‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر‬

‫دراﺳﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎزﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻨﺎﺑﺔ ـ‬

‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻄﺎرف‬/‫ ﻣ ﺪﻳﺔ ﺎﻣﻞ‬.‫د‬

: ‫ﻣ ــﺺ اﻟﺒـﺤــﺚ‬
‫ اﻹﺷ ﺎر واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬:‫ﺸ ﻞ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺘﺨﺼﺼﺎﺗﮫ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬
‫واﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ وﺳﻴﻠﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻﺳ ﺜﻤﺎر اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ا ﺎﺻﻞ ﺑ ن اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺟﻤ ﻮر ﺎ‬
‫ ﻓﻴﻌﺘ اﻹﺷ ﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟ و ﺞ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج أو ا ﺪﻣﺔ أ ﻢ أداة ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺰ ﻮن أﻣﺎ‬، ‫ا ﺎر‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﺿﺮور ﺔ ﻟﺘﺤﺴ ن ﺻﻮرة اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺻﻮرة ﻣﻨﺘﻮﺟ ﺎ اﺗﺠﺎﻩ‬
‫ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﺼﻮر اﺗﺼﺎل ﺧﺎر دون أن ﺗ ﻮن ﻨﺎك اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻊ‬، ‫ﺟﻤ ﻮر ﺎ ا ﺎر‬
‫ ﺴﺎ ﻢ ﻌﺪﻳﻞ ﻣﻮاﻗﻒ واﺗﺠﺎ ﺎت ا ﻤ ﻮر ا ﺎر ﻧﺤﻮ اﳌﺆﺳﺴﺔ و ﺴﺎﻋﺪ ﺎ ﻋ‬،‫اﻟ ﺎﻓﺔ‬
.‫ﺗﺤﺴ ن ﺻﻮر ﺎ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‬
‫ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‬،‫ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬،‫ اﻻﺷ ﺎر‬، ‫ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر‬: ‫اﻟ ﻠﻤﺎت اﻟﺪاﻟﺔ‬
.‫واﳌﺆﺳﺴﺔ‬
"External communication in the Algerian economic company"
ABSTRACT:The external communication of a company with its three
specialized branches, i.e., advertising, public relations, and the relationship with
the media, form important means to invest the interaction between that
company and its customers (The external public). Advertising for goods or services
is the most important means of communication with the customer, as for public
relations; it is a communicating technique necessary to improve the image of the
company and its product in the eye of the public. It is impossible to conceive an
external communication without any contact with the media, which contributes in
modifying and moderating the external publics attitude towards the company,
and which improves its general image for the public opinion.
Keywords : The external communication, advertisin, public relations, the
relationship with the media, the company.
:‫ﻣﻘﺪﻣ ــﺔ‬
‫ﻌﺘ اﻻﺗﺼﺎل ﻣ ة ﻣﻦ ﻣ ات اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت ا ﺪﻳﺜﺔ ورﻣﺰا ﻣﻦ رﻣﻮز اﻟﺘﻄﻮر واﻟﺘﻘﺪم‬
‫ ووﺳﻴﻠﺔ ﻧﺎ ﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋ‬،‫ وﻣﻌﻴﺎرا ﻣ ﻤﺎ ﻟﻘﻴﺎس ﻣﺪى ﺗﺤﻀﺮ اﻟﺸﻌﻮب أو ﺗﺨﻠﻔ ﺎ‬،‫ا ﻀﺎري‬
‫ ﻟﻜﻦ ﺬا ﻻ ﻌ أن اﻻ ﺘﻤﺎم ﺑﻤﻮﺿﻮع‬،‫آﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﮫ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬
‫ ﺑﻞ ﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬،‫اﻻﺗﺼﺎل ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﻋ ﺟﻮاﻧﺒﮫ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﳌﻌﺪات واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬

‫ـ‬193‫ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫إ ﺴﺎﻧﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺮﻂ ﺑ ن اﻷﻓﺮاد ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴ ﻢ و ن ﻣﺆﺳﺴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬و ﺴﻖ ﺑ ن وﺣﺪات‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮاﺣﺪة و ن ﻣﺼﺎ ﺎ‪.‬‬
‫و ﺘﺤﺪد ﻋ أﺳﺎس اﻟﺸﺒ ﺎت اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﻧﻮع اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺪاﺧ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬
‫ﺑﻨﺎءات اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻤﻂ اﻻﺗﺼﺎل اﳌﻤﺎرس اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺴﺘﻄﻴﻊ‬
‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﺎن ﺑﻨﺎؤ ﺎ دﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻲ أو ﺴﻠﻄﻲ‪.‬‬
‫و ﻌﺘ اﻻﺗﺼﺎل أﺳﺎس ﻟﺘﻮﻃﻴﺪ ﻋﻼﻗﺔ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﻤﺤﻴﻄ ﺎ ا ﺎر وﺧﺎﺻﺔ ﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ‬
‫ﺗﻨﺎول ﺬﻩ اﻷﺧ ة ﻛ ﺴﻖ ﻣﻔﺘﻮح ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪرﺳﺔ اﻷ ﺴﺎق اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻛﺪت ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬
‫ا ﺎﺻﻞ ﺑ ن اﳌﺆﺳﺴﺔ وﻣﺤﻴﻄ ﺎ‪.‬‬
‫وﻟ ﺬا ﺗﺤﺎول اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺬﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺷ ﻞ ﺴ ﻞ‬
‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﮫ و ﻀﻤﻦ ﺣﺴﻦ اﺳﺘﻐﻼﻟﮫ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺴﺎﻋﺪ ﺎ ﻋ ا ﻔﺎظ ﻋ ﻣﻮارد ﺎ وﻋ ﻣﻮﻗﻌ ﺎ‬
‫اﻟﺴﻮق وﻋ ﺻﻮر ﺎ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﻣﻦ ﺛﻤﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺠﻤ ﻮر ﺎ اﻟﺪاﺧ وا ﺎر ‪ ،‬ﻓﺘﻀﻤﻦ‬
‫ﺑﻘﺎء ﺎ واﺳﺘﻤﺮار ﺎ‪ ،‬وﺗﻤﻜ ﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﻓ ﺟﻮ ﻣﻦ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮارﳌﻮارد ﺎ اﻟ ﺸﺮ ﺔ‪.‬‬
‫أوﻻ ‪ :‬اﻟﺘﺄﻃ اﻟﻨﻈﺮي واﳌﻔ ﻤﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬
‫‪ -1‬اﳌﺪﺧﻞ اﻟﻨﻈﺮي ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻌﺪ اﳌﺆﺳﺴﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺠﺎﻻ ﺧﺼﺒﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟﺘﻘ‬
‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ؛ و ﺒﻘﻰ اﻟﺘﺄﻃ اﻟﻨﻈﺮي ﻟ ﺎ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻈﺎ ﺮة اﳌﺮاد ﻋﻼﺟ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﺬا ﻌﻤﻞ ﺬﻩ‬
‫اﻟﺪراﺳﺔ ﻋ اﳌﺰج ﺑ ن ﻣﺪﺧﻠ ن ﻧﻈﺮ ن أﺳﺎﺳ ن ﻣﺮﺗﺒﻄﺎن ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﺪراﺳﺔ و ﺄ ﺪاﻓ ﺎ؛ ﺣﻴﺚ‬
‫ﻳﺘﻤﺜﻞ اﳌﺪﺧﻞ اﻷول ﻣﺪرﺳﺔ اﻷ ﺴﺎق اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟ ﻞ وﻇﺎﺋﻒ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﳌﺪﺧﻞ‬
‫اﻟﺜﺎ ﻲ ﻓ ﻮ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮذج اﻻﺗﺼﺎ اﳌﺒ ﻋ أﺳﺎس أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ " ﻞ ﻣﺘﺼﻞ"‬
‫ﺗﺄﺧﺬ اﳌﺴﺎر اﻟﺪاﺋﺮي ﺑ ن اﳌﺮﺳﻞ واﳌﺴﺘﻘﺒﻞ و ﺘﺠﺴﺪ ﺬا اﻟﺘﻮﺟﮫ ﻣﺪرﺳﺔ "ﺑﺎﻟﺘﻮ آﻟﺘﻮ" اﻟ‬
‫ﻃﻮرت اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻨﻈﺮي ﻟﻼﺗﺼﺎل ﻟﻮ و ﺗﺘﻮاﻓﻖ وﻣﺪﺧﻞ اﻷ ﺴﺎق اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺬي‬
‫ﻟﻢ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ اﻹﻃﺎر اﻟﻨﻈﺮي اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫و ﻨﺎﺳﺐ اﳌﺪﺧﻠ ن اﻟﻨﻈﺮ ن ﻣﻊ ﻣﻮﺿﻮع اﺗﺼﺎل ا ﺎر‬
‫ا ﺰاﺋﺮﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﺬﻩ اﻷﺧ ة ﻌ ﺶ وﺳﻂ ﺗﻨﺎﻓ ﻣﺘﻌﺪد اﻷ ﻌﺎد اﻟﻮﻗﺖ ا ﺎ‬
‫ﻳﺼﻌﺐ ﻋﺰل أي ﻌﺪ ﻣﻦ أ ﻌﺎدﻩ‪ ،‬إن ﺬا اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻳﻘﻮدﻧﺎ إ اﻻﻋ اف اﻟﺼﺮﺢ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ‬
‫ا ﺰاﺋﺮﺔ ﻌﺮف وﺗﺪرك ﺸ ﻞ ﺿﻤ أو ﺻﺮ ﺢ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟ ﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟ ﺔ‬
‫أﺧﺮى ﻓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟ ﺎ أن ﻌﺰل ﻧﻔﺴ ﺎ ﻋﻦ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺬي ﻌ ﺸﮫ‪.‬‬

