You are on page 1of 79

‫آيات مختارات من القرآن الـكريم‬

‫رقم الكتاب في المكتبة الشاملة‪٩٦٨٣٩ :‬‬


‫الطابع الزمني‪٢٠٢٢-١٠-٠٩-١٣-٥٩-٥٢ :‬‬
‫المكتبة الشاملة رابط الكتاب‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١‬‬
‫المحتو يات‬
‫‪٥‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪١‬‬

‫‪٥‬‬ ‫سورة الفاتحة‬ ‫‪٢‬‬

‫‪٥‬‬ ‫من سورة البقرة‬ ‫‪٣‬‬

‫‪٦‬‬ ‫من سورة آل عمران‬ ‫‪٤‬‬

‫‪٩‬‬ ‫من سورة النساء‬ ‫‪٥‬‬

‫‪١١‬‬ ‫من سورة المائدة‬ ‫‪٦‬‬

‫‪١٣‬‬ ‫من سورة الأنعام‬ ‫‪٧‬‬

‫‪١٥‬‬ ‫من سورة الأعراف‬ ‫‪٨‬‬

‫‪١٧‬‬ ‫من سورة الأنفال‬ ‫‪٩‬‬

‫‪١٧‬‬ ‫من سورة التوبة‬ ‫‪١٠‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫من سورة يونس‬ ‫‪١١‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫من سورة هود‬ ‫‪١٢‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫من سورة يوسف‬ ‫‪١٣‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫من سورة الرعد‬ ‫‪١٤‬‬

‫‪٢٣‬‬ ‫من سورة إبراهيم‬ ‫‪١٥‬‬

‫‪٢٤‬‬ ‫من سورة الحجر‬ ‫‪١٦‬‬

‫‪٢٤‬‬ ‫من سورة النحل‬ ‫‪١٧‬‬

‫‪٢٦‬‬ ‫من سورة الإسراء‬ ‫‪١٨‬‬

‫‪٢٨‬‬ ‫من سورة الـكهف‬ ‫‪١٩‬‬

‫‪٢٩‬‬ ‫من سورة مريم‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫من سورة طه‬ ‫‪٢١‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫من سورة الأنبياء‬ ‫‪٢٢‬‬

‫‪٣٢‬‬ ‫من سورة الحج‬ ‫‪٢٣‬‬

‫‪٣٣‬‬ ‫من سورة المؤمنون‬ ‫‪٢٤‬‬

‫‪٢‬‬
‫المحتو يات‬

‫‪٣٤‬‬ ‫من سورة النور‬ ‫‪٢٥‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫من سورة الفرقان‬ ‫‪٢٦‬‬

‫‪٣٧‬‬ ‫من سورة الشعراء‬ ‫‪٢٧‬‬

‫‪٣٨‬‬ ‫من سورة النمل‬ ‫‪٢٨‬‬

‫‪٣٨‬‬ ‫من سورة القصص‬ ‫‪٢٩‬‬

‫‪٣٩‬‬ ‫من سورة العنكبوت‬ ‫‪٣٠‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫من سورة الروم‬ ‫‪٣١‬‬

‫‪٤١‬‬ ‫من سورة لقمان‬ ‫‪٣٢‬‬

‫‪٤٢‬‬ ‫من سورة السجدة‬ ‫‪٣٣‬‬

‫‪٤٣‬‬ ‫من سورة الأحزاب‬ ‫‪٣٤‬‬

‫‪٤٤‬‬ ‫من سورة سبأ‬ ‫‪٣٥‬‬

‫‪٤٥‬‬ ‫من سورة فاطر‬ ‫‪٣٦‬‬

‫‪٤٧‬‬ ‫من سورة يس‬ ‫‪٣٧‬‬

‫‪٤٨‬‬ ‫من سورة الصافات‬ ‫‪٣٨‬‬

‫‪٤٨‬‬ ‫من سورة ص‬ ‫‪٣٩‬‬

‫‪٤٩‬‬ ‫من سورة الزمر‬ ‫‪٤٠‬‬

‫‪٥١‬‬ ‫من سورة غافر‬ ‫‪٤١‬‬

‫‪٥٢‬‬ ‫من سورة فصلت‬ ‫‪٤٢‬‬

‫‪٥٣‬‬ ‫من سورة الشورى‬ ‫‪٤٣‬‬

‫‪٥٤‬‬ ‫من سورة الزخرف‬ ‫‪٤٤‬‬

‫‪٥٥‬‬ ‫من سورة الدخان‬ ‫‪٤٥‬‬

‫‪٥٥‬‬ ‫من سورة الجاثية‬ ‫‪٤٦‬‬

‫‪٥٥‬‬ ‫من سورة الأحقاف‬ ‫‪٤٧‬‬

‫‪٥٦‬‬ ‫من سورة محمد‬ ‫‪٤٨‬‬

‫‪٥٧‬‬ ‫من سورة الفتح‬ ‫‪٤٩‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣‬‬
‫المحتو يات‬

‫‪٥٧‬‬ ‫من سورة الحجرات‬ ‫‪٥٠‬‬

‫‪٥٨‬‬ ‫من سورة ق‬ ‫‪٥١‬‬

‫‪٥٩‬‬ ‫من سورة الذار يات‬ ‫‪٥٢‬‬

‫‪٥٩‬‬ ‫من سورة الطور‬ ‫‪٥٣‬‬

‫‪٥٩‬‬ ‫من سورة النجم‬ ‫‪٥٤‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫من سورة القمر‬ ‫‪٥٥‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫من سورة الرحمن‬ ‫‪٥٦‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫من سورة الواقعة‬ ‫‪٥٧‬‬

‫‪٦١‬‬ ‫من سورة الحديد‬ ‫‪٥٨‬‬

‫‪٦١‬‬ ‫من سورة المجادلة‬ ‫‪٥٩‬‬

‫‪٦٢‬‬ ‫من سورة الحشر‬ ‫‪٦٠‬‬

‫‪٦٢‬‬ ‫من سورة الممتحنة‬ ‫‪٦١‬‬

‫‪٦٢‬‬ ‫من سورة الصف‬ ‫‪٦٢‬‬

‫‪٦٣‬‬ ‫من سورة الجمعة‬ ‫‪٦٣‬‬

‫‪٦٣‬‬ ‫من سورة المنافقين‬ ‫‪٦٤‬‬

‫‪٦٤‬‬ ‫من سورة التغابن‬ ‫‪٦٥‬‬

‫‪٦٤‬‬ ‫من سورة الطلاق‬ ‫‪٦٦‬‬

‫‪٦٤‬‬ ‫من سورة التحريم‬ ‫‪٦٧‬‬

‫‪٦٥‬‬ ‫من سورة الملك‬ ‫‪٦٨‬‬

‫‪٦٦‬‬ ‫من سورة القلم‬ ‫‪٦٩‬‬

‫‪٦٦‬‬ ‫من سورة الحاقة‬ ‫‪٧٠‬‬

‫‪٦٦‬‬ ‫من سورة المعارج‬ ‫‪٧١‬‬

‫‪٦٧‬‬ ‫من سورة نوح‬ ‫‪٧٢‬‬

‫‪٦٧‬‬ ‫من سورة الجن‬ ‫‪٧٣‬‬

‫‪٦٧‬‬ ‫من سورة المزمل‬ ‫‪٧٤‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤‬‬
‫المحتو يات‬

‫‪٦٧‬‬ ‫من سورة المدثر‬ ‫‪٧٥‬‬

‫‪٦٨‬‬ ‫من سورة القيامة‬ ‫‪٧٦‬‬

‫‪٦٨‬‬ ‫من سورة الإنسان‬ ‫‪٧٧‬‬

‫‪٦٨‬‬ ‫من سورة المرسلات‬ ‫‪٧٨‬‬

‫‪٦٨‬‬ ‫من سورة النبأ‬ ‫‪٧٩‬‬

‫‪٦٩‬‬ ‫من سورة النازعات‬ ‫‪٨٠‬‬

‫‪٦٩‬‬ ‫من سورة عبس‬ ‫‪٨١‬‬

‫‪٧٠‬‬ ‫من سورة التكوير‬ ‫‪٨٢‬‬

‫‪٧٠‬‬ ‫من سورة الانفطار‬ ‫‪٨٣‬‬

‫‪٧٠‬‬ ‫من سورة المطففين‬ ‫‪٨٤‬‬

‫‪٧٠‬‬ ‫من سورة الانشقاق‬ ‫‪٨٥‬‬

‫‪٧٠‬‬ ‫من سورة البروج‬ ‫‪٨٦‬‬

‫‪٧٠‬‬ ‫من سورة الطارق‬ ‫‪٨٧‬‬

‫‪٧١‬‬ ‫من سورة الأعلى‬ ‫‪٨٨‬‬

‫‪٧١‬‬ ‫من سورة الغاشية‬ ‫‪٨٩‬‬

‫‪٧١‬‬ ‫من سورة الفجر‬ ‫‪٩٠‬‬

‫‪٧١‬‬ ‫من سورة البلد‬ ‫‪٩١‬‬

‫‪٧١‬‬ ‫من سورة الشمس‬ ‫‪٩٢‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫من سورة الليل‬ ‫‪٩٣‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫من سورة الضحى‬ ‫‪٩٤‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫من سورة الشرح‬ ‫‪٩٥‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫من سورة التين‬ ‫‪٩٦‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫من سورة العلق‬ ‫‪٩٧‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫سورة القدر‬ ‫‪٩٨‬‬

‫‪٧٣‬‬ ‫من سورة البينة‬ ‫‪٩٩‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥‬‬
‫المحتو يات‬

‫‪٧٣‬‬ ‫من سورة الزلزلة‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫‪٧٣‬‬ ‫من سورة العاديات‬ ‫‪١٠١‬‬

‫‪٧٣‬‬ ‫سورة القارعة‬ ‫‪١٠٢‬‬

‫‪٧٣‬‬ ‫سورة التكاثر‬ ‫‪١٠٣‬‬

‫‪٧٤‬‬ ‫سورة العصر‬ ‫‪١٠٤‬‬

‫‪٧٤‬‬ ‫سورة الهمزة‬ ‫‪١٠٥‬‬

‫‪٧٤‬‬ ‫سورة الفيل‬ ‫‪١٠٦‬‬

‫‪٧٤‬‬ ‫سورة قريش‬ ‫‪١٠٧‬‬

‫‪٧٤‬‬ ‫من سورة الماعون‬ ‫‪١٠٨‬‬

‫‪٧٤‬‬ ‫سورة الـكوثر‬ ‫‪١٠٩‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫سورة الكافرون‬ ‫‪١١٠‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫سورة النصر‬ ‫‪١١١‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫سورة المسد‬ ‫‪١١٢‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫سورة الإخلاص‬ ‫‪١١٣‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫سورة الفلق‬ ‫‪١١٤‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫سورة الناس‬ ‫‪١١٥‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦‬‬
‫المحتو يات‬

‫عن الكتاب‬
‫الكتاب‪ :‬آيات مختارات من القرآن الـكريم‬
‫المؤلف‪ :‬محمد بن علي بن جميل المطري‬
‫المصدر‪ :‬الشاملة الذهبية‬
‫نبذه عن الكتاب‪:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧‬‬
‫المحتو يات‬

‫عن المؤلف‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٨‬‬
‫من سورة البقرة‬ ‫‪٣‬‬

‫مقدمة‬ ‫‪١‬‬
‫آيات مختارات من القرآن الـكريم‬
‫محمد بن علي بن جميل المطري‬
‫مقدمة‬
‫تم اختيار بعض الآيات المؤثرة في العقيدة والأخلاق والمواعظ ليتم الاستفادة من جمعها لتسجيلها بأصوات بعض القراء لتكون‬
‫كفلاشات تذكير ية‪ ،‬وقد عرضت هذا العمل على قناة يسر الفضائية فأعجبوا بالفكرة وتم تسجيل جميع الآيات المختارة كلها بأصوات‬
‫خمسة من القراء‪ ،‬والآن بحمد الل ّٰه يتم بثها كل يوم في قناة يسر على شكل فلاشات دعو ية‪.‬‬
‫وأيضا ًأهديتها لإذاعة القرآن الـكريم في اليمن ولا أدري هل استفادوا منها أو لا‪.‬‬
‫وأيضا يمكن ترجمتها إلى بعض اللغات العالمية ونشرها كتعر يف للـكفار بما تضمنه القرآن الـكريم؛ لأن كثيرا ً من الـكفار قد يستصعب‬
‫أن يقرأ القرآن كاملا فلما يؤتى بكتيب صغير يتضمن مختارات من القرآن قد يقرؤه وربما يكون ذلك سببا ًلهدايته أو على الأقل مشوقا ً‬
‫لقراءته القرآن كاملاً‪.‬‬
‫هذا وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالل ّٰه عليه توكلت وإليه أنيب‪.‬‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫‪٢‬‬


‫من سورة البقرة‬ ‫‪٣‬‬
‫سورة الفاتحة‬
‫ِيم‬ ‫ن َ‬
‫الر ّح ِ‬ ‫الل ّه ِ َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫ب ِس ْ ِم َ‬
‫َاط ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن‬ ‫ك يَو ْ ِم الد ِّي ِن * ِإ َي ّاك َ نَعْبُد ُ و َِإ َي ّاك َ نَسْت َع ِينُ * اهْدِن َا الصِّر َ‬
‫َاط ال ْمُسْتَق ِيم َ * صِر َ‬ ‫ِيم * م َال ِ ِ‬ ‫ن َ‬
‫الر ّح ِ‬ ‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫))ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ر ِّ‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ * َ‬

‫ُوب عَلَيْه ِ ْم وَل َا َ‬


‫الضّ الِّينَ(( ]الفاتحة‪[٧ - ١:‬‬ ‫أَ ن ْعَمْتَ عَلَيْه ِ ْم غَيْر ِ ال ْمَغْض ِ‬
‫من سورة البقرة‬
‫ن يُؤْم ِن ُونَ بِمَا ُأنْز ِ َ‬
‫ل‬ ‫الصّ لاة وَم َِم ّا رَز َق ْنَاه ُ ْم يُنفِق ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ْب و َيُق ِيم ُونَ َ‬ ‫ك الْكِتَابُ لا ر َي ْبَ ف ِيه ِ هُدًى لِل ْم َُت ّق ِينَ* ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُؤْم ِن ُونَ ب ِالْغَي ِ‬ ‫))الم* ذَل ِ َ‬
‫ك عَلَى هُدًى م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم و َ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْمُفْلِحُونَ(( ]البقرة‪[٥ - ١:‬‬ ‫ك و َب ِالآخرَة ِ ه ُ ْم يُوق ِن ُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬ ‫ك وَم َا ُأنْز ِ َ‬
‫ل م ِنْ قَب ْل ِ َ‬ ‫ِإلَي ْ َ‬
‫ن‬
‫ل مِ َ‬ ‫ْض ف ِرَاشًا و َال َ ّ‬
‫سم َاء َ بنَِاء ً و َأَ ن ْز َ َ‬ ‫ن م ِنْ قَبْل ِـك ُ ْم لَع َل ّـك ُ ْم ٺَت ّق ُونَ * ال َ ّذ ِي جَع َ َ‬
‫ل لـَكُم ُ الأَ ر َ‬ ‫اس اعْبُد ُوا ر ََب ّكُم ُ ال َ ّذ ِي خ َلَقَك ُ ْم و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫تجْع َلُوا ل َِل ّه ِ أَ ند َاد ًا و َأَ ن ْتُم ْ تَعْلَم ُونَ(( ]البقرة‪[٢٢ - ٢١:‬‬ ‫ات رِزْقًا لـَك ُ ْم فَلا َ‬ ‫الثمَّر َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ج بِه ِ م ِ َ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً ف َأَ ْ‬
‫خر َ َ‬ ‫ال َ ّ‬
‫ن يَظ ُُن ّونَ أَ َ ّنه ُ ْم م ُلَاقُو ر َ ّبِه ِ ْم و َأَ َ ّنه ُ ْم ِإلَيْه ِ ر َاجِع ُونَ(( ]البقرة‪- ٤٥ :‬‬
‫َالصّ لَاة ِ و َِإ َ ّنهَا لـَكَب ِيرَة ٌ ِإ َلّا عَلَى الْخا َشِع ِينَ * ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ِالصّ بْر ِ و َ‬
‫))و َاسْ ت َع ِين ُوا ب َ‬
‫‪.[٤٦‬‬
‫الل ّه ِ ه ُو َ ال ْهُد َى و َلئَِنِ ا َت ّبَعْتَ أَ ه ْوَاءَه ُ ْم بَعْد َ ال َ ّذ ِي ج َاءَك َ م ِ َ‬
‫ن ال ْعِلْم ِ‬ ‫الن ّصَار َى ح ََت ّى ٺَت ّب ِـ َع م َِل ّتَه ُ ْم قُلْ ِإ َ ّ‬
‫ن هُد َى َ‬ ‫ك الْيَه ُود ُ وَل َا َ‬
‫))و َلَنْ تَرْض َى عَن ْ َ‬
‫الل ّه ِ م ِنْ و َل ِ ٍيّ وَل َا نَصِ يرٍ(( ]البقرة‪.[١٢٠ :‬‬
‫ن َ‬ ‫ك مِ َ‬
‫م َا ل َ َ‬

‫كسَب ْتُم ْ وَل َا تُسْأَ لُونَ ع ََم ّا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]البقرة‪.[١٣٤ :‬‬
‫كسَب َْت و َلـَك ُ ْم م َا َ‬ ‫ك ُأ َمّة ٌ ق َ ْد خ َل َ ْ‬
‫ت لَهَا م َا َ‬ ‫))تِل ْ َ‬
‫الصّ ابِر ِينَ(( ]البقرة‪.[١٥٣ :‬‬ ‫الل ّه َ م َ َع َ‬
‫ن َ‬ ‫َالصّ لَاة ِ ِإ َ ّ‬
‫ِالصّ بْر ِ و َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا اسْ ت َع ِين ُوا ب َ‬
‫ن ِإذ َا أَ صَابَتْه ُ ْم م ُصِ يب َة ٌ قَالُوا ِإ َن ّا ل َِل ّه ِ‬
‫ن * ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ات و َبَش ِ ّر ِ َ‬
‫الصّ ابِر ِي َ‬ ‫س و ََالثمَّر َ ِ‬
‫ل و َالْأَ نْف ُ ِ‬
‫ن الْأَ مْوَا ِ‬ ‫ص مِ َ‬ ‫ْف و َالْج ُ ِ‬
‫وع و َن َ ْق ٍ‬ ‫ن الْخَو ِ‬ ‫))و َلَنَب ْلُو َن ّك ُ ْم ب ِشَيْء ٍ م ِ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٩‬‬
‫من سورة آل عمران‬ ‫‪٤‬‬

‫ات م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم وَرَحْم َة ٌ و َ ُأولَئ ِ َ‬


‫ك هُم ُ ال ْمُهْتَد ُونَ(( ]البقرة‪.[١٥٧ - ١٥٥ :‬‬ ‫و َِإ َن ّا ِإلَيْه ِ ر َاجِع ُونَ * ُأولَئ ِ َ‬
‫ك عَلَيْه ِ ْم صَلَو َ ٌ‬

‫َاص فِي الْقَتْلَى الْحُر ّ ب ِالْحُرِ ّ و َال ْعَبْد ُ ب ِالْعَبْدِ و َا ْل ُأن ْث َى ب ِا ْل ُأن ْث َى فَم َنْ عُفِ َي لَه ُ م ِنْ أَ خِيه ِ شَيْء ٌ فَات ّبَِاعٌ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا كُت ِبَ عَلَيْكُم ُ الْقِص ُ‬

‫ص حَيَاة ٌ ي َا ُأول ِي‬


‫َاب أَ ل ِيم ٌ * و َلـَك ُ ْم فِي الْقِصَا ِ‬
‫ك فلََه ُعَذ ٌ‬
‫ن اعْتَد َى بَعْد َ ذَل ِ َ‬
‫ِيف م ِنْ ر َبِّك ُ ْم وَرَحْم َة ٌ فَم َ ِ‬
‫تخْف ٌ‬
‫ك َ‬
‫ن ذَل ِ َ‬
‫ُوف و َأَ د َاء ٌ ِإلَيْه ِ ب ِِإحْ سَا ٍ‬
‫ب ِال ْمَعْر ِ‬
‫اب لَع َل ّـك ُ ْم ٺ َت ّق ُونَ(( ]البقرة‪.[١٧٩ - ١٧٨ :‬‬
‫الْأَ ل ْب َ ِ‬
‫ن فَل ْيَسْتَجِيب ُوا ل ِي و َل ْيُؤْم ِن ُوا بِي لَع َل ّه ُ ْم يَرْ ُ‬
‫شد ُونَ(( ]البقرة‪.[١٨٦ :‬‬ ‫ك عِبَادِي ع َن ّي فَإن ِ ّي قَرِيبٌ ُأجِيبُ دَعْوَة َ ال َد ّ ِ‬
‫اع ِإذ َا د َعَا ِ‬ ‫))و َِإذ َا سَأَ ل َ َ‬
‫ِ ِ‬
‫س ب ِال ِْإ ْث ِم و َأَ ن ْتُم ْ تَعْلَم ُونَ(( ]البقرة‪.[١٨٨ :‬‬ ‫ل َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ل و َتُدْلُوا بِهَا ِإلَى الْح ُ َ ّ‬
‫كا ِم لِت َأْ ك ُلُوا فَرِ يق ًا م ِنْ أَ مْوَا ِ‬ ‫))وَل َا ت َأْ ك ُلُوا أَ مْوَالـَك ُ ْم بَي ْنَك ُ ْم ب ِال ْبَاطِ ِ‬
‫سد َ ف ِيهَا‬
‫ض لِي ُ ْف ِ‬ ‫الل ّه َ عَلَى م َا فِي قَل ْبِه ِ و َه ُو َ أَ ل َُد ّ الْخِصَا ِم * و َِإذ َا تَو َلَ ّى َ‬
‫سع َى فِي الْأَ ْر ِ‬ ‫ك قَو ْلُه ُ فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َيُشْهِد ُ َ‬
‫س م َنْ يُعْجِب ُ َ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))وَم ِ َ‬

‫جه َ َن ّم ُ و َلَب ِئ َ‬
‫ْس الْمِه َاد ُ(( ]البقرة‪- ٢٠٤ :‬‬ ‫الل ّه َ أَ خَذ َت ْه ُ ال ْع َِز ّة ُ ب ِال ِْإ ْث ِم فَحَسْب ُه ُ َ‬
‫ق َ‬ ‫ل لَه ُ َات ّ ِ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب الْفَسَاد َ * و َِإذ َا ق ِي َ‬ ‫ل و ََالل ّه ُ ل َا ُ‬ ‫ك الْحَر ْثَ و ََالن ّ ْ‬
‫س َ‬ ‫و َيُه ْل ِ َ‬
‫‪.[٢٠٦‬‬
‫ل و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا‬ ‫ل َ‬
‫الر ّسُو ُ‬ ‫ستْهُم ُ ال ْب َأْ سَاء ُ و َال َض ّ َرّاء ُ وَز ُلْزِلُوا ح ََت ّى يَق ُو َ‬
‫ن خ َلَو ْا م ِنْ قَبْل ِـك ُ ْم م َ َ ّ‬
‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫سب ْتُم ْ أَ ْن ت َ ْدخ ُلُوا الْج َنَ ّة َ و َلَم ّا ي َأْ تِك ُ ْم م َث َ ُ‬
‫ح ِ‬
‫))أَ ْم َ‬
‫الل ّه ِ قَرِيبٌ (( ]البقرة‪.[٢١٤ :‬‬ ‫الل ّه ِ أَ ل َا ِإ َ ّ‬
‫ن نَصْر َ َ‬ ‫مَع َه ُ م َت َى نَصْر ُ َ‬
‫َت أَ عْمَالُه ُ ْم فِي‬ ‫ُت و َه ُو َ ك َاف ِر ٌ ف َُأولَئ ِ َ‬
‫ك حَبِط ْ‬ ‫))وَل َا ي َز َالُونَ يُق َاتِلُونَك ُ ْم ح ََت ّى ي َر ُ ُدّوك ُ ْم ع َنْ دِينِك ُ ْم ِإ ِ‬
‫ن اسْ تَطَاع ُوا وَم َنْ يَرْتَدِ ْد مِنْك ُ ْم ع َنْ دِينِه ِ فَيَم ْ‬
‫صحَابُ َ‬
‫الن ّارِ ه ُ ْم ف ِيهَا خ َالِد ُونَ(( ]البقرة‪.[٢١٧ :‬‬ ‫خرَة ِ و َ ُأولَئ ِ َ‬
‫ك أَ ْ‬ ‫ال ُد ّن ْيَا و َالْآ ِ‬
‫يح ُ ّ‬
‫ِب ال ْمُتَطَهِّرِينَ(( ]البقرة‪.[٢٢٢ :‬‬ ‫الت ّ َو ّابِينَ و َ ُ‬
‫ِب َ‬‫يح ُ ّ‬
‫الل ّه َ ُ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫َالصّ لَاة ِ ال ْو ُسْ طَى و َق ُوم ُوا ل َِل ّه ِ قَانتِِينَ(( ]البقرة‪.[٢٣٨ :‬‬
‫ات و َ‬ ‫))ح َافِظ ُوا عَلَى َ‬
‫الصّ لَو َ ِ‬
‫يح ْزَنُونَ(( ]البقرة‪.[٢٧٤ :‬‬
‫ْف عَلَيْه ِ ْم وَل َا ه ُ ْم َ‬
‫خو ٌ‬ ‫ل و َال َنّهَارِ س ِ ًرّا و َعَلَانيِ َة ً فَلَه ُ ْم أَ ْ‬
‫جر ُه ُ ْم عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم وَل َا َ‬ ‫ن يُنْفِق ُونَ أَ مْوَالَه ُ ْم ب َِالل ّي ْ ِ‬
‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ُ ال ْبَي ْ َع‬
‫ل َ‬ ‫ل الر ِّب َا و َأَ ح َ َ ّ‬
‫ك ب ِأَ َ ّنه ُ ْم قَالُوا ِإ َن ّمَا ال ْبَي ْ ُع مِث ْ ُ‬
‫َس ذَل ِ َ‬
‫ن ال ْم ّ ِ‬ ‫ن ي َأْ ك ُلُونَ الر ِّب َا ل َا يَق ُوم ُونَ ِإ َلّا كَمَا يَق ُوم ُ ال َ ّذ ِي يَتَخَب ّط ُه ُ ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ م ِ َ‬ ‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ِ وَم َنْ‬ ‫وَح َرّم َ الر ِّب َا فَم َنْ ج َاءَه ُ مَوْعِظَة ٌ م ِنْ ر َبِّه ِ فَانْت َهَ ى فلََه ُ م َا سَل َ َ‬
‫ف و َأَ مْرُه ُ ِإلَى َ‬

‫من سورة آل عمران‬ ‫‪٤‬‬


‫ك َ ّفا ٍر أَ ث ٍِيم(( ]البقرة‪.[٢٧٦ ،٢٧٥ :‬‬
‫ل َ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب ك ُ َ ّ‬ ‫ات و ََالل ّه ُ ل َا ُ‬ ‫الل ّه ُ الر ِّب َا و َيُرْ بِي َ‬
‫الصّ د َق َ ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ح ُ‬ ‫صحَابُ َ‬
‫الن ّارِ ه ُ ْم ف ِيهَا خ َالِد ُونَ * يَم ْ َ‬ ‫عَاد َ ف َُأولَئ ِ َ‬
‫ك أَ ْ‬

‫الل ّه ِ وَرَسُولِه ِ و َِإ ْن تُب ْتُم ْ فَلـَك ُ ْم‬


‫ن َ‬ ‫كن ْتُم ْ مُؤْم ِنِينَ * ف َِإ ْن ل َ ْم تَفْع َلُوا ف َأْ ذ َنُوا بِ حَر ٍ‬
‫ْب م ِ َ‬ ‫ن الر ِّب َا ِإ ْن ُ‬
‫الل ّه َ وَذَر ُوا م َا بَقِ َي م ِ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا َات ّق ُوا َ‬
‫ص َ ّدق ُوا خَيْر ٌ لـَك ُ ْم ِإ ْن ُ‬
‫كن ْتُم ْ تَعْلَم ُونَ(( ]البقرة‪٢٧٨ :‬‬ ‫وس أَ مْوَالـِك ُ ْم ل َا تَظْل ِم ُونَ وَل َا تُظْلَم ُونَ* و َِإ ْن ك َانَ ذ ُو عُسْرَة ٍ فَنَظ ِرَة ٌ ِإلَى مَي ْسَرَة ٍ و َأَ ْن ت َ َ‬
‫ر ُء ُ ُ‬
‫‪.[٢٨٠ -‬‬
‫كسَب َْت و َه ُ ْم ل َا يُظْلَم ُونَ(( ]البقرة‪.[٢٨١ :‬‬
‫س م َا َ‬ ‫الل ّه ِ ث َُم ّ تُو َفَ ّى ك ُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫))و ََات ّق ُوا يَوْم ًا تُرْجَع ُونَ ف ِيه ِ ِإلَى َ‬
‫خذْن َا ِإ ْن نَسِينَا أَ ْو أَ خْ طَأْ ن َا ر َ َب ّنَا وَل َا تَحْم ِلْ عَلَي ْنَا ِإصْر ًا كَمَا‬
‫كسَب َْت و َعَلَيْهَا م َا اكْ تَسَب َْت ر َ َب ّنَا ل َا تُؤَا ِ‬
‫الل ّه ُ ن َ ْفسًا ِإ َلّا و ُسْ عَه َا لَهَا م َا َ‬
‫))ل َا يُك َل ّ ُِف َ‬
‫ن م ِنْ قَبْلِنَا ر َ َب ّنَا وَل َا تُح َم ِّل ْنَا م َا ل َا طَاق َة َ لَنَا بِه ِ و َاع ُ‬
‫ْف ع ََن ّا و َا ْغفِر ْ لَنَا و َا ْرحَم ْنَا أَ ن ْتَ مَوْل َان َا فَان ْصُرْن َا عَلَى الْقَو ْ ِم الْك َافِرِينَ(( ]البقرة‪:‬‬ ‫حَمَل ْت َه ُ عَلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫‪.[٢٨٦‬‬
‫من سورة آل عمران‬
‫ن فِي قُلُو بِه ِ ْم ز َي ْ ٌغ فَي َت ّب ِع ُونَ م َا تَش َابَه َ مِن ْه ُ‬ ‫اب و َ ُأخَر ُ م ُتَشَابِه َ ٌ‬
‫ات ف َأَ َمّا ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ات ه َُنّ ُأ ُمّ الْكِت َ ِ‬
‫كم َ ٌ‬
‫مح ْ َ‬
‫َات ُ‬
‫ك الْكِتَابَ مِن ْه ُ آي ٌ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ ن ْز َ َ‬
‫ل عَلَي ْ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫من سورة آل عمران‬ ‫‪٤‬‬

‫لٌ م ِنْ عِنْدِ ر َب ّنَِا وَم َا ي َ ّذ َك ّر ُ ِإ َلّا ُأولُو الْأَ ل ْب َ ِ‬


‫اب * ر َ َب ّنَا‬ ‫َالر ّاسِ خ ُونَ فِي ال ْعِلْم ِ يَق ُولُونَ آم ََن ّا بِه ِ ك ُ ّ‬
‫الل ّه ُ و َ‬
‫اب ْتِغ َاء َ الْفِت ْنَة ِ و َاب ْتِغ َاء َ ت َأْ وِ يلِه ِ وَم َا يَعْلَم ُ ت َأْ وِ يلَه ُ ِإ َلّا َ‬
‫يخ ْل ُِف‬
‫الل ّه َ ل َا ُ‬
‫ن َ‬ ‫س لِيَو ْ ٍم ل َا ر َي ْبَ ف ِيه ِ ِإ َ ّ‬ ‫ك ج َام ِـ ُع َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ك أَ ن ْتَ ال ْو َ َه ّابُ * ر َ َب ّنَا ِإ َن ّ َ‬
‫ك رَحْم َة ً ِإ َن ّ َ‬
‫ل َا تُز ِ ْغ قُلُوبَنَا بَعْد َ ِإ ْذ هَد َي ْتَنَا و َه َْب لَنَا م ِنْ لَدُن ْ َ‬
‫الْميِع َاد َ(( ]آل عمران‪.[٩ - ٧ :‬‬
‫ك م َتَاع ُ‬ ‫ل ال ْمُسَ َو ّمَة ِ و َالْأَ نْع َا ِم و َالْحَر ِ‬
‫ْث ذَل ِ َ‬ ‫َب و َالْف َِضّ ة ِ و َالْخيَ ْ ِ‬ ‫ن النِّسَاء ِ و َال ْبَنِينَ و َالْق َنَاطِير ِ ال ْمُقَنْطَرَة ِ م ِ َ‬
‫ن ال َذ ّه ِ‬ ‫س ح ُّ‬
‫ُب ال َش ّه َو َ ِ‬
‫ات م ِ َ‬ ‫ن ل ِ َلن ّا ِ‬
‫))ز ُي ِ ّ َ‬
‫ن ف ِيهَا‬
‫تحْتِهَا الْأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫ن َات ّقَو ْا عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم ج ََن ّ ٌ‬
‫ات َ‬ ‫َآب * قُلْ أَ ؤُنَب ِّئُك ُ ْم بِ خـَيْرٍ م ِنْ ذ َلـِك ُ ْم ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن ال ْم ِ‬
‫س ُ‬ ‫الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و ََالل ّه ُ عِنْدَه ُ ُ‬
‫ح ْ‬
‫الل ّه ِ و ََالل ّه ُ بَصِ ير ٌ ب ِال ْع ِبَادِ(( ]آل عمران‪.[١٥ - ١٤ :‬‬
‫ن َ‬ ‫ج مُطَ َهّرَة ٌ وَرِضْ وَا ٌ‬
‫ن مِ َ‬ ‫و َأَ ْزو َا ٌ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ‬
‫ك عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫ك م َِم ّنْ تَش َاء ُ و َتُع ُِز ّ م َنْ تَش َاء ُ و َتُذِ ُ ّ‬
‫ل م َنْ تَش َاء ُ بيَِدِك َ ا ْلخـَي ْر ُ ِإ َن ّ َ‬ ‫ك م َنْ تَش َاء ُ و َتَنْزِع ُ ال ْمُل ْ َ‬ ‫الل ّه ُ َ ّم م َال ِ َ‬
‫ك ال ْمُل ْكِ تُؤْتِي ال ْمُل ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫))ق ُ ِ‬
‫َاب(( ]آل عمران‪:‬‬
‫حس ٍ‬‫ي و َتَرْز ُقُ م َنْ تَش َاء ُ ب ِغَيْر ِ ِ‬
‫ن الْح َ ِ ّ‬
‫ج ال ْمَي ِّتَ م ِ َ‬
‫تخْرِ ُ‬
‫ن ال ْمَي ّ ِِت و َ ُ‬ ‫ج الْح َ ّ‬
‫ي مِ َ‬ ‫تخْرِ ُ‬
‫ل وَ ُ‬ ‫ل فِي ال َنّهَارِ و َتُولِ ج ُال َنّهَار َ فِي َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫* تُولِ ج َ‬
‫ُالل ّي ْ َ‬
‫‪.[٢٧ - ٢٦‬‬
‫ٍ‬
‫الل ّه ِ فِي شَيْء ِإ َلّا أَ ْن ٺَت ّق ُوا مِنْه ُ ْم تُق َاة ً و َيُح َ ّذِر ُكُم ُ َ‬
‫الل ّه ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ْس م ِ َ‬
‫ك فَلَي َ‬
‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ وَم َنْ ي َ ْفع َلْ ذَل ِ َ‬ ‫))ل َا ي َ ّتخِذِ ال ْمُؤْم ِن ُونَ الْك َافِرِي َ‬
‫ن أَ وْلِيَاء َ م ِنْ د ُو ِ‬
‫الل ّه ِ ال ْم َصِ ير ُ(( ]آل عمران‪.[٢٨ :‬‬ ‫ن َ ْفسَه ُ و َِإلَى َ‬
‫الل ّه َ ل َا‬
‫ن َ‬ ‫ل ف َِإ ْن تَو َل ّو ْا ف َِإ َ ّ‬ ‫الل ّه َ و َ‬
‫َالر ّسُو َ‬ ‫الل ّه ُ و َيَغْفِر ْ لـَك ُ ْم ذ ُنُوبَك ُ ْم و ََالل ّه ُ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ * قُلْ أَ طِيع ُوا َ‬
‫يح ْبِبْكُم ُ َ‬ ‫تح ُِب ّونَ َ‬
‫الل ّه َ فَا َت ّبِع ُونِي ُ‬ ‫كن ْتُم ْ ُ‬
‫))قلْ ِإ ْن ُ‬
‫يح ُ ّ‬
‫ِب الْك َافِرِينَ(( ]آل عمران‪.[٣٢ - ٣١ :‬‬ ‫ُ‬
‫الل ّه ِ‬ ‫شي ْئًا وَل َا ي َ ّتخِذ َ بَعْضُنَا بَعْضًا أَ رْب َاب ًا م ِنْ د ُو ِ‬ ‫ٍ‬
‫ن َ‬ ‫اب تَع َالَو ْا ِإلَى كَل ِمَة ٍ سَوَاء بَي ْنَنَا و َبَي ْنَك ُ ْم أَ َلّا نَعْبُد َ ِإ َلّا َ‬
‫الل ّه َ وَل َا نُشْرِك َ بِه ِ َ‬ ‫ل الْكِت َ ِ‬
‫))قُلْ ي َا أَ ه ْ َ‬
‫ف َِإ ْن تَو َل ّو ْا فَق ُولُوا اشْهَد ُوا ب ِأَ َن ّا مُسْل ِم ُونَ(( ]آل عمران‪.[٦٤ :‬‬
‫اب لَو ْ يُضِ ُل ّونَك ُ ْم وَم َا يُضِ ُل ّونَ ِإ َلّا أَ نْف ُسَه ُ ْم وَم َا يَشْع ُر ُونَ(( ]آل عمران‪.[٦٩ :‬‬
‫ل الْكِت َ ِ‬ ‫))و َ َدّ ْ‬
‫ت طَائِف َة ٌ م ِنْ أَ ه ْ ِ‬
‫ض َطو ْعًا وَكَر ْه ًا و َِإلَيْه ِ يُرْجَع ُونَ(( ]آل عمران‪.[٨٣ :‬‬
‫َات و َالْأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه ِ يَب ْغ ُونَ وَلَه ُ أَ سْ لَم َ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫سم َاو ِ‬ ‫))أَ فَغَيْر َ دِي ِن َ‬
‫ن الْخَاسِر ِينَ(( ]آل عمران‪.[٨٥ :‬‬
‫خرَة ِ م ِ َ‬ ‫))وَم َنْ يَب ْت َِغ غَيْر َ ال ِْإسْ لَا ِم دِينًا فَلَنْ يُقْب َ َ‬
‫ل مِن ْه ُ و َه ُو َ فِي الْآ ِ‬

‫ظالِمِينَ * ُأولَئ ِ َ‬
‫ك جَز َاؤ ُه ُ ْم‬ ‫ل ح ٌّ‬
‫َق وَج َاءَهُم ُ ال ْبَي ِّنَاتُ و ََالل ّه ُ ل َا يَهْدِي الْقَوْم َ ال َ ّ‬ ‫ن َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫كف َر ُوا بَعْد َ ِإ يمَانِه ِ ْم و َشَهِد ُوا أَ َ ّ‬
‫الل ّه ُ قَوْم ًا َ‬
‫كي َْف يَهْدِي َ‬
‫)) َ‬
‫ك‬ ‫ف عَنْهُم ُ ال ْعَذ َابُ وَل َا ه ُ ْم يُنْظَر ُونَ * ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ت َابُوا م ِنْ بَعْدِ ذَل ِ َ‬ ‫ن ف ِيهَا ل َا يُخ َ ّف ُ‬
‫س أَ جْم َع ِينَ )‪ (٨٧‬خ َالِد ِي َ‬ ‫الل ّه ِ و َال ْمَلَائِكَة ِ و َ‬
‫َالن ّا ِ‬ ‫أَ َ ّ‬
‫ن عَلَيْه ِ ْم لَعْن َة َ َ‬
‫الل ّه َ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]آل عمران‪.[٨٩ - ٨٦ :‬‬
‫ن َ‬ ‫و َأَ صْ لَحُوا ف َِإ َ ّ‬
‫الل ّه َ بِه ِ عَل ِيم ٌ(( ]آل عمران‪.[٩٢ :‬‬
‫ن َ‬ ‫تح ُِب ّونَ وَم َا تُنْفِق ُوا م ِنْ شَيْء ٍ ف َِإ َ ّ‬
‫))لَنْ تَنَالُوا ال ْب َِر ّ ح ََت ّى تُنْفِق ُوا م َِم ّا ُ‬
‫الل ّه ِ‬ ‫ن ُأوتُوا الْكِتَابَ ي َر ُ ُدّوك ُ ْم بَعْد َ ِإ يمَانِك ُ ْم ك َافِرِينَ* و َ َ‬
‫كي َْف ت َ ْكف ُر ُونَ و َأَ ن ْتُم ْ ٺُت ْلَى عَلَيْك ُ ْم آي َاتُ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ ْن تُط ِيع ُوا فَرِ يق ًا م ِ َ‬
‫م ب َِالل ّه ِ فَق َ ْد هُدِيَ ِإلَى صِر َاطٍ مُسْتَق ٍِيم(( ]آل عمران‪.[١٠١ - ١٠٠ :‬‬
‫و َف ِيك ُ ْم رَسُولُه ُ وَم َنْ يَعْتَص ِ ْ‬

‫الل ّه ِ جَم ِيع ًا وَل َا تَف ََر ّق ُوا(( ]آل عمران‪- ١٠٢ :‬‬
‫ل َ‬ ‫الل ّه َ ح ََقّ تُق َاتِه ِ وَل َا تَمُوت َُنّ ِإ َلّا و َأَ ن ْتُم ْ مُسْل ِم ُونَ * و َاعْت َصِ م ُوا بِ حَب ْ ِ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا َات ّق ُوا َ‬
‫‪.[١٠٣‬‬
‫ن ال ْمُن ْكَر ِ و َ ُأولَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْمُفْلِحُونَ(( ]آل عمران‪.[١٠٤ :‬‬ ‫))و َل ْتَكُنْ مِنْك ُ ْم ُأ َمّة ٌ ي َ ْدع ُونَ ِإلَى ا ْلخـَيْر ِ و َي َأْ م ُرُونَ ب ِال ْمَعْر ِ‬
‫ُوف و َيَنْهَوْنَ ع َ ِ‬
‫َاب عَظ ِيم ٌ * يَوْم َ تَب ْي ُ َّض وُجُوه ٌ و َتَسْو َ ُدّ وُجُوه ٌ ف َأَ َمّا‬ ‫ك لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫ن تَف ََر ّق ُوا و َاخْ تَلَف ُوا م ِنْ بَعْدِ م َا ج َاءَهُم ُ ال ْبَي ِّنَاتُ و َ ُأولَئ ِ َ‬ ‫))وَل َا تَكُونُوا ك َال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ِ ه ُ ْم ف ِيهَا‬
‫ت وُجُوهُه ُ ْم فَفِي رَحْمَة ِ َ‬ ‫ن اب ْي ََضّ ْ‬
‫كن ْتُم ْ ت َ ْكف ُر ُونَ * و َأَ َمّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫كفَرْتُم ْ بَعْد َ ِإ يمَانِك ُ ْم فَذ ُوق ُوا الْعَذ َابَ بِمَا ُ‬
‫ت وُجُوهُه ُ ْم أَ َ‬ ‫ن اسْ و َ َدّ ْ‬
‫ال َ ّذ ِي َ‬
‫خ َالِد ُونَ(( ]آل عمران‪.[١٠٧ - ١٠٥ :‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١١‬‬
‫من سورة آل عمران‬ ‫‪٤‬‬

‫اب لَك َانَ خَيْر ًا لَه ُ ْم مِنْهُم ُ ال ْمُؤْم ِن ُونَ‬


‫ل الْكِت َ ِ‬ ‫ن ال ْمُن ْكَر ِ و َتُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ و َلَو ْ آم َ َ‬
‫ن أَ ه ْ ُ‬ ‫ُوف و َتَنْهَوْنَ ع َ ِ‬ ‫َت ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س ت َأْ م ُرُونَ ب ِال ْمَعْر ِ‬ ‫كن ْتُم ْ خَيْر َ ُأ َمّة ٍ ُأ ْ‬
‫خرِج ْ‬ ‫)) ُ‬
‫سق ُونَ(( ]آل عمران‪.[١١٠ :‬‬
‫و َأَ كْ ث َر ُهُم ُ الْف َا ِ‬
‫ل‬ ‫الل ّه َ و َ‬
‫َالر ّسُو َ‬ ‫ن * و َأَ طِيع ُوا َ‬ ‫الن ّار َ َال ّتِي ُأع ِ َ ّد ْ‬
‫ت لِلْك َافِرِي َ‬ ‫الل ّه َ لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ * و ََات ّق ُوا َ‬ ‫))يا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ل َا ت َأْ ك ُلُوا أَ ضْ ع َافًا مُضَاعَف َة ً و ََات ّق ُوا َ‬
‫لَع َل ّـك ُ ْم تُرْحَم ُونَ(( ]آل عمران‪.[١٣٢ - ١٣٠ :‬‬
‫ن يُنْفِق ُونَ فِي ال َس ّ َرّاء ِ و َال َض ّ َرّاء ِ و َالْك َاظِمِينَ‬ ‫ْض ُأع ِ َ ّد ْ‬
‫ت لِل ْم َُت ّق ِينَ * ال َ ّذ ِي َ‬ ‫))وَسَارِع ُوا ِإلَى مَغْف ِرَة ٍ م ِنْ ر َبِّك ُ ْم وَج ََن ّة ٍ ع َْرضُه َا ال َ ّ‬
‫سم َاو َاتُ و َالْأَ ر ُ‬

‫الل ّه َ فَاسْ تَغْف َر ُوا لِذُنُو بِه ِ ْم وَم َنْ يَغْف ِر ُ‬


‫حشَة ً أَ ْو ظَلَم ُوا أَ نْف ُسَه ُ ْم ذَك َر ُوا َ‬
‫ن ِإذ َا فَع َلُوا فَا ِ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب ال ْم ُحْ سِنِينَ * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫س و ََالل ّه ُ ُ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ال ْغَي َْظ و َالْع َاف ِينَ ع َ ِ‬
‫ن ف ِيهَا‬
‫تحْتِهَا الْأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫ات َ‬ ‫الل ّه ُ و َل َ ْم يُص ِ ُرّوا عَلَى م َا فَع َلُوا و َه ُ ْم يَعْلَم ُونَ * ُأولَئ ِ َ‬
‫ك جَز َاؤ ُه ُ ْم مَغْف ِرَة ٌ م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم وَج ََن ّ ٌ‬ ‫ال ُذ ّنُوبَ ِإ َلّا َ‬
‫جر ُ الْع َام ِلِينَ(( ]آل عمران‪.[١٣٦ - ١٣٣ :‬‬ ‫و َنِعْم َ أَ ْ‬
‫يح ُ ّ‬
‫ِب‬ ‫ن آم َن ُوا و َي َ ّتخِذ َ مِنْك ُ ْم شُهَد َاء َ و ََالل ّه ُ ل َا ُ‬
‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫س و َلِيَعْلَم َ َ‬ ‫ك الْأَ َي ّام ُ نُد َاوِلُهَا بَيْنَ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ح مِثْلُه ُ و َتِل ْ َ‬‫ح فَق َ ْد م َ َّس الْقَوْم َ قَر ْ ٌ‬ ‫سك ُ ْم قَر ْ ٌ‬ ‫)) ْن يَمْسَ ْ‬
‫ق الْك َافِرِينَ(( ]آل عمران‪.[١٤١ - ١٤٠ :‬‬ ‫ح َ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا و َيَم ْ َ‬ ‫ِص َ‬ ‫ح َ‬ ‫ظالِمِينَ * وَلِيم ُ َ ّ‬‫ال َ ّ‬
‫ن ج َاهَد ُوا مِنْك ُ ْم و َيَعْلَم َ َ‬
‫الصّ ابِر ِينَ(( ]آل عمران‪.[١٤٢ :‬‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫سب ْتُم ْ أَ ْن ت َ ْدخ ُلُوا الْج َنَ ّة َ و َلَم ّا يَعْلَم ِ َ‬
‫ح ِ‬
‫))أَ ْم َ‬
‫الل ّه ُ مَوْل َاك ُ ْم و َه ُو َ خَي ْر ُ َ‬
‫الن ّاصِر ِينَ(( ]آل عمران‪:‬‬ ‫ل َ‬ ‫ن * بَ ِ‬ ‫كف َر ُوا ي َر ُ ُدّوك ُ ْم عَلَى أَ ْعق َابِك ُ ْم فَتَنْق َلِب ُوا خ َاسِر ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))يا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ ْن تُط ِيع ُوا ال َ ّذ ِي َ‬
‫‪.[١٥٠ - ١٤٩‬‬
‫ل ال ْمُؤْم ِن ُونَ(( ]آل عمران‪.[١٦٠ :‬‬ ‫الل ّه ِ فَل ْيَت َو َ َكّ ِ‬
‫يخْذ ُل ْـك ُ ْم فَم َنْ ذ َا ال َ ّذ ِي يَن ْصُر ُك ُ ْم م ِنْ بَعْدِه ِ و َعَلَى َ‬ ‫الل ّه ُ فَلَا غَال ِبَ لـَك ُ ْم و َِإ ْن َ‬ ‫))إ ْن يَن ْصُرْكُم ُ َ‬ ‫ِ‬
‫ل لَفِي‬ ‫الل ّه ُ عَلَى ال ْمُؤْم ِنِينَ ِإ ْذ بَع َثَ ف ِيه ِ ْم رَسُول ًا م ِنْ أَ نْفُسِه ِ ْم يَت ْلُو عَلَيْه ِ ْم آي َاتِه ِ و َي ُزَكّ ِيه ِ ْم و َيُع َل ِّمُهُم ُ الْكِتَابَ و َالْح ِ ْ‬
‫كم َة َ و َِإ ْن ك َانُوا م ِنْ قَب ْ ُ‬ ‫))لَق َ ْد م ََنّ َ‬
‫ل م ُبِينٍ(( ]آل عمران‪.[١٦٤ :‬‬
‫ضَلَا ٍ‬

‫ن يُس َارِع ُونَ فِي ال ْـكُ ْفرِ ِإ َ ّنه ُ ْم لَنْ يَض ُ ُرّوا َ‬
‫الل ّه َ‬ ‫ك ال َ ّذ ِي َ‬
‫يح ْزُن ْ َ‬
‫كن ْتُم ْ مُؤْم ِنِينَ * وَل َا َ‬
‫ن ِإ ْن ُ‬
‫ِف أَ وْلِيَاءَه ُ فَلَا تَخَافُوه ُ ْم وَخ َافُو ِ‬ ‫))إ َن ّمَا ذ َلـِكُم ُ ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ يُخَو ّ ُ‬ ‫ِ‬
‫َاب عَظ ِيم ٌ(( ]آل عمران‪.[١٧٦ - ١٧٥ :‬‬
‫خرَة ِ و َلَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫ح ًّ‬
‫ظا فِي الْآ ِ‬ ‫ل لَه ُ ْم َ‬ ‫الل ّه ُ أَ َلّا َ‬
‫يجْع َ َ‬ ‫شي ْئًا يُر ِيد ُ َ‬
‫َ‬
‫يج ْتَبِي م ِنْ رُسُلِه ِ‬ ‫ْب و َلـَك َِنّ َ‬
‫الل ّه َ َ‬ ‫الل ّه ُ لِيُطْل ِعَك ُ ْم عَلَى الْغَي ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫طي ّ ِِب وَم َا ك َانَ َ‬ ‫الل ّه ُ لِيَذَر َ ال ْمُؤْم ِنِينَ عَلَى م َا أَ ن ْتُم ْ عَلَيْه ِ ح ََت ّى يَمِيز َ الْخبَ ِيثَ م ِ َ‬
‫))م َا ك َانَ َ‬
‫م َنْ يَش َاء ُ ف َآم ِن ُوا ب َِالل ّه ِ وَرُسُلِه ِ و َِإ ْن تُؤْم ِن ُوا و َٺَت ّق ُوا فَلـَك ُ ْم أَ ْ‬
‫جر ٌ عَظ ِيم ٌ(( ]آل عمران‪.[١٧٩ :‬‬

‫َات‬ ‫بخ ِلُوا بِه ِ يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ وَل َِل ّه ِ م ِير َاثُ ال َ ّ‬
‫سم َاو ِ‬ ‫الل ّه ُ م ِنْ ف َضْ لِه ِ ه ُو َ خَيْر ًا لَه ُ ْم بَلْ ه ُو َ شَرّ ٌ لَه ُ ْم سَيُطَ َو ّق ُونَ م َا َ‬ ‫يحْسَب َ ّن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَبْخَلُونَ بِمَا آت َاهُم ُ َ‬ ‫))وَل َا َ‬
‫ض و ََالل ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ خَب ِير ٌ(( ]آل عمران‪.[١٨٠ :‬‬
‫و َالْأَ ْر ِ‬
‫ل الْج َنَ ّة َ فَق َ ْد فَاز َ وَم َا الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا ِإ َلّا م َتَاع ُ‬ ‫الن ّارِ و َ ُأ ْد ِ‬
‫خ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ح عَ ِ‬ ‫ْت و َِإ َن ّمَا تُو ََف ّوْنَ ُأجُور َك ُ ْم يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ فَم َنْ ز ُ ْ‬
‫حز ِ َ‬ ‫س ذ َائِق َة ُ ال ْمَو ِ‬ ‫))ك ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬
‫ال ْغ ُر ُورِ(( ]آل عمران‪.[١٨٥ :‬‬
‫ك‬ ‫ن أَ شْرَكُوا أَ ذ ًى كَث ِير ًا و َِإ ْن تَصْ ب ِر ُوا و َٺَت ّق ُوا ف َِإ َ ّ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ن ُأوتُوا الْكِتَابَ م ِنْ قَبْل ِـك ُ ْم وَم ِ َ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫سم َع َُنّ م ِ َ‬
‫سك ُ ْم و َلَت َ ْ‬ ‫))لَتُب ْلَو ُ َ ّ‬
‫ن فِي أَ مْوَالـِك ُ ْم و َأَ نْف ُ ِ‬

‫م ِنْ ع َْز ِم ا ْل ُأم ُورِ(( ]آل عمران‪.[١٨٦ :‬‬


‫ْس م َا يَشْت َر ُونَ((‬
‫ظه ُورِه ِ ْم و َاشْ تَرَوْا بِه ِ ثَمَنًا قَلِيل ًا فَب ِئ َ‬ ‫ن ُأوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَي ِّن َُن ّه ُ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س وَل َا تَكْتُم ُونَه ُ فَنَبَذ ُوه ُ وَر َاء َ ُ‬ ‫الل ّه ُ م ِيثَاقَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫))و َِإ ْذ أَ خَذ َ َ‬
‫]آل عمران‪.[١٨٧ :‬‬
‫الل ّه َ ق ِيَام ًا و َق ُع ُود ًا و َعَلَى‬
‫ن ي َ ْذك ُر ُونَ َ‬ ‫َات ل ِ ُأول ِي الْأَ ل ْب َ ِ‬
‫اب )‪ (١٩٠‬ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ل و َال َنّهَارِ ل َآي ٍ‬ ‫اف َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫ض و َاخْ ت ِل َ ِ‬
‫َات و َالْأَ ْر ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َاو ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن فِي خ َل ْ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٢‬‬
‫من سورة النساء‬ ‫‪٥‬‬

‫ك فَق ِنَا‬ ‫ض ر َ َب ّنَا م َا خ َلَقْتَ هَذ َا ب َاطِل ًا ُ‬


‫سب ْح َان َ َ‬ ‫َات و َالْأَ ْر ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َاو ِ‬ ‫جُن ُو بِه ِ ْم و َيَتَف َ َك ّر ُونَ فِي خ َل ْ ِ‬

‫من سورة النساء‬ ‫‪٥‬‬


‫خز َي ْت َه ُ وَم َا لِل َ ّ‬
‫ظالِمِينَ م ِنْ أَ نْصَارٍ(( ]آل عمران‪.[١٩٢ - ١٩٠ :‬‬ ‫ل َ‬
‫الن ّار َ فَق َ ْد أَ ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫الن ّارِ )‪ (١٩١‬ر َ َب ّنَا ِإ َن ّ َ‬
‫ك م َنْ ت ُ ْد ِ‬ ‫عَذ َابَ َ‬

‫جه َ َن ّم ُ و َبِئ َ‬
‫ْس الْمِه َاد ُ(( ]آل عمران‪.[١٩٧ - ١٩٦ :‬‬ ‫ل ث َُم ّ م َأْ و َاه ُ ْم َ‬
‫كف َر ُوا فِي ال ْب ِلَادِ * م َتَاعٌ قَلِي ٌ‬ ‫ك تَق َُل ّبُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))ل َا يَغ َُر َّن ّ َ‬
‫الل ّه َ لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ(( ]آل عمران‪.[٢٠٠ :‬‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا اصْ ب ِر ُوا وَصَاب ِر ُوا وَر َابِط ُوا و ََات ّق ُوا َ‬
‫من سورة النساء‬
‫جه َا و َب َ َّث مِنْهُم َا رِج َال ًا كَث ِير ًا و َنِس َاء ً و ََات ّق ُوا َ‬
‫الل ّه َ ال َ ّذ ِي تَس َاءَلُونَ‬ ‫ق مِنْهَا ز َ ْو َ‬
‫حدَة ٍ وَخ َل َ َ‬ ‫اس َات ّق ُوا ر ََب ّكُم ُ ال َ ّذ ِي خ َلَقَك ُ ْم م ِنْ ن َ ْف ٍ‬
‫س و َا ِ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫الل ّه َ ك َانَ عَلَيْك ُ ْم ر َق ِيبًا(( ]النساء‪.[١ :‬‬
‫ن َ‬ ‫بِه ِ و َالْأَ ْرح َام َ ِإ َ ّ‬
‫ل ال ْيَتَام َى ظُل ْمًا ِإ َن ّمَا ي َأْ ك ُلُونَ فِي بُط ُونِه ِ ْم ن َار ًا وَسَي َصْ لَوْنَ سَع ِير ًا(( ]النساء‪.[١٠ :‬‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ي َأْ ك ُلُونَ أَ مْوَا َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫َت َ‬
‫الت ّو ْبَة ُ‬ ‫الل ّه ُ عَلِيم ًا حَكِيم ًا * و َلَيْس ِ‬
‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ ْم وَك َانَ َ‬ ‫ِيب ف َُأولَئ ِ َ‬
‫ك يَت ُوبُ َ‬ ‫سوء َ بِ جَه َالَة ٍ ث َُم ّ يَت ُوبُونَ م ِنْ قَر ٍ‬ ‫الل ّه ِ ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن يَعْم َلُونَ ال ُ ّ‬ ‫))إ َن ّمَا َ‬
‫الت ّو ْبَة ُ عَلَى َ‬ ‫ِ‬
‫ك َ ّفار ٌ ُأولَئ ِ َ‬
‫ك أَ عْتَدْن َا لَه ُ ْم عَذ َاب ًا أَ لِيمًا((‬ ‫ل ِإن ِ ّي تُب ْتُ الْآنَ وَل َا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَمُوتُونَ و َه ُ ْم ُ‬ ‫ات ح ََت ّى ِإذ َا حَضَر َ أَ حَد َهُم ُ ال ْمَو ْتُ قَا َ‬ ‫ن يَعْم َلُونَ ال َ ّ‬
‫سي ِّئ َ ِ‬ ‫ل َِل ّذ ِي َ‬
‫]النساء‪.[١٨ - ١٧ :‬‬
‫ن يَت ّب ِع ُونَ ال َش ّه َو َ ِ‬
‫ات أَ ْن تَمِيلُوا مَي ْل ًا عَظ ِيم ًا(( ]النساء‪.[٢٧ :‬‬ ‫))و ََالل ّه ُ يُر ِيد ُ أَ ْن يَت ُوبَ عَلَيْك ُ ْم و َيُر ِيد ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه َ ك َانَ بِك ُ ْم‬
‫ن َ‬ ‫ض مِنْك ُ ْم وَل َا تَقْتُلُوا أَ نْفُسَك ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ل ِإ َلّا أَ ْن تَكُونَ تِ جَارَة ً ع َنْ ت َر َا ٍ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ل َا ت َأْ ك ُلُوا أَ مْوَالـَك ُ ْم بَي ْنَك ُ ْم ب ِال ْبَاطِ ِ‬
‫رَحِيم ًا(( ]النساء‪.[٢٩:‬‬
‫تج ْتَن ِب ُوا ك َبَائ ِر َ م َا تُنْهَوْنَ عَن ْه ُ نُكَ ّفِر ْ عَنْك ُ ْم سَي ِّئَاتِك ُ ْم و َن ُ ْدخِل ْـك ُ ْم م ُ ْدخ َل ًا كَر ِيمًا(( ]النساء‪.[٣١ :‬‬
‫))إ ْن َ‬‫ِ‬
‫حف َِظ‬
‫ْب بِمَا َ‬
‫َات لِلْغَي ِ‬
‫ات ح َافِظ ٌ‬ ‫ض و َبِمَا أَ نْفَق ُوا م ِنْ أَ مْوَالِه ِ ْم ف َ َ‬
‫الصّ الِ حَاتُ قَانتِ َ ٌ‬ ‫الل ّه ُ بَعْضَه ُ ْم عَلَى بَعْ ٍ‬
‫ل َ‬ ‫ل ق َو ّام ُونَ عَلَى النِّسَاء ِ بِمَا ف ََضّ َ‬ ‫))الر ِ ّج َا ُ‬
‫الل ّهُ(( ]النساء‪.[٣٤ :‬‬ ‫َ‬
‫ِب‬ ‫شي ْئًا و َب ِال ْوَالِدَي ْ ِن ِإحْ سَان ًا و َبِذِي الْقُر ْبَى و َال ْيَتَام َى و َال ْمَسَاكِينِ و َالْجا َرِ ذِي الْقُر ْبَى و َالْجا َرِ الْجن ُ ُِب و َ‬
‫َالصّ اح ِ‬ ‫الل ّه َ وَل َا تُشْرِكُوا بِه ِ َ‬
‫))و َاعْبُد ُوا َ‬
‫مخ ْتَال ًا فَخُور ًا(( ]النساء‪.[٣٦ :‬‬ ‫ِب م َنْ ك َانَ ُ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫الل ّه َ ل َا ُ‬
‫ن َ‬ ‫َت أَ يْمَانُك ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ل وَم َا م َلـَك ْ‬ ‫ْب و َاب ْ ِن ال َ ّ‬
‫سب ِي ِ‬ ‫ب ِالْجنَ ِ‬
‫جر ًا عَظ ِيم ًا(( ]النساء‪.[٤٠ :‬‬
‫ْت م ِنْ لَدُن ْه ُ أَ ْ‬
‫حسَن َة ً يُضَاعِ ْفه َا و َيُؤ ِ‬ ‫ل ذ َ َرّة ٍ و َِإ ْن ت َ ُ‬
‫ك َ‬ ‫الل ّه َ ل َا ي َ ْظل ِم ُ مِثْق َا َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫الل ّه ِ ال ْـكَذِبَ و َ َ‬
‫كفَى بِه ِ ِإثْمًا م ُب ِينًا((‬ ‫الل ّه ُ ي ُز َك ِّي م َنْ يَش َاء ُ وَل َا يُظْلَم ُونَ فَت ِيل ًا * انْظُر ْ َ‬
‫كي َْف يَفْت َر ُونَ عَلَى َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ي ُز َ ُكّ ونَ أَ نْف ُسَه ُ ْم ب َ ِ‬
‫))أَ ل َ ْم ت َر َ ِإلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫]النساء‪.[٥٠ - ٤٩ :‬‬
‫الل ّه َ ك َانَ سَم ِيع ًا‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه َ ن ِع ِ َمّا يَعِظُك ُ ْم بِه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫تحْكُم ُوا ب ِال ْع َ ْد ِ‬
‫ل ِإ َ ّ‬ ‫س أَ ْن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫الل ّه َ ي َأْ م ُرُك ُ ْم أَ ْن تُؤ َ ُدّوا الْأَ م َان ِ‬
‫َات ِإلَى أَ ه ْلِه َا و َِإذ َا حَكَم ْتُم ْ بَيْنَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫بَصِ ير ًا(( ]النساء‪.[٥٨ :‬‬
‫كن ْتُم ْ تُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ‬ ‫الل ّه ِ و َ‬ ‫ٍ‬
‫ل ِإ ْن ُ‬
‫َالر ّسُو ِ‬ ‫ل و َ ُأول ِي الْأَ ْمر ِ مِنْك ُ ْم ف َِإ ْن تَنَازَعْتُم ْ فِي شَيْء ف َر ُدّوه ُ ِإلَى َ‬ ‫الل ّه َ و َأَ طِيع ُوا َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا أَ طِيع ُوا َ‬
‫ن ت َأْ وِ يل ًا(( ]النساء‪.[٥٩ :‬‬
‫ك خَيْر ٌ و َأَ حْ سَ ُ‬
‫خر ِ ذَل ِ َ‬
‫و َال ْيَو ْ ِم الْآ ِ‬
‫ُوت و َق َ ْد ُأم ِرُوا أَ ْن ي َ ْكف ُر ُوا بِه ِ‬
‫طاغ ِ‬ ‫ك يُر ِيد ُونَ أَ ْن يَتَحَاكَم ُوا ِإلَى ال َ ّ‬ ‫ل م ِنْ قَب ْل ِ َ‬ ‫ك وَم َا ُأنْز ِ َ‬ ‫ن يَزْع ُم ُونَ أَ َ ّنه ُ ْم آم َن ُوا بِمَا ُأنْز ِ َ‬
‫ل ِإلَي ْ َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ ِإلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫صد ُود ًا *‬ ‫ك ُ‬ ‫ص ُ ّدونَ عَن ْ َ‬ ‫ل ر َأَ ي ْتَ ال ْمُنَافِق ِينَ ي َ ُ‬
‫الر ّسُو ِ‬‫الل ّه ُ و َِإلَى َ‬
‫ل َ‬ ‫شيْطَانُ أَ ْن يُضِ َل ّه ُ ْم ضَلَال ًا بَع ِيدًا * و َِإذ َا ق ِي َ‬
‫ل لَه ُ ْم تَع َالَو ْا ِإلَى م َا أَ ن ْز َ َ‬ ‫و َيُر ِيد ُ ال َ ّ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٣‬‬
‫من سورة النساء‬ ‫‪٥‬‬

‫الل ّه ُ م َا فِي قُلُو بِه ِ ْم‬


‫ن يَعْلَم ُ َ‬ ‫يح ْلِف ُونَ ب َِالل ّه ِ ِإ ْن أَ رَدْن َا ِإ َلّا ِإحْ سَان ًا و َتَو ْف ِيق ًا * ُأولَئ ِ َ‬
‫ك ال َ ّذ ِي َ‬ ‫َت أَ يْدِيه ِ ْم ث َُم ّ ج َاءُوك َ َ‬
‫فَكَي َْف ِإذ َا أَ صَابَتْه ُ ْم م ُصِ يب َة ٌ بِمَا ق َ ّدم ْ‬
‫ِض عَنْه ُ ْم وَعِ ْظه ُ ْم و َقُلْ لَه ُ ْم فِي أَ نْفُسِه ِ ْم قَوْل ًا بلَِيغ ًا(( ]النساء‪.[٦٣ - ٦٠ :‬‬
‫ف َأَ ْعر ْ‬
‫ضي ْتَ و َيُس َل ِّم ُوا تَسْلِيم ًا(( ]النساء‪.[٦٥ :‬‬ ‫ك ل َا يُؤْم ِن ُونَ ح ََت ّى يُحَكِّم ُوك َ ف ِيم َا شَ ج َر َ بَيْنَه ُ ْم ث َُم ّ ل َا َ‬
‫يجِد ُوا فِي أَ نْفُسِه ِ ْم حَرَج ًا م َِم ّا ق َ َ‬ ‫))فَلَا وَر َب ِّ َ‬
‫حف ِيظًا(( ]النساء‪.[٨٠ :‬‬ ‫الل ّه َ وَم َنْ تَو َلَ ّى فَمَا أَ ْرسَل ْنَاك َ عَلَيْه ِ ْم َ‬
‫ل فَق َ ْد أَ طَاعَ َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫))م َنْ يُط ِ‬
‫ِـع َ‬
‫الل ّه ِ لَوَجَد ُوا ف ِيه ِ اخْ ت ِلَافًا كَث ِير ًا(( ]النساء‪.[٨٢ :‬‬
‫))أَ فَلَا يَتَد َب ّر ُونَ الْقُر ْآنَ و َلَو ْ ك َانَ م ِنْ عِنْدِ غَيْر ِ َ‬
‫ل‬ ‫ل و َِإلَى ُأول ِي الْأَ ْمر ِ مِنْه ُ ْم لَع َل ِم َه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَسْتَن ْبِط ُونَه ُ مِنْه ُ ْم و َلَوْل َا ف َضْ ُ‬ ‫ْف أَ ذ َاع ُوا بِه ِ و َلَو ْ ر َ ُدّوه ُ ِإلَى َ‬
‫الر ّسُو ِ‬ ‫ن أَ وِ الْخَو ِ‬
‫ن الْأَ ْم ِ‬
‫))و َِإذ َا ج َاءَه ُ ْم أَ م ٌْر م ِ َ‬
‫الل ّه ِ عَلَيْك ُ ْم وَرَحْمَت ُه ُ ل َا َت ّبَعْتُم ُ ال َ ّ‬
‫شيْطَانَ ِإ َلّا قَلِيل ًا(( ]النساء‪.[٨٣ :‬‬ ‫َ‬
‫ل شَيْء ٍ َ‬
‫حسِيبًا(( ]النساء‪.[٨٦ :‬‬ ‫الل ّه َ ك َانَ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ن مِنْهَا أَ ْو ر ُ ُدّوه َا ِإ َ ّ‬
‫))و َِإذ َا حُي ِّيتُم ْ بِتَح َِي ّة ٍ فَح ُيَ ّوا ب ِأَ حْ سَ َ‬
‫الل ّه ِ حَدِيثًا(( ]النساء‪.[٨٧ :‬‬
‫ن َ‬ ‫))الل ّه ُ ل َا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ لَي َجْ مَع ََن ّك ُ ْم ِإلَى يَو ْ ِم الْق ِيَامَة ِ ل َا ر َي ْبَ ف ِيه ِ وَم َنْ أَ صْ د َقُ م ِ َ‬
‫َ‬
‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ و َلَع َن َه ُ و َأَ ع َ ّد لَه ُ عَذ َاب ًا عَظ ِيم ًا(( ]النساء‪.[٩٣ :‬‬
‫جه َ َن ّم ُ خ َالِد ًا ف ِيهَا وَغ َضِ بَ َ‬
‫))وَم َنْ يَقْت ُلْ مُؤْم ِنًا م ُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُه ُ َ‬

‫ن ب ِأَ مْوَالِه ِ ْم و َأَ نْفُسِه ِ ْم‬


‫الل ّه ُ ال ْم ُج َاهِدِي َ‬
‫ل َ‬ ‫الل ّه ِ ب ِأَ مْوَالِه ِ ْم و َأَ نْفُسِه ِ ْم ف ََضّ َ‬
‫ل َ‬ ‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ غَي ْر ُ ُأول ِي ال َض ّرَرِ و َال ْم ُج َاهِد ُونَ فِي سَب ِي ِ‬
‫))ل َا يَسْتَوِي الْق َاعِد ُونَ م ِ َ‬
‫جر ًا عَظ ِيم ًا(( ]النساء‪.[٩٥ :‬‬
‫ن أَ ْ‬
‫ن عَلَى الْق َاعِدِي َ‬
‫الل ّه ُ ال ْم ُج َاهِدِي َ‬
‫ل َ‬ ‫الل ّه ُ الْحُسْن َى و َف ََضّ َ‬
‫ن دَرَج َة ً وَك ُلً ّا و َعَد َ َ‬
‫عَلَى الْق َاعِدِي َ‬
‫ن َ‬
‫الصّ لَاة َ ك َان َْت عَلَى ال ْمُؤْم ِنِينَ ك ِتَاب ًا مَو ْق ُوت ًا((‬ ‫الصّ لَاة َ ِإ َ ّ‬
‫الل ّه َ ق ِيَام ًا و َق ُع ُود ًا و َعَلَى جُن ُوبِك ُ ْم ف َِإذ َا اطْ م َأْ نَن ْتُم ْ ف َأَ ق ِيم ُوا َ‬ ‫ضي ْتُم َ‬
‫ُالصّ لَاة َ فَا ْذك ُر ُوا َ‬ ‫))ف َِإذ َا ق َ َ‬
‫]النساء‪.[١٠٣ :‬‬
‫الل ّه ُ وَل َا تَكُنْ لِلْخَائنِِينَ خَصِ يم ًا(( ]النساء‪.[١٠٥ :‬‬
‫س بِمَا أَ ر َاك َ َ‬ ‫ك الْكِتَابَ ب ِالْحَقّ ِ لِتَحْكُم َ بَيْنَ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))إ َن ّا أَ ن ْزَل ْنَا ِإلَي ْ َ‬
‫الل ّه ِ و َه ُو َ مَعَه ُ ْم‬
‫ن َ‬ ‫س وَل َا يَسْت َخْ ف ُونَ م ِ َ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫خ َو ّان ًا أَ ثِيمًا * يَسْت َخْ ف ُونَ م ِ َ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب م َنْ ك َانَ َ‬ ‫الل ّه َ ل َا ُ‬
‫ن َ‬ ‫يخ ْتَانُونَ أَ نْف ُسَه ُ ْم ِإ َ ّ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))وَل َا تُجَادِلْ ع َ ِ‬
‫الل ّه َ عَنْه ُ ْم يَوْم َ‬
‫ل َ‬ ‫مح ِيطًا * ه َا أَ ن ْتُم ْ ه َؤُل َاء ِ ج َاد َل ْتُم ْ عَنْه ُ ْم فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا فَم َنْ يُجَادِ ُ‬
‫الل ّه ُ بِمَا يَعْم َلُونَ ُ‬
‫ل وَك َانَ َ‬
‫ن الْقَو ْ ِ‬
‫ِإ ْذ يُبَي ِّت ُونَ م َا ل َا يَرْض َى م ِ َ‬
‫الْق ِيَامَة ِ أَ ْم م َنْ يَكُونُ عَلَيْه ِ ْم وَك ِيل ًا(( ]النساء‪.[١٠٩ - ١٠٧ :‬‬
‫الل ّه َ غَف ُور ًا رَحِيم ًا(( ]النساء‪.[١١٠ :‬‬
‫يجِدِ َ‬ ‫))وَم َنْ يَعْم َلْ سُوءًا أَ ْو ي َ ْظلِم ْ ن َ ْفسَه ُ ث َُم ّ يَسْتَغْفِرِ َ‬
‫الل ّه َ َ‬
‫خط ِيئ َة ً أَ ْو ِإثْمًا ث َُم ّ يَرْ ِم بِه ِ بَر ِيئًا فَقَدِ احْ تَم َ َ‬
‫ل بُه ْتَان ًا و َِإثْمًا م ُب ِينًا(( ]النساء‪.[١١٢ :‬‬ ‫ِب َ‬
‫))وَم َنْ ي َ ْكس ْ‬
‫الل ّه ِ فَسَو َ‬
‫ْف نُؤ ْتيِه ِ‬ ‫ُوف أَ ْو ِإصْ ل َ ٍ‬
‫اح بَيْنَ َ‬ ‫نج ْوَاه ُ ْم ِإ َلّا م َنْ أَ م َرَ ب ِ َ‬
‫َات َ‬
‫ك اب ْتِغ َاء َ م َْرض ِ‬
‫س وَم َنْ يَفْع َلْ ذَل ِ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫صد َقَة ٍ أَ ْو مَعْر ٍ‬ ‫))ل َا خَيْر َ فِي كَث ِيرٍ م ِنْ َ‬
‫جر ًا عَظ ِيم ًا(( ]النساء‪.[١١٤ :‬‬
‫أَ ْ‬
‫جه َ َن ّم َ وَسَاء َ ْ‬
‫ت م َصِ ير ًا(( ]النساء‪:‬‬ ‫ل ال ْمُؤْم ِنِينَ نُوَل ِ ّه ِ م َا تَو َلَ ّى و َنُصْ لِه ِ َ‬
‫ل م ِنْ بَعْدِ م َا تَبېَ ّنَ لَه ُ ال ْهُد َى و َيَت ّب ِـعْ غَيْر َ سَب ِي ِ‬ ‫الر ّسُو َ‬‫ق َ‬ ‫))وَم َنْ يُش َاق ِ ِ‬
‫‪.[١١٥‬‬
‫ل ضَلَال ًا بَع ِيدًا(( ]النساء‪.[١١٦ :‬‬ ‫ض َّ‬‫ك ب َِالل ّه ِ فَق َ ْد َ‬ ‫ك لم َِنْ يَش َاء ُ وَم َنْ يُشْرِ ْ‬‫الل ّه َ ل َا يَغْف ِر ُ أَ ْن يُشْرَك َ بِه ِ و َيَغْف ِر ُ م َا د ُونَ ذَل ِ َ‬ ‫ن َ‬‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ِ و َل ًِي ّا وَل َا نَصِ ير ًا(( ]النساء‪.[١٢٣ :‬‬ ‫ن َ‬ ‫يج ِ ْد لَه ُ م ِنْ د ُو ِ‬ ‫يج ْز َ بِه ِ وَل َا َ‬
‫اب م َنْ يَعْم َلْ سُوءًا ُ‬ ‫ل الْكِت َ ِ‬ ‫ْس ب ِأَ م َانيِِّك ُ ْم وَل َا أَ م َان ِ ِيّ أَ ه ْ ِ‬‫))لَي َ‬

‫ن ف َُأولَئ ِ َ‬
‫ك ي َ ْدخ ُلُونَ الْج َنَ ّة َ وَل َا يُظْلَم ُونَ نَق ِير ًا(( ]النساء‪.[١٢٤ :‬‬ ‫ات م ِنْ ذَكَرٍ أَ ْو ُأن ْث َى و َه ُو َ مُؤْم ِ ٌ‬ ‫ن َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫))وَم َنْ يَعْم َلْ م ِ َ‬

‫ن ل َِل ّه ِ م َا فِي‬
‫الل ّه َ و َِإ ْن ت َ ْكف ُر ُوا ف َِإ َ ّ‬ ‫ن ُأوتُوا الْكِتَابَ م ِنْ قَبْل ِـك ُ ْم و َِإ َي ّاك ُ ْم أَ ِ‬
‫ن َات ّق ُوا َ‬ ‫صي ْنَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ض و َلَق َ ْد و َ َ ّ‬
‫َات وَم َا فِي الْأَ ْر ِ‬ ‫))وَل َِل ّه ِ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َاو ِ‬

‫الل ّه ُ غ َن ًِي ّا حَم ِيدًا(( ]النساء‪.[١٣١ :‬‬


‫ض وَك َانَ َ‬
‫َات وَم َا فِي الْأَ ْر ِ‬ ‫ال َ ّ‬
‫سم َاو ِ‬
‫ن آم َن ُوا كُونُوا ق َو ّام ِينَ ب ِالْقِسْطِ شُهَد َاء َ ل َِل ّه ِ و َلَو ْ عَلَى أَ نْف ُ ِ‬
‫سك ُ ْم أَ وِ ال ْوَالِدَي ْ ِن و َالْأَ ق ْر َبِينَ ِإ ْن يَكُنْ غ َن ًِي ّا أَ ْو فَق ِير ًا ف َ َ‬
‫الل ّه ُ أَ وْلَى بِهِم َا فَلَا‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٤‬‬
‫من سورة المائدة‬ ‫‪٦‬‬

‫الل ّه َ ك َانَ بِمَا تَعْم َلُونَ خَب ِير ًا(( ]النساء‪.[١٣٥ :‬‬
‫ن َ‬ ‫ٺَت ّب ِع ُوا ال ْه َو َى أَ ْن تَعْدِلُوا و َِإ ْن تَل ْو ُوا أَ ْو تُعْرِضُوا ف َِإ َ ّ‬
‫الل ّه ُ لِيَغْف ِر َلَه ُ ْم وَل َا لِيَهْدِيَه ُ ْم سَب ِيل ًا * بَش ِ ّر ِ ال ْمُنَافِق ِينَ ب ِأَ َ ّ‬
‫ن لَه ُ ْم عَذ َاب ًا‬ ‫ن َ‬ ‫كف َر ُوا ث َُم ّ ا ْزد َاد ُوا ُ‬
‫كفْرًا ل َ ْم يَكُ ِ‬ ‫كف َر ُوا ث َُم ّ آم َن ُوا ث َُم ّ َ‬
‫ن آم َن ُوا ث َُم ّ َ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ن ال ْع َِز ّة َ ل َِل ّه ِ جَم ِيع ًا(( ]النساء‪.[١٣٩ - ١٣٧ :‬‬ ‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ أَ يَب ْت َغ ُونَ عِنْد َهُم ُ ال ْع َِز ّة َ ف َِإ َ ّ‬ ‫ن ي َ ّتخِذ ُونَ الْك َافِرِي َ‬
‫ن أَ وْلِيَاء َ م ِنْ د ُو ِ‬ ‫أَ لِيماً * ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ِ ي ُ ْكف َر ُ بِهَا و َي ُ ْستَه ْز َُأ بِهَا فَلَا تَقْعُد ُوا م َعَه ُ ْم ح ََت ّى يَخ ُوضُوا فِي حَد ٍ‬
‫ِيث غَيْرِه ِ ِإ َن ّك ُ ْم ِإذ ًا‬ ‫َات َ‬ ‫اب أَ ْن ِإذ َا سَمِعْتُم ْ آي ِ‬ ‫ل عَلَيْك ُ ْم فِي الْكِت َ ِ‬ ‫))و َق َ ْد نَز ّ َ‬
‫جه َ َن ّم َ جَم ِيع ًا(( ]النساء‪.[١٤٠ :‬‬
‫ن فِي َ‬
‫الل ّه َ ج َام ِـ ُع ال ْمُنَافِق ِينَ و َالْك َافِرِي َ‬
‫ن َ‬ ‫مِث ْلُه ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫الل ّه َ ِإ َلّا قَلِيل ًا * مُذ َبْذ َبِينَ بَيْنَ‬
‫اس وَل َا ي َ ْذك ُر ُونَ َ‬ ‫كسَالَى ي ُر َاءونَ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫ُ‬
‫الل ّه َ و َه ُو َ خ َادِعُه ُ ْم و َِإذ َا قَام ُوا ِإلَى َ‬
‫الصّ لَاة ِ قَام ُوا ُ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن ال ْمُنَافِق ِينَ يُخَادِع ُونَ َ‬
‫تجِد َ لَه ُ سَب ِيل ًا(( ]النساء‪.[١٤٣ - ١٤٢ :‬‬ ‫الل ّه ُ فَلَنْ َ‬
‫ل َ‬ ‫ك ل َا ِإلَى ه َؤُل َاء ِ وَل َا ِإلَى ه َؤُل َاء ِ وَم َنْ يُضْ ل ِ ِ‬ ‫ذَل ِ َ‬
‫تجْع َلُوا ل َِل ّه ِ عَلَيْك ُ ْم سُلْطَان ًا م ُب ِينًا(( ]النساء‪.[١٤٤ :‬‬ ‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ أَ تُر ِيد ُونَ أَ ْن َ‬ ‫ن أَ وْلِيَاء َ م ِنْ د ُو ِ‬‫ن آم َن ُوا ل َا ت َ ّتخِذ ُوا الْك َافِرِي َ‬‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫صم ُوا ب َِالل ّه ِ و َأَ خْلَصُوا دِينَه ُ ْم ل َِل ّه ِ ف َُأولَئ ِ َ‬
‫ك‬ ‫تجِد َ لَه ُ ْم نَصِ ير ًا * ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ت َابُوا و َأَ صْ لَحُوا و َاعْت َ َ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّارِ و َلَنْ َ‬ ‫ل مِ َ‬ ‫ك الْأَ سْ ف َ ِ‬ ‫ن ال ْمُنَافِق ِينَ فِي ال َد ّ ْر ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫جر ًا عَظ ِيم ًا(( ]النساء‪.[١٤٦ - ١٤٥ :‬‬
‫الل ّه ُ ال ْمُؤْم ِنِينَ أَ ْ‬
‫ْت َ‬‫ْف يُؤ ِ‬
‫سو َ‬
‫م َ َع ال ْمُؤْم ِنِينَ و َ َ‬
‫الل ّه ُ عَلِيم ًا‬
‫ض وَك َانَ َ‬
‫َات و َالْأَ ْر ِ‬ ‫ن ل َِل ّه ِ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َاو ِ‬ ‫ل ب ِالْحَقّ ِ م ِنْ ر َبِّك ُ ْم ف َآم ِن ُوا خَيْر ًا لـَك ُ ْم و َِإ ْن ت َ ْكف ُر ُوا ف َِإ َ ّ‬ ‫اس ق َ ْد ج َاءكُم ُ َ‬
‫الر ّسُو ُ‬ ‫َ‬
‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫حَكِيم ًا(( ]النساء‪.[١٧٠ :‬‬

‫من سورة المائدة‬ ‫‪٦‬‬


‫من سورة المائدة‬
‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا أَ وْف ُوا ب ِال ْعُق ُودِ(( ]المائدة‪[١:‬‬

‫الل ّه َ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه َ ِإ َ ّ‬ ‫ن آم َن ُوا كُونُوا ق َو ّام ِينَ ل َِل ّه ِ شُهَد َاء َ ب ِالْقِسْطِ و َلا َ‬
‫يجْرِم ََن ّك ُ ْم شَن َآنُ قَو ْ ٍم عَلَى أَ َلّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا ه ُو َ أَ ق ْر َبُ ل ِ َلت ّقْو َى و ََات ّق ُوا َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬

‫خَب ِير ٌ بِمَا تَعْم َلُونَ(( ]المائدة‪[٨:‬‬


‫ات ِإلَى ُ‬
‫الن ّورِ ب ِِإذْنِه ِ و َيَهْدِيه ِ ْم‬ ‫ن ال ُ ّ‬
‫ظلُم َ ِ‬ ‫جه ُ ْم م ِ َ‬
‫يخْرِ ُ‬ ‫ل ال َ ّ‬
‫سلا ِم و َ ُ‬ ‫ن ا َت ّب َ َع رِضْ وَانَه ُ سُب ُ َ‬
‫الل ّه ُ م َ ِ‬
‫ن * يَهْدِي بِه ِ َ‬ ‫الل ّه ِ نُور ٌ وَك ِت َ ٌ‬
‫اب م ُبِي ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫))ق َ ْد ج َاءَك ُ ْم م ِ َ‬
‫ِإلَى صِر َاطٍ مُسْتَق ٍِيم(( ]المائدة ‪.[١٦ - ١٥‬‬

‫ن م َْر ي َم َ و َ ُأ َمّه ُ وَم َنْ فِي‬


‫ح اب ْ َ‬
‫ك ال ْمَسِي َ‬
‫شي ْئًا ِإ ْن أَ ر َاد َ أَ ْن يُه ْل ِ َ‬ ‫الل ّه ِ َ‬
‫ن َ‬ ‫ك مِ َ‬ ‫ن م َْر ي َم َ قُلْ فَم َنْ يَمْل ِ ُ‬ ‫ح اب ْ ُ‬
‫الل ّه َ ه ُو َ ال ْمَسِي ُ‬
‫ن َ‬ ‫ن قَالُوا ِإ َ ّ‬ ‫كف َر َ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫))لَق َ ْد َ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]المائدة‪[١٧:‬‬ ‫ق م َا يَش َاء ُ و ََالل ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬‫ض وَم َا بَيْنَهُم َا يخ ْل ُ ُ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫ك ال َ ّ‬ ‫ض جَم ِيع ًا وَل َِل ّه ِ مُل ْ ُ‬ ‫الأَ ْر ِ‬
‫ِلاف أَ ْو يُنفَو ْا‬
‫ط َع أَ يْدِيه ِ ْم و َأَ ْرج ُلُه ُ ْم م ِنْ خ ٍ‬ ‫ض فَسَاد ًا أَ ْن يُق ََت ّلُوا أَ ْو يُص ََل ّب ُوا أَ ْو تُق َ َ ّ‬ ‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ و َي َ ْسعَوْنَ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ن يُحَارِبُونَ َ‬ ‫))إ َن ّمَا جَز َاء ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ِ‬
‫الل ّه َ غَف ُور ٌ‬
‫ن َ‬ ‫ل أَ ْن ت َ ْقدِر ُوا عَلَيْه ِ ْم فَاع ْلَم ُوا أَ َ ّ‬ ‫َاب عَظ ِيم ٌ * ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ت َابُوا م ِنْ قَب ْ ِ‬ ‫خزْيٌ فِي ال ُد ّنيَا و َلَه ُ ْم فِي الآ ِ‬
‫خرَة ِ عَذ ٌ‬ ‫ك لَه ُ ْم ِ‬
‫ض ذَل ِ َ‬
‫ن الأَ ْر ِ‬
‫مِ َ‬
‫رَحِيم ٌ(( ]المائدة ‪[٣٤ - ٣٣‬‬
‫الل ّه ِ و ََالل ّه ُ عَز ِيز ٌ حَكِيم ٌ‬
‫ن َ‬ ‫كسَبَا نَك َال ًا م ِ َ‬ ‫سارِقُ و َال َ ّ‬
‫سارِق َة ُ فَاقْطَع ُوا أَ يْدِيَهُم َا جَز َاء ً بِمَا َ‬ ‫))و َال َ ّ‬
‫الل ّه َ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]المائدة ‪[٣٩ - ٣٨‬‬ ‫ن َ‬ ‫الل ّه َ يَت ُوبُ عَلَيْه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ح ف َِإ َ ّ‬
‫* فَم َنْ ت َابَ م ِنْ بَعْدِ ظُل ْمِه ِ و َأَ صْ ل َ َ‬

‫َاب‬
‫خرَة ِ عَذ ٌ‬ ‫الل ّه ُ أَ ْن يُطَهّ ِر َ قُلُو بَه ُ ْم لَه ُ ْم فِي ال ُد ّن ْيَا ِ‬
‫خزْيٌ و َلَه ُ ْم فِي الآ ِ‬ ‫ك ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ل َ ْم يُرِدِ َ‬ ‫الل ّه ِ َ‬
‫شي ْئًا ُأوْلَئ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك لَه ُ م ِ َ‬ ‫الل ّه ُ فِت ْنَت َه ُ فَلَنْ تَمْل ِ َ‬
‫))وَم َنْ يُرِدِ َ‬
‫عَظ ِيم ٌ(( ]المائدة‪[٤١:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫من سورة المائدة‬ ‫‪٦‬‬

‫ك ب ِال ْمُؤْم ِنِينَ(( ]المائدة‪[٤٣:‬‬ ‫الل ّه ِ ث َُم ّ يَت َو َل ّوْنَ م ِنْ بَعْدِ ذَل ِ َ‬
‫ك وَم َا ُأوْلَئ ِ َ‬ ‫كي َْف يُحَكِّم ُون َ َ‬
‫ك وَعِنْد َهُم ُ َ‬
‫الت ّوْر َاة ُ ف ِيهَا ح ُ ْكم ُ َ‬ ‫))و َ َ‬
‫الل ّه ُ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ الْك َاف ِر ُونَ(( ]المائدة‪[٤٤:‬‬ ‫ل َ‬ ‫))وَم َنْ ل َ ْم َ‬
‫يحْك ُ ْم بِمَا أَ نز َ َ‬
‫ظالم ُِونَ(( ]المائدة‪[٤٥:‬‬ ‫الل ّه ُ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال َ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫))وَم َنْ ل َ ْم َ‬
‫يحْك ُ ْم بِمَا أَ نز َ َ‬
‫سق ُونَ(( ]المائدة‪[٤٧:‬‬ ‫الل ّه ُ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ الْف َا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫))وَم َنْ ل َ ْم َ‬
‫يحْك ُ ْم بِمَا أَ نز َ َ‬
‫ن‬ ‫الل ّه ُ و َلا ٺَت ّب ِـعْ أَ ه ْوَاءَه ُ ْم ع ََم ّا ج َاءَك َ م ِ َ‬
‫ل َ‬ ‫اب وَمُهَيْمِنًا عَلَيْه ِ فَاحْك ُ ْم بَيْنَه ُ ْم بِمَا أَ نز َ َ‬ ‫ن الْكِت َ ِ‬ ‫ص ّدِقًا لم َِا بَيْنَ يَد َيْه ِ م ِ َ‬
‫ك الْكِتَابَ ب ِالْحَقّ ِ م ُ َ‬ ‫))و َأَ نزَل ْنَا ِإلَي ْ َ‬
‫الل ّه ِ م َْرجِعُك ُ ْم‬
‫َات ِإلَى َ‬ ‫حدَة ً و َلـَكِنْ لِيَب ْلُو َك ُ ْم فِي م َا آت َاك ُ ْم فَاسْ تَبِق ُوا ا ْلخـَيْر ِ‬ ‫الل ّه ُ لَجَعَلـَك ُ ْم ُأ َمّة ً و َا ِ‬
‫جعَل ْنَا مِنْك ُ ْم شِرْع َة ً وَمِنْهَاج ًا و َلَو ْ شَاء َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫الْحَقّ ِ لِك ُ ّ ٍ‬
‫تخ ْتَلِف ُونَ(( ]المائدة‪[٤٨:‬‬ ‫جَم ِيع ًا فَيُنَب ِّئُك ُ ْم بِمَا كُنتُم ْ ف ِيه ِ َ‬

‫ك ف َِإ ْن تَو َل ّو ْا فَاع ْل َ ْم أَ َن ّمَا يُر ِيد ُ َ‬


‫الل ّه ُ أَ ْن‬ ‫الل ّه ُ ِإلَي ْ َ‬
‫ل َ‬ ‫ض م َا أَ نز َ َ‬
‫الل ّه ُ و َلا ٺَت ّب ِـعْ أَ ه ْوَاءَه ُ ْم و َاحْذَرْه ُ ْم أَ ْن يَفْت ِن ُوك َ ع َنْ بَعْ ِ‬
‫ل َ‬ ‫ن احْك ُ ْم بَيْنَه ُ ْم بِمَا أَ نز َ َ‬
‫))و َأَ ِ‬
‫الل ّه ِ ح ُكْ مًا لِقَو ْ ٍم يُوق ِن ُونَ(( ]المائدة ‪٤٩‬‬
‫ن َ‬ ‫سق ُونَ * أَ فَحـ ُ ْكم َ الْجا َه ِل َِي ّة ِ يَب ْغ ُونَ وَم َنْ أَ حْ سَ ُ‬
‫ن مِ َ‬ ‫س لَف َا ِ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ض ذ ُنُو بِه ِ ْم و َِإ َ ّ‬
‫ن كَث ِير ًا م ِ َ‬ ‫يُصِ يبَه ُ ْم ببَِعْ ِ‬
‫‪[٥٠ -‬‬
‫الل ّه َ لا يَهْدِي الْقَوْم َ ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ‬ ‫ن َ‬ ‫ض وَم َنْ يَت َوَل ّه ُ ْم مِنْك ُ ْم ف َِإ َن ّه ُ مِنْه ُ ْم ِإ َ ّ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا ت َ ّتخِذ ُوا الْيَه ُود َ و َ‬
‫َالن ّصَار َى أَ وْلِيَاء َ بَعْضُه ُ ْم أَ وْلِيَاء ُ بَعْ ٍ‬
‫الل ّه ُ أَ ْن ي َأْ تِي َ ب ِالْفَت ِْح أَ ْو أَ ْمر ٍ م ِنْ عِنْدِه ِ فَي ُصْ بِحُوا‬
‫نخ ْش َى أَ ْن تُصِ يبَنَا د َائ ِرَة ٌ فَع َس َى َ‬ ‫ض يُس َارِع ُونَ ف ِيه ِم يَق ُولُونَ َ‬ ‫ن فِي قُلُو بِه ِ ْم م َرَ ٌ‬ ‫* فَتَر َى ال َ ّذ ِي َ‬

