You are on page 1of 21

‫ا ستراتيجية تنمية وتطوير قطاع الزراعه والثروه الحيوانيه في محافظة‬

‫االنبار‬
‫المقدمه‪:‬‬
‫ليس ثمة قضية أهم شأنًا وابعد خطرًا في الحياة البشرية من قضية توفير الغذاء وتحقيق األمن‬
‫الغذائي ألبناء المجتمع‪ ،‬والتي تحظى باالهتمام العالمي على مستوى الدول بقدر ما تحظى به‬
‫حاضرًا ومستقبًال حيث تزداد يومًا بعد يوم حدة الفجوة بين الحاجات االستهالكية للغذاء وبين‬
‫الطاقات الموردية واإلمكانات اإلنتاجية المتاحة‪ ,‬فضًال عن الفجوة األخرى في في ما يتعلق‬
‫بموارد وانتاجيات الثروه الحيوانيه في العراق عموما والتركيز على محافظة االنبار بشكل‬
‫خاص‪.‬‬

‫ان تقليص الفجوة بين اإلنتاج واالستهالك او ردمها هي من القضايا الحيوية الحاسمة‬
‫والتي يجب إن تولى االهتمام المناسب من قبل السلطة التشريعيه والتنفيذيه في المحافظه والتي‬
‫ينبغي لها إن تحتل مواقع الصدارة في أولويات خطط التنمية المستدامة في مختلف أوجه‬
‫األنشطة الزراعية وعلى ضوء ذلك تبنى السياسات الزراعية لتحقيق التنمية الشاملة التي هي‬
‫العماد الذي تبنى عليه األمم وضمانة استقرارها وسيادتها لتحقيق التطور في مختلف أوجه‬
‫الحياة االقتصادية واالجتماعية ‪.‬‬

‫من هذا المنطلق يسعى القطاع الخاص بمختلف قطاعاته وبالتنسيق العالي مع توجهات‬
‫الحكومة المحليه(التشريعيه والتنفيذيه) الى تعزيز دور القطاع الخاص في عملية صنع السياسات‬
‫االقتصادية والتاثير اإليجابي بالوضع االقتصادي العام في عملية سير عجلة التنمية االقتصادية‬
‫في المحافظة باعتباران الزراعة بشقيها النباتي والحيواني هي الركيزة األساسية في التنمية‬
‫ببعديها االقتصادي واالجتماعي‪ .‬وفي العقود الثالثة الماضية تقدمت ليصبح للبيئة البعد االخر‬
‫المهم في البناء التنموي أيضا بما ينطوي عليه ذلك من الحفاظ على التنوع الحيوي والتوازن‬
‫البيئي الذي يكفل ديمومة الموارد وحفظ حقوق األجيال القادمة فيها‪ .‬وقد بنت جميع الدول بما‬
‫فيها المتقدمة منها إستراتجيتها الزراعية على هذا األساس فأصبحت بذلك ال تتوقف عند البعد‬
‫االقتصادي المباشر للزراعة بل تنظر فيما هو أعمق من ذلك متمثًال في البعدين االجتماعي‬
‫والبيئي وارتباطهما مع البعد االقتصادي ‪.‬‬

‫الهدف‪:‬‬
‫تعتبر الزراعة بشقيها النباتي والحيواني أكثر قطاعات االقتصاد ارتباطًا بالموارد‬
‫الطبيعة حيث تعنى التنمية الزراعية باستثمار وتطوير عنصرين اساسيين أولهما الموارد‬
‫الطبيعية التي غالبًا ماتترك دون استثمار إذا لم تستثمر زراعيًا وهي(األرض‪،‬المياه) والتي تأتي‬
‫بالدرجة األساس‪ .‬والعنصر الثاني هو الثروه الحيوانيه‪ .‬لذا فان هذه الورقه تهتم بالبحث في‬
‫هذين العنصرين باعتبارهما أساس خلق التنمية في القطاع وكيفية توظيف تلك الموارد ومعرفة‬
‫التحديات التي تواجه تنمية هذين القطاعين وإ يجاد الحلول الناجعة لها ووضع برامج تنموية من‬
‫خالل أيجاد أولويات وضع إستراتجيات فاعلة تقوم على رسم سياسات زراعية كفوءة لشتى‬
‫جوانب القطاع الزراعي(النباتي والحيواني) بما يضمن زيادة الرقعة الزراعية عموديًا وأفقيا‪ ،‬بما‬
‫يحقق االرتقاء بغلة الدونم باستخدام التقانات الحديثة في اإلنتاج وتنمية الثروه الحيوانيه ‪ ،‬ألحداث‬
‫تنمية اقتصادية اجتماعية في القطاع الريفي واالهتمام بالعنصر البشري وتطويره‪ ،‬وتشجيع‬
‫القطاع الخاص والمختلط والتعاوني للتوجه نحو االستثمار وفق األسس العلمية لمختلف أوجه‬
‫النشاط الزراعي‪.‬‬

