You are on page 1of 101

‫مذكرة‬

‫فى‬

‫محاصيل‬
‫الحقل‬
‫الصف الثالث الثانوى الزراعى‬
‫جميع المجالت‬

‫الباب الول‬
‫تنمية النتاج المحصولى‬

‫الفصل الول‬
‫التوسع الزراعى وعلقة ذلك بتوفير الغذاء في مصر‬
‫المشكلة الغذائية في مصر أصبحت من أهم المشاكل التي تواجه مجتمعنا‬
‫نظرا للزيادة الهائلة للسكان ونقص الرقعة الزراعية ‪ .‬ففي الربعينيات كان‬
‫هناك إكتفاء ذاتي في معظم السلع الغذائية‪ .‬وفي أواخر الخمسينيات بدأ‬
‫يظهر عجز محدود في بعض السلع وفي مطلع الستينيات بدأ الحديث‬
‫بصوت منخفض عن هذا العجز‪ .‬ولكن المشكلة لم تكن قد أخذت أبعادها إل‬
‫في العقود التالية ‪ .‬ثم أخذت تتفاقم في الفترة الخيرة بشكل مضطرد‬
‫حيث تحولت مصر الى دولة مستوردة لغلب السلع الغذائية مما تسبب في‬
‫تزايد وتعميق الفجوة الغذائية والتي تعني الفرق بين مانستطيع إنتاجه‬
‫من السلع والمواد الغذائية وبين مايكفى الحتياجات الساسية‪.‬‬
‫ومن أهم أسباب الفجوة الغذائية في مصر ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تدنى نصيب الفرد من الرقعة الزراعية لتصل الى أقل من ‪ % 12‬من‬
‫الفدان ‪.‬‬
‫‪ -2‬الزيادة الكبيرة والمتوقعة للسكان مما يزيد من العبء الملقى على‬
‫إنتاج الغذاء وتباين الفرق بين النتاج والستهلك ‪.‬‬
‫‪ -3‬تسارع معدلت التحضر وتغير أنماط الستهلك الغذائي ‪.‬‬
‫‪ -4‬أثر المحاكاة الذي يعنى أن أنماط الستهلك عادة ما تتأثر بالذواق في‬
‫البلد الغربية ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم العوائق والتحديات التى تواجه قطاع الزراعة‪-:‬‬
‫‪ -1‬محدودية مصادرالمياه وعدم كفاءة استخدامها‪.‬‬
‫تفتت الحيازات الزراعية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مدربة‪.‬‬
‫ندرة العمالة ال ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫عدم توافر البيانات والمعلومات الدقيقة وتراجع دور‬ ‫‪-4‬‬
‫التعاونيات الزراعية‪.‬‬
‫الزراعة وتحقيق المن الغذائى‪:‬‬
‫تمثل قضية تأمين الغذاء واحدة من أهم الوليات الموجبة للهتمام بغرض‬
‫تضييق الفجوة الغذائية وتحجيمها فلبد من تحقيق الكتفاء الذاتى من‬
‫المحاصيل الزراعية الرئيسية خاصة القمح باعتباره نمط الغذاء الشعبى‬
‫السائد ولن يتأتى ذلك إل من خلل تحقيق أقصى إنتاجية وأكبر معدل‬
‫متاحة حاليا ً أو المحتملة من الرض والمياه‪.‬‬ ‫تنمية لموارد الزراعة ال ُ‬
‫وُيعد القطاع الزراعى هو المسئول عن تحقيق المن الغذائى وتلبية‬
‫الحتياجات المحلية من السلع الغذائية وهو مصدر رئيسى لتوفير المواد‬
‫الخام لكثير من الصناعات التحويلية فى مصر‪ .‬ويستوعب القطاع الزراعى‬
‫نحو ‪ %27.8‬من إجمالى قوة العمل المصرية ونظرا ً للهمية القتصادية‬
‫لهذا القطاع الحيوى تزايدت حجم الستثمارات المخصصة للزراعة بصورة‬
‫متسارعة خلل العقدين الماضيين‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬أهم المقترحات لتقليل الفجوة الغذائية‪:‬‬
‫التوسع فى سياسة استصلح الراضى لزيادة الرقعة الزراعية‬ ‫‪-1‬‬
‫فى مصر‪.‬‬
‫استمرار استنباط الصناف عالية النتاجية والمقاومة للفات‬ ‫‪-2‬‬
‫معاكسة‪.‬‬ ‫والظروف المناخية ال ُ‬

‫‪2‬‬
‫مهندسة وراثيا ً التى تتميز‬
‫التوسع فى إدخال الصناف ال ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫بالنتاجية العالية وتتحمل الظروف المناخية الصعبة والمنة صحيا‪.‬‬
‫تطوي‬ ‫‪-4‬‬
‫ر نظم الرى فى الراضى القديمة لرفع النتاجية وتوفيرالمياه لبرامج‬
‫الستصلح‪.‬‬
‫تشجيع سياسة خلط دقيق القمح بمحاصيل أخرى مثل الذرة‬ ‫‪-5‬‬
‫الشامية والشعيروالذرة الرفيعة طبقا للجدوى القتصادية‪.‬‬
‫‪ -6‬تشجيع القطاع الخاص المصرى على الستثمار فى إنتاج‬
‫المحاصيل الستراتيجية مثل القمح والذرة الشامية فى دول حوض‬
‫النيل‪.‬‬
‫أ‪ -‬أهم الجهود المبذولة للتوسع الزراعى الفقى والرأسى‬
‫في مصر‪-:‬‬
‫تنفرد مشروعات استصلح الراضى بسمات خاصة بالمقارنة مع باقى‬
‫المشروعات النتاجية الخرى ومن أهم هذه السمات ما يلى‪-:‬‬
‫كبر حجم الستثمارات اللزمة لها سواء في المراحل الولى‬ ‫‪-1‬‬
‫أوعلى امتداد فترة الستصلح‪.‬‬
‫‪ -2‬كثرة المدخلت التي تتطلب أقصى درجات التنسيق والترابط فيما‬
‫بينها‪-:‬‬
‫أ‪ -‬فعلى المستوى الحكومى يرتبط الستصلح بجهات متعددة تتبع‬
‫وزارات الزراعة‬
‫والرى والكهرباء والطاقة والسكان والتخطيط ثم جميع وزارات‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫ب‪ -‬على المستوى الخاص يرتبط الستصلح بالفراد والشركات‬
‫والجمعيات والسوق‪.‬‬
‫‪ -3‬قسوة الظروف الطبيعية والمناخية والعوامل البيئية التي قد تؤثر‬
‫في سير عمليات‬
‫التنفيذ بالسالب مما يجعل مشروعات الستصلح ذات طابع خاص‬
‫ولتخضع لمقدرة‬
‫المنفذين فقط‪.‬‬
‫‪ -4‬تعدد مراحل الستصلح وتداخلها بدءا من إنشاء المرافق الساسية أو‬
‫عمليات الستزراع التمهيدى ثم الستغلل الزراعى ويشمل كل واحد من‬
‫هذه النشطة الرئيسية على عمليات متعددة إل أن كل منها يؤثر في الخر‬
‫ويتأثر به‪ .‬ويؤدى أى قصور أو تراخ في إحداها الى تعطيل المشروع ككل‬
‫أو العجز في تحقيق الهداف المرجوة منه‪.‬‬
‫التوجهات المستقبلية للتنمية الزراعية‪:‬‬
‫فى إطار الستراتيجية العامة للتنمية القتصادية والجتماعية فى مصر فإن‬
‫استراتيجية التنمية الزراعية بشكل أساسى تهدف الى تحقيق الرتقاء بالبيئة‬
‫والموارد البشرية‪.‬‬
‫أهداف التنمبة الزراعية‪-:‬‬
‫‪ -1‬زيادة معدل النمو السنوى للنتاج الزراعى من خلل الستمرار في زيادة‬
‫النتاج الزراعى رأسيا ً وأفقيا ً عن طريق التخصيص والستخدام المثل‬
‫متاحة وخاصة الرض والمياه والعمل على صيانة هذه‬ ‫للموارد الزراعية ال ُ‬

‫‪3‬‬
‫الموارد والحفاظ عليها وحمايتها وتنميتها وتحقيق الكفاءة فى استخدامها مع‬
‫الحفاظ على البيئة وصول ً للتنمية الزراعية‪.‬‬
‫‪ -2‬البدء فى تنفيذ مشروعات قومية عملقة قوية تغير من خريطة مصر‬
‫القتصادية وتزيد من فرص العمل مثل دلتا توشكى ومشروعات التنمية‬
‫الخرى فى جنوب الوادى وتنمية سيناء وغرب النوبارية‪.‬‬
‫‪ -3‬التأمين الكامل للحتياجات المنة من الغذاء )المخزون الستراتيجى(‬
‫على المستوى القومى والسرى‪.‬‬
‫‪ -4‬تنمية الموارد البشرية الزراعية بالهتمام بمراكز التدريب وتطويرها‬
‫لعداد الكوادر الفنية القادرة على النهوض بالزراعة وتوفير فرص عمل‬
‫مرتبطة بها‪.‬‬‫جديدة ومنتجة فى قطاع الزراعة أو النشطة الريفية ال ُ‬
‫‪ -5‬الستمرار فى توفير المواد الخام اللزمة للعديد من الصناعات‬
‫السترتيجية القائمة وبصفة خاصة صناعة الغزل والنسيج والصناعات‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫متكاملة التى تكفل تهيئة الظروف لتحسين‬ ‫‪ -6‬الهتمام بالتنمية الريفية ال ُ‬
‫مشاركة فى عملية‬ ‫مستوى المعيشة الريفية وزيادة قدراتهم الذاتية على ال ُ‬
‫التنمية الزراعية مع تطوير ودعم المؤسسات الريفية لتقوم بدور فعال فى‬
‫التنمية الريفية‪.‬‬
‫المشروعات الزراعية العملقة‪:‬‬
‫بدأت مصر فى تنفيذ سلسلة من المشروعات الزراعية العملقة تنتشر‬
‫لتغطى كافة أنحاء البلد وتحقق أهداف التنمية المتوازنة بين أقاليم مصر‬
‫وتقتحم أعماق الصحراء المصرية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة تتوفر‬
‫لها كافة مقومات الحياة من بنية أساسية ومرافق وخدمات‪.‬‬
‫ومن أهم هذه المشروعات‪:‬‬
‫‪ -1‬مشروع توشكى‪:‬‬
‫تم وضع حجر الساس لمشروع توشكى فى يناير ‪ 1997‬ويشمل شق‬
‫ترعة رئيسية بطول ‪ 51‬كيلو متر وعددا ً من الفروع بأطوال تصل الى‬
‫‪ 180‬كيلو متر‪ .‬ويتم ضخ مياه النيل من بحيرة ناصر الى الترعة وفروعها‬
‫عبر محطة الرفع العملقة " مبارك " وذلك لزراعة حوالى نصف مليون‬
‫فدان ‪.‬‬
‫‪ -2‬مشروع ترعة السلم ‪:‬‬
‫تمتد ترعة السلم وفروعها بطول ‪ 262‬كيلو مترا ً وتنقسم الى مرحلتين‪:‬‬
‫المرحلة الولى‪ :‬تشمل امتداد الترعة بطول ‪ 87‬كم من المأخذ على‬
‫النيل وحتى الكيلو ‪ 219‬حتى قناة السويس وتخدم ‪ 220‬ألف فدان من‬
‫مستصلحة غرب القناة‪.‬‬ ‫الراضى الجديدة ال ُ‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬تشمل إنشاء سحارة ترعة السلم أسفل قناة السويس‬
‫لتصل مياه النيل الى أرض سيناء لخدمة ‪ 400‬ألف فدان من الراضى‬
‫مستصلحة ومد ترعة جديدة بطول ‪ 86.5‬كم تعرف بترعة الشيخ جابر يتفرع‬ ‫ال ُ‬
‫منها ‪ 8‬فروع ويصل طول الترعة وفروعها الى ‪ 175‬كم‪.‬‬
‫وحتى الن تمت زراعة نحو ‪ 165‬ألف فدان من أراضى المشروع بمنطقة‬
‫غرب القناة وعلى أرض سيناء تم البدء فى زراعة ‪ 115‬ألف فدان بمنطقة‬
‫سهل الطينة و ‪ 158‬ألف فدان بمنطقة بئر العبد وجنوب القنطرة‪.‬‬
‫‪ -3‬مشروع شرق العوينات‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫يقع مشروع شرق العوينات فى الجزء الجنوبى الغربى من الصحراء الغربية‪.‬‬
‫ويهدف المشروع الى استصلح نحو ‪ 255‬ألف فدان على المياه الجوفية‬
‫بالمنطقة‪ .‬ومن أهم المحاصيل التى نجحت زراعتها القمح والشعير والفاكهة‬
‫والخضروات والنباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫‪ -4‬درب الربعين‪:‬‬
‫يقع مشروع درب الربعين فى الصحراء الغربية وُيساهم فى إضافة ‪120‬‬
‫ألف فدان من الراضى الجديدة تروى بالكامل من المياه الجوفية‪ .‬ويتم‬
‫زراعة الراضى باستخدام الزراعة العضوية وأنظمة الرى الحديثة‪ .‬وقد‬
‫شهدت منطقة المشروع إقامة ‪ 16‬قرية جديدة وتم توزيع عقود التمليك‬
‫على صغار المنتفعين‪ .‬وأبرز المحاصيل التى نجحت زراعتها الزيتون‬
‫والتمور والفاكهة والخضر والنباتات العطرية‪.‬‬
‫‪ -5‬برنامج القرية الجديدة‪:‬‬
‫يهدف برنامج القرية الجديدة الى إنشاء ‪ 400‬قرية جديدة فى الظهير‬
‫الصحراوى وإتاحة الفرصة لستصلح مليون فدان فى الصحراء‪ .‬ويتم‬
‫تقسيم هذه المساحات الى حيازات صغيرة ومتوسطة وكبيرة‪ .‬وسوف يتم‬
‫تخصيص ‪ 700‬ألف فدان للحيازات الصغيرة بواقع ‪ 10‬أفدنة لكل أسرة و‬
‫‪ 300‬ألف فدان للحيازات الكبيرة ويتم تشجيع القرى الجديدة على زراعة‬
‫محصول رئيسى من الحاصلت التصديرية والتركيز على الزراعات‬
‫العضوية مع العمل على تحقيق التعاون بين المستثمرين وشركات‬
‫التصدير وأصحاب الحيازات الصغيرة فى عمليات الدارة والنتاج‬
‫والتسويق‪.‬‬
‫‪ -6‬مبادرة القمح مقابل الغاز الطبيعى‪:‬‬
‫فى سياق الجهود المبذولة لمواجهة تحديات أزمة الغذاء العالمى قامت‬
‫الحكومة المصرية بإبرام اتفاقية مع أوكرانيا تقضى بمبادلة "القمح الوكرانى‬
‫مقابل الغاز الطبيعى المصرى"‪.‬وقد حظيت بقبول وترحيب من الجانب‬
‫الوكرانى لنها جاءت فى التوقيت المناسب لتلبية احتياجات البلدين من‬
‫سلعة استراتيجية وهامة يتمتع كل منهما بإنتاج وفير منها بما يحقق مصلحة‬
‫مشتركة ويوفر لمصر على المدى البعيد مصدرا ً آمنا ً وثابتا ً من القمح الذى‬
‫يعتمد عليه استهلك الشعب المصرى‪.‬‬
‫‪ -7‬التعاون المصرى السودانى‪:‬‬
‫وفى مجال التعاون القائم بين مصر والسودان ومن بينها المجالت التجارية‬
‫والستثمارية خاصة‬
‫ة مشروعات مشتركة بين مصر‬ ‫فيما يتعلق بالمن الغذائى‪ .‬هناك إتجاه لقام ً‬
‫والسودان فى سياق أزمة الغذاء تتمثل فى تنفيذ مشروع مشترك لزراعة ‪2‬‬
‫مليون فدان على الحدود مع مصر والسودان باستثمارات مشتركة لتأمين‬
‫الغذاء بين البلدين منها ‪ 1.5‬مليون فدان بالسودان ‪ 900،‬ألف فدان جنوب‬
‫مصر‪ .‬وقد بدأت الحكومة المصرية فى توجيه المستثمرين المصرين الى‬
‫الستثمار جنوب السودان زراعيا ً والتوجه لستصلح الراضى هناك‪.‬‬
‫ب‪ -‬الزراعة العضوية وعلقتها بالمن الغذائى‪:‬‬
‫الزراعة المستدامة هي الزراعة التي تتم على أساس استغلل التربة مع‬
‫المحافظة على المصادر الرضية والمائية من التدهورلتفى بمتطلبات الجيال‬
‫القادمة الى جانب المحافظة على البيئة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الزراعة العضوية هى نظام إنتاج زراعي يتجنب استخدام السمدة‬
‫المعدنية والمبيدات المختلفة والتي تتلمس مباشرة مع النبات أوالتربة‬
‫أوالملح الطبيعية سريعة الذوبان مثل أملح نترات البوتاسيوم‬
‫والصوديوم‪.‬‬
‫والزراعة العضوية هي إحدى صور الزراعة المستدامة التي تهدف الى‬
‫تجنب الستخدام المباشر للسمدة الزراعية المعتاد تداولها كذلك عدم‬
‫استخدام المبيدات الكيميائية ومنظمات النمو والمواد التي تضاف الى‬
‫علئق الحيوانات‪ .‬وتحكم الزراعة العضوية قواعد معينة وتراقب بمراكز‬
‫تفتيش وذلك لضمان إنتاج غذاء صحى‪ .‬وتقدر المساحة المنزرعة حاليا‬
‫فى مصر بحوالى ‪15‬ألف فدان ويوجد إتجاه لزراعة مناطق الستصلح‬
‫في توشكى وسيناء وسيوة بمنتجات عضوية أساسا للتصدير‪.‬‬
‫ويعتمد نظام الزراعة العضوية الى حد بعيد على دورة المحاصيل وبقايا‬
‫المحاصيل وسماد الماشية والبقوليات والتسميد الخضروالبقايا العضوية‬
‫من خارج وداخل المزرعة للحفاظ على إنتاجية التربة وإمداد العناصر‬
‫الغذائية اللزمة للنباتات واستخدام وسائل المكافحة الحيوية المتكاملة‬
‫لمكافحة الفات سواء الحشرية أو الحيوانية أو الفطرية أو الحشائش ‪.‬‬
‫‪ -‬الهداف الساسية لنتاج وتجهيز وتداول المنتجات‬
‫العضوية ‪:‬‬
‫‪ -1‬التحسين والمحافظة على الوضع الطبيعى للنظام الزراعي والبيئي‪.‬‬
‫‪ -2‬تجنب استنزاف وتلوث المصادر الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير عائد اقتصادى مناسب من خلل ظروف عمل صحية وآمنة‪.‬‬
‫‪ -4‬تحسين الدورات البيولوجية فى المزرعة وخاصة دورات العناصر‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫‪ -5‬إنتاج غذاء صحى ذو جودة عالية وبكميات كافية‪.‬‬
‫‪ -6‬التفاعل البناء للحياة المنة مع جميع النظمة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -7‬تشجيع وجود نظام حيوى متوازن داخل النظام الزراعى يشتمل‬
‫على الكائنات الحية الدقيقة والتربة والنباتات والحيوانات‪.‬‬
‫‪ -8‬الحفاظ على خصوبة التربة والعمل على زيادتها على المدى‬
‫الطويل‪.‬‬
‫‪ -9‬استغلل الموارد المتجددة المتاحة محليا واستخدام كل جديد من‬
‫المواد الملئمة فى إعداد وتجهيز وتداول المنتجات العضوية‬
‫)الحيوية(‪.‬‬
‫‪ -10‬تقليل جميع صور التلوث الى أقل ما يمكن‪.‬‬
‫‪ -‬أهم أسباب التزايد والقبال على الزراعة العضوية‪ :‬يعتبر قطاع‬
‫وا كقطاع غذائى نامى حيث تشكل ‪% 1‬‬ ‫الزراعة العضوية حالًيا السرع نم ً‬
‫من الراضى المنزرعة ‪ % 2 – 1‬من جملة مبيعات الغذاء ‪ .‬كما أنه يوجد‬
‫حاليا حوالى ‪ 50‬مليون فدان تقريبا تدار عضويا حول العالم‪ .‬كما أن هناك‬
‫فرصا تسويقية جديدة أمام المنتجات العضوية فى الدول النامية لتصديرها‬
‫فى السواق الخارجية‪.‬‬
‫وبدأت الحكومة المصرية برنامجا نشطا لتقليل استخدام المبيدات فقد‬
‫نقص الستخدام من ‪ 33‬ألف طن الى ثلثة آلف طن فى السنة كذلك‬
‫شجعت السياسة الزراعية إتباع نظام المكافحة المتكاملة للفات‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ويشهد العالم تزايدا ملحوظا فى إنتاج واستهلك المنتجات العضوية‬
‫لحرص المستهلك على استخدام الغذاء المن والذى ل يؤثر سلبا على‬
‫الصحة حيث ليستخدم فى إنتاج هذه الغذية أيا من السمدة الكيماوية أو‬
‫المبيدات أو أية كيماويات أخرى ذات العلقة بالنتاج وذلك للسباب‬
‫التالية‪-:‬‬
‫‪ -‬زيادة اهتمام المستهلك بالحصول على غذاء آمن ‪.‬‬
‫‪ -‬العائد المادى العلى للمنتجات العضوية مقارنة بالمنتجات التقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬التخلص من العوامل المؤثرة سلبا على البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة حصة السواق المحلية والدولية من المنتجات العضوية‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة عدد مكاتب التفتيش والعتماد لمراقبة عمليات النتاج والتصنيع‬
‫والتسويق‪.‬‬
‫‪-‬أهم الجهود التي تبذلها الدولة للتوسع في الزراعة العضوية‪-:‬‬
‫‪ -1‬نشر الزراعة العضوية بين المرشدين الزراعيين والمنتجين والمصدرين‬
‫إضافة الى نشر‬
‫الوعى العام لهذه التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -2‬إقامة قاعدة بيانات للزراعة العضوية‪.‬‬
‫‪ -3‬ضبط السوق المحلى للنتاج العضوي‪.‬‬
‫‪ -4‬القيام بعمل البحاث فى مجال الزراعة العضوية‪.‬‬
‫ويوجد فى مصر بعض المزارع العضوية ليس فقط لدى القطاع‬
‫الخاص بل وأقامت الدولة مزارع لها ومنعت إدخال العناصر الكيماوية الى‬
‫هذه المناطق ومنها توشكى وشرق العوينات وترعة السلم وعلى مستوى‬
‫القطاع الخاص توجد حوالى ‪ 300‬مزرعة موزعة على حوالى اثنى عشر‬
‫محافظة منها الشرقية و البحيرة و السماعيلية والقليوبية والمنيا وسوهاج‬
‫وبنى سويف والسكندرية وقنا وشمال سيناء‪.‬‬
‫أهم الوسائل المتبعة لتنشيط إتباع أسلوب الزراعة العضوية‪:‬‬
‫التعريف بأهمية الزراعة المستدامة والعضوية وأهمية‬ ‫‪-1‬‬
‫المحافظة على البيئة وذلك في جميع مراحل التعليم مع تشجيع‬
‫البحث العلمى في هذا المجال‪.‬‬
‫استغلل المناطق الجديدة المعزولة كتوشكى وسيناء وسيوة‬ ‫‪-2‬‬
‫في الزراعة العضوية لمحاصيل التصدير‪.‬‬
‫استغلل المخلفات النباتية والحيوانية في إعداد السمدة‬ ‫‪-3‬‬
‫العضوية لتحسين خواص التربة والستفادة بها كمصادر للعناصر‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫استغلل المصادر الطبيعية المعدنية كصخر الفوسفات‬ ‫‪-4‬‬
‫والفلسبارات والمعادن الطبيعية الخرى لتوفير احتياجات المحاصيل‬
‫من المغذيات‪.‬‬
‫الهتمام بالسمدة الحيوية كوسيلة لتوفير وتيسير العناصر‬ ‫‪-5‬‬
‫الغذائية في التربة‪.‬‬
‫الهتمام بزراعة وتحسين الصناف والسللت النباتية‬ ‫‪-6‬‬
‫المصرية لكتسابها صفات المقاومة الطبيعية ويمكن الستفادة منها‬
‫في إنتخاب سللت أخرى أفضل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫إتباع وسائل المكافحة المتكاملة الميكانيكية والزراعية‬ ‫‪-7‬‬
‫والبيولوجية كوسيلة لمقاومة الحشرات والفات الزراعية‪.‬‬
‫عدم استخدام المنشطات والهرمونات في النتاج الحيوانى‬ ‫‪-8‬‬
‫والنباتى‪.‬‬
‫‪ -9‬مراقبة المنتجات وهذا يستلزم وضع سجلت للمنتجات عند تسويقها‬
‫الى أسواق‬
‫الجملة على أن تتم المراقبة بأخذ عينات للتحليل للتأكد من خلوها‬
‫من المبيدات‪.‬‬
‫‪ -10‬الهتمام بالعلم لتوضيح خطورة استخدام المبيدات والكيماويات‬
‫الزراعية على‬
‫صحة الحيوان والنسان‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير إنتاج الطاقة من الوقود الحيوى على توفير الغذاء‬
‫من المحاصيل‪:‬‬
‫الوقود الحيوي هو إنتاج الطاقة من المحاصيل الزراعية سواء محاصصصيل‬
‫منزرعة أو نباتصصات طبيعيصصة‪ .‬ويعتصصبرالوقود الحيصصوي أسصصاس مشصصكلة ارتفصصاع‬
‫أسعار المواد الغذائية وليس النفط‪ .‬حيث كان النفصصط يمثصصل الذريعصصة الصصتي‬
‫استخدمتها الدول الكبرى )الصناعية والمتقدمة( لعصصادة هيكلصصة القطاعصصات‬
‫الزراعية وإتلف محاصيلها واستخدامها في إنتصصاج الطاقصصة البديلصصة لتعصصويض‬
‫فاتورة الستيراد من حاجات النفط‪.‬‬
‫وهناك ثلث تحديات بيئية تواجه قطاع الزراعة هى‪- :‬‬
‫‪ -1‬صيانة التنوع الحيوي‪.‬‬
‫‪ -2‬الحد من آثار تغير المناخ‪.‬‬
‫ول العالمي صوب الطاقة الحيوية والتى سنتناولها‬ ‫‪ -3‬التح ّ‬
‫بشىء من التفصيل كما يلى‪-:‬‬
‫‪ -1‬التنوع الحيوي‪ :‬ويعني مجموع التنوع الحياتي الموجود على الرض‪.‬‬
‫ليس بين جميع أنواع النباتات والحيوانات المختلفة فحسب مثل البقار‬
‫والتفاح بل وكذلك الصناف والسصللت ضمن كل نوع مثل البقصارمن نوع‬
‫الفريصزيان والتفصصاح من نوع ‪ .Golden Delicious‬بل الحقيقة أنها تعني‬
‫كذلك التنوع الموجود فيما بين بقرة وأخرى من نوع الفريزيان‪ ،‬أو بين‬
‫تفاحة وأخرى من نوع ‪. Golden Delicious‬‬
‫أما التنوع الحيوي الزراعي فهو التنوع الوراثي الموجود في النباتات‬
‫والحيوانات التي نربيها للحصول على الغذية واللياف ‪.‬‬
‫عم لحياة البشرية‪ .‬ولكن‬ ‫يعد ّ التنوع الحيوي الزراعي ركيزة النظام الدا ِ‬
‫سع الزراعي قد أديا الى القضاء على التنوع الحيوي وهددا‬ ‫التكثيف والتو ّ‬
‫ديا الى إنجراف الموارد الوراثية الزراعية‬ ‫النواع البرّية بالنقراض وأ ّ‬
‫الضرورية للمن الغذائي في المستقبل‪ .‬ومن المتوقع أن يتسبب تغير‬
‫المناخ في تغيرات في التنوع الحيوي على المستويات كافة بما فيها‬
‫تغيرات في تركيبة النظم البيئية وفي النواع وفي الجينات )الموّرثات(‪.‬‬
‫‪ -2‬تغير المناخ‬
‫إن لم يتم خفض إنبعاثات الغازات فهناك احتمال أن ترتفع حرارة الرض‬
‫بين درجتين وثلث درجات مئوية في الخمسين سنة المقبلة‪ .‬مما يؤدي‬

‫‪8‬‬
‫الى تغيرات في المناخ ستؤثر على إنتاج الغذية والصحة والبيئة في العالم‬
‫كله‪.‬‬
‫ويذكر أن مساهمة أساليب الزراعة في العالم اليوم )مثل إزالة الغابات‬
‫ومعالف البقار واستخدام السمدة الكيميائية( تبلغ ‪ 25‬في المائة تقريبا ً‬
‫من انبعاثات الغازات التى تؤدى الى إرتفاع الحرارة‪ .‬وفي المقابل يهدد‬
‫ازدياد تواتر العواصف والجفاف والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ‬
‫استمرارية النظم البيئية الزراعية‪ .‬كما أن تغيرات مواسم الزراعة وتقصير‬
‫دورات جميع الكائنات الحّية ستؤدي الى ظهور آفات وأمراض جديدة‬
‫وسيترافق ذلك مع ازدياد عام في أنماط المخاطر وتقّلباتها مما يؤثر على‬
‫العوائد القتصادية والمن الغذائي‪.‬‬
‫ل الزراعية للمساهمة في احتواء تغير المناخ‪:‬‬ ‫‪ -‬أهم الحلو ّ‬
‫‪ -‬حفظ الكربون واحتباسه واستبداله وإقامة نظم زراعية بيئية لمقاومة‬
‫الظواهر المناخية‪.‬‬
‫‪ -‬التكيف مع تغير المناخ خاصة في البلدان النامية‪ .‬حيث أن علم التكّيف‬
‫ضروري لتزويد المزارعين ومربي الماشية والمختصين بالغابات بمعارف‬
‫متصلة بالمناخ بما فيها البيانات والدوات المتصلة بالرصاد الجوية‬
‫الزراعية لعداد التوقعات ومراقبة ظروف النمو وما بعد الحصاد‪.‬‬
‫‪ -‬ترسيم المناطق المناخية الزراعية لوضع نماذج عن التأثيرات ولدارة‬
‫التعّرض لها‪.‬‬
‫‪ -‬الدارة الصحيحة للتنوع الحيوي لزيادة القدرة على التكّيف مع تغير‬
‫الظروف البيئية‪.‬‬
‫ول العالمي صوب الطاقة الحيوية‪-:‬‬ ‫‪ -3‬التح ّ‬
‫من‬‫ن الطاقة الحيوية المنتجة قد تؤ ّ‬ ‫تشير التوقعات حتى سنة ‪ 2050‬الى أ ّ‬
‫ن‬‫ما يصل الى ‪ 25‬في المائة من الطلب الجمالي على الطاقة‪ .‬وبما أ ّ‬
‫ل من الكربون فإن غالبيتها‬ ‫نظم الطاقة الحيوية مصدر طاقة شبه خا ٍ‬
‫ل البترول‬ ‫يمكن أن تساهم في إحتواء التغير المناخي من خلل إحللها مح ّ‬
‫ومن خلل احتباس الكربون في المزارع المستخدمة لنتاج الطاقة‬
‫الحيوية‪.‬‬
‫وبالنظر الى أن الزراعة تعد ّ أهم مصادر الطاقة الحيوية في العالم فإن‬
‫السوق المتنامية لمخزونات تغذية هذه الطاقة يمكن أن تساهم في زيادة‬
‫دخل المزرعة بصورة ملموسة‪ .‬كما يمكن استخدام ما يزيد على ‪ 200‬نوع‬
‫من النباتات في إنتاج الطاقة الحيوية ويمكن كذلك استخدام بعض النباتات‬
‫للمساعدة في إحياء الراضي المتدهورة والهامشية‪.‬‬
‫ول نحو استخدام الطاقة الحيوية مثيرا‬ ‫ولكن يجب أن ليكون التح ّ‬
‫للمخاوف بشأن المن الغذائي‪ ،‬إذا ما جرى تحويل الراضي وغيرها من‬
‫الموارد النتاجية عن إنتاج الغذية‪ .‬وبالضافة الى ذلك فإن تكثيف‬
‫العمليات التي تقوم على الوقود الحيوي قد يكون له تأثيرات كبيرة على‬
‫المياه والتربة والتنوع الحيوي‪.‬‬
‫دور الزراعة العالمية فى تحقيق التوازن فى إنتاج الطاقة من‬
‫الوقود الحيوى وتوفير الغذاء‪-:‬تعتبر ضمانا للمن الغذائي لسكان‬
‫العالم أجمع ومصدرا دائما لسبل العيش للف المليين من السكان‬
‫ولسيما الفقراء منهم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ديم خدمات النظم اليكولوجية للبيئة الوسع نطاقًا‪.‬‬ ‫‪ -1‬تق ّ‬
‫تعمل كبالوعة لحتباس الكربون‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تلبي الطلب على الوقود الحيوي في المستقبل‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ً‬
‫ولقد آن الوان للتحّرك عالميا لستباق التغيرات المرتقبة في المستقبل‬
‫عن طريق تغيير أساليب النتاج‪.‬‬
‫إن استخدام المحاصيل للوقود ل للغذاء أدى مباشصرة الصى ارتفصاع أسصعار‬
‫الذرة والقمح وفول الصويا مما أدى بدوره الى رفع تكلفصصة تربيصصة الصصدواجن‬
‫والبقار فزادت تلقائيا أسعار اللحوم والدجاج والحليب ومشتقاته فضل عن‬
‫المنتجات الغذائية بنسبة ‪.% 115‬‬
‫العوامل التي تساهم في أزمة الغذاء‪:‬‬
‫سوء الدارة للمزارع والراضى الزراعية المتاحة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عصدم القصدرة علصى تطصوير السصتثمارات لستصصلح الراضصى‬ ‫‪-2‬‬
‫القابلة للزراعة‪.‬‬
‫تغير المناخ مما يؤثر على السياسة الزراعية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التصحر وعدم توفر الغطصصاء النبصصاتى للمحافظصصة علصصى الرقعصصة‬ ‫‪-4‬‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫ندرة المياه وعدم التحول إلى نظم الرى الحديثة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -6‬الزيصصادة السصصكانية المطصصردة وارتباطهصصا بصصالوادى القصصديم دون تصصوفير‬
‫فرص عمل‪.‬‬
‫فالرز ارتفع سعره الى ضعف ما كان عليه قبل سنة مما يهصصدد السصصواق‬
‫العالمية وتحديدا الدول الفقيرة والنامية بأزمة غذاء تثير الذعر السياسصصي‬
‫لصصدى حكومصصات كصصثيرة‪ .‬وعلصصى رغصصم أن نصصصيب الرز الصصذي يتصصم تصصصديره‬
‫للسواق العالمية ل يتجصصاوز نسصصبة ‪ % 7‬مصصن النتصصاج العصصالمي فصصإن تصصأثيره‬
‫السلبي على الغذاء ل يمكن تقصصديره مصصن الن بسصصبب اعتمصصاد الكصصثير مصصن‬
‫الشعوب )وخصوصا السيوية( عليه كسلعة رئيسية‪.‬‬
‫وبشكل عام تبلغ المخلفات الزراعيصصة المصصصرية حصصوالى ‪ 35‬مليصصون طصصن‬
‫يمكن استخدامها في إنتاج اليثانول لستخدامه كوقود حيوى يضصصاف الصصى‬
‫الجازولين بالضافة إلصصى تصصدوير جصصزء منهصصا فصصي إنتصصاج البيوجصصاز والعلف‪.‬‬
‫ويمكن إنتاج وقود حيوى في المناطق ذات النتاج الزراعصصى الغيصصر مكلصصف‬
‫مثل البرازيصل حيصصث المطصار والصرى بصدون تكلفصة ممصا ينتصج عنصصه غابصصات‬
‫بمساحات شاسعة حيث تقطع الغابات لنتاج اليثانول لخلطه بالجصصازولين‪.‬‬
‫وليصلح في مصر حيث تنعدم المطار وارتفاع تكاليف الرى إل أنه يمكصصن‬
‫التجاه الى إنتاج الطاقة من الرياح والشمس‪.‬‬
‫وفى ضوء تزايد الطلب على الوقود الحيوى كبديل للنفط وتفاقم ظصصاهرة‬
‫الحتباس الحرارى وفى الوقت الذى أصبح فيه الوقود الحيوى القائم علصصى‬
‫المحاصيل الزراعية كبصصديل للطاقصصة المتهصصم الول وراء غلء أسصصعار المصصواد‬
‫الغذائية على مستوى العالم تتضافر جهصصود العلمصصاء للبحصصث والتنقيصصب عصصن‬
‫وسائل طاقة بديلة ‪.‬على سبيل المثصصال التحصصول الصصى اسصصتخدام المخلفصصات‬
‫الزراعية مثل قصصش وحطصصب الرز وبصصذور الزيتصصون وبعصصض المحاصصصيل غيصصر‬
‫الغذائية مثل "أشجار الجاتروفا" ونبات " الهوهوبا" أو "الجوجوبا"‪.‬‬
‫ومن الواضح أن المشكلة عالمية وجميع الدول تتأثر بها فاستخدام فائض‬
‫الحبوب فى الدول الغنية لستخراج الوقود الحيوي أدى الى نقص شديد‬

‫‪10‬‬
‫فى الحبوب بالدول الفقيرة التى لم تجد ما تستورده منها‪ ،‬حيث يتم إنتاج‬
‫الوقود الحيوى من بعض النباتات كالذرة وقصب السكر وزيت النخيل‬
‫وفول الصويا وغيرها‪ ،‬وقد شهد إنتاج مثل هذا النوع من الوقود إحداث‬
‫طفرة فى أسواق الحبوب والمنتجات الزراعية والسمدة والمبيدات‪.‬‬
‫وعلى صعيد استحداث بدائل للطاقة اتجهت بعض الدول للبحث عن‬
‫مصادر بديلة للطاقة ل تضر بغذاء الشعوب من ناحية وتكون صديقة للبيئة‬
‫من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬الوقود والمن الغذائى ‪:‬هناك ارتباطا ً وثيقا ً بين الوقود الحيوى‬
‫والمن الغذائى‪ .‬وهذا ما تؤكده عدة حقائق فعندما ارتفعت أسعار الغذاء‬
‫بمقدار الثلث انخفضت مستويات المعيشة بنسبة‪ 3%‬فى الدول الغنية‬
‫وبنسبة‪ 20%‬فى الدول النامية‪ ،‬وفى عام ‪ 2008‬ارتفع المؤشر الدولى‬
‫لسعار المواد الغذائية بنسبة‪ 33.7%‬وهو الرتفاع العلى فى التاريخ كما‬
‫أنفقت الدول النامية وفقا لحصاءات البنك الدولى ما يقرب من‪ 50‬مليار‬
‫دولر على وارداتها من الحبوب‪ .‬لذلك فإن حمى تحويل الحبوب الى وقود‬
‫حيوى والظروف المناخية السيئة التى أثرت سلبا ً على النتاج الزراعى‬
‫أدت الى إرتفاع أسعار السلع الغذائية‪.‬‬
‫إن مصر ليست بمنأى عن المشكلة بل هى فى بؤرة هذه المشكلة لنها‬
‫تستورد أكثر من‪ 90%‬من احتياجاتها من زيوت الطعام و‪ 80%‬من‬
‫احتياجاتها من الذرة و‪ 50%‬من إحتياجاتها من القمح والدقيق و‪50%‬‬
‫من احتياجاتها من الفول و‪ 33%‬من احتياجاتها من السكر و‪ 98%‬من‬
‫احتياجاتها من العدس‪.‬‬
‫وسائل مواجهة مشكلة الوقود والمن الغذائى فى مصر‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية )عباد الشمس‪ -‬الفول‬
‫السودانى ‪ -‬السمسم( ‪ -2‬التوسع فى زراعة الحبوب ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام مصادر جديدة للطاقة عوضا ً عن البترول )مصادر الطاقة‬
‫المتجددة( ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام المخلفات الزراعية ول سيما قش الرز لنتاج الكحول والذي‬
‫يعتبر السبب الرئيسى فى ظاهرة السحابة السوداء ‪.‬‬
‫حيث تنتج مصر سنويا ً ثلثة مليين طن قش أرز يتم حرقها فى حين تنتج‬
‫الصين ‪ 52‬مليون طن تستفيد منها بالكامل‪ .‬أما اليابان فتستورد قش الرز‬
‫من الدول المجاورة للتصنيع‪.‬‬
‫ويمكن إنتاج البيوديزل من أشجار "الجاتروفا" التى تروى بمياه الصرف‬
‫مستخرج منها يقلل انبعاثات ثانى أكسيد‬ ‫الصحى علما بأن الزيت ال ُ‬
‫الكربون بنحو‪ 90%‬مقارنة بديزل البترول‪ .‬ولقد شرعت مصر بالفعل فى‬
‫إنشاء أول مصنع فى الشرق الوسط لنتاج البيوديزل من نبات الجاتروفا‬
‫بمنطقة خليج السويس‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب القبال على الوقود الحيوى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬رخص تكلفته وإمكانية إنتاجه فى أى وقت وفى أى بقعة من الرض‬
‫بسبب توافر مواده الولية وعدم تقيدها بأى عوامل جغرافية أو طبيعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظافة هذا المصدر وعدم إضراره بالبيئة أو المناخ‪.‬‬
‫‪ -3‬تميز محروقات الوقود الحيوى مقارنة بالوقود الحفرى بإطلق محتوى‬
‫مسبب الرئيسى للحتباس الحرارى ومن‬ ‫أقل من ثانى أكسيد الكربون ال ُ‬

