Professional Documents
Culture Documents
مبادئ علم المحاسبة
مبادئ علم المحاسبة
المحاسبة هي فرع من العلوم اإلدارية ,حيث تعني بالمعلومات المالية ,و المحاسب هو من يتولى
جمع و معالجة هذه المعلومات بطرق فنية تمكن من له عالقة بها االستفادة منها ,و المنتج
النهائي لهذه العمليات هي التقارير المالية.
و يمكن تعريف المحاسبة فنيا ً كما عرفته جمعية المحاسبة األمريكية بأنها :عملية تحديد و قياس
و توصيل المعلومات االقتصادية ليتمكن المستفيدون منها من التصرف في ظل رؤية واضحة.
يمكن تصنيف المستفيدين من المعلومات المالية التي يعدها المحاسب في شكل تقارير حسب
مصدر اهتمامهم بالمنشأة االقتصادية..
)1أصحاب المنشأة.
)2إدارة المنشأة.
)3الدائنون.
)4المستثمرون
)5الحكومة
)6الموظفون.
)7عمالء المنشأة.
)8عامة الناس.
أصحاب المنشأة :إن المنشأة االقتصادية قد تكون منشأة فردية أو شركة أشخاص( تضامن) أو
شركة مساهمة ,أو قد تكون منشأة ال تهدف إلى الربح (المنشآت الحكومية و الخيرية ) ,و في
جميع هذه األشكال فإن المهتم بأمور هذه المنشأة ال يستطيع التعرف على أوضاعها و التحقق
من أنها سائرة نحو تحقيق أهدافها إال بتوفر المعلومات المحاسبية.
)2إدارة المنشأة :يصعب على إدارة المنشأة أن تقوم بعملها على الوجه المطلوب إذا لم تلم
إلماما ً جيدا بشؤون المنشأة ,فإذا كان حجم المنشأة االقتصادية كبيرا إلى الحد الذي ال تتمكن معه
اإلدارة من متابعة أنشطة المنشأة بسهولة,فإنه ال بد من المتابعة عن طريق التقارير ,و التقارير
السليمة ال تتوفر إال إذا كان نظام فعاّل للمعلومات ,و النظام المحاسبي جزء من نظام المعلومات
في المنشأة.
1
)3الدائنون :من المعروف إن أهم مصدرين لتمويل المنشأة هما :المالك و الدائنون.
و الدائنون إما أن يكونوا منشآت مالية كالبنوك و شركات االستثمار أو من باع للمنشأة باألجل
بضائع إلعادة بيعها أو أصوال ثابتة.
و بما أن التعامل باألجل أو اإلقراض يتم بناء على الثقة في المدين أو المقترض ,و مصدر هذه
الثقة إما أن يكون:
و عليه فإنه غالبا ً ما تكون التقارير المالية التي تعدها المنشأة في نهاية الفترة المحاسبية هي
مصدر هذه المعلومات.
)4المستثمرون :يقصد بهم هنا من لديهم أموال يريدون استثمارها في مشروع قائم أو مشروع
جديد ,و المستثمر لن يتخذ قرار االستثمار إال بعد توفر المعلومات الكافية عما يستثمر فيه ,ليس
فقط عن المشروع نفسه ,و إنما عن مشاريع االستثمار البديلة حتى تتم المقارنة.
)5الحكومة :تعمل المنشأة في محيط اقتصادي تحكمه أنظمة و تشرف عليه أجهزة حكومية,
باإلضافة إلى أن بعض المنشآت االقتصادية تشارك الدولة و المجتمع في إيراداتها في شكل
ضرائب و زكاة ,كما أن البعض اآلخر من المنشآت االقتصادية يتلقى إعانات من الدولة ,هذه
العوامل تجعل من الدولة أحد المستفيدين من المعلومات المحاسبية.