‫األهداف واالستراتيجيات والمعوقات في القطاع الزراعي‬

‫تهدف اإلستراتيجية في المجال الزراعي إلى تأمين االستخدام المستدام والرشيد للموارد‬
‫الطبيعية وتحقيق األمن الغذائي وتنمية المناطق الريفية وزيادة دخل المزارعين والعمل‬
‫على توفير فرص العمل وتحسين واقع الثروه الحيوانيه واالستثمار الزراعي‪.‬‬

‫أن أي تنمية لمستقبل القطاع الزراعي في أي بلد ال بد أن يرتبط بوجود سياسة زراعي??ة‬
‫مالئمة‪ ،‬وأن رسم هذه السياسة ال بد أن يكون مبنيًا على بيانات إحصائية ال غنى عنه??ا‪،‬‬
‫والتي تتمثل بالدراسات والتحليالت العلمي??ة المتطابق??ة م??ع الواق??ع‪ ،‬وأن يك??ون إع??دادها‬
‫مبنيًا على قواعد معلومات حقيق??ة تمكنن??ا من التع??رف على مكون??ات القط??اع ال??زراعي‬
‫وتغيراته من سنة بعد أخرى في المحافظة‪.‬للنه ‪NN‬وض ب ‪NN‬الواقع ال ‪NN‬زراعي الب ‪NN‬د من وض ‪NN‬ع‬
‫خط‪NN N‬ة إس‪NN N‬تراتيجية لزي‪NN N‬ادة إنت‪NN N‬اج المحاص‪NN N‬يل الزراعي‪NN N‬ة في المحافظ‪NN N‬ة لتحري‪NN N‬ك عجل‪NN N‬ة‬
‫االقتص‪NN‬اد والمس‪N‬اعدة على خفض نس‪N‬بة البطال‪NN‬ة‪ ،‬إذ إن القط‪NN‬اع ال‪NN‬زراعي ه‪NN‬و المس‪N‬وؤل‬
‫عن تشغيل أكثر من ‪ %40‬من القوى العاملة‪.‬‬
‫بعض نتائج االستبيان البناء محافظة االنبار ذات الصله‬
‫بالقطاع الزراعي‬
‫أوال‪ :‬القطاع النباتي‬

‫ثانيا‪:‬قطاع الثروه الحيوانيه والسمكيه‬

‫ثالثا‪:‬الصناعات التحويليه‬

‫رابعا‪:‬االستثمار في القطاع النباتي والحيواني‬

‫‪ .1‬القطاع النباتي‬

‫الهدف ‪ : 1‬زيادة إنتاج المحاصيل الحقلية كما ونوعا‬

‫اإلستراتيجية‬

‫زيادة الرقعة الزراعية‬ ‫‪‬‬


‫استخدام المكننة وأنظمة الري الحديثة‬ ‫‪‬‬
‫استخدام أصناف نباتية محسنة‬ ‫‪‬‬
‫دعم البحوث الزراعيه‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات‬

‫عدم توفر الطاقة وارتفاع أسعارها‬ ‫‪‬‬


‫عدم توفر بذور مصدقة باسعار مناسبة‬ ‫‪‬‬
‫محدودية توفر األسمدة وارتفاع اسعارها‬ ‫‪‬‬
‫سوء استخدام مياه الري في الزراعة‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود وحدات بحثية متخصصه‬ ‫‪‬‬
‫محدودية األراضي الزراعية والزحف العمراني عليها‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر المكننة والمستلزمات الزراعية بالنوعيات واألسعار المناسب‬ ‫‪‬‬
‫اآلليات‬