‫ـ ‪ 194‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫‪ -2‬ﺗﺤﺪﻳﺪ اﳌﻔﺎ ﻴﻢ‪:‬‬
‫‪-1 -2‬اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪:‬‬
‫ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻮﺟﮫ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر إ ا ﻤ ﻮر ا ﺎر ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ و ﻌﺮف ﻋ أﻧﮫ‪":‬‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﺗﺼﺎﻻت اﳌﺆﺳﺴﺔ اﳌﻮﺟ ﺔ إ اﳌﺴ ﻠﻜ ن واﻟﺰ ﺎﺋﻦ أو ﺷﺒ ﺎت اﻟﺘﻮز ﻊ "‪ 1‬وﻣﺎ‬
‫ﻳﻼﺣﻆ ﻋ ﺬا اﻟﺘﻌﺮ ﻒ أﻧﮫ ﺣﺪد ﻓﻘﻂ ا ﺎت ا ﺎرﺟﻴﺔ اﻟ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺗﺼﺎل ﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻌﺮﻓﮫ ﺎﺑﻦ ) ‪ ( cabin 1998‬ﻋ أﻧﮫ اﺗﺼﺎل ﻣﻮﺟﮫ إ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ ﻧﺤﻮ ا ﺎرج و ﻮ‬
‫ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل اﳌﻨﺘﻮج ) اﻹﺷ ﺎر واﻟ ﺴﻮ ﻖ‪ ...‬أو ﺣﻮل اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻧﻔﺴﮫ " ‪ 2‬و ﺬا اﻟﺘﻌﺮ ﻒ ﻧﺠﺪ أن‬
‫ﺪف اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ﻮ أوﻻ ﺴﻮ ﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﺷ ﺎر ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج ﺛﻢ ﺗﺤﺴ ن ﺻﻮرة اﳌﺆﺳﺴﺔ‬
‫إذا ﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮﺑﺎﻟﺘﻌﺮ ﻒ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ وا ﺪﻳﺚ ﻋ ﺎ وﻋﻦ ﻃﺮ ﻖ ﻋﻤﻠ ﺎ و ﺴﻴ ﺎ‪.‬‬
‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺤﺘﻮي اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ﻋ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ" ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟ ﺪف إ ﺗﺤﺴ ن‬
‫ﺻﻮرة اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺻﻮرة ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ ﺎ ﻟﺪى ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻤﺎ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﺬا ﻧﺠﺪ أن ﻣﻀﻤﻮن اﻻﺗﺼﺎل‬
‫ا ﺎر ﻮ‪ :‬اﺗﺼﺎل اﻟﺼﻮرة‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻷﻋﻤﺎل ا ﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪ ،‬واﺗﺼﺎل اﳌﻨﺘﻮج‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬و ﻌ ﺑﺎﺗﺼﺎل اﳌﻨﺘﻮج اﻹﺷ ﺎر ﻟﮫ" ‪ ،3‬وﻣﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﻋ ﺬا اﻟﺘﻌﺮ ﻒ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﻤﻠﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺴﺘﻌﻤﻠ ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﮫ رﺳﺎﺋﻠ ﺎ ﻧﺤﻮ ﺟﻤ ﻮر ﺎ ا ﺎر ‪ ،‬وإن ﺎﻧﺖ‬
‫ﻌﺾ ﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺗﺘﺪاﺧﻞ ﻣﻊ ﻃﺮق اﻟ ﺴﻮ ﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻌﺘ ﺬا اﻷﺧ ﻣﻈ ﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎ ﺮ‬
‫اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪.‬‬
‫وﻋﻠﻴﮫ ﻓﺎﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪ :‬ﻮ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ اﳌﻘﺼﻮدة اﻟ ﺗﺘﻢ ﺑ ن‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻛﻤﺮﺳﻞ وﻣﺤﻴﻄ ﺎ –ﻛﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ -‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺳﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﻷﻓ ﺎر واﻵراء‬
‫اﻟ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ أو ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ ﺎ أﺷ ﺎل ﻣﺘﻌﺪدة ) رﻣﻮز‪ ،‬ﻠﻤﺎت‪ ،‬ﺻﻮر‪ ،‬أ ﺸﻄﺔ اﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‪(...‬‬
‫ﻣﻌﺘﻤﺪة ذﻟﻚ ﻋ ﺗﺨﺼﺼﺎت وﺗﻘﻨﻴﺎت اﺗﺼﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗ ﻮن ﻣﺘﻤﺤﻮرة إﻃﺎر اﻻﺗﺼﺎل‬
‫اﻹﺷ ﺎري أو اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﺣﺪود ﻋﻼﻗ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪.‬‬
‫‪-2 -1‬اﳌﺆﺳﺴﺔ‪:‬‬
‫ﻌﺘ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺠﺎﻻ ﺧﺼﺒﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ‪ ،‬اﺳﺘﻘﻄﺐ اﻟﺒﺎﺣﺜ ن ﻣﻦ ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻘﺪ ﺎن ﻣﺤﻞ ا ﺘﻤﺎم اﳌ ﻨﺪﺳ ن واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳ ن وﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ وﻋﻠﻤﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬و ﺬﻟﻚ ﻇ ﺮت‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻔﺎ ﻴﻢ ﻌﻜﺲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮﺟ ﺎت اﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜ ن‪ ،‬وﺗﺘﺤﺪد أﻳﻀﺎ ﺑﻨﺎء‬
‫ﻋ اﳌﺠﺎﻟ ن اﻟﺰﻣﺎ ﻲ واﳌ ﺎ ﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻢ ﻓ ﻤﺎ اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬
‫وﻗﺪ وﺿﻊ ﺷ ن ) ‪ (1980‬ﻌﺮ ﻔﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﺎﻋﺘ ﺎ‪ ".‬ﺗ ﺴﻴﻖ ﻋﻘﻼ ﻲ ﻟ ﺸﺎط ﻳﻘﻮم ﺑﮫ‬
‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷ ﺎص ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أ ﺪاف ﻣﺸ ﻛﺔ ﻣﺤﺪدة وذﻟﻚ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻧﻈﺎم ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫ـ ‪ 195‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫و ﻴ ﻠﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ " ‪ 1‬و ﺒﺪو وا ﺎ إ ﻤﺎل ﺷ ن ﻟﺪواﻓﻊ اﻷﻓﺮاد واﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﻮﺟﻮدة ﺑ ن ﻣﺨﺘﻠﻒ‬
‫ا ﻤﺎﻋﺎت واﻷﻓﺮاد وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺠﺎ ﻠﮫ ﻟﺘﺄﺛ ات اﳌﺤﻴﻂ ا ﺎر ﻋ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫وﻣﻦ اﻟﺰاو ﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﺪد‪ 2‬دادي ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻔ ﻮﻣﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻳﺮى أﻧﮫ أﻛ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ؛‬
‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮل " ﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻣﺎﻟﻴﺎ إﻃﺎر ﻗﺎﻧﻮ ﻲ واﺟﺘﻤﺎ ﻣﻌ ن ﺪﻓﮫ دﻣﺞ‬
‫ﻋﻮاﻣﻞ اﻹﻧﺘﺎج أو‪/‬وﺗﺒﺎدل ﺳﻠﻊ أو‪/‬وﺧﺪﻣﺎت ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف ا اﳌ ﺎ ﻲ واﻟﺰﻣﺎ ﻲ اﻟﺬي ﻳﻮﺟﺪ‬
‫‪.‬‬
‫ﻓﻴﮫ‪ ،‬وﺗﺒﻌﺎ ﻢ وﻧﻮع ﺸﺎﻃﮫ"‬
‫وﻛﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻔ ﻮم اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﺰاو ﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺎﻟﺘﺎ ‪:‬‬
‫ﺴﻖ اﺟﺘﻤﺎ ﻳﺘ ﻮن ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أ ﺎص ﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮن ﻣﻊ ﻌﻀ ﻢ‬ ‫" اﳌﺆﺳﺴﺔ‬
‫اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋ ﻧﻈﺎم ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ و ﻴ ﻠﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬و ﺬا اﻟ ﺴﻖ أ ﺸﺄ ﺑﻄﺮ ﻘﺔ‬
‫ﻣﻘﺼﻮدة ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ أ ﺪاف ﻣﺤﺪدة و إﻃﺎر ﺷﺮوط ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻘﺘﻀ ﺎ اﳌﺤﻴﻂ ا ﺎر‬
‫اﻟﺬي ﻌ ﺶ وﺳﻄﮫ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪ :‬ﻣﺸ ﻠﺔ اﻟﺪارﺳﺔ وأ ﺪاﻓ ﺎ وأ ﻤﻴ ﺎ‬
‫‪ -1‬أﺳﺒﺎب اﺧﺘﻴﺎراﳌﻮﺿﻮع‪:‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﺑ ن اﻷﺳﺒﺎب اﻟ دﻓﻌﺘﻨﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬
‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ‪ :‬ﻗﻠﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮﺔ واﳌﻴﺪاﻧﻴﺔ اﻟ ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻣﺜﻞ ﺬا‬
‫اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋ‬ ‫اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬وإن وﺟﺪت ﻣﺜﻞ ﺬﻩ اﻟﺪراﺳﺎت – اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪ -‬ﻓ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺧﺪﻣﺎﺗﻴﺔ وﺗﺠﺎر ﺔ ﺻﻐ ة ا ﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺎوﻟ ﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺨﺼﺼﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻹ ﻤﺎل اﳌﺴ ﻳﻦ – اﳌﺆﺳﺴﺎت‪ -‬وﻇﻴﻔﺔ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر واﺧ اﻟ ﺎ ا ﺪود‬
‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻋﺘﺒﺎر ﺎ ﺻﻔﺔ ﻓﻄﺮ ﺔ ﻟﺪى اﻹ ﺴﺎن‪ ،‬دون أن ﻧ ﻋﺪم وﺿﻮح ا ﺪود اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑ ن‬
‫ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر )اﻹﺷ ﺎر‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ(‪.‬‬
‫‪ -2‬أ ﻤﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗ ز أ ﻤﻴﺔ ﺬﻩ اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﺛﺮاء ا ﻘﻞ اﳌﻌﺮ‬
‫اﺗﺼﺎل اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وﻣﺠﺎل اﻟﻌﻠﻮم اﻟ ﺴ ﻳﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻈ ﺮأ ﻤﻴﺘﮫ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺟﻴﮫ اﳌﺴ ﻳﻦ إ ﻧﻘﺎط اﻟﻀﻌﻒ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻮﻗﻮف ﻋ ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة ﻓ ﺎ وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻌﻤﻴﻤ ﺎ وإرﺷﺎد ﻢ إ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺬي‬
‫ﻳ ﺒ أن ﺗﺮﺗﻜﺰﻋﻠﻴﮫ اﺳ اﺗﻴﺠﻴﺔ اﺗﺼﺎل اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻣﺸ ﻠﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫ﺗﺘﻤﺤﻮر ﻣﺸ ﻠﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﻮل اﻟﺒﺤﺚ ﺧﻔﺎﻳﺎ اﻟﺴﺆال اﻟﺘﺎ ‪:‬‬

‫ـ ‪ 196‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓ ﺎن اﻟﺴﺆال اﳌﺮﻛﺰي ﻮ‪ :‬ﻣﺎ ﻮ واﻗﻊ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر‬
‫ا ﺰاﺋﺮ ﺔ؟ و ﻳﻨﺪرج ﺗﺤﺘﮫ ﺛﻼث أﺳﺌﻠﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻛﻴﻒ ﺴﺘﺨﺪم اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ اﺗﺼﺎﻟ ﺎ اﻹﺷ ﺎري؟‬
‫و ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺛﻼث ﻣﺆﺷﺮات ‪ :‬اﻟﻘﺎﺋﻤ ن‪ ،‬اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ اﳌﺘﺎ ﻌﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ؟‬
‫و ﻳﺘﻢ ﻗﻴﺎﺳﮫ داﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﺎﺋﻤ ن‪ ،‬اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬اﳌﺘﺎ ﻌﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ؟‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺆﺷﺮات‪ :‬اﻟﻘﺎﺋﻤ ن ﺬا اﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ذﻟﻚ‬
‫وﻣﺘﺎ ﻌﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -4‬أ ﺪاف اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ا ﺼﺎﺋﺺ اﳌ ﻨﻴﺔ واﻟ ﺼﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل وﻛﺬﻟﻚ ﻃﺮق اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﳌﺘﺎ ﻌﺔ اﻟ ﻌﺘﻤﺪ ﺎ ﻞ ﺗﺨﺼﺺ‬
‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر‬
‫‪ -‬اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟ ﺪف اﳌﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻞ ﺗﺨﺼﺺ ) اﻹﺷ ﺎر‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ(‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﻣﻨ ﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ وأدوات ﺟﻤﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪:‬‬
‫‪ -1‬اﳌﻨ اﳌﺴﺘﺨﺪم‪:‬‬
‫ﺗﺪﺧﻞ دراﺳ ﻨﺎ ﺬﻩ إﻃﺎر اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ‪ ،‬إذ أن ﺗﻨﻮع اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫اﳌﺮاد ا ﺼﻮل ﻋﻠ ﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻜ ﻛﻄﺮ ﻘﺔ اﳌ اﻻﺟﺘﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﻨﺔ ﻮ اﻟﺬي‬
‫ﻳﺘﻼءم ﻣﻊ دراﺳﺔ اﻷﻓﺮاد اﳌﻤﺎرﺳ ن ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﻮب‬
‫اﻹﺣﺼﺎ ﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻠﻴﻞ اﳌﻌﻄﻴﺎت واﻷرﻗﺎم اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ اﳌﻘﺪﻣﺔ وﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻳﺠﺎد ﻌﺾ اﻟﺪﻻﺋﻞ‬
‫اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺑ ن اﳌﺘﻐ ات‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻮع اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺗﺠﻤﻊ ﺑ ن اﳌﺘﻐ ﻳﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬
‫ﺎي ﺗﺮ ﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻌﺎﻣﻞ ﻓﺎي‪ ،‬ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﻮاﻓﻖ‪.‬‬
‫‪ -2‬أدوات ﺟﻤﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪:‬‬
‫ﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ وأن ﺣﺪدﻧﺎ ﺑﺄن ﺬﻩ اﻟﺪراﺳﺔ ﺗﺤﺎول ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺣﻴﺚ‬
‫ﺗﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎل أﻛ ﻣﻦ أداة واﺣﺪة ﻟ ﺼﻮل ﻋ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻴﺪاﻧﻴﺔ اﻟ ﺗﺨﺪم ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ و ﻤﻜﻦ‬
‫ﺗﺼ ﻴﻒ ﺬﻩ اﻷدوات ﻋ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎ ‪:‬‬

