You are on page 1of 10

‫خطة تنفيذ مراجعة استراتيجية لألمن الغذائي والتغذية في العراق‬

‫برنامج االغذية العالمي – العراق – اجتماع حول الورشة االستهاللية للمركز الدولي‬
‫للبحوث الزراعية في المناطق الجافة‬
‫‪ 5‬شباط ‪ ،2018‬بغداد‪ ،‬العراق‬

‫بوبكر ذهبي ( نيابة عن فريق المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة)‬ ‫بغداد‪ ،‬العراق ‪5/2/2018‬‬
‫‪ //SIRPSP‬عمان ‪ -‬االردن‬
‫‪b.dhehibi@cgiar.org‬‬
‫اهداف المراجعة‬
‫االهداف الشاملة للمراجعة هي‪::‬‬
‫⦿ إعطاء االولوية لإلجراءات الالزمة لتسريع مستوى التقدم نحو ضمان االمن الغذائي والتغذية المعززة وبما يتماشى مع‬
‫الهدف ‪ 2‬من أهداف التنمية المستدامة ‪SDG 2‬‬
‫⦿ستكون األهداف المحددة كما يلي‪:‬‬
‫⦿ إجراء تحليل شامل لألمن الغذائي الحالي وحالة التغذية واالستدامة الزراعية ازاء األهداف المحددة في الهدف ‪ 2‬من‬
‫أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫⦿ مراجعة السياسات الحالية لألمن الغذائي والتغذية واالستدامة الزراعية التي يجري النظر فيها وتنفيذها في العراق للقضاء‬
‫على الجوع‬
‫⦿ تحديد التقدم المنجز وإنجازات سياسات وبرامج األمن الغذائي الحالية ومدى كفاية التركيبة المؤسسية والموارد المخصصة‬
‫وعلى هذا األساس تحديد ثغرات السياسة و الثغرات المؤسسية المطلوبة فضال عن الموارد الالزمة لتحقيق األهداف المحددة‬
‫في الهدف ‪ 2‬من أهداف التنمية المستدامة (واألهداف والغايات المتضمنة أو التي تم تأسيسها على الصعيدين الوطني‬
‫واإلقليمي) في العراق‬
‫عملية المراجعة االستراتيجية‬
‫تقييم اولي للوضع الغذائي والتغذية في العراق‬
‫أ‪ -‬مؤشرات االمن الغذائي‬
‫كان معدل انتشار نقص التغذية في العراق ‪ ٪22.8‬في عام ‪ 2015‬بعد أن كان ‪ ٪23.2‬في العام السابق (‪.)2014‬‬
‫في عام ‪ 2016‬بلغ عدد األشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في العراق ‪ 10.1‬مليون شخص حيث ارتفع عدد األشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في العراق من ‪ 6.5‬مليون شخص‬
‫في عام ‪ 2002‬إلى ‪ 10.1‬مليون شخص في عام ‪ 2016‬بمعدل زيادة سنوية تبلغ ‪( % 3.24‬نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية‪).‬‬
‫كان مستوى العجز الغذائي في العراق بمقدار ‪ 235‬سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم في عام ‪ 2016‬حيث كان ‪ 224‬سعرة حرارية للفرد في اليوم في السنة السابقة وهو تغيير بنسبة‬
‫‪.٪4.91‬‬
‫في عام ‪ 2016‬كان مستوى كفاية إمدادات الطاقة الغذائية للعراق ‪ .٪110‬حيث ازدادت من ‪ ٪101‬في عام ‪ 2002‬إلی ‪ ٪110‬في عام ‪ 2016‬بمعدل نمو سنوي قدره ‪.٪0.62‬‬
‫ب‪ -‬المخاوف والتحديات الحالية‬
‫⦿ سوء التغذية والتفاوت في سوء التغذية ونقص في المغذيات الدقيقة‬
‫⦿ السمنة واألمراض غير االنتقالية‬
‫⦿ تراجع في كمية المحاصيل (المحاصيل االستراتيجية‪ :‬القمح) وتدهور الموارد الطبيعية (تغير المناخ)‬
‫⦿ ارتفاع أسعار المواد الغذائية‬
‫⦿ ضعف البنية التحتية للطرق والتسويق‬
‫⦿ عدم المساواة في الدخل والتفاوت في توزيع الدخل‬
‫⦿ عدم المساواة والتكافؤ بين الجنسين‬
‫االجراء رقم ‪ :1‬تحسين ادوات شبكة الحماية االجتماعية‬

