Professional Documents
Culture Documents
فى
محاصيل
الحقل
الصف الثالث الثانوى الزراعى
جميع المجالت
الباب الول
تنمية النتاج المحصولى
الفصل الول
التوسع الزراعى وعلقة ذلك بتوفير الغذاء في مصر
المشكلة الغذائية في مصر أصبحت من أهم المشاكل التي تواجه مجتمعنا
نظرا للزيادة الهائلة للسكان ونقص الرقعة الزراعية .ففي الربعينيات كان
هناك إكتفاء ذاتي في معظم السلع الغذائية .وفي أواخر الخمسينيات بدأ
يظهر عجز محدود في بعض السلع وفي مطلع الستينيات بدأ الحديث
بصوت منخفض عن هذا العجز .ولكن المشكلة لم تكن قد أخذت أبعادها إل
في العقود التالية .ثم أخذت تتفاقم في الفترة الخيرة بشكل مضطرد
حيث تحولت مصر الى دولة مستوردة لغلب السلع الغذائية مما تسبب في
تزايد وتعميق الفجوة الغذائية والتي تعني الفرق بين مانستطيع إنتاجه
من السلع والمواد الغذائية وبين مايكفى الحتياجات الساسية.
ومن أهم أسباب الفجوة الغذائية في مصر ما يلي :
-1تدنى نصيب الفرد من الرقعة الزراعية لتصل الى أقل من % 12من
الفدان .
-2الزيادة الكبيرة والمتوقعة للسكان مما يزيد من العبء الملقى على
إنتاج الغذاء وتباين الفرق بين النتاج والستهلك .
-3تسارع معدلت التحضر وتغير أنماط الستهلك الغذائي .
-4أثر المحاكاة الذي يعنى أن أنماط الستهلك عادة ما تتأثر بالذواق في
البلد الغربية .
-أهم العوائق والتحديات التى تواجه قطاع الزراعة-:
-1محدودية مصادرالمياه وعدم كفاءة استخدامها.
تفتت الحيازات الزراعية. -2
مدربة.
ندرة العمالة ال ُ -3
عدم توافر البيانات والمعلومات الدقيقة وتراجع دور -4
التعاونيات الزراعية.
الزراعة وتحقيق المن الغذائى:
تمثل قضية تأمين الغذاء واحدة من أهم الوليات الموجبة للهتمام بغرض
تضييق الفجوة الغذائية وتحجيمها فلبد من تحقيق الكتفاء الذاتى من
المحاصيل الزراعية الرئيسية خاصة القمح باعتباره نمط الغذاء الشعبى
السائد ولن يتأتى ذلك إل من خلل تحقيق أقصى إنتاجية وأكبر معدل
متاحة حاليا ً أو المحتملة من الرض والمياه. تنمية لموارد الزراعة ال ُ
وُيعد القطاع الزراعى هو المسئول عن تحقيق المن الغذائى وتلبية
الحتياجات المحلية من السلع الغذائية وهو مصدر رئيسى لتوفير المواد
الخام لكثير من الصناعات التحويلية فى مصر .ويستوعب القطاع الزراعى
نحو %27.8من إجمالى قوة العمل المصرية ونظرا ً للهمية القتصادية
لهذا القطاع الحيوى تزايدت حجم الستثمارات المخصصة للزراعة بصورة
متسارعة خلل العقدين الماضيين. ُ
-أهم المقترحات لتقليل الفجوة الغذائية:
التوسع فى سياسة استصلح الراضى لزيادة الرقعة الزراعية -1
فى مصر.
استمرار استنباط الصناف عالية النتاجية والمقاومة للفات -2
معاكسة. والظروف المناخية ال ُ
2
مهندسة وراثيا ً التى تتميز
التوسع فى إدخال الصناف ال ُ -3
بالنتاجية العالية وتتحمل الظروف المناخية الصعبة والمنة صحيا.
تطوي -4
ر نظم الرى فى الراضى القديمة لرفع النتاجية وتوفيرالمياه لبرامج
الستصلح.
تشجيع سياسة خلط دقيق القمح بمحاصيل أخرى مثل الذرة -5
الشامية والشعيروالذرة الرفيعة طبقا للجدوى القتصادية.
-6تشجيع القطاع الخاص المصرى على الستثمار فى إنتاج
المحاصيل الستراتيجية مثل القمح والذرة الشامية فى دول حوض
النيل.
أ -أهم الجهود المبذولة للتوسع الزراعى الفقى والرأسى
في مصر-:
تنفرد مشروعات استصلح الراضى بسمات خاصة بالمقارنة مع باقى
المشروعات النتاجية الخرى ومن أهم هذه السمات ما يلى-:
كبر حجم الستثمارات اللزمة لها سواء في المراحل الولى -1
أوعلى امتداد فترة الستصلح.
-2كثرة المدخلت التي تتطلب أقصى درجات التنسيق والترابط فيما
بينها-:
أ -فعلى المستوى الحكومى يرتبط الستصلح بجهات متعددة تتبع
وزارات الزراعة
والرى والكهرباء والطاقة والسكان والتخطيط ثم جميع وزارات
الخدمات.
ب -على المستوى الخاص يرتبط الستصلح بالفراد والشركات
والجمعيات والسوق.
-3قسوة الظروف الطبيعية والمناخية والعوامل البيئية التي قد تؤثر
في سير عمليات
التنفيذ بالسالب مما يجعل مشروعات الستصلح ذات طابع خاص
ولتخضع لمقدرة
المنفذين فقط.
-4تعدد مراحل الستصلح وتداخلها بدءا من إنشاء المرافق الساسية أو
عمليات الستزراع التمهيدى ثم الستغلل الزراعى ويشمل كل واحد من
هذه النشطة الرئيسية على عمليات متعددة إل أن كل منها يؤثر في الخر
ويتأثر به .ويؤدى أى قصور أو تراخ في إحداها الى تعطيل المشروع ككل
أو العجز في تحقيق الهداف المرجوة منه.
التوجهات المستقبلية للتنمية الزراعية:
فى إطار الستراتيجية العامة للتنمية القتصادية والجتماعية فى مصر فإن
استراتيجية التنمية الزراعية بشكل أساسى تهدف الى تحقيق الرتقاء بالبيئة
والموارد البشرية.
أهداف التنمبة الزراعية-:
-1زيادة معدل النمو السنوى للنتاج الزراعى من خلل الستمرار في زيادة
النتاج الزراعى رأسيا ً وأفقيا ً عن طريق التخصيص والستخدام المثل
متاحة وخاصة الرض والمياه والعمل على صيانة هذه للموارد الزراعية ال ُ
3
الموارد والحفاظ عليها وحمايتها وتنميتها وتحقيق الكفاءة فى استخدامها مع
الحفاظ على البيئة وصول ً للتنمية الزراعية.
-2البدء فى تنفيذ مشروعات قومية عملقة قوية تغير من خريطة مصر
القتصادية وتزيد من فرص العمل مثل دلتا توشكى ومشروعات التنمية
الخرى فى جنوب الوادى وتنمية سيناء وغرب النوبارية.
-3التأمين الكامل للحتياجات المنة من الغذاء )المخزون الستراتيجى(
على المستوى القومى والسرى.
-4تنمية الموارد البشرية الزراعية بالهتمام بمراكز التدريب وتطويرها
لعداد الكوادر الفنية القادرة على النهوض بالزراعة وتوفير فرص عمل
مرتبطة بها.جديدة ومنتجة فى قطاع الزراعة أو النشطة الريفية ال ُ
-5الستمرار فى توفير المواد الخام اللزمة للعديد من الصناعات
السترتيجية القائمة وبصفة خاصة صناعة الغزل والنسيج والصناعات
الغذائية.
متكاملة التى تكفل تهيئة الظروف لتحسين -6الهتمام بالتنمية الريفية ال ُ
مشاركة فى عملية مستوى المعيشة الريفية وزيادة قدراتهم الذاتية على ال ُ
التنمية الزراعية مع تطوير ودعم المؤسسات الريفية لتقوم بدور فعال فى
التنمية الريفية.
المشروعات الزراعية العملقة:
بدأت مصر فى تنفيذ سلسلة من المشروعات الزراعية العملقة تنتشر
لتغطى كافة أنحاء البلد وتحقق أهداف التنمية المتوازنة بين أقاليم مصر
وتقتحم أعماق الصحراء المصرية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة تتوفر
لها كافة مقومات الحياة من بنية أساسية ومرافق وخدمات.
ومن أهم هذه المشروعات:
-1مشروع توشكى:
تم وضع حجر الساس لمشروع توشكى فى يناير 1997ويشمل شق
ترعة رئيسية بطول 51كيلو متر وعددا ً من الفروع بأطوال تصل الى
180كيلو متر .ويتم ضخ مياه النيل من بحيرة ناصر الى الترعة وفروعها
عبر محطة الرفع العملقة " مبارك " وذلك لزراعة حوالى نصف مليون
فدان .
-2مشروع ترعة السلم :
تمتد ترعة السلم وفروعها بطول 262كيلو مترا ً وتنقسم الى مرحلتين:
المرحلة الولى :تشمل امتداد الترعة بطول 87كم من المأخذ على
النيل وحتى الكيلو 219حتى قناة السويس وتخدم 220ألف فدان من
مستصلحة غرب القناة. الراضى الجديدة ال ُ
المرحلة الثانية :تشمل إنشاء سحارة ترعة السلم أسفل قناة السويس
لتصل مياه النيل الى أرض سيناء لخدمة 400ألف فدان من الراضى
مستصلحة ومد ترعة جديدة بطول 86.5كم تعرف بترعة الشيخ جابر يتفرع ال ُ
منها 8فروع ويصل طول الترعة وفروعها الى 175كم.
وحتى الن تمت زراعة نحو 165ألف فدان من أراضى المشروع بمنطقة
غرب القناة وعلى أرض سيناء تم البدء فى زراعة 115ألف فدان بمنطقة
سهل الطينة و 158ألف فدان بمنطقة بئر العبد وجنوب القنطرة.
-3مشروع شرق العوينات:
4
يقع مشروع شرق العوينات فى الجزء الجنوبى الغربى من الصحراء الغربية.
ويهدف المشروع الى استصلح نحو 255ألف فدان على المياه الجوفية
بالمنطقة .ومن أهم المحاصيل التى نجحت زراعتها القمح والشعير والفاكهة
والخضروات والنباتات الطبية والعطرية.
-4درب الربعين:
يقع مشروع درب الربعين فى الصحراء الغربية وُيساهم فى إضافة 120
ألف فدان من الراضى الجديدة تروى بالكامل من المياه الجوفية .ويتم
زراعة الراضى باستخدام الزراعة العضوية وأنظمة الرى الحديثة .وقد
شهدت منطقة المشروع إقامة 16قرية جديدة وتم توزيع عقود التمليك
على صغار المنتفعين .وأبرز المحاصيل التى نجحت زراعتها الزيتون
والتمور والفاكهة والخضر والنباتات العطرية.
-5برنامج القرية الجديدة:
يهدف برنامج القرية الجديدة الى إنشاء 400قرية جديدة فى الظهير
الصحراوى وإتاحة الفرصة لستصلح مليون فدان فى الصحراء .ويتم
تقسيم هذه المساحات الى حيازات صغيرة ومتوسطة وكبيرة .وسوف يتم
تخصيص 700ألف فدان للحيازات الصغيرة بواقع 10أفدنة لكل أسرة و
300ألف فدان للحيازات الكبيرة ويتم تشجيع القرى الجديدة على زراعة
محصول رئيسى من الحاصلت التصديرية والتركيز على الزراعات
العضوية مع العمل على تحقيق التعاون بين المستثمرين وشركات
التصدير وأصحاب الحيازات الصغيرة فى عمليات الدارة والنتاج
والتسويق.
-6مبادرة القمح مقابل الغاز الطبيعى:
فى سياق الجهود المبذولة لمواجهة تحديات أزمة الغذاء العالمى قامت
الحكومة المصرية بإبرام اتفاقية مع أوكرانيا تقضى بمبادلة "القمح الوكرانى
مقابل الغاز الطبيعى المصرى".وقد حظيت بقبول وترحيب من الجانب
الوكرانى لنها جاءت فى التوقيت المناسب لتلبية احتياجات البلدين من
سلعة استراتيجية وهامة يتمتع كل منهما بإنتاج وفير منها بما يحقق مصلحة
مشتركة ويوفر لمصر على المدى البعيد مصدرا ً آمنا ً وثابتا ً من القمح الذى
يعتمد عليه استهلك الشعب المصرى.
-7التعاون المصرى السودانى:
وفى مجال التعاون القائم بين مصر والسودان ومن بينها المجالت التجارية
والستثمارية خاصة
ة مشروعات مشتركة بين مصر فيما يتعلق بالمن الغذائى .هناك إتجاه لقام ً
والسودان فى سياق أزمة الغذاء تتمثل فى تنفيذ مشروع مشترك لزراعة 2
مليون فدان على الحدود مع مصر والسودان باستثمارات مشتركة لتأمين
الغذاء بين البلدين منها 1.5مليون فدان بالسودان 900،ألف فدان جنوب
مصر .وقد بدأت الحكومة المصرية فى توجيه المستثمرين المصرين الى
الستثمار جنوب السودان زراعيا ً والتوجه لستصلح الراضى هناك.
ب -الزراعة العضوية وعلقتها بالمن الغذائى:
الزراعة المستدامة هي الزراعة التي تتم على أساس استغلل التربة مع
المحافظة على المصادر الرضية والمائية من التدهورلتفى بمتطلبات الجيال
القادمة الى جانب المحافظة على البيئة.
5
الزراعة العضوية هى نظام إنتاج زراعي يتجنب استخدام السمدة
المعدنية والمبيدات المختلفة والتي تتلمس مباشرة مع النبات أوالتربة
أوالملح الطبيعية سريعة الذوبان مثل أملح نترات البوتاسيوم
والصوديوم.
والزراعة العضوية هي إحدى صور الزراعة المستدامة التي تهدف الى
تجنب الستخدام المباشر للسمدة الزراعية المعتاد تداولها كذلك عدم
استخدام المبيدات الكيميائية ومنظمات النمو والمواد التي تضاف الى
علئق الحيوانات .وتحكم الزراعة العضوية قواعد معينة وتراقب بمراكز
تفتيش وذلك لضمان إنتاج غذاء صحى .وتقدر المساحة المنزرعة حاليا
فى مصر بحوالى 15ألف فدان ويوجد إتجاه لزراعة مناطق الستصلح
في توشكى وسيناء وسيوة بمنتجات عضوية أساسا للتصدير.
ويعتمد نظام الزراعة العضوية الى حد بعيد على دورة المحاصيل وبقايا
المحاصيل وسماد الماشية والبقوليات والتسميد الخضروالبقايا العضوية
من خارج وداخل المزرعة للحفاظ على إنتاجية التربة وإمداد العناصر
الغذائية اللزمة للنباتات واستخدام وسائل المكافحة الحيوية المتكاملة
لمكافحة الفات سواء الحشرية أو الحيوانية أو الفطرية أو الحشائش .
-الهداف الساسية لنتاج وتجهيز وتداول المنتجات
العضوية :
-1التحسين والمحافظة على الوضع الطبيعى للنظام الزراعي والبيئي.
-2تجنب استنزاف وتلوث المصادر الطبيعية.
-3توفير عائد اقتصادى مناسب من خلل ظروف عمل صحية وآمنة.
-4تحسين الدورات البيولوجية فى المزرعة وخاصة دورات العناصر
الغذائية.
-5إنتاج غذاء صحى ذو جودة عالية وبكميات كافية.
-6التفاعل البناء للحياة المنة مع جميع النظمة الطبيعية.
-7تشجيع وجود نظام حيوى متوازن داخل النظام الزراعى يشتمل
على الكائنات الحية الدقيقة والتربة والنباتات والحيوانات.
-8الحفاظ على خصوبة التربة والعمل على زيادتها على المدى
الطويل.
-9استغلل الموارد المتجددة المتاحة محليا واستخدام كل جديد من
المواد الملئمة فى إعداد وتجهيز وتداول المنتجات العضوية
)الحيوية(.
-10تقليل جميع صور التلوث الى أقل ما يمكن.
-أهم أسباب التزايد والقبال على الزراعة العضوية :يعتبر قطاع
وا كقطاع غذائى نامى حيث تشكل % 1 الزراعة العضوية حالًيا السرع نم ً
من الراضى المنزرعة % 2 – 1من جملة مبيعات الغذاء .كما أنه يوجد
حاليا حوالى 50مليون فدان تقريبا تدار عضويا حول العالم .كما أن هناك
فرصا تسويقية جديدة أمام المنتجات العضوية فى الدول النامية لتصديرها
فى السواق الخارجية.
وبدأت الحكومة المصرية برنامجا نشطا لتقليل استخدام المبيدات فقد
نقص الستخدام من 33ألف طن الى ثلثة آلف طن فى السنة كذلك
شجعت السياسة الزراعية إتباع نظام المكافحة المتكاملة للفات.
6
ويشهد العالم تزايدا ملحوظا فى إنتاج واستهلك المنتجات العضوية
لحرص المستهلك على استخدام الغذاء المن والذى ل يؤثر سلبا على
الصحة حيث ليستخدم فى إنتاج هذه الغذية أيا من السمدة الكيماوية أو
المبيدات أو أية كيماويات أخرى ذات العلقة بالنتاج وذلك للسباب
التالية-:
-زيادة اهتمام المستهلك بالحصول على غذاء آمن .
-العائد المادى العلى للمنتجات العضوية مقارنة بالمنتجات التقليدية.
-التخلص من العوامل المؤثرة سلبا على البيئة.
-زيادة حصة السواق المحلية والدولية من المنتجات العضوية.
-زيادة عدد مكاتب التفتيش والعتماد لمراقبة عمليات النتاج والتصنيع
والتسويق.
-أهم الجهود التي تبذلها الدولة للتوسع في الزراعة العضوية-:
-1نشر الزراعة العضوية بين المرشدين الزراعيين والمنتجين والمصدرين
إضافة الى نشر
الوعى العام لهذه التكنولوجيا.
-2إقامة قاعدة بيانات للزراعة العضوية.
-3ضبط السوق المحلى للنتاج العضوي.
-4القيام بعمل البحاث فى مجال الزراعة العضوية.
ويوجد فى مصر بعض المزارع العضوية ليس فقط لدى القطاع
الخاص بل وأقامت الدولة مزارع لها ومنعت إدخال العناصر الكيماوية الى
هذه المناطق ومنها توشكى وشرق العوينات وترعة السلم وعلى مستوى
القطاع الخاص توجد حوالى 300مزرعة موزعة على حوالى اثنى عشر
محافظة منها الشرقية و البحيرة و السماعيلية والقليوبية والمنيا وسوهاج
وبنى سويف والسكندرية وقنا وشمال سيناء.
أهم الوسائل المتبعة لتنشيط إتباع أسلوب الزراعة العضوية:
التعريف بأهمية الزراعة المستدامة والعضوية وأهمية -1
المحافظة على البيئة وذلك في جميع مراحل التعليم مع تشجيع
البحث العلمى في هذا المجال.
استغلل المناطق الجديدة المعزولة كتوشكى وسيناء وسيوة -2
في الزراعة العضوية لمحاصيل التصدير.
استغلل المخلفات النباتية والحيوانية في إعداد السمدة -3
العضوية لتحسين خواص التربة والستفادة بها كمصادر للعناصر
الغذائية.
استغلل المصادر الطبيعية المعدنية كصخر الفوسفات -4
والفلسبارات والمعادن الطبيعية الخرى لتوفير احتياجات المحاصيل
من المغذيات.
الهتمام بالسمدة الحيوية كوسيلة لتوفير وتيسير العناصر -5
الغذائية في التربة.
الهتمام بزراعة وتحسين الصناف والسللت النباتية -6
المصرية لكتسابها صفات المقاومة الطبيعية ويمكن الستفادة منها
في إنتخاب سللت أخرى أفضل.
7
إتباع وسائل المكافحة المتكاملة الميكانيكية والزراعية -7
والبيولوجية كوسيلة لمقاومة الحشرات والفات الزراعية.
عدم استخدام المنشطات والهرمونات في النتاج الحيوانى -8
والنباتى.
-9مراقبة المنتجات وهذا يستلزم وضع سجلت للمنتجات عند تسويقها
الى أسواق
الجملة على أن تتم المراقبة بأخذ عينات للتحليل للتأكد من خلوها
من المبيدات.
-10الهتمام بالعلم لتوضيح خطورة استخدام المبيدات والكيماويات
الزراعية على
صحة الحيوان والنسان.
-تأثير إنتاج الطاقة من الوقود الحيوى على توفير الغذاء
من المحاصيل:
الوقود الحيوي هو إنتاج الطاقة من المحاصيل الزراعية سواء محاصصصيل
منزرعة أو نباتصصات طبيعيصصة .ويعتصصبرالوقود الحيصصوي أسصصاس مشصصكلة ارتفصصاع
أسعار المواد الغذائية وليس النفط .حيث كان النفصصط يمثصصل الذريعصصة الصصتي
استخدمتها الدول الكبرى )الصناعية والمتقدمة( لعصصادة هيكلصصة القطاعصصات
الزراعية وإتلف محاصيلها واستخدامها في إنتصصاج الطاقصصة البديلصصة لتعصصويض
فاتورة الستيراد من حاجات النفط.
وهناك ثلث تحديات بيئية تواجه قطاع الزراعة هى- :
-1صيانة التنوع الحيوي.
-2الحد من آثار تغير المناخ.
ول العالمي صوب الطاقة الحيوية والتى سنتناولها -3التح ّ
بشىء من التفصيل كما يلى-:
-1التنوع الحيوي :ويعني مجموع التنوع الحياتي الموجود على الرض.
ليس بين جميع أنواع النباتات والحيوانات المختلفة فحسب مثل البقار
والتفاح بل وكذلك الصناف والسصللت ضمن كل نوع مثل البقصارمن نوع
الفريصزيان والتفصصاح من نوع .Golden Deliciousبل الحقيقة أنها تعني
كذلك التنوع الموجود فيما بين بقرة وأخرى من نوع الفريزيان ،أو بين
تفاحة وأخرى من نوع . Golden Delicious
أما التنوع الحيوي الزراعي فهو التنوع الوراثي الموجود في النباتات
والحيوانات التي نربيها للحصول على الغذية واللياف .
عم لحياة البشرية .ولكن يعد ّ التنوع الحيوي الزراعي ركيزة النظام الدا ِ
سع الزراعي قد أديا الى القضاء على التنوع الحيوي وهددا التكثيف والتو ّ
ديا الى إنجراف الموارد الوراثية الزراعية النواع البرّية بالنقراض وأ ّ
الضرورية للمن الغذائي في المستقبل .ومن المتوقع أن يتسبب تغير
المناخ في تغيرات في التنوع الحيوي على المستويات كافة بما فيها
تغيرات في تركيبة النظم البيئية وفي النواع وفي الجينات )الموّرثات(.
-2تغير المناخ
إن لم يتم خفض إنبعاثات الغازات فهناك احتمال أن ترتفع حرارة الرض
بين درجتين وثلث درجات مئوية في الخمسين سنة المقبلة .مما يؤدي
8
الى تغيرات في المناخ ستؤثر على إنتاج الغذية والصحة والبيئة في العالم
كله.
ويذكر أن مساهمة أساليب الزراعة في العالم اليوم )مثل إزالة الغابات
ومعالف البقار واستخدام السمدة الكيميائية( تبلغ 25في المائة تقريبا ً
من انبعاثات الغازات التى تؤدى الى إرتفاع الحرارة .وفي المقابل يهدد
ازدياد تواتر العواصف والجفاف والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ
استمرارية النظم البيئية الزراعية .كما أن تغيرات مواسم الزراعة وتقصير
دورات جميع الكائنات الحّية ستؤدي الى ظهور آفات وأمراض جديدة
وسيترافق ذلك مع ازدياد عام في أنماط المخاطر وتقّلباتها مما يؤثر على
العوائد القتصادية والمن الغذائي.
ل الزراعية للمساهمة في احتواء تغير المناخ: -أهم الحلو ّ
-حفظ الكربون واحتباسه واستبداله وإقامة نظم زراعية بيئية لمقاومة
الظواهر المناخية.
-التكيف مع تغير المناخ خاصة في البلدان النامية .حيث أن علم التكّيف
ضروري لتزويد المزارعين ومربي الماشية والمختصين بالغابات بمعارف
متصلة بالمناخ بما فيها البيانات والدوات المتصلة بالرصاد الجوية
الزراعية لعداد التوقعات ومراقبة ظروف النمو وما بعد الحصاد.
-ترسيم المناطق المناخية الزراعية لوضع نماذج عن التأثيرات ولدارة
التعّرض لها.
-الدارة الصحيحة للتنوع الحيوي لزيادة القدرة على التكّيف مع تغير
الظروف البيئية.
ول العالمي صوب الطاقة الحيوية-: -3التح ّ
منن الطاقة الحيوية المنتجة قد تؤ ّ تشير التوقعات حتى سنة 2050الى أ ّ
نما يصل الى 25في المائة من الطلب الجمالي على الطاقة .وبما أ ّ
ل من الكربون فإن غالبيتها نظم الطاقة الحيوية مصدر طاقة شبه خا ٍ
ل البترول يمكن أن تساهم في إحتواء التغير المناخي من خلل إحللها مح ّ
ومن خلل احتباس الكربون في المزارع المستخدمة لنتاج الطاقة
الحيوية.
وبالنظر الى أن الزراعة تعد ّ أهم مصادر الطاقة الحيوية في العالم فإن
السوق المتنامية لمخزونات تغذية هذه الطاقة يمكن أن تساهم في زيادة
دخل المزرعة بصورة ملموسة .كما يمكن استخدام ما يزيد على 200نوع
من النباتات في إنتاج الطاقة الحيوية ويمكن كذلك استخدام بعض النباتات
للمساعدة في إحياء الراضي المتدهورة والهامشية.
ول نحو استخدام الطاقة الحيوية مثيرا ولكن يجب أن ليكون التح ّ
للمخاوف بشأن المن الغذائي ،إذا ما جرى تحويل الراضي وغيرها من
الموارد النتاجية عن إنتاج الغذية .وبالضافة الى ذلك فإن تكثيف
العمليات التي تقوم على الوقود الحيوي قد يكون له تأثيرات كبيرة على
المياه والتربة والتنوع الحيوي.