‫‪11‬‬
‫مستعصية‬ ‫مسببة للسرطان والمراض ال ُ‬ ‫الرصاص أحد العناصر السامة وال ُ‬
‫ً‬
‫الخرى كما أن غالبية زيوت الوقود الحيوى تتحلل تدريجيا وبطريقة تلقائية‬
‫مما يعنى عدم تأثيرها سلبا ً على البيئة‪.‬‬
‫مساهمة فى استصلح كثير من الصحارى والراضى القاحلة مما‬ ‫‪ -4‬ال ُ‬
‫يؤدى الى دفع عجلة النتاج الزراعى فى أرجاء العالم والتوسع فيه أفقيا ً‬
‫ورأسيا ً وبشكل ل يستبعد معه حدوث طفرة نوعية سواء فى الميكنة‬
‫مستغلة أو أنماط وطرق‬ ‫مستخدمة أو مساحات الراضى ال ُ‬ ‫الزراعية ال ُ‬
‫الزراعة السائدة‪.‬‬
‫‪ -5‬خلق مليين من فرص العمل الجديدة وزيادة مكاسب المزارعين‬
‫والفلحين بالضافة الى دعم وتنشيط صناعات كثيرة مرتبطة بالزراعة‬
‫مثل صناعة السمدة والمبيدات الحشرية وآليات نقل وتخزين الغلل‬
‫وتحوير البذور جينيا ً وغيرها من المجالت‪.‬‬
‫مستدامة فى الدول النامية وفى‬ ‫مساهمة فى دعم خطط التنمية ال ُ‬ ‫‪ -6‬ال ُ‬
‫خفض معدلت الفقر والجوع وتوفير مصادر الطاقة‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أن تجربة مصر بدأت بزراعة نبات "الجاتروفا" فى منطقة‬
‫معالجة‬ ‫القصر بزراعة ‪ 1000‬فدان اعتمادا ً على مياه الصرف الصحى ال ُ‬
‫بدون تسميد بالتعاون مع وزارتى الزراعة والبيئة‪ .‬وقد تفوقت هذه‬
‫الزراعات على مثيلتها فى العالم كله‪ .‬كما ستتم زراعة‪ 10‬آلف فدان‬
‫بأسوان‪.‬‬
‫وفى أكتوبر ‪ 2008‬أفتتح أول مصنع لنتاج الوقود الحيوى الصلب من‬
‫المخلفات الزراعية وخاصة قش الرز فى الشرق الوسط وشمال أفريقيا‬
‫فى محافظة الشرقية ليكون هذا المشروع هو الرائد والول من نوعه فى‬
‫إنتاج الوقود الحيوى الصلب من المخلفات الزراعية وخاصة قش الرز‬
‫وليس من المحاصيل الزراعية‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أنه تم التفاق على إنشاء مصنعين آخرين‪ :‬الول بمحافظة‬
‫الشرقية والخر بشمال محافظة الدقهلية بطاقة إنتاجية ‪ ٥٠‬ألف طن قش‬
‫أرز سنويا ً للمصنع الواحد‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير الوقود الحيوي فى إرتفاع السعار العالمية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع أسعار المواد الخام الداخلة في إنتاج الوقود مثل الذرة وفول‬
‫الصويا وزيت النخيل ‪.‬‬
‫‪ -2‬اشتداد التنافس علي الرض الزراعية بالقطاع الزراعي وهل يتم‬
‫تخصيصها للزراعات المخصصة لنتاج الوقود الحيوي أو للزراعات الخري‪.‬‬
‫‪ -3‬تعريض المن الغذائى العالمى للخطار نتيجة إنتاج الوقود الحيوى من‬
‫المحاصيل الزراعية المستخدمة كغذاء للنسان‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة استهلك المحاصيل الغذائية عن ‪ %50‬بسبب الوقود الحيوى‬
‫بالرغم من أن إنتاجه ليتعدى ‪ %1.5‬من إجمالى الوقود السائل‪.‬‬
‫أهم المقترحات لتحقيق التوازن بين احتياجات المن الغذائي‬
‫واحتياجات الطاقة‪:‬‬
‫‪ -1‬إتخاذ إجراءات داخلية تؤدى الى توسيع شبكات الضمان الجتماعي‬
‫الموجهة وزيادة الدخول خاصة للفئات المعرضة للمعاناة‪.‬‬
‫‪ -2‬خفض الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة علي المواد الغذائية‬
‫الساسية بهدف مساعدة المستهلكين علي مواجهة إرتفاع السعار‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -3‬فرض قيود كمية علي الصادرات تفاديا لعدم زيادة السعار في‬
‫السواق الداخلية‪.‬‬

‫‪ -‬أهم الحتياطات الدولية الواجب اتخاذها لمواجهة تلك الزمة‬


‫والتى يقع بالساس علي عاتق الدول المتقدمة والتي عليها‬
‫الضطلع بمسئوليتها عن جزء كبير من أسباب الزمة‪-:‬‬
‫‪ -1‬تقديم مساعدات فورية للدول التي تواجه أزمات من إرتفاع أسعار‬
‫السلع الغذائية‪ ،‬سواء كان ذلك في صورة عينية أو نقدية‪ .‬وهو ما بدأت‬
‫بالفعل بعض الدول في إدراكه والقيام به مثل تعهد الوليات المتحدة‬
‫بتقديم ما قيمته ‪ 200‬مليون دولر كمساعدات غذائية عاجلة للدول‬
‫النامية‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم المساعدات الفنية والتكنولوجية والمالية للدول النامية في‬
‫مجالت زيادة النتاج والنتاجية الزراعية ووسائل الري والمبيدات‬
‫والسمدة من أجل تحقيق هذه الدول لجزء كبير من الكتفاء الذاتي‪.‬‬
‫‪ -3‬تقديم المساعدات في مجال إنشاء صوامع تخزين الحبوب وتأمين‬
‫وسائل نقلها لحمايتها من التلف حيث أن نسبة كبيرة من الحبوب تهدر في‬
‫عمليات التخزين والنقل‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫عوامل تنمية النتاج المحصولى‬
‫)أ( خصوبة التربة‪-:‬‬
‫بدأ الهتمام بالراضي ومعرفة مستواها الخصوبي يزداد يوما ً بعد يصصوم بعصصد‬
‫أن أصبح واضحا ً أن الرض هي الثروة الطبيعيصة الولصى الصصتي تصصوفر الغصذاء‬
‫لمليين البشر‪.‬‬
‫وتنقسم الراضي المنزرعة الى مايلى‪:‬‬
‫‪ -1‬أراضي جيدة خصبة تعطي إنتاجا ً عاليًا‪ :‬بزراعتها وهذه يجصصب‬
‫المحافظة على خصوبتها وعصصدم تصصدهورها لضصصمان اسصصتمرار إنتاجهصصا‬
‫العالي‪.‬‬
‫‪ -2‬أراضههي تههزرع وتعتههبر ذات تربههة سههليمة خصههبة ولكنههها‬
‫مهملة‪ :‬وتنقصها الخدمة الزراعية الصحيحة لتعطي النتصصاج العصصالي‬
‫ومثصصل هصصذه الراضصصي ليلزمهصصا إل الفلح المصصاهر والتصصوجيه العلمصصي‬
‫الصحيح والخدمة الزراعية السليمة‪.‬‬
‫‪ -3‬أراضي زراعية متدهورة وغيههر سههليمة‪ :‬أي بهصصا عيصصوب فصصي‬
‫صفاتها الطبيعية أو الكيميائية كأن تكون ملحية أو معدومصة الصصرف‬
‫أو بها طبقصصات صصصلبة )صصصماء( وغيصصر ذلصصك مصصن العيصصوب ومثصصل هصصذه‬
‫الراضي تحتاج الى البحث والدراسة لتشخيص عيوبها والعمل علصصى‬
‫استصلحها لرفع إنتاجيتها‪.‬‬
‫وكثيرا ما يحدث خلط بين الرض الخصبة والرض المنتجة على‬
‫أنهما يشتملن على مدلول واحهد والحقيقههة انهمها مختلفتهان‬
‫وكل منهما يشير الى مفهوم خاص بها قد يكون فيه تداخل مع‬
‫الخر ولكنه ليعنى المقصود من الخر‪.‬‬
‫أى أن خصوبة التربة هى مدى قصصدرة الرض علصصى إمصصداد النبصصات بمصصا‬
‫يلزمه من العناصر الغذائيه بالكميات والصور الملئمه‪ .‬فهصصى الصصتي تحتصصوى‬
‫على كميات كافية من جميع العناصر الغذائيه الضروريه للبنصصات فصصي صصصور‬
‫صالحة لستفادة النبات وهى خالية من أى عنصر سام للنبات‪.‬‬
‫أما إنتاجية التربة تتعلق بكل ما يؤثر على نمو النبات مصصن ناحيصصة التربصصة‬
‫مشتملة في هذا على العناصر الغذائية والعوامل الخصصرى الصصتي تصصؤثر علصصى‬
‫النمو مثل مصدر الري وحالة الصرف فصصي التربصصة ومصصا قصصد يكصصون بهصصا مصصن‬
‫صفات أخرى تؤثر على نمو النبات‪.‬‬
‫هذا يدل على أن صفات التربة الخصبة قد تكون غير قصصادرة علصصى إعطصصاء‬
‫نمو نباتى جيد بسبب عدم توافر الماء أوبسصصبب سصصوء الصصصرف مثل أو لى‬
‫سبب أخر لذلك يمكننا اسصتنتاج أن الرض المنتجصة لبصد وأن تكصون خصصبة‬
‫والعكس غير صحيح‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة على خصوبة التربة‪:‬‬
‫يمكن تقسيم أهم العوامل التي تؤثر على خصوبة التربة الى‪:‬‬
‫عوامل خارجية ليس للتربة دخل فيها‪.‬‬ ‫•‬
‫عوامل داخلية تتعلق بالتربة ذاتها‪.‬‬ ‫•‬
‫عوامصصل تتعلصصق بصصالمزارع ذاتصصه‪ .‬والصصتي سصصنتناولها بشصصىء مصصن‬ ‫•‬
‫التفصيل‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫أول ً ‪ :‬أهم العوامل الخارجية التي تؤثر على خصوبة التربة‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة الحههرارة‪ :‬إن انخفصصاض درجصصة الحصصرارة انخفاض صا ً شصصديدا فصصي‬
‫ً‬
‫المناطق الباردة يعطل نشاط الكائنات الحية فصصي التربصصة حيصصث يبطصصئ‬
‫تحول الوراق وبقايا النباتات فتتراكم فوق سطح التربصصة مكونصصة طبقصصة‬
‫سميكة من الدبال غير المتحلل‪.‬‬
‫وبالعكس ففي المناطق ذات درجة حرارة متوسطة علصى مصدار السصنة‬
‫فإن تحول المواد العضوية يكون سصصريعا ً نظصصرا ً لنشصصاط الكائنصصات الحيصصة‬
‫وينتج عنها نوع من الدبال الذي يختلط مع عناصصصر التربصصة ويحسصصن مصصن‬
‫صفات التربة الفيزيائية والكيميائية وبالتالي يحسن من شروط التغذيصصة‬
‫المائية والمعدنية في النباتات‪.‬‬
‫‪ -2‬كمية المطار‪ :‬إن كمية المطار السنوية التي تهطل في منطقة مصصا‬
‫لها أهمية كبرى في إظهار خصوبة التربة‪ .‬ففي المناطق الجافصصة حيصصث‬
‫توجد الراضي الخصبة مع توفر الحرارة والضوء تلحظ أنه عندما يوجد‬
‫فيها الماء اللزم فإنها تنتصج محصصول ً وافصرا ً ل تنتجصه أراضصي المنصاطق‬
‫الرطبة إل ببذل مجهود كبير ونفقات كثيرة‪.‬‬
‫وأن المزارع ليستطيع أن يسيطر على العوامل الخارجية لذا فإنه يلجأ‬
‫لزيادة الخصوبة بالهتمام بتحسين العوامل الداخليصصة المتعلقصصة بصصصفات‬
‫التربة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية‪.‬‬
‫‪ -3‬رقم حموضة الرض )‪ :( pH‬يؤثر رقم الحموضة على امتصاص‬
‫الكاتيونات والنيونات إذ تنخفض الكاتيونات وتزداد النيونات الممتصة‬
‫بزيادة حموضة الرض أى بزيادة تركيز اليدروجين بالمحلول الرضى‪.‬‬
‫وبوجه عام فإن العناصر الغذائية تكون صالحة للمتصاص فى مدى‬
‫من رقم الحموضة ‪ . 7.5-6.5‬ويقل تيسر الفوسفور مثل بزيادة رقم‬
‫الحموضة الى ‪ 9‬لترسبه على صورة فوسفات ثلثى كالسيوم ‪ ،‬وكذلك‬
‫بإنخفاض رقم الحموضة الى ‪ 5-2‬لترسبه على صورة فوسفات الحديد‬
‫واللومنيوم ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬أهم العوامل الداخلية التي تؤثر على خصوبة التربة‪:‬‬


‫إن العوامصصل الداخليصصة تتفاعصصل مصصع بعضصصها البعصصض لتكصصون خصصصوبة التربصصة‬
‫فالخصوبة لترتبط فقط بمحتوى التربصة بالكاتيونصات والنيونصات الضصرورية‬
‫لتغذية النباتات والقابلة للمتصاص من قبل النبصصات مباشصصرة‪ .‬وإنمصصا ترتبصصط‬
‫أيضا ً بعوامل أخرى لتقل عنها أهمية تتعلق بالخواص الفيزيائية والكيميائيصصة‬
‫والبيولوجيصصة والطبوغرافيصصة للتربصصة معصصًا‪ .‬وسههنذكر فيمهها يلههي أهههم‬
‫العوامل الداخلية التي تحدد خصوبة التربة‪:‬‬
‫‪ -1‬سعة التبادل ‪ :‬إن خصوبة التربصة متعلقصة )بسصعة التبصادل( أو بتعصبير‬
‫آخر بنسبة المواد الغروية وخاصة المركبات الدبالية التي تشصصكل مايسصصمى‬
‫بمركب الدمصاص‪ .‬وأن زيصصادة سصصعة التبصصادل يصصؤدي الصصى تحسصصين التغذيصصة‬
‫المعدنية عند النباتات‪ .‬فبالضافة الى كونه مصصصدرا ً للتغذيصصة المعدنيصصة فصصإن‬
‫الدبال يحسن صصفات التربصة الفيزيائيصة فيصوفر وسصطا ً ملئمصا ً لنمصو جصذور‬
‫النباتات وللتغذية المائية لها ويؤثر بصورة غير مباشرة أيض صا ً علصصى التغذيصصة‬
‫المعدنية للنباتات‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -2‬مجمههوع الكاتيونههات المعدنيههة القابلههة للتبههادل‪ :‬إن ازديصصاد‬
‫الكاتيونات المعدنية القابلة للتبادل في مركب الدمصصصاص وبصصصورة خاصصصة‬
‫الكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم يزيد مصصن المصصواد الغذائيصصة الموضصصوعة‬
‫تحت تصرف النباتات‪.‬‬
‫‪ -3‬المادة العضوية‪ :‬إن كميصصة المصصادة العضصصوية فصصي التربصصة تلعصصب دورا ً‬
‫أساسصصيا ً فصصي خصصصوبة التربصصة لنهصصا تحسصصن الصصصفات والخصصواص الفيزيائيصصة‬
‫والكيميائية للتربة‪.‬‬
‫‪ -4‬بناء التربة‪ :‬هو عبارة عن نظام تراص وتجاور حبيبات التربة‪.‬‬
‫فإن لبناء التربة أهمية كبرى في انتشار الجذور في التربة لتبحث عن الماء‬
‫والمواد المعدنية المغذية للنبات‪ .‬ولبناء التربة دورا ً هام في تحسين نفاذيصصة‬
‫وتهوية التربة ‪ .‬فالتربة ذات البناء الجيد تسصصهل التغذيصصة المعدنيصصة والمائيصصة‬
‫للنباتات‪.‬‬
‫فلو كانت التربة غنية بالعناصر الغذائية المعدنيصصة وكصصان بناؤهصصا سصصيء كصصأن‬
‫تكون حبيباتها متراصة ناعمة لينفذ إليها الماء والهواء إل بصصصعوبة وبالتصصالى‬
‫تكون غير ملئمة لنمصصو النباتصصات ولتعطصصي مصصردودا ً جيصصد مثصصل التربصصة الصصتي‬
‫تحتوي على بناء جيد‪.‬‬
‫‪ -5‬قوام التربة‪ :‬وهو عبارة عن التركيب الميكانيكي للتربصصة أي مجمصصوع‬
‫العناصر الولية التي تتألف منها التربة من طين وسلت ورمل ناعم ورمصصل‬
‫خشن وحصى أحيانًا‪ .‬أو هو مدى نعومة أو خشونة حبيبات التربة‪.‬‬
‫وتسمى التربة الطينية التي تتميز بوجود نسبة عالية من الطيصصن أكصصثر مصصن‬
‫‪) %45‬التربة الثقيلة( وهي صعبة الفلحصصة ولهصصا قصصوة التصصصاق كصصبيرة بينمصصا‬
‫تكون الراضي الرملية ذات القوام الخشن خفيفة ضعيفة اللتصاق ولكنهصصا‬
‫سهلة الفلحة‪.‬‬
‫ً‬
‫حيث نجد أن للراضي الغنية جدا بالسلت )خاصة السلت الناعم جدا( قوام‬
‫خصصاص يكصصون فصصي الغصصالب سصصيئا ً تمامصًا‪ .‬ففصصي هصصذه الراضصصي تكصصون نسصصبة‬
‫الغرويات المعدنية عادة قليلة حيث تسمح بتجميع حبيبصات التربصة وبالتصالى‬
‫تحسن من قوامها‪ .‬وإن الحبيبات السلتية معدومة الخواص الغروية ولكنهصصا‬
‫ناعمة لدرجة يمكنها أن تسد كل الفراغات الموجصصودة داخصصل التربصصة سصصواء‬
‫كصصانت كصصبيرة أم صصصغيرة فتقلصصل مصصن تهويصصة التربصصة ومصصن قابليتهصصا للنفاذيصصة‬
‫وبالتالي من خصوبة التربة‪.‬‬
‫ويمكن للراضي الطينية أو الرملية أن تتحسن إذا أضيف لها مصصواد عضصصوية‬
‫والتى تساعد على تحسين قوامها‪.‬‬
‫‪ -6‬عمق التربة‪ :‬كلمصصا ازداد عمصصق التربصصة كلمصصا ازدادت المسصصاحة الصصتي‬
‫تنتشر بها الجصذور فتزيصد بصذلك كميصة المصواد الغذائيصة الممتصصة مصن قبصل‬
‫النباتات وعمق التربة يعوض أحيانا ً عن فقر التربة بالعناصر الغذائية‪.‬‬
‫‪ -7‬النشاط البيولوجي بالتربة‪ :‬النشاط الصبيولوجي فصي التربصصة عامصل‬
‫أساسي في خصوبتها فالتربة ليست هي مجموعصصة مصصن العناصصصر المعدنيصصة‬
‫متراكمة فوق بعضها البعض‪ .‬بل هصصي وسصصط حيصصوي يحتصصوي بالضصصافة الصصى‬
‫العناصر المعدنية على كائنات حية متنوعة نباتية وحيوانية تلعب دورا ً كصصبيرا ً‬
‫فصصي تشصصكيل التربصصة وتطورهصصا فهصصي تلعصصب دورا ً هامصصا ً فصصي التفصصاعلت‬
‫البيوكيميائية التي تجري في التربة والتي ينتج عنها تحصصول المصصادة العضصصوية‬
‫الى دبال وتحضصصير المصصواد الزوتيصصة اللزمصصة لتغذيصصة النباتصصات وتنشصصط هصصذه‬

‫‪16‬‬
‫التفاعلت عندما تكون الشروط الطبيعية )حرارة‪ ،‬تهويصصة‪ ،‬رطوبصصة( ملئمصصة‬
‫لنشاط هذه الكائنات‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬عوامل تتعلق بالمزارع ذاته‪.‬‬
‫‪ -1‬الدارة الجيههدة للمزرعههة أوالرض‪ :‬يتوقصصف إنتصصاج أي أرض علصصى‬
‫حسصصن تصصصرف مصصدير المزرعصصة مصصن حيصصث إختيصصاره للمحاصصصيل المناسصصبة‬
‫للمنطقة وكذلك اسصصتخدام أحصصدث الطصصرق وأفضصصلها لزراعصصة وخدمصصة تلصصك‬
‫المحاصيل علوة على مراعاة أفضل معصصدلت التقصصاوى والسصصماد والميعصصاد‬
‫المثصصل للزراعصصة وكصصذلك عمليصصة التسصصويق بالضصصافة الصصى اسصصتخدام دورة‬
‫زراعية سليمة تعمل على المحافظة على خصوبة التربة‪.‬‬
‫‪ -2‬وسائل النتاج‪ :‬يتوقف زيادة إنتاج الرض لمحصول مصصا علصصى حسصصن‬
‫استخدام التقاوى المنتقاة عالية النتاج والتي تتناسب مع ظروف المنطقة‬
‫حيث يلجأ بعض المزارعين الى شراء تقاويهم من السصصواق لرخصصص ثمنهصصا‬
‫عن التقاوى المنتقاة‪ .‬وقد يلجأ بعض المزارعين لخذ تقاويه من أرضه مثل‬
‫الذرة الهجين فإذا زرعصصت فصصى العصصام الثصصانى يحصصدث انعصصزال وراثصصى ويقصصل‬
‫المحصول ولذلك ينبغى تجديد التقصصاوى وشصصراؤها مصصن مصصصدر موثصصوق كصصل‬
‫عام‪ .‬كما أن استخدام السماد المناسب وكذلك المعصصدل المثصصل منصصه لكصصل‬
‫محصول يساعد على زيادة النتاج مع إضافة تلصصك السصصمدة فصصي المواعيصصد‬
‫الموصى بها مصصن وزارة الزراعصصة وكصصذلك اسصصتخدام المصصواد الكيماويصصة فصصي‬
‫مقاومة الحشائش والفات ربما يؤدى سوء اسصصتخدامها الصصى حصصدوث ضصصرر‬
‫للمحصول‪.‬‬
‫‪ -3‬المعاملت الزراعية‪ :‬تعتبر المعاملت الزراعية من السباب الهامصصة‬
‫في المشاركة فصي عمليصة زيصادة النتصاج الزراعصى وكصذلك للحصصول علصى‬
‫المحصصصول القتصصصادى مصصن خلل اختيصصار أنسصصب مواعيصصد الزراعصصة وأفضصصل‬
‫الصناف التي تجود في المنطقة‪.‬‬
‫‪ -4‬اسههتغلل رأس المههال‪ :‬حيصصث أن حسصصن اسصصتخدام رأس المصصال‬
‫المستغل في المزرعة يعتبر من المور الهامة في زيصصادة النتصصاج الزراعصصى‬
‫بحيث لتزرع محاصيل بمساحات كبيرة تكون تكاليف زراعتهصصا باهظصصة مصصن‬
‫حيث ثمن التقاوى )مثل البطاطس( أو تحتصصاج الصصى عمليصصات خدمصصة كصصثيرة‬
‫)مثل القصب والقطن( إذا كان رأس المال قليصل وبصذلك يفضصل أن يختصار‬
‫المحاصيل التي تتناسب تكاليفها مصع رأس المصال المسصتغل فصي المزرعصة‬
‫وذلصك للحصصول علصى أفضصل النتصائج فصي الحصصول علصى أعلصى محصصول‬
‫اقتصادى‪.‬‬
‫العوامل التي تؤدى الى نقص خصوبة التربة‪:‬‬
‫كي يتم الحفاظ على خصوبة التربصة يجصب أن يكصون هنصاك تصوازن بيصن مصا‬
‫تفقصصده التربصصة مصصن المصصواد الغذائيصصة سصصواء أكصصان ذلصصك بواسصصطة النبصصات أو‬
‫بعمليات أخرى كالغسيل والصرف وبين الموجود فيهصصا بالصصصل ومصصا يتكصصون‬
‫فيها‪ .‬كذلك يجب أن ليحدث في التربة من العمليات التي تغيصصر مصصن بنائهصصا‬
‫وبنيتها والتي من شأنها أيضا ً هدم مركب الدمصاص‪.‬‬
‫‪ -‬أهم العوامل التي تسبب تدهور خصوبة التربة‪:‬‬
‫‪ -1‬استغلل التربة الزراعية لمدة طويلصصة مصصن الزمصصن دون إضصصافة أسصصمدة‬
‫كيميائيصصة أو عضصصوية للتعصصويض عصصن المصصواد الغذائيصصة المسصصتنفذة مصصن قبصصل‬
‫المزروعات مما يسبب إنهاك التربة وانخفاض خصوبتها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -2‬سرعة فقد خصوبة التربة الخفيفة والفقيرة فى العناصر الغذائيصصة الصصتي‬
‫تغسل بسهولة تحت تأثير الصصري وميصصاه المطصصار أكصصثر مصصن التربصصة الطينيصصة‬
‫الغنية بالعناصر الغذائية‪.‬‬
‫‪ -3‬حساسية التربة الزراعية المكشوفة لعمليات النجراف والتعرية بواسطة‬
‫الرياح والمطار‬
‫أكثر من الراضي المغطاة )الغابات أو المراعي(‬
‫‪ -4‬الحرث العميق للراضي يسبب ظهور الطبقة العميقة من التربصة غيصر‬
‫الخصبة وعديمة النشاط الصبيولوجي والصتي تكصون صصصخرية أو ملحيصة وطمصر‬
‫الطبقة السطحية الغنية بصصالمواد الدباليصصة والنشصصطة مصصن الناحيصصة البيولوجيصصة‬
‫تسبب تدهورأو انخفاض خصوبة التربة‪.‬‬
‫‪ -5‬استعمال مياه مالحصصة لصصري الراضصصي وبصصصورة خاصصصة الراضصصي الطينيصصة‬
‫يسبب هدم بناء التربة وجعلها قليلة النفاذية وعديمة التهويصصة ومصصن المعلصصوم‬
‫أن المياه المالحة الغنية بالكاتيونات وخاصة الصوديوم تحول الطين الموجود‬
‫في التربة الى طين صودي غير ثابت يتفكك بسرعة تحصصت تصصأثير ميصصاه الصصرى‬
‫ويتفرق‪.‬‬
‫‪ -6‬اسصصتعمال أسصصمدة تحتصصوي علصصى صصصوديوم لتسصصميد الراضصصي الطينيصصة‬
‫والفقيرة بالكالسيوم تهدم بناء التربة‪.‬‬
‫‪ -7‬حرث الراضي المنحدرة باتجاه الميل يجعلها أكثر حساسصصية للنجصصراف‬
‫بواسطة المطار والرياح‪.‬‬
‫‪ -8‬عدم إتباع دورة زراعية مناسبة يساعد على انهيار خصوبة التربة‪.‬‬
‫‪ -9‬إزالة طبقة تحصت الشصجار )أي الوراق الميتصة والبقايصا النباتيصة( والصتى‬
‫تغذي التربة بالعناصر المعدنية والعضوية وتحمي التربة من البخصصر الشصصديد‬
‫كما أنها تحفظ الدبال لذلك فإن إزالة طبقة الوراق الميتة والبقايا النباتيصصة‬
‫من سطح التربة تسبب خطرا ً شديدا ً على خصوبة التربة‪.‬‬
‫‪ -‬مههايجب تنفيههذه للمحافظههة علههى خصههوبة التربههة وحمايههة‬
‫الراضي من التدهور‪:‬‬
‫‪ -1‬الهتمام بعمليات الخدمة في المواعيصصد المناسصصبة وبصصالطرق الملئمصصة‬
‫لصفات التربة وخصائصها فكثرة عمليات الحرث والعزيصصق للرض الرمليصصة‬
‫او الخفيفة مثل تؤدى الى نقص خصوبة التربة‪.‬‬
‫‪ -2‬إتباع دورة زراعية جيدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إضافة المادة العضوية‪.‬‬
‫‪ -4‬تفادى عمليات إثارة التربة المستمر حتى ليؤثر هذا على بنصصاء التربصصة‬
‫وباقى خصائصها‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة عدم تعاقب المحاصيل المتشابهة في المجمصصوع الجصصذرى فصصي‬
‫الدورة الزراعية المتبعة‪.‬‬
‫‪ -6‬إضافة السمدة المناسبة وبالكميات الكافية وفى الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ -7‬إتباع نظام رى كفء‪.‬‬
‫‪ -‬أنههواع الخصههب والمفاضههلة بيههن الراضههي‪ -:‬تنقسصصم أنصصواع‬
‫الخصوبة في الراضى الى قسمين رئيسيين هما‪-:‬‬
‫‪ -1‬خصوبة طبيعيههة‪ :‬وهصصى الرض ذات الخصصواص الطبيعيصصة والكيماويصصة‬
‫والحيوية الجيدة التي تعمل على تجديد خصصوبة التربصة واسصتمرارها‪ .‬ومصن‬
‫مميزات التربة ذات الخصوبة الطبيعية قدرتها على إمداد النبصصات بالعناصصصر‬

‫‪18‬‬
‫الغذائية الصالحة دائما والمحافظة على هذه العناصر مصصن الفقصصد فل تضصصيع‬
‫مع ماء الصرف وبالتالى تظصصل قصصدرتها علصصى إنتصصاج المحاصصصيل فصصي دورات‬
‫مناسبة سنة بعد أخرى دون أن تنخفض خصوبتها مثل أراضى الجزر وطرح‬
‫النهر‪.‬‬
‫‪ -2‬الخصوبة المكتسبة‪ :‬وهصصى الناتجصصة مصصن عمليصصات الخدمصصة ) بتصصدخل‬
‫النسان( والتي تؤدى الى تحسين الخواص الطبيعيصصة والكيماويصصة والحيويصصة‬
‫وبالتالى زيادة خصوبة التربة ثم العمل لهذه الراضي على تصصوفير العوامصصل‬
‫التي تحافظ على خصوبتها‪ .‬واكتساب الخصوبة للتربة يتوقف علصصى العديصصد‬
‫من العوامل المختلفصصة مثصصل زيصصادة التسصصميد عصصن المعصصدلت الموصصصى بهصصا‬
‫لفقرها في أحد العناصر الغذائية أو باستخدام نظام رى معين أو اسصصتخدام‬
‫نظصصام صصصرف معيصصن أوطريقصصة زراعصصة محصصددة‪ .‬فصصإذا اسصصتخدم نظصصام أخصصر‬
‫إنخفض انتاجها بشكل ملحوظ وبالتالى فصصإن خصصصوبتها متوقفصصة علصصى تلصصك‬
‫المعاملت الخاصصة والصتي بصدونها لتعطصى محصصول عصالى مثصل الراضصي‬
‫الرملية والملحية‪.‬‬
‫مظاهر خصوبة التربة‪-:‬‬
‫هناك بعض المظاهر والصفات التي يمكن بملحظاتها الحكم على خصصصوبة‬
‫التربة وهى‪-:‬‬
‫إذا كانت الرض غير منزرعة )بور(‪-:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬عدم ظهور علمات الملوحة في بعض المناطق بصصالرض )القنصصوات ‪،‬‬
‫البتون ‪ ،‬القلقيل ‪(..‬‬
‫‪ -2‬الشقوق الغائرة عند جفاف الرض يدل على الخصوبة الجيدة‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون جيدة الصرف‪.‬‬
‫• إذا كانت الرض منزرعة‪:‬‬
‫‪ -1‬قوة نمو المحاصيل المنزرعة بها أفضل دليصصل علصصى درجصة الخصصصوبة‬
‫الحالية للتربة‪ .‬ويعتبر كلمن الذرة الشامية والقمح والفول البلدى مصصن‬
‫أنسب المحاصيل التي تحكم على درجة الخصوبة الراهنة للتربة‪.‬‬
‫‪ -2‬نمصصو بعصصض الحشصصائش الصصتي لتنمصصو إل فصصي الراضصصي الخصصصبة مثصصل‬
‫حشيشصة السصعد مصع عصصدم نمصو الحشصائش الصتي تظهصر فصي الراضصي‬
‫الملحية مثل الخريزة والرطريط‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون الرض غير موبوءة بالحشائش خاصة الحشصصائش المعمصصرة‬
‫كالنجيل والحلفا وكصصذلك الحشصصائش الخبيثصصة كالحصصامول علصصى البرسصصيم‬
‫والهالوك على الفول البلدى ‪.‬‬
‫‪ -4‬خلوها من البقع الجائرة وسط الزرع ‪.‬‬
‫)ب( التركيب المحصولى وأفضل النظم المحصولية‪.‬‬
‫إن ضيق الرقعة الزراعية عن مواكبة الستهلك الحالى للحبوب‬
‫والقمح على وجه الخصوص والذى يتصاعد بفعل الزيادة السكانية‬
‫المطردة‪ .‬وقصور إنتاجية الفدان من الحبوب مقارنة بما يمكن أن تتيحه‬
‫الساليب العلمية الحديثة فى الزراعة‪ .‬فضل عما أسهمت به كثرة من‬
‫العوامل المرتبطة بتطوير الزراعة المصرية فى عدم القدرة على سد هذه‬
‫الفجوة أو تضييقها مثل نظم الدورة الزراعية ) التركيب المحصولى( ‪،‬‬
‫والتسويق ‪ ،‬وتسعير المحاصيل ‪ ،‬وكذلك قصور الكفاية التمويلية عن‬

‫‪19‬‬
‫الوفاء بمتطلبات العمليات الزراعية المتعددة وغيرها من أسباب خارج‬
‫نطاق الزراعة‪.‬‬
‫ومن أهم سلبيات إلغاء الدورة الزراعية‪-:‬‬
‫‪ -1‬المساهمة فى تقليل خصوبة التربة نتيجة عدم وجود تركيب محصولى‬
‫بالصورة المثلى‪.‬‬
‫‪ -2‬تبديد مساحة ضخمة من الرض الزراعية فى زراعة محاصيل غير‬
‫استراتيجية‪.‬‬
‫‪ -3‬استحداث سياسة جديدة تتمثل فى زراعة الفراولة والكانتالوب‬
‫لتصديرهما والستعانة بثمنهما فى استيراد الحبوب‪ .‬وهو ما يتعارض مع‬
‫سياسة الكتفاء الذاتى من القمح التى تمثل صمام المان الوحيد لنا فى‬
‫هذا المجال ‪.‬‬
‫‪ -4‬نقص زراعة القطن المصرى طويل التيلة )أفضل أقطان العالم( على‬
‫مدى قرن من الزمان‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم إمكانية تخصيص مساحات محددة من الرض لزراعة الحبوب‬
‫للكتفاء الذاتى منها‪.‬‬
‫التركيب المحصولى‪ -:‬عبارة عن قائمة بالمحاصيل المنزرعة مقرونة‬
‫بنسبة مساحة كل محصول كنسبة مئوية من المساحة‬
‫المنزرعة‪.‬‬
‫ويعتمد التركيب المحصولى فى مصر على عدد من المحاصيل الزراعية‬
‫التى تزرع فى ثلثة مواسم زراعية )الموسم الشتوى والموسم الصيفى‬
‫والموسم النيلى( بالضافة الى مجموعة من المحاصيل المستديمة أو‬
‫السنوية التى يمتد موسم إنتاجها الى سنة زراعية كاملة أو الى عدة‬
‫سنوات مثل محصول قصب السكر ومحاصيل الفاكهة والشجار الخشبية ‪،‬‬
‫وتنقسم المحاصيل الزراعية الى محاصيل حقلية ومحاصيل بستانية‪.‬‬
‫وتوجد ستة محاصيل رئيسية تغطى حوالى ‪ %80‬من المساحة المحصولية‬
‫وهى القمح والذرة والقطن والرز والفول والبرسيم‪.‬‬
‫ومن أهم المحاصيل الحقلية الشتوية القمح والبرسيم والكتان وبنجر‬
‫السكر والفول البلدى‪ .‬ومن أهم المحاصيل الصيفية القطن والذرة‬
‫الشامية والذرة الرفيعة والرز وفول الصويا ‪.‬‬

‫‪ -‬السياسة الزراعية والتركيب المحصولى‬


‫توجه الدولة السياسة السعرية للمحاصيل المنزرعة والتي تهدف الى‬
‫تحقيق الموازنة بين الدخل الناتج من زراعة التعاقبات المختلفة عن طريق‬
‫تحديد الحد الدنى للسعر لبعض المحاصيل مثل القمح والقطن والقصب‬
‫وغيرها‪ .‬وبناء على ذلك أصبح دورالدولة توجيهى ‪ .‬وخلل العقدين الخرين‬
‫أصبحت الدولة تقوم بعمل تركيب محصولى تأشيرى أو متوقع طبقا‬
‫للعرض والطلب لهذه المحاصيل ‪ .‬كما يتضح أن مساحات الراضي‬
‫الزراعية في مصر قد زادت بشكل ملحوظ بالنسبة لجميع المحاصيل‬
‫الزراعية من عام ‪ 1985‬الى ‪ 2009‬حيث‪-:‬‬
‫زادت مساحة محاصيل الحبوب من ‪ 4.75‬مليون فدان الى ‪ 7.42‬مليون‬
‫فدان‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫وزادت المحاصيل السكرية من ‪ 0.264‬مليون فدان الى ‪ 0.513‬مليون‬
‫فدان‪.‬‬
‫وزادت مساحة المحاصيل الزيتية من ‪ 0.198‬مليون فدان الى ‪0.259‬‬
‫مليون فدان ‪.‬‬
‫وزادت مساحة محاصيل الفاكهة من ‪ 0.4‬مليون فدان الى ‪ 1.3‬مليون‬
‫فدان ‪.‬‬
‫وزادت مساحة محاصيل الخضر من ‪ 1.03‬مليون فدان الى ‪ 1.2‬مليون‬
‫فدان ‪.‬‬
‫بينما إنخفضت مساحة محاصيل اللياف من ‪ 1.14‬مليون فدان الى‬
‫‪ 0.553‬مليون فدان‪.‬‬
‫وكذلك محاصيل العلف إنخفضت من ‪ 3.043‬مليون فدان الى ‪2.489‬‬
‫مليون فدان‪.‬‬
‫وعلى ذلك فتكون المساحة الكلية المنزرعة قد زادت من ‪ 10.90‬مليون‬
‫فدان الى حوالي ‪ 15‬مليون فدان‪.‬‬
‫وتتلخص مشاكل الزراعة في ثلثة محاور أساسية هى‪:‬‬
‫مشاكل متعلقة باستخدام الموارد الزراعية‪.‬‬ ‫•‬
‫مشاكل اقتصادية وزراعية‪.‬‬ ‫•‬
‫مشاكل مرتبطة باستراتيجيات التنمية‪ .‬والتى سنتناولها بشىء‬ ‫•‬
‫من التفصيل‪.‬‬
‫أول ً ‪ :‬المشاكل المتعلقة باستخدام الموارد الزراعية ويتمثل‬
‫ذلك في‪:‬‬
‫‪ -1‬ضيق الرقعة الزراعية بما ل يتوازن مع النمو السكاني المتزايد‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة تفتت الحيازات الزراعية مما يزيد الفاقد منها ويعوق استخدام‬
‫التكنولوجيا الزراعية بكفاءة ويسر‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم انتظام التراكيب المحصولية مما أدى الى عدم إنتاج الكفاف‬
‫وليس لكفاية السوق‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم الستفادة من التكنولوجيا الحديثة والعتماد على الزراعة‬
‫التقليدية ) التي تعتمد على جهد النسان والحيوان( والتي تشغل ‪ %75‬من‬
‫المساحة المحصولية‪.‬‬
‫‪ -5‬شغل مساحة محاصيل العلف )البرسيم أساسا( لحوالي ‪ %30‬من‬
‫مساحة الرض الزراعية‪.‬‬
‫‪ -6‬قصور النتاجية الزراعية مقارنة بما تنتجه الساليب العلمية‬
‫والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -7‬السراف في مياه الري وسوء توزيعها وعدم احتساب الماء كعامل‬
‫من عوامل التكلفة القتصادية في النتاج‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مشاكل اقتصادية وزراعية مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬غياب الرؤية الحقيقية لدور القرية في النتاج وعلقات إنتاجية ل‬
‫تشعر المواطن بدوره في التنمية ول توفر المناخ الملئم للمشاركة فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬هجرة مستمرة للقوى العاملة المنتجة والقادمة من الريف للمدينة أو‬
‫لدول الخليج‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف الكفاية النتاجية للعامل الزراعي وضيق حيز العمل المزرعي‬
‫مقارنا بحجم القوى العاملة في الزراعة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -4‬إرتفاع تكاليف النتاج بما ل يتناسب مع الناتج كما ونوعا‪.‬‬
‫‪ -5‬انخفاض أسعار المحاصيل مما يفقد الحافزللمنتج حيث يتدنى العائد‬
‫منها مقارنا بالعائد من النشطة القتصادية الخرى‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم الخذ بأسلوب التنمية الريفية الشاملة كحل حتمي للنهوض‬
‫بالزراعة‪.‬‬
‫‪ -7‬تدهور واضح في المرافق العامة بالريف )طرق‪ ،‬مياه شرب‪ ،‬صرف‬
‫صحي‪ ،‬كهرباء(‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬مشاكل مرتبطة باستراتيجيات التنمية وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬قصور السياسة السعرية عن تحقيق عائد مجزي للزراع خاصة لمستأجري‬
‫الرض الزراعية‪.‬‬
‫‪ -2‬قصور الكفاية التمويلية عن إقراض الزراع بسعر فائدة مناسب تخلق‬
‫شروطا مؤهلة للنتاج والتسويق‪.‬‬
‫‪ -3‬قصور نظام التسويق واستشراء المستغلين والوسطاء‪.‬‬
‫‪ -4‬قصور الهيكل التشريعي الحاكم لقواعد التنمية عن مسايرة المتغيرات‬
‫الهائلة إقتصاديا وإجتماعيا في القطاع الزراعي‪.‬‬
‫‪ -5‬احتياج تخطيط التنمية الزراعية والتركيب المحصولي بالذات لمراجعة من‬
‫قبل المسئولين عن الزراعة وكبار الزراع‪.‬‬
‫‪ -6‬عجز برامج التوسع الفقي عن توفير فرص للعمالة الزراعية وعن ملحقة‬
‫الزيادة السكانية‪.‬‬
‫‪ -7‬العدوان الدائم على الرقعة الزراعية بالبناء والتجريف وقصور الجراءات‬
‫المانعة لهما‪.‬‬
‫‪ -8‬العجز الدائم لسياسات التصنيع عن المساهمة الجادة في تطوير وتحديث‬
‫الزراعة وتوفير مستلزمات النتاج الزراعي بالقدر والتكلفة المناسبة‪.‬‬
‫)ج( التكثيف الزراعى وأهم المحاور الرئيسية للتكثيف‬
‫المحصولى‪-:‬‬
‫يقصد بالتكثيف الزراعى أنه تكرار زراعة الرض أكثر من مرة‬
‫واحدة خلل العام بإنتاج محصولين أو أكثر بل يمتد المر الى زراعة‬
‫محصولين معا عن طريق تحميل محصول على محصول آخر‪ .‬ونتيجة لذلك‬
‫فإن المساحة المحصولية تزداد وبالتالى يزداد معدل كفاءة استغلل‬
‫الرض‪.‬‬
‫معامل التكثيف الزراعى هو ناتج قسمة )المساحة المحصولية ‪/‬‬
‫المساحة الحقلية(‪.‬‬
‫والتكثيف الزراعي عملية اقتصادية لنه يحقق توفير المنتجات الزراعية‬
‫للسوق‪ .‬ويتوقف ذلك على استخدام الموارد الزراعية ونتائج التجارب‬
‫والبحوث الزراعية العملية على نفس مساحة الرض المتاحة للنتاج‬
‫الزراعي ‪.‬‬
‫ويبلغ معامل التكثيف الزراعي في المناطق المطرية في الوطن العربي‬
‫حوالي من ‪ 0.8-0.2‬أما في المناطق التي تعتمد على الري فقد يصل‬
‫معامل التكثيف الى ‪ 1.5‬أو يزيد كما هو الحال في مصر ‪ .‬يعتبر معامل‬
‫التكثيف فى استغلل الرض فى مصر من أعلى المعدلت العالمية‪ .‬وقد‬
‫إزداد هذا المعدل زيادة كبيرة فى ربع القرن الخير نتيجة زيادة المساحة‬
‫المحصولية وبقاء المساحة بمستوى يكاد يكون ثابتا حيث أن الزيادة فى‬

