You are on page 1of 15

‫مبادئ علم المحاسبة‬

‫الفصل األول‪ :‬مقدمة في الفكر المحاسبي‪.‬‬

‫المحاسبة هي فرع من العلوم اإلدارية‪ ,‬حيث تعني بالمعلومات المالية‪ ,‬و المحاسب هو من يتولى‬
‫جمع و معالجة هذه المعلومات بطرق فنية تمكن من له عالقة بها االستفادة منها‪ ,‬و المنتج‬
‫النهائي لهذه العمليات هي التقارير المالية‪.‬‬

‫و يمكن تعريف المحاسبة فنيا ً كما عرفته جمعية المحاسبة األمريكية بأنها‪ :‬عملية تحديد و قياس‬
‫و توصيل المعلومات االقتصادية ليتمكن المستفيدون منها من التصرف في ظل رؤية واضحة‪.‬‬

‫المستفيدون من المعلومات المحاسبية‬

‫يمكن تصنيف المستفيدين من المعلومات المالية التي يعدها المحاسب في شكل تقارير حسب‬
‫مصدر اهتمامهم بالمنشأة االقتصادية‪..‬‬

‫‪ )1‬أصحاب المنشأة‪.‬‬
‫‪ )2‬إدارة المنشأة‪.‬‬
‫‪ )3‬الدائنون‪.‬‬
‫‪ )4‬المستثمرون‬
‫‪ )5‬الحكومة‬
‫‪ )6‬الموظفون‪.‬‬
‫‪ )7‬عمالء المنشأة‪.‬‬
‫‪ )8‬عامة الناس‪.‬‬

‫أصحاب المنشأة‪ :‬إن المنشأة االقتصادية قد تكون منشأة فردية أو شركة أشخاص( تضامن) أو‬
‫شركة مساهمة‪ ,‬أو قد تكون منشأة ال تهدف إلى الربح (المنشآت الحكومية و الخيرية )‪ ,‬و في‬
‫جميع هذه األشكال فإن المهتم بأمور هذه المنشأة ال يستطيع التعرف على أوضاعها و التحقق‬
‫من أنها سائرة نحو تحقيق أهدافها إال بتوفر المعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫‪ )2‬إدارة المنشأة‪ :‬يصعب على إدارة المنشأة أن تقوم بعملها على الوجه المطلوب إذا لم تلم‬
‫إلماما ً جيدا بشؤون المنشأة‪ ,‬فإذا كان حجم المنشأة االقتصادية كبيرا إلى الحد الذي ال تتمكن معه‬
‫اإلدارة من متابعة أنشطة المنشأة بسهولة‪,‬فإنه ال بد من المتابعة عن طريق التقارير‪ ,‬و التقارير‬
‫السليمة ال تتوفر إال إذا كان نظام فعاّل للمعلومات‪ ,‬و النظام المحاسبي جزء من نظام المعلومات‬
‫في المنشأة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )3‬الدائنون‪ :‬من المعروف إن أهم مصدرين لتمويل المنشأة هما‪ :‬المالك و الدائنون‪.‬‬
‫و الدائنون إما أن يكونوا منشآت مالية كالبنوك و شركات االستثمار أو من باع للمنشأة باألجل‬
‫بضائع إلعادة بيعها أو أصوال ثابتة‪.‬‬
‫و بما أن التعامل باألجل أو اإلقراض يتم بناء على الثقة في المدين أو المقترض‪ ,‬و مصدر هذه‬
‫الثقة إما أن يكون‪:‬‬

‫إذا كان المشروع فرديا ً أو شركة‪‬أ?‪ -‬المالك نفسه تضامن‪.‬‬


‫بما يحققه من إيرادات مستقبالً‪ ,‬و بما تحت يد إدارته‪‬ب?‪ -‬المشروع نفسه من وسائل إنتاج‬
‫إلى جانب سمعة اإلدارة‪.‬‬

‫و عليه فإنه غالبا ً ما تكون التقارير المالية التي تعدها المنشأة في نهاية الفترة المحاسبية هي‬
‫مصدر هذه المعلومات‪.‬‬

‫‪ )4‬المستثمرون‪ :‬يقصد بهم هنا من لديهم أموال يريدون استثمارها في مشروع قائم أو مشروع‬
‫جديد‪ ,‬و المستثمر لن يتخذ قرار االستثمار إال بعد توفر المعلومات الكافية عما يستثمر فيه‪ ,‬ليس‬
‫فقط عن المشروع نفسه‪ ,‬و إنما عن مشاريع االستثمار البديلة حتى تتم المقارنة‪.‬‬

‫‪ )5‬الحكومة‪ :‬تعمل المنشأة في محيط اقتصادي تحكمه أنظمة و تشرف عليه أجهزة حكومية‪,‬‬
‫باإلضافة إلى أن بعض المنشآت االقتصادية تشارك الدولة و المجتمع في إيراداتها في شكل‬
‫ضرائب و زكاة‪ ,‬كما أن البعض اآلخر من المنشآت االقتصادية يتلقى إعانات من الدولة‪ ,‬هذه‬
‫العوامل تجعل من الدولة أحد المستفيدين من المعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫و عليه فإننا نستطيع تقسيم الجهات المعنية بتتبع أحوال المنشآت إلى‪:‬‬
‫أ?‪ -‬جهات حكومية تعنى بشكل مباشر بالمعلومات المالية مثل‪ :‬وزارة التجارة الضرائب و‬
‫الزكاة‪.‬ممثلة في مصلحة الزكاة و الدخل‬

‫ديوان المراقبة العامة‪ ,‬و ذلك لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬مراقبة إيرادات الدولة المحصلة من المنشآت االقتصادية في شكل ضرائب و زكاة‪.‬‬