‫ـ ‪ 197‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫‪ -1-2‬اﳌﻼﺣﻈﺔ‪:‬‬
‫ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﳌﻼﺣﻈﺔ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻏ اﻟﺘﺎﻣﺔ؛ ﺑﻤﻌ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﳌﻼﺣﻈﺔ ﺗﻤﺖ‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺮﻗﺐ ﻌﺾ اﻷ ﺸﻄﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ اﻟ ﻗﺎﻣﺖ ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﺖ ﺬﻩ‬
‫اﻷ ﺸﻄﺔ ) اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﺎن اﻟ ‪ ،‬ﺣﻀﻮر ﻳﻮم درا ﻗﺎﻣﺖ ﺑﮫ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﻓﺮ ﻖ ﻋﻤﻞ‬
‫ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ ﻟﺰ ﺎرة ز ﺎﺋﻦ ‪ ،MT‬ز ﺎﺋﻦ ذو ﺗﻮﺗﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ(‪ .‬وذﻟﻚ ﻟﺘﻔﺴ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎ‬
‫اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ أﻓﺮاد ﻣﻤﺜﻠ ن ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎ ﻤ ﻮر ا ﺎر ) ﺎن اﻟ ‪ ،‬اﻟﺰ ﺎﺋﻦ(‪،‬‬
‫واﻟﺘﻌﺮف ﻋ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻀ واﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﺘﻠﻚ اﻷ ﺸﻄﺔ‬
‫اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -2-2‬اﺳﺘﻤﺎرة ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ) اﺳﺘ ﻴﺎن اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ(‪:‬‬
‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ دﻟﻴﻞ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺮض ﻟ ﺎ وﺟ ﺎ ﻟﻮﺟﮫ ﺑ ن اﻟﺒﺎﺣﺚ‬
‫واﳌﺒﺤﻮث‪ 1‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻻﺳﺘﻤﺎرة اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺬﻩ اﻟﺪراﺳﺔ واﻟ وﺟ ﺖ ﻷﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ‬
‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺬﻩ اﻻﺳﺘﻤﺎرة أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ وأﺳﺌﻠﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ وأﺧﺮى‬
‫ﺷﺒﮫ ﻣﻐﻠﻘﺔ‪.‬‬
‫و ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ أﺳﺌﻠﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎرة إ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺤﺎور رﺋ ﺴﻴﺔ‪:‬‬
‫اﳌﺤﻮر اﻷول‪ :‬ﺗﻀﻤﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت أوﻟﻴﺔ ﻟ ﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮد واﻟﻮﻇﻔﻴﺔ وﻋﻼﻗ ﺎ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل وا ﺎت ا ﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬اﳌﺤﻮر اﻟﺜﺎ ﻲ‪ :‬ﺧﺎص ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري ﺗﻀﻤﻦ ‪ 16‬ﺳﺆاﻻ‪.‬‬
‫‪ -‬وﻣﺤﻮر ﺛﺎﻟﺚ‪ :‬ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺜﺎ ﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎل ا ﺎر و ﻮ ﻣﺤﻮر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬
‫ﺗﻀﻤﻦ ‪ 26‬ﺳﺆاﻻ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻊ ﺬﻩ اﻟﺰ ﺎدة اﻟﻮا ﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﺬا اﳌﺤﻮر ﻟﻮﺟﻮد ﻋﺪة أ ﺸﻄﺔ‬
‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻘﻮم ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ أﻛ ﻣﻦ أ ﺸﻄﺔ اﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري واﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻢ اﻛ ﺸﺎف ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪراﺳﺔ اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺠﺮﺐ‬
‫اﻻﺳﺘﻤﺎرة ﻣﺮاﺣﻠ ﺎ اﻷو ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺤﻮر را ﻊ‪ :‬ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ اﺷﺘﻤﻞ ﻋ ‪ 22‬ﺳﺆال‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ أن‬
‫ﺬﻩ اﳌﺤﺎور‪ -‬اﻟﺜﺎ ﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮا ﻊ‪ -‬ﻗﺪ اﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋ اﳌﺆﺷﺮات اﻟﺮﺋ ﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺸ ﻞ ﺿﻤ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺤﻮر ﺧﺎﻣﺲ‪ :‬ﻣﺤﻮر ﺗﻘﻮ ‪:‬‬
‫‪ - 3 -2‬اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ‪:‬‬
‫ﺗﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﻣﻊ رﺋ ﺲ ﻗﺴﻢ اﳌﻮارد اﻟ ﺸﺮ ﺔ واﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل‬
‫ا ﺎر ‪ ،‬ورﺋ ﺴﺔ ﻗﺴﻢ اﳌﺼ ﺔ اﻟﺘﺠﺎر ﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻮز ﻊ اﻟﻐﺎز واﻟﻜ ﺮ ﺎء ﻋﻨﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬
‫ﻹﺳﺘﺨﺪام ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻮﺟ ﺔ واﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﺎﻓﻴ ن ﻣﻤﺜﻠ ن ﺎت ﺛﻼث‪ :‬إذاﻋﺔ ﻋﻨﺎﺑﺔ‪،‬‬
‫ـ ‪ 198‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫'‪ ،l‬وﻗﺪ ﺗﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟ ﺎ – اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﺮ ﺪﺗ ن ﻣﺤﻠﻴﺘ ن أﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫و‪est républicain‬‬
‫اﻟ ﻔﻴ ن‪ -‬ﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺳﺘﻤﺎرة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺬﻛﺮ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻣﺠﻼت اﻟﺪراﺳﺔ‬
‫‪ -1 -3‬اﳌﺠﺎل اﳌ ﺎ ﻲ‪:‬‬
‫ﻗﺒﻞ أن ﻧﺘﻄﺮق إ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎزاﻟ ﺷ ﻠﺖ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ ﻳ ﺒ ذﻛﺮأن ﺬا‬
‫اﻟﺘﻮﺟﮫ إﻟ ﺎ ﺎن ﻣﻘﺼﻮد ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻌﺪﻣﺎ ﺗﻤﺖ ز ﺎرة ﻋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ‬
‫ﻋﻨﺎﺑﺔ‪ -‬و ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺰاﺋﺮ ﺔ ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،،‬و ﻌﺘ ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬
‫ا ﺰاﺋﺮﺔ اﻟﻌﺮ ﻘﺔ‪ .‬ﻓ ﺗﻤﺘﺪ ﺑﺠﺬور ﺎ اﻟﺘﺎر ﺨﻴﺔ إ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر ﺔ ﺣﻴﺚ ﺎﻧﺖ ﻌﺮف‬
‫ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺮﻛﺔ " ﻛ ﺮ ﺎء وﻏﺎزا ﺰاﺋﺮ" ) ‪ (EGA‬واﻟ ﺗﻢ ﺗﺄﺳ ﺴ ﺎ ﻋﺎم ‪.1947‬‬
‫أﻣﺎ ﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل وﻛﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟ ﻴﻤﻨﺔ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر ﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺄﻣﻴﻢ ﻌﺾ‬
‫اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓ ﺸﺄت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜ ﺮ ﺎء واﻟﻐﺎز ﺧﻠﻔﺎ ﻟـ )‪،1969-07 -28 (EGA‬‬
‫أﻣﺎ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﺷ اﻛﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻃﺒﻖ ﻋﻠ ﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻟ ﺴﻴ اﻻﺷ ا ﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت وﻋﺎﻧﺖ اﻷﺧﺮى‬
‫ﻣﻦ اﻹ ﻌ ﺎﺳﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟ ﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ اﻟ ﺴﻴ ﻣﻤﺎ أدى إ إرﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل ﺷ ﺎوي ﻣﺴ ﻠ ﻲ‬
‫اﻟﻜ ﺮ ﺎء واﻟﻐﺎز ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ ﻣﺸﺎ ﻞ أﺧﺮى ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ اﳌﺸﺎ ﻞ اﻟ ﻋﺮﻓ ﺎ ﺟﻞ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت ﺗﻠﻚ اﳌﺮﺣﻠﺔ‪ .‬ﻌﺪ ﺎ ﻌﺮﺿﺖ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة اﻟ ﻴ ﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻟﺖ إ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬
‫ذات ﻃﺎ ﻊ ﺻﻨﺎ وﺗﺠﺎري) ‪ (EPIC‬ﺳﻨﺔ ‪.1991‬‬
‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إ أن ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺮﻣﺰ ‪ Logotype‬ﻳﺠﻤﻊ ﺑ ن إﺷﺎرة ﺷﺮارة‬
‫اﻟﻜ ﺮ ﺎء‬
‫ورﻣﺰاﻟﻨﺎرﻟﻠﻐﺎزاﻟﻄﺒﻴ‬
‫و ﺠﻤﻌ ﺎ ﻳ ﺸ ﻞ رﻣﺰﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‬
‫و ﻌﺘ ﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﻣﺰ واﻟﺸﻌﺎر أول وﺳﻴﻠﺔ ﻻﺗﺼﺎل ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﺑﻤﺤﻴﻄ ﺎ ا ﺎر ‪،‬‬
‫ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ أن " اﻟﺮﻣﺰ" " ‪ "Logotype‬ﻮ أول ﻇ ﻮر ﺧﺎر ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻹﻣﻀﺎء اﻟﺮﻣﺰي‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫ﻋ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﺘﻐ ات اﻟﺴﺮﻌﺔ اﻟ ﻋﺮﻓ ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬
‫واﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬ﻗﺪ ﺳﺎ ﻤﺖ ﻋﺪم وﺿﻮح ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ ،‬ﻟ ﺬا وﺟﺪﻧﺎ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺼﻌﻮ ﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷ ﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن وﻇﺎﺋﻒ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟ ﺴﻴ‬
‫واﻟﺘﺤﻀ ﻟ ﺎ‪ ،‬وﻟ ﺬا ﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﳌﻌﺎﻳﻨﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎ ‪:‬‬

‫ـ ‪ 199‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫‪ -2 -3‬اﳌﺠﺎل اﻟ ﺸﺮي‪:‬‬
‫ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻮﺟ ﻨﺎ ﻟﻠﻤ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪ ،‬ﺬﻩ اﻷﺧ ة ﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎرس وﻇﻴﻔﺘ ن‬
‫ﻣﺰدوﺟﺘ ن‪ :‬ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻛﺈﻃﺎر إداري ﻣﺴﺎﻋﺪ‬
‫ﻟﮫ‪ ،‬إ ﺟﺎﻧﺐ ﻃﺎﻗﻢ إداري ﻧﻔﺲ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺘﻨﻈﻴ ) اﳌﺪﻳﺮ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ(‪ .‬وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل‬
‫ا ﺎر ﺗﺘﻢ ﻋ ﻣﺴﺘﻮ ﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﺬا وﺟﺪﻧﺎ ﺻﻌﻮ ﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪراﺳﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫اﻹﻃﺎرات اﻟ ﺗﻤﺎرس ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺴﻴ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻣﺖ اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑﺘﻮﺟ ﻨﺎ إ‬
‫ﻌﺾ اﻹﻃﺎرات اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻟ ﺎ واﻟ ﻟ ﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪ ،‬و ﻢ ﺑﺪور ﻢ ﺳﺎﻋﺪوﻧﺎ ﻋ‬
‫ﻣﺴﺘﻮ ﺎت ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺰﻣﻼ ﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻌﻤﻠﻮن ﻣﺠﺎل ﺴﻴ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر‬
‫أﺧﺮى‪ ،‬و ﺬا ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻌﻴﻨﺔ ﺗﺘﺪاﺧﻞ أﺳﻠﻮب ﻣﻌﺎﻳﻨ ﺎ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ أﺳﻠﻮب ﻋﻴﻨﺔ ﻛﺮة اﻟﺜ أو‬
‫اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪ ،‬وﻟ ﺬا اﻧ ﻴﻨﺎ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑـ ‪ 30‬ﻓﺮد ﻟ ﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻏ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬
‫ﺑﺘﺨﺼﺼﺎت اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺬا ا ﺪ ﻧﻈﺮا ﻟﻠ ﺸﺒﻊ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎ ﻲ اﻟﺬي‬
‫ﻻﺣﻈﻨﺎﻩ ﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺳﺘﻤﺎرة ﺣﻴﺚ اﻋﺘ ﺬا اﻟﻌﺪد اﳌﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ اﺿﻄﺮارا ) ﺗﻮﻗﻒ‬
‫اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ( ﺎﻓﻴﺎ‪.1‬‬
‫را ﻌﺎ‪ :‬أ ﻢ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺘﻮﺻﻞ إﻟ ﺎ‪:‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ رﺻﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋ ﺿﻮء اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋ اﻟ ﺴﺎؤﻻت اﻷو ﻋ ﺬا‬
‫اﻟﻨﺤﻮ‬
‫‪ -1‬اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﺆال اﻷول ﺣﻮل ﺗﺨﺼﺺ اﻹﺷ ﺎر‪ :‬ﻣﻊ اﻷﺧﺬ ﻌ ن اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻣﺆﺷﺮات‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫‪-1 -1‬ا ﺼﺎﺋﺺ اﳌ ﻨﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻹﺷ ﺎر‬
‫ﻌﺘ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ) اﻹﺷ ﺎر‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﺎﻓﺔ( اﳌﺤﺮك اﻷﺳﺎ ﻟﻨﺠﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﻓ ﻮ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﺠﺎل اﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري ـ‬
‫ﺣﺴﺐ وﺟ ﺔ ﻧﻈﺮ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ـ ﺑﺎﳌﺆ ﻼت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﻟﮫ دراﻳﺔ ﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹ ﺴﺎﻧﻴﺔ وﻣﺠﺎل‬
‫اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ﻣﻘﺪرة ﺑﺎﻟ ﺴﺐ اﳌﺌﻮ ﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟ ﺗ ﺐ‪ %27.57 ،%31.43 :‬ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺎت اﳌﻘﺪرة ﺑـ‪ 35 :‬إﺟﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺴﺒﺔ ‪ % 20‬اﻟ ﺑﻴ ﺖ أن ﺆﻻء ﻟ ﻢ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬
‫ﻣﺠﺎل اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﺠﺎر ﺔ وﻣﺠﺎل اﻟ ﻨﺪﺳﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺠﺎل‬ ‫أن اﻟﻔﺌﺔ اﻟ ﻗﺪرت ﺑﺄن اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻟﮫ اﺧﺘﺼﺎص ﻣ‬ ‫و ﻨﺎ ﻳﺘ‬
‫ﺎﻧﺖ ﺗﻘﺼﺪ اﳌ ﻠﻒ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻓ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹ ﺴﺎﻧﻴﺔ واﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬
‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﻠﻚ اﳌﺆ ﻼت ﺣﻘﺎ واﻟ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺼﻴ ﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠ ﺎ‪.‬‬