‫انشاء مشاريع زراعية لزيادة االنتاج تشمل شمال مدينة الرمادي و منطقة ابو‬ ‫‪‬‬
‫دالية في حديثة والريحانة في عنه والحبانية وجباب الغربية ومشاريع في‬
‫مواقع اخرى متفرقة تقدر جميعها بمساحة ‪ 220‬الف دونم‬
‫توفير مكائن للبذار والحصاد ومعدات تحضير التربة‬ ‫‪‬‬
‫توفير بذور محسنة‬ ‫‪‬‬
‫تاهيل مشاريع الكهرباء وتوفير الوقود مثل زيت الغاز ‪Gas oil‬‬ ‫‪‬‬

‫الهدف ‪ :2‬إنشاء محطات بحوث زراعية فرعية ترتبط بمركز بحثي رئيسي‬

‫اإلستراتيجية‬

‫تطوير البحث العلمي الزراعي‬ ‫‪‬‬


‫تطوير االحصاء الزراعي‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات‬

‫عدم توفر التخصيصات المالية النشاء الوحدة البحثية‬ ‫‪‬‬


‫عدم توفر المستلزمات المطلوبة النشاء المحطة البحثية‬ ‫‪‬‬
‫االليات‬

‫تهيئة مستلزمات األجهزة البحثية لوحدة البحوث الزراعية والمراكز البحثيه‬ ‫‪‬‬
‫توفير محطة انواء جوية‬ ‫‪‬‬
‫توفير واستخدام نظام ‪gis‬‬ ‫‪‬‬
‫تهيئة كادر متدرب ومتخصص بالبحوث الزراعيه‬ ‫‪‬‬

‫الهدف ‪ :3‬تنمية وتطوير الزراعة المحمية‬


‫الستراتيجية‬

‫تطوير الزراعة المحمية‬ ‫‪‬‬


‫اعتماد البذور عالية الجوده‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات‬

‫نقص مستلزمات تطوير الزراعة المحمية وارتفاع أسعارها‬ ‫‪‬‬


‫ضعف الكادر المتخصص‬ ‫‪‬‬
‫دخول أصناف غير مالئمة للظروف البيئية‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر الطاقة‬ ‫‪‬‬
‫اآلليات‬

‫توفير مستلزمات الزراعة المحمية مثل بيوت بالستيكية وزجاجية ومعدات‬ ‫‪‬‬
‫الري‬
‫توفير البذورذات الجودة العاليه‬ ‫‪‬‬
‫تأهيل كادر متخصص للزراعه المحميه‬ ‫‪‬‬

‫الهدف ‪ :4‬زيادة إنتاج وتحسين محاصيل الخضر والبساتين‬

‫اإلستراتيجية‬

‫تطوير محاصيل الخضر والبساتين‬ ‫‪‬‬


‫مكافحة اآلفات الزراعية التي تهدد المحاصيل‬ ‫‪‬‬
‫تهيئة المكننة المناسبة لتطوير زراعة الخضر والفاكهة‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات‬

‫قلة إنتاجية األصناف المحلية‬ ‫‪‬‬


‫عدم وجود برامج علمية للمكافحة‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر الطاقة‬ ‫‪‬‬
‫قلة المستلزمات الزراعية والمكننة الخاصة بالبساتين والخضر‬ ‫‪‬‬
‫رفع الدعم الزراعي‬ ‫‪‬‬
‫اآلليات‬

‫توفير البذورالمحسنه ذات االنتاجيه العاليه‬ ‫‪‬‬


‫توفير معدات المكافحة والمبيدات الالزمة‬ ‫‪‬‬
‫توفير األسمدة المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫تهيئة المكننة لزراعة وجني المحاصيل المتعلقة بالخضر والبساتين‬ ‫‪‬‬
‫الجدول يبين انواع وواقع المساحات الزراعية ونوع المحصول المزمع استغاللها به في محافظة االنبار‬

