Professional Documents
Culture Documents
4 تربية الأولاد في الإسلام موسوعة - الأسرة - تحت - رعاية - الاسلام - ٤ عطية صقر موقع المكتبة.نت
4 تربية الأولاد في الإسلام موسوعة - الأسرة - تحت - رعاية - الاسلام - ٤ عطية صقر موقع المكتبة.نت
صله فرفميئ
ء!وو!ؤ
!جماية ا؟نيل!!
ا ل!!ؤلمجت ا
!صوص !ص!يئ
الهز!الزير
!فالمحاوس
و!ض
ع اشاص! الخ!رقي -عالدين
0174793 : ت القاهن
اسم الكتاب !
1427هـ 02 060م
اسم المؤلف4
تحذير
ح 03 *5 3ه !! + كةلا، اهلا! ه!ة 4 ولهة محم لاءه+
،ه+ء4 ةه+كمة+لأ 53 44 !،ع ! +أ لاول ه3 ه3+ لا" 53
م!، شه ول !، ! ء 340 ؟ ول ! ه 53 !لأ ح لم+ كأ ء ! * ، -
ة "
البسيطة، ظهر التناسل على قديم قدم وجود عمل تربية الا!ولاد آما بعد ،فإن
، النوع على البقاء والمحافظة نابع من غريزة حب ، ثان لؤدى بدافع من الطبيعة
ولاد ووقايتهم الا نماء إلى يؤدى الذى الا!بوة والا!مومة ،بالقدر لعواطف واستجابة
، ا يا الا نعرفها فى هذه عام كما بوجه للنسل هناك رسالة معروفة ولم تكن
الاتصال الجنمسى، به قضى ضعيف بأنه من رعاية ولده شعوره الوالد فكان حسب
على إليه فى المساعدة أن يحتاج جاز ،وإذا كبر بنفسه أن يستقل لا يعستطيع
فى العيش ما يستلزمه لا يستلزم بحيث من البساطة لمحان ،الذى العيش تحصيل
بدأ الا!ولاد وإدراك قيمة البشرية خيرة ،وبتقدم الأ المعقدة فى العصور البيئات
الوجه الحياة على فى داء دورهم لا تؤملهم كاملة رعاية فى رعايتهم التفكير
. المطلوب
، والمصلحون له الفلاسفة قديم لعرض حديث الا!ولاد رعاية عن والحديث
وكان الصينيون من أول من ، من ظروف بهمء من ثقافة وما يحيط بقدر ما عندهم
عند )) كونفشيوس (( ذكره فقد أخلاقيا منظما، بحثوا هذا الموضوع بحثا فلسفيا
بين الملك ووزيره ،وبين الواجبات ،ومى الإلهية الخمعسة الواجبات عن كلامه
يق وبين الصد الا!صغر، حبر وآخمه الا! الا!خ ،وبين وزوجته الزوج ،وبين الوالد وولده
يقه. وصد
النسل إلى تحديد الفاضلة " فئ جمهوريته أفلاطون (( الجونان أممار وشى
واحدة لتربيه اجتماعية طفال الأ مواردها ،وإلى خضوع مة وضعف الأ لحاجة
نظام على للمشرفين فى أسرة الجندية ،مبيحا تتولاها الدولة ،ما داموا موجودين
بين الحراس زواج مؤقتة عقود صياغة والمناسبات عياد الأ الحراسة أن يتولوا فى
،وأشار بوضع ممتاز ومحدود نسل الكفاءة ،لضمالن شرط على والحارسات
عن الحارسة لتقوم ،تخفيفا فاضلات فى مكالن واحد عند مرضعات طفال الأ
تشغلهن لا على أولادهن حتى مهات الأ رأى منع لعرف كما الحراسه ، بواجب
بها مى مكالن يقذف أدن فرأى الضعيفة أما الثمرات . الوطنى الواجب العاطفة عن
خيالات ارائه ،فبقيت ،وإدن كالن اليونانيودق لم يقبلوا كل إعدامها ،وأباخ مجهول
لم تحقق.
للأب سلطة فجعل الا!سرة ، ولاد عند كلامه عن الأ عن أرسطو ثما تحدث
يد وا من الخيانة الزوجية ، الحاصل الملكية ،وقرر إعدام النسل أولاده كسلطة على
وعنى . رأى أفلاطودن التربية كما فاسدى ،وإعدام المشوهين بالإجهاض تحديده
بالعبيد طفال الأ اختلاط بعدم ،واوصى لهم مفتشين فجعل طفال الأ بنظام تربية
ولافى الا ترعى دولة إسبرطة ،وكانت البلد عن نفيهم وقرناء السوء الذين يجب
،ثم تستولى عليهم. السابعة أمهاتهم إلى سن !عليهم وهم فى حضانة وتشرف
عن حديثها ورعايتهم ضمن ولاد الأ عن عامة تحدثت بصفة ديالن والأ
الكريم إلى القرالن وقد أشار ديالن جميعا، الأ هو رسالة الذى الاجتماعى الإصلاح
لتوجيه والده أحدهما استجاب ،حيث ادم ابنى نبأ علينا حين قص ء من ذلك ممشى
،وحين غير صالح نه عمل لا الله أمره فأغرقه عصى الذى الآخر ،وابن نوح وعصى
إبراهيم وبشارة ،وحين ذكر قصة بأنعام وبنين أمدهم بأنه عادا قونم هود ذكر
أبناء عن تحدث ،وحين ذبح إسماعيل به من الله ،وما امتحنه الملائكة له بإسحق
،ولشر مريم بغلام واخيه ،وحين بشر زكريا بيحي! يوسف وحزنه على يعقوب
من كل غيرهم ولاد وعن الأ ديان وآوفاها بحشا عن الأ هذه الإسلام أدق وكان
الإسلام وكتابه عنهم فلاسفة البشرى ،وتحدث ما عالجه من قضايا الاجتماع
فى هذا عرفوه من تجاربهم الخاصة ،ومانقلوه عن ذوى الاختصاص بما لآرائهم
. الموضوع
ولمنعهم من لإفادة المجتمع منهم رعاية شاملة ،وذلك لرعايتهم التربوية العلمية
فى ذكرها لعوامل سياتى كثير من الدول ،نتيجه فى تفاقم خطره الذى الانحراف
قرارها المتحدة العامة للأم الجمعية 1الخذت 469 سنة ديسمبر 1 1من فى
الحرب الذين شردتهم طفال الأ م المتحدة الدولى لإغاثة الا بإنشاء صندو!تى رقم 57
العالمية الثانية.
المساعدة المقدمة لهم إلى برنامج مساعدة 1تطورت 59 0 سنة وفي! ديسمبر
إلى اسمها الهيئة ،وتغير دور هذه قرار بتأ كيد 3د 1 9صدر سنة وفى
يونيسيف" (9 التى تنطق يرمز إليه بالحروف الذى )) للاطفال المتحدة م الا منظمة ((
، فراد والحكومات الأ من التبرعات القائم على الطابع الخيرى يسودما وأعمالها
. ) 1 ( الدولارات مليونا من أربعين ميزانيتها حوالى وتبلغ
ميثاق المتحدة العامة للأم الجمعية 1آعلنت 959 سنة نوفمبر 2 0من وفى!
بالاسم، التمتع حق : هى حقوق عشرة علي ،الذى ينص طفال الا حقوق
تحت الطفل تشغيل الحماية ضد .وحهت الحماية أمام ثل الظروف! ،وحق ، والجنسية
من النشوء فى جو روحى إلى أسرة ،وحق الانتماء معينة أو استغلاله ،وحق سن
. 1 9 7 0 / 1 2 / 1 2 : هرام الا ) 1 (
فى لينشأ وينمو مان الاجتماعى بالأ الاستمتاع تجاه كل الناس ،وحق الصداشة
معاملته إم!صاناته ،وحة! لتنمية المجانى والثقافة الإجبارى التعليم حهت و ، حماه
لينمو ،وحة! الرعاية الخاصة الخلقى والتشويه النقص فع! حالات خاصة معاملة
الرعاية " وهذه كمبوديا " الميثاق إلا هذا العالم على دول حل صدقت وخد
) . ! ( عشرة الخامسة السنة إلى ولى الأ السنة ممت للأطفالى
من المكاتب القطرية لها شبكة اليوم آصبحت اليونيسيف منظمة و
من مكون تنفيذى ،ولها مجلس العالم النامى 1 18بلدا فى قليمية تخدم والأ
. ( ) 2 العام فى مرة واحدة دورى بشكل يلتقون 4 1عخموا
ثثر أ عنيت أنها أولاهما بالاهتمام ، جديرتان فيها ظاهرتان الن!قء وضحت
فى المؤسسات الظاهرية ،ثم بالناحية العقلية ،وذلك بالناحية اجسمية ما عنيت
،أما الناحية محلى والحكومى الأ المستوى على و!!ل المنشات والمعاحد والمنظمات
الطفل، شخصية بمثل هذا الاكشمام ،مع أن تكوين الخلقية فإنها لم تظفر
والخلقية، والعقلية والروحية !ول المقومات الجسمية على والإنسان عامة ،يعتمد
المقومات مراعاة حذه عامة لابد فيه من وللمجتمع منه لنفسه يرجع! والخير الذى
الخارج ، المستوردة من ساليب والأ النظم على والظاهرة الثانية الاعتماد جميعا،
لها ظروفها الخاصة بها ،والإمكانات التى ومجتمعات لبيئات والتي وضعت
الإسلامية للمجتمعات وليس لتحقيقها، تسعى التي! هداف والأ عليها، تعتمد
أهدافها مماثلة فى الإمكانات ،وليست هذه مثل عندما ليس و ، حسذه الظروف مثل
ولع! بالمبادىء والنظم الأ الإسلامية صتبهم فيه غنيت الذف كأ الوقت ذلك
. 1 6871 1 1 1 4 هرام الأ ) 2 ( . 1 668 1 1 1 12 0 حىهـام : الآ ا ) 1 (
6
الإسلام الإنسانية الشاملة ،من رسالة المتعلقة بتربية النش!ء تربية تؤعله لحمل
البشمر .ومن إلهى لا تدانيد أوضاخ وضع لا!نه ، المنهج ودقته واحكامه تكامل حيث
داء لأ الكافية ،والضمانات التربية شئون القوية للقائمين على التوجيهات حيث
العناية بهذا بوجوب التى توصى العميقة ،وشلسفته حمل الأ الوجه على واجبهم
اجليل. العمل
الغرب جروا خلف و ، صيل الأ اث التم هذا عزفوا عن أو لاخر، لا!مر ، ل!ضهم
فيها من مما الرغم على بحذافيرها، من نظمه ،محاولين تطبيقها يستوردون
الذريع فى إنشاء جيل الإخفاق أثر مذا التخبط من وكان . . ومفاهـقات متناقخمات
من الغيورين وقامت الصيحات . التبعات الجسسيمة عليه فى حمل قوى يعتمد
المشكلة، !ول أسباب تتقصى دراسة فاحصة تنادف بوجوممب الإصلاح على أساس
المستقلة، شخصيتنا الحلول لها ،لتكمل مانة شى وضع والأ وتراعى الدقة
على ذلك الناهضة ،على آن يكون صاتنا إلى أهدافنا من حر الوصول ولنستطيع
آرجو وخاتمة ، وستة أبواب على مقدمة الذى أقدمه يشتمل وهذا البحث
التربية للإفادة منه ،مع مجال يوفهت العاملين فى ،وان لوجهه خالصا الله آن يجعله
من مطالعاتهم الطيبة التى أخذوها العملية والحصيلة اعتراشى بأن التجارب
ليؤدى ، بالمجتمع الإسلامى منهج ينهض خير ت المز السابقة ،لتكؤن من هذا
ولى. الأ الزاكسرة كما أداها كاملة فى العصور الحديث رسالته فع! العصر
بالأزهر الشريف
!!
البشرية التى نشأت من اجتماع الرجل والمر الثمرة مم الا!ولاد أولا -
كما قال تعالى: والإناث ، يطلق على الذكور ولاد جمع الأ اجتماعا جنمسيا ،ولفظ
) 1 1 :ومفرده كلأ أ النساء الأنثيين حظ منل للذكر أولادكئم الله في عيكم يو !
الفرد والجمع من الذ ثور والإناث ،قال تعالى ! :ولكم على ولد يطلق ولد ،ولفظ
ن أ !لي النساء ، 1 2 :والإجماع أ لهن ولد ! ما ترك أزواجكئم إن فم يكن نصف
كانوا أم كبارا . ،صغارا والإناث الذ ثور من وغيره الواحد به هنا ما يشمل المراد
والا!مة ،وجمعها الصبية هي ،والوليدة ولدان ،وجمعه الصبى هو والوليد
اسم :الذرية النهاية فى ابن ا! ثير " قأل " الذريه ولاد اسم الا على .ويطلق ولائد
ويطلق عليهم . على ذريات وذرارى الإنسان من ذكر وأنثى ،ويجمع نسل يجمع
يطلق كما . بعض من ولد بعضهم القوم أى يقال :تناسل )) النسل (( اسم أيضا
،وقيل بفتح الشين كطالب وصحب حصاحب ناشىء، جمع )) النشء (( علهم اسم
الحدث :هو فويهق المحتلم ،وقيل الذى :هو قيل ،والناشىء ورصد ،وراصد وطلب
ثير الأ هاء ،قال ابن بغر نثى أيخما يقال لها :ناشىء والأ الصغر، حد جاوز الذف
الشين جمع بفتح القران مزامير)) يروى يتخذون نشأ " الحديث فى النهاية :وفى
المحفوظ بسكون : وقال أبو موسى أحداثا، ،يريد جماعة وخدم شخادم ناشىء
:ربا معانيه ومن نشء، مصدره نشأ الفعل لا!ن بالمصدر، الشين ،ثأنه تسمية
أحداث :النش!ء الليث ،وقال وشب تربى ،أى فلان بنى :نعنمأ فى ،يقال وشب
وعلى هذا فالنشء سوء، وهؤلاء نش الناس ،يقال للواحد أيضا هو ن!شء سوء،
العاممرة ولى إلى أن يبلغوا سن الا شى سنيهم حداث الأ بمعنى الذرية والنسل ،وهم
وليد ،-وما لم يستتم فهو أمه جنين ،فإذا خرج الإنسالن ما دام فى بطن : قولهم
،وإذا فطم فهو رضيع ،وما دام يرضع صدغه ،لأنه لم يشتد أيام فهو صديغ سبعة
"أشبار فهو بلغ خمسة ،وإذا دارج ودرج فهو دب ،وإذا فطيم فهو اللبن عن
وناشىء، وما قاربها فهو مميز ،وإذا بلغ العشر فهو مترعرع ،وإدا بلغ سبعا خماسى
ذلك فى جميع .والصبى قوته فهو حزور يافع ،وإذا اجتمعت وإذا بلغ الحلم فهو
عذاره فى الطلوع فهو باقل ،ثم شاربه وأخذ شاربه ،فإذا اخضر غلام ما لم يخضر
عنهم حتى ولاد الحديث الا بالحديث عن مرادنا فإن من شىء يكن و!ا
ولى ليكونوا أسرا الأ عن أسرهم وينفصلوا ، بأمور معاشهم يبلغوا ويستقلوا
رعاية، مهر رعيته الأ :رعى ،يقال رعى مصدر .وهى ا!لراد بالرعاية ثانيما -
من كل سوء ،ووقايتهم من كل ولاد الأ وكذا رعى عليه حرمته رعاية -حفظ
والعقل والخلق ،والحفظ والوقاية يقومالت على دفع الشر فى الجسم ما يضرهم
بعاد ،ممتدة الأ هذه لكل تكودن الرعاية شاملة أدن هذا يجحب الخير ،وعلي وجلب
يكودن جنينا ،عندما أدن أمه ،بل قبل الجنين وهو فى بطن إلى اماد طويلة ،تستقبل
الرعاية وتلازمه تلك الزواج ، أبويه وهما يفكرالن فى فكرة فى عقل كالن مجرد
، الموضوع بهذا الإسلام نبين هنا صلة ولاد وبالرعاية بالأ المراد أدن بينا بعد
لمواضعات ذلك ،أو يترك ويعالجها مشاكلهم يبحث أدن ين الد من رسالة وهل
بالعلاقه الروحية بين العبد وربه بالعقائد وتجاربهم ،ويعنى هو فقط البشر
والعبادات ؟
أسباب أهمها. له ورعايتهم الا!ولاد الإسلام عن إن حديث
حل ونظمت الحياة ، قطاعات كحدايته كل دين شملت االلإسلام -1أن
ومفيخ أن يرتبط بها الإنسان ،مع ربه باعتبار أنه خالقه يمكن التع! العلاقات
فيه حل ما قدم ،ومع المجتمع الذى يعيش علئ بعد ذلك النعم عاجه ومحاسبه
الحياة عن ،ولا يمكنه آن !ستغنى به ويتأثر منه يؤثر فيه أنة جزء باعتبار
،وب!ت مع بعض بعضهم خوة الأ وأولاده ،وبين العلاقة الا-سرية بين الزوج وزوجه
الاجتماعية العلاقة .ومنها رحام الأ باسم سرة الأ هذه إلى ينتمون الذ ين قار! الأ
عمال الأ ،والعاملإكى وأصحاب والمرءوسين صاء والرؤساء والشر والجيران بين ا! صدقاء
، الواحدة الدولة فى بين الحاحصم والمحكوم السياسية العلاقة ،ومنها ذلك شابه وما
. العام المجتمع الإنسانى ومنها العلاقة الدولية بين الدول بعخمها مع بعخفى
يخممن بما التزاماتها ،وبين العلاقات كذه كل معالم نظام حدد فالإسلام
من مظاهر الكمال فى الدين ،وذلك ثمل الا! الحفاظ علسها وأداءها على الوجه
وأتممت دينكم لكم ( اليوم أكملت : مة ،ثما قال تعالى الأ علي الله وتمام نعمة
ثاملا إذا وهو لا يكون ،3 : أ المائدة !و دينا الإسلام لكم ورضيت نعمتي عليكغ
الإنسان سلوك بالاطمئنان علي إلا العلاقات ،والنعمة لا تتم هذه علاقة من آهمل
الوفاء أو قاصرا عن ناقصا أن يكون للدين لا يرضع! والله ، بالنسبة لهؤلاء جميعا
وهدى شيء لكل تبيانا الكتاب عليك ونزلنا شال تعالى ! : البشر، بحاجات
تهمنا معرفته ويتصحل شىء فكل ا!صح!ل ،،98 : أ !و لفسمين وبشرى ورحمة
الكريم بينه الكتاب فى! الدارين لنا السعادة ،ويوفر المادية والا!دبية حياتنا بنظام
صالإسلام ،الذى نظم شئون شىء شى كل الناس دينا تدخل ولم يعهد
تحت بينها أو أشار إليها أو أدخلها إلا دقائقها من دقيقة الحياة !لها ،ولم يترك
!جصامح وبعثت (( : ح!يهام! يقول ،حما ت!ط جامعة عا ا أو قاعدة حكم
بإرشاداته يمدخل صولهي! رأوا النبى حين المشر ثون عجب .ولقد ) 1 "( الكلم
اختلائه الإنسان بأهله ،وعند خلوة عند مور وأخفاها، الا أخصك فى وتوجيهاته
قال لنا : الفارسى قال عن سليمان مسلم ورد فى صحيح . حاجته لقضاء
إنه ، أجل : الخراءة .قال يعلمكم حتى يعلمكم صاحبكم إنى أرى : المشر حون
الروث والعظام فقاك ،ونهانا عن القبلة بيمينه أو يستقبل أحدنا نهانا أن يستنجى
المجتمع، ولى فى جسم الا الخلية هى سرة فالا . حمل الا الوجه على وظيفتها لتؤدى
أفرادا متناثرين المجتمع فى نظر الإسلام ،وليس والا!ولاد الزوجان هى وعناصرها
رابطة النسب، منهم بين كل تؤلف من المجموعات روابط ،بل هو جملة لا تربطهم
الدينية ثم الرابطة الإنسانية العامة. خوة بالا ثم تجمع بينها كلها رابطة الروح
بوين ،لأنه لا يستطيع الا رعاية ويربى تحت الجيل ينشأ سرة الأ وفع! نطاق
تكون وعن طريقها الا!سرة ،وفى رحاب مباشرة العيش القدرة عل! تحصيل
تقاليد المجتمع إلى تنتقل أيضا طريقها واللغة ،وعن ،وفيها يتعلم السلوك الوراثة
وتظهر اتجاماته، عواطفه الطفل وتتكون شخصية سرة تتحدد الا الطفل ،وفى
ى أ بالانتماء، الأقل شعوره العادات ،التى منها على الا!خلاق وتنمى وفيها تغرس
نينة لارتباط للأسرة ،وبالطط ،والشعور"بالولاء لبعض فراد بعضهم ا! انتماء
،من الحياة الاقتصادية الا!سرة تتعود ،وفى وأحاسيمسهم أفرادها بمشاعر مشاعره
الكبير بتبعاته المجتمع وكبر أن يواجه شب إذا الطفل يستطيع ذلك وبكل
،والولد إذا قوانين المجتمع وجوه من مصغرة صورة وجوها سرة الأ ،فقوانين والتزاماته
كان مواطنا صالحا، قوانين الا!سرة في تطبيق تربيته فى هذا الجو ،و! أحسنت
11
.ولا يمكن نافعا فى المجموعة الإسلامية ،بل فى المجموعة الإنسانية كلها وعضوا
سرة المستقرة المنظمة أن تخرج الأ ينتج عنها أولاد فى غير جو ية علاقة جنسية لأ
سرة المستقرة بالزواج المنظم حسب الأ الإسلام على تكوين ومن هنا حث
الروحح! وملء الفراغ النفسى هناك السكن التعاليم الدقيقة الموضوعة ،ليكون
من أكبر والعاطفى بطريقة مهذبة تنتج الخير ،وتبعد الإنسان عن الشر وكان ذلك
أن خلق لكم من اياته ( ومن : !ال تعالى ، مظاعر النعم الإل!ية على الإنسان
لايات لقوم إن في ذلك بينكم مودة ورحمة وجعل إليها أنفسكئم أزواجا لتسكنوا
الوجود فى أسرة أول تكونت ادم بحواء زواج *! أ الروم :ا . ، 2ومن يتفكرون
. ، البقرة 35 : أ الجنة ! وزوجك أنت اسكن آدم يا وقلنا ! : تعالى لمحال ، البشرى
إليها! ليسكن منها زوجها وجعل واحدة من نفس ! هو الذي خلقكم : وقال
من نفس الذي خلقكم أيها الناس اتقوا ربكم يا ! : . ،وقال 918 : عراف الأ أ
النساء :ا . ، أ ! ونساء رجالا كثيرا منهما وبث منها زوجها وخلق واحدة
فى الا!صفياء ،قال تعالى مانى التى يطلبها الأ من أهم الا!سرة السعيدة و حانت
قزة أزواجنا وذرياتنا من لنا هب ربنا ! والذين يقولون الرحمن عباد وصف
،ولهذه تفصيله ما سيأتى الحماة على ورسالته فى له أهميته أن النشء -3
ولاد ،وليوجه الأ رعاية ينظم بما تشريعاته جاء الإسلام فى ضمن وغيرها سباب الأ
وهذا ، واضح منظم تخطيط حسب هو الذى يسير المنتج العمل السليم
وبصيرة ، للعمل أن يسمر علي هدى التخطيط ضوابط وإطارات وقواعد تضمن
مو تخبط بدون تخطيط وكل تصرف ، وسهولة بيسر إلى الهدف وأن يصل
. لبلوغه الهدف معه العثار ،ولا يطمأن ،لا يؤمن وفوضى
12
عميمه ولاد يعالجه علي فلسفة الا رعاية والإسلام حين يعالج موضوع
إذا للمشكلات موفقا فى علاجه .وهو لهذا كان تشريعاته حل ،شأنه فى أصلة
خاصة. مواصفات له ووضع الله أراده الطراز الذى قوم من تولى تطبيقه
، عماق الا تمتد إلى معالجة جذرية عام هى ا -معالجة الإسلام للقضايا بوجه
وإذا الظاهرة التى يراد علاجها، عنها هذه ولى التى تولدت الأ سباب الا إلى وتصل
الناشمىء فى بعيد سابق على وجود ولاد رجع بها إلى مدى الأ بدأ الإسلام رعاية
ثان أن يولد حين ولادته ،بل قبل وقت من لا يرعاه فقط العادية ،فهو حياته
أبويه فكرة فى ذهن مجرد كان جنينا عندما أمه ،بل قبل أن يكون جنينا فى بطن
الحمل وحدث ذ حره ،وإذا تم الزواج تقدم حما الزوجية بناء عسق علي أ الإقدا عند
بالرعاية إلى بعد ،فالإسلام يرجع فيما لفصيلها التى سيأتى له حقوقه !انت
،أما العلاج وروحه وعمله الولد فى جسمه التي تؤثر على والمتابع ولى الأ الجذور
الداء وبر ،لم يمص! أصل ،دهان على العرب يقول كما أو المبتور فهو، الظاهرى
زمن بعد من الطريق لا يلبث تمجرة جذع الجلد وما تحته .وإذا قطع الموجود على
النماء .وإذا كان غائرة فى الا!عماق تمده بألسباب هناك جذور ما دامت أن ينمو
يلازمه بالرعايه فى كلى أطوار الإسلام يتولى رعاية الناشىء قبل أن يولد فهو
به بعد موته ،من خاصة هناك تكاليف بل كانت -لحوت ، أو حستقل حياته حتى
يعبر عنها كما الرعاية على فقده ،وهذه الاباء تجهيز للدفن وما يلزم من صبر
من جميع شاملة رعاية كاملة يرعاهم ألا!ولاد -2الإسلام وهو يرعى
،فى يقولون رعاية كما والخلقية ،وهي والروحية والعقلية الجسمية النواحى
،والتى فى بعض هذه القطاعات التى يؤثر بعضها كل فقى ،تشمل الأ الامتداد
للإنسان فى معناها المميزة هى عبارة عن الشخصية وحدة تتكون منها جميعا
، أثره فله أو ضعف صغر عليها بقدر معين ،مهما بصمته دبى ،و حل منها يضع الا
39
البددن لها السليم .فصحة فى الجسم العقل السليم : القول السائر لا نجهل ونحن
على له أثره ثل ذلك والتواء الا!فكار والمرض والفقر التفكير، أثرها فى صحة
الإنسالن والآراء المتسلطة على أو العقد النفسية والا!خلاق ،والانفعالات السلوك
، المؤثرات طبيعة هذه حسب ونشاطا وخمولا، قوة وضعفا لها أثرها على جسمه
، الحياة فى له طريقته يؤثر عليه ويحدد مادة وروح ثل ما فى الإنسالن من وهكذا
الرعاية النواحى ،ولا تكون هذه كل إذا مس إلا صحيحا العلاج لا يكون ولهذا
من دواء مركب له وصف ،والمريض إذا جزء منها نصيبه كل أعطى إلا إذا منتجة
أو عدم لمحيه زهدا بعضها، برد الراحة والعافية إن أهمل يجد أدن يمكن لا أنواع جملة
البعيدة عن التربية وعيب . على الوجه الذى بينه الطبيب له استعمال حسن
والخلقية ،ولا توليها من العناية بقدر النواحى الروحية الدين آنها تهمل منهج
الا!جسام وحمل أبطالا شى كمال أو العقلية ،فأخرجت ماتولى الناحية الجسمية
والبذل والفداء فى التضحية أبطالا ولم تخرج وغيرها، ثمة والملا ثقال الا
الإسلامية أنهم لم يهملوا التربيه التربية علماء بعد النظر عند على يدل ومما
أولوا والخلق ،بل أولوها عناية تليق بها كما للروح تحمسهم شى غمرة الجسمية
نواحى لكل الإسلامى التشريع بشمول منهم ،إيمانا الا!خرى بالنواحى عنايتهم
عنايه منهم الروحية والخلقية فإن ذلك التربية تر ثيز على وإذا صان لبعضهم
لا يحتاج إليها طبعى ،فالانسياق متوفرة دواعيها دن التربية الجسمية لأ بالا!هم ،أو
حيالن إلى العناية الأ شى كئير من ستؤدى ثثير تنبيه ،والتربية الروحية الصادقة إلى
تعالى ( :وابتغ فيما حىت حقه ،ثما يقول ثل ذى مبادئها إعطاء من ! دن بالجسم ،
دعاء . ،ومن 77 : القصص أ من الدنيا ح! نصيبك ولا تنس الذار الاخرة الله آتاك
. ، 2 0 1وشال : أ المرة !6 حسنة الاخرذ وفي حسنة الذنيا 1كر ربنا اتنا في الصالح!ت
إنه وكفوا والثئربوا ولا تسرفوا مسجد زينتكم عند كل بني ادم خذوا يا تعالى ! :
14
من الرزق 6كا لعباده والطيبات التي أخرج زينة الله الضمئرفين ب قل من حرم لا يحب
الله أحل ما طيبات لا تحرموا امنوا اتذين :ي! يا أيها .وقال 132 ، 31 : عراف الأ أ
بن عمرو بن الله لعبد اعيط - النبم - .وشال الماشدة 187 : أ تم! ولا تعتدوا لكم
لجسدك ونم ،فإن وقم وأفطر، صم (( وقياما بالعبادة سحياما نفسه العاى! ،وقا -أرهق
لزورك عليك !رإن حقا، عليك حقا ! ،ان لزوجتك عليك وإن لعينيك حقا، عليك
،وقد بمعنى صائم الاسم ،كصوم موضع وضع ) والزور هو الزائر ،مصدر 1 "( حقا
.ثما فى نهاية وراكب ،ور نب وصاحب صخب زائر ،مصل جمع الزور يكون
الدهر !له وقيام الليل ثله والترهب -لمن اعتزموا صيام ح!ل!! ثير .وشال - الأ ابن
وأفطر ،وأصلى أصوم ،ولكنى له وأتقا 3 لله إنى لا!خمنما صم والله أما (( النساء عن
مض!( . )2 ممنتى فليس عن رغب النساء ،فمن تزوج وأ وأرقال ،
الشاملة الكاملة هى فالرعاية الصحيحة . ذلك على شامد .والواقع خير خلاق والأ
رعاية الإسلام . هى ،وهذه ناحية أخرى حساب بناحية على التى لا تعنى
فرد على المجتمع كله ،لا يقصرما على الإصلاح مسئولمة الإسلام يوزع -3
،فإن الرعاية شمول ،وهذا نتيجة للمبدأ السابة! شى خاصة جماعة معين ،ولا على
ثقيل لابد فيه من وعبء ضخمة النواحع! ،مهمة تربية شاملة لكل تربية الناشىء
من ،لابد فيها يستصيعه الذى .وبالقدر فى! دائرة اختصاصه ،حل الجميع تعاون
التشريعية قطاعاتها بكل ثله ،والا!داة الحكومية والمجتمع المنزل والمدرسة تعاون
من طرف يقصر ،لا واحد كحدف نحو واحد فى! اتجاه ،وتتعاون معها خرى الأ
إليه ما يهدف إلى غير ،أو يهدف كا شع! اتجاه معارض أحد يسمر الأ و ، طراف ال!
الآخر.
عر عليه ،لا يتهتصر يعود وشرهم شله ،وخيرهم المجتمع لبنات وإ،د هم والأ
نس. عن ومسلم ( ) 2رواد البخارى . ومسلم 3البخارى ررا ( ) 1
15
مجال إليها ،وفى أو هيئه ينتمى ولا بلد واحد اسرة واحدة ،ولا على الفرد وحده
تعالى ( وتعاونوا على الله يقول الا!ولاد، عام ،ومنه رعاية الخير بوجه التعاون علي
والعصر !اله المائدة . ، 2 :ويقول أ ! الإثم والعدوان على ولا تعاونوا البر والتقوى
وتواعوا بالحق آمثوا وعملوا الصالحات إلا الذين * إن الإنسان لفي خسر ح!
العبد ما دام العبد فى فع! عون والله (( الشريف الحديث بمالصبرحهـوفى وتواعؤا
"(.)2 بعضا بعضه ثالبنيان يشد المؤمن للمؤمن (( وفيه أيضا "( . )1 أخيه عون
لم ،شإن فبلسانه .فإن لم يستطيع بيده فليغيره منكرا منكم رأى من (( أيضا وفية
بأمر المسلمين لا يهتم من " الإيمان "إ . )3وفيه أيضا أضعف فبقلبه ،وذلك يستطع
على والتعاون رائعا للتضامن أعسط -مثلا النبى - .ويضرب ) 4 "( منهم فليص
والواقع فيها الله القائم فى حدود مثل " فيقول الفرد والجماعة ثره على وا الخير
آسفلها ،فكان وبعضهم أعلاها قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم كمثل
نصيبنا فى ،فقالوا :لو آنا خرقنا فوقهم من مروا على إذا استقوا أسفلها فى الذين
على وإن أخذوا جميعا، وما أرادوا هلكوا فوقنا ،فلو تركوهم ولم نؤذ من خرقا
الدنيا لسعادة التربية الا!خرى بأنها تهيىء تمتاز التربية الدينية عن -4
الناشىء أن هناك يوما ،فإذا عرف الا!ولى من بأن الآخرة خير والاخرة معا ،وتشعر
والده شيئا وأن الجزاء الموعود به عن ولده ولا مولود هو جاز ا ،يجزحما فيه والد عن
لا أنه علم ! ،اذا الثواب والعقاب من جزاء الدنيا فى جانبى ما يتصور فوق
-وضع ويغش أو يدل!ر ويخدع المحاكمة من أن يفر من الموقف أو يفلت يستطيع
فى الاعتبار ،فأتقن عمله وراقب ربه أملا فى الثواب الجزيل وخوفا من ذلك كل
أبى موسى. عن ومسلم ( ) 2رواه البخارى ابى هريرة . عن ( ) 1رواه مسلم
. 227 2ص بن اليمان -الترغيب ب حذيفة عن الطبهـاسع ( ) 4رواد
16
الناس عند إن ضاع تقدير دنيوى ينتظره من أن ما كان ،وإذا علم الشديد العقاب
،وأقبل على عمله فى رضا وانشرح صدره نفسه -هدأت الله عند يضيع فإنه لا
في وهذا كله له قيمته العظيمة فى فساد، فى انتقام ولا يسعى ،لا يفكر وإخلاص
والآراء المنحرفة النفسية زمات الا ،وتجنب حوال الأ والستقرار مور، الا سيو حسن
وقيم يفرضها بين من يتربون على مبادىء ومن هنا يظهر الفرق واضحا
ن إ ، العقيدة بقيم الدين واداب يؤخذون ،وبين من بها العرف القانون أو يقضى
عاجلا، دنيويا وخيرا رضاء إلا ،لا يرجون فى أدنى صوره واجبهم ولين يؤدون الأ
أجر لا يضيع من بقدر المعستطاع ،انتظارا لثواب صوره يؤدونه فى أكمل والاخرون
يوم حال ،والتقدير العادل مضمون معه بكل عملا ،فالرقيب موجود من أحسن
( لذين أحسنوا الحياة يتعجله غيرهم في هذه مما خير وأبقى وهو عندهم الجزاء،
( قل . النحل ، 03 : أ ولنعم دار المتقين ! ولدار الآخرة خير الدنيا حسنة في هذه
. ، 77 : ا!اء أ ! فتيلا لمن اتقى ولا تظلمون خير متاع الدنيا قليل والآخرة
والجزاء أقبل بالبعث الدينية التى تشعره العقيدة إذا تربى على إن الطفل
من يتربون على العبادات أملا فى الثواب ،وليس كذلك وأداء الله طاعة على
،والعبادة فى نظرهم للعبادة أهمية لا تكون الدين ،حيث لم تنبع من مبادىء
مهذبة، نفس العالية ، الا!دبية من القيم ضخما الإنسان رصيدا بدورها تعطى
القوية في اثارها لها ،وفكر سليم ،وهذه كلها فاضل ،وخلق وروح مشرقة
رجاء الثواب عليها ،قال تعالى ( :إن إلي جانمب . والاجتماعي الشخصى السلوك
. ، 45 :وفال : انحبوت أ الله أكبر ! ولذكر والمنكر الفحشاء الصلاة تنهى عن
يعدكم البقرة . ، 26 4 :وقال ( الشيطان أ ! بالمن والأذى تبطلوا صدقاتكم لا (
البقرة 8 :آ . ، 2وقال أ ! منه وفضلا مغفرة والله يعدكم بالفحشاء الفقر ويأمركم
فى أن يدع حاجة دله به فليعر الزور والعمل قول لم يدع من " : النبى -اعلط-
قولا شىء من كل حسن بالا فقد دعا إلى الا!خذ الكمال مستطاعا، ما دام وضاع الأ
القول فيتبعون عباد * الذين يستمعون قال تعالى ( :فبشر ونخعورا وفكرا، وعملا
بالتي ادفع ولا السيئة الحسشة ولا تستوي ( : أ-الزمر . ، 1 8 ، 1 7 :وقال ! أحسنه
أحسن! هي االتي يقولوا لعبادي ( وقل : وقاك . ، 34 : !و أ!طت أحسن هي
فى الله من ان يطلبوا المؤمنين النبى -يمط -من بل طلب . الإسراء 3 :ء ، أ
واسألوا الرغبة فأعظموا الله إذا سألتم " : الجنة فقال منزلة من أعلى دعائهم
مريرة ، أبى عن ومسلم " رواه البخارى شىء لا يتعاظمه الله ،فإن على الا الفردوس
المؤمن من الله إلى وأحب خير المؤمن القوى (( الحديث .وفى ) 1 ( بعضه روى كل
السيل، هزيلا كغثاء هذا لا يريد الإسلام نسلا ضوء علي التربية مجال وفى
،إنه يريده قويا فى جسمه الموت والتضحية به الدنيا ويكره يحب فى قلبه وهن
دون الجد والنشاط والعمل يقف لا ذلك وخلقه ،وهو فى سبيل وعقله وروحه
لمجتمعه يحقق هذا النشء دبى ،ومثل والأ المادى الكمال والتطور والارتقاء وطلب
الزمن ،و
أ لفترة معينة من لا يضعها الإصلاح مناهج يضع الإسلام حين -6
وجيل ،وهو عصر لكل من البشرية ،فإن رسالته خالدة ممتدة تصلح خاص جيل
جزئية أو أحكام وقتية ،يصعب تشريعات على شكل التربية منهج يضع لبهذا لا
كلية قواعد غير مشابه ،بل يضعها ،أو عصر مماثلة غير فى بيئة أخرى تطبيقها
العصور ،لاركا تفريعات القواعد البيئات وفى جميع مرنه يمكن تطبيقها فى كل
إن : لا يقال المناسبات ،وبهذا وحكم الظروف لمقتضيات الجزئمات واستخراج
بدأ فيها صحراوية ،وأجيال مضست ولاد ثان لقرون الأ الإسلام فى تربية منهج
مع أحدث ،وتتمشى أرقى البيئات وآدابه العامة تناسب ،فإن مبادئه دعوته
ابى هريرة . عن ( ) 2رواه مسلم . 133 4 0ص حياء الأ ( ) 1
18
النقية الصادقة ،وقد الحضارة فى صورتها مظاهر .وتساير كل الصحيحة النظريات
بعض المحكم فى غنى عن استيراد مناهج وضعها المنهج المرن بهذا ونحن
وبيئاتنا الإسلامية تتناسب لا بهم ، خاصة أغراض ،ولتحقيق الناس لبيئاتهم
ساليب والأ المناهج فى والتبديل التغيير عن أيضا غنى ،وفى وأهدافنا السامية
فكار، الأ يبلبل مر الذى الأ فى أفق التربية والتعليم ، من الغرب لاح جديد كلما
ثقتنا بما ويضعف فكار، الأ فى جيال الأ بين ،ويباعد الثغرات وجود من ويكثر
حقل ئعذ الذى .والجيل المهزوز المضطرب له والدعاية فى تطبيقه ونجتهد نشرع
يوائم بيئة لا مرقع من كل ثوب إلى لبس ويخلع اخر ،أو يضطر ثوبا تجارب يلبس
،مزعزع مثقل الظهر فى حاضره -يعيمق على أعصابه ولا يريح نفسه جسمه
لتراث الصلة بينه وبين اسلافه ،ويتنكر يقطع ،والجيل الذى الثقة فى مستقبله
يعتز كل عليه ،أو يعتز به كما يعتمد غير أساس على يعيش ومناهجهم قدمين الا
فى القدم وامتد أجيالا طوالا ،فذلك ،ويزيد اعتؤازا به ثلما أوغل بنسبه إنسان
عنوان أصالته.
. ) 1 ولاد( الأ فى رعاية الإسلام عليها منهجه التى وضع سس الأ اهم هى هذه
**
دينية توجيهات " كتابنا " قى الاجتماعية المشاكل ف!! علاج الإسلام منهج " بحث ( ) 1راجع
91
ء
ول اة ا الباب
21
الفصل الأول
نظرة تاويخية
الجنسى ،والنتيجة الطبيعية لاجتماع اللقاء ثما قدمنا -ثمرة هم - الا!ولاد
أحد ،فهم الا!سرة تكوين الكبير المرجى من مل الأ وهم الذ ثر مع الأنثى جنسيا،
التناسلى وظر!ف وجودهم بحكم وهم داء مهمتها، لأ اللازمة ساسسية الأ أركانها
لم يشعروا بها ووان حياة اجتماعية فيه سيحيون من أول يوم لتنفسون معيشتهم
إليهم. الغير بحاجة إلى الغير ،دون شعور بقدر حاجتهم إلا الا!ولى فى أيامهم
،سواء أكانوا فى فترة لهم بقاء طيبا وحياة سعيدة فلابد لهم من نظام يكفل
الغير ،أم فى فترة التمييز التى الواجبة لهم على الطفولة التى تبرز فيها حقوقهم
من الوالدين والإخوة ،ومن الخير أن نقدم لغيرهم تبدأ فيها الواجبات عليهم
الإسلام فى العهود الختلفة قبل مجىء ولاد الأ عن وضع بذكر صور للحديث
والمواضعات ما ،منزلة الدين الإسلامى بين التشريعات منها ،إلى حد تتضح
فى منزلة أحط أكثر المتوحشين ولاد لدى الأ إن حالة : الاجتماع علماء يقول
التى فطر عليها الحيوان ، فيها الرحمة ،أنعدمت من أولاد الحيوانات العجماوات
منهم من يئدون أولادهم ويدفنونهم مع أمهاتهم عند موتهن ،كما شوهد فقد
ما يولد يقتل كل الاخر ،وبعضهم ويستبقى التوأمين منهم من يقتل أحد شوهد
الحاجة بعدم ب الأ إلى شعور راجعا هذا كان ،ولعل لديه أبناء اخرون إذا كان له
روح الترابط سرة وضعف الأ العيش بسهولة ،ولعدم استقرار إلى ولده فى تحصيل
لطلب والتنقل الكثير المستمرة إلى الحركة بين أفرادها ،والحاجة والاجتماع
فى تحصيل عليه يزيد؟ هما فوق همه الرجل بأن الولد عبء العيش ،ولشعور
22
منه فى الغذاء والكساء الحيوان عليه ،لأنه سيستفيد يفضل هنا كان قوته ،ومن
المنفعة العاجلة المادية. قيامها على نظرة بدائية للحياة من .وهى خرى إلا والمطالب
بين استراليا لا توجد بولينيزيا " حول (( أنه فى أيضا العلماء ذ !ر هؤلاء وقد
زيلنده الجديدة لا يحب منهم التى تسكن بناء وآبائهم علاقة أكيدة ،فالطوائف الأ
بل إنهم الميلاد، إلى قتلهن ساعة رجالها أن تكثر لديهم البنات ،فيعمدون
إذا !اناثا أطفالهم ذكورا أو لست إلى ذبح جميع سنوات ول خمس فى يعمدون
. منكرا لا يأتون المجزرة كأنهم بهذه .فيقومون بؤسا فيها يتوقعون سنة فى ولدوا
أو من العدو رحلوا تاركين من مكان إلى اخر هربا من القحط وعند هجرتهم
" أنجاس " إن الرحالة : البشرى الاجتماع ثتابه عن فى سبنسر" (( ويقول
من لحمه ويقتكل ابنه أعوزه الط!عم لسنارته يقتل إذا الاسترالى ب الأ أن شاهد
سبان الأ قبائل البنتاجون فى أمريكا يعطون يأكله .وفى بها سمكا قطعا ليصطاد
الرحالة ويروى فالكنو" (( الرحالة ذكره قليل من الحنمر ،كما فى مقابل أولادهم
بأنثى قتلوا الطفلة، ولادتها أول فى المرأة " إذا أتت ألينمسن (( " أن قبائل سمبسون ((
تلد ذكرا. طفلة تاتى بعدها حتى ولا يزالون يقتلون كل
يعلل وإذا ثان الفقر يدفع أمثال هؤلاء إلى قتل أولادهم أو بيعهم فكيف
قوى فيهم أطفالا " من أن رجالا منهم أهدوا إلى رئي! فى جزر "فيجى ما يحدث
فى التوراة وجاء . أن يأكلهم أرقاء ،بل بقصد أن يتخذهم ،لا يقصد كثيرين
المقريزى فى ذكره برجم الولد العاق وإباحة بيع البنات كما مر الصريح الا
فى إلا ذلك ،ولم يحرم أولاده ويبيعهم أن يقتل للآب اليونان كان وعند
ول منهم وقطع التبرؤ وبقى له حق الميلاد، أفلاطون فى القرن الخامس قبل عهد
23
الاخر فى على ابنا أن يؤثر للأب ،وكان التقاضى بعد بينه وبينهم ،وذلك صلة
بينهم فى القانون يسوى كان وصية الحرمان المطلق ،فإن لم تكن دون بماله الوصية
للميت ،فإن لم يكن المرآة يورثون اليونانيون فى هذا العهد الميراث ،ولم يكن
من أعطوه إلى الذكور من أقاربه ،فإن لم يوجد أعطوا ميراثه لا!رشد الذكور ذكر
الا!م وضعت اليونان ،فمتى به لدى تربية الا!طفال شميئا غير معتنى و ثانت
من البيت إلى خرج ،فإن بلغ الغلام أشده سرى الا من للخدم طفلها سفمت
يموقراطية، والد الجمهورية فى عهد ذلك وكان . السياسى المدرسة ثم إلى الكفاح
وعنوا بتربية أولادهم فى سرهم لأ المطلقة تفرغ اليونانيون الحكومة وفى عهد
البيت.
إلقائهم فى الطريق وحق قتل أولاده وبيعهم وعند الرومان كان للأب حق
كانوا ،إلا إذا فى الطريق الا!ولاد إلقاء دينهم عليهم ولادتهم ،ثم حرم ساعة
من أولى ما ولد للرجل أن تكون المولود بنتا ،بشرط الخلقة ،أو كان مشوهى
يرهبون الا!بناء ،فكان الجمهورية هذا طوال حكم الوضع على الإناث ،وظل
أمه، حتى شىء ويملك كل أبيه ثبر بيت الابن الأ اباءهم ويتمنون موتهم ليتولى
،فأبطلوا حق باطرة من هذه الوحشية الا خفف الجمهورية سقطت ولما
لم يزل للرجل الرومانى الحق فى رمى فى ذلك ،ولكن قسطنطين وتشدد .، قتلهم
أنه من عادتهم كان الفقر .فقد الدافع لذلك أن يكون ميلاده ،بشرط ابنه ساعة
،ونتيجة الثانية العالمية الحرب التى اعقبت هلية الا الحرب أن اليونان بعد الغريب ( ) 1م!
طفل، تبيع سنويا أكثر من ألف فهى ، طنثال إلى الحارج الأ تصدر يتام بدأت بالأ لامتلاء الشوارخ
لان الذكور ، سعر نصف الإناث ويدفع فى دولار، اسف وثلاثة ألف بين يتراوح سعر الواحد منهم
وزارة العدل إدخال تعديلات وقد أعلنت . عند زواجها الفتاة إلي دفع مهر فى اليونان تضطر الا!سرة
. ) 1 هرام +2 4ا 6519 1 الا ( الأطفال تجارة تصدير القائمة لوقف التشريعات على
24
ابنه واحتضنته ،فإن أمر برفعه صار رجليه عند وضعوه مولود حدهم لا ولد متى
و أ جوعا ليموت معلومة فى جهة أنه لا يريده ،فيلقونه علموا أمه ،وإن سكت
،وكان الحقوف نها مجردة لا لابنها الشفاعة للأم حق وليس اخر، إنسان يلتقطه
الزواج ،وانطلقت تقدس ،فلم تعد المرأة فى سلوك أثر سيىء مومة الأ لانعدام لذة
ممكن بالتبكير بالزواج لإنجاب أكبر عدد القديمة تقضى والتقاليد الصينية
تبنى غير ولده ، فى الإنجاب ،فإن لم يفلح ويجتهد ب الأ ذكر .لسمتد الا!ولاد من
له أن يبيع أولاده وأن يقتلهم ،وقد صدر ما يجيز من السلطان ومع هذا فإن للأب
كما عندهم كبيرة بدرجة محتقرة ) ،والبنت 1 أم بتحريم ذلك( 59 " قانون مشة
الوالد حق من كان اليابان حواء " وفى بنات " فى كتابه ثابت ذكره الرحالة محمد
إلى سنة من أسرة الميروفنجيين التى حبهمت الملوك فى عهد وفى فرنسا
فى العادة جارية هذه ولاد ،وبقيت الا بيع والام الا!رملة للاب يجوز م كان 752
إن شاءوا إرادة الاباء، إلى موكولين الجاهلية عند عرب الا!ولاد وكان
فى حالة الفقر ،والبنات بوجه من نفقتهم ،وإن شاءوا قتلوهم ،تخلصا استبقوهم
فى العصور السابقة على الإسلام بالنسمبة كان يجرى ما من بعض هذه صور
الإسلام الرحيم المنصف العادل فى موقف على -تعرف ستساعدنا الا!ولاد، إلى
*محلأ*
25
الفصل الثانى
أهمية النسل
ن أ الدول من قديم الزمان على الإكثار من النسل .وقد ذكر المؤرخون تحرص
على كثرته بإرغام شجعوا الميلاد أفلاطون فى القرن الخام!قبل فى عصر اليونان
الحاكم يضطر القانون ،بل كان فرضها لعقوبات يونانى أن يتزوج ،وإلا تعرض كل
عليه عائلهن ،فإن امتنع فرض إذا مات معينات فراد إلى التزوج من بنات الأ بعض
العقد انفسخ سنين ولم تلد له بعد عشر المرأة الرجل إذا تزوج ،وكان دفع مهورهن
من نفسه.
قريب، على كثرة النسل ،وذلك إلى عهد الدول الحديثة تشجع وكانت
عليه ،وذلل! بتأثير الدين ) أن اليابان تشجع 1 ثابت ( الرحالة محمد فيذكر
أية دعاية ضد تمنع الذى ينفر من الزواج بالعقيم ،وذكر أن الحكومة الشنتوى
الزواج المبكر، على يساعدون ،وهم الناحية العسكرية دفاعا عن الن!سل ،وذلك
كما كلها، سرة الأ على فرض ن رعايتهم لأ ولاد، الأ بمسئولية بوان لا يشعران والأ
ممكن من أكبر عدد بالزواج لولادة التناسل ،بالتبكيم على ذكر أن الصين تشبم
،وأن القرابين بتقديم السعادة لروحهم ويوفرون الاباء ذكرى بناء الذين يحيون الأ
حتى ذلك بسبب ذريتهم أيضا :لقد كثرت تبنى غير ولده ،ويقول لم يعقب من
أكثر من مومة لمن تنجب الأ لمحخر إلى ستة أطفال ،وميدالية خمسة اللاتى أنجبن من
26
. ) 1 أطفال ( من عشرة أكثر لمن تنجب مومة الأ بطولة ،وميدالية إلى عشرة ذلك
أطفال خمسة كإعطاء من تنجب ، المادية المكافات والمساعدات هذا إلى جانب
!اجازة للآم الخامسة . شمهريا لسن منحة قدرها 42جنيها و 3جنيهات يعيشون
أطفال يعيشون قبل الذهاب إلى العمل ،ومن تنجحب عشرة لاسترداد صحتها
(.)2 الخامسة شهريا لسن 6جنيهات و جنيها 87 تكافأ بمبلغ
الرب أونان بن يهودا أهلكه (( التوراة التناسل ،ففى تشجع والا!ديان كلها
بيدى ((كسهام الحكيم سليمان لسان على لا!خيه "( ،)3وجاء لأنه لا يريد نسلا
التكوين ()4 سفر منهم " وفى ملأ جعبته للذى أبنائى الشبيبة ،طوبى هكذا جبار
أيضا " .والمسيحية رض الأ واملأوا وأكثروا :أثمروا لهم وقال الله وباركهم ((
ن الكنيسة ولأ عليه ، يعتمدون القديم الذى ما ورد فى العهد ،بناء على تشجعه
التالى. بيانه فى الفصل سيأتى كما تحرم تحديده بشدة بالذات الكاثوليكية
والنهى عن الإكثار من النسل على الزواج ،والحث كثيرة ،منها تشجيع فى مظاهر
. 1 519 يوليو الاجتماعى رابطة الإصلاح ( ) 2مجلة . 1 959 1 2 18 الشعب ( ) 1جريدة
ا . 2 8 : : ( ) 4إصحاح . 9 ، 8 : 38 إصحاح التكوين ) سفر ( 3
قداحا، وتسمى ، أوعشرة سهما عشر الميسر عند العرب فى الجاهلية أحد سهام ( ) 5كانت
فروض على عددها. ،وفيها حظوظ لها سبعة منها واحدها قدح -بكسر القاف -
. إن خاب نصيب ،وعليه ،وله نصيب واحدة وفيه علامة : الفذ ا-
ثلاثة أنصبة. ،وله وعليه علامات وفيه ثلاث : الرقيب -3
خصم!. أيضا ،وله وعليه النافزوالنافس -5 أربع . وله أربع وعليه : الجلس -4
عبع. المعفى :وله وعليه -7 0 ست وله وعليه : المسبل -6
،اننيح ،السثفيح، المضعف المصدر، : لها ،وهى لها ولا أنصباء أربع لا فروض السهام من وبقى 7
.وكل السهام الجزور بهذه أن تقرب عادتهم من وكان . ،والمنيح والوغد السفيح : ثلاثة هى وقل
بدفعه. وغرما من ئمنها الذى كانوا يفاخرون ، لحمها أو عليه منها بقدره غنما من له سهم صاحب
من المائدة وسورة البقرة ذلك فى سورة أكبر الفخر ،وتوضيح له كان المعلى القدح ومن اصاب
تفسير القرطبى.
27
،وأما الحث الجزء الا!ول عنه فى الحديث تقدم الزواج فقد الحد منه ،أما تشجيع
تزوج الولود ،وأما تعدد الزوجات والحث على حثار من النسل فبتشريع ال! على
ول ،وبالنهى الأ الجزء فى زواج العقيم ،وقد تقدم الحذ منه فبالتنفير من النفى عن
،وله له لا يولد أى أو المرأة عقيما، الرجل جعل معناه :التعقيم التعقيم
ربط من الرجل ،وفى الحديث الخصيتين عدة وسائل ،منها -فى القديم -سل
أو يبطل المنوية دواء يمنع إفراز الحموانات أو تعاطى أخرى الحبل المنوى ،أو جراحة
الرجل شى التناسل. وظيفة من الوسائل التى تعطل مفعولها ،أو غير ذلك
قناة أو دواء ،أو بسد بجراحة المبيضين على يكودن بالقضاء المرأة وتعقيم
الرحم والنمو ،أو باستئصال الإخصاب البويضة إلى حيث لا تنطلق فالوب ،حتى
،ويجعله وظيفته يعطل لا!نه حرام ، الرجل الوسائل ،ولعقيم من ذلك أو بغير
للنوعين ،وكذلك الله خلق حكمة وئضاد خواصها، للأنثى فى بعض مشابها
لتوازن ضرورية الحمل عملية أدن ،وقد قرر الختصودن الحكمة نثى لهذه الأ تعقيم
عناد ضدها ،والوقوف تؤدى أدن يجب جسمية ،لأنها وظيفة المرأة الحيوية فى
،لا!دن المرأة لعمر ولا يرون فيه أو فى كثرته تقصيرا الحمل يشجعون للطبيعة ،وهم
ذلك .وأكد فى البنية الجسمية صل الأ نفسه ،وهو عنه عارضة الناجمة الآلام
خيرا أ وترجم )) إلى الذهن الجلد من (( كتابه فى بوجومولتر" شيكتور (( الدكتور
فى السباعى نقله عنه الدكتور مصطفى " كما حياتك شابا طول عش (( بعنوان
أدن " لاحظ كاربل أليكس (( فيه :أدن " وجاء 68 بين الفقه والقانودن ص " المرأة كتابه
مرة أو أكثر، الحمل بعد نموها إلا إلى غاية لا تصلة قد الثدى ذوات الإناث من
والممنوع هو التعقيم " . 6 1 ص (( توازنها الحيوى عوامل من المرأة عند فالحمل
الإسلام ،فحرمه قبل ،معروفا التعقيم وسائل أحد ،وهو الرجل خصاء وكالن
له النبى -كلب -أن يرخص هريرة سأل أبا أن فى البخارى -صح عديط النبى -
28
عنه حتى فأعرض الزنا، يخاف ،وهو شاب به فى الاختصاء ،لعدم وجود ما يتزوج
ذلك على لاق ،فاختص أنت بما القلم له " يا أبا هريرة ،جف ثم قال ثلاثا، قالها
-ط!ول- الله رسمول نغزو ! ى : قال الله عن قيس بن عبد أحمد وأضج أودغ "
لنا عنه ،ثم رخص ؟ فنهانا ،ألا نستخصى الله :يا رسول فقلنا لنا نساء، وليس
يا أيها الذين آمنوا لا ( الله .ثم قرأ عبد إلى أجل بالثوب المرأة أن نتزوج فى بعد
: أ المائدة ! المعتدين لا يحب الله لكم ولا تعتدوا إن الله ما أحل تحر"موا طيبات
قال :جاء بن عمرو الله رواية عبد .وفى ابن مسعود طريق من ) .ورد نحوه 87
،فقال ،ائذن لى أن أختصى الله رسول :يا ع!يط -فقال - الله إلى رسول رجل
اصريق جابر. من والقيام " وورد نحوه الصيام أمتى خصاء (( طلا! :- - لله رسول
يحرم وكذا أو كبيرا، كان ،صغيرا للآدمى حرام ) أن الاختصاء 1 ( ذ !ر النووئ وقد
فى صغره ويحرم فى كبره فيجوز خصاؤه ،أما المأكول يؤكل لا حيوان كل خصاء
التى تشرب المرأة جوازه عندما سئل عن أحمد الإمام ونقل عن . كما قال البغوى
كالوارثة المحققة الضرورة عند إلا ،ولا يلجأ إلى التعقيم دم الحيض الدواء لقطع
للإنجاب تماما ،بل ليصر قطعا أما العزل فهو . بقدرها تقدر والضرورة فعد، لمرض
النسل. تحديد الكلام على ،عند حكمه ،وسمأتى مؤقت مو منع اختيارى
أمه، فى بطن نموه الطبيعى تمام هو إنزال الجنين قبل الإجهاض : ف الإجها
منشورة رسمية من فتوى ملخصة وإليك كلمة عن حكمه ، طرق عدة وله
بعد إن كان الإجهاض 0 العلماء()3 بعض مقالات ) ومن ( 2 الإسلامية بالفتاوى
إلا لحخمرورة تقتضيه، ، حق بغير نفس بالاتفاق ،لأنه قتل الرابع حرام الشهر
باغ ولا عاد فلا إثم غير تبيح المحظورات ،قال تعالى ( فمن اضطر فالضرورات
والرضيع الحمل ظهور بعد المرأة لبن الا!عذار انقطاع ، 1ومن البقرة 73 : أ عليه !
أعباء الحمل ،و حون تحمل بالخمحعف عن ،ومنها الشعور له إليه ولا بديل محتاج
. 03 39 التاضع ص المجلد ( ) 2 مسلم ج 9ص . 177 كهـمحيح ) شرح 1 (
. 7391 غسطس ( ) 3مجلة العربى عدد
92
أن بقاء الحمل وإقرار الا!طباء للخطر، التى لعرضها الوضع بالعملية القيصرية
يذكره الدكتور .ثالذى خبيث إلى ملاكها ،والتأ!!د من وراثة مرض يفضى
: خلاف الإجهاض ففى الرابع أما قبل الشهر . بعد وسيألى الحميد عبد محمد
ولو بغير إذن الزوج ،وذلك إنه مباح : كالحصكفى حناف الأ -قال بعض أ
المحرئم بيض ثسر ما لو على ،قياسا " :لا يحل ((الخانيه صاحب وقال إلعذر، عند
،والجزاء الدنيوى الصيد نه أصل لأ ، أنه يضمنه الفقهاء على نص ،الذى الصيد
ما هو ربعين يوما ،على الأ ولو قبل مراحله جميع فى والمالكية منعوه -2
يجوز لا الكبير: عبارة الدردير مى الشرح فى نص كما ، المعتمد من مذهبهم
أنه مكروه ،وعبارة رأى ربعين يوما ،وفى الأ المنى المتكون فى الرحم ولو قبل إخراج
التخلص يجوز فى الرحم لو لم تستقر أن النطفة المتكون فى الرحم " تعطى ((
منها.
النطفة فى فترتى يكره : هو الحرمة ،وقيل الشافعية عند والمتجه -3
النطفة كانت ،كأن حاجة هناك إذا لم تكن ولى .ومحله الأ والعلقه ،أو خلاف
ألقته إذا أنها المغنى " لابن قدامة (( من كلام الحنابلة فيؤخذ أما عند -4
أنه ففيه غرة ،وإن شهدن خفيه من القوابل بأن فيه صورة ثقات فشهد مضغة
لاشىء فيه. أصحهما ، ادمى ولو بقى لتصور ففيه وجهان مبتدأ خلق
أربعة أقوال : ربعة الأ شهر الأ تمام قبل الإجهاض فى أن للفقهاغ فالخلاصة
الزيدية وبعض وهو مذهب على عذر، دون توقف ) الإباحة مطلفا أ (
العذر والكراهة عند عدمه ،وهو ما تفيده أقوال ) الإباحة عند وجود ب (
والمتفق الشاصعية المالكية والمتجه عند وهو معتمد ( د ) التحريم بغير عذر،
مع الظامرية.
ستكون ،وتركيا التى تبيح الإجهاض هذا ،وتون!م! أولى الدول الإسلامية
. ) 1 ( الحمل من 1 2أسبوعا بعد ألا يكون التانية ،واشترطت هى
أو أمة " فى إلقائه ميتا بجناية عبد (( الغرة وجوب على الفقهاء متفقون كل
:تجب قالوا .فالحنفية التفاصيل فى بعض مع اختلاف أمه أو من غيرها، عليه من
فإن هى عمدا بدون إذن زوجها، غيرها أو أسقطته وإن أسقطه العاقلة على الغرة
على فلا ضمان الحامل نجيرها باسقاطه فلا غرة ،ولو أمرت أذن أو لم تتعمد
الجانى. الحامل إذا لم يأذن الزوج ،والعاقلة هم أقارب بل على المأمورة
تمام قبل ثان إن : قالوا .والظاهرية جنين لكل غرة قالوا :فيه والشافعية
تعمدت ففيه الاثنتان .ومن بعدها ! ،اذ كان كفارة الغرة دون ففيه ربعة الا شهر الا
القود ( القصاص ففيه قتله أجنبى ربعة أو لعمد الأ الا!شهر بعد جنينها قتل
زهر بالا لجنة الفتوى أفتت هذا ،وقد . الغرة بوجوب الإباضية بالقتل ) وصرح
ألا بشرط ، خبيث وراثه مرض ول خشية الأ للمرأة فى الشهر بجواز الإجهاض
الدكتور ذكرها كالتى لغير الضرورة الإجهاض أن تمارس عمليات ولا يجوز
ام من أن المرأة 359 " سنة المنيرة (( الملك مدير مستشفى الحميد عبد محمد
والوضع وينتقل إلى الجنين، الرئوى الذى يزيده الحمل بالسل مريضة إذا !انت
. 1 6 8 2 1 2 1 1 6 هرام الا ) 1 (
31
الذى لا أو بالبول السكرى ، ارتشاح فى الجسم الالتهاب إن صاحبه خطر ويشتد
القوى أو ضعف بالقلب مريضة الأنسولين " أو كانت " له دواء ،أو لا يفيده يوجد
الحامل منه على يخاف أو بالقىء الكثير الذى . النفسية العقلية أو الاضطرابات
0ا هـ. أو بنزف بزلال فى البول أو بحمى مصحوبا إذا كان
فى حاله ،فأرى أنه يكون زنا ،وأجاز الشافعية إجهاضه من الحمل !اذا كان
أما عند ، لم النفسى والأ بالندم الإحساس يكون حيث الإكراه أو ما شابهها
جواز فأرى عدم الحرام الحياء من الاتصال الجنسى الاستهانة بالا!عراض وعدم
على الفساد ،وإن كان منتشرا فى كثير من البلاد ن فمه تشجيعا لأ ، الإجهاض
فعلا، الحظر عنه لممارسته القوانين ،ثم رفعت بعض غير الإسلامية ،ولذا حرمته
. 11 ( الفتاوى الإسلامية إلى كتاب يرجع له قبل نفخ الروح فى الجنين وبعده المبررة
البنون من أكبر نعم الله الحق أن الذرية وبخاصة : التناسل تشجيع حكمط
من نعم، ما امتن به عليهم عباده ضمن صفوة الإنسان .ولهذا امتن بها على على
،بل ، الرعد 38 : أ لهم أزواجا وذرية ! وجعبا فقال ( ولقك أرسلنا رسلا من قبلك
،فتكمل الجنة يلتقى بهم فى هى من نعمه على الإنسان فى الاخرة أيضا ،حيث
وأزواجهم من آبائهم يدخلونها ومن صلح قال تعالى ( جنات عدن لذته ،
بإيمان ألحفنا ذريتهم ( والذين امنوا واتبعتهم . ،وقال الرسد 23 : أ وذرياتهم !
زيضة والبنون المال ( البضين قيله تعالى جماء فا :أ . ، 2وقد أ الطور ! ذريتهم بهم
بمانعام وبنين! ( أمدكم عا! قوم فى . ) 46 :وقال المح!ف أ الدنيا ! الحياة
وأمددنماكم الكرة عليهم ( ثم رددنا لكم بنى إسراشل . ، 1وفى 33 : الشعراء أ
الامتنان معرض فى . ، 6 :وقال سراء الا لأ! أ نفيرا أكثر وجعلناكم وبنين بأموال
3وما بعدها. 0 9 3 ص 9 ) مجلد 1 (
32
لكم من أزواجكم بنين أزواجا وجعل لكم من أنفسكم جعل والله بالذرية عامه (
من أزواجنا لنا هب ربنا ( الرحمن ومن دعاء بد . ، 72 : ا!ل أ ! وحفدة
قال سمبحانه ( رين ،كما الناس إلى النهعم من أحب خاصة والبنون بصفة
اكلم! . ، 1 4 :وقال النبى - آل عمران أ من النساء والبنين ! الشهوات للناس حب
فى النسل أهمية ) .وتتمثل 1 الدنيا "( من ريحانئاى هما (( والحسين الحعسن فى -
الا!ولى الناحية ،ففى خاصة أسرية ،والثانعه عامة ثونية ،أولاحما كبيرتين ناحيتين
إلا لا تكون ن عمارته لأ الكون ، وعمارة فى بقاء النوع الإنسانى أهميته تظهر
القوى تستخدم القوى ،فهى كل أساس بالقوة البشرية المميزة بالمقل المدبر ،وهى
الا!يدى إلا بكثرة لا يكون .والتعمير خرى الا والوسائل القوى ،وتبتكر الطبيعية
أنتجت فى جماعة العاملان متوفرين هذان كان المفكرة ،وكلما العاملة والقوى
فازرع أن تزرع لمومك إذا أردت : الحكمة ،وقديما قالت وتحضرت وتقدمت
أن تزرع للأجيال الباقية فازرع زيتونا ،وإذا أردت أن تزرع لغدك وإذا أردت قمحا،
،ولم تحدث بيانه تقدم الدول عليه كما حرص ومن هنا كان . فازرع رجالا
لعدم تعاون الجهود البشرية إلا الدول من الانفجار السكانى عند بعض الضكوى
عن دولة أن تستغنى كل بينها ،ولمحاولة وتبادل الخبرات الهجرات فى تيسير
كى والمال جزء كبير من الجهد صرف عليها ،وكذ.لك الا!خرى أو تزحمها وتنقلب
إليها فى من العوامل التى سيشار إلى غير ذلك ، الصراع على السلطان سبيل
التالى. الفصل
فيما يلى: سرة ،تظهر الا .وهى الثانية لا!همية النسل والناحية
كل باستعداد آقوى ،وذلك بشكل المرأة الرجل وأنوثة أ -إثبات رجولة
المعنى قل ،وذلك الأ على التناسلية فى أجهزته سلامته للإنجاب ،أو إثبات منهما
بين القلبين .يوحى متين كرباط ،فالنسل الزوجية العلاقة توكيد -3
حثر فى الريف ،فكلما ثر ذلك أ الحياة ،ويظهر التام بين الزوجين على بالتعاون
. أقوى الانفصال من مان الأ كان الذ ثور، بخاصة و ولاد ، الا
عنوان أبي! وأسرته اسم يحمل ذ ثر الإنسان ،شإن الولد الذى امتداد -4
سرة ليس إلا الا رب شى المجتمع ،وموت على بقاء هذه الوحدة لتؤدى مهمتها
فى فكره يتناسب رئاسة الخلية لمن يتولاها من الجمل الجديد ،الذى له عن تنحيه
-عليه ثريا سيدنا ز إليه التطور ،ولعل مذا ما كان يقصد وتصرفه مع مقتضيات
ا!والي من ورائي ( وإني خفت : فقال ولدا أن ! ربه -حين دسا السلا ا
واجعله من ال يعقوب * يرثني ويرث وليا لي من لدنك امرأتي عاقرا فهب وكانت
زوجوا لم ينجب رجل منهم مريم :د ، 6 ،و ثان اليهود إذا مات أ ! رضيا رب
أمر يهوذا .كما ) أ ! ذكره ليتصل إلى الميت ينمسب ولد منها ليولد ! خيه أرملته
. ) 2 عير( أخيه أرملة أ) نامار (( يتزوج أن " أونان (( ابنه
أى مقطوع بأنه أبتر، ولده -حين مات أكل! - الله رسول قريش ولقد عابت
إئا أعطيناك ! : فقال ذلك من خيرا بأنه أعطاه عليهم الله بالولد ،ورد ذكره لا يمتد
النبوة ذاتها !و ومع كون الأبتر هو إن شانئك ح! لربك وانحر فصل ح! الكوثر
برسالته يعتبرون الله حل من هداهم الجنة !وثرا ،فإن المعذ له فى والنهر العظيم
فى التوراة أن ابنتى وجاء . رسالته إلى يوم القيامة وذكر أولادا له يمتد بهم ذكره
خاصة ليلة منهما فى ووقع على كل سكر حتي ليلتين لوط -عليه السلام ،سقتاه
ثان جائزا كأ الإهلاك بالحجارة ،وأن ذلك سرة بعد الأ ضياع لتنجبا ذرية ،خوف
الحادثة، هذه إغاثة اللهفان "( ) 3ثذب " !تابه ابن القيم فى ،ولكن شريعتهم
. 41 1 ، 4 0 7 لابن القيم ص ( ) 2إغاثة اللهفان . 6 ، 8 : 38 إحمحاح التحوين صمفر ) 1 (
34
حال امتداد للفكر اليهودى فى الحرص على كل فيه الكفاية ،ومى بما وبين دلك
بها غيركسم. أو أن يتفكه ولاد إن وجدوا الا بالتركة أن يرثها غير الضن -5
المعقول ، بالميراث النوع المادى ،وهو الذرية إن أريد شى زكريا رغبة بهذا يفسر وقد
،فما تركوه نبياء لا يورثون الا قرر أن أءيط - النبى - كان ،وإن ن النبوة لا تورث لا
أشبه بالوراثة لتتابعها فمهم. أن النبوة فى بنى إسرائيل كانت ،على فهو صدقه
سشهد العيش ورفع مستواها ،وهذا وا! سرة فى تحصيل الا -6مساعدة
يفيدان فهما الناس بهما، بالبنين فى الامتنان على الله الا!نعام قرن ،وقد له الواقع
قال تعالى حاكيا قول هود لقومه ساد ! واتقوا الذي أمدكم بما سرة حتما، الا
. ، 1 33 ، 132 : الشعراء أ بأنعام وبنين *! ب! أمدكم تعلفون
تقدمت من الظلم وفى رد العدوان ،كما فى حمايتها مساعدتها -7
أكثر والبنين وجعلهم موال بالأ بنى إسرائيل على الله امتنان فى الإشارة إلى ذلك
هذا ما دعا أيضا زكريا د !ر الحروب ،وقد يكون !ى معرض نفيرا ،وكان ذلك
نبياء: الا أ الوارثين *! خير وأنت فردا لا تذرني ( :رب إذ يقول . الولد لطلب
ربه بعد أن نجاه من إبراهيم -عليه السلام -يدعو ما جعل هذا أيضا . ) 98ولعل
له ذرية تدفع عنه وتنصره ( وقال إني من بلده أن يهب قومه وعند هجرته كيد
لي من الصالحين س فبشرناه بغلام حليهل *! هب رب ب! إلئ ربي سيهدين ذاهب
س!ولاد ليستبهثر ! -وق صلإي!ا! - النبى عبد المطلب جد وهو الذى جعل
ولده ، الحارت إلا معه ولم يكن زمزم له وهو يحفر قريش هـأى منازعة لما بهم ،
هذا .وفى ) 1 ( الكعبة عند دله أحدعم ذبحن لا أولاد بعشرة الله رزقنى :لئن فقال
عضد له إن الذليل الذى ليسست ظلامته عزت عضد ذا من كان
35
، 1 الضيم إن أثرى له عدد( ويأنف ناصره ما قل إذا يداه تنبو
على كانوا قادرين إذا سرة الأ بزيادة دخل الرزدتى لكثرة ولاد سبب الأ -8
قال ( ولا يرزقهم كما الله فإدن ما ذكرناه من قبل ،وإذا كانوا صغارا ،على الكسب
يحمل وقد . ، 3 أ الإسراء : أ وإئاكم ! نرزقهم ثحن إملاق خشية تقتلوا أولادكم
عنه الله رضى عمر عن لاصبيالن فيه لا بركة فيه "( . )2ونقل بيت (( عليه حديث
تسبحه نسمة منى الله يخرج أدن رجاء الجماج على إنى لا!كره نفسى : أنه قال
بمن ترزقولن( . )3 العيال ،فأنتم لا تدرولن من :تكثروا أيضا ثره ،وقال وتذ
تعطيل المسلمين وعدم سواد بتكثير رسوله ،وطاعة الله رضا ( أ ) كسب
. هذا يؤيد السابق لمحول عمر الحياة ،ولعل الإنسالن فى مهمة
مسلم رواه الذى فى الحديث بعد موته كما له ) التبرك بدعاء ولده ب (
ينتفع به أو ولد جاريه أو علم ،صدقة ثلاث من إلا ابن ادم انقطع عمله إذا مات "
أبى داود وابن ماجه وابن حبالن عن أبى أسيد مالك " وفى حديث له يدعو صالح
من بنى جاءه رجل إذا - ايمط - الله عند رسول جلوس بينما نحن : ابن ربيعة قال
؟ قال به أبرهما موتهما بعد شىء من بر أبوى بقى ،هل الله فقال :يا رسول سلمة
،وصلة من بعدهما وإنفاذ عهدهما لهما، ،والاستغفار عليهما نعم ،الصلاة "
فى شرحه " وسيأتى من بعدهما وإكرام صديقهما بهما، إلا الرحم التى لا توصل
أنى : الجنة فيقول فى الرجل لترفع درجته إدن (( الحديث بر الوالدين ،وفى بحث
رواه النسائى لما ، عليه وصبرا صغيرا بويه إذا مات لأ الولد شفاعة ( بر)
فى! صحيحه. ( ) 2رواه انن حبان . 1 67 ص الفريد جا ( ) 1العقد
36
ادخلوا : لهم فيقال يوم القيامة أبى هريرة ان الا!طفال يقفون عن بإسناد جيد
فى " وروى الجنة آنتم واباؤكم :ادخلوا فيقال اباؤنا، يدخل :حتى الجنة ،فيقولون
أبواه دخل ربه إذا ليراغم إن السقط (( على عن ابن ماجه رواه حدلمجما ضعيف
حتي بسرره الجنة ،فيجرهما أبويك المراغم ربه ،أدخل :أيها السقط النار ،فيقال
هريرة : بى لا ابنان لى ،فقلت :توفى قال أبى حسان عن مسلم وروى
أنفسنا عند موتانا؟ قال!: تطيب تحد ثناه -حديثا اكليط - الله من رسول سمعت
،يتلقى أحدهم يمنعون من بي! لا فيها ،سياحون الجنة دعاميص نعم ،صغارهم ((
هذا ،فلا ثوبك بصنفة اخذ ثوبه أو يده كما بناحيه ،أو قال أبويه ،فيأخذ أباه
تكون هو دويبة صغيرة : الدال -قيل -بضم دعموص جمع والدعاميص
للرجل اسم : ،وقيل حركته وسرعه بها لصغره ،شمبه الطفل فى الغدران إذا جفت
أين دون إذن منهم ،ولا يخاف والخروج عليهم الدخول ،الكثير !الزوار للملوك
بيت عن يمنعه شىء الجنة لا الجنه به لكثرة ذهابه فى ديارهم ،شمبه طفل من ذهب
هذا فى . وطرفه -حاشيته النون الثوب -بفتح الصاد وكسر ،وصنفة أو موضع
" أن النبى- 2وما بعدها 0 7 بر 1 6ص (( ورد فى مسلم المسلمين ،لكن أطفال
ن أ رواية كا!وا عاملين " وفى بما أعلم الله (( فقال صغيرا يموت عمن -سئل اكلم!
طغيانا وكفرا " وفى لا!رهق أبويه طبع كافرا ولو عاش الغلام الذى قتله الخضر
من عصافير عصفور له طوبى : نصار فقال! الا من توفي صبى : عائشة حديث
للجنة خلق الله ياعائشة ،إن ذلك أو غير (( فقال ولم يدركه السوء الجنة لم يعمل
فى لهم وهم للنار أهلا ،خلقها ابائهم ،وخلق فى أصلاب لهم وهم أهلا ،خلقها
37
من من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات أجمع : يقول النووى
من لا فيه بعض وتوتف . مكلفا لس! الجنة :لأنه من أهل أطفال المسلمين فهو
المسارعة إلى العلماء بأنه لعله نهاها عن هذا ،وأجاب عائشة ،لحديث به يعتد
فى بن أبى وقاص كما أنكر على سعد ، لمحاطع عندها دليل القطع من غير أن يكون
ايم!- أنه - ،ويحتمل " الحدلمجة . . أو مسلما (( قال أراه مؤمنا، إنى قوله :أعطط
فى قوله- قال ذلك ،فلما علم الجنة المسلمين فى قال هذا قبل أن يعلم أن أطفال
الجنة الله أدخله إلا له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث يموت مسلم ما من (( يم! -
أعلم* .والله من الا!حاديث إباهم " وغير ذلك رحمته بفضل
النار تبعا فى .هم كثرون الا ،قال ثلاثة مذاهب ففيهم المشركين وأما أطفال
إليه المحققون ، ذهب الذى الصحيح طائفة فيهم ،والثالث ،وهو لآبا!م ،وتوقفت
أولاد الجنة وحولى -فى اكليمط راه النبى - ،حين اكلحط إبراهيم الخلسل حديث
" رواه المشركين وأولاد (( ؟ قال المشركين ،وأ ولاد الله :يا رسول .قالوا الناس
رسولا! نبعث ،ومنها قولى تعالى ( :وما كنا معذبين حتى فى صحيحه البخارى
،وهذا متفق يبلغ الرسول حتى ،ويلزمه قول التكلف المولود على ولا يتوجه
عنه أن النبى- الله عن أبى هريرة رضى ومسلم البخارى روى هذا ،وقد
وينصراف الفطرة ،فأبواه يهودانه يولد على إلا مولود من ما (( : -قال كليهط
" ثم فيها من جدعاء هل لحسون تنتج البهيمه بهيمة جمعاء ويمجسانه ،كما
تبديل لا عليها اقي فطر افاس الله ( فطرت اقرءوا إن لثن أبو هريرة : يقول
وأما الفطرة " : 2 0 8 بر 16ص (( مسلم صحيح النووى فى شرح يقول
فى أصلاب عليهم ما أخذ المازرى :قيل :هى فقال حاديث الأ المذكورة فى هذه
38
ما قضى وقيل :هى . بوين بالأ التغيير يحصل ابائهم ،وأن الولادة تقع عليها حتى
المازرى .هذا كلام له ما هيىء إليها .وقيل :هى يصير أو شقاوة سعادة عليه من
فقال كان هذا فى أول بن الحسن عن هذا الحديث محمد سألت : عبيد أبو وقال
أنه يعنى كأنه : أبو عبيد .وقال مر بالجهاد الأ وقبل الفرائض أن تنزل قبل الإسلام
ولم لم يرثهما أو ينصراه أبواه أن يهوده قبل الفطرة ثم مات يولد على لو كان
ولقررت الفرائض فلما فرضت . جاز أن يسبى ولما كافران ، وهما نه مسلم لأ يرثاه
.وقال ابن المبارك :يولد على دينهما أنه يولد على علم ذلك خلاف السنن على
ولد على مسلما تعالى أنه يصير الله علم .فمن أو شقاوة سعادة إليه من ما يصير
مولود :معناه كل وقيل الكفر. كافرا ولد على أنه يصير علم فطرة الإسلام ،ومن
يقر بأن له صانعا وهو إلا يولد أحد ،فليس والإقرار به تعالى الله معرفة يولد على
أو أحدهما أبواه كان فمن ، مولود يولد متهيئا للإسلام أن معناه أن كل صح والا
جرى كافرين أبواه ثان الاخرة والدنيا ،وإن الإسلام فى أحكام على استمر مسلما
ى أ ، فى أحكام الدنيا ،وهذا معنى يهودانه وينصرانه ويمجسانه عليه حكمهما
الكفر ودينهما ،فإن فإن بلغ الستمر عليه حكم الدنيا، فى بحكمهما له يحكم
هو قبل بلوغه فهل كفره ،وإن مات على أسلم ،وإلا مات له سعادة سبقت كانت
صح والأ قريبا المذاهب الثلاثة السابقة فيه ؟ ففيه أم يتوقف النار الجنة أم من أهل
بأنهم فيه تصريح كانوا عاملين " أنه ليس بما أعلم الله (( حديث عن والجواب
ذ إ ، يبلغوا ولم " لو بلغوا، يعيلون بما كانوا أعلم الله (( لفظة النار ،وحقسقة فى
ن أبويه لا تأويله قطعا، فيجب الخضر وأما غلام . إلا بالبلوغ لا يكون التكليف
أعلم أنه لو بلغ الله أن : أن معناه على فيتأول هو مسلما، ،فيكون كانا مؤمنين
الكفار .والله الحال أحكام عليه فى الحال ولا يجرى كافرا ،لا أنه كافر فى لكان
93
-ابن خماسى رواية ،وفى له ابن يأتى النبى -عي! -ومعه رجل وكان
كما أحبك الله رسول :يا تحبه "؟ فقال (( كلحط - -فقال له النبى - سنوات خمس
فقال مات الله رسول قالوا يا ابن فلان "؟ ما فعل " كلص فقال النبى - أحبه ،ففقده
؟ " عليه ينتظرك وجدته الجنة إلا من أبواب بابا ألا تأتى أما تحب " بيه لأ النبى !