و عليه فإننا نستطيع تقسيم الجهات المعنية بتتبع أحوال المنشآت إلى:
أ? -جهات حكومية تعنى بشكل مباشر بالمعلومات المالية مثل :وزارة التجارة الضرائب و
الزكاة.ممثلة في مصلحة الزكاة و الدخل
)6الموظفون :يحرص الموظف في المنشأة االقتصادية على استمرار وظيفته التي تمثل مصدر
دخله ,و مصدر ازدياد هذا الدخل ,و تحسن مركزه الوظيفي عن طريق التدرج في السلم
الوظيفي في منشأته ,و هذا لن يتحقق إال في منشأة ناجحة؛ لذلك فإن الموظف معني مباشرة
بمعرفة األحوال التجارية و المالية للمنشأة ,هذه المعرفة ال تأتي إال عن طريق المعلومات
المالية.
)7عمالء المنشأة :تعتمد المنشآت االقتصادية على بعضها ,فبعضها ينتج ليبيع على مؤسسات
أخرى تبيع للمستهلك.
كما أن بعض المنشآت تنتج سلعا ً تبيعها على منشآت أخرى تعتبر بالنسبة لها مواد خام يتم
تصنيعها ثم بيعها منتجات جاهزة.
و غالبا ً ما يتبع هذا االعتماد تداخل في المصالح يتمثل في البيع باألجل أو في حصر أحوال
2
المنشآت التي يشترون منها ..فقوة المورد و استقرار وضعه المالي و التجاري تريح العميل فيما
يتعلق بمصادر إمداداته.
)8عامة الناس :يقصد بذلك من يتعامل مع المعلومات المالية ألي غرض آخر مثل الجامعات
ممثلة بطالبها و أساتذتها ,و مراكز األبحاث و المكاتب االستشارية ,و مراكز تجميع المعلومات
المالية.
فروع المحاسبة:
-1المحاسبة المالية.
-2محاسبة التكاليف.
-3المحاسبة اإلدارية
-5المحاسبة الحكومية
المحاسبة المالية:
هي أحد فروع المحاسبة يعني بتوثيق و معالجة البيانات المالية و إيصالها للمستفيدين منها في
شكل تقارير مالية تعد وفقا ً لمعايير متفق عليها الستخدامها في اتخاذ القرارات.
محاسبة التكاليف :فرع من فروع المحاسبة يعنى بتجميع و معالجة المعلومات المالية للوصول
إلى تكلفة اإلنتاج إما بشكل إجمالي أو بشكل وحدة من وحداته ,و تستخدم في التخطيط و الرقابة
داخليا ً و إعداد التقارير المالية لإلدارة أو ألطراف خارجية.
المحاسبة اإلدارية :أحد فروع المحاسبة يرتبط بالمحاسبة المالية و بمحاسبة التكاليف و ينصب
على تحليل المعلومات المستمدة من النظام المحاسبي و وضعها في شكل يمكن لإلدارة من
التصرف في ظل رؤية واضحة ,و يتيح لها متابعة مجريات األمور و الحكم على سير المنشأة.
محاسبة الزكاة و الضرائب :و تعنى بتجميع و معالجة المعلومات المالية للوصول إلى المبلغ
الخاضع للزكاة أو المبلغ الخاضع للضريبة و هو ما يعرف بـ(وعاء الضريبة أو الزكاة) ,ثم
إعداد إقرار الزكاة أو اإلقرار الضريبي للوصول إلى مبلغ الزكاة أو الضريبة الواجب دفعه
لمصلحة الزكاة و الدخل.
المحاسبة الحكومية :تعتبر فرعا ً من فروع المحاسبة و تعنى بتجميع و توثيق و معالجة
المعلومات المتعلقة بالمصروفات و اإليرادات الحكومية للتأكد من ضبط األموال العامة و
الرقابة عليها و استخدامها االستخدام األمثل.
المراجعة:
و إن لم تكن فرعا ً من فروع المحاسبة ,إال أنها تعد في هذا السياق؛ فالمراجعة تعنى بفحص كل
أو بعض أجزاء النظام المحاسبي لتحقيق غرضين أحدهما خارجي و اآلخر داخلي.
