You are on page 1of 52

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ال‬ ‫سه‬
‫ي‬‫س‬ ‫ف‬ ‫نن‬
‫ط‬
‫رة‬ ‫سا‬
‫إلن‬
‫ل‬‫ع‬ ‫ةا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ي اد‬
‫ذا‬ ‫ق‬
‫ت‬ ‫الذات‬ ‫قيـــادة‬
‫‪Se Se‬‬ ‫ا‬
‫‪lf - lf -‬‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫‪Co M‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫د‬ ‫إ‬
‫‪nt ast‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫‪ro er‬‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ل‬
‫‪l‬‬ ‫‪y‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫لماذا قيـــــادة الذات؟ (‪)1‬‬
‫• الذي ال يقود ذاته تقوده نفسه األمارة بالسوء‪ ،‬شهواته‪،‬‬
‫أهواءه‪ ،‬غرائزه وإنفعاالته الغير منضبطة‪ ،‬خوفه وجزعه‬
‫وهلعه‪ ،‬عاداته السلبية‪ ،‬إعتقاداته السلبية‪ ،‬يقوده الناس‪،‬‬
‫والعادات والتقاليد السلبية‪ ،‬يقوده الباطل‪ ،‬الشيطان‪،‬‬
‫الطواغيت‪ ،‬تقوده السلبية‪ ،‬يقوده الشر‪ ... ،‬ويتحكمون فيه‬
‫• إذا لم تتحكم في مشاعرك وعواطفك وإنفعاالتك‪ ،‬سيتحكم‬
‫فيك الناس الذين يجيدون اللعب على هذا الوتر‪ ،‬ويقودونك‬
‫لما يريدون‪ ،‬ويجعلون منك واحد من مؤيديهم أو واحد من‬
‫الرأي العام الذي يجمعونه‪ ،‬أو رقم في أرباحهم ألنهم دائمًا‬
‫يؤثرون عليك في دعاياتهم وإعالناتهم وخطبهم‪ ،‬وأنت غير‬
‫محتاج وليس عندك أهداف تسير عليها تحدد طريقك‬
‫لماذا قيـــــادة الذات؟ (‪)2/2‬‬
‫• تحكم في أفكارك أو سيتحكمون في أفكارك وطريقة تفكيرك‬
‫وما تفكر وما تدعوا له وما تنشر بين الناس من أفكار‪ ،‬ما‬
‫الحل‪:‬‬
‫– إجعل الحق نصب عينك‬
‫– إجعل لك أهداف وتوجهات للحق في كل ما يمر عليك من أمور‬
‫– تسلح بالدين والعلم لمعرفة الحق وأهله وتسلح باألخالق‬
‫أسلحة اإلنسان الذي يقود ذاته‬
‫‪ )6‬معرفة الحق‬ ‫‪ )1‬العلم‬
‫‪ )7‬معرفة الحكمة‬ ‫العلم في التخصص‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ )8‬الدعاء‬ ‫العلم في ما يتعلق بالتخصص‬ ‫‪)2‬‬
‫العلم في أمور الحياة‬ ‫‪)3‬‬
‫‪ )9‬إحسان الظن باهلل‬ ‫العلم بالدين‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ )10‬صالة اإلستعانة‬ ‫‪ )2‬األخالق‬
‫قال تعالى‪َ(( :‬ي ا َأُّيَه ا اَّلِذيَن آَم ُنوا‬ ‫‪‬‬
‫اْس َت ِعيُنوا ِبالَّص ْب ِر َو الَّص الِة ِإَّن َهَّللا َمَع‬ ‫‪ )3‬الدين‬
‫الَّص اِبِر يَن )) (البقرة‪)153:‬‬ ‫‪ )4‬الثقة بالنفس‬
‫‪ )11‬التوكل على هللا‬ ‫تزداد كلما زادت اإلنجازات اإليجابية‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ )12‬صالة الحاجة‬ ‫تزداد كلما زاد العلم‬ ‫‪)2‬‬
‫‪ )13‬حب هللا تعالى ورسوله (ص)‬ ‫تزداد كلما زاد حسن التصرف في‬ ‫‪)3‬‬
‫المواقف التي تواجه اإلنسان ورأي‬
‫‪ )14‬حب الخير للناس هلل عز وجل‬ ‫نتائج إيجابية وطيبة لها‬
‫‪ )5‬الصبر‬
‫للحصول على أسلحة قيادة الذات‬
‫دوام التعلم‬ ‫‪)1‬‬
‫دوام التصبر‬ ‫‪)2‬‬
‫دوام التخلق باألخالق الفاضلة ومكارم األخالق‬ ‫‪)3‬‬
‫تحقيق اإلنجازات‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ ‬لزيادة ثقة اإلنسان بنفسه‬
‫‪ ‬وتوسيع دائرة الراحة (‪)Comfort Zone‬‬
‫‪ )5‬دوام التفكر والتدبر في آيات هللا وسننه في الكون‬
‫إلستخالص القواعد والحكمة وللسير على سنن هللا في الكون‬ ‫‪‬‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)1‬‬
‫• دائم الصبر‬
‫الصبر على الطقس والمناخ‪ ،‬وسلبيات الناس‪ ،‬واألمراض والصعاب‬ ‫–‬
‫والمحبطين‪ ،‬والسلوكيات السلبية ‪ ...‬إلخ والدعاء لكل هؤالء‬
‫بالصبر ال يجعل إنفعاالت وتصرفات الناس السلبيه تقوده بعيدًا عن أخالقه‬ ‫–‬
‫وقيمه والدين‬
‫بالصبر هو يقود األحداث وال يجعل األحداث تقوده‬ ‫–‬
‫يصبر ألنه على الحق على ما يجتهد من حق‪ ،‬والصبر بذاته حق ألن هللا‬ ‫–‬
‫صبور‬
‫يصبر ألن الصابرين أجرهم بغير حساب‪ ،‬قال تعالى‪ُ(( :‬قْل َي ا ِع َب اِد اَّلِذيَن‬ ‫–‬
‫آَم ُنوا اَّت ُقوا َر َّب ُك ْم ِلَّلِذيَن َأْح َس ُنوا ِفي َهِذِه الُّد ْن َي ا َح َس َن ٌة َو َأْر ُض ِهَّللا َو اِس َع ٌة ِإَّن َم ا‬
‫ُيَو َّف ى الَّص اِبُر وَن َأْج َر ُه ْم ِبَغ ْي ِر ِحَس اٍب)) (الزمر‪)10:‬‬
‫يصبر على اإلبتالءات‪ ،‬ويعلم له البشرى من هللا قال تعالى‪َ(( :‬و َلَن ْب ُلَو َّنُك ْم‬ ‫–‬
‫ِبَش ْي ٍء ِمَن اْلَخ ْو ِف َو اْلُج وِع َو َن ْق ٍص ِمَن اَألْمَو اِل َو اَألْن ُفِس َو الَّث َمَر اِت َو َب ِّش ِر‬
‫الَّص اِبِر يَن )) (البقرة‪)155:‬‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)2‬‬
‫• ال يخاف وال يخشى إال من هللا‬