" رواه أحمد، بل لكلكم (( أو لكلنا؟ قال له خاصة هل الله رسول :يا رجل قال
. ) 1 ( قرة بن إياس عن فى صحيحه وابن حبان ،والنسائى الصحيح ورجاله رجال
الصبر على موته شافعا من دخول يكون كذلك لأبحه وكما أن الولد يشفع
احتظرت لقد (ا لها ثلاثة ،فقال كلف! :-إنى دفنت امرأة للنبى - النار ،قالت
الحاء وبالظاء أبى هريرة ،والحظار -بكسر عن " رواه مسلم النار من شديد بحظار
والمعنى لقد احتميت ،لا المانع الشىء كالسور حول المعجمة -هو الحائط يجعل
فرطان من له من كان " : - عنهما عن النبى ! -ء الله رضى وعن ابن عباس
ومن (( له فرط ؟ فقال كان وأمى ،فمن :بأبى أنت !ائشة الجنة " فقالت أمتى فىخل
فأنا فرط (( ؟ قال من أمتك لم لمجن له فرط :فمن " قالت ياموفقة له فرط كان
(. )3 غريب :حسن وقال بمثلى " رواه الترمذى ،لن يصابوا أمتى
ثلاثه من المسلمين من لأحد لا يموت " حديث المفرد للبخارى دب الا وفى
: قالوا "؟ فيكم الرقوب ما تعدون " وحديث )) القسم إلا تحفة النار الولد فتمسه
شيئا " . ولده من لم يقدم الذى الرقوب لا ولكن (ا ،قال له لا يولد الذى الرقوب
للإنفاق ،فالسعى الا!ولاد ورعايتهم الخير ،بالإنفاق على لعمل مجال ( د ) إيجاد
، بن عجرة كعب الطبرانى عن عليه حديث يدل لما ، الله فى سبيل كالجهاد عليهم
. أو ذرية ضعاف على أبوين ضعيفين يسعى عن الشاب الذى خرج الذى يتحدث
. 1 89 ص جا المالية ه 2والمطالب ) المرجع السابق ص 1 (
. 25 ص ) 3المرجع نفسه ( . 22 ( ) 2الترغيب ج 3ص
04
قد يلزمهما هم وحزن ، بالمسؤلية والإنفاق عليهم يحتاج إلى فكر وإحساس
المتفق عليه الذى يدل عليه الحديث ، أجره له ذلل! على أن الصبر ولا شك
الشوكة غم ،حتى ولا أذى ولا ولا حزن ولا وصب من نصب المؤمن ما يصيب ((
) . 1 "( خطاياه بها من الله إلا كفر يشاكها
ذنوبا لا يكفرها إن من الذنوب (( ما روى يوضحه بمثل ذلك الذنوب وتكفير
باسناد وسط الأ الطبرانى عن أبى هريرة فى المعيشه " أخرجه الهم فى طلب إلا
إذا كثرت (( عائشة عن رواية لا!حمد الإحياء ،وفى العراقى على يقول كما ضعيف
مختلف بن أبى سليم ،وهو بهم العيال ليكفرها " وفيه ليث الله العبد ابتلاه ذنوب
أولادهم هم لمصلحة الليل من يقومون حين الآباء العارفين أن فيه ،ودكر بعض
،كالعطف الا!بوين لولاها لم توجد عند كريمة عواطف ( هـ) الذرية توجد
ولاده ،وهذا مشاهد أ الإنسان مع غير حال ذلك بالمسؤلية ،ولس! والإحساس
والمجتمع فى الدين والدنيا ،فإن الا!سرة هذه الفوائد التى تفيد ومع كل
للمنافع التى لا تجعله متمحضا الجوانب المضار والمتاعب ،أو بعض بعض للنسل
فى ثناياها النقمة ،وأقلها الامتحان والاختبار، النعمة لكمن شأن والراحة ،وهذا
فى ،أولهما الفتنة هذه السلبيات فى أمرين هامين وتتلخص أو تكفر؟ هل تشكر
تحت المظاهر التى تندرج تفصيل الدنيوية ،ويمكن المتاعب الدين ،وثانيهما
بالغير، لإلحاق الضررر بهم ،وإعدادهم الغرور والافتخار فتنهم من أ -
بينكم ولهو وزينة وتفاخر قوله تعالى ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب وإليه يشير
المشركين فى شأن وقوله ،، 2 0 : الحديد أ والأولافى ! في الأموال وتكاثر
41
وفى شأن سبأ ،،35 : أ ( وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين !
وفى ،،34 : الك!ف أ ! نفرا مالا وأعز اتحر منك أنا ا-لنتين ( صاحبى أحد
وبنين 3إذا ذا مال أن كان ميه الإسلامية من الدعوة العدائى الوليد وموقفه شأن
أفرءيت ( تعالى القلم ،، 1 5 ، 1 4 :وقال أ ألم!اطير الأولين ! اياتنا قال تتلئ عليه
،، 77وقد نزلت فى العاص : مريم أ وق ل لأوتين مالا وولدا ! باياشما الذي كضر
فى منك ،فلما أنكره قال :ساخذه رت الأ بن لخباب دين عليه ابن وائل ،و!ان
، ) 1 منه( أقضيك مالا وولدا هناك لى فإن إليها إذا صرت : العاص ،فقال الاخرة
اتقوا ربكم يا أيها افمادلى بأولادهي فقال ( هؤلاء واحتمائهم غرور على الله وقد رد
هو جاز عن والده شيئا! ؤلده ولا مولود والد عن يجزي لآ يوما واخشوا
ولا أولادكم يوم القيامة يفصل ،، 33وقال ( لن تنفعكم أرحامكم : لقمان أ
لن تغني عنهئم أموالهئم ولا ( إن الذين كفروا . ، 3 :و!ال ا!حنة أ مهو بينكم
ولا أموالهم ( فلا تعجبك ،، 1 0 :وقال آل عمران أ ! من الله شيئا أولادهم
. ، 55 : أ الضوبهة الدنيا مهو الحياة بها في الله ليعذبهم يريد إنما أولادهم
الدينية فى الواجبات ،أو التقصير الله بهم عن الانشغال فتنهم - 2ومن
عن ولا أولادكم أموالكم أيها الذين امنوا لا تلهكم يا ( ،قال تعالى ذلك بسبب
أ المنافقون . ، 9 : مهو الخاسرون هم فأولئك ذللث يفعل الله ومن ذكر
الطردتى وسلوك الصعب على ركوب بواجبهم أو القيام حبهم وقد يحمله
والغ!ش ،وكالسرقة بموته ضياعهم على الجهاد خوفا عن المشروعة ،كالجبن غير
إلى ذلك ويشير . لتوفيره لهم غيرهم على بالمال ضنا ،أو البخل عيشهم لتحصيل
،وأخرج " رواه البغوى تعالى الله ريحان من ،وإنهم مجبنة مبخلة إنهم (( حديث
-يم! -ذات يوم وهو الله رسول خرج : قالت الترمذى عن خولة بنت حكيم
لمن وتجبنون وتجهلون ،وإنكم لتبخلون إلكم (( ابنى بنته وهو يقول أحد محتضن
بن سود الأ عن " رواه الحاكم محزنة مجبنة إن الولد مبخلة (( روايه " وفى الله ريحان
42
البيهقى عن أبى وأخرج . ،وهو صحيح ،والطبرانى عن خولة بنت حكمم خلف
الزمان عند شدة الغزبة فيه -فى كلام طويل امتدح كلي! - الله هريرة عن رسول
أبوان له ،فإن لم يكن أبويه يدى هلاك الرجل على الزمان كان ذلك كان إذا ((
ذلك :و ثيف قالوا " قرابته يدى فعلى ذلك وولده ،فإن لم يكن زوجته يدى فعلى
يورده ذلك حتى يطيق لا ما اليد فيتكلف بضيق يعيرونه (( ؟ قال الله رسول يا
بطوله فى .وتقدم ) 1 العراقى ( علمه نص كما ضعيف موارد التهلكة " والحديث
عن النبى- شعرى الأ الطبرانى عن أبى مالك وأخرج . من الموسوعة الجزء الا!ول
الجنه، دخلت لك نورا ،وإن قتلك كان لمحتلته الذى إن عدولى لس! " : !!! -
عدو لك مائك ثم أعدى ، من صلبك عدو لك ولذك الذى خرج ولكن أعدى
آتاهما ولاد قضله تعالى ( فما الأ فتنة الناس دليلا على هذا ،ويورد بعض
لآدم ذلك . ، 1 9وينببون 0 : عراف الأ أ اتاهما ! فيما له شركاء جعلا صالحا
ابن تفسير جاء فى لادم معلولة كما التى تنسبها الا!حاديث عليه السلام .لكن
السهوفى بادم ،وهم ولم يكن اسث أهل هذا فى بعض كان : الحسن وقال . كثير
من الحسن إن قول : ابن كثير ،وقال ونصروا أولادا فهوذوا الله ،رزقهم والنصازى
-كلي! الله رسول عن محفوظا فيه ادم لو كان الذى ن الحديث لأ التفاسير، أحسن
الحسن مع تقوى سيما ولا غيره فى التفسير، ولا هو عنه الحسن عدل لما -
من أنه سمعه الذى يحتمل على الصحابى موقوف أنه وورعه ،فهذا يدل على
" . خيار الأ ثتابنا :المصطفون " انظر الكتاب أهل
المسلمين عن سببا فى تثبيط همة بعض الا!ولاد وقد كان الخوف على
وأولادكم أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم يما نزل قوله تعالى ( ذلك الهجرة ،وفى
العلوم مفيد فى كتاب . ، 1 4 :وجاء الضغابن ا ! فاحذروهم لكم عدوا
. 5 4 ، 2 2 ص ) الاحياء !2 1 (
وابن كثير فى تفسير سورة الطلاق ولم يذكر درجته. 48 ( ) 2الترغيب ج 4ص
43
لولده ،بأن ولد الولد حبه الإنسمان لولد ولده أكثر من حب ) تعليل 1 للخوارزمى(
هذه تقول له كما ن ولد الرجل عدو لا ، عدوه عدو يحب للولد ،والإنسان عدو
شكوى قوله تعالى بعد ولاد يشير الأ بسبب الآباء وإلى الخسارة التى تلحق
ماد وول!ه إلآ لم يز!ه من واتبعصا عصوني إنهم قومه ( رب نوح من عصيان
عنه رآى الله رضى أن عمر الفتنة ما حدث هذه مثل نوح :ا . ، 2وفى أ ! خسارا
أمير المؤمنين، يا ؟ قال :ابنى :ما هذا منك له فقال عنقه على طفلا يحمل رجلا
. )2 ( حزنك ! ،رإن مات فتنك قال :أما إنه إن عالق
منها: مظاهر، عدة توفير الخير لهم ،ودفع المكروه عنهم ،ولهذا التعب على
وهو كبير: إلا لم يتزوج وقد قيل لرجل الا!ولاد، عقوق من ) ما يصادف أ (
ابن نوح كان ،وقد بالعقوق أن يبادرنى أبادر ابنى بأليتم قبل : شقال لم هذا؟
مح معنا ولا تكن بني اركب يا الإيمان به ( عند عدم له فى ألم كبير سببا
،فقال عصيانه من الرغم على الغرق من أن ينقذه الله من وطلب ! . . . . الكافرين
نوح إنه ليس يا قال 3- الحاكمين أحكم وأنت الحق ( إن ابني من أهلي وإن وعدك
أن تكون علم إني أعظك به فلا تسألن ما ليس لك غير صالح عمل إنه من أهلك
يعقوب ،ومنه حزن أو هم أو غير ذلك فقر أو مرض لم لآلامهم من الأ ) (ب
الكريم ( وتولئ عنهم القرآن وأخيه كما حكاه عليه السلام على غياب يوسف
تفتا حي قالوا تالله عيناه من الحزن فهو كظيم وابيضت أدفى علئ يوسف يا وقال
.، 8 فى ، 84 : يوسف أ من الهالكين ! أو تكون حرضا تكون حتى يوسف تذكر
ومنه الم النبى -يمط -عندما رأى الحسن والحسين يتعثران فى الملابس وهو على
!44
غريب، :حسن بريدة ،وقال الترمذى حديث السنن من أصحاب روى .فقد المنبر
والحسين عندما رأى الحسن ، وهو يخطب المنبر من موو نزل! - أيم! أن النبى -
ثم عاد إلى منبره ونزل ،وحملهما كلامه ،فقطع أحمرين يعثرالن فى قميصين
يعثرالن فى هذين فتنة " رأيت وأولادكم أموالكم إ:لحا ، العظيم الله صدق " وقال
ذلك اكل! - النبى كلامى فحملتهما" وقد عد فلم أصبر حتى قطعت قميصهما
عن واجمما ،أو بمطلوب بواجمما عن واجمما أهم ،فهو انشغال عن نه صرفه لا بم فتنة
الصلت؟ أمية بن أبى قول ولده ألم الوالد لمرض مقدار ) ،ومما يصور 1 ( مطلوب
تهمل به دونى وعينى طرقت بالذى المطروق دونك أنا كأنى
تأمينهم منه ،ومنه على والحرص ( بر) الخوف عليهم من مكروه مستقبل
كما قال تعالئ: حين جاءوا إلى مصر، عليه السلام على أولاده من الحسد يعقوب حوف
متفرقة وما أغني عنكم وادخلوا من أبواب واحد بني لا تدخلوا من باب يا ( وقال
! المتوكلون وعليه فليتوكل عليه توكلت إلا لله إن الحكم من شيء الله من
الدعاء لخير ذريته ،قال ابراهيم عليه السلام على ، 67 :ومنه حرص أيوسف
ينال عهدي لا ذريتي قال للناس إماما قال ومن تعالى فى ش!نه ( إني جاعلك
إليهم الخير ويسوق الشرك عن أن يبعدهم القرة . ، 1 2 4 :ودساؤه أ الظالمين !
( ربنا . ابراهيم ،35 : أ أن نعبد الأصنام ! وبني ( واجنبني فى الوادى السحيهت
ليق!يموا الصلاة ربنا زرع عند بيتك المحرم من ذريتي بواد غير ذي إني أدكنت
! يشكرون لعلهم أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات فاجعل
!و لك ذريتنا أمة فسلمة ومن لك ربنا واجعلنا مسلمين !الو .وقال! ابراهيم ،37 : أ
وذريتها عنها ( وإني أعيذها بك أم مريم تقول جعل . ، 1وهو الذى البقرة 28 : أ
45
أبى العلاء المعرى قول ولاد الأ القلق على الذى يصور ومن الشعر
المعرى فى ذلك: كانوا بنات ،يقول إذا ولاد الأ ويزيد الهم على
عليه الذى غضب القائد ما سيأتى عن الا!ولاد الهم على يصور مما وكذلك
فعزم على بنيه صغيرة له إلا ما يمكله ،ولم يكن وكل ضياعه المأمون هـاستصفى
معها بالمقام رضى واستغاثحا حتى ،فبكت الله من فضل تركها ويسافر لمطلب
نبارى الأ لابن المذكر والمؤنث القنائى - ! ،و إلى !بى خالد بن السكيت إلى يعقوب ( ) 1نسبت
بها الكتب، ثثيرة فاضت موتهم الحزن على ،وأخبار الله لقخماء المستسلم بالله
لم ن الحزن طبيعى ولأ بالذات ، لموت الذكور حساسية الا!م من أشد العرب وكان
القدر ،والتعبير عن على من الاعتراض معه يجره عما نهى وإنما ينه الإسلام عنه ،
اكليط- النبى - بكى المجرد لا مانع منه ،فقد والب!صاء يلزمه غالبا البكاء، والحزن
ما يقع إلا على لا يؤاخذ ،الذى الله من رحمة إبراهيم ،وذ !ر أن البكاء ولده لفقد
فى أولاده : أبى ذؤيب قصيدة الحزن عليهم يصور ومما من اللسان واليد ،
ذاك المضجع أقض عليك إلا لا يلائم مفمجعا أم ما لجنبك
فودعوا البلاد أودى بنى من أته أن ما لجسمى : فأجبتها
تدفع لا فإذا المنية أقبلت أدافع عنهمو بأن ولقد حرصت
) 1 أربع ( له حدائد السحاب جؤن يبقى على حدثانه لا والدهر
. 1 0 الهذلع! -المجلد 6حره ابى ذؤيب ترجمة ( ) 1أخمد الغابة -
47
أبى الحسن التهامى التى منها: قصيدة و صذلك
قرار بدار هذه الدنيا ما فى البرية جارى المنية حكم
الوارى النار الزناد من يخفى مثل ما نارا من البزحاء أخفى
العين وخز غرار عند اغتماض الكرى عينى كأن غراره جفت
اسمسهم والسيف وا الرمح حد هو ،والغرار أيضا النوم والغرار هو القليل من
ولهذا كان الخير . على ،وأعانت الالام هذه من خففت الذرية صالحه وإذا كانت
قال زكريا كما ، ذريتهم طيبة أن تكون الله من يطلبون نبياء والصالحون الأ
آل أ ذرية طيبة ! لي من لدنك هب م! رب . أمصيم ، 6 : ! رضيا ( واجعله رب
. ، 1 5 :وقال حقاف الأ أ لي في ذريتي ! ! وأصلح تعالى .وقال ،38 : عمران
العشاعر:
أن نفهم يمكن معه من متاعب لفوائد النسل وما قد يكون وبهذا العرض
الخير فيها، وذما ،فالمدح رأجع إلى جوانب فى الذرية مدحا الواردة النصوص
لابد منه لعمارة أنه النسل نرى الضر ،وببيان أهمية والذم راجع إلى جوانب
الماوردى يقول الا!سمى من الزواج كما وبقاء النوع الإنسانى ،فهو المقصود الكون
الولد ول الأ ثلاثة أمور، حد أ بالزواج " :يقصد والدين الدنيا دب أ (( كتابه فى
الثالث. ،وأرذلها ول الأ المتعة ،وأفضلها الحياة ،والثالث على المعونة والثانى
48
كلها ،ومن الحياة نعمة ،وهو شأن شأن كل فذلك ألام كان مع النسل وإذا
والتقليل من افاته ، حد من النسل إلى أقصى الإفادة النفس على الممكن ترويض
ديان الأ بها جاءت والوصايا التى وذلك باتباع الإرشادات كبير، إلى حد
به منه ،والوقوف إلى الحد الدعوة سر ،فما هو همية الا بهذه النسل وإذا كان
تحديد النسل
فى وبخاصة فى هذا الموضوع فلا ينبغى رفضها اراء للغرب كانت إذا
بأنهم فى الرفض ،ولا نتعلل بأزمة الغذاء وتزايد السكان الخاصة الإحصائيات
تغييره ،فأ ثثرهم الحالى واقع يجب بأن واقع المسلمين التسليم يجب كما
زمة الغذائية هو بكثرة الا حل والتأخر ،وإذا كان الجوع والفقر والجهل من يعانى
وطويلة، شاقة جهود لا تأتى شى يوم وليلة ،بل لابد لها من الإنتاج ،فإن كثرته
الذى من وسائله تقليل مانع من الحد من الاستهلاك الإنتاج لا يكثر وحتى
وآراء الشرع فليكن اعتمادنا على نصوصنا حكم أن نعرف !اذا أردنا
بين العالم كله ،فهناك قضايا مشتركة به اهتمام الغرب النظر عن علمائنا ،بصرف
، كأنه أسرة واحدة واعتبار العالم كله الاتصال وسائل ولها تأثيرها العام لكثرة
المتكلم فيه بعقلية وتحدث الموضوع هذا 5هـطر!تى 0 5 سنة المتوفى والإمام الغزالى
فى الحد من النسل عن العامل الاقتصادى ،وتحدث الفقيه المتصوف صولى الأ
بعد إلى التحديد حاجة اليوم متعاونين ما كانت يعيشون المسلمون ولو كان
ويحتاج على سكانها، خيرها قطار ،يفيض الأ ثروات هائلة فى بعض أن ظهرت
تكثر قطار الفقيرة ،فحيث الأ على الفائض الاخرين ،ويوزع إلع! خبرات معها
النظر شيه. فلا مانع من تقل إلى التحديد ،وحيث فلا حاجة الموارد
،وبين من يقولون : الله الرزق على : من يقولون بين تزمت نضيع ألا وسما
لكثرة التناسل ،ويعبر عنه أحيانا حد يراد بها وضع النسل تحديد إن كلمة
) أنه 1 ( ساعة اخر مجلة فى ،جاء سرة الأ بتنظيم ،وأحيانا ومراقبته النسل بتنظيم
فى أوراق البردى النسل ،وذلك الدعوة إلى تحديد وجدت منذ أربعة اصلاف سنة
الان فى الهند عمرها وجدت لتنظيم النسل معسجلة القديمة .وأولى طريقة بمصر
إلى يشير سنة 13 0 0 إلى يرجع أدبى نص وجد القديمة الصين .وفى 1 6سنة 0 0
الحمل. منع
أنه الا!كل أو بسبب ،ويظنون المرأة حمل سبب يعرفون لا القدماء وكان
لا بريئا الرجل فى نظرهم أو القمر ،وكان إلى الشمس المرأة نظر روح أو بسبب
الإنسان لمنع الحمل ،والوسيلة الثانية هى ابتدعها أول طريقة و حان السحر
هذا الثقل أو الحمل أو الانتفاخ . من لتتخفف المرأة الصلاة والدعاء من
لرتدى أجزاء من جسد المرأة كانت أثينا فى وفى روما القديمة وكذلك
هذا الانتفاخ ،ثم بدأ تقيها كتعويذة طفل القطة ،أو تتزين بسن اللبؤة أو !بد
النحل الميت، بعشرات المملوء النحل تأكل عسل المرأة كانت اليابان وفى
3 0 0 منذ حتى علاقة الرجل بالحمل البشرية لاتجد الدليل على ظلت وقد
تزايد ملاحظة بعد اقتصادى الا!خيرة بدافع القرون فى الموضوع ثير هذا أ وقد
51
وأول ما أثيرت المشكلة فى . من الأرض لإطعامهم النابخ كفاية وعدم السكان
،ومن خاص الاقتصاد بوجه تنبه إليها علماء اقتصادية البلاد الغربية تحم! ظروف
منه فى القرن الا!رض ،ثم حدت التناسل لاستغلال انجلترا تشجع وكانت
النصف فى القمح استهلاك أقبل الناس على ولما ، ثانيا ثم ارتفع عشر، السادس
النسل ،وكان التوسع فى المصانع !ثان لابد من ضبط من القرن الثامن عشر الا!ول
08 6م بإعفاء قانون سنة فى النسل ،وظهر انجلترا إلى آيد عاملة ،فرغبت يحتاج
من كل نابليون يتبنى طفلا ،وكان أنجبا طفلين إذا الضرائب من جزء الوالدين من
ذكور ،فتتولى الدولة الإنفاق عليه فى تربيته وتعليمه. من سبعة أسرة تتكون
من قبل ذلك يعفى من الضرائب من يتزوبم قبل العشرين، عشر الرابع وكان لويمر
بتحديد المناداة إلى دعا أوروبا وأمريكا إن الذى : الباحثين بعض ويقول
كان ،فقد الصناعى أثر الإنقلاب على سرة ،وذلك الأ عبئا على أنه أصبح النسل
فصار بعد ذلك يتحمل الزراعة الصبيان فى أولاده ب قبل ذلك يستخدم الأ
الا!حداث تشغيل منعت منهم فائدة ،فإن الحكومات دون أن يجنى مئونتهم
من الإنفاق إلى التضلص إلى المدارس ،فاضطروا على إرسالهم الآباء جبرت وا
الاقتصاد، دينيا ثم درس تعليما ام ،وتعلم 766 فبراير سنة 1 4من يوم انجلترا شى ( ) 1ولد
ام بعد دراسة طويلة سنة 897 السكان مقالة عن وأخرج ، الخررية بارائه وخرج قسيسا واشتعل
هاتين القضيتين، على نظريته ،وبي! السكان دا من محدو إلا عددا لا تكفى رض الأ تبين له في!ها أن
على وستظل ، ضرورية الجنسية والثانية أن الشهوة ، الإنسان لوجود الأولى أن الطعام ضرورى
فى إنتاج وسرعتها رض الأ فى التزايد أقوى من طاقة السكان إن سرعة : حالتها الراهنة قريبا ،وقال
بانتشار لوقفه ،وذلك حتما الطبيعة ! ،الا تدخلت السكانى الانفجار هذا وقف من الطعام ،فلابد
- 1834 1 2 1 23 توفى أ بالضرورة إلى الهلاك تؤدى عوامك والرذيلة ،وهى والمرض والبؤس الفقر
52
منذ عام قامت سنجاير" فقد مرجريت (( النسل بضبط المناداة من زعماء
بمدينة بنيويورك أبحاثها مكاتب جدران ،حيمسا زينت له كبيرة 19 5أم بدعوة
هذا القضاء بشأن القضاة أمام مجلس العملية التناسلية ،فاستجوبها لضبط بصور
هع! تعليم النساء طريقة منع الحمل ،واختارت جديدة إلى فكرة النشاط ،فلجأت
إلى نيويورك وأصدرت دعايتها هناك عادت شاعت ولما فرنسا مكانا لنشاطها،
ى أ يقبل لم لسرة الا :تحديد ثتابا بعنوان الثائرة ،وألفت المرأة : بعنوان شهرية نشيرة
ولم يشجع غاندى 1ومنها إلى الهند وقابلت 349 إلى مولسكو ثم سافرت
. باه الرحمن ، 1الحاج عبد الهداية -البحرين -يونيو 989 مجلة أ
زيافىة التى تعالج موضوع الحلقات الدراسية وألفت الكتب وقد آقيمت
مواجهة فى الدول النامية التى لا تستطيع منه العلماء ح!صوصا .وحذر السكان
/31 م المتحدة فى الأ والرعاية اللازمة ،وفى برقية من بالنفقات الانفجار السكانى
العالم بلغ سكان أن عدد : فيه تقريرا قالت أذاعت المتحدة الا!م 1أن 69 4 /8
6 3 الحين بمعدل ذلك ،وأنه يتزايد منذ 1 629 عام منتصف مليونا فى 3135
هـ 325مليونا. العالم اليوم حوالى سكان يمكن القول بأن عدد مليونا ،وبذلك
وقال التقرير :إن عدد سكان الصين وحدها يصل إلى %25من سكان العالم،
التقرير ،وأضاف 1 589 مليونا فى سنة 68 0 ، هذا العدد يتراوح بين 067 وكان
العالم من حيث ألسرع مناطق الكاريبى هى بينها منطقة ،ومن أن أمريكا الوسطى
. 1 589 سنة % 2. 9سنويا الزيادة إلى نحو هذه إذ تصل ، العسكان ازدياد عدد
دول -فيما عدا الصين -وهى بالترتيب: عشر فى أضخم العالم نحو ثلثى ويعيش
، 187 مريكية الأ ،الولايات المتحدة 221 الهند 4 94مليونا ،الاتحاد السوفييتى
5د ، ألمانيا الغربية ،75 ،اليابان د ، 9البرازيل 79 ،باكمستان 89 إندونممسيا
اخر 1حسب 669 أهرام /7 / 12 ) وفى هرام 6491 / 9 / 1 الا (0 بريطانيا 53
53
عدد مليونا ،وكان العالم 3مليارات 135 ، سكان أن عدد . للأم المتحدة إحصاء
275 المملاد مليونا واحدا ،وعند بعشرة الاف سنة يساوى الميلاد قبل السكان
بعده بمائة ولكن فى القرن التاسع عشر، مليونا .وأول مليار بلغته الأنسانية كان
ثلاثة مليارات . سنة وصل العدد ملمارين ،وبعده بستين سنة وصل
الباحثون قلته عند أقل منه فى الشرق ،ويعلل فى الغرب أن النسل ويلاحظ
الاطمئنان بعد إلا عليه لا يقدم شى الزواج ،فالفتى العزبة والطخر بشموع الغرب
فى الإباحيه واجد به أسرة ،وهو له يكؤن رزق مورد ،بتدبير مستقبله على
يعللونه ،كما الارتباط بالزواج دون شهوته والتحلل الخلقى ما يمكنه من قضاء
مع عكسيا أن الإنتاج يتناسب بالتجربة ثبمسا لديهم لما ، بالبرود الجنسى أيضا
، عصاب الأ من المدنية التى تعيعث! مرهقة فالريفية تنتج أكثر الرقى والتحضر،
فى الغرب كان للإجهاض وغيرها ،ولذلك وما فيها من مسكرات المدنية بتعقد
قويه -أثر ! سباب المدنمة الصاخبة ،وللتعقيم أملتها ظروف التع! بدواعيه الكثيرة
سببها إلى كفاية الإنتاج الزراعى من أراضيه أما زيادته فى الشرق فيعزى
بالنساء، المتعة يصرفه الرجل فى الفراغ من كاف وقت ،ووجود الخصبة للسكان
ولاد قوة للعصبية الا قويا بأن كثرة شعورا أن هناك ،كما الزوجات تعدد وكذلك
الزواج وعلى الشرقيين على حرص وكذلك فى الشرو، لمحويا التى لا يزال أثرها
فى السكان وضغط التناسل . على كثرة النساء تساعد وخصوبة به . التبكير
، خرى الأ إلى القارات للهجرة منفذ وجود ،بعدم ذلك إلى جانب ، يعلل الشرق
أوروبا إئان انتقالها الديموجرالمحى. لمحى كثيرا من الضغط خفف المنفذ الذى ذلك
لبعا للانتقال التدريجى النسل فى الدعوة إلى تحديد الغرب وقلد الشرق
عن الحديثة ،ولإغناء العلم والخترعات البيئة الزراعمة إلى البيئه الصناعمة من
ولاد وضعف الا ،ولتمرد فى الكسب العاملة والمساعدة يدى الا على الاعتماد
لمحى نظروا إلى معان أخرى المثففين ن ولأ الاخر، عن رابطتهم بابائهم واستغناء كل
54
بمطالبها الحياة الزوجية أعباء من فى التحرر التناسمل ،ورغبتهم الزواج غير
ثالن من الدواعى إلى ذلك ،كل فى المسكن والامشقرار الهدوء المتعددة ،وطلب
على صحة والمحافظة بعد تقدم الوعى الصحى النسل ،خصوصا بتحديد المطالبد
كبير نتيجة الإهمال . عدد منهم الذين كالن يموت المواليد
النسمل وقلة الا!زمة الناتجة من كثرة هذه فى معالجة الا!نظار اختلفت وقد
يرودن أدن ذللث من فى ،سواء يميل إلى الا!خذ بمبدأ التحديد الإنتاج ،فالبعض
الاخر ،والبعض دودن ضغط يترك للشعب يرودن أدن أو من حكوميا، يكودن تنظيما
لم يصلوا وجهيها كلا بها على من أخذوا لا!دن مطلقا، السياسة يميل إلى هذه لا
وأيسر زيادة الإنتاج أقرب على ،وهؤلاء يرودن أن العمل مرضية إلى نتمجة بعد
الدراية الفنية تطبيق التقارير بأنه لابد من نادت المجال هذا فعالية ،وفى وأكثر
أرجاء العالم ،ويدخل فى جميع الإنتاج للطعام تطبيقا كاملا وسائل عن المتوفرة
الهامة ،والحملات المناصب الموظفين ذوى فى هذا البرامج الواسعة النطاق لتدريب
على نطاق المال لرأس على الجهل والركود ،والتجنيد الضخم الموية الطموحة
ألن يجب الختلفة ،كما الا!قطار فى فى التنمية الزراعيه والصناعية عالمى لاستثماره
اليوم ، لاتستغل مصادر الفنية لإنتاج الا!طعمة من العناية إلى الإمكانات توجه
دودن تربة، الماء المحاصيل فى .وزرع السمك البحرية والخمائر ووجبات كالأ عشاب
بدلا وزيوت النبات مباشرة إلى بروتينات الوسائل الاستنباطية لتحويل واستعمال
يعارضه بعضها فإدن سواء فى التبرم بكثرة النسل ، الغرب دول كل وليست
المتحدة اقتراحا الا!م على السويد مندوب 1عرض 629 سنة النسل ،ففى ويشجع
أسبانيا فى العالم ،فاعترضته النسل تحديد المتحدة مهمة الا!م هيئة تتولى بأدن
.وكذلك الاقتصاد لتنمية زيادة السكالن إلى حاجة بأدن العالم لا يزال فى ورومانيا
. 1 16 2 / 1 2 / 1 4 الاءهرام ) 1 (
55
لم منذ أكثر من أربعين سنة ،ولكن فى مصر النسل تحديد ثير موضوع أ وقد
رأى من 1لم يكن 589 سنة وفى . 1 529 يوليو ثورة 23 بعد له إلا يتحمصر
5891 / 1 1 / 1 4 فى بالمنيا خطابه فى جاء ،فقد النسل تحديد الجمهورية رئيس
:لماذا يتزايد يقولون دائما ،و!انوا يتزايد السكان أن عدد إننا لنشعر : ما نصه
، الزيادة فى السكان هذه أن نحدد النسل ،ويجب أن نحدد ،يجب السكان عدد
إن زيادة : نقول الماضى ،ولكنا لمحى !انوا يقولونه ما لا نقول اليوم جميعا ولكنا
هنا فى ولقد كنا نستخدم . ميدان السكان يقابلها العمل فى ثل مكان وفى كل
على نصمم :إننا هذا الوطن ،واليوم أقول من أرض % 4فقط هذا الإقليم فى مصر
والا!رض الطبيعية الموارد هذا الوطن ، أرض %من 1 0 0 مصر فى أن نصتخدم
بدأنا العمل، ،وقد ،إننا اليوم نعمل والصناعة والبترول والمياه الجوفية الزراعية
2 1مليونا . 5 زادوا من أن السكان وجدوا 1عندما 629 أنه فى سنة غير
) ( 21من مايو 6291 1قرر الميثاق الوطنى 619 مليونا سنة 2ه 1 9إلى 27 سنة
المصرى فى الشعب أخطر العقبات التى تواجه جيود تزايد السكان أن مشكلة
الإنتاج فى بلاده بطريقة فعالة وقادرة . رفع مستوى انطلاقه نحو
ضغط لمعالجة من الطرف أوفقها دولة أن تتخذ والسياسية ،ولكل والاجتماعية
!اداريا وتجاريا ودى فنيا وعلميا أن تعاونها من المتفق عليه ،وإن كان السكان
أبواب الهجرة فيما جينها واستغلال وفتح سائر الميادين التعاونية بتبادل الخبرات
على حل المشكلة جنبى منها -يساعد الأ وعدم تمكين كل مواردها الضخمة
ن أ يجب كما قدمنا ،ولكن عامل اقتصادى دعا إليه وتحديد النسل موضوع
البحث فكار الفلسفية عند والأ مراعاة المبادىء الدينية والخلقية أنه لابد من نعرف
أيام حدثت له أدلة من صورة التمشوا فى المجتمع الإسلامى فيه .والذين بحثوه
56
بل كان تماما، هو المسيطر عليها الاقتصادى المعنى الرسول -ءيط -لم يكن
على اختلافهم فى بناء تحديد النسل أقوال الفقهاء فى حكم وقد اختلفت
عند الالصال المرأة الرجل بالاستقرار فى رحم لماء العسماح العزل ،أى عدم حكم
أربعة: أقوالهم فى ذلك ،وملخص الإنزال بنزع الذكر قبل ،وذلك الجنسى
على، : ذلك عن عشرة من الصحابة هم أ -قول يجيز العزل مطلقا ،وروى
، ،ابن عباس الله ،زيد بن ثابت ،جابر بن عبد ،أبو أيوب بن أبى وقاص سعد
،واستدلوا ،وابن مسعود الخدرى بن الا!رت ،أبو سعيد بن على ،خباب الحسن
-كلي!- الله رسول كنا نعزل على عهد : عن جابر ومسلم البخارى بحديث
لعمل ينهنا .فإقرار الرسول فلم ذلك رواية :فبلغه فى مسلم والمرالن ينزل ،وزاد
عليه رواية مسلم. تدل به كما عنه دليل جوازه ،لأنه علم نهيهم وعدم الصحابة
إن لى جارية : فقإلى له أتى النبى -كلط - أن رجلا جابر أيضا ثما ورفى عن
عليها وأكره أطوف وانا نخلنا - هى خادمتنا وساقيتنا فى النخل -التى تسقى
وأبو داود لها " رواه مسلم ما قدر ،فأنه سيأتيها عنها إن شئت اعزل " ،فقال أن تحمل
-فقال اكلهط هذا الرجل أتى النبى - أدن ابى سعيد عن رواية مسلم .وفى واحمد
لها " .وبالغ ما قدر سيأتيها أدن أخبرتك قد (( ،فقال حبلت الجارية قد إدن
النبى -كل! -أمر به كعلاج :إدن الجواز فقالوا على الحديث بهذا المستدلون
هو الإبقاء العزل الحامل على السبب أدن من الحديث .والواضح النسل لمشكلة
كما هو الظاهر ،وليس الباعث الخدمة ، وعلى نشاطها لتعستطيع الا!مة على صحة
أدن عليه كراهية الباعث يكون عليه ،وقد الإنفادتى والفرار من النسل خوف عليه
نها ستصير لأ بيعها مثلا، بعدم تقوم بالخدمة ،أو تجميدها جارية يكودن ولده من
يكولن فى الحل ،فقد نصا ليس هذا الحديث ألن المانعون للعزل رأى وقد
لحل أمرا به ليس " اعزل عنها إن شئ! (( -للرجل ! - النبى المقصود من قول
57
كاف الجنسى الاتصال إن مجرد : الزعم القائل ليبطل تحداه بذلك المشكلة ،ولكن
الحمل ،منها لابد منها لحدوث أخرى الحمل ،وليبين أن هناك عوامل فى حدوث
زيادة أبى -سعيد. ،وتوضحه نهاية الحديث ذلك على يدل ،كما سبحانه الله إرادة
وأبو داود والترمذى والنسائى أحمد رواه أيضا بحديث المجيزون ويستدل
،فقال النبى -عدط : - العزل الموءودة الصغرى : اليهود قال :قالت أبى سعيد عن
ن أ أحد لم يستطع شمئا أن يخلق لو أراد عز وجل الله إن يهود، كذبت ((
دليل ،وذلك -خالفهم النبى ! -ط إن اليهود تنفر منه ،ولكن : " .قالوا يصرفه
بيالن أدن مجرد تكذيبهم من مراد الرسول يكودن أن المانعين قالوا :قد .غير جوازه
حيوان منوى -وهو من الكثرة فقد يتسرب العلوق . فى عدم !اف العزل غير
بها يحس لا النقطة الواحدة عدة ألاف -بطريقة لمحى منه يجتمع والصغر بحيث
- ص!به! تعليل النبى - ذلبن .وهو المفهوم من الله العلوق به إذا أراد فيحدث الرجل
غزونا مع : قال أبى سعيد ) عن 1 ( مسلم حديث وبمثل هذا المعنى يفسر
علينا العزبة ،فسبينا كرائم العرب ،فطالت عيط -غزوة بنى المصطلق - الله رسول
بين أظهرنا الله ورسول ،فقلنا :نفعل ونعزل فأردنا أن نستمتع الفداء، فى ورغبنا
نسمة خلق الله ألا تفعلوا ،ما كتب لا عليكم (ا فقال الله رسول فسألنا ئج لا نسأله
هو القدر " وفى " فإنما الروايات " وفى بعض !طئنة إلى يوم القيامة إلا ستكودن هى
يكودن الولد، الماء ما من كل (( عن العزل فقال رواية عنه أن النبى -كل! -سئل
فى الرواة بعض .وقال روايات عدة " ورد فى ألا تفعلوا لا عليكم " لفظ
: النووى .وقال زجر هذا :والله لكألن الحسن .وقال النهى إلى أقرب :هو معناه
كلمة " هى لا (ا أن كلمة أراه والذى . ترك العزل فى ضرر عليكم ما معناه
ه
-بعدها بالنهى ،فقال : ع!يط النبى - وصرح تقدمها، لما رفض ،وهى مستقلة
المهاجرين إلى الا!نصار البخارى عن ذهاب تفعلوا ،ويماثل هذا حديث ألا عليكم
ألا عليكم لا لهم : أناس فيه قول ،وجاء فى السقيفة للبيعة جتمعولن وهم
تقربوهم.
عن وأحمد بها القائلودن بالجواز ما رواه مسلم التى استدل حاديث الا ومن
امراتى ،فقال عن إنى أعزل : -فقال ص!كع! جاء إلى -النبى رجلا أدن أسامه بن زيد
أولادها ،فقال ولدها أو على على له الرجل :أشفق ؟ " فقال ذلك لم تفعل (ا له
يمط- إدن النبى - : والروم " .قالوا فارس لضر ثالن ضارا لو " : - يهط - الله رسول
فالعزل الولد . لا يضر العزل عدم الن بين العزل ،ولكن الرجل على لم يحرم
ألن الباعث ألن يلاحظ أنه ينبغى إقرار له ،غير الا!قل .أو هو على عنه مسكوت
،وذلك مؤنتهم ،بل هو باعمت صحى من النسل وتحمل الفرار العزل ليس على
الجنين ،وإما الحامل يضر إما أنهم كانوا يظنولن ألن وطء : أمور ثلاثة بأحد مصور
يريد النسل ،فهو ،وبالتالى يضعف المرأة صحة والولادة يضعف تتابع الحمل أدن
مور الأ ) .وهذه ا أ والولادة الحمل من للمرأة راحة فترة هناك أدن تكودن بالعزل
النبى -يمط -فى الحكم فلم يمنع الوطء، ،وقد اجتهد الخبرة فيها أهل يحكم
وما كالن قد تأثر بتجربة العرب والروم .وإدن الفرس من أحوال استنادا إلى ما علمه
وأحمد !حلم ورد فى حديث ينهاهم عنه كما أدن شاع بينهم من ضرره ،وكاد
أنهى أدن لقد همصت (ا -يمط -قال )2أدن النبى أ الأسدية وهب بنت عن جدامة
الإلقاح يسمى لقوة " والرجل الذى يسرع " عند العرب تسمى بسرعة التى تحمل المرأة ) 1 (
كتاب .من قبيسا لقوة لقيت كانت : قولهم فى ذلك ،وجاء قبيس والرجل .فالمرأة لقوة " قبيس "
السكيت. 3 لابن الألفاظ ، تهذيب فى! كتاب الحفاظ كنز
هى جدامة " هل (ا فى الرواة اختلاف " 16 ج .ا ص " مسلم صحيح ( ) 2ذكر النووى فى شرح
بنت الجيم .وانها جدامة أنها بالدال المهملة وبضم ،والصحيح بالمعجمه أم بالذال المهصلة بالدل
بتشديد وعكاشة ، من أمه أخته وهى ، المنحهور الا!مدى بن محصن عكاشة الا!مدية أخا وهب
95
أولادهم فاذا هم ئغمفون أولادهم فلا يضر وفارس الروم فى عن الغيلة ،فنظرت
ولدها حينئذ المرأة ترضعه المرضع أو الحامل ،واللبن الذى جماع شيئا " والغيلة هى
الولد. ترى أنه يضر العرب الياء ،وكانت الغين وسكون الغيل " بفتح " يسمى
جاء فى رواية أبى داود غيلا " ولكن ولا أرضعته (( الولد عن وقد جاء فى عباراتهم
قالت: حيث عنه ، ! -ت -نهى أن النبى بنت يزيد بن السكن عن أسماء
ولا تقتلوا أولادكم سرا ،فإن الغيل يدرك (( -يقول ! -ط الله رسول سمعت
على يقوى لا صار رجلا ،فهو إذا ويهلكه الفارس فيدعثره عن فرسه " أى يصرعه
ن أ مع أسماء -عنه فى حديسسا ايم!ط ينهى النبى - ،فكيف منازلة الشجعان
نهى اعدط على ذلك بأن النبى - وقد يجاب ئج يبين أنه لم ينه عنه جدامة حديث
يمنع الرجل تحريم بحيث المكروه ،ولم ينه عنه نهى قبيل من فهو إرشاد، عنه نهى
النبى -اكلط -أن فيه ضررا يثبت كيف : يقال كما . عليه منه ،لأن فيه مشقة
ن أ الجواب فلا ينهاهم ؟ وقد يكون أنه يضر جدامة فى حديث عنه ،وينفى فينهى
كانوا يتنزهون عنه المعهود عند العرب ،فقد على بناء كان الضرر إثبات
عنه نهيه والروم ،وكان الفرس أحوال من ما عرفه بناء على الضرر ولاد ،ونفى الا
أسماء جدامة بعد حديث حديث وقد يكون به . للإرشاد ولم يشأ أن يجزم أولا
بأمور الدنيا يتعلق إن هذا الحكم : يقال والروم .وقد الفرس ما عند عرف عندما
للناس ، إلزاما ،ولا يكون ؤعلمه فيه بتجربته اكلط -أن يحكم - للرسول فيجوز
أنتم أعلم بأمور (( لهم بعد ذلك قائلا فى إشارته بعدم تلقيح النخل حدث كما
الدين. أمور به من إلا باتباع ما يأمرهم يلزمهم دنيا ثم " ولم
من معلوما لكان حراما والمرضع لو كان الحامل إن وطء : ابن القيم وقال
أحد القرون ،ولا يصرح مة وخير الأ ولم تهمله مور، الأ بيانه من أهم الدين ،وكان
أسماء على وجه الإرشاد والاحتياط للولد ،وألا منهم بتحريمه ،فعلم ان حديث
أن يسترضعوا عادة العرب كانت عليه ،ولهذ الطارىء اللبن بالحمل لفساد يعرضه
الذرائع التى قد صد من باب ،والمنع منه غايته أن يكون أمهاتهم غيو لا!ولادهم
راجحة مصلحة عارضتها الذرائع إذا ،وقاعدة سد بالولد إلى الإضرار تفضى
الذريعة ،وممن قال بالجواز المصلحة الراجحة على سد عليها ،أى قدمت قدمت
وابن فى رواية صالح أحمد نص : " لابن مفلح الاداب الشرعية (( ،ففى أحمد
دواء به إذا كان أنه لا بأس دم الحيض عنها الدواء يقطع تشرب المرأة فى منصور
النساء. عن العزل بدليل جائز ،وهو النسل ما فيه قطع ؟ أكثر ،قال القاضى يعرف
الناس فى خطب أنه بن العاص ورد عن عمرو بما المجيزون أيضا واستدل
أيها الناس قوله : جاء فى ذلك كثرة العيال ،فقد وحذرهم الجامع بمصر، المسجد
السعة، بعد الضيق الراحة ،وإلى بعد إلى النصب أربعة ،فإنها تدعو وخلالا إياكم
والقيل المال الحال وتضييع العيال !اخفاض و!ثرة 3 العزة ،إيا وإلى المذلة بعد
الراحة إلى أن يخلدوا المسلمين بأنه يحذر ) .وزد 1 ولا نوال ( درك غير فى والمال
لم أن الصحابة من خططه الجزء الرابع 2 9من صفحة المقريزى فى ذلك ،ففى
يعنى أن يكونوا وهذا بمصر، إلى رباطهم الرعى ثم يرجعون عند إلا ينزلوا الريف
من الدوات شأن بمقدار ما يصلح إلا للغزو ،ولا ينزلوا الريف مستمر استعداد على
النسل ،فان خير نفقات لمواجهة الموارد ثفاية إلى عدم الرعى .ولم يشركلامه
الرومان وجعل أطمع الدول فى فتحها، ذاك كان من الكثرة بحيث إذ مصر
الاحتجاج بقول بها ،على أن سند هذا الكلام غير معتد به على فرض يتمسكون
-فى مثل هذه الحالة. ! - النبى إلى المرفوع يعطى حكم ،ولا الصحابى
الحاذ ،الذى الخفيف المائتين الناس بعد خير (( المجيزون بجديث يستدل وقد
بسند والحاكم والترمذى )2ورواه أحمد ( العراقى ضعفه له ولا ولد " وقد أهل لا
لمؤمن إن أغبط الناس عندى (( بلفظ -عن ربه سبحانه حلإيه! - النبى عن صحيح
. 2 2 ص حياء !2 الأ ( ) 2 . 33 ! ا ص الزاهرة ) النجوم 1 (
61
كما فى القاموس العيال قليل الحاذ هو الظهر ،ومعنى خفيف الحاذ " والحاذ خفيف
فى رواه الديلمى لم! اليسارين أحد قلة العحال (( بحدلمجا أيضا ولمحد يستدلون
.ورد بأن السند ين ضعيفان على عن .ورواه القضاعى أنمم! عن الفردوس مسند
وكثرتهم (( زيادة هذا الحدشا روايات فى بعض المقاصد .وجاء ذ ثره صاحب كما
البلاء جهد من بالله تعوذوا (( كليط -قال إن النبى - ؟ وقال المجيزون أيضا
ومسلم رواه البخارى عداء " وهو حدلمجا الأ وشماتة القضاء وسوء الشقاء ودرك
وكثرة المال البلاء " بقلة جهد (( عنهما الله رضى ابن عمر أبى هريرة .وفسر عن
. )2 ( ملزم غير ابن عمر بأن تفسير العيال .ورد
و أ ألا تعدلوا فواحدة قوله تعالى ( فإن خفتم فسر إن الشافعى : وقالوا أيضا
ألا تكثر أقرب : النساء ، 3 :بأن المعنى أ أفىنى ألا تعولوا ! ذلك أيمانكم ما ملكت
هذا قال :ما قال ،حيث الثعلبى اللغة ومنهم أهل التفسير رد هذا .وقد عيالكم
لها، لا ثامن معان سبعة اللغة إلا على فى لا تأتى إن عال : قال العربى غيره ،وابن
عياله ،وقد رد القرطبى كلام المعترضين منها عال بمعنى كثر ونفى أن يكون
من أئمة المسلمين سبقا الشافعى بهذا التفسير ،وأن عال بمعنى اثنين وأثبت أن
تحفة (( .قال ابن القيم فى نقله الكسائى()3 كما فى لغة العرب كثر عياله موجود
فى ألا تقسطوا وإن خفتم (( فى قوله عز وجل ما تقولون : ) فإن قيل ( فصل
عيالكم، الله عنه ،ألا تكثر رضى الشافعى " قال ألا تعولوا " قوله إلى )) اليتامى
وخالفه عنه ذلك الله رضى أن قلة العيال أدنى ،قيل :قد قال الشافعى على فدل
()2مسلم ! 7ص .31 د . 1 4 ص المواهب !4 على الزرقافىصا ) 1 (
6
دنى ألا تجوروا أ :ذلك الاية ،وقالوا :معنى والخلف من السلف المفسرين جمهور
الفرإئض، منه عول ،وجاء إذا مال عولا يعول الرجل :عال ولا تميلوا .فإنه يقال
خفتم وإن ( : تعالى ،قال إذا احتاج عيلة يعيل :عال ،يقال زادت سهامها ن لأ
وقال الشاعر: !و . من فضله الله يغنيكم عيلة فسوف
الغنى متى يعيل وما يدرى الفقير متى غناه وما يدرى
ويفتقر ،وأما كثرة العيال فليس من هذا ولا من هذا ،ولكنه من أى يحتاج
ذا لىبن إذا صار ألبن وأتمر، ،مثل عياله إذا كثر يعيل الرجل :أعال ،يقال أفعل
" تميلوا تعولوا (( " :ومعنى بسيطه (( فى الواحدى اللغة ،قال أهل قول وتمر ،هذا
عن عائشة مرفوعا روت ذلك ،روى واللغة أهل التفسير وتجوروا* عند جميع
قول :وهذا .قال ألا تميلوا .وروى :لا تجوروا ،قال لا تعولوا أ : ح!هس! - - النبى
والزجاج والفراء وابن مالك وعكرمة وقتادة والربيع والسدى والحسن ابن عباس
الاية ،وإن كان المعنى من هذا تعيين على :ويدل .قلت نبارى الا وابن قتيبة وابن
: يقول من الصحابة .قال :ومن الكسائى الفراء عن ،لغة حكاها الشادعى لمحره ما ذ
من العرب ، سمعتها لغة فصيحة ،وهى إدا حثر عماله ،قال الكسائى يعول عال
عال سواه ،ولا يعرف يعرف لا يكاد فى اللغة الذى أنه المعروف : أحدها
خلافه. اللغة على ،وسائر أهل الكسائى فى حكاية عياله إلا كتر إذا يعول
-ولو كان من الغرائب فإنه يصملح كليط عن النبى - أن هذا مروى : الثانى
للترجيح.
من ،ولم يعلم لهما مخالف وابن عباس عن عائشة مروى أنه : الثالث
المرفوع . خكم فى عندنا الصحابة :تفسير الله أبو عبد قال الحاكم المفعسرين ،وقد
النبى- الولود !اخبار تزويج استحباب على دلة التى ذكرناها الا أن : الرابحع
م يوم القيامة يرد هذا التفسير. الأ أنه يكاثر بأمته ع!ي! -
63
يخافوفي الظلم والجور فيه إلى مما هو فى نقلهم الاية إنما أن سياق : الخامس
" فدلهم . . . فانكحوا اليتامى فى ألا تقسطوا خفتم " وإن أولها غيره ،فإنه قال فى
لهم من النساء به من ظلم اليتامى وهو نكاح ما طاب سبحانه على ما يتخلصون
به من الظلم والجور ما يتخلصون أربعا ،ثم دلهم على البوالغ ،وأباح لهم منهن
أو ما ملكت تعدلوا فواحدة ألا فان خفتم " بينهن فقال التسويه فى عدم
الميل والجور، اليمين أدنى إلى عدم وملك أن الواحدة سبحانه أيمانكم " ثم أخبر
واحدة ربع فانكحوا الأ فى ألا تعدلوا قوله :فان خفتم :أنه لا يلتئم السادس
،بل هذا أجنبى ألا تكثر عيالكم أقرب اليمين ،فإن ذلك بملك ما شئتم أو تسروا
بين الا!ربع فلكم ألا تعدلوا إن خفتم : لهم يقال أن الممتنع :أنه من السابع
عيالكم. ألا تكثر فإنه أدنى وأكثر بمائة سرية تتسروا أن
الحكمين من واحد لكل أدنى ألا تعولوا " تعليل ذلك " أن قوله : الثامن
نكاح النساء البوالغ ،ومن اليتامى إلى نكاح من نكاح نقلهم المتقدمين ،وهما
بقلة العيال . اليمين ،ولا يليق تعليل ذلك الواحدة أو ملك ربع إلى نكاح الأ
ألا إن خفتم : يقل ولم )) ألا تعدلوا خفتم فان (( قال أنه سبحانه : التاسع
ذلك. أن يقول قلة العيال لكان أنمسب المراد تفتقروا أو تحتاجوا ،ولو كان
بعلة ،أو أباح النهى عنه .وعلل منهيا حكما إذا ذكر أنه سبحانه : العاشر
المعلل .وقد علل لهذا الحكم العلة مضادة بعلة فلابد أن تكون عدمه شيئا وعلل
اليمين بأنه أقرب الواحدة أو ملك غير اليتامى والاقتصار على إباحة نكاح سبحانه
المعلل ،فلا يحسن الحكم عدم العيال لاتضاد أن كثرة الجور ،ومعلوم إلى عدم
. بن حزم أبو محمد ،منهم وبه قال جماعة العزل مطلقا، يحرم - 2قول
64
سألوا أن أناسا : عن جدامة بنت وهب وأحمد مسلم واستدلوا عليه بحديث
الوأد الفى" ذلك (( اكلي! : - - الله رسول العزلى ،فقال -عن حإي!اص!ص - الله رسول
فهو وأدا حقيقيا، ليس المجيزون بأن هذا .وأجاب صغر الأ إنه الوأد : ابن عباس وقال
الشبه .ولا يلزم منه البنات وبخاصة الذرية !راهة ،وهو عليه الباعث فى يشبهه
عنهما الله رضى وعلى انفق عمر ابن القيم :وقد وهو الحرمة .يقول فى الحكم
أبو يعلى القاضى .فروى التارات السبع إذا مر عليها موءودة أنها تكون على
وسعد والزبير وعلى عمر جلس : أبيه قال وغيره باسناده عن عبيد بن رفاعة عن
العزل ،فقالوا :لا -أعس! -وتذكروا الله رسول فى نفر من أصحاب عنهم الله رضى
الله رضى على ،فقال أنها الموءودة الصغرى إنهم يزعمون : رجل ،فقال به بأس
من سلالة من تكون التارات السبع ،حتى عليها تمر حتى موءودة عنه :لا لكون
ثم عظاما، ،ثم تكون مضغة ،ثم تكون علقة ،ثم تكون نطفة طين ،ثم تكون
أطال الله صدقت : عنه الله رضى فقال عمر . خلقا اخر لحما ،ثم لكون تكون
الإنسان من سلالهمن ولقد خقنا الر إلى !ؤده شعالى يشمر الله رضى بقاءك .وعلى
عن الناس سؤال هى و ، جدامة حدلمجما إن الزيادة التع! فى : المجيزون وقال
بن أبى زيادة تفرد بها أبو سعيد الغيلة ،هى بيان حكم بعد وردت العزل ،وقد
ولم سود الأ بن أبى أيوب عن أبى ويحيى ورواه مالك . سود الا أيوب عن أبى
هذه الا!ربع السنن أهل أحادلمجما الباب .وقد حذف لجميع معارضة يذ حراما ،وهى
به. الاحتجاج يوهن الحد لمجما ولم فى يكون .وبهذا ) 1 الزيادة (
فى إن أحادلمجما وردت : الحرمة على !ى استدلالهم وجماعته وقال ابن حزم
رذ عليه لى .ولكن للأو ،وهع! ناسخة المنع فى أخرق أحاديت الإباحة ووردت
ن أ ،ولعل هذا مبنى على فيه الزوجة - 3وعناك قول يجيز العزل إذا ذت
لها نفورا من الزوجة ،ويسبب العمل يحدث هى أيضا ،وذلك شهوتها تقضى
الولد ،فلا يعزل كأ حق الرجل تشارك المرأة أن كما خطيرا، نفسيا أحيانا مرضا
رواه أحمد عليه بحديث .وقد استدلوا حناف الأ هو رأى بإذنها ،وهذا إلا عنها
ن أ -اكل - الله نهى رسول : قال . عنه الله بن الخطاب رضى عن عمر وابن ماجه
إسناده المنتقى " بقوله :ولي!ر (( فى ابن تيمية عليه الحرة إلا بإذنها ،وعلق عن يعزل
الولد على إذنها إذا خيف أفتوا بجوازه بدون حناف الأ المتأخرين من بذاك .ولكن
! :ان القدير :وفى الفتاوى بن الهمام فى فتح لفس!اد الزمن .قال الكمال السوء
الزمان ،فليعتبر لفساد زوجته له العزل ولو بغير رضا جاز الولد السوء من خاف
حل العزل جواز على :ويترتب أيضأ .وقال ) 1 لإذنها( مسقطأ عذار الإ من مثله
الحبل من ما يقطع المرأة الروح ،وتعاطى نفخ قبل النطفة لإسقاط المرأة معالجة
ما فى الرحم من النطفة قبل إسقاط يجوز المالكية : من أصله ،وقال اللخمى
. باتفاف الإسقاط فيمنع ربعين الأ المالكية ،أما بعد من غيره ربعين ،ومنعه الا
الولد من على العزل فى المملو ثة دون الحرة ،خوفا يجيز قول - 4وهناك
وخوفا على ضياع إذن سيدها، أمة لغيره ،ولكن بشرط زوجته الرف إن حانت
عليه بعد موته. ،فأنه يمتنع عليه بمعها ،وتعتق بالولادة أم ولد لها إن صارت ملكه
ابن تيمية تعليق رأيت ،وقد السابق الحديث الحرة " فى (( مفهوم القول هذا ودليل
مع حاديث الأ العلماء فى العزل :ثم هذه مذاهب أن ذكر قال النووى بعد
،وما ورفى فى التنزيه !صاهة على بينها بأن ما ورد فى النهى محمول يجمع غيرها
معناه نفى الكراهة ،هذا بحرام ،وليس ليس أنه على محمول الإذن فى ذلك
. )2 حاديث( الا والجمع بين حكام الأ ما يتعلق بالباب من مختصر
.6 اص . مسلم ج ( ) 2شرح صحيح . 37 ين الخال! ج ه ص الد ( ) 1
66
، أن العزل مباح عنده أن الصحيح ) 1 الإمام الغزالى فى الإحياء( ذكر وقد
التنزيه ولترك الفضيلة ،فهو مكروه التحريم ولنهى لنهى وأما الكراهية فانها تطلق
الفضيلة من بشاه لما ثابت إلى أن قال :وهذا . فضيلة ترك فيه ،أى بالمعنى الثالث
إنما النهى ن إثبات لأ والتنزيه التحريم بمعنى :وإنما قلنا لا ثراهة قال الولد .ثم فى
عليه ،بل ما هنا يقاس أصل هـلا ،ولا نصر منصوص على أو قياس يمكن بنص
النكا! ،أو ترك أو ترك الجماع بعد عليه وهو ترك النكا! أصلا، يقاس أصل
.ثم قال : . نهى ،وليمر بارتكاب ترك للأفضل ذلك الإيلاج ،فكل الإنزال بعد
الى أن قال : . حاصل موجود جناية على ذلك لا!ن والوأد، هذا كالإجهاض وليس
من حيث العزل مكروها :فإن لم يكن الجلى ،ثم قال :فإن قلت مو القياس فهذا
عليه النية الباعثة محليه ،إذ لا يبعث لا!جل يكره أن الولد فلا يبعد لوجود إنه دفع
:النيات الباعثة على لمحأقول الخفى ، الشرك شوائب من فيها شىء نية فاسدة إلا
العزل خممس:
العتاق، الملك عن الهلاك باستحقاق فى السرارى ،ومو حفظ الأولى :
بمنهى عنه. استبقاء الملك بترك الإعتاق ،ودفع أسبابه ليس وقصد
حياتها واستبقاء بها، التمتع لدوام المرأة وسمنها جمال استبقاء : الثانية
منهيا عنه( . )2 الطلق ،وهذا أيخما ليس خطر خوفا من
الحاجة ولاد ،والاحتراز من الأ كثرة الحرج بسبب كثرة من الخوف : التالثة
فان ، السوء ،وهذا أيضا غير منهى عنه مداخل ودخول فى الكسب إلى التعب
الله فى التو ول والثقة بضمان والفضل نعم الكمال . الدين على معين قلة الحرج
عن سقوط رزقها *! ولا جرم !ط الله إلا على من دابة في الأرض ! وط : قال حيث
وادخاره مع المال النظر إلى العواقب وحفظ ،ولكن فضل الأ وترك ذروة الكمال
لاضسل، فيه معطل الانستهـممسال ولكن ، صحى كثيرا نهو باعث الا!ضباء يردده ( ) 2هذا الباعث
67
،ثما المعرة من تزويجهن !ا يعتقد لما ولاد الإناث ، الأ من :الخوف الرابعة
أصل لو ترك بسببها نية فاسدة فهذه . فى قتلهم الإناث كان من عادة العرب
فى العزل ،والفساد فكذا والوطء، ،لا بترك النكاح بها الوقاع أثم آو أصل النكاح
،وينزل منزلة امرآة تر ثت -أشد علسط - الله فى سنة رسول المعرة فى اعتقاد
الكراهة بالرجال ،ولا ترجع تتشبه ،فكانت أن يعلوها رجل من استنكافا النكاح
الطلق من فى النظافة والتحرز ومبالغتها لتعززها تمتنع المرآة أن : الخامسة
، المياه الخوارج لمبالغتهن فى استعمال عادة نساء والرضاع ،و حان ذلك والنفاس
بدعة عراة ،فهذه إلا الخلاء ولا يدخلن أيام الحيخ، صلوات يقضين حن حتى
العزل الثالث على ذكر الباعث عند رأيت سلام الإمام الغزالى ،وقد هذا هو
ينادون بالحد من النسل ،فان من ،وهو رأى الاقتصادية أنه لا مانع منه للظروف
الاقتصادية أمر دعا إليه الدين، حوال والأ الظروف ترتيب أمور الإنسان حسب
النطر إلبم ،فانه لفت بالزواج سرة الأ لتكوين عند دعوته واضحا ذلك ويظهر
يغنيهم نكاحا حتى الذين لا يجدون !وليستصف : تبعاته ،قال تعالى القدرة على
إل! الزواخ الشباب -دم يدع حلإيه! ،والنبى - 33 النور : سورة أ ! فضله من الله
وغالبوا شهواتهم صبروا توفير مطالبه ،فان لم يستطيعوا استطاعتهم عند إلا
-فإنه فليتزوج الباءة منكم من استطاع الشباب معشر يا (( ،فقال ونحوه بالصوم
. ) 1 "( فإنه له وجاء فعليه بالصوم لم يستطع للفرج ،ومن وأخصن للبصر أغضر
فى التربية الخلقية والاجتماعية الشرع مطالب بالزواج مطلبا من فإذا !ان الإعفاف
ن أ إثما بالمرء كفى (( - حلإبهاس! تبعاته والتزاماته ،وقال - حساب فان الدين يعمل
،ورواه بن العاص بن عمرو الله عبد عن " رواه أبو داود وغيره يقوت من يخميع
قوته " وهذا يفيد التحذير من يملك عمن إثما أن يحبس بالمرء " ثفى بلفظ مسلم
6
وما روى من أن النبى- يضيعوا، لا الإنفاق عليها حتى يستطيع لا إنجاب ذرية
" فقد رواه أبو منصور منا ترك التزويج مخافة العيلة -الفقر -فليس من (( كليط -قال
لا ) والضعيف 1 ( بسند ضعيف عن أبى سعيد الفردوس الديلمى فى مسند
يستلزم لا ،وهذا فضل الإ ترك فالمراد أنه صحته فرض القوى ،وعلى يعارض
التحريم.
ثر أو فى الذ حوائل على الخاصة بمنع الحمل ،ووضع الحبوب تعاطى ومثل ذلك
فمها التى لا يمكن مان الا التنبه إلى فترة هو الناحية هذه فى ما يفيد وأحعسن
فى المرأة معاشرة الرجل والخبرة الطبية ،فيتجنب بالتجربة معرفتها ،ويمكن الحمل
يومين لمدة الدورة الشهرية النساء فى منتصف فى غالب الفترة الخطرة ،وهى
بها أيضا العواقب وتتفادى توفر ثمنها، و ، الا!دوية عن الطريقة تغنى لقريبا ،وهذه
الخلقية إذا تعاطتها من تريد السو! . ،والعواقب السيدات بعض على الصحيه
لمساعدة حهربائية مصممة ظهر فى نيويورك ساعة أنه خبار ال! ومن طريف
مان التى لا يحدث الا إلى فترة بإرشادهن النسل تنظيم على المتزوجات السيدات
بطريقة دقيقة أوتوماتيكمة، بالنسبة لموعد الدورة الشهرية ،وذلك فيها حمل
عن ثلاثين عاما يبحث ظل ماركر" راسيل " هو الدكتور منع الحمل حبوب ( ) 2مكتشف
هذا ،وكان الحبوب تكوين " العامل الا!ول فى البروجيستيرون " وهو الحمل على المرأة يساعد هرمون
الملتصقة الاخر والشحوم الحيوانات وأوتار البعض فى مخ بعض إلا يوجد ،لا جدا نادرا الهرمون
فى المناطق وكانت ، النباتات من بعض البروجيستيرون فصل ولكنه استطاع . الثالث بجلود البعض
المادة ،وجمع إلى المكسيك ،وسافر للكيمياء جامعى كأستاذ عمله م ترك 1 9 4 0 سنة الحارة ،ففى
هذه وأخيرا عرف المكسيك فى جنوب إلى النبا! الذى يوجد وصل النباتات حتى من مئات
آخر " مضمونة الحمل منع ام قرروا نهائيا أن حبوب 66 0 سنة .وفى بحثها العلماء ،ووالى المادة
هذه الحبوب هو الدكتور وقيل إن أول من اكتشف " محمد - 1 669محسن يناير 8 ساعة
. - 1إنيفلين رياض آخر ساعة 7719 51 4 " عاما وثلاثين " منذ خمسة بينكس جريجورى "
96
حمراء ،والثانية سوداء وتشير إلى استحالة الحمل شارتين إحداهما تحمل وهى
رفضت قد كانت الكاثوليكية إن الكنيسة : الخبر إلى إمكانه ،ويقول وتشير
) . 1 مان أ الأ فترة قبولها طريقة ،وأعلنت الحمل منع طرق جميع
)211أن البابا من مدينة الفاتيكان فى 92من لوليو سنة 689 وفى خبر
النسل ،فيما الوسائل الصناعية لتحديد بتحريم جميع قرارا أصدر بولس السادس
إنه : الخبر .وقال كاثوليكى مليون لخمسمائة " بالنسبة مان الا " فترة طريقة عدا
المشكلة، لدراسة البابا اللجنة التى شكلها نظر الغالبية من أعضاء لوجهة معارض
وأوصوا ، سنوات وسبعين عضوا ،استمروا يعملون خمس من خمسة وشألف
تاريخية فى وثيقة قرار البابا النسل .وجاء تحديد وسائل القيود على بتخفيف
،وقد قدم هذا القرار وثلاثين صفحة الحياة الإنسانية " تقع فى خمس عن (( بعنوان
النسل، لجنة تحديد " عضو فرديناندو لامبروشيتى (( المونسينيور فى مؤتمر صحفى
ثناء تقديمه الوثيقة: أ اللاهوتية ،وقال خلاق الأ فى الفاتيكان فى حج! وهو أكبر
،وقال خلاق والأ المعتقدات !ى النسبية خطر هذا القرار لتجنب أصدر البابا إن
أباح البابا والمناقشة ،وقد للتعديل قابل هو نهائيا ،بل إن القرار ليس : العضو هذا
لازمة لشفاء كانت ،إذا فقط حالة واحدة فى منع الحمل حبوب فى قراره استخدام
مور لأ القصوى الضرورة عند النسل مان لتحديد الأ فترة ،وأجاز عضوية اضطربات
استمرار أن يكفل فعل من أفعال الزواج يجب كل : الوثيقة ومن فقرات
يعد وغايتها المعاشرة الزوجية أهمية على ولو جزئيا الحياة ،ومنها أن القضاء
. 1 9 6 8 / 7 / 3 0 هرام الاء ( ) 2 . 1 9 6 5 / 6 / 3 0 هرام الا ) 1 (
المجلس المسكونى على اقترح السادس 1أن البابا بولى 659 / 1 1 / اهرام 28 فى ( ) 3جاء
فى دور الكنيسة " المرسوم الفاتيكانى بالزواج فى مشروع الخاص النص على تعديلات عدة ادخال
النسل. الكنيسة لتحديد يزيد من قوة معارضة بحيث " وذلك يث الحد العصر
تقريرا إلى شاهين= الرزاق قدم عبد كمال محمد 1أن الدكتور 629 أهرام / 5 / 2 4 فى وجاء
07
لا يمنعه نهائيا بمثل لمدة معينة الحمل بتأخير فليكن التحديد وإذا قلنا بجواز
الخبرة . وذوو الطب يقدرها فلحه ،اللهم إلا لضرورة التعقيم
الزواج للفتى الباحثين أن من وسائل تقليل النسمل رفع سن وقد رأى بعض
يحتاج ،غير أن ذلك الإخصاب فيه الشهوة وتقل فرص تضعف إلى حد والفتاة
الحرجة من الشباب ، الفترة فى هذه عند الجنسين ،خصوصا خلقية إلى حصانة
،وأن مراعاة فترة للأخلاق وحماية للعرض أن الزواج المبكر صيانة وآعتقد
قبل الجنسية فى التنبه إليها التوعية ما يفيد خير مان فى المباشرة الجنسية الا
الزواص!.
اختياريا ،فليكن بالقوانين الملزمة لا يجدى النسل أن تحديد أرى ثما
أولا، بالتوعية الدينية ذلك أسرة على حدة ،ويستعان على كل تراعى فيه ظروف
فى ذلك التوعية الصحية على النفوس ،ولتسماعد الدين له سيطرته فعامل
يريد نسلا فإنما التناسل يشجع كان إذا إن الإسلام : أن أقول هذا ،وأحب
المجحمع ،ويخدم بامانة التبعة وخلقه ،يحمل وعقله قويا صالحا فى جسمه
: - اكلهحط النبى - قول المشار إليه فى السيل كغثاء غثاء أن يكون لا ، بجدارة
" قال قائل :ومن كلة إلى قصعتها الا تداعى كما عليكم م أن لداعى الأ يوشك ((
كغثاء غثاء ولكنكم .بل انتم كثير، لا (ا ؟ قال الله رسول يا يومئذ قلة نحن
فى قلوبكم منكم ،وليقذفن المهابة كم عدو من صدور الله ،ولينزعن السيل
) . 1 "( الموت وكراهية الدنيا حب (( ؟ قال الله يا رسول الوهن " قالوا :وما الوهن
يكون فإنما يوم القيامة النسك بكثرة اعط -يتباهى إن النبى - : وإذا قيل
لو علم الملك : فثار وقال ، فيه فكرة تحديد النسل ام يحبذ سنة 339 وزارة الصحة -باشا وكيل
اعرج مائة مليون على ملكا -ن يكون !نه يريد ان لعلم .يجب . . لا!غلق الوزارة فورا فؤاد بتقريرك
من الا!صحاء. مليونا فقط عشرين ملكا على ولا يريد !ن يكون ، وكسيح
71
فى ذلك الوارد على أن الحديث ، بالكثرة الفاسدة ذلك بالكثرة الصالحة وليس
م يوم القيامة " ضعفه الا تناسلوا تكثروا ،فإنى مباه بكم ثحوا " تنا وهو
أبو داود رواه الذى ب!"3 م!صاثر فإنى الولود الودود " تزوجوا ( . ) 1أما حديث العراقى
الصريحة حاديث الأ بإزاء إن اللجنة تستظهر : زهر بالا لجنة الفتوى وقالت
و أ العزل فى المصلحة الإباحة على ف!! الإباحة ،حمل الصريحة خرى والأ المنع فى
دفع أو مصلحة من جلب صحيح لم يكن غرض إذا على ما والمانعة دفع الضرر،
الإباحة عند الغرض فى العزل هو الحظر ،ومحل الا!صل فيكون ، مضرة
بر 2ص " فى الموافقات الشاطبى لقول موافقة الفتوى .وهذه ) ( 2 الصحيح
فيه ،فإذا !ان فيه مصلحة لا تكون حال يمنع فى الواحد الشىء .فنرى 13(" 2 0 3
جاز. مصلحة
الإسلامية المنعقد فى القاهرة فى المحرم الثانى لمجمع البحوث المؤتمر قرر وقد
تقوى النسل ن كثرة لأ ، وتكثيره فى زيادة النسل رغب - 1إن الإسلام
تحتم تنظيم النسل فللزوجين أن يتصرفا شخصعية هناك ضرورة كانت إذا - 2
الفرد ودينه. لضمير متروك الضرورة الضرورة ،وتقد ير هذه تقتضيه لما طبقا
تحديد النسل بأى وجه من قوانين تجبر الناس على وضع شرعا يصح لا -3
. الوجوه
الوسائل التى تؤدى إلى تحديد النسل أو استعمال بقصد - 4إن الإجهاض
أو لغيرهما. -أمر لا تجوز ممارسته شرعا للزوجين العقم لهذا الغرض
تقريره ما سبق لهم فى كل المعونة وتقديم المواطنين بتوعية المؤتمر ويوصى
. 472 ص 18 مزمر مجلد الا ( ) 2مجلة . 2 0 2ص ) الإحياء ج 1 (
72
لاستنساخ ا
، الناس الآن عما ي!سمى بالاستنساخ بمناسبة الكلام عن النسل يتحدث
بارتون ) ( دوللى المطربة البريطانية باسم أم المسماة 699 ( دوللى ) فى يولمو
فى بويضه نعجة من ) ووضعت ( فنلندة خلية من ضرع نعجة من أخذت حيث
النعجة حاملة أوصاف باهظه ولدت كثيرة ونفقات اسكتلندا ) وبعد عمليات (
من صل الأ أو جودته أو الحفاظ على الإنتاج من هذه العملية تكشر والغرض
قديم ،وهو النبات والحيوان والإنسان ،والتفكير فى ذلك هى الانقراض ،ومجالاته
فى الحيوان ،وكذلك ممتازة بأشجار بانتقاء البذور والتطعيم "فى النبات معروف
على نقاء سلالة الخيل بتلقيحها من خيول أصيلة غير كالن العرب يحرصون حيث
الاستبضاع ) يقول الزوج لزوجته ( كان نكاح مهجنة ،وأيضا فى الإنسان حيث
رغبة فى نجابة تحملى منه وذلك من فلان حتى استبضعى : من الحيض طهرت إذا
. الزواج فإن العرق دساس عند الولد ،فأبطله الإسلام ودعا إلى تخير النطف
أولا على الوراثية ،وطبقت بالهندسة ما يعرف العلم الان ظهر وبتقدم
( دافيد مريكى الأ الصحفى الكاتب ( دوللى ) ونشر ولدت الحيوان حيا
بشرى ، أول استنساخ فيه قصة حكى جساد، الأ روفيك ) كتابا عن تناسخ
أن الأغلبية -على لاحظت ما اطلعت عليه من التعليقات واقع ومن
الكثيرة والخطيرة على اثارها أديانها -رافضة لهذه العملية ،من أجل اختلاف
73
تماما يساوى بشر استنساخ يمكن أنه لا ،إلى جانب والاجتماع والسياسة خلاق الأ
العلماء ن
أ ،وأكد يتأثر بالوراثة يتأثر بالبيئة ،فإن الإنسان كما شئ فى كل صل الأ
الوراثية المادة ،وأن المائة ثمانون فى %8 0 تاثير البيئة -والبيئات متغيرة -نسبته
الزواج ،وحيرة الالستغناء عن إمكان البشرى الاثار الخطيرة للاستنساخ صمن
الأبوة وتتولد عواطف نساب الأ بها تعرف حياة مستقرة الرجال والنساء لصعوبة
الانتماء إلى وعدم الذات ثرة وحب والأ والانحلال الانحراف ،ويكون مومة والأ
الإنسانى إلى الاجتماع ،وتحول والواجبات استقرار الحقوق ،وعدم أسرة أو وطن
حيث ،من شرعية العملية فيها مخالفات أن خطوات إلى جانب . حياة الغابات
المولود ،وما ينتج عن ،والتنازع فى نسبة فيها البويضات لتوضع رحام الأ استئجار
الفتنة بالعقل ،ومن الإيمان بالله الثقة فى ضعف ،ومن له لا حدود ضياع من ذلك
نثى والأ الذ ثر وجود فى الكون ،من الله فى نظام الإنسانى ،ومعارضته والجهد
ديان والعقول الأ فى كل مرفوض البشرى وبالجملة فإن الاستنساخ
بشهادتهم يعتد من وإيراد شهادات لذ ثر النصوص المجال ،ولا يتسع الصحيحة
*"-ول
74
الفصل الرابع
النسب
العلاقة بينه وبين من يتولى لا!جل القيام برعاية النسل لابد من تحقيق
العلاقة، هذه جهة من فئات والا!ولاد واجباته ، وتحديد رعايته ،لمعرفة المسئول
،وهم اللقطاء ،والمعروف للأسرة ،ومنهم غير معروف النسب معروف فمنهم
إليهم اليتامى ،والا!حياء المنسوب إليه حيا أولا ،وهم ينسب من إما يكون النسب
حالة فقراء ،ولكل الرعاية فأولادهم يعدون عن إما أن يكونوا قادرين أو عاجزين
هنا عن وسنتحدث . الكلام عليه بعد سيأتى الرعايه فى من هذه الحالات حكم
الدم ،ولهذا النسب جهة من الإنسان بغيره هو الرابطة التى تربط النعسب
أساسية لتنظيم التعامل وتحديد من البشر كوحدات جماعات اهميته فى تكوين
وغيره أول رابطة بين الانسان تكون ظلها ،وفى وعاء النسب والا!سرة هى
نجوة والعمومة والأ بوة الا الرابطة من هذه درجة ،وتحديد وغيرهم ابويه وإخوته من
والتوارث والديات الزواج هذا النسب يكون وعلى أساس والخؤولة وغيرها،
وغيرها.