‫ـ ‪ 200‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫أﻣﺎ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟ ﺑﻴ ﺖ أن اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﺨﺼﺼﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻣ ﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓ ﻢ‬
‫ﻣﺪر ﻮن ﻋ ﻗﺪر ﺎف أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري ﻻ ﻌ اﳌ ﻠﻒ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل وﺣﺪﻩ ﻓ ﻣﺸ ﺘﺔ‬
‫ﻋ وﻇﺎﺋﻒ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ و ﻘﻮم ﺎ أﻓﺮاد ﻣﻦ ﺗﺨﺼﺼﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اﻟﺘﻜﺮارات‬
‫اﻟﻔﺌﺎت‬
‫‪5.71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا ة اﻟﻄﻮ ﻠﺔ ﺬﻩ اﳌ ﻨﺔ‬
‫‪2.86‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﺷ ﺎرواﻟ ﺴﻮ ﻖ‬
‫‪31.43‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت إ ﺴﺎﻧﻴﺔ‬
‫‪28.57‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إﻋﻼم واﺗﺼﺎل‬
‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻟ ﻢ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ‪ :‬ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺎر ﺔ‬
‫ﺣﻘﻮق ﻣ ﻨﺪﺳﻮن ﺗﻘﻨﻴﻮن‪.‬‬
‫‪2.86‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻻ أدري‬
‫*‬
‫‪100‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮع‬
‫ا ﺪول رﻗﻢ ‪ : 1‬ﻳﺒ ن اﳌﺆ ﻼت اﳌ ﻨﻴﺔ اﻟ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺎ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري ﻣﻦ‬
‫وﺟ ﺔ ﻧﻈﺮأﻓﺮد اﻟﻌﻴﻨﺔ‬
‫‪ -2 -1‬وﺳﻴﻠﺔ اﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري‪:‬‬
‫ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻣﻦ اﳌﻔ ض أن ﺴﺘﻌﻤﻠ ﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻹﻳﺼﺎل رﺳﺎﺋﻠ ﺎ‬
‫اﻹﺷ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰﻦ ﻋ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻷﻛ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻ ﻣﻦ وﺟ ﺔ ﻧﻈﺮ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﺎﻧﺖ‬
‫اﻹﺷ ﺎر اﻟ ﻒ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %50‬واﻟ ﺴﻮ ﻖ اﳌﺒﺎﺷﺮﺑ ﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟ ﺴﺘﻌﻤﻞ ﺸ ﻞ ﻛﺒ‬
‫‪ %6.67‬ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪.%3.33‬‬
‫و ﺎن اﳌﻘﺼﻮد ﻣﻦ وراء اﺳﺘﻌﻤﺎل وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ ﻮ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺴﺘﻌﻤﻞ وﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﺎ و ﻌﻤﺎﻟ ﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻊ ﻋ ﺬﻩ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ رﻣﺰاﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟﻠ ﺴﻮ ﻖ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻓﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ﺴﺘﻌﻤﻞ ﻌﺾ اﳌﻄﻮ ﺎت و إﻋﻼﻣﻴﺔ أﻛ ﻣ ﺎ‬
‫إﺷ ﺎر ﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺿﻊ ﺬﻩ اﳌﻄﻮ ﺎت ﻋ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮ ﺎﻻت واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﺎ ﻌﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎزﻓ‬
‫ﺸ ﻞ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻘﺎء اﳌﻮﻇﻔ ن واﳌﻤﺜﻠ ن ﻟﺴﻮﻧﻠﻐﺎزﻣﻊ اﻟﺰ ﻮن‪.‬‬
‫‪ -3 -1‬ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ‪:‬‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻷي ﺸﺎط أو ﻋﻤﻞ إداري ﻟﮫ أ ﺪاف ﻣﺤﺪدة ﻣﺴﺒﻘﺎ‬
‫ﺑﻘﺼﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻮ ﻣﺤﻘﻖ ﻓﻌﻼ و ن ﻣﺎ ﻳ ﺒ ﺗﺤﻘﻴﻘﮫ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻔﺮق ﺑﻴ ﻤﺎ‪.‬‬

‫ـ ‪ 201‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري ﺑﺤﺎﺟﺔ ﳌﺘﺎ ﻌﺔ ﻟ ﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴ ﺎ‬
‫وﺗﺪرك ﻧﻘﺎﺋﺼ ﺎ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ أﻣﺎ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺤﺚ؛ ﻓﺈن ﻨﺎك ﻣﺘﺎ ﻌﺔ ﳌﺜﻞ ﺬﻩ‬
‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ % 80‬ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻻﺧﺘﻴﺎرات اﻟﺘﺪر ﺠﻴﺔ اﻷو ) داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ‪ ،‬أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻧﺎدرا(‪،‬‬
‫وﺗﺘﺎ ﻊ ﺬﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳ اﻵراء ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ % 53.34‬ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻜ ‪ 30‬ﻣﻔﺮدة‪،‬‬
‫وز ﺎدة اﻟﺰ ﺎﺋﻦ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،% 23.33‬وﻓﺌﺔ ﻋ ت ﺑﺄ ﺎ ﻻ ﺗﺪري ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ % 23.33‬و ﺬﻩ اﻟ ﺴﺒﺔ‬
‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻦ اﻹ ﺎم واﻟﻐﻤﻮض اﻟﺬي ﺴﻮد ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﳌﺘﺎ ﻌﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻷﺧ ة ﻌ‬
‫اﻹﺷ ﺎر ﺔ اﻟ ﺗﻘﻮم ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ ‪ 2‬ﻳﺒ ن ﻃﺮق ﻣﺘﺎ ﻌﺔ أﺛﺮاﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹﺷ ﺎر ﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‬
‫‪%‬‬ ‫اﻟﺘﻜﺮارات ك‬
‫اﻟﻔﺌﺎت‬
‫‪23.33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮز ﺎدة ﻋﺪد اﻟﺰ ﺎﺋﻦ‬
‫‪53.34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺳ اﻵراء‬
‫‪23.33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻻ أدري‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮع‬
‫‪ -2‬اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﺆال اﻟﺜﺎ ﻲ ﺣﻮل ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪:‬‬
‫ﻌﺘﻤﺪ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ﻋ ﺗﺨﺼﺺ آﺧﺮ ﻟﻼﺗﺼﺎل و ﻮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻘﻮم‬
‫ﻋ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷ ﺸﻄﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﻼﺋﻘﻴﺔ ﻟﺘ ﻮ ﻦ ﺻﻮرة اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺗﺤﺴﻴ ﺎ‪ :‬وﻧﺠﺪ أن‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﺗ ﺄ ﳌﺜﻞ ﺬﻩ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﺪرﺟﺔ ﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %26,67‬أي ﺑﺘﻜﺮار ‪ 8‬ﻣﺮات‪،‬‬
‫و ﺴﺒﺔ ‪ %73,33‬أي ﺑﺘﻜﺮار ‪ 22‬ﻣﺮة ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ‪ 30‬ﻓﺮد ﻋ وا ﻋ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗ ﺄ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺪرﺟﺔ ﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬
‫وﻟﻘﺪ ﺑﺮرت اﻟﻔﺌﺔ اﻷو اﺧﺘﻴﺎر ﺎ ﺑﺄن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻤﻘﺎﺑﻼت ﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ‬
‫وﺗﺤﺎول ﺑ ﻞ ﺟ ﺪ ﺎ أن ﺗﻘ ب ﻣ ﻢ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%10‬ﻛﻤﺎ أ ﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﺤﻀ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﻸﺑﻮاب‬
‫اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ و ﻌﺾ اﻷ ﺸﻄﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪.%16,67‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﻔﺌﺔ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ واﻟ ﺗﺮى أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗ ﺄ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺪرﺟﺔ‬
‫ﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﺮرت اﺧﺘﻴﺎر ﺎ ﻌﺪم ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺬﻩ اﻷ ﺸﻄﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻜﻢ واﻟﻜﻴﻒ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪%43,33‬‬
‫و ﻌ ﺬﻩ اﻹﺟﺎﺑﺔ أﻧﮫ إذا ﻗﺎﻣﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﺔ ﺑﺈﺗﺨﺎذ ﻗﺮار إﺟﺮاء ﻳﻮﻣ ن دراﺳﻴ ن ﻞ‬
‫ﺳﺘﺔ أﺷ ﺮ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ أن ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻼ ﻢ اﳌﺤﺘﻮى وﻻ ﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﻀ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟ ﺎ‪ ،‬ﻓﺎﳌ ﻢ‬
‫ﻮ أن ﻳﺘﻢ اﻟﻌﺪد اﳌﻄﻠﻮب واﳌﺤﺪد ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷ ﺸﻄﺔ ﻛﻤﺎ ﻮ ﻣﺴﻄﺮﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ـ ‪ 202‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗ ر ﻓﺌﺔ أﺧﺮى أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗ ﺄ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺪرﺟﺔ ﺎﻓﻴﺔ ﻷ ﺎ ﻻ ﺗﺨﺘﺎر‬
‫اﻟﻜﻔﺎءات اﳌ ﻨﻴﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻷ ﺸﻄﺔ واﻟ ﺣﺪدت ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %20‬ﻣﻦ ‪ 30‬ﻓﺮد و ﻨﺎك ﺛﻼث‬
‫ﻓﺌﺎت ﺑﺮروا إﺟﺎﺑ ﻢ – داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟﻌﺪم ﻛﻔﺎﻳﺔ أ ﺸﻄﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‪ -‬ﺑ ﺴﺐ‬
‫ﻣ ﺴﺎو ﺔ ﻗﺪرت ﻞ واﺣﺪة ﻣ ﺎ ﺑـ ‪ %3,33‬ﻋ وا ﻋﻦ إﺧﺘﻴﺎر ﻢ ﺎﻟﺘﺎ ‪ :‬ﻣﺎ داﻣﺖ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﻏ‬
‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟ ﻤ ﻮر ا ﺎر ﻓﺈن أ ﺸﻄﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏ ﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻛ ة‬
‫اﻟﺸ ﺎوي وﺗﺬﻣﺮ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ‪ ،‬و ﻨﺎك ﻣﻦ أﻛﺪ ﺑﺄن ﻣﺜﻞ ﺬﻩ اﻷ ﺸﻄﺔ ذات اﻟﻄﺎ ﻊ اﻻﺗﺼﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬
‫ﺬﻩ اﳌﻌﻄﻴﺎت اﳌﻴﺪاﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻮﺟﮫ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﻮ داﺧﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ )ﻋﻤﺎﻟ ﺎ ﻓﻘﻂ(‪ ،‬و ﻤﻜﻦ ﺗﻮ‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘ ﻳﺮاﻹﺧﺘﻴﺎر ا ﺪول رﻗﻢ )‪:(3‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪ (3‬ﻳﺒ ن ﺗ ﻳﺮات أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻹﺧﺘﻴﺎر درﺟﺔ ﺎﻓﻴﺔ أو ﻏ ﺎﻓﻴﺔ ﻣﺠﺎل‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‪:‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫اﻟﺘﻜﺮارات ك‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ‬
‫اﻟﺘﺒﺮﯾﺮات‬
‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻨﺎك ﻣﻘﺎﺑﻼت ﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺰ ﻮن‬ ‫ﺎﻓﻴﺔ‬
‫‪26,67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16,67‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع اﻷ ﺸﻄﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻷﺑﻮاب ‪5‬‬
‫اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﺎﻓﻴﺔ‬
‫‪16,67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺟ ﻞ ا ﻤ ﻮر اﳌﺴ ﺪف ﳌﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‬
‫‪43,33‬‬ ‫ﻋﺪم ﻛﻔﺎﻳﺔ اﻷ ﺸﻄﺔ اﻻﺗﺎﺻﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻜﻢ ‪13‬‬
‫واﻟﻜﻴﻒ‬ ‫ﻏ ﺎﻓﻴﺔ‬
‫‪73,33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ﻋﺪم إﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻔﺎءات اﳌ ﻨﻴﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻠﻚ ‪6‬‬
‫‪22‬‬
‫اﻷ ﺸﻄﺔ‬
‫‪3,33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻛ ة اﻟﺸ ﺎوي‬
‫‪3,33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﮫ اﻷ ﺸﻄﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺪاﺧﻞ ) ﻧﺤﻮ اﻟﻌﺎﻣﻞ(‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮع‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﺒﺤﻮﺛ ن ﻳ ﺒ ن أن ﻨﺎك ﺣﺪ أد ﻰ ﻟﺒﻌﺾ اﻷ ﺸﻄﺔ‬
‫اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ اﻟ ﺗﺘﻢ ﺣﺪود ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ -2 -2‬اﳌﺆ ﻼت اﳌ ﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ‪:‬‬
‫ﻌﺘ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺑﻤﻌ أن ﺆﻻء اﻷ ﺎص – اﻟﻘﺎﺋﻤ ن‬
‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن ﻟﺘ ﻮ ﻦ ﻣ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬ﻋ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬
‫ذﻟﻚ ﻓﻠﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ اﻟ ﺴﺒﺔ اﻟ ﻋ ت ﺑﺄن اﻟﻘﺎﺋﻤ ن ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺎﺧﺘﺼﺎص ﻋﻠ‬
‫ﻣﺠﺎل اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ﺑـ‪.%23,68 :‬‬