‫ج ْهد َ أَ يْمَانِه ِ ْم ِإ َ ّنه ُ ْم لَم َعَك ُ ْم حَبِط ْ‬


‫َت أَ عْمَالُه ُ ْم ف َأَ صْ بَحُوا‬ ‫ن آم َن ُوا أَ ه َؤ ُلاء ِ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن أَ قْسَم ُوا ب َِالل ّه ِ َ‬ ‫عَلَى م َا أَ س َ ُرّوا فِي أَ نفُسِه ِ ْم ن َادِم ِينَ * و َيَق ُو ُ‬
‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫خ َاسِر ِينَ(( ]المائدة ‪[٥٣ - ٥١‬‬
‫يح ُِب ّونَه ُ أَ ذِل َ ّة ٍ عَلَى ال ْمُؤْم ِنِينَ أَ ع َ ِّزة ٍ عَلَى الْك َافِرِي َ‬
‫ن يُجَاهِد ُونَ فِي‬ ‫يح ِ ُبّه ُ ْم و َ ُ‬
‫الل ّه ُ بِقَو ْ ٍم ُ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا م َنْ يَرْت َ ّد مِنْك ُ ْم ع َنْ دِينِه ِ فَسَو َ‬
‫ْف ي َأْ تِي َ‬
‫الل ّه ِ يُؤ ْتيِه ِ م َنْ يَش َاء ُ و ََالل ّه ُ و َاسِـ ٌع عَل ِيم ٌ(( ]المائدة‪[٥٤:‬‬
‫ل َ‬ ‫الل ّه ِ و َلا يَخَاف ُونَ لَوْم َة َ لا ِئ ٍم ذَل ِ َ‬
‫ك ف َضْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫سَب ِي ِ‬
‫ات َ‬
‫الن ّع ِِيم *‬ ‫ك َ ّفر ْن َا عَنْه ُ ْم سَي ِّئَاتِه ِ ْم وَل َأَ ْدخ َل ْنَاه ُ ْم ج ََن ّ ِ‬
‫اب آم َن ُوا و ََات ّقَو ْا لـ َ َ‬
‫ل الْكِت َ ِ‬ ‫))و َلَو ْ أَ َ ّ‬
‫ن أَ ه ْ َ‬

‫ْت أَ ْرج ُلِه ِ ْم مِنْه ُ ْم ُأ َمّة ٌ مُقْت َصِ دَة ٌ وَكَث ِير ٌ مِنْه ُ ْم سَاء َ م َا‬
‫تح ِ‬ ‫ل وَم َا ُأنز ِ َ‬
‫ل ِإلَيْه ِ ْم م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم ل َأَ ك َلُوا م ِنْ فَو ْقِه ِ ْم وَم ِنْ َ‬ ‫َالإنج ِي َ‬ ‫و َلَو ْ أَ َ ّنه ُ ْم أَ قَام ُوا َ‬
‫الت ّوْر َاة َ و ِ‬
‫يَعْم َلُونَ(( ]المائدة ‪[٦٦ - ٦٥‬‬
‫ك ب َِالل ّه ِ فَق َ ْد ح َرّم َ‬
‫الل ّه َ ر َب ِ ّي وَر ََب ّك ُ ْم ِإ َن ّه ُ م َنْ يُشْرِ ْ‬
‫ل اعْبُد ُوا َ‬
‫ح ي َا بَنِي ِإسْر َائيِ َ‬
‫ل ال ْمَسِي ُ‬
‫ن م َْر ي َم َ و َقَا َ‬
‫ح اب ْ ُ‬
‫الل ّه َ ه ُو َ ال ْمَسِي ُ‬
‫ن َ‬ ‫ن قَالُوا ِإ َ ّ‬
‫كف َر َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫))لَق َ ْد َ‬
‫الن ّار ُ وَم َا لِل َ ّ‬
‫ظالِمِينَ م ِنْ أَ نصَارٍ(( ]المائدة‪[٧٢:‬‬ ‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ الْج َنَ ّة َ وَم َأْ و َاه ُ َ‬
‫َ‬
‫َاب أَ ل ِيم ٌ *‬
‫كف َر ُوا مِنْه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫س َنّ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫حدٌ و َِإ ْن ل َ ْم يَنتَه ُوا ع ََم ّا يَق ُولُونَ لي َم َ َ ّ‬
‫الل ّه َ ث َال ِثُ ثَلاثَة ٍ وَم َا م ِنْ ِإلَه ٍ ِإ َلّا ِإلَه ٌ و َا ِ‬
‫ن َ‬ ‫ن قَالُوا ِإ َ ّ‬
‫كف َر َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫))لَق َ ْد َ‬

‫الل ّه ِ و َيَسْتَغْف ِر ُونَه ُ و ََالل ّه ُ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]المائدة ‪[٧٤ - ٧٣‬‬
‫أَ فَلا يَت ُوبُونَ ِإلَى َ‬
‫صو ْا وَك َانُوا يَعْتَد ُونَ * ك َانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ ع َنْ م ُنكَر ٍ‬
‫ك بِمَا ع َ َ‬
‫ن د َاوُد َ وَع ِيس َى اب ْ ِن م َْر ي َم َ ذَل ِ َ‬
‫ل عَلَى لِسَا ِ‬
‫كف َر ُوا م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))لُع ِ َ‬
‫َاب ه ُ ْم‬
‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ ْم و َفِي الْعَذ ِ‬ ‫ْس م َا ق َ ّدم ْ‬
‫َت لَه ُ ْم أَ نف ُسُه ُ ْم أَ ْن سَ خ َِط َ‬ ‫كف َر ُوا لَب ِئ َ‬ ‫ْس م َا ك َانُوا ي َ ْفع َلُونَ * ت َر َى كَث ِير ًا مِنْه ُ ْم يَت َو َل ّوْنَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫فَع َلُوه ُ لَب ِئ َ‬
‫ل ِإلَيْه ِ م َا َاتّ خَذ ُوه ُ ْم أَ وْلِيَاء َ و َلـَك َِنّ كَث ِير ًا مِنْه ُ ْم فَا ِ‬
‫سق ُونَ(( ]المائدة ‪[٨١ - ٧٨‬‬ ‫خ َالِد ُونَ * و َلَو ْ ك َانُوا يُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ و َ‬
‫َالن ّب ِ ِيّ وَم َا ُأنز ِ َ‬

‫خذ ُك ُ ْم بِمَا ع َ ّق ْدت ُم ُالأَ يْمَانَ ف َ َ‬


‫ك َ ّفار َتُه ُ ِإطْ ع َام ُ ع َشَرَة ِ مَسَاكِينَ م ِنْ أَ ْوسَطِ م َا تُطْعِم ُونَ أَ ه ْلِيك ُ ْم‬ ‫خذ ُكُم ُ َ‬
‫الل ّه ُ ب َِالل ّغْوِ فِي أَ يْمَانِك ُ ْم و َلـَكِنْ يُؤَا ِ‬ ‫))لا يُؤَا ِ‬
‫الل ّه ُ لـَك ُ ْم آي َاتِه ِ‬ ‫ك َ ّفارَة ُ أَ يْمَانِك ُ ْم ِإذ َا ح َلَفْتُم ْ و َاحْ فَظ ُوا أَ يْمَانَك ُ ْم كَذَل ِ َ‬
‫ك يُبَې ِ ّنُ َ‬ ‫يج ِ ْد ف َصِ يَام ُ ثَلاثَة ِ أَ َي ّا ٍم ذَل ِ َ‬
‫ك َ‬ ‫تحْرِير ُ ر َقَبَة ٍ فَم َنْ ل َ ْم َ‬
‫كسْوَتُه ُ ْم أَ ْو َ‬
‫أَ ْو ِ‬
‫لَع َل ّـك ُ ْم تَشْك ُر ُونَ(( ]المائدة‪[٨٩:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٦‬‬
‫من سورة الأنعام‬ ‫‪٧‬‬

‫ن فَاجْ تَن ِب ُوه ُ لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ * ِإ َن ّمَا يُر ِيد ُ ال َ ّ‬


‫شيْطَانُ أَ ْن‬ ‫ل ال َ ّ‬
‫شيْطَا ِ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ َن ّمَا ا ْلخم َ ْر ُ و َال ْمَيْسِر ُ و َالأَ نصَابُ و َالأَ زْلام ُ رِجْ ٌ‬
‫س م ِنْ ع َم َ ِ‬
‫ن َ‬
‫الصّ لاة ِ فَه َلْ أَ ن ْتُم ْ م ُنتَه ُونَ(( ]المائدة ‪[٩١ - ٩٠‬‬ ‫الل ّه ِ وَع َ ِ‬
‫ص َ ّدك ُ ْم ع َنْ ذِكْر ِ َ‬
‫يُوق ِـ َع بَي ْنَكُم ُ الْعَد َاوَة َ و َال ْبَغْضَاء َ فِي ا ْلخم َْرِ و َال ْمَيْسِر ِ و َي َ ُ‬
‫الل ّه َ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]المائدة‪[٩٨:‬‬
‫ن َ‬ ‫َاب و َأَ َ ّ‬
‫شدِيد ُ ال ْعِق ِ‬
‫الل ّه َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))اع ْلَم ُوا أَ َ ّ‬
‫ل ِإ َلّا ال ْبَلاغ ُ و ََالل ّه ُ يَعْلَم ُ م َا تُبْد ُونَ وَم َا تَكْتُم ُونَ(( ]المائدة‪[٩٩:‬‬ ‫))م َا عَلَى َ‬
‫الر ّسُو ِ‬
‫الل ّه َ ي َا ُأول ِي الأَ ل ْب َ ِ‬
‫اب لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ(( ]المائدة‪[١٠٠:‬‬ ‫ِيث ف َ َات ّق ُوا َ‬
‫كثْرَة ُ الْخبَ ِ‬
‫ك َ‬ ‫))قُلْ لا يَسْتَوِي الْخبَِيثُ و َال َ ّ‬
‫طي ِّبُ و َلَو ْ أَ عْجَب َ َ‬

‫من سورة الأنعام‬ ‫‪٧‬‬

‫شي ْئًا و َلا يَه ْتَد ُونَ((‬


‫حسْبُنَا م َا وَجَدْن َا عَلَيْه ِ آب َاءَن َا أَ و َلَو ْ ك َانَ آب َاؤ ُه ُ ْم لا يَعْلَم ُونَ َ‬
‫ل قَالُوا َ‬ ‫الل ّه ُ و َِإلَى َ‬
‫الر ّسُو ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ل لَه ُ ْم تَع َالَو ْا ِإلَى م َا أَ نز َ َ‬
‫))و َِإذ َا ق ِي َ‬
‫]المائدة‪[١٠٤:‬‬
‫الل ّه ِ م َْرجِعُك ُ ْم جَم ِيع ًا فَيُنَب ِّئُك ُ ْم بِمَا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ(( ]المائدة‪[١٠٥:‬‬ ‫ن آم َن ُوا عَلَيْك ُ ْم أَ نفُسَك ُ ْم لا يَض ُ ُرّك ُ ْم م َنْ َ‬
‫ض َّ‬
‫ل ِإذ َا اه ْتَد َي ْتُم ْ ِإلَى َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬

‫ك أَ ن ْتَ ع َل ّام ُ ال ْغ ُي ِ‬
‫ُوب(( ]المائدة‪[١٠٩:‬‬ ‫ل م َاذ َا ُأ ِ‬
‫جب ْتُم ْ قَالُوا لا عِلْم َ لَنَا ِإ َن ّ َ‬ ‫ل فَيَق ُو ُ‬
‫س َ‬ ‫الل ّه ُ ُ‬
‫الر ّ ُ‬ ‫))يَوْم َ يَجْم َ ُع َ‬
‫ْس‬
‫ل م َا لَي َ‬
‫ك م َا يَكُونُ ل ِي أَ ْن أَ ق ُو َ‬
‫سب ْح َان َ َ‬ ‫الل ّه ِ قَا َ‬
‫ل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫س َاتّ خِذ ُونِي و َ ُأ ِم ّي َ ِإلَهَيْنِ م ِنْ د ُو ِ‬
‫ن م َْر ي َم َ أَ أَ نتَ قلُ ْتَ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫الل ّه ُ ي َا ع ِيس َى اب ْ َ‬
‫ل َ‬ ‫))و َِإ ْذ قَا َ‬
‫ن‬‫ُوب * م َا قلُ ْتُ لَه ُ ْم ِإ َلّا م َا أَ م َْرتَنِي بِه ِ أَ ِ‬‫ك أَ ن ْتَ ع َل ّام ُ ال ْغ ُي ِ‬‫ك ِإ َن ّ َ‬
‫س َ‬
‫ل ِي بِ ح ّ ٍَق ِإ ْن كُنتُ قلُ ْت ُه ُ فَق َ ْد عَلِم ْت َه ُ تَعْلَم ُ م َا فِي ن َ ْفس ِي و َلا أَ ع ْلَم ُ م َا فِي ن َ ْف ِ‬
‫ل شَيْء ٍ شَه ِيدٌ * ِإ ْن تُع َ ّذِبْه ُ ْم‬ ‫الل ّه َ ر َب ِ ّي وَر ََب ّك ُ ْم وَكُنتُ عَلَيْه ِ ْم شَه ِيدًا م َا دُمْتُ ف ِيه ِ ْم فَلَم ّا تَو ََف ّي ْتَنِي كُنتَ أَ ن ْتَ َ‬
‫الر ّق ِيبَ عَلَيْه ِ ْم و َأَ ن ْتَ عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫اعْبُد ُوا َ‬
‫ف َِإ َ ّنه ُ ْم عِبَادُك َ و َِإ ْن تَغْفِر ْ لَه ُ ْم ف َِإ َن ّ َ‬
‫ك أَ ن ْتَ الْعَزِيز ُ الْحَكِيم ُ(( ]المائدة ‪[١١٨ - ١١٦‬‬
‫من سورة الأنعام‬
‫))و َه ُو َ الْق َاه ِر ُ فَو ْقَ عِبَادِه ِ و َه ُو َ الْحَكِيم ُ الْخبَ ِير ُ(( ]الأنعام‪[١٨:‬‬

‫الل ّه ِ آلِه َة ً‬ ‫الل ّه ُ شَه ِيدٌ بَيْنِي و َبَي ْنَك ُ ْم و َ ُأو ِ‬


‫حي َ ِإل َيّ هَذ َا الْقُر ْآنُ ل ِ ُأنذِر َك ُ ْم بِه ِ وَم َنْ بلَ َ َغ أَ ئ َنِ ّك ُ ْم لَتَشْهَد ُونَ أَ َ ّ‬
‫ن م َ َع َ‬ ‫ل َ‬ ‫))قُلْ أَ ُيّ شَيْء ٍ أَ كْ ب َر ُ شَه َادَة ً ق ُ ِ‬
‫حدٌ و َِإ َن ّنِي بَر ِيء ٌ م َِم ّا تُشْرِكُونَ(( ]الأنعام‪[١٩:‬‬ ‫ُأ ْ‬
‫خر َى قُلْ لا أَ شْهَد ُ قُلْ ِإ َن ّمَا ه ُو َ ِإلَه ٌ و َا ِ‬
‫ظالم ُِونَ(( ]الأنعام‪[٢١:‬‬ ‫الل ّه ِ كَذِب ًا أَ ْو ك َ َذّبَ ب ِآي َاتِه ِ ِإ َن ّه ُ لا يُفْل ِ ُ‬
‫ح ال َ ّ‬ ‫))وَم َنْ أَ ظْ لَم ُ م َِم ّ ِ‬
‫ن اف ْتَر َى عَلَى َ‬
‫خرَة ُ خَيْر ٌ ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن يَت ّق ُونَ أَ فَلا تَعْق ِلُونَ(( ]الأنعام‪[٣٢:‬‬ ‫))وَم َا الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا ِإ َلّا لَع ٌ‬
‫ِب و َلَه ْو ٌ وَلَل َد ّار ُ الآ ِ‬
‫اب م ِنْ شَيْء ٍ ث َُم ّ ِإلَى ر َ ّبِه ِ ْم ُ‬
‫يح ْشَر ُونَ(( ]الأنعام‪[٣٨:‬‬ ‫حيْه ِ ِإ َلّا ُأمَمٌ أَ مْثَالـُك ُ ْم م َا ف ََر ّطْ نَا فِي الْكِت َ ِ‬ ‫))وَم َا م ِنْ د ََاب ّة ٍ فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض و َلا طَائِر ٍ يَط ِير ُ بِ جَنَا َ‬
‫ب‬
‫ض و َلا ر َطْ ٍ‬ ‫ْب لا يَعْلَمُه َا ِإ َلّا ه ُو َ و َيَعْلَم ُ م َا فِي ال ْبَر ِّ و َال ْب َحْ رِ وَم َا ت َ ْسق ُُط م ِنْ وَر َقَة ٍ ِإ َلّا يَعْلَمُه َا و َلا ح ََب ّة ٍ فِي ظُلُم َ ِ‬
‫ات الأَ ْر ِ‬ ‫))وَعِنْدَه ُ مَف ِ‬
‫َاتح ُ الْغَي ِ‬
‫ِس ِإ َلّا فِي ك ِت َ ٍ‬
‫اب م ُبِينٍ(( ]الأنعام‪[٥٩:‬‬ ‫و َلا ي َاب ٍ‬
‫ل مُسَ ًمّى ث َُم ّ ِإلَيْه ِ م َْرجِعُك ُ ْم ث َُم ّ يُنَب ِّئُك ُ ْم بِمَا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ((‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي يَت َو ََف ّاك ُ ْم ب َِالل ّي ْ ِ‬
‫ل و َيَعْلَم ُ م َا جَر َحْ تُم ْ ب ِال َنّهَارِ ث َُم ّ يَبْع َثُك ُ ْم ف ِيه ِ لِيُقْض َى أَ ج َ ٌ‬
‫]الأنعام‪[٦٠:‬‬
‫الل ّه ِ مَو ْلاهُم ُ‬
‫حفَظَة ً ح ََت ّى ِإذ َا ج َاء َ أَ حَد َكُم ُ ال ْمَو ْتُ تَو ََف ّت ْه ُ رُسُلُنَا و َه ُ ْم لا يُف َرِ ّطُونَ * ث َُم ّ ر ُ ُدّوا ِإلَى َ‬
‫ل عَلَيْك ُ ْم َ‬
‫س ُ‬
‫))و َه ُو َ الْق َاه ِر ُ فَو ْقَ عِبَادِه ِ و َيُرْ ِ‬
‫الْحَقّ ِ أَ لا لَه ُ الْح ُ ْكم ُ و َه ُو َ أَ سْرَع ُ الْحا َسِبِينَ(( ]الأنعام‪[٦٢ - ٦١:‬‬
‫كي َْف‬
‫ض انظُر ْ َ‬
‫س بَعْ ٍ‬
‫ضك ُ ْم ب َأْ َ‬
‫ق بَعْ َ‬
‫ْت أَ ْرج ُل ِـك ُ ْم أَ ْو يلَ ْبِسَك ُ ْم شِيَع ًا و َيُذِي َ‬
‫تح ِ‬
‫))قُلْ ه ُو َ الْق َادِر ُ عَلَى أَ ْن يَبْع َثَ عَلَيْك ُ ْم عَذ َاب ًا م ِنْ فَو ْقِك ُ ْم أَ ْو م ِنْ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٧‬‬
‫من سورة الأنعام‬ ‫‪٧‬‬

‫َات لَع َل ّه ُ ْم ي َ ْفقَه ُونَ(( ]الأنعام‪[٦٥:‬‬


‫ِف الآي ِ‬
‫نُصَرّ ُ‬

‫ْف تَعْلَم ُونَ(( ]الأنعام‪[٦٧:‬‬ ‫ل نَبَإ ٍ مُسْتَق َر ّ ٌ و َ َ‬


‫سو َ‬ ‫))لِك ُ ّ ِ‬
‫ك ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ فَلا تَقْع ُ ْد بَعْد َ الذِّك ْر َى م َ َع‬ ‫ِيث غَيْرِه ِ و َِإ َمّا يُنسِيَن ّ َ‬
‫ِض عَنْه ُ ْم ح ََت ّى يَخ ُوضُوا فِي حَد ٍ‬ ‫))و َِإذ َا ر َأَ ي ْتَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَخ ُوضُونَ فِي آي َاتنَِا ف َأَ ْعر ْ‬
‫الْقَو ْ ِم ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ(( ]الأنعام‪[٦٨:‬‬
‫الصّ لاة َ و ََات ّق ُوه ُ و َه ُو َ ال َ ّذ ِي ِإلَيْه ِ ُ‬
‫تح ْشَر ُونَ(( ]الأنعام‪[٧٢:‬‬ ‫))و َأَ ْن أَ ق ِيم ُوا َ‬
‫الصّ ورِ عَالِم ُ ال ْغَي ِ‬
‫ْب و َال َش ّه َادَة ِ‬ ‫خ فِي ُ‬ ‫ل كُنْ فَيَكُونُ قَو ْلُه ُ الْح َُقّ وَلَه ُ ال ْمُل ْ ُ‬
‫ك يَوْم َ يُنف َ ُ‬ ‫ْض ب ِالْحَقّ ِ و َيَوْم َ يَق ُو ُ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫و َه ُو َ الْحَكِيم ُ الْخبَ ِير ُ(( ]الأنعام‪[٧٣:‬‬
‫الل ّه ِ‬
‫ن بِمَا كُنتُم ْ تَق ُولُونَ عَلَى َ‬
‫تج ْز َ ْونَ عَذ َابَ ال ْه ُو ِ‬
‫خرِجُوا أَ نفُسَكُم ُ ال ْيَوْم َ ُ‬
‫سط ُوا أَ يْدِيه ِ ْم أَ ْ‬
‫ْت و َال ْمَلائِك َة ُ ب َا ِ‬
‫ات ال ْمَو ِ‬ ‫))و َلَو ْ ت َر َى ِإذِ ال َ ّ‬
‫ظالم ُِونَ فِي غ َم َر َ ِ‬
‫ظه ُورِك ُ ْم وَم َا ن َر َى مَعَك ُ ْم‬
‫خ َو ّل ْنَاك ُ ْم وَر َاء َ ُ‬ ‫جئ ْتُم ُون َا ف ُرَاد َى كَمَا خ َلَقْنَاك ُ ْم أَ َ ّو َ‬
‫ل م َ َّرة ٍ و َت َرَكْ تُم ْ م َا َ‬ ‫غَيْر َ الْحَقّ ِ وَكُنتُم ْ ع َنْ آي َاتِه ِ تَسْتَكْب ِر ُونَ* و َلَق َ ْد ِ‬
‫ض َّ‬
‫ل ع َنك ُ ْم م َا كُنتُم ْ تَزْع ُم ُونَ(( ]الأنعام‪[٩٤ - ٩٣:‬‬ ‫ط َع بَي ْنَك ُ ْم و َ َ‬ ‫شف َع َاءَكُم ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ز َعَم ْتُم ْ أَ َ ّنه ُ ْم ف ِيك ُ ْم شُرَك َاء ُ لَق َ ْد تَق َ َ ّ‬ ‫ُ‬
‫ل َ‬ ‫ق الإصْ ب َ ِ‬
‫ل‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫جع َ َ‬
‫اح و َ َ‬ ‫الل ّه ُ ف َأَ َن ّى تُؤ ْفَكُونَ * فَال ِ ُ ِ‬
‫ي ذ َلـِكُم ُ َ‬
‫ن الْح َ ِ ّ‬
‫ج ال ْمَي ّ ِِت م ِ َ‬
‫مخْرِ ُ‬
‫ن ال ْمَي ّ ِِت و َ ُ‬ ‫ج الْح َ ّ‬
‫ي مِ َ‬ ‫يخْرِ ُ‬ ‫بو َ‬
‫َالن ّو َى ُ‬ ‫ق الْح َ ِّ‬
‫الل ّه َ فَال ِ ُ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ك ت َ ْقدِير ُ الْعَزِيز ِ الْعَل ِِيم * و َه ُو َ‬
‫حسْبَان ًا ذَل ِ َ‬
‫ْس و َالْقَم َر َ ُ‬ ‫سك َناً و َال َ ّ‬
‫شم َ‬ ‫َ‬

‫حدَة ٍ فَمُسْتَق َر ّ ٌ‬ ‫َات لِقَو ْ ٍم يَعْلَم ُونَ * و َه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ نش َأَ ك ُ ْم م ِنْ ن َ ْف ٍ‬


‫س و َا ِ‬ ‫ات ال ْبَر ِّ و َال ْب َحْ رِ ق َ ْد ف ََصّ ل ْنَا الآي ِ‬ ‫ل لـَكُم ُ ُ‬
‫الن ّجُوم َ لِتَه ْتَد ُوا بِهَا فِي ظُلُم َ ِ‬ ‫ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬

‫وَمُسْتَوْدَعٌ ق َ ْد ف ََصّ ل ْنَا الآي ِ‬


‫َات لِقَو ْ ٍم ي َ ْفقَه ُونَ(( ]الأنعام‪[٩٨ - ٩٥:‬‬

‫ن‬
‫ل م ِنْ طَل ْعِه َا قِن ْوَا ٌ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّخْ ِ‬ ‫ج مِن ْه ُ ح ًَب ّا م ُتَر َاك ِباً وَم ِ َ‬
‫نخْرِ ُ‬
‫خضِر ًا ُ‬ ‫ل شَيْء ٍ ف َأَ ْ‬
‫خر َجْ نَا مِن ْه ُ َ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً ف َأَ ْ‬
‫خر َجْ نَا بِه ِ نَبَاتَ ك ُ ّ ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ نز َ َ‬
‫ل مِ َ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يُؤْم ِن ُونَ((‬
‫ن فِي ذ َلـِك ُ ْم ل َآي ٍ‬ ‫َالز ّي ْت ُونَ و ُ‬
‫َالر ّ َمّانَ مُشْتَبِهًا و َغَيْر َ م ُتَشَابِه ٍ انظ ُر ُوا ِإلَى ثَمَرِه ِ ِإذ َا أَ ثْم َر َ و َيَن ْعِه ِ ِإ َ ّ‬ ‫اب و َ‬ ‫د َانيِ َة ٌ وَج ََن ّ ٍ‬
‫ات م ِنْ أَ عْن َ ٍ‬
‫]الأنعام‪[٩٩:‬‬
‫ل شَيْء ٍ وَك ِيلٌ(( ]الأنعام‪[١٠٢:‬‬
‫ل شَيْء ٍ فَاعْبُد ُوه ُ و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫الل ّه ُ ر َُب ّك ُ ْم لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ خ َال ِ ُ‬
‫ق ك ُ ِّ‬ ‫))ذ َلـِكُم ُ َ‬
‫ي فَعَلَيْهَا وَم َا أَ ن َا عَلَيْك ُ ْم بِ حَف ِيظٍ (( ]الأنعام‪[١٠٤:‬‬ ‫))ق َ ْد ج َاءَك ُ ْم بَصَائ ِر ُ م ِنْ ر َبِّك ُ ْم فَم َنْ أَ ب ْصَر َ فَلِن َ ْف ِ‬
‫سه ِ وَم َنْ عَم ِ َ‬
‫ن‬
‫ك ب ِالْحَقّ ِ فَلا تَكُونَنّ م ِ َ‬ ‫ن آتَي ْنَاهُم ُ الْكِتَابَ يَعْلَم ُونَ أَ َن ّه ُ م ُنَز ّ ٌ‬
‫ل م ِنْ ر َب ِّ َ‬ ‫ل ِإلَيْكُم ُ الْكِتَابَ مُف ََصّ ل ًا و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫الل ّه ِ أَ ب ْتَغ ِي ح َ َ‬
‫كمًا و َه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ نز َ َ‬ ‫))أَ فَغَيْر َ َ‬
‫ال ْمُمْتَر ِينَ(( ]الأنعام‪[١١٤:‬‬
‫ل لِكَل ِمَاتِه ِ و َه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع الْعَل ِيم ُ(( ]الأنعام‪[١١٥:‬‬ ‫صدْقًا و َع َ ْدل ًا لا م ُب َ ّدِ َ‬
‫ك ِ‬ ‫))و َت َم ّ ْ‬
‫ت كَل ِم َة ُ ر َب ِّ َ‬
‫يخ ْرُصُونَ(( ]الأنعام‪[١١٦:‬‬ ‫الل ّه ِ ِإ ْن يَت ّب ِع ُونَ ِإ َلّا ال َ ّ‬
‫ظ َنّ و َِإ ْن ه ُ ْم ِإ َلّا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ض يُضِ ُل ّوك َ ع َنْ سَب ِي ِ‬
‫))و َِإ ْن تُط ِـعْ أَ كْ ثَر َ م َنْ فِي الأَ ْر ِ‬
‫الإثْم َ سَي ُجْ ز َ ْونَ بِمَا ك َانُوا يَقْتَر ِف ُونَ(( ]الأنعام‪[١٢٠:‬‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ي َ ْكسِب ُونَ ِ‬ ‫الإ ْث ِم و َب َاطِن َه ُ ِإ َ ّ‬
‫))وَذَر ُوا ظَاه ِر َ ِ‬
‫مجْرِم ِيهَا لِيم َ ْك ُر ُوا ف ِيهَا وَم َا يَم ْك ُر ُونَ ِإ َلّا ب ِأَ نفُسِه ِ ْم وَم َا يَشْع ُر ُونَ(( ]الأنعام‪[١٢٣:‬‬
‫ل قَر ْيَة ٍ أَ ك َاب ِر َ ُ‬
‫جعَل ْنَا فِي ك ُ ّ ِ‬
‫ك َ‬
‫))وَكَذَل ِ َ‬
‫ْض ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ بَعْضًا بِمَا ك َانُوا ي َ ْكسِب ُونَ(( ]الأنعام‪[١٢٩:‬‬ ‫ك نُو َل ِّي بَع َ‬
‫))وَكَذَل ِ َ‬
‫ك الْغَن ِ ُيّ ذ ُو َ‬
‫الر ّحْمَة ِ ِإ ْن يَش َأْ ي ُ ْذهِبْك ُ ْم و َيَسْتَخْل ِْف م ِنْ بَعْدِك ُ ْم م َا يَش َاء ُ كَمَا أَ نش َأَ ك ُ ْم م ِنْ ذُرِّ َي ّة ِ قَو ْ ٍم آخَر ِينَ(( ]الأنعام‪[١٣٣:‬‬ ‫))وَر َُب ّ َ‬
‫جزِينَ(( ]الأنعام‪[١٣٤:‬‬
‫َآت وَم َا أَ ن ْتُم ْ بِمُعْ ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن م َا تُوعَد ُونَ ل ٍ‬ ‫ِ‬
‫َالر ّ َمّانَ م ُتَشَابِهًا و َغَيْر َ م ُتَشَابِه ٍ ك ُلُوا م ِنْ ثَمَرِه ِ‬ ‫مخ ْتَلِف ًا ُأكُل ُه ُ و َ‬
‫َالز ّي ْت ُونَ و ُ‬ ‫لو َ‬
‫َالز ّ ْرعَ ُ‬ ‫َات و َ‬
‫َالن ّخْ َ‬ ‫َات و َغَيْر َ مَعْر ُوش ٍ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ نْش َأَ ج ََن ّ ٍ‬
‫ات مَعْر ُوش ٍ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٨‬‬
‫من سورة الأعراف‬ ‫‪٨‬‬

‫يح ُ ّ‬
‫ِب ال ْمُسْرِف ِينَ(( ]الأنعام‪[١٤١:‬‬ ‫حصَادِه ِ و َلا تُسْر ِف ُوا ِإ َن ّه ُ لا ُ‬
‫ح َ ّقه ُ يَوْم َ َ‬
‫ِإذ َا أَ ثْم َر َ و َآتُوا َ‬
‫ن نَرْز ُقُك ُ ْم و َِإ َي ّاه ُ ْم و َلا‬
‫نح ْ ُ‬
‫ق َ‬ ‫ل م َا ح َرّم َ ر َُب ّك ُ ْم عَلَيْك ُ ْم أَ َلّا تُشْرِكُوا بِه ِ َ‬
‫شي ْئًا و َب ِال ْوَالِدَي ْ ِن ِإحْ سَان ًا و َلا تَقْتُلُوا أَ وْلاد َك ُ ْم م ِنْ ِإمْلا ٍ‬ ‫))ق ُلْ تَع َالَو ْا أَ ت ْ ُ‬

‫صاك ُ ْم بِه ِ لَع َل ّـك ُ ْم تَعْق ِلُونَ(( ]الأنعام‪[١٥١:‬‬


‫الل ّه ُ ِإ َلّا ب ِالْحَقّ ِ ذ َلـِك ُ ْم و َ َ ّ‬
‫ْس َال ّتِي ح َرّم َ َ‬ ‫ن و َلا تَقْتُلُوا َ‬
‫الن ّف َ‬ ‫ِش م َا َظه َر َ مِنْهَا وَم َا بَطَ َ‬
‫تَقْر َبُوا الْف َوَاح َ‬
‫ل و َالْميِز َانَ ب ِالْقِسْطِ لا نُك َل ّ ُِف ن َ ْفسًا ِإ َلّا و ُسْ عَه َا و َِإذ َا قلُ ْتُم ْ فَاعْدِلُوا‬
‫ش َ ّده ُ و َأَ وْف ُوا الْك َي ْ َ‬
‫ن ح ََت ّى يَب ْل ُ َغ أَ ُ‬ ‫ل ال ْيَت ِِيم ِإ َلّا ب َِال ّتِي ِ‬
‫هي َ أَ حْ سَ ُ‬ ‫))و َلا تَقْر َبُوا م َا َ‬

‫الل ّه ِ أَ وْف ُوا ذ َلـِك ُ ْم و َ َ ّ‬


‫صاك ُ ْم بِه ِ لَع َل ّـك ُ ْم تَذ َك ّر ُونَ(( ]الأنعام‪[١٥٢:‬‬ ‫و َلَو ْ ك َانَ ذ َا قُر ْبَى و َبِع َ ْهدِ َ‬
‫صاك ُ ْم بِه ِ لَع َل ّـك ُ ْم ٺَت ّق ُونَ(( ]الأنعام‪[١٥٣:‬‬
‫ل فَتَف ََر ّقَ بِك ُ ْم ع َنْ سَب ِيلِه ِ ذ َلـِك ُ ْم و َ َ ّ‬ ‫ن هَذ َا صِر َاطِي مُسْتَق ِيم ًا فَا َت ّبِع ُوه ُ و َلا ٺَت ّب ِع ُوا ال ُ ّ‬
‫سب ُ َ‬ ‫))و َأَ َ ّ‬
‫اب أَ نزَل ْنَاه ُ م ُبَارَك ٌ فَا َت ّبِع ُوه ُ و ََات ّق ُوا لَع َل ّـك ُ ْم تُرْحَم ُونَ(( ]الأنعام‪[١٥٥:‬‬ ‫))و َهَذ َا ك ِت َ ٌ‬
‫الل ّه ِ ث َُم ّ يُنَب ِّئُه ُ ْم بِمَا ك َانُوا يَفْع َلُونَ(( ]الأنعام‪[١٥٩:‬‬ ‫ٍ‬
‫ن ف ََر ّق ُوا دِينَه ُ ْم وَك َانُوا شِيَع ًا لَسْتَ مِنْه ُ ْم فِي شَيْء ِإ َن ّمَا أَ مْرُه ُ ْم ِإلَى َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ل ال ْمُسْل ِمِينَ(( ]الأنعام‪[١٦٣ - ١٦٢:‬‬ ‫ك ُأم ِْرتُ و َأَ ن َا أَ َ ّو ُ‬
‫ك لَه ُ و َبِذ َل ِ َ‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ * لا شَر ِي َ‬ ‫مح ْيَايَ و َمَمَاتِي ل َِل ّه ِ ر ِّ‬
‫ن صَلاتِي و َنُسُكِي و َ َ‬ ‫))قُلْ ِإ َ ّ‬
‫س ِإ َلّا عَلَيْهَا و َلا تَزِر ُ و َازِرَة ٌ وِ ْزر َ ُأ ْ‬
‫خر َى ث َُم ّ ِإلَى ر َبِّك ُ ْم م َْرجِعُك ُ ْم فَيُنَب ِّئُك ُ ْم‬ ‫ل ن َ ْف ٍ‬‫ل شَيْء ٍ و َلا ت َ ْكسِبُ ك ُ ُ ّ‬ ‫َب ك ُ ّ ِ‬‫الل ّه ِ أَ بْغ ِي ر َ ًب ّا و َه ُو َ ر ُ ّ‬
‫))ق ُلْ أَ غَيْر َ َ‬
‫تخ ْتَلِف ُونَ(( ]الأنعام‪[١٦٤:‬‬
‫بِمَا كُنتُم ْ ف ِيه ِ َ‬
‫َاب و َِإ َن ّه ُ لَغَف ُور ٌ‬
‫ك سَر ِي ُع ال ْعِق ِ‬ ‫َات لِيَب ْلُو َك ُ ْم فِي م َا آت َاك ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ن ر ََب ّ َ‬ ‫ض دَرَج ٍ‬
‫ضك ُ ْم فَو ْقَ بَعْ ٍ‬
‫ض وَر َف َ َع بَعْ َ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جعَلـَك ُ ْم خ َلائ َِف الأَ ْر ِ‬

‫رَحِيم ٌ(( ]الأنعام‪[١٦٥:‬‬

‫من سورة الأعراف‬ ‫‪٨‬‬


‫من سورة الأعراف‬
‫))ا َت ّبِع ُوا م َا ُأنْز ِ َ‬
‫ل ِإلَيْك ُ ْم م ِنْ ر َبِّك ُ ْم و َلا ٺَت ّب ِع ُوا م ِنْ د ُونِه ِ أَ وْلِيَاء َ قَلِيل ًا م َا تَذ َك ّر ُونَ(( ]الأعراف‪[٣:‬‬
‫ِش قَلِيل ًا م َا تَشْك ُر ُونَ(( ]الأعراف‪[١٠:‬‬
‫جعَل ْنَا لـَك ُ ْم ف ِيهَا مَع َاي َ‬ ‫))و َلَق َ ْد م َ َ ّك َن ّاك ُ ْم فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض وَ َ‬
‫الل ّه ِ لَع َل ّه ُ ْم ي َ ّذ َك ّر ُونَ(( ]الأعراف‪[٢٦:‬‬
‫َات َ‬
‫ك م ِنْ آي ِ‬
‫ك خَيْر ٌ ذَل ِ َ‬ ‫اس َ‬
‫الت ّقْو َى ذَل ِ َ‬ ‫سو ْآتِك ُ ْم وَرِيش ًا و َلِب َ ُ‬
‫))ي َا بَنِي آدَم َ ق َ ْد أَ نزَل ْنَا عَلَيْك ُ ْم لِبَاسًا يُوَارِي َ‬
‫سو ْآتِهِم َا ِإ َن ّه ُ ي َر َاك ُ ْم ه ُو َ و َقَب ِيلُه ُ م ِنْ َ‬
‫حي ْثُ لا‬ ‫ن الْج َنَ ّة ِ يَنزِع ُ عَنْهُم َا لِبَاسَهُم َا لِيُر ِ يَهُم َا َ‬
‫ج أَ بَو َيْك ُ ْم م ِ َ‬
‫خر َ َ‬ ‫))ي َا بَنِي آدَم َ لا يَفْت ِن َن ّكُم ُ ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ كَمَا أَ ْ‬
‫شيَاطِينَ أَ وْلِيَاء َ ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن لا يُؤْم ِن ُونَ(( ]الأعراف‪[٢٧:‬‬ ‫جعَل ْنَا ال َ ّ‬
‫ت َر َ ْونَه ُ ْم ِإ َن ّا َ‬
‫يح ُ ّ‬
‫ِب ال ْمُسْرِف ِينَ(( ]الأعراف‪[٣١:‬‬ ‫جدٍ وَك ُلُوا و َاشْر َبُوا و َلا تُسْر ِف ُوا ِإ َن ّه ُ لا ُ‬
‫س ِ‬
‫ل مَ ْ‬
‫))ي َا بَنِي آدَم َ خُذ ُوا زِينَتَك ُ ْم عِنْد َ ك ُ ّ ِ‬
‫ل‬
‫َص ُ‬ ‫ن آم َن ُوا فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا خ َالِصَة ً يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ كَذَل ِ َ‬
‫ك نُف ِّ‬ ‫هي َ ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ق قُلْ ِ‬
‫ن الر ِ ّ ْز ِ‬
‫ات م ِ َ‬ ‫ج ل ِع ِبَادِه ِ و َال َ ّ‬
‫طي ِّب َ ِ‬ ‫الل ّه ِ َال ّتِي أَ ْ‬
‫خر َ َ‬ ‫))قُلْ م َنْ ح َرّم َ زِين َة َ َ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يَعْلَم ُونَ(( ]الأعراف‪[٣٢:‬‬
‫الآي ِ‬
‫َالإثْم َ و َال ْب َ ْغي َ بِغَيْر ِ الْحَقّ ِ و َأَ ْن تُشْرِكُوا ب َِالل ّه ِ م َا ل َ ْم يُنَزِّلْ بِه ِ سُلْطَان ًا و َأَ ْن تَق ُولُوا عَلَى‬
‫نو ِ‬ ‫))ق ُلْ ِإ َن ّمَا ح َرّم َ ر َب ِ ّي َ الْف َوَاح َ‬
‫ِش م َا َظه َر َ مِنْهَا وَم َا بَطَ َ‬
‫الل ّه ِ م َا لا تَعْلَم ُونَ(( ]الأعراف‪[٣٣:‬‬
‫َ‬
‫خر ُونَ سَاع َة ً و َلا يَسْت َ ْقدِم ُونَ(( ]الأعراف‪[٣٤:‬‬ ‫ل ُأ َمّة ٍ أَ ج َ ٌ‬
‫ل ف َِإذ َا ج َاء َ أَ ج َلُه ُ ْم لا يَسْت َأْ ِ‬ ‫))و َلِك ُ ّ ِ‬

‫ل‬ ‫صحَابُ الْج َنَ ّة ِ ه ُ ْم ف ِيهَا خ َالِد ُونَ * و َن َزَعْنَا م َا فِي ُ‬


‫صد ُورِه ِ ْم م ِنْ غ ِ ّ ٍ‬ ‫ات لا نُك َل ّ ُِف ن َ ْفسًا ِإ َلّا و ُسْ عَه َا ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك أَ ْ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ل ر َب ّنَِا ب ِالْحَقّ ِ و َنُود ُوا أَ ْن تِل ْـكُم ُ‬
‫س ُ‬
‫ت رُ ُ‬ ‫تحْتِهِم ُ الأَ نْهَار ُ و َقَالُوا ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ال َ ّذ ِي هَد َان َا لِهَذ َا وَم َا ك َُن ّا لِنَه ْتَدِيَ لَو ْلا أَ ْن هَد َان َا َ‬
‫الل ّه ُ لَق َ ْد ج َاء َ ْ‬ ‫تجْرِي م ِنْ َ‬
‫َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٩‬‬
‫من سورة الأعراف‬ ‫‪٨‬‬

‫الْج َنَ ّة ُ ُأورِثْتمُُوه َا بِمَا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ(( ]الأعراف‪[٤٣ - ٤٢:‬‬


‫ْس و َالْقَم َر َ‬ ‫ل ال َنّهَار َ يَطْلُب ُه ُ حَث ِيثًا و َال َ ّ‬
‫شم َ‬ ‫ش يُغْش ِي َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ْض فِي س َِت ّة ِ أَ َي ّا ٍم ث َُم ّ اسْ ت َو َى عَلَى ال ْعَر ْ ِ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫ن ر ََب ّكُم ُ َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ُ ر ُ ّ‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ(( ]الأعراف‪[٥٤:‬‬ ‫ق و َالأَ مْرُ تَبَارَك َ َ‬
‫ات ب ِأَ ْمرِه ِ أَ لا لَه ُ الْخَل ْ ُ‬ ‫و ُ‬
‫َالن ّجُوم َ مُس ََخّ ر َ ٍ‬

‫يح ُ ّ‬
‫ِب ال ْمُعْتَدِينَ(( ]الأعراف‪[٥٥:‬‬ ‫))ا ْدع ُوا ر ََب ّك ُ ْم تَض َ ُرّعًا و َ ُ‬
‫خفْي َة ً ِإ َن ّه ُ لا ُ‬
‫الل ّه ِ قَرِيبٌ م ِ َ‬
‫ن ال ْم ُحْ سِنِينَ(( ]الأعراف‪[٥٦:‬‬ ‫خو ْفًا و َ َطمَع ًا ِإ َ ّ‬
‫ن رَحْم َة َ َ‬ ‫حه َا و َا ْدع ُوه ُ َ‬
‫ض بَعْد َ ِإصْ لا ِ‬
‫سد ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫))و َلا ت ُ ْف ِ‬
‫ات‬ ‫ل َ‬
‫الثمَّر َ ِ‬ ‫خر َجْ نَا بِه ِ م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫سقْنَاه ُ لِبَلَدٍ م َي ّ ٍِت ف َأَ نزَل ْنَا بِه ِ ال ْمَاء َ ف َأَ ْ‬ ‫ح بُشْر ًا بَيْنَ يَد َْي رَحْمَتِه ِ ح ََت ّى ِإذ َا أَ قَل ّ ْ‬
‫ت سَ حَاب ًا ثِق َال ًا ُ‬ ‫ل الر ِّي َا َ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي يُرْ ِ‬
‫س ُ‬
‫ج ال ْمَو ْتَى لَع َل ّـك ُ ْم تَذ َك ّر ُونَ(( ]الأعراف‪[٥٧:‬‬
‫نخْرِ ُ‬
‫ك ُ‬
‫كَذَل ِ َ‬
‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬
‫ض و َلـَكِنْ ك َ َذّبُوا ف َأَ خَذْن َاه ُ ْم بِمَا ك َانُوا ي َ ْكسِب ُونَ((‬ ‫ن ال َ ّ‬ ‫ل الْق ُر َى آم َن ُوا و ََات ّقَو ْا لَف َت َحْ نَا عَلَيْه ِ ْم ب َرَك ٍ‬
‫َات م ِ َ‬ ‫))و َلَو ْ أَ َ ّ‬
‫ن أَ ه ْ َ‬
‫]الأعراف‪[٩٦:‬‬
‫الل ّه ِ فَلا‬
‫ل الْق ُر َى أَ ْن ي َأْ تِيَه ُ ْم ب َأْ سُنَا ضُ ح ًى و َه ُ ْم يلَْع َب ُونَ * أَ ف َأَ م ِن ُوا مَك ْر َ َ‬
‫ن أَ ه ْ ُ‬
‫ل الْق ُر َى أَ ْن ي َأْ تِيَه ُ ْم ب َأْ سُنَا بَيَات ًا و َه ُ ْم ن َائِمُونَ * أَ و َأَ م ِ َ‬
‫ن أَ ه ْ ُ‬
‫))أَ ف َأَ م ِ َ‬
‫الل ّه ِ ِإ َلّا الْقَوْم ُ الْخَاسِر ُونَ(( ]الأعراف‪[٩٩ - ٩٧:‬‬
‫ن مَك ْر َ َ‬
‫ي َأْ م َ ُ‬
‫ْض ل َِل ّه ِ يُورِثُهَا م َنْ يَش َاء ُ م ِنْ عِبَادِه ِ و َالْع َاق ِب َة ُ لِل ْم َُت ّق ِينَ(( ]الأعراف‪[١٢٨:‬‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن الأَ ر َ‬ ‫ِ‬
‫ل ُ‬
‫الر ّشْ دِ لا ي َ ّتخِذ ُوه ُ سَب ِيل ًا و َِإ ْن‬ ‫ض بِغَيْر ِ الْحَقّ ِ و َِإ ْن ي َرَوْا ك ُ َ ّ‬
‫ل آيَة ٍ لا يُؤْم ِن ُوا بِهَا و َِإ ْن ي َرَوْا سَب ِي َ‬ ‫ن يَتَكَ َب ّر ُونَ فِي الأَ ْر ِ‬
‫ِف ع َنْ آي َاتِي َ ال َ ّذ ِي َ‬‫))سَأَ صْر ُ‬
‫ك ب ِأَ َ ّنه ُ ْم ك َ َذّبُوا ب ِآي َاتنَِا وَك َانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ(( ]الأعراف‪[١٤٦:‬‬
‫ل الغ َ ِيّ ي َ ّتخِذ ُوه ُ سَب ِيل ًا ذَل ِ َ‬
‫ي َرَوْا سَب ِي َ‬
‫الز ّك َاة َ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم ب ِآي َاتنَِا يُؤْم ِن ُونَ(( ]الأعراف‪[١٥٦:‬‬ ‫ل شَيْء ٍ فَسَأَ كْ تُبُهَا ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن يَت ّق ُونَ و َيُؤ ْتُونَ َ‬ ‫َت ك ُ َ ّ‬
‫سع ْ‬
‫))وَرَحْمَتِي و َ ِ‬
‫يحْيِي و َيُمِيتُ ف َآم ِن ُوا ب َِالل ّه ِ وَرَسُولِه ِ َ‬
‫الن ّب ِ ِيّ‬ ‫ض لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ ُ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه ِ ِإلَيْك ُ ْم جَم ِيع ًا ال َ ّذ ِي لَه ُ مُل ْ ُ‬
‫ك ال َ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫اس ِإن ِ ّي رَسُو ُ‬ ‫))ق ُلْ ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬

‫ن ب َِالل ّه ِ وَكَل ِمَاتِه ِ و َا َت ّبِع ُوه ُ لَع َل ّـك ُ ْم تَه ْتَد ُونَ(( ]الأعراف‪[١٥٨:‬‬
‫ال ُأ ِم ّ ِيّ ال َ ّذ ِي يُؤْم ِ ُ‬
‫الصّ لاة َ ِإ َن ّا لا نُضِ ي ُع أَ ْ‬
‫جر َ ال ْم ُصْ لِحِينَ(( ]الأعراف‪[١٧٠:‬‬ ‫اب و َأَ قَام ُوا َ‬
‫سكُونَ ب ِالْكِت َ ِ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُم َ ِّ‬
‫الل ّه ُ فَه ُو َ ال ْمُهْتَدِي وَم َنْ يُضْ لِلْ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ الْخَاسِر ُونَ(( ]الأعراف‪[١٧٨:‬‬ ‫))م َنْ يَهْدِ َ‬
‫ن لا ي َ ْسم َع ُونَ بِهَا ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك‬ ‫ن لا يُبْصِر ُونَ بِهَا و َلَه ُ ْم آذ َا ٌ‬
‫وب لا ي َ ْفقَه ُونَ بِهَا و َلَه ُ ْم أَ ع ْي ُ ٌ‬
‫نس لَه ُ ْم قُل ُ ٌ‬
‫َالإ ِ‬ ‫))و َلَق َ ْد ذَر َأْ ن َا لِ جَه َ َن ّم َ كَث ِير ًا م ِ َ‬
‫ن الْج ّ ِِن و ِ‬
‫ل ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ الْغ َاف ِلُونَ(( ]الأعراف‪[١٧٩:‬‬ ‫ض ُّ‬
‫ك َالأَ نْع َا ِم بَلْ ه ُ ْم أَ َ‬
‫حد ُونَ فِي أَ سْمَائِه ِ سَي ُجْ ز َ ْونَ م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]الأعراف‪[١٨٠:‬‬ ‫))وَل َِل ّه ِ الأَ سْمَاء ُ الْحُسْن َى فَا ْدع ُوه ُ بِهَا وَذَر ُوا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يلُ ْ ِ‬
‫))وَم َِم ّنْ خ َلَقْنَا ُأ َمّة ٌ يَهْد ُونَ ب ِالْحَقّ ِ و َبِه ِ يَعْدِلُونَ(( ]الأعراف‪[١٨١:‬‬
‫ِيث بَعْدَه ُ‬ ‫الل ّه ُ م ِنْ شَيْء ٍ و َأَ ْن ع َس َى أَ ْن يَكُونَ قَدِ اق ْتَر َبَ أَ ج َلُه ُ ْم فَب ِأَ ّ ِ‬
‫ي حَد ٍ‬ ‫ق َ‬ ‫ض وَم َا خ َل َ َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ُوت ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))أَ و َل َ ْم يَنظ ُر ُوا فِي م َلـَك ِ‬
‫يُؤْم ِن ُونَ(( ]الأعراف‪[١٨٥:‬‬
‫سنِي َ ال ُ ّ‬
‫سوء ُ ِإ ْن أَ ن َا ِإ َلّا نَذِير ٌ و َبَشِير ٌ‬ ‫ن ا ْلخـَيْر ِ وَم َا م َ َ ّ‬ ‫ك لِن َ ْفس ِي ن َ ْفع ًا و َلا ض َ ًرّا ِإ َلّا م َا شَاء َ َ‬
‫الل ّه ُ و َلَو ْ كُنتُ أَ ع ْلَم ُ الْغَي ْبَ لاسْ تَكْثَرْتُ م ِ َ‬ ‫))قُلْ لا أَ مْل ِ ُ‬
‫لِقَو ْ ٍم يُؤْم ِن ُونَ(( ]الأعراف‪[١٨٨:‬‬
‫يخ ْلَق ُونَ * و َلا َيَسْتَط ِيع ُونَ لَه ُ ْم نَصْر ًا و َلا َأَ نف ُسَه ُ ْم يَنصُر ُونَ(( ]الأعراف‪[١٩٢ - ١٩١:‬‬
‫شي ْئًا و َه ُ ْم ُ‬
‫ق َ‬
‫يخ ْل ُ ُ‬
‫))أَ يُشْرِكُونَ م َا لا َ َ‬
‫الل ّه ِ عِبَاد ٌ أَ مْثَالـُك ُ ْم فَا ْدع ُوه ُ ْم فَل ْيَسْتَجِيب ُوا لـَك ُ ْم ِإن كُنتُم ْ صَادِق ِينَ * أَ لَه ُ ْم أَ ْرج ُ ٌ‬
‫ل يَمْش ُونَ بِهَا أَ ْم لَه ُ ْم أَ يْدٍ يَبْطِش ُونَ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ت َ ْدع ُونَ م ِن د ُو ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٠‬‬
‫من سورة التوبة‬ ‫‪١٠‬‬

‫ل ا ْدع ُوا شُرَك َاءَك ُ ْم ث َُم ّ كِيد ُو ِ‬


‫ن فَلا تُنظ ِر ُونِ(( ]الأعراف‪[١٩٥ - ١٩٤:‬‬ ‫ن ي َ ْسم َع ُونَ بِهَا ق ُ ِ‬
‫ن يُبْصِر ُونَ بِهَا أَ ْم لَه ُ ْم آذ َا ٌ‬
‫بِهَا أَ ْم لَه ُ ْم أَ ع ْي ُ ٌ‬
‫ن الْجا َه ِلِينَ(( ]الأعراف‪[١٩٩:‬‬
‫ِض ع َ ِ‬
‫ْف و َأَ ْعر ْ‬
‫))خُذِ الْعَفْو َ و َأْ م ُْر ب ِال ْعُر ِ‬
‫ن نَزْغٌ فَاسْ ت َع ِ ْذ ب َِالل ّه ِ ِإ َن ّه ُ سَم ِي ٌع عَل ِيم ٌ(( ]الأعراف‪[٢٠٠:‬‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫شيْطَا ِ‬ ‫))و َِإ َمّا يَنزَغ ََن ّ َ‬
‫ك مِ َ‬

‫ن تَذ َك ّر ُوا ف َِإذ َا ه ُ ْم مُبْصِر ُونَ(( ]الأعراف‪[٢٠١:‬‬ ‫ن ال َ ّ‬


‫شيْطَا ِ‬ ‫ن َات ّقَو ْا ِإذ َا م َ َس ّه ُ ْم طَائ ٌِف م ِ َ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫))و َِإذ َا قُرِئ َ الْقُر ْآنُ فَاسْ تَم ِع ُوا لَه ُ و َأَ نصِ ت ُوا لَع َل ّـك ُ ْم تُرْحَم ُونَ(( ]الأعراف‪[٢٠٤:‬‬

‫ن ال ْغ َافِلِينَ(( ]الأعراف‪[٢٠٥:‬‬
‫ل و َلا تَكُنْ م ِ َ‬
‫ل ب ِال ْغُد ُ ّوِ و َالآصَا ِ‬ ‫ك تَض َ ُرّعًا وَخِيف َة ً وَد ُونَ الْج َ ْهرِ م ِ َ‬
‫ن الْقَو ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫))و َا ْذكُر ْ ر ََب ّ َ‬
‫ك فِي ن َ ْف ِ‬

‫من سورة الأنفال‬ ‫‪٩‬‬


‫من سورة الأنفال‬
‫الصّ لاة َ وَم َِم ّا‬
‫ن يُق ِيم ُونَ َ‬
‫ت قُلُو بُه ُ ْم و َِإذ َا تلُِي َْت عَلَيْه ِ ْم آياتُه ُ ز َادَتْه ُ ْم ِإ يمَان ًا و َعَلَى ر َ ّبِه ِ ْم يَت َو َ َكّلُونَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ُ وَجِل َ ْ‬ ‫))إ َن ّمَا ال ْمُؤْم ِن ُونَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ِإذ َا ذُك ِر َ َ‬ ‫ِ‬

‫ح ً ّقا لَه ُ ْم دَرَج ٌ‬


‫َات عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم وَمَغْف ِرَة ٌ وَرِزْقٌ كَر ِيم ٌ(( ]الأنفال‪[٤ - ٢:‬‬ ‫رَز َق ْنَاه ُ ْم يُنفِق ُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْمُؤْم ِن ُونَ َ‬
‫ن قَالُوا سَمِعْنَا و َه ُ ْم لا ي َ ْسم َع ُونَ(( ]الأنفال‪٢٠:‬‬ ‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ و َلا تَو َل ّو ْا عَن ْه ُ و َأَ ن ْتُم ْ ت َ ْسم َع ُونَ * و َلا تَكُونُوا ك َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن آم َن ُوا أَ طِيع ُوا َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫‪[٢١ -‬‬
‫تح ْشَر ُونَ(( ]الأنفال‪[٢٤:‬‬ ‫ل بَيْنَ ال ْمَر ْء ِ و َقَل ْبِه ِ و َأَ َن ّه ُ ِإلَيْه ِ ُ‬ ‫الل ّه َ يَح ُو ُ‬
‫ن َ‬ ‫يح ْي ِيك ُ ْم و َاع ْلَم ُوا أَ َ ّ‬ ‫ن آم َن ُوا اسْ تَجِيب ُوا ل َِل ّه ِ وَل ِ َلر ّسُو ِ‬
‫ل ِإذ َا د َعَاك ُ ْم لم َِا ُ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫َاب(( ]الأنفال‪[٢٥:‬‬ ‫شدِيد ُ ال ْعِق ِ‬ ‫الل ّه َ َ‬
‫ن َ‬ ‫صة ً و َاع ْلَم ُوا أَ َ ّ‬
‫ن ظَلَم ُوا مِنْك ُ ْم خ َا َ ّ‬ ‫))و ََات ّق ُوا فِت ْن َة ً لا تُصِ يب َ ّن ال َ ّذ ِي َ‬
‫جر ٌ‬
‫الل ّه َ عِنْدَه ُ أَ ْ‬
‫ن َ‬ ‫ل وَتَخ ُونُوا أَ م َان َاتِك ُ ْم و َأَ ن ْتُم ْ تَعْلَم ُونَ * و َاع ْلَم ُوا أَ َن ّمَا أَ مْوَالـُك ُ ْم و َأَ وْلاد ُك ُ ْم فِت ْن َة ٌ و َأَ َ ّ‬ ‫الل ّه َ و َ‬
‫َالر ّسُو َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا تَخ ُونُوا َ‬
‫عَظ ِيم ٌ(( ]الأنفال‪[٢٧:‬‬
‫ِيم(( ]الأنفال‪[٢٩:‬‬
‫ل الْعَظ ِ‬
‫ك ّفِر ْ ع َنك ُ ْم سَي ِّئَاتِك ُ ْم و َيَغْفِر ْ لـَك ُ ْم و ََالل ّه ُ ذ ُو الْف َضْ ِ‬
‫يجْع َلْ لـَك ُ ْم فُر ْقَان ًا و َي ُ َ‬
‫الل ّه َ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ ْن ٺَت ّق ُوا َ‬
‫جه َ َن ّم َ ُ‬
‫يح ْشَر ُونَ((‬ ‫كف َر ُوا ِإلَى َ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ فَسَيُنفِق ُونَهَا ث َُم ّ تَكُونُ عَلَيْه ِ ْم َ‬
‫حسْرَة ً ث َُم ّ يُغْلَب ُونَ و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ل َ‬ ‫ص ُ ّدوا ع َنْ سَب ِي ِ‬
‫كف َر ُوا يُنْفِق ُونَ أَ مْوَالَه ُ ْم لِي َ ُ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫]الأنفال‪[٣٦:‬‬
‫َت س َُن ّة ُ الأَ َ ّولِينَ * و َقَاتِلُوه ُ ْم ح ََت ّى لا تَكُونَ فِت ْن َة ٌ و َيَكُونَ الد ِّي ُ‬
‫ن‬ ‫ف و َِإ ْن يَع ُود ُوا فَق َ ْد مَض ْ‬
‫كف َر ُوا ِإ ْن يَنتَه ُوا يُغْفَر ْ لَه ُ ْم م َا ق َ ْد سَل َ َ‬ ‫))قُلْ ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬

‫الل ّه َ بِمَا يَعْم َلُونَ بَصِ ير ٌ(( ]الأنفال‪[٣٩ - ٣٨:‬‬


‫ن َ‬ ‫ك ُل ّه ُ ل َِل ّه ِ ف َِإ ِ‬
‫ن انتَهَو ْا ف َِإ َ ّ‬

‫الل ّه َ كَث ِير ًا لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ * و َأَ طِيع ُوا َ‬


‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ و َلا تَنَازَع ُوا فَت َ ْفشَلُوا و َتَذْه َبَ رِ يحُك ُ ْم‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإذ َا لَق ِيتُم ْ ف ِئ َة ً فَاث ْبُت ُوا و َا ْذك ُر ُوا َ‬
‫الل ّه َ م َ َع َ‬
‫الصّ ابِر ِينَ(( ]الأنفال‪[٤٦ - ٤٥:‬‬ ‫ن َ‬ ‫و َاصْ ب ِر ُوا ِإ َ ّ‬

‫من سورة التوبة‬ ‫‪١٠‬‬


‫ْس‬
‫الل ّه َ لَي َ‬
‫ن َ‬ ‫َت أَ يْدِيك ُ ْم و َأَ َ ّ‬
‫ك بِمَا ق َ ّدم ْ‬
‫ق * ذَل ِ َ‬
‫كف َر ُوا ال ْمَلائِك َة ُ يَضْر ِبُونَ وُجُوهَه ُ ْم و َأَ دْب َار َه ُ ْم وَذ ُوق ُوا عَذ َابَ الْحَرِ ي ِ‬ ‫))و َلَو ْ ت َر َى ِإ ْذ يَت َو َفَ ّى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫بِظ ََل ّا ٍم لِلْع َب ِيدِ(( ]الأنفال‪[٥١ - ٥٠:‬‬

‫الل ّه ُ يَعْلَمُه ُ ْم وَم َا تُنفِق ُوا‬ ‫الل ّه ِ و َعَد ُ َ ّوك ُ ْم و َآخَر ِي َ‬


‫ن م ِنْ د ُونِه ِ ْم لا تَعْلَم ُونَهُم ُ َ‬ ‫))و َأَ ع ِ ُ ّدوا لَه ُ ْم م َا اسْ تَطَعْتُم ْ م ِنْ ق َُو ّة ٍ وَم ِنْ رِب َاطِ الْخيَ ْ ِ‬
‫ل تُرْه ِب ُونَ بِه ِ عَد ُ َ ّو َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢١‬‬
‫من سورة التوبة‬ ‫‪١٠‬‬

‫الل ّه ِ ِإ َن ّه ُ ه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع الْعَل ِيم ُ(( ]الأنفال‪٦٠:‬‬ ‫الل ّه ِ يُو َ َّف ِإلَيْك ُ ْم و َأَ ن ْتُم ْ لا تُظْلَم ُونَ * و َِإ ْن جَنَحُوا لِل َ ّ‬
‫سلْم ِ فَاجْ ن َحْ لَهَا و َتَو َ َكّلْ عَلَى َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ِنْ شَيْء ٍ فِي سَب ِي ِ‬
‫‪[٦١ -‬‬
‫ض و َفَسَاد ٌ كَب ِير ٌ(( ]الأنفال‪.[٧٣:‬‬ ‫ض ِإ َلّا ت َ ْفع َلُوه ُ تَكُنْ فِت ْن َة ٌ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫كف َر ُوا بَعْضُه ُ ْم أَ وْلِيَاء ُ بَعْ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫من سورة التوبة‬
‫الل ّه ِ و َلا رَسُولِه ِ و َلا ال ْمُؤْم ِنِينَ و َلِيج َة ً و ََالل ّه ُ خَب ِير ٌ بِمَا تَعْم َلُونَ((‬
‫ن َ‬ ‫ن ج َاهَد ُوا مِنْك ُ ْم و َل َ ْم ي َ ّتخِذ ُوا م ِنْ د ُو ِ‬
‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫سب ْتُم ْ أَ ْن تُتْرَكُوا و َلَم ّا يَعْلَم ِ َ‬
‫ح ِ‬‫))أَ ْم َ‬
‫]التوبة‪[١٦:‬‬
‫ن ال ْمُهْتَدِينَ((‬ ‫الل ّه َ فَع َس َى ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك أَ ْن يَكُونُوا م ِ َ‬ ‫ْش ِإ َلّا َ‬ ‫الصّ لاة َ و َآتَى َ‬
‫الز ّك َاة َ و َل َ ْم َ‬
‫يخ َ‬ ‫ن ب َِالل ّه ِ و َال ْيَو ْ ِم الآ ِ‬
‫خر ِ و َأَ قَام َ َ‬ ‫الل ّه ِ م َنْ آم َ َ‬ ‫))إ َن ّمَا يَعْم ُر ُ مَسَا ِ‬
‫جد َ َ‬ ‫ِ‬
‫]التوبة‪[١٨:‬‬
‫ن وَم َنْ يَت َو َل ّه ُ ْم مِنْك ُ ْم ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال َ ّ‬
‫ظالم ُِونَ((‬ ‫ن اسْ تَح َُب ّوا ال ْـكُفْر َ عَلَى ِ‬
‫الإ يمَا ِ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا ت َ ّتخِذ ُوا آب َاءَك ُ ْم و َِإخْ وَانَك ُ ْم أَ وْلِيَاء َ ِإ ِ‬
‫]التوبة‪[٢٣:‬‬
‫ضوْنَهَا أَ ح َ ّ‬
‫َب‬ ‫ن تَرْ َ‬
‫ك ُ‬
‫كسَاد َه َا وَمَسَا ِ‬
‫تخْشَوْنَ َ‬ ‫))قُلْ ِإ ْن ك َانَ آب َاؤ ُك ُ ْم و َأَ ب ْنَاؤ ُك ُ ْم و َِإخْ وَانُك ُ ْم و َأَ ْزو َاجُك ُ ْم وَعَشِيرَتُك ُ ْم و َأَ مْوَا ٌ‬
‫ل اق ْتَر َف ْتُم ُوه َا و َتِ جَارَة ٌ َ‬

‫سق ِينَ(( ]التوبة‪[٢٤:‬‬


‫الل ّه ُ ب ِأَ ْمرِه ِ و ََالل ّه ُ لا يَهْدِي الْقَوْم َ الْف َا ِ‬ ‫الل ّه ِ وَرَسُولِه ِ و َ ِ‬
‫جه َادٍ فِي سَب ِيلِه ِ فَتَر ََب ّصُوا ح ََت ّى ي َأْ تِي َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ِإلَيْك ُ ْم م ِ َ‬

‫ن ُأوتُوا الْكِتَابَ ح ََت ّى‬


‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن الْحَقّ ِ م ِ َ‬ ‫ن لا يُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ و َلا ب ِال ْيَو ْ ِم الآ ِ‬
‫خر ِ و َلا يُح َرِ ّم ُونَ م َا ح َرّم َ َ‬
‫الل ّه ُ وَرَسُولُه ُ و َلا يَدِين ُونَ دِي َ‬ ‫))قَاتِلُوا ال َ ّذ ِي َ‬
‫يُعْط ُوا الْجِز ْيَة َ ع َنْ يَدٍ و َه ُ ْم صَاغِرُونَ(( ]التوبة‪[٢٩:‬‬

‫الل ّه ُ‬
‫ل قَاتلََهُم ُ َ‬
‫كف َر ُوا م ِنْ قَب ْ ُ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ ذَل ِ َ‬
‫ك قَو ْلُه ُ ْم ب ِأَ ف ْوَاهِه ِ ْم يُضَاه ِئ ُونَ قَو ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ح اب ْ ُ‬ ‫ت َ‬
‫الن ّصَار َى ال ْمَسِي ُ‬ ‫الل ّه ِ و َقَال َ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ت الْيَه ُود ُ ع َُز يْر ٌ اب ْ ُ‬
‫))و َقَال َ ِ‬
‫أَ َن ّى يُؤ ْفَكُونَ(( ]التوبة‪[٣٠:‬‬
‫سب ْح َانَه ُع ََم ّا يُشْرِكُونَ((‬ ‫ن م َْر ي َم َ وَم َا ُأم ِرُوا ِإ َلّا لِيَعْبُد ُوا ِإلَهًا و َا ِ‬
‫حدًا لا ِإلَه َِإ َلّا ه ُو َ ُ‬ ‫الل ّه ِ و َال ْمَسِي َ‬
‫ح اب ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫))اتّ خَذ ُوا أَ حْ بَار َه ُ ْم وَرُه ْبَانَه ُ ْم أَ رْب َاب ًا م ِنْ د ُو ِ‬
‫]التوبة‪[٣١:‬‬
‫الل ّه ِ ب ِأَ ف ْوَاهِه ِ ْم و َي َأْ بَى َ‬
‫الل ّه ُ ِإ َلّا أَ ْن يُت َِم ّ نُورَه ُ و َلَو ْ كَرِه َ الْك َاف ِر ُونَ(( ]التوبة‪[٣٢:‬‬ ‫))يُر ِيد ُونَ أَ ْن ي ُ ْطف ِئ ُوا نُور َ َ‬
‫ل رَسُولَه ُ ب ِال ْهُد َى وَدِي ِن الْحَقّ ِ لِي ُ ْظه ِرَه ُ عَلَى الد ِّي ِن كُلِّه ِ و َلَو ْ كَرِه َ ال ْمُشْرِكُونَ(( ]التوبة‪[٣٣:‬‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ ْر َ‬
‫س َ‬
‫الل ّهِ(( ]التوبة‪[٣٤:‬‬
‫ل َ‬ ‫ص ُ ّدونَ ع َنْ سَب ِي ِ‬
‫ل و َي َ ُ‬
‫س ب ِال ْبَاطِ ِ‬ ‫ل َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ن لَي َأْ ك ُلُونَ أَ مْوَا َ‬ ‫ن الأَ حْ بَارِ و ُ‬
‫َالر ّه ْبَا ِ‬ ‫ن كَث ِير ًا م ِ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ َ ّ‬
‫الل ّه ِ فَبَش ِّرْه ُ ْم بِعَذ ٍ‬
‫َاب أَ ل ٍِيم *‬ ‫ل َ‬ ‫ن يَكْن ِز ُونَ ال َذ ّه َبَ و َالْف َِضّ ة َ و َلا يُنفِق ُونَهَا فِي سَب ِي ِ‬
‫))و َال َ ّذ ِي َ‬

‫سك ُ ْم فَذ ُوق ُوا م َا كُنتُم ْ تَكْن ِز ُونَ(( ]التوبة‪- ٣٥:‬‬ ‫جه َ َن ّم َ فَتُكْو َى بِهَا جِبَاهُه ُ ْم وَجُن ُو بُه ُ ْم و َ ُ‬
‫ظه ُور ُه ُ ْم هَذ َا م َا كَنَزْتُم ْ ل ِأَ نف ُ ِ‬ ‫يَوْم َ يُحْم َى عَلَيْهَا فِي ن َارِ َ‬
‫‪[٣٦‬‬
‫خرَة ِ فَمَا م َتَاع ُ الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا‬
‫ن الآ ِ‬ ‫الل ّه ِ ا َث ّاقَل ْتُم ْ ِإلَى الأَ ْر ِ‬
‫ض أَ رَضِيتُم ْ ب ِالْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا م ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل لـَكُم ُ انف ِر ُوا فِي سَب ِي ِ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا م َا لـَك ُ ْم ِإذ َا ق ِي َ‬
‫خرَة ِ ِإ َلّا قَلِي ٌ‬
‫ل*‬ ‫فِي الآ ِ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]التوبة‪[٣٩ - ٣٨:‬‬ ‫ِإ َلّا تَنف ِر ُوا يُع َ ّذِبْك ُ ْم عَذ َاب ًا أَ لِيماً و َيَسْتَبْدِلْ قَوْم ًا غَيْر َك ُ ْم و َلا تَض ُ ُرّوه ُ َ‬
‫شي ْئًا و ََالل ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫الل ّه ِ ذ َلـِك ُ ْم خَيْر ٌ لـَك ُ ْم ِإ ْن كُنتُم ْ تَعْلَم ُونَ(( ]التوبة‪[٤١:‬‬
‫ل َ‬ ‫سك ُ ْم فِي سَب ِي ِ‬
‫خف َافًا و َثِق َال ًا وَج َاهِد ُوا ب ِأَ مْوَالـِك ُ ْم و َأَ نف ُ ِ‬
‫))انف ِر ُوا ِ‬
‫الل ّه ِ فَل ْيَت َو َ َكّ ِ‬
‫ل ال ْمُؤْم ِن ُونَ(( ]التوبة‪[٥١:‬‬ ‫))ق ُلْ لَنْ يُصِ يبَنَا ِإ َلّا م َا كَت َبَ َ‬
‫الل ّه ُ لَنَا ه ُو َ مَو ْلان َا و َعَلَى َ‬
‫َاب م ِنْ عِنْدِه ِ أَ ْو ب ِأَ يْدِينَا فَتَر ََب ّصُوا ِإ َن ّا مَعَك ُ ْم م ُتَر َبِّصُونَ((‬
‫الل ّه ُ ب ِعَذ ٍ‬ ‫ن نَتَر ََب ّ ُ‬
‫ص بِك ُ ْم أَ ْن يُصِ يبَكُم ُ َ‬ ‫))ق ُلْ ه َلْ ت ََرب ّصُونَ بنَِا ِإ َلّا ِإحْد َى الْحُسْنَيَيْنِ و َ َ‬
‫نح ْ ُ‬
‫]التوبة‪[٥٢:‬‬
‫الل ّه ُ لِيُع َ ّذِبَه ُ ْم بِهَا فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َتَزْه َ َ‬
‫ق أَ نف ُسُه ُ ْم و َه ُ ْم ك َاف ِر ُونَ(( ]التوبة‪[٥٥:‬‬ ‫ك أَ مْوَالُه ُ ْم و َلا أَ وْلاد ُه ُ ْم ِإ َن ّمَا يُر ِيد ُ َ‬
‫جب ْ َ‬
‫))فَلا تُعْ ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٢‬‬
‫من سورة يونس‬ ‫‪١١‬‬

‫الل ّه ِ‬
‫ن َ‬ ‫ل فَرِ يضَة ً م ِ َ‬ ‫الل ّه ِ و َاِب ْ ِن ال َ ّ‬
‫سب ِي ِ‬ ‫ل َ‬ ‫الصّ د َقَاتُ لِلْفُق َرَاء ِ و َال ْمَسَاكِينِ و َالْع َام ِلِينَ عَلَيْهَا و َال ْم ُؤ َل ّفَة ِ قُلُو بُه ُ ْم و َفِي الر ِّق َ ِ‬
‫اب و َال ْغ َارِم ِينَ و َفِي سَب ِي ِ‬ ‫))إ َن ّمَا َ‬
‫ِ‬
‫و ََالل ّه ُ عَل ِيم ٌ حَكِيم ٌ(( ]التوبة‪[٦٠:‬‬
‫تحْذَر ُونَ * و َلئَ ِ ْن سَأَ لْتَه ُ ْم لَيَق ُول ُ َنّ ِإ َن ّمَا ك َُن ّا نَخ ُ‬
‫ُوض‬ ‫ج م َا َ‬
‫مخْرِ ٌ‬
‫الل ّه َ ُ‬
‫ن َ‬ ‫ل اسْ تَهْزِئُوا ِإ َ ّ‬
‫ل عَلَيْه ِ ْم سُورَة ٌ تُنَب ِّئُه ُ ْم بِمَا فِي قُلُو بِه ِ ْم ق ُ ِ‬
‫يحْذَر ُ ال ْمُنَافِق ُونَ أَ ْن تُنَز ّ َ‬
‫)) َ‬
‫ِب طَائِف َة ً ب ِأَ َ ّنه ُ ْم ك َانُوا‬
‫ْف ع َنْ طَائِفَة ٍ مِنْك ُ ْم نُع َ ّذ ْ‬ ‫و َنلَ ْع َبُ قُلْ أَ ب َِالل ّه ِ و َآي َاتِه ِ وَرَسُولِه ِ كُنتُم ْ ت َ ْستَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِر ُوا ق َ ْد َ‬
‫كفَرْتُم ْ بَعْد َ ِإ يمَانِك ُ ْم ِإ ْن نَع ُ‬
‫مجْرِم ِينَ(( ]التوبة‪[٦٦ - ٦٤:‬‬
‫ُ‬
‫سيَه ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ن ال ْمُنَافِق ِينَ هُم ُ‬ ‫الل ّه َ فَن َ ِ‬
‫ُوف و َيَقْبِضُونَ أَ يْدِيَه ُ ْم نَس ُوا َ‬
‫ن ال ْمَعْر ِ‬
‫ض ي َأْ م ُرُونَ ب ِال ْمُن ْكَر ِ و َيَنْهَوْنَ ع َ ِ‬
‫))ال ْمُنَافِق ُونَ و َال ْمُنَافِق َاتُ بَعْضُه ُ ْم م ِنْ بَعْ ٍ‬
‫سق ُونَ(( ]التوبة‪[٦٧:‬‬ ‫الْف َا ِ‬
‫َاب مُق ِيم ٌ(( ]التوبة‪[٦٨:‬‬
‫الل ّه ُ و َلَه ُ ْم عَذ ٌ‬
‫سبُه ُ ْم و َلَعَنَهُم ُ َ‬
‫ح ْ‬ ‫جه َ َن ّم َ خ َالِد ِي َ‬
‫ن ف ِيهَا ِهي َ َ‬ ‫َات و َال ْـكُ َ ّفار َ ن َار َ َ‬
‫الل ّه ُ ال ْمُنَافِق ِينَ و َال ْمُنَافِق ِ‬
‫))و َعَد َ َ‬
‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ‬ ‫الصّ لاة َ و َيُؤ ْتُونَ َ‬
‫الز ّك َاة َ و َيُط ِيع ُونَ َ‬ ‫ن ال ْمُنكَر ِ و َيُق ِيم ُونَ َ‬
‫ُوف و َيَنْهَوْنَ ع َ ِ‬
‫ض ي َأْ م ُرُونَ ب ِال ْمَعْر ِ‬
‫))و َال ْمُؤْم ِن ُونَ و َال ْمُؤْم ِنَاتُ بَعْضُه ُ ْم أَ وْلِيَاء ُ بَعْ ٍ‬

‫الل ّه َ عَز ِيز ٌ حَكِيم ٌ(( ]التوبة‪[٧١:‬‬


‫ن َ‬ ‫الل ّه ُ ِإ َ ّ‬ ‫ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك سَيَرْحَمُهُم ُ َ‬
‫الل ّه ِ أَ كْ ب َر ُ ذَل ِ َ‬
‫ك‬ ‫ن َ‬ ‫ن مِ َ‬
‫ن وَرِضْ وَا ٌ‬ ‫ن طَي ِّب َة ً فِي ج ََن ّ ِ‬
‫ات ع َ ْد ٍ‬ ‫ك َ‬
‫ن ف ِيهَا وَمَسَا ِ‬
‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫ات ج ََن ّ ٍ‬
‫ات َ‬ ‫الل ّه ُ ال ْمُؤْم ِنِينَ و َال ْمُؤْم ِن َ ِ‬
‫))و َعَد َ َ‬
‫ه ُو َ الْفَوْز ُ الْعَظ ِيم ُ(( ]التوبة‪[٧٢:‬‬
‫بخ ِلُوا بِه ِ و َتَو َل ّوا و َه ُ ْم مُعْرِضُونَ *‬ ‫ن َ‬
‫الصّ الِ حـ ِينَ * فَلَم ّا آت َاه ُ ْم م ِنْ ف َضْ لِه ِ َ‬ ‫الل ّه َ لئَ ِ ْن آت َان َا م ِنْ ف َضْ لِه ِ لَن ََصّ َ ّدق ََنّ و َلَنَكُونَنّ م ِ َ‬
‫))وَمِنْه ُ ْم م َنْ عَاهَد َ َ‬

‫الل ّه َ‬
‫ن َ‬ ‫نج ْوَاه ُ ْم و َأَ َ ّ‬
‫الل ّه َ يَعْلَم ُ س ِ َرّه ُ ْم و َ َ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه َ م َا و َعَد ُوه ُ و َبِمَا ك َانُوا يَكْذِبُونَ * أَ ل َ ْم يَعْلَم ُوا أَ َ ّ‬
‫ف َأَ ْعقَبَه ُ ْم نِف َاقًا فِي قُلُو بِه ِ ْم ِإلَى يَو ْ ِم يلَْقَو ْنَه ُ بِمَا أَ خْلَف ُوا َ‬
‫ع َل ّام ُ ال ْغ ُي ِ‬
‫ُوب(( ]التوبة‪[٧٨ - ٧٥:‬‬
‫تحْتَهَا الأَ نْهَار ُ‬
‫تجْرِي َ‬ ‫الل ّه ُ عَنْه ُ ْم وَرَضُوا عَن ْه ُ و َأَ ع َ ّد لَه ُ ْم ج ََن ّ ٍ‬
‫ات َ‬ ‫ن ا َت ّب َع ُوه ُ ْم ب ِِإحْ سَا ٍ‬
‫ن رَضِيَ َ‬ ‫ن و َالأَ نصَارِ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫جر ِي َ‬ ‫سابِق ُونَ الأَ َ ّولُونَ م ِ َ‬
‫ن ال ْمُه َا ِ‬ ‫))و َال َ ّ‬
‫ك الْفَوْز ُ الْعَظ ِيم ُ(( ]التوبة‪[١٠٠:‬‬
‫ن ف ِيهَا أَ بَد ًا ذَل ِ َ‬
‫خ َالِد ِي َ‬

‫من سورة يونس‬ ‫‪١١‬‬


‫ن لَه ُ ْم و ََالل ّه ُ سَم ِي ٌع عَل ِيم ٌ(( ]التوبة‪[١٠٣:‬‬
‫ك ٌ‬
‫س َ‬
‫ك َ‬ ‫ل عَلَيْه ِ ْم ِإ َ ّ‬
‫ن صَلات َ َ‬ ‫ص ِّ‬
‫صد َق َة ً تُطَهّ ِر ُه ُ ْم و َت ُزَكّ ِيه ِ ْم بِهَا و َ َ‬
‫))خ ُ ْذ م ِنْ أَ مْوَالِه ِ ْم َ‬
‫ل‬
‫َالإنج ِي ِ‬
‫الت ّوْر َاة ِ و ِ‬ ‫الل ّه ِ فَيَقْتُلُونَ و َيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْه ِ َ‬
‫ح ً ّقا فِي َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن لَهُم ُ الْج َنَ ّة َ يُق َاتِلُونَ فِي سَب ِي ِ‬
‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ أَ نف ُسَه ُ ْم و َأَ مْوَالَه ُ ْم ب ِأَ َ ّ‬
‫الل ّه َ اشْ تَر َى م ِ َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ِ فَاسْ تَبْشِر ُوا بِبَي ْعِكُم ُ ال َ ّذ ِي ب َايَعْتُم ْ بِه ِ وَذَل ِ َ‬
‫ك ه ُو َ الْفَوْز ُ ال ْعَظ ِيم ُ(( ]التوبة‪[١١١:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن وَم َنْ أَ وْفَى بِع َ ْهدِه ِ م ِ َ‬
‫و َالْقُر ْآ ِ‬
‫الل ّه ِ و َبَش ِ ّر ِ‬
‫ن ال ْمُنكَر ِ و َالْحَافِظ ُونَ لِ حُد ُودِ َ‬ ‫ُوف و َ‬
‫َالن ّاه ُونَ ع َ ِ‬ ‫جد ُونَ الآم ِرُونَ ب ِال ْمَعْر ِ‬ ‫سا ِ‬ ‫الر ّاكِع ُونَ ال َ ّ‬ ‫سائِ ح ُونَ َ‬ ‫))الت ّائبِ ُونَ الْع َابِد ُونَ الْحا َمِد ُونَ ال َ ّ‬
‫َ‬
‫ال ْمُؤْم ِنِينَ(( ]التوبة‪[١١٢:‬‬
‫ل شَيْء ٍ عَل ِيم ٌ(( ]التوبة‪[١١٥:‬‬ ‫الل ّه َ بِك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ل قَوْم ًا بَعْد َ ِإ ْذ هَد َاه ُ ْم ح ََت ّى يُبَې ِ ّنَ لَه ُ ْم م َا ي َت ّق ُونَ ِإ َ ّ‬
‫الل ّه ُ لِي ُضِ َ ّ‬
‫))وَم َا ك َانَ َ‬
‫الل ّه َ وَكُونُوا م َ َع َ‬
‫الصّ ادِق ِينَ(( ]التوبة‪[١١٩:‬‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا َات ّق ُوا َ‬
‫ل فِر ْقَة ٍ مِنْه ُ ْم طَائِف َة ٌ لِيَتَف َ َ ّقه ُوا فِي الد ِّي ِن و َلِيُنذِر ُوا قَوْمَه ُ ْم ِإذ َا رَجَع ُوا ِإلَيْه ِ ْم لَع َل ّه ُ ْم َ‬
‫يحْذَر ُونَ((‬ ‫))وَم َا ك َانَ ال ْمُؤْم ِن ُونَ لِيَنف ِر ُوا ك ََاف ّة ً فَلَو ْلا نَف َر َ م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫]التوبة‪[١٢٢:‬‬
‫الل ّه ُ لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ‬
‫سبِي َ َ‬ ‫وف رَحِيم ٌ * ف َِإ ْن تَو َل ّو ْا فَق ُلْ َ‬
‫ح ْ‬ ‫سك ُ ْم عَز ِيز ٌ عَلَيْه ِ م َا ع َن ِ ُت ّم ْ حَر ٌ‬
‫ِيص عَلَيْك ُ ْم ب ِال ْمُؤْم ِنِينَ ر َء ُ ٌ‬ ‫))لَق َ ْد ج َاءَك ُ ْم رَسُو ٌ‬
‫ل م ِنْ أَ نف ُ ِ‬
‫ِيم(( ]التوبة‪.[١٢٩ - ١٢٨:‬‬
‫ش الْعَظ ِ‬ ‫عَلَيْه ِ تَو َ َكّل ْتُ و َه ُو َ ر ُ ّ‬
‫َب الْعَر ْ ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٣‬‬
‫من سورة يونس‬ ‫‪١١‬‬

‫من سورة يونس‬


‫الن ّار ُ بِمَا ك َانُوا ي َ ْكسِب ُونَ((‬ ‫ن ه ُ ْم ع َنْ آي َاتنَِا غَاف ِلُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك م َأْ و َاهُم ُ َ‬ ‫ن لا يَرْجُونَ لِق َاءَن َا وَرَضُوا ب ِالْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َاطْ م َأَ ُن ّوا بِهَا و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫]يونس‪[٨ - ٧:‬‬
‫طغْيَانِه ِ ْم يَعْمَه ُونَ(( ]يونس‪[١١:‬‬ ‫س ال َش ّ َرّ اسْ تِعْج َالَه ُ ْم ب ِا ْلخـَيْر ِ لَقُضِيَ ِإلَيْه ِ ْم أَ ج َلُه ُ ْم فَنَذَر ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لا يَرْجُونَ لِق َاءَن َا فِي ُ‬ ‫الل ّه ُ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫ل َ‬ ‫جّ ُ‬
‫))و َلَو ْ يُع َ ِ‬
‫ن لِل ْمُسْر ِف ِينَ م َا‬
‫ك ز ُي ِ ّ َ‬
‫سه ُ كَذَل ِ َ‬ ‫الإنْس َانَ ال ُض ّ ُرّ د َعَان َا لِ جنَ ْبِه ِ أَ ْو قَاعِدًا أَ ْو قَائِمًا فَلَم ّا َ‬
‫كشَفْنَا عَن ْه ُ ض ُ َرّه ُ م َ َّر ك َأَ ْن ل َ ْم ي َ ْدع ُنَا ِإلَى ضُرٍّ م َ َ ّ‬ ‫))و َِإذ َا م َ َّس ِ‬
‫ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]يونس‪[١٢:‬‬
‫ات و َلا فِي‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه ِ قُلْ أَ تُنَب ِّئ ُونَ َ‬
‫الل ّه َ بِمَا لا يَعْلَم ُ فِي ال َ ّ‬ ‫الل ّه ِ م َا لا يَض ُ ُرّه ُ ْم و َلا يَنْف َعُه ُ ْم و َيَق ُولُونَ ه َؤ ُلاء ِ ُ‬
‫شفَع َاؤ ُن َا عِنْد َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))و َيَعْبُد ُونَ م ِنْ د ُو ِ‬
‫سب ْح َانَه ُ و َتَع َالَى ع ََم ّا يُشْرِكُونَ(( ]يونس‪[١٨:‬‬
‫ض ُ‬
‫الأَ ْر ِ‬
‫الل ّه ُ أَ سْرَع ُ مَك ْرًا ِإ َ ّ‬
‫ن رُسُلَنَا يَكْتُب ُونَ م َا تَم ْك ُر ُونَ(( ]يونس‪[٢١:‬‬ ‫ل َ‬ ‫اس رَحْم َة ً م ِنْ بَعْدِ ض َ َرّاء َ م َ َ ّ‬
‫ستْه ُ ْم ِإذ َا لَه ُ ْم مَك ْر ٌ فِي آي َاتنَِا ق ُ ِ‬ ‫))و َِإذ َا أَ ذ َق ْنَا َ‬
‫الن ّ َ‬

‫خر ُفَه َا‬


‫ْض ز ُ ْ‬ ‫اس و َالأَ ن ْع َام ُ ح ََت ّى ِإذ َا أَ خَذ ِ‬
‫َت الأَ ر ُ‬ ‫ل َ‬
‫الن ّ ُ‬ ‫ض م َِم ّا ي َأْ ك ُ ُ‬ ‫سم َاء ِ فَاخْ تَل َ َ‬
‫ط بِه ِ نَبَاتُ الأَ ْر ِ‬ ‫ل الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا كَمَاء ٍ أَ ن ْزَل ْنَاه ُ م ِ َ‬
‫ن ال َ ّ‬ ‫))إ َن ّمَا م َث َ ُ‬
‫ِ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم‬
‫ل الآي ِ‬
‫َص ُ‬
‫ك نُف ِّ‬
‫س كَذَل ِ َ‬ ‫و َا َزّ َي ّن َْت وَظ ََنّ أَ ه ْلُه َا أَ َ ّنه ُ ْم قَادِر ُونَ عَلَيْهَا أَ ت َاه َا أَ مْرُن َا لَي ْل ًا أَ ْو نَهَار ًا فَجَعَل ْنَاه َا حَصِ يدًا ك َأَ ْن ل َ ْم تَغْ َ‬
‫ن ب ِالأَ ْم ِ‬
‫يَتَف َ َك ّر ُونَ(( ]يونس‪[٢٤:‬‬
‫))و ََالل ّه ُ ي َ ْدع ُوا ِإلَى د َارِ ال َ ّ‬
‫سلا ِم و َيَهْدِي م َنْ يَش َاء ُ ِإلَى صِر َاطٍ مُسْتَق ٍِيم(( ]يونس‪[٢٥:‬‬

‫ات جَز َاء ُ‬ ‫سي ِّئ َ ِ‬ ‫كسَب ُوا ال َ ّ‬‫ن َ‬ ‫صحَابُ الْج َنَ ّة ِ ه ُ ْم ف ِيهَا خ َالِد ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ك أَ ْ‬ ‫ق وُجُوهَه ُ ْم قَتَر ٌ و َلا ذِل َ ّة ٌ ُأوْلَئ ِ َ‬ ‫ن أَ حْ سَن ُوا الْحُسْن َى وَزِي َادَة ٌ و َلا يَرْه َ ُ‬ ‫))ل َِل ّذ ِي َ‬
‫الن ّارِ ه ُ ْم ف ِيهَا خ َالِد ُونَ((‬ ‫صحَابُ َ‬ ‫ك أَ ْ‬‫ل مُظْل ِمًا ُأوْلَئ ِ َ‬ ‫ن َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫الل ّه ِ م ِنْ عَاص ِ ٍم ك َأَ َن ّمَا ُأ ْغشِي َْت وُجُوهُه ُ ْم قِطَع ًا م ِ َ‬ ‫ن َ‬‫سَي ِّئَة ٍ بِمِثْلِه َا و َتَرْهَقُه ُ ْم ذِل َ ّة ٌ م َا لَه ُ ْم م ِ َ‬
‫]يونس‪[٢٧ - ٢٦:‬‬
‫ي وَم َنْ يُدَب ّ ِر ُ‬ ‫ن الْح َ ِ ّ‬ ‫ج ال ْمَي ِّتَ م ِ َ‬ ‫يخْرِ ُ‬
‫ن ال ْمَي ّ ِِت و َ ُ‬ ‫ي مِ َ‬‫ج الْح َ ّ‬ ‫يخْرِ ُ‬‫س ْم َع و َالأَ بْصَار َ وَم َنْ ُ‬ ‫ك ال َ ّ‬‫ض أَ َمّنْ يَمْل ِ ُ‬ ‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬ ‫))قُلْ م َنْ يَرْز ُقُك ُ ْم م ِ َ‬