‫– بالطبع سيحترم القوانين وأولي األمر ويخاف عقاب هللا وعقاب أولي األمر‬
‫فهذا خوف محمود وهو من قيادة الذات‬
‫ال يخاف العين‪ ،‬لن تضره إال بإذن هللا‪ ،‬فهو يذهب إلى هللا ويلوذ‬ ‫–‬
‫بجنابه‪ ،‬ويتحصن يوميًا باألذكار ويتوكل على هللا ويحسن الظن باهلل‬
‫ال يخاف السحر‪ ،‬قال تعالى‪َ ...(( :‬و َم ا ُه ْم ِبَض اِّر يَن ِبِه ِمْن َأَح ٍد ِإال ِبِإْذ ِن‬ ‫–‬
‫ِهَّللا ‪( ))...‬البقرة‪ ،)102:‬لن يضره شيئ إال بإذن هللا فلم يخاف منه‪،‬‬
‫يخاف من هللا أولى ويتحصن باألذكار ويتوكل على هللا ويحسن الظن‬
‫باهلل‬
‫ال يخاف األمراض واإلبتالءات ألنه محسن العمل ومحسن الدعاء‬ ‫–‬
‫ومحسن الظن باهلل ومتوكل عليه وواثق به ومفوض أمره إلى هللا‬
‫ال يخاف الناس وإن رابه شيئ منهم قال‪" :‬حسبنا هللا ونعم الوكيل"‬ ‫–‬
‫قال تعالى‪(( :‬اَّلِذيَن َقاَل َلُهُم الَّن اُس ِإَّن الَّن اَس َقْد َج َمُع وا َلُك ْم َفاْخ َش ْو ُه ْم‬
‫َفَز اَد ُه ْم ِإيَم اًن ا َو َقاُلوا َح ْس ُبَن ا ُهَّللا َو ِنْع َم اْلَو ِكيُل)) (آل عمران‪)173 :‬‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)3‬‬
‫• يالحظ ماذا يحدث نفسه من سلبيات ويحاول تقليله للصفر‬
‫• يالحظ ماذا يحدثه اآلخرين من سلب ويستبدل الكلمات في عقله‬
‫بالكلمات اإليجابية ويتكلم باإليجاب فقط‬
‫• يالحظ كل ما يصدر منه وُيَق يمه ويصححه‬
‫– ألنه يريد دائمًا أفضل التصرفات والسلوكيات واإليجابيات‬
‫• يالحظ ماذا يقول له اآلخرين من كالم سلبي ‪ ...‬ويحولها إيجابي داخله‬
‫أو يلغيها وال يجعلها تؤثر عليه ويعفو عن الناس‬
‫• دائمًا كالمه وحديثه أمر بصدقة أو معروف أو إصالح‪ ،‬أو ينشر علم‪،‬‬
‫أو نصيحة‬
‫– قال تعالى‪(( :‬ال َخ ْيَر ِفي َك ِثيٍر ِمْن َن ْج َو اُه ْم ِإال َم ْن َأَمَر ِبَص َد َق ٍة َأْو َمْع ُر وٍف َأْو‬
‫ِإْص الٍح َبْي َن الَّن اِس َو َم ْن َي ْف َع ْل َذ ِلَك اْب ِتَغ اَء َمْر َض اِت ِهَّللا َف َس ْو َف ُنْؤ ِتيِه َأْج ًر ا‬
‫َع ِظ يًم ا)) (النساء‪)114:‬‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)4‬‬
‫ال يخشى الناس أن تتفوق عليه‬ ‫•‬
‫ال يخشى سؤال أسئلة‪ ،‬واإلعتراف بأنه ال يعرف‬ ‫•‬
‫ال يخشى من عمل األخطاء‪ ،‬ألنه متعلم على سلم الحياة (صعود)‬ ‫•‬
‫يحترم العهود والوعود والمواثيق واإللتزامات‪ ،‬ويحترم كلمته‬ ‫•‬
‫ال يقدم أعذار لإلخفاقات والفشل‪ ،‬ولكن يتحمل المسئولية ويفكر في‬ ‫•‬
‫الحلول للنجاح من هذا اإلخفاق ويعتبر اإلخفاقات فرصة إلكتساب‬
‫الخبرات‬
‫أولوياته واضحة ومحددة‬ ‫•‬
‫ال يعتب على أحد‬ ‫•‬
‫ال ينتصر لنفسه‬ ‫•‬
‫ليس بطعان وال لعان وال فاحش وال بذيئ‬ ‫•‬
‫ال يشتم وال يسب‬ ‫•‬
‫ال يتردد – أهدافه واضحة ودائمًا يعرف الحق‬ ‫•‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)5‬‬
‫يتعلم من األخطاء‬ ‫•‬
‫يتعلم من اإلحباطات‬ ‫•‬
‫يتعلم من الفشل‬ ‫•‬
‫يتعلم من الحياة‬ ‫•‬
‫يبسط المعقد‬ ‫•‬
‫يهذب نفسه بإستمرار‬ ‫•‬
‫يجاهد نفسه بإستمرار‬ ‫•‬
‫قيادته لذاته متواصلة‪ ،‬ال يترك المقود لغيره أو إلنفعاالته ومشاعره أو‬ ‫•‬
‫للحوادث أو ‪...‬‬
‫يجعل من ضغوط الحياة وسيلة للتفوق‪ ،‬أي يقود ذاته وال يسمح‬ ‫•‬
‫لضغوط الحياة أن تقوده أو تصيبه بالمرض أو بأي أشكال إنعالل‬
‫الصحة النفسية‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)6‬‬
‫يتقبل الناس كما هم وال يحكم عليهم أحكام سلبية فينطبع عنهم‬ ‫•‬
‫إنطباعات سلبية تؤثر على تعامله معهم سلبيًا‬
‫يتعامل مع المواقف بإيجابية على حسب ما حباه هللا من علم وإن‬ ‫•‬
‫تصرف تصرف يعتقد نتيجته إيجابية وظهرت نتيجة سلبية رأسًا يصلح‬
‫من سلوكه وتصرفه حتى يصل إلى اإليجابية المرجوة‬
‫ال يلوم الناس وال يلوم نفسه‪ ،‬ولكنه يتخذ الخطوات اإلحترازية في‬ ‫•‬
‫المرات القادمة ويصحح الخطأ في هذه المرة‬
‫ال ينزعج من األحداث التي حوله‪ ،‬بل تعطيه حافز وهمة عالية للنجاح‪،‬‬ ‫•‬
‫وينظر إلى أسبابها ومسبباتها ويأخذ منها خبرات‪ ،‬ويحمد هللا أنها لم‬
‫تكن أسوأ من ذلك‬
‫ال يفزع وال يهلع بل ينظر في الحلول أو إنه جاهز ومستعد لما يفزع‬ ‫•‬
‫الناس فيبدأ في التنفيذ فورًا ويقود الناس‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)7‬‬
‫ال يوجد شيئ صعب عنده‪ ،‬المهم إستشارة من لديهم خبرة ووضع‬ ‫•‬
‫الخطوات وصالة إستخارة والتوكل على هللا والدعاء وحسن الظن باهلل‬
‫ال يستسلم للفشل‪ ،‬يغير الخطط واإلستراتيجيات للوصول للهدف ويتعلم‬ ‫•‬
‫من الفشل واإلخفاقات‬
‫ال ينافس اآلخرين‪ ،‬ينافس نفسه ويقيس مستوى أداءه وأعماله على‬ ‫•‬
‫المقاييس العالمية‬
