You are on page 1of 6

‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪7900‬‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.22.76‬صادر في ‪ 14‬من جمادى األولى ‪1444‬‬ ‫الباب التاسع‬
‫(‪ 9‬ديسمبر ‪ )2022‬بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 03.22‬بمثابة‬
‫نظام اعتماد املؤسسات الصحية‬
‫ميثاق االستثمار‪.‬‬
‫املادة ‪30‬‬
‫ّ‬ ‫يحدث نظام العتماد املؤسسات الصحية لضمان التحسين‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫املستمر لجودة وسالمة العالجات‪.‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫املادة ‪31‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يهدف نظام االعتماد إلى إنجاز تقييم مستقل لجودة خدمات‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫املؤسسات الصحية أو إن اقت�ضى األمر الخدمات املقدمة من طرف‬
‫بناء على الدستور‪ ،‬وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫مصلحة أو عدة مصالح تابعة لهذه املؤسسات‪ ،‬على أساس مؤشرات‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫ومعايير ومرجعيات وطنية يتم تحديدها من قبل «الهيئة العليا‬
‫للصحة» املنصوص عليها في املادة ‪ 32‬بعده‪.‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 03.22‬بمثابة ميثاق االستثمار‪ ،‬كما وافق عليه‬ ‫الباب العاشر‬
‫مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫هيئات التدبير والحكامة‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 14‬من جمادى األولى ‪ 9( 1444‬ديسمبر ‪.)2022‬‬ ‫املادة ‪32‬‬
‫ف‪:‬‬
‫وقعه بالعط ‮‬ ‫تعمل الدولة على إحداث ‪:‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫‪ -‬هيئة عليا للصحة تتولى‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬التأطير التقني‬
‫للتأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض وتقييم جودة خدمات‬
‫اإلمضا ‮ء ‪ :‬عزيز أخنوش‪‬.‬‬
‫املؤسسات الصحية وإبداء الرأي في السياسات العمومية في‬
‫*‬ ‫ميدان الصحة ؛‬
‫*‬ ‫*‬ ‫‪ -‬مجموعات صحية ترابية في شكل مؤسسات عمومية تتولى‪ ،‬على‬
‫قانون ‪ -‬إطار رقم ‪03.22‬‬ ‫الصعيد الجهوي‪ ،‬تنفيذ سياسة الدولة في مجال الصحة‪.‬‬
‫بمثابة ميثاق االستثمار‬ ‫وتضم كل مجموعة جميع املؤسسات الصحية التابعة للقطاع‬
‫العام املتواجدة داخل دائرة نفوذها الترابي ؛‬
‫ديبــاج ـ ــة‬ ‫‪ -‬مؤسستين عموميتين‪ ،‬تكلف إحداهما باألدوية واملنتجات الصحية‬
‫دعا صاحب الجاللة امللك محمد السادس‪ ،‬نصره هللا‪ ،‬في خطابه‬ ‫واألخرى بالدم ومشتقاته‪.‬‬
‫ّ‬
‫املوجه إلى البرملان‪ ،‬بمناسبة افتتاح الدورة األولى من السنة‬ ‫السامي‬ ‫الباب الحادي عشر‬
‫التشريعية األولى من الوالية التشريعية الحادية عشرة‪ ،‬إلى وضع‬ ‫أحكام ختامية‬
‫ومحفز لالستثمار» في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫«ميثاق جديد ُ‬
‫املادة ‪33‬‬
‫وقد أصبح من الضروري‪ ،‬بعد انصرام أكثر من ستة وعشرين (‪)26‬‬
‫يعمل بهذا القانون ‪ -‬اإلطار بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫سنة على صدور القانون‪-‬اإلطار رقم ‪ 18.95‬بمثابة ميثاق لالستثمارات‪،‬‬