‫النسبة‬ ‫المساحة(دونم)‬ ‫التفاصيل‬

‫‪( 32%‬نسبة الى مساحة القطر)‬ ‫‪55315200‬‬ ‫المساحة الكلية للمحافظة‬

‫‪( 2%‬نسبة الى مساحةالمحافظة)‬ ‫‪991297‬‬ ‫المساحة القابلة للزراعة في عموم المحافظة‬

‫‪( 8%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪80950‬‬ ‫المساحة المستصلحة استصالح كامل‬

‫‪ (23%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪225350‬‬ ‫المساحة المستصلحة استصالح جزئي‬

‫‪ (69%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪684997‬‬ ‫المساحة الغير مستصلحة‬

‫‪ (71%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪705333‬‬ ‫المساحة التي تعتمد على الزراعة المروية‬

‫‪ (16%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪163486‬‬ ‫المساحة المعتمدة على االبار‬

‫‪ (36%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪354033‬‬ ‫المساحة التي تزرع ديمًا في المواسم المطرية‬

‫‪ (24%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪234669‬‬ ‫المساحة المقترحة لمحصول القمح‬

‫‪ (2%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪15108‬‬ ‫المساحة المقترحة لمحصول الشعير‬

‫‪ (3%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪31650‬‬ ‫المساحة المقترحة لمحصول الذرة الصفراء‬

‫‪ (4%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪43380‬‬ ‫المساحة المقترحة لمحصول البطاطا‬

‫‪ (0.24%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪2411‬‬ ‫المساحة المقترحة لمحصول زهرة الشمس‬

‫‪ (2%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪18180‬‬ ‫المساحة المقترحة لمحصول السمسم‬

‫‪ (1%‬نسبة الى المساحة القابلة للزراعة)‬ ‫‪10146‬‬ ‫المساحة المقترحة لمحصول فستق الحقل‬
‫‪ .2‬اإلنتاج الحيواني‬

‫الهدف ‪ : 1‬تحسين وزيادة المنتجات الحيوانية كما ونوعا‬

‫اإلستراتيجية‬

‫توفير المحاصيل العلفيه واالهتمام بالمراعي‬ ‫‪‬‬


‫المعوقات‬

‫قلة توفر األعالف والمراعي‬ ‫‪‬‬


‫قلة توفر الكادر البيطري والخدمات البيطرية‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الوعي والخبرة في التربية والتحسين‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود وحدات بحثية متخصصه‬ ‫‪‬‬
‫اآلليات‬

‫توفير البذور والمعدات الالزمة لزراعة محاصيل العلف‬ ‫‪‬‬


‫توفير اللقاحات والكادر البيطري‬ ‫‪‬‬
‫توفير سالالت حيوانية محسنة‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء المحاجر البيطرية في المنافذ الحدودية وتامين مستلزماتها‬ ‫‪‬‬
‫انشاء محطات التلقيح الصناعي‬ ‫‪‬‬

‫الهدف ‪ :2‬تهيئة المراكز الصحية البيطرية الثابتة والمتنقلة ورفدها بالكوادر‬

‫اإلستراتيجية‬

‫توفير المؤسسات البيطريه المتطوره والكفوءة‬ ‫‪‬‬


‫تهيأة الكادر البيطري‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع القطاع الخاص البيطري‬ ‫‪‬‬
‫توفير المستلزمات والتجهيزات البيطرية لمكافحة األمراض الحيوانية‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بالتلقيح االصطناعي‬ ‫‪‬‬
‫نشر الوعي الصحي البيطري‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات‬

‫تدهور في البنية التحتية للمراكز البيطرية نتيجة االوضاع التي مرت سابقا‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر الطاقة وضعف في منظومة االتصاالت‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة التنقل بين الوحدات اإلدارية والمناطق النائية‬ ‫‪‬‬
‫عدم تأمين المستلزمات البيطرية من وزارة الزراعة إلى المحافظة‬ ‫‪‬‬
‫انتشار األمراض الحيوانية مثل الحمى القالعية واالسهاالت وغيرها‬ ‫‪‬‬
‫قلة المستلزمات واألدوية البيطرية وارتفاع أسعارها‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود مخازن لحفظ اللقاحات واألدوية البيطرية‬ ‫‪‬‬
‫اآلليات‬

