنشائية للبناء‪.‬‬
‫‪ -‬اجازت للجهة اإلدارية المختصة التصالح في المخالفات البنائية الواقعة قبل العمل بأحكام هذا القانون‬
‫في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬تغيير االستخدام في المناطق التي ال يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة‪.‬‬
‫‪ )2‬التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة قبل اعتماد خط التنظيم‪ ،‬أو الواقعة على الشوارع‬
‫التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة‪.‬‬
‫قانونا بشرط االتفاق بين طالب التصالح وأصحاب الحقوق‪.‬‬ ‫‪ )3‬التعدي على حقوق االرتفاق المقررة ً‬
‫‪ )4‬المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز‪.‬‬
‫‪ )5‬المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة‪.‬‬
‫‪ )6‬تجاوز قيود االرتفاع المقررة وفق قانون الطيران المدني أو تجاوز متطلبات شئون الدفاع عن الدولة‪.‬‬
‫وفقا للقوانين المنظمة‪.‬‬
‫‪ )7‬البناء على األراضي المملوكة للدولة متى وفق على طلب تقنين وضع اليد ً‬
‫‪ )8‬تغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة اإلدارية‪.‬‬

‫(‪)6‬‬
‫‪ )9‬البناء خارج األحوزة العمرانية المعتمدة في بعض الحاالت‪ ،‬ومنها الحاالت الواردة في البندين (أ)‬
‫و(ب) من المادة الثانية من قانون البناء‪ ،‬وكذا المشروعات الحكومية وذات النفع العام‪ ،‬إضافة إلى‬
‫الكتل المبنية القريبة من األحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعها في حدود األعمال المخالفة التي‬
‫تحقق فيها وصف الكتل والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير الجوي في‬
‫‪.2022/9/30‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)3‬‬
‫‪ -‬حظرت التصالح بشأن بعض األعمال المخلة بالسالمة اإلنشائية للبناء‪ ،‬أو البناء على األراضي‬
‫الخاضعة لقانوني حماية اآلثار وحماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث‪ ،‬أو المتعلقة بتغيير‬
‫استخدام األماكن المخصصة إليواء السيارات (الجراجات)‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)4‬‬
‫‪ -‬منحت لمجلس الوزراء سلطة قبول التصالح على بعض األعمال المحظور التصالح عليها ‪-‬بناء على‬
‫عرض من وزير اإلسكان أو وزير التنمية المحلية‪ ،‬والوزير المعنى بالحالة المعروضة‪ -‬والتى يستحيل‬
‫أو يصعب إزالتها أو استكمال مستنداتها‪ ،‬مع مضاعفة سعر مقابل التصالح عليها إلى ثالثة أضعاف‬
‫السعر المحدد‪.‬‬
‫‪ -‬كما أجازت لمجلس الوزراء في حاالت الضرورة تخفيض سعر التصالح للمتر المسطح‪.‬‬
‫‪ -‬فوضت الالئحة التنفيذية للقانون في تحديد الشروط والضوابط الالزمة للتصالح وتقنين األوضاع‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)5‬‬
‫يسر في تشكيل اللجان المختصة بالبت في طلبات التصالح بجعلها من‬
‫‪ -‬تضمنت وضع آلية أكثر ًا‬
‫العاملين بالجهة اإلدارية أو من خارجها‪.‬‬
‫‪ -‬منحت رئيس مجلس الوزراء إمكانية إسناد تشكيل وأعمال تلك اللجان ألي جهة أخرى‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)6‬‬
‫‪ -‬وضعت إجراءات ومدة محددة لتقديم الطلب‪ ،‬مع اشتراط سداد رسوم الفحص ومقابل جدية‬
‫التصالح‪.‬‬
‫‪ -‬منحت رئيس مجلس الوزراء إمكانية مــد المدة الخاصة بتقديم الطلب لمدد مماثلة‪ ،‬على أال تجاوز في‬
‫مجموعها ثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬تضمنت معالجة حالة توقف طالب التصالح عند حد تقديم الطلب وسداد رسم الفحص وجدية التصالح‬
‫باعتبار الطلب كأن لم يكن‪.‬‬