‫ل ف َأَ َن ّى تُصْر َف ُونَ(( ]يونس‪[٣٢ - ٣١:‬‬ ‫الضّ لا ُ‬ ‫الل ّه ُ ر َُب ّكُم ُ الْح َُقّ فَمَاذ َا بَعْد َ الْحَقّ ِ ِإ َلّا َ‬
‫الل ّه ُ فَق ُلْ أَ فَلا ٺَت ّق ُونَ * فَذ َلـِكُم ُ َ‬ ‫الأَ مْرَ فَسَيَق ُولُونَ َ‬
‫ق ث َُم ّ يُع ِيدُه ُ ف َأَ َن ّى تُؤ ْفَكُونَ(( ]يونس‪[٣٤:‬‬ ‫الل ّه ُ يَبْد َ ُأ الْخَل ْ َ‬
‫ل َ‬ ‫))ق ُلْ ه َلْ م ِنْ شُرَك َائِك ُ ْم م َنْ يَبْد َ ُأ الْخَل ْ َ‬
‫ق ث َُم ّ يُع ِيدُه ُ ق ُ ِ‬
‫الل ّه ُ يَهْدِي لِلْح َقّ ِ أَ فَم َنْ يَهْدِي ِإلَى الْحَقّ ِ أَ ح َُقّ أَ ْن ي َُت ّب َ َع أَ َمّنْ لا يَه ِ ّدِي ِإ َلّا أَ ْن يُهْد َى فَمَا‬ ‫ل َ‬ ‫))ق ُلْ ه َلْ م ِنْ شُرَك َائِك ُ ْم م َنْ يَهْدِي ِإلَى الْحَقّ ِ ق ُ ِ‬
‫تحْكُم ُونَ(( ]يونس‪[٣٥:‬‬
‫كي َْف َ‬
‫لـَك ُ ْم َ‬
‫الل ّه َ عَل ِيم ٌ بِمَا يَفْع َلُونَ(( ]يونس‪[٣٦:‬‬
‫ن َ‬ ‫شي ْئًا ِإ َ ّ‬ ‫ظ َنّ لا يُغْنِي م ِ َ‬
‫ن الْحَقّ ِ َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫))وَم َا يَت ّب ِـ ُع أَ كْ ث َر ُه ُ ْم ِإ َلّا ظ ًَن ّا ِإ َ ّ‬
‫َب ال ْع َالم َي ِنَ((‬
‫اب لا ر َي ْبَ ف ِيه ِ م ِنْ ر ِّ‬
‫ل الْكِت َ ِ‬ ‫الل ّه ِ و َلـَكِنْ تَصْ دِي َ‬
‫ق ال َ ّذ ِي بَيْنَ يَد َيْه ِ و َتَفْصِ ي َ‬ ‫ن َ‬ ‫))وَم َا ك َانَ هَذ َا الْقُر ْآنُ أَ ْن يُفْتَر َى م ِنْ د ُو ِ‬
‫]يونس‪[٣٧:‬‬
‫اس أَ نْف ُسَه ُ ْم يَظْل ِم ُونَ(( ]يونس‪[٤٤:‬‬ ‫شي ْئًا و َلـَك َِنّ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫اس َ‬ ‫الل ّه َ لا ي َ ْظل ِم ُ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ِ و َب ِرَحْمَتِه ِ فَبِذ َل ِ َ‬
‫ك فَل ْيَفْرَحُوا‬ ‫ل َ‬ ‫شف َاء لم َِا فِي ُ‬
‫الصّ د ُورِ و َهُدًى وَرَحْم َة ٌ لِل ْمُؤْم ِنِينَ * ق ُلْ بِف َضْ ِ‬ ‫اس ق َ ْد ج َاءَتْك ُ ْم مَوْعِظَة ٌ م ِنْ ر َبِّك ُ ْم و َ ِ ٌ‬
‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫ه ُو َ خَيْر ٌ م َِم ّا يَجْم َع ُونَ(( ]يونس‪[٥٨ - ٥٧:‬‬
‫يح ْزَنُونَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا وَك َانُوا يَت ّق ُونَ *‬ ‫ْف عَلَيْه ِ ْم و َلا ه ُ ْم َ‬ ‫الل ّه ِ لا َ‬
‫خو ٌ‬ ‫))أَ لا ِإ َ ّ‬
‫ن أَ وْلِيَاء َ َ‬
‫الل ّه ِ ذَل ِ َ‬
‫ك ه ُو َ الْفَوْز ُ الْعَظ ِيم ُ(( ]يونس‪[٦٤ - ٦٢:‬‬ ‫ات َ‬‫ل لِكَل ِم َ ِ‬ ‫لَهُم ُ ال ْبُشْر َى فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َفِي الآ ِ‬
‫خرَة ِ لا تَبْدِي َ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم ي َ ْسم َع ُونَ(( ]يونس‪[٦٧:‬‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫سكُن ُوا ف ِيه ِ و َال َنّهَار َ مُبْصِر ًا ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ل لِت َ ْ‬ ‫ل لـَكُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬

‫اس ح ََت ّى يَكُونُوا مُؤْم ِنِينَ(( ]يونس‪[٩٩:‬‬ ‫ض ك ُُل ّه ُ ْم جَم ِيع ًا أَ ف َأَ ن ْتَ تُكْرِه ُ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫ن م َنْ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫))و َلَو ْ شَاء َ ر َُب ّ َ‬
‫ك ل َآم َ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٤‬‬
‫من سورة يوسف‬ ‫‪١٣‬‬

‫س عَلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لا يَعْق ِلُونَ(( ]يونس‪[١٠٠:‬‬ ‫ل الر ِّجْ َ‬ ‫الل ّه ِ و َ َ‬
‫يجْع َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ِإ َلّا ب ِِإ ْذ ِ‬
‫س أَ ْن تُؤْم ِ َ‬
‫))وَم َا ك َانَ لِن َ ْف ٍ‬
‫ض وَم َا تُغْنِي الآي َاتُ و ُ‬
‫َالن ّذُر ُ ع َنْ قَو ْ ٍم لا يُؤْم ِن ُونَ(( ]يونس‪[١٠١:‬‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ل انْظ ُر ُوا م َاذ َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))ق ُ ِ‬

‫ن ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ(( ]يونس‪[١٠٦:‬‬ ‫ك ِإذ ًا م ِ َ‬ ‫الل ّه ِ م َا لا يَنْف َع ُ َ‬
‫ك و َلا يَض ُ ُرّك َ ف َِإ ْن فَعَل ْتَ ف َِإ َن ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))و َلا ت َ ْدع ُ م ِنْ د ُو ِ‬
‫ِف لَه ُ ِإ َلّا ه ُو َ و َِإ ْن يُر ِ ْدك َ بِ خـَيْرٍ فَلا ر َا َدّ لِف َضْ لِه ِ يُصِ يبُ بِه ِ م َنْ يَش َاء م ِنْ عِبَادِه ِ و َه ُو َ الْغَف ُور ُ َ‬
‫الر ّحِيم ُ((‬ ‫الل ّه ُ ب ِضُرٍّ فَلا ك َاش َ‬
‫ك َ‬ ‫س َ‬
‫))و َِإ ْن يَمْسَ ْ‬
‫ُ‬
‫]يونس‪[١٠٧:‬‬
‫ل((‬ ‫ل ف َِإ َن ّمَا يَضِ ُ ّ‬
‫ل عَلَيْهَا وَم َا أَ ن َا عَلَيْك ُ ْم ب ِوَك ِي ٍ‬ ‫ض َّ‬ ‫اس ق َ ْد ج َاءَكُم ُ الْح َُقّ م ِنْ ر َبِّك ُ ْم فَم َ ِ‬
‫ن اه ْتَد َى ف َِإ َن ّمَا يَه ْتَدِي لِن َ ْف ِ‬
‫سه ِ وَم َنْ َ‬ ‫))قُلْ ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫]يونس‪.[١٠٨:‬‬

‫من سورة هود‬ ‫‪١٢‬‬


‫من سورة هود‬
‫اب م ُبِينٍ(( ]هود‪[٦:‬‬ ‫الل ّه ِ رِزْقُه َا و َيَعْلَم ُ مُسْتَق ََر ّه َا وَمُسْتَوْدَعَه َا ك ُ ّ‬
‫لٌ فِي ك ِت َ ٍ‬ ‫ض ِإ َلّا عَلَى َ‬
‫))وَم َا م ِنْ د ََاب ّة ٍ فِي الأَ ْر ِ‬
‫سي ِّئَاتُ ع َن ِ ّي ِإ َن ّه ُ‬
‫ست ْه ُ لَيَق ُول َنّ ذ َه َبَ ال َ ّ‬
‫كف ُور ٌ * و َلئَ ِ ْن أَ ذ َق ْنَاه ُ نَعْم َاء َ بَعْد َ ض َ َرّاء َ م َ َ ّ‬ ‫الإنس َانَ م َِن ّا رَحْم َة ً ث َُم ّ ن َزَعْنَاه َا مِن ْه ُ ِإ َن ّه ُ لَيَئ ٌ‬
‫ُوس َ‬ ‫))و َلئَ ِ ْن أَ ذ َق ْنَا ِ‬
‫جر ٌ كَب ِير ٌ(( ]هود‪[١١ - ٩:‬‬ ‫ات ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك لَه ُ ْم مَغْف ِرَة ٌ و َأَ ْ‬ ‫ن صَب َر ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ح فَخُور ٌ * ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫لَفَرِ ٌ‬
‫الل ّه ِ ِإ ْن كُنتُم ْ صَادِق ِينَ * ف َِإ َل ّ ْم يَسْتَجِيب ُوا لـَك ُ ْم فَاع ْلَم ُوا‬
‫ن َ‬ ‫ن اسْ تَطَعْتُم ْ م ِنْ د ُو ِ‬
‫َات و َا ْدع ُوا م َ ِ‬
‫))أَ ْم يَق ُولُونَ اف ْتَر َاه ُ قُلْ ف َأْ تُوا بِعَشْر ِ سُو َ ٍر مِثْلِه ِ مُفْتَر َي ٍ‬

‫الل ّه ِ و َأَ ْن لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ فَه َلْ أَ ن ْتُم ْ مُسْل ِم ُونَ(( ]هود‪[١٤ - ١٣:‬‬ ‫أَ َن ّمَا ُأنز ِ َ‬
‫ل ب ِعِلْم ِ َ‬
‫خرَة ِ ِإ َلّا َ‬
‫الن ّار ُ وَحَب َِط‬ ‫ْس لَه ُ ْم فِي الآ ِ‬ ‫َف ِإلَيْه ِ ْم أَ عْمَالَه ُ ْم ف ِيهَا و َه ُ ْم ف ِيهَا لا يُبْخَس ُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لَي َ‬ ‫))م َنْ ك َانَ يُر ِيد ُ الْحيََاة َ ال ُد ّن ْيَا وَزِينَتَهَا نُو ّ ِ‬
‫ل م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]هود‪[١٦ - ١٥:‬‬
‫م َا صَن َع ُوا ف ِيهَا و َب َاطِ ٌ‬
‫ك يَوْم ٌ مَج ْم ُوعٌ لَه ُ‬
‫خرَة ِ ذَل ِ َ‬
‫َاف عَذ َابَ الآ ِ‬
‫ك ل َآيَة ً لم َِنْ خ َ‬ ‫شدِيد ٌ * ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫هي َ ظَالم َِة ٌ ِإ َ ّ‬
‫ن أَ خْذَه ُ أَ ل ِيم ٌ َ‬ ‫ك ِإذ َا أَ خَذ َ الْق ُر َى و َ ِ‬
‫ك أَ خْذ ُ ر َب ِّ َ‬
‫))وَكَذَل ِ َ‬
‫خرُه ُ ِإ َلّا ل ِأَ ج َ ٍ‬
‫ل مَعْد ُودٍ(( ]هود‪[١٠٤ - ١٢:‬‬ ‫ك يَوْم ٌ مَشْه ُود ٌ * وَم َا نُؤ َ ِّ‬
‫اس وَذَل ِ َ‬ ‫َ‬
‫الن ّ ُ‬

‫ك و َلا ت َ ْطغَو ْا ِإ َن ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ بَصِ ير ٌ(( ]هود‪[١١٢:‬‬ ‫))فَاسْ تَق ِ ْم كَمَا ُأم ِْرتَ وَم َنْ ت َابَ مَع َ َ‬
‫الل ّه ِ م ِنْ أَ وْلِيَاء َ ث َُم ّ لا تُنصَر ُونَ(( ]هود‪[١١٣:‬‬
‫ن َ‬ ‫سكُم ُ َ‬
‫الن ّار ُ وَم َا لـَك ُ ْم م ِنْ د ُو ِ‬ ‫ن ظَلَم ُوا فَتَم َ َ ّ‬
‫))و َلا تَرْكَن ُوا ِإلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ك ذِك ْر َى لِل َذ ّاكِر ِينَ(( ]هود‪[١١٤:‬‬
‫ات ذَل ِ َ‬ ‫ات ي ُ ْذه ِبْنَ ال َ ّ‬
‫سي ِّئ َ ِ‬ ‫ل ِإ َ ّ‬
‫ن الْحَسَن َ ِ‬ ‫ن َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫الصّ لاة َ طَرَف ِ ِي ال َنّهَارِ وَزُلَف ًا م ِ َ‬
‫))و َأَ ق ِ ِم َ‬

‫من سورة يوسف‬ ‫‪١٣‬‬


‫ن ظَلَم ُوا م َا ُأتْر ِف ُوا ف ِيه ِ‬
‫ض ِإ َلّا قَلِيل ًا م َِم ّنْ أَ نْ جَي ْنَا مِنْه ُ ْم و َا َت ّب َ َع ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن م ِنْ قَبْل ِـك ُ ْم ُأوْلُوا بَق َِي ّة ٍ يَنْهَوْنَ ع َ ِ‬
‫ن الْفَسَادِ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ن الْق ُر ُو ِ‬
‫))فَلَو ْلا ك َانَ م ِ َ‬
‫مجْرِم ِينَ(( ]هود‪[١١٦:‬‬
‫وَك َانُوا ُ‬
‫ك الْق ُر َى بِظُلْم ٍ و َأَ ه ْلُه َا م ُصْ لِحُونَ(( ]هود‪[١١٧:‬‬ ‫))وَم َا ك َانَ ر َُب ّ َ‬
‫ك لِيُه ْل ِ َ‬

‫جه َ َن ّم َ م ِ َ‬
‫ن‬ ‫ْلأ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ك ل َأَ م َ‬
‫ت كَل ِم َة ُ ر َب ِّ َ‬
‫ك خ َلَقَه ُ ْم و َتَم ّ ْ‬ ‫حم َ ر َُب ّ َ‬
‫ك وَلِذَل ِ َ‬ ‫مخ ْتَلِف ِينَ * ِإ َلّا م َنْ ر َ ِ‬ ‫اس ُأ َمّة ً و َا ِ‬
‫حدَة ً و َلا ي َز َالُونَ ُ‬ ‫ل َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫))و َلَو ْ شَاء َ ر َُب ّ َ‬
‫ك لَجَع َ َ‬
‫س أَ جْم َع ِينَ(( ]هود‪[١١٩ - ١١٨:‬‬ ‫الْج َِن ّة ِ و َ‬
‫َالن ّا ِ‬
‫ل ع ََم ّا تَعْم َلُونَ(( ]هود‪.[١٢٣:‬‬ ‫ج ُع الأَ مْرُ كُل ّه ُ فَاعْب ُ ْده ُ و َتَو َ َكّلْ عَلَيْه ِ وَم َا ر َُب ّ َ‬
‫ك بِغ َاف ِ ٍ‬ ‫ض و َِإلَيْه ِ يُرْ َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))وَل َِل ّه ِ غَي ْبُ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٥‬‬
‫من سورة الرعد‬ ‫‪١٤‬‬

‫من سورة يوسف‬


‫اب ال ْمُبِينِ * ِإ َن ّا أَ نزَل ْنَاه ُ قُر ْآن ًا ع َرَ ب ًيِ ّا لَع َل ّـك ُ ْم تَعْق ِلُونَ(( ]يوسف‪[٢ - ١:‬‬
‫ك آي َاتُ الْكِت َ ِ‬
‫))الر تِل ْ َ‬
‫ن الْغ َافِلِينَ(( ]يوسف‪[٣:‬‬
‫ك هَذ َا الْقُر ْآنَ و َِإ ْن كُنتَ م ِنْ قَبْلِه ِ لم َ ِ َ‬
‫حي ْنَا ِإلَي ْ َ‬
‫ص بِمَا أَ ْو َ‬
‫ص ِ‬
‫ن الْق َ َ‬
‫ك أَ حْ سَ َ‬ ‫ن نَق ُ ّ‬
‫ُص عَلَي ْ َ‬ ‫نح ْ ُ‬
‫)) َ‬
‫س لا يَعْلَم ُونَ(( ]يوسف‪[٤٠:‬‬ ‫ن الْقَي ِّم ُ و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ن الْح ُ ْكم ُ ِإ َلّا ل َِل ّه ِ أَ م َرَ أَ َلّا تَعْبُد ُوا ِإ َلّا ِإ َي ّاه ُ ذَل ِ َ‬
‫ك الد ِّي ُ‬ ‫))إ ِ‬
‫ِ‬
‫ن ر َب ِ ّي غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]يوسف‪[٥٣:‬‬ ‫سوء ِ ِإ َلّا م َا ر َ ِ‬
‫حم َ ر َب ِ ّي ِإ َ ّ‬ ‫ْس ل َأَ َمّارَة ٌ ب ِال ُ ّ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّف َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ن آم َن ُوا وَك َانُوا ي َت ّق ُونَ(( ]يوسف‪[٥٧ - ٥٦:‬‬
‫خرَة ِ خَيْر ٌ ل َِل ّذ ِي َ‬
‫جر ُ الآ ِ‬
‫جر َ ال ْم ُحْ سِنِينَ * وَل َأَ ْ‬
‫))نُصِ يبُ ب ِرَحْمَت ِنَا م َنْ نَش َاء ُ و َلا نُضِ ي ُع أَ ْ‬
‫س و َلَو ْ حَر َصْ تَ بِمُؤْم ِنِينَ(( ]يوسف‪[١٠٣:‬‬ ‫))وَم َا أَ كْ ث َر ُ َ‬
‫الن ّا ِ‬
‫ض يَم ُر ّونَ عَلَيْهَا و َه ُ ْم عَنْهَا مُعْرِضُونَ(( ]يوسف‪[١٠٥:‬‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))وَك َأَ ي ِّنْ م ِنْ آيَة ٍ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫ن أَ كْ ث َر ُه ُ ْم ب َِالل ّه ِ ِإ َلّا و َه ُ ْم مُشْرِكُونَ(( ]يوسف‪[١٠٦:‬‬
‫))وَم َا يُؤْم ِ ُ‬
‫الل ّه ِ أَ ْو ت َأْ تِيَهُم ُ ال َ ّ‬
‫ساع َة ُ بَغْت َة ً و َه ُ ْم لا يَشْع ُر ُونَ(( ]يوسف‪[١٠٧:‬‬ ‫َاب َ‬
‫))أَ ف َأَ م ِن ُوا أَ ْن ت َأْ تِيَه ُ ْم غَاشِي َة ٌ م ِنْ عَذ ِ‬

‫من سورة الرعد‬ ‫‪١٤‬‬


‫الل ّه ِ وَم َا أَ ن َا م ِ َ‬
‫ن ال ْمُشْرِكِينَ(( ]يوسف‪[١٠٨:‬‬ ‫سب ْح َانَ َ‬ ‫الل ّه ِ عَلَى بَصِ يرَة ٍ أَ ن َا وَم َ ِ‬
‫ن ا َت ّبَعَنِي و َ ُ‬ ‫))قُلْ هَذِه ِ سَب ِيل ِي أَ ْدع ُوا ِإلَى َ‬
‫كي َْف ك َانَ عَاق ِب َة ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن م ِنْ قَب ْلِه ِ ْم وَلَد َار ُ‬ ‫ض فَيَنْظ ُر ُوا َ‬ ‫ك ِإ َلّا رِج َال ًا نُوحِي ِإلَيْه ِ ْم م ِنْ أَ ه ْ ِ‬
‫ل الْق ُر َى أَ فَل َ ْم يَسِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫))وَم َا أَ ْرسَل ْنَا م ِنْ قَب ْل ِ َ‬
‫ن َات ّقَو ْا أَ فَلا تَعْق ِلُونَ(( ]يوسف‪[١٠٩:‬‬
‫خرَة ِ خَيْر ٌ ل َِل ّذ ِي َ‬
‫الآ ِ‬
‫ل شَيْء ٍ و َهُدًى وَرَحْم َة ً‬ ‫ق ال َ ّذ ِي بَيْنَ يَد َيْه ِ و َتَفْصِ ي َ‬
‫ل ك ُ ِّ‬ ‫صصِه ِ ْم عِبْرَة ٌ ل ِ ُأوْل ِي الأَ ل ْب َ ِ‬
‫اب م َا ك َانَ حَدِيثًا يُفْتَر َى و َلـَكِنْ تَصْ دِي َ‬ ‫))لَق َ ْد ك َانَ فِي ق َ َ‬
‫لِقَو ْ ٍم يُؤْم ِن ُونَ(( ]يوسف‪.[١١١:‬‬
‫من سورة الرعد‬
‫س لا يُؤْم ِن ُونَ(( ]الرعد‪[١:‬‬ ‫ك الْح َُقّ و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ك م ِنْ ر َب ِّ َ‬ ‫اب و َال َ ّذ ِي ُأنز ِ َ‬
‫ل ِإلَي ْ َ‬ ‫ك آي َاتُ الْكِت َ ِ‬
‫))المر تِل ْ َ‬
‫ل‬ ‫ل مُسَ ًمّى يُدَب ّ ِر ُ الأَ مْرَ يُف ِّ‬
‫َص ُ‬ ‫لٌ َ‬
‫يجْرِي ل ِأَ ج َ ٍ‬ ‫ْس و َالْقَم َر َ ك ُ ّ‬ ‫ش و َسَ َخ ّر َ ال َ ّ‬
‫شم َ‬ ‫ات بِغَيْر ِ ع َمَدٍ ت َر َ ْونَهَا ث َُم ّ اسْ ت َو َى عَلَى الْعَر ْ ِ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي ر َف َ َع ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫َ‬
‫َات لَع َل ّـك ُ ْم بِلِق َاء ِ ر َبِّك ُ ْم تُوق ِن ُونَ(( ]الرعد‪[٢:‬‬ ‫الآي ِ‬
‫َات‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫ل ال َنّهَار َ ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ل ف ِيهَا ز َ ْوج َيْنِ اث ْنَيْنِ يُغْش ِي َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫جع َ َ‬
‫ات َ‬ ‫ل َ‬
‫الثمَّر َ ِ‬ ‫ل ف ِيهَا رَو َاسِيَ و َأَ نْهَار ًا وَم ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫جع َ َ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي م َ َ ّد الأَ ر َ‬
‫ْض و َ َ‬
‫لِقَو ْ ٍم يَتَف َ َك ّر ُونَ(( ]الرعد‪[٣:‬‬

‫ض فِي‬
‫ل بَعْضَه َا عَلَى بَعْ ٍ‬
‫َض ُ‬ ‫ن ي ُ ْسقَى بِمَاء ٍ و َا ِ‬
‫حدٍ و َنُف ِّ‬ ‫صن ْوَا ٍ‬
‫ن و َغَي ْر ُ ِ‬
‫صن ْوَا ٌ‬
‫ل ِ‬
‫نخ ِي ٌ‬
‫اب وَز َ ْرعٌ و َ َ‬ ‫َات وَج ََن ّ ٌ‬
‫ات م ِنْ أَ عْن َ ٍ‬ ‫ض قِطَ ٌع م ُت َج َاوِر ٌ‬
‫))و َفِي الأَ ْر ِ‬

‫َات لِقَو ْ ٍم يَعْق ِلُونَ(( ]الرعد‪[٤:‬‬


‫ك ل َآي ٍ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ال ُأك ُ ِ‬
‫ل ِإ َ ّ‬
‫الل ّه َ لا يُغَي ِّر ُ م َا بِقَو ْ ٍم ح ََت ّى يُغَي ِّر ُوا م َا ب ِأَ نفُسِهِمْ(( ]الرعد‪[١١:‬‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ق فَي ُصِ يبُ بِهَا‬ ‫ل َ‬
‫الصّ وَاعِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َ‬
‫الر ّعْد ُ ب ِحَمْدِه ِ و َال ْمَلائِك َة ُ م ِنْ خِيف َتِه ِ و َيُرْ ِ‬ ‫ل * و َيُس َب ِّ ُ‬ ‫خو ْفًا و َ َطمَع ًا و َيُنْش ِئ ُ ال َ ّ‬
‫سح َابَ الثِّق َا َ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي يُر ِيكُم ُ ال ْبَرْقَ َ‬
‫الل ّه ِ و َه ُو َ َ‬
‫شدِيد ُ الْمِحَالِ(( ]الرعد‪[١٣ - ١٢:‬‬ ‫م َنْ يَش َاء ُ و َه ُ ْم يُجَادِلُونَ فِي َ‬
‫َاب‬ ‫ض جَم ِيع ًا وَمِثْلَه ُ مَع َه ُ لاف ْتَدَوْا بِه ِ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك لَه ُ ْم سُوء ُ الْحِس ِ‬ ‫ن ل َ ْم يَسْتَجِيب ُوا لَه ُ لَو ْ أَ َ ّ‬
‫ن لَه ُ ْم م َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ن اسْ ت َج َابُوا ل ِر َ ّبِهِم ُ الْحُسْن َى و َال َ ّذ ِي َ‬
‫))ل َِل ّذ ِي َ‬
‫جه َ َن ّم ُ و َبِئ َ‬
‫ْس الْمِه َاد ُ(( ]الرعد‪[١٨:‬‬ ‫وَم َأْ و َاه ُ ْم َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٦‬‬
‫من سورة إبراهيم‬ ‫‪١٥‬‬

‫من سورة إبراهيم‬ ‫‪١٥‬‬

‫ك الْح َُقّ كَم َنْ ه ُو َ أَ عْم َى ِإ َن ّمَا يَتَذ َ َك ّر ُ ُأوْلُوا الأَ ل ْب َ ِ‬


‫اب(( ]الرعد‪[١٩:‬‬ ‫ك م ِنْ ر َب ِّ َ‬ ‫))أَ فَم َنْ يَعْلَم ُ أَ َن ّمَا ُأنز ِ َ‬
‫ل ِإلَي ْ َ‬
‫ُط الر ِ ّزْقَ لم َِنْ يَش َاء ُ و َي َ ْقدِر ُ و َفَرِحُوا ب ِالْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا وَم َا الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا فِي الآ ِ‬
‫خرَة ِ ِإ َلّا م َتَاعٌ(( ]الرعد‪[٢٦:‬‬ ‫))الل ّه ُ يَبْس ُ‬
‫َ‬
‫الل ّه ِ ت َ ْطم َئ ِ ُ ّن الْق ُلُوبُ (( ]الرعد‪[٢٨:‬‬
‫الل ّه ِ أَ لا بِذِكْر ِ َ‬
‫ن آم َن ُوا و َت َ ْطم َئ ِ ُ ّن قُلُو بُه ُ ْم بِذِكْر ِ َ‬
‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫َآب(( ]الرعد‪[٢٩:‬‬
‫نم ٍ‬‫س ُ‬
‫ح ْ‬
‫ات طُوبَى لَه ُ ْم و َ ُ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ِ م ِنْ و َل ِ ٍيّ و َلا و َاقٍ(( ]الرعد‪[٣٧:‬‬
‫ن َ‬ ‫ك مِ َ‬ ‫ك أَ نزَل ْنَاه ُ ح ُكْ مًا ع َرَ ب ًيِ ّا و َلئَِنِ ا َت ّبَعْتَ أَ ه ْوَاءَه ُ ْم بَعْد َ م َا ج َاءَك َ م ِ َ‬
‫ن ال ْعِلْم ِ م َا ل َ َ‬ ‫))وَكَذَل ِ َ‬

‫الل ّه ُ م َا يَش َاء ُ و َيُث ْب ِتُ وَعِنْدَه ُ ُأ ُمّ الْكِت َ ِ‬


‫اب(( ]الرعد‪[٣٩:‬‬ ‫))يَمْحُوا َ‬
‫َاب(( ]الرعد‪.[٤١:‬‬ ‫يحْكُم ُ لا مُع َ ّق ِبَ لِ ح ُ ْ‬
‫كمِه ِ و َه ُو َ سَر ِي ُع الْحِس ِ‬ ‫))و ََالل ّه ُ َ‬
‫من سورة إبراهيم‬
‫ن ر َ ّبِه ِ ْم ِإلَى صِر َاطِ الْعَزِيز ِ ا ْلحم َِيدِ(( ]إبراهيم‪[١:‬‬ ‫ات ِإلَى ُ‬
‫الن ّورِ ب ِِإ ْذ ِ‬ ‫ن ال ُ ّ‬
‫ظلُم َ ِ‬ ‫اس م ِ َ‬ ‫ج َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫ك لِت ُخْ رِ َ‬
‫اب أَ نزَل ْنَاه ُ ِإلَي ْ َ‬
‫))الر ك ِت َ ٌ‬
‫ص ُ ّدونَ‬ ‫ن يَسْتَح ُِب ّونَ الْحيََاة َ ال ُد ّن ْيَا عَلَى الآ ِ‬
‫خرَة ِ و َي َ ُ‬ ‫شدِيدٍ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫َاب َ‬
‫ن م ِنْ عَذ ٍ‬
‫ل لِلْك َافِرِي َ‬
‫ض وَو َي ْ ٌ‬
‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫))الل ّه ِ ال َ ّذ ِي لَه ُ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫َ‬
‫ل بَع ِيدٍ(( ]إبراهيم‪[٣:‬‬ ‫الل ّه ِ و َيَب ْغ ُونَهَا عِوَج ًا ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك فِي ضَلا ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َنْ سَب ِي ِ‬
‫))و َِإ ْذ ت َأَ َذّنَ ر َُب ّك ُ ْم لئَ ِ ْن شَكَرْتُم ْ ل َأَ زِيد ََن ّك ُ ْم و َلئَ ِ ْن َ‬
‫كفَرْتُم ْ ِإ َ ّ‬
‫ن عَذ َابِي لَشَدِيد ٌ(( ]إبراهيم‪[٧:‬‬

‫خر َك ُ ْم ِإلَى أَ ج َ ٍ‬
‫ل مُسَ ًمّى(( ]إبراهيم‪[١٠:‬‬ ‫ض ي َ ْدع ُوك ُ ْم لِيَغْف ِر َ لـَك ُ ْم م ِنْ ذ ُنُوبِك ُ ْم و َيُؤ َ ِّ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه ِ ش ّ ٌ‬
‫َك فَاطِرِ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))أَ فِي َ‬
‫ل ال ْب َع ِيد ُ((‬
‫الضّ لا ُ‬ ‫كسَب ُوا عَلَى شَيْء ٍ ذَل ِ َ‬
‫ك ه ُو َ َ‬ ‫ِف لا ي َ ْقدِر ُونَ م َِم ّا َ‬ ‫كف َر ُوا ب ِر َ ّبِه ِ ْم أَ عْمَالُه ُ ْم ك َرَم َادٍ اشْ ت َ ّد ْ‬
‫ت بِه ِ الر ِّيح ُ فِي يَو ْ ٍم عَاص ٍ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))م َث َ ُ‬
‫]إبراهيم‪[١٨:‬‬
‫الل ّه ِ بِعَزِيز ٍ(( ]إبراهيم‪[٢٠ - ١٩:‬‬
‫ك عَلَى َ‬
‫ق جَدِيدٍ * وَم َا ذَل ِ َ‬
‫ت بِ خَل ْ ٍ‬
‫ْض ب ِالْحَقّ ِ ِإ ْن يَش َأْ ي ُ ْذهِبْك ُ ْم و َي َأْ ِ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه َ خ َل َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫ٍ‬
‫الل ّه ِ م ِنْ شَيْء قَالُوا لَو ْ هَد َان َا َ‬
‫الل ّه ُ‬ ‫ن اسْ تَكْب َر ُوا ِإ َن ّا ك َُن ّا لـَك ُ ْم تَبَع ًا فَه َلْ أَ ن ْتُم ْ مُغْن ُونَ ع ََن ّا م ِنْ عَذ ِ‬
‫َاب َ‬ ‫ل ُ‬
‫الضّ عَف َاء ُ ل َِل ّذ ِي َ‬ ‫))و َب َرَز ُوا ل َِل ّه ِ جَم ِيع ًا فَق َا َ‬
‫مح ِيصٍ(( ]إبراهيم‪[٢١:‬‬ ‫لَهَدَي ْنَاك ُ ْم سَوَاء ٌ عَلَي ْنَا أَ جَزِعْنَا أَ ْم صَبَرْن َا م َا لَنَا م ِنْ َ‬
‫جب ْتُم ْ‬ ‫الل ّه َ و َعَد َك ُ ْم وَعْد َ الْحَقّ ِ وَو َعَدْتُك ُ ْم ف َأَ خْلَفْتُك ُ ْم وَم َا ك َانَ لِي َ عَلَيْك ُ ْم م ِنْ سُلْطَا ٍ‬
‫ن ِإ َلّا أَ ْن دَعَو ْتُك ُ ْم فَاسْ ت َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫شيْطَانُ لَم ّا قُضِي َ الأَ مْرُ ِإ َ ّ‬ ‫ل ال َ ّ‬
‫))و َقَا َ‬
‫َاب أَ ل ِيم ٌ((‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫ل ِإ َ ّ‬
‫ن م ِنْ قَب ْ ُ‬ ‫خ َيّ ِإن ِ ّي َ‬
‫كفَر ْتُ بِمَا أَ شْرَكْ تُم ُو ِ‬ ‫خك ُ ْم وَم َا أَ ن ْتُم ْ بِمُصْر ِ ِ‬
‫ل ِي فَلا تَلُوم ُونِي و َلُوم ُوا أَ نْفُسَك ُ ْم م َا أَ ن َا بِمُصْر ِ ِ‬
‫]إبراهيم‪[٢٢:‬‬
‫الل ّه ُ م َا يَش َاءُ(( ]إبراهيم‪[٢٧:‬‬
‫ل َ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ و َي َ ْفع َ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫خرَة ِ و َيُضِ ُ ّ‬
‫الث ّاب ِِت فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َفِي الآ ِ‬
‫ل َ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ب ِالْقَو ْ ِ‬ ‫))يُثَب ِّتُ َ‬
‫الن ّارِ(( ]إبراهيم‪[٣٠:‬‬ ‫جع َلُوا ل َِل ّه ِ أَ ند َاد ًا لِي ُضِ ُل ّوا ع َنْ سَب ِيلِه ِ قُلْ تَم َت ّع ُوا ف َِإ َ ّ‬
‫ن م َصِ ير َك ُ ْم ِإلَى َ‬ ‫))و َ َ‬
‫الصّ لاة َ و َيُنفِق ُوا م َِم ّا رَز َق ْنَاه ُ ْم س ِ ًرّا و َعَلانيِ َة ً م ِنْ قَب ْ ِ‬
‫ل أَ ْن ي َأْ تِي َ يَوْم ٌ لا بَي ْ ٌع ف ِيه ِ و َلا خِلالٌ(( ]إبراهيم‪[٣١:‬‬ ‫ن آم َن ُوا يُق ِيم ُوا َ‬
‫))ق ُلْ ل ِع ِبَادِيَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ات رِزْقًا لـَك ُ ْم و َسَ َخ ّر َلـَكُم ُ الْفُل ْ َ‬
‫ك لِت َجْ رِيَ فِي ال ْب َحْ رِ ب ِأَ ْمرِه ِ‬ ‫ن َ‬
‫الثمَّر َ ِ‬ ‫ج بِه ِ م ِ َ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً ف َأَ ْ‬
‫خر َ َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ل مِ َ‬
‫ْض و َأَ نز َ َ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫َ‬
‫الل ّه ِ لا‬
‫ل م َا سَأَ لْتم ُُوه ُ و َِإ ْن تَع ُ ُ ّدوا نِعْم َة َ َ‬
‫ل و َال َنّهَار َ * و َآت َاك ُ ْم م ِنْ ك ُ ّ ِ‬ ‫ْس و َالْقَم َر َ د َائبَِېْنِ و َسَ َخ ّر َ لـَكُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫و َسَ َخ ّر َ لـَكُم ُ الأَ نهَار َ * و َسَ َخ ّر َ لـَكُم ُ ال َ ّ‬
‫شم َ‬

‫ك َ ّفار ٌ(( ]إبراهيم‪[٣٤ - ٣٢:‬‬


‫الإنس َانَ لَظَلُوم ٌ َ‬
‫ن ِ‬‫تحْصُوه َا ِإ َ ّ‬
‫ُ‬
‫سم َاءِ(( ]إبراهيم‪[٣٨:‬‬ ‫الل ّه ِ م ِنْ شَيْء ٍ فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض و َلا فِي ال َ ّ‬ ‫يخْفَى عَلَى َ‬
‫ن وَم َا َ‬
‫نخْفِي وَم َا نُعْل ِ ُ‬ ‫))ر َ َب ّنَا ِإ َن ّ َ‬
‫ك تَعْلَم ُ م َا ُ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٧‬‬
‫من سورة النحل‬ ‫‪١٧‬‬

‫َص ف ِيه ِ الأَ بْصَار ُ(( ]إبراهيم‪[٤٢:‬‬ ‫ظالم ُِونَ ِإ َن ّمَا يُؤ َ ِّ‬
‫خر ُه ُ ْم لِيَو ْ ٍم ت َ ْشخ ُ‬ ‫ل ال َ ّ‬
‫الل ّه َ غَاف ِل ًا ع ََم ّا يَعْم َ ُ‬
‫تحْسَب َ ّن َ‬
‫))و َلا َ‬

‫من سورة الحجر‬ ‫‪١٦‬‬


‫ل أَ و َل َ ْم تَكُونُوا أَ قْسَمْتُم ْ م ِنْ‬
‫س َ‬
‫الر ّ ُ‬ ‫ك و َن َت ّب ِ‬
‫ِـع ُ‬ ‫ِب دَعْوَت َ َ‬
‫نج ْ‬
‫ِيب ُ‬
‫ل قَر ٍ‬ ‫ن ظَلَم ُوا ر َ َب ّنَا أَ ِّ‬
‫خرْن َا ِإلَى أَ ج َ ٍ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫اس يَوْم َ ي َأْ ت ِيهِم ُ الْعَذ َابُ فَيَق ُو ُ‬ ‫))و َأَ نذِرِ َ‬
‫الن ّ َ‬
‫ن ظَلَم ُوا أَ نف ُسَه ُ ْم و َتَبېَ ّنَ لـَك ُ ْم َ‬
‫كي َْف ف َعَل ْنَا بِه ِ ْم و َضَر َب ْنَا لـَكُم ُ الأَ مْثَالَ(( ]إبراهيم‪- ٤٤:‬‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ك ِ‬
‫سكَنتُم ْ فِي مَسَا ِ‬ ‫ل * وَ َ‬ ‫ل م َا لـَك ُ ْم م ِنْ زَو َا ٍ‬ ‫قَب ْ ُ‬
‫‪[٤٥‬‬
‫ل مِن ْه ُ الْج ِبَالُ(( ]إبراهيم‪[٤٦:‬‬ ‫الل ّه ِ مَك ْر ُه ُ ْم و َِإ ْن ك َانَ مَك ْر ُه ُ ْم لِت َز ُو َ‬
‫))و َق َ ْد م َك َر ُوا مَك ْر َه ُ ْم وَعِنْد َ َ‬
‫الل ّه َ عَز ِيز ٌ ذ ُو انتِق َا ٍم(( ]إبراهيم‪[٤٧:‬‬
‫ن َ‬ ‫مخ ْل َِف وَعْدِه ِ رُسُلَه ُ ِإ َ ّ‬ ‫تحْسَب َ ّن َ‬
‫الل ّه َ ُ‬ ‫))فَلا َ‬
‫سم َوَاتُ و َب َرَز ُوا ل َِل ّه ِ ال ْوَا ِ‬
‫حدِ الْق َ َهّارِ(( ]إبراهيم‪[٤٨:‬‬ ‫ض و َال َ ّ‬
‫ْض غَيْر َ الأَ ْر ِ‬ ‫))يَوْم َ تُب َ ّد ُ‬
‫ل الأَ ر ُ‬

‫حدٌ و َلِي َ ّذ َك ّر َ ُأوْلُوا الأَ ل ْب َ ِ‬


‫اب(( ]إبراهيم‪.[٥٢:‬‬ ‫س و َلِيُنذَر ُوا بِه ِ و َلِيَعْلَم ُوا أَ َن ّمَا ه ُو َ ِإلَه ٌ و َا ِ‬
‫))هَذ َا بَلاغٌ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫من سورة الحجر‬
‫ْف يَعْلَم ُونَ(( ]الحجر‪[٣ - ٢:‬‬
‫ل فَسَو َ‬
‫كف َر ُوا لَو ْ ك َانُوا مُسْل ِمِينَ * ذَرْه ُ ْم ي َأْ ك ُلُوا و َيَتمََت ّع ُوا و َيلُْهِهِم ُ الأَ م َ ُ‬ ‫))ر ُبَمَا يَو َ ُدّ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫ق م ِنْ ُأ َمّة ٍ أَ ج َلَه َا وَم َا يَسْت َأْ ِ‬
‫خر ُونَ(( ]الحجر‪[٥ - ٤:‬‬ ‫))وَم َا أَ ه ْلَكْناَ م ِنْ قَر ْيَة ٍ ِإ َلّا و َلَهَا ك ِت َ ٌ‬
‫اب مَعْلُوم ٌ * م َا تَسْب ِ ُ‬
‫ن نَز ّل ْنَا الذِّك ْر َ و َِإ َن ّا لَه ُ لَحَافِظ ُونَ(( ]الحجر‪[٩:‬‬ ‫))إ َن ّا َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ن*‬
‫َاب م ُبِي ٌ‬ ‫ن اسْ تَر َقَ ال َ ّ‬
‫س ْم َع ف َأَ ت ْب َع َه ُ شِه ٌ‬ ‫ِيم * ِإ َلّا م َ ِ‬
‫ن رَج ٍ‬
‫شيْطَا ٍ‬
‫ل َ‬
‫حفِظْنَاه َا م ِنْ ك ُ ّ ِ‬ ‫سم َاء ِ ب ُر ُوج ًا وَز َ َي َ ّن ّاه َا ل ِ َلن ّاظِرِي َ‬
‫ن * وَ َ‬ ‫جعَل ْنَا فِي ال َ ّ‬
‫))و َلَق َ ْد َ‬
‫ِش وَم َنْ لَسْتُم ْ لَه ُب ِر َازِق ِينَ * و َإ ْن م ِنْ شَيْء ٍ‬
‫جعَل ْنَا لـَك ُ ْم ف ِيهَا مَع َاي َ‬ ‫ل شَيْء ٍ مَوْز ُو ٍ‬
‫ن * وَ َ‬ ‫ْض مَدَدْن َاه َا و َأَ لْقَي ْنَا ف ِيهَا رَو َاسِيَ و َأَ ن ْبَت ْنَا ف ِيهَا م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫و َالأَ ر َ‬
‫ِ‬
‫سم َاء ِ م َاء ً ف َأَ سْ قَي ْنَاكُم ُوه ُ وَم َا أَ ن ْتُم ْ لَه ُ بِ خَازِنِينَ * و َِإ َن ّا لَن َحْ ُ‬
‫ن‬ ‫ن ال َ ّ‬ ‫ِإ َلّا عِنْد َن َا خَز َائنِ ُه ُ وَم َا نُنَز ِّلُه ُ ِإ َلّا بِقَد َ ٍر مَعْلُو ٍم * و َأَ ْرسَل ْنَا الر ِّي َا َ‬
‫ح لَوَاقِح َ ف َأَ ن ْزَل ْنَا م ِ َ‬

‫يح ْشُر ُه ُ ْم ِإ َن ّه ُ حَكِيم ٌ عَل ِيم ٌ(( ]الحجر‪١٦:‬‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬


‫ك ه ُو َ َ‬ ‫ن * و َِإ َ ّ‬
‫خر ِي َ‬
‫ن ال ْوَارِثُونَ * و َلَق َ ْد عَلِم ْنَا ال ْمُسْت َ ْقدِم ِينَ مِنْك ُ ْم و َلَق َ ْد عَلِم ْنَا ال ْمُسْت َأْ ِ‬
‫نح ْ ُ‬
‫نحْيِي و َنُمِيتُ و َ َ‬
‫ُ‬
‫‪[٢٥ -‬‬

‫من سورة النحل‬ ‫‪١٧‬‬


‫ل ِإخْ وَان ًا عَلَى سُر ُ ٍر م ُتَق َابِلِينَ * لا يَم َ ُس ّه ُ ْم ف ِيهَا‬
‫صد ُورِه ِ ْم م ِنْ غ ِ ّ ٍ‬
‫ن * ا ْدخ ُلُوه َا بِس َلا ٍم آم ِنِينَ * و َن َزَعْنَا م َا فِي ُ‬ ‫ن ال ْم َُت ّق ِينَ فِي ج ََن ّ ٍ‬
‫ات وَع ُي ُو ٍ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫َب وَم َا ه ُ ْم مِنْهَا بِمُخْ رَجِينَ(( ]الحجر‪[٤٨ - ٤٥:‬‬
‫نَص ٌ‬
‫الر ّحِيم ُ * و َأَ َ ّ‬
‫ن عَذ َابِي ه ُو َ الْعَذ َابُ الأَ ل ِيم ُ(( ]الحجر‪[٥٠ - ٤٩:‬‬ ‫))نَبِ ّئ ْ عِبَادِي أَ ن ِ ّي أَ ن َا الْغَف ُور ُ َ‬
‫ك‬ ‫ك ِإلَى م َا م ََت ّعْنَا بِه ِ أَ ْزو َاج ًا مِنْه ُ ْم و َلا َ‬
‫تح ْز َ ْن عَلَيْه ِ ْم و َاخْ ف ِْض جَنَاح َ َ‬ ‫ن ال ْمَثَانِي و َالْقُر ْآنَ الْعَظ ِيم َ * لا تَم ُ َ ّد َ ّ‬
‫ن عَي ْنَي ْ َ‬ ‫سبْع ًا م ِ َ‬
‫))و َلَق َ ْد آتَي ْنَاك َ َ‬
‫لِل ْمُؤْم ِنِينَ * و َق ُلْ ِإن ِ ّي أَ ن َا َ‬
‫الن ّذِير ُ ال ْمُبِينُ(( ]الحجر‪[٨٩ - ٨٧:‬‬
‫ك لَنَسْأَ ل ََنّه ُ ْم أَ جْم َع ِينَ * ع ََم ّا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]الحجر‪[٩٣ - ٩٢:‬‬
‫))ف َوَر َب ِّ َ‬
‫ك ح ََت ّى ي َأْ تيِ َ َ‬
‫ك ال ْيَق ِينُ(( ]الحجر‪[٩٩:‬‬ ‫))و َاعْب ُ ْد ر ََب ّ َ‬
‫من سورة النحل‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٨‬‬
‫من سورة النحل‬ ‫‪١٧‬‬

‫ِالر ّ ِ‬
‫وح م ِنْ أَ ْمرِه ِ عَلَى م َنْ يَش َاء ُ م ِنْ عِبَادِه ِ أَ ْن أَ نذِر ُوا أَ َن ّه ُ لا ِإلَه َ‬ ‫ل ال ْمَلائِك َة َ ب ُ‬ ‫الل ّه ِ فَلا تَسْتَعْجِلُوه ُ ُ‬
‫سب ْح َانَه ُ و َتَع َالَى ع ََم ّا يُشْرِكُونَ * يُنَزِّ ُ‬ ‫))أَ تَى أَ مْرُ َ‬
‫ِإ َلّا أَ ن َا ف َ َات ّق ُونِ(( ]النحل‪[٢ - ١:‬‬
‫ْض ب ِالْحَقّ ِ تَع َالَى ع ََم ّا يُشْرِكُونَ(( ]النحل‪[٣:‬‬ ‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬ ‫))خ َل َ َ‬
‫ل‬
‫ل و َالأَ عْنَابَ وَم ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫َالن ّخِي َ‬‫َالز ّي ْت ُونَ و َ‬
‫الز ّ ْرعَ و َ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً لـَك ُ ْم مِن ْه ُ شَر ٌ‬
‫َاب وَمِن ْه ُ شَ ج َر ٌ ف ِيه ِ تُسِيم ُونَ * يُن ْب ِتُ لـَك ُ ْم بِه ِ َ‬ ‫ن ال َ ّ‬ ‫ل مِ َ‬‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ نز َ َ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم‬
‫ك ل َآي ٍ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ات ب ِأَ ْمرِه ِ ِإ َ ّ‬ ‫ْس و َالْقَم َر َ و ُ‬
‫َالن ّجُوم ُ مُس ََخّ ر َ ٌ‬ ‫شم َ‬‫ل و َال َنّهَار َ و َال َ ّ‬ ‫ك ل َآيَة ً لِقَو ْ ٍم يَتَف َ َك ّر ُونَ * و َسَ َخ ّر َ لـَكُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ات ِإ َ ّ‬ ‫َ‬
‫الثمَّر َ ِ‬
‫ك ل َآيَة ً لِقَو ْ ٍم ي َ ّذ َك ّر ُونَ(( ]النحل‪[١٣ - ١٠:‬‬ ‫مخ ْتَلِف ًا أَ ل ْوَانُه ُ ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ض ُ‬
‫يَعْق ِلُونَ * وَم َا ذَر َأَ لـَك ُ ْم فِي الأَ ْر ِ‬

‫خر َ ف ِيه ِ و َلِتَب ْت َغ ُوا م ِنْ ف َضْ لِه ِ و َلَع َل ّـك ُ ْم تَشْك ُر ُونَ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي سَ َخ ّر َ ال ْب َحْ ر َ لِت َأْ ك ُلُوا مِن ْه ُ لَحْمًا َطرِ ًي ّا و َتَسْت َخْ رِجُوا مِن ْه ُ حِل ْي َة ً تلَ ْبَس ُونَهَا و َت َر َى الْفُل ْ َ‬
‫ك م َوَا ِ‬
‫َات و َب َِالن ّجْ ِم ه ُ ْم يَه ْتَد ُونَ(( ]النحل‪[١٦ - ١٤:‬‬
‫ض رَو َاسِيَ أَ ْن تَمِيد َ بِك ُ ْم و َأَ نْهَار ًا وَسُبُل ًا َل ّع َل ّـك ُ ْم تَه ْتَد ُونَ * و َعَلام ٍ‬
‫* و َأَ لْقَى فِي الأَ ْر ِ‬

‫الل ّه َ لَغَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]النحل‪[١٨ - ١٧:‬‬


‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ لا ُ‬
‫تحْصُوه َا ِإ َ ّ‬ ‫ق أَ فَلا تَذ َك ّر ُونَ * و َِإ ْن تَع ُ ُ ّدوا نِعْم َة َ َ‬ ‫ق كَم َنْ لا َ‬
‫يخ ْل ُ ُ‬ ‫يخ ْل ُ ُ‬
‫))أَ فَم َنْ َ‬

‫ات غَي ْر ُ أَ حْ يَاء ٍ وَم َا يَشْع ُر ُونَ أَ َي ّانَ‬


‫يخ ْلَق ُونَ * أَ مْو َ ٌ‬
‫شي ْئًا و َه ُ ْم ُ‬ ‫الل ّه ِ لا َ‬
‫يخ ْلُق ُونَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))و ََالل ّه ُ يَعْلَم ُ م َا تُس ِ ُرّونَ وَم َا تُعْلِن ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ي َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُو ِ‬
‫يُبْع َث ُونَ(( ]النحل‪[٢١ - ١٩:‬‬
‫خرَة ِ خَيْر ٌ و َلَنِعْم َ د َار ُ ال ْم َُت ّق ِينَ(( ]النحل‪[٣٠:‬‬ ‫ن أَ حْ سَن ُوا فِي هَذِه ِ ال ُد ّن ْيَا َ‬
‫حسَن َة ٌ وَلَد َار ُ الآ ِ‬ ‫ل ر َُب ّك ُ ْم قَالُوا خَيْر ًا ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن َات ّقَو ْا م َاذ َا أَ ن ْز َ َ‬
‫ل ل َِل ّذ ِي َ‬
‫))و َق ِي َ‬
‫ض‬ ‫ت عَلَيْه ِ َ‬
‫الضّ لالَة ُفَسِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ح َ ّق ْ‬
‫الل ّه ُ وَمِنْه ُ ْم م َنْ َ‬ ‫الل ّه َ و َاجْ تَن ِب ُوا ال َ ّ‬
‫طاغ ُوتَ فمَِنْه ُ ْم م َنْ هَد َى َ‬ ‫ل ُأ َمّة ٍ رَسُول ًا أَ ِ‬
‫ن اعْبُد ُوا َ‬ ‫))و َلَق َ ْد بَعَث ْنَا فِي ك ُ ّ ِ‬
‫كي َْف ك َانَ عَاق ِب َة ُ ال ْمُكَذِّبِينَ(( ]النحل‪[٣٦:‬‬ ‫فَانْظ ُر ُوا َ‬
‫))إ َن ّمَا قَو ْلُنَا ل ِشَيْء ٍ ِإذ َا أَ رَدْن َاه ُ أَ ْن نَق ُو َ‬
‫ل لَه ُ كُنْ فَيَكُونُ(( ]النحل‪[٤٠:‬‬ ‫ِ‬
‫كن ْتُم ْ لا تَعْلَم ُونَ(( ]النحل‪[٤٣:‬‬
‫ل الذِّكْر ِ ِإ ْن ُ‬
‫))فَاسْ أَ لُوا أَ ه ْ َ‬
‫ل ِإلَيْه ِ ْم و َلَع َل ّه ُ ْم يَتَف َ َك ّر ُونَ(( ]النحل‪[٤٤:‬‬ ‫ك الذِّك ْر َ لِتُبَيِّنَ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س م َا نُز ِّ َ‬ ‫))و َأَ نزَل ْنَا ِإلَي ْ َ‬
‫حي ْثُ لا يَشْع ُر ُونَ * أَ ْو ي َأْ خُذ َه ُ ْم فِي تَق َُل ّبِه ِ ْم فَمَا ه ُ ْم‬
‫ْض أَ ْو ي َأْ تِيَهُم ُ الْعَذ َابُ م ِنْ َ‬
‫الل ّه ُ بِهِم ُ الأَ ر َ‬
‫ِف َ‬‫يخْس َ‬
‫ات أَ ْن َ‬ ‫ن م َك َر ُوا ال َ ّ‬
‫سي ِّئ َ ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))أَ ف َأَ م ِ َ‬
‫ن ر ََب ّك ُ ْم لَر َء ُ ٌ‬
‫وف رَحِيم ٌ(( ]النحل‪[٤٧ - ٤٥:‬‬ ‫ن * أَ ْو ي َأْ خُذ َه ُ ْم عَلَى تَخ َُو ّ ٍ‬
‫ف ف َِإ َ ّ‬ ‫جزِي َ‬
‫بِمُعْ ِ‬
‫حدٌ ف َِإ َي ّايَ فَارْه َب ُونِ(( ]النحل‪[٥١:‬‬
‫الل ّه ُ لا ت َ ّتخِذ ُوا ِإلَهَيْنِ اث ْنَيْنِ ِإ َن ّمَا ه ُو َ ِإلَه ٌ و َا ِ‬
‫ل َ‬ ‫))و َقَا َ‬
‫َف ال ُض ّ َرّ عَنْك ُ ْم ِإذ َا فَرِ ي ٌ‬
‫ق مِنْك ُ ْم ب ِر َ ّبِه ِ ْم يُشْرِكُونَ * لِي َ ْكف ُر ُوا‬ ‫كش َ‬ ‫الل ّه ِ ث َُم ّ ِإذ َا م َ َ ّ‬
‫سكُم ُ ال ُض ّ ُرّ ف َِإلَيْه ِ َ‬
‫تج ْأَ ر ُونَ * ث َُم ّ ِإذ َا َ‬ ‫ن َ‬ ‫))وَم َا بِك ُ ْم م ِنْ نِعْمَة ٍ فمَ ِ َ‬
‫بِمَا آتَي ْنَاه ُ ْم فَتَم ََت ّع ُوا فَسَو َ‬
‫ْف تَعْلَم ُونَ(( ]النحل‪[٥٥ - ٥٣:‬‬
‫ل مُسَ ًمّى ف َِإذ َا ج َاء َ أَ ج َلُه ُ ْم لا يَسْت َأْ ِ‬
‫خر ُونَ سَاع َة ً و َلا‬ ‫اس بِظ ُل ْمِه ِ ْم م َا ت َرَك َ عَلَيْهَا م ِنْ د ََاب ّة ٍ و َلـَكِنْ يُؤ َ ِّ‬
‫خر ُه ُ ْم ِإلَى أَ ج َ ٍ‬ ‫الل ّه ُ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫خذ ُ َ‬
‫))و َلَو ْ يُؤَا ِ‬
‫يَسْت َ ْقدِم ُونَ(( ]النحل‪[٦١:‬‬
‫ك الْكِتَابَ ِإ َلّا لِتُبَيِّنَ لَهُم ُ ال َ ّذ ِي اخْ تَلَف ُوا ف ِيه ِ و َهُدًى وَرَحْم َة ً لِقَو ْ ٍم يُؤْم ِن ُونَ(( ]النحل‪[٦٤:‬‬
‫))وَم َا أَ نزَل ْنَا عَلَي ْ َ‬
‫ْث وَد َ ٍم لَبَنًا خ َال ِصً ا سَائِغ ًا لِل َ ّ‬
‫شارِبِينَ(( ]النحل‪[٦٦:‬‬ ‫ن لـَك ُ ْم فِي الأَ نْع َا ِم لَعِبْرَة ً ن ُ ْسق ِيك ُ ْم م َِم ّا فِي بُط ُونِه ِ م ِنْ بَيْنِ فَر ٍ‬
‫))و َِإ َ ّ‬

‫ل ر َب ِّكِ ذُلُلًا‬
‫ات فَاسْ لـُكِي سُب ُ َ‬ ‫ل َ‬
‫الثمَّر َ ِ‬ ‫جرِ وَم َِم ّا يَعْرِشُونَ * ث َُم ّ ك ُل ِي م ِنْ ك ُ ّ ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ش َ‬ ‫ل بُي ُوت ًا وَم ِ َ‬ ‫ن َاتّ خِذِي م ِ َ‬
‫ن الْج ِبَا ِ‬ ‫ل أَ ِ‬
‫الن ّحْ ِ‬ ‫))و َأَ ْوحَى ر َُب ّ َ‬
‫ك ِإلَى َ‬
‫ك ل َآيَة ً لِقَو ْ ٍم يَتَف َ َك ّر ُونَ(( ]النحل‪[٦٩ - ٦٨:‬‬ ‫س ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫شف َاء ٌ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫مخ ْتَل ٌِف أَ ل ْوَانُه ُ ف ِيه ِ ِ‬
‫َاب ُ‬
‫ج م ِنْ بُط ُونِهَا شَر ٌ‬
‫يخ ْر ُ ُ‬
‫َ‬

‫الل ّه َ عَل ِيم ٌ قَدِير ٌ(( ]النحل‪[٧٠:‬‬


‫ن َ‬ ‫شي ْئًا ِإ َ ّ‬ ‫))و ََالل ّه ُ خ َلَقَك ُ ْم ث َُم ّ يَت َو ََف ّاك ُ ْم وَمِنْك ُ ْم م َنْ ي ُر َ ُدّ ِإلَى أَ ْرذ َ ِ‬
‫ل ال ْعُمُرِ لـِك َ ْي لا يَعْلَم َ بَعْد َ عِلْم ٍ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٩‬‬
‫من سورة الإسراء‬ ‫‪١٨‬‬

‫الل ّه ِ ه ُ ْم‬
‫ل يُؤْم ِن ُونَ و َبنِِعْمَة ِ َ‬
‫ات أَ فَبِال ْبَاطِ ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫طي ِّب َ ِ‬ ‫حفَدَة ً وَرَز َقَك ُ ْم م ِ َ‬
‫جك ُ ْم بَنِينَ و َ َ‬
‫ل لـَك ُ ْم م ِنْ أَ ْزو َا ِ‬
‫جع َ َ‬
‫سك ُ ْم أَ ْزو َاج ًا و َ َ‬
‫ل لـَك ُ ْم م ِنْ أَ نف ُ ِ‬
‫جع َ َ‬
‫))و ََالل ّه ُ َ‬
‫ي َ ْكف ُر ُونَ(( ]النحل‪[٧٢:‬‬
‫الل ّه َ يَعْلَم ُ و َأَ ن ْتُم ْ‬
‫ن َ‬ ‫شي ْئًا و َلا يَسْتَط ِيع ُونَ * فَلا تَضْر ِبُوا ل َِل ّه ِ الأَ مْثَا َ‬
‫ل ِإ َ ّ‬ ‫ض َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه ِ م َا لا يَمْل ِ ُ‬
‫ك لَه ُ ْم رِزْقًا م ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))و َيَعْبُد ُونَ م ِنْ د ُو ِ‬
‫لا تَعْلَم ُونَ(( ]النحل‪[٧٤ - ٧٣:‬‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]النحل‪[٧٧:‬‬
‫الل ّه َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ساعَة ِ ِإ َلّا ك َلَم ِْح ال ْب َصَر ِ أَ ْو ه ُو َ أَ ق ْر َبُ ِإ َ ّ‬
‫ض وَم َا أَ مْرُ ال َ ّ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))وَل َِل ّه ِ غَي ْبُ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫س ْم َع و َالأَ بْصَار َ و َالأَ ف ْئِدَة َ لَع َل ّـك ُ ْم تَشْك ُر ُونَ(( ]النحل‪[٧٨:‬‬ ‫ل لـَكُم ُ ال َ ّ‬‫جع َ َ‬ ‫شي ْئًا و َ َ‬ ‫ن ُأ َمّهَاتِك ُ ْم لا تَعْلَم ُونَ َ‬
‫خرَجَك ُ ْم م ِنْ بُط ُو ِ‬ ‫))و ََالل ّه ُ أَ ْ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يُؤْم ِن ُونَ(( ]النحل‪[٧٩:‬‬ ‫ك ل َآي ٍ‬ ‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫الل ّه ُ ِإ َ ّ‬
‫سكُه َُنّ ِإ َلّا َ‬ ‫سم َاء ِ م َا يُم ْ ِ‬
‫جوِ ّ ال َ ّ‬
‫ات فِي َ‬ ‫طيْر ِ مُس ََخّ ر َ ٍ‬ ‫))أَ ل َ ْم ي َرَوْا ِإلَى ال َ ّ‬

‫ن الْف َحْ شَاء ِ و َال ْمُنكَر ِ و َال ْبَغ ِْي يَعِظُك ُ ْم لَع َل ّـك ُ ْم تَذ َك ّر ُونَ(( ]النحل‪[٩٠:‬‬ ‫ن و َِإيتَاء ِ ذِي الْقُر ْبَى و َيَنْهَ ى ع َ ِ‬ ‫َالإحْ سَا ِ‬ ‫لو ِ‬ ‫الل ّه َ ي َأْ م ُرُ ب ِالْع َ ْد ِ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫ل م َنْ يَش َاء ُ و َيَهْدِي م َنْ يَش َاء ُ و َلَتُسْأَ ل ُ َنّ ع ََم ّا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ(( ]النحل‪[٩٣:‬‬ ‫الل ّه ُ لَجَعَلـَك ُ ْم ُأ َمّة ً و َا ِ‬
‫حدَة ً و َلـَكِنْ يُضِ ُ ّ‬ ‫))و َلَو ْ شَاء َ َ‬
‫الل ّه ِ ب َا ٍ‬
‫ق و َلَن َجْ زِيَنّ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن صَب َر ُوا‬ ‫الل ّه ِ ه ُو َ خَيْر ٌ لـَك ُ ْم ِإ ْن كُنتُم ْ تَعْلَم ُونَ * م َا عِنْد َك ُ ْم يَنفَد ُ وَم َا عِنْد َ َ‬
‫الل ّه ِ ثَمَنًا قَلِيل ًا ِإ َن ّمَا عِنْد َ َ‬
‫))و َلا تَشْت َر ُوا بِع َ ْهدِ َ‬
‫ن م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]النحل‪[٩٦ - ٩٥:‬‬
‫جر َه ُ ْم ب ِأَ حْ سَ ِ‬
‫أَ ْ‬
‫ن م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]النحل‪[٩٧:‬‬
‫جر َه ُ ْم ب ِأَ حْ سَ ِ‬ ‫ل صَالِ حاً م ِنْ ذَكَرٍ أَ ْو ُأنث َى و َه ُو َ مُؤْم ِ ٌ‬
‫ن فَلَن ُحْ ي ِي َن ّه ُ حَيَاة ً طَي ِّب َة ً و َلَن َجْ زِي َنّه ُ ْم أَ ْ‬ ‫))م َنْ عَم ِ َ‬
‫ن آم َن ُوا و َعَلَى ر َ ّبِه ِ ْم يَت َو َ َكّلُونَ * ِإ َن ّمَا سُلْطَانُه ُ عَلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن‬ ‫ن عَلَى ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ِيم * ِإ َن ّه ُ لَي َ‬
‫ْس لَه ُ سُلْطَا ٌ‬ ‫ن َ‬
‫الر ّج ِ‬ ‫))ف َِإذ َا ق َرأْ َ تَ الْقُر ْآنَ فَاسْ ت َع ِ ْذ ب َِالل ّه ِ م ِ َ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫شيْطَا ِ‬

‫يَت َو َل ّو ْنَه ُ و َال َ ّذ ِي َ‬


‫ن ه ُ ْم بِه ِ مُشْرِكُونَ(( ]النحل‪[١٠٠ - ٩٨:‬‬
‫ك ب ِالْحَقّ ِ لِيُثَب ِّتَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا و َهُدًى و َبُشْر َى لِل ْمُسْل ِمِينَ(( ]النحل‪[١٠٢:‬‬ ‫س م ِنْ ر َب ِّ َ‬
‫ح الْقُد ُ ِ‬
‫))قُلْ نَز ّلَه ُ ر ُو ُ‬
‫َاب أَ ل ِيم ٌ(( ]النحل‪[١٠٤:‬‬ ‫الل ّه ِ لا يَهْدِيهِم ُ َ‬
‫الل ّه ُ و َلَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫َات َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لا يُؤْم ِن ُونَ ب ِآي ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ِ و َلَه ُ ْم عَذ ٌ‬
‫َاب‬ ‫ن َ‬ ‫َب م ِ َ‬
‫ص ْدر ًا ف َعَلَيْه ِ ْم غَض ٌ‬
‫ح ب ِال ْـكُ ْفرِ َ‬ ‫كف َر َ ب َِالل ّه ِ م ِنْ بَعْدِ ِإ يمَانِه ِ ِإ َلّا م َنْ ُأكْرِه َ و َقَل ْب ُه ُ م ُ ْطم َئ ِ ّن ٌ ب ِِالإ يمَا ِ‬
‫ن و َلـَكِنْ م َنْ شَر َ َ‬ ‫))م َنْ َ‬
‫الل ّه ُ عَلَى قُلُو بِه ِ ْم وَسَم ْعِه ِ ْم‬
‫ن طَب َ َع َ‬ ‫ن * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ال َ ّذ ِي َ‬ ‫الل ّه َ لا يَهْدِي الْقَوْم َ الْك َافِرِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّنه ُ ْم اسْ تَح َُب ّوا الْحيََاة َ ال ُد ّن ْيَا عَلَى الآ ِ‬
‫خرَة ِ و َأَ َ ّ‬ ‫عَظ ِيم ٌ * ذَل ِ َ‬

‫و َأَ بْصَارِه ِ ْم و َ ُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك هُم ُ الْغ َاف ِلُونَ * لا جَرَم َ أَ َ ّنه ُ ْم فِي الآ ِ‬
‫خرَة ِ هُم ُ الْخَاسِر ُونَ(( ]النحل‪[١٠٩ - ١٠٦:‬‬
‫ت و َه ُ ْم لا يُظْلَم ُونَ(( ]النحل‪[١١١:‬‬
‫س م َا عَم ِل َ ْ‬ ‫ل ع َنْ ن َ ْفسِه َا و َتُو َفَ ّى ك ُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫س تُجَادِ ُ‬ ‫))يَوْم َ ت َأْ تِي ك ُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬

‫ل لِغَيْر ِ‬ ‫الل ّه ِ ِإ ْن ُ‬
‫كن ْتُم ْ ِإ َي ّاه ُ تَعْبُد ُونَ * ِإ َن ّمَا ح َرّم َ عَلَيْكُم ُ ال ْمَي ْت َة َ و َال َد ّم َ وَلَحْم َ ا ْلخـِنْز ِير ِ وَم َا ُأه ِ َ ّ‬ ‫))فَك ُلُوا م َِم ّا رَز َقَكُم ُ َ‬
‫الل ّه ُ ح َلال ًا طَي ِّبًا و َاشْ ك ُر ُوا نِعْم َة َ َ‬
‫الل ّه َ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]النحل‪[١١٥ - ١١٤:‬‬ ‫ن اضْ ط َُر ّ غَيْر َ ب ٍ‬
‫َاغ و َلا عَادٍ ف َِإ َ ّ‬ ‫الل ّه ِ بِه ِ فَم َ ِ‬
‫ن َ‬ ‫َ‬
‫الل ّه ِ ال ْـكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ‬
‫ن يَفْت َر ُونَ عَلَى َ‬ ‫الل ّه ِ ال ْـكَذِبَ ِإ َ ّ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ل و َهَذ َا حَر َام ٌ لِتَفْت َر ُوا عَلَى َ‬
‫ف أَ لْسِنَتُكُم ُ ال ْـكَذِبَ هَذ َا ح َلا ٌ‬
‫))و َلا تَق ُولُوا لم َِا تَصِ ُ‬
‫َاب أَ ل ِيم ٌ(( ]النحل‪[١١٧ - ١١٦:‬‬
‫ل و َلَه ُ ْم عَذ ٌ‬
‫* م َتَاعٌ قَلِي ٌ‬
‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك م ِنْ بَعْدِه َا لَغَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]النحل‪[١١٩:‬‬ ‫ك و َأَ صْ لَحُوا ِإ َ ّ‬ ‫ن عَم ِلُوا ال ُ ّ‬
‫سوء َ بِ جَه َالَة ٍ ث َُم ّ ت َابُوا م ِنْ بَعْدِ ذَل ِ َ‬ ‫ك ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن ر ََب ّ َ‬
‫))ث َُم ّ ِإ َ ّ‬

‫من سورة الإسراء‬ ‫‪١٨‬‬


‫يخ ْتَلِف ُونَ(( ]النحل‪[١٢٤:‬‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك لَيَحْكُم ُ بَيْنَه ُ ْم يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ ف ِيم َا ك َانُوا ف ِيه ِ َ‬ ‫ن اخْ تَلَف ُوا ف ِيه ِ و َِإ َ ّ‬
‫سب ْتُ عَلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ل ال َ ّ‬
‫))إ َن ّمَا جُع ِ َ‬
‫ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٠‬‬
‫من سورة الإسراء‬ ‫‪١٨‬‬

‫ض َّ‬
‫ل ع َنْ سَب ِيلِه ِ و َه ُو َ أَ ع ْلَم ُ ب ِال ْمُهْتَدِينَ((‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك ه ُو َ أَ ع ْلَم ُ بِم َنْ َ‬ ‫ن ِإ َ ّ‬
‫هي َ أَ حْ سَ ُ‬ ‫ك ب ِالْح ِ ْ‬
‫كمَة ِ و َال ْمَوْعِظَة ِ الْحَسَنَة ِ وَج َادِل ْه ُ ْم ب َِال ّتِي ِ‬ ‫ل ر َب ِّ َ‬
‫))ا ْدع ُ ِإلَى سَب ِي ِ‬
‫]النحل‪[١٢٥:‬‬
‫ل م َا ع ُوقِب ْتُم ْ بِه ِ و َلئَ ِ ْن صَبَرْتُم ْ لَه ُو َ خَيْر ٌ ل ِ َ‬
‫لصّ ابِر ِينَ(( ]النحل‪[١٢٦:‬‬ ‫))و َِإ ْن عَاقَب ْتُم ْ فَع َاق ِب ُوا بِمِث ْ ِ‬
‫محْسِن ُونَ(( ]النحل‪.[١٢٨:‬‬ ‫ن َات ّقَو ْا و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم ُ‬ ‫الل ّه َ م َ َع ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫من سورة الإسراء‬
‫حو ْلَه ُ لِنُر ِيَه ُ م ِنْ آي َاتنَِا ِإ َن ّه ه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع ال ْب َصِ ير ُ((‬ ‫جدِ الأَ ق ْص َى ال َ ّذ ِي ب َارَكْناَ َ‬
‫س ِ‬
‫جدِ الْحَرَا ِم ِإلَى ال ْم َ ْ‬
‫س ِ‬ ‫سب ْح َانَ ال َ ّذ ِي أَ سْر َى بِعَبْدِه ِ لَي ْل ًا م ِ َ‬
‫ن ال ْم َ ْ‬ ‫)) ُ‬
‫]الإسراء‪[١:‬‬
‫خرَة ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لا يُؤْم ِن ُونَ ب ِالآ ِ‬ ‫جر ًا كَب ِير ًا * و َأَ َ ّ‬ ‫ات أَ َ ّ‬
‫ن لَه ُ ْم أَ ْ‬ ‫ن يَعْم َلُونَ َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫هي َ أَ ق ْوَم ُ و َيُبَش ِّر ُ ال ْمُؤْم ِنِينَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن هَذ َا الْقُر ْآنَ يَهْدِي ل َِل ّتِي ِ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫أَ عْتَدْن َا لَه ُ ْم عَذ َاب ًا أَ لِيمًا(( ]الإسراء‪[١٠ - ٩:‬‬
‫حسِيبًا((‬
‫ك َ‬
‫ك ال ْيَوْم َ عَلَي ْ َ‬
‫س َ‬
‫كفَى بنِ َ ْف ِ‬
‫ك َ‬
‫ج لَه ُ يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ ك ِتَاب ًا يلَْق َاه ُ م َنش ُور ًا * اق ْرأْ َ ك ِتَاب َ َ‬
‫نخْرِ ُ‬
‫ن أَ ل ْزَمْنَاه ُ طَائ ِرَه ُ فِي ع ُنُقِه ِ و َ ُ‬ ‫))وَك ُ َ ّ‬
‫ل ِإنس َا ٍ‬
‫]الإسراء‪[١٤ - ١٣:‬‬
‫خر َى وَم َا ك َُن ّا مُع َ ّذِبِينَ ح ََت ّى نَب ْع َثَ رَسُول ًا(( ]الإسراء‪[١٥:‬‬ ‫ل عَلَيْهَا و َلا تَزِر ُ و َازِرَة ٌ وِ ْزر َ ُأ ْ‬‫ل ف َِإ َن ّمَا يَضِ ُ ّ‬
‫ض َّ‬
‫سه ِ وَم َنْ َ‬‫ن اه ْتَد َى ف َِإ َن ّمَا يَه ْتَدِي لِن َ ْف ِ‬
‫))م َ ِ‬
‫كفَى‬ ‫ن م ِنْ بَعْدِ ن ُ ٍ‬
‫وح و َ َ‬ ‫ل فَد َ َمّ ْرن َاه َا ت َ ْدم ِير ًا * و َك َ ْم أَ ه ْلَكْناَ م ِ َ‬
‫ن الْق ُر ُو ِ‬ ‫ك قَر ْيَة ً أَ م َْرن َا مُتْر َف ِيهَا فَفَسَق ُوا ف ِيهَا فَح َقّ عَلَيْهَا الْقَو ْ ُ‬
‫))و َِإذ َا أَ رَدْن َا أَ ْن نُه ْل ِ َ‬
‫وب عِبَادِه ِ خَب ِير ًا بَصِ ير ًا(( ]الإسراء‪[١٧ - ١٦:‬‬ ‫ك بِذ ُن ُ ِ‬‫ب ِر َب ِّ َ‬
‫سعْيَهَا‬
‫سع َى لَهَا َ‬ ‫جه َ َن ّم َ يَصْ لاه َا م َ ْذم ُوم ًا م َ ْدحُور ًا * وَم َنْ أَ ر َاد َ الآ ِ‬
‫خرَة َ و َ َ‬ ‫))م َنْ ك َانَ يُر ِيد ُ الْع َاجِلَة َ عَج ّل ْنَا لَه ُ ف ِيهَا م َا نَش َاء ُ لم َِنْ نُر ِيد ُ ث َُم ّ َ‬
‫جعَل ْنَا لَه ُ َ‬

‫شكُور ًا(( ]الإسراء‪[١٩ - ١٨:‬‬ ‫سعْيُه ُ ْم م َ ْ‬ ‫ك ك َانَ َ‬ ‫ن ف َُأوْلَئ ِ َ‬


‫و َه ُو َ مُؤْم ِ ٌ‬
‫ك أَ َلّا تَعْبُد ُوا ِإ َلّا ِإ َي ّاه ُ و َب ِال ْوَالِدَي ْ ِن ِإحْ سَان ًا ِإ َمّا يَب ْلُغ ََنّ عِنْدَك َ ال ْـكِبَر َ أَ حَد ُهُمَا أَ ْو كِلاهُمَا فَلا تَق ُلْ لَهُم َا ُأ ّ ٍ‬
‫ف و َلا تَنْهَر ْهُمَا و َق ُلْ لَهُم َا‬ ‫))و َق َض َى ر َُب ّ َ‬

‫ب ا ْرحَمْهُم َا كَمَا ر َ َب ّيَانِي صَغ ِير ًا(( ]الإسراء‪[٢٤ - ٢٣:‬‬


‫الر ّحْمَة ِ و َقُلْ َرّ ِّ‬
‫ن َ‬ ‫ح ال ُذ ّ ّ ِ‬
‫ل مِ َ‬ ‫قَوْل ًا كَر ِيمًا * و َاخْ ف ِْض لَهُم َا جَنَا َ‬
‫كف ُور ًا((‬ ‫شيَاطِينِ وَك َانَ ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ ل ِر َبِّه ِ َ‬ ‫ن ك َانُوا ِإخْ وَانَ ال َ ّ‬ ‫ل و َلا تُب َ ّذِ ْر تَبْذِير ًا * ِإ َ ّ‬
‫ن ال ْمُب َ ّذِرِي َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫سب ِي ِ‬ ‫ح َ ّقه ُ و َالْم ِ ْ‬
‫سكِينَ و َاب ْ َ‬ ‫َآت ذ َا الْقُر ْبَى َ‬
‫))و ِ‬
‫]الإسراء‪[٢٧ - ٢٦:‬‬
‫محْس ُور ًا(( ]الإسراء‪[٢٩:‬‬ ‫ك و َلا تَبْس ُ ْطه َا ك ُ َ ّ‬
‫ل ال ْبَسْطِ فَتَقْعُد َ م َلُوم ًا َ‬ ‫تجْع َلْ يَدَك َ مَغْلُولَة ً ِإلَى ع ُنُق ِ َ‬
‫))و َلا َ‬
‫ُط الر ِ ّزْقَ لم َِنْ يَش َاء ُ و َي َ ْقدِر ُ ِإ َن ّه ُ ك َانَ ب ِع ِبَادِه ِ خَب ِير ًا بَصِ ير ًا(( ]الإسراء‪[٣٠:‬‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك يَبْس ُ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫خطْئًا كَب ِير ًا(( ]الإسراء‪[٣١:‬‬ ‫ن نَرْز ُقُه ُ ْم و َِإ َي ّاك ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ن قَت ْلَه ُ ْم ك َانَ ِ‬ ‫نح ْ ُ‬
‫ق َ‬ ‫))و َلا تَقْتُلُوا أَ وْلاد َك ُ ْم َ‬
‫خشْي َة َ ِإمْلا ٍ‬
‫))و َلا تَقْر َبُوا الز ِّنَى ِإ َن ّه ُ ك َانَ فَا ِ‬
‫حشَة ً وَسَاء َ سَب ِيل ًا(( ]الإسراء‪[٣٢:‬‬
‫ل ِإ َن ّه ُ ك َانَ م َنصُور ًا((‬
‫ِف فِي الْقَت ْ ِ‬ ‫الل ّه ُ ِإ َلّا ب ِالْحَقّ ِ وَم َنْ قُت ِ َ‬
‫ل مَظْلُوم ًا فَق َ ْد جَعَل ْنَا ل ِوَلِيِّه ِ سُلْطَان ًا فَلا يُسْر ْ‬ ‫ْس َال ّتِي ح َرّم َ َ‬ ‫))و َلا تَقْتُلُوا َ‬
‫الن ّف َ‬
‫]الإسراء‪[٣٣:‬‬
‫ش َ ّده ُ و َأَ وْف ُوا ب ِالْع َ ْهدِ ِإ َ ّ‬
‫ن الْع َ ْهد َ ك َانَ مَسْئ ُول ًا(( ]الإسراء‪[٣٤:‬‬ ‫ن ح ََت ّى يَب ْل ُ َغ أَ ُ‬ ‫ل ال ْيَت ِِيم ِإ َلّا ب َِال ّتِي ِ‬
‫هي َ أَ حْ سَ ُ‬ ‫))و َلا تَقْر َبُوا م َا َ‬

‫ن ت َأْ وِ يل ًا(( ]الإسراء‪[٣٥:‬‬


‫ك خَيْر ٌ و َأَ حْ سَ ُ‬
‫س ال ْمُسْتَق ِِيم ذَل ِ َ‬
‫سطَا ِ‬
‫ل ِإذ َا كِل ْتُم ْ وَزِنُوا ب ِالْق ِ ْ‬
‫))و َأَ وْف ُوا الْك َي ْ َ‬

‫ل ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ك َانَ عَن ْه ُ مَسْئ ُول ًا(( ]الإسراء‪[٣٦:‬‬ ‫س ْم َع و َال ْب َصَر َ و َالْف ُؤَاد َ ك ُ ُ ّ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫ك بِه ِ عِلْم ٌ ِإ َ ّ‬
‫ْس ل َ َ‬
‫ْف م َا لَي َ‬
‫))و َلا تَق ُ‬
‫ل طُول ًا(( ]الإسراء‪[٣٧:‬‬
‫ْض و َلَنْ تَب ْل ُ َغ الْج ِبَا َ‬
‫تخْرِقَ الأَ ر َ‬ ‫ض م َرَح ًا ِإ َن ّ َ‬
‫ك لَنْ َ‬ ‫ش فِي الأَ ْر ِ‬
‫))و َلا تَم ْ ِ‬
‫سم َوَاتُ ال َ ّ‬
‫سب ْ ُع‬ ‫ح لَه ُال َ ّ‬
‫سب ْح َانَه ُ و َتَع َالَى ع ََم ّا يَق ُولُونَ عُل ًُو ّا كَب ِير ًا * تُس َب ِّ ُ‬
‫ش سَب ِيل ًا * ُ‬ ‫))قُلْ لَو ْ ك َانَ مَع َه ُ آلِه َة ٌ كَمَا يَق ُولُونَ ِإذ ًا لاب ْتَغَو ْا ِإلَى ذِي الْعَر ْ ِ‬
‫حه ُ ْم ِإ َن ّه ُ ك َانَ ح َلِيم ًا غَف ُور ًا(( ]الإسراء‪[٤٤ - ٤٢:‬‬ ‫ْض وَم َنْ ف ِيه َِنّ و َِإ ْن م ِنْ شَيْء ٍ ِإ َلّا يُس َب ِّ ُ‬
‫ح ب ِحَمْدِه ِ و َلـَكِنْ لا ت َ ْفقَه ُونَ تَسْب ِي َ‬ ‫و َالأَ ر ُ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣١‬‬
‫من سورة الـكهف‬ ‫‪١٩‬‬

‫ن عَد ُ ً ّوا م ُب ِينًا(( ]الإسراء‪[٥٣:‬‬


‫لإنس َا ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫شيْطَانَ ك َانَ ل ِ ِ‬ ‫شيْطَانَ يَنزَغ ُ بَيْنَه ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫ن ِإ َ ّ‬ ‫))و َق ُلْ ل ِع ِبَادِي يَق ُولُوا َال ّتِي ِ‬
‫هي َ أَ حْ سَ ُ‬
‫ات و َف ََضّ ل ْنَاه ُ ْم عَلَى كَث ِيرٍ م َِم ّنْ خ َلَقْنَا تَفْضِ يل ًا(( ]الإسراء‪[٧٠:‬‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫طي ِّب َ ِ‬ ‫))و َلَق َ ْد ك ََر ّمْنَا بَنِي آدَم َ وَحَمَل ْنَاه ُ ْم فِي ال ْبَر ِّ و َال ْب َحْ رِ وَرَز َق ْنَاه ُ ْم م ِ َ‬
‫ل و َقُر ْآنَ الْف َجْ رِ ِإ َ ّ‬
‫ن قُر ْآنَ الْف َجْ رِ ك َانَ مَشْه ُود ًا(( ]الإسراء‪[٧٨:‬‬ ‫ق َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫س ِإلَى غَسَ ِ‬ ‫ك ال َ ّ‬
‫ش ْم ِ‬ ‫))أَ ق ِ ِم َ‬
‫الصّ لاة َ لِدُلُو ِ‬
‫ظالِمِينَ ِإ َلّا َ‬
‫خسَار ًا(( ]الإسراء‪[٨٢:‬‬ ‫شف َاء ٌ وَرَحْم َة ٌ لِل ْمُؤْم ِنِينَ و َلا يَز ِيد ُ ال َ ّ‬
‫ن م َا ه ُو َ ِ‬
‫ن الْقُر ْآ ِ‬
‫ل مِ َ‬
‫))و َنُنَز ِّ ُ‬
‫سه ُ ال َش ّ ُرّ ك َانَ يَئُوسًا(( ]الإسراء‪[٨٣:‬‬
‫ض و َن َأَ ى بِ جَانبِِه ِ و َِإذ َا م َ َ ّ‬
‫ن أَ عْرَ َ‬
‫الإنس َا ِ‬
‫))و َِإذ َا أَ نْعَمْنَا عَلَى ِ‬
‫ح م ِنْ أَ ْمر ِ ر َب ِ ّي وَم َا ُأوتِيتُم ْ م ِ َ‬
‫ن ال ْعِلْم ِ ِإ َلّا قَلِيل ًا(( ]الإسراء‪[٨٥:‬‬ ‫ل ُ‬
‫الر ّو ُ‬ ‫الر ّ ِ‬
‫وح ق ُ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ك عَ ِ‬
‫))و َيَسْأَ لُون َ َ‬

‫ض َظه ِير ًا(( ]الإسراء‪[٨٨:‬‬


‫ن لا ي َأْ تُونَ بِمِثْلِه ِ و َلَو ْ ك َانَ بَعْضُه ُ ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫نس و َالْج ُِنّ عَلَى أَ ْن ي َأْ تُوا بِمِث ْ ِ‬
‫ل هَذ َا الْقُر ْآ ِ‬ ‫الإ ُ‬
‫َت ِ‬
‫))ق ُلْ لئَِنِ اجْ تَمَع ِ‬
‫ظالم ُِونَ ِإ َلّا ُ‬
‫كف ُور ًا((‬ ‫ل لَه ُ ْم أَ ج َل ًا لا ر َي ْبَ ف ِيه ِ ف َأَ بَى ال َ ّ‬
‫ق مِث ْلَه ُ ْم وَجَع َ َ‬
‫يخ ْل ُ َ‬
‫ْض قَادِر ٌ عَلَى أَ ْن َ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه َ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ و َل َ ْم ي َرَوْا أَ َ ّ‬
‫]الإسراء‪[٩٩:‬‬
‫ْث و َنَز ّل ْنَاه ُ تَنز ِيل ًا(( ]الإسراء‪١٠٥:‬‬ ‫س عَلَى مُك ٍ‬ ‫ل وَم َا أَ ْرسَل ْنَاك َ ِإ َلّا م ُبَش ِّر ًا و َنَذِير ًا * و َقُر ْآن ًا ف َر َق ْنَاه ُ لِتَقْرأَ َ ه ُ عَلَى َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))و َب ِالْحَقّ ِ أَ نزَل ْنَاه ُ و َب ِالْحَقّ ِ ن َز َ َ‬
‫‪[١٠٦ -‬‬
‫ك و َلا تُخَاف ِْت بِهَا و َاب ْت َِغ بَيْنَ ذَل ِ َ‬
‫ك سَب ِيل ًا((‬ ‫تجْهَر ْ بِصَلات ِ َ‬ ‫ن أَ ًي ّا َمّا ت َ ْدع ُوا فلََه ُ الأَ سْمَاء ُ الْحُسْن َى و َلا َ‬ ‫الل ّه َ أَ وِ ا ْدع ُوا َ‬
‫الر ّحْم َ َ‬ ‫ل ا ْدع ُوا َ‬ ‫))ق ُ ِ‬
‫]الإسراء‪[١١٠:‬‬
‫كبِّرْه ُ تَكْب ِير ًا(( ]الإسراء‪[١١١:‬‬
‫ل وَ َ‬ ‫ل ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ال َ ّذ ِي ل َ ْم ي َ ّتخ ِ ْذ وَلَد ًا و َل َ ْم يَكُنْ لَه ُ شَر ِيكٌ فِي ال ْمُل ْكِ و َل َ ْم يَكُنْ لَه ُ و َلِيّ ٌ م ِ َ‬
‫ن ال ُذ ّ ّ ِ‬ ‫))و َق ُ ِ‬

‫من سورة الـكهف‬ ‫‪١٩‬‬


‫من سورة الـكهف‬
‫ات‬ ‫ن يَعْم َلُونَ َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫شدِيد ًا م ِنْ لَدُن ْه ُ و َيُبَش ِّر َ ال ْمُؤْم ِنِينَ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫))ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ال َ ّذ ِي أَ نز َ َ‬
‫ل عَلَى عَبْدِه ِ الْكِتَابَ و َل َ ْم َ‬
‫يجْع َلْ لَه ُ عِوَج َا * قَيِّم ًا لِيُنذِر َ ب َأْ سًا َ‬
‫ج م ِنْ أَ ف ْوَاهِه ِ ْم‬
‫تخ ْر ُ ُ‬
‫َت كَل ِم َة ً َ‬ ‫ن قَالُوا َاتّ خَذ َ َ‬
‫الل ّه ُ وَلَد ًا * م َا لَه ُ ْم بِه ِ م ِنْ عِلْم ٍ و َلا ل ِآب َائِه ِ ْم كَبُر ْ‬ ‫حسَنًا * م َاكِثِينَ ف ِيه ِ أَ بَد ًا * و َيُنذِر َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جر ًا َ‬ ‫أَ َ ّ‬
‫ن لَه ُ ْم أَ ْ‬
‫ِإ ْن يَق ُولُونَ ِإ َلّا كَذِب ًا(( ]الـكهف‪[٥ - ١:‬‬
‫ض زِين َة ً لَهَا لِنَب ْلُو َه ُ ْم أَ ُ ّيه ُ ْم أَ حْ سَ ُ‬
‫ن ع َمَل ًا * و َِإ َن ّا لَجا َع ِلُونَ م َا عَلَيْهَا صَع ِيدًا جُرُز ًا(( ]الـكهف‪[٨ - ٧:‬‬ ‫))إ َن ّا َ‬
‫جعَل ْنَا م َا عَلَى الأَ ْر ِ‬ ‫ِ‬

‫ك غَدًا * ِإ َلّا أَ ْن يَش َاء َ َ‬


‫الل ّهُ(( ]الـكهف‪[٢٤ - ٢٣:‬‬ ‫))و َلا تَق ُول َنّ ل ِشَيْء ٍ ِإن ِ ّي فَاع ِ ٌ‬
‫ل ذَل ِ َ‬
‫))و َا ْذكُر ْ ر ََب ّ َ‬
‫ك ِإذ َا نَسِيتَ (( ]الـكهف‪[٢٤ :‬‬
‫))م َا لَه ُ ْم م ِنْ د ُونِه ِ م ِنْ و َل ِ ٍيّ و َلا يُشْرِك ُ فِي ح ُ ْ‬
‫كمِه ِ أَ حَدًا(( ]الـكهف‪[٢٦:‬‬

‫تجِد َ م ِنْ د ُونِه ِ م ُل ْت َحَدًا(( ]الـكهف‪[٢٧:‬‬


‫ل لِكَل ِمَاتِه ِ و َلَنْ َ‬
‫ك لا م ُب َ ّدِ َ‬
‫اب ر َب ِّ َ‬
‫ك م ِنْ ك ِت َ ِ‬ ‫ل م َا ُأو ِ‬
‫حي َ ِإلَي ْ َ‬ ‫))و َات ْ ُ‬
‫ي يُر ِيد ُونَ و َجْ ه َه ُ و َلا تَعْد ُ عَي ْنَاك َ عَنْه ُ ْم تُر ِيد ُ زِين َة َ الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َلا تُط ِـعْ م َنْ أَ ْغف َل ْنَا‬
‫ن ي َ ْدع ُونَ ر َ َ ّبه ُ ْم ب ِالْغَد َاة ِ و َالْعَش ِ ِ ّ‬
‫ك م َ َع ال َ ّذ ِي َ‬
‫))و َاصْ بِرْ ن َ ْفسَ َ‬

‫قَل ْب َه ُ ع َنْ ذِكْر ِن َا و َا َت ّب َ َع ه َوَاه ُ وَك َانَ أَ مْرُه ُ ف ُرُطًا(( ]الـكهف‪[٢٨:‬‬


‫َاط بِه ِ ْم سُر َادِقُه َا و َِإ ْن يَسْت َغ ِيث ُوا يُغ َاثُوا بِمَاء ٍ ك َال ْم ُ ْه ِ‬
‫ل‬ ‫ل الْح َُقّ م ِنْ ر َبِّك ُ ْم فَم َنْ شَاء َ فَل ْيُؤْم ِنْ وَم َنْ شَاء َ فَل ْي َ ْكفُر ْ ِإ َن ّا أَ عْتَدْن َا لِل َ ّ‬
‫ظالِمِينَ ن َار ًا أَ ح َ‬ ‫))و َق ُ ِ‬
‫ْس ال َش ّر َابُ وَسَاء َ ْ‬
‫ت م ُْرتَفَق ًا(( ]الـكهف‪[٢٩:‬‬ ‫ي َ ْشوِي ال ْوُجُوه َ بِئ َ‬
‫ل‬
‫الل ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ح وَك َانَ َ‬
‫ح هَشِيم ًا ت َ ْذر ُوه ُ الر ِّي َا ُ‬
‫ض ف َأَ صْ ب َ َ‬ ‫سم َاء ِ فَاخْ تَل َ َ‬
‫ط بِه ِ نَبَاتُ الأَ ْر ِ‬ ‫ل الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا كَمَاء ٍ أَ نزَل ْنَاه ُ م ِ َ‬
‫ن ال َ ّ‬ ‫ِب لَه ُ ْم م َث َ َ‬
‫))و َاضْر ْ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٢‬‬
‫من سورة مريم‬ ‫‪٢٠‬‬

‫شَيْء ٍ مُقْتَدِر ًا(( ]الـكهف‪[٤٥:‬‬


‫ك ثَوَاب ًا وَخَيْر ٌ أَ م َل ًا(( ]الـكهف‪[٤٦:‬‬ ‫ل و َال ْبَن ُونَ زِين َة ُ الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َال ْبَاق ِيَاتُ َ‬
‫الصّ الِ حَاتُ خَيْر ٌ عِنْد َ ر َب ِّ َ‬ ‫))ال ْمَا ُ‬
‫جئ ْتُم ُون َا كَمَا خ َلَقْنَاك ُ ْم أَ َ ّو َ‬
‫ل‬ ‫ص ً ّفا لَق َ ْد ِ‬
‫ك َ‬
‫ْض ب َارِزَة ً وَحَشَرْن َاه ُ ْم فَل َ ْم نُغ َادِ ْر مِنْه ُ ْم أَ حَدًا * وَعُرِضُوا عَلَى ر َب ِّ َ‬
‫ل و َت َر َى الأَ ر َ‬
‫))و َيَوْم َ نُسَي ِّر ُ الْج ِبَا َ‬
‫اب لا يُغ َادِر ُ‬ ‫شفِق ِينَ م َِم ّا ف ِيه ِ و َيَق ُولُونَ ي َا و َيْلَتَنَا م َا ِ‬
‫ل هَذ َا الْكِت َ ِ‬ ‫ل لـَك ُ ْم مَوْعِدًا * وَوُضِـ َع الْكِتَابُ فَتَر َى ال ْم ُجْ رِم ِينَ م ُ ْ‬ ‫م َ َّرة ٍ بَلْ ز َعَم ْتُم ْ أَ َل ّنْ َ‬
‫نجْع َ َ‬

‫ك أَ حَدًا(( ]الـكهف‪[٤٩ - ٤٧ :‬‬ ‫صَغ ِيرَة ً و َلا كَب ِيرَة ً ِإ َلّا أَ حْ صَاه َا وَوَجَد ُوا م َا عَم ِلُوا ح َاضِر ًا و َلا ي َ ْظل ِم ُ ر َُب ّ َ‬
‫خذ ُونَه ُ وَذُرِّ َي ّت َه ُ أَ وْلِيَاء َ م ِنْ د ُونِي و َه ُ ْم لـَك ُ ْم‬
‫ق ع َنْ أَ ْمر ِ ر َبِّه ِ أَ فَتَت ّ ِ‬
‫ن الْج ّ ِِن فَفَسَ َ‬ ‫اسجُد ُوا ل ِآدَم َ فَسَجَد ُوا ِإ َلّا ِإ بْل ِ َ‬
‫يس ك َانَ م ِ َ‬ ‫))و َِإ ْذ قلُ ْنَا لِل ْمَلائِكَة ِ ْ‬