‫‪22‬‬
‫الرض الزراعية باستصلح الراضى البور يقابلها على الجانب الخر‬
‫استغلل الراضى الزراعية فى أغراض أخرى مثل إقامة المساكن‬
‫والمشروعات الصناعية والطرق وغيرها ‪.‬‬
‫ويجب التنويه أن المقصود بمعامل التكثيف الزراعي هو نسبة‬
‫الرض المشغولة بالمحاصيل في السنة الواحدة‪.‬‬
‫وأهم المحاور الرئيسية للتكثيف المحصولى مايلى‪-:‬‬
‫)‪ (1‬التحميل ‪ :‬هو زراعة محصولين أو أكثر في مساحة من الرض‬
‫في نفس الموسم لتعظيم الستفادة من الموارد الرضية والمناخية‬
‫المتاحة لرفع إنتاجية وحدة المساحة ويسمى المحصول الصلي‬
‫بالمحصول الرئيسي والمحصول المحمل بالمحصول الثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع التحميل‪ :‬توجد عدة أنواع من التحميصصل حصصتى تتناسصصب ومختلصصف‬
‫المحاصصصيل بسصصبب اختلف المعصاملت الزراعيصصة والحتياجصصات البيئيصصة لكصصل‬
‫محصول عن الخر وفيما يلي بعض هذه النواع‪-:‬‬
‫‪ -1‬التحميل المناوب‪ :‬يقصد به زراعة محصصصول أو أكصصثر تحميل متصصداخل‬
‫مع المحصصول الرئيسصي وفصى خلل مراحصل نمصوه العظمصى ‪ ،‬وتحصت هصذا‬
‫النظام يزرع المحصول الثانوي بعد وصول المحصول الرئيسصصي مرحلصصة مصصا‬
‫بعد التزهير وقبل النضج النهائي‪.‬‬
‫ومن أمثلة التحميل المناوب‪:‬‬
‫‪ -‬التحميل المناوب للقطن على الفول البلدي‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المناوب للقطن على البصل‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المناوب للقطن على الثوم‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المناوب للقطن على بنجر السكر‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المناوب للقطن على القمح‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المناوب للبرسيم على الذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -2‬التحميههل المههتزامن‪ :‬يقصصصد بصصه زراعصصة المحصصصول الرئيسصصى مصصع‬
‫المحاصيل المحملة فى نفس الوقت أو قبله أو بعده بمدة تتراوح من ‪– 3‬‬
‫‪ 4‬أسابيع ويقضى المحصولين الرئيسى والمحمل معظم فترات النمصصو لكل‬
‫المحصولين معا‪ .‬ومن أمثلة التحميل المتزامن‪:‬‬
‫‪ -‬التحميل المتزامن للقطن مع السمسم‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المتزامن للقطن مع الخيار‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المتزامن للقطن مع الطماطم‪.‬‬
‫‪ -3‬التحميههل المختلههط‪ :‬يقصصصد بصصه التحميصصل بصصدون نظصصام للمحصصصولين‬
‫)الرئيسصصي والثصصانوي( وفصصى هصصذا النظصصام تسصصتخدم التقصصاوي للمحصصصولين‬
‫بخلطهمصصا معصصا وزراعتهمصصا بغيصصر نظصصام مميصصز ) ويمكصصن بصصدار كصصل محصصصول‬
‫بمفرده ثم بدار المحصول الثانوي فوق المحصول الرئيسى‪.‬‬
‫‪ -4‬التحميل فى خطوط‪ :‬يقصد به تحميصصل المحاصصصيل مصصع بعضصصها فصصى‬
‫نظام محدد وواضح فى خطوط منفصلة أو على نفس الخط )معظم أنصصواع‬
‫التحميل بالمحاصيل الشتوية والصيفية(‪.‬‬
‫‪ -5‬التحميل فههى شههرائح‪ :‬ويقصصصد بهصصذا النظصصام مصصن التحميصصل زراعصصة‬
‫المحصول الرئيسى والثانوى فى شرائح وفى وقت واحد وبحيث تبتعد هذه‬
‫الشرائح عن بعضها بما يسمح بأداء الخدمة مصصع المحافظصصة علصصى مميصصزات‬

‫‪23‬‬
‫التحميل ويصلح هذا النظام فصصى المنصصاطق المعرضصصة لهبصصوب الريصصاح وذلصصك‬
‫بغرض مقاومة التعرية‪.‬‬
‫فوائد التحميل‪ :‬يمكن إيجاز أهم الفوائد العلمية والتطبيقيصة للتحميصل‬
‫فى النقاط التالية‪- :‬‬
‫‪ -1‬زيادة محاصيل الغذاء الشتوية ) القمح والبصل والثوم وبنجصصر السصصكر (‬
‫دون الخلل بالتركيب المحصولي فى الدورة الزراعية‪.‬‬
‫‪-2‬زيصصادة إنتاجيصصة وحصصدة المسصصاحة مصصن الرض لكل المحصصصولين المحمصصل‬
‫والمحمل عليه‪.‬‬
‫‪-3‬زيادة العائد القتصادي وتصصوزيعه علصصى مصصدار العصصام بحيصصث يمكصصن تلفصصى‬
‫أضرار العتماد‬
‫على زراعة محصول واحد‪.‬‬
‫‪-4‬زيادة معدل الستغلل الرضي والزمني‪.‬‬
‫‪-5‬الهروب من الصابة بآفات بعض المحاصيل عن طريق الزراعة المبكرة‪.‬‬
‫‪-6‬التغلب على ظروف النمو السيئة خلل الفترات الولى من حياة النبات‪.‬‬
‫‪-7‬الستفادة من كميات مياه الري وترشيد التسميد لمحاصيل التحميل‪.‬‬
‫‪ -8‬تقليل التلوث البيئي للتربة والمنتج ومقاومة الحشائش فصصى أخصصر حيصصاة‬
‫النبات‪.‬‬
‫‪ -9‬تعظيصصم السصصتفادة مصصن طبقصصات التربصصة المختلفصصة مصصع المحافظصصة علصصى‬
‫محتواها من‬
‫العناصر الغذائية والعضوية‪.‬‬
‫‪ -10‬تقليل الضرار الناتجة عن زراعة المحاصيل منفردة‪.‬‬
‫الشروط العامة الواجب إتباعها عند اختيار محاصيل التحميل‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون من مجموعات نباتية مختلفة وذلك لتقليل المنافسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتشابه المحصول الرئيسي والثانوي في العمليات الزراعية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون الحتياجات السمادية متشابهة وغير متعارضة‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون المحاصيل المحملة من عصصائلت مختلفصصة للنصصوع الواحصصد وأن‬
‫تكون مختلفة فى‬
‫المجموع الجذرى‪.‬‬
‫‪ -5‬أن ل تكصصون إحصصدى هصصذه المحاصصصيل عصصائل لصصصابة المحصصصول الخصصر‬
‫المحمل‬
‫معه حتى يمكن توفير المقاومة للفات والحشرات المرضية‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يتم حصاد المحصول الثانوي قبل المحصول الرئيسي‪.‬‬
‫‪ -7‬تحميل المحاصيل البقولية مع غير البقولية والمحاصيل المجددة للدوبال مصصع‬
‫المستهلكة له‪.‬‬
‫ويعتبر برنامج التحميصل المنصاوب للقطصن علصى القمصح مصن أفضصل هصذه‬
‫البرامج نظرا لعدم إخللصصه بصصالتركيب المحصصصولي العصصام مصصع زيصصادة إنتصصاج‬
‫محصول القمح والذي يستخدم في إنتاج الخصصبز وصصصناعات غذائيصصة كصصثيرة‬
‫ويتم ذلك عن طريق زراعة القطن فى دورة القمح بنسبة ‪ %65‬ويعطى‬
‫محصول يعادل ‪ % 90 – 80‬من محصول الزراعة المنفردة علوة علصصى‬
‫محصول القطن‪.‬‬
‫أمثلة ونماذج لتحميل المحاصيل فى مصر‬
‫‪ -1‬تحميل البصل الصيفى على القطن ‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫يحمل البصل الصيفى على القطن فى جنوب الدلتا للحصول على عروة‬
‫من البصل للتسويق المحلى حيث يزرع بين جور القطن على الريشة‬
‫العمالة ‪.‬وقد يحمل البصل أيضا على القصب وتزيد المساحة المحملة من‬
‫البصل مع القطن حاليا عن ‪ 100.00‬فدان سنويا ‪.‬‬
‫وقد وجد أن تحميل البصل مع القطن زاد من معامل كفاءة استغلل‬
‫الرض حيث بلغ ‪ .1.75‬وقد إنخفض محصول القطن بمقدار ‪ %5‬فقط‬
‫نتيجة التحميل بينما إنخفض محصول البصل ‪. %20‬كما يحمل أيضا البصل‬
‫الشتوى على كثير من محاصيل الخضر ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحميل فول الصويا على الذرة الشامية ‪:‬‬
‫يعتبر تحميل فول الصويا على الذرة الشامية أكثر صور التحميل نجاحا‬
‫وإنتشارا فى مصر وفى دول عديدة من العالم‪ .‬كما يمكن تحميل فول‬
‫الصويا على الذرة الرفيعة فى مناطق زراعتها بالوجه القبلى ‪ .‬ويتم تحميل‬
‫فول الصويا والذرة الشامية بنظم متعددة مثل زراعة خط من الذرة‬
‫بالتبادل مع خط من فول الصويا أو يزرع خطين بالتبادل مع خطين من‬
‫المحصولين كما قد يتم التحميل بزراعة ريشة من الذرة الشامية والريشة‬
‫الخرى من الخط بفول الصويا ‪.‬‬
‫وقد وجد أن تحميل الذرة مع فول الصويا بمعدل ‪%100 : %50‬‬
‫من الكثافة العادية لكل من الذرة وفول الصويا للفدان أدى الى إنتاج‬
‫مساويا ‪ %68‬من إنتاج الفدان من الذرة الشامية ونحو ‪ %60‬من إنتاج‬
‫الفدان من فول الصويا فى الزراعة المفردة ‪.‬‬
‫كما أدى التحميل إلى رفع معدل كفاءة إستغلل الرض الى ‪ 1.35‬أى زاد‬
‫المعدل نتيجة التحميل بمقدار ‪. %35‬‬
‫وقد أدى تحميل المحصولين بنسبة ‪ %75 : %75‬من الكثافة العادية لكل‬
‫منهما الى رفع معدل كفاءة إستغلل الرض بمقدار ‪ %12‬مقارنة بالزراعة‬
‫المفردة‪.‬‬
‫ويرجع نجاح تحميل فول الصويا على الذرة الشامية الى أن‬
‫الظروف البيئية المناسبة لمحصول الذرة الشامية توافق تماما تلك‬
‫الظروف التى تناسب فول الصويا‪ .‬وعادة يزرع فول الصويا قبل الذرة‬
‫الشامية بمدة أسبوعين أو ثلثة لتقليل التنافس فى بداية حياة فول الصويا‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬تحميل فول الصويا على القطن ‪:‬‬
‫لقد نجح تحميل فول الصويا مع القطن في بعض المناطق حيث بلغ معدل‬
‫كفاءة استغلل الرض ‪ 1.28‬عند زراعة ‪70‬ألف نبات بالفدان من كل‬
‫المحصولين وكانت الزراعة بنظام ريشة للقطن وأخرى لفول الصويا ‪ ،‬كما‬
‫كانت زراعة المحصولين فى موعد واحد ‪.‬‬
‫وما زالت الدراسات جارية لمعرفة المعاملت المناسبة لتحميل‬
‫المحصولين من حيث موعد زراعة كل منهما ونظام التحميل المثل وكثافة‬
‫التحميل المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحميل السمسم على الفول السودانى ‪:‬‬
‫يتبع ذلك فى الرض الرملية حيث يمكن الحصول على إيراد مبكر من‬
‫زراعة السمسم لطول مدة مكث الفول السودانى ‪.‬‬
‫‪ -5‬تحميل الفول السودانى بين خطوط الذرة الشامية ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫يتبع ذلك فى الراضى الصفراء حيث تحصد الذرة مبكرا ويتم تقليع الفول‬
‫السودانى بعد ذلك ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحميل الفول البلدى على القصب ‪:‬‬
‫ويتم ذلك بعد قطع محصول القصب وحرق السفير )بقايا الوراق( حيث‬
‫يزرع الفول فى جور بأرضية الخطوط ‪ .‬ويؤدى هذا الى تدفئة عيون‬
‫القصب شتاء ول يعوق نموها حتى تنشط فى شهر مارس حيث يكون‬
‫الفول قد تم نضجه ‪.‬‬
‫‪ -7‬تحميل المحاصيل الشتوية على القصب الخريفى ‪:‬‬
‫عند زراعة الفول البلدى وبنجر السكر والقرطم محملة على القصب‬
‫الخريفى الذى زرع فى أكتوبر وزرعت بعده بثلثة أسابيع المحاصيل‬
‫الشتوية المحملة وجد أنه قد نجح تحميل المحاصيل الشتوية على القصب‬
‫الغرس نجاحا كبيرا ولم يقل محصول القصب نتيجة التحميل إل بمقدار‬
‫تراوح بين ‪%7‬و ‪ %17‬حسب كثافة المحاصيل المحملة ‪.‬‬
‫‪ -8‬تحميل فول الصويا على عباد الشمس ‪:‬‬
‫عند تحميل فول الصويا مع عباد الشمس حيث زرع فول الصويا قبل عباد‬
‫الشمس بثلثة أسابيع وكان التحميل بنظم مختلفة وكثافات متنوعة وقد‬
‫حقق تحميل المحصولين نتائج إيجابية حيث إزداد معدل كفاءة استغلل‬
‫الرض حيث بلغ ذلك المعدل من ‪ 1.35‬إلى ‪. 1.43‬‬
‫وقد تحققت أفضل النتائج عند زراعة ‪140‬ألف نبات فول صويا ‪23 +‬ألف‬
‫نبات عباد الشمس بالفدان بنظام خط ‪ :‬خط أو خطين ‪ :‬خطين من‬
‫المحصولين ‪.‬‬
‫‪ -9‬تحميل الفول السودانى أو البقول الخرى تحت أشجار‬
‫الفاكهة ‪-:‬‬
‫تحمل أشجار الفاكهة حديثة الزراعة فى الرض الخفيفة بالفول‬
‫السودانى والمحاصيل البقولية الخرى‪ .‬كما يمكن زراعة البرسيم تحت‬
‫الشجار الحديثة شتاء حتى يعطى محصول علف ويفيد تلك الشجار‬
‫وينافس الحشائش النامية ويفيد التحميل فى تغطية الرض ووقايتها من‬
‫التعرية بالضافة الى التكثيف ‪.‬‬
‫‪ -10‬تحميل العدس على القرطم أو خس الزيت ‪:‬‬
‫قد يحمل محصول العدس مع القرطم أو خس الزيت بالوجه القبلى‬
‫ويتم ذلك على مسافات واسعة كما يمكن تحميل الحمص أو الجلبان أو‬
‫الحلبة مع القرطم وخس الزيت ‪.‬وبذلك يمكن تحميل المحاصيل البقولية‬
‫مع محاصيل الزيت أو محاصيل العلف ول تنتشر مثل هذه المعاملت حاليا‬
‫لعدم انتشار زراعة القرطم وخس الزيت ‪.‬‬
‫‪ -11‬زراعة المخاليط العلفية ‪:‬ويعد ذلك من أنواع التحميل حيث‬
‫تتحقق فوائد عديدة من زراعة المخاليط ‪ .‬فمن الشائع زراعة الشعير مع‬
‫البرسيم لتحسين خواص الحشة الولى وتقليل نسبة الرطوبة ويحمل‬
‫الكشرنجيج أو حشيشة السودان مع الدخن أو الذرة الرفيعة للعلف فى‬
‫أسوان ‪.‬‬
‫ويحمل البرسيم المصرى مع حشيشة الراى لنتاج علف متوازن القيمة‬
‫الغذائية وزيادة محصول العلف الناتج وقد تحمل الحلبة مع البرسيم أو مع‬
‫الجلبان ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -12‬تحميل البرسيم الفحل على القمح والشعير ‪:‬‬
‫قد يحمل البرسيم الفحل مع القمح والشعير وذلك لنتاج تقاوى‬
‫البرسيم الفحل حيث يسهل فصل بذور المحصولين لختلف أحجامها ‪.‬‬

‫مشاكل التحميل‬
‫‪ -1‬يحتاج التحميل الى أيدى عاملة مدربة وخبرة فنية خاصة وبالخص‬
‫عند زراعة المحاصيل التى تزرع على مسافات ‪ .‬وقد ل تتوافر هذه‬
‫الخبرة والمران فى بعض الحيان ‪.‬‬
‫‪-2‬يحتاج التحميل إلى نفقات اكثر والى زيادة فى مستلزمات النتاج‬
‫ومياه الرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬قد تنشأ مشكلت عند الحصاد وخاصة اذا كان العتماد على الخدمة‬
‫اللية الحديثة حيث تختلط البذور أو الثمار وتنشأ مشكلت لفرزها ‪.‬‬
‫‪ -4‬قد يؤدى التحميل فى بعض الحيان إلى زيادة انتشار المراض‬
‫المعدية أو الصابة بالحشرات ‪.‬‬
‫)‪ (2‬التعاقب المحصولى واستخدام أفضل الساليب الزراعية‬
‫الجديدة‬
‫اتضح أن تعاقبات البرسيم المصرى أفضل من تعاقبات القمح من حيث‬
‫التكاليف وصافى الربح ‪.‬لذلك يتجه المزارعون لزراعة البرسيم المصرى‬
‫لما له من فوائد كثيرة وتكاليف قليلة وصافى عائد مرتفع سواء برسيم‬
‫مصرى ثم أرز أو برسيم مصرى ثم ذرة شامية أو برسيم تحريش ثم قطن‬
‫‪ .‬وذلك مقارنة بتعاقبات القمح سواء قمح ثم أرز أو قمح ثم ذرة شامية‪.‬‬
‫أما استخدام الساليب الزراعية الحديثة مثل الزراعة اللية والتسوية‬
‫بالليزر والرى السطحى المطور وزراعة الصناف الحديثة تؤدى الى‬
‫الحصول على أعلى عائد اقتصادى للمحصول المنزرع‪.‬‬
‫)‪ (3‬التجميع الزراعى ومميزاته ‪:‬‬
‫يقصد بالتجميع الزراعى تحسين أسلوب النتاج الزراعى فى‬
‫المساحات الصغيرة المفتتة في كيانات كبيرة تدار جماعيا مع حق احتفاظ‬
‫الملك بحق الملكية ‪.‬‬
‫ونظرا لنظام توريث الملكيات فى مصر والزيادة فى عدد السكان‬
‫فى الوقت الذى ل تزيد فيه المساحة المنزرعة بدرجة كافية فقد ترتب‬
‫على ذلك ضآلة حجم الملكيات الزراعية واستمرار تفتتها جيل بعد جيل ‪.‬‬
‫لذلك أصبحت غالبية الملكيات قزمية يصعب فيها إتباع نظام عصرى‬
‫للنتاج الزراعى وبالضافة الى ذلك فقد تتوزع ملكية بعض الزراعات فى‬
‫جهات متفرقة مما يجعل ادارتها إدارة منظمة أمرا مستحيل ‪.‬‬
‫أهم مشاكل تفتيت الحيازة الزراعية‪-:‬‬
‫‪ -1‬ضآلة المساحة بما لتستوعب معه عمل المزارع وعائلته مما يشكل‬
‫فقدا فى عنصر العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬تفتت الملكيات وتناثرها يزيد من تكاليف العمل ومستلزمات النتاج‬
‫وتكاليف النقل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تفتت الملكيات يؤدى الى زيادة الفقد فى مساحة التربة بسبب زيادة‬
‫الفواصل والحدود وكذلك الطرق وقنوات الرى ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -4‬عدم إمكان الستفادة بالتطور العلمى فى مجال الزراعة واستحالة‬
‫تنفيذ البرامج الرشادية للنهوض بالزراعة واستخدام اللت الحديثة ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم إمكان تنفيذ دورة زراعية مناسبة بالمساحات المفتتة لنه من‬
‫المستحيل تنفيذ دورة فى مساحة تقل عن عشرين فدانا ‪.‬‬
‫‪ -6‬صعوبة تنفيذ برامج إصلح التربة وتحسين وسائل الرى والصرف فى‬
‫المساحات المفتتة‪.‬‬
‫‪ -7‬زيادة الفاقد القتصادى فى النتاج الزراعى بسبب تفاوت المستوى‬
‫الفنى فى طرق الزراعة المختلفة وفى مقاومة الفات وفى الدارة‬
‫المزرعية ‪ .‬كما أن صغار الزراع غير قادرين على تعرف حالة السواق مما‬
‫يكون سببا فى ضآلة صافى ربحهم من زراعتهم ‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة إنتشار الفات وصعوبة اعمال المقاومة الكيماوية لتلك الفات ‪.‬‬
‫وقد قدر الفقد فى النتاج نتيجة لذلك بنحو ‪ %30‬بالمقارنة بالزراعة فى‬
‫مساحات واسعة حيث يزرع كل محصول فى حقل كبير بل فواصل ويعامل‬
‫معاملت زراعية موحدة ‪.‬‬
‫مزايا التجميع الزراعى ‪:‬‬
‫‪ -1‬تلفى الثار السيئة لزراعة المحاصيل المختلفة بجوار‬
‫بعضها ‪ :‬لن تنظيم الزراعات فى مساحات كبيرة نسبيا يقضى على الثر‬
‫السلبى الذى يترتب نتيجة لتجاور المحاصيل المختلفة فى مساحات‬
‫صغيرة بجوار بعضها بسبب اختلف الرى فى المواعيد وفى كميات المياه‬
‫التى تعطى للمحاصيل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنظيم مقاومة الفات ‪ :‬يؤدى تنظيم زراعة المحاصيل الحقلية فى‬
‫مساحات كبيرة الى سهولة مقاومة الفات المختلفة بأحدث الوسائل‬
‫والمبيدات ويمكن استعمال موتورات الرش وآلت التعفير بسهولة‪ .‬خاصة‬
‫النواع الكبيرة وبهذا تنخفض تكاليف المقاومة وتزداد فعاليتها‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم الرى والصرف ‪ :‬إذ يساعد تنظيم الستغلل الزراعى على‬
‫تنظيم الرى بدون اسراف فى استعمال مياه الرى وبالتالى يمكن‬
‫استعمال المياه المتوفرة فى رى مساحات جديدة أو التوسع فى‬
‫المساحات التى تزرع بالرز بجانب المحافظة على خصوبة التربة التى‬
‫تذهب الى المصارف وتقل تكاليف الصرف كما ينخفض منسوب الماء‬
‫الرضى ‪.‬‬
‫‪ -4‬انتاج تقاوى الكثار ‪ :‬عن طريق التعاقد مع الجمعيات التعاونية ول‬
‫يكون ذلك ممكنا إل فى ظل دورة زراعية منظمة وفى مساحات واسعة‬
‫وبذلك نضمن إنتاج الكميات اللزمة من تقاوى الكثار وتوزيع السللت‬
‫الجيدة من التقاوى على صغار الزراع‪.‬‬
‫‪ -5‬التوسع فى استعمال اللت الزراعية ‪ :‬وتطبيق أساليب‬
‫الزراعة الحديثة إذ يسهل فى المساحات الكبيرة استعمال اللت الزراعية‬
‫الحديثة فى خدمة الرض وبذلك تنخفض تكاليف الخدمة والوقت اللزم‬
‫لدائها ‪ .‬ويمكن التبكير بالخدمة الزراعية فى المواعيد المناسبة كما يمكن‬
‫تطبيق الساليب الحديثة فى الزراعة وآدائها بطريقة فنية سليمة مع‬
‫سهولة فى التوجيه والرشاد ‪ .‬وهذا غير متيسر فى المساحات الصغيرة‬
‫هذا بالضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية وتخفيف العباء عن الماشية‬
‫وزيادة امكانياتها فى انتاج اللبن واللحم ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -6‬تيسير تقديم الخدمات الزراعية ‪ :‬يقترن تنفيذ هذا النظام بتوفير‬
‫السمدة والبذور الجيدة والمبيدات الحشرية اللزمة وذلك فى الوقت‬
‫وبالسعار المقررة وعلى أساس حيازى سليم وفى ذلك خير ضمان لحماية‬
‫الزراع من الستغلل عن طريق التوسع فى القراض الزراعى مع تبسيط‬
‫إجراءاته ‪ .‬هذا علوة على إمكان مراقبة وصول الخدمات لتحقيق أهدافها‬
‫كضمان وضع السمدة فى المساحات الزراعية المقررة لها وقد تحقق‬
‫ذلك بتنفيذ نظام بطاقات الحيازة الزراعية ابتداء من السنة الزراعية‬
‫‪ 62/63‬وابتداءا من العام الزراعى ‪ 65/1966‬ثم الربط بين تنظيم الدورة‬
‫الزراعية ونظام استخراج بطاقات الحيازة الزراعية وضمانات استخراج‬
‫بطاقة الحيازة على أساس سليم والحصول بموجبها على مختلف‬
‫الخدمات الزراعية ‪.‬‬
‫‪ -7‬الحصول على بيانات دقيقة فى حصر المساحة وتقدير‬
‫انتاج المحاصيل ‪ :‬إذ يسهل فى المساحات الكبيرة إجراء عمليات حصر‬
‫المساحات المنزرعة وكمية إنتاجها بدقة فى أقصر وقت وبأقل التكاليف ‪.‬‬
‫ول شك أنه على مدى دقة هذه البيانات يتوقف رسم السياسة القتصادية‬
‫والتموينية للبلد على أسس سليمة ‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة النتاج من كافة المحاصيل ‪ :‬وهو أمر يترتب على العوامل‬
‫السابقة وعلى إتباع دورة زراعية مناسبة وعلى تقليل الفقد الناتج من‬
‫تفتت المساحات الزراعية ووجود فواصل عديدة بين تلك المساحات عند‬
‫زراعتها بمحاصيل متعددة ومتجاورة‪.‬‬
‫)‪ (4‬الدورات الزراعية‪:‬‬
‫تعريف الدورة الزراعية ‪ :‬يقصد بالدورة الزراعية النظام الذى‬
‫تتعاقب بموجبه زراعة محاصيل معينة فى مساحة محددة من الرض خلل‬
‫فترة زمنية محددة ‪.‬‬
‫وتسمى الدورات عادة باسم المحصول الرئيسى وهو أهم‬
‫محاصيلها من الوجهة القتصادية وبعدد السنوات التى تنقضى بين زراعة‬
‫المحصول الرئيسى مرة وبين إعادة زراعته مرة أخرى فى مكانه ‪ .‬فيقال‬
‫دورة قطن ثنائية إذا كان المحصول الرئيسى قطنا والفترة التى تنقضى‬
‫بين زراعة القطن فى بقعة ما وإعادة زراعته للمرة الثانية فى نفس‬
‫البقعة سنتان ‪ .‬ويقال دورة قطن ثلثية إذا كانت هذه الفترة ثلث‬
‫سنوات ‪ .‬وهكذا بالنسبة لباقى المحاصيل مثل القصب فى الوجه القبلى‬
‫والرز فى الراضى الملحية حديثة الصلح والفول السودانى فى الراضى‬
‫الرملية ‪.‬‬
‫ومدة الدورة هى عدد السنوات التى تنقضى بين زراعة محاصيل‬
‫الدورة فى حقول الدورة وإعادة زراعة تلك المحاصيل فى نفس الحقول ‪.‬‬
‫وقد تصل الى أى عدد من السنين ‪ .‬إل أنه نظرا لن عدد محاصيل الدورة‬
‫محدود فإن الشائع أن تكون مدة الدورة من ثلث الى سبع سنوات ‪ .‬ومن‬
‫الجائز أن تقل عامين أو تزيد الى أكثر من سبع سنوات وخاصة إذا‬
‫اشتملت على محاصيل معمرة ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫وقد تسمى الدورة فى بعض الدول بعدد حقولها فيقال دورة قطن‬
‫ذات ثلثة حقول وهى دورة ثلثية يشغل القطن فيها حقل واحدا بينما‬
‫تشغل المحاصيل الخرى الحقلين الخرين ‪.‬‬
‫مزايا الدورة الزراعية ‪ :‬للدورة الزراعية مزايا عديدة هى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مقاومة الحشائش والحشرات والمراض النباتية ‪:‬‬
‫فبالنسبة للحشائش فمن المشاهد ظهور بعض الحشائش الخاصة مع كل‬
‫محصول تكون قليلة الظهور فى غيره من المحاصيل أو ينعدم ظهورها‬
‫فيكثر السريس والكبر مع البرسيم والحارة فى الكتان والدحريج والزمير‬
‫فى القمح والشعير والدنيبة فى الرز والهالوك على الفول‪..‬الخ ‪-2 .‬‬
‫المحافظة على المادة العضوية والزوت بالتربة ‪:‬‬
‫تنوع زراعة المحاصيل المختلفة بالرض يساعد على حفظ المادة‬
‫العضوية ‪ .‬ومن المعروف أن زراعة المحاصيل التى تجرى فيها عمليات‬
‫عزيق يؤدى الى نقص المادة العضوية والزوت بالتربة ‪..‬‬
‫‪ -3‬حفظ التوازن بين العناصر الغذائية فى التربة ‪ :‬تختلف‬
‫المحاصيل فى امتصاصها للعناصر الغذائية وفى النسب الممتصة منها ‪،‬‬
‫لذلك يراعى فى ترتيب زراعة المحاصيل أن تتبادل المحاصيل المختلفة‬
‫فى نفس المكان‪ .‬فالقصب مثل يحتاج الى كمية من الزوت فى حين‬
‫يضيف البرسيم هذا العنصر إذ يثبته من الجو ويترك بعضه عقب الحش ‪.‬‬
‫وتبادل زراعة هذين المحصولين يحفظ خصب الرض ‪.‬‬
‫‪ -4‬الستفادة من العناصر الغذائية فى طبقات الرض‪-:‬‬
‫تختلف النباتات فى مدى إمتداد جذورها فى باطن الرض فالجذور‬
‫السطحية تمتص الغذاء من الطبقة السطحية بينما تحصل الجذور‬
‫المتعمقة على الغذاء من الطبقات العميقة ‪.‬‬
‫لذلك يراعى أل تتكرر زراعة محاصيل سطحية الجذور وراء بعضها بل‬
‫تتبادل مع المحاصيل المتعمقة الجذور‬
‫‪ -5‬منع تراكم المواد السامة التى تفرزها بعض المحاصيل‬
‫بالرض ‪:‬‬
‫من المعروف أن بعض النباتات تفرز أثناء نموها مواد سامة لها ولفصيلتها‬
‫وهى تؤثر على نمو المحصول إذا تكررت زراعتها سنوات فى مكانها ‪ .‬ول‬
‫يجدى لعلج هذه الحالة إل إتباع الدورة الزراعية‬
‫‪ -6‬تنظيم العمال بالمزرعة ‪:‬‬
‫يؤدى إتباع الدورات الزراعية الى الستفادة بالمكانيات الموجودة‬
‫بالمزرعة مثل العمال واللت والمواشى على مدار السنة وخلل سنوات‬
‫الدورة ‪ .‬وعند تصميم الدورة يراعى توزيع العمل على فصول السنة‬
‫الزراعية المختلفة وعلى سنوات الدورة بحيث ل يكون فى بعض الوقات‬
‫عمل مرهق وفى أوقات أخرى عمل يسير ‪.‬‬
‫‪ -7‬توزيع اليراد على مدار السنة وعلى سنوات الدورة ‪:‬‬
‫تشتمل الدورة غالبا على عدة محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تنتقل‬
‫إثر بعضها البعض بحيث ل تخلو الرض منها وهذا النظام يؤدى الى توزيع‬
‫اليراد على مدار السنة وفى أوقات مختلفة وكذلك يوزع اليراد متوازنا‬
‫من عام لخر ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -8‬قلة تعرض المزارعين للخسارة ‪ :‬ل شك أن خسارة المزارع‬
‫تكون فادحة إذا اعتمد فى زراعته على محصول واحد ثم فشل هذا‬
‫المحصول لظروف جوية أو للصابة بالفات أو لنخفاض أسعاره ‪ .‬بينما‬
‫يؤمن اتباع دورة زراعية تتعدد فيها المحاصيل المزارعين ضد هذه الخطار‬
‫لتنوع مصادر الدخل ‪.‬‬
‫‪ -9‬القتصاد فى نفقات العمل ‪:‬‬
‫إتباع الدورة الزراعية يحقق فى أحوال عديدة زراعة محصولين أو أكثر‬
‫دون الحاجة الى تكرار عمليات خدمة التربة وحرث الرض ‪ .‬وفى مصر‬
‫اعتاد كثير من المزارعين زراعة المحاصيل الشتوية مثل الفول والقمح‬
‫والشعير على خطوط القطن والذرة السابق إعدادها عند زراعة‬
‫المحصولين وبعد حصاد تلك المحاصيل ‪ .‬وبذلك يمكن توفير عدة عمليات‬
‫للخدمة علوة على التبكير فى زراعة المحاصيل الشتوية ‪.‬‬
‫‪ -10‬توفير مياه الرى ‪:‬‬
‫تحتاج المحاصيل الصيفية الى كميات من المياه أكثر من المحاصيل‬
‫الشتوية‪ .‬فالقطن والقصب يأخذان كميات كبيرة من المياه والرز يحتاج‬
‫الى غمره بالمياه بينما ل تحتاج الحبوب الشتوية كالقمح والشعير الى‬
‫كثرة مياه الرى‪ .‬فتنوع المحاصيل فى الدورة يوفر المياه بطريقة إقتصادية‬
‫لكل المحاصيل‪.‬‬

‫‪ -11‬استعادة خصب الرض والمحافظة عليه والوقاية من‬


‫التعرية‪:‬‬
‫يمكن استرجاع قوة الرض التى ضعفت لسوء إدارتها باتباع دورة زراعية‬
‫سليمة ول يمكن المحافظة على الخصب بأى وسيلة أخرى مثل التسميد‬
‫دون اتباع دورة زراعية سليمة‪.‬‬
‫‪ -12‬زيادة انتاجية ونوعية المحاصيل ‪:‬‬
‫ظهر من البحاث العديدة التى أجريت على مختلف المحاصيل أن زراعة‬
‫المحاصيل فى دورة زراعية سليمة أكثر ربحا من زراعة نفس هذه‬
‫المحاصيل بدون دورة‪ .‬ويحقق إتباع الدورة الزراعية عدة مزايا مثل خفض‬
‫تكاليف النتاج وتقليل احتمالت الخسارة وحفظ خصب الرض وغير ذلك‬
‫من المزايا‪.‬‬
‫العوامل التى يتوقف عليها تصميم الدورة الزراعية‪:‬‬
‫‪ -1‬نوع الرض ‪ :‬يجود فى كل أرض محاصيل خاصة وعلى المزارع أن‬
‫يختار المحاصيل التى تجود فى أرضه وأن يفضل منها ما كان أكثر ربحا‬
‫من غيره مع المحافظة على خصوبة الرض‪ .‬فالرض الطينية لها محاصيلها‬
‫الخاصة وكذلك الرملية ل يجود بها ما يجود بالرض الصفراء أو الطينية ‪،‬‬
‫أما من ناحية إحتواء الرض على بعض الملح أو إرتفاع منسوب الماء‬
‫الرضى بها‬
‫‪ -2‬مناخ المنطقة ‪ :‬لشك أن لكل محصول الجو الملئم لنموه ليعطى‬
‫أوفر إنتاج‪ .‬فالقطن الطويل التيلة يلئمه مناخ شمال الدلتا ول يلئمه جو‬
‫مصر العليا‪ .‬ومحصول القصب يعطى أوفر إنتاجه فى مناطق الصعيد حيث‬
‫الجو يساعد على قوة نموه وعدم إنتشار الفات به‪ .‬والعدس يجود فى‬