دور الزراعة العالمية فى تحقيق التوازن فى إنتاج الطاقة من
الوقود الحيوى وتوفير الغذاء-:تعتبر ضمانا للمن الغذائي لسكان
العالم أجمع ومصدرا دائما لسبل العيش للف المليين من السكان
ولسيما الفقراء منهم.
9
ديم خدمات النظم اليكولوجية للبيئة الوسع نطاقًا. -1تق ّ
تعمل كبالوعة لحتباس الكربون. -2
تلبي الطلب على الوقود الحيوي في المستقبل. -3
ً
ولقد آن الوان للتحّرك عالميا لستباق التغيرات المرتقبة في المستقبل
عن طريق تغيير أساليب النتاج.
إن استخدام المحاصيل للوقود ل للغذاء أدى مباشصرة الصى ارتفصاع أسصعار
الذرة والقمح وفول الصويا مما أدى بدوره الى رفع تكلفصصة تربيصصة الصصدواجن
والبقار فزادت تلقائيا أسعار اللحوم والدجاج والحليب ومشتقاته فضل عن
المنتجات الغذائية بنسبة .% 115
العوامل التي تساهم في أزمة الغذاء:
سوء الدارة للمزارع والراضى الزراعية المتاحة. -1
عصدم القصدرة علصى تطصوير السصتثمارات لستصصلح الراضصى -2
القابلة للزراعة.
تغير المناخ مما يؤثر على السياسة الزراعية. -3
التصحر وعدم توفر الغطصصاء النبصصاتى للمحافظصصة علصصى الرقعصصة -4
الزراعية.
ندرة المياه وعدم التحول إلى نظم الرى الحديثة. -5
-6الزيصصادة السصصكانية المطصصردة وارتباطهصصا بصصالوادى القصصديم دون تصصوفير
فرص عمل.
فالرز ارتفع سعره الى ضعف ما كان عليه قبل سنة مما يهصصدد السصصواق
العالمية وتحديدا الدول الفقيرة والنامية بأزمة غذاء تثير الذعر السياسصصي
لصصدى حكومصصات كصصثيرة .وعلصصى رغصصم أن نصصصيب الرز الصصذي يتصصم تصصصديره
للسواق العالمية ل يتجصصاوز نسصصبة % 7مصصن النتصصاج العصصالمي فصصإن تصصأثيره
السلبي على الغذاء ل يمكن تقصصديره مصصن الن بسصصبب اعتمصصاد الكصصثير مصصن
الشعوب )وخصوصا السيوية( عليه كسلعة رئيسية.
وبشكل عام تبلغ المخلفات الزراعيصصة المصصصرية حصصوالى 35مليصصون طصصن
يمكن استخدامها في إنتاج اليثانول لستخدامه كوقود حيوى يضصصاف الصصى
الجازولين بالضافة إلصصى تصصدوير جصصزء منهصصا فصصي إنتصصاج البيوجصصاز والعلف.
ويمكن إنتاج وقود حيوى في المناطق ذات النتاج الزراعصصى الغيصصر مكلصصف
مثل البرازيصل حيصصث المطصار والصرى بصدون تكلفصة ممصا ينتصج عنصصه غابصصات
بمساحات شاسعة حيث تقطع الغابات لنتاج اليثانول لخلطه بالجصصازولين.
وليصلح في مصر حيث تنعدم المطار وارتفاع تكاليف الرى إل أنه يمكصصن
التجاه الى إنتاج الطاقة من الرياح والشمس.
وفى ضوء تزايد الطلب على الوقود الحيوى كبديل للنفط وتفاقم ظصصاهرة
الحتباس الحرارى وفى الوقت الذى أصبح فيه الوقود الحيوى القائم علصصى
المحاصيل الزراعية كبصصديل للطاقصصة المتهصصم الول وراء غلء أسصصعار المصصواد
الغذائية على مستوى العالم تتضافر جهصصود العلمصصاء للبحصصث والتنقيصصب عصصن
وسائل طاقة بديلة .على سبيل المثصصال التحصصول الصصى اسصصتخدام المخلفصصات
الزراعية مثل قصصش وحطصصب الرز وبصصذور الزيتصصون وبعصصض المحاصصصيل غيصصر
الغذائية مثل "أشجار الجاتروفا" ونبات " الهوهوبا" أو "الجوجوبا".
ومن الواضح أن المشكلة عالمية وجميع الدول تتأثر بها فاستخدام فائض
الحبوب فى الدول الغنية لستخراج الوقود الحيوي أدى الى نقص شديد
10
فى الحبوب بالدول الفقيرة التى لم تجد ما تستورده منها ،حيث يتم إنتاج
الوقود الحيوى من بعض النباتات كالذرة وقصب السكر وزيت النخيل
وفول الصويا وغيرها ،وقد شهد إنتاج مثل هذا النوع من الوقود إحداث
طفرة فى أسواق الحبوب والمنتجات الزراعية والسمدة والمبيدات.
وعلى صعيد استحداث بدائل للطاقة اتجهت بعض الدول للبحث عن
مصادر بديلة للطاقة ل تضر بغذاء الشعوب من ناحية وتكون صديقة للبيئة
من ناحية أخرى.
-الوقود والمن الغذائى :هناك ارتباطا ً وثيقا ً بين الوقود الحيوى
والمن الغذائى .وهذا ما تؤكده عدة حقائق فعندما ارتفعت أسعار الغذاء
بمقدار الثلث انخفضت مستويات المعيشة بنسبة 3%فى الدول الغنية
وبنسبة 20%فى الدول النامية ،وفى عام 2008ارتفع المؤشر الدولى
لسعار المواد الغذائية بنسبة 33.7%وهو الرتفاع العلى فى التاريخ كما
أنفقت الدول النامية وفقا لحصاءات البنك الدولى ما يقرب من 50مليار
دولر على وارداتها من الحبوب .لذلك فإن حمى تحويل الحبوب الى وقود
حيوى والظروف المناخية السيئة التى أثرت سلبا ً على النتاج الزراعى
أدت الى إرتفاع أسعار السلع الغذائية.
إن مصر ليست بمنأى عن المشكلة بل هى فى بؤرة هذه المشكلة لنها
تستورد أكثر من 90%من احتياجاتها من زيوت الطعام و 80%من
احتياجاتها من الذرة و 50%من إحتياجاتها من القمح والدقيق و50%
من احتياجاتها من الفول و 33%من احتياجاتها من السكر و 98%من
احتياجاتها من العدس.
وسائل مواجهة مشكلة الوقود والمن الغذائى فى مصر:
-1زيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية )عباد الشمس -الفول
السودانى -السمسم( -2التوسع فى زراعة الحبوب .
-3استخدام مصادر جديدة للطاقة عوضا ً عن البترول )مصادر الطاقة
المتجددة( .
-4استخدام المخلفات الزراعية ول سيما قش الرز لنتاج الكحول والذي
يعتبر السبب الرئيسى فى ظاهرة السحابة السوداء .
حيث تنتج مصر سنويا ً ثلثة مليين طن قش أرز يتم حرقها فى حين تنتج
الصين 52مليون طن تستفيد منها بالكامل .أما اليابان فتستورد قش الرز
من الدول المجاورة للتصنيع.
ويمكن إنتاج البيوديزل من أشجار "الجاتروفا" التى تروى بمياه الصرف
مستخرج منها يقلل انبعاثات ثانى أكسيد الصحى علما بأن الزيت ال ُ
الكربون بنحو 90%مقارنة بديزل البترول .ولقد شرعت مصر بالفعل فى
إنشاء أول مصنع فى الشرق الوسط لنتاج البيوديزل من نبات الجاتروفا
بمنطقة خليج السويس.
-أسباب القبال على الوقود الحيوى -:
-1رخص تكلفته وإمكانية إنتاجه فى أى وقت وفى أى بقعة من الرض
بسبب توافر مواده الولية وعدم تقيدها بأى عوامل جغرافية أو طبيعية .
-2نظافة هذا المصدر وعدم إضراره بالبيئة أو المناخ.
-3تميز محروقات الوقود الحيوى مقارنة بالوقود الحفرى بإطلق محتوى
مسبب الرئيسى للحتباس الحرارى ومن أقل من ثانى أكسيد الكربون ال ُ
11
مستعصية مسببة للسرطان والمراض ال ُ الرصاص أحد العناصر السامة وال ُ
ً
الخرى كما أن غالبية زيوت الوقود الحيوى تتحلل تدريجيا وبطريقة تلقائية
مما يعنى عدم تأثيرها سلبا ً على البيئة.
مساهمة فى استصلح كثير من الصحارى والراضى القاحلة مما -4ال ُ
يؤدى الى دفع عجلة النتاج الزراعى فى أرجاء العالم والتوسع فيه أفقيا ً
ورأسيا ً وبشكل ل يستبعد معه حدوث طفرة نوعية سواء فى الميكنة
مستغلة أو أنماط وطرق مستخدمة أو مساحات الراضى ال ُ الزراعية ال ُ
الزراعة السائدة.
-5خلق مليين من فرص العمل الجديدة وزيادة مكاسب المزارعين
والفلحين بالضافة الى دعم وتنشيط صناعات كثيرة مرتبطة بالزراعة
مثل صناعة السمدة والمبيدات الحشرية وآليات نقل وتخزين الغلل
وتحوير البذور جينيا ً وغيرها من المجالت.
مستدامة فى الدول النامية وفى مساهمة فى دعم خطط التنمية ال ُ -6ال ُ
خفض معدلت الفقر والجوع وتوفير مصادر الطاقة.
والجدير بالذكر أن تجربة مصر بدأت بزراعة نبات "الجاتروفا" فى منطقة
معالجة القصر بزراعة 1000فدان اعتمادا ً على مياه الصرف الصحى ال ُ
بدون تسميد بالتعاون مع وزارتى الزراعة والبيئة .وقد تفوقت هذه
الزراعات على مثيلتها فى العالم كله .كما ستتم زراعة 10آلف فدان
بأسوان.
وفى أكتوبر 2008أفتتح أول مصنع لنتاج الوقود الحيوى الصلب من
المخلفات الزراعية وخاصة قش الرز فى الشرق الوسط وشمال أفريقيا
فى محافظة الشرقية ليكون هذا المشروع هو الرائد والول من نوعه فى
إنتاج الوقود الحيوى الصلب من المخلفات الزراعية وخاصة قش الرز
وليس من المحاصيل الزراعية.
والجدير بالذكر أنه تم التفاق على إنشاء مصنعين آخرين :الول بمحافظة
الشرقية والخر بشمال محافظة الدقهلية بطاقة إنتاجية ٥٠ألف طن قش
أرز سنويا ً للمصنع الواحد.
-تأثير الوقود الحيوي فى إرتفاع السعار العالمية -:
-1ارتفاع أسعار المواد الخام الداخلة في إنتاج الوقود مثل الذرة وفول
الصويا وزيت النخيل .
-2اشتداد التنافس علي الرض الزراعية بالقطاع الزراعي وهل يتم
تخصيصها للزراعات المخصصة لنتاج الوقود الحيوي أو للزراعات الخري.
-3تعريض المن الغذائى العالمى للخطار نتيجة إنتاج الوقود الحيوى من
المحاصيل الزراعية المستخدمة كغذاء للنسان.
-4زيادة استهلك المحاصيل الغذائية عن %50بسبب الوقود الحيوى
بالرغم من أن إنتاجه ليتعدى %1.5من إجمالى الوقود السائل.
أهم المقترحات لتحقيق التوازن بين احتياجات المن الغذائي
واحتياجات الطاقة:
-1إتخاذ إجراءات داخلية تؤدى الى توسيع شبكات الضمان الجتماعي
الموجهة وزيادة الدخول خاصة للفئات المعرضة للمعاناة.
-2خفض الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة علي المواد الغذائية
الساسية بهدف مساعدة المستهلكين علي مواجهة إرتفاع السعار.
12
-3فرض قيود كمية علي الصادرات تفاديا لعدم زيادة السعار في
السواق الداخلية.
13
الفصل الثانى
عوامل تنمية النتاج المحصولى
)أ( خصوبة التربة-:
بدأ الهتمام بالراضي ومعرفة مستواها الخصوبي يزداد يوما ً بعد يصصوم بعصصد
أن أصبح واضحا ً أن الرض هي الثروة الطبيعيصة الولصى الصصتي تصصوفر الغصذاء
لمليين البشر.
وتنقسم الراضي المنزرعة الى مايلى:
-1أراضي جيدة خصبة تعطي إنتاجا ً عاليًا :بزراعتها وهذه يجصصب
المحافظة على خصوبتها وعصصدم تصصدهورها لضصصمان اسصصتمرار إنتاجهصصا
العالي.
-2أراضههي تههزرع وتعتههبر ذات تربههة سههليمة خصههبة ولكنههها
مهملة :وتنقصها الخدمة الزراعية الصحيحة لتعطي النتصصاج العصصالي
ومثصصل هصصذه الراضصصي ليلزمهصصا إل الفلح المصصاهر والتصصوجيه العلمصصي
الصحيح والخدمة الزراعية السليمة.
-3أراضي زراعية متدهورة وغيههر سههليمة :أي بهصصا عيصصوب فصصي
صفاتها الطبيعية أو الكيميائية كأن تكون ملحية أو معدومصة الصصرف
أو بها طبقصصات صصصلبة )صصصماء( وغيصصر ذلصصك مصصن العيصصوب ومثصصل هصصذه
الراضي تحتاج الى البحث والدراسة لتشخيص عيوبها والعمل علصصى
استصلحها لرفع إنتاجيتها.
وكثيرا ما يحدث خلط بين الرض الخصبة والرض المنتجة على
أنهما يشتملن على مدلول واحهد والحقيقههة انهمها مختلفتهان
وكل منهما يشير الى مفهوم خاص بها قد يكون فيه تداخل مع
الخر ولكنه ليعنى المقصود من الخر.
أى أن خصوبة التربة هى مدى قصصدرة الرض علصصى إمصصداد النبصصات بمصصا
يلزمه من العناصر الغذائيه بالكميات والصور الملئمه .فهصصى الصصتي تحتصصوى
على كميات كافية من جميع العناصر الغذائيه الضروريه للبنصصات فصصي صصصور
صالحة لستفادة النبات وهى خالية من أى عنصر سام للنبات.
أما إنتاجية التربة تتعلق بكل ما يؤثر على نمو النبات مصصن ناحيصصة التربصصة
مشتملة في هذا على العناصر الغذائية والعوامل الخصصرى الصصتي تصصؤثر علصصى
النمو مثل مصدر الري وحالة الصرف فصصي التربصصة ومصصا قصصد يكصصون بهصصا مصصن
صفات أخرى تؤثر على نمو النبات.
هذا يدل على أن صفات التربة الخصبة قد تكون غير قصصادرة علصصى إعطصصاء
نمو نباتى جيد بسبب عدم توافر الماء أوبسصصبب سصصوء الصصصرف مثل أو لى
سبب أخر لذلك يمكننا اسصتنتاج أن الرض المنتجصة لبصد وأن تكصون خصصبة
والعكس غير صحيح.
العوامل المؤثرة على خصوبة التربة:
يمكن تقسيم أهم العوامل التي تؤثر على خصوبة التربة الى:
عوامل خارجية ليس للتربة دخل فيها. •
عوامل داخلية تتعلق بالتربة ذاتها. •
عوامصصل تتعلصصق بصصالمزارع ذاتصصه .والصصتي سصصنتناولها بشصصىء مصصن •
التفصيل.
14
أول ً :أهم العوامل الخارجية التي تؤثر على خصوبة التربة:
-1درجة الحههرارة :إن انخفصصاض درجصصة الحصصرارة انخفاض صا ً شصصديدا فصصي
ً
المناطق الباردة يعطل نشاط الكائنات الحية فصصي التربصصة حيصصث يبطصصئ
تحول الوراق وبقايا النباتات فتتراكم فوق سطح التربصصة مكونصصة طبقصصة
سميكة من الدبال غير المتحلل.
وبالعكس ففي المناطق ذات درجة حرارة متوسطة علصى مصدار السصنة
فإن تحول المواد العضوية يكون سصصريعا ً نظصصرا ً لنشصصاط الكائنصصات الحيصصة
وينتج عنها نوع من الدبال الذي يختلط مع عناصصصر التربصصة ويحسصصن مصصن
صفات التربة الفيزيائية والكيميائية وبالتالي يحسن من شروط التغذيصصة
المائية والمعدنية في النباتات.
-2كمية المطار :إن كمية المطار السنوية التي تهطل في منطقة مصصا
لها أهمية كبرى في إظهار خصوبة التربة .ففي المناطق الجافصصة حيصصث
توجد الراضي الخصبة مع توفر الحرارة والضوء تلحظ أنه عندما يوجد
فيها الماء اللزم فإنها تنتصج محصصول ً وافصرا ً ل تنتجصه أراضصي المنصاطق
الرطبة إل ببذل مجهود كبير ونفقات كثيرة.
وأن المزارع ليستطيع أن يسيطر على العوامل الخارجية لذا فإنه يلجأ
لزيادة الخصوبة بالهتمام بتحسين العوامل الداخليصصة المتعلقصصة بصصصفات
التربة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية.
-3رقم حموضة الرض ) :( pHيؤثر رقم الحموضة على امتصاص
الكاتيونات والنيونات إذ تنخفض الكاتيونات وتزداد النيونات الممتصة
بزيادة حموضة الرض أى بزيادة تركيز اليدروجين بالمحلول الرضى.
وبوجه عام فإن العناصر الغذائية تكون صالحة للمتصاص فى مدى
من رقم الحموضة . 7.5-6.5ويقل تيسر الفوسفور مثل بزيادة رقم
الحموضة الى 9لترسبه على صورة فوسفات ثلثى كالسيوم ،وكذلك
بإنخفاض رقم الحموضة الى 5-2لترسبه على صورة فوسفات الحديد
واللومنيوم .
15
-2مجمههوع الكاتيونههات المعدنيههة القابلههة للتبههادل :إن ازديصصاد
الكاتيونات المعدنية القابلة للتبادل في مركب الدمصصصاص وبصصصورة خاصصصة
الكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم يزيد مصصن المصصواد الغذائيصصة الموضصصوعة
تحت تصرف النباتات.
-3المادة العضوية :إن كميصصة المصصادة العضصصوية فصصي التربصصة تلعصصب دورا ً
أساسصصيا ً فصصي خصصصوبة التربصصة لنهصصا تحسصصن الصصصفات والخصصواص الفيزيائيصصة
والكيميائية للتربة.
-4بناء التربة :هو عبارة عن نظام تراص وتجاور حبيبات التربة.
فإن لبناء التربة أهمية كبرى في انتشار الجذور في التربة لتبحث عن الماء
والمواد المعدنية المغذية للنبات .ولبناء التربة دورا ً هام في تحسين نفاذيصصة
وتهوية التربة .فالتربة ذات البناء الجيد تسصصهل التغذيصصة المعدنيصصة والمائيصصة
للنباتات.
فلو كانت التربة غنية بالعناصر الغذائية المعدنيصصة وكصصان بناؤهصصا سصصيء كصصأن
تكون حبيباتها متراصة ناعمة لينفذ إليها الماء والهواء إل بصصصعوبة وبالتصصالى
تكون غير ملئمة لنمصصو النباتصصات ولتعطصصي مصصردودا ً جيصصد مثصصل التربصصة الصصتي
تحتوي على بناء جيد.
-5قوام التربة :وهو عبارة عن التركيب الميكانيكي للتربصصة أي مجمصصوع
العناصر الولية التي تتألف منها التربة من طين وسلت ورمل ناعم ورمصصل
خشن وحصى أحيانًا .أو هو مدى نعومة أو خشونة حبيبات التربة.
وتسمى التربة الطينية التي تتميز بوجود نسبة عالية من الطيصصن أكصصثر مصصن
) %45التربة الثقيلة( وهي صعبة الفلحصصة ولهصصا قصصوة التصصصاق كصصبيرة بينمصصا
تكون الراضي الرملية ذات القوام الخشن خفيفة ضعيفة اللتصاق ولكنهصصا
سهلة الفلحة.
ً
حيث نجد أن للراضي الغنية جدا بالسلت )خاصة السلت الناعم جدا( قوام
خصصاص يكصصون فصصي الغصصالب سصصيئا ً تمامصًا .ففصصي هصصذه الراضصصي تكصصون نسصصبة
الغرويات المعدنية عادة قليلة حيث تسمح بتجميع حبيبصات التربصة وبالتصالى
تحسن من قوامها .وإن الحبيبات السلتية معدومة الخواص الغروية ولكنهصصا
ناعمة لدرجة يمكنها أن تسد كل الفراغات الموجصصودة داخصصل التربصصة سصصواء
كصصانت كصصبيرة أم صصصغيرة فتقلصصل مصصن تهويصصة التربصصة ومصصن قابليتهصصا للنفاذيصصة
وبالتالي من خصوبة التربة.
ويمكن للراضي الطينية أو الرملية أن تتحسن إذا أضيف لها مصصواد عضصصوية
والتى تساعد على تحسين قوامها.
-6عمق التربة :كلمصصا ازداد عمصصق التربصصة كلمصصا ازدادت المسصصاحة الصصتي
تنتشر بها الجصذور فتزيصد بصذلك كميصة المصواد الغذائيصة الممتصصة مصن قبصل
النباتات وعمق التربة يعوض أحيانا ً عن فقر التربة بالعناصر الغذائية.
-7النشاط البيولوجي بالتربة :النشاط الصبيولوجي فصي التربصصة عامصل
أساسي في خصوبتها فالتربة ليست هي مجموعصصة مصصن العناصصصر المعدنيصصة
متراكمة فوق بعضها البعض .بل هصصي وسصصط حيصصوي يحتصصوي بالضصصافة الصصى
العناصر المعدنية على كائنات حية متنوعة نباتية وحيوانية تلعب دورا ً كصصبيرا ً
فصصي تشصصكيل التربصصة وتطورهصصا فهصصي تلعصصب دورا ً هامصصا ً فصصي التفصصاعلت
البيوكيميائية التي تجري في التربة والتي ينتج عنها تحصصول المصصادة العضصصوية
الى دبال وتحضصصير المصصواد الزوتيصصة اللزمصصة لتغذيصصة النباتصصات وتنشصصط هصصذه
16
التفاعلت عندما تكون الشروط الطبيعية )حرارة ،تهويصصة ،رطوبصصة( ملئمصصة
لنشاط هذه الكائنات.
ثالثا ً :عوامل تتعلق بالمزارع ذاته.
-1الدارة الجيههدة للمزرعههة أوالرض :يتوقصصف إنتصصاج أي أرض علصصى
حسصصن تصصصرف مصصدير المزرعصصة مصصن حيصصث إختيصصاره للمحاصصصيل المناسصصبة
للمنطقة وكذلك اسصصتخدام أحصصدث الطصصرق وأفضصصلها لزراعصصة وخدمصصة تلصصك
المحاصيل علوة على مراعاة أفضل معصصدلت التقصصاوى والسصصماد والميعصصاد
المثصصل للزراعصصة وكصصذلك عمليصصة التسصصويق بالضصصافة الصصى اسصصتخدام دورة
زراعية سليمة تعمل على المحافظة على خصوبة التربة.
-2وسائل النتاج :يتوقف زيادة إنتاج الرض لمحصول مصصا علصصى حسصصن
استخدام التقاوى المنتقاة عالية النتاج والتي تتناسب مع ظروف المنطقة
حيث يلجأ بعض المزارعين الى شراء تقاويهم من السصصواق لرخصصص ثمنهصصا
عن التقاوى المنتقاة .وقد يلجأ بعض المزارعين لخذ تقاويه من أرضه مثل
الذرة الهجين فإذا زرعصصت فصصى العصصام الثصصانى يحصصدث انعصصزال وراثصصى ويقصصل
المحصول ولذلك ينبغى تجديد التقصصاوى وشصصراؤها مصصن مصصصدر موثصصوق كصصل
عام .كما أن استخدام السماد المناسب وكذلك المعصصدل المثصصل منصصه لكصصل
محصول يساعد على زيادة النتاج مع إضافة تلصصك السصصمدة فصصي المواعيصصد
الموصى بها مصصن وزارة الزراعصصة وكصصذلك اسصصتخدام المصصواد الكيماويصصة فصصي
مقاومة الحشائش والفات ربما يؤدى سوء اسصصتخدامها الصصى حصصدوث ضصصرر
للمحصول.
-3المعاملت الزراعية :تعتبر المعاملت الزراعية من السباب الهامصصة
في المشاركة فصي عمليصة زيصادة النتصاج الزراعصى وكصذلك للحصصول علصى
المحصصصول القتصصصادى مصصن خلل اختيصصار أنسصصب مواعيصصد الزراعصصة وأفضصصل
الصناف التي تجود في المنطقة.
-4اسههتغلل رأس المههال :حيصصث أن حسصصن اسصصتخدام رأس المصصال
المستغل في المزرعة يعتبر من المور الهامة في زيصصادة النتصصاج الزراعصصى
بحيث لتزرع محاصيل بمساحات كبيرة تكون تكاليف زراعتهصصا باهظصصة مصصن
حيث ثمن التقاوى )مثل البطاطس( أو تحتصصاج الصصى عمليصصات خدمصصة كصصثيرة
)مثل القصب والقطن( إذا كان رأس المال قليصل وبصذلك يفضصل أن يختصار
المحاصيل التي تتناسب تكاليفها مصع رأس المصال المسصتغل فصي المزرعصة
وذلصك للحصصول علصى أفضصل النتصائج فصي الحصصول علصى أعلصى محصصول
اقتصادى.
العوامل التي تؤدى الى نقص خصوبة التربة:
كي يتم الحفاظ على خصوبة التربصة يجصب أن يكصون هنصاك تصوازن بيصن مصا
تفقصصده التربصصة مصصن المصصواد الغذائيصصة سصصواء أكصصان ذلصصك بواسصصطة النبصصات أو
بعمليات أخرى كالغسيل والصرف وبين الموجود فيهصصا بالصصصل ومصصا يتكصصون
فيها .كذلك يجب أن ليحدث في التربة من العمليات التي تغيصصر مصصن بنائهصصا
وبنيتها والتي من شأنها أيضا ً هدم مركب الدمصاص.