‫‪ .2‬متابعة مصروفات الدولة في شكل إعانات للمنشأة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .3‬مراقبة المنشآت االقتصادية التي تملك الدولة شيئا ً من أسهمها أو تساهم في رأس مالها‪.‬‬
‫ب?‪ -‬جهات حكومية تعنى بشكل غير مباشر بالمعلومات المالية مثل‪ :‬وزارة المالية –إدارة‬
‫اإلحصاءات العامة – و وزارة التخطيط‪.‬‬

‫‪ )6‬الموظفون‪ :‬يحرص الموظف في المنشأة االقتصادية على استمرار وظيفته التي تمثل مصدر‬
‫دخله‪ ,‬و مصدر ازدياد هذا الدخل‪ ,‬و تحسن مركزه الوظيفي عن طريق التدرج في السلم‬
‫الوظيفي في منشأته‪ ,‬و هذا لن يتحقق إال في منشأة ناجحة؛ لذلك فإن الموظف معني مباشرة‬
‫بمعرفة األحوال التجارية و المالية للمنشأة‪ ,‬هذه المعرفة ال تأتي إال عن طريق المعلومات‬
‫المالية‪.‬‬

‫‪ )7‬عمالء المنشأة‪ :‬تعتمد المنشآت االقتصادية على بعضها‪ ,‬فبعضها ينتج ليبيع على مؤسسات‬
‫أخرى تبيع للمستهلك‪.‬‬
‫كما أن بعض المنشآت تنتج سلعا ً تبيعها على منشآت أخرى تعتبر بالنسبة لها مواد خام يتم‬
‫تصنيعها ثم بيعها منتجات جاهزة‪.‬‬
‫و غالبا ً ما يتبع هذا االعتماد تداخل في المصالح يتمثل في البيع باألجل أو في حصر أحوال‬

‫‪2‬‬
‫المنشآت التي يشترون منها‪ ..‬فقوة المورد و استقرار وضعه المالي و التجاري تريح العميل فيما‬
‫يتعلق بمصادر إمداداته‪.‬‬

‫‪ )8‬عامة الناس‪ :‬يقصد بذلك من يتعامل مع المعلومات المالية ألي غرض آخر مثل الجامعات‬
‫ممثلة بطالبها و أساتذتها‪ ,‬و مراكز األبحاث و المكاتب االستشارية‪ ,‬و مراكز تجميع المعلومات‬
‫المالية‪.‬‬

‫فروع المحاسبة‪:‬‬

‫‪ -1‬المحاسبة المالية‪.‬‬

‫‪ -2‬محاسبة التكاليف‪.‬‬

‫‪ -3‬المحاسبة اإلدارية‬

‫‪ -4‬محاسبة الزكاة و الضرائب‬

‫‪ -5‬المحاسبة الحكومية‬

‫المحاسبة المالية‪:‬‬

‫هي أحد فروع المحاسبة يعني بتوثيق و معالجة البيانات المالية و إيصالها للمستفيدين منها في‬
‫شكل تقارير مالية تعد وفقا ً لمعايير متفق عليها الستخدامها في اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫محاسبة التكاليف‪ :‬فرع من فروع المحاسبة يعنى بتجميع و معالجة المعلومات المالية للوصول‬
‫إلى تكلفة اإلنتاج إما بشكل إجمالي أو بشكل وحدة من وحداته‪ ,‬و تستخدم في التخطيط و الرقابة‬
‫داخليا ً و إعداد التقارير المالية لإلدارة أو ألطراف خارجية‪.‬‬

‫المحاسبة اإلدارية‪ :‬أحد فروع المحاسبة يرتبط بالمحاسبة المالية و بمحاسبة التكاليف و ينصب‬
‫على تحليل المعلومات المستمدة من النظام المحاسبي و وضعها في شكل يمكن لإلدارة من‬
‫التصرف في ظل رؤية واضحة‪ ,‬و يتيح لها متابعة مجريات األمور و الحكم على سير المنشأة‪.‬‬

‫محاسبة الزكاة و الضرائب‪ :‬و تعنى بتجميع و معالجة المعلومات المالية للوصول إلى المبلغ‬
‫الخاضع للزكاة أو المبلغ الخاضع للضريبة و هو ما يعرف بـ(وعاء الضريبة أو الزكاة)‪ ,‬ثم‬
‫إعداد إقرار الزكاة أو اإلقرار الضريبي للوصول إلى مبلغ الزكاة أو الضريبة الواجب دفعه‬
‫لمصلحة الزكاة و الدخل‪.‬‬

‫المحاسبة الحكومية‪ :‬تعتبر فرعا ً من فروع المحاسبة و تعنى بتجميع و توثيق و معالجة‬
‫المعلومات المتعلقة بالمصروفات و اإليرادات الحكومية للتأكد من ضبط األموال العامة و‬
‫الرقابة عليها و استخدامها االستخدام األمثل‪.‬‬

‫المراجعة‪:‬‬

‫و إن لم تكن فرعا ً من فروع المحاسبة‪ ,‬إال أنها تعد في هذا السياق؛ فالمراجعة تعنى بفحص كل‬
‫أو بعض أجزاء النظام المحاسبي لتحقيق غرضين أحدهما خارجي و اآلخر داخلي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المراجعة الخارجية ( المراجعة القانونية)‪ :‬تهتم بفحص كل أو بعض أجزاء النظام المحاسبي‬
‫إلضفاء الثقة على التقارير المالية التي أعدها ذلك النظام وفقا ً لمعايير المراجعة المتفق عليها‪ ,‬و‬
‫نتائجها ذلك التقرير أو الشهادة من المراجع القانوني التي ترفق بالقوائم المالية و تنشر معها‪.‬‬