‫‪31‬‬
‫بعض جهات الوجه القبلى بينما ل يجود بالدلتا‪ .‬لهذه السباب تختلف‬
‫الدورات المتبعة بإختلف المحاصيل التى تزرع بكل منطقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظام الرى ‪ :‬توفر مياه الرى وقلتها يؤثران على نظام الدورات‬
‫فالمحاصيل ذات الحتياج المائى الكبير ل تزرع فى مناطق يقل فيها ماء‬
‫الري‪ .‬وتحت نظام رى الحياض الذى ساد صعيد مصر فترة طويلة كانت‬
‫الدورات المتبعة تقتصر على المحاصيل الزراعية الصيفية ‪.‬‬
‫‪ -4‬نظام الصرف ‪ :‬الصرف له أثره البالغ فى المناطق التى تحتاج‬
‫محاصيلها الى وفرة مياه الري‪ .‬وفى الراضى التى يرتفع فيها منسوب‬
‫الماء الرضى فإن وجود نظام جيد للصرف يمكن زراعة هذه المناطق‬
‫بمختلف المحاصيل ‪.‬‬
‫‪ -5‬أسعار المحاصيل ‪ :‬ولهذا العامل أثره البالغ فى تصميم الدورة‬
‫الزراعية أو تعديلها ‪ ،‬فعند ارتفاع سعر محصول معين تزيد المساحة‬
‫المخصصة له وعندما يكسد هذا المحصول تنكمش مساحته تبعا لذلك‪.‬‬
‫وتتدخل أسعار المحاصيل فى نظام الدورات فقد تكون ثنائية أو ثلثية‬
‫حسب الظروف وقد تضاف محاصيل أو تحذف محاصيل ‪.‬‬
‫‪ -6‬قرب أو بعد السواق ‪ :‬لشك أن قرب الرض من السواق له أثره‬
‫فى إختيار المحاصيل وتحديد المساحة التى تزرع منها‪ .‬فالراضى القريبة‬
‫من المدن تزرع فيها المحاصيل التى يسهل توزيعها على سكان هذه‬
‫المدن فتكثر فيها مزارع الخضر‪ .‬أما الراضى البعيدة عن المدن والعمران‬
‫فيقتصر فى زراعتها على المحاصيل التي تتحمل الشحن والنقل والتخزين‬
‫حيث تنقل منها دفعة واحدة وبالتالى تقل نفقات النقل الى السواق ‪.‬‬
‫‪ -7‬المحاصيل الشائع زراعتها فى المنطقة ‪ :‬من المعروف أن‬
‫لكل منطقة محاصيل تنتشر زراعتها بها على نطاق واسع ‪ ،‬فإذا أراد‬
‫المزارع إدخال محاصيل جديدة فإنها قد تكون عرضة للصابة بالفات أو‬
‫أكل الحيوانات كالطيور‪ .‬لذلك قد يحتاج المر الى رعاية هذا المحصول‬
‫رعاية خاصة حتى ل يتعرض للفتك ومثال ذلك زراعة الذرة الرفيعة‬
‫بمنطقة ل تزرع فيها حيث تلتهمها الطيور ‪.‬‬
‫‪ -8‬ظروف المزارع الشخصية وحجم المزرعة ‪ :‬يتوقف نظام‬
‫تعاقب المحاصيل ومساحتها حسب حالة المزارع القتصادية‪ .‬فالمزارع‬
‫الكبير يستطيع بإمكانياته وأتساع أرضه أن يتبع نظاما ل يستطيع المزارع‬
‫المحدود الدخل أن يتبعه حيث فى المزارع الصغيرة يكون إهتمام أصحابها‬
‫أن يوفروا لسرهم الطعام أول ثم بعد ذلك تزرع المحاصيل الخرى ‪.‬‬
‫‪ -9‬رأس المال ‪ :‬من العوامل الرئيسية التى تمكن المزارع من زراعة‬
‫ما يرغب من المحاصيل هو مقدار ما لديه من إمكانيات مالية ‪ .‬فإذا كانت‬
‫زراعة محصول ما تحتاج الى مصاريف كبيرة أمكن لذوى المال الوفير أن‬
‫يقوموا بها فى حين يعجز عنها قليل المال ‪ -10 ،‬توفر اليدى‬
‫العاملة ‪ :‬من العوامل الهامة فى زراعة المحاصيل التى تحتاج الى خدمة‬
‫كبيرة مثل الرز والقطن والقصب توفر اليدى العاملة‬
‫‪ -11‬القوانين ‪ :‬تلجأ الحكومة فى كثير من الوقات الى تحديد‬
‫المساحات التى تزرع من المحاصيل الرئيسية والتى ل يجوز تجاوزها‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -12‬حالة المن بالمنطقة الواقعة بها الرض ‪ :‬تراعى ظروف المن‬
‫بالمنطقة قبل تحديد المحاصيل التى تزرع فإذا كان المن غير مستقر ل تزرع‬
‫المحاصيل التى يخشى من سرقتها‪.‬‬
‫‪ -13‬تجنيب الزراعة ‪ :‬يقصد بتجنيب الزراعة زراعة كل محصول فى‬
‫بقعة مستقلة من الرض أو قطع متجاورات ترويها مسقة واحدة ومن‬
‫فوائد التجنيب ‪:‬‬
‫منع رشح المياه من المساقى الى بعض المحاصيل عند رى‬ ‫‪-1‬‬
‫محاصيل أخرى ‪.‬‬
‫منع جريان الماء من مسقى أو قناة فى أرض بعد فطام‬ ‫‪-2‬‬
‫محصولها لن تسرب المياه بالرشح الى المحاصيل يهيىء البيئة‬
‫لنتشار الفات الحشرية والفطرية وانتشار الحشائش ويعمل على‬
‫اختلط الطين بالحبوب أثناء الدراس‪.‬‬
‫ج‪ -‬تسهيل كل العمليات الزراعية من بدار التقاوى أو نثر السمدة‬
‫ومقاومة الفات وتوفير مياه الرى المستعملة ‪.‬‬
‫وهناك بعض العوامل الخرى التى يجب أن تؤخذ فى‬
‫العتبار منها ‪:‬‬
‫مراعاة استمرار العمل بالمزرعة على مدار السنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إتباع شروط اليجار إذا كانت هناك قيود بمنع زراعة محاصيل‬ ‫‪-‬‬
‫أو تحديد مساحتها ‪.‬‬
‫يراعى حكم الجيرة فل يزرع القطن بجوار أرض شراقى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون المحاصيل التى أختبرت تكفل المحافظة على‬ ‫‪-‬‬
‫خصب الرض وأن السمدة المطلوبة لها يمكن توفيرها لها ‪.‬‬
‫أن تضمن مقاومة الحشائش والحشرات والمراض النباتية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير مواد العلف للحيوانات الموجودة لدى المزارع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم الدورات الزراعية‪ :‬هو إختيار المحاصيل وتحديد مساحة كل‬
‫محصول وترتيب زراعة هذه المحاصيل إثر بعضها البعض‪.‬‬
‫عند الشروع في تصميم دورة زراعية لبد من ملحظة كل العوامل‬
‫السابق شرحها وبعدها تتبع الخطوات التالية ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬إختيار محاصيل الدورة ‪:‬‬
‫وذلك بناء على ما تقضى به العوامل الخاصة بذلك )نوع‬
‫الرض – نظام الرى – أسعار المحاصيل – القوانين الزراعية ‪ ... ،‬الخ( ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحديد مساحة ما يزرع من كل محصول ‪:‬‬
‫وذلك وفقا للعوامل الخاصة بذلك في تصميم الدورة ‪ .‬وأهم النقاط‬
‫التى تراعى في ذلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬الثمان النسبية للمحاصيل ‪.‬‬
‫‪-2‬تحقيق إستمرار العمل على مدار السنة ‪.‬‬
‫‪-3‬إمكان خدمة الرض لزراعة المحاصيل في وقت ملئم ‪.‬‬
‫‪-4‬تحقيق حاجة المزارع وأسرته ومواشيه من إنتاج المزرعة ‪.‬‬
‫‪-5‬تطبيق القوانين المعمول بها ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تحديد مدة الدورة ‪:‬‬
‫وذلك بتطبيق المعادلة التية ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته‬
‫بالسنين‬
‫عدد سنوات الدورة ) مدة الدورة( =‬
‫___________________________________‬
‫نسبة ما يشغله من مساحة الرض‬

‫مع إعتبار موسم نمو المحصول سنة كاملة وإن قل عنها ‪ ،‬فإذا كان‬
‫المحصول الرئيسى قصبا يراد زراعته في نصف المساحة وإبقاؤه في‬
‫بقعته سنتين فإن مدة الدورة ‪.‬‬
‫= ‪ 4 = 1/2 ÷ 2‬سنوات‪.‬‬
‫وإذا إتضح أنه من الفضل زراعة القصب في نصف الرض وإبقاؤه‬
‫ثلث سنوات ‪ ،‬فإن مدة الدورة = ‪ 6 = 1/2 ÷ 3‬سنوات وهكذا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تحديد عدد أقسام الدورة )أى عدد حقول الدورة( ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان المحصول الرئيسى معمرا ول تجدد زراعته إل بعد إنقضاء المدة‬
‫المقررة لتعقيره بالرض كالمتبع في زراعة القصب غالبا فإن أقسام أرض‬
‫الدورة ‪:‬‬
‫عدد سنوات الدورة ) مدة الدورة(‬
‫عدد القسام = __________________________‬
‫مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته‬
‫بالسنين‬

‫فمثل إذا تقرر زراعة القصب في دورة مدتها ‪ 6‬سنوات بحيث يعمر‬
‫في بقعته ‪ 3‬سنوات ل يزرع منه شىء إل بعد إنقضاء كل هذه المدة فإن‬
‫عدد أقسام أرض الدورة‬
‫= ‪ 2=3 ÷ 6‬قسم‬
‫ب‪ -‬أما إذا كان المحصول الرئيسى حوليا مثل الفول السودانى والرز أو‬
‫معمرا ولكن تجدد زراعته كل سنة مثل القطن أو معمرا ويراعى فى‬
‫زراعته أن يجدد منه كل سنة من سنوات الدورة كل طور من أطوار‬
‫تعقيره )مثل قصب غرس وخلفه أولى وخلفه ثانية وخلفه ثالثة( ‪ .‬فإن عدد‬
‫أقسام الدورة في كل هذه الحالت = عدد سنوات الدورة ‪.‬‬
‫على أن يكون هناك سنة أو سنوات تمهيدية قبل زراعة القصب والتي‬
‫تحسب من القانون التالى‪ ) -:‬ن‪ (1-‬حيث ن هى مدة مكث المحصول‬
‫الرثيسى في بقعته بالسنين‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬يرسم شكل رباعى يقسم أقساما عددها يساوى عدد أقسام‬
‫أرض الدورة كما حددت‪ .‬سادسا‪ :‬تقسم المحاصيل التى أختيرت الى‬
‫شتوية وصيفية ونيلية ثم الى بقولية أى مجددة للدبال وغير بقولية أى‬
‫مستهلكة للدبال ‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬توزع المحاصيل على القسام بحيث يخصص للمحصول الرئيسى‬
‫قسما كامل ويخصص لكل من المحاصيل الباقية قسم أو جزء من قسم‬
‫حسب المساحة التى خصصت له مع مراعاة أن يكتب المحصول الرئيسى‬
‫في القسم العلى من الرسم ثم يكتب في القسم الذى يقع أسفله‬
‫مباشرة المحصول أو المحاصيل التى نرى من الوفق زراعتها عقب‬

‫‪34‬‬
‫المحصول الرئيسى ‪ .‬ويتبع هذا النظام في كتابة أسماء باقى المحاصيل‬
‫الخرى وعند كتابة أسماء المحاصيل في السنوات الباقية من الدورة يتبع‬
‫نفس نظام التعاقب الذى أتبع بالنسبة للسنة الولى وبالنسبة لمحصول‬
‫القصب فتعتبر دورته كأنها مستقلة عن دورة المحاصيل الخرى ويجب أن‬
‫يكتب أول دورة القصب خلل سنوات الدورة كلها ‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬نقد الدورة‪ :‬تنقد الدورة للتأكد من مطابقتها للعوامل التى سبق‬
‫شرحها وبالخص ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان يوجد بعد كل محصول وقت كاف لتجهيز الرض‬
‫وزراعة المحصول التالى في الموعد المناسب ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت المحاصيل تخدم بعضها في إحتياجها للسمدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانت الدورة تكفل المحافظة على خصب الرض ‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كانت تساعد على مقاومة الحشائش والحشرات‬
‫والمراض ‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا كانت تكفل حسن توزيع العمل وإستمراره خلل سنوات‬
‫الدورة ‪.‬‬
‫‪ -6‬إذا كانت تكفل حسن توزيع اليراد وإستقراره خلل سنوات‬
‫الدورة ‪.‬‬
‫إذا كانت تفضل أية دورة أخرى للحصول على أكبر دخل‬ ‫‪-7‬‬
‫ممكن مع المحافظة على خصب الرض ‪.‬‬
‫وتصحح الخطاء التى تظهر من النقد إما بعمل تعديل في ترتيب‬
‫زراعة المحاصيل أو تعديل مساحة بعضها ‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب تعديل الدورة ‪ :‬يلجأ الزراع الى تعديل الدورة الزراعية إذا‬
‫حدثت ظروف تستدعى ذلك مثل‪:‬‬
‫تقلبات أسعار المحاصيل ‪ :‬إذا ارتفع ثمن أحد المحاصيل‬ ‫‪-1‬‬
‫فل بد من التوسع فى زراعته‬
‫وبالعكس إذا حدث إنخفاض فى أسعار بعض المحاصيل فتقلل مساحتها‬
‫أو تمنع زراعتها ‪.‬‬
‫إجابة مطالب منشآت جديدة ‪ :‬إذا أنشىء مصنع كبير‬ ‫‪-2‬‬
‫للصناعات الغذائية مثل أو‬
‫أنشىء مصيف جديد أو مشتى ل يبعد كثيرا عن المزرعة وجب على‬
‫من يديرها أن ينتهز الفرصة لتموين المنشأة الجديدة بما يكفل له زيادة‬
‫الرباح ‪.‬‬
‫تغير حالة الرض ‪ :‬قد تتغير ظروف الرض ومثل ذلك‬ ‫‪-3‬‬
‫تخليص أرض ملحية من‬
‫بعض الملح مما يترتب عليه إمكان زراعة محاصيل جديدة مربحة ‪ ،‬أو‬
‫على العكس قد يرتفع مستوى الماء الرضى بالتربة مما يحتم المتناع‬
‫عن زراعة بعض المحاصيل واستبدالها بغيرها ‪ .‬كذلك قد يتغير نظام‬
‫الرى بالمنطقة مما يستدعى معه تغيير الدورة تغييرا جوهريا فتزرع‬
‫محاصيل إضافية جديدة أو يوقف زراعة محاصيل أخرى ‪.‬‬
‫‪ -4‬صدور قوانين جديدة أو إبطال العمل بالقديم منها ‪:‬‬
‫إذا صدر قانون يمنع زراعة محصول أو يحدد المساحة التى تزرع‬
‫منه فتعدل الدورة طبقا لحكام هذه القوانين ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -‬تعدد الدورة ‪ :‬فى بعض الحيان قد تتبع أكثر من دورة بالمزرعة بدل‬
‫من إتباع دورة واحدة‪ .‬فإذا كانت أرض المزرعة كلها من نوع واحد وليس‬
‫هناك تفاوت كبير بين أجزائها فى درجة الخصب فتقسم أقساما وتطبق‬
‫الدورة فى كل قسم على حده إذا كانت أرض المزرعة واسعة المساحة‪.‬‬
‫أما إذا كانت المزرعة مكونة من عدة أنواع من الراضى أو كانت أجزاؤها‬
‫متفاوتة كثيرا فى الخصب فيجب أن يعمل لكل نوع من الرض دورة خاصة‬
‫به‪ .‬أما فى حالة تفاوت أقسام الرض فى درجة الخصب مع كون الرض‬
‫من نوع واحد فإما أن تجعل للرض دورة واحدة مع تطبيقها فى كل قسم‬
‫على حدة بدل من تطبيقها على الرض جملة حتى يمكن بذلك تفادى حصر‬
‫المحصول الرئيسى فى البقعة الضعيفة الخصب فى إحدى السنين أو‬
‫يعمل لكل قسم من الرض دورة خاصة به ‪.‬‬
‫‪ -‬شروط الدورة الزراعية الجيدة ‪:‬‬
‫يمكن إيجاز أهم الشروط التى تتوفر فى الدورة الزراعية السليمة‬
‫فى النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تكون مساحة كل محصول من محاصيل الدورة متساوية على‬
‫مدى سنوات الدورة ما لم ينشأ تعديل فى المساحة لسبب من‬
‫أسباب تعديل الدورة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تشمل الدورة مساحة كافية لمحاصيل العلف تكفى‬
‫حيوانات المزرعة ‪.‬‬
‫يجب أن يكون ضمن محاصيل الدورة أحد المحاصيل التى‬ ‫‪-3‬‬
‫تحتاج إلى خدمة جيدة وعزيق لضمان التخلص من الحشائش ‪.‬‬
‫تؤمن الدورة المحافظة على خصب الرض وحفظ مستوى‬ ‫‪-4‬‬
‫المادة العضوية بها وذلك بزراعة المحاصيل البقولية ومحاصيل‬
‫العلف ضمن محاصيل الدورة ‪.‬‬
‫‪ -5‬تخصص مساحة كبيرة للمحصول الرئيسى النقدى وهو أكثر‬
‫محاصيل الدورة ربحا مع تحقيق أفضل وضع لهذا المحصول في‬
‫الدورة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تصميم الدورة بطريقة تحقق زراعة كافة المحاصيل في‬
‫موعد مناسب مع خدمة الرض وإعدادها جيدا للزراعة‪.‬‬
‫‪ -7‬الستفادة التامة من الثر المتبقى للمحاصيل المختلفة‬
‫بالدورة وذلك عن طريق تعاقب المحاصيل بطريقة سليمة ‪.‬‬
‫‪ -8‬تعاقب المحاصيل بطريقة تحقق مقاومة الحشائش‬
‫والحشرات والمراض ‪.‬‬
‫‪ -9‬أن تؤمن الدورة تنظيم العمل على مدار العام وعلى مدى سنوات‬
‫الدورة‬
‫والستفادة القصوى من المكانيات والموارد المتاحة ‪.‬‬
‫مثال لتصميم دورة زراعية ‪:‬‬
‫نفرض أنه تم إختيار المحاصيل التية لزراعتها بالمساحات‬
‫الموضحة‪:‬‬
‫قطن ‪ %50‬من المساحة – قمح ‪ - %15‬كتان ‪ - %10‬برسيم مسقاوى‬
‫‪ - %13‬فول ‪ - %12‬ذرة شامية نيلى ‪ - %25‬لوبيا علف ‪ - %25‬برسيم‬

‫‪36‬‬
‫تحريش ‪ .%12‬والمطلوب هو تصميم الدورة الزراعية وحساب معامل‬
‫التكثيف الزراعى‪.‬‬
‫الحل‬
‫مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته بالسنين‬
‫مدة الدورة = صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص = ‪ 2 = 1/2 ÷ 1‬سنة‬
‫نسبة ما يشغله من المساحة‬
‫عدد أقسام الرض بالدورة = ‪ 2‬قسم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يرسم شكل رباعى ويقسم الى قسمين متساويين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقسم المحاصيل الى شتوية وصيفية ونيلية والى بقولية وغير‬ ‫‪-‬‬
‫بقولية كما يلى‪:‬‬
‫غير بقولية‬ ‫بقولية‬
‫قمح – كتان‬ ‫شتوية ‪ :‬برسيم – فول‬
‫قطن – ذرة شامية‬ ‫صيفية ‪ :‬لوبيا علف‬
‫ثم تكتب أسماء المحاصيل بالشكل التالى ‪:‬‬
‫برسيم تحريش ‪ + %12‬بور ‪%38‬‬
‫ثم‬ ‫‪ 1/2‬الرض‬
‫قطن ‪%50‬‬
‫كتان ‪ + %10‬قمح‬ ‫برسيم مستديم ‪+%13‬‬
‫‪%15‬‬ ‫فول ‪ %12‬ثم‬ ‫‪ 1/2‬الرض‬
‫ثم‬ ‫لوبيا علف ‪%25‬‬
‫ذرة شامية ‪%25‬‬

‫معامل التكثيف الزراعى = ‪1.62 =100 ÷ 162‬‬


‫ثم تنقد الدورة فيتضح لنا أن ترتيب المحاصيل فيها ل يتيسر معه أن تخدم‬
‫بعضها في إحتياجها للسمدة لن الذرة تزرع بعد القمح والكتان بينما لوبيا‬
‫العلف وهى محصول بقولى تزرع بعد محاصيل بقولية أيضا ومع نظام‬
‫التكثيف الزراعى لتترك مساحات بور‪.‬‬
‫ثم تصحح الخطاء على الوجه التالى ‪:‬‬

‫السنة الثانية‬ ‫السنة الولى‬


‫برسيم مستديم ‪ + %12‬كتان‬ ‫برسيم تحريش ‪%50‬‬ ‫‪ 1/2‬الرض‬
‫‪%10‬‬ ‫ثم‬
‫‪+‬فول ‪ + %12‬قمح ‪%15‬‬ ‫قطن ‪%50‬‬
‫ثم‬
‫ذرة صيفى ‪ + %25‬لوبيا علف‬
‫‪%25‬‬
‫برسيم تحريش ‪% 50‬‬ ‫برسيم مستديم ‪+ %13‬‬ ‫‪ 1/2‬الرض‬
‫ثم‬ ‫كتان ‪%10‬‬
‫قطن ‪%50‬‬ ‫‪ +‬فول ‪ + %12‬قمح‬
‫‪%15‬‬
‫ثم‬

‫‪37‬‬
‫ذرة صيفى ‪ %25‬لوبيا علف‬
‫‪%25‬‬

‫معامل التكثيف المحصولى = ‪2 = 100 ÷200‬‬


‫مثاال لدورة قصب ‪:‬‬
‫مطلوب زراعة قصب فى نصف المسا حة ويمكث فى مكانه‬
‫سنتيين السنة الولى يكون غرسا والثانية يكون خلفه‪ .‬وزراعة فول‬
‫وبرسيم مستديم وقمح وذرة شامية صيفى فى مساحات حسب ما تسمح‬
‫به المساحة الباقية بعد زراعة القصب ‪.‬‬
‫مدة مكث المحصول الرئيسى فى بقعته بالسنين‬
‫مدة الدورة = صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص = ‪ 4=1/2 ÷2‬سنوات‬
‫نسبة ما يشغله من المساحة‬

‫مدة الدورة‬
‫= ‪2= 2÷4‬‬ ‫عدد أقسام الدورة = صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص‬
‫قسم‬
‫مدة مكث المحصول الرئيسى بقعته بالسنين‬
‫ثم يرسم الشكل الرباعى بعدد القسام والسنوات وتقسم‬
‫المحاصيل بالطريقة السابقة على النحو التالى ‪:‬‬

‫السنة الثالثة‬ ‫السنة الثانية‬ ‫السنة الولى‬


‫السنة الرابعة‬
‫برسيم ‪+ %10‬‬ ‫بور ‪%50‬‬ ‫قصب خلفه ‪%50‬‬ ‫برسيم تحريش‬
‫فول ‪%15‬‬ ‫ثم‬ ‫‪%50‬‬
‫‪ +‬قمح‬ ‫ذرة شامية‬ ‫ثم‬
‫‪%25‬‬ ‫صيفى‬ ‫قصب غرس ‪% 50‬‬
‫ثم‬ ‫‪50%‬‬
‫ذرة شامية صيفى‬
‫‪%50‬‬
‫برسيم تحريش‬ ‫قمح ‪%25‬‬ ‫برسيم ‪+ %10‬‬
‫قصب خلفه ‪%50‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪+‬برسيم ‪%10‬‬ ‫فول ‪%15‬‬
‫ثم‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪+‬فول‬ ‫‪ +‬قمح‬
‫قصب غرس ‪50‬‬ ‫ثم‬ ‫‪%25‬‬
‫‪%‬‬ ‫ذرة شامية صيفى‬ ‫ثم‬
‫‪50%‬‬ ‫ذرة شامية صيفى‬
‫‪50%‬‬

‫‪38‬‬
‫ثم ننقد الدورة فتظهر بها العيوب التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى السنة الثالثة ليجد المزارع قصبا بكرا يأخذ منه تقاويه لزراعة‬
‫القصب فيلجأ لشرائه‪.‬‬
‫‪ -2‬ليوجد برسيم مستديم أوقمح أوفول فى السنة الثالثة‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم إنتظام توزيع العمال الزراعية خلل السنوات الربع ففى سنة‬
‫تكثر العمال وفى أخرى تقل‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم إنتظام الدخل إذ يقل اليراد في سنة ويزيد فى سنة أخرى‪.‬‬
‫ولتعديل الدورة لتفادى هذه العيوب يتبع التى ‪:‬‬
‫‪-1‬تجدد زراعة القصب كل عام فى مساحة توازى ربع المساحة فقط‬
‫والربع الثانى يكون قصبا خلفه وبذلك يوجد كل سنة قصب غرس وقصب‬
‫خلفه ويكون عدد أقسام الدورة مساويا لعدد السنوات ‪0‬‬
‫تعمل سنة تمهيدية للدخول فى الدورة لنه ليمكن أن‬ ‫‪-1‬‬
‫نبدأ الدورة بقصب خلفه إذا لم يسبقه قصب غرس وتكون‬
‫مساحة القصب فيها ربع المساحة فقط‪.‬‬
‫يترك ربع الرض بورا عقب القصب لحين موعد زراعة‬ ‫‪-2‬‬
‫الصيفى‪.‬‬
‫توزع مساحة القمح والبرسيم والفول فى ربع‬ ‫‪-3‬‬
‫المساحة فتقل المساحة المخصصة لها‪.‬وتتواجد في جميع‬
‫سنوات الدورة‪.‬‬
‫)باستثناء السنة التمهيدية والسنة الولى حيث يمكن زراعة نصف‬
‫المساحة فى السنة الولى‬
‫وثلثة ارباع المساحة بالسنة التمهيدية( وتكون الدورة على نحو التالى ‪:‬‬

‫السنة‬ ‫السنة الثانية‬ ‫السنة الولى‬


‫سنة تمهيدية‬
‫السنة الرابعة‬ ‫الثالثة‬
‫برسيم‬ ‫بقول‬ ‫بور‬ ‫قصب خلفه‬ ‫برسيم‬ ‫‪25%‬‬
‫تحريش ثم‬ ‫وغلل‬ ‫ثم‬ ‫تحريش‬ ‫من‬
‫قصب‬ ‫ثم‬ ‫ذرة شامية‬ ‫ثم‬
‫المساحة‬
‫غرس‬ ‫ذرة‬ ‫قصب غرس‬
‫شامية‬
‫بقول‬ ‫بور‬ ‫قصب‬ ‫برسيم‬ ‫بقول‬ ‫‪25%‬‬
‫وغلل‬ ‫ثم‬ ‫خلفه‬ ‫تحريش‬ ‫ثم‬ ‫من‬
‫ثم‬ ‫ذرة‬ ‫ثم‬ ‫ذرة شامية‬
‫المساحة‬
‫ذرة شامية‬ ‫شامية‬ ‫قصب‬
‫غرس‬
‫بور‬ ‫قصب‬ ‫برسيم‬ ‫بقول‬ ‫غلل‬ ‫‪25%‬‬
‫ثم‬ ‫خلفه‬ ‫تحريش ثم‬ ‫ثم‬ ‫ثم‬ ‫من‬
‫ذرة شامية‬ ‫قصب‬ ‫ذرة شامية‬ ‫ذرة شامية‬
‫المساحة‬
‫غرس‬
‫قصب خلفه‬ ‫برسيم‬ ‫بقول‬ ‫غلل‬ ‫بقول‬ ‫‪25%‬‬
‫تحريش‬ ‫وغلل‬ ‫ثم‬ ‫ثم ذرة‬ ‫من‬
‫ثم‬ ‫ثم‬ ‫ذرة شامية‬ ‫شامية‬
‫المساحة‬
‫قصب‬ ‫ذرة شامية‬

‫‪39‬‬
‫غرس‬

‫ومن الملحظ أن هذه الدورة تحقق إيرادا صافيا أكبر من الولى‬


‫وتحقق تلفى عيوب الدورة الولى حيث تتنوع العمال الزراعية بإنتظام ‪.‬‬
‫‪ (5‬عمليات الرشاد الزراعى للنهوض بمختلف المحاصيل‬
‫الزراعية ‪-:‬‬
‫إن الدور الساسى الذى يقوم به قطاع الرشاد الزراعى هو‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف المزارعين بنتائج البحوث والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪-2‬نقل المشاكل التي تواجه المزارع للمراكز البحثية ليجاد الحلول‬
‫الملئمة لها‪ .‬وهذا يتطلب التوجه الى اللمركزية وإعطاء دور مهم‬
‫للمحافظات والتعاونيات والجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى‬
‫والجمعيات الهلية غير الحكومية لتؤدى دورها في تقديم الخدمات‬
‫الرشادية بالتعاون مع قطاع الرشاد الزراعى التابع لوزارة الزراعة‪.‬‬
‫وسائل تنشيط دور الرشاد الزراعى للنهوض بالمحاصيل‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدم الهتمام بالمحاصيل الرئيسية فقط لزيادة توعية المزارع بها‬
‫للحصول على أعلى إنتاجية‪ .‬في حين أن القطاعات الخرى كالمحاصيل‬
‫البستانية والنتاج الحيوانى والرى وبعض المحاصيل الحقلية الخرى لم‬
‫تأخذ حقها الكافى في الرشاد‪.‬‬
‫‪ -2‬الهتمام بوجود المرشد الزراعى القادر على استيعاب المعلومة ونقلها‬
‫وأن يتم تدعيمه ماديا ليقوم بدوره على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تقوم الدولة بتدعيم قطاع الرشاد الزراعى وتقديم هذه الخدمة‬
‫مجانا للمزارعين وهذا سيعود بالنفع على المزارع من جهة بحمايته من‬
‫البطالة وتحسين مستوى معيشته وبالتالى ليمثل عبئا على الدولة‪ .‬ومن‬
‫جهة أخرى سيؤدى الى زيادة النتاجية ‪.‬‬
‫‪ -4‬هناك عوامل مساعدة لبد من توفرها لنجاح دور الرشاد الزراعى‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد السعار المشجعة للمزارعين قبل مواعيد زراعة المحاصيل‬
‫وبما يحقق العائد المناسب للمزارع حتى يمكن أن نخفض مساحات‬
‫الرز وتشجيع زراعة الذرة والمحاصيل الزيتية مما يكون له دورإيجابى‬
‫في زيادة مساحات هذه المحاصيل ‪.‬‬
‫تغليظ العقوبات على المزارعين المخالفين كالذين‬ ‫‪-2‬‬
‫ليلتزمون بمساحات الرز أو لمن ليتخلصوا من الثمار المصابة‬
‫المتساقطة مما يكون له دور هام في مكافحة الفات‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫أهم التشريعات الزراعية الخاصة بخصب الرض‬
‫والدورات الزراعية‬
‫أ‪ -‬التشريعات الزراعية الخاصة بخصب الرض‪-:‬‬

‫‪40‬‬
‫من القوانين الزراعية التي لعبت دورا هاما في المحافظة‬
‫على خصوبة التربة مايلى‪-:‬‬
‫‪ -1‬يحظر تجريف الرض الزراعية ونقل التربة منها لصناعة الطوب أوغير‬
‫ذلك‪ .‬وذلك دون الحصول على ترخيص من وزارة الزراعة‪.‬‬
‫‪ -2‬يحظر إقامة مبانى أو منشأت في الراضي الزراعية فيما عدا الراضي‬
‫التي تنزع ملكيتها للمنفعة العامة إل بعد الحصول على ترخيص من وزارة‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫‪ -3‬ليجوز البدء في استصدار قرارات بتقسيم الراضي الزراعية لعدادها‬
‫للبناء إل بعد الحصول على ترخيص من وزارة الزراعة‪.‬‬
‫‪ -4‬إنشاء صندوق تحسين الراضي الزراعية لعادة خصوبة الراضي‬
‫الزراعية ورفع مستوى خصوبتها مع تمويل مشروعات تحسين الراضي‪.‬‬
‫أهداف هذه القوانين‪-:‬‬
‫‪ -1‬المحافظة على خصوبة الراضي ومنع تدهورها‪.‬‬
‫‪ -2‬المحافظة على النتاج المرتفع للمحاصيل الزراعية عن طريق رفع‬
‫إنتاجية الرض بزيادة خصوبتها‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق المن الغذائى للمواطنين‪.‬‬
‫‪ -4‬مراعاة عدم انتقاص المساحة المنزرعة بالجمهورية لمواجهة زيادة‬
‫السكان‪.‬‬
‫‪ -5‬تعويض الفقد الناشىء في خصوبة الرض بإجراء مشروعات تحسين‬
‫خصوبة الراضى‪.‬‬
‫‪ -6‬رفع انتاجية الراضي الزراعية بمصر بوجه عام‪.‬‬
‫العقوبات‪:‬‬
‫في جميع الحالت فإن المخالف يخضع لعقوبات الحبس أو الغرامة التي‬
‫تقرها مواد القانون‪.‬‬
‫ب‪-‬التشريعات الزراعية الخاصة بالدورة الزراعية ‪-:‬‬
‫ومن القوانين الزراعية التى لعبت دورا هاما فى تصميم الدورات الزراعية‬
‫فى مصر قبل صدور قانون الزراعة الموحد سنة ‪: 1966‬‬
‫القانون رقم ‪ 500‬لسنة ‪ 1955‬والخاص بتحديد المساحة‬
‫الواجب زراعتها قمحا ‪:‬‬
‫وينص هذا القانون على أنه يجب على كل حائز أرضا أن يزرع من‬
‫القمح مساحة ل تقل عن ‪ %33‬من مجموع الراضى التى فى حيازته ‪،‬‬
‫ولوزير الزراعة استثناء بعض الجهات أو بعض الراضى أو تعديل النسبة‬
‫المتقدمة إذا رأى لسباب فنية عدم إمكان زراعة هذه النسبة ‪.‬‬
‫* القانون رقم ‪ 501‬لسنة ‪ 1955‬والخاص بتحديد المساحة‬
‫التى تزرع قطنا ‪:‬‬
‫وينص على أنه ل يجوز لى شخص أن يزرع من القطن مساحة‬
‫تجاوز ‪ %33‬من مجموع الراضى التى فى حيازته ‪ ،‬كما يمنع‬
‫القانون زراعة القطن فى أرض تزرع قطنا فى السنة السابقة ولو‬
‫فصل بين الدورتين برسيم تحريش )قلب( ‪.‬‬
‫* القانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 1953‬المعدل بالقانون رقم ‪350‬‬
‫لسنة ‪ 1960‬الخاص بتحديد مناطق زراعة الرز ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وينص على أنه ل يجوز زراعة الرز فى غير المناطق التى يحددها‬
‫وزير الرى سنويا بقرار منه ‪.‬‬
‫أمر عال سنة ‪ 1890‬ينص على منع زراعة الدخان‬ ‫•‬
‫والتمباك ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 1960‬الخاص مكافحة‬ ‫•‬
‫المخدرات ‪.‬‬
‫وينص على منع زراعة ‪:‬‬
‫القنب الهندى بجميع مسمياته مثل الحشيش والبانجو أوغير‬ ‫‪-1‬‬
‫ذلك من السماء التى قد تطلق عليه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحشيش ‪ :‬بجميع أصنافه أو مسمياته أو أبو النوم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الكوكا ‪ :‬بجميع أصنافه أو مسمياته ‪.‬‬
‫د‪ -‬أنواع جنس البابافر ‪.‬‬
‫* وقد صدر قانون الزراعة الموحد رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬ليحل محل‬
‫القوانين المتعددة ‪.‬‬
‫وفى سنة ‪ 1960‬بدأ تطبيق نظام التجميع الزراعى والذى ينظم‬
‫الدورة الزراعية‪.‬‬
‫التدريبات العملية‬
‫يقوم الطالب برسم خريطة للمزرعة موضحا عليها ‪-:‬‬
‫مساحة المزرعة الجمالية ومساحة كل حوض بها‪ -‬مصادر‬
‫الري والصرف – نوع االدورة الزراعية‪.‬‬
‫يقوم مدرس الفصل بتدريب الطلبة على تحديد‬ ‫‪-1‬‬
‫مظاهر الخصوبة للتربة من خلل ملء الجدول التالى‪-:‬‬
‫الرض منزرعة‬ ‫الرض غير منزرعة‬ ‫مظاهر‬
‫‪-1‬‬ ‫الخصوبة ‪-1‬‬
‫‪-2‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬ ‫‪-4‬‬

‫يقوم مدرس الفصل بتدريب الطلبة بالتعرف على‬ ‫‪-2‬‬


‫والتفرقة بين السجلت والدفاتر المزرعية والتسجيل‬
‫بها‪.‬‬
‫يقوم الطالب بالتدريب على تقييم المحاصيل‬ ‫‪-3‬‬
‫المنزرعة من خلل المصروفات واليرادات ثم حساب‬
‫النسبة المئوية للربح والخسارة بالستعانة بسجلت‬
‫المزرعة ومن خلل المثلة التالية‪:‬‬
‫ارشادات حل مسائل الخصب‬
‫اليرادات = )عدد وحدات النتاج × سعر الوحدة( ‪+‬‬ ‫‪-1‬‬
‫)عدد الحمال× سعر الحمل(‬
‫= المصروفات ‪+‬الربح‬
‫= المصروفات ‪ -‬الخسارة‬
‫المصروفات = اليرادات – الربح‬ ‫‪-2‬‬

‫‪42‬‬
‫= اليرادات ‪ +‬الخسارة‬
‫الربح = اليرادات – المصروفات‬ ‫‪-3‬‬
‫الخسارة = المصروفات – اليرادات‬ ‫‪-4‬‬
‫= الربح × ‪100‬‬ ‫‪ % -5‬للربح‬
‫المصروفات‬
‫‪ % -6‬للخسارة = الخسارة × ‪100‬‬
‫المصروفات‬
‫تكاليف إنتاج الوحدة = المصروفات‬ ‫‪-7‬‬
‫عدد وحدات النتاج‬
‫‪ -8‬ملحوظة هامة ‪-:‬‬
‫اذا كانت اليرادات أقل من المصروفات كانت‬ ‫‪-1‬‬
‫الرض جدباء‪.‬‬
‫اذا كانت اليرادات = المصروفات كانت الرض‬ ‫‪-2‬‬
‫محايدة‪.‬‬
‫اذا كانت اليرادات أكبر من المصروفات كانت‬ ‫‪-3‬‬
‫الرض خصبة‪.‬‬
‫يمكن المقارنة بين درجات الخصب فى الراضى‬ ‫‪-4‬‬
‫عن طريق تكاليف إنتاج الوحدة فكلما قلت تكاليف إنتاج‬
‫الوحدة زاد الخصب والعكس‪.‬‬

‫مثال ‪ -: 1‬قطعتان متساويتان من الرض زرعتا قمحا فأنتجت الولى‬


‫‪ 15‬أردب قمح و ‪ 12‬حمل تبن وحققت ربحا قدره ‪ 2700‬جنيه ‪ .‬وأنتجت‬
‫الثانية ‪ 12‬أردب قمح و ‪ 10‬أحمال تبن وتكلفت ‪ 1500‬جنيه فأيهما‬
‫أخصب ولماذا ؟ إذا علمت أن ثمن أردب القمح ‪ 300‬جنيه وحمل التبن‬
‫‪ 60‬جنيه ‪.‬‬
‫الحل‬
‫إيرادات القطعه الولى = )‪5220 = (60×12 ) + (300×15‬‬
‫جنيه‬
‫مصروفات القطعة الولى = ‪ 2520= 2700 – 5220‬جنيه‬
‫‪ %‬للربح القطعة الولى = ‪.%93.3 =100×2520‬‬
‫‪2700‬‬
‫إيرادات القطعة الثانية =) ‪4200= (60×10) + (300×12‬‬
‫جنيه‬
‫ربح القطعة الثانية = ‪ 2700=1500-4200‬جنيه‬
‫‪ %‬للربح القطعة الثانية = ‪.%180=100×2700‬‬
‫‪1500‬‬
‫‪ .:‬القطعة الثانية أخصب من القطعة الولى وذلك لرتفاع النسبة المئوية‬
‫للربح بها ‪.‬‬
‫مثال ‪ : 2‬مزارع لديه قطعتان من الرض زرعتا قطنا وبلغ ربح الولى‬
‫‪ 3500‬جنيها وأنتجت ‪ 15‬قنطارا وبلغ ربح الثانية ‪ 3000‬جنيها وأنتجت‬
‫‪ 12.5‬قنطارا أيهما أخصب ولماذا – علما بأن ثمن قنطارا القطن ‪500‬‬
‫جنيها ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الحل‬
‫إيرادات القطعة الولى = ‪7500=500×15‬جنيها‬
‫مصروفات القطعة الولى =‪4000 =3500 -7500‬جنيها‬
‫=‪%87.5‬‬ ‫‪ %‬للربح القطعة الولى = ‪100 ×3500‬‬
‫‪4000‬‬
‫إيرادات القطعة الثانية= ‪ 6250 = 500 ×12.5‬جنيها‪.‬‬
‫مصروفات القطعة الثانية= ‪ 3250 =3000-6250‬جنيها‪.‬‬
‫‪ %‬للربح القطعة الثانية = ‪% 92.3=100×3000‬‬
‫‪3250‬‬
‫‪ .:‬القطعة الثانية أخصب من الولى لرتفاع ‪ %‬للربح بها‪.‬‬
‫مثال ‪ -: 3‬مساحتان من الرض زرعتا قمحا أنتجت الولى ‪ 15‬أردب قمح‬
‫‪ 12 +‬حمل تبن وكانت تكاليفها ‪2000‬ج وبيع أردب القمح بسعر ‪250‬ج‬
‫وأنتجت الثانية ‪ 14‬أردب قمح ‪ 10 +‬حمل تبن بتكاليف ‪1500‬ج وبيع أردب‬
‫القمح لمحصولها بسعر ‪240‬ج أيهما أفضل علما بأن سعر حمل التبن ‪50‬ج‬
‫لكل منهما ؟‬
‫الحل‬
‫اليرادات للقطعة الولى = )‪4350 = (50×12) + (250×15‬ج‬
‫الربح للقطعة الولى = ‪2350 = 2000 – 4350‬ج‬
‫‪ %‬للربح للقطعة الولى = ‪% 117.5 = 100× 2350‬‬
‫‪2000‬‬
‫اليرادات للقطعة الثانية = )‪3860 = (50×10) + (240×14‬ج‬
‫الربح للقطعة الثانية = ‪2360 = 1500 – 3860‬ج‬
‫‪ %‬للربح للقطعة الثانية = ‪%157.3 = 100 × 2360‬‬
‫‪1500‬‬
‫‪ .:‬القطعة الثانية أفضل من الولى لرتفاع ‪%‬للربح بها‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تصميم وتنفيذ الدورات الزراعية المختلفة من خلل‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪3‬‬
‫رسم كروكى للدورة بعد التدريب بمساعدة معلم الفصل‬
‫فى تنفيذها من خلل المثلة التالية‪:‬‬
‫مثال ‪ -1‬صمم دورة زراعية لمزارع يريد زراعة المحاصيل التالية ‪-:‬‬
‫‪ 10‬فدان حلبة – ‪ 10‬ف كتان ‪ 10-‬ف برسيم – ‪ 10‬ف شعير – ‪20‬‬
‫ف قطن – ‪ 20‬ف ذرة شامية – ‪20‬ف فول صويا – مع ذكر خطوات‬
‫التصميم ‪.‬‬
‫الحل‬
‫= ‪ 3‬سنوات‬ ‫مدة الدورة = ‪÷11‬‬
‫‪3‬‬
‫عدد القسام = ‪ 3 =1 ÷ 3‬أقسام‬
‫تقسيم المحاصيل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬شتوية ‪ :‬بقولية ‪10 :‬ف حلبه – ‪ 10‬ف برسيم – ‪20‬ف‬
‫تحريش‬
‫غير بقولية ‪10 :‬ف كتان – ‪10‬ف شعير‬
‫‪ -2‬صيفية ‪ -:‬بقولية ‪20 :‬ف فول صويا‬
‫غير بقولية ‪20 :‬ف قطن – ‪20‬ف ذرة شامية‬