-أهم العوامل التي تسبب تدهور خصوبة التربة:
-1استغلل التربة الزراعية لمدة طويلصصة مصصن الزمصصن دون إضصصافة أسصصمدة
كيميائيصصة أو عضصصوية للتعصصويض عصصن المصصواد الغذائيصصة المسصصتنفذة مصصن قبصصل
المزروعات مما يسبب إنهاك التربة وانخفاض خصوبتها.
17
-2سرعة فقد خصوبة التربة الخفيفة والفقيرة فى العناصر الغذائيصصة الصصتي
تغسل بسهولة تحت تأثير الصصري وميصصاه المطصصار أكصصثر مصصن التربصصة الطينيصصة
الغنية بالعناصر الغذائية.
-3حساسية التربة الزراعية المكشوفة لعمليات النجراف والتعرية بواسطة
الرياح والمطار
أكثر من الراضي المغطاة )الغابات أو المراعي(
-4الحرث العميق للراضي يسبب ظهور الطبقة العميقة من التربصة غيصر
الخصبة وعديمة النشاط الصبيولوجي والصتي تكصون صصصخرية أو ملحيصة وطمصر
الطبقة السطحية الغنية بصصالمواد الدباليصصة والنشصصطة مصصن الناحيصصة البيولوجيصصة
تسبب تدهورأو انخفاض خصوبة التربة.
-5استعمال مياه مالحصصة لصصري الراضصصي وبصصصورة خاصصصة الراضصصي الطينيصصة
يسبب هدم بناء التربة وجعلها قليلة النفاذية وعديمة التهويصصة ومصصن المعلصصوم
أن المياه المالحة الغنية بالكاتيونات وخاصة الصوديوم تحول الطين الموجود
في التربة الى طين صودي غير ثابت يتفكك بسرعة تحصصت تصصأثير ميصصاه الصصرى
ويتفرق.
-6اسصصتعمال أسصصمدة تحتصصوي علصصى صصصوديوم لتسصصميد الراضصصي الطينيصصة
والفقيرة بالكالسيوم تهدم بناء التربة.
-7حرث الراضي المنحدرة باتجاه الميل يجعلها أكثر حساسصصية للنجصصراف
بواسطة المطار والرياح.
-8عدم إتباع دورة زراعية مناسبة يساعد على انهيار خصوبة التربة.
-9إزالة طبقة تحصت الشصجار )أي الوراق الميتصة والبقايصا النباتيصة( والصتى
تغذي التربة بالعناصر المعدنية والعضوية وتحمي التربة من البخصصر الشصصديد
كما أنها تحفظ الدبال لذلك فإن إزالة طبقة الوراق الميتة والبقايا النباتيصصة
من سطح التربة تسبب خطرا ً شديدا ً على خصوبة التربة.
-مههايجب تنفيههذه للمحافظههة علههى خصههوبة التربههة وحمايههة
الراضي من التدهور:
-1الهتمام بعمليات الخدمة في المواعيصصد المناسصصبة وبصصالطرق الملئمصصة
لصفات التربة وخصائصها فكثرة عمليات الحرث والعزيصصق للرض الرمليصصة
او الخفيفة مثل تؤدى الى نقص خصوبة التربة.
-2إتباع دورة زراعية جيدة .
-3إضافة المادة العضوية.
-4تفادى عمليات إثارة التربة المستمر حتى ليؤثر هذا على بنصصاء التربصصة
وباقى خصائصها.
-5مراعاة عدم تعاقب المحاصيل المتشابهة في المجمصصوع الجصصذرى فصصي
الدورة الزراعية المتبعة.
-6إضافة السمدة المناسبة وبالكميات الكافية وفى الوقت المناسب.
-7إتباع نظام رى كفء.
-أنههواع الخصههب والمفاضههلة بيههن الراضههي -:تنقسصصم أنصصواع
الخصوبة في الراضى الى قسمين رئيسيين هما-:
-1خصوبة طبيعيههة :وهصصى الرض ذات الخصصواص الطبيعيصصة والكيماويصصة
والحيوية الجيدة التي تعمل على تجديد خصصوبة التربصة واسصتمرارها .ومصن
مميزات التربة ذات الخصوبة الطبيعية قدرتها على إمداد النبصصات بالعناصصصر
18
الغذائية الصالحة دائما والمحافظة على هذه العناصر مصصن الفقصصد فل تضصصيع
مع ماء الصرف وبالتالى تظصصل قصصدرتها علصصى إنتصصاج المحاصصصيل فصصي دورات
مناسبة سنة بعد أخرى دون أن تنخفض خصوبتها مثل أراضى الجزر وطرح
النهر.
-2الخصوبة المكتسبة :وهصصى الناتجصصة مصصن عمليصصات الخدمصصة ) بتصصدخل
النسان( والتي تؤدى الى تحسين الخواص الطبيعيصصة والكيماويصصة والحيويصصة
وبالتالى زيادة خصوبة التربة ثم العمل لهذه الراضي على تصصوفير العوامصصل
التي تحافظ على خصوبتها .واكتساب الخصوبة للتربة يتوقف علصصى العديصصد
من العوامل المختلفصصة مثصصل زيصصادة التسصصميد عصصن المعصصدلت الموصصصى بهصصا
لفقرها في أحد العناصر الغذائية أو باستخدام نظام رى معين أو اسصصتخدام
نظصصام صصصرف معيصصن أوطريقصصة زراعصصة محصصددة .فصصإذا اسصصتخدم نظصصام أخصصر
إنخفض انتاجها بشكل ملحوظ وبالتالى فصصإن خصصصوبتها متوقفصصة علصصى تلصصك
المعاملت الخاصصة والصتي بصدونها لتعطصى محصصول عصالى مثصل الراضصي
الرملية والملحية.
مظاهر خصوبة التربة-:
هناك بعض المظاهر والصفات التي يمكن بملحظاتها الحكم على خصصصوبة
التربة وهى-:
إذا كانت الرض غير منزرعة )بور(-: •
-1عدم ظهور علمات الملوحة في بعض المناطق بصصالرض )القنصصوات ،
البتون ،القلقيل (..
-2الشقوق الغائرة عند جفاف الرض يدل على الخصوبة الجيدة.
-3أن تكون جيدة الصرف.
• إذا كانت الرض منزرعة:
-1قوة نمو المحاصيل المنزرعة بها أفضل دليصصل علصصى درجصة الخصصصوبة
الحالية للتربة .ويعتبر كلمن الذرة الشامية والقمح والفول البلدى مصصن
أنسب المحاصيل التي تحكم على درجة الخصوبة الراهنة للتربة.
-2نمصصو بعصصض الحشصصائش الصصتي لتنمصصو إل فصصي الراضصصي الخصصصبة مثصصل
حشيشصة السصعد مصع عصصدم نمصو الحشصائش الصتي تظهصر فصي الراضصي
الملحية مثل الخريزة والرطريط.
-3أن تكون الرض غير موبوءة بالحشائش خاصة الحشصصائش المعمصصرة
كالنجيل والحلفا وكصصذلك الحشصصائش الخبيثصصة كالحصصامول علصصى البرسصصيم
والهالوك على الفول البلدى .
-4خلوها من البقع الجائرة وسط الزرع .
)ب( التركيب المحصولى وأفضل النظم المحصولية.
إن ضيق الرقعة الزراعية عن مواكبة الستهلك الحالى للحبوب
والقمح على وجه الخصوص والذى يتصاعد بفعل الزيادة السكانية
المطردة .وقصور إنتاجية الفدان من الحبوب مقارنة بما يمكن أن تتيحه
الساليب العلمية الحديثة فى الزراعة .فضل عما أسهمت به كثرة من
العوامل المرتبطة بتطوير الزراعة المصرية فى عدم القدرة على سد هذه
الفجوة أو تضييقها مثل نظم الدورة الزراعية ) التركيب المحصولى( ،
والتسويق ،وتسعير المحاصيل ،وكذلك قصور الكفاية التمويلية عن
19
الوفاء بمتطلبات العمليات الزراعية المتعددة وغيرها من أسباب خارج
نطاق الزراعة.
ومن أهم سلبيات إلغاء الدورة الزراعية-:
-1المساهمة فى تقليل خصوبة التربة نتيجة عدم وجود تركيب محصولى
بالصورة المثلى.
-2تبديد مساحة ضخمة من الرض الزراعية فى زراعة محاصيل غير
استراتيجية.
-3استحداث سياسة جديدة تتمثل فى زراعة الفراولة والكانتالوب
لتصديرهما والستعانة بثمنهما فى استيراد الحبوب .وهو ما يتعارض مع
سياسة الكتفاء الذاتى من القمح التى تمثل صمام المان الوحيد لنا فى
هذا المجال .
-4نقص زراعة القطن المصرى طويل التيلة )أفضل أقطان العالم( على
مدى قرن من الزمان.
-5عدم إمكانية تخصيص مساحات محددة من الرض لزراعة الحبوب
للكتفاء الذاتى منها.
التركيب المحصولى -:عبارة عن قائمة بالمحاصيل المنزرعة مقرونة
بنسبة مساحة كل محصول كنسبة مئوية من المساحة
المنزرعة.
ويعتمد التركيب المحصولى فى مصر على عدد من المحاصيل الزراعية
التى تزرع فى ثلثة مواسم زراعية )الموسم الشتوى والموسم الصيفى
والموسم النيلى( بالضافة الى مجموعة من المحاصيل المستديمة أو
السنوية التى يمتد موسم إنتاجها الى سنة زراعية كاملة أو الى عدة
سنوات مثل محصول قصب السكر ومحاصيل الفاكهة والشجار الخشبية ،
وتنقسم المحاصيل الزراعية الى محاصيل حقلية ومحاصيل بستانية.
وتوجد ستة محاصيل رئيسية تغطى حوالى %80من المساحة المحصولية
وهى القمح والذرة والقطن والرز والفول والبرسيم.
ومن أهم المحاصيل الحقلية الشتوية القمح والبرسيم والكتان وبنجر
السكر والفول البلدى .ومن أهم المحاصيل الصيفية القطن والذرة
الشامية والذرة الرفيعة والرز وفول الصويا .
20
وزادت المحاصيل السكرية من 0.264مليون فدان الى 0.513مليون
فدان.
وزادت مساحة المحاصيل الزيتية من 0.198مليون فدان الى 0.259
مليون فدان .
وزادت مساحة محاصيل الفاكهة من 0.4مليون فدان الى 1.3مليون
فدان .
وزادت مساحة محاصيل الخضر من 1.03مليون فدان الى 1.2مليون
فدان .
بينما إنخفضت مساحة محاصيل اللياف من 1.14مليون فدان الى
0.553مليون فدان.
وكذلك محاصيل العلف إنخفضت من 3.043مليون فدان الى 2.489
مليون فدان.
وعلى ذلك فتكون المساحة الكلية المنزرعة قد زادت من 10.90مليون
فدان الى حوالي 15مليون فدان.
وتتلخص مشاكل الزراعة في ثلثة محاور أساسية هى:
مشاكل متعلقة باستخدام الموارد الزراعية. •
مشاكل اقتصادية وزراعية. •
مشاكل مرتبطة باستراتيجيات التنمية .والتى سنتناولها بشىء •
من التفصيل.
أول ً :المشاكل المتعلقة باستخدام الموارد الزراعية ويتمثل
ذلك في:
-1ضيق الرقعة الزراعية بما ل يتوازن مع النمو السكاني المتزايد.
-2زيادة تفتت الحيازات الزراعية مما يزيد الفاقد منها ويعوق استخدام
التكنولوجيا الزراعية بكفاءة ويسر.
-3عدم انتظام التراكيب المحصولية مما أدى الى عدم إنتاج الكفاف
وليس لكفاية السوق.
-4عدم الستفادة من التكنولوجيا الحديثة والعتماد على الزراعة
التقليدية ) التي تعتمد على جهد النسان والحيوان( والتي تشغل %75من
المساحة المحصولية.
-5شغل مساحة محاصيل العلف )البرسيم أساسا( لحوالي %30من
مساحة الرض الزراعية.
-6قصور النتاجية الزراعية مقارنة بما تنتجه الساليب العلمية
والتكنولوجية.
-7السراف في مياه الري وسوء توزيعها وعدم احتساب الماء كعامل
من عوامل التكلفة القتصادية في النتاج.
ثانيا ً :مشاكل اقتصادية وزراعية مثل:
-1غياب الرؤية الحقيقية لدور القرية في النتاج وعلقات إنتاجية ل
تشعر المواطن بدوره في التنمية ول توفر المناخ الملئم للمشاركة فيها.
-2هجرة مستمرة للقوى العاملة المنتجة والقادمة من الريف للمدينة أو
لدول الخليج.
-3ضعف الكفاية النتاجية للعامل الزراعي وضيق حيز العمل المزرعي
مقارنا بحجم القوى العاملة في الزراعة.
21
-4إرتفاع تكاليف النتاج بما ل يتناسب مع الناتج كما ونوعا.
-5انخفاض أسعار المحاصيل مما يفقد الحافزللمنتج حيث يتدنى العائد
منها مقارنا بالعائد من النشطة القتصادية الخرى.
-6عدم الخذ بأسلوب التنمية الريفية الشاملة كحل حتمي للنهوض
بالزراعة.
-7تدهور واضح في المرافق العامة بالريف )طرق ،مياه شرب ،صرف
صحي ،كهرباء(.
ثالثا ً :مشاكل مرتبطة باستراتيجيات التنمية وهي:
-1قصور السياسة السعرية عن تحقيق عائد مجزي للزراع خاصة لمستأجري
الرض الزراعية.
-2قصور الكفاية التمويلية عن إقراض الزراع بسعر فائدة مناسب تخلق
شروطا مؤهلة للنتاج والتسويق.
-3قصور نظام التسويق واستشراء المستغلين والوسطاء.
-4قصور الهيكل التشريعي الحاكم لقواعد التنمية عن مسايرة المتغيرات
الهائلة إقتصاديا وإجتماعيا في القطاع الزراعي.
-5احتياج تخطيط التنمية الزراعية والتركيب المحصولي بالذات لمراجعة من
قبل المسئولين عن الزراعة وكبار الزراع.
-6عجز برامج التوسع الفقي عن توفير فرص للعمالة الزراعية وعن ملحقة
الزيادة السكانية.
-7العدوان الدائم على الرقعة الزراعية بالبناء والتجريف وقصور الجراءات
المانعة لهما.
-8العجز الدائم لسياسات التصنيع عن المساهمة الجادة في تطوير وتحديث
الزراعة وتوفير مستلزمات النتاج الزراعي بالقدر والتكلفة المناسبة.
)ج( التكثيف الزراعى وأهم المحاور الرئيسية للتكثيف
المحصولى-:
يقصد بالتكثيف الزراعى أنه تكرار زراعة الرض أكثر من مرة
واحدة خلل العام بإنتاج محصولين أو أكثر بل يمتد المر الى زراعة
محصولين معا عن طريق تحميل محصول على محصول آخر .ونتيجة لذلك
فإن المساحة المحصولية تزداد وبالتالى يزداد معدل كفاءة استغلل
الرض.
معامل التكثيف الزراعى هو ناتج قسمة )المساحة المحصولية /
المساحة الحقلية(.
والتكثيف الزراعي عملية اقتصادية لنه يحقق توفير المنتجات الزراعية
للسوق .ويتوقف ذلك على استخدام الموارد الزراعية ونتائج التجارب
والبحوث الزراعية العملية على نفس مساحة الرض المتاحة للنتاج
الزراعي .
ويبلغ معامل التكثيف الزراعي في المناطق المطرية في الوطن العربي
حوالي من 0.8-0.2أما في المناطق التي تعتمد على الري فقد يصل
معامل التكثيف الى 1.5أو يزيد كما هو الحال في مصر .يعتبر معامل
التكثيف فى استغلل الرض فى مصر من أعلى المعدلت العالمية .وقد
إزداد هذا المعدل زيادة كبيرة فى ربع القرن الخير نتيجة زيادة المساحة
المحصولية وبقاء المساحة بمستوى يكاد يكون ثابتا حيث أن الزيادة فى
22
الرض الزراعية باستصلح الراضى البور يقابلها على الجانب الخر
استغلل الراضى الزراعية فى أغراض أخرى مثل إقامة المساكن
والمشروعات الصناعية والطرق وغيرها .
ويجب التنويه أن المقصود بمعامل التكثيف الزراعي هو نسبة
الرض المشغولة بالمحاصيل في السنة الواحدة.
وأهم المحاور الرئيسية للتكثيف المحصولى مايلى-:
) (1التحميل :هو زراعة محصولين أو أكثر في مساحة من الرض
في نفس الموسم لتعظيم الستفادة من الموارد الرضية والمناخية
المتاحة لرفع إنتاجية وحدة المساحة ويسمى المحصول الصلي
بالمحصول الرئيسي والمحصول المحمل بالمحصول الثانوي.
-أنواع التحميل :توجد عدة أنواع من التحميصصل حصصتى تتناسصصب ومختلصصف
المحاصصصيل بسصصبب اختلف المعصاملت الزراعيصصة والحتياجصصات البيئيصصة لكصصل
محصول عن الخر وفيما يلي بعض هذه النواع-:
-1التحميل المناوب :يقصد به زراعة محصصصول أو أكصصثر تحميل متصصداخل
مع المحصصول الرئيسصي وفصى خلل مراحصل نمصوه العظمصى ،وتحصت هصذا
النظام يزرع المحصول الثانوي بعد وصول المحصول الرئيسصصي مرحلصصة مصصا
بعد التزهير وقبل النضج النهائي.
ومن أمثلة التحميل المناوب:
-التحميل المناوب للقطن على الفول البلدي.
-التحميل المناوب للقطن على البصل.
-التحميل المناوب للقطن على الثوم.
-التحميل المناوب للقطن على بنجر السكر.
-التحميل المناوب للقطن على القمح.
-التحميل المناوب للبرسيم على الذرة الشامية.
-2التحميههل المههتزامن :يقصصصد بصصه زراعصصة المحصصصول الرئيسصصى مصصع
المحاصيل المحملة فى نفس الوقت أو قبله أو بعده بمدة تتراوح من – 3
4أسابيع ويقضى المحصولين الرئيسى والمحمل معظم فترات النمصصو لكل
المحصولين معا .ومن أمثلة التحميل المتزامن:
-التحميل المتزامن للقطن مع السمسم.
-التحميل المتزامن للقطن مع الخيار.
-التحميل المتزامن للقطن مع الطماطم.
-3التحميههل المختلههط :يقصصصد بصصه التحميصصل بصصدون نظصصام للمحصصصولين
)الرئيسصصي والثصصانوي( وفصصى هصصذا النظصصام تسصصتخدم التقصصاوي للمحصصصولين
بخلطهمصصا معصصا وزراعتهمصصا بغيصصر نظصصام مميصصز ) ويمكصصن بصصدار كصصل محصصصول
بمفرده ثم بدار المحصول الثانوي فوق المحصول الرئيسى.
-4التحميل فى خطوط :يقصد به تحميصصل المحاصصصيل مصصع بعضصصها فصصى
نظام محدد وواضح فى خطوط منفصلة أو على نفس الخط )معظم أنصصواع
التحميل بالمحاصيل الشتوية والصيفية(.
-5التحميل فههى شههرائح :ويقصصصد بهصصذا النظصصام مصصن التحميصصل زراعصصة
المحصول الرئيسى والثانوى فى شرائح وفى وقت واحد وبحيث تبتعد هذه
الشرائح عن بعضها بما يسمح بأداء الخدمة مصصع المحافظصصة علصصى مميصصزات
23
التحميل ويصلح هذا النظام فصصى المنصصاطق المعرضصصة لهبصصوب الريصصاح وذلصصك
بغرض مقاومة التعرية.
فوائد التحميل :يمكن إيجاز أهم الفوائد العلمية والتطبيقيصة للتحميصل
فى النقاط التالية- :
-1زيادة محاصيل الغذاء الشتوية ) القمح والبصل والثوم وبنجصصر السصصكر (
دون الخلل بالتركيب المحصولي فى الدورة الزراعية.
-2زيصصادة إنتاجيصصة وحصصدة المسصصاحة مصصن الرض لكل المحصصصولين المحمصصل
والمحمل عليه.
-3زيادة العائد القتصادي وتصصوزيعه علصصى مصصدار العصصام بحيصصث يمكصصن تلفصصى
أضرار العتماد
على زراعة محصول واحد.
-4زيادة معدل الستغلل الرضي والزمني.
-5الهروب من الصابة بآفات بعض المحاصيل عن طريق الزراعة المبكرة.
-6التغلب على ظروف النمو السيئة خلل الفترات الولى من حياة النبات.
-7الستفادة من كميات مياه الري وترشيد التسميد لمحاصيل التحميل.
-8تقليل التلوث البيئي للتربة والمنتج ومقاومة الحشائش فصصى أخصصر حيصصاة
النبات.
-9تعظيصصم السصصتفادة مصصن طبقصصات التربصصة المختلفصصة مصصع المحافظصصة علصصى
محتواها من
العناصر الغذائية والعضوية.
-10تقليل الضرار الناتجة عن زراعة المحاصيل منفردة.
الشروط العامة الواجب إتباعها عند اختيار محاصيل التحميل:
-1أن تكون من مجموعات نباتية مختلفة وذلك لتقليل المنافسة.
-2أن يتشابه المحصول الرئيسي والثانوي في العمليات الزراعية.
-3أن تكون الحتياجات السمادية متشابهة وغير متعارضة.
-4أن تكون المحاصيل المحملة من عصصائلت مختلفصصة للنصصوع الواحصصد وأن
تكون مختلفة فى
المجموع الجذرى.
-5أن ل تكصصون إحصصدى هصصذه المحاصصصيل عصصائل لصصصابة المحصصصول الخصصر
المحمل
معه حتى يمكن توفير المقاومة للفات والحشرات المرضية.
-6أن يتم حصاد المحصول الثانوي قبل المحصول الرئيسي.
-7تحميل المحاصيل البقولية مع غير البقولية والمحاصيل المجددة للدوبال مصصع
المستهلكة له.
ويعتبر برنامج التحميصل المنصاوب للقطصن علصى القمصح مصن أفضصل هصذه
البرامج نظرا لعدم إخللصصه بصصالتركيب المحصصصولي العصصام مصصع زيصصادة إنتصصاج
محصول القمح والذي يستخدم في إنتاج الخصصبز وصصصناعات غذائيصصة كصصثيرة
ويتم ذلك عن طريق زراعة القطن فى دورة القمح بنسبة %65ويعطى
محصول يعادل % 90 – 80من محصول الزراعة المنفردة علوة علصصى
محصول القطن.
أمثلة ونماذج لتحميل المحاصيل فى مصر
-1تحميل البصل الصيفى على القطن :
24
يحمل البصل الصيفى على القطن فى جنوب الدلتا للحصول على عروة
من البصل للتسويق المحلى حيث يزرع بين جور القطن على الريشة
العمالة .وقد يحمل البصل أيضا على القصب وتزيد المساحة المحملة من
البصل مع القطن حاليا عن 100.00فدان سنويا .
وقد وجد أن تحميل البصل مع القطن زاد من معامل كفاءة استغلل
الرض حيث بلغ .1.75وقد إنخفض محصول القطن بمقدار %5فقط
نتيجة التحميل بينما إنخفض محصول البصل . %20كما يحمل أيضا البصل
الشتوى على كثير من محاصيل الخضر .
-2تحميل فول الصويا على الذرة الشامية :
يعتبر تحميل فول الصويا على الذرة الشامية أكثر صور التحميل نجاحا
وإنتشارا فى مصر وفى دول عديدة من العالم .كما يمكن تحميل فول
الصويا على الذرة الرفيعة فى مناطق زراعتها بالوجه القبلى .ويتم تحميل
فول الصويا والذرة الشامية بنظم متعددة مثل زراعة خط من الذرة
بالتبادل مع خط من فول الصويا أو يزرع خطين بالتبادل مع خطين من
المحصولين كما قد يتم التحميل بزراعة ريشة من الذرة الشامية والريشة
الخرى من الخط بفول الصويا .
وقد وجد أن تحميل الذرة مع فول الصويا بمعدل %100 : %50
من الكثافة العادية لكل من الذرة وفول الصويا للفدان أدى الى إنتاج
مساويا %68من إنتاج الفدان من الذرة الشامية ونحو %60من إنتاج
الفدان من فول الصويا فى الزراعة المفردة .
كما أدى التحميل إلى رفع معدل كفاءة إستغلل الرض الى 1.35أى زاد
المعدل نتيجة التحميل بمقدار . %35
وقد أدى تحميل المحصولين بنسبة %75 : %75من الكثافة العادية لكل
منهما الى رفع معدل كفاءة إستغلل الرض بمقدار %12مقارنة بالزراعة
المفردة.
ويرجع نجاح تحميل فول الصويا على الذرة الشامية الى أن
الظروف البيئية المناسبة لمحصول الذرة الشامية توافق تماما تلك
الظروف التى تناسب فول الصويا .وعادة يزرع فول الصويا قبل الذرة
الشامية بمدة أسبوعين أو ثلثة لتقليل التنافس فى بداية حياة فول الصويا
.
-3تحميل فول الصويا على القطن :
لقد نجح تحميل فول الصويا مع القطن في بعض المناطق حيث بلغ معدل
كفاءة استغلل الرض 1.28عند زراعة 70ألف نبات بالفدان من كل
المحصولين وكانت الزراعة بنظام ريشة للقطن وأخرى لفول الصويا ،كما
كانت زراعة المحصولين فى موعد واحد .
وما زالت الدراسات جارية لمعرفة المعاملت المناسبة لتحميل
المحصولين من حيث موعد زراعة كل منهما ونظام التحميل المثل وكثافة
التحميل المناسبة .
-4تحميل السمسم على الفول السودانى :
يتبع ذلك فى الرض الرملية حيث يمكن الحصول على إيراد مبكر من
زراعة السمسم لطول مدة مكث الفول السودانى .
-5تحميل الفول السودانى بين خطوط الذرة الشامية :
25
يتبع ذلك فى الراضى الصفراء حيث تحصد الذرة مبكرا ويتم تقليع الفول
السودانى بعد ذلك .