3
المراجعة الخارجية ( المراجعة القانونية) :تهتم بفحص كل أو بعض أجزاء النظام المحاسبي
إلضفاء الثقة على التقارير المالية التي أعدها ذلك النظام وفقا ً لمعايير المراجعة المتفق عليها ,و
نتائجها ذلك التقرير أو الشهادة من المراجع القانوني التي ترفق بالقوائم المالية و تنشر معها.
المراجعة الداخلية :تفحص كل أو بعض أجزاء النظام المحاسبي للتأكد من سالمتها ,و ذلك من
أجل أن تتأكد اإلدارة من أن النظام يسير كما خطط له و أنه يحقق األغراض التي تهدف اإلدارة
إلى تحقيقها منه.
النظم المحاسبية :أحد فروع دراسة المحاسبة و إن لم يكن فرعا ً منها ,و تعنى بتصميم النظام
المحاسبي و اإلشراف على تنفيذه ثم استخدامه ,كما تعنى دراسة النظم بفحص و نقد النظم
القائمة لمعرفة مدى استجابتها لتحقيق أغراض النظام المحاسبي.
إن العملية المحاسبية تتمثل في حصول اإلجراء( البيع و الشراء) و توثيق اإلجراء ( إعداد
الفاتورة أو شريط تسجيل المبيعات) ,ثم تقييد االجراء( في اليومية العامة أو اليوميات
المساعدة)و بعد التقييد يتم الترحيل للحسابات الخاصة في االستاذ العام و سجالت األستاذ
األخرى ,ثم المرحلة األخيرة من مراحل العملية المحاسبية و هي إعداد التقارير المالية من واقع
ما سجل في سجالت االستاذ..
أي العملية باختصار:
إال أن هذه العملية رغم بساطتها ظاهريا ً فإنها في الواقع تخضع لقواعد تنظمها ,هذه القواعد هي
ما يعرف بمعايير المحاسبية المتعارف عليها.
بيان للطريقة التي تتم بها معالجة مفردات القوائم المالية بشكل يؤدي إلى تجانس المعالجة
بسجالت و قوائم المنشآت االقتصادية التي تظهر بها مثل هذه البنود.
و هنا يتبادر لنا سؤال :ما الذي يحكم معايير المحاسبة؟ و ما هو مصدر تكوينها؟
4
و الهدف المحاسبي هو :تحديد و قياس و إيصال المعلومات المالية الناتجة عن إجراءات تكون
المنشأة طرفا ً فيها؛ لكي تعين أصحاب العالقة على التصرف في ظل رؤية واضحة.
المفهوم المحاسبي :هو فكرة أو مصطلح أو تعبير استقر فهمه تستخدم لصياغة معايير المحاسبة
الالزمة لقياس و إيصال المعلومات المالية لذوي العالقة.
يقضي هذا المفهوم أن تعتبر الوحدة االقتصادية محاسبيا ً جهة مستقلة عن مالكيها أو عن
الوحدات االقتصادية األخرى ,حتى يمكن حصر موجوداتها و تحديد التزاماتها و معرفة نتيجة
أعمالها خالل فترة زمنية محددة.
أي أن المحاسبة المالية تتم في ظل تصور بأن المنشأة االقتصادية منشأة قائمة و مستمرة و أنه
ال يلوح باألفق ما يشير إلى حلها أو تصفيتها.
لقد تم اختيار السنة ( 12شهر) كوحدة زمنية لقياس إنتاج المنشأة خاللها؛ ألن السنة هي الوحدة
الزمنية التي تمر فيها المنشأة بدورة اقتصادية كاملة و محيطة بالظروف االقتصادية السائدة.
-4مفهوم الوحدة النقدية ثابتة القيمة محاسبيا ًUnit of Currency Fixed Value :
5
تقوم المحاسبة على استخدام الوحدة النقدية أساسا ً للقياس ,و لما كان يشترط ثبات المقياس حتى
يكون صالحا ً للقياس فقد اقتضت الضرورة فرض ثبات الوحدة النقدية على مدى السنين.