‫تطوير المستشفى البيطري في الرمادي والمراكز البيطرية في المحافظة‬ ‫‪‬‬


‫توفير المستلزمات واألدوية واللقاحات البيطرية بأسعار مناسبة‬ ‫‪‬‬
‫توفير مخازن وبرادات لحفظ اللقاحات‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع ودعم القطاع الخاص‬ ‫‪‬‬
‫استخدام كافة الوسائل لتنمية الوعي الصحي البيطري‬ ‫‪‬‬

‫الهدف ‪ :3‬الحفاظ على األصول الحيوانية‬

‫اإلستراتيجية‬

‫االهتمام بالمحميات للحفاظ على األصول الحيوانية في المحافظة‬ ‫‪‬‬


‫تهيئة الكادر العلمي والمستلزمات المطلوبة‬ ‫‪‬‬

‫المعوقات‬
‫تدهور وانقراض بعض األصول الحيوانية مثل الغزالن والجمال وبعض‬ ‫‪‬‬
‫أصناف الماشية‬
‫عدم وجود توجه عام ألهمية المحميات للحفاظ على الثروة الحيوانية‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود كادر مؤهل إلدارة هذه المحميات‬ ‫‪‬‬
‫اآلليات‬

‫إنشاء محميات للغزالن والجمال وبعض أصناف الماشية‬ ‫‪‬‬


‫توفير الكادر المتخصص والمستلزمات المطلوبة‬ ‫‪‬‬
‫تهيئة المراعي الالزمه‬ ‫‪‬‬

‫الهدف ‪ : 4‬تطوير صناعة الدواجن‬

‫اإلستراتيجية‬

‫الوصول الى حالة االكتفاء الذاتي من اللحوم والدجاج والبيض‬ ‫‪‬‬


‫توفير األعالف واللقاحات‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع االستثمار في هذا المجال‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات‬

‫قلة األعالف واللقاحات وارتفاع أسعارها‬ ‫‪‬‬


‫دخول أصناف متدنية من بيض التفقيس وأمهات البيض من الدول المجاورة‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر مصادر الطاقة‬ ‫‪‬‬
‫نقص في اعداد المفاقس والمجازر‬ ‫‪‬‬
‫االستيراد الغير منظم من اللحوم المجمدة‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر قروض مالية لدعم هذا القطاع‬ ‫‪‬‬

‫اآلليات‬
‫انشاء حقول انتاج دجاج البيض ودجاج اللحم والمفاقس والمجازر‬ ‫‪‬‬
‫انشاء معامل األعالف الخاصة بالدواجن‬ ‫‪‬‬
‫تدريب الكادر في صناعة الدواجن‬ ‫‪‬‬
‫توفير قروض لالستثمار في صناعة الدواجن‬ ‫‪‬‬
‫توفير االدويه واللقاحات البيطريه عن طريق االستيراد والسعي النشاء معمل‬ ‫‪‬‬
‫لالدوية واللقاحات البيطرية‬

‫الهدف ‪ :5‬تطوير الثروة السمكية وتربية النحل‬

‫‪ 2 .5 .4‬اإلستراتيجية‬

‫التوسع في انتاج الثروه السمكيه كما ونوعا‬ ‫‪‬‬


‫انشاء بحيرات لتربية االسماك‬ ‫‪‬‬
‫التوسع في انشاء المناحل‬ ‫‪‬‬
‫المعوقات‬

‫عدم توفر األعالف بالمواصفات المطلوبة وارتفاع أسعارها‬ ‫‪‬‬


‫صعوبة إنشاء بحيرات تربية األسماك بسبب التعليمات والشروط الصارمة‬ ‫‪‬‬
‫من الوزارة‬
‫ضعف أنظمة حماية الثروة السمكية في المسطحات المائية‬ ‫‪‬‬
‫استعمال وسائل صيد جائرة لألسماك خاصة في مواسم التكاثر‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود محطات إلكثار األسماك‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الكوادر العلمية المتخصصة في هذا المجال‬ ‫‪‬‬
‫قلة وجود متخصصين في تربية النحل‬ ‫‪‬‬