‫دائمًا نصب أعينه ما يرضى هللا‪ ،‬أمته‪ ،‬وطنه‪ ،‬أهدافه التي تجعله ذات‬ ‫•‬
‫إيجابية‬
‫يستمع لنصح نفسه اللوامة‬ ‫•‬
‫يوقف نفسه األمارة بالسوء قبل أن تكمل سوءها‬ ‫•‬
‫لديه إعتقادات ومبادئ صحيحة يسير عليها ويبني عليها قراراته‬ ‫•‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)8‬‬
‫• ال يصرفه عن الخير نكران الجميل وجحد المعروف‪ ،‬فهو يعمل هلل أو‬
‫يعمل للمجموع أو للمجاميع من البشر‬
‫• العطاء بإتزان‬
‫قال تعالى‪َ(( :‬و ال َت ْج َع ْل َي َد َك َم ْغ ُلوَلًة ِإَلى ُع ُنِقَك َو ال َت ْبُس ْط َه ا ُك َّل اْلَبْس ِط َفَت ْق ُع َد‬ ‫–‬
‫َم ُلوًم ا َمْح ُس وًر ا)) (اإلسراء‪)29:‬‬
‫وال يعطي كثيرًا حتى يصل إلى اإلدمان‪ ،‬بل هو يتحكم في العطاء على حسب‬ ‫–‬
‫أهدافه وقيمه وأخالقه‪.‬‬
‫البخيل‪ ،‬يتحكم فيه البخل‪ ،‬ويصبح منبوذ مكروه من المجتمع وبعيد عن هللا‬ ‫–‬
‫ويعطي في المناسبات وبشكل دوري بما وهبه هللا ليبعد عن نفسه الشح‬ ‫–‬
‫يعطي من ماله‪ ،‬يعطي من علمه‪ ،‬يعطي من طيب الكالم‪ ،‬يعطي من‬ ‫–‬
‫أخالقه ‪...‬‬
‫– يعطي دون مقابل‬
‫• ال يراءي في عمله وال ينافق ال مع هللا وال مع الناس‬
‫– ليس ذو وجهين‪ ،‬وليس ذو أقنعة يبدلها‪ ،‬بل تصرفه واحد مع الكل‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)9‬‬
‫• يعترف بصفة اإلنسان الضعف‬
‫قال تعالى‪ُ(( :‬يِر يُد ُهَّللا َأْن ُيَخ ِّف َف َع ْنُك ْم َو ُخ ِلَق اِإلْن َس اُن َض ِعيًفا)) (النساء‪)28:‬‬ ‫–‬
‫لذلك‬
‫فهو يقوي نفسه باهلل (يصلي بإعتياد صالوات إستعانة)‬ ‫–‬
‫يقوي نفسه بالعلم‬ ‫–‬
‫يتخلق باألخالق‬ ‫–‬
‫يقوي نفسه بزيادة الخبرات‬ ‫–‬
‫• يعترف بصفة األنسان أنه أكثر شيء جدًال‬
‫– قال تعالى‪َ(( :‬و َلَقْد َص َّر ْف َن ا ِفي َه َذ ا اْلُقْر آِن ِللَّن اِس ِمْن ُك ِّل َم َث ٍل َو َك اَن اِإلْن َس اُن‬
‫َأْك َث َر َش ْي ٍء َج َد ال)) (الكهف‪)54:‬‬
‫– فال يجادل إال بالتي هي أحسن‬
‫– ويبتعد عن المراء (الجدل العقيم) وإن كان محقًا‪ ،‬ألن المراء يهيج العداوة‬
‫بين اإلخوان‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)10‬‬
‫• يبتعد عن قالب (‪ )Paradigm‬الكسل والتحرر منه‬
‫– ال يجعل الكسل وحب التأجيل يتسلل إلى ذاته‪ ،‬دائمًا يذكرها‬
‫برسالته وأسباب األهداف السامية ونيته هلل‬
‫– الكسل إذا سيطر على اإلنسان قد يؤثر على كل أمور ومجريات‬
‫حياته‪ ،‬في العمل‪ ،‬في المنزل‪ ،‬في التعامل مع أصدقاءه وأقاربه‪،‬‬
‫والناس‪ ،‬وفي معامالته وما يخصه ويؤثر على أخالقه‬
‫– فهو ال يجعل الكسل يتحكم فيه‪ ،‬بل هو يتحكم في نشاطه بإيجابية‬
‫في تنفيذ أهدافه وأخالقه‬
‫• ال يؤجل عمل اليوم للغد‬
‫– يعمل على "عمل اليوم" اليوم وال يؤجله‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)11‬‬
‫يعرف أنه فريد من نوعه‪ ،‬وما يصلح لآلخر قد ال يصلح له‪ ،‬والدين يصلح‬ ‫•‬
‫للجميع‪ ،‬وتتفاوت قدرات الناس في القيام بأعمال النوافل‬
‫يعمل وال يهتم بأن الناس يهتمون بعمله أو ال‪ ،‬المهم هللا فقد صلى صالة‬ ‫•‬
‫إستخارة‪ ،‬ونيته هلل‪ ،‬ويحسن الظن باهلل سيوفقه‪ ،‬وواثق باهلل مفوض األمر‬
‫له‪ ،‬متوكل عليه‪.‬‬
‫ال يجعل أي قيود عليه في عقله ويعمل على تحرير أي قيود موجودة‬ ‫•‬
‫لديه قدرة على المواجهة والثبات في مواجهة األعاصير واألحداث‬ ‫•‬
‫التحدث مع الذات إيجابيًا معظم الوقت‪ ،‬ويحول األحاديث مع الذات السلبية‬ ‫•‬
‫إليجابية‬
‫يفكر في المستقبل إيجابيًا ويتخيله إيجابيًا‬ ‫•‬
‫– الذي يفكر في المستقبل سلبيًا ويتخيله سلبي فهو دائم القلق‬
‫• يعمل هلل عز وجل أو للمجموع أو ليجعل من خلفه أو عقبه أثر طيب في هذه‬
‫الدنيا‬
‫• ال يفتخر وال يصبح مغرورًا عند ثناء الناس عليه ومدحه‬
‫• يملك لسانه‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)12‬‬
‫• دائم الصدق‪ ،‬وينفر من الكذب‬
‫صادق مع نفسه‬ ‫–‬
‫صادق مع الناس‬ ‫–‬
‫صادق مع هللا‬ ‫–‬
‫وإن لم يرد اإلفصاح عن الحقيقة ألسباب متعلقة بالغير‪ ،‬أو ألي سبب‬ ‫–‬
‫مشروع يكون صريح في عدم اإلفصاح‬
‫– هو يقود الصدق‪ ،‬والكذب يقود اإلنسان‬
‫• دائم العفو والمصالحة مع الناس‬
‫يكظم غيضه‬ ‫–‬
‫ويعفو عنهم‬ ‫–‬
‫وال يحمل في قلبه على أحد أي شيء‬ ‫–‬
‫نظيف طاهر القلب دائمًا‬ ‫–‬
‫يصلح ما بينه وبين الناس‬ ‫–‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)13‬‬
‫يتحكم في أفكاره والصور التي يولدها العقل ويجعلها دائمًا إيجابية‬ ‫•‬
‫يدفع اإلساءة باإلحسان‬ ‫•‬
‫حامد هلل شاكر هلل وللناس‬ ‫•‬
‫يرفع كل مشاكله ومصاعبه هلل عز وجل‬ ‫•‬
‫يتبع الدين ألنه عبد هلل وليس عبد لغيره‬ ‫•‬