-6تحميل الفول البلدى على القصب :
ويتم ذلك بعد قطع محصول القصب وحرق السفير )بقايا الوراق( حيث
يزرع الفول فى جور بأرضية الخطوط .ويؤدى هذا الى تدفئة عيون
القصب شتاء ول يعوق نموها حتى تنشط فى شهر مارس حيث يكون
الفول قد تم نضجه .
-7تحميل المحاصيل الشتوية على القصب الخريفى :
عند زراعة الفول البلدى وبنجر السكر والقرطم محملة على القصب
الخريفى الذى زرع فى أكتوبر وزرعت بعده بثلثة أسابيع المحاصيل
الشتوية المحملة وجد أنه قد نجح تحميل المحاصيل الشتوية على القصب
الغرس نجاحا كبيرا ولم يقل محصول القصب نتيجة التحميل إل بمقدار
تراوح بين %7و %17حسب كثافة المحاصيل المحملة .
-8تحميل فول الصويا على عباد الشمس :
عند تحميل فول الصويا مع عباد الشمس حيث زرع فول الصويا قبل عباد
الشمس بثلثة أسابيع وكان التحميل بنظم مختلفة وكثافات متنوعة وقد
حقق تحميل المحصولين نتائج إيجابية حيث إزداد معدل كفاءة استغلل
الرض حيث بلغ ذلك المعدل من 1.35إلى . 1.43
وقد تحققت أفضل النتائج عند زراعة 140ألف نبات فول صويا 23 +ألف
نبات عباد الشمس بالفدان بنظام خط :خط أو خطين :خطين من
المحصولين .
-9تحميل الفول السودانى أو البقول الخرى تحت أشجار
الفاكهة -:
تحمل أشجار الفاكهة حديثة الزراعة فى الرض الخفيفة بالفول
السودانى والمحاصيل البقولية الخرى .كما يمكن زراعة البرسيم تحت
الشجار الحديثة شتاء حتى يعطى محصول علف ويفيد تلك الشجار
وينافس الحشائش النامية ويفيد التحميل فى تغطية الرض ووقايتها من
التعرية بالضافة الى التكثيف .
-10تحميل العدس على القرطم أو خس الزيت :
قد يحمل محصول العدس مع القرطم أو خس الزيت بالوجه القبلى
ويتم ذلك على مسافات واسعة كما يمكن تحميل الحمص أو الجلبان أو
الحلبة مع القرطم وخس الزيت .وبذلك يمكن تحميل المحاصيل البقولية
مع محاصيل الزيت أو محاصيل العلف ول تنتشر مثل هذه المعاملت حاليا
لعدم انتشار زراعة القرطم وخس الزيت .
-11زراعة المخاليط العلفية :ويعد ذلك من أنواع التحميل حيث
تتحقق فوائد عديدة من زراعة المخاليط .فمن الشائع زراعة الشعير مع
البرسيم لتحسين خواص الحشة الولى وتقليل نسبة الرطوبة ويحمل
الكشرنجيج أو حشيشة السودان مع الدخن أو الذرة الرفيعة للعلف فى
أسوان .
ويحمل البرسيم المصرى مع حشيشة الراى لنتاج علف متوازن القيمة
الغذائية وزيادة محصول العلف الناتج وقد تحمل الحلبة مع البرسيم أو مع
الجلبان .
26
-12تحميل البرسيم الفحل على القمح والشعير :
قد يحمل البرسيم الفحل مع القمح والشعير وذلك لنتاج تقاوى
البرسيم الفحل حيث يسهل فصل بذور المحصولين لختلف أحجامها .
مشاكل التحميل
-1يحتاج التحميل الى أيدى عاملة مدربة وخبرة فنية خاصة وبالخص
عند زراعة المحاصيل التى تزرع على مسافات .وقد ل تتوافر هذه
الخبرة والمران فى بعض الحيان .
-2يحتاج التحميل إلى نفقات اكثر والى زيادة فى مستلزمات النتاج
ومياه الرى .
-3قد تنشأ مشكلت عند الحصاد وخاصة اذا كان العتماد على الخدمة
اللية الحديثة حيث تختلط البذور أو الثمار وتنشأ مشكلت لفرزها .
-4قد يؤدى التحميل فى بعض الحيان إلى زيادة انتشار المراض
المعدية أو الصابة بالحشرات .
) (2التعاقب المحصولى واستخدام أفضل الساليب الزراعية
الجديدة
اتضح أن تعاقبات البرسيم المصرى أفضل من تعاقبات القمح من حيث
التكاليف وصافى الربح .لذلك يتجه المزارعون لزراعة البرسيم المصرى
لما له من فوائد كثيرة وتكاليف قليلة وصافى عائد مرتفع سواء برسيم
مصرى ثم أرز أو برسيم مصرى ثم ذرة شامية أو برسيم تحريش ثم قطن
.وذلك مقارنة بتعاقبات القمح سواء قمح ثم أرز أو قمح ثم ذرة شامية.
أما استخدام الساليب الزراعية الحديثة مثل الزراعة اللية والتسوية
بالليزر والرى السطحى المطور وزراعة الصناف الحديثة تؤدى الى
الحصول على أعلى عائد اقتصادى للمحصول المنزرع.
) (3التجميع الزراعى ومميزاته :
يقصد بالتجميع الزراعى تحسين أسلوب النتاج الزراعى فى
المساحات الصغيرة المفتتة في كيانات كبيرة تدار جماعيا مع حق احتفاظ
الملك بحق الملكية .
ونظرا لنظام توريث الملكيات فى مصر والزيادة فى عدد السكان
فى الوقت الذى ل تزيد فيه المساحة المنزرعة بدرجة كافية فقد ترتب
على ذلك ضآلة حجم الملكيات الزراعية واستمرار تفتتها جيل بعد جيل .
لذلك أصبحت غالبية الملكيات قزمية يصعب فيها إتباع نظام عصرى
للنتاج الزراعى وبالضافة الى ذلك فقد تتوزع ملكية بعض الزراعات فى
جهات متفرقة مما يجعل ادارتها إدارة منظمة أمرا مستحيل .
أهم مشاكل تفتيت الحيازة الزراعية-:
-1ضآلة المساحة بما لتستوعب معه عمل المزارع وعائلته مما يشكل
فقدا فى عنصر العمل.
-2تفتت الملكيات وتناثرها يزيد من تكاليف العمل ومستلزمات النتاج
وتكاليف النقل .
-3تفتت الملكيات يؤدى الى زيادة الفقد فى مساحة التربة بسبب زيادة
الفواصل والحدود وكذلك الطرق وقنوات الرى .
27
-4عدم إمكان الستفادة بالتطور العلمى فى مجال الزراعة واستحالة
تنفيذ البرامج الرشادية للنهوض بالزراعة واستخدام اللت الحديثة .
-5عدم إمكان تنفيذ دورة زراعية مناسبة بالمساحات المفتتة لنه من
المستحيل تنفيذ دورة فى مساحة تقل عن عشرين فدانا .
-6صعوبة تنفيذ برامج إصلح التربة وتحسين وسائل الرى والصرف فى
المساحات المفتتة.
-7زيادة الفاقد القتصادى فى النتاج الزراعى بسبب تفاوت المستوى
الفنى فى طرق الزراعة المختلفة وفى مقاومة الفات وفى الدارة
المزرعية .كما أن صغار الزراع غير قادرين على تعرف حالة السواق مما
يكون سببا فى ضآلة صافى ربحهم من زراعتهم .
-8زيادة إنتشار الفات وصعوبة اعمال المقاومة الكيماوية لتلك الفات .
وقد قدر الفقد فى النتاج نتيجة لذلك بنحو %30بالمقارنة بالزراعة فى
مساحات واسعة حيث يزرع كل محصول فى حقل كبير بل فواصل ويعامل
معاملت زراعية موحدة .
مزايا التجميع الزراعى :
-1تلفى الثار السيئة لزراعة المحاصيل المختلفة بجوار
بعضها :لن تنظيم الزراعات فى مساحات كبيرة نسبيا يقضى على الثر
السلبى الذى يترتب نتيجة لتجاور المحاصيل المختلفة فى مساحات
صغيرة بجوار بعضها بسبب اختلف الرى فى المواعيد وفى كميات المياه
التى تعطى للمحاصيل .
-2تنظيم مقاومة الفات :يؤدى تنظيم زراعة المحاصيل الحقلية فى
مساحات كبيرة الى سهولة مقاومة الفات المختلفة بأحدث الوسائل
والمبيدات ويمكن استعمال موتورات الرش وآلت التعفير بسهولة .خاصة
النواع الكبيرة وبهذا تنخفض تكاليف المقاومة وتزداد فعاليتها.
-3تنظيم الرى والصرف :إذ يساعد تنظيم الستغلل الزراعى على
تنظيم الرى بدون اسراف فى استعمال مياه الرى وبالتالى يمكن
استعمال المياه المتوفرة فى رى مساحات جديدة أو التوسع فى
المساحات التى تزرع بالرز بجانب المحافظة على خصوبة التربة التى
تذهب الى المصارف وتقل تكاليف الصرف كما ينخفض منسوب الماء
الرضى .
-4انتاج تقاوى الكثار :عن طريق التعاقد مع الجمعيات التعاونية ول
يكون ذلك ممكنا إل فى ظل دورة زراعية منظمة وفى مساحات واسعة
وبذلك نضمن إنتاج الكميات اللزمة من تقاوى الكثار وتوزيع السللت
الجيدة من التقاوى على صغار الزراع.
-5التوسع فى استعمال اللت الزراعية :وتطبيق أساليب
الزراعة الحديثة إذ يسهل فى المساحات الكبيرة استعمال اللت الزراعية
الحديثة فى خدمة الرض وبذلك تنخفض تكاليف الخدمة والوقت اللزم
لدائها .ويمكن التبكير بالخدمة الزراعية فى المواعيد المناسبة كما يمكن
تطبيق الساليب الحديثة فى الزراعة وآدائها بطريقة فنية سليمة مع
سهولة فى التوجيه والرشاد .وهذا غير متيسر فى المساحات الصغيرة
هذا بالضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية وتخفيف العباء عن الماشية
وزيادة امكانياتها فى انتاج اللبن واللحم .
28
-6تيسير تقديم الخدمات الزراعية :يقترن تنفيذ هذا النظام بتوفير
السمدة والبذور الجيدة والمبيدات الحشرية اللزمة وذلك فى الوقت
وبالسعار المقررة وعلى أساس حيازى سليم وفى ذلك خير ضمان لحماية
الزراع من الستغلل عن طريق التوسع فى القراض الزراعى مع تبسيط
إجراءاته .هذا علوة على إمكان مراقبة وصول الخدمات لتحقيق أهدافها
كضمان وضع السمدة فى المساحات الزراعية المقررة لها وقد تحقق
ذلك بتنفيذ نظام بطاقات الحيازة الزراعية ابتداء من السنة الزراعية
62/63وابتداءا من العام الزراعى 65/1966ثم الربط بين تنظيم الدورة
الزراعية ونظام استخراج بطاقات الحيازة الزراعية وضمانات استخراج
بطاقة الحيازة على أساس سليم والحصول بموجبها على مختلف
الخدمات الزراعية .
-7الحصول على بيانات دقيقة فى حصر المساحة وتقدير
انتاج المحاصيل :إذ يسهل فى المساحات الكبيرة إجراء عمليات حصر
المساحات المنزرعة وكمية إنتاجها بدقة فى أقصر وقت وبأقل التكاليف .
ول شك أنه على مدى دقة هذه البيانات يتوقف رسم السياسة القتصادية
والتموينية للبلد على أسس سليمة .
-8زيادة النتاج من كافة المحاصيل :وهو أمر يترتب على العوامل
السابقة وعلى إتباع دورة زراعية مناسبة وعلى تقليل الفقد الناتج من
تفتت المساحات الزراعية ووجود فواصل عديدة بين تلك المساحات عند
زراعتها بمحاصيل متعددة ومتجاورة.
) (4الدورات الزراعية:
تعريف الدورة الزراعية :يقصد بالدورة الزراعية النظام الذى
تتعاقب بموجبه زراعة محاصيل معينة فى مساحة محددة من الرض خلل
فترة زمنية محددة .
وتسمى الدورات عادة باسم المحصول الرئيسى وهو أهم
محاصيلها من الوجهة القتصادية وبعدد السنوات التى تنقضى بين زراعة
المحصول الرئيسى مرة وبين إعادة زراعته مرة أخرى فى مكانه .فيقال
دورة قطن ثنائية إذا كان المحصول الرئيسى قطنا والفترة التى تنقضى
بين زراعة القطن فى بقعة ما وإعادة زراعته للمرة الثانية فى نفس
البقعة سنتان .ويقال دورة قطن ثلثية إذا كانت هذه الفترة ثلث
سنوات .وهكذا بالنسبة لباقى المحاصيل مثل القصب فى الوجه القبلى
والرز فى الراضى الملحية حديثة الصلح والفول السودانى فى الراضى
الرملية .
ومدة الدورة هى عدد السنوات التى تنقضى بين زراعة محاصيل
الدورة فى حقول الدورة وإعادة زراعة تلك المحاصيل فى نفس الحقول .
وقد تصل الى أى عدد من السنين .إل أنه نظرا لن عدد محاصيل الدورة
محدود فإن الشائع أن تكون مدة الدورة من ثلث الى سبع سنوات .ومن
الجائز أن تقل عامين أو تزيد الى أكثر من سبع سنوات وخاصة إذا
اشتملت على محاصيل معمرة .
29
وقد تسمى الدورة فى بعض الدول بعدد حقولها فيقال دورة قطن
ذات ثلثة حقول وهى دورة ثلثية يشغل القطن فيها حقل واحدا بينما
تشغل المحاصيل الخرى الحقلين الخرين .
مزايا الدورة الزراعية :للدورة الزراعية مزايا عديدة هى -:
-1مقاومة الحشائش والحشرات والمراض النباتية :
فبالنسبة للحشائش فمن المشاهد ظهور بعض الحشائش الخاصة مع كل
محصول تكون قليلة الظهور فى غيره من المحاصيل أو ينعدم ظهورها
فيكثر السريس والكبر مع البرسيم والحارة فى الكتان والدحريج والزمير
فى القمح والشعير والدنيبة فى الرز والهالوك على الفول..الخ -2 .
المحافظة على المادة العضوية والزوت بالتربة :
تنوع زراعة المحاصيل المختلفة بالرض يساعد على حفظ المادة
العضوية .ومن المعروف أن زراعة المحاصيل التى تجرى فيها عمليات
عزيق يؤدى الى نقص المادة العضوية والزوت بالتربة ..
-3حفظ التوازن بين العناصر الغذائية فى التربة :تختلف
المحاصيل فى امتصاصها للعناصر الغذائية وفى النسب الممتصة منها ،
لذلك يراعى فى ترتيب زراعة المحاصيل أن تتبادل المحاصيل المختلفة
فى نفس المكان .فالقصب مثل يحتاج الى كمية من الزوت فى حين
يضيف البرسيم هذا العنصر إذ يثبته من الجو ويترك بعضه عقب الحش .
وتبادل زراعة هذين المحصولين يحفظ خصب الرض .
-4الستفادة من العناصر الغذائية فى طبقات الرض-:
تختلف النباتات فى مدى إمتداد جذورها فى باطن الرض فالجذور
السطحية تمتص الغذاء من الطبقة السطحية بينما تحصل الجذور
المتعمقة على الغذاء من الطبقات العميقة .
لذلك يراعى أل تتكرر زراعة محاصيل سطحية الجذور وراء بعضها بل
تتبادل مع المحاصيل المتعمقة الجذور
-5منع تراكم المواد السامة التى تفرزها بعض المحاصيل
بالرض :
من المعروف أن بعض النباتات تفرز أثناء نموها مواد سامة لها ولفصيلتها
وهى تؤثر على نمو المحصول إذا تكررت زراعتها سنوات فى مكانها .ول
يجدى لعلج هذه الحالة إل إتباع الدورة الزراعية
-6تنظيم العمال بالمزرعة :
يؤدى إتباع الدورات الزراعية الى الستفادة بالمكانيات الموجودة
بالمزرعة مثل العمال واللت والمواشى على مدار السنة وخلل سنوات
الدورة .وعند تصميم الدورة يراعى توزيع العمل على فصول السنة
الزراعية المختلفة وعلى سنوات الدورة بحيث ل يكون فى بعض الوقات
عمل مرهق وفى أوقات أخرى عمل يسير .
-7توزيع اليراد على مدار السنة وعلى سنوات الدورة :
تشتمل الدورة غالبا على عدة محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تنتقل
إثر بعضها البعض بحيث ل تخلو الرض منها وهذا النظام يؤدى الى توزيع
اليراد على مدار السنة وفى أوقات مختلفة وكذلك يوزع اليراد متوازنا
من عام لخر .
30
-8قلة تعرض المزارعين للخسارة :ل شك أن خسارة المزارع
تكون فادحة إذا اعتمد فى زراعته على محصول واحد ثم فشل هذا
المحصول لظروف جوية أو للصابة بالفات أو لنخفاض أسعاره .بينما
يؤمن اتباع دورة زراعية تتعدد فيها المحاصيل المزارعين ضد هذه الخطار
لتنوع مصادر الدخل .
-9القتصاد فى نفقات العمل :
إتباع الدورة الزراعية يحقق فى أحوال عديدة زراعة محصولين أو أكثر
دون الحاجة الى تكرار عمليات خدمة التربة وحرث الرض .وفى مصر
اعتاد كثير من المزارعين زراعة المحاصيل الشتوية مثل الفول والقمح
والشعير على خطوط القطن والذرة السابق إعدادها عند زراعة
المحصولين وبعد حصاد تلك المحاصيل .وبذلك يمكن توفير عدة عمليات
للخدمة علوة على التبكير فى زراعة المحاصيل الشتوية .
-10توفير مياه الرى :
تحتاج المحاصيل الصيفية الى كميات من المياه أكثر من المحاصيل
الشتوية .فالقطن والقصب يأخذان كميات كبيرة من المياه والرز يحتاج
الى غمره بالمياه بينما ل تحتاج الحبوب الشتوية كالقمح والشعير الى
كثرة مياه الرى .فتنوع المحاصيل فى الدورة يوفر المياه بطريقة إقتصادية
لكل المحاصيل.
31
بعض جهات الوجه القبلى بينما ل يجود بالدلتا .لهذه السباب تختلف
الدورات المتبعة بإختلف المحاصيل التى تزرع بكل منطقة .
-3نظام الرى :توفر مياه الرى وقلتها يؤثران على نظام الدورات
فالمحاصيل ذات الحتياج المائى الكبير ل تزرع فى مناطق يقل فيها ماء
الري .وتحت نظام رى الحياض الذى ساد صعيد مصر فترة طويلة كانت
الدورات المتبعة تقتصر على المحاصيل الزراعية الصيفية .
-4نظام الصرف :الصرف له أثره البالغ فى المناطق التى تحتاج
محاصيلها الى وفرة مياه الري .وفى الراضى التى يرتفع فيها منسوب
الماء الرضى فإن وجود نظام جيد للصرف يمكن زراعة هذه المناطق
بمختلف المحاصيل .
-5أسعار المحاصيل :ولهذا العامل أثره البالغ فى تصميم الدورة
الزراعية أو تعديلها ،فعند ارتفاع سعر محصول معين تزيد المساحة
المخصصة له وعندما يكسد هذا المحصول تنكمش مساحته تبعا لذلك.
وتتدخل أسعار المحاصيل فى نظام الدورات فقد تكون ثنائية أو ثلثية
حسب الظروف وقد تضاف محاصيل أو تحذف محاصيل .
-6قرب أو بعد السواق :لشك أن قرب الرض من السواق له أثره
فى إختيار المحاصيل وتحديد المساحة التى تزرع منها .فالراضى القريبة
من المدن تزرع فيها المحاصيل التى يسهل توزيعها على سكان هذه
المدن فتكثر فيها مزارع الخضر .أما الراضى البعيدة عن المدن والعمران
فيقتصر فى زراعتها على المحاصيل التي تتحمل الشحن والنقل والتخزين
حيث تنقل منها دفعة واحدة وبالتالى تقل نفقات النقل الى السواق .
-7المحاصيل الشائع زراعتها فى المنطقة :من المعروف أن
لكل منطقة محاصيل تنتشر زراعتها بها على نطاق واسع ،فإذا أراد
المزارع إدخال محاصيل جديدة فإنها قد تكون عرضة للصابة بالفات أو
أكل الحيوانات كالطيور .لذلك قد يحتاج المر الى رعاية هذا المحصول
رعاية خاصة حتى ل يتعرض للفتك ومثال ذلك زراعة الذرة الرفيعة
بمنطقة ل تزرع فيها حيث تلتهمها الطيور .
-8ظروف المزارع الشخصية وحجم المزرعة :يتوقف نظام
تعاقب المحاصيل ومساحتها حسب حالة المزارع القتصادية .فالمزارع
الكبير يستطيع بإمكانياته وأتساع أرضه أن يتبع نظاما ل يستطيع المزارع
المحدود الدخل أن يتبعه حيث فى المزارع الصغيرة يكون إهتمام أصحابها
أن يوفروا لسرهم الطعام أول ثم بعد ذلك تزرع المحاصيل الخرى .
-9رأس المال :من العوامل الرئيسية التى تمكن المزارع من زراعة
ما يرغب من المحاصيل هو مقدار ما لديه من إمكانيات مالية .فإذا كانت
زراعة محصول ما تحتاج الى مصاريف كبيرة أمكن لذوى المال الوفير أن
يقوموا بها فى حين يعجز عنها قليل المال -10 ،توفر اليدى
العاملة :من العوامل الهامة فى زراعة المحاصيل التى تحتاج الى خدمة
كبيرة مثل الرز والقطن والقصب توفر اليدى العاملة
-11القوانين :تلجأ الحكومة فى كثير من الوقات الى تحديد
المساحات التى تزرع من المحاصيل الرئيسية والتى ل يجوز تجاوزها.
32
-12حالة المن بالمنطقة الواقعة بها الرض :تراعى ظروف المن
بالمنطقة قبل تحديد المحاصيل التى تزرع فإذا كان المن غير مستقر ل تزرع
المحاصيل التى يخشى من سرقتها.
-13تجنيب الزراعة :يقصد بتجنيب الزراعة زراعة كل محصول فى
بقعة مستقلة من الرض أو قطع متجاورات ترويها مسقة واحدة ومن
فوائد التجنيب :
منع رشح المياه من المساقى الى بعض المحاصيل عند رى -1
محاصيل أخرى .
منع جريان الماء من مسقى أو قناة فى أرض بعد فطام -2
محصولها لن تسرب المياه بالرشح الى المحاصيل يهيىء البيئة
لنتشار الفات الحشرية والفطرية وانتشار الحشائش ويعمل على
اختلط الطين بالحبوب أثناء الدراس.
ج -تسهيل كل العمليات الزراعية من بدار التقاوى أو نثر السمدة
ومقاومة الفات وتوفير مياه الرى المستعملة .
وهناك بعض العوامل الخرى التى يجب أن تؤخذ فى
العتبار منها :
مراعاة استمرار العمل بالمزرعة على مدار السنة . -
إتباع شروط اليجار إذا كانت هناك قيود بمنع زراعة محاصيل -
أو تحديد مساحتها .
يراعى حكم الجيرة فل يزرع القطن بجوار أرض شراقى . -
أن تكون المحاصيل التى أختبرت تكفل المحافظة على -
خصب الرض وأن السمدة المطلوبة لها يمكن توفيرها لها .
أن تضمن مقاومة الحشائش والحشرات والمراض النباتية . -
توفير مواد العلف للحيوانات الموجودة لدى المزارع . -
تصميم الدورات الزراعية :هو إختيار المحاصيل وتحديد مساحة كل
محصول وترتيب زراعة هذه المحاصيل إثر بعضها البعض.
عند الشروع في تصميم دورة زراعية لبد من ملحظة كل العوامل
السابق شرحها وبعدها تتبع الخطوات التالية :
أول :إختيار محاصيل الدورة :
وذلك بناء على ما تقضى به العوامل الخاصة بذلك )نوع
الرض – نظام الرى – أسعار المحاصيل – القوانين الزراعية ... ،الخ( .
ثانيا :تحديد مساحة ما يزرع من كل محصول :
وذلك وفقا للعوامل الخاصة بذلك في تصميم الدورة .وأهم النقاط
التى تراعى في ذلك :
-1الثمان النسبية للمحاصيل .
-2تحقيق إستمرار العمل على مدار السنة .
-3إمكان خدمة الرض لزراعة المحاصيل في وقت ملئم .
-4تحقيق حاجة المزارع وأسرته ومواشيه من إنتاج المزرعة .
-5تطبيق القوانين المعمول بها .
ثالثا :تحديد مدة الدورة :
وذلك بتطبيق المعادلة التية :
33
مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته
بالسنين
عدد سنوات الدورة ) مدة الدورة( =
___________________________________
نسبة ما يشغله من مساحة الرض
مع إعتبار موسم نمو المحصول سنة كاملة وإن قل عنها ،فإذا كان
المحصول الرئيسى قصبا يراد زراعته في نصف المساحة وإبقاؤه في
بقعته سنتين فإن مدة الدورة .
= 4 = 1/2 ÷ 2سنوات.
وإذا إتضح أنه من الفضل زراعة القصب في نصف الرض وإبقاؤه
ثلث سنوات ،فإن مدة الدورة = 6 = 1/2 ÷ 3سنوات وهكذا.
رابعا :تحديد عدد أقسام الدورة )أى عدد حقول الدورة( :
أ -إذا كان المحصول الرئيسى معمرا ول تجدد زراعته إل بعد إنقضاء المدة
المقررة لتعقيره بالرض كالمتبع في زراعة القصب غالبا فإن أقسام أرض
الدورة :
عدد سنوات الدورة ) مدة الدورة(
عدد القسام = __________________________
مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته
بالسنين
فمثل إذا تقرر زراعة القصب في دورة مدتها 6سنوات بحيث يعمر
في بقعته 3سنوات ل يزرع منه شىء إل بعد إنقضاء كل هذه المدة فإن
عدد أقسام أرض الدورة
= 2=3 ÷ 6قسم
ب -أما إذا كان المحصول الرئيسى حوليا مثل الفول السودانى والرز أو
معمرا ولكن تجدد زراعته كل سنة مثل القطن أو معمرا ويراعى فى
زراعته أن يجدد منه كل سنة من سنوات الدورة كل طور من أطوار
تعقيره )مثل قصب غرس وخلفه أولى وخلفه ثانية وخلفه ثالثة( .فإن عدد
أقسام الدورة في كل هذه الحالت = عدد سنوات الدورة .