‫المراجعة الداخلية‪ :‬تفحص كل أو بعض أجزاء النظام المحاسبي للتأكد من سالمتها‪ ,‬و ذلك من‬
‫أجل أن تتأكد اإلدارة من أن النظام يسير كما خطط له و أنه يحقق األغراض التي تهدف اإلدارة‬
‫إلى تحقيقها منه‪.‬‬

‫النظم المحاسبية‪ :‬أحد فروع دراسة المحاسبة و إن لم يكن فرعا ً منها‪ ,‬و تعنى بتصميم النظام‬
‫المحاسبي و اإلشراف على تنفيذه ثم استخدامه‪ ,‬كما تعنى دراسة النظم بفحص و نقد النظم‬
‫القائمة لمعرفة مدى استجابتها لتحقيق أغراض النظام المحاسبي‪.‬‬

‫مجاالت عمل المحاسب‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫المحاسب شخص مؤهل تأهيال مهنيا‪ ,‬و غالبا ما تكون مجاالت عمله‪:‬‬
‫‪ -1‬في مكاتب المحاسبين القانونيين‪.‬‬
‫‪ -2‬في أقسام المحاسبة في الشركات و المنشآت االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -3‬في اإلدارات المالية في األجهزة الحكومية‪.‬‬
‫‪ -4‬في أجهزة الرقابة الحكومية‪.‬‬

‫الهيكل العام للفكر المحاسبي‪:‬‬

‫إن العملية المحاسبية تتمثل في حصول اإلجراء( البيع و الشراء) و توثيق اإلجراء ( إعداد‬
‫الفاتورة أو شريط تسجيل المبيعات)‪ ,‬ثم تقييد االجراء( في اليومية العامة أو اليوميات‬
‫المساعدة)و بعد التقييد يتم الترحيل للحسابات الخاصة في االستاذ العام و سجالت األستاذ‬
‫األخرى‪ ,‬ثم المرحلة األخيرة من مراحل العملية المحاسبية و هي إعداد التقارير المالية من واقع‬
‫ما سجل في سجالت االستاذ‪..‬‬
‫أي العملية باختصار‪:‬‬

‫‪......‬تحديد الحدث> توثيقه‪ >.....‬تقييده ‪ >.....‬ترحيله‪ >.....‬توصيله‪.‬‬

‫إال أن هذه العملية رغم بساطتها ظاهريا ً فإنها في الواقع تخضع لقواعد تنظمها‪ ,‬هذه القواعد هي‬
‫ما يعرف بمعايير المحاسبية المتعارف عليها‪.‬‬

‫فمعايير المحاسبة إذن هي‪:‬‬

‫بيان للطريقة التي تتم بها معالجة مفردات القوائم المالية بشكل يؤدي إلى تجانس المعالجة‬
‫بسجالت و قوائم المنشآت االقتصادية التي تظهر بها مثل هذه البنود‪.‬‬

‫و هنا يتبادر لنا سؤال‪ :‬ما الذي يحكم معايير المحاسبة؟ و ما هو مصدر تكوينها؟‬

‫تتكون معايير المحاسبة متأثرة بأهداف و مفاهيم المحاسبة المالية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫و الهدف المحاسبي هو‪ :‬تحديد و قياس و إيصال المعلومات المالية الناتجة عن إجراءات تكون‬
‫المنشأة طرفا ً فيها؛ لكي تعين أصحاب العالقة على التصرف في ظل رؤية واضحة‪.‬‬

‫المفهوم المحاسبي‪ :‬هو فكرة أو مصطلح أو تعبير استقر فهمه تستخدم لصياغة معايير المحاسبة‬
‫الالزمة لقياس و إيصال المعلومات المالية لذوي العالقة‪.‬‬

‫فيما يلي استعراض لبعض مفاهيم المحاسبة المالية‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهوم الوحدة االقتصادية‪.‬‬


‫‪ -2‬مفهوم االستقرار‪.‬‬
‫‪ -3‬مفهوم الفترة المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -4‬مفهوم الوحدة النقدية ثابتة القيمة محاسبيا ً‪.‬‬
‫‪ -5‬مفهوم التكلفة‪.‬‬
‫‪ -6‬مفهوم تحقق الدخل‪.‬‬
‫‪ -7‬مفهوم المقابلة‪.‬‬
‫‪ -8‬مفهوم االستحقاق‪.‬‬
‫‪ -9‬مفهوم اإلفصاح التام‪.‬‬
‫‪ -11‬مفهوم الثبات في استخدام السياسات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -11‬مفهوم األهمية النسبية‪.‬‬
‫‪ -12‬مفهوم الحيطة و الحذر‪.‬‬
‫‪ -13‬مفهوم المالءمة‪.‬‬
‫‪ -14‬مفهوم الثقة في المعلومات‪.‬‬
‫‪ -15‬مفهوم القابلية للمقارنة‪.‬‬

‫مفهوم الوحدة االقتصادية‪Business Entity Concept :‬‬

‫يقضي هذا المفهوم أن تعتبر الوحدة االقتصادية محاسبيا ً جهة مستقلة عن مالكيها أو عن‬
‫الوحدات االقتصادية األخرى‪ ,‬حتى يمكن حصر موجوداتها و تحديد التزاماتها و معرفة نتيجة‬
‫أعمالها خالل فترة زمنية محددة‪.‬‬