‫اآلليات‬
‫توفير األعالف الخاصة باألسماك‬ ‫‪‬‬
‫توفير قروض إلنشاء بحيرات تربية األسماك‬ ‫‪‬‬
‫حماية الثروه السمكيه وذلك بمنع الصيد الجائر وااللتزام بتوقيتات المنع‬ ‫‪‬‬
‫توفير الطاقة بأنواعها‬ ‫‪‬‬
‫دعم تربية النحل وتهيئة المستلزمات والكادر المتخصص ونشرها في عموم‬ ‫‪‬‬
‫المحافظه‬
‫بيانات الواقع الحالي لقطاع الثروه الحيوانيه والدواجن واالسماك‬
‫‪-3‬الصناعات التحويليه‬
‫الصناعات التحويلية هي نوًعا رئيسًيا من أنواع الصناعة التي تعتمد عليها دول العالم المختلفة‪،‬‬
‫فالصناعات التحويلية هي المعالجة التي تتم على المادة الخام األولية لتحويلها إلى سلعة نهائية‬
‫يمكن بيعها للمستهلك‪ ،‬وللصناعات التحويلية دوًر ا هاًما في زيادة الدخل القومي للدولة‪ ،‬فالدولة‬
‫التي تمتلك مقومات نجاح الصناعات التحويلية يمكنها القفز إلى معدالت نمو اقتصادي هائلة؛ لذا‬
‫‪.‬تحرص الدول المختلفة على تطوير هذا القطاع االقتصادي والعمل على تنميته باستمرار‬
‫يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات اإلنتاجية المحركة لنشاط الصناعة التحويلية في الدولة ‪،‬‬
‫‪ .‬كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام الالزمة للعديد من الصناعات الغذائية‬
‫كما يعد قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات المهمة في اقتصاد كل دولة ‪ ،‬باعتباره من‬
‫الصناعات األساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء لإلنسان ‪ ،‬وتعمل على تحقيق‬
‫اكبر قدر من االكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية‪ ،‬كما أن تطوير قطاع الصناعات الغذائية يرتبط‬
‫بتنمية وتطوير القطاع الزراعي والحيواني كونه المصدر األساسي للمواد األولية للصناعات‬
‫الغذائية فضال عن ترابطها مع فروع صناعية مهمة مثل صناعة العبوات الورقية والبالستيكية‬
‫والزجاجية ورقائق األلمونيوم ومواد التغليف على أنواعها‪ ،‬وكذلك قطاعات النقل والمواصالت‬
‫‪ .‬وغيرها‬
‫مشاريع الصناعات التحويلية الزراعية والحيوانية‬
‫صناعة المنسوجات‪ :‬هي من أقدم الصناعات التحويلية وأكثرها انتشاًر ا‪ ،‬ويتم فيها تحويل ‪1-‬‬
‫‪.‬الصوف أو القطن أو الكتان الخام إلى أقمشة تستخدم في صناعة المالبس والمفروشات المختلفة‬
‫صناعة المنتجات الغذائية‪ :‬هي نوًع ا من أنواع الصناعات التحويلية الخفيفة‪ ،‬ويتم فيها تحويل المواد‪2-‬‬
‫الخام الزراعية إلى منتجات غذائية‪ ،‬مثل عملية تحويل القمح والزيتون والذرة إلى طحين أو‬
‫زيوت‪ ،‬وتمر هذه الصناعة بمجموعة من عمليات المعالجة حتى تصل إلى الصورة النهائية للمنتج‬
‫‪.‬مثل عملية البسترة‪ ،‬التعليب‪ ،‬التعبئة والتغليف‪ ،‬وغيرها‬
‫صناعات الخشب والورق‪ :‬يعد مشروع صناعة الورق والخشب من أنواع مشاريع الصناعات‪3-‬‬
‫‪.‬التحويلية التي يتم فيها تحويل الخشب إلى أرضيات‪ ،‬أو تحويل لب الخشب إلى أوراق‬
‫صناعة الجلود‪ :‬هي الصناعة التي يتم فيها تحويل الجلد إلى مالبس جلدية‪ ،‬وهي الصناعة التي‪4-‬‬
‫‪.‬تمر بعملية الدباغة والمعالجة حتى تتحول إلى الصورة النهائية التي عليها المنتج‬