‫تحقيق عبوديته هلل على الوجه الذي يريد هللا ويرضاه‬ ‫•‬
‫نفسه مطمئنة‬ ‫•‬
‫يحب طريق الخير طريق اإليجابية ويشجع عليه‬ ‫•‬
‫ال يحبطه شيئ‪ ،‬وال ُيَح ِبْط‬ ‫•‬
‫ال يتكبر ‪ -‬الكبر يقود الذات للسلبية ثم للنار‬ ‫•‬
‫إذا إستمع للقول يتبع أحسنه‬ ‫•‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)14‬‬
‫إيجابي على حسب معرفته وعلمه‬ ‫•‬
‫يبدل الكلمات السلبية بإيجابية‬ ‫•‬
‫وقته متوازن ألدواره وأهدافه‬ ‫•‬
‫يتحكم في إنفعاالته‬ ‫•‬
‫– الغضب ‪ -‬الحسد ‪ -‬اإلستياء واإلمتعاض ‪ -‬التذمر – سوء الطقس‬
‫• يقبل اإلنتقاد‬
‫– جزاه هللا خير عرفني بعيوبي‬
‫يتعلم ليعوض جهله‬ ‫•‬
‫ال يقلد له شخصيته المميزة‬ ‫•‬
‫ال يجعل أي إنسان وال أي شيئ يحبطه‬ ‫•‬
‫لطيف‪ ،‬ليس بفظ وال غليظ القلب‬ ‫•‬
‫• يسير على الصراط المستقيم‪ ،‬ال إفراط وال تفريط‬
‫– ال يجعل اإلفراط يقوده وال التفريط يقوده‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)15‬‬
‫• يثق باهلل ويتوكل عليه ويفوضه في أموره كلها‬
‫• يتوقع الخير ويتوقع اإليجابية وال يتوقع السلبية والشر‬
‫– توقع السلبية والشر يقوده إلى اإلحجام عن العمل والخوف والقلق والضغط النفسي‬
‫واألمراض‬
‫يتكلم بالخير والكلمة الطيبة‬ ‫•‬
‫التأمل والتفكر في هذا الكون وفي الوصول إلى كنه األسباب لألحداث‬ ‫•‬
‫واألشياء والعالقات فيما بينها والحكمة من وراءها وإستخدامها كمعتقد‬
‫وتعليمها للناس‬
‫يقي نفسه من األمراض‪ ،‬من المشاكل‬ ‫•‬
‫غير منطوي على نفسه‬ ‫•‬
‫– واثق من نفسه‪ ،‬يخالط الناس ويبدي آراءه بكل ثقة من غير تكبر وال فخر‪،‬‬
‫ويعترف أنه قد يكون رأيه غير صحيح‪ ،‬وينصت لمحدثيه وال يقاطعهم حتى ينتهوا‬
‫ثم يرد عليهم بكل إحترام للمشاعر واألشخاص وبإيجابية‪ ،‬ويشجع األفكار اإليجابية‬
‫والمبدعة‬
‫• يعترف بعجزه وفقره وضعفه وجهله وظلمه هلل عز وجل‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)16‬‬
‫• اإلنسان الذي يقود ذاته يحترم نفسه ويحترم قدراتها ومهاراته ويعرفها تمامًا‬
‫وال يحتاج لمصدر خارجي ليعلمه بسلبياته وإيجابياته وقدراته اإليجابية‪،‬‬
‫ونقائصه السلبية‪ ،‬بل التقدير واإلحترام والمعرفة لذاته نابعة من داخله‬
‫• المؤمن الذي يقود ذاته يسلم قياده هلل‬
‫يدعوا هللا‬ ‫–‬
‫يصلي صالة إستخارة‬ ‫–‬
‫يصلي صالة إستعانة‬ ‫–‬
‫يصلي صالة حاجة‬ ‫–‬
‫متوكل على هللا‬ ‫–‬
‫محسن الظن باهلل‬ ‫–‬
‫دائمًا يقول إن شاء هللا على خطته وعلى أي عمل‬ ‫–‬
‫• اإلنسان الذي يقود ذاته عقله وقلبه ونفسه يتحركان في إتجاه واحد‬
‫• اإلنسان الذي يقود ذاته قلبه يحب ما يصدره عقله من قرارات وجوارحه تنفذ‬
‫هذه القرارات‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)17‬‬
‫• واثق من نفسه‬
‫واثق من نفسه في األمور الدنيوية واألمور الدينية‬ ‫–‬
‫الثقة النابعة من الذات هي المطلوبة وليس النابعة من مدح وثناء الناس‪ ،‬ألنهم إن‬ ‫–‬
‫لم يمدحوا ويثنوا قد تسقط ثقتنا في أنفسنا‬
‫الثقة النابعة من الذات تعتمد على نجاحاتنا في األعمال الدنيوية والدينية‪ ،‬فإن كنا‬ ‫–‬
‫ناجحين في واحد منهم فثقتنا غير كاملة‬
‫كلما زادت النجاحات وتعززت زادت ثقتنا في أنفسنا‬ ‫–‬
‫• راض بذاته‬
‫• يقدر ذاته‬
‫– بسبب نجاحاته اإليجابية المتواصلة والمتكررة في الدين والدنيا وفي مجاالت عديدة‬
‫• يحترم ذاته‬
‫– بسبب نجاحاته اإليجابية المتواصلة والمتكررة في الدين والدنيا وفي مجاالت عدة‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)18‬‬
‫• عاداته إيجابية‬
‫• عنده إنضباط‬
‫• يعمل وفق قوالب (‪ )Paradigms‬إيجابية‬
‫• ال يسمح لنفسه باإلدمان على أي شيئ‬
‫– مأكوالت ومشروبات‪ ،‬أماكن‪ ،‬أناس‪ ،‬مسكرات‪ ،‬مخدرات ‪...‬‬
‫– ألن اإلدمان يديره وليس هو صاحب القرار واإلختيار فيه‬
‫يكره السفاسف وال يتدنى إلى الصغائر‬ ‫•‬
‫ال يتجسس وال يتحسس‬ ‫•‬
‫ال يتحدث عن نفسه لآلخرين‬ ‫•‬
‫شجاع‬ ‫•‬
‫– يقول رأيه بشجاعة سواء كان له مخالفون أو موافقون‬
‫– وشجاع على الخير وجبان عن الباطل عن الشر‬
‫• يتبع الحق‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)19‬‬
‫• مبتسم للحياة متفائل‬
‫• فوق األحداث وليس تحتها‬
‫– يحسن التصرف في المواقف‬
‫– ومواقف الطوارئ ال تديره بل هو يديرها ألنه دائمًا مستعد لها‬
‫• سعادته من الداخل وال يجعل األمور الخارجية تتحكم في سعادته بل هو يتحكم‬
‫في سعادته‬
‫• يعرف ما يريد‬
‫– الذي ال يعرف ما يريد يدير ذاته الذين يعرفون ما يريدون‬
‫• يعرف إحتياجاته‬
‫– الذي ال يعرف إحتياجاته بالضبط‪ ،‬بكل سهولة اإلعالنات والدعايات واإلعالم يخلق‬
‫له إحتياجات من حيث ال يحتاج‬