و يقصد بها التكلفة الفعلية التي قدمتها المنشآت من أجل الحصول على األصل ,و يترتب على
تطبيق هذا المفهوم في المحاسبة تحقيق الموضوعية الذي من شأنه أن يؤدي إلى الزيادة في الثقة
في المعلومات المحاسبية.
-6مفهوم تحقق الدخلIncome Realization Concept:
يتضمن هذا المفهوم أن ال تعترف المنشأة بالدخل و تسجله في سجالتها و تظهره في قوائمها
المالية إال بعد أن يتحقق فعالً ,و مقياس التحقق أن يحصل الدخل فعالً بدليل مادي ال يحتمل
الجدل ,و أن يتم من اإلجراءات ما يجعله أصالً من أصول المنشأة.
يقتضي هذا المفهوم أن يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب ذلك
اإليراد أو تحققه ,و الفرق بينهما هو الربح العادل للفترة موضوع المحاسبة.
فاألساس النقدي :يقتضي بأن تتم المحاسبة لإلجراءات المالية التي صاحبها تدفقات نقدية.
أما أساس االستحقاق :فيقتضي بأن تتم المحاسبة لإلجراءات المالية التي تمت سوا ًء صاحبها
تدفق نقدي أم ال.
و يعد مفهومي االستحقاق و المقابلة من المفاهيم األساسية التي يحكم في ضوئها على عدالة
تمثيل القوائم المالية للدخل و للمركز المالي للمنشأة.
و يقصد به أن تشتمل التقارير المالية و ملحقاتها من جداول أو تذييل أو تهميش كافة المعلومات
التي تمكن المراجع من االعتقاد بأن القوائم المالية تمثل بعدالة دخل المنشأة و مركزها المالي و
مصادر و استخدامات األموال في المنشأة ,كما تجعل القارئ يثق بأن ما عرض في القوائم
المالية و ملحقاتها من المعلومات ذات العالقة بالمنشأة.
6
-11مفهوم الثبات في استخدام السياسات المحاسبيةConcept Consistency :
من أهم الصفات النوعية للقوائم المالية أن تكون قابلة للمقارنة مع غيرها من القوائم المالية ,و
المقارنة قد تكون رأسية و بذلك فإن القوائم المالية للمنشأة في سنة ما تقارن بالقوائم المالية لنفس
المنشأة في سنة أو سنوات أخرى.
يقضي هذا المفهوم أن ال تطبق معايير و إجراءات المحاسبة حرفياً؛ فإذا كان الخروج على
المعايير ال يؤثر تأثيراً ملحوظا ً على عدالة القوائم المالية ,و كان في إتباع المعايير في هذه
الحالة ما يحمل المنشأة تكاليف أكبر مما يرتبه إتباع المعايير من منفعة فإنه يمكن العدول عن
تطبيق معايير المحاسبة في مثل هذه الحاالت.
و إذا ذكرت األهمية النسبية فإن الناحية العملية أيضا ً تؤخذ بعين االعتبار؛ إال أن تقدير األهمية
النسبية ألمر ما و تقدير الحالة العملية في الموضوع يترك للمحاسب.
يقتضي هذا المفهوم أن يلزم المحاسب جانب الحيطة و الحذر في تقديره األمور المستقبلية.
يقصد به أن تكون المعلومات المالية التي تظهر في القوائم المالية ذات عالقة بما قد يتخذه قراء
القوائم المالية من قرارات.
-14مفهوم الثقة في المعلوماتConcept Reliability :
و تتصف المعلومة بالموضوعية إذا خلت من أي دليل أو إشارة للتحيز ,و أفضل مقياس
للموضوعية إذا كانت المعلومة تترجم تبادالً بين طرفين متعارضي المصالح مثل :المعلومات
المتعلقة بالشراء و البيع.