‫عَد ُ ّو ٌ بِئ َ‬
‫ْس لِل َ ّ‬
‫ظالِمِينَ بَدَل ًا(( ]الـكهف‪[٥٠:‬‬
‫الإنس َانُ أَ كْ ثَر َ شَيْء ٍ جَدَل ًا(( ]الـكهف‪[٥٤:‬‬
‫ل وَك َانَ ِ‬
‫ل م َث َ ٍ‬ ‫ن ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س م ِنْ ك ُ ّ ِ‬ ‫))و َلَق َ ْد ص َ َرّف ْنَا فِي هَذ َا الْقُر ْآ ِ‬
‫اس أَ ْن يُؤْم ِن ُوا ِإ ْذ ج َاءَهُم ُ ال ْهُد َى و َيَسْتَغْف ِر ُوا ر َ َ ّبه ُ ْم ِإ َلّا أَ ْن ت َأْ تِيَه ُ ْم س َُن ّة ُ الأَ َ ّولِينَ أَ ْو ي َأْ تِيَهُم ُ الْعَذ َابُ قُبُل ًا(( ]الـكهف‪[٥٥:‬‬ ‫))وَم َا م َن َ َع َ‬
‫الن ّ َ‬
‫حضُوا بِه ِ الْح َقّ و ََاتّ خَذ ُوا آي َاتِي وَم َا ُأنْذِر ُوا ه ُزُو ًا((‬
‫ل لِي ُ ْد ِ‬
‫كف َر ُوا ب ِال ْبَاطِ ِ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ن و َيُجَادِ ُ‬ ‫ل ال ْمُرْسَلِينَ ِإ َلّا م ُبَش ِّر ِي َ‬
‫ن وَم ُنذِرِي َ‬ ‫س ُ‬
‫))وَم َا نُرْ ِ‬
‫]الـكهف‪[٥٦:‬‬
‫َت يَد َاه ُ ِإ َن ّا جَعَل ْنَا عَلَى قُلُو بِه ِ ْم أَ ك َِن ّة ً أَ ْن ي َ ْفقَه ُوه ُ و َفِي آذ َانِه ِ ْم و َق ْرًا و َِإ ْن‬
‫ض عَنْهَا و َنَسِيَ م َا ق َ ّدم ْ‬ ‫))وَم َنْ أَ ظْ لَم ُ م َِم ّنْ ذُك ِّر َ ب ِآي ِ‬
‫َات ر َبِّه ِ ف َأَ عْرَ َ‬
‫ت َ ْدعُه ُ ْم ِإلَى ال ْهُد َى فَلَنْ يَه ْتَد ُوا ِإذ ًا أَ بَد ًا(( ]الـكهف‪[٥٧:‬‬
‫يجِد ُوا م ِنْ د ُونِه ِ مَو ْئِل ًا(( ]الـكهف‪[٥٨:‬‬ ‫كسَب ُوا لَع َ َج ّ َ‬
‫ل لَهُم ُ الْعَذ َابَ بَلْ لَه ُ ْم مَوْعِدٌ لَنْ َ‬ ‫خذ ُه ُ ْم بِمَا َ‬
‫الر ّحْمَة ِ لَو ْ يُؤَا ِ‬ ‫))وَر َُب ّ َ‬
‫ك الْغَف ُور ُ ذ ُو َ‬
‫كه ِ ْم مَوْعِدًا(( ]الـكهف‪[٥٩:‬‬
‫جعَل ْنَا لم َِهْل ِـ ِ‬
‫ك الْق ُر َى أَ ه ْلَكْنَاه ُ ْم لَم ّا ظَلَم ُوا و َ َ‬
‫))و َتِل ْ َ‬
‫كف َر ُوا‬
‫ن َ‬ ‫صنْع ًا * ُأولَئ ِ َ‬
‫ك ال َ ّذ ِي َ‬ ‫يحْسِن ُونَ ُ‬ ‫سعْيُه ُ ْم فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َه ُ ْم َ‬
‫يحْسَب ُونَ أَ َ ّنه ُ ْم ُ‬ ‫ض َّ‬
‫ل َ‬ ‫ن أَ عْمَال ًا * ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))قُلْ ه َلْ نُنَب ِّئُك ُ ْم ب ِالأَ خْ سَر ِي َ‬
‫كف َر ُوا و ََاتّ خَذ ُوا آي َاتِي وَرُسُل ِي ه ُزُو ًا((‬
‫جه َ َن ّم ُ بِمَا َ‬
‫ك جَز َاؤ ُه ُ ْم َ‬
‫َت أَ عْمَالُه ُ ْم فَلا نُق ِيم ُ لَه ُ ْم يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ وَزْن ًا * ذَل ِ َ‬
‫َات ر َ ّبِه ِ ْم و َلِق َائِه ِ فَحبَِط ْ‬
‫ب ِآي ِ‬
‫]الـكهف‪[١٠٦ - ١٠٣:‬‬
‫ن ف ِيهَا لا يَب ْغ ُونَ عَنْهَا حِوَل ًا(( ]الـكهف‪[١٠٨:‬‬ ‫ات ك َان َْت لَه ُ ْم ج ََن ّاتُ الْفِرْد َ ْو ِ‬
‫س ن ُزُل ًا * خ َالِد ِي َ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫من سورة مريم‬ ‫‪٢٠‬‬

‫جئ ْنَا بِمِثْلِه ِ مَدَد ًا(( ]الـكهف‪[١٠٩:‬‬


‫ل أَ ْن تَنفَد َ كَل ِمَاتُ ر َب ِ ّي و َلَو ْ ِ‬
‫ات ر َب ِ ّي لَنَفِد َ ال ْب َحْ ر ُ قَب ْ َ‬
‫))ق ُلْ لَو ْ ك َانَ ال ْب َحْ ر ُ مِد َاد ًا لِكَل ِم َ ِ‬
‫ك ب ِع ِبَادَة ِ ر َبِّه ِ أَ حَدًا((‬ ‫))ق ُلْ ِإ َن ّمَا أَ ن َا بَشَر ٌ مِث ْلـُك ُ ْم يُوحَى ِإل َيّ أَ َن ّمَا ِإلَهُك ُ ْم ِإلَه ٌ و َا ِ‬
‫حدٌ فَم َنْ ك َانَ يَرْجُوا لِق َاء َ ر َبِّه ِ فَل ْيَعْم َلْ ع َمَل ًا صَالِ حاً و َلا يُشْر ِ ْ‬
‫]الـكهف‪.[١١٠:‬‬
‫من سورة مريم‬
‫ْض وَم َنْ عَلَيْهَا و َِإلَي ْنَا يُرْجَع ُونَ(( ]مريم‪٣٩:‬‬
‫ن نَر ِثُ الأَ ر َ‬ ‫))و َأَ نذِرْه ُ ْم يَوْم َ الْحَسْرَة ِ ِإ ْذ قُضِي َ الأَ مْرُ و َه ُ ْم فِي غَفْلَة ٍ و َه ُ ْم لا يُؤْم ِن ُونَ * ِإ َن ّا َ‬
‫نح ْ ُ‬
‫‪[٤٠ -‬‬
‫ل صَالِ حاً ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ي َ ْدخ ُلُونَ‬ ‫ْف يلَْقَوْنَ غ ًَي ّا * ِإ َلّا م َنْ ت َابَ و َآم َ َ‬
‫ن و َعَم ِ َ‬ ‫الصّ لاة َ و َا َت ّب َع ُوا ال َش ّه َو َ ِ‬
‫ات فَسَو َ‬ ‫ف م ِنْ بَعْدِه ِ ْم خ َل ٌْف أَ ضَاع ُوا َ‬
‫))فَخل َ َ َ‬
‫الْج َنَ ّة َ و َلا يُظْلَم ُونَ َ‬
‫شي ْئًا(( ]مريم‪[٦٠ - ٥٩:‬‬
‫ك الْج َنَ ّة ُ َال ّتِي نُورِثُ م ِنْ عِبَادِن َا م َنْ ك َانَ تَق ًِي ّا(( ]مريم‪[٦٣:‬‬
‫))تِل ْ َ‬
‫ض وَم َا بَيْنَهُم َا فَاعْب ُ ْده ُ و َاصْ طَبِرْ ل ِع ِبَاد َتِه ِ ه َلْ تَعْلَم ُ لَه ُ سَم ًِي ّا(( ]مريم‪[٦٥:‬‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))ر ُ ّ‬
‫َب ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٣‬‬
‫من سورة طه‬ ‫‪٢١‬‬

‫شي ْئًا(( ]مريم‪[٦٧:‬‬


‫ك َ‬ ‫الإنس َانُ أَ َن ّا خ َلَقْنَاه ُ م ِنْ قَب ْ ُ‬
‫ل و َل َ ْم ي َ ُ‬ ‫))أَ و َلا ي َ ْذك ُر ُ ِ‬
‫ن عِت ًِي ّا * ث َُم ّ لَن َحْ ُ‬
‫ن أَ ع ْلَم ُ‬ ‫ش ُ ّد عَلَى َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫ل شِيعَة ٍ أَ ُ ّيه ُ ْم أَ َ‬
‫جه َ َن ّم َ جِث ًِي ّا * ث َُم ّ لَنَنزِع ََنّ م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫ل َ‬ ‫شيَاطِينَ ث َُم ّ لَن ُحْ ضِر َ ّنه ُ ْم َ‬
‫حو ْ َ‬ ‫ك لَن َحْ شُر َ ّنه ُ ْم و َال َ ّ‬
‫))ف َوَر َب ِّ َ‬
‫ظالِمِينَ ف ِيهَا جِث ًِي ّا(( ]مريم‪٦٨:‬‬
‫ن َات ّقَو ْا و َنَذَر ُ ال َ ّ‬
‫حتْم ًا مَقْضِ ًي ّا * ث َُم ّ نُنَج ِّي ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن ه ُ ْم أَ وْلَى بِهَا صِل ًِي ّا * و َِإ ْن مِنْك ُ ْم ِإ َلّا و َارِد ُه َا ك َانَ عَلَى ر َب ِّ َ‬
‫ك َ‬ ‫ب ِال َ ّذ ِي َ‬
‫‪[٧٢ -‬‬
‫ن ه ُ ْم‬ ‫ن آم َن ُوا أَ ُيّ الْفَرِ يق َيْنِ خَيْر ٌ مَق َام ًا و َأَ حْ سَ ُ‬
‫ن نَدِ ًي ّا * و َك َ ْم أَ ه ْلَكْناَ قَب ْلَه ُ ْم م ِنْ قَر ْ ٍ‬ ‫كف َر ُوا ل َِل ّذ ِي َ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ات قَا َ‬
‫))و َِإذ َا ٺُت ْلَى عَلَيْه ِ ْم آي َاتُنَا بَي ِّن َ ٍ‬
‫ن أَ ث َاث ًا وَرِئ ْيًا(( ]مريم‪[٧٤ - ٧٣:‬‬
‫أَ حْ سَ ُ‬
‫ك ثَوَاب ًا وَخَيْر ٌ م َرَ ًدّا(( ]مريم‪[٧٦:‬‬ ‫ن اه ْتَدَوْا هُدًى و َال ْبَاق ِيَاتُ َ‬
‫الصّ الِ حَاتُ خَيْر ٌ عِنْد َ ر َب ِّ َ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫))و َيَز ِيد ُ َ‬
‫ن وَلَد ًا‬ ‫تخ ُِر ّ الْج ِبَا ُ‬
‫ل ه َ ً ّدا * أَ ْن دَعَو ْا ل ِ َلر ّحْم َ ِ‬ ‫طرْنَ مِن ْه ُ و َتَنش َُقّ الأَ ر ُ‬
‫ْض و َ َ‬ ‫سم َوَاتُ يَتَف َ َ ّ‬
‫شي ْئًا ِإ ًدّا * تَك َاد ُ ال َ ّ‬
‫جئ ْتُم ْ َ‬
‫ن وَلَد ًا * لَق َ ْد ِ‬ ‫))و َقَالُوا َاتّ خَذ َ َ‬
‫الر ّحْم َ ُ‬
‫ن أَ ْن ي َ ّتخِذ َ وَلَد ًا * ِإ ْن ك ُ ُ ّ‬
‫ل م َنْ فِي‬ ‫* وَم َا يَن ْبَغ ِي ل ِ َلر ّحْم َ ِ‬

‫من سورة طه‬ ‫‪٢١‬‬


‫ن عَبْدًا * لَق َ ْد أَ حْ صَاه ُ ْم و َع َ ّده ُ ْم ع َ ً ّدا * وَك ُُل ّه ُ ْم آتيِه ِ يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ فَرْد ًا(( ]مريم‪.[٩٥ - ٨٨ :‬‬ ‫ض ِإ َلّا آتِي َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫من سورة طه‬
‫ل ف َِإ َن ّه ُ يَعْلَم ُ الس ِّ َرّ و َأَ خْ فَى‬ ‫تح ْتَ ال َث ّر َى * و َِإ ْن َ‬
‫تجْهَر ْ ب ِالْقَو ْ ِ‬ ‫ض وَم َا بَيْنَهُم َا وَم َا َ‬
‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ش اسْ ت َو َى * لَه ُ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ن عَلَى الْعَر ْ ِ‬ ‫َ‬
‫))الر ّحْم َ ُ‬
‫الل ّه ُ لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ لَه ُ الأَ سْمَاء ُ الْحُسْن َى(( ]طه‪[٨ - ٥:‬‬
‫* َ‬
‫ن بِهَا و َا َت ّب َ َع ه َوَاه ُ فَتَرْد َى(( ]طه‪[١٦:‬‬ ‫ص َ ّد َن ّ َ‬
‫ك عَنْهَا م َنْ لا يُؤْم ِ ُ‬ ‫س بِمَا ت َ ْسع َى * فَلا ي َ ُ‬ ‫ساع َة َ آتيِ َة ٌ أَ ك َاد ُ ُأخْ ف ِيهَا لِت ُجْ ز َى ك ُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫نخْرِجُك ُ ْم ت َارَة ً ُأ ْ‬
‫خر َى(( ]طه‪[٥٥:‬‬ ‫))مِنْهَا خ َلَقْنَاك ُ ْم و َف ِيهَا نُع ِيد ُك ُ ْم وَمِنْهَا ُ‬
‫ات ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك لَهُم ُ ال َد ّرَج َاتُ ال ْعُلى *‬ ‫ل َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫جه َ َن ّم َ لا يَمُوتُ ف ِيهَا و َلا َ‬
‫يح ْيَا * وَم َنْ ي َأْ تِه ِ مُؤْم ِنًا ق َ ْد عَم ِ َ‬ ‫مجْرِم ًا ف َِإ َ ّ‬
‫ن لَه ُ َ‬ ‫ت ر ََب ّه ُ ُ‬
‫))إ َن ّه ُ م َنْ ي َأْ ِ‬
‫ِ‬
‫ك جَز َاء ُ م َنْ ت َز ََك ّى(( ]طه‪[٧٦ - ٧٤:‬‬
‫ن ف ِيهَا وَذَل ِ َ‬
‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ََن ّاتُ ع َ ْد ٍ‬
‫ل صَالِ حاً ث َُم ّ اه ْتَد َى(( ]طه‪[٨٢:‬‬ ‫))و َِإن ِ ّي لَغ َ ّفار ٌ لم َِنْ ت َابَ و َآم َ َ‬
‫ن و َعَم ِ َ‬
‫ل شَيْء ٍ ع ِل ْمًا(( ]طه‪[٩٨:‬‬
‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ وَسِـ َع ك ُ َ ّ‬
‫))إ َن ّمَا ِإلَهُكُم ُ َ‬
‫ِ‬

‫ن ف ِيه ِ وَسَاء َ‬ ‫ض عَن ْه ُ ف َِإ َن ّه ُ يَحْم ِ ُ‬


‫ل يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ وِ ْزر ًا * خ َالِد ِي َ‬ ‫ك م ِنْ أَ ن ْبَاء ِ م َا ق َ ْد سَب َ َ‬
‫ق و َق َ ْد آتَي ْنَاك َ م ِنْ لَد ُ َن ّا ذِك ْرًا * م َنْ أَ عْرَ َ‬ ‫ك نَق ُ ّ‬
‫ُص عَلَي ْ َ‬ ‫))كَذَل ِ َ‬
‫لَه ُ ْم يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ ِحم ْل ًا(( ]طه‪[١٠١ - ٩٩:‬‬
‫صف ًا * لا ت َر َى ف ِيهَا عِوَج ًا و َلا أَ مْتًا * يَوْم َئِذٍ ي َت ّب ِع ُونَ ال َد ّاعِ ي َ لا عِو َ َ‬
‫ج‬ ‫ص ْف َ‬
‫سفُه َا ر َب ِ ّي ن َ ْسف ًا * فَيَذَر ُه َا قَاعًا َ‬
‫ل فَق ُلْ يَن ِ‬
‫ن الْج ِبَا ِ‬
‫ك عَ ِ‬
‫))و َيَسْأَ لُون َ َ‬
‫ن فَلا ت َ ْسم َ ُع ِإ َلّا هَمْسًا(( ]طه‪[١٠٨ - ١٠٥ :‬‬
‫َت الأَ صْ وَاتُ ل ِ َلر ّحْم َ ِ‬
‫خشَع ِ‬
‫لَه ُ و َ َ‬
‫يح ِيط ُونَ بِه ِ ع ِل ْمًا(( ]طه‪- ١٠٩:‬‬
‫ن وَرَضِيَ لَه ُ قَوْل ًا * يَعْلَم ُ م َا بَيْنَ أَ يْدِيه ِ ْم وَم َا خ َلْفَه ُ ْم و َلا ُ‬ ‫شف َاع َة ُ ِإ َلّا م َنْ أَ ذِنَ لَه ُ َ‬
‫الر ّحْم َ ُ‬ ‫))يَوْم َئِذٍ لا تَنف َ ُع ال َ ّ‬
‫‪[١١٠‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٤‬‬
‫من سورة الأنبياء‬ ‫‪٢٢‬‬

‫من سورة الأنبياء‬ ‫‪٢٢‬‬


‫اف ظُل ْمًا و َلا ه َضْ م ًا(( ]طه‪١١١:‬‬
‫ن فَلا يَخ َ ُ‬
‫ات و َه ُو َ مُؤْم ِ ٌ‬ ‫ن َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ي الْق َُي ّو ِم و َق َ ْد خ َابَ م َنْ حَم َ َ‬
‫ل ظُل ْمًا * وَم َنْ يَعْم َلْ م ِ َ‬ ‫))وَع َن َِت ال ْوُجُوه ُ لِلْح َ ِ ّ‬
‫‪[١١٢ -‬‬
‫ن ال ْوَعِيدِ لَع َل ّه ُ ْم يَت ّق ُونَ أَ ْو ُ‬
‫يحْدِثُ لَه ُ ْم ذِك ْرًا(( ]طه‪[١١٣:‬‬ ‫ك أَ نزَل ْنَاه ُ قُر ْآن ًا ع َرَ ب ًيِ ّا و َص َ َرّف ْنَا ف ِيه ِ م ِ َ‬
‫))وَكَذَل ِ َ‬
‫َب زِ ْدنِي ع ِل ْمًا(( ]طه‪[١١٤:‬‬
‫))و َق ُلْ ر ِّ‬
‫نح ْشُرُه ُ يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ‬ ‫ض ع َنْ ذِكْر ِي ف َِإ َ ّ‬
‫ن لَه ُ م َع ِيشَة ً ضَنك ًا و َ َ‬ ‫ل و َلا ي َ ْشقَى * وَم َنْ أَ عْرَ َ‬ ‫ن ا َت ّب َ َع هُد َايَ فَلا يَضِ ُ ّ‬
‫))ف َِإ َمّا ي َأْ تِيَن ّك ُ ْم م ِن ِ ّي هُدًى فَم َ ِ‬
‫َف‬‫نجْزِي م َنْ أَ سْر َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك ال ْيَوْم َ تُنس َى * وَكَذَل ِ َ‬ ‫ك آي َاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَل ِ َ‬
‫ك أَ ٺَت ْ َ‬ ‫َب لِم َ حَشَرْتَنِي أَ عْم َى و َق َ ْد كُنتُ بَصِ ير ًا * قَا َ‬
‫ل كَذَل ِ َ‬ ‫ل ر ِّ‬ ‫أَ عْم َى * قَا َ‬
‫ش ُ ّد و َأَ بْقَى(( ]طه‪[١٢٧ - ١٢٣:‬‬ ‫خرَة ِ أَ َ‬ ‫َات ر َبِّه ِ و َلَعَذ َابُ الآ ِ‬ ‫و َل َ ْم يُؤْم ِنْ ب ِآي ِ‬
‫ك ِإلَى م َا‬ ‫ك تَرْض َى * و َلا تَم ُ َ ّد َ ّ‬
‫ن عَي ْنَي ْ َ‬ ‫اف ال َنّهَارِ لَع ََل ّ َ‬
‫ل فَسَب ِّحْ و َأَ طْ ر َ َ‬ ‫ل غ ُرو بِهَا وَم ِنْ آن َاء ِ َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫وع ال َ ّ‬‫ل طُل ُ ِ‬
‫س و َقَب ْ َ ُ‬ ‫ش ْم ِ‬ ‫ك قَب ْ َ‬‫))وَسَب ِّحْ ب ِحَمْدِ ر َب ِّ َ‬
‫ك خَيْر ٌ و َأَ بْقَى(( ]طه‪[١٣١ - ١٣٠:‬‬ ‫م ََت ّعْنَا بِه ِ أَ ْزو َاج ًا مِنْه ُ ْم زَه ْرَة َ الْحيََاة ِ ال ُد ّنيَا لِنَفْتِنَه ُ ْم ف ِيه ِ وَرِزْقُ ر َب ِّ َ‬
‫ك و َالْع َاق ِب َة ُ ل ِ َلت ّقْو َى(( ]طه‪[١٣٢:‬‬
‫ن نَرْز ُق ُ َ‬
‫نح ْ ُ‬
‫ك رِزْقًا َ‬ ‫كب َ‬
‫ِالصّ لاة ِ و َاصْ طَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَ ل ُ َ‬ ‫))و َأْ م ُْر أَ ه ْل َ َ‬
‫من سورة الأنبياء‬
‫َث ِإ َلّا اسْ تَم َع ُوه ُ و َه ُ ْم يلَْع َب ُونَ * لاه ِي َة ً قُلُو بُهُمْ((‬
‫محْد ٍ‬
‫حسَابُه ُ ْم و َه ُ ْم فِي غَفْلَة ٍ مُعْرِضُونَ * م َا ي َأْ ت ِيه ِ ْم م ِنْ ذِكْرٍ م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم ُ‬ ‫))اق ْتَر َبَ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س ِ‬
‫]الأنبياء‪[٣ - ١:‬‬
‫))لَق َ ْد أَ نزَل ْنَا ِإلَيْك ُ ْم ك ِتَاب ًا ف ِيه ِ ذِك ْر ُك ُ ْم أَ فَلا تَعْق ِلُونَ(( ]الأنبياء‪[١٠:‬‬
‫كضُوا و َا ْرجِع ُوا ِإلَى‬
‫كضُونَ لا تَرْ ُ‬ ‫ح ُّ‬
‫سوا ب َأْ سَنَا ِإذ َا ه ُ ْم مِنْهَا يَرْ ُ‬ ‫ن * فَلَم ّا أَ َ‬ ‫))و َك َ ْم ق َ َ‬
‫صمْنَا م ِنْ قَر ْيَة ٍ ك َان َْت ظَالم َِة ً و َأَ نش َأْ ن َا بَعْد َه َا قَوْم ًا آخَر ِي َ‬

‫ك دَعْوَاه ُ ْم ح ََت ّى جَعَل ْنَاه ُ ْم حَصِ يدًا خ َامِدِينَ((‬ ‫م َا ُأتْر ِف ْتُم ْ ف ِيه ِ وَمَسَاكِنِك ُ ْم لَع َل ّـك ُ ْم تُسْأَ لُونَ* قَالُوا ي َا و َيْلَنَا ِإ َن ّا ك َُن ّا ظَالِمِينَ * فَمَا ز َال َ ْ‬
‫ت تِل ْ َ‬
‫]الأنبياء‪[١٥ - ١١:‬‬
‫ل و َال َنّهَار َ لا يَفْت ُر ُونَ(( ]الأنبياء‪١٩:‬‬ ‫ض وَم َنْ عِنْدَه ُ لا يَسْتَكْب ِر ُونَ ع َنْ عِبَاد َتِه ِ و َلا يَسْت َحْ سِر ُونَ * يُس َبِّحُونَ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))وَلَه ُ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫‪[٢٠ -‬‬
‫ل ع ََم ّا ي َ ْفع َ ُ‬
‫ل و َه ُ ْم يُسْأَ لُونَ(( ]الأنبياء‪[٢٣:‬‬ ‫ش ع ََم ّا يَصِ ف ُونَ * لا يُسْأَ ُ‬ ‫الل ّه ِ ر ِّ‬
‫َب الْعَر ْ ِ‬ ‫))لَو ْ ك َانَ ف ِيهِم َا آلِه َة ٌ ِإ َلّا َ‬
‫الل ّه ُ لَفَسَد َت َا فَسُب ْح َانَ َ‬
‫ل ِإ َلّا نُوحِي ِإلَيْه ِ أَ َن ّه ُ لا ِإلَه َ ِإ َلّا أَ ن َا فَاعْبُد ُونِ(( ]الأنبياء‪[٢٥:‬‬
‫ك م ِنْ رَسُو ٍ‬
‫))وَم َا أَ ْرسَل ْنَا م ِنْ قَب ْل ِ َ‬

‫لٌ فِي فَل َكٍ يَسْبَحُونَ(( ]الأنبياء‪[٣٣:‬‬


‫ْس و َالْقَم َر َ ك ُ ّ‬ ‫ل و َال َنّهَار َ و َال َ ّ‬
‫شم َ‬ ‫ق َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬

‫ْت و َنَب ْلُوك ُ ْم ب ِال َش ّرِّ و َا ْلخـَيْر ِ فِت ْن َة ً و َِإلَي ْنَا تُرْجَع ُونَ(( ]الأنبياء‪[٣٥:‬‬
‫س ذ َائِق َة ُ ال ْمَو ِ‬ ‫))ك ُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬

‫ل س َُأرِ يك ُ ْم آي َاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ(( ]الأنبياء‪[٣٧:‬‬


‫الإنس َانُ م ِنْ عَج َ ٍ‬
‫ق ِ‬‫))خ ُل ِ َ‬

‫))قُلْ ِإ َن ّمَا ُأنذِر ُك ُ ْم ب ِال ْوَح ِْي و َلا ي َ ْسم َ ُع ال ُص ّ ُ ّ‬


‫م ال ُد ّعَاء َ ِإذ َا م َا يُنذَر ُونَ(( ]الأنبياء‪[٤٥:‬‬
‫ك لَيَق ُول ُ َنّ ي َا و َيْلَنَا ِإ َن ّا ك َُن ّا ظَالِمِينَ(( ]الأنبياء‪[٤٦:‬‬
‫َاب ر َب ِّ َ‬ ‫))و َلئَ ِ ْن م َ َ ّ‬
‫ستْه ُ ْم نَفْح َة ٌ م ِنْ عَذ ِ‬
‫كفَى بنَِا ح َاسِبِينَ(( ]الأنبياء‪[٤٧:‬‬ ‫ل ح ََب ّة ٍ م ِنْ خ َ ْرد َ ٍ‬
‫ل أَ تَي ْنَا بِهَا و َ َ‬ ‫شي ْئًا و َِإ ْن ك َانَ مِثْق َا َ‬
‫ْس َ‬
‫ْط لِيَو ْ ِم الْق ِيَامَة ِ فَلا تُظْلَم ُ نَف ٌ‬
‫ن الْقِس َ‬
‫ض ُع ال ْم َوَازِي َ‬
‫))و َن َ َ‬

‫))و َهَذ َا ذِك ْر ٌ م ُبَارَك ٌ أَ نزَل ْنَاه ُ أَ ف َأَ ن ْتُم ْ لَه ُ م ُنك ِر ُونَ(( ]الأنبياء‪[٥٠:‬‬

‫ن هَذِه ِ ُأ َمّتُك ُ ْم ُأ َمّة ً و َا ِ‬


‫حدَة ً و َأَ ن َا ر َُب ّك ُ ْم فَاعْبُد ُونِ(( ]الأنبياء‪[٩٢:‬‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٥‬‬
‫من سورة الحج‬ ‫‪٢٣‬‬

‫كف َر ُوا ي َا و َيْلَنَا ق َ ْد ك َُن ّا فِي غَفْلَة ٍ م ِنْ هَذ َا بَلْ ك َُن ّا ظَالِمِينَ(( ]الأنبياء‪[٩٧:‬‬ ‫خصَة ٌ أَ بْصَار ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))و َاق ْتَر َبَ ال ْوَعْد ُ الْح َُقّ ف َِإذ َا ِ‬
‫هي َ شَا ِ‬
‫ْض يَرِثُهَا عِبَادِيَ َ‬
‫الصّ الِ حُونَ(( ]الأنبياء‪[١٠٥:‬‬ ‫الز ّبُورِ م ِنْ بَعْدِ الذِّكْر ِ أَ َ ّ‬
‫ن الأَ ر َ‬ ‫))و َلَق َ ْد كَتَب ْنَا فِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ن فِي هَذ َا لَبَلاغًا لِقَو ْ ٍم عَابِدِينَ(( ]الأنبياء‪[١٠٦:‬‬ ‫ِ‬
‫))وَم َا أَ ْرسَل ْنَاك َ ِإ َلّا رَحْم َة ً لِلْع َالم َي ِنَ(( ]الأنبياء‪[١٠٧:‬‬
‫))قُلْ ِإ َن ّمَا يُوحَى ِإل َيّ أَ َن ّمَا ِإلَهُك ُ ْم ِإلَه ٌ و َا ِ‬
‫حدٌ فَه َلْ أَ ن ْتُم ْ مُسْل ِم ُونَ(( ]الأنبياء‪٠ [١٠٨:‬‬

‫من سورة الحج‬ ‫‪٢٣‬‬


‫من سورة الحج‬
‫ل حَم ْلَه َا‬
‫َات حَم ْ ٍ‬
‫لذ ِ‬‫ض ُع ك ُ ُ ّ‬
‫َت و َت َ َ‬
‫ضع ْ‬ ‫ل كُ ُ ّ‬
‫ل م ُْرضِعَة ٍ ع ََم ّا أَ ْر َ‬ ‫ن ز َل ْزل ََة َ ال َ ّ‬
‫ساعَة ِ شَيْء ٌ عَظ ِيم ٌ * يَوْم َ ت َر َ ْونَهَا تَذْه َ ُ‬ ‫اس َات ّق ُوا ر ََب ّك ُ ْم ِإ َ ّ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬

‫الل ّه ِ َ‬
‫شدِيد ٌ(( ]الحج‪[٢ - ١:‬‬ ‫سك َار َى وَم َا ه ُ ْم بِسُك َار َى و َلـَك َِنّ عَذ َابَ َ‬
‫اس ُ‬ ‫و َت َر َى َ‬
‫الن ّ َ‬
‫ن مَر ِيدٍ * كُت ِبَ عَلَيْه ِ أَ َن ّه ُ م َنْ تَوَلّاه ُ ف َأَ َن ّه ُ يُضِ لُ ّه ُ و َيَهْدِيه ِ ِإلَى عَذ ِ‬
‫َاب ال َ ّ‬
‫سع ِير ِ((‬ ‫شيْطَا ٍ‬ ‫الل ّه ِ بِغَيْر ِ عِلْم ٍ و َيَت ّب ِـ ُع ك ُ َ ّ‬
‫ل َ‬ ‫ل فِي َ‬
‫س م َنْ يُجَادِ ُ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))وَم ِ َ‬
‫]الحج‪[٤ - ٣:‬‬
‫مخ َل ّقَة ٍ لِنُبَيِّنَ‬
‫مخ َل ّقَة ٍ و َغَيْر ِ ُ‬ ‫ْث ف َِإ َن ّا خ َلَقْنَاك ُ ْم م ِنْ ت ُر ٍ‬
‫َاب ث َُم ّ م ِنْ ن ُ ْطفَة ٍ ث َُم ّ م ِنْ عَلَقَة ٍ ث َُم ّ م ِنْ م ُضْ غَة ٍ ُ‬ ‫ن ال ْبَع ِ‬
‫كن ْتُم ْ فِي ر َي ٍْب م ِ َ‬
‫اس ِإ ْن ُ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬

‫ل ال ْعُمُرِ‬‫ش َ ّدك ُ ْم وَمِنْك ُ ْم م َنْ يُت َو َفَ ّى وَمِنْك ُ ْم م َنْ ي ُر َ ُدّ ِإلَى أَ ْرذ َ ِ‬
‫نخْرِجُك ُ ْم طِفْل ًا ث َُم ّ لِتَب ْلُغ ُوا أَ ُ‬ ‫ل مُسَ ًمّى ث َُم ّ ُ‬‫لـَك ُ ْم و َنُق ُِر ّ فِي الأَ ْرح َا ِم م َا نَش َاء ُ ِإلَى أَ ج َ ٍ‬
‫الل ّه َ ه ُو َ‬
‫ن َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّ‬
‫يج * ذَل ِ َ‬ ‫ْج بَه ِ ٍ‬‫ل زَو ٍ‬‫ت وَر َب َْت و َأَ ن ْبَت َْت م ِنْ ك ُ ّ ِ‬ ‫ْض ه َامِدَة ً ف َِإذ َا أَ نزَل ْنَا عَلَيْهَا ال ْمَاء َ اه ْتَز ّ ْ‬
‫شي ْئًا و َت َر َى الأَ ر َ‬ ‫لِك َيْلا يَعْلَم َ م ِنْ بَعْدِ عِلْم ٍ َ‬

‫الل ّه َ يَبْع َثُ م َنْ فِي الْق ُب ُورِ(( ]الحج‪[٧ - ٥:‬‬


‫ن َ‬ ‫ساع َة َ آتيِ َة ٌ لا ر َي ْبَ ف ِيهَا و َأَ َ ّ‬ ‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ * و َأَ َ ّ‬
‫ن ال َ ّ‬ ‫الْح َُقّ و َأَ َن ّه ُ ُ‬
‫يح ِْي ال ْمَو ْتَى و َأَ َن ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫الل ّه ِ بِغَيْر ِ عِلْم ٍ و َلا هُدًى و َلا ك ِت َ ٍ‬
‫اب م ُن ِيرٍ(( ]الحج‪[٨:‬‬ ‫ل فِي َ‬
‫س م َنْ يُجَادِ ُ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))وَم ِ َ‬

‫ك ه ُو َ‬ ‫خسِر َ ال ُد ّن ْيَا و َالآ ِ‬


‫خرَة َ ذَل ِ َ‬ ‫ْف ف َِإ ْن أَ صَابَه ُ خَيْر ٌ اطْ م َأَ َ ّ‬
‫ن بِه ِ و َِإ ْن أَ صَابَت ْه ُ فِت ْن َة ٌ انق َلَبَ عَلَى و َجْ هِه ِ َ‬ ‫الل ّه َ عَلَى حَر ٍ‬
‫س م َنْ يَعْبُد ُ َ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))وَم ِ َ‬
‫الْخُسْر َانُ ال ْمُبِينُ(( ]الحج‪[١١:‬‬
‫س‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫شجَر ُ و َال َد ّو ُ ّ‬
‫َاب وَكَث ِير ٌ م ِ َ‬ ‫ل و َال َ ّ‬ ‫ْس و َالْقَم َر ُ و ُ‬
‫َالن ّجُوم ُ و َالْج ِبَا ُ‬ ‫ض و َال َ ّ‬
‫شم ُ‬ ‫ات وَم َنْ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه َ يَسْجُد ُ لَه ُ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫ل م َا يَش َاءُ(( ]الحج‪[١٨:‬‬
‫الل ّه َ ي َ ْفع َ ُ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ُ فَمَا لَه ُ م ِنْ مُكْر ِ ٍم ِإ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫وَكَث ِير ٌ ح ََقّ عَلَيْه ِ الْعَذ َابُ وَم َنْ يُه ِ ِ‬
‫الل ّه ِ ف َِإ َ ّنهَا م ِنْ تَقْو َى الْق ُل ُ ِ‬
‫وب(( ]الحج‪[٣٢:‬‬ ‫شع َائ ِر َ َ‬
‫ظ ِ ْم َ‬
‫ك وَم َنْ يُع َ ّ‬
‫))ذَل ِ َ‬
‫كف ُورٍ(( ]الحج‪[٣٨:‬‬ ‫خ َو ّا ٍ‬
‫ن َ‬ ‫ل َ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب ك ُ َ ّ‬ ‫الل ّه َ لا ُ‬
‫ن َ‬ ‫ن آم َن ُوا ِإ َ ّ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه َ يُد َاف ِـ ُع ع َ ِ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ُ م َنْ يَنصُرُه ُ ِإ َ ّ‬
‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ كَث ِير ًا و َلَيَنصُر َ َ ّ‬
‫جد ُ ي ُ ْذك َر ُ ف ِيهَا اسْم ُ َ‬
‫ات وَمَسَا ِ‬
‫َت صَوَام ِـ ُع و َبيِ َ ٌع وَصَلَو َ ٌ‬
‫ض لَه ُ ّدِم ْ‬
‫اس بَعْضَه ُ ْم ببَِعْ ٍ‬ ‫الل ّه ِ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫))و َلَو ْلا د َف ْ ُع َ‬
‫الل ّه لَقَو ّ ٌ‬
‫ِي عَز ِيز ٌ(( ]الحج‪[٤٠:‬‬ ‫َ َ‬
‫ن ال ْمُن ْكَر ِ وَل َِل ّه ِ عَاق ِب َة ُ ال ُأم ُورِ(( ]الحج‪[٤١:‬‬
‫ُوف وَنَهَو ْا ع َ ِ‬ ‫الصّ لاة َ و َآتَوُا َ‬
‫الز ّك َاة َ و َأَ م َرُوا ب ِال ْمَعْر ِ‬ ‫ض أَ قَام ُوا َ‬
‫ن ِإ ْن م َ َ ّك َن ّاه ُ ْم فِي الأَ ْر ِ‬
‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ي َ ْسم َع ُونَ بِهَا ف َِإ َ ّنهَا لا تَعْم َى الأَ بْصَار ُ و َلـَكِنْ تَعْم َى الْق ُلُوبُ َال ّتِي فِي‬
‫وب يَعْق ِلُونَ بِهَا أَ ْو آذ َا ٌ‬
‫ض فَتَكُونَ لَه ُ ْم قُل ُ ٌ‬
‫))أَ فَل َ ْم يَسِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫ُ‬
‫الصّ د ُورِ(( ]الحج‪[٤٦:‬‬
‫الل ّه َ لَعَفُو ّ ٌ غَف ُور ٌ(( ]الحج‪[٦٠:‬‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ُ ِإ َ ّ‬
‫ل م َا ع ُوق ِبَ بِه ِ ث َُم ّ بُغِي َ عَلَيْه ِ لَيَنصُر َن ّه ُ َ‬
‫ك وَم َنْ عَاق َبَ بِمِث ْ ِ‬
‫))ذَل ِ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٦‬‬
‫من سورة المؤمنون‬ ‫‪٢٤‬‬

‫الل ّه َ ه ُو َ ال ْعَل ِ ُيّ ال ْـكَب ِير ُ(( ]الحج‪[٦٢:‬‬


‫ن َ‬ ‫ل و َأَ َ ّ‬ ‫الل ّه َ ه ُو َ الْح َُقّ و َأَ َ ّ‬
‫ن م َا ي َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُونِه ِ ه ُو َ ال ْبَاطِ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّ‬
‫))ذَل ِ َ‬
‫ِيف خَب ِير ٌ(( ]الحج‪[٦٣:‬‬
‫الل ّه َ لَط ٌ‬
‫ن َ‬ ‫مخ ْض َ َرّة ً ِإ َ ّ‬
‫ْض ُ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً فَت ُصْ ب ِ ُ‬
‫ح الأَ ر ُ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ل مِ َ‬
‫الل ّه َ أَ نز َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫الل ّه َ ب َِالن ّا ِ‬
‫س‬ ‫ن َ‬ ‫ض ِإ َلّا ب ِِإذْنِه ِ ِإ َ ّ‬ ‫ك ال َ ّ‬
‫سم َاء َ أَ ْن تَق َ َع عَلَى الأَ ْر ِ‬ ‫س ُ‬
‫تجْرِي فِي ال ْب َحْ رِ ب ِأَ ْمرِه ِ و َيُم ْ ِ‬
‫ك َ‬ ‫الل ّه َ سَ َخ ّر َ لـَك ُ ْم م َا فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض و َالْفُل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫وف رَحِيم ٌ(( ]الحج‪[٦٥:‬‬
‫لَر َء ُ ٌ‬
‫كف ُور ٌ(( ]الحج‪[٦٦:‬‬
‫الإنس َانَ لـ َ َ‬
‫ن ِ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ حْ يَاك ُ ْم ث َُم ّ يُمِيتُك ُ ْم ث َُم ّ ُ‬
‫يح ْي ِيك ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫تخ ْتَلِف ُونَ(( ]الحج‪[٦٩:‬‬
‫كن ْتُم ْ ف ِيه ِ َ‬
‫يحْكُم ُ بَي ْنَك ُ ْم يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ ف ِيم َا ُ‬
‫))الل ّه ُ َ‬
‫َ‬
‫الل ّه ِ يَسِير ٌ(( ]الحج‪[٧٠:‬‬
‫ك عَلَى َ‬ ‫اب ِإ َ ّ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ك فِي ك ِت َ ٍ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬
‫ض ِإ َ ّ‬ ‫الل ّه َ يَعْلَم ُ م َا فِي ال َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم تَعْل َ ْم أَ َ ّ‬

‫شي ْئًا لا‬ ‫الل ّه ِ لَنْ َ‬


‫يخ ْلُق ُوا ذ ُب َاب ًا و َلَوِ اجْ تَم َع ُوا لَه ُ و َِإ ْن يَسْلُبْهُم ُ ال ُذ ّب َابُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ت َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُو ِ‬ ‫ل فَاسْ تَم ِع ُوا لَه ُ ِإ َ ّ‬
‫اس ضُر ِبَ م َث َ ٌ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫يَسْتَنقِذ ُوه ُ مِن ْه ُ ضَع َُف ال َ ّ‬
‫طال ِبُ و َال ْمَطْلُوبُ (( ]الحج‪[٧٣:‬‬
‫ِي عَز ِيز ٌ(( ]الحج‪[٧٤:‬‬ ‫الل ّه لَقَو ّ ٌ‬ ‫الل ّه َ ح ََقّ ق َ ْدرِه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن َ َ‬ ‫))م َا قَدَر ُوا َ‬
‫َاسجُد ُوا و َاعْبُد ُوا ر ََب ّكُم ُ و َافْع َلُوا ا ْلخـَيْر َ لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ(( ]الحج‪[٧٧:‬‬
‫ن آم َن ُوا ا ْركَع ُوا و ْ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬

‫من سورة المؤمنون‬ ‫‪٢٤‬‬


‫ل عَلَيْك ُ ْم فِي الد ِّي ِن م ِنْ حَر ٍَج م ِلَ ّة َ أَ بيِك ُ ْم ِإ ب ْر َاه ِيم َ ه ُو َ س ََم ّاكُم ُ ال ْمُسْل ِمينَ م ِنْ قَب ْ ُ‬
‫ل و َفِي‬ ‫جع َ َ‬ ‫الل ّه ِ ح ََقّ ِ‬
‫جه َادِه ِ ه ُو َ اجْ تَبَاك ُ ْم وَم َا َ‬ ‫))وَج َاهِد ُوا فِي َ‬
‫الز ّك َاة َ و َاعْت َصِ م ُوا ب َِالل ّه ِ ه ُو َ مَو ْلاك ُ ْم فَنِعْم َ ال ْمَو ْلَى و َنِعْم َ‬
‫الصّ لاة َ و َآتُوا َ‬
‫س ف َأَ ق ِيم ُوا َ‬ ‫ل شَه ِيدًا عَلَيْك ُ ْم و َتَكُونُوا شُهَد َاء عَلَى َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫َ‬
‫هَذ َا لِيَكُونَ َ‬
‫الر ّسُو ُ‬
‫الن ّصِ ير ُ(( ]الحج‪[٧٨:‬‬ ‫َ‬
‫من سورة المؤمنون‬
‫ن ه ُ ْم ل ِ َلز ّك َاة ِ فَاع ِلُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم‬ ‫الل ّغْوِ مُعْرِضُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ن ه ُ ْم فِي صَلاتِه ِ ْم خ َاشِع ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم ع َ ِ‬ ‫ح ال ْمُؤْم ِن ُونَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫))ق َ ْد أَ فْل َ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْع َاد ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن‬ ‫ك ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ن اب ْتَغ َى وَر َاء َ ذَل ِ َ‬‫َت أَ يْمَانُه ُ ْم ف َِإ َ ّنه ُ ْم غَي ْر ُ م َلُوم ِينَ * فَم َ ِ‬
‫جه ِ ْم أ ْو م َا م َلـَك ْ‬ ‫جه ِ ْم ح َافِظ ُونَ * ِإ َلّا عَلَى أَ ْزو َا ِ‬ ‫لِف ُر ُو ِ‬
‫ْس ه ُ ْم ف ِيهَا خ َالِد ُونَ((‬ ‫ن يَر ِثُونَ الْفِرْدَو َ‬ ‫ن ه ُ ْم عَلَى صَلَوَاتِه ِ ْم يُحَافِظ ُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْوَارِثُونَ * ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ه ُ ْم ل ِأَ م َان َاتِه ِ ْم وَع َ ْهدِه ِ ْم ر َاع ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫]المؤمنون‪[١١ - ١:‬‬
‫جعَل ْنَاه ُ ن ُ ْطف َة ً فِي ق َرَا ٍر مَكِينٍ * ث َُم ّ خ َلَقْنَا ُ‬
‫الن ّ ْطف َة َ عَلَق َة ً فَخل ََقْنَا الْعَلَق َة َ م ُضْ غ َة ً فَخل ََقْنَا ال ْم ُضْ غ َة َ‬ ‫الإنس َانَ م ِنْ سُلالَة ٍ م ِنْ طِينٍ * ث َُم ّ َ‬
‫))و َلَق َ ْد خ َلَقْنَا ِ‬
‫ن الْخَالِق ِينَ(( ]المؤمنون‪[١٤ - ١٢:‬‬ ‫كسَو ْن َا ال ْعِظَام َ لَحْمًا ث َُم ّ أَ نش َأْ ن َاه ُ خ َلْق ًا آخَر َ فَتَبَارَك َ َ‬
‫الل ّه ُ أَ حْ سَ ُ‬ ‫عِظَام ًا ف َ َ‬
‫َاب بِه ِ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً بِقَد َ ٍر ف َأَ سْ ك ََن ّاه ُ فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض و َِإ َن ّا عَلَى ذ َه ٍ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ق غَافِلِينَ * و َأَ نزَل ْنَا م ِ َ‬ ‫ق وَم َا ك َُن ّا ع َ ِ‬
‫ن الْخَل ْ ِ‬ ‫سب ْ َع طَرَائ ِ َ‬ ‫))و َلَق َ ْد خ َلَقْنَا فَو ْقَك ُ ْم َ‬

‫اب لـَك ُ ْم ف ِيهَا ف َوَاك ِه ُ كَث ِيرَة ٌ وَمِنْهَا ت َأْ ك ُلُونَ(( ]المؤمنون‪[١٩ - ١٧:‬‬
‫ل و َأَ عْن َ ٍ‬
‫نخ ِي ٍ‬ ‫لَق َادِر ُونَ * ف َأَ نش َأْ ن َا لـَك ُ ْم بِه ِ ج ََن ّ ٍ‬
‫ات م ِنْ َ‬

‫ن لـَك ُ ْم فِي الأَ نْع َا ِم لَعِبْرَة ً نُسق ِيك ُ ْم م َِم ّا فِي بُط ُونِهَا و َلـَك ُ ْم ف ِيهَا م َنَاف ِـ ُع كَث ِيرَة ٌ وَمِنْهَا ت َأْ ك ُلُونَ * و َعَلَيْهَا و َعَلَى الْفُل ْكِ تُحْمَلُونَ(( ]المؤمنون‪٢١:‬‬
‫))و َِإ َ ّ‬
‫‪[٢٢ -‬‬
‫ْب بِمَا لَدَيْه ِ ْم فَرِحُونَ * فَذَرْه ُ ْم فِي غَم ْرَتِه ِ ْم ح ََت ّى‬
‫حز ٍ‬ ‫طع ُوا أَ مْرَه ُ ْم بَيْنَه ُ ْم ز ُبُر ًا ك ُ ُ ّ‬
‫ل ِ‬ ‫ن * فَتَق َ َ ّ‬ ‫ن هَذِه ِ ُأ َمّتُك ُ ْم ُأ َمّة ً و َا ِ‬
‫حدَة ً و َأَ ن َا ر َُب ّك ُ ْم ف َ َات ّق ُو ِ‬ ‫))و َِإ َ ّ‬
‫حِينٍ(( ]المؤمنون‪[٥٤ - ٥٢:‬‬

‫َات بَل لا يَشْع ُر ُونَ(( ]المؤمنون‪[٥٦ - ٥٥:‬‬ ‫يحْسَب ُونَ أَ َن ّمَا نُم ِ ُ ّده ُ ْم بِه ِ م ِنْ م َا ٍ‬
‫ل و َبَنِينَ * نُس َارِع ُ لَه ُ ْم فِي ا ْلخـَيْر ِ‬ ‫))أَ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٧‬‬
‫من سورة النور‬ ‫‪٢٥‬‬

‫ن ه ُ ْم ب ِر َ ّبِه ِ ْم لا يُشْرِكُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬


‫ن يُؤ ْتُونَ م َا آتَوا‬ ‫َات ر َ ّبِه ِ ْم يُؤْم ِن ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫شفِق ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم ب ِآي ِ‬ ‫خشْيَة ِ ر َ ّبِه ِ ْم م ُ ْ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم م ِنْ َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫َات و َه ُ ْم لَهَا سَابِق ُونَ(( ]المؤمنون‪[٦١ - ٥٧:‬‬ ‫و َقُلُو بُه ُ ْم وَجِلَة ٌ أَ َ ّنه ُ ْم ِإلَى ر َ ّبِه ِ ْم ر َاجِع ُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك يُس َارِع ُونَ فِي ا ْلخـَيْر ِ‬
‫ق ب ِالْحَقّ ِ و َه ُ ْم لا يُظْلَم ُونَ(( ]المؤمنون‪[٦٢:‬‬ ‫))و َلا نُك َل ّ ُِف ن َ ْفسًا ِإ َلّا و ُسْ عَه َا وَلَدَي ْنَا ك ِت َ ٌ‬
‫اب يَنط ِ ُ‬
‫ت آب َاءَهُم ُ الأَ َ ّولِينَ(( ]المؤمنون‪[٦٨:‬‬ ‫))أَ فَل َ ْم ي َ ّد َب ّر ُوا الْقَو ْ َ‬
‫ل أَ ْم ج َاءَه ُ ْم م َا ل َ ْم ي َأْ ِ‬
‫ْض وَم َنْ ف ِيه َِنّ بَلْ أَ تَي ْنَاه ُ ْم بِذِكْرِه ِ ْم فَه ُ ْم ع َنْ ذِكْرِه ِ ْم مُعْرِضُونَ(( ]المؤمنون‪[٧١:‬‬ ‫))و َلَوِ ا َت ّب َ َع الْح َُقّ أَ ه ْوَاءَه ُ ْم لَفَسَد ِ‬
‫َت ال َ ّ‬
‫سم َوَاتُ و َالأَ ر ُ‬
‫َاب فَمَا اسْ تَك َانُوا ل ِر َ ّبِه ِ ْم وَم َا يَت َض َ َرّع ُونَ * ح ََت ّى‬ ‫كشَفْنَا م َا بِه ِ ْم م ِنْ ضُرٍّ ل َ ُلَج ّوا فِي ُ‬
‫طغْيَانِه ِ ْم يَعْمَه ُونَ * و َلَق َ ْد أَ خَذْن َاه ُ ْم ب ِالْعَذ ِ‬ ‫))و َلَو ْ ر َ ِحم ْنَاه ُ ْم و َ َ‬
‫شدِيدٍ ِإذ َا ه ُ ْم ف ِيه ِ مُب ْلِس ُونَ(( ]المؤمنون‪[٧٧ - ٧٥:‬‬
‫َاب َ‬
‫ِإذ َا فَت َحْ نَا عَلَيْه ِ ْم ب َاب ًا ذ َا عَذ ٍ‬
‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ نش َأَ لـَكُم ُ ال َ ّ‬
‫س ْم َع و َالأَ بْصَار َ و َالأَ ف ْئِدَة َ قَلِيل ًا م َا تَشْك ُر ُونَ(( ]المؤمنون‪[٧٨:‬‬
‫تح ْشَر ُونَ(( ]المؤمنون‪[٧٩:‬‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي ذَر َأَ ك ُ ْم فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض و َِإلَيْه ِ ُ‬
‫ل و َال َنّهَارِ أَ فَلا تَعْق ِلُونَ(( ]المؤمنون‪[٨٠:‬‬ ‫ِلاف َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي ُ‬
‫يحْيِي و َيُمِيتُ وَلَه ُ اخْ ت ُ‬

‫ض‬
‫ق و َلَع َلا بَعْضُه ُ ْم عَلَى بَعْ ٍ‬ ‫الل ّه ُ م ِنْ وَلَدٍ وَم َا ك َانَ مَع َه ُ م ِنْ ِإلَه ٍ ِإذ ًا لَذ َه َبَ ك ُ ُ ّ‬
‫ل ِإلَه ٍ بِمَا خ َل َ َ‬ ‫))بَلْ أَ تَي ْنَاه ُ ْم ب ِالْحَقّ ِ و َِإ َ ّنه ُ ْم لَك َاذِبُونَ * م َا َاتّ خَذ َ َ‬
‫ْب و َال َش ّه َادَة ِ فَتَع َالَى ع ََم ّا يُشْرِكُونَ(( ]المؤمنون‪[٩٢ - ٩٠:‬‬ ‫الل ّه ِ ع ََم ّا يَصِ ف ُونَ * عَال ِ ِم الْغَي ِ‬ ‫سب ْح َانَ َ‬ ‫ُ‬
‫ل صَالِ حاً ف ِيم َا ت َرَكْ تُ ك َلَ ّا ِإ َ ّنهَا كَل ِم َة ٌ ه ُو َ قَائِلُه َا وَم ِنْ وَر َائِه ِ ْم بَرْز َ ٌ‬
‫خ ِإلَى يَو ْ ِم‬ ‫ن * لَعَل ِّي أَ عْم َ ُ‬
‫َب ا ْرجِع ُو ِ‬ ‫))ح ََت ّى ِإذ َا ج َاء َ أَ حَد َهُم ُ ال ْمَو ْتُ قَا َ‬
‫ل ر ِّ‬
‫يُبْع َث ُونَ(( ]المؤمنون‪[١٠٠ - ٩٩:‬‬
‫ت م َوَازِين ُه ُ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك‬ ‫خ َ ّف ْ‬ ‫ت م َوَازِين ُه ُ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْمُفْلِحُونَ * وَم َنْ َ‬ ‫خ فِي ُ‬
‫الصّ ورِ فَلا أَ نس َابَ بَيْنَه ُ ْم يَوْم َئِذٍ و َلا يَتَسَاءَلُونَ * فَم َنْ ثَق ُل َ ْ‬ ‫))ف َِإذ َا نُف ِ َ‬
‫جه َ َن ّم َ خ َالِد ُونَ(( ]المؤمنون‪[١٠٣ - ١٠١:‬‬
‫خسِر ُوا أَ نف ُسَه ُ ْم فِي َ‬ ‫ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬

‫من سورة النور‬ ‫‪٢٥‬‬


‫الل ّه ِ ِإلَهًا‬
‫ش الـْكَر ِي ِم * وَم َنْ ي َ ْدع ُ م َ َع َ‬ ‫ك الْح َُقّ لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ ر ُ ّ‬
‫َب الْعَر ْ ِ‬ ‫سب ْتُم ْ أَ َن ّمَا خ َلَقْنَاك ُ ْم ع َبَثًا و َأَ َن ّك ُ ْم ِإلَي ْنَا لا تُرْجَع ُونَ * فَتَع َالَى َ‬
‫الل ّه ُ ال ْمَل ِ ُ‬ ‫))أَ فَح َ ِ‬
‫حسَابُه ُ عِنْد َ ر َبِّه ِ ِإ َن ّه ُ لا يُفْل ِ ُ‬
‫ح الْك َاف ِر ُونَ(( ]المؤمنون‪[١١٧ - ١١٥:‬‬ ‫آخَر َ لا بُرْه َانَ لَه ُ بِه ِ ف َِإ َن ّمَا ِ‬
‫ح ْم و َأَ ن ْتَ خَي ْر ُ َ‬
‫الر ّا ِحم ِينَ(( ]المؤمنون‪[١١٨:‬‬ ‫َب ا ْغفِر ْ و َا ْر َ‬
‫))و َقُلْ ر ِّ‬
‫من سورة النور‬
‫الل ّه ِ ِإ ْن كُنتُم ْ تُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ و َال ْيَو ْ ِم الآ ِ‬
‫خر ِ و َل ْيَشْه َ ْد‬ ‫حدٍ مِنْهُم َا م ِائَة َ جَلْدَة ٍ و َلا ت َأْ خُذْك ُ ْم بِهِم َا ر َأْ ف َة ٌ فِي دِي ِن َ‬ ‫َالز ّانِي فَاجْلِد ُوا ك ُ َ ّ‬
‫ل و َا ِ‬ ‫))الز ّانيِ َة ُ و َ‬
‫َ‬

‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ(( ]النور‪[٢:‬‬


‫عَذ َابَهُم َا طَائِف َة ٌ م ِ َ‬
‫ك عَلَى ال ْمُؤْم ِنِينَ(( ]النور‪[٣:‬‬ ‫حه َا ِإ َلّا ز َا ٍ‬
‫ن أَ ْو مُشْرِك ٌ وَحُرِّم َ ذَل ِ َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ح إ َلّا ز َانيِ َة ً أَ ْو مُشْرِكَة ً و َ‬
‫َالز ّانيِ َة ُ لا يَن ِ‬ ‫ك ُ‬ ‫َ‬
‫))الز ّانِي لا يَن ِ‬

‫سق ُونَ * ِإ َلّا‬ ‫ات ث َُم ّ ل َ ْم ي َأْ تُوا ب ِأَ رْبَعَة ِ شُهَد َاء َ فَاجْلِد ُوه ُ ْم ثَمَانِينَ جَل ْدَة ً و َلا تَقْبَلُوا لَه ُ ْم شَه َادَة ً أَ بَد ًا و َ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ الْف َا ِ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَرْم ُونَ ال ْم ُحْ صَن َ ِ‬
‫الل ّه َ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]النور‪[٥ - ٤:‬‬
‫ن َ‬ ‫ك و َأَ صْ لَحُوا ف َِإ َ ّ‬ ‫ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ت َابُوا م ِنْ بَعْدِ ذَل ِ َ‬
‫َاب أَ ل ِيم ٌ فِي ال ُد ّن ْيَا و َالآ ِ‬
‫خرَة ِ و ََالل ّه ُ يَعْلَم ُ و َأَ ن ْتُم ْ لا تَعْلَم ُونَ(( ]النور‪[١٩:‬‬ ‫ن آم َن ُوا لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫يح ُِب ّونَ أَ ْن تَشِي َع الْف َا ِ‬
‫حشَة ُ فِي ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ُ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ِ عَلَيْك ُ ْم‬
‫ل َ‬ ‫ن ف َِإ َن ّه ُ ي َأْ م ُرُ ب ِالْف َحْ شَاء ِ و َال ْمُن ْكَر ِ و َلَو ْلا ف َضْ ُ‬ ‫ات ال َ ّ‬
‫شيْطَا ِ‬ ‫خط ُو َ ِ‬
‫ن وَم َنْ يَت ّب ِـعْ ُ‬
‫شيْطَا ِ‬ ‫ات ال َ ّ‬‫خط ُو َ ِ‬
‫ن آم َن ُوا لا ٺَت ّب ِع ُوا ُ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه َ ي ُز َك ِّي م َنْ يَش َاء ُ و ََالل ّه ُ سَم ِي ٌع عَل ِيم ٌ(( ]النور‪[٢١:‬‬
‫وَرَحْمَت ُه ُ م َا زَك َا مِنْك ُ ْم م ِنْ أَ حَدٍ أَ بَد ًا و َلـَك َِنّ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٨‬‬
‫من سورة النور‬ ‫‪٢٥‬‬

‫َاب عَظ ِيم ٌ* يَوْم َ تَشْهَد ُ عَلَيْه ِ ْم أَ لْسِنَتُه ُ ْم و َأَ يْدِيه ِ ْم و َأَ ْرج ُلُه ُ ْم‬ ‫ات لُع ِن ُوا فِي ال ُد ّن ْيَا و َالآ ِ‬
‫خرَة ِ و َلَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫ِلات ال ْمُؤْم ِن َ ِ‬
‫ات الْغ َاف ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَرْم ُونَ ال ْم ُحْ صَن َ ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫بِمَا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]النور‪[٢٤ - ٢٣:‬‬
‫ات ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك م ُبَر ّءُونَ م َِم ّا يَق ُولُونَ لَه ُ ْم مَغْف ِرَة ٌ وَرِزْقٌ كَر ِيم ٌ((‬ ‫طي ِّب ُونَ لِل َ ّ‬
‫طي ِّب َ ِ‬ ‫طي ِّبِينَ و َال َ ّ‬
‫طي ِّبَاتُ لِل َ ّ‬
‫ات و َال َ ّ‬
‫))الْخبَ ِيثَاتُ لِلْخَب ِيثِينَ و َالْخبَ ِيث ُونَ لِلْخَب ِيث َ ِ‬
‫]النور‪[٢٦:‬‬
‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا ت َ ْدخ ُلُوا بُي ُوت ًا غَيْر َ بُي ُوتِك ُ ْم ح ََت ّى تَسْت َأْ نِس ُوا و َتُس َل ِّم ُوا عَلَى أَ ه ْلِه َا ذ َلـِك ُ ْم خَيْر ٌ لـَك ُ ْم لَع َل ّـك ُ ْم تَذ َك ّر ُونَ * ف َِإ ْن ل َ ْم َ‬
‫تجِد ُوا ف ِيهَا‬
‫ل لـَكُم ُ ا ْرجِع ُوا فَا ْرجِع ُوا ه ُو َ أَ زْكَى لـَك ُ ْم و ََالل ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ عَل ِيم ٌ(( ]النور‪[٢٨ - ٢٧:‬‬
‫أَ حَدًا فَلا ت َ ْدخ ُلُوه َا ح ََت ّى يُؤْذَنَ لـَك ُ ْم و َِإ ْن ق ِي َ‬

‫الل ّه َ خَب ِير ٌ بِمَا يَصْ ن َع ُونَ(( ]النور‪[٣٠:‬‬


‫ن َ‬ ‫ك أَ زْكَى لَه ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫جه ُ ْم ذَل ِ َ‬ ‫))قُلْ لِل ْمُؤْم ِنِينَ يَغ ُُضّ وا م ِنْ أَ بْصَارِه ِ ْم و َ َ‬
‫يحْفَظ ُوا ف ُر ُو َ‬
‫ن ب ِخُمُرِه َِنّ عَلَى جُي ُو بِه َِنّ و َلا يُبْدِي َ‬
‫ن‬ ‫ن زِينَتَه َُنّ ِإ َلّا م َا َظه َر َ مِنْهَا و َل ْيَضْر ِب ْ َ‬
‫جه َُنّ و َلا يُبْدِي َ‬ ‫ن ف ُر ُو َ‬ ‫يحْف َ ْظ َ‬‫ن م ِنْ أَ بْصَارِه َِنّ و َ َ‬ ‫ات يَغْضُضْ َ‬ ‫))و َق ُلْ لِل ْمُؤْم ِن َ ِ‬
‫زِينَتَه َُنّ ِإ َلّا لِب ُع ُولَتِه َِنّ أَ ْو آب َائِه َِنّ أَ ْو آب َاء ِ بُع ُولَتِه َِنّ أَ ْو أَ ب ْنَائِه َِنّ أَ ْو أَ ب ْنَاء ِ بُع ُولَتِه َِنّ أَ ْو ِإخْ وَانِه َِنّ أَ ْو بَنِي ِإخْ وَانِه َِنّ أَ ْو بَنِي أَ خَوَاتِه َِنّ أَ ْو نِس َائِه َِنّ أَ ْو م َا‬
‫َات النِّسَاء ِ و َلا يَضْر ِب ْ َ‬
‫ن ب ِأَ ْرج ُلِه َِنّ لِيُعْلَم َ م َا‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ل َ ْم ي َ ْظه َر ُوا عَلَى عَوْر ِ‬ ‫ط ِ ْف ِ‬
‫ل أَ وِ ال ّ‬
‫ن الر ِ ّج َا ِ‬ ‫الت ّاب ِع ِينَ غَيْر ِ ُأوْل ِي ِ‬
‫الإرْبَة ِ م ِ َ‬ ‫َت أَ يْمَانُه َُنّ أَ وِ َ‬
‫م َلـَك ْ‬
‫الل ّه ِ جَم ِيع ًا أَ ُ ّيهَا ال ْمُؤْم ِن ُونَ لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ(( ]النور‪[٣١:‬‬
‫يخْف ِينَ م ِنْ زِينَتِه َِنّ و َتُوبُوا ِإلَى َ‬
‫ُ‬
‫ِف ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن‬ ‫َالصّ الِ حـ ِينَ م ِنْ عِبَادِك ُ ْم و َِإم َائِك ُ ْم ِإ ْن يَكُونُوا فُق َرَاء َ يُغْنِهِم ُ َ‬
‫الل ّه ُ م ِنْ ف َضْ لِه ِ و ََالل ّه ُ و َاسِـ ٌع عَل ِيم ٌ * و َل ْيَسْتَعْف ِ‬ ‫كحُوا الأَ ي َام َى مِنْك ُ ْم و َ‬
‫))و َأَ ن ِ‬

‫يجِد ُونَ نِك َاح ًا ح ََت ّى يُغْنِيَهُم ُ َ‬


‫الل ّه ُ م ِنْ ف َضْ لِه ِ(( ]النور‪[٣٣ - ٣٢:‬‬ ‫لا َ‬
‫َب دُرّ ّ ٌ‬
‫ِي يُوقَد ُ م ِنْ شَ ج َرَة ٍ م ُبَارَكَة ٍ‬ ‫كوْك ٌ‬ ‫ح فِي زُج َاجَة ٍ ُ‬
‫الز ّج َاج َة ُ ك َأَ َ ّنهَا َ‬ ‫ح الْمِصْ بَا ُ‬ ‫ل نُورِه ِ كَم ِ ْ‬
‫شك َاة ٍ ف ِيهَا م ِصْ بَا ٌ‬ ‫ض م َث َ ُ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))الل ّه ُ نُور ُ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫َ‬
‫ل ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س و ََالل ّه ُ‬ ‫الل ّه ُ الأَ مْثَا َ‬ ‫ز َي ْت ُونِة ٍ لا شَرْق َِي ّة ٍ و َلا غ َْر ب َيِ ّة ٍ يَك َاد ُ ز َيْتُهَا يُض ِيء ُ و َلَو ْ ل َ ْم تَمْسَسْه ُ ن َار ٌ نُور ٌ عَلَى نُو ٍر يَهْدِي َ‬
‫الل ّه ُ لِن ُورِه ِ م َنْ يَش َاء ُ و َيَضْرِبُ َ‬
‫ل شَيْء ٍ عَل ِيم ٌ(( ]النور‪[٣٥:‬‬ ‫بِك ُ ّ ِ‬
‫الل ّه ِ و َِإقَا ِم َ‬
‫الصّ لاة ِ‬ ‫ل لا تلُْه ِيه ِ ْم تِ جَارَة ٌ و َلا بَي ْ ٌع ع َنْ ذِكْر ِ َ‬
‫ل * رِج َا ٌ‬
‫ح لَه ُف ِيهَا ب ِال ْغُد ُ ّوِ و َالآصَا ِ‬
‫الل ّه ُ أَ ْن تُرْف َ َع و َي ُ ْذك َر َ ف ِيهَا اسْم ُه ُ يُس َب ِّ ُ‬
‫ُوت أَ ذِنَ َ‬
‫))فِي بُي ٍ‬
‫ن م َا عَم ِلُوا و َيَز ِيد َه ُ ْم م ِنْ ف َضْ لِه ِ و ََالل ّه ُ يَرْز ُقُ م َنْ يَش َاء ُ بِغَيْر ِ‬
‫الل ّه ُ أَ حْ سَ َ‬ ‫و َِإيتَاء ِ َ‬
‫الز ّك َاة ِ يَخَاف ُونَ يَوْم ًا ٺَتَق ََل ّبُ ف ِيه ِ الْق ُلُوبُ و َالأَ بْصَار ُ * لِي َجْ زِ يَهُم ُ َ‬
‫َاب(( ]النور‪[٣٨ - ٣٦:‬‬
‫حس ٍ‬‫ِ‬
‫حسَابَه ُ و ََالل ّه ُ سَر ِي ُع‬ ‫الل ّه َ عِنْدَه ُ ف َو ََف ّاه ُ ِ‬
‫شي ْئًا وَوَجَد َ َ‬ ‫ظمْآنُ م َاء ً ح ََت ّى ِإذ َا ج َاءَه ُ ل َ ْم َ‬
‫يج ِ ْده ُ َ‬ ‫يحْسَب ُه ُ ال َ ّ‬
‫َاب بِق ِيعَة ٍ َ‬ ‫كف َر ُوا أَ عْمَالُه ُ ْم كَسَر ٍ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫ج يَدَه ُ ل َ ْم يَكَدْ ي َر َاه َا‬
‫خر َ َ‬
‫ض ِإذ َا أَ ْ‬ ‫ات بَعْضُه َا فَو ْقَ بَعْ ٍ‬ ‫اب ظُلُم َ ٌ‬ ‫ج م ِنْ فَو ْقِه ِ سَ ح َ ٌ‬ ‫ج م ِنْ فَو ْقِه ِ مَو ْ ٌ‬ ‫ي يَغْشَاه ُ مَو ْ ٌ‬ ‫بحْرٍ لُج ِ ّ ٍ ّ‬
‫ات فِي َ‬‫كظ ُلُم َ ٍ‬‫َاب * أَ ْو َ‬
‫الْحِس ِ‬

‫الل ّه ُ لَه ُ نُور ًا فَمَا لَه ُ م ِنْ نُورٍ(( ]النور‪[٤٠ - ٣٩:‬‬


‫ل َ‬ ‫وَم َنْ ل َ ْم َ‬
‫يجْع َ ِ‬

‫لٌ ق َ ْد عَل ِم َ صَلاتَه ُ و َتَسْب ِيح َه ُ و ََالل ّه ُ عَل ِيم ٌ بِمَا ي َ ْفع َلُونَ(( ]النور‪[٤١:‬‬ ‫طي ْر ُ ص ََاف ّ ٍ‬
‫ات ك ُ ّ‬ ‫ض و َال َ ّ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ح لَه ُ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه َ يُس َب ِّ ُ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫الل ّه ِ ال ْم َصِ ير ُ(( ]النور‪[٤٢:‬‬
‫ض و َِإلَى َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))وَل َِل ّه ِ مُل ْ ُ‬
‫ك ال َ ّ‬
‫سم َاء ِ م ِنْ جِبَا ٍ‬
‫ل ف ِيهَا م ِنْ ب َرَدٍ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ل مِ َ‬
‫ج م ِنْ خِلالِه ِ و َيُنَز ِّ ُ‬
‫يخ ْر ُ ُ‬ ‫الل ّه َ يُزْجِي سَ حَاب ًا ث َُم ّ يُؤَل ّ ُِف بَي ْن َه ُ ث َُم ّ َ‬
‫يجْعَلُه ُ رُك َام ًا فَتَر َى ال ْوَدْقَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫فَي ُصِ يبُ بِه ِ م َنْ يَش َاء ُ و َيَصْر ِف ُه ُ ع َنْ م َنْ يَش َاء ُ يَك َاد ُ سَنَا بَرْقِه ِ يَذْه َبُ ب ِالأَ بْصَارِ(( ]النور‪[٤٣:‬‬
‫ك لَعِبْرَة ً ل ِ ُأوْل ِي الأَ بْصَارِ(( ]النور‪[٤٤:‬‬ ‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ل و َال َنّهَار َ ِإ َ ّ‬ ‫الل ّه ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫))يُق َل ِّبُ َ‬
‫الل ّه ُ م َا يَش َاء ُ ِإ َ ّ‬
‫ن‬ ‫ق َ‬ ‫ل د ََاب ّة ٍ م ِنْ م َاء ٍ فمَِنْه ُ ْم م َنْ يَمْش ِي عَلَى بَطْنِه ِ وَمِنْه ُ ْم م َنْ يَمْش ِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْه ُ ْم م َنْ يَمْش ِي عَلَى أَ رْب َ ٍع َ‬
‫يخ ْل ُ ُ‬ ‫ق كُ َ ّ‬ ‫))و ََالل ّه ُ خ َل َ َ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]النور‪[٤٥:‬‬ ‫الل ّه َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٩‬‬
‫من سورة الفرقان‬ ‫‪٢٦‬‬

‫الل ّه ِ وَرَسُولِه ِ لِيَحْكُم َ بَيْنَه ُ ْم‬ ‫ك وَم َا ُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك ب ِال ْمُؤْم ِنِينَ * و َِإذ َا دُع ُوا ِإلَى َ‬ ‫ل و َأَ َطعْنَا ث َُم ّ يَت َو َلَ ّى فَرِ ي ٌ‬
‫ق مِنْه ُ ْم م ِنْ بَعْدِ ذَل ِ َ‬ ‫))و َيَق ُولُونَ آم ََن ّا ب َِالل ّه ِ و َب َ‬
‫ِالر ّسُو ِ‬

‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ ْم وَرَسُولُه ُ‬


‫ِيف َ‬
‫يح َ‬ ‫ق مِنْه ُ ْم مُعْرِضُونَ * و َِإ ْن يَكُنْ لَهُم ُ الْح َُقّ ي َأْ تُوا ِإلَيْه ِ م ُ ْذعِنِينَ * أَ فِي قُلُو بِه ِ ْم م َرَ ٌ‬
‫ض أَ ِم ارْت َابُوا أَ ْم يَخَاف ُونَ أَ ْن َ‬ ‫ِإذ َا فَرِ ي ٌ‬

‫بَلْ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال َ ّ‬
‫ظالم ُِونَ(( ]النور‪[٥٠ - ٤٧:‬‬
‫الل ّه ِ وَرَسُولِه ِ لِيَحْكُم َ بَيْنَه ُ ْم أَ ْن يَق ُولُوا سَمِعْنَا و َأَ َطعْنَا و َ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْمُفْلِحُونَ(( ]النور‪[٥١:‬‬ ‫))إ َن ّمَا ك َانَ قَو ْ َ‬
‫ل ال ْمُؤْم ِنِينَ ِإذ َا دُع ُوا ِإلَى َ‬ ‫ِ‬
‫الل ّه َ و َي َت ّ ْقه ِ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ الْف َائ ِز ُونَ(( ]النور‪[٥٢:‬‬ ‫ْش َ‬‫يخ َ‬
‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ و َ َ‬ ‫))وَم َنْ يُط ِ‬
‫ِـع َ‬

‫من سورة الفرقان‬ ‫‪٢٦‬‬


‫ل ِإ َلّا ال ْبَلاغ ُ ال ْمُبِينُ((‬ ‫ل و َعَلَيْك ُ ْم م َا حُم ِّل ْتُم ْ و َِإ ْن تُط ِيع ُوه ُ تَه ْتَد ُوا وَم َا عَلَى َ‬
‫الر ّسُو ِ‬ ‫ل ف َِإ ْن تَو َل ّوا ف َِإ َن ّمَا عَلَيْه ِ م َا حُم ِ ّ َ‬ ‫الل ّه َ و َأَ طِيع ُوا َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫))قُلْ أَ طِيع ُوا َ‬
‫]النور‪[٥٤:‬‬
‫كِن َ ّن لَه ُ ْم دِينَهُم ُ ال َ ّذ ِي ارْتَض َى‬ ‫ف ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن م ِنْ قَب ْلِه ِ ْم و َلي َم ُ َ ّ‬ ‫ات لَيَسْتَخْلِف َنّه ُم فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض كَمَا اسْ تَخْل َ َ‬ ‫ن آم َن ُوا مِنْك ُ ْم و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫))و َعَد َ َ‬
‫سق ُونَ(( ]النور‪[٥٥:‬‬ ‫ك ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ الْف َا ِ‬ ‫كف َر َ بَعْد َ ذَل ِ َ‬
‫شي ْئًا وَم َنْ َ‬ ‫لَه ُ ْم و َلَيُب َ ّدِل ََنّه ُ ْم م ِنْ بَعْدِ َ‬
‫خو ْفِه ِ ْم أَ مْنًا يَعْبُد ُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي َ‬
‫ل لَع َل ّـك ُ ْم تُرْحَم ُونَ(( ]النور‪[٥٦:‬‬ ‫الز ّك َاة َ و َأَ طِيع ُوا َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫الصّ لاة َ و َآتُوا َ‬
‫))و َأَ ق ِيم ُوا َ‬
‫ْس ال ْم َصِ ير ُ(( ]النور‪[٥٧:‬‬ ‫ض وَم َأْ و َاهُم ُ َ‬
‫الن ّار ُ و َلَب ِئ َ‬ ‫ن فِي الأَ ْر ِ‬
‫جزِي َ‬
‫كف َر ُوا مُعْ ِ‬ ‫تحْسَب َ ّن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))لا َ‬

‫ن خَيْر ٌ لَه َُنّ و ََالل ّه ُ‬ ‫ن ثيَِابَه َُنّ غَيْر َ م ُتَبَر ِّج ٍ‬


‫َات بِز ِينَة ٍ و َأَ ْن يَسْتَعْف ِ ْف َ‬ ‫ضع ْ َ‬ ‫ْس عَلَيْه َِنّ جُنَا ٌ‬
‫ح أَ ْن ي َ َ‬ ‫ن النِّسَاء ِ َ‬
‫الل ّاتِي لا يَرْجُونَ نِك َاح ًا فَلَي َ‬ ‫))و َالْق َوَاعِد ُ م ِ َ‬
‫سَم ِي ٌع عَل ِيم ٌ(( ]النور‪[٦٠:‬‬
‫َاب أَ ل ِيم ٌ(( ]النور‪[٦٣:‬‬ ‫))فَل ْيَحْذَرِ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُخَالِف ُونَ ع َنْ أَ ْمرِه ِ أَ ْن تُصِ يبَه ُ ْم فِت ْن َة ٌ أَ ْو يُصِ يبَه ُ ْم عَذ ٌ‬
‫من سورة الفرقان‬
‫ض و َل َ ْم ي َ ّتخ ِ ْذ وَلَد ًا و َل َ ْم يَكُنْ لَه ُ شَر ِيكٌ فِي‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ك ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ل الْفُر ْقَانَ عَلَى عَبْدِه ِ لِيَكُونَ لِلْع َالم َي ِنَ نَذِير ًا * ال َ ّذ ِي لَه ُ مُل ْ ُ‬
‫))تَبَارَك َ ال َ ّذ ِي نَز ّ َ‬
‫ل شَيْء ٍ فَق َ َ ّدرَه ُ ت َ ْقدِير ًا(( ]الفرقان‪[٢ - ١:‬‬ ‫ق كُ َ ّ‬
‫ال ْمُل ْكِ وَخ َل َ َ‬
‫يخ ْلَق ُونَ و َلا يَمْل ِـكُونَ ل ِأَ نفُسِه ِ ْم ض َ ًرّا و َلا ن َ ْفع ًا و َلا يَمْل ِـكُونَ مَو ْت ًا و َلا حَيَاة ً و َلا نُش ُور ًا((‬
‫شي ْئًا و َه ُ ْم ُ‬ ‫))و ََاتّ خَذ ُوا م ِنْ د ُونِه ِ آلِه َة ً لا َ‬
‫يخ ْلُق ُونَ َ‬
‫]الفرقان‪[٣:‬‬
‫ن بَع ِيدٍ سَم ِع ُوا لَهَا تَغ َُي ّظًا وَز َف ِير ًا * و َِإذ َا ُألْق ُوا مِنْهَا مَك َان ًا ضَيِّق ًا‬ ‫ساعَة ِ و َأَ عْتَدْن َا لم َِنْ ك َ َذّبَ ب ِال َ ّ‬
‫ساعَة ِ سَع ِير ًا * ِإذ َا ر َأَ تْه ُم م ِنْ مَك َا ٍ‬ ‫))بَلْ ك َ َذّبُوا ب ِال َ ّ‬

‫ك خَيْر ٌ أَ ْم ج ََن ّة ُ الْخل ُْد ِ َال ّتِي وُعِد َ ال ْم َُت ّق ُونَ ك َان َْت لَه ُ ْم‬
‫حدًا و َا ْدع ُوا ثُب ُور ًا كَث ِير ًا * قُلْ أَ ذَل ِ َ‬ ‫مُق ََر ّنِينَ دَعَو ْا ه ُنَال ِ َ‬
‫ك ثُب ُور ًا * لا ت َ ْدع ُوا ال ْيَوْم َ ثُب ُور ًا و َا ِ‬
‫ك وَعْدًا مَسْئ ُول ًا(( ]الفرقان‪[١٦ - ١١:‬‬
‫ن ك َانَ عَلَى ر َب ِّ َ‬
‫جَز َاء ً وَم َصِ ير ًا * لَه ُ ْم ف ِيهَا م َا يَش َاءُونَ خ َالِد ِي َ‬
‫ك م َا ك َانَ يَن ْبَغ ِي لَنَا أَ ْن‬
‫سب ْح َان َ َ‬
‫ل * قَالُوا ُ‬ ‫ل أَ أَ ن ْتُم ْ أَ ضْ لَل ْتُم ْ عِبَادِي ه َؤ ُلاء ِ أَ ْم ه ُ ْم ض َُل ّوا ال َ ّ‬
‫سب ِي َ‬ ‫الل ّه ِ فَيَق ُو ُ‬
‫ن َ‬ ‫يح ْشُر ُه ُ ْم وَم َا يَعْبُد ُونَ م ِنْ د ُو ِ‬
‫))و َيَوْم َ َ‬
‫ك م ِنْ أَ وْلِيَاء َ و َلـَكِنْ م ََت ّعْتَه ُ ْم و َآب َاءَه ُ ْم ح ََت ّى نَس ُوا‬
‫ن َ ّتخِذ َ م ِنْ د ُون ِ َ‬
‫الذِّك ْر َ وَك َانُوا قَوْم ًا بُور ًا * فَق َ ْد ك َ َذّبُوك ُ ْم بِمَا تَق ُولُونَ فَمَا تَسْتَط ِيع ُونَ صَرْفًا و َلا نَصْر ًا وَم َنْ ي َ ْظلِم ْ مِنْك ُ ْم نُذِق ْه ُ عَذ َاب ًا كَب ِير ًا(( ]الفرقان‪[١٩ - ١٧:‬‬
‫ل فَجَعَل ْنَاه ُ ه َبَاء ً مَن ْث ُور ًا(( ]الفرقان‪[٢٣:‬‬
‫))و َقَدِمْنَا ِإلَى م َا عَم ِلُوا م ِنْ ع َم َ ٍ‬

‫ن عَسِير ًا(( ]الفرقان‪[٢٦ - ٢٥:‬‬ ‫ك يَوْم َئِذٍ الْح َُقّ ل ِ َلر ّحْم َ ِ‬
‫ن وَك َانَ يَوْم ًا عَلَى الْك َافِرِي َ‬ ‫ل ال ْمَلائِك َة ُ تَنز ِيل ًا * ال ْمُل ْ ُ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َاء ُ ب ِالْغَم َا ِم و َنُز ِّ َ‬ ‫))و َيَوْم َ تَش َ َ ّق ُ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٠‬‬
‫من سورة الشعراء‬ ‫‪٢٧‬‬

‫ل سَب ِيل ًا * ي َا و َيْلَتَا لَي ْتَنِي ل َ ْم أَ َتّ خ ِ ْذ فُلان ًا خ َلِيل ًا * لَق َ ْد أَ ض ََل ّنِي ع َ ِ‬
‫ن الذِّكْر ِ بَعْد َ‬ ‫ظالِم ُعَلَى يَد َيْه ِ يَق ُو ُ‬
‫ل ي َا لَي ْتَنِي َاتّ خَذْتُ م َ َع َ‬
‫الر ّسُو ِ‬ ‫))و َيَوْم َ يَع ُ َّض ال َ ّ‬
‫ن خَذ ُول ًا(( ]الفرقان‪[٢٩ - ٢٧:‬‬
‫لإنس َا ِ‬ ‫ِإ ْذ ج َاءَنِي وَك َانَ ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ ل ِ ِ‬
‫ن قَوْمِي َاتّ خَذ ُوا هَذ َا الْقُر ْآنَ مَهْجُور ًا(( ]الفرقان‪[٣٠:‬‬
‫َب ِإ َ ّ‬
‫ل ي َا ر ِّ‬ ‫ل َ‬
‫الر ّسُو ُ‬ ‫))و َقَا َ‬
‫ض ُّ‬
‫ل‬ ‫ن أَ كْ ثَر َه ُ ْم ي َ ْسم َع ُونَ أَ ْو يَعْق ِلُونَ ِإ ْن ه ُ ْم ِإ َلّا ك َالأَ نْع َا ِم بَلْ ه ُ ْم أَ َ‬
‫تحْسَبُ أَ َ ّ‬
‫ن َاتّ خَذ َ ِإلَه َه ُ ه َوَاه ُ أَ ف َأَ ن ْتَ تَكُونُ عَلَيْه ِ وَك ِيل ًا * أَ ْم َ‬
‫))أَ ر َأَ ي ْتَ م َ ِ‬
‫سَب ِيل ًا(( ]الفرقان‪[٤٤ - ٤٣:‬‬
‫سم َاء ِ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫ح بُشْر ًا بَيْنَ يَد َْي رَحْمَتِه ِ و َأَ نزَل ْنَا م ِ َ‬
‫ل الر ِّي َا َ‬ ‫ل ال َنّهَار َ نُش ُور ًا * و َه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ ْر َ‬
‫س َ‬ ‫جع َ َ‬ ‫ل لِبَاسًا و َ‬
‫َالن ّوْم َ سُبَات ًا و َ َ‬ ‫ل لـَكُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬
‫م َاء ً َطه ُور ًا * لِن ُحْ يِي َ بِه ِ بلَْدَة ً مَي ْتًا و َن ُ ْسق ِي َه ُ م َِم ّا خ َلَقْنَا أَ نْع َام ًا و َأَ ن َاس ِ َ ّ‬
‫ي كَث ِير ًا(( ]الفرقان‪[٤٩ - ٤٧:‬‬

‫ن ال ْمَاء ِ بَشَر ًا‬ ‫محْجُور ًا * و َه ُو َ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬


‫ق مِ َ‬ ‫ل بَيْنَهُم َا بَرْزَخ ًا و َِحج ْرًا َ‬ ‫ح ُأج َا ٌ‬
‫ج وَجَع َ َ‬ ‫ات و َهَذ َا م ِل ْ ٌ‬
‫ْب ف ُر َ ٌ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي م َرَ َ‬
‫ج ال ْب َحْ ر َي ْ ِن هَذ َا عَذ ٌ‬
‫ك قَدِير ًا(( ]الفرقان‪[٥٤ - ٥٣:‬‬ ‫فَجَعَلَه ُ نَس َبًا وَصِهْرًا وَك َانَ ر َُب ّ َ‬
‫وب عِبَادِه ِ خَب ِير ًا(( ]الفرقان‪[٥٨:‬‬ ‫ي ال َ ّذ ِي لا يَمُوتُ وَسَب ِّحْ ب ِحَمْدِه ِ و َ َ‬
‫كفَى بِه ِ بِذ ُن ُ ِ‬ ‫))و َتَو َ َكّلْ عَلَى الْح َ ِ ّ‬

‫ل ف ِيهَا سِر َاج ًا و َقَم َرًا م ُن ِير ًا(( ]الفرقان‪[٦١:‬‬ ‫سم َاء ِ ب ُر ُوج ًا و َ َ‬
‫جع َ َ‬ ‫ل فِي ال َ ّ‬ ‫))تَبَارَك َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬
‫ل و َال َنّهَار َ خِلْف َة ً لم َِنْ أَ ر َاد َ أَ ْن ي َ ّذ َك ّر َ أَ ْو أَ ر َاد َ ُ‬
‫شكُور ًا(( ]الفرقان‪[٦٢:‬‬ ‫ل َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬
‫ن يَب ِيت ُونَ ل ِر َ ّبِه ِ ْم سُ َج ّدًا و َق ِيَام ًا * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَق ُولُونَ‬ ‫ض هَو ْن ًا و َِإذ َا خ َا َطبَهُم ُ الْجا َه ِلُونَ قَالُوا سَلام ًا * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَمْش ُونَ عَلَى الأَ ْر ِ‬ ‫))وَعِبَاد ُ َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬
‫جه َ َن ّم َ ِإ َ ّ‬
‫ن عَذ َابَهَا ك َانَ غ َرَام ًا *‬ ‫ِف ع ََن ّا عَذ َابَ َ‬
‫ر َ َب ّنَا اصْر ْ‬

‫من سورة الشعراء‬ ‫‪٢٧‬‬


‫الل ّه ِ ِإلَهًا آخَر َ و َلا‬
‫ن لا ي َ ْدع ُونَ م َ َع َ‬ ‫ك ق َوَام ًا * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ت مُسْتَق ًَر ّا وَمُق َام ًا * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ِإذ َا أَ نفَق ُوا ل َ ْم يُسْر ِفُوا و َل َ ْم يَقْت ُر ُوا وَك َانَ بَيْنَ ذَل ِ َ‬ ‫ِإ َ ّنهَا سَاء َ ْ‬
‫يخْلُدْ ف ِيه ِ مُهَان ًا * ِإ َلّا م َنْ‬
‫ق أَ ث َام ًا * يُضَاع َْف لَه ُالْعَذ َابُ يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ و َ َ‬ ‫ك يَل ْ َ‬ ‫الل ّه ُ ِإ َلّا ب ِالْحَقّ ِ و َلا يَزْنُونَ وَم َنْ ي َ ْفع َلْ ذَل ِ َ‬
‫ْس َال ّتِي ح َرّم َ َ‬ ‫يَقْتُلُونَ َ‬
‫الن ّف َ‬

‫ل صَالِ حاً ف َِإ َن ّه ُ يَت ُوبُ ِإلَى‬


‫الل ّه ُ غَف ُور ًا رَحِيم ًا * وَم َنْ ت َابَ و َعَم ِ َ‬
‫ات وَك َانَ َ‬
‫حسَن َ ٍ‬
‫الل ّه ُ سَي ِّئَاتِه ِ ْم َ‬
‫ل َ‬ ‫ل ع َمَل ًا صَالِ حاً ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك يُب َ ّدِ ُ‬ ‫ن و َعَم ِ َ‬
‫ت َابَ و َآم َ َ‬

‫يخ ُِر ّوا عَلَيْهَا ص ًُم ّا و َعُم ْيَان ًا * و َال َ ّذ ِي َ‬


‫ن‬ ‫َات ر َ ّبِه ِ ْم ل َ ْم َ‬
‫ن ِإذ َا ذُك ِّر ُوا ب ِآي ِ‬ ‫الل ّه ِ م َتَاب ًا * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لا يَشْهَد ُونَ ُ‬
‫الز ّور َ و َِإذ َا م ُ َّروا ب َِالل ّغْوِ م ُ َّروا ك ِرَام ًا * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫َ‬
‫تح َِي ّة ً وَسَلام ًا *‬
‫يج ْز َ ْونَ ال ْغُر ْف َة َ بِمَا صَب َر ُوا و َيلُ َ ّقوْنَ ف ِيهَا َ‬ ‫يَق ُولُونَ ر َ َب ّنَا ه َْب لَنَا م ِنْ أَ ْزو َاجِنَا وَذُرِّ َي ّاتنَِا ق َُر ّة َ أَ ع ْيُنٍ و َاجْ عَل ْنَا لِل ْم َُت ّق ِينَ ِإم َام ًا * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ُ‬
‫حس ُن َْت مُسْتَق ًَر ّا وَمُق َام ًا(( ]الفرقان‪[٧٦ - ٦٣:‬‬
‫ن ف ِيهَا َ‬
‫خ َالِد ِي َ‬
‫من سورة الشعراء‬
‫ك لَه ُو َ ال ْعَزِيز ُ َ‬
‫الر ّحِيم ُ((‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك ل َآيَة ً وَم َا ك َانَ أَ كْ ث َر ُه ُ ْم مُؤْم ِنِينَ * و َِإ َ ّ‬ ‫ْج كَر ِي ٍم * ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ض ك َ ْم أَ ن ْبَت ْنَا ف ِيهَا م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫ل زَو ٍ‬ ‫))أَ و َل َ ْم ي َرَوْا ِإلَى الأَ ْر ِ‬
‫]الشعراء‪[٩ - ٧:‬‬
‫ْب سَل ٍِيم(( ]الشعراء‪[٨٩ - ٨٨:‬‬ ‫ل و َلا بَن ُونَ * ِإ َلّا م َنْ أَ تَى َ‬
‫الل ّه َ بِق َل ٍ‬ ‫))يَوْم َ لا يَنْف َ ُع م َا ٌ‬

‫الل ّه ِ ه َلْ يَن ْصُر ُونَك ُ ْم أَ ْو يَن ْتَصِر ُونَ * فَكُبْكِب ُوا‬
‫ن َ‬ ‫كن ْتُم ْ تَعْبُد ُونَ * م ِنْ د ُو ِ‬
‫ن م َا ُ‬
‫ل لَه ُ ْم أَ ي ْ َ‬
‫ن * و َق ِي َ‬
‫َت الْ جحَ ِيم ُلِلْغ َاوِي َ‬ ‫))و َ ُأزْلِف ِ‬
‫َت الْج َنَ ّة ُ لِل ْم َُت ّق ِينَ * و َبُرِّز ِ‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ * وَم َا‬ ‫يخ ْت َصِ م ُونَ * ت ََالل ّه ِ ِإ ْن ك َُن ّا لَفِي ضَلا ٍ‬
‫ل م ُبِينٍ * ِإ ْذ نُسَوِ ّ يك ُ ْم ب ِر ِّ‬ ‫يس أَ جْم َع ُونَ * قَالُوا و َه ُ ْم ف ِيهَا َ‬
‫ف ِيهَا ه ُ ْم و َالْغ َاو ُونَ * وَجُن ُود ُ ِإ بْل ِ َ‬
‫ك ل َآيَة ً وَم َا ك َانَ أَ كْ ث َر ُه ُ ْم‬ ‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ * ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ن لَنَا ك ََر ّة ً فَنَكُونَ م ِ َ‬
‫ق حَم ٍِيم * فَلَو ْ أَ َ ّ‬ ‫أَ ض ََل ّنَا ِإ َلّا ال ْم ُجْ رِم ُونَ * فَمَا لَنَا م ِنْ شَاف ِع ِينَ * و َلا َ‬
‫صدِي ٍ‬

‫ك لَه ُو َ الْعَزِيز ُ َ‬
‫الر ّحِيم ُ(( ]الشعراء‪[١٠٤ - ٩٠:‬‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫مُؤْم ِنِينَ* و َِإ َ ّ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤١‬‬
‫من سورة القصص‬ ‫‪٢٩‬‬

‫ض و َلا يُصْ لِحُونَ(( ]الشعراء‪[١٥٢ - ١٥١:‬‬


‫سد ُونَ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫))و َلا تُط ِيع ُوا أَ مْرَ ال ْمُسْر ِف ِينَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ي ُ ْف ِ‬
‫سدِينَ((‬
‫ض م ُ ْف ِ‬
‫اس أَ شْ يَاءَه ُ ْم و َلا تَعْثَو ْا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫س ال ْمُسْتَق ِِيم * و َلا تَبْخَس ُوا َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫سطَا ِ‬
‫ن * وَزِنُوا ب ِالْق ِ ْ‬
‫ن ال ْم ُخْ سِر ِي َ‬
‫ل و َلا تَكُونُوا م ِ َ‬
‫))أَ وْف ُوا الْك َي ْ َ‬
‫]الشعراء‪[١٨٣ - ١٨١:‬‬