‫‪ -2‬مفهوم االستقرار‪Going Concern Concept :‬‬

‫أي أن المحاسبة المالية تتم في ظل تصور بأن المنشأة االقتصادية منشأة قائمة و مستمرة و أنه‬
‫ال يلوح باألفق ما يشير إلى حلها أو تصفيتها‪.‬‬

‫‪ -3‬مفهوم الفترة المحاسبية‪Time Periodicity Concept :‬‬

‫لقد تم اختيار السنة (‪ 12‬شهر) كوحدة زمنية لقياس إنتاج المنشأة خاللها؛ ألن السنة هي الوحدة‬
‫الزمنية التي تمر فيها المنشأة بدورة اقتصادية كاملة و محيطة بالظروف االقتصادية السائدة‪.‬‬

‫‪ -4‬مفهوم الوحدة النقدية ثابتة القيمة محاسبيا ً‪Unit of Currency Fixed Value :‬‬

‫‪5‬‬
‫تقوم المحاسبة على استخدام الوحدة النقدية أساسا ً للقياس‪ ,‬و لما كان يشترط ثبات المقياس حتى‬
‫يكون صالحا ً للقياس فقد اقتضت الضرورة فرض ثبات الوحدة النقدية على مدى السنين‪.‬‬

‫‪ -5‬مفهوم التكلفة‪Cost Concept :‬‬

‫و يقصد بها التكلفة الفعلية التي قدمتها المنشآت من أجل الحصول على األصل‪ ,‬و يترتب على‬
‫تطبيق هذا المفهوم في المحاسبة تحقيق الموضوعية الذي من شأنه أن يؤدي إلى الزيادة في الثقة‬
‫في المعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -6‬مفهوم تحقق الدخل‪Income Realization Concept:‬‬

‫يتضمن هذا المفهوم أن ال تعترف المنشأة بالدخل و تسجله في سجالتها و تظهره في قوائمها‬
‫المالية إال بعد أن يتحقق فعالً‪ ,‬و مقياس التحقق أن يحصل الدخل فعالً بدليل مادي ال يحتمل‬
‫الجدل‪ ,‬و أن يتم من اإلجراءات ما يجعله أصالً من أصول المنشأة‪.‬‬

‫‪ -7‬مفهوم المقابلة‪Matching Concept :‬‬

‫يقتضي هذا المفهوم أن يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب ذلك‬
‫اإليراد أو تحققه‪ ,‬و الفرق بينهما هو الربح العادل للفترة موضوع المحاسبة‪.‬‬

‫‪ -8‬مفهوم االستحقاق‪Accrual Concept :‬‬

‫تقوم المحاسبة في الغالب على واحد من ثالثة أسس‪:‬‬

‫أ?‪ -‬األساس النقدي‪.‬‬


‫ب?‪ -‬أساس االستحقاق‪.‬‬
‫ت?‪ -‬أساس مختلط بين األساسين‪.‬‬

‫فاألساس النقدي‪ :‬يقتضي بأن تتم المحاسبة لإلجراءات المالية التي صاحبها تدفقات نقدية‪.‬‬

‫أما أساس االستحقاق‪ :‬فيقتضي بأن تتم المحاسبة لإلجراءات المالية التي تمت سوا ًء صاحبها‬
‫تدفق نقدي أم ال‪.‬‬

‫و يعد مفهومي االستحقاق و المقابلة من المفاهيم األساسية التي يحكم في ضوئها على عدالة‬
‫تمثيل القوائم المالية للدخل و للمركز المالي للمنشأة‪.‬‬

‫‪ -9‬مفهوم اإلفصاح التام‪Adequate disclosure:‬‬

‫و يقصد به أن تشتمل التقارير المالية و ملحقاتها من جداول أو تذييل أو تهميش كافة المعلومات‬
‫التي تمكن المراجع من االعتقاد بأن القوائم المالية تمثل بعدالة دخل المنشأة و مركزها المالي و‬
‫مصادر و استخدامات األموال في المنشأة‪ ,‬كما تجعل القارئ يثق بأن ما عرض في القوائم‬
‫المالية و ملحقاتها من المعلومات ذات العالقة بالمنشأة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -11‬مفهوم الثبات في استخدام السياسات المحاسبية‪Concept Consistency :‬‬

‫من أهم الصفات النوعية للقوائم المالية أن تكون قابلة للمقارنة مع غيرها من القوائم المالية‪ ,‬و‬
‫المقارنة قد تكون رأسية و بذلك فإن القوائم المالية للمنشأة في سنة ما تقارن بالقوائم المالية لنفس‬
‫المنشأة في سنة أو سنوات أخرى‪.‬‬

‫‪ -11‬مفهوم األهمية النسبية‪Materiality Concept:‬‬

‫يقضي هذا المفهوم أن ال تطبق معايير و إجراءات المحاسبة حرفياً؛ فإذا كان الخروج على‬
‫المعايير ال يؤثر تأثيراً ملحوظا ً على عدالة القوائم المالية‪ ,‬و كان في إتباع المعايير في هذه‬
‫الحالة ما يحمل المنشأة تكاليف أكبر مما يرتبه إتباع المعايير من منفعة فإنه يمكن العدول عن‬
‫تطبيق معايير المحاسبة في مثل هذه الحاالت‪.‬‬

‫و إذا ذكرت األهمية النسبية فإن الناحية العملية أيضا ً تؤخذ بعين االعتبار؛ إال أن تقدير األهمية‬
‫النسبية ألمر ما و تقدير الحالة العملية في الموضوع يترك للمحاسب‪.‬‬

‫‪ -12‬مفهوم الحيطة و الحذر‪Concervatism Concept:‬‬

‫يقتضي هذا المفهوم أن يلزم المحاسب جانب الحيطة و الحذر في تقديره األمور المستقبلية‪.‬‬