‫ـ ‪ 203‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﻓﺌﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻨﺔ أﻛﺪت ﺑﺄن اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬
‫ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹ ﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ﻣﻘﺪرة ﺑـ ‪ %28,95‬و أﻛ ﻣﻦ اﻟ ﺴﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺧﺘﺼﺎص اﻟﻌﻠ‬
‫ﺬﻩ اﳌ ﻨﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺠﺪ ﻓﺌﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋ ت ﻋﻦ أن اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎ ة اﻟﻄﻮ ﻠﺔ‬
‫‪ .%26,32‬و ﻢ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﻘﺼﺪون ﻣﻦ وراﺋﮫ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓ ﻮ ﻣﻦ وﺟ ﺔ ﻧﻈﺮ ﻢ ﻳﺘﻜﻔﻞ‬
‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻛ ﻣﻦ أي ﺺ آﺧﺮ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﺌﺔ اﻟ ﻋ ت ﻋﻦ ﻋﺪم دراﻳ ﺎ‬
‫ﺑﺎﳌﺆ ﻼت اﳌ ﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻘﺪ ﻗﺪرت ﺴﺒ ﺎ ﺑـ ‪ ،%10,52‬أﻣﺎ ﻓﺌﺔ أﺧﺮى ﺗﺬﻛﺮ‪:‬‬
‫ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤ ﺎ إ ﺟﺰء ﻋ ﻓﻴﮫ ﻋ أن اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨ ة اﻟ ﺴﻴ‬
‫اﻹداري وﻗﺪر ﺴ ﺘﮫ ﺑـ ‪ ،%7,89‬وا ﺰء اﻵﺧﺮ ﻳﺮى أﻧﮫ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺴﻴ إداري وﺗﻘ و ﺴﻴ‬
‫اﻗﺘﺼﺎدي ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %2,64‬و ﺬا ﻠﮫ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ‪ 38‬إﺟﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ا ﺪول‬
‫اﻟﺘﺎ ‪:‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اﻟﺘﻜﺮارات‬
‫اﻟﻔﺌﺎت‬
‫‪26,32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ا ة اﻟﻄﻮ ﻠﺔ ﺬﻩ اﳌ ﻨﺔ‬
‫‪28,95‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت إ ﺴﺎﻧﻴﺔ‬
‫‪23,68‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إﻋﻼم واﺗﺼﺎل‬
‫‪10,52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻻ أدري‬
‫‪7,89‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أﺧﺮى ﺗﺬﻛﺮ‪ :‬ﺴﻴ إداري‬
‫‪2,64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أﺧﺮى ﺗﺬﻛﺮ‪ :‬ﺴﻴ إداري‪ +‬ﺴﻴ اﻗﺘﺼﺎدي وﺗﻘ‬
‫‪100‬‬ ‫‪38‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮع*‬
‫ا ﺪول رﻗﻢ )‪ :(4‬اﳌﺆ ﻼت اﳌ ﻨﻴﺔ اﻟ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺎ اﳌ ﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪:‬‬
‫‪ -3 -2‬وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﻛ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ‪:‬‬
‫ﺗﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ وﺗﻘﻨﻴﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟ ﺴﺘﺨﺪﻣ ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ رﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل اﻹﺷ ﺎري ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ‪ ،‬و ﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻷﻛ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻ ﺬا‬
‫اﳌﺠﺎل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ وﻣﻦ وﺟ ﺔ ﻧﻈﺮأﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎ ﻲ اﻟﺘﺎ ‪:‬‬
‫اﻟﺸ ﻞ رﻗﻢ )‪ :(1‬ﺗﺮﺗ ﺐ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﻛ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‬

‫ـ ‪ 204‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬

‫ﺷﻛل رﻗم)‪( 2- 2‬‬

‫‪40‬‬
‫ﺗدﺷﯾن‬
‫‪20‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬

‫اﻟﻧدوات‬
‫‪0‬‬
‫اﻟﻣﺟﻣوع اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫اﻟرﺗﺑﺔ‬
‫وﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إدراﻛﮫ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺬا اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎ ﻲ ﻮ أن اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷو ﺎﻧﺖ ﻟﻠﻼﻓﺘﺎت‬
‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ‪ % 73,33‬واﻷﺑﻮاب اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%10‬أﻣﺎ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻷﺧﺮى ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺪرت‬
‫ﺑ ﺴﺐ ﺻﻐ ة ﺟﺪا وﻣﺘﻘﺎر ﺔ ﻣﻦ ﻌﻀ ﺎ‪ ،‬وﻣ ﺎ ﻣﻦ ﺎﻧﺖ ﺴﺒ ﺎ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻟﺮﺗﺒﺔ‬
‫ﺬﻩ اﻟﺮﺗﺒﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%43,33‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ :‬ﻧﺠﺪ اﻷﺑﻮاب اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ واﻟ اﺣﺘﻠﺖ اﻟﺼﺪارة‬
‫اﻟﻜﺮاﺳﺎت واﻟﻜﺘ ﺒﺎت ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%23,30‬واﻷﻳﺎم اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%16,66‬أﻣﺎ اﻟﻼﻓﺘﺎت ﻓﻘﺪ‬
‫ﺎﻧﺖ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%13,33‬و ﺴﺒﺔ ‪ %3,33‬ﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻓﻴﻠﻢ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻷﺧﺮى ﻓﻠﻘﺪ ﺎﻧﺖ‬
‫ﺴﺒ ﺎ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ‪ ،‬و ﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴ ﺬﻩ اﻟ ﺴﺐ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻤﺎرس ﺸﺎط‬
‫اﻷﺑﻮاب اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﺸ ﻞ دوري* وﺗﺮﻓﻘﮫ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻜﺮاﺳﺎت واﻟﻜﺘ ﺒﺎت واﻟ ﺪاﻳﺎ اﻟﺘﺬ ﺎر ﺔ‪،‬‬
‫وﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣ ﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻃﺮ ﻘﺔ ﻋﻤﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬
‫و ﺴﺎﻋﺪ ﺎ ﻋ ﻌﺮ ﻒ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺸ ﻞ ﻣﺨﺘﺼﺮﻟﻠﺰاﺋﺮ ﻦ‪.‬‬
‫اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬ﺗﺤﺪدت اﻟ ﺴﺒﺔ اﻟﻜﺒ ة ﻓ ﺎ ﺑ ﺸﺎط اﻷﻳﺎم اﻟﺪراﺳﻴﺔ واﻟ ﻗﺪرت ﺴﺒ ﺎ ﺑـ‬
‫‪ %53,33‬ﺛﻢ اﻟﻨﺪوات ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%16,66‬وﺗﻠﺘﻘﻲ أ ﺸﻄﺔ اﻷﻳﺎم اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﺸ ﻞ ﻛﺒ ﻣﻊ اﻟﻨﺪوات‪،‬‬
‫ﺣﻴﺚ أﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴ ﻤﺎ‪.‬‬

‫ـ ‪ 205‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫ﻋ اﻟﻌﻤﻮم ﻓﺈﻧﮫ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺬﻩ اﻟﺮﺗﺐ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷو ‪ ،‬ﻧﺤﺎول ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻷﻛ‬
‫ﺗﻜﺮارا واﻟﻮاردة اﻟﺮﺗﺐ اﻷﺧ ة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺎﻧﺖ اﻷﻋﻤﺎل ا ﻳﺔ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷﺧ ة ﺑ ﺴﺒﺔ ‪،%76,66‬‬
‫وﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋ ﺴﺐ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ اﻟﺮﺗﺐ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷو ﺑﻞ وﺣ اﻟﺮا ﻌﺔ وا ﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺪ‬
‫اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﺮرت ﻓ ﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﻣ ﺎﺗﺐ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل واﻟﺘﻮﺟﻴﮫ ﺑ ﺴﺒﺔ ﻛﺒ ة ‪ ،%46,66‬وإن‬
‫ﺎن ﻗﺪ ﺗﻢ ذﻛﺮ ﺎ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷو ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %6,66‬وذﻟﻚ ﻟﻘﻴﺎم اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﺻﻄﺤﺎب ﻣﻜﺘﺐ إﻋﻼم‬
‫أو اﺳﺘﻘﺒﺎل وﺗﻮﺟﻴﮫ ﻋﻨﺪ إﺟﺮاء أﻳﺎم دراﺳﻴﺔ اﳌﺪارس‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﺪث ﻣﺜﻞ ﺬا اﻻﺻﻄﺤﺎب إﻻ‬
‫ﻧﺎدرا‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻨﺠﺪ اﻟﻮﺳﻴﻠﺘ ن اﻷﻛ ﺗﻜﺮارا ﻤﺎ‪ :‬اﳌﻌﺎرض وﻓﻴﻠﻢ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬و ﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل أن اﳌﻌﺎرض ﻻ ﺗﺘﻢ إﻻ ﻋ ﻣﺴﺘﻮى ا ﺰاﺋﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬و اﻟﻐﺎﻟﺐ‬
‫ﺗﺮاﻓﻖ اﳌﻌﺎرض ﺻﻮر وأﻓﻼم ﻋﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫وﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺘﮫ ﻮ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ا ﺪﻳﺜﺔ اﻟﻈ ﻮر‪ ،‬ﺎﻷﻋﻤﺎل‬
‫ا ﻳﺔ واﳌﻌﺎرض‪ ،‬ﺑﺪرﺟﺎت ﻛﺒ ة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﺮﺟﻊ ﻻرﺗﺒﺎط ﺗﻠﻚ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺘ ﺎﻟﻴﻒ اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬أو‬
‫ﻷ ﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻣﻦ وﺟ ﺔ ﻧﻈﺮ ﻢ ﺑﺄﺣﺪاث ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻛﻈ ﻮر ﻮارث ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺴﻤﺢ ﺑﺘﺪﺧﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺧﻼل اﻷﻋﻤﺎل ا ﻳﺔ‪ ،‬ﻋ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﮫ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ أن ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴ ﺎ ﻓﺮص ﻛﺜ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻴﺎ ﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺎء‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪات‪ -‬ﻛﺘﺪﻋﻴﻢ اﳌﺸﺎرﻊ اﻟ ﻳﻘﻮم ﺎ اﻟﺸﺒﺎب‬
‫ﻣﺪارس‪...‬إ ‪ -‬دون أن ﺗﺤﺼﺮﻧﻔﺴ ﺎ ﺑﺄﺣﺪاث ﻇﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -4 -2‬ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﳌﺘﺎ ﻌﺔ‪:‬‬
‫ﻟﻘﺪ ﺣﻮﻟﻨﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻼﻗﺔ ﻧﻮع اﻟﺸ ﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﳌﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠ ﺎ ﺑﻨﻮع اﻟﺸﻌﻮر ) اﻟﻔﺨﺮ‪/‬‬
‫اﻟﻘﻠﻖ( ﻋﻨﺪ ا ﻀﻮر أو اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻌﺎرض اﻟ ﺗﻘﻮم ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻄﺮق ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬
‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓ ﺎن ا ﺪول رﻗﻢ ‪:5‬‬
‫ا ﺪول رﻗﻢ )‪ (5‬ﻋﻼﻗﺔ ﻧﻮع اﻟﺸ ﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﳌﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠ ﺎ ﺑﻨﻮع اﻟﺸﻌﻮر ﻋﻨﺪ‬
‫ا ﻀﻮر أو اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻌﺎرض‪:‬‬
‫اﳌﺠﻤﻮع‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫ﻧﻮع اﻟﺸ ﺎدة‬
‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33,34‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16,66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣ ﻨﺪﺳ ن ﺗﻘﻨﻴ ن‬
‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪41,67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻋﻠﻮم ﺴ ﻳﺔ وإدار ﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41,67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8,33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮع‬
‫وﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺘﮫ ﻮ أن اﳌ ﻨﺪﺳ ن اﻟﺘﻘﻨﻴ ن ﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %16,66‬و‬
‫أﻗﻞ ﻣﻦ ﺴﺒﺔ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻷﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ اﳌﺘﺤﺼﻠ ن ﻋ ﺷ ﺎدات ﻋﻠﻤﻴﺔ ذات ﻃﺎ ﻊ‬