ولده ، أنه ليس إنسانا اخر إليه إذا علم إنسان الإسلام أن ينسب حرم وقد
إلى غير أسرته أن ينتسب على أى إنسان حرم كما ، ووالده الحقيقى معروف
من أقبح هذه الصفة الله عليه ،وجعل الولاية بغير من لهم حق نفسه أو يلصق
بها ،فقال إلى من اتصفوا أن يركن رسوله التى يذم بها الكافرون ،ونهى الصفات
-مملأ أثيم هماز مشاء بنميم س مناع للخير معتد -مملأ مهين سبحانه ( ولا تطع كل حلاف
75
إلى ينتمسب الذى ،والزنيم هو الدعى القلم 13 - 1 0 : أ زيخم ! ذلك بغد عتل
أبيه فالجنة عليه أبيه وهو يعلم أنه غير إلى غير من ادعى (( الحديث .وفى غيره
أبيه غير إلى ادعى ومن (( اكلي! . - النبى - عن عنه الله رضى على .وعن ) 1 حرام (
منه الله ،لا يقبل أجمعين والناس والملائكة الله لعنة مواليه فعليه إلى غير أو انتمى
وابن وابن ماجه ،ورواه أحمد ومسلم " رواه البخارى ولا صرفا يوم القيامة عدلا
يقول . كافر أنه حاديث الأ بل ورد فى بعض ، عن ابن عباس فى صحيحه حبان
رواه البخارف كفر" إلا يعلم لغير أبيه وهو ادعى رجل من ليس (ا كلي! : - النبى -
الله رضى أبى بكرالصديق عن وسط الأ الطبرانى فى عن أبى ذر ،وروى ومسلم
نسب ،أو انتفى من بالله كفر لا يعرف نسبا ادعى من " كليط :- النبى - مجنه عن
أهميته فيها ،ضرورة له لشخص ،ولابد أن يكون سرة شرف الأ فى النسب
،وتتفرع به حوله وتعرف ترجع إليه وتلتف جماعة لكل أو رئيس عميد وجود
، ب الأ ادم عليه السلام هو منذ وجود سرة الأ فى النسب ،ومحور إلمه عنه وتؤول
اليه، أولاده منسوبين جاء ،ولهذا م الأ بعده أولأ ،ثم خلقت خلق نه هو الذى لأ
الناس ينادى . ،وحين نبأ ابني ادم !و أ المائدة 27 : عليهم واتل ( تعالى قال كما
" . حواء يا بنى ولا حواء، نبأ ابنى (( يقل " ولم . . . ادم " يابنى يقول
،ووجود الواحدة سرة الأ رابطة ،وتفكك رض الأ ذرية آدم فى وبتفرق
فى نسب اتجاهات أخرى فكار والسلوك وجدت الا ثرت على أ جديدة عوامل
العشائر البدائية فى عليه بعض ب ،ثما الأ إلى ينسب ولاد ،فكان البعض الأ
عشائر معظم هو عند ،كما م الأ إلى الآخر ينسب استراليا وأمريكا ،والبعض
استراليا.
()2الترغيب ! 3ص .21 . بن ابى وقاص سعد عن ( ) 1رواه البخارى ومسلم
76
خيها لأ إما أقاربها، ءلى أحد الولد إلى أمه فإنما ينسبونه إذ ينسبون ومؤلاء
بيها كبعض لا أوهاما " وإما " مقاطعة قبائل الهنود الحمر فى مو الحال فى حما
،والفتى إلى عشيرتين النظام تنقسم المتبعة لهذا لبرادور " والقبيلة (ا هضبة قبائل
ة خرى الا العحنميرة من ،بل عشيرته من لا يتزوج
على " التى تعيش البجه " النمنمب للأم قبائل التى تجعل المجتمعات ومن
إلى العسودان وأول الحبشة ،كما " قوص (( موازاة ابتداء من حمر، الأ البحر ساحل
وابن ابن البنت ،ويورثون لهم لا دين ) .ومؤلاء 1 ( خططه فى المقريزى يقول
و أ زوجها من ،فأنه إن كان إن ولادتهما أ! : ،ويقولون فىون ولد الصلب خت الا
بحث فى مقدمات ولهم عادات مذكورة ، من غمره فهو منها على !ل حال
فى النظم ظهورا ،أسبق الاجتماع علماء يمول ،كما الا!م إلى والنسب
19 0أم " فكان - 184 0 و .ج .سومنر- " بذلك البدائية ،وممن قال القبائل
، محددة م بولدها واضحة الا ن علاقة لا أمه ، بنعسب القبائل يلحق الولد فى هذه
فغير الإنجاب مهمة الرجل فى منها ،أما ول! سا الظاهر وجوده فى فهى مصدر
الرحالة الجنين .يقول لكوين فى الحقيقة نهم يجهـلون لأ ، بها عندهم معترف
أهلها أن الجن هى حواء " إن غالا المحديدة يعتقد بنات (( !تابه فى ثابت محمد
أن الطفل ينشأ فى ويعتقد بعضهم . فى بطن أمه بطويقة خفية الجنين التى تضع
فى الذرية ومن لم ترغب الماء، !ى تستحم م خلعسه وهى الأ بطن البحر ،ويدخل
إلى الأم لا الأطفال ،وينسبون على دخيلا ب الا يعدون لا تنزل البحر أبدا ،وهم
م وأقاربها، الا مهمة ذلك ،ب! يكون الا!سرة بتمويل هو هنا لا يقوم إلمه ،ومن
القبيلة ،ومن فى المرأة تحكم الرجال ،وقد على لا النساء على والهـعمل شى الحقول
جميعا تحكمهم الجنوبية ،حيت أمريكا هنود الإيروكواز " من (( هؤلاء قبائل
،ولو الا!ولاد على كأنه غويب ب والا الممتلكات ، لكل الوحيدة الوارثة حى و ، سيدة
77
خيها لا لأ الحروب مثلا منحته سلطانها لرجل وقت المرأة أن تمنح الظروف اضطرت
ولاد أكثر من أبيهم. الا فى عائلتها ،والخال يتحكم عن لزوجها ،فهو غريب
الملكية كانت ،وكذلك م الأ من ينحدر المصريين كان قدماء عند والنسب
الإمارة ،ولا يستحقه لقب مراء تولد حاملة الأ من ،فالبنت رحام الأ طريق عن
القبور نسب شواهد عادتهم أن يكتبوا على عند التتويج ،وجرت إلا الذكر
عهد حتى الوثائق فى يذكر م هو الذى كان الأ أمه ،واسم المتوفى من جهة
.)1 الحربى ( الفتح م سائدا حتى الأ نسب ،وظل الهروغلفية البطالسة فى النسخة
خصائصه ومن ه السلطات هو النظام السائد قديما ،وله كل للأب والنسب
،كتعلمه تؤهله لذلك مميزات اكتسب ن الرجل لا ، لا للأم للاب النسب تجعل
الفكرة أن تطور ،كما الصيد فى مراحل قوة !ملية واكضسابه الزراسة واشقراره
فراد إلى عصبيات الأ ونسبة جداد والأ رواح الأ التوتمية " إلى عبادة (( القد يمة من
الشريرة ،واتساع رواح الأ إلى الفساد التى تنسب الخرافات ،وانتشار معروفة
الشدائد، آبائهم وقت على الذكور بجانب ،والإبقاء قوة الرجل الحروب وظهور
جعل ذلك -كل بالواد منها أحيانا بل التخلص المجال ، عن هذا المرأة وإقصاء
،والزوجة تفقد أبيه اسم أسرة النسبة للأب ،فالولد يرث والغربيون يفضلون
، والأ م ب الأ بين يميزون النسبة لا أوروبا وأمريكا شعوب ،وأكثر اسم أسرتها
الا!ب على الاعتماد سرة ،وهو الأ القرابة فى فى محور نظام ثالث وهناك
رجحية الأ الان ،وتظهر الأعم الإسلاممة ،وعليه ب الأ ناحية أرجحية والا!م معا ،مع
. الخشاب العائلى للدكتور الاجتماع كأ ( ) 2دراسات . 11 ص الزواج للشنتناوى ( ) 1عادأت
78
،وكذلك الوجود قليل ،وهو م الأ أرجحية مع كالثالث أما النظام الرايع فهو
بينهما فى مفاضلة بدون معا ،ولكن الا!ب والا!م على يعتمد النظام الخامس ،الذى
ن أ ،غير ذكره ما تقدم على مريكية والأ وروبية الا الا!م من كثجر ،وعليه رجحية الا
إلى لا الإنسان فكرة دينية تنسسب العشائر الاسترالية نشأت وعند بعض
و أ الحيوانات من نوع عن .والتوتم عبارة " توتم " معين إلى وإنما ، م الأ الا!ب ولا إلى
معه أنها تؤلف أفرادها ،وتعتقد لجميع رمزا لها ،ولقبا العشيرة تتخذه النباتات
وافى فى كتابه على الدكتور يقول كما ،وتنزله منزلة التقديس اجتماعية وحدة
البدائيين عند يعتبر " أنه حيوان لاروس " معجم . " 7وفى والمجتمع ص سرة الا "
على مؤس!س ودينى والتوتمية نظام اجتماعى . بها الخاص وإلهها للقبيلة جذا
فى القرابة متساوية درجة على التواتم إلى هذه ،والذرية تنسب التواتم الاعتقاد فى
وللزوجة توتم للزوج ،وقد يكون خاص توتم منطقة واحد منها ،و كان لكل مع كل
الاخر يلحقونهم ،والبعض أولاده بتواتم أمهاتهم يلحق البعض فكان توتم اخر،
. أولادها يتبعثرون توتم اخر كان فى عشيرة الأم تتزوج كانت ولما بتواتم ابائهم ط
ولاد بتوتم الأ يلحق البعض هذا النظام ،وكان فى ظل وضاع الا لم تستقر ولهذا
نطفته، لغير من وضع !ان جاز أن يكون الاباء، فى اليهودية إلى والنسب
عير" " أخيه أرملة نامار" (( أونان " أن يتزوج (( " أمر ابنه أن " يهوذا حدث وقد
إذا : السودان قبائل الدنيكا بجنوب وفى . تقدم ،كما خيه لأ لث تى يولد ينسحبا
،ويلد أولادا يحملون باسمه أقاربه يتزوج فإن أحد أن يتزوج قبل الشاب مات
أرجحية بيه وأمه ،مع لا الولد ينسب للآباء ،والإسلام المسيحية فى والنسب
المتعلقة بالميراث والواجبات الحقوق من ثرها فى كثير أ ،التى يظهر ب الأ ناحية
97
صل الا إلى رجوع .وهو . الدية والولاء دفع فى والاشتراك المسئوليه وتحمل والنفقة
تعالى تدور عليه الحياة ،قال الذى صيل الأ المحور لادم ،فهو ول فى الانتساب الأ
) فالشقاء له من أجلها ومن 1 ! أطه 17 : من الجنة فتشقى ( فلا يخرجنكما
قال سبحانه ،كما إليه منهما ،فهو الا!جدر بالانتساب من يأتى بعدهما أجل
وبما أنفقوا من بعفحهم علئ بعض الله م! الرجال قوامون على النساء بما فف!ل
أولى به وإنفاقا كان واكتسابا طبيعة له الفضل ومن . النساء ) 34 : أ أموالهنم !
فإن لم تعلموا الله عند لآبائهم هو أقسط ( ادعوهم تعالى ،وقال اليه الانتساب
تحسين -فى اع!يط وقال - ) . :ه حزاب الأ أ ! في الدين ومواليكم آباءهم فإخوانكم
توضيح ابائكم " وسيأتى وأسماء يوم القيامة بأسمائكم فأنتم تدعون (( سماء الأ
ن آ دليل على إلى غير الاباء ،وذلك .وقد مر التحذير من الانتساب فى محله ذلك
الناس يوم باب ،يدعى : فى صحيحه قال البخارى . النسب هو محور ب الأ
الله- قال رسول ابن عمر، فى الباب حديث بأمهاتهم ،ثم ساق لا القيامة بأبائهم
: لواء ،يقال غادر لكل يرفع يوم القيامة والاخرين ولين الا الله إذا جمع (( : ايمط -
وأسماء بأسمائهم يوم القيامة إن الناس يدعون : العلماء بعض وقال
أحد إذا مات (( أبى أمامة ،رواه ال!برانى عن لا يصح بحديث ،واحتجوا أمهاتهم
على رأس قبره ثم ليقل: قبره فليقم أحدكم التراب على فسويتم من إخوانكم
: فلانة ،فإنه يقول بن :يا فلان يقول ،ثم ولا يجمبه فلانة ،فإنه يسمعه بن يا فلان
أمه ؟ قال لم يعرف فإن الله :يا رسول رجل :فقال " وفيه . الله . يرحمك أرشدنا
ثابتا نسبه لا يكون :والرجل قالوا أيضا )) حواء بن فلان حواء، إلى أمه فلينسبه ((
أن الحديث بأبيه ؟ والجواب يدعى من أبيه !المنفى باللعان وولد الزنى ،فكيف
به فى يدعى بما أبيه فإنه يدعى جهة من نسبه انقطع ،وأما من باتفادتى ضعيف
مخصوص ب الأ )2أن النداء باسم ( الغمة فى كشف ) .وجاء 1 وأم( آب الدنيا من
. 892 ا ص ( ) 2خ . 1 60 ، 1 0 5 ص الودود ( ) 1خفة
08
مة أن يدعوا بأسماء الا م!ه من خصائص ،ولكن ابائهم بأسماء بمن يتشرفون
الولد ينسب لم يعرف الوالد ،فان إلا إذا عرف إلى الا!ب لا لكون والنسبة
شبهة. دون الزنى المتحقق ولد ) ومثله 1 الملاعنة( ولد فى إلى أمه كما
والتابعين فان ذلك إلى أمه !بعفالصحابة هناك من ينسب ولئن كان
بلال بن : هؤلاء عليه شميئا ،ومن المترتبة الاثار لا يغير من ،وهو لا حقيقة شهرة
رفاعة بن الحارث ،وأبوهما عبمد بنت بنا عفراء ومعاذ ،ومعوذ ،آبوه رباح حمامة
بن عمرو بن زائدة ،وقيل الله عبد ،اسمه بن أم مكتوم الله الا!نصارى ،وعبد
،أبوه بن حصنة ،وشرحبيل وهب وأبوه دعد بن بيضاء ،واسمها ،وسهل قيس
،أبوه ابراهمم، الحديث أئمة علية ،من بن ،واسماعيل المطاع الكندى بن الله عبد
من والمناذرة بن هند ، عمرو بانتسابه إلى أمه مثل يشرف العرب بعض وكان
بن جشم، عوف ماوية بنت " وهى ماء السماء (( إلى أمهم ين نسبوا الذ الحيرة
البنات ،روى من جهة إليه -الانتساب اءلي! النبى - م!ا ،ومن خصائص
ولدى بيهم ،ما خلا لا فان عصبتهم -قال ! " :ل ولد أب اءيهط أن النبى - أحمد
-وهما إكلي! النبى - ولدى فاطمه ابنا والحسين الحسن أبوهما " فكان فأنا فاطمة ،
ذريته. من
شطلب بن يعمر، له يحيى النسبة ،فتعرض هذه الثقفى ينكر الحجاج وكان
ومن ! : قولى " إلى . . . إبراهيم اتيناها حجتنما وتلك (( : تعالى قوله غير دليلا منه
ذرية من عيسى أن أثبت المران له :إن قال ثم !* . . . . . .وعيسى داوود دريض!ه
وما بعدها. 285 ( ) 2الباعث الحثيث ص . 284 6ص وطار ج الا ( ) 1نيل
خرجت قد إلا :ما أراك الحجا! فقال -؟ ح!يهإس! - ومحمد بين الحسن مما ثثر أ
بها قط( .)1 لقد قرأتها وما علمت والله ، بها مبينة واضحة وأتيت
الاب للولد نفسه ،فحق وحق للأم للأب وحق حق الولد لأبيه نسب ثبوت
نفقة الوالد على ثالنفقه ،أى وتبرتب الاثار عليه الضياع ولده من فى صيانة يظهر
إذا توفى الولد قبل تركته من الإرث الحاجة ،وحوت الولاية عليه ،وحوت ولده عند
الولد ،وحق من الضياع ولدما ،وصيانة نفسها الزنى عن م لدفع الا ،وحق ذلك
. . وحضانته ورضاعه نفقته حق ولد زنى ،وثبوت العار عنه بأنه ليس لدفع
،لكنها غير كافية الولد إلى أمه الطبيعى لثبوت نسب هى السبب والولادة
العدة على ،فأوجب لا!بيه الولد الإسلام لنسبة احتاط .وقد ب الا إلى فى نسبمه
يختلط لا حتى حاملا ،وذلك إن لم لكن رحمها براءة تظهر المطلقة والمتوفى عنها حتى
من وجهة من الحمل رحمها براءة ولو مرة ثبتت حاضت ،والمرأة إذا الن!سب
إلى ، وزيادة الاحتياط وهو الطكد ثلاثة قروء معنى آخر، ثان لتربصها ! ،ان الطب
مولود حدهم لأ ولد الرومان إذا أن من عادة البحث فى صدر وقد تقدم
علموا أمه ،وإن سكت ولده واحتضنته فإن أمر برفعه صار . رجليه عند وضعوه
وكان اخر. أو يلتقطه إنسان جوعا ليموت معلومة أنه لا يريده ،فيلقونه فى جهة
عصبته، مجمع يولد من أولاده على من اليونانية القد يمة يعرض سرة الا الوالد فى
انقطعت ،وإذا رفضهم عشيرته من بأبيهم ،وعدوا فإذا قبلهم المجمع التحق نسبهم
-الخصائص. والمواحب اللدنية للقسطلانى ، -بعوض ) حياة الحبهـى للدميرى 1 (
8
الدم ،فكان صلات الادعاء ،لا على القرابة فى الجاهلية تقوم على وكانخط
هذا ملزما له رضاه ،ولم يكن به أن يلتحق إذا رضى بأبيه إلا الولد نفعسه لا يلحق
من يشاء من أعضاء أسرته بل كان لديهم نظام يبيح للعميد أن يخرج الا!بد، إلى
أحيانا يضطر العشيرة عميد الخليع " .فكان " نظام بهم ،وهو له الاعتراف ممن سبق
فيخلعه من وادابها، العشيرة تقره عليها ظم لا لخصال أفرادها إلى مجازاة أحد
،ولا تؤاخذ ،لا تثأر له إذا قتل سرة الا عن أجنبيا به ،فيصبح صلته ويقطع ذمته
حين ضاقوا ذرعا بمحمد- أن كفار قريش ما حدث النظام هذا ومن صور
ن أ ،دون قتله يستطيعوا أن يخلعه حتى طالب أبع! -ودينه لمجوا من عمه اءدمط
لإنسان باستلحادتى رجل فى الجاهلمة التبنى ،وذلك و حان من نظام العرب
بالتبنى فردا من ،ويصبح الحقودتى كابنه فى جميع وجعله النسب لآخر معروف
معروف الا!صلية التى ولد فيها ،وأما غحر أسرته ،غريبا عن تبناه أ!راد أسرة من
ن أ الشبيهة بالاستلحادتى ما !ان معروفا دى الجاهلية من النسب ومن صور
ومر عليها ليال أرسلت العشرة ،فاذا ولدت دون الرهط عليها يجتمع كان المرأة
الولد بمن تريد ولا يستطيع منهم ،ثم للحق أن يتخلف أحد إليهم ،ولا يصتطيع
من اعتادوا بعد الوضع الواحدة منهن تجمع و !انسا البغايا المعروفات بذلك
القافة ،ولا يستطيع استشارة به بعد شبهه الولد بمن تغلب بها ،وللحق الالصال
. للإلحاق فيها الشبه لا يشترط ولى الا أن بين الصورتين نفيه ،والفرق
نظاما لإثبات ،ووضع الجنسى الاتصال من الصور الإسلام هذه آبطل وقد
أن تقع ،أى الحالات التى يمكن وشبهته إلى الفراش إلى أبيه يرجع المولود نشب
اليمين. الزواج أو ملك بسبب الحالة المباحه شرعا للمرآة ،وهى مخالطة فيها
83
شبهة فيعه تقوم الحقيقة أن يخالطها لكن له فيها بحسب يحل والحالة التى لا
التى أبطلها الإسلام وكانت الطرق قليلا عن الطرق نتحدث وقبل بيان هذه
او إليه الطفل الرجل يضم أن ول الا ، معنيين ويراد به أحد التبنى لفظ يطلق
له ،ويثبت نسبة الابن الصحيح إلى نفسه أنه ابن غيره ،وينسبه يعرف الولد الذى
النفقة والميراث وحرمة من النسب ،عن حيث المكفولة لا!ولاده الحقوق جميع
التزويج بحليلته.
ن أ ،دون فى الرعاية والتربية فقط النسب غير ولده كولد والثانى أدن يجعل
من له شىء ،ولا يثبت ،-لشرعيين ده كأولا يكون ،فلا به نسبه يلحق
بوة أو الا!مومة عند الأ غريزة إما إشباع معنييه بكلا التبنى إلى يدعو والذى
بالمتبنى وصيانة له من الضياع عند فقد أهله أو عجزهم، من حرموا منها ،وإما رحمة
عند من العشيرة فى تكثير به وإما للانتفاع أو كارثة أو نحوهما، فى حرب
القبائل الا!خرى .والمساعدة عند للهيبة والفخر كثرة عددها على يعلقودن آهمية
الدوافع. هذه غير والزراعة ،وإما لدوافع كالتجارة عمال الا على
،بل ما تزال وغيرهم العرب الإسلام ،عند قبل ونظام التبنى كالن معروفا
به قانونا فى الولايات ،ولم يسمح الحديت به فى عصرنا الدول تعترف بعض
سنة فرنسا أم ،وفى 269 انجلترا سنة أم ،وفى 856 الا!مريكية إلا سنة المتحدة
من إليه ما حدث القديمة والمتوسطة .ويشير فى العصور أم .فكالن موجودا 239
. 61 ص شحاته احسينع! محمد للشيخ الشخصية حوال الأ ) 1 (
عاشور. محمد للسيد وما قبها ديان السماوية الأ التبنى فى : ( ) 2يراجغ
84
عسى مثواه أكرمي لامرأته من مصر اشتراه ( وقال الذي تبنى عزيز مصر ليوسف
لموسى تبنى امرأة فرعون :أ . ، 2وكذلك يوسف أ ولدا ! أن ينفعنا أو نتخذه
عسى لا تقتلوه عين لي ولك ( وقالت امرأت فرعون قرت اليم عندما التقطوه من
لضرورة أن التبنى لثمائع فى اليابان ،وذلك ثابت الرحالة محمد ويذكر
عند خاصة بصفة يتبنون الذكور الذرية ،وهم إن أعوزتها سرة الا ممثل فى وجود
الجنازة بطقوس القرابين للآلهة ،ويقومون يقدمون الذين نهم هم لأ الحاجة إليهم ،
الزواج تبنته إحدى سنة من فى خلال التى لا تقوم بها الإناث ،والمولود إذا جاء
لم تعقب. أخرى ،أو تبنته أسرة العريس أو أسرة العروس ،أسرة سرتين الا
" من طوكوجاوا شواجن " أسرة إيباسو " مؤسس " القوانين التى وضعها وفى
الميراث كان هو الوارث ،وإن لم يوجد ابن الزوجة أم يكون 868 - 1 6 0 " سنة
أفراد الإناث تبنى أحد نثى سوى الأ ،وإن لم تعقب إليه الناس المتوفى أو أقرب خ لأ
إذا كان إلا أن يتبنى غيره عشرة السادسة لمن دون ،وقرر أنه لا يجوز عائه أخرى
أن يتبنى للرجل أنه يصح سرة ،على الأ انقطاع حبل فرالق الموت ،خشية على
على الزواج ثابت ايضا عن الصين أنهم يحرصون حما ذكر الرحالة محمد
أبيهم ،ويوفرون لروحه ذكرى يحيون بناء الا ممكن من لإنتاج أكبر عدد ا.اجكر
القيام بهذه تبنى غيره ليستطمع ،وأن من لم يعقب المرابين السعادة بتقديم
المهمة.
ن أ يندر لقد كان واسع ،حتى نطاق فى الجاهلية طبقوا التبنى على والعرب
. ) 1 التبنى( له ولد أو أولاد بطريق ليس من وأوساطهم بين سراتهم من يوجد
سببا إليه فى الغارات والثارات ،وكان به للحاجة عليه الاستكثار ما يحمل وأشد
وافى. - 1 4 4على ص 36 زهر مجلد الا ) مجلة 1 (
85
الإرث التى كانوا يتوارثون بها ،وموجبا لتحريم التزوج من حليلته عند من أسباب
خال (( بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس حذيفة أبا البخارى أن وفى حديث
وزوجه نصارى الا المهاجرى الفارسى " لبنى سالم بن معقل معاو ية بن أبى سفيان
من الا!نصار ،واسمها لامرأة أخيه الوليد بن عتبة ،وكان سالم مولى هند بنت
الفاروق " والد عمر " المذكور ،وتبنى الخطاب أبى حذيفة يعار ،زوجة ثبيتة بنت
بن المقداد يغوث بن عبد سود الأ وتبنى . بن مالك عاقر بن أبى ربيعة بن ثعب
،ولما ثبر فى حضرموت يقيم المقداد مع أبيه الأصلى بن ثعلبة ،وكان عمرو
سود بن عبد يغوث الا على أحد شمباب كندة وهرب إلى مكة وحالف اعتدى
قبل أن تأتيه الرسالة ،وكان اكل! -تبنى زيد بن حارثة أن النبى - وحدث
أو اشتراه من سوق ، له رقيق بن حزام وهو قادم من الشام ضمن قد جلبه حكيم
،ووهبه لها ،وكانت خديجة من الشام على عمته وقدم به مع من جلبهم عكاظ
،فأعتقه له الرسول استوهبه منها ،فوهبته رآه -فلما للنبى -ا! يومئذ زوجة
واختياره معروفة فى قدوم أهله عليه لث خذوه على عادة العرب ،وقصته وتبناه
ن أ اشهدوا (( فقال قريش من الملأ اكل! -فلما اختاره قام إلى مع النبى - للمقام
زيد بن يدعى أبيه عند ذلك ،وكان نفر فطابت )) وموروثأ وارثا هذا ابنى
) ،سجأكما 1 الا!حضاب :ه (، أ لابائهم ! ( ادعوهم تعالئ الله أنزل ،حتى محمد
السنة إلا حوالى الإسلام ،ولم يبطل التبنى جائزا إلى ما بعد حكم واستمر
،قال تعالى حزاب الا سورة نزلت الرابعة ،حين السنة أواخر ،أو فى للهجرة الخامسة
يقول الحق وهو يهدي والله ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم
في عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم لابائهم هو أقسط السبيل ح! ادعوهم
86
قلوبكم ولكن ما تعمدت به عليكم جناح فيما أخطأتم وليس الدين ومواليكم
سورة تفسير فى البخارف . ، 5 ، 4 :روى الا!حضاب أ ! رحيما الله غفورا وكان
-ما كنا اع!ي! - الله أن زيد بن حارثة مولى رسول بن عمر الله الا!حزاب عن عبد
" . الله عند أقسط هو لابا!هم ادعوهم (( القران نزل حتى محمد بن زيد 3 إلا ندعوه
رجال الحديث نفيع بن الحارث -قال عندما نزلت هذه بكرة -الذى يسميه وأبو
ومولاكم. الدين فى أبوه ،فأنا أخوكم الاية :أنا ممن لا يعرف
مومة والا بوة والأ البنوة أسبابه فى منع الإسلام التوارث بالتبنى وحصر كما
! وأولوا الأرحام تعالى بينهم .قال ترتمب على رحام والأ والا!خوة والزوجية
حليلة تحريم زواج أبطل ، 75 :كما أ الا!نفال ! الله في كتاب أولئ ببعض بعفمهم
عليكم ،قال لالع! ( حرمت ابن الصلب حليلة هو زواج المحرم المتبني ،وبين أن
دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا اللاتي من نسائكم فى حجوركم اللاتي
نبيه الله ،وأمر النساء 23 : أ ! الذين من أصلابكغ أبئ ئكم وحروئل عائكغ جناح
مطلقته، منه أن يتزوج فى متبناه زيد بن حارثة ،فطلب نفسه على ذلك آن يطبق
المطلب ،قال تعالى ( فلما بنحسا عبد أميمة ،بنحسا عمته زينحب بنحسا جحش وهى
في أزواج يكون على المؤمنين حرج لا لكي زيد منها وطرا زوجناكها قضى
. ،والوطر الا!حزاب 37 : أ مفعولا ! الله أمر وكان وطرا منهن إذا قضوا أدعيائهم
الأسرة التى لحقوق وحفظا للأنساب الإسلام هذا النظام صونا أبطل وقد
الحقيقى للأب حرمان أن التبنى فيه فى الإسلام برباط الدم .ولا شك ارتبطت
الذين يحجبون الورثة لحقوق ،وفيه تصيييع به ولده المعروف من اتصال نسب
للعداوة بين أفراد موجب والا!خوات ،وذلك هذا الابن المدعى ،كالإخوة بوجود
87
الانتفاء من إبطال التبنى :لو شتح باب العلماء فى حكمة قال بعض سرة ،وقد الأ
الناس فى جعل الله حكمة وضاعت الا!نساب واختلطت المصالح هملت ! ب الأ
كريمة كحماية* إليه عاطفة إذا دعت خيرى أما التبنى بمعناه الثانى فهو عمل
بوة الأ مثلا ،أو لإشباع غريزة أو غيابهما لفقر والديه أو موتهما المتبنى من الضياع
مثل معروف له عائل لم يوجد إذا الحرمان من الذرية ،أو لكفالته عند مومة والأ
للتكافل إليه تحقيقا يدعو ،والشرع الله القربة إلى من نوع هؤلاء ،وكفالة اللقيط
الشرع أجاز .وقد من التشرد الخير وإنقاذأ للطفولة على والتعاون الاجتماعى
حياته للموسر أن يوصى بشىء من تركته يسد بها حاجة الطفل فى مستقبل
أجنبيا يعد نسبه لا يدعى أنى أنبه إلى أن التبنى ومثله اللقيط الذى غير
عورة أن يطلع على كبر إذا للمتبنى الدينية ،فلا يحل فى المعاملات سرة الأ عن
ن أ المتبنى للرجل ،وليس منها كالأ جنبى له أن يتزوج ،ويحل سرة الأ امرأة فى
له زواجها. عنه ،ويحل أجنبية كبناته ،فهى كبرها المتبناة عند البنت يعامل
بالحرائر ذلك لمحى من الزنى ،سواء الجاهلية عليه ما كان الإسلام أبطل
من تلده بأحد من كانوا يترددون المرأة من إلحاق على ذلك وبالإماء ،وما يترتب
الزنى فى ،وذلك أم لا يشبهه يشبهه أن يرده ،لسواء أكان ولا يستطيع عليها،
مة تلحق الأ فكانت بأمر سادتهن ذلك يحترفن ،أما الزنى بالإماء اللائى كن بالحرة
بعد وذلك التردد عليها، ممن كانوا متعودين الولد الذى تلده بمن يشبهه
فى لا مساعاة (ا : - ح!رام ،قال -يمط أن وسيلته حرام كما الإلحادتى وهذا
88
، الزنى محرم ) ولكن 2 زاد المعاد( كتابه فى ابن القيم ضعفه ) وقد 1 ))( الإسلام
قال . التى سبقت بالنصوص الى غير وليه محرم أو الانتساب وادعاء النسب
أن الإماء كن الزنا بالحرة ،وذلك ،دون خاصة مة بالأ الزنا هى :المساعاة الا!صمعى
مقررة ،وكذلك ضرائب عليهن فى الجاهلية لموإليهن فيكتعسبن"-لهم ،وكان يسعين
للحرة يكون فقد بالإماء ،أما الزنى والعهر إن المساعاة خاص! : قال الجوهري
بها، النسب إلحاق ومن منها، الجاهلية فى كان عما الإسلام عفا هـ .وقد ا مة 0 والأ
تقوم على عندهم القرابة فى الجاهلية كانت أن ذكرنا أن العرب سبق
لم أن رضاه ،على به أن يلحق رضى إلا إذا لا يلحق الولد نفسه الادعاء ،فكان
من شاء من أن يخرج للعميد نظام يبيح لديهم بد ،بل كان الا ملزما إلى يكن
له الاعتراف بهم وهو المعروف بنظام الخليع. سرة ممن سبق الأ
لاحق الفراش ،فالنسب الإسلام نظام الاعتراف إذا ولد الولد على وقد أبطل
هذا على النسب توقف لا!ن ،وذلك به أم لم يعترف اعترف ،سواء لا محالة
سرة الأ بشئون بميثاقه ،واستبداد الزواج واستخفاف بحرمة استهانة الاعتراف
للأولاد ،وتعريض الزوجات كرامة من ،ونيل ونزواتهم زواج الأ هواء لأ لها وإخضاع
. النظام العائلى()3 ،وزلزلة لدعائم والأخوات ظالمة بين الإخوة ،وتفرقة للضياع
يجىء من أى ) وللعاهر الحجر"(4 الولد للفراش " الشريف فى الحديث جاء فقد
إلى اعترافه به نسبه بالزوج من غير حاجة يلتحق ولاد ثمرة لفراش شرعى الأ من
فى حالة تحقق الزوج من إلا هذا النظام شيئا من ولم تبق الشريعة اعترافا صريحا،
إليها هذا بولد لم يولد له ووجه ،أو جاءت من غيره ،فحملم! زوجته خيانة
لها ،أو رفع هو أمره إلى لقذفه الزوجة أمرها للقضاء، ،ورفعت الاتهام صراحة
الملاعنة المعروفة، الحالة تجرى هذه ادعائه ،ففى على له شهداء ولم يكن القضاء
. 1 1 9 ص ( ) 2جا . ابن عباس ( ) 1رواه ءبو داود عن
ومسلم. ( ) 4رواه البخارى . 1 46 ،ص 36 مجلد زهر الأ مجلة - ( ) 3وافى
98
بأمه وحدها، القاضى بينهما ،ويعتبر الولد أجنبيا عن الزوج ،ويلحق ويفرق
،حينما عند الضرورة القصوى إليها إلا للزوج أن يل! يجوز لا حالة استثنائية وهذه
على امرأة ادخلت " أيما دعواه ،وقد جاء فى الحديث صدق يقوم الدليل القاطع على
جحد رجل الله الجنة ،وأيما ولن يدخلها فى شىء، الله من منهم فليست قوم ما ليس
. ) 1 الخلائق "( رءوس على منه وفضحه الله ينظر إليه احتجب وهو ولده
تجىء به الجارية غير فى حالة الولد الذى الإقرار نظام شما أبقى الإسلام على
يلحق الولد لا هذا -فأن نسب حنيفة راه أبو -كما سيدها المتزوجة فى بيت
ليس ن السيد لأ ، وهذا امر معقول به اعترافا صريحا، إذا اعترف إلا لسيدها
الزوجية ،فالعلاقة بينهما مائمة على جاريته معاشرة عليه دائما ان يعاشر مفروضا
الخدمة والعمل ،ثما على بها ،بل يقصرها له ألا يستمتع اليمين ،ويجوز ملك
ولدها به نسب من العدالة ألا يلتحق وكان لرقيق اخر أو حر، له أن يزوجها يجوز
ملزم ديانة ،والسيد صلبه وأن الولد من بأنه عاشرها بادعائه واعترافه الصريح إلا
مرة بولدها إذا اعترف أنه جاريته ،على معاشرة من يجىء بالولد الذى أن يعترف
الاعتراف لا!ن ، إلى اعتراف حاجة منه بدون نسبه يثبت ذلك فإن من تجىء به بعد
: الفقهاء قال بعض .وقد للفراش ،والولد الجارية لفراشه هذه اختياره الا!ول دليل
اتخذها -السيد أن يكون ،بل يكفى المرة الا!ولى فى الصريح الاعتراف يشترط لا
كما وافى ( ) 2 على هـ .من كلام الدكتور ا به ، جاءت الولد الذى عن فراشا وسكت
مة. والأ الملاعنة بيانه فى ما سبق غير الولد فى الخليع والتبرؤ من الإسلا ا نظام أبطل
إلى الفراشق وشبهته، يرجع لإثبات النسب ثابتا نظاما تقدم أن الإسلام وضع
الحالة المباحة للرجل ،ومى جنسية مخالطة أن تقع فيها التى يمكن الحالات أى
الحقيقة له فيها بحسب اليمين ،والحالة التى لا يحل الزواج أو ملك بسبب شرعا
الزواج الفاسد. الحل ،كحالة تقوم فيه شبهة ولكن أن يخالطها
فى الإسلام إن طرق إثبات النسب : قال علماء الفقه هذا الأساس وعلى
. 1 48 ص ، 36 ( ) 2مجلة الأزهر مجلد . 1 69 ص شلتوت ( ) 1تفسير
على النسب ويسير عليهما، وهما طريقان مجمع ، الفراش والاستلحاق : هى
فيه وهو القيافة، مختلف طريق وهناك البينة . الإسلام ،ومثلهما بعد نظامهما
الم!عتق، الحقيقى كمولى النسب بها أحكام كأحكام أن هناك طرقا تثبت كما
إلى وكلام يحتاج كبير خلاف فيها وطرقا أخرى . ،والرضاع الموالاة ومولى
الفرالثن:
الإمكان بولد لمدة وأتت له فراشا حرة أو أمة صارت كان للرجل زوجة إذا
الولادة .ومدة إمكانه من بينهما التوارث وغيره من أحكام منه لحقه الولد ،وجرى
لستة فولدت امرأة وقد روى أن رجلا تزوج . أشمهر من حين اجتماعهما ستة
الله بكتاب لو خاصمتكم : ابن عباس فقال برجمها، أ!مهر ،فهم عثمان
:د أ . ،و!ل الاء!اف أ ثلاثون لثهرا ! وفصاد ،قال تعالى ( وحطه لخصمتكم
إلا ستة أشهر .فدرأ عثمان لقمان ، 1 4 :فلم يبق للحمل أ في عامين ! ( وفصاد
ستة .فلو ولدت! قبل ولم ينكره أحد بين الصحابة ذلك اشتهر وقد . عنها الحد
ادعاه الزوج قال -كلط : - إلا إذا نسبه يثبت أو الخلوة لا من الدخول أشهر
للعاهر (ا " ومعنى الفراش الولد لصاحب " لفظ وفى الحجر" وللعاهر الولد للفراش ((
ولفيه :له الحجر العرب تقول الولد ،كما له فى لا شىء لملزانى الخيبة ،أى الحجر"
زان كل نه ليس لأ ، بقوى ،وليس بالحجارة الرجم بالحجر المراد : .وقيل التراب
نفى الولد عنه( .)1 رجمه لا يلزم من ولا!نه ،بل المحصن فقط يرجم
الشافعى -أربع سنين. إليه الإمام كان أقل مدة الحمل ستة اشهر ،فأن أكثره -كما ذهب ) 1إذا (
منهبم. ، مدة طويلة امهامتهم بىجال مكثوا فى بطون الحربية أن فى التاريخ بعض وجاء فى الكتب
دله. حسبة معلم صبيان هـوكان 1 ، 5 توفى سنة شهرا، ولد لستة عشر ، بن مزاحم -1الضحاك
هرما. سمى ولذلك ، امه أربع سنين بقى فى بطن ، هرم بن حبان -3 . -ولد لصنتين شعبة -2
بقى ، بن عجلان محمد سنين -5 . به أمه أكثر من ثلاث حملت ، عنه الله رضى مالك بن أنص -4
فى أربع كانحا تضع ) أسنانه -6 0امرأة من بنى عجلان وولد وقد نبتا ، أمه أربع سنين فى بطن
ستين بنا به أمه ،وهى حملت . حسين بن الله بن عبد موسى الفيل -7 . :حامل ،فسميت سنين
سنين. مدة خمس حملت ، من بنى عجلان أخرى امرأد -8 . سنة
. ) الحصوصى على ه 2 4طبعة سعيد بكر الرازى ص لا-بى مفيد العا!م أ
19
حدوثها إمكان الولادة ،تصور :ثبوت إلا بتلاثة شروط بالفرالق النسب ولا يثبت
أشهر، الولادة قبل ستة ثناء الفراش ،أى عدم أ الحمل حدوث من الزواج ،احتمال
المشار فى الصورتين ،إلا الجاهليه فى يحدث كان له أن ينفيه عنه كما ولا يجوز
له .ففى لم يولد بولد بالخيانة ،أو إتيانها ز!جته الهام ،وهما قبل من إليهما
بن أبى وقاص سعد اختصم : عنها قالت الله رضى عن عائشة الصحيحين
بن عتبة ابن أخى الله رسول يا هذا : فقال سعد ، فى غلام بن زمعة وعبد
أخى :هذا بن زمعة ،وقال عبد ،انظر إلى شبهه أنه ابنه إلى ،عهد أبى وقاص
-فرأى شبها اكللط - الله فنظر رسول ته . وليد فراش أبى من ،ولد على الله رسول يا
الحجر، وللعاهر ،الولد للفراش بن زمعة يا عبد هو لك (( ،فقال بينا بعتبة
-سودة اعيط أمر النبى - وقد . قط سودة تره " فلم سودة يا منه واحتجبى
بأبيها -للندب أخوه! فى ظاهر الشرع للحوقه أنه منه مع بالاحتجاب
ولده فى .فربما كان بن أبى وقاص بينه وبين عتبة الشبه ،لوجود والاحتياط
فإنه (( زيادة هى ،وما ورد من أن فى الحديث سودة عن أجنبيا ،فيكون الحقيقة
مر الأ الحاكم بالظاهر لا يحل أن حكم على بالحديث استدل : قال ابن حجر
بيها ،ثم لأ سودة فهو أخو بن زمعة ،وعليه عبد بأنه أخو فى الباطن ،فانه حكم
) . 1 ( حافى ثة واحدة فى والباطن بالظاهر حكم ،فهو بالاحتجاب ذلك مع أمرها
عن ورد فى الصحيحين نفيه عنه ،فقد للرجل فى اللون لا يجيز والخلاف
غلاما إن امرأكما ولدت : - اكلدط قال للنبى - لمحزارة من بنى هريرة أن رجلأ أي
نعم ،قال : : ؟ قال " من أبل لك هل (( فقال النبى ا!ط : بنفيه - -كأنه يعرض أسود
الله رسول "؟ قال :نعم ،قال أورق من فيها فهل (( قال " وما لونها "؟ قال :خمر،
النبى كل!: ،فقال عرق نزعه الله يا رسول :لعله "؟ قال تاها ذلك أ فأنى (( : !ء
. صاف غير ما فيه سواد ورق والأ " عرق لعله نزعه وهذا ((
المجلحه! ،وهذ لمحى عقيبه لو طلقها بل بها، آنه لم يجتمع ،وإدن علم نفسه أنه العقد
الشافعى الوطء ،وهذا مذهب مع إمكان .والثانى أنه العقد أبى حنيفة مذهب
فيه .وهو المشكوك المحقق لا إمكانه الدخول مع انه العقد .والثالث وأحمد ومالك
الصحئالمجزوم ،وهو رواية حرب إليه فى أشار إن أحمد : ،وقال ابن تيمية اختيار
إمكان لمجرد بها الزوج ولم يبن بها ولم يدخل فراشا المرأة تصير ،وإلا فكيف به
تأتى وكيف بها؟ البناء قبل فراشا المرأة فى اللغة العرف أهل يعد وهل نج بعيد
بها بمجرد إمكالن بها ولا اجتمع بمن لم يبن بامرأته ولا دخل بإلحاق نعسب الشريعة
بدخول إلا فراشا المرأة بانتفائه عادة ،فلا تصسر يقطع قد وهذا الإمكان نج ذلك
محقق.
وهو التمتع بملك اليمين بالزواج ،أما التعسري الفراش الحاصل هذا كله فى
الفقهاء فى اعتباره فراشا فالجمهور أختلف وأمته فقد بين السيد زواج دودن عقد
وعبد بن فى اختصام سعد المتقدم عائشة بحديث جعله موجبا للفراش ،محتجين
،والزوجة أن الحرة كذلك كما وحكما، وحقيمة حسا السرية فراش لا!لن ، زمعة
سواء ،وهو الاستفراش والاستيلاد . فراشا لمعنى هى والسرية فيه على حد سميت
إلا إذا استلحقه لا يلحقه السرية من للسيد ولد إدن أول : فقال أبو حنيفة وخالف
ورد . آخر إلى استلحاو ولاد فلا يحتاج الأ من ذلك يأتى بعد ،أما من به واعترف
.فيه أن هذه لم يثبت -للولد بعبد بن زمعة حلإل!هاب! إلحاق النبى - بأدن عليه الجمهور
الشقطة ،والكلام فى هذه ذلك النبى عن غيوه ،ولا سأل له قبل ذلك مة ولدت الا
) . 1 القيم ( المعاد لابن زاد فع! كتاب يراجع طويل
: الاستلحاق
ألا بشرط بهذا الاستلحاق نسبه إنسانا وأقر أنه منه ثبت الرجل إذا استلحق
،وأن غيره المقر له ولا من من اعتراضا إقراره ،وألا يلقى بطلالن علح! دليل يقوم
39
له ممكنة من الناحية الطبيعية ،و
أ للمقر أبوة المقر يجعل الفرق بين سنيهما يكون
معروف المقر له غير ،وأن يكون لمثله ممن يولد أن يكون : الفقهاء يقول كما
أن من اعترف عمر وقد قضى . كما فى بدائع الصنائع للكاسانى لآخر، النسب
خيه، لأ الغلام هذا الاستلحاق استلحاق عبد بن زمعة ويدل على مشروعية
فى ذلك خلاف ،على الحق فى الاستلحاق والإخوة إن للجد : قال العلماء وقد
زياد بن أبيه" " زياد بن غبيد معاوية استلحق " وقد المعاد زاد (( إليه فى يرجع
معروفة. وقصته
وأنجب وطء بشبهة أو زواج فاسد عن طريق عقد بامرأة اتصل رجل ولو
الحنفية: .وقال فقهاء أقر به الرجل إن إلى هذا المولود نسب ثبوت منها جاز
إذا : ) .وقالوا 1 ( للأعراض الإقرار ،سترا سب عن الرجل يسأل أن للقاضى لا يجوز
ولاد( . )2 الأ نسب العقد وثبت !انجاب انفسخ بعد زواج رضاع ظهر
لمن فهو نم!ا له اللقيط ،فإن عرف يمكن أن ئدعى هذا ،وبالاستلحاق
نسبه المسلمين أن يدعى أو لغيره من للملتقط جاز نسبه ،أما إذا جهل له ن!سب
به، أولى فالملتقط وغيره فمه الملتقط .وإذا تنازع ابن غيره أنه ليس إليه إذا اعتقد
كالمتبنى تربيته ،ويكون الملتقط ،له ولايته وعليه بيد يظل نسبه أحد وإذا لم يدع
رعاية اللقيط. مزيد كلام على معه نع!ا .،وسيأتى لا يكون بالمعنى الثانى الذى
البينة:
الولد ابن هذا الرجل، أن هذا شاهدان بالبينة بأن يشهد النسب يثبت
على ذلك اثنان من الورثة لم شهد ،وإذا أو أمته فراشه من زوجته أو ولد على
إلى ويحتاج . نزاع فى ذلك ،ولا يعرف نسبه ،وثبت إلى إنكار بقيتهم يلتفت
أو أمة معروفة وسكت زوجة للرجل لا توجد غالبا عندما النسب البينه فى إثبات
. 476 4ص زهر مجلد الأ ( ) 2مجلة مص. 1 الاخرة 313 ) الوععط الإسلا!ط -جمادى 1 (
49
بالزنى من يتهمها نفيه لعدم وجود يستطيع لا الذى الولد عن الاعتراف بهذا
إلى حاجة دون ثابت الفراش فالنسب أما إذا وجد الولد به . فراشه أو إلصاق على
القيافة:
،وقد وبنو أسد بها بنو فدلج فى الجاهلية ،واشتهر القيافة معروفة شانت
النمسب فى الحالات أسباب باعتبارها أحد -ءيط بها ،وقضى الله رسول حكم
:دخل قالت آن عائشة عليه ما فى الصحيحين يدل . إذ ذاك موجودة التى !انت
قد قطيفة إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد وعليهما انفا فجزرا المدلجى نظر
من بعض. قدام بعضها الا إن هذه : فقال أقدامهما وبدت رءوسهما غطت
هى والا!سارير سر، جمع سرور ،وسرور أسرار ،وأسرار جمع جمع والا!سارير
الحاء بإسكان وقيل :محرز، مجزر، قيل :ضبطه التى فى الجبهة .ومجزر الخطوط
. ) ! ( ذ كره النووى حما فجزر، والصواب والراء المكسورة
أسامة فى نسب تقدح الجاهلية كانت لا!ن -بذلك !اس! وقد سر النبى -
أمه أم أيمن ،واسمها ،وكانت زيد أبوه أبيض السواد ،وكان شديد لكونه أسود
النبى -فسرور ذ حره فى المواهب اللدنية -حاضنة سوداء ،كما بركة ،حبشية
باطلة بطلال! ،وأنها ليعست النسب اعتبار القيافة فى إثبات دليل النبى للقائف
كاهنا ،لكن عنه وعيد من صدق من كهانة ونحوها ،فقد صح الجاهلية كان فى ما
نه لا ، له لا مثبتة للنعسب مؤكدة إن القيافة كانت : وأسامة زيد حادثة فى يقال قد
عند الشك واعتبارها فى الحديث الصحيح بصحتها -صرح اءيط - والنبى
بن أمية، لهلال فهو وكذا به كذا إن جاءت (( ولد الملاعنة فى فى النمسب ،فقال
على الشبه الذى به فلما جاءت بن سحماء" به حذا و حذا فهو لشريك وإن جاءت
القيافة؟ عين إلا اعتبار الشبه ،وهو هذا به .فهل الولد لمن رميت ونسب
و أ : له أم سلمة قالت عندما وبين سببه الشبه اعتبر كليط -قد والنبى -
أن ماء الرجل الصحيح الحديث فى "؟ وأخبر الشبه عم يكون (( : ؟ فقال المرأة تحتلم
لها ،فهذا الشبه ماءه كان المرأة ماء ،وإذا سبق له الشبه كان المرأة ماء إذا سبق
أن يتوارد حكام الأ من طرق ما يكون وقدرا .وهذا أقوى شرعا اعتبار منه للشبه
ورد عن .لمحقد فى القدر ،ولهذا تبعه الخلفاء الراشدون مر والشرع والأ عليه الخلق
جعله فقال القائف :قد اشتركا فيه ،حيث فى طهر، رجلان فى امرأة وطئها عمر
من فى الصحابة قط أبواه يرثانه ،ولم يعرف :هو ابنهما وهما وقال على بينهما،
نصار ،فلم والأ من المهاجرين بمحضر عمر وعليا فى ذلك ،وكان حكمهما خالف
ينكره منكر.
السبب انتفى إلا إذا لا يكون بالقيافة النسب إلى إثبات اللجوء ولكن
بمن جاء شبه الولد المتلاعنين -لم يلحق ولد ن النبى ! - لأ سالفرالق ، قوى الا
.وأورد ابن حناف الأ فيها خالف الفقهاء ،فقد بهذه الوسيلة كل ولم يسلم
) فيرجع 1 ))( " زاد المعاد كتابه الجزء الرابع من فى مستوفاة الطرفين مناقشات القيم
مسلم (.)2 النووى على صحيح كما يرجغ إلى شرح إليه
الولاء :
مع ،يشترك فى أسرة سده عضوا عبدا صار بعد عتقه أعتق السيد إذا
عليها أن تدفع لقد ثان يجب وواجباتهم ،حتى ثثير من حقوقهم فى أفرادها
حيال أعضائها الا!صليين، ذلك حما تفعل جناية توجبها، ارتكب إذا الدية عنه
: - ممي! ،وورد مذا فى قول النبى - ولم يترك عصبة مات يرثه إذا وكان سيده
69
لمن " الولاء ،وقوله الشافعى رواه )) يوهب ولا لا يباع النسب !لحمة لحمة الولاء ((
أصلا. له وارث لو لم يكن حتى معتقه من العتيق ) ولا يرث 1 "( أعتق
النسمب إلى سرة فى بعفأحكام الا الإسلام بهذا الانتماء إلى وقد قصد
للعبد بعد الحرية نعمة عمرانى نبيل ،وهو أن يكمل إنسانى كريم وهدف غرض
تملكه التى كانت سرة الا فراد لا والواجبات فى الحقوق مساويا تحريره ،فيجعله
ثان أن بعد فى أسرة وعشيرة عضوا ويجعله : عنه العدوان وتدفع حريته وتحمى
) ( 2 الصنائع بدائع فى مستوفى الموضوع فى .والكلام له ولا عشيرة فردا لا أسرة
الرق فقد انتهى عهد للإفاضه فى ذلك .ولا داعى القدورى فى الميدانى على وثذا
. )3 ( ثثر البلاد الإسلامية أ !ى معه أحكامه بعيد وذهبت زمن من
وليا له أن يتخذ النسب مجهول الشريعة الإسلامحة تجيز لغير العربى إذا كان
عخ!مو فى أسرة هذا الولي، بمنزلة فمصبح من أسرة معروفة يرتبط معه بعقد صريح
ولم يترك وارثا ،ويسمى ويرثه إذا مات جناية توجبها ارتكب إذا يدفع عنه الدية
" وقد قال بهذا أبو حنيفة الموالاة مولى (( هذا العقد طريق قرابة عن يكتسب من
بهذا ! والإسلام يقصد . . موالي ! ولكل بخا اية السعود فى أبو عليه كما نص
إلا لم ئبحه فيه ،ولذلك يعيشون فى المجتمع الذى للمستضعفين إيجاد حماية
لمئل لا يحتاج بعشيرته ن العربى محمى لا النعسب ، مجهول عربى غير لشخص
كذلك، إليها فى حاجة المعروف من غير العرب ليس هذه الحماية ،وذو النسب
. نساب الا إلى اختلاط يؤدى لغيرها اسرته ،وانتماؤه حماية نه فى لا
النسب ،لعدم فى قوة الطرق السابقة فى ثبوت وهذان الطريقان ليسا
به القائلون وقالوا :ما استدل العلماء، لم يعتبرما الدم ،ولذلك صلة على قيامهما
بايه ( وأولوا !و منحسو! . . جعلنا موالي قوله تعالى ( :ولكل من باعتمادحما
. 17 0 ، 1 95 ،ص ( 4! ) 2 . عائشة عن ومسلم ( ) 1رواه البخارى
. 72 ص ، 36 مجلد الاءزهر وافى -مجلة ) 3على (
،حنكضا! رسمية المواليد حنهسجلات إلع إضبات أخيرا الحكومات لجأت وضد
تأ !يدا، مور الأ نه يزيد ا! ، الدين بد يحمدد بأس ايلا كحو عمل و ، وا!قوت نساب للأ
الوالد اعتراف فيه رسم!ث بإخطار إلا لا ي!صن حف ححذه السجلاشت التئيجد و
آ 2 . رقم شانون شع! مصر بذلك حمدر .وقد اايلإشرار إلى أخيرا يرجر! بالمولودت حهر
: الرضاع
كحذا الولد اجمنا الفقه صار ستب حث المذ حورة بالشرو!ا حلنكللا ا!رآة لو أ كمعت
حكام الأ فى بعحق ابن الجملب معاملة ،ويعامل اللبن حماحب جها " ك و لتها
أجمعت .فقد جالعرض ما يتصل الخلرة و صل و والن!ر " ،كحمئها الزواج الشرعية
ا عليه ولدكسا ،ويحر ب!ت الركم!ت والمرضع ،وأنه يصير الحرمة ثبوت مة على ا! ا
الله لمول تطبيقا دلك و . . معها جئها والسفر النقر إليغا والخلوة يحل " أجا-ا، ن!صاحنها
من الركماخ ما لحرم من " :يحرم غتنصه - المحي - ) وضل 23 : أ النساء في؟/ الزض!اعة
عليه :ولا تترتب النووف .قال مسلم ألفاصا ف!! صحي!! رد بعدة و خد و " النسب
نفتكة منهما واحد على ،شاد يتوارثان ولا يجب وجه صل مو مة من ا! ا أحكام
عنها -فى الدية- لا يعقك و لها، يعتة! عليه بالملك ،ولاترد شهادته اا، و الآخر،
.وأجمعوا حكام ا!! محذه شى صالأ جنبيين بقتلة ،شهمما عنئها القحماص والأ يسشئد
المرضعة، !لاد وآو ب!ت الرخحيع و إلأد الرخمتف ، أو و ب!ت المرضعة انتشاهـالحرمة أيخسا عد!
او بملك ،أو و!لئنها المراة زوج الل!ت لكونه دلك إليه المنسوت هـاسا الرجل
حرمذ العلماث صاشة ثبوت ف -ومذكحب النوو إثمبهذ ،حمذمحبنا -كسكذا يقول
89
وأخواته، الرضيع ،وأولاد الرجل إخوه له ولدا وبين الرضيع ،ويصير بشه الرضاغ
أوأ،د أولاد الرضيع ،ويكون عماته الرضيع ،وآخواته آعمام الرجل إخوة وت!صن
حرمة :لا تثبت فقالوا علية وابن محذا إلا أححل الظاعر شى لخالف ،ولم الرجل
بقوله واحتجوا . وعائشة ابن عمر والرضيع ،ونقله المازرى عن بين الرجل الرضاغ
فع! !ما د !رهما والعمة ولم يذ صر البنت اللأتي أرفمغنكم ! ! .وأمهاتكم تعال
وعم عاششة عم لمحع! الحمريحة الصحيحة حاديث بئهذه ا، الجمهور النعسب ،واحتج
لادة " وأجابوا عما الو من ما يحرء من الرضاع يحرم " - علئهع! قوله - و ، حفحمة
ر ! ن ذ لأ نحوهما، و شيها نحر بإباحة البنت والعمة ية أنه ليس سنلا بهه احتجوا
وقد !صف سواه لو لم يعارنحمه دليل اخر، اطص!صم عما صكوط الشى ،أ ،يدأط على
" زاد شى م!ستوفى .والباب " 1 ،والله آعلم( الصمحيحة حاديث الأ محأ د جاءت
له وتثبت نسبة ،ححل يلحقد فرالق محناك يعارضه يلا الزانع! ولدا إذا استلحهت
إن : بن راطويه يقول اسحهت ،فكان يى ذلك العلماء 9اختلف أح!صام الهنسب
وادعا 3الزانى ألحوت به، صاحبه يدعيه شراش مولودا علي إذا لم يكن الزنا المولود من
تنازخ الزانى عند بذلك أنه حثم الولد للفراش!" علئ " عل!ن! : - وأول قول النبى -
البصرطط الحسن عائشة ،وعذا مذعب !ما تقدم فى حديث اش النهم وصاحب
وسليمان الزبير عروة بن ،ومحو مذعب الولد ويلزمه الزانع! بأن جلد الذى قضى
بن الخطاب صان يليط -يلصهت ويلحةط - عمر بأن يسار ،واحتج سليمان ابن
زشيت. ن الفعل :ز-ت لأ الياء، عن مقلوبة ،حأط الألف الأ!م!ى ا الثاصت على الىهـضا ،رعلى و الرضع! نسرت
99
مع الجمهور وليس ترى قوة ووضوحا، وهذا المذهي كما ابن القيم : يقول
،والقياس به أول قائل هذا المذهب صاحب و !ان )) الولد للفرالق (( من أكثر
إليها بأمه وينسب ،وهو إذا ثان يلحق الزانيين أحد ب الأ ،فان يقتضيه الصحيح
وجد" ،وقد زانية به أمه مع كونها بينه وبين أقارب النسب يرثها ،ويثبت و وترثه
من لحوقه المانع أنه ابنهما ،فما الولد من ماء الزانيين وقد اشتر ثا فيه واتفقا على
زنت للغلام الذى قال جريج .ولمحد القياس هـحض !ذا ئج غيره إذا لم يدعه ب بالا
لا يمكن الله من إنطاق الراعى .وهذا :فلان ؟ فقال ياغلام أبوك :من بالراعى أمه
المصاهرة بين بحرمة وأحمد والثورى وزاعى والأ قال أبو حنيفة ،وقد فيه الكذب
لا يثبت الزنا -إن وأبو ثور وغيرمم مالك -الشافعى الزانى وولده ،وقال الجمهور
بل قال أم الزانية وبنتها، للزانى نكاح المصاهرة ،فيجوز ،ولا يحرم به نسب
،أولهما بحديثين مائه بالزنا ،واحتجوا البنت المتولدة من نكاح :يجوز الشافعى
لا " كل! :- النبى - الجاهلية ،وهو قول ذ ثره فى إبطال الاسلام لنظم ما تقدم
ولدا من ادعى ،ومن فى الجاهلية فقد لحق بعصبته ساعى فى الإسلام ،من مساعاة
رجلا هذا الدليل بأن فى الحديث ونوقش " . فلا يرث ولا يورث رشدة غير
مة. بالأ بالزنى خاص به فانه الاحتجاج ،وعلى شرض شلا تقوم به حجة مجهولا
أن المساعاة معناها الزنى بالإماء وذلك . الحديث غير معلوم من أما بالحرة فحكمه
لمواليهن -فى الحرائر ،لا!نهن أى الإماء يسعين ،ولا تكون صمعى الأ قال ثما
بها ،وعفا عما كان النسب المساعاة ولم يلحق هذه الرسول لهم ،فأبطل فيكتسبن
عن أبيه عمرو بن شعيب أيضا أبو داود فى سننه من حديث رواه وثانيهما
عاهر حرة ثان من أمة لم يملكها آو من إن شيه أن الولد المستلحق ،وجاء جده عن
عن أو أمة .وأجيب ثانت لأمه حرة ،وأنه ولد زنا ،وأهل ولا يرث بها لا يلحق
،فلا المكحولى بن راشد نه من رواية محمد لأ بأن فى! إسناده مقالا، الحديث
به. يحتج
،فلا يعل الحديث ،فإن ثبت بعمرو بن شعيب نحتج ونحن بن رإشد، محمد
معه، ومن اسحق ،وإلا فالقول قول إليه والمصير تعين القول بموجبه هذا الحديث
أمة قوم فى الجاهلية لهم إماء بغايا ،فإذا ولدت ،ثم قال :كان المستعان والله
فى ور:طا ادعاه الزالى واختصما ادعاه سيدها بالزنا فر!طا غيره وطئها وقد أحدهم
نه صاحب لا ، -بالولد للسيد كلسط النبى - قام الإسلام فحكم ذلك ،حتى
آن ثلاثة نفر من أهل : ما رواه أبو داود والنسائى اسحاق قول ويؤيد مذا،
امرأة فى طهر وقعوا على لمحد إليه فى ولد عنه يختصمون الله اليمن أتوا عليا رضى
كلما فجعل جميعا، سألهم :لا ،حتى نج قالا تقران لهذا اثنين :هل فسأل واحد
عليه القرعة ،وجعل صارت فألحق الولد بالذى :لا ،فأقرع بشهم اثنين قالا سأل
الجديد فماء الزنى لا أما فى . القديم فى مذهبه بذلك يقول و ثان الشافعى
،ورد زناه من الختلقة البنت له أن يتزوج ،ويجوز به نسب ،لا يثبت له حرمة
سببا فى إثارته تحرم عليه ،فما من لبن كان عليه ابن الميم بأن البنت التى رضعت
جمهور الزنى قول إن تحريم بنت : مائه بوطئه ؟ ويعول من أصلا بمن خلقت بالك
على أن من تزوجها أحمد من أباحها ،ونص فى الصحابة المسلمين ،ولا يعرف
تحريم أمه عليه "، مة على الا :وأجمعت أو غيره ،ويقول كان ،محصنا بالسيف قتل
له مثل بعضا وكونه فيه سواء، وأثمهما واحد مائها وماء الزانى خلق من وخلقه
جواز نكاحها، يوجب لا والبنت بين الزانى لها ،وانقطاع الإرث بعضا كونه
على ،وقد حكم بالقيافة الحكم ورجح بالزنى يقر النسب لا أحمد والإمام
101
ن حرمان لأ بثلثى الدية .وحكم أ!إثبات النسب خرى الا الوسائل بالقرعة لتعذر
الولد قيمته ،وقيمه خممان لحو شه نجهما كإتلافه علينهما بالقتل ،فيجب الولد من
قال الذى بالزنع! ثجريج النسب أدلة تثبت ) ( 1 القرطبى فع! تفسير هـجاء
لا ينظر (ا حف! -وقال أن النبئ - ما روى و زش!- من أبوك ؟ -و ثان للغلا ا :سن
العلماء أن القبلة كحذا بع! من يستنتى و بنتها " و 3 امرأ قناع صشف إلى رج!! الله
ن أ الدارقطنع! روى ،شقد م والبنت الأ أن الزنى لا يحر ا زواج ما يثبت شية و
يحرا الحرام لا (( عن زواج ممن زنى بها أو من بنتئها فشال -سئل النبى ! -ت
متفقون آن المسلم!ن ما يفيد الصفحة فعث آخر و " . صان بنكاح ما يحرء إنما ، الحلال
فى الجزء تاريخه وحكمه والتلقيح الحشاعف سذ صور جمتوسع من جهة ا: عأ
.11، (،-+-1هـ
)خ!حمى
01
الباب الثانى
301
ول اة ا الفصل
من فسدت إلا عنه يشذ ،لا فى النفوس البشرية رعاية النسل أمر فطرى
لبعض رعايته رعاية لهما كرعايتهما من أبويه ،يرلان فى ،فالولد قطعة طبيعته
: سدى الأ بن المعلى !ال حطان بل أشد ،كما أجزاء الجسم
منى ،يريبنى ما رابها، بضعة فاطمه (( فاطمة -عن كليهط و صما قال النبى -
عاجزا نه يولد لأ ، الإنسانى الولد بقاء للنوع رعاية ) ولأ ن فى 1 ما آذاها "( ويؤذينى
التى خرى الأ الحيوانات بخلاف . النوع ،فلو ترك لمات وانقرض رعاية نفسه عن
حيان . الأ أغلب بالعيش الاستقلال يولد ولدها قادرا على
منهم -فلا ألوانا قدمنا قلوبهم -كمن طبائعهم وقست من فسدت أما
من الحكم بأن الطبيعة البشرية فى استقامتها تندفع تلقائيا مانعا شذوذهم يكون
على تعطف فهى ، حين تلد فى الحيوانات مراعى بل ذلك ، إلى رعاية النسل
بل أن حنان الوالدين على . حيان الأ من فى كثير تؤثرها على نفسها و صغارها
فى البيض تحضنه الوالدة الفراخ خلقا مستكنا أولادهما يظهر مبكرا حين تكون
جزئه، على يحافظ عليه كما منه ،يحافظ بأنه قطعة منهما كل ،لشعور الوالد أو
يحتاج لا مشاهد الصغار ،وذلك مومة بالذات حين يخرج الأ عاطفة وتقوى
أو يضر ضررأ م ، الا على من يريد بهذه الصغار سوءا أن ي!هلك من غضبة يخشى
عليه سليمان .انظر حيلة فى الحيوان فهو فى الإنسان أوضح ذلك كبيرا ،وإذا كان
عنه الحقيقية الأم تنازلت ،حيث امرأتان ولد تنازعته السلام فى اقتراح شق
ءاليط- فى الحيوان أن أمر النبى - مومة الأ الإسلام لعاطفة تقدير من وكان
رواه " كما حمرة " أمها تحوء حوله ،والطائر هو رأى عندما برد الفراخ إلى عشها
السبى، عند وولدها ،وذلك الأم بين التفريق -عن كليهط ونهى النبى -
يوم القيامة" بينه وبين احبته الله فرق بين والدة وولدها فرق من " الحديث شفى
وصححه ،والحاكم غريب حسن : عن أبى أيوب ،وقال الترمذى رواه
( . ) 2 والدارقطنى
على بعض أو قسوة ملحوظة الرعاية فى تقصير الآباء من بعض حدت وإذا
الحقيقة ،وهى عطف يغير من جوهر لا ناشىء عن عارض ولاد أحيانا ،فذلك الأ
الآباء إن رعاية : الرعاية بقوله هذه العلماء عن بجض بناء ،ويعبر الأ على الاباء
، لازم للطبع وهو الحذر والإشفاق أو عاملان ،احدهما للابناء يدفع إليها خلقان
إليك ؟ فقال : أى ولدك أحب : غيلان الثقفى حين وفد عليه سأل كسرى
:مالك يقدم .فقال كسرى حتى ،والغائب يبرأ والمريض حتى يكبر، حتى الصغير
؟ فما فيهم حكمة لا ولهذا الكلام وهو كلام الحكماء وأنت من قوم حفاة
3 0 اللبن والتمر()3 البر ،لا من هذا من العقل البر ،قال :هذا ؟ قال :خبز غذاؤك
. 2 3 1 ص ، 2 ( ) 2المرجع السابق ج . 8 ) الترغيب والترهيب ج 3صا 1 (
501
عليها، ديان السماوية ا! حثت بركاية النش ر الطبيعى مع محذا الشعو 5
نحو واجبئهم إلى التلبائع الفاسدد لذوف تنبيها و ، الوازع الطبيعى ا حيادا لثط حأ
ولم فتنتهم بناء فحذرحسم للأ الاباء رضى الله إن : بن على أولادعم ؟ جمئول محمد
دعاه من ا!!بناء بنهم ،وإن شر بناء للآباء فأوصامم الا ،ولم يرض جمتهم صه!أ جو
كحذا من .وقريب 1 1 الإشراط( البر إلى دعاه الاباء من ،وشر إل! العقوق التقح!ير
. 13 ( إ،بنه يحيى بن الحس!! على زيد س ال!!لاء 5د !
وذ حر لة سجه عندما بت لأ أعراجع! ان يضولى !نئ!ةث النحلرة على أ!د شش!
تصت :وإن الذف عليك حقى بمغير يذعب علع آ، آجمت إن عخنما حقك !ا حاته :
الأعتداء( .)3 ا لا يحل ول!ص أزع!ا أنهكما سواء، ،ولمست به إليك بة إلف آ!حت
قوله تعالى ذلك ،من الرعاية كحذه على ثبير شع! الحث " حا! للإسلا ا نصيب
مهو الناس والحجارة وأفليكئم نارا وقودها أنفسكغ ائذين آمنوا قوا أئها يا سالو
وذلك وأوالأدهبم - أزواجهم آكحلئهبم - برعاية للأ ولياء أمر :ا ) شهو التحريم أ
أكدللط شو له !وأمر ت انحا بمعحميتيم ا - جتعوا ايلأ حض إل! ات! حتو %حي!ى
-3 أللمساور خهو - !خد - محو أدى اطنبع ) أعمف 132 : فيص عاجحا ر اض!بر لال!!!،ة
احديث ا فئ ،وجاء لف ا! ،و الآية ا مه! معنى المعنى .ولملتتى ا امخ!مح!! أسص- كمات
راخ و حلكم وولده ،شكلكم زوجئها فع! بيت راعية والمرأة ، بيته فع! أعك رخ
فى "( د ) وذلك حقا عليك أيخما " ولأ هلك الحديث .وفى ) ث ا)( رعيته عم مستوق
. )+وروى "( حقا عليك إن لولدك " فيه أيخما وأبى الدرداء ،وجاء سلمان سصة
-عيهـبى- النبى عائشة أن أسامة بن زيد عثر بعتبة الباب فدص! ،فجعل ! آحمد
. 29 -خبار الأبن قتيبة ج 7ص الا ( ) 2عيون د . 1 4 ص والد ين الدنيا ب ؟* ( ) 9
. 6 ،ص !2 للأبشييى 2 0والمستطهـف ا ح!د ! ححببافى! للأ دباء الأ ( ) 3محافهـات
أبى جحيفة. عن ومسلم ( ) 5رواه البخارق . ابن عمر صت مسلم و ( ث ) !راد البخارى
601
انفقها " وإسناده حتى لحليتئها ولكسوتها جارية لو ثان أسامة (ا يقول و يممئد
حديث وسيجىء خاطبوحا، يكثر رائجة أنفقها " أجعلها " أ ،11ومعنع! صحيح
بر (( أبر ؟ قال : -من حيهلمجه! - النبئ رجل " وسأل . . . بالصلاة أولادحصم " مروا
حقا عليك آن لوالديك ،حما بر ولدك (ا والدان ،فقال لى :ليسر " حقال والديك
هلين ،من الأ معاشرة التوقانى فى! حتاب أبو عمر د!صه )) حهت عليك لولدك صذلك
رواكحا القطعة " وهذه . . . آن لوالديك شكما " قوله دون عفان بن عثمان .حديث
غير إلى ) 2 ابن عمر( على وقفه صح الأ إن (( : .قال الدارقطنى ابن عمر الطبرافى! عن
بنوخ معين من الرعاية سالنفقة والتمعليم خاصة سن النححموحر التى وردت ذلك
فخملها كبيرا وثوابها شيها وجعل رغب الرعاية أمر الإسلام بهذه وإلي جانب
دينار ينفقه دينار يننكلقه الرجل آفخمل (( لجاا! : - النبى - قول ذلك من عظيما،
فى أصحابه ،ودينار ينفقه على الله دابته فى سييل عيالد ،ودينار ينفقه على على
-قال أبو قلابة علي!ه!- مولع! النبى - ثوبان بن ئخذد عن مسلم اه )/هـو الله سبيل
رجل أجرا من أعظم اى رجل و آبو قلابة : :وبدأ بالعيال ،ثم قال الحد جا ى راو
معسلم أيخما عغ أ وروى به ويغنيهم الله أو ينفعهم يعفهم صغار عيال ينفهت على
،ودينار الله سبيل فى دينار آنفقته (( ك!هء : - - الله رسول :قال أبر! ححريرة قال
أعلك، عد ،ودينار أنفقته مسكين به على فع! رضبه ،ودينار تصدقت آنفقته
وحسو أثرو، 81 " قال ابن المبارك المتوفى سنة آهلك آنفقته على آجرا الذف أعظمها
ذلك، 9شالوا :ما نعلم فيه نحن مما أفخمل عملا تعلمون فى! الغزو، مع إخواته
إل!! فنظر الليل قا ا من ذو عائلة متعفف :رجل ححو ؟ قال ،شما :أنا اعلم قال
) 3 فيه( نحن مما أشنل بشوبه ،فعمله وغطاهم شسترححم نيا!ا منكشفين صبيانه
أولاده ويرعاهم يعول من للرجل لو لم يكن مذا فى الجهاد المندوب ،وفيما ولعل
701
الغزو لرعاية أبويه، عن أن يتخلف -للشاب اكلدء إذن االنبى - غيره ،قياسا على
تعود إلى أخطاء يؤدى ن ذلك لأ ولاد ، الأ رعاية الإسلام من إهمال وقد حذر
وعلى وغيرها، والهموم العقوق من الاباء ماديا وأدبيا ،وبالتالى على النسل على
الإصلاح والتقدم ،يقول بتبعات وقد أعدوا إعدادا صالحا للنهوض يستقبلهم
يسأل حتى ضيع، أم ول راع عما استرعاه حفظ سائل الله إن " :- اكل!ط النبى -
رواه أبو داود )) يقوت من إثما أن يضيع بالمرء كفى " ) ويقول 1 ))( بيته أهل عن الرجل
بالمرء كفى " بلفظ ،ورواه مسلم بن العاص وصححه بن عمرو الله وغيرد عن عبد
مشغولا أو أبا أما تخلت هو الذى تلفى له إن اليتيم
يبلغ أشده ،وكذلك على الصغير حتى الإسلام قيام وصى ومن هنا أوجب
تؤتوا السفهاء ،قال تعالى !ولا ماله ويفسد يضيع لا الحجر على السفيه حتى
وقولوا لهم قولا معروفا فيها واكسوهم لكم قياما وارزقوهم الله ائيي جعل أموالكم
فادفعوا إليهم أموالهم منهم رشدا اذا بلغوا النكاح فإن آنستم وابتلوا اليتامى حتى حثو
ومن كان فقيرا ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف
ا!4 رحم " : النساء . ، 6 ، ! :ور! أن النبى -ير! ! -ال أ ! بمالمدووف فايأكل
.رواه أبو الشيخ عمله بسوء العقوق على لم يحمله " أى بره والدا أعان ولده على
،ورواه وابن عمر بسند ضعيف الثواب عن على بن أبى طالب ابن حبان فى كتاب
*-*-مج!
. 1 9 3 ! ، 2ص لإحياء ا ( ) 2 بن مالك. أنس عن ( ) 1رواه ابن حبان فى! صحيحه
01
الفصل الثانى
مدة الرعاية
المستقل بها على فترة وجوده الحسى التكليف يقتصر لا رعاية!النسل ءإن
وجود لازمة مدة ،فهى أمه ،بل تمتد إلى الوراء والوراء البعيد بطن عن بعيدا
فكرة فى ذهن كان مجرد حينما به بل قبل أن تحمل أمه ، بطن ابخين حملاطى
الزوجين ،وتقدير اختيار أمر الإسلام بحسن الزواج ،فقد الإقدام على أبويه عند
الغلامين تجالى فى شأن الله فى الذرية قول الاختيار أثر يدل على ومما
( وكان أبوهما الخضر لهما الكنز تحم! الجدار الذى أصلحه اللذين حفظ
هو الجد السابع، إن الأب كان : قال المفسرون .وقد ،82 : الكهف أ عمالحا !