‫املتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫القيام بإصالح سياسة الدولة في مجال تنمية االستثمار وتشجيعه‪ ،‬من‬
‫أجل مالءمتها مع متطلبات النموذج التنموي الجديد ومع التحوالت‬ ‫املادة ‪34‬‬
‫املؤسساتية واالقتصادية واالجتماعية والبيئية والتكنولوجية‬ ‫ينسخ القانون إطار رقم ‪ 34.09‬املتعلق باملنظومة الصحية وبعرض‬
‫العميقة على الصعيدين الوطني والدولي‪.‬‬ ‫العالجات‪.‬‬
‫‪7901‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬
‫الباب األول‬ ‫إن هذا اإلصالح املهم‪ ،‬الذي يشمل نظام دعم االستثمار والتدابير‬
‫أحكام عامة‬ ‫الرامية إلى تعزيز جاذبية اململكة‪ ،‬يندرج ضمن اإلصالحات املهيكلة‬
‫التي باشرها املغرب‪ ،‬تحت القيادة ّ‬
‫النيرة لجاللة امللك‪ ،‬في مجال تنمية‬
‫املادة األولى‬
‫االستثمار وتسهيل عملية االستثمار‪ .‬وتتجلى هذه اإلصالحات‪ ،‬على وجه‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬يحدد‬
‫هذا القانون ‪ -‬اإلطار‪ ،‬كما يلي‪ ،‬األهداف األساسية لعمل الدولة في‬ ‫الخصوص‪ ،‬في تفعيل الجهوية املتقدمة‪ ،‬وصدور امليثاق الوطني لالتمركز‬
‫مجال تنمية االستثمار وتشجيعه ‪:‬‬ ‫اإلداري‪ ،‬وإصالح املراكز الجهوية لالستثمار وإحداث اللجان الجهوية‬
‫‪ -‬إحداث مناصب شغل قارة ؛‬ ‫املوحدة لالستثمار‪ ،‬وتبسيط اﻤﻟﺴـﺎﻃﺮ واﻹﺟﺮاءات اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وإحداث‬
‫‪ -‬تقليص الفوارق بين أقاليم وعماالت اململكة في مجال جذب‬ ‫صندوق محمد السادس لالستثمار‪ ،‬وتنمية الشراكة بين القطاعين‬
‫االستثمارات ؛‬ ‫العام والخاص‪ ،‬وصدور القانون ‪ -‬اإلطار اﻤﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﺻﻼح الضريبي‪،‬‬
‫‪ -‬توجيه االستثمار نحو قطاعات األنشطة ذات األولوية ومهن‬ ‫والشروع في إصالح عميق لقطاع املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫املستقبل ؛‬ ‫ويأتي هذا القانون‪-‬اإلطار لتعزيز هذه الدينامية من اإلصالحات‬
‫‪ -‬تعزيز جاذبية اململكة من أجل جعلها قطبا قاريا ودوليا‬ ‫التي تشهدها بالدنا‪ ،‬حيث يحدد‪ ،‬استنادا إلى التوصيات الواردة في‬
‫لالستثمارات األجنبية املباشرة ؛‬ ‫التقرير العام لسنة ‪ 2021‬الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج‬
‫‪ -‬تشجيع الصادرات وتواجد املقاوالت املغربية على الصعيد الدولي ؛‬ ‫التنموي‪ ،‬األهداف األساسية لعمل الدولة في مجال تنمية االستثمار‬
‫‪ -‬تشجيع تعويض الواردات باإلنتاج املحلي ؛‬ ‫ً‬
‫ودوليا جاذبا لالستثمارات‪.‬‬ ‫وتشجيعه‪ ،‬في أفق جعل املغرب قطبا ً‬
‫قاريا‬
‫‪ -‬تحقيق التنمية املستدامة ؛‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬تم وضع أنظمة لدعم االستثمار تتضمن نظام دعم‬
‫‪ -‬تحسين مناخ األعمال وتسهيل عملية االستثمار ؛‬ ‫أسا�سي وأنظمة دعم خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬الرفع من مساهمة االستثمار الخاص‪ ،‬الوطني والدولي‪ ،‬في مجموع‬ ‫يروم النظام األسا�سي دعم مشاريع االستثمار التي تستجيب ملعايير‬
‫االستثمارات املنجزة‪.‬‬
‫محددة‪ ،‬وتقليص الفوارق بين أقاليم وعماالت اململكة في مجال جذب‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫االستثمارات‪ ،‬وتنمية االستثمار في قطاعات األنشطة ذات األولوية‪.‬‬