‫ـ ‪ 206‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫إداري و ﺴ ي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪرت ﺴﺒﺔ ﺬﻩ اﻟﻔﺌﺔ ﺑـ ‪ %41,67‬ﺣ ن ﺸﻌﺮ اﻟﻔﺌﺔ اﻟ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋ‬
‫ﺷ ﺎدات ﻋﻠﻤﻴﺔ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %34,34‬ﻋ ﺧﻼف اﻟﻔﺌﺔ اﻷﺧﺮى ﻓ ﻻ‬
‫ﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ إﻻ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %8,33‬ور ﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺬا ﻟ ﻮن اﳌ ﻨﺪﺳﻴـﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴ ن ﻌﻮدوا ﻣﻨﺬ ﺗ ﻮ ﻢ‬
‫ا ﺎﻣﻌﺎت ﻋ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮرﺷﺎت وﻣﻊ اﻵﻻت‪ ،‬وﻻ ﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺴ ﻮﻟﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﻠ‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻋ ﺧﻼف اﻟﻌﻠﻮم اﻟ ﺴ ﻳﺔ واﻹدار ﺔ‪.‬‬
‫و ﺤﺴﺎب ﺎي‪ 2‬وﺟﺪ ﻓﻌﻼ أن ﻨﺎك ﻋﻼﻗﺔ داﻟﺔ ﺑ ن ﻧﻮع اﻟﺸ ﺎدة وﻧﻮع اﻟﺸﻌﻮر ﺣﻴﺚ‬
‫ﻗﺪر ﺎي‪ 2‬ﻣﻦ ا ﺪول ﺑـ ‪ 3,841‬ﺑﺪرﺟﺔ ﺛﻘﺔ ‪ %95‬ودرﺟﺔ ﺣﺮ ﺔ ‪ 1‬أﻗﻞ ﻣﻦ ﺎي‪ 2‬اﳌﺤﺴﻮب ﺑـ‬
‫‪ %6,34‬وﻋﻠﻴﮫ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺮوق داﻟﺔ ﺑ ن إﺟﺎﺑﺎت اﻷﻓﺮاد اﳌﺘﺤﺼﻠ ن ﻋ ﺷ ﺎدات ﻋﻠﻤﻴﺔ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ‬
‫ﺗﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺌﺔ اﻷﺧﺮى اﳌﺘﺤﺼﻠﺔ ﻋ ﺷ ﺎدات ﻋﻠﻤﻴﺔ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ إدار ﺔ‪.‬‬
‫وﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮع اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻢ ﺣﺴﺎب ﻣﻌﺎﻣﻞ ﻓﺎي ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﻄﻴﺎت ا ﺪول رﻗﻢ‬
‫)‪ ،(5‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪر ﻣﻌﺎﻣﻞ ﻓﺎي ب‪ - 0,5 :‬و ﺗﺪل ﻋ وﺟﻮد ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﺑ ن اﳌﺘﻐ ﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬
‫أﻧﮫ ﻳﺰداد اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻋﻨﺪ اﻷﻓﺮاد اﳌﺘﺤﺼﻠ ن ﻋ ﺷ ﺎدات ﺗﻘﻨﻴﺔ و ﻘﻞ ﻋﻨﺪ ﻢ اﻟﺸﻌﻮر‬
‫ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ‪ ،‬ﻋ ﻋﻜﺲ اﻷﻓﺮاد اﳌﺘﺤﺼﻠ ن ﻋ ﺷ ﺎدات ﻋﻠﻤﻴﺔ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ إدار ﺔ و ﺴ ﻳﺔ‪ ،‬و‬
‫ﻧ ﻴﺠﺔ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ اﻟﺸﻮا ﺪ اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻛﻤﺎ دل ﻋﻠ ﺎ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺠﻮاب‬
‫ﺣﻮل أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗ ﺄ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺪرﺟﺔ ﺎﻓﻴﺔ ﻷ ﺎ ﻻ ﺗﺨﺘﺎر اﻟﻜﻔﺎءات اﳌ ﻨﻴﺔ‬
‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﮫ ﻓﺎﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺄ ﺸﻄﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻢ ﻏ ﻣﺘﺨﺼﺼ ن ذﻟﻚ‬
‫اﳌﺠﺎل و ﺎﻟﺘﺎ ﻳﺠﺪون ﺻﻌﻮ ﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌ ﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﺸﺎﻳﺐ ﺧﻤ ﺲ ) ‪" (964 -1997‬‬
‫إن أﻏﻠﺐ اﳌﺸﺘﻐﻠ ن ﺑﻤ ﻨﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻢ ﻣﻦ ﻏ اﳌﺘﺨﺼﺼ ن و ﺎﻟﺘﺎ ﻓ ﻢ ﻻ ﻳﺪر ﻮن‬
‫ﻣﺒﺎد ﺎ ﺟﻴﺪا‪ ،‬وإن ﻢ أدر ﻮ ﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺤ ﻣﻮ ﺎ ﻛﻤﺎ ﻳ ﺒ "‪ ،‬ور ﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺬا اﻟﺘﻮﺟﮫ إ اﻻﻋﺘﻘﺎد‬
‫" اﻟﺴﺎﺋﺪ ﺑﺄن اﻻﺗﺼﺎل وﻇﻴﻔﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ اﻹ ﺴﺎن وﻣﻦ ﺛﻤﺔ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﮫ إﻳﺎﻩ أو ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ‬
‫ﻣﻌﺎرﻓﮫ ذﻟﻚ " ) دﻟﻴﻮ ﻓﻀﻴﻞ ‪ (97 -2001‬ور ﻤﺎ ﻟ ﺬا اﻟﺴ ﺐ ﻟﻢ ﺘﻢ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﺑﻤﺮاﻋﺎة ﻧﻮع‬
‫اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﻌﻠ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺤﻀ واﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻌﺎرض ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ أﻏﻠﺒﻴﺔ‬
‫اﳌ ﻨﺪﺳ ن ﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻋﻮض اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ و ﺬا ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ا ﺎل ﻋ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬
‫اﳌﺘﻮﻗﻊ ا ﺼﻮل ﻋﻠ ﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﳌﻌﺎرض أو اﻟﻨﺪوات‪.‬‬
‫إن اﻷ ﺸﻄﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﻈﺮة ﺧﺎﻃﻔﺔ وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﺪى ﻛﻔﺎءة ﺗﻠﻚ اﻷ ﺸﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫ﺑﺨﺼﻮص ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟ ﺗ ﻮن ﻣﻦ أ ﻢ ﺧﻄﻮات أي ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮫ ﻧﺤﺎول ﻣﻌﺮﻓﺔ‬
‫اﻟﻄﺮق اﳌﺘﺒﻌﺔ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻋ اﻟﻌﻤﻮم ﻓﺈن ﻨﺎك ﻓﻌﻼ دراﺳﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﺣﻮل‬
‫ﺧﺼﺎﺋﺺ ا ﻤ ﻮر ا ﺎر ‪ ،‬وﻟﻘﺪ أدرﻛﻨﺎ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺟﻮد ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺗﻘﻨﻴﺔ ) ‪Fiche‬‬
‫‪ ،(Technique‬ﺗﺨﺺ ﻞ ز ﻮن وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ اﻟﻜﺒﺎر واﻟﺬﻳﻦ ﺴ ﻠ ﻮن ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒ ة ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‬
‫ـ ‪ 207‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫ﺗ ﺒﻌ ﺎ‬ ‫واﻟﻜ ﺮ ﺎء و ﺸ ﻠﻮن ‪ %80‬ﻣﻦ رﻗﻢ أﻋﻤﺎل اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻟ ﺬا ﺣﺎوﻟﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻄﺮ ﻘﺔ اﻟ‬
‫إﻃﺎر‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ وﻟﻘﺪ ﺳﻠﻤﻨﺎ أن ﺳ اﻵراء‪ ،‬ﻮ ﻣﻦ أ ﻢ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬
‫اﻵراء‬‫ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ اﻟ ﺴﺒﺔ اﻟ ﻗﺪرت اﻋﺘﻤﺎد اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺻ‬
‫ﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑﺄﻧﮫ داﺋﻤﺎ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ % 36.67‬و‪ % 26.67‬ﻋ اﻟﺘﻮا و ﺴﺒﺔ ‪ %33.33‬أﺣﻴﺎﻧﺎ‬
‫ﻋ ﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ إﻃﺎرﺗﺨﺼﺺ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻌﻼ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ ﻌﺘﻤﺪ ﻋ ﻃﺮﻘﺔ ﺳ اﻵراء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮا‬
‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ وﻟﻜﻦ ا ﺔ اﻟ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑ ﻨﻔﻴﺬ ﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻢ ﻣ ﻨﺪﺳ ن ﺗﻘﻨﻴ ن ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن‬
‫ﺑﺮوح ﺗﺠﺎرﺔ و ﻌﻤﻠﻮن ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ إدراك ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ا ﺪول رﻗﻢ )‪(7‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪ (7‬ﻳﻮ ا ﺎت اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺴ اﻵراء‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اﻟﺘﻜﺮارات‬
‫اﻟﺠﮭﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺴﺒﺮ اﻵراء‬
‫‪21,88‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اﳌ ﻠﻔ ن ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫‪28,13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻗﺴﻢ اﻻﺗﺼﺎل‬
‫‪18,75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وﻛﻴﻞ ﺧﺎر‬
‫‪12,5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إﻃﺎرات ﺗﻘﻨﻴﺔ‪ +‬ﻗﺴﻢ اﻻﺗﺼﺎل‬
‫‪15,62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫إﻃﺎرات ﺗﻘﻨﻴﺔ‬
‫‪3,12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أﺧﺮى ﺗﺬﻛﺮ‪ :‬ﻗﺴﻢ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ‪ +‬وﻛﻴﻞ ﺧﺎر‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮع*‬
‫ﻓﺒﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤ ﻠﻔ ن ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓ ﻢ ا ﻘﻴﻘﺔ أﻳﻀﺎ إﻃﺎرات ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻌﻤﻠﻮن‬
‫ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ أو اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎر ﺔ وﻻ ﻳ ﻮن ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺴﻢ اﻻﺗﺼﺎل إﻻ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ أو ﻹﻋﻼﻣ ﻢ‬
‫ﺑﺈﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﳌﺘﺎ ﻌﺔ‪.‬‬
‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟ ﻤ ﻮر ا ﺎر اﻟﺬي ﺗﻔﻀﻠﮫ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺴ اﻵراء ﺣﻮﻟﮫ وا ﺼﻮل‬
‫ﻋ ا ﺸﻐﺎﻻﺗﮫ ﻮ ا ﻤ ﻮر ا ﺎر اﻟﻘﺮﺐ واﻟﺬي ﻌﺘ ﻩ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ اﻹﺷﺎرة إﻟﻴﮫ‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ اﻟﻜﺒﺎر وذﻟﻚ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %96,67‬واﻟﻮا أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻌﺘﻤﺪ ذﻟﻚ ﻋ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬
‫ﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ" ‪ " " Table de table‬ﻃﺎوﻟﺔ ﺑﻄﺎوﻟﺔ" و ﻣﺄﺧﻮذة ﻋﻦ اﻟﻄﺮ ﻘﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺳ اﻵراء واﻟ ﺗﺠﻤﻊ ﻓ ﺎ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ اﻟﻜﺒﺎر وﻣﻮﻇﻔ ن ﺗﻘﻨﻴ ن ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺮوح ﺗﺠﺎر ﺔ ﻌﺮﺿﻮن ﻋ‬
‫اﻟﺰ ﺎﺋﻦ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬و ﻘﻮم اﳌﻮﻇﻔﻮن ﺑ ﻴﻞ ا ﺸﻐﺎﻻت اﻟﺰ ﺎﺋﻦ ﻋ ﺳﺒﻮرة ﺗ ﻮن أﻣﺎﻣ ﻢ‪،‬‬
‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﺬﻩ اﻻ ﺸﻐﺎﻻت وإﺟﺎﺑﺎت اﻟﺰ ﺎﺋﻦ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎء أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺷ ﻞ اﺳﺘﻤﺎرة ﺗﻮﺟﮫ‬
‫ﻌﺪ ﺎ – ﺬﻩ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﳌﻐﻠﻘﺔ‪ -‬ﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ أﺻﻨﺎف ﺟﻤ ﻮر اﳌﺆﺳﺴﺔ ا ﺎر ﺛﻢ ﻳﺘﻢ‬
‫ﺗﻔﺮ ﻎ إﺟﺎﺑﺎت اﻟﻌﻴﻨﺎت ﻣﻦ ا ﻤ ﻮر ا ﺎر ‪ ،‬و ﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺠﺎﻻت اﻹﺟﺎﺑﺎت ﻞ ﻮ ا ﺸﻐﺎل‬