ما يقول أن الرب قال فى بعض : وهب عن أحمد رواه الذى وجاء فى الحد!ا
نهاية، لبركتى ،وليس باركت ،وإذا رضيت رضيت أظعت إذا إنى " لبنى إسرائيل
الولد " .وفى تبلغ السابع من ،ولعنتى لعنت ،وإذا غضبت غضبت وإذا غصيمث
إن (( كليط : - النبى - جابر عن رواه ابن مردويه عن سوة " حدلمجا الأ حسن (( كتاب
وأهل دويرته الرجل الصالح ولده وولد ولده وأهل بصلاح عز وجل يصلح الله
وفى . مثله ابن عباس " وعن ما دام فيهم الله حوله ،فما يزالون فى حفظ دويرات
فى الحميدى بن المنكدر ،أخرجه محمد ) من كلام 1 المطالب العالية لابن حجر(
. مسنده
أن صفات .أى دساس العرق فإن لنطفكم ) :تخيروا 2 المأثور( القول وفى
. 2 70 أ ص فى بحم!ا اختيار الزوجين % وسبق حديث انه على ( ) 2روى
915
قد لبنيه :يابنى الدؤلى أبو الا!سود قال الا!ولاد .وقد فى وتفهر الوالدي!! تو هـث
قبل إلينا آحسنت أن تولدوا ،فقالوا :و سيف و حبارا وقبل صغارا إليكم أحسنت
: " 7د 2حص" الريالثس! بها .وقال آما لا تسبون لكم :اخترت ؟ قال نولد أن
الولد خمببا شى عقوت أن سو ء اختيار الزوج لزوجته كان سيأتع! شع! التسمية و
بيه. الأ
وطبيا ،لان بالحامل نفسيا العناية جبت و الحمل ش الزواج وحدث وإدا
أمه على .ومن!! الإسلا أ إقامة الحد بياق ما سيأقى! الجن!ت ،علح! تؤثر على أحوالها
الزنى بالرجم ،فأخره عليها حد مع الجهنية التى وجب ما داء جنينات ثما حدث
مسلم. رواه فطم عن الرضاع !ما بل حتى ، ونححعت الحمل حتى - غاصور - النبئ
مورثه قبل أن يولد، مات إذا صعت الميراث للجن!ت حقه حفظ و صذلك
ومظامر حقوقه ولادة الولد تكثر .وبعد سيأكأ حما الدية بالجناية عليه وأوجب
الولد لاحقتة إذا مات الآتية .و!ذلك الا!بواب والفصول فى سننهصلها ال! رعايته
ل!!ل ميت، ما يجب بوجوب آبويه ،وذلك وبهيئ الصلة بينه الرعاية أو احمتمرت
فما الجنة جبل المؤمفن ! أطفال (( الحديث وغيرفى .ففى الح!مبر حيالة من ما يلز و
من (( ) وحديث 1 "( القيامه ابائهم يوم إد! يردوحصم حتع! ابرامحيم وسارة يكنلغم
طلحة أبى مع ا سليم أ .وحديث تقدم " وقد . . . الحنث له آولاد لم يبلغوا مات
أجمف!ه- النبى - ليلة طيبة ،ودعا لهما قخميا حتى ولده ولم تخبره !ات عندما
ابن عيينة: :قال رواية البخارى فى ،وجاء وحن!ف الله ،سمافى النبى عبد و فولدت
من أولاد قد شرءوا القران ،يحنى لاد سلهم آو تسعة يت شرأ : نصار الأ من شقال رجل
الناحية من خصوصا نبة العلماء إلح المبادرة بالتربية منذ الحمغر، ضد و
011
الا!دب لقبول تهيؤا ما تكون د إذ ذاك أعظم الا!ولا ن نفوس لا العقلية والخلقية ،
صان ما العرد واغمر رحلبا، صان ما :امحلبع الطين ذلل! شى قولهم العكتى .ومن ا وتقوكا
شى لم يجلس ابن عباسبى :من .وسال ! 1 !ه !بيرا( سر صغيرا ولده لإدب من و لدنا،
معنى شول الشاعر- ،وك!و فع! يحب الكبر حيث شع! يكره لم يجلس الكحغو حيث
وإلئهاؤححم عن الصغر، منذ الصيام أشالأدححم على الئحاعة جما- ز! -كأ تعو
بالصلاة ل!سبع سنين. الا!مر حد يث ،و حذلك الكموث الئلعاء بكرات
. 3 4 لم9 ( ! ) 2أ ا ص . \ إد س!7 1 :ج يد الف ) 1انحشش (
111
الفصل الثالث
تكامل الرعاية
ولاد الأ الإشارة إلى أن رعاية التربية الإسلام فى فلسفة مر فى الكلام عن
والعقلية والخلقية. دبية والجسمية والأ المادية رعاية شامله للنواحى لابد أن تكون
منها يترك بصمته الطفل ،وكل شخصية هى التى تكون المظاهر هذه ن كل لأ
العناية به الناحية الروحية والخلقية، أهم ما تجب ،ومن عليها إن قوية وإن ضعيفة
دبية والأ النفسية بكمالاته والعقلية ،والإنسان يقاس ثمرة التربمة الجسمية فهى
من الحيوانات ومن فى كشر التى هى موجودة والمادية الجسمية قبل الكمالات
أبو الفئ يقول . ين الد المجتمع ،ولا يقدرهم الذين ينبذهم شخاص الأ
خ!سران فيه مما الربح أتطلب كم ت!ثسقى لخدمته خادم الجسم يا
) 1 ( إنسان بالجسم لا بالنفس فانت فضائلها واستكمل النفس أقبل على
ومن أدبه من عقله أفضل وهب الله لامرىء هبة ما
به أليق الحياة فأن فقد هما حياة الفتى فإن فقدا
من أساسى الخلقية والروحية شرط التربية إن : )2 ( خلاق الأ جاء فى مذكرات
عنه إلى حد الفرد الوقوع فى الخطأ ،وتخفف نها تجنب لأ ، النفسى التكيف شروط
من النفسى والأ . الدوافع والاتجاهات تصارع الذي يسببه التوتر من حدة كبير
ثعبان . - الحيوان للدميرى حياة - بالله !نها للأمير الراضى ( ) 1قيل
إليه يرجع له مرجعا يجد ساس الأ مذا على ن السلوك لأ إلى الدين ، خاصة تستند
القيم ثابتة هذه .ولما !انت التقويم للسلوك عملية وعند الانطلاق إلى العمل عند
هـ. ا 0 بالغا أقصاه بالراحة والطمأنينة النفس شعور كان أصليه
ما مر لهم :ما اشد من بنى أمية يقول المنصور إلى من فى السجن لقد بعث
العقول اتفقت أولادنا .وقد تأديب من :ما فقدناه فقالوا ئج الحبس هذا شى بكم
الحقيقة، لهذه مقررة ديان الأ الرعاية الا!دبية ،وجاءت أهمية الزمان على قديم من
برر جمهر: للزرع ،ويقول السماء !مطر الوالد للولد ضرب : لقمان يقول
وبالجهل المال بالا!دب يكسبون لا!ن ، دب الا من للأبناء خيرا الاباء ورث ما
بك مرت ولاد ،وقد الأ بتربية التوصية المعلى فى القدح للإسلام وكان
دبية الا الرعاية دبية ،وفى والا المادية الناحيتين الرعاية العامة من فى ثثيرة نصوص
من أدب أفضل من نحل والد والدا ما نحل (( : - ص!يهلي! النبى - يقول خاصه
حديث : ،وقال جده عن أبيه عن عن أيوب بن موسى " رواه الترمذى حسن
له خير ولده الرجل لا!ن يؤدب (ا أيضا ) ويقول ( 2 إنه مرسل : المنذرى ،وقال غريب
غريب ()3 حسن وقال : الترمذى عن جابر بن سمرة " رواه بصاع من أن يتصدق
،ورواه عن ابن عباس عن أدبهم " رواه ابن ماجه وأحسنوا الزموا أولاد 3 (( ويقول
من البيهقى .وفى أدبهم " وهو ضعيف وأحسنوا أولادكم أكرموا " بلفظ أنس
عباس وابخن الجريرى عن أبى سعيد عن شداد بن سعيد ابراهيم بن مسلم حديث
وأدبه ،فإذا بلغ فليزوجه، اسمه ولد له ولد فليحسن من (( اءال! : - النبى - عن
فى أخرى ) وإممتأتى أحاديث 4 أبيه "( إثما فإثمه على فأصاب فإن بلغ ولم يزوجه
مم. وعلمو أدبوهم : وجهه الله ثرم على دبية .يقول الا من الرعاية أنواخ خاصة
. 2 . ج ، 3ص والترهيب ( ) 3 ، 2الترغبب . 1 62 ،ص الفريد جا ( ) 1العقد
أبوه إلى ذراعه ،فدعاه مين فخدش الأ ضرب الرشيد ولدى مين واك مون الأ مؤدب
:ضربنى ،فقال ،فسأله فرآه الرشيد ذراعه عن مين الأ يحسر أن ،شتعمد الطعام
) يشكوك مين :ما بال محمد ا! ضرب عن إليه وسأله الرشيد أبو مريم ،فبعث
. أن يموق من خير يموت :اقتله ،فلأن الرشيد ،فقال وعرامة خبثا :غلبنى فقال
شرير أى عارم ،ورجل القوة والشراسة والغباء ،والغرام والعرامة الحمق هو والمؤق
.03 (!)1اص
114
الباب الثالث
العقلية والخلقية، اتصالا بالرعاية متصلة ما ليست المادية بالرعاية أقصد
الموضوعات ونموه والمحافظة عليه ،وإن كان بعض معنية بتربية الجسم ما كانت وهى
ولاد ،وهذا الباب هو فى الأ بين كالتسوية الا!دبية بالناحية المذكورة فيها لها صلة
هو وما بعده خاصا بابا جعلته ،لكن الرعاية الباب السابق ،وهو تحت الواقع فصول
الرعاية فى مجال واضح بشكل ولإبرازه من أبواب لطول الكلام عليه وأهميته
العامة.
115
ول اة ا الفصل
،فأما ما قبل ،والثانية بعده الحمل فترتين ،الا!ولى قبل تشمل ال عاية هذه
من قبل ،والإعداد ذكرت لمحما اختيار الزوجين الرعاية بحسن الحمل شتكون
ما يساعد من الإمكانات الحمل وجد إذا حدث للحياة الزوجية إعدادا كاملا ،حتى
عنه فى الحديث أمه التى تؤثر فيه ،وقد تقدم تبعا لصحة نمو الجنين صحيحا على
الوراثة فى عامل على ا الكلا له عند توضيح مزيد الزوجين .وسيأتى اختيار
ما يأتى: أهمها مظاهر، فى رعايته فتتمثل الحمل التربية .وأما ما بعد
رغباتها النفعسية المشروعة وبحنب ،وإشباع مراض الآ من والراحة اللازمة والعلاج
ثل ما يؤثر على الجنين. من الاضطرابات النفسية والعصبية وغير ذلك
خافت إذا م الحامل جواز فطرها فى رمضان بالا الشرع ومن مظاحر وصاية
إن (( -قال ع!ير! - الله أن رسول الصيام ،فعن أنس من جنينها أو على علع! نفسها
والمرضع الصوم " الحبلع! الصلاة ،وعن وشطر المسافرالصيام عن وضع عز وجل الله
الفقهاء، جازه أ ) وقد 1 "( والمرضع الحامل " وعن بعضهم لفظ .وفى رواه الخمس!
القضاء عليهما أفطرتا كان .وإذا الجنين والرضيع على العترة إذا خافت وأوجبته
قضتا شاءتا ،وإن عليهما ولا قضصاء وتطعمان :تفطران بعضهم ،وقال والكفارة
وغيره ،خصوصا طعام الحامل من ما تميل إليه نفس ثما قرر الفقهاء إحضار
والقلق .وثورة الا!عصاب وتهد ف ء نفسها تريح أعصابها الجنين .شإجابة رغبتها
فى تقدم الجنين .وقد لها تأثيرها على الا-خص الحادة على والانفعالات النفسى
،وعدم التصرف ولادته إن ماتء مورثه قبل الميراث شى الجنين حق - 2حفظ
مع غيره من الوارثين .فإذا تحقق وجوده ثان له حق إن مصلحته يضر بما ثة التر فى
المالكمة: : التركة قبل ولادته آولا؟ قال تقسم مورثه هل بطن أمه عند موت فع!
الشافعية الرجاء فيه .وذهب أو ينقطع يولد الحمل حلها حتى التر ثة توقف
يولد حتى وقفت ثة جميعها التر بوقف الورثه بقية إن رضى إلى أنه والحنفية
،وإلى هذا الرأى مال أشهب بوقفها قسمت الإياس منه ،فإن لم يرضوا أو يحصل
من المالكية.
بحقه ،فيوقف ،فلا يجحف للحمل التركة يراعى فيه ما حو أصلح وتقسيم
ثان النصيبين إن له خير ويوقف تقدير، دون تقدير إذا ثان وارثا على له نصيبه
أقل الحظين. الورثة الذين معه من التقديرات ،ويعطى على بعض يختلف
الذين تنقص أنصباؤهم على فرض الورثة واختلرو العلماء من ذلك فى
يتبين حال الحمل، حتى حظوظهم توقف : الحمل متعددا ،فقال الشافعية كون
حنيفة أبو ،وقال معين عندهم ضابط الحمل ليسر لعدد أنه على بناء وذلك
وقال الحنابلة . أربعة من جنسه نصيب للحمل :يوقف المالكية وألثمهب من
وقال . فقط من جنسه اثنين نصيب للحمل يوقف الحنفية : بن الحسن من ومحمد
فقط ،ولكن واحد من جنسه نصيب للحمل يوقف : والليث بن سعد أبو يوسف
أكثر أو تبين أنهم أخذوا أنه إذا جاء متعددا، يضمن باقى الورثة كفيل من يؤخذ
كتب قوال ،ففى الأ هذه لإيراد حجج ) ولا داعى أ الزائد! يردون يسمتحقون مما
117
على حق الإسلام لها ،ولكنى أردت بذكرها بيان مقدار حرص الفقه متسع
الفروض مراعى فيه لمستقبله تأمين قبل أن يولد ،وهو الناشىء حتى
. والاحتمالات
،فإذا أخرى ،أو بأية وسملة ذلك مر حكم ،وقد - 3تحريم قتله بالإجهاض
الجنين أو أمة ،إذا كان غرة :عبد فيه الدية ،وهى وجبت ومات عليه اعتداء حصل
عن أبى البخارى فى الجنين بغرة ،ففى -قضى اكلط ن النبى - لأ حرا مسلما،
ميتا ،وقد نبت -فى جنين امرأة من بنى لحيان سقط امحه!ط - النبى قضى هريرة :
أمه مؤثرة ميتا بجناية على أن ينفصل ذلك ) وشرط 1 أو أمة( ،بغرة ،عبد شعره
الجنين، إلى سقوط المفضى والتخويف الجناية بالقول كالتهديد فيه ،سواء أكانت
ذلك إذا كان وتعطيش! ،أم بالدواء أم بغيره كتجويعها كالضرب أم بالفعل
أما دية الجنين . زنى من الحمل لو كان حتى ثابت الحكم الجنين .وهذا يسقط
،لكن له ولادتها إليها بحكم عن أ!ه ،وهو منسوب إنسان انفصل المولود
الرعاية، يقوء عبء الجنين ،وعليه تكون فى له نصيب سرة الأ رئيس الأب ،وهو
هى الرابطة ؟ هذه على حقوقه يحافظ به حتى المولود التى تربط الرابطة ما هى
رابطة النسب.
عليه إلى والده وجب المولود .وإذا نسب النسب إثبات بيان طرق وقد تقدم
ثابتا كان لحق الولد الذى عليه نفيه .فهو أولا ضياع ،وحرم احترام هذا النسب
نفسى بين الناس فى استقرار يعي!ق إذ كيف له ، عنيفة ،وثانيا صدمة بالنسب
إن لم أتحا به أين أمه ،لمحمن فى شرف طعن وثالثا ؟ نسب بلا وهو محترم ووضع
،منها إنكار الوالد ولادة هذا الطفل متعددة بها النسب التى ينفى والطرق
ثناء أ حدوثها الولادة منه لعقم ونحوه ،واستحالة حدوث إمكان وعدم من زوجته
منه أو من غيره ،وهو اتهام ،أو الاشتباه فى كونه الجنسى الاتصال الفرالق لعدم
إقراره به ،أو نفى نفى النفى طرق اللعان .ومن هو نفيه حينئذ بالزنى وطريق زوجته
إن لحقه ،على النحو الذى كان معروفا المولود وقد حرم الإسلام نفى نصب
عنه الله رضى أن عمر تقدم بيانه ،كما تقدم الخليع " وقد (( باسم فى الجاهلية
تقدم ،شاء أم أبى ،كما به ألحق ثم أنكره بعد بولده ساعة اعترف بأن من قضى
ذلك اع!ط -قال فى لون الولد للون أبيه لا تجيز نفيه ،وأن النبى - أن مخالفة
مقرر لكل الحياة وحق الحياة ، فى كل حقوقه أساس المولود حياة حفظ
الدافع كان الجرائم نكرا مهما ولاد من أشد الأ !ان أو غمره ،وقتل مخلودتى ،ولدا
القتل، وهى مظاهرها بأقسى ولادهم لأ معاملة المتوحشين من صور مرت ولمحد ، إليه
وقدماء صليين وزيلندا الجديدة وجزر فيجى الأ استراليا عند سكان دلك وشوهد
يرجع إلى أحد الجاهلية ،وهو عندهم عند عرب كان كما اليونان والرومان ،
. البنات إلى الالهة ،كراهية التقرب :الفقر، وهى ثلاثة رئيسية أسباب
من الدخل وضالة الصحراوية الطبيعة فرضته ) والفقر فى بلاد العرب أ (
التى يعانيها الشظف السراة ،وحياة فى يد أفراد من التجارة الرعى ،واحتكار
إلى قتلى هذا دافعا لبعضهم الكلا ،وكان و !ثرة المجاعات والتنقل لطلب الدهماء
إملاق نحن تحالى ( ولا تقتلوا أولادكئم خشي! الله إلى هذا قول ولاد ،يشير الأ
تقتئوا ولا !اله ،وقوله 31 -: الإسراء أ مهه كبيرا خطئا كان إن قتلهم وإياكم نرزقهئم
الايتان تنهيان ، 1 5فهاتان 1 أ الا!نحام : وإيماهم ! نرزفكم نحن إملاق من أولادكم
!اما فقر متوقع ،وتبينان أن الرزق الفقر ،ومو إما فقر حاضر ولاد بسبب الأ قتل عن
رزقها! الله إلآ على ،قال تعالى ( ومما من دابة في الأرض المتين القوة ذى الله بيد
نه مكلف لأ الواقعة ، الضائقة من أولاده بسبب يتخلص ب الأ هود ، 6 :فكان أ
نحن (( للآباء الله حاله أن يقول ما ينفقه ،ولهذا ناسب ولا يجد عليهم بالإنفا!تى
نهم لأ ولاد ، الأ رز!تى على رز!تى الوالدين ،بتقديم نعام الأ آية " فى وإياهم نرزقكم
إلى أن سبب تشير واية الإسراء ولاد، الأ يرز!تى برز!تى الوالدين ،وأن الشأن أصحاب
مطالبهم ،وكبر الاباء معهم كثرالأ ولاد ،وكبرت إذا الفقر حدوث القتل هو توح
لهم الله أن يقول ناسب ولهذا . المطالب هذه توفية عن ،وعجزوا بالشيخوخة
1 2- .
بناء سيكونون الأ ن لأ الاباء، بناء على الأ رز!تى " بتقديم 3 وإيا نرزقهم نحن "
رزدتى يكون ،وبرزقهم العيش على على لاالجمل والسعى الحشأن بقدرتهم أصحاب
كاتقدم بيانه ،وقد كما السابقة م الأ عند معهودا ثان الا!ولاد للفقر وقتل
! وكذلك فى الايتين السابقتين ،ولقوله تعالى أيضا ذكر تعالى كما الله حرمه
الذين قتلوا أولادهم لممفها بغير علر! ) ! قد خسر 1 37 الا"نعام : أ دينهم !
النبى للنساء ( ولا البيعة من أخذ عن الحديث ) 1 4وقوله فى معرض 0 : أ الا!نعام
؟ يا رسول قلت -: قال مسعود بن الله عبد ) 1 2 :وعن الممشنة أ ! ئقتلن أولادهن
أن " اى ؟ قال :ثم " قلت خلمك لله ندا وهو أن تجعل (( ؟ قال : أعظم الذنب أى الله
" أن تزانى "حليلة جارك " " قلم! :ثم أى ؟ قال معك أن يطعم خشية ولدك تقتل
ولا يقتلون النفس آخر الله إلها مع والذين لا يدعون (لأ -اع!ء - الله ثم تلا رسول
للاعتداء تحريم الإسلام جاتب إلى .ودلك ) 2 !( الله إلا بمالحق ولا يزنون حرم اقي
عام . بوجه تحريم القتل الواردة فى الكثيرة حا-ديث والأ بالايات الإنسان حياة على
وأولاده -وأهله، وإيلام لوالديه حياته على نه تعذ لأ الغير جريمة قتل وإذا كان
للامن عامة -فان وإقلادتى سر الأ بنن والضغائن وإثارة للأحقاد لحياتهم وتمغيص
شأنه أنه قتل من قتل الغير ،ولا يبرره أو يهون عن جرما قتل الوالد لولده لا يقل
دليل لفلذة كبده الشخص ظاهريا فى إيجاده ،فإن -قتل سببا ما يملكه وما كان
لمثل هذا الإنسان الذى صار وحق . القلب الطبع وقسوة على فعساد واضح
سوى ذلك ومن أجل الجرم . هذا العقاب على كالحيوان المتوحش أن ينال أشد
لعموم ،وذلك القصاص العلماء المحققون بين قاتل ولده وقاتل غيره فى وجوب
نجعدم القصاص -وقول الجمهور . الإمام مالك عن الآيات الواردة فيه ،وقد ورد ذلك
وقالوا :لا ينبغى بالوالدين الوضية به ايات ما تمسكوا ،دوغأية قوى دليل لا يؤيده
لا (ا سببا لعدمه ،ثما استدلوا بحديث ببنته فكانت بالزنا يرجم ب الا بأن كذلك
، العموء الوارد فى ايات القصاص احاد لا يخصص يقاد والد بولده " لكنه حديث
أيضا إلى ما روف الجمهور واستند . كلها منقطعة قال فيه :طرق أن الشافعى على
د ر ولم يخالفه أحد ،وقد الصحابة ،مع حضور الوالد بالولد لم يقتل أن عمر
القتل المتعمد الخالى !ن راها فلم يثبت كان لشبهة بىبما بأنه - ذلك -إن صح
يخصص لا الصحابى على أن عمل . يدرأ بالشبهات حذ الشسهة ،والقصاص
، الشعوب من فى كثير معهودا فكان الا!ولاد ) أما الدافع الدينى لقتل (ب
القديم- ايات العهد من قرابين للآلهة .وكثير أولادهم ثانوا يقدمون حيث
والقران . عند العبريين فى أقدم عصورهم النظام هذا شيوع -يدل على التوراة
إلسماعيل، ولده ومحاولة ذبح إبراهيم نفسه يشير إلى شىء من ذلك فى قصة
،وتدل وحده ودله ، الله إبراهيم أمرا من فعل كان حيث مع الفارق الكبير، وذلك
ظل ،وأنه هذا النظام فيهم الجاهلية على شيوع عرب عن المروية القصص بعض
أن يذبح المطلب الن!سل نذر عبد فى بيان أهمية قبيل الإسلام ،وتقدم متبعا حتى
نجرجت الذى الله فداء عبد لاد ذ ثور ،وقصة أو بعشرة إن رزق قربانا أولاده أحد
الدينى فى ذلك ،وقد أخرج المعنى السيرة تؤكد عليه القرعة المذكورة فى كتب
ابن يا (( - ايمض - أن أعرابيا قال للرسول بن أبى سفيان كم عن معاويه الحا
هذا الوالدين تحقيق بر فى بحث ولم ينكر عليه ،وسيأتى الذبيحين " فتبسم
يث. الحد
عليه قوله تعالى الجاهلية ،يدل معروفا عند كان البنات خاصة ( بر) وقتل
يتوارى من القوم من بي وهو كظيم مسودا ظل وجهه بالأنثى ! وإذا بشر أحدهم
! ساء ما يحكمون ألا في التراب علئ هون أم يدسه أيمسكه به لم!وء ما بشر
122
قتلت! ص بأي ذنب سئلت ( وإذا الموءودة ، 95 ، 58وقوله : النحل أ
تعامل البنت كانت ،وكيف فى ذلك السبب توضيح . ، 9وسيأتى التكوير ،8 : أ
على حياله. المحافظة رعايته ماديا فى سبيل الطفل أول مبادىء إرضاع
إيصال أو إرضاعه الطبيعى فى عدم قدرته على تناول الطعام كالكبار يوبا ووضعه
أخرى ،وتمستمر هذه الرضاعة حتى من أمه أو من مرضعه والإرضاع يكون
فيها مختلف المدة وهذه . يعود عليه تناول الا!غذية ،بغير ضرر من الطفل يتمكن
والد يه.
خلق ووجوب طبع ووجوب ووجوب صحة وهذا الإرضاع واجب وجوب
أولادهن ،قال تعالى ( والوالدات يرضعن إن تعينت م بتر!ء الا تدين ،تأثم
المولود له رزقهن وك!سوتهن وعلى أن يتم الرضاعة أراد حوليني كاملين لمن
بولده له تضار والدة بولدها ولا مولود لا وسعها إلا نفس تكلف لا بالمعروف
جناح عليهفا فلا منهما وتشاور فصالا عن تراض فإن أرادا وعلى الوارث منل ذلك
ما آتيتم سلمتم إذا أولادكم فلا جناح عليكم أن تسمرضعوا أردتم وإن
الزوج أن يرعاها رعاية كاملة وعلى ولدها، إرضاع الا!م على فالآية أوجبت
إن إرضاع : .قال العلماء عليه صحته يفيده ويهحفظ الولد إرضاعا إرضاع لتستطيع
ن أ ،الا كالشرط يلزم إذا صار الزوجية ،وهو عرف حال عليها الأم لولدها واجب
منزلة الشرط ،ويجب عرفها أطفالها ،فشزل تتنزه عن إرضاع من بيوت تكون
عليها إن كان يجب ولم يقيله الولد ،كما غيرها أو وجد علبها أيضا إذا لم يوجد
إذا لم يضرها الوجوفي ومحل . أجرا لمرضعة ما يدفعه لي!م! عنده الزوج معسرا
123
ولكنه يضره ،وقال بعضهم: لها لبن أو كان بأن لم يكن الولد . ولم يضر الإرضاع
أن يدبر أمره بإحضار الوالد على عليها ،بل يجا الولد محتما ليس إرضاع
ن إ أجرة مقابل فى م بذلك الأ أو قيام صناعيا، له ،أو بإرضاعه مرضعة
بها. تمسكت
يكون الا على الرضاعة ونفقاتها بينهما خلاف إن حصل الوالدين وعلى
منه فوق هى طاقتها ،ولا تطلب الزوج فوق الطفل .لا يحملها حساب على الخلاف
الطفل حق حفظ ولو أدى الخلاف على ذلك إلى انفصالهما بالطلاق وجب طاقته ،
جبر ما يساعد والأ العناية من تعطى أخرى أمه وإما من مرضعة إما من . فى رضاعته
لكم ظ توهن أجورهن على رعاية الطفل بىعاية لمجبة ،وقال تعالى ! فإن أرضعن
الطلاق . ) 6 : أ ! أخرى له وإن تغاسرتم فسترضع وأتمروا بينكم بمعروف
ن أ طباء الأ قرر .وقد الطفل لسلامة الصحية اتباع القواعد الإرضاع فى ويهم
ن أ قرروا ،كما الشافعية أئمة ،وأوجبه إفادة كبيرة يفيده م اللبأ لولدها الأ إرضاع
من الرضاعة الصناعية ومن الرضاعة من أفضل الأم ومن لبن الرضاعة الطبيعية
م وولدها، الأ بين الغذائى أو العضوى ثيب التر لتناسب ،وذلك أخرى مرضعة
للمرأة وتحمله الجهاز الهضمى بالإضافة إلى أن عملية الإرضاع الطبيعى تنشط
الجهاز التناسلى وتفيد المولود، الغذائية اللازمة لنمو المواد على على الحصول
بعد عمل!ية الولادة . الطبيعى إلى وضعه رجوعه على :دساعدته
كان إذا وتوفير اللبن له أباح الإسلام للأم أن تفطر رمضان الطفل ولسلامة
يهم توفير الجو النفسى ،كما ذلك تقدم وقد أو كيفا، لبنها كما الجوع يؤثر على
،وكانت غير زوجالهم ولادهم لأ المرضعات يلتمسون العرب وقد كان هذا،
تتعرض قد ن الزوجة لأ وذلك من البدو، ،أو المراضع ،فى الغالب المرضعات
لا يلزم بالامتناع عن ،والرجل حالة الرضيع لبنها فتسوء بذلك فيتغير للحمل
.وقد تقدم المولود مصلحة على حرصا الحمل الرضاعة ،خشية مدة قربان زوجته
124
لولدها إذا المرأة الذى لرضعه اللبن الغيل ،وهو عن النسل الحديث فى بحث
لا تحبه لتأثيره على العرب الحامل والمرضع وكانت وطء والغيلة هى حاملا، كانت
الولد.
ثاة وغيرها، بالمحا التربية التلقائية تلقنه نوعا من والمرضع فى رعايتها للطفل
المرضع أن تكون أمدا طويلا ،ولذا يجب معه ويستمر ، فى نفسه ينطبع ذلك
والخلقية ،وعلى دراية طيبة من الوجهة النفسية والصحية ما يكون على أحسن
ن أ الطفولة وفترة الرضاعة .وقد ورد النهى فى مرحلة ،خصوصا التربية بأساليب
،وهو مرسل، السهمى زياد بن إسماعيل ،رواه أبو داود عن الحمقى تسترضع
ن إ زيادة :وقال أخرى روايات .وفى حجر " لابن المرام بلوغ (( لزياد صحبة وليس
تتمة:
ولادته بالئمر ،وأقر النبى كلي! عقب المولود أن يحنك من عادة العرب كان
عليهم فيبرك يؤتى بالصبيان كان الله أن رسول عائشة ،بل فعله .فعن -ذلك
نصار، الأ أولافى بعض بنفسه حنك هو الدعاء .وقد . )2والمحبريك ويخهم(
شعرى، الأ أم سليم ( ،)3وإبراهيم بن آبى موسى زوج بن أبى طلحة الله عبد : منهم
فى المدينة بعد الهجرة ، ولد للمسلمين كان أول مولود بن الزبير الذى الله وعبد
ن اليهود كانت لأ ، بذلك المسلمون أبى بكر فى قباء ،وفرح بنت ولدته أمه أسماء
النبى -اعد! -المنذر بن حنك المسلمين فلا يولد لهم .وكذلك :سحرنا تقول
اتفق .وقد فى فم الصبى ثم يمجه يمضغه بالتمر، التحنيك ،وكان أبى أسيد
المحنك من ثل حلو ،وأن يكون الفقهاء على استحبابه بالتمر وما ف! معناه من
المولود عند حاضرا ثان أو امرأة ،فإن لم يكن بهم ،رجلا ممن يتبرك و الصالحين
التبرك يقصدون ثانوا ولعل الصحاعة مسلم إليه !ما يقول النووى فى شرح حمل
باب الصبر. ، الصالحين -رياض نس عن ) 3رواه البخارى ومسلم (
125
إن الله : ابنها عبد عن أسماء من قول ما يفهم لا!ولادهم ،وهو الله رسول بتحنيك
. - اكلط - النبى جوفه ريق دخل أول شىء
) ،بهذا العمل، 1 ( مسلم فى صحيح ،كما الصحيحة حاديث الأ لقد وردت
-ليس فيه ضرر للمولود من الوجهة الصحية اكلط فى أن عمله - أشك ولا
لا يحمل عنه ،فهو لامتنع أن فيه ضررا لو علم والسلام الصلاة عليه لا!نه ، بالذات
بما يمرضون لا نبياء شالأ الريق ، طريق عن المولود إلى بالتحنيك ينتقل معديا مرضا
من طباء لا يقرونه ،خوفا فالأ والسلام عليه الصلاة غيره من أما التحنيك
بقى الأصل على الجواز فعد من مرض أن المحنك خال لو ثبت العدوى ،ولكن
بالفم، التمر مضغ إذا الطبع من جهة تستسيغه لا النفوس شرعا! ،ان !انت بعض
ضرر من التحنيك كإجراء صحى بالريق فلا خلط بلا لو ذق وجهز صحيحا أما
؟-التسمية
من ولاد وتمييز بعضهم الا لمعرفه تنظيمية اجتماعية ضرورة الطفل تسمية
التسمية الوجه المطلوب ،وسواء أكانت على نحوهم القيام بالواجب وضمان بعحق
بهما، نه يعرف لأ والا!ب معا الأم حق ،أم من إليه نه ينسب لا ب الا حق للولد من
هو أن يسمى بنته عند تزويج العرب يشترط وكان بعض . فالولد لابد أن يسمى
: فقال عوف الشيبانى بن إياس بنت عوف أم عمرو بن حجر فقد خطب أولادما،
أما بنونا : عمرو فقال . وأزواج بناتها بنيها أن أسمى على نعم أزوجكها
من أكفاءهن فننكحهن بناتنا وأما وعمومتنا، ابائنا بأسمائنا وأسماء فنسميهم
ولى، الا بها شى أيام الطفولة المبادرة على وحث إلى التسمية والإسلام ندب
126
يوم السابع ،وليس ئسن المولود ذ حره فى العقيقة أن تسمية سيأتى وفى حديث
المبادرة . ،والمهم هو ذلك قبل أن تكون يلتزم ،فيجوز تحديدا ذلك
به ولده ،والطبع يسمى الحرية الكاملة فى اختيار الاسم الذى إنسان ولكل
يسمى ،وكأنه بذلك إليه نه منسوب لا أن يختار الوالد لولده اسما حسنا، يقضى
به. ويعتز ما يسره لنفسه ضيختار لالثمك به ،وهو سميكنى ،بل نفسه
،يرى إلى جماعة جماعة فرد إلى فرد ،ومن من سماء الا والناظر فى اختلاف
من باسم عظيم الوالد معجبا يكون ،فقد البيئة من أن الا!سماء تنتزع فى الغالب
والده أو كحبير به ذ كرى ولده مثله ،أو يريد أن يخلد أن يكون يرجو العظماء
يشابه بنن أسماء ،كالذى هدفا معينا فى الحياة يستهدفه باسمه أسرته ،أو يقصد
من وراء هذا الإخفاء ،وقد أخرى الناس أو نيل مارب أولاده لإخفائهم عن عيون
الحربى اوالاقتصادى أو أو أمه لها كيانها السياسى الاسم فى جماعة يغلب
لهم. يحلو هذا الكيان كما وحع! أولادها من ،فتنتزع أسماء المعين
أولادهم. فى تسمية لهم مذاهب :و ثانت العرب ) عن 1 ( قال ابن القيم
،ومالك وغلاب غالب أعدائهم ،نحو تفاؤلا بالظفر علي بأسماء سموه من فمنهم
وطارق ،ومنهم من يتفاءل ومصبح ومؤرق عارم ومنازل ومقاتل ومسهر و وظالم
وغانم ونحو ذلك ،ومنهم من وسعدى وأسعد ومسعود وسعد والسعادة ،حسعيد
وضرغام ،نحو أسد وليث وذئب ترهيبا لا!عدائهم بأسماء السباع لتسميته قصد
من الا!جسام تفاؤلا غلظ وخشن بما التسمية ومنهم من قصد . ونحوها وشبل
ته منزله وامرأ من ،ومنهم من كان يخرج وفهر وجندل وصخر ،ححجر بالقوة
أو ضب ما للده باسم أول ما يلقاه كائنا ما ثان ،من سمبع أو ثعلب فيسمى تمخض
الله و ثان القوم على ذلك إلى أن جاء ، أو غيره أو حشيش أو ظبى أو ثلب
127
والغى والرشاد ،وبين والضلال بين الهدى -ففرق حلإل!ب 3 - رسوله بالإسلام ومحمد
. ، والباطل والنافع والحق والضار والمكروه والمحبوب والقبيح الحسن
هو وجهة ولكل . من الناس عند غيوهم فهو وإذا !ان هذا عند العرب
له تأثير الزمن ،وتطور لها دخل ،والبيئات له -يحلو الالسم الذى اختيار فى موليها
لبدأ بحرف أولاده بأسماء يلتزم تسمية من فى عصرنا فى هذا الاختيار .ونرى
أسماء والإناث ،أو يجعل منهم ،للذ ثور الميم السين أو كحرف واحد هجائى
من من اسمه هو ،وأسماء الإناث مبدوءة بأول حرف الذكور مبدوءة بأول حرف
إنكم (( ورد فى الحديث على اختيار الاسم الحسن ،فقد والإسلام يحث
من (( ) وورد 1 "( أسماءكم ،فحسنوا ابائكم وأسماء يوم القيامة بأسمائكم تدعون
ابن عباس عن رواه البيهقى )) اسمه أدبه ويحسن الوالد أن يحسن الولد على حق
وأدبه ،فإذا بلغ اسمه فليحسن له ولد ولد " من ) وورد ( 2 العراقى ،وضعفه وعائشة
حديث من أبيه " وهو على إثما فإثمه فأصاب ،فإن بلغ ولم يزوجه فليزوجه
وابن عباس عن النبي الجريرى عن أبى سعيد شداد بن سعيد بن إبراهيم عن مسلم
تحفة الودود " . (( كما ذكره ابن القيم فى - -ع!
الالسم -عل! -كان يستحب أن النبى علي تدلى كثيرة وهناك حوادث
الوجه، الاسم حسن حعسن بعثوا إليه بريدا أن يكون إذا ،فكان يأمر الحسن
سنبشها فيما بعد. لمعان أسماء غير عدة أسماء ،ونهى عن بعض أنه وحدث
(: )3 القيم ابن الحسنة ؟ يقول سماء الأ -اختيار الاسلام على يحمت لماذا ولكن
بينها أن يكون المحتضمت الحكمة ودالة عليها للمعانى قوالب سماء الأ ثانت لما
له لا تعلق المحض الذى جنبى الأ بمنزلة معها .وألا يكون وتناسب وجينها ارتباط
تأثير فى بخلافه ،بل للاسماء ،والواقع يشهد تأبى ذلك الحكمم بها ،فإن حكمة
. 1 9 ابى الدرداء -الترغيب ج 3ص عن ( ) 1رواه بو داود وابن حبان فى صحيحه
. د ! ، 2صه المعا د زا ( ) 3 . 1 9 3 ! 2ص حياء لإ ا ( ) 2
فى لقبه ، إلا ومعناه إن فكرت ذا لقب عيناك إن أبصرت وقل
سميت فلو أنك ير أو إلى الشر، ا.؟ إلى أن يوجه ،يمكن ذو حدين سلاح اسمه
نداؤه به وعلمه بالتوجيه الح!سن كان مع ذلك " مثلا وتعهدته سامى (( باسم ولدك
فى بالسمو ثه ،تحدثه نفسه وسلو به بين الناس له تأثمر فى نفسه بأنه معروف
الرفيعة والتطلع إلى السمو المثل بالتعلق بأهداب ونخمعوره ،ويغريه اسمه تصرفاته
مع ،ويتصرف المعانى مذه فى نفسه نوعا من العلم يثبت يختار ،فهو والكمال
سبارا ،وقد و! ،ويزيد الناس حبا اسمه عمله أن يطابق معه يستحق الناس تصرفا
ويسمر على تسمموا من العظماء بهذا إلاسم شيحذو حذوهم أيضا عمن يبحت
هو السر فى ندب أسماؤهم ،ولعل ذلك خلدت يخلد اسمه كما ،حتى نهجهم
فالاسم يذكر ، بعد سيجىء نبياء كما الا بأسماء النبي -اعدط أمته أن تتسمى
والتوجيه " بالتربية سامى (( الاسم بهذا الولد المسمى هذا فإذا لم تتعهد
مارة الا نفسه ،فتحدثه القصد أو مائلا عن تأثيرا عكسيا عليه أثر اسمه الحسن
هذا إلى الغرور شيدعوه بذلك لسميته لمجرد فى منزلة سامية صار بأنه بالسوء
التى تتفق عمال الا عن الناس ،وقد يقنع بهذا الشعار الزائف فيقعد والتعالى على
،وللتربية الطيبة ذو حدين سلاح له قدره ،فاسمه أراد أبوه أن يعرف الذ! واسمه
شعورا بالارتياح النفسى عندما صاحبه أن الاسم الحسن يعطى سصا يلاحظ
و-طلتى ء قلبه إلى نفسمه ،فتهدأ أعصابه ينساب حلو ،ثنغم به ينادى اشمه يسمع
له أثره على يكون الختلفة ،وبالتالى آجهزته آثره البالغ على لذلك ،ويكون نشوة
كبير. الارتباط بينهما إلى حد ضرورة أيضا، سلوكه العامة وعلى الصحة
الناس ،فهو يتألم إذا سمع وشخصيته بوجوده فى المجتمع ،ويحس يندمج عندما
به ولا يقصد الشعور، ما يجرح النداء بريئا لا يصحبه لو كان ،حتى به ينادونه
او غمز استهزاء الحال إذا ثان نداؤه به يصحبه فماذا يكون أو تنقيصر، إحراج
المعاكسة ،بل يتمادولن فيها عن وزملاء لا يتورعولن أطفال من خصوصا ئج لمز أو
فيؤثر العزلة غيظه بهم ،أو يكظم فيحتك يثيره ذلك .وقد العناد والضغط عند
ذلك بالناس ويتبرم بالحياة ،ثما يحمله المجتمع والاختلاط والسلبية ،ويتهيب
والده ومن اختار له مذا الاسم القبيح ،فيكون نحو تغيير قلبه وشعوره على
به حياته وحياة أسرته ،وتتكودن عنده عقدة العقودتى والتصادم الذى تضطرب
وسأله ولده ،شأحضره عنه عقوو الله بن الخطاب رضى إلى عمر رجل شكا
ذلك نج قال وكيف ، عقنى فقد عققته لئن حنت : هذا العقوشا فقال عن سبب
أمة .وأمى جعرالن ،سمانى يؤدبنى ،ولم أمى يختر ،ولم اسمى :لم يحسن قال
ولده من حقا يطلب إذ ييف والده ، ،فأدالن عمر دودن تأديب ،وتركنى مجوسية
ن إ : بلفظ 46 تنبيه الغافلين " ص " حتابه !ى السمرقندق القصة ذ !ر مذه
أما : للابن عمر ،فقال ابنى هذا يعقنى :إدن -بابنه فقال جاء إليه -عمر رجلا
الابن :يا أمير المؤمنين، فقاك الوالد كذا؟ حق ،فإن من والدك عقودتى شى الله تخاف
أسمه، أمه ،ويحسن أدن يستنجب عليه قال :نعم ،حقه ئج حق ولده على آما للابن
ية اشتراها إلا سند وماحص! أمى :الابن :فوالله ما استنجب .فقال الكتاب ويعلمه
آية الله من !ضاب ولا علمنى جعلا، ،سمانى اسمى ،ولا حسن بأربعمائة درهم
قبل أدن عققمه فقد ئج ابنى يعقنى : وقال :تقول ب الأ إلى عمر .شالتفت واحدة
شاء البر ،من على أعينوا أولادكم (( فى الحديث .وجاء احص . ،قم عنى يعقك
ضعيف. أبى هريرة ،وسنده ولده " روه الطبرانى عن من العقوق استخرج
13 2
له يقال له مرة ،شقال ابن عاق لحنظلة النميرى أنه كان دب الا تذ ثر كتب
إنك : له .فقال ياحنظلة حلاوتك :أعجبتنى عليه فرد لمر، :يامرة انك يوما
إلعب له :ما أحوجك ظلم ،فقال فما أباه شابه من ،فرد عليه كاسمك خبيث
أم :عقمت له إليه منى ،فقال يديه أحوج على نشأت ،فرد عليه :الذى أدب
على مشوما كنت له :لقد غال أ . من مشلك إذ ولدت : عليه ،فرد ولدتك
له: .فقال عمومتى كثرة :أعجبتنى .شرد عليه أنت وبقيت ،ماتوا كلهم إخوتك
( .)1 العنب الشوك من :لا يجتنى فرد عليه لا تزداد إلا خبثا،
تأثيرا فى أن للأسماء ابن القيم ،وهى الثانى من كلمة للجزء هذا توضيح
ومتناسبا مع الاسم مطابقا لحال المسمى ثلمته أن يكون ،ويريد بصدر المسميات
وحمق" (( باسم الإنسان " ولا يسمى جميل (( القبيح باسم حه ،فلا يسمى سلو
وبين ذاته وسلوكه، هناك مفارقة بين اسمه لا تكون مثلا ،حتى )) شيطان (( أو اسم
سلو ثه شيما بعذ مطابقا يكون وهو يدعو إلى الاجتهاد فى تقويم الطفل حتى
!ما قال القائل: ،ولا يكون له اختاره الذى الحسن لاسمه
؟ ا مر الإسلا لا به الامتثال نحقق الذى الحسن الاسم ماهو للأولاد ،ولكن
) 2 ))( الرحمن وعبد الله عبد الله إلى سماء الا أحب " أنه شال - حلإب!ام! النبى - ورد عن
وغبد" الا!سماء ما حمد خير (( الا!لسنة من :وآما ما يذ ثر على السخاوى يقول
ابن عمر. عن ( ) 2رواه مسلم . 2 0 6 ص دباء للاءححبهانعصا خا الا ( ) 1محاضرات
131
الله إلى سماء الأ وأحب الا!نبياء، بأسماء تسموا (( انه قال عنه ) .وورد 1 ( علمته فما
"( . )2يقول مرة وحرب ،وأقبحها وحمام حارث ،وأصدقها الرحمن وعبد الله عبد
هو ن الحارث لأ سماء، الأ أصدت وهمام حارث كان :وإنما المنذرى()3 الحافظ
عن لا ينفك الا!خرى ،وبهل إنسان مرة بعد يهم هو الذق ،والهمام الكاسب
تقرءون إنكم : قالوا نجران قدمت لما : قال شمعبة المغيرة بن عن مسلم .روى هذين
على النبى -حلإي!س دبهذا وكذا ،دنما ف مت قبل عيسى هارون " وموسى أخت " يا
) "( ث قبلهم بأنبيائهم والصالحين ثانوا يسمون إنهم " فقال ذلك عن -سألته
ملك تسمى رجل الله إن أخنع اسم عند (( -أنه قال محهط النبى - عن وثبت
على رجل آغمظ (( رواية مسلم وفى )) الله إلا رواية زيادة " لاملك ) وفى ! "( ملاك الأ
" .قال الله إلا ،لا ملك ملاك الا ملك لمحان يسمى رجل وأخبثه يوم القيامه الله
-يعنى عمرو أبا ؟ سألت بن حنبل أحمد وقال )) مماهنشاه (( :مثل سفيان
. ) 6 ( وضع أ : " فقال خنع أ (( عن - الشيبانى
سماء وأقبحها ،وهو يدل علي أن أحبها إلى الا وروده فى أحب صح ما هذا
إيحاء طيبا يعلمه إلى صاحبه وهمام ،وما يوحى المعنى كحارث ما ثان صادق الله
يدعوه ،وما الرحمن وعبد الله ،كعبد والطاعة بالعبادة ،ويغريه والتواضع دب الأ
ما خالف سماء الأ أن أقبح البارزة لمحأسماء الأنبياء ،كما الشخصيات إلى تقليد
الناس وسيدهم، الكل وسيد ملاك ،ومثله سيد الأ معناه كملك و ثذب الواقع
الحسين ،فالعبودية وعبد الرسول عليه الصلاة والسلام .ومثله عبد للرسول فذلك
فلما ( : تعالى قوله تفسير .وفى . العزى :عبد يسمون العرب ،و كان لله وحده
عن سمرة . ) 1 9روى 0 : عراف الأ أ اتاهما ! فيما له شركاء جعلا صالحا اتاهما
لا يعيعث! لها ولد، بها إبليس ،وكان طاف حواء ولدت لما قال : - !ف النبى -
. 16 ( ) 6الترغيب ج 3ص . علريرة بى عن ( د ) رواد البخارى ومسلم
132
وأمره " أخرجه الشيطان وحى من ذلك .فعالق ،فكان الحارث عبد فقال :سميه
والطبرانى وابن آبى حاشا والرويانى وابن جرير ،وأبو يعلى وحسنه والترمذى أحمد
المصطفون " هذا فى !ضابنا ،وابن مردويه .وتوضيح والحاكم وصححه وأبو الشيخ
ومرة .وتطبيقا كحرب بسوء أو اغرى شر ما دعا إلى سماء الأ اقبح " .ومن خيار الأ
بعد. سماء كما سيجىء الأ -بعض ص!يها! لهذا غير النبى -
ولادهم، لأ الناس الا!سماء التى يختارها أن تكون الإطار ينبغى وفع! هذا
من الغرض لضاع ذكر فقط بما تسموا اسم معين ،فلو أن الجميع ولا يتحتم
!ره أن والتابعين الحياة ،بل إن بعخالصحابة ،وبحمدت الا!فق ،وضادتى التسمية
كراهة أن يعتقوا وذلك الملك . وعبد الرحمن وعبد الله بعبد عبيده يسمى
بن جبير سعيد ذلك .روى الملك الرحمن لله لهم ،بل فلا يكونوا عبيدا عليهم
بقوله: الله وعبد الله عن عبد ،الذى كان يدعو كلمانط ،ويكنى عن ابن عباس
. ) 1 ( ابراهيم عن عمش الأ عن أبو معاوية أيضا .وروى يا مخرا!تى يا وثاب
لا (ا -كليط -قال الله أن رسول بن جندب عن سمزة أ -روى مسلم
فلا أثم هو؟ : تقول ولا أشلح ،فإنك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا غلامك تسمين
:نهانا رواية لغير مسلم " وفى ذلك على أربع فلا تزيدن هن إنما :لا، فيقول يكون
أفلح ونافع ورباح ويسار. : رقيقنا أربعة اسماء -أن نسمى اكليط - الله رسول
-يخيرلاالاسم ا!ح. اصلىل!ي! - النبى أ!ها قالت :ثان - 2ورد عن عائشة
زينب ،فقالت برة ابنتى سميت : بن عطاء قال بن عمرو - 3عن محمد
فقال برة هذا الاسم ،وسميت -نهى عن اعي! - الله إن رسول : أبى سلمه بنت
نج :بم نسميها فقالوا )) البر منكم بأهل أعلم الله ، أنفسكم لا تزكوا (ا الله رسول
133
" وفى جميلة أنت " ،قال عاصية -غير اسم كليهط أن النبى مسلم - 4روى
بن عمر الله -عن عبد حسن حديث : رواية الترمذى وابن ماجه -وقال الترمذى
وعزيز وعتلة -اسم العاصى -ا! الله رسول وغير أبو داود : ء -قال
حربا سلما، هشاما وسمى : ،فسماها وشهاب وخباب والحكم وغراب وشيطان
الضلالة سماه ،وشعب خضرة عفرة سماها تسمى المنبعث ،وأرض والمضطجع
. بنى رشدة بنى فغوية بنى الرشدة .وسمى ،وبنى الزنية سماهم الهدى شعب
للخدم سماء الأ -نهى عن هذه كليط ول أن النبى - الأ ويتبين من الحديث
يكثر ،والخدم للنفس كريه معنى النفى من عند سمائها لأ يلزم لما ، والموال!!
هنا نجاح ،ليس هنا لي! : قيل عن أحدهم نداؤهم والسؤال عنهم ،فإذا سئل
له النفس. لا تستريح شىء .وهذا . واليسار والرباح للنجاح نفى .فهو . رباح
يتبين وكذلك . عليه الحديث عند القصد ،وقد نص به منه أن ينحرف فيخشى
سلوكه أو ما يكون إلى الإنحراف فيميل الرابع ما قد يتأثر به المسمى من الحديث
وقد تطيع فيتنافى عملها مع اسمها، على النقيض من اسمه ،فالعاصية قد تعصى
معناها ،ثالعزيز والحكم ،فلا عزفي صدق لعدم غير فمه اسماء الخامس والحديث
،وهو لا يرد حكمه الذى هو به ،والحكم اعتز من ،ولا يذل نه لا يذل لأ ، الله إلا
شى رواه النووى الحكم ،كما أبا يدعى وكان .حناه النبى بأبى شريح وحده الله
العين بفتح ،ثالعتلة - به إلى النفس وما توحى معناها لقبح ) .أو غيرها 1 ذ ثار( الأ
والغلظة. الشدة معناها ،لا!ن العتلة النبى :غتبة ) وسماه 2 (- . التاء وسكون
134
هو البعيد عن الخير ،والغراب من الغرب وهو البعد ،ثم هو حيوان والشيطان
،وقال الرحمن عبد بن المنذر وسماه -ا!مم الحباب حلإيها! النبى - غير وقد
. والحيات فاعى الأ من الحبن أو نوعا من يكون أدن " يجوز الشيطان اسم الحباب ((
شيئا ،وكان لا تنبت التع! العفرة هى رض والأ والا!ستسقاء . البطن والحبن هو عظم
الشر، وإرادة بها الحروب بمثل هذه الا!سماء التى لوحى يسمى العرب بعض
-يريد أن يغير من طباعهم اعسط والاعتزاز ،والنبى - الفخر عليها ويبعث
الاسم الحسن، فيها صاحب يؤثر -حوادث ص!يهأ! !انت للنبى - وقد
للناس على التسمية إغراء حتى يكون ذلك الخير، ويقدمه على غيره فى مواطن
من (( اكلط -يوما بناقة فقال قال :دعا النبى - الغفارى يعيش الحعسنة ،فعن
قام " ثم اقعد (( .قال :مرة أ قال " ما اسمك (( :أنا ،فقال فقال رجل " ؟ فقام يحلبها
أ " " ما اسمك فقال اقعد " ثم قام رجل " .قال "؟ قال :جمرة ما اسمك (( فقال اخر
البزار نحوه .وروى سعيد بن يحيى عن " رواه مالك احلبها " .قال :يعيش قال
الفأل الحسن، -يحب اكلط التغيير للأسماء كالن - بواعث وإلى جانب
الصدر، الحسنة والعبارات الجميلة التى تشرح سماء الأ نفعسه إلى وتستريح
والعبارات مع معنى سماء الأ للاقت إذا السرور على النفس ،خصوصا ولدخل
صاحبها بها الخاطر ،وتهدأ الا!عصاب ،ويستبشر فى النفس فيطمئن يختلج
عنه ،فإن التطير يكون العرب نهى هذا من التطمر أى التشاؤم الذى بالخير .وليس
بها يتشاءم المقصود، فى تحصمل واشتراك اعتقاد أن الا!شياء لها تأثير وفعل عند
الشرك ، تنفيذ ما عزم علمه ،وهو بهذا قد قرع باب أو عن سفر عن الإنسان فيرجع
،وجعل باب الخوف على نفسه ،وفتح الله بل ولجه وبرى ء من التو ثل على
135
ثما يقول ابن وأين هذا - . دينه ودنياه بذلك عليه ،فأفسد سبيلا للشيطان
الرجاء، باب ،الفاغ ،المؤيد للآمال للقلوب السار الصالح ال!ل ) من 1 ( - القيم
عليه، والتوكل بالله الاستعانة على يق ،الباعث ،الرابط للث الم!سكن للخوف
سماء الأ -فى موقفه من منع ذوى اكلدت مع النبى - وقد هم عمر أن يتحدث
أنها طيرة ؟ ولا طير إلا عفر يا أظننت (( له النبى ،فقال الناقة حلب من القبيحة
" لا طيرة الحديث ) ،وفى 2 "( الحسن ال!ل أحب ،ولكن إلا خيره ،ولا خير طيره
يسمعها الصالحة الكلمة (( ؟ قال الله الص ل يا رسؤل ال! ل " قالوا :وما وخيرها
فى أحمد أبى هريرة ( )3يؤيد هذا ما أخرجه عن ومسلم " رواه البخارى لمحم أحد
-لا يتطير من كليهط - الله رسول كان : أبيه قال بن بريدة عن الله عبد عن مسنده
ذلك فى أن يأتى أرضا سأل عت اسمها ،فان كان حسنا رؤى إذا أراد ولكنه شىء،
الاسم رؤى البشر فى رجلا سأل عن اسمه ،فإن كان حسن بعث إذا و ثان . وجهه
راكبا من أهل بيته من بنى أسلم ،فتلقى النبى- بريدة فى سبعين لمحب ور
إلى :أنا بريدة ،أو بنو بريدة ،فالتفت قال ئج )) أنت له النبى " من ليلا فقال كلكط -
.قال أسلم :من ممن "؟ قال (( " ثم قال برد أمرنا وصلح " يا أبا بكر وقال بكر أبى
) . "أ4 سهمنا " خرج .قال سهم بنى :من " ؟ فقال ممن (( قال ثم )) سلمنا (( بكر لأبى
سماء إبطال التشاؤم الأ تغيير النبى -كل! -لبعض هذا ،ولعل من بواعث
ينتاب لما المؤثر السبب هى سماء الا أن الجاهلية ،فى اعتقاد أهل ثان عند الذى
بن عن سعيد فى صحيحه البخارى أخرج الله . الإنسان ،ولا يردون ذلك إلى
؟ قال : " ما اسمك (( -فقال كليهط أنه أتى النبى - حزن جده أبيه عن عن المسيب
من اسمه مسمى أبى ،فلزمه سمانيه اسما قال :لا أغير )) سهل أنت " .فقال حزن
. 262 ص 7 ( ) 2المرجع السابق . 26 0 ص ( ) 1المرجع السابق
. 26 أ ( ) 4المرجع السابق ص . 2 58 السابق ص افىهـجع ) 3 (
136
" قالوا : هذا؟ سميتم ما (( فقال بغلام اعدهـ- - النبى ) .وأتى 1 ( له ولذريته الحزونة
ولم اسمه على " فغلبوا الله عبد سموه .لكن السائب " لا تسموه :فقال السائب
كما الحسنة سنة ؟ التسمية أو للندب للوجوب الحسنة بالتصمية الا!مر هل
،لريد الحسن مر بها للإرشاد والتنبيه إلى تربية الذوق فالأ واجبة ، قدمنا وليست
إلى ما هو الملتوى وتفكيرهم القديمه -أن ينقل العرب من مذاهبهم اغدط ابخى -
ن أ فى النفوس! ،ولا شك البهجة بين القلوب ،ويشيع يؤلف مما ، وأجمل أحسن
للتسمية الحسنة ويدل على عدم الوجوب . سماء الحسنة دخلا كبيرا فى ذلك للأ
ارتضياه ،ولم بتغيير الاسم الذى السائب ولا أبا -لم يلزم حزنا طلإب! أن النبى -
أنه لم يغير اسم غلامه ،كما معصية أن ذلك ولا أخبرهما موقفهما، ينكر عليهما
رباح (. )3 اسمه غلام عمر بن الله أفلح ،ولعبد اسمه غلام أيوب بى لا رباح ،وكان
بيعلى النبى -عدط -أن ينهى أن يسمى :أرافى جابر قال عن مسلم وروى
بعذ عنها ،فلم يقل شيئا، سكت رأيته وبركة وأفلح ويسار ونافع ونحو ذلك ،ثم
. ( ) 4 ثم تركه ذلك عن عمر "ان ينهى ألياد ،ثم ذلك ينه عن ثم قبفولم
المعصية دليل على وأبى السائب لحزن إن العقوبة التى حدثت : ولا يقال
،وإلا بأسمائهم لا يتعلق الله بتقدير كان ن ذلك لأ ، الحسنة التسمية ووجوب
النبى أراد لهما ،وقد ما حدث له بهذين الاسمين يحدث لكان كل من تسمي
المعصية فينسبوها عند حدوث يفتن الناس بعد ذلك ألا الاسمين تجيير اعيكط
أمر لخالفة لهما جزاء ما حصل وقد يكون . الجاهلية كما هى عادة للاسم وشؤمه
حدث ماس ذلك .ومثل الواجبات ويخالفون الله ممن يخالفون غيره ،ليعتبر الرسول
، أبيك ،فقال :شهاب فقال :واسم . فقال :جمرة اسمه عن رجلا سأل أن عمر
137
.لمحال : لظى :بذات أ قال مسكنك :فأين النار .قال :بحرة ،قال :فمنزلك قال
بن يحيى عن رواه مالك . صذلك مر الأ فوجد .فذهب احتردتى منزلك فقد اذهب
السبب قوله كان مبالغة فى الإنكار عليه ،ولعل عمر هذا من يكون .وقد سعيد
- كليههت ،والنبى - راه ما موافقا لبعض فأنه ملهم ،نزل الوحى للرجل فيما حدث
بن فعمر فى أمتى أحد ،فإن يكن محدثون قبلكم عم الأ فى قد كان " قال فيه
يعلمون رجال من بنع! إسرائيل قبلكم فيمن كان لقد (ا رواية وفى ) 1 "( الخطاب
فى أمتى منهم أحد فعمر"( .)2 فإن يكن أنبياء، من غير أن يكونوا
لها من الا!ثر لما إليها، مندوب الحسنة إن التسمية : أن نقول هنا يمكن ومن
ول أولئلث له دخل والبيئة والتطور ،والذوق خاصة هناك أسماء وليس . الجميل
نظر ،سواء لمن من وجهة سماء الأ اسم من الح!سنة ،ولا يخلو سماء الأ فى اختيار
موحية سماء الأ ،وأود أن أبين أنه يلزم أدبا ودينا أن تكون أو لمن رفضه ارتضاه
هذه طريقة تحمل ولادنا لأ بها ندائنا طريقة من الجنسين ،وأن تكون كل مهمة
رقيقة ناعمة، لتكون سماء الأ نداء التدليل باختزال هذا لا يستساغ ،وعلى المعانى
بهذه لا يلية! نداؤهم رجال أسماء إذا ثانت توتو ،زيزى ،خصوصا مثل :سوسو،
بمعنى سماء الأ أما اختزال . الرموز الموحيه بذلك الجادة مع هذه غير النبرات
-أ! -أسماء جماعة من النبى غيره للاختصار فجائز ،فقد رخم الترخيم آو
:يا أنجش. ،ولأ نجشة :يا عائش ولعائشة :يا أبا هر، هريرة لأبى ثقوله ، الصحابة
يا أسيم" (( سامة لأ كليذ قال النبى - ابن ال!نشى كتاب الرواية .وفى صحيحة وكلها
ليلة وفاة النبى- " ولد طويس (( العرب عند المشئومة سماء الأ هذا ،ومن
، وتزوص! يوم قتل عثمان عمر، وبلغ الحلم يوم قتل أبو بكر، ليلة مات أعدء-وفطم
حمى أ . 2 8 للنووى ذكار الأ ( ) 3 . 2 6 6 ج 2ص دار السعادة ( ) 2مفتاح
138
بين ،ما دمت المدينة أهل :يا ،فيقول على فيها وولد له فى الليله التى قتل
. ) 1 امنون ( فأنتم ،فإذا مت الدجال خروج فتوقعوا أظهركم
: تتمات
،و ثان التكريم من ،نوع الاسم إلى )) أم (( أو )) " أبو لفظ إضافة ،وهى الكنية أ -
شريح، كإبي الا!ولاد، بأكبر .وكنى له لا ولد ولد ومن من -يكنى اكليط النبى -
-وكناه اكلثط النبى - فغيره بأبى الحكم الهانئ الحارثى ،كانوا يكنونه واسمه
إلا الكنمة كنية عن أنه نهى عنه يثبسا . )2ولم ( الحكم هو الله ن لأ أولاده ، بأكبر
" والكنية -بضم ،ولا تكنوا بكنيتى باسمى تسموا " أنه قال بأبى القاسم ،فصح
وكناه - . -تكنية ويقال كناه -بالتشديك . الكنى -واحدة وكسرها الكاف
لفاطمة .فقد مغاضبته ايم! عليا يأبى تراب عند - -كناية .وقد كنى بالتخفيف
-بيت اكل!ط - الله جاء رسول : قال بن سعد عن سهـل ومسلم روى البخارى
قالت: أين ابن عمك".؟ " : فقال عليا فى البيت عنها فلم يجد الله رضى فاطمة
-لإنسان اكل!ط فقال - . فلم يقل عندى فخرج ، فغاضبنى كان بينى وبينه شىء
الله- رسول راقد ،فجاء المسجد فى هو الله :يا رسول فقال فجاء )) هو ان!ر أين "
يمسح عنه فجعل وأصابه تراب ، عن شقه رداؤه قد سقط اعل -وهو مضطجع
جواز منه العلماء " واستنبط ،قم أبا تراب أبا تراب لمحم ، أبا تراب " قم يقول وهو
النغير"؟ ما فعل عمير " يا أبا أنس خى لا - التكنية بغير الولد .وقال -ا!
التكنية بكنيته المنهى عنه مجرد :هل الحديث العلماء فى معنى واختلف
النبى أيام جائز مطلقا ،أو النهى كان فى ولو من غير اسم أو مطلقا ،أو أن ذلك
ذكار الأ " "( )3و زاد المعاد لابن القيم (( إلى ذلك تفصيل فى ؟ يرجع فقط
ممنوع منه، بكنشه جائز والتكنى باسمه ابن القيم أن التسمى ) ويرى 4 ))( للنووى
فى مالك مذهب النووى ممنوع .وارتضى بينهما ،والجمع أشد حماته والمنع فى
. 928 ص ذكار الا وغيرهما، بو داود والنسائى ( ) 2رواه
913
،وقد النبى -م!لقا بعد موت اكل!ط ذلك ،وهو جواز التسمية والتكنية بكنيته -
) . 1 ( بذلك بهم يقتدى ومن علام الأ الأئمة من كثير تكنى
لا أولادكم بادروا بكنى (( ،لحديث وتكنيتهم طفال الأ تلقيب - 2يجوز
الحيوان ،مادة النغير ،بدون فى حياة الدميرى السوء " ذكره تمسبق إليها ألقاب
فى فراد ،وابن عدى الا فى رواية الدارقطنى أنه من الجامع الصغير .وفى تخريج
،أم كان عرج والأ له كالا!عمق صفة أكان يكره ،سواء بما الإنسان تلقيب ويحرم
على بذلك ذكره جواز على باتفاق ،واتفقوا ،وهذا ذلك مه أو غير لأ بحه أو لأ صفة
يحبه ،كأبى بما الإنسان تلقيب ويستحب . بذلك إلا لمن لا يعرفه التعزيف وجه
.بأبى تراب ،والذى يكنى وعلى . عتيق ،ولقبه بن عثمان الله عبد واسمه بكر،
الخرباق . المدين ،واسمه ذى تقدم ،ومثل كما الله رسول كناه بذلك
كتب إذا ،وثذلك قاربهم بالكنية ومن أهل الفضل أن يخاطب دب الأ ومن
أو الإمام أبو فلان ،وما أشبهه. الشيخ :حدننا رواية ،فيقال عنه أو روى إليه برسالة
البخارى روى فى أبى عمير. تقدم كما الصغير لم يولد له وكنية كنية من وتجوز
النبى إذا جاء وكان :أبو عمير، له مه يقال لأ له أخ كان أنه. أنس )2عن ( ومسلم
به ثم يلعب كان والنغير طائر كالعصفور ئج النغير" ما فعل عمير " يا أبا يقول
عائشة داود عن أبى سنن .وفى مفطوم ،أى قال :فطيم الراوى :أحسبه .قال مات
" قال الله عبد بابنك فاكتنى (( ،قال كنى لهن صواحبى ،كل الله :يا رسول قالت
الصحيح. هو وهذا أشماء، ابن أختها بن الزبير ،وهو الله عبد الراوى :يعنى
وجاء فى كتاب (. )3 ضعيف اللة عبد !ناها بأم من النبى و ئ أنها أسقطت رو ما و
فكانت )) الئه عبد بابن أختك تكنى (( النبى لها قول للبخارى )) المفرد دب الأ "
. 892 اللدنية ج ا ص ، 1المواهب 28 ج 1 4ص ( ) 2مسلم . 392 ذكار ص الأ ( ) 1
" وكنى تبتا يدا أبى لهب (( العزى عبد فى حق الله فتنة ،قال ذ حره باسمه من
بن عنه لسعد عندما تحدث بن أبى بن سلول بأبى حباب الله -عبد عليط النبى -
.ولا تكنيتهم فلا ينبغى الشرط .فإن اختل مناف عبد اسمه عبادة ،وأبو طالب
يقول كما ؤدا ولا موالفة لهم قولا ،ولا نظهر ،ولا نلن لهم نرقق لهم عبارة
بها إلى الاسم أو يشتهر التى تضاف والصفات سماء الا - 3الا!لقاب ،وهى
عمر ولقب . ،وبالصديق الجميل بالعتيق أى أبو بكر لقب جائزة ،كما المسمى
بين ،وفرق به الإسلام فظهر اليوم سرا، الله :لا يعبد يوم أسلم قال لا!نه ، بالفارو!تى
بالحبر -ب!صسر الحاء وفتحها -لعلمه ،و ثان يقال له لقب والباطل .وابن عباس الحهق
لا مانع باللقب الشخص .ونداء والصالح العالم هو والحبر :البحر. :ومرة :الحبر مرة
،قال وتألم منه صاحبه ذلك الناس على تعارف إذا به التحقير، منه ما لم يقصد
. ) 1 1 : الإيمان !ه أ الحجرات بعد الفسوق الاسم بئس بالألقاب تنابزوا ولا !الو تعالى
بذلك، إلا لمن لا يعرف التعريف وجه على ذلك جواز واتفق العلماء على
له الجاهلية والإسلام من ليس من المشاهير فى والا!عمى ،وقل عرج والأ كالا!عمش
دلقيب من الموسومين المرموقين ،أما ما استحسن على دطلق ،غير أنها كانت لقب
التفاوت وصار النقص والشرف وذهب زال الفضل حتى العالمة بالا!لقاب السفلة
. )2 فى الدين شىء يذكما له وعلى الا!خص من ليس واحدا فمنكر، شرعا
العرب يخفف ،وبعض ،وهو جمع الناس من -السقاط الفاء والسمفلة -بكسر
تقولوا لا (ا السين -وقد جاء فى الحديث فلان من سفلة الناس -بكسر : فيقول
داود " رواه أبو ربكم عز وجل أسخطتم فقد سيدا ،فإنه إن يكن سيد للمنافوت
. 3 . حس 2 للأ!بشيئهى ج ( ) 2المستطرف . 2 حس 63 ( ) 1المرجع السابق
141
يحرص أدن ينبغى الرسمية المولودين فى السجلات أسماء - 4تسجيل
فى التعليم والتموين وسائر الحقوق التى للمولود حقه مر ،ليضمن الأ عليه ولى
وغرها واجبه لوطنه فى الحرب أدن يؤدى للمواطنين ،وليمكنه الحكومات فرضتها
ونطيع، نسمع أدن للنظام ،والواجب !حفظا ذلك على ما دام المسئولودن قد تواضعوا
،عندما شاع أدن البعثة قبيل إلا من العرب باسم محمد أحد د -لم يتسم
،وهو صحابى بن البراء البكرى محمد : هؤلاء ،ومن محمد اسمه نبيا يبعث
ممن تسموا أربعة عشر " أسماء ا الغمة "( " ثشف صاحب الإسلام .وذكر أدرك
وومم فى مع تكرار فى بعضهم إلى عشرين عددهم وأوصل بعضهم ، بمحمد
محمد إلا منهم الإسلام لم يدرك أحد عشر، منهم خمسة الآخر ،ولخص بعضهم
عنه ما يدل سماكتى الحديث ففى السعدى التميمى بن عدى .أما محمد البراء ابن
ثلاثة، الجاهلية إلا فى بمحمد سمى أحد يعرف أنه لا وذ !ر ابن خلكالن
ول ، الأ وكالن عنده علم من الكتاب الملوك ، وفدوا على بعض كالن أباؤهم قد
زوجضه قد خطف وكان كل !م ، -وباسمه صلإيهس! - النبى بمبعث فأخبرهم
،وهم: ذلك ،ففعلوا محمدا ولد له ذ !ر ألن يسميه إلن منهم فنذر كل حاملا،
بن الجلاح، بن أحيحة الفرزدق .والاخر محمد ،جد بن سفيالن بن مجاشع محمد
فلم يتسم بن حمرالن بن ربيعة ،وأما أحمد مه ،والآخر محمد لأ المطلب عبد أخو
وأقره الرسول ،ومنع الكنية ، باسم محمد -سمى مح!ط النبى - يام أ وفى
محمدا، منا غلام فسماه جابر قال .ولد لرجل ( )4عن مسلم ،ففع! صحيح فقط
عديط -فانطلق بابنه حامله على - الله باسم رسول تسمى لا ندعك : فقال له قومه
لى فقال محمدا، فسميته غلام لى ،ولد الله :يا رسول فقال به النبى ،فأتى ظهره
. 1 13 ص ( ) 4ج 13 ا . 1 ج ا ص ( ) 3حجاة الحيوان الكبرى للدميرى
14 2
سمموا (( الله رسول -فقال اكلط - الله باسم رسول سممى ندعك :لا قومى
" . بينكم أقسم أنا قاسم فإنما ، بكنيتى ،ولا تكنوا باسمى
محمدا أولاد 3 تسمون (( مرفوع إلى تحريم التنسمية ،لحديث جماعة وذهب
رافع، أبى " رواه البزار عن ولا تحرموه فلا تضربوه محمدا ،إذا سميتم تلعنونهم ثم
له فى المجلس فأكرموه وأوسعوا الولد محمدا سميتم " اذا رواية ،وفى وهو ضعيف
إلى عمر ) .وكتب 1 ( ضعيف ،وهو على عن رواه الخطيب )) له وجها ولا تقبحوا
أبنائهم أسماء بالمدينة بتغيير جماعة .وأمر نبى باسم أحدا :لا تمسموا الكوفة
-أذن لهم فا ذلك وسماهم ط " ايهط - أن النبى جماعة له ذ! ،حض أهـل
اكلمط النبى - هذا إعظام لاسم عمر :والا!شبه أن فعل عماض فتر سهم ،وقال القاضى
ثم تلعنونهم" محمدا تسمونهم (( فى الحديث سبق الاسم كما -لئلا ينتهك
بك الله فعل : رجلا يقول لمحمد بن زيد بن الخطاب سمع أنه نهى عمر وقيل سبب
بك ،والله يسب الله أرى رسول : -يدعو عليه بالضر -فدعاه عمر فقال محمد يا
، خاص العلماء بمؤلف فردها بعض أ صثيرة ،وقد - اعييط النبى - سماء أ - 6
عدد القران من ألقابه وسماته فى الممستوفى " .وجاء " فى كتابه ابن دحية مثل
بعضهم الحسنى ،وأوصل الله كأسماء وتسعين إلى تسعة كبير ،آوصله بعضهم
من بأن سماه الله نجصه :قد .قال عياض ألف ،بل إلى إلى أربعمائة سماء الأ هذه
،ويليه أحمد، محمد سماء الا هذه وأشهر ثلاثين اسما، بنحو أ!سمائه الحسنى
ذات الفضية السلسلة المطلب ،وهى عبد لرؤيا راها جده حانت بمحمد وتسميته
أخبرت أو لرؤيا رأدها أمه حين . والمغرب والمشرق رض والا العسماء فى طراف الأ
لم يثبت بطريق صحيح. ذلك لكن بحمله ،وأمرها بتسميته محمدا،
أحمد وأنا محمد أنا آسماء، إن لى خمسة " أنه قال فى الصحيحين وجاء
143
قدمى- الناس على يحشر وأنا الحاشر الذق بى الكفر، الله يمحو الماحى الذى وأنا
بعده نبى. العاقب " أق الذى ليص وأنا - أثره اى على أو كسرها، الميم بفتح
المقفى : عند الترمذى والبخارى فى تاريخه أن من أسمائه وجاء فى روايات أخرى
وهما فى . للانبياء وهو بمعنى العاقب -ونبم! الرحمة المتبع الفاء ،أى -بكسر
بن عمرو الله البخارى عندما سأل عطاء عبد كما جاء فى صحيح ، مسلم صحمح
أن معنى ويبدو . المتوكل يمط -فى ابتوراة :سميته - النبى صفة عن ابن العاص
قبله ،أو مشهورة بها أحد بها لم يتسم " أنه اختص أسماء إن لى خمسة " قوله
من .وأن أخرى روايات فى ذ !ر أسماء .بدليل .لا أنه أراد الحصر السابقه م الأ فى
المنير" ، والسراج الله إلى المبين والداعى والنذير والمبشر القران :الشاهد فى أسمائه
زاد المعاد" (( ثتابه منها ابن القيم فى كثمرا ذكر كما أسمائه معنى شرح وقد
فى الفصل للزرقانى بعنوان خاص المواهب اللدنية " وشرحها (( فى والقسطلانى
- 5العقيقة
سر والبيئات الأ باختلاف وذلك بالمولود، للناس عادات مختلفة عند الفرح
من وجوه نوثة وبغير ذلك والأ من الذكورة المولود نوع م والعصور ،وباختلاف والأ
. الاختلاف
فى ذلك أن الصينيين عندما يرزق الرجل منهم ما يحكى ومن طريف
إليه لتتسرب لمدة شهر ابائه بثياب أمام الدار ،ويدثر الطفل البخور بمولود يطلق
المنجمين راى الحمراء ،ويؤخذ ملابسه ،ويلبس شعره يحلق شهر وبعد . فضائله
بيضة وترسل محمر، تقام وليمة بنبيذ وبمض ذلك .وعند فى اختيار طالع سعيد
مدعو. لكل
الحكم إلى جانب والسرور بالمولود الإسلام من مظاهر الفرح وقد جعل
وقد المولود، والعقيقة عند الفقهاء هى الذبيحة على . -ذبح عقيقة عنه خرى اك
الذبيحة عقيقة وسميت إليها . الدعوة وتطلة! على المصدر، الذبح وهو ت!طلق عد!
144
الذبح ،و ثذلك عند يحلق لا!نه يولد ، حين الصبى رأس على المحمعر الذى باسم
إذا ولد للعربى غلام ذبح شاة ولطخ والعقيقة عادة قديمة قبل الإسلام ،فكان
وتلطيخه المولود رأس فلما جاء الإسلام أمر بذبح الشاة وحلق راسه بدمها،
الجاهلية ذبائح من ) .وهى 1 ( الخصيب بن بريدة رواه أبو داود عن ،كما بالزعفران
التى كانت الذبيحة والفرع .والعتيرة هى كالعتمرة الإسلام بعضها التى أبطل
على الخطابى وتطلوت العتيرة أيضا لمحاله رآسها، على دمها للا!صنام ،فيصب تذبح
فإن من عادة . الإسلام ثم نسخ ذلك فى صدر وكان ، شاة تذبح شى رجب
أن أذبح من كل ثذا فعلى شائى بلغت إذا : ويقول الجاهلية أن ينذر أحدهم
العتائر"( . )2والفرع والفرعة -بفتح (( وكانوا يسمونها كذا، منها فى رجب عشرة
فى الرجل كان : ،وقيل لالهتهم يذبحونه كانوا . -أول ما تلد الناقة الراء
المسلمون الفرع .وكان ،وهو لصنمه فنحره بكرا إبله مائة قدم إذا تمت : الجاهلية
فى النهاية -فرع ،وكان الا!ثير قال ابن ،كما الإسلام ثم نسخ شى صدر يفعلونه
اراء ذكره البيهقى .واختلفت الجارية كما عن الغلام ولا يعقون عن اليهود يعقون
جده أبيه عن عن بن شعيب عمرو ،لخبر عن .أنها مكروهه . الأول القول
إنه : يقال " وقد العقودتى أحب (ا لا العقيقة فقال عن النبى -كل! -أنه سئل عن
الجاهلية التى أبطلها الإسلام إنها من فعل : .ودالوا هى ولم يكرهها كره اسمها
من أحملي ،وروى الكتاب أهل فعل إنها من : والفرع ،وقالوا أيضا كالعتيرة
أمه أن تعق عنه بكبشين، شاطمة ولد أرادت لما بن على أبى رافع أن الحسن حديث
الورق بوزنه من فتصدقى رآسه احلقى ،ولكن لا تعقى (ا كليط الرسول فقال
،كما لا يصح وزد هذا بأن الحديث . ذلك مثل فصنعت ثم ولد الحسين )) الفضة ((
العلماء، وجمهور والفقهاء الحديث ،وبه قال أهل أنها سنة . . الثانى القول
الغلام فى (( تعلمقا البخارى ما أخرجه ،منها أحاديث عدة وأوردوا فع! ذلك
وصححه، الترمذى الا!ذى " وأخرجه عنه دما ،وأميطوا عنه ،فأهريقوا عقيقة
تذبح بعقيقته الغلام موتهن " " .ومنها الإلمام (( كتابه فى العيد ابن دقيق وصححه
، بن جندب سمرة من حديث السن أصحاب رواه رأسه " عنه يوم السابع ويحلق
كلط- أمر النبى - : الترمذق ) ومنها حديث 1 ( صحيح :حسن وقال الترمذى
أنه بعقيقته مرتهن والعق .ومعنى عنه ذى الا ووضع المولود يوم سابعه بتمسمية
من المولود وحفظط نبات لحعسن سببا أن تكون نمو مثله ،ولا يستبعد لا ينمو
ومنعه عن السعى فى مصالح آخرته. للمولود من حبسه فهى تخليص . الشيطان
،لكن قاله الإمام أحمد ،كما له لا يشفع والده عنه يعق إن المعنى إذا لم : وقيل
لكن الظاهر، وأهل والحسن الليث ،وعليه واجبة أنها . . الثمالث القول
بها نفع المولود بدعاء الفقراء يرجى قربة دله فى العقيقة ؟ هى الحكمة وما هى
الولد .فالذرية محبوبة نعمة على دله أيخحا شكر منها ،وهى يطعمون له عند!ا
وأهميته، فى النسل ذكره تقدم كما بها ابراهيم وزكريا الله ،بشر وشرعا طبعا
وتحفظ الا!ل ، تسبه على مظاهر الإشهار للمولود ليعرف وهى أيضا من ضمن
أن فيها كما ، العظيم بالكبق بفداء اسماعيل عنه تشبها كفدية .وهى حقوقه
النعمة، على لله الإنسان البذل شكرا الفقراء والمسا في ،وفيها تعويد على توسعة
فى للتضح! مستعد :أنا كأنه يقول إبراهيم مع اسماعيل حادث وفيها استرجاع
لإسلام الوالد تأكيد من أن هذا العمل ابراهيم ،كما فعل ثما بابنى الله سبيل
146
من الحلق والذبح، يعمل وبما الحنيفية بارتباطه بأبيه إبراهيم ، و حونه على الطفل
من ما يفعله النصارى هذا فع! مقابل إبراهيم ،ولعل الحج ودعوة شعائر من وذلك
العقيقة ليكون نصرانيا أصيلا ،فكانت مخصوص بماء أولادهم وصبغهم تعميد
! ! ،، ادقرة 138 : أ ومن أحمسن من اطه صبغة ! الله المسلمين ! صبغة صبغة
ففى يوم السابع من ولادة الطفل ،فإن لم يتيسر العقيقة والسنة أن تذبح
.ففى يوم يكون أى ،وإلا ففى الموم الحادى والعشرين وإلا ففى اليوم الرابع عشر،
عن )2ومقدارها "( وعشرين ولإحدى ربع عشرة ولا لمسبع تذبح " البيهقى حديث
رواه -كما اعدط - النبى عائشمة عن لحديث ، !ماتان وعن البنت شاة الابن
للعقيقة من الولد تشبيها النصف على كانت إن البنت : العلماء وقال
عن ايم! -عق نه - لا الغلام بشاة ، عن يتأدى العقيقة إن أصل : بالدية ،وقالوا
كمل والأ كبشا، ولد بعده بعام ،كبشا الذى ،والحسين ولد عام أحد الذى الحصن
الله رسول سئل : عن جده أبيه عن عن عمرو بن شعيب الموطأ شاتان للذكر ،ففى
،قالوا :يا رسول الاسم كره " وكأنه العقوق " لا آحب فقال العقيقة عن - حلإي!ا! -
عن ولده فليفعل، أن ينسك منكم من أحب " أحدنا عن ولده ؟ فقال ينسك الله
من ،وهو أحسن مذبوحة للفقراء ،وأن توزع أن تقدم العقيقة ومن.اداب
بل .تقطع عظامها، كسر ،ويكره بثمنها ،للتشبه بذبح إبراهيم لإسماعيل التصدق
-عن منه الصحابي ذكر أبو داود فى المراسيل -المرسل ما سقط . من المفاصل
العقيقة التى عقتها فاطمة عن قال فما - حديهب! - النبى أن آبيه عن جعفر بن محمد
القابلة برجل ،و!طوا أن ابعثوا إلى بيت " عنهما الله رضى والحسنن الحسن
. 1 4 ج ه صا وطار الأ ( ) 2نيل . 27 4ص مجلد زحر الا ( ) 1مجلة
147
أخلاق تفاؤلا بحلاوة حلوى معها ) .وتسن 1 "( عظما منها ،ولا تكسروا وأطعموا
بإسناد صحيح. الحاكم ذلك روى .وقد . منها القابلة أن تعطى المولود ،وينبغى
والكلمات والدق بالهاون ، وإيقاد الشموغ المبح ذلك من رش يسن غير ولا
السليم. ين ،ويأباها الذوق الد إلى أفكار لا يقرها التى ترجع الخصوصة
فى ،يستوى ذهبا أو فضة بزنة شعره والتصدق المولود رأس حلق يسن و
الحسن شعر عنها وزنت الله رضى أن فاطمة البيهقى نثى ،لحديث والأ الذكر ذلك
.وأما بوزنه فضة()2 ،فتصدقت عنهم الله رضى وأم كلثوم ،وزينب والحسين
" ذى الأ أميطوا (( قال ،والنبى ن الدم أذى لأ ، فباطل الذبيحة بدم سه رأ تلطيخ
على منها ،ثم توضع أوداج الذبيحة بصوفة عند العرب أن تستقبل المتبع وكان
رأسه بعد ثم يغسل ، على رأسه الدم منها خبط يسيل حتى المولود يافوخ
المحققون فى ويدمى " وقد طعن " لفظ روايات الحديث وجاء فى بعض . ويحلق
" إلى كلمق " يسمى تصحيف من جهة الإسناد ،أو هذا الحديث من جهة
المعاد . زاد إلى فليرجع المزيد راد أ " .ومن " يدمى
أذنه فى والإقامة المولود اليمنى أذن ذان فى الأ :يسن العلماء قال أ- تتمة
الله- عن أبى رافع مولى رسول اليسرى ،ففى سنن أبى داود والترمذى وغيرهما
بن على ،حين ولدته فاطمة، النبى أذن فى أذن الحسن رأيت : -قال !!