‫من سورة النمل‬ ‫‪٢٨‬‬


‫ن ع َرَ ب ِ ٍيّ م ُبِينٍ * و َِإ َن ّه ُ لَفِي ز ُبُر ِ الأَ َ ّولِينَ((‬
‫ن * بِلِسَا ٍ‬
‫ن ال ْمُنذِرِي َ‬
‫ك لِتَكُونَ م ِ َ‬
‫ح الأَ م ِينُ * عَلَى قَل ْب ِ َ‬ ‫ل بِه ِ ُ‬
‫الر ّو ُ‬ ‫َب الْع َالم َي ِنَ * ن َز َ َ‬ ‫))و َِإ َن ّه ُ لَتَنْز ِي ُ‬
‫ل ر ِّ‬
‫]الشعراء‪[١٩٦ - ١٩٢:‬‬
‫))أَ فَبِعَذ َابنَِا يَسْتَعْجِلُونَ * أَ ف َرأَ َ ي ْتَ ِإ ْن م ََت ّعْنَاه ُ ْم سِنِينَ * ث َُم ّ ج َاءَه ُ ْم م َا ك َانُوا يُوعَد ُونَ * م َا أَ غْن َى عَنْه ُ ْم م َا ك َانُوا يُمَت ّع ُونَ(( ]الشعراء‪- ٢٠٤:‬‬
‫‪[٢٠٧‬‬
‫سم ِْع لَمَعْز ُولُونَ(( ]الشعراء‪[٢١٢ - ٢١٠:‬‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫شيَاطِينُ * وَم َا يَن ْبَغ ِي لَه ُ ْم وَم َا يَسْتَط ِيع ُونَ * ِإ َ ّنه ُ ْم ع َ ِ‬ ‫ت بِه ِ ال َ ّ‬
‫))وَم َا تَنَز ّل َ ْ‬
‫ن * ِإ َن ّه ُ ه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع الْعَل ِيم ُ((‬ ‫جدِي َ‬
‫سا ِ‬ ‫ِيم * ال َ ّذ ِي ي َر َاك َ حِينَ تَق ُوم ُ * و َتَق َُل ّب َ َ‬
‫ك فِي ال َ ّ‬ ‫ك الأَ ق ْر َبِينَ * و َتَو َ َكّلْ عَلَى الْعَزِيز ِ َ‬
‫الر ّح ِ‬ ‫))و َأَ نذِ ْر عَشِيرَت َ َ‬
‫]الشعراء‪[٢٢٠ - ٢١٧:‬‬
‫ك أَ ث ٍِيم * يلُْق ُونَ ال َ ّ‬
‫س ْم َع و َأَ كْ ث َر ُه ُ ْم ك َاذِبُونَ(( ]الشعراء‪[٢٢٣ - ٢٢١:‬‬ ‫ل أَ َف ّا ٍ‬ ‫شيَاطِينُ * تَن َز ّ ُ‬
‫ل عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫))ه َلْ ُأنَب ِّئُك ُ ْم عَلَى م َنْ تَن َز ّ ُ‬
‫ل ال َ ّ‬

‫ات وَذَك َر ُوا‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬


‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ل و َادٍ يَهِيم ُونَ * و َأَ َ ّنه ُ ْم يَق ُولُونَ م َا لا ي َ ْفع َلُونَ * ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬ ‫))و َال ُ ّ‬
‫شع َرَاء ُ يَت ّب ِعُهُم ُ الْغ َاو ُونَ * أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّنه ُ ْم فِي ك ُ ّ ِ‬
‫ن ظَلَم ُوا أَ َيّ م ُنق َل َ ٍ‬
‫ب يَنق َلِب ُونَ(( ]الشعراء‪.[٢٢٧ - ٢٢٤:‬‬ ‫الل ّه َ كَث ِير ًا و َانت َصَر ُوا م ِنْ بَعْدِ م َا ظُل ِم ُوا وَسَيَعْلَم ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫َ‬
‫من سورة النمل‬
‫خرَة ِ هُم ُ الأَ خْ سَر ُونَ((‬ ‫َاب و َه ُ ْم فِي الآ ِ‬ ‫ن لَه ُ ْم سُوء ُ ال ْعَذ ِ‬ ‫خرَة ِ ز َ َي َ ّن ّا لَه ُ ْم أَ عْمَالَه ُ ْم فَه ُ ْم يَعْمَه ُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن لا يُؤْم ِن ُونَ ب ِالآ ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫]النمل‪[٥ - ٤:‬‬
‫ن ال َ ّ ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫آلل ّه ُ خَيْر ٌ أَ َمّا يُشْرِكُونَ * أَ َمّنْ خ َل َ َ‬ ‫ل ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ وَسَلام ٌ عَلَى عِبَادِه ِ ال َ ّذ ِي َ‬
‫سم َاء م َاء ً‬ ‫ل لـَك ُ ْم م ِ َ‬‫ْض و َأَ نز َ َ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫ن اصْ طَفَى َ‬ ‫))ق ُ ِ‬
‫ل خِلالَهَا‬‫جع َ َ‬
‫ْض ق َرَار ًا و َ َ‬ ‫ل الأَ ر َ‬ ‫الل ّه ِ بَلْ ه ُ ْم قَوْم ٌ يَعْدِلُونَ * أَ َمّنْ جَع َ َ‬ ‫ق ذ َاتَ بَه ْجَة ٍ م َا ك َانَ لـَك ُ ْم أَ ْن تُن ْب ِت ُوا شَ ج َر َه َا أَ ئِلَه ٌ م َ َع َ‬ ‫ف َأَ ن ْبَت ْنَا بِه ِ حَد َائ ِ َ‬
‫ِف‬ ‫الل ّه ِ بَلْ أَ كْ ث َر ُه ُ ْم لا يَعْلَم ُونَ * أَ َمّنْ ُ‬
‫يج ِيبُ ال ْم ُضط ََر ّ ِإذ َا د َعَاه ُ و َي َ ْكش ُ‬ ‫جز ًا أَ ئِلَه ٌ م َ َع َ‬
‫ل بَيْنَ ال ْب َحْ ر َي ْ ِن ح َا ِ‬
‫جع َ َ‬
‫ل لَهَا رَو َاسِيَ و َ َ‬
‫جع َ َ‬
‫أَ نْهَار ًا و َ َ‬

‫من سورة القصص‬ ‫‪٢٩‬‬


‫ح بُشْر ًا بَيْنَ يَد َْي‬
‫ل الر ِّي َا َ‬
‫س ُ‬ ‫الل ّه ِ قَلِيل ًا م َا تَذ َك ّر ُونَ * أَ َمّنْ يَهْدِيك ُ ْم فِي ظُلُم َ ِ‬
‫ات ال ْبَر ِّ و َال ْب َحْ رِ وَم َنْ يُرْ ِ‬ ‫ض أَ ئِلَه ٌ م َ َع َ‬
‫يجْعَلـُك ُ ْم خ ُلَف َاء َ الأَ ْر ِ‬ ‫ال ُ ّ‬
‫سوء َ و َ َ‬
‫الل ّه ِ ق ُلْ ه َاتُوا بُرْه َانَك ُ ْم‬ ‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬
‫ض أَ ئِلَه ٌ م َ َع َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ق ث َُم ّ يُع ِيدُه ُ وَم َنْ يَرْز ُقُك ُ ْم م ِ َ‬ ‫الل ّه ِ تَع َالَى َ‬
‫الل ّه ُ ع ََم ّا يُشْرِكُونَ * أَ َمّنْ يَبْد َ ُأ الْخَل ْ َ‬ ‫رَحْمَتِه ِ أَ ئِلَه ٌ م َ َع َ‬
‫ِإ ْن كُنتُم ْ صَادِق ِينَ(( ]النمل‪[٦٤ - ٥٩:‬‬
‫الل ّه ُ وَم َا يَشْع ُر ُونَ أَ َي ّانَ يُبْع َث ُونَ(( ]النمل‪[٦٥:‬‬
‫ض الْغَي ْبَ ِإ َلّا َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))قُلْ لا يَعْلَم ُ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫كي َْف ك َانَ عَاق ِب َة ُ ال ْم ُجْ رِم ِينَ(( ]النمل‪[٦٩:‬‬
‫ض فَانظ ُر ُوا َ‬
‫))ق ُلْ سِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫س و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َه ُ ْم لا يَشْك ُر ُونَ(( ]النمل‪[٧٣:‬‬ ‫ل عَلَى َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك لَذ ُو ف َضْ ٍ‬ ‫))و َِإ َ ّ‬

‫اب م ُبِينٍ(( ]النمل‪[٧٥ - ٧٤:‬‬ ‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬


‫ض ِإ َلّا فِي ك ِت َ ٍ‬ ‫ك لَيَعْلَم ُ م َا تُك ُِنّ ُ‬
‫صد ُور ُه ُ ْم وَم َا يُعْلِن ُونَ * وَم َا م ِنْ غَائبَِة ٍ فِي ال َ ّ‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫))و َِإ َ ّ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يُؤْم ِن ُونَ(( ]النمل‪[٨٦:‬‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫سكُن ُوا ف ِيه ِ و َال َنّهَار َ مُبْصِر ًا ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ل لِي َ ْ‬ ‫جعَل ْنَا َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ي َرَوْا أَ َن ّا َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٢‬‬
‫من سورة العنكبوت‬ ‫‪٣٠‬‬

‫لٌ أَ تَوْه ُ د َا ِ‬
‫خر ِينَ(( ]النمل‪.[٨٧:‬‬ ‫ض ِإ َلّا م َنْ شَاء َ َ‬
‫الل ّه ُ وَك ُ ّ‬ ‫ات وَم َنْ فِي الأَ ْر ِ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫خ فِي ُ‬
‫الصّ ورِ فَفَزِعَ م َنْ فِي ال َ ّ‬ ‫))و َيَوْم َ يُنف َ ُ‬
‫من سورة القصص‬
‫ض ُّ‬
‫ل‬ ‫الل ّه ِ ه ُو َ أَ هْد َى مِنْهُم َا أَ َت ّبِعْه ُ ِإ ْن كُنتُم ْ صَادِق ِينَ * ف َِإ ْن ل َ ْم يَسْتَجِيب ُوا ل َ َ‬
‫ك فَاع ْل َ ْم أَ َن ّمَا يَت ّب ِع ُونَ أَ ه ْوَاءَه ُ ْم وَم َنْ أَ َ‬ ‫اب م ِنْ عِنْدِ َ‬
‫))قُلْ ف َأْ تُوا بِكِت َ ٍ‬
‫الل ّه َ لا يَهْدِي الْقَوْم َ ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ(( ]القصص‪[٥٠ - ٤٩:‬‬ ‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ن ا َت ّب َ َع ه َوَاه ُ بِغَيْر ِ هُدًى م ِ َ‬
‫م َِم ّ ِ‬
‫))و َِإذ َا سَم ِع ُوا َ‬
‫الل ّغْو َ أَ عْرَضُوا عَن ْه ُ و َقَالُوا لَنَا أَ عْمَالُنَا و َلـَك ُ ْم أَ عْمَالـُك ُ ْم سَلام ٌ عَلَيْك ُ ْم لا نَب ْتَغ ِي الْجا َه ِلِينَ(( ]القصص‪[٥٥:‬‬

‫ك لا تَهْدِي م َنْ أَ حْ بَب ْتَ و َلـَك َِنّ َ‬


‫الل ّه َ يَهْدِي م َنْ يَش َاء ُ و َه ُو َ أَ ع ْلَم ُ ب ِال ْمُهْتَدِينَ(( ]القصص‪[٥٦:‬‬ ‫))إ َن ّ َ‬
‫ِ‬
‫ن ال ْوَارِثِينَ(( ]القصص‪[٥٨:‬‬ ‫كنُه ُ ْم ل َ ْم ت ُ ْسكَنْ م ِنْ بَعْدِه ِ ْم ِإ َلّا قَلِيل ًا وَك َُن ّا َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫))و َك َ ْم أَ ه ْلَكْناَ م ِنْ قَر ْيَة ٍ بَط ِر َْت م َع ِيشَتَهَا فَتِل ْ َ‬
‫ك مَسَا ِ‬

‫الل ّه ِ خَيْر ٌ و َأَ بْقَى أَ فَلا تَعْق ِلُونَ(( ]القصص‪[٦٠:‬‬ ‫ٍ‬


‫))وَم َا ُأوتِيتُم ْ م ِنْ شَيْء فَمَتَاع ُ الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا وَزِينَتُهَا وَم َا عِنْد َ َ‬
‫ن ال ْم ُحْ ضَر ِينَ(( ]القصص‪[٦١:‬‬ ‫حسَنًا فَه ُو َ لاق ِيه ِ كَم َنْ م ََت ّعْنَاه ُ م َتَاعَ الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا ث َُم ّ ه ُو َ يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ م ِ َ‬ ‫))أَ فَم َنْ و َعَدْن َاه ُ وَعْدًا َ‬
‫ل ر َ َب ّنَا ه َؤ ُلاء ِ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن أَ غْو َي ْنَا أَ غْو َي ْنَاه ُ ْم كَمَا غ َو َي ْنَا تَبَر ّأْ ن َا‬ ‫ن ح ََقّ عَلَيْهِم ُ الْقَو ْ ُ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن كُنتُم ْ تَزْع ُم ُونَ * قَا َ‬ ‫ن شُرَك َائِي َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ل أَ ي ْ َ‬
‫))و َيَوْم َ يُنَادِيه ِ ْم فَيَق ُو ُ‬
‫ل ا ْدع ُوا شُرَك َاءَك ُ ْم فَدَعَو ْه ُ ْم فَل َ ْم يَسْتَجِيب ُوا لَه ُ ْم وَر َأَ و ُا ال ْعَذ َابَ لَو ْ أَ َ ّنه ُ ْم ك َانُوا يَه ْتَد ُونَ(( ]القصص‪٦٢:‬‬
‫ك م َا ك َانُوا ِإ َي ّان َا يَعْبُد ُونَ * و َق ِي َ‬
‫ِإلَي ْ َ‬
‫‪[٦٤ -‬‬
‫ل صَالِ حاً فَع َس َى‬ ‫جب ْتُم ُال ْمُرْسَلِينَ * فَعَمِي َْت عَلَيْه ِ ْم الأَ ن ْبَاء ُ يَوْم َئِذٍ فَه ُ ْم لا يَتَسَاءَلُونَ * ف َأَ َمّا م َنْ ت َابَ و َآم َ َ‬
‫ن و َعَم ِ َ‬ ‫ل م َاذ َا أَ َ‬
‫))و َيَوْم َ يُنَادِيه ِ ْم فَيَق ُو ُ‬
‫ن ال ْمُفْلِحِينَ(( ]القصص‪[٦٧ - ٦٥:‬‬
‫أَ ْن يَكُونَ م ِ َ‬
‫الل ّه ِ و َتَع َالَى ع ََم ّا يُشْرِكُونَ(( ]القصص‪[٦٨:‬‬
‫سب ْح َانَ َ‬
‫يخ ْتَار ُ م َا ك َانَ لَهُم ُ ا ْلخـ ِيَرَة ُ ُ‬
‫ق م َا يَش َاء ُ و َ َ‬
‫يخ ْل ُ ُ‬ ‫))وَر َُب ّ َ‬
‫ك َ‬
‫الل ّه ُ لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ لَه ُ ا ْلحم َْد ُ فِي ال ُأولَى و َالآ ِ‬
‫خرَة ِ وَلَه ُ الْح ُ ْكم ُ و َِإلَيْه ِ تُرْجَع ُونَ(( ]القصص‪[٧٠:‬‬ ‫))و َه ُو َ َ‬

‫الل ّه ُ‬
‫ل َ‬ ‫جع َ َ‬ ‫الل ّه ِ ي َأْ تيِك ُ ْم ب ِضِ يَاء ٍ أَ فَلا ت َ ْسم َع ُونَ * قُلْ أَ ر َأَ ي ْتُم ْ ِإ ْن َ‬
‫ل سَرْمَدًا ِإلَى يَو ْ ِم الْق ِيَامَة ِ م َنْ ِإلَه ٌ غَي ْر ُ َ‬ ‫الل ّه ُ عَلَيْكُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫جع َ َ‬‫))ق ُلْ أَ ر َأَ ي ْتُم ْ ِإ ْن َ‬
‫سكُن ُوا‬‫ل و َال َنّهَار َ لِت َ ْ‬ ‫ل لـَكُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ل ت َ ْسكُن ُونَ ف ِيه ِ أَ فَلا تُبْصِر ُونَ * وَم ِنْ رَحْمَتِه ِ جَع َ َ‬ ‫الل ّه ِ ي َأْ تيِك ُ ْم بِلَي ْ ٍ‬
‫عَلَيْكُم ُ ال َنّهَار َ سَرْمَدًا ِإلَى يَو ْ ِم الْق ِيَامَة ِ م َنْ ِإلَه ٌ غَي ْر ُ َ‬
‫ف ِيه ِ و َلِتَب ْت َغ ُوا م ِنْ ف َضْ لِه ِ و َلَع َل ّـك ُ ْم تَشْك ُر ُونَ(( ]القصص‪[٧٣ - ٧١:‬‬
‫الل ّه َ لا‬
‫ن َ‬ ‫ك و َلا تَب ِْغ الْفَسَاد َ فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض ِإ َ ّ‬ ‫الل ّه ُ ِإلَي ْ َ‬
‫ن َ‬ ‫ن ال ُد ّن ْيَا و َأَ حْ سِنْ كَمَا أَ حْ سَ َ‬
‫ك مِ َ‬
‫نس نَصِ يب َ َ‬
‫خرَة َ و َلا ت َ َ‬ ‫))و َاب ْت َِغ ف ِيم َا آت َاك َ َ‬
‫الل ّه ُ ال َد ّار َ الآ ِ‬
‫سدِينَ(( ]القصص‪[٧٧:‬‬ ‫ِب ال ْم ُ ْف ِ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ُ‬
‫ض و َلا فَسَاد ًا و َالْع َاق ِب َة ُ لِل ْم َُت ّق ِينَ(( ]القصص‪[٨٣:‬‬
‫ن لا يُر ِيد ُونَ عُل ًُو ّا فِي الأَ ْر ِ‬
‫نجْعَلُه َا ل َِل ّذ ِي َ‬ ‫ك ال َد ّار ُ الآ ِ‬
‫خرَة ُ َ‬ ‫))تِل ْ َ‬
‫ل شَيْء ٍ ه َال ِكٌ ِإ َلّا و َجْ ه َه ُ لَه ُ الْح ُ ْكم ُ و َِإلَيْه ِ تُرْجَع ُونَ(( ]القصص‪[٨٨:‬‬
‫الل ّه ِ ِإلَهًا آخَر َ لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ ك ُ ُ ّ‬
‫))و َلا ت َ ْدع ُ م َ َع َ‬

‫من سورة العنكبوت‬ ‫‪٣٠‬‬


‫من سورة العنكبوت‬
‫صد َق ُوا و َلَيَعْلَم ََنّ الْك َاذِبِينَ((‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ن م ِنْ قَب ْلِه ِ ْم فَلَيَعْلَم ََنّ َ‬
‫اس أَ ْن يُتْرَكُوا أَ ْن يَق ُولُوا آم ََن ّا و َه ُ ْم لا يُفْتَن ُونَ * و َلَق َ ْد فَتَن ّا ال َ ّذ ِي َ‬ ‫حسِبَ َ‬
‫الن ّ ُ‬ ‫))الم* أَ َ‬
‫]العنكبوت‪[٣ - ١:‬‬
‫الل ّه َ لَغَنِيّ ٌ ع َ ِ‬
‫ن ال ْع َالم َي ِنَ((‬ ‫ن َ‬ ‫سه ِ ِإ َ ّ‬
‫سمِي ُع الْعَل ِيم ُ * وَم َنْ ج َاهَد َ ف َِإ َن ّمَا يُجَاهِد ُ لِن َ ْف ِ‬ ‫الل ّه ِ ل ٍ‬
‫َآت و َه ُو َ ال َ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫الل ّه ِ ف َِإ َ ّ‬
‫ن أَ ج َ َ‬ ‫))م َنْ ك َانَ يَرْجُوا لِق َاء َ َ‬
‫]العنكبوت‪[٦ - ٥:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٣‬‬
‫من سورة الروم‬ ‫‪٣١‬‬

‫الل ّه ِ و َلئَ ِ ْن ج َاء َ نَصْر ٌ م ِنْ ر َب ِّ َ‬


‫ك لَيَق ُول ُ َنّ ِإ َن ّا ك َُن ّا مَعَك ُ ْم‬ ‫َاب َ‬
‫كعَذ ِ‬
‫س َ‬ ‫ل فِت ْن َة َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫الل ّه ِ َ‬
‫جع َ َ‬ ‫ل آم ََن ّا ب َِالل ّه ِ ف َِإذ َا ُأوذِيَ فِي َ‬
‫س م َنْ يَق ُو ُ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))وَم ِ َ‬
‫ن آم َن ُوا و َلَيَعْلَم ََنّ ال ْمُنَافِق ِينَ(( ]العنكبوت‪[١١ - ١٠:‬‬
‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫صد ُورِ الْع َالم َي ِنَ * و َلَيَعْلَم ََنّ َ‬
‫الل ّه ُ ب ِأَ ع ْلَم َ بِمَا فِي ُ‬
‫ْس َ‬‫أَ و َلَي َ‬
‫الل ّه ِ الر ِ ّزْقَ و َاعْبُد ُوه ُ و َاشْ ك ُر ُوا لَه ُ ِإلَيْه ِ تُرْجَع ُونَ(( ]العنكبوت‪[١٧:‬‬
‫))فَاب ْت َغ ُوا عِنْد َ َ‬
‫ق ث َُم ّ َ‬
‫الل ّه ُ يُنش ِئ ُ‬ ‫كي َْف بَد َأَ الْخَل ْ َ‬ ‫الل ّه ِ يَسِير ٌ * قُلْ سِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض فَانْظ ُر ُوا َ‬ ‫ك عَلَى َ‬ ‫ق ث َُم ّ يُع ِيدُه ُ ِإ َ ّ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫الل ّه ُ الْخَل ْ َ‬ ‫كي َْف يُبْدِئ ُ َ‬ ‫))أَ و َل َ ْم ي َرَوْا َ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]العنكبوت‪[٢٠ - ١٩:‬‬ ‫الل ّه َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫خرَة َ ِإ َ ّ‬
‫الن ّشْأَ ة َ الآ ِ‬‫َ‬

‫َاب أَ ل ِيم ٌ(( ]العنكبوت‪[٢٣:‬‬ ‫ك يَئِس ُوا م ِنْ رَحْمَتِي و َ ُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫الل ّه ِ و َلِق َائِه ِ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫َات َ‬
‫كف َر ُوا ب ِآي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬

‫الل ّه َ‬
‫ن َ‬ ‫ُوت لَو ْ ك َانُوا يَعْلَم ُونَ * ِإ َ ّ‬
‫ُوت لَبَي ْتُ الْعَنْكَب ِ‬
‫ن ال ْبُي ِ‬
‫ن أَ وْه َ َ‬ ‫َت بَي ْتًا و َِإ َ ّ‬‫ُوت َاتّ خَذ ْ‬ ‫ل الْع َنكَب ِ‬ ‫الل ّه ِ أَ وْلِيَاء َ كَمَث َ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ن َاتّ خَذ ُوا م ِنْ د ُو ِ‬
‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫))م َث َ ُ‬
‫س وَم َا يَعْقِلُه َا ِإ َلّا ال ْع َالم ُِونَ(( ]العنكبوت‪[٤٣ - ٤١:‬‬ ‫ل نَضْر ِ بُهَا ل ِ َلن ّا ِ‬ ‫ك الأَ مْثَا ُ‬ ‫يَعْلَم ُ م َا ي َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُونِه ِ م ِنْ شَيْء ٍ و َه ُو َ الْعَزِيز ُ الْحَكِيم ُ * و َتِل ْ َ‬

‫الل ّه ِ أَ كْ ب َر ُ و ََالل ّه ُ يَعْلَم ُ م َا تَصْ ن َع ُونَ((‬ ‫ِ‬ ‫ن َ‬ ‫الصّ لاة َ ِإ َ ّ‬


‫اب و َأَ ق ِ ِم َ‬ ‫ل م َا ُأو ِ‬
‫ن الْف َحْ شَاء و َال ْمُن ْكَر ِ وَلَذِك ْر ُ َ‬
‫الصّ لاة َ تَنْهَ ى ع َ ِ‬ ‫ن الْكِت َ ِ‬
‫ك مِ َ‬
‫حي َ ِإلَي ْ َ‬ ‫))ات ْ ُ‬
‫]العنكبوت‪[٤٥:‬‬
‫ن‬
‫نح ْ ُ‬
‫حد ٌ و َ َ‬ ‫ل ِإلَي ْنَا و َ ُأنْز ِ َ‬
‫ل ِإلَيْك ُ ْم و َِإلَهُنَا و َِإلَهُك ُ ْم و َا ِ‬ ‫ن ظَلَم ُوا مِنْه ُ ْم و َق ُولُوا آم ََن ّا ب ِال َ ّذ ِي ُأنْز ِ َ‬
‫ن ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬ ‫اب ِإ َلّا ب َِال ّتِي ِ‬
‫هي َ أَ حْ سَ ُ‬ ‫ل الْكِت َ ِ‬
‫))و َلا تُجَادِلُوا أَ ه ْ َ‬
‫لَه ُ مُسْل ِم ُونَ(( ]العنكبوت‪[٤٦:‬‬
‫ْت ث َُم ّ ِإلَي ْنَا تُرْجَع ُونَ(( ]العنكبوت‪[٥٧ - ٥٦:‬‬
‫س ذ َائِق َة ُ ال ْمَو ِ‬ ‫ن * كُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫سع َة ٌ ف َِإ َي ّايَ فَاعْبُد ُو ِ‬ ‫ن آم َن ُوا ِإ َ ّ‬
‫ن أَ ْرض ِي و َا ِ‬ ‫))ي َا عِبَادِيَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ُ يَرْز ُقُه َا و َِإ َي ّاك ُ ْم و َه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع الْعَل ِيم ُ(( ]العنكبوت‪[٦٠:‬‬ ‫))وَك َأَ ي ِّن م ِنْ د ََاب ّة ٍ لا تَحْم ِ ُ‬
‫ل رِزْقَه َا َ‬
‫الل ّه ُ ف َأَ َن ّى يُؤ ْفَكُونَ(( ]العنكبوت‪[٦١:‬‬
‫ْس و َالْقَم َر َ لَيَق ُول ُ َنّ َ‬ ‫ْض و َسَ َخ ّر َ ال َ ّ‬
‫شم َ‬ ‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))و َلئَ ِ ْن سَأَ لْتَه ُ ْم م َنْ خ َل َ َ‬
‫ل شَيْء ٍ عَل ِيم ٌ(( ]العنكبوت‪[٦٢:‬‬ ‫الل ّه َ بِك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ُط الر ِ ّزْقَ لم َِنْ يَش َاء ُ م ِنْ عِبَادِه ِ و َي َ ْقدِر ُ لَه ُ ِإ َ ّ‬ ‫))الل ّه ُ يَبْس ُ‬
‫َ‬
‫ل ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ بَلْ أَ كْ ث َر ُه ُ ْم لا يَعْق ِلُونَ(( ]العنكبوت‪[٦٣:‬‬ ‫ْض م ِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَق ُول ُ َنّ َ‬
‫الل ّه ُق ُ ِ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً ف َأَ حْ يَا بِه ِ الأَ ر َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ل مِ َ‬ ‫))و َلئَ ِ ْن سَأَ لْتَه ُ ْم م َنْ نَز ّ َ‬
‫ي الْحيَ َوَانُ لَو ْ ك َانُوا يَعْلَم ُونَ(( ]العنكبوت‪[٦٤:‬‬ ‫خرَة َ لَه ِ َ‬‫ن ال َد ّار َ الآ ِ‬ ‫))وَم َا هَذِه ِ الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا ِإ َلّا لَه ْو ٌ و َلَع ٌ‬
‫ِب و َِإ َ ّ‬
‫نَج ّاه ُ ْم ِإلَى ال ْبَر ِّ ِإذ َا ه ُ ْم يُشْرِكُونَ * لِي َ ْكف ُر ُوا بِمَا آتَي ْنَاه ُ ْم و َلِيَتَم ََت ّع ُوا فَسَو َ‬
‫ْف يَعْلَم ُونَ((‬ ‫ن فَلَم ّا َ‬
‫مخ ْل ِصِ ينَ لَه ُالد ِّي َ‬ ‫الل ّه َ ُ‬
‫))ف َِإذ َا رَكِب ُوا فِي الْفُل ْكِ دَع َوُا َ‬
‫]العنكبوت‪[٦٦ - ٦٥:‬‬
‫جه َ َن ّم َ مَث ْو ًى لِلْك َافِرِينَ(( ]العنكبوت‪[٦٨:‬‬ ‫ْس فِي َ‬ ‫الل ّه ِ كَذِب ًا أَ ْو ك َ َذّبَ ب ِالْحَقّ ِ لَم ّا ج َاءَه ُ أَ لَي َ‬ ‫ن اف ْتَر َى عَلَى َ‬ ‫))وَم َنْ أَ ظْ لَم ُ م َِم ّ ِ‬
‫الل ّه َ لَم َ َع ال ْم ُحْ سِنِينَ(( ]العنكبوت‪[٦٩:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن ج َاهَد ُوا ف ِينَا لَنَهْدِيَنّه ُ ْم سُبُلَنَا و َِإ َ ّ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬

‫من سورة الروم‬ ‫‪٣١‬‬


‫من سورة الروم‬
‫خرَة ِ ه ُ ْم غَاف ِلُونَ(( ]الروم‪[٧ - ٦:‬‬ ‫ن الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َه ُ ْم ع َ ِ‬
‫ن الآ ِ‬ ‫س لا يَعْلَم ُونَ * يَعْلَم ُونَ ظَاه ِرًا م ِ َ‬ ‫))و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬
‫ساع َة ُ يُب ْل ُِس ال ْم ُجْ رِم ُونَ * و َل َ ْم يَكُنْ لَه ُ ْم م ِنْ شُرَك َائِه ِ ْم ُ‬
‫شف َع َاء ُ وَك َانُوا ب ِشُرَك َائِه ِ ْم‬ ‫))الل ّه ُ يَبْد َ ُأ الْخَل ْ َ‬
‫ق ث َُم ّ يُع ِيدُه ُ ث َُم ّ ِإلَيْه ِ تُرْجَع ُونَ * و َيَوْم َ تَق ُوم ُ ال َ ّ‬ ‫َ‬
‫كف َر ُوا وَك َ َذّبُوا‬ ‫يحـْب َر ُونَ * و َأَ َمّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ضة ٍ ُ‬
‫ات فَه ُ ْم فِي ر َ ْو َ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ساع َة ُ يَوْم َئِذٍ يَتَف ََر ّقُونَ * ف َأَ َمّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن * و َيَوْم َ تَق ُوم ُ ال َ ّ‬
‫ك َافِرِي َ‬

‫مح ْضَر ُونَ(( ]الروم‪[١٦ - ١١:‬‬


‫َاب ُ‬
‫ك فِي الْعَذ ِ‬ ‫ب ِآي َاتنَِا و َلِق َاء ِ الآ ِ‬
‫خرَة ِ ف َُأوْلَئ ِ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٤‬‬
‫من سورة لقمان‬ ‫‪٣٢‬‬

‫ج‬
‫يخْرِ ُ‬
‫ن ال ْمَي ّ ِِت و َ ُ‬ ‫ج الْح َ ّ‬
‫ي مِ َ‬ ‫ض وَعَش ًِي ّا وَحِينَ ت ُ ْظه ِر ُونَ * ُ‬
‫يخْرِ ُ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه ِ حِينَ تُمْس ُونَ وَحِينَ تُصْ بِحُونَ * وَلَه ُ ا ْلحم َْد ُ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))فَسُب ْح َانَ َ‬
‫تخ ْرَجُونَ(( ]الروم‪[١٩ - ١٧:‬‬
‫ك ُ‬
‫ْض بَعْد َ مَوْتِهَا وَكَذَل ِ َ‬
‫يح ِْي الأَ ر َ‬
‫ي وَ ُ‬
‫ن الْح َ ِ ّ‬
‫ال ْمَي ِّتَ م ِ َ‬

‫َاب ث َُم ّ ِإذ َا أَ ن ْتُم ْ بَشَر ٌ تَنتَشِر ُونَ(( ]الروم‪[٢٠:‬‬


‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ أَ ْن خ َلَقَك ُ ْم م ِنْ ت ُر ٍ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يَتَف َ َك ّر ُونَ(( ]الروم‪[٢١:‬‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫ل بَي ْنَك ُ ْم م َو َ َدّة ً وَرَحْم َة ً ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫جع َ َ‬
‫سكُن ُوا ِإلَيْهَا و َ َ‬
‫سك ُ ْم أَ ْزو َاج ًا لِت َ ْ‬
‫ق لـَك ُ ْم م ِنْ أَ نف ُ ِ‬
‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ أَ ْن خ َل َ َ‬
‫َات لِل ْع َالِمِينَ(( ]الروم‪[٢٢:‬‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫ِلاف أَ لْسِنَتِك ُ ْم و َأَ ل ْوَانِك ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫ض و َاخْ ت ُ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ خ َل ْ ُ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم ي َ ْسم َع ُونَ(( ]الروم‪[٢٣:‬‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫ل و َال َنّهَارِ و َاب ْتِغ َاؤ ُك ُ ْم م ِنْ ف َضْ لِه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ م َنَامُك ُ ْم ب َِالل ّي ْ ِ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يَعْق ِلُونَ((‬
‫ك ل َآي ٍ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً فَي ُحْ يِي بِه ِ الأَ ر َ‬
‫ْض بَعْد َ مَوْتِهَا ِإ َ ّ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ل مِ َ‬
‫خو ْفًا و َ َطمَع ًا و َيُنَز ِّ ُ‬
‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ يُر ِيكُم ُ ال ْبَرْقَ َ‬
‫]الروم‪[٢٤:‬‬
‫تخ ْرُجُونَ(( ]الروم‪[٢٥:‬‬
‫ض ِإذ َا أَ ن ْتُم ْ َ‬ ‫ْض ب ِأَ ْمرِه ِ ث َُم ّ ِإذ َا د َعَاك ُ ْم دَعْوَة ً م ِ َ‬
‫ن الأَ ْر ِ‬ ‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ أَ ْن تَق ُوم َ ال َ ّ‬
‫سم َاء ُ و َالأَ ر ُ‬

‫ات‬ ‫ل الأَ ع ْلَى فِي ال َ ّ‬


‫سم َو َ ِ‬ ‫لٌ لَه ُ قَانتِ ُونَ * و َه ُو َ ال َ ّذ ِي يَبْد َ ُأ الْخَل ْ َ‬
‫ق ث َُم ّ يُع ِيدُه ُ و َه ُو َ أَ ه ْوَنُ عَلَيْه ِ وَلَه ُ ال ْمَث َ ُ‬ ‫ض كُ ّ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))وَلَه ُ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫ض و َه ُو َ الْعَزِيز ُ الْحَكِيم ُ(( ]الروم‪[٢٧ - ٢٦:‬‬
‫و َالأَ ْر ِ‬
‫الل ّه ُ وَم َا لَه ُ ْم م ِنْ ن َاصِر ِينَ(( ]الروم‪[٢٩:‬‬
‫ل َ‬ ‫ض َّ‬ ‫ل ا َت ّب َ َع ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ظَلَم ُوا أَ ه ْوَاءَه ُ ْم بِغَيْر ِ عِلْم ٍ فَم َنْ يَهْدِي م َنْ أَ َ‬ ‫))ب َ ِ‬
‫س لا يَعْلَم ُونَ * م ُن ِيبِينَ‬ ‫ن الْقَي ِّم ُ و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫الل ّه ِ ذَل ِ َ‬
‫ك الد ِّي ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ل لِ خَل ْ ِ‬
‫اس عَلَيْهَا لا تَبْدِي َ‬ ‫الل ّه ِ َال ّتِي فَطَر َ‬
‫َالن ّ َ‬ ‫ك لِلد ِّي ِن حَن ِيف ًا فِطْرَة َ َ‬
‫))ف َأَ ق ِ ْم و َجْ ه َ َ‬
‫ْب بِمَا لَدَيْه ِ ْم فَرِحُونَ(( ]الروم‪- ٣٠:‬‬ ‫حز ٍ‬‫ل ِ‬ ‫ن ف ََر ّقُوا دِينَه ُ ْم وَك َانُوا شِيَع ًا ك ُ ُ ّ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ال ْمُشْرِكِينَ * م ِ َ‬‫الصّ لاة َ و َلا تَكُونُوا م ِ َ‬ ‫ِإلَيْه ِ و ََات ّق ُوه ُ و َأَ ق ِيم ُوا َ‬
‫‪[٣٢‬‬
‫ل م ِنْ ذ َلـِك ُ ْم م ِنْ شَيْء ٍ ُ‬
‫سب ْح َانَه ُ و َتَع َالَى ع ََم ّا يُشْرِكُونَ((‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي خ َلَقَك ُ ْم ث َُم ّ رَز َقَك ُ ْم ث َُم ّ يُمِيتُك ُ ْم ث َُم ّ ُ‬
‫يح ْي ِيك ُ ْم ه َلْ م ِنْ شُرَك َائِك ُ ْم م َنْ ي َ ْفع َ ُ‬ ‫َ‬
‫]الروم‪[٤٠:‬‬
‫ْض ال َ ّذ ِي عَم ِلُوا لَع َل ّه ُ ْم يَرْجِع ُونَ(( ]الروم‪[٤١:‬‬
‫س لِيُذِيقَه ُ ْم بَع َ‬ ‫كسَب َْت أَ يْدِي َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫)) َظه َر َ الْفَسَاد ُ فِي ال ْبَر ِّ و َال ْب َحْ رِ بِمَا َ‬
‫ل صَالِ حاً فَل ِ َأنفُسِه ِ ْم‬
‫كفْرُه ُ وَم َنْ عَم ِ َ‬ ‫الل ّه ِ يَوْم َئِذٍ ي َ َصّ َ ّدع ُونَ * م َنْ َ‬
‫كف َر َفَعَلَيْه ِ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل أَ ْن ي َأْ تِي َ يَوْم ٌ لا م َرَ َدّ لَه ُ م ِ َ‬
‫ك لِلد ِّي ِن الْقَي ِّ ِم م ِنْ قَب ْ ِ‬
‫))ف َأَ ق ِ ْم و َجْ ه َ َ‬

‫يح ُ ّ‬
‫ِب الْك َافِرِينَ(( ]الروم‪[٤٥ - ٤٣:‬‬ ‫ات م ِنْ ف َضْ لِه ِ ِإ َن ّه ُ لا ُ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫يَمْهَد ُونَ * لِي َجْ زِيَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ك ب ِأَ ْمرِه ِ و َلِتَب ْت َغ ُوا م ِنْ ف َضْ لِه ِ و َلَع َل ّـك ُ ْم تَشْك ُر ُونَ(( ]الروم‪[٤٦:‬‬
‫َات و َلِيُذِيقَك ُ ْم م ِنْ رَحْمَتِه ِ و َلِت َجْ رِيَ الْفُل ْ ُ‬
‫ح م ُبَش ِّر ٍ‬
‫ل الر ِّي َا َ‬
‫س َ‬
‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ أَ ْن يُرْ ِ‬
‫ج م ِنْ خِلالِه ِ ف َِإذ َا أَ صَابَ بِه ِ م َنْ‬
‫يخ ْر ُ ُ‬
‫كسَف ًا فَتَر َى ال ْوَدْقَ َ‬
‫يجْعَلُه ُ ِ‬ ‫سم َاء ِ َ‬
‫كي َْف يَش َاء ُ و َ َ‬ ‫ح فَتُث ِير ُ سَ حَاب ًا فَيَبْسُط ُه ُ فِي ال َ ّ‬
‫ل الر ِّي َا َ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي يُرْ ِ‬
‫س ُ‬ ‫َ‬
‫ْض‬
‫يح ِْي الأَ ر َ‬ ‫الل ّه ِ َ‬
‫كي َْف ُ‬ ‫ل عَلَيْه ِ ْم م ِنْ قَبْلِه ِ لَمُب ْلِسِينَ * فَانظُر ْ ِإلَى آث َارِ رَحْمَة ِ َ‬
‫ل أَ ْن يُنَز ّ َ‬
‫يَش َاء ُ م ِنْ عِبَادِه ِ ِإذ َا ه ُ ْم يَسْتَبْشِر ُونَ * و َِإ ْن ك َانُوا م ِنْ قَب ْ ِ‬

‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]الروم‪[٥٠ - ٤٨:‬‬ ‫ك لَم ُحْ ِي ال ْمَو ْتَى و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫بَعْد َ مَوْتِهَا ِإ َ ّ‬
‫ن ذَل ِ َ‬

‫من سورة لقمان‬ ‫‪٣٢‬‬


‫ق م َا يَش َاء ُ و َه ُو َ ال ْعَل ِيم ُ الْقَدِير ُ((‬
‫يخ ْل ُ ُ‬
‫شي ْب َة ً َ‬ ‫ل م ِنْ بَعْدِ ق َُو ّة ٍ َ‬
‫ضعْف ًا و َ َ‬ ‫ْف ق َُو ّة ً ث َُم ّ َ‬
‫جع َ َ‬ ‫ضع ٍ‬
‫ل م ِنْ بَعْدِ َ‬ ‫ْف ث َُم ّ َ‬
‫جع َ َ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي خ َلَقَك ُ ْم م ِنْ َ‬
‫ضع ٍ‬ ‫َ‬
‫]الروم‪[٥٤:‬‬
‫الل ّه ُ عَلَى‬ ‫كف َر ُوا ِإ ْن أَ ن ْتُم ْ ِإ َلّا مُبْط ِلُونَ * كَذَل ِ َ‬
‫ك يَطْب َ ُع َ‬ ‫جئْتَه ُ ْم ب ِآيَة ٍ لَيَق ُول َنّ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ل و َلئَ ِ ْن ِ‬
‫ل م َث َ ٍ‬
‫ن م ِنْ ك ُ ّ ِ‬ ‫))و َلَق َ ْد ضَر َب ْنَا ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س فِي هَذ َا الْقُر ْآ ِ‬

‫ك ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لا يُوق ِن ُونَ(( ]الروم‪[٦٠ - ٥٨:‬‬ ‫خ َ ّف َن ّ َ‬ ‫الل ّه ِ ح ّ ٌ‬
‫َق و َلا يَسْت َ ِ‬ ‫ن لا يَعْلَم ُونَ * فَاصْ بِرْ ِإ َ ّ‬
‫ن وَعْد َ َ‬ ‫وب ال َ ّذ ِي َ‬
‫قُل ُ ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٥‬‬
‫من سورة السجدة‬ ‫‪٣٣‬‬

‫من سورة لقمان‬


‫ن * و َِإذ َا ٺُت ْلَى عَلَيْه ِ آي َاتُنَا و َلَ ّى‬
‫َاب مُهِي ٌ‬ ‫الل ّه ِ بِغَيْر ِ عِلْم ٍ و َي َ ّتخِذ َه َا ه ُزُو ًا ُأولَئ ِ َ‬
‫ك لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫ِيث لِي ُضِ َ ّ‬
‫ل ع َنْ سَب ِي ِ‬ ‫س م َنْ يَشْتَر ِي لَه ْو َ الْحَد ِ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))وَم ِ َ‬

‫ن فِي ُأذ ُنَيْه ِ و َق ْرًا فَبَش ِّرْه ُ بِعَذ ٍ‬


‫َاب أَ ل ٍِيم(( ]لقمان‪[٧ - ٦:‬‬ ‫مُسْتَكْبِر ًا ك َأَ ْن ل َ ْم ي َ ْسمَعْه َا ك َأَ َ ّ‬

‫سم َاء ِ م َاء ً ف َأَ ن ْبَت ْنَا ف ِيهَا م ِنْ‬


‫ن ال َ ّ‬
‫ل د ََاب ّة ٍ و َأَ نزَل ْنَا م ِ َ‬
‫ض رَو َاسِيَ أَ ْن تَمِيد َ بِك ُ ْم و َب َ َّث ف ِيهَا م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫ات بِغَيْر ِ ع َمَدٍ ت َر َ ْونَهَا و َأَ لْقَى فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))خ َل َ َ‬
‫ل م ُبِينٍ(( ]لقمان‪[١١ - ١٠:‬‬ ‫ل ال َ ّ‬
‫ظالم ُِونَ فِي ضَلا ٍ‬ ‫ن م ِنْ د ُونِه ِ ب َ ِ‬ ‫الل ّه ِ ف َأَ ر ُونِي م َاذ َا خ َل َ َ‬
‫ق ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ق َ‬ ‫ْج كَر ِي ٍم * هَذ َا خ َل ْ ُ‬
‫ل زَو ٍ‬
‫ك ُ ِّ‬

‫ك ِإل َيّ ال ْم َصِ ير ُ * و َِإ ْن ج َاهَد َاك َ عَلى أَ ْن تُشْرِك َ‬


‫ن اشْ كُر ْ ل ِي و َل ِوَالِدَي ْ َ‬ ‫الإنس َانَ ب ِوَالِدَيْه ِ حَمَلَت ْه ُ ُأ ُمّه ُ وَه ْنًا عَلَى وَه ْ ٍ‬
‫ن و َفِصَالُه ُ فِي عَام َيْنِ أَ ِ‬ ‫))وَو َ َ ّ‬
‫صي ْنَا ِ‬
‫ل م َنْ أَ ن َابَ ِإل َيّ ث َُم ّ ِإل َيّ م َْرجِعُك ُ ْم ف َُأنَب ِّئُك ُ ْم بِمَا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ((‬ ‫حبْهُم َا فِي ال ُد ّن ْيَا مَعْر ُوفًا و َا َت ّبِـعْ سَب ِي َ‬ ‫ك بِه ِ عِلْم ٌ فَلا تُطِعْهُم َا وَصَا ِ‬ ‫ْس ل َ َ‬ ‫بِي م َا لَي َ‬
‫]لقمان‪[١٥ - ١٤:‬‬
‫الل ّه ِ ب ِغَيْر ِ عِلْم ٍ‬
‫ل فِي َ‬
‫س م َنْ يُجَادِ ُ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ض و َأَ سْ ب َ َغ عَلَيْك ُ ْم نِعَم َه ُ ظَاه ِرَة ً و َب َاطِن َة ً وَم ِ َ‬‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه َ سَ َخ ّر َ لـَك ُ ْم م َا فِي ال َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َرَوْا أَ َ ّ‬
‫َاب‬
‫شيْطَانُ ي َ ْدع ُوه ُ ْم ِإلَى عَذ ِ‬ ‫الل ّه ُ قَالُوا بَلْ نَت ّب ِـ ُع م َا وَجَدْن َا عَلَيْه ِ آب َاءَن َا أَ و َلَو ْ ك َانَ ال َ ّ‬
‫ل َ‬ ‫ل لَهُم ُ ا َت ّبِع ُوا م َا أَ نز َ َ‬ ‫اب م ُن ِيرٍ * و َِإذ َا ق ِي َ‬ ‫و َلا هُدًى و َلا ك ِت َ ٍ‬
‫سع ِير ِ(( ]لقمان‪[٢١ - ٢٠:‬‬ ‫ال َ ّ‬
‫الصّ د ُورِ * نُمَت ِّعُه ُ ْم قَلِيل ًا ث َُم ّ نَضْ ط َُر ّه ُ ْم ِإلَى عَذ ٍ‬
‫َاب غَلِيظٍ ((‬ ‫َات ُ‬
‫الل ّه َ عَل ِيم ٌبِذ ِ‬
‫ن َ‬ ‫كفْرُه ُ ِإلَي ْنَا م َْرجِعُه ُ ْم فَنُنَب ِّئُه ُ ْم بِمَا عَم ِلُوا ِإ َ ّ‬
‫ك ُ‬
‫يح ْزُن ْ َ‬
‫كف َر َفَلا َ‬
‫))وَم َنْ َ‬
‫]لقمان‪[٢٤ - ٢٣:‬‬

‫من سورة السجدة‬ ‫‪٣٣‬‬


‫الل ّه َ عَز ِيز ٌ حَكِيم ٌ(( ]لقمان‪[٢٧:‬‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ ِإ َ ّ‬
‫َت كَل ِمَاتُ َ‬ ‫ض م ِنْ شَ ج َرَة ٍ أَ ق ْلام ٌ و َال ْب َحْ ر ُ يَم ُ ّده ُ م ِنْ بَعْدِه ِ َ‬
‫سبْع َة ُ أَ بْ حُرٍ م َا نَفِد ْ‬ ‫))و َلَو ْ أَ َن ّمَا فِي الأَ ْر ِ‬
‫الل ّه َ سَم ِي ٌع بَصِ ير ٌ(( ]لقمان‪[٢٨:‬‬
‫ن َ‬ ‫حدَة ٍ ِإ َ ّ‬ ‫))م َا خ َلْقُك ُ ْم و َلا بَعْثُك ُ ْم ِإ َلّا كَن َ ْف ٍ‬
‫س و َا ِ‬

‫الل ّه َ بِمَا تَعْم َلُونَ خَب ِير ٌ‬


‫ن َ‬ ‫ل مُسَ ًمّى و َأَ َ ّ‬ ‫لٌ َ‬
‫يجْرِي ِإلَى أَ ج َ ٍ‬ ‫ْس و َالْقَم َر َ ك ُ ّ‬ ‫ل و َسَ َخ ّر َ ال َ ّ‬
‫شم َ‬ ‫ل فِي ال َنّهَارِ و َيُولِ ج ُ ال َنّهَار َ فِي َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫الل ّه َ يُولِ ج ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬

‫الل ّه َ ه ُو َ ال ْعَل ِ ُيّ ال ْـكَب ِير ُ(( ]لقمان‪[٣٠ - ٢٩:‬‬


‫ن َ‬ ‫ل و َأَ َ ّ‬ ‫الل ّه َ ه ُو َ الْح َُقّ و َأَ َ ّ‬
‫ن م َا ي َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُونِه ِ ال ْبَاطِ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّ‬
‫* ذَل ِ َ‬
‫ل دَع َوُا‬ ‫ج ك َال ُ ّ‬
‫ظل َ ِ‬ ‫شيَه ُ ْم مَو ْ ٌ‬ ‫ل ص ََب ّا ٍر َ‬
‫شكُو ٍر * و َِإذ َا غ َ ِ‬ ‫َات لِك ُ ّ ِ‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫الل ّه ِ لِيُر ِيَك ُ ْم م ِنْ آي َاتِه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬ ‫تجْرِي فِي ال ْب َحْ رِ بنِِعْمَة ِ َ‬
‫ك َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫ن الْفُل ْ َ‬

‫كف ُورٍ(( ]لقمان‪[٣٢ - ٣١:‬‬ ‫يج ْحَد ُ ب ِآي َاتنَِا ِإ َلّا ك ُ ُ ّ‬


‫ل خ ََت ّا ٍر َ‬ ‫ن فَلَم ّا َ‬
‫نَج ّاه ُ ْم ِإلَى ال ْبَر ِّ فمَِنْه ُ ْم مُقْت َصِ دٌ وَم َا َ‬ ‫مخ ْل ِصِ ينَ لَه ُ الد ِّي َ‬
‫الل ّه َ ُ‬
‫َ‬
‫الل ّه ِ ح ّ ٌ‬
‫َق فَلا تَغ َُر َّن ّكُم ُ الْحيََاة ُ‬ ‫شي ْئًا ِإ َ ّ‬
‫ن وَعْد َ َ‬ ‫اس َات ّق ُوا ر ََب ّك ُ ْم و َاخْ شَو ْا يَوْم ًا لا َ‬
‫يجْزِي و َالِد ٌ ع َنْ وَلَدِه ِ و َلا مَو ْلُود ٌ ه ُو َ ج َا ٍز ع َنْ و َالِدِه ِ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬

‫ْس م َاذ َا ت َ ْكسِبُ غَدًا وَم َا‬


‫ل الْغَي ْثَ و َيَعْلَم ُ م َا فِي الأَ ْرح َا ِم وَم َا ت َ ْدرِي نَف ٌ‬ ‫الل ّه َ عِنْدَه ُ عِلْم ُ ال َ ّ‬
‫ساعَة ِ و َيُنَز ِّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ال ُد ّن ْيَا و َلا يَغ َُر َّن ّك ُ ْم ب َِالل ّه ِ الْغ َر ُور ُ * ِإ َ ّ‬
‫الل ّه َ عَل ِيم ٌ خَب ِير ٌ(( ]لقمان‪[٣٤ - ٣٣:‬‬
‫ن َ‬ ‫ض تَمُوتُ ِإ َ ّ‬
‫ي أَ ْر ٍ‬
‫ْس ب ِأَ ّ ِ‬
‫ت َ ْدرِي نَف ٌ‬
‫من سورة السجدة‬
‫شف ٍ‬
‫ِيع أَ فَلا ٺَتَذ َ َك ّر ُونَ((‬ ‫ْض وَم َا بَيْنَهُم َا فِي س َِت ّة ِ أَ َي ّا ٍم ث َُم ّ اسْ ت َو َى عَلَى ال ْعَر ْ ِ‬
‫ش م َا لـَك ُ ْم م ِنْ د ُونِه ِ م ِن و َل ِ ٍيّ و َلا َ‬ ‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫َ‬
‫]السجدة‪[٤:‬‬
‫حه ِ‬
‫خ ف ِيه ِ م ِنْ ر ُو ِ‬ ‫ل نَسْلَه ُ م ِنْ سُلالَة ٍ م ِنْ م َاء ٍ مَهِينٍ * ث َُم ّ َ‬
‫س َو ّاه ُ و َنَف َ َ‬ ‫ن م ِنْ طِينٍ * ث َُم ّ َ‬
‫جع َ َ‬ ‫الإنس َا ِ‬
‫ق ِ‬‫ل شَيْء ٍ خ َلَق َه ُ و َبَد َأَ خ َل ْ َ‬
‫ن كُ َ ّ‬
‫))ال َ ّذ ِي أَ حْ سَ َ‬
‫س ْم َع و َالأَ بْصَار َ و َالأَ ف ْئِدَة َ قَلِيل ًا م َا تَشْك ُر ُونَ(( ]السجدة‪[٩ - ٧:‬‬ ‫ل لـَكُم ُ ال َ ّ‬
‫وَجَع َ َ‬
‫ل بِك ُ ْم ث َُم ّ ِإلَى ر َبِّك ُ ْم‬
‫ْت ال َ ّذ ِي وُكّ ِ َ‬ ‫ق جَدِيدٍ بَلْ ه ُ ْم بِلِق َاء ِ ر َ ّبِه ِ ْم ك َاف ِر ُونَ * قُلْ يَت َو ََف ّاك ُ ْم م َل َ ُ‬
‫ك ال ْمَو ِ‬ ‫ض أَ ئ َنِ ّا لَفِي خ َل ْ ٍ‬
‫))و َقَالُوا أَ ئِذ َا ضَلَل ْنَا فِي الأَ ْر ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٦‬‬
‫من سورة الأحزاب‬ ‫‪٣٤‬‬

‫تُرْجَع ُونَ(( ]السجدة‪[١١ - ١٠:‬‬

‫من سورة الأحزاب‬ ‫‪٣٤‬‬


‫س‬ ‫جعْنَا نَعْم َلْ صَالِ حاً ِإ َن ّا م ُوق ِن ُونَ * و َلَو ْ شِئ ْنَا ل َآتَي ْنَا ك ُ َ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫كس ُوا ر ُءُوسِه ِ ْم عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم ر َ َب ّنَا أَ ب ْصَرْن َا وَسَمِعْنَا فَا ْر ِ‬
‫))و َلَو ْ ت َر َى ِإذِ ال ْم ُجْ رِم ُونَ ن َا ِ‬
‫س أَ جْم َع ِينَ * فَذ ُوق ُوا بِمَا نَسِيتُم ْ لِق َاء َ يَوْمِك ُ ْم هَذ َا ِإ َن ّا نَسِينَاك ُ ْم وَذ ُوق ُوا عَذ َابَ‬ ‫ن الْج َِن ّة ِ و َ‬
‫َالن ّا ِ‬ ‫جه َ َن ّم َ م ِ َ‬ ‫ْلأ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫هُد َاه َا و َلـَكِنْ ح ََقّ الْقَو ْ ُ‬
‫ل م ِن ِ ّي ل َأَ م َ‬
‫ن ِإذ َا ذُك ِّر ُوا بِهَا خ َ ُرّوا سُ َج ّدًا وَس ََب ّحُوا ب ِحَمْدِ ر َ ّبِه ِ ْم و َه ُ ْم لا يَسْتَكْب ِر ُونَ * تَتَجَافَى جُن ُو بُه ُ ْم ع َ ِ‬
‫ن‬ ‫ن ب ِآي َاتنَِا ال َ ّذ ِي َ‬
‫كن ْتُم ْ تَعْم َلُونَ * ِإ َن ّمَا يُؤْم ِ ُ‬
‫الْخل ُْد ِ بِمَا ُ‬

‫ْس م َا ُأخْ فِ َي لَه ُ ْم م ِنْ ق َُر ّة ِ أَ ع ْيُنٍ جَز َاء ً بِمَا ك َانُوا يَعْم َلُونَ((‬
‫خو ْفًا و َ َطمَع ًا وَم َِم ّا رَز َق ْنَاه ُ ْم يُنفِق ُونَ * فَلا تَعْلَم ُ نَف ٌ‬ ‫ال ْمَضَاج ِ‬
‫ِـع ي َ ْدع ُونَ ر َ َ ّبه ُ ْم َ‬
‫]السجدة‪[١٧ - ١٢:‬‬
‫ات فَلَه ُ ْم ج ََن ّاتُ ال ْم َأْ و َى ن ُزُل ًا بِمَا ك َانُوا يَعْم َلُونَ * و َأَ َمّا‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫سق ًا لا يَسْت َو ُونَ * أَ َمّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫))أَ فَم َنْ ك َانَ مُؤْم ِنًا كَم َنْ ك َانَ فَا ِ‬
‫كن ْتُم ْ بِه ِ تُكَذِّبُونَ * و َلَنُذِيق َنّه ُ ْم م ِ َ‬
‫ن‬ ‫الن ّارِ ال َ ّذ ِي ُ‬ ‫يخ ْرُجُوا مِنْهَا ُأعِيد ُوا ف ِيهَا و َق ِي َ‬
‫ل لَه ُ ْم ذ ُوق ُوا عَذ َابَ َ‬ ‫الن ّار ُ ك ُ َل ّمَا أَ ر َاد ُوا أَ ْن َ‬
‫ن فَسَق ُوا فَم َأْ و َاهُم ُ َ‬
‫ال َ ّذ ِي َ‬
‫َاب الأَ كْ بَر ِ لَع َل ّه ُ ْم يَرْجِع ُونَ(( ]السجدة‪[٢١ - ١٨:‬‬
‫َاب الأَ دْنَى د ُونَ الْعَذ ِ‬
‫الْعَذ ِ‬
‫ض عَنْهَا ِإ َن ّا م ِ َ‬
‫ن ال ْم ُجْ رِم ِينَ م ُنتَقِم ُونَ(( ]السجدة‪[٢٢:‬‬ ‫َات ر َبِّه ِ ث َُم ّ أَ عْرَ َ‬
‫))وَم َنْ أَ ظْ لَم ُ م َِم ّنْ ذُك ِّر َ ب ِآي ِ‬
‫من سورة الأحزاب‬
‫الل ّه ُ غَف ُور ًا رَحِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٥:‬‬ ‫ح ف ِيم َا أَ خْ طَأْ تُم ْ بِه ِ و َلـَكِنْ م َا تَع َ َمّد ْ‬
‫َت قُلُوبُك ُ ْم وَك َانَ َ‬ ‫ْس عَلَيْك ُ ْم جُنَا ٌ‬
‫))و َلَي َ‬
‫ن ِإ َلّا أَ ْن‬
‫جر ِي َ‬ ‫الل ّه ِ م ِ َ‬
‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ و َال ْمُه َا ِ‬ ‫اب َ‬ ‫))الن ّب ِ ُيّ أَ وْلَى ب ِال ْمُؤْم ِنِينَ م ِنْ أَ نْفُسِه ِ ْم و َأَ ْزو َاج ُه ُ ُأ َمّهَاتُه ُ ْم و َ ُأوْلُوا الأَ ْرح َا ِم بَعْضُه ُ ْم أَ وْلَى ببَِعْ ٍ‬
‫ض فِي ك ِت َ ِ‬ ‫َ‬
‫سط ُور ًا(( ]الأحزاب‪[٦:‬‬ ‫اب م َ ْ‬‫ك فِي الْكِت َ ِ‬‫تَفْع َلُوا ِإلَى أَ وْلِيَائِك ُ ْم مَعْر ُوفًا ك َانَ ذَل ِ َ‬
‫ل َ‬
‫الصّ ادِق ِينَ ع َنْ‬ ‫وح و َِإب ْر َاه ِيم َ وَم ُوس َى وَع ِيس َى اب ْ ِن م َْر ي َم َ و َأَ خَذْن َا مِنْه ُ ْم م ِيثَاقًا غَلِيظًا * لِيَسْأَ َ‬‫ك وَم ِنْ ن ُ ٍ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّب ِيِّينَ م ِيثَاقَه ُ ْم وَمِن ْ َ‬ ‫))و َِإ ْذ أَ خَذْن َا م ِ َ‬
‫صدْقِه ِ ْم و َأَ ع َ ّد لِلْك َافِرِي َ‬
‫ن عَذ َاب ًا أَ لِيمًا(( ]الأحزاب‪[٨ - ٧:‬‬ ‫ِ‬
‫الل ّه ِ ِإ ْن أَ ر َاد َ بِك ُ ْم سُوءًا‬
‫ن َ‬ ‫ل و َِإذ ًا لا تُمَت ّع ُونَ ِإ َلّا قَلِيل ًا * قُلْ م َنْ ذ َا ال َ ّذ ِي يَعْصِ مُك ُ ْم م ِ َ‬
‫ْت أَ وِ الْقَت ْ ِ‬
‫ن ال ْمَو ِ‬
‫))ق ُلْ لَنْ يَنْفَعَكُم ُ الْف ِرَار ُ ِإ ْن ف َر َ ْرتُم ْ م ِ َ‬

‫الل ّه ِ و َل ًِي ّا و َلا نَصِ ير ًا(( ]الأحزاب‪[١٧ - ١٦:‬‬ ‫ن َ‬ ‫يجِد ُونَ لَه ُ ْم م ِنْ د ُو ِ‬ ‫أَ ْو أَ ر َاد َ بِك ُ ْم رَحْم َة ً و َلا َ‬
‫س ِإ َلّا قَلِيل ًا * أَ شِ َح ّة ً عَلَيْك ُ ْم ف َِإذ َا ج َاء َ الْخَو ُ‬
‫ْف ر َأَ يْتَه ُ ْم يَنْظ ُر ُونَ‬ ‫الل ّه ُ ال ْمُعَوِّق ِينَ مِنْك ُ ْم و َالْق َائِلِينَ ل ِ ِإخْ وَانِه ِ ْم ه َل ُ َمّ ِإلَي ْنَا و َلا ي َأْ تُونَ ال ْب َأْ َ‬
‫))ق َ ْد يَعْلَم ُ َ‬

‫الل ّه ُ‬ ‫حد َادٍ أَ شِ َح ّة ً عَلَى ا ْلخـَيْر ِ ُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك ل َ ْم يُؤْم ِن ُوا ف َأَ حْ ب ََط َ‬ ‫ْف سَلَق ُوك ُ ْم ب ِأَ لْسِنَة ٍ ِ‬ ‫ْت ف َِإذ َا ذ َه َبَ الْخَو ُ‬ ‫ك تَد ُور ُ أَ عْيُنُه ُ ْم ك َال َ ّذ ِي يُغْش َى عَلَيْه ِ م ِ َ‬
‫ن ال ْمَو ِ‬ ‫ِإلَي ْ َ‬

‫حز َابُ يَو َ ُدّوا لَو ْ أَ َ ّنه ُ ْم ب َاد ُونَ فِي الأَ عْرَ ِ‬
‫اب يَسْأَ لُونَ ع َنْ‬ ‫ت الأَ ْ‬ ‫حز َابَ ل َ ْم يَذْه َب ُوا و َِإ ْن ي َأْ ِ‬
‫يحْسَب ُونَ الأَ ْ‬‫الل ّه ِ يَسِير ًا * َ‬
‫ك عَلَى َ‬ ‫أَ عْمَالَه ُ ْم وَك َانَ ذَل ِ َ‬
‫أَ ن ْبَائِك ُ ْم و َلَو ْ ك َانُوا ف ِيك ُ ْم م َا قَاتَلُوا ِإ َلّا قَلِيل ًا(( ]الأحزاب‪[٢٠ - ١٨:‬‬
‫الل ّه َ كَث ِير ًا(( ]الأحزاب‪[٢١:‬‬
‫خر َ وَذَك َر َ َ‬
‫الل ّه َ و َال ْيَوْم َ الآ ِ‬ ‫الل ّه ِ ُأسْ وَة ٌ َ‬
‫حسَن َة ٌ لم َِنْ ك َانَ يَرْجُو َ‬ ‫ل َ‬ ‫))لَق َ ْد ك َانَ لـَك ُ ْم فِي رَسُو ِ‬
‫الل ّه ُ وَرَسُولُه ُ وَم َا ز َاد َه ُ ْم ِإ َلّا ِإ يمَان ًا و َتَسْلِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٢٢:‬‬
‫صد َقَ َ‬
‫الل ّه ُ وَرَسُولُه ُ و َ َ‬
‫حز َابَ قَالُوا هَذ َا م َا و َعَد َن َا َ‬
‫))و َلَم ّا ر َأَ ى ال ْمُؤْم ِن ُونَ الأَ ْ‬
‫نح ْب َه ُ وَمِنْه ُ ْم م َنْ يَن ْتَظ ِر ُ وَم َا ب َ ّدلُوا تَبْدِيل ًا(( ]الأحزاب‪[٢٣:‬‬
‫الل ّه َ عَلَيْه ِ فمَِنْه ُ ْم م َنْ ق َض َى َ‬
‫صد َق ُوا م َا عَاهَد ُوا َ‬
‫ل َ‬
‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ رِج َا ٌ‬
‫))م ِ َ‬
‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ(( ]الأحزاب‪[٣٣:‬‬
‫ن َ‬ ‫الصّ لاة َ و َآتِينَ َ‬
‫الز ّك َاة َ و َأَ طِعْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ج الْجا َه ِل َِي ّة ِ ال ُأولَى و َأَ قِم ْ َ‬
‫ن تَب َُر ّ َ‬
‫))و َقَرْنَ فِي بُي ُوتِك َُنّ و َلا تَبَر ّجْ َ‬
‫ْت و َيُطَهّ ِر َك ُ ْم ت َ ْطه ِير ًا(( ]الأحزاب‪[٣٣:‬‬
‫ل ال ْبَي ِ‬
‫س أَ ه ْ َ‬ ‫))إ َن ّمَا يُر ِيد ُ َ‬
‫الل ّه ُ لِي ُ ْذه ِبَ عَنْكُم ُ الر ِّجْ َ‬ ‫ِ‬
‫َات و َالْخا َشِع ِينَ‬ ‫ن و َ‬
‫َالصّ اب ِر ِ‬ ‫ات و َ‬
‫َالصّ ابِر ِي َ‬ ‫َالصّ ادِق ِينَ و َ‬
‫َالصّ ادِق َ ِ‬ ‫ات و َ‬
‫ات و َالْق َانتِِينَ و َالْق َانتِ َ ِ‬
‫ات و َال ْمُؤْم ِنِينَ و َال ْمُؤْم ِن َ ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن ال ْمُسْل ِمِينَ و َال ْمُسْل ِم َ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٧‬‬
‫من سورة سبأ‬ ‫‪٣٥‬‬

‫ات أَ ع َ ّد‬
‫الل ّه َ كَث ِير ًا و َال َذ ّاك ِر َ ِ‬
‫ن َ‬ ‫َات و َال َذ ّاكِر ِي َ‬
‫جه ُ ْم و َالْحَافِظ ِ‬
‫ات و َالْحَافِظ ِينَ ف ُر ُو َ‬ ‫َالصّ ائِمِينَ و َ‬
‫َالصّ ائِم َ ِ‬ ‫ات و َ‬
‫ص ّدِق َ ِ‬
‫ص ّدِق ِينَ و َال ْمُت َ َ‬
‫َات و َال ْمُت َ َ‬
‫شع ِ‬‫و َالْخا َ ِ‬
‫جر ًا عَظ ِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٣٥:‬‬
‫الل ّه ُ لَه ُ ْم مَغْف ِرَة ً و َأَ ْ‬
‫َ‬
‫ض َّ‬
‫ل ضَلال ًا‬ ‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ فَق َ ْد َ‬
‫ص َ‬ ‫الل ّه ُ وَرَسُولُه ُ أَ مْرًا أَ ْن يَكُونَ لَهُم ُ ا ْلخـ ِيَرَة ُ م ِنْ أَ ْمرِه ِ ْم وَم َنْ يَعْ ِ‬
‫ن و َلا مُؤْم ِنَة ٍ ِإذ َا ق َض َى َ‬
‫))وَم َا ك َانَ لم ُِؤْم ِ ٍ‬
‫م ُب ِينًا(( ]الأحزاب‪[٣٦:‬‬
‫حسِيبًا(( ]الأحزاب‪[٣٩:‬‬ ‫كفَى ب َِالل ّه ِ َ‬ ‫يخْشَوْنَ أَ حَدًا ِإ َلّا َ‬
‫الل ّه َ و َ َ‬ ‫الل ّه ِ و َ َ‬
‫يخْشَو ْنَه ُ و َلا َ‬ ‫َالات َ‬
‫ِ‬ ‫ن يُبَل ِّغ ُونَ رِس‬ ‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫ل شَيْء ٍ عَلِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٤٠:‬‬
‫الل ّه ُ بِك ُ ّ ِ‬ ‫الل ّه ِ وَخ َات َم َ َ‬
‫الن ّب ِيِّينَ وَك َانَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫))م َا ك َانَ مُحَم ّدٌ أَ ب َا أَ حَدٍ م ِنْ رِج َالـِك ُ ْم و َلـَكِنْ رَسُو َ‬

‫الل ّه َ ذِك ْرًا كَث ِير ًا * وَسَبِّحُوه ُ بُك ْرَة ً و َأَ صِيل ًا(( ]الأحزاب‪[٤٢ - ٤١:‬‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ا ْذك ُر ُوا َ‬
‫ات ِإلَى ُ‬
‫الن ّورِ وَك َانَ ب ِال ْمُؤْم ِنِينَ رَحِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٤٣:‬‬ ‫ن ال ُ ّ‬
‫ظلُم َ ِ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي يُصَل ِّي عَلَيْك ُ ْم وَم َلائِكَت ُه ُ لِي ُخْ رِجَك ُ ْم م ِ َ‬
‫الل ّه ِ ف َضْ ل ًا كَب ِير ًا‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ ب ِِإذْنِه ِ و َسِر َاج ًا م ُن ِير ًا * و َبَش ِ ّر ِ ال ْمُؤْم ِنِينَ ب ِأَ َ ّ‬
‫ن لَه ُ ْم م ِ َ‬ ‫الن ّب ِ ُيّ ِإ َن ّا أَ ْرسَل ْنَاك َ شَاهِدًا وَم ُبَش ِّر ًا و َنَذِير ًا * وَد َاعِيًا ِإلَى َ‬
‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫كفَى ب َِالل ّه ِ وَك ِيل ًا(( ]الأحزاب‪[٤٨ - ٤٥:‬‬
‫الل ّه ِ و َ َ‬
‫ن و َال ْمُنَافِق ِينَ وَد َ ْع أَ ذ َاه ُ ْم و َتَو َ َكّلْ عَلَى َ‬ ‫* و َلا تُط ِ‬
‫ِـع الْك َافِرِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ص َُل ّوا عَلَيْه ِ وَسَل ِّم ُوا تَسْلِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٥٦:‬‬
‫الن ّب ِ ِيّ ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه َ وَم َلائِكَت َه ُ يُص َُل ّونَ عَلَى َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫الل ّه ُ فِي ال ُد ّن ْيَا و َالآ ِ‬


‫خرَة ِ و َأَ ع َ ّد لَه ُ ْم عَذ َاب ًا مُهِينًا(( ]الأحزاب‪[٥٧:‬‬ ‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ لَعَنَهُم ُ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُؤْذ ُونَ َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ات بِغَيْر ِ م َا اكْ تَسَب ُوا فَقَدِ احْ تَم َلُوا بُه ْتَان ًا و َِإثْمًا م ُب ِينًا(( ]الأحزاب‪[٥٨:‬‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُؤْذ ُونَ ال ْمُؤْم ِنِينَ و َال ْمُؤْم ِن َ ِ‬

‫الل ّه ُ غَف ُور ًا‬


‫ن وَك َانَ َ‬
‫ن فَلا يُؤْذَي ْ َ‬ ‫ك و َنِس َاء ِ ال ْمُؤْم ِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْه َِنّ م ِنْ ج َلابِيبِه َِنّ ذَل ِ َ‬
‫ك أَ دْنَى أَ ْن يُعْر َف ْ َ‬ ‫ك و َبَنَات ِ َ‬ ‫الن ّب ِ ُيّ قُلْ ل ِأَ ْزو َا ِ‬
‫ج َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫رَحِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٥٩:‬‬

‫من سورة سبأ‬ ‫‪٣٥‬‬


‫ل ال َ ّ‬
‫ساع َة َ تَكُونُ قَرِيبًا(( ]الأحزاب‪[٦٣:‬‬ ‫الل ّه ِ وَم َا ي ُ ْدرِ ي َ‬
‫ك لَع َ َ ّ‬ ‫ساعَة ِ قُلْ ِإ َن ّمَا ع ِل ْمُه َا عِنْد َ َ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫اس ع َ ِ‬ ‫ك َ‬
‫الن ّ ُ‬ ‫))يَسْأَ ل ُ َ‬
‫يجِد ُونَ و َل ًِي ّا و َلا نَصِ ير ًا * يَوْم َ تُق ََل ّبُ وُجُوهُه ُ ْم فِي َ‬
‫الن ّارِ يَق ُولُونَ ي َا لَي ْتَنَا‬ ‫ن ف ِيهَا أَ بَد ًا لا َ‬ ‫ن و َأَ ع َ ّد لَه ُ ْم سَع ِير ًا * خ َالِد ِي َ‬ ‫ن الْك َافِرِي َ‬
‫الل ّه َ لَع َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫َاب و َالْعَنْه ُ ْم لَعْنًا كَب ِير ًا((‬
‫ن ال ْعَذ ِ‬ ‫سب ِيلا * ر َ َب ّنَا آتِه ِ ْم ِ‬
‫ضعْف َيْنِ م ِ َ‬ ‫الر ّسُولا * و َقَالُوا ر َ َب ّنَا ِإ َن ّا أَ َطعْنَا سَاد َتَنَا وَكُبَر َاءَن َا ف َأَ ض َُل ّون َا ال َ ّ‬ ‫الل ّه َ و َأَ َطعْنَا َ‬
‫أَ َطعْنَا َ‬
‫]الأحزاب‪[٦٨ - ٦٤:‬‬
‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ فَق َ ْد فَاز َ فَوْز ًا‬ ‫سدِيد ًا * يُصْ ل ِحْ لـَك ُ ْم أَ عْمَالـَك ُ ْم و َيَغْفِر ْ لـَك ُ ْم ذ ُنُوبَك ُ ْم وَم َنْ يُط ِ‬
‫ِـع َ‬ ‫الل ّه َ و َق ُولُوا قَوْل ًا َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا َات ّق ُوا َ‬
‫عَظ ِيم ًا(( ]الأحزاب‪[٧١ - ٧٠:‬‬

‫الل ّه ُ‬ ‫الإنْس َانُ ِإ َن ّه ُ ك َانَ ظَلُوم ًا َ‬


‫جه ُول ًا * لِيُع َ ّذِبَ َ‬ ‫ن مِنْهَا وَحَمَلَه َا ِ‬‫ل ف َأَ بَيْنَ أَ ْن يَحْم ِلْنَهَا و َأَ شْ ف َ ْق َ‬
‫ض و َالْج ِبَا ِ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))إ َن ّا ع َرَضْ نَا الأَ م َانَة َ عَلَى ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ِ‬
‫الل ّه ُ غَف ُور ًا رَحِيم ًا(( ]الأحزاب‪.[٧٣ - ٧٢:‬‬ ‫ات وَك َانَ َ‬ ‫الل ّه ُ عَلَى ال ْمُؤْم ِنِينَ و َال ْمُؤْم ِن َ ِ‬ ‫َات و َيَت ُوبَ َ‬ ‫َات و َال ْمُشْرِكِينَ و َال ْمُشْرِك ِ‬‫ال ْمُنَافِق ِينَ و َال ْمُنَافِق ِ‬
‫من سورة سبأ‬
‫ج مِنْهَا‬
‫يخ ْر ُ ُ‬
‫ض وَم َا َ‬
‫ج فِي الأَ ْر ِ‬
‫خرَة ِ و َه ُو َ الْحَكِيم ُ الْخبَ ِير ُ * يَعْلَم ُ م َا يلَ ِ ُ‬
‫ض وَلَه ُ ا ْلحم َْد ُ فِي الآ ِ‬
‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬‫سم َو َ ِ‬ ‫))ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ال َ ّذ ِي لَه ُ م َا فِي ال َ ّ‬
‫الر ّحِيم ُ الْغَف ُور ُ(( ]سبأ‪[٢ - ١:‬‬ ‫سم َاء ِ وَم َا يَعْر ُ ُ‬
‫ج ف ِيهَا و َه ُو َ َ‬ ‫ن ال َ ّ‬‫ل مِ َ‬ ‫وَم َا يَنز ِ ُ‬
‫ض و َلا‬
‫ات و َلا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ل ذ َ َرّة ٍ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ساع َة ُ قُلْ بلََى وَر َب ِ ّي لَت َأْ تِيَن ّك ُ ْم عَال ِ ِم ال ْغَي ِ‬
‫ْب لا يَعْز ُبُ عَن ْه ُ مِثْق َا ُ‬ ‫كف َر ُوا لا ت َأْ تِينَا ال َ ّ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))و َقَا َ‬

‫سعَو ْا فِي‬
‫ن َ‬ ‫ات ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك لَه ُ ْم مَغْف ِرَة ٌ وَرِزْقٌ كَر ِيم ٌ * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫اب م ُبِينٍ * لِي َجْ زِيَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ك و َلا أَ كْ ب َر ُ ِإ َلّا فِي ك ِت َ ٍ‬
‫أَ صْ غ َر ُ م ِنْ ذَل ِ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٨‬‬
‫من سورة فاطر‬ ‫‪٣٦‬‬

‫جز ٍ أَ ل ِيم ٌ(( ]سبأ‪[٥ - ٣:‬‬


‫َاب م ِنْ رِ ْ‬ ‫ن ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫جز ِي َ‬
‫آي َاتنَِا م ُع َا ِ‬
‫ك وَم َا لَه ُ مِنْه ُ ْم م ِنْ‬
‫ض وَم َا لَه ُ ْم ف ِيهِم َا م ِنْ شِرْ ٍ‬
‫ات و َلا فِي الأَ ْر ِ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه ِ لا يَمْل ِـكُونَ مِثْق َا َ‬
‫ل ذ َ َرّة ٍ فِي ال َ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ا ْدع ُوا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ز َعَم ْتُم ْ م ِنْ د ُو ِ‬ ‫))ق ُ ِ‬
‫ل ر َُب ّك ُ ْم قَالُوا الْح َقّ و َه ُو َ الْعَل ِ ُيّ ال ْـكَب ِير ُ(( ]سبأ‪٢٢:‬‬
‫شف َاع َة ُ عِنْدَه ُ ِإ َلّا لم َِنْ أَ ذِنَ لَه ُ ح ََت ّى ِإذ َا ف ُزِ ّعَ ع َنْ قُلُو بِه ِ ْم قَالُوا م َاذ َا قَا َ‬
‫َظه ِيرٍ * و َلا تَنف َ ُع ال َ ّ‬
‫‪[٢٣ -‬‬
‫ل‬
‫جرَمْنَا و َلا نُسْأَ ُ‬ ‫الل ّه ُ و َِإ َن ّا أَ ْو ِإ َي ّاك ُ ْم لَعَلَى هُدًى أَ ْو فِي ضَلا ٍ‬
‫ل م ُبِينٍ * ق ُلْ لا تُسْأَ لُونَ ع ََم ّا أَ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ض قُ ِ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))ق ُلْ م َنْ يَرْز ُقُك ُ ْم م ِ َ‬

‫ن أَ لْحَقْتُم ْ بِه ِ شُرَك َاء َ ك َلَ ّا بَلْ ه ُو َ َ‬


‫الل ّه ُ الْعَزِيز ُ الْحَكِيم ُ((‬ ‫ح ال ْعَل ِيم ُ* قُلْ أَ ر ُونِي َ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ع ََم ّا تَعْم َلُونَ * قُلْ يَجْم َ ُع بَي ْنَنَا ر َ ُب ّنَا ث َُم ّ يَفْت َ ُ‬
‫ح بَي ْنَنَا ب ِالْحَقّ ِ و َه ُو َ الْف ََت ّا ُ‬
‫]سبأ‪[٢٧ - ٢٤:‬‬
‫س لا يَعْلَم ُونَ(( ]سبأ‪[٢٨:‬‬ ‫س بَشِير ًا و َنَذِير ًا و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫))وَم َا أَ ْرسَل ْنَاك َ ِإ َلّا ك ََاف ّة ً ل ِ َلن ّا ِ‬
‫ل‬
‫ض الْقَو ْ َ‬ ‫ن و َلا ب ِال َ ّذ ِي بَيْنَ يَد َيْه ِ و َلَو ْ ت َر َى ِإذِ ال َ ّ‬
‫ظالم ُِونَ مَو ْق ُوف ُونَ عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم يَرْجِـ ُع بَعْضُه ُ ْم ِإلَى بَعْ ٍ‬ ‫ن بِهَذ َا الْقُر ْآ ِ‬
‫كف َر ُوا لَنْ نُؤْم ِ َ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))و َقَا َ‬
‫صدَدْن َاك ُ ْم ع َ ِ‬
‫ن ال ْهُد َى بَعْد َ‬ ‫ن َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫ن اسْ تَكْب َر ُوا ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن اسْ ت ُضْ عِف ُوا أَ َ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن اسْ تَكْب َر ُوا لَو ْلا أَ ن ْتُم ْ لَك َُن ّا مُؤْم ِنِينَ * قَا َ‬
‫ن اسْ ت ُضْ عِف ُوا ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫يَق ُو ُ‬
‫ل لَه ُ أَ ند َاد ًا‬ ‫ل و َال َنّهَارِ ِإ ْذ ت َأْ م ُرُونَنَا أَ ْن ن َ ْكف ُر َ ب َِالل ّه ِ و َ َ‬
‫نجْع َ َ‬ ‫ن اسْ تَكْب َر ُوا بَلْ مَك ْر ُ َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫ن اسْ ت ُضْ عِف ُوا ل َِل ّذ ِي َ‬‫ل ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ِإ ْذ ج َاءَك ُ ْم بَلْ كُنتُم ْ ُ‬
‫مجْرِم ِينَ * و َقَا َ‬
‫يج ْز َ ْونَ ِإ َلّا م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]سبأ‪[٣٣ - ٣١:‬‬ ‫كف َر ُوا ه َلْ ُ‬
‫ن َ‬ ‫ق ال َ ّذ ِي َ‬‫ل فِي أَ عْنَا ِ‬ ‫جعَل ْنَا الأَ غ ْلا َ‬ ‫و َأَ س َ ُرّوا َ‬
‫الن ّد َام َة َ لَم ّا ر َأَ و ُا الْعَذ َابَ و َ َ‬
‫س لا يَعْلَم ُونَ * وَم َا أَ مْوَالـُك ُ ْم و َلا أَ وْلاد ُك ُ ْم ب َِال ّتِي تُق َرِّبُك ُ ْم عِنْد َن َا زُلْفَى ِإ َلّا‬ ‫ُط الر ِ ّزْقَ لم َِنْ يَش َاء و َي َ ْقدِر ُ و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ُ‬ ‫))ق ُلْ ِإ َ ّ‬
‫ن ر َب ِ ّي يَبْس ُ‬

‫َاب‬ ‫ن ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك فِي الْعَذ ِ‬ ‫جز ِي َ‬ ‫ات آم ِن ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَسْعَوْنَ فِي آي َاتنَِا م ُع َا ِ‬ ‫ْف بِمَا عَم ِلُوا و َه ُ ْم فِي ال ْغ ُر ُف َ ِ‬
‫الضع ِ‬ ‫ل صَالِ حاً ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك لَه ُ ْم جَز َاء ُ ِّ‬ ‫ن و َعَم ِ َ‬
‫م َنْ آم َ َ‬
‫مح ْضَر ُونَ(( ]سبأ‪[٣٨ - ٣٦:‬‬
‫ُ‬
‫الر ّازِق ِينَ(( ]سبأ‪[٣٩:‬‬ ‫ُط الر ِ ّزْقَ لم َِنْ يَش َاء ُ م ِنْ عِبَادِه ِ و َي َ ْقدِر ُ لَه ُ وَم َا أَ نفَقْتُم ْ م ِنْ شَيْء ٍ فَه ُو َ ُ‬
‫يخ ْلِف ُه ُ و َه ُو َ خَي ْر ُ َ‬ ‫))قُلْ ِإ َ ّ‬
‫ن ر َب ِ ّي يَبْس ُ‬

‫من سورة فاطر‬ ‫‪٣٦‬‬


‫ك أَ ن ْتَ و َل ُِي ّنَا م ِنْ د ُونِه ِ ْم بَلْ ك َانُوا يَعْبُد ُونَ الْج َِنّ‬ ‫ل لِل ْمَلائِكَة ِ أَ ه َؤ ُلاء ِ ِإ َي ّاك ُ ْم ك َانُوا يَعْبُد ُونَ * قَالُوا ُ‬
‫سب ْح َان َ َ‬ ‫يح ْشُر ُه ُ ْم جَم ِيع ًا ث َُم ّ يَق ُو ُ‬
‫))و َيَوْم َ َ‬
‫الن ّارِ َال ّتِي كُنتُم ْ بِهَا تُكَذِّبُونَ((‬
‫ن ظَلَم ُوا ذ ُوق ُوا عَذ َابَ َ‬
‫ل ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ض ن َ ْفع ًا و َلا ض َ ًرّا و َنَق ُو ُ‬
‫ضك ُ ْم لِبَعْ ٍ‬
‫ك بَعْ ُ‬
‫أَ كْ ث َر ُه ُ ْم بِه ِ ْم مُؤْم ِن ُونَ * فَال ْيَوْم َ لا يَمْل ِ ُ‬
‫]سبأ‪[٤٢ - ٤٠:‬‬
‫شدِيدٍ *‬ ‫حدَة ٍ أَ ْن تَق ُوم ُوا ل َِل ّه ِ مَث ْن َى و َف ُرَاد َى ث َُم ّ ٺَتَف َ َك ّر ُوا م َا بِصَاحِبِك ُ ْم م ِنْ ج َِن ّة ٍ ِإ ْن ه ُو َ ِإ َلّا نَذِير ٌ لـَك ُ ْم بَيْنَ يَد َْي عَذ ٍ‬
‫َاب َ‬ ‫))قُلْ ِإ َن ّمَا أَ عِظُك ُ ْم ب ِوَا ِ‬
‫ِف ب ِالْحَقّ ِ ع َل ّام ُ ال ْغ ُي ِ‬
‫ُوب * قُلْ ج َاء َ‬ ‫ل شَيْء ٍ شَه ِيدٌ * قُلْ ِإ َ ّ‬
‫ن ر َب ِ ّي ي َ ْقذ ُ‬ ‫الل ّه ِ و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫جر ِيَ ِإ َلّا عَلَى َ‬ ‫جر ٍ فَه ُو َ لـَك ُ ْم ِإ ْن أَ ْ‬
‫قُلْ م َا سَأَ ل ْتُك ُ ْم م ِنْ أَ ْ‬

‫ن اه ْتَدَي ْتُ فَبِم َا يُوحِي ِإل َيّ ر َب ِ ّي ِإ َن ّه ُ سَم ِي ٌع قَرِيبٌ (( ]سبأ‪٤٦:‬‬ ‫ض ُّ‬
‫ل عَلَى ن َ ْفس ِي و َِإ ِ‬ ‫ل وَم َا يُع ِيد ُ * قُلْ ِإ ْن ضَلَل ْتُ ف َِإ َن ّمَا أَ ِ‬ ‫الْح َُقّ وَم َا يُبْدِئ ُ ال ْبَاطِ ُ‬
‫‪[٥٠ -‬‬
‫ل‬
‫كف َر ُوا بِه ِ م ِنْ قَب ْ ُ‬
‫ن بَع ِيدٍ * و َق َ ْد َ‬ ‫ِيب * و َقَالُوا آم ََن ّا بِه ِ و َأَ َن ّى لَهُم ُ َ‬
‫الت ّنَاو ُُش م ِنْ مَك َا ٍ‬ ‫ن قَر ٍ‬ ‫))و َلَو ْ ت َر َى ِإ ْذ فَزِع ُوا فَلا فَو ْتَ و َ ُأ ِ‬
‫خذ ُوا م ِنْ مَك َا ٍ‬
‫ِيب(( ]سبأ‪- ٥١:‬‬ ‫ل ِإ َ ّنه ُ ْم ك َانُوا فِي ش ٍّ‬
‫َك مُر ٍ‬ ‫ل ب ِأَ شْ يَاعِه ِ ْم م ِنْ قَب ْ ُ‬
‫ل بَيْنَه ُ ْم و َبَيْنَ م َا ي َ ْشتَه ُونَ كَمَا ف ُع ِ َ‬
‫ن بَع ِيدٍ * وَحِي َ‬
‫ْب م ِنْ مَك َا ٍ‬
‫و َي َ ْقذِفُونَ ب ِالْغَي ِ‬
‫‪[٥٤‬‬
‫من سورة فاطر‬
‫ل‬
‫الل ّه َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ل ال ْمَلائِكَة ِ رُسُل ًا ُأول ِي أَ جْ ن ِحَة ٍ مَث ْن َى و َثُلاثَ وَر ُب َاعَ يَز ِيد ُ فِي الْخَل ْ ِ‬
‫ق م َا يَش َاء ُ ِإ َ ّ‬ ‫ض ج َاع ِ ِ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ فَاطِرِ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]فاطر‪[١:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٩‬‬
‫من سورة فاطر‬ ‫‪٣٦‬‬

‫ل لَه ُ م ِنْ بَعْدِه ِ و َه ُو َ الْعَزِيز ُ الْحَكِيم ُ(( ]فاطر‪[٢:‬‬


‫س َ‬
‫ك لَهَا وَم َا يُمْسِكْ فَلا م ُْر ِ‬
‫س َ‬
‫س م ِنْ رَحْمَة ٍ فَلا مُم ْ ِ‬ ‫))م َا يَفْت َِح َ‬
‫الل ّه ُ ل ِ َلن ّا ِ‬

‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬


‫ض لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ ف َأَ َن ّى تُؤ ْفَكُونَ(( ]فاطر‪[٣:‬‬ ‫الل ّه ِ يَرْز ُقُك ُ ْم م ِ َ‬
‫ن ال َ ّ‬ ‫الل ّه ِ عَلَيْك ُ ْم ه َلْ م ِنْ خ َال ِ ٍ‬
‫ق غَي ْر ُ َ‬ ‫اس ا ْذك ُر ُوا نِعْم َة َ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬

‫َق فَلا تَغ َُر َّن ّكُم ُ الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا و َلا يَغ َُر َّن ّك ُ ْم ب َِالل ّه ِ الْغ َر ُور ُ(( ]فاطر‪[٥:‬‬
‫الل ّه ِ ح ّ ٌ‬ ‫اس ِإ َ ّ‬
‫ن وَعْد َ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫اب ال َ ّ‬
‫سع ِيرِ(( ]فاطر‪[٦:‬‬ ‫صح َ ِ‬ ‫شيْطَانَ لـَك ُ ْم عَد ُ ّو ٌ ف َ َاتّ خِذ ُوه ُ عَد ُ ً ّوا ِإ َن ّمَا ي َ ْدع ُوا ِ‬
‫حزْبَه ُ لِيَكُونُوا م ِنْ أَ ْ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫جر ٌ كَب ِير ٌ(( ]فاطر‪[٧:‬‬
‫ات لَه ُ ْم مَغْف ِرَة ٌ و َأَ ْ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫شدِيد ٌ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫َاب َ‬
‫كف َر ُوا لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫الل ّه َ عَل ِيم ٌ بِمَا‬
‫ن َ‬ ‫َات ِإ َ ّ‬
‫ك عَلَيْه ِ ْم حَسَر ٍ‬ ‫الل ّه َ يُضِ ُ ّ‬
‫ل م َنْ يَش َاء ُ و َيَهْدِي م َنْ يَش َاء ُ فَلا تَذْه َْب ن َ ْفس ُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫حسَنًا ف َِإ َ ّ‬
‫ن لَه ُ سُوء ُ ع َمَلِه ِ ف َرَآه ُ َ‬
‫))أَ فَم َنْ ز ُي ِ ّ َ‬
‫يَصْ ن َع ُونَ(( ]فاطر‪[٨:‬‬
‫ك ُ‬
‫الن ّش ُور ُ(( ]فاطر‪[٩:‬‬ ‫ح فَتُث ِير ُ سَ حَاب ًا فَسُقْنَاه ُ ِإلَى بلََدٍ م َي ّ ٍِت ف َأَ حْ يَي ْنَا بِه ِ الأَ ر َ‬
‫ْض بَعْد َ مَوْتِهَا كَذَل ِ َ‬ ‫ل الر ِّي َا َ‬ ‫))و ََالل ّه ُ ال َ ّذ ِي أَ ْر َ‬
‫س َ‬
‫شدِيد ٌ وَمَك ْر ُ‬
‫َاب َ‬
‫ات لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫ن يَم ْك ُر ُونَ ال َ ّ‬
‫سي ِّئ َ ِ‬ ‫الصّ الِ ح ُ يَرْف َع ُه ُ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ل َ‬ ‫))م َنْ ك َانَ يُر ِيد ُ ال ْع َِز ّة َ فَل َِل ّه ِ ال ْع َِز ّة ُ جَم ِيع ًا ِإلَيْه ِ يَصْ عَد ُ الْكَل ِم ُ ال َ ّ‬
‫طي ِّبُ و َالْعَم َ ُ‬

‫ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ه ُو َ يَب ُور ُ(( ]فاطر‪[١٠:‬‬
‫َص م ِنْ‬ ‫ل م ِنْ ُأن ْث َى و َلا ت َ َ‬
‫ض ُع ِإ َلّا ب ِع ِل ْمِه ِ وَم َا يُع َ َمّر ُ م ِنْ م ُع َ َمّرٍ و َلا يُنْق ُ‬ ‫جعَلـَك ُ ْم أَ ْزو َاج ًا وَم َا تَحْم ِ ُ‬
‫َاب ث َُم ّ م ِنْ ن ُ ْطفَة ٍ ث َُم ّ َ‬
‫))و ََالل ّه ُ خ َلَقَك ُ ْم م ِنْ ت ُر ٍ‬
‫الل ّه ِ يَسِير ٌ(( ]فاطر‪[١١:‬‬
‫ك عَلَى َ‬ ‫اب ِإ َ ّ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ع ُمُرِه ِ ِإ َلّا فِي ك ِت َ ٍ‬

‫ل ت َأْ ك ُلُونَ لَحْمًا َطرِ ًي ّا و َتَسْت َخْ رِجُونَ حِل ْي َة ً تلَ ْبَس ُونَهَا و َت َر َى‬ ‫ح ُأج َا ٌ‬
‫ج وَم ِنْ ك ُ ّ ٍ‬ ‫ات سَائ ِـ ٌغ شَر َابُه ُ و َهَذ َا م ِل ْ ٌ‬
‫ْب ف ُر َ ٌ‬
‫ن هَذ َا عَذ ٌ‬
‫))وَم َا يَسْتَوِي ال ْب َحْ رَا ِ‬