‫‪ -13‬مفهوم المالءمة‪Relevancey Concept:‬‬

‫يقصد به أن تكون المعلومات المالية التي تظهر في القوائم المالية ذات عالقة بما قد يتخذه قراء‬
‫القوائم المالية من قرارات‪.‬‬
‫‪ -14‬مفهوم الثقة في المعلومات‪Concept Reliability :‬‬

‫و يقصد به اتصاف المعلومات المالية بالموضوعية و بصحة القياس‪.‬‬

‫و تتصف المعلومة بالموضوعية إذا خلت من أي دليل أو إشارة للتحيز‪ ,‬و أفضل مقياس‬
‫للموضوعية إذا كانت المعلومة تترجم تبادالً بين طرفين متعارضي المصالح مثل‪ :‬المعلومات‬
‫المتعلقة بالشراء و البيع‪.‬‬

‫‪ -15‬مفهوم القابلية للمقارنة‪Comparability Concept:‬‬

‫يقصد به أن تساعد المعلومات المالية على المقارنة موضوع المعلومة إما مقارنة رأسية أو‬
‫مقارنة أفقية‪ ,‬و هذا يقتضي توفر أساس واحد إليجاد و عرض المعلومات حتى تكون قابلة‬
‫للمقارنة‪.‬‬

‫أسئلة الفصل األول‬

‫‪7‬‬
‫ضع عالمة صح أمام العبارة الصحيحة ‪ ,‬و عالمة خطأ أمام العبارة الخاطئة‪:‬‬

‫‪ -1‬المفهوم المحاسبي الذي يشترط على المشروع اإللتزام باستخدام األسس المحاسبية من فترة‬
‫ألخرى هو الثبات‪) ( .‬‬

‫‪ -2‬يتجاهل مفهوم االستحقاق المحاسبي التدفقات النقدية عند قياس ايرادات و مصروفات‬
‫المشروع عن الفترة المالية‪) (.‬‬

‫‪ -3‬يمكن تعريف المحاسبة بأنها معالجة المعلومات المالية وفق معايير المحاسبة المتعارف عليها‬
‫لمساعدة المستفيدين في الوصول إلى قرارات صحيحة‪) ( .‬‬

‫‪ -4‬تطبيقا ً لمفهوم االستحقاق فإن اإليراد ال يسجل إال عند قبضه كما ال تسجل المصروفات إال‬
‫في السنة المالية التي تسدد فيها فعالً‪) ( .‬‬

‫‪ -5‬يقسم حياة المشروع إلى فترات مالية تطبيقا ً لمفهوم المقابلة‪) .‬‬

‫‪ -6‬يقتضي مفهوم الوحدة االقتصادية فصل أصول و خصوم المشروع عن أصول و خصوم‬
‫مالكه‪ ,‬و كذا عن أصول و خصوم المشروعات األخرى‪) ( .‬‬

‫‪ -7‬يحقق تطبيق مفهوم التكلفة التاريخية في المحاسبة الموضوعية التي تؤدي إلى زيادة الثقة في‬
‫المعلومات المحاسبية‪) ( .‬‬

‫‪ -8‬يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب هذا االيراد و كذا بالخسائر‬
‫التي نتجت عن هذا االيراد تطبيقا ً لمفهوم المقابلة‪) ( .‬‬

‫‪ -9‬يمكن الخروج على المبادئ المحاسبية المتعارف عليها إذا كان ذلك ال يؤثر على عدالة‬
‫المركز المالي للمشروع استناداً لمفهوم األهمية النسبية‪) ( .‬‬

‫‪ -11‬يعد مبدأ تقييم المخزون السلعي بالتكلفة أو السوق أيهما أقل تطبيقا ً لمفهوم الحيطة و الحذر‪.‬‬
‫()‬

‫إجابة أسئلة الفصل األول‬

‫ضع عالمة صح أمام العبارة الصحيحة ‪ ,‬و عالمة خطأ أمام العبارة الخاطئة‪:‬‬

‫‪ -1‬المفهوم المحاسبي الذي يشترط على المشروع اإللتزام باستخدام األسس المحاسبية من فترة‬
‫ألخرى هو الثبات‪ ( .‬صح)‬

‫‪ -2‬يتجاهل مفهوم االستحقاق المحاسبي التدفقات النقدية عند قياس ايرادات و مصروفات‬
‫المشروع عن الفترة المالية‪(.‬خطأ )‬

‫‪ -3‬يمكن تعريف المحاسبة بأنها معالجة المعلومات المالية وفق معايير المحاسبة المتعارف عليها‬
‫لمساعدة المستفيدين في الوصول إلى قرارات صحيحة‪( .‬صح )‬

‫‪ -4‬تطبيقا ً لمفهوم االستحقاق فإن اإليراد ال يسجل إال عند قبضه كما ال تسجل المصروفات إال‬

‫‪8‬‬
‫في السنة المالية التي تسدد فيها فعالً‪ ( .‬خطأ)‬

‫‪ -5‬يقسم حياة المشروع إلى فترات مالية تطبيقا ً لمفهوم المقابلة‪ ( .‬خطأ)‬

‫‪ -6‬يقتضي مفهوم الوحدة االقتصادية فصل أصول و خصوم المشروع عن أصول و خصوم‬
‫مالكه‪ ,‬و كذا عن أصول و خصوم المشروعات األخرى‪( .‬صح )‬

‫‪ -7‬يحقق تطبيق مفهوم التكلفة التاريخية في المحاسبة الموضوعية التي تؤدي إلى زيادة الثقة في‬
‫المعلومات المحاسبية‪ ( .‬صح)‬