‫ـ ‪ 208‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫ﺿﺮوري ﻳﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻌ ن اﻻﻋﺘﺒﺎر وﺗﺤﺴﻦ ﺧﺪﻣﺎ ﺎ واﺗﺼﺎﻻ ﺎ ﺸﺄﻧﮫ‪ ،‬أم أﻧﮫ ﻻ‬
‫ﺸ ﻞ أي ﺧﻄﺮﻋﻠ ﺎ‪.‬‬
‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﺬا اﻟﻌﺮض ﻳﺘ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺘﻢ ﻓﻌﻼ ﻌﻤﻠﻴﺔ رﺟﻊ اﻟﺼﺪى أي أﻧﮫ ﻻ‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺪاﻳﺔ أو ﺎﻳﺔ اﺗﺼﺎﻟ ﺎ ﺑﺎ ﻤ ﻮر ا ﺎر ‪ ،‬ﻓ ﺗﺄﺧﺬ اﻟﺸ ﻞ اﻟﺪاﺋﺮي اﻻﺗﺼﺎل‬
‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺟﻤ ﻮر ﺎ ا ﺎر ‪.‬‬
‫وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳ اﻵراء ﻳﺨﺺ ﻓﻘﻂ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ اﻟﻜﺒﺎر أﻣﺎ اﳌﻮاﻃﻨ ن‬
‫اﻵﺧﺮ ﻦ واﻟﺬﻳﻦ ﺸ ﻠﻮن ز ﺎﺋﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺟﻤ ﻮر ﺎ ا ﺎر ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻠﻘﻮا ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺜﻞ‬
‫ﺬا اﻻ ﺘﻤﺎم‪.‬‬
‫‪ -3‬اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﺆال اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪:‬‬
‫‪ -1 -3‬اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪:‬‬
‫ا ﺔ اﻟ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﳌﻮا ﻧﺤﺎول ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻤﺎ إذا ﺎﻧﺖ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻌﺘ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‬
‫ء ﺳ ﻞ و ﺴﻴﻂ‪ ،‬ﺴﺘﻄﻴﻊ أي ﻣﻮﻇﻒ اﻻﺗﺼﺎل ﺎ‪ ،‬أم ﻮ ﻳﺘﻄﻠﺐ إ ﺴﺎن ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻣﺠﺎل‬
‫ﻣﻌ ن‪.‬‬
‫ﻋ اﻟﻌﻤﻮم ﻧﺠﺪ أن اﻟ ﺺ اﳌﺤﻮري واﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟ ﺎﻓﺔ ﻮ اﳌ ﻠﻒ‬
‫ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%63,63‬و ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﳌﻘﺎﺑﻼت اﻟ ﺗﻤﺖ ﻣﻊ ﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﺪة‬
‫‪ ،L'Est Républicain‬واﻟ ﻔﻲ ﻣﻦ إذاﻋﺔ ﻋﻨﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻛﺪا أ ﻤﺎ ﻻ ﻌﺮﻓﺎن ﺬﻩ اﳌ ﻠﻔﺔ‬
‫ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز وﻟﻢ ﺗﺤﺎول ﺸ ﻞ ﻣﻦ اﻷﺷ ﺎل اﻻﺗﺼﺎل ﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻛﻴﺪ ﻮ أن‬
‫اﻋﺘﻘﺎد أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻧﺎ ﻊ ﻣﻦ اﻓ اﺿ ﻢ أن اﻻﺗﺼﺎل ﻳﺘﻢ ﺑ ن اﻟ ﺺ اﳌ ﻠﻒ ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬
‫واﻟ ﺎﻓﻴ ن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺴﺒﺔ ‪ %18,18‬واﻟ ﺗﻤﺜﻞ اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻋ وا ﻋ أن اﻻﺗﺼﺎل ﻳﺘﻢ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻋ أﻧﮫ ﻻ ﻳﺘﻢ ا ﻘﻴﻘﺔ إﻻ ﻧﺎدرا‪ ،‬ﺛﻢ ﺎﺗﺒﺔ اﳌﺪﻳﺮ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪،%6,82‬‬
‫وﻧﺠﺪ أن ﺴﺒﺔ ‪ %11,37‬و ﺴﺒﺔ ﻻ ﺴ ﺎن ﺎ ﺣﺪدت ﺑﺄﻧﮫ أي ﻣﻮﻇﻒ ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل‬
‫ﺑﺎﻟ ﺎﻓﺔ‪ :‬ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻗﺴﻢ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ واﳌﺼ ﺔ اﻟﺘﺠﺎر ﺔ‪ ،‬و ﺬا ﻓﻌﻼ ﻣﺎ أﻛﺪﻩ اﻟ ﺎ ﻣﻦ إذاﻋﺔ‬
‫ﻋﻨﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﮫ ﻌﺮف ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺰ ﺎﺋﻦ ﺑﺄﺳﻤﺎ ﻢ اﻟ ﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﻷﻛ ﻣﻦ ﺬا ﻮ ذﻛﺮﻩ‬
‫ﺑﺄﻧﮫ ﻗﺪ اﺳﺘﻈﺎف إﺣﺪى إﻃﺎرات ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﻣﻦ ﻣﺼ ﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎر ﺔ ﻳﻮم ﻋﻴﺪ‬
‫اﳌﺮأة‪ ،‬و ذﻟﻚ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻮﻃﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ ن إذاﻋﺔ ﻋﻨﺎﺑﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‪.‬‬
‫‪ -‬ا ﺼﺎﺋﺺ اﳌ ﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪:‬‬
‫و ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ أﻛ ﻋﻤﺎ إذا ﺎن ﺴﺘﻄﻴﻊ أي ﻣﻮﻇﻒ أن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟ ﺎﻓﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻘﺪ ﻧﻔﻲ اﻷﻣﺮ وﻗﺪرت ﺴ ﺘﮫ ﺑـ ‪ ،%96,67‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ أﻧﮫ ﻻ ﺴﺘﻄﻴﻊ أي ﻣﻮﻇﻒ اﻻﺗﺼﺎل‬
‫ـ ‪ 209‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫ﺑﺎﻟ ﺎﻓﺔ و ﺴﺒﺔ ‪ %3,33‬ﺴﺘﻄﻴﻊ أي ﻣﻮﻇﻒ أن ﻳﺘﺼﻞ ﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒ ن أﻧﮫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي‬
‫ﻣﻮﻇﻒ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟ ﺎﻓﺔ ﻷﻧﮫ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘ ﻮ ﻦ ﻣﺠﺎﻻت اﻟ ﺎﻓﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم‬
‫واﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ا ﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %50‬ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ‪ 30‬ﻓﺮد‪.‬‬
‫ﺎﻓﺔ‪:‬‬ ‫– اﻟﻀﺮور ﺔ‪ -‬ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪ (8‬ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺨﺼﺺ اﳌ‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اﻟﺘﻜﺮارات‬
‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺨﺼﺺ‬
‫‪23,23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اﻟ ﺎﻓﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫‪23,23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل‬
‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ‪ +‬اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫وﺗﻤﺜﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻت اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬واﻟ ﺎﻓﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺴ ﺘ ن‬
‫ﻣ ﺴﺎو ﺘ ن ﻋ اﻟﺘﻮا ‪ %23,23 ،%23,23:‬ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع داﺋﻤﺎ ‪ 30‬ﻓﺮد دون اﻷﺧﺬ ﺑﺈﺟﺎﺑﺔ أﺣﺪ‬
‫اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻋ وا ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻖ أﻧﮫ ﺴﺘﻄﻴﻊ أي ﻓﺮد اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟ ﺎﻓﺔ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺠﻮاب أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﺑﺄﻧﮫ إ ﺟﺎﻧﺐ أن اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻟﮫ‬ ‫وﺘ‬
‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟ ﺎﻓﻴ ن‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أﻳﻀﺎ أن ﻳ ﻮن ﻋ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل ﻣﻦ اﻟﺘ ﻮ ﻦ ﻣﺠﺎل‬
‫اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹ ﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣ ﻳ ﻮن ﻣﺴﺘﻮى ذﻟﻚ اﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬
‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة ﻨﺎ إ أن أي ﻓﺮد ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﺑﻤﺎ ﻓ ﻢ اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻟ ﺲ ﻟ ﻢ‬
‫ﻣﺠﺎل اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل أو اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻌﺘﻤﺪون‬ ‫اﺧﺘﺼﺎص ﻋﻠ‬
‫ذﻟﻚ ﻋ اﳌﺆ ﻼت اﻟ ﺼﻴﺔ ﻟ ﻞ واﺣﺪ ﻣ ﻢ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷو ‪ ،‬و ﺬا ﻣﺎ ﺗﺒ ن ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ‬
‫ﺎ ﻣﻦ إذاﻋﺔ ﻋﻨﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻣﺎ أﻛﺪﺗﮫ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز وﻣﻊ‬
‫اﻟ ﻔﻴﺔ ﻣﻦ آﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ اﻟ ﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل وأﻛﺪت أ ﺎ ﻋ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺎ إذاﻋﺔ ﻋﻨﺎﺑﺔ ﻓﻘﺪ أﻛﺪ أن‬ ‫اﻟ ﻔﻲ وﻟﺪ ﺎ ﻗﺪرة ﻋ اﻹﻗﻨﺎع وﺗﻮﺿﻴﺢ اﻷﻣﻮر‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫ﺼﻴ ﻢ‬ ‫اﻷ ﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻌﺎﻣﻠﻮا ﻣﻌﮫ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﻌﺘﻤﺪون اﺗﺼﺎﻻ ﻢ ﻋ‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺧ ﻢ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -2 -3‬اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻷﻛ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز ﻋﻼﻗ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪:‬‬
‫إن ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬أو ﺑﺎﻷﺣﺮى ﺗ ﻮ ﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‬
‫ﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎل‪ ،‬وﻧﺠﺪ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان اﻟﺒﺤﺚ ﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﺪرﺟﺔ‬
‫أو اﻟﺒﻴﺎن اﻟ ﻔﻲ واﻟﺬي ﻗﺪرت ﺴﺒ ﺎ ﺑـ ‪ %76,67‬ﺛﻢ اﳌ ﺎﳌﺔ اﻟ ﺎﺗﻔﻴﺔ ﻧﻔﺲ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷو‬
‫ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%16,67‬أﻣﺎ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻨﺠﺪ اﳌ ﺎﳌﺔ اﻟ ﺎﺗﻔﻴﺔ ﻗﺪرت ﺴﺒ ﺎ ﺑـ ‪%60‬ﺛﻢ اﻟﺒﻴﺎن‬

‫ـ ‪ 210‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫اﻟ ﻔﻲ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%13,33‬و ﻮ ﻗﺪ ﺗﻜﺮر اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷو واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ وز ﺎرات‬
‫ﻣ ﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ﻣﻘﺪرة ﺑـ ‪ %10‬ﻟ ﻞ وﺳﻴﻠﺔ‪.‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻠﻘﺪ اﺣﺘﻠﺖ وﺳﻴﻠﺔ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟ ﻔﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻟﺼﺪارة ﻓ ﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺮﺗﺒﺔ‬
‫اﻟﺮا ﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﺎﻧﺖ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻷﻛ ﺗﻜﺮارا ﻓ ﺎ ز ﺎرات ﻣ ﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﺑ ﺴﺒﺔ ﻣﻘﺪرة ﺑـ ‪،%63,33‬‬
‫اﻟﺮﺗﺒﺔ ا ﺎﻣﺴﺔ واﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺴﺎ ﻌﺔ ﻗﺪ اﺣﺘﻠ ﺎ ﺸ ﻞ ﻛﺒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫وﻧﺠﺪ‬
‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬اﳌﻠﻒ اﻟ ﻔﻲ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %53,33‬واﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟ ﻔﻲ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ،%56,67‬ﺛﻢ اﻟﻐﺬاء اﻟ ﻔﻲ‬
‫اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷﺧ ة ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %90‬ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺣﺴﺐ إﺟﺎﺑﺎت أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ أن اﻟﻐﺬاء اﻟ ﻔﻲ إذا‬
‫ﺗﻢ اﻟﻮاﻗﻊ ﻓ ﻮ ﻳﺘﻢ ﺑﻄﺮ ﻘﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ أو ﻛﺘﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ و إﻃﺎر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺼﻴﺔ وﻟ ﺲ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻘﺼﻮدة وﻣ ﻣﺠﺔ إﻃﺎر ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﺪﻻل ﻋ‬
‫ﺗﺮﺗ ﺐ ﺬﻩ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎ ﻲ اﳌﻮا ‪:‬‬
‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻷﻛ‬ ‫اﻟﺸ ﻞ رﻗﻢ)‪ :(3‬ﺗﺮﺗ ﺐ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ‬
‫ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز‬

‫ﺷﻛل رﻗم)‪(1-3‬‬
‫‪40‬‬ ‫اﻟﺑﯾﺎن اﻟﺻﺣﻔﻲ‬
‫‪30‬‬ ‫اﻟﻣﻠف اﻟﺻﺣﻔﻲ‬
‫‪20‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬

‫اﻟﻐذاء اﻟﺻﺣﻔﻲ‬
‫‪10‬‬ ‫اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ اﻟﮭﺎﺗﻔﯾﺔ‬
‫‪0‬‬

‫اﻟرﺗﺑﺔ‬

‫ﺷﻛل رﻗم)‪(2-3‬‬
‫‪20‬‬
‫اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬
‫‪10‬‬ ‫رة ﻣﻛﺎن اﻟﻌﻣل‬
‫اﻟرﺗﺑﺔ‬