‫⦿ يتطلب مراجعة شبكات الحماية الرئيسية الحالية‪:‬‬


‫⦿ نظام التوزيع العام ( مفردات البطاقة التموينية) الذي يستهدف جميع السكان (مكلف وغير مستدام)‬
‫⦿ برنامج وزارة العمل والشؤون االجتماعية الذي يستهدف اربعة ماليين فقير (غير كفوء وغير فعال من حيث االداء)‬

‫⦿يجب ان تكون هذه البرامج‪:‬‬


‫⦿ اكثر فعالية وكفاءة مع تحسين االستهداف على نحو اكبر‬
‫⦿فعالة من حيث التكلفة و ايجاد انظمة مراقبة‬
‫⦿اولويات القيادة والمسائلة والتحديد‬
‫االجراء رقم ‪ – 2‬تعزيز االنتاج الزراعي المستدام‬
‫⦿ (‪ )1‬تعزيز االنتاجية الزراعية‬
‫⦿ يؤدي انخفاض المحصول مع انخفاض األسعار إلى هوامش ارباح صغيرة للمزارعين (اغلبيتهم من أصحاب االمالك الصغيرة)‪ :‬يميل المزارعون‬
‫إلى تقليل التكاليف التشغيلية إلى أدنى حد ممكن مما يبقي انتاج المحاصيل منخفض جدا‪.‬‬
‫⦿ هناك حاجة إلى سياسات مناسبة لكسر سلسلة الفقر هذه نظرا للعديد من القيود الهيكلية (الحجم والتمويل والتدريب و ‪ )VC‬وقيود الموارد الطبيعية‬
‫(شحة المياه والملوحة)‪.‬‬
‫⦿ (‪ )2‬تعزيز سلسلة القيمة‬
‫⦿ يحتاج تنفيذ ‪ VC‬الى مؤسسات تنظيمية مناسبة (بما في ذلك السياسات وأدوات اإلدارة) ومستويات عالية من توفير السلع العامة (الطرق‬
‫والخدمات اللوجستية وتوفر األسواق ‪...‬الخ) وال سيما في المناطق الريفية‬
‫⦿ مستويات عالية من اعانات الدعم للتخزين والنقل اللوجستي (أي ما يعادل أسعار المستهلك المنخفضة) واسناد العديد من المنتجين (مما يؤثر‬
‫على اإلنتاج المحلي)‪.‬‬
‫⦿ (‪ )3‬الموارد الطبيعية‪ :‬التوفر والجودة‬
‫⦿ تشير التوقعات المناخية إلى تزايد شحة المياه في العراق‬
‫⦿ في المناطق المتأثرة بالملوحة ال يزرع المزارعون سوى ‪ % 30‬من أراضيهم وال يحققون سوى حوالي ‪ % 50‬من المحصول المتوقع‪.‬‬
‫⦿ تسبب مستويات الملوحة الحالية خسارة قدرها ‪ 300‬مليون دوالر في السنة‪.‬‬
‫االجراء رقم ‪ :3‬معالجة العبء المضاعف لسوء التغذية‬
‫⦿ يواجه األطفال والنساء خطرا كبيرا بأن يصبحوا محرومين من احتياجاتهم اإلنسانية األساسية (الحصول على الطعام‬
‫المغذي والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية والتعليم الجيد)‪.‬‬
‫⦿ مواطن الضعف الخاصة بالعمر التي قد تزيد من التأثير الضار للفقر وتؤثر على تحقيق إمكانات األطفال الكاملة (التركيز‬
‫على المعلومات التي يتم تعلمها واالحتفاظ بها)‪.‬‬
‫⦿ يبقى سوء التغذية الواسع النطاق عائقا كبيرا أمام تعلم األطفال في العراق‪.‬‬
‫⦿ األطفال الذين يعانون من الجوع هم أقل احتماال ان يستمرو في الذهاب الى المدرسة‬
‫⦿ يمكن ان يكون لتعليم األم والوعي الصحيح بالتغذية تأثير كبير على حالة التغذية للطفل‪.‬‬
‫⦿ سيتطلب االمر معالجة سوء التغذية والبدانة من خالل بناء الوعي وال سيما بين الشباب والنساء‬
‫⦿ ومن شأن برامج التغذية المدرسية المصممة بشكل جيد أن تقلل من معدالت الهروب من المدارس وال سيما بين الفتيات‬