‫‪ -8‬يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب هذا االيراد و كذا بالخسائر‬
‫التي نتجت عن هذا االيراد تطبيقا ً لمفهوم المقابلة‪( .‬صح )‬

‫‪ -9‬يمكن الخروج على المبادئ المحاسبية المتعارف عليها إذا كان ذلك ال يؤثر على عدالة‬
‫المركز المالي للمشروع استناداً لمفهوم األهمية النسبية‪( .‬صح )‬

‫‪ -11‬يعد مبدأ تقييم المخزون السلعي بالتكلفة أو السوق أيهما أقل تطبيقا ً لمفهوم الحيطة و الحذر‪.‬‬
‫(صح )‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫الطبعة الثالثة ‪1991/1421‬م‪.‬‬

‫النظام المحاسبي‪..‬عناصره وكيفية استخدامه‪.‬‬

‫عناصر النظام المحاسبي‪:‬‬

‫يمكن تعريف النظام المحاسبي‪ :‬بأنه مجموعة الوثائق والسجالت والتقارير والتعليمات‬
‫المستخدمة إلتمام الدورة المحاسبية أو لتحقيق هدف المحاسبة‪.‬‬

‫و تظهر العالقة بين هذه العناصر في الشكل التالي‪:‬‬

‫وثائق ـــــــ> سجالت ــــــ> تقارير ‪.‬‬

‫فالوثائق ‪ :‬هي المستندات األصلية من فواتير إيصاالت قبض أو صرف‪ ،‬أو ما شابه ذلك‪ ،‬أو‬
‫مستندات فرعية تنتج عن المستند األصلي إن وجد‪ ،‬أو عن مضمونه إن لم يوجد‪ ،‬أو ترجمة‬
‫إلجراء يمليه االلتزام بمعايير المحاسبة‪.‬‬

‫النوع اآلخر من الوثائق هو ما يعرف بمستند القيد ‪. vouchers‬‬


‫ومن أمثلة مستندات القيد في المحاسبة‪ ،‬سند القبض‪ ،‬سند الصرف‪ ،‬سند قيد اليومية‪..‬‬

‫ما يجب أن يحتوي عليه مستند القيد ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ .1‬موضوع المستند أو موضوع اإلجراء ( شراء‪ ،‬بيع ‪ ،‬إيجار‪.)..‬‬
‫‪ .2‬تاريخ اإلجراء‪.‬‬
‫‪ .3‬المبلغ المدفوع أو الملتزم بدفعه‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يفهم من المستند الطرف المستفيد من المنعة‪ ،‬والطرف المستفيد من العوض‪ ،‬ويعتبر‬
‫المستند أساسا ً للقيد‪ ،‬أو أولى حلقات الدورة المحاسبية سواء كان النظام المستخدم آلي أو يدوي ‪.‬‬

‫تنقسم السجالت إلى قسمين ‪:‬‬

‫سجل اليومية ‪journal‬‬


‫سجل األستاذ ‪ledger‬‬

‫سجل اليومية العامة‪ General Journal :‬سجل تقيد به المعلومات المالية أوال بأول حسب تسلسل‬
‫تاريخ حدوثها‪.‬‬

‫سجل األستاذ العام ‪ :‬فهو سجل يحتوي على الحسابات التي تمسكها المنشأة بحيث يخصص لكل‬
‫حساب ‪ Account‬حيز محدد يظهر هذا الحيز حركة المبالغ التي أثرت على ذلك الحساب‪ ،‬كما‬
‫يظهر وضع الحساب أو ما يعرف فنيا ً برصيد الحساب‪.‬‬

‫التقارير المالية ‪:Financial Reports‬‬

‫وتمثل الحلقة األخيرة في سلسلة النظام المحاسبي أو الدورة المحاسبية‪.‬‬


‫والتقارير المالية هي الوسيلة التي يتم بها توصيل المعلومات المالية بعد معالجتها بشكل مناسب‬
‫إلى المستفيد من هذه المعلومات‪.‬‬
‫أقسام التقارير المالية من حيث الشكل‪:‬‬

‫‪ .1‬تقارير خاصة ‪.‬‬


‫‪ .2‬تقارير عامة‪.‬‬

‫التقارير الخاصة ‪ :‬هي ما تطلب لتحقيق غرض معين يخدم فئة معينة‪.‬‬

‫تقارير عامة‪ :‬وهو ما يعرف بالتقارير المالية‪.‬‬

‫‪ Financial Statements‬التي تعد آخر كل سنة مالية بشكل يتفق مع معايير المحاسبة المقبولة‬
‫وتنشر بالوسائل المناسبة ليطلع عليها أصحاب العالقة ‪.‬‬

‫وهذه التقارير هي ‪:‬‬


‫‪ .1‬قائمة المركز المالي ‪.Position Statement Of Financial‬‬

‫‪ .2‬قائمة الدخل ‪ :Income Statement‬وهي القائمة التي تظهر نتيجة أعمال المنشاة خالل فترة‬
‫معينة‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن هاتين القائمتين هم المنصوص عليهما في نظام الشركات بالمملكة‪ ،‬وإن‬
‫كان هناك قوائم أخرى وهي غير ملزمة في الوقت الحاضر في المملكة وهي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫• قائمة التدفقات المالية‪Cash Flows Statement Of .‬‬