‫ل‬ ‫لٌ َ‬
‫يجْرِي ل ِأَ ج َ ٍ‬ ‫ْس و َالْقَم َر َ ك ُ ّ‬ ‫ل و َسَ َخ ّر َ ال َ ّ‬
‫شم َ‬ ‫ل فِي ال َنّهَارِ و َيُولِ ج ُ ال َنّهَار َ فِي َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫خر َ لِتَب ْت َغ ُوا م ِنْ ف َضْ لِه ِ و َلَع َل ّـك ُ ْم تَشْك ُر ُونَ * يُولِ ج ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ك ف ِيه ِ م َوَا ِ‬
‫الْفُل ْ َ‬

‫ن ت َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُونِه ِ م َا يَمْل ِـكُونَ م ِنْ ق ِ ْطمِيرٍ* ِإ ْن ت َ ْدع ُوه ُ ْم لا ي َ ْسم َع ُوا د ُعَاءَك ُ ْم و َلَو ْ سَم ِع ُوا م َا اسْ ت َج َابُوا‬ ‫الل ّه ُ ر َُب ّك ُ ْم لَه ُال ْمُل ْ ُ‬
‫ك و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫مُسَ ًمّى ذ َلـِكُم ُ َ‬
‫ل خَب ِيرٍ(( ]فاطر‪[١٤ - ١٢:‬‬
‫ك مِث ْ ُ‬
‫كك ُ ْم و َلا يُنَب ِّئ ُ َ‬
‫لـَك ُ ْم و َيَوْم َ الْق ِيَامَة ِ ي َ ْكف ُر ُونَ ب ِشِرْ ِ‬

‫الل ّه ِ بِعَزِيز ٍ(( ]فاطر‪١٥:‬‬


‫ك عَلَى َ‬
‫ق جَدِيدٍ * وَم َا ذَل ِ َ‬ ‫الل ّه ِ و ََالل ّه ُ ه ُو َ الْغَن ِ ُيّ ا ْلحم َِيد ُ * ِإ ْن يَش َأْ ي ُ ْذهِبْك ُ ْم و َي َأْ ِ‬
‫ت بِ خَل ْ ٍ‬ ‫اس أَ ن ْتُم ُالْفُق َرَاء ُ ِإلَى َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫‪[١٧ -‬‬
‫يخْشَوْنَ ر َ َ ّبه ُ ْم ب ِالغَي ِ‬
‫ْب و َأَ قَام ُوا‬ ‫))و َلا تَزِر ُ و َازِرَة ٌ وِ ْزر َ ُأ ْ‬
‫خر َى و َِإ ْن ت َ ْدع ُ مُثْق َلَة ٌ ِإلَى ِحم ْلِه َا لا يُحْم َلْ مِن ْه ُ شَيْء ٌ و َلَو ْ ك َانَ ذ َا قُر ْبَى ِإ َن ّمَا تُنْذِر ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬

‫الل ّه ِ ال ْم َصِ ير ُ(( ]فاطر‪[١٨:‬‬ ‫الصّ لاة َ وَم َنْ ت َز ََك ّى ف َِإ َن ّمَا يَتَز ََك ّى لِن َ ْف ِ‬
‫سه ِ و َِإلَى َ‬ ‫َ‬

‫الل ّه َ ي ُ ْسمِـ ُع م َنْ‬


‫ن َ‬ ‫ظِ ُ ّ‬
‫ل و َلا الْحَر ُور ُ * وَم َا يَسْتَوِي الأَ حْ يَاء ُ و َلا الأَ مْوَاتُ ِإ َ ّ‬ ‫ظلُمَاتُ و َلا ُ‬
‫الن ّور ُ * و َلا ال ّ‬ ‫))وَم َا يَسْتَوِي الأَ عْم َى و َال ْب َصِ ير ُ * و َلا ال ُ ّ‬
‫سم ٍ‬
‫ِـع م َنْ فِي الْق ُب ُورِ * ِإ ْن أَ ن ْتَ ِإ َلّا نَذِير ٌ * ِإ َن ّا أَ ْرسَل ْنَاك َ ب ِالْحَقّ ِ بَشِير ًا و َنَذِير ًا و َِإ ْن م ِنْ ُأ َمّة ٍ ِإ َلّا خلا ف ِيهَا نَذِير ٌ(( ]فاطر‪١٩:‬‬ ‫يَش َاء ُ وَم َا أَ ن ْتَ بِم ُ ْ‬
‫‪[٢٤ -‬‬
‫مخ ْتَل ٌِف أَ ل ْوَانُهَا وَغ َرَابِيبُ سُود ٌ *‬
‫يض وَحُم ْر ٌ ُ‬
‫ل جُدَد ٌ ب ِ ٌ‬ ‫ن الْج ِبَا ِ‬ ‫مخ ْتَلِف ًا أَ ل ْوَانُهَا وَم ِ َ‬
‫ات ُ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً ف َأَ ْ‬
‫خر َجْ نَا بِه ِ ثَم َر َ ٍ‬ ‫ن ال َ ّ‬ ‫ل مِ َ‬‫الل ّه َ أَ ن ْز َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫الل ّه َ عَز ِيز ٌ غَف ُور ٌ(( ]فاطر‪[٢٨ - ٢٧:‬‬ ‫ن َ‬ ‫الل ّه َ م ِنْ عِبَادِه ِ ال ْع ُلَمَاء ُ ِإ َ ّ‬‫يخ ْش َى َ‬ ‫ك ِإ َن ّمَا َ‬
‫مخ ْتَل ٌِف أَ ل ْوَانُه ُ كَذَل ِ َ‬ ‫س و َال َد ّو ِّ‬
‫َاب و َالأَ نْع َا ِم ُ‬ ‫الن ّا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫وَم ِ َ‬
‫الل ّه ِ و َأَ قَام ُوا َ‬
‫الصّ لاة َ و َأَ نْفَق ُوا م َِم ّا رَز َق ْنَاه ُ ْم س ِ ًرّا و َعَلانيِ َة ً يَرْجُونَ تِ جَارَة ً لَنْ تَب ُور َ * لِي ُو َف ِّيَه ُ ْم ُأجُور َه ُ ْم و َيَز ِيد َه ُ ْم م ِنْ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَت ْلُونَ ك ِتَابَ َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ف َضْ لِه ِ ِإ َن ّه ُ غَف ُور ٌ َ‬
‫شكُور ٌ(( ]فاطر‪[٣٠ - ٢٩:‬‬
‫الل ّه َ ب ِع ِبَادِه ِ لَخبَ ِير ٌ بَصِ ير ٌ * ث َُم ّ أَ ْورَث ْنَا الْكِتَابَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن اصْ طَفَي ْنَا م ِنْ عِبَادِن َا‬ ‫ن َ‬ ‫اب ه ُو َ الْح َُقّ م ُ َ‬
‫ص ّدِقًا لم َِا بَيْنَ يَد َيْه ِ ِإ َ ّ‬ ‫ن الْكِت َ ِ‬
‫ك مِ َ‬ ‫حي ْنَا ِإلَي ْ َ‬‫))و َال َ ّذ ِي أَ ْو َ‬
‫ل ال ْـكَب ِير ُ(( ]فاطر‪[٣٢ - ٣١:‬‬ ‫ك ه ُو َ الْف َضْ ُ‬ ‫الل ّه ِ ذَل ِ َ‬
‫ن َ‬ ‫َات ب ِِإ ْذ ِ‬‫ق ب ِا ْلخـَيْر ِ‬
‫سه ِ وَمِنْه ُ ْم مُقْت َصِ دٌ وَمِنْه ُ ْم سَاب ِ ٌ‬ ‫فمَِنْه ُ ْم ظَالِم ٌ لِن َ ْف ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٠‬‬
‫من سورة يس‬ ‫‪٣٧‬‬

‫كف ُو ٍر * و َه ُ ْم يَصْ طَرِخُونَ ف ِيهَا ر َ َب ّنَا‬ ‫نجْزِي ك ُ َ ّ‬


‫ل َ‬ ‫ك َ‬ ‫جه َ َن ّم َلا يُقْض َى عَلَيْه ِ ْم فَيَم ُوتُوا و َلا يُخ َ ّف ُ‬
‫ف عَنْه ُ ْم م ِنْ عَذ َابِهَا كَذَل ِ َ‬ ‫كف َر ُوا لَه ُ ْم ن َار ُ َ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫ظالِمِينَ م ِنْ نَصِ يرٍ(( ]فاطر‪٣٦:‬‬ ‫ل أَ و َل َ ْم نُعَمِّر ْك ُ ْم م َا يَتَذ َ َك ّر ُف ِيه ِ م َنْ تَذ َك ّر َ وَج َاءكُم ُ َ‬
‫الن ّذِير ُ فَذ ُوق ُوا فَمَا لِل َ ّ‬ ‫خر ِجْ نَا نَعْم َلْ صَالِ حاً غَيْر َ ال َ ّذ ِي ك َُن ّا نَعْم َ ُ‬ ‫أَ ْ‬
‫َ‬
‫‪[٣٧ -‬‬
‫الصّ د ُورِ(( ]فاطر‪[٣٨:‬‬ ‫َات ُ‬ ‫ض ِإ َن ّه ُ عَل ِيم ٌ بِذ ِ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫ْب ال َ ّ‬‫الل ّه َ عَالِم ُ غَي ِ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫كفْر ُه ُ ْم‬ ‫كفْر ُه ُ ْم عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم ِإ َلّا مَقْتًا و َلا يَز ِيد ُ الْك َافِرِي َ‬
‫ن ُ‬ ‫ن ُ‬
‫كفْرُه ُ و َلا يَز ِيد ُ الْك َافِرِي َ‬
‫كف َر َفَعَلَيْه ِ ُ‬
‫ض فَم َنْ َ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جعَلـَك ُ ْم خ َلائ َِف فِي الأَ ْر ِ‬
‫ِإ َلّا َ‬
‫خسَار ًا(( ]فاطر‪[٣٩:‬‬
‫ات أَ ْم آتَي ْنَاه ُ ْم ك ِتَاب ًا فَه ُ ْم عَلَى‬ ‫ض أَ ْم لَه ُ ْم شِرْك ٌ فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه ِ أَ ر ُونِي م َاذ َا خ َلَق ُوا م ِ َ‬
‫ن الأَ ْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫))قُلْ أَ ر َأَ ي ْتُم ْ شُرَك َاءَكُم ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ت َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُو ِ‬
‫ظالم ُِونَ بَعْضُه ُ ْم بَعْضًا ِإ َلّا غ ُرُور ًا(( ]فاطر‪[٤٠:‬‬
‫بَي ِّنَة ٍ مِن ْه ُ بَلْ ِإ ْن يَعِد ُ ال َ ّ‬
‫كهُم َا م ِنْ أَ حَدٍ م ِنْ بَعْدِه ِ ِإ َن ّه ُ ك َانَ ح َلِيم ًا غَف ُور ًا(( ]فاطر‪[٤١:‬‬
‫ْض أَ ْن ت َز ُولا و َلئَ ِ ْن ز َالَتَا ِإ ْن أَ ْمسَ َ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ك ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫س ُ‬
‫الل ّه َ يُم ْ ِ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه َ ك َانَ ب ِع ِبَادِه ِ‬
‫ن َ‬ ‫ل مُسَ ًمّى ف َِإذ َا ج َاء َ أَ ج َلُه ُ ْم ف َِإ َ ّ‬ ‫كسَب ُوا م َا ت َرَك َ عَلَى َظ ْهرِه َا م ِنْ د ََاب ّة ٍ و َلـَكِنْ يُؤ َ ِّ‬
‫خر ُه ُ ْم ِإلَى أَ ج َ ٍ‬ ‫اس بِمَا َ‬ ‫الل ّه ُ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫خذ ُ َ‬
‫))و َلَو ْ يُؤَا ِ‬
‫بَصِ ير ًا(( ]فاطر‪[٤٥:‬‬

‫من سورة يس‬ ‫‪٣٧‬‬


‫من سورة يس‬
‫ِيم * لِتُنذِر َ قَوْم ًا م َا ُأنذِر َ آب َاؤ ُه ُ ْم فَه ُ ْم غَاف ِلُونَ *‬ ‫ل ال ْعَزِيز ِ َ‬
‫الر ّح ِ‬ ‫ن ال ْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِر َاطٍ مُسْتَق ٍِيم * تَنز ِي َ‬ ‫ِيم * ِإ َن ّ َ‬
‫ك لم َ ِ َ‬ ‫ن الْحَك ِ‬
‫))يس * و َالْقُر ْآ ِ‬

‫لَق َ ْد ح ََقّ الْقَو ْ ُ‬


‫ل عَلَى أَ كْ ثَرِه ِ ْم فَه ُ ْم لا يُؤْم ِن ُونَ(( ]يس‪[٧ - ١:‬‬
‫جر ٍ كَر ِيمٍ(( ]يس‪[١١:‬‬
‫ْب فَبَش ِّرْه ُ بِمَغْف ِرَة ٍ و َأَ ْ‬
‫ن ب ِالْغَي ِ‬ ‫خشِيَ َ‬
‫الر ّحْم َ َ‬ ‫ن ا َت ّب َ َع الذِّك ْر َ و َ َ‬
‫))إ َن ّمَا تُنذِر ُ م َ ِ‬
‫ِ‬
‫ل شَيْء ٍ أحْ َ‬
‫صي ْنَاه ُ فِي ِإم َا ٍم م ُبِينٍ(( ]يس‪[١٢:‬‬ ‫نح ِْي ال ْمَو ْتَى و َنَكْت ُبُ م َا ق َ ّدم ُوا و َآث َار َه ُ ْم وَك ُ َ ّ‬
‫ن ُ‬ ‫))إ َن ّا َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫ِ‬

‫ن أَ َ ّنه ُ ْم ِإلَيْه ِ ْم لا يَرْجِع ُونَ * و َِإ ْن‬ ‫ل ِإ َلّا ك َانُوا بِه ِ ي َ ْستَهْزِئُون * أَ ل َ ْم ي َرَوْا ك َ ْم أَ ه ْلَكْناَ قَب ْلَه ُ ْم م ِ َ‬
‫ن الْق ُر ُو ِ‬ ‫حسْرَة ً عَلَى ال ْع ِبَادِ م َا ي َأْ ت ِيه ِ ْم م ِنْ رَسُو ٍ‬
‫))ي َا َ‬

‫لٌ لَم ّا جَم ِي ٌع لَدَي ْنَا ُ‬


‫مح ْضَر ُونَ(( ]يس‪[٣٢ - ٣٠:‬‬ ‫كُ ّ‬
‫ن*‬ ‫اب وَفجَ ّر ْن َا ف ِيهَا م ِ َ‬
‫ن ال ْع ُي ُو ِ‬ ‫ل و َأَ عْن َ ٍ‬
‫نخ ِي ٍ‬ ‫جعَل ْنَا ف ِيهَا ج ََن ّ ٍ‬
‫ات م ِنْ َ‬ ‫خر َجْ نَا مِنْهَا ح ًَب ّا فمَِن ْه ُ ي َأْ ك ُلُونَ * و َ َ‬
‫ْض ال ْمَي ْت َة ُ أَ حْ يَي ْنَاه َا و َأَ ْ‬
‫))و َآيَة ٌ لَهُم ُ الأَ ر ُ‬
‫لِي َأْ ك ُلُوا م ِنْ ثَمَرِه ِ وَم َا عَم ِلَت ْه ُ أَ يْدِيه ِ ْم أَ فَلا يَشْك ُر ُونَ(( ]يس‪[٣٥ - ٣٣:‬‬
‫ْض وَم ِنْ أَ نفُسِه ِ ْم وَم َِم ّا لا يَعْلَم ُونَ(( ]يس‪[٣٦:‬‬
‫ج ك َُل ّه َا م َِم ّا تُن ْب ِتُ الأَ ر ُ‬ ‫سب ْح َانَ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫ق الأَ ْزو َا َ‬ ‫)) ُ‬
‫ل ح ََت ّى‬
‫ك ت َ ْقدِير ُ الْعَزِيز ِ الْعَل ِِيم * و َالْقَم َر َ ق َ ّدرْن َاه ُ م َنَازِ َ‬
‫تجْرِي لم ُِسْتَق ٍَّر لَهَا ذَل ِ َ‬
‫ْس َ‬ ‫خ مِن ْه ُ ال َنّهَار َ ف َِإذ َا ه ُ ْم مُظْل ِم ُونَ * و َال َ ّ‬
‫شم ُ‬ ‫ل نَسْل َ ُ‬ ‫))و َآيَة ٌ لَهُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ ُ‬

‫لٌ فِي فَل َكٍ يَسْبَحُونَ(( ]يس‪[٤٠ - ٣٧:‬‬


‫ق ال َنّهَارِ وَك ُ ّ‬
‫ل سَاب ِ ُ‬ ‫ْس يَن ْبَغ ِي لَهَا أَ ْن ت ُ ْدرِك َ الْقَم َر َ و َلا َ‬
‫الل ّي ْ ُ‬ ‫ن الْقَدِي ِم * لا ال َ ّ‬
‫شم ُ‬ ‫عَاد َ ك َال ْعُرْجُو ِ‬
‫كه َة ٌ و َلَه ُ ْم م َا ي َ ّدع ُونَ * سَلام ٌ‬
‫ل عَلَى الأَ ر َائ ِكِ م َُت ّكِئ ُونَ * لَه ُ ْم ف ِيهَا فَا ِ‬
‫جه ُ ْم فِي ظِلا ٍ‬
‫كه ُونَ * ه ُ ْم و َأَ ْزو َا ُ‬ ‫صحَابَ الْج َنَ ّة ِ ال ْيَوْم َ فِي شُغ ُ ٍ‬
‫ل فَا ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن أَ ْ‬ ‫ِ‬
‫ِيم(( ]يس‪[٥٨ - ٥٥:‬‬
‫َب رَح ٍ‬
‫قَوْل ًا م ِنْ ر ٍ ّ‬

‫ل مِنْك ُ ْم جِب ًِل ّا‬


‫ض َّ‬
‫َاط مُسْتَق ِيم ٌ * و َلَق َ ْد أَ َ‬
‫ن اعْبُد ُونِي هَذ َا صِر ٌ‬ ‫شيْطَانَ ِإ َن ّه ُ لـَك ُ ْم عَد ُ ّو ٌ م ُبِي ٌ‬
‫ن * و َأَ ِ‬ ‫))أَ ل َ ْم أَ ْعه َ ْد ِإلَيْك ُ ْم ي َا بَنِي آدَم َ أَ ْن لا تَعْبُد ُوا ال َ ّ‬
‫كَث ِير ًا أَ فَل َ ْم تَكُونُوا تَعْق ِلُونَ(( ]يس‪[٦٢ - ٦٠:‬‬
‫ق أَ فَلا يَعْق ِلُونَ(( ]يس‪[٦٨:‬‬
‫كسْه ُ فِي الْخَل ْ ِ‬
‫))وَم َنْ نُعَمِّرْه ُ نُن َ ِّ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥١‬‬
‫من سورة ص‬ ‫‪٣٩‬‬

‫ت أَ يْدِينَا أَ نْع َام ًا فَه ُ ْم لَهَا م َالـِكُونَ * وَذ َل ّل ْنَاه َا لَه ُ ْم فمَِنْهَا رَكُو بُه ُ ْم وَمِنْهَا ي َأْ ك ُلُونَ * و َلَه ُ ْم ف ِيهَا م َنَاف ِـ ُع وَمَشَارِبُ‬
‫))أَ و َل َ ْم ي َرَوْا أَ َن ّا خ َلَقْنَا لَه ُ ْم م َِم ّا عَم ِل َ ْ‬
‫أَ فَلا يَشْك ُر ُونَ(( ]يس‪[٧٣ - ٧١:‬‬

‫من سورة الصافات‬ ‫‪٣٨‬‬


‫من سورة ص‬ ‫‪٣٩‬‬
‫يح ْي ِيهَا‬
‫هي َ رَم ِيم ٌ * قُلْ ُ‬
‫يح ِْي ال ْعِظَام َ و َ ِ‬
‫ل م َنْ ُ‬ ‫الإنس َانُ أَ َن ّا خ َلَقْنَاه ُ م ِنْ ن ُ ْطفَة ٍ ف َِإذ َا ه ُو َ خَصِ يم ٌ م ُبِي ٌ‬
‫ن * و َضَر َبَ لَنَا م َثَل ًا و َنَسِيَ خ َلْق َه ُ قَا َ‬ ‫))أَ و َل َ ْم ي َر َ ِ‬
‫ْس ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫ق‬ ‫جرِ الأَ خْ ضَر ِ ن َار ًا ف َِإذ َا أَ ن ْتُم ْ مِن ْه ُ تُوقِد ُونَ * أَ و َلَي َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ش َ‬ ‫ل لـَك ُ ْم م ِ َ‬ ‫ق عَل ِيم ٌ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬ ‫ال َ ّذ ِي أَ نش َأَ ه َا أَ َ ّو َ‬
‫ل م َ َّرة ٍ و َه ُو َ بِك ُ ّ ِ‬
‫ل خ َل ْ ٍ‬
‫ل لَه ُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُب ْح َانَ ال َ ّذ ِي‬ ‫ق مِثْلَه ُ ْم بلََى و َه ُو َ الْخلَ ّاقُ الْعَل ِيم ُ* ِإ َن ّمَا أَ مْرُه ُ ِإذ َا أَ ر َاد َ َ‬
‫شي ْئًا أَ ْن يَق ُو َ‬ ‫يخ ْل ُ َ‬
‫ْض بِق َادِ ٍر عَلَى أَ ْن َ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫ل شَيْء ٍ و َِإلَيْه ِ تُرْجَع ُونَ(( ]يس‪[٨٣ - ٧٧:‬‬
‫بيَِدِه ِ م َلـَكُوتُ ك ُ ّ ِ‬
‫من سورة الصافات‬
‫ن * أَ ئِذ َا مِت ْنَا وَك َُن ّا ت ُر َاب ًا وَعِظَام ًا‬
‫سخِر ُونَ * و َقَالُوا ِإ ْن هَذ َا ِإ َلّا سِ ح ْر ٌ م ُبِي ٌ‬
‫))بَلْ عَجِب ْتَ و َي َ ْسخَر ُونَ * و َِإذ َا ذُك ِّر ُوا لا ي َ ْذك ُر ُونَ * و َِإذ َا ر َأَ وْا آيَة ً يَسْت َ ْ‬

‫حدَة ٌ ف َِإذ َا ه ُ ْم يَنظ ُر ُونَ(( ]الصافات‪[١٩ - ١٢:‬‬ ‫خر ُونَ * ف َِإ َن ّمَا ِهي َ ز َ ْ‬
‫جرَة ٌ و َا ِ‬ ‫أَ ئ َنِ ّا لَمَب ْع ُوثُونَ * أَ و َآب َاؤ ُن َا الأَ َ ّولُونَ * قُلْ نَع َ ْم و َأَ ن ْتُم ْ د َا ِ‬
‫الل ّه ِ ال ْمُخْلَصِ ينَ((‬
‫ن * ِإ َلّا عِبَاد َ َ‬
‫كي َْف ك َانَ عَاق ِب َة ُ ال ْمُنذَرِي َ‬ ‫ل قَبْلَه ُ ْم أَ كْ ث َر ُ الأَ َ ّولِينَ * و َلَق َ ْد أَ ْرسَل ْنَا ف ِيه ِ ْم م ُنذِرِي َ‬
‫ن * فَانظُر ْ َ‬ ‫ض َّ‬
‫))و َلَق َ ْد َ‬
‫]الصافات‪[٧٤ - ٧١:‬‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ(( ]الصافات‪[١٨٢ - ١٨٠:‬‬ ‫َب ال ْع َِز ّة ِ ع ََم ّا يَصِ ف ُون َ * وَسَلام ٌ عَلَى ال ْمُرْسَلِينَ * و َا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ر ِّ‬ ‫ك ر ِّ‬ ‫سب ْح َانَ ر َب ِّ َ‬
‫)) ُ‬
‫من سورة ص‬
‫َاب(( ]ص‪[٢٦:‬‬
‫شدِيد ٌ بِمَا نَس ُوا يَوْم َ الْحِس ِ‬ ‫الل ّه ِ لَه ُ ْم عَذ ٌ‬
‫َاب َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن يَضِ ُل ّونَ ع َنْ سَب ِي ِ‬ ‫الل ّه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ل َ‬ ‫ك ع َنْ سَب ِي ِ‬ ‫))و َلا ٺَت ّب ِ‬
‫ِـع ال ْه َو َى فَي ُضِ َل ّ َ‬
‫ن َ‬
‫الن ّارِ(( ]ص‪[٢٧:‬‬ ‫كف َر ُوا م ِ َ‬ ‫ل ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫كف َر ُوا ف َو َي ْ ٌ‬ ‫ك ظ َُنّ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ْض وَم َا بَيْنَهُم َا ب َاطِل ًا ذَل ِ َ‬ ‫))وَم َا خ َلَقْنَا ال َ ّ‬
‫سم َاء َ و َالأَ ر َ‬
‫ل ال ْم َُت ّق ِينَ ك َالْف ُ َج ّارِ(( ]ص‪[٢٨:‬‬
‫نجْع َ ُ‬
‫ض أَ ْم َ‬
‫ن فِي الأَ ْر ِ‬
‫سدِي َ‬
‫ات ك َال ْم ُ ْف ِ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫نجْع َ ُ‬
‫))أَ ْم َ‬
‫ك م ُبَارَك ٌ لِي َ ّد َب ّر ُوا آي َاتِه ِ و َلِيَتَذ َ َك ّر َ ُأوْلُوا الأَ ل ْب َ ِ‬
‫اب(( ]ص‪[٢٩:‬‬ ‫اب أَ نزَل ْنَاه ُ ِإلَي ْ َ‬
‫))ك ِت َ ٌ‬
‫َاب * وَعِنْد َه ُ ْم‬ ‫ن مُف ََت ّح َة ً لَهُم ُ الأَ ب ْوَابُ * م َُت ّكِئِينَ ف ِيهَا ي َ ْدع ُونَ ف ِيهَا بِف َا ِ‬
‫كهَة ٍ كَث ِيرَة ٍ و َشَر ٍ‬ ‫َآب * ج ََن ّ ِ‬
‫ات ع َ ْد ٍ‬ ‫نم ٍ‬ ‫ن لِل ْم َُت ّق ِينَ لَح ُ ْ‬
‫س َ‬ ‫))هَذ َا ذِك ْر ٌ و َِإ َ ّ‬

‫َاب * ِإ َ ّ‬
‫ن هَذ َا لَرِزْقُنَا م َا لَه ُ م ِنْ نَف َادٍ(( ]ص‪[٥٤ - ٤٩:‬‬ ‫َاب * هَذ َا م َا تُوعَد ُونَ لِيَو ْ ِم الْحِس ِ‬
‫ْف أَ ت ْر ٌ‬ ‫قَاصِر َاتُ ال َ ّ‬
‫طر ِ‬
‫حم ٌ‬
‫ج مُقْت َ ِ‬
‫ج * هَذ َا فَو ْ ٌ‬
‫شكْلِه ِ أَ ْزو َا ٌ‬ ‫ْس الْمِه َاد ُ * هَذ َا فَل ْيَذ ُوق ُوه ُ حَم ِيم ٌ وَغ َ َ ّ‬
‫ساقٌ * و َآخَر ُ م ِنْ َ‬ ‫جه َ َن ّم َيَصْ لَوْنَهَا فَب ِئ َ‬ ‫طاغ ِينَ لَش َ َرّ م ٍ‬
‫َآب * َ‬ ‫ن لِل َ ّ‬
‫))هَذ َا و َِإ َ ّ‬
‫ْس الْق َرَار ُ * قَالُوا ر َ َب ّنَا م َنْ ق َ ّدم َ لَنَا هَذ َا فَزِ ْده ُ‬ ‫الن ّارِ * قَالُوا بَلْ أَ ن ْتُم ْ لا م َْرحَبًا بِك ُ ْم أَ ن ْتُم ْ ق َ ّدمْتُم ُوه ُ لَنَا فَب ِئ َ‬ ‫مَعَك ُ ْم لا م َرحَبًا بِه ِ ْم ِإ َ ّنه ُ ْم صَالُوا َ‬
‫ْ‬
‫ك لَح َ ّ ٌ‬
‫ق‬ ‫َت عَنْهُم ُ الأَ بْصَار ُ * ِإ َ ّ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ن الأَ شْر َارِ * أَ َتّ خَذْن َاه ُ ْم سِ خْرِ ًي ّا أَ ْم ز َاغ ْ‬ ‫الن ّارِ * و َقَالُوا م َا لَنَا لا ن َر َى رِج َال ًا ك َُن ّا نَع ُ ُ ّده ُ ْم م ِ َ‬‫ضعْف ًا فِي َ‬
‫عَذ َاب ًا ِ‬
‫ل َ‬
‫الن ّارِ(( ]ص‪[٦٤ - ٥٥:‬‬ ‫تَخَاصُم ُ أَ ه ْ ِ‬
‫ض وَم َا بَيْنَهُم َا الْعَزِيز ُ الْغ َ ّفار ُ(( ]ص‪[٦٦ - ٦٥:‬‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫حد ُ الْق َ َهّار ُ * ر ُ ّ‬
‫َب ال َ ّ‬ ‫))قُلْ ِإ َن ّمَا أَ ن َا م ُنذِر ٌ وَم َا م ِنْ ِإلَه ٍ ِإ َلّا َ‬
‫الل ّه ُ ال ْوَا ِ‬

‫))قُلْ ه ُو َ نَب َأ ٌ عَظ ِيم ٌ * أَ ن ْتُم ْ عَن ْه ُ مُعْرِضُونَ * م َا ك َانَ لِي َ م ِنْ عِلْم ٍ ب ِال ْمَل َ ِإ الأَ ع ْلَى ِإ ْذ َ‬
‫يخ ْت َصِ م ُونَ * ِإ ْن يُوحَى ِإل َيّ ِإ َلّا أَ َن ّمَا أَ ن َا نَذِير ٌ م ُبِينٌ((‬
‫]ص‪[٧٠ - ٦٧:‬‬
‫ن * فَسَجَد َ ال ْمَلائِك َة ُ ك ُُل ّه ُ ْم أَ جْم َع ُونَ‬ ‫س َو ّي ْت ُه ُ و َنَف َخْ تُ ف ِيه ِ م ِنْ ر ُوحِي فَق َع ُوا لَه ُ سَا ِ‬
‫جدِي َ‬ ‫ق بَشَر ًا م ِنْ طِينٍ * ف َِإذ َا َ‬ ‫ل ر َُب ّ َ‬
‫ك لِل ْمَلائِكَة ِ ِإن ِ ّي خ َال ِ ٌ‬ ‫))إ ْذ قَا َ‬
‫ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٢‬‬
‫من سورة الزمر‬ ‫‪٤٠‬‬

‫ل أَ ن َا‬ ‫ك أَ ْن تَسْجُد َ لم َِا خ َلَقْتُ بيَِد ََيّ أَ سْ تَكْبَرْتَ أَ ْم كُنتَ م ِ َ‬


‫ن ال ْع َالِينَ * قَا َ‬ ‫يس م َا م َن َع َ َ‬
‫ل ي َا ِإ بْل ِ ُ‬
‫ن * قَا َ‬
‫ن الْك َافِرِي َ‬ ‫* ِإ َلّا ِإ بْل ِ َ‬
‫يس اسْ تَكْبَر َ وَك َانَ م ِ َ‬
‫َب ف َأَ نظِرْنِي ِإلَى يَو ْ ِم‬
‫ل ر ِّ‬
‫ك لَعْنَتِي ِإلَى يَو ْ ِم الد ِّي ِن * قَا َ‬ ‫ك رَجِيم ٌ * و َِإ َ ّ‬
‫ن عَلَي ْ َ‬ ‫خر ُجْ مِنْهَا ف َِإ َن ّ َ‬
‫ل فَا ْ‬
‫خَيْر ٌ مِن ْه ُ خ َلَقْتَنِي م ِنْ ن َا ٍر وَخ َلَقْت َه ُ م ِنْ طِينٍ * قَا َ‬

‫ك ل َ ُأ ْغوِيَنّه ُ ْم أَ جْم َع ِينَ * ِإ َلّا عِبَادَك َ مِنْهُم ُ ال ْمُخْلَصِ ينَ * قَا َ‬


‫ل فَالْح َُقّ‬ ‫ل فَب ِع َِز ّت ِ َ‬
‫ْت ال ْمَعْلُو ِم * قَا َ‬
‫ن * ِإلَى يَو ْ ِم ال ْو َق ِ‬
‫ن ال ْمُنظَرِي َ‬ ‫ل ف َِإ َن ّ َ‬
‫ك مِ َ‬ ‫يُب ْع َث ُونَ * قَا َ‬
‫ك وَم َِم ّنْ تَبِع َ َ‬
‫ك مِنْه ُ ْم أَ جْم َع ِينَ(( ]ص‪[٨٥ - ٧١:‬‬ ‫جه َ َن ّم َ مِن ْ َ‬ ‫ْلأ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫و َالْح َقّ أَ قُو ُ‬
‫ل * ل َأَ م َ‬
‫ن ال ْمُتَك َلِّف ِينَ * ِإ ْن ه ُو َ ِإ َلّا ذِك ْر ٌ لِل ْع َالم َي ِنَ * و َلَتَعْلَم َُنّ نَب َأَ ه ُ بَعْد َ حِينٍ(( ]ص‪[٨٨ - ٨٦:‬‬
‫جر ٍ وَم َا أَ ن َا م ِ َ‬
‫))قُلْ م َا أَ سْ أَ لـُك ُ ْم عَلَيْه ِ م ِنْ أَ ْ‬

‫من سورة الزمر‬ ‫‪٤٠‬‬


‫من سورة الزمر‬
‫ن َاتّ خَذ ُوا‬ ‫ن * أَ لا ل َِل ّه ِ الد ِّي ُ‬
‫ن الْخَال ُِص و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫مخ ْل ِصً ا لَه ُ الد ِّي َ‬
‫الل ّه َ ُ‬
‫ك الْكِتَابَ ب ِالْحَقّ ِ فَاعْبُدِ َ‬ ‫الل ّه ِ الْعَزِيز ِ الْحَك ِ‬
‫ِيم * ِإ َن ّا أَ نزَل ْنَا ِإلَي ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫اب م ِ َ‬
‫ل الْكِت َ ِ‬
‫))تَنْز ِي ُ‬

‫ك َ ّفار ٌ *‬
‫ِب َ‬
‫الل ّه َ لا يَهْدِي م َنْ ه ُو َ ك َاذ ٌ‬
‫ن َ‬ ‫يخ ْتَلِف ُونَ ِإ َ ّ‬
‫يحْكُم ُ بَيْنَه ُ ْم فِي م َا ه ُ ْم ف ِيه ِ َ‬
‫الل ّه َ َ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ زُلْفَى ِإ َ ّ‬
‫م ِنْ د ُونِه ِ أَ وْلِيَاء َ م َا نَعْبُد ُه ُ ْم ِإ َلّا لِيُق َرِّبُون َا ِإلَى َ‬
‫حد ُ الْق َ َهّار ُ(( ]الزمر‪[٤ - ١:‬‬
‫الل ّه ُ ال ْوَا ِ‬
‫سب ْح َانَه ُ ه ُو َ َ‬
‫ق م َا يَش َاء ُ ُ‬ ‫الل ّه ُ أَ ْن ي َ ّتخِذ َ وَلَد ًا لاصْ طَفَى م َِم ّا َ‬
‫يخ ْل ُ ُ‬ ‫لَو ْ أَ ر َاد َ َ‬
‫الل ّه َ غَنِيّ ٌ عَنْك ُ ْم و َلا يَرْض َى ل ِع ِبَادِه ِ ال ْـكُفْر َ و َِإ ْن تَشْك ُر ُوا يَرْضَه ُ لـَك ُ ْم و َلا تَزِر ُ و َازِرَة ٌ وِ ْزر َ ُأ ْ‬
‫خر َى ث َُم ّ ِإلَى ر َبِّك ُ ْم م َْرجِعُك ُ ْم‬ ‫ن َ‬ ‫))إ ْن ت َ ْكف ُر ُوا ف َِإ َ ّ‬
‫ِ‬
‫َات ُ‬
‫الصّ د ُورِ(( ]الزمر‪[٧:‬‬ ‫كن ْتُم ْ تَعْم َلُونَ ِإ َن ّه ُ عَل ِيم ٌ بِذ ِ‬
‫فَيُنَب ِّئُك ُ ْم بِمَا ُ‬

‫ل ل َِل ّه ِ أَ نْد َاد ًا لِي ُضِ َ ّ‬


‫ل ع َنْ سَب ِيلِه ِ‬ ‫ل وَجَع َ َ‬ ‫الإنْس َانَ ضُرّ ٌ د َعَا ر ََب ّه ُ م ُن ِيبًا ِإلَيْه ِ ث َُم ّ ِإذ َا َ‬
‫خ َو ّلَه ُ نِعْم َة ً مِن ْه ُ نَسِيَ م َا ك َانَ ي َ ْدع ُوا ِإلَيْه ِ م ِنْ قَب ْ ُ‬ ‫))و َِإذ َا م َ َّس ِ‬
‫اب َ‬
‫الن ّارِ(( ]الزمر‪[٨:‬‬ ‫صح َ ِ‬ ‫ق ُلْ تَم َت ّعْ بِكُ ْفرِك َ قَلِيل ًا ِإ َن ّ َ‬
‫ك م ِنْ أَ ْ‬
‫ن لا يَعْلَم ُونَ ِإ َن ّمَا يَتَذ َ َك ّر ُ ُأوْلُوا‬
‫ن يَعْلَم ُونَ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫خرَة َ و َيَرْجُوا رَحْم َة َ ر َبِّه ِ قُلْ ه َلْ يَسْتَوِي ال َ ّذ ِي َ‬
‫يحْذَر ُ الآ ِ‬
‫جدًا و َقَائِمًا َ‬
‫ل سَا ِ‬ ‫))أَ َمّنْ ه ُو َ قَان ِتٌ آن َاء َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫َ‬
‫اب(( ]الزمر‪[٩:‬‬
‫الأَ ل ْب َ ِ‬
‫َاب((‬
‫حس ٍ‬‫جر َه ُ ْم ب ِغَيْر ِ ِ‬ ‫الل ّه ِ و َاسِع َة ٌ ِإ َن ّمَا يُو َفَ ّى َ‬
‫الصّ اب ِر ُونَ أَ ْ‬ ‫ْض َ‬ ‫ن أَ حْ سَن ُوا فِي هَذِه ِ ال ُد ّن ْيَا َ‬
‫حسَن َة ٌ و َأَ ر ُ‬ ‫ن آم َن ُوا َات ّق ُوا ر ََب ّك ُ ْم ل َِل ّذ ِي َ‬
‫))قُلْ ي َا عِبَادِ ال َ ّذ ِي َ‬
‫]الزمر‪[١٠:‬‬
‫صي ْتُ ر َب ِ ّي عَذ َابَ يَو ْ ٍم عَظ ٍِيم‬
‫َاف ِإ ْن ع َ َ‬ ‫ن * و َ ُأم ِْرتُ ل ِأَ ْن أَ كُونَ أَ َ ّو َ‬
‫ل ال ْمُسْل ِمِينَ * قُلْ ِإن ِ ّي أَ خ ُ‬ ‫مخ ْل ِصً ا لَه ُ الد ِّي َ‬ ‫))قُلْ ِإن ِ ّي ُأم ِْرتُ أَ ْن أَ عْبُد َ َ‬
‫الل ّه َ ُ‬

‫ك ه ُو َ‬
‫خسِر ُوا أَ نْف ُسَه ُ ْم و َأَ ه ْل ِيه ِ ْم يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ أَ لا ذَل ِ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫شئ ْتُم ْ م ِنْ د ُونِه ِ قُلْ ِإ َ ّ‬
‫ن الْخَاسِر ِي َ‬ ‫مخ ْل ِصً ا لَه ُ دِينِي * فَاعْبُد ُوا م َا ِ‬
‫الل ّه َ أَ عْبُد ُ ُ‬
‫ل َ‬ ‫* قُ ِ‬
‫الل ّه ُ بِه ِ عِبَادَه ُ ي َا عِبَادِ ف َ َات ّق ُونِ(( ]الزمر‪[١٦ - ١١:‬‬
‫ِف َ‬‫ك يُخَو ّ ُ‬
‫ل ذَل ِ َ‬
‫تحْتِه ِ ْم ظُل َ ٌ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّارِ وَم ِنْ َ‬ ‫ل مِ َ‬
‫الْخُسْر َانُ ال ْمُبِينُ * لَه ُ ْم م ِنْ فَو ْقِه ِ ْم ظُل َ ٌ‬
‫ن‬ ‫ل فَيَت ّب ِع ُونَ أَ حْ سَن َه ُ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ال َ ّذ ِي َ‬ ‫الل ّه ِ لَهُم ُ ال ْبُشْر َى فَبَش ِّرْ عِبَادِ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَسْتَمِع ُونَ الْقَو ْ َ‬ ‫ن اجْ تَنَب ُوا ال َ ّ‬
‫طاغ ُوتَ أَ ْن يَعْبُد ُوه َا و َأَ ن َابُوا ِإلَى َ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ك ه ُ ْم ُأوْلُوا الأَ ل ْب َ ِ‬
‫اب(( ]الزمر‪[١٨ - ١٧:‬‬ ‫الل ّه ُ و َ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫هَد َاهُم ُ َ‬
‫حطَام ًا ِإ َ ّ‬
‫ن‬ ‫ج فَتَر َاه ُ م ُصْ ف ًَر ّا ث َُم ّ َ‬
‫يجْعَلُه ُ ُ‬ ‫مخ ْتَلِف ًا أَ ل ْوَانُه ُ ث َُم ّ يَهِي ُ‬
‫ج بِه ِ زَرْعًا ُ‬
‫يخْرِ ُ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً فَسَلـَك َه ُ يَنَابيِ َع فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض ث َُم ّ ُ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ل مِ َ‬
‫الل ّه َ أَ ن ْز َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫ك لَذِك ْر َى ل ِ ُأوْل ِي الأَ ل ْب َ ِ‬
‫اب(( ]الزمر‪[٢١:‬‬ ‫فِي ذَل ِ َ‬
‫ل م ُبِينٍ(( ]الزمر‪[٢٢:‬‬ ‫الل ّه ِ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك فِي ضَلا ٍ‬ ‫ل لِلْق َاسِيَة ِ قُلُو بُه ُ ْم م ِنْ ذِكْر ِ َ‬
‫لإسْ لا ِم فَه ُو َ عَلَى نُو ٍر م ِنْ ر َبِّه ِ ف َو َي ْ ٌ‬
‫ص ْدرَه ُ ل ِ ِ‬
‫الل ّه ُ َ‬
‫ح َ‬ ‫))أَ فَم َنْ شَر َ َ‬

‫الل ّه ِ ذَل ِ َ‬
‫ك هُد َى‬ ‫يخْشَوْنَ ر َ َ ّبه ُ ْم ث َُم ّ تلَِينُ ج ُلُود ُه ُ ْم و َقُلُو بُه ُ ْم ِإلَى ذِكْر ِ َ‬ ‫ِيث ك ِتَاب ًا م ُتَشَابِهًا م َثَانِي َ ت َ ْقشَع ُِر ّ مِن ْه ُ ج ُلُود ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ن الْحَد ِ‬ ‫ل أَ حْ سَ َ‬ ‫))الل ّه ُ نَز ّ َ‬
‫َ‬
‫الل ّه ُ فَمَا لَه ُ م ِنْ ه َادٍ(( ]الزمر‪[٢٣:‬‬ ‫ل َ‬ ‫الل ّه ِ يَهْدِي بِه ِ م َنْ يَش َاء ُ وَم َنْ يُضْ ل ِ ِ‬‫َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٣‬‬
‫من سورة الزمر‬ ‫‪٤٠‬‬

‫ل لَع َل ّه ُ ْم يَتَذ َ َك ّر ُونَ * ق ُرآن ًا ع َرَ ب ًيِ ّا غَيْر َ ذِي عِو ٍَج لَع َل ّه ُ ْم ي َت ّق ُونَ(( ]الزمر‪[٢٨ - ٢٧:‬‬
‫ل م َث َ ٍ‬
‫ن م ِنْ ك ُ ّ ِ‬ ‫))و َلَق َ ْد ضَر َب ْنَا ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س فِي هَذ َا الْقُر ْآ ِ‬

‫ِت و َِإ َ ّنه ُ ْم م َي ِّت ُونَ * ث َُم ّ ِإ َن ّك ُ ْم يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ عِنْد َ ر َبِّك ُ ْم َ‬
‫تخ ْت َصِ م ُونَ(( ]الزمر‪[٣١ - ٣٠:‬‬ ‫))إ َن ّ َ‬
‫ك م َي ّ ٌ‬ ‫ِ‬

‫ص َ ّدقَ بِه ِ ُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك‬ ‫ق وَ َ‬ ‫ن * و َال َ ّذ ِي ج َاء َ ب ِّ‬
‫ِالص ْد ِ‬ ‫جه َ َن ّم َ مَث ْو ًى لِلْك َافِرِي َ‬
‫ْس فِي َ‬
‫ق ِإ ْذ ج َاءَه ُ أَ لَي َ‬ ‫الل ّه ِ وَك َ َذّبَ ب ِّ‬
‫ِالص ْد ِ‬ ‫))فَم َنْ أَ ظْ لَم ُ م َِم ّنْ كَذ َبَ عَلَى َ‬
‫ن ال َ ّذ ِي ك َانُوا‬
‫جر َه ُ ْم ب ِأَ حْ سَ ِ‬ ‫الل ّه ُ عَنْه ُ ْم أَ سْ و َأَ ال َ ّذ ِي عَم ِلُوا و َ َ‬
‫يجْزِ يَه ُ ْم أَ ْ‬ ‫هُم ُ ال ْم َُت ّق ُونَ * لَه ُ ْم م َا يَش َاءُونَ عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم ذَل ِ َ‬
‫ك جَز َاء ُ ال ْم ُحْ سِنِينَ * لِيُكَ ّف ِر َ َ‬
‫يَعْم َلُونَ(( ]الزمر‪[٣٥ - ٣٢:‬‬
‫ل(( ]الزمر‪[٤١:‬‬ ‫ل ف َِإ َن ّمَا يَضِ ُ ّ‬
‫ل عَلَيْهَا وَم َا أَ ن ْتَ عَلَيْه ِ ْم ب ِوَك ِي ٍ‬ ‫ض َّ‬
‫سه ِ وَم َنْ َ‬
‫ن اه ْتَد َى فَلِن َ ْف ِ‬ ‫ك الْكِتَابَ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س ب ِالْحَقّ ِ فَم َ ِ‬ ‫))إ َن ّا أَ ن ْزَل ْنَا عَلَي ْ َ‬
‫ِ‬
‫ض ث َُم ّ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ك ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫شي ْئًا و َلا يَعْق ِلُونَ * قُلْ ل َِل ّه ِ ال َ ّ‬
‫شف َاع َة ُ جَم ِيع ًا لَه ُ مُل ْ ُ‬ ‫الل ّه ِ ُ‬
‫شفَع َاء َ قُلْ أَ و َلَو ْ ك َانُوا لا يَمْل ِـكُونَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫))أَ ِم َاتّ خَذ ُوا م ِنْ د ُو ِ‬
‫ِإلَيْه ِ تُرْجَع ُونَ(( ]الزمر‪[٤٤ - ٤٣:‬‬
‫خرَة ِ و َِإذ َا ذُك ِر َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن م ِنْ د ُونِه ِ ِإذ َا ه ُ ْم يَسْتَبْشِر ُونَ(( ]الزمر‪[٤٥:‬‬ ‫ت قُلُوبُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن لا يُؤْم ِن ُونَ ب ِالآ ِ‬ ‫الل ّه ُ وَحْدَه ُ اشْم َأَ َزّ ْ‬
‫))و َِإذ َا ذُك ِر َ َ‬
‫يخ ْتَلِف ُونَ(( ]الزمر‪[٤٦:‬‬ ‫تحْكُم ُ بَيْنَ عِبَادِك َ فِي م َا ك َانُوا ف ِيه ِ َ‬ ‫ض عَالِم َ الْغَي ِ‬
‫ْب و َال َش ّه َادَة ِ أَ ن ْتَ َ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه ُ َ ّم فَاطِر َ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫))ق ُ ِ‬
‫الل ّه ِ م َا ل َ ْم يَكُونُوا َ‬
‫يح ْتَسِب ُونَ‬ ‫ن َ‬ ‫ض جَم ِيع ًا وَمِثْلَه ُ مَع َه ُ لاف ْتَدَوْا بِه ِ م ِنْ سُوء ِ ال ْعَذ ِ‬
‫َاب يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ و َبَد َا لَه ُ ْم م ِ َ‬ ‫ن ظَلَم ُوا م َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ن ل َِل ّذ ِي َ‬
‫))و َلَو ْ أَ َ ّ‬
‫كسَب ُوا وَح َاقَ بِه ِ ْم م َا ك َانُوا بِه ِ ي َ ْستَهْزِئُون(( ]الزمر‪[٤٨ - ٤٧:‬‬
‫* و َبَد َا لَه ُ ْم سَي ِّئَاتُ م َا َ‬
‫الل ّه َ يَغْف ِر ُ ال ُذ ّنُوبَ جَم ِيع ًا ِإ َن ّه ُ ه ُو َ الْغَف ُور ُ َ‬
‫الر ّحِيم ُ * و َأَ نِيب ُوا ِإلَى ر َبِّك ُ ْم‬ ‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ ِإ َ ّ‬ ‫))قُلْ ي َا عِبَادِيَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن أَ سْر َفُوا عَلَى أَ نْفُسِه ِ ْم لا تَقْنَط ُوا م ِنْ رَحْمَة ِ َ‬
‫ل أَ ْن ي َأْ تيَِكُم ُ العَذ َابُ بَغْت َة ً و َأَ ن ْتُم ْ‬ ‫ن م َا ُأنْز ِ َ‬
‫ل ِإلَيْك ُ ْم م ِنْ ر َبِّك ُ ْم م ِنْ قَب ْ ِ‬ ‫ل أَ ْن ي َأْ تيَِكُم ُ الْعَذ َابُ ث َُم ّ لا تُن ْصَر ُونَ * و َا َت ّبِع ُوا أَ حْ سَ َ‬
‫و َأَ سْ ل ِم ُوا لَه ُ م ِنْ قَب ْ ِ‬
‫ن‬
‫الل ّه َ هَد َانِي لـَكُن ْتُ م ِ َ‬
‫ن َ‬ ‫ل لَو ْ أَ َ ّ‬
‫ن * أَ ْو تَق ُو َ‬
‫خر ِي َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫سا ِ‬ ‫الل ّه ِ و َِإ ْن ُ‬
‫كن ْتُ لم َ ِ َ‬ ‫ْب َ‬ ‫حسْر َت َا عَلَى م َا ف ََر ّطْ تُ فِي َ‬
‫جن ِ‬ ‫ْس ي َا َ‬
‫ل نَف ٌ‬
‫لا تَشْع ُر ُونَ * أَ ْن تَق ُو َ‬
‫ن‬ ‫ك آي َاتِي فَك َ َذّب ْتَ بِهَا و َاسْ تَكْبَرْتَ و َ ُ‬
‫كن ْتَ م ِ َ‬ ‫ن ل ِي ك ََر ّة ً ف َأَ كُونَ م ِ َ‬
‫ن ال ْم ُحْ سِنِينَ * بلََى ق َ ْد ج َاءَت ْ َ‬ ‫ل حِينَ ت َر َى الْعَذ َابَ لَو ْ أَ َ ّ‬
‫ال ْم َُت ّق ِينَ * أَ ْو تَق ُو َ‬
‫الْك َافِرِينَ(( ]الزمر‪[٥٩ - ٥٣:‬‬
‫ن َات ّق َوا بِمَف َازَتِه ِ ْم لا يَم َ ُس ّهُم ُ‬
‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن * و َيُنَج ِّي َ‬ ‫جه َ َن ّم َ مَث ْو ًى لِل ْمُت َ َ‬
‫كبِّر ِي َ‬ ‫الل ّه ِ وُجُوهُه ُ ْم مُسْو َ َدّة ٌ أَ لَي َ‬
‫ْس فِي َ‬ ‫))و َيَوْم َ الْق ِيَامَة ِ ت َر َى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن كَذَبُوا عَلَى َ‬
‫يح ْزَنُونَ(( ]الزمر‪[٦١ - ٦٠:‬‬ ‫ال ُ ّ‬
‫سوء ُ و َلا ه ُ ْم َ‬
‫ل شَيْء ٍ وَك ِيلٌ(( ]الزمر‪[٦٢:‬‬
‫ل شَيْء ٍ و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ق ك ُ ِّ‬
‫))الل ّه ُ خ َال ِ ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ن الْخَاسِر ِي َ‬ ‫ك لئَ ِ ْن أَ شْرَكْ تَ لَي َحْ بَط ََنّ ع َمَل ُ َ‬
‫ك و َلَتَكُونَنّ م ِ َ‬ ‫ك و َِإلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن م ِنْ قَب ْل ِ َ‬ ‫الل ّه ِ ت َأْ م ُرُونِي أَ عْبُد ُ أَ ُ ّيهَا الْجا َه ِلُونَ * و َلَق َ ْد ُأو ِ‬
‫حي َ ِإلَي ْ َ‬ ‫))ق ُلْ أَ فَغَيْر َ َ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫شاكِر ِينَ(( ]الزمر‪[٦٦ - ٦٤:‬‬ ‫الل ّه َ فَاعْب ُ ْد وَكُنْ م ِ َ‬
‫ل َ‬ ‫* بَ ِ‬
‫سب ْح َانَه ُ و َتَع َالَى ع ََم ّا يُشْرِكُونَ(( ]الزمر‪[٦٧:‬‬ ‫سموَاتُ م َ ْطوِ َي ّ ٌ‬
‫ات بِيمَِينِه ِ ُ‬ ‫ْض جَم ِيع ًا قَبْضَت ُه ُ يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ و َال َ ّ‬ ‫الل ّه َ ح ََقّ ق َ ْدرِه ِ و َالأَ ر ُ‬
‫))وَم َا قَدَر ُوا َ‬
‫خر َى ف َِإذ َا ه ُ ْم ق ِيَام ٌ يَنْظ ُر ُونَ * و َأَ شْر َق َِت‬ ‫خ ف ِيه ِ ُأ ْ‬‫الل ّه ُ ث َُم ّ نُف ِ َ‬
‫ض ِإ َلّا م َنْ شَاء َ َ‬ ‫ات وَم َنْ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫ق م َنْ فِي ال َ ّ‬ ‫الصّ ورِ فَصَع ِ َ‬ ‫خ فِي ُ‬ ‫))و َنُف ِ َ‬
‫ت و َه ُو َ أَ ع ْلَم ُ‬
‫س م َا عَم ِل َ ْ‬ ‫ْض بنِ ُورِ ر َ ّبِهَا وَوُضِـ َع الْكِتَابُ وَجِيء َ ب َِالن ّب ِيِّينَ و َال ُش ّهَد َاء ِ و َقُضِي َ بَيْنَه ُ ْم ب ِالْحَقّ ِ و َه ُ ْم لا يُظْلَم ُونَ * وَو ُف ِّي َْت ك ُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫الأَ ر ُ‬
‫بِمَا ي َ ْفع َلُونَ(( ]الزمر‪[٧٠ - ٦٨:‬‬
‫َات ر َبِّك ُ ْم‬
‫ل مِنْك ُ ْم يَت ْلُونَ عَلَيْك ُ ْم آي ِ‬ ‫ل لَه ُ ْم خَز َنَتُهَا أَ ل َ ْم ي َأْ تِك ُ ْم ر ُ ُ‬
‫س ٌ‬ ‫جه َ َن ّم َ زُم َرًا ح ََت ّى ِإذ َا ج َاءُوه َا فُتِح ْ‬
‫َت أَ ب ْوَابُهَا و َقَا َ‬ ‫كف َر ُوا ِإلَى َ‬ ‫ق ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))وَسِي َ‬
‫ح َ ّق ْ‬
‫ت كَل ِم َة ُ‬ ‫و َيُنْذِر ُونَك ُ ْم لِق َاء َ يَوْمِك ُ ْم هَذ َا قَالُوا بلََى و َلـَكِنْ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٤‬‬
‫من سورة غافر‬ ‫‪٤١‬‬

‫من سورة غافر‬ ‫‪٤١‬‬


‫كبِّر ِينَ(( ]الزمر‪[٧٢ - ٧١:‬‬
‫ْس مَث ْو َى ال ْمُت َ َ‬ ‫جه َ َن ّم َ خ َالِد ِي َ‬
‫ن ف ِيهَا فَب ِئ َ‬ ‫ل ا ْدخ ُلُوا أَ ب ْوَابَ َ‬
‫ن * ق ِي َ‬
‫َاب عَلَى الْك َافِرِي َ‬
‫الْعَذ ِ‬
‫ن * و َقَالُوا‬
‫ل لَه ُ ْم خَز َنَتُهَا سَلام ٌ عَلَيْك ُ ْم طِب ْتُم ْ فَا ْدخ ُلُوه َا خ َالِد ِي َ‬ ‫ن َات ّقَو ْا ر َ َ ّبه ُ ْم ِإلَى الْج َنَ ّة ِ زُم َرًا ح ََت ّى ِإذ َا ج َاءُوه َا و َفُتِح ْ‬
‫َت أَ ب ْوَابُهَا و َقَا َ‬ ‫ق ال َ ّذ ِي َ‬
‫))وَسِي َ‬

‫جر ُ الْع َام ِلِينَ(( ]الزمر‪[٧٤ - ٧٣:‬‬ ‫حي ْثُ نَش َاء ُ فَنِعْم َ أَ ْ‬‫ن الْج َنَ ّة ِ َ‬ ‫ْض نَتَب َو ّ ُأ م ِ َ‬ ‫ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ال َ ّذ ِي َ‬
‫صد َقَنَا وَعْدَه ُ و َأَ ْور َثَنَا الأَ ر َ‬
‫من سورة غافر‬
‫ل لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ ِإلَيْه ِ ال ْم َصِ ير ُ(( ]غافر‪١:‬‬ ‫َاب ذِي ال َ ّ‬
‫طو ْ ِ‬ ‫شدِيدِ ال ْعِق ِ‬ ‫ْب َ‬ ‫ل َ‬
‫الت ّو ِ‬ ‫ْب و َقَاب ِ ِ‬ ‫الل ّه ِ الْعَزِيز ِ الْعَل ِِيم * غَافِرِ ال َذ ّن ِ‬
‫ن َ‬ ‫اب م ِ َ‬
‫ل الْكِت َ ِ‬
‫))حم * تَنز ِي ُ‬
‫‪[٣ -‬‬
‫ت كُ ُ ّ‬
‫ل‬ ‫حز َابُ م ِنْ بَعْدِه ِ ْم و َه َم ّ ْ‬ ‫كف َر ُوا فَلا يَغْر ُ ْرك َ تَق َُل ّبُه ُ ْم فِي ال ْب ِلادِ * ك َ َذّب َْت قَب ْلَه ُ ْم قَوْم ُ ن ُ ٍ‬
‫وح و َالأَ ْ‬ ‫الل ّه ِ ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫َات َ‬
‫ل فِي آي ِ‬
‫))م َا يُجَادِ ُ‬
‫كف َر ُوا‬ ‫ك عَلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ح َ ّق ْ‬
‫ت كَل ِم َة ُ ر َب ِّ َ‬ ‫ك َ‬
‫َاب * وَكَذَل ِ َ‬ ‫حضُوا بِه ِ الْح َقّ ف َأَ خ َ ْذتُه ُ ْم ف َ َ‬
‫كي َْف ك َانَ عِق ِ‬ ‫ُأ َمّة ٍ ب ِرَسُولِه ِ ْم لِي َأْ خُذ ُوه ُ وَج َاد َلُوا ب ِال ْبَاطِ ِ‬
‫ل لِي ُ ْد ِ‬
‫صحَابُ َ‬
‫الن ّارِ(( ]غافر‪[٦ - ٤:‬‬ ‫أَ َ ّنه ُ ْم أَ ْ‬
‫ن فَت َ ْكف ُر ُونَ * قَالُوا ر َ َب ّنَا أَ م ََت ّنَا اث ْنَتَيْنِ و َأَ حْ يَي ْتَنَا اث ْنَتَيْنِ‬ ‫الل ّه ِ أَ كْ ب َر ُ م ِنْ مَقْتِك ُ ْم أَ نْفُسَك ُ ْم ِإ ْذ ت ُ ْدعَوْنَ ِإلَى ِ‬
‫الإ يمَا ِ‬ ‫كف َر ُوا يُنَاد َ ْونَ لَمَقْتُ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ك بِه ِ تُؤْم ِن ُوا فَالْح ُ ْكم ُ ل َِل ّه ِ ال ْعَل ِ ِيّ ال ْـكَب ِير ِ((‬ ‫كفَرْتُم ْ و َِإ ْن يُشْر َ ْ‬ ‫ل * ذ َلـِك ُ ْم ب ِأَ َن ّه ُ ِإذ َا د ُعِ ي َ َ‬
‫الل ّه ُ وَحْدَه ُ َ‬ ‫ُوج م ِنْ سَب ِي ٍ‬ ‫فَاع ْتَر َف ْنَا بِذ ُنُوبنَِا فَه َلْ ِإلَى خُر ٍ‬
‫]غافر‪[١٢ - ١٠:‬‬
‫ن ال َ ّ ِ‬
‫ن و َلَو ْ كَرِه َ الْك َاف ِر ُونَ((‬ ‫مخ ْل ِصِ ينَ لَه ُ الد ِّي َ‬ ‫سم َاء رِزْقًا وَم َا يَتَذ َ َك ّر ُ ِإ َلّا م َنْ يُن ِيبُ * فَا ْدع ُوا َ‬
‫الل ّه َ ُ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي يُر ِيك ُ ْم آي َاتِه ِ و َيُنَز ِّ ُ‬
‫ل لـَك ُ ْم م ِ َ‬
‫]غافر‪[١٤ - ١٣:‬‬
‫الل ّه ِ مِنْه ُ ْم‬
‫يخْفَى عَلَى َ‬
‫ق * يَوْم َ ه ُ ْم ب َارِز ُونَ لا َ‬ ‫الت ّلا ِ‬‫ح م ِنْ أَ ْمرِه ِ عَلَى م َنْ يَش َاء م ِنْ عِبَادِه ِ لِيُنْذِر َ يَوْم َ َ‬
‫ُ‬
‫ش يلُْقِي ُ‬
‫الر ّو َ‬ ‫َات ذ ُو الْعَر ْ ِ‬ ‫))ر َف ِي ُع ال َد ّرَج ِ‬
‫َاب(( ]غافر‪[١٧ - ١٥:‬‬ ‫الل ّه َ سَر ِي ُع الْحِس ِ‬ ‫ن َ‬‫ظلْم َ ال ْيَوْم َ ِإ َ ّ‬
‫كسَب َْت لا ُ‬ ‫س بِمَا َ‬ ‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫تج ْز َى ك ُ ُ ّ‬ ‫ك ال ْيَوْم َ ل َِل ّه ِ ال ْوَا ِ‬
‫حدِ الْق َ َهّارِ * ال ْيَوْم َ ُ‬ ‫ن ال ْمُل ْ ُ‬
‫شَيْء ٌ لم ِ َ ِ‬

‫الصّ د ُور ُ((‬ ‫تخْفِي ُ‬


‫ِيع يُطَاع ُ * يَعْلَم ُ خ َائنِ َة َ الأَ ع ْيُنِ وَم َا ُ‬ ‫شف ٍ‬ ‫ظالِمِينَ م ِنْ حَم ٍِيم و َلا َ‬ ‫جر ِ ك َاظِمِينَ م َا لِل َ ّ‬ ‫))و َأَ نذِرْه ُ ْم يَوْم َ الآزِفَة ِ ِإذِ الْق ُلُوبُ لَد َى الْحنََا ِ‬
‫]غافر‪[١٩ - ١٨:‬‬
‫سمِي ُع ال ْب َصِ ير ُ(( ]غافر‪[٢٠:‬‬ ‫الل ّه َ ه ُو َ ال َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ن ي َ ْدع ُونَ م ِنْ د ُونِه ِ لا ي َ ْقضُونَ ب ِشَيْء ٍ ِإ َ ّ‬ ‫))و ََالل ّه ُ ي َ ْقض ِي ب ِالْحَقّ ِ و َال َ ّذ ِي َ‬

‫الل ّه ُ‬ ‫ش َ ّد مِنْه ُ ْم ق َُو ّة ً و َآث َار ًا فِي الأَ ْر ِ‬


‫ض ف َأَ خَذ َهُم ُ َ‬ ‫ن ك َانُوا م ِنْ قَبْلِه ِ ْم ك َانُوا ه ُ ْم أَ َ‬ ‫كي َْف ك َانَ عَاق ِب َة ُ ال َ ّذ ِي َ‬‫ض فَيَنظ ُر ُوا َ‬ ‫))أَ و َ ل َ ْم يَسِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬

‫َاب((‬ ‫شدِيد ُ ال ْعِق ِ‬ ‫الل ّه ِإ َن ّه ُ قَو ّ ٌ‬


‫ِي َ‬ ‫كف َر ُوا ف َأَ خَذ َهُم ُ َ ُ‬ ‫ات ف َ َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّنه ُ ْم ك َان َْت ت َأْ ت ِيه ِ ْم رُسُلُه ُ ْم ب ِال ْبَي ِّن َ ِ‬ ‫الل ّه ِ م ِنْ و َا ٍ‬
‫ق * ذَل ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫بِذ ُنُو بِه ِ ْم وَم َا ك َانَ لَه ُ ْم م ِ َ‬
‫]غافر‪[٢٢ - ٢١:‬‬
‫ِف ك َ َذّ ٌ‬
‫اب(( ]غافر‪[٢٨:‬‬ ‫الل ّه َ لا يَهْدِي م َنْ ه ُو َ مُسْر ٌ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ْب م ُتَكَبِّرٍ ج ََب ّارٍ((‬
‫ل قَل ِ‬
‫الل ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ك يَطْب َ ُع َ‬ ‫الل ّه ِ وَعِنْد َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا كَذَل ِ َ‬ ‫الل ّه ِ بِغَيْر ِ سُلْطَا ٍ‬
‫ن أَ ت َاه ُ ْم كَبُر َ مَقْتًا عِنْد َ َ‬ ‫َات َ‬ ‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُجَادِلُونَ فِي آي ِ‬
‫]غافر‪[٣٥:‬‬
‫كبْر ٌ م َا ه ُ ْم ببَِال ِغ ِيه ِ فَاسْ ت َع ِ ْذ ب َِالل ّه ِ ِإ َن ّه ُ ه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع ال ْب َصِ ير ُ((‬ ‫صد ُورِه ِ ْم ِإ َلّا ِ‬ ‫الل ّه ِ بِغَيْر ِ سُلْطَا ٍ‬
‫ن أَ ت َاه ُ ْم ِإ ْن فِي ُ‬ ‫َات َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُجَادِلُونَ فِي آي ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫]غافر‪[٥٦:‬‬
‫س لا يَعْلَم ُونَ(( ]غافر‪[٥٧:‬‬ ‫س و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ق َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ض أَ كْ ب َر ُ م ِنْ خ َل ْ ِ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))لَخَل ْ ُ‬
‫ات و َلا ال ْمُس ِيء ُ قَلِيل ًا م َا ٺَتَذ َ َك ّر ُونَ(( ]غافر‪[٥٨:‬‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫))وَم َا يَسْتَوِي الأَ عْم َى و َال ْب َصِ ير ُ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫س لا يُؤْم ِن ُونَ(( ]غافر‪[٥٩:‬‬ ‫ساع َة َ ل َآتيِ َة ٌ لا ر َي ْبَ ف ِيهَا و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫جه َ َن ّم َ د َا ِ‬
‫خر ِينَ(( ]غافر‪[٦٠:‬‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يَسْتَكْب ِر ُونَ ع َنْ عِبَادَتِي سَي َ ْدخ ُلُونَ َ‬ ‫ل ر َُب ّكُم ُ ا ْدع ُونِي أَ سْ تَج ْ‬
‫ِب لـَك ُ ْم ِإ َ ّ‬ ‫))و َقَا َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٥‬‬
‫من سورة فصلت‬ ‫‪٤٢‬‬

‫الل ّه ُ ر َُب ّك ُ ْم‬


‫س لا يَشْك ُر ُونَ * ذ َلـِكُم ُ َ‬ ‫س و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ل عَلَى َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫الل ّه َ لَذ ُو ف َضْ ٍ‬
‫ن َ‬ ‫سكُن ُوا ف ِيه ِ و َال َنّهَار َ مُبْصِر ًا ِإ َ ّ‬
‫ل لِت َ ْ‬ ‫ل لـَكُم ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬ ‫َ‬
‫الل ّه ِ َ‬
‫يج ْحَد ُونَ(( ]غافر‪[٦٣ - ٦١:‬‬ ‫َات َ‬ ‫ك ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ك َانُوا ب ِآي ِ‬ ‫ل شَيْء ٍ لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ ف َأَ َن ّى تُؤ ْفَكُونَ * كَذَل ِ َ‬
‫ك يُؤ ْف َ ُ‬ ‫ق ك ُ ِّ‬
‫خ َال ِ ُ‬
‫الل ّه ُ ر ُ ّ‬
‫َب‬ ‫الل ّه ُ ر َُب ّك ُ ْم فَتَبَارَك َ َ‬
‫ات ذ َلـِكُم ُ َ‬
‫طي ِّب َ ِ‬ ‫ن صُوَر َك ُ ْم وَرَز َقَك ُ ْم م ِ َ‬
‫ن ال َ ّ‬ ‫ص َو ّر َك ُ ْم ف َأَ حْ سَ َ‬ ‫ْض ق َرَار ًا و َال َ ّ‬
‫سم َاء َ بنَِاء ً و َ َ‬ ‫ل لـَكُم ُ الأَ ر َ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬ ‫َ‬
‫الْع َالم َي ِنَ(( ]غافر‪[٦٤:‬‬
‫ن ا ْلحم َْد ُ ل َِل ّه ِ ر ِّ‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ(( ]غافر‪[٦٥:‬‬ ‫))ه ُو َ الْح َ ُ ّ‬
‫ي لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ فَا ْدع ُوه ُ ُ‬
‫مخ ْل ِصِ ينَ لَه ُ الد ِّي َ‬
‫ش َ ّدك ُ ْم ث َُم ّ لِتَكُونُوا شُي ُوخ ًا وَمِنْك ُ ْم م َنْ يُت َو َفَ ّى م ِنْ‬
‫يخْرِجُك ُ ْم طِفْل ًا ث َُم ّ لِتَب ْلُغ ُوا أَ ُ‬
‫َاب ث َُم ّ م ِنْ ن ُ ْطفَة ٍ ث َُم ّ م ِنْ عَلَقَة ٍ ث َُم ّ ُ‬
‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي خ َلَقَك ُ ْم م ِنْ ت ُر ٍ‬
‫ل و َلِتَب ْلُغ ُوا أَ ج َل ًا مُسَ ًمّى و َلَع َل ّـك ُ ْم تَعْق ِلُونَ(( ]غافر‪[٦٧:‬‬
‫قَب ْ ُ‬
‫يحْيِي و َيُمِيتُ ف َِإذ َا ق َض َى أَ مْرًا ف َِإ َن ّمَا يَق ُو ُ‬
‫ل لَه ُ كُنْ فَيَكُونُ(( ]غافر‪[٦٨:‬‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي ُ‬
‫ل فِي‬
‫ْف يَعْلَم ُونَ * ِإذِ الأَ غ ْلا ُ‬
‫اب و َبِمَا أَ ْرسَل ْنَا بِه ِ رُسُلَنَا فَسَو َ‬ ‫الل ّه ِ أَ َن ّى يُصْر َفُونَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ك َ َذّبُوا ب ِالْكِت َ ِ‬ ‫َات َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ ِإلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُجَادِلُونَ فِي آي ِ‬
‫الل ّه ِ قَالُوا ض َُل ّوا ع ََن ّا بَلْ‬
‫ن َ‬ ‫كن ْتُم ْ تُشْرِكُونَ * م ِنْ د ُو ِ‬
‫ن م َا ُ‬ ‫الن ّارِ ي ُ ْسجَر ُونَ * ث َُم ّ ق ِي َ‬
‫ل لَه ُ ْم أَ ي ْ َ‬ ‫ل ي ُ ْسحَب ُونَ * فِي ا ْلحم َ ِِيم ث َُم ّ فِي َ‬
‫س ُ‬ ‫أَ عْنَاقِه ِ ْم و َال َ ّ‬
‫سلا ِ‬

‫كن ْتُم ْ تَم ْرَحُونَ * ا ْدخ ُلُوا‬


‫ض بِغَيْر ِ الْحَقّ ِ و َبِمَا ُ‬
‫كن ْتُم ْ تَفْرَحُونَ فِي الأَ ْر ِ‬
‫ن * ذ َلـِك ُ ْم بِمَا ُ‬
‫الل ّه ُ الْك َافِرِي َ‬
‫ل َ‬ ‫ك يُضِ ُ ّ‬
‫شي ْئًا كَذَل ِ َ‬ ‫ل َ ْم نَكُنْ ن َ ْدع ُوا م ِنْ قَب ْ ُ‬
‫ل َ‬
‫كبِّر ِينَ(( ]غافر‪[٧٦ - ٦٩:‬‬
‫ْس مَث ْو َى ال ْمُت َ َ‬ ‫جه َ َن ّم َ خ َالِد ِي َ‬
‫ن ف ِيهَا فَب ِئ َ‬ ‫أَ ب ْوَابَ َ‬
‫الل ّه ِ ف َِإذ َا‬
‫ن َ‬ ‫ل أَ ْن ي َأْ تِي َ ب ِآيَة ٍ ِإ َلّا ب ِِإ ْذ ِ‬
‫ك وَم َا ك َانَ ل ِرَسُو ٍ‬ ‫ك وَمِنْه ُ ْم م َنْ ل َ ْم ن َ ْقص ْ‬
‫ُص عَلَي ْ َ‬ ‫ك مِنْه ُ ْم م َنْ قَصَصْ نَا عَلَي ْ َ‬
‫))و َلَق َ ْد أَ ْرسَل ْنَا رُسُل ًا م ِنْ قَب ْل ِ َ‬
‫ك ال ْمُبْط ِلُونَ(( ]غافر‪[٧٨:‬‬ ‫الل ّه ِ قُضِيَ ب ِالْحَقّ ِ و َ َ‬
‫خسِر َ ه ُنَال ِ َ‬ ‫ج َاء َ أَ مْرُ َ‬
‫صد ُورِك ُ ْم و َعَلَيْهَا و َعَلَى الْفُل ْكِ‬
‫ل لـَكُم ُ الأَ نْع َام َ لِتَرْكَب ُوا مِنْهَا وَمِنْهَا ت َأْ ك ُلُونَ * و َلـَك ُ ْم ف ِيهَا م َنَاف ِـ ُع و َلِتَب ْلُغ ُوا عَلَيْهَا ح َاج َة ً فِي ُ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬ ‫َ‬
‫الل ّه ِ تُنك ِر ُونَ(( ]غافر‪[٨١ - ٧٩:‬‬ ‫تُحْمَلُونَ * و َيُر ِيك ُ ْم آي َاتِه ِ ف َأَ َيّ آي ِ‬
‫َات َ‬
‫ش َ ّد ق َُو ّة ً و َآث َار ًا فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض فَمَا أَ غْن َى عَنْه ُ ْم م َا‬ ‫كي َْف ك َانَ عَاق ِب َة ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن م ِنْ قَبْلِه ِ ْم ك َانُوا أَ كْ ثَر َ مِنْه ُ ْم و َأَ َ‬ ‫ض فَيَنظ ُر ُوا َ‬
‫))أَ فَل َ ْم يَسِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫ن ال ْعِلْم ِ وَح َاقَ بِه ِ ْم م َا ك َانُوا بِه ِ ي َ ْستَهْزِئُون * فَلَم ّا ر َأَ وْا ب َأْ سَنَا قَالُوا آم ََن ّا ب َِالل ّه ِ‬
‫ات فَرِحُوا بِمَا عِنْد َه ُ ْم م ِ َ‬
‫ك َانُوا ي َ ْكسِب ُونَ * فَلَم ّا ج َاءَتْه ُ ْم رُسُلُه ُ ْم ب ِال ْبَي ِّن َ ِ‬
‫ك الْك َاف ِر ُونَ((‬
‫خسِر َ ه ُنَال ِ َ‬ ‫الل ّه ِ َال ّتِي ق َ ْد خ َل َ ْ‬
‫ت فِي عِبَادِه ِ و َ َ‬ ‫ك يَنْف َعُه ُ ْم ِإ يمَانُه ُ ْم ل َم ّا ر َأَ وْا ب َأْ سَنَا س َُن ّة َ َ‬
‫كفَر ْن َا بِمَا ك َُن ّا بِه ِ مُشْرِكِينَ * فَل َ ْم ي َ ُ‬
‫وَحْدَه ُ و َ َ‬
‫]غافر‪[٨٥ - ٨٢:‬‬

‫من سورة فصلت‬ ‫‪٤٢‬‬


‫من سورة فصلت‬
‫ت آي َاتُه ُ قُر ْآن ًا ع َرَ ب ًيِ ّا لِقَو ْ ٍم يَعْلَم ُونَ * بَشِير ًا و َنَذِير ًا ف َأَ عْرَ َ‬
‫ض أَ كْ ث َر ُه ُ ْم فَه ُ ْم لا ي َ ْسم َع ُونَ((‬ ‫صل َ ْ‬
‫اب ف ُ ِّ‬
‫ِيم * ك ِت َ ٌ‬ ‫ن َ‬
‫الر ّح ِ‬ ‫ن َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫ل مِ َ‬
‫))حم * تَنز ِي ٌ‬
‫]فصلت‪[٤ - ١:‬‬
‫الن ّارِ فَه ُ ْم يُوزَع ُونَ * ح ََت ّى ِإذ َا م َا ج َاءُوه َا شَهِد َ عَلَيْه ِ ْم سَم ْعُه ُ ْم و َأَ بْصَار ُه ُ ْم وَج ُلُود ُه ُ ْم بِمَا ك َانُوا يَعْم َلُونَ * و َقَالُوا‬ ‫الل ّه ِ ِإلَى َ‬
‫يح ْشَر ُ أَ عْد َاء ُ َ‬ ‫))و َيَوْم َ ُ‬
‫كن ْتُم ْ تَسْتَت ِر ُونَ أَ ْن يَشْهَد َ عَلَيْك ُ ْم‬ ‫ل شَيْء ٍ و َه ُو َ خ َلَقَك ُ ْم أَ َ ّو َ‬
‫ل م َ َّرة ٍ و َِإلَيْه ِ تُرْجَع ُونَ * وَم َا ُ‬ ‫ق كُ َ ّ‬ ‫لِ جلُُودِه ِ ْم لِم َشَه ِ ْدتُم ْ عَلَي ْنَا قَالُوا أَ نطَق َنَا َ‬
‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي أَ نطَ َ‬

‫الل ّه َ لا يَعْلَم ُ كَث ِير ًا م َِم ّا تَعْم َلُونَ * وَذ َلـِك ُ ْم ظ َُن ّكُم ُ ال َ ّذ ِي ظَنَنتُم ْ ب ِر َبِّك ُ ْم أَ ْرد َاك ُ ْم ف َأَ صْ ب َحْ تُم ْ‬
‫ن َ‬ ‫سَم ْعُك ُ ْم و َلا أَ بْصَار ُك ُ ْم و َلا ج ُلُود ُك ُ ْم و َلـَكِنْ ظَنَن ْتُم ْ أَ َ ّ‬
‫ن ال ْمُعْتَبِينَ * و َقَي ّضْ نَا لَه ُ ْم ق ُر َن َاء َ ف َز َي ّن ُوا لَه ُ ْم م َا بَيْنَ أَ يْدِيه ِ ْم وَم َا خ َلْفَه ُ ْم‬ ‫ن * ف َِإ ْن يَصْ ب ِر ُوا ف َ َ‬
‫الن ّار ُ مَث ْو ًى لَه ُ ْم و َِإ ْن يَسْتَعْت ِب ُوا فَمَا ه ُ ْم م ِ َ‬ ‫ن الْخَاسِر ِي َ‬
‫مِ َ‬

‫نس ِإ َ ّنه ُ ْم ك َانُوا خ َاسِر ِينَ(( ]فصلت‪[٢٥ - ١٩:‬‬


‫َالإ ِ‬
‫ن الْج ّ ِِن و ِ‬ ‫ل فِي ُأم َ ٍم ق َ ْد خ َل َ ْ‬
‫ت م ِنْ قَبْلِه ِ ْم م ِ َ‬ ‫وَح ََقّ عَلَيْهِم ُ الْقَو ْ ُ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٦‬‬
‫من سورة الشورى‬ ‫‪٤٣‬‬

‫شدِيد ًا و َلَن َجْ زِيَنّه ُ ْم أَ سْ و َأَ ال َ ّذ ِي ك َانُوا‬‫كف َر ُوا عَذ َاب ًا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن و َالْغَو ْا ف ِيه ِ لَع َل ّـك ُ ْم تَغْلِب ُونَ * فَلَنُذِيق ََنّ ال َ ّذ ِي َ‬
‫كف َر ُوا لا ت َ ْسم َع ُوا لِهَذ َا الْقُر ْآ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫))و َقَا َ‬
‫يج ْحَد ُونَ(( ]فصلت‪[٢٨ - ٢٦:‬‬ ‫الن ّار ُ لَه ُ ْم ف ِيهَا د َار ُ الْخل ُْد ِ جَز َاء ً بِمَا ك َانُوا ب ِآي َاتنَِا َ‬ ‫الل ّه ِ َ‬ ‫ِ‬
‫ك جَز َاء ُ أَ عْد َاء َ‬ ‫يَعْم َلُونَ * ذَل ِ َ‬
‫ن أَ وْلِيَاؤ ُك ُ ْم فِي‬
‫نح ْ ُ‬
‫كن ْتُم ْ تُوعَد ُونَ * َ‬ ‫تح ْزَنُوا و َأَ ب ْشِر ُوا ب ِالْج َنَ ّة ِ َال ّتِي ُ‬
‫ل عَلَيْهِم ُ ال ْمَلائِك َة ُ أَ َلّا تَخَافُوا و َلا َ‬ ‫ن قَالُوا ر َ ُب ّنَا َ‬
‫الل ّه ُ ث َُم ّ اسْ تَق َام ُوا ٺَت َن َز ّ ُ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا و َفِي الآ ِ‬
‫خرَة ِ و َلـَك ُ ْم ف ِيهَا م َا ت َ ْشت َهِ ي أَ نفُسُك ُ ْم و َلـَك ُ ْم ف ِيهَا م َا ت َ ّدع ُونَ * ن ُزُل ًا م ِنْ غَف ُو ٍر رَح ٍ‬
‫ِيم(( ]فصلت‪[٣٢ - ٣٠:‬‬

‫ل ِإ َن ّنِي م ِ َ‬
‫ن ال ْمُسْل ِمِينَ(( ]فصلت‪[٣٣:‬‬ ‫الل ّه ِ و َعَم ِ َ‬
‫ل صَالِ حاً و َقَا َ‬ ‫ن قَوْل ًا م َِم ّنْ د َعَا ِإلَى َ‬
‫))وَم َنْ أَ حْ سَ ُ‬
‫ك و َبَي ْن َه ُ عَد َاوَة ٌ ك َأَ َن ّه ُ و َلِيّ ٌ حَم ِيم ٌ * وَم َا يلُ َ ّقاه َا ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن صَب َر ُوا وَم َا‬ ‫ن ف َِإذ َا ال َ ّذ ِي بَي ْن َ َ‬ ‫سي ِّئ َة ُ ادْف َعْ ب َِال ّتِي ِ‬
‫هي َ أَ حْ سَ ُ‬ ‫))و َلا تَسْتَوِي الْحَسَن َة ُ و َلا ال َ ّ‬
‫ن نَزْغٌ فَاسْ ت َع ِ ْذ ب َِالل ّه ِ ِإ َن ّه ُ ه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع الْعَل ِيم ُ(( ]فصلت‪[٣٦ - ٣٤:‬‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫شيْطَا ِ‬ ‫َظ عَظ ٍِيم * و َِإ َمّا يَنْزَغ ََن ّ َ‬
‫ك مِ َ‬ ‫يلُ َ ّقاه َا ِإ َلّا ذ ُو ح ّ ٍ‬

‫من سورة الشورى‬ ‫‪٤٣‬‬


‫ن‬ ‫َاسجُد ُوا ل َِل ّه ِ ال َ ّذ ِي خ َلَقَه َُنّ ِإ ْن ُ‬
‫كن ْتُم ْ ِإ َي ّاه ُ تَعْبُد ُونَ * ف َِإ ِ‬ ‫س و َلا لِلْقَمَرِ و ْ‬ ‫ْس و َالْقَم َر ُ لا تَسْجُد ُوا لِل َ ّ‬
‫ش ْم ِ‬ ‫ل و َال َنّهَار ُ و َال َ ّ‬
‫شم ُ‬ ‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ َ‬
‫الل ّي ْ ُ‬
‫ل و َال َنّهَارِ و َه ُ ْم لا يَسْأَ م ُونَ(( ]فصلت‪[٣٨ - ٣٧:‬‬
‫ك يُس َبِّحُونَ لَه ُ ب َِالل ّي ْ ِ‬ ‫اسْ تَكْب َر ُوا فَال َ ّذ ِي َ‬
‫ن عِنْد َ ر َب ِّ َ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ((‬
‫ن ال َ ّذ ِي أَ حْ يَاه َا لَم ُحْ ِي ال ْمَو ْتَى ِإ َن ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ت وَر َب َْت ِإ َ ّ‬
‫شع َة ً ف َِإذ َا أَ نزَل ْنَا عَلَيْهَا ال ْمَاء َ اه ْتَز ّ ْ‬
‫ْض خ َا ِ‬ ‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ أَ َن ّ َ‬
‫ك ت َر َى الأَ ر َ‬
‫]فصلت‪[٣٩:‬‬
‫شئ ْتُم ْ ِإ َن ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ بَصِ ير ٌ((‬ ‫يخْفَوْنَ عَلَي ْنَا أَ فَم َنْ يلُْقَى فِي َ‬
‫الن ّارِ خَيْر ٌ أَ ْم م َنْ ي َأْ تِي آم ِنًا يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ اعْمَلُوا م َا ِ‬ ‫حد ُونَ فِي آي َاتنَِا لا َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يل ُ ْ ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫]فصلت‪[٤٠:‬‬
‫ِيم حَم ِيدٍ(( ]فصلت‪[٤٢ - ٤١:‬‬
‫ل م ِنْ حَك ٍ‬
‫ل م ِنْ بَيْنِ يَد َيْه ِ و َلا م ِنْ خ َلْفِه ِ تَنز ِي ٌ‬ ‫))و َِإ َن ّه ُ لَكِت َ ٌ‬
‫اب عَز ِيز ٌ * لا ي َأْ تيِه ِ ال ْبَاطِ ُ‬

‫ق بَع ِيدٍ(( ]فصلت‪[٥٢:‬‬


‫شق َا ٍ‬ ‫ض ُّ‬
‫ل م َِم ّنْ ه ُو َ فِي ِ‬ ‫الل ّه ِ ث َُم ّ َ‬
‫كفَرْتُم ْ بِه ِ م َنْ أَ َ‬ ‫))قُلْ أَ ر َأَ ي ْتُم ْ ِإ ْن ك َانَ م ِنْ عِنْدِ َ‬
‫ل شَيْء ٍ شَه ِيدٌ(( ]فصلت‪[٥٣:‬‬
‫ك أَ َن ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫ق و َفِي أَ نْفُسِه ِ ْم ح ََت ّى يَتَبيَ ّنَ لَه ُ ْم أَ َن ّه ُ الْح َُقّ أَ و َل َ ْم يَك ِ‬
‫ْف ب ِر َب ِّ َ‬ ‫))سَنُر ِيه ِ ْم آي َاتنَِا فِي الآفَا ِ‬
‫من سورة الشورى‬
‫ل م َنْ يَش َاء ُ فِي رَحْمَتِه ِ و َال َ ّ‬
‫ظالم ُِونَ م َا لَه ُ ْم م ِنْ و َل ِ ٍيّ و َلا نَصِ يرٍ(( ]الشورى‪[٨:‬‬ ‫خ ُ‬ ‫الل ّه ُ لَجَعَلَه ُ ْم ُأ َمّة ً و َا ِ‬
‫حدَة ً و َلـَكِنْ ي ُ ْد ِ‬ ‫))و َلَو ْ شَاء َ َ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]الشورى‪[٩:‬‬ ‫الل ّه ُ ه ُو َ ال ْو َل ِ ُيّ و َه ُو َ ُ‬
‫يح ِْي المَو ْتَى و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫))أَ ِم َاتّ خَذ ُوا م ِنْ د ُونِه ِ أَ وْلِيَاء َ ف َ َ‬

‫الل ّه ِ ذ َلـِكُم ُ َ‬
‫الل ّه ُ ر َب ِ ّي عَلَيْه ِ تَو َ َكّل ْتُ و َِإلَيْه ِ ُأنِيبُ (( ]الشورى‪[١٠:‬‬ ‫))وَم َا اخْ تَلَفْتُم ْ ف ِيه ِ م ِنْ شَيْء ٍ فَح ُ ْ‬
‫كم ُه ُ ِإلَى َ‬
‫ْس كَمِثْلِه ِ شَيْء ٌ و َه ُو َ ال َ ّ‬
‫سمِي ُع الب َصِ ير ُ(( ]الشورى‪[١١:‬‬ ‫))لَي َ‬
‫ن و َلا ٺَتَف ََر ّق ُوا ف ِيه ِ كَبُر َ‬ ‫ك وَم َا و َ َ ّ‬
‫صي ْنَا بِه ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ وَم ُوس َى وَع ِيس َى أَ ْن أَ ق ِيم ُوا الد ِّي َ‬ ‫ن الد ِّي ِن م َا و َ َص ّى بِه ِ نُوح ًا و َال َ ّذ ِي أَ ْو َ‬
‫حي ْنَا ِإلَي ْ َ‬ ‫))شَرَعَ لـَك ُ ْم م ِ َ‬
‫يج ْتَبِي ِإلَيْه ِ م َنْ يَش َاء ُ و َيَهْدِي ِإلَيْه ِ م َنْ يُن ِيبُ * وَم َا تَف ََر ّق ُوا ِإ َلّا م ِنْ بَعْدِ م َا ج َاءَهُم ُ ال ْعِلْم ُ بَغْيًا بَيْنَه ُ ْم و َلَو ْلا‬
‫الل ّه ُ َ‬
‫عَلَى ال ْمُشْرِكِينَ م َا ت َ ْدع ُوه ُ ْم ِإلَيْه ِ َ‬
‫ك فَا ْدع ُ و َاسْ تَق ِ ْم‬
‫ِيب * فلَِذَل ِ َ‬ ‫ن ُأورِثُوا الْكِتَابَ م ِنْ بَعْدِه ِ ْم لَفِي ش ٍّ‬
‫َك مِن ْه ُ مُر ٍ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ل مُسَ ًمّى لَقُضِي َ بَيْنَه ُ ْم و َِإ َ ّ‬
‫ك ِإلَى أَ ج َ ٍ‬
‫َت م ِنْ ر َب ِّ َ‬
‫كَل ِم َة ٌ سَبَق ْ‬

‫الل ّه ُ ر َ ُب ّنَا وَر َُب ّك ُ ْم لَنَا أَ عْمَالُنَا و َلـَك ُ ْم أَ عْمَالـُك ُ ْم لا‬ ‫اب و َ ُأم ِْرتُ ل ِأَ عْدِ َ‬
‫ل بَي ْنَكُم ُ َ‬ ‫الل ّه ُ م ِنْ ك ِت َ ٍ‬
‫ل َ‬ ‫كَمَا ُأم ِْرتَ و َلا ٺ َت ّب ِـعْ أَ ه ْوَاءَه ُ ْم و َقُلْ آمَن ْتُ بِمَا أَ ن ْز َ َ‬

‫َب‬
‫حضَة ٌ عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم و َعَلَيْه ِ ْم غَض ٌ‬ ‫الل ّه ِ م ِنْ بَعْدِ م َا اسْ تُجِيبَ لَه ُ حُ َ ج ّتُه ُ ْم د َا ِ‬ ‫جونَ فِي َ‬ ‫ن يُحَا ُ ّ‬‫الل ّه ُ يَجْم َ ُع بَي ْنَنَا و َِإلَيْه ِ ال ْم َصِ ير ُ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫حُ َ ج ّة َ بَي ْنَنَا و َبَي ْنَكُم ُ َ‬
‫شدِيد ٌ(( ]الشورى‪[١٦ - ١٣:‬‬
‫َاب َ‬
‫و َلَه ُ ْم عَذ ٌ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٧‬‬
‫من سورة الزخرف‬ ‫‪٤٤‬‬

‫شفِق ُونَ مِنْهَا‬ ‫ن لا يُؤْم ِن ُونَ بِهَا و َال َ ّذ ِي َ‬


‫ن آم َن ُوا م ُ ْ‬ ‫ل بِهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ج ُ‬ ‫ل ال َ ّ‬
‫ساع َة َ قَرِيبٌ * يَسْتَعْ ِ‬ ‫ك لَع َ َ ّ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي أَ ن ْز َ َ‬
‫ل الْكِتَابَ ب ِالْحَقّ ِ و َالْميِز َانَ وَم َا ي ُ ْدرِ ي َ‬ ‫َ‬
‫ل بَع ِيدٍ(( ]الشورى‪[١٨ - ١٧:‬‬ ‫ن يُمَار ُونَ فِي ال َ ّ‬
‫ساعَة ِ لَفِي ضَلا ٍ‬ ‫و َيَعْلَم ُونَ أَ َ ّنهَا الْح َُقّ أَ لا ِإ َ ّ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬

‫ِيف ب ِع ِبَادِه ِ يَرْز ُقُ م َنْ يَش َاء ُ و َه ُو َ الْقَو ُِيّ العَزِيز ُ(( ]الشورى‪[١٩:‬‬
‫))الل ّه ُ لَط ٌ‬
‫َ‬
‫يب(( ]الشورى‪[٢٠:‬‬ ‫خرَة ِ نَز ِ ْد لَه ُ فِي حَرْثِه ِ وَم َنْ ك َانَ يُر ِيد ُ حَرْثَ ال ُد ّن ْيَا نُؤتِه ِ مِنْهَا وَم َا لَه ُ فِي الآ ِ‬
‫خرَة ِ م ِنْ نَصِ ٍ‬ ‫))م َنْ ك َانَ يُر ِيد ُ حَرْثَ الآ ِ‬
‫َاب أَ ل ِيم ٌ(( ]الشورى‪[٢١:‬‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ لَه ُ ْم عَذ ٌ‬ ‫ل لَقُضِيَ بَيْنَه ُ ْم و َِإ َ ّ‬ ‫ن الد ِّي ِن م َا ل َ ْم ي َأْ ذ َ ْن بِه ِ َ‬
‫الل ّه ُ و َلَو ْلا كَل ِم َة ُ الْف َصْ ِ‬ ‫))أَ ْم لَه ُ ْم شُرَك َاء ُ شَرَع ُوا لَه ُ ْم م ِ َ‬
‫ات و َيَعْلَم ُ م َا ت َ ْفع َلُونَ(( ]الشورى‪[٢٥:‬‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫سي ِّئ َ ِ‬ ‫ل َ‬
‫الت ّو ْبَة َ ع َنْ عِبَادِه ِ و َيَعْف ُوا ع َ ِ‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي يَقْب َ ُ‬
‫ل بِقَد َ ٍر م َا يَش َاء ُ ِإ َن ّه ُ ب ِع ِبَادِه ِ خَب ِير ٌ بَصِ ير ٌ(( ]الشورى‪[٢٧:‬‬
‫ض و َلـَكِنْ يُنَز ِّ ُ‬
‫الل ّه ُ الر ِ ّزْقَ ل ِع ِبَادِه ِ لَبَغَو ْا فِي الأَ ْر ِ‬
‫))و َلَو ْ بَس ََط َ‬
‫ل الْغَي ْثَ م ِنْ بَعْدِ م َا قَنَط ُوا و َيَنشُر ُ رَحْمَت َه ُ و َه ُو َ ال ْو َل ِ ُيّ ا ْلحم َِيد ُ(( ]الشورى‪[٢٨:‬‬
‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي يُنَز ِّ ُ‬