‫ﻣؤﺗﻣر اﻟﺻﺣﻔﻲ‬
‫‪0‬‬
‫اﻟرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟﺧﺎﻣﺳﺔﻋﻤﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ‪ -3‬ﻌﺾ إﺟﺮاءات‬
‫‪-3‬‬
‫ﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔاﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﺪل ﻋ أن ﺸﺎط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ‬
‫إن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟ ﺗﻘﻮم ﺎ‬
‫ﺸ ﻞ ﻣﺠﺎل ا ﺘﻤﺎﻣ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﺬا ﻧﺠﺪ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﺣﺼﺎء اﳌﻘﺎﻻت اﻟ ﺗﺨﺼ ﺎ ﺸ ﻞ داﺋﻢ‬
‫ـ ‪ 211‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %93,33‬وﺗﺼﻨﻔ ﺎ إ ﻣﻘﺎﻻت ﻣﺆ ﺪة وأﺧﺮى ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %96,67‬ﺸ ﻞ داﺋﻢ ﻛﺬﻟﻚ‪،‬‬
‫وﺗﻘﻮم ﺑﺘﺤﻠﻴﻠ ﺎ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %93,33‬ﺑﺼﻔﺔ داﺋﻤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺴﺎﻋﺪ ﺎ اﻟﺘﺼ ﻴﻒ ﻋ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻘﺴﻢ أو‬
‫اﳌﺼ ﺔ اﻟﺬي ﻌﻨﻴﮫ اﳌﻘﺎل اﻟ ﻔﻲ ﺣ ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺮد ﻋﻠﻴﮫ‪.‬‬
‫ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻠﮫ؛ ﻓﻴﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل أن أ ﺸﻄﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺪان‬
‫اﻟﺒﺤﺚ ﺗﺠﻌﻠ ﺎ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻓﻘﻂ ﺗﺼ ﻴﻒ وﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﳌﻘﺎﻻت إ درﺟﺔ إﻋﺘﻘﺎد اﻟﺒﻌﺾ أن‬
‫اﳌﻠﻒ اﻟ ﻔﻲ ﻮ ذﻟﻚ اﳌﻠﻒ اﻟﺬي ﻳﺨﺼﺺ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻘﺼﺼﺎت اﻟ ﻔﻴﺔ اﻟ ﺗﻘﻮم ﺑﺠﻤﻌ ﺎ‬
‫اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬
‫ﺧﺎﺗﻤــﺔ‪:‬‬
‫ﺸ ﻞ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺘﺨﺼﺼﺎﺗﮫ اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ :‬اﻹﺷ ﺎر واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫واﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ وﺳﻴﻠﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻﺳ ﺜﻤﺎر اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ا ﺎﺻﻞ ﺑ ن اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺟﻤ ﻮر ﺎ‬
‫ا ﺎر ‪ ،‬ﻓﻴﻌﺘ اﻹﺷ ﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟ و ﺞ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج أو ا ﺪﻣﺔ أ ﻢ أداة ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺰ ﻮن أﻣﺎ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﺿﺮور ﺔ ﻟﺘﺤﺴ ن ﺻﻮرة اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺻﻮرة ﻣﻨﺘﻮﺟ ﺎ اﺗﺠﺎﻩ‬
‫ﺟﻤ ﻮر ﺎ ا ﺎر ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﺼﻮر اﺗﺼﺎل ﺧﺎر دون أن ﺗ ﻮن ﻨﺎك اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺴﺎ ﻢ ﻌﺪﻳﻞ ﻣﻮاﻗﻒ واﺗﺠﺎ ﺎت ا ﻤ ﻮر ا ﺎر ﻧﺤﻮ اﳌﺆﺳﺴﺔ و ﺴﺎﻋﺪ ﺎ ﻋ‬
‫ﺗﺤﺴ ن ﺻﻮر ﺎ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫أﻣﺎ ﻋ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﻤ ﻓﺈن اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ﻻ ﻌﺘﻤﺪ إﻻ ﻋ‬
‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟ ﺼﻴﺔ وﺟ ﺎ ﻟﻮﺟﮫ‪ ،‬وﻻ ﺴﺘﻐﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ا ﻤﺎ ي اﺗﺼﺎﻻ ﺎ ﻣﻊ‬
‫ا ﻤ ﻮر ا ﺎر ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘ ﻨﺎء اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﺑﺎﻟ ﻒ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫وﺗﺮﺗﻜﺰ ﻃﺮ ﻘﺔ اﳌﺘﺎ ﻌﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر ﻋ ﺳ اﻵراء ﺗﻮﺟﮫ ﻓﻘﻂ إ‬
‫اﻟﺰ ﺎﺋﻦ اﻟﻜﺒﺎر اﻟﺪاﺋﻤ ن وﻟﻘﺎدة اﻟﺮأي اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺤ – ﺎن اﻟ ‪.-‬‬
‫ﻣﺎ ﻋﺪى ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓ ﻮ ﻌﺘﻤﺪ ﻃﺮﻘﺔ اﳌﺘﺎ ﻌﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋ‬
‫ﺗﻜﻤﻴﻢ وﺗﺼ ﻴﻒ وﺗﺤﻠﻴﻞ اﳌﻘﺎﻻت اﳌ ﺸﻮرة اﻟ ﻒ واﻟ ﺗﺨﺺ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة أو‬
‫ﺬا‬ ‫ﻏ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺮد ﻋ اﳌﻘﺎﻻت اﳌﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬و ﺬا ﻳﺪل ﻋ أن اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ -‬ﺗﻘﻒ‬
‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت – ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻼ وﻟ ﺲ وﻗﺎ ﻲ‪.‬‬
‫وﻟﺘﻔﺎدي ﺬﻩ اﻟﻨﻘﺎﺋﺺ وﺿﻌﻨﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻧﺬﻛﺮﻣ ﺎ ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻨﺪوات داﺧﻠﻴﺔ وﻟﻘﺎءات ﺑ ن اﳌ ﻠﻒ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر واﳌﻤﺎرﺳ ن ﻟ ﺬﻩ‬
‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻠﻘﻴ ﻢ أﺑﺠﺪﻳﺎت اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪ -‬رﺳ ﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺨﺺ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟ ﻲ‬
‫ﺴﺘﻄﻴﻊ ﻐﻄﻴﺔ ﻌﺾ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ـ ‪ 212‬ـ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻣﺨﺒﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬
‫‪ -‬ﺗﻮﺳﻴﻊ داﺋﺮة اﳌ ﻠﻔ ن ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻟﻴ ﻮﻧﻮا ﻋ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﺮوع اﳌﺆﺳﺴﺔ وﻟ ﺲ ﻋ‬
‫ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺪﻳﺮﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻌﻠﻤﻴﺎت اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ أﻛ ﻋ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮ ﺎت‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة أﻛ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ا ﻤﺎ ي ﻮﺳﺎﺋﻞ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻﺳ ﺜﻤﺎر‬
‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑ ن اﳌﺤﻴﻂ ا ﺎر ‪.‬‬
‫ﻋ ﻋﻤﻮم ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋ أﻧﮫ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﻞ ﻌﺾ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻮاﻧ ﺎ إ ﻌﺾ أﻧﻤﺎط اﻻﺗﺼﺎل ا ﺎر‬
‫ﻗﺎﺋﻤــﺔ اﳌﺮاﺟﻊ ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -1‬دادي ﻋﺪوي ﻧﺎﺻﺮ‪ :‬اﻗﺘﺼﺎد اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬داراﳌﺤﻤﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷو ‪ ،‬ا ﺰاﺋﺮ‪1998..‬‬
‫‪ -2‬دﻟﻴﻮ ﻓﻀﻴﻞ‪ :‬أﺳﺲ اﻟﺒﺤﺚ وﺗﻘﻨﻴﺎﺗﮫ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ 130‬ﺳﺆاﻻ وﺟﻮاب‪ ،‬دﻳﻮان اﳌﻄﺒﻮﻋﺎت‬
‫ا ﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‪1997..‬‬
‫‪ -3‬ﻋﺸﻮي ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ :‬أﺳﺲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺼﻨﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴ ‪ ،‬اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪،‬‬
‫ا ﺰاﺋﺮ‪1992..‬‬
‫‪ -4‬ﻛﻨﻮﻧﺔ ﻣﺴﻌﻮدة‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺣﻮل اﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﻴﺪا ﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮ ‪- ،‬‬
‫اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬دﻟﻴﻮ ﻓﻀﻴﻞ وآﺧﺮون‪ -‬ﻣ ﺸﻮرات ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻨﺘﻮري‪،‬‬ ‫أﺳﺲ اﳌﻨ ﻴﺔ‬
‫ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‪1999..‬‬
‫‪ -2‬اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻨ ﻴﺔ‬
‫‪-1 - Morel Philippe : La Communication d'entreprise, l'imprimerie C.A.M.P.I.N,‬‬
‫‪Tournai, Belgique. 2000‬‬
‫‪-2 - Muccnelli Alex: Les Sciences de l'information et de la communication,‬‬
‫‪Hachette, 2 édition, Revus, Paris. 1998‬‬
‫‪ -3‬اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﻟﻜ وﻧﻴﺔ‪:‬‬
‫)‪1--http://abracadabra-multimania.com/communication.htm(Elfadl01‬‬
‫)ﺗﺎر ﺦ ‪:‬ز ﺎرة اﳌﻮﻗﻊ ‪ ،2009/11/20 :,‬اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ 10 :‬ﺻﺒﺎﺣﺎ(‬
‫‪ -4‬اﳌﺮاﺟﻊ اﳌﺴﺎﻋﺪة ‪:‬‬
‫اﻟ ﺸﺮ ﻊ ا ﺰاﺋﺮي‪،‬‬ ‫‪- 1‬ﺑﻦ ﺑﻮﺧﻤ ﻋ ﺑﻮ ﻴﺔ‪ :‬اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﳌﺴ ﻠﻚ واﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌ ﺗﺒﺔ ﻋ ﺎ‬
‫داراﻟ ﺪى ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟ ﺸﺮﻋ ن ﻣﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ا ﺰاﺋﺮ‪2000.‬‬

‫ـ ‪ 213‬ـ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬
‫‪ -2‬ﺑﻮﻣﺨﻠﻮف ﻣﺤﻤﺪ ‪ :‬اﻟﺘﻮﻃﻦ اﻟﺼﻨﺎ وﻗﻀﺎﻳﺎﻩ اﳌﻌﺎﺻﺮة اﻟﻔﻜﺮ ﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮ ﺔ‪،‬‬
‫ﺷﺮﻛﺔ داراﻷﻣﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺘﻮز ﻊ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷو ‪ ،‬ا ﺰاﺋﺮ‪2001.‬‬
‫‪ -3‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ ا ﻤﻴﺪ أﺣﻤﺪ رﺷﻮان‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬اﳌﻜﺘﺐ‬
‫ا ﺪﻳﺚ اﻹﺳﻜﻨﺪر ﺔ‪1998.‬‬
‫‪4- Lehnische Jean Pierre: La Communication dans l'entreprise, Presses‬‬
‫‪universitaires de France 4 édition, Paris.1998‬‬

‫‪1‬اﳌﻮاﻗﻊ اﻻﻟﻜ وﻧﻴﺔ‪:‬‬

‫)‪1--http://abracadabra-multimania .com/communication.htm(Elfadl 01‬‬
‫)ﺗﺎر ﺦ ‪:‬ز ﺎرة اﳌﻮﻗﻊ ‪ ،2012/11/20 :,‬اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ 10 :‬ﺻﺒﺎﺣﺎ(‬
‫‪2 Morel Philippe : La Communication d'entreprise, l'imprimerie C.A.M.P.I.N, Tournai,‬‬
‫‪Belgique.2000 .P30.‬‬
‫‪3 - Muccnelli Alex: Les Sciences de l'information et de la communication, Hachette, 2‬‬
‫‪édition, Revus, Paris. 1998 . p-10.‬‬
‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‪ ،‬اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ا ﺰاﺋﺮ‪،‬‬ ‫‪ 1‬ﻋﺸﻮي ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ :‬أﺳﺲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺼﻨﺎ‬
‫‪ . 1992‬ص ‪. 35‬‬
‫‪2‬دادي ﻋﺪوي ﻧﺎﺻﺮ‪ :‬اﻗﺘﺼﺎد اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬دار اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷو ‪ ،‬ا ﺰاﺋﺮ‪. 1998 .‬‬
‫ص‪.11‬‬
‫‪1‬ﻛﻨﻮﻧﺔ ﻣﺴﻌﻮدة‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺣﻮل اﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﻴﺪا ﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮ ‪-،‬‬
‫أﺳﺲ اﳌﻨ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬دﻟﻴﻮ ﻓﻀﻴﻞ وآﺧﺮون‪ -‬ﻣ ﺸﻮرات ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻨﺘﻮري‪ ،‬ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‪،‬‬
‫‪ . 199‬ص ‪.192‬‬
‫‪1‬دﻟﻴﻮ ﻓﻀﻴﻞ‪ :‬أﺳﺲ اﻟﺒﺤﺚ وﺗﻘﻨﻴﺎﺗﮫ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ 130‬ﺳﺆاﻻ وﺟﻮاب‪ ،‬دﻳﻮان اﳌﻄﺒﻮﻋﺎت‬
‫ا ﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‪ . 1997 ،‬ص ‪.67‬‬
‫*اﳌﺠﻤﻮع ﻳﺘﺠﺎوزاﻟﻌﺪد اﻟﻜ ﻷﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻷن ﻨﺎك اﺧﺘﻴﺎرﻷﻛ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل إﺟﺎﺑﺔ‬
‫*‪ -‬ﺗﻘﻮم اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑ ﺸﺎط اﻷﺑﻮاب اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ و ﻟﻘﺪ ﺗﺒ ن اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻔﺤ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺟﺮ ﺪة اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ -‬أﺻﺪاء‪ -‬ﻟﺴﻮﻧﻠﻐﺎز‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺎﻟ ن ا ﺮ ﺪة ﻌﻨﻮان‪ " :‬ﺗﻼﻣﻴﺬ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫ﺴﻮﻧﻠﻐﺎز‪ ،‬وﻣﻘﺎل ﺛﺎ ﻲ ا ﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻌﻨﻮان‪ ":‬اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻳﻜ ﺸﻔﻮن ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜ ﺮ ﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ـ ‪ 214‬ـ‬