يقصد به أن تساعد المعلومات المالية على المقارنة موضوع المعلومة إما مقارنة رأسية أو
مقارنة أفقية ,و هذا يقتضي توفر أساس واحد إليجاد و عرض المعلومات حتى تكون قابلة
للمقارنة.
7
ضع عالمة صح أمام العبارة الصحيحة ,و عالمة خطأ أمام العبارة الخاطئة:
-1المفهوم المحاسبي الذي يشترط على المشروع اإللتزام باستخدام األسس المحاسبية من فترة
ألخرى هو الثبات) ( .
-2يتجاهل مفهوم االستحقاق المحاسبي التدفقات النقدية عند قياس ايرادات و مصروفات
المشروع عن الفترة المالية) (.
-3يمكن تعريف المحاسبة بأنها معالجة المعلومات المالية وفق معايير المحاسبة المتعارف عليها
لمساعدة المستفيدين في الوصول إلى قرارات صحيحة) ( .
-4تطبيقا ً لمفهوم االستحقاق فإن اإليراد ال يسجل إال عند قبضه كما ال تسجل المصروفات إال
في السنة المالية التي تسدد فيها فعالً) ( .
-5يقسم حياة المشروع إلى فترات مالية تطبيقا ً لمفهوم المقابلة) .
-6يقتضي مفهوم الوحدة االقتصادية فصل أصول و خصوم المشروع عن أصول و خصوم
مالكه ,و كذا عن أصول و خصوم المشروعات األخرى) ( .
-7يحقق تطبيق مفهوم التكلفة التاريخية في المحاسبة الموضوعية التي تؤدي إلى زيادة الثقة في
المعلومات المحاسبية) ( .
-8يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب هذا االيراد و كذا بالخسائر
التي نتجت عن هذا االيراد تطبيقا ً لمفهوم المقابلة) ( .
-9يمكن الخروج على المبادئ المحاسبية المتعارف عليها إذا كان ذلك ال يؤثر على عدالة
المركز المالي للمشروع استناداً لمفهوم األهمية النسبية) ( .
-11يعد مبدأ تقييم المخزون السلعي بالتكلفة أو السوق أيهما أقل تطبيقا ً لمفهوم الحيطة و الحذر.
()
ضع عالمة صح أمام العبارة الصحيحة ,و عالمة خطأ أمام العبارة الخاطئة:
-1المفهوم المحاسبي الذي يشترط على المشروع اإللتزام باستخدام األسس المحاسبية من فترة
ألخرى هو الثبات ( .صح)
-2يتجاهل مفهوم االستحقاق المحاسبي التدفقات النقدية عند قياس ايرادات و مصروفات
المشروع عن الفترة المالية(.خطأ )
-3يمكن تعريف المحاسبة بأنها معالجة المعلومات المالية وفق معايير المحاسبة المتعارف عليها
لمساعدة المستفيدين في الوصول إلى قرارات صحيحة( .صح )
-4تطبيقا ً لمفهوم االستحقاق فإن اإليراد ال يسجل إال عند قبضه كما ال تسجل المصروفات إال
8
في السنة المالية التي تسدد فيها فعالً ( .خطأ)
-5يقسم حياة المشروع إلى فترات مالية تطبيقا ً لمفهوم المقابلة ( .خطأ)
-6يقتضي مفهوم الوحدة االقتصادية فصل أصول و خصوم المشروع عن أصول و خصوم
مالكه ,و كذا عن أصول و خصوم المشروعات األخرى( .صح )
-7يحقق تطبيق مفهوم التكلفة التاريخية في المحاسبة الموضوعية التي تؤدي إلى زيادة الثقة في
المعلومات المحاسبية ( .صح)
-8يحمل إيراد كل فترة محاسبية بالمصروف الذي ساهم في جلب هذا االيراد و كذا بالخسائر
التي نتجت عن هذا االيراد تطبيقا ً لمفهوم المقابلة( .صح )
-9يمكن الخروج على المبادئ المحاسبية المتعارف عليها إذا كان ذلك ال يؤثر على عدالة
المركز المالي للمشروع استناداً لمفهوم األهمية النسبية( .صح )
-11يعد مبدأ تقييم المخزون السلعي بالتكلفة أو السوق أيهما أقل تطبيقا ً لمفهوم الحيطة و الحذر.