‫من سورة الزخرف‬ ‫‪٤٤‬‬


‫ض وَم َا ب َ َّث ف ِيهِم َا م ِنْ د ََاب ّة ٍ و َه ُو َ عَلَى جَم ْعِه ِ ْم ِإذ َا يَش َاء ُ قَدِير ٌ(( ]الشورى‪[٢٩:‬‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))وَم ِنْ آي َاتِه ِ خ َل ْ ُ‬
‫كسَب َْت أَ يْدِيك ُ ْم و َيَعْف ُوا ع َنْ كَث ِيرٍ(( ]الشورى‪[٣٠:‬‬
‫))وَم َا أَ صَابَك ُ ْم م ِنْ م ُصِ يبَة ٍ فَبِم َا َ‬
‫))و َأَ مْرُه ُ ْم شُور َى بَيْنَهُمْ(( ]الشورى‪[٣٨:‬‬
‫الل ّه ِ م َا لـَك ُ ْم م ِنْ م َل ْج َإ ٍ يَوْم َئِذٍ وَم َا لـَك ُ ْم م ِنْ نَكِيرٍ(( ]الشورى‪[٤٧:‬‬
‫ن َ‬ ‫ل أَ ْن ي َأْ تِي َ يَوْم ٌ لا م َرَ َدّ لَه ُ م ِ َ‬
‫))اسْ تَجِيب ُوا ل ِر َبِّك ُ ْم م ِنْ قَب ْ ِ‬

‫ل م َنْ يَش َاء ُ‬


‫يجْع َ ُ‬ ‫ق م َا يَش َاء ُ يَه َبُ لم َِنْ يَش َاء ُ ِإن َاث ًا و َيَه َبُ لم َِنْ يَش َاء ُ ال ُذ ّكُور َ * أَ ْو ي ُز َ ّوِ ُ‬
‫جه ُ ْم ذُك ْرَان ًا و َِإن َاث ًا و َ َ‬ ‫يخ ْل ُ ُ‬
‫ض َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))ل َِل ّه ِ مُل ْ ُ‬
‫ك ال َ ّ‬

‫عَق ِيم ًا ِإ َن ّه ُ عَل ِيم ٌ قَدِير ٌ(( ]الشورى‪[٥٠ - ٤٩:‬‬


‫من سورة الزخرف‬
‫اب لَدَي ْنَا لَعَلِيّ ٌ حَكِيم ٌ(( ]الزخرف‪[٤ - ١:‬‬
‫جعَل ْنَاه ُ قُر ْآن ًا ع َرَ ب ًيِ ّا لَع َل ّـك ُ ْم تَعْق ِلُونَ * و َِإ َن ّه ُ فِي ُأ ِمّ الْكِت َ ِ‬
‫اب ال ْمُبِينِ * ِإ َن ّا َ‬
‫))حم * و َالْكِت َ ِ‬

‫خذ َ بَعْضُه ُ ْم بَعْضًا سُ خْرِ ًي ّا‬


‫َات لِي َت ّ ِ‬ ‫ن قَسَمْنَا بَيْنَه ُ ْم م َع ِيشَتَه ُ ْم فِي الْحيََاة ِ ال ُد ّن ْيَا وَر َفَعْنَا بَعْضَه ُ ْم فَو ْقَ بَعْ ٍ‬
‫ض دَرَج ٍ‬ ‫نح ْ ُ‬
‫ك َ‬
‫سم ُونَ رَحْم َة َ ر َب ِّ َ‬
‫))أَ ه ُ ْم ي َ ْق ِ‬
‫ك خَيْر ٌ م َِم ّا يَجْم َع ُونَ(( ]الزخرف‪[٣٢:‬‬
‫وَرَحْم َة ُ ر َب ِّ َ‬
‫يحْسَب ُونَ أَ َ ّنه ُ ْم مُه ْتَد ُونَ * ح ََت ّى ِإذ َا ج َاءَن َا‬
‫ل وَ َ‬
‫سب ِي ِ‬ ‫ص ُ ّدونَه ُ ْم ع َ ِ‬
‫ن ال َ ّ‬ ‫شيْطَان ًا فَه ُو َ لَه ُ قَرِي ٌن * و َِإ َ ّنه ُ ْم لَي َ ُ‬
‫ن نُق َي ّ ِْض لَه ُ َ‬ ‫ْش ع َنْ ذِكْر ِ َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫))وَم َنْ يَع ُ‬
‫ن * و َلَنْ يَنفَعَكُم ُ ال ْيَوْم َ ِإ ْذ ظَلَم ْتُم ْ أَ َن ّك ُ ْم فِي ال ْعَذ ِ‬
‫َاب مُشْتَرِكُونَ(( ]الزخرف‪[٣٩ - ٣٦:‬‬ ‫ْس الْقَرِي ُ‬
‫ك بُعْد َ ال ْمَشْر ِقَيْنِ فَب ِئ َ‬
‫ل ي َا لَي ْتَ بَيْنِي و َبَي ْن َ َ‬
‫قَا َ‬

‫ْف تُسْأَ لُونَ(( ]الزخرف‪[٤٤ - ٤٣:‬‬


‫سو َ‬
‫ك وَ َ‬ ‫ك عَلَى صِر َاطٍ مُسْتَق ٍِيم * و َِإ َن ّه ُ لَذِك ْر ٌ ل َ َ‬
‫ك و َلِقَوْم ِ َ‬ ‫ك ِإ َن ّ َ‬ ‫))فَاسْ تَمْسِكْ ب ِال َ ّذ ِي ُأو ِ‬
‫حي َ ِإلَي ْ َ‬

‫الل ّه َ ه ُو َ ر َب ِ ّي وَر َُب ّك ُ ْم‬


‫ن َ‬ ‫ن * ِإ َ ّ‬ ‫تخ ْتَلِف ُونَ ف ِيه ِ ف َ َات ّق ُوا َ‬
‫الل ّه َ و َأَ طِيع ُو ِ‬ ‫كمَة ِ و َل ِ ُأبَيِّنَ لـَك ُ ْم بَع َ‬
‫ْض ال َ ّذ ِي َ‬ ‫جئ ْتُك ُ ْم ب ِالْح ِ ْ‬
‫ل ق َ ْد ِ‬
‫ات قَا َ‬
‫))و َلَم ّا ج َاء َ ع ِيس َى ب ِال ْبَي ِّن َ ِ‬
‫َاب يَو ْ ٍم أَ ل ٍِيم(( ]الزخرف‪[٦٥ - ٦٣:‬‬ ‫ل ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن ظَلَم ُوا م ِنْ عَذ ِ‬ ‫حز َابُ م ِنْ بَيْنِه ِ ْم ف َو َي ْ ٌ‬
‫ف الأَ ْ‬
‫َاط مُسْتَق ِيم ٌ * فَاخْ تَل َ َ‬
‫فَاعْبُد ُوه ُ هَذ َا صِر ٌ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٨‬‬
‫من سورة الأحقاف‬ ‫‪٤٧‬‬

‫من سورة الدخان‬ ‫‪٤٥‬‬


‫من سورة الجاثية‬ ‫‪٤٦‬‬

‫ض عَد ُ ّو ٌ ِإ َلّا ال ْم َُت ّق ِينَ(( ]الزخرف‪[٦٧ - ٦٦:‬‬


‫ساع َة َ أَ ْن ت َأْ تِيَه ُ ْم بَغْت َة ً و َه ُ ْم لا يَشْع ُر ُونَ * الأَ خ َِل ّاء ُ يَوْم َئِذٍ بَعْضُه ُ ْم لِبَعْ ٍ‬
‫))ه َلْ يَنظ ُر ُونَ ِإ َلّا ال َ ّ‬
‫ك‬ ‫جه َ َن ّم َ خ َالِد ُونَ * لا يُف َ َت ّر ُ عَنْه ُ ْم و َه ُ ْم ف ِيه ِ مُب ْلِس ُونَ * وَم َا ظَلَم ْنَاه ُ ْم و َلـَكِنْ ك َانُوا هُم ُ ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ * و َن َادَوْا ي َا م َال ِ ُ‬ ‫َاب َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن ال ْم ُجْ رِم ِينَ فِي عَذ ِ‬ ‫ِ‬
‫جئ ْنَاك ُ ْم ب ِالْحَقّ ِ و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َك ُ ْم لِلْح َقّ ِ ك َارِه ُونَ(( ]الزخرف‪[٧٨ - ٧٤:‬‬
‫ل ِإ َن ّك ُ ْم م َاكِث ُونَ * لَق َ ْد ِ‬ ‫ض عَلَي ْنَا ر َُب ّ َ‬
‫ك قَا َ‬ ‫لِي َ ْق ِ‬
‫ش ع ََم ّا يَصِ ف ُونَ * فَذَرْه ُ ْم يَخ ُوضُوا و َيلَْع َب ُوا‬
‫َب الْعَر ْ ِ‬
‫ض ر ِّ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫َب ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫سب ْح َانَ ر ِّ‬
‫ن* ُ‬ ‫ن وَلَد ٌ ف َأَ ن َا أَ َ ّو ُ‬
‫ل الْع َابِدِي َ‬ ‫))قُلْ ِإ ْن ك َانَ ل ِ َلر ّحْم َ ِ‬
‫ح ََت ّى يُلاقُوا يَوْمَهُم ُ ال َ ّذ ِي يُوعَد ُونَ(( ]الزخرف‪[٨٣ - ٨١:‬‬
‫سم َاء ِ ِإلَه ٌ و َفِي الأَ ْر ِ‬
‫ض ِإلَه ٌ و َه ُو َ الْحَكِيم ُ الْعَل ِيم ُ(( ]الزخرف‪[٨٤:‬‬ ‫))و َه ُو َ ال َ ّذ ِي فِي ال َ ّ‬
‫من سورة الدخان‬
‫ْض وَم َا بَيْنَهُم َا لاعِبِينَ * م َا خ َلَقْنَاهُمَا ِإ َلّا ب ِالْحَقّ ِ و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َه ُ ْم لا يَعْلَم ُونَ(( ]الدخان‪[٣٩ - ٣٨:‬‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫))وَم َا خ َلَقْنَا ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫ك وَز َ َ ّوجْ نَاه ُ ْم بِ ح ُو ٍر ع ِينٍ * ي َ ْدع ُونَ‬
‫ق م ُتَق َابِلِينَ * كَذَل ِ َ‬
‫س و َِإسْ تَبْر َ ٍ‬
‫ن * يلَ ْبَس ُونَ م ِنْ سُند ُ ٍ‬ ‫ن ال ْم َُت ّق ِينَ فِي مَق َا ٍم أَ م ِينٍ * فِي ج ََن ّ ٍ‬
‫ات وَع ُي ُو ٍ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫ك ه ُو َ الْفَوْز ُ الْعَظ ِيم ُ((‬ ‫كهَة ٍ آم ِنِينَ * لا يَذ ُوق ُونَ ف ِيهَا ال ْمَو ْتَ ِإ َلّا ال ْمَو ْتَة َ ال ُأولَى وَو َقَاه ُ ْم عَذ َابَ الْ جحَ ِِيم * ف َضْ ل ًا م ِنْ ر َب ِّ َ‬
‫ك ذَل ِ َ‬ ‫ل فَا ِ‬
‫ف ِيهَا بِك ُ ّ ِ‬
‫]الدخان‪[٥٧ - ٥١:‬‬
‫من سورة الجاثية‬
‫ل و َال َنّهَارِ وَم َا أَ نز َ َ‬
‫ل‬ ‫ِلاف َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫َات لِل ْمُؤْم ِنِينَ * و َفِي خ َلْقِك ُ ْم وَم َا يَب ُ ُّث م ِنْ د ََاب ّة ٍ آي ٌ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يُوق ِن ُونَ * و َاخْ ت ِ‬ ‫ض ل َآي ٍ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ن فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ي‬ ‫الل ّه ِ نَت ْلُوه َا عَلَي ْ َ‬ ‫ِيف الر ِّي ِ‬ ‫سم َاء ِ م ِنْ رِ ْز ٍ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫ك ب ِالْحَقّ ِ فَب ِأَ ّ ِ‬ ‫ك آي َاتُ َ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يَعْق ِلُونَ * تِل ْ َ‬
‫َاح آي ٌ‬ ‫ْض بَعْد َ مَوْتِهَا و َتَصْر ِ‬
‫ق ف َأَ حْ يَا بِه ِ الأَ ر َ‬ ‫الل ّه ُ م ِ َ‬
‫َ‬
‫الل ّه ِ و َآي َاتِه ِ يُؤْم ِن ُونَ(( ]الجاثية‪[٦ - ٣:‬‬
‫ِيث بَعْد َ َ‬
‫حَد ٍ‬

‫من سورة الأحقاف‬ ‫‪٤٧‬‬


‫ض‬
‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ك ف ِيه ِ ب ِأَ ْمرِه ِ و َلِتَب ْت َغ ُوا م ِنْ ف َضْ لِه ِ و َلَع َل ّـك ُ ْم تَشْك ُر ُونَ * و َسَ َخ ّر َ لـَك ُ ْم م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))الل ّه ُ ال َ ّذ ِي سَ َخ ّر َ لـَكُم ُ ال ْب َحْ ر َ لِت َجْ رِيَ الْفُل ْ ُ‬
‫َ‬
‫َات لِقَو ْ ٍم يَتَف َ َك ّر ُونَ(( ]الجاثية‪[١٣ - ١٢:‬‬
‫ك ل َآي ٍ‬ ‫جَم ِيع ًا مِن ْه ُ ِإ َ ّ‬
‫ن فِي ذَل ِ َ‬
‫سه ِ وَم َنْ أَ سَاء َ فَعَلَيْهَا ث َُم ّ ِإلَى ر َبِّك ُ ْم تُرْجَع ُونَ(( ]الجاثية‪[١٥:‬‬
‫ل صَالِ حاً فَلِن َ ْف ِ‬
‫))م َنْ عَم ِ َ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ بَعْضُه ُ ْم‬ ‫الل ّه ِ َ‬
‫شي ْئًا و َِإ َ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن لا يَعْلَم ُونَ * ِإ َ ّنه ُ ْم لَنْ يُغْن ُوا ع َن َ‬
‫ك مِ َ‬ ‫ن الأَ ْمر ِ فَا َت ّبِعْه َا و َلا ٺَت ّب ِـعْ أَ ه ْوَاء َ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫))ث َُم ّ َ‬
‫جعَل ْنَاك َ عَلَى شَر ِيعَة ٍ م ِ َ‬

‫ض و ََالل ّه ُ و َل ِ ُيّ ال ْم َُت ّق ِينَ * هَذ َا بَصَائ ِر ُ ل ِ َلن ّا ِ‬


‫س و َهُدًى وَرَحْم َة ٌ لِقَو ْ ٍم يُوق ِن ُونَ(( ]الجاثية‪[٢٠ - ١٨:‬‬ ‫أَ وْلِيَاء ُ بَعْ ٍ‬
‫يحْكُم ُونَ(( ]الجاثية‪[٢١:‬‬
‫مح ْيَاه ُ ْم و َمَمَاتُه ُ ْم سَاء َ م َا َ‬
‫ات سَوَاء ً َ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫نجْعَلَه ُ ْم ك َال َ ّذ ِي َ‬
‫ات أَ ْن َ‬ ‫ن اجْتَرَحُوا ال َ ّ‬
‫سي ِّئ َ ِ‬ ‫حسِبَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫))أَ ْم َ‬
‫الل ّه ِ أَ فَلا تَذ َك ّر ُونَ((‬
‫ل عَلَى بَصَرِه ِ غِشَاوَة ً فَم َنْ يَهْدِيه ِ م ِنْ بَعْدِ َ‬
‫جع َ َ‬ ‫ن َاتّ خَذ َ ِإلَه َه ُ ه َوَاه ُ و َأَ ضَلَ ّه َ‬
‫ُالل ّه ُ عَلَى عِلْم ٍ وَخَتَم َ عَلَى سَم ْعِه ِ و َقَل ْبِه ِ و َ َ‬ ‫))أَ ف َرأَ َ ي ْتَ م َ ِ‬
‫]الجاثية‪[٢٣:‬‬
‫ك م ِنْ عِلْم ٍ ِإ ْن ه ُ ْم ِإ َلّا يَظ ُُن ّونَ(( ]الجاثية‪[٢٤:‬‬ ‫هي َ ِإ َلّا حَيَاتُنَا ال ُد ّن ْيَا نَمُوتُ و َ َ‬
‫نح ْيَا وَم َا يُه ْلِك ُناَ ِإ َلّا ال َد ّه ْر ُ وَم َا لَه ُ ْم بِذَل ِ َ‬ ‫))و َقَالُوا م َا ِ‬
‫س لا يَعْلَم ُونَ(( ]الجاثية‪[٢٦:‬‬ ‫يح ْي ِيك ُ ْم ث َُم ّ يُمِيتُك ُ ْم ث َُم ّ يَجْم َعُك ُ ْم ِإلَى يَو ْ ِم الْق ِيَامَة ِ لا ر َي ْبَ ف ِيه ِ و َلـَك َِنّ أَ كْ ثَر َ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫الل ّه ُ ُ‬
‫ل َ‬ ‫))ق ُ ِ‬
‫يخ ْسَر ُ ال ْمُبْط ِلُونَ(( ]الجاثية‪[٢٧:‬‬ ‫ض و َيَوْم َ تَق ُوم ُ ال َ ّ‬
‫ساع َة ُ يَوْم َئِذٍ َ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))وَل َِل ّه ِ مُل ْ ُ‬
‫ك ال َ ّ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٩‬‬
‫من سورة محمد‬ ‫‪٤٨‬‬

‫ن بِمُسْتَيْق ِنِينَ * و َبَد َا لَه ُ ْم سَي ِّئَاتُ م َا‬ ‫ساع َة ُ ِإ ْن نَظ ُُنّ ِإ َلّا ظ ًَن ّا وَم َا َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫ساع َة ُ لا ر َي ْبَ ف ِيهَا قلُ ْتُم ْ م َا ن َ ْدرِي م َا ال َ ّ‬ ‫الل ّه ِ ح ّ ٌ‬
‫َق و َال َ ّ‬ ‫ل ِإ َ ّ‬
‫ن وَعْد َ َ‬ ‫))و َِإذ َا ق ِي َ‬

‫ن * ذ َلـِك ُ ْم‬ ‫ل ال ْيَوْم َ نَنسَاك ُ ْم كَمَا نَسِيتُم ْ لِق َاء يَوْمِك ُ ْم هَذ َا وَم َأْ و َاكُم ُ َ‬
‫الن ّار ُ وَم َا لـَك ُ ْم م ِنْ ن َاصِر ِي َ‬ ‫عَم ِلُوا وَح َاقَ بِه ِ ْم م َا ك َانُوا بِه ِ ي َ ْستَهْزِئُون * و َق ِي َ‬
‫َ‬
‫الل ّه ِ ه ُزُو ًا وَغ َ َّرتْكُم ُ الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا فَال ْيَوْم َ لا ُ‬
‫يخ ْرَجُونَ مِنْهَا و َلا ه ُ ْم يُسْتَعْتَب ُونَ(( ]الجاثية‪[٣٥ - ٣٢:‬‬ ‫ب ِأَ َن ّكُم ُ َاتّ خ َ ْذتُم ْ آي ِ‬
‫َات َ‬
‫من سورة الأحقاف‬

‫من سورة محمد‬ ‫‪٤٨‬‬


‫كف َر ُوا ع ََم ّا ُأنْذِر ُوا مُعْرِضُونَ(( ]الأحقاف‪[٣:‬‬ ‫ل مُسَ ًمّى و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ْض وَم َا بَيْنَهُم َا ِإ َلّا ب ِالْحَقّ ِ و َأَ ج َ ٍ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫))م َا خ َلَقْنَا ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬

‫اس ك َانُوا لَه ُ ْم أَ عْد َاء ً‬


‫الن ّ ُ‬ ‫الل ّه ِ م َنْ لا يَسْتَجِيبُ لَه ُ ِإلَى يَو ْ ِم الْق ِيَامَة ِ و َه ُ ْم ع َنْ د ُعَائِه ِ ْم غَاف ِلُونَ * و َِإذ َا ُ‬
‫حشِر َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ض ُّ‬
‫ل م َِم ّنْ ي َ ْدع ُو م ِنْ د ُو ِ‬ ‫))وَم َنْ أَ َ‬
‫وَك َانُوا ب ِع ِبَادَتِه ِ ْم ك َافِرِينَ(( ]الأحقاف‪[٦ - ٥:‬‬
‫صحَابُ الْج َنَ ّة ِ خ َالِد ِي َ‬
‫ن ف ِيهَا جَز َاء ً بِمَا ك َانُوا يَعْم َلُونَ((‬ ‫يح ْزَنُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك أَ ْ‬ ‫ْف عَلَيْه ِ ْم و َلا ه ُ ْم َ‬
‫خو ٌ‬ ‫ن قَالُوا ر َ ُب ّنَا َ‬
‫الل ّه ُ ث َُم ّ اسْ تَق َام ُوا فَلا َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫]الأحقاف‪[١٤ - ١٣:‬‬
‫ش َ ّده ُ و َبلَ َ َغ أَ رْبَع ِينَ سَن َة ً قَا َ‬
‫ل‬ ‫الإنس َانَ ب ِوَالِدَيْه ِ ِإحْ سَان ًا حَمَلَت ْه ُ ُأ ُمّه ُ كُر ْه ًا وَو َ َ‬
‫ضعَت ْه ُ كُر ْه ًا وَحَم ْلُه ُ و َفِصَالُه ُ ثَلاثُونَ شَهْرًا ح ََت ّى ِإذ َا بلَ َ َغ أَ ُ‬ ‫))وَو َ َ ّ‬
‫صي ْنَا ِ‬
‫ن‬ ‫ل صَالِ حاً تَرْضَاه ُ و َأَ صْ ل ِحْ ل ِي فِي ذُرّ َِي ّتِي ِإن ِ ّي تُب ْتُ ِإلَي ْ َ‬
‫ك و َِإن ِ ّي م ِ َ‬ ‫ك َال ّتِي أَ نْعَمْتَ عَل َيّ و َعَلَى و َالِد ََيّ و َأَ ْن أَ عْم َ َ‬
‫َب أَ ْوزِ ْعنِي أَ ْن أَ شْ ك ُر َ نِعْم َت َ َ‬
‫ر ِّ‬
‫ال ْمُسْل ِمِينَ(( ]الأحقاف‪[١٥:‬‬
‫كن ْتُم ْ تَسْتَكْب ِر ُونَ فِي‬
‫ن بِمَا ُ‬ ‫الن ّارِ أَ ذْهَب ْتُم ْ طَي ِّبَاتِك ُ ْم فِي حَيَاتِكُم ُ ال ُد ّن ْيَا و َاسْ تَم ْتَعْتُم ْ بِهَا فَال ْيَوْم َ ُ‬
‫تج ْز َ ْونَ عَذ َابَ ال ْه ُو ِ‬ ‫كف َر ُوا عَلَى َ‬ ‫))و َيَوْم َ يُعْر َُض ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫كن ْتُم ْ ت َ ْفسُق ُونَ(( ]الأحقاف‪[٢٠:‬‬
‫ض بِغَيْر ِ الْحَقّ ِ و َبِمَا ُ‬
‫الأَ ْر ِ‬

‫ل م ُبِينٍ(( ]الأحقاف‪[٣٢:‬‬ ‫ْس لَه ُ م ِنْ د ُونِه ِ أَ ولِيَاء ُ ُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك فِي ضَلا ٍ‬ ‫ض و َلَي َ‬
‫جزٍ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه ِ فَلَي َ‬
‫ْس بِمُعْ ِ‬ ‫ِب د َاعِ ي َ َ‬
‫يج ْ‬
‫))وَم َنْ لا ُ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ((‬
‫يحْيِي َ ال ْمَو ْتَى بلََى ِإ َن ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ْض و َل َ ْم ي َ ْعي َ بِ خَلْقِه َِنّ بِق َادِ ٍر عَلَى أَ ْن ُ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫الل ّه َ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))أَ و َل َ ْم ي َرَوْا أَ َ ّ‬
‫]الأحقاف‪[٣٣:‬‬
‫من سورة محمد‬
‫ل عَلَى مُحَم ّدٍ و َه ُو َ الْح َُقّ م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم َ‬
‫ك َ ّفر َ‬ ‫ات و َآم َن ُوا بِمَا نُز ِّ َ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ل أَ عْمَالَه ُ ْم * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫الل ّه ِ أَ َ‬
‫ض َّ‬ ‫ل َ‬ ‫ص ُ ّدوا ع َنْ سَب ِي ِ‬
‫كف َر ُوا و َ َ‬ ‫))ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫الل ّه ُ ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س‬ ‫ن آم َن ُوا ا َت ّب َع ُوا الْح َقّ م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم كَذَل ِ َ‬
‫ك يَضْرِبُ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ل و َأَ َ ّ‬
‫كف َر ُوا ا َت ّب َع ُوا ال ْبَاطِ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّ‬
‫ح ب َالَه ُ ْم * ذَل ِ َ‬
‫عَنْه ُ ْم سَي ِّئَاتِه ِ ْم و َأَ صْ ل َ َ‬
‫أَ مْثَالَهُمْ(( ]محمد‪[٣ - ١:‬‬
‫ك‬ ‫ض َع الْحَر ْبُ أَ ْوز َار َه َا ذَل ِ َ‬ ‫اب ح ََت ّى ِإذ َا أَ ْثخَنتُم ُوه ُ ْم فَش ُ ُ ّدوا ال ْو َث َاقَ ف َِإ َمّا م ًَن ّا بَعْد ُ و َِإ َمّا فِد َاء ً ح ََت ّى ت َ َ‬
‫كف َر ُوا ف َضَرْبَ الر ِّق َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫))ف َِإذا لَق ِيتُم ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫سيَهْدِيه ِ ْم‬
‫ح ب َالَه ُ ْم * َ‬ ‫سيَهْدِيه ِ ْم و َيُصْ ل ِ ُ‬
‫ل أَ عْمَالَه ُ ْم * َ‬ ‫الل ّه ِ فَلَنْ يُضِ َ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن قُت ِلُوا فِي سَب ِي ِ‬ ‫ض و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ضك ُ ْم ببَِعْ ٍ‬
‫الل ّه ُ لانت َصَر َ مِنْه ُ ْم و َلـَكِنْ لِيَب ْلُو َ بَعْ َ‬ ‫و َلَو ْ يَش َاء ُ َ‬
‫ح ب َالَهُمْ* و َي ُ ْدخِلُهُم ُ الْج َنَ ّة َ ع َ َّرفَه َا لَهُمْ(( ]محمد‪[٦ - ٤:‬‬ ‫و َيُصْ ل ِ ُ‬
‫الل ّه َ يَنصُرْك ُ ْم و َيُثَب ّ ِْت أَ قْد َامَكُمْ(( ]محمد‪[٧:‬‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ ْن تَنصُر ُوا َ‬
‫الل ّه ُ ف َأَ حْ ب ََط أَ عْمَالَهُمْ(( ]محمد‪[٩ - ٨:‬‬
‫ل َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّنه ُ ْم كَر ِه ُوا م َا أَ نز َ َ‬ ‫ض َّ‬
‫ل أَ عْمَالَه ُ ْم * ذَل ِ َ‬ ‫كف َر ُوا فَتَعْسًا لَه ُ ْم و َأَ َ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫الل ّه َ مَو ْلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا‬ ‫ن َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّ‬
‫ن أَ مْثَالُهَا * ذَل ِ َ‬ ‫ن م ِنْ قَب ْلِه ِ ْم د َ َمّرَ َ‬
‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ ْم وَلِلْك َافِرِي َ‬ ‫كي َْف ك َانَ عَاق ِب َة ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ض فَيَنظ ُر ُوا َ‬
‫))أَ فَل َ ْم يَسِير ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫ن لا مَو ْلَى لَهُمْ(( ]محمد‪[١١ - ١٠:‬‬ ‫و َأَ َ ّ‬
‫ن الْك َافِرِي َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٠‬‬
‫من سورة الحجرات‬ ‫‪٥٠‬‬

‫ل الأَ نْع َام ُ و َ‬


‫َالن ّار ُ‬ ‫كف َر ُوا يَتمَ َت ّع ُونَ و َي َأْ ك ُلُونَ كَمَا ت َأْ ك ُ ُ‬ ‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫ات ج ََن ّ ٍ‬
‫ات َ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫خ ُ‬
‫الل ّه َ ي ُ ْد ِ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫مَث ْو ًى لَهُمْ(( ]محمد‪[١٢:‬‬
‫ل‬ ‫ن و َأَ نْهَار ٌ م ِنْ لبََنٍ ل َ ْم يَت َغ َي ّرْ َطعْم ُه ُ و َأَ نْهَار ٌ م ِنْ خَمْرٍ ل َذ ّة ٍ لِل َ ّ‬
‫شارِبِينَ و َأَ نْهَار ٌ م ِنْ عَسَ ٍ‬ ‫ل الْج َنَ ّة ِ َال ّتِي وُعِد َ ال ْم َُت ّق ُونَ ف ِيهَا أَ نْهَار ٌ م ِنْ م َاء ٍ غَيْر ِ آ ِ‬
‫س ٍ‬ ‫))م َث َ ُ‬

‫سق ُوا م َاء ً حَم ِيم ًا فَق َ َ ّ‬


‫ط َع أَ مْع َاءَهُمْ(( ]محمد‪[١٥:‬‬ ‫ات وَمَغْف ِرَة ٌ م ِنْ ر َ ّبِه ِ ْم كَم َنْ ه ُو َ خ َالِد ٌ فِي َ‬
‫الن ّارِ و َ ُ‬ ‫ل َ‬
‫الثمَّر َ ِ‬ ‫ص ً ّفى و َلَه ُ ْم ف ِيهَا م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫مُ َ‬
‫الل ّه ُ ف َأَ ص ََم ّه ُ ْم و َأَ عْم َى أَ بْصَار َهُمْ(( ]محمد‪- ٢٢:‬‬
‫ن لَعَنَهُم ُ َ‬ ‫ط ِع ُوا أَ ْرح َامَك ُ ْم * ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ض و َتُق َ ّ‬ ‫))فَه َلْ عَسَي ْتُم ْ ِإ ْن تَو َل ّي ْتُم ْ أَ ْن ت ُ ْف ِ‬
‫سد ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫‪[٢٣‬‬
‫))أَ فَلا يَتَد َب ّر ُونَ الْقُر ْآنَ أَ ْم عَلَى قُل ُ ٍ‬
‫وب أَ قْف َالُهَا(( ]محمد‪[٢٤:‬‬

‫الل ّه ُ‬
‫ل َ‬ ‫ن كَر ِه ُوا م َا نَز ّ َ‬ ‫ك ب ِأَ َ ّنه ُ ْم قَالُوا ل َِل ّذ ِي َ‬ ‫س َو ّ َ‬
‫ل لَه ُ ْم و َأَ مْلَى لَه ُ ْم * ذَل ِ َ‬ ‫ن ارْت َ ُ ّدوا عَلَى أَ دْب َارِه ِ ْم م ِنْ بَعْدِ م َا تَبېَ ّنَ لَهُم ُ ال ْهُد َى ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ك ب ِأَ َ ّنهُم ُ ا َت ّب َع ُوا م َا أَ ْسخ ََط‬
‫كي َْف ِإذ َا تَو ََف ّتْهُم ُ ال ْمَلائِك َة ُ يَضْر ِبُونَ وُجُوهَه ُ ْم و َأَ دْب َار َه ُ ْم * ذَل ِ َ‬ ‫ض الأَ ْمر ِ و ََالل ّه ُ يَعْلَم ُ ِإسْر َار َه ُ ْم * ف َ َ‬
‫سَنُط ِيعُك ُ ْم فِي بَعْ ِ‬
‫الل ّه َ وَكَر ِه ُوا رِضْ وَانَه ُ ف َأَ حْ ب ََط أَ عْمَالَهُمْ(( ]محمد‪[٢٨ - ٢٥:‬‬
‫َ‬

‫من سورة الفتح‬ ‫‪٤٩‬‬

‫ن و َنَب ْلُو َ أَ خْ بَار َكُمْ(( ]محمد‪[٣١:‬‬ ‫ن مِنْك ُ ْم و َ‬


‫َالصّ ابِر ِي َ‬ ‫))و َلَنَب ْلُو َن ّك ُ ْم ح ََت ّى نَعْلَم َ ال ْم ُج َاهِدِي َ‬
‫شي ْئًا وَسَي ُحْ ب ُِط أَ عْمَالَهُمْ(( ]محمد‪[٣٢:‬‬ ‫ل م ِنْ بَعْدِ م َا تَبېَ ّنَ لَهُم ُ الهُد َى لَنْ يَض ُ ُرّوا َ‬
‫الل ّه َ َ‬ ‫الل ّه ِ وَش َُاق ّوا َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫ل َ‬ ‫ص ُ ّدوا ع َنْ سَب ِي ِ‬
‫كف َر ُوا و َ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ل و َلا تُبْط ِلُوا أَ عْمَالـَكُمْ(( ]محمد‪[٣٣:‬‬ ‫الل ّه َ و َأَ طِيع ُوا َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا أَ طِيع ُوا َ‬
‫سلْم ِ و َأَ ن ْتُم ُ الأَ ع ْلَوْنَ و ََالل ّه ُ مَعَك ُ ْم و َلَنْ يَتِر َك ُ ْم أَ عْمَالـَكُمْ(( ]محمد‪[٣٥:‬‬
‫))فَلا تَهِن ُوا و َت َ ْدع ُوا ِإلَى ال َ ّ‬
‫من سورة الفتح‬
‫الل ّه ُ عَز ِيز ًا حَكِيم ًا(( ]الفتح‪[٧:‬‬
‫ض وَك َانَ َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))وَل َِل ّه ِ جُن ُود ُ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫))وَم َنْ ل َ ْم يُؤْم ِنْ ب َِالل ّه ِ وَرَسُولِه ِ ف َِإ َن ّا أَ عْتَدْن َا لِلْك َافِرِي َ‬
‫ن سَع ِير ًا(( ]الفتح‪[١٣:‬‬
‫الل ّه ُ غَف ُور ًا رَحِيم ًا(( ]الفتح‪[١٤:‬‬ ‫ض يَغْف ِر ُ لم َِنْ يَش َاء ُ و َيُع َ ّذِبُ م َنْ يَش َاء ُ وَك َانَ َ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫ك ال َ ّ‬‫))وَل َِل ّه ِ مُل ْ ُ‬
‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ وَم َنْ يَت َو َ َ ّ‬
‫ل يُع َ ّذِب ْه ُ عَذ َاب ًا أَ لِيمًا(( ]الفتح‪[١٧:‬‬ ‫تجْرِي م ِنْ َ‬
‫ات َ‬‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ ي ُ ْدخِل ْه ُ ج ََن ّ ٍ‬
‫ِـع َ‬ ‫))وَم َنْ يُط ِ‬

‫ل ال َ ّ‬
‫سكِين َة َ عَلَيْه ِ ْم و َأَ ث َابَه ُ ْم فَتْح ًا قَرِيبًا * وَمَغ َانِم َ كَث ِيرَة ً‬ ‫تح ْتَ ال َ ّ‬
‫شجَرَة ِ فَعَل ِم َ م َا فِي قُلُو بِه ِ ْم ف َأَ ن ْز َ َ‬ ‫ك َ‬
‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ ِإ ْذ يُبَاي ِع ُون َ َ‬
‫الل ّه ُ ع َ ِ‬
‫))لَق َ ْد رَضِي َ َ‬
‫الل ّه ُ عَز ِيز ًا حَكِيم ًا(( ]الفتح‪[١٩ - ١٨:‬‬
‫ي َأْ خُذ ُونَهَا وَك َانَ َ‬
‫كفَى ب َِالل ّه ِ شَه ِيدًا(( ]الفتح‪[٢٨:‬‬
‫ل رَسُولَه ُ ب ِال ْهُد َى وَدِي ِن الْحَقّ ِ لِي ُ ْظه ِرَه ُ عَلَى الد ِّي ِن كُلِّه ِ و َ َ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ ْر َ‬
‫س َ‬
‫الل ّه ِ وَرِضْ وَان ًا سِيم َاه ُ ْم فِي وُجُوهِه ِ ْم‬
‫ن َ‬ ‫ش َ ّداء ُ عَلَى ال ْـكُ َ ّفارِ رُحَمَاء ُ بَيْنَه ُ ْم ت َر َاه ُ ْم ر ُ َكّ ع ًا سُ َج ّدًا يَب ْت َغ ُونَ ف َضْ ل ًا م ِ َ‬ ‫الل ّه ِ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن مَع َه ُ أَ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫))مُحَم ّدٌ رَسُو ُ‬
‫ظ فَاسْ ت َو َى عَلَى سُوقِه ِ يُعْجِبُ ُ‬
‫الز ّ َرّاعَ لِي َغ َ‬
‫ِيظ‬ ‫شطْأَ ه ُ ف َآزَرَه ُ فَاسْ تَغْل َ َ‬‫ج َ‬ ‫ل ك َزَر ٍْع أَ ْ‬
‫خر َ َ‬ ‫الإنْ ج ِي ِ‬ ‫ك م َثَلُه ُ ْم فِي َ‬
‫الت ّوْر َاة ِ وَم َثَلُه ُ ْم فِي ِ‬ ‫سجُودِ ذَل ِ َ‬ ‫م ِنْ أَ ثَر ِ ال ُ ّ‬
‫جر ًا عَظ ِيم ًا(( ]الفتح‪[٢٩:‬‬
‫ات مِنْه ُ ْم مَغْف ِرَة ً و َأَ ْ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬
‫بِهِم ُ ال ْـكُ َ ّفار َ و َعَد َ َ‬

‫من سورة الحجرات‬ ‫‪٥٠‬‬


‫من سورة الحجرات‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦١‬‬
‫من سورة ق‬ ‫‪٥١‬‬

‫الل ّه َ سَم ِي ٌع عَل ِيم ٌ(( ]الحجرات‪[١:‬‬


‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ وَرَسُولِه ِ و ََات ّق ُوا َ‬
‫الل ّه َ ِإ َ ّ‬ ‫َي َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا تُق َ ّدِم ُوا بَيْنَ يَد ِ‬
‫ق بِنَبَإ ٍ فَتَبَي ّن ُوا أَ ْن تُصِ يب ُوا قَوْم ًا بِ جَه َالَة ٍ فَت ُصْ بِحُوا عَلَى م َا فَعَل ْتُم ْ ن َادِم ِينَ(( ]الحجرات‪[٦:‬‬
‫س ٌ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ ْن ج َاءَك ُ ْم فَا ِ‬

‫الل ّه ِ ف َِإ ْن فَاء َ ْ‬


‫ت‬ ‫َت ِإحْد َاهُمَا عَلَى ال ُأ ْ‬
‫خر َى فَق َاتِلُوا َال ّتِي تَبْغ ِي ح ََت ّى تَفِيء َ ِإلَى أَ ْمر ِ َ‬ ‫ن ال ْمُؤْم ِنِينَ اق ْتَتَلُوا ف َأَ صْ لِحُوا بَيْنَهُم َا ف َِإ ْن بَغ ْ‬
‫ن مِ َ‬
‫))و َِإ ْن طَائِف َتَا ِ‬

‫سط ِينَ(( ]الحجرات‪[٩:‬‬ ‫يح ُ ّ‬


‫ِب ال ْم ُ ْق ِ‬ ‫الل ّه َ ُ‬
‫ن َ‬ ‫سط ُوا ِإ َ ّ‬
‫ل و َأَ ق ْ ِ‬
‫ف َأَ صْ لِحُوا بَيْنَهُم َا ب ِالْع َ ْد ِ‬
‫الل ّه َ لَع َل ّـك ُ ْم تُرْحَم ُونَ(( ]الحجرات‪[١٠:‬‬
‫))إ َن ّمَا ال ْمُؤْم ِن ُونَ ِإخْ وَة ٌ ف َأَ صْ لِحُوا بَيْنَ أَ خَو َيْك ُ ْم و ََات ّق ُوا َ‬
‫ِ‬
‫خر ْ ق َوم ٌ م ِنْ قَو ْ ٍم ع َس َى أَ ْن يَكُونُوا خَيْر ًا مِنْه ُ ْم و َلا نِس َاء ٌ م ِنْ نِس َاء ٍ ع َس َى أَ ْن يَك َُنّ خَيْر ًا مِنْه َُنّ و َلا تَل ْم ِز ُوا أَ نفُسَك ُ ْم‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا ي َ ْس َ‬

‫ن وَم َنْ ل َ ْم يَت ُْب ف َُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك هُم ُ ال َ ّ‬
‫ظالم ُِونَ(( ]الحجرات‪[١١:‬‬ ‫الإ يمَا ِ‬
‫ْس الاِسْم ُ الْفُس ُوقُ بَعْد َ ِ‬
‫َاب بِئ َ‬
‫و َلا تَنَاب َز ُوا ب ِالأَ لْق ِ‬
‫ل لَحْم َ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب أَ حَد ُك ُ ْم أَ ْن ي َأْ ك ُ َ‬ ‫ضك ُ ْم بَعْضًا أَ ُ‬ ‫ن ِإثْم ٌ و َلا تَج َ َ ّ‬
‫سس ُوا و َلا يَغْت َْب بَعْ ُ‬ ‫ْض ال َ ّ‬
‫ظ ِّ‬ ‫ن ِإ َ ّ‬
‫ن بَع َ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫ظ ِّ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا اجْ تَن ِب ُوا كَث ِير ًا م ِ َ‬
‫اب رَحِيم ٌ(( ]الحجرات‪[١٢:‬‬
‫الل ّه َ تَو ّ ٌ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه َ ِإ َ ّ‬
‫أَ خِيه ِ مَي ْتًا ف َكَرِه ْتُم ُوه ُ و ََات ّق ُوا َ‬
‫الل ّه َ عَل ِيم ٌ خَب ِير ٌ((‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ أَ تْق َاك ُ ْم ِإ َ ّ‬ ‫ل لِتَع َار َف ُوا ِإ َ ّ‬
‫ن أَ ك ْرَمَك ُ ْم عِنْد َ َ‬ ‫اس ِإ َن ّا خ َلَقْنَاك ُ ْم م ِنْ ذَكَرٍ و َ ُأنث َى و َ َ‬
‫جعَل ْنَاك ُ ْم شُع ُوب ًا و َقَبَائ ِ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫]الحجرات‪[١٣:‬‬
‫الصّ ادِق ُونَ(( ]الحجرات‪[١٥:‬‬ ‫الل ّه ِ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن آم َن ُوا ب َِالل ّه ِ وَرَسُولِه ِ ث َُم ّ ل َ ْم يَرْت َابُوا وَج َاهَد ُوا ب ِأَ مْوَالِه ِ ْم و َأَ نفُسِه ِ ْم فِي سَب ِي ِ‬
‫))إ َن ّمَا ال ْمُؤْم ِن ُونَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ِ‬
‫ض و ََالل ّه ُ بَصِ ير ٌ بِمَا تَعْم َلُونَ(( ]الحجرات‪[١٨:‬‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه َ يَعْلَم ُ غَي ْبَ ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫من سورة ق‬ ‫‪٥١‬‬


‫من سورة ق‬
‫ِيب * أَ ئِذ َا مِت ْنَا وَك َُن ّا ت ُر َاب ًا ذَل ِ َ‬
‫ك ر َجْ ٌع بَع ِيدٌ * ق َ ْد عَلِم ْنَا‬ ‫ل الْك َاف ِر ُونَ هَذ َا شَيْء ٌ عَج ٌ‬
‫ن ال ْمَجِيدِ * بَلْ عَج ِب ُوا أَ ْن ج َاءَه ُ ْم مُنْذِر ٌ مِنْه ُ ْم فَق َا َ‬
‫))ق و َالْقُر ْآ ِ‬
‫ِيظ * بَلْ ك َ َذّبُوا ب ِالْحَقّ ِ ل َم ّا ج َاءَه ُ ْم فَه ُ ْم فِي أَ ْمر ٍ مَر ٍِيج(( ]ق‪[٥ - ١:‬‬
‫حف ٌ‬‫اب َ‬
‫ْض مِنْه ُ ْم وَعِنْد َن َا ك ِت َ ٌ‬
‫ُص الأَ ر ُ‬
‫م َا تَنْق ُ‬

‫ل‬
‫ْض مَدَدْن َاه َا و َأَ لْقَي ْنَا ف ِيهَا رَو َاسِيَ و َأَ ن ْبَت ْنَا ف ِيهَا م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫ُوج * و َالأَ ر َ‬ ‫سم َاء ِ فَو ْقَه ُ ْم َ‬
‫كي َْف بَنَي ْنَاه َا وَز َ َي َ ّن ّاه َا وَم َا لَهَا م ِنْ فُر ٍ‬ ‫))أَ فَل َ ْم يَنْظ ُر ُوا ِإلَى ال َ ّ‬

‫ِيب(( ]ق‪[٨ - ٦:‬‬


‫ل عَبْدٍ م ُن ٍ‬
‫يج * تَبْصِرَة ً وَذِك ْر َى لِك ُ ّ ِ‬
‫ْج بَه ِ ٍ‬
‫زَو ٍ‬
‫َات لَهَا طَل ْ ٌع نَضِ يدٌ * رِزْقًا لِل ْع ِبَادِ و َأَ حْ يَي ْنَا بِه ِ بلَ ْدَة ً مَي ْتًا‬
‫سق ٍ‬‫ل ب َا ِ‬ ‫َب الْحَصِ يدِ * و َ‬
‫َالن ّخْ َ‬ ‫سم َاء ِ م َاء ً م ُبَارَك ًا ف َأَ ن ْبَت ْنَا بِه ِ ج ََن ّ ٍ‬
‫ات وَح َ ّ‬ ‫ن ال َ ّ‬
‫))و َنَز ّل ْنَا م ِ َ‬
‫ك الْخُر ُوجُ(( ]ق‪[١١ - ٩:‬‬
‫كَذَل ِ َ‬
‫ل ق َع ِيدٌ‬
‫شم َا ِ‬
‫ن ال ِّ‬
‫ن الْيم َِينِ وَع َ ِ‬
‫ن عَ ِ‬
‫ل ال ْوَرِيدِ * ِإ ْذ يَتَل َ ّقى ال ْمُتَل َ ّق ِيَا ِ‬
‫حب ْ ِ‬
‫ن أَ ق ْر َبُ ِإلَيْه ِ م ِنْ َ‬
‫نح ْ ُ‬
‫ِس بِه ِ ن َ ْفس ُه ُ و َ َ‬
‫الإنْس َانَ و َنَعْلَم ُ م َا تُو َسْ و ُ‬
‫))و َلَق َ ْد خ َلَقْنَا ِ‬
‫ل ِإ َلّا لَدَيْه ِ ر َق ٌ‬
‫ِيب ع َت ِيدٌ(( ]ق‪[١٨ - ١٦:‬‬ ‫* م َا يلَْف ُِظ م ِنْ قَو ْ ٍ‬

‫ق و َشَه ِيدٌ *‬
‫س مَعَه َا سَائ ِ ٌ‬ ‫ت كُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬ ‫ك يَوْم ُ ال ْوَعِيدِ * وَج َاء َ ْ‬ ‫خ فِي ُ‬
‫الصّ ورِ ذَل ِ َ‬ ‫تح ِيد ُ * و َنُف ِ َ‬
‫كن ْتَ مِن ْه ُ َ‬
‫ك م َا ُ‬
‫ْت ب ِالْحَقّ ِ ذَل ِ َ‬
‫سك ْرَة ُ ال ْمَو ِ‬
‫ت َ‬
‫))وَج َاء َ ْ‬

‫ك غِطَاءَك َ فَب َصَرُك َ ال ْيَوْم َ حَدِيد ٌ(( ]ق‪[٢٢ - ١٩:‬‬


‫كشَفْنَا عَن ْ َ‬
‫كن ْتَ فِي غَفْلَة ٍ م ِنْ هَذ َا ف َ َ‬
‫لَق َ ْد ُ‬
‫ل ه َلْ م ِنْ مَز ِيدٍ(( ]ق‪[٣٠:‬‬
‫ت و َتَق ُو ُ‬
‫لأ ِ‬ ‫ل لِ جَه َ َن ّم َ ه َ ِ‬
‫ل امْت َ ْ‬ ‫))يَوْم َ نَق ُو ُ‬

‫ِيب * ا ْدخ ُلُوه َا‬


‫ْب م ُن ٍ‬
‫ْب وَج َاء َ بِق َل ٍ‬
‫ن ب ِالْغَي ِ‬ ‫خشِيَ َ‬
‫الر ّحْم َ َ‬ ‫حف ِيظٍ * م َنْ َ‬ ‫ل أَ َ ّو ٍ‬
‫اب َ‬ ‫))و َ ُأزْلِف ِ‬
‫َت الْج َنَ ّة ُ لِل ْم َُت ّق ِينَ غَيْر َ بَع ِيدٍ * هَذ َا م َا تُوعَد ُونَ لِك ُ ّ ِ‬
‫ك يَوْم ُ الْخلُُودِ * لَه ُ ْم م َا يَش َاءُونَ ف ِيهَا وَلَدَي ْنَا مَز ِيد ٌ(( ]ق‪[٣٥ - ٣١:‬‬
‫بِس َلا ٍم ذَل ِ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٢‬‬
‫من سورة النجم‬ ‫‪٥٤‬‬

‫ُوب(( ]ق‪[٣٨:‬‬ ‫ْض وَم َا بَيْنَهُم َا فِي س َِت ّة ِ أَ َي ّا ٍم وَم َا م َ َ ّ‬


‫سنَا م ِنْ لُغ ٍ‬ ‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫))و َلَق َ ْد خ َلَقْنَا ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬

‫ل فَسَبِّحْه ُ و َأَ دْب َار َ ال ُ ّ‬


‫سجُودِ(( ]ق‪[٤٠ - ٣٩:‬‬ ‫ن َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫ُوب * وَم ِ َ‬
‫ل ال ْغ ُر ِ‬
‫س و َقَب ْ َ‬
‫ش ْم ِ‬ ‫ل طُل ُ ِ‬
‫وع ال َ ّ‬ ‫ك قَب ْ َ‬
‫))فَاصْ بِرْ عَلَى م َا يَق ُولُونَ وَسَب ِّحْ ب ِحَمْدِ ر َب ِّ َ‬

‫من سورة الذار يات‬ ‫‪٥٢‬‬


‫من سورة الطور‬ ‫‪٥٣‬‬
‫حشْر ٌ عَلَي ْنَا يَسِير ٌ(( ]ق‪[٤٤ - ٤٣:‬‬
‫ك َ‬
‫ْض عَنْه ُ ْم سِر َاعًا ذَل ِ َ‬ ‫نحْيِي و َنُمِيتُ و َِإلَي ْنَا ال ْم َصِ ير ُ * يَوْم َ تَش َ َ ّق ُ‬
‫ق الأَ ر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫))إ َن ّا َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫اف وَعِيدِ(( ]ق‪[٤٥:‬‬
‫ن م َنْ يَخ َ ُ‬
‫))فَذَك ِّر ْ ب ِالْقُر ْآ ِ‬
‫من سورة الذار يات‬
‫ل‬
‫ق مِث ْ َ‬ ‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬
‫ض ِإ َن ّه ُ لَح َ ّ ٌ‬ ‫سم َاء ِ رِزْقُك ُ ْم وَم َا تُوعَد ُونَ * ف َوَر ِّ‬
‫َب ال َ ّ‬ ‫سك ُ ْم أَ فَلا تُبْصِر ُونَ * و َفِي ال َ ّ‬
‫َات لِل ْم ُوق ِنِينَ * و َفِي أَ نف ُ ِ‬
‫ض آي ٌ‬
‫))و َفِي الأَ ْر ِ‬
‫م َا أَ َن ّك ُ ْم تَنطِق ُونَ(( ]الذار يات‪[٢٣ - ٢٠:‬‬
‫الل ّه ِ ِإلَهًا آخَر َ ِإن ِ ّي لـَك ُ ْم مِن ْه ُ نَذِير ٌ م ُبِينٌ(( ]الذار يات‪[٥١ - ٥٠:‬‬
‫تجْع َلُوا م َ َع َ‬ ‫الل ّه ِ ِإن ِ ّي لـَك ُ ْم مِن ْه ُ نَذِير ٌ م ُبِي ٌ‬
‫ن * و َلا َ‬ ‫))فَف ُِر ّوا ِإلَى َ‬
‫))وَذَك ِّر ْ ف َِإ َ ّ‬
‫ن الذِّك ْر َى تَنف َ ُع ال ْمُؤْم ِنِينَ(( ]الذار يات‪[٥٥:‬‬
‫نس ِإ َلّا لِيَعْبُد ُونِ(( ]الذار يات‪[٥٦:‬‬ ‫))وَم َا خ َلَقْتُ الْج َِنّ و ِ‬
‫َالإ َ‬
‫الر ّ َزّاقُ ذ ُو الْق ُ َو ّة ِ ال ْمَتِينُ(( ]الذار يات‪[٥٨:‬‬ ‫الل ّه َ ه ُو َ َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫من سورة الطور‬
‫ض‬
‫خو ْ ٍ‬ ‫ن ه ُ ْم فِي َ‬ ‫ل يَوْم َئِذٍ لِل ْمُكَذِّبِينَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫سيْر ًا * ف َو َي ْ ٌ‬
‫ل َ‬
‫سم َاء ُ مَوْر ًا * و َتَسِير ُ الْج ِبَا ُ‬ ‫ك لَوَاق ِـ ٌع * م َا لَه ُ م ِنْ د َاف ٍ‬
‫ِـع * يَوْم َ تَمُور ُ ال َ ّ‬ ‫ن عَذ َابَ ر َب ِّ َ‬ ‫))إ َ ّ‬‫ِ‬
‫الن ّار ُ َال ّتِي كُنتُم ْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَ فَسِحْ ر ٌ هَذ َا أَ ْم أَ ن ْتُم ْ لا تُبْصِر ُونَ * اصْ لَو ْه َا فَاصْ ب ِر ُوا أَ ْو لا‬ ‫يلَ ْع َب ُونَ * يَوْم َ يُد َ ُعّونَ ِإلَى ن َارِ َ‬
‫جه َ َن ّم َ د َ ًع ّا * هَذِه ِ َ‬
‫تَصْ ب ِر ُوا سَوَاء ٌ عَلَيْك ُ ْم ِإ َن ّمَا ُ‬
‫تج ْز َ ْونَ م َا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ(( ]الطور‪[١٦ - ٧:‬‬
‫ْض بَل لا يُوق ِن ُونَ(( ]الطور‪.[٣٦ - ٣٥:‬‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫))أَ ْم خ ُلِق ُوا م ِنْ غَيْر ِ شَيْء ٍ أَ ْم هُم ُ الْخَالِق ُونَ * أَ ْم خ َلَق ُوا ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬

‫من سورة النجم‬ ‫‪٥٤‬‬


‫من سورة النجم‬
‫ن ال ْه َو َى * ِإ ْن ه ُو َ ِإ َلّا و َ ْ‬
‫حي ٌ يُوحَى(( ]النجم‪[٤ - ١:‬‬ ‫ق عَ ِ‬ ‫ض َّ‬
‫ل صَاحِبُك ُ ْم وَم َا غ َو َى * وَم َا يَنْط ِ ُ‬ ‫))و َ‬
‫َالن ّجْ ِم ِإذ َا ه َو َى * م َا َ‬
‫ظ َنّ وَم َا تَه ْو َى الأَ نْف ُ‬
‫ُس و َلَق َ ْد ج َاءَه ُ ْم م ِنْ ر َ ّبِهِم ُ ال ْهُد َى(( ]النجم‪[٢٣:‬‬ ‫))إ ْن يَت ّب ِع ُونَ ِإ َلّا ال َ ّ‬
‫ِ‬
‫ن م َا تَم ََن ّى * فَل َِل ّه ِ الآ ِ‬
‫خرَة ُ و َال ُأولَى(( ]النجم‪[٢٥ - ٢٤:‬‬ ‫لإنس َا ِ‬
‫))أَ ْم ل ِ ِ‬
‫شي ْئًا ِإ َلّا م ِنْ بَعْدِ أَ ْن ي َأْ ذَنَ َ‬
‫الل ّه ُ لم َِنْ يَش َاء ُ و َيَرْض َى(( ]النجم‪[٢٦:‬‬ ‫شف َاعَتُه ُ ْم َ‬
‫ات لا تُغْنِي َ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫))و َك َ ْم م ِنْ م َل َكٍ فِي ال َ ّ‬
‫شي ْئًا(( ]النجم‪[٢٨:‬‬ ‫ن الْحَقّ ِ َ‬ ‫ظ َنّ لا يُغْنِي م ِ َ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫ظ َنّ و َِإ َ ّ‬‫))إ ْن يَت ّب ِع ُونَ ِإ َلّا ال َ ّ‬
‫ِ‬

‫ض َّ‬
‫ل ع َنْ سَب ِيلِه ِ و َه ُو َ أَ ع ْلَم ُ‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك ه ُو َ أَ ع ْلَم ُ بِم َنْ َ‬ ‫ن ال ْعِلْم ِ ِإ َ ّ‬ ‫ِض ع َنْ م َنْ تَو َلَ ّى ع َنْ ذِكْر ِن َا و َل َ ْم يُر ِ ْد ِإ َلّا الْحيََاة َ ال ُد ّن ْيَا * ذَل ِ َ‬
‫ك مَبْلَغُه ُ ْم م ِ َ‬ ‫))ف َأَ ْعر ْ‬
‫ن اه ْتَد َى(( ]النجم‪[٣٠ - ٢٩:‬‬
‫بِم َ ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٣‬‬
‫من سورة الواقعة‬ ‫‪٥٧‬‬

‫الإ ْث ِم‬
‫يج ْتَن ِب ُونَ ك َبَائ ِر َ ِ‬ ‫ن أَ حْ سَن ُوا ب ِالْحُسْن َى * ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫يجْزِيَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن أَ سَاءُوا بِمَا عَم ِلُوا و َ َ‬ ‫ض لِي َجْ زِيَ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫سم َو َ ِ‬ ‫))وَل َِل ّه ِ م َا فِي ال َ ّ‬
‫ن ُأ َمّهَاتِك ُ ْم فَلا ت ُز َ ُكّ وا أَ نفُسَك ُ ْم‬
‫ض و َِإ ْذ أَ ن ْتُم ْ أَ ج َِن ّة ٌ فِي بُط ُو ِ‬ ‫ن الأَ ْر ِ‬ ‫ك و َاسِـ ُع ال ْمَغْف ِرَة ِ ه ُو َ أَ ع ْلَم ُ بِك ُ ْم ِإ ْذ أَ نش َأَ ك ُ ْم م ِ َ‬
‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ِش ِإ َلّا ال َل ّمَم َ ِإ َ ّ‬
‫و َالْف َوَاح َ‬
‫ن َات ّقَى(( ]النجم‪[٣٢ - ٣١:‬‬
‫ه ُو َ أَ ع ْلَم ُ بِم َ ِ‬
‫ْف ي ُر َى * ث َُم ّ ُ‬
‫يج ْزَاه ُ الْجَزَاء َ الأَ وْفَى(( ]النجم‪[٤١ - ٣٩:‬‬ ‫سو َ‬
‫سعْي َه ُ َ‬ ‫سع َى * و َأَ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ن ِإ َلّا م َا َ‬
‫لإنس َا ِ‬
‫ْس ل ِ ِ‬
‫))و َأَ ْن لَي َ‬
‫الز ّ ْوج َيْنِ ال َذ ّك َر َ و َال ُأن ْث َى * م ِنْ ن ُ ْطفَة ٍ ِإذ َا تُم ْن َى *‬
‫ق َ‬ ‫ك و َأَ ب ْك َى * و َأَ َن ّه ُ ه ُو َ أَ م َاتَ و َأَ حْ يَا * و َأَ َن ّه ُ خ َل َ َ‬ ‫ك ال ْمُنْت َهَ ى * و َأَ َن ّه ُ ه ُو َ أَ ْ‬
‫ضح َ َ‬ ‫))و َأَ َ ّ‬
‫ن ِإلَى ر َب ِّ َ‬

‫الن ّشْأَ ة َ ال ُأ ْ‬
‫خر َى(( ]النجم‪[٤٧ - ٤٢:‬‬ ‫ن عَلَيْه ِ َ‬
‫و َأَ َ ّ‬
‫اسجُد ُوا ل َِل ّه ِ و َاعْبُد ُوا(( ]النجم‪[٦٢ - ٥٩:‬‬
‫ِيث تَعْجَب ُونَ * و َتَضْ حَكُونَ و َلا تَبْكُونَ * و َأَ ن ْتُم ْ سَامِد ُونَ * ف َ ْ‬
‫))أَ فمَ ِنْ هَذ َا الْحَد ِ‬

‫من سورة القمر‬ ‫‪٥٥‬‬


‫من سورة الرحمن‬ ‫‪٥٦‬‬
‫من سورة الواقعة‬ ‫‪٥٧‬‬
‫من سورة القمر‬
‫ل أَ ْمر ٍ مُسْتَق ِر ّ ٌ * و َلَق َ ْد ج َاءَه ُ ْم‬
‫ساع َة ُ و َانْش ََقّ الْقَم َر ُ * و َِإ ْن ي َرَوْا آيَة ً يُعْرِضُوا و َيَق ُولُوا سِ ح ْر ٌ مُسْتَمِر ّ ٌ * وَك َ َذّبُوا و َا َت ّب َع ُوا أَ ه ْوَاءَه ُ ْم وَك ُ ُ ّ‬
‫))اق ْتَر َب َِت ال َ ّ‬

‫الن ّذُر ُ(( ]القمر‪[٥ - ١:‬‬ ‫ن ُ‬ ‫كم َة ٌ ب َالِغ َة ٌ فَمَا تُغْ ِ‬ ‫ن الأَ ن ْبَاء ِ م َا ف ِيه ِ م ُْزدَجَر ٌ * ِ‬
‫ح ْ‬ ‫مِ َ‬
‫))و َلَق َ ْد يسَ ّرْن َا الْقُر ْآنَ لِلذِّكْر ِ فَه َلْ م ِنْ م ُ َ ّدكِرٍ(( ]القمر‪[١٧:‬‬
‫ل شَيْء ٍ خ َلَقْنَاه ُ بِقَدَرٍ(( ]القمر‪[٤٩:‬‬
‫))إ َن ّا ك ُ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ل صَغ ِيرٍ وَكَب ِيرٍ مُسْتَطَر ٌ(( ]القمر‪[٥٣ - ٥٢:‬‬ ‫ل شَيْء ٍ فَع َلُوه ُ فِي ُ‬
‫الز ّبُر ِ * وَك ُ ُ ّ‬ ‫))وَك ُ ُ ّ‬
‫من سورة الرحمن‬
‫الإنس َانَ * ع َل ّم َه ُ ال ْبَيَانَ(( ]الرحمن‪[٤ - ١:‬‬
‫ق ِ‬‫ن * عَل ّم َ الْقُر ْآنَ * خ َل َ َ‬ ‫َ‬
‫))الر ّحْم َ ُ‬
‫ي آلاء ِ ر َب ِّ ُ‬
‫كمَا تُكَذِّب َانِ(( ]الرحمن‪[٢٨ - ٢٦:‬‬ ‫َالإك ْرَا ِم * فَب ِأَ ّ ِ‬
‫لو ِ‬‫ك ذ ُو الْجَلا ِ‬
‫ن * و َيَبْقَى وَجْه ُ ر َب ِّ َ‬ ‫))ك ُ ُ ّ‬
‫ل م َنْ عَلَيْهَا فَا ٍ‬

‫ي آلاء ِ ر َب ِّ ُ‬
‫كمَا تُكَذِّب َانِ(( ]الرحمن‪[٣٢ - ٣١:‬‬ ‫ن * فَب ِأَ ّ ِ‬ ‫))سَنَفْرُغ ُ لـَك ُ ْم أَ ُ ّيهَا َ‬
‫الث ّق َلا ِ‬
‫من سورة الواقعة‬
‫ْس ل ِو َقْعَتِهَا ك َاذِبَة ٌ * خ َافِضَة ٌ ر َافِع َة ٌ(( ]الواقعة‪[٣ - ١:‬‬
‫َت ال ْوَاقِع َة ُ * لَي َ‬
‫))إذ َا و َقَع ِ‬
‫ِ‬
‫َات يَو ْ ٍم مَعْلُو ٍم(( ]الواقعة‪[٥٠ - ٤٩:‬‬
‫ن * لَم َجْ م ُوع ُونَ ِإلَى م ِيق ِ‬ ‫ن الأَ َ ّولِينَ و َالآ ِ‬
‫خر ِي َ‬ ‫))ق ُلْ ِإ َ ّ‬
‫ن بِمَسْب ُوق ِينَ * عَلَى‬ ‫ن ق َ ّدرْن َا بَي ْنَكُم ُ ال ْمَو ْتَ وَم َا َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫نح ْ ُ‬
‫ن الْخَالِق ُونَ * َ‬
‫نح ْ ُ‬
‫تخ ْلُق ُونَه ُ أَ ْم َ‬ ‫ن خ َلَقْنَاك ُ ْم فَلَو ْلا ت ُ َ‬
‫ص ّدِق ُونَ * أَ ف َرأَ َ ي ْتُم ْ م َا تُم ْن ُونَ * أَ أَ ن ْتُم ْ َ‬ ‫نح ْ ُ‬
‫)) َ‬

‫الن ّشْأَ ة َ ال ُأولَى فَلَو ْلا ت َذ َك ّر ُونَ(( ]الواقعة‪[٦٢ - ٥٧:‬‬


‫ل أَ مْثَالـَك ُ ْم و َنُنْشِئَك ُ ْم فِي م َا لا تَعْلَم ُونَ * و َلَق َ ْد عَلِم ْتُم ُ َ‬
‫أَ ْن نُب َ ّدِ َ‬

‫ل م ِنْ‬ ‫ن * لا يَم َ ُ ّ‬
‫سه ُ ِإ َلّا ال ْمُطَ َهّر ُونَ * تَنز ِي ٌ‬ ‫اب مَكْن ُو ٍ‬ ‫الن ّجُو ِم * و َِإ َن ّه ُ لَق َسَمٌ لَو ْ تَعْلَم ُونَ عَظ ِيم ٌ * ِإ َن ّه ُ لَقُر ْآ ٌ‬
‫ن كَر ِيم ٌ * فِي ك ِت َ ٍ‬ ‫))فَلا ُأقْسِم ُ بِم َوَاق ِ‬
‫ِـع ُ‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ(( ]الواقعة‪[٨٠ - ٧٥:‬‬
‫ر ِّ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٤‬‬
‫من سورة المجادلة‬ ‫‪٥٩‬‬

‫من سورة الحديد‬ ‫‪٥٨‬‬


‫ن أَ ق ْر َبُ ِإلَيْه ِ مِنْك ُ ْم و َلـَكِنْ لا تُبْصِر ُونَ * فَلَو ْلا ِإ ْن كُنتُم ْ غَيْر َ مَدِينِينَ * تَرْجِع ُونَهَا‬
‫نح ْ ُ‬
‫َت الْحل ُْق ُوم َ * و َأَ ن ْتُم ْ حِينَئِذٍ تَنظ ُر ُونَ * و َ َ‬
‫))فَلَو ْلا ِإذ َا بلََغ ِ‬
‫ِإ ْن كُنتُم ْ صَادِق ِينَ(( ]الواقعة‪[٨٧ - ٨٣:‬‬
‫من سورة الحديد‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ * ه ُو َ‬
‫يحْيِي و َيُمِيتُ و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ض ُ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ك ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ض و َه ُو َ الْعَزِيز ُ الْحَكِيم ُ * لَه ُ مُل ْ ُ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫ح ل َِل ّه ِ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))س ََب ّ َ‬
‫ل شَيْء ٍ عَل ِيم ٌ(( ]الحديد‪[٣ - ١:‬‬
‫ن و َه ُو َ بِك ُ ّ ِ‬ ‫خر ُ و َال َ ّ‬
‫ظاه ِر ُ و َال ْبَاطِ ُ‬ ‫الأَ َ ّو ُ‬
‫ل و َالآ ِ‬
‫سم َاء ِ‬
‫ن ال َ ّ‬
‫ل مِ َ‬
‫ج مِنْهَا وَم َا يَنْز ِ ُ‬
‫يخ ْر ُ ُ‬
‫ض وَم َا َ‬
‫ج فِي الأَ ْر ِ‬ ‫ْض فِي س َِت ّة ِ أَ َي ّا ٍم ث َُم ّ اسْ ت َو َى عَلَى الْعَر ْ ِ‬
‫ش يَعْلَم ُ م َا يلَ ِ ُ‬ ‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬

‫كن ْتُم ْ و ََالل ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ بَصِ ير ٌ(( ]الحديد‪[٤:‬‬


‫ن م َا ُ‬
‫ج ف ِيهَا و َه ُو َ مَعَك ُ ْم أَ ي ْ َ‬
‫وَم َا يَعْر ُ ُ‬
‫جر ٌ كَب ِير ٌ(( ]الحديد‪[٧:‬‬
‫ن آم َن ُوا مِنْك ُ ْم و َأَ نْفَق ُوا لَه ُ ْم أَ ْ‬ ‫))آم ِن ُوا ب َِالل ّه ِ وَرَسُولِه ِ و َأَ نْفِق ُوا م َِم ّا َ‬
‫جعَلـَك ُ ْم مُسْتَخْلَف ِينَ ف ِيه ِ فَال َ ّذ ِي َ‬
‫ل ي َ ْدع ُوك ُ ْم لِتُؤْم ِن ُوا ب ِر َبِّك ُ ْم و َق َ ْد أَ خَذ َ م ِيثَاقَك ُ ْم ِإ ْن ُ‬
‫كن ْتُم ْ مُؤْم ِنِينَ(( ]الحديد‪[٨:‬‬ ‫))وَم َا لـَك ُ ْم لا تُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ و َ‬
‫َالر ّسُو ُ‬
‫الل ّه َ بِك ُ ْم لَر َء ُ ٌ‬
‫وف رَحِيم ٌ(( ]الحديد‪[٩:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ات ِإلَى ُ‬
‫الن ّورِ و َِإ َ ّ‬ ‫ن ال ُ ّ‬
‫ظلُم َ ِ‬ ‫ات لِي ُخْ رِجَك ُ ْم م ِ َ‬
‫َات بَي ِّن َ ٍ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي يُنَز ِّ ُ‬
‫ل عَلَى عَبْدِه ِ آي ٍ‬

‫جر ٌ كَر ِيم ٌ(( ]الحديد‪[١١:‬‬


‫حسَنًا فَيُضَاعِف َه ُ لَه ُ وَلَه ُ أَ ْ‬
‫الل ّه َ قَرْضًا َ‬
‫ِض َ‬‫))م َنْ ذ َا ال َ ّذ ِي ي ُ ْقر ُ‬
‫َت‬
‫ل عَلَيْهِم ُ الأَ مَد ُ فَقَس ْ‬ ‫ن ُأوتُوا الْكِتَابَ م ِنْ قَب ْ ُ‬
‫ل فَطَا َ‬ ‫ن الْحَقّ ِ و َلا يَكُونُوا ك َال َ ّذ ِي َ‬ ‫الل ّه ِ وَم َا ن َز َ َ‬
‫ل مِ َ‬ ‫تخْشَ َع قُلُو بُه ُ ْم لِذِكْر ِ َ‬ ‫ن ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا أَ ْن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ي َأْ ِ‬
‫سق ُونَ(( ]الحديد‪[١٦:‬‬
‫قُلُو بُه ُ ْم وَكَث ِير ٌ مِنْه ُ ْم فَا ِ‬
‫جر ٌ كَر ِيم ٌ(( ]الحديد‪[١٨:‬‬
‫َف لَه ُ ْم و َلَه ُ ْم أَ ْ‬
‫حسَنًا يُضَاع ُ‬
‫الل ّه َ قَرْضًا َ‬ ‫ن ال ْم َُصّ ّدِق ِينَ و َال ْم َُصّ ّدِق َ ِ‬
‫ات و َأَ ق ْرَضُوا َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫من سورة المجادلة‬ ‫‪٥٩‬‬


‫صحَابُ‬ ‫كف َر ُوا وَك َ َذّبُوا ب ِآي َاتنَِا ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك أَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫الص ّدِيق ُونَ و َال ُش ّهَد َاء ُ عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم لَه ُ ْم أَ ْ‬
‫جر ُه ُ ْم و َنُور ُه ُ ْم و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن آم َن ُوا ب َِالل ّه ِ وَرُسُلِه ِ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ِّ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫الْ جحَ ِِيم(( ]الحديد‪[١٩:‬‬

‫ْث أَ عْجَبَ ال ْـكُ َ ّفار َ نَبَاتُه ُ ث َُم ّ يَهِي ُ‬


‫ج فَتَر َاه ُ‬ ‫ل و َالأَ وْلادِ كَمَث َ ِ‬
‫ل غَي ٍ‬ ‫))اع ْلَم ُوا أَ َن ّمَا الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا لَع ٌ‬
‫ِب و َلَه ْو ٌ وَزِين َة ٌ و َتَف َاخُر ٌ بَي ْنَك ُ ْم و َتَك َاثُر ٌ فِي الأَ مْوَا ِ‬

‫الل ّه ِ وَرِضْ وَا ٌ‬


‫ن وَم َا الْحيََاة ُ ال ُد ّن ْيَا ِإ َلّا م َتَاع ُ ال ْغ ُر ُورِ(( ]الحديد‪[٢٠:‬‬ ‫ن َ‬ ‫شدِيد ٌ وَمَغْف ِرَة ٌ م ِ َ‬
‫َاب َ‬
‫خرَة ِ عَذ ٌ‬ ‫م ُصْ ف ًَر ّا ث َُم ّ يَكُونُ ُ‬
‫حطَام ًا و َفِي الآ ِ‬
‫ل َ ِ‬
‫الل ّه يُؤ ْتيِه ِ م َنْ يَش َاء ُ‬ ‫ن آم َن ُوا ب َِالل ّه ِ وَرُسُلِه ِ ذَل ِ َ‬
‫ك ف َضْ ُ‬ ‫سم َاء ِ و َالأَ ْر ِ‬
‫ض ُأع ِ َ ّد ْ‬
‫ت ل َِل ّذ ِي َ‬ ‫ض ال َ ّ‬ ‫))سَابِق ُوا ِإلَى مَغْف ِرَة ٍ م ِنْ ر َبِّك ُ ْم وَج ََن ّة ٍ ع َْرضُه َا َ‬
‫كعَر ْ ِ‬
‫ِيم(( ]الحديد‪[٢١:‬‬ ‫ل الْعَظ ِ‬ ‫و ََالل ّه ُ ذ ُو الْف َضْ ِ‬

‫الل ّه ِ يَسِير ٌ * لِك َيْلا ت َأْ َ‬


‫سو ْا عَلَى م َا‬ ‫ك عَلَى َ‬ ‫ل أَ ْن نَبْر َأَ ه َا ِإ َ ّ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫سك ُ ْم ِإ َلّا فِي ك ِت َ ٍ‬
‫اب م ِنْ قَب ْ ِ‬ ‫ض و َلا فِي أَ نْف ُ ِ‬
‫))م َا أَ صَابَ م ِنْ م ُصِ يبَة ٍ فِي الأَ ْر ِ‬

‫الل ّه َ ه ُو َ الْغَن ِ ُيّ ا ْلحم َِيد ُ((‬


‫ن َ‬ ‫ل ف َِإ َ ّ‬
‫ل وَم َنْ يَت َو َ َ ّ‬
‫اس ب ِال ْبُخْ ِ‬ ‫ن يَبْخَلُونَ و َي َأْ م ُرونَ َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل فَخُورٍ* ال َ ّذ ِي َ‬
‫مخ ْتَا ٍ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب ك ُ َ ّ‬
‫ل ُ‬ ‫فَاتَك ُ ْم و َلا تَفْرَحُوا بِمَا آت َاك ُ ْم و ََالل ّه ُ لا ُ‬
‫]الحديد‪[٢٤ - ٢٢:‬‬
‫شدِيد ٌ وَم َنَاف ِـ ُع ل ِ َلن ّا ِ‬
‫س و َلِيَعْلَم َ‬ ‫س َ‬
‫اس ب ِالْقِسْطِ و َأَ ن ْزَل ْنَا الْحَدِيد َ ف ِيه ِ ب َأْ ٌ‬ ‫ات و َأَ ن ْزَل ْنَا مَعَهُم ُ الْكِتَابَ و َالْميِز َانَ لِيَق ُوم َ َ‬
‫الن ّ ُ‬ ‫))لَق َ ْد أَ ْرسَل ْنَا رُسُلَنَا ب ِال ْبَي ِّن َ ِ‬
‫الل ّه قَو ّ ٌ‬
‫ِي عَز ِيز ٌ(( ]الحديد‪[٢٥:‬‬ ‫ْب ِإ َ ّ‬
‫ن َ َ‬ ‫الل ّه ُ م َنْ يَن ْصُرُه ُ وَرُسُلَه ُ ب ِالْغَي ِ‬
‫َ‬
‫من سورة المجادلة‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٥‬‬
‫من سورة الصف‬ ‫‪٦٢‬‬

‫الل ّه ُ جَم ِيع ًا‬


‫ن * يَوْم َ يَب ْعَثُهُم ُ َ‬
‫َاب مُهِي ٌ‬
‫ن عَذ ٌ‬
‫ات وَلِلْك َافِرِي َ‬
‫َات بَي ِّن َ ٍ‬
‫ن م ِنْ قَبْلِه ِ ْم و َق َ ْد أَ ن ْزَل ْنَا آي ٍ‬ ‫ن يُحَا ُدّونَ َ‬
‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ كُب ِت ُوا كَمَا كُب ِتَ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ل شَيْء ٍ شَه ِيدٌ(( ]المجادلة‪[٦ - ٥:‬‬
‫الل ّه ُ و َنَس ُوه ُ و ََالل ّه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫فَيُنَب ِّئُه ُ ْم بِمَا عَم ِلُوا أَ حْ صَاه ُ َ‬
‫نج ْو َى ثَلاثَة ٍ ِإ َلّا ه ُو َ ر َاب ِعُه ُ ْم و َلا خَمْسَة ٍ ِإ َلّا ه ُو َ سَادِسُه ُ ْم و َلا أَ دْنَى‬
‫ض م َا يَكُونُ م ِنْ َ‬
‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬ ‫الل ّه َ يَعْلَم ُ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ أَ َ ّ‬
‫ل شَيْء ٍ عَل ِيم ٌ(( ]المجادلة‪[٧:‬‬
‫الل ّه َ بِك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ن م َا ك َانُوا ث َُم ّ يُنَب ِّئُه ُ ْم بِمَا عَم ِلُوا يَوْم َ الْق ِيَامَة ِ ِإ َ ّ‬
‫ك و َلا أَ كْ ثَر َ ِإ َلّا ه ُو َ مَعَه ُ ْم أَ ي ْ َ‬
‫م ِنْ ذَل ِ َ‬
‫الل ّه َ ال َ ّذ ِي ِإلَيْه ِ ُ‬
‫تح ْشَر ُونَ((‬ ‫َالت ّقْو َى و ََات ّق ُوا َ‬
‫جو ْا ب ِال ْبِر ِّ و َ‬
‫ل و َتَنَا َ‬ ‫ن وَمَعْصِ يَة ِ َ‬
‫الر ّسُو ِ‬ ‫جو ْا ب ِِالإ ْث ِم و َال ْع ُ ْدو َا ِ‬
‫جي ْتُم ْ فَلا ٺَتَنَا َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإذ َا تَنَا َ‬
‫]المجادلة‪[٩:‬‬

‫من سورة الحشر‬ ‫‪٦٠‬‬


‫ن آم َن ُوا مِنْك ُ ْم‬ ‫ل انشُز ُوا فَانشُز ُوا يَرْف َِع َ‬
‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫س فَافْسَحُوا ي َ ْفس َِح َ‬
‫الل ّه ُ لـَك ُ ْم و َِإذ َا ق ِي َ‬ ‫ل لـَك ُ ْم تَف َ َ ّ‬
‫سحُوا فِي ال ْم َج َال ِ ِ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإذ َا ق ِي َ‬

‫ن ُأوتُوا ال ْعِلْم َ دَرَج ٍ‬


‫َات و ََالل ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ خَب ِير ٌ(( ]المجادلة‪[١١:‬‬ ‫و َال َ ّذ ِي َ‬
‫شدِيد ًا‬ ‫ِب و َه ُ ْم يَعْلَم ُونَ * أَ ع َ ّد َ‬
‫الل ّه ُ لَه ُ ْم عَذ َاب ًا َ‬ ‫يح ْلِف ُونَ عَلَى ال ْـكَذ ِ‬ ‫ن تَو َل ّو ْا قَوْم ًا غ َضِ بَ َ‬
‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ ْم م َا ه ُ ْم مِنْك ُ ْم و َلا مِنْه ُ ْم و َ َ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ ِإلَى ال َ ّذ ِي َ‬
‫ِإ َ ّنه ُ ْم سَاء َ م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ(( ]المجادلة‪[١٥ - ١٤:‬‬
‫ن هُم ُ الْخَاسِر ُونَ(( ]المجادلة‪[١٩:‬‬ ‫حزْبَ ال َ ّ‬
‫شيْطَا ِ‬ ‫ن أَ لا ِإ َ ّ‬
‫ن ِ‬ ‫حزْبُ ال َ ّ‬
‫شيْطَا ِ‬ ‫الل ّه ِ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ِ‬ ‫))اسْ ت َحْ وَذ َ عَلَيْهِم ُ ال َ ّ‬
‫شيْطَانُ ف َأَ نس َاه ُ ْم ذِك ْر َ َ‬
‫الل ّه قَو ّ ٌ‬
‫ِي عَز ِيز ٌ(( ]المجادلة‪[٢١ - ٢٠:‬‬ ‫الل ّه ُ ل َأَ غ ْلِب َ ّن أَ ن َا وَرُسُل ِي ِإ َ ّ‬ ‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ن يُحَا ُدّونَ َ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ن َ َ‬ ‫ك فِي الأَ ذ َلِّينَ * كَت َبَ َ‬ ‫ِ‬
‫الل ّه َ وَرَسُولَه ُ و َلَو ْ ك َانُوا آب َاءَه ُ ْم أَ ْو أَ ب ْنَاءَه ُ ْم أَ ْو ِإخْ وَانَه ُ ْم أَ ْو عَشِيرَتَه ُ ْم ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك كَت َبَ‬ ‫تجِد ُ قَوْم ًا يُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ و َال ْيَو ْ ِم الآ ِ‬
‫خر ِ يُوَا ُدّونَ م َنْ ح َا َدّ َ‬ ‫))لا َ‬
‫الل ّه ِ‬ ‫الل ّه ُ عَنْه ُ ْم وَرَضُوا عَن ْه ُ ُأوْلَئ ِ َ‬ ‫فِي قُلُو بِهِم ُ الإ يمَانَ و َأَ َي ّد َه ُ ْم ب ِر ٍ‬
‫ُوح مِن ْه ُ و َي ُ ْدخِلُه ُ ْم ج ََن ّ ٍ‬
‫حزْبُ َ‬
‫ك ِ‬ ‫ن ف ِيهَا رَضِيَ َ‬
‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬
‫ات َ‬ ‫ِ‬
‫الل ّه ِ هُم ُ ال ْمُفْلِحُونَ(( ]المجادلة‪[٢٢:‬‬
‫حزْبَ َ‬ ‫أَ لا ِإ َ ّ‬
‫ن ِ‬
‫من سورة الحشر‬
‫وف‬ ‫ن آم َن ُوا ر َ َب ّنَا ِإ َن ّ َ‬
‫ك ر َء ُ ٌ‬ ‫تج ْع َلْ فِي قُلُوبنَِا غ ًِل ّا ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن و َلا َ‬ ‫ن ج َاءُوا م ِنْ بَعْدِه ِ ْم يَق ُولُونَ ر َ َب ّنَا ا ْغفِر ْ لَنَا و َل ِ ِإخْ وَاننَِا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن سَبَق ُون َا ب ِِالإ يمَا ِ‬ ‫))و َال َ ّذ ِي َ‬
‫رَحِيم ٌ(( ]الحشر‪[١٠:‬‬
‫الل ّه َ ف َأَ نْس َاه ُ ْم‬ ‫الل ّه َ خَب ِير ٌ بِمَا تَعْم َلُونَ * و َلا تَكُونُوا ك َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن نَس ُوا َ‬ ‫ن َ‬ ‫الل ّه َ ِإ َ ّ‬
‫َت لِغَدٍ و ََات ّق ُوا َ‬
‫ْس م َا ق َ ّدم ْ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا َات ّق ُوا َ‬
‫الل ّه َ و َل ْتَنْظُر ْ نَف ٌ‬

‫سق ُونَ(( ]الحشر‪[١٩ - ١٨:‬‬ ‫أَ نْف ُسَه ُ ْم ُأوْلَئ ِ َ‬


‫ك هُم ُ الْف َا ِ‬
‫صحَابُ الْج َنَ ّة ِ هُم ُ الْف َائ ِز ُونَ(( ]الحشر‪[٢٠:‬‬
‫صحَابُ الْج َنَ ّة ِ أَ ْ‬ ‫صحَابُ َ‬
‫الن ّارِ و َأَ ْ‬ ‫))لا يَسْتَوِي أَ ْ‬
‫س لَع َل ّه ُ ْم يَتَف َ َك ّر ُونَ(( ]الحشر‪[٢١:‬‬
‫ل نَضْر ِ بُهَا ل ِ َلن ّا ِ‬ ‫الل ّه ِ و َتِل ْ َ‬
‫ك الأَ مْثَا ُ‬ ‫خشْيَة ِ َ‬
‫ص ّدِعًا م ِنْ َ‬
‫شع ًا م ُت َ َ‬
‫ل لَرأَ َ ي ْت َه ُ خ َا ِ‬
‫))لَو ْ أَ ن ْزَل ْنَا هَذ َا الْقُر ْآنَ عَلَى جَب َ ٍ‬

‫من سورة الممتحنة‬ ‫‪٦١‬‬


‫من سورة الصف‬ ‫‪٦٢‬‬
‫ن‬
‫سلام ُ ال ْمُؤْم ِ ُ‬ ‫ك الْق ُ ُ ّد ُ‬
‫وس ال َ ّ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ ال ْمَل ِ ُ‬ ‫ن َ‬
‫الر ّحِيم ُ * ه ُو َ َ‬ ‫الل ّه ُ ال َ ّذ ِي لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ عَالِم ُ الْغَي ِ‬
‫ْب و َال َش ّه َادَة ِ ه ُو َ َ‬
‫الر ّحْم َ ُ‬ ‫))ه ُو َ َ‬
‫ات‬ ‫ح لَه ُ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫صوِ ّر ُ لَه ُ الأَ سْمَاء ُ الْحُسْن َى يُس َب ِّ ُ‬
‫ق ال ْبَارِئ ُ ال ْم ُ َ‬ ‫الل ّه ِ ع ََم ّا يُشْرِكُونَ * ه ُو َ َ‬
‫الل ّه ُ الْخَال ِ ُ‬ ‫ن الْعَزِيز ُ الْج َبَ ّار ُ ال ْمُتَكَب ِّر ُ ُ‬
‫سب ْح َانَ َ‬ ‫ال ْمُهَيْمِ ُ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٦‬‬
‫من سورة المنافقين‬ ‫‪٦٤‬‬

‫ض و َه ُو َ الْعَزِيز ُ الْحَكِيم ُ(( ]الحشر‪[٢٤ - ٢٢:‬‬


‫و َالأَ ْر ِ‬
‫من سورة الممتحنة‬
‫كف َر ُوا بِمَا ج َاءَك ُ ْم م ِ َ‬
‫ن الْحَقّ ِ(( ]الممتحنة‪[١:‬‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا ت َ ّتخِذ ُوا عَدُوِّي و َعَد ُ َ ّوك ُ ْم أَ وْلِيَاء َ تلُْق ُونَ ِإلَيْه ِ ْم ب ِال ْم َو َ َدّة ِ و َق َ ْد َ‬
‫سط ِينَ * ِإ َن ّمَا‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب ال ْم ُ ْق ِ‬ ‫الل ّه َ ُ‬
‫ن َ‬ ‫يخْرِجُوك ُ ْم م ِنْ دِي َارِك ُ ْم أَ ْن تَب َُر ّوه ُ ْم و َت ُ ْق ِ‬
‫سط ُوا ِإلَيْه ِ ْم ِإ َ ّ‬ ‫ن ل َ ْم يُق َاتِلُوك ُ ْم فِي الد ِّي ِن و َل َ ْم ُ‬
‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ُ ع َ ِ‬‫))لا يَنْهَاكُم ُ َ‬
‫ظالم ُِونَ((‬ ‫ك هُم ُ ال َ ّ‬ ‫جك ُ ْم أَ ْن تَو َل ّو ْه ُ ْم وَم َنْ يَت َوَل ّه ُ ْم ف َُأوْلَئ ِ َ‬ ‫خر َا ِ‬‫خرَجُوك ُ ْم م ِنْ دِي َارِك ُ ْم وَظَاه َر ُوا عَلَى ِإ ْ‬ ‫ن قَاتَلُوك ُ ْم فِي الد ِّي ِن و َأَ ْ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬ ‫يَنْهَاكُم ُ َ‬
‫الل ّه ُ ع َ ِ‬
‫]الممتحنة‪[٩ - ٨:‬‬
‫اب الْق ُب ُورِ(( ]الممتحنة‪[١٣:‬‬ ‫خرَة ِ كَمَا يَئ َِس ال ْـكُ َ ّفار ُ م ِنْ أَ ْ‬
‫صح َ ِ‬ ‫ن الآ ِ‬ ‫ن آم َن ُوا لا ٺَت َو َل ّو ْا قَوْم ًا غ َضِ بَ َ‬
‫الل ّه ُ عَلَيْه ِ ْم ق َ ْد يَئِس ُوا م ِ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫من سورة الصف‬
‫الل ّه ِ أَ ْن تَق ُولُوا م َا لا ت َ ْفع َلُونَ(( ]الصف‪[٣ - ٢:‬‬ ‫ن آم َن ُوا لِم َ تَق ُولُونَ م َا لا ت َ ْفع َلُونَ * كَبُر َ مَقْتًا عِنْد َ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ُوص(( ]الصف‪[٤:‬‬ ‫ص ً ّفا ك َأَ َ ّنه ُ ْم بُنيَا ٌ‬
‫ن م َْرص ٌ‬ ‫ن يُق َاتِلُونَ فِي سَب ِيلِه ِ َ‬ ‫يح ُ ّ‬
‫ِب ال َ ّذ ِي َ‬ ‫الل ّه َ ُ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ظالِمِينَ(( ]الصف‪[٧:‬‬ ‫الل ّه ِ ال ْـكَذِبَ و َه ُو َ ي ُ ْدعَى ِإلَى ِ‬
‫الإسْ لا ِم و ََالل ّه ُ لا يَهْدِي الْقَوْم َ ال َ ّ‬ ‫))وَم َنْ أَ ظْ لَم ُ م َِم ّ ِ‬
‫ن اف ْتَر َى عَلَى َ‬
‫ل رَسُولَه ُ ب ِال ْهُد َى وَدِي ِن الْحَقّ ِ لِي ُ ْظه ِرَه ُ عَلَى الد ِّي ِن‬ ‫الل ّه ِ ب ِأَ ف ْوَاهِه ِ ْم و ََالل ّه ُ مُت ُِم ّ نُورِه ِ و َلَو ْ كَرِه َ الْك َاف ِر ُونَ * ه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ ْر َ‬
‫س َ‬ ‫))يُر ِيد ُونَ لِي ُ ْطف ِئ ُوا نُور َ َ‬
‫كُلِّه ِ و َلَو ْ كَرِه َ ال ْمُشْرِكُونَ(( ]الصف‪[٩ - ٨:‬‬

‫من سورة الجمعة‬ ‫‪٦٣‬‬


‫من سورة المنافقين‬ ‫‪٦٤‬‬
‫الل ّه ِ ب ِأَ مْوَالـِك ُ ْم و َأَ نف ُ ِ‬
‫سك ُ ْم‬ ‫ل َ‬ ‫َاب أَ ل ٍِيم * تُؤْم ِن ُونَ ب َِالل ّه ِ وَرَسُولِه ِ وَتُجَاهِد ُونَ فِي سَب ِي ِ‬
‫ن آَم َن ُوا ه َلْ أَ د ُُل ّـك ُ ْم عَلَى تِ جَارَة ٍ تُنج ِيك ُ ْم م ِنْ عَذ ٍ‬
‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬

‫ك‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ن طَي ِّب َة ً فِي ج ََن ّ ِ‬
‫ات ع َ ْد ٍ‬ ‫ك َ‬
‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ وَمَسَا ِ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫ذ َلـِك ُ ْم خَيْر ٌ لـَك ُ ْم ِإ ْن كُنتُم ْ تَعْلَم ُونَ * يَغْفِر ْ لـَك ُ ْم ذ ُنُوبَك ُ ْم و َي ُ ْدخِل ْـك ُ ْم ج ََن ّ ٍ‬
‫ات َ‬

‫الل ّه ِ و َفَت ْ ٌ‬
‫ح قَرِيبٌ و َبَش ِ ّر ِ ال ْمُؤْم ِنِينَ(( ]الصف‪[١٣ - ١٠:‬‬ ‫ن َ‬ ‫تح ُِب ّونَهَا نَصْر ٌ م ِ َ‬ ‫الْفَوْز ُ الْعَظ ِيم ُ * و َ ُأ ْ‬
‫خر َى ُ‬
‫من سورة الجمعة‬
‫الل ّه ِ و ََالل ّه ُ لا يَهْدِي الْقَوْم َ‬ ‫ن ك َ َذّبُوا ب ِآي ِ‬
‫َات َ‬ ‫ل الْقَو ْ ِم ال َ ّذ ِي َ‬
‫ْس م َث َ ُ‬
‫ل أَ سْ ف َار ًا بِئ َ‬ ‫الت ّوْر َاة َ ث َُم ّ ل َ ْم يَحْم ِلُوه َا كَمَث َ ِ‬
‫ل ا ْلحِمَارِ يَحْم ِ ُ‬ ‫ن حُم ِّلُوا َ‬
‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫))م َث َ ُ‬
‫ظالِمِينَ(( ]الجمعة‪[٥:‬‬ ‫ال َ ّ‬
‫س فَتَم ََن ّوُا ال ْمَو ْتَ ِإ ْن كُنتُم ْ صَادِق ِينَ * و َلا يَتمََن ّو ْنَه ُ أَ بَد ًا بِمَا ق َ ّدم ْ‬
‫َت أَ يْدِيه ِ ْم‬ ‫ن َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ن ه َاد ُوا ِإ ْن ز َعَم ْتُم ْ أَ َن ّك ُ ْم أَ وْلِيَاء ُ ل َِل ّه ِ م ِنْ د ُو ِ‬
‫))ق ُلْ ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫و ََالل ّه ُ عَل ِيم ٌ ب ِال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ(( ]الجمعة‪[٧ - ٦:‬‬
‫ن ال ْمَو ْتَ ال َ ّذ ِي تَف ُِر ّونَ مِن ْه ُ ف َِإ َن ّه ُ م ُلاق ِيك ُ ْم ث َُم ّ ت ُر َ ُدّونَ ِإلَى عَال ِ ِم الْغَي ِ‬
‫ْب و َال َش ّه َادَة ِ فَيُنَب ِّئُك ُ ْم بِمَا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ(( ]الجمعة‪[٨:‬‬ ‫))ق ُلْ ِإ َ ّ‬
‫الل ّه ِ وَذَر ُوا ال ْبَي ْ َع ذ َلـِك ُ ْم خَيْر ٌ لـَك ُ ْم ِإ ْن كُنتُم ْ تَعْلَم ُونَ * ف َِإذ َا ق ُضِ ي َِت‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإذ َا نُودِيَ ل ِ َ‬
‫لصّ لاة ِ م ِنْ يَو ْ ِم ا ْلجم ُُعَة ِ فَاسْ عَو ْا ِإلَى ذِكْر ِ َ‬
‫الل ّه ِ و َا ْذك ُر ُوا َ‬
‫الل ّه َ كَث ِير ًا لَع َل ّـك ُ ْم تُفْلِحُونَ(( ]الجمعة‪[١٠ - ٩:‬‬ ‫ل َ‬ ‫ض و َاب ْت َغ ُوا م ِنْ ف َضْ ِ‬ ‫َ‬
‫الصّ لاة ُ فَانتَشِر ُوا فِي الأَ ْر ِ‬
‫من سورة المنافقين‬
‫ص ُ ّدوا‬
‫ن ال ْمُنَافِق ِينَ لَك َاذِبُونَ * َاتّ خَذ ُوا أَ يْمَانَه ُ ْم ج َُن ّة ً ف َ َ‬ ‫الل ّه ِ و ََالل ّه ُ يَعْلَم ُ ِإ َن ّ َ‬
‫ك لَرَسُولُه ُ و ََالل ّه ُ يَشْهَد ُ ِإ َ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫))إذ َا ج َاءَك َ ال ْمُنَافِق ُونَ قَالُوا نَشْهَد ُ ِإ َن ّ َ‬
‫ك لَرَسُو ُ‬ ‫ِ‬
‫كف َر ُوا فَط ُب ِـ َع عَلَى قُلُو بِه ِ ْم فَه ُ ْم لا ي َ ْفقَه ُونَ(( ]المنافقون‪[٣ - ١:‬‬ ‫الل ّه ِ ِإ َ ّنه ُ ْم سَاء َ م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ * ذَل ِ َ‬
‫ك ب ِأَ َ ّنه ُ ْم آم َن ُوا ث َُم ّ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َنْ سَب ِي ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٧‬‬
‫من سورة التحريم‬ ‫‪٦٧‬‬