‫دور القطاع الخاص في نهوض صناعة األلبان في محافظة األنبار‬


‫إن متوسط استهالك الفرد في العربي من منتجات االلبان حوالي ‪ 40‬كغم ‪/‬سنويًا ويعتبر ذلك‬
‫مستوى منخفضًا بالمقارنة مع االستهالك العالمي والذي يصل في بعض الدول الى أكثر من‬
‫‪205‬كغم‪/‬سنويًا للفرد الواحد‪ .‬ولذلك تعمل الدول علي رفع المتوسط االستهالك عن طريق تنمية‬
‫ورفع مستوى صناعة األلبان في القرى واألرياف باعتبارها داعمًا للمعامل والمنشآت الكبيرة‪.‬‬
‫وعليه فالفرصة كبيرة لعمل استثمارات في مجال تصنيع األلبان في الريف العراقي لتحقيق‬
‫االكتفاء الذاتي وزيادة إنتاج األلبان والذي تعرض لهزات قوية بعد عام ‪ 2003‬حيث كشفت‬
‫منظمة الفاو في إحصائية لها إن نسبة ‪ % 40‬من الثروة الحيوانية في العراق قد تم تهريبها بعد‬
‫حرب ‪2003‬إلى البلدان المجاورة وهذا سيساهم في زيادة منتوج الحليب الذي يقدر حاليًا بحوالي‬
‫‪ 2.2‬مليون طن فقط والذي يعادل ‪ %32‬من قيمة اإلنتاج الحيواني ونحو ‪ %7‬من قيمة اإلنتاج‬
‫الزراعي الكلي للبالد وهي تعتبر نسبة منخفضة جدًا إذا قورنت بالبالد األخرى حيث تمثل ‪%25‬‬
‫‪.‬من قيمة اإلنتاج الزراعي‬
‫ومما تقدم تتضح أهمية إقامة مشاريع للتصنيع الغذائي تسد حاجة المحافظة من العديد من األغذية‬
‫المصنعة خاصة تلك التي تشتهر المحافظة بوفرة أنتاج موادها األولية‪ ،‬كالحليب ومشتقاته‬
‫ومصانع الدبس وتصنيع وكبس التمور وتعليب أنواع من الفواكه والخضراوات وتعليب الفطر‬
‫وصناعة الخل ومعجون المطاطة‪ .‬على أن يضع مسؤولو المحافظة خطة مستقبلية طموحة وشاملة‬
‫لسد حاجة المحافظة من األغذية المصنعة بغية النهوض بواقع التصنيع الغذائي فيها‪ .‬عالوة على‬
‫تحقيق نوع من االكتفاء الذاتي لبعض األغذية وخلق فرص عمل جديدة لشباب المحافظة مما‬
‫يساهم في رفع دخل الفرد اليومي ومن ثم تحسين الواقع ألمعاشي لألسرة‪ .‬كما إن إقامة معامل‬
‫صغيرة (محلية) لتصنيع الحليب وإنتاج مشتقاته واحدة من أهم الصناعات المحلية التي يمكن‬
‫‪:‬تنفيذها بنجاح على أرض محافظة األنبار وذلك لألسباب التالية‬
‫سهولة تسويق األلبان ومنتجاتها المختلفة لتفضيل المنتج المحلي على المستوردة ‪1-‬‬
‫‪.‬سهولة وسرعة نقل المنتجات المصنعة المتالك المحافظة شبكة طرق متشعبة وحديثة ‪2-‬‬
‫‪ -3‬وجود كوادر وسطية ومتقدمة ترفد هذه المصانع باأليدي الماهرة‪.‬‬