على أن يكون هناك سنة أو سنوات تمهيدية قبل زراعة القصب والتي
تحسب من القانون التالى ) -:ن (1-حيث ن هى مدة مكث المحصول
الرثيسى في بقعته بالسنين.
خامسا :يرسم شكل رباعى يقسم أقساما عددها يساوى عدد أقسام
أرض الدورة كما حددت .سادسا :تقسم المحاصيل التى أختيرت الى
شتوية وصيفية ونيلية ثم الى بقولية أى مجددة للدبال وغير بقولية أى
مستهلكة للدبال .
سابعا :توزع المحاصيل على القسام بحيث يخصص للمحصول الرئيسى
قسما كامل ويخصص لكل من المحاصيل الباقية قسم أو جزء من قسم
حسب المساحة التى خصصت له مع مراعاة أن يكتب المحصول الرئيسى
في القسم العلى من الرسم ثم يكتب في القسم الذى يقع أسفله
مباشرة المحصول أو المحاصيل التى نرى من الوفق زراعتها عقب
34
المحصول الرئيسى .ويتبع هذا النظام في كتابة أسماء باقى المحاصيل
الخرى وعند كتابة أسماء المحاصيل في السنوات الباقية من الدورة يتبع
نفس نظام التعاقب الذى أتبع بالنسبة للسنة الولى وبالنسبة لمحصول
القصب فتعتبر دورته كأنها مستقلة عن دورة المحاصيل الخرى ويجب أن
يكتب أول دورة القصب خلل سنوات الدورة كلها .
ثامنا :نقد الدورة :تنقد الدورة للتأكد من مطابقتها للعوامل التى سبق
شرحها وبالخص :
-1إذا كان يوجد بعد كل محصول وقت كاف لتجهيز الرض
وزراعة المحصول التالى في الموعد المناسب .
-2إذا كانت المحاصيل تخدم بعضها في إحتياجها للسمدة .
-3إذا كانت الدورة تكفل المحافظة على خصب الرض .
-4إذا كانت تساعد على مقاومة الحشائش والحشرات
والمراض .
-5إذا كانت تكفل حسن توزيع العمل وإستمراره خلل سنوات
الدورة .
-6إذا كانت تكفل حسن توزيع اليراد وإستقراره خلل سنوات
الدورة .
إذا كانت تفضل أية دورة أخرى للحصول على أكبر دخل -7
ممكن مع المحافظة على خصب الرض .
وتصحح الخطاء التى تظهر من النقد إما بعمل تعديل في ترتيب
زراعة المحاصيل أو تعديل مساحة بعضها .
-أسباب تعديل الدورة :يلجأ الزراع الى تعديل الدورة الزراعية إذا
حدثت ظروف تستدعى ذلك مثل:
تقلبات أسعار المحاصيل :إذا ارتفع ثمن أحد المحاصيل -1
فل بد من التوسع فى زراعته
وبالعكس إذا حدث إنخفاض فى أسعار بعض المحاصيل فتقلل مساحتها
أو تمنع زراعتها .
إجابة مطالب منشآت جديدة :إذا أنشىء مصنع كبير -2
للصناعات الغذائية مثل أو
أنشىء مصيف جديد أو مشتى ل يبعد كثيرا عن المزرعة وجب على
من يديرها أن ينتهز الفرصة لتموين المنشأة الجديدة بما يكفل له زيادة
الرباح .
تغير حالة الرض :قد تتغير ظروف الرض ومثل ذلك -3
تخليص أرض ملحية من
بعض الملح مما يترتب عليه إمكان زراعة محاصيل جديدة مربحة ،أو
على العكس قد يرتفع مستوى الماء الرضى بالتربة مما يحتم المتناع
عن زراعة بعض المحاصيل واستبدالها بغيرها .كذلك قد يتغير نظام
الرى بالمنطقة مما يستدعى معه تغيير الدورة تغييرا جوهريا فتزرع
محاصيل إضافية جديدة أو يوقف زراعة محاصيل أخرى .
-4صدور قوانين جديدة أو إبطال العمل بالقديم منها :
إذا صدر قانون يمنع زراعة محصول أو يحدد المساحة التى تزرع
منه فتعدل الدورة طبقا لحكام هذه القوانين .
35
-تعدد الدورة :فى بعض الحيان قد تتبع أكثر من دورة بالمزرعة بدل
من إتباع دورة واحدة .فإذا كانت أرض المزرعة كلها من نوع واحد وليس
هناك تفاوت كبير بين أجزائها فى درجة الخصب فتقسم أقساما وتطبق
الدورة فى كل قسم على حده إذا كانت أرض المزرعة واسعة المساحة.
أما إذا كانت المزرعة مكونة من عدة أنواع من الراضى أو كانت أجزاؤها
متفاوتة كثيرا فى الخصب فيجب أن يعمل لكل نوع من الرض دورة خاصة
به .أما فى حالة تفاوت أقسام الرض فى درجة الخصب مع كون الرض
من نوع واحد فإما أن تجعل للرض دورة واحدة مع تطبيقها فى كل قسم
على حدة بدل من تطبيقها على الرض جملة حتى يمكن بذلك تفادى حصر
المحصول الرئيسى فى البقعة الضعيفة الخصب فى إحدى السنين أو
يعمل لكل قسم من الرض دورة خاصة به .
-شروط الدورة الزراعية الجيدة :
يمكن إيجاز أهم الشروط التى تتوفر فى الدورة الزراعية السليمة
فى النقاط التالية :
-1تكون مساحة كل محصول من محاصيل الدورة متساوية على
مدى سنوات الدورة ما لم ينشأ تعديل فى المساحة لسبب من
أسباب تعديل الدورة .
-2يجب أن تشمل الدورة مساحة كافية لمحاصيل العلف تكفى
حيوانات المزرعة .
يجب أن يكون ضمن محاصيل الدورة أحد المحاصيل التى -3
تحتاج إلى خدمة جيدة وعزيق لضمان التخلص من الحشائش .
تؤمن الدورة المحافظة على خصب الرض وحفظ مستوى -4
المادة العضوية بها وذلك بزراعة المحاصيل البقولية ومحاصيل
العلف ضمن محاصيل الدورة .
-5تخصص مساحة كبيرة للمحصول الرئيسى النقدى وهو أكثر
محاصيل الدورة ربحا مع تحقيق أفضل وضع لهذا المحصول في
الدورة .
-6تصميم الدورة بطريقة تحقق زراعة كافة المحاصيل في
موعد مناسب مع خدمة الرض وإعدادها جيدا للزراعة.
-7الستفادة التامة من الثر المتبقى للمحاصيل المختلفة
بالدورة وذلك عن طريق تعاقب المحاصيل بطريقة سليمة .
-8تعاقب المحاصيل بطريقة تحقق مقاومة الحشائش
والحشرات والمراض .
-9أن تؤمن الدورة تنظيم العمل على مدار العام وعلى مدى سنوات
الدورة
والستفادة القصوى من المكانيات والموارد المتاحة .
مثال لتصميم دورة زراعية :
نفرض أنه تم إختيار المحاصيل التية لزراعتها بالمساحات
الموضحة:
قطن %50من المساحة – قمح - %15كتان - %10برسيم مسقاوى
- %13فول - %12ذرة شامية نيلى - %25لوبيا علف - %25برسيم
36
تحريش .%12والمطلوب هو تصميم الدورة الزراعية وحساب معامل
التكثيف الزراعى.
الحل
مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته بالسنين
مدة الدورة = صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص = 2 = 1/2 ÷ 1سنة
نسبة ما يشغله من المساحة
عدد أقسام الرض بالدورة = 2قسم . -
يرسم شكل رباعى ويقسم الى قسمين متساويين . -
تقسم المحاصيل الى شتوية وصيفية ونيلية والى بقولية وغير -
بقولية كما يلى:
غير بقولية بقولية
قمح – كتان شتوية :برسيم – فول
قطن – ذرة شامية صيفية :لوبيا علف
ثم تكتب أسماء المحاصيل بالشكل التالى :
برسيم تحريش + %12بور %38
ثم 1/2الرض
قطن %50
كتان + %10قمح برسيم مستديم +%13
%15 فول %12ثم 1/2الرض
ثم لوبيا علف %25
ذرة شامية %25
37
ذرة صيفى %25لوبيا علف
%25
مدة الدورة
= 2= 2÷4 عدد أقسام الدورة = صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص
قسم
مدة مكث المحصول الرئيسى بقعته بالسنين
ثم يرسم الشكل الرباعى بعدد القسام والسنوات وتقسم
المحاصيل بالطريقة السابقة على النحو التالى :
38
ثم ننقد الدورة فتظهر بها العيوب التالية :
-1فى السنة الثالثة ليجد المزارع قصبا بكرا يأخذ منه تقاويه لزراعة
القصب فيلجأ لشرائه.
-2ليوجد برسيم مستديم أوقمح أوفول فى السنة الثالثة.
-3عدم إنتظام توزيع العمال الزراعية خلل السنوات الربع ففى سنة
تكثر العمال وفى أخرى تقل.
-4عدم إنتظام الدخل إذ يقل اليراد في سنة ويزيد فى سنة أخرى.
ولتعديل الدورة لتفادى هذه العيوب يتبع التى :
-1تجدد زراعة القصب كل عام فى مساحة توازى ربع المساحة فقط
والربع الثانى يكون قصبا خلفه وبذلك يوجد كل سنة قصب غرس وقصب
خلفه ويكون عدد أقسام الدورة مساويا لعدد السنوات 0
تعمل سنة تمهيدية للدخول فى الدورة لنه ليمكن أن -1
نبدأ الدورة بقصب خلفه إذا لم يسبقه قصب غرس وتكون
مساحة القصب فيها ربع المساحة فقط.
يترك ربع الرض بورا عقب القصب لحين موعد زراعة -2
الصيفى.
توزع مساحة القمح والبرسيم والفول فى ربع -3
المساحة فتقل المساحة المخصصة لها.وتتواجد في جميع
سنوات الدورة.
)باستثناء السنة التمهيدية والسنة الولى حيث يمكن زراعة نصف
المساحة فى السنة الولى
وثلثة ارباع المساحة بالسنة التمهيدية( وتكون الدورة على نحو التالى :
39
غرس
الفصل الثالث
أهم التشريعات الزراعية الخاصة بخصب الرض
والدورات الزراعية
أ -التشريعات الزراعية الخاصة بخصب الرض-:
40
من القوانين الزراعية التي لعبت دورا هاما في المحافظة
على خصوبة التربة مايلى-:
-1يحظر تجريف الرض الزراعية ونقل التربة منها لصناعة الطوب أوغير
ذلك .وذلك دون الحصول على ترخيص من وزارة الزراعة.
-2يحظر إقامة مبانى أو منشأت في الراضي الزراعية فيما عدا الراضي
التي تنزع ملكيتها للمنفعة العامة إل بعد الحصول على ترخيص من وزارة
الزراعة.
-3ليجوز البدء في استصدار قرارات بتقسيم الراضي الزراعية لعدادها
للبناء إل بعد الحصول على ترخيص من وزارة الزراعة.
-4إنشاء صندوق تحسين الراضي الزراعية لعادة خصوبة الراضي
الزراعية ورفع مستوى خصوبتها مع تمويل مشروعات تحسين الراضي.
أهداف هذه القوانين-:
-1المحافظة على خصوبة الراضي ومنع تدهورها.
-2المحافظة على النتاج المرتفع للمحاصيل الزراعية عن طريق رفع
إنتاجية الرض بزيادة خصوبتها.
-3تحقيق المن الغذائى للمواطنين.
-4مراعاة عدم انتقاص المساحة المنزرعة بالجمهورية لمواجهة زيادة
السكان.
-5تعويض الفقد الناشىء في خصوبة الرض بإجراء مشروعات تحسين
خصوبة الراضى.
-6رفع انتاجية الراضي الزراعية بمصر بوجه عام.
العقوبات:
في جميع الحالت فإن المخالف يخضع لعقوبات الحبس أو الغرامة التي
تقرها مواد القانون.
ب-التشريعات الزراعية الخاصة بالدورة الزراعية -:
ومن القوانين الزراعية التى لعبت دورا هاما فى تصميم الدورات الزراعية
فى مصر قبل صدور قانون الزراعة الموحد سنة : 1966
القانون رقم 500لسنة 1955والخاص بتحديد المساحة
الواجب زراعتها قمحا :
وينص هذا القانون على أنه يجب على كل حائز أرضا أن يزرع من
القمح مساحة ل تقل عن %33من مجموع الراضى التى فى حيازته ،
ولوزير الزراعة استثناء بعض الجهات أو بعض الراضى أو تعديل النسبة
المتقدمة إذا رأى لسباب فنية عدم إمكان زراعة هذه النسبة .
* القانون رقم 501لسنة 1955والخاص بتحديد المساحة
التى تزرع قطنا :
وينص على أنه ل يجوز لى شخص أن يزرع من القطن مساحة
تجاوز %33من مجموع الراضى التى فى حيازته ،كما يمنع
القانون زراعة القطن فى أرض تزرع قطنا فى السنة السابقة ولو
فصل بين الدورتين برسيم تحريش )قلب( .
* القانون رقم 71لسنة 1953المعدل بالقانون رقم 350
لسنة 1960الخاص بتحديد مناطق زراعة الرز .
41
وينص على أنه ل يجوز زراعة الرز فى غير المناطق التى يحددها
وزير الرى سنويا بقرار منه .
أمر عال سنة 1890ينص على منع زراعة الدخان •
والتمباك .
قانون رقم 182لسنة 1960الخاص مكافحة •
المخدرات .
وينص على منع زراعة :
القنب الهندى بجميع مسمياته مثل الحشيش والبانجو أوغير -1
ذلك من السماء التى قد تطلق عليه .
ب -الحشيش :بجميع أصنافه أو مسمياته أو أبو النوم .
ج -الكوكا :بجميع أصنافه أو مسمياته .
د -أنواع جنس البابافر .
* وقد صدر قانون الزراعة الموحد رقم 53لسنة 1966ليحل محل
القوانين المتعددة .
وفى سنة 1960بدأ تطبيق نظام التجميع الزراعى والذى ينظم
الدورة الزراعية.
التدريبات العملية
يقوم الطالب برسم خريطة للمزرعة موضحا عليها -:
مساحة المزرعة الجمالية ومساحة كل حوض بها -مصادر
الري والصرف – نوع االدورة الزراعية.
يقوم مدرس الفصل بتدريب الطلبة على تحديد -1
مظاهر الخصوبة للتربة من خلل ملء الجدول التالى-:
الرض منزرعة الرض غير منزرعة مظاهر
-1 الخصوبة -1
-2 -2
-3 -3
-4 -4
42
= اليرادات +الخسارة
الربح = اليرادات – المصروفات -3
الخسارة = المصروفات – اليرادات -4
= الربح × 100 % -5للربح
المصروفات
% -6للخسارة = الخسارة × 100
المصروفات
تكاليف إنتاج الوحدة = المصروفات -7
عدد وحدات النتاج
-8ملحوظة هامة -:
اذا كانت اليرادات أقل من المصروفات كانت -1
الرض جدباء.
اذا كانت اليرادات = المصروفات كانت الرض -2
محايدة.
اذا كانت اليرادات أكبر من المصروفات كانت -3
الرض خصبة.
يمكن المقارنة بين درجات الخصب فى الراضى -4
عن طريق تكاليف إنتاج الوحدة فكلما قلت تكاليف إنتاج
الوحدة زاد الخصب والعكس.
43
الحل
إيرادات القطعة الولى = 7500=500×15جنيها
مصروفات القطعة الولى =4000 =3500 -7500جنيها
=%87.5 %للربح القطعة الولى = 100 ×3500
4000
إيرادات القطعة الثانية= 6250 = 500 ×12.5جنيها.
مصروفات القطعة الثانية= 3250 =3000-6250جنيها.
%للربح القطعة الثانية = % 92.3=100×3000
3250
.:القطعة الثانية أخصب من الولى لرتفاع %للربح بها.
مثال -: 3مساحتان من الرض زرعتا قمحا أنتجت الولى 15أردب قمح
12 +حمل تبن وكانت تكاليفها 2000ج وبيع أردب القمح بسعر 250ج
وأنتجت الثانية 14أردب قمح 10 +حمل تبن بتكاليف 1500ج وبيع أردب
القمح لمحصولها بسعر 240ج أيهما أفضل علما بأن سعر حمل التبن 50ج
لكل منهما ؟
الحل
اليرادات للقطعة الولى = )4350 = (50×12) + (250×15ج
الربح للقطعة الولى = 2350 = 2000 – 4350ج
%للربح للقطعة الولى = % 117.5 = 100× 2350
2000
اليرادات للقطعة الثانية = )3860 = (50×10) + (240×14ج
الربح للقطعة الثانية = 2360 = 1500 – 3860ج
%للربح للقطعة الثانية = %157.3 = 100 × 2360
1500
.:القطعة الثانية أفضل من الولى لرتفاع %للربح بها. 1
تصميم وتنفيذ الدورات الزراعية المختلفة من خلل -4 3
رسم كروكى للدورة بعد التدريب بمساعدة معلم الفصل
فى تنفيذها من خلل المثلة التالية:
مثال -1صمم دورة زراعية لمزارع يريد زراعة المحاصيل التالية -:
10فدان حلبة – 10ف كتان 10-ف برسيم – 10ف شعير – 20
ف قطن – 20ف ذرة شامية – 20ف فول صويا – مع ذكر خطوات
التصميم .
الحل
= 3سنوات مدة الدورة = ÷11
3
عدد القسام = 3 =1 ÷ 3أقسام
تقسيم المحاصيل -:
-1شتوية :بقولية 10 :ف حلبه – 10ف برسيم – 20ف
تحريش
غير بقولية 10 :ف كتان – 10ف شعير
-2صيفية -:بقولية 20 :ف فول صويا
غير بقولية 20 :ف قطن – 20ف ذرة شامية
44
السنة 3 السنة 2 السنة 1 المس
احة
20ف تحريش 1/3
)ج( )ب( )أ( ثم الر
20ف قطن ض
10ف 1حلبه 10 +ف 1/3
)أ( )ج( برسيم
3 الر
)ب( ثم ض
20ف ذرة شامية
10ف كتان 10 +ف 1/3
)ب( )أ( شعير الر
)ج( ثم ض
20ف فول صويا
دورة قطن ثلثية فى مناطق ل تزرع الرز
مثال -: 2يراد تصميم دورة زراعية لمزارع يمتلك قطعة أرض يريد أن
يزرع بها المحاصيل التالية 10 -:فدان برسيم تحريش – 5ف كتان – 10
ف برسيم مستديم – 10ف أرز – 10ف قطن – 10ف ذرة شامية –
والمطلوب -:خطوات تصميم الدورة – تسمية الدورة – مساحة الرض –
حساب معامل التكثيف الزراعى لهذه الدورة ؟
الحل
مساحة المزرعة= مجموع المساحات الصيفية = =10+10+10
1 30فدان
= 3سنوات ÷مدة الدورة = 3 1
عدد القسام = 3 = 1÷3أقسام
تقسيم المحاصيل -:
أ -محاصيل شتوية -:بقولية 10 :ف تحريش – 10ف برسيم مستديم .
غير بقولية 5 :ف قمح – 5ف كتان .
محاصيل صيفية -:بقولية :صصصص -1
غير بقولية 10 :ف قطن – 10ف أرز 10-ف
ذرة شامية .
نرسم شكل رباعى -:
تزرع الرز السنة 3 قطن1ثلثية فى أراضى
السنة 2 دورةالسنة المس
معامل التكثيف الزراعى= المساحة المحصولية احة
10ف برسيم تحريش 1/3
)ج( )ب( )أ( ثم الر
10ف قطن ض
قمح 5 +ف كتان 5ف 1 1/3
)أ( )ج( 3ثم الر
)ب( ض
10ف أرز
10ف برسيم مستديم 1/3
)ب( )أ( )ج( ثم الر
45 10ف ذرة شامية ض
المساحة الحقلية
=10+10+10 معامل التكثيف الزراعى = 60+5+5+10+10
30 =2
30
مثال -:3صمم دورة زراعية لزراعة المحاصيل التالية20 :ف قمح -
20ف قطن20-ف برسيم تحريش20-ف فول صويا20-ف ذرة شامية-
20ف فول بلدى مع ذكر خطوات التصميم واسم الدورة والمحصول
الرئيسى بها ونسبة مايشغله من مساحه .
الحل
-نرتب المحاصيل تبعا لهميتها القتصادية الكثر فالقل لتحديد المحصول
الرئيسى فتصبح20 :ف قطن20 -ف قمح20 -ف برسيم تحريش20-ف
ذرة شامية 20 -ف فول بلدى 20 -ف فول صويا.
أي أن المحصول الرئيسى هو القطن
-تقسم المحاصيل الى :محاصيل شتوية :
بقولية 20 :ف تحريش 20 -ف فول بلدى
غير بقولية 20 :ف قمح
محاصيل صيفية :
بقولية 20 :ف فول صويا
غير بقولية 20 :ف قطن – 20ف ذرة شامية
المساحة الحقلية = مجموع المساحات الصيفية
= 20ف قطن 20 +ف ذرة شامية 20 +ف فول صويا = 60فدان
نسبة ما يشغل المحصول الرئيسى من مساحة = 1 = 20
المساحه
3 60
مدة الدورة = مدة مكث المحصول الرئيسى في بقعته
بالسنين = 3 =1/3 ÷1سنوات
نسبة ما يشغله من مساحه
= 3 = 1÷3أقسام مدة الدوره عدد القسام =
مدة مكث المحصول الرئيسى
اسم الدورة = دورة قطن ثلثية
نرسم شكل رباعى -:
46
السنة 3 السنة 2 السنة 1 المس
احة
20فدان برسيم 1/3
)ج( )ب( تحريش الر
ثم ض
)أ(
20فدان قطن
فدان قمح
1 20 1/3
)أ( )ج( 3ثم الر
)ب( ض
20فدان ذرة شامية
20فدان فول بلدى 1/3
)ب( )أ( ثم الر
)ج( ض
20فدان فول صويا
47
السنة 3 السنة 2 السنة 1 المس
احة
5فدان شعير 1/3
)ج( )ب( ثم
)أ(
5فدان فول سودانى
فدان حلبة2 + 1 3 1/3
)أ( )ج( فدان 3ترمس
ثم
)ب(
5فدان سمسم
5فدان برسيم 1/3
)ب( )أ( مستديم
ثم
)ج(
2فدان سمسم2 +
فدان فول صويا
دورة فول سودانى ثلثية في أرض رملية
مثال :5صمم دورة زراعية لمزرعة مساحتها 10فدان المحصول
الرئيسى بها قصب بحيث يشغل نصف المساحة ويمكث في بقعته
سنتان وتجدد زراعته سنويا والمحاصيل المنزرعة بها برسيم وفول
وقمح وذرة رفيعة وذرة شامية.
الحل
مدة الدورة = 4 = 1/2 ÷2سنوات
وحيث أن القصب تجدد زراعته سنويا فإن :
عدد أقسام الدورة = عددسنوات الدورة= 4أقسام.
ونظرا لن السنة الولى بالدورة يزرع بها ربع المساحة قصب خلفة لذا
يلزم إضافة سنة تمهيدية للدورة ولتدخل ضمن سنوات
الدورة.وتحسب من القانون )ن (1-حيث ن هى مدة مكث المحصول
الرئيسى.
شتوية تقسم المحاصيل الى - :شتوية بقولية :برسيم وفول
غير بقولية :قمح.
صيفية بقولية___ :
صيفية غير بقوليةوتشمل :قصب وذرة رفيعة وذرة
شامية.
عدد السنوات المهيدية= ن1 =1-2 =1-
نرسم شكل رباعى -:
سنة 4 سنة 3 سنة 2 سنة 1 سنة المسا
تمهيدية حة
برسيم برسيم+ بور خلفة برسيم 1/4
تحريش فول+قمح ثم تحريش الرض
48
ثم ثم ذرة شامية ثم
قصب غرس ذرة رفيعة قصب غرس
برسيم+ بور خلفة برسيم برسيم+ 1/4
فول+قمح ثم تحريش فول الرض
ثم ذرة شامية ثم ثم
ذرة رفيعة ذرة شامية قصب غرس
بور خلفة برسيم برسيم+ قمح 1/4
ثم تحريش فول ثم الرض
ذرة شامية ثم ثم ذرة رفيعة
ذرة شامية قصب غرس
خلفة برسيم برسيم+ قمح برسيم+ 1/4
تحريش فول+قمح ثم فول الرض
ثم ثم ذرة رفيعة ثم
ذرة شامية قصب غرس ذرة شامية
الباب الثانى
التقههههههاوى
تعريف التقاوى :هى أى جزء من أجزاء النبات يستخدم
لتكاثر المحاصيل الزراعية واستمرار زراعتها من موسم لخر.
لذا فهى قد تكون بذورا حقيقة كما فى القطن والفول
والبرسيم والكتان أو ثمارا تحوى بذرة واحدة )حبوب( مثل
القمح والشعير والرز والذرة أو ثمارا تحوى أكثر من بذرة
واحدة مثل بنجر السكرأو أجزاء خضرية للتكاثر مثل العقل
فى القصب والبصلت فى البصل والثوم ودرنات البطاطس
وكورمات كما فى القلقاس وخلفات كما فى السمار ...الخ.
أهمية التقاوى-:
49
تتوقف جودة المحصول وكميته الى حد كبير على صفات
التقاوى المستخدمة فى الزراعة بالضافة الى قيام التقاوى
بوظائف كثيرة منها :
-1المحافظة على النوع واستمرار تعاقب الجيال .
-2حفظ المادة الوراثية بما تحمله من صفات ممثلة
فى أجزاء الجنين وتقوم القصرة بحمايته ومكونات
البذرة بتغذيته .
وسيلة لتحسين المحاصيل حيث يمكن فيها تجميع -3
العوامل الوراثية المؤدية الى زيادة كمية المحصول
وجودته بعد عمليات التهجين أو النتخاب أو استخدام
الطفرات وغيرها .