‫تقوم سياسة الدولة في مجال تنمية االستثمار وتشجيعه على‬
‫وأما األنظمة الخاصة‪ ،‬فترمي إلى دعم مشاريع االستثمار ذات‬
‫املبادئ التالية ‪:‬‬
‫الطابع االستراتيجي‪ ،‬واملقاوالت الصغيرة جدا والصغرى واملتوسطة‪،‬‬
‫‪ -‬حرية املبادرة واملقاولة ؛‬
‫وتواجد املقاوالت املغربية على الصعيد الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬املنافسة الحرة والشفافية ؛‬
‫وسيتم‪ ،‬وفق جدولة زمنية محددة‪ ،‬إصدار النصوص الالزمة‬
‫‪ -‬املساواة في معاملة املستثمرين كيفما كانت جنسيتهم ؛‬
‫لتنفيذ مجموع هذه التدابير‪.‬‬
‫‪ -‬األمن القانوني ؛‬
‫ولئن كانت أنظمة دعم االستثمار تقع في صلب سياسة الدولة في‬
‫‪ -‬الحكامة الجيدة‪.‬‬
‫مجال تنمية االستثمار وتشجيعه‪ ،‬فإنه هناك إصالحات موازية يتعين‬
‫املادة ‪3‬‬
‫مواصلتها أو مباشرتها في مجال الولوج إلى التمويل‪ ،‬وتعزيز تنافسية‬
‫تحدد الدولة السياسات العمومية في مجال تنمية االستثمار‬ ‫قطاع اللوجستيك‪ ،‬واللجوء إلى الطاقات املتجددة‪ ،‬والولوج إلى‬
‫وتشجيعه‪.‬‬
‫العقار‪ ،‬وتسهيل عملية االستثمار‪.‬‬
‫يتم تنزيل هذه السياسات وتفعيلها على الصعيد الوطني أو الترابي‪،‬‬
‫حسب الحالة‪ ،‬من لدن ‪:‬‬ ‫وال شك أن تنفيذ هذه اإلصالحات املوازية التي يحيل إليها هذا‬
‫‪ -‬السلطات الحكومية املختصة في مجال االستثمار واملؤسسات‬ ‫القانون‪-‬اإلطار سيساهم في تعزيز جاذبية اململكة والرفع من نسبة‬
‫واملقاوالت العمومية املعنية واللجنة الوزارية املنصوص عليها في‬ ‫االستثمار الخاص‪ ،‬الوطني والدولي‪ ،‬في مجموع االستثمارات املنجزة‬
‫املادة ‪ 34‬من هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬كل فيما يخصه ؛‬ ‫التي ما تزال متسمة بهيمنة االستثمار العمومي‪.‬‬
‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪7902‬‬
‫‌ب) منحة إضافية لالستثمار‪ ،‬تسمى «منحة ترابية»‪ ،‬تمنح ملشاريع‬ ‫‪ -‬املراكز الجهوية لالستثمار واللجان الجهوية املوحدة لالستثمار‪،‬‬
‫االستثمار املنجزة في األقاليم أو العماالت املشار إليها في املادة ‪ 13‬من‬ ‫كل في حدود نفوذه الترابي‪.‬‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار ؛‬
‫في إطار ممارستها للمهام أو لألنشطة املوكولة إليها في مجال‬
‫‌ج) منحة إضافية لالستثمار‪ ،‬تسمى «منحة قطاعية»‪ ،‬تمنح لفائدة‬ ‫االستثمار‪ ،‬تعمل السلطات واملؤسسات واملقاوالت العمومية املشار‬
‫مشاريع االستثمار املنجزة في قطاعات األنشطة ذات األولوية املشار‬ ‫إليها في الفقرة السابقة تحت سلطة أو إشراف رئيس الحكومة‪ ،‬حسب‬
‫إليها في املادة ‪ 14‬من هذا القانون‪-‬اإلطار ؛‬ ‫الحالة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ )2‬أنظمة خاصة تخصص ملشاريع االستثمار ذات الطابع االستراتيجي‪،‬‬
‫املادة ‪4‬‬
‫وللمقاوالت الصغيرة جدا والصغرى واملتوسطة‪ ،‬ولتشجيع املقاوالت‬
‫املغربية على التواجد على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫تساهم الجهات في تحقيق األهداف املنصوص عليها في املادة األولى‬
‫أعاله‪ ،‬في إطار االختصاصات املوكولة إليها في مجال دعم املقاوالت‬
‫املادة ‪9‬‬
‫وجذب االستثمارات‪.‬‬