‫• قائمة التغيير في المركز المالي‪.‬‬


‫‪.Financial Position Statement Of Change in‬‬

‫• قائمة األرباح المبقاة‪.‬‬


‫‪.Earnings Statement Of Retained‬‬

‫• قائمة التغيير في حقوق المالك‪.‬‬


‫‪.Owner's Equity Statement Of Change in‬‬

‫وتجب مالحظة إن إعداد هذه القوائم أو بعضها يزيد من درجة اإلفصاح‪.‬‬

‫أنواع الحسابات ‪:‬‬

‫‪ .1‬االصول‪.‬‬
‫‪ .2‬الخصوم‪.‬‬
‫‪ .3‬حقوق المالك‪.‬‬
‫‪ .4‬اإليردات‪.‬‬
‫‪ .5‬المصروفات‪.‬‬

‫األصول‪ :‬تمثل ما تحت يد المنشأة أو مالها من أشياء أو منافع ذات قيمة سواء كانت هذه األشياء‬
‫أو المنافع ملموسة أو غير ملموسة‪.‬‬

‫الخصوم‪ :‬تمثل ما على المنشاة للغير من التزامات‪.‬‬

‫أو بعبارة أخرى‪ :‬ما على المنشاة من ديون في أي شكل ظهرت سواء كانت هذه الديون قصيرة‬
‫أو متوسطة أو طويلة األجل ‪ ،‬وسواء كانت برهن أو بغيره‪ ،‬ويدخل ضمن الخصوم ما قدمه‬
‫الغير للمنشاة في شكل تأمين أو مقدما ً لشراء بضاعة أو خدمات من المنشاة قبل أن تقدم له‬
‫البضاعة أو الخدمة‪.‬‬

‫حقوق المالك‪ :‬ما يملكه صاحب أو أصحاب المنشاة من أموال استثمرت في المنشأة‪ ،‬سواء كان‬
‫مصدر االستثمار ما قدمه المالك أو المالك من مال ليستثمر في المنشاة‪ ،‬وهو ما يعبر عنه‬
‫برأس المال أو ما تحقق للمنشاة من أرباح بقيت تستثمر في المنشأة ولم يسحبها المالك أو المالك‬
‫أولم توزع عليهم‪ ،‬ويدخل ضمنها أيضا ً الحساب الجاري للمالك‪ ،‬والمقصود به الحساب الذي‬
‫ينظم العالقة اليومية بين المنشأة وصاحبها‪.‬‬

‫اإليرادات‪ :‬هي ما حققته المنشاة من بيع سلعها أو خدماتها (حسب نوع المنشاة) سواء سدد ذلك‬
‫أم ال‪.‬‬

‫المصروفات ‪ :‬وهي ما أنفقته المنشاة أو التزمت به من نفقات في سبيل العمل للحصول على‬
‫اإليراد‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مع مالحظة أن كل نوع من هذه األنواع ينضوي تحته عدد من الحسابات يكثر أو يقل حسب‬
‫نوع المنشاة وحجمها‪.‬‬

‫طريقة القيد المزدوج‪.‬‬

‫يتم القيد في دفتر أو سجل اليومية وفق أسلوب معين يسمى‪ :‬طريقة القيد المزدوج‪.‬‬

‫و هذه الطريقة تقتضي أن يقيد المبلغ في طرفين كل منها يحتوي على حساب أو أكثر‪ ,‬و يكون‬
‫أحدهما مدينا ً و اآلخر دائنا ً‪.‬‬

‫أما تحديد الحساب المدين و الحساب الدائن في اإلجراءات المالية فيكون بجعل الطرف الذي أخذ‬
‫المنفعة مدينا ً‪ ,‬و الطرف الذي أعطى المنفعة يعتبر دائنا ً‪.‬‬

‫‪ -‬يعبر محاسبا ً عن ما للمنشأة من أموال أو أوجه استخدام األموال بكلمة األصول‬

‫أما ما عليها من أموال أو مصادر لألموال من الدائنين (الخصوم ) أو الحقوق أصحاب المنشأة‬
‫(حقوق المالك)‬

‫وعليه تكون معادلة الميزانية‬

‫األصول= الخصوم‪+‬حقوق المالك‬

‫وإذا ما أضيفت المصروفات واإليرادات تكون المعادلة كما يلي‪:‬‬

‫األصول ‪ +‬المصروفات= الخصوم ‪ +‬حقوق المالك‪ +‬اإليرادات‬

‫وعليه فإن حسابات الطرف األيمن من المعادلة (األصول والمصروفات) تجعل مدينة عندما‬
‫تزداد أو يضاف عليها ‪ ،‬وتجعل دائنة عندما تنقص أو يؤخذ منها‪.‬‬

‫وبالمقابل فإن حسابات الطرف األيسر من المعادلة تجعل مدينة عندما تنقص‪ ،‬وتجعل دائنة‬
‫عندما تزداد‪.‬‬

‫استخدام النظام المحاسبي‬

‫القيد في سجل اليومية‪:‬‬

‫نفرض أن صاحب المنشأة أحمد قام بإيداع مبلغ ‪311111‬لاير في البنك كرأس مال لمنشأته‪..‬‬
‫وعليه فإن أصول المنشأة تزيد وكذلك حقوق المالك‬

‫األصول = الخصوم ‪ +‬حقوق المالك‬

‫‪311111‬البنك = صفر‪311111 +‬رأس المال‬

‫ويكون القيد كما يلي‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 311111‬من حـ‪ /‬البنك‬
‫‪ 311111‬إلى حـ‪/‬رأس المال‬
‫(قيمة رأس المال الذي أودع في البنك)‬