-4وسيلة انتشار النبات وإنتقاله من مكان لخر .
مصدر أساسى لتغذية النسان كما فى محاصيل -5
الحبوب والجزاء الخضرية كالبطاطس والقصب والبصل
وغيرها.
-6مصدر لكثير من الصناعات مثل إنتاج النشا والسكر
واستخراج الزيوت وصناعة الدوية .
50
الشركات الزراعية المتخصصة في إنتاج التقاوى. -3
إنتاج التقاوى محليا من المزرعة. -4
51
أنواع النتخاب :
-1النتخاب الجمالى :
وهو اختيار وتحديد أفضل النباتات المرغوبة فى الحقل
وجمع محصولها وخلط بذورها سويا ً ثم تزرع مختلطة دون
التفرقة بين الناتج من كل نبات على حدة لعدة سنوات .
ويعتمد على:
السللت الناتجة • الشكل •
شبه نقية . الظاهري .
يمكن للمزارع • اختيار نباتات •
العادي اتباعه قوية
يستمر من 10 – 7سنوات – الصنف الناتج يتكون من عدة
سللت متقاربة ومتشابهة وراثيا ً
النتخاب الفردي : -2
وفيه يتم اختيار النباتات المرغوبة على أن تزرع بذور كل نبات
على حدة وتهمل النباتات الضعيفة أول ً بأول .
ويعتمد على :
• التركيب الوراثي للمحاصيل خاصة فى
المحاصيل ذاتية التلقيح .
• يقوم على أساس انتخاب السللت وسجلت
النسب .
• السللت الناتجة نقية وراثيا ً .
• ينتج من سللت نقارن بينها ونختار الفضل
منها .
• يتبع فى الهيئات الحكومية والبحثية
والشركات الزراعية .
النتخاب الخضري : -3
ً
يتم فى المحاصيل التى تتكاثر خضريا وفيه نختار الجزاء
الخضرية ) عقل – سيقان أرضية – براعم (...الجيدة من
نباتات مقاومة للمراض وخالية من الصابة ومن صنف عالى
النتاج وملئم للظروف البيئية حيث يتم إكثارها مختلطة
لتكون نواة لصنف جديد متفوق فى صفاته الجيدة والمرغوبة .
52
أنواع التهجين :
-1تهجين طبيعي :
وفيه تنتقل حبوب اللقاح من الزهرة المذكرة إلى المؤنثة
بواسطة الرياح أو الحشرات أو الماء احيانا ً ،وهو غير مرغوب
فيه حيث ل يعرف مصدر حبوب اللقاح .
-2تهجين صناعي :
وفيه تنتقل حبوب اللقاح بواسطة النسان بغرض استنباط
أصناف جديدة تحمل صفات الباء الجيدة وتظهر فيها قوة
الهجين .
خطوات الحصول على هجين زوجى من الذرة الشامية :
-1الحصول على السللت النقية :
• عن طريق التلقيح الذاتى الصناعي لنباتات
الذرة الشامية بتكييس النورة المؤنثة وإجراء
التلقيح الذاتي صناعيا ً ومنع حدوث التلقيح
الخلطي الطبيعي .
• تزرع الحبوب الناتجة ونستمر فى عملية
التلقيح الذاتي الصناعي لمدة خمس سنوات مع
استبعاد السللت الرديئة .
• اختيار السللت النقية بعدد وافر ) من
4000 : 3000سللة ( .
• يصحب التلقيح الذاتي الصناعي قصر النباتات
وقلة المحصول وحبوب اللقاح ولكن تحمل
النباتات العوامل الوراثية ذات النتاج العالي .
-2اختبار قوة الئتلف للسللت :
• عن طريق التلقيح القمي وهو تلقيح السللت
بأحد الصناف المفتوحة التلقيح والمعروف
إنتاجها وذلك بزراعة خط واحد من هذا الصنف
وخطين من السللة النقية وتكرر هذه العملية
مع باقى السللت .
• تطوش نباتات الم قبل خروج الحريرة .
• تجري تجارب مقارنة لنتاج السللت ومدى
مقاومتها للفات والمراض والرقاد وقوة نموها
واستبعاد السللت الرديئة .
-3إنتاج الهجن الفردية :
• يتم بزراعة خط واحد من أحد السللت ولتكن
السللة ) أ ( كأب وخطين من السللة ) ب ( كأم
وتطوش نباتات الم قبل خروج الحريرة .
• يتم التلقيح الخلطي بين ) أ ( و ) ب (
والحبوب الناتجة على العيدان الم ) ب ( هى
حبوب الهجين الفردى ) أ ب ( ويتم حصادها على
حدة ويتم إنتاج هجن فردية اخرى مثل ) ج د ( ...
53
-4إنتاج الهجين الزوجي :
• يتم بزراعة خط واحد من الهجين الفردي 0أ
ب ( و 4خطوط من الهجين الفرد ) ج د (
وتطوش نباتات الم قبل خروج الحريرة .
• يتم التلقيح الخلطي وتتكون حبوب الهجين
الزوجي ) أ ب ج د ( على نباتات الم .
تجمع الكيزان الخاصة بالم على حدة وتفرز •
ثم توزع لزراعتها ومن الهجن الزوجية ههجين
زوجي ك ، 8ك .9
-مراحل إنتاج التقاوى والتطور في صناعتها-:
يمر إنتاج التقاوى المعتمدة بعدة مراحل حددها القانون
كما يلى :
-1تقاوى المربى:
وتشمل الجزء من تقاوى الصنف الذى قام المربى
بإنتاجه والشراف عليه وتكون
نقاوته . %100
-2تقاوى الساس
وهى حائزة على الصفات الوراثية المميزة للصنف ،
وعلى أعلى درجات النقاوة وتكون
ناتجة عن زراعة تقاوى المربى ،ومصدرا لنتاج التقاوى
المسجلة أو المعتمدة .
-3التقاوى المسجلة
وهى تنتج من تقاوى الساس أو من تقاوى مسجلة أخرى
وهى تحتوى على الصفات الوراثية للصنف وعلى درجة
خاصة من النقاوة وهى مصدر لنتاج التقاوى المعتمدة.
-4التقاوى المعتمدة
وهى تنتج من تقاوى الساس مباشرة أو من التقاوى
المسجلة أو من تقاوى معتمدة أخرى .ويجب أن تتوافر
فيها الصفات الوراثية للصنف ودرجة خاصة من النقاوة .
وتعتبر التقاوى من غير درجات الكثار المشار إليها
تقاوى عادية .
وفائدة هذه الخطوات هى الحتفاظ بالصناف الجيدة
نقية باستمرار حتى ل تتدهور نقاوتها لذا فإن حقول
الكثار تكون تحت إشراف مستمر من مسئولى وزارة
الزراعة وتتم فى أراضى معينة ولدى مزارعين متخصصين
فى تعاقدات رسمية مع الوزارة أو الشركات المنتجة
للتقاوى .
شروط حقول تقاوى الكثار-:
ويستلزم أن تتوافر فى هذه الحقول )حقول الكثار(
مواصفات خاصة ،أهمها :
54
-1ل يجوز فى الحقل الواحد زراعة أكثر من صنف واحد لنفس
المحصول فى نفس الموسم.
-2عمل مسافة عزل بين حقل الكثار والحقول المجاورة
لنفس المحصول ل تقل عن :
5-10متر فى محاصيل القمح -الشعير – الرز-
الفول السودانى .
50-100متر فى محاصيل الذرة الرفيعة والفول
البلدى .
150-300متر فى محاصيل الذرة والكتان .
750-1000متر فى إنتاج تقاوى البصل .
وفى حالة صعوبة عمل العزل المسافى )المكانى( يجرى
عزل زمنى عن طريق تقديم أو تأخير موعد زراعة حقل الكثار
عن موعد زراعة الحقول المجاورة بما ل يقل عن 3أسابيع
منعا لحدوث الخلط الوراثى.
فحص البذور والختبارات اللزمة لعتماد البذور كتقاوى:
تعريف الفحص :هو عدة فحوص وإختبارات تمر بها عينة من
التقاوى حتى تحصل على شهادة صلحية معتمدة للتداول
والزراعة.
معاملت التقاوى قبل الزراعة-:
تحتاج التقاوى أحيانا الى معاملت خاصة قبل زراعتها
لضمان النبات الجيد وإعطاء نباتات جيدة ،تغل محصول وفيرا.
وتقسم هذه المعاملت الى :
أول :معاملت بغرض تشجيع إنبات التقاوى .
ثانيا :معاملت بغرض مقاومة المراض والحشرات.
ثالثا :معاملت بغرض تحسين نمو النباتات الناتجة وزيادة
كمية المحصول.
رابعا :معاملت بغرض تسهيل عملية الزراعة.
أول :معاملت بغرض تشجيع إنبات التقاوى:
ل تنبت تقاوى بعض النباتات أحيانا حتى إذا توافرت
الظروف الضرورية الملئمة للنبات من حرارة ورطوبة وتهوية
وذلك لعدم نفاذية جدار البذرة للماء أو الهواء أو لوجود مواد
مانعة للنبات فى البذرة أو عدم إكتمال النضج الفسيولوجى
للتقاوى أو لحتياج إنبات التقاوى الى الضوء .ويمكن تشجيع
إنبات هذه التقاوى بالوسائل المختلفة المناسبة لكسر
السكون فى كل حالة منها ول يتسع المجال هنا لسرد هذه
الطرق ولكن نتناول منها ما يفيد فى تشجيع إنبات تقاوى
المحاصيل الحقلية .
بعض المعاملت التى تشجع إنبات تقاوى المحاصيل الحقلية:
-1الجنة الثرية وعدم تكامل النضج الفسيولوجى
للبذرة ويعالجان عادة بتخزين البذور لمدة أطول قبل
زراعتها .
55
-2احتياج إنبات البذور فى بعض المحاصيل إلى الضوء
مثل البصل والخس والدخان .وتعالج بالزراعة على
سطح التربة أومعاملة البذرة بالتيويوريا أو النترات أو
أملح المونيا .
-3إزالة الغلف الجلدى الصلب لثمار بنجر السكر
بالمعاملة بحمض كبريتيك مركز لمدة قصيرة ثم تغسل
البذور بالماء بغرض تحسين إنبات البذور.
-4كمر )نقع( حبوب الرز قبل زراعتها لتشجيعها على
النبات كما يفضل نقع تقاوى الفول والترمس والحمص
والذرة قبل زراعتها لتليين القصرة وإزالة المواد المانعة
المحتمل وجودها .وتوفير الرطوبة للبذرة فى حالة
انخفاض رطوبة التربة لتحسين إنبات بذور هذه
المحاصيل.
-5لبعض منظمات النمو الحديثة دور فعال فى كسر
سكون التقاوى وتشجيع إنباتها وفى مقدمة هذه
المنظمات مشتقات الجبرلين حيث نجحت فى كسر
سكون البذور التى يحتاج إنباتها إلى الضوء مثل الخس
والدخان .وكذلك أمكنها كسر سكون درنات البطاطس
كبديل لدرجة الحرارة المنخفضة اللزمة لكسر سكونها .
ثانيا :معاملت بغرض مقاومة المراض والحشرات :
تحمل التقاوى على سطوحها أو فى داخلها مسببات
المراض والحشرات وقد تتعرض التقاوى أثناء زراعتها أو
إنباتهاالى الصابة بهذه الفات مما يستلزم معاملة التقاوى
بالمبيدات الفطرية مثل السرسان والسمسان لمعالجة حبوب
القمح والشعير من مسببات أمراض التفحم .ونقع عقل
قصب السكر قبل الزراعة فى ماء دافىء لمدة 20دقيقة
لمقاومة مرض الصفرار المخطط ومرض تقزم الخلفة .
وتبخير بذور القطن على درجة حرارة 5 58-55م لمدة 5
دقائق لقتل يرقات دودة اللوز القرنفلية .
ثالثا :معاملت تجرى بغرض تحسين نمو النباتات الناتجة
وزيادة كمية المحصول:
تعامل التقاوى أحيانا بغرض تحسين نمو البادرات الناتجة
وبالتالى إعطاء نباتات قوية تعطى عادة محصول وفيرا .كما
فى المثلة التالية :
) (1معاملة تقاوى البقوليات بالبكتريا العقدية "
العقدين "
ويتم ذلك بغرض تشجيع تكوين العقد الجذرية على
جذور هذه النباتات وخاصة فى الراضى التى تزرع حديثا
أو المجهدة .ويأتى فول الصويا فى مقدمة المحاصيل
التى يفضل المزارعين خلط تقاويها مع "العقدين" قبل
الزراعة تشجيعا لتكوين العقد الجذرية على جذورها مما
ينجم عنه زيادة واضحة فى كمية المحصول نتيجة تثبيتها
56
للزوت الجوى مع توفير كميات السمدة النتروجينية
المضافة تحت هذه الظروف .
) (2معاملة التقاوى بمنظمات النمو :
يلجأ كثير من المزارعين حديثا الى نقع التقاوى قبل
زراعتها فى محلول حمض الجبرليك أو أندول حمض
الخليك أو السيكوسيل بغرض زيادة سرعة ونسبة إنبات
هذه البذوروإنتاج بادرات قوية كما تزيد قدرة النباتات
الناتجة على مواجهة الظروف البيئية القاسية مثل دور
السيكوسيل فى مقاومة الجفاف والملوحة مما يزيد من
كمية المحصول.
) (3معاملة التقاوى بالعناصر الغذائية:
تنشط محاليل أملح المنجنيز والكوبالت والنحاس
والخارصين وغيرها نمو نباتات المحصول وتزيد بالتالى
فى النهاية من كمية المحصول .
) (4معاملة التقاوى بالفيتامينات:
أدى نقع بذور البسلة فى محلول فيتامين )ج( إلى
زيادة نمو البادرات ،وزيادة كمية المحصول ،كما زاد نمو
محاصيل البقول بنقع التقاوى قبل زراعتها فى محلول
فيتامين )ب( .
رابعا :معاملت تجرى بغرض تسهيل عملية الزراعة:
قد يتسبب التركيب الظاهرى للتقاوى فى صعوبة إجراء
عملية الزراعة اللية فى
بعض الحالت مما يستلزم تقليل هذه الصعوبة .كما فى
المثلة التية:
-1وجود الشعيرات على بذرة القطن وما تسببه من
صعوبة فى تلقيم وإنتظام خروج البذور من آلت الزراعة
مما يستلزم إزالة هذه الشعيرات قبل الزراعة بغمسها
فى محلول حمض الكبريتيك المركز لمدة قصيرة أو
باستخدام حلجات ميكانيكية خاصة )خربشة(.
تحوى ثمار بنجر السكر فى كثير من أصنافه عددا -2
من البذوريتراوح من ) 6-2بذور( ويضطر كثير من
المزارعين الى تجزئة هذه الثمار قبل زراعتها الى أجزاء
لتتم الزراعة بهذه الجزاء توفيرا لكمية التقاوى وتسهيل
وتحسينا لعملية النبات .وتوجد حاليا أصناف وحيدة
الجنة بالسوق المصرى.
أهمية فحص البذور :
-1تحديد كفاءة البذور أو صلحيتها كتقاوى فى النتاج
الزراعى .
-2تنظيم تداول التقاوى وتجارتها لمنع الغش .
-3تقييم التقاوى لصالح المنتج والمستهلك وهذا مهم
فى الدول التى تقوم فيها هيئات مختلفة بإنتاج درجات
57
البذور المختلفة ولبد من تقييم كل درجة لتحديد
السعر .
تسجيل البذور واعتمادها وهو النظام المتبع فى الدول
المتقدمة للمحافظة على نقاوة الصنف.
-4حماية الثروة النباتية من المراض التى تنقلها
البذور والحشائش المختلطة بها .
-5يفيد فحص البذور فى تنفيذ قوانين السياسة
الزراعية الخاصة بتحديد مناطق زراعة الصناف .
معامل فحص البذور :
عملية الفحص عملية دقيقة ومجهدة تقوم بإجرائها
معامل خاصة مجهزة بأدوات الفحص اللزمة للختبارات
المختلفة وتختلف هذه المعامل حسب نوع وكمية
الختبارات التى تقوم بها .
تقام هذه المعامل فى مناطق إنتاج البذور أو إعدادها
كما تقام فى موانىء شحن البذور أو استلمها .وعادة
تقام المعامل فى أماكن متسعة تطل على مسطحات
خضراء ويراعى فى تصميم المبنى حسن الضاءة الطبيعية
خصوصا معمل اختبار النقاوة وأن تكون النوافذ مطلة على
الناحية البحرية لتفادى الضوء المباشر وظل الرأس عند
الفحص .
وغالبا ما تضم محطة الفحص معمل لختبار النقاوة وأخر
لختبار النبات الى جانب الملحقات الخرى مثل مخازن
البذور والدوات ويجهز معمل إختبار النقاوة بالدوات
اللزمة لهذا الختبار كما يجهز معمل إختبار النبات
بالدوات اللزمة وأيضا يجهز المبنى بغرف مظلمة أو مكيفة
حسب الحاجة ومكاتب للعاملين.
أخذ العينات اللزمة لفحص التقاوى :
لبد من أخذ عينة ممثلة للرسالة خير تمثيل وإرسالها
الى الجهة المنوطة بعمل الفحص وإجراء الختبارات اللزمة
عليها وتؤخذ العينة عشوائية .
أدوات أخذ العينات :
تؤخذ العينات بأدوات مختلفة ومنها أقلم العينات أو
الفناجين أو اليدى .والقلم عبارة عن أنبوبة معدنية مجوفة
أحد طرفيها مدبب ويحتوى على عدد من الثقوب .ويوجد
داخل هذه النبوبة أنبوبة معدنية أخرى وللنبوبة الداخلية
ثقوب حتى يمكن فتح وغلق ثقوب النبوبة الخارجية بإدارة
النبوبة الداخلية .ولخذ العينة بالقلم تدار النبوبة الداخلية
لتغلق ثقوبها ثم يغمس القلم فى الكيس أو الكومة ثم تدار
النبوبة الداخلية لتفتح ثقوبها وتنزلق التقاوى الى داخلها
ثم تغلق الثقوب ثانيا ويسحب القلم وتكرر العملية للحصول
على العينة المطلوبة ويجب أل تغمس القلم رأسيا فى
الكياس حيث تصبح العينة فى هذه الحالة غير ممثلة
58
للرسالة خير تمثيل بل يجب أن تغمس القلم أفقيا فى
الكياس .
وتوجد أنواع مختلفة من القلم ذات أحجام مختلفة هى:
-أقلم كبيرة الحجم بها تسعة ثقوب وتستعمل فى حالة
أخذ عينات من البذور الكبيرة.
-اقلم متوسطة الحجم بها ستة ثقوب وتقل فى الطول
والسمك .
-أقلم صغيرة الحجم بها ثقب واحد وأقل فى الطول
والسمك للبذورصغيرة الحجم.
وعموما يجب أن تكون أطوال القلم بدرجة تسمح بوصولها
الى أكثر من منتصف الكيس الذى يحتوى على عينة التقاوى.
كيفية أخذ العينة :
إذا كانت الرسالة فى أكياس تؤخذ العينة كالتالى-:
-إذا بلغ عدد الكياس خمسة تؤخذ عينة من كل كيس.
-إذا تراوح عدد أكياس الرسالة من 30-6تؤخذ العينة من
كل ثالث كيس بحيث ل يقل عدد الكياس المأخوذ منها
العينات عن خمسة .
-إذا تراوح عدد أكياس الرسالة من 100-31تؤخذ عينة من
كل خامس كيس بحيث ل يقل عدد الكياس المأخوذ منها
العينات عن عشرة.
-إذا كان عدد الكياس كبير نحو 500كيس تؤخذ عينة ممثلة
لكل 100كيس وترسل منفصلة للتحليل وإذا تشابهت نتائج
التحليل فيمكن إعتبار ال 500كيس رسالة واحدة.
اما إذا اختلفت فيعتبر كل 100كيس رسالة منفصلة .
ويجب أخذ عينة ل يقل وزنها عن كيلو جرام إذا كانت
الرسالة فى كومات وإذا كانت العينة المقدمة للمعمل كبيرة
يجب تجزئتها وأخذ عينة منها وتخلط عينات الرسالة الواحدة
وتوضع فى كيس ويكتب على البطاقة تاريخ أخذ العينة
والمكان وإسم الشخص الذى قام بأخذ العينة ورقم الرسالة
ثم ترسل الى محطة الفحص إما بالبريد أو بأى وسيلة
أخرى وأحيانا ترسل فى علب محكمة الغلق حتى ل تتأثر
أثناء النقل وحمايتها من الحشرات والملوثات الخرى .
الحتياطات الواجب مراعاتها عند إختيار العينة المرسلة
للمحطة :
-1أن تكون جميع الكياس التى تؤخذ منها العينة تابعة
لرسالة واحدة .
تؤخذ العينة من العبوات تبعا للشروط المحددة لذلك -2
.
-3توضع العينة فى كيس ويغلق ويختم بالشمع الحمر
ويكتب عليها البيانات اللزمة .
59
يغلق المخزن المأخوذ منه العينات ويختم بالرصاص -4
مكتوب على أحد وجهيه وزارة الزراعة والوجه الخر تحت
الفحص .
-5التأكد من سلمة البيانات المكتوبة على البطاقة
الخارجية والداخلية .
إختبارات فحص البذور :
أ :إختبار النقاوة :
يهدف الى تقدير نقاوة البذور وخلوها من التقاوى
المختلفة الخرى والمواد الخاملة وفى هذا الختبار تفصل
مكونات العينة الى :
البذور النقية )البذور الكاملة – الضامرة أو -1
المخدوشة – المكسورة -بذور فقدت القصرة ( .
-2بذور المحاصيل الخرى المختلطة بالعينة .
-3المواد الخاملة .
-4بذور الحشائش وتقسم تبعا لما تحدثه من أضرار
الى بذور حشائش من الدرجة الولى والدرجة الثانية .
بعض النقاط الواجب مراعاتها عند تخزين العينات بمحطات
الفحص :
تخزن العينات بمجرد وصولها مباشرة في ظروف -1
ملئمة بغرض المحافظة على حيوية البذور .
-2تحفظ فى مكان يسهل التعرف عليها .
-3مقاومة الضرار التى يمكن أن تنتج عن الصابة
بالحشرات أو القوارض .
-4ضبط درجات الحرارة والرطوبة .
-5عدم تعرض البذور للغازات التى تنتج من المبيدات
الفطرية المتطايرة حيث يتأثر بعض النواع من بذور
المحاصيل وينتج عنها بادرات شاذة .
طرق فصل العينة الى مكوناتها :
لما كانت عملية فصل البذور الى مكوناتها عملية صعبة
وتأخذ مجهود كبير لذا يستعان بالغرابيل أو نافخات البذور أو
يتم فحصها فوق لوح الفحص وتفحص بالعين المجردة أو
الستعانة بعدسات مكبرة ويجب أن يكون الفاحص بدرجة عالية
من المهارة .
وتحسب النسبة المئوية للنقاوة ونسبة بذور المحاصيل
الخرى والحشائش والشوائب كالتالى:
وزن بذور المحصول النقية
نسبة النقاوة = ههههههههههههههههههه × 100
الوزن الكلى للعينة
وزن بذور المحاصيل الخرى
نسبة بذور المحاصيل الخرى = ههههههههههههههههههه × 100
الوزن الكلى للعينة
وزن بذور الحشائش
60
نسبة بذور الحشائش = ههههههههههههههههههه × 100
الوزن الكلى للعينة
وزن الشوائب
نسبة الشوائب = ههههههههههههههههههه × 100
الوزن الكلى للعينة
61
يقصد بالنبات بمحطات فحص البذور بأنه تكوين العضاء
الساسية من الجنين وخروجها من البذور بحيث تدل على
القدرة على تكوين نبات طبيعى بالرض فى الظروف الملئمة
للنمو وتقسم البذور عادة فى إختبار النبات الى :
-1بذور طبيعية )بذور لها القدرة على إعطاء نباتات
طبيعية فى الظروف الطبيعية( .
-2بذور صلدة -3 .بذور غير طبيعية تنتج بادرات شاذة.
-4بذور ميتة .
ويجب أل تكون الظروف ملئمة فى إختبار النبات للبذور
وحسب بل تكون أيضا ملئمة لنمو البادرات الى الدرجة التى
يمكن الحكم فيها على البادرات وتقسم الى بادرات طبيعية
وبادرات شاذة ،حيث تكون البادرات الطبيعية لها القدرة على
إعطاء نباتات طبيعية إذا بذرت بذورها فى الحقل وهذا ما يهم
المزارع بالدرجة الولى إذ يؤدى عدم إنبات البذور الى غياب
الجور وإنخفاض عدد النباتات بالحقل وقلة المحصول ولجوء
المزارع الى عمليات الترقيع لزيادة عدد النباتات بالحقل مما
يؤدى الى زيادة تكاليف الزراعة ،ويؤدى إنخفاض نسبة النبات
الى وجود كثير من الجور الغائبة وإعطاء فرص لنمو الحشائش
بنسبة كبيرة ومنافستها للمحصول من حيث الماء والعناصر
الغذائية علوة على الضرار الخرى التى تسببها للمحصول .
كيفية إجراء إختبار النبات :
تخلط البذور النقية جيدا ويؤخذ منها 400بذرة على
القل وتقسم إلى مكررات ،كل مكررة 100بذرة ويمثل
نسب متوسطات النبات بالمكررات نسبة النبات للختبار .
-توضع البذور منتظمة على المهد الذى يجرى عليه إختبار
النبات وتوضع على مسافات متباعدة حتى ل تتلمس البادرات
فيما بعد وحينما تكون البادرات متباعدة نوعا عن بعضها يقل
احتمال إنتقال الصابة بالفطر من بادرة الى أخرى وليس
هناك ذكر للمسافات بين البذور فى القواعد الدولية لختبار
النبات ولكن نصحت الهيئة المريكية لفحص البذور بضرورة
أن تبلغ المسافات بين البذور 5.0-1.5أمثال قطر البذرة تحت
الختبار .
-وتعد البذرة التى تعطى بادرات متعددة كما هو الحال فى
البذور متعددة الجنة كبذرة واحدة فى إختبار النبات .