(صح ).
الفصل الثاني
يمكن تعريف النظام المحاسبي :بأنه مجموعة الوثائق والسجالت والتقارير والتعليمات
المستخدمة إلتمام الدورة المحاسبية أو لتحقيق هدف المحاسبة.
فالوثائق :هي المستندات األصلية من فواتير إيصاالت قبض أو صرف ،أو ما شابه ذلك ،أو
مستندات فرعية تنتج عن المستند األصلي إن وجد ،أو عن مضمونه إن لم يوجد ،أو ترجمة
إلجراء يمليه االلتزام بمعايير المحاسبة.
9
.1موضوع المستند أو موضوع اإلجراء ( شراء ،بيع ،إيجار.)..
.2تاريخ اإلجراء.
.3المبلغ المدفوع أو الملتزم بدفعه.
.4أن يفهم من المستند الطرف المستفيد من المنعة ،والطرف المستفيد من العوض ،ويعتبر
المستند أساسا ً للقيد ،أو أولى حلقات الدورة المحاسبية سواء كان النظام المستخدم آلي أو يدوي .
سجل اليومية العامة General Journal :سجل تقيد به المعلومات المالية أوال بأول حسب تسلسل
تاريخ حدوثها.
سجل األستاذ العام :فهو سجل يحتوي على الحسابات التي تمسكها المنشأة بحيث يخصص لكل
حساب Accountحيز محدد يظهر هذا الحيز حركة المبالغ التي أثرت على ذلك الحساب ،كما
يظهر وضع الحساب أو ما يعرف فنيا ً برصيد الحساب.
التقارير الخاصة :هي ما تطلب لتحقيق غرض معين يخدم فئة معينة.
Financial Statementsالتي تعد آخر كل سنة مالية بشكل يتفق مع معايير المحاسبة المقبولة
وتنشر بالوسائل المناسبة ليطلع عليها أصحاب العالقة .
.2قائمة الدخل :Income Statementوهي القائمة التي تظهر نتيجة أعمال المنشاة خالل فترة
معينة.
ومن الجدير بالذكر أن هاتين القائمتين هم المنصوص عليهما في نظام الشركات بالمملكة ،وإن
كان هناك قوائم أخرى وهي غير ملزمة في الوقت الحاضر في المملكة وهي:
11
• قائمة التدفقات الماليةCash Flows Statement Of .
.1االصول.
.2الخصوم.
.3حقوق المالك.
.4اإليردات.
.5المصروفات.
األصول :تمثل ما تحت يد المنشأة أو مالها من أشياء أو منافع ذات قيمة سواء كانت هذه األشياء
أو المنافع ملموسة أو غير ملموسة.
أو بعبارة أخرى :ما على المنشاة من ديون في أي شكل ظهرت سواء كانت هذه الديون قصيرة
أو متوسطة أو طويلة األجل ،وسواء كانت برهن أو بغيره ،ويدخل ضمن الخصوم ما قدمه
الغير للمنشاة في شكل تأمين أو مقدما ً لشراء بضاعة أو خدمات من المنشاة قبل أن تقدم له
البضاعة أو الخدمة.
حقوق المالك :ما يملكه صاحب أو أصحاب المنشاة من أموال استثمرت في المنشأة ،سواء كان
مصدر االستثمار ما قدمه المالك أو المالك من مال ليستثمر في المنشاة ،وهو ما يعبر عنه
برأس المال أو ما تحقق للمنشاة من أرباح بقيت تستثمر في المنشأة ولم يسحبها المالك أو المالك
أولم توزع عليهم ،ويدخل ضمنها أيضا ً الحساب الجاري للمالك ،والمقصود به الحساب الذي
ينظم العالقة اليومية بين المنشأة وصاحبها.