‫‪\2‬بافتراض أن المنشأة استأجرت مكتب لمدة سنة دفعت للمؤجر مبلغ ‪ 21111‬لاير للسنة‬
‫األشهر األولى من السنة إن تأثير هذه العملية على المنشأة يتمثل في تحوير أصولها أي استبدال‬
‫أصل بآخر‪ ،‬فهي استبدلت النقد البالغ ‪ 21111‬بحق استعمال المكتب لمدة ستة أشهر‪ ،‬وتكون‬
‫معادلة الميزانية كما يلي‪:‬‬

‫األصول = الخصوم‪ +‬حقوق المالك‬

‫‪ 281111‬بنك ‪21111 +‬إيجار مقدم = صفر ‪ 31111 +‬رأس المال‬

‫ويكون قيد اليومية كما يلي‪:‬‬

‫‪ 21111‬من حـ‪ /‬اإليجار المقدم‬


‫‪ 21111‬إلى حـ‪ /‬البنك‬
‫(دفع مبلغ ‪ 21111‬إيجار لستة األشهر األولى من السنة)‬

‫وفي اليوم التالي قامت منشأة أحمد بالعمليات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬اشترت أثاثا ً بمبلغ ‪ 41111‬لاير دفعتها من حسابها بالبنك‬


‫‪ -2‬سحبت من المبلغ ‪ 11111‬لاير لتوضع في صندوق المنشأة للصرف منها على المصروفات‬
‫النثرية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬اشترت سيارة بمبلغ ‪ 45111‬لاير دفع منها ‪ 21111‬لاير بشيك والباقي دينا على المنشأة‪.‬‬
‫‪ - 4‬دفعت المنشأة ‪ 3111‬لاير ‪ ،‬ألف تأمين للكهرباء والباقي تأمين للهاتف بشيك‬
‫‪ -5‬أخذ أحمد ‪ 1111‬من صندوق المنشأة لمصروفاته الخاصة‬

‫التأثير على المعادلة الميزانية‪:‬‬

‫األصول = الخصوم ‪ +‬حقوق المالك‬

‫‪ 241111 )1‬البنك‪ 21111 +‬إيجار مقدم ‪ 41111 +‬أثاث = صفر ‪ 311111 +‬رأس المال‬
‫‪ 241111 )2‬البنك‪ 21111 +‬إيجار مقدم ‪ 41111 +‬أثاث ‪ 11111 +‬صندوق= صفر ‪+‬‬
‫‪ 311111‬رأس المال‬
‫‪ 241111 )3‬البنك‪ 21111 +‬إيجار مقدم ‪ 41111 +‬أثاث ‪ 11111 +‬صندوق ‪45111+‬‬
‫سيارة= ‪ 25111‬دائنين ‪ 311111 +‬رأس المال‬
‫‪ 241111 )4‬البنك‪ 21111 +‬إيجار مقدم ‪ 41111 +‬أثاث ‪ 11111 +‬صندوق ‪45111+‬‬
‫سيارة ‪ 1111 +‬تأمين كهرباء ‪ 2111 +‬تأمين هاتف= ‪ 25111‬دائنين ‪ 3111111+‬رأس مال‬
‫‪ 241111 )5‬البنك‪ 21111 +‬إيجار مقدم ‪ 41111 +‬أثاث ‪ 11111 +‬صندوق ‪45111+‬‬
‫سيارة ‪ 1111 +‬تأمين كهرباء ‪ 2111 +‬تأمين هاتف = ‪ 25111‬دائنين ‪ 311111 +‬رأس‬
‫مال‪-1111 -‬جاري أحمد‬

‫‪13‬‬
‫وعليه يكون قيود اليومية كما يلي‪:‬‬

‫‪ 41111 -1‬من حـ‪ /‬األثاث‬


‫‪ 41111‬إلى حـ‪ /‬البنك‬
‫( شراء أثاث مكتبي بمبلغ ‪ 41111‬لاير )‬

‫‪ 11111 -2‬من حـ‪ /‬الصندوق‬


‫‪ 11111‬إلى حـ‪ /‬البنك‬
‫( سحب ‪ 11111‬من البنك لتمويل الصندوق)‬

‫‪ 45111 -3‬من حـ‪/‬السيارات‬


‫إلى مذكورين‬
‫‪ 21111‬حـ‪ /‬البنك‬
‫‪ 25111‬حـ‪ /‬الدائنين‬
‫( شراء سيارة بمبلغ ‪ 4511‬دفع منها ‪ 21111‬لاير والباقي على الحساب)‬

‫‪ -4‬من المذكورين‬
‫‪ 1111‬حـ‪ /‬تأمين كهرباء‬
‫‪ 2111‬حـ‪ /‬تأمين الهاتف‬
‫‪ 3111‬إلى حـ‪ /‬البنك‬
‫(دفع ‪ 3111‬تأمين كهرباء وهاتف)‬

‫………‪.‬‬
‫‪ 1111 -5‬من حـ‪ /‬جاري أحمد ( المالك)‬
‫‪ 1111‬إلى حـ‪/‬الصندوق‬
‫( ما سحبه أحمد من الصندوق لمصروفاته الخاصة)‬

‫ولتكتمل الصورة نفترض أن منشأة أحمد قامت بالعمليات اآلتية في المدة الباقية من السنة‬

‫‪)1‬دفعت مبلغ ‪ 71111‬لاير رواتب للموظفين بشيكات‬

‫‪ )2‬قدمت خدمات استشارية بمبلغ ‪ 251111‬لاير منها ‪ 151111‬لاير حصلت بموجب شيك‬
‫والباقي ال يزال على الحساب‬

‫‪ )3‬دفعت إيجار النصف اآلخر من السنة البالغ ‪ 21111‬لاير بشيك‬

‫والمطلوب ‪ :‬عمل القيود اليومية الالزمة لذلك‪.‬‬

‫‪14‬‬
15

You might also like