-يوجد فى نهاية إختبار النبات بعض البذور الحية التى لم
تنبت وينبغى الحكم على حيوية هذه البذور وذلك بمد فترة
النبات أو تقطع البذور طوليا أو إجراء إختبار الحيوية بطريقة
سريعة مثل استخدام أملح النترازوليم .
يمكن التمييز بين البذور الساكنة والميتة بعد عدة أيام من
إختبار النبات حيث البذور الميتة طرية وتهاجم بالفطر أما
البذور الحية الساكنة فتظل سليمة صلبة خالية من الصابة
بالفطر -فى حالة إختبار إنبات بذور بعض البقوليات ذات
62
الغطية الصلدة يستمر إنباتها لمدة أخرى بعد المدة النهائية
تبعا لقواعد إختبارالنبات ثم يحسب عدد البادرات الطبيعية بعد
هذه المدة الضافية وتضاف الى البادرات الطبيعية الخرى .
عدد البذور المنبتة :
تؤخذ البذور المنبتة واحدة بعد الخرى بدون تمييز للحجم
وتجمع البادرات فى عشرات ثم تجمع فى خمسينات لتجمع
بعد ذلك كل مائة لتسهيل عملية العد ومراجعتها .
الشروط الواجب توافرها لنبات البذور :
يلزم ظروف متعددة حتى تنبت البذور ويمكن تقسيم هذه
الظروف إلى عوامل هامة وهى :
63
ل تنبت البذور إذا لم تتوافر الرطوبة اللزمة للنبات
ولهذا يجب الحتراس من عدم جفاف البذور أثناء الختبار
وتؤدى زيادة الرطوبة حول البذرة الى فشل النبات لسوء
التهوية .وتشجع الرطوبة الزائدة نمو الفطريات والكائنات
الحية الدقيقة التى تتطفل على البذور ويجب أن يضاف
الماء للبذور أثناء النبات تبعا لطبيعة مهد البذور .ويترك
أمر إضافة الماء أثناء الختبار لمن يقوم بعملية النبات
ويجب تنظيم الرطوبة حول البذور بملحظة البذور يوميا
وإضافة الماء لتعويض الفاقد نتيجة التبخير وترتبط التهوية
إرتباطا مباشرا بمقدار الرطوبة بمهد البذور .حيث أن
الرطوبة الزائدة تؤدى الى سوء التهوية بينما إنخفاض
الرطوبة يؤدى الى تحسنها وحيث أن الكسجين مهم
للنبات لهذا يجب تنظيم تهوية البذور بالتحكم فى رطوبة
المهد .
المعاملت الخاصة لكسر طور السكون : -5
قد ل تنبت بذور بعض النباتات رغم توافر الحرارة
والرطوبة والكسجين والضوء ويرجع ذلك لسكون البذور
لعدم اكتمال النضج الفسيولوجى للسويقة الجنينية العليا أو
عدم النضج الفسيولوجى للسويقة الجنينية السفلى أو
نتيجة وجود غطاء صلد غير منفذ للماء أو لغير ذلك من
السباب .ولما كانت أسباب السكون عديدة لهذا توجد طرق
مختلفة لكسر طور السكون ونذكر فيما يلى أهم المعاملت
الخاصة لكسر طور السكون قبل النبات :
التعرض لدرجات حرارة منخفضة قبل النبات . -1
غسل البذور قبل النبات أو النقع فى الماء . -2
ترطيب مهد البذرة بمحلول مخفف من نيترات -3
البوتاسيوم .
تعريض البذور لحرارة بسيطة قبل النبات . -4
إحداث بعض الخدوش بالقصرة . -5
فحص البادرات :
يتم عد البادرات الطبيعية فقط عند إختبار النبات دون
الشاذة ويجب التمييز بين البادرات الطبيعية والشاذة ويتم
حساب :
عدد البادرات الطبيعية
× 100 %للنبات = عدد البذور
المستخدمة
ج :إختبار رطوبة البذرة :
النسبة المئوية لرطوبة البذور دليل ضعيف على
حيويتها ،ويتوقف مقدار احتفاظ البذور بحيويتها على مقدار
الرطوبة التى تحتويها وقد يكون من المرغوب فيه تقدير نسبة
رطوبة البذور كى تخزن تخزينا سليما أو تشحن فى ظروف
ملئمة لحتفاظ البذور بحيويتها .
64
صور الماء فى البذور :
يوجد الماء بالبذور فى صورتين رئيسيتين هما الماء الحر
والماء المرتبط ،الماء الحر عبارة عن جزيئات من الماء
الموجودة فى المسافات البينية بين الخليا .أما الماء المرتبط
هو الماء المرتبط مع مكونات البذرة ويسمى بالماء المدمص
وقوة ارتباط الماء المدمص بالبذور أكبر من القوة التى تربط
الماء الحر بالبذور وقد يكون الماء مرتبط إرتباطا كيميائيا
بمكونات البذور ويسمى بماء التبلور.
عينات تقدير الرطوبة :
يجب إرسال العينات المراد تقدير رطوبتها الى محطة
فحص البذور فى أوعية محكمة الغلق على أن تكون الوعية
ممتلئة تماما بالبذور حتى ل يحدث فقد كبير فى رطوبة البذور
من وقت أخذ العينة إلى وقت تقدير الرطوبة بالمعمل .
يجب تقدير رطوبة البذور بمجرد وصولها إلى المحطة إذ
تتغير نسبة الرطوبة نتيجة لتنفس البذور أو نتيجة ظروف
جوية ولذا يجب أل تترك الوعية مفنوحة .وتؤخذ العينة
المعملية عشوائية من العينة المرسلة الى المحطة بتقليبها
بملعقة وتوضع فى وعاء جهاز تقدير الرطوبة سريعة التقدير
أو تطحن البذور وتقدر الرطوبة عن طريق أفران التجفيف.
طحن العينة :
تطحن البذور كبيرة الحجم مثل حبوب النجيليات حتى
يسهل فقد الرطوبة ول تحتاج البذور الصغيرة لعملية الطحن .
يجب عدم طحن البذور المحتوية على نسبة عالية من
الزيت لصعوبة طحنها من جهة ولعدم أكسدة الزيت أثناء عملية
التجفيف من جهة أخرى حيث يزداد وزن الزيت بالكسدة مما
ينشأ عنه خطأ فى تقدير نسبة الرطوبة وأكسدة الزيت مشكلة
ذات شأن فى ظروف تقدير النسبة المئوية للرطوبة بالبذور
المحتوية على نسبة مرتفعة من الزيت كما هو الحال فى بذور
الكتان .
طرق تقدير رطوبة البذور :
تتبع طرق مختلفة لتقدير رطوبة البذور وتفضل بعض
الطرق عن البعض الخر ويتوقف ذلك على نوع البذور المراد
تقدير رطوبتها والطريقة نفسها .وتفضل الطريقة التى تؤدى
الى الحصول على نسبة رطوبة مرتفعة بشرط عدم حدوث
تحليل بالمادة وبشرط أن يكون المفقود من المواد المتطايرة
ضئيل جدا الى درجة يمكن إهماله .
وتقسم البذور حسب الطريقة الملئمة لتقدير نسبة
الرطوبة إلى ما يلى :
بذور تقدر نسبة رطوبتها على 130°م . -1
65
بذور ل تقدر رطوبتها على 130°م لحتوائها على -2
مركبات متطايرة وتقدر رطوبة مثل هذه البذور على 105
°م.
-3بذور ل تقدر رطوبتها على 105ه م لحتوائها على
مركبات سريعة التطاير وينصح فى هذه الحالة اتباع
طرق أخرى لتقدير الرطوبة .وحاليا يوجد أجهزة حديثة
وسريعة لتقدير النسبة المئوية للرطوبة فى البذور
السليمة بينما البذور المطحونة تقدر فيها
-4الرطوبة باستخدام أفران التجفيف وفيها تطرد
الرطوبة من البذور بالحرارة المرتفعة وتقاس النسبة
المئوية للرطوبة بمقدار الفقد من الرطوبة فى العينة او
بالفرق بين وزن العينة قبل التجفيف وبعد التجفيف
مضروبا فى 100مقسوما على وزن العينة قبل
التجفيف .
وزن العينة بعد التجفيف
%للرطوبة = ههههههههههههههههههه × 100
وزن العينة قبل التجفيف
66
يعرض للطرد المركزى أو يتبخر حتى تتبقى كمية
بسيطة .تفحص جراثيم الفطر فى بقايا السائل أو
فى الجزء المترسب فى قاع النبوبة تحت
الميكرسكوب .
طريقة الجنين : -2
تتبع هذه الطريقة للكشف عن مرض التفحم
السائب بحبوب القمح والشعير ويجرى هذا الختبار
بترطيب الحبوب بأيدروكسيد الصوديوم وإزالة
الجنة ثم تروق الجنة فى ماء كلور أو فى
اللكتوفينول وتفحص الجنة بالمجهر للكشف عن
هيفات الفطر وتظهر هيفات الفطر بوضوح بصبغة
زرقاء فى القطن.
فحص الحالة الصحية بمصر :
لقد نص قرار وزير الزراعة رقم 28لسنة 1961بشأن
تنفيذ أحكام القانون رقم 278لسنة 1960الخاص بمراقبة
تقاوى المحاصيل الزراعية على اختبار الصابة بالمراض
والفات بالبحث عن الصابة الظاهرة التى يمكن رؤيتها
بالعين المجردة كثآليل الديدان الثعبانية وكتل الجراثيم
الفطرية أو بالكشف والستعانة بالمجهر عن الصابة
بالحشرات .وتتم بتقدير النسبة المئوية لعدد البذور المصابة
سواء كانت الصابة ظاهرية ترى بالعين المجردة أو داخلية
يكشف عنها بتكسير البذور .
كما تضمن ملحق رقم 4بقرار وزير الزراعة رقم 28
لسنة 1961أسماء المراض الواجب خلو تقاوى بعض
المحاصيل منها ونسبة الصابة بالحشرات التى يمكن
السماح بها فى تقاوى بعض المحاصيل الزراعية فى
الوقات المختلفة من السنة وجواز معالجة التقاوى المصابة
ببعض الحشرات لعتماد التقاوى وإعتبارها صالحة للزراعة .
تقرير فحص الحالة الصحية للبذور :
يوجد بإستمارات تقرير فحص نقاوة زراعة 4 /فحص
البذور سطر عن الفحص الفطرى وسطر عن الفحص
الحشرى ويجب تحرير بيانات فحص الحالة الصحية للبذور
فى هذين السطرين .
67
تحرير بيانات فحص النقاوة فى نماذج خاصة زراعة 4/
فحص البذور .وتبليغ محطة فحص البذور صاحب الشأن
والجهات المعنية بوزارة الزراعة بكتاب موصى عليه خلل
المدة المحددة نتيجة الفحص .وإذا ظهر من الفحص أن
التقاوى غير صالحة للزراعة تزال أختام تحت الفحص التى
سبق وضعها على عبوات الرسالة .اما إذا ظهر أن التقاوى
صالحة للزراعة تحرر لكل عبوة من عبوات الرسالة بطاقتان
يوقع عليهما الموظف المختص بعد ملىء الييانات المدونة
بهما وتوضع إحدى البطاقتين داخل العبوة وتثبت الخرى
خارجها .
وسائل المحافظة على الصناف المنزرعة من التدهور:
ينبغى للمحافظة على الصناف المنزرعة من التدهورمراعاة
مايلى-:
-1الحصول على التقاوى نقية خالية من الشوائب وغير مصابة
بالفات سواء كانت هذه التقاوى لصناف ذاتية أو خلطية
التلقيح.
-2الهتمام بالمحافظة على النقاوة الوراثية للصنف وذلك
باستخدام الساليب العلمية التي تمنع تدهوره بتكرار زراعته.
-3مراعاة قدرة الصنف على القلمة ومدى تحمله للظروف
البيئية الغير ملئمة.
-4إحكام الرقابة الفنية على الصناف الجديدة .
-5تخصيص مناطق محددة لزراعة أصناف المحاصيل وخصوصا ً
المحاصيل خلطية التلقيح.
-6الهتمام بالتخزين الجيد للتقاوى ووقايتها من الفات.
-7في حالة إمكان تكاثر الصنف خضريا يجب استخدام التكاثر
الخضرى لضمان إنتاج محصول متشابه مع النبات الصلى الذى
يتميز بصفات وراثية مرغوبة.
إعداد وتخزين التقاوى وأهم العوامل التي تساعد على
إحتفاظ التقاوى بحيويتها:
بعد حصاد المحاصيل وتجهيزها تخزن فى أماكن خاصة
تسمى بالمخازن حتى موعد الستهلك إذا كان الغرض هو
حفظها للستهلك الغذائى أو الى مواعيد زراعة المحصول
التالى إذا كان الغرض هو حفظ التقاوى أو الى أن يرتفع
السعر .إذ أن المحصول يكون منخفض السعر عادة أثناء موسم
الحصاد وتتعرض البذور فى المخزن للتلف بفعل عامل أو أكثر
من الكائنات الضارة وأهمها الحشرات والقوارض والكائنات
الحية الدقيقة مثل البكتريا والفطر .كما تتأثر صفات البذور
فى المخازن بفعل درجات حرارة المخازن ورطوبتها ونوع
البذور ونوع غطائها ونسبة حيويتها والرطوبة بها عند ابتداء
التخزين وحالة البذور نفسها إذا كانت سليمة أو مكسورة .
طرق التخزين فى مصر
تتبع فى مصر طرق مختلفة لتخزين البذور هى :
68
-1تخزين الذرة فى أغلفتها :يلجأ بعض المزارعين الى تخزين
كيزان الذرة بأغلفتها .ويظن المزارعين أن ذلك يقى الكيزان
شر حشرات الحبوب إل أن هذه الطريقة تقلل الصابة
بالحشرات ولكن ل تمنعها.
-2طمر الحبوب فى جوف الرض :يلجأ المزارعين فى الماكن
الجافة الخالية من المطار البعيدة عن ماء الرشح والخالية من
النمل البيض الى طمر الحبوب فى جوف الرض .ويجب
تجفيف البذور قبل تخزينها .ويتبع المزارعين بالواحات هذه
الطريقة .كما يلجأ المزارعين بجنوب مصر الى تخزين البذور
فى جوف الرض.وتخزن بعض المحاصيل الدرنية مثل البطاطا
وبنجر السكر فى حفر أو خنادق بالرض.
التخزين فى العراء :توضع التقاوى فى كومات -3
كبيرة فى الشون وتترك معرضة للهواء والشمس ويعاب
على هذه الطريقة كثرة المفقود نتيجة التعرض للمطار
والرطوبة الجوية والحشرات والطيور والفئران
وغيرها .وقد يلجأ البعض إلى تغطية هذه الكوام بغطاء
قد يكون من قماش الخيام .
التخزين بغرف السكن العادية :يلجأ المنتج الى -4
تخزين البذور فى أجولة أو زلع .وتوضع فى غرف
السكن العادية أو فوق أسطح المنازل .
التخزين فى أجولة فى شون أو عنابر :توضع البذور -5
فى أجولة وترص الجولة فوق بعضها فى شون أو عنابر
ضخمة مسورة ذات أرضية جافة .
التخزين فى زلع :الزلع عبارة عن صوامع طينية -6
تبنى بالطين المختلط بالتبن وتتسع الزلعة لنحو أردب أو
أردبين وتمل بالحبوب .وتوضع الزلع فوق أسطح
المنازل وتمتاز عن غيرها من طرق التخزين البدائية
بمنع العدوى من الخارج بقليل من الحتياطات وتوضع
البذور فى الزلع من فتحة عليا وتؤخذ من فتحة سفلى.
التخزين فى الصوامع :يعتبر التخزين فى الصوامع -7
أحسن وسائل تخزين البذور إذا نظفت الصوامع قبل
التخزين مع تخزين البذور الجافة .وتوجد فى مصر
صوامع قديمة وهى عبارة عن أبنية مصنوعة من الطوب
والسمنت المسلح ومن عيوب هذه الصوامع إستواء
أرضيتها وصعوبة تنظيفها وملؤها وتفريغها يدويا.
ولقد بنيت فى مصر صوامع حديثة مثل صومعة
القاهرة وصومعة السكندرية .ويتم ملء هذه الصوامع
وتفريغها ميكانيكيا ويمكن تهوية البذور بها ومقاومة
الفات بالتبخير وفصل التربة بسهولة.
التخزين فى المخازن الباردة ) ثلجات أو مبردات(: -8
يلزم تخزين بعض المحاصيل مثل درنات البطاطس
بالمخازن الباردة أو إن شئت فقل الثلجات للمحافظة
69
على جودة الدرنات وحمايتها من الضرار التى تتعرض
لها وتقليل الفاقد منها .
أهم العوامل التي تساعد على إحتفاظ التقاوى بحيويتها:
المعروف أن البذور تتناقص درجة حيويتها بمضي الههوقت
أثناء عملية التخزين إل أن العناية بالتخزين ومراعههاة الظههروف
المحيطة بالبذور يساعد علههى إطالههة عمههر البههذور والمحافظههة
على حيويتها من التدهور وأهم تلك العوامل هى:
-1المحتوى الرطوبى للبذور :
ينبغى عند تخزين البذور وخاصة المعدة للتقاوى أن يكون
المحتههوى الرطههوبى لههها مناسههبا للتخزيههن حيههث تختلههف تلههك
النسبة باختلف نوع المحصول ففى محاصيل الحبوب )البههذور
النشههوية( مثههل الههذرة الشههامية والرزو القمههح تكههون نسههبة
الرطوبههة . %15-14والبههذور البروتينيههة مثههل الفههول البلههدى
والفاصوليا نسبة الرطوبة . %13-12والبذور الزيتية مثل عبههاد
الشمس وبذرة القطههن والكتههان %11-9حيههث توجههد الرطوبههة
فى المادة البروتينية بالبذرة .
والجههدير بالههذكر أن إرتفههاع نسههبة الرطوبههة عههن الحههد
المناسب لكل نوع من المحاصههيل يسههاعد علههى سههرعة تههدهور
حيوية البذور ويراعى عههدم خفههض المحتههوى الرطههوبى للبههذور
عن الحد الدنهى المسهموح بهه وههو %5-3حسهب نهوع البهذور
حتى ل يتأثر الجنين ويفقد حيويته .
-2الحرارة والرطوبة النسبية داخل المخزن :
من العوامل الهامة التى تؤثر علههى حيويههة البههذور داخههل
المخزن هى درجة حرارته وكههذلك الرطوبههة النسههبية المحيطههة
بالبذور داخل المخزن .
فكلما ارتفعت درجة الحههرارة كلمها أدى ذلههك الههى سههرعة
تدهور حيوية البذور نظرا لن إرتفاع درجة الحرارة يعمل علههى
زيادة نشاط الكائنات الدقيقة والبكتريا العالقة بالبذور وكههذلك
زيادة تكههاثر الحشههرات ممهها يزيههد مههن إصههابة البههذور بالسههوس
ولذلك ينبغى خفض درجة الحرارة للمستوى الغير مشجع لنمههو
تلك الكائنات حتى يمكن إطالة عمر البههذور وتوجههد علقههة بيههن
الحرارة والرطوبة النسبية فإرتفههاع الرطوبههة النسههبية يلزمههها
انخفاض درجة الحرارة حتى يمكههن الحتفههاظ بحيويههة التقههاوى
مدة أطول بينما ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية يسرع
فى فقد البذور لحيويتها .
كههذلك فههإن إرتفههاع الرطوبههة داخههل المخههزن عههن الحههد
المسموح به يساعد على رفع نسبة الرطوبة داخل البذور نظرا
لحدوث تبادل رطوبى بين البذور والجو المحيط بها حتى يحدث
فى النهاية التزان الرطوبى بين محتوى البههذور مههن الرطوبههة
والجو بالمخزن .فإذا وصههلت الرطوبههة داخههل البههذور أكههثر مههن
الحد المسموح به يساعد ذلك على سرعة فقد البذور لحيويتههها
وبذلك يفضل أل تزيد الرطوبة النسبية داخل المخههزن عههن -50
70
.%60أما إذا انخفضت الرطوبة النسبية عن ذلك انخفض معههها
المحتوى الرطوبى للبههذور لنتقههال الرطوبههة مههن البههذور الههى
الجههو المحيههط حههتى يحههدث التههزان أمهها إذا إرتفعههت الرطوبههة
النسبية حتى تصل الى %75ساعد ذلك علههى سههرعة التنفههس
الذى بدوره يساعد على حدوث هدم داخل البذور كمهها يجههب أن
تخزن البذور فى درجات حرارة منخفضة )10-4ه م(.
بيان بنسبة الرطوبة بالبذور للمحاصيل المختلفة عند
التخزين
المحصول نسهههههههههههبة
الرطوبة %
الههههههههذرة 15-16%
14-15% الشامية
9% الرز
10% الكتان
8.5% الخروع
الفهههههههول 12-13%
السودانى
الفهههههههول
البلدى
71
التخزين الى تدهور حيويتها وبهذلك يلهزم التأكهد مهن المحتهوى
الرطههوبى للبههذور بهأن يكههون مناسههبا وأن يكههون المخههزن معههد
لعملية التخزين من حيث الشههروط المفههروض توافرههها لتمههام
عملية التخزين على الوجه الكمل حيث يلجههأ بعههض المزارعيههن
وبعض الهيئات الى التخزين فى العراء مما يعرض البههذور الههى
درجات حرارة ورطوبة غير مناسههبة علوة علههى تعههرض البههذور
للقوارض والحشرات .
الشروط الواجب مراعاتها فى المخزن :
أن تكون أرضية المخزن مرتفعههة عههن سههطح الرض -1
90سم.
أن تعمل مادة عازلة بأرضههية المخههزن حههتى لتصههل -2
الرطوبة للتقاوى وتتسبب فى إتلفها .
-3أن يكون للمخزن باب واحههد محكههم بحيههث ل يسههمح
بدخول الفئران .
أن تبنى الجههدران بحيههث تتحمههل ضههغط البههذور مههن -4
الداخل.
أن يلتحم السقف مع الجدران حتى ل توجد فراغات -5
وشقوق تسمح بدخول القوارض .
يفضل أن يكون سقف المخزن مزدوج حتى ل يتههأثر -6
المخزن بدرجات الحرارة خارج المخزن .
-7أن تكهههون الجهههدران ملسهههاء حهههتى ل تكهههون ملجهههأ
للحشرات فى حالة وجود شقوق.
-8فهههى المنهههاطق الرطبهههة ينبغهههى تغطيهههة السهههقف
والرضية والجدران بمادة عازلة .
-9أن يكههون سههعة المخههزن مناسههبا مههع حجههم كميههة
التقههاوى المههراد تخزينههها إذا كههانت التقههاوى معبههأة فههى
أجولة يكون حجم المخزن ضعف حجم البذور وذلك لوجود
فراغات بين الجولة وكذلك الممرات بين صفوف الجولة
ويراعى أن الصوامع المعههدة للتخزيههن توضههع بههها البههذور
مباشرة .
72
ومن الجدير بالذكر أن اتباع نظام التخزين السليم وإعداد
التقاوى إعدادا جيدا فإن ذلك يساعد على إطالة عمههر التقهاوى
وعههدم تههدهور حيويتههها بسههرعة مههع إمكههان الطمئنههان علههى
التخزين لمدة أطول دون تلف.
أهم التشريعات الخاصة بالتقاوى
73
بيع التقاوى أوعرضها أو تداولها ل يجوز أن يتم إل بعههد -3
فحصها وتقرير صلحيتها من وزارة الزراعة .
الهداف :
المحافظهههة علهههى نقهههاوة التقهههاوى وتحديهههد -1
مواصفاتها .
تحديههد معههاملت البههذور الههتى يتههم اعههدادها -2
للتقاوى لضمان سلمتها .
التأكههد مههن اعههداد وتجهيههز تقههاوى ممتههازة -3
الصفات لتؤدى إلى زيادة المحصول .
حماية الزراع من الغش التجههارى بههبيع تقههاوى -4
مخالفة للصنف .
-5التأكههد مههن اسههتعمال تقههاوى خاليههة مههن المههراض
والحشرات وقيمتها الزراعية مرتفعة.
ثالثا – استيراد وتصدير التقاوى والتجار فيها :
-المضمون :
-1استيراد التقاوى وتصديرها ل يتم إل بعد موافقة وزارة
الزراعة وبعد موافقة اللجنة المختصة بذلك .
-2ل يمكن إخهراج بهذرة القطههن أو القطهن غيههر المحلهوج
خارج البلد إل بقرار من رئيس الجمهورية .
-3التجار فى تقههاوى المحاصههيل الزراعيههة ل يتههم إل بعههد
موافقة وزارة الزراعة ويشترط أن يعلههن عههن التقههاوى
بمواصفاتها التى تحددها وزارة الزراعة .
الهداف :
-1المحافظههة علههى سههمعة التقههاوى المصههرية وعههدم
قبول تقاوى جديههدة مسههتوردة إل بعههد أن يتههم التأكههد
من صلحيتها .
-2العمل على حماية القطههن المصههرى مههن المنافسههة
الجنبية بعدم تسرب بذرته الى الخارج .
-3قصر التجار فى التقههاوى علههى فئة معينههة مرخههص
لها بذلك مما يسهل مراقبتها .
-4حماية المزارعين من أى غش يلجأ إليههه التههاجر فههى
التقاوى المعتمدة .
-العقوبات :
* كل من يخالف هذه القوانين يتعرض لعقوبههات بههالحبس
والغرامة يحددها القانون .
التدريبات العملية
أول -يقوم المدرس بتدريب الطالب على الحكم على جودة
التقاوى ظاهريا وذلك بإحضار عينة من محصول سوف يزرع
في مزرعة مدرسته وملء الجدول التالى:
74
جودة التقاوى اسم
المحصول
هل البذور ممتلئة
هل البذور خالية من
الشوائب
هل البذور خالية من
الحشرات
هل لون البذور مميز
للنوع
نسبة البذور
المكسورة
75
-3توضع البذور في الطباق بعد تندية التربة بالماء وذلك
بعمل جور في التربة ويوضع بكل جورة بذرة واحدة.
-4تفحص البذور دوريا مع توفير الحرارة والرطوبة اللزمة لها
لستمرار النبات.