اإليرادات :هي ما حققته المنشاة من بيع سلعها أو خدماتها (حسب نوع المنشاة) سواء سدد ذلك
أم ال.
المصروفات :وهي ما أنفقته المنشاة أو التزمت به من نفقات في سبيل العمل للحصول على
اإليراد.
11
مع مالحظة أن كل نوع من هذه األنواع ينضوي تحته عدد من الحسابات يكثر أو يقل حسب
نوع المنشاة وحجمها.
يتم القيد في دفتر أو سجل اليومية وفق أسلوب معين يسمى :طريقة القيد المزدوج.
و هذه الطريقة تقتضي أن يقيد المبلغ في طرفين كل منها يحتوي على حساب أو أكثر ,و يكون
أحدهما مدينا ً و اآلخر دائنا ً.
أما تحديد الحساب المدين و الحساب الدائن في اإلجراءات المالية فيكون بجعل الطرف الذي أخذ
المنفعة مدينا ً ,و الطرف الذي أعطى المنفعة يعتبر دائنا ً.
أما ما عليها من أموال أو مصادر لألموال من الدائنين (الخصوم ) أو الحقوق أصحاب المنشأة
(حقوق المالك)
وعليه فإن حسابات الطرف األيمن من المعادلة (األصول والمصروفات) تجعل مدينة عندما
تزداد أو يضاف عليها ،وتجعل دائنة عندما تنقص أو يؤخذ منها.
وبالمقابل فإن حسابات الطرف األيسر من المعادلة تجعل مدينة عندما تنقص ،وتجعل دائنة
عندما تزداد.
نفرض أن صاحب المنشأة أحمد قام بإيداع مبلغ 311111لاير في البنك كرأس مال لمنشأته..
وعليه فإن أصول المنشأة تزيد وكذلك حقوق المالك
12
311111من حـ /البنك
311111إلى حـ/رأس المال
(قيمة رأس المال الذي أودع في البنك)
\2بافتراض أن المنشأة استأجرت مكتب لمدة سنة دفعت للمؤجر مبلغ 21111لاير للسنة
األشهر األولى من السنة إن تأثير هذه العملية على المنشأة يتمثل في تحوير أصولها أي استبدال
أصل بآخر ،فهي استبدلت النقد البالغ 21111بحق استعمال المكتب لمدة ستة أشهر ،وتكون
معادلة الميزانية كما يلي:
241111 )1البنك 21111 +إيجار مقدم 41111 +أثاث = صفر 311111 +رأس المال
241111 )2البنك 21111 +إيجار مقدم 41111 +أثاث 11111 +صندوق= صفر +
311111رأس المال
241111 )3البنك 21111 +إيجار مقدم 41111 +أثاث 11111 +صندوق 45111+
سيارة= 25111دائنين 311111 +رأس المال
241111 )4البنك 21111 +إيجار مقدم 41111 +أثاث 11111 +صندوق 45111+
سيارة 1111 +تأمين كهرباء 2111 +تأمين هاتف= 25111دائنين 3111111+رأس مال
241111 )5البنك 21111 +إيجار مقدم 41111 +أثاث 11111 +صندوق 45111+
سيارة 1111 +تأمين كهرباء 2111 +تأمين هاتف = 25111دائنين 311111 +رأس
مال-1111 -جاري أحمد
13
وعليه يكون قيود اليومية كما يلي:
-4من المذكورين
1111حـ /تأمين كهرباء
2111حـ /تأمين الهاتف
3111إلى حـ /البنك
(دفع 3111تأمين كهرباء وهاتف)
……….
1111 -5من حـ /جاري أحمد ( المالك)
1111إلى حـ/الصندوق
( ما سحبه أحمد من الصندوق لمصروفاته الخاصة)
ولتكتمل الصورة نفترض أن منشأة أحمد قامت بالعمليات اآلتية في المدة الباقية من السنة
)2قدمت خدمات استشارية بمبلغ 251111لاير منها 151111لاير حصلت بموجب شيك
والباقي ال يزال على الحساب
14
15