‫إن الحكومة المحلية يقع عليها الجزء األكبر في النهوض بهذا القطاع وذلك عبر العديد من‬
‫الطرق والوسائل واإلجراءات القانونية التي تشجع الفالح على الدخول في هذا المجال ولعل أبرز‬
‫‪:‬هذه النقاط هي‬
‫تقديم الضمانات الالزمة لتشجيع الفالحين على االستثمار في مجال التصنيع الغذائي‬ ‫‪.1‬‬
‫وخاصة منتجات األلبان‪.‬‬
‫وضع خطة زراعية قصيرة األمد (‪ 3‬سنوات) وأخرى طويلة األمر (‪ 5‬سنوات) للوصول‬ ‫‪.2‬‬
‫إلى مراحل االكتفاء الذاتي في مجال التصنيع الغذائي عامة وتصنيع منتجات األلبان‬
‫بصورة خاصة‪.‬‬
‫دعم الفالح المحلي بتيسير حصوله على قروض مالية وفق النافذة اإلسالمية وفترات‬ ‫‪.3‬‬
‫سداد طويلة األمد‪ .‬ومدهم بمقومات اإلنتاج كالكهرباء والوقود‪.‬‬
‫النهوض بواقع الثروة الحيوانية في المحافظة والتي تعد الركيزة األساسية لمثل هذه‬ ‫‪.4‬‬
‫المشاريع‪ ،‬وتشجيع منتجي الحليب على زيادة أعداد الحيوانات ضمن خطة زمنية محددة‪.‬‬
‫وذلك عن طريق توفير األعالف بأسعار مدعومة لمربي المواشي الذين يتعهدون بتسويق‬
‫الحليب إلى مثل هذه المعامل ودعمهم باألدوية والعالجات البيطرية وتهيئة العيادات‬
‫البيطرية ورفدها بالكوادر المتخصصة والحصول على تمويل إلقامة مشاريع محطات‬
‫لألبقار‪.‬‬
‫سن القوانين والتشريعات لحماية المنتج المحلي من منافسة المنتجات المستوردة‪ .‬مع‬ ‫‪.5‬‬
‫خفض رسوم التسجيل والضريبة لمثل هذه المشاريع‬
‫فتح مراكز تسويق حكومية أو بمشاركة القطاع الخاص الستيعاب منتجات األلبان‬ ‫‪.6‬‬
‫وبأسعار تشجع المنتج على االستمرار في إدارة وتشغيل مثل هذه المشاريع‪.‬‬

‫‪ -4‬قطاع االستثمار‬
‫الهدف‪:‬‬

‫تشجيع االستثمار بكل اشكاله وبما يحقق التطور االقتصادي والرفاه االجتماعي‬

‫المعوقات‬

‫وجود تداخل في تنفيذ قانون االستثمار وبعض القوانين االخرى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الدعم الحكومي والتخصيصات المالية‬ ‫‪‬‬
‫تردد المستثمرين االجانب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الخدمات المصرفية وعدم وجود شركات تامين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلستراتيجيات واآلليات‪:‬‬

‫تطوير قوانين االستثمار لتوفير بيئة استثمارية مناسبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تشجيع استقطاب رؤوس األموال لالستثمار في كافة القطاعات‬ ‫‪‬‬
‫توفير المصارف لالستثمار والتامين‬ ‫‪‬‬
‫توفير وسائل النقل والتسهيالت األخرى‬ ‫‪‬‬
‫تنمية القطاع الخاص‪-:‬‬

‫االستراتيجيات واآلليات‪:‬‬

‫وض^^ع مع^^ايير وض^^وابط لعم^^ل القط^^اع الخ^^اص من خالل جه^^ه استش^^اريه‬ ‫‪‬‬
‫متخصصه‪.‬‬
‫دعم هيئة االستثمار في المحافظه وتفعيل قانون االس^^تثمار وتش^^جيع االس^^تثمار‬ ‫‪‬‬
‫في كافة المجاالت ‪.‬‬
‫االس^^راع باص^^دار الق^^وانين والتش^^ريعات ( المحلي^^ه) والالزم^^ه لحماي^^ة المنتج‬ ‫‪‬‬
‫والمستهلك‪..‬‬
‫عمل تس^^هيالت للقط^^اع الخ^^اص وجذب^^ه للمش^^اركه في التنمي^^ة االقتص^^ادية من‬ ‫‪‬‬
‫خالل تخفي^^ف الض^^رائب وتس^^هيل الحص^^ول على االرض ال^^تي يق^^ام عليه^^ا‬
‫المشروع وغير ذلك‪.‬‬
‫تفعيل ودعم وتسهيل انشاء المصارف االهلية واالستثمارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جدول يبين المناطق االستثمارية الزراعية المقترحة في محافظة االنبار‬


‫المقترحات والتوصيات‬

You might also like