‫‪44‬‬
‫السنة ‪3‬‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫السنة ‪1‬‬ ‫المس‬
‫احة‬
‫‪20‬ف تحريش‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ج(‬ ‫)ب(‬ ‫)أ(‬ ‫ثم‬ ‫الر‬
‫‪20‬ف قطن‬ ‫ض‬
‫‪10‬ف‪ 1‬حلبه ‪ 10 +‬ف‬ ‫‪1/3‬‬
‫)أ(‬ ‫)ج(‬ ‫برسيم‬
‫‪3‬‬ ‫الر‬
‫)ب(‬ ‫ثم‬ ‫ض‬
‫‪20‬ف ذرة شامية‬
‫‪10‬ف كتان ‪ 10 +‬ف‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ب(‬ ‫)أ(‬ ‫شعير‬ ‫الر‬
‫)ج(‬ ‫ثم‬ ‫ض‬
‫‪20‬ف فول صويا‬
‫دورة قطن ثلثية فى مناطق ل تزرع الرز‬
‫مثال ‪ -: 2‬يراد تصميم دورة زراعية لمزارع يمتلك قطعة أرض يريد أن‬
‫يزرع بها المحاصيل التالية ‪ 10 -:‬فدان برسيم تحريش – ‪ 5‬ف كتان – ‪10‬‬
‫ف برسيم مستديم – ‪ 10‬ف أرز – ‪10‬ف قطن – ‪ 10‬ف ذرة شامية –‬
‫والمطلوب ‪-:‬خطوات تصميم الدورة – تسمية الدورة – مساحة الرض –‬
‫حساب معامل التكثيف الزراعى لهذه الدورة ؟‬
‫الحل‬
‫مساحة المزرعة= مجموع المساحات الصيفية = ‪=10+10+10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬فدان‬
‫= ‪ 3‬سنوات‬ ‫÷‬‫مدة الدورة = ‪3 1‬‬
‫عدد القسام = ‪ 3 = 1÷3‬أقسام‬
‫تقسيم المحاصيل ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬محاصيل شتوية ‪ -:‬بقولية ‪10 :‬ف تحريش – ‪10‬ف برسيم مستديم ‪.‬‬
‫غير بقولية ‪5 :‬ف قمح – ‪5‬ف كتان ‪.‬‬
‫محاصيل صيفية ‪ -:‬بقولية ‪ :‬صصصص‬ ‫‪-1‬‬
‫غير بقولية ‪10 :‬ف قطن – ‪10‬ف أرز ‪10-‬ف‬
‫ذرة شامية ‪.‬‬
‫نرسم شكل رباعى ‪-:‬‬
‫تزرع الرز السنة ‪3‬‬ ‫قطن‪1‬ثلثية فى أراضى‬
‫السنة ‪2‬‬ ‫دورةالسنة‬ ‫المس‬
‫معامل التكثيف الزراعى= المساحة المحصولية‬ ‫احة‬
‫‪10‬ف برسيم تحريش‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ج(‬ ‫)ب(‬ ‫)أ(‬ ‫ثم‬ ‫الر‬
‫‪10‬ف قطن‬ ‫ض‬
‫قمح ‪ 5 +‬ف كتان‬ ‫‪5‬ف ‪1‬‬ ‫‪1/3‬‬
‫)أ(‬ ‫)ج(‬ ‫‪ 3‬ثم‬ ‫الر‬
‫)ب(‬ ‫ض‬
‫‪10‬ف أرز‬
‫‪10‬ف برسيم مستديم‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ب(‬ ‫)أ(‬ ‫)ج(‬ ‫ثم‬ ‫الر‬
‫‪45‬‬ ‫‪10‬ف ذرة شامية‬ ‫ض‬
‫المساحة الحقلية‬
‫‪=10+10+10‬‬ ‫معامل التكثيف الزراعى = ‪60+5+5+10+10‬‬
‫‪30‬‬ ‫=‪2‬‬
‫‪30‬‬
‫مثال ‪ -:3‬صمم دورة زراعية لزراعة المحاصيل التالية‪20 :‬ف قمح ‪-‬‬
‫‪20‬ف قطن‪20-‬ف برسيم تحريش‪20-‬ف فول صويا‪20-‬ف ذرة شامية‪-‬‬
‫‪20‬ف فول بلدى مع ذكر خطوات التصميم واسم الدورة والمحصول‬
‫الرئيسى بها ونسبة مايشغله من مساحه ‪.‬‬
‫الحل‬
‫‪ -‬نرتب المحاصيل تبعا لهميتها القتصادية الكثر فالقل لتحديد المحصول‬
‫الرئيسى فتصبح‪20 :‬ف قطن‪20 -‬ف قمح‪20 -‬ف برسيم تحريش‪20-‬ف‬
‫ذرة شامية‪ 20 -‬ف فول بلدى ‪20 -‬ف فول صويا‪.‬‬
‫أي أن المحصول الرئيسى هو القطن‬
‫‪ -‬تقسم المحاصيل الى ‪ :‬محاصيل شتوية ‪:‬‬
‫بقولية ‪ 20 :‬ف تحريش‪ 20 -‬ف فول بلدى‬
‫غير بقولية ‪ 20 :‬ف قمح‬
‫محاصيل صيفية ‪:‬‬
‫بقولية ‪ 20 :‬ف فول صويا‬
‫غير بقولية ‪ 20 :‬ف قطن – ‪ 20‬ف ذرة شامية‬
‫المساحة الحقلية = مجموع المساحات الصيفية‬
‫= ‪20‬ف قطن ‪20 +‬ف ذرة شامية ‪20 +‬ف فول صويا = ‪ 60‬فدان‬
‫نسبة ما يشغل المحصول الرئيسى من مساحة = ‪1 = 20‬‬
‫المساحه‬
‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬
‫مدة الدورة = مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته‬
‫بالسنين = ‪ 3 =1/3 ÷1‬سنوات‬
‫نسبة ما يشغله من مساحه‬
‫= ‪ 3 = 1÷3‬أقسام‬ ‫مدة الدوره‬ ‫عدد القسام =‬
‫مدة مكث المحصول الرئيسى‬
‫اسم الدورة = دورة قطن ثلثية‬
‫نرسم شكل رباعى ‪-:‬‬

‫‪46‬‬
‫السنة ‪3‬‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫السنة ‪1‬‬ ‫المس‬
‫احة‬
‫‪20‬فدان برسيم‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ج(‬ ‫)ب(‬ ‫تحريش‬ ‫الر‬
‫ثم‬ ‫ض‬
‫)أ(‬
‫‪20‬فدان قطن‬
‫فدان قمح‬
‫‪1 20‬‬ ‫‪1/3‬‬
‫)أ(‬ ‫)ج(‬ ‫‪ 3‬ثم‬ ‫الر‬
‫)ب(‬ ‫ض‬
‫‪20‬فدان ذرة شامية‬
‫‪20‬فدان فول بلدى‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ب(‬ ‫)أ(‬ ‫ثم‬ ‫الر‬
‫)ج(‬ ‫ض‬
‫‪20‬فدان فول صويا‬

‫مثال ‪ -4‬فى مشروع الرئيس مبارك لشباب الخريجيين تسلمت قطعة‬


‫أرض رملية صالحة للزراعة – صمم الدورة الزراعية المناسبة والتى يزرع‬
‫بها المحاصيل التية ‪-:‬‬
‫‪ 7‬فدان سمسم – ‪ 5‬فدان شعير – ‪ 5‬ف فول سودانى – ‪ 3‬فدان حلبة‬
‫– ‪ 3‬فدان فول صويا – ‪ 2‬فدان ترمس – ‪ 5‬فدان برسيم مستديم – مع‬
‫تحديد المحصول الرئيسى ومساحة المزرعه الحقلية والمساحة‬
‫المحصولية ؟‬
‫الحل‬
‫الرض رملية فالمحصول الرئيسى هو الفول السودانى‬
‫المساحة الحقلية= مجموع المساحات الصيفية‬
‫مساحة المزرعة الحقلية = ‪ 15=3+5+7‬فدان‬
‫المساحة المحصولية= مجموع المساحات الشتوية والصيفية‬
‫مساحة المزرعة المحصولية = ‪ 30 = 5+2+3+5+15‬فدان‬
‫= ‪ 3‬سنوات‬ ‫مدة الدورة = ‪÷1 1‬‬
‫‪3‬‬
‫= ‪ 3‬أقسام‬ ‫عدد القسام =‪1÷3‬‬
‫تقسم المحاصيل الي ‪:‬شتوية بقولية وتشمل ‪3:‬ف حلبة‪2 -‬ف ترمس‪-‬‬
‫‪5‬ف برسيم مستديم‪.‬‬
‫شتوية غير بقولية وتشمل‪5 :‬ف شعير‪.‬‬
‫صيفية بقولية وتشمل‪5 :‬ف فول سودانى – ‪3‬ف فول‬
‫صويا‪.‬‬
‫صيفية غير بقولية وتشمل‪7 :‬ف سمسم‪.‬‬
‫نرسم شكل رباعى ‪-:‬‬

‫‪47‬‬
‫السنة ‪3‬‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫السنة ‪1‬‬ ‫المس‬
‫احة‬
‫‪ 5‬فدان شعير‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ج(‬ ‫)ب(‬ ‫ثم‬
‫)أ(‬
‫‪ 5‬فدان فول سودانى‬
‫فدان حلبة‪2 +‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1/3‬‬
‫)أ(‬ ‫)ج(‬ ‫فدان‪ 3‬ترمس‬
‫ثم‬
‫)ب(‬
‫‪ 5‬فدان سمسم‬
‫‪ 5‬فدان برسيم‬ ‫‪1/3‬‬
‫)ب(‬ ‫)أ(‬ ‫مستديم‬
‫ثم‬
‫)ج(‬
‫‪ 2‬فدان سمسم‪2 +‬‬
‫فدان فول صويا‬
‫دورة فول سودانى ثلثية في أرض رملية‬
‫مثال ‪ :5‬صمم دورة زراعية لمزرعة مساحتها ‪ 10‬فدان المحصول‬
‫الرئيسى بها قصب بحيث يشغل نصف المساحة ويمكث في بقعته‬
‫سنتان وتجدد زراعته سنويا والمحاصيل المنزرعة بها برسيم وفول‬
‫وقمح وذرة رفيعة وذرة شامية‪.‬‬
‫الحل‬
‫مدة الدورة = ‪ 4 = 1/2 ÷2‬سنوات‬
‫وحيث أن القصب تجدد زراعته سنويا فإن ‪:‬‬
‫عدد أقسام الدورة = عددسنوات الدورة= ‪ 4‬أقسام‪.‬‬
‫ونظرا لن السنة الولى بالدورة يزرع بها ربع المساحة قصب خلفة لذا‬
‫يلزم إضافة سنة تمهيدية للدورة ولتدخل ضمن سنوات‬
‫الدورة‪.‬وتحسب من القانون )ن‪ (1-‬حيث ن هى مدة مكث المحصول‬
‫الرئيسى‪.‬‬
‫شتوية‬ ‫تقسم المحاصيل الى‪ - :‬شتوية بقولية ‪ :‬برسيم وفول‬
‫غير بقولية‪ :‬قمح‪.‬‬
‫صيفية بقولية‪___ :‬‬
‫صيفية غير بقوليةوتشمل‪ :‬قصب وذرة رفيعة وذرة‬
‫شامية‪.‬‬
‫عدد السنوات المهيدية= ن‪1 =1-2 =1-‬‬
‫نرسم شكل رباعى ‪-:‬‬
‫سنة ‪4‬‬ ‫سنة ‪3‬‬ ‫سنة ‪2‬‬ ‫سنة ‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫المسا‬
‫تمهيدية‬ ‫حة‬
‫برسيم‬ ‫برسيم‪+‬‬ ‫بور‬ ‫خلفة‬ ‫برسيم‬ ‫‪1/4‬‬
‫تحريش‬ ‫فول‪+‬قمح‬ ‫ثم‬ ‫تحريش‬ ‫الرض‬

‫‪48‬‬
‫ثم‬ ‫ثم‬ ‫ذرة شامية‬ ‫ثم‬
‫قصب غرس‬ ‫ذرة رفيعة‬ ‫قصب غرس‬
‫برسيم‪+‬‬ ‫بور‬ ‫خلفة‬ ‫برسيم‬ ‫برسيم‪+‬‬ ‫‪1/4‬‬
‫فول‪+‬قمح‬ ‫ثم‬ ‫تحريش‬ ‫فول‬ ‫الرض‬
‫ثم‬ ‫ذرة شامية‬ ‫ثم‬ ‫ثم‬
‫ذرة رفيعة‬ ‫ذرة شامية قصب غرس‬
‫بور‬ ‫خلفة‬ ‫برسيم‬ ‫برسيم‪+‬‬ ‫قمح‬ ‫‪1/4‬‬
‫ثم‬ ‫تحريش‬ ‫فول‬ ‫ثم‬ ‫الرض‬
‫ذرة شامية‬ ‫ثم‬ ‫ثم‬ ‫ذرة رفيعة‬
‫ذرة شامية قصب غرس‬
‫خلفة‬ ‫برسيم‬ ‫برسيم‪+‬‬ ‫قمح‬ ‫برسيم‪+‬‬ ‫‪1/4‬‬
‫تحريش‬ ‫فول‪+‬قمح‬ ‫ثم‬ ‫فول‬ ‫الرض‬
‫ثم‬ ‫ثم‬ ‫ذرة رفيعة‬ ‫ثم‬
‫ذرة شامية قصب غرس‬ ‫ذرة شامية‬

‫‪ -5‬بمساعدة معلم الفصل يتم تنفيذ نموذج لتحميل‬


‫المحاصيل بأرض النماذج بالمزرعة مثل تحميل‪:‬‬
‫البصل على القطن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فول صويا على الذرة الشامية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفول البلدى على القصب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشعير على البرسيم ) مخاليط العلف(‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحميل البرسيم الفحل على القمح أو الشعير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أى نموذج شائع بالمنطقة لتحميل المحاصيل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫على أن يقوم الطلبة بمساعدة معلم الفصل على‬ ‫‪-‬‬
‫استنباط مزايا ومعوقات التحميل‪.‬‬

‫الباب الثانى‬

‫التقههههههاوى‬
‫تعريف التقاوى‪ :‬هى أى جزء من أجزاء النبات يستخدم‬
‫لتكاثر المحاصيل الزراعية واستمرار زراعتها من موسم لخر‪.‬‬
‫لذا فهى قد تكون بذورا حقيقة كما فى القطن والفول‬
‫والبرسيم والكتان أو ثمارا تحوى بذرة واحدة )حبوب( مثل‬
‫القمح والشعير والرز والذرة أو ثمارا تحوى أكثر من بذرة‬
‫واحدة مثل بنجر السكرأو أجزاء خضرية للتكاثر مثل العقل‬
‫فى القصب والبصلت فى البصل والثوم ودرنات البطاطس‬
‫وكورمات كما فى القلقاس وخلفات كما فى السمار‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫أهمية التقاوى‪-:‬‬

‫‪49‬‬
‫تتوقف جودة المحصول وكميته الى حد كبير على صفات‬
‫التقاوى المستخدمة فى الزراعة بالضافة الى قيام التقاوى‬
‫بوظائف كثيرة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬المحافظة على النوع واستمرار تعاقب الجيال ‪.‬‬
‫‪ -2‬حفظ المادة الوراثية بما تحمله من صفات ممثلة‬
‫فى أجزاء الجنين وتقوم القصرة بحمايته ومكونات‬
‫البذرة بتغذيته ‪.‬‬
‫وسيلة لتحسين المحاصيل حيث يمكن فيها تجميع‬ ‫‪-3‬‬
‫العوامل الوراثية المؤدية الى زيادة كمية المحصول‬
‫وجودته بعد عمليات التهجين أو النتخاب أو استخدام‬
‫الطفرات وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -4‬وسيلة انتشار النبات وإنتقاله من مكان لخر ‪.‬‬
‫مصدر أساسى لتغذية النسان كما فى محاصيل‬ ‫‪-5‬‬
‫الحبوب والجزاء الخضرية كالبطاطس والقصب والبصل‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ -6‬مصدر لكثير من الصناعات مثل إنتاج النشا والسكر‬
‫واستخراج الزيوت وصناعة الدوية ‪.‬‬

‫صفات التقاوى الجيدة ‪:‬‬


‫التقاوى الجيدة هى التى إذا ما توافرت لها ظروف‬
‫النمو الجيد أعطت أكبر إنتاج من المحصول العالى الجودة من‬
‫وحدة المساحة المنزرعة ‪.‬‬
‫ولكى توصف التقاوى بالجودة يجب أن تتوفر فيها الشروط‬
‫التية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون من صنف جيد ملئم للمنطقة التى‬
‫سيزرع بها وذى قدرة إنتاجية مرتفعة وتتوافر به صفات‬
‫الجودة المطلوبة ومقاومة الفات‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون ذات نسبة إنبات عالية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون تقاوى الصنف نقية خالية من تقاوى‬
‫أصناف أخرى وحتى وإن كانت تابعة لنفس النوع‬
‫) النقاوة الوراثية(‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون على درجة عالية من النظافة وخالية من‬
‫المواد الغريبة كبذور الحشائش وبذور المحاصيل الخرى‬
‫والمواد الخاملة من الشوائب والرمل والتراب ‪. .‬الخ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون خالية من الصابة الحشرية والمرضية‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تكون كاملة النضج وتامة التكوين وغير ضامرة‬
‫أو مكسورة‪.‬‬
‫أن تكون منتظمة مع بعضها فى الحجم والشكل‬ ‫‪-7‬‬
‫واللون ‪.‬‬
‫مصادرالحصول على التقاوى‪:‬‬
‫‪ -1‬وزارة الزراعة‪.‬‬
‫الجهات العلمية والبحثية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪50‬‬
‫الشركات الزراعية المتخصصة في إنتاج التقاوى‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إنتاج التقاوى محليا من المزرعة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫طرق الحصول على التقاوى الجيدة‪:‬‬


‫يجب على المزارع أن يلم بالخطوات العملية السليمة‬
‫لنتاج تقاوى جيدة فى حقله حيث ليقتصر المرعلى مجرد‬
‫استبقاء جزء من المحصول كتقاوى للعام القادم بل يتطلب‬
‫المر مواصفات خاصة للنتاج وأهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة النتاج‪-:‬‬
‫وذلك بالحصول على تقاوى جيدة مأخوذة من مصدر موثوق به‬
‫واستخدامها فى الزراعة على أن تزرع فى أرض خصبة وتخدم‬
‫جيدا قبل الزراعة ويعتنى بخدمة المحصول النامى بالرى‬
‫والتسميد ومقاومة الفات واستبعاد النباتات الغريبة حيث‬
‫ليمكن أن تنتج تقاوى جيدة من أرض مهملة بل يستلزم زيادة‬
‫العناية بالرض المخصصة لنتاج التقاوى حتى لو تكلفت أكثر‬
‫من الزراعة العادية لنها ستعود على المزارع بفائدة مالية‬
‫أكبر‪.‬‬
‫طريقة حصاد المحصول المخصص للتقاوى‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ل بد من حصاد الجزء المخصص من المحصول كتقاوى فى‬
‫الموعد الملئم للحصاد بما يسمح بإعطاء بذور ممتلئة تقل‬
‫فيها نسبة الرطوبة ‪ .‬وتستبعد النباتات الضعيفة والمصابة‬
‫بالمراض وفى الذرة مثل تنتقى الكيزان السليمة الكبيرة ذات‬
‫الصفوف الكاملة والحبوب الممتلئة ‪.‬‬
‫العداد والتخزين‬ ‫‪-3‬‬
‫ل بد من العناية بتجفيف الحبوب وغربلتها وفرزها وتدريجها‪.‬‬
‫وتنتقى البذور الكبيرة الحجم الخالية من الشوائب ويتم‬
‫تخزينها فى مخازن مناسبة حتى ل تتعرض للرطوبة أو‬
‫للحشرات كما يمكن معاملتها بالمبيدات اللزمة للوقاية من‬
‫هذه الفات على أن ل تضر بحيوية هذه البذور‪.‬‬
‫وإذا لم يتيسر للمزارع إنتاج التقاوى الجيدة يمكن أن‬
‫يحصل عليها من مصادر موثوق بها كوزارة الزراعة‬
‫) الجمعيات الزراعية ( أو الشركات المتخصصة فى إنتاج‬
‫التقاوى ‪.‬‬
‫الطريقة الحديثة فى تحسين تقاوى المحاصيل‪:‬‬
‫‪ -2‬التهجين‬ ‫‪ -1‬النتخاب‪.‬‬
‫وسوف نتناولها بشئ من التفصيل كما يلى ‪:‬‬ ‫•‬

‫أول ً ‪ :‬النتخاب ‪:‬‬


‫يقصد بالنتخاب اختيار أفضل النباتات التى تتوفر فيها‬
‫الصفات التى يرغبها المزارع والمستهلك وزيادة نسبة هذه‬
‫النباتات فى صنف واحد ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫أنواع النتخاب ‪:‬‬
‫‪ -1‬النتخاب الجمالى ‪:‬‬
‫وهو اختيار وتحديد أفضل النباتات المرغوبة فى الحقل‬
‫وجمع محصولها وخلط بذورها سويا ً ثم تزرع مختلطة دون‬
‫التفرقة بين الناتج من كل نبات على حدة لعدة سنوات ‪.‬‬
‫ويعتمد على‪:‬‬
‫السللت الناتجة‬ ‫•‬ ‫الشكل‬ ‫•‬
‫شبه نقية ‪.‬‬ ‫الظاهري ‪.‬‬
‫يمكن للمزارع‬ ‫•‬ ‫اختيار نباتات‬ ‫•‬
‫العادي اتباعه‬ ‫قوية‬
‫يستمر من ‪ 10 – 7‬سنوات – الصنف الناتج يتكون من عدة‬
‫سللت متقاربة ومتشابهة وراثيا ً‬
‫النتخاب الفردي ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وفيه يتم اختيار النباتات المرغوبة على أن تزرع بذور كل نبات‬
‫على حدة وتهمل النباتات الضعيفة أول ً بأول ‪.‬‬
‫ويعتمد على ‪:‬‬
‫• التركيب الوراثي للمحاصيل خاصة فى‬
‫المحاصيل ذاتية التلقيح ‪.‬‬
‫• يقوم على أساس انتخاب السللت وسجلت‬
‫النسب ‪.‬‬
‫• السللت الناتجة نقية وراثيا ً ‪.‬‬
‫• ينتج من سللت نقارن بينها ونختار الفضل‬
‫منها ‪.‬‬
‫• يتبع فى الهيئات الحكومية والبحثية‬
‫والشركات الزراعية ‪.‬‬
‫النتخاب الخضري ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ً‬
‫يتم فى المحاصيل التى تتكاثر خضريا وفيه نختار الجزاء‬
‫الخضرية ) عقل – سيقان أرضية – براعم ‪ (...‬الجيدة من‬
‫نباتات مقاومة للمراض وخالية من الصابة ومن صنف عالى‬
‫النتاج وملئم للظروف البيئية حيث يتم إكثارها مختلطة‬
‫لتكون نواة لصنف جديد متفوق فى صفاته الجيدة والمرغوبة ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التهجين ‪:‬‬


‫يقصد بالتهجين انتقال أو نقل حبوب اللقاح من زهرة نبات‬
‫الب إلى زهرة نبات الم وذلك للحصول على نباتات جديدة‬
‫تجمع الصفات الجيدة للبوين فى النسل الناتج وذلك بعد‬
‫انتخابها لعدة اجيال ويصحب ذلك قوة فى النمو تعرف بقوة‬
‫الهجين ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫أنواع التهجين ‪:‬‬
‫‪ -1‬تهجين طبيعي ‪:‬‬
‫وفيه تنتقل حبوب اللقاح من الزهرة المذكرة إلى المؤنثة‬
‫بواسطة الرياح أو الحشرات أو الماء احيانا ً ‪ ،‬وهو غير مرغوب‬
‫فيه حيث ل يعرف مصدر حبوب اللقاح ‪.‬‬
‫‪ -2‬تهجين صناعي ‪:‬‬
‫وفيه تنتقل حبوب اللقاح بواسطة النسان بغرض استنباط‬
‫أصناف جديدة تحمل صفات الباء الجيدة وتظهر فيها قوة‬
‫الهجين ‪.‬‬
‫خطوات الحصول على هجين زوجى من الذرة الشامية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحصول على السللت النقية ‪:‬‬
‫• عن طريق التلقيح الذاتى الصناعي لنباتات‬
‫الذرة الشامية بتكييس النورة المؤنثة وإجراء‬
‫التلقيح الذاتي صناعيا ً ومنع حدوث التلقيح‬
‫الخلطي الطبيعي ‪.‬‬
‫• تزرع الحبوب الناتجة ونستمر فى عملية‬
‫التلقيح الذاتي الصناعي لمدة خمس سنوات مع‬
‫استبعاد السللت الرديئة ‪.‬‬
‫• اختيار السللت النقية بعدد وافر ) من‬
‫‪ 4000 : 3000‬سللة ( ‪.‬‬
‫• يصحب التلقيح الذاتي الصناعي قصر النباتات‬
‫وقلة المحصول وحبوب اللقاح ولكن تحمل‬
‫النباتات العوامل الوراثية ذات النتاج العالي ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار قوة الئتلف للسللت ‪:‬‬
‫• عن طريق التلقيح القمي وهو تلقيح السللت‬
‫بأحد الصناف المفتوحة التلقيح والمعروف‬
‫إنتاجها وذلك بزراعة خط واحد من هذا الصنف‬
‫وخطين من السللة النقية وتكرر هذه العملية‬
‫مع باقى السللت ‪.‬‬
‫• تطوش نباتات الم قبل خروج الحريرة ‪.‬‬
‫• تجري تجارب مقارنة لنتاج السللت ومدى‬
‫مقاومتها للفات والمراض والرقاد وقوة نموها‬
‫واستبعاد السللت الرديئة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إنتاج الهجن الفردية ‪:‬‬
‫• يتم بزراعة خط واحد من أحد السللت ولتكن‬
‫السللة ) أ ( كأب وخطين من السللة ) ب ( كأم‬
‫وتطوش نباتات الم قبل خروج الحريرة ‪.‬‬
‫• يتم التلقيح الخلطي بين ) أ ( و ) ب (‬
‫والحبوب الناتجة على العيدان الم ) ب ( هى‬
‫حبوب الهجين الفردى ) أ ب ( ويتم حصادها على‬
‫حدة ويتم إنتاج هجن فردية اخرى مثل ) ج د ( ‪...‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -4‬إنتاج الهجين الزوجي ‪:‬‬
‫• يتم بزراعة خط واحد من الهجين الفردي ‪ 0‬أ‬
‫ب ( و ‪ 4‬خطوط من الهجين الفرد ) ج د (‬
‫وتطوش نباتات الم قبل خروج الحريرة ‪.‬‬
‫• يتم التلقيح الخلطي وتتكون حبوب الهجين‬
‫الزوجي ) أ ب ج د ( على نباتات الم ‪.‬‬
‫تجمع الكيزان الخاصة بالم على حدة وتفرز‬ ‫•‬
‫ثم توزع لزراعتها ومن الهجن الزوجية ههجين‬
‫زوجي ك ‪ ، 8‬ك ‪.9‬‬
‫‪ -‬مراحل إنتاج التقاوى والتطور في صناعتها‪-:‬‬
‫يمر إنتاج التقاوى المعتمدة بعدة مراحل حددها القانون‬
‫كما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقاوى المربى‪:‬‬
‫وتشمل الجزء من تقاوى الصنف الذى قام المربى‬
‫بإنتاجه والشراف عليه وتكون‬
‫نقاوته ‪. %100‬‬
‫‪ -2‬تقاوى الساس‬
‫وهى حائزة على الصفات الوراثية المميزة للصنف ‪،‬‬
‫وعلى أعلى درجات النقاوة وتكون‬
‫ناتجة عن زراعة تقاوى المربى ‪،‬ومصدرا لنتاج التقاوى‬
‫المسجلة أو المعتمدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التقاوى المسجلة‬
‫وهى تنتج من تقاوى الساس أو من تقاوى مسجلة أخرى‬
‫وهى تحتوى على الصفات الوراثية للصنف وعلى درجة‬
‫خاصة من النقاوة وهى مصدر لنتاج التقاوى المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -4‬التقاوى المعتمدة‬
‫وهى تنتج من تقاوى الساس مباشرة أو من التقاوى‬
‫المسجلة أو من تقاوى معتمدة أخرى‪ .‬ويجب أن تتوافر‬
‫فيها الصفات الوراثية للصنف ودرجة خاصة من النقاوة ‪.‬‬
‫وتعتبر التقاوى من غير درجات الكثار المشار إليها‬
‫تقاوى عادية ‪.‬‬
‫وفائدة هذه الخطوات هى الحتفاظ بالصناف الجيدة‬
‫نقية باستمرار حتى ل تتدهور نقاوتها لذا فإن حقول‬
‫الكثار تكون تحت إشراف مستمر من مسئولى وزارة‬
‫الزراعة وتتم فى أراضى معينة ولدى مزارعين متخصصين‬
‫فى تعاقدات رسمية مع الوزارة أو الشركات المنتجة‬
‫للتقاوى ‪.‬‬
‫شروط حقول تقاوى الكثار‪-:‬‬
‫ويستلزم أن تتوافر فى هذه الحقول )حقول الكثار(‬
‫مواصفات خاصة ‪،‬أهمها ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫‪-1‬ل يجوز فى الحقل الواحد زراعة أكثر من صنف واحد لنفس‬
‫المحصول فى نفس الموسم‪.‬‬
‫‪-2‬عمل مسافة عزل بين حقل الكثار والحقول المجاورة‬
‫لنفس المحصول ل تقل عن ‪:‬‬
‫‪ 5-10‬متر فى محاصيل القمح ‪ -‬الشعير – الرز‪-‬‬
‫الفول السودانى ‪.‬‬
‫‪ 50-100‬متر فى محاصيل الذرة الرفيعة والفول‬
‫البلدى ‪.‬‬
‫‪ 150-300‬متر فى محاصيل الذرة والكتان ‪.‬‬
‫‪ 750-1000‬متر فى إنتاج تقاوى البصل ‪.‬‬
‫وفى حالة صعوبة عمل العزل المسافى )المكانى( يجرى‬
‫عزل زمنى عن طريق تقديم أو تأخير موعد زراعة حقل الكثار‬
‫عن موعد زراعة الحقول المجاورة بما ل يقل عن ‪ 3‬أسابيع‬
‫منعا لحدوث الخلط الوراثى‪.‬‬
‫فحص البذور والختبارات اللزمة لعتماد البذور كتقاوى‪:‬‬
‫تعريف الفحص‪ :‬هو عدة فحوص وإختبارات تمر بها عينة من‬
‫التقاوى حتى تحصل على شهادة صلحية معتمدة للتداول‬
‫والزراعة‪.‬‬
‫معاملت التقاوى قبل الزراعة‪-:‬‬
‫تحتاج التقاوى أحيانا الى معاملت خاصة قبل زراعتها‬
‫لضمان النبات الجيد وإعطاء نباتات جيدة ‪،‬تغل محصول وفيرا‪.‬‬
‫وتقسم هذه المعاملت الى ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬معاملت بغرض تشجيع إنبات التقاوى ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬معاملت بغرض مقاومة المراض والحشرات‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬معاملت بغرض تحسين نمو النباتات الناتجة وزيادة‬
‫كمية المحصول‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬معاملت بغرض تسهيل عملية الزراعة‪.‬‬
‫أول ‪ :‬معاملت بغرض تشجيع إنبات التقاوى‪:‬‬
‫ل تنبت تقاوى بعض النباتات أحيانا حتى إذا توافرت‬
‫الظروف الضرورية الملئمة للنبات من حرارة ورطوبة وتهوية‬
‫وذلك لعدم نفاذية جدار البذرة للماء أو الهواء أو لوجود مواد‬
‫مانعة للنبات فى البذرة أو عدم إكتمال النضج الفسيولوجى‬
‫للتقاوى أو لحتياج إنبات التقاوى الى الضوء ‪ .‬ويمكن تشجيع‬
‫إنبات هذه التقاوى بالوسائل المختلفة المناسبة لكسر‬
‫السكون فى كل حالة منها ول يتسع المجال هنا لسرد هذه‬
‫الطرق ولكن نتناول منها ما يفيد فى تشجيع إنبات تقاوى‬
‫المحاصيل الحقلية ‪.‬‬
‫بعض المعاملت التى تشجع إنبات تقاوى المحاصيل الحقلية‪:‬‬
‫‪ -1‬الجنة الثرية وعدم تكامل النضج الفسيولوجى‬
‫للبذرة ويعالجان عادة بتخزين البذور لمدة أطول قبل‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -2‬احتياج إنبات البذور فى بعض المحاصيل إلى الضوء‬
‫مثل البصل والخس والدخان ‪ .‬وتعالج بالزراعة على‬
‫سطح التربة أومعاملة البذرة بالتيويوريا أو النترات أو‬
‫أملح المونيا ‪.‬‬
‫‪ -3‬إزالة الغلف الجلدى الصلب لثمار بنجر السكر‬
‫بالمعاملة بحمض كبريتيك مركز لمدة قصيرة ثم تغسل‬
‫البذور بالماء بغرض تحسين إنبات البذور‪.‬‬
‫‪ -4‬كمر )نقع( حبوب الرز قبل زراعتها لتشجيعها على‬
‫النبات كما يفضل نقع تقاوى الفول والترمس والحمص‬
‫والذرة قبل زراعتها لتليين القصرة وإزالة المواد المانعة‬
‫المحتمل وجودها‪ .‬وتوفير الرطوبة للبذرة فى حالة‬
‫انخفاض رطوبة التربة لتحسين إنبات بذور هذه‬
‫المحاصيل‪.‬‬
‫‪ -5‬لبعض منظمات النمو الحديثة دور فعال فى كسر‬
‫سكون التقاوى وتشجيع إنباتها وفى مقدمة هذه‬
‫المنظمات مشتقات الجبرلين حيث نجحت فى كسر‬
‫سكون البذور التى يحتاج إنباتها إلى الضوء مثل الخس‬
‫والدخان‪ .‬وكذلك أمكنها كسر سكون درنات البطاطس‬
‫كبديل لدرجة الحرارة المنخفضة اللزمة لكسر سكونها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬معاملت بغرض مقاومة المراض والحشرات ‪:‬‬
‫تحمل التقاوى على سطوحها أو فى داخلها مسببات‬
‫المراض والحشرات وقد تتعرض التقاوى أثناء زراعتها أو‬
‫إنباتهاالى الصابة بهذه الفات مما يستلزم معاملة التقاوى‬
‫بالمبيدات الفطرية مثل السرسان والسمسان لمعالجة حبوب‬
‫القمح والشعير من مسببات أمراض التفحم‪ .‬ونقع عقل‬
‫قصب السكر قبل الزراعة فى ماء دافىء لمدة ‪ 20‬دقيقة‬
‫لمقاومة مرض الصفرار المخطط ومرض تقزم الخلفة ‪.‬‬
‫وتبخير بذور القطن على درجة حرارة ‪ 5 58-55‬م لمدة ‪5‬‬
‫دقائق لقتل يرقات دودة اللوز القرنفلية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬معاملت تجرى بغرض تحسين نمو النباتات الناتجة‬
‫وزيادة كمية المحصول‪:‬‬
‫تعامل التقاوى أحيانا بغرض تحسين نمو البادرات الناتجة‬
‫وبالتالى إعطاء نباتات قوية تعطى عادة محصول وفيرا‪ .‬كما‬
‫فى المثلة التالية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬معاملة تقاوى البقوليات بالبكتريا العقدية "‬
‫العقدين "‬
‫ويتم ذلك بغرض تشجيع تكوين العقد الجذرية على‬
‫جذور هذه النباتات وخاصة فى الراضى التى تزرع حديثا‬
‫أو المجهدة‪ .‬ويأتى فول الصويا فى مقدمة المحاصيل‬
‫التى يفضل المزارعين خلط تقاويها مع "العقدين" قبل‬
‫الزراعة تشجيعا لتكوين العقد الجذرية على جذورها مما‬
‫ينجم عنه زيادة واضحة فى كمية المحصول نتيجة تثبيتها‬

‫‪56‬‬
‫للزوت الجوى مع توفير كميات السمدة النتروجينية‬
‫المضافة تحت هذه الظروف ‪.‬‬
‫)‪ (2‬معاملة التقاوى بمنظمات النمو ‪:‬‬
‫يلجأ كثير من المزارعين حديثا الى نقع التقاوى قبل‬
‫زراعتها فى محلول حمض الجبرليك أو أندول حمض‬
‫الخليك أو السيكوسيل بغرض زيادة سرعة ونسبة إنبات‬
‫هذه البذوروإنتاج بادرات قوية كما تزيد قدرة النباتات‬
‫الناتجة على مواجهة الظروف البيئية القاسية مثل دور‬
‫السيكوسيل فى مقاومة الجفاف والملوحة مما يزيد من‬
‫كمية المحصول‪.‬‬
‫)‪ (3‬معاملة التقاوى بالعناصر الغذائية‪:‬‬
‫تنشط محاليل أملح المنجنيز والكوبالت والنحاس‬
‫والخارصين وغيرها نمو نباتات المحصول وتزيد بالتالى‬
‫فى النهاية من كمية المحصول ‪.‬‬
‫)‪ (4‬معاملة التقاوى بالفيتامينات‪:‬‬
‫أدى نقع بذور البسلة فى محلول فيتامين )ج( إلى‬
‫زيادة نمو البادرات ‪ ،‬وزيادة كمية المحصول ‪ ،‬كما زاد نمو‬
‫محاصيل البقول بنقع التقاوى قبل زراعتها فى محلول‬
‫فيتامين )ب( ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬معاملت تجرى بغرض تسهيل عملية الزراعة‪:‬‬
‫قد يتسبب التركيب الظاهرى للتقاوى فى صعوبة إجراء‬
‫عملية الزراعة اللية فى‬
‫بعض الحالت مما يستلزم تقليل هذه الصعوبة‪ .‬كما فى‬
‫المثلة التية‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود الشعيرات على بذرة القطن وما تسببه من‬
‫صعوبة فى تلقيم وإنتظام خروج البذور من آلت الزراعة‬
‫مما يستلزم إزالة هذه الشعيرات قبل الزراعة بغمسها‬
‫فى محلول حمض الكبريتيك المركز لمدة قصيرة أو‬
‫باستخدام حلجات ميكانيكية خاصة )خربشة(‪.‬‬
‫تحوى ثمار بنجر السكر فى كثير من أصنافه عددا‬ ‫‪-2‬‬
‫من البذوريتراوح من ‪) 6-2‬بذور( ويضطر كثير من‬
‫المزارعين الى تجزئة هذه الثمار قبل زراعتها الى أجزاء‬
‫لتتم الزراعة بهذه الجزاء توفيرا لكمية التقاوى وتسهيل‬
‫وتحسينا لعملية النبات‪ .‬وتوجد حاليا أصناف وحيدة‬
‫الجنة بالسوق المصرى‪.‬‬
‫أهمية فحص البذور ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد كفاءة البذور أو صلحيتها كتقاوى فى النتاج‬
‫الزراعى ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنظيم تداول التقاوى وتجارتها لمنع الغش ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقييم التقاوى لصالح المنتج والمستهلك وهذا مهم‬
‫فى الدول التى تقوم فيها هيئات مختلفة بإنتاج درجات‬

‫‪57‬‬
‫البذور المختلفة ولبد من تقييم كل درجة لتحديد‬
‫السعر ‪.‬‬
‫تسجيل البذور واعتمادها وهو النظام المتبع فى الدول‬
‫المتقدمة للمحافظة على نقاوة الصنف‪.‬‬
‫‪ -4‬حماية الثروة النباتية من المراض التى تنقلها‬
‫البذور والحشائش المختلطة بها ‪.‬‬
‫‪ -5‬يفيد فحص البذور فى تنفيذ قوانين السياسة‬
‫الزراعية الخاصة بتحديد مناطق زراعة الصناف ‪.‬‬
‫معامل فحص البذور ‪:‬‬
‫عملية الفحص عملية دقيقة ومجهدة تقوم بإجرائها‬
‫معامل خاصة مجهزة بأدوات الفحص اللزمة للختبارات‬
‫المختلفة وتختلف هذه المعامل حسب نوع وكمية‬
‫الختبارات التى تقوم بها ‪.‬‬
‫تقام هذه المعامل فى مناطق إنتاج البذور أو إعدادها‬
‫كما تقام فى موانىء شحن البذور أو استلمها ‪ .‬وعادة‬
‫تقام المعامل فى أماكن متسعة تطل على مسطحات‬
‫خضراء ويراعى فى تصميم المبنى حسن الضاءة الطبيعية‬
‫خصوصا معمل اختبار النقاوة وأن تكون النوافذ مطلة على‬
‫الناحية البحرية لتفادى الضوء المباشر وظل الرأس عند‬
‫الفحص ‪.‬‬
‫وغالبا ما تضم محطة الفحص معمل لختبار النقاوة وأخر‬
‫لختبار النبات الى جانب الملحقات الخرى مثل مخازن‬
‫البذور والدوات ويجهز معمل إختبار النقاوة بالدوات‬
‫اللزمة لهذا الختبار كما يجهز معمل إختبار النبات‬
‫بالدوات اللزمة وأيضا يجهز المبنى بغرف مظلمة أو مكيفة‬
‫حسب الحاجة ومكاتب للعاملين‪.‬‬
‫أخذ العينات اللزمة لفحص التقاوى ‪:‬‬
‫لبد من أخذ عينة ممثلة للرسالة خير تمثيل وإرسالها‬
‫الى الجهة المنوطة بعمل الفحص وإجراء الختبارات اللزمة‬
‫عليها وتؤخذ العينة عشوائية ‪.‬‬
‫أدوات أخذ العينات ‪:‬‬
‫تؤخذ العينات بأدوات مختلفة ومنها أقلم العينات أو‬
‫الفناجين أو اليدى ‪ .‬والقلم عبارة عن أنبوبة معدنية مجوفة‬
‫أحد طرفيها مدبب ويحتوى على عدد من الثقوب ‪ .‬ويوجد‬
‫داخل هذه النبوبة أنبوبة معدنية أخرى وللنبوبة الداخلية‬
‫ثقوب حتى يمكن فتح وغلق ثقوب النبوبة الخارجية بإدارة‬
‫النبوبة الداخلية ‪ .‬ولخذ العينة بالقلم تدار النبوبة الداخلية‬
‫لتغلق ثقوبها ثم يغمس القلم فى الكيس أو الكومة ثم تدار‬
‫النبوبة الداخلية لتفتح ثقوبها وتنزلق التقاوى الى داخلها‬
‫ثم تغلق الثقوب ثانيا ويسحب القلم وتكرر العملية للحصول‬
‫على العينة المطلوبة ويجب أل تغمس القلم رأسيا فى‬
‫الكياس حيث تصبح العينة فى هذه الحالة غير ممثلة‬