‫• ال يستعجل األحكام‬
‫• يوجه وجهه لمحدثيه وال يقاطعهم‪ ،‬ويعقب على حديثهم بعد إنتهاءهم‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)20‬‬
‫الذي يقود ذاته يوسع اإليجابية في حياته ويقلص السلبية‪ ،‬ألن اإليجابية أنت‬ ‫•‬
‫تقودها والسلبية هي تقودك‬
‫الذي يقود ذاته يعرف أين سيذهب‪ ،‬والذي ال يقود ذاته يذهب أين يذهب‬ ‫•‬
‫الناس ويعتقد أنه ذاهب بإختياره ولكنه ذاهب بناًء على إرادة الناس‬
‫وبإستخدام ذكاءهم‬
‫الذي يقود ذاته ال يجعل قوالب المجتمع تحكمه إال القوالب التي تتوافق مع‬ ‫•‬
‫أهدافه أو الدين‬
‫يسيطر‪/‬تسيطر على غيرته‪/‬غيرتها‬ ‫•‬
‫الذي يقود ذاته ليس إمعة (إن أحسن الناس أحسن وإن أساء الناس أساء)‬ ‫•‬
‫قيمته مستمدة من نفسه وليس مستمدة من منصب أو من هذا وذاك‬ ‫•‬
‫المؤمن الذي يقود ذاته مقياس أي عمل عنده هل يقربه من الجنة ويباعده‬ ‫•‬
‫عن النار أم ال‪ ،‬فإن كان كذلك يعمل به‬
‫المؤمن الذي يقود ذاته هين لين قريب يألف ويؤلف‬ ‫•‬
‫على خلق‬ ‫•‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)21‬‬
‫• اإلنسان الذي يقود ذاته مكتشف ذاته وهو دائمًا في إكتشاف لذاته وقدراته المدفونة‬
‫والمخزونة حتى الممات‬
‫– بسبب خبراته الطويلة من الصغر فهو دائمًا ال يخشى اإلقدام على الجديد ويخوض غماره‬
‫– بإكتشافه لذاته ومعرفته لقدراتها قاد ذاته القيادة الصحيحة‬
‫• أكثر صالبة في مواجهة األزمات والمشكالت‬
‫– بسبب صبره على مصائب وإبتالءات ومشكالت وأزمات الحياة وحلها الحل اإليجابي‬
‫• علم أن اإلنسان مسئول عن كل ذرة من عمله فبادر إلى قياد ذاته في طرق الخير‬
‫المتعددة وقيادة ذاته في اإلبتعاد عن طرق الشر‬
‫– قال تعالى‪َ :‬ف َم ْن َيْع َم ْل ِم ْثَقاَل َذ َّر ٍة َخ ْيًر ا َيَر ُه (‪َ )7‬و َم ْن َيْع َم ْل ِم ْثَقاَل َذ َّر ٍة َش ًّر ا َيَر ُه (‪)8‬‬
‫(الزلزلة)‬
‫• ال يعجل في أمور الدنيا‬
‫– متريث يدرس الموضوع دراسة كافية يعطي الفكر واإلستشارة فسحة من الوقت ثم يصلي‬
‫صالة إستخارة‬
‫– حتى ال يندم وتضيع المصالح والوقوع في الزلل والخطأ أي يعمل جهدة‬
‫– في أمور اآلخرة يعجل األمر حتى ال يغير الشيطان فكره أو تتغير نيته فهو بذلك يقود ذاته‬
‫ألن الشيطان يجري من اإلنسان مجرى الدم‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته (‪)22/22‬‬
‫ال يغش‪ ،‬ال يخدع‪ ،‬ال يتحايل‪ ،‬ال ينصب على الناس ال يكذب‬ ‫•‬
‫ال يخطب فوق خطبة أخيه‪ ،‬ال يبيع فوق بيع أخيه‪ ،‬ال يزيد في السلعة وهو ال‬ ‫•‬
‫يريدها‬
‫يحرص على ما ينفعه وينفع الناس‬ ‫•‬
‫يهذب غرائزه‬ ‫•‬
‫سيرته وسريرته نقية‬ ‫•‬
‫عادل‬ ‫•‬
‫غير غافل غير اله غير العب‬ ‫•‬
‫قال تعالى‪ :‬اْق َت َر َب ِللَّن اِس ِحَس اُبُهْم َو ُه ْم ِفي َغ ْف َلٍة ُمْع ِرًة ُض وَن (‪َ)1‬أ َم ا َي ْأِتيِه ْم ِمْن ِذ ْك ٍر‬ ‫–‬
‫ون (‪ )2‬الِه َي ُقُلوُبُهْم َو َسُّر وا الَّن ْج َو ى اَّلِذيَن‬ ‫ِمْن َر ِّب ِه ْم ُمْح َد ٍث ِإال اْس َت َمُع وُه َو ُه ْم َي ْلَع ُب َ‬
‫َظ َلُم وا َه ْل َه َذ ا ِإال َب َش ٌر ِم ْث ُلُك ْم َأَف َت ْأُتوَن الِّسْح َر َو َأْنُتْم ُتْب ِص ُر وَن (‪( )3‬األنبياء)‬
‫يسمع الحق ويبصر الحق ويفقه الحق‬ ‫–‬
‫ال يلعب باآلخرة‬ ‫–‬
‫ال يلعب بالناس‬ ‫–‬
‫قلبه حاضر واعي لدنياه وآخرته‬ ‫–‬
‫أسرار الوصول لقيادة الذات (‪)1‬‬
‫اإليجابية واإلبتعاد عن السلبية‬ ‫‪)1‬‬
‫تغيير اإلعتقادات السلبية والغير حقيقية‬ ‫‪)2‬‬
‫تغيير العادات السلبية‬ ‫‪)3‬‬
‫السيطرة على اإلنفعاالت والمشاعر وتوجيهها التوجيه اإليجابي‬ ‫‪)4‬‬
‫التخلص من المخاوف الغير حقيقية والغير طبيعية وطويلة األمد‬ ‫‪)5‬‬
‫تحديد الرسالة للذات التي ستتبعها‬ ‫‪)6‬‬
‫تحديد األهداف‬ ‫‪)7‬‬
‫تحديد اإلحتياجات وأسباب اإلحتياجات المقنعة‬ ‫‪)8‬‬
‫حتى ال تقع فريسة سهلة للدعايات واإلعالنات‬ ‫‪‬‬
‫‪ )9‬تخلص من صفات اإلنسان السلبية المذكورة في القرآن (الجدل‪،‬‬
‫الهلع‪ ،‬الظلم‪ ،‬الجهل‪ ... ،‬إلخ)‬
‫أسرار الوصول لقيادة الذات (‪)2/2‬‬
‫‪ )10‬معرفة الحق وإتباعه‬
‫حتى ال يتبع الذين يقلبون الباطل حق‬ ‫‪‬‬
‫معرفة الحكمة وإتباعها‬ ‫‪)11‬‬
‫مسح وإلغاء كل األفكار والصور السلبية التي ترد إلى تفكيرك عن ذاتك‬ ‫‪)12‬‬
‫وعن المستقبل‬
‫سؤال المختصين وحضور الدورات عن كيفية تحقيق قيادة الذات‬ ‫‪)13‬‬
‫واألهداف للعلم بآخر ما وصلوا إليه‬
‫قراءة قصص الناجحين ألخذ خبرات جديدة وعبر وأيضًا فهي تحمسك‬ ‫‪)14‬‬
‫وتشجعك‬
‫مخالطة بيئات النجاح والناس الناجحين لإلستفادة من خبراتهم ولمنحنا‬ ‫‪)15‬‬
‫الدافعية والحماس ألهدافنا وحياتنا وللعيش بشكل إيجابي ناجح‬
‫تغيير العادات والقوالب (‪ )Paradigms‬السلبية بعادات وقوالب إيجابية‬ ‫‪)16‬‬
‫التخلق والتحلي بصفات الذين يقودون ذواتهم‬ ‫‪)17‬‬
‫اإلرادة والعزيمة واإلصرار على قيادة الذات‬ ‫‪)18‬‬
‫إصالح الذات في حال الخلل والعطب‬
‫• ما هو الخلل والعطب‪:‬‬
‫– أي إنحراف أو تحول‬
‫من اإليجابية للسلبية خلل وعطب‬ ‫•‬
‫من الخير للشر خلل وعطب‬ ‫•‬
‫من اإلحسان إلى السوء خلل وعطب‬ ‫•‬
‫من الحالل إلى الحرام‬ ‫•‬
‫من الصراط المستقيم إلى الطرق المعوجة والمتعرجه‬ ‫•‬
‫إلخ‬ ‫•‬
‫– أي إفراط أو تفريط في الدين والدنيا‬
‫• الحل‬
‫‪ )1‬اإلبتعاد عن الطريق الخطأ‬
‫‪ )2‬العمل بالطريق الصحيح‬
‫‪ )3‬اإلكثار من الخير ليعوض ما فاته ويكفر عن أخطاءه وليكسب حسنات وخير كثير‬
‫أعداء الذات (اإلنسان)‬
‫النفس األمارة بالسوء‬ ‫‪)1‬‬
‫الهوى‬ ‫‪)2‬‬
‫الشيطان وشياطين الجن‬ ‫‪)3‬‬
‫اإلفراط في الدين والدنيا‬ ‫‪)4‬‬
‫التفريط في الدين والدنيا‬ ‫‪)5‬‬
‫الدنيا المذمومة (اللهو المحرم‪ ،‬المال الحرام‪ ،‬الحرام كله‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫السيئات والمعاصي‪) ... ،‬‬
‫رفيق السوء وشياطين اإلنس‬ ‫‪)7‬‬
‫البيئات السيئة‪ ،‬والبيئات السلبية والشريرة‬ ‫‪)8‬‬
‫الحلول إلتقاء أعداء الذات (‪)1‬‬
‫‪ )1‬النفس األمارة بالسوء‬
‫‪ )1‬كبحها ومخالفتها‬
‫‪ )2‬الدعاء لإلستعانة باهلل عليها‬
‫‪ )2‬الهوى‬
‫‪ )1‬إذا عرفته هوى خالفه وإختار الحق‬
‫‪ )2‬الدعاء لإلستعانة باهلل عليه‬
‫‪ )3‬الشيطان وشياطين الجن‬
‫الدعاء بـ ربنا أعذنا بك من همزات الشياطين وأعذنا بك ربي أن يحضرون‬ ‫‪)1‬‬
‫اإلستعاذة من الشيطان الرجيم‬ ‫‪)2‬‬
‫سورة اإلخالص والمعوذات ثالث مرات صباحًا ومساًء‬ ‫‪)3‬‬
‫ذكر الخروج من المنزل ” قال أنس رضي هللا عنه ‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا‬ ‫‪)4‬‬
‫عليه وسلم ‪ :‬من قال يعني إذا خرج من بيته ‪ :‬بسم هللا توكلت على هللا ‪ .‬ال حول‬
‫و ال قوة إال باهلل يقال له ‪ :‬كفيت ووقيت وهديت وتنحى عنه الشيطان فيقول‬
‫لشيطان آخر ‪ :‬كيف لك برجل قد هدي و كفي و وقي (األباني‪:‬حسن صحيح)‬
‫الحلول إلتقاء أعداء الذات (‪)2/2‬‬
‫‪ )4‬اإلفراط في الدين والدنيا (اإلفراط في الدين‪ :‬الزيادة في أعمال الدين أكثر‬
‫من حد الرسول (ص)) و (اإلفراط في الدنيا‪ :‬اإلكثار من اللهو واللعب‬
‫والترفيه وترك العمل واإلنجاز وإعمار األرض)‬
‫‪ )1‬التوسط في الدين والدنيا‬
‫‪ )5‬التفريط في الدين والدنيا (التفريط في الدين‪ :‬إهمال والتقصير في أوامر‬
‫ونواهي الدين وعدم العمل بها) و(التفريط في الدنيا‪ :‬الزهد)‬
‫‪ )1‬التوسط في الدين وال يحمل نفسه ما ال يطيق والتوسط في الدنيا‬
‫‪ )6‬الدنيا المذمومة (اللهو المحرم‪ ،‬المال الحرام‪ ،‬الحرام كله‪ ،‬السيئات‬
‫والمعاصي‪) ... ،‬‬
‫‪ )1‬تجنبها واإلبتعاد عنها‬
‫‪ )2‬الدعاء أن يعينك هللا على اإلبتعاد وتجنب المعاصي والحرام‬
‫‪ )3‬صالة إستعانة على حسب الحاجة أو كل يوم إذا كانت نفسك تحرضك على‬
‫المعاصي والحرام‬
‫‪ )7‬رفيق السوء وشياطين اإلنس‬
‫‪ )1‬النصح وإظهار سبب اإلبتعاد إذا تيسر ذلك‪ ،‬واإلبتعاد بعد صالة اإلستخارة‬
‫‪ )8‬البيئات السيئة‪ ،‬والبيئات السلبية والشريرة‬
‫‪ )1‬اإلبتعاد عن أي بيئة تسبب لك ضرر‬
‫محفزات للذات حتى تعمل بإستمرار (‪)1‬‬
‫إبتغاء مرضاة هللا سبحانه وتعالى‬ ‫‪)1‬‬
‫اإلقتناع باألجر الدنيوي والتركيز على النتائج اإليجابية التي سوف تحصل عليها في‬ ‫‪)2‬‬
‫الحياة الدنيا أو في الحياة اآلخرة‬
‫تفضيل األجر األخروي على األجر الدنيوي‬ ‫‪)3‬‬
‫دوام الخوف من هللا‬ ‫‪)4‬‬
‫دوام الخوف من العقاب الدنيوي واألخروي‬ ‫‪)5‬‬
‫يحبط اإلنسان عن المعاصي والحرام ومخالفة القوانين‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ )6‬الخوف من الخسارة يحفز للعمل‬
‫الخوف من السقوط في اإلمتحان‪ ،‬الخوف من التعاسة أو فقد العالقات ‪...‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ )7‬ضع أهداف صغيرة وحققها – اإلنجازات الصغيرة المتتالية ترفع المعنويات وتحفز‬
‫وتحمس إلنجازات أكبر‬
‫‪ )8‬اإلختالط بالناس المحفزين والناجحين المتحمسين والبيئات اإليجابية يزيد اإلنسان‬
‫دافعية وحماس وتحفيز‬
‫اإلختالط بالمتسكعين في الطرقات والشوارع والبيئات السلبية الشريرة ال يحمس وال‬ ‫‪)1‬‬
‫يحفز للنجاح – وقد يؤدي باإلنسان لألخطار‬
‫محفزات للذات حتى تعمل بإستمرار (‪)2‬‬
‫أي أفكار محبطة ترد في ذهنك حولها إيجابية وال تسترسل فيها وتبحث‬ ‫‪)9‬‬
‫فيها وتحاول تثبت هذه األفكار الغير محفزة الغير محمسة فقط تجاهلها أو‬
‫حولها إيجابية‬
‫ردد على نفسك جمل وفقرات محفزة ومحمسة مثل "أنا دائمًا وأبدًا أعمل‬ ‫‪)10‬‬
‫بحماسة" "أنا مفعم بالحماسة" "أنا دائمًا وأبدًا الخير يدفعني لعمل‬
‫الخير" "أنا دائمًا الجنة تدفعني لبذل المزيد من الجهد والخير” ”أنا دائمًا‬
‫أقود ذاتي قيادة صحيحة لما لها من فوائد إيجابية علي دنيا وآخرة“‬
‫ضع أهداف وخطة لكل هدف وإطلع عليها يوميًا حتى تحفزك وتحمسك‬ ‫‪)11‬‬
‫للعمل – أي هدف من غير خطوات تنفيذ ال يحفز اإلنسان للعمل كأنه‬
‫مركبة من غير وقود‬
‫تذكر اآللم الذي سيصيبك في الدنيا أو في اآلخرة من عدم تنفيذ الهدف أو‬ ‫‪)12‬‬
‫المشروع أو الخطة‬
‫ُح ب ما تعمل‬ ‫‪)13‬‬
‫محفزات للذات حتى تعمل بإستمرار (‪)3‬‬
‫الشعور باإلبتهاج والفرح والمرح لما تعمل ‪ ,--‬يحفزك ويحمسك‬ ‫‪)14‬‬
‫أكثر وأكثر للعمل‬
‫الشعور بأهمية الوقت والوقت الذي يضيع ال يعوض‪ ،‬يحمسك‬ ‫‪)15‬‬
‫ويحفزك للعمل‬
‫إجعل أهدافك قيمة ثمينة هامة جدًا تحفزك للعمل‬ ‫‪)16‬‬
‫معنوية‬ ‫‪)17‬‬
‫– كلمة طيبة‪ ،‬إبتسامة‪ ،‬تشجيع‪ ،‬تقدير واإلحترام‬
‫‪ )18‬مادية‬
‫– مكافآت‪ ،‬هدايا‪ ،‬زيادة األجر‪... ،‬‬
‫‪ )19‬ترغيب‬
‫– من محبين وناصحين‬
‫– من نفسك بالخير الذي سيصيبك أو باآلالم التي ستبتعد عنها‬
‫محفزات للذات حتى تعمل بإستمرار (‪)4/4‬‬
‫إذا لم تتخذ خطوات إيجابية يؤدي إلى حياة ضائعة‬ ‫‪)20‬‬
‫حسن ظن باهلل‬ ‫‪)21‬‬
‫التوكل على هللا‬ ‫‪)22‬‬
‫صالة إستخارة‬ ‫‪)23‬‬
‫صالة اإلستعانة‬ ‫‪)24‬‬
‫صالة الحاجة‬ ‫‪)25‬‬
‫الدعاء‬ ‫‪)26‬‬
‫حب هللا‬ ‫‪)27‬‬
‫لماذا قيـــــادة الذات؟‬
‫ماذا يستفيد البلد والعالم من أناس يقودون ذاتهم‬
‫نجاحات وإبداعات في جميع المجاالت‬ ‫•‬
‫قلة الجريمة وقد تنعدم في بعض األماكن‬ ‫•‬
‫قلة القضايا في المحاكم إلنعدام الخداع والغش والكذب والتحايل‬ ‫•‬
‫رخاء للعالم‬ ‫•‬
‫رقي في التعامل‬ ‫•‬
‫راحة نفسية في كل المجاالت‬ ‫•‬
‫أمن وأمان في كل مكان‬ ‫•‬
‫إنعدام الحروب‬ ‫•‬
‫إتساع رقعة اإليجابية وإنحسار رقعة السلبية‬ ‫•‬
‫لماذا قيـــــادة الذات؟‬
‫ماذا يستفيد اإلنسان الذي يقود ذاته‬
‫اإلحترام والتقدير من الناس ومن نفسك لنفسك‬ ‫•‬
‫إنسان مصدق ومؤتمن‬ ‫•‬
‫يستطيع أن يقود اآلخرين ألنه واضح لديه أهداف وخطط‬ ‫•‬
‫وأولويات ويسير على الحق وعادل‬
‫آمن من أعداء الذات‬ ‫•‬
‫أمن نفسي وإطمئنان‬ ‫•‬
‫صحة نفسية‬ ‫•‬
‫وضوح في الرؤية والهدف والرسالة واألولويات‬ ‫•‬
‫الخــالصــــــــــــــ (‪ ) 1‬ـــــــــــــــــــــــــة‬
‫• إذا كنت تقود ذاتك حول خبرتك إلى أوالدك ومن حولك‬
‫– قيادة الذات أليس هذا ما تريد أن تراه في أوالدك وزوجك ومن حولك‬
‫والمجتمع وبلدك والعالم أجمع‬
‫كلما زادت صفات قيادة الذات في اإلنسان كلما زادت درجة‬ ‫•‬
‫قيادته لنفسه وضبطه وتحكمه فيها‬
‫المجرمون عندهم درجة أو درجات من قيادة الذات ولكنهم‬ ‫•‬
‫مضطربون نفسيًا وقلقون لفقدهم اإليمان وفي خوف دائم من‬
‫الوقوع في قبضة العدالة‬
‫السيطرة على الذات وقيادة الذات إرادة‬ ‫•‬
‫الحمد والشكر هلل الدائم‪ ،‬يجعلك على صلة باهلل وقلبك معلق‬ ‫•‬
‫بالمحمود (هللا)‪ ،‬ويزيد من قيادتك لذاتك‬
‫الخــالصــــــــــــــ (‪ ) 2‬ـــــــــــــــــــــــــة‬
‫إحمد هللا وإشكره على أي مقدار من قيادة الذات لديك فيزيدك‬ ‫•‬
‫هللا ما يشاء من قيادة الذات والصفات التي تحتاجها‪.‬‬
‫إصالح النفس يأتي تدريجيًا‪ ،‬ال طفرة‬ ‫•‬
‫منهج اإلسالم أحد االمناهج‪/‬القوالب إلدارة الذات ألنه منهج‬ ‫•‬
‫كامل بإتباعه ال تديرك نفسك األمارة بالسوء وال أهواءك وال‬
‫الشيطان وال الباطل وال الشريرين ‪ ..‬وال السلبية ‪ ..‬إلخ‬
‫إجعل فقط هللا ورسوله (ص) يديرون لك ذاتك‪ ،‬حياتك‪ ،‬آخرتك‪،‬‬ ‫•‬
‫مستقبلك‪ ... ،‬إلخ يكون مصيرك الجنة‬
‫إختر لعقيدتك األحاديث الصحيحة وإستخر هللا عليها‬ ‫•‬
‫إختر لعبادتك ما يفتي فيه جمهور العلماء وإستخر هللا عليه‬ ‫•‬
‫إذا إختلف العلماء فقرر على فتوى وإستخر هللا عليها‬ ‫•‬
‫الخــالصــــــــــــــ (‪ ) 3‬ـــــــــــــــــــــــــة‬
‫الذي يقود ذاته يضع كل أخطاءه خلفه‪ ،‬ويضع أمامه ما تعلم من‬ ‫•‬
‫أخطاءه يستخدمها في حياته إلى األمام‪ ،‬وال يندب أخطاءه ويقف عن‬
‫العمل‬
‫إذا كنت تستطيع أن تقود ذاتك (نفسك) على الصراط المستقيم على‬ ‫•‬
‫طريق اإليجابية فأنت تقود ذاتك وال تقاد وتتحكم في حياتك وال يتحكم‬
‫فيك ومن الطبيعي الهفوات أن تقع أو تحيد عن الطريق المستقيم‬
‫والمهم أن تتذكر وتبصر طريق الحق وترجع وال تستمر في طريق‬
‫السلبية والشر والباطل‬
‫الذي يقود ذاته لديه سيطرة على نفسه وتصرفاته وإنفعاالته وسلوكه‬ ‫•‬
‫ودائمًا يختار األفضل لسلوكه‬
‫الذي يقود ذاته ال يحبط من اإلخفاقات ألن اإلنسان دائمًا بين إرتفاعات‬ ‫•‬
‫وإخفاقات وال يشعر باإلستياء واإلمتعاض من اإلخفاقات والمؤمن يحمد‬
‫هللا ويشكره على النعم الكثيرة التي هو فيها‬
‫الخــالصــــــــــــــ (‪ ) 4‬ـــــــــــــــــــــــــة‬
‫المؤمن الذي يقود ذاته يملئ أيامه ولياليه بالحسنات‪ ،‬وبكل‬ ‫•‬
‫عمل يعدد النيات فيه ويحاول يعمل كل النيات وإن لم يستطع‬
‫عمل النيات كلها كتبت له النيات التي لم يعملها حسنات‬
‫المؤمن الذي يقود ذاته يعرف أنه مبتلى في هذه الدنيا‪ ،‬وأن هللا‬ ‫•‬
‫يميز الخبيث من الطيب‪ ،‬ولذلك هو يعمل ليرقي نفسه في الجنة‬
‫المؤمن الذي يقود ذاته يضبط هواها ويحكم نفسه األمارة‬ ‫•‬
‫بالسوء‪ ،‬ويحكم ويضبط شهواته وغرائزه وإنفعاالته ويجعلها‬
‫كلها هلل‬
‫المؤمن الذي يقود ذاته ال يفتخر بما وهبه هللا من نعم ألن هللا ال‬ ‫•‬
‫يحب كل مختال فخور‪ ،‬وألن الفخر يخرجه عن حد السيطرة‬
‫والتعالي والتكبر على الناس الذي ضد األخالق‪ ،‬وضد التحكم في‬
‫الذات‬
‫الخــالصــــــــــــــ (‪ ) 5/5‬ـــــــــــــــــــــــــة‬
‫صفات اإلنسان الذي يقود ذاته التي ذكرت ليست كل الصفات‪،‬‬ ‫•‬
‫وكل الصفات موجودة في ما نهى هللا عنه وما أمر هللا به وفي‬
‫صفات وخلق الرسول (ص)‬
‫قيادة الذات ممكن تعليمها للصغار وتربيتهم عليها منذ نعومة‬ ‫•‬
‫أظافرهم‬
‫أنفسنا ومجتمعنا وبالدنا وأمتنا ستكون بخير إذا قدنا أنفسنا‬ ‫•‬
‫ممكن أن يقود اإلنسان ذاته من غير إيمان باهلل لكن سيكون‬ ‫•‬
‫اإلطمئنان النفسي الروحي مفقود منه‪ ،‬وال يعرف الصراط‬
‫المستقيم حقًا وال يعرف الحق حقًا وال الباطل باطًال ألن كل ذلك‬
‫في اإلسالم‬
‫الدين يسرع عملية قيادة الذات إذا تم تطبيقه كامًال قلبًا وقالبًا‬ ‫•‬
‫وإذا إبتعدنا عن ما نهى هللا ورسوله عنه‬
‫قــــــــــــــــــــالوا (‪)1‬‬
‫حياتك إختياراتك‬ ‫•‬
‫النجاح إرادة وتصميم وعمل لتحقيق النجاح‬ ‫•‬
‫قيادة الذات إرادة وتصميم وعمل لتحقيق قيادة الذات‬ ‫•‬
‫التغيير إرادة وتصميم وعمل لتحقيق التغيير‬ ‫•‬
‫تجني بركات عقلك عندما تشغل عقلك في التعلم والتدبر‬ ‫•‬
‫والتأمل والتفكر في الحياة وسنن الكون وفي أهداف إيجابية‬
‫هللا سلمك نفسك نواة‪ ،‬فسلمها له شجرة يانعة بالحسنات‬ ‫•‬
‫العقل يكبر في اإلنجازات‬ ‫•‬
‫قــــــــــــــــــــالوا (‪)2/2‬‬
‫الناس يريدون رؤوسًا صامتة و مضيئة ليتبعوها ال ليسمعوها‬ ‫•‬
‫القادة الحقيقّي ون و الناجحون الحقيقّي ون هم ليسوا أولئك‬ ‫•‬
‫القادرين على اإلشارة إلى مواضع الخلل‪ ،‬فأي إنسان تقريبًا‬
‫يمكنه القيام بذلك‪ ،‬القادة الحقيقّي ون هم أولئك القادرون على‬
‫إصالح الخلل بالقدوة ال باإلشارة‪ ،‬القادرون على انتشال الغرقى‬
‫بالسباحة ال بالنياحة‪.‬‬
‫تأّم ل في سلوكك في عملك‪ .‬هل تبّث في المحيطين بك التفاؤل و‬ ‫•‬
‫الحماسة أم تمضي الوقت في التعبير عن السخط و تمحيص‬
‫األخطاء و توضيحها و تعديد المخاطر التي أنت غارٌق فيها؟‬
‫اجتهد في إنارة الطريق و ليس في لعن الظالم (البروفيسور‬ ‫•‬
‫مارشال غولدسميث)‬
‫من أقوال نسيبة المطوع‬
‫• إنما جماع قيادة الذات تتبلور في طرد وتلجيم لقوى السلب وإطالق لقوى اإليجاب نحو‬
‫العمران (نسيبة المطوع)‬
‫• فالكلمة تَُعّم ر والكلمة ُتدَّم ر‪ ،‬ومن ملك لسانه ملك ذاته ومن ملك ذاته ملك ذوات‬
‫اآلخرين ومن ملك ذوات اآلخرين ملك الدنيا!‪( .‬نسيبة المطوع)‬
‫• إن فن صناعة الكلمة واجب ديني‪ ،‬ضبط االنفعال أيضا مهم فنحن ندمر عالقاتنا‬
‫اإلنسانية بالغضب واالنفعال والتجاوز وهذا معناه احتراق القلب ثم العقل ثم اللسان ثم‬
‫الموقف ثم العالقة برمتها! (نسيبة المطوع)‬
‫• نحن لدينا إعاقات اتصالية كثيرة أبرزها اإلرهاب الفكري‪ ،‬واإلرهاب االتصالي وهذان‬
‫نمارسهما مع الناس وأولهم أحباؤنا‪ ..‬أبناؤنا أو بين األزواج والزوجات‪ ..‬وهذا معناه‬
‫فشل في قيادة الذات ومن ثم فشل في قيادة اآلخر‪( .‬نسيبة المطوع)‬
‫• "احترام الرأي اآلخر" كذلك من أهم ضوابط العالقة اإلنسانية الناجحة‪ ..‬والحوار الجيد‬
‫معناه أن أسمح ألفكارك بأن تزور عقلي ال أن نتعارك ونتجادل‪ ،‬وما يحدث لدينا ال‬
‫أستطيع إال أن أسميه "بخل شديد في ضيافة األفكار"‪( .‬نسيبة المطوع)‬
‫فإذا عزمت على قيادة ذاتك‬
‫فتوكل على هللا‬
‫َو اْلَعْص ِر (‪ِ )1‬إَّن اِإل ْنَس اَن َلِفي ُخ ْس ٍر (‪ِ )2‬إال اَّلِذ يَن‬
‫آَم ُنوا َو َع ِم ُلوا الَّص اِلَح اِت َو َتَو اَص ْو ا ِباْلَح ِّق‬
‫َو َتَو اَص ْو ا ِبالَّصْبِر (‪( )3‬العصر)‬
‫وآخر دعوانا‬
‫أن الحمدهلل رب العالمين‬
‫المؤلف‪ :‬فاعل خير‬
‫ال توجد حقوق نسخ وال طبع‬
‫العمل هلل عز وجل‬

You might also like