‫ك هُم ُ الْخَاسِر ُونَ * و َأَ نْفِق ُوا م ِنْ م َا رَز َق ْنَاك ُ ْم‬ ‫الل ّه ِ وَم َنْ ي َ ْفع َلْ ذَل ِ َ‬
‫ك ف َُأوْلَئ ِ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا لا تلُْهِك ُ ْم أَ مْوَالـُك ُ ْم و َلا أَ وْلاد ُك ُ ْم ع َنْ ذِكْر ِ َ‬
‫َب لَو ْلا أَ َ ّ‬
‫خرْتَنِي ِإلَى‬ ‫ل أَ ْن ي َأْ تِي َ أَ حَد َكُم ُ ال ْمَو ْتُ فَيَق ُو َ‬
‫ل ر ِّ‬ ‫م ِنْ قَب ْ ِ‬

‫من سورة التغابن‬ ‫‪٦٥‬‬


‫الل ّه ُ ن َ ْفسًا ِإذ َا ج َاء َ أَ ج َلُه َا و ََالل ّه ُ خَب ِير ٌ بِمَا تَعْم َلُونَ(( ]المنافقون‪[١١ - ٩:‬‬‫خر َ َ‬ ‫ن َ‬
‫الصّ الِ حـ ِينَ * و َلَنْ يُؤ َ ِّ‬ ‫ص َ ّدقَ و َأَ كُنْ م ِ َ‬
‫ِيب ف َأَ َ ّ‬
‫ل قَر ٍ‬ ‫أَ ج َ ٍ‬
‫من سورة التغابن‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ(( ]التغابن‪[١:‬‬ ‫ك وَلَه ُ ا ْلحم َْد ُ و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫ض لَه ُ ال ْمُل ْ ُ‬
‫ات وَم َا فِي الأَ ْر ِ‬‫سم َو َ ِ‬‫ح ل َِل ّه ِ م َا فِي ال َ ّ‬
‫))يُس َب ِّ ُ‬
‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي خ َلَقَك ُ ْم فمَِنْك ُ ْم ك َاف ِر ٌ وَمِنْك ُ ْم مُؤْم ِ ٌ‬
‫ن و ََالل ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ بَصِ ير ٌ(( ]التغابن‪[٢:‬‬
‫ن صُوَر َك ُ ْم و َِإلَيْه ِ ال ْم َصِ ير ُ(( ]التغابن‪[٣:‬‬
‫ص َو ّر َك ُ ْم ف َأَ حْ سَ َ‬
‫ْض ب ِالْحَقّ ِ و َ َ‬
‫ات و َالأَ ر َ‬ ‫ق ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬ ‫))خ َل َ َ‬
‫َات ُ‬
‫الصّ د ُورِ(( ]التغابن‪[٤:‬‬ ‫ض و َيَعْلَم ُ م َا تُس ِ ُرّونَ وَم َا تُعْلِن ُونَ و ََالل ّه ُ عَل ِيم ٌ بِذ ِ‬
‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫))يَعْلَم ُ م َا فِي ال َ ّ‬
‫سم َو َ ِ‬
‫الل ّه ِ يَسِير ٌ * ف َآم ِن ُوا ب َِالل ّه ِ وَرَسُولِه ِ و ُ‬
‫َالن ّورِ ال َ ّذ ِي أَ نزَل ْنَا‬ ‫ك عَلَى َ‬ ‫كف َر ُوا أَ ْن لَنْ يُبْع َث ُوا قُلْ بلََى وَر َب ِ ّي لَتُبْع َث َُ ّن ث َُم ّ لَتُنَب ّؤ ُ َ ّ‬
‫ن بِمَا عَم ِل ْتُم ْ وَذَل ِ َ‬ ‫))زَعَم َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫تجْرِي‬
‫ات َ‬ ‫الت ّغ َاب ُ ِن وَم َنْ يُؤْم ِنْ ب َِالل ّه ِ و َيَعْم َلْ صَالِ حاً ي ُ َ‬
‫ك ّفِر ْ عَن ْه ُ سَي ِّئَاتِه ِ و َي ُ ْدخِل ْه ُ ج ََن ّ ٍ‬ ‫و ََالل ّه ُ بِمَا تَعْم َلُونَ خَب ِير ٌ * يَوْم َ يَجْم َعُك ُ ْم لِيَو ْ ِم ا ْلجم َ ِْع ذَل ِ َ‬
‫ك يَوْم ُ َ‬

‫ْس ال ْم َصِ ير ُ((‬


‫ن ف ِيهَا و َبِئ َ‬ ‫صحَابُ َ‬
‫الن ّارِ خ َالِد ِي َ‬ ‫كف َر ُوا وَك َ َذّبُوا ب ِآي َاتنَِا ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك أَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ك الْفَوْز ُ الْعَظ ِيم ُ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ف ِيهَا أَ بَد ًا ذَل ِ َ‬ ‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫م ِنْ َ‬
‫]التغابن‪[١٠ - ٧:‬‬
‫ل شَيْء ٍ عَل ِيم ٌ(( ]التغابن‪[١١:‬‬ ‫الل ّه ِ وَم َنْ يُؤْم ِنْ ب َِالل ّه ِ يَهْدِ قَل ْب َه ُ و ََالل ّه ُ بِك ُ ّ ِ‬
‫ن َ‬ ‫))م َا أَ صَابَ م ِنْ م ُصِ يبَة ٍ ِإ َلّا ب ِِإ ْذ ِ‬
‫ل ف َِإ ْن تَو َل ّي ْتُم ْ ف َِإ َن ّمَا عَلَى رَسُولِنَا ال ْبَلاغ ُ ال ْمُبِينُ(( ]التغابن‪[١٢:‬‬ ‫الل ّه َ و َأَ طِيع ُوا َ‬
‫الر ّسُو َ‬ ‫))و َأَ طِيع ُوا َ‬
‫الل ّه ِ فَل ْيَت َو َ َكّ ِ‬
‫ل ال ْمُؤْم ِن ُونَ(( ]التغابن‪[١٣:‬‬ ‫))الل ّه ُ لا ِإلَه َ ِإ َلّا ه ُو َ و َعَلَى َ‬
‫َ‬
‫الل ّه َغَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]التغابن‪[١٤:‬‬
‫ن َ‬ ‫جك ُ ْم و َأَ وْلادِك ُ ْم عَد ُ ً ّوا لـَك ُ ْم فَاحْذَر ُوه ُ ْم و َِإ ْن تَعْف ُوا و َتَصْ فَحُوا و َتَغْف ِر ُوا ف َِإ َ ّ‬
‫ن م ِنْ أَ ْزو َا ِ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ِإ َ ّ‬

‫))إ َن ّمَا أَ مْوَالـُك ُ ْم و َأَ وْلاد ُك ُ ْم فِت ْن َة ٌ و ََالل ّه ُ عِنْدَه ُ أَ ْ‬


‫جر ٌ عَظ ِيم ٌ(( ]التغابن‪[١٥:‬‬ ‫ِ‬

‫من سورة الطلاق‬ ‫‪٦٦‬‬


‫من سورة التحريم‬ ‫‪٦٧‬‬

‫سه ِ ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك هُم ُ ال ْمُفْلِحُونَ(( ]التغابن‪[١٦:‬‬ ‫سك ُ ْم وَم َنْ يُوقَ ُ َ‬
‫شح ّ ن َ ْف ِ‬ ‫))ف َ َات ّق ُوا َ‬
‫الل ّه َ م َا اسْ تَطَعْتُم ْ و َاسْم َع ُوا و َأَ طِيع ُوا و َأَ نفِق ُوا خَيْر ًا ل ِأَ نْف ُ ِ‬
‫من سورة الطلاق‬
‫يح ْتَسِبُ (( ]الطلاق‪[٣:‬‬ ‫حي ْثُ لا َ‬ ‫مخ ْرَج ًا * و َيَرْز ُق ْه ُ م ِنْ َ‬ ‫يجْع َلْ لَه ُ َ‬ ‫الل ّه َ َ‬
‫ق َ‬ ‫))وَم َنْ يَت ّ ِ‬
‫ل شَيْء ٍ ق َ ْدر ًا(( ]الطلاق‪[٣:‬‬
‫الل ّه ُ لِك ُ ّ ِ‬
‫ل َ‬ ‫جع َ َ‬
‫الل ّه َ ب َالـِ ـ ُغ أَ ْمرِه ِ ق َ ْد َ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ فَه ُو َ َ‬
‫حسْب ُه ُ ِإ َ ّ‬ ‫))وَم َنْ يَت َو َ َكّلْ عَلَى َ‬
‫يجْع َلْ لَه ُ م ِنْ أَ ْمرِه ِ يُسْر ًا(( ]الطلاق‪[٤:‬‬ ‫الل ّه َ َ‬
‫ق َ‬ ‫))وَم َنْ يَت ّ ِ‬
‫جر ًا(( ]الطلاق‪[٥:‬‬
‫ك ّفِر ْ عَن ْه ُ سَي ِّئَاتِه ِ و َيُعْظ ِ ْم لَه ُ أَ ْ‬
‫الل ّه َ ي ُ َ‬
‫ق َ‬ ‫))وَم َنْ يَت ّ ِ‬
‫الل ّه ُ بَعْد َ عُسْرٍ يُسْر ًا(( ]الطلاق‪[٧:‬‬
‫ل َ‬ ‫الل ّه ُ ن َ ْفسًا ِإ َلّا م َا آت َاه َا سَي َجْ ع َ ُ‬
‫))لا يُك َل ّ ُِف َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٨‬‬
‫من سورة الملك‬ ‫‪٦٨‬‬

‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا‬ ‫ج ال َ ّذ ِي َ‬


‫ات لِي ُخْ رِ َ‬ ‫الل ّه ِ م ُبَي ِّن َ ٍ‬
‫َات َ‬
‫الل ّه ُ ِإلَيْك ُ ْم ذِك ْرًا * رَسُول ًا يَت ْلُوا عَلَيْك ُ ْم آي ِ‬
‫ل َ‬ ‫ن آم َن ُوا ق َ ْد أَ نز َ َ‬ ‫اب ال َ ّذ ِي َ‬‫الل ّه َ ي َا ُأول ِي الأَ ل ْب َ ِ‬
‫))ف َ َات ّق ُوا َ‬

‫ُ‬ ‫الل ّه‬


‫ن َ‬ ‫ن ف ِيهَا أَ بَد ًا ق َ ْد أَ حْ سَ َ‬ ‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫ات َ‬ ‫الن ّورِ وَم َنْ يُؤْم ِنْ ب َِالل ّه ِ و َيَعْم َلْ صَالِ حاً ي ُ ْدخِل ْه ُ ج ََن ّ ٍ‬ ‫ات ِإلَى ُ‬ ‫ن ال ُ ّ‬
‫ظلُم َ ِ‬ ‫ات م ِ َ‬ ‫َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬
‫لَه ُ رِزْقًا(( ]الطلاق‪[١١ - ١٠:‬‬
‫من سورة التحريم‬
‫الل ّه َ م َا أَ م َرَه ُ ْم و َي َ ْفع َلُونَ م َا‬
‫شد َاد ٌ لا يَعْصُونَ َ‬
‫ِلاظ ِ‬
‫اس و َالْ حِجَارَة ُ عَلَيْهَا م َلائِكَة ٌ غ ٌ‬
‫الن ّ ُ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا ق ُوا أَ نفُسَك ُ ْم و َأَ ه ْلِيك ُ ْم ن َار ًا و َق ُود ُه َا َ‬
‫يُؤْم َرُونَ(( ]التحريم‪[٦:‬‬
‫كف َر ُوا لا تَعْتَذِر ُوا ال ْيَوْم َ ِإ َن ّمَا ُ‬
‫تج ْز َ ْونَ م َا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ(( ]التحريم‪[٧:‬‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬
‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ يَوْم َ لا‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬ ‫الل ّه ِ تَو ْبَة ً نَصُوح ًا ع َس َى ر َُب ّك ُ ْم أَ ْن يُكَ ّف ِر َ عَنْك ُ ْم سَي ِّئَاتِك ُ ْم و َي ُ ْدخِلـَك ُ ْم ج ََن ّ ٍ‬
‫ات َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا تُوبُوا ِإلَى َ‬
‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ((‬ ‫ك عَلَى ك ُ ّ ِ‬ ‫ن آم َن ُوا مَع َه ُ نُور ُه ُ ْم ي َ ْسع َى بَيْنَ أَ يْدِيه ِ ْم و َب ِأَ يْمَانِه ِ ْم يَق ُولُونَ ر َ َب ّنَا أَ تْم ِ ْم لَنَا نُور َن َا و َا ْغفِر ْ لَنَا ِإ َن ّ َ‬‫الن ّب ِ َيّ و َال َ ّذ ِي َ‬
‫الل ّه ُ َ‬
‫يخْزِي َ‬
‫ُ‬
‫]التحريم‪[٨:‬‬
‫الل ّه ِ َ‬
‫شي ْئًا‬ ‫وح و َاِمْرَأَ ة َ لُوطٍ ك َانَتَا َ‬ ‫كف َر ُوا اِمْرأَ ة َ ن ُ ٍ‬ ‫الل ّه ُ م َثَل ًا ل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫تح ْتَ عَبْد َي ْ ِن م ِنْ عِبَادِن َا صَالِ حـَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَل َ ْم يُغْن ِيَا عَنْهُم َا م ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫))ضَر َبَ َ‬
‫الن ّار َ م َ َع ال َد ّاخِلِينَ(( ]التحريم‪[١٠:‬‬
‫ل ا ْدخ ُلا َ‬
‫و َق ِي َ‬

‫من سورة الملك‬ ‫‪٦٨‬‬


‫ن الْقَو ْ ِم‬ ‫َب اب ْ ِن ل ِي عِنْدَك َ بَي ْتًا فِي الْج َنَ ّة ِ وَنَج ِّنِي م ِ َ‬
‫ن فِرْعَوْنَ و َع َمَلِه ِ وَنَج ِّنِي م ِ َ‬ ‫ن آم َن ُوا اِمْرَأَ ة َ فِرْعَوْنَ ِإ ْذ قَال َ ْ‬
‫ت ر ِّ‬ ‫الل ّه ُ م َثَل ًا ل َِل ّذ ِي َ‬
‫))و َضَر َبَ َ‬
‫ال َ ّ‬
‫ظالِمِينَ(( ]التحريم‪[١١:‬‬
‫من سورة الملك‬
‫ن ع َمَل ًا و َه ُو َ الْعَزِيز ُ ال ْغَف ُور ُ * ال َ ّذ ِي‬ ‫ل شَيْء ٍ قَدِير ٌ * ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫ق ال ْمَو ْتَ و َالْحيََاة َ لِيَب ْلُو َك ُ ْم أَ ُي ّك ُ ْم أَ حْ سَ ُ‬ ‫))تَبَارَك َ ال َ ّذ ِي بيَِدِه ِ ال ْمُل ْ ُ‬
‫ك و َه ُو َ عَلَى ك ُ ّ ِ‬
‫ِـع ال ْب َصَر َ ه َلْ ت َر َى م ِنْ فُط ُو ٍر * ث َُم ّ ا ْرج ِ‬
‫ِـع ال ْب َصَر َ ك ََر ّتَيْنِ يَنق َل ِْب ِإلَي ْ َ‬
‫ك‬ ‫ُت فَا ْرج ِ‬ ‫ن م ِنْ تَف َاو ٍ‬ ‫ق َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫ات طِبَاقًا م َا ت َر َى فِي خ َل ْ ِ‬ ‫سب ْ َع سَم َو َ ٍ‬
‫ق َ‬ ‫خ َل َ َ‬
‫حسِير ٌ(( ]الملك‪[٤ - ١:‬‬
‫ال ْب َصَر ُ خ َاسِئًا و َه ُو َ َ‬
‫جه َ َن ّم َ و َبِئ َ‬
‫ْس‬ ‫كف َر ُوا ب ِر َ ّبِه ِ ْم عَذ َابُ َ‬ ‫سع ِير ِ * وَل َِل ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫شيَاطِينِ و َأَ عْتَدْن َا لَه ُ ْم عَذ َابَ ال َ ّ‬
‫جعَل ْنَاه َا رُجُوم ًا لِل َ ّ‬ ‫سم َاء َ ال ُد ّن ْيَا بِمَصَابيِ َ‬
‫ح وَ َ‬ ‫))و َلَق َ ْد ز َ َي َ ّن ّا ال َ ّ‬

‫ن الْغَي ْظِ ك ُ َل ّمَا ُألْقِ َي ف ِيهَا فَو ْ ٌ‬


‫ج سَأَ لَه ُ ْم خَز َنَتُهَا أَ ل َ ْم ي َأْ تِك ُ ْم نَذِير ٌ * قَالُوا بلََى‬ ‫ال ْم َصِ ير ُ * ِإذ َا ُألْق ُوا ف ِيهَا سَم ِع ُوا لَهَا شَه ِيق ًا و َ ِ‬
‫هي َ تَف ُور ُ * تَك َاد ُ تَم َي ّز ُ م ِ َ‬
‫اب ال َ ّ‬
‫سع ِير ِ *‬ ‫ل م َا ك َُن ّا فِي أَ ْ‬
‫صح َ ِ‬ ‫الل ّه ُ م ِنْ شَيْء ٍ ِإ ْن أَ ن ْتُم ْ ِإ َلّا فِي ضَلا ٍ‬
‫ل كَب ِيرٍ * و َقَالُوا لَو ْ ك َُن ّا ن َ ْسم َ ُع أَ ْو نَعْق ِ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ق َ ْد ج َاءَن َا نَذِير ٌ فَك َ َذّب ْنَا و َقلُ ْنَا م َا نَز ّ َ‬
‫سع ِير ِ(( ]الملك‪[١١ - ٥:‬‬ ‫اب ال َ ّ‬ ‫صح َ ِ‬‫فَاع ْتَر َف ُوا بِذَنْبِه ِ ْم فَس ُحْ ق ًا ل ِأَ ْ‬
‫جر ٌ كَب ِير ٌ(( ]الملك‪[١٢:‬‬ ‫يخْشَوْنَ ر َ َ ّبه ُ ْم ب ِالْغَي ِ‬
‫ْب لَه ُ ْم مَغْف ِرَة ٌ و َأَ ْ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫َات ُ‬
‫الصّ د ُورِ(( ]الملك‪[١٣:‬‬ ‫))و َأَ س ِ ُرّوا قَو ْلـَك ُ ْم أَ وِ اجْ ه َر ُوا بِه ِ ِإ َن ّه ُ عَل ِيم ٌ بِذ ِ‬
‫ِيف الْخبَ ِير ُ(( ]الملك‪[١٤:‬‬ ‫ق و َه ُو َ َ‬
‫الل ّط ُ‬ ‫))أَ لا يَعْلَم ُ م َنْ خ َل َ َ‬
‫كبِهَا وَك ُلُوا م ِنْ رِزْقِه ِ و َِإلَيْه ِ ُ‬
‫الن ّش ُور ُ(( ]الملك‪[١٥:‬‬ ‫ْض ذ َلُول ًا فَا ْمش ُوا فِي م َنَا ِ‬
‫ل لـَكُم ُ الأَ ر َ‬ ‫))ه ُو َ ال َ ّذ ِي َ‬
‫جع َ َ‬
‫كي َْف نَذِير ِ‬
‫ل عَلَيْك ُ ْم ح َاصِبًا فَسَتَعْلَم ُونَ َ‬ ‫سم َاء ِ أَ ْن يُرْ ِ‬
‫س َ‬ ‫هي َ تَمُور ُ * أَ ْم أَ م ِنتُم ْ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫ْض ف َِإذ َا ِ‬
‫ِف بِكُم ُ الأَ ر َ‬ ‫سم َاء ِ أَ ْن َ‬
‫يخْس َ‬ ‫))أَ أَ م ِنتُم ْ م َنْ فِي ال َ ّ‬
‫كي َْف ك َانَ نَكِير ِ(( ]الملك‪[١٨ - ١٦:‬‬ ‫* و َلَق َ ْد ك َ َذّبَ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن م ِنْ قَب ْلِه ِ ْم ف َ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٩‬‬
‫من سورة المعارج‬ ‫‪٧١‬‬

‫ل شَيْء ٍ بَصِ ير ٌ(( ]الملك‪[١٩:‬‬


‫ن ِإ َن ّه ُ بِك ُ ّ ِ‬ ‫سكُه َُنّ ِإ َلّا َ‬
‫الر ّحْم َ ُ‬ ‫ن م َا يُم ْ ِ‬ ‫طيْر ِ فَو ْقَه ُ ْم ص ََاف ّ ٍ‬
‫ات و َيَقْب ِضْ َ‬ ‫))أَ و َل َ ْم ي َرَوْا ِإلَى ال َ ّ‬

‫من سورة القلم‬ ‫‪٦٩‬‬

‫ن الْك َاف ِر ُونَ ِإ َلّا فِي غ ُرُو ٍر * أَ َمّنْ هَذ َا ال َ ّذ ِي يَرْز ُقُك ُ ْم ِإ ْن أَ ْمسَ َ‬
‫ك رِزْق َه ُ بَلْ‬ ‫ن ِإ ِ‬ ‫ن َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫))أَ َمّنْ هَذ َا ال َ ّذ ِي ه ُو َ جُندٌ لـَك ُ ْم يَنصُر ُك ُ ْم م ِنْ د ُو ِ‬

‫لَجُ ّوا فِي ع ُت ُ ٍو ّ و َنُف ُورٍ(( ]الملك‪[٢١ - ٢٠:‬‬


‫سوِ ًي ّا عَلَى صِر َاطٍ مُسْتَق ٍِيم(( ]الملك‪[٢٢:‬‬
‫))أَ فَم َنْ يَمْش ِي مُك ِ ًب ّا عَلَى و َجْ هِه ِ أَ هْد َى أَ َمّنْ يَمْش ِي َ‬

‫تح ْشَر ُونَ((‬ ‫س ْم َع و َالأَ بْصَار َ و َالأَ ف ْئِدَة َ قَلِيل ًا م َا تَشْك ُر ُونَ * قُلْ ه ُو َ ال َ ّذ ِي ذَر َأَ ك ُ ْم فِي الأَ ْر ِ‬
‫ض و َِإلَيْه ِ ُ‬ ‫ل لـَكُم ُ ال َ ّ‬ ‫))قُلْ ه ُو َ ال َ ّذ ِي أَ نش َأَ ك ُ ْم و َ َ‬
‫جع َ َ‬
‫]الملك‪[٢٤ - ٢٣:‬‬
‫كف َر ُوا‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ِ و َِإ َن ّمَا أَ ن َا نَذِير ٌ م ُبِي ٌ‬
‫ن * فَلَم ّا ر َأَ ْوه ُ زُلْف َة ً سِيئ َْت وُجُوه ُ ال َ ّذ ِي َ‬ ‫))و َيَق ُولُونَ م َت َى هَذ َا ال ْوَعْد ُ ِإ ْن كُنتُم ْ صَادِق ِينَ * قُلْ ِإ َن ّمَا ال ْعِلْم ُ عِنْد َ َ‬
‫ل هَذ َا ال َ ّذ ِي كُنتُم ْ بِه ِ ت َ ّدع ُونَ(( ]الملك‪[٢٧ - ٢٥:‬‬
‫و َق ِي َ‬
‫ن آم ََن ّا بِه ِ و َعَلَيْه ِ تَو َ َكّل ْنَا فَسَتَعْلَم ُونَ م َنْ‬ ‫َاب أَ ل ٍِيم * قُلْ ه ُو َ َ‬
‫الر ّحْم َ ُ‬ ‫ن م ِنْ عَذ ٍ‬
‫يجـِير ُ الْك َافِرِي َ‬
‫الل ّه ُ وَم َنْ مَعِي َ أَ ْو رَحِمَنَا فَم َنْ ُ‬ ‫))قُلْ أَ ر َأَ ي ْتُم ْ ِإ ْن أَ ه ْلـَكَنِي َ َ‬

‫ح م َاؤ ُك ُ ْم غَوْر ًا فَم َنْ ي َأْ تيِك ُ ْم بِمَاء ٍ م َع ِينٍ(( ]الملك‪[٣٠ - ٢٨:‬‬ ‫ل م ُبِينٍ * قُلْ أَ ر َأَ ي ْتُم ْ ِإ ْن أَ صْ ب َ َ‬ ‫ه ُو َ فِي ضَلا ٍ‬
‫من سورة القلم‬
‫ق عَظ ٍِيم * فَسَتُبْص ِر ُ و َيُبْصِر ُونَ *‬ ‫ن * و َِإ َن ّ َ‬
‫ك لَعَلى خ ُل ُ ٍ‬ ‫جر ًا غَيْر َ مَم ْن ُو ٍ‬
‫ك ل َأَ ْ‬ ‫ن * و َِإ َ ّ‬
‫ن لَ َ‬ ‫ك بِم َجْ ن ُو ٍ‬
‫))ن و َالْق َلَم ِ وَم َا ي َ ْسط ُر ُونَ * م َا أَ ن ْتَ بنِِعْمَة ِ ر َب ِّ َ‬

‫ض َّ‬
‫ل ع َنْ سَب ِيلِه ِ و َه ُو َ أَ ع ْلَم ُ ب ِال ْمُهْتَدِينَ(( ]القلم‪[٧ - ١:‬‬ ‫ن ر ََب ّ َ‬
‫ك ه ُو َ أَ ع ْلَم ُ بِم َنْ َ‬ ‫ب ِأَ ي ّيِكُم ُ ال ْمَفْت ُونُ * ِإ َ ّ‬
‫تحْكُم ُونَ(( ]القلم‪[٣٦ - ٣٤:‬‬
‫كي َْف َ‬
‫ل ال ْمُسْل ِمِينَ ك َال ْم ُجْ رِم ِينَ * م َا لـَك ُ ْم َ‬ ‫ات َ‬
‫الن ّع ِِيم * أَ فَن َجْ ع َ ُ‬ ‫ن لِل ْم َُت ّق ِينَ عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم ج ََن ّ ِ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫كيْدِي م َتِينٌ(( ]القلم‪[٤٥ - ٤٤:‬‬ ‫حي ْثُ لا يَعْلَم ُونَ * و َ ُأمْل ِي لَه ُ ْم ِإ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫جه ُ ْم م ِنْ َ‬
‫ِيث سَنَسْت َ ْدرِ ُ‬
‫))فَذ َ ْرنِي وَم َنْ يُكَذِّبُ بِهَذ َا الْحَد ِ‬

‫من سورة الحاقة‬ ‫‪٧٠‬‬


‫من سورة المعارج‬ ‫‪٧١‬‬
‫من سورة الحاقة‬
‫طاغِيَة ِ * و َأَ َمّا عَاد ٌ ف َُأه ْل ِـكُوا بِر ٍِيح‬
‫))الْح َ َاق ّة ُ * م َا الْح َ َاق ّة ُ * وَم َا أَ ْدر َاك َ م َا الْح َ َاق ّة ُ * ك َ َذّب َْت ثَمُود ُ و َعَاد ٌ ب ِالْق َارِعَة ِ * ف َأَ َمّا ثَمُود ُ ف َُأه ْل ِـكُوا ب ِال َ ّ‬
‫ل خ َاوِ يَة ٍ * فَه َلْ ت َر َى لَه ُ ْم م ِنْ ب َاق ِيَة ٍ((‬ ‫حس ُوم ًا فَتَر َى الْقَوْم َ ف ِيهَا صَرْعَى ك َأَ َ ّنه ُ ْم أَ عْجَاز ُ َ‬
‫نخ ْ ٍ‬ ‫ل و َثَمَانيِ َة َ أَ َي ّا ٍم ُ‬ ‫صَرْصَرٍ عَاتيَِة ٍ * سَ َخ ّر َه َا عَلَيْه ِ ْم َ‬
‫سب ْ َع لَيَا ٍ‬
‫]الحاقة‪[٨ - ١:‬‬
‫َت ال ْوَاقِع َة ُ(( ]الحاقة‪[١٥ - ١٣:‬‬
‫حدَة ً * فَيَوْم َئِذٍ و َقَع ِ‬ ‫ل ف َ َدُكّتاَ د َ َ‬
‫كّة ً و َا ِ‬ ‫ْض و َالْج ِبَا ُ‬
‫ت الأَ ر ُ‬
‫حدَة ٌ * وَحُم ِل َ ِ‬ ‫خ فِي ُ‬
‫الصّ ورِ نَفْخ َة ٌ و َا ِ‬ ‫))ف َِإذ َا نُف ِ َ‬

‫ن قَلِيل ًا م َا‬
‫ل ك َاه ِ ٍ‬
‫ل شَاعِر ٍ قَلِيل ًا م َا تُؤْم ِن ُونَ * و َلا بِقَو ْ ِ‬
‫ل كَر ِي ٍم * وَم َا ه ُو َ بِقَو ْ ِ‬ ‫))فَلا ُأقْسِم ُ بِمَا تُبْصِر ُونَ * وَم َا لا تُبْصِر ُونَ * ِإ َن ّه ُ لَقَو ْ ُ‬
‫ل رَسُو ٍ‬

‫ل * ل َأَ خَذْن َا مِن ْه ُ ب ِالْيم َِينِ * ث َُم ّ لَقَطَعْنَا مِن ْه ُ ال ْوَتِينَ * فَمَا مِنْك ُ ْم م ِنْ أَ حَدٍ عَن ْه ُ‬
‫ْض الأَ قَاوِ ي ِ‬ ‫َب الْع َالم َي ِنَ* و َلَو ْ تَق َ َو ّ َ‬
‫ل عَلَي ْنَا بَع َ‬ ‫تَذ َك ّر ُونَ * تَنز ِي ٌ‬
‫ل م ِنْ ر ِّ‬
‫جز ِينَ(( ]الحاقة‪[٤٧ - ٣٨:‬‬
‫ح َا ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٠‬‬
‫من سورة المدثر‬ ‫‪٧٥‬‬

‫ِيم((‬ ‫ن * و َِإ َن ّه ُ لَح َُقّ ال ْيَق ِينِ * فَسَب ِّحْ ب ِاس ْ ِم ر َب ِّ َ‬


‫ك الْعَظ ِ‬ ‫ن مِنْك ُ ْم مُكَذِّبِينَ * و َِإ َن ّه ُ لَحَسْرَة ٌ عَلَى الْك َافِرِي َ‬
‫))و َِإ َن ّه ُ لَت َ ْذك ِرَة ٌ لِل ْم َُت ّق ِينَ * و َِإ َن ّا لَنَعْلَم ُ أَ َ ّ‬
‫]الحاقة‪[٥٢ - ٤٨:‬‬
‫من سورة المعارج‬
‫شو َى * ت َ ْدع ُوا م َنْ أَ دْب َر َ و َتَو َلَ ّى * وَجَم َ َع ف َأَ ْوعَى(( ]المعارج‪[١٨ - ١٥:‬‬
‫))ك َلَ ّا ِإ َ ّنهَا لَظَى * ن َز ّاع َة ً لِل َ ّ‬
‫ن ه ُ ْم عَلَى صَلاتِه ِ ْم د َائِمُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن فِي‬ ‫سه ُ ال َش ّ ُرّ جَز ُوعًا * و َِإذ َا م َ َ ّ‬
‫سه ُ ا ْلخـَي ْر ُ م َن ُوعًا * ِإ َلّا ال ْمُصَلِّينَ * ال َ ّذ ِي َ‬ ‫ق ه َلُوعًا * ِإذ َا م َ َ ّ‬
‫الإنس َانَ خ ُل ِ َ‬
‫ن ِ‬‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫شفِق ُونَ * ِإ َ ّ‬
‫ن عَذ َابَ ر َ ّبِه ِ ْم غَي ْر ُ‬ ‫َاب ر َ ّبِه ِ ْم م ُ ْ‬ ‫ص ّدِق ُونَ بيَِو ْ ِم الد ِّي ِن * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم م ِنْ عَذ ِ‬ ‫ل و َال ْم َحْ ر ُو ِم * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ن يُ َ‬ ‫سائ ِ ِ‬ ‫أَ مْوَالِه ِ ْم ح ّ ٌ‬
‫َق مَعْلُوم ٌ * لِل َ ّ‬
‫ك ف َُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك‬ ‫َت أَ يْمَانُه ُ ْم ف َِإ َ ّنه ُ ْم غَي ْر ُ م َلُوم ِينَ * فَم َ ِ‬
‫ن اب ْتَغ َى وَر َاء َ ذَل ِ َ‬ ‫جه ِ ْم أَ ْو م َا م َلـَك ْ‬ ‫جه ِ ْم ح َافِظ ُونَ * ِإ َلّا عَلَى أَ ْزو َا ِ‬ ‫ن ه ُ ْم لِف ُر ُو ِ‬ ‫ن * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫م َأْ م ُو ٍ‬

‫ك فِي‬ ‫ن ه ُ ْم عَلَى صَلاتِه ِ ْم يُحَافِظ ُونَ * ُأوْلَئ ِ َ‬ ‫ن ه ُ ْم ب ِشَه َاد َاتِه ِ ْم قَائِمُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫ن ه ُ ْم ل ِأَ م َان َاتِه ِ ْم وَع َ ْهدِه ِ ْم ر َاع ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬ ‫هُم ُ الْع َاد ُونَ * و َال َ ّذ ِي َ‬
‫ج ََن ّ ٍ‬
‫ات مُك ْرَم ُونَ(( ]المعارج‪[٣٥ - ١٩:‬‬

‫من سورة نوح‬ ‫‪٧٢‬‬


‫من سورة الجن‬ ‫‪٧٣‬‬
‫من سورة المزمل‬ ‫‪٧٤‬‬
‫من سورة المدثر‬ ‫‪٧٥‬‬
‫من سورة نوح‬
‫ل‬
‫جع َ َ‬ ‫ل الْقَم َر َ ف ِيه َِنّ نُور ًا و َ َ‬
‫جع َ َ‬
‫ات طِبَاقًا * و َ َ‬ ‫سب ْ َع سَم َو َ ٍ‬
‫الل ّه ُ َ‬
‫ق َ‬ ‫كي َْف خ َل َ َ‬ ‫))م َا لـَك ُ ْم لا تَرْجُونَ ل َِل ّه ِ و َقَار ًا * و َق َ ْد خ َلَقَك ُ ْم أَ طْ وَار ًا * أَ ل َ ْم ت َرَوْا َ‬
‫ْض بِس َاطًا * لِتَسْلـُكُوا مِنْهَا‬ ‫ل لـَكُم ُ الأَ ر َ‬
‫خر َاج ًا * و ََالل ّه ُ جَع َ َ‬ ‫ض نَبَات ًا * ث َُم ّ يُع ِيد ُك ُ ْم ف ِيهَا و َ ُ‬
‫يخْرِجُك ُ ْم ِإ ْ‬ ‫ن الأَ ْر ِ‬ ‫ْس سِر َاج ًا * و ََالل ّه ُ أَ ن ْبَتَك ُ ْم م ِ َ‬ ‫ال َ ّ‬
‫شم َ‬
‫سُبُل ًا فِجا َج ًا(( ]نوح‪[٢٠ - ١٣:‬‬
‫من سورة الجن‬
‫ن الْج ّ ِِن فَق َالُوا ِإ َن ّا سَمِعْنَا قُر ْآن ًا عَجَبًا * يَهْدِي ِإلَى ُ‬
‫الر ّشْ دِ ف َآم ََن ّا بِه ِ و َلَنْ نُشْرِك َ ب ِر َب ّنَِا أَ حَدًا(( ]الجن‪[٢ - ١:‬‬ ‫))ق ُلْ ُأو ِ‬
‫حي َ ِإل َيّ أَ َن ّه ُ اسْ تَم َ َع نَف َر ٌ م ِ َ‬
‫الل ّه ِ أَ حَدًا(( ]الجن‪[١٨:‬‬
‫جد َ ل َِل ّه ِ فَلا ت َ ْدع ُوا م َ َع َ‬ ‫))و َأَ َ ّ‬
‫ن ال ْمَسَا ِ‬
‫من سورة المزمل‬
‫ل و َال َنّهَار َ عَل ِم َ أَ ْن لَنْ ُ‬
‫تحْصُوه ُ فَتَابَ‬ ‫ك و ََالل ّه ُ يُق َ ّدِر ُ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن م َع َ َ‬ ‫ل و َن ِصْ ف َه ُ و َثلُُث َه ُ وَطَائِف َة ٌ م ِ َ‬ ‫ك تَق ُوم ُ أَ دْنَى م ِنْ ثلُُث َِي َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫ك يَعْلَم ُ أَ َن ّ َ‬
‫ن ر ََب ّ َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫الل ّه ِ و َآخَر ُونَ يُق َاتِلُونَ فِي‬
‫ل َ‬ ‫ض يَب ْت َغ ُونَ م ِنْ ف َضْ ِ‬
‫ن عَل ِم َ أَ ْن سَيَكُونُ مِنْك ُ ْم م َْرض َى و َآخَر ُونَ يَضْر ِبُونَ فِي الأَ ْر ِ‬ ‫عَلَيْك ُ ْم فَاق ْر َءُوا م َا تَي َ َس ّر َ م ِ َ‬
‫ن الْقُر ْآ ِ‬
‫الل ّه ِ ه ُو َ‬
‫تجِد ُوه ُ عِنْد َ َ‬
‫سك ُ ْم م ِنْ خَيْرٍ َ‬
‫حسَنًا وَم َا تُق َ ّدِم ُوا ل ِأَ نْف ُ ِ‬
‫الل ّه َ قَرْضًا َ‬
‫الز ّك َاة َ و َأَ قْرِضُوا َ‬ ‫الل ّه ِ فَاق ْر َءوا م َا تَي َ َس ّر َ مِن ْه ُ و َأَ ق ِيم ُوا َ‬
‫الصّ لاة َ و َآتُوا َ‬
‫ُ‬ ‫ل َ‬ ‫سَب ِي ِ‬
‫الل ّه َ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ(( ]المزمل‪[٢٠:‬‬ ‫الل ّه َ ِإ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫جر ًا و َاسْ تَغْف ِر ُوا َ‬ ‫خَيْر ًا و َأَ ْعظَم َ أَ ْ‬
‫من سورة المدثر‬
‫ك فَاصْ بِرْ(( ]المدثر‪[٧ - ١:‬‬
‫جز َ فَاهْ جُر ْ * و َلا تَم ْن ُ ْن تَسْتَكْث ِر ُ * و َل ِر َب ِّ َ‬ ‫ك فَطَهِّر ْ * و ُ‬
‫َالر ّ ْ‬ ‫كبِّرْ * و َثيَِاب َ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ال ْم ُ َ ّدث ّ ِر ُ * ق ُ ْم ف َأَ نذِ ْر * وَر ََب ّ َ‬
‫ك فَ َ‬
‫ن غَي ْر ُ يَسِيرٍ(( ]المدثر‪[١٠ - ٨:‬‬
‫ك يَوْم َئِذٍ يَوْم ٌ عَسِير ٌ * عَلَى الْك َافِرِي َ‬ ‫))ف َِإذ َا نُق ِر َ فِي َ‬
‫الن ّاق ُورِ * فَذ َل ِ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧١‬‬
‫من سورة النبأ‬ ‫‪٧٩‬‬

‫من سورة القيامة‬ ‫‪٧٦‬‬


‫من سورة الإنسان‬ ‫‪٧٧‬‬

‫سق َر َ * قَالُوا ل َ ْم ن َ ُ‬
‫ك‬ ‫كك ُ ْم فِي َ‬ ‫ن ال ْم ُجْ رِم ِينَ * م َا سَلـَ َ‬ ‫ات يَتَسَاءَلُونَ * ع َ ِ‬ ‫صحَابَ الْيم َِينِ * فِي ج ََن ّ ٍ‬ ‫كسَب َْت رَه ِين َة ٌ * ِإ َلّا أَ ْ‬ ‫س بِمَا َ‬ ‫ل ن َ ْف ٍ‬‫))ك ُ ُ ّ‬
‫ُوض م َ َع الْخَائ ِضِ ينَ * وَك َُن ّا نُكَذِّبُ بيَِو ْ ِم الد ِّي ِن * ح ََت ّى أَ ت َان َا ال ْيَق ِينُ * فَمَا تَنْف َعُه ُ ْم َ‬
‫شف َاع َة ُ‬ ‫سكِينَ * وَك َُن ّا نَخ ُ‬ ‫ن ال ْمُصَلِّينَ * و َل َ ْم ن َ ُ‬
‫ك نُطْعِم ُ الْم ِ ْ‬ ‫مِ َ‬
‫ال َ ّ‬
‫شاف ِع ِينَ(( ]المدثر‪[٤٨ - ٣٨:‬‬
‫ئ مِنْه ُ ْم أَ ْن يُؤ ْتَى صُ حُف ًا م ُن َ َش ّرَة ً * ك َلَ ّا بَلْ‬ ‫ت م ِنْ قَسْوَرَة ٍ * بَلْ يُر ِيد ُ ك ُ ُ ّ‬
‫ل ا ْمر ِ ٍ‬ ‫الت ّ ْذك ِرَة ِ مُعْرِضِينَ * ك َأَ َ ّنه ُ ْم حُم ُر ٌ مُسْتَنْف ِرَة ٌ * ف ََر ّ ْ‬
‫ن َ‬ ‫))فَمَا لَه ُ ْم ع َ ِ‬
‫ل ال ْمَغْف ِرَة ِ(( ]المدثر‪[٥٦ - ٤٩:‬‬ ‫ل َ‬
‫الت ّقْو َى و َأَ ه ْ ُ‬ ‫خرَة َ * ك َلَ ّا ِإ َن ّه ُ ت َ ْذك ِرَة ٌ * فَم َنْ شَاء َ ذَك َرَه ُ * وَم َا ي َ ْذك ُر ُونَ ِإ َلّا أَ ْن يَش َاء َ َ‬
‫الل ّه ُ ه ُو َ أَ ه ْ ُ‬ ‫لا يَخَافُونَ الآ ِ‬
‫من سورة القيامة‬
‫الإنس َانُ أَ َل ّنْ نَجْم َ َع عِظَام َه ُ * بلََى قَادِرِي َ‬
‫ن عَلَى أَ ْن نُسَوِّيَ بَنَانَه ُ * بَلْ يُر ِيد ُ‬ ‫الل ّ َو ّامَة ِ * أَ َ‬
‫يحْسَبُ ِ‬ ‫س َ‬ ‫))لا ُأقْسِم ُ بيَِو ْ ِم الْق ِيَامَة ِ * و َلا ُأقْسِم ُ ب َِالن ّ ْف ِ‬
‫ل أَ َي ّانَ يَوْم ُ الْق ِيَامَة ِ(( ]القيامة‪[٦ - ١:‬‬
‫الإنس َانُ لِي َ ْفجُر َ أَ م َام َه ُ * يَسْأَ ُ‬
‫ِ‬
‫ك يَوْم َئِذٍ ال ْمُسْتَق َُر ّ‬
‫ن ال ْمَف َُر ّ * ك َلَ ّا لا وَزَر َ * ِإلَى ر َب ِّ َ‬
‫الإنس َانُ يَوْم َئِذٍ أَ ي ْ َ‬
‫ل ِ‬‫ْس و َالْقَم َر ُ* يَق ُو ُ‬ ‫َف الْقَم َر ُ* وَجُم ِـ َع ال َ ّ‬
‫شم ُ‬ ‫خس َ‬
‫))ف َِإذ َا بَر ِقَ ال ْب َصَر ُ * و َ َ‬

‫سه ِ بَصِ يرَة ٌ * و َلَو ْ أَ لْقَى مَع َاذِيرَه ُ(( ]القيامة‪[١٥ - ٧:‬‬
‫الإنس َانُ عَلَى ن َ ْف ِ‬
‫ل ِ‬‫خر َ * ب َ ِ‬ ‫* يُنَب ّ ُأ ِ‬
‫الإنس َانُ يَوْم َئِذٍ بِمَا ق َ ّدم َ و َأَ َ ّ‬

‫خرَة َ * وُجُوه ٌ يَوْم َئِذٍ ن َاضِرَة ٌ * ِإلَى ر َ ّبِهَا ن َاظِرَة ٌ * وَوُجُوه ٌ يَوْم َئِذٍ ب َاسِرَة ٌ * تَظ ُُنّ أَ ْن يُفْع َ َ‬
‫ل بِهَا فَاق ِرَة ٌ((‬ ‫تح ُِب ّونَ الْع َاجِلَة َ* و َتَذَر ُونَ الآ ِ‬
‫))ك َلَ ّا بَلْ ُ‬
‫]القيامة‪[٢٥ - ٢٠:‬‬
‫الز ّ ْوج َيْنِ ال َذ ّك َر َ و َال ُأنث َى *‬
‫ل مِن ْه ُ َ‬
‫ق فَسَ َو ّى * فَجَع َ َ‬
‫ك ن ُ ْطف َة ً م ِنْ مَن ِ ٍيّ يُم ْن َى * ث َُم ّ ك َانَ عَلَق َة ً فَخَل َ َ‬
‫سدًى * أَ ل َ ْم ي َ ُ‬
‫الإنس َانُ أَ ْن يُتْرَك َ ُ‬
‫يحْسَبُ ِ‬
‫))أَ َ‬

‫يحْيِي َ ال ْمَو ْتَى(( ]القيامة‪[٤٠ - ٣٦:‬‬


‫ك بِق َادِ ٍر عَلَى أَ ْن ُ‬
‫ْس ذَل ِ َ‬
‫أَ لَي َ‬
‫من سورة الإنسان‬
‫َاج نَب ْتَلِيه ِ فَجَعَل ْنَاه ُ سَم ِيع ًا بَصِ ير ًا * ِإ َن ّا‬ ‫شي ْئًا م َ ْذكُور ًا * ِإ َن ّا خ َلَقْنَا ِ‬
‫الإنس َانَ م ِنْ ن ُ ْطفَة ٍ أَ ْمش ٍ‬ ‫ن ال َد ّهْرِ ل َ ْم يَكُنْ َ‬
‫ن مِ َ‬
‫ن حِي ٌ‬
‫الإنس َا ِ‬
‫))ه َلْ أَ تَى عَلَى ِ‬
‫ل ِإ َمّا شَاك ِرًا و َِإ َمّا َ‬
‫كف ُور ًا(( ]الإنسان‪[٣ - ١:‬‬ ‫هَدَي ْنَاه ُ ال َ ّ‬
‫سب ِي َ‬

‫من سورة المرسلات‬ ‫‪٧٨‬‬

‫من سورة النبأ‬ ‫‪٧٩‬‬


‫ن ه َؤ ُلاء ِ‬
‫اسج ُ ْد لَه ُ وَسَبِّحْه ُ لَي ْل ًا َطوِ يل ًا * ِإ َ ّ‬
‫ل فَ ْ‬ ‫ن َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫ك بُك ْرَة ً و َأَ صِيل ًا * وَم ِ َ‬
‫كف ُور ًا * و َا ْذكُر ِ اسْم َ ر َب ِّ َ‬
‫ك و َلا تُط ِـعْ مِنْه ُ ْم آثِمًا أَ ْو َ‬
‫))فَاصْ بِرْ لِ ح ُ ْكم ِ ر َب ِّ َ‬
‫شدَدْن َا أَ سْر َه ُ ْم و َِإذ َا شِئ ْنَا ب َ ّدل ْنَا أَ مْثَالَه ُ ْم تَبْدِيل ًا(( ]الإنسان‪[٢٨ - ٢٤:‬‬
‫ن خ َلَقْنَاه ُ ْم و َ َ‬ ‫يح ُِب ّونَ الْع َاجِلَة َ و َيَذَر ُونَ وَر َاءَه ُ ْم يَوْم ًا ثَق ِيل ًا * َ‬
‫نح ْ ُ‬ ‫ُ‬

‫ل م َنْ يَش َاء ُ فِي رَحْمَتِه ِ‬


‫خ ُ‬
‫الل ّه َ ك َانَ عَلِيم ًا حَكِيم ًا * ي ُ ْد ِ‬
‫ن َ‬ ‫الل ّه ُ ِإ َ ّ‬
‫ن هَذِه ِ ت َ ْذك ِرَة ٌ فَم َنْ شَاء َ َاتّ خَذ َ ِإلَى ر َبِّه ِ سَب ِيل ًا * وَم َا تَش َاءُونَ ِإ َلّا أَ ْن يَش َاء َ َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ظالِمِينَ أَ ع َ ّد لَه ُ ْم عَذ َاب ًا أَ لِيمًا(( ]الإنسان‪[٣١ - ٢٩:‬‬ ‫و َال َ ّ‬
‫من سورة المرسلات‬
‫ل يَوْم َئِذٍ لِل ْمُكَذِّبِينَ(( ]المرسلات‪[١٩ - ١٦:‬‬
‫ل ب ِال ْم ُجْ رِم ِينَ * و َي ْ ٌ‬
‫ك ن َ ْفع َ ُ‬
‫ن * كَذَل ِ َ‬ ‫))أَ ل َ ْم نُه ْلِكِ الأَ َ ّولِينَ * ث َُم ّ نُت ْب ِعُهُم ُ الآ ِ‬
‫خر ِي َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٢‬‬
‫من سورة عبس‬ ‫‪٨١‬‬

‫نخ ْل ُ ْقك ُ ْم م ِنْ م َاء ٍ مَهِينٍ * فَجَعَل ْنَاه ُ فِي ق َرَا ٍر مَكِينٍ * ِإلَى قَد َ ٍر مَعْلُو ٍم * فَقَدَرْن َا فَنِعْم َ الْق َادِر ُونَ * و َي ْ ٌ‬
‫ل يَوْم َئِذٍ لِل ْمُكَذِّبِينَ(( ]المرسلات‪٢٠:‬‬ ‫))أَ ل َ ْم َ‬
‫‪[٢٤ -‬‬
‫ات و َأَ سْ قَي ْنَاك ُ ْم م َاء ً فُرَات ًا * و َي ْ ٌ‬
‫ل يوْم َئِذٍ لِل ْمُكَذِّبِينَ(( ]المرسلات‪٢٥:‬‬ ‫جعَل ْنَا ف ِيهَا رَو َاسِيَ شَامِ خ َ ٍ‬
‫كف َات ًا * أَ حْ يَاء ً و َأَ مْوَات ًا * و َ َ‬
‫ْض ِ‬
‫ل الأَ ر َ‬ ‫))أَ ل َ ْم َ‬
‫نج ْع َ ِ‬
‫‪[٢٨ -‬‬
‫نجْزِي ال ْم ُحْ سِنينَ(( ]المرسلات‪٤١:‬‬ ‫ن * و َف َوَاك ِه َ م َِم ّا ي َ ْشتَه ُونَ * ك ُلُوا و َاشْر َبُوا ه َن ِيئًا بِمَا كُنتُم ْ تَعْم َلُونَ * ِإ َن ّا كَذَل ِ َ‬
‫ك َ‬ ‫ن ال ْم َُت ّق ِينَ فِي ظِلا ٍ‬
‫ل وَع ُي ُو ٍ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫‪[٤٤ -‬‬
‫ل يَوْم َئِذٍ لِل ْمُكَذِّبِينَ‬
‫ل لَهُم ُ ا ْركَع ُوا لا يَرْكَع ُونَ * و َي ْ ٌ‬
‫ل يَوْم َئِذٍ لِل ْمُكَذِّبِينَ * و َِإذ َا ق ِي َ‬ ‫ل يَوْم َئِذٍ لِل ْمُكَذِّبِينَ* ك ُلُوا و َتَمَت ّع ُوا قَلِيل ًا ِإ َن ّك ُ ْم ُ‬
‫مجْرِم ُونَ * و َي ْ ٌ‬ ‫))و َي ْ ٌ‬
‫ِيث بَعْدَه ُ يُؤْم ِن ُونَ(( ]المرسلات‪[٥٠ - ٤٥:‬‬
‫ي حَد ٍ‬
‫* فَب ِأَ ّ ِ‬
‫من سورة النبأ‬
‫مخ ْتَلِف ُونَ * ك َلَ ّا سَيَعْلَم ُونَ * ث َُم ّ ك َلَ ّا سَيَعْلَم ُونَ(( ]النبأ‪[٥ - ١:‬‬
‫ِيم * ال َ ّذ ِي ه ُ ْم ف ِيه ِ ُ‬ ‫ن َ‬
‫الن ّب َِإ الْعَظ ِ‬ ‫))ع َ َ ّم يَتَسَاءَلُونَ * ع َ ِ‬

‫من سورة النازعات‬ ‫‪٨٠‬‬


‫من سورة عبس‬ ‫‪٨١‬‬
‫جعَل ْنَا ال َنّهَار َ مَع َاشًا‬
‫ل لِبَاسًا * و َ َ‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ل أَ وْت َاد ًا * وَخ َلَقْنَاك ُ ْم أَ ْزو َاج ًا * وَجَعَل ْنَا نَوْمَك ُ ْم سُبَات ًا * و َ َ‬
‫جعَل ْنَا َ‬ ‫ْض مِهَاد ًا * و َالْج ِبَا َ‬
‫ل الأَ ر َ‬ ‫))أَ ل َ ْم َ‬
‫نجْع َ ِ‬
‫ج بِه ِ ح ًَب ّا و َنَبَات ًا * وَج ََن ّ ٍ‬
‫ات أَ لْف َافًا((‬ ‫َات م َاء َ‬
‫ثج ّاج ًا * لِن ُخْ رِ َ‬ ‫جعَل ْنَا سِر َاج ًا و َ َه ّاج ًا * و َأَ نزَل ْنَا م ِ َ‬
‫ن ال ْمُعْصِر ِ‬ ‫شد َاد ًا * و َ َ‬
‫سبْع ًا ِ‬
‫* و َبَنَي ْنَا فَو ْقَك ُ ْم َ‬
‫ً‬
‫]النبأ‪[١٦ - ٦:‬‬
‫ل فَك َان َْت سَر َاب ًا((‬
‫َت الْج ِبَا ُ‬
‫سيِّر ِ‬ ‫َت ال َ ّ‬
‫سم َاء ُ فَك َان َْت أَ ب ْوَاب ًا * و َ ُ‬ ‫خ فِي ُ‬
‫الصّ ورِ فَت َأْ تُونَ أَ ف ْوَاج ًا * و َفُتِح ِ‬ ‫ل ك َانَ م ِيق َات ًا * يَوْم َ يُنف َ ُ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن يَوْم َ الْف َصْ ِ‬ ‫ِ‬
‫]النبأ‪[٢٠ - ١٧:‬‬
‫طاغ ِينَ م َآب ًا * لابثِِينَ ف ِيهَا أَ حْ ق َاب ًا * لا يَذ ُوق ُونَ ف ِيهَا بَرْد ًا و َلا شَر َاب ًا * ِإ َلّا حَم ِيم ًا وَغ َ َ ّ‬
‫ساقًا * جَز َاء ً وِفَاقًا *‬ ‫جه َ َن ّم َ ك َان َْت م ِْرصَاد ًا * لِل ْ َ ّ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬
‫صي ْنَاه ُ ك ِتَاب ًا * فَذ ُوقُوا فَلَنْ نَز ِيد َك ُ ْم ِإ َلّا عَذ َاب ًا(( ]النبأ‪[٣٠ - ٢١:‬‬ ‫ل شَيْء ٍ أَ حْ َ‬‫حسَاب ًا * وَك َ َذّبُوا ب ِآي َاتنَِا ك ِ َذّاب ًا * وَك ُ َ ّ‬ ‫ِإ َ ّنه ُ ْم ك َانُوا لا يَرْجُونَ ِ‬
‫حسَاب ًا‬ ‫ق و َأَ عْنَاب ًا * وَكَوَاعِبَ أَ ت ْر َاب ًا * وَك َأْ سًا دِه َاقًا * لا ي َ ْسم َع ُونَ ف ِيهَا لَغْو ًا و َلا ك ِ َذّاب ًا * جَز َاء ً م ِنْ ر َب ِّ َ‬
‫ك عَطَاء ً ِ‬ ‫ن لِل ْم َُت ّق ِينَ مَف َاز ًا * حَد َائ ِ َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫خطَاب ًا(( ]النبأ‪[٣٧ - ٣١:‬‬ ‫ن لا يَمْل ِـكُونَ مِن ْه ُ ِ‬ ‫ض وَم َا بَيْنَهُم َا َ‬
‫الر ّحْم َ ِ‬ ‫ات و َالأَ ْر ِ‬ ‫سم َو َ ِ‬‫َب ال َ ّ‬ ‫* ر ِّ‬
‫ك ال ْيَوْم ُ الْح َُقّ فَم َن شَاء َاتّ خَذ َ ِإلَى ر َبِّه ِ م َآب ًا * ِإ َن ّا‬
‫ل صَوَاب ًا * ذَل ِ َ‬
‫ن و َقَا َ‬ ‫ص ً ّفا لا يَتَك َل ّم ُونَ ِإ َلّا م َنْ أَ ذِنَ لَه ُ َ‬
‫الر ّحْم َ ُ‬ ‫ح و َال ْمَلائِك َة ُ َ‬ ‫))يَوْم َ يَق ُوم ُ ُ‬
‫الر ّو ُ‬
‫ل الْك َاف ِر ُ ي َا لَي ْتَنِي كُنتُ ت ُر َاب ًا(( ]النبأ‪[٤٠ - ٣٨:‬‬ ‫أَ نذَرْن َاك ُ ْم عَذ َاب ًا قَرِيبًا يَوْم َ يَنظ ُر ُ ال ْمَر ْء ُ م َا ق َ ّدم ْ‬
‫َت يَد َاه ُ و َيَق ُو ُ‬
‫من سورة النازعات‬
‫َت الْ جحَ ِيم ُ لم َِنْ ي َر َى * ف َأَ َمّا م َنْ َطغ َى * و َآث َر َ الْحيََاة َ ال ُد ّن ْيَا * ف َِإ َ ّ‬
‫ن الْ جحَ ِيم َ‬ ‫سع َى * و َبُرِّز ِ‬ ‫طا َمّة ُ ال ْـكُبْر َى * يَوْم َ يَتَذ َ َك ّر ُ ِ‬
‫الإنس َانُ م َا َ‬ ‫ت ال َ ّ‬
‫))ف َِإذ َا ج َاء َ ِ‬
‫هي َ ال ْم َأْ و َى(( ]النازعات‪[٤١ - ٣٤:‬‬ ‫ن الْج َنَ ّة َ ِ‬
‫ن ال ْه َو َى * ف َِإ َ ّ‬ ‫ْس ع َ ِ‬ ‫َاف مَق َام َ ر َبِّه ِ وَنَهَ ى َ‬
‫الن ّف َ‬ ‫ِهي َ ال ْم َأْ و َى * و َأَ َمّا م َنْ خ َ‬
‫من سورة عبس‬
‫ل يسَ ّرَه ُ * ث َُم ّ أَ م َاتَه ُ ف َأَ ق ْبَرَه ُ * ث َُم ّ ِإذ َا شَاء َ أَ ن ْشَرَه ُ *‬ ‫ي شَيْء ٍ خ َلَق َه ُ * م ِنْ ن ُ ْطفَة ٍ خ َلَق َه ُ فَق َ َ ّدرَه ُ * ث َُم ّ ال َ ّ‬
‫سب ِي َ‬ ‫الإنْس َانُ م َا أَ كْ ف َرَه ُ * م ِنْ أَ ّ ِ‬
‫ل ِ‬ ‫))قُت ِ َ‬
‫ض م َا أَ م َرَه ُ(( ]عبس‪[٢٣ - ١٧:‬‬ ‫ك َلَ ّا لَم ّا ي َ ْق ِ‬
‫ش ً ّقا * ف َأَ ن ْبَت ْنَا ف ِيهَا ح ًَب ّا * وَعِنَبًا و َق َضْ بًا * وَز َي ْت ُون ًا و َ َ‬
‫نخ ْل ًا *‬ ‫ْض َ‬ ‫الإنس َانُ ِإلَى َطع َامِه ِ * أَ َن ّا صَبَب ْنَا ال ْمَاء َ ص ًَب ّا * ث َُم ّ َ‬
‫شقَقْنَا الأَ ر َ‬ ‫))فَل ْيَنْظُرِ ِ‬
‫كه َة ً و َأَ ًب ّا * م َتَاعًا لـَك ُ ْم و َل ِأَ نْع َامِكُمْ(( ]عبس‪[٣٢ - ٢٤:‬‬
‫ق غُل ْبًا * و َفَا ِ‬
‫وَحَد َائ ِ َ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٣‬‬
‫من سورة الطارق‬ ‫‪٨٧‬‬

‫ن يُغْن ِيه ِ(( ]عبس‪- ٣٣:‬‬


‫ئ مِنْه ُ ْم يَوْم َئِذٍ شَأْ ٌ‬ ‫الصّ ا َخّة ُ * يَوْم َ يَف ُِر ّ ال ْمَر ْء ُ م ِنْ أَ خِيه ِ * و َ ُأمِّه ِ و َأَ بيِه ِ * وَصَاحِبَتِه ِ و َبَن ِيه ِ * لِك ُ ّ ِ‬
‫ل ا ْمر ِ ٍ‬ ‫ت َ‬ ‫))ف َِإذ َا ج َاء َ ِ‬
‫‪[٣٧‬‬

‫من سورة التكوير‬ ‫‪٨٢‬‬


‫من سورة الانفطار‬ ‫‪٨٣‬‬
‫من سورة المطففين‬ ‫‪٨٤‬‬
‫من سورة التكوير‬
‫الل ّه ُ ر ُ ّ‬
‫َب الْع َالم َي ِنَ(( ]التكوير‪[٢٩ - ٢٧:‬‬ ‫))إ ْن ه ُو َ ِإ َلّا ذِك ْر ٌ لِلْع َالم َي ِنَ * لم َِنْ شَاء َ مِنْك ُ ْم أَ ْن يَسْتَق ِيم َ * وَم َا تَش َاءُونَ ِإ َلّا أَ ْن يَش َاء َ َ‬
‫ِ‬
‫من سورة الانفطار‬
‫َت((‬ ‫َت و َأَ َ ّ‬
‫خر ْ‬ ‫ْس م َا ق َ ّدم ْ‬
‫َت * عَل ِم َْت نَف ٌ‬
‫َت * و َِإذ َا ال ْب ِح َار ُ فُج ِّر َْت * و َِإذ َا الْق ُب ُور ُ بُعْثِر ْ‬ ‫))إذ َا ال َ ّ‬
‫سم َاء ُ انفَطَر َْت * و َِإذ َا ال ْـكَوَاكِبُ انت َثَر ْ‬ ‫ِ‬
‫]الانفطار‪[٥ - ١:‬‬
‫ي صُورَة ٍ م َا شَاء َ ر َ َكّ بَكَ(( ]الانفطار‪[٨ - ٦:‬‬ ‫ك فَسَ َو ّاك َ فَعَد َل َ َ‬
‫ك * فِي أَ ّ ِ‬ ‫ك الـْكَر ِي ِم * ال َ ّذ ِي خ َلَق َ َ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ِ‬
‫الإنس َانُ م َا غ َ َّرك َ ب ِر َب ِّ َ‬
‫))ك َلَ ّا بَلْ تُكَذِّبُونَ ب ِالد ِّي ِن * و َِإ َ ّ‬
‫ن عَلَيْك ُ ْم لَحَافِظ ِينَ * ك ِرَام ًا ك َاتبِِېنَ * يَعْلَم ُونَ م َا ت َ ْفع َلُونَ(( ]الانفطار‪[١٢ - ٩:‬‬
‫ن الْف ُ َج ّار َ لَفِي جَ ح ٍِيم * يَصْ لَوْنَهَا يَوْم َ الد ِّي ِن * وَم َا ه ُ ْم عَنْهَا بِغ َائبِِېنَ(( ]الانفطار‪[١٦ - ١٣:‬‬
‫ن الأَ ب ْر َار َ لَفِي نَع ٍِيم * و َِإ َ ّ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫من سورة المطففين‬
‫يخْسِر ُونَ * أَ لا يَظ ُُنّ ُأولَئ ِ َ‬
‫ك أَ َ ّنه ُ ْم مَب ْع ُوثُونَ * لِيَو ْ ٍم‬ ‫س يَسْتَو ْف ُونَ * و َِإذ َا ك َالُوه ُ ْم أَ ْو وَز َنُوه ُ ْم ُ‬ ‫ن ِإذ َا اكْتَالُوا عَلَى َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ل لِل ْمُطَ ّفِف ِينَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫))و َي ْ ٌ‬
‫اس ل ِر َِّب الْع َالم َي ِنَ(( ]المطففين‪[٦ - ١:‬‬ ‫عَظ ٍِيم * يَوْم َ يَق ُوم ُ َ‬
‫الن ّ ُ‬

‫ل هَذ َا ال َ ّذ ِي كُنتُم ْ‬
‫))ك َلَ ّا بَلْ ر َانَ عَلَى قُلُو بِه ِ ْم م َا ك َانُوا ي َ ْكسِب ُونَ * ك َلَ ّا ِإ َ ّنه ُ ْم ع َنْ ر َ ّبِه ِ ْم يَوْم َئِذٍ لَم َحْ جُوبُونَ * ث َُم ّ ِإ َ ّنه ُ ْم لَصَالُوا الْ جحَ ِِيم * ث َُم ّ يُق َا ُ‬
‫بِه ِ تُكَذِّبُونَ(( ]المطففين‪[١٧ - ١٤:‬‬
‫كه ِينَ * و َِإذ َا ر َأَ وْه ُ ْم‬
‫ن آم َن ُوا يَضْ حَكُونَ * و َِإذ َا م ُ َّروا بِه ِ ْم يَتَغ َام َُزونَ * و َِإذ َا انق َلَب ُوا ِإلَى أَ ه ْلِهِم ُ انق َلَب ُوا ف َ ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫جرَم ُوا ك َانُوا م ِ َ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن أَ ْ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬

‫ن ه َؤ ُلاء ِ لَض َُال ّونَ * وَم َا ُأ ْرسِلُوا عَلَيْه ِ ْم ح َافِظ ِينَ * فَال ْيَوْم َ‬ ‫قَالُوا ِإ َ ّ‬

‫من سورة الانشقاق‬ ‫‪٨٥‬‬


‫من سورة البروج‬ ‫‪٨٦‬‬

‫من سورة الطارق‬ ‫‪٨٧‬‬


‫ن ال ْـكُ َ ّفارِ يَضْ حَكُونَ * عَلَى الأَ ر َائ ِكِ يَنظ ُر ُونَ * ه َلْ ثُوِّبَ ال ْـكُ َ ّفار ُ م َا ك َانُوا ي َ ْفع َلُونَ(( ]المطففين‪[٣٦ - ٢٩:‬‬ ‫ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا م ِ َ‬
‫من سورة الانشقاق‬
‫حسَاب ًا يَسِير ًا * و َيَنق َل ِبُ ِإلَى أَ ه ْلِه ِ‬ ‫ك كَدْح ًا فَمُلاق ِيه ِ * ف َأَ َمّا م َنْ ُأوتِي َ ك ِتَابَه ُ بِيمَِينِه ِ * فَسَو َ‬
‫ْف يُحَاسَبُ ِ‬ ‫ح ِإلَى ر َب ِّ َ‬
‫ك ك َادِ ٌ‬ ‫))ي َا أَ ُ ّيهَا ِ‬
‫الإنس َانُ ِإ َن ّ َ‬
‫مَسْر ُور ًا * و َأَ َمّا م َنْ ُأوتِي َ ك ِتَابَه ُ وَر َاء َ َظ ْهرِه ِ * فَسَو َ‬
‫ْف ي َ ْدع ُو ثُب ُور ًا * و َيَصْ لَى سَع ِير ًا * ِإ َن ّه ُ ك َانَ فِي أَ ه ْلِه ِ مَسْر ُور ًا * ِإ َن ّه ُ ظ ََنّ أَ ْن لَنْ يَح ُور َ *‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٤‬‬
‫من سورة الشمس‬ ‫‪٩٢‬‬

‫ن ر ََب ّه ُ ك َانَ بِه ِ بَصِ ير ًا(( ]الانشقاق‪[١٥ - ٦:‬‬


‫بلََى ِإ َ ّ‬
‫َاب أَ ل ٍِيم *‬
‫كف َر ُوا يُكَذِّبُونَ * و ََالل ّه ُ أَ ع ْلَم ُ بِمَا يُوع ُونَ * فَبَش ِّرْه ُ ْم بِعَذ ٍ‬ ‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))فَمَا لَه ُ ْم لا يُؤْم ِن ُونَ * و َِإذ َا قُرِئ َ عَلَيْهِم ُ الْقُر ْآنُ لا يَسْجُد ُونَ * ب َ ِ‬

‫جر ٌ غَي ْر ُ مَم ْن ُونٍ(( ]الانشقاق‪[٢٥ - ٢٠:‬‬


‫ات لَه ُ ْم أَ ْ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫من سورة البروج‬
‫ل لم َِا يُر ِيد ُ(( ]البروج‪[١٦ - ١٢:‬‬ ‫ش ال ْمَجِيد ُ * ف َع ّا ٌ‬ ‫ك لَشَدِيد ٌ * ِإ َن ّه ُ ه ُو َ يُبْدِئ ُ و َيُع ِيد ُ * و َه ُو َ الْغَف ُور ُ ال ْوَد ُود ُ * ذ ُو ال ْعَر ْ ِ‬ ‫ْش ر َب ِّ َ‬‫ن بَط َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫محْف ُوظٍ (( ]البروج‪[٢٢ - ١٩:‬‬ ‫مج ِيدٌ * فِي لَو ٍْح َ‬ ‫ن َ‬
‫ِيط * بَلْ ه ُو َ قُر ْآ ٌ‬ ‫مح ٌ‬‫ِيب * و ََالل ّه ُ م ِنْ وَر َائِه ِ ْم ُ‬ ‫كف َر ُوا فِي تَكْذ ٍ‬ ‫ن َ‬‫ل ال َ ّذ ِي َ‬
‫))ب َ ِ‬
‫من سورة الطارق‬
‫ْب و َال َت ّر َائ ِِب * ِإ َن ّه ُ عَلَى ر َجْ عِه ِ لَق َادِر ٌ * يَوْم َ تُب ْلَى ال َس ّر َائ ِر ُ * فَمَا لَه ُ‬ ‫ج م ِنْ بَيْنِ ُ‬
‫الصّ ل ِ‬ ‫يخ ْر ُ ُ‬
‫ق* َ‬ ‫ق م ِنْ م َاء ٍ د َاف ِ ٍ‬ ‫ق * خ ُل ِ َ‬ ‫الإنس َانُ م ِ َ ّ‬
‫م خ ُل ِ َ‬ ‫))فَل ْيَنظُرِ ِ‬
‫م ِنْ ق َُو ّة ٍ و َلا ن َاصِرٍ(( ]الطارق‪[١٠ - ٥:‬‬
‫ل * وَم َا ه ُو َ ب ِال ْهَزْلِ(( ]الطارق‪[١٤ - ١١:‬‬
‫ل ف َصْ ٌ‬ ‫الصّ د ِ‬
‫ْع * ِإ َن ّه ُ لَقَو ْ ٌ‬ ‫َات َ‬ ‫الر ّجْ ِع * و َالأَ ْر ِ‬
‫ضذ ِ‬ ‫سم َاء ِ ذ ِ‬
‫َات َ‬ ‫))و َال َ ّ‬

‫من سورة الأعلى‬ ‫‪٨٨‬‬


‫من سورة الغاشية‬ ‫‪٨٩‬‬
‫من سورة الفجر‬ ‫‪٩٠‬‬
‫من سورة البلد‬ ‫‪٩١‬‬
‫من سورة الشمس‬ ‫‪٩٢‬‬
‫من سورة الأعلى‬
‫ج ال ْمَرْعَى * فَجَعَلَه ُ غ ُثَاء ً أَ حْ و َى(( ]الأعلى‪[٥ - ١:‬‬ ‫ق فَسَ َو ّى * و َال َ ّذ ِي ق َ ّدر َ فَهَد َى * و َال َ ّذ ِي أَ ْ‬
‫خر َ َ‬ ‫))سَب ّ ِِح اسْم َ ر َب ِّ َ‬
‫ك الأَ ع ْلَى * ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬

‫ُف ال ُأولَى * صُ ح ِ‬
‫ُف‬ ‫ن هَذ َا لَفِي ُ‬
‫الصّ ح ِ‬ ‫ح م َنْ ت َز ََك ّى * وَذَك َر َ اسْم َ ر َبِّه ِ فَصَلَ ّى * بَلْ تُؤ ْث ِر ُونَ الْحيََاة َ ال ُد ّن ْيَا * و َالآ ِ‬
‫خرَة ُ خَيْر ٌ و َأَ بْقَى * ِإ َ ّ‬ ‫))ق َ ْد أَ فْل َ َ‬
‫ِإ ب ْر َاه ِيم َ وَم ُوس َى(( ]الأعلى‪[١٩ - ١٤:‬‬
‫من سورة الغاشية‬
‫َت((‬
‫سطِح ْ‬
‫كي َْف ُ‬
‫ض َ‬
‫كي َْف نُصِ ب َْت * و َِإلَى الأَ ْر ِ‬
‫ل َ‬
‫َت * و َِإلَى الْج ِبَا ِ‬ ‫سم َاء ِ َ‬
‫كي َْف ر ُفِع ْ‬ ‫َت * و َِإلَى ال َ ّ‬
‫كي َْف خ ُلِق ْ‬
‫ل َ‬
‫الإ ب ِ ِ‬
‫))أَ فَلا يَنْظ ُر ُونَ ِإلَى ِ‬
‫]الغاشية‪[٢٠ - ١٧:‬‬
‫من سورة الفجر‬
‫الإنس َانُ و َأَ َن ّى لَه ُ الذِّك ْر َى * يَق ُو ُ‬
‫ل‬ ‫ص ً ّفا * وَجِيء َ يَوْم َئِذٍ بِ جَه َ َن ّم َ يَوْم َئِذٍ يَتَذ َ َك ّر ُ ِ‬
‫ص ً ّفا َ‬
‫ك َ‬ ‫ْض د َ ًكّا د َ ًكّا * وَج َاء َ ر َُب ّ َ‬
‫ك و َال ْمَل َ ُ‬ ‫))ك َلَ ّا ِإذ َا د ُ َكّ ِ‬
‫ت الأَ ر ُ‬
‫ي َا لَي ْتَنِي ق َ ّدمْتُ لِ حيََاتِي * فَيَوْم َئِذٍ لا يُع َ ّذِبُ عَذ َابَه ُ أَ حَدٌ * و َلا يُوث ِ ُ‬
‫ق و َث َاق َه ُ أَ حَدٌ(( ]الفجر‪[٢٦ - ٢١:‬‬
‫جع ِي ِإلَى ر َب ِّكِ ر َاضِي َة ً م َْرض َِي ّة ً * فَا ْدخُل ِي فِي عِبَادِي * و َا ْدخُل ِي ج ََن ّتِي(( ]الفجر‪[٣٠ - ٢٧:‬‬
‫ْس ال ْم ُ ْطم َئ َِن ّة ُ * ا ْر ِ‬ ‫))ي َا أَ َي ّتُهَا َ‬
‫الن ّف ُ‬
‫من سورة البلد‬
‫لٌ بِهَذ َا ال ْبَلَد ِ * وَو َالِدٍ وَم َا وَلَد َ * لَق َ ْد خ َلَقْنَا ِ‬
‫الإنس َانَ فِي كَبَدٍ(( ]البلد‪[٤ - ١:‬‬ ‫))لا ُأقْسِم ُ بِهَذ َا ال ْبَلَد ِ * و َأَ ن ْتَ ِ‬
‫ح ّ‬
‫من سورة الشمس‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٥‬‬
‫سورة القدر‬ ‫‪٩٨‬‬

‫ح م َنْ ز َ َكّاه َا * و َق َ ْد خ َابَ م َنْ د ََسّ اه َا(( ]الشمس‪[١٠ - ٧:‬‬


‫س َو ّاه َا * ف َأَ ل ْهَمَه َا فُجُور َه َا و َتَقْوَاه َا * ق َ ْد أَ فْل َ َ‬
‫س وَم َا َ‬
‫))و َن َ ْف ٍ‬

‫من سورة الليل‬ ‫‪٩٣‬‬


‫من سورة الضحى‬ ‫‪٩٤‬‬
‫من سورة الشرح‬ ‫‪٩٥‬‬
‫من سورة التين‬ ‫‪٩٦‬‬
‫من سورة العلق‬ ‫‪٩٧‬‬
‫سورة القدر‬ ‫‪٩٨‬‬
‫من سورة الليل‬
‫سعْيَك ُ ْم لَش ََت ّى(( ]الليل‪[٤ - ١:‬‬ ‫ق ال َذ ّك َر َ و َال ُأن ْث َى * ِإ َ ّ‬
‫ن َ‬ ‫ل ِإذ َا يَغْش َى * و َال َنّهَارِ ِإذ َا تَجلَ ّى * وَم َا خ َل َ َ‬
‫))و ََالل ّي ْ ِ‬
‫من سورة الضحى‬
‫ن ال ُأولَى(( ]الضحى‪[٤:‬‬
‫ك مِ َ‬
‫خرَة ُ خَيْر ٌ ل َ َ‬
‫))وَلَلآ ِ‬
‫من سورة الشرح‬
‫ن م َ َع ال ْعُسْر ِ يُسْر ًا * ِإ َ ّ‬
‫ن م َ َع ال ْعُسْر ِ يُسْر ًا(( ]الشرح‪[٦ - ٥:‬‬ ‫))ف َِإ َ ّ‬
‫َب(( ]الشرح‪[٨ - ٧:‬‬
‫ك فَا ْرغ ْ‬
‫َب * و َِإلَى ر َب ِّ َ‬
‫))ف َِإذ َا ف َرَغْتَ فَانص ْ‬
‫من سورة التين‬
‫الل ّه ُ ب ِأَ حْكَم ِ الْحا َكِم ِينَ(( ]التين‪[٨:‬‬
‫ْس َ‬‫))أَ لَي َ‬
‫من سورة العلق‬
‫الإنس َانَ م َا ل َ ْم يَعْلَمْ(( ]العلق‪١:‬‬ ‫ق * اق ْرأْ َ وَر َُب ّ َ‬
‫ك الأَ ك ْرَم ُ * ال َ ّذ ِي عَل ّم َ ب ِالْق َلَم ِ * عَل ّم َ ِ‬ ‫الإنس َانَ م ِنْ ع َل َ ٍ‬
‫ق ِ‬ ‫ك ال َ ّذ ِي خ َل َ َ‬
‫ق * خ َل َ َ‬ ‫))اق ْرأْ َ ب ِاس ْ ِم ر َب ِّ َ‬
‫‪[٥ -‬‬
‫ك ُ‬
‫الر ّجْ ع َى(( ]العلق‪[٨ - ٦:‬‬ ‫الإنس َانَ لَي َ ْطغ َى * أَ ْن ر َآه ُ اسْ تَغْن َى * ِإ َ ّ‬
‫ن ِإلَى ر َب ِّ َ‬ ‫ن ِ‬‫))ك َلَ ّا ِإ َ ّ‬
‫سورة القدر‬
‫ل‬
‫ن ر َ ّبِه ِ ْم م ِنْ ك ُ ّ ِ‬
‫ح ف ِيهَا ب ِِإ ْذ ِ‬ ‫ل ال ْمَلائِك َة ُ و ُ‬
‫َالر ّو ُ‬ ‫))إ َن ّا أَ نزَل ْنَاه ُ فِي لَيْلَة ِ الْق َ ْدرِ * وَم َا أَ ْدر َاك َ م َا لَيْلَة ُ الْق َ ْدرِ * لَيْلَة ُ الْق َ ْدرِ خَيْر ٌ م ِنْ أَ ل ِ‬
‫ْف ش َ ْهرٍ * تَنَز ّ ُ‬ ‫ِ‬
‫هي َ ح ََت ّى مَطْل َ ِع الْف َجْ رِ(( ]القدر‪[٥ - ١:‬‬
‫أَ ْمر ٍ * سَلام ٌ ِ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٦‬‬
‫سورة التكاثر‬ ‫‪١٠٣‬‬

‫من سورة البينة‬ ‫‪٩٩‬‬


‫من سورة الزلزلة‬ ‫‪١٠٠‬‬
‫من سورة العاديات‬ ‫‪١٠١‬‬
‫سورة القارعة‬ ‫‪١٠٢‬‬
‫سورة التكاثر‬ ‫‪١٠٣‬‬
‫من سورة البينة‬
‫ن الْق َيِّمَة ِ(( ]البينة‪[٥:‬‬
‫ك دِي ُ‬ ‫الصّ لاة َ و َيُؤ ْتُوا َ‬
‫الز ّك َاة َ وَذَل ِ َ‬ ‫ن حُنَف َاء و َيُق ِيم ُوا َ‬
‫َ‬ ‫مخ ْل ِصِ ينَ لَه ُ الد ِّي َ‬ ‫))وَم َا ُأم ِرُوا ِإ َلّا لِيَعْبُد ُوا َ‬
‫الل ّه َ ُ‬
‫ن ف ِيهَا ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ه ُ ْم ش َ ُرّ ال ْبَر َِي ّة ِ(( ]البينة‪[٦:‬‬ ‫جه َ َن ّم َ خ َالِد ِي َ‬
‫اب و َال ْمُشْرِكِينَ فِي ن َارِ َ‬
‫ل الْكِت َ ِ‬
‫كف َر ُوا م ِنْ أَ ه ْ ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن َ‬ ‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫ن ف ِيهَا أَ بَد ًا‬
‫تحْتِهَا الأَ نْهَار ُ خ َالِد ِي َ‬
‫تجْرِي م ِنْ َ‬
‫ن َ‬ ‫ات ُأوْلَئ ِ َ‬
‫ك ه ُ ْم خَي ْر ُ ال ْبَر َِي ّة ِ * جَز َاؤ ُه ُ ْم عِنْد َ ر َ ّبِه ِ ْم ج ََن ّاتُ ع َ ْد ٍ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫ن ال َ ّذ ِي َ‬
‫))إ َ ّ‬
‫ِ‬
‫خشِيَ ر ََب ّه ُ(( ]البينة‪[٨ - ٧:‬‬
‫ك لم َِنْ َ‬
‫الل ّه ُ عَنْه ُ ْم وَرَضُوا عَن ْه ُ ذَل ِ َ‬
‫رَضِيَ َ‬
‫من سورة الزلزلة‬
‫ل ذ َ َرّة ٍ ش َ ًرّا ي َر َه(( ]الزلزلة‪[٨ - ٧:‬‬
‫ل ذ َ َرّة ٍ خَيْر ًا ي َر َه * وَم َنْ يَعْم َلْ مِثْق َا َ‬
‫))فَم َنْ يَعْم َلْ مِثْق َا َ‬
‫من سورة العاديات‬
‫ن ر َ َ ّبه ُ ْم بِه ِ ْم يَوْم َئِذٍ لَخبَ ِير ٌ(( ]العاديات‪[١١ - ٩:‬‬ ‫ل م َا فِي ُ‬
‫الصّ د ُورِ * ِإ َ ّ‬ ‫ُص َ‬ ‫))أَ فَلا يَعْلَم ُ ِإذ َا بُعْثِر َ م َا فِي الْق ُب ُورِ * وَح ِّ‬
‫سورة القارعة‬
‫ن ال ْمَنف ُوشِ(( ]القارعة‪١:‬‬
‫ل ك َال ْع ِ ْه ِ‬
‫ُوث * و َتَكُونُ الْج ِبَا ُ‬
‫ش ال ْمَب ْث ِ‬
‫اس ك َالْف َرَا ِ‬ ‫))الْق َارِع َة ُ * م َا الْق َارِع َة ُ * وَم َا أَ ْدر َاك َ م َا الْق َارِع َة ُ * يَوْم َ يَكُونُ َ‬
‫الن ّ ُ‬
‫‪[٥ -‬‬
‫ت م َوَازِين ُه ُ * ف َُأ ُمّه ُ ه َاوِ يَة ٌ * وَم َا أَ ْدر َاك َ م َا ه ِيَه ْ * ن َار ٌ ح َام ِي َة ٌ((‬
‫خ َ ّف ْ‬
‫ت م َوَازِين ُه ُ * فَه ُو َ فِي ع ِيشَة ٍ ر َاضِيَة ٍ * و َأَ َمّا م َنْ َ‬‫))ف َأَ َمّا م َنْ ثَق ُل َ ْ‬
‫]القارعة‪[١١ - ٦:‬‬
‫سورة التكاثر‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٧‬‬
‫سورة الـكوثر‬ ‫‪١٠٩‬‬

‫سورة العصر‬ ‫‪١٠٤‬‬


‫سورة الهمزة‬ ‫‪١٠٥‬‬
‫سورة الفيل‬ ‫‪١٠٦‬‬
‫سورة قريش‬ ‫‪١٠٧‬‬
‫من سورة الماعون‬ ‫‪١٠٨‬‬
‫سورة الـكوثر‬ ‫‪١٠٩‬‬
‫ْف تَعْلَم ُونَ * ك َلَ ّا لَو ْ تَعْلَم ُونَ عِلْم َ ال ْيَق ِينِ * لَتَر َ ْونَ الْ جحَ ِيم َ * ث َُم ّ‬ ‫ْف تَعْلَم ُونَ * ث َُم ّ ك َلَ ّا َ‬
‫سو َ‬ ‫))أَ ل ْهَاكُم ُ َ‬
‫الت ّك َاث ُر ُ * ح ََت ّى ز ُ ْرت ُم ُ ال ْمَق َاب ِر َ * ك َلَ ّا َ‬
‫سو َ‬
‫ن َ‬
‫الن ّع ِِيم(( ]التكاثر‪[٨ - ١:‬‬ ‫لَتَر َ ْو َ ّنهَا عَيْنَ ال ْيَق ِينِ * ث َُم ّ لَتُسْأَ ل ُ َنّ يَوْم َئِذٍ ع َ ِ‬
‫سورة العصر‬
‫صو ْا ب َ‬
‫ِالصّ بْرِ(( ]العصر‪[٣ - ١:‬‬ ‫صو ْا ب ِالْحَقّ ِ و َتَوَا َ‬
‫ات و َتَوَا َ‬ ‫ن آم َن ُوا و َعَم ِلُوا َ‬
‫الصّ الِ ح َ ِ‬ ‫خسْرٍ * ِإ َلّا ال َ ّذ ِي َ‬
‫الإنس َانَ لَفِي ُ‬
‫ن ِ‬‫))و َالْعَصْر ِ * ِإ َ ّ‬
‫سورة الهمزة‬
‫الل ّه ِ‬ ‫ن م َالَه ُأَ خْلَدَه ُ * ك َلَ ّا لَيُن ْبَذ َ َ ّ‬
‫ن فِي الْحُطَمَة ِ * وَم َا أَ ْدر َاك َ م َا الْحُطَم َة ُ * ن َار ُ َ‬ ‫يحْسَبُ أَ َ ّ‬
‫ل هُم َزَة ٍ لُم َزَة ٍ * ال َ ّذ ِي جَم َ َع م َال ًا و َع َ ّددَه ُ * َ‬
‫ل لِك ُ ّ ِ‬
‫))و َي ْ ٌ‬
‫صدَة ٌ * فِي ع َمَدٍ مُم َ ّددَة ٍ(( ]الهمزة‪[٩ - ١:‬‬
‫طلـِ ـ ُع عَلَى الأَ ف ْئِدَة ِ * ِإ َ ّنهَا عَلَيْه ِ ْم م ُو َ‬
‫ال ْم ُوقَدَة ُ * َال ّتِي ت َ َ ّ‬
‫سورة الفيل‬
‫ل * تَرْم ِيه ِ ْم بِ ح ِج َارَة ٍ م ِنْ سِ ج ِّي ٍ‬
‫ل*‬ ‫ل عَلَيْه ِ ْم َطيْر ًا أَ ب َابيِ َ‬
‫س َ‬
‫ل * و َأَ ْر َ‬
‫كيْد َه ُ ْم فِي تَضْ لِي ٍ‬ ‫ل * أَ ل َ ْم َ‬
‫يجْع َلْ َ‬ ‫اب الْف ِي ِ‬
‫صح َ ِ‬ ‫ل ر َُب ّ َ‬
‫ك ب ِأَ ْ‬ ‫))أَ ل َ ْم ت َر َ َ‬
‫كي َْف فَع َ َ‬
‫ف م َأْ كُولٍ(( ]الفيل‪[٥ - ١:‬‬ ‫كع َصْ ٍ‬ ‫فَجَعَلَه ُ ْم َ‬
‫سورة قريش‬
‫ْف((‬
‫خو ٍ‬ ‫ْت * ال َ ّذ ِي أَ طْ عَمَه ُ ْم م ِنْ ج ٍ‬
‫ُوع و َآمَنَه ُ ْم م ِنْ َ‬ ‫ْف * فَل ْيَعْبُد ُوا ر َ ّ‬
‫َب هَذ َا ال ْبَي ِ‬ ‫شِتَاء ِ و َ‬
‫َالصّ ي ِ‬ ‫ْش * ِإ يلافِه ِ ْم رِحْلَة َ ال ّ‬
‫يلاف ق ُر َي ٍ‬
‫ِ‬ ‫))ل ِ ِإ‬
‫]قريش‪[٤ - ١:‬‬
‫من سورة الماعون‬
‫ن ه ُ ْم ع َنْ صَلاتِه ِ ْم سَاه ُونَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن ه ُ ْم ي ُر َاءُونَ * و َيَم ْن َع ُونَ ال ْمَاع ُونَ(( ]الماعون‪[٧ - ٤:‬‬ ‫ل لِل ْمُصَلِّينَ * ال َ ّذ ِي َ‬
‫))ف َو َي ْ ٌ‬
‫سورة الـكوثر‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٨‬‬
‫سورة الناس‬ ‫‪١١٥‬‬

‫سورة الكافرون‬ ‫‪١١٠‬‬


‫سورة النصر‬ ‫‪١١١‬‬
‫سورة المسد‬ ‫‪١١٢‬‬
‫سورة الإخلاص‬ ‫‪١١٣‬‬
‫سورة الفلق‬ ‫‪١١٤‬‬
‫سورة الناس‬ ‫‪١١٥‬‬
‫ك ه ُو َ الأَ ب ْت َر ُ(( ]الـكوثر‪[٣ - ١:‬‬ ‫ك و َانْ حَر ْ * ِإ َ ّ‬
‫ن شَانئِ َ َ‬ ‫ل ل ِر َب ِّ َ‬ ‫))إ َن ّا أَ ْعطَي ْنَاك َ ال ْـكَو ْث َر َ * ف َ َ‬
‫ص ِّ‬ ‫ِ‬
‫سورة الكافرون‬
‫))قُلْ ي َا أَ ُ ّيهَا الْك َاف ِر ُونَ * لا أَ عْبُد ُ م َا تَعْبُد ُونَ * و َلا أَ ن ْتُم ْ عَابِد ُونَ م َا أَ عْبُد ُ * و َلا أَ ن َا عَابِد ٌ م َا ع َب َد ُ ّتم ْ * و َلا أَ ن ْتُم ْ عَابِد ُونَ م َا أَ عْبُد ُ * لـَك ُ ْم‬
‫دِينُك ُ ْم و َلِي َ دِينِ(( ]الكافرون‪[٦ - ١:‬‬
‫سورة النصر‬
‫الل ّه ِ أَ ف ْوَاج ًا * فَسَب ِّحْ ب ِحَمْدِ ر َب ِّ َ‬
‫ك و َاسْ تَغْفِرْه ُ ِإ َن ّه ُ ك َانَ تَو ّاب ًا(( ]النصر‪[٣ - ١:‬‬ ‫اس ي َ ْدخ ُلُونَ فِي دِي ِن َ‬
‫الن ّ َ‬ ‫الل ّه ِ و َالْفَت ْ ُ‬
‫ح * وَر َأَ ي ْتَ َ‬ ‫))إذ َا ج َاء َ نَصْر ُ َ‬
‫ِ‬
‫سورة المسد‬
‫ل م ِنْ‬
‫حب ْ ٌ‬ ‫كسَبَ * سَي َصْ لَى ن َار ًا ذ َاتَ لَه ٍَب * و َامْرَأَ تُه ُ ح ََم ّالَة َ الْحَط ِ‬
‫َب * فِي جِيدِه َا َ‬ ‫ت يَد َا أَ بِي لَه ٍَب و َت َ َّب * م َا أَ غْن َى عَن ْه ُ م َالُه ُ وَم َا َ‬
‫))تَب ّ ْ‬
‫مَسَدٍ(( ]المسد‪[٥ - ١:‬‬
‫سورة الإخلاص‬
‫كف ُو ًا أَ حَدٌ(( ]الإخلاص‪[٤ - ١:‬‬ ‫الل ّه ُ َ‬
‫الصّ مَد ُ * ل َ ْم يلَِدْ و َل َ ْم يُولَدْ * و َل َ ْم يَكُنْ لَه ُ ُ‬ ‫الل ّه ُ أَ حَدٌ * َ‬ ‫))ق ُلْ ه ُو َ َ‬
‫سورة الفلق‬
‫حسَد َ((‬ ‫سدٍ ِإذ َا َ‬ ‫الن ّ َ ّفاث ِ‬
‫َات فِي ال ْعُقَدِ * وَم ِنْ شَرِّ ح َا ِ‬ ‫ق ِإذ َا و َق َبَ * وَم ِنْ شَرِّ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫ق * وَم ِنْ شَر ِّ غَا ِ‬ ‫ق * م ِنْ شَر ِّ م َا خ َل َ َ‬ ‫َب الْف َل َ ِ‬‫))قُلْ أَ ع ُوذ ُ ب ِر ِّ‬
‫]الفلق‪[٥ - ١:‬‬
‫سورة الناس‬
‫ن الْج َِن ّة ِ‬
‫س * مِ َ‬ ‫صد ُورِ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫ِس فِي ُ‬ ‫س * ال َ ّذ ِي يُو َسْ و ُ‬‫س الْخ َنَ ّا ِ‬
‫س * م ِنْ شَرِّ ال ْو َسْ وَا ِ‬ ‫س * ِإلَه ِ َ‬
‫الن ّا ِ‬ ‫الن ّا ِ‬‫س * م َلِكِ َ‬ ‫الن ّا ِ‬ ‫َب َ‬ ‫))ق ُلْ أَ ع ُوذ ُ ب ِر ِّ‬
‫و َ‬
‫َالن ّاسِ(( ]الناس‪.[٦ - ١:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٩‬‬

You might also like