‫‪58‬‬
‫للرسالة خير تمثيل بل يجب أن تغمس القلم أفقيا فى‬
‫الكياس ‪.‬‬
‫وتوجد أنواع مختلفة من القلم ذات أحجام مختلفة هى‪:‬‬
‫‪ -‬أقلم كبيرة الحجم بها تسعة ثقوب وتستعمل فى حالة‬
‫أخذ عينات من البذور الكبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬اقلم متوسطة الحجم بها ستة ثقوب وتقل فى الطول‬
‫والسمك ‪.‬‬
‫‪ -‬أقلم صغيرة الحجم بها ثقب واحد وأقل فى الطول‬
‫والسمك للبذورصغيرة الحجم‪.‬‬
‫وعموما يجب أن تكون أطوال القلم بدرجة تسمح بوصولها‬
‫الى أكثر من منتصف الكيس الذى يحتوى على عينة التقاوى‪.‬‬
‫كيفية أخذ العينة ‪:‬‬
‫إذا كانت الرسالة فى أكياس تؤخذ العينة كالتالى‪-:‬‬
‫‪ -‬إذا بلغ عدد الكياس خمسة تؤخذ عينة من كل كيس‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تراوح عدد أكياس الرسالة من ‪ 30-6‬تؤخذ العينة من‬
‫كل ثالث كيس بحيث ل يقل عدد الكياس المأخوذ منها‬
‫العينات عن خمسة ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تراوح عدد أكياس الرسالة من ‪ 100-31‬تؤخذ عينة من‬
‫كل خامس كيس بحيث ل يقل عدد الكياس المأخوذ منها‬
‫العينات عن عشرة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان عدد الكياس كبير نحو ‪ 500‬كيس تؤخذ عينة ممثلة‬
‫لكل ‪ 100‬كيس وترسل منفصلة للتحليل وإذا تشابهت نتائج‬
‫التحليل فيمكن إعتبار ال ‪ 500‬كيس رسالة واحدة‪.‬‬
‫اما إذا اختلفت فيعتبر كل ‪ 100‬كيس رسالة منفصلة ‪.‬‬
‫ويجب أخذ عينة ل يقل وزنها عن كيلو جرام إذا كانت‬
‫الرسالة فى كومات وإذا كانت العينة المقدمة للمعمل كبيرة‬
‫يجب تجزئتها وأخذ عينة منها وتخلط عينات الرسالة الواحدة‬
‫وتوضع فى كيس ويكتب على البطاقة تاريخ أخذ العينة‬
‫والمكان وإسم الشخص الذى قام بأخذ العينة ورقم الرسالة‬
‫ثم ترسل الى محطة الفحص إما بالبريد أو بأى وسيلة‬
‫أخرى وأحيانا ترسل فى علب محكمة الغلق حتى ل تتأثر‬
‫أثناء النقل وحمايتها من الحشرات والملوثات الخرى ‪.‬‬
‫الحتياطات الواجب مراعاتها عند إختيار العينة المرسلة‬
‫للمحطة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون جميع الكياس التى تؤخذ منها العينة تابعة‬
‫لرسالة واحدة ‪.‬‬
‫تؤخذ العينة من العبوات تبعا للشروط المحددة لذلك‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬توضع العينة فى كيس ويغلق ويختم بالشمع الحمر‬
‫ويكتب عليها البيانات اللزمة ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫يغلق المخزن المأخوذ منه العينات ويختم بالرصاص‬ ‫‪-4‬‬
‫مكتوب على أحد وجهيه وزارة الزراعة والوجه الخر تحت‬
‫الفحص ‪.‬‬
‫‪ -5‬التأكد من سلمة البيانات المكتوبة على البطاقة‬
‫الخارجية والداخلية ‪.‬‬
‫إختبارات فحص البذور ‪:‬‬
‫أ ‪ :‬إختبار النقاوة ‪:‬‬
‫يهدف الى تقدير نقاوة البذور وخلوها من التقاوى‬
‫المختلفة الخرى والمواد الخاملة وفى هذا الختبار تفصل‬
‫مكونات العينة الى ‪:‬‬
‫البذور النقية )البذور الكاملة – الضامرة أو‬ ‫‪-1‬‬
‫المخدوشة – المكسورة ‪ -‬بذور فقدت القصرة ( ‪.‬‬
‫‪ -2‬بذور المحاصيل الخرى المختلطة بالعينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المواد الخاملة ‪.‬‬
‫‪ -4‬بذور الحشائش وتقسم تبعا لما تحدثه من أضرار‬
‫الى بذور حشائش من الدرجة الولى والدرجة الثانية ‪.‬‬
‫بعض النقاط الواجب مراعاتها عند تخزين العينات بمحطات‬
‫الفحص ‪:‬‬
‫تخزن العينات بمجرد وصولها مباشرة في ظروف‬ ‫‪-1‬‬
‫ملئمة بغرض المحافظة على حيوية البذور ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحفظ فى مكان يسهل التعرف عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬مقاومة الضرار التى يمكن أن تنتج عن الصابة‬
‫بالحشرات أو القوارض ‪.‬‬
‫‪ -4‬ضبط درجات الحرارة والرطوبة ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم تعرض البذور للغازات التى تنتج من المبيدات‬
‫الفطرية المتطايرة حيث يتأثر بعض النواع من بذور‬
‫المحاصيل وينتج عنها بادرات شاذة ‪.‬‬
‫طرق فصل العينة الى مكوناتها ‪:‬‬
‫لما كانت عملية فصل البذور الى مكوناتها عملية صعبة‬
‫وتأخذ مجهود كبير لذا يستعان بالغرابيل أو نافخات البذور أو‬
‫يتم فحصها فوق لوح الفحص وتفحص بالعين المجردة أو‬
‫الستعانة بعدسات مكبرة ويجب أن يكون الفاحص بدرجة عالية‬
‫من المهارة ‪.‬‬
‫وتحسب النسبة المئوية للنقاوة ونسبة بذور المحاصيل‬
‫الخرى والحشائش والشوائب كالتالى‪:‬‬
‫وزن بذور المحصول النقية‬
‫نسبة النقاوة = ههههههههههههههههههه × ‪100‬‬
‫الوزن الكلى للعينة‬
‫وزن بذور المحاصيل الخرى‬
‫نسبة بذور المحاصيل الخرى = ههههههههههههههههههه × ‪100‬‬
‫الوزن الكلى للعينة‬
‫وزن بذور الحشائش‬

‫‪60‬‬
‫نسبة بذور الحشائش = ههههههههههههههههههه × ‪100‬‬
‫الوزن الكلى للعينة‬
‫وزن الشوائب‬
‫نسبة الشوائب = ههههههههههههههههههه × ‪100‬‬
‫الوزن الكلى للعينة‬

‫ويجب أن يكون حاصل مجموع نسبة النقاوة ونسبة بذور‬


‫المحاصيل الخرى ونسبة بذور الحشائش ونسبة الشوائب =‬
‫‪. 100‬‬
‫تقرير نتائج إختبارات النقاوة ‪:‬‬
‫إذا أجرى إختبار النقاوة أكثر من مرة على العينة يجب‬
‫استخراج المتوسطات وهى التى تكتب فى تقرير الفحص‬
‫وتملىء الستمارات الخاصة بذلك ‪.‬‬

‫ب ‪ :‬إختبار النبات ‪:‬‬


‫يكون دور البذرة فى عملية النبات كدور وحدة الكثار‬
‫فهى خيط الحياة الذى يضمن بقاء كل النواع النباتية ونظرا‬
‫لدورها فى تدعيم الكثافة النباتية للمحصول يبقى إنبات‬
‫البذور هو مفتاح الزراعة الحديثة وبالتالى يصبح الفهم العميق‬
‫لعملية النبات شيئا ضروريا لتحقيق أقصى إنتاج محصولى‬
‫وخاصة عالم مهتم بالتوازن الدقيق بين النتاج الغذائى‬
‫والكثافة السكانية ‪.‬‬
‫تعريف النبات ‪:‬‬
‫هوخروج الجذير والريشة من جنين البذرة وإعطاء نبات‬
‫طبيعى تحت الظروف المناسبة لنبات البذرة‪.‬‬
‫إختبار النبات ‪:‬‬
‫ينحصر الغرض من إختبار النبات فى مقارنة قيم‬
‫الرسائل المختلفة وفى معرفة كمية التقاوى اللزمة للزراعة‬
‫مما يوفر الجهد والوقت فى زراعة تقاوى غير قادرة على‬
‫النبات إن استعملت تقاوى تتميز بإنخفاض نسبة إنباتها دون‬
‫علم المزارع ‪.‬‬
‫القيمة الزراعية للتقاوى ‪:‬‬
‫يمكن معرفة القيم الزراعية للتقاوى كما يلى ‪:‬‬
‫النسبة المئوية للنبات × النسبة المئوية‬
‫للنقاوة‪.‬‬
‫القيمة الزراعية للتقاوى = هههههههههههههههههههههههه‬
‫‪100‬‬
‫وتفيد القيمة الزراعية للتقاوى من حيث تحديد وزن التقاوى‬
‫اللزمة لزراعة مساحة معينة ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫يقصد بالنبات بمحطات فحص البذور بأنه تكوين العضاء‬
‫الساسية من الجنين وخروجها من البذور بحيث تدل على‬
‫القدرة على تكوين نبات طبيعى بالرض فى الظروف الملئمة‬
‫للنمو وتقسم البذور عادة فى إختبار النبات الى ‪:‬‬
‫‪ -1‬بذور طبيعية )بذور لها القدرة على إعطاء نباتات‬
‫طبيعية فى الظروف الطبيعية( ‪.‬‬
‫‪ -2‬بذور صلدة ‪ -3 .‬بذور غير طبيعية تنتج بادرات شاذة‪.‬‬
‫‪ -4‬بذور ميتة ‪.‬‬
‫ويجب أل تكون الظروف ملئمة فى إختبار النبات للبذور‬
‫وحسب بل تكون أيضا ملئمة لنمو البادرات الى الدرجة التى‬
‫يمكن الحكم فيها على البادرات وتقسم الى بادرات طبيعية‬
‫وبادرات شاذة ‪ ،‬حيث تكون البادرات الطبيعية لها القدرة على‬
‫إعطاء نباتات طبيعية إذا بذرت بذورها فى الحقل وهذا ما يهم‬
‫المزارع بالدرجة الولى إذ يؤدى عدم إنبات البذور الى غياب‬
‫الجور وإنخفاض عدد النباتات بالحقل وقلة المحصول ولجوء‬
‫المزارع الى عمليات الترقيع لزيادة عدد النباتات بالحقل مما‬
‫يؤدى الى زيادة تكاليف الزراعة ‪ ،‬ويؤدى إنخفاض نسبة النبات‬
‫الى وجود كثير من الجور الغائبة وإعطاء فرص لنمو الحشائش‬
‫بنسبة كبيرة ومنافستها للمحصول من حيث الماء والعناصر‬
‫الغذائية علوة على الضرار الخرى التى تسببها للمحصول ‪.‬‬
‫كيفية إجراء إختبار النبات ‪:‬‬
‫تخلط البذور النقية جيدا ويؤخذ منها ‪ 400‬بذرة على‬
‫القل وتقسم إلى مكررات ‪ ،‬كل مكررة ‪ 100‬بذرة ويمثل‬
‫نسب متوسطات النبات بالمكررات نسبة النبات للختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬توضع البذور منتظمة على المهد الذى يجرى عليه إختبار‬
‫النبات وتوضع على مسافات متباعدة حتى ل تتلمس البادرات‬
‫فيما بعد وحينما تكون البادرات متباعدة نوعا عن بعضها يقل‬
‫احتمال إنتقال الصابة بالفطر من بادرة الى أخرى وليس‬
‫هناك ذكر للمسافات بين البذور فى القواعد الدولية لختبار‬
‫النبات ولكن نصحت الهيئة المريكية لفحص البذور بضرورة‬
‫أن تبلغ المسافات بين البذور ‪ 5.0-1.5‬أمثال قطر البذرة تحت‬
‫الختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬وتعد البذرة التى تعطى بادرات متعددة كما هو الحال فى‬
‫البذور متعددة الجنة كبذرة واحدة فى إختبار النبات ‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد فى نهاية إختبار النبات بعض البذور الحية التى لم‬
‫تنبت وينبغى الحكم على حيوية هذه البذور وذلك بمد فترة‬
‫النبات أو تقطع البذور طوليا أو إجراء إختبار الحيوية بطريقة‬
‫سريعة مثل استخدام أملح النترازوليم ‪.‬‬
‫يمكن التمييز بين البذور الساكنة والميتة بعد عدة أيام من‬
‫إختبار النبات حيث البذور الميتة طرية وتهاجم بالفطر أما‬
‫البذور الحية الساكنة فتظل سليمة صلبة خالية من الصابة‬
‫بالفطر ‪ -‬فى حالة إختبار إنبات بذور بعض البقوليات ذات‬

‫‪62‬‬
‫الغطية الصلدة يستمر إنباتها لمدة أخرى بعد المدة النهائية‬
‫تبعا لقواعد إختبارالنبات ثم يحسب عدد البادرات الطبيعية بعد‬
‫هذه المدة الضافية وتضاف الى البادرات الطبيعية الخرى ‪.‬‬
‫عدد البذور المنبتة ‪:‬‬
‫تؤخذ البذور المنبتة واحدة بعد الخرى بدون تمييز للحجم‬
‫وتجمع البادرات فى عشرات ثم تجمع فى خمسينات لتجمع‬
‫بعد ذلك كل مائة لتسهيل عملية العد ومراجعتها ‪.‬‬
‫الشروط الواجب توافرها لنبات البذور ‪:‬‬
‫يلزم ظروف متعددة حتى تنبت البذور ويمكن تقسيم هذه‬
‫الظروف إلى عوامل هامة وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬مهد البذرة ‪.‬‬


‫‪ -2‬درجات الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الضاءة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الرطوبة والتهوية ‪.‬‬
‫‪ -5‬المعاملت الخاصة لكسر طور السكون ‪.‬‬
‫مهد البذرة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تكون خالية من الفطريات ‪.‬‬ ‫•‬
‫أل تكون سامة للبادرات ‪.‬‬ ‫•‬
‫توفر التهوية والرطوبة اللزمة للنبات ‪.‬‬ ‫•‬
‫أنواع مهد البذور ‪:‬‬
‫الرض – الرمل – ورق الترشيح – ورق السليلوز – البيت موس‬
‫– الميكا – نشارة الخشب‬
‫درجات الحرارة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تنبت بذور كثيرة من المحاصيل فى مدى واسع من‬
‫درجات الحرارة بينما ينبت البعض الخر فى نطاق ضيق‬
‫وتحتاج بعض المحاصيل لنبات بذورها درجات حرارة‬
‫مرتفعة ويحتاج البعض الخر درجات حرارة منخفضة ‪.‬‬
‫كما يلزم بذور بعض المحاصيل التعرض لدرجات حرارة‬
‫ثابتة أثناء النبات بينما يلزم البعض الخر درجات حرارة‬
‫متغيرة وتعرض البذور لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء‬
‫النهار لمدة ‪ 8‬ساعات ودرجات حرارة منخفضة أثناء‬
‫الليل لمدة ‪ 16‬ساعة‪ .‬ويجب أن تكون درجات الحرارة‬
‫بالحضانات مماثلة لدرجة الحرارة المثلى للنبات‪.‬‬
‫الضاءة ‪ :‬يساعد الضوء على النبات ويسهل نمو‬ ‫‪-3‬‬
‫البادرات حتى ل تكون البادرات باهتة أو خافتة اللون ‪،‬‬
‫والضاءة الضعيفة غير كافية لتنبيه إنبات البذور التى‬
‫يلزمها الضوء لتحقيق عملية النبات بينما الضاءة‬
‫الشديدة عن اللزم تمنع أو تؤخر من نمو العضاء‬
‫الهوائية للبادرات ‪.‬‬
‫الرطوبة والتهوية ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪63‬‬
‫ل تنبت البذور إذا لم تتوافر الرطوبة اللزمة للنبات‬
‫ولهذا يجب الحتراس من عدم جفاف البذور أثناء الختبار‬
‫وتؤدى زيادة الرطوبة حول البذرة الى فشل النبات لسوء‬
‫التهوية ‪ .‬وتشجع الرطوبة الزائدة نمو الفطريات والكائنات‬
‫الحية الدقيقة التى تتطفل على البذور ويجب أن يضاف‬
‫الماء للبذور أثناء النبات تبعا لطبيعة مهد البذور ‪ .‬ويترك‬
‫أمر إضافة الماء أثناء الختبار لمن يقوم بعملية النبات‬
‫ويجب تنظيم الرطوبة حول البذور بملحظة البذور يوميا‬
‫وإضافة الماء لتعويض الفاقد نتيجة التبخير وترتبط التهوية‬
‫إرتباطا مباشرا بمقدار الرطوبة بمهد البذور ‪ .‬حيث أن‬
‫الرطوبة الزائدة تؤدى الى سوء التهوية بينما إنخفاض‬
‫الرطوبة يؤدى الى تحسنها وحيث أن الكسجين مهم‬
‫للنبات لهذا يجب تنظيم تهوية البذور بالتحكم فى رطوبة‬
‫المهد ‪.‬‬
‫المعاملت الخاصة لكسر طور السكون ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫قد ل تنبت بذور بعض النباتات رغم توافر الحرارة‬
‫والرطوبة والكسجين والضوء ويرجع ذلك لسكون البذور‬
‫لعدم اكتمال النضج الفسيولوجى للسويقة الجنينية العليا أو‬
‫عدم النضج الفسيولوجى للسويقة الجنينية السفلى أو‬
‫نتيجة وجود غطاء صلد غير منفذ للماء أو لغير ذلك من‬
‫السباب ‪ .‬ولما كانت أسباب السكون عديدة لهذا توجد طرق‬
‫مختلفة لكسر طور السكون ونذكر فيما يلى أهم المعاملت‬
‫الخاصة لكسر طور السكون قبل النبات ‪:‬‬
‫التعرض لدرجات حرارة منخفضة قبل النبات ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫غسل البذور قبل النبات أو النقع فى الماء ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ترطيب مهد البذرة بمحلول مخفف من نيترات‬ ‫‪-3‬‬
‫البوتاسيوم ‪.‬‬
‫تعريض البذور لحرارة بسيطة قبل النبات ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إحداث بعض الخدوش بالقصرة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫فحص البادرات ‪:‬‬
‫يتم عد البادرات الطبيعية فقط عند إختبار النبات دون‬
‫الشاذة ويجب التمييز بين البادرات الطبيعية والشاذة ويتم‬
‫حساب ‪:‬‬
‫عدد البادرات الطبيعية‬
‫× ‪100‬‬ ‫‪ %‬للنبات = عدد البذور‬
‫المستخدمة‬
‫ج ‪ :‬إختبار رطوبة البذرة ‪:‬‬
‫النسبة المئوية لرطوبة البذور دليل ضعيف على‬
‫حيويتها ‪ ،‬ويتوقف مقدار احتفاظ البذور بحيويتها على مقدار‬
‫الرطوبة التى تحتويها وقد يكون من المرغوب فيه تقدير نسبة‬
‫رطوبة البذور كى تخزن تخزينا سليما أو تشحن فى ظروف‬
‫ملئمة لحتفاظ البذور بحيويتها ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫صور الماء فى البذور ‪:‬‬
‫يوجد الماء بالبذور فى صورتين رئيسيتين هما الماء الحر‬
‫والماء المرتبط ‪ ،‬الماء الحر عبارة عن جزيئات من الماء‬
‫الموجودة فى المسافات البينية بين الخليا‪ .‬أما الماء المرتبط‬
‫هو الماء المرتبط مع مكونات البذرة ويسمى بالماء المدمص‬
‫وقوة ارتباط الماء المدمص بالبذور أكبر من القوة التى تربط‬
‫الماء الحر بالبذور وقد يكون الماء مرتبط إرتباطا كيميائيا‬
‫بمكونات البذور ويسمى بماء التبلور‪.‬‬
‫عينات تقدير الرطوبة ‪:‬‬
‫يجب إرسال العينات المراد تقدير رطوبتها الى محطة‬
‫فحص البذور فى أوعية محكمة الغلق على أن تكون الوعية‬
‫ممتلئة تماما بالبذور حتى ل يحدث فقد كبير فى رطوبة البذور‬
‫من وقت أخذ العينة إلى وقت تقدير الرطوبة بالمعمل ‪.‬‬
‫يجب تقدير رطوبة البذور بمجرد وصولها إلى المحطة إذ‬
‫تتغير نسبة الرطوبة نتيجة لتنفس البذور أو نتيجة ظروف‬
‫جوية ولذا يجب أل تترك الوعية مفنوحة ‪ .‬وتؤخذ العينة‬
‫المعملية عشوائية من العينة المرسلة الى المحطة بتقليبها‬
‫بملعقة وتوضع فى وعاء جهاز تقدير الرطوبة سريعة التقدير‬
‫أو تطحن البذور وتقدر الرطوبة عن طريق أفران التجفيف‪.‬‬
‫طحن العينة ‪:‬‬
‫تطحن البذور كبيرة الحجم مثل حبوب النجيليات حتى‬
‫يسهل فقد الرطوبة ول تحتاج البذور الصغيرة لعملية الطحن ‪.‬‬
‫يجب عدم طحن البذور المحتوية على نسبة عالية من‬
‫الزيت لصعوبة طحنها من جهة ولعدم أكسدة الزيت أثناء عملية‬
‫التجفيف من جهة أخرى حيث يزداد وزن الزيت بالكسدة مما‬
‫ينشأ عنه خطأ فى تقدير نسبة الرطوبة وأكسدة الزيت مشكلة‬
‫ذات شأن فى ظروف تقدير النسبة المئوية للرطوبة بالبذور‬
‫المحتوية على نسبة مرتفعة من الزيت كما هو الحال فى بذور‬
‫الكتان ‪.‬‬
‫طرق تقدير رطوبة البذور ‪:‬‬
‫تتبع طرق مختلفة لتقدير رطوبة البذور وتفضل بعض‬
‫الطرق عن البعض الخر ويتوقف ذلك على نوع البذور المراد‬
‫تقدير رطوبتها والطريقة نفسها‪ .‬وتفضل الطريقة التى تؤدى‬
‫الى الحصول على نسبة رطوبة مرتفعة بشرط عدم حدوث‬
‫تحليل بالمادة وبشرط أن يكون المفقود من المواد المتطايرة‬
‫ضئيل جدا الى درجة يمكن إهماله ‪.‬‬
‫وتقسم البذور حسب الطريقة الملئمة لتقدير نسبة‬
‫الرطوبة إلى ما يلى ‪:‬‬
‫بذور تقدر نسبة رطوبتها على ‪130°‬م ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪65‬‬
‫بذور ل تقدر رطوبتها على ‪130°‬م لحتوائها على‬ ‫‪-2‬‬
‫مركبات متطايرة وتقدر رطوبة مثل هذه البذور على ‪105‬‬
‫‪°‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬بذور ل تقدر رطوبتها على ‪105‬ه م لحتوائها على‬
‫مركبات سريعة التطاير وينصح فى هذه الحالة اتباع‬
‫طرق أخرى لتقدير الرطوبة‪ .‬وحاليا يوجد أجهزة حديثة‬
‫وسريعة لتقدير النسبة المئوية للرطوبة فى البذور‬
‫السليمة بينما البذور المطحونة تقدر فيها‬
‫‪ -4‬الرطوبة باستخدام أفران التجفيف وفيها تطرد‬
‫الرطوبة من البذور بالحرارة المرتفعة وتقاس النسبة‬
‫المئوية للرطوبة بمقدار الفقد من الرطوبة فى العينة او‬
‫بالفرق بين وزن العينة قبل التجفيف وبعد التجفيف‬
‫مضروبا فى ‪ 100‬مقسوما على وزن العينة قبل‬
‫التجفيف ‪.‬‬
‫وزن العينة بعد التجفيف‬
‫‪ %‬للرطوبة = ههههههههههههههههههه × ‪100‬‬
‫وزن العينة قبل التجفيف‬

‫د ‪ :‬فحص الحالة الصحية للبذور ‪:‬‬


‫يقصد بالحالة الصحية للتقاوى الكشف عن أنواع الكائنات‬
‫الحية التى تحملها التقاوى ومدى انتشارها ‪ .‬وقد تكون هذه‬
‫الكائنات فطرا أو بكتيريا أو فيرس أو نيماتودا أو حشرات وقد‬
‫تحدث هذه الكائنات بالتقاوى أثناء تخزينها أو أثناء إنباتها‬
‫أضرارا بالغة بالبادرات قبل أو بعد ظهورها فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫ويمكن زيادة النتاج الزراعى لو أحسن مقاومة المراض التى‬
‫تنتقل عن طريق البذرة ‪ .‬ويمكن التعرف على مسببات‬
‫المراض بفحص البذور الجافة ويتم ذلك عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -1‬الفحص بالعين المجردة ‪:‬‬
‫يتم تمييز بعض المراض الهامة بالعين المجردة مثل‬
‫الجسام الحجرية والتآليل الثعبانية ويمكن تمييز بعض‬
‫المراض الفطرية ويمكن رؤية الحشرات كما يمكن‬
‫التعرف على الحشرات بملحظة الثار التى تركتها أو‬
‫الثقوب أو أجسام الحشرات أو بقاياها ‪.‬‬
‫‪ -2‬الفحص بالميكروسكوب ‪:‬‬
‫قد تكون جراثيم الفطر ميكرسكوبية فيتعذر رؤيتها‬
‫بالعين المجردة ولذا يتم الفحص بالميكرسكوب لهذه‬
‫الجراثيم وأهم الطرق التى تنتمى الى الفحص‬
‫الميكرسكوبى هى ‪:‬‬
‫إزالة جراثيم الفطر وفحصها بالميكرسكوب ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫توضع ‪ 100‬بذرة فى أنبوبة اختبار بها قليل من‬
‫الماء والكحول وتهز النبوبة بقوة يرشح السائل ثم‬

‫‪66‬‬
‫يعرض للطرد المركزى أو يتبخر حتى تتبقى كمية‬
‫بسيطة ‪ .‬تفحص جراثيم الفطر فى بقايا السائل أو‬
‫فى الجزء المترسب فى قاع النبوبة تحت‬
‫الميكرسكوب ‪.‬‬
‫طريقة الجنين ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تتبع هذه الطريقة للكشف عن مرض التفحم‬
‫السائب بحبوب القمح والشعير ويجرى هذا الختبار‬
‫بترطيب الحبوب بأيدروكسيد الصوديوم وإزالة‬
‫الجنة ثم تروق الجنة فى ماء كلور أو فى‬
‫اللكتوفينول وتفحص الجنة بالمجهر للكشف عن‬
‫هيفات الفطر وتظهر هيفات الفطر بوضوح بصبغة‬
‫زرقاء فى القطن‪.‬‬
‫فحص الحالة الصحية بمصر ‪:‬‬
‫لقد نص قرار وزير الزراعة رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 1961‬بشأن‬
‫تنفيذ أحكام القانون رقم ‪ 278‬لسنة ‪ 1960‬الخاص بمراقبة‬
‫تقاوى المحاصيل الزراعية على اختبار الصابة بالمراض‬
‫والفات بالبحث عن الصابة الظاهرة التى يمكن رؤيتها‬
‫بالعين المجردة كثآليل الديدان الثعبانية وكتل الجراثيم‬
‫الفطرية أو بالكشف والستعانة بالمجهر عن الصابة‬
‫بالحشرات‪ .‬وتتم بتقدير النسبة المئوية لعدد البذور المصابة‬
‫سواء كانت الصابة ظاهرية ترى بالعين المجردة أو داخلية‬
‫يكشف عنها بتكسير البذور ‪.‬‬
‫كما تضمن ملحق رقم ‪ 4‬بقرار وزير الزراعة رقم ‪28‬‬
‫لسنة ‪ 1961‬أسماء المراض الواجب خلو تقاوى بعض‬
‫المحاصيل منها ونسبة الصابة بالحشرات التى يمكن‬
‫السماح بها فى تقاوى بعض المحاصيل الزراعية فى‬
‫الوقات المختلفة من السنة وجواز معالجة التقاوى المصابة‬
‫ببعض الحشرات لعتماد التقاوى وإعتبارها صالحة للزراعة ‪.‬‬
‫تقرير فحص الحالة الصحية للبذور ‪:‬‬
‫يوجد بإستمارات تقرير فحص نقاوة زراعة ‪ 4 /‬فحص‬
‫البذور سطر عن الفحص الفطرى وسطر عن الفحص‬
‫الحشرى ويجب تحرير بيانات فحص الحالة الصحية للبذور‬
‫فى هذين السطرين ‪.‬‬

‫محاضر وتقرير فحص عينات التقاوى ‪:‬‬


‫يرفق بكل عينة ترسل إلى محطة فحص البذور المختصة‬
‫بطاقتان توضع أحداها داخل كيس العينة وتثبت الخرى‬
‫خارج الكيس ‪ .‬ويحرر محضر لخذ العينة وتدون البيانات فى‬
‫الستمارات المخصصة لذلك ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫تحرير بيانات فحص النقاوة فى نماذج خاصة زراعة ‪4/‬‬
‫فحص البذور ‪ .‬وتبليغ محطة فحص البذور صاحب الشأن‬
‫والجهات المعنية بوزارة الزراعة بكتاب موصى عليه خلل‬
‫المدة المحددة نتيجة الفحص ‪ .‬وإذا ظهر من الفحص أن‬
‫التقاوى غير صالحة للزراعة تزال أختام تحت الفحص التى‬
‫سبق وضعها على عبوات الرسالة ‪ .‬اما إذا ظهر أن التقاوى‬
‫صالحة للزراعة تحرر لكل عبوة من عبوات الرسالة بطاقتان‬
‫يوقع عليهما الموظف المختص بعد ملىء الييانات المدونة‬
‫بهما وتوضع إحدى البطاقتين داخل العبوة وتثبت الخرى‬
‫خارجها ‪.‬‬
‫وسائل المحافظة على الصناف المنزرعة من التدهور‪:‬‬
‫ينبغى للمحافظة على الصناف المنزرعة من التدهورمراعاة‬
‫مايلى‪-:‬‬
‫‪ -1‬الحصول على التقاوى نقية خالية من الشوائب وغير مصابة‬
‫بالفات سواء كانت هذه التقاوى لصناف ذاتية أو خلطية‬
‫التلقيح‪.‬‬
‫‪ -2‬الهتمام بالمحافظة على النقاوة الوراثية للصنف وذلك‬
‫باستخدام الساليب العلمية التي تمنع تدهوره بتكرار زراعته‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعاة قدرة الصنف على القلمة ومدى تحمله للظروف‬
‫البيئية الغير ملئمة‪.‬‬
‫‪ -4‬إحكام الرقابة الفنية على الصناف الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -5‬تخصيص مناطق محددة لزراعة أصناف المحاصيل وخصوصا ً‬
‫المحاصيل خلطية التلقيح‪.‬‬
‫‪ -6‬الهتمام بالتخزين الجيد للتقاوى ووقايتها من الفات‪.‬‬
‫‪ -7‬في حالة إمكان تكاثر الصنف خضريا يجب استخدام التكاثر‬
‫الخضرى لضمان إنتاج محصول متشابه مع النبات الصلى الذى‬
‫يتميز بصفات وراثية مرغوبة‪.‬‬
‫إعداد وتخزين التقاوى وأهم العوامل التي تساعد على‬
‫إحتفاظ التقاوى بحيويتها‪:‬‬
‫بعد حصاد المحاصيل وتجهيزها تخزن فى أماكن خاصة‬
‫تسمى بالمخازن حتى موعد الستهلك إذا كان الغرض هو‬
‫حفظها للستهلك الغذائى أو الى مواعيد زراعة المحصول‬
‫التالى إذا كان الغرض هو حفظ التقاوى أو الى أن يرتفع‬
‫السعر‪ .‬إذ أن المحصول يكون منخفض السعر عادة أثناء موسم‬
‫الحصاد وتتعرض البذور فى المخزن للتلف بفعل عامل أو أكثر‬
‫من الكائنات الضارة وأهمها الحشرات والقوارض والكائنات‬
‫الحية الدقيقة مثل البكتريا والفطر‪ .‬كما تتأثر صفات البذور‬
‫فى المخازن بفعل درجات حرارة المخازن ورطوبتها ونوع‬
‫البذور ونوع غطائها ونسبة حيويتها والرطوبة بها عند ابتداء‬
‫التخزين وحالة البذور نفسها إذا كانت سليمة أو مكسورة ‪.‬‬
‫طرق التخزين فى مصر‬
‫تتبع فى مصر طرق مختلفة لتخزين البذور هى ‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ -1‬تخزين الذرة فى أغلفتها‪ :‬يلجأ بعض المزارعين الى تخزين‬
‫كيزان الذرة بأغلفتها‪ .‬ويظن المزارعين أن ذلك يقى الكيزان‬
‫شر حشرات الحبوب إل أن هذه الطريقة تقلل الصابة‬
‫بالحشرات ولكن ل تمنعها‪.‬‬
‫‪ -2‬طمر الحبوب فى جوف الرض‪ :‬يلجأ المزارعين فى الماكن‬
‫الجافة الخالية من المطار البعيدة عن ماء الرشح والخالية من‬
‫النمل البيض الى طمر الحبوب فى جوف الرض ‪ .‬ويجب‬
‫تجفيف البذور قبل تخزينها‪ .‬ويتبع المزارعين بالواحات هذه‬
‫الطريقة‪ .‬كما يلجأ المزارعين بجنوب مصر الى تخزين البذور‬
‫فى جوف الرض‪.‬وتخزن بعض المحاصيل الدرنية مثل البطاطا‬
‫وبنجر السكر فى حفر أو خنادق بالرض‪.‬‬
‫التخزين فى العراء‪ :‬توضع التقاوى فى كومات‬ ‫‪-3‬‬
‫كبيرة فى الشون وتترك معرضة للهواء والشمس ويعاب‬
‫على هذه الطريقة كثرة المفقود نتيجة التعرض للمطار‬
‫والرطوبة الجوية والحشرات والطيور والفئران‬
‫وغيرها ‪ .‬وقد يلجأ البعض إلى تغطية هذه الكوام بغطاء‬
‫قد يكون من قماش الخيام ‪.‬‬
‫التخزين بغرف السكن العادية‪ :‬يلجأ المنتج الى‬ ‫‪-4‬‬
‫تخزين البذور فى أجولة أو زلع ‪ .‬وتوضع فى غرف‬
‫السكن العادية أو فوق أسطح المنازل ‪.‬‬
‫التخزين فى أجولة فى شون أو عنابر‪ :‬توضع البذور‬ ‫‪-5‬‬
‫فى أجولة وترص الجولة فوق بعضها فى شون أو عنابر‬
‫ضخمة مسورة ذات أرضية جافة ‪.‬‬
‫التخزين فى زلع‪ :‬الزلع عبارة عن صوامع طينية‬ ‫‪-6‬‬
‫تبنى بالطين المختلط بالتبن وتتسع الزلعة لنحو أردب أو‬
‫أردبين وتمل بالحبوب ‪ .‬وتوضع الزلع فوق أسطح‬
‫المنازل وتمتاز عن غيرها من طرق التخزين البدائية‬
‫بمنع العدوى من الخارج بقليل من الحتياطات وتوضع‬
‫البذور فى الزلع من فتحة عليا وتؤخذ من فتحة سفلى‪.‬‬
‫التخزين فى الصوامع‪ :‬يعتبر التخزين فى الصوامع‬ ‫‪-7‬‬
‫أحسن وسائل تخزين البذور إذا نظفت الصوامع قبل‬
‫التخزين مع تخزين البذور الجافة ‪ .‬وتوجد فى مصر‬
‫صوامع قديمة وهى عبارة عن أبنية مصنوعة من الطوب‬
‫والسمنت المسلح ومن عيوب هذه الصوامع إستواء‬
‫أرضيتها وصعوبة تنظيفها وملؤها وتفريغها يدويا‪.‬‬
‫ولقد بنيت فى مصر صوامع حديثة مثل صومعة‬
‫القاهرة وصومعة السكندرية‪ .‬ويتم ملء هذه الصوامع‬
‫وتفريغها ميكانيكيا ويمكن تهوية البذور بها ومقاومة‬
‫الفات بالتبخير وفصل التربة بسهولة‪.‬‬
‫التخزين فى المخازن الباردة ) ثلجات أو مبردات(‪:‬‬ ‫‪-8‬‬
‫يلزم تخزين بعض المحاصيل مثل درنات البطاطس‬
‫بالمخازن الباردة أو إن شئت فقل الثلجات للمحافظة‬

‫‪69‬‬
‫على جودة الدرنات وحمايتها من الضرار التى تتعرض‬
‫لها وتقليل الفاقد منها ‪.‬‬
‫أهم العوامل التي تساعد على إحتفاظ التقاوى بحيويتها‪:‬‬
‫المعروف أن البذور تتناقص درجة حيويتها بمضي الههوقت‬
‫أثناء عملية التخزين إل أن العناية بالتخزين ومراعههاة الظههروف‬
‫المحيطة بالبذور يساعد علههى إطالههة عمههر البههذور والمحافظههة‬
‫على حيويتها من التدهور وأهم تلك العوامل هى‪:‬‬
‫‪ -1‬المحتوى الرطوبى للبذور ‪:‬‬
‫ينبغى عند تخزين البذور وخاصة المعدة للتقاوى أن يكون‬
‫المحتههوى الرطههوبى لههها مناسههبا للتخزيههن حيههث تختلههف تلههك‬
‫النسبة باختلف نوع المحصول ففى محاصيل الحبوب )البههذور‬
‫النشههوية( مثههل الههذرة الشههامية والرزو القمههح تكههون نسههبة‬
‫الرطوبههة ‪ . %15-14‬والبههذور البروتينيههة مثههل الفههول البلههدى‬
‫والفاصوليا نسبة الرطوبة ‪. %13-12‬والبذور الزيتية مثل عبههاد‬
‫الشمس وبذرة القطههن والكتههان ‪ %11-9‬حيههث توجههد الرطوبههة‬
‫فى المادة البروتينية بالبذرة ‪.‬‬
‫والجههدير بالههذكر أن إرتفههاع نسههبة الرطوبههة عههن الحههد‬
‫المناسب لكل نوع من المحاصههيل يسههاعد علههى سههرعة تههدهور‬
‫حيوية البذور ويراعى عههدم خفههض المحتههوى الرطههوبى للبههذور‬
‫عن الحد الدنهى المسهموح بهه وههو ‪ %5-3‬حسهب نهوع البهذور‬
‫حتى ل يتأثر الجنين ويفقد حيويته ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحرارة والرطوبة النسبية داخل المخزن ‪:‬‬
‫من العوامل الهامة التى تؤثر علههى حيويههة البههذور داخههل‬
‫المخزن هى درجة حرارته وكههذلك الرطوبههة النسههبية المحيطههة‬
‫بالبذور داخل المخزن ‪.‬‬
‫فكلما ارتفعت درجة الحههرارة كلمها أدى ذلههك الههى سههرعة‬
‫تدهور حيوية البذور نظرا لن إرتفاع درجة الحرارة يعمل علههى‬
‫زيادة نشاط الكائنات الدقيقة والبكتريا العالقة بالبذور وكههذلك‬
‫زيادة تكههاثر الحشههرات ممهها يزيههد مههن إصههابة البههذور بالسههوس‬
‫ولذلك ينبغى خفض درجة الحرارة للمستوى الغير مشجع لنمههو‬
‫تلك الكائنات حتى يمكن إطالة عمر البههذور وتوجههد علقههة بيههن‬
‫الحرارة والرطوبة النسبية فإرتفههاع الرطوبههة النسههبية يلزمههها‬
‫انخفاض درجة الحرارة حتى يمكههن الحتفههاظ بحيويههة التقههاوى‬
‫مدة أطول بينما ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية يسرع‬
‫فى فقد البذور لحيويتها ‪.‬‬
‫كههذلك فههإن إرتفههاع الرطوبههة داخههل المخههزن عههن الحههد‬
‫المسموح به يساعد على رفع نسبة الرطوبة داخل البذور نظرا‬
‫لحدوث تبادل رطوبى بين البذور والجو المحيط بها حتى يحدث‬
‫فى النهاية التزان الرطوبى بين محتوى البههذور مههن الرطوبههة‬
‫والجو بالمخزن‪ .‬فإذا وصههلت الرطوبههة داخههل البههذور أكههثر مههن‬
‫الحد المسموح به يساعد ذلك على سرعة فقد البذور لحيويتههها‬
‫وبذلك يفضل أل تزيد الرطوبة النسبية داخل المخههزن عههن ‪-50‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ .%60‬أما إذا انخفضت الرطوبة النسبية عن ذلك انخفض معههها‬
‫المحتوى الرطوبى للبههذور لنتقههال الرطوبههة مههن البههذور الههى‬
‫الجههو المحيههط حههتى يحههدث التههزان أمهها إذا إرتفعههت الرطوبههة‬
‫النسبية حتى تصل الى ‪ %75‬ساعد ذلك علههى سههرعة التنفههس‬
‫الذى بدوره يساعد على حدوث هدم داخل البذور كمهها يجههب أن‬
‫تخزن البذور فى درجات حرارة منخفضة )‪10-4‬ه م(‪.‬‬
‫بيان بنسبة الرطوبة بالبذور للمحاصيل المختلفة عند‬
‫التخزين‬