-5يقوم مدرس المادة بتوضيح المدة اللزمة لنبات البذرة
حسب نوعها ثم يقوم الطالب بعدها بإحصاء وعد البذور النابتة
على فترات حتى يتكامل النبات .
-6تحسب النسبة المئوية لنبات عينة البذور المستعملة من
خلل المعادلة التالية:
عدد البادرات الطبيعية
%للنبات = _______________________× . 100
عدد البذور الكلية المستخدمة
76
حيث أن ق ح= أو %للنقاوة = ق ح × 100
القيمة الحقيقية
%للنبات
77
-14عدد النباتات /ف= عدد الجور/ف × عدد النباتات فى
الجورة بعد الخف
أمثلة
مثال :1إشترى مزارع كمية من تقاوى الرز بمبلغ 400
جنيه وعند فحص عينه منه وجد بها %3بذور غريبة و %1بذور
حشائش و %4مواد خامله وعند اجراء اختبار النبات وجد أن
كل 50حبة أعطت 48بادرة سليمة أحسب القيمة الحقيقية
والثمن الحقيقى لهذه التقاوى ؟
الحل
نسبة النقاوة = %92 = ( 4+1+ 3) -100
نسبة النبات = %96 = 100 × 48
50
ق.ح = %88.32 = 96 × 92
100
الثمن الحقيقى = 353.28 = 88.32 × 400جنيه
100
مثال :2عينة من التقاوى نسبة نقاوتها تساوى نسبة إنباتها
وعند فحص هذه العينة وجد أن بها %3بذور غريبة %2 ،
محاصيل أخرى ونسبة من بذور الحشائش وعند استنباتها نبت
23بذرة من كل 25بذرة إحسب نسبة بذور الحشائش لهذه
العينة وما هى القيمة الحقيقية لهذه التقاوى ؟
الحل
%للنبات = %92 = 100 × 23
25
وجملة الشوائب = %8 ∴ نسبة النظافة = %92
نسبة الحشائش = %3 = ( 2 + 3 ) – 8
القيمة الحقيقية = %84.64 = 92 × 92
100
مثال :3إحسب كمية التقاوى اللزمة لزراعة فدان قطن زرع
على خطوط بمعدل 12خط 2 /ق والمسافة بين الجور 20سم
ويوضع بكل جورة 8بذور علما بأن كل 10بذور تزن واحد
جرام ثم إحسب عدد النباتات فى الفدان بعد الخف علما بأن
الخف يتم على نباتين بالجورة؟
الحل
عرض الخط = 60 = 710سم تقريبا
12
المساحة التى تشغلها الجورة = 1200 = 20×60سم 2
عدد الجور فى الفدان = 35000=100×100×4200
جورة
1200
عدد البذور فى الفدان = 280000 = 8×35000بذرة
78
وزن البذور بالجرام = 28000 =10 ÷280000جرام
= 28كجم/ف كمية التقاوى بالكجم = 28000
1000
عدد النباتات فى الفدان بعد الخف = = 2×35000
70000نبات /ف
79
فى صفين على الريشة البطالة والبعد بين الشتلت 10سم
والمطلوب -:
حساب عدد الشتلت للبصل /فدان ) الشتل على -1
الريشتين (
كمية تقاوى القطن علما بأن كل 10بذور تزن 1 -2
جم
ج -عدد نباتات القطن فى الفدان بعد الخف علما بأن الخف
يتم على نباتين بالجورة؟
الحل :
أ -عرض الخط = 60 = 12 ÷ 710سم مساحة جورة البصل
= 600 = 10 ×60سم 2
عدد الشتلت فى الفدان = 140000 = 2×100×100×4200
شتلة
600
ب -مساحة جورة القطن = 1200 = 20 × 60سم 2
عدد الجور فى الفدان = 35000 = 1×100×100×4200
جوره
1200
عدد البذور للفدان = 280000 = 8 ×35000بذرة.
وزن البذور بالجرام= 28000 = 10 ÷ 280000جرام
= 28كجم وزن البذور بالكجم /ف = 28000
1000
ج -عدد نباتات القطن فى الفدان بعد الخف = عدد الجور في
الفدان × عدد النباتات في الجورة بعد الخف = = 2 ×35000
70000نبات.
80
الباب الثالث
التجارب الحقلية
81
المحصول مثل أو عند قياس مساحة القطعة أو عند
تقدير نسبة الرطوبة عند الحصاد أو أى عملية زراعية
أخرى .
المعلومات التى يجب اللمام بها قبل تنفيذ التجربة :
دراسة المشكلة المراد دراستها قبل تنفيذ التجربة. -1
تحديد الغرض من إقامة التجربة. -2
اللمام بالدراسات السابقة وجمع المعلومات. -3
إعداد مشروع مقترح للتجربة مبينا عدد المعاملت -4
ونوعها وحجم المكررات والوحدات ونوع القياسات
المطلوبة وتحديد النتائج والتصميم المناسب.
82
فإن التجربة هنا تحتوى على عاملين الول نوع السماد والثانى
موعد الضافة.
83
هو توزيع المعاملت على الوحدات التجريبية بطريقة
لتؤثر فيها الظروف الخاصة الناتجة عن اختلف الشخاص أو
الزمان أو المكان ) أي بدون تحيز(.
والهدف من ذلك :
-1التخلص من عوامل التحيز عند توزيع المعاملت
على الوحدات التجريبية .
-2ضمان الحصول على تقدير غير متحيز للخطأ
التجريبى لمتوسطات المعاملت وإختبارات معنوية
الفروق بين المتوسطات.
ويجرى التوزيع العشوائى للمعاملت باستعمال :
-1بطاقات متساوية الشكل والحجم .
-2جداول الرقام العشوائية.
84
-1اختلفات طبيعية )اختلفات فى التراكيب الوراثية
للنباتات أو الحيوانات( .
-2اختلفات فى العوامل الجوية أو خصوبة التربة.
-3عدم توحيد المعاملة )فروق ناتجة عن الموازين
اختلفات الدقة والصبر والكفاءة التى تؤخذ بها البيانات
تبعا للشخاص القائمين بالبحث( .
-4وحدة الخطأ المنظم وذلك بتكرار زراعة معاملة
بجوار معاملة أخرى )صنف طويل بجوار آخر قصير(
ويمكن التغلب على ذلك بتطبيق مبدأ العشوائية .
طرق تقليل الخطأ التجريبى :أهم العوامل التى تؤدى الى
زيادة دقة التجربة وزيادة دقة النتائج هى :
حسن اختيار المواد التجريبية :من المعاملت -1
كالصناف والقطع التجريبية المتجانسة.
تحسين الساليب التجريبية المستخدمة وتوحيدها -2
بقدر المكان بإتباع ما يلى :
التحكم فى الظروف المحيطة بالتجربة حتى -1
يمكن للمعاملت إظهار أثرها تحت الظروف المثلى
.
استخدام وسائل قياس أو تقدير غير متحيزة . -2
-5منع حدوث أخطاء فادحة نتيجة الهمال
والخطأ فى تدوين النتائج .
الحصول على بيانات إضافية لعوامل مرتبطة مع -3
العامل تحت الدراسة مثل:
تحليل التربة قبل بدأ تجارب التسميد . •
تقدير الختلفات فى أوزان الحيوانات •
قبل إجراء تجارب التسمين
85
تعريفه :هو ذلك التصميم الذى تتوزع فيه المعاملت التجريبية
عشوائيا على جميع الوحدات التجريبية .ويستخدم فى التجارب
المعملية والصوب والتجارب التى يمكن التحكم فى ظروفها.
استعمالته :
-1عندما يكون هناك تجانس بين الوحدات التجريبية
)التباين بينها بسيط( .
-2يستعمل فى حالة التجارب المعملية وتجارب
الصوب .
-3يستعمل فى التجارب التى يحتمل أن يكون فيها
عدد كبير من القيم الغائبة .
-4يستخدم فى التجارب الصغيرة التى يقل فيها
درجات الحرية الكلى عن . 20
مزايا التصميم :
-1يمكن إجراء التوزيع العشوائى للمعاملت على
الوحدات التجريبية بسهولة ويسر .
-2يسمح هذا التصميم بأكبر عدد من درجات الحرية
المقابلة للخطأ مما يساعد على زيادة الدقة فى
التجربة .
-3التحليل الحصائى سهل حتى فى حالة عدم تساوى
عدد المكررات بكل معاملة )عدم توفر البذور( .
-4التحليل الحصائى سهل حتى فى حالة عدم
استعمال أى من الوحدات التجريبية .
التوزيع العشوائى للمعاملت على الوحدات التجريبية :
يتم باستخدام جداول العداد العشوائية .فإذا كان هناك 4
معاملت أ،ب،ج،د ويراد توزيعها عشوائيا على 16وحدة
تجريبية فإن كل معاملة سوف تكرر 4مرات ويعطى ترقيم
مسلسل للوحدات التجريبية من . 16 – 1
فإذا فرض الحصول على الرقام التالية -15-4-9،3-16-13-7 :
) . 1-2-10-6-8-14-5-11،12فتعطى المعاملة الولى الربعة
أرقام الولى والمعاملة الثانية الربعة التالية وهكذا ويمكن
إجراء التوزيع العشوائى باستخدام البطاقات( كما
ب ب ب أ
يوضحها الشكل التالى.
ج د ج ج
د أ د ب
أ ج أ د
86
تعريفه :هو ذلك التصميم الذى تتوزع فيه المعاملت التجريبية
عشوائيا داخل القطاعات بحيث لتتكرر أي معاملة داخل
القطاع.
استعمالته )خصائصه(:
-1عندما يكون هناك اختلفات فى الوحدات التجربيبة .
-2توضع فى مجموعات )بلوكات أو مكررات( وذلك
لتقليل الختلف بينها .
-3تباين الوحدات التجريبية فى القطاعات أكبر منه
داخل القطاع ولكن هذا ل يؤثر على الفروق بين
متوسطات المعاملت )لتكرار كل معاملة مرة واحدة بكل
قطاع(
معاملة جميع الوحدات التجريبية بكل قطاع معاملة -4
متشابهة قدر المكان )خلل مدة إجراء التجربة – شخص
لكل قطاع – حصاد كل قطاع فى يوم ( .
مزايا التصميم :
-1أكثر كفاءة من التام العشوائية وذلك لفصل مجموع
مربعات المكررات من مجموع مربعات الخطأالتجريبى
مما يؤدى الى زيادة الدقة بالتجربة .
-2ل يوجد تحديد لعدد المعاملت أو عدد المكررات.
-3يجب أن ل يقل عدد المكررات عن 2لجراء اختبار
المعنوية .
-4سهل التحليل الحصائى.
-5يمكن حذف بيانات أى معاملة أو قطاع بأكمله دون
أن يؤثر ذلك على تحليل النتائج .
-6يمكن تقدير قيم القطع التجريبية المفقودة بسبب
أو أكثر .
عيب التصميم :
عدم إمكان استعمال عدد كبير من المعاملت لصعوبة الحصول
على مكررة متماثلة فيؤدى ذلك الى زيادة قيمة الخطأ
التجريبى .
التوزيع العشوائى للمعاملت :
تتوزع المعاملت على الوحدات التجريبية )عشوائيا( داخل
كل مكررة على حده بطريقة توزيعها كما بتصميم التام
العشوائية كما يوضحها الشكل التالى.
87
تصميم قطاعات كاملة العشوائية
وفيما يلى مقارنة بين التصميمات الثلثة :تام العشوائية والقطاعات كاملة العشوائية والمربع اللتينى
المربع اللتينى قطاعات كاملة تام العشوائية وجه
العشوائية المقارنة
88
داخل الصف كل قطاع داخل القطع المعاملت
والعمود التجريبية
فى اتجاهين أن يكون التجانس أن تكون الرض اتجاه
متعامدين وتقسم عمودى على القطاع متجانسة تماما الخصوبة
التجربة الى أعمدة وفى اتجاه واحد
وصفوف
لبد أن تساوى عدد ل تساوى عدد ل تساوى عدد المكررات
المعاملت ول المعاملت المعاملت ول بد من
يشترط ذكر عدد ول بد من ذكر عدد ذكرها فى المسائل
المكررات المكررات
شاخص
شاخص شاخص 4وحدات
3وحدات
5و
احد
ت
شاخص
89
باستخدام خيط )الدوبارة( والشواخص حيههث تقسههم قطههع مههن
الخيط بنسبة 5 : 4 :3ويشد الخيط بالشواخص لنحصل على
زوايا قائمة في أركهان الحقهل ثهم يتههم تقسهيم التجربهة حيهث
يقام البتن بإقامة خطا وتقههام القنههاة بإقامههة خطيههن ونراعههى
ضرورة استقامة الخطوط وذلههك بربههط 3شههواخص الول فههى
بدايههة الخههط والثههانى فههى منتصههفه والثههالث فههى آخههر الخههط
وبتعديل وضع الخيط بالنظر نحصل علههى خههط مسههتقيم وذلههك
كما هو مبين بالرسم .
ويتم تقسيم التجربة بناء على الرسم )الكروكى( وعموما
يكون عرض البتن = 0.6 – 0.5م وعرض القناة = 1.8 – 1.5م
ويفضل أن تحاط التجربة بنطاق لفصلها عن التجههارب الخههرى
كما يفضههل أن تبطههن القنههوات فههى تجههارب الههرى وأن تفصههل
تجارب الرى والتسميد بمساحة غير مزروعة لمنع تسرب المياه
والسمدة وأن تكون القطع التجريبيههة كههبيرة بمهها يسههمح بأخههذ
المحصول من قطعة وسطية واستخدام اللت الزراعيههة وذلههك
فى حالة الرغبة فى اسههتخدام اللت فههى تنفيههذ التجربههة كمهها
في الشكل التالى.
90
شكل يوضح كيفية تصميم تجربة حقلية
التجارب الرشادية
وهههى تجههارب ثنائيههة القطعههة يطبههق فههى القطعههة الولههى
المعاملت الموصى بها وفههى القطعههة الثانيههة معههاملت الفلح
ويراعههى فههى هههذه التجههارب أن تكههون القطعتههان منفصههلتان
بمسههافة تسههمح بههالمرور بيههن القطعههتين وأن تكههون محاطههة
بنطاق لحماية التجربة ومشاهدتها ويراعى أن تكون كل قطعههة
مستقلة فى ريها وأن ل تتههأثر إحههداهما بههالخرى فيتمكههن كههل
مههن البههاحث والفلح مههن مشههاهدة الفههرق فيكههون تطههبيقه
لتعليمههات المرشههد الزراعههى عههن اقتنههاع تههام وتعتههبر التجربههة
الرشادية أهم وأحدث أساليب التجريب الزراعى.
رسم التجربة الرشادية
م
91
من الباحث الى الفلح مباشرة يكاد يكهون مسهتحيل فلبهد مهن
وجود وسيلة اتصال جيدة وهذه الوسيلة بل شك ههههى الرشاد
الزراعههى وهههو القنههاة الههتى تأخههذ المعلومههات مههن البههاحث
وتترجمها الى اللغة التى يفهمها الفلح ويطبقههها عههن اقتنههاع
تام عن طريق المرشد الزراعى .ومن أهم وسائل القنههاع هههو
المشههاهدة علههى الطبيعههة وتلعههب التجههارب الرشههادية الثنائيههة
سواء لختيار كفاءة حزمهة المعههاملت أو العامهل المختههبر دورا
هاما وفعال.
ونظرا لصعوبة تطبيق حزمههة معههاملت فقههد اقههترح أخيههرا
استخدام تجههارب إرشههادية ل تسههتخدم فيههها حزمههة المعههاملت
كلها بل يستخدم أسلوب الفلح مع بعض التعديل البسهيط فهى
تنفيههذه الفعههال فههى أثههره مثههل منههع رى البصههل قبههل تقليعههه
بحههوالى شهههر الههى شهههر ونصههف لرفههع رتبتههه وحمههايته مههن
المراض مما يؤدى الى ارتفاع سعره وبالتالى زيادة العائد مههن
المحصول.
حساب متوسط محصههول الفههدان بمعلوميههة محصههول القطعههة
التجريبية:
يمكن حساب متوسطات المحاصيل من التجارب الزراعيههة تبعهها
لوحدات التعامل ويمكن تعههديل المتوسههطات بههالكجم للقطعههة
الى وحدة التعامل /فدان كما يلى:
92
المعاملت = 4ورموزها هى ) أ ( – )ب ( – ) ج ( – ) د ( .
المكررات = عدد القطاعات = 6
عدد القطع التجريبية = ) 4معاملت( × ) 6مكررات( = 24
قطعة تجريبية.
ويتم توزيع المعاملت على القطاعات كما يلى :
إتجاه الخصوبة
93
مدى الختلفات بين أفراد المجتمع. -2
نوع البيانات المطلوبة. -3
الميزانية المعتمدة للبحث. -4
أنواع العينات:
-1العينة العشوائية :
هى عبارة عن العينة التى يكون لكل فرد من أفراد المجتمع
فرصة متساوية فى أن يكون ضمن أفرادها .
-2العينة العشوائية الطبقية :
تستعمل فى حالة المجتمعات المكونة من مجموعات أو
طبقات غير متجانسة ونريد أن نتأكد من تمثيل كل هذه
الطبقات لتكون العينة ممثلة للمجتمع .
أساليب إجراء المعاينة -:تجرى المعاينة بأسلوبين اساسيين
هما:
المعاينههههههههة )(1
العشوائية البسيطة
ويفترض فيههها التجههانس فههى مفههردات المجتمههع وأن يكههون
لكل مفردة الفرصة فى الختيار ضههمن العينههة وتجههرى هههذه
المعاينة باختيار المفههردات بطريقههة عشههوائية بههدون تههدخل
العامل الشخصى وذلك باستخدام جداول العههداد العشههوائية
أو باستخدام كروت خاصة وهذا يعطههى لكههل مفههردة فرصههة
متكافئة مع غيرها للظهور فى العينة.
)ب(المعاينة المنتظمة
وتجرى بأخذ المفردات من المجتمع بطريقة منتظمههة تمامهها
وعلههى سههبيل المثههال إذا كههان هنههاك أرقههام مههن 1الههى 25
فيمكن أخذ الرقام ، 5ه ، 10ه ، 15ه ، 20ه 25كعينة منتظمة
ممثلة للمجتمع.
ول تفضل المعاينة المنتظمة إل فههى حههالت خاصههة حيههث ل
يمكن فيهها تقههدير خطهأ المعاينهة والهذى يفضههل اسههتخدامه
عادة هو مزيج من المعاينههة العشههوائية والمعاينههة المنتظمههة
وذلك بأساليب مختلفههة منههها :المعاينههة الطبقيههة والمعاينههة
متعددة المراحل.
وطريقة المعاينة الطبقية هى تقسيم المجتمع الى طبقات
وإختيههار عههدة أفههراد مههن كههل طبقههة بطريقههة عشههوائية
وسنعطى لذلك بعض المثلة
أ -فى مجال الستبيانات الحصائية:
لنفرض أن مشرفا أراد أن يحصل على تقههدير لصههافى العههائد
لمحصول القطن فههى محافظههة مهها ففههى هههذه الحالههة يقههوم
البههاحث بإختيههار قريههتين مههن كههل مركههز بطريقههة عشههوائية
وإختيار ثلثة حقول من كل قرية بطريقة عشوائية ثههم يقههوم
بعمههل اسههتبيان لتقههدير إجمههالى التكههاليف واليههرادات مههن
المحصول.
ب -فى مجال التجارب الزراعية :
94
نلحظ أن الدراسات تتم فى جمهورية مصر العربية
وتقسيمها الى قطاعات مناخية وأرضية مثل شمال الدلتا
وجنوب الدلتا ومصر الوسطى أو مصر العليا ويقوم
الباحثون بإجراء التجارب فى هذه المناطق ويجب أن
ننظر الى التجربة بإعتبارها عينة من مجتمع التجارب
التى يمكن إقامتها ويجب أن يلزم فيها العشوائية فى
إختيار الحقول وتوزيع المعاملت على الوحدات التجريبية
كما يجب أن يكون التوزيع العشوائى مستقل من جهة
الى أخرى ومن سنة الى أخرى.
ج -فى مجال التقاوى:
لنفههرض أنههه وصههلت لوطههات مههن التقههاوى الههى محطههة
التقاوى ويراد فحصها فيمكن إختيار بعض هههذه اللوطههات
عشههوائيا وسههحب عينههات عشههوائية مههن هههذه اللوطههات
لتقدير بعض المعالم لنسبة النبات وسرعة النبات.
الخطاء التي تتعرض لههها المعاينههة :تتعههرض المعاينههة لنههوعين
أساسيين من الخطاء هما:
النوع الول:
ويسمى بخطأ التحيز :ويرجههع هههذا الخطههأ الههى عوامههل يتههدخل
فيها الباحث ويمكن التحكم فيها ومن هذه العوامل فى مجههال
التجارب الزراعية-:
سههوء إختيههار -1
أرض التجربههة بههأن تكههون الرض غيههر مناسههبة لختبههار
المعاملت كأن تكون الرض غير مستوية أو بها كمية مههن
الحشائش أو أن تكون غير جيدة الصرف.
عدم الهتمام -2
بتنفيذ التجربة من ناحية إعداد الرض وتسويتها وخههدمتها
وإقامة المراوى والمصارف.
عدم الهتمام -3
بجمههع البيانههات وذلههك بعههدم دقههة المههوازيين والمقههاييس
وأحيانا تنتج أخطاء أثناء الوزن أو القياس.
عدم تسههجيل -4
البيانات المسهاعدة حيهث ل يتهم تسهجيل بيانهات التجربهة
الخاصة بالعمليات الزراعية الموجههودة فههى أرض التجربههة
وعدم تسجيل البيانات الخاصة بالحوال الجوية والظروف
الطارئة التى تتعرض لها التجربة والههتى تفيههد كههثيرا فههى
تحليل البيانات وتفسير النتائج.
عهههدم تحديهههد -5
إتجاه عدم تجانس والههذى يههؤدى الههى اسههتخدام التصههميم
غير المناسب فتقل كفاءة التجربة ودقتها.
عهههههههههههههدم -6
اسههتقلل تههأثير المعههاملت الناتههج عههن تظليههل النباتههات
المبكرة للنباتات المتأخرة وكذلك تظليل النباتات الطويلة
95
للنباتههات القصههيرة وكههذلك مههن تسههرب الميههاه والعناصههر
الغذائية من قطعة الى أخرى.
النوع الثانى من الخطاء
ويسمى بخطأ المعاينة :وينتج هذا الخطأ عن عوامل ل يمكن
التحكم فيها تجريبيا ويمكن تقدير هذا الخطهأ بعكههس الخطهأ
الول وهو خطأ التحيز الذى ل يمكن تقههديره ويتوقههف خطههأ
المعاينة على التباين والختلفات داخل المادة التجريبية.
تسجيل البيانات أخذالعينات
-مقاييس التوسط والتشتت
توزيههع القياسههات الههتى تؤخههذ علههى المفههردات بشههكل معيههن
يتوقف على نوع التغير وطبيعة الصفة المتغيرة .ويتحدد شههكل
التوزيع بعدة عوامههل مههن أهمههها مقههاييس التوسههط والتشههتت
ويعتبر المتوسط الحسابى أهههم مقههاييس التوسههط المحسههوبة
بينما يعتبر الوسيط والمنوال أهم مقاييس التوسط الوصفية .
المتوسط الحسابى هو مجموع القيم مقسوما على عددها
ويقاس بنفس وحدات قياس الفراد يرمز لمتوسط
u. العينة xومتوسط المجموع
الوسيط هو القيمة الموجودة فى المنتصف عنههدما يكههون عههدد
القيههم فرديهها ويسههاوى متوسههط القيمههتين الموجههودتين فههى
المنتصف عندما يكون عدد القيم زوجيا.
96
النحراف القياسى هو الجذر التربيعى للتباين.
وبالتالى في المثال السابق يكون
المدى = الفرق بين أكبر قيمة وأصغر قيمة = 4= 1-5
ويحسب التباين كما يلى:
97
وأمكن به تقدير معنوية كل مكون من مكونات الختلف فى
التجربة على حده .
مصادر اختلف التجارب :
-1اختلفات تنشأ عن المعاملت .
-2اختلفات بين الفراد .
-3عدم التحكم بكل الظروف المحيطة بالتجربة.
-4عجز طرق التوحيد المستخدمة بالتجربة .لذا يطلق
على هذه الختلفات اسم خطأ العينات أو الخطأ
التجريبى .
التدريبات العملية
أول :يقوم الطلبة مع مدرس الفصل بزيارة الى أرض النماذج
بمزرعة المدرسة للتدريب على إجراء تجربة بسيطة بعد إختيار
التصميم المناسب.
98
متوسط محصول الفدان
من القطن الزهر = 8.5 = 100 × 13.39قنطار /ف
157.5
اتجاه تدرج الخصوبة
قطاع 5 قطاع 4 قطاع 3 قطاع 2 قطاع 1
99
رابعا :يتدرب الطلبة بمساعدة معلم الفصل على حساب محصول
الفدان بمعلومية محصول القطعة التجريبية من خلل المثلة
التالية:
مثال 1
متوسط محصول الفدان من القمح الفدان من القمح إذا كههان
محصول القطعة التجريبية الذى مساحتها 3.5 × 3م )400 /1
فدان( هو 9كجم .ووزن الردب من القمح = 150كجم.
الحل
متوسط محصول الفدان فى هذه الحالة = 24 = 400 × 9
أردب /فدان.
150
مثال 2
إحسب متوسط محصول الفدان من القطههن إذا كههان مسههاحة
100 / 1مههن الفههدان القطعة التجريبية الذى مسههاحتها
والمحصول المتحصل عليه مههن الوحههدة التجريبيههة 13.39كجههم
وأن وزن القنطار من القطن الزهر = 157.5كجم؟
الحل
الحل
المتوسط الحسابي = مجموع القيم = 15 = 165
11 عددها
ً
يتم ترتيب القيم تصاعديا لتحديد الوسيط كما يلي :
18 ، 17 ، 17 ، 16 ، 16 ، 16 ، 15 ، 14 ، 13 ، 12 ، 11
الوسيط = القيمة الموجودة فى المنتصف = 16
المنوال = القيمة الكثر تكرارا ً = 16
المدي = الفرق بين أكبر قيمة وأصغر قيمة = 7 = 11 – 18
100
101