‫يجب على كل مستثمر يرغب في االستفادة من نظام الدعم‬
‫األسا�سي املنصوص عليه في البند ‪ )1‬من املادة ‪ 8‬أعاله أو من نظام‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫الدعم الخاص املطبق على مشاريع االستثمار ذات الطابع االستراتيجي‬ ‫يجب أن تمارس املهام املوكولة إلى جميع املتدخلين في مجال تنمية‬
‫أو من نظام الدعم الخاص الرامي إلى تشجيع املقاوالت املغربية على‬ ‫االستثمارات وتشجيعها وجذبها في إطار من االنسجام وااللتقائية‬
‫التواجد على الصعيد الدولي أن يبرم مع الدولة اتفاقية استثمار تحدد‪،‬‬ ‫والتكامل‪.‬‬
‫على وجه الخصوص‪ ،‬التزامات الدولة واملستثمر وكيفيات تنفيذها‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫يمكن الجمع بين أنظمة دعم االستثمار املنصوص عليها في هذا‬
‫عالوة على أنظمة الدعم املنصوص عليها في هذا الباب‪ ،‬يستفيد‬
‫القانون‪-‬اإلطار واألنظمة التي تضعها الجهات في مجال دعم املقاوالت‬
‫كل مشروع استثماري كان موضوع اتفاقية استثمار مبرمة مع الدولة‬
‫وجذب االستثمارات‪.‬‬
‫من امتيازات ضريبية وجمركية وفق الشروط املنصوص عليها في‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫الفرع األول‬ ‫ال تطبق أحكام هذا القانون‪-‬اإلطار على مشاريع االستثمار املنجزة‬
‫نظام الدعم األسا�سي‬ ‫في القطاع الفالحي التي تظل خاضعة للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫السارية عليها‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫تستثنى من االستفادة من نظام الدعم األسا�سي املنصوص عليه‬
‫يمكن أن تستفيد من نظام الدعم األسا�سي املنصوص عليه في‬
‫البند ‪ )1‬من املادة ‪ 8‬من هذا القانون‪-‬اإلطار مشاريع االستثمار التي‬ ‫في البند ‪ )1‬من املادة ‪ 8‬أدناه مشاريع االستثمار املنجزة في قطاعي‬
‫ُ‬
‫يساوي أو يفوق مبلغها اإلجمالي أو عدد مناصب الشغل القارة التي‬ ‫العقار والتجارة التي ستتخذ لفائدتها تدابير خاصة‪.‬‬
‫ستحدثها عتبة تحدد بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الباب الثاني‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫أنظمة دعم االستثمار‬
‫ُ‬
‫تمنح املنح املشتركة لالستثمار إلى مشاريع االستثمار املنصوص‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫ُ‬
‫عليها في املادة ‪ 11‬أعاله وفق معايير تحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫من أجل بلوغ األهداف األساسية املنصوص عليها في املادة األولى‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫من هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬تضع الدولة أنظمة لدعم االستثمار تتكون‬
‫من أجل تقليص الفوارق بين أقاليم وعماالت اململكة في مجال‬ ‫مما يلي ‪:‬‬
‫جذب االستثمارات‪ ،‬تستفيد مشاريع االستثمار املنصوص عليها‬
‫‪ )1‬نظام أسا�سي يتضمن ‪:‬‬
‫في املادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬عالوة على املنح املشتركة لالستثمار‪ ،‬من منحة‬
‫ترابية‪ ،‬عندما تنجز في دائرة النفوذ الترابي لألقاليم أو العماالت‬ ‫‌أ) املنح املشتركة لالستثمار املشار إليها في املادة ‪ 12‬من هذا‬
‫املحددة قائمتها بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫القانون‪-‬اإلطار ؛‬