‫المحصول نسهههههههههههبة‬
‫الرطوبة ‪%‬‬
‫الههههههههذرة ‪15-16%‬‬
‫‪14-15%‬‬ ‫الشامية‬
‫‪9%‬‬ ‫الرز‬
‫‪10%‬‬ ‫الكتان‬
‫‪8.5%‬‬ ‫الخروع‬
‫الفهههههههول ‪12-13%‬‬
‫السودانى‬
‫الفهههههههول‬
‫البلدى‬

‫ومههن الملحههظ أن خفههض درجههة الرطوبههة داخههل البههذور‬


‫بمقدار ‪ %1‬يعمل على مضههاعفة المههدة الههتى تسههتطيع البههذور‬
‫الحتفاظ بحيويتها بمعنى إذا كانت نسبة الرطوبة داخل البذور‬
‫‪ %14‬والتى تستطيع أن تحتفظ بحيويتها ‪6‬شهور فإن خفضههت‬
‫تلك الرطوبة الى ‪ %13‬يعمل على إطالة حيويتها الى عام وإذا‬
‫إنخفضت الى ‪ %12‬تطول حيويتها الى عامين وهكذا‪.‬‬
‫وخلصههة القههول يتضههح أن ارتفههاع الحههرارة والرطوبههة‬
‫النسبية والمحتوى الرطوبى يسههاعد علههى سههرعة فقههد البههذور‬
‫لحيويتههها لههذلك ينبغههى الوقههوف علههى العلقههة بيههن المحتههوى‬
‫الرطههوبى والحههرارة بههالمخزن والرطوبههة النسههبية المحيطههة‬
‫بالبذور قدرة البذور على الحتفاظ بحيويتها‪ .‬وقد تخزن البذور‬
‫أحيانا تخزينا جافا لكسر طور السههكون وتختلههف مههدة التخزيههن‬
‫بإختلف نوع المحصول فبذرة القطن تحتاج شهههرين والشههعير‬
‫الى ‪ 9-2‬شهههر والقمههح ‪2-1‬شهههرا وهكههذا‪ .‬كههذلك تختلههف مههدة‬
‫التخزين على الغاز المحيط بالبذرة سواء هههواء عههادى أو ثههانى‬
‫أكسيد الكربون أو اكسجين أو نتروجين أو تحت تفريغ هوائى ‪.‬‬

‫أهم مبادىء التخزين ‪:‬‬


‫لتخزين البذور لستخدامها تقاوى ينبغى مراعاة الشروط‬
‫الملئمة للتخزين السليم حههتى لتتعههرض التقههاوى خلل فههترة‬

‫‪71‬‬
‫التخزين الى تدهور حيويتها وبهذلك يلهزم التأكهد مهن المحتهوى‬
‫الرطههوبى للبههذور بهأن يكههون مناسههبا وأن يكههون المخههزن معههد‬
‫لعملية التخزين من حيث الشههروط المفههروض توافرههها لتمههام‬
‫عملية التخزين على الوجه الكمل حيث يلجههأ بعههض المزارعيههن‬
‫وبعض الهيئات الى التخزين فى العراء مما يعرض البههذور الههى‬
‫درجات حرارة ورطوبة غير مناسههبة علوة علههى تعههرض البههذور‬
‫للقوارض والحشرات ‪.‬‬
‫الشروط الواجب مراعاتها فى المخزن ‪:‬‬
‫أن تكون أرضية المخزن مرتفعههة عههن سههطح الرض‬ ‫‪-1‬‬
‫‪90‬سم‪.‬‬
‫أن تعمل مادة عازلة بأرضههية المخههزن حههتى لتصههل‬ ‫‪-2‬‬
‫الرطوبة للتقاوى وتتسبب فى إتلفها ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون للمخزن باب واحههد محكههم بحيههث ل يسههمح‬
‫بدخول الفئران ‪.‬‬
‫أن تبنى الجههدران بحيههث تتحمههل ضههغط البههذور مههن‬ ‫‪-4‬‬
‫الداخل‪.‬‬
‫أن يلتحم السقف مع الجدران حتى ل توجد فراغات‬ ‫‪-5‬‬
‫وشقوق تسمح بدخول القوارض ‪.‬‬
‫يفضل أن يكون سقف المخزن مزدوج حتى ل يتههأثر‬ ‫‪-6‬‬
‫المخزن بدرجات الحرارة خارج المخزن ‪.‬‬
‫‪ -7‬أن تكهههون الجهههدران ملسهههاء حهههتى ل تكهههون ملجهههأ‬
‫للحشرات فى حالة وجود شقوق‪.‬‬
‫‪ -8‬فهههى المنهههاطق الرطبهههة ينبغهههى تغطيهههة السهههقف‬
‫والرضية والجدران بمادة عازلة ‪.‬‬
‫‪ -9‬أن يكههون سههعة المخههزن مناسههبا مههع حجههم كميههة‬
‫التقههاوى المههراد تخزينههها إذا كههانت التقههاوى معبههأة فههى‬
‫أجولة يكون حجم المخزن ضعف حجم البذور وذلك لوجود‬
‫فراغات بين الجولة وكذلك الممرات بين صفوف الجولة‬
‫ويراعى أن الصوامع المعههدة للتخزيههن توضههع بههها البههذور‬
‫مباشرة ‪.‬‬

‫أهم التغيرات التى تحدث للحبوب أثناء التخزين ‪:‬‬


‫من أهم التغيرات التى تحدث للحبوب أثناء فترة التخزيههن‬
‫وخاصة إذا كان بها نسبة من الكسر أو تكثر بها المههواد الغريبههة‬
‫وترتفع بها نسبة الرطوبة وبذلك تكون الحبوب عرضههة لحههدوث‬
‫أنواع التلف من عفن وإصابة حشرية بحيههث ل تصههلح بعههد ذلههك‬
‫للتقاوى نظرا لتدهور حيويتها بمضى المدة وبالعكس إذا كههانت‬
‫الحبهههوب )التقهههاوى( سهههليمة خاليهههة مهههن الشهههوائب ونسهههبة‬
‫المحتويات المائيههة بهها منخفضههة ومخزنههة تخزينهها سهليما فقههد‬
‫يحههدث تغيههرات فههى محتويههات الحبههوب مههن الكربوهيههدرات أو‬
‫تغيرات فى البروتين أو الدهون أو الفيتامينات ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن اتباع نظام التخزين السليم وإعداد‬
‫التقاوى إعدادا جيدا فإن ذلك يساعد على إطالة عمههر التقهاوى‬
‫وعههدم تههدهور حيويتههها بسههرعة مههع إمكههان الطمئنههان علههى‬
‫التخزين لمدة أطول دون تلف‪.‬‬
‫أهم التشريعات الخاصة بالتقاوى‬

‫أول – إنتاج وتركيز التقاوى المعتمدة ‪:‬‬


‫‪ -‬المضمون ‪:‬‬
‫تعرف التقاوى بأنها جههزء النبههات الههذى يسههتخدم فههى‬ ‫‪-1‬‬
‫إكثار المحاصيل الزراعية جميعها ‪.‬‬
‫يقسم انتاج درجات التقاوى الى ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫* تقاوى الساس – التقاوى المسجلة – التقاوى المعتمدة‬
‫‪.‬‬
‫* يصدر وزير الزراعة قرار بتحديد إنتههاج ومواصههفات كههل‬
‫درجة منها ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز لوزير الزراعة إصههدار قههرارت سههنوية لتخصههيص‬
‫مناطق معينة لتركيز زراعة‬
‫أصناف من المحاصيل ‪.‬‬
‫‪ -4‬كل حائز تسلم تقههاوى لزراعتههها عليههه أن يسههلم مههن‬
‫محصوله الكمية التى يحددها وزير‬
‫الزراعة ‪.‬‬
‫‪-5‬ممنههوع خلههط القطههان الزهههر الناتجههة مههن أحههد منههاطق‬
‫التركيزمع غيرها من أقطان أخرى‪.‬‬
‫أهداف هذه القوانين ‪:‬‬
‫البهههذور المعهههدة للتقهههاوى تكهههون درجهههة نظافتهههها‬ ‫‪-1‬‬
‫ونقاوتها عالية وذلك لعدم خلطها أو تهجينها مع أصههناف‬
‫أخرى مع المحافظة على نقاوتها ومنع تدهورها ‪.‬‬
‫‪ -2‬إكثههار التقههاوى بالكميههات الكافيههة الههتى يمكههن بههها‬
‫تغطية المساحات المطلوبة لتعميم التقاوى المنتقاة ‪.‬‬
‫حماية إنتاج التقاوى وعدم تعرض المزارع للغش ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -4‬عههدم اسههتخدام التقههاوى المعتمههدة إل فههى الغههرض‬
‫المخصص لها ‪.‬‬
‫يؤدى الههى المحافظههة علههى نقههاوة الصههناف ورفههع‬ ‫‪-5‬‬
‫رتبتها وملءمتها لرغبات الستهلك والتصنيع ‪.‬‬
‫ثانيا – غربلة التقاوى وتنظيفها وفحصها ‪:‬‬
‫‪ -‬المضمون ‪:‬‬
‫ل يجوز إقامة محطات غربلة للمحاصيل الزراعية إل بعد‬ ‫‪-1‬‬
‫الحصول على تصريح من وزير الزراعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬شهههروط البهههذور المقدمهههة للغربلهههة وكهههذلك معهههاملت‬
‫البذورالمعهههدة للتقهههاوى وطهههرق ونظهههم غربلتهههها‬
‫وتعبئتها وطريقة تصريفها يصدر بها قرار من وزير‬
‫الزراعة‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫بيع التقاوى أوعرضها أو تداولها ل يجوز أن يتم إل بعههد‬ ‫‪-3‬‬
‫فحصها وتقرير صلحيتها من وزارة الزراعة ‪.‬‬
‫الهداف ‪:‬‬
‫المحافظهههة علهههى نقهههاوة التقهههاوى وتحديهههد‬ ‫‪-1‬‬
‫مواصفاتها ‪.‬‬
‫تحديههد معههاملت البههذور الههتى يتههم اعههدادها‬ ‫‪-2‬‬
‫للتقاوى لضمان سلمتها ‪.‬‬
‫التأكههد مههن اعههداد وتجهيههز تقههاوى ممتههازة‬ ‫‪-3‬‬
‫الصفات لتؤدى إلى زيادة المحصول ‪.‬‬
‫حماية الزراع من الغش التجههارى بههبيع تقههاوى‬ ‫‪-4‬‬
‫مخالفة للصنف ‪.‬‬
‫‪ -5‬التأكههد مههن اسههتعمال تقههاوى خاليههة مههن المههراض‬
‫والحشرات وقيمتها الزراعية مرتفعة‪.‬‬
‫ثالثا – استيراد وتصدير التقاوى والتجار فيها ‪:‬‬
‫‪ -‬المضمون ‪:‬‬
‫‪ -1‬استيراد التقاوى وتصديرها ل يتم إل بعد موافقة وزارة‬
‫الزراعة وبعد موافقة اللجنة المختصة بذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬ل يمكن إخهراج بهذرة القطههن أو القطهن غيههر المحلهوج‬
‫خارج البلد إل بقرار من رئيس الجمهورية ‪.‬‬
‫‪ -3‬التجار فى تقههاوى المحاصههيل الزراعيههة ل يتههم إل بعههد‬
‫موافقة وزارة الزراعة ويشترط أن يعلههن عههن التقههاوى‬
‫بمواصفاتها التى تحددها وزارة الزراعة ‪.‬‬
‫الهداف ‪:‬‬
‫‪ -1‬المحافظههة علههى سههمعة التقههاوى المصههرية وعههدم‬
‫قبول تقاوى جديههدة مسههتوردة إل بعههد أن يتههم التأكههد‬
‫من صلحيتها ‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل على حماية القطههن المصههرى مههن المنافسههة‬
‫الجنبية بعدم تسرب بذرته الى الخارج ‪.‬‬
‫‪ -3‬قصر التجار فى التقههاوى علههى فئة معينههة مرخههص‬
‫لها بذلك مما يسهل مراقبتها ‪.‬‬
‫‪ -4‬حماية المزارعين من أى غش يلجأ إليههه التههاجر فههى‬
‫التقاوى المعتمدة ‪.‬‬

‫‪ -‬العقوبات ‪:‬‬
‫* كل من يخالف هذه القوانين يتعرض لعقوبههات بههالحبس‬
‫والغرامة يحددها القانون ‪.‬‬

‫التدريبات العملية‬
‫أول‪ -‬يقوم المدرس بتدريب الطالب على الحكم على جودة‬
‫التقاوى ظاهريا وذلك بإحضار عينة من محصول سوف يزرع‬
‫في مزرعة مدرسته وملء الجدول التالى‪:‬‬

‫‪74‬‬
‫جودة التقاوى‬ ‫اسم‬
‫المحصول‬
‫هل البذور ممتلئة‬
‫هل البذور خالية من‬
‫الشوائب‬
‫هل البذور خالية من‬
‫الحشرات‬
‫هل لون البذور مميز‬
‫للنوع‬
‫نسبة البذور‬
‫المكسورة‬

‫ثانيا‪ -‬يقوم الطالب بمعاونة المدرس في حقل النماذج بالمزرعة‬


‫بتنفيذ عملية التطويش للذرة الشامية وكذلك نقل حبوب‬
‫اللقاح من النبات الب الى النبات الم والتحكم في عملية‬
‫التلقيح‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬يقوم الطالب بحفظ مجموعة من تقاوى المحاصيل التى‬


‫تم دراستها وكذلك التعرف على وزن الردب لكل محصول‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬يتدرب الطالب على كيفية إجراء إختبار النقاوة مستعينا‬
‫بالنقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬وزن كمية من التقاوى ولتكن ‪100‬جم‪.‬‬
‫‪ -2‬توضع هذه الكمية على لوحة بيضاء أو فرخ ورق مقوى‬
‫أبيض حيث يتم فصل مكوناتها بواسطة سكين خاصة الى‬
‫جزئين هما‪-:‬‬
‫أ‪ -‬بذور المحصول المراد فحصه‪.‬‬
‫شوائب وتشمل‪-:‬‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬بذور محاصيل أخرى‪ .‬ج‪ -‬بذور حشائش‪.‬‬
‫‪ -‬طين وتراب وقش ) مواد خاملة(‪.‬‬
‫‪ -3‬توزن بذور المحصول ويسجل وزنها كما توزن المواد‬
‫الخاملة ويسجل وزنها‪.‬‬
‫‪ -4‬تقدر النسبة المئوية للنقاوة من خلل المعادلة التالية‪-:‬‬
‫وزن بذور المحصول النقية‬
‫‪ %‬للنقاوة = _____________________ × ‪100‬‬
‫وزن العينة المستخدمة‬

‫‪ -‬يقوم الطلبة بالتدريب على إجراء اختبار النبات لبذور بعض‬


‫المحاصيل التى تم إجراء اختبار النقاوة لها‪.‬على النحو‬
‫التالى‪-:‬‬
‫‪ -1‬تجهيز أطباق بها ) أوراق ترشيح – ارض رملية(‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤخذ عدد معين من البذور النظيفة ) وليكن ‪100‬بذرة(‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -3‬توضع البذور في الطباق بعد تندية التربة بالماء وذلك‬
‫بعمل جور في التربة ويوضع بكل جورة بذرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -4‬تفحص البذور دوريا مع توفير الحرارة والرطوبة اللزمة لها‬
‫لستمرار النبات‪.‬‬
‫‪ -5‬يقوم مدرس المادة بتوضيح المدة اللزمة لنبات البذرة‬
‫حسب نوعها ثم يقوم الطالب بعدها بإحصاء وعد البذور النابتة‬
‫على فترات حتى يتكامل النبات ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحسب النسبة المئوية لنبات عينة البذور المستعملة من‬
‫خلل المعادلة التالية‪:‬‬
‫عدد البادرات الطبيعية‬
‫‪ %‬للنبات = _______________________× ‪. 100‬‬
‫عدد البذور الكلية المستخدمة‬

‫‪ -‬ويمكن حساب القيمة الحقيقية للتقاوى المختبرة) التي‬


‫تم إجراء اختبارى النقاوة والنبات عليها( باستخدام‬
‫المعادلة التالية‪-:‬‬
‫‪%‬للنقاوة × ‪ %‬للنبات‬
‫القيمة الحقيقية للتقاوى ) القيمة الزراعية( =‬
‫__________________‬
‫‪100‬‬
‫مثال‪ :‬إذا كانت النسبة المئوية للنقاوة لعينة من تقاوى الذرة‬
‫الشامية ‪ %98‬ونسبة النبات لها ‪ .%95‬أوجد القيمة الحقيقية‬
‫للبذور‪.‬‬
‫الحل‬
‫‪95 × 98‬‬
‫القيمة الحقيقية للبذور= ____________ = ‪.%93.1‬‬
‫‪100‬‬

‫أي أن المزارع يدفع مبلغ ‪ 6.9‬جنيها ثمن شوائب وبذور لم‬


‫تنبت لكل كمية تقاوى ثمنها ‪ 100‬جنيه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬يتدرب الطالب على كيفية حساب كمية التقاوى‬


‫للمساحة المراد زراعتها وعدد النباتات للفدان من خلل التي‪-:‬‬

‫إرشادات حل مسائل التقاوى‬

‫‪ %‬للنقاوة = وزن بذور المحصول النقية × ‪100‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اجمالى وزن العينة‬

‫أو ‪ %‬للنقاوة = ‪ %) -100‬لجملة الشوائب(‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫حيث أن ق ح=‬ ‫أو ‪ %‬للنقاوة = ق ح × ‪100‬‬
‫القيمة الحقيقية‬
‫‪ %‬للنبات‬

‫×‬ ‫‪ %‬للنبات = عدد البادرات الطبيعية‬ ‫‪-2‬‬


‫‪100‬‬
‫اجمالى عدد البذور المستخدمة‬

‫أو‪ %‬للنبات = ق ح × ‪100‬‬


‫‪ %‬للنقاوة‬

‫ق ح = ‪ %‬للنظافة × ‪ %‬للنبات‬ ‫‪-3‬‬


‫‪100‬‬
‫القيمة النقدية الفعلية = المبلغ المدفوع × ق ح‬ ‫‪-4‬‬
‫‪100‬‬
‫طول ‪ 2‬ق = ‪ 710 = 355 × 2‬سم‬ ‫‪-5‬‬

‫عرض الخط = طول ‪2‬ق‬ ‫‪-6‬‬


‫معدل التخطيط‬
‫المساحة التى تشغلها الجورة ‪-:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫الزراعة على ريشة واحدة = المسافة بين الجور ×‬ ‫‪-1‬‬
‫عرض الخط‪.‬‬
‫ب‪ -‬الزراعة على ريشيتين = عرض الخط × المسافة بين‬
‫الجور‬
‫‪2‬‬
‫ج‪ -‬الزراعة فى سطور = المسافة بين السطور × المسافة‬
‫بين الجور‪.‬‬
‫عدد الجور فى الفدان = مساحة الفدان )‪4200‬م ‪(2‬‬ ‫‪-8‬‬
‫÷ المساحة التى تشغلها الجورة‬
‫= ‪100 × 100 × 4200‬‬
‫المساحة التى تشغلها الجورة‬
‫‪-9‬عدد البذور ‪/‬ف = عدد الجور‪/‬ف × عدد البذور فى الجورة‬
‫‪ -10‬الوزن بالجرام = عدد البذور فى الفدان‬
‫عدد البذور التى تزن ‪ 1‬جم‬
‫الوزن بالجرام‬ ‫‪ -11‬الوزن بالكيلو =‬
‫‪1000‬‬
‫‪ -12‬الوزن الواجب شراؤه = الوزن المحسوب × ‪100‬‬
‫قح‬
‫‪ -13‬الوزن بالكيلة = الوزن بالكيلو ÷ وزن الكلية )= وزن‬
‫الردب(‬
‫‪12‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -14‬عدد النباتات ‪/‬ف= عدد الجور‪/‬ف × عدد النباتات فى‬
‫الجورة بعد الخف‬

‫أمثلة‬
‫مثال ‪ :1‬إشترى مزارع كمية من تقاوى الرز بمبلغ ‪400‬‬
‫جنيه وعند فحص عينه منه وجد بها ‪ %3‬بذور غريبة و ‪ %1‬بذور‬
‫حشائش و ‪ %4‬مواد خامله وعند اجراء اختبار النبات وجد أن‬
‫كل ‪ 50‬حبة أعطت ‪ 48‬بادرة سليمة أحسب القيمة الحقيقية‬
‫والثمن الحقيقى لهذه التقاوى ؟‬
‫الحل‬
‫نسبة النقاوة = ‪%92 = ( 4+1+ 3) -100‬‬
‫نسبة النبات = ‪%96 = 100 × 48‬‬
‫‪50‬‬
‫ق‪.‬ح = ‪%88.32 = 96 × 92‬‬
‫‪100‬‬
‫الثمن الحقيقى = ‪ 353.28 = 88.32 × 400‬جنيه‬
‫‪100‬‬
‫مثال ‪ :2‬عينة من التقاوى نسبة نقاوتها تساوى نسبة إنباتها‬
‫وعند فحص هذه العينة وجد أن بها ‪ %3‬بذور غريبة ‪%2 ،‬‬
‫محاصيل أخرى ونسبة من بذور الحشائش وعند استنباتها نبت‬
‫‪ 23‬بذرة من كل ‪ 25‬بذرة إحسب نسبة بذور الحشائش لهذه‬
‫العينة وما هى القيمة الحقيقية لهذه التقاوى ؟‬
‫الحل‬
‫‪ %‬للنبات = ‪%92 = 100 × 23‬‬
‫‪25‬‬
‫وجملة الشوائب = ‪%8‬‬ ‫∴ نسبة النظافة = ‪%92‬‬
‫نسبة الحشائش = ‪%3 = ( 2 + 3 ) – 8‬‬
‫القيمة الحقيقية = ‪%84.64 = 92 × 92‬‬
‫‪100‬‬
‫مثال ‪ :3‬إحسب كمية التقاوى اللزمة لزراعة فدان قطن زرع‬
‫على خطوط بمعدل ‪ 12‬خط ‪2 /‬ق والمسافة بين الجور ‪20‬سم‬
‫ويوضع بكل جورة ‪ 8‬بذور علما بأن كل ‪ 10‬بذور تزن واحد‬
‫جرام ثم إحسب عدد النباتات فى الفدان بعد الخف علما بأن‬
‫الخف يتم على نباتين بالجورة؟‬
‫الحل‬
‫عرض الخط = ‪60 = 710‬سم تقريبا‬
‫‪12‬‬
‫المساحة التى تشغلها الجورة = ‪1200 = 20×60‬سم ‪2‬‬
‫عدد الجور فى الفدان = ‪35000=100×100×4200‬‬
‫جورة‬
‫‪1200‬‬
‫عدد البذور فى الفدان = ‪ 280000 = 8×35000‬بذرة‬

‫‪78‬‬
‫وزن البذور بالجرام = ‪ 28000 =10 ÷280000‬جرام‬
‫= ‪ 28‬كجم‪/‬ف‬ ‫كمية التقاوى بالكجم = ‪28000‬‬
‫‪1000‬‬
‫عدد النباتات فى الفدان بعد الخف = ‪= 2×35000‬‬
‫‪ 70000‬نبات ‪/‬ف‬

‫مثال ‪ :4‬كم كيلو جرام من الفول البلدى تلزم لزراعة فدان‬


‫بالطريقة العفير على خطوط بمعدل ‪ 12‬خط ‪2 /‬ق والزراعة‬
‫على الريشتين والمسافة بين الجور ‪20‬سم ويوضع بكل جورة‬
‫بذرتان وكل بذرتان تزن واحد جرام ؟‬
‫الحل‬
‫عرض الخط = ‪ 60 = 12 ÷ 710‬سم تقريبا‬
‫المساحة التى تشغلها الجورة = ‪ 600 = 20 × 60‬سم ‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫عدد الجور فى الفدان = ‪70000 = 100 × 100 × 4200‬‬
‫جورة‬
‫‪600‬‬
‫عدد البذور فى الفدان = ‪ 140000 = 2 × 70000‬بذرة‬
‫الوزن اللزم بالكجم = ‪ 70 = 140000‬كجم‬
‫‪1000×2‬‬
‫مثال ‪ :5‬إحسب كمية التقاوى اللزمة لزراعة فدان ذرة‬
‫شامية زرع على خطوط بمعدل ‪ 10‬خط ‪2 /‬ق وفى جور‬
‫المسافة بينها ‪30‬سم ويوضع بكل جورة حبتان علما بأن‬
‫كل ‪ 100‬حبة تزن ‪28‬جم وأن القيمة الحقيقية لهذه‬
‫التقاوى ‪.%96‬‬
‫الحل‬
‫عرض الخط = ‪ 70 = 10 ÷ 710‬سم تقريبا‬
‫المسافة التى تشغلها الجورة = ‪2100 = 30×70‬‬
‫سم ‪2‬‬
‫عدد الجور فى الفدان = ‪= 100×100×4200‬‬
‫‪ 20000‬جورة‬
‫‪2100‬‬
‫عدد الحبوب ‪ /‬ف = ‪ 40000=2×20000‬حبة‬
‫وزن الحبوب بالكيلو جرام = ‪= 28×40000‬‬
‫‪11.200‬ك‬
‫‪1000×100‬‬
‫الوزن الفعلى للتقاوى = ‪ 11.67= 100×11.2‬كجم‬
‫تقريبا‬
‫‪96‬‬
‫مثال ‪ :6‬يراد زراعة فدان قطن محمل عليه محصول البصل‬
‫فإذا زرع القطن فى جور على بعد ‪20‬سم ووضع بكل جورة‬
‫‪ 8‬بذور وكان معدل التخطيط ‪ 12‬خط ‪2 /‬ق وزرع البصل شتل‬

‫‪79‬‬
‫فى صفين على الريشة البطالة والبعد بين الشتلت ‪10‬سم‬
‫والمطلوب ‪-:‬‬
‫حساب عدد الشتلت للبصل ‪ /‬فدان ) الشتل على‬ ‫‪-1‬‬
‫الريشتين (‬
‫كمية تقاوى القطن علما بأن كل ‪ 10‬بذور تزن ‪1‬‬ ‫‪-2‬‬
‫جم‬
‫ج‪ -‬عدد نباتات القطن فى الفدان بعد الخف علما بأن الخف‬
‫يتم على نباتين بالجورة؟‬
‫الحل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عرض الخط = ‪ 60 = 12 ÷ 710‬سم مساحة جورة البصل‬
‫= ‪ 600 = 10 ×60‬سم ‪2‬‬
‫عدد الشتلت فى الفدان = ‪140000 = 2×100×100×4200‬‬
‫شتلة‬
‫‪600‬‬
‫ب‪ -‬مساحة جورة القطن = ‪1200 = 20 × 60‬سم ‪2‬‬
‫عدد الجور فى الفدان = ‪35000 = 1×100×100×4200‬‬
‫جوره‬
‫‪1200‬‬
‫عدد البذور للفدان = ‪ 280000 = 8 ×35000‬بذرة‪.‬‬
‫وزن البذور بالجرام= ‪ 28000 = 10 ÷ 280000‬جرام‬
‫= ‪ 28‬كجم‬ ‫وزن البذور بالكجم ‪ /‬ف = ‪28000‬‬
‫‪1000‬‬
‫ج‪ -‬عدد نباتات القطن فى الفدان بعد الخف = عدد الجور في‬
‫الفدان × عدد النباتات في الجورة بعد الخف = ‪= 2 ×35000‬‬
‫‪ 70000‬نبات‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الباب الثالث‬

‫التجارب الحقلية‬

‫‪ -‬دور الحصاء في التجارب‬


‫تزداد المعرفة في العلوم عن طريق التجارب‬
‫التي تجرى لغرض اختبار نظرية فرضية معينة أو تقدير‬
‫إحصاء للمجتمع أو لدراسة العلقة بين عوامل مختلفة‬
‫كتأثير التسميد على المحصول مثل أو لرشاد الناس‬
‫عن بعض الحقائق ولتحقيق ذلك تتبع الطريقة العلمية‬
‫التي تتلخص في وضع نظرية فرضية ثم إجراء التجارب‬
‫واستخلص النتائج منها ثم وضع تلك النتائج في صورة‬
‫نظريات أو قوانين ‪.‬‬
‫ودور الحصاء فى تقدم العلوم عن طريق‬
‫التجارب والمشاهدات دور ل ينكر فهو يؤدى وظيفتين‬
‫أساسيتين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬يمد العلماء بالطرق التي تساعدهم على تصميم‬
‫تجاربهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تسهيل مهمة الباحث في تفسير نتائج التجارب‬
‫تفسيرا إحصائيا ‪..‬‬

‫‪ -‬مصادر الختلف في التجارب‬


‫تتأثر نتائج التجربة عادة بعده عوامل خارجية‬
‫خلف تلك التي يقوم المجرب بدراستها بحيث قد‬
‫يغطى بعضها على تأثير المعاملت أحيانا وبعض هذه‬
‫العوامل معروفه السبب بينما البعض الخر غير‬
‫معروف‬
‫ويطلق على تلك الختلفات التي تنتج عن إهمال‬
‫في التجربة إسم الخطأ التجريبى والذي يقسم عادة‬
‫الى نوعين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬الخطأ المنظم ‪ :‬والذي يحدث من أسباب غير‬
‫محدده تماما ولو أن بعضها يمكن إرجاعها الى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اختلفات طبيعية بين وحدات أو أفراد التجربة‬
‫كالختلف في التركيب الوراثى للحيوانات أو النباتات‬
‫أو خصوبة التربة أو الحرارة والرطوبة ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬العجز عن توحيد الطرق المستعملة في التجربة ‪:‬‬
‫مثل الفروق التي تنتج عن الموازين عند وزن‬

‫‪81‬‬
‫المحصول مثل أو عند قياس مساحة القطعة أو عند‬
‫تقدير نسبة الرطوبة عند الحصاد أو أى عملية زراعية‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫المعلومات التى يجب اللمام بها قبل تنفيذ التجربة ‪:‬‬
‫دراسة المشكلة المراد دراستها قبل تنفيذ التجربة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد الغرض من إقامة التجربة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اللمام بالدراسات السابقة وجمع المعلومات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إعداد مشروع مقترح للتجربة مبينا عدد المعاملت‬ ‫‪-4‬‬
‫ونوعها وحجم المكررات والوحدات ونوع القياسات‬
‫المطلوبة وتحديد النتائج والتصميم المناسب‪.‬‬

‫‪ -‬أغراض التجارب الزراعية‪ :‬تجرى التجارب عادة بغرض أو أكثر‬


‫من الغراض التية ‪:‬‬
‫إختبار مدى تأثير المعاملت‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تقدير متوسط سلوك أحد المعاملت‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وضع حدود ثقة على متوسطات المعاملت أو‬ ‫‪-3‬‬
‫الفروق بينها‪.‬‬
‫قياس مدى دقة التجربة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫قياس كفاءة التصميم المستخدم بالنسبة‬ ‫‪-5‬‬
‫للتصميمات الخرى‪.‬‬
‫الحصول على بيانات تنفع كأساس للتجارب‬ ‫‪-6‬‬
‫المستقبلية‪.‬‬

‫تعريف التجربة ‪:‬‬


‫هى أسلوب لدراسة تأثير معاملة أو أكثر على صفة أو أكثر في‬
‫وحدات تجريبية متساوية في المساحة ومتشابهة في الشكل‪.‬‬
‫أوبتعبير آخر هى الخطط الموضوعة مقدما لتشكيل‬
‫أساس مأمون للحصول على معلومات جديدة أو لتأكيد أو‬
‫رفض النتائج السابقة وتساعد النتائج المتحصل عليها من‬
‫التجارب فى وضع قرارات معينة مثل ‪:‬‬
‫التوصية باستخدام صنف معين لمنطقة ما‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إضافة السمدة الزوتية فى موعد يلئم نمو‬ ‫‪-2‬‬
‫المحصول‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع التجارب الزراعية وتشمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬تجارب بسيطة‪ :‬وهى التي تشتمل على عامل واحد تحت‬
‫الدراسة مثل تأثير أنواع السمدة الزوتية على نمو محصول‬
‫القمح أو مقارنة عدد )‪ (10‬أصناف أو هجن من الذرة الشامية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تجارب عاملية‪ :‬وهى التي تهتم بدراسة أكثر من عامل‬
‫تحت الدراسة كل منهما على أكثر من مستوى مثل دراسة‬
‫تأثير السمدة الزوتية ومواعيد إضافتها الى محصول القطن‬

‫‪82‬‬
‫فإن التجربة هنا تحتوى على عاملين الول نوع السماد والثانى‬
‫موعد الضافة‪.‬‬

‫المعاملت والعوامل ‪:‬‬


‫المعاملت ‪:‬هى مجموعة من الظروف وضعت تحت سيطرة‬
‫الباحث حتى يمكن تقدير تأثير هذه الظروف على صفة‬
‫محددة‪.‬‬
‫المعاملت القياسية ‪ :‬تستعمل لمقارنة المعاملت المختلفة‬
‫فى التجربة‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫تأثير أنواع السمدة الزوتية على نمو محصول‬ ‫‪-1‬‬
‫القمح فإن كل سماد من هذه السمدة يعتبر معاملة‪.‬‬
‫مقارنة عدد )‪ (10‬أصناف أو هجن من الذرة فإن كل‬ ‫‪-2‬‬
‫صنف أو هجين يعتبر معاملة ‪.‬‬
‫العوامل ‪ :‬هى تصنيف لمواد التجربة‪.‬‬
‫وقد يكون عامل واحد مثل تجربة مقارنة أصناف الذرة‬
‫تحتوى على عامل واحد وهو " الصناف " ‪.‬‬
‫أو أكثر من عامل مثل دراسة تأثير السمدة الزوتية‬
‫ومواعيد إضافتها الى محصول القمح فإن التجربة هنا تحتوى‬
‫على عاملين الول نوع السماد والثانى موعد الضافة‪.‬‬
‫تعريف القطعة التجريبية‪:‬‬
‫هى أصغر وحدة أو قسم لمواد التجربة وتعامل بنفس‬
‫المعاملة‪.‬‬
‫شكل الوحدة التجريبية ‪ ::‬الشكل والحجم المثل فى الوحدة‬
‫التجريبية هو الذى يؤدى الى الحصول على أقل تباين داخل‬
‫الوحدات التجريبية داخل المكررة ويفضل استعمال القطع‬
‫المستطيلة خاصة فى حالة كبر مساحة الوحدة التجريبية وذلك‬
‫لتقليل الخطأ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقدير معدل الزيادة فى أوزان قطيع من العجول‬
‫)كل عجل يمثل الوحدة التجريبية( بعد تغذيتها على نوع‬
‫من العليقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬مقارنة كفاءة عدد من مبيدات الحشائش على عدد‬
‫متساوى من خطوط القطن )الوحدة التجريبية ( وعادة‬
‫ماتكون مساحة القطعة التجريبية )‪3.5×3‬متر( أو)‪×6‬‬
‫‪7‬متر( أو أصغر أو أكبر من ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬السس التي يجب مراعاتها عند تصميم التجارب‪:‬‬
‫يعتمد تصميم التجارب على ثلث عوامل رئيسية هى‪-:‬‬
‫التوزيع العشوائى – التكرار‪ -‬التحكم الموقعى‪ .‬والتى‬
‫سنتناولها بالتفصيل‪.‬‬
‫أ‪ -‬التوزيع العشوائى أو العشوائية ‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫هو توزيع المعاملت على الوحدات التجريبية بطريقة‬
‫لتؤثر فيها الظروف الخاصة الناتجة عن اختلف الشخاص أو‬
‫الزمان أو المكان ) أي بدون تحيز(‪.‬‬
‫والهدف من ذلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬التخلص من عوامل التحيز عند توزيع المعاملت‬
‫على الوحدات التجريبية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضمان الحصول على تقدير غير متحيز للخطأ‬
‫التجريبى لمتوسطات المعاملت وإختبارات معنوية‬
‫الفروق بين المتوسطات‪.‬‬
‫ويجرى التوزيع العشوائى للمعاملت باستعمال ‪:‬‬
‫‪ -1‬بطاقات متساوية الشكل والحجم ‪.‬‬
‫‪ -2‬جداول الرقام العشوائية‪.‬‬

‫ب‪ -‬التكرار ‪:‬‬


‫هو تطبيق المعاملة الواحدة على أكثر من وحدة تجريبية‬
‫بهدف‪:‬‬
‫‪ -1‬تقليل الخطأ التجريبى ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة الدقة فى التجربة ‪.‬‬
‫ويتوقف عدد المكررات على ‪:‬‬
‫‪ -1‬مدى الختلف بين التكرار والوحدات التجريبية ‪.‬‬
‫‪ -2‬مدى الختلف بين أفراد التجربة ودرجة الدقة‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -3‬شكل المكررة ‪:‬‬
‫إذا كان لدينا مسبقا معلومات عن خصوبة التربة التى‬
‫سوف تجرى بها التجربة ففى هذه الحالة يجب أن تكون‬
‫المكررات متعامدة على إتجاه الخصوبة بالحقل وهذا يقلل‬
‫الختلفات داخل الوحدات التجريبية داخل المكررة‪ .‬وإذا كانت‬
‫الخصوبة موزعة بانتظام فى الحقل فإن شكل المكررة ليؤثر‬
‫على دقة التجربة ‪.‬‬
‫عدد المكررات ‪ :‬يتوقف عدد المكررات فى التجربة على ‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة الدقة المطلوبة )زيادة الدقة بزيادة عدد‬
‫المكررات( ‪.‬‬
‫‪ -2‬مقدار التباين بين مواد التجربة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المكانات البشرية والمعدات المتاحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬حجم وشكل الوحدة التجريبية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحكم الموقعى‪ :‬وهو تحكم الباحث موقعيا داخل‬
‫المكررة الواحدة بهدف تقليل الخطأ التجريبى وزيادة دقة‬
‫النتائج مع التكرار والتوزيع العشوائى للمعاملت‪.‬‬
‫طرق تقليل الخطأ التجريبى وزيادة دقة التجارب والنتائج‪:‬‬
‫الخطأ التجريبى ‪:‬‬
‫هو مقياس للختلفات فى وحدات التجربة التى عوملت‬
‫بنفس المعاملة وهذه الختلفات ترجع الى ‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ -1‬اختلفات طبيعية )اختلفات فى التراكيب الوراثية‬
‫للنباتات أو الحيوانات( ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختلفات فى العوامل الجوية أو خصوبة التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم توحيد المعاملة )فروق ناتجة عن الموازين‬
‫اختلفات الدقة والصبر والكفاءة التى تؤخذ بها البيانات‬
‫تبعا للشخاص القائمين بالبحث( ‪.‬‬
‫‪ -4‬وحدة الخطأ المنظم وذلك بتكرار زراعة معاملة‬
‫بجوار معاملة أخرى )صنف طويل بجوار آخر قصير(‬
‫ويمكن التغلب على ذلك بتطبيق مبدأ العشوائية ‪.‬‬
‫طرق تقليل الخطأ التجريبى‪ :‬أهم العوامل التى تؤدى الى‬
‫زيادة دقة التجربة وزيادة دقة النتائج هى ‪:‬‬
‫حسن اختيار المواد التجريبية ‪ :‬من المعاملت‬ ‫‪-1‬‬
‫كالصناف والقطع التجريبية المتجانسة‪.‬‬
‫تحسين الساليب التجريبية المستخدمة وتوحيدها‬ ‫‪-2‬‬
‫بقدر المكان بإتباع ما يلى ‪:‬‬
‫التحكم فى الظروف المحيطة بالتجربة حتى‬ ‫‪-1‬‬
‫يمكن للمعاملت إظهار أثرها تحت الظروف المثلى‬
‫‪.‬‬
‫استخدام وسائل قياس أو تقدير غير متحيزة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -5‬منع حدوث أخطاء فادحة نتيجة الهمال‬
‫والخطأ فى تدوين النتائج ‪.‬‬
‫الحصول على بيانات إضافية لعوامل مرتبطة مع‬ ‫‪-3‬‬
‫العامل تحت الدراسة مثل‪:‬‬
‫تحليل التربة قبل بدأ تجارب التسميد ‪.‬‬ ‫•‬
‫تقدير الختلفات فى أوزان الحيوانات‬ ‫•‬
‫قبل إجراء تجارب التسمين‬

‫تصميم التجارب الزراعية ‪:‬‬


‫هو كيفية توزيع المعاملت على الوحدات التجريبية‬
‫بطريقة تضمن الحصول على أقل خطأ ممكن وتعطى‬
‫تقديرا غير متحيز لى من العوامل المطلوب دراستها‪.‬‬
‫ويراعى فى التصميم الجيد ما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬البساطة وسهولة التحليل ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تعطى أقل خطأ ممكن فى حدود المكانيات‬
‫المتاحة ‪.‬‬
‫‪ -3‬سهولة تحليل النتائج فى حالة فقد جزء منها ‪.‬‬
‫وسنتناول بعض تصميمات التجارب الزراعية بشىء من‬
‫التفصيل كمايلى‪:‬‬