‫(‪)7‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)7‬‬
‫‪ -‬منحت لجان البت في الطلبات سلطة مخاطبة الجهات المشار إليها في المادتين (‪ /4 ،2‬الفقرة األخيرة)‪.‬‬
‫‪ -‬منحت تيسيرات للمواطنين بتقديم تقرير هندسي من مهندس معتمد من النقابة دون اشتراط أن يكون‬
‫استشارًيا‪ ،‬متى كانت مساحة المبنى محل المخالفة ال تزيد عن مائتى متر مربع وال يتجاوز ارتفاعه‬
‫ثالثة أدوار‪.‬‬
‫‪ -‬ألزمت مقدم طلب التصالح تقديم إقرار بصحة المستندات المرفقة بالطلب والبيانات المثبتة به‪.‬‬
‫‪ -‬منعت الجهة اإلدارية المختصة إجراء أى معاينة لمطابقة صحة كافة البيانات والمستندات بالواقع بعد‬
‫انقضاء مدة خمسة سنوات من تاريخ صدور قرار قبول التصالح‪ ،‬كما وضعت إطار زمني النتهاء‬
‫اللجنة من أعمالها‪ ،‬مع عدم جواز نهو اللجنة ألعمالها إال بعد انتهاءها من فحص جميع الطلبات‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)8‬‬
‫‪ -‬منحت للسلطة المختصة إمكانية تحديد مقابل تقنين األوضاع والتصالح على أساس قيمة سعر المتر‬
‫لكل منطقة بحسب المستوى العمرانى والحضارى‪.‬‬
‫‪ -‬قررت وضع حدين أدنى وأقصى لسعر التصالح عن المتر المسطح‪ ،‬مع إلزام مقدم طلب التصالح‬
‫سداد باقى المبلغ خالل ستين يوم من تارخ إخطاره‪.‬‬
‫‪ -‬أجازت لرئيس مجلس الوزراء إمكانية تخفيض سعر التصالح حال السداد الفوري‪.‬‬
‫‪ -‬كما منحت إمكانية التقسيط لمدة ال تتجاوز خمس سنوات (‪ 3‬سنوات بدون فوائد‪ ،‬وبعائد اليتجاوز ‪%7‬‬
‫وإذا زادت المدة عن ‪ 3‬سنوات)‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)9‬‬
‫‪ -‬منحت سلطة إصدار قرار قبول التصالح والتقنين للسلطة المختصة مع إمكانية التفويض لضمان سرعة‬
‫المتخذ في شأنه‪.‬‬
‫َ‬ ‫اإلجراءات‪ ،‬وآلية إخطار مقدم طلب التصالح بالقرار‬
‫‪ -‬اشتملت على اآلثار المترتبة على صدور قرار قبول التصالح في حالتين‪:‬‬
‫‪ o‬عدم صدور حكم بات‪ :‬تنقضي الدعاوي المتعلقة بموضوع المخالفة التي تم التصالح عليها في‬
‫أي من مراحلها‪ ،‬أو تحفظ التحقيقات حال عدم التصرف فيها‪.‬‬
‫‪ o‬صدور حكم بات‪ :‬وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها إذا حصل التصالح وتقنين األوضاع أثناء تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬قررت اعتبار قرار قبول التصالح بمثابة ترخيص منتج لجميع آثاره (وعدم إخالله بحق الملكية)‪ ،‬مع‬
‫عدم امتداد التصالح ألية أعمال مستجدة تزيد عما قدم بشأنه طلب التصالح‪.‬‬
‫‪ -‬حظرت إحداث تغيير أو تعديل في األعمال المتصالح عليها بعد صدور قرار قبول التصالح‪ ،‬إال‬
‫باإلجراءات المقررة قانوناً‪ ،‬مع اشتراط طالء كامل الواجهات الخاصة بالمبني (واستثناء القري وتوابعها‬
‫من ذلك)‪.‬‬
‫(‪)8‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)10‬‬
‫‪ -‬تضمنت إمكانية توصيل المرافق للعقارات بناء على قرار الجهة اإلدارية المختصة‪ ،‬مع إلزامها بإخطار‬
‫الجهات القائمة على المرافق به التخاذ ما يلزم بحسب األحوال‪ ،‬مع اشتراطها في حالة رفض التصالح‬
‫وسبق توصيلها بأال يتم التمتع بأية أوجه دعم بشأن مقابل استهالك المرافق أو اتخاذ أية إجراءات‬
‫للشهر أو التسجيل‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)11‬‬
‫‪ -‬قررت نسبة إثابة ألعضاء اللجان والعاملين المختصين بتطبيق أحكام القانون‪.‬‬
‫‪ -‬تضمنت أيلولة المبالغ المحصلة للخزانة العامة للدولة‪ ،‬مع تخصيص أغلبها لمشروعات البنية التحتية‬
‫واإلسكان االجتماعي‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)12‬‬
‫‪ -‬أوردت حاالت رفض التصالح أو اعتباره كأن لم يكن‪ ،‬سواء برفض اللجنة أو فوات مواعيد التظلم أو‬
‫تأييد لجنة التظلمات لقرار الرفض‪ ،‬أو عدم سداد المقابل أو التقاعس عن سداد قسطين‪ ،‬أو إحداث‬
‫تغيير أو تعديل في محل التصالح‪ ،‬أو عدم صحة المستندات والبيانات المقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬أوجبت أن يتضمن قرار الرفض النص على استكمال اإلجراءات القانونية والتنفيذية‪ ،‬أو تصحيح األعمال‬
‫المخالفة‪ ،‬أو استئناف نظر الدعاوي والتحقيقات‪ ،‬أو تنفيذ األحكام والق اررات (بحسب األحوال)‪ ،‬مع‬
‫إخطار مقدم الطلب بالقرار‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)13‬‬
‫‪ -‬نظمت آلية رد المبالغ المدفوعة كمقابل للتصالح لذوي الشأن في حالة رفض طلب التصالح‪.‬‬
‫الـمـــــــادة (‪:)14‬‬
‫‪ -‬نظمت آلية التظلم من قرار الرفض أو من قيمة التصالح‪ ،‬كما نظمت طريقة تشكيل لجان التظلم وآلية‬
‫عملها‪ ،‬وتحديد مدة للبت في التظلمات‪ ،‬وطريقة إخطار ذوي الشأن بقرار لجان التظلم‪.‬‬

‫ثالثا ـ التعديــالت التي أدخلتهــا اللجنــة املشرتكة على مــواد مشروع القانون‪.‬‬
‫اعتبرت اللجنة نصوص مواد مشروع القانون كما وردت من الحكومة بصورتها النهائية‪ ،‬أساساً لتعديالتها‪،‬‬
‫وبناء على ذلك فقد أدخلت اللجنة التعديالت اآلتية‪:‬‬
‫الـمـــادة األوىل‪:‬‬

‫وفقا ألحكام‬
‫‪ -‬أضافت اللجنة عبارة " مع عدم اإلخالل بالحاالت التي صدر لها قرر بقبول التصالح ً‬
‫القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها" " في‬
‫بداية المادة‪ ،‬وذلك للتأكيد على حماية المراكز القانونية المستقرة وفق أحكام القانون رقم ‪ 17‬لسنة‬
‫‪ 2019‬في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪.‬‬
‫(‪)9‬‬
‫الـمـــادة الثانية‪:‬‬

‫‪ -‬استبدلت اللجنة عبارة " الـمشار إليه" " الواردة في الفقرة األولى من المادة بعبارة "في شأن التصالح‬
‫نظر ألن مسمى القانون‬
‫في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها" وذلك العتبارات حسن الصياغة‪ً ،‬ا‬
‫رقم ‪ 17‬لسنة ‪ ،2019‬قد تم النص عليه في التعديل الذي أدخلته اللجنة في صدر المادة األولى‪.‬‬
‫الـمـــادة (‪:)2‬‬

‫‪ -‬أضافت اللجنة عبارة‪" :‬أو الواقعة على الشوارع التخطيطية التي لم يكتمل تنفيذها على الطبيعة" وذلك‬
‫حتى يتم توسيع نطاق تطبيق القانون ليشمل الشوارع التي لم يكتمل تنفيذها على الطبيعة‪.‬‬
‫‪ -‬استبدلت اللجنة تاريخ التصوير الجوي الوارد في مشروع القانون ليصبح‪ "2023/10/15" :‬بدالً من‬
‫"‪ ،"2022/9/30‬وذلك بناء على موافقة الحكومة على أن يكون االعتداد بآخر تصوير جوي لبيان‬
‫الكتل المتمتعة بالمرافق والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني والمقامة على مساحات فقدت مقومات‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫‪ -‬عدلت اللجنة صياغة الفقرة (أ) من البند (‪ )9‬ليصبح نصها كاآلتي‪" :‬المخالفات في الحاالت االستثنائية‬
‫المشار إليها في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية من القانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 2008‬المشار‬
‫إليه"‪ ،‬وذلك العتبارات حسن الصياغة التشريعية‪.‬‬

‫الـمـــادة (‪:)4‬‬

‫‪ -‬أضافت اللجنة عبارة "البنود الواردة بـ" للفقرة األولى من المادة‪ ،‬لتسبق عبارة "المـادة ‪ 2‬من هذا القانون‬
‫عـدا البند (‪ )4‬منها"‪ ،‬وذلك اتساًقا للمعنى‪ ،‬والعتبارات حسن الصياغة التشريعية‪.‬‬

‫الـمـــادة (‪:)7‬‬

‫وتيسير على المواطنين طالبي‬


‫ًا‬ ‫‪ -‬استبدلت اللجنة عبارة "مقيد في " بعبارة "معتمـــد مـن"‪ ،‬وذلك تسهيالً‬
‫التصالح‪ ،‬وحتى ال يتم فرض أي رسوم إضافية من النقابة على طلبات التصالح التي يعتمدها المهندس‬
‫المعتمد من النقابة‪.‬‬
‫الـمـــادة (‪:)10‬‬

‫منفردا لهذه الجهات مع تقديم‬


‫ً‬ ‫‪ -‬أضافت اللجنة فقرة ثانية للمادة يكون نصها‪" :‬ويجوز للمتصالح التقدم‬
‫اإلفادة بقبول التصالح" وذلك حتى يستفيد من التقدم للتصالح األشخاص منفردين في حالة امتناع‬
‫بعضهم عن التقدم بطلبات التصالح‪.‬‬

‫( ‪) 10‬‬
‫رابعا ـ رأي اللجنــــة املشرتكة‪:‬‬
‫أساسا‬
‫ً‬ ‫بعد أن بحثت اللجنة المشتركة مشروع القانون المقدم من الحكومة في صورته النهائية‪ ،‬باعتباره‬
‫(وعشر‬
‫لدراستها‪ ،‬وكذلك مشروعي القانونين المقدمين من السيدين النائبين‪ /‬أيهاب منصور‪ ،‬وعمرو درويش ُ‬
‫عدد أعضاء المجلس)‪ ،‬باعتبارهما اقتراحات بالتعديل على مشروع القانون‪ ،‬فإن اللجنة تؤكد أن التعديالت‬
‫التي أُدخلت على مشروع القانون قد عالجت المشكالت الناتجة عن تطبيق أحكام القانون رقم (‪ )17‬لسنة‬
‫‪ 2019‬بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪ ،‬ليحقق أغراضه‪ ،‬ومنها تبسيط اإلجراءات‬
‫تيسير على المواطنين‪ ،‬واستهدفت الحفاظ‬ ‫ًا‬ ‫المطلوبة للتصالح وبعض المستندات الدالة على السالمة اإلنشائية‬
‫على الثروة العقارية والتراث الحضاري والمعماري للبناء‪ ،‬والقضاء علي مشكلة البناء العشوائي وإض ارره بالبنية‬
‫التحتية‪ ،‬والحفاظ على الرقعة الزراعية باعتبارها قضية أمن قومي‪ ،‬كذلك فإن اللجنة المشتركة ترى أن مشروع‬
‫القانون في صورته النهائية قد أقام توازناً دقيقاً بين الحفاظ على هيبة الدولة وقوانينها التي تنظم البناء وتحافظ‬
‫على الثروة العقارية‪ ،‬وبين اعتبارات األمر الواقع والمصالح الخاصة لماليين المواطنين‪.‬‬

‫واللجنة المشتركة إذ توافق على مشروع القانون بعد التعديل‪ ،‬لترجو المجلس الموقر الموافقة عليه‬
‫بالصيغة المعدلة‪.‬‬

‫رئيس اللجنة املشرتكة‬

‫د‪ /‬حممد عطيـة الفيــومي‬

‫( ‪) 11‬‬
‫جــدول مقــــارن‬
‫ُ‬
‫بشأن مشروع قانون مقدم من احلكومة بإصدار قانون التصاحل يف بعض خمالفات البناء وتقنني أوضاعها‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫قرار رئيس جملس الوزراء‬

‫مبشروع قانون بإصدار قانون التصاحل يف بعض خمالفات البناء وتقنني أوضاعها‬

‫رئيس مجلس الوزراء‬


‫بعد االطالع على الدستور؛‬
‫وعلى القانون المدني؛‬
‫وعلى قانون العقوبات؛‬
‫وعلى قانون اإلجراءات الجنائية؛‬
‫وعلى قانون المرافعات المدنية والتجارية؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بشأن تنظيم الشهر العقاري؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 142‬لسنة ‪ 1964‬بشأن نظام السجل العيني؛‬
‫وعلى قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪1966‬؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 1968‬في شأن الطرق العامة؛‬
‫وعلى قانون السلطة القضائية الصادر بالقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪1972‬؛‬
‫وعلى قانون مجلس الدولة الصادر بالقانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪1972‬؛‬
‫وعلى قانون نظام اإلدارة المحلية الصادر بالقانون رقم ‪ 43‬لسنة ‪1979‬؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 59‬لسنة ‪ 1979‬في شأن إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة؛‬
‫وعلى قانون الطيران المدني الصادر بالقانون رقم ‪ 28‬لسنة ‪1981‬؛‬
‫وعلى قانون رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 1982‬بشأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث؛‬
‫وعلى قانون حماية اآلثار الصادر بالقانون رقم ‪ 117‬لسنة ‪1983‬؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 2006‬بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير اآليلة للسقوط‬
‫والحفاظ على التراث المعماري؛‬
‫وعلى قانون البناء الصادر بالقانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪2008‬؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2012‬بشأن التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء؛‬
‫(‪)12‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 63‬لسنة ‪ 2014‬بشأن الحد األقصى للدخول للعاملين بأجر لدى أجهزة الدولة؛‬
‫وعلى قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم ‪ 81‬لسنة ‪2016‬؛‬
‫وعلى قانون اإلسكان االجتماعي ودعم التمويل العقاري الصادر بالقانون رقم ‪ 93‬لسنة ‪2018‬؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها؛‬
‫وعلى قانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي الصادر بالقانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪2019‬؛‬
‫وعلى قانون المحال العامة الصادر بالقانون رقم ‪ 154‬لسنة ‪2019‬؛‬
‫وعلى قانون الموارد المائية والري الصادر بالقانون رقم ‪ 147‬لسنة ‪2021‬؛‬
‫وعلى قانون المالية العامة الموحد الصادر بالقانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪2022‬؛‬
‫وبعد أخذ رأي مجلس القضاء األعلى؛‬
‫وبعد أخذ رأي المجلس الخاص للشئون اإلدارية بمجلس الدولة؛‬
‫وبعد موافقة مجلس الوزراء‪.‬‬
‫قــــــرر‪:‬‬

‫مشروع القانون اآلتي نصه يقدم إلى مجلس النواب‬

‫(املادة األوىل)‬ ‫(املادة األوىل)‬

‫مع عدم اإلخالل بالحاالت التي صدر لها قرر بقبول التصالح وفقًا ألحكام القانون رقم ‪ 17‬لسنة‬
‫‪ 2019‬في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪ ،‬ومع مراعاة ما ورد في‬
‫مع مراعاة ما ورد في شأنه نص خاص في القانون المنظم للمحال العامة‪ ،‬يعمل بأحكام هذا‬
‫شأنه نص خاص في القانون المنظم للمحال العامة‪ ،‬يعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق له‬
‫القانون والقانون المرافق له في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪.‬‬
‫في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها‪.‬‬

‫(املادة الثانية)‬ ‫(املادة الثانية)‬

‫يُلغى القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬الـمشار إليه‪ ،‬كما يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون‬ ‫يُلغى القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين‬
‫والقانون المرافق له‪.‬‬ ‫أوضاعها‪ ،‬كما يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون والقانون المرافق له‪.‬‬

‫كما هـي‪.‬‬ ‫وتُحال طلبات التصالح وتقنين األوضاع والتظلمات التي قدمت وفق أحكام القانون رقم ‪17‬‬
‫ض مواعيد فحصها‪ ،‬بحسب األحوال‪ ،‬إلى‬ ‫لسنة ‪ 2019‬المشار إليه‪ ،‬ولم يتم البت فيها أو لم ت َ ْنقَ ِ‬
‫لجان البت والتظلمات المشكلة طبقا ألحكام القانون المرافق على أن تُنظر وفق األحكام‬
‫واإلجراءات الواردة به‪ ،‬مع مراعاة ما يأتي‪:‬‬

‫(‪)13‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫‪ -1‬كما هــو‪.‬‬ ‫‪ -1‬عدم سداد رسم فحص جديد أو مقابل جدية التصالح‪ ،‬في حال سداده من قبل‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يكون سعر المتر المسطح في حال قبول طلب التصالح وتقنين األوضاع أو التظلم بذات ‪ -2‬كمـا هـو‪.‬‬
‫األسعار التي تم إقرارها وفقا ألحكام القانون رقم‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬المشار إليه وما طرأ عليها‬
‫من تخفيضات‪.‬‬

‫كما هـي‪.‬‬ ‫ويجوز لذوي الشأن الذين رفضت طلبات تصالحهم وتقنين أوضاعهم طبقًا ألحكام القانون رقم‬
‫‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬المشار إليه‪ ،‬ولم تنقض المدة المقررة للتظلم منها‪ ،‬التقدم بتظلماتهم للجان‬
‫التظلمات المشكلة طبقًا ألحكام القانون المرافق خالل ثالثين يو ًما تبدأ من تاريخ العمل بالئحته‬
‫التنفيذية‪.‬‬

‫كما هـي‪.‬‬ ‫وذلك ُكله دون اإلخالل بحقوق ذوي الشأن ممن رفضت طلبات تصالحهم وتقنين أوضاعهم‬
‫في ظل العمل بأحكام القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬المشار إليه من التقدم بطلبات تصالح وتقنين‬
‫األوضاع وفق أحكام القانون المرافق‪.‬‬

‫(املادة الثالثة )‬ ‫(املادة الثالثة )‬

‫يجوز في المخالفات التي كان محلها أعمدة أو حوائط أو أعمدة وحوائط أو أعمدة وأسقف فقط‪،‬‬
‫والتي قبل بشأنها التصالح وتقنين األوضاع في ظل أحكام القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬المشار‬
‫كما هـي‬
‫إليه‪ ،‬أن يتم تعديل القرار ودون أي رسوم بإضافة التصريح باستكمال أعمال الدور داخل ذات‬
‫المسطح المتصالح عليه وبذات االرتفاع‪ ،‬وفقًا للضوابط التي تبينها الالئحة التنفيذية للقانون‬
‫المرافق‪.‬‬

‫(املادة الرابعة )‬ ‫(املادة الرابعـة)‬

‫يصدر رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬بعد موافقة مجلس الوزراء‪ ،‬الالئحة التنفيذية للقانون المرافق‬
‫خالل ثالثة أشهر من تاريخ العمل به‪ ،‬بناء على عرض مشترك من الوزير المعني بشئون اإلسكان‬
‫كما هـي‬
‫والمرافق والمجتمعات العمرانية والوزير المعني بشئون التنمية المحلية‪.‬‬

‫(‪)14‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫(املادة اخلامسة )‬ ‫(املادة اخلامسة)‬

‫اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬


‫ً‬ ‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به‬

‫كما هـي‬ ‫يبصم هذا القانون بخاتم الدولة‪ ،‬وينفذ كقانون من قوانينها‪.‬‬

‫مشروع قانون التصاحل يف بعض خمالفات البناء وتقنني أوضاعها‬ ‫مشروع قانون التصاحل يف بعض خمالفات البناء وتقنني أوضاعها‬

‫الـمــادة (‪)1‬‬ ‫الـمـادة (‪:)1‬‬

‫يقصد في تطبيق أحكام هذا القانون بالعبارات التالية المعنى المبين قرين كل منها‪:‬‬

‫كما هـي‬ ‫‪ -‬الجهة اإلدارية المختصة‪ :‬المحافظات وغيرها من الجهات اإلدارية المختصة بشئون التخطيط‬
‫والتنظيم طبقًا للمادة الرابعة من القانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 2008‬بشأن إصدار قانون البناء‪.‬‬
‫‪ -‬السلطة المختصة ‪:‬المحافظ أو رئيس الهيئة المختص‪ ،‬بحسب األحوال‪.‬‬
‫‪ -‬طلب التصالح ‪:‬الطلب الذي يُقدم من ذوي الشأن إلى الجهة اإلدارية المختصة طبقًا للمادة (‪)6‬‬
‫من هذا القانون للتصالح وتقنين األوضاع في بعض مخالفات البناء‪.‬‬

‫الـمــادة (‪:)2‬‬ ‫الـمــادة (‪:)2‬‬

‫كما هــي‪.‬‬ ‫يجوز للجهة اإلدارية المختصة التصالح في مخالفات البناء التي ارتكبت بالمخالفة ألحكام‬
‫القوانين المنظمة للبناء الصادرة قبل العمل بأحكام هذا القانون والتي ال تخل بالسالمة اإلنشائية‬
‫للبناء وفقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬

‫(‪)15‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫كما هـي‪.‬‬ ‫كما يجوز للجهة اإلدارية المختصة التصالح في المخالفات البنائية التي وقعت قبل العمل‬
‫بأحكام هذا القانون في الحاالت وبالضوابط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬تغيير االستخدام في المناطق التي ال يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة‪.‬‬


‫‪ -1‬كمـا هـو‪.‬‬
‫‪ -2‬التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة وذلك بالنسبة للتعديات الواقعة قبل اعتماد خط ‪ -2‬التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة وذلك بالنسبة للتعديات الواقعة قبل اعتماد خط‬
‫التنظيم‪ ،‬أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة أو الواقعة على‬ ‫التنظيم‪ ،‬أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة‪.‬‬
‫الشوارع التخطيطية التي لم يكتمل تنفيذها على الطبيعة‪.‬‬

‫‪ -3‬التعدي على حقوق االرتفاق المقررة قانونًا بشرط االتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق ‪ -3‬كمــا هــو‪.‬‬
‫االرتفاق على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪ ،‬ويستثنى من شرط االتفاق المشار‬
‫إليه اإلخالل بحقوق االرتفاق من كافة أصحاب حقوق االرتفاق‪.‬‬

‫‪ -4‬المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المنصوص عليها ‪ -4‬كمــا هـو‪.‬‬
‫بالمادة الثانية من القانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 2006‬بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير اآليلة‬
‫للسقوط والحفاظ على التراث المعماري‪ ) 5 ( ،‬وذلك وفق الشروط اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ .‬أن تكون المخالفات قد تمت قبل قيد المبنى أو المنشأة بسجل حصر المباني والمنشآت ذات‬
‫الطراز المعماري المتميز‪.‬‬

‫ب‪ .‬أال تكون المخالفة بالتعلية أو اإلضافة إلى العقار المقيد بسجل الحصر‪.‬‬

‫ج ‪ .‬أال تؤثر المخالفات على المبنى وأال تفقده مقومات قيده بسجل الحصر‪.‬‬

‫د‪ .‬موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري‪.‬‬

‫‪ - 5‬المادة الثانية من القانون رقم (‪ )144‬لسنة ‪ 2006‬تنص على ‪ " :‬يُحظر الترخيص بالهدم أو اإلضافة للمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المرتبطة بالتاريخ القومي أو بشخصية تاريخية أو التي تمثل‬
‫مزارا سياحيًا‪ ،‬وذلك مع عدم اإلخالل بما يستحق قانونًا من تعويض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حقبة تاريخية أو التي تعتبر‬
‫وال يجوز هدم ماعدا ذلك أو الشروع في هدمه إال بترخيص يصدر وفقًا ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫قرارا بمعايير ومواصفات المباني والمنشآت المشار إليها في الفقرة األولى وذلك بناء على اقتراح الوزير المختص بشئون الثقافة باالتفاق مع الوزراء المختصين وبعد موافقة مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويصدر رئيس مجلس الوزراء‬
‫ويصدر بتحديد هذه المباني والمنشآت قرار من رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬
‫ويتولى تقدير التعويض المشار إليه في الفقرة األولى وعند نزع ملكية المبنى أو المنشأة لجنة تُشكل بقرار من الوزير المختص بشئون اإلسكان‪ .‬وفي الحالتين يجوز أن يكون التعويض عينيًا بناء على طلب المالك‪.‬‬
‫ولذوي الشأن التظلم من قرار اللجنة‪ .‬وذلك خالل ستين يو ًما من تاريخ إبالغهم بكتاب موصى عليه بعلم الوصول إلى لجنة تُشكل بقرار من رئيس مجلس الوزراء تضم ممثلين للوزارات والجهات المعنية"‪.‬‬
‫(‪)16‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫‪ -5‬المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر ‪ -5‬كمــا هــو‪.‬‬
‫بتحديدها قرار من المجلس األعلى للتخطيط والتنمية العمرانية وفقًا لقانون البناء المشار إليه؛‬
‫ووفق الشرطين اآلتيين‪:‬‬
‫أ ‪ .‬أال تؤثر المخالفات على النسيج العمراني للمناطق ذات القيمة المتميزة‪.‬‬
‫ب‪ .‬موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري‪.‬‬
‫‪ -6‬تجاوز قيود االرتفاع المقررة وفق قانون الطيران المدني شريطة أال تكون مؤثرة على حركة ‪ -6‬كمـا هــو‪.‬‬
‫المالحة الجوية وموافقة وزارة الطيران المدني على ذلك‪ ،‬أو تجاوز متطلبات شئون الدفاع‬
‫عن الدولة متى وافقت وزارة الدفاع على ذلك‪.‬‬

‫‪ -7‬البناء على األراضي المملوكة للدولة متى ووفق على طلب تقنين وضع اليد وفقًا للقوانين المنظمة لذلك‪ – 7 .‬كمـا هــو‪.‬‬

‫‪ -8‬تغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة ‪ – 8‬كمــا هــو‪.‬‬
‫اإلدارية‪ ،‬شريطة عدم تعارض االستخدام المطلوب التصالح عليه مع االستخدامات المصرح‬
‫بها بالمنطقة‪.‬‬
‫‪ -9‬البناء خارج األحوزة العمرانية المعتمدة وذلك في الحاالت التالية‪:‬‬ ‫‪ -9‬البناء خارج األحوزة العمرانية المعتمدة وذلك في الحاالت التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬الحاالت الواردة في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية من القانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 2008‬أ‪ .‬المخالفات في الحاالت االستثنائية المشار إليها في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية من‬
‫القانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 2008‬المشار إليه‪.‬‬ ‫بإصدار قانون البناء‪) 6 ( .‬‬

‫ب‪ .‬كما هو‪.‬‬ ‫ب ‪ .‬المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام‪.‬‬

‫ج‪ .‬الكتل المبنية القريبة من األحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعها‪ ،‬بناء على عرض الوزير‬ ‫ج‪ .‬الكتل المبنية القريبة من األحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعها‪ ،‬بناء على عرض الوزير‬
‫المعني بشئون الزراعة واستصالح األراضي وموافقة مجلس الوزراء‪ ،‬وذلك في حدود األعمال‬ ‫المعني بشئون الزراعة واستصالح األراضي وموافقة مجلس الوزراء‪ ،‬وذلك في حدود‬
‫المخالفة التي تحقق فيها وصف الكتل‪ ،‬ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق األساسية‪ ،‬والمشغولة‬ ‫األعمال المخالفة التي تحقق فيها وصف الكتل‪ ،‬ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق‬
‫بنشاط سكني أو غير سكني‪ ،‬والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير‬ ‫األساسية‪ ،‬والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني‪ ،‬والمقامة على مساحات فقدت مقومات‬

‫‪ - 6‬المادة الثانية من القانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 2008‬ونصها‪" :‬تحظر إقامة أي مبان أو منشآت خارج حدود األحوزة العمرانية المعتمدة للقرى والمدن أو المناطق التي ليس لها مخطط استراتيجي عام معتمد‪،‬‬
‫أو اتخاذ أي إجراءات في شأن تقسيم هذه األراضي‪ ،‬ويستثنى من هذا الحظر‪:‬‬
‫أ – األراضي التي تقام عليها مشروعات تخدم اإلنتاج الزراعي أو الحيواني في إطار الخطة التي يصدر بها قرار من مجلس الوزراء‪ ،‬بناء على عرض الوزير المختص بالزراعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬األراضي الزراعية الواقعة خارج أحوزة القرى والمدن التي يقام عليها مسكن خاص أو مبنى خدمي‪ ،‬وذلك طب ًقا للضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير المختص بالزراعة‪.‬‬
‫ويشترط في الحاالت االستثنائية المشار إليها في البندين (أ) و (ب) صدور ترخيص طبقًا ألحكام هذا القانون"‪.‬‬
‫(‪)17‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫الجوي في ‪ 2023/10/15‬بنا ًء على تقرير صادر من األجهزة المختصة بوزارة الزراعة‬ ‫الزراعة حتى التصوير الجوي في ‪ 2022/9/30‬بنا ًء على تقرير صادر من األجهزة‬
‫واستصالح األراضي‪.‬‬ ‫المختصة بوزارة الزراعة واستصالح األراضي‪.‬‬

‫كمـا هــي‪.‬‬ ‫وتبين الالئحة التنفيذية لهذا القانون المستندات والشروط األخرى الالزم توفرها للتصالح وتقنين‬
‫األوضاع في مخالفات البناء‪.‬‬

‫الـمــادة (‪:)3‬‬ ‫الـمــادة (‪:)3‬‬

‫مع عدم اإلخالل بأحكام قانون الموارد المائية والري الصادر بالقانون رقم ‪ 147‬لسنة ‪ ،2021‬يحظر‬
‫التصالح وتقنين األوضاع في نطاق تطبيق أحكام هذا القانون على أي من المخالفات البنائية اآلتية‪:‬‬

‫كمــا هـي‬ ‫‪ -1‬األعمال المخلة بالسالمة اإلنشائية للبناء‪.‬‬

‫‪ -2‬البناء على األراضي الخاضعة لقانوني حماية اآلثار وحماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث‪.‬‬

‫‪ -3‬تغيير استخدام األماكن المخصصة إليواء السيارات (الجراجات)‪.‬‬

‫الـمــادة (‪)4‬‬ ‫الـمـادة (‪:)4‬‬

‫يجوز بقرار من مجلس الوزراء‪ ،‬بناء على عرض من الوزير المعنى بشئون اإلسكان والمرافق يجوز بقرار من مجلس الوزراء‪ ،‬بناء على عرض من الوزير المعنى بشئون اإلسكان والمرافق‬
‫والمجتمعات العمرانية‪ ،‬أو الوزير المعنى بشئون التنمية المحلية والوزير المعني بالحالة والمجتمعات العمرانية‪ ،‬أو الوزير المعنى بشئون التنمية المحلية والوزير المعني بالحالة‬
‫المعروضة‪ ،‬بحسب األحوال‪ ،‬قبول التصالح وتقنين األوضاع عن أي من مخالفات البناء المعروضة‪ ،‬بحسب األحوال‪ ،‬قبول التصالح وتقنين األوضاع عن أي من مخالفات البناء‬
‫المنصوص عليها في المادة (‪ )2‬من هذا القانون عدا البند (‪ )4‬منها‪ ،‬متى لم يتحقق في شأنها المنصوص عليها في البنود الواردة بـالمادة (‪ )2‬من هذا القانون عدا البند (‪ )4‬منها‪ ،‬متى لم يتحقق‬
‫في شأنها شروط التصالح المقررة قانونًا‪ ،‬وكانت يستحيل أو يصعب ازالتها أو استكمال مستنداتها‪.‬‬ ‫شروط التصالح المقررة قانونًا‪ ،‬وكانت يستحيل أو يصعب ازالتها أو استكمال مستنداتها‪.‬‬

‫ويكون سعر التصالح للمتر المسطح‪ ،‬في أي من هذه الحاالت‪ ،‬ثالثة أضعاف السعر المحدد‬
‫وفقًا لحكم المادة (‪ )8‬من هذا القانون‪ ،‬ويجوز لمجلس الوزراء في حاالت الضرورة تقرير سعر‬
‫كما هـي‬
‫للتصالح للمتر المسطح في أي من هذه الحاالت بأسعار تقل عن السعر المذكور وبما ال يقل عن‬
‫السعر المحدد وفقا لحكم المادة (‪ )8‬من هذا القانون‪.‬‬

‫وتحدد الالئحة التنفيذية لهذا القانون الشروط والضوابط األخرى الالزمة للتصالح وتقنين‬
‫األوضاع في أي من الحاالت ال ُمشار إليها‪ ،‬وإذا كانت المخالفة قد وقعت في النطاق المكاني إلحدى‬
‫كما هـي‬
‫جهات الوالية يرفق مع المستندات المطلوبة ما يفيد رد الجهة خالل أجل محدد بتقنين الوضع وفقًا‬
‫للقانون المنظم إذا كان يسمح بذلك أو تقرير مقابل انتفاع‪ ،‬بحسب األحوال‪.‬‬

‫(‪)18‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫الـمــادة (‪)5‬‬ ‫الـمادة (‪: )5‬‬

‫تشكل بقرار من السلطة المختصة لجنة فنية أو أكثر من بين العاملين بالجهة اإلدارية المختصة‪،‬‬
‫ً‬
‫ممثال عن اإلدارة العامة للحماية المدنية‬ ‫أو من غير العاملين بها‪ ،‬على أن تضم في عضويتها‬
‫التابعة لوزارة الداخلية‪.‬‬
‫كما هـي‬
‫وتحدد الالئحة التنفيذية لهذا القانون قواعد ومعايير اختيار رئيس وأعضاء اللجنة‪ ،‬واإلجراءات‬
‫والضوابط التي تتبعها في مباشرة اختصاصاتها‪.‬‬

‫ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء إسناد تشكيل وأعمال تلك اللجان في النطاق الذي‬
‫يحدده ألي من الجهات اإلدارية المختصة‪.‬‬

‫الـمــادة (‪)6‬‬ ‫الـمادة (‪: )6‬‬

‫يقدم طلب التصالح إلى الجهة اإلدارية المختصة خالل مدة ال تجاوز ستة أشهر من تاريخ‬
‫العمل بالالئحة التنفيذية لهذا القانون‪ ،‬وذلك بعد سداد رسم فحص يُدفع نقدًا أو بأي وسيلة من‬
‫وسائل الدفع غير النقدي المنصوص عليها بقانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي الصادر‬
‫بالقانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪ ،2019‬وبما ال يجاوز خمسة آالف جنيه‪ ،‬وسداد مقابل جدية التصالح‬
‫كما هـي‬ ‫وتقنين األوضاع بنسبة ال تجاوز ‪ %25‬منه‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية لهذا القانون فئات الرسم‬
‫ونسب مقابل جدية التصالح وتقنين األوضاع‪.‬‬

‫ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬بعد موافقة مجلس الوزراء‪ ،‬مد المدة المشار إليها‬
‫بالفقرة السابقة لمدد أخرى مماثلة ال تجاوز في مجموعها ثالث سنوات‪.‬‬

‫ويتعين على الجهة اإلدارية المختصة إعطاء مقدم طلب التصالح شهادة تفيد تقدمه به‪ ،‬على النموذج‬
‫الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪ ،‬مثبتًا بها رقمه وتاريخ قيده والمستندات المرفقة به‪.‬‬

‫ويترتب على تقديم هذه الشهادة إلى المحكمة أو الجهات المختصة‪ ،‬بحسب األحوال‪ ،‬وقف‬
‫نظر الدعاوى المتعلقة بالمخالفة‪ ،‬ووقف تنفيذ األحكام والقرارات واإلجراءات الصادرة في شأن‬
‫األعمال المخالفة محل هذا الطلب إلى حين البت فيه أو البت في التظلم‪ ،‬بحسب األحوال‪.‬‬
‫ويعتبر طلب التصالح كأن لم يكن بمضي ستة أشهر على استالم مقدم طلب التصالح الشهادة‬
‫المشار إليها وعدم استكماله المستندات واإلجراءات المقررة‪.‬‬

‫(‪)19‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫الـمادة (‪: )7‬‬ ‫الـمادة (‪: )7‬‬

‫كما هــي‪.‬‬ ‫يتعين على اللجان المنصوص عليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون‪ ،‬القيام بما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬مخاطبة الجهات المشار إليها في المادتين (‪ / 4 ،2‬الفقرة األخيرة) من هذا القانون‪ ،‬بحسب ‪ -1‬كما هــو‪.‬‬
‫األحوال‪.‬‬
‫‪ -2‬مراجعة المستندات المرفقة بطلب التصالح‪ ،‬على أن يكون من بينها‪:‬‬ ‫‪ -2‬مراجعة المستندات المرفقة بطلب التصالح‪ ،‬على أن يكون من بينها‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقرير هندسي من أحد المكاتب الهندسية االستشارية المقيدة في نقابة المهندسين‪ ،‬أو المراكز‬ ‫أ‪ -‬تقرير هندسي من أحد المكاتب الهندسية االستشارية المقيدة في نقابة المهندسين‪ ،‬أو‬
‫البحثية‪ ،‬أو كليات الهندسة‪ ،‬أو من مهندس استشاري مقيد في النقابة‪ ،‬وذلك عن السالمة‬ ‫المراكز البحثية‪ ،‬أو كليات الهندسة‪ ،‬أو من مهندس استشاري مقيد في النقابة‪ ،‬وذلك عن‬
‫اإلنشائية للمبنى المخالف‪ ،‬ويكتفى بتقرير من مهندس مقيـد فــي النقابة متى كانت مساحة‬ ‫السالمة اإلنشائية للمبنى المخالف‪ ،‬ويكتفى بتقرير من مهندس معتمد من النقابة متى كانت‬
‫المبنى محل المخالفة ال تزيد على مائتي متر مربع وال يتجاوز ارتفاعه عن ثالثة أدوار‪،‬‬ ‫مساحة المبنى محل المخالفة ال تزيد على مائتي متر مربع وال يتجاوز ارتفاعه عن ثالثة‬
‫وذلك كله بمراعاة المادتين (‪ /2‬فقرة أخيرة‪ )4،‬من هذا القانون‪ ،‬ويعتبر التقرير الهندسي‬ ‫أدوار‪ ،‬وذلك كله بمراعاة المادتين (‪ /2‬فقرة أخيرة‪ )4،‬من هذا القانون‪ ،‬ويعتبر التقرير‬
‫محررا رسميًا في نطاق تطبيق أحكام قانون العقوبات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المشار إليه‬ ‫محررا رسميًا في نطاق تطبيق أحكام قانون العقوبات‪.‬‬
‫ً‬ ‫الهندسي المشار إليه‬

‫ب‪ -‬إقرار من مقدم طلب التصالح على النموذج الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون ب – كما هو‪.‬‬
‫بصحة المستندات المرفقة بالطلب والبيانات المثبتة به ومنها المساحة وعدد األدوار‪ ،‬وال‬
‫يجوز للجهة اإلدارية المختصة إجراء معاينة ميدانية لمطابقة صحة هذه البيانات‬
‫والمستندات بالواقع بعد انقضاء مدة خمس سنوات من تاريخ صدور قرار قبول التصالح‪.‬‬

‫‪ -3‬التأكد من االلتزام باشتراطات الكود المصري ألسس التصميم واشتراطات التنفيذ لحماية ‪ -3‬كما هـو‪.‬‬
‫المنشآت من الحريق‪.‬‬

‫وعلى اللجنة االنتهاء من أعمالها خالل مدة ال تجاوز ثالثة أشهر من تاريخ تقديم طلب التصالح كما هــــي‪.‬‬
‫مستوفيًا المستندات المطلوبة‪ ،‬ويخطر مقدم الطلب بما انتهت إليه اللجنة بكتاب موصى عليه‬
‫مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫وفي جميع األحوال ال يجوز للجنة أن تنهي أعمالها إال بعد االنتهاء من فحص جميع الطلبات كما هــــي‪.‬‬
‫التي قدمت إليها خالل المدة المقررة لتقديم طلبات التصالح طبقًا للمادة (‪ )6‬من هذا القانون‪.‬‬

‫(‪)20‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫الـمــادة (‪)8‬‬ ‫الـمادة (‪: )8‬‬

‫قرارا بتحديد مقابل التصالح وتقنين األوضاع على أساس قيمة سعر‬ ‫ً‬ ‫تصدر السلطة المختصة‬
‫المتر لكل منطقة بحسب المستوى العمراني والحضاري وتوافر الخدمات‪ ،‬على أال يقل مقابل‬
‫التصالح للمتر المسطح عن خمسين جني ًها وال يزيد على ألفين وخمسمائة جنيه‪ ،‬مع االسترشاد بما‬
‫كما هـي‬ ‫سبق أن حددته اللجان المشار إليها بالمادة الخامسة من القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬المشار إليه‪.‬‬

‫ويستكمل سداد باقي مقابل التصالح خالل ستين يو ًما من تاريخ إخطار مقدم طلب التصالح‬
‫بموافقة اللجنة المنصوص عليها بالمادة (‪ )5‬من هذا القانون على طلب التصالح‪ ،‬ويجوز بقرار‬
‫من رئيس مجلس الوزراء منح نسبة تخفيض ال تجاوز ‪ %25‬من إجمالي مقابل التصالح‪ ،‬في حال‬
‫السداد الفوري لمقابل التصالح‪.‬‬

‫كما يجوز أداء باقي مقابل التصالح على أقساط خالل مدة ال تجاوز خمس سنوات‪ ،‬على أن‬
‫يُستحق عائد ال يجاوز (‪ )% 7‬على النحو الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪ ،‬من تاريخ‬
‫االستحقاق حتى تاريخ السداد‪ ،‬وذلك إذا زادت مدة التقسيط على ثالث سنوات‪.‬‬

‫ويراعى خصم ما سبق سداده في أحكام قضائية خاصة بالمخالفات محل الطلب‪.‬‬

‫الـمــادة (‪)9‬‬ ‫الـمادة (‪: )9‬‬

‫قرارا بقبول التصالح وتقنين األوضاع بحسب‬


‫ً‬ ‫تصدر السلطة المختصة‪ ،‬أو من تفوضه‪،‬‬
‫األحوال‪ ،‬بعد موافقة اللجنة المنصوص عليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون‪.‬‬

‫ويُخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة‬
‫أخرى تحددها الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪ ،‬ويترتب على صدوره ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬انقضاء الدعاوى المتعلقة بموضوع المخالفة في أي حال كانت عليها‪ ،‬وحفظ التحقيقات في‬
‫كما هـي‬ ‫شأن هذه المخالفات إذا لم يكن قد تم التصرف فيها‪.‬‬

‫‪ -2‬وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها‪ ،‬في حال صدور حكم بات في موضوع المخالفة؛ وتأمر‬
‫النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل التصالح وتقنين األوضاع أثناء تنفيذها‪.‬‬

‫(‪)21‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫ويعتبر قرار قبول التصالح وتقنين األوضاع بمثابة ترخيص منتج لجميع آثاره‪ ،‬وال يمتد أثر‬
‫هذا القرار أل ي أعمال أخرى لم تكن قائمة عند فحص طلب التصالح‪ ،‬كما ال يخل بحقوق الملكية‬
‫لذوي الشأن‪ ،‬أو بأي مستحقات أخرى للدولة تنص عليها قوانين أخرى‪.‬‬
‫كما هـــي‬ ‫وال يجوز بأي حال من األحوال إحداث تغيير أو تعديل في األعمال المخالفة محل طلب التصالح‬
‫بعد صدور قرار قبول التصالح وتقنين األوضاع بشأنها‪ ،‬إال باإلجراءات المقررة قانونًا‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬ال يجوز قبول التصالح وتقنين األوضاع إال بعد االنتهاء من طالء كامل‬
‫الواجهات القائمة وغير المشطبة للمبنى محل المخالفة على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‬
‫لهذا القانون‪ ،‬ويستثنى من ذلك القرى والتوابع‪.‬‬
‫الـمــادة (‪)10‬‬ ‫الـمادة (‪: )10‬‬

‫على الجهة اإلدارية المختصة أن تخطر الجهات القائمة على شئون المرافق بالقرار الصادر كما هـي‬
‫بقبول التصالح وتقنين األوضاع خالل الخمسة عشر يو ًما التالية لصدوره التخاذ ما يلزم في شأنها‪.‬‬
‫ويجوز للمتصالح التقدم منفردًا لهذه الجهات مع تقديم اإلفادة بقبول التصالح‪.‬‬
‫ويحظر توصيل المرافق للعقار المخالف الذي لم يقدم بشأنه طلب تصالح أو ُرفض الطلب كما هي‬
‫ال ُمقدم بشأنه‪ ،‬وإذا كان هذا العقار قد سبق إمداده بالمرافق؛ تتم المحاسبة على قيمة استهالك‬
‫الخدمات التي تقدمها الجهات القائمة على شئون المرافق بسعر التكلفة دون تطبيق أي وجه من‬
‫أوجه الدعم‪ ،‬كما ال يجوز اتخاذ أي إجراءات لشهره أو تسجيله وفقًا للقوانين المنظمة لذلك‪.‬‬
‫الـمــادة (‪)11‬‬ ‫الـمادة (‪: )11‬‬

‫تؤول نسبة (‪ )% 3‬من المبالغ المحصلة طبقًا ألحكام هذا القانون إلى الجهة اإلدارية المختصة‪،‬‬
‫كل حسب نطاق واليته‪ ،‬إلثابة أعضاء اللجان المنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬وغيرهم من‬
‫العاملين بالجهة اإلدارية المختصة‪ ،‬وبالوحدات المحلية واألجهزة والهيئات‪ ،‬وتصدر السلطة‬
‫قرارا بتحديد النسبة المقررة لما تستحقه كل فئة من الفئات المشار إليها‪.‬‬
‫ً‬ ‫المختصة‬
‫كما هـي‬ ‫وتؤول باقي الحصيلة إلى الخزانة العامة للدولة‪ ،‬على أن يخصص منها لصالح الجهات النسب‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬نسبة (‪ )% 25‬لصالح صندوق اإلسكان االجتماعي ودعم التمويل العقاري‪.‬‬
‫ب‪ -‬نسبة (‪ )% 39‬لصالح الجهة اإلدارية الواقع في واليتها المخالفة محل التصالح لمشروعات‬
‫البنية التحتية من صرف صحي ومياه شرب وغيرهما من المشروعات التنموية‪ ،‬وذلك بناء‬
‫على قرار من رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬بناء على عرض من الوزير المختص بالتخطيط‬
‫والتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫(‪)22‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫الـمــادة (‪)12‬‬ ‫الـمادة (‪: )12‬‬

‫قرارا مسببًا برفض التصالح وتقنين األوضاع‪ ،‬أو باعتبار قرار قبول‬
‫ً‬ ‫تصدر السلطة المختصة‬
‫التصالح وتقنين األوضاع كأن لم يكن‪ ،‬بحسب األحوال‪ ،‬وذلك في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬رفض اللجنة المنصوص عليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون طلب التصالح‪ ،‬وفوات مواعيد‬
‫التظلم‪ ،‬أو تأييد لجنة التظلمات لقرار اللجنة بالرفض‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم سداد كامل مبلغ مقابل التصالح خالل ستين يو ًما من تاريخ إخطار مقدم طلب التصالح‬
‫كما هـي‬ ‫بموافقة اللجنة على الطلب‪ ،‬وذلك في أحوال السداد الفوري‪.‬‬

‫‪ -3‬التقاعس عن سداد قسطين من األقساط المستحقة من مقابل التصالح‪.‬‬

‫‪ -4‬حدوث تغيير أو تعديل في محل التصالح‪.‬‬

‫‪ -5‬عدم صحة المستندات أو البيانات المتعلقة بطلب التصالح مقارنة بالواقع‪.‬‬

‫ويجب أن يتضمن القرار استكمال اإلجراءات القانونية والتنفيذية الالزمة‪ ،‬أو تصحيح األعمال‬
‫المخالفة وفق أحكام قانون البناء المشار إليه‪ ،‬ويتم استئناف نظر الدعاوى والتحقيقات الموقوفة‬
‫وتنفيذ األحكام والقرارات الصادرة في شأن األعمال المخالفة‪.‬‬

‫ويخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبا بعلم الوصول أو بأي وسيلة‬
‫أخرى تحددها الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫الـمــادة (‪)13‬‬ ‫الـمادة (‪: )13‬‬

‫كما هـي‬ ‫تحدد الالئحة التنفيذية لهذا القانون كيفية رد المبالغ المسددة كمقابل لجدية التصالح وتقنين‬
‫األوضاع طبقًا للمادة (‪ )6‬من هذا القانون‪ ،‬ممن رفض طلب تصالحه‪.‬‬

‫(‪)23‬‬
‫مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬

‫الـمــادة (‪)14‬‬ ‫الـمادة (‪: )14‬‬

‫يجوز لمقدم طلب التصالح التظلم من قرار الرفض‪ ،‬أو من مقابل التصالح‪ ،‬خالل ثالثين يو ًما‬
‫من تاريخ إخطاره به‪.‬‬
‫وتختص بنظر التظلمات لجنة أو أكثر‪ ،‬تشكل بقرار من السلطة المختصة‪ ،‬بمقر الجهة اإلدارية‬
‫المختصة‪ ،‬برئاسة مستشار من إحدى الجهات القضائية وعضوية كل من‪:‬‬
‫كما هـي‬ ‫‪ -1‬مهندس استشاري متخصص في الهندسة المدنية ال تقل خبرته كاستشاري عن خمس‬
‫سنوات‪.‬‬
‫‪ -2‬ثالثة من المهندسين على أن يتوافر في اثنين منهما خبرة ال تقل عن عشر سنوات‪ ،‬ويكون‬
‫صا في الهندسة المدنية‪ ،‬واآلخر في الهندسة المعمارية‪ ،‬ومقيدين بنقابة‬
‫أحدهما متخص ً‬
‫المهندسين‪.‬‬
‫وال يكون انعقاد اللجنة صحي ًحا إال بحضور أغلبية أعضائها على أن يكون من بينهم الرئيس‪،‬‬
‫وتصدر قراراتها بأغلبية أصوات الحاضرين‪ ،‬وعند التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس‪.‬‬
‫وعلى اللجنة أن تبت في التظلم خالل ستين يو ًما من تاريخ تقديمه‪ ،‬ويخطر صاحب الشأن‬
‫بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها الالئحة التنفيذية‬
‫لهذا القانون‪.‬‬
‫وتبين الالئحة التنفيذية لهذا القانون قواعد وإجراءات عمل اللجنة‪.‬‬

‫(‪)24‬‬

You might also like