‫‪7903‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬
‫الفرع الثالث‬ ‫عندما ُينجز مشروع استثماري في دائرة النفوذ الترابي إلقليمين‬
‫نظام الدعم الخاص املوجه إلى املقاوالت الصغيرة جدا‬ ‫أو عمالتين أو أكثر‪ ،‬تمنح املنحة الترابية بالتناسب مع مبلغ االستثمار‬
‫والصغرى واملتوسطة‬ ‫اإلجمالي املنجز في كل إقليم أو عمالة من األقاليم أو العماالت املعنية‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫من أجل تنمية االستثمار في قطاعات األنشطة ذات األولوية‪،‬‬
‫تلتزم الدولة بما يلي ‪:‬‬
‫تستفيد مشاريع االستثمار املنصوص عليها في املادة ‪ 11‬من هذا‬
‫‪ -‬مواصلة إصالح القطاع املالي من خالل وضع أنظمة للدعم‬ ‫القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬عالوة على منح االستثمار املشتركة‪ ،‬من منحة‬
‫والضمان من أجل تسهيل ولوج املقاوالت الصغيرة جدا والصغرى‬ ‫ُ‬
‫قطاعية‪ ،‬عندما تنجز في قطاعات األنشطة املحددة قائمتها بنص‬
‫واملتوسطة إلى التمويل ؛‬ ‫تنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ تدابير لفائدة املقاوالت املذكورة في مجال الولوج إلى الطلبيات‬ ‫عندما ُينجز مشروع استثماري في قطاعين لألنشطة أو أكثر‪،‬‬
‫العمومية‪ ،‬وتعزيز القدرات اإلنتاجية‪ ،‬وتحسين التنافسية‪ ،‬والتكوين‪،‬‬ ‫ال يمكن أن يستفيد املستثمر املعني إال مرة واحدة من هذه املنحة التي‬
‫واملواكبة‪.‬‬ ‫تطابق قطاع األنشطة الذي أنجز فيه الحصة الكبرى من استثماره‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬

‫عالوة على التدابير املنصوص عليها في املادة ‪ 19‬أعاله‪ ،‬سيوضع‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫نظام دعم خاص ُموجه إلى املقاوالت الصغيرة جدا والصغرى‬ ‫يحدد‪ ،‬بنص تنظيمي‪ ،‬أساس احتساب املنح املشتركة لالستثمار‬
‫واملتوسطة‪.‬‬ ‫واملنحة الترابية واملنحة القطاعية و ِنسبها‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تفعيل هذا النظام بنص تشريعي أو تنظيمي‪ ،‬حسب‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫الحالة‪.‬‬ ‫يجوز الجمع بين املنح املشار إليها في املادة ‪ 15‬أعاله في حدود ‪%30‬‬
‫الفرع الرابع‬ ‫من مبلغ االستثمار القابل لالستفادة من املنح‪.‬‬
‫نظام الدعم الخاص الرامي إلى تشجيع‬ ‫غير أنه ال يجوز‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬أن يتجاوز املجموع الكلي‬
‫تواجد املقاوالت املغربية على الصعيد الدولي‬ ‫ملنح االستثمار املمنوحة ملشاريع االستثمار املنجزة في مجال إنتاج الطاقة‬
‫انطالقا من مصادر الطاقات املتجددة مبلغا يحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪21‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫تضع الدولة نظام دعم خاص من أجل تشجيع تواجد املقاوالت‬
‫املغربية على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫نظام الدعم الخاص املطبق على مشاريع‬
‫االستثمارذات الطابع االستراتيجي‬
‫تحدد كيفيات تفعيل هذا النظام بموجب نص تنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫الباب الثالث‬
‫يمكن أن تستفيد مشاريع االستثمار التي تكت�سي طابعا استراتيجيا‬
‫تدابير موازية لدعم االستثمار‬ ‫من امتيازات خاصة تكون موضوع تفاوض‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬ ‫يمكن أن ُيعتبر مشروع استثماري استراتيجيا‪ ،‬عندما يستوفي‬
‫عالوة على أنظمة دعم االستثمار املنصوص عليها في الباب الثاني من‬ ‫معيارا أو أكثر من املعايير املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬ستتخذ الدولة التدابير الضرورية لبلوغ أهدافها‬ ‫غير أن مشاريع االستثمار املنجزة في مجال الصناعة الدفاعية‬
‫األساسية في مجال تنمية االستثمارات‪ ،‬وتحسين مناخ األعمال‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تعتبر تلقائيا مشاريع ذات طابع استراتيجي‪.‬‬
‫وتسهيل عملية االستثمار‪.‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫ال يمكن الجمع بين نظام الدعم الخاص املطبق على مشاريع‬
‫تسهر الدولة على تسهيل ولوج املستثمرين إلى عقار يمكن تعبئته‬ ‫االستثمار ذات الطابع االستراتيجي ونظام الدعم األسا�سي املنصوص‬
‫بسهولة وبأسعار تنافسية‪.‬‬ ‫عليه في البند ‪ )1‬من املادة ‪ 8‬من هذا القانون‪-‬اإلطار‪.‬‬
‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪7904‬‬
‫الباب الرابع‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬ستتخذ الدولة التدابير الالزمة قصد تشجيع ‪:‬‬
‫الضمانات املمنوحة للمستثمرين‬ ‫‪ -‬تهيئة مناطق لألنشطة في مجاالت الصناعة واللوجستيك والتجارة‬
‫املادة ‪31‬‬ ‫والسياحة والخدمات تستجيب لحاجيات املستثمرين‪ ،‬والسهر‬
‫يستفيد األشخاص الذاتيون املغاربة املستقرون بالخارج واألشخاص‬ ‫على تنميتها واستغاللها ؛‬
‫الذاتيون أو االعتباريون األجانب‪ ،‬سواء كانوا مقيمين باملغرب أو غير‬ ‫‪ -‬تثمين القطع األرضية املخصصة ملشاريع االستثمار ذات القيمة‬
‫مقيمين‪ ،‬الذين ينجزون في املغرب استثمارات ممولة بعمالت أجنبية‪،‬‬
‫املضافة واملحدثة ملناصب شغل قارة‪.‬‬
‫برسم االستثمارات املذكورة‪ ،‬من نظام للتحويل يضمن لهم الحرية‬
‫الكاملة في ما يلي ‪:‬‬ ‫املادة ‪24‬‬
‫‪ -‬تحويل األرباح الصافية دون تحديد للمبلغ أو املدة ؛‬ ‫تلتزم الدولة باتخاذ التدابير الضرورية من أجل تعزيز تنافسية‬
‫‪ -‬تحويل حصيلة تفويت االستثمار أو تصفيته‪ ،‬كال أو بعضا‪ ،‬بما في‬ ‫قطاع اللوجستيك‪.‬‬
‫ذلك فائض القيمة‪.‬‬
‫املادة ‪25‬‬
‫املادة ‪32‬‬
‫من أجل تعزيز تنافسية املقاوالت‪ ،‬تلتزم الدولة باتخاذ التدابير‬
‫حماية حقوق امللكية الفكرية للمستثمرين مكفولة طبقا‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫الالزمة إلصالح قطاع الطاقة وتشجيع اللجوء إلى الطاقات املتجددة‪.‬‬

‫املادة ‪33‬‬ ‫املادة ‪26‬‬


‫يتعين على كل متدخل في عملية دراسة ملفات املستثمرين‬ ‫تسهر الدولة‪ ،‬بشراكة مع القطاع الخاص وبتنسيق مع الهيئات‬
‫ومعالجتها أن يلتزم بالسر املنهي في ما يخص املعطيات ذات الطابع‬ ‫املعنية‪ ،‬على وضع عرض للتكوين‪ ،‬أسا�سي ومستمر‪ ،‬يتالءم مع حاجيات‬
‫الشخ�صي واملعلومات التي اطلع عليها بمناسبة مزاولة مهامه‪.‬‬
‫املقاوالت‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫املادة ‪27‬‬
‫حكامة االستثمار‬
‫تعمل الدولة‪ ،‬بشراكة مع القطاع الخاص‪ ،‬على النهوض بأنشطة‬
‫املادة ‪34‬‬
‫البحث والتطوير‪ ،‬وتشجيع اإلبداع واالبتكار‪ ،‬وتسهيل الولوج إلى‬
‫عالوة على جميع املتدخلين في مجال حكامة االستثمار‪ ،‬تحدث‬
‫تكنولوجيا املعلومات واالتصال الحديثة‪.‬‬
‫لجنة وزارية يعهد إليها‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫‌أ) املصادقة على كل مشروع من مشاريع اتفاقيات االستثمار‬ ‫املادة ‪28‬‬
‫ّ‬
‫املعدة في إطار نظام الدعم األسا�سي‪ ،‬إذا كان مبلغه اإلجمالي يساوي‬ ‫تعمل الدولة‪ ،‬في إطار تحسين الولوج إلى التمويل‪ ،‬على تنويع طرق‬
‫أو يفوق عتبة تحدد بنص تنظيمي ؛‬ ‫التمويل‪ ،‬وتسهيل الولوج إلى سوق الرساميل‪ ،‬ووضع حلول تمويل مبتكرة‪.‬‬
‫‌ب) البت في الطابع االستراتيجي ملشاريع االستثمار من عدمه‪،‬‬
‫املادة ‪29‬‬
‫وذلك في ضوء املعايير املشار إليها في الفقرة الثانية من املادة ‪ 17‬من‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار ؛‬ ‫تلتزم الدولة بمواصلة عملية تبسيط املساطر اإلدارية املرتبطة‬
‫‌ج) املصادقة على مشاريع اتفاقيات االستثمار ّ‬
‫املعدة في إطار‬ ‫بإنجاز االستثمارات ورقمنتها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫نظام الدعم الخاص املطبق على مشاريع االستثمار ذات الطابع‬ ‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫االستراتيجي‪ ،‬مع مراعاة أحكام املادة ‪ 36‬أدناه ؛‬
‫‌د) املصادقة على مشاريع اتفاقيات االستثمار ّ‬ ‫املادة ‪30‬‬
‫املعدة في إطار نظام‬
‫الدعم الخاص الرامي إلى تشجيع املقاوالت املغربية على التواجد على‬ ‫تلتزم الدولة بمواصلة سياستها في مجال التمركز القرارات‬
‫الصعيد الدولي واتخاذ كل قرار أو مبادرة تتعلق بتفعيل هذا النظام ؛‬ ‫اإلدارية واألعمال التدبيرية املتعلقة بعملية االستثمار‪.‬‬
‫‪7905‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪17 - 7151‬وألا ىدامج ‪17‬ج ‪(1( 17‬مسيد ‪((12 (12‬‬
‫الباب السابع‬ ‫ه) إنجاز تقييم دوري لفعالية أنظمة الدعم املنصوص عليها في‬
‫أحكام متفرقة و انتقالية‬ ‫هذا القانون‪-‬اإلطار والنصوص املتخذة لتطبيقه‪ ،‬واقتراح التعديالت‬
‫املادة ‪39‬‬ ‫الضرورية‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬لتقويم االختالالت التي تم رصدها ؛‬
‫ينسخ‪ ،‬ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون‪-‬اإلطار حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫‌و) تتبع تفعيل أحكام هذا القانون‪-‬اإلطار والنصوص املتخذة‬
‫القانون‪-‬اإلطار رقم ‪ 18.95‬بمثابة ميثاق لالستثمارات‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬ ‫لتطبيقه ؛‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.95.213‬بتاريخ ‪ 14‬من جمادى اآلخرة ‪1416‬‬
‫(‪ 8‬نوفمبر ‪.)1995‬‬ ‫‌ز) اقتراح أي تدبير من شأنه النهوض باالستثمار وتعزيز جاذبية‬
‫اململكة إزاء املستثمرين‪.‬‬
‫غير أن النصوص املتخذة لتطبيقه تظل سارية املفعول إلى أن يتم‬
‫نسخها أو تعويضها طبقا ألحكام هذا القانون ‪ -‬اإلطار‪.‬‬ ‫يحدد تأليف اللجنة الوزارية املشار إليها في الفقرة األولى من هذه‬
‫املادة ‪40‬‬ ‫املادة وكيفيات سيرها بنص تنظيمي‪.‬‬
‫ُيعمل بهذا القانون ‪ -‬اإلطار بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية‬ ‫املادة ‪35‬‬
‫املتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫يباشر إعداد مشاريع اتفاقيات االستثمار املندرجة في إطار نظام‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬تلتزم الدولة بإصدار النصوص الضرورية من أجل ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الدعم األسا�سي ويصادق ويوقع عليها على الصعيد الجهوي‪ ،‬إذا كان‬
‫‪ -‬تفعيل نظام الدعم األسا�سي ونظام الدعم الخاص املطبق على‬
‫مشاريع االستثمار ذات الطابع االستراتيجي داخل أجل ال يتعدى‬ ‫املبلغ اإلجمالي للمشروع املعني يقل عن العتبة املشار إليها في البند أ)‬
‫ثالثة (‪ )3‬أشهر من تاريخ نشر هذا القانون‪-‬اإلطار في الجريدة‬ ‫من املادة ‪ 34‬أعاله‪.‬‬
‫الرسمية ؛‬
‫تتخذ الدولة التدابير الضرورية لتفعيل أحكام الفقرة األولى من‬
‫‪ -‬تفعيل نظام الدعم الخاص الرامي إلى تشجيع تواجد املقاوالت‬
‫هذه املادة‪.‬‬
‫املغربية على الصعيد الدولي داخل أجل ال يتعدى ستة (‪ )6‬أشهر‬
‫من التاريخ املذكور؛‬ ‫املادة ‪36‬‬
‫‪ -‬تفعيل نظام الدعم الخاص املوجه إلى املقاوالت الصغيرة جدا‬ ‫يباشر إعداد مشاريع اتفاقيات االستثمار املتعلقة بالصناعة‬
‫والصغرى واملتوسطة داخل أجل ال يتعدى اثنا عشر (‪ )12‬شهرا‬
‫من التاريخ املذكور‪.‬‬ ‫الدفاعية ويصادق عليها وتنفذ طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫املادة ‪41‬‬ ‫املتعلقة بعتاد وتجهيزات الدفاع واألمن واألسلحة والذخيرة‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 42‬أدناه‪ ،‬يحتفظ املستثمرون الذين‬ ‫الباب السادس‬
‫أبرموا‪ ،‬قبل تاريخ دخول هذا القانون‪-‬اإلطار حيز التنفيذ‪ ،‬اتفاقية‬
‫استثمار مع الدولة‪ ،‬باالمتيازات املمنوحة لهم وبحقوقهم املكتسبة‪،‬‬ ‫تسوية الخالفات‬
‫وذلك إلى غاية انصرام املدة املحددة التي ُمنحت من أجلها ووفق‬ ‫املادة ‪37‬‬
‫الشروط املقررة لذلك‪.‬‬
‫يمكن أن تتضمن اتفاقيات االستثمار بنودا تنص على أنه سيتم إجراء‬
‫املادة ‪42‬‬
‫تسوية ودية ألي خالف يتعلق باالستثمار قد ينشأ بين الدولة املغربية‬
‫يمكن لكل مستثمر أبرم مع الدولة‪ ،‬ابتداء من فاتح يناير ‪،2022‬‬
‫اتفاقية استثمار‪ ،‬أن يطلب‪ ،‬بعد تفعيل نظام الدعم األسا�سي املشار‬ ‫واملستثمر‪ ،‬وذلك قبل إقامة أي دعوى قضائية أو اللجوء إلى التحكيم‪.‬‬
‫إليه في البند ‪ )1‬من املادة ‪ 8‬من هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬االستفادة من‬ ‫املادة ‪38‬‬
‫النظام املذكور‪ ،‬إذا تبين أنه أكثر فائدة من النظام املنصوص عليه‬
‫في القانون ‪ -‬اإلطار السالف الذكر رقم ‪ 18.95‬والنصوص املتخذة‬ ‫دون اإلخالل بأحكام املادة ‪ 37‬أعاله‪ ،‬يمكن أن تتضمن اتفاقيات‬
‫لتطبيقه‪.‬‬ ‫االستثمار بنودا تنص على أن أي خالف يتعلق باالستثمار قد ينشأ‬
‫تبت اللجنة الوزارية املشار إليها في املادة ‪ 34‬من هذا القانون ‪ -‬اإلطار‬ ‫بين الدولة املغربية واملستثمر األجنبي ستتم تسويته طبقا للتشريع‬
‫في طلبات االستفادة من نظام الدعم األسا�سي املعروضة عليها تطبيقا‬ ‫الجاري به العمل أو لالتفاقيات الدولية التي صادقت عليها اململكة‬
‫ألحكام الفقرة األولى أعاله‪.‬‬ ‫املغربية في مجال التحكيم الدولي‪.‬‬

You might also like