‫الشابات في المدارس الثانوية‪.‬‬
‫⦿في بعض الحاالت سيكون من الضروري تكملة المواد الغذائية االساسية بالمغذيات وبمقدار بسيط‬
‫االجراء رقم ‪ :4‬زيادة فرص العمل خصوصا بين الشباب والنساء‬
‫⦿ يعيش ‪ % 30‬من السكان في مناطق ريفية ويعيش ‪ % 50‬من الفقراء في مناطق ريفية‪ .‬استهداف المناطق الريفية لتحقيق نتائج‬
‫سريعة للهدف الثاني من اهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫⦿ هنالك حاجة الستثمار قوي لتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني وتنمية المهارات وفرص مباشرة االعمال الحرة‬
‫⦿ تعزيز المساواة بين الجنسين‪ :‬تعبئة التوعية الزراعية للعامالت إليصال المعرفة وتأسيس مجموعات زراعية‬
‫⦿ دعم الجمعيات التعاونية وحاضنات األعمال لزيادة فرص العمل في المناطق الريفية وتنويع خدماتها وأهمية األنشطة‬
‫المتكاملة التي تشارك فيها المرأة‪.‬‬
‫⦿ينبغي أن يكون التوازن بين المناطق الريفية والحضرية متسقًا مع تطوير البنية التحتية التي تخطط لها مختلف الوزارات‬
‫وخطط المحافظات‪.‬‬
‫⦿ يمكن خلق عدد متزايد من الوظائف في معالجة المنتجات الزراعية وتعبئتها ونقلها وتخزينها في المناطق الريفية و استهداف‬
‫معين للشباب والنساء‪.‬‬
‫⦿ بينما يعيش الكثير من السكان في العراق في مناطق حضرية‪ ،‬فإن الجهود المبذولة في المناطق الريفية يجب أن تستكمل‬
‫ببرنامج مماثل لخلق فرص العمل في المناطق الحضرية‬
‫⦿‬
‫االجراء رقم ‪ :5‬اصالح التسويق والتجارة وسياسات التسعير‬
‫⦿ تميل السياسات التجارية الحالية في العراق إلى دعم المستهلكين للغذاء عن طريق استيراد ودعم السلع االستراتيجية (الحبوب والرز والزيت‬
‫واللحوم)‪.‬‬
‫⦿ كما يتم تحرير استيراد العديد من السلع الغذائية‪.‬‬
‫⦿ستؤثر هذه السياسات على ‪:‬‬
‫⦿ النفقات الحكومية وموازين التجارة‬
‫⦿مستويات انتاج االغذية الوطني‬

‫⦿ البد من مراجعة خفض أسعار المستهلكين والتخلص من السياسات التجارية و التسعيرية السيئة التي تترتب عليها تكاليف‬
‫باهظة للموازنة العامة دون تحقيق عوائد متناسبة للمستهلكين‪.‬‬
‫⦿ال بد من مراجعة وايجاد فرص لمشتريات أكثر كفاءة من السوق الدولية‪.‬‬
‫⦿ ال يوجد حاليا تقييم واضح حول تأثير السياسات التجارية الحالية على األمن الغذائي في العراق‬
‫المضي الى االمام‬
‫الخطوات التالية‬
‫⦿ البيانات والمعلومات التي تم جمعها وتحليلها (من عدة مصادر)‬
‫⦿ عرض ومناقشة النتائج األولية والتوصيات (التعديالت والتوافق وتحديد األولويات) بحلول نهاية شهر آذار ‪.2018‬‬
‫⦿ عرض النتائج النهائية وإطالق التقرير بحلول نهاية شهر نيسان‬
‫شكرا لكم‬

‫المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة – برنامج االغذية‬


‫العالمي –العراق – الشركاء العراقيين‬
‫شراكة محتملة راسخة من اجل احداث تغيير‬

You might also like