ابن السنى ذلك عن وروى . ()3 صحيح حسن قال الترمذى :حديث . بالصلاة
ولد له مولود فأذن فى أذنه اليمنى، من " - اكلي! - الله قال رسول بن على الحسين
، سنده البوصيرى أم الصبيان " ورواه أبو يعلى ،وضعف لم تضره وأقام فى اليسرى
فى العراقى ) .وقال ( 4 متروك وهو الغفارى سالم بن مروان :فيه الهيثمى وقال
والبيهقى )) اليوم والليلة " فى السنى وابن :رواه أبو يعلى الإحياء أحاديث تخرت
الصبيان هى .وأء الحسين بن على بسند ضعيف من حديث الإيمان فى بعث
. 288 ص !2 العالية ( ) 4المطالب . 283 ذكار ص الأ ) 3 (
148
عند أول ما يقرع سمعه إعلامه بالتوحيد فيه أن يكون الجن ،والحكمة التابعة من
، بما يسره للعبد إعلأم به ،والبشارة بالمولود والتهنئة التبشير يسن -2 تتيمة
مالك بن توبة كعب الله أنزل لما به ،ولهذا أن علم له بالخير فيه بعد دعاء والتهنئة
-جاءوا المسجد -وكان الناس قد علموا بذلك البشمر فبشره ،فلما دخل ذهب
هود : ا ! يعقوب وراء اسحاق ومن بإسحاق قال تعالى ( :فبشرناها . فهنئوه
نبشرك ( :إنا ، 1 0 1 :وقال الصافات ا ! حليم بغلام فبشرناه ! . ، 7وقال أ
يحى! بغلام اسمه نبشرك إنا زكميا يا ،3وقال ! : الحجر: ا بغلام عليم !
يبشرك الله أن في المحراب قائم يصلي مر؟ا ، 7 :وقال ! .فنادتة الملائكة وهو أ
أبا به ثويبة عمه -بشرت ! - النبى ولد .ولما ، 93 : ال عمران أ ! بيحى
مولاها. لهب
لآخر قد ولد له غلام : قال رجل . التهنئة استحبت البشرى شإن فاتت
قل له: هو أو حمار؟ فارس :ما يدريك البصرى .فقال له الحسن الفارس ليهنك
) . 1 بره( ،ورزقت رشده ،وبلغ الواهب وشكرت الموهوب فى لك بورك
بأس لا ميلاد أولادهم الناس من الفرح بذكرى ما يعمله الان بعض تتيمة -3
العقيقة. ولادته وعمل الفرح بأصل المشروع ،قياسا على ما دام فى حدود به شرعا
المؤرخون يعرف :لا - كلي! - النبى مولد لمحرى الاحتفال بذ تتمه -4حكم
ستاذ حسن الأ النبوى -كما قال المولد بذكرى أن أحدا قبل الفاطميين احتفل
من احتفالا عظيما ،ويكثرون فى مصر بالذكرى السندوبى -فكانوا يحتفلون
". عشى الأ صبح (( فى كتابه قال القلقشندى الحلوى وتزويعها كما عمل
احتفلوا بعيد الميلاد بعدة موالد لال البمت ،كما يحتفلون و ثان الفاطميون
هـ 488 سنة بالمولد النبوى الاحتفال قال المقريزى .تم توقف ،كما المسيحى
ثير الأ ابن قال السنة ،ثما أهل قويا لا يعارض رجلا .و ثان الجمالى بدر الجيوش
المأمون الوزارة ولى حتى كذلك الأمر " 03 2واستمر الكامل ج 8ص (( ثتابة فى
ول سنة 51 7هـ الأ فى 1 3من ربيع بإطلاق الصدقات مرسوما البطائحى فأصدر
،ولكن اثار الفاطميين من ثان ما ثل الدولة الا!يوبية أبطلت جاءت ولما
فى رسمية النبوى ،ثم صارت بمناسبة المولد خاصة تقمم حفلات سر كانت الا
الدين أبى سعيد يد أميرها مظفر إربل " على (( (( القرن السابع فى مدينة مفتتح
قبابا ،فعمل بالمولد ،اهتم سنى ،وهو بن تبكتكين الدين علي بن زين ثبرى كو
غانى والقرقوز والملاهى، الأ منها زينة ،فى كل وزينها أجمل من أول صفر،
القباب الخشبية منصوبة وكانت المظاهر، الناس إجازة للتفرج على هذه ويعطى
صلاة يوم بعد الدين ينزل كل مظفر من باب القلعة إلى باب الخانقاه ،وكان
سنة المولد ويرى ما فيها ،وكان يعمل الغناء قبة ويسمع على كل العصر ،ويقف
والبقر الإبل بيومين يخرج المولد وقبل فى ثامن المنحهر ،وسنة فى ثانى عشره
فى بمصر منتشرا حان إن الإحتفال : العبدرى الله أبو عبد ابن الحاج ويقول
أ . " 1 2 ، بر 2ص المدخل (( البدع مافيه من ،ويعيب عهده
ابن دحية قصة القرن السابع ،مثل فى المولد النبوى فى كثيرة ثتب وألفت
سنة 638هـ، بدمشق العربى المتوفى الدين بن بمصر سنة 633ح! ،ومحيى المتوفى
المتوفى محمد ابنه العزلى مع 67هـ ،وأحمد 0 المتوفى بمصر سنة وابن طغر بك
إقامة المولد، أنكروا أصل أنكرها العلماء ،حتى الموالد ولانتشار البدع فى
المعروف الاسكندرى بن على اللخمى المالكى تاج الدين عمر منهم الفقيه ،
المورد فى الكلام على (( رسالته فى ذلك هـ .فكتب 731 بالفا !هانى ،المتوفى سنة
وابن السيوطى وقد أتى القرن التاسع والناس بين مج!يز ومانع ،واستحسنه
البدع ،ورأ يهم به من لصق لما ،مع إنكارهم الهيتمى حجر .وابن الععسقلانى حجر
فى زوائد بن احمد الله ! أخر! النسائى وعبد بأيام الله ( وذكرهم اية معستمد من
فسر أنه - !! - النبى عن عن آبى بن كعب الإيمان والبيهقى فى شعب المسند ،
اهـ. . كبرى النبى نعمة " وولادة المعانى للآلوسى روح (( الله واصلائه يام بنعم الا
الاثنين صوم عن وسئل : قال نصارى الا عن أبى قتادة مسلم وفى صحيح
جابر وابن عن فيه " -روى أو أنزل على فيه ،ويوم بعثت داك يوم ولدت (( فقال
ول ،وفيه بعت الأ ربيع من يوم الاثنين الثانى عشر الفيل عام الله رسول :ولد عباس
-فالرسول الا!ول ربيع فى شهر وفيه مات ،أى وديه هاجر به إلى السماء وفيه عرج
فى أن يطمع .وللمؤمن يام الأ بقية أن يوم ولادته له مزية على على -ممك! -نص
لا!وقات الامتنان بمصادفته العمل بموافقته ليوم فيه بركة ،وتفضيل أجره تعظيم
الله اليوم ،وشنكر بذلك الاحتفال ،ولذا يكون من الشريعة قطعا الإلهى معلوم
بشرط تقره الا!صول ،لكن مما علينا بولادة النبى وهدايتنا لشريعته نعمته على
إلى الله المسلم البشر فيما حوله ،ويتقرب ،بل ينشر مخصوص له رسم ألا يتخذ
شرعا، إلى ماهو محرم بذلك ،ولا يخرج فيه من فضل بما الناس ،ويعرف شرعه بما
ما رزقظكم قوله تعالى ! كلوا من طيبات تحت يدخل مما ات المأكل فهى عافى أما
فيه دينه ينسى فى هذا العصر الذى كاد الشباب بأس بذلك أنه لا ورأيى
المناسبات الدينية، على تطغى التى كادت خرى الا الاحتفالات وأمجاده ،فى غمرة
،كبناء المولد ذكرى اثار تخلد ،وعمل فى السيرة بالتفقه ذلك أن يكون على
عيط وسيرته. الله يربط من يشاهده برسول خيرى أو معهد أو أى عمل مسمجد
من عام الفيل الا!ول ربيع من شهر كل!! فى اليوم الثانى عشر كان ميلاد الرسول
فى تعيين ليلة الميلاد الخلاف عليه ،لكن الالفادتى بعضهم حكى ،حتى الا!ول ربيع
من ربيع خلت ليلة ولد لثنتى عشرة أنه ابن اسحق من هذا الشهر ،والذى رجحه
عند شهرته ،وحكوا عن جابر وابن عباس ذلك ول ،وقد روى ابن أبى شيبة الا
الفلكى " بالحساب الإسلام تقويم العرب قبل " كتاب صاحب الجمهور ،وقد حقق
2من ابريل 0 ربيع الا!ول الموافق شهر من يوم الاثنين التاسع أنه ولد فى الدق!ق
الهداية الصادرة ،من مجلة للسيوطى الحاوى للفتاوى : من ملخص (( م 571 سنة
. " أخرى كتب هـومن أ 93 4 سنة ول الا فى ربيع بتونس
الختان -6
وهو البظر الذكر وقطع جزء من تغطى حشفة الفلفة التى الختان هو قطع
به موضع ويسمى . الخاتن لفعل نتى .والختان اسم الا فرج الجلدة التى فى أعلى
" رواه الغسل وجب التقى الختانان فقد إذا (( الشريف الختن أيضا ،ومنه الحديث
الختان الختان فقد ربع ومس الأ بين شعبها جلس إذا (( بلفظ عن عائشة مسلم
تسمى .والعرب إلى وليمته الدعوة على الختان يطلق ) .وقد 1 ))( الغسل وجب
وأقلف. غير المعذر أغلف ويسمى خفاضا، المرأة الرجل إعذارا ،وختان %ضان
-بضم الغين الغرلة بفتحهما -وكذلك اللام أو -بضم القاف وسكون والقلفة
الختان ،فهو عادة عملية بدأت فتى بالضبط إنه لا يعرنا : المؤرخون يقول
موجودا كان مما وغيرهما والكى الوشم قد يما ،مثل شائعة العادات التى !طنت من
من كثير .ويرجح أو عقيدة تقليد العادة إما عن هذه نشأت التاريخ .وقد !بل
ن إ : " المؤرخ الإغريقى " هيرودوت النيل .يقول وادى فى ن!نمأت آنها الباحثين
والكولشيديون والاشوريون المصريون هم الذين زأولوا الختان منذ أقدم العصور
) . ( 2 المصريين من عرفوه فقد الشعوب من .أما غيرهم حبالق والأ
. 533 ،ص المصرية جا الحضارة ( ) 2تاريخ . 4 ( ) 1ج ، 4صا
إن سكان : الميلاد " فى القرن الثالث قبل أغاتارشيدس (( المؤرخ اليونانى يقول
روابط لاتقيد-ها مشاعة .والمراة بينهم الختان عادة يمارسون رتيرية الاى الشواطىء
عمليات فيها رسوما الإطباء بسقارة لوريه " فى مقبرة (ا اكتشف وقد
وجد ) كما ( 2 المريضين الشابين من وضع يتضح أنها للختان ،كما يرجح جراحية
أحمد ألا-ترى -الذص-عثر عليه وفى الكشف . الكرنك فى معبد نق!ث! كذلك
4 5 0 0 من الختان منذ أكثر لعملية التوأمين صور فى مقبرة سقارة فى موسى
. سنة()3
، والثانية عشرة الزواج ،ما بين السادسة الختان الى قرب العادة تأخير وكانت
تمثال كاهن البلوغ .ووجد يتم بمجرد كان فى المعابد ،والزواج عندهم ويجرى
الجسم 27ق .م عارى 0 0 منذ ،أى الخامسه سرة الأ " فى عهد أنيساخا (( يدعى
. الإخصاب إله. تمثال المصرى ،وكذلك بالمتحف محفوظ وهو مختونا،
أكلميندسق" (( وروى . دور الطفولة فى الكهان و ثان من المعروف أن يختتن
ق .م نفر منه المصريون 55 0 سنه قدم مصر لما الكاهن بيتاجور" (( أن الاسكندرى
،إلا اختيارية كعادة بين المصريين معروفا الختان .واستمر ،فاختتن مختون نه غير لا
معينة ،ثم قلدهم الإسرائيليون بطقوس على من يقومون محتمة ازها كانت
الحق ان الختان كان .لكن عنوانا لطائفتهم كان حتى بالغوا فى المحاقظة عليه و
أول من اختتن، أنه كما سيأتى إبراهيم ، عن طريق جدهم الإسرائيليين معروفا عند
هناك أنه لا مانع أن يكون المقلدين للاسرائيلين ،على المصريون فلماذا لا يكون
المصريين. نقلوه عن .ويقال إن الفينيقيين الشعوب توافق فى العادات بين بعض
فى .ومنتشر آسيا غربى والحاميين فى جنوبى بين الساميين وهو المعروف
. 1 4 ص سبى ) تاريخ أريتريا تأليف عثمان صالح 1 (
. 7191 الأهرام 1715 ()3 . 535 - ص 533 تاريخ الحضارة المصرية ) ( 2
153
لم الرومان تحريمه ولكنهم حاول وقد . واسترالحة وأمريكية قبائل أفريقية عدة
سترابو " وقد (( المؤرخ يقول القديمة ثما فى مصر تخنن البنص و ثانت ينجحوا،
الختان وبلاد السودان التى يسمونها النوبة على الطريقه المتبعة فى يكون
الفرعونى،
يقصد يقوم على خرافه فسيولوجيه القبائل الافريقيه والختان فى كثمر من
و أ ذكرا إن كان والمراهقه ،وتممز نوع الطفل الطفوله بين مرحلتى حد منها إيجاد
إنسان أن كل الغربمة لزعم وأفريقيا الفرنسى السودان بامبارا " فى (( .فقبائل أنثى
من النوعين من خلقه ،فكل نوثة والأ الذكورة بين صفى تكوينه يجمع فى أصل
عن الآخر ويحدد جنس كل يممز والختان هو الذى . بغسر ختان دام النوع الاخر ما
وفى من النوعين فى مكان خاص عمليه الخمان لكل طبيعته نهائما ولقام عندهم
معقدة فيها شىء وإعدادا! لصحبها طقوس ولمقدم ذلك حفلات معينه ، سن
ستاذ الأ ويوربا " المانجا (( لمحبملتى المظاهر فى هذه عن تحدث .وقد العنف من كثير
) . 1 ))( السوداء أفريقما فى " الا!ديان كتابه " فى دي!نمان هوبمر ((
هشة على خلقه الله معروفا من لدن آدم ،وآن أن الختان كان ابن الكلبى ذ ص
أبو الفرج ابن الجوزى وذكر . ولدوا كذلك نبما بعده أن أننى عشر وذكر . لختون
إنهم أربعة : الهاشمى بن حبيب وقال محمد حبار أنهم ثلاثه عشر، الا ثعب عن
وإذ ابتلئ البقرة ( : سورة تعالى من ذللث فى لفسمرلمحوله .ذ !ر القرطبى عشر
غمره علمهم حمى بلغ عددهم سبعة عشر ،نظمهم وزاد بكلمات ! ابراهيم رول
ن أ والثابت هو صحتها، خبار لم شبص الأ فى ثلاثة أبما! ،غمر أن هذه السيوطى
ذلك بعد وعاش 1 2 0عاما، سنه ،وكانت اختتن لمحد السلام علمه إبراهمم سيدنا
وزاعما الأ ،ورواه أبى هريره موقوفا مى الموطأ عن رواه مالك سنة ،كما ثمانين
15
ابراهيم اختتن وهو ابن أدن أبى مريرة أيضا من حديث مرفوعا ،وفع! الصحيحين
- .والقدوم المو! معلول حديث لا!دن ، الصحيح ،وهو بالقدوم سنة ثمانين
اسم لبعض : التى اختتن بها ،وقيل للالة -اسم الدال وتشديدها بتخفيف
.ويروى :العكس للالة ،وقيل ،والمثقل للمكالن اسم إلن الخفف : الا!مكنة ،وقيل
.ويقال إدن ) 1 سنة( عشرة لثلات اسماعيل أيام وختن لسبعة ابنه اسحق أنه ختن
سيأتى. منها ثلاثة أجزاء كما تقطع أدن سارة حلفت لما هاجر" (( اختتنت أول من
ذريته ،وجعله جميع ابراهيم وعلى على فرضه الله أدن !2 ( التكوين سفر وفى
فى كما الولادة من اليوم الثامن فى ،وأنه يكودن بينه وبينهم والعهد الاتفاق علامة
عليه اللاويين ،وحرص فى سفر فى قوانين موسى أيضا مذكور الا!خبار .وهو سفر
رمزية ،فهو قيمة ابراهيم ،وله عندهم شريعة ،ونقلوه عن تميزؤا به اليهود حتى
طهارة ،وهو تعبير عن الدم وبين إسرائيل يزكيه الله يبرم بين عهد عبارة عن
. )3(6 أ- : الا!خبار 1 2 فى سفر كما طهارة القلب النفس! ،وكالن أبناؤهم يسمونه
به تأخذ الرسل (ث ) ولم ،ثم نبذه المسيحية عهود أول فى الختالن متبعا وكالن
ذلك يفرض حين فى المسيحية من يريدولن الدخول على فيه حرجا لا!لن ، الكنيسة
الدم والخنوق وما ذبح باسم وأكل الزنا بتحريم التوراة ،واكتفى موس لنا ازباعا
ولحم والربا قبل ،من الخمر التوراة من حرمته مما ما وراء ذلك صنام ،وأجل الأ
أحد دخلها لما .ولكن الحبشة إلا فى وجود للختالن يبق .الخ .ولم . الخنزير
فى الختالن ،ويعمل الم!سيحيين أعياد جملة .ومن أمر بتحريمه سبالن الأ المبشرين
من الثامن وهو هذا اليوم فى المسئختن :إدن بؤونة ،ويقولودن م 6من يو
الميلاد( ء ) .
. 1 4 - 6 : 1 7 ( ) 2اصحاح . 4 د ج 2ص المعا ( ) 1زاد
. 37 فى قانون !حمورابى والقانون الموسوى ص المر!ة ) 3مركز (
ن أ خبار الأ وقد اشتهرت . المجاورة الجزيرة العربية والبلاد فى بهم الذين اختلطوا
فى الموم المطلب عبد وقيل :ختنه جده عليه الصلاة والسلام ولد مختونا، الرسول
فى التبكير بالختان قبل البلوغ . عادة العرب هى ولادته كما السابع من
فى ،وروى مسرورا مختونا أنه ولد : :الأول فيه ثلاثة أقوال الرسول وختان
من " وهو الفرج ابن الجوزى فى الموضوعات أبو ذكره كما ، يصح لا حديث ذلك
لهذا القول سند مختونا ولم ير سوأتى أحد " وليص !رامتى على ربى أنى ولدت
من خواصه ،فإن كثيرا من الناس ثابت ،ثما أن ولادته مختونا ليست من حديث
ثذلك(.)1 يولدون
-حليمة عند ظئره -مرضعته الملائكة صدره ختن يوم شق :أنه افانى
له مأدبة ،وسماه ،وصنع يوم سابعه ختنه المطلب عبد أن جده : افالث
فى الموطأ من المعانى التمهيد " البر فى كتابه ابن عبد .قال أبو عمر محمدا
، به ابن أبى السرى تفرد .وقد غريب مسند حديثما ذلك إن الوارد فى : " سانيد ،الأ
فى ذلك. عادة العرب ختنه على رواله ،والراجح أن جده *حا قال أحد
عن أبى هريرة مسلم ،بدليل حديث اتفق العلماء على أن الختان مطلوب
الإبط وقص ظافر ونتف الأ وتقليم والاستحداد من الفطرة ،الختان خمس ((
بالقلب، فطرتان فطرة تتعلق ملة ابراهيم ،وهى الحنيفية " .والفطرة هى الحشارب
هذه ،وهى ،وفطرة عملسة ما سواه وتوحيده !ايثاره على ومحبته الله معرفة وهى
. البدن تطهر ،والثانية القلب وتطهر الروح تزكى ولى فالأ ، الخصال
أنظار أو الندب ؟ إختلفت هى الوجوب الطلب ؟ هل درجة ما هى ولكن
15 6
فى رواية إليه مالك الرجال والنساء .وذمب الأول -أنه سنة فى حق القول
. أنه فرض مالك عن روى ،كما بفرض وليس عنه ،واجب عنه وابو حنيفة ،وروى
وهو مذهب الرجال والنساء جميعا، حق فعصا واجب أنه والقول الثانى -
المالكية. من قول سحنون أنه مقتضى كما . العلماء و حثير من الشافعى
النساء ،وبه قال حق فعصا الرجال سنة فى حق واجب أنه والقول الثالث -
وإلجك . فيهما ،وروى عنه الوجوب أحمد الشافعى ،وهو مذهب أصحاب بعض
من المشركين! ملة إبراهيم حنيفا وما كان اتبع أ -قوله تعالى ( أن
الوارد فى ابراهيم الصحيحين الاية إلى حديث هذه ، 1مع انضمام 23 : النحل أ
،والختان الاية للوجوب فى مر الأ بأن الاستدلال .ووضحوا تقدم ،وقد أنه اختتن
مر بوجه الا دلالة نزاع بين الأصوليين فى اتباعها ،وهناك من ملة إبراهيم التى وجب
يلى: بما ويرد هذا الدليل . أو الندب الوجوب هى عام ،هل
أدط اتبع ملة وغيرهما، والرازى البيضاوى ذكره الاية ،كما ) أن معنى أ (
مع ،والمجادلة أخرى دلة مرة بعد الا إليه برفق ،وإيراد والدعوة التوحيد فى إبراهيم
بالاتباع شاملا للفروع الدينية ،وإلا لم يكن الا!مر فهمه ،وليس بحسب حل واحد
ابراهيم كأنبياء بنى إسرائيل الذين معستقل ،بل داعيا إلى شرع شرع النبى صاحب
ا!متقلال سيدنا على الإجماع وتوراته ،وهذ 3خلاف موسى ثانوا داعين إلى شرع
إبراهيم لملة الاية فع! الاتباع معنى إن قصر : يقال لكن . برسالته وشرعه سحمد 5
أن يكون مر لا يعدو والأ التزامه ، على لا دليل تحكما يعتبر فريق ما ذ حره كل على
وجوب ،أى على به الاستدلال سقط إليه الاحتمال والدليل إذا تطرق احتمالا،
. الختان
157
مر فى فالأ والفروع الأصول اتباع ملة ابراهيم يشمل أدن ) ولو سلمنا ( ب
على اتفق العلماء الذى الفطرة فى كل شىء بدليل حديث ليس للوجوب الآية
سنة للرجال ((الختال! والبيهقى فى مسنده أحمد ما فيه ،وحديث بعض ندب
ألق (( أسلم الذى -قال للرجل لح!اول النبى - أدن وأبو داود أحمد - 2روى
بما يلى: الدليل هذا .ورد مر هنا للوجوب والأ " واختتن الكفر شعر عنك
إنه : الذهبى .وقال الحافظ بذلك صرح ثما ضعيف الحديث أدن ) أ (
لان ،وذلك يكول! للوجوب أل! مر لا يتحتم الأ فالن صحته فرض ) وعلى (ب
السابق الشعر .وللحديث إزالة على الندب بلا ريب ،وهو محمول أول الحديث
حديث الذى استدلوا به على الوجوب سنة ،ومثل هذا الحديث أنه فى عن أحمد
النبى الزهرى عن مرسل بأد! ورد )) كبيرا كان وإدن من أشملم فليختتن (( وهو مرسل
سوفى والأ -أسلم معه الأبيض اكلحط النبى - أد! المراسيل عندهم ،على من أضعف
أحدا . وما فتش منهم أحدا فما ختن والحبشى والرومى والفارسى
بما تفتيشهم عن -استغنى اكليط النبى - الرد بأدن هذا يناقش أد! يمكن لكن
اليهود .والنصارى وكذلك ثانوا يختتنود! الختالن ،فالن العرب من !سانوا عليه
كالن كبيرا ويشق .ومن الختال! إلى يبادر بعضهم فكال! من أسلم . فريقال! فى ذلك
من يفتشودن للأمر بالاختتال! ،وناعيا على مناقشا أحمد عنه .يقول ءلميه يسقط
بن سالم عن المعتمد أم لا :حدثنا ليعرفوا إدن كانوا مختونين الإسلام يدخلودن من
لهذا الرجل -أمير البصرة -لقى عجبا :يا يقول الحسن أبى الذبال قال :سمعت
:مسلمود!. قالوا ؟ :ما دينكم العراق -فقال -من قرى كسكر من" أهل أشياخا
بلغنى أدن. فى هذا الشتاء ،وقد .فختنوا غير مختونين فوجدوا فأمر بهم شفتشوا
أحدا قد مات ،وقد أسلم مع النبى الفارسى والرومى والحبشى فما فتش بعضهم
) . 1 المغنى ( فى الحنبلى ابن قدامة ذلك .ذ ض منهم
.7. ( )1خمااص
158
فى وجدنا : بإسناد ينفرد به أهل البيت عن على قال - 3روى البيهقى
يختتن لا يترك فى الإسلام حتى أن الا!لف : الصحيفة فى الله رسول قائم سيف
الحديث. يروه أهل ،ولم لا يعوف الحديث بأن هذا .ورد سنة ولو بلغ ثمانين
حتى " لا قال الله بيت -عن رجل أقلف يحج ايم! - النبى - 4سئل
أنه قال : ابن عباس حديث ،ومثله مجهول بأن إسناده رواه أبو برزة .ورد ي! يختق
. له شمهادة .وفما رواية عنه :لا تجوز ذبيحته ولا تؤكل له صلاة لا تقبل قلف الا
الحسن فيه وخالفه يشدد :وكان تفرد به .قال أحمد صحابى ورد بأنه !ول
،وبالغ بأقوال الصحابة عنه بأن الا!ئمة الا!ربعة احتجوا يجاب .وقد البصرى
بها بين المسلم والنصرانى، الضعائر التى يفرق د -قالوا :الختان من أظهر
الوضوء على من قهقه فى وزكاة الخيل ووجوب الوتر فوجوبه أظهر من وجوب
إن 7 .حتى الا!مور وأقوى منها فى هذه فى الختان أظهر الوجوب .ووجوه . صلاته
على طائفة إلى وجوبه ذهبت .ولهذا الا!قلف منهم يعدون لا يكادون سلمين 11
واجبا، الشعائر يكون من ما كان إلى تلفه .ورد بأنه ليح! كل لو أدى ا!ممبير حتى
عظيم بأن هذا الشعار عن ذلك فالشعائر إما واجبة وإما مندوبة ،وقد يجاب
به، صرح لما ،فلو لم يكن.واجبا سرايته لا تؤمن شرخ إنه قطع : وقالوا - 6
يد السارق ، قطع القطع فى الختان على قياس صحة .ورد بعدم يد السارق كقطع
ن الحرام لا جاز، لما -ن ،ولو لم يجب . ا العورة كشف وقالوا :يجوز - 7
كالطبيب للمندوب يجوز المعسنون .ورد بأن الكشف على لا يلزم للمحافظة
915
محظورين، ترك واجبين وارتكاب عن يستغنى لا فى الختان قالوا : - 8
إلى عورة الأجنبى فى جانب الختون والنظر فى جانب العورة حشف أحدهما
ورد . له محظوران وارتكب ترك له واجبان قد لكان واجبا الخاتن ،فلو لم يكن
العورة أو لمسها لغير يستلزم كشف ،وذلك عانته بأنهم جوزوا لغاسل الميت حلق
واجب.
السنن فانه عند فى جملة مذكورا إن الختان !ان كان : - 9قال الخطابى
به المسلم من الكافر ،ولو اندين يعرف شعار لا!نه ، الوجوب العلماء على كثير من
عليه ودفن فى مقابر المسلمين. قتلى غير مختونين صلى الختون بين جماعة وجد
الكفار يختتنون بعض لا!ن ، مسلم المسلم من الكامر بالختان غير ورد بأن تعريف
إلا فيه يختتن لا محل فى إلا يميز المسلم من الكافر لا .فالختان اليهود وهم
من ،ويخرج بالسرايه للتلف ويعرضه الصبى يؤلم إن الختان : قالوا - 1 0
،فإنه لا تجوز ذلك جاز لما واجبا الدواء ،ولو لم يكن وثمن الخاتن ماله أجرة
.ورد بأن واجب ،بل بفعل مسنون بفعل للتلف والإيلام والتعريض المال إضاعة
ماله أجرة من ويخرج . للتأديب ،فانه يؤلم بالضرب الوجوب لا يستلزم ذلك
.ونولمحش بأن التعليم مندوب كله عنه .وذلك يضحى والمعلم ،وكما المؤدب
وامر. الأ العبادة وامتثال عليها صحة للأمور التى تتوقف واجب
وإن أذن الإقدام عليه للخاتن جاز لما واجبا الختان قالوا :لو لم يكن - 1 1
ورسولمه الله لم يأمر عضو قطع الإقدام على نه لا يجوز لا أو وليه ، الختون فيه
له .فإنه لا يجوز أذنه أو إصبعه قطع له فى لو أذن ،كما قطعه ،ولا أوجب بقطعه
نزاع .ورد بأنه يجوز الضمان سقوط وفى . ذن بالأ الإثم عنه ولا يسقط . ذلك
أو ،وهو مباح والتشريط السن وقطع الفاسد والعضو السلعة قطع اا*قداء على
ويمنع النجاسة بأن بقاء القلفة يحبس لوجوبه القفال الشاشى - 1 2احتج
باختياره عليها إن كافت يلام ورد بان هذه النجاسة إزالتها، الصلاة ،فيجب صحة
أن القلفة قاصرة عليه ،كما ما يقدر ،فيفعل والرعاف كالسلس ،وإلا فهو وقدراته
،ولا تجوز النار وعباد الصليب عماد شعار الختان إن عدم : قالوا - 1 3
ترك الحنفاء بمجرد .ورد بانهم لم يتميزوا عن لأنه شعارهم فى عدمه موافقتهم
المسلم لهم فى ترك عليه من الدين الباطل ،فموافقة ما هم الختان ،بل بمجموع
مطلوبا، به كونه هو أقل ما يتحقق الفطرة السابق ،لأن الندب أ -حديث
على ما دكر من سنن الفطرة متفق لأن بعض . وجوبه على فى الحديث ولا فىليل
بأن دلالة الاقتران لا تعارض ونوقبق . المندوبات ضمن الخنان من أن يكون ،فيحتمل به في
تحته وتجمعت الظفر إذا طال كقص المذكورة منها واجما ،فالخصال أذلة الوجوب
الختان سنة للرجال مكرمة للنساء" (( والبيهقى مرفوعا أحمد - 2حديث
فى هذا فى الرجال ،فهو فيهم احمد .وقد طعن درجته ندبه للنساء أقل من ودرجة
بامرين: الحديث
على هذا الطعن بان عليه العراقى ولكن يجاب نص كما ضعيف أنه ) أ (
ليس الطبرانى وكذا البيهقى باسانيد أخرى رواه تقويه ،فقد شواهد للحديث
الا!صوليين ،ورد هذا بأن الشرع غيرها فى اصطلاح ) أن السنة فى لسان (ب
منها المعنى المطلوب . النساء" يفهم فى حق مكرمة " مقابلتها بكلمة
للنساء بالآية التى مندوب للرجال القائلون بان الختان واجما احتج ثالثا -
اختتان إبراهيم أن حديث : ذلك الفطرة .ووجه تامر باتباع ملة إبراهيم ،وبحد يث
،أما النساء فلم يثبت الاية ،وأمرنا باتباعه فى بالحدلث ثشا ابراهيم قد ختان
حتى يكون ذلك داخلا فيما أمر أيام ابراهيم أنهن كن يختتن فى بطريق صحيح
مور التى فيه يمكن الأ ن لأ الفطرة ، حديث من إلا فيهن باتباعه ،ولم يعلم حكمه
سنة ،مع الختان لهن فيكون . الشارب قص ما عدا والنساء فيها الرجال اشتراك
للنساء " والسنة هنا تحمل مكرمة الختان سنة للرجال " أحمد الاستناد إلى حديث
بها الواجب ،وهذه المراد السنة والمكرمة درنجة أقل من درجة على الوجوب
عن ابن للنمساء" ضعيف الختان سنة للرجال مكرمة (( بأن حديث ونوقش
فلا يتعين أو استحبابا، وجوبا الطريقة ،آى أنه مشروع ،وبأن السنة هى عباس
العلم بما !ان عليه وعدم . والنساء يعم الرجال مر بالشىء الأ وبأن منهما، واحد
دلة وما الأ مبلغ وقد علمت . العلماء فى الختان لاراء موجز هذا عرض
لتبع. إليه و ،سنة يرجع الختان خبر فى ليس 2: قال ابن المنذر به .ولهذا نوقشت
العلماء لها ،وقد ونقد حاديث الأ ) هذه 1 وطار( الأ فى نيل الشوكانى ذ!ص وقد
فضلا عن وجوبه فى الختان للنساء، على وجوب ليس هناك دليل صحيح أنه ظهر
فى الختان الشرع أن حكم أراه :والذى ( ) 2 شلتوت محمود الشيخ يقول
عامة ،وهى شرعية نثى لقاعدة والأ الذكر فى يخضع وإنما ، منقول لنص لا يخضع
يلحقه. الألم الذى تعود عليه وتربو على لمصالح إلا شرعا أن إيلام الحى لا يجوز
التى الإفرازات من للتخلص فيه مصلحة ا"لذكر أن ختان إلى من ذلك وتوصل
غير . الناحية هذه أما الأنثى فلا فائدة فيه من . من أمراض القلفة وما تسببه تحت
،ولمحد تندفع المرأة عند الغريزة الجنسية البظر يشعل إن ترك : قال طباء الأ أن بعض
. 03 4 ( ) 2الفتاوى ص . 127 ، 1 26 ص ) !ا 1 (
162
الرجل إلى فيحتاج جنسيا، يرى أن الختان يضعفها به إلى ما لا ينبغى ،وبعضهم
لا الختان عدم إلى الرذيلة وأن تندفع قد أن الختونة بالمواد المحرمة ،والحق الاستعانة
فإن إلفهم لها هو الذى يجعلهم . الرجال للمخدرات يعلل به استعمال
على قوة البدن تعتمد بالعملية الجنسية ،فهى صلة لذلك ولا بها، يتمسكون
بلاد عرف ذلك سار على ،فقد إذا لم تختق المرأة على هذا فلا بأس وعلى
حسين علية حسن (( منها تركيا وبلاد المغرب وايران والهند .وفى رحلة إسلامية
) . 1 البنات ( ختان فيها الفرافرة لس! أن واحة بمصر" القومى بمر حز البحوث الباحثة
حساسيتها نوعا من يقلل ألا تبالغ فيه ،لأن ذلك تريد الاختتان من وعلى
بالصحة. تضر مواد محرمة الرجال إلى استخدام لا يلض الجنسية المطلوبة ،وحتى
أم عطية رواه أبو داود عن إليه حدلمجما ما يشير .وهذا خلاق والأ والاقتصاد والعقل
كليط ،فمال لها - بالمدينة النساء تختن الحارث )2 (-أن امرأة كانت ينت -نسيبة
أبو داود :هذا " قال للرجل وأحب للمرأة أحظى ذلك ،فان لا تنهكى (ا --
،فانه ولا تنهكى اشممى (( رزين رواية ذكرها .وفى راويه مجهول ضعيف الحديث
عند الرجل" وأحظى فانه أنور للوجه " عند الزوج " أو وأحظى للوجه أسرى
،وإياكن ولا لنهكن واختفضن غمسا، اختضبن نصار الأ يا نساء (( وحدلمجما
،فإنه أنضر ولا تنهكى اخفضى (( للسيوطى الجامع الصغير وفى )) النعم وكفران
بن قيس، الطبرانى والحاكم عن الضحاك الزوج " رواه عند وأحظى للوجه
إلي للمرأة وأحب أحظى ،فإن ذلك فلا تنهكى إذا ختنت (( .وفيه !صححه
إذا خفضت (( على عن .وفى رواية الخطيب أم عطية عن البعل " رواه البيهقى
بنت بل إن نسيبة : .وقيل كعب بنت نسيبة واسمها بفتحها، النون ،وقيل :بضم ( ) 2نسيبة
وهناك أم عطمة ، ابنى زيد ابن عاصم الله وعبد أم حبيب وهى ، عمارة ام الا!نصارية هى -كعب
العوصية.
163
للزوج " وفى رواية الطبرانى عن للوجه وأرضى ،فإنه أحسن ولا تنهكى فأشمى
" وثلها حسنة. الزوج عند وأحظى للوجه فإنه أسرى إ( أنس
ول من الأ والا!حاديث على ما فيها تعطينا شكرة عما كان معروفا فى الزمن
" اقطعى أشمى " ومعنى . المذكورة لحكمته المرأة المبالغة !ى ختان بعدم الوصية
بعض اقطعى والمراد فى القطع المبالغة هو الرائحة ،والنهك بإشمام قلسلا ،شبه ذلك
البخارى فى كان معروفا عند العرب حديث المرأة يدل على أن ختان ومما
وقال :يا سباع إليه حمزة مبارز؟ فخرج من فقال :هل سباع :خرج حمزة قتل
كلط النبى - أن الإسلام أقره حديث على البظور .كما يدل مقطعة أم أنمار ابن يا
وهما ختان الرجل ، الختانان التقى إذا الغسل أحكامه من وجوب -عن بعض
الختان الختان " . ثم مس (( مسلم فى ،جاء المرأة وختان
المتبعة فى بعض بالطريقة الفرعونية المرأة ختان لا يوافق على هذا ،والدين
،ثم المرأة من فى قطع أجزاء حساسة المبالغة والسودان ،من والنوبة بلاد مصر
الجنسى الاتصال وعند . للمياه صغير أنه لا يترك إلا ثقب الفرج ،لدرجة خياطة
،ويلجأ هذا إيلام شديد .وفى ،ثم تعاد خياطته الثقب توسيع والولادة لابد من
يمزق الذى ،فلا يقربها غير زوجها المرأة عفاف المحافظة على إما بوازع من إلى ذلك
يستحب بالاتفاق ،وإن كان قلفة ،وذلك المولود بدون الختان إذا ولد يسقط
،كما لأنه عبث إنه مكروه : قال البعض ولكن . الختان موضع إمرار الموسى على
على أسلم الرجل كبيرا وخاف إذا عن احتماله ،وثذلك المولود ضعف إذا يسقط
16 ،
من حد لأ مانعة كانمسا شاقة مثلا لا تكون إذا الختان أن عملية وبهذا يعرف
قول تقدم وقد . وجوبه العلماء فى أصل لاختلاف فى الإسلام ،وذلك الدخول
الاظباء على الختان فجوزوا ختان الرجل ثوسيلة من -تحدث رأى الطب
فى منتشر القضيب إن سرطان : الخبيثة ،وقالوا مواض الأ النظافة والوقاية من وسائل
تراكم القاذورات بين ،وهو ينشأ من ،لأنهم لا يختتنون أكثر من غيرهم الهندوس
هيئة وقد أعلنت الطفولة . الختان زمن عملية القلفة والذكر .ولهذا تشجع
المسلمين الذ ثور عند أن ختان فى جنيف العالمية يوم 6391 / 12 / 9 الصحة
لأنه يقلل إلى حد البعض حبذه وقد . كثر الجدل حوله فقد المرأة أما ختان
يجهد لا فى القطع ،حتى البظر أو المبالغة ،وأوصوا بعدم استئصال ما من حساسيتها
أن السرطان الضارة ،وذكروا السموم إلى استعمال المباشرة ،ولا يحتاج عند الرجل
الختونات عند موجود لا علاقة له بالختان ،فهو النساء شائع ،ولكن المهبلى عند
بعدم الرجال ،والتوصية فى حق فى تأكيده يتلاقى مع الشرع الطب أيضا .ورأى
الحنيفية ،وعلامة تمام الملة للفطرة ومن -الختان مكمل الحتان حكمق
أمة الختان . تدعى العرب .وكانت النصارى عند فى الإسلام كالتعميد الدخول
يهمنك :لا الختان قد ظهر .فقال أصحابه ملك إنى أجد : هرقل ولهذا جاء فى حديث
فوجدوه ،فكشفوه الكتاب حاملا الرسول رسول فجاء . هذا ،فإن اليهود تختتن
إن ، المسلمين يا معشر : يقول فى وقعة أجنادين بن العاصى هشام .وكان مختونا
. 1 9 6 3 / 2 / 1 0 هرام الا ) 1 (
. ! حكام والأ الفتاوى فى الكلام احسن ( من ول الا المجلد فى ( ) 2انظر التقرير الطبى
165
الجماع من لا يشبع دق الا!قلف لأ ، للشهوة وتعديل ونظافة طهارة الختان وشى
العانة. وشعر الزائدة كالأ ظافر شياء الأ هذه تزيين بقطع منه .وفيه لا تشبع والنساء
ى أ . أشمى : وقيل . فأشهى إذا خفضت : للخالنة أنها قالت ميمونة وذ ثر عن
لها عنمد زوجها. للوجه وأحظى فإنه أسرى أى مرتفعا ،و ،تنهكى اترثى الموضع أشم
،فحلفت غارت لإبراهيم وحملت هاجر وهبت لما " سارة (( أن وذكروا
أن يخلع أنفها ويقطع أذنيها، إبراهيم أعضاء ،فحلف ثلاثة ليقطعن إبراهيم منها
السعى كان سنة مى النساء بعد ،كما ذلك فصار . أذنيها وخفاضها فأمر بثقب
مغ أبيه. ذهب لما للشيطان إسماعيل سنة هاجر ،ورمى الحجارة سنة حصسب
بعد ولادتهم بمدة طفال الأ إلى ختان هذا ،و!د بدءوا فى أمريكا يتجهون
من حديث وفى البخارى . قبل ذلك ،ولا يجب البلوغ الختان عند وقت
الرسول ؟ فقال : مثل من أنت حين قبض : ابن عباس سئل قال : بن جبير سعيد
سن فى اختلف .وقد يدرك حتى الرجل ،وكانوا لا يختنون مختون يومئذ أنا
سنين ،وعنه أنه بثلاث الهجرة :ولد قبل ،فقيل اعي!ط وفاة النبى عند ابن عباس
-يعنى المفصل -وعن قرأت سننن ،وقد ابن عشر وأنا الله توفى رسول : قال
عشرة وأنا ابن خصم! الله رسول أيضا أنه قال :توفى ابن عباس عن بن جبير سعيد
الصحيحين .وفى الصواب هو :قالا أبى :هذا الإمام أحمد بن الله كبد ،قال سنة
بالناس وقد ناهز الحلم. الرسول بمنى وهو يصلى على فمر تانا أ راكبا كان آنه
سنة ،فأنه ولد قبل عشرة ثلاث يوم وفاة النبى ا!ط أن سنه عليه الأكثرون والذى
يقاربوا يدركوا ،فمعناه حتى الرجال حتى يختنون لا كانوا : قول ابن عباس
البعض .واستحبه اليهود لخالفه يوم السابع الختان :يكره بعضهم البلوغ .قال
يوم اسحق أن ابراهيم ختن روايات هذا الحين .وهناك المولود فى على لخفته
ولدها يوم تختن كانت سنة ،وأن فاطمة عشرة لثلاث السابع ،وأنه ختن إلسماعيل
وجوب لوقت ،وليس يثبت ليس فى هذا الباب نص ابن المندر: قال . السابع
منها شىء الإباحة لا يحظر شياء على والا ، إليه ولا سنة تستعمل الختان خبر يرجع
. الوجوب على لا تدل حوال الأ ،ووقائع إلا بحجة
لسبعة والحسمين وختنهما عق الرسول عن الحسن (( وفى سنن البيهقى
:لم أحمد وقال إلى عشر، سنين ما بين سبع :يختن سعد بن الليث ) وقال 1 أيام "(
العرب تفعل كانخا بمناسبة الختان ،كما طعام بأس بعمل ولا هذا،
الطفل ورجاء أن ينبته نباتا حسنا، نمو على لله شكر إعذأرا ،فهو ويسمونه
كل! -كما هذا ما ثان يفعله النبى - ،ولعل مع الختان كف! والعقيقة إذا كانخا
النفقة -7
وعقلا جسما امره عليه حياته ويصلح يحفظ ما إلى ذلك من كل وما ديب والط
السابقة، فى النصوص الرعاية المشار اليها داخل تحت عموم ذلك ؤخلقا ،ووجوب
اليد العليا خير " الشريف الحدسا ففى أيضا، لها فضلها وجوبها إلى جانجا وهى
بن عجرة كعب الطبرانى عن حديث . )2وفى "( ،وأبدأ بمن تعول من اليد السفلى
- ، سبع ا لمفرد هو إن !كحله جمع : ) وقيل !سبوع ( يقال كما ) سبوعا 9 يسمى ( ) 1يوم السابع
. ، سبع ( مادة ثير - الأ نهاية ابن فى كما
167
كان ؟ لو العيش وقد قال الصحابة فيه لكسب يسعى فى الشاب الذى خرج
على ولده يسعى إن كان خرج " :- ،يقول النبى ! -ط الله فى سبيل خروجه
الإنفاق على الجزء الئالث فى فى ذلك ) وتوضيح 1 الله "( سبيل فى فهو صغارا
الزوجة.
إذا ،فإذا بلغوا لم تجب محتاجين ما داموا صغارا للاولاد واجبة النفقة وهذه
،وهو لو كانوا عاجزين حتى مطلقا :لا تجب ،وقيل الكسب عدى كانوا قادرين
النبى -ايمط هند عندما سألت حديث بالكفاية لنص ومقدار النفقة يحدد
وولدك ما يكفيك خذى (( ،فقال لها أبى سفيان -عما تأخده من مال زوجها
الولد فى وفقر ،وظروف من غنى الوالد ظروف وتراعى فى ذلك "( . )2 بالمعروف
به ما يكمل ويحرمه نفسه يعقد التقتمر الذى البيئة التى يعي!ث! فيها ،مراعيا عدم
هذا ما تشير إليه .ولعل يدلله ويفسده التبذير الذى ،وعدم وخلقه عقله وجسمه
اطه نصسا إلا يكلف لا !ال تعالى ( الكفاية من الفقة المعروف فى أخذ كلمة
قدر عليه رزقة ومن من سعته . ،وقال ( لينفق ذو سعة اب!رة 286 : *!و أ وسعها
. ، 7 : الطلاق أ إلا ما اتاها ! الله نفسا مما آتاه الله لا يكئ! فنئنفق
فى كبير لها دخل وضاع الا ما يناسب ين فى إفهام أولادهم الوالد وحكمة
و أ للبيئة أن اختيارهما كما وانتظام الولد فى سلو!ء، النفسية زمات الا منع
لابد فيه من الدقة ومراعاة كل الذين يعاشرهم صدقاء والأ المدرسة التى يتعلم فيها
قال : الخدرى أبى سعيد بالنفقة إخراج ز !اة الفطر ،لحديث يلحق ومما
وكبمر ،حر -زكاة الفطر عن كل صغير كلمذ - الله إذ كان فينا رصول كنا نخرج
بانها معللا ذلك وجوبها، عدم البعض .وراى الجمهور قول أو مملوك إ . )3وهذا
168
بأن التطهير الجمهور لعدم إئمه .وأجاب إليه الصبى لا يحتاج والتطهير تطهير،
من على أنها تجب ،كما من الذنب التطهير الناس ،ولا يمتنع ألا يوجد لغالب
بلحظة- الشمس! الصلاح ،وككافر أسلم قبل غروب محقق كصالح له ذنب لا
فى أن القصر وكما * ثم الأ -فأنها تجب عليه مع عدم من اخر يوم من رمضان
القصر .ذكره النووى فى فله عليه مشقة ممن لا ،فلو وجد للمشقة المسفر جوز
ولاد، الأ فى الله يبارك من مال حلال حتى النفقة الإسلام بأن تكون ويوصى
إن النبى . الاباء فى ظهوره ولاد مع الأ ثره فى أ يظهر ،وقد الحرام وخيمة عاقبة فإن
نفقة واجبة -لم يعط فاطمة بنته عبدا من الصدقة -وإن كان هذا ليس كلد! -
قال لها: الرحم ،حيث سألته حق لما من مال الصدقة عليه -وعمر لم يعط حفصة
قربائك ،قومى، لأ أباك ،ونصحت المسلمين ،غششت لا فى مال الرحم فى مالى
مع الصغار فكيف النفقة تجب لا كان هذا مع الكبار حيث تجر ذيلها ،وإذا فقا!ا
لتحصيل المركب الصعب يركب لا الذى الحرام عن العفيف الوالد ولمعلم
ثلاثة فأما أول (( الشريف الحديث ،ففى الله عند ولاد أن له منزلة كبيرة الا نفقة
متعف! لسيده ،وعفمف عبادة ربه ونصح الجنة فالشهيد ،وعبد مملوك أحسن يدخلون
(.)3 هريرة والترمذى وابن حبان عن أبى ابن خزيمة فى صحيحه " رواه ذو عيال
مقسط ،ذو سلطان الجنة ثلاثه أهل (( عن النبى -كل! عن عماض مسيم وروى
متعفف وعفيف ، ذى قربى ومسلم رحيم رقيق القلب لكل ورجل ، موفق
يأتى على الناس زمان يكون " قال أنه - عن النبى -ع! وروى ) . 4 "( ذو عيال
916
مالا يطيق، وأبويه وولده ،يعيرونه بالفقر ويكلفونه يد زوجته على الرجل هلاك
،كما أبى مسعود " رواه الخطابى عن ينه فيهلك ك فيها المداخل التى يذهب فدخل
) . 1 ( ضعيفان السندين هريرة ،وكلا أبى عن رواه البيهقى
ن أ للولد ولده كان الإنفاق على امتنع عن إذا ب الأ هذا ،وقد قرر العلماء أن
. )2 ( القاضى عن له مالا وعجز إن لم يجد ،وله الاستقراض أبيه مال من يأخذ
فى مال الطفل إن كان التى تلزم للرعاية بنواحيها الختلفة تكون إن النفقات
على رأى الجمهور ،وقال على الاب وحده وجبت ،فإن لم يوجد به مال خاص له
أن نفقة الفوائد "()3 بدائع (( ابن القيم !ى م .وذكر والأ ب الأ على :تجب أبو حنيفة
ودليل . عليهما فأوجبها حنيفة إلا أبا إجماعا، أمه فصار أبيه دون الولد على
! فهذه الن!قة بالمعروف الموئود د رزقهن وكسوتهن قوله تعالى ( :وعلى الجمهور
قول لكم فآتوهن أجورهن ! وكذلك ( فإن أرضعن !مالى : ،وقو!4 الول! من أ!ل
من مال زوجها ما يكفيها وولدها ،وقد تقدم كل خذ الأ -لهند فى كل!ط النبى -
ن أ أجر لى فى بنى أبى سلمة ،هل الله :يارسول قالت .وورد أن أم سلمة ذلك
نعم لك أجر (( هم بنى ؟ فقال إنما ولاهكذا، بتاركتهم هكذا ولست أنفق عليهم
كليها واجبة ولاد لو كانت الأ أن نفقة الاستدلال .ووجه "( ) 4 عليهم ما أنفف
هند: حديث قال ابن القيم استنباطأ من . إلى استفتاء النبى فى ذلك ما احتاجت
من ،وهذا إجماع م الأ فيها أولاده ،ولا تشاركه بنفقة ب الأ تفرد فيه دليل على
فإذا . ) ميراثها( بمقدار النفقة الأم من على إليه أن لا يلتفت شاذ إلا قول العلماء
قارب الذكور الأ على نفقة أولاده قيل بوجوبها يقدر على لا فقيرا ب الأ كان
ابن القيم (:)6 ،يقول سلمة أنم حديث بدليل الأم شىء، على ،ولا يجب كالجد
م بالإنفاق ، الا الا!ب دون ينفرد كما كله بالنفقة ،وهذا انفراد العصبة والصحيح
السابق. ( ) 6المرجع
. 1 4 8 د ! 4ص المعا د زا ( ) 5
.لآا
" وولاية الدية " العقل تثفرد بحضل الشوع ،فإن العصبة قواعد هذا مقتضى
الصغير بأن نفقه لا!بى حنيفة قول وولاية الموت والميراث بالولاء .وهناك النكاح
على لا على خاله -فتجب . وارثا له محرم ولو لم يكن ذى رحم !ارضاعه على كل
دنى الا ابنه نفقة على مجبر ولاد فالرجل الا ) :أما نفقة 1 ابن القيم ( وقال
نفقة ابن ابنه، على تزوج ،ولا يجبر نفقة بنته الدنيا !تى ،وعلى يبلغ فقط حتى
فى غاية ابنها وابنتها ولو كانت نفقه م علئ الأ ولا تجبر ابنه وإن سفلا، ولا بن!
سقطت إذا بلغ الولد صحيحا : يقول والشافعى . غاية الغنى م فى والا الحاجة
أبويهم الا!ولاد على :نفقة زياد اللؤلؤى بن الحسن .وقال أو أنثى كان ذكرا نفقته
وهناك أقوال كثيره فى الموضوع مبنية على الاختلاف فى تفسير الوارث فى
( وعلى الوارث مثل ذلك ! يمكن البرجوع إليها فى تفسير القرطبى : قولى !الى
من وقايتهم 7تستهدف ولاد رعاية طبية الأ على رعاية الإسلام يحث
التى هى جزء من الرعاية تقوية أجسامهم منها ،إلى جانب وعلاجهم مراض الأ
هذه أن الإسلام راعى مر بك والروح وابخلق ،وقد والعقل العامه الشاملة للجسم
لبن الغيل ،وهو الطفل إرضاع أن يولد ،ونبه إلى خطر الجنين قبل فى الناحية
مراض ، الا من صحته حفظ علي بنظافة الطفل من أهم ما يساعد والعناية
!لاهـيد- - الله أمرنى رسول : أنها قالت عاشمة عن روى ،وقد تقوية جسمه وعلى
أغسل كيف أعرف ولا وما ولدت بن زيد ،وهو صغير، أممامة مرة أن أغمسل وجه
171
فغسل -في الله ليس بذاك ،فأخذه رسول وجه الصبيان ،فأخذته فغسلته غسلأ
مثل ) وسيأتى 1 "( وثسوتك وأعطيتك لحليتك جارية لو كنت (ا وقال له وجهه
الموحشة ماكن الأ فى -نهى عن ترك الأطفال يسيرون كل!ط - والنبى
الليل جنح كان إذا (( عنه أنه قال صح ،فقد فيها الخطر عليهم التى يظن وقات والأ
من ساعة ،فإذا ذهب حينئذ ينتشر ،فإن الشيطان صبيانكم فكفوا أو أمسيتم
لا ترسلوا فواشيكم (ا رواية عنه وفى جابر. عن " رواه مسلم الليل فخلوهم
الليل طائفة .وجنح ).2 "( العشاء دحمة تذهب حتى الشمصر إذا غابت وصبيانكم
كالإبل المال من منتشر كل فاشية ،وهي جمع الظلام .والفواشى منه ،كناية عن
وفحمة . رض الأ فى تنشر أى نها تفشو لا بذلك البهائم ،وسميت والغنم وسائر
أما التى بعد العشاء التى بين المغرب والعشاء، تقال للظلمة وهى العشاء ظلمتها،
حقممته، إنه على : الحديث معنى فى قيل " .وقد عسعسه (( لها فيقال إلى الفجر
وإضرارهم للناس فى هذا الوقت، بمعنى أن الشياطين وهم الجن يكثر انتشارهم
عصبى مرض فيصيبهم الا!طفال ، قد تخيف الغريبة وصورهم وأن اشباحهم
تسمى إنها نوع من الشياطين : قيل أنهم الجن ،كما يؤيد ،والنووى أو نح!ه
يقال عنها الغيلان ،جمع الجن ،وكان بسحرة ،وفسرت سعلاة " جمع السعالى (!
عن ممسلم " رواه غول ولا ولا طيرة عدوى لا (ا ورد فى الحديث ،وقد غول
عن نوع من الشياطين ،يتراءى للناس ويضلهم انها العرب تزعم جابر( .)3وكانت
أثرها وعملها، أبطل وإما أن يكون وجودها، النبى أبطل الطريق ،فإما أن يكون
إن المراد بالشياطين : " .وقيل السعالى ،ولكن " لا غول اخر له حديث ويشهد
ن أ هذا ما روى والهوام .ويؤيد من أول الليل -الحيات التى تنتمشر فى هذا الوقت
فى يبثهن دواب دله هدأة الرجل ،فإن بعد أقلوا الخروج " : كليط -قال النبى -
ص . 186 ،184 13!)2 ( ه . ا ص الغمة !ا ) كشف 1 (
172
على التى تدب الحيوانات هى أن الدواب .والا!رب ) 1 "( الساعة فى تلك رض الا
يختلط تتراءى فى هذا الوقت ،حيث إنها أشباح : ولا تمنممل الجن .وقيل رض الا
الأطفال يظن ،وقد الرؤية الدقيقة للأشخاص العين من النور بالظلام فلا تتمكن
فإن النبى -ع!ط من شىء ومهما يكن . غيلان فيخافون او والنساء أنها شياطين
وأعصابهم وعقولهم على أجسامهم يؤثر طفال من كل ما الا بحماية يأمر -
وغيرها.
مراض الأ من المعروفة ،لوقايتهم مصال بالا طفال الا وأمر الإسلام بتحصين
حذركم! خذوا الذين امنوا أيها يا قوله تعالى ( نزولا على !مصم المعد ية ،
. ، \هـ\ 5 : التهيلكة *! أ ا!قرة إلى بأيديكم ولا تقوا ( : . ، 7وقصده ا : أ النساء
التى تصيبهم، مراض الا من أمر بعلاجهم طفال الا أمراالإسلام بتحصين وكما
،والتى يقرها الدين. .والخبرة الطب هل لا المعروفة العلاج بابطرق الصحيحة وليكن
: النبى -كليط- إليه ،يقول المبادرة فى العلاج ،أو من عدم من التهاون والحذر
وجهله علمه من علمه داء إلا أنزل له شفاء، لم ينزل الله تداووا-،فإن الله يا عباد ((
وغير الصحيحة الحذر من الالتجاء إلى الطرق غير )2وكذلك "( من جهله
التمائم كتعليق ،وذلك والشعوذة الخرافات غالبا على ،التى تقوم ا،صشروعة
الجاهلية التى لمحانت ورثناه عن مما غير المشروعة ،والودع وما إلى ذلك حجبة والا
علق ،ومن الله له فلا أتم تميمة علق من (( الحديث ،ففى مراض الأ أنها تشفى قمتقد
بن عامر، عقبة عن بإسناد جيد أبو يعلى " رواه أحمد الله له فلا أودع ودعة
خرزة كانوا " والتميمة أشرك من علق فقد (( .وفى رواية والحاكم وصححه
البلاء بعد إذا علقت ، تميمة الافات ،ولا سممى عنهم يرون أنها لدفع بعلقونها
مرونة الإسلام فى أخذه بأسباب لنا يفسر مراض الا طفال ضد الا إن تحصين
. اب! مسعود عن ( ) 2رواه !حمد . 46 الغمة ص ( ) 1كشف
173
أمام ما يستحسنه يقف دينا منغلقا جامدا والرقى فيما يفيد ،وأنه ليس الحضارة
ستافورست" (( أن قرية خبار الأ .ذكرت مقررا دينيا مبدأ مما لا يخالف العقل
بشكل انتشر فيها طفال الذى الأ شلل مرض تحصين أولادهم ضد رفضت بهولندا
. ) 1 "( للدين مخالف أن ذلك لاعتقادهم وبائى ،وذلك
،منها عوامل من عدة لابد لنجاحه بالا!دوية المادية العلاج كان ولما ححذا،
فلا يفيد العلاج الطب فى غير مقدور بعضها قد يكون وروحية عوامل نفسية
الشفاء لمهب الله من المفيد أن يلجأ إلى ثان من الدقة والبراعة -كان مهما
العلاج ،وهذا هو ما يعبر عنه أحيانا بالطب فى وسائل الذ!ى أخذ للمريحق
ع!، الرسول بالقرآن وما أثر عن الله إلى والتوسل الدعاء الروحانع! ،وطريقه
إلى رجاء الشفاء وقد أوقع وأقرب الصالح ،والجمع بين النوعين من الطب وبالعمل
من .فلابد الله العلاج :هذا أمر فى يفشل عندما طباء يقول الأ أن أمهر وجدنا
الشفاء. تمام كبير فى العلاج لها دخل عند بالله العلم بأن الصلة
من شيوع وجدته لما إلى التنبيه على العلاج الروحانى اضطررت وقد
أولادهم تحصين على مهات والأ الاباء وحرص . الأطفال ا!ستعماله فى معابخة
إليه العلاج لا يصل ووسائل الطب كان يما .وقد ما يستطاع بكل شفائهم سرعة و
هو العلاج كان انتشر حتى كإسعاف يلجأ إلى الروحانيات ،فكان المريحق بسهولة
الإسلام فى -الحسد -رخص العين الطفل من يصيب مما الوقاية ففى مجال
محاسن ستر ) بجواز أ 2 ابن القيم عنه عين العائن .وأفتى يصرف شىء أى عمل
السنة: شرح كما ذكر البغوى فى كتاب العين بما يردها عنه ، عليه من من يخاف
العين. نونته لئلا تصيبه فقال :دسموا مليحا صبيا عنه رأى الله رضس! أن عثمان
قول العين ،يؤيده بخطر اعتراف ذقنه .وهذا فى النقرة الموجودة :سودوا ومعناه
. 1 2 0 ص د !3 المعا ( ) 2زاد . 1 9 7 1 / 3 / 2 2 مرام ا! ا ) 1 (
1 ظ 7
العين " رواه مسلم القدر لسبقته سابق شىء ،ولو كان العين حق (( اكل! : النبى -
الله جابر أن رسول عن رجاله ثقات أبو داود والبزار بسند ) وروى 1 ( ابن عباس عن
" يعنى نفس بالأ وكتابه وقدره الله قخهـحاء بعد أمتى من من يموت خل (( كل!ف قال : -
( . ) 2 العين
إن كل : العين على من أنكر الرد فى مسلم صحيح يقول النووى فى شرح
من فإنه إفساد دليل ولا حقيقة ولا يؤدى إلي قلب مخالفا فى نفسه معنى ليس
.وهل تكذيبه اعتقاده ولا يجوز وبا بوقوعه إذا أخبر الشرع ، العقول مجوزات
أمور الاخرة ؟ وتفصيل به من يخبرون بما بهذا وتكذيبهم بين تكذيبهم فرق من
من الخمة الرقية فى -رخص اعيهط - أنص! أن النبى مسلم عن وفى صحيح
-بثور في الميم ،والنضلة -بكسر ذوات السموم ،والحمة ضرر والعين والنملة
أمر : عن عائشة يضربه ،وفى الصحيحين نملا المريض كأن الجنبين يح!م! معها
بل ورد أن رجلا استأذن النن فى أن يرقى العين . -أن نسترقى من ! - النبى
" . فليفعل أخاه أن ينفع منكم استطلا من (( !تمال له
واية الكتاب قراءة المعوذتين وفاتحة من الإكثار : الرقى المشروعة ومن
شيطان كل من الله التامة ((أعوذ بكلمات مثل اكل، الرسول ،وما أثر عن ا!!رسى
بر التى لا يجاوزهن التامات الله بكلمات أعوذ " لامة " ومثل 3 عين كل ومن وهامة
ما يعرج شر ومن شر ما ينزل من السماء، ،ومن وبرأ وذرأ خلق كاما شر ولا فاجر من
منها ،ومن شر فتن الليل ،ومن شمر ما يخرج رض الأ ما ذرأ فى ومن شر فيها،
". رحمن يا بخير طارقا يطرق والنهار إلا الليل شر طوارق النهار ،ومن ،
من !صل داء أرقيك الله باسم (( رقى النبى -ع!يط -فقاك أن جبريل صح وقد
. 35 صا ، الحالية ج 2 ( ) 2المطالب ( 4!)1ص .171
( 3!)3ص .117
175
. ) 1 "( أرقيك الله ،باسم يشفيك الله ، أو عين حاسد نفس كل شر ،ومن يؤذيك
، بفاتحة الكتاب ورقاه المسلمون ئدغ الحى الذى سيد حكايه وورد فى الصحيحين
شفاء القيم أن السر فى اببن النبى عليبما ،ويرى أجرا ،وأقرهم ذلك على وأخذوا
ورح!ة من قصله تحطلى ( وننزل من القران ما هو شفاء المربض بالقران مأخوذ
روحيا. يا وشفاء مافى شفاء الإسراء . ، 82 :والشفاء أعم من أن يكون أ ! لمؤمنين
ضدا، شىء داء دواء ،ولكل لكل سبحانه الله :جعل الشفاء بالرقية فيقول ويعلل
فعل وانفعال كما يقع بين فيقع بين نفسيهما المرقى تفعل فى نفس الراقى ونفس
بإذن الله، الداء فيدفعه ذلك الراقى وقوته بالرقية على نفس الداء والدواء .فتقوى
( . ) 2 والانفعال الفعل على والأ دواء دوية الأ تأثير ومدار
قال المرقى أثر العائن فى المعيون ،حيث ثر الراقي فى نفس لأ يشهد ومما
من العين والجوف بخار -أو قوة -ينفصل بالعين أساسه الحسد .إدن قدمون الأ
والسنور ،بل يرمى السباع والكلب فى المعيون .ولهذا كره الأكل بين يدى سدخل ؤ
تأثير العائن فى المعيون نظر الرجل إلى ومثل به .وقانوا : الطعام لتشغل لها بعض
. فيفسد()3 إناء اللبن لتسوطه من تدنو ،والطامث العين المحمرة فتحمرعينه
الروحانية ،ويأمر غيره بالاءدوية عينء -يعالج الاءمراض الحسية النبى - وكان
كلكط - الله إلى رسول شكا بن أبى العاص معسلم( ) 4أن عثمان بالعلاج بها ،ففى
على يدك ضع الله كل!ط " : له رسول أسلم ،فقال منذ فى جمسده يجده -وجعا
وقدرته بالله :أعوذ مرات سبع ثلاثا " وقل (( الله :باسم وقل جسدك تألم من الذى
نافعة فى أشخاص ،أو هى اكليهط للنبى خصوصية إن هذه : أحد ولا يقولن
أن ينفع أخاه منكم من استطاع (( سابق ،فإن النبى كل!ط قال فى حديث !عينين
. 1 2 2 ص د !3 المعا د زا ( ) 2 . 1 18 ص !3 المعاد ( ) 1زاد
. 1 8 9 ، 1ص ( 4! ) 4 . 2 0 . ا ص ج دباء للأصبهانى الأ ( ) 3محاضرات
ث!17
ن إ : المجوزة للرقى والناهية عنها حاديث الأ بين فى الجمع " قال النووى فليفعل
الكفار والرقى المجهولة والتى بغير العربيه وما لا يعرف المنهى عنه هو الرقية بكلام
.وأما الرقى منه أو مكروه !فر أو قريب أن معناها لاحتمال مذمومة معناها ،فهى
العلماء أجمع ) .وقد 1 سنه( هو عنه ،بل المعروفة فلا نهى ذكار وبالأ القران بايات
أنها نافعة اعتقاد هو عدم تعالى ،والواجب الله الرقى بالايات وأذكار جواز على
هذا ،وقد كره مالك رقية أهل الكتاب لجواز أن يكون فيها كفر،
ورد فى كما فيها شرك ،ما لم يكن بكرالصديق أبو ،منهم وأجازها جماعة
كنا نرقى فى الجاهلية، : قال شجعى الأ بن مالك )2عن عوف ( مسلم صحيح
،لا بأس رقاكم على اعرضوا (( ؟ فقال فى ذلك ترى كيف الله فقلنا :يا رسول
على العلماء البارى " :أجمع فتح (( فى " قال ابن حجر فيها شرك ما لم يكن بالرقى
أو بأسمائه أو صفاته، الله بكلام أن يكون : ثلاثة شروط اجتماع الرقية عند جواز
أن الرقية لا تؤثر بذاتها معناه من غيره ،وأن يعتقد يعرف بما وباللسان العربى أو
نهـها لا بهـها، وأخذه الختلفة الرياضات ممارسة من تمكينه تمام الرعاية للنشء من
بطريقة طبيعية عللا ،وتزيل عنه مخلفات وتداوى عنه أمراضا، توفر قوله ،وتدفع
زاد (( ذكر ابن القيم فى . يقول الختصون كما المجال الطرق فى هذا هى أحسن
الجسم تخلص الرياضة ،وهى عماد الرياضة أن الحركة هى الكلام على " عند المعاد
طبيعى ،وتعود البدن الخفة والنشاط ،وتجعله قابلا بشكل وفضلات من رواسب
مراض الأ جميع والرباطات ،وتؤمن الا!وتار المفاصل ،وتقوى .وئصلب للغذاء
للسفارينى . الإمام !حمد ثلاثيات مسند المكمد وقرة عين المسعد لشرح صدر ) 3نفثات (
الخيل بها ،وأما ركوب يقوى خاصه له رياضة عضو كل : التدبير صوابا .وقال
قالعة كله ،وهى للبدن قدام فرياضة الأ والمسابقة على والصراع النشاب ورمى
صما ي!سون قويا فى عقله قويا فى جسمه والإسلاا يريد للنشء أن يكون
المؤمن " الشريف الحديث بمعناها العام ،ففع! القوة نه يمجد لا ، وروحه وخلقه
أداء على أقدر القوى ) والجسم 1 "( المؤمن الخ!معيف من الله إلى وأحب خير القو!
بدان بالأ الا!نظار إلى العناية الإسلام هنا لفت الدينية والدنيوية ،ومن التكاليف
ايمط -قال أن النبى - تقدم وقد العناية با!! هـواح . فى غمرة الغفلة عنها وعدم
. " حقا عليك إن لبدنك (( بن العاص بن عمرو الله لعبد
لقوية البدن والرياضة ،و ول فى وأساليب قديم الزمان لهم طرق والناس من
تعنى الحربية مة فالأ بأهدافها، ويتصل وضعها من الوسائل ما يناسب أمة أخذت
مة والأ ثقال ، الا والرمى وحمل بالسلاح ،كاللعب المتصلة بالحرب بالرياضات
) . ( 2 الخيل وركوب بالعذو تعنى مة الصحراويه والأ ، بالسباحة تعنى الساحلية
أربع تتم كل لقاءات ،وجى الأوليمبية لعاب الأ يام اسم الا هذه فى بين الناس ( ) 2يشتثر
. اليونان واد فى اوليمبيا " وهو " الى منسوب واسمها ، العالم أنحاء جميع من بين الرياضيين سضوات
وكانت . ونشرها كأ تنظيمها المقام الا!ول للإغريق وكان .م ق سنة 776 لعاب الأ أول أقيمت حيث
وللوححول إلى الحكم فى نظر ، والوسيلة لعوة الجسم فى نظر الشعب ، دينية وسياسية عقيدة ءندهم
مبراطور الأ ألغاها حيث . الميلاد بعد عام 393 حتى .م ق 776 تقام من سنة وظلت . الزعماء
لعاب الا لهذه 2دورة ،وكانت 29 التى اقيقا الدورات ان بلغ عدد بقرار ،بعد كبر" الأ " تيودوس
علي من يخرج ويعاقب ، الشعب كل ويحترمها ، أثناء إقامتها توقف الحروب وكانت ، فداست!ها
وليمبى القديم فى وادى الأ الإستاد عندما اكتشف أخرى هـهـة إلى الوجود تخرج خم بدأت . تصارما
وتصهـر . م 918 2 سنة تمر مؤ فى لعاب الأ هذه إحياء " مشروع كوبرتارلئي " البارون وتبنى ليحبيا 19
من دورة كل على " يطل!ق أوليمبيا " الاسم ا! فع! أثينا ،شئذا 866 سنة حديثة دررة آول إقامة
دائز معارف أ ام ول سنة 698 الا وليمبياد الا صت أربع سنوات كل الصيفية وليحبية الأ لعاب الا
مص). ا شعبان 388 منبر الإسلام ومجلة 634 مجلدا ص ا(شعب
178
معيشتهم ظروف أملتها عليهم م ،رياضات الا من ،كغيرهم للعرب وكانت
والغارات والثارات ،وجاء الإسلام وأقر الصالح والصيد الرحلات على التى تعتمد
مبتكرة أو منقولة عن فى المجتمع الإسلامى رياضات جدت كما ، منها وشجعه
غرضا تستهدف كانت إذا المضروع دائرة ثلها فى ،وهى أخرى !جتمعات
دينى أو دنيوى فيها الاداب الشرعية ،لم تله عن واجب وروعيت صحيحا،
أهم.
فيها من !ارة بما فالصلاة . السلوك الروح راستقامة !ما ضة إفافى إلى جانب
وتقوية الجسم عضاء لأ !لها تمرين الاجتماعى وأنواع النشاط والمشى إلى المساجد
الدين فيها: الرياضة وحكم مظاهر بعض فى الحد المعقول .وإليك له ما دامت
ابتغاء من أجل المشى ،لازم للأسفار سرعة عدى تدريب :وهو -العدو أ
قام به من الدور الذى قيمته .ولعلنا ندرك الدعوة وغير ذلك إرزق والجهاد ونشر ا
أرسله " حين ماراتون (( قرية من ا!مهور، اليونانى " العداء يبيدس فيد "
هجمات لصد وغيرها، من أسبرطة نجدة ثينا لطلب أ قائد قوات )) ملتيادس "
94ق .م ثم عاد من 0 فى سبتمبر سنة القرية هذه الجيش الفارسى الذى رابط قرب
مسرعا إلى بلده يحمل وجرف . ؟سهمته بسرعة واشترك فى الحرب وانتصر جيشه
ذكره بعد ذلك بسباق إبلاغهم الخبر ،وخلد للناس أخبار الانتصار ،ومات عقب
روحية مسارعة مر العام بالمسارعة إلع! الخير ،فهى الأ تحت داخل والعدو
،ثم فسبقته -سابهضا عائشة حدلهي! وأبو داود أن النبى - أحمد ،بدنية .وروى
الروايات أن سبقه فى بعحش " وجاء بتلك هذه " فقال فسبقها، ذلك بعد سابقها
. 38 ص فان لون جا للدكتور هندريك الجنس البثرى ( ) 1تصة
917
وروى الطبرانى عن أبى الدرداء وسمنتها، كان لثقل جسمها الثانية المرة لها فى
يكل خطوة حسنة" له الغرضين ثان بين من مشى (( -قال كليط أن الني -
الغابة غزوة ففى . حوع الأ بن العدو سلمة فى سرعة العرب من اشتهر وقد
ابن وأنا خذها : بالنبل ويقول يرميهم ،فجعل رجليه أدرك القوم وهو على
منهم استنقذ شرد ،وقد بهم إلى ذى انتهى .حتى ،واليوم يوم الرضع الأكوخ
، !صان من الشجعان : فى ترجمته الإصابة لأبن حجر فى اللقاح ،وجاء جميع
أربع .وقيل الصحيح على عدوا ،توفى بالمدينة سنة أربع وسبعين الفرس ويسبق
النعمان هجائن قد أغار على بن بدر ،وكان حذيفة العدائين المشهورين ومن
بن الحطيم: ثمان ،فقال شيس وسار فى ليلة مسير ابن المنذر بن ماء السماء،
فى المدينة ذ حوان مولث آل عمر بن الخطاب ،فقد سار من مكة إلى وثذلك
العتمة !ال له المدينة وصلى مروان على أبى هريرة خليفة قدم على وليلة .ولما ب م
الزوال . قبل نفرت نك لأ : :ولم ؟ قال منه .فقال مقبول غير :حاج أبو هريرة
إلى ال يثرب من ال منى نصا ليلة سير ترنى كلفت! ألم
المحصب لمن وافى بجمع حديثا سيرتى تنفك ما عشت لا فأقسمت
،وهو بن سلكة ومنهم سليك الا!خبار(. )2 ابن قتيبة فى عيون ذ !رهما
سوداء(.)3 أمه ،و ثانت هى ،وسلكة من بنى سعد تميمى
ظروف بحكم قديم الزمان الخيل والمسابقة عليها ،والعرب من - 2ر حوب
. 138 ( ! ) 2اص . 1 51 ص المواهب !ا ( ) 1الزرقانى على
قد نوه سبحانه .والله الخيل عليه أن يتعلم ر ثوب يحكم إلى الثامنة حتى لا يصل
صبحا* فالمغيرات حكل قدحا ح! فالموريات ضبحا بها فى قوله تعالى ! والعاديات
أهم أ!وات !ا لأ ء ) ! .دك :ا - ا!ا!!ات أ به جمئعا ! * فوسطن به نقعما فأثرن
لتركبوها ( والخيل والبغال والحمير الحرب ،ونوه بها أيضا فى العسلم دال
لهم ما ( وأعدوا فقال بالعناية بها وبركوبها . ،8 :وأوصى النحل أ وزينة !