‫تصميم تام العشوائية )العشوائى الكامل( ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪85‬‬
‫تعريفه ‪ :‬هو ذلك التصميم الذى تتوزع فيه المعاملت التجريبية‬
‫عشوائيا على جميع الوحدات التجريبية ‪ .‬ويستخدم فى التجارب‬
‫المعملية والصوب والتجارب التى يمكن التحكم فى ظروفها‪.‬‬
‫استعمالته ‪:‬‬
‫‪ -1‬عندما يكون هناك تجانس بين الوحدات التجريبية‬
‫)التباين بينها بسيط( ‪.‬‬
‫‪ -2‬يستعمل فى حالة التجارب المعملية وتجارب‬
‫الصوب ‪.‬‬
‫‪ -3‬يستعمل فى التجارب التى يحتمل أن يكون فيها‬
‫عدد كبير من القيم الغائبة ‪.‬‬
‫‪ -4‬يستخدم فى التجارب الصغيرة التى يقل فيها‬
‫درجات الحرية الكلى عن ‪. 20‬‬
‫مزايا التصميم ‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن إجراء التوزيع العشوائى للمعاملت على‬
‫الوحدات التجريبية بسهولة ويسر ‪.‬‬
‫‪ -2‬يسمح هذا التصميم بأكبر عدد من درجات الحرية‬
‫المقابلة للخطأ مما يساعد على زيادة الدقة فى‬
‫التجربة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التحليل الحصائى سهل حتى فى حالة عدم تساوى‬
‫عدد المكررات بكل معاملة )عدم توفر البذور( ‪.‬‬
‫‪ -4‬التحليل الحصائى سهل حتى فى حالة عدم‬
‫استعمال أى من الوحدات التجريبية ‪.‬‬
‫التوزيع العشوائى للمعاملت على الوحدات التجريبية ‪:‬‬
‫يتم باستخدام جداول العداد العشوائية‪ .‬فإذا كان هناك ‪4‬‬
‫معاملت أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د ويراد توزيعها عشوائيا على ‪ 16‬وحدة‬
‫تجريبية فإن كل معاملة سوف تكرر ‪ 4‬مرات ويعطى ترقيم‬
‫مسلسل للوحدات التجريبية من ‪. 16 – 1‬‬
‫فإذا فرض الحصول على الرقام التالية ‪-15-4-9،3-16-13-7 :‬‬
‫‪) . 1-2-10-6-8-14-5-11،12‬فتعطى المعاملة الولى الربعة‬
‫أرقام الولى والمعاملة الثانية الربعة التالية وهكذا ويمكن‬
‫إجراء التوزيع العشوائى باستخدام البطاقات( كما‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫يوضحها الشكل التالى‪.‬‬
‫ج‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ج‬
‫د‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬

‫تصميم التام العشوائية‬

‫تصميم القطاعات كاملة العشوائية ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪86‬‬
‫تعريفه ‪ :‬هو ذلك التصميم الذى تتوزع فيه المعاملت التجريبية‬
‫عشوائيا داخل القطاعات بحيث لتتكرر أي معاملة داخل‬
‫القطاع‪.‬‬
‫استعمالته )خصائصه(‪:‬‬
‫‪ -1‬عندما يكون هناك اختلفات فى الوحدات التجربيبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬توضع فى مجموعات )بلوكات أو مكررات( وذلك‬
‫لتقليل الختلف بينها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تباين الوحدات التجريبية فى القطاعات أكبر منه‬
‫داخل القطاع ولكن هذا ل يؤثر على الفروق بين‬
‫متوسطات المعاملت )لتكرار كل معاملة مرة واحدة بكل‬
‫قطاع(‬
‫معاملة جميع الوحدات التجريبية بكل قطاع معاملة‬ ‫‪-4‬‬
‫متشابهة قدر المكان )خلل مدة إجراء التجربة – شخص‬
‫لكل قطاع – حصاد كل قطاع فى يوم ( ‪.‬‬
‫مزايا التصميم ‪:‬‬
‫‪ -1‬أكثر كفاءة من التام العشوائية وذلك لفصل مجموع‬
‫مربعات المكررات من مجموع مربعات الخطأالتجريبى‬
‫مما يؤدى الى زيادة الدقة بالتجربة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ل يوجد تحديد لعدد المعاملت أو عدد المكررات‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن ل يقل عدد المكررات عن ‪ 2‬لجراء اختبار‬
‫المعنوية ‪.‬‬
‫‪ -4‬سهل التحليل الحصائى‪.‬‬
‫‪ -5‬يمكن حذف بيانات أى معاملة أو قطاع بأكمله دون‬
‫أن يؤثر ذلك على تحليل النتائج ‪.‬‬
‫‪ -6‬يمكن تقدير قيم القطع التجريبية المفقودة بسبب‬
‫أو أكثر ‪.‬‬
‫عيب التصميم ‪:‬‬
‫عدم إمكان استعمال عدد كبير من المعاملت لصعوبة الحصول‬
‫على مكررة متماثلة فيؤدى ذلك الى زيادة قيمة الخطأ‬
‫التجريبى ‪.‬‬
‫التوزيع العشوائى للمعاملت ‪:‬‬
‫تتوزع المعاملت على الوحدات التجريبية )عشوائيا( داخل‬
‫كل مكررة على حده بطريقة توزيعها كما بتصميم التام‬
‫العشوائية كما يوضحها الشكل التالى‪.‬‬

‫قطاع ‪1‬‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫هه‬ ‫أ‬ ‫ج‬


‫هه‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫قطاع ‪2‬‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫هه‬ ‫أ‬ ‫ج‬
‫قطاع ‪3‬‬ ‫هه‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫قطاع ‪4‬‬

‫‪87‬‬
‫تصميم قطاعات كاملة العشوائية‬

‫‪ -3‬تصميم المربع اللتينى ‪:‬‬


‫تعريفه ‪ :‬هو ذلك التصميم الذى تتوزع فيه المعاملت التجريبية‬
‫عشوائيا داخل العمدة والصفوف بحيث لتتكرر أي معاملة‬
‫داخل العمودة الواحد أو الصف‪.‬‬
‫استخداماته‪ :‬يمكن استخدام تصميم المربع اللتينى في‬
‫التجارب الحقلية في حالة عدم معرفة إتجاه عدم التجانس في‬
‫الحقل الذى تنفذ به التجربة أو إذا كان تدرج الخصوبة أو‬
‫التجانس في إتجاهين متعامدين‪.‬‬
‫مميزاته ‪ :‬إزالة التباين الراجع الى العمدة والتباين الراجع‬
‫الى الصفوف من الخطأ التجريبى وبذلك يقل الخطأ التجريبى‬
‫عن تصميم القطاعات الكاملة العشوائية ‪.‬‬
‫عيوبه ‪ :‬لبد أن تكون عدد المعاملت = عدد الصفوف = عدد‬
‫العمدة‪.‬‬
‫ويستعمل عادة فى المدى ما بين ‪ 5×5‬الى ‪. 8×8‬‬
‫التوزيع العشوائى ‪ :‬لتوزيع ‪ 5‬معاملت )أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د ‪ ،‬هه ( فى‬
‫مربع لتينى ‪ 5×5‬تتم كالتى‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار مربع لتينى ‪ 5×5‬عشوائيا‪.‬‬
‫‪ -‬يتم اختيار العمدة والصفوف عشوائيا ويعاد ترتيبها ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم اختيار رموز المعاملت عشوائيا ويعاد ترتيبها ‪ .‬وبذلك‬
‫تظهر المعاملة مرة‬
‫واحدة فى كل صف وأيضا فى كل عمود كما يوضحها الشكل‬
‫التالى‪.‬‬
‫ع‪5‬‬ ‫ع‪4‬‬ ‫ع‪3‬‬ ‫ع‪2‬‬ ‫ع‪1‬‬

‫هـ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ص‪1‬‬


‫أ‬ ‫هـ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ص‪2‬‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫هـ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ص‪3‬‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫هـ‬ ‫د‬ ‫ص‪4‬‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫هـ‬ ‫ص‪5‬‬

‫تصميم المربع اللتينى‬

‫وفيما يلى مقارنة بين التصميمات الثلثة‪ :‬تام العشوائية والقطاعات كاملة العشوائية والمربع اللتينى‬
‫المربع اللتينى‬ ‫قطاعات كاملة‬ ‫تام العشوائية‬ ‫وجه‬
‫العشوائية‬ ‫المقارنة‬

‫فى اتجاهين‬ ‫فى اتجاه واحد‬ ‫متجانسة تماما‬ ‫اتجاه‬


‫متعامدين‬ ‫التجانس‬
‫بصورة عشوائية‬ ‫بصورة عشوائية داخل‬ ‫بصورة عشوائية تامة‬ ‫توزيع‬

‫‪88‬‬
‫داخل الصف‬ ‫كل قطاع‬ ‫داخل القطع‬ ‫المعاملت‬
‫والعمود‬ ‫التجريبية‬
‫فى اتجاهين‬ ‫أن يكون التجانس‬ ‫أن تكون الرض‬ ‫اتجاه‬
‫متعامدين وتقسم‬ ‫عمودى على القطاع‬ ‫متجانسة تماما‬ ‫الخصوبة‬
‫التجربة الى أعمدة‬ ‫وفى اتجاه واحد‬
‫وصفوف‬
‫لبد أن تساوى عدد‬ ‫ل تساوى عدد‬ ‫ل تساوى عدد‬ ‫المكررات‬
‫المعاملت ول‬ ‫المعاملت‬ ‫المعاملت ول بد من‬
‫يشترط ذكر عدد‬ ‫ول بد من ذكر عدد‬ ‫ذكرها فى المسائل‬
‫المكررات‬ ‫المكررات‬

‫طريقة تنفيذ التجربة وإختيار التصميم المناسب ‪:‬‬


‫بعد اختيار أرض التجربة يتم حرثها وتزحيفها وإزالة‬
‫القلقيل والحصى مما يجعلها صالحة كمهد للبذور والحبوب‪.‬‬
‫وبعد ذلك يتم إقامة المراوى والمصارف والبتون وتقسم‬
‫التجربة الى قطع تجريبية مناسبة من ناحية الشكل والحجم‬
‫كما يوضحه الشكل التالى‪.‬‬

‫شاخص‬
‫شاخص‬ ‫شاخص‬ ‫‪ 4‬وحدات‬

‫‪ 3‬وحدات‬
‫‪5‬و‬
‫ا‬‫حد‬
‫ت‬

‫شاخص‬

‫شكل يوضح كيفيةعمل زاوية قائمة بالدوبارة والشواخص‬


‫وإقامة خط مستقيم‬

‫ويعتمد التقسيم عل الرسم المبدئى )الكروكى( للتجربة‬


‫بشههرط أن تكههون الزوايهها قائمههة والخطههوط مسههتقيمة وذلههك‬

‫‪89‬‬
‫باستخدام خيط )الدوبارة( والشواخص حيههث تقسههم قطههع مههن‬
‫الخيط بنسبة ‪ 5 : 4 :3‬ويشد الخيط بالشواخص لنحصل على‬
‫زوايا قائمة في أركهان الحقهل ثهم يتههم تقسهيم التجربهة حيهث‬
‫يقام البتن بإقامة خطا وتقههام القنههاة بإقامههة خطيههن ونراعههى‬
‫ضرورة استقامة الخطوط وذلههك بربههط ‪ 3‬شههواخص الول فههى‬
‫بدايههة الخههط والثههانى فههى منتصههفه والثههالث فههى آخههر الخههط‬
‫وبتعديل وضع الخيط بالنظر نحصل علههى خههط مسههتقيم وذلههك‬
‫كما هو مبين بالرسم ‪.‬‬
‫ويتم تقسيم التجربة بناء على الرسم )الكروكى( وعموما‬
‫يكون عرض البتن = ‪0.6 – 0.5‬م وعرض القناة = ‪1.8 – 1.5‬م‬
‫ويفضل أن تحاط التجربة بنطاق لفصلها عن التجههارب الخههرى‬
‫كما يفضههل أن تبطههن القنههوات فههى تجههارب الههرى وأن تفصههل‬
‫تجارب الرى والتسميد بمساحة غير مزروعة لمنع تسرب المياه‬
‫والسمدة وأن تكون القطع التجريبيههة كههبيرة بمهها يسههمح بأخههذ‬
‫المحصول من قطعة وسطية واستخدام اللت الزراعيههة وذلههك‬
‫فى حالة الرغبة فى اسههتخدام اللت فههى تنفيههذ التجربههة كمهها‬
‫في الشكل التالى‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫شكل يوضح كيفية تصميم تجربة حقلية‬

‫التجارب الرشادية‬
‫وهههى تجههارب ثنائيههة القطعههة يطبههق فههى القطعههة الولههى‬
‫المعاملت الموصى بها وفههى القطعههة الثانيههة معههاملت الفلح‬
‫ويراعههى فههى هههذه التجههارب أن تكههون القطعتههان منفصههلتان‬
‫بمسههافة تسههمح بههالمرور بيههن القطعههتين وأن تكههون محاطههة‬
‫بنطاق لحماية التجربة ومشاهدتها ويراعى أن تكون كل قطعههة‬
‫مستقلة فى ريها وأن ل تتههأثر إحههداهما بههالخرى فيتمكههن كههل‬
‫مههن البههاحث والفلح مههن مشههاهدة الفههرق فيكههون تطههبيقه‬
‫لتعليمههات المرشههد الزراعههى عههن اقتنههاع تههام وتعتههبر التجربههة‬
‫الرشادية أهم وأحدث أساليب التجريب الزراعى‪.‬‬
‫رسم التجربة الرشادية‬

‫م‬

‫شكل يوضح التجربة الرشادية‬


‫كيفية توصيل نتائج البحوث الى المزارع ودور الرشاد‬
‫الزراعى ‪:‬‬
‫التجربة هى أهم أعمدة البحث العلمى الزراعههى وعلههى الرغههم‬
‫من أهمية البحث العلمى لمعرفة كههثير مههن الحقههائق عههن نمههو‬
‫المحاصيل وإنتاجيتها إل أن وصههول هههذه النتههائج الههى المههزارع‬

‫‪91‬‬
‫من الباحث الى الفلح مباشرة يكاد يكهون مسهتحيل فلبهد مهن‬
‫وجود وسيلة اتصال جيدة وهذه الوسيلة بل شك ههههى الرشاد‬
‫الزراعههى وهههو القنههاة الههتى تأخههذ المعلومههات مههن البههاحث‬
‫وتترجمها الى اللغة التى يفهمها الفلح ويطبقههها عههن اقتنههاع‬
‫تام عن طريق المرشد الزراعى ‪.‬ومن أهم وسائل القنههاع هههو‬
‫المشههاهدة علههى الطبيعههة وتلعههب التجههارب الرشههادية الثنائيههة‬
‫سواء لختيار كفاءة حزمهة المعههاملت أو العامهل المختههبر دورا‬
‫هاما وفعال‪.‬‬
‫ونظرا لصعوبة تطبيق حزمههة معههاملت فقههد اقههترح أخيههرا‬
‫استخدام تجههارب إرشههادية ل تسههتخدم فيههها حزمههة المعههاملت‬
‫كلها بل يستخدم أسلوب الفلح مع بعض التعديل البسهيط فهى‬
‫تنفيههذه الفعههال فههى أثههره مثههل منههع رى البصههل قبههل تقليعههه‬
‫بحههوالى شهههر الههى شهههر ونصههف لرفههع رتبتههه وحمههايته مههن‬
‫المراض مما يؤدى الى ارتفاع سعره وبالتالى زيادة العائد مههن‬
‫المحصول‪.‬‬
‫حساب متوسط محصههول الفههدان بمعلوميههة محصههول القطعههة‬
‫التجريبية‪:‬‬
‫يمكن حساب متوسطات المحاصيل من التجارب الزراعيههة تبعهها‬
‫لوحدات التعامل ويمكن تعههديل المتوسههطات بههالكجم للقطعههة‬
‫الى وحدة التعامل ‪ /‬فدان كما يلى‪:‬‬

‫متوسههط محصههول الفههدان = المحصههول المتحصههل عليههه مههن‬


‫القطعة × مقلوب المساحة‬
‫وزن وحدة التعامل‬
‫جمع البيانات المساعدة‬
‫مهما وصلت نتائج التحليل الحصائى من الدقههة فههإن البههاحثين‬
‫يههواجههم مشههكلة تفسههير البيانههات ومعرفههة سههبب النخفههاض‬
‫المفههاجىء الههذى يحههدث لبعههض المحاصههيل كههالرز والقطههن‬
‫والطماطم ولهذا يجب على المشرف على التجارب أن يسههجل‬
‫جميههع الملحظههات بدقههة وأن يرسههلها الههى أقسههام البحههوث‬
‫المختصة مرفقهة بالنتههائج المتحصههل عليههها وتعليقههه عليههها إن‬
‫أمكن‬
‫صمم تجربة لمقارنة أربع أصناف من القمح فى ‪ 6‬مكررات مع‬
‫ذكر نوع التصميم المستخدم وخطوات التصميم وتحليل النتائج‬
‫المتحصل عليها علما بأن الرض تتدرج خصوبتها من الشرق‬
‫الى الغرب‪.‬‬
‫الحل‬
‫‪ -1‬النظرية الفرضية في هذا المثال هى أنه لتوجد فروق‬
‫معنوية بين أصناف القمح‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع التصميم ‪:‬بما أن الخصوبة فى إتجاه واحد فإن التصميم‬
‫المستخدم هو قطاعات كاملة العشوائية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫المعاملت = ‪ 4‬ورموزها هى ) أ ( – )ب ( – ) ج ( – ) د ( ‪.‬‬
‫المكررات = عدد القطاعات = ‪6‬‬
‫عدد القطع التجريبية = ‪) 4‬معاملت( × ‪) 6‬مكررات( = ‪24‬‬
‫قطعة تجريبية‪.‬‬
‫ويتم توزيع المعاملت على القطاعات كما يلى ‪:‬‬

‫إتجاه الخصوبة‬

‫ق‪6‬‬ ‫ق‪5‬‬ ‫ق‪4‬‬ ‫ق‪3‬‬ ‫ق‪ 1‬ق‪2‬‬


‫د‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ج‬
‫أ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫قطاعات كاملة العشوائية‬

‫المجتمع والعينة ‪- :‬‬


‫المجتمع ‪ :‬هههو مجموعههة مههن المفههردات معرفههة تعريفهها دقيقهها‬
‫وذات خصههائص محههددة والمجتمعههات تكههون إمهها محههدودة مثههل‬
‫مجتمع الحيوانات فى مزرعة المدرسههة أو مجتمههع الطلبههة فههى‬
‫المدرسة وإمهها غيههر محههدودة مثههل مجتمههع نباتههات القمههح فههى‬
‫الحقول أو النجوم في السماء‪.‬‬
‫الهههدف مههن دراسههة المجتمعههات هههو الحصههول علههى معلومههات‬
‫توضههح خصائصههها إل أن دراسههة المجتمعههات تحتههاج الههى وقههت‬
‫طويل ومجهود شاق بالضافة الى زيادة التكاليف ومهها نتعههرض‬
‫له فى هذه الدراسههة مههن أخطههاء لكههبر حجههم هههذه المجتمعههات‬
‫ولهذا كان من الضرورى استخدام أسلوب المعاينة‪.‬‬
‫العينة ‪ :‬هى جزء من المجتمع‪.‬‬
‫المعاينههة هههى طريقههة لخههذ جههزء مههن المجتمههع للتوصههل الههى‬
‫خصائص هذا المجتمع بطريقههة أسهههل لتههوفير الههوقت والجهههد‬
‫والتكاليف فضل على عدم التعههرض للخطههاء الناتجههة عههن كههبر‬
‫حجم المجتمع‪.‬‬
‫والعينة الههتى تؤخههذ مههن المجتمههع يجههب أن تكههون ممثلههة لهههذا‬
‫المجتمههع تمههثيل دقيقهها مثههل أخههذ عينههة مههن حبههوب القمههح أو‬
‫الشعير لجراء إختبارات النبات‪.‬‬
‫والعينة عبارة عن مجموعة من المفردات مأخوذة من‬
‫مجتمع ما لتمثيله ويختلف حجم العينة )عدد أفرادها( تبعا‬
‫للعوامل التية ‪:‬‬
‫درجة الدقة المطلوبة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪93‬‬
‫مدى الختلفات بين أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫نوع البيانات المطلوبة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الميزانية المعتمدة للبحث‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أنواع العينات‪:‬‬
‫‪ -1‬العينة العشوائية ‪:‬‬
‫هى عبارة عن العينة التى يكون لكل فرد من أفراد المجتمع‬
‫فرصة متساوية فى أن يكون ضمن أفرادها ‪.‬‬
‫‪ -2‬العينة العشوائية الطبقية ‪:‬‬
‫تستعمل فى حالة المجتمعات المكونة من مجموعات أو‬
‫طبقات غير متجانسة ونريد أن نتأكد من تمثيل كل هذه‬
‫الطبقات لتكون العينة ممثلة للمجتمع ‪.‬‬
‫أساليب إجراء المعاينة‪ -:‬تجرى المعاينة بأسلوبين اساسيين‬
‫هما‪:‬‬
‫المعاينههههههههة‬ ‫)‪(1‬‬
‫العشوائية البسيطة‬
‫ويفترض فيههها التجههانس فههى مفههردات المجتمههع وأن يكههون‬
‫لكل مفردة الفرصة فى الختيار ضههمن العينههة وتجههرى هههذه‬
‫المعاينة باختيار المفههردات بطريقههة عشههوائية بههدون تههدخل‬
‫العامل الشخصى وذلك باستخدام جداول العههداد العشههوائية‬
‫أو باستخدام كروت خاصة وهذا يعطههى لكههل مفههردة فرصههة‬
‫متكافئة مع غيرها للظهور فى العينة‪.‬‬
‫)ب(المعاينة المنتظمة‬
‫وتجرى بأخذ المفردات من المجتمع بطريقة منتظمههة تمامهها‬
‫وعلههى سههبيل المثههال إذا كههان هنههاك أرقههام مههن ‪ 1‬الههى ‪25‬‬
‫فيمكن أخذ الرقام ‪، 5‬ه ‪، 10‬ه ‪، 15‬ه ‪، 20‬ه ‪ 25‬كعينة منتظمة‬
‫ممثلة للمجتمع‪.‬‬
‫ول تفضل المعاينة المنتظمة إل فههى حههالت خاصههة حيههث ل‬
‫يمكن فيهها تقههدير خطهأ المعاينهة والهذى يفضههل اسههتخدامه‬
‫عادة هو مزيج من المعاينههة العشههوائية والمعاينههة المنتظمههة‬
‫وذلك بأساليب مختلفههة منههها‪ :‬المعاينههة الطبقيههة والمعاينههة‬
‫متعددة المراحل‪.‬‬
‫وطريقة المعاينة الطبقية هى تقسيم المجتمع الى طبقات‬
‫وإختيههار عههدة أفههراد مههن كههل طبقههة بطريقههة عشههوائية‬
‫وسنعطى لذلك بعض المثلة‬
‫أ‪ -‬فى مجال الستبيانات الحصائية‪:‬‬
‫لنفرض أن مشرفا أراد أن يحصل على تقههدير لصههافى العههائد‬
‫لمحصول القطن فههى محافظههة مهها ففههى هههذه الحالههة يقههوم‬
‫البههاحث بإختيههار قريههتين مههن كههل مركههز بطريقههة عشههوائية‬
‫وإختيار ثلثة حقول من كل قرية بطريقة عشوائية ثههم يقههوم‬
‫بعمههل اسههتبيان لتقههدير إجمههالى التكههاليف واليههرادات مههن‬
‫المحصول‪.‬‬
‫ب‪ -‬فى مجال التجارب الزراعية ‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫نلحظ أن الدراسات تتم فى جمهورية مصر العربية‬
‫وتقسيمها الى قطاعات مناخية وأرضية مثل شمال الدلتا‬
‫وجنوب الدلتا ومصر الوسطى أو مصر العليا ويقوم‬
‫الباحثون بإجراء التجارب فى هذه المناطق ويجب أن‬
‫ننظر الى التجربة بإعتبارها عينة من مجتمع التجارب‬
‫التى يمكن إقامتها ويجب أن يلزم فيها العشوائية فى‬
‫إختيار الحقول وتوزيع المعاملت على الوحدات التجريبية‬
‫كما يجب أن يكون التوزيع العشوائى مستقل من جهة‬
‫الى أخرى ومن سنة الى أخرى‪.‬‬
‫ج‪ -‬فى مجال التقاوى‪:‬‬
‫لنفههرض أنههه وصههلت لوطههات مههن التقههاوى الههى محطههة‬
‫التقاوى ويراد فحصها فيمكن إختيار بعض هههذه اللوطههات‬
‫عشههوائيا وسههحب عينههات عشههوائية مههن هههذه اللوطههات‬
‫لتقدير بعض المعالم لنسبة النبات وسرعة النبات‪.‬‬
‫الخطاء التي تتعرض لههها المعاينههة ‪ :‬تتعههرض المعاينههة لنههوعين‬
‫أساسيين من الخطاء هما‪:‬‬
‫النوع الول‪:‬‬
‫ويسمى بخطأ التحيز‪ :‬ويرجههع هههذا الخطههأ الههى عوامههل يتههدخل‬
‫فيها الباحث ويمكن التحكم فيها ومن هذه العوامل فى مجههال‬
‫التجارب الزراعية‪-:‬‬
‫سههوء إختيههار‬ ‫‪-1‬‬
‫أرض التجربههة بههأن تكههون الرض غيههر مناسههبة لختبههار‬
‫المعاملت كأن تكون الرض غير مستوية أو بها كمية مههن‬
‫الحشائش أو أن تكون غير جيدة الصرف‪.‬‬
‫عدم الهتمام‬ ‫‪-2‬‬
‫بتنفيذ التجربة من ناحية إعداد الرض وتسويتها وخههدمتها‬
‫وإقامة المراوى والمصارف‪.‬‬
‫عدم الهتمام‬ ‫‪-3‬‬
‫بجمههع البيانههات وذلههك بعههدم دقههة المههوازيين والمقههاييس‬
‫وأحيانا تنتج أخطاء أثناء الوزن أو القياس‪.‬‬
‫عدم تسههجيل‬ ‫‪-4‬‬
‫البيانات المسهاعدة حيهث ل يتهم تسهجيل بيانهات التجربهة‬
‫الخاصة بالعمليات الزراعية الموجههودة فههى أرض التجربههة‬
‫وعدم تسجيل البيانات الخاصة بالحوال الجوية والظروف‬
‫الطارئة التى تتعرض لها التجربة والههتى تفيههد كههثيرا فههى‬
‫تحليل البيانات وتفسير النتائج‪.‬‬
‫عهههدم تحديهههد‬ ‫‪-5‬‬
‫إتجاه عدم تجانس والههذى يههؤدى الههى اسههتخدام التصههميم‬
‫غير المناسب فتقل كفاءة التجربة ودقتها‪.‬‬
‫عهههههههههههههدم‬ ‫‪-6‬‬
‫اسههتقلل تههأثير المعههاملت الناتههج عههن تظليههل النباتههات‬
‫المبكرة للنباتات المتأخرة وكذلك تظليل النباتات الطويلة‬

‫‪95‬‬
‫للنباتههات القصههيرة وكههذلك مههن تسههرب الميههاه والعناصههر‬
‫الغذائية من قطعة الى أخرى‪.‬‬
‫النوع الثانى من الخطاء‬
‫ويسمى بخطأ المعاينة‪ :‬وينتج هذا الخطأ عن عوامل ل يمكن‬
‫التحكم فيها تجريبيا ويمكن تقدير هذا الخطهأ بعكههس الخطهأ‬
‫الول وهو خطأ التحيز الذى ل يمكن تقههديره ويتوقههف خطههأ‬
‫المعاينة على التباين والختلفات داخل المادة التجريبية‪.‬‬
‫تسجيل البيانات‬ ‫أخذالعينات‬
‫‪ -‬مقاييس التوسط والتشتت‬
‫توزيههع القياسههات الههتى تؤخههذ علههى المفههردات بشههكل معيههن‬
‫يتوقف على نوع التغير وطبيعة الصفة المتغيرة‪ .‬ويتحدد شههكل‬
‫التوزيع بعدة عوامههل مههن أهمههها مقههاييس التوسههط والتشههتت‬
‫ويعتبر المتوسط الحسابى أهههم مقههاييس التوسههط المحسههوبة‬
‫بينما يعتبر الوسيط والمنوال أهم مقاييس التوسط الوصفية ‪.‬‬
‫المتوسط الحسابى هو مجموع القيم مقسوما على عددها‬
‫ويقاس بنفس وحدات قياس الفراد يرمز لمتوسط‬
‫‪u.‬‬ ‫العينة ‪ x‬ومتوسط المجموع‬
‫الوسيط هو القيمة الموجودة فى المنتصف عنههدما يكههون عههدد‬
‫القيههم فرديهها ويسههاوى متوسههط القيمههتين الموجههودتين فههى‬
‫المنتصف عندما يكون عدد القيم زوجيا‪.‬‬

‫وفيما يلى كيفية حساب مقههاييس التوسههط باسههتخدام بيانههات‬


‫توزيع عدد الفرع القاعدية لثنى عشر نباتا فرديهها مههن القمههح‬
‫موزعة كما يلى ‪.3 4 4 5 3 3 2 3 1 2 3 :‬‬
‫الحل‬

‫المتوسط الحسابى = مجموع القيم = ‪5 + ... + 2 + 3‬‬


‫= ‪3 = 36‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عدد القيم‬
‫ولتحديد الوسههيط نرتههب البيانههات وليكههن ترتيبهها تصههاعديا )مههن‬
‫الصغر الى الكبر(‬
‫‪5 4 4 3‬‬ ‫‪3 3 3 3 3 2 2 1‬‬
‫الوسيط = متوسط القيمتين السادسة والسههابعة = ‪+ 3‬‬
‫‪3= 3‬‬
‫‪2‬‬
‫المنوال = ويساوى القيمة الكثر تكرارا = ‪3‬‬
‫ويلى مقاييس التوسط فى الهمية مقههاييس التشههتت وأهمههها‬
‫المدى والتباين والنحراف القياسى والخطأ القياسى ومعامههل‬
‫الختلف‪.‬‬
‫المدى هوالفرق بين أكبر قيمة وأصغر قيمة‪.‬‬
‫التبههاين هههو متوسههط مربعههات انحرافههات القيههم عههن‬
‫متوسطها الحسابى‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫النحراف القياسى هو الجذر التربيعى للتباين‪.‬‬
‫وبالتالى في المثال السابق يكون‬
‫المدى = الفرق بين أكبر قيمة وأصغر قيمة = ‪4= 1-5‬‬
‫ويحسب التباين كما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬للعشيرة أو المجتمع = )‪2(3-5)+....+2(3-2)+2(3-3‬‬


‫= ‪1 = 12‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪ -2‬للعينة = )‪= 12 = 2(3-5) +... + 2(3-2) + 2(3-3‬‬
‫‪1.0909‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫وبالتالى يكون‪:‬‬
‫=‪1‬‬ ‫النحراف القياسى للمجتمع = ‪1‬‬

‫النحراف القياسى للعينة ‪1.0444 = 1.09‬‬


‫ملحوظههة ‪ :‬تههم فههى المثههال السههابق قسههمة مجمههوع مربعههات‬
‫انحرافات القيههم عههن المتوسههط الحسههابى علههى ن = ‪ 12‬فههى‬
‫حالة المجتمع ‪ ،‬ن – ‪ 11 = 1‬فههى حالههة العينههة وفقهها لقاعههدة‬
‫إحصائية تفترض أن عدد درجات الحريههة )ن‪ (1-‬أى الههتى يمكههن‬
‫فيها ظهور الفراد فى العينة بحرية ناقصة واحدا وهههو الخيههر‬
‫الذى ليس له حرية الظهور بل يتحدد قبل ظهوره فى حسابات‬
‫العينة‪.‬‬
‫مستوى المعنوية ‪:‬‬
‫هى درجة الحتمال التى تقبل أو ترفض على أساسها‬
‫النظرية الفرضية‪ .‬وكلما قلت درجة الحتمال التى يستعملها‬
‫الباحث فى قبول أو رفض النظرية الفرضية كلما إزداد‬
‫مستوى المعنوية والعكس صحيح ‪.‬‬
‫مستوى المعنوية ‪%1‬‬
‫انحراف أى فرد عن المتوسط يكون قيمته ‪ 3‬انحرافات‬
‫قياسية أقل أو أكبر من المتوسط الحسابى للمجتمع يعتبر‬
‫ناتجا عن فرق حقيقى وليس ناتجا عن الصدف ويسمى هذا‬
‫النحراف بالفرق المعنوى جدا ويرمز عادة ** ‪.‬‬
‫مستوى المعنوية ‪: %5‬‬
‫أى انحراف قيمته = انحرافين قياسين أو أكبر عن‬
‫المتوسط الحسابى تعتبر ناتج عن فرق حقيقى وليس عن‬
‫الصدفة ويسمى الفرق هنا بالفرق المعنوى ويرمز له عادة‬
‫بالرمز * ‪.‬‬
‫تحليل الختلف ‪ :‬تمكن الباحث من تقسيم أو تحليل الختلف‬
‫الذى يحدث بين مكونات التجربة وإرجاع كل من المكونات‬
‫العديدة للختلف الى مسبباتها ‪ .‬وتعطى هذه الطريقة‬
‫اختبارات لمعنوية النتائج أطلق عليها إسم اختبار المعنوية ‪F‬‬

‫‪97‬‬
‫وأمكن به تقدير معنوية كل مكون من مكونات الختلف فى‬
‫التجربة على حده ‪.‬‬
‫مصادر اختلف التجارب ‪:‬‬
‫‪ -1‬اختلفات تنشأ عن المعاملت ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختلفات بين الفراد ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم التحكم بكل الظروف المحيطة بالتجربة‪.‬‬
‫‪ -4‬عجز طرق التوحيد المستخدمة بالتجربة‪ .‬لذا يطلق‬
‫على هذه الختلفات اسم خطأ العينات أو الخطأ‬
‫التجريبى ‪.‬‬

‫التدريبات العملية‬
‫أول‪ :‬يقوم الطلبة مع مدرس الفصل بزيارة الى أرض النماذج‬
‫بمزرعة المدرسة للتدريب على إجراء تجربة بسيطة بعد إختيار‬
‫التصميم المناسب‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬يقوم مدرس الفصل بتدريب الطلبة بمزرعة المرسة على‬


‫كيفية توزيع المعاملت على القطع التجريبية فى التصميمات‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬يقوم الطلبة مع مدرس الفصل بزيارة الى أرض النماذج‬


‫بمزرعة المدرسة للتدريب على كيفية تنفيذ الزاوية القائمة‬
‫لعمل جزء من قطاع مكون من أربع قطع تجريبية في تجربة‬
‫حقلية‪.‬‬
‫أمثلة على التصميمات المختلفة المستخدمة في إجراء‬
‫التجارب البسيطة‪:‬‬
‫مثال ‪ :2‬صمم تجربة لمعرفة أنسب كمية تقاوى تلزم لزراعة‬
‫فدان قطن مستخدما خمس كميات من التقاوى مع مراعاة‬
‫تكرار كل معاملة خمس مرات‪ -‬فما هو نوع التصميم‬
‫المستخدم وماهى خطواته؟ إذا علمت أن الرض تتدرج‬
‫خصوبتها من الشرق الى الغرب‪ .‬ثم إحسب متوسط محصول‬
‫الفدان إذا علمت أن مساحة القطعة ‪ 1/100‬من الفدان‬
‫وإنتاجها ‪13.39‬كجم قطن زهر‪.‬‬
‫الحل‬
‫التصميم المتبع هو قطاعات كاملة العشوائية‬
‫عدد المعاملت ‪ 5‬ورموزها ‪-:‬‬
‫)ب( رمز للمعاملة‬ ‫)أ( رمز للمعاملة ‪ 20‬كجم تقاوى ‪/‬ف‬
‫‪ 25‬كجم تقاوى ‪/‬ف‬
‫)د( رمز للمعاملة‬ ‫)ج( رمز للمعاملة ‪ 30‬كجم تقاوى ‪/‬ف‬
‫‪ 35‬كجم تقاوى ‪/‬ف‬
‫)هه( رمز للمعاملة ‪ 40‬كجم تقاوى ‪/‬ف‬
‫عدد المكررات = ‪ 5‬مكررات = عدد القطاعات‬
‫عدد القطع التجريبية = ‪ 25=5×5‬قطعة‬

‫‪98‬‬
‫متوسط محصول الفدان‬
‫من القطن الزهر = ‪ 8.5 = 100 × 13.39‬قنطار ‪ /‬ف‬
‫‪157.5‬‬
‫اتجاه تدرج الخصوبة‬

‫قطاع ‪5‬‬ ‫قطاع ‪4‬‬ ‫قطاع ‪3‬‬ ‫قطاع ‪2‬‬ ‫قطاع ‪1‬‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫هه‬ ‫هه‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬


‫صف ‪1‬‬
‫أ‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫هه‬ ‫هه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ج‬
‫د‬ ‫د‬ ‫هه‬ ‫د‬ ‫د‬

‫تصميم قطاعات كاملة العشوائية‬

‫مثال ‪:3‬طلب بنك تصميم تجربة لمعرفة أنسب أصناف الذرة‬


‫الصفراء من بين الصناف الربعة المستوردة من الخارج لزراعتها‬
‫فى مصر علما بأن أرض التجربة غير معروف تجانسها وإتجاه‬
‫خصبها وضح خطوات السير فى التجربة مع الرسم مبينا المعاملت‬
‫ونوع التصميم ؟‬
‫الحل‬
‫نوع التصميم هو ‪ :‬مربع لتينى‬
‫المعاملت‪ :‬عددها ‪ 5‬ورموزها ‪-:‬‬
‫)ب( رمز للصنف‬ ‫)أ( رمز للصنف المستورد رقم ‪1‬‬
‫المستورد رقم ‪2‬‬
‫)د( رمز للصنف‬ ‫)ج( رمز للصنف المستورد رقم‬
‫المستورد رقم ‪4‬‬
‫)هه( رمز للصنف المحلى المضاف للمقارنة‬
‫عدد المكررات = عدد المعاملت = ‪ 5‬مكررات‬
‫عدد القطع التجريبية = ‪ 25 = 5 × 5‬قطعة تجريبية‬

‫الرسم الكروكى ‪:‬‬


‫رقم ‪5‬‬ ‫رقم ‪4‬‬ ‫رقم ‪3‬‬ ‫رقم ‪2‬‬ ‫رقم ‪1‬‬ ‫عمود‬

‫هه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫صف رقم ‪1‬‬


‫أ‬ ‫هه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫صف رقم ‪2‬‬
‫صف ‪1‬‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫هه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫صف رقم ‪3‬‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫هه‬ ‫د‬ ‫صف رقم ‪4‬‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫هه‬ ‫صف رقم ‪5‬‬

‫تصميم مربع لتينى‬

‫‪99‬‬
‫رابعا‪ :‬يتدرب الطلبة بمساعدة معلم الفصل على حساب محصول‬
‫الفدان بمعلومية محصول القطعة التجريبية من خلل المثلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫مثال ‪1‬‬
‫متوسط محصول الفدان من القمح الفدان من القمح إذا كههان‬
‫محصول القطعة التجريبية الذى مساحتها ‪3.5 × 3‬م )‪400 /1‬‬
‫فدان( هو ‪ 9‬كجم‪ .‬ووزن الردب من القمح = ‪ 150‬كجم‪.‬‬
‫الحل‬
‫متوسط محصول الفدان فى هذه الحالة = ‪24 = 400 × 9‬‬
‫أردب ‪ /‬فدان‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫مثال ‪2‬‬
‫إحسب متوسط محصول الفدان من القطههن إذا كههان مسههاحة‬
‫‪ 100 / 1‬مههن الفههدان‬ ‫القطعة التجريبية الذى مسههاحتها‬
‫والمحصول المتحصل عليه مههن الوحههدة التجريبيههة ‪13.39‬كجههم‬
‫وأن وزن القنطار من القطن الزهر = ‪ 157.5‬كجم؟‬
‫الحل‬

‫متوسههط محصههول الفههدان = ‪8.5 = 100 × 13.39‬‬


‫قنطار ‪ /‬فدان‬
‫‪157.5‬‬
‫خامسا‪ :‬يقوم الطلبة مع معلم الفصل بزيارة الى أرض النماذج‬
‫بمزرعة المدرسة للتدريب على كيفية أخذ العينة من المحصول‬
‫وكذلك إجراء المعاينة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬يتدرب الطلبة بمساعدة معلم الفصل على كيفية حساب‬
‫المتوسط الحسابى والوسيط والمدى وتحديد المنوال من خلل‬
‫المثال التالى ‪:‬‬
‫‪ -‬فيما يلي بيان محصول الذرة الشاميةبالردب للفدان الناتج‬
‫من إحدى عشر قطعة تجريبية بيانها كالتالى ‪:‬‬
‫‪17 ، 15 ، 14 ، 16 ، 16 ، 11 ، 17 ، 16 ، 18 ، 13 ، 12‬‬
‫أوجد كل من المتوسط الحسابي – الوسيط – المنوال – المدي‬
‫لهذه القيم ‪.‬‬

‫الحل‬
‫المتوسط الحسابي = مجموع القيم = ‪15 = 165‬‬
‫‪11‬‬ ‫عددها‬
‫ً‬
‫يتم ترتيب القيم تصاعديا لتحديد الوسيط كما يلي ‪:‬‬
‫‪18 ، 17 ، 17 ، 16 ، 16 ، 16 ، 15 ، 14 ، 13 ، 12 ، 11‬‬
‫الوسيط = القيمة الموجودة فى المنتصف = ‪16‬‬
‫المنوال = القيمة الكثر تكرارا ً = ‪16‬‬
‫المدي = الفرق بين أكبر قيمة وأصغر قيمة = ‪7 = 11 – 18‬‬

‫‪100‬‬
101

You might also like