You are on page 1of 65

‫الشركات العراقية الصغيرة‬

‫مشكالت الواقع ورؤى المستقبل‬

‫د‪ .‬ميسر إبراهيم أحمد‬


‫أستاذ إدارة اإلنتاج والعمليات المساعد‬
‫كلية اإلدارة واالقتصاد ‪ /‬جامعة الموصل‬

‫حزيران ‪2006‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫* َلَقْد َك اَن َلُك ْم ِفي َر ُسوِل ِهَّللا ُأْس َو ٌة َحَس َنٌة‬
‫ِلَم ْن َك اَن َيْر ُجو َهَّللا َو اْلَيْو َم اآلِخ َر َو َذ َك َر‬
‫َهَّللا َك ِثيًر ا *‬

‫سورة األحزاب‬
‫‪-‬اآلية ‪-21‬‬
‫قال رسول هللا (صلى هللا عليه وسلم)‬
‫((إن هلل خلقًا خلقهم لحوائج الناس ‪ ،‬يفزع الناس‬
‫إليهم في حوائجهم ‪ ،‬أولئك اآلمنون من عذاب‬
‫هللا))‬
‫صدق رسول هللا (عليه افضل الصالة وأّتم التسليم )‬

‫‪1‬‬
Iraqi Small Industrial Companies
Status Problems & Future Trends
By
Moyassar Ibrahem Ahmed
Ass. Professor
Administration And Economic College
University Of Mosul
Moyassar2001@Yahoo.com
Abstract
This Research Attempt To Determined And Discus The
Challenges And Problems Facing Iraqi Small Industrial Companies
In Recent Status Including Occupation , We Calcified The Problems
Into Three Category Which Are :
1. Financial .
2. Managerial And Organizational .
3. Market , Environmental And Working Places .

To Dealing With Its Subjects The Study Puts Number Of


Questions Dealing With Small Industrial Companies ( Definition ,
Characteristics , Steps Of Establishing ) .
To Determine The Problems We Use An Questioner List
Including Small Industrial Companies In Northern And Medaled
Stats In Iraq , The Interviews And Regional Visits Are Another Way
To Receive The Data .
The Study Use Descriptive Theory In Putting Lights On The
Theoretical Side , Then We Use Some Statistical Tests Like Waited
Averages , Qi Square And Gap Analysis To Indicate The Results
Which Is Use To Determined The Study Conclusions , The Future
Trends also Determined After We Indicate Iraqi Small Industrial
Companies management Role And Governments Role To Help These
Kind Of Companies To Overlap Its Challenges .
The Study Enclosed In Numbers Of Suggestions Like
establishing Information Systems In Iraqi Business Unities ,
Encouraging The Small Companies To Invest In E –Business , And
Encourage The Governments Organizations To establishing Small
Business Regions .

2
‫فهرس المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫البيان‬ ‫ت‬
‫‪4‬‬ ‫بوابة الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫منهجية الدراسة واسلوب جمع البيانات‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪3‬‬
‫‪14‬‬ ‫تعريف المشاريع الصغيرة (المميزات والصعوبات والأركان )‬ ‫‪4‬‬
‫‪22‬‬ ‫خطوات اقامة المشروع الصغير‬ ‫‪5‬‬
‫‪25‬‬ ‫واقع المشاريع العراقية الصغيرة‬ ‫‪6‬‬
‫‪31‬‬ ‫مشكالت الصناعات الصغيرة (عرض وتحليل النتائج )‬ ‫‪7‬‬
‫‪43‬‬ ‫األدوار المطلوبة‬ ‫‪8‬‬
‫‪46‬‬ ‫الخالصة والتوصيات‬ ‫‪9‬‬
‫‪47‬‬ ‫الرؤى المستقبلية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3‬‬
‫فهرس الجداول واالشكال‬
‫الصفحة‬ ‫الجداول‬ ‫ت‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 1‬تركز الصناعات العراقية الصغيرة الممسوحة في مجاالت األنشطة المختلفة‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 2‬نسبة االستجابة لالستمارات الموزعة والمرسلة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 3‬السمات الشخصية ألفراد عينة الدراسة‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 4‬إسهامات المشاريع الصغيرة في توفير فرص العمل لعدد من الدول‬
‫‪27‬‬ ‫توزيع المشاريع الصغيرة وفق محافظات القطر (‪)2000-1990‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪27‬‬ ‫المشتغلين في المشاريع الصغيرة (‪)2000-1990‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 7‬واقع المشاريع في العراق (‪)2000-1999‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 8‬القيمة المضافة للمشاريع العراقية الصغيرة (‪)2000-1999‬‬
‫‪29-30‬‬ ‫‪ 9‬نماذج من الشركات العراقية الصغيرة‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 1‬المتوسطات الموزونة لمحور المشكالت التمويلية‬
‫‪0‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 1‬المتوسطات الموزونة لمحور المشكالت االدارية والتنظيمية‬
‫‪1‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 1‬المتوسطات الموزونة لمحور لمشكالت السوق والبيئة ومواقع العمل‬
‫‪2‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 1‬قيمة ‪ CHI-SQUARE‬ودرجة الحرية واالشارة المتجمعة ‪asymp.sig‬‬
‫‪3‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 1‬تحليل الفجوة للمشكالت التمويلية‬
‫‪4‬‬
‫‪37-38‬‬ ‫‪ 1‬تحليل الفجوة للمشكالت االدارية والتنظيمية‬
‫‪5‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 1‬تحليل الفجوة لمشكالت السوق والبيئة ومواقع العمل‬
‫‪6‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 1‬مشكالت الدراسة سارية المفعول‬
‫‪7‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 1‬التحديات امام الشركات العراقية فرصة وتهديد‬
‫‪8‬‬
‫الصفحة‬ ‫الشكل‬ ‫ت‬
‫‪8‬‬ ‫انموذج وخطوات الدراسة‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫أوًال ‪ :‬بوابة الدراسة‬
‫(‪)1‬‬
‫ن ‪--‬الت وال زالت المش ‪--‬اريع الص ‪--‬غيرة اهتمام‪ً- -‬ا محوري‪ً- -‬ا من ل ‪--‬دن الب ‪--‬احثين والمنظم ‪--‬ات‬
‫وال ‪--‬دول على الس ‪--‬واء بوص ‪--‬فها مرتك ‪--‬زات اس ‪--‬اس لالقتص ‪--‬اد الوط ‪--‬ني وأداة حيوي ‪--‬ة لح ‪--‬ل الكث ‪--‬ير من‬
‫المش‪--‬كالت االقتص‪--‬ادية والاجتماعي‪--‬ة لع‪--‬ل في مق‪--‬دمتها مش‪--‬كلة البطال‪--‬ة ‪ ،‬وإ ذا أخ‪--‬ذنا بنظ‪--‬ر االعتب‪--‬ار‬
‫وجود مئات أو اآلف من الشركات المصنفة ضمن الصناعات الصغيرة نجد حجم تأثيره‪--‬ا المتوق‪--‬ع‬
‫وحجم الجهد المطلوب لتنمية وتطوير ه‪--‬ذه الص‪--‬ناعات بوس‪--‬ائل إداري‪--‬ة فعاّل ة ونظم حديث‪--‬ة تس‪--‬هم في‬
‫ادامتها وتطوير اعمالها وانشطتها‪.‬‬
‫لقد شهد االقتصاد العراقي زيادة ملحوظة لكنها غير كافية في انتشار الصناعات‬
‫الصغيرة من اجل تفعيل القطاع االقتصادي واالجتماعي والعمل على سد احتياجات المستهلك‬
‫العراقي ‪ ،‬بعد أن تم التخّلي عن فكرة األكبر هو األفضل ‪ ،‬وتأّك د دورها في تشغيل األيدي العاملة‬
‫وتقليل نسبة البطالة وتخفيض كلف اإلنتاج والمساهمة في التطور التكنولوجي والعمل على‬
‫تطوير وسائل اإلنتاج في ضوء اإلبداع واالبتكار الناجح وكذلك في االندماج االقتصادي‬
‫واالجتماعي ‪ ،‬وذلك من خالل اإلدارة الشخصية لهذه الشركات والتخصص في العمل والقدرة‬
‫والمرونة في تغيير نظام اإلنتاج ‪ ،‬فضًال عن العالقة المباشرة مع المستهلك والمجتمع ‪.‬‬
‫كذلك ساهمت الصناعات الصغيرة في تطوير المناطق النائية ورفع مستواها االقتصادي‬
‫وتحقيق التوازن والتطور بين المناطق مع ضمان الدخل العائلي لشريحة واسعة من المجتمع ‪ ،‬إّال‬
‫أن طبيعة الظروف والتحديات التي مرت بها الصناعات الصغيرة وما أثارت من مشاكل‬
‫وصعوبات شكل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا عليها وأوصل أغلبها إلى حافة اإلغالق أو اإلفالس ‪ ،‬إّال أن‬
‫عددًا ال بأس به من هذه الصناعات استطاعت أن تصمد وتقاوم وبدأت تعيد ترتيب بيتها الداخلي‬
‫من خالل البحث عن األساليب واألنظمة اإلدارية الحديثة التي تضمن بقاءها واستمرارها بل‬
‫ونموها ‪.‬‬
‫تحاول الدراسة مناقشة تساؤالتها وتحقيق اهدافها من خالل عدد من المحاور تبدأ‬
‫بمنهجية الدراسة واسلوب جمع البيانات‪ ،‬واستعراض للدراسات السابقة مع تقديم تعريف‬
‫للصناعات الصغيرة وأركانها وخطوات اقامتها وذلك في الجانب النظري ثم احتوى الجانب‬
‫التطبيقي على تحليل للمشكالت التي تواجهها المشاريع الصغيرة باعتماد عدد من االساليب‬
‫االحصائية وتم ايضًا توضيح لألدوار المطلوبة من الصناعات الصغيرة ومن أجهزة الدولة ‪،‬‬
‫ثم قدمت الدراسة خالصة وعدد من التوصيات وانتهت بعرض للرؤى المستقبلية امام ما‬
‫ستواجهه تلك الصناعات من حاالت االنفتاح االقتصادي وتدفق االستثمارات والخصخصة‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬منهجية الدراسة واسلوب جمع البيانات‬

‫(? ) من المفيد اإلشارة إلى أن االتحاد العام لنقابات عمال العراق تبّنى عقد عدد من الندوات في هذا المجال‬ ‫‪1‬‬

‫آخرها في ‪.30/10/2001-29‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ .1‬تساؤالت الدراسة‬
‫تنطل ‪-- -‬ق الدراس ‪-- -‬ة الحالي ‪-- -‬ة في ت ‪-- -‬أطير معالمه ‪-- -‬ا من خالل تق ‪-- -‬ديمها إلجاب ‪-- -‬ات منطقي ‪-- -‬ة لع ‪-- -‬دد من‬
‫التساؤالت لعل أبرزها ‪:‬‬
‫ما مفهوم الصناعات الصغيرة وأركانها ؟‬ ‫‪.1‬‬
‫ما خطوات اقامة المشروع الصغير ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫ما المشكالت التي تواجهها الصناعات العراقية الصغيرة في الوقت الراهن ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫ما األدوار المطلوبة من أجهزة الدولة ومن العاملين في الصناعات الصغيرة ؟‬ ‫‪.4‬‬
‫ما اآلفاق المستقبلية للصناعات العراقية الصغيرة ؟‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .2‬أهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الحالية تسليط الضوء على مفهوم الصناعات الصغيرة وأركانها وخطوات‬
‫اقام‪--‬ة المش‪--‬روع الص‪--‬غير ‪ ،‬فض‪ً-‬ال عن التع‪--‬رف على واق‪--‬ع الص‪--‬ناعات العراقي‪--‬ة الص‪--‬غيرة من خالل‬
‫مسح شامل آلراء المشتغلين فيها في المحافظات الشمالية والوس‪-‬طى ‪ ،‬بغي‪-‬ة تأش‪-‬ير المش‪-‬كالت ال‪-‬تي‬
‫تواجهه ‪--‬ا منه ‪--‬ا وتحدي ‪--‬د الس ‪--‬بل الكفيل ‪--‬ة بتجاوزه ‪--‬ا من خالل االدوار المقدم ‪--‬ة من الدول ‪--‬ة او الق ‪--‬ائمين‬
‫على ه ‪--‬ذه الص ‪--‬ناعات ‪ ،‬م ‪--‬ع تأش ‪--‬ير لل ‪--‬رؤى المس ‪--‬تقبلية لم ‪--‬ا س ‪--‬يؤل علي ‪--‬ه وض ‪--‬ع ه ‪--‬ذه الش ‪--‬ركات في‬
‫غضون العشر سنوات القادمة ‪.‬‬
‫‪ .3‬أنموذج الدراسة وفرضها‬
‫لاليفاء بمتطلبات التحليل المنهجي يقيم الباحث أنموذج يعكس عدد من المتغيرات التي‬
‫توصف المشكالت التي تواجهها الصناعات الصغيرة وفق وجهة نظر المشتغلين ‪ ،‬وتم بناء‬
‫األنموذج وفق طبيعة المشكلة المعروضة ليجري بعدها اقامة فرضية رئيسية مفادها ‪:‬‬
‫" تواج‪-- -‬ه الص‪-- -‬ناعات العراقي‪-- -‬ة الص‪-- -‬غيرة م‪-- -‬زيج من المش‪-- -‬كالت التمويلي‪-- -‬ة ‪ ،‬االداري‪-- -‬ة‬
‫والتنظيمية ‪ ،‬ومشكالت السوق " ( الشكل ‪. )1‬‬
‫‪ .4‬القطاع والعينة المشمولة‬
‫لتحقيق هدف الدراسة تم اختيار عينة عشوائية من عدد من الشركات الصناعية والخدمية‬
‫والتجارية الصغيرة المتوزعة في المحافظات الشمالية والوسطى ‪ ،‬وتم االعتماد على االفكار‬
‫والمقترحات المؤشرة خالل اللقاءات المتعددة التي تمت مع ما يناهز الـ‪ 200‬شخصية من رجال‬
‫وسيدات االعمال العراقيين المشاركين في المؤتمر الوطني لرجال أعمال العراق المنعقد للفترة‬
‫‪ 8/2004/ 30-29‬تحت رعاية غرفة تجارة السليمانية ‪.‬‬
‫فكانت أغلب الشركات المشمولة من الشركات قديمة التأسيس وتتمتع بالخبرة والدراية‬
‫في التعامل مع السوق المحلي والخارجي ‪ ،‬وقد امتازت بالوجود المستقر نوعًا ما لمقومات نظم‬
‫االدارة والمالية ‪ ،‬فضًال عن تمايز القطاعات الصناعية والخدمية والتجارية التي تنتمي اليها ‪.‬‬
‫‪ .5‬أسلوب الدراسة وإ طارها‬

‫‪6‬‬
‫اعتمدت الدراسة على اسلوبين هما ‪:‬‬
‫األسلوب الوصفي التحليلي في عرض االسس النظرية للموضوع من خالل الدراسة‬ ‫‪.1‬‬
‫المكتبية وباالعتماد على ما تيسر من مصادر عربية وأجنبية ‪.‬‬
‫أسلوب المقابالت الميدانية التي اجراها الباحث مع اصحاب المعامل والورش والشركات‬ ‫‪.2‬‬
‫الصناعية الصغيرة الممتدة داخل المحافظات الشمالية والوسطى ‪.‬‬
‫استمارة مسح شامل للمشكالت التي يعتقد انها تواجه الشركات العراقية الصغيرة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .6‬اسلوب جمع البيانات وسمات العينة‬
‫تعد عملية حصر وتحديد المشكالت األساس التمهيدي التخاذ السبل الكفيلة بتجاوزها او‬
‫تجاوز تأثيراتها السلبية ‪ ،‬ولعل األداة المفيدة في ذلك هي وسيلة االستبانة او المسوحات الشاملة ‪.‬‬
‫لقد اختارت الدراسة عينة عشوائية شملت صناعات ومتاجر ومؤسسات لتقديم الخدمة‬
‫تقع تحت تصنيف (صغيرة )‪ ،‬وتم مقابلة ومناقشة مدراء ومسؤولين في تلك الشركات مع تقديم‬
‫استمارة تتضمن عدد من المشكالت بغية تأشير ما يعتقد المستجيب انها تواجه مشروعه الصغير ‪،‬‬
‫ويعرض الجدول (‪ )1‬اختالف القطاعات والتخصصات للمشاريع التي تم تناولها ‪ ،‬وتم توزيع‬
‫‪ 250‬استمارة اما عن طريق المقابلة المباشرة او من خالل الزيارات الميدانية للباحث او من‬
‫خالل مؤتمر رجال االعمال المشار اليه آنفًا ‪ ،‬كما تم ارسال بعض االستمارات واستقبالها من‬
‫خالل البريد االليكتروني‪ ،‬واستردت ‪ 213‬استمارة كاملة أي ان نسبة االستجابة الكلية بلغت‬
‫‪ ، % 85,2‬وتعزى النسبة المرتفعة لالستجابة الى عدد من المؤشرات نذكر منها ‪ :‬الجدول (‪)2‬‬
‫‪ .1‬وضوح عبارات االستمارة اذ تم صياغتها لتالئم المستويات الثقافية والعلمية الفراد العينة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تأشر للباحث رغبة واندفاع كبيرين لدى العينة لمليء االستمارة ايمانًُا منهم بضرورة تشخيص‬
‫المشكالت التي يواجهونها خالل عملهم اسهامًا منهم في تحديدها وتوجيه المعنيين لحلها بعد‬
‫سنين طويلة من األهمال وعدم االكتراث بهكذا نوع من الصناعات ‪.‬‬
‫‪ .3‬كفاية المدة بين تسليم االستمارة واسترجاعها مع تأكيد الباحث على تواجده بمواعيد وامكنة‬
‫محددة الغراض االستفسارات ‪.‬‬
‫كما يوضح الجدول (‪ )3‬السمات الشخصية الفراد عينة الدراسة وعلى وفق ( الجنس ‪،‬‬
‫العمر ‪ ،‬التحصيل الدراسي ‪ ،‬مدة الخدمة ) ‪ ،‬ويالحظ غلبة نسبة الذكور على االناث فبلغت ‪%92‬‬
‫من اجمالي العينة ‪ ،‬اما عن العمر فقد تمركزت النسبة االكبر وقدرها ‪ %57‬حول الفئة ‪49-40‬‬
‫سنة ‪ ،‬مما يدلل على قدرة المستجيب على فهم وتحليل مفردات االستمارة واالجابة الدقيقة عن‬
‫المشكالت الواقعية لمشروعه ‪.‬‬
‫وعن التحصيل الدراسي فقد غلبت نسبتي ( يقرأ ويكتب) و( ابتدائية ) على باقي‬
‫النسب فوصلت الى النصف (‪ ، )%51‬ويدعم هذا االتجاه مدة العمل في المشروع او في مشاريع‬

‫‪7‬‬
‫اخرى اذ احتلت الفئة (‪ 21‬سنة فأكثر ) النسبة االكبر ‪ ، %43‬فالخبرة الكبيرة غلبت لدى اكثر‬
‫المستجيبين على المستوى التعليمي ‪.‬‬
‫صممت االستمارة ( الملحق ) وفق مقياس ليكرت الخماسي الذي يضم العبـ ـارات ( اتفق‬
‫تمامًا ‪ ،‬اتفق ‪ ،‬غير متأكد ‪ ،‬ال اتفق ‪ ،‬ال اتفق تمامًا ) والتي اعطي ـ ـت االوزان ( ‪،2 ،3 ،4 ،5‬‬
‫‪ ) 1‬على التوالي وقد ابتدأت بمقدمة وعدد من المالحظات على االجابة ‪ ،‬ثم المعلومات‬
‫الشخصية للمستجيب ‪ ،‬كما ضم الجزء الثالث من االستمارة على ‪ 24‬سواًال موزعة في ثالثة‬
‫مجاميع اساسية بهدف التحقق من فرضية الدراسة ‪ ،‬تضمنت المجموعة االولى منها اربع‬
‫عبارات عبرت عنها االسئلة (‪ )4 ،3 ،2 ،1‬ومضمونها المشكالت المرتبطة بعمليات تمويل‬
‫المشروع الصغير ‪ ،‬اما المجموعة الثانية فقد ضمت اثنى عشر سؤاًال وفق ‪ 12‬عبارة عبرت‬
‫هنها االسئلة (‪ )15،16 ،14 ،13 ،12 ،11 ،10 ،9 ،8 ، 7 ،6 ،5‬ووصفت المشكالت‬
‫المرتبطة بالجانب االداري والتنظيمي سواء ذات العالقة بادارة المشروع او التزامات الجهات‬
‫ذات العالقة ‪ ،‬اما المجموعة الثالثة فاحتوت على ثمان عبارات ترجمتها االسئلة ( ‪،18 ،17‬‬
‫‪ ) 24 ، 23 ، 22 ، 21 ،20 ،19‬ومحتواها المشكالت ذات العالقة بالبيئة والسوق ومواقع‬
‫العمل التي تكتنف المشروع ‪.‬‬
‫وللوصول الى النتائج وتقديم االستنتاجات التطبيقية تم االعتماد على اسلوبي المتوسطات‬
‫واختبار مربع كاي نظرًا لبساطة اسئلة االستمارة ‪.‬‬
‫اما عن تصميم استمارة المسح وتوافقًا مع طلب المستجيبين فلم تحتوي االستمارة ال على‬
‫أسم المستجيب وال أسم مشروعه ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تحديد المشكالت التي تواجهها‬
‫الصناعات الصغيرة من خالل‬ ‫الخطوة االولى‬

‫اساليب الدراسة الثالث‬

‫مشكالت السوق‬ ‫المشكالت االدارية والتنظيمية‬ ‫المشكالت التمويلية‬


‫‪-‬التزوير التجاري المستفحل‬ ‫‪-‬صعوبة اجراءات التسجيل والترخيص‬ ‫‪ -‬قلة بل ندرة مصادر التمويل‬
‫‪-‬التستر والغش الصناعي والتقليد‬ ‫والشهادات‬ ‫‪-‬رفض التعامل مع مصارف ربوية‬
‫‪-‬انخفاض مستوى االمان بالنسبة للنقل‬ ‫‪-‬غياب دور اجهزة وهيئات الدولة كالجهاز‬ ‫‪-‬عدم فهم الصيغ المتطورة في التمويل‬
‫الداخلي‬ ‫المركزي للتقييس والسيطرة النوعية‬ ‫‪-‬صعوبة وطول اجراءات الحصول على‬
‫‪-‬العالمات التجارية المزورة بالنسبة‬ ‫‪-‬توالد المعامل والشركات الصغيرة غير‬ ‫التمويل‬
‫للمواد االولية واالجهزة والمعدات‬ ‫المجازة‬
‫االنتاجية او المختبرية‬ ‫‪-‬غياب تكنلوجيا التعبئة والتغليف واالنهاء‬
‫‪-‬دخول منتجات دول الجوار رخيصة‬ ‫‪-‬ضعف الخبرة الفنية في االدارة والتسويق‬
‫الثمن والجودة براقة االغلفة والعبوات‬ ‫‪-‬القيود والصعوبات ومنها فقدان االمن عند‬
‫الخطوة الثانية‬
‫‪-‬عمليات التهريب للمواد االولية غير‬ ‫استيراد الخامات ومستلزمات االنتاج‬
‫المطابقة‬ ‫‪-‬تقادم المكائن واآلالت‬
‫‪-‬ضيق مواقع العمل واستحالة التوسع‬ ‫‪-‬ارتفاع نسبة اجور الخدمات المقدمة من‬
‫مكانيًا‬ ‫الدولة‬
‫‪-‬رداءة البنية التحتية حول هذه‬ ‫‪-‬صعوبة عقد اتفاقيات مع شركات كبيرة‬
‫الصناعات‬ ‫‪-‬قلة االهتمام بجوانب الصحة والسالمة‬
‫المهنية‬
‫‪-‬انخفاض المستوى التعليمي للعاملين‬
‫‪-‬ضعف قاعدة المعلومات عن الشركات‬
‫الصغيرة وبالتالي غياب التنسيق فيما بينها‬

‫تحديد االدوار المطلوبة من اجهزة الدولة ومن القائمين‬


‫على الصناعات الصغيرة لغرض المساعدة في تجاوز‬
‫تلك المشكالت‬

‫الخطوة الثالثة‬
‫التوصيات وآفاق المستقبل‬

‫الشكل (‪)1‬‬
‫انموذج وخطوات الدراسة‬

‫‪9‬‬
‫الجدول (‪)1‬‬
‫تركز الصناعات العراقية الصغيرة الممسوحة في مجاالت األنشطة المختلفة‬
‫الخدمات‬ ‫المجال التجاري‬ ‫المجال الصناعي‬ ‫ت‬

‫الخدمات الصناعية‬ ‫تجارة التجزئة‬ ‫الصناعات الغذائية والمشروبات والتبغ‬ ‫‪1‬‬

‫شركات التأمين‬ ‫تجارة الجملة‬ ‫المنسوجات خياطة المالبس الجاهزة‬ ‫‪2‬‬

‫الشركات المكتبية‬ ‫االستيراد‬ ‫الجلود ومنتجاتها‬ ‫‪3‬‬


‫والتصدير‬

‫البنوك الصغيرة‬ ‫الخشبية و االثاث‬ ‫‪4‬‬

‫سماسرة االراضي‬ ‫المنتجات الورقية والطباعة والنشر‬ ‫‪5‬‬

‫الفنادق والسياحة‬ ‫المنتجات الكيمياوية والمطاطية‬ ‫‪6‬‬


‫والبالستيك‬

‫المعدنية وغير المعدنية والمكائن‬ ‫‪7‬‬


‫الكهربائية ووسائل النقل‬

‫الصناعات الهندسية‬ ‫‪8‬‬

‫الصناعات الحرفية‬ ‫‪9‬‬

‫الصناعات الدوائية والطبية‬ ‫‪10‬‬

‫الصناعات االنشائية‬ ‫‪11‬‬

‫الصناعات الكهربائية‬ ‫‪12‬‬

‫الجدول (‪)2‬‬
‫نسبة االستجابة لالستمارات الموزعة والمرسلة‬
‫نسبة‬ ‫االستمارات‬ ‫االستمارات‬ ‫طريقة التوزيع‬ ‫ت‬
‫االستجابة‬ ‫المستلمة‬ ‫الموزعة‬
‫‪%‬‬ ‫والمرسلة‬

‫‪92‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪190‬‬ ‫المقابلة المباشرة (خالل مؤتمر رجال االعمال‬ ‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الزيارات الميدانية (الى مواقع عمل الشركات‬ ‫‪2‬‬
‫)‬
‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫البريد االليكتروني‬ ‫‪3‬‬

‫‪85,2‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪250‬‬ ‫المجموع‬

‫‪10‬‬
‫الجدول (‪)3‬‬
‫السمات الشخصية ألفراد عينة الدراسة‬
‫النسبة المئوية‬
‫العدد‬ ‫السمــــات الشخصيـــــــة‬
‫‪%‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪197‬‬ ‫ذكر‬


‫الجنس‬
‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أنثى‬

‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ 20 - 29‬سنة‬

‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 30 - 39‬سنة‬


‫العمر‬
‫‪57‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪ 40 – 49‬سنة‬

‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 50‬سنة فأكثر‬

‫‪27‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ابتدائية‬

‫‪24‬‬ ‫‪51‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪18‬‬ ‫‪39‬‬ ‫إعدادية‬ ‫التحصيل الدراسي‬

‫‪21‬‬ ‫‪45‬‬ ‫معهد أو كلية‬

‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫شهادات عليا‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 1 – 5‬سنة‬

‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 6 - 10‬سنة‬

‫‪26‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ 11 – 15‬سنة‬ ‫مدة العمل بالمشروع او المشاريع االخرى‬

‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ 16 – 20‬سنة‬

‫‪43‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪ 21‬سنة فأكثر‬

‫‪11‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫ان من أهم الدراس ‪--‬ات الس ‪--‬ابقة ال ‪--‬تي تن ‪--‬اولت موض ‪--‬وع التح ‪--‬ديات ال ‪--‬تي تواجهه ‪--‬ا المش ‪--‬اريع‬
‫وال‪--‬تي‬ ‫الص‪--‬غيرة هي دراس‪--‬ة منظم‪--‬ة االمم المتح‪--‬دة للتنمي‪--‬ة الص‪--‬ناعية‪ UNIDO‬ع‪--‬ام ‪1990‬‬
‫(‪) 2‬‬

‫ش‪--‬ملت اقط‪--‬ار الش‪--‬رق االوس‪--‬ط العربي‪--‬ة ورك‪--‬زت ج‪--‬انبين من خص‪--‬ائص ومش‪--‬كالت ه‪--‬ذه المش‪--‬اريع‬
‫وهي السياسات الحكومية والحوافز المتاحة ‪.‬‬
‫‪ .1‬دراسة ‪ : ) 3 ( Chuta And Liedholm 1995‬حددت الدراسة التحديات والمشكالت‬
‫التي تواجهها المشاريع الصغيرة باآلتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬التس‪-- - -‬هيالت المالي‪-- - -‬ة واالئتماني‪-- - -‬ة (الق‪-- - -‬روض الحكومي‪-- - -‬ة ‪ ،‬البن‪-- - -‬وك التجاري‪-- - -‬ة ) وتكاليفه‪-- - -‬ا‬
‫واجراءاته‪--‬ا االداري‪--‬ة وحجم الق‪--‬روض الممنوح‪--‬ة والض‪--‬مانات الكافي‪--‬ة لتس‪--‬ديدها مم‪--‬ا ي‪--‬ؤدي‬
‫الى اضعاف جاذبية التعامل مع هذه المؤسسات ‪.‬‬
‫‪ .2‬ص‪--‬عوبة تكّي ف المش‪--‬اريع الص‪--‬غيرة في ظ‪--‬ل انخف‪--‬اض حجم المبيع‪--‬ات واالرب‪--‬اح م‪--‬ع المن‪--‬اخ‬
‫االستثماري العام والتشريعات الحكومية الموجهة نحو التوسع في االستثمار ‪.‬‬
‫‪ .3‬تهدي‪--‬دات اخ‪--‬رى مث‪--‬ل البطال‪--‬ة ‪ ،‬التض ‪--‬خم ‪ ،‬االنت‪--‬اج وجودت‪--‬ه ‪ ،‬الكس‪--‬اد ‪ ،‬المنافس‪--‬ة ‪ ،‬تذب‪--‬ذب‬
‫االسعار ‪ ،‬غياب التخطيط التسويقي ‪ ،‬تقلب االسواق وعدم توازنها ‪.‬‬
‫‪ .4‬ضعف الموارد البشرية من حيث المهارة والتدريب مما ينعكس على انتاجية العمل‪.‬‬
‫‪ .5‬غي ‪-- -‬اب االتص ‪-- -‬ال الفع ‪-- -‬ال في نق ‪-- -‬ل المعلوم ‪-- -‬ات بين الجه ‪-- -‬ات ذات العالق ‪-- -‬ة بالمش ‪-- -‬روعات‬
‫الص‪-- -‬غيرة مم‪-- -‬ا يعي‪-- -‬ق تق‪-- -‬ديم المعلوم‪-- -‬ات والمش‪-- -‬ورة الموجه‪-- -‬ة نح‪-- -‬و نم‪-- -‬و قط‪-- -‬اع المش‪-- -‬اريع‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة ‪ : ) 4 ( Brittain And Cox 1991‬صنفت هذه الدراسة العقبات والمخاطر البيئية‬
‫الكلية او الجزئية التي تواجهها المشاريع الصغيرة الى عوامل ديموغرافية واقتصادية وثقافية‬
‫اجتماعية ورسمية وتقانية ‪ ،‬وأكدت على ان هذه العوامل تشكل تهديدًا واضحًا على استمرارية‬
‫هذه المشاريع بل واضعاف دورها في االقتصاد الوطني ‪ ،‬وقد أقرت الدراسة عدد من‬
‫المتطلبات لتجاوز تلك العقبات وعلى النحو اآلتي ‪:‬‬
‫‪.1‬اع‪--‬ادة هيكل‪--‬ة توزي‪--‬ع الس‪--‬لع والخ‪--‬دمات على مختل‪--‬ف المن‪--‬اطق البيعي‪--‬ة تماش‪--‬يًا م‪--‬ع احتياج‪--‬ات‬
‫الزبون ‪.‬‬
‫‪.2‬اع ‪--‬ادة النظ ‪--‬ر في س ‪--‬لوكيات الزب ‪--‬ائن المس ‪--‬تهدفين في ض ‪--‬وء التغ ‪--‬يرات البيئي ‪--‬ة والعم ‪--‬ل على‬
‫اشباع اكبر قدر ممكن من االحتياجات ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪(?)UNIDO “ Small – Scale Industry In Arab Country Of The Middle East “ 1990 .‬‬
‫‪3‬‬
‫‪)? (Chuta , E. And Liedholm , C. (1985) “ Employment & Growth In Small – Scale‬‬
‫‪Industry “ The Macmillan Press LTD , p .25.‬‬
‫‪) (Brittain,P. And Cox, R. (1990) “Retail Management “ Pitman Pub. P. 47 .‬‬
‫? ‪4‬‬

‫‪12‬‬
‫‪.3‬توفير التسهيالت المادية واالدارية للمشروع الص‪--‬غير الب‪--‬راز دوره الفاع‪--‬ل على المس‪--‬توى‬
‫االقتصادي واالجتماعي ‪.‬‬
‫‪.4‬اع‪---‬ادة النظ‪---‬ر في ط‪---‬رق التوزي‪---‬ع باتج‪---‬اه ط‪---‬رق التوزي ‪--‬ع الحديث ‪--‬ة ال ‪--‬تي تخفض المخ‪---‬زون‬
‫السلعي ومخاطره المحتملة بضمنها العواقب القانونية ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫‪ :‬اختطت هذه الدراسة منحى مختلف اذ تقارن بين‬ ‫‪ .3‬دراسة ‪Julian & Others 1995‬‬
‫المشكالت التي تواجهها المؤسسات المتوسطة والصغيرة وعلى النحو االتي ‪:‬‬
‫‪.1‬اختالف البيئات االستثمارية بسبب الحجم ‪.‬‬
‫‪.2‬صعوبة تحليل المتغيرات والتحديات وعلى نحو موضوعي في المشاريع الصغيرة ‪.‬‬
‫‪.3‬عدم ثبات االستراتيجيات التسويقية لدى المشاريع الصغيرة وهي غير مؤهلة لمواجهة‬
‫التحديات المؤثرة على مختلف االنشطة في مجال التصدير ‪ ،‬كما انها غير قادرة على‬
‫متابعة التطور التكنلوجي والمعلومات ومتابعة االسواق المستهدفة ‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة ‪ :) 6 ( Capati 1996‬ركزت الدراسة على كبر حجم نشاط الشركات الصغيرة في‬
‫الدول المتقدمة عنها في الدول النامية وعزت االمر إلى ما تواجهه هذه الشركات من تحديات‬
‫وتغيرات بيئية أمثال العوامل الرسمية واالقتصادية واالجتماعية والتكنلوجية ‪ ،‬مما يدلل على‬
‫وجود فروق واضحة في أثر هذه العوامل على المؤسسات الصغيرة ودورها في االقتصاد‬
‫الوطني من دولة إلى اخرى‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة ‪ :) 7 ( Curran & Others 1996‬ركزت هذه الدراسة على اسباب فشل المشاريع‬
‫الصغيرة وحددتها باآلتي ‪:‬‬
‫‪.1‬ضعف االمكانات المالية الالزمة لتغطية الكلف والخسائر بسبب تباين سياسات االسعار ‪.‬‬
‫‪.2‬ضعف االمكانات البشرية القادرة على مجابهة التحديات واالزمات ‪.‬‬
‫‪.3‬صعوبة تحديد االرباح في ضوء التحديات االقتصادية‪ ،‬مع استخدام طريقة التكاليف – ‪Cost‬‬
‫عند اقرار سياساتها التسعيرية ‪.‬‬ ‫‪Plus‬‬

‫‪5‬‬
‫‪)? (Julien , P. , joyal , A. , Seshaies , L. & Ramangalahy , C.( 1996) “ Arty logy Of‬‬
‫‪Strategic Behavior Among Small & Medium – Sized Exporting Business : A Case‬‬
‫‪Study “ International Small Business Journal , Vol. 2, Iss. 5, P.39 .‬‬
‫‪6‬‬
‫& ‪)? (Capati, A.( 1996)“ Introduction To Entrepreneurship “ Enterprise Research‬‬
‫) ‪Development Foundation, Manila, Philippines, P.13.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪)? (Curran, J. , Jarvis , J . Kitching , J. And Lightfoot , G.( 1996)“The Pricing‬‬
‫‪Decision In Small Firms : Complexities And The Depressing Of Economic‬‬
‫‪Determinates “International Small Business Journal Vol. 2, Iss. 5, P.18 .‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ :‬حددت الدراسة المشكالت التي تواجه المشروعات‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪ .6‬دراسة المساعد (‪)1997‬‬
‫الصغيرة بالعوامل ( الجغرافي ‪ ،‬عدد الفروع ‪ ،‬عدم توفر االمكانات المادية واالدارية ‪ ،‬عدم‬
‫توفر االمكانات البشرية ‪ ،‬عدم القدرة على التنبؤ باحتياجات الزبائن ‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة مقدادي وحسين (‪ : ) 9 ( )2000‬تناولت الدراسة أربعة عوامل هي ( الرسمي‪،‬‬
‫االقتصادي‪ ،‬االجتماعي والثقافي‪ ،‬التكنلوجي ) تمثل تحديات امام الشركات الصغيرة بالتركيز‬
‫على تجارة الجملة والتجزئة والمؤسسات الخدمية في االردن ‪ ،‬وتوصلت إلى تحديد عوامل‬
‫فرعية ضمن العوامل الرئيسة االربعة وهي ‪:‬‬
‫‪.1‬اذ تضمن العامل الرسمي عوامل مثل غياب النظرة الشمولية والموضوعية للجهات الرسمية‬
‫للمؤسسات الصغيرة ‪ ،‬صعوبة القوانين واالنظمة الوطنية ‪ ،‬عدم استقرار السياسات والمعايير‬
‫المتعلقة بالضرائب المفروضة على المؤسسات الصغيرة ‪ ،‬تقلب السياسات الرسمية ذات‬
‫العالقة باالسعار للسلع والخدمات ‪.‬‬
‫‪.2‬وتضمن العامل االقتصادي عوامل مثل عدم استقرار قوى الطلب في االسواق المستهدفة ‪،‬‬
‫انخفاض االرباح والمبيعات ‪ ،‬ارتفاع مستوى التضخم ‪ ،‬ارتفاع تكاليف القروض والتسهيالت‬
‫المالية ‪ ،‬ارتفاع في ضريبة المبيعات ‪.‬‬
‫‪.3‬وتضمن العامل االجتماعي التغيرات في اتجاهات ومعتقدات الزبون ‪ ،‬مستويات التعليم ‪،‬‬
‫استقرار ميول ورغبات الزبون ‪ ،‬غياب الوعي االستهالكي والثقافي ‪.‬‬
‫‪.4‬اما العامل التكنلوجي فقد تضمن عوامل امثال غياب التطور الصناعي والفني ‪ ،‬والوسائل‬
‫الترويجية والتوزيعية المناسبة ‪ ،‬غياب وسائل االتصال الفعالة والمعلومات الموضوعية عن‬
‫السلع والخدمات ‪.‬‬

‫(? ) المساعد ‪ ،‬زكي (‪ " )1997‬التسويق في المفهوم الشامل " عمان ‪ ،‬دار زهران ‪ ،‬ص ص ‪-387‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪. 403‬‬
‫(? ) مقدادي ‪ ،‬يونس عبد العزيز وحسين ‪ ،‬محمد علي (‪ " )2000‬واقع المناخ االستثماري لدى المؤسسات‬ ‫‪9‬‬

‫التجارية الصغيرة في محافظة جرش – دراسة ميدانية " المجلة العربية لالدارة المجلد ‪،20‬العدد ‪،1‬‬
‫حزيران ‪ ،‬ص ص ‪. 84-57‬‬

‫‪14‬‬
‫رابع ًًا ‪ :‬تعريف المشاريع الصغيرة (المميزات والصعوبات والأركان )‬
‫وردت عدة تعاريف لتعبير المشروع الصغير أو الصناعات الصغيرة وهي مرتبطة‬
‫بخبراء االحصاء اكثر من ارتباطها بالمخططين المتوقعين القامة الشركات الصغيرة ‪ ،‬وان أي‬
‫شخص يشرع في اقامة مشروع سيكون مشاركًا في مشروع صغير ‪ ،‬وعندما يصل الحجم الى‬
‫القدر المتعارف عليه وفق معايير عدد العاملين او رقم المبيعات او حجم الميزانية ‪ ،‬فان مشكالت‬
‫صاحب المشروع لن تكون متعلقة باقامة المشروع ‪ ،‬بل ستكون متعلقة بالحفاظ على وجوده‬
‫ونموه ‪.‬‬
‫لقد عرفت الصناعات الصغيرة بانها المنش‪--‬أة المس‪--‬تقلة في الملكي‪--‬ة واإلدارة وتس‪--‬تحوذ على‬
‫نص ‪--‬يب مح ‪--‬دود من الس ‪--‬وق ( ‪Small Business is independently owned operated‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬
‫‪)and which is not dominant in it's field of operations‬‬
‫كما تعرف بأنه ذل‪-‬ك المش‪-‬روع ال‪-‬ذي يعتم‪-‬د في نش‪-‬اطه اإلنت‪-‬اجي على العم‪-‬ل الي‪-‬دوي م‪-‬ع االس‪--‬تعانة‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪) 11‬‬
‫ببعض المعدات اليدوية واآلالت واألدوات البسيطة‬
‫وهي شركة ذات ارتباط عائلي رئيسها في القمة وهو مالك المشروع بالمشاركة مع‬
‫االقرباء واالصدقاء الذين يعملون سويًة من اجل نجاحه ‪ ،‬واالدارة تميل نحو الالرسمية‬
‫والتوجيهات شفوية في االغلب دون الحاجة الى توثيق كبير ( ‪.) 12‬‬
‫وفي رأي آخر يؤكد على أن الصناعات الصغيرة هي منشآت يعمل فيها اقل من عشرة‬
‫مشتغلين ‪ ،‬وتبلغ قيمة اآلالت والمعدات فيها اقل من ‪ 100‬ألف دينار عراقي وهو تعريف‬
‫الجهاز المركزي لإلحصاء والورقة تثبت العديد من المالحظات عليه ( ‪. ) 13‬‬
‫إن التعريف المنهجي للصناعات الصغيرة ينبثق من عدد من األسس والتي تختلف من‬
‫دولة إلى أخرى وفق األوضاع االقتصادية والديموغرافية واالجتماعية ‪ ،‬فهناك عدد العاملين و‬
‫قيمة الموجودات وحجم المبيعات و حصة المشروع في السوق و حجم ارباح المشروع ‪.‬‬
‫والحقيقة أن واقع الحال اثبت بطالن هذه األسس ‪ ،‬فالصغيرة تكون كبيرة بالنسبة‬
‫لمنافسيها وهي صغيرة من حيث عدد العاملين والموجودات والمبيعات بالنسبة لمشروع في‬
‫صناعة أخرى ‪ ،‬وقد تكون صغيرة من حيث نسبة العاملين لكنها كبيرة من حيث حجم‬
‫الموجودات والمبيعات والعكس صحيح ‪ ،‬كما أن قيمة الموجودات وحجم المبيعات وحجم‬
‫األرباح يجب أن يعاد تقييمها لمواجهة حاالت التضخم وتغيرات قيمة النقد‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪)? (Sondeno, S.R.( 1985) " Small Business Management Principles ", Business‬‬
‫‪Pub. Inc., P. 12.‬‬
‫‪11‬‬
‫(?) توفيق عبد الرحيم يوسف (‪ " )2002‬إدارة األعمال التجارية الصغيرة " ط‪ ، 1‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫?‬
‫‪12‬‬
‫‪) (otto loesener diaz (2002 ) " Benefits Of Quality Management Systems For‬‬
‫‪Small & Medium Enterprises " Industrial Development Officer , unido , p. 2 .‬‬
‫‪ ) ?(13‬الجهاز المركزي لالحصاء – المجاميع اإلحصائية السنوية ‪ ،‬بغداد ‪.1999‬‬

‫‪15‬‬
‫هذا التباين جعل من إمكانية إعداد اإلحصائيات عن الصناعات الصغيرة وتحليلها أمرًا‬
‫ليس بالسهل على الرغم من تحديد عدد من الصناعات الصغيرة التي تقع في إطار ما يعرف‬
‫بالشركات العائلية ‪.‬‬
‫وتؤك‪--‬د اإلحص‪--‬اءات العالمي‪--‬ة م‪--‬دى أهمي‪--‬ة المش‪--‬روعات الص‪--‬غيرة فهي تش ‪ّ-‬ك ل (‪ )%97‬من‬
‫أجم ‪-- -‬الي المش ‪-- -‬روعات في الوالي ‪-- -‬ات المتح ‪-- -‬دة ‪ ،‬وتس ‪-- -‬اهم في ح ‪-- -‬والي (‪ )%34‬من الن ‪-- -‬اتج الق ‪-- -‬ومي‬
‫اإلجمالي ‪ ،‬فض‪ً-‬ال عن مس‪-‬اهماتها في توف‪-‬ير ف‪-‬رص العم‪-‬ل (الج‪-‬دول ‪ ، )4‬وفي بريطاني‪-‬ا ف‪-‬ان هن‪-‬اك‬
‫اكثر من ‪ %96‬من المشروعات يق‪-‬ل حجم اعماله‪-‬ا عن ملي‪-‬ون جني‪-‬ه اس‪-‬ترليني وهن‪-‬اك نس‪-‬بة ‪%93‬‬
‫من جميع المشروعات توظف اقل من ‪ 10‬افراد‪ ،‬كما ان ‪ %70‬من ك‪-‬ل الش‪-‬ركات توظ‪-‬ف اق‪--‬ل من‬
‫‪ 100‬عامل وفي اغلبها شركات عائلية ‪ ، Family Firms‬والعدي‪-‬د من األعم‪-‬ال الص‪--‬غيرة ذات‬
‫مع ‪--‬دل العائ ‪--‬د األق ‪--‬ل من نص ‪--‬ف ملي ‪--‬ون ب ‪--‬اون وتش ‪--‬غل ‪ 15‬عام ‪--‬ل تق ‪--‬دم منتج مح ‪--‬دد أو خدم ‪--‬ة مح ‪--‬ددة‬
‫وبالتالي تستجيب ببطء التجاه‪-‬ات الس‪-‬وق لكن س‪-‬عيها الوحي‪-‬د ي‪-‬تركز ح‪-‬ول إرض‪-‬اء حاج‪-‬ات الزب‪-‬ون‬
‫أو تبني سياسات عمل لتجاوز اتجاهات السوق (‪.)14‬‬
‫وينبغي للمنظمين او المخططين القامة مشروع صغير ان يستمدو بعض التشجيع من هذه‬
‫االرقام فهم لن يكونو بمفردهم ‪.‬‬
‫والشيء بالشيء يذكر ‪ ،‬فإن تجربة اليابان في هذا المجال تعّد من التجارب الرائدة‬
‫والقريبة إلى واقع العراق ‪ ،‬إذ أن التدمير الذي حّل باليابان في الحرب العالمية الثانية كان تدميرًا‬
‫شامًال ‪ ،‬كما الحال بالعراق لدرجة أن إنتاج اليابان انخفض في عام (‪ )1945‬إلى (‪ )%10‬من‬
‫اإلنتاج السنوي عام (‪ ، )1936‬أي شمل ذلك التدمير اكثر من (‪ )%90‬من طاقات االنتاج‬
‫وخصوصًا في التجمعات الصناعية للشركات الكبرى وهو ما يعرف بـ (‪( )Zabiatsu‬زابياتسو)‬
‫مما أدى إلى دمار وبطالة ونقص في المساكن في التجمعات السكنية الكبيرة مما حدا بالفنيين‬
‫والمهندسين إلى الهجرة إلى القرى وتكوين ورش جديدة صغيرة لتصنيع المالبس واألطعمة‬
‫‪.‬‬ ‫واألدوات البسيطة‬
‫(‪)15‬‬

‫وفي األغلب كانت أجور العمال وجبات غذائية ‪ ،‬فظهر جيل جديد من الورش الصغيرة‬
‫عاشت في تجمعات صناعية محدودة شكلت نواة للنهضة الصناعية اليابانية التي نسمع عنها اآلن‬
‫ويفتخر اليابانيون بأنه ال يوجد بيت في العالم ال يحوي عبارة (‪.)Made in Japan‬‬

‫‪14‬‬
‫أنظر في ذلك ‪:‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪ -‬ثائر محمود العاني (‪ " )2000‬تجربة تنمية المصانع الصغيرة في العالم " دراسات اقتصادية ‪ ،‬بيت‬
‫الحكمة ‪،‬ع ‪ ،1‬سنة ‪ ، 2‬بغداد ‪ ،‬ص ‪.136‬‬
‫‪-Nail Huxtable (1995)" Small Business Total Quality " Chapman & Hall , UK., P. 4.‬‬
‫‪ -‬معهد االدارة العامة ‪ ،‬ادارة المشروعات الصغيرة ‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة جرير ‪ ،2001 ،‬ص ‪. 1‬‬
‫أنظر في ذلك ‪ :‬توفيق عبد الرحيم يوسف ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.25‬‬ ‫‪)15(15‬‬

‫‪16‬‬
‫والتجارب العالمية كثيرة في هذا المجال ‪ ،‬فهذا هنري فورد كان ميكانيكيًا في ورشة‬
‫صغيرة للحدادة وصنع سيارته االولى فيها ‪ ،‬ودوغالس انطلق في عمل الطائرات في غرفة‬
‫استأجرها خلف دكان حّالق بألف دوالر ‪ ،‬وسيزر كان يبيع الساعات في وقت فراغه وهو أصًال‬
‫وكيل محطة في بلدة صغيرة‪.‬‬
‫و تعد المشروعات الصغيرة العنصر الرابط لجميع النشاط االقتصادي في البلد خاصة‬
‫في االقتصاديات التي تحوي كثيرًا من اإلنتاج بالجملة ‪ ،‬وحتى الشركات الكبيرة ونأخذ مثًال‬
‫صناعة السيارات تعتمد على اآلالف من صغار مؤسسات الخدمات المستقلة ‪ ،‬إذ أن معظم منتجي‬
‫األجزاء التجميعية للسيارات في الواليات المتحدة تشّغ ل اقل من (‪ )50‬عامل ومن بين (‬
‫‪ )112000‬ورشة تصليح سيارات (‪ )%66‬منها يستخدم (‪ )4‬موظف أو ال يستخدم على‬
‫اإلطالق ومن بين (‪ )135000‬محطة تقديم خدمة (‪ )%60‬منها يتراوح حجمها ضمن معدل (‪3‬‬
‫( ‪) 16‬‬
‫إلى ال شيء) عامل ‪.‬‬

‫‪ ) ?(16‬للمزيد انظر ‪:‬‬


‫‪- Siropolis, N " Small Business Management : A Guide To Entrepreneurship "H. M.‬‬
‫‪Co. ,USA, 1994‬‬
‫‪ -‬عبدالغفور عبد السالم ‪ ،‬رياض الحلبي ‪ ،‬حازم شحادة ومحمد الجيوسي ( ‪" )2001‬إدارة المشروعات‬
‫الصغيرة " ط‪ ، 1‬دار صفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪ ،‬ص ‪. 16‬‬

‫‪17‬‬
‫( ‪) 17‬‬
‫الجدول (‪)4‬‬
‫إسهامات المشاريع الصغيرة في توفير فرص العمل‬
‫لعدد من الدول‬
‫نسبة اإلسهام ‪%‬‬ ‫الدولة‬ ‫ت‬
‫‪58‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪33‬‬ ‫كندا‬ ‫‪2‬‬
‫‪55.7‬‬ ‫اليابان‬ ‫‪3‬‬
‫‪85‬‬ ‫غانا‬ ‫‪4‬‬
‫‪78‬‬ ‫الهند‬ ‫‪5‬‬
‫‪88‬‬ ‫إندونيسيا‬ ‫‪6‬‬
‫‪74‬‬ ‫الفلبين‬ ‫‪7‬‬
‫‪74‬‬ ‫نيجيريا‬ ‫‪8‬‬
‫‪63‬‬ ‫تنزانيا‬ ‫‪9‬‬
‫‪35‬‬ ‫كوريا الشمالية‬ ‫‪.10‬‬

‫أما عن أركان الصناعات الصغيرة فإنها تتحدد باآلتي ‪:‬‬


‫المرون ‪-- -‬ة في مواجه ‪-- -‬ة ح ‪-- -‬االت الكس ‪-- -‬اد الناجم ‪-- -‬ة عن نقص الطلب الس ‪-- -‬وقي بدرج ‪-- -‬ة اك ‪-- -‬بر من‬ ‫‪.1‬‬
‫الش‪--‬ركات الكب‪--‬يرة ‪ ،‬ف‪--‬الكلف الثابت‪--‬ة هن‪--‬ا قليل‪--‬ة نس‪--‬بيًا ‪ ،‬وهي ق‪--‬ادرة على التع‪--‬ايش م‪--‬ع الص‪--‬ناعات‬
‫التي تخضع لتقلبات االذواق ( المالبس النسائية مثًال ) ‪.‬‬
‫استقاللية اإلدارة والملكية مع منهج شخصي للتعامل مع الع‪--‬املين وانخف‪--‬اض ع‪--‬ددهم ‪ ،‬إذ يؤك‪--‬د‬ ‫‪.2‬‬
‫البعض العدد من (‪ )250‬إلى (‪ )1500‬عامل ‪ ،‬ورأي آخر يقول ال يزيد عن (‪ )500‬عام‪--‬ل ‪،‬‬
‫وفي بريطانيا ال يق‪-‬ل ع‪-‬دد الع‪--‬املون عن (‪ )50‬أس‪--‬بوعيًا ‪ ،‬لكي يعت‪--‬بر المش‪--‬روع ص‪--‬غيرًا ‪ ،‬وفي‬
‫مصر اقل من (‪ )100‬عامل يعّد مشروعًا صغيرًا بدون استخدام قوى محركة‪.‬‬
‫الط ‪--‬ابع الشخص ‪--‬ي يغلب في المش ‪--‬روع ‪ ،‬وبالت ‪--‬الي يمكن ان تت ‪--‬وفر ف ‪--‬رص عم ‪--‬ل لفئ ‪--‬ات النس ‪--‬اء‬ ‫‪.3‬‬
‫والش‪---‬باب وجم‪---‬وع الن‪---‬ازحين من المن‪---‬اطق الريفي‪---‬ة غ‪---‬ير الم ‪--‬ؤهلين بع ‪--‬د لالنض‪-- -‬مام الى قط‪---‬اع‬
‫االعمال الكبيرة ‪.‬‬
‫يكون محلي إلى حد كبير في المنطقة التي يعمل فيها مما يتيح المعرفة التفص‪--‬يلية بالمس‪--‬تهلكين‬ ‫‪.4‬‬
‫والسوق مع قوة العالقة مع المجتمع‪ ،‬أي ان الص‪-‬ناعات الص‪-‬غيرة تمت‪-‬از بالق‪-‬درة على االنتش‪-‬ار‬
‫الجغرافي مما يساعد على تقليل التفاوتات االقليمي‪-‬ة وتحقي‪-‬ق التنمي‪-‬ة المكاني‪-‬ة المتوازن‪-‬ة وخدم‪-‬ة‬

‫‪17‬‬
‫(? ) من إعداد الباحث بتصرف عن ‪:‬‬
‫توفيق عبد الرحيم يوسف ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.23‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-UNCTAD, " The foreign Direct Investment by Small & Medium Size Industries " ,‬‬
‫‪Geneva 1998 .‬‬

‫‪18‬‬
‫االسواق المحددة التي ال تغ‪-‬ري الش‪-‬ركات الص‪--‬ناعية الكب‪-‬يرة ب‪-‬التوطن ب‪-‬القرب منه‪-‬ا او التعام‪-‬ل‬
‫معها ‪.‬‬
‫الحجم الص ‪--‬غير نس ‪--‬بيًا في إط ‪--‬ار الص ‪--‬ناعة ال ‪--‬تي ينتمي إليه ‪--‬ا (محدودي ‪--‬ة نص ‪--‬يب المش ‪--‬روع في‬ ‫‪.5‬‬
‫السوق)‪.‬‬
‫اعتماده على المصادر الداخلية للتمويل على نحو كب‪--‬ير م‪--‬ع مح‪--‬دوديتها ‪ ،‬إذ يتك‪--‬ون رأس الم‪--‬ال‬ ‫‪.6‬‬
‫في الصناعات الصغيرة من إطارين‪:‬‬
‫رأس مال ثابت (أراضي ومباني وآالت وأثاث وتجهيزات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االحتياطي‪-‬ات النقدي‪-‬ة وجمي‪-‬ع الموج‪-‬ودات ال‪-‬تي تتح‪-‬ول بس‪-‬رعة إلى نق‪-‬د (مخ‪-‬زون ‪ ،‬حس‪-‬ابات‬ ‫‪‬‬
‫مدينة)‪.‬‬
‫انخف‪--‬اض مس‪--‬ؤولية المش‪--‬روع تج‪--‬اه الحكوم‪--‬ة (الض‪--‬رائب ‪ ،‬التعليم‪--‬ات الناف‪--‬ذة) ‪ ،‬يع‪--‬ني إمكاني‪--‬ة‬ ‫‪.7‬‬
‫التملص منها‪.‬‬
‫المحافظة على استمرارية المنافسة والتجديد ورواج االمتياز‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫توفير سلع وخدمات لفئات المجتمع ذات الدخل المحدود وال‪--‬تي تس‪--‬عى للحص‪--‬ول عليه‪--‬ا باس‪--‬عار‬ ‫‪.9‬‬
‫رخيصة نسبيًا تتفق مع القدرة الشرائية دون التنازل عن اعتبارات الجودة ‪.‬‬
‫ان ما سبق من اركان يبني ثقافة مؤسسية خاصة بالشركة الصغيرة ‪ ،‬اذ ان ادارة‬
‫الشخص الواحد هي خصيصة وبذات الوقت هي تحدي من التحديات التي تواجهها المشروعات‬
‫الصغيرة بالنظر الى ان ادارة الشخص الواحد تفرض نوعًا من االعراف واآلراء المنقولة منه‬
‫الى العمال او الموظفين ‪ ،‬وهذا ما دعى االكاديميين والباحثين الى استخالص نتيجة مفادها ان‬
‫اما في‬ ‫الشركات الصغيرة تنقصها فرص النمو المفاجيء اذ ان نموها يكون بطيئًا ‪،‬‬
‫الشركات الكبيرة التي توظف عادة شخصًا مدربًا حامًال للمؤهالت الخاصة وينشر المعرفة‬
‫االدارية ويثري التنظيم بثقافته التي اكتسبها في الجامعة او المعهد وهذا ينسحب على بقية افراد‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪) 18‬‬
‫الشركة الكبيرة المؤهلين‬
‫وقد نال هذا الموضوع اهمية كبيرة من قبل الجامعات فقامت بتدريس المواد الخاصة‬
‫بادارة المشروعات الصغيرة ‪ ،‬كما اخذت هذه الجامعات والمعاهد بتنظيم الندوات والمؤتمرات‬
‫واالبحاث في مناسبات مختلفة ‪ ،‬بل ان دوًال انشأت مؤسسات من بين مهامها رعاية اصحاب‬
‫المشروعات الصغيرة وتزويدهم بالمعلومات التي تساعدهم على تطوير ثقافاتهم المؤسسية‬
‫اليجاد ظروف عمل مناسبة لتطورها ونموها ‪ ( .‬كما سنرى الحقًا ) ‪.‬‬

‫‪ ) ?(18‬للمزيد انظر ‪:‬‬


‫‪ -‬االونكتاد ( ‪" )2001‬السياسات العامة لالعمال وهياكل التنظيم االساسية " المنهج الدولي لمؤتمر االمم‬
‫المتحدة للتجارة والتنمية ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪ ،‬ص ‪. 290‬‬

‫‪19‬‬
‫ان الفكرة الريادية تالزم المشروع الصغير والريادة هنا هي ابتكار مادة او معدة جديدة او‬
‫اسلوب جديد في العمل أو االبداع ‪ ،‬وهي في مجال األعمال السبق في تطبيق اسلوب جديد في‬
‫العمل االداري ‪ ،‬او السبق في تأسيس نشاط معين ‪ ،‬او ابتكار سلعة جديدة تالقي رواجًا في السوق‬
‫‪ ،‬والريادة ال تولد مع الفرد وانما تتشكل وتتكون اتجاهاتها من خالل مهارات التفكير االبداعي‬
‫التي يكتسبها الفرد من خالل البيئة التي نشأ فيها مثًال البيئة االسرية ‪ ،‬الديموقراطية ‪ ،‬المدرسية‪،‬‬
‫اضف الى ذلك الخبرة الناجمة للفرد في مجال محدد ‪ ،‬والتي تدفعه للتفكير في طريقة مكتسبة‬
‫تدفعه لالبداع والتوصل الى فكرة تأسيس مشروع يبدأ صغيرًا ثم يكبر وينمو ليغدو شركة كبيرة‬
‫بفضل قدرة ذلك الفرد على التفكير والتبصّر في مستقبل المشروع ‪.‬‬
‫وهكذا يمكننا القول ان الريادة سمة مرافقة للمشروع الصغير ‪ ،‬ولرجال االعمال المبدعين‬
‫الذين يتحملون المخاطر ومن ثم يحققون النمو نتيجة لتطبيق افكارهم ‪ ،‬والريادة مرافقة للمبادرات‬
‫العلمية والقدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكالت ‪ ،‬كما ان الريادة سمة مميزة لالشخاص‬
‫الذين يدركون قيمة الوقت وقيمته النقدية بالنسبة العنالهم التجارية والصناعية ‪.‬‬
‫وخالصة القول ان الريادي هو ذلك الشخص الذي يغامر بامواله ‪ ،‬ووقته ‪ ،‬وجهده ‪ ،‬في‬
‫مشروع يسعى بنفسه الى تأسيسه وتنظيمه وادارته وتحمل المخاطر واالعباء وكل ذلك من اجل‬
‫تحقيق النجاح واثبات الذات الشخصية ‪.‬‬
‫والسؤال المطروح ما المميزات المتوقع الحصول عليها من اقامة المشروع الصغير او‬
‫الشخصي او العائلي وما المصاعب المحتملة ؟‬
‫وهناك عدة آراء في هذا المجال يمكن ان نجمعها بالنقاط اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬بالنسبة للميزات ‪:‬‬
‫‪ .1‬التحكم الكامل في اتجاه االداء وكيفية االداء ‪.‬‬
‫‪ .2‬امتالك حق تقرير المصير فالمالك رئيس نفسه ‪.‬‬
‫‪ .3‬االستقالل عن سلطة اآلخرين والتحرر منها ‪.‬‬
‫‪ .4‬التمتع بالرضا التام عن النفس نتيجة النجاح الناشيء من الجهد الخاص ‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدام الطاقة الشخصية لترويج مصالحك ال مصالح اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ .6‬دعم الشركات الصناعية الكبيرة من خالل انشطة التوزيع واالمداد بمستلزمات االنتاج‬
‫وتصنيع المكونات ‪ ،‬فضًال عن تنفيذ عمليات انتاج غير مجدية اقتصاديًا فيما لو نفذت في‬
‫المشروع الكبير ‪.‬‬
‫ب‪ .‬بالنسبة للمصاعب ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحمل المجازفة برأس المال الذي يملكه القائم على المشروع او الذي اقترضه ‪.‬‬
‫‪ .2‬العمل لساعات اطول ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ .3‬تحمل نتائج العمل على نحو فردي (نجاح او فشل ) فضًال عن تحمل مسؤولية رفاهية من‬
‫يعملون لحساب القائم بالمشروع ‪.‬‬
‫‪ .4‬تحمل مسؤولية القيام بجميع الوظائف مثل الشراء ‪ ،‬االنتاج ‪ ،‬المحاسبة ‪ ،‬الضريبة ‪،‬‬
‫التسويق ‪ ،‬الموارد البشرية ‪.‬‬
‫‪ .5‬فقدان االمان الذي كان من الممكن ان يشعر به الفرد فيما لو كان موظفًا مأجورًا ‪.‬‬
‫إن العدي‪--‬د من ال‪--‬دول تق‪--‬دم دعم ‪ً-‬ا غ‪--‬ير مح‪--‬دود للص‪--‬ناعات والمش‪--‬اريع الص‪--‬غيرة ‪ ،‬فبالنس‪--‬بة‬
‫لالتحاد االوربي فقد صدرت توص‪-‬ية المفوض‪-‬ية االوربي‪-‬ة باس‪-‬تخدام التعري‪-‬ف الجدي‪-‬د داخ‪-‬ل االتح‪-‬اد‬
‫االوربي وال‪-- -‬دول االعض‪-- -‬اء بن‪-- -‬اء على ق‪-- -‬رار المجلس االوربي بتط‪-- -‬بيق برن‪-- -‬امج متكام‪-- -‬ل لص‪-- -‬الح‬
‫الش‪-‬ركات الص‪-‬غيرة والمتوس‪-‬طة والقط‪-‬اع الح‪-‬رفي ع‪-‬ام ‪ 1994‬اذ تع‪-‬د الش‪-‬ركة ص‪-‬غيرة على اس‪-‬اس‬
‫انه يعمل بها اقل من ‪ 50‬عامل ‪ ،‬وتعد متوسطة في حال اقل من ‪ 250‬عامل ‪.‬‬
‫اما في روسيا فقد اهتمت بتنمية مشروعاتها الص‪--‬غيرة ويش‪--‬ترط ان اليتع‪--‬دى نص‪--‬يب ملكي‪--‬ة‬
‫الحكومة الفيدرالية والجهات التابع لها ‪ %25‬من رأس المال المرخص به ‪.‬‬
‫وفي كوري‪--‬ا الجنوبي‪--‬ة فتحت‪--‬ل الش‪--‬ركات الص‪--‬غيرة موقع ‪ً-‬ا متم‪--‬يزًا بوص‪--‬فها الق‪--‬وى المحرك‪--‬ة‬
‫للنمو االقتصادي واالستقرار االجتماعي ‪ ،‬ومهما بلغ عدد العمال فقد صنفت االعم‪--‬ال ال‪--‬تي تتطلب‬
‫عمالة كثيفة ضمن اطار الشركات الصغيرة ‪ ،‬اما التي تتطلب رأس مال كب‪--‬ير فهي ش‪--‬ركات كب‪--‬يرة‬
‫مهما قّل عدد العمال ‪.‬‬
‫وفي اليابان يشير تقري‪-‬ر حك‪-‬ومي ص‪--‬در ع‪-‬ام ‪ 1994‬الى ان الش‪-‬ركات ال‪-‬تي يعم‪-‬ل به‪-‬ا اق‪--‬ل‬
‫من ‪ 300‬عام‪--‬ل وبص‪--‬فة دائم‪--‬ة وال يزي‪--‬د رأس‪--‬مالها عن ‪ 100‬ملي‪--‬ون ين ياب‪--‬اني تق‪--‬ع ض‪--‬من تص‪--‬نيف‬
‫المش‪--‬روعات الص‪--‬غيرة‪ ،‬وهن‪--‬اك تص‪--‬نيف اخ‪--‬ر في الياب‪--‬ان ه‪--‬و الش‪--‬ركات المتناهي‪--‬ة في الص‪--‬غر وهي‬
‫التي يعمل بها ‪ 20‬عامل فأقل ‪.‬‬
‫ان م‪--‬ا يّم يز الص‪--‬ناعات الص‪--‬غيرة في ال‪--‬دول النامي‪--‬ة ه‪--‬و انخف‪--‬اض نس‪--‬بة كلف‪--‬ة ايج‪--‬اد ف‪--‬رص‬
‫العم‪--‬ل ففي الفل‪--‬بين وكولومبي‪--‬ا ت‪--‬تراوح بين ‪ %15‬و ‪ %25‬من الكلف‪--‬ة الالزم‪--‬ة اليج‪--‬اد ف‪--‬رص عم‪--‬ل‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪) 19‬‬
‫في الشركات الكبيرة‬
‫ان واقع الشركات العراقية الصغيرة يشير الى قدم اغلب هذه الشركات فهي اذن في‬
‫االغلب تمر بمرحلة النضوج وهي تنتظر الفرص السوقبة التي تنقذها من ولوج مرحلة االنحدار‬
‫‪ ،‬وهو امر من الصعب حدوثه في ظل الظرف الحالي او على االقل في السنوات القليلة القادمة‬
‫وقد يزداد االمر سوًء او انفراجًا في حال التوجه نحو الخصخصة او في حال التدفق الواسع‬
‫لالسثمار االجنبي ‪.‬‬

‫‪ ) ?(19‬للمزيد عن هذه االحصائيات أنظر‪:‬‬


‫الغرفة التجارية والصناعية بالرياض " المنشآت الصغيرة ‪ :‬محركات اساسية لنمو اقتصادي منشود " منتدى‬ ‫‪-‬‬
‫الرياض االقتصادي ‪ ،‬اكتوبر ‪. 2003‬‬

‫‪21‬‬
‫وفي المقابل هناك عدد من الشركات مازالت في مرحلتي الفترة التجريبية و النمو السريع‬
‫لكن ظروف السوق الداخلية التي تشكل اكبر تهديد امام شركتنا وانعدام فرص الولوج الى اسواق‬
‫خارجية وانعدام اهتمام الدولة بها زاد من الطين بّلة ‪ ،‬مما سّر ع من دخولها المبكر الى مرحلة‬
‫النضوج واالنحدار ‪.‬‬
‫والسؤال المطروح هو ما االختالفات بين الشركات الصغيرة من جهة والمتوسطة‬
‫والكبيرة من جهة اخرى ؟ بمعنى لماذا التركيز على دراسة الشركات الصغيرة ؟‬
‫ولالجابة نقول ان التخطيط واتخاذ القرار والتنظيم والقيادة والتحفيز والرقابة تعد من‬
‫وظائف المدير ذات الطبيعة الشمولية التي يمكن تطبيقها في كافة انواع واحجام الشركات سواء‬
‫كانت تجارية او صناعية وسواء كانت مشروعات خدمية صحية او تعليمية او جمعيات تعاونية‬
‫او خيرية‪ ،‬اال ان البيئة الداخلية اوالخارجية المحيطة تختلف اختالفًا كبيرًا بين ادارة الشخص‬
‫الواحد وادارة الشركة الكبيرة الذي يديرها مجلس ادارة او تتخذ فيها القرارات في مستويات‬
‫ادارية مختلفة كما تتأثر هذه الوظائف التي تؤدى في الشركة الصغيرة عنها في الكبيرة بمدى‬
‫تنوع المنتجات والخدمات المقدمة وخدمتها السواق متباينة ‪ ،‬والشركة الصغيرة تنتج عادًة سلعة‬
‫او تقدم خدمة واحدة او عدد قليل منها وبكم محدود عكس الشركة الكبيرة التي تنتج انواع واحجام‬
‫كبيرة كما تتعامل مع اسواق متعددة ‪ ،‬وهي المهمة التي من الصعب تنفيذها من قبل الشركة‬
‫الصغيرة بدون الممارسة العلمية والعملية لوظائف المدير وخاصة وظيفة التخطيط غير الموجودة‬
‫بالضرورة في الصغيرة ‪.‬‬
‫ان الواقع يقر بان فن االدارة اليختلف في الشركة الصغيرة عنها في الكبيرة لكن بالتعمق‬
‫نجد ان هذا المنطق قد ال يكون صحيح دائمًا ‪ ،‬فالتدريب او التعليم المنظم الموجه نحو ادارة‬
‫الشركات الكبيرة والذي يتلقاه المتدرب او الطالب ليس من الضروري ان يكون مشابه لما‬
‫تحتاجه الشركة الصغيرة ‪ ،‬فالكثير من الذين لم يدرسو علم االدارة هم ناجحين فعًال في مشاريعهم‬
‫والخبرة ادت دورًا مهمًا في هذا المجال اكثر من دور التعليم ‪.‬‬
‫عمومًا يمكن تأشير عدد من محاور االختالف وعلى النحو االتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬استراتيجيات الشركة وتنظيمها ‪ :‬وخصوصًا استراتيجية الحجم فالشركات الصغيرة على‬
‫الرغم من كثرتها تظل صغيرة الن وظائفها من الصعب او من غير العملي انجازها من‬
‫قبل الكبيرة ‪ ،‬وكما سبق القول فان الصغير يخدم نطاق سوقي محدد وعلى دراية‬
‫بحاجات ورغبات المتعاملين معها ‪ ،‬وبالمقابل ليس من السهل تحول الصغيرة الى كبيرة‬
‫فمحالت الصيانة الغيرة او البقاالت ال تتمكن من التوسع بسهولة واالمر يرتبط‬
‫باالمكانات المتاحة حتمًا‪ ،‬كما ان التنظيم في الصغيرة يكون اكثر تماسكًا وهو من النوع‬
‫الواحد عكس الحال في الكبيرة التي يمكن ان تضم الرسمي وغير الرسمي ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ .2‬مدى توفر التخصصات االدارية وتنوع المهارات ‪ :‬فالتنوع في التخصصات والمهارات‬
‫الفنية والتفاعلية والتشخيصية والتحليلية واالدراكية موجود في الكبيرة ومحدد في‬
‫الصغيرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬نتائج القرارات ‪ :‬يمكن تحملها في الصغيرة الن نتائجها محددة والعكس صحيح ‪.‬‬
‫‪ .4‬الثقافة المؤسسية ‪ :‬االعراف والممارسات االدارية واالخالقيات واحدة في الصغيرة‬
‫ومتنوعة في الكبيرة ‪ ،‬واالمر منطقي النه يرتبط بعدد المشتغلين ‪.‬‬

‫خامسًا ‪ :‬خطوات اقامة المشروع الصغير‬


‫( ‪) 20‬‬
‫تتمحور هذه الخطوات بمراحل ثمانية رئيسية هي ‪:‬‬
‫أوًال ‪ :‬تحديد مسببات الرغبة في العمل للحساب الشخصي ‪ :‬وهذه المرحلة تقوم وفق تحديد‬
‫اجابات لتساؤالت عدة نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ .1‬لماذا تريد تغيير وضعك ؟‬
‫‪ .2‬هل ستبحث عن وظيفة بديلة ذات اجر ؟‬
‫‪ .3‬هل ترغب في العمل لساعات طويلة ‪ ،‬ربما تكون خاللها بمفردك ؟‬
‫‪ .4‬هل تحظى بدعم اسرتك او شريكك ؟‬
‫‪ .5‬هل يدركون المخاطر التي ستتعرض لها ؟‬
‫‪ .6‬هل ستكون قادرًا على العمل في المنزل ومنه اذا لزم االمر ؟‬
‫‪ .7‬ماذا تمتلك من مهارات يمكنها اضافة قيمة الى المنتجات او الخدمات ؟‬
‫‪ .8‬هل لديك قوة االحتمال لالستمرار في مواجهة المصاعب ؟‬
‫‪ .9‬هل يراك االصدقاء والشركاء شخصًا مرنًا ؟‬
‫‪ .10‬هل تتمتع بصحة جيدة ؟‬
‫‪ .11‬هل لديك حقًا شيء تقدمه فيؤدي الناس ثمنه ؟‬
‫ثاني‪ً--‬ا ‪ :‬اع ‪--‬داد قائم ‪--‬ة ب ‪--‬الموارد المت ‪--‬وفرة وض ‪--‬ماناتها ‪ :‬فالمش ‪--‬روع الص ‪--‬غير حال ‪--‬ه ح ‪--‬ال أي مش ‪--‬روع‬
‫يحت‪--‬اج الى رأس م‪--‬ال س‪--‬واء ك‪--‬ان مص‪--‬در ت‪--‬دبيره ب‪--‬االقتراض او ب‪--‬دون اق‪--‬تراض ‪ ،‬وبالت‪--‬الي يتم‬
‫الب‪--‬دء مرحلي ‪ً-‬ا باالعتم‪--‬اد على م‪--‬ا مت‪--‬وفر حالي ‪ً-‬ا ‪ ،‬مثًال نق‪--‬در قيم‪--‬ة م‪--‬ا نملك‪--‬ه من عق‪--‬ار او وث‪--‬ائق‬
‫تأمين او اسهم او مدخرات ‪ ،‬وهو ما يثير تساؤالت مهمة اخرى مثل ‪:‬‬
‫ما مدى التزاماتك المادية على مدى ‪ 5-3‬سنة قادمة ؟‬ ‫‪.1‬‬
‫هل درست كل شيء؟‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ ) ?(20‬اعداد الباحث بتصرف عن ‪:‬‬


‫‪ -‬معهد ادارة العامة ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ص ‪. 6-2‬‬

‫‪23‬‬
‫ما المصاريف الثابتة التي تحتاج الى تغطيتها ؟ وما الضمانات التي ينبغي‬ ‫‪.3‬‬
‫وضعها في االعتبار ؟‬
‫هل يمكن تحويل اصولك الى اموال سائلة ؟‬ ‫‪.4‬‬
‫ما مقدار االموال السائلة التي يمكن تدبيرها ؟‬ ‫‪.5‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬تحديد الهدف من المشروع ‪ :‬أي ان القائم على فكرة تنفيذ المشروع الصغير يجب ان يحدد‬
‫اجوبة لتساؤالت مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬ما الذي تسعى اليه في الواقع ؟ أهي الحرية في العمل أم الثروة فرصة للهجرة للسفر أو‬
‫لقاء الناس او تطوير فكرة محببة اليك ام تبحث عن مسؤولية اقل ؟‬
‫‪ .2‬هل تسعى نحو تحقيق شيء ما ام الصدود عن شيء ما ؟‬
‫‪ .3‬حدد مطالبك على ورق وكن واقعيًا ؟‬
‫‪ .4‬هل يرجح فعال تحقيق هذه االشياء ام انك تحلم بالمستحيل ؟‬
‫ويجب ان يوثق كل ما سبق ‪ ،‬كما ينبغي تحديد مدى ارجحية تحقيق االهداف تلك‪ ،‬فربما‬
‫االمر يرتبط بالمستحيل ‪ ،‬وهنا يأتي دور االستشارات التي تمنحها مكاتب االستشارات او‬
‫المختصين او اصحاب التجارب او حتى االقارب واالصدقاء ‪.‬‬
‫رابعًا ‪ :‬ما المنتجات والخدمات المنوي تقديمها من خالل المش‪-‬روع الص‪-‬غير ‪ :‬وهي مرحل‪-‬ة مهم‪-‬ة‬
‫لبدء التخطيط المفص‪-‬ل ولتوض‪-‬يح الرؤي‪-‬ا واقام‪-‬ة الفك‪-‬رة الواض‪-‬حة ‪ ،‬وتعتم‪-‬د في ه‪-‬ذا الص‪-‬دد‬
‫عدد من المؤشرات مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬التأكد من مدى توفر الخبرة الالزمة وعدم االعتماد على المعلومات النظرية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على الفرص المحلية العادية او التي تتوالى من المواقف غير المتوقعة وغير‬
‫المعتادة على االطالق ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد السلع والخدمات التي تتداول بها الشركات الكبرى والهيئات المحلية وبكميات كبيرة‬
‫‪.‬‬
‫‪ .4‬البحث عن فرص تسويق سلع وخدمات الغير ‪.‬‬
‫‪ .5‬االعتماد على تجارب االخرين او مشاركتهم مع االخذ بنظر االعتبار القوانين والتعليمات‬
‫المرتبطة ببراءات االختراع ‪.‬‬
‫‪ .6‬قراءة وتتبع التشريعات والقوانين التي تتيح فرص االستثمار التجارية المفيدة ‪.‬‬
‫‪ .7‬االعالن عن االستعداد في العمل في مشروع صغير سواء من خالل رأس المال او من‬
‫خالل المساهمة في االدارة ‪.‬‬
‫خامسًا ‪ :‬دراسة السوق وهي وترتبط هذه المرحلة بالمنتجات او الخدمات المقدمة وتتضمن نقاش‬
‫عدد من االمور منها ‪:‬‬
‫‪ .1‬ما المنتج المنوي انتاجه او الخدمة المنوي تقديمها ؟‬

‫‪24‬‬
‫‪ .2‬ما السلع غير المعتادة والمطلوبة محليًا ؟‬
‫‪ .3‬ما المشترين المتوقعين ولماذا يشترون منك دون غيرك ‪ ،‬وكم عددهم ؟‬
‫‪ .4‬هل يتسم المنتج او الخدمة بالتفرد ام يتوفر بدائل عنه ‪ ،‬ومن هم المنافسون ؟‬
‫‪ .5‬ما طبيعة السوق ( مستقر ‪ ،‬في حال نمو ‪ ،‬انكماش ) ؟‬
‫‪ .6‬ما تأثير المنتجات او الخدمات المشابهة باالسعار ؟‬
‫سادس‪ً-‬ا ‪ :‬تحدي‪--‬د الوض‪--‬ع المث‪--‬الي للمش‪--‬روع المرغ‪--‬وب ‪ :‬اذ ربم‪--‬ا يج‪--‬د الق‪--‬ائم على المش‪--‬روع الص‪--‬غير‬
‫الرغب‪--‬ة في ان يك‪--‬ون ت‪--‬اجرًا وحي‪--‬دًا يعم‪--‬ل بمف‪--‬رده ويتحم‪--‬ل المس‪--‬ؤولية الكلي‪--‬ة عن المش‪--‬روع‬
‫بض ‪--‬منها الض ‪--‬رائب وال ‪--‬ديون واالدارة اليومي ‪--‬ة ‪ ،‬وهن ‪--‬اك ب ‪--‬ديل ث ‪--‬اني ه ‪--‬و الش ‪--‬راكة به ‪--‬دف‬
‫الجم‪-- -‬ع بين مه‪-- -‬ارات وخ‪-- -‬برات اث‪-- -‬نين او اك‪-- -‬ثر عن‪-- -‬دها يمكن اقتس‪-- -‬ام اعب‪-- -‬اء العم‪-- -‬ل وادارة‬
‫المش ‪--‬روع بمرون ‪--‬ة ‪ ،‬والمف ‪--‬ترض ان يك ‪--‬ون كالهم ‪--‬ا رج ‪--‬ال اعم ‪--‬ال او يمتلك ‪--‬ون على االق ‪--‬ل‬
‫خبرة تجاري‪-‬ة مكمل‪-‬ة بعض‪--‬ها البعض ‪ ،‬ام‪-‬ا الب‪-‬ديل الث‪-‬الث ه‪-‬و الحص‪--‬ول على االمتي‪-‬از وه‪-‬و‬
‫اس‪-‬لوب يس‪-‬ير ويالقي رواج‪ً-‬ا واس‪-‬عًا ‪ ،‬ومن اش‪-‬كاله االس‪-‬تثمار في ف‪-‬رع جدي‪-‬د لش‪-‬ركة قائم‪-‬ة‬
‫بالفع ‪--‬ل ويتم ض ‪--‬مان ال ‪--‬دعم من ادارة الش ‪--‬ركة االم فض‪ً- -‬ال عن ك ‪--‬ل المم ‪--‬يزات ال ‪--‬تي تملكه ‪--‬ا‬
‫منتجات وخ‪-‬دمات ه‪-‬ذه الش‪-‬ركة ‪ ،‬واخ‪-‬يرًا فالب‪-‬ديل الراب‪-‬ع فه‪-‬و تأس‪-‬يس ش‪-‬ركة مح‪-‬دودة وهن‪-‬ا‬
‫يتطلب االم‪-‬ر استش‪-‬ارات قانوني‪-‬ة او محاس‪-‬بية او كالهم‪-‬ا ‪ ،‬والب‪-‬ديل االخ‪-‬ير يتض‪--‬من تك‪-‬وين‬
‫عالقات مهنية مع شركاء العمل والمشاركة هنا تتضمن تك‪--‬اليف التس‪--‬ويق او تكلف‪-‬ة التس‪--‬ليم‬
‫وفي اطار عقود عمل محددة ‪ ،‬فضًال عن شرط الثقة المتبادلة ‪.‬‬
‫س ‪--‬ابعًا ‪ :‬التأك ‪--‬د من الق ‪--‬درات الذاتي ‪--‬ة الدارة المش ‪--‬روع ‪ :‬وتتض ‪--‬من ه ‪--‬ذه المرحل ‪--‬ة قي ‪--‬اس ذا مع ‪--‬ايير‬
‫محددة يبدأ بـ (‪ )1‬وتنتهي بـ(‪ )5‬بعد االجابة على استبانة ذاتية وعلى النحو اآلتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬أنا منضبط ذاتي‪ً-‬ا ‪ .2 ،‬ال أت‪--‬رك االش‪--‬ياء ت‪--‬تراكم ‪ .3 ،‬أحظى بالتأيي‪--‬د الكام‪--‬ل من ج‪--‬انب‬
‫اس ‪--‬رتي ‪ .4 ،‬يمكن ‪--‬ني الكف ‪--‬اح بنج ‪--‬اح تحت الض ‪--‬غوط ‪ .5 ،‬ان ‪--‬ني على اس ‪--‬تعداد للعم ‪--‬ل‬
‫س ‪--‬بعة اي ‪--‬ام اس ‪--‬بوعيا اذا اقتض ‪--‬ى االم ‪--‬ر ‪.6 ،‬ان ‪--‬ني انس ‪--‬جم م ‪--‬ع الن ‪--‬اس جي ‪--‬دًا ‪ ،‬ويمكن ‪--‬ني‬
‫حف ‪-- -‬زهم ‪.7 ،‬يمكن ‪-- -‬ني اتخ ‪-- -‬اذ ق ‪-- -‬رارات س ‪-- -‬ريعة اذا دعت الحـاجة الى ذل ‪-- -‬ك ‪ .8 ،‬اني‬
‫ألثابرعندما يك‪-‬ون التق‪-‬دم أم‪-‬رًا ص‪--‬عبًا ‪.9 ،‬يمكن‪-‬ني التعلم من االخط‪-‬اء وقب‪-‬ول النص‪--‬ح ‪،‬‬
‫‪ .10‬اتحلى بالصبر وال أتوقع نتائج سريعة ‪ .11 ،‬صحتي جيدة ‪ ،‬وأتصف بالحماس‬
‫وال ‪--‬وعي بالمخ ‪--‬اطر ‪ .12 ،‬ل ‪--‬دي اه ‪--‬داف مح ‪--‬ددة ‪ ،‬بم ‪--‬ا في ذل ‪--‬ك الحاج ‪--‬ة الى االعتن ‪--‬اء‬
‫بنفس ‪--‬ي وبأس ‪--‬رتي‪ ،‬ويت ‪--‬وجب ان تك ‪--‬ون النتيج ‪--‬ة التق ‪--‬ل عن ثالث ‪--‬ة في ك ‪--‬ل مجموع ‪--‬ة من‬
‫خمسة معايير ‪ ،‬واال يتوجب القاء نظرة اخرى على قرارك باقامة مشروعك الصغير‬
‫‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ثامنًا ‪ :‬اعداد خطة العمل ‪ :‬وتضطلع المكاتب االستشارية او المصارف به‪-‬ذه المهم‪-‬ة وهن‪-‬ا يتطلب‬
‫االمر استشارة اكثر من من فرع محلي سواء احتاج المش‪--‬روع الى تموي‪--‬ل مص‪--‬رفي ام ال ‪،‬‬
‫وربما يعد المستثمر خطة العمل ويعرضها الغراض المصادقة ‪.‬‬

‫سادسًا ‪ :‬واقع المشاريع العراقية الصغيرة‬


‫ان دراسة واقع المشروعات العراقية الصغيرة ينطل‪--‬ق من تحدي‪--‬د اس‪--‬س التعري‪--‬ف به‪--‬ا وه‪--‬و‬
‫م‪--‬ا يتض‪--‬من تحدي‪--‬دًا للمعي‪--‬ار او المع‪--‬ايير المعتم‪--‬دة لتق‪--‬ديم التعري‪--‬ف ‪ ،‬م‪--‬ع توف‪--‬ير ه‪--‬امش المرون‪--‬ة في‬
‫التعريف خصوصًا في التحديدات الرقمية بم‪--‬ا يس‪--‬توعب الظ‪--‬روف االقتص‪--‬ادية الخاص‪--‬ة في الع‪--‬راق‬
‫‪ ،‬على أن يت ‪--‬ولى الجه ‪--‬از المرك ‪--‬زي لالحص ‪--‬اء وض ‪--‬ع التعري ‪--‬ف وتقييم ‪--‬ه دوري ‪ً-‬ا الغ ‪--‬راض التع ‪--‬ديل‬
‫زمنيًا او قطاعيًا‬
‫فاالحصاء الصناعي والتجاري االول جرى عام ‪ 1954‬واكد على وجود ‪22186‬‬
‫شركة صغيرة ( تستخدم اقل من ‪ 20‬شخص ) ونسبة كبيرة منها كانت تنتمي للحجم المتنامي في‬
‫الصغر ( القزمي ) مستخدمة دون الخمسة أو االربعة عمال ‪ ،‬اما االحصاء الثاني فتم في عام‬
‫‪ 1960‬وركز على الشركات الكبيرة فقط ( ‪ 20‬شخص فاكثر ) وانجز االحصاء الثالث عام‬
‫‪ 1962‬وادرجت فيه الشركات الصغيرة ( دون العشرة عمال ) ‪ ،‬وقد بلغت هذه الشركات نسبة‬
‫‪ %95‬من مجموع الشركات ونسبة المشتغلين فيها حوالي ‪ %36‬ونسبة قيمتها المضافة حوالي‬
‫‪ ، %18‬وشكلت الشركات الصغيرة ‪ %96‬من مجموع الشركات العراقية وتضم ‪ %30‬من عدد‬
‫المشتغلين بقيمة مضافة ‪ %24‬في االحصاء الرابع عام ‪. ) 21 (1980‬‬
‫إن اغلب البيانات حول هذه المشاريع تستمد من احصائيات الجهاز المركزي لالحصاء‬
‫في العراق ‪ ،‬التي اشارت الى تركز اغلب هذه المشاريع جغرافيًا في العاصمة بغداد التي‬
‫استأثرت بـ ‪ 14391‬منها عام ‪ 1990‬بواقع نسبة مئوية ‪( %35‬الجدول‪ )5‬وبلغ عددها على‬
‫مستوى القطر حسب إحصائية عام ‪ )40569( 1990‬مشروعًا يعمل فيها (‪ )106473‬مشتغل‬
‫(الجدول ‪ ، )6‬اما المسح االحصائي للجهاز المركزي لالحصاء عام ‪ 2000‬معتمدًا اسلوب‬
‫العينات ( مع هامش الخطأ االحصائي) فيؤكد على انخفاض هذه االرقام على نحو واضح‬
‫(الجدول ‪ ،)7‬ثم ارتفاعها مرة اخرى ‪ ،‬عمومًا يبين الجدول محدودية الصناعات الصغيرة في‬
‫العراق وقلة عدد المشتغلين نسبيًا فيها إذا ما قورنت بحجم العراق وعدد سكانه وموارده الكثيرة‪،‬‬
‫ولعل الحصار االقتصادي قد فعل فعله بهذا االتجاه ‪ ،‬لقد أسهمت هذه المشروعات في تحقيق‬
‫القيمة المضافة الى الناتج المحلي وفق األسعار الجارية مع تناول مؤشرات مهمة منها االنخفاض‬

‫‪ ) ?(21‬انظر في ذلك ‪:‬‬


‫‪ -‬الجومرد ‪ ،‬اثيل عبد الجبار ونايف ‪ ،‬فواز جار اهلل (‪ " )1985‬االهمية النسبية للصناعات الصغيرة في العراق‬
‫" مجلة تنمية الرافدين ‪ ،‬العدد ‪ ، 4‬ايار ‪ ،‬ص ‪. 242‬‬

‫‪26‬‬
‫الكبير في القوة الشرائية للدينار العراقي منذ عام ‪ ، 1991‬لذلك تأشر تذبذب واضح في اسهام‬
‫هذا القطاع الى الناتج الوطني وفق االحصاءات المتاحة (الجدول (‪ ،))8‬ويعرض الجدول (‪)9‬‬
‫نماذج من المشاريع العراقية الصغيرة ‪.‬‬
‫ان واقع الشركات العراقية الصغيرة يشير الى قدم اغلب هذه الشركات فهي اذن في‬
‫االغلب تمر بمرحلة النضوج وهي تنتظر الفرص السوقية التي تنقذها من ولوج مرحلة االنحدار‬
‫‪ ،‬وهو امر من الصعب حدوثه في ظل الظرف الحالي او على االقل في السنوات القليلة القادمة‬
‫وقد يزداد االمر سوًء او انفراجًا في حال التوجه نحو الخصخصة او في حال التدفق الواسع‬
‫لالسثمار االجنبي ‪.‬‬
‫وفي المقابل هناك عدد من الشركات مازالت في مرحلتي الفترة التجريبية و النمو السريع‬
‫لكن ظروف السوق الداخلية التي تشكل اكبر تهديد امام شركاتنا وانعدام فرص الولوج الى اسواق‬
‫خارجية وانعدام اهتمام الدولة بها زاد من الطين بّلة ‪ ،‬مما سّر ع من دخولها المبكر الى مرحلة‬
‫النضوج واالنحدار ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫( ‪) 22‬‬
‫الجدول (‪)5‬‬
‫توزيع المشاريع الصغيرة وفق محافظات القطر (‪)2000-1990‬‬
‫التطور‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫المحافظة‬ ‫ت‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬
‫‪77‬‬ ‫‪3558‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8149‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4591‬‬ ‫نينوى‬ ‫‪1‬‬
‫‪160‬‬ ‫‪1897‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3079‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1182‬‬ ‫صالح الدين‬ ‫‪2‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3198‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2035‬‬ ‫التاميم‬ ‫‪3‬‬
‫‪162‬‬ ‫‪3253‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5257‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫ديالى‬ ‫‪4‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪6657‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21048‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14391‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪5‬‬
‫‪234‬‬ ‫‪3141‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4482‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1341‬‬ ‫االنبار‬ ‫‪6‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪2479‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4529‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2050‬‬ ‫بابل‬ ‫‪7‬‬
‫‪172‬‬ ‫‪2126‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3360‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1234‬‬ ‫كربالء‬ ‫‪8‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪2905‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5224‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2319‬‬ ‫النجف‬ ‫‪9‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2217‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1573‬‬ ‫القادسية‬ ‫‪10‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1262‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪731‬‬ ‫المثنى‬ ‫‪11‬‬
‫‪147‬‬ ‫‪2194‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3683‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1489‬‬ ‫ذي قار‬ ‫‪12‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪1554‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2883‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1329‬‬ ‫واسط‬ ‫‪13‬‬
‫‪227‬‬ ‫‪1899‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2734‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪835‬‬ ‫ميسان‬ ‫‪14‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪2597‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6062‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3465‬‬ ‫البصرة‬ ‫‪15‬‬

‫الجدول (‪)6‬‬
‫المشتغلين في المشاريع الصغيرة (‪)2000-1990‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫المشتغلين في القطاع الصناعي‬ ‫المشتغلين في المشاريع الصغيرة‬ ‫السنة‬ ‫ت‬
‫‪39,1‬‬ ‫‪271000‬‬ ‫‪106000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪39,0‬‬ ‫‪216000‬‬ ‫‪85000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪39,4‬‬ ‫‪187000‬‬ ‫‪56000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪37,9‬‬ ‫‪206000‬‬ ‫‪78000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪37,1‬‬ ‫‪186000‬‬ ‫‪69000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ )?(22‬تستثنى المحافظات ضمن اقليم كردستان من هذه االحصائيات‬

‫‪28‬‬
‫‪35,8‬‬ ‫‪204000‬‬ ‫‪73000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪37,7‬‬ ‫‪204000‬‬ ‫‪73000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪38,6‬‬ ‫‪184000‬‬ ‫‪71000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪33,7‬‬ ‫‪166000‬‬ ‫‪56000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪8‬‬
‫‪35,6‬‬ ‫‪174000‬‬ ‫‪62000‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪9‬‬
‫‪57,5‬‬ ‫‪287000‬‬ ‫‪164000‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬

‫الجدول (‪)7‬‬
‫واقع المشاريع في العراق (‪)2000-1999‬‬
‫نسبة الصغيرة من المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫الكبيرة‬ ‫المتوسطة‬ ‫الصغيرة‬ ‫السنة‬ ‫ت‬
‫‪97,3‬‬ ‫‪41702‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪40569‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪98,1‬‬ ‫‪41193‬‬ ‫‪574‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪40389‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪96,8‬‬ ‫‪26764‬‬ ‫‪648‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪25899‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪97,6‬‬ ‫‪32554‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪31769‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪97,4‬‬ ‫‪27120‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪26423‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪97,8‬‬ ‫‪31641‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪30948‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪97,7‬‬ ‫‪32195‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪31440‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪97,9‬‬ ‫‪31707‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪31040‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪97,2‬‬ ‫‪25870‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪25136‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪97,6‬‬ ‫‪30205‬‬ ‫‪567‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪29467‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪99,0‬‬ ‫‪77962‬‬ ‫‪639‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪77167‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجدول (‪)8‬‬
‫القيمة المضافة للمشاريع العراقية الصغيرة (‪( )2000-1999‬االرقام بالماليين)‬
‫القيمة المضافة‬ ‫مستلزمات االنتاج عدا االجور‬ ‫قيمة الناتج‬ ‫السنة‬ ‫ت‬

‫االسعار الثابتة‬ ‫االسعار الجارية‬


‫‪564‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪859‬‬ ‫‪1423‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪487‬‬ ‫‪832‬‬ ‫‪970‬‬ ‫‪1802‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪294‬‬ ‫‪1201‬‬ ‫‪1824‬‬ ‫‪3025‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪29‬‬
1385 5960 6890 12850 1993 4
1733 21131 27654 48785 1994 5
1776 69356 93091 162447 1995 6
3141 53485 61007 114492 1996 7
1879 69080 60478 129558 1997 8
1094 59656 54068 113724 1998 9
694 73010 72347 145357 1999 10
1536 255772 226464 482236 2000 11

30
‫الجدول (‪)9‬‬
‫نماذج من الشركات العراقية الصغيرة‬
‫المحافظة‬ ‫المنتجات‬ ‫نوع النشاط‬ ‫اسم الشركة او المعمل او‬ ‫ت‬
‫وتاريخ‬ ‫المصنع‬
‫التأسيس‬
‫بغداد ‪1976‬‬ ‫المسمار انج ونصف انج و‪2‬‬ ‫صناعة بسيطة‬ ‫شركة فارس وباسل‬ ‫‪.1‬‬
‫انج و‪ 2.5‬انج و‪ 3‬انج و ‪4‬‬ ‫الخضيري لصنع المسامير‬
‫انج‬
‫بغداد ‪1976‬‬ ‫الماستيك والسطوح والممرات‬ ‫صناعة انشائية‬ ‫معمل محمد طه للبالط‬ ‫‪.2‬‬
‫الملونة واالسمنتية والكاشي‬
‫العادي والموزاييك‬
‫بغداد ‪1967‬‬ ‫المصاعد الكهربائية ولوحات‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫شركة دجلة للصناعات‬ ‫‪.3‬‬
‫السيطرة‬ ‫الكهربائية المحدودة‬
‫بغداد ‪1965‬‬ ‫اللبن الرائب والمثلجات والجبن‬ ‫صناعة غذائية‬ ‫شركة البان ومرطبات بغداد‬ ‫‪.4‬‬
‫والقيمر‬
‫بغداد ‪1975‬‬ ‫مشبكات التسليح‬ ‫صناعة انشائية‬ ‫شركة الشرق لمشبكات‬ ‫‪.5‬‬
‫التسليح المحدودة‬
‫بغداد ‪1980‬‬ ‫الفساتين والتنورات‬ ‫صناعة نسيجية‬ ‫معمل روز للخياطة‬ ‫‪.6‬‬
‫والكوستمات و القمصان‬
‫بابل ‪1982‬‬ ‫محاقن ذات القطعتين ومحاقن‬ ‫صناعة دوائية‬ ‫مصنع المحاقن الطبية النبيذة‬ ‫‪.7‬‬
‫االنسولين و وابر وفق‬
‫‪ ISO784,7886‬و ‪BS5081‬‬
‫بغداد ‪1971‬‬ ‫جاروشات العلف ومكائن‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫معمل فائق الجبوري واخوانه‬ ‫‪.8‬‬
‫نشارة الخشب‬ ‫بسيطة‬
‫بغداد ‪1978‬‬ ‫السجاد المزخرف‬ ‫صناعة حرفية‬ ‫معمل السجاد اليدوي العراقي‬ ‫‪.9‬‬
‫بغداد ‪1975‬‬ ‫الثريات والبراكيتات ومواد‬ ‫صناعات كهربائية‬ ‫شركة دجلة لالنارة الحديثة‬ ‫‪10‬‬
‫االنارة‬ ‫المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1982‬‬ ‫معامل التفقيس و وجازر حقلية‬ ‫صناعات بسيطة‬ ‫مجموعة شركات الساطع‬ ‫‪11‬‬
‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1979‬‬ ‫خدمات فندقية‬ ‫صناعة سياحية‬ ‫فندق الكاظمية السياحي‬ ‫‪12‬‬
‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1969‬‬ ‫عطور ومكياج وكريمات‬ ‫صناعة كيمياوية‬ ‫شركة مستحضرات بغداد‬ ‫‪13‬‬
‫وكولونيا‬ ‫للتجميل المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1974‬‬ ‫اللوحات والمحطات الكهربائية‬ ‫صناعة كهربائية‬ ‫معمل تحسين للصناعات‬ ‫‪14‬‬
‫الكهربائية‬ ‫‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المحافظة‬ ‫المنتجات‬ ‫نوع النشاط‬ ‫اسم الشركة او المعمل او‬ ‫ت‬
‫وتاريخ‬ ‫المصنع‬
‫التأسيس‬
‫بغداد ‪1976‬‬ ‫االصباغ الصناعية والحرارية‬ ‫صناعة كيمياوية‬ ‫شركة صناعات االصباغ‬ ‫‪15‬‬
‫واصباغ الديكور العادية‬ ‫الحديثة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1983‬‬ ‫االحذية الرجالية‬ ‫صناعة حرفية‬ ‫معمل الشرق النتاج االحذية‬ ‫‪16‬‬
‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1982‬‬ ‫مفروشات ارضية‬ ‫صناعة نسيجية‬ ‫الشركة العراقية للسجاد‬ ‫‪17‬‬
‫والمفروشات‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1962‬‬ ‫القاصات الحديدية والمبردات‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫شركة الرشيد لصناعة‬ ‫‪18‬‬
‫االثاث المعدني‬ ‫المبردات المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد‬ ‫الجقليت وحلويات الحامض‬ ‫صناعة غذائية‬ ‫‪ 19‬شركة الزهار النتاج الحلويات‬
‫‪1959‬‬ ‫والعلك والشوكوال‬ ‫‪.‬‬
‫ديالى ‪1989‬‬ ‫الدواجن واالفراخ ومواد العلف‬ ‫صناعة غذائية‬ ‫شركة الخالص لالنتاج‬ ‫‪20‬‬
‫الزراعي والحيواني المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1971‬‬ ‫مكائن قص وروالت والقوالب‬ ‫صناعة معدنية‬ ‫شركة المهارة للصناعات‬ ‫‪21‬‬
‫المختلفة‬ ‫االنتاجية المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1962‬‬ ‫مبردات الهواء‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫شركة الهالل الصناعية‬ ‫‪22‬‬
‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1973‬‬ ‫قوالب معدنية وادوات احتياطية‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫‪ 23‬المعمل الشرقي النتاج القوالب‬
‫المعدنية‬ ‫‪.‬‬
‫نينوى ‪1985‬‬ ‫غرف نوم واستقبال وطعام‬ ‫صناعة منزلية‬ ‫الشركة الوطنية لصناعة‬ ‫‪24‬‬
‫االثاث المنزلي‬ ‫‪.‬‬
‫االنبار ‪1982‬‬ ‫علب المشروبات المعدنية‬ ‫صناعة غذائية‬ ‫شركة الكوثر للمنتوجات‬ ‫‪25‬‬
‫الغذائية المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1964‬‬ ‫مبردات الهواء‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫شركة الرافدين لصناعة‬ ‫‪26‬‬
‫المبردات المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1988‬‬ ‫غساالت وخالطات ومكانس‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫الشركة العربية لصناعة‬ ‫‪27‬‬
‫كهربائية‬ ‫الغساالت‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1976‬‬ ‫مواد انارة مختلفة‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫معمل الشمس للصناعات‬ ‫‪28‬‬
‫الزجاجية المحدودة‬ ‫‪.‬‬
‫البصرة ‪1958‬‬ ‫الموبيليا واالثاث المنزلي‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫معمل نجارة وحدادة صادق‬ ‫‪29‬‬
‫لألثاث المنزلي‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1986‬‬ ‫استيراد وتصدير‬ ‫تجارة‬ ‫شركة البالد التجارية‬ ‫‪30‬‬
‫‪.‬‬
‫بغداد ‪1963‬‬ ‫المطاط ‪ ،‬البسكويت واالقداح‬ ‫صناعة هندسية‬ ‫شركة الرافدين للمنتجات‬ ‫‪31‬‬
‫والمعالق البالستيكية‬ ‫وغذائية‬ ‫المطاطية‬ ‫‪.‬‬
‫بغداد‬ ‫العصائر الصناعية والطبيعية‬ ‫صناعة غذائية‬ ‫الشركة الوطنية للصناعات‬ ‫‪32‬‬
‫الغذائية‬ ‫‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫سابعاً ‪ :‬مشكالت الصناعات العراقية الصغيرة ( عرض وتحليل النتائج )‬
‫‪ .1‬باستخدام المتوسطات‬
‫أ‪ .‬بالنسبة للمشكالت التمويلية ‪ :‬اذ تضمن هذا المحور أربع‪--‬ة مش‪--‬كالت ع‪--‬برت عنه‪--‬ا االس‪--‬ئلة (‪-1‬‬
‫‪ )4‬وقد تراوحت متوسطات اجابة افراد العينة بين المستوى اتفق و غير متأكد وقد اق‪--‬تربت أغلب‬
‫االجابات من الوزن اتفق تماما بالنسبة للمتغيرين الثاني والرابع‪(:‬الجدول ‪)10‬‬
‫‪ .1‬رفض التعامل مع القروض المصرفية (المصارف الربوية) بوزن نسبي (‪. )4,3‬‬
‫‪ .2‬صعوبة اجراءات الحصول على التمويل بوزن نسبي بلغ (‪. )4,87‬‬
‫ام ‪--‬ا بالنس ‪--‬بة للمتغ ‪--‬يرين االول والث ‪--‬الث (قل ‪--‬ة ب ‪--‬ل ن ‪--‬درة مص ‪--‬ادر التموي ‪--‬ل وع ‪--‬دم فهم الص ‪--‬يغ‬
‫المتط‪-- -‬ورة في التموي‪-- -‬ل ) فلم يش‪-- -‬دد المس‪-- -‬تجيبين على اهميته‪-- -‬ا بوص‪-- -‬فها تح‪-- -‬ديات ام‪-- -‬ام مش‪-- -‬اريعهم‬
‫وشركاتهم الصغيرة وحصلو على االوزان (‪3,11‬و ‪ )2,88‬على التوالي ‪.‬‬
‫ب‪ .‬بالنس‪--‬بة للمش‪--‬كالت االداري‪--‬ة والتنظيمي‪--‬ة ‪ :‬تض‪--‬من المح‪--‬ور الث‪--‬اني اث‪--‬نى عش‪--‬ر مش‪--‬كلة وص‪--‬فتها‬
‫اس‪--‬ئلة االس‪--‬تمارة (‪ ، )16-5‬وت‪--‬راوحت متوس‪--‬طات اجاب‪--‬ة اف‪--‬راد العين‪--‬ة بين المس‪--‬توى اتف‪--‬ق وغ‪--‬ير‬
‫متأكد وقد اقتربت اغلب االجابات من الوزن اتفق تمامًا بالنسبة للمتغيرات ‪ ( :‬الجدول ‪) 11‬‬
‫‪ .1‬غياب دور اجهزة وهيئات الدولة كالجهاز المركزي للتقييس (‪. )4,30‬‬
‫‪ .2‬توالد المعامل والشركات الصغيرة غير المجازة (‪.)4,30‬‬
‫‪ .3‬القيود والصعوبات ومنها فقدان االمن عند استيراد خامات ومستلزمات االنتاج(‪.)4,21‬‬
‫‪ .4‬تقادم المكائن واآلالت (‪.)4,23‬‬
‫‪ .5‬صعوبة عقد اتفاقيات مع شركات كبيرة (‪.)4,29‬‬
‫‪ .6‬انخفاض المستوى التعليمي للعاملين (‪. )4,29‬‬
‫‪ .7‬ضعف قاعدة معلومات المشاريع الصغيرة وبالتالي غياب التنسيق فيما بينها (‪.)4,32‬‬
‫اما بالنسبة للمتغيرات ‪:‬‬
‫‪ .1‬صعوبة اجراءات التسجيل والترخيص والشهادات (‪. )3,06‬‬
‫‪ .2‬غياب تكنلوجيا التعبئة والتغليف واالنهاء (‪. )2,95‬‬
‫‪ .3‬ضعف الخبرة الفنية في االدارة والتسويق (‪. )2,90‬‬
‫‪ .4‬ارتفاع نسبة اجور الخدمات المقدمة من الدولة (‪. )2,95‬‬
‫‪ .5‬قلة االهتمام بجوانب الصحة والسالمة المهنية (‪. )2,86‬‬
‫فنالحظ الضعف النسبي لمواقف المستجيبين حول تأثيراتها بوصفها مشكالت تعوق عم‪--‬ل‬
‫المشاريع الصغيرة ‪.‬‬

‫جـ ‪ .‬بالنس‪--‬بة لمش‪--‬كالت الس‪--‬وق والبيئ‪--‬ة ومواق‪--‬ع العم‪--‬ل ‪ :‬احت‪--‬وى ه‪--‬ذا المح‪--‬ور على ثماني‪--‬ة مش‪--‬كالت‬
‫ع‪--‬برت عنه‪--‬ا اس‪--‬ئلة االس‪--‬تمارة (‪ )24-17‬وت‪--‬راوحت متوس‪--‬طات اجاب‪--‬ة اف‪--‬راد العين‪--‬ة بين المس‪--‬توى‬

‫‪33‬‬
‫اتف‪--‬ق وغ‪--‬ير متأك‪--‬د وق‪--‬د اق‪--‬تربت س‪--‬بعة متغ‪--‬يرات من مجم‪--‬وع ثماني‪--‬ة من ال‪--‬وزن اتف‪--‬ق تمام ‪ً-‬ا وهي ‪:‬‬
‫( الجدول ‪) 12‬‬
‫‪ .1‬التزوير التجاري المستفحل (‪. )4,31‬‬
‫‪ .2‬التستر والغش الصناعي والتقليد (‪. )4,31‬‬
‫‪ .3‬انخفاض مستوى االمان بالنسبة للنقل الداخلي (‪. )4,30‬‬
‫‪ .4‬العالمات التجارية المزورة بالنسبة للمواد االولية واالجهزة والمعدات االنتاجية او‬
‫المختبرية (‪. )4,28‬‬
‫‪ .5‬دخول منتجات دول الجوار رخيصة الثمن والجودة براقة االغلفة والعبوات (‪. )4,32‬‬
‫‪ .6‬عمليات التهريب للمواد االولية غير المطابقة (‪. )4,30‬‬
‫‪ .7‬رداءة البنية التحتية حول هذه الصناعات (‪. )4,29‬‬
‫وبالنس‪--‬بة للمتغ‪--‬ير الس‪--‬ابع فك‪--‬ان لمؤش‪--‬راته ت‪--‬أثيرًا ض‪--‬عيفًا وف‪--‬ق مواق‪--‬ف المس‪--‬تجيبين في ه‪--‬ذه‬
‫المجموع‪-- -‬ة من المش‪-- -‬كالت وبالت‪-- -‬الي في المش‪-- -‬كالت االجمالي‪-- -‬ة ال‪-- -‬تي تواج‪-- -‬ه الش‪-- -‬ركات والمش‪-- -‬اريع‬
‫الصغيرة ‪ ،‬وبلغ متوسطه الموزون ‪ 2,94‬وهو ما يقترب من الوزن غير متأكد ‪.‬‬

‫الجدول (‪)10‬‬
‫المتوسطات الموزونة لمحور المشكالت التمويلية‬
‫المتوسط‬ ‫ال اتفق‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق‬ ‫المتغير‬ ‫ت‬
‫الموزون‬ ‫تمامًا‬ ‫تمامًا‬
‫‪3,11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42‬‬ ‫قلة بل ندرة مصادر التمويل‬ ‫‪1‬‬
‫‪4,3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪113‬‬ ‫رفض التعامل مع مصارف‬ ‫‪2‬‬
‫ربوية‬
‫‪2,88‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عدم فهم الصيغ المتطورة في‬ ‫‪3‬‬
‫التمويل‬
‫‪4,87‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪187‬‬ ‫صعوبة وطول اجراءات‬ ‫‪4‬‬
‫الحصول على التمويل‬

‫‪34‬‬
‫الجدول (‪)11‬‬
‫المتوسطات الموزونة لمحور المشكالت االدارية والتنظيمية‬
‫المتوسط‬ ‫ال اتفق‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق‬ ‫المتغير‬ ‫ت‬
‫الموزون‬ ‫تمامًا‬ ‫تمامًا‬
‫‪3,06‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫صعوبة اجراءات التسجيل‬ ‫‪1‬‬
‫والترخيص والشهادات‬
‫‪4,30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪103‬‬ ‫غياب دور اجهزة وهيئات‬ ‫‪2‬‬
‫الدولة كالجهاز المركزي‬
‫للتقييس والسيطرة النوعية‬
‫‪4,30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪97‬‬ ‫توالد المعامل والشركات‬ ‫‪3‬‬
‫الصغيرة غير المجازة‬
‫‪2,95‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫غياب تكنلوجيا التعبئة‬ ‫‪4‬‬
‫والتغليف واالنهاء‬
‫‪2,90‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ضعف الخبرة الفنية في‬
‫‪5‬‬
‫االدارة والتسويق‬
‫‪4,21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪87‬‬ ‫القيود والصعوبات ومنها‬ ‫‪6‬‬
‫فقدان االمن عند استيراد‬
‫الخامات ومستلزمات االنتاج‬
‫‪4,23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪97‬‬ ‫تقادم المكائن واآلالت‬ ‫‪7‬‬
‫‪2,95‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ارتفاع نسبة اجور الخدمات‬ ‫‪8‬‬
‫المقدمة من الدولة‬
‫‪4,29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪102‬‬ ‫صعوبة عقد اتفاقيات مع‬ ‫‪9‬‬
‫شركات كبيرة‬
‫‪2,86‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قلة االهتمام بجوانب الصحة‬ ‫‪10‬‬
‫والسالمة المهنية‬

‫‪4,29‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫انخفاض المستوى التعليمي‬ ‫‪11‬‬
‫للعاملين‬
‫‪4,32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ضعف قاعدة المعلومات عن‬ ‫‪12‬‬
‫الشركات الصغيرة وبالتالي‬
‫غياب التنسيق فيما بينها‬

‫‪35‬‬
‫الجدول (‪) 12‬‬
‫المتوسطات الموزونة لمحور لمشكالت السوق والبيئة ومواقع العمل‬
‫المتوسط‬ ‫ال اتفق‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق‬ ‫المتغير‬ ‫ت‬
‫الموزون‬ ‫تمامًا‬ ‫تمامًا‬
‫‪4,31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪96‬‬ ‫التزوير التجاري المستفحل‬ ‫‪1‬‬
‫‪4,31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التستر والغش الصناعي‬ ‫‪2‬‬
‫والتقليد‬
‫‪4,30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫انخفاض مستوى االمان‬ ‫‪3‬‬
‫بالنسبة للنقل الداخلي‬
‫‪4,28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪103‬‬ ‫العالمات التجارية المزورة‬ ‫‪4‬‬
‫بالنسبة للمواد االولية‬
‫واالجهزة والمعدات االنتاجية‬
‫او المختبرية‬
‫‪4,32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪88‬‬ ‫دخول منتجات دول الجوار‬
‫‪5‬‬
‫رخيصة الثمن والجودة براقة‬
‫االغلفة والعبوات‬
‫‪4,30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫عمليات التهريب للمواد‬ ‫‪6‬‬
‫االولية غير المطابقة‬
‫‪2,94‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ضيق مواقع العمل واستحالة‬ ‫‪7‬‬
‫التوسع مكانيًا‬
‫‪4,29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪101‬‬ ‫رداءة البنية التحتية حول‬ ‫‪8‬‬
‫هذه الصناعات‬

‫‪ .2‬باستخدام اختبار مربع كاي‬


‫تط‪--‬ابقت نت‪--‬ائج ه‪--‬ذا االختب‪--‬ار م‪--‬ع االختب‪--‬ار الس‪--‬ابق حيث اتض‪--‬ح قب‪--‬ول الفرض‪--‬ية االحص‪--‬ائية‬
‫العدمية والتي مفادها ‪:‬‬
‫" ع‪--‬دم وج‪--‬ود ف‪--‬رق معن‪--‬وي بين اجاب‪--‬ات اف‪--‬راد العين‪--‬ة ح‪--‬ول المش‪--‬كلة المح‪--‬ددة للمتغ‪--‬يرا الس‪--‬تة عش‪--‬ر "‬
‫الجدول (‪)13‬‬
‫‪ .3‬باستخدام تحليل الفجوة‬
‫يعد هذا االختبار من االختبارات الداعمة للنتائج المؤشرة في اختبار المتوس‪-‬طات واختب‪-‬ار‬
‫مرب‪--‬ع ك‪--‬اي ‪ ،‬وينص االختب‪--‬ار على تحدي‪--‬د الفج‪--‬وة بين ال‪--‬درجات ال‪--‬تي حص‪--‬ل عليه‪--‬ا ك‪--‬ل مح‪--‬ور من‬
‫المحاور الثالث وفق اجابات افراد العينة والحد االمثل ‪ ،‬وعلى وف‪--‬ق قياس‪--‬اتنا المؤش‪--‬رة س‪--‬ابقًا ه‪--‬و (‬
‫‪ )5‬نقاط (اتف‪-‬ق تمام‪ً-‬ا) فيض‪-‬رب في ع‪-‬دد المس‪-‬تجيبين ‪ ،‬ويج‪-‬ري تحدي‪-‬د الفج‪-‬وة من خالل المع‪-‬ادلتين‬
‫اآلتيتين ‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ .1‬الفجوة على مستوى نفس المحور‬
‫ناتج قيمة اجوبة المحور‬
‫= ـــــــــــــــــــــ‬
‫القيمة المثلى * عدد االسئلة للمحور‬

‫‪ .2‬الفجوة على مستوى المحاور االجمالية‬


‫ناتج قيمة اجوبة المحور‬
‫= ـــــــــــــــــــــ‬
‫القيمة المثلى * عدد االسئلة االجمالية‬
‫وتوضح الجداول ( ‪ ) 16 ( ) 15 ( ) 14‬نتائج هذا االختبار‬
‫الجدول (‪)13‬‬

‫ودرجة الحرية واالشارة المتجمعة ‪asymp.sig‬‬ ‫قيمة ‪CHI-SQUARE‬‬


‫‪No‬‬ ‫‪CHI-‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Asymp.sig‬‬
‫‪SQUARE‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪14.976‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.005‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪13.146‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.004‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪11.805‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.019‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪21.073‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪12.756‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.005‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪32.780‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪21.317‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪14.732‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.005‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪14.732‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.005‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪28.634‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪40.585‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪14.488‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.006‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪16.073‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.001‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15.951‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.003‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪22.049‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪23.024‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫‪37‬‬
‫الجدول (‪)14‬‬
‫تحليل الفجوة للمشكالت التمويلية‬
‫المجموع‬ ‫ال اتفق‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق‬ ‫السؤال‬ ‫ت‬
‫تماما‬ ‫متأكد‬ ‫تماما‬
‫‪213‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42‬‬ ‫قلة بل ندرة مصادر التمويل‬ ‫‪1‬‬

‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪113‬‬ ‫أرفض دومًا التعامل مع‬ ‫‪2‬‬
‫مصارف تمنح‬
‫القروض ذات الفوائد‬
‫الصغيرة او الكبيرة‬
‫( ربوية )‬
‫‪213‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اواجه عدم فهم للصيغ المتطورة‬ ‫‪3‬‬
‫للتمويل‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪187‬‬ ‫هناك صعوبة واضحة في‬ ‫‪4‬‬
‫اجراءات الحصول على التمويل‬
‫فضًال عن استنزافها لوقت طويل‬
‫‪33‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪354‬‬ ‫المجموع‬
‫‪33‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪1770‬‬ ‫التكرار‬
‫‪3233‬‬ ‫الدرجة‬
‫‪3233‬‬ ‫النسبة‬
‫= ـــــــــــــــــــــ = ‪%76‬‬ ‫على‬
‫‪4 * 5‬‬ ‫‪*213‬‬ ‫مستوى‬
‫المحور‬
‫‪3233‬‬ ‫النسبة‬
‫= ـــــــــــــــــــــ = ‪%13‬‬ ‫على‬
‫‪24 * 5‬‬ ‫‪*213‬‬ ‫المستوى‬
‫االجمالي‬

‫اذن كانت النسبة على مستوى المحور االول ‪ %76‬وهو ما يمثل ‪ %13‬من مستوى‬
‫المحاور الثالث ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الجدول ( ‪) 15‬‬
‫تحليل الفجوة للمشكالت االدارية والتنظيمية‬
‫ال اتفق المجموع‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق‬ ‫السؤال‬ ‫ت‬
‫تماما‬ ‫متأكد‬ ‫تماما‬
‫‪213‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫صعوبة اجراءات التسجيل‬ ‫‪1‬‬
‫والترخيص والشهادات‬
‫‪213‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪103‬‬ ‫غياب دور اجهزة وهيئات الدولة‬ ‫‪2‬‬
‫كالجهاز المركزي للتقييس‬
‫والسيطرة النوعية‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪97‬‬ ‫توالد المعامل والشركات الصغيرة‬ ‫‪3‬‬
‫غير المجازة‬
‫‪213‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫غياب تكنلوجيا التعبئة والتغليف‬ ‫‪4‬‬
‫واالنهاء‬
‫‪213‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ضعف الخبرة الفنية في االدارة‬ ‫‪5‬‬
‫والتسويق‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪87‬‬ ‫القيود والصعوبات ومنها فقدان‬ ‫‪6‬‬
‫االمن عند استيراد الخامات‬
‫ومستلزمات االنتاج‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪97‬‬ ‫تقادم المكائن واآلالت‬ ‫‪7‬‬
‫‪213‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ارتفاع نسبة اجور الخدمات‬ ‫‪8‬‬
‫المقدمة من الدولة‬
‫‪213‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪102‬‬ ‫صعوبة عقد اتفاقيات مع شركات‬ ‫‪9‬‬
‫كبيرة‬
‫‪213‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قلة االهتمام بجوانب الصحة‬ ‫‪10‬‬
‫والسالمة المهنية‬

‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫انخفاض المستوى التعليمي‬ ‫‪11‬‬
‫للعاملين‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ضعف قاعدة المعلومات عن‬ ‫‪12‬‬
‫الشركات الصغيرة وبالتالي غياب‬
‫التنسيق فيما بينها‬
‫‪128‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪767‬‬ ‫‪791‬‬ ‫المجموع‬
‫‪128‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪395‬‬ ‫التكرار‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9522‬‬ ‫الدرجة‬

‫‪39‬‬
‫‪9522‬‬ ‫النسبة‬
‫= ـــــــــــــــــــــ = ‪%74,5‬‬ ‫على‬
‫‪12 * 5‬‬ ‫‪*213‬‬ ‫مستوى‬
‫المحور‬
‫‪9522‬‬ ‫النسبة‬
‫= ـــــــــــــــــــــ = ‪%37‬‬ ‫على‬
‫‪24 * 5‬‬ ‫‪*213‬‬ ‫المستوى‬
‫االجمالي‬

‫اذن كانت النسبة على مستوى المحور الثاني ‪ %74,5‬وهو ما يمثل ‪ %37‬من مستوى‬
‫المحاور الثالث ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الجدول ( ‪) 16‬‬
‫تحليل الفجوة لمشكالت السوق والبيئة ومواقع العمل‬
‫المجموع‬ ‫ال اتفق‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق‬ ‫السؤال‬ ‫ت‬
‫تماما‬ ‫متأكد‬ ‫تماما‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪96‬‬ ‫التزوير التجاري المستفحل‬ ‫‪1‬‬
‫‪213‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التستر والغش الصناعي والتقليد‬ ‫‪2‬‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫انخفاض مستوى االمان بالنسبة‬ ‫‪3‬‬
‫للنقل الداخلي‬
‫‪213‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪103‬‬ ‫العالمات التجارية المزورة‬ ‫‪4‬‬
‫بالنسبة للمواد االولية واالجهزة‬
‫والمعدات االنتاجية او المختبرية‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪88‬‬ ‫دخول منتجات دول الجوار‬ ‫‪5‬‬
‫رخيصة الثمن والجودة براقة‬
‫االغلفة والعبوات‬
‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫عمليات التهريب للمواد االولية‬ ‫‪6‬‬
‫غير المطابقة‬
‫‪213‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ضيق مواقع العمل واستحالة‬ ‫‪7‬‬
‫التوسع مكانيًا‬
‫‪213‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪101‬‬ ‫رداءة البنية التحتية حول هذه‬ ‫‪8‬‬
‫الصناعات‬
‫‪213‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪234 655‬‬ ‫‪709‬‬ ‫المجموع‬
‫‪30‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪702 262‬‬ ‫‪354‬‬ ‫التكرار‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪7049‬‬ ‫الدرجة‬
‫‪7049‬‬ ‫النسبة‬
‫= ـــــــــــــــــــــ = ‪%82,7‬‬ ‫على‬
‫‪8 * 5‬‬ ‫‪*213‬‬ ‫مستوى‬
‫المحور‬
‫‪7049‬‬ ‫النسبة‬
‫= ـــــــــــــــــــــ = ‪%27,5‬‬ ‫على‬
‫‪24 * 5‬‬ ‫‪*213‬‬ ‫المستوى‬
‫االجمالي‬

‫‪41‬‬
‫اذن ك ‪-- -‬انت النس ‪-- -‬بة على مس ‪-- -‬توى المح ‪-- -‬ور الث ‪-- -‬الث ‪ %82,7‬وه ‪-- -‬و م ‪-- -‬ا يمث ‪-- -‬ل ‪ %27,5‬من‬
‫مستوى المحاور الثالث ‪ ،‬بموجب النتائج السابقة والنتائج المؤشرة من اسلوب المق‪--‬ابالت الميداني‪--‬ة‬
‫يمكن تأشير االستنتاجات التطبيقية اآلتية ‪:‬‬
‫‪ .1‬ت ‪--‬بين وج ‪--‬ود ن ‪--‬وعين من المعوق ‪--‬ات ال ‪--‬تي تمن ‪--‬ع االف‪---‬راد من دخ ‪--‬ول ع ‪--‬الم المش ‪--‬روعات الص‪---‬غيرة‬
‫وبالتالي تغدو خميرة حيوية لمواجه‪-‬ة المش‪-‬كالت المدروس‪-‬ة ووس‪-‬يلة لتش‪-‬ابكها واس‪-‬تمرار تأثيراته‪-‬ا‬
‫السلبية ‪ ،‬والنوع األول يرتبط بالمعوقات الشخصية وهي تضم ‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم توفر المال الكافي ‪.‬‬
‫‪ .2‬الرغبة في تامين مستوى دخل ثابت فيلتجئ إلى الوظيفة ويلغي فكرة المشروع اساسًا ‪.‬‬
‫‪ .3‬صعوبة ظروف العمل وساعاته ‪.‬‬
‫‪ .4‬السمات الشخصية والقدرة على قبول التحدي‪.‬‬
‫اما النوع الثاني فيرتبط بالمعوقات البيئية أمثال ‪:‬‬
‫‪ .1‬ظروف السوق مثل الكساد والتضخم ‪.‬‬
‫‪ .2‬واألوضاع االقتصادية والسياسية في المنطقة ‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم التأمين والمعاشات ‪.‬‬
‫‪ .4‬ظروف االمن واالستقرار الداخلي ‪.‬‬
‫‪ .2‬مش‪--‬كلة ال‪--‬تزوير التج‪--‬اري والتس‪--‬تر والغش التقلي‪--‬د الص‪--‬ناعي والعالم‪--‬ات التجاري‪--‬ة الم‪--‬زورة وهي‬
‫أح ‪--‬د إف ‪--‬رازات االحتالل في ظ ‪--‬ل غي ‪--‬اب الرقاب ‪--‬ة بك ‪--‬ل ص ‪--‬ورها ولع ‪--‬ل الجه ‪--‬از المرك ‪--‬زي للتق ‪--‬ييس‬
‫والس‪--‬يطرة النوعي‪--‬ة الحاض‪--‬ر الغ‪--‬ائب عن ك‪--‬ل م‪--‬ا يج‪--‬ري داخ‪--‬ل الس‪--‬وق العراقي‪--‬ة يتحم‪--‬ل المس‪--‬ؤولية‬
‫األكبر في هذا الصدد‪ ،‬فال يوجد ضوابط صارمة لمعاقبة المزورين وال أحكام ضد المقلدين ‪.‬‬
‫‪ .3‬ت ‪--‬دني مس ‪--‬توى االم ‪--‬ان بالنس ‪--‬بة للنق ‪--‬ل ال ‪--‬داخلي وك ‪--‬ثرة ح ‪--‬وادث الخط ‪--‬ف والس ‪--‬رقة واالعت ‪--‬داء على‬
‫وسائط النقل الكبيرة والصغيرة ‪ ،‬وهو ما ادى الى رفع اجور النقل الى اسعار فلكية ‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم إخضاع أغلب المنتج‪-‬ات المقدم‪-‬ة للس‪-‬وق العراقي‪-‬ة س‪-‬واء المس‪-‬توردة أو المنتج‪-‬ة من المعام‪-‬ل‬
‫الصغيرة والشركات األهلية لفحوصات الجودة طبقًا للمواصفات العراقية ‪.‬‬
‫‪ .5‬فتح الح‪--‬دود على مص‪--‬راعيها أعطى المج‪--‬ال ل‪--‬دخول منتج‪--‬ات ص‪--‬ناعية من دول الج‪--‬وار أمث‪--‬ال‬
‫اي‪--‬ران وس‪--‬وريا واالردن وع‪--‬ل نح‪--‬و مستش‪--‬ري بحيث يتم التعام‪--‬ل م‪--‬ع البض‪--‬ائع الع‪--‬ابرة للح‪--‬دود‬
‫بوص‪--‬فها أمتع‪--‬ة شخص‪--‬ية وه‪--‬و االم‪--‬ر ال‪--‬ذي يمكنه‪--‬ا من ع‪--‬دم الخض‪--‬وع لفحوص‪--‬ات المواص‪--‬فات‬
‫العراقية ‪ ،‬واذا علمنا ان هذه البض‪--‬ائع في األغلب فاق‪--‬دة للهوي‪--‬ة ( غ‪-‬ير معروف‪--‬ة المنش‪--‬أ ) ‪ ،‬فهي‬
‫تقدم الى الزبون العراقي بأرخص االسعار وبألوان براقة واغلفة جذابة مما يسهل عملية اتخ‪--‬اذ‬
‫قرار الشراء لدى المستهلك ‪.‬‬
‫‪ .6‬بناًء على النقطة السابقة ونظرًا لتفشي ظواهر متعددة للفساد االداري وجدت عمليات التهريب‬
‫رفرص ‪--‬ة كب ‪--‬يرة الدخ ‪--‬ال منتج ‪--‬ات غ ‪--‬ير مطابق ‪--‬ة ح ‪--‬تى للمواص ‪--‬فات الص ‪--‬حية ‪ ،‬ح ‪--‬تى حينم ‪--‬ا يتم‬

‫‪42‬‬
‫اكتش ‪--‬اف ذل ‪--‬ك ويتم اق ‪--‬رار اتالف البض ‪--‬اعة ف ‪--‬ان الرش ‪--‬اوى كفيل ‪--‬ة بالغ ‪--‬اء اي ‪--‬ة تبع ‪--‬ات اداري ‪--‬ة او‬
‫قانونية ‪.‬‬
‫‪ .7‬في ظ‪--‬ل غي‪--‬اب دول‪--‬ة المؤسس‪--‬ات وس‪--‬يطرة ق‪--‬وات االحتالل ال‪--‬تي اليعنيه‪--‬ا ع‪--‬دة اش‪--‬ياء ب‪--‬ل أش‪--‬ياء‬
‫مح‪--‬ددة فق‪--‬ط ‪ ،‬توال‪--‬دت المعام‪--‬ل والش‪--‬ركات الص‪--‬غيرة غ‪--‬ير المج‪--‬ازة ( غ‪--‬ير المرخص‪--‬ة ) ال‪--‬تي‬
‫تقوم بانتاج سلع غ‪-‬ير مطابق‪-‬ة للمواص‪--‬فات فاختل‪-‬ط الحاب‪-‬ل بالناب‪-‬ل واص‪--‬بح من يل‪-‬تزم بالمواص‪--‬فة‬
‫هو االستثناء ‪.‬‬
‫‪ .8‬ض‪--‬عف التموي‪--‬ل في توف‪--‬ير رأس الم‪--‬ال األولي ورأس الم‪--‬ال العام‪--‬ل وراس الم‪--‬ال الض‪--‬روري‬
‫للتوسع ‪ ،‬والوازع الديني الذي يحدد الق‪-‬ائم على المش‪--‬روع في التعام‪--‬ل م‪--‬ع الق‪-‬روض المص‪--‬رفية‬
‫‪.‬‬
‫‪ .9‬قلة الحوافز التشجيعية‪.‬‬
‫‪ .10‬القي‪--‬ود المفروض‪--‬ة على اس‪--‬تيراد الخام‪--‬ات ومس‪--‬تلزمات االنت‪--‬اج ‪ ،‬مم‪--‬ا يس‪--‬بب نقص‪ً-‬ا في الم‪--‬واد‬
‫االولية‪.‬‬
‫‪ .11‬عدم توفر السيولة النقدية االولية التي تشمل كلف التسجيل يرافقها صعوبة تلك االجراءات‪.‬‬
‫‪ .12‬تقادم المكائن واآلالت‪.‬‬
‫‪ .13‬عدم استقرار الصناعات الصغيرة والعاملين فيها مع نقص في العمالة المدربة والمؤهّلة‪.‬‬
‫‪ .14‬أحادية اإلنتاج وتركزها في مناطق محددة‪.‬‬
‫‪ .15‬ضعف عالقتها بالمشروعات الكبيرة‪.‬‬
‫‪ .16‬انخفاض المستوى التعليمي للعاملين‪.‬‬
‫‪ .17‬رداءة البنية التحتية حول هذه الصناعات‪.‬‬
‫‪ .18‬فقدان التنظيم وعدم توفر المعلومات اإلحصائية عنها ‪.‬‬
‫‪ .19‬انخفاض المستوى العام إلنتاجيتها‪.‬‬
‫وبالت‪--‬الي تجتم‪--‬ع ه‪--‬ذه المش‪--‬كالت لتس‪--‬بب فش‪--‬ل المش‪--‬روع الص‪--‬غير ‪ ،‬وق‪--‬د يك‪--‬ون فش‪--‬ل رس‪--‬مي‬
‫بإش‪--‬هار اإلفالس أو فش‪--‬ل شخص‪--‬ي ب‪--‬إجراء التص‪--‬فية االختياري‪--‬ة للعم‪--‬ل ‪ ،‬ولع ‪ّ-‬ل اعتمادي‪--‬ة ص‪--‬احب‬
‫المش ‪--‬روع الص ‪--‬غير على خبرات ‪--‬ه الذاتي ‪--‬ة بش ‪--‬كل رئيس ‪--‬ي ومحدودي ‪--‬ة ق ‪--‬درة المش ‪--‬روع على تحم ‪--‬ل‬
‫الخسائر لفترة معينة ‪ ،‬فضًال عن الخالفات بين الشركاء وسوء اإلدارة أسبابًا مهمة في هذا الفشل‬
‫‪ ،‬وبالمقابل فلم يتأشر تأثير بارز لمشكالت حددتها الدراسة وعددها ثمانية وهي ‪:‬‬
‫( الجدول ‪) 17‬‬
‫قلة بل ندرة مصادر التمويل ‪ ،‬ويعزى عدم تأشير ه‪-‬ذا المتغ‪-‬ير الرتف‪-‬اع مس‪-‬تويات‬ ‫‪.1‬‬
‫الدخول والتي سببتها الظروف التي مر بها البلد بعد ‪ 9‬ابريل ‪.‬‬
‫عدم فهم الص‪--‬يغ المتط‪--‬ورة للتموي‪--‬ل ‪ ،‬اذ مّك ن االنفت‪--‬اح على الع‪--‬الم وتجاربه‪--‬ا خالل‬ ‫‪.2‬‬
‫الفترة القليلة الماضية من قلة تأثير هذا المتغير ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫ص‪--‬عوبة اج‪--‬راءات التس‪--‬جيل والحص‪--‬ول على ال‪--‬تراخيص ‪ ،‬فلم ي‪--‬ؤثر ه‪--‬ذا المتغ‪--‬ير‬ ‫‪.3‬‬
‫بس ‪--‬بب يس ‪--‬ر وس ‪--‬هولة تل ‪--‬ك االج ‪--‬راءات وال ‪--‬دليل ه ‪--‬و التوال ‪--‬د غ ‪--‬ير الط ‪--‬بيعي للش ‪--‬ركات‬
‫والمشاريع الوطنية والعربية واالجنبية ‪.‬‬
‫غي ‪--‬اب تكنلوجي ‪--‬ا التعبئ ‪--‬ة والتغلي ‪--‬ف واالنه ‪--‬اء عن المنتج الع ‪--‬راقي خالل ‪ 30‬س ‪--‬نة‬ ‫‪.4‬‬
‫مضت ايضًا مّك ن االنفتاح على العالم وتجاربها خالل الف‪-‬ترة القليل‪-‬ة الماض‪-‬ية من قل‪-‬ة‬
‫تأثير هذا المتغير ‪.‬‬
‫ضعف الخبرة الفنية في اإلدارة والتسويق ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫قلة االهتمام بجوانب الصحة والسالمة المهنية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ارتفاع نسبة أجور الخدمات التي تقدمها الدولة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تعم‪-‬ل اغلبه‪-‬ا في أم‪-‬اكن ص‪--‬غيرة المس‪-‬احة وتنتش‪-‬ر في المن‪-‬اطق الس‪-‬كنية والتجاري‪-‬ة‬ ‫‪.8‬‬
‫في المدن‪.‬‬
‫ويب‪--‬دو تط‪--‬ابق واض‪--‬ح بين المتغ‪--‬يرات ال‪--‬تي ع‪--‬برت عن التح‪--‬ديات ال‪--‬تي تواجهه‪--‬ا الش‪--‬ركات‬
‫العراقي‪--‬ة الص‪--‬غيرة م‪--‬ع دراس‪--‬ة ‪ Chuta & Liedhol 1995‬والمؤش‪--‬رة ض‪--‬من مح‪--‬ور الدراس‪--‬ات‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫ولعل من المفي‪-‬د االش‪--‬ارة الي‪-‬ه ان معه‪-‬د االدارة العام‪-‬ة ومق‪-‬ره لن‪-‬دن ق‪--‬دم ع‪-‬دد من المتطلب‪-‬ات‬
‫التي تضمن تقليل اآلثار السلبية للمشكالت الواردة آنفًا وفي اطار ما أطلق عليه األوامر والن‪--‬واهي‬
‫وفق معايير ادارية تحدد البنية االساس للمؤهالت االدارية ‪ ، MCI‬وعلى النحو اآلتي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬األوام‪--‬ر ‪ :‬وتتض‪--‬من مناقش‪--‬ة المواض‪--‬يع المختلف‪-‬ة م‪--‬ع من حق‪-‬ق نجاح‪--‬ات او وق‪--‬ع في اخط‪--‬اء‬
‫عن‪--‬د تأس‪--‬يس مش‪--‬اريع ص‪--‬غيرة ‪ ،‬م‪--‬ع البحث عن ك‪--‬ل مس‪--‬اعدة ممكن‪--‬ة عن‪--‬د الب‪--‬دء وخصوص‪ً-‬ا‬
‫االستش‪--‬ارات من المح‪--‬امين او المحاس‪--‬بين قب‪--‬ل االرتب‪--‬اط بأي‪--‬ة التزام‪--‬ات ‪ ،‬فض ‪ً-‬ال عن اع‪--‬داد‬
‫خطة العمل بالتشاور مع المصرف ذا العالقة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الن ‪--‬واهي ‪ :‬وتتض ‪--‬من ع ‪--‬دم اتخ ‪--‬اذ ق ‪--‬رارات مهم ‪--‬ة اال بع ‪--‬د مناقش ‪--‬تها م ‪--‬ع المستش ‪--‬ارين او‬
‫االص ‪--‬دقاء او االس ‪--‬رة او م ‪--‬ع من يتمت ‪--‬ع بتجرب ‪--‬ة مش ‪--‬ابهة ‪ ،‬فض ‪ً-‬ال عن ع ‪--‬دم الش ‪--‬روع باقام ‪--‬ة‬
‫المشروع الصغير لمجرد االعجاب ب‪--‬الفكرة ‪ ،‬وع‪-‬دم التوس‪--‬ع اك‪--‬ثر مم‪--‬ا ينبغي في االس‪--‬تثمار‬
‫في الموارد المالية فاالقتراض يحتاج الى التسديد وهو يتضمن الفوائد ايضًا ‪.‬‬

‫الجدول (‪)17‬‬
‫مشكالت الدراسة سارية المفعول‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد المتغيرات سارية‬ ‫عدد المتغيرات‬ ‫المحور‬ ‫ت‬
‫المفعول‬ ‫االجمالية‬

‫‪44‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المشكالت التمويلية‬ ‫‪1‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المشكالت االدارية‬ ‫‪2‬‬
‫والتنظيمية‬
‫‪87,5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مشكالت السوق والبيئة‬ ‫‪3‬‬
‫ومواقع العمل‬

‫‪66،7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المجموع‬

‫ثامنًا ‪ :‬األدوار المطلوبة‬


‫آ‪ .‬األدوار المطلوبة من القائمين على الصناعات الصغيرة‬
‫قب‪--‬ل الول‪--‬وج للموض‪--‬وع ن‪--‬رى مناس‪--‬بًا اس‪--‬تعراض تجرب‪--‬ة مرك‪--‬ز اعم‪--‬ال نين‪--‬وى في الع‪--‬راق‬
‫وهي تجربة فريدة يتوقع لها النجاح في تركيزها على ما يلي ‪:‬‬
‫المس‪---‬اعدة على ب‪---‬دء وتط‪---‬وير المش‪---‬اريع الص‪-- -‬غيرة ووض‪-- -‬ع الخط ‪--‬ط له ‪--‬ا م‪---‬ع منح‬ ‫‪‬‬
‫الق‪--‬روض ( س‪--‬لفة قص‪--‬يرة االم‪--‬د ) تص‪--‬ل لح‪--‬د ‪ 2500‬دوالر م‪--‬ع توف‪--‬ير ض‪--‬مانات عن‬
‫طريق ممولين من القطاع الخاص ‪.‬‬
‫ت‪-- - -‬دريب اص‪-- - -‬حاب المش‪-- - -‬اريع الص‪-- - -‬غيرة والمتوس‪-- - -‬طة على اس‪-- - -‬تخدام الحاس‪-- - -‬وب‬ ‫‪‬‬
‫وتطبيقات برامج ادارة االعمال ‪.‬‬
‫توفير المساعدة القانونية والمالية اضافة الى مهارات وتقنيات ادارة االعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير فرص عمل للباحثين عن العمل او االستثمار في المشاريع الصغيرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عمومًا فان المطلوب من ادارات الصناعات الصغيرة يتحدد فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬يجب أن يتض‪--‬من تحلي‪--‬ل الموق‪--‬ع الص‪--‬ناعي للص‪--‬ناعات الص‪--‬غيرة الجدي‪--‬دة عوام‪--‬ل ع ‪ّ-‬د ة تض‪--‬من‬
‫نجاح المشروع الجديد وتضمن استمرار المشروع القائم منها‪:‬‬
‫القرب من الموردين وتوفر المواد الخام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفر القوى العاملة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توريد الطاقة وكلفتها (الكهرباء ‪ ،‬الماء ‪ ،‬الصرف الصحي)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفر خدمات النقل وانخفاض كلفتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القرب من السوق لتخفيض كلفة وكمية الوقت الالزم لنقل المنتج النهائي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الق‪-- -‬رب من مص‪-- -‬انع المش‪-- -‬روعات األخ‪-- -‬رى ال‪-- -‬تي تتكام‪-- -‬ل أمامي ‪ً- -‬ا أو خلفي ‪ً- -‬ا م‪-- -‬ع المش‪-- -‬روع‬ ‫‪‬‬
‫الصغير‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ .2‬يجب أن تتض‪--‬من الخط‪--‬ة التس‪--‬ويقية للمش‪--‬روع دراس‪--‬ة ج‪--‬دوى الس‪--‬وق للس‪--‬لعة أو الخدم‪--‬ة المن‪--‬وي‬
‫تقديمها ويتضمن ذلك‪:‬‬
‫معرفة السلعة أو الخدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة مستهلكين السلعة أو الخدمة المحتملين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة المنافسين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كما يجب أن تتضمن الخطة وصف الستراتيجيات التسويق والتي تشمل‪:‬‬
‫سياسة التغيير (األسعار ‪ ،‬الحسومات ‪ ،‬التخفيضات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسة خدمة المستهلكين (المجانية والتي تقابل)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسة االئتمان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسة اإلعالن والترويج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسة التوزيع‬ ‫‪‬‬
‫‪ .3‬يتوجب على إدارة المشروع الصغير اكتساب ثقة اآلخرين سواء المستهلك أو الدائن م‪--‬ع ت‪--‬وفر‬
‫القدرة على استغالل الوقت والموازن‪-‬ة بين الت‪-‬دفقات النقدي‪-‬ة الداخل‪-‬ة والخارج‪-‬ة لتجّنب العج‪-‬ز ‪،‬‬
‫وعلى المس‪-- - -‬توى الشخص‪-- - -‬ي يجب أن يمتل‪-- - -‬ك م‪-- - -‬دير المش‪-- - -‬روع الص‪-- - -‬غير مه‪-- - -‬ارات التخطي‪-- - -‬ط‬
‫والمه‪--‬ارات االجتماعي‪--‬ة والقيادي‪--‬ة ومه‪--‬ارات إدارة ال‪--‬وقت والتف‪--‬اوض ‪ ،‬ومه‪--‬ارات الق‪--‬درة على‬
‫التكّيف وحل المشكالت فضًال عن مه‪-‬ارات معالج‪-‬ة االض‪-‬طرابات في العم‪-‬ل واللباق‪-‬ة واإلقن‪-‬اع‬
‫ومهارة االستماع إلى اآلخرين‪.‬‬
‫ب‪ .‬األدوار المطلوبة من أجهزة الدولة‬
‫نقترح تشكيل هيئة باسم هيئ‪--‬ة المش‪--‬روعات الص‪--‬غيرة تتب‪--‬ع إداري‪ً-‬ا وزارة الص‪--‬ناعة وترتب‪--‬ط فني‪ً-‬ا‬ ‫‪.1‬‬
‫باتحاد الصناعات الع‪-‬راقي ونقاب‪-‬ات عم‪-‬ال الع‪-‬راق ‪ ،‬تت‪-‬ولى مهم‪-‬ة التخطي‪-‬ط وإ ق‪--‬رار واإلش‪--‬راف‬
‫على متابع‪--‬ة إج‪--‬راءات تنفي‪--‬ذ سياس‪--‬ات خاص‪--‬ة بالمش‪--‬روعات الص‪--‬غيرة م‪--‬ع دعم ه‪--‬ذه التهيئ‪--‬ة من‬
‫أعلى مستوى قرار في البلد‪.‬‬
‫تنمية المناطق الصناعية خاصة في المحافظات التي تشتهر بصناعات معينة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التنسيق بين مختلف الجهات حول دعم الصناعات الصغيرة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تكثيف الندوات والمؤتمرات التي تس‪--‬اهم في تط‪--‬وير الص‪--‬ناعات الص‪--‬غيرة تقني‪ً-‬ا وبش‪--‬ريًا ومهني‪ً-‬ا‬ ‫‪.4‬‬
‫مع تشجيع ترابطها مع المشاريع الكبيرة‪.‬‬
‫تأسيس شركات تدعم صغار المستثمرين‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إقامة الورش التدريبية الخاصة بهذه الصناعات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫إخضاع منتجات الصناعات الصغيرة لرقابة الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫إصدار دليل خاص بالصناعات الصغيرة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫توسيع فرص التسويق أمام الصناعات الصغيرة خارج القطر من خالل‪:‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪46‬‬
‫المنشورات والبرامج المتعلقة بالتسويق الدولي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫برامج تمويل الصادرات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫برامج التامين للتسهيالت االئتمانية للمصدرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأمين المشاركة في المعارض التجارية الخارجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأمين البضائع المشحونة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتم‪-- -‬ام بالص‪-- -‬ناعات الريفي‪-- -‬ة والتراثي‪-- -‬ة ودعمه‪-- -‬ا بق‪-- -‬وانين االحتك‪-- -‬ار من اج‪-- -‬ل حماي‪-- -‬ة العم‪-- -‬ل‬ ‫‪.10‬‬
‫وتشجيع المنافسة النظيفة‪.‬‬
‫تفعيل القوانين النافذة لتوفير الحماية االجتماعية والصحية للعاملين في هذه الصناعات‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫تأسيس تعاونيات لتامين احتياجاتها من الخدمات –المواد األولية‪ -‬المستلزمات التكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫زيادة راس المصرف الصناعي بما يضمن توفير القروض للصناعات الصغيرة ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫توف ‪--‬ير العق ‪--‬ود الحكومي ‪--‬ة والمس ‪--‬اعدات المالي ‪--‬ة واإلداري ‪--‬ة والفني ‪--‬ة ال ‪--‬تي ت ‪--‬دعم النش ‪--‬اط اإلنت ‪--‬اجي‬ ‫‪.14‬‬
‫والتجاري والتسويقي للصناعات الصغيرة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫تاسع ًًا ‪ :‬الخالصة والتوصيات‬
‫‪ .1‬يجب التأكي‪--‬د على حقيق‪--‬ة أن الص‪--‬ناعات الص‪--‬غيرة هي المص‪--‬در ال‪--‬رئيس لألفك‪--‬ار الجدي‪--‬دة وهي‬
‫تتعرض دائمًا للتجديد والتحديث اك‪-‬ثر من المؤسس‪-‬ات العام‪-‬ة ‪ ،‬ألن األش‪-‬خاص الب‪-‬ارعين ال‪-‬ذين‬
‫يعملون على ابتكار أفكار جديدة تؤثر في أرباحهم وهو حافز لدفعهم نحو العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬الص‪--‬ناعات الص‪--‬غيرة اك‪--‬ثر ق‪--‬درة على المرون‪--‬ة والمغ‪--‬امرة في التعام‪--‬ل م‪--‬ع س‪--‬لع ليس له‪--‬ا طلب‬
‫مستمر وال يمكن التنبؤ باتجاهات المستهلكين حولها‪.‬‬
‫‪ .3‬صاحب المشروع الصغير والمستقل له دور كبير في طرح االبتكارات الجديدة واثبات ج‪--‬دواه‬
‫على نطاق ضّيق قبل أن يصل إلى مرحلة النمو والتكامل وقد يبيع االبتكار إلى شركة كبيرة‪.‬‬
‫‪ .4‬تش‪-- -‬جيع إقام‪-- -‬ة المجمع‪-- -‬ات الص‪-- -‬ناعية اص‪-- -‬بح ض‪-- -‬رورة ملّح ة في جمي‪-- -‬ع االقتص‪-- -‬اديات النامي‪-- -‬ة‬
‫والمتحولة وفق اعتبارات عّد ة مثل‪:‬‬
‫القاعدة االقتصادية المحلية (تدني كلفة اإلنتاج والتوريد)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اتجاهات السكان ودخولهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات الديمقراطية للمستهلكين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشركات المنافسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .6‬تش ‪--‬جيع الص ‪--‬ناعات الص ‪--‬غيرة للتوج ‪--‬ه نح ‪--‬و االس ‪--‬تثمار في التج ‪--‬ارة األك ‪--‬ثر نم ‪--‬وًا وهي التج ‪--‬ارة‬
‫االليكترونية ‪ ،‬فهي تستأثر بالنصيب االكبر من النشاط التجاري على المستوى الدولي فوص‪--‬ل‬
‫حجمها دوليًا عام ‪ 2003‬نحو ‪ 900‬مليار دوالر ‪ ،‬بل ان المستهلكين باتوا يصرفون ما قيم‪--‬ة‬
‫‪ 2‬ملي ‪--‬ون دوالر ك ‪--‬ل دقيق ‪--‬ة في عملي ‪--‬ات الش ‪--‬راء اليكتروني ‪ً-‬ا ‪ ،‬وه ‪--‬ذه التج ‪--‬ارة ذات آف ‪--‬اق واس ‪--‬عة‬
‫للنمو واالستمرار ‪.‬‬
‫‪ .7‬تأس‪-- -‬يس مراك‪-- -‬ز المعلوم‪-- -‬ات بغ‪-- -‬رف التج‪-- -‬ارة والص‪-- -‬ناعة واتح‪-- -‬ادات رج‪-- -‬ال وس‪-- -‬يدات االعم‪-- -‬ال‬
‫ومراكز االعمال توثق كل ما يرتبط بالصناعات الص‪-‬غيرة بم‪-‬ا يل‪-‬بي احتياج‪-‬ات المس‪-‬تفيدين من‬
‫البيانات المختلف‪-‬ة س‪-‬واء الب‪-‬احثين او الهيئ‪-‬ات الحكومي‪-‬ة عن ه‪-‬ذه الص‪--‬ناعات ‪ ،‬ويمكن ان تؤش‪-‬ر‬
‫تلك البيانات ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬فرص االستثمار المستقبلية من خالل خدمات المكتبة االقتصادية ‪.‬‬
‫ب‪ .‬حص‪--‬ر ش‪--‬امل للمش‪--‬روعات الص‪--‬غيرة العامل‪--‬ة في مختل‪--‬ف االنش‪--‬طة وتص‪--‬نيف درجاته‪--‬ا وجع‪--‬ل‬
‫الوصول الى مواقعها ميسرًا دائمًا ‪.‬‬
‫جـ‪ .‬االسس الالزم‪-‬ة لدراس‪-‬ات الج‪-‬دوى االقتص‪-‬ادية في المج‪-‬االت الخدمي‪-‬ة والص‪-‬ناعية المتع‪-‬ددة م‪-‬ع‬
‫توفير خدمات المعلوماتية عن الوكاالت التجارية بالتنسيق مع وزارات الصناعة والتجارة ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫د‪ .‬معلومات السجل التجاري للشركات المسجلة لدى مسجل الشركات والتي من المتوقع ان‬
‫يتعامل المشروع الصغير معها ويتضمن ذلك اسم الشركة نوعها والنشاط المرخص لها واسم‬
‫المالك وجنسيته ورقم السجل التجاري فضًال عن توفير بيانات السمعة التجارية واالدبية‬
‫للشركات االجنبية وبياناتها المالية واالدارية ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬قاعدة معلومات االعمال والصناعات الدولية والتي تسهم في رصد اتجاهات االسواق‬
‫والصناعات العالمية وتوفير التنبؤات والتقارير الشاملة عن السلع والخدمات ‪.‬‬

‫عاشرًا ‪ :‬الرؤى المستقبلية‬


‫استكماًال للمنهجية العلمية للدراسة وتطابقًا مع اهدافها يتضمن هذا المحور رؤية مركزة‬
‫نحو خمسة محاور استشرافية اساس هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الرؤى المستقبلية لالولويات االستراتيجية‬
‫‪ .2‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة للخصخصة‬
‫‪ .3‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة لتدفق االستثمارات االجنبية‬
‫‪ .4‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة للمنافسة الشديدة‬
‫‪ .5‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة للتضخم‬
‫وادناه تحليًال مدعومًا لكل محور ‪:‬‬
‫‪ .1‬الرؤى المستقبلية لالولويات االستراتيجية ‪ :‬وينقسم المحور إلى جانبين هما ‪:‬‬
‫‪.1‬استراتيجيات كلية على مستوى االقتصاد وخطط التنمية ‪.‬‬
‫‪.2‬استراتيجيات جزئية على مستوى الشركات العراقية الصغيرة ‪.‬‬
‫‪.1‬استراتيجيات كلية على مستوى االقتصاد وخطط التنمية‬
‫من المنطقي ان ينتهج االقتصاد العراقي للسنوات القادمة استراتيجية التصنيع بوصفها‬
‫استراتيجية تالئم خصخصة مشاريع الدولة الصناعية والخدمية وتوفر بيئة للتنافس الذي يستفاد‬
‫منه الزبون العراقي من حيث الكلفة والجودة والمرونة والتسليم ‪ ،‬والذي سيشمل االستثمار‬
‫االجنبي الباحث عن موطيء قدم في السوق العراقية ‪ ،‬وبذات الوقت سوف يسيطر على معدالت‬
‫التضخم ويثبط من اتجاهات صعودها ‪.‬‬
‫والسؤال الي استراتيجية تصنيع سوف يسعى االقتصاد العراقي ؟‬
‫هناك ثالث بدائل استراتيجية للتصنيع متاحة امام المخططين وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬استراتيجية التصنيع من اجل التعويض عن االستيراد ‪.‬‬
‫‪ .2‬استراتيجية التصنيع من اجل التصدير ‪.‬‬
‫‪ .3‬استراتيجية االعتماد على الذات ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ان االستراتيجية االولى (التصنيع من اجل التعويض عن االستيراد ) والثالثة‬
‫(استراتيجية االعتماد على الذات ) ‪ ،‬سوف تكون الخيار ذي االولوية االولى ثم يسعى االقتصاد‬
‫نحو االستراتيجية الثانية (استراتيجية التصنيع من اجل التصدير) ‪ ،‬ويدعم هذا السيناريو عدد‬
‫من المبررات نذكر منها ‪:‬‬
‫يتيح تطبيق استراتيجية التصنيع من اجل التعويض عن االستيراد اقامة صناعات‬ ‫‪.1‬‬
‫تعوض عن السلع االستهالكية واالنتاجية والوسيطة بدًال من التركيز على استيراد السلع‬
‫االستهالكية فقط ‪.‬‬
‫االخذ باستراتيجية التصنيع من اجل التعويض عن االستيراد ال يتعارض مع اقامة‬ ‫‪.2‬‬
‫صناعة تصديرية ‪.‬‬
‫اليعني االخذ باستراتيجية التصنيع من اجل التعويض عن االستيراد بالضرورة‬ ‫‪.3‬‬
‫اعتماد نمط االستهالك القائم كاساس القامة المشروعات الصغيرة بل يمكن ان يتم االخذ في‬
‫االعتبار التغييرات في هذا النمط والتي تستهدف تحقيقه خطط التنمية المعمول بها في‬
‫االقتصاد بحيث يصار إلى توفير االحتياجات االساسية للمجتمع وكذلك الحال بالنسبة‬
‫للتشغيل واختيار التكنلوجيا ‪.‬‬
‫اما عن استراتيجية االعتماد على الذات أو استراتيجيات توفير االحتياجات‬ ‫‪.4‬‬
‫االساسية بمعنى اقامة الصناعات الصغيرة التي تعتمد على ما يوفره لها االقتصاد الوطني‬
‫ذاتيًا من حيث المستلزمات والتسويق والتمويل ‪ ،‬بحيث تتجه اساسًا إلى توفير االحتياجات‬
‫االساسية للمجتمع ‪ ،‬وبالنتيجة سوف تعزز هذه االستراتيجية االستقالل السياسي‬
‫واالقتصادي الذي يحتاجه العراق بشدة ( الفاعلية ) ‪ ،‬كما ان تركيزها على اشباع الحاجات‬
‫االساسية سوف يسهم في رفع المستوى المعاشي ( االثار االجتماعية واالنسانية الموجبة )‬
‫( الفاعلية )‪ ،‬وهي تسهم في توسيع السوق أي الطلب على السلع المنتجة وبالتالي تحقيق‬
‫توسع في قدرات االقتصاد االنتاجية ‪ ،‬وهي اداة لتوزيع الموارد على الفروع واالنشطة‬
‫االقتصادية المختلفة وبما يحقق هدف اشباع االحتياجات االساسية للمجتمع وعلى نحو يحقق‬
‫اقصى انتفاع ممكن من هذه الموارد ( الكفاءة ) ‪.‬‬
‫لكن تطبيق هاتان الستراتيجيتان في المرحلة االولى يحب ان يسبقه دراسة المكانات‬
‫االقتصاد العراقي وقدرة الشركات العراقية الصغيرة في تحمل مسؤولياتها وخصوصًا انها تشكل‬
‫نسب كبيرة كاعداد ومساهمات في االقتصاد العراقي ‪.‬‬
‫وفي مراحل الحقة وبعد نجاح تطبيق استراتيجية التصنيع المعوضة عن االستيراد‬
‫واستراتيجية االعتماد على الذات يمكن ان تطرح استراتيجية التصنيع من اجل التصدير بحيث‬
‫يتم التركيز على اقامة مشروعات صغيرة تقدم منتجات وخدمات للتصدير كًال أو جزءًا ‪ ،‬واساس‬

‫‪50‬‬
‫ذلك هو الحصول على العملة االجنبية التي يمكن استثمارها في تعزيز نجاح استراتيجية التصنيع‬
‫من اجل تعويض االستيرادات واستراتيجية االعتماد على الذات ومبرر‬
‫ذلك ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ان استراتيجية التصنيع من اجل التصدير يمكنها تجاوز مشكلة ضيق السوق المحلية ‪.‬‬
‫‪ .2‬ان استراتيجية التصنيع من اجل التصدير تسهم في تنويع هيكل الصادرات بدل التركيز‬
‫على المواد االولية ومواد الخام ‪.‬‬
‫‪ .3‬ان استراتيجية التصنيع من اجل التصدير تعد فرصة لتوليد قيمة مضافة من خالل عدم‬
‫تصدير الخام بل تصنيع المواد االولية وتصديرها ‪.‬‬
‫‪ .4‬المستفيد االكبر من استراتيجية التصنيع من اجل التصدير هو الشركات الصغيرة التي‬
‫ستكون بحكم المراقب تارة وتتأمل نجاح صادرات الشركات الكبيرة لكي تلج في هدا‬
‫المضمار هي االخرى وبحكم المنفرد في السوق المحلية بعد ان تركز الشركات الكبيرة‬
‫في خدمة االسواق الدولية ‪ ،‬وهنا ينبغي التأكيد على ضرورة مغادرة فكرة تحمل القطاع‬
‫الخاص والشركات الصغيرة تحديدًا للصناعات االستهالكية بل يتوجب دعمها وتشجيعها‬
‫نحو الصناعات الوسيطة والسلع الرأسمالية ‪ ،‬اما عن التكنلوجيا المطلوبة فيتطلب ان‬
‫تكون من النوع الذي يأخذ نظر اعتباره الندرة النسبية لكل من العمل ( المعارف ‪،‬‬
‫المهارات ) ورأس المال ( التكنلوجيا المتطورة ) من حيث الكم والنوع لفترة ما بعد‬
‫الحرب ‪.‬‬
‫‪.2‬استراتيجيات جزئية على مستوى الشركات العراقية الصغيرة ( استراتيجيات العمليات)‪،‬‬
‫ويقصد بها النموذج الكلي للقرارات واالعمال التي تحدد دور واهداف كل قسم داخل الشركة‬
‫للمساهمة في تعزيز االستراتيجية الكلية للشركة و تتضمن مجموعة الفعاليات الموجهة نحو‬
‫قدرة العمليات على تحديد التأثيرات الممكنة للمواقف والبدائل ضمن اطار زمني محدد ‪.‬‬
‫وتعد استراتيجية العمليات من االستراتيجيات المهمة داخل الشركات الكبيرة والصغيرة‬
‫وسواء كان نشاطها صناعي ام خدمي ام تجاري وتتحدد اهميتها بتاثيرها المباشر في استراتيجية‬
‫الشركة وأدائها الكامل ‪ ،‬كما تحدد مستوى رضا الزبائن من خالل المرونة في التصميم والتطوير‬
‫ومستويات الجودة ‪ ،‬وهي تتعامل مع الجزء االكبر من موجودات الشركة ‪ ،‬وتمنح الشركة القدرة‬
‫على تخفيض الكلف ‪ ،‬وتحسين الجودة ‪ ،‬وااللتزام بمواعيد التسليم ‪ ،‬واجراء التحديثات في‬
‫التصاميم والمعدات‪ ،‬وتشجيع االبداع وبالتالي القدرة التنافسية للشركة ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫بموجب ما سبق فان االوليات االستراتيجية المتاحة امام الشركات العراقية الصغيرة‬
‫تتحدد بما اتفق على تقديمه في اطر خمسة هي ‪:‬‬
‫‪.1‬أولوية الكلفة‬
‫وتساهم في تحقيق السبق على المنافسين وزيادة الحصة السوقية من خالل تدنية‬
‫الضياعات في المواد وتقليل كلف العمل والتسهيالت التقانية وطرح المنتجات والخدمات باسعار‬
‫تنافسية ‪.‬‬
‫‪.2‬أولوية الجودة‬
‫وبوساطاتها تحقق الشركة زيادة في هامش الربح والحصة السوقية مع تقليل مخاطر‬
‫الصحة والسالمة وزيادة كفاءة االنتاج مع تقليل التلف والعيوب ‪،‬واالصرار على التحسين‬
‫المستمر للجودة وال ضير ان تتابع الشركات الصغيرة مواصفات الجودة العالمي أمثال ‪ISO‬‬
‫‪ 9001-2000‬و ‪ ISO 14001-1997‬و ‪ ISO16000‬وتسعى بالمحصلة الى اشباع اكبر‬
‫قدر من حاجات ورغبات زبائنها مع تحقيق اعلى مستوى رضا لديهم ‪.‬‬
‫‪.3‬أولوية التسليم‬
‫ويرتبط بخفض المهل الزمنية والتسريع في تصميم المنتجات الجديدة او تقديم منتجات‬
‫الى الزبائن بوقت اقصر ‪ ،‬واالمر يتحدد بنظام الجدولة المتبع وعدد التوقفات واالعطال في‬
‫المكائن والمعدات ‪ ،‬مع تدنية حاالت الغياب ودوران العمل خصوصًا اننا نتكلم عن ‪ 10‬او ‪20‬‬
‫عامل اذ يسهل ارضائهم من قبل االدارة ‪ ،‬واخيرًا يتضمن المحور تحسين في عمليات المناولة‬
‫الداخلية والسياسات المخزنية ‪.‬‬
‫وتتعامل الشركة الصغيرة مع هذا المحور بطريقتين هما ‪:‬‬
‫‪.1‬السرعة في التسليم ‪ :‬أي قصر الفترة بين نشوء فكرة المنتج الجديد او تصميماته‬
‫واالنتاج النهائي له ‪.‬‬
‫‪.2‬االعتمادية في التسليم ‪ :‬أي تنفيذ عمليات التسليم في وقت احتياج الزبون له تحديدًا ‪.‬‬
‫‪.4‬أولوية المرونة‬
‫وتحدد المرونة قابلية الشركة الصغيرة على االستجابة والتكّيف لطلبات الزبائن والسوق‬
‫في وقت وجهد وكلفة أقل ‪ ،‬وهنا يتطلب معرفة اتجاهات وحدود التغيير ومتطلباته سواء المادية‬
‫او المالية او البشرية ‪ ،‬وتأخذ المرونة اشكال عدة منها ‪:‬‬
‫‪.1‬المرونة في التصاميم ‪ :‬أي تغيير التصاميم وتعديلها بيسر وسهولة ‪.‬‬
‫‪.2‬المرونة في الحجم ‪ :‬أي حجم االنتاج ودرجة التنوع فيه ‪.‬‬
‫‪.3‬المرونة في مزيج المنتجات المقدمة ‪ :‬أي تقديم منتجات بتشكيالت متنوعة طبقًا‬
‫لحاجات الزبائن ورغباتهم ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪.4‬المرونة في الموارد البشرية ‪ :‬أي استغالل مهارات ومعارف العاملين بطريقة‬
‫مختلفة في كل مرة ‪ ،‬ولعل اسلوب التقدم الوظيفي الحلزوني المتبع في اليابان خير معين في هذا‬
‫االتجاه ‪.‬‬
‫‪.5‬أولوية االبداع‬
‫واالبداع هنا اما في تقديم منتجات او خدمات جديدة او استخدام طرائق جديدة في انتاجها‬
‫‪ ،‬ويضطلع قسم البحث والتطوير بالمهمة االكبر في هذا االتجاه ومحاور عمله تتحدد بالمنتجات‬
‫او التقنيات العلمية ‪ ،‬والتدريب المحفز نحو االبداع ‪ ،‬والتفكير الخالق وتوليد االفكار الجديدة ‪.‬‬
‫عموما يالحظ ان االوليات الخمسة سابقة الذكر تتمحور حول ارضاء الزبون من خالل‬
‫تأمين احتياجاته ورغباته ‪ ،‬فاتباع الشركات العراقية الصغيرة لهذه االولويات ستكون فرصة لها‬
‫ضمن حسابات استراتيجية تجزء البيئة الى فرص وتهديدات ‪ ،‬والذي يعزز هذا االتجاه القرب‬
‫الواضح بين الشركة وزبونها وأمكانية تطبيق االيصاء الواسع ( التسويق واحد لواحد ‪ ،‬وقليل‬
‫الفجوة بين الجودة المتوقعة والجودة الحقيقية ) ( الجدول ‪. ) 18‬‬
‫عليه وضمن االطار المحدد لهذه االولويات فان مؤشرات الواقع توضح السيناريو‬
‫المتوقع لالتجاهات المناسبة للشركات العراقية الصغيرة فيما يرتبط باستراتيجيات عملياتها وعلى‬
‫النحو اآلتي ‪:‬‬
‫‪.1‬األولوية المناسبة والممكنة هي تخفيض الكلف ومتطلبات انجازها متوفرة في اغلب شركاتنا‬
‫الصغيرة النها ترتبط بالكفاءة وليس باالستثمار ‪.‬‬
‫‪.2‬في حال تحقيق هذه اولوية الكلفة يمكن االنتقال الى اولوية التسليم بشقيها سرعة التسليم‬
‫واعتماديته ‪.‬‬
‫‪.3‬اولويتي الجودة والمرونة يمكن ان تأخذ الترتيب الثالث في هذه المرحلة بسبب تصاعد‬
‫امكانات الشركات العراقية الصغيرة لتنفيذ سياسات واهداف الجودة وبالمقابل تصاعد قدرتها‬
‫في مالحقة رغبات وحاجات الزبائن ‪.‬‬
‫‪.4‬االبداع سوف يكون اولوية ناجحة بعد ان تتمكن الشركة من الوصول الى تدنية الكلفة وتنجح‬
‫في تسليمها لمنتجاتها ذات الجودة العالية وبمرونة تالحق بها حاجات الزبون‪ ،‬عندئذ تستطيع‬
‫الشركة الوقوف على اسس صلبة تمكنها من اعتماد تقنيات جديدة مبتكرة وتقديم منتجات‬
‫جديدة مبتكرة ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ .2‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة للخصخصة ‪ :‬الخصخصة او‬
‫التخاصية السيناريو االوفر حظًا في العراق خالل السنوات القليلة القادمة والذي يدفع بهذا الطرح‬
‫ما تضمنته الموازنة العراقية لعام ‪ 2005‬والذي يمتد امدها لغاية ‪ ، 2007‬اذ خلت فقراتها من‬
‫الدعم الحكومي في جانبين هما التشغيل ( العمالة ) ودعم القطاع الخاص ‪ ،‬وهذه الموازنة تعتمد‬
‫على نحو كلي على تصدير النفط من جهة وتحددها الديون الثقيلة على العراق التي وصلت ‪300‬‬
‫مليار ‪ ،‬وعلى الرغم من ان الخصخصة سوف تكون فرصة جيدة للمشاريع التابعة للدولة والتي‬
‫يعاب عليها اآلن بـ ‪:‬‬
‫انخفاض واضح في الكفاءة ( سوء استغالل الموارد المتاحة المادية والبشرية‬ ‫‪.1‬‬
‫والمالية والمعلوماتية ) ‪.‬‬
‫انخفاض واضح في الفاعلية ( الفشل في تحقيق اهداف الخطط على نحو واقعي‬ ‫‪.2‬‬
‫ال اعالمي ) ‪.‬‬
‫التقادم الفني المستشري في مكننة هذه المشاريع ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫لكن المالحظ ان الحصة السوقية لهذه الشركات محددة وهي مستقرة بسبب عوامل عدة‬
‫لعل ابرزها العالمة التجارية ‪ ،‬قدم وجود الشركة في السوق ‪ ،‬التعامل السابق مع الزبائن ‪،‬‬
‫وبالتالي الحلقة المفقودة ( وجود الفرصة واالمكانات السوقية ‪ ،‬انخفاض الكفاءة والفاعلية ) هي‬
‫ضرورات تجديد هياكل االدارة ورفع المستوى التقاني للشركة والمستوى المعرفي والمهاري‬
‫للعاملين في كل المستويات ‪ ،‬وهذه الشركات سوف تكون صاحبة الفعل ورد الفعل سوف يكون‬
‫من الشركات الصغيرة التي ستحاول تقليد تلك الشركات بكل نهجها متضمنًا ذلك الضغوط باتجاه‬
‫( تقنية جديدة ‪ ،‬عمالة مدربة ‪ ،‬جودة منتجات ‪ ،‬توسيع الحصة السوقية ) من خالل اسلوب يطلق‬
‫عليه المرجعية او المقارنة بمنافس نموذجي ‪ Benchmarking‬اي ان هذه الشركات سوف‬
‫تدخل في مرحلة مقارنة ادائها وذاتها مع تلكم الشركات التي سوف تعزز من موقفها السوقي‬
‫والتقني والبشري خالل فترة قصيرة بسبب تجدد عقلية اداراتها ‪.‬‬
‫وهذا االسلوب سوف يمكن الشركات الصغيرة من محاولة تجاوز اخطائها في محورين‬
‫هما الكلفة والجودة ‪ ،‬فهدف الكلفة يعني محاربة مصادر الكلف الزائدة وغير الضرورية وبالتالي‬
‫تدنية الكلف الكلية لالنتاج والتسويق الى ادنى مستوى للوصول الى سعر تنافسي في االسواق‬
‫المختلفة ‪ ،‬اما فيما يرتبط بهدف الجودة فان الشركات سوف تناضل من اجل تقليل عيوب انتاجها‬
‫ورفع مستوى جودة انتاجها باتجاه تحقيق افضل اشباع لحاجات ورغبات الزبائن وبالتالي‬
‫ارضائهم واسعادهم ‪.‬‬

‫ويمكن اعتماد ثالثة مداخل لتحليالت الكلفة المنفعة وهي ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ ‬مدخل يونيدو ( ويقيس هذا المدخل مدى المساهمة في االقتصاد القومي والوطني‬
‫)‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل ‪ ( Little & Mirrles‬ويتضمن هذا المدخل تقسيم السلع الى سلع‬
‫متاجر بها وسلع اليمكن المتاجرة بها ) ‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل ايديكاس ( ويقيس القيمة المضافة اي الفرق بين قيمة االنتاج ومستلزمات‬
‫االنتاج السلعية والخدمية ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة لتدفق االستثمارات االجنبية ‪ :‬وهي‬
‫ترتبط بالحصيلة الطبيعية لالوضاع االقتصادية واالجتماعية والسياسية في العراق ‪ ،‬فان انتهاج‬
‫الدولة لسياسة التصنيع بهدف توفير االساس المادي لتطوير ذاتها وتنويع مصادر دخلها يتوجب‬
‫تركيزها على الصناعات الصغيرة ذات الكثافة الرأسمالية والتكنلوجية العالية والمعدة للتصدير‬
‫اساسًا للسوق الدولية ‪ ،‬وهذه الصناعات تستكمل حلقاتها باالعتماد المتزايد على الشركات عابرة‬
‫الحدود ‪ ،‬مع العمل المستمر لتحرر الشركات العراقية الصغيرة من ان استمرار اعتمادها على‬
‫استيراد المدخالت واستيراد المعدات وفنون االنتاج من جهة ومساهمة الدولة في رفع مستوى‬
‫فاعلية مراكز البحث العلمي والتقني التي تخدم قطاعات الصناعات الغذائية من جهة اخرى ‪.‬‬
‫ن زيادة السكان وارتفاع دخول االفراد وارتفاع معدالت االستهالك يشكل فرصة‬
‫للشركات العراقية الصغيرة للتعامل على نحو مستحدث مع السوق العراقية ‪ ،‬عمومًا فان استقبال‬
‫االستثمار االجنبي يبدأ مبكرًا وبأخذ االشكال اآلتية ‪:‬‬
‫عقود االدارة ‪ :‬اي التعاقد مع ادارة اجيرة لمدة معينة تتولى مسؤولية المشروع‬ ‫‪.1‬‬
‫مقابل مكافئات دورية ومشاركة ارباح ‪.‬‬
‫المشاركة المؤقتة ‪ :‬اذ تمتلك المشروع وتديره شركة مشتركة محلية اجنبية بشكل‬ ‫‪.2‬‬
‫دائم او لمدة معينة يتحول بعدها الى الملكية المحلية ‪.‬‬
‫االستفادة من مكاتب االستشارات االدارية في تقديم خبرة متخصصة للمشروع ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫من المفيد االشارة الى ان االستثمارات القادمة من الخارج البد لها ان ارادت النجاح ان‬
‫تستعين بالخبرات المحلية التي ستكون الشركات الصغيرة افضل مدرب لها ‪ ،‬فرؤوس االموال‬
‫المحولة سوف تستقبلها الشركات الصغيرة وان لم تكن مالكها وانما ستكون من يدير تلك االموال‬
‫تدفق االستثمار االجنبي ‪ ،‬اذن هو فرصة للشركات الصغيرة ان احسنت االدارة الحكومية ادارة‬
‫عملية استقبال هذه االستثمارات وان احسنت الشركات الصغيرة استقبالها واحتوائها واقتناص‬
‫هذه الفرصة ‪.‬‬
‫وبالتالي في حال اقرار الخصخصة فان االستثمار االجنبي ممكن ان يعوض العجز في‬
‫استراتيجية التصنيع العراقية خصوصًا اذا تم توجيهه نحو التعويض عن االستيرادات في المواد‬
‫االولية والمعدات والمكائن واالدوات االحتياطية فيتحقق بذلك ‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫االكتفاء الذاتي من هذه السلع وتعزيز القدرة الذاتية لالقتصاد ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تقليل الضغط على ميزان المدفوعات عن طريق تقليل االستيرادات من هذه‬ ‫‪.2‬‬
‫السلع ‪.‬‬
‫االسهام في اقامة صناعة ناشئة تعوض معدالت البطالة التي افرزتها‬ ‫‪.3‬‬
‫الخصخصة التي تعد السيناريو االكثر حظًا في العراق خالل السنوات القليلة القادمة كما‬
‫نوهنا سابقًا ‪.‬‬
‫تجاوز اخطاء التركيز على الصناعات العراقية الصغيرة االستهالكية باتجاه‬ ‫‪.4‬‬
‫صناعات وسائل االنتاج والصناعات الوسيطة ‪ ،‬فضًال عن الصناعات الحرفية والبيتية‬
‫التصديرية ( التراثية مثًال ) ‪.‬‬
‫ان ادارة االستثمارات االجنبية يجب ان ال تكون مرنة فتشرع االبواب لدخول جميع‬
‫االستثمارات الراغبة ‪ ،‬وال تكون مغلقة فتخسر مزايا االستثمار االجنبي ‪ ،‬فاالستثمار االجنبي‬
‫ربما يشجع الشركات الصغيرة المحلية نحو تطوير ادائها وخفض كلفها وتحسين مستوى جودة‬
‫منتجاتها وخدماتها بعد ان تتم الموازنة في مسألة الحماية الكمركية المستهدفة بحيث يدخل المنتج‬
‫الذي يصلح الجراء المقارنة المرجعية معه او الشركة التي تصلح الجراء مقارنات مع ادائها ‪،‬‬
‫فالجيد يدفع نحو الجودة الن االستمرار والبقاء مرهون باقناع الزبون نحوه ‪.‬‬
‫ويمكن ان يشترط في الحماية ان تنظم بحيث ال تؤدي الى غياب عنصر التحفيز للصناعة‬
‫المحلية للعمل من اجل خفض الكلفة وتحسين الجودة ‪ ،‬كما يشترط توفير الحماية تأمين حد معين‬
‫من الكلفة والجودة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة للمنافسة الشديدة ‪ :‬وتتظافر ثالث عوامل‬
‫لتشكل هذا السيناريو وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحرير االسواق المحلية من القيود على دخول االستثمارات االجنبية ‪.‬‬
‫‪ .2‬االنماط االستهالكية الجديدة ورغبة الشركات في مالحقة حاجات ورغبات الزبائن‬
‫المتجددة والتي تعد السبب االبرز في وجودها وبقاءها واستمرارها ‪.‬‬
‫‪ .3‬التغيير التكنلوجي الذي ادى الى تسريع تقديم منتجات جديدة مع انخفاض واضح في كلف‬
‫انتاجها وتسويقها ‪.‬‬
‫ولكي تستطيع الشركات العراقية الصغيرة من التعامل مع هذا التحدي يتطلب من هيئة‬
‫المشروعات الصغيرة المقترحة في هذه الدراسة اداء االدوار اآلتية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تقديم الخدمات الفنية واالدارية االستشارية مجانًا بصدد توفير وتطوير عوامل تعزيز‬
‫الميزات التنافسية ( الجودة ‪ ،‬الكلفة ‪ ،‬المرونة ‪ ،‬التسليم ‪ ،‬االبداع ) ‪.‬‬
‫‪ .2‬تأمين توجيه مناسب لنشاطات التقييس والسيطرة على الجودة والذي يضطلع بها الجهاز‬
‫المركزي للتقييس والسيطرة النوعية العراقي والتابع لمجلس الوزراء ‪ ،‬من حيث ايجاد‬

‫‪56‬‬
‫تنافس شريف بين تلك الشركات من حيث جودة ما تقدمه لزبائنها ‪ ،‬وهو ما يعرف بـ‬
‫المنافسة المستندة على الجودة ‪Quality Based Competition‬‬
‫وال ضير في اقرار جائزة جودة وطنية تتنافس عليها الشركات الصغيرة فقط ‪ ،‬ولتكن هذه‬
‫الجائزة سنوية او نصف سنوية ويكون موضوعها جودة المنتجات او الخدمات او‬
‫العمليات او الممارسات ‪.‬‬
‫‪ .3‬تأمين متطلبات اقامة المعارض المتخصصة وضمان اشتراك نسبة كبيرة من الشركات‬
‫الصغيرة فيها ‪.‬‬
‫‪ .4‬المساعدة في اقرار بعض االعفاءات الضريبية مثل ضريبة الدخل ‪ ،‬ضريبة العقار ‪،‬‬
‫رسم الطابع ‪ ،‬الرسوم الكمركية للمكائن والمواد االحتياطية ‪ ،‬على االقل في العشر‬
‫سنوات القادمة ‪.‬‬
‫‪ .5‬الرؤى المستقبلية لسيناريو مواجهة الشركات الصغيرة للتضخم ‪ :‬يوصف العصر الحالي بعصر‬
‫التضخم ‪ ،‬اذ اصبح االرتفاع المستمر في االسعار ظاهرة عالمية يتميز بسرعة انتشاره وصعوبة‬
‫السيطرة عليه بل يندر ان نجد اليوم دولة ما في العالم لم تتأثر من وطأة التضخم ‪ ،‬واالقتصاد العالمي‬
‫تأثر بالتضخم منذ الخمسينيات من القرن الماضي ‪ ،‬وفي العراق فقد اسهم ازدياد عرض النقد على‬
‫نحو اكبر من نعدالت النمو في الناتج المحلي وازدياد االنفاق العام بالنسبة للمعروض من السلع‬
‫والخدمات وكذلك االنفاق االستهالكي واالستثماري الذي تولته الدولة في السنوات الماضية ‪ ،‬فضًال‬
‫عن ضخ مليارات الدنانير العراقية الى السوق المحلية اسهم كل ذلك في تفاقم ظاهرة التضخم في‬
‫العراق ‪.‬‬
‫بمعنى اخر ان السوق العراقي قد اكتوى بنيران التضخم منذ السنوات االولى للثمانينات‬
‫من القرن الماضي ‪ ،‬وهذه الظاهرة سوف تترسخ اكثر خاصة مع التوجه نحو زيادة االستثمار‬
‫ودخول االستثمارات االجنبية ( زيادة عرض النقد ) ‪ ،‬ان استطاع هذا االستثمار تحمل ضآلة‬
‫فرص االستثمار المربحة باديء االمر في ظل انفالت امني لم تشهده اية دولة ال نامية وال‬
‫متخلفة ‪ ،‬واالحتالل يتفرج على المسلسل وكأنه مشاهد ابكم ‪.‬‬
‫عمومًا يعد التضخم واحد من العوامل التي تقع ضمن تصنيف مخاطرة السوق بالنسبة‬
‫للشركات العراقية الصغيرة والتي تنبثق اهميتها من االمور اآلتية ‪:‬‬
‫اآلثار التي تتركها على المستثمرين وبخاصة مالكي المشروعات الصغيرة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اهتمام المستثمرين بدراستها وتحليل ابعادها ومعرفة اتجاهاتها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ارتباطها باستقرار الشركة الصغيرة وبالتالي تترك آثار على المدراء ‪ ،‬الزبائن ‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العاملين ‪ ،‬المجتمع ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫ويرافق التضخم ازدياد حدة تقلبات اسعار الفائدة واسعار التحويل الخارجي ‪ ،‬مما زاد من‬
‫المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها ادارات المشاريع العراقية الصغيرة من حيث القروض‬
‫المصرفية او عمليات الشراء الخارجي للمواد والمعدات وحتى االستشارات ‪.‬‬
‫والتضخم يعمل على زيادة سلبية التوقعات حول فرص االستثمار المربحة ‪ ،‬وربما يعمل‬
‫ذلك بوصفه عوامل طاردة لالستثمار االجنبي ‪.‬‬
‫ويمثل التضخم تهديدًا واضحًا للشركات العراقية الصغيرة التي ما انفكت تبحث عن‬
‫اسواق لمنتجاتها ومجهزين مناسبين لتأمين موادها ومعداتها ‪ ،‬ويزداد االمر سوءًا على‬
‫الشركات الصغيرة حينما ال تتبّنى الدولة برامج للسيطرة على التضخم واالمر متوقع في‬
‫السنوات القليلة القادمة ‪.‬‬
‫ان ارتفاع معدالت التضخم مع عدم تغيير مستويات الدخول يعني ضيق الطلب وضعف‬
‫االسواق المحلية وارتفاع االجور والخدمات وهي عوامل طاردة لالستثمار االجنبي وايضًا‬
‫عبء اضافي على ادارات الشركات الصغيرة التي ما زالت تواجه آثار االرتفاع الكبير في‬
‫اسعار المواد االولية وانخفاض اسعار السلع المنافسة المستوردة دون اي قيود بسبب انفتاح‬
‫الحدود على مصراعيها ‪.‬‬

‫الجدول (‪)18‬‬
‫التحديات امام الشركات العراقية فرصة وتهديد‬
‫نوعه‬ ‫التحدي‬ ‫ت‬
‫فرصة‬ ‫استراتيجية الكلفة‬ ‫‪1‬‬
‫فرصة‬ ‫استراتيجية التسليم‬ ‫‪2‬‬
‫فرصة‬ ‫استراتيجية الجودة‬ ‫‪3‬‬
‫فرصة‬ ‫استراتيجية المرونة‬ ‫‪4‬‬
‫فرصة‬ ‫استراتيجية االبداع‬ ‫‪5‬‬
‫تهديد‬ ‫الخصخصة ( التخاصية )‬ ‫‪6‬‬
‫فرصة‬ ‫تدفق االستثمارات االجنبية‬ ‫‪7‬‬
‫تهديد‬ ‫المنافسة الشديدة‬ ‫‪8‬‬
‫تهديد‬ ‫التضخم‬ ‫‪9‬‬

‫‪58‬‬
‫المصادر‬
‫أوًال ‪ :‬العربية‬
‫‪ .1‬الوثائق الرسمية‬
‫االونكت ‪-- -‬اد ( ‪" )2001‬السياس ‪-- -‬ات العام ‪-- -‬ة لالعم ‪-- -‬ال وهياك ‪-- -‬ل التنظيم االساس ‪-- -‬ية " المنهج‬ ‫‪.1‬‬
‫الدولي لمؤتمر االمم المتحدة للتجارة والتنمية ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪.‬‬
‫الجه‪--‬از المرك‪--‬زي لإلحص ‪--‬اء – المج‪--‬اميع اإلحص‪--‬ائية الس‪--‬نوية(‪)1999 ،1991 ،1990‬‬ ‫‪.2‬‬
‫بغداد ‪.‬‬
‫وق‪-- -‬ائع الم‪---‬ؤتمر الوط‪---‬ني لرج‪---‬ال أعم‪---‬ال الع‪---‬راق – غرف‪-- -‬ة تج ‪--‬ارة الس ‪--‬ليمانية – الع‪---‬راق‪-‬‬ ‫‪.3‬‬
‫السليمانية ‪. 30/8/2004-29 ،‬‬
‫وقائع ندوة الصناعات الص‪--‬غيرة – االتح‪-‬اد الع‪-‬ام لنقاب‪-‬ات عم‪-‬ال الع‪-‬راق – الع‪-‬راق – بغ‪-‬داد‬ ‫‪.4‬‬
‫‪. 30/10/2001-29‬‬
‫الغرف‪-- -‬ة التجاري‪-- -‬ة والص‪-- -‬ناعية بالري‪-- -‬اض " المنش‪-- -‬آت الص‪-- -‬غيرة ‪ :‬محرك‪-- -‬ات اساس‪-- -‬ية لنم‪-- -‬و‬ ‫‪.5‬‬
‫اقتصادي منشود " منتدى الرياض االقتصادي ‪ ،‬اكتوبر ‪. 2003‬‬
‫‪ .2‬الدوريات‬
‫‪ .1‬الجومرد ‪ ،‬اثيل عب‪-‬د الجب‪-‬ار ون‪-‬ايف ‪ ،‬ف‪-‬واز ج‪-‬ار اهلل (‪ " ) 1985‬االهمي‪-‬ة النس‪-‬بية للص‪-‬ناعات‬
‫الصغيرة في العراق " مجلة تنمية الرافدين ‪ ،‬العدد ‪ ، 4‬ايار‪.‬‬
‫‪ .2‬ث ‪-- -‬ائر محم ‪-- -‬ود الع ‪-- -‬اني (‪ " )2000‬تجرب ‪-- -‬ة تنمي ‪-- -‬ة المص ‪-- -‬انع الص ‪-- -‬غيرة في الع ‪-- -‬الم " دراس ‪-- -‬ات‬
‫اقتصادية ‪ ،‬بيت الحكمة ‪ ،‬ع ‪ ، 1‬سنة ‪ ، 2‬بغداد ‪ ،‬العراق ‪.‬‬
‫‪ .3‬مق‪--‬دادي ‪ ،‬ي‪--‬ونس عب‪--‬د العزي‪--‬ز وحس‪--‬ين ‪ ،‬محم‪--‬د علي(‪ " )2000‬واق‪--‬ع المن‪--‬اخ االس‪--‬تثماري ل‪--‬دى‬
‫المؤسس‪-- -‬ات التجاري‪-- -‬ة الص‪-- -‬غيرة في محافظ‪-- -‬ة ج‪-- -‬رش – دراس‪-- -‬ة ميداني‪-- -‬ة " المجل‪-- -‬ة العربي‪-- -‬ة‬
‫لالدارة ‪،‬المجلد ‪،20‬العدد ‪ ،1‬حزيران‪.‬‬
‫‪ .3‬الكتب‬
‫توفي ‪--‬ق عب ‪--‬د ال ‪--‬رحيم يوس ‪--‬ف (‪ " )2002‬إدارة األعم ‪--‬ال التجاري ‪--‬ة الص ‪--‬غيرة " ط‪ ، 1‬دار‬ ‫‪.1‬‬
‫صفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫عب ‪--‬د الغف ‪--‬ور عب ‪--‬د الس ‪--‬الم ‪ ،‬ري ‪--‬اض الحل ‪--‬بي ‪ ،‬ح ‪--‬ازم ش ‪--‬حادة ومحم ‪--‬د الجيوس ‪--‬ي ( ‪)2001‬‬ ‫‪.2‬‬
‫"ادارة المشروعات الصغيرة " ط‪ ، 1‬دار صفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪.‬‬
‫معهد االدارة العامة (‪ " )2002‬ادارة المشروعات الصغيرة " ط‪ ،1‬مكتبة جرير ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المساعد ‪ ،‬زكي " التسويق في المفهوم الشامل " عمان ‪ ،‬دار زهران ‪. 1997 ،‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬االجنبية‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Brittain,P. And Cox, R. (1990) “Retail Management “Pitman‬‬
‫‪Pub.‬‬

‫‪59‬‬
2. Capati, A.( 1996 ) “ Introduction To Entrepreneurship “ Enterprise
Research & Development Foundation , Manila , Philippines.
3. Chuta , E. And Liedholm , C. (1985) “ Employment & Growth
In Small – Scale Industry “ The Macmillan Press LTD .
4. Curran, J. , Jarvis , J . Kitching , J. And Lightfoot , G.( 1996) “ The
Pricing Decision In Small Firms : Complexities And The Depriotising
Of Economic Determinates “International Small Business Journal , Vol.
2, Iss. 5,.
5. Julien , P. , joyal , A. , Seshaies , L. & Ramangalahy , C.( 1996) “
Artyplogy Of Strategic Behaviour Among Small & Medium – Sized
Exporting Business : A Case Study “ Intrnational Small Busiess Journal ,
Vol. 2, Iss. 5, .
6. Nail Huxtable (1995) " Small Business Total Quality " Chapman &
Hall , UK. .
7. Siropolis, N (1994) " Small Business Management: A Guide To
Entrepreneurship "H. M. Co.
8. Sondeno, S.R. (1985) " Small Business Management Principles
", Business Pub. Inc. USA, .
9. UNCTAD, (1998) " The foreign Direct Investment by Small &
Medium Size Industries", Geneva .
10. UNIDO (1990 )“ Small – Scale Industry In Arab Country Of
The Middle East “.
11. otto loesener diaz (2002)" Benefits Of Quality Management
Systems For Small & Medium Enterprises " Industrial
Development Officer , unido , .

60
‫(الملحق)‬

‫استمارة استبانة‬
‫عزيزي رجل االعمال ‪ /‬عزيزتي سيدة االعمال ‪/ ..‬‬
‫نهديكم أطيب تحياتنا ‪ :‬تهدف االستمارة التي بين يديك إلى دراسة المشكالت التي يواجهها مشروعكم‬
‫بهدف تشخيصها وتحديد اسبابها وانعكاساتها باالضافة إلى وضع مقترحات لمعالجة تلك المشكالت لغرض‬
‫تطوير اعمالكم ‪.‬‬
‫مالحظات‬
‫‪ .1‬يرجى االدالء بما ترونه مناسبًا وصريحًا على العبارات ‪.‬‬
‫‪ .2‬ال ضرورة لذكر اسم المستجيب او اسم الشركة او المشروع أو التوقيع على االستمارة‬
‫النها تستخدم الغراض البحث العلمي حصرًا‪.‬‬
‫‪ .3‬ستعامل االجابة بسرية تامة وستظهر نتائجها االحصائية بشكل مجاميع ال عالقة لها بمفردات‬
‫االجابة أو بالفرد نفسه‪.‬‬
‫الباحث‬
‫تموز‪ -‬تشرين اول ‪2004‬‬
‫المعلومات الشخصية‪ :‬يرجى وضع عالمة (×) في المربع المناسب‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .1‬الجنس‪:‬‬
‫‪ 39 – 30‬سنة‬ ‫‪ 29-20‬سنة‬ ‫‪ .2‬العمر ‪:‬‬
‫‪ 50‬سنة فأكثر‬ ‫‪ 49 – 40‬سنة‬
‫متوسطة‬ ‫ابتدائية‬ ‫‪ .3‬التحصيل الدراسي‬
‫معهد او كلية‬ ‫اعدادية‬
‫دراسات عليا‬
‫‪10-6‬سنة‬ ‫‪ 5-1‬سنة‬ ‫‪ .4‬مدة الخدمة‪:‬‬
‫‪20-16‬سنة‬ ‫‪ 11-15‬سنة‬
‫‪ 21‬سنة فأكثر‬
‫‪ .5‬عنوان الوظيفية التي تشغلها االن ‪:‬‬
‫‪ .6‬الخبرات السابقة (الوظائف والمشاريع التي مارست العمل بها سابقًا)‪:‬‬
‫صناعي‬ ‫تجاري‬ ‫‪ .7‬ما نوع النشاط في مشروعك ؟‬
‫تجاري‬

‫‪61‬‬
‫عبارات المجموعة االولى ‪ :‬تحاول العبارات اآلتية معرفة رأيك حول المشكالت المرتبطة‬
‫بتمويل مشروعك‬

‫ال أتفق تمامًا‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫اتفق‬ ‫أتفق تمامًا‬ ‫العبارات‬ ‫التسلسل‬

‫قلة بل ندرة مصادر التمويل‬ ‫‪1‬‬


‫أرفض دومًا التعامل مع مصارف تمنح‬
‫القروض ذات الفوائد الصغيرة او‬ ‫‪2‬‬
‫الكبيرة ( ربوية )‬
‫اواجه عدم فهم للصيغ المتطورة للتمويل‬ ‫‪3‬‬

‫هناك صعوبة واضحة في اجراءات الحصول على‬


‫‪4‬‬
‫التمويل فضًال عن استنزافها لوقت طويل‬

‫عبارات المجموعة الثانية ‪ :‬نسعى في هذه المجموعة من العبارات معرفة رأيك حول المشكالت‬
‫االدارية والتنظيمية التي تواجه مشروعك ‪.‬‬
‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫اتفق‬ ‫أتفق تمامًا‬ ‫العبارات‬ ‫التسلسل‬
‫تمامًا‬
‫هناك صعوبات كبيرة في اجراءات التسجيل‬
‫‪5‬‬
‫والحصول على التراخيص‬

‫اشعر بغياب دور اجهزة وهيئات الدولة كالجهاز‬


‫المركزي للتقييس والسيطرة النوعية ومراكز الصحة‬
‫‪6‬‬
‫والتفتيش‬

‫هناك توالد كبير للمعامل والشركات الصغيرة غير‬


‫المجازة‬ ‫‪7‬‬

‫غياب تكنلوجيا التعبئة والتغليف واالنهاء عن المنتج‬


‫‪8‬‬
‫العراقي خالل ‪ 30‬سنة مضت‬

‫التتوفر الخبرة الفنية في ادارة المشروع الصغير‬


‫وتسويق منتجاته النهائية او خدماته‬ ‫‪9‬‬

‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫اتفق‬ ‫أتفق تمامًا‬ ‫العبارات‬ ‫التسلسل‬
‫تمامًا‬
‫اواجه قيود وصعوبات في عمليات استيراد المواد‬ ‫‪10‬‬

‫‪62‬‬
‫االولية ومستلزمات االنتاج‬
‫يواجه مشروعي حالة التقادم في المكائن‬
‫واآلالت فضًال عن تخلفة تكنلوجيًا‬ ‫‪11‬‬

‫هناك ارتفاع في نسبة أجور الخدمات التي تقدمها‬


‫‪12‬‬
‫الدولة‬
‫هناك صعوبات كبيرة تواجهني عند عقد‬
‫اتفاقيات مع شركات كبيرة‬ ‫‪13‬‬

‫قلة االهتمام بجوانب الصحة والسالمة المهنية‬ ‫‪14‬‬


‫انخفاض المستوى التعليمي للعاملين‬
‫‪15‬‬

‫ضعف قاعدة المعلومات عن الشركات الصغيرة‬


‫وبالتالي غياب التنسيق فيما بينها‬ ‫‪16‬‬

‫‪63‬‬
‫عبارات المجموعة الثالثة ‪ :‬تهدف هذه المجموعة معرفة رأيك في المشكالت المرتبطة بالسوق‬
‫والبيئة ‪.‬‬

‫ال أتفق تمامًا‬ ‫ال اتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫اتفق‬ ‫أتفق تمامًا‬ ‫العبارات‬ ‫ت‬

‫استفحال ظاهرة التزوير التجاري‬


‫في منتجات المشاريع الصغيرة من اصعب‬
‫‪17‬‬
‫المشكالت التي اواجهها‬

‫استفحال ظاهرة التستر والغش الصناعي‬


‫والتقليد من اصعب المشكالت التي اواجهها‬ ‫‪18‬‬

‫اواجه قيود وصعوبات في عمليات نقل المواد‬


‫االولية ومستلزمات االنتاج سواء‬
‫المستوردة او المشتراة من محافظات‬
‫‪19‬‬
‫اخرى و حتى المنتجات النهائية ( فقدان‬
‫االمن )‬

‫استفحال ظاهرة العالمات التجارية المزورة‬


‫بالنسبة للمواد االولية واالجهزة والمعدات‬
‫االنتاجية او المختبرية من اصعب‬ ‫‪20‬‬
‫المشكالت التي اواجهها‬

‫دخول منتجات دول الجوار رخيصة الثمن‬


‫والجودة براقة االغلفة والعبوات من‬
‫‪21‬‬
‫اصعب المشكالت التي اواجهها‬

‫عمليات التهريب للمواد االولية غير المطابقة من‬


‫اصعب المشكالت التي اواجهها‬ ‫‪22‬‬

‫يعمل مشروعي في أماكن صغيرة المساحة‬


‫‪23‬‬
‫ووموقعه يتخلل المناطق السكنية‬
‫والتجارية في المدن‬
‫رداءة البنية التحتية حول هذه الصناعات من‬
‫‪24‬‬
‫المشكالت التي اواجهها‬

‫‪64‬‬

You might also like