تعهدحهـا الخيل . ) 6ورباط . : !ال الأ أ ! رباط الخيل ومن من قوة استطعتم
فأرسلها من -سابق بين الخيل التى قد أضمرت صلإل!ها! وقد ورد أن النبى -
بين .وسابق أميال أو سبعة ستة ثنية الوداع ،والمسافة نحو أمدها الحفياء ،وكان
بنى زريق ،والمسافة نحو ثنية الوداع إلى مسجد فأرسلها من الخيل التى لم تضمر،
ن أ الخيل تضمير .ومعنى ) أ فيهأ واشترلث هذا السباق شهد .وابن عمر ميل
،ثم يسمن حتى الفرس أن تعلف عادة العرب بعد المنممن ،وكانت يمعلفها القوت
بأن تشد الخيل يكون إن تضمير . يقال أى الا!كل العادى .كما ده إلى القوت قى
رهلها وي!نشد لحمها، تعرق تحتها ،فيذهب حتى بالا!جلة وتجلل سروجها، ءلميها
فعل ذلك بها أمن بها .فإذأ يجرونها ولا يعنفون خفاف عليها غلمان ويحمل
الإنسان .والبهر ما يعترى الشدأ)2 ولم يقطعها حضرها عند ءطيها البفر الشديد
هو العدو ،والرهل .والحضر النفس من النهوتتابع الجرى الشديد أو الحيوان عند
اللحم. استرخاء
"( . )3ومعناه على اركبى الله خيل يا (( -يوم حنين اكلي! النبى - كلام ومن
ثبوا الخيل فإنها ميراث ار (( وقال اركبى الله خيل فرسان يا ،أى مضاف حذف
فى الرمى. اخر سيأتى .وهنالث حديث "أ) 4 اسماعيل بيكم أ
لا وكانت ناقته العضباء. على الجمال ،فسابق على النبى أيضا سابق وقد
الا!ثير. ابن ونهاية العرب ( ) 2لسان . ومسلم البخارى ) 1رواه (
. الحيوان حياة فع! الدميرى ( ) 4ذكره . مسلم ) رواه ( 3
181
إن " المسلمين ،فقال على ذلك فشق له فسبقها، قعود أعرابى على ،فجاء تسبق
. ) 1 أنس( عن " رواه البخارى وضعه إلا الدنيا شيئا ألا يرفع من الله علي حقا
مصار الأ كنابا إلى أرسل بن الخطاب البيان والتبيين " أن عمر " فى الجاحظ وذكر
يثبوا على رواية ة ومروهم .وفى والفروسية السباحة أولادكم :علموا فيه يقول
) . 2 الشعما من المثل وحسئن من ما سار وثبا .ورووهم الخيل
بن عامر: عقبة فعن . والنبل السهام برمى الهدف الرماية ،أى إصابة -3
من وأعدوا لهم ما استطعتم (( يقول المنبر، -وهو على كل!ط - الله رسول سمعت
ن أ الا!كوع بن سلمة .وعن "()3 الرمي ،ألا إن القوة الرمى " .آلا إن القوة قوة
ف!ن ارموا بنى إسماعيل (( بالسوق فقال النبى عهط مر بنفر من أسلم ينتضلون
الفريقين بأيديهم ،فقال أحد راميا ،ارموا وأنا مع بنى فلان " فأمسك كان 3 أبا
ارموا " فقال نج معهم وأنت نرمى "؟ فقلنا :كيف لا ترمون ما لكم (( ع!سط الله ر،سول
)) درع الأ ابن ارموا وأنا مع " لغير البخارى الروايات بعض .وفى ) 4 "( كلكم رأنا معكم
يقول : يم! الله رسول أيضا :سمعت عقبة درع .وعن الأ بن ذ ثوان بن مو سلمة 5
الخير، فى صنعته يحتسب ثلاثة نفر الجنة ،صانعه الواحد بالسهم ئدخل الله إن "
ترك ،ومن أن تركبوا إلى من حب أ ترموا ،وأن واركبوا ،وارموا به ،ومنبله والرامى
" رواه أبو فىاوفى ثفرها (( " أو قال تركها نعمة فإنها عنه رغبة علمه بعدما ا(رمى
بين قال لعقبة :تختلف رواية أن فقيمما اللخمئ ،وفى وصححه والحاكم والنسائى
من رسول كلام سمعته :لولا عليك ؟ فقال عقبة الغرضين وأنت كبير يشق هذين
من علم الرمى ثم تركه فليس " هو والكلام الذى سمعه أعانه . -لم ح!ك! - اللة
. ) ( " رواه مسلم عصى ،أو فقد منى
:ناقف " يقال النقاف (( باسم العرب عند معروفا ،وكان بالسلاح اللعب -4
إلا :لا يكون .و !انوا يقولون الرءوس ع! بالسيوف المضاربة ،وهى زغافا ومناقفة
الرسول . -دواب المعاد وزاد 36 1 المواهب ج 3ص عل الكأرقانى ) 1 (
1 8 2
ثم ثم المناجزة بالسيوف المواقفة فى الحرب أى . ثم الانصراف ثم النقاث الوقاف
النبى منهم شاهده الذى الحبشة " و ثان منه رقص العرب لسان " عنها الانصراف
روي البخارى . السهام رياضيه تصاحبها فى المسجد ،فكان عبارة عن حركات
متكئة على عن عائشة أن النبى كان يريها الحبشة وهم يلعبون فى المسجد وهى
أن الحبشة : بن حاطب بن عبدالرحمن ويحيى أبى سلمة رواية عن .وفى منكبه
اكلط -مر أنه - : يرفعه الشعبى يتلقونها .وعن بحرابهم ثانوا يزفنون ويلعبون
ن أ والنصارى اليهود ،ليعلم أرفدة يا بنى خذوا (( الذر !لة " فقال " أصحاب على
مسندا -ورواه ا!ميدى منه الصحابى مرسلى -أى سقط مذا حديث تفرقوا .
من الدركلة ،ولكنه منقطع -أى سقط مر على أصحاب فيه أنه عن عائشة وليس
. ) 1 العالية ( المطالب فى كما )) . . اليهود ليعلم " بغير زيادة وروى - واحد سنده
هى الرقص : ،وقيل حبشية أن تكون يجوز والدر ثلة لعبه للصبيان
الراء الكاف ،وبكسمر الدال وسكون وسكون الراء الدال وفتح بكسر وضبطها
الرسول كلف! فى غزوات ذلك ،وحدث الجاهلية تتقدم الحروب فى المبارزة و ثانت
فى بدر وموقفه . المبارزين على بن أبى طالب ،ومن أشهر حزاب والا ل!بدر
اللعب يشبه )) اللبخة (( باسم عندمم المعروف .والتحطيب معروف والخندق
والقتل. واللبخ هو الضرب بالة ومدافعتها، مهاجمة نه يقوم على لا ليالعسيوف ،
. والصرع رض الا والجيم -هو الرمى فى بالباء .واللبج - للأخذ للاحتيال ريقال
النبى -ءد! -جماعة، صارع .وقد . ثمه الملا -ومثلها المصارعة د-
الصراع . بمكة ويحسن المطلب ،وكان بن عبد يزيد بن هاشم امنهم ركانة بن عبد
فى معاوية ،وقيل 41حى فى خلافة توفى سنة " ، البلاد فيصرعهم ويأتيه الناس من
من لثمعاب مكة فقال له فى شعب لقيه النبى !ء : عثمان " قال ابن اسحق عهد
183
شاهد من لك هل :يا محمد فقال ئج " إليه ما أدعوك وتقبل الله آلا تتقى يا ركانة ((
نعم- : " ؟ قال ورسوله بالله تؤمن أ إن صرعتك أرأيت " فقال نج صدقك على يدل
؟ " للمصارعة تهيأت له " حو ركانة -فقال للمصار!ة إن السائل : وقال البلاذرى
ركانة، ذلك من فتعجب . ثم صرعه فأخذه الله -فدنا منه رسول فقال :تهيأت
الغنم ،لان من قطيع على ،وليس الإيمان ،وهو عليه توافقا مما الإقالة ثم سأله
،وطلب فصرعه النبى أيضا صارعه مع ابنه يزيد حين الغنم حصانت المعاقدة على
ركانة متعجبا فوقف ثانيا وثالثا . النبى به ذلك ففعل منه العودة إلى المصارعة
.روى مكة فتح إسلم فى أ : وقيل عقبها، ،وأسلم لعجيب إن شأنك : وقال
جاء إلى النبى ومعه فقد . يزيد كلط -ابن ركانة واسمه النبى - صارع كما
ن إ لى وما تجعل (( ؟ فقال أن تصارعنى لك هل محمد يا الغنم ،فقال : ثلثمائة من
من العود؟ لك هل : .ثم قال فصرعه فصارعه . الغنم "؟ قال :مائة من صرعتك
: ،فقال الثالثة .وذكر فصرعه .فصارعه أخرى :مائة " ؟ قال لى تجعل " :وما قال
.روى ورد عليه غنمه .ثم أسلم قبلك فى الا!رض أحد جنبى ما وضع محمد يا
فى أدول ،فماذا عنى شذت ،وشاة الذئب افترسها ؟ شاة هلى لأ أز" قال :ماذا أقول
،خذ فنغرمك فنصرعك عليك ما كنا لنجمع !لاا! " : لى النبى ؟ فقال ا!كثالثة
للهيتمى الرعاع كف فى .وجاء ) 1 ( المواهب الزرقانى على " ذكره وانصرف غنمك
إلى بن جبير ،والإسناد صحيح أبو داود فى مراسيله عن سعيد رواه ان الحديث
بسند ضعيف. من طريق أخرى ،لكنه لم يدرك ركانة ،وقد جاء موصولا سعيد
. ) 2 أبو ركانة( لا أنه ركانة .والصواب بن الحرث الله عبد الرزاق عن ررواه عبد
قوته أنه بلغ من شديدا، رجلا ،وكان الجمحى سود الأ أبا النبى صارع وكذلك
لينزعوه من تحت قدميه أطرافه عشرة ويتجاذب البقرة على جلد كان يقف
الروم بقوته .ثم به أقوياءه ،فأقر رسول الروم لمعاوية يتحدى رسول يحركه كالجبل
باسم العرب عند يعرف ،وكان القوى ألعاب .ومثله ثقال الأ - 6رفع
الرجل .والربيعة شدة لتعرف ذلك باليد ،يفعل الحجر الربع " وهو أن يشال ((
أوه حجرا يربعون مر النبى بقوم : الحديث يرفع ،وفى الذى والمربوع هو الحجر
فى فكر من .وأول العرب لسان " ذكره هؤلاء من أقوى الله عمال (( ،فقال يتربعون
يؤخذ بقوته البدنية ،لكن مشهورأ ،وكان نصارى الأ الله اللعبة جابر بن عبد تلك
الجاهلية فى جابرا عرفها الإسلام ،ولعل قبل أنها معروفة )) العرب لسان (ا مادة من
ترمئه ،فأمسك ضاع غزوة خيبر ،ففى بن أبى طالب بالقوة البدنية على واشتهر
،ذكره نفر ينوءون بحمله سبعة نفسه ،وكان به عن فتترس الحصن عند كان بباب
القفيزى" (( باسم العرب عند يعرف العالى .وكان أو الوثب - 7القفز
وضعوا يام .وقد الا هذه البولو " فى (( لعبة تشبه .وهى والصولجان الكرة - 8
الحسن ألاعب رافع ،كنت الحارثة بن .قال ( ) 2 دب الأ كتب فى لها ادابا مذكورة
القرصة ،تحفر حفيرة فترسل كشكل عبارة عن حجارة والحسين بالمداحى ،وهى
الجولف" " تشبه وهى . قرصته فيها فهو الغالب وقعت القرصة نحوها ،فمن تلك
والجوز بالحجر اللاعب هو رمى الدحؤ : ثير الأ نهاية ابن وروبيين .وفى الأ عند
المراماة ،أى به بأس :لا فقال بالحجارة الدحو عن ابن المسيب وسئل . وغيره
والمسابقة.
وجابر الله جابر بن عبد رأيت : بن أبى رباح قال عطاء .عن . - 9السباحة
. 133 خبار لابن قتيبة ج ا ص الأ ( ) 2عيون ص .236 )!2 1 (
185
كسلت؟ : له الآخر المجلس فقال أحدهما يرميان ،فمل نصارى الأ ابن عمير
فهو لهو أو سهو، عز وجل الله من ذكر ليس شىء كل " يقول الله رسول سمعت
أهله، ،وملاعبته ،وتأديبه لفرسه الغرضين بن الرجل :مشى أربع خصال إلا
بسند البيهقى وروى . " رواه الطبرانى فى الكبير بإسناد جيد السباحة وتعليم
أن يعلمه الكتابة والسباحة والرمى" الوالد الولد على حق " أبى رافع من حديث ضعيف
يرزقه " . ) 2وألا الصغيما الجامع فى ) .وزاد 1 وطار( الأ نيل فى الشوكانى ذكره
خبر العوم .وتقدم غلمانكم علموا : إلى أبى عبيدة عمر " .وكتب طيبا إلا
:تعال بن الخطاب قال لى عمر :ربما قال ابن عباس أيضا .وعن ذلك فى الجاحظ
الجواب " ابن تيمية فى ( . )3وذكر محرمون ونحن نفسا أينا أطول الماء فى أباقيك
على عرضوا الذ ين إلى الحبشة المهاجرين مع !ان ) أن الزبير عندما 4 " )( الصحيح
عدوة فلم يقبل ،عبر النيل سابحا على قربة ليرى فى حرب مساعدته النجاشى
القوم سنا .وفى أيام تغلب من أحدث الزبير .وكان للعرب أخبارها ثة وينقل المعر
كان حتى والمصارعة ، السباحة على بغداد شجع بويه بن أحمد الدولة معز
فى تاريخ .ذ !ره السيوطى الموقد عليه القدر باللحم إلى أن ينضج يحمل السباح
به أمه أخواله زارت عندما وهو صغير -سبح علإيها! أن النبى - .وروى مراء( ) 5 المث
نزلت ههنا (( أبوه قال دفن دار التابعة " حيث (( إلى ونظر هاجر لما ،فإنه فى! المدينة
على به السيوطى بن النجار ،واستدل العوم مى بئر بنى عدى بى أمى وأحسنت
القاسم البغوى وغيره عن ابن عباس أبو روى أنه : وذكر السيوطى . -عام ! - أنه
)) إلى صاحبه رجل كل ليسبح (ا فى غدير ،فقال هو وأصحابه سبح أن النبى عط
" ذكره وصاحبى ،أنا وصاحبى أنا (( عانقه وقال حتى عف! -إلى أبى بكر - فسبح
. 86 ( ) 4بئ ا ص هـ. 5 0 المتوفى سنة 7 للمقدسى ) 3ححفوة التصوف (
186
بها مدى عليها ،فعرف الإسلام وشجع التربية الرياضية أقرها هذه نماذج من
المعتدل الذى الإطار مظاهر التقدم والرقى فى هدايته لكل مرونة الإسلام وش!ول
الرياضة إلا إذا صاحبتها ثمرتها لا تثمر .وأنبه إلى أن الرياضة للمصلحة وضعه
ادابها التى من على أن يحافظ يجب مباريات هناك الروحية والخلقية .وإذا كانت
انتصار للفرد أو الفريق وكان الفرح حدث ،فإذا الممقوت أهمها عدم التعصب
للإنسان أشياء فى اداب ولياقة وذوق ،فالقدر يخبىء أن يكون يجب بذلك
الفرح المغرور، صالح المستقبلة فى غير الجولات تكون لا لسره ،وقد ربما كثيرة
لنفسه، للناس ما يحبه أن يحب به منافسه ،فيجب أن يشمت يحب لا وهو
ذلك شق ولما التى لا تسبهت ، اكليك! ناقة النبى قعوده على عرابى الا سبق وقد
-عند النبى يعبر المحدثون -كما على المسلمين تمثلت الروح الرياضية الصحيحة
" وذلك وضعه إلا يرفع من الدنيا شيئا ألا الله على إن حقا (( كل! -فقال -
أنه ثما سبق ذلك سبق .وقد المناصر له الفريق ثائرة المسلمين ،وهم من لصهدىء
"* بتلك هذه (( المرة الثانية فى سبقها لما قال لعائشة
والذوق ،وعدم يحتم عدم نسيان الشرف الإسلامى عند الخصومة دب والا
أربع من كن (( .جاء فى الحديث المنافقين صفات من ،فذلك الخصومة فى ا!فجر
فيه خصملة من النفاق منهن كانت فيه خصله فيه كان منافقا خالصا ،ومن كانت
خاصم و2اذا عاهد غدر، ،وإذا أخلف وعد ،وإذا كذب حديث إذا يدعها، -ت
هذه الاداب فى ممارسة الرياضة فى المباريات : عن الانحراف والإسلام لا يرضى
دينا الواجيسب علمهم نسيان بالرياضة إلى حد أن يلهو الشباب ) لا يرضى أ (
. بن العاص بن عمرو الله عبد عن ومسلم ( ) 1رواه البخارى
187
يلعبون الكرة يؤذى الناس ،كمن ان نمارس الرياضة بشكل يرضى لا ) ب (
الضرر الهدوء .والدين يحرم فيها التى يفترض ماكن والأ الضيقة فى الشوارع
. والضرار
،ذلك لفريق أو لشخص الممقوت من المتحمسين التحزب يحب لا !) (
،والذى الحساب له من والمسئولين فى الدولة تعمل ا.لأ قوات الذى جعل التحزب
تحدث وبعدها ،كما أثناء المباراة لاذعة نابية وتعلمقات فيه كلمات تسمع
فيها اللعبات الجماعية التى يشترك الإسلام بعض يحب لا ( د ) كذلك
للعورات كاشفة أو يرضى عن رياضة مثيرة للشهوات لا هـ) كذلك (
الجنس الاخر الجنسين لعبة تخص أحد يزاول و) ويمقت كل المقت أن (
والملاكمة مثلا ،وللمرأة الرماية والعدو والسباحة القوى ألعاب أ ،تناسبه ،فللرجل
،وليس يام الأ التطبيق فى هذه متعذر ثان ذلك أنظار الرجال ،وإن عن فى مأمن
فيه معانى للرجل أن يمارس الرقص على النحو الذى يخل برجولته ويذهب
زاد إذا خصوصا يبيح شيئا فيه ضرر، الإسلام لا أن كله على أساس وذلك
الاداب الإسلامية، المحافظة على أساس -مته .وعلى يرجى الخير الذى على ضرره
كبيرا ولو كان ويقيه ما يضره يصلحه بما بأموره لا يسمقل الحضانة تربية من
،فعند من عن بعض بعضهما أبواه وحديثنا هنا عن الطفل الذى ينفصل . !جنونا
إلى يحتاج م وحنانها ،كما الأ إلى دفء يحتاج تربيته ؟ إنه على ليشرف يكون
188
، نوعان الطفل ابن القيم :والولاية على ،يقول عليه والإنفاق لتوجيهه ب الا ولاية
والنكاح ،ونوع ولاية المال وهى فى جهتها، ومن الا!م الا!ب على فمه نوع يمدم
فيما بوين الأ من كل ،وفدم والرضاع ولاية الحضانة الا!ب ،وهى على الا!م فيه تقدم
من على من يلى ذلك مصلحته وتوقف الولد ، لتمام مصلحة من ذلك له جعل
،وأصبر عليها بالتربية وأقدر أعرف النساء كان ولما . حفايته به أبويه ،وتحصل
الرجال أقوم بتحصيل كان .ولما الأب على فيها الا!م وأفرغ لها ،قدمت وأرأف
ف!! الا!م ،فتقديم الا!م فيها على ب الا قدم البضع له فى الولد ،والاحتياط مصلحة
والنظر إليهم ،وتقديم الا!ب فى للأطفال الشريعة ،والاحتياط محاسن الحضانة من
له وثديى له وعاء، بطنى كان ،إن ابنى هذا الله :يا رسول أن امرأة قالت ورد
الله لها رسول ،فقال منى فأراد أن ينزعه وإن أباه طلقنى له حواء، وحجرى سقاء،
الله عبد عن سننه " رواه أبو داود فى به منه ما لم تنكحى أحق أ!ما (( : اعليط - ---
اختصم حمزة ابنة أن بن عازب البراء حديث من الصحيحين .وورد فى عمرو اليق
ابنة جعفر: ،وقال عمى * ابنة بها وهى :أنا أحق على ،فقال وزيد وجعفر ؤبها على
- ح!طهات - الله بها رسولى .فقضى ابنة أخى : زيد .وقال عندى صكلمى وخالتها
عمرة من فراغ النبى الحادثة عقب هذه " .و ثاشت الا!م " الخالة بمنزلة وقال لخالتها
،تنادى: ابنة حمزة إلى المدينة ،فتبعتهم عائدين مكة من خرجوا عندما ا(قضيه
التنازع فيها. بيدها ثم حدث على فأخذ . يا عم عم يا
-عندما قضى فى تنازعهم أرضاهم اعدط أن النبى - الروايات وكأ !
زيد ا!ما يا أما (( لزيد فقال . خاطره طيبت بمزية كلا منهم وخص ءجميعا،
فأشبهت يا جعفر " وأما أنت ،قال الله يا رسول " قال :رضيت ومولاهما ؤ!-ولاى
الله. رسول يا منها " قال :رضيت التى خلقت شجرتع! وأ!ما من وخلقى خلقى
" قال :رضيت وأنا منك منى أشما " " وقيل وأمينى فصفيى يا على وآما أنت (( قال
والخالة أم " خالتها مع تكون بها لجعفر قخمي! .قال " وأما الجارية فقد الله يا رسول
918
ديبلوماسى أو أسلوب حكيمة طريقة ) .وهذه 1 "( الله يا رسول قالوا :سلمنا
يمهد بما طرف خاطر كل ،وهو تطييب النزاع فى عند الفصل ينبغى أن يحتذى
النبى بالمؤاخاة التى عقدها حمزة المذكور هو زيد بن حارثة ،وهو أخو وزيد
زيد التوارث ،فظن المؤاخاة توجمب موته .وكانت بعد حمزة بينهما .و حان وصى
-خير غلاما جمن اعليط - الله أبى هريرة أن رسول وروى أهل السنن من حديث
فقالت: السنن أيضا عنه أن أمرأة جاءت أهل .وروى الترمذى وصححه . أبيه وأمه
وقد من بئر أبى عتبة سقانى بابنى وقد يريد أن يذهب إن زوجى ، الله رسول يا
فى يحاقنى :من زوجها " فقال عليه ايمط (( :استهما الله رسول ،فقال نفعنى
" فأخذ بيد أيهما شئت خذ أمك هذا أبوك وهذه (( : ا! الله فقال رسول نج ولدى
عيون (( فى .وجاء صحيح حسن :حديث به .قال الترمذى بيد أمه شانطلقت
إلى زياد( )3فى ولد وامرأته أم عوف هو الدؤلى تحاكم سود الأ أبا )2أن خبار"( الى1
أن تحمله، قبل أبوه :حملته ،فقال وأرضعته ووضعته أمه :حصلته فقالت بشهما
وحملته خفا نعم حمله : فقالت . قبل أن تغذيه ،وغذيته قبل أن تضعه ووضعته
لها. .فحكم دمى من وغذاه من ماله وغذيته كرها، ووضعته شهوة تقلا .ووضعه
يوم القيامة" بيمنه وبين أحبته الله فرق وولدها بين والدة فرق من (( الحديث فى وجاء
أن جده " عن جده نصارى الأ بن جعفر النسائى عن عبد الحصد وفئ سن
النبى- :فأجلس لم يبلغ .قال بابن له صغير ،فجاء تسلم امرأ ته أن وأبت سلم 7
1 4هـ. 1 0 ربيع اخر المنبر ه ا - ج 2ص للقالى مالى رالأ 1 2 2 ،ص ( ) 2ج
بن إلى معاوية كان أن التحاكم أم عوف. ترجمة فى كحالة " لعمر !علام الشاء " ( ) 3ف!ث حصتاب
091
اللهم اهده" (( .وقال بمعنى اختر خر" (( ثم قال م ههنا، والا ههنا ب الأ - كل!ا!
أنه أسلم رافع بن سنان جدى أخبرنى : إلى أبيه .ورواه أبو داود عنه وقال فذهب
أو ممبهه، فطيم ابنتى ،وهى : -فقالت اعدم! النبى - ،فأتت ته أن تسلم أمرأ وأبت
ناحية" " اقعدى لها وقال )) ناحية اقعد (( الله له رسول .فقال :ابنتى ولمحال رافع
: اكلض - النبى - .فقال إلى أمها " فمالت ادعواها " ثم قال الحصمبية بينهما فأقعد
بن سعيد. يحيى هذا الحديث ضعف . إلى أبيها ،فأخذها اللهم اهدها " فمالت "
أنه أنه ولد ،وذكر فى الخير ،فذكر ،وفيه اضطراب المنذر وابن الدوادى وسفيان
بنمشا.
به من م أحق فالا أن الزوجين إذا افترقا وبينهما ولد ول على الا الحديث يدل
أنها على ودل . الرجل عند بها وليمست واختصت المرأة ،للعلل التى ساقتها ب الا
بين أبويه. تخييره يقتضى بالولد وصف أو يوجد . أ.حق ني إن لم يقم بها مانع
بنت جميلة عندما فارق زوجته بكر على عمر به أبو وقضى النبى بذلك زضى
قباء " .فجاء له منها عاصم ولد قد ،وكان نصارى الأ فلح الا أبى بن ثابت بن ء،،صم
الدابة، بين يديه على ،ووضعه بفناء المسجد راه يلعب عندما عنده رأخذه
حتى )1فنازعته إياه (- أمه المطلقة بعد أن ماتت -وذلك عاصم جدة فأدر !ت
فى رواية وجاء . الكلام عمر عليه بأن يخليه لها ،فما راجعه فحكم بكر، أشيا أبا
يشب حتى بكر قال لعمر :ريحها وفراشها وحرها خير له منك أبا أن إدق عباس
وأخبر وأحنى وأرحم وألطف م أعطف الأ له : رواية أنه قال .وفى لنفسه ويختار
وصالحة موجودة الا!م كانت إذا ،هذا أحق بولد ما لم تتزوج مى . %،رأف
فيمن فيها .وللفقهاء خلاف حمها أو قام بها مانع يسقط ل!لحضانة ،فإن لم توجد
الفقه. ثتب إليه فى نساء أبيه وأمه يرجع يلى أمره من
،فلها أن تتنازل عنها إلى غيرها برضا الصحيح على لا واصا والحضانة حق
191
غنية. لو كانت بأجر حتى إلا الولد أيام حضانته خدمة عليها والده .ولا يجب
هذا غيرها .وعلى الطفل إليها ولم يوجد حاجة الحضانة واجبة إلا عند ولا تكون
به بسقوطها بالزواج ،فحكم المرأة حضانة الفقهاء فى سقوط وقد اختلف
به أبو بكر ما قضى و السابقة ، عليه النصوص ما تدل ربعة ،ومو الأ الأئمة مطلقا
بالزواج ، مطلقا إلى عد ا سقوطها ابن حزم عليه .وذهب الصحابة واتفاق وعمر
كان المحضون إذا سقوطها وفى رواية عن أحمد . عن الحسن البصرى ذلك وحكى
فى على خلاف البلوغ إلى أو السابعة مع أمها إلى سن ذكرا ،آما البنت فتكون
اختلاف ،على له بقريب إذا تزوجت الحضانة فى المرأة حوت :لا يسقط .وديل ذلك
التي حمزة بنت الثلاثة قصة الا!قوال هذه أصحاب .وحجة القرابة درجة فى تحديد
فى أنه ولا خلاف ابت عمها، لجعفر مزوجة لخالتها ،ومى لمحضى النبى بحضانتها
متزوجة. به ولو كانت أحق غيرها فهى امرأة تحخشه إذا لم توجد
الكافر ينشىء لا ،حتى مسل! أن يكون هذا ،وقد اشترطوا فى الحاضن
و أ الفطرة ،وأبواه يهودانه على يولد مولود كل (( لحديث دينه ،تحقيقا على إطفل ا
.وجعل والكفار الموالاة بين المسلمين قص!! الله ) ولأ ن 1 "( أو يمجمسانه ينصرانه
والحضانة من . أولياء بعض ،والكافرين بعضهم أولياء بعض المسلمين بعضهم
لضاع .ولو الثشرطت نها نادرة التحقق لأ العدالة ، الحاضن فى يشترطوا ولم
ولده يندر أن ينشىء .ولا!ن الفاسق يحضنونهم غدولا لا يجدون الذين طفال ا!!
فى طفال والأ ن المجنون والمعتوه لأ عاقلا، أن يكون فى الحاضن واشترطوا
ففيه بلد المحضون فى إقامة الحاضن هم .وأما اشتراط يحخ!شهم إلى من خاجة
بالنقلة الا!م أو ب الأ ،ما لم يرد ذلك أو نقله فى ،ولا تأثير لإقامته له وأحفظ
-طييز الطفل ،فإن ميز التى قبل فى السنوات محله للام بالحضانة والحكم
قال معين ،وقد التميعز حد لسن ليس و ، إليه اختار ذهب بيز أبويه ،يهما
أ خير
تحديد فى !بير .والخلاف النكاح الجارية إلى الغلام ،وفى فى إنه البلوغ : مالك
للولد والبنت على السواء ،أو يفرق فيه مل يكون وفى التمييز التمييز سن
الطفل مراعاة مصلحة اتفاق على ) وهناك 1 ( الفروع بينهما ،فيرنجع إليه فى كتب
لأنها أعطوا عناية ثبيرة للبنت وقد . عقيقها ووسائل تحديدها اختلفوا فى وإد!
) 2 (. منهما كل شى أحكام ذلك راعى كئر من الولد ،والتشريع أ تحتاج إلى صيانة
وحنانها الأم يؤثر دفء فقد عليه فى التمييز، هو المعتمد إن الطفل ، قيل قد ،
قال لعتيم اختار أمه على عمر أد! ورد وهو الغالب .وقد ءلهى مال الا!ب وخصبه
مذا ،وقد يكود! لتطور الؤمن ، عمك من خصب أمك خير لطف :إد! عمه
التمييز ،وفى مبدأ سن ثبير فى !ديد العامة والخاصة دخل الظروف ،اختلاف
ليحكموا الا!مر لأولى فيه بين الولد والبنت ،فيترك ذلك الحكم التخيير واختلاف
نصا الدين ،لا يخالف فى نطاق أن يكول! ذلك شرط ،على شيه المصلحة بما فيه
أما دور الحضانة التى أنشأتها أقاربه ، الطفل عند حضانه هذا هو حكم
اخر هى وضع !انما من مذا الباب ، العمل وغيرها فليست ظروف رعايتهم بسبب
. 1 37 ( ) 2المرجع الساب!ق ص . 1 3 4 ص ( ) 1زاد المعاد خ!4
وتعليم وحنو عطف فيه التسوية ،من نحو ولاد فيما تستطاع الأ التسوية بين
،ضرورة الله به أمرنا الذى العدل ،آمر يقتخ!ميه المعاملات من وهدايا وغيرما
تفاوتا فى المعاملة، تقتضمى حالات فى بعض أولإدنا ،إلا فى أنهم جميعا تساويهم
التسوية وسيلة من وسائل الاستقرار النفسى إلحها فيما بعد ،وكذلك سنشير
للوالدين، ،وفى محبتهم لبعض ولاد بعض! الأ للأولاد وللأسرة ،فى محبة
سرة . ا! نطاق خارج المجتمع ال!صبير بالناس عامة فى علاقتهم على آثر ذلك وينع!!
تسوية بين الذ ثور والإناث ،أى ول تسوية الأ ،الشق شقين ذات والتسوية
ولاد كأخوة الأ بين الثانى تسوية ،والشق نوعهم النظر عن ولاد بصرف الا بين
. الا!ول الشق .و ثلامنا هنا عن واحد إلى أب ينتمون
فيفضل الا!ولاد، والإناث من التفريق أبدا فى المعاملة بين الذكور لا ينبغى
نثى الكراهمة ا! نصيب ويكون والاستبشار، الذكر بالحنو الزائد والهدايا والفرح
عقذا بين الإخوة ،ويكون موة سحيقة يوجد مما والقمسوة والحرمان ،وما إلى ذلك
ثر ذلك أ آولاده ،ويظهر من الناس يميل إلى الذكور إن المشاهد أن كثيرا من
الغالب قديم جدا، وهذا الشعور المولود . فيه من أول يوم وضع واضحا الميل
ويراجع فى ذلك النصوص العصور، وفى كل وساط الأ وظاهرة معروفة فى أغلب
بالولد إبراهيم ،وبشبر به زكريا، بشر الله أن الذرية ،وكيف فى فضل المذكورة
هذا بشرى يا ( كأ الجص -الت ا!افلة يوسف وجدت ولما به مريم ، وبشر
عليه البداوة فى حياتها القائمة ما !انت الدافع إلى هذا الشعور وقد يكون
مر الذى الا ، والدفاع عن النفس وتوقع! الا!خطار العيش على الكفاح فى سبيل
نثع! الأ طبيعيا من الناحيه أقوف أن الذكر فى هذه .ولا شك تلزمه القوة والتحمل
491
الدفاع عنها إلى عبء ،تحملهم ثاسبة احملة غير : التى حصانوا يرونها لخمعفها
هذا على مدى !ور سألقع! نظرة خاطفة الذ بإنجاب البالغ ونظرا للامتمام
القران الإنساط من قديم الزمان ،ثما حكى والا-نثع! الذ ثر قضية لقد شغلت
فى نوع الجنين قبل التحكم الا!ول فى مجالين ، ،و حان الانشغال الكريم فيما سبق
وقبل الولادة . الحمل ،والثانى فى معرفته بعد حدوث به الحمل
للمرآة الا!يمن أن المبيض قدماء اليونان يعتقدون بعر ول كان الا المجال ففى
المولود ذكرا ،وأش أن يكون يمن ضمنت الأ جنبها على فإذا نامت ينتج الذ !ور،
المناسب لإنجاب هو الوقت الصيف : قال الميلاد أنه قبل 993 سنة المتوفع! سقراط عن
ن أ ينبغى الذكر أيخما :طالب ايلإناث ،وقال إنجاب فصل فهو أما الشتاء الذ ثور،
لرقبة ا لبعم! الحذاء ذى على يحرصون لمان الأ !ان الوسطى العصور وفى
أذن زوجها تعض المرأة وف!! إيطاليا كانت الذ !ور، النوم لإثحاب " عند البوت ((
الفلاح حذاءه القرق لا يخلع .وفى أوروبا الحديثة فى بعض نفسه ا(جمنى للغرض
جل لأ يمين السرير إلع! الزوج بنطلونه يعلق وفى أمريكا أراد ذكرا، النوم إذا قبل
الا!ول فن كوبو " يحلل بروك (( حتابان للعالم صدر القرن الثامن عشر وفى
انعقد هذا الموضوع وحول . الإناث تنجب الثانى يبين ثيف الذ ثور ،وفى إنجاب
، السادس وروي الأ الطبى المؤتمر *79ه أء أبريل سنة شمهر " خلال مدريد " فى
إتجاب الذ !ور والإناث ! ،نه عن بطبيعته مو المسئول إلى أن الرجل الإئخاه و حان
العلماء اسم عليهما ينقعسم إلى نوعين أطلق الحيوان المنوف الذى يملك هو الذى
) رمز إليها بالحرشين ( واى وإيهس ) .وأما الا!ختى ص والكروموسوء . س ( الكررموسوم
1 9 5
) ص ( س ) مع ( لقابل فإذا اك!) ( ) شقط ص ( البويضة سوى فع! فلا تملك
سوكما لا تملك %9 الرجال لا تتعدى من قليلة جدا طباء نسبة الا حدد و!د
وعن مهمه مبيف . واحدا ) فقط ،وهذه النسبة هى التى تنئنوعا ص أو ( س ) (
تكتفى الاراء العلمية إن غالبية ) : 1 ( خطاب أحمد عزيز الدكتور يقول نثى الأ
هورمون ،وهى الا!نثوية الجنسية إفراز الهورمونات عن فقط باعتبار المبيحق مسئولا
الرغبة الجنسية ،وهو المسئول بعث مع العوامل السيكولوجية المبايض .ووظيفته
التناسلية وغيرها. عضاء الا ونمو والعقلية والعاطفية نثى الجسمية الا صفات عن
ربعة الا يام الأ .وهو الشهرى المبيض نشاط المرحلة الثانية من والثانى لا يفرز إلا فى
ن أ حقيقة أنه ليس المبايض ،وذكر على تأثير المخ والعاطفة عن ثم تحدث
كجهاز بل هما يعملان . نثى الأ بويضة يسر والأ الذكر، يمن يفرز بويضة الأ المبيض
قام الاخر أحدهما ولو استؤصل ثل شهر، واحدة ،ويفرزان بويضة واحد
معا. بعملهما
.من ر 1 0 وحجمها عليها، وتقضى زميلاتها تفوق والبويخمة الناضجة
2ساعة، 2أ4- أكثر من ،ولا تنتظر فى نشاطها المجردة بالعين ولا ترى الملليمتر،
عمليا. قام العلماء بتطبيقها ثتشافات الا هذه .وبناء على وتموت ثم تتلاشى
ما يعتمد التغذية ،ومنها نوع على ما يقوم المجال .منها هذا فى جهود لهم وكانت
نوثة ،ولهم والأ بين خلايا الذكورة الفصل الزمن .ومنها ما يقوم على عامل على
1 0 7أن الدكتور أم ص التغذية :جاء فى تقوم الهلال سنة 339 أ -فعن
عن العام خطابا " هذا روتردام (( فى الذكما عقد مؤتمر التوليد فى " ألقى سندرس (ا
691
إلى الحمل ثناء أ أن الا!مهات اللالث يملن فيه ،جاء الجنين فى جنس التحكم
اللاتى يتعاطين الحامض اللبنى ذكورا ،بخلاف حربونات الصودا يضعن تعاطى
: 1 7619 الا!هرام 41 4 1وجريدة 1979 1 1 126 اليوسف روز مجلة فى وجاء
العلوم بكلية الفيزيولوجيا " أستاذ ستولكوويسكى جوزيف (( أن الدكتور
فى مونتريال بكندا -بدأ المقدس القلب لورين " بمستشفى " ،والدكتور بباريس
الإنسان لمعرفة أثر الغذاء فى نوع الجنين .ونجح الدكتور على 1التجارب 729 فى
بالزوجة المى تريد الاخر نظاما خاصا وحدد . من الحالات %81 فى الكندى
يتجع الزوج مثلها فى هذا النظام ،وهو يكون الناحية النفسية أنثى .ومن إنجاب
من الحيض! .ومن ونصف أى بعد شهر . قبل الإخصاب الا!قل على شهر لمدة
والتقليل من الكلسيوم الملح الإكثار من يجب : لإنجاب الذكور ما وضع ضمن
الحلوى التى فيها اللبن. وعن لبان ومستخرجاتها، الأ !المغنسيوم ،والامتناع عن
سماك والأ بتناول اللحوم ويسمح . ونحوه كالبندق والمكسرات والسبانخ
. -،الزبدة
فى الجسم، البوتاسيوم منع الملح من الطعام لتقليل الإناث يجب ولإنجاب
الجبن ما عدا بتناول اللبن ومستخرجاته والمغنيسيوم زيادة الكلشيوم تجب أ
الغنية بالبوتاسيوم المعدنية والخضر والمياه الفوارة والمنتجات الفواكه عصير !
موعد للدورة الشهرية عشر الرابع إن اليوم : قالوا الزمن عامل - 2وعن
الذ!صر ،وتقول سلوف درجة وعندما تنجب نثوية أقصى الا ز!مل فيه الخصوبة
النمسوى للعالم حتابان ،أحدهما إنه ظهر : 1 729 فى أهرام 17/ 7 حبيب
791
فيه أن تجاربهم ذكروا أمريكا من علماء لمجموعة " والاخر بوروسينى " د /آوجمست
عند أن فترة الإخصاب فى نوع الجنين .وأكدوا التحكم على %8 0 بنسبة نجحت
أ. الدورة قبل عشر اليوم الخامس أ ثور الذ لإنجاب الفترات آضمن حى المرأة
السكر أو بارتفاع نسبة الحرارة . لدرجة بالارتفاع الطفيف عليها التعرف ويمكن
بنسبة ذكورا ،د 2تلد ما بين 18 السن شى المرأة إن : قيل !صما .اب. المهبل فى
بنين %08 النسبة فيلدن ما بين د 03 ،2ثم تنعكس إلى %04 ثم تهبط %85
أن السائل ثاريا " وهى أ بهاتا بهيراب " الد حتور العالم الهندى ( أ ) نظريه
الذكورة على عناصر التى تحتوف الخلايا شى أنبوبة اختبار فإن وضع المنوى إذا
النظرية يقوم هذه وعلى القاع . فى ،آما الخلايا الأنثوية فترسب السطح على تطفو
الزراعية " بتجارب الحيوانى التابع لمجلس! البحوث عضاء الأ وظائف علم معهد ((
. )2 خاصا( نوعا ينتج المنوف الذى بالسائل صناعيا بقار لتلقيحها الأ على
عدة بعد لاندورم شيتلز" (ا السويدى المهبلى ،قرر الطبيب ) الدش (ب
المهبلى بمحلول قلوى من بيكربونات الصودا يقتل الحيوانات آن الدش خارب
فرصة ويدع منها، " أو يقلل كس ا نوثة "ا صس بالا البويضة التى تلقح ا.لنوية
محلول دش! من ،آو عمل البويضة ،واى " لتلقيح كس " ا الذكورة -ليوانات
فيها تستعد الفترة التى وذلك فى من الخل ليعمل عملا عكسيا، حمخمى
إن تجربته : ،ويقول من الدورة الحيضية فى اليوم الرابع عشر للتلقمح ا(جويضة
الا!لمانى الطبيب اكتشف 4 .سنة أنه منذ : 1 أهرام 729 / 7 / 7 فى وجاء
891
الجنين إلا أنه نوع عن بالذات مسئولا وإن كان أن الرجل انتربرجر)) د .فيليك! ((
إنجاب ! على ساعد إن ثان حمضيا ،فإن رحمها فى ذلك المرأة اعتبار دور لا بد من
فى إنجاب الراغبات وأوصى الذكور، إنجاب على قلويا ساعد البنات ،وإن كان
بيكربونات الصودا ،والراغبات %من محلول 2 من مكون غعسول كور بعمل الذ
ذلك ومثل . اللبنيك الليمون أو حامحش من عصير الغسول فى الإناث يكون
. د .ج (( قام به العلماء .كالذى معشة إلا حيوانات فيه لا تسبح سائل تحضير
د . (( البريطانى الباحث نتائج " بناء على ،م .نيشينو .لانجيفين .ن ،س أريسكون
) . 1 النوعين ( من ثل ووزن بين حجم التفاوت " فى أ .م .روبرتس
الموجب القطب حول نئوية لتجمع الأ أن الخلايا " وشاهدت د .فيراشرويدر ((
لإنجاب الذ شور، %64 تجربتها بنسبة وقد نجحت . السالب للتيار ،والذ حرية حول
حبر أ ا!نوثة أن خلايا برينستون " بجامعة هارفى نيوتن ،إدموند ما حلويد جون (ا
(. )3 خف وأ أصغر فهى وزنا ،أما الذكورة ثقل وأ -حجما
الطلب. حسب الخلايا رقيق للمهبل يساعد على مرور حص) عمل.حاجز (
أقراص تؤدف هذا الغرض ،والطريقتان هما اقتراحان تقدم و) استعمال (
قام به العالم المنوية .وقد الحيوانات من لنوع المبيد المضاد ) المصل ( ز
" واى (( ،لإبادة فصيلة كورنيل جامعة " فى " والعالمة " درويتابنيت ادمار بويس (31
فى نوخ الجن!ن ،رأينا منها أن القائمين بها للتح!صم محاولات بعض هذه
91 9
.وأن للعوامل العقلية والنفسية دخلا ذلك أو نحوا من %8 0 نجاحهم نسبة كانت
الزوجين فى المحلية ،وللظروف التى تفرز مادة الجنس جهزة بالا صلتها فى كبيرا
وهذا . الحمل الجنين وتحديد نوعه بل فى أصل فى تكوين دخل وغيرها حصذلك
يؤ ثد أن قدرة الله مما %فى نتائجها، أ . . صحيحة ليست أن جهودهم على يدل
لقوله سبحانه بثقة فى نوعية الجنين ،مصداقا ول والمتحكم الأ المؤثر مى سبحانه
لمن يشاء ويهب إناثا لمن يشاء ما يشاء يهب يخلق والأرض السموات مئك !يو لفه
!و إنه عليم قدير عقمما من يشاء وإناتا ويجعل ذكرانا أو يزوخهم حكل الذكور
بين المسلمين تحاول فإن هناك تطلعات تقرير الإسلام لذلك الرغم من وعلى
المحاولات أدعية أكثر هذه و المواليد ومو الذ ثور غالبا، نوعا من الله بها أن يرزقهم
تحقيق الرغبات وسائل فى أن الدعاء من لا نشك معينة ،ونحن وأذ ثار ف!! آوقات
لا موضوعة بإنجاب الذكور دعية الخاصة الأ بعضر المعروفة ،ولكن شروطه تمت ا"اإ
فى الكتب سنة ،ومنها ما هو موجود ولا يدل عليها قران لا أعحل لها ،حيث
العلوم ومبيد مفيد " مثل ما جاء فى كتاب الخواص ونحوها، اشطبية أو ثتب
ول هو الله " الجماع ه " 8أن من أراد الولد فليقرأ عند ص (( " للخوارزمى اهموم ا
أو أحمد" محمدا هذا الجماع ولدا آسميه اللهم ارزقنى من " : " ثم يقول أحد
فى ورد وقد أولادا .احص هذا، الله فرزقهم كثيرون ذلك جرب ولدا ،وقد الله ليرزقه
،ماء لى الولد ،فقال! عن صلإل!هاء النبى ثوبان أن يهوديا جاء يسأل عن مسلم !2محيح
اذكر بإذن المرأة منى الرجل فعلا منى فإذا اجتمعا أصفر، المرأة وماء أبيض الرجل
وإيك :صدقت اليهودى " فقال الله بإذن أنثى الرجل منى المرأة منى ،وإذا علا الله
ذبهما.
ماء الجنين من تخلق ) كيفية ا القران "أ أقسام (( كتابه فى ابن القيم بين وقد
ماؤه ، لمن علا " تحفة الودود " الإذ ثار والإيناث كتابه فى ،واستشكل والمرأة اسجل ا
.021-502 ()1ص
،ولهذا قال فى الله إلى مشيئة بل هو مستند ، طبمعى سبب له ليس لان ذلك
:وأما " ويقول . . أنتى ؟ يا رب ذكر؟ :يا رب الملأ فيقول (( الصحيح الحديث
فى القلب من ذكر الإناث لكن وهو صحيح . ثويان فانفرد به مسلم حديث
هو إنما ،والمذكور مذه اللفظة أوهى غير محفوظة هل حفظت والإذكار فيه شىء،
) . 1 .اهـ( عليها المتفق حاديث الا سائر ذ ثر فى !ما الشبه
ما ذكر من احتواء نطفة الرجل على عناصر التذكير ل!ص على ضوء
يمكن أن يفسر علو ماء ألا التأنيث - على عنصر الا!نثى والطئمت واقتصار بويضة
التذكير فى النطفة إلى تلقمح البويضة، عنصر حامل على الاخر بسبق أحدهما
بويضتها إذا لقحت المرأة فى الا!نوثة المولود ذ !را ،وبغلبة عنصر أن يكون فيمكن
لم ينس أن يذكر مع حال فإن الحديت وعلى كل ؟ فى منى الرجل الا!نوثة بعنصر
. "2 ( سبحانه الله هو الحقيقى أن المتحكم على " كالدلالة الله بإذن " كلمة نجلك
فى نوع للتحكم الإنمبمان من ناحية هذا ثله فى الإجراءات التى تتخذ
الذكورة الإنسان بقضية الثانى من شغل المجال تخلقه ،أما فى قبل اا.لجنين
أن يولد ،شلها مظاهر، قبل الحمل نوع الجنين بعد معرفة محاولة نوثة ،وهو والا
لمعرفة القمل فى خواص " للدميرى حياة الحيوان الكبرى (( كتاب 5ضها ما جاء فى
علمها من لبنها فى كف قملة واحلب "لحامل إن ثان الحمل ذكرا أو أنثى :خذ
فهى لأحامل فهى حامل بجارية وإن لم تخرج اللبن القملة من ،فإن خرجت ءانسان
بذكر.
فى كل للكروموسومات علمى هـتوضيح ا 4 0 6 شوال منبر الإسلام عدد ( ) 2فى مجلة
بالعين المجردة ، الملليمتر ولا ترى .من ر 9 0 البويضة إن حجم الختصون نثى ،ويقول والا الذكر من
فى الثلث الخارج منها للأخصاب وتصتعد ، المبيض بعد افرازها من سطح فالوب قناة فى تتحرك ،
ويشيبر إلى تحكالحيوان ، بعده وتموت ثم تتلإشى 2ساعة 2ا4- أكثر من رلا تنثظر فى نشاطها
الذكر والأنثى * من نطفة إذا الزوجين ! وأنه خلق : قوله تعالى المولود فى نوع قوى إلمنوى بشكل
251
ومن المظاهر:
القمح تبول على حبات الحامل بل وحديثا -كانت قديما مصر فع! أ-
نبتت حبة القمح قبل حبة الشعير دل ذلك على أنها حامل فإذا الشعير، وحبات
غير حامل. فهى إحداهما وإلا فأنثى .وإذا لم تنبت بذ ض،
تم الذى الشهر إليه رقم 4 9ويضيفون رقم .ثانوا يأخذون . فى! الصين - 2
من المجموع عمر يطرح ذلك " ثم بعد 2وهكذا أ وفبراير - يناير = (( فيه الحمل
الجنين كان الرقم الباقى زوجيا فإن كان أ9- رقام من الأ منه أيضا ،ثم يطرح المرأة
،فإذا الحمل شهر 1 9إلى رقم إضافة ،وهى أسهل طريقة اتبعوا أنثى .وفى! بكين
للذراعين ،فإن النبض قياس طريقة أنثى .وعندهم فالحمل المجموع زوجيا كان
فهو ذكر. اليسرى توأم ،وإن زاد نبض فالحمل يا تساو
. الثدت
فهو رفساته الجنين ،فإذا كثرت من نوع حركة ذلك - 4الأم الحامل تعرف
للدميرى: حياة الحيوان الكبرى .وفى ولا يرض يقفز فقط أنثى ،أما الذ ثر فهو
ج 2 ( فالحمل أنثى على قملة فى !صف إنسان فإن خرجت من لبن حامل لو حلب
خير الأ المولود رأس قبل الحمل به بتفحص من سيولد د -وقد يعرف
يمن منها أو الا!يسر .أو بتفحص الأ الجانب لمحى ،إن كان الاتجاه لشعره توزيع مر!ص و
بها يعرف أو مستطيلة مدورة درنات وما فيه من النازل مع المشيمة )) العنقود ((
رقام بالذات الأ الصين فى عن مور -غير ما ذكر الأ هذه التالى .وأكثر نوع الحمل
عينة من خذ لأ إبرة ف!! البطن إدخال ،وهى عدمية حاليا طريقة * . -توجد
الإبرة الجنين إذا تضر .فقد خطرة طريقة المحيط بالجنين ،ولكنها مينوسح! الأ السائل
202
-وإن لم تبهن لمعرفة نوع الجنين ،ولكنها أخرف طرق توجد حيذا ،وقد
( :هو مع قوله سبحانه ،ولا تتعارض الا!رحام فى الله بما فع! علم ظنية -لا تقدح
اللة يعلم ما ( : ، 6 :وقوله عمران آل أ !هو يضاء كيف ااةرحام في يصوركم ائذي
شامل علمه لا!ن الرعد ، 8 : أ تزداد !و ااةرحام وما تغمض أنثى وما كل تحمل
لمستقبله من العمر الطويل أو القصير ،ومن السعادة والشقاء ونحو ذلك، و للنوع
! 1 ( الصحيح ورد فى الحديث كما الله بعلم إلا الامور الملائكة لا تعلم هذه حتى
مثل علقة ،ثم يكون أمه أربعين يوما نطفة فع! بطن خلقه يجمع حم إن احد "
ويقال ملكا فيؤمر بأربع ثلمات الله ،ثم يبعث ذلك مثل مضغة ،ثم يكون ذلك
" وفى . . . الروح فيه ،ثم ينفخ أو سعيد وشقى وآجله ورزقه عمله حتب ا له :
ب ر ،يا نطفة له :يا رب يقول ملكا بالرحم وكل وجل عز الله إن (( : رواية أخرئ
م أ أم أنثى ،شقى أذكر : قال خلقه ،فإذا أراد أن يقضى مضغة رب يا ، علقة
أمه " . بطن فى ؟ فيكتب والا!جل ،فما الرزق سعيد
محاولة معرفته بعد ،وفى فى نوخ الجنين قبل تخلقه التحكم هذا في! مجال
عنه بعد. الحديث نوع إلى نوع فسيأتى من تخلقه ،أما تحويله بعد تخلقه
عند والتارلبن ن احتقار البنت حان موجودا قد د حر علماء الاجتماع و
للميت لو لم يكن حتى المرأة اليونان لا يورثون اليونان والرومان القدامى ،فكان
امرأته .وكان من أقاربه أو أقارب الذكور رشد لا الممراث كله فإنهم يعطون ذكر،
أبقوا علمه ولماحرم القانون ذلك . ولادته إلقاء ولده فى الطريق عند حق مانى للرو
المقريزى أن اليهود من الإنات ،وذكر ،أول مولود للرجل التى تكون بالنسبة للبنت
عليه الفقرات لدل للوفاء بالدين ،كما الإعسار عند البنات ،وذلك ثانوا يبيعون
من الميراث . حرموها كما . الخروج سفر من 21 1إصحاح 2-7 من
العبرانى معادلا فى القرن التامن قبل الميلاد ثان مر ثز البنت فى الشعب و
فى مركز منحط فكانت . حمورابى عهد الكلدانيين في! ما لمركزما عن إلى حد
302
ولادة الذكر ،بينما كانت ولادتها بغير ارتياح ولا عطف حين الضتى ،تتلقى عن
نظرت الجنود إن أنت رب :يا حنة نذرا وقالت ) ،وقد نذرت 1 وبر حة( فخر سبهعث
ولا يعل رأسه حياته أيام مولودا ذكرا أحرره للرب كل ورزقت عناء أمتك إصح!
( 2حأ
م!!---
الذكر سمران ( وليس امرأة قوله تعالى فى حق القران ال!صيم نرى شى ونحن
د أ الولافىة بعد م تجسة الأ اليهود تظل عند كذلك . ، 36 : آل عمران أ كمالأنثى !
( )3و ثانت البنت عند أيام 8 ذكرا فمدتها ،فإن وضعت أنثع! صوما ان وضعت
كما هو موض!! كأ ، المرأة إلى العامة نظرتهم المسيحيين أقل شأنا من الذكر حسب
البنات ، لديهم أن تكثر رجالها لا يحب زيلندة الجديدة أن سكان وتقدم
الجاهلية كانوا عرب كما تقدم أن بعض الميلاد، إرى قتلقن ساعة ةنهم يعمدون
بالأنثى أحدهم !ضله تعالى ( :وإدا بشر من لفثير دلك و يخما ، " ات البنا -جصعو ن
علئ به أيمسكه ما بشر كظيئم ح! يتوارى من القوم من سوء مسنوذا وهو ظلى وجهة
وممن ضمن . ) النحل 95-58 : أ ! ألا ساء ما يحكمون في التراب ؟لون أم يدسة
بقوله ( :للرجال ذلك الله أبطل من الميراث .وقد حرمانها مون على إاسسا كها
والأقربون الوالدان مما ترك فما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب نصيمث
عند أكثر الأم حتى وما يزال هذا المعنى -ومو كراهية البنات موجودا
الان ، موجود غير القديم عليه الدافع .وربما ثان متوارث قديم .فهو قتنا الحاضر أ:
عليه ربما أن الداح أو نظر أحيانا ،كما تعقل تلقائيا دون يورث كير أن الشعور
دينية مثلا. ،بل تمليه عقيدة الحياة فى الكفاح عن وعجزها المرأة ضعف يكون
402
من كان القرن التاسع عشر، أن اليابانيين ،حتى يذ شر الرحالة والباحثون
- أ 6 0 0 1 جاوا طوكو شواجن اسرة " مؤسس! إيباسو (( وضعها التى قوانينهم
إناثا إلا الرجل البنت ،وإن لم يعقب أم ) آن ابن الزوجة هو الوارث ولا ترث 868
سوة ! الأ على ثبرى كارثة الابن الوحيد .و ثان موت أفراد عائله أخرى تبنع! أحد
شعاشر الرجل ومن يؤدى بعد موت للآلهة الهدايا من يهدى لعدم وجود وذلك
إلى تبنى هذا من الا!سباب التى دعتهم .ولعل لذلك لا تصلح ن البنت لأ ، الجنازة
العادة هذه جائزا ،وبقيت أو عاهرات خادمات ،و حان بيع البنات ليكن غيرهم
.ويذكر )) متفورا (( الإنجليزى الرحالة بنفعممه وشاهدها عشر، التاسع إلى القرن
ولادة البنت البنات .فعند لا يكرهون أن اليابان أخيرا : ثابت الرحالة محمد
حفلا ليمدموا الهدايا ،ويقيمون صحاب والأ أهلها عنها للأقارب يعلن بعض
،وهى يوم.التالث من مارس ثل عام ،وللبنت مايو من من يوم الخامص! للميلاد
سنة تسمى سنة اليابانيين عند : 1هناك 669 لم 9 لم 4 أهرام فى جاء
النساء بالنسبة على شؤم سنة الكوريين ،وهى عند النارى " وثذلك الحصان (41
مع 1 2سنه !ل يأتى الذى تأتى من اتحاد برج الحصان رلزواج والإنجاب ،وهى
فى ، 1وانتهت 669 1 9ثم 0 6 مرة آخر أ كان 6سنة 0 كل يأتى النار الذى برج
لا تؤلد بنات ، هذا الموعد حتى قبل حلول الإجهاض نسبة ،ارتفعت *تمهر مارس
بالصين هونج كون لمحى إن البنت : أيضا الرحالة والباحثون يقول ثما
:درة أم طينة ؟ والنساء المولود بقوله عن زوجها يسأل المرأة ،وإذا ولدت محتقوة
مر حزها عند يتحسن "لا والزوجة . بذلك ب الا أوصى إلا إذا يرثن لا عندهم
جبعن ولهذا .أنثى . والويل لها إن ولدت ذكرا، إذا ولدت إلا أمه وعند وجها ز
إلى ما بعد منتصف عادة سبيهن منهن ،وبقيت الإناث ثنوع من الرق للتخلص
من حفاية الذرية تتخلص الفقيرة التى لا تستطيع .والطبقات القرن التاسع عشر
فوقه طفلته الرجل ربوة ،يضع برج على شبه خمارج القرية يوجد البنات ،شهناك
هو طفلته ،ويضع البرج فتموت بها إلى داخل لجع!ء اخر فيلقى ويتر !ها ،حتع!
الملاجىء ،وقد اعتاد الخيرون من أصحاب بنته لا يقتل الرجل فى مكانها ،وبذلك
المدارس للبنات أن تدخل لم يكن ديرة لتربيتهن ،كما الأ إلى طفال الأ نقل مؤلاء
سنويا البنات التى يتم قتلهن عدد ام :يصل !-أمرام 849 / 3/ 22 جاء
، السكان التقارير التى تنشر عن ،صما جاء !ى آخر لوف الأ شى الصين إلى عشرات
التقرير أن قتل ،ويوضح الححمين تنشره السكان تعداد عن ل تقرير شامل أو وهو
ولادتهن ،وقد عقب يتم إغراق الفتيات اثار الماضى الإقطاعى ،حيث المواليد من
النسبة مولودة وتزيد هذه 6آلف 0 النكتيات المقتولات فى العام الماضى عدد وصل
غير أن أنواع المعاملة العالم . من أقطار !شر فى المعاملة موجود مذه ومثل
سكان عند !ان موجودا البنت أن قتل تقدم ،وقد حمة هو القتل آو الوأد و!!
لينسن" أ " أن ،وتقدم شريب إلى عهد موجودا ،وظل الماورى من قيوزيلندا
تأتى بعدما ول بنت أول مولود ،وما يزالون يقتلون البنت إذا كانت تقتل شانت
العشائر العربية فى الجاهلية ،وبخاصة بعض عند و !ان وأد البنات موجودا
إليه ثلاثة أمور: يدفع ) والذى 1 وتميم ( وطيىء و ثندة ربيعة
فيه البنت مع الولد ثما الفقر ،وهذا العامل تشترك خشمة الوأد أ-
فى جاء الاتية ،وقد خرى الأ للعوامل د البنت وأ إليه ،ويتأكد االبماشارة ا لقدمت
صنت شعن آسماء الموءودة . يحي!ث بن نفيل كان آن زلد بن عمرو !-البخارى
ظهره إلى الكعبة بن نفيل قائما مسندا زيد بن عمرو يت رأ !اس بكر قالت :
.و شان يحيى دين إبراكميم غيرى على ما منكم والله ، قريش :يا معشر يقول
602
شإذا فيأخذها، مؤونتها :أنا أ ثفيالث بنته يقتل أن إذا أراد للرجل ،يقول الموءودة
.)1 مؤنتها( ثنكيتك شئت ،وإن إليك دفعتها إن شئت : بيها لا قال ترعرت
يريد وأدها البنت ممن الفرزدق يشترى بن ناجية جد و شان صعصعة
أنه فيه ،وورد :ثلثمائة وقيل حلإد!هنج!، النبى إلع! زمن وتعسعين ستا ،فأحيا للإملات
بناقتين منهن كلا ،يشترف موءودة وستين ثلثمائة إحياء عن لمجهال!هت النبى سأل
" رواه بالإسلام عليك الله نعم ،إذ من (( : فقال أجرئج له من ،هل وجمل عشراويتين
أو زرقاء أو شيماء !انت من ،فكانوا يئدون القبيحة - 2الوأد للبنت
الكاهنة ،ثان أبوما يريد سودة بنت زهرة بن كلاب ومنهن برشاء أو كسحاء،
الا!نف " أن أباها الروض (( فى السهيلى .ذ حر -لحنعه فامتنع ماتفا وأدكسا فسمع
هاتفا لها الحافر وأراد دفنها سمع هناك ،شلما حفر لتدفن إلى الحجون أرسلها
فسمع لدفنها ،فعاد ير شيئا فلم البرية ،شالتفت شع! ،وخلها الصبية :لا تئد ليقول
إن : فقال سمع، بما إلى أبيها فأخبره اخر فى المعنى ،فرجع بسمجع يهتف اشهاتف
نذيرة إن فيكم : يوما لبنى زهره ،قالت كاهنة قريش فكانت !ها شأنا ،وترثها،
منهن ول واحدة فى عليها ،شقالت بناتكم ،فعرضن على أز تلد نذيرا ،فاعرضوا
هذه النذيرة : فقالت وحب بنت امنه عليها قولا ظهر بعد حين ،حتع! عرضت
له :هنيئا .قيل جميلة بنت لرجك ( . )3أما إذا ولد طويل خبر النذير .ومو أو تلد
زواجها. الخير لوالدها من الإبل الكتيرة عند النافجه ،أى التى ستجلب لك
ثثيرة ،منها: يلزمه أمور نثى ،الذى الا ضعف :منشؤما ( آ ) قال بعضهم
. 1 ح 47 جا الأف .والروض المنمعب د صبعة ا ( ) 1ج ه حه!
الالوسع! البغدادى ضكرى محمود لاسيد العرب أحوال ( ) 2بلوغ الا!رب فى معرفة
257
من العادات المتأصلة فى والغارات التى كانت الحرب على قدرتها ا -عدم
الذى القوة والبطش بالثأر أو لإظهار الرزف أو للأخذ موارد من ! ،مود العرب
موال إلى والأ القوافل والتجارات ،وحراسة والحرمات الحمى عن ؟و للدفاع
- 2عدم قدرتها على الكفاح فى سبيل العيش كالذ ثر ،والكفاح يقتضى
ذلك، على الأنثى لا تساعد ،وطبيعة وتنقلا وأسفارا ومخاطرات ثة ونشاطا حر
به فى نظرهم ،ولعل هذا من يعتد للأسرة كسئبا تضيف لا وهى بهذا الوصف
الإشارة إليه. تقدمت بنين لا بنات ،كما عباده بإعطائهم على الله أسرار امتنان
كراهيتها أنها عورة تحتاج إلى رعاية وعناية وصيانة، ) ومن أسباب ب (
العيش، إلى أبيها وأسرتها عبئا فوف أعباء الحروب و!صيل ؤ!ى تضيف
بالطرق إلا لحفظ عفافها ،فلا تقرب صيانتها وحمايتها فالبنت بطبيعتها تجب
عليه من يخاف لا الذى كالذكر، صيانتها فى وجوب المشروعة ،وهى ليست
إذا -خصوصا الفاحشة فى! وقع إذا !ر ،لا!ن الذ البنت الناس على خوف الزلل
الناس زمنا يعرف عليه أبدا ،تستمر حسية تظهر لزلثه علامات لا !نان سرا -
ولازمها ،ومو فض الا!ثر -ولو سرا -ظهر البنت إذا زلت لكن . منها هذا السلوك
وقربان زواجها عند الا!قل ،على والبكارة لا بد أن تعرف أو حملها، بكارتها
وذويها، سرتها ولأ عار الأبد لها كان عفتها ول مرة لها ،فإن لم تظهر لأ زوجها
إجراءات له فكر فى إسقاطه ستكون ،وإذا حتما إن حدث الحمل سيظهر كذلك
قدر نظرهم ما فيها -على وخير مهنؤما كان ( بر) ومنها أنها إذا تزوجت
له من يجلب ،فهو يحب خرى الأ فراد والا!سر الأ -لغير أبيها وغير أسرتها من
له يسبب أو متاعب من يحمله يحب ،ولا !بر قدر مستطاع بأ المكالسب
عورة ، العبرة وهى لا تأخذنى كيف : ،فقال ذلك له فى ،فقيل فبكى ببنت
بالكفاح لا من غيره بالاختلاس - وإما من بيت زوجها إما هديتها سرقة -
-إذا قومها -ومهنؤها لغيرى لمى بم الغارة -البكاء -عند والقتال وسلاحها
معادية، فى قبيلة أخرى تزوجت إذا ( د ) ومنها -فى نظرهم -أنها
العداء هذا الزواج أيضا قاضيا على ويكون لها وكثر أعداء أبيها وأسرتها، ولدت
نه يثير لأ يرون لذه فى هذا العداء، ،وهم المتوارث بين القبيلتين المستحكم
الكر والفر، فيها ،ومم قوم يحبون شجاعتهم ،ويظهر للحرب استعدادمم
البنت يقال :هل قد .ولكن خرى الا الطعام والمتع يحبون به ثما يتمتعون ،
الكلمة ذويها؟ إن ولى أمرها هو صاحب إرادة رغم القبيلة المعادية من ستتزوج
يثيره سوء لما ، المتحابة سر الأ بين التفريق فى سببا زواجها يكون وقد ( هـ)
عمرو بن العاص على معاوية ،وبين من ضغائن ،دخل أبيها عشرتها فى غير بيت
عنك .قال :انبذها القلب تفاحة :هذه فمال نج هذه :من ،فقال بنته عائشة يديه
هذا .قال :لا تقل الضغائن ويورثن البعداء، ويقربن عداء، الا ليلدن فوالله إنهن
مثلهن، حزان الا على الموتى ،ولا أعان ،ولا ندب المرضى فوالله ما مرض يا عمرو،
الزمان ،ولا أذهب على الا!خبار :ولا أعان بعض .وفى ) خاله (2 ابن أنخما قد نفع رب أ
بنته. نسل رلمحعه بنو اخته ،وأبا قد خالا قد نفعه لواجد ،وإنك مثلهن حزان ا!
إلى منهن، أبغض شىء رض ال معاوية وما على يا عليك دخلت : ؤ قال عمرو
. 2 0 4 ص جا دباء للأصفهانى الأ ( ) 1محاضرات
مى القتال ، سبيت إذا على عرضها الخوف و ) ومن دوافع كراهيتها (
من العقاب للمهزوم فى الحرب ، مايكون بها العدو أسيرة ،وهذا أشد ؤجتمتع
المنتصر ،فهى ثنف فى سيرة أن تعيش الأ رضيت إذا وأثمد منه وقعا على نفسه
وأد لهذا أول من : ،وقيل واخرين بنى تميم وكندة عند المعنى موجود وهذا
حادث البنات بعد لكراهمة سباب الأ أقوى من هذا كان .ولعل ( ) 3 ربيعة الغرض
قبيل الإسلام ،فعندما منع الحيرة ،وذلك بين تممم والنعمان بن المنذر ملك الحرب
وسبى أموالهم ،فأخذ غزاهم إلى النعمان بنو تميم الجزية التى كانوا يؤدونها
التميميين ،فطلبوا منه رد أموالهم وأسراهم على ذلك .فكبر ونساءهم ذراريهم
بين الذهاب إننا سنخيرهن : النساء فقال لهم فأبى ،فألحوا عليه فى طلب
021
تريد له ،وما أباها فهى أن تختار :ما تريد يقول مضاديه أطلق ويومئذ أو البقاء،
بنت إليه إلا أباها فسلصت منهن ثل واحدة ،فاختارت له فهى أن تختار صاحبها
،وبقيت بن المشمرج عمرو صاحبها إلا ) فلم تختر 1 المنقرى( بن عاصم قيحر
ععشرة بنتا ،وتبعه قتلها ،فوأد بضع ابنة إلا والدها ونذر ألا تولد عنده ،شغضب
للبنات صعصعة الله قيض حتى الوآد طويالص3 ولم يدم . أهله وقبيلته بعض ذلك فى
على النبى اع!يط دخل بن عاصم دباء( )2أن قيس الا محاضرات ذ حر صاحب
موءودة كل عن أعتق " : ؟ قال أصنع بنتا فما اثنتى عشرة إنى وأدت : فقال
مالا ؟ قال : أكثر العرب هذا وأنت على حملك نمسمة " فقال أبو بكر :فما الذى
الوبر"()3 أهل هذا سيد " : وقال اكلحط النبى .فتبسم مثلك أن ينكحهن مخافة
ابنة إلا وأدتها، لى أكليط :ما ولدت قال للنبى هذا أن قيسا السابق ذ حر المصدر كما
ميتة، ابنة أنها ولدت ذكرت فلما عدت فى سفر، وأنا بنية ولدتها أمها سوى
:من فقلت بيتى متزينة ،فاستحسنتها ،فأدخلتها ثبرت أخوالها حتى فأودعتها
وهى ميتة فأخذ تها وفىفنتها حية أنها ولدت أخبرلك :ابنتك ،وقد عذه ؟ فقالت
لا يرحم من " اعدط : النبى فقال عليها، أعرج فلم هكذا؟ :أتتركنى وتقول ر!ميح
وأدت ،إنى الله :يا رسول ) أنه قال 4 "( الغمة كشف " صاحب " .وذكر لا ئرحم
واحدة رقبة" أعتق عن كل " نمان بنات فى الجاهلية ،فما على فى ذلك ؟ قال
قال " . بدنة إن شئت واحدة كل عن فأهد (( إبل ،فقال إننى صابا : فقلت
فى سننه. فى الكنى ،والبيهقى والحا 3 البزار أخرجه الا!سوة " : حسن (( صاحب
مولى جبير ترجمة * 3مص فى 0 الغابة " لابن الا!ثير المتوفى سنة أسد (( وفى
المبايعال! من كانت سفيان بئت أن كبيرة : كبيرة مولى سعيد !بيرة ،و !ذلك
كحالة أعلام النساء " لعمر " كتاب .وفى جندل ريم بنت ( ) 1قيل :هع! ابنة أخيه ،واسمها
فيس. اخت وهى ، السعدى بن جندل أحمد بنت ريم ان اسمها
211
لها ،فقال فى الجاهلية أربع بنات وأدت له :إكما قالت وقد الله اكلي! لرسول
وأد بنتا له إن غمر : أيضا ابن مندة وأبو نعيم ،وقيل رقابا " أخرجه أعتقى ((
تكره :إن العرب ) 1 "( الدنيا والدين أدب " كتابه فى الماوردى يقول ( ز)
ينبذها منها لذة الزوج تنتهى اللذة .فعندما لغرض يكون قد ن زواجها لأ ، البنات
ن أ يعتقدون دينى ! ،هم سببها العرب البنت عند إن كراهية : وقيل ( !)
عليهن، يفضلونهم صنام ،فهم الأ خلة! من ،والذ ثور الله خلق! البنات من
منهن التخلص ولم يكن بالوأد . ،وذللث نهن رجس لأ من البنات ويتخلصون
وكما . ورجس من دنس تنتشر دماؤهن فينتشر معها ما يحملن لا بقتلهن حتى
، ذ ثور الحيوانات ثانوا ينسبون صضام الأ من الناس إلى الذ حور كانوا ينسبون
الا!رض إلى عالم عالم للا!صنام ،بل تعدوا نصيبا فى زروعهم جعلوا وكذللث
ذللث ،ذكر خلقه من ،وهن إناث أنهم ،اعتقادا الله الملائكة إلى ،فنسبوا السماء
ذرأ من الحرث لله مما باية ! وجعلوا ) واستدل ( 2 وافى على الرأى الدكتور
ل!ثئركائهم فلا يصل لشركائنا فما كان وهذا والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم
ا!نعام 1136 : أ ! ما يحكمون لم!اء إلئ شركائهم فهو يصل لله وما كان الله إلى
رزقناهم -إلزروع مما -الأصنام -نصيبا يعلمون لا لما وآية ( :ويجعئون
البنات لسبحانه ولهم لله لتسألن عما كنتم تفترون * ويجعلون تالله نعام - والأ
ظل وجهه مسودا وهو بالأنثى بشر أحدهم وإذا - البنين يشتهون - ما - ءالهتهم
بعضهم ولاد وحرمان الأ قتلهم ناعيا على تعالى ) .وقال 58-56 : النحل أ ! كظيم
وحرموا ما رزقهم الله بغير علهل أولادهم سفها ائذين قتلوا من خيرالله ( قد خسر
. 1 1 4 0 أ الا*ذمام ! مهتدين وما كانوا الله قد ضلوا افتراء على
لكان لو صح الكراهية للبنات ،لكنه أسباب هذا أحد ولا مانع أن يكون
212
أن المحققين حصروا غير . صنام الأ يعبدون نهم لا ، جميعا العرب عند الوأد شائعا
بالقوي . ليس قبائل ،فالظاهر أن هذا السبب واد البنات فى عدة
غها 1 0 عند خشنة البنت ملابس بأن تلبس يتم عندمم الوأد وحان
الحفرة تحفر 2 : ،وقيل لذلك يعدها فى! حفرة بها أبوها لإلقائها ،ويخرج السادسة
بها حية عقب أنثى قذف المولود ظهر أن فإذا بجوارها، فتجلس بالوالدة ويؤتى
موءودة ، هنا سمي! عليها التراب ،ومن الحفرة ،واهيل فى هذه ولادتها مباشرة
عن بعيدة خاصة يلجأ إلى وأد بناته فى أمكنة كان مثقلة بالتراب ،وبعضهم أى
) . 1 ولادة ( أبى جبل لذلك اختر مكان المنازل ،وأشهر
يجلبن لما البنات ، هناك قبائل تحب القبائل كانت بعض وحشية !الى جانب
تحبهن جدا أفريقيا شعوب وبعض ، عليهن لضعفهن وتعطف المهور، لهن من
البقرة . عادة من ا!لهور ،وهى يدفع إليهم من بما الزيادة فى ثروتهم ، سبب نهن لأ
اعتزازهم من الناحمة ثلاثين بقرة ،والبقر محور البنت هناك يساوى ومهر
تحب الماساى " فى كينيا (( أن قبائل : ثابت الرحالة محمد ،يذكر الاقتصادية
ما دفعه من فى الطلاق خوفا من ضياع يرغب لا والرجل . مهورهن البنات لقبض
البجة. قبائل تحبهن ،وكذلك المرأة من أهم البقر مهرا .فالبقرة عندهم
ن أزواجهن لأ البنات بنما " يحبون (( " شمالى بلاس سان (( جزر ودى
قبل التى تغازل ،وهى التى تطلق هى .والبنت لخدمتهم أهلهن عند يقيمون
السواء مع إعطاء الحرية على فيها الجنسان التى يعمل الصناعية الزواج ،والبيئات
قبل. عليه من كان البنت بالقدر الذى لكراهية الكاملة للمرأة لم يعد فيها مكان
القدسية له والدفاع عنها لم تعد صيانتها غير متعطلة ،ومعنى كاسبة فهى
م أ ،دخلت بناته على يعطف الاباء بعض هناك كان الجاهلية عرب وعند
لها وقال : مهش المطلب بن عبد أبيها الزبير على الحكم
وقال ، ثلاث بنات يعتز بهن له وكان ، معن بن أوس كان يحبهن وممن
فيهن:
-نساء صوالح تكذب لا وفيهن - بناتهم يكرهون رأيت رجالا
ولوائح لا ئمللنه عوائذ يعثرن بالفتى - والأيام وفيهن -
عامر بن بإكرامها ،كقول أوصى زوجها ابنته خطبت إذا وكان الرجل
منى كبدى، إنك أتيتنى تشترى : ابنته خطب لما بن معاوية الظرب لصعصعة
" ويصحبها دختنوس (( تنت! بن زرارة يستشير لقيط .وكان عندى ولدى وأرحم
ابوها نفذ رجلا البنت .وإذا أجارت ) 1 إلى رأيها( ،ويرجع فى حروبه معه
مروان بن زنباغ من مطارديه، أجارت ، الشيبانى عوف بنت إجارتها ،كخماعة
ربيعة والد زهير بأبى سلمى. ،فكنى بنته باسم الرجال يكنى وكان بعض
بأبى يكنى والنابغة الذبيانى كان الطائى بأبى عفراء، والد حنظلة وكنى
المعاملة عليه الجاهلية من كراهية البنات ،وحرم ما كان الإسلام فأبطل جاء
للرجال قوله تعالى ( : ذلك توريثها .وفى كعدم بها . تعامل السيئة التى كانت
والأقربون الوالدان مما ترك مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب نصيب
الغابة فى ترجمة النساء ، 7 :جاء فى أسد أ *! قل مه أو كضر نصيبا مفروضا !ا
كالكرة ،يلعب خرق لعبة من " والكج! أم كجة " " أن اسمها نصارى الأ غرفطة ((
الحجاب . 356ج 2من بحث ص إليها مشار ) دختنوس 1 (
الحوفى. للدكتور.أحمد الجاهلى الشعر فى المراة ( ) 2
21،
فى تفسير كجة أم أسماها ثير ،وكذلك الا فى نهاية ابن ثما بها الصبيان
روى أن أوس بن ثابت الا!نصارى تودى وترك : قال الخطيب . آ4 ص فى القرطبى ج
هما ابن عم الميت ووصياه، منها ،فقام رجلان له بنات وثلاث امرأته أم حجة
أمل امرأته ولا بناته ثميئا .و ثان يعطيا ماله ولم ) فأخذا أ وعرفجةأ سويد وهما
ثانوا يورثون !انما ذكرا، ثان الصغمر وإن النساء ولا الصغار الجاهلية لا يورثون
إلى رسول أم ثجة الغنيمة ،فجاءت قاتل وحاز من إلا :لا يعطى الرجال ويقولون
رسول :يا وقالت إليه )2فشكت بالمدينه(- الفضيخ -موضع فى مسجد الله اكليط
ما أنفهت عندى امرأته ،وليس وأنا بنات وترك لى ثلاث مات بن ثابت إن أوس ، الله
،لم يعطيانى وعرفجة عند سويد وهو عليهن ،وقد ترك أبوهن مالا حسنا،
شقالا: الله رسول فدعاهما . ولا يسقين لا يطعمن شى حجرى ولا بناته شيئا ،وهن
فنزلت عدوا، ولا ينكين كلا، ولا يحملن أولادما لا يركبن فرسا، الله رسول يا
فأن شيئا، أوس مال :لا تقربا من الله رسول الميراث ،فقال لهن الاية ،فأثبتت هذه
،فأنزل أنظر ما ينزل فيهن هو حتى ترك ،ولم يبين كم مما لبناته نصيبا جعل الله
التمن، أم كجة اكلحط النبى فأعطى ! . . . فى أولادكم الله تعالى ! يوصيك!م الله
وأبو داود وابن ماجه- الترمذى لابنى العم .وروى ،البنات الثلثين ،والباقى
ن إ الله رسول :يا بن الربيع قالت أن امرأة سعد الله جابر بن عبد عن والدارقطنى
تنكح وإيخا ، ما ترك سعد أخوه فقبض وترك بنتين وأخاه ،فعمد هلك سعدا
:يا رسول ،ثم جاءته فقالت ذلك فى مجلسها أموالهن ،فلم يجبها النساء على
ابنتيه له :ادفع إلى فقال ،فجاء لى أخاه :ادع الله رسول .فقال ،ابنتا سعد الله
.فقال اية المواريث :فنزلت رواية .وفى بقى ما ، ،لك الثمن أمرأته ،وإلى الثلثين
الرحمن عبد نزلت آية المواريث فى بنات : .وقيل صحيح يث :هذاحد الترمذى
ن ا والبسر هو البلح قبل النار، من غير ان تمسه من المسر وحده يتخذ شراب ( ) 2الفضيخ
رطبا. يكون
215
إليه قوله ما يشير من نتاج الحيوان ،وهو البنت الإسلام حرمان حرم !ما
علئ أزواجنا لذكولينا ومحزم هذه الأنعام خالصة بطون ما في تعالى ! :وقالوا
ا!خرم وليس ىليها 1أى ىن !هام 913 : الأ أ *! !يه !ركاء فهم ميتق وإن يكن
بغير عله! وحرموا سفها الذين قتلوا أولادهم لها الغنم ،فقال تعالى ( :قد خسر
. 1 1 4 0 : نعام الأ أ !و مهتدين كانوا وما ضلوا الله قد على الله افتراء ما رزقهم
!بل، من ثان يقع عليها الذى ومنع الاضطهاد، عموما المرأة الإسلام كرم
إن الله (( الشريف وجاء فى الحديث . كثيرة فى هذا الموضوع نصوعى وقد مرت
وقال ، قيل لكم ،ووأد البنات ،وكره وهات ،ومنع مهات الأ عقوق علحكم حرم
والحنو البنات بإكرام عسط النبى .وأوصى " أ المال "( ،وإضاعة السؤال وكثرة
فيما يلى: ذلك عليه نفمسها ،ويتضح تنطوى الذى ثر السيىء الا ليمحو عليهن
بنتان لها امرأة ومعها على :دخلت عنها قالت الله رضى عائشه ( أ ) عن
بين إياها ،فقسمتها ،فأعطيتها واحدة تمرة غير شيئا ،فلم تجد عندى تسأل
علينا فأخبرته، النبى اعدط فدخل ، فخرجت ابنتيها ولم تأكل منها ،ثم قامت
) 2 النار "( له سترا من إليهن كن فاحسن البنات بشىء هذه ابتلى من من " فقال
ثلاث ابنتين لها ،فأطعمتها تحمل مسكينة :جاءتنى رواية لمسلم عنها وفى
لتأكلها، تمرة إلى فيها ،ورفعت تمرة منهما واحدة كل تمرات ،فأعطت
تريد أن تأكلها بينهما ،فأعجبنى التمرة التى كانت ابنتاها ،فشقت فاستطعمتها
لها الجنة، قد أوجب الله إن (( : فقال للرسول الذى صنعت فذكرت شأنها،
يوم تبلغا جاء حتى جاريتين من عال (( النبى اعدط قال : عن أنس ) عن ( ب
له أنثى فلم من كانت (( اكلط الله رسول مال ،قال ابن عباس ( بر ) عن
. ) 4 "( النه ا"لجنه الذكور -عليها أدخله يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده -يعنى
ومسلم. ( ؟ ) رواه البخارى . ضعبة المغيرة بن عن ( ) 1رواه البخارى
216
يؤويهن بنات له ثلاث كن من (( : قال الله اع!ي!ط رسول عن جابر ( د ) عن
اثنتين؟ كانتا فإن الله :يا رسول له الجنة ألبتة " قيل وجبت ويكفلهن ويرحمهن
) . 1 ( واحدة لقال :واحدة لو قال أن القوم بعض :فرأى " قال اثنتين كانتا وإن (( قال
وائهن لأ على فصبر بنات ثن له ثلاث من (( النبى اكل! قال : أبى هريرة عن وعن
يا رسول :واثنتان رجل " فقال إياهن الجنة برحمته الله خله أب وسرائهن وضرائهن
"( . ) 2 وواحدة (( ؟ قال الله وواحدة :يا رسول رجل " قال " واثنتان ؟ قال الله
له كان من (( الله اكلدط قال .قال رسول عنه الله رضى الخدرى سعيد أبى وعن
فيهن الله واتقى صحبتهن فأحسن أو بنتان أو أختان أخوات أو ثلاث بنات ثلاث
. ) 4 فله الجنة "( وزوجهن إليهن حسن وأ فأدبهن (( رواية فله الجنة "( )3وفى
-اع -فرأى فى الله على رسول نصارى الا أوس بن ساعدة هـ) دخل (
؟ " الكراهية التى أراها فى وجهك ما هذه ابن ساعدة يا (( الكراهية فقال وجهه
، " يا ابن ساعدة س ،فقال بالموت عليهن وأنا أدعو بنات إن لى الله :يا رسول قال
عند ،والنعيات النعمة عند المجملات البنات ،هن فى البركة ،فإن لا تدع
على الشدة ،ثقلهن عند والممرضات (( وزاد فيه اخر وجه من " وروى المصيبة
. ( ) 3 أبو موسى " أخرجه عز وجل الله على ،ورزقهن رض الأ
قوله الأولاد فى على أنه قدمهن بهن الله عناية على يدل مما إن : وقيل
، 4 9 :حيث !و أ الشورى الذكور يشاء لمن إناثا ويهب يشاغ لمن يهب !ال! : تعالى
قدمن :إنما الوالدين لمكانهما .وقمل استقبال جل لا لهن الإناث جبرا بدأ بذكر
لا يريدان بوين الا بوان ،فإن الأ لا ما يشاء ما يشاء الكلام أنه فاعل ن سياق لأ
يخلق ما يشاء ،فبدأ بذكر الصنف أنه قد أخبر الذكور غالبا ،وهو سبحانه إلا
. 18 -الترغيب ج 3ص ( ) 4رواه أبو داود وابن حبان فى صحيحه
217
أمر من الجاهلية تؤخره ثانت ما الله :قدم بوان .وقيل الأ ولا يريده يشاؤه الذى
عندى مقدم :هذا النوع المؤخر الحقير عندك ذلك من !أن الغرض البنات ،حتى
نوثة بالتقديم وجبر نقص! الأ الذكور فجبر نقص في الذ!ص ،ونكر الإناث وعرف
علام الأ الفرسان لمن يشاء يهب " : تنزيه كأنه قال ،فالتعريف بالتعريف خير الط
إعطاء معا قدم الذكور، الصنفين ذكر لما .ثم عليكم الذين لا يخفون ثورين المذ
هذا ) وبمناسبة 1 القيم ( ابن ذكره من التقديم والتأخير، حقه الجنسين من لكل
من (( -قال ح!لهاء بن الاءسقع عن النبى - واثلة ثر عن ابن مردويه وابن عسا خرج أ
. ،2 إناثا (! . . . يشاء لمحن يهب ( : الله قال ن لأ ، بالأ نثى ابتكارها المرأة بركة
القبل .سووا فى حتى أن تعدلوا بين أولادكم يحب الله إن " الطبرانى وفى
النساء على الرجال )) أحدا لفضلت مفضلا فلو كنت . بين أولاد!صم فى العطية
ثما فى تخريج أحاديث النجار عن الئعمان بن بشير .وهو ضعيف رواه ابن
لو كان " عثر قال النبى -كليط- لما أن أسامة بن زيد )3وقد مر بك الجامع الصغمر
. وتتزوج سوقها يروج حتى أنفقها " اى حتى أسامة جارية لحليتها و!سوتها
تنبيه:
كان للنساء أقراط زمن النبى -كليض- ،شقد للزينة أذن البنت ثقب يجوز
قال عليه بأن الش!طان ولا يعترض . ذن الأ خرق بها أمامه ،ولم ينكر وتصدقن
فى البهائم، نص ن ذلك لأ النساء ، 1 1 9 : أ اذان الأنعام ! فليبتكن ( ولآمرنهم
ذكرا شقوا أذن الناقة، أبطن وكان السادس خمسة الناقة لهم ولدت فكانوا اذا
" . بحيرة (( ،وسموها ماء أو مرعى من بها ،ولا تطرد والانتفاع ر ثوبها وحرموا
والضعفاء عامة، بالمرأة وصيته الإسلام بالبنات إلى جانب هذفى هى وصية
وترزقون تنصرون فإنما لضعفاء، ا "ابغونى فى وقد ذكر ذلك فى حديث
وإسناده ، طريقه عن والبيهقى بن منصور رواه سعيد . البارى لابن حجر ) 3فى فتح (
. " 84 رشاد خليفة ص الحديا للشيخ محمد مختلف بين الطليف " حسن
2 1 8
عام بدر فى ابنته رقية عنه أنه قال وهو يعرى .وأما ما روى ) 1 "( بضعفائكم
فى الطبرانى ابن عباس رواه عن " فقد المكرمات ،دفن البنات من دله الحمد ((
) وعلى 2 أ ضعيف بسند ،ثلهم والقضاعى الكبير والا!وسط ،والبزار وابن عدى
ن أ المصيبة ،وحا!ماه عن التسلية إنه ورد مورد : قال العلماء فقد صحته فرض
الذكر من أن الإسلام نهى عن كراهية البنت وعن تفضيل الرغم وعى
هذه الإرشادات أن تنتزع من النفوس تماما ذكر ،لم تستطع إنه عليها ،من حيث
هذا كلية على أن يقضى ،ولا يؤمل والمعاملة بين الجنسين فى الحب التسوية عدم
محافظة وشدة تحتاج إلى رعالة وصيانة المرأة أن طبيعة المتوارث .ويلاحظ الشعور
وهناك قلق على مصيرها قدمنا . كما والشرف العرض من جهه عليها ،خصوصا
فيه إلا هى مما تخليصها ولا يمكن الزوجية فى بيت !ى الزواج ،فربما لا تصتريح
النبى- عد عليه ،ولهذا إرغامه الزوج ،ولا يمكن بيد ،لا!ن الطلاق ومضقة ./جهد
بمعنى الاختبار .وقد مر البلاء لا بمعنى بعضهم علكط -وجوفى البنات ابتلاء ،فسره
قول هذا التفسير " ويشرح . . . البنات بشىء هذه ابتلى من من " هذا الحد يث
الشدائد فى يكون غالبا " والصبر . . . وضرائهن وائهن لأ على " فصبر الحديث
والمتاعب.
كبير مهما القديم ما يزال له ظل أن الشعور الإرشادات هذه نرى بالرغم من
سنة 837هـذكر المتوفى الحموى أن ابن حجة ما يحكى ،ومن طريف الزمن تقدم
كان : هـقال 725 المتوفى سشة محمود الشهاب " عن الا!وراق ثمرات (( حتابه فى
مكانا فيه دينه وورعه ،يكره هـمع 396 المتوفى سنة الدين السروجى الش!يخ تقى
وأمر بإدخاله إلى النساء شواء صاحبها لنا دعوة ،فأحضر امرأة ،كنا يوما فى
ول ا كيف : الدين ومال تقى منه الشيخ تقرف ،فلما أحضر فى صحون ليجعلنه
921
راه ،أو لشىء شخصى لعل هذا شعور .ولكن ) 1 ؟( بأيديهن مسسنه منه وقد
بعيدا هذا الشيخ عالق ،وهل له النساء مساس النظر عن تقزز منه ،بقطع بنفسه
عامة الحادثة جانبا ،ولنورد مظاهر هذه فلنطرح ئج حياته النساء طول ول البعد عن
الأنثى، ولادة الرجال من التبرم والضيق عند أ -ما يبدو على بعض
لها ولا يلبى طلباتها ،ولا فلا يبش نفسها، الوالدة التبرم إلى ذلك ويتعدى
ن إ اشمئزازه وانطوائه مدة طويلة ،حتى على لها ما تحتاجه النفساء ،ويظل يهيىء
أحيائا إلى تهديدها بالطلاق أو بغيره قد يفضى المعاملة هذا الشعور ومعه تلك
القران حكاه الجاهلية كما ثان عند لما امتداد وهذا . ذلك أنثى بعد إن ولدت
الكريم.
حمزة أبا الحاضرين ،ويكنى ولاد وفوإئدهم أمام أحد الأ ذكر أعراب فى مجلس
يجرى ،حتى الفروسمة امرأة أولدها ولذا أعلمه لهم :زوجونى ،فقال الضبى
يفحم الشعر ،حتى ورواية القدح لصيب حتى ، عن القوس الرهان والنزع
الرجز لا أحب من فيها شعرا له بنئا فقال ،فولدت رباب امرأة اسمها .فزوجوه الفحول
له ثم ولدت غير عفيف وهجا أمها بشعر فهجاها أخرى أن أذكره ،ثم ولدت
ظهرآ- عندهم -يستريح فراشها ،وكان يأتى جيرانه يقيل فهجر أخرى
تقول : وهى ،فمر يوما بخبائها فإذا بامرأته ترقمابنتها ويبيت
022
لها ولا يحضر الوالد لبنته منذ ولادتها ،فلا يفرح المظامر إهمال - 2ومن
المعتادة . مور الا من لها ما يقام للولد ولا يقيم والهدايا، لها الملابس
الصهر ؤكر إؤا أصهار ثلاثة - بقاؤها يرجى أبى بنت لكل
) 1 القبر( وقبر يواريها وخيرهم وبعل يصونها يغطيها فبيت
الصهر حمد إذا أصهار ثلاثة لكل أبى بنت يراعى شئونها
) 2 وقبر يواريها وأفضل!ها القبر( يكنها وخدر يراعيها فبعل
الجرباء: ابنته وقال عقيل بن علفة -و ثان أغير العرب -عندما خطبت
. 86 على هامش العقد ج 2ص ) زهر الآداب للحصرى 1 (
221
سيلطم خدها ويسب جدى رجلا غنيا زوجتها !ان
الناس عندى ( ) 1 أحب ولو كانت قريبا يأخذها الله سألت
) 2 والدى ويشين جدى( فيفضح إلى لئيم أن تصير مخافة
حندس الظلم الليالى ولم أجب فى من العدم لولا البنية لم أجزع
نزاك على الحرم والموت أكرم س!وى بقائى وأهوى موتها شفقا
الدهر عن لحم على وضم فيكشف الفقر يوما أن يلم بها مخافة
فاضست لرحمة بنتى عبرتى بدم()3 بنتى حين تندبنى إذا تذكرت
،أما البكاء أما أو زوجة لو كانت بنتا له أو أية امرأة حتى رثى من وقل
قولهم ومن . كثير العرب المرثيات فيه فمأثوره عن الولد وقول والحزن العميق على
به أبوالحسن ) وما رثى 4 الا!بد( اخر لا ينجبر الكبد فى الولد صدع الولد :موت عن
فيها: وجاء بعضها، لقدم 4 1 6هـ" ولده ،وقد سنة " توفى التهامى
علينا دخل المبرد : قال : 87 العقد ج 3ص هامش على وفى الحصرى . ) 3ادهـجع السابق (
الإسلام لا كتاب وفى تبناها - وقد أخيه بنت .وكانت . . :لولا أمية البئهرانى فأنشدنا ابن خلف
بن خلف. إسحق أن اسمه فغانى الا " لسعيد والمرأة
222
هذه الدنيا بدار قرار ما فى البرية جار المنية حكم
وكذاك عمر كواكب الأسحار يا كوكبا ما كان أقصر عمره
ولم يمهل لوقت سرار بدرا لم يستر مضى أيام وهلال
على قائد له، غخسب المأمون أن المحاسن والا!ضداد( 11 فى وذ !ر البيهقى
، بنية صغيرة له إلا ما يملك ،ولم يكن وكل ضياعه فانيا ،فاستصفى و ثان شيخا
رض! تحى واستغاثت ،فبكت رض الا فى الله فصكمل من علعب تر ثها ليطلب فحز
جاءه لما بيها لأ " عطية الحق بن عبد أم الهنا بنت (( ما قالته ذلك مقابل وفى
،فأنشدته: لمفارقة وطنه وخدا فبكى )) " المرية لمحخماء على بتعيينه الا!مر
223
أجفانى سيزورنى فاستعبرت بأنه جاء الك!اب من الحبيب
من فرط ما قد سرنى أبكانى انه حتى محلى غلب السرور
ومن أحزان تبكين من فرح يا عين قد عمارالبكا لك عادة
) 1 ( لليلة الهجران الدموع ودعى يوم لقائه بالبشر فاستقبلى
كان العرب كما الميراث - 4ومن مظاهر كراهية البنت حرمانها من
وسيأتى هديتها، الإقلال من ذكره ،وكذلك سبق بما عليهم الله ،ورد يفعلون
ما يحكى ومن طريف بولادة البنات ، لبعض - 5معايرة الضرائر بعضهن
غلاما، خرى والأ جارية إحداهما ولدت ، مى ذلك أن أعرابيا ثانت له زوجتان
ألا إن أمها حقيقة : مثقال ،وقال مائة ألف على مروان فتزوجها فسمعها
ضعفنا لأ فقال معاوية :لولا مروان سبقنا إليها عهدها، ولا يخان ظنها، يكذب
. )2 ( درهم إليها بمائتى ألف ،فبعث لا تحرئم الصله إليها المهر ،ولكن
. 2 0 0 صج 2ص للبيهقى ، 1 0المحاسن والمساوى ج 2ص ( ) 2المستطرف
224
التعبير عن الناس ،ومحاولة له عند : 6التباهى بولادة الولد ،وإظهار حبه
: ولدها وتقول ترقص عرابية التى كانت .كالا ما أمكن بكل ذلك
يلدون الذكور من نظرة الناس إليهم. لا الناس الذين بعض - 7استحياء
مئناثا " . (( لا يلد إلا الإناث الذى الرجل يسممون وكانوا
منهم هذه البنات ،وتحدث للذين يكرهون هذه المظاهر نقول بعد
التصرفات وغيرها:
نثى ،فعد! والأ الذى يخلق الذكز ،فهو سبحانه الله بيد شىء - 1كل
ما قحمل يطم الله ( : إلى الكضكر أحجاشا ،قال تعالى يؤدى الله فى قضاء الرضا طعن
الرعد ، 8 : أ !، بمقدار عنده شيء تزداد وكل الأرحام وما تغيض أنثى وما كل
ويهب إناثا لمن يشاء والأرض يخلق ما يشاغ يهب السموات ملك لله (: وقالي
إنه عليم عقيما من يشاء ذكرانا وإناثا ويجعل الذممور *-أو يزوجهم لمن يضاء
كيف الأرحام في يصوركم الذي هو ( : . ، 5 0 ، 4 9 :وقال الشورى أ ! قدير
الله فأعطاه ذكر دفع عربون ،عل الله ما منح على الإنسان يمسخط ولماذا
فى عاقبة ظنه ونهاية انفعاله. ويفكر الثائر أن يهدأ هذا يجب ئج أنثى
كان الولد الخير ،فربما فى أى الجنسين يكون أيها الساخط تدرى لا - 2
البن! كانت المتاعب ،وربما لك الذى يسبب وبسوء سلوكه . مجلسك ويجلس
إليهم، وحاجتها وقل أن تفكر مى فى سوء أحلها ،لضعفها . الخير لك مفتاح
قبل أن تستغنى فهى تهتم بهم وتتمنى لهم الخير ،وتدفع عنهم الضر ،خصوصا
عليه الصلاة محمد عليه السلام ،وبفاطمة بنت ولتعتبر بابنتى شبعيب
فكان لها السلام ، عليه رسولا هو موسى بنت شعيب والسلام فقد تزوجت
كمهر سنوات أباها عدة أنه خدم إلى جانب ، إلى نبى ،بأن أصهر بمها شأن ولأ
سنين لابان " سبع (ا لخاله يعقوب بهذا خدمة مين ،وشبيه الأ نعم القوى لها ،فكان
. ) 1 "( بنته " راحيل تزوج أجل من
عليه الصلاة والسلام أساس هذه السلسلة و ثانت فاطمة بنت محمد
ثة من آل البيت الذين تشرفوا -عن طريقها -بنسبتهم إلى النن -كليط- المبار
ذكرا لتخدم المسجد -أما لرسول !صيم -وقد تمنت امها أن تكون مريم وكانت
إن الله مريم يا ( :وإذ قمالت الملائكط دا الله السلام ،وقال عليه هو عيسى
آل عمران ، 42 :وكم نبغ من أ ! العالمين علئ نساء واصطفاك وطهرك اصطفاك
بطون الكتب وعتها و 3و حم إلى أمثلة كثيرة بنون ، الإخوة بنات وفشل
بعد ،فصارت التى أنقذت الموءودة حكاية تقدمت وقد التاريخ . وسجلها
!!اهنة.
فى الابنة لك الله بارك ، فيقول له جارية ولدت ابن المقفع رجلا يهنىء
فإنهن فلا تكرههن . خيرا عليها لكم زينا ،وأجرى لكم المستفادة ،وجعلها
غلام ،ورب الباقيات الصالحات والخالات ،ومنهن والعمات خوات والأ مهات الأ
أهلها بعد مساءتهم. جارية فرحت ،ورب ساء آهله بعد موتهم
" :الدنيا البلاغة سحر (( كتابه 4 2 9هـ" فى سنة المتوفى (( الثعالبى ويقول
قتيبة. لابن والمعارف 2 1 : 2 6 إصحاح التكوين ) 1سفر (
226
مؤنثة ومنها رض والا يعبدونها، والنار مؤنثة والذكور مؤنثة والناس يخدمونها،
بالكواكب، حليت وقد مؤنثة الذرية ،والسماء كثرت البرية ،وفيها خلقت
الحيوان ،والحياة وملاك بدان الا قوام وهى مؤنثة ،والنفس! الثواقب بالنجوم -وزينت
وعد وبها نام ،والجنة مؤنثة الا تحرك .ولا عرف جسام الا لم تتصرف ولولاها مؤنثة
قبلها: ) وذكر ا أ القطعة هذه الحصرى أورد وقد ا
لمن يشاء ( يهب : من قائل جل تعالى بدأ بهن فى الترتيب ف!ال الله إن
بالشكر هبة فهو ، 94 :وما سماه الشورى أ لمن يشاء الذكور ! ويهب إناثا
بناء وجالبه الا النساء وأم بعقيلة ،أهلا وسهلا أحرى التقبل أولى ،وبحسن
وعناك قطع أخرى على نسق هذه القطعة لشيد بذ! -البنت وترفع من
!درها ،وقال شماعر:
السلام ( : )2هذا شعيب المكارم بن عبد لا!بى ومما جاء فى الإشادة بها تهنئة
المرسلين ،أبقى الله سيد ،وهذا الله كليم موسى استأجر النبى ،بابنته صفوراء
الفاتحة ،ومى ،سصت أم الكتاب إلى يوم الدين ،وهذه ابنته نسله بفاطمة
الإيمان ، شرائع القران ،بها ثبضت محكمات فاتحة ،وهذه الرحمن لا!بواب مناجاة
سميص!ا من الطوال ،ولا سمورة من القصار وهى بهن !مورة النساء ،سميت رهذه
227
مؤنثة والشمس خدامها، أن الدنيا بأسمرها مؤنثة ،والملوك من بالرجال ،على
وهى الناس ،والحياة تؤنث وبها فضل تؤنث تمامها ،والنفس والبهاء من والضياء
وهى إلى علم الحقائق ،واليد تؤنث وبها يتوسل ،والعين تؤنث الحواس اساس
والسماء عخساء، الأ وبها استعانة سائر تؤنث والعضد شياء، الأ لتحبير المتصدية
وبها يدفع الهلك، -تؤنت الذحب والعين أعنى خيار، الا برار الا وبها وعد تؤنث
شئئا أن تكرهوا ! وعسى فهو أعلم بالخير لك الله أعطى بما التبرم لا ينبغى
تعلمون ! والله يعلم وأنتم لا لكم أن تحبوا شيئا وهو شر وهو خير لكم وعسى
ويجعل شيئا أن تكرهوا فعسى فإن كرهتموهن ( : سبحانه البقرة :آ ، 2 1وقال أ
أنها القاسية من أجل المعاملة المسكينة تعامل هذه الأم - 3ثم ما ذنب
شولدت لك ذكرا؟ قف أنت تستطيع أن تسرك لسرتك كانت بنتا ،ولو ،لدت
امرأة ثور ؟ تدبر قول الذ ما تريد من لنفسك أن تصنع تستطيع مكانها ،مل
الخمبى: حمزة
صبير ،كما قرر العلم الحديت. إلى حد مسئول المجال فى هذا
ثراهيتك على الله العلماء ،أن يعاقبك يقول بعض كما - 4ثم احذر،
شىء أ يقول بعنادك وبيده كل الله آن تحارب لك ،فهل تستطيع للبنات فيكثرهن
228
-قال اكلسط ،والنبى - ضصفة ثراما لها فهى إ يرزقك الله أن - 5واعتقد
" . بضعفائكم وترزقون فإنما تنصرون الخسعفاء، فى ابغونى " تقدم كما
من هو رزمهن الذى رزق البنات ،شقد الوحيد - 6ثم اعلم أنك لعست
-ولد ،وبارك فع! اكلحط للنبى - .ولم يعش وشعيب ،مثل لوط الله عند أكرم منك
من ،ولا تكن واشكره على نعمته لك الله قسم بما فارض وذريتها، فاطمة
:كيف ولا يقال .هذا، حين ولو بعد تريد الله بما يأتيك فقد الجاهلين ،ولا تيأس
بين النوعين فى قد فاضل الذ ثور على الإناث وهو سبحانه من يفضل الله يذم
والجماعة الجمعة وصا،ة والطلاق وريا!مة البيت التشردع ،فع! الميراث والشهادة
ولا وبغض حب قائما على أساسه ن هذا التمييز ليس لأ .لا يقال ذلك . والجهاد
،ولا بد من ثل نوع وظروفه وطبيعة تتناسب معاملة تحيز وظلم ،بل تلك على
هذا التفاضل فى التشريع بين العلماء حكمة لتوازن الحياة .وقد مراعاة ذلك
بعد وتسوية فى الميراث عدل الابن اشتراك البنت مع إن مجرد : فقالوا متلا
لو كانت حتى سرة الأ تبعات يتحمل لا!نه عليها وتمييز الرجل . -حرمانها أصلا
بل تفوقه، الميراث مسائل مع الرجل فى بعض قد شساوى أنها اشزوجة غنية ،على
فيها روعى ،وشهادتها النصف وللأعمام جميعا مع الأعمام ،لها النصف شالبنت
( أن تضل إحداهما فتذكر ك!ما !ال شطق ، عواطفها واستعداداتها ا!طرية
لكفايته واستعلى اداق . ،ورياسة البيت للرجل البقرة 282 : أ ! الأخرى إحداهما
نتائج ما أقددم تبعاته ،ويقدر يتحمل هو الذى الطلاق ،وفا التبعات وتحمله
فى الجزء الثانى من هذه ذلك مر توضيح وقد . بحكمة عليه ،ويتصرف
الموسوعة.
لتكملة:
،أو صحح إلى امرأة وبالعكس تحول أن رجلا خيرة الا فى السنوات شاع
بعد إجراء عملية ،وذلك طباء الختصون الا القول بذلك يحتم كما وضعه
فيها ،فما رأى الشرع فيه؟ مجال للشك لا عدة حوادث وحدثت . جراحية
922
ثورة الذ فيه أعضاء كانت الحالات آن الإنسان من هذه غالب ما عرف
الرحلة التى تنشط .وعند خرى الأ أكثر من إحداهما ظهور لأمع نو!ة الظاهرية والأ
الكامنة الا!عضاء وحى من التصرفات المراهقة " تظهر (( الخلايا الجنسية فيها
جراحيا أعضاؤه الخلوق ،وهنا تعالج ظاهرهذا من لا تطابق ما يبدو الداخلية
جيمس (( اسمه بريطانيا ما -أن صحفيا كير أن الغريب -إلى حد
أربعة وأنجب العالمية الثانمة تزوج ثناء الحرب أ مخابرات ضابط " كان موريس
جان (( بعدها بها أنض! وسمى فى المغرب صار له عملية أولاد ،ثم عملت
من الرابعة وهو فى اللغز" أنه كان يحس (( ثتابه فى عن نفسه " ويحكى موريس
تريده بنتا لكنها ثانت وأمه الذكور، ملابس ثان يرتدى ،ولكنه أنه بنت عمره
) . 1 ( الرجال عالم على أنه غريب أحمر ،ولما كبر كالبنات لم تعامله
،وأن له خلايا زوجته به أن يجامع تذ كير أمكن له عضو !طن لعل جيصر
نوثة بالأ ثان يحصر أولاد ،لكن كيف له أن يكون ليمكن المنوية ؤفرز الحيوانات
ن أ بعد للحمل فيها استعداد ومبايض رحم له أيضا و-تحول أخيرا إلى أنثى ؟ هل
ذ حرا ن يكون لأ فهو صالح الذ ثورة فيه ؟ أو الجهازان باقيان يعملان جهاز تعطل
له، نسبتهم وفى والأد الا فى !!اب!لهؤلاء إن الإنسان يشك نج واحد أنثى !ى وقت ،
مع أنه شى الحقيقة أنثوية فقط التى كانت هى حالته النفسية إذا كانت إلا اللهم
به مع أنثى. يتصل له عضو ولاد إن كان الا لإنجاب صالحا .ولعله يظل . رجل
تكون بحيث أنها من الضمور ،أو أنثوية مع ذلك أجهزة له ولكن هل
ثثر. أ إلى بحث مر يحتاج الا إن نج ءكالمعدومة
زهر الأ بالصف الخامص بكلية طب مؤخرا حالة طالب فقيد وظهرت
نوثة مع أن له الا أعراض عليه منذ سنوات ،ظهرت الله عبد محمد :سيد يدعى
على عقاقير تساعد أنثى تعاطى رغبته فى أن يكون كاملة ،ولشدة ذكورة أعضاء
023
،وقد المرأة فرج تشبه له فتحة منه وعمل الذكورة عضو لهبتر ،ثم قام طبيب ذلك
الجنعسية الا!نثوية رغبته يمكنه أن يشبع لا إن الولد ،حيث مع هذا الطبيب حقهت
نفسه الذف سمى الخلودف لهذا مبايض ولا رحم من هذه الفتحة ،ولعدم وجود
المستشار (( الجيزة 1أن المحامى العام لنيابات أهرام 889 / 1 2 / 2 9 شى نشر
الدكتور عزت ضد المقامة شى الدعوى الجناية شبهة البططى " استبعد محمد
فؤاد" أيسر (( !رة أعدها العملية ،بناء على مذ مذه الذى اجرى الله عشم
لها دواع طبيه عضوية ما كان إذا العملية مشروعة أن هذه ،من النيابة أول وكيل
وفشل 8591 منذ عام 82حض! ثان يعالج نفسيا ،لان الطالب أو نفسية
كتابية على إجراء العملية منه ومن أسرته موافقة الطبيب العلاج ،وأخذ
.بناء المرضية حالته من ء المريض 1وبرى 889/ 1 / 92 فى ،فأجراها التحويلية
سن بعد لا يفيد ن العلاج النفسى لأ ، هو الحل الوحيد الجراحى أن العلاج على
شعلان ،محمد الشرعى الطب بمصلحة عكاشة أحمد ا.لطبيبان : انبلوغ حصما قرر
زهر .واعتبر أنثى على الا والنفسية بكلية طب العصبية مراض الأ قسم رئيس
دار الإفتاء المصرية بإباحة فتوى نوثة ،وبناء على الأ أعضاء وجود عدم الرغم من
بيان (( فى الجزء الثانى من بالتفصيل نشرت رسمية فتوى وقد صدرت
،فقد محرمة المصطنعة أن الميول النفسية " خلاصتها الشريف الا!زهر من للناس
كانت !اذا من الرجال والمترجلات من النساء، الخنثين - عي!ط - الله لعن رسول
ن أ ذلك من المستطاع ،ويفهم أن يعالج منها بقدر يجحب الميول غالبة واضطرارية
الميول . يمنع هذه بما يباح العلاج مصطنعة الميول النفسمة إذا لم تكن
مشكلة كانت إذا ،أما واضحة المحددة للجنس عضاء الا هذا ،إذا كانت
إذا تغلبت : قديم الزمان فقالوا من افتراضية صورة الفقهاء عن تحدث وقد
231
وانجب ولدا ،ثم تحول وتغلبت عليه امرأة الذكورة ولزوج صفات على شخص
، خوة بالأ لا يتوارثان الولدان ولدا ،قالوا :هذان وأنجب برجل الا!نوثة وتزوج صفات
. أنثى واحدة ولا فى رحم واحد رجل فى ظهر لا!نهما لم يجتمعا
ان (( الشقراء تزوج براون ام أن يوجيز د 819 / 1 2 / هرام الأ فى ححذا ،وجاء
بتغيرات منهما كل الثالث ،ثم شعر تبلغ حاليا عامها وأنجبا طفلة )) جوسون
على الزوج قبل الوضع بأنها شروطها قد أملت والطريف أن الزوجة كانت
فيه الزوج ،فى الوقت الذى شعر الغريزة بهذه تشعر لا لرضع طفلها ،حيث لا
منهما تحول كل جراحية لهماعملية وأخيرا أجريت . بالطفل الاعتناء برغبة فى
الرجولة، عليها سريعا صفات الزوجة ،وظهرت بذلك الاخر ،وسرت الجنمم! إلى
فى بريطانيا. وتم ذلك الصغير، للطفل أبا م والأ أما ب الأ وأصبح
232
2أ -التسوية بين الأولاد عموما
نوثة، والأ الذكورة من حيث ولاد الأ بين لقد مر الكلام عن التسوية
فى نسبتهم إنهم إخوة متساوون من حيث المعامله هنا عن التسوية فى والحديث
الرعاية ،والإهمال حسن لأنها مقتضى ضرورية التسوية .وهذه وأمهم بيهم لأ
بعضهم على معاملاتهم ولاد ،تنعكس الأ فى نفوس سيئة اثارا فيها يحدث
وتنحرف نفسية تضر بالصحة عقد إلى جانب للأباء، ،وعلى معاملاتهم لبعض
من فى الغالب واحدا ولاد يكون الا بين المعاملة إلى التفريق فى يدعو والذى
والداه أكثر من غيره . فيحبه جميلا، الولد المفضل أ -أن يكون
شأن به الوالدان لجدته ،وذلك سرة ،فيفرح الأ على جديدا - 3أن يكون
صكل جديد.
ولدها يحبها الأب أكثر من حبه لضرتها! ،يحب ابن زوجة - 4أن يكون
لها. -لمحبه
الاقتصادية. الناحية من خصوصا سرة فائدة واضحة الا ء -أن يفيد
بشىء إيثاره ويقتضى ، العطف يستدر - 6أن يكون عاجزا ومريضا
ذكرا ،بل يورثون ولو كان يورثون الصغير لا الهعرب فى الجاهلية وكان
من الماديات هى فيما يستطاع المطلوبة تقدم ذكره ،والتسوية كما الكبير فقط
المعنويات كالتقبيل .وكذلك ذلك والهدايا والتعليم ونحو والملبمم! كالمأ ثل
233
ثما يؤخذ النعمان بن بشير ،وملخصه ورد فى هذه التسوية حديث ومما
أن عمرة بنت رواحة أم النعمان : بعضا بعضها روايات لمسلم يكمل من عدة
،ثم بدا له تباط ،أف بها سنة ) ،فالتوى 1 ( بعماله يهبه أباه أن سألت بشير بن
-علع! ا!سه - الله رسول تشهد حتى :لا أرضى غلاما ،فقالت ،فوهبه أن يفعل
اكلمط -فقال له: - فأتى رسول غلاما، يومئذ بيده .وكان لابنى ،فأخذ ما وهبت
لابنها، وهبت الذى على أن أشهدك أعجبها رواحة ،إن أم هذا بنت الله رسول يا
،فقال قال :نعم ئج " هذا سوى ولد ألك يا بشير (( -اكليدط:- الله له رسول فقال
،فأنى غيرى هذا على أشهد هذا، لا يصح (ا "؟ قال :لا ،قال هذا له مثل أكلهم "
فى أن يكونوا لك واعدلوا فى أولادكم ،ألا يسرك الله اتقوا جور، على لا أشهد
" . لا أشهد " فأنى ،قال " ئج قالى :بلى البر سواء
قال : اكلمذ- بن عمرو بن العاص عن النبى - عبدالله وغيره عن مسلم وروى
يديه يمين، ،وكلتا يمين الرحمن منابر من نور عن على الله عند إن المقسطين ((
ايمط -أنه النبى - عن ) وروى 2 لا( وما ولوا وأهليهم فى حكمهم الذين يعدلون
فى بين أولاد 3 ،سووا فى القبل بين أولادكم أن تعدلوا يحب الله إن (( : فال
الطبرانى " رواه النساء على الرجال أحدا لفضلت مفضلا العطية ،فلو كنت
بن سعيد البارى :رواه فى فتح قال عنه ابن حجر كما تقدم لكن وسنده ضعيف
لبعخمهم دون أو وهب بعخمهم ) :فلو فضل ( 4 مسلم قال النووى فى شرح
مكروه وليس بحرام ،والهبة أنه وأبى حنيفة ومالك الشافعى فمذهب بعض
هو وداود : وإسحق والثورى وأحمد وعروة ومجاهد وقال طاووس . صحيحة
.واحتج الحديث ألفاظ من " وبغيرها جور على لا أشهد " برواية .واحتجوا حرام
. 84 رشاد خليفة ص الحديث للشيخ محمد مختلف ) التأليف بين 3 (
()4ص!ا اص .66
234
ولو ثان قالوا : " هذا-غمرى على فأشهد (( : - اكليط بقوله - وموافقوه الشافعى
كلام فى صل الا قلنا : :قاله تهديدا، قيل الكلام ،فإن هذا قال لما أو باطلا حراما
فليس )) جور على لا آشهد (ا : - !س! - :وأما قوله .ثم قال . . هذا غير الشارع
عن ما خرج .وكل والاعتدال الاستواء ن الجور هو الميل عن لا أنه حرام ، فيه
مكروه أنه ى النوو سواء أكان حراما أم مكروها ،وارتضى جور، الاعتدال فهو
مثل الباقين أن يهب له يستحب : الشافعى قال أصحاب ،وكما تنزيه كراهة
بما ولا الوفاء وحده الكسب أو مدينا لا يستطيع مريضا أحدهم ،فلو كان شرعى
أولادهم الصحابة بعض على هذا ما ورد من تفضيل نجائز ،ويحمل يلزم فذلك
ابنه عمر ،وفضل أولاده من على غيرها عائشة بكر فضك أبا ن لأ بعفك ، على
. . ) 1 بعض( أولاده على بعض بن عمر الله عبد وفضل صعاصما بشىء،
الإنسان التسوية على :)2يجب ( الفقه الحنبلى لابن قدامة فى معجم جاء
فإن خص : بمعنى يبيح التفضيل أحدهم لم يختص إذا !،ن أولاده فى العطية
به البعض، إما برد ما فضل ، عليه التسوية بينهم أثم ،ووجبت أو فاضل أحدهم
مثل ،للذكر الله !ما شرع فى الميراث فهى الاخر .أما التسوية نصيب وإما بإتمام
الاءنتيين. حظ
كثرة عائلة كزمانة أو التخصيص بعطية لمعنى يقتضى أولاده بعض وإن خص
أو بدعته أو لاستعانته لفسقه عن بعضهم عطيته أو صرف بعلم ، أو انشغاله
ل والا و ، ويمنع التفاضل بد من التسوية :لا ،وقيل ذلك جاز معصمية على بذلك
أصح.
لفرائض ولى أن يترك ذلك فالأ موته بين أولاده ماله قبل وإذا أراد أن يقسم
ء235
شيمسوى إلى أن يرجع ولد فأعجب ،فإن القسمة له بعد يولد ،فلعله الله
رواية إخوقه ،وفى على له الرجوع أبيه لم يكن موت بينهم ،فإن ولد الولد بعد
أن يساووه فى هذه العطية ،ولو فاضل خوته لأ أنه يستحب ولا خلاف . له ذلك يحق
ثبت ذلك قبل أن يسترده ثم مات شى العطية وهو فى صحته بين آولاده
الورثة ن
أ .وفى رواية :لسائر الورثة الرجوع لبقية له ولزم ،وليس للموموب
99فهى ص الرابع المجلد زهر - الأ فى مجلة وتراجع فتوى للشيخ طه حبيب
الحق جاد الحق على جاد الشيخ فتوى .و!!ذلك لوارث فى الهدايا والوصية قيمة
مور المستطاعة ،وقد روى الأ فى تقدم -تكون -كما المطلوبة والتسويه
فى فقبله وأجلسه له -فجاء بنى اكلط البيهقى أن رجلا كان جالسا مع النبى -
فما عدلت (( : إلى جنبه ،فقال النبى -كلط - بنته فاجلسها -حجره ،ثم جاءت
الوالد التسوية فربما لا يستطيع الباطنة والمعانى النفسية الحب بىينهما " .أما نحو
على الدميم ،وتعطف عن تميل إلى الوسيم البشرية بين أولاده فيها ،فالطبيعة
عن .وتحترم المجد الذ ثى الكبير المتقدم عليه فى السن أكثر من الجديد ائصغير
ولاد . الأ لبعض المؤلمة إلى المظاهر ذلك يتعدى أن لا ينبغى البليد ،ولكن الخامل
بالمبيت ، فى القسم بين زوجاته ثان يعدل - أيمط أن النبى - ومعلوم
وقال فى ذلك . بالتساوى جصعا أن يوزع حبه عليهن لم يستطع والنفقة ،لكن
وعليه . "()2 ولا أملك تملك فيما ،فلا تلمنى أملك فيما اللهم هذا قسمى ((
فلا تميلوا أن تعدلوا بين النساء ولؤ حرصتم قوده تعالى :م! ولن تستطيعوا يحمل
لا بحب هذا على . ) 1وقياسا 92 : النساء أ مملأ كالمعلقة فشذروها الم!يل كل
. الإنسان القلبية التى لا يملكها والعواطف الحب فى ولاد الأ بين التسوية
236
الولد يقدمه سبب الا!ولاد بين وقد يكون من بواعث التفضيل محذا،
.وهذا بغير فى عمله مع الناس وجده يه واستقامة سلوكه لوالد باختياره ،كطاعته
أو كلمة لمحبلة أو كهدية المعاملة فى هناك مفاضلة جوازه ،فتكون ينكر أحد لا شك
من غيره يغرى ذلك .لا!ن المجد فى عمله بها الولد المطيع المصتقيم يشجع مدح
هذا التكريم .والتفضيل مثل ينالوا ،حتى آن يكونوا مثله فى السلوك على إخوته
بهذه الطريقة ععينهم لا!نه أولاده ، الوالد لكل حب علامات من النية علامه بهذه
فيه للولد. اختيار مما لا والمرض ونحوهما العجز باعث هذا الباعث ومثل
الإخوة على ،لا ينبغى أن ينكرها العناية ومزيدا من والرحمة العطف فهو يقتصمى
بها أن يتحلى من مظاهر المشاركة الوجدانية التى يجب إذ هى مظهر ، أبيهم
المشار !ة ،وهو إلى هذه ممن يحتاجون غحرهم بل نحو . بعخ نحو الإخوة بعضهم
واحدة أكثر من أن كثيرا ممن يتزوجون التنبه لها ،وهى ظامرة يجب وهناك
كبمر، .وهذا خطط أو ممن تنال حظوته الجديدة من الزوجة إلى أولادهم -+لحيلون
وأبومم واحد -يشعرون إلى ن الإخوة من العلات -وهم من أمهاتهم شتى لأ
والدة ول أمهاتهم ،ذلك إلى ما يرونه من كراهية ما بالجفوة لاختلاف حد
أولادها ،بكلام الكراهية شئ قلوب م مذه الا به لامرأة أبيهم ،وما تؤكد منهم
على أولاد إحداهن أولاد وفضل ب الا فلو جاء . ذات طابع خاص أو تصرفات
إلى ، الحقد والتفكير مى انتقام بعخهـمهم من بعض الا!خرى زادت الجفوة واشتد
ومشكلات الا!سرة فى قلة! واضطراب الجفوة بينهم وبين أبيهم ،فتعيمق جانب
متلاحقة.
جميعا -كما يقول الحديث الشريف- أولاده من يحب الوالد وإذا !ان
يعينهم ذلك لا!ن بره لهم سواء، أن يكون له سواء ،شالواجب أن يكونوا فى برهم
الناس بما .عامل الإحسان إلا جزاء الإحسان ،وهل بره من تحقية! أمله فيهم على
237
فى نفوسهم معه ،فأنه دخل يوسف إخوة فعل بما به .وناهيك أن يعاملوك تحب
أبوه يحبه جميلا .وكان أخر!ا زوجة من )) بنيامين " وأخاه نه هو لأ منه ، شىء
لسانه إخوته ( إذ قلوا ليودسف على القران الكريم يقول كما ، عليه ويعطف
ولعل ذلك كان لصغو . ،8 : يوسف أ ! عصبط !ا ونحن إلئ أبينا وأخوه أحب
فى سفر ثناء ولادتها بنيامين كما أ وهو صغير ن أمه توفيت لأ ،أو وجماله يوسف
الكبار إخوته يطق .فلم شيخوخته نه ابن لأ ) 2أنه أحبه أيضا( ) .وفيه 1 ( التكوين
فى القرآن الكريم .وجاء فى المذ ثورة قصته فئ له ما دبروا ،مما ورد ،فدبروا صبرا
خاله ،وأربعة " بنت " ليا زوجته من سبعة أنجب :أن يعقوب أبى السعود لفسير
" التى تزوجها راحيل (( فمن يوسف وأخوه " وأما بنيامين وبلهة زلفة (( سريتين من
بالخلافة للأمين بن زبيدة قبل المأمون عهد لما أن الرشيد ويذ ثر المؤرخون
الخلافة الملك .وقد نحي! الرشيد المعتصم من اضطراب سبب ذلك ابن الجارية كان
من ذرله .ولم يجعل من ثلهم الخلفاء بعده إليه وجعل الله لأنه أمى ،فسالمحها
فى غيرة الولد ولاد تظهر بوضوح الأ بين هناك غيرة طبيعية وقد تكون
والديه عنه ،أو زيادة حبهمط انصواف يزاه من لما الولد اللاحق ، من السابق
فيه غيره .والواجب لا يزحمه مستأثرا بهذا الحب يود هو أن يظل ،وكان للجديد
للكبير أنهم ما يزالون يحبونه ،وينبغى الغيرة أن يظهروا ين إزاء هذه الوالد على
وهو على كل . هذا الحب ودوامه به وجود إيجابى يحس بعمل ذلك أن يو حد
سثر من الوليد أ التصرفات ويفسر ويفهم يعرف لا!نه المعاملة . أولع! بهذه حال
الصغير، الكبير على حب أن تعالج الغيرة بحمل من الصواب لير و الجديد ،
بالج!مغار. الكبار ف!سف ولا يستطيعه ، عن الطوق خارج فذلك
. لم3: 93 ( ) 2الإصحاح . 1 6: 35 ) 1ال!!ححاح (
. 1 39 ص !ا السيوطث تار ) 3 (
238
-فى " ثانو" ثابت أن الولد البكر ممقوت هذا ،ويروى الرحالة !حمد
مائدة على معهما ولا يجلس كبر، أبويه إذ! به أمه ولا يقابل ولا تعنى بنيجيريا
الجهالة مو أن عهد إن السبب : ،وقد قيل ذلك تعلمل الإنسان فى الطعام ،ويحار
بوين ينظران الأ يجعل العسل الجنسية فى شهر الغريزة ولى القائم على إشباع الأ
: تنبيهان
فى التبنى، المبين الوجه على فى رعاية الإنسان ولد متبنى يكون - 1قد
فى محذه الحالة أن يحافظ إليه بطريقة من الطرق .والواجب أو ولد يتيم أو مضاف
عقدا نفسية ما يسبب أمثال مؤلاء ،وأن يبعد ،بقدر الإمكان ،عنهم شعور على
نحو بالمعانى الاجتماعية أن يحسوا ومسماواته على بعطفه ،وأن يحملهم عندمم
أنها عائشة عن وإخوته ،ومد تقدم أنه روى اباؤه جميعا الناس ،كأنهم من غيرمم
وأنا أغسله أسامة " فجعلت وجه اغسلى (( يوهـا -اع! - الله :قال رسول قالت
إذ لم بنا قد أحسن " ثم قبله ،ثم قال وجهه فغسل ثم أخذه يدى انفة .فخحمرب
حتى وكسوتها لحهـليتها جاريه أسامة لو كان " مر آنه قال ) .كما 1 "( جارية يكن
ينبغى أن يعرفوا فيه وصلوا إلى سن إذا مؤلاء لهم من بيان وضع أنفقها " ولا بأس
. تمنع المضاعفات بلباقة وكماسة ذلك أن يكون فى المجتمع ،على مكانهم
والإناث ، التسوية بين الذكور فى الهدية للأولاد تقتضى التسوية - 2هل
وفى ؟ ؟ يقول النووى ما نصه الأنثيين أن للذ ثر مثل حظ على أساس أو تكون
منهم لكل واحد فى الهبة ،ويهب بين أولاده أنه ينبغى أن يسوى هذا الحديث
:يكون أصحابنا نثى ،وقال بعض والأ بين الذكر ،ويسوى الاخر ولا يفضل مثل
لظاهر بينهما يسوى أنه المشهور والصحيح . نثيين الأ للذ ثر مثل حظ
لا لأ - . ) 2 لص يث لحد ا
923
الباب الرابع
بية فى اة ا الرعاية فى
، خلاق الأ رواح وتهذيب الا وتطهير العقول دبية تثقيف الا بالرعاية أقصد
ثه الوالدان يحد التأثير الذى عنها أحيانا بالتربية والتعليم .والتربية هى ويعبر
ثر الحادث الأ بها نفس الصغير ،وقد يقصد في نفس من الكبار قصدا وغحرهما
! .اما أن إما أن يراد بها المعنى المصدرى . التعبير المألوف حد ،على الوسيلة بهذه
شى إذا ذكر العقلى .والتعليم يراد به التثقيف بالمصدر يراد بها المعنى الحاصل
يكن .ومهما بعضهما عن إذا انفصلا يراد بالتربية ويراد ما مقابل التربية أو معها،
فى نفس الصغير قد يكون فى مجال تهذيب يحدث قإن الط ثير الذكط من شىء
يكون المستقيم ،وقد الا!خلاق الطيبة والسلوك الطفل لتعويد الغرائز والعواطف
على والمران الخبرة لكسبه بما أفقه العلمى وتوسيع تنمية مداركه فى مجال
الفصل ولا يمكن لاخر، ا على أحدهما التأثمرين يعتمد هذين الحياة .و ول من
يتسع والمعرفة والمعرفة ،والعلم بالعلم يتأثران والسلوك خلاق فالأ تماما، بينهما
رعاية ما يشمل التربية على ،بل مد تطلق والسلوك خلاق الأ ليشمل مجالهما
كبير فى دخل رعايته عقليا وروحئا وخلقيا ،وللاصطلاح إلى جانب ماديا الجسم
،لها مناهج فى عرفنا الحديث ،بمعنى التربية والتعليم الا!دية والرعاية
ودنيوى، ،وما بين دينى وغربى ،وما بين ممرقى ما بين قديم وحديث متعددة
كبير ،يفوق كثيرة منوعة إلى حد المجال فى هذا والاراء بحاث والا والنظريات
من النفس ،وهف نها تتعلق بأحوال لأ بكثير، المادية بالنسبة للرعاية ما هو حاصل
ولا . كبير شاقة تحتاج إلى جهد المربين مهمة بقدر يجعل العمق والغموض
فى الوزارات عنى بها الختصون هذه المناه! فقد أن نلم بكل الان نستطيع
بعف أن نطرق هذا النوع من التربية ،وحسبنا المشرفة والقائمة على والهيئات
،ونبين ما فى الإسلام من حقائق أن تكون المربون وأوشكت المسائل التاث عالجها
تجاربهم على الإسلام بناء به علماء ،وما أوصى التربية هذه تحدد منهج صور
يمكن ومدارح!ه ونفحسيته النالزكأء سلوك تؤثر ف!! !ثيرة هناك عوامل
فى !ان مشتر العاملان :الوراثة والبيئة .ومذان هما أساسيين عاملين فى تر !يزها
تقويم السلوك عند أحدهما آن يهمل ،ولا يجوز أهميته منهما الرعاية ،ولكل
منهما: كل !لمه عن والكبار ! ،اليك الا!حداث عند ومعالجة الانحراف
الوراثة:
وهذا بينهما، والمشابه إلى الفروع صول الا الاثار من انتقال الوراثة هى
سنة من لا!نه فى الحيوان بل ف!! النبات ، بالإنسان ،فهو مشامد خاصا التشابه ليس
جيال. الا ثل عنها وتحدثت بها العقول ،امنت الكونية الله سنن
قولهم فى النبات : ذلك عليها ،من ما يدل كلام العرب وقد ورد فى
فى منابتها النخل إلا وتغرس وشيجه إلا الخظى ينبت وهل
ولا من العنب الشوك من يجنى ،وليس العصية عذه من إن العصا : وقوله
الزبيب من الحنظل ،وقالوا فى بطالب ا!تحيل طالب الحنضل ،بل شبهوا ا!رم
: الإنسان .وفى سد الا ذاك من الشبل إن هذا : الحموان
فما ظلم أبه ومن يشابه فى الكرم اقتدى عدى بأبه
( فأتت به قومها اليهود : وتعالى يقول فى ذلك على لسان سبحانه والله
ما كان أبوك امرأ سوء هارون أخت فريا ب! يا شيئا لقد جئت مريم قائو! يا تحملة
. ، 28 ، بغيا !و أمركاا 27 : أفك وما كانت
الصمغير شى فع! هذا الميراث ،وعو بهذا أشبه بالغصن تفاوت منها على التى انحدر
ومميزاتها ،ضروره ارتباطه بها ،و ثثيرا كبيرة ،لمجحمل خصائصها فرع شجرة
أجيال . عليها طابع معين يمتد إلى عدة الوراثة فى أسر يغلب أثر هذه ما يشاهد
ويرث أخوه أبيه ، طفل خصائص وقد بث ، ولكل منهما استعدادات خاصة
أمه. خصائص
بن بن عمرو عفيف كنية بنت (( أمه الكرم عن إن حاتما الطائى ورث : ويقال
لها لا يدشعون عليها مدة ثم حجروا سخائها، لامها قومها على .وقد الميس عبد
امرأة إبلها فأعطتها ) من أنها تألمت بعثوا إليها ( صرمة إذا وجدوا شيئا ،حتى
من ،مسنى والله ، فقد فخذيها، الصرمة هذه لها :دونك وقالت تسألها جاءت
. 11 شيئا( سائلا الدمر ألا أمنع معه ما اكيت ألم الجوع
هناك ،وإن كانت أحد الحقيقى سرما لم يدرك بطريقة ويتم هذا التوارث
منطلقا للأطباء يكون رد هنا حديثا نو من الخير أن .ولعل المجال فى هذا محاولات
شبيها الجنين يكون لمعرفة ثيف الوراثة فى بحوثهم حول وذوى الاختصاص
عنها الله رضى -أن أم سلمة حلإبه! عن النبى - ورد شى الصحيحين أبويه . بأحد
ين يكون آ نعم ،فمن (( لها للمرأة ماء ،فقال الاحتلا ا ،وكحل ي!صن عن سألته
علا أو سبق يهما أ فمن رقيق أصفر، المرأة وماء أبيض غليظ ماء الرجل إدت ئج الشبه
،وإذا الولد أخواله أشبه ماء الرجل ماؤما إذا علا (( رواية " وفى الشبه منه يكون
له الولد ،فقال عن سأله رواية :أن يهوديا وشى )) أعمامه أشبه ماءها ماء الرجل علا
الرجل فعلا مني فإذا اجتمعا أصفر، المرأة وماء عيط " -ماء الرجل أبيض النبى -
الرجل منى المرأة منى الولد ذ حرا -وإذا علا جاء -آى الله أذكرا بإذن المرأة منح!
أن هناك الرواية مثل هذه من الشراح جاء الولد أنثى .فهيم بعض أى )) الله بإذن انثا
-ذكرا أو أنثى- المولود عنه نوع ،فالعلو يتسبب أثره منهما ولكل علوا وسبقا،
لم يثبت ذلك مه فى الخلقة أو الطبع ،ولكن ا! بيه أو لإ عنه الشبه يتسبب والسبق
ى أ من الراوى فى واحد ،والشك قاطعة ،والعلو والسبق شىء بطريقة علمية
التحكم يصعب مما السبة! أوالعلو -على أن اكلط - النبى من سمعه اللفظين
فى نوع الجنين. الاعتماد عليه فى التحكم الاختبار ،فلا ينبغى تخت فيه ،ودخوله
!وثة، والأ ثورة الذ باحتواء ماء الرجل على عنصرى لذلك تفسير تقدم لكن
242
على حمله يمكن عنصرالا!نوثة فقط ،فالعلو أو السبق نثى على الأ واحتواء بويخمة
. المولود نوع يتحدد !يف - 2 أبويه . الولد أحد يشبه حيور ا -
من بل تكون المباشرين ، م وا! ب الأ من تكون ألا - 3أن الموروثات يجوز
وهم أعمام الكلفل فى بعخحهم ،فظهرت أولاده إلى الجد الذى انتقلت صفاته
فيه ،وقد قرر العلماء أن صفات ظهرت فى والده حتى أو أخواله ،واستكنت
بعد فى فروعه تظهر ،ولكنها اثارها فى الفرخ مباشرة ألا توجد الا!صل يحتمل
والمجن" الحسن (( - ظاعدئط النبى - بنت فاطمة ولدى و حان أحد . أو آجيال جيل
وتقوك: أمه ترقصه فكانت أباه عليا، النبى أ !ثر مما يشبه يشبه
مطردا، طبيعيا امرا وليس حتميا، - 4أن هذا الشبه أو قانون الوراثة ليس
الحديث قول سر ،وهو سبحانه الله إرادة أهمها عوامل علي بل إن ذلالث متوقف
الاخر -المذحصور فى على أو غلبته جين الز، ماء أحد فعلو " . الله أذ كرا بإذن ((
امجال بحاث والأ ،وترك للعقول سيفيته - أكليط النبى - -لم يحدد الحديث
الوسائط التى تنقل ثلام فى هذا الموضوع عن لمعرشته ،وللأطباء والخشصين
ان الحيوان ذكروا ،وقد كتبهم إليه فى ،يرجع الكروموسومات .وهح! المورو ثات
صفات % 5من 0 عليها نحو مسجل " ومى ثروموسومات (( صبغيا المنوى فيه 23
عليها مسجلا لها 23صبغيا والبويخمة هى ا!خرى . بعد الذى ستكون الجنين
،ومن فسيولوجى الا!صل إلى الفرع ! ،كمو طريق انتقال صفات هذا هو طريق
تدثر المرأة يما تقد ا -أن عند الصينيين - الوراثة الطريف أن نذ شر أن من طرت
إليه فكمائله ! ،ما ذ حره الرحالة لتتسرب شهر أبيه مدة ولادته بثياب بعد طفلها
ثابت. محمد
العخموف تكون ثيب المادف والتر شى التكوين وحسذه الموروثات !ما تكون
243
ثرها، وأ قوانين الوراثة بدراسة الباحتون عنى النفعسية والمعنوية ،وقد مور الأ فى
القسيس اشتهر منها التربية فى عالم الإنسان والحيوان والنبات ،وكما وأفادت
الوراثة أم فع! دراسة 884 أم والمتوفى سنة 822 المولود سنة )) مندل (( النمسوى
أم والمتوفي! 983 ريبو " المولود سنة (( الفرنسى العالم ،اشتهر والحيوان النبات فى
العقلية أن الصفات ثبت وأ ، الإنسان فى الوراثة النفسية آ ، 1 9 1بدراسة سنة
من عليه إليه ما تعتمد ينتقل !انما إلى الجنين ، نفسها هى لا تنتقل والخلقية
مادية فى الجسم والغدد والجهاز بطريق مباشر ،بل تنشأ عن وراثة لبعفأوضاع
فى بخثنا فى الفرع ،ولا يهمنا الا!صل تشاهد المهم أن صفات ،ولكن العصبى
،أو يجوز الطبيعية فقط هو الصفات ،هل من الصفات وهنا كلام فيما يورث
النشوء والإرتقاء مثل: مذهب المكتسبة ،فأصحاب أيضا الصفات أن تورت
أما وايزمان . تورث الم!ضسبة إن الصفات : يقولون وسبنسر، دارودت ولامارك
الباحتين المنصفين أن الصفات عند فلا يقولان بوراثتها ،والرأى السديد وبيرسون
فى خلاياه . وتغلغلت فى الجهاز العصبى إذا أثرت المكتسبة تورث
كما هى ،بل ولا ينتقل الالستعداد لا تورث أن الصفات أن يلاحظ ويجب
على بفضائلهما أن الوالدين حافظا : ما يقال فكل بخصوصها، الصفات لتلك
ونفسا ،فولد وهو قوى قوة تمكنه من مقاومة حثير من الطفل جسما صحة
خاص امشعداد لا ، عام للفضائل فيه استعداد والعقلية ،أى الجسمية مراصش الا
هذا يمكن .وعلى فيها بسهولة ابائه هو تقليد ما يم!ش لفخهمائل أبيه وآمه ،فكل
ريبو " . " رأى هو ا ثارها .و*ت أ تورث ولكن لا تورث المكتسبة إن الصفات : أن يقال
الإشارة إليه- تقدمت !ما - الوراثة وقد فطن العرب فى الجاهلية إلى
سرة من ح!مورة ن!ساح الأ ذلك فى محيط ويتضح . منها الإفادة على وحرصوا
أن ترسل إلى من الحيض طهرت إذا سان العربى يأمر زوجته الاستبخماع ،حيث
يتبين يمعسها حتى ولا بها ،ويعتزلها زوجها المشهورين ليتصل بعخالرجال
فى عائشة السيدة أراد .تقول إذا بها اتصل هذا الرجل ،فإن حملت من حملها
الولد( .)1 نجابة رغبة فى ذلك يفحل وإنما تعليل ذلك
دباء الا محاضرات (( فع! كتاب الوراثة ما جاء إيمانهم بعامل مما يوضح ولعل
منه فطلبن بنساء، " أتى مخردتى (( :أن )2 صبهانى( الا " للراغب الشعراء ومحاورات
،فما رمادك ،وأخمد سهادك الله :أطال امرأة منهن فأبى ،فقالت عنهن أن يعفو
قتلنا ثأرا ،ولا من دمى ،ما أدركت ،وأسفلهن ندى أعلامن نساء إلا قتلت
ن أ :أخشى ،وقال المرأة ،إلا هذه سبيلهن به عارا .فأمر بإخلاء نفسك عن محوت
مثلها. تلد
إلى أبيه. المولود نسب بالوراثة فى تحقيق ثانوا يحكمون أن العرب وتقدم
منهم ،وذلك واحد من اتصلوا بها إذا لم يدعه ولدها بأحد البغى تلحق فكان!
أصحابها قدام على الأ باثار يحكمون القيافة ،وكانوا خبراء القافة .وهم باستشارة
ثان من بين الا!مور التى هذا .ولعل إلى البغى ليعرفوهم الذين كانوا يختلفون
مازرحم وراءهم إلى أن يجروا أطراف ، منازل المومسات من يغشون تدعو كانت
من بنسبهم يلتحق لا!ن لا يكونوا عرضة الرمال ،حتى على آثار أقدامهم لتطمس
كانوا الناس وسوقتهم ! ن سفلة ثانوا يسمونها، تجىء به البغى أو المظلمة ! ،ما
وراءحم ،ولذلك مازرهم أطراف ال!لام ،وكانوا يجرون إلى البغايا فى يختلفون
(. )3 إزاره نظلمة فى المدح :فلان لا يرخى كلمهم جوامع جاء من
بن تنازعه عبد ،فى الغلام الذى الملاعنة إشارة إلى ذلك فى حديث وتقدم
سعد ،كما ورد فى حديث بن أبى وقاص ،و صان شبيها بعتبة أخى زمعة وسعد
شإن (( قول الرسول عليه الصلاة والسلام بن سحماء بشريك من اتهم زوجته
)) بن سحماء الساقين فهو لضريك ليتين خدلج الا العينين سابغ أكحل به جاءت
ولها لى لكان الله كتاب من لولا ما مضى " : ح!د!هي! النبى .فقال به كذلك فجاءت
فى رواية كما يمان التى آقسمتها الأ هو الله فى كتاب مضى " والذى ث "( شأن
ه . 56 ص 36 زهر مجلد الا وافى -مجلة على . ( ) 3د
4 5كا2
أسامة -لشبه اكليط ارتياح النبى - أيضا وتقدم . عظيم خدلج أبى داود .ومعنى
بأبيه زيد.
والوراثة الخلقية قبل أن يبين لهم المادية الوراثة الجسمية العرب عرف وقد
هند بنت عتبة بن ربمعة إلى سهيل خطبة الإسلام ذلك ،ويظهر هذا فى موضوع
إن ، من العيش فى ثروة وسعة إن سهيلا : قيل لها .فقد وأبى سفيان ابن عمرو
فى أهله وماله ،فقالت عليه إليك ،تحكمين عنه حط ،وإن ملص تابعك تابعته
إذا ، جناحه تحت إبائها ،وتضيع أن تلين بعد عست للحرة ،فما عنه :مضياع
عند وقبح حالها، ذلك عند ،فساء أهلها فأمنت ،وخافها تابعها بعلها فأشرت
ما أنجبم! ،وفضلت خطأ فعن ،وإن أنجبت بولد أحمقت دلالها ،فإن جاءت ذلك
وفى ذكر كما النسسب موضوع بالوراثة فى الإسلام ) .واعترف 1 ( أبا سفيان عليه
حديث من ابن ماجه ،روى ن العرق دساس لا ، اختيار الزوجات على غيره ،فحث
" والحجز فأن العرق دساس (( عبارة الصالح " ولم يذكر فى الحجز تزوجوا (( عائشة
انظر فى أى شىء (( وروى بلفظ . والمنبت صل الأ -هو الحاء وكسرها -بضم
وروى التحذير من زواج . ضعيفان " وهما حديثان ولدك فأن العرق دساس تضع
رواه الدارقطنى .والحديث فى المنبت السوء الحسناء المرأة الدمن ،وهى خضراء
بن إن جعفر : قيل وقد . العراقى ،وضعفه الخدرى أبى سعيد عن والعسكرى
فقال ولده ، يحب وانهم ليسوا كما أولاده يوما على بن على عاب سليمان
فيهم وإماء الحجاز ،فأوعيت والمدينة مكة إلى فاسقى إنك عمدت : أحمد
فى ولدك ما فعل أبوك فيك ،حين اختار ثم تريد أن ينجبوا ،هلا فعلت بضعك
كما يقول غالبا، مخافة الضوى الزواج العرب بالاغتراب فى وقد نصحت
الشاعر:
وما بعدها. 26 ) تقدم فى الجزء الأول من هذه الموسوعة صا 1 (
246
الغرائب رديد ،وقد يضوى فيم!موى بنت عم قريبة تلده لم فى
حص: 2 سنة 37 المتوفع! قال الرياشى و
منها، أنظر إلى ولدى امرآة حتى تزوج أ لا بن العلاء : لأبى عمرو وقال رجل
خصائص بعض أدن على يدل .ومما فإنها تجر بأحدهما إلى أبيها وأمها، بالنخلر
ثبوت ما تقدم فى بحت بعد أجيال إلا فى الفرع ،ولا تظهر قد تكمن صل الأ
النبى- وسؤال آسود، لا!نه ، له ولده فى نسبة رجل بالفراش ،من شك النسب
ذلك، منها ،وقول الرجل فى سبب لون واحد واختلاف آلوالن إبله -عن صلإي!!
. الموروثات المربى إزاء هذه بيالن دور ! ،اقرار النبى له فيه .وسيأتى عرق لعله نزعه
الرجل ولده وولد ولده وأهل دويرته وأميل بصلاح يصلح الله أدن تقدم وقد
دويرات حوله.
البيئة:
بالإنسان ويؤثر فيه تأثيرا ماديا أو معنويا ،فى بدنه حل ما يحيط الميئة مى
بالجو الذي يعيش يتأثر كل كائن حى أدن ولا ينكر أحد . وعقله وخلقه ونفسه
النباتات التى تتأثر ببيئاتها. مثل ،مثله في ذلك به والظواهر التى تحيط فيه
جنشا عندما يكون فيها حتى التى يعيش يتأثر بالبيئة كائن حى والإنسان ككل
على ثرها العضوى وا للأم الجسمية النلر عن الصحة شبصرف . فى بطن أمه
لها يتأثر بها الجنين التى تتعرض العوامل النفسية والعصبية أدن الجنين نرى تكوين
الجمسمية الناحية على هذا ،ولا يقتصر المشاهدة وأيدته قرره الخمصولن ،ثما أيضا
فى تكوين الجنين أثره ظهر على شىء توحمت الحامل إذا أن هو مشاهد ومما
آيضا، الا!ثر ظهر الطفل ثناء رضاعة أ عليه ،بل إنها إذا توحمت مختلفة بصمور
فيه بمولود النساء تأتى شموهد أن بعض وقد أنكر ثثير من الباحثين ذلك ،لكن
بينهما، جنسى هنالث اتصال يكون الن ،دودن اخيوانات الناس أو بأحد بأحد شبه
نزعه الحالة أنه فى هذه ،ولا يظهر منه هذا الشبه ينحدر بنسب آو اتصال
بمثابة تكودن قد والعصبية النف!سية إن الط ثرات : أن يقال -طكن .فهل ) 1 عرقأ
الفيل ،وكان الفيل ولدا يشبه ! " 1 0 7ن امراة ولدت ج 9ص ! الحبرتى مختار هخع! ( ) 1
247
الرضيع عن طريق الجنين أو هذه الانطباعات إلى جسم وسائط توصل أو رسل
استغلالها، ومحاولة الظامرة هذه ) ما يبين قدم 1 ( التكوين سفر فى رأيت ئج الل!ت
،لتتوحم الغنم مساقى شع! من شروع الشجر مخططة قخمبانا وضع وحى أن يعقوب
يؤيد الرأى القائل إن الصفات .وهذا .فلمتأمل أغناما مخططة وتلد عليها
وفى ذيل . حاسيس والأ عصاب الأ فى عميقا تأثيرا أثرت إذا تورث المكتسبة
والا!وهاا من التخيلات الولد بوالديه قد يكون " 3أن شبه أ ص (( تذ !رة داود
وتحدث الجنين . الحامل زمن تخلق الجنسى ،أو من تخيلات الالصال ساعة
مع عدم دون حمل امرأة سنوات قد تمكث الغحرة ،وقالوا : العلماء عن حمل
المقربات ن إحدى لا ،أو حمل! المرأة هذه حملت ضرة موانع ،ثم إذاجاءت وجود
رئي! صبرى ثتور إسماعيل الد ،يقول الغيرة حمل ،وهذا يسمى إليها حملت
تمنى إن الغيرة هى بمصر: الجلاء التعليمى بمستشفع! سرة الأ العقم وتنظيم قسم
علماء الشرع عرف النعم التى ينعم بها الاخرون ،أما الحقد فهو تمنى زوالها أ!ى
وهى الحسد ،والثانية تسمى محمودة الغبطة وهى ولى تسمى الأ الحالة أن
يؤدى شديد انفعال عصبى نها عبارة عن لأ إلى الحمل ، ،والغيرة تؤدى مذمومة
منه يسمى تؤثر بدورها على جزء المخ فى خلايا انفعالات إلى حدوث
الموجهة إلى الغدة النخامية فيزداد بالتالى " فتزداد إشارته العصبية الهيبوتلاس ((
الدكتور ،يقول الجسم وأثره كأ تغيرات الكاذب الحمل تحدثوا عن !ما
لها منه تحدث الخوف أو شديدة الرغبة فى الحمل شديدة المرأة إن : ز ثى أحمد
فترة لها ويثقل ثدياها ،وتعرض ،فينقطع حيضها الحمل ولي! بها حمل أعراض
بعد شهرا جنينا ينمو فيه كأن ، رويدا رويدا بطنها والقى ء ويكبر الوحم من
بل ، كاذب الحمل لجاءها مخاض تبلغ أشهر مر حتى الأ ذلك ولو استمر شهر،
ما للحالة وو هذا دليل على أنها لا تلد شيئا، ثالولادة ،غير وطلق استدماء
. 1 181 / 1 2 / 27 هرام الا ( ) 2 . 03 ) 1إحمحاح (
2348
فيه ولا وعى لا إرادة فيما حتى ولكن ، العقل الواعى فحعسب على أثر ،لا النفسية من
له مثله ،ومداوى منه فيخرج فمشمئز الخراج يرى ابن القيم :الحجام ويقول
متثائبا .)2 لمن يرى له مثله ،كالتثاؤب فيحصل يقشعر رمد
البيئات ، هذه من إنسان يتأثر به كل بما للتأثر بعد ولادته يتعرض إن الطفل
غير الصحراوية فالبشة . وغيرها والسياسية والاجتماعية منها الطبيعية سواء
يقول . الواضح على الطفل وعلى كل كائن حى له أثره ذلك الديكتاتورية ،وكل
وأدبا، وأخلاقا وأجساما آلونا البشر قاليم المعتدلة هم أعدل الأ إن سكان
عن غير المعتدلة يبعدون الا!قاليم بالنبوات .وسكان الله اختصهم ذلك أجل ومن
،فلا يعرفون وأخلاقهم فى أمزجتهم عجم الا من الحيوان الإنسانمة بمقدار قربهم
أولاء الاعتدال ،وها نحن من جوانب منهم إلا من قرب ، بشريعة نبوة ولا يدينون
كل بالخفة والطيش ،ولعين بالرقصعلى نرى أهل السودان على العموم متصفين
الا!اليم الحارة سكنوا لما أنهم إلا من سبب لذلك ،وليس ونغمة توقيع
نفوسهم فأصبحت ، تكوينهم وفى أصل على أمزجتهم الحر دهوراطويلة استولى
إلى . . انتشار الروح الحيوانى فيهم بحكم فرحا وسرورا، أبدا منتشية تكون تكاد
دم والفوا ثه يتصف والأ الزرع والضرع لكثرة العيش الخصبة قاليم الأ إن : أن قال
على ،وإن المقلين المقتصرين فى أجسامهم والخشونة أهلها بالبلادة فى اذهانهم
من المنغمسين فى وأخلاقهم حالا فى أجسامهم الاغذية أحسن وخفيف الا!لبان
وأحسن، أتم ،وأبدانهم أنقع! ،وأشكالهم ،فألوانهم أصفى والبذخ الترف بحار
أضف . المعارف والإدراكات فى ثقب أ ،وأذمانهم الانحراف من أبعد خلاقهم وآ
على دينا وإقبالا والحاضرة أحسن البادية إلى ذلك أن المتجافين عن اللذات فى
قلوبهم العبادة وأقوم أخلاقا وأمتن مذهبا من أهل الترف والرفاهية الذين قست
. بالقىء الاستفراغ ( ) 2زاد المعاد - . 1 36 ص يونية 689 العربى ( ) 1محلة
الحروب على ،واليونان القد يمة التع! عاشت سائل و لها من مواد وما يتخذ من
بعد ،وعند سنتعرنحله نظام قاس المهمة ،فتربيهم على تعد أولادها لهذه شاخت
آربعة لمدة من التعذيب لصنوف ا خخمع الغلا شب إذا استراليا الا!صلييز سكان
وهو يتلوف شوقها لهيبها تدريجيا نار يزداد يرمى بعدحعا فوق آسبوعا، عشر
زين و دقائق غذ رجلا، خطرححا ،شإن استمر فوقها عشر بسرعة لكى يتجنب
على بالثأر التى تعتمد والقبائل المتمسكة المتعصبة فع! البيئات والطفل
المهمة ،ويبكرون لهذه إعدادا خاصا لادها وتعدهم أو ،تربى السلاح و الب!ش
وتثقيفه، تعليمه بالولد عن ينصرفون ،وقد ليرهبوا بهم أعداءهم برجولتنهم
ومشاعرهم، أعصابهم على التى سيصرت نها هى !لأ الوجهة ، هذه لوجيهه مؤثرين
إن هذا . ولدها معاوية فقال ترقص أبى سفيان هندا زوجة لقد رأ.ى رجل
لم ترنحبهذا ذلك أمه التى تؤهله لا!كثر من !ومه ،ولكن الولد إذا ثبر سيسود
واشنطون (( المشهور الكاتب قومه ،وقال غير إن لم يسد :ثكلته قالت ،بل القول
بحر على ضفاف ودماثة فلأن أمئ نشأت لطف إن حان فى طبعى : إيرفنج "
،وأنه قد طوى به يقوم أن بهذا النهر روحا أعتقد وأنا حدث إذ !ضت " إطسئن "
المصانعة والمحاذقة والخداع ، والاستقامة ،لا يعرف والصدق الحرية والشجاعة على
عليه السعادة ، وخيمت قلبه واستقام مجراه ،وعلته السكينة نيته وطهر خلصت
المراضع فى ولادهم لأ فالتمسوا الطفل على أثر البيئة العرب أدرك وقد
025
البداوة ،بعيدة حياة عليها العربية الا!صيله ،التى تخافظ والعادات الصهـبية الفصحى
! ، ع ! . ال!كثيرة للتأثيرات المعرض الحضر عن
ومو أقوف بالصغير حه فكيف الكبير يتأثر بالبشة فى أخلاقه وسلو وإدا كان
،غير يندفع إليه بغريزته وعواطفه لا!نه 7، التقليد على للآثير ،وأحرص استعدادا
أمام العواطف. ويقف الغرائز يقاوم بعد حتى العقل ،لأنه لم ينضج عابع!ء بحكم
إلى المدينة .فلما هاجرن أزواجهن التطاول على لا يستطعن !ان نساء شريق لقد
بن الخطاب فى ،ثما قرر ذلك عمر يغلبن أزوجهن اللات!! من نسائها تعلمن
النبى اعتط على دخل لما أن عمر مسلم روى . -من زوجاته حلإي!س! إيلاء النبى - حديث
معشر وكنا الله والله لو .رأيتنا يارسول ثبر، الله أ قال له : آنه الى منهن أن علم بعد
وجدنا أقواما تغلبهم نساؤهم، المدينة النساء ،فلما قدمنا !وما نغلب قريش
فى الا!وساط والبيئات والهجرات عن طريق الفتوح اندمج العرب ولما
زار لما عمر أدن إلى دلك يشير مما حهم ،ولعل وسلو تأثروا بها شى عاداتهم خرى الأ
تساؤله معاوية على من قبل آجاب أبهة الملك التى لم تعهد معاوية بالشام ورأف
هيبة من مما يرهبهم فلا بد لهم العدو، جواسيس بلاد نمتنع فمها من إنا فى : بقوله
من أخلاقهم الإسلام من صداقة من يخشى حذر البيئة وللتنبيه على خطر
،أ!ظر !له !ين على المرء (( صلإيهاسد قال النبى - .وقد وق ،فأن الطبع سراق العلى
يتأثر سرة الا ،ففى بيئة الا!سرة والمدرسة الناشىء تأثيرا على البيئات وأخطر
251
الحنو والعطف من الوالدين والإخوة والخدم ،ومعانى حل أعضائها، بسلوك
الطفل يعرفه ذلك .كل . . وغيرها والتقليد بالمسئولية والشعور والتعاون والرحمة
متأثرا بهذه الصور التى وسيظل . من السلوك ويتعود يتعوده أول ما يعرف و
على انطبعت شى نفسه منذ الصغر لتظهر على سلو ثه عند الكبر ،فمن شب
ثثيرة ،منها المحافظة وغير المحافظة، فى معان مختلفة سر والأ عليه ، ضمىء شاب
.ولكل الغنية والفقيرة ،وهكذا ،ومنها المتنازعة والمضطربة الوادعة المستقرة ومنها
من تربيته ،والوسيلة فى تحديد الهدف على الناشىء ،ويتحكم أثره من ذلك
،فهو يعيش والديه قضاها فى أحضان والمدرسة تتلقى الطفل بعد مشوات
والديه، محل يحل ،والمعفم سرة الأ أكبر نسبيا من مجتمع فيها فى مجتمع
عليها عينه فى البيت التى تفتحت إخوته ،والمعانى الاجتماعية والتلاميذ محل
بها معان أخر، اخر ،أو تستبدل بشكل تكبر وتنخمج فى المدرسة ،وقد تتشكل
والتسامح والحنو والعطف ثأبيه فى كل شىء ،فالرحمة ليس المعلم ذلك أن
المدرسة ،وطباع لمحي منها كثيرا الضفل ،أو يفتقد يفتقدها اشياء والتدليل
منها ما لم حتما، ،بل سيصادف ،قد يصادف ،مختلفة كثيرون التلاميذ ،وهم
،ولو إلى وزملاءه تختلف التى يقلد فيها معلمه فى أخوته ،والصفات يصادفه
انتقال يتأهل بها سرة ،والمدرسة مرحلة الأ فى يجدها ما ،عن التى كان حد
أن كان والعالم !طه ،بعد فى الإقليم والوطن !بر الأ المجتمع ليواجه الناشىء
،والمدرسة تتلقى الطفل فى سن الا!سرة البيت ومحيط بين جدران محصورا
للتأثر بمن حوله ،بل إن هذا الت ثر يزداد فيها ما يزال قابلا بسهولة يكون مبكرة
من العاطفة الفردية ،والتقليد فيها أسرع أقوئ الجماعة عند ن العواطف لأ قوة ،
احترامها التى يجب الصارمة قوانينها ونظمها من التقليد الفردى ،وللمدرسة
تأثير لبيان مدى التنبه له بد من لا ذلك كل فى مخالفتها، ولقل التسامح
، المحاضرات العامة ولمحاعات اللهو ،وبالمكتبات ودور والمسرح المرئية ،وبالصحافة
الختلفة ودور العبادة ومرا ثز الثقافة السياحة وأماكن سواق والا وبالمعارض
ذلك .وكل او كرها بالقوانين التى تحكمه يتأثر طوعا والوساثل الا!خرى ،و ثذلك
الطفل. سلوك على الحكم ،وفى التربية مراعاته فى بد من ألوانه لا اختلاف على
فى أمرين ،أولهما ،فى الإنسان المربون يقول البيئة ،ثما ويتلخصأثر
،وثانيهما سلبى، الوراثية فى الكائن الحى من صفاته إيجابى ،وهو إيقاظ ما حمن
. ) 1 تقويها( و تنميها الفرصة التى حصانت بسلب صفه وتعجيز وهو إضعاف
. 93 1 5ص ثاخية 66 طبعة - الثانوية ( ) 1المجتمع العربى للمدارس
253
الفصل الثانى
فى المربى
وينمى غرائزه ليهذب يتولى تربية الناشىء الذى الشخص بالمربى أقصد
فى مذا الميدان هم الوالدون شخاص الأ هؤلاء .وأظهر وخلقه يقوم فكره و مواهبه
الثقافى فى أنواع النشاط المشرفين على إلى جانب ، التعليم والمعلمون فى معاهد
رعاية ،وتتولى لهم السبل مر ،وتيسر الأ أولو هؤلاء جميعا على ويشرف
الدولة الإحكام " فى مسئولية (( فى كتابه ثما قال ابن حزم عنها هؤلاء، يعجز من
أزواج النساء وسادات الإمام يجبر : يقول ن التعليم لكل فرد حيث عن ضص
لهم وإما بالإباحة والحرام " إما بأنفسغم الحلال " ما ذ ثرنا تعليمهم علئ رقاء الأ
أقواما النابر بذلالث ،وأن يرتب الإمام آن يأخذ على .وفرض يعلمهم لقاء من
الإمام أن يتعامد على الحنابلة :يجب من أئمة القاضى .وقال الجهال لتعليم
ذلالث ،لا!ن فى المال بيت من " ويرزقهما ال!نمريعة تعليم (( لذلك المعلم والمتعلم
فرد ول عليها يتضافر لا بد أن جماعيه ولاد مهمة الأ .احص .فتربية للدين قوا!
المطلوب ،وألا إلى الغرض يؤدف لذلالث منهج صث المجتمع ،ولا بد أن يتخذ وهيئة
عن نائبة النشء ،فهى تربية قوى فى بشكل بد أن تتدخل لا إن الحكومات
كان -لحا به ،وقد القيام ا! فراد لا يستطيع :لحا والقيام مصالحها الا!م فع! رعاية
تربى الا!م كانت إسبرطة ففى . المنازل فع! داخل ،حتى مذا التدخل للحكومات
الحكومة ،وبعدها تنتزعه من أبويه تحت إشراف السابعة من عمره طفلها حتى
مر فى الإسلام فى التعليم الأ أولو النواحى ،وتدخل وتتولى رعايته من جصع
يجلس معاوية قصاصا عين القائم ،فقد العهد الجماعة أو لخدمة أحيانا لمصلحة
هل الشام ولأ له وبين صلاتع! المغرب والعشاء ليدعو الفجر للناس بعد صلاة
254
فى بغداد عينوا لها جلة دار الحكمة العباسيون شيد .وعندما بواسحلة القصص
. يريدون أمورها كما ثامل الحق فى توجيه و حان لهم الا!جور . رتبوا لهم و العلماء
مثل ذلك .وحدت الشيعى زهر لنشر المذهب الأ الجامع فى الفاطميون و حما فعل
حصان سنتمنمرا الذق الشيعى بمدارسه المذهب فى المدارس ،فنخدام الملك صان يحارب
،وكل يعتنؤ! هذا المذهب المدارس حصل من عن البوهي!ت ،وأمر بأن يبعد فى عهد
يحتم القديمة كان المجتمعات ،وبعض التربية فى حكومتها م الحديتة تتدخل الا
تحتم اسبرطة ،فكانت خامحهـحة فع! حالات أو إعا-امهم الا!ولاد إعمال الاباء على
،أو تركهم و،دتهم أو المشوهين أو المرضى عقب الضعاف دهم أولا إعدام الاباء على
الوسمائل إلى مختلف تلب الا!م والطيور ،وكانت للوحوش القفار طعاما شى
فما دن من تغمسه ولدك!ا للحياة كانت الغاية .وللط حد من صلاحية هذه لتحقيق
دل هذا على قوة بنيته وقتا ما ،فإن عالق بعد ذلك النبيذ وتترحء مغموسا
هذا النظام .وكان حائن ضعمف المجتمع من تخلصر للتربية ،وإن مات واستحقاقه
أفلاطون رأسهم اليونان وعلى ثينا ورو ما .وأقره فلاسفة أ فى سائدا أو مثله
الوالدودت والمعلمون . هم يتول!! تربية النشء آهم من ولكن . وأرسطو
: الوالدان
والخلقمة معا ،ودورهما بالتربية الجسميه الطفل يتلقى الوالدان هما أول من
يولد عجينة آن الطفل ،ذلك المعلم دور من الناحية .وأخطر فع! هذه جدا !بير
غرائزه بتهذيب منه ما يشاءان ،وذلك أن يشكلا طرية فى يا -والديه ،يستطيعان
ثما يقول على الخط الذى يرسمانه ،وقلبه الطاهر - ميوله ووضعها !تشاف وا
وصورة ،وهو قابل نقش خالية من كل وساذجة -جوهرة نفيسة الإماء الغزال!!
فع! يقضيه الذى كثر آوقاته بين والديه ،والجزء أ يقضى لبيت ا فى والطفل
محنا .ومن البيت شى يصسرفه الذى بالجزء الكبير ،لا يقارن طال ،مه!ما المدرسة
الانطباعات جهة من المدرسة وآقوى يتلقاه !ى مما حبر أ ما يتلقاه فيه يكون
255
على تربية الطفل والإخلاص ،والحرص خص الأ النفسية والاتجاهات الخلقية على
فيها ،فالوالدان يعدانه قطعة يوجد سرة كما الأ في غير يوجد لا فى تنشئته
إلى يؤدى ،وهذا وسعادته راحته بأعز ما يملكانه فى سبيل ،ويضحيان منهما
الميول ، ثتشاف للغرائز وا ولى الأ الدراسة تكون البيت تربيته .وفى حفى الإخلا
على تعيين الطريق وهذه الدراسة أول تحقيق علمى يعمل عن الطفل يساعد
يم!- النبى - ،يقول مهمته المعلم أن يواصل لتربيته .ومنه يستطيع الصحيح
أبواه وإنما الفطرة ، يولد على الوالدين على الطفل " ثل مولود خطر فى بيان
والتمجيس والتنصسر التعبير بالتهويد ) .وفى 1 "( أو يمجسانه أو ينصرانه يهودانه
لكن ديان ، الأ الطفل على شىء من هذه فى حمل ومشقة ما يدل على تكلف
إلى هذه إليها ،لا يحتاج بالقياس والوضوح والبساطة اليسر من فيه لما ، الإسلام
. الفطرة عن الحديث تقدم ،وقد السليمة المشقة ،لملاءمته للفطرة
التربية علماء أقر ذلك التربية ،وقد هذه فى الخطير لها دورها م بالذات والأ
ما قاله شوقى: ذلك فى العظماء قول وقائع التاريخ .ومن بذلك ،وشهدت والاجتماع
القلاعا ولا تبن الحصون ولا على أساس قم ابن الأمهات
المذاكى وهن يلدن للغاب السبماعا يلدن للقصب فهن
!منة أو سنتان ،والواحد الخيل الض! قد أتى عليها بعد قروحها والمذاكى هى
ما ير ثز عند ،وكسى قصبة مفردها ( . ) 2والقصب تفسيره فى القرطبى ،دكره فذك
ى أ الخطر، والستحق إليها أخذها سبق السباق ،فمن الغاية فى مجرى أقصى
الغاية ،والقصبة مد ،أى الأ على واستولى السبق !صمب :حاز يقال الرمن ،شلذلك
فى نهاية ابن سبة! إليها فاز بها كما فمن . من الجوهر فى تجويف ما اعستطالت هى
256
أورق أيما إيراق بالرى .الحيا روض إن تعهده الأم
وقوله تهز العالم بشمالها، التى تهز المهد بيمينها المرأة إن : نابليون وقول
الصالحه ،التى الا!م العدو :محو به فرنسا ويخافه تحتمى أهم حصن عن سئل عندما
للوطن رجالا ،الواجب ديدنهم ،والوطن القيام على أولادها ،فتقدم تحسن
للحرب أمره بالاستعداد هتلر عند وقول . يعتنقون الذى دينهم ،ونصرته هدفهم
فى تنظيم فى البيوت واجتهادكن للبلاد قراركن فيها :خير خدمة المرأة مبينا دور
بمجلة العالمين إيتين لامى أ منشور (( الفرنسع! اللكاتب فى ممال جاء
تربية طريق مقاومة الإسلام عن على الحديث أم عند "9 0 1 سبتمبر الفرنسية عدد
توجد الممسلمين تربية مسيحية إن تربية بنات : فى! المدارس المسمحية أولادهم
تغلبت قهره ،ومتى للرجل يمكن لا لذودا عدوا المنيع حصنه للإسلا ا فى داخل
المرأة على السهل ومن تصرشها، فى قبضة ،وأصبح بالمرة سرة الا نظام تغير المرأة
وعقيدته ،فتبعده عن الإسلام وتربى زوجها هذه أن تؤثر على إحساس والحالة
التربية م أبناءها بلبان هذه الا تغذى الموم الذى غير دين أبيهم ،وفى أولادها ع!!
جانب: الا ،ومن حاتم الطائى ،وقد تقدم العرب من ( ) 2ممن تأثروا بأمهاتهم
يدها، من كذ وذلك ، أكفاء الزواج من رجال على ما ساعدهن إلى بناتها الخمس والتدبير ،أهدت
الذى قفز إليه. المجد الخطر لسلم فى صعود تراقبه كرومويل ابخها ولازمت
يدا ،تعلم من!عا الطاعة شص نثا كليد كان صلصاإ بأن اكترف ، ة أم نابليون - 3ليتسيا
وضربت ، العححا وتؤدبهم لا!ولادها تمسك وكانت النهفهـ، ما عانته من والاشتصاد ،لشدة والكبرياء
من مننهاه الفرار أمه على وشجعته أمه ، على دخلت استهزأ من عجوز !لآنه عاريا نجالسياط نابليون
رنجت أولادها ، واشنطن أم جورج وكذلك ، حماسة كلثا بكلمات إلى فرنسا أنبا " " فى جزيرة
افهـخ= " أديسون " ويعفهـف . من عمره فى! الحادية عشرة أجيه! ،وكان جورج بعد موت الخمسة
257
) 4 ( م - 1 7الأسرة ج
الطفولة ،بل تصاحبهم مرحلة على ولاد لا تقتصر الا م على الأ وخطورة
أسضاء بنت أبى بكر لابنها فى تشجيع واضحا أثر ذلك نعرف عند الكبر ،ونحن
ثريما عش له : قالت لمكة ،حيث الحجاج حصار بن الزبير فح! مقاومة الله عبد
بعد سلخها الشاة :وما يضر قالت أن يمثلوا بى لها :أخاف ثريما .ولما قال ومت
منها، دماء ابنها فى لقد !صانت هى نفسها على تمكن من الشجاعة سرت 9 ذبحها
الثقفى -إلى الحجاج -يعنى :سم أرسل الزبير أيام ابن أبى نوفل شى حديث فعن
الرسول!: أن تأتيه ،فأعاد عليها شأبت عنها الله رضى أبى بكر بنت أمه آسماء
لا اتى إليك :والله وقالت ،فأبت بقرونك يسحبك من أو لا!بعثن إليك لث تينى
،أو بسئبتى ،فأخذ .فقال :ايتونى بسبتيتى بقرونى يسحبنى من تبعث حتى
رأيتنى كيف : دخل عليها فقال -حتى نعليه ثم انطلق يتوذف -يتبختر
عليك دنياه وأفسد عليه أفسدت رأيت : ابنها ،قالت يعنى ئج الله بعدو صنعت
،أما النطاقين ،أنا والله ذات النطاقين ذات :يا ابن تقول أنك ،بلغنى اخرتك
أبى ،وأما الاخر فنطاق -وطعام أمحهط - الله رسول أرفع به طعام ف!ضت أحدهما
ثذابا أن فى ثقيف -اكلط -حدثنا الله عنه ،أما إن رسول التى لا تعستغنى المرأة
يراجعها. إلا إياه ،فقام ولم رأيناه ،وأما المبير فلا إخالك فقد أما الكذاب ومبيرا،
فأحزنتنى. لا-حزنها عليها :دخلت قال :أن الحجاج رزين ) وزاد 1 ( رواه مسلم
جلود البقر السين -وهى -بكسر النعلان ،وأصله من السبت : والمسبتان
نسبة الاتساع .والسبتيتان على منها النعال ،فالتسمية يعمل المدبوغة بالقرظ
الجلود ن شعور لأ ، الشعر -بفتح السين -وهو حلق وقيل من السبت إليها .
إذ ذاك .وأممسماء حصان سنها المهلك .والمبير= النعال منها تعمل ثم عنها، ترص!
الفريد. العقد ربه فى ذ صره ابن عبد حما بحصرها، ،و !ور مائة سنة
بأم " قريبة الشبه واترلو " نجطل معركة ويلنجتون ،وأم دوق عظمته الا!مريك!! العبير بأن أمه سبب =
الجنرال ،ومثله بنبوغه يد ين لوالدته الانجليزى السياشع! جورج ولويد . وخلفا خلقا نابليوت
) . أبو علم لمحمد حبرى محاضرة أ من " الوزير الانجليزى بركنهد " " واللورد بوث "
258
اعلموا : قالت لهم أولادها يوم القادسية حيث الخنساء فى تضجيع وكذطث
لعلكم الله واتقوا ورابطوا وصابروا الدار الفانية ،اصبروا من خير ار الاخرة الدى أن
أرواقها، على نارا وجللت ساقها، عن نخممرت قد ،فإذا رأيتم الحرب تفلحون
دار الخلد فى . بالغنم والكرامة تظفروا رسيسها وجالدوا وطيسها، فتيمموا
ن أ ،وأرجو بقتلهم شرفنى دله الذى :الحمد قالت جميعا ،ولما استشهدوا والمقامة
الحمى. والرسيس -أول مس . ربى بهم فى مستقر رحمته يجمعنى
فى كما لابنها، أروى عمارة بالجهاد يوم أحد ،ووصية أم وصية وكذلك
فى لإسماعمل ورعايتها هاجر" " ،ولا لنسى لابن سعد الكبرى الطبقات
للمرأة يجعل التاريخ ،والذى مدى على لها تكريما خالدا الله وتكريم وحدتها،
ميدان فى بالعراك ،لانشغاله له أبيه ملازمة ثثر من أ لها الطفل ملازمة ا -
الحياة الواسع.
به قطعة منها ،فهى أشد بأنه على ولدها ،لإحساسها الام حنو - 2شدة
هنا أكثر استجابة ،ومن توجيهاتها انه لسماع التصاقا ،وهو إليها أشمد ميلا ،كما
لخدمة الطفل ومناسبة ذلك من الصبر الشديد المرأة عليه - 3ما جبلت
فى الشوحيدى أبو حيان .يقول المرأة عن يقل المجال فى هذا عليه ،والرجل والسهر
وشفقتها المباشرة أظهر، فى ،وتدبيرها أعظم الحى فى شأنها الا!م " : المقابسات "
مباشرة له لا أيضا ولكن قولها أكثر ،والا!ب هو الفاعل الحسى ضعف بحسب
،وفاطمة واضعة ،والا!م حاملة فقط أول ،وإيخا هو ،ولا ولاية له متمادية متصلة
بها ،وهو انف للولد ،وحسها أغلظ عليها ،فالكلفة ومربية ،وحاضنة ومرضعة
. 18 ، 17 ص اعلام العرب - ( ) 1ءبو حيان
925
الصحيحة أن تتبع القواعد عليها الخطورة وجب م بهذه الأ دور وإذا كان
فمرحلة منها ،فهو مؤثر على الطفل حتما، يصدر ،وتتنبه إلى أى شىء للتربية
يؤثر على المدللة سماء بالأ أن نداء الطفل كما ، تقليد خالص الطفولة مرحلة
مثلا وسيلة ترقصه التى ترددها أمامه إذا ثانت غانى والأ تقدم ، كما شمخصيته
ولدها هند بنت عتبة ترقص كانت . السلوك وتخطيط التربية فعالة من ولسائل
معاوية بقولها:
ومعنى ، ثبات ولا عنده جلد لا الطخرور -من ، الشرف -أصل المعرق
تبعث مبكر فى وقت قوال التى تقرع أذن الطفل الأ هذه .ومثل لا يجبن لا يخيم
تعده ليسود كانت أنها سام !بير .وقد مر الرجولة ،وتعلقه بهدف فيه صفات
بنت ) أن أم الفضل 1 فى أمالى القالىء( .وجاء فقط قومه لا ليسود قومه غير
: بن العباس وتقول الله ابنها عبد لرقص الهلالية كانت الحرث
م المتدينة التى والا الواعية ، م المتعلمة الفاهمة الأ قيمة هنا تظهر ومن
تجيد تربية أطفالها وتكيفهم العربية كانت والمرأة شاكلتها، ولدها على تنشىء
لها فى ذلك وكانت . التى تنتظرهم والمهام فيها البيئة التى يعيشون حسب
بنت الصديقة (( العقاد فى كتابه من واقع الحياة .يقول منتزعة وقواعد وصايا
فاطمة سئلت والونححع ،فقد أحوالالحمل فى برعت العربية المرأة إن : " الصدقي!
:والله فقالت ئج أشضل أى بنيك : أميمة أم تأبط شرا - عن -رويت الخرشئب بنت
026
غيلا، ولا ولدته يتنا ،ولا أرضعته تضعا، منهم واحدا إنى ما حملت ، أدرى لا
قبل رئة !بدا ،ولا ولا أطعمته هدبدا، ولا منعته قيلا ،ولا أنمته تئدا ،ولا سقيته
بن الرحال بن شداد الله عبد ليلى بنت مثل هذا الكلام عن ماقة .وروى أبته على
فى رأيهم -ومعهـض! ا النطفة بالد تلوث خشية العرب عند مكروه أثر الحيض على
والوتن، تن الأ ،ومثله عظامه تصاب ،وقد عسيرة المنعكس ،فولادة يتنا منعكسا
بن يعقوب يوسف الألفاظ " لا!بى تهذيب "كنز الحفاظ فى كتاب حما فى كتاب
،ومعنى غير جيد الحمل ،فأن اللبن يكون غيلا :زمن .ومعنى السكيت إسحق
الإرواء ذى لا ينقع غلته ،ولا يعرضه حينئذ الطفل القيلولة ،فارضاع قيلا عند
صعب فى موضع تئدا أن يكون ومعنى . قليل الصفاء البادية فى وهو بالماء،
تجمد اللبن المتكبد ،الذى هدبدا موائه .ومعنى ويؤذيه وخامة يؤرقه أو وخم
على الهضم صعب والكبد الرئة ،وإطعام دليل فساده ،وهو ولان بعضه معظمه
،وهو ضار بالرجال فضلا عن وكمد معدة الطفل ،والمبيت على ماقة أى غضسب
نساء " : - اكلس! النبى - تجاربها ،يقول العناية بالتربية نبعا من هذه وكانت
) 2 "( يده فى ذات زوج وأرعاه على طفل الإبل ،أحناه على نساء ركبن قريش! خير
،ومنهن: المثل بهن نساء أنجبن أبطالا وضرب وقد اشتهر فى العرب
وحاجب وهى أم لقيط تميم . مناة بن مالك ،من عبد أ -ماوية بنت
الكملة، العبسى لزياد ولدت ،فقد نمارية الأ الخرشئب بنت - 2فاطمة
ى آ : سئلت ساد فى الجاهلية ،وقد ،و ول منهم وأنص! وعمارة ربيع وقيس ءع وهم
. 8 . ص أبى هريرة ص!16 عن ( ) 2رواه مسلم
261
ن إ بل أنس بل عمارة ،ثم قالت :ث! بل قيس :الربيع ؟ فقالت بنيك أفضل
أين طرفاها. حالحلقة المفرغة لا يدرى ،مم أعلم أيهم أفضل ثنت
مالكا البطل ،ولدت الفارس بن عامر عمرو ابنة ،وهى آم البنين - 3
المقترين، ربيع يسمى كان الكريم ،الذى ،وربيعة الفارس الا-سنة ،وطفيلا ملاعب
بها حفيدها هح! التى افتخر و الحليم . الحكيم البطل الخاطر ،ومعاوية وسفميا
الحيرة النعمان بن المنذر فى! قوله: الشاعر لبيد بن ربيعة أمام ملك
هاشما ، ولدت لعبد مناف بن قصى مرة ، - 4عاتكة بنت هلال بن
،خالدا لجعفر بن كلاب ،ولدت الغنوية شل الأ رباح بن بنت ء -خبيئة
أن تليمها عليها فالواجب وأثرها فى تربية الشء، الأم قيمة هذه هى
أو أقارب من خدم بصددتى ،ولا تكلها إلى غيرها عليها أو تشرف بنفسها
وما يصلح للأطفال يجب بما .وأوعى التربية وأددتى فى م أخلص الأ ،فأن ونحومم
من الصور حمالجة النشء إلى جانب .ذلك لا يعوض الحنان الذى لهم ،وصاحبة
فيها رحمة، يحسون ممن لا الشاذة التى تنطبع فى أذهانهم من الخادمة وغيرها
دور الحضانة من الإعداد فأن الحنان مفقود كانت الخادم من الثقافة ،ومهما كانت
يقول . الحاجة إليه فى هذه السن الولد فى أشد لعاطفة وهو دفء أو قاصر،
الملائكة، بمثابة بعض لطفلها م بالنسبة الا الحياة " فن (( كتابه " فى موروا أندريه "
به مجرد !اذا عنيت الحياة . وكل كل المسرات منبع عليه فأنها تكون وإذا سهرت
الملب الأعظم فهى . الغبطة الا!لم و-لحات الذى يمحو الشخص عناية فأنها تظل
262
بمثابة إليها م بالنسبة الأ ،وطفل والحب والراحة والصبر الدفء يجلب الذى
باكورة لمحى منها تعلم حقيقية أ ا بأم هى حظه إذا أسعدد الطفل .ثم . ، . إله
الأمومة يدل الطفل ،وحب أنانى !املا ،وغير الحب يمكن أن يكون حياته كيف
العداء ،وأن من على بالمنطوية وتفصيلها فى جملتها على أن الدنيا ليعست
الثقة منحهم وأن فى الدنيا أناسا يمكن الحنان والعطفا، العثور دائما على الممكن
دون أن يطلبوا شيئا شى مقابل شىء تحفظ ،ويمنحون كل وعدم فى سذاجة التامة
". آ 37 ،3 ص الجو " بدء الحياة فى مثل هأ! الا!مور أعظم ،ومن ما يمنحون
: المعلمون
و أ المعلم إلى يسلمانه ول!! ،ثم الأ فى! السنوات ولدهما يرعيان إن الوالد ين
الرعاية ما فى مظاهر إلى حد قد استقل القديم ،بعد أن يكون المؤدب بلغه العصر
استمرارا تعليمه التعليم كان مهنة ممن يحسنان الو/الدان ! .اذا ثان الجسمية
،ويتعهد الوالدين مهمة يتابع هو الذى فالمعلم ويصير رجلا، يشب لرعايته حتى
!بر فى ناحية أ لعملهما ،غير أن مهمته تكون الغرس الذى غرساه فعمله مكمل
. الخلق والسلوك فى ناحية ظهوره من أوضح فيهما العلم والمعرفة ،وآثره يظهر
الاخر. نقص كل فلا بد من التعاون ليكمل من شىء ومهما يكن
أيخما كما يربى الثقاشه ويربى الجسم ويظهر والمعلم فى المدرسة يعلم النشء
الدينجة والنحنماط الدروس طريق عن ويربيه خلقحا بالقدوة والإرشاد ،وذلك عقلد،
تربية باشروا .والذين الوسائل من ذلك ألمناممبات ،وبغير فى والدينى الاجتماعى
من مجموعة يتعهد الطفل ضمن لا الإسلام فريقان ،فريق خاص النشء فى صدر
منزل أبيه بمفرده أو مع يربيه فى ولكن اخر، أو فى مكان ف!! المدرسة التلاميذ
،وفريق المربى لتربية أولادهم إحخمار يستطيعون الذين هم الأغنياء .وكان إخوته
على يطلق والمدارس .وكان والكتاتيب تربية أفراد فى المساجد على عام يشرف
العرب الا!دب وعو الخلق آو المعرفة بثقامة من المؤدب ،أخذا المربى الخاص!! اسم
قصور أن يقشوا الذين يستحقون المشهورون إلا ،ولا يتولى هذا العمل وغيرهم
263
ذلك، حل من يستطيع واجبة على يقوم بمهمة سامية كبيرة ،وهى المعلم
المجتمع نظرا لا!همية العلم والخلق فى تكوين الدين الامتناع عنها حرم وقد
نفر من كل فرقة منهم طائفة ئيتفقهوا في الذين فلولا الصالح ،قال تعال! ( :
: قال و . ، 1 2 2 : الضصبة أ بهو يحذرون إليهنم لعلهم إذا رجعوا قؤمهئم ولينذروا
ال 6كو أ ولا تكتمونه للثاسيى لتبيننه الذين أوتوا الكتاب ميثاق الله ( وإذ أخذ
البقرة : *!و أ يعلمون وهم الحق ليكتمون فريقا منهم وإن ( : . ،وقال 187 : عمران
ما بيناه بعد من والهدى البينات ما أنزلنا من يكتمون الذين :م! إن آ . ) 1 4وقال
. ، 1 البقرة 95 : أ ! اللاعنون الله ويلعنهم يلعنهم أولئك الكتاب في للئاس
كبيرا ،يقول للمعلمين شرفا وفضلا ،وجعل فيه التعليم رغب مع وجوب و
هلكته على مالا فسلطه الله اتاه فى اثنتين ،رجل إلا لا حسد (ا : - إمحثيط الشبى -
ل د من " : .ويقول ) 1 "( بها ويعلمها يقضى ،فهو الحكمة الله اتاه رجل و الحق ، فى
المربون .وكان حاديث الأ من ذلك إلى غير ) 2 "( فاعله أجر فله مثل خير على
من خص الأ بذلك على وحظى ، مهمتهم لشرفهم وشرف احترام الناس موضع
أحد الخلفاء برسالة هامة جاء وقد نصح . فى المساجد دله قاموا بالتعليم حسبة
والمصابيح المعلقة. المتألقة مواقع السرج ملكك فيها :واعلم أن مواقع العلماء من
بن وقال يحيى شياء، الأ وتجلو بنورها من الضياء، تبذل قدر تعاهدك على و
: .قال المؤمنين يا أمير فيه :ما أنت 9قلت المراتب أنبل :ما لع! الرشيد :قال أ ثثم
ثنا :حد يقول فى حلقة أعرفه ،رجل :لا ،قال :لكنى منى ؟ قلت أجل فتعرف
ابن عم وأنت أمير المؤمنين هذا نجير منك :يا قلت الله . رسول فلان عن فلان عن
مقترن ن اسمه لأ منى ، خير نعم ،وذلك : قال نج المسلمين عهد وولى الله رسول
ما بقى باقون نموت ونفنى ،والعلماء يموت أبدا ،ونحن الله لا باسم رسول
ا . مر ج 762 المتوفى سنة الحنبلى لابن مفلح الشرعية ( ) 3الآداب
264
كما ، لله علموا حسبة إذا فى أعلى! منزلة خصوصا منزلة المؤدبين وكانت
ما وراء علماء وكرامة .لقد اجتمع وزهد فى عفة الله لوجه قدمنا ،لا!نهم يعلمون
فى بغداد، بناء المدرسة النظامية خبر بلغهم النهر وآقاموا مأتم العلم ،عندما
ثية الذين يقصدون الز نفس والأ العلية الهمم بالعلم أرباب يشتغل كان وقالوا :
وأرباب خساء الأ تدانى إليه أجرة عليه به ،وإذا صار والكمال العلم لشرفه
يزهد العلماء كان غير أن بعض ) . 1 ( سببا لمهانته وضعفه ذلك ،فيكون الكسل
الخليل بن !ى أموال السلاطين ،ومنهم المناصب ،وشكا الوظيفة بعدا عن فى هذه
أحمد.
هـمؤدب أ 49 المتوفى سنة حمر الا بن الحسن على المؤدبين المشهورين ومن
5 5أهـمؤدب المتوفى سنة بن مزاحم والضحاك مين بن الرشيد ،وعامر الشعبى الا
بن هشام ابن الزهرى مؤدب بن هشام ومحمد مروان ، بن اسث عبد أولاد
مؤدبا الرشيد واينه الا!مين. والكسائى البرمكى بن خالد الملك ،ويحيى عبد
!ضير عن تولى هذه أقل ،وقد عزف منزلة الكتاتيحت فكانوا فى معلمو أما
والامتهان ،غير أن للضعة " مثلأ يصرب صبيان معلم (( عبارة المهمة وأصبحت
التقدير والاحترام لمحالكميت بن زيد وعبد الحميد الكاتب منهم من كان موضع
بمعلم :مررت ما يقوله الجاحظ الكتاتيب معلمى عن خبار الأ طرائف ومن
له: فقلت . وكرة وطبل وبوق طويلة وصولجان قصيرة وعصا وعنده عصا صبيان
لى، ،فيصفر :اقرأ لوحك لا!حدهم أوبالق ،أقول صغار :عندى فقال نج ما هذا
فأضع بين يدى المصيرة ،فيتأخر فاضربه بالعصا الطويلة ،فيفر من فأضربه بالعصا
لواح ،فأجعل بالأ كلهم إلى الصغار ،فيقوم فأشجه وأضربه الكرة فى الصولجان
أهل فيسمع البوق ، الطبل وأنفخ فى الطبل فى عنقى والبوق فى فمى ،وأضرب
خبار قد الأ لكن أمثال هذه . منهم ()3 إلى ويخلصوننى فيسارعون ذلك الدرب
. 2 0 . التربية ص ( ) 2تاريخ ا . الظنون ! ا صه ) كشف 1 (
ب 65
فىب والفكاهة الأ ثتب المعلمين للأولاد .وفى صورة مبالغا فيها لتشويه يكون
،وثانوا لله حسبة واجبهم يؤدون ثان المعلمون فى المساجد تقدم وكما
وأحمد يدهم ،وذحسبت طائفة من الفقهاء كالحنفية جميعهم من عمل ي!صسبون
تعليم القران المعلم أجرا على أن يأخذ الثورى إلئ أنه لا يجوز وسفيان ابن حنبل
بن رتبه له عمر الذى الرزدتى أن يأخذ بن محمد الحارث رفض ) وقد 9 والحديت(
المتوفى بن مزاحم الناس بالبادية .والضحاك ليعلم أرسله العزيز حينما عبد
ولم أجرا، ولا يأخذان أطفال كانا معلمى بن الحرث الله حى وعبد ا 0 5 سنة
فى البيوت إما ثمؤدبين ، بذلك ثانوا يكلفون عندما إلا أجر للمعلمين يرتب
يهم فى موضوع للتحدث أو معين فى المساجد لنشر مذهب وإما ثمدرسين
-وعندما أنشئت المدارس فى عمل معاوية مع القصاص بيانه -كما سبق الوالى
عن هذا العمل على الرغم من يتعفف حان بعضهم ،ومع ذلك كالمدارس .النظامية
جر، الأ فى بعضهم ،نظرا لزهادة سيئة الكتاتيب لمعلمى المالية الحالة وكانت
الناس فيهم، من أقاويل تزهد بعضهم عن يشاع ،لما كان أو لعدم الإقبال عليهم
أن تعلم .وحسبك جدا حسنة المالية حالتهم ولاد العظماء فكانت لأ أما المؤدبون
لمحرش الرشيد ،فلما دخل للأمين بن هارون معلما كان حمر الأ بن الحسن أن على
فى أول لادهم فجلس أو أدخلوا مؤدبا إلى الخلفاء إذا ،و ثان له البيت بفرلق حسن
به من ،مع ما يوصل منزله حل ما فى المجلس إلى بحمل قيامه يوم أمروا بعد
له من يحمل إلى منزله ذعى الا!حمر أن ينصرف أراد ،فلما له الدواب ويوهب
غيرى، لا يدخلها غرفة إلا بيتى هذا ،فما لى ما يسع والله حمر: الأ ،فقال ذلك
محمد له غلام .يقول دابة ووهب على فأمر الرشيد بشراء دار له وجارية ،وخمل
الملوك ، قصور من قصرا ! ،ندخل الخدم تلقانا حمر الأ تينا أ إذا :كنا ابن الجهم
. )2 ( الملوك ثياب وعليه حمر الأ علينا ويخرج
. 225 - 2 1 6 ص التربية ( ) 2تاريخ ذلك. توضيح ( ) 1سيأتى
266
الفصلى الثالث
أو شريرة أو قابلة للخيرية حس! خيرة الطفل ،هل ثلاثة اراء فى طبيعة هناك
وكذلك سقراط ،وعليه خيرة الإنسان إن طبيعة : يقول ول الا ،الرأى والشريه
وهو خير، الله عن زينون الرواقى الذى يقول إن الطبمعة العامة خيرة لصدورها
خير، الطبيعة -كذلك اثار الخير ،فالإنسان -وهو أثر.من إلا عنه ولا يصدر
الفرنسى الذى كان يردد متل هذا المول فى القرن روسو ومثل هؤلاء جان جاك
. ) 1 طليقا( حرا المربى الطفل أن يترك ويرى الثامن كشر،
ميوله مصادرة شريرة ،فتجب الإنسان إن طبيعة : والرأف الثانى يقول
هذا الرأى اليراهمة اللذة الدنيوية .وعلى من ،بالحرمان نزعاته ومعارضة
من الحياة . فى التخلص العام فى الزهد والاجتهاد مذهبهم والبوذيون ،بناء على
كثيرا فى شعره ،ومنه: يردد ذلك كان وعليه أفلوطين وأبو العلاء المعرى الذى
وقال أيخما:
أطير إنسان فكدت عوى وصوت إذ بالذئب لذلب فأستأنست ا عوى
هو والشرية .وهذا يولد وهو قابل للخيرية إن الطفل : والرأى الثالث يقول
رأيه قال فى معرض .وبناء على تقدم مال إليه الغزالى كما الذى الرأى السديد
أبواه وإنما قابلا للخير والشر، خلق بجومره الصبيان :فإن الطفل رياضة عن كلامه
267
أن ميل يرى ،وإن كان هذا الرأى ابن خلدون الجانبين .وعلى يميلان به إلى أحد
ن أ عند كلامه على على ذلك أكثر من ميله إلى الشر ،وقد نص الخير الطفل إلى
الملك كان لما : ،فقال وبالعكس الملك التنافس فى الخلال الحممدة علامات من
الخير إلى خلال و ثان الإنسان أقرب الاجتماع طبيعة فيه من لما للإنسان طبيعيا
قبل جاءه من إنما ن الشر لأ ، العاقلة فطرته وقوته الناطقة الشر بأصل منه إلى خلال
إلى الخير وخلاله هو إنمسان فهو القوة الحيوانية التى فيه ،وأما من حيث
ب! ولسانا لى عينين ( :ألم نجعل !الى الله قول هذا الرأى ا!ار ويؤيد
سواها* وما ونفس ( : .ا . ،وقضله مهـأ البلد -8 : النجدين ح! وهديناه وشفتين
إما السبيل إنا هديناه ( : . ، 8 ، 7 :وقوله الشمس أ !و وتقواها فجورها فألهمها
ى أ معا، الوراثة والبيئة من المربى يتناول ،ما يتأثر به الطفل إن عمل
هذه هو اكتشاف! عمله الظاهر ،وأساس المجال الذاتئ الباطنى ،والمجال الخارجى
فى الانتفاع بذلك المؤثرات التى تؤثر فيه ،ومحاولة المواهب الموروثة ومرامبة
النبات من البذور ونمائه، شى خروج لايد له نحو الخير .كالبستانى الذى توجيهه
هو وقايته مثلا ما يستطيعه كل وإنما عن إرادته ، خارجة قوة آخرى مهمة فتلك
يدى والأ أن تجففه ،ومن الحشرات ،ومن حرارة الشمس أن تكسره من العاصفة
فى قدمنا غصن كما ،لأن الطفل الباطنى صعبة المجال المربى حيال إن مهمة
ما يعوق الصالحة ،ويتجنب الوجهة منها ويوجهها ليستفيد مواهبه والشعداداته
من الشدة والقوة الموروثات تكون ذلك أن بعض . يغالب لا دفعها القوى الذى
وهو ما يعنيه . والعنف بطريق الكبت كانت إذا ،خصوصا التربية لا تفيدها بحيث
صمعى الأ عن فى شعبه التطبع .وما رواه البيهقى الطبع يغلب : بعضهم قول
268
فقع ،فنظرت ذئب وجرو شاة مقتولة بين يديها البادية فإذا بعجوز قال :دخلت
بيتنا، وأدخلناه أخذناه ذئب :جرو :لا ،قالت ؟ قلت ما مذا :ألدرى إليها فقالت
: فأنشدت :ما هو؟ ،قلت ذلك فى وقلت شاتنا، كبر قتل فلما
الباطنى، المجال بالنسبة إلى الظاهر فى البيئة سهلة المجال المربى حيال ومهمة
! ،ان كان به أن يتأثر ينبغى شياء والا أى نوع من الناس أن يعرف يستطيع فهو
فيها المربى يتحكم التأثير ربما لا كبير ،ذلك أن منابع إلى جهد يحتاج ذلك
ما يتأثر به ولده ، بكل مثلا أن يحيط الوالد يستطمع فهل علمها، أو يستطيع
الناس فع! أحاديث من .سمعه يطرق بما المدرسة ،أو فى مع زملائه محادثات
وغيرها؟ و!ل المعلم فى الطرق والصحف معروضة من صور يراه الشوارع أو ما
يكن ؟ ولكن مهما أبيه الطفل وهو فى بي!ا يؤثر فع! شىء أن يعلم كل يستطيع
بواجبنا بقدر الممستطاخ. القيام عن مر فلا ينبغى أن يقعدنا ذلك الا من صعوبة
سمواء، حد يولد أممل إلى الخير أم إلى الشر أم هو إليهما على كان الطفل أ وسواء
وجه بالبيئة على غرائزه وميوله ،وتكيفه الإفادة من على شإن المربى تقوم مهمته
الوراثة فى التربية ونلقى عامل أبدا أن نهمل ولا ينبغى به إلى الخير، يسلم
فى يد والديه يستطيعان فجة عجينة إن الطفل : قال ،ومن المربى كله على الحمل
فى الوراثة عامل أبدا ينسى لا يريدان - إلى حيث به أن يشكلاه ويميلان
الوراثة، أثر يلغى لا ولادته على الفطرة وحديث . الطفل فى سلوك التحيكم
بغرس ،أو يراد به الاهتمام المربى به يقوم والدور الذى البيئة بل يبين أهمية
قادر والمربى عليها، !ى نفسه ويشب تثبت منذ الصغر ،حتى العقمدة فى نفسه
التى المعينة لها خصائصها لمادة وشكل صورة مع صل مذه الاعتبارات على خلق
926
الفصل الرابع
المربى فى واجبات
التربية، بأصول عالما كان إلا إذا فى مهمته المربى أن ينجح أ -لا يستطيع
،واختيار الشىء فى موضعه الفنية ،التى تهديه إلى وضع ملما بقواعدها
اكتشاف ضوء ،على الناشىء طاقة التى تتحملها والمادة المناسب ، سلوب الأ
التربية. الغاية المرجوة من لبلوخ لابد منها والعقلية والجسمية النفسية التأثرات
-صناعة تحتاج إلى معرفة ودربة ولطف، يقول ابن عبدون -كما والتربية
وتأنيس حضى ولطف الذى يحتاج إلى سياسة فهى !صالرياضة للمهر الصعب
التلميذ يشرك لا يقول الغزالى - الفنى -كما والمربى يرتاض ويقبل التعليم -
فى الذكى وإرهاق للغبى ،وهو الذى تقصير الذكى مع الغبى فى التلقى فهو
ابن يذكر كما ، يوجه التلميذ إلى العلم الذى يناسبه بعد اختباره ومراقبته
إلى أن يتعلم الإمام البخارى للميذه بن الحسن محمد أرشد وقد ) . 1 ( جماعة
فيه مقدما(.)2 نه أليق به فصار لا الفقه ، بدل الحديث
للعالم أن يكون "( : )3وينبغى الدنيا والدين أدب (( كتابه فى الماوردى يقول
ما يتحمله ،ليعطيه استحقاقه مبلغ طاقته وقدر بها المتعلم ليعرف فرامصة يتوسم
.اهـ. للمتعلم للعالم وأنجح .فإنه أروح ببلادته عنه أو يضعف بذكائه
الرشيد ولين بها ،نصيحة الأ واهتمام الفنية للمعلم لزوم هذه على وممما يدل
الملك، عبد :يا أبا ،قال أو جليس كمعلم معه عمله آن يباشر قبل للأصمعى
. 288 ، 287 ، 1 6 . التربية ص ( ) 2تاريخ - 57 ص السامع ( ) 1تذكرة
027
حيز نمى تر إلى تسرع ولا منك ،فلا تعلمنا فى ملا، أعقل ونحن منا أنت أعلم
فلا قدر الاستحقاق الجواب من بلغت فإذلاا بالسؤال ، نبتدئك والركنا حتى خلا،
فى فى التأديب وأنصف ذلل! منل! ،وانظر إلى ما هو ألطف أن نستدعى إلا تزد،
ن آ ،لمحقد يريد مهمته فى لا يوفق للتربية الصحيحة بالقواعد إن الجاهل
واتجاهات العصبية ،والعقد النفسية والاضطرابات لا يدرى حيث من ينفع فمضر
إلطفولة ،نتيجة أيام فى انفعالات حصلت اتار حثير منها إلى السلوك يرجع
فالواجحب ن
أ المجال فى هذا خاصة وإدا حان للمربين فى المدارس دراسات
ا-ثد ،وذلك ذلك فى حقهم والا"مهات قدر ثبير منها ،ووجوب للاباء يكون
يقوم عليه الذى ساس الأ فيها الناشىء بين أبويه ،فهى المرحلة التى يعي!ق لخطورة
إلى ما يشاد ئطمأن متينة حتى علمية قواعد على بد أن يوضع لا بناء التربية ،
فوقه من طوابق.
إلى ليذهب من فراشه صباحا تلميذا لم ينهض أن. فنية التربية قرأت من
،فلم تعنفه ،ولكنها إنى مريض : فقال السبب أمه عن !عادته ،فسألته المدرسة
إلى المدرسة الذهاب موعد انتهى ولما الفرالق ، وألزمته بمرضه له اهتمامها اظهرت
أمه إليه لان لمحأعادته سريره ، من هذا الادعاء ،فنهض على أن أمه لن تؤاخذه فطن
اليوم ، انتهى أعادته ،حتى بالنهوض هم الفرالق ،وكلما ملازمة المرض يستلزم
هذا اليوم فى انلعب ،فلما !ان يريد أن يمضى وكان الضيق التلميذ بشدة فأحس
ن المدرسة على لاكل ، تلقاء نفسه إلى المدرسة من وذهب ناهضا التالى بكر الصباح
أولادهم باشروا على مصلحة المرحلة العقلاء المقدرين لخطورة هذه ولحرص
للقيام الظروف إلى الخدم ،فإن لم تسعفهم ولم يسلموهم بأنفسهم تربشهم
2 7 1
إعدادا مناسبا فى أعددن الفن ، فى هذا أستعانوا بمربيات متخصصات بذلك
قد يففن والمادية دبية الأ المنزلة .وهؤلاء المربمات فى لهذا الغرض أنشئت معاهد
معا قبل إقدامهما للجنسنن التربمة مبادىء والواجب أن تدرس بكشر، غيرهن
الزواص!. على
فى النوع الذى ممدرة علمية ذا بد أن يكون لا - المعلم -وبخاصة المربى - 2
ما يريد من كل -متمكنا الفنمة خبوله -إلى جانب ، قل الأ يعلمه للاولاد على
للإجابه على مستعدا من توجيه ،وأن يكون أن ينقله إليهم من علم ويعطيهم
والمراهقين المولعين بالاسمطلاخ، طفال الأ لدى كثرها أ إلمه ،وما الموجهه سئله الأ
معول بالجنس ،واللباده هنا علمها لتعلق كالتى شائكة أن هناك مسائل على
والمراهقات فلا بد من المراهقين يهم شرعما كان السؤال يمس حكما وإذا كبير.
!ررله السنة ين كما الد فى الحكيم ،ولا حماء سلوب بالأ الإجابة الصحمحة
ن أ الحماء يمنعهن لم يكن نصار الأ نساء النساء :نعم مالت عائشه .فعن الصحيحه
التى يلح سئلة الأ لمواجهه ثقافة واسعه على أن يكون يجب والمعلم بهذا
ان الإجابة الشافمه المعلم إذا لم يستطيع وعلى عنها، الجواب طلب الناشىء فى
الخطأ ،لأن جوبه بالا السائل تضلمل أولى من أدرى ،فذلك :لا يقوله فى صراحة
ثقه مانه ،ويعوده الدقة ،ويكسبه الأ يربى فى الناشىء خلق علمه حد وقوفه عند
له بطلانه بعد ،والثقه جوابا ظهر لو للقى حتما الثقه التى لفقد .تلك فى معلمه
النبى عي! عن خمر ومد سئل . إلى معلمه المتعلم من أهم العوامل فى استجابة
أدرى لا فقال : فسأله نزل جبريل حتى أدرى :لا فقال وشرها رض الأ البقاع فى
،رواه أحمد سواق الأ وشرها البقاع المساجد أن خمر عز وجل الله من إلى أن علمه
عنه أنه !ال : ،ورو ى ) 2 ابن عمر( حديت من وصححه وأبو يعلح! والبزار والحاكم
ابن عمر. موقوفا على " رواه مالك ولا أدرى مائمة وسنه ناطق ثلانة ،كتاب العلم "
272
آو لا، نبى أعزير ما أدرى (( . قال آق عنه .وورد ) 1 مرفوعا( ماجه واي أبو داود ورواه
" رواه أبو داود والحاكم لا أم دو القرنير نبى أم لا ،وما أدرى تبع ملعون آ درى أ وما
أنه قال :وما أبردمحا على الإمام على عن أبى هريرة ،وروى حديث من وصححه
إلى سليمان "2وكتب ( أعلم الله : فيما لا يعلم أن يقول أحدكم إذا سئل القلب
طبيبا تداوى أنك قعدت بلغنا أخى يا آبى الدرداء -وقد اخى النبى بينهما -
فالله متطببا وإن كنت شفاء، ولمك ،فإن طبيبا فتكلم حنت المرضع! ،فانظر إن
فقد أخطأها ،فإن لا أدرى العالم :جنة ابن مسعود .وقال مسلما لا تقتل الله
قوله: من ،أ ثثر يقوار :لا أدرى !ان من ئمة والأ الفقهاء ،ومن مماتله أصيبت
وبشر بن عياض بن حنبل والفضمل الثورى ومالك وآحمد أدرى ،منهم سفيان
الناثمىء مو القدوة من الوالد والمعلم ،لأن إلى نفس يصل طريق وأقوى 3
للقوف ،والناشىء يرى فى على لقليد الصغير للكبير والضعيف النفوس! جبلت
لما استجابة إلى التقليد ،وأقوى الممكرة أسرع مربيه المثل الا!على ،وهو شى سنه
ذهنه ونفعسه، أرسئفى هذا الطريق يكون ! ،ما أن ما يتلقاه عن المربى به يوحى
المربى وصحته ما يعمله بصدق الصغير ،ولإيمالن تلقائية إليه بطريقة تسرب ق لا
لا!بيه مصغرة صورة الصغير ما يكودن ،وكثيرا ويرتضيه نه يمارسه ا! وفائد ته ،
أبيه ،ومن .الولد سر فى ذلك الحكماء قول .ومن سلوكه على وعنوانا واضحا
صخرها بألوالن الجبال يشابه أبه فما ظلم ،وما أشمبه حجل
) ؟ فسد( إذا الفساد رب ويفسدهم أهله يصلح المرء رأيت صلاح
وخلقه الله من ن علمه لا والخلق ، العلم فى قدوة ع!يط أعظم الله رسول وكالن
حسنة الله أسوة رسول في لكم كان :ل! لقد تعالى الله .قال هدى القرآدن ،ومو
خطر ولون الأ أدرك وتد ء، 2 1 : أ الاءحزاب ! الأخر الطه وائيوم يرجو كان لمن
آ . 6 ص والد ي! الدنيا ( ) 2أدب . ، صا السابق ( ) 1المصدر
. 924 ، 153 ( ) 4العقد الفريد ج ا ص . آ 62 ، صا خ! ا الإحياء ا ) ( 3
الناشىء فى التأثمر على عامل عليه المربى وأقوى ما يحرص الثقة أغلى !اذا صانت
ن أ يجب إلى متانة العلم متانة الخلق ،كما عليها ،فيضم أن يحرص الواجب كان
إما تبلغ السابع منهم ،وذلك ولاده حتى له ولأ البركة يعلم الوالد أن لدينه يورث
ولاد له ونشوئهم الأ أولاده .وإما بتقليد فى أثر تدينه يرى له أن الله من مكافأة
شأن قال تعالح! في . وسلوكهم الخير والبر حة بكمسبهم مثاله ،فيأتيهم على
أبوفما الكنز ! وكان لهما ليحفظ الغلامين اللذين أقام الخحكمر جداركحما
الإمام المنمسرون أنه ثان الجد السابع ،وأخرج ، 82 :وذكص المح!ف ! ! صالحما
أظعت إذا إنى : ما يقوله لبنى إسرائيل أن الرب قال فى بعض عن وهب أحمد
! ،اذا غضبت نهاية ،وإذا غصيت لبركتئ ،وليس باركت ،وإذا رضيت رضيت
ن ذلك لأ ، مع علمه المربى متناقضا سلوك أن يكون إن العلماء لم يرتضوا
لم أيها الذين آ!وا ( :يا ،قالي شالى إياه ما يعلمه قيمة المتعلم فى يبثمكك
، 2 : !الصف ! ما لا تفعئون الله أن تقوئوا عند مقتا ح! كئر ما لا تفعلون تقوئون
أفلا وأنتم تتئون الكتاب أنفسكم الناس بالبر وتنسون ،وقال ( :أتأمرون ) 3
( وما أريذ أن أخالفكم شعيب البقرة ، 4 4 :وقال تعالى إخبارا عن أ تعقلون !
بالرجل يؤتى " : النبى ع!ي! أنه قال وورد عن ،88 : أحود إلئ ما أنهاكسم عنه !
الحمار فى يدو ر بها ثما بطنه فيدور أقتاب فتندلق النار فى يوم القيامة فيلقى
تأمر بالمعروف أ ألم تكن مالك :يا فلان النار فيقولون إلحه أهل الرحا ،فيجتمع
المنكر عن ولا اتيه ،وأنهى امر بالمعروف ،حنت :بلى المنكر أ شيقول خن وتنهئ
: ،وقال تخرج تندلق ،ومعنى قتب واحدها معاء، الأ مى قتاب والأ . ) "( 2 وآتيه
أنتم؟ :من من نار ،فقلت بمقاريض شفاههم بى بأقوام تقرض ليلة أسرى مررت "
. "( )3 ونأتيه الشر عن نأتيه ،وننهع! ولا بالخير !نا نأمر : فقالوا
274
ويجرى الحكماء العلماء وطرائف علم :لا لكمق ممن يجمع الحسن ويقول
من بالتفضيل أحق نفسه ابن المقفع :معلم .ويقول الصفهاء مجرى فى العمل
لولدى ليكن أول إصلاحك : لمعلم ولده بن عتبة وقال عمرو النا! . معلم
ما استحسشت، عندهم بعينلث ،شالحسن معقودة ،شإن أعينهم لنفسك إصلاحك
166 خبار لابن قتيبة ج 2ص الا مثلها فى عيولى والقبمح لديهم ما تر!صت أنسب
بعلمه زلت إن العالم إذا لم يعمل : بن دينار ،وقال مالك إلى عتبة بن أبى سفيان
منهم أمورا أنت تأتيها عبت إذ متهما واعظ الناس قد أصبحت يا
فيها منهم رغبة وأنت أكثر "تعيب دنيا وناسا راغبين لها
هـ" : 96 المتوفى سنة (( الدؤلى سود الا أبو وقال
التعليم ذا كان هلا لنفسك الرجل المعلم غيره أيها يا
وأنت سقيم به يصح كيما الضنى وذمما السقام لذى الدواء تصف
عظة وأنت من الرشاد عقيم ما زلت تلقح بالرشاد عقولنا
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم بنفسك فانهها عن غيها ابدأ
إذ يزل . وزر الجاهل !بر من أ قرر العلماء أن وزر العالم شى معاصيه وقد
ثان عليه وزرها سنة سيئة ومن سن (( الشريف بزلته عالم ثثير ،وفى! الحديث
يقول على ولذلك "( . )2 من أوزارهم شىء بها من غير أن ينقص ووزر من عمل
،فالجامل يغر متنمسك وجامل ،عالم متهتك رجلان ظهرى عنه :قصم الله رضع!
الناس قول القائل: بعض بتهمكه ! ،اذا ارتضى ،والعالم يغرهم النالس بتنسكه
275
يضررك تقصيرى ولا ينفعك علمى تنظر إلى عملى ولا اعمل بعلمى
بين الحة! والباطل للكبار العقلاء الذين يفرقون إلا ذلك شلا ينبغى أن يكون
المقدرة ،صهم هذه عندهم فليعست طفال الا وقائله ،وأما وبين القول والخير والشر،
ن أ على . الخط على طول وصواب خير المربى أن عمل بل يعتقدون يحسبون
أمر ومن فقد مكر، رفخسوا هذا القول وقالوا :من قال ولا يعمل المربين ثثرية من الأ
، والنفاق نافق ،والمكر والخديعة فقد ما يضهر غير أسر ،ومن خدع لا يأتمر فقد بما
الوالدين عامة شى أذهان عن ما يصدر انتقاش وقد نبه العلماء إلى خحلورة
يوما أمى قال :دعتنى عامر بن الله عبد عليه ،شعن فيه ونشأتهم وتقليدهم ولاد الأ
الله لها رسول ،فقال أعطيك تعال :ها، فعصا بيتنا ،فقالت قاعد كل! الله ا ور
سولا
لو لم آما إنك (( لها تمرا ،فقال أن أعطيه أردت : أ فمالت )) تعطيه أن ما أردت ((
الا!لفاظ حتجنب المربى آن على يجب .ولهذا ! ) ا)( كذبة عليك كتبت شيئا تعطحه
ن مربيه لأ يتعودها ويستحسنها، هيبته ،ثما آن الطفل يسقط القبيحة ،فإن ذلك
امرأة لا تطم البيوت عنه ،بنسئوا عن الله رضى بن الخطاب عمر .يقول استحسنها
فهو يأمر المتحدثين المتشاجرين أن يبتعدوا عن البيوت . كلامكم يسمع أو صبى
لا تطم .ومعنى لغو ورفث من منهم يسمعونه بما لا يتأثر النساء والصبية حتى
عظم، السثمىء إذا من الرفث ،وأصله من طم تسمعها بكلمة تزاغ ولا تغلب لا
. ثير" الا ابن نهاية (( !ثر الماء إدا وطم
محافظا القول ،قائما بالعدل عفة إلى جانب النفس المربى عفيف وليكن
هذا شول فعصا احترام تلاميذه ،يعجبنى فما عمله ،ليكسب ،منظما صامته على
276
الذل أحجما رجلا عن موقف رأوا وإنما انقباض يقولون لى فيك
عزة النفس! أكرما ومن أكرمته أرى الناس من داناهمو هان عندهم
لى سلما طمع صيرته بدا ولم أقض حق العلم إن كان كلما
كل من لاقيت أرضاه منعما ولا وما كل برق لاح لى يستفزنى
ولكن نفس الحر تحتمل الظما قيل هذا منهل قلت قد أرى إذا
فيم أولما : أقوال العدا مخافة يشينها لا ما انهنهها عن بعض
فى النفوس لعظما ولو عظموه ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
محياه بالأطماع حتى تجهما( )
1 ودنسوا ولكن أهانوه فهان
4للقاضى لباب ج ا صا الا فى غذاء السفارينى ونسبها ، 76 ين ص والد الدنيا ) دب
أ 1 (
277
الفصل الخامس
فى مافىة التربية
قدمنا أن التربية تقوم على دعامتين أساسيت!ت ،هما تقويم الفكر وتقويم
العلم ،حما أن مهمة الخلق فى تيذيب الوالدين تظهر بوضوح ،ومهمة الخلة!
برعاية خاصا ) فصلا 1 كتابه الإحياء( الغزالئ فى فيما يقوم الفكر ،وقد عقد تظهر
العلم من ثتاب مى ،وعقد خلاق والأ على الاداب يقوم معظمه الصبيان
والطرق مذا الوجوب ودرجة تعلمها نواع العلوم التى يجب لأ ) 3بابا الإحياء(
ولا يم!ص إلى بعضهما، النوعان من التربية فى حاجة لتعليمها .وهذان الصحيحة
كبير فى التربية. نقص .والتفريق فى نوع منهما تاما فصلا الفصئل بين ميدانيهما
شى العلم والخلق بالقول والعمل ،و ثان لهم أسوة حسنة يعلم أصحابه النبى ع!ط
عن الاخر حرص وعدم استغناء أحدهما العلم بالخلة! يدل على صلة ومما
تقويم على ثيز بنوع خاص والتر ولادهم معا، لأ على تعليمهما الا!ولين المسلمين
لما الكلبى الملك سليمان بن عبد هشام أوصع! . الثمرة الممتازة للعلم الخلق فهو
وليتك ،وقد ما بين عينى إن ابنى هذا هو جلدة : له لولده فقال مؤدبا اتخذه
عليه، مؤتمن ،أولها أنك بخلال مانة فيه الأ وأداء الله بتقوى تأديبه ،فعليك
درجة مور الأ ارلقى الغلام فى ،والثالثة كلما وتخافنى إمام ترجونى أنا والثانية
ن أ إن أول ما امرك ! . به فيما أوصيك الخلال ما يرغبك هذه معه ،وفى ارتقيت
يريد التكسب رجل حفظ يحفظ يوم عشرا، ،وتقرئه فى كل الله تأخذه بكتاب
شعرهم صالح من فخذ به فى أحياء العرب ،ثم تخلل أحسنه ،وروه من الشعر به
ثل والمغازى ثم أجلسه والخطب الحلال والحرام وبصره طرفا من هجاء ومديحا،
278
كما الصدق علمهم : بنيه بموله بن مروان مؤدب الملك وآوصى عبد
السفلة فأنهم أسوأ الناس رعة -ورعا -وأقلهم أدبا، ،وجنبهم القران تعلمهم
تلغظ رقابهم ،وأطعمهم شعورهم ،وأحف ألحشم فأنهم لهم مفسدة وجنبهم
ثوا عرضا، أن يستا ،ومرهم وينجدوا يمجدوا الشعر .وعلمهبم يفووا اللحم
ذلك فليكن إلى ان تنالهم بأدب ولا يعبوه عبا ،وإذا احتجبت مصا، الماء ويمصوا
إن أمير المؤمنين أحمر، :يا فقال الا!مين ولده مؤدب حمر الا الرشيد وصى و
لك ،وطاعته عليه مبعسوطة يدك قلبه ،فصير وثمرة نفسه مهجة قد دفع إليك
أمير المؤمنين ،أقرئه القران ،وعرفه الا!خبار ،وروه وضعلث له حيث واجبه ،فكن
فى إلا الضحك بمواقع الكلام وبدئه ،وامنعه من ،وبصره السنن وعلمه شعار، الأ
القواد إذا إذا دخلوا عليه ،ورفع مجالس بنى هاشم مشايخ بتعظيم أوقاله ،وخذه
فائدة تفيده إياها ،من غير مغتنم إلا وأنت ساعة ،ولا تمرن بك مجلسه حضروا
الفراغ ويألفه ،وقومه فيستحلى ذهنه ،ولا تمعن فى مسامحته أن تحزنه فتميت
. ( ) 2 والغلظة بالشدة فعليك والملاينة ،فإن أباهما بالقرب ما استطعت
إصلاحالث لولدف أول إصلاحالث ليكن : ولده لمؤدب بن عتبة وقا.ل عمرو
،والقبيح عندهم ما صنعت عندهم ،والحسن بك معقودة ،فإن عيونهم لنفسك
فيهجروه، منه منه فيتر ثوه ،ولا تتر ثهم ولا تملهم الله كتاب .علمهم ما تركت
حتى إلى علم علم من أعفه ،ولا تنقلهم الشعر أشرفه ،ومن الحديث من روهم
الحكماء، سنن للفهم ،وعلمهم مشغلة ،فإن ازدحمام الكلام فى القلب يحكموه
على !صفاية منى لك فقد اتكلت محادثة النساء ،ولا تتكل على عذر وجنبهم
الا!خبار ومحاضرات ) وعيون ( 4 الزاهرة النجوم فى الوصية هذه . )3ونمسبت منك(
ص . 37 التربية تاريخ ، 993 ) مقدمة ابن خلدون ص 1 (
وتاريخ ص 993 ابن خلدون 2ومقدمة 1 ج 2ص 3 ( ) 2المحاس! والمساوى للبيهقى
ص .36 التربية
. 1 ( ) 4جا ص 23 ص . 38 التربية 1 69وتاريخ ص جا ) العقد الفريد 3 (
927
بن عمرو موت بعد معاوية ولاه مصر أخو ،وهو بك أبى سفمان دباء إلح! عتجة الا
. العاص
وعقيدته لتناول قوله وفعله ،وهى ثثيرة والاداب التى يلقنها الناشىء
،شى وسكونه وحركته ومسكنه مأ !له وملبسه و وباطنه ، ظاهره ،فى وحاله
بالناس ،فى بربه وعلاقته ،فى علاقته ثه الاجتماس! وسلو الشخصية أخلاقه
.ولا يمكن حياته شئون من شأن فع! كل والمجتمع .وبالجملة والمدرسة سرة الا
البيئات باختلاف لاختلافها يمكن ضبطها ولا لكثرتها، المواد محذه حصر
، الا!سرة أبويه وأعضاء كن الآداب يتلقاها الطفل مذه من !مية !بر أ و . والعصور
أولاده يرجمما كان عدط .والنبى بمؤثراته الختلفة والمجتمع المدرسة من والباقع! يتلقاه
إليهم عامة، الرسالة حلف بتبليغ ومن مجلسه ومن تحت رعايته ومن يحضر
قال :ثنت بن أبى سلمة بالقول والعمل معا ،يروى البخارى وممسلم عن عمر
فى الصحفة ،فقال لى رسول تطيش يدى كلي! ،فكانت الله رسول غلاما فى حجر
أخذ " وورد أن الحض يليك مما و حل و حل بيمينك تعالى الله غلام ،سم الله " يا
ا بها ار ، كخ كخ " له بالفارسية الله رسول فى فيه ،فقال فجعلها من الصدقة تمرة
وكسرها، الكاف " بفتخ !خ (( .صلمة ) 1 "( الصدقة أنا لا نأكل علم! أما
عن ثلمة يزجو بها الصبيان مع التنوين ،وهى كعسرما الخاء ويجوز وتسكن
فى يؤهله لرسالته بما فى تربية الناشىء المربى بالاهتمام أن نذكر ويهمنا
.وفع! والمغامرة والروح الاجتماعية الرجولة والتحمل أخلاق الحياة التى تتطلب
بعملها فى توريد الجيل تسهم كأم وزوجة مع مهمتها يتناسب بما تربية البنت
بالتربية الدينية منذ الا!ولاد بالمجتمع ،وان يأخذ بأعباء النهوض لضطلع الذى
سيأتى فى حديث لها كما نعومة أظافرهم ليشبوا عليها انسين إليها متعشقين
اله لحلاع! رسول :أرسل قالت !عوذ الربيع بنت عن و " . . . . بالصلاة مروا آولاد صم ((
. 1 7 ه ج 7ص مسام ( ) 2الخووى ع!! . !هـيرة أدع عز ومسلم البخارى ) 1روا؟ (
28
فليتم صائما !ان أصتى من (( المدينة الا!نصار التى حول إلى قرى غداة عاشوراء
ونصومه نصومه ذلك بقية يومه " فكنا بعد فلشم مفطرا ثان أصبح ،ومن صومه
لهم اللعبة من العهن- فنجعل إلى المسجد صبياننا الصغار منهم ،ونذهب
يكون عند حتى إياد الطعام أعطيناها من -فإذا بكى أحد!م الصوف
ح!. أ الإفطار(
القران ما قصه . ولاد تربمة دينية شاملة الا فى تربية النماذج أعظم ومن
تأبى التى العقيدة ولده بتصحيح أوصى ( )2حيث الحكيم عن لقمان الكريم
.قال الناس مع ومعاملاته وخلقه نفسه وإصلاح ورقابته الله ،وبطاعة بالله الشرك
لطئم إن الشرك بالله بني لا تشرك يا يعظه لابنه وهو لقمان تعالى ! :وإذ قال
ن أ في عامين وفصاله وهن أمه وهنا علئ بوالديه حملته الإنسان عظيم ك! ووصينا
بي ما ليس لك به علئ أن تضرك اشكر لي ولوالديك إلي المصيرح! وإن جاهداك
من أناب إلي ثم إلي معروفا واتبع سبيل الدنيا في وصاحبهما علم فلا تطعهما
فتكن مثقال حبة من خردل بني إنها إن تك ح! يا فأنبئكم بما كنتم تعملون مرجعكم
بني يا خبير!-ح! لطيف الله إن الله بها يأت أو في الأرض أو في السموات في صخرة
من إن ذلك علئ ما أصابك وانه عن المنكر واصبر أقم المئلاة وأمر بالمعروف
كل يحب الله لا في الأرض مرحا إن للناس ولا تمش ولا تصعر خدك الأمور!يما عزم
إن أنكر الأصوات من صوتك واغضض واقصد في مشمك بهد- مختال فخور
العلماء ،واتفق او ابىت خالته أيوب ابن أخت كان : إبراهيم ،وقيل ابن اخى ! :و ( ) 2قيل
تكون هذا وعلى ، بنبوته فقالا والشعبى عكرمة إلا ئبيا، ولم يكن حكيما كان أنه على
راعى كان : وقيل خياطا، كان : نجارا ،وقيل حبشيا عبدا إنه كان : هع! النبوة .وقيل الحكمة
، مقبول دليل لا يثبته هذا وكل . ذلك غير ،وقيل :مشكم ثاران ،وقيل اسمه : غنم ،وابنه قيل
281
،فيها العقيدة الصحيحة التربية شفئ هذه الوصية نقط بارزة تبين أسس
لا يخفى الله ! ن بالمسئولية والشعور الله رقابة ،وفيها بالله التى لا تشرك الصحيحة
له، الواجب يؤدى أول من له أولا بالصلاة ،فهو أداء الواجب وفيها شىء، عليه
الصالح ،مع العمل التى تنير لهم طريق بالتوعية للمجتمع أداء الواجب وفيها
خلاق الأ من مثل وفيها . أداء هذا الواجب عند والعزم الصادق بالصبر التذرع
وأخ جنسهم بالمساواة بين الناس ،فالإنسان من الشعور التى أساسها الاجتماعية
النفسى من الكمال وفيها صور . له أن يتعالى ويتكبر عليهم لهم ولا يجوز
من وفى غير ذلك حوال ،فى المشى وفى الحديث الأ ول بالتوسط والاعتدال فى
جامعة دقيقة ،من أجل فهى وصية . شخصيته عليه وقاره ويكمل ما يحفظ كل
ومن . خالدا يتلى على مر الدهور قرانا وصيته وكانت ثان لقمان حكيما، ذلك
المسلمنن فليرجع إلى كتب الن!ث!ء الاداب التى يربى عليها تفصيل أن يعرف أراد
للكبار اداب تصلح ففيها ،. وغيرهم أمثال الغزالى وابن سينا وابن مسكويئ
،منها: الصبيان رياضه من الإحياء " إلى نماذج (( كتابه الغزالى فى أشار وقد
يلبسونها من ،ومقاطعة نوثة والنعومة بالأ لب!ر الملابس التى توحى عدم
والاقتداء حبهم فى نفسه خيار ليغرس الأ حكايات والاجتهاد فى تعليم الصبى
النعومة ،وأن يعوده لا يألف النوم فع! الفرالق الوثير حتى تعويده بهم ،وعدم
من يملكه والده أو بشىء بما أقرانه على الفخر ،بعدم الاجتماعية خلاق الأ
يعوده غنماء أو الفقراء كما الأ فى يد غيره من عما ،وأن يعف وملابسه مطاعمه
هو ثان معه من ولا يبدأ بالكلام إن الاستماع الحلف ،وأن يحسن وعدم الصدق
ذلك. من يفعلون لسانه عن اللغو والسب ،ولا يخالط أكبر منه ،وأن يصون
والسنة وسيرة الكتاب ذلك وعمدة المشار إليها . فى الكتب وغير هذا كثير
الصالح. السلف
المدارك من أنواع المعارف العقل وينمى ما يقوى والتربية العلمية تقوم على
282
الإنسان ويفيد الا!فق ما يوشع كل من منها العلوم الدينية وغيرها الختلفه ،سواء
البشة لا!ن ، له العلوم لا حاجة هذه فيه .وحصر يعيش المحيط الذى وفى فى نفسه
منها ،وفى خلوت أنواع فى اختيار بعض! ما هو موجود لها حكمها والظروف
معرفة على الحرص على كل وحث . والإسلام فتح باب العلم على مصراعيه
أنواع ) أن يحصر 1 الغزالى فى الإحياء( اجتهد ،وقد حميدة اثارا تنتج طيبة
أن يلم بها كلها .فذكر بالتصنيف ،ليستطيع إلى مجموعات العلوم بتتهسيمها
المهمة علمل! أيصر ولكنى . بالعنو ان الشامل وألوانا أخرى بالنص كثيرة ألوانا
المعارف على جميع تعالى حث الله بذكر آيتين من القرآن الكريم تدرك منهما أن
وتاريخ من طبيعة وكيمياء وفل!ك ونبات وحيوأن وجيولوجما ومعادن وطب
الإيمان ما بحممك فى نهايته إلى إدراك سر الوجود وتعميق وفلمسفة وكل واجتماع
وامتثال أوامره .قال تعالى، بطاعته 3 سلطانه أن ئخشى يجب الذى سبحانه بالله
ألوانها ومن مختلفا به ثمرات ألم تر أن الله أنزل من ال!سماء ماء فأخرجثا !يو
ومن الناس والدواب حهد وغرابيبئ سود ألوانها مختلف وحمر بيض الجبال جدد
عزيز الله من عباده الغلماء إن الله إنما يخشى كذلك ألوانة والأنعام فختلف
علاقته بربه وبالناس ، العقيدة ومعرفة المأمورات والمنهيات التى بها تصلح تصحيح
كالحرف المجتمع ، حاجة الناس لسد يقوم به بعض كفاية ومنه ما هو فرض
لا!نه اعديط فى أيام النبى هو الغالب الشريعة القران وأحكام تعليم وكان
الناس فى حياتهم على منهجه الذى يسير أو هو الدستور العلوم ، كل مفتاح
.12 ()1ص!اص
283
فى القرآن -من تعلم العلوم هو مرسوم الدين لم يمنع -كما الجد يدة ،ولكن
ومبادئ الكتاتيب لتعليم الخط والحساب وفتحت . عليها بل حث خرى الأ
أولادكم فيه :علموا يقول مصار الأ كتابا إلى عمر سيدنا أرسل العلوم .وقد
ما سار ودبا ،ورووهم الخيل يثبوا على رواية :ومروهم .وفى والفرولسية السباحة
هم من هذه العلوم بالأ بالبدء التربية التوصية فى بيان أسلوب وسيأتى
التفاصيل إلا فع! الخوض وعدم والا!ستعداد ، السن والتدرج شى تعليمها حسب
بين والموازنة الخلافات ، الموضوع واستعداد العقل لتحمل من أصل بعد التمكن
!!العناية وعملا العناية بالتربية الدينية علما الاراء ،وأ !رر التنبيه إلى وجوب
ومن . تربية من لكل الأ نها صمام لأ ، أو أشد بالثقاشة العقلية والتربية الجسمية
بلاد اليدوية فى مناهج التعليم فى بعض شغال والأ الموسيقى المؤسف أن تكون
أدنى من هذا العلوء الدينية فى وضع يهتم بها ،وتكون المسلمين مواد أساسية
لها عناية كبيرة فى علوم نظرية بحتة أو تعطى أن تدرس الاهتمام ،ثما يؤسف
!!ذلك . الظروف فى ميادين تحتمها ف!ه إلى التعليم العملى يحتاج الذى الوقت
واسعة عن الدول أنفسنا بمعارف عميقة من العيب أن نمنمغل الناشئة ونشغل
صيلة. الا بلادنا وأمتنا وأمجادنا تاريخ واضحا إهمالا ،وئهمل جنبية الأ
العلمية الخلقية التى جناها أحد الحصيلة بهذه الا!بناء الخير أن أتحف ومن
أن حاتم بن علوان وثلاثين سنة .ذلك ثلاث طوال تعلمه من النجباء التلاميذ
العلم على يطلب آقطاب الصوشية ،مكث وهو أحد حص المتوفى سنة 237 صم الأ
العلمية قال حصيلته سأله فى نهايتها عن ولما ، المدة هذه البلضى شقيق أستاذه
مع فهو محبوبا، لحب واحد إلى هذا الخلق فرأيت كل نظرت الأولى :
،فإذا محبوبى الحسنات إلى القبر فارقه ،فجعلت إلى القبر ،فإذا وصل محبوبه
284
مقام ربه ونهى ( وأما من خاف : عز وجل الله فى قول نظرت : الثانية
ألن ، 4 1 ، 4 0 :فعلمت افمازسات أ ! المأوى الجنة هي فإن -عر الهوى عن النفس
استقرت على دفع الهوى حتى نفسى وتعالى هو الحق ،فأجهدت قوله سبحانه
ومقدار له قممة شع!ء من معه كل إلى هذا الخلق فرأيت والثالث! :نظرت
ينفد وما عند الله ما عندكم ( : وجل عز الله إدى قول ،ثم نظرت وحفظه رفعه
ليبقى الله إلى وجهته له قيمة ومقدار شىء وقع معى النحل ، 69 :فكلما أ باق !
محفوظا. عنده
وإلى المال إلى يرجع منهم واحد كل إلى هذا الخلق فرأيت نظرت : والرابعة
الله إلى قول ثم نظرت لا شىء، فيها فإذا هي ،فنظرت والنسب والشرف الحسب
فى التقوى ! ، 1 3 :شمد الحجصات أ عند اطه أتقاكم ! تعالى ( :إن أكرمكم
ويلعن فى بعض بعضهم إلى هذا الخلق وهم يطعن نظرت : والخامسة
( نحن : عز وجل الله إلى قول هذا كله الحسد ،ثم نظرت وأصل بعضا، بعضهم
الحسد فتركت ،32 : الزخرف أ الحياة الدنيا !و في بينهم معيشتهم قسمنا
عداوة وتعالى فترتحط سبحانه الله عند من القسمة أدن واجتنبمسا الخلق ،وعلصت
الخلق.
،ويقاتل على بعض بعضهم إلى هذا الخلق يبغى نظرت : والسادسة
فاتخذوه ( إن الشيطان لكم عدو : عز وجل الله إلى قول بعضمهم بعضا ،فرجعت
تعالى الله لا!ن منه حذرى أخذ لمحث ،واجتهدت وحده فاطر ، 6 :فعاديته لأ! أ على وا
الخلق غيره . عداوة لى ،فتر!ط أنه عدو عليه شهيد
هذه منهم يطلب واحد كل إلى مذا الخلق فرأيت نظرت : والسابعة
إلى قوله تعالى: ،ثم نظرت له لا يحل فيما ويدخل ننثسه فيها شيذل الكسرة
285
!الى بما لله هو! ، 6 :ظشتغلت أ رزقها ! الله إلا على ( ومما من دابة في الأرض
،هذا مخلوق على متوكلين كلهم إلى هذا الخلى فرأيتهم نظرت : والثامنة
متوكل مخلوت ،وكل بدنه ،وهذا على صحة تجارته ،وهذا على على ضيعته
فهو حسبه! الله على يتوكل إلى قيله شعالى ( :ومن مثله ،فرجعت مخلوق على
. ) 1 فهو حسبى( عز وجل الله على فتوكلت الطلاق ،3 : أ
أو تسليتهم خطأ، معلومات النشء أن يلقن المربى أبا أو أما أو معلما وليحذر
الغريب الذى يروع الطفل، حل البعد عن القصص خرافية ،وليبعد بحكايات
إلى خطر على الخصوص الأم تتنبه أدن يجب أفكاره ،كما ويشوه أو يضلله
والمعلومات إذا تعودها حفظها، سمعه فإدن وتدالله ، بها الطفل التى ترقص غانى الا
على هديها إدن انتزاعها ،وهو يتصرف تحويها ترسخ فى ذهنه ويصعب التى
فلنجتهد . كبير المجال فى هذا والمرئية المسموعة الإذاعات وخطر وإن آجلا، عاجلا
مانة والأ والبطولة والعفة الرجولة معانى حاملة ناشمد والأ غانى الأ تكودن أدن
الحميدة للفتى خلاق الأ الوطن وسائر وطاعة الوالدين وحب والوفاء والإخلاص
بين المفاضلة من أغانى العرب عند تدليل أطفالهم فى بحث وقد مر شىء والفتاة .
286
حلممة ترقصه وتقول : الشيماء بنت !ما كانت
وأمردا يافعا أراه " حتى أبق لنا محمدا يا ربنا
287
الفصل السادس
فى مكان التربية
فى أن تكون ،والثقافى والخلقى ،يمكن والعملى العلمى التربية فى شقيها
الحل والترحال ،وفى كل والطريهق ،فى والمدرسة والمسجد ،فى البيت مكان كل
ليلا ونهارا ،وسرا أمته ،فدعاهم خير على حريصا صلإيها! النبى ،وكان مكان
يريد بهذا أن يبلغ والسفر، والحضر والطريق والسوق والمسجد وإعلانا ،فى البيت
أمته فى حجة المهمة .وقد أشهد هذه ذمته من ربه ،وأن يبرىء ما أنزل إليه من
أنه ثان راكبا تعرف ،ولعلك الا!مه مانة ونصح الأ الوداع أنه بلغ الرسالة وأدى
أعلمك ألا غلام يا (( إليه وقال ،فالتفت بن عباس الله عبد خلفه ناقته ومردفا
،إذا أمامك تجده الله ،احفظ يخفظك الله احفظ " .قال :بلى ؟ قال ا) ثلمات
ن أ على أن الا!مة لو اجتمعت ،وأعلم بالله فاستعن ،وإذا استعنت الله فاسأل سألت
ن أ على لك ،ولو اجتمعوا الله كتبه قد بشىء إلا لم ينفعوك بشىء ينفعوك
وجفت الا!قلام رفعت . عليك الله قد كتبه بشىء إلا لم يخمروك بشىء يضررك
النبى .ثم اتخذ البيوت على الإسلام قاصرة التربية فى أول ظهور و حانت
ويستقبل الوحى ،يبلغهم فيه أصحابه الا!رقم مر !زا يتلقى أبى حطها! دار الا!رقم بن
إذا خلقية يربون آولادهم فى بيوتهم تربية علصة الآباء الراغب!ت فى الإسلام ،وكان
الصحابة هذا الوضع ظاهرا فى عهد وكان . لذلك تؤهلهم مقدرة كانوا دوى
لهم التربية العلميه يقوم بها من فكانت ذلك التى للت والتابعين ،أما فى العصور
تعلمم أولادهم ،وكان يهملون الفقراء منهم فكان ،أما غيرهم علمية مقدرة
مهتم فيحضر !اما بالعلم فلا يعنيه من أمره شىء، غير مهتم إما منهم الا!غنياء
الان ،إنما بلىلمعنى المعروف مدارس هناك تكن بيته ،ولم فى يتولاهم ولاده لأ معلما
288
أكترهم آن روادها كان المفخملة للتعليم العام ،غير مكنة الا مى المساجد ثانت
بتجنمبهم للموصية ذلك يكون إليها الا!طفال .وقد أن يختلف الكبار ،وقل من
ن أ واثلة بن الا!سقع فيها .روى التشويش وعدم نظافتها على حرصا المساجد
وبيعكم حم ،وشراء ومجانينكم صبيانكم حم مساجد جنبوا (( ءديط قال : النبى
سموف!صم ،واتخذوا على حم وسك وإقامة حدود ورفع أصواتكم وخصوماتكم
أبى الدرداء وأبى فى الجمع " رواه ابن ماجه والطبرانى عن أبوابها المطاهر وجمروها
بل أورده حما قال العراقى وابن حجر، هذا الحدلمجا ضعيفا أمامة وواثلة ،وإن كان
القدير فى فيض له حما أصل :لا الحق عبد ،وقال فى الموضوعات ابن الجوزى
هـ ،وبمسجد أ مشة 97 المتوفع! مالك الإمام مجلس المدينة و ثان بمسجد
المنصور ببغداد لمسجد هـ ،وكان أ 1 0 المتوفى سنة البصرى الحسن البصرة مجلس
فيها زوايا يدرس مناك العلماء ،و !انت فاضل لا بمممر مجالس بن العاص وعمرو
حوالى نهاية القرن من المدارس هو الكتاتيب ،وكان ذلك آول نوع عرف و
أشهرها بالمساجد ،ومن ملحقا ،و ثان بعضها القرن الثانى الهجرى الا!ول ومطلع
الكتاتيب وازداد عدد . ثلاثة اصلاف البلخى ،و !ان به نحو أبى القاسم كتاب
الهجرى المدارس العامة فى القرن الخامس والمحلمين فى القرن الثانى ،ثم نشأت
فى يوم السبت العاشر من ذى القعدة سنة 945هـأول مدرسة حين افتتحت
سنة 485هـ ،ودرس الملك المتوفى المدارس التى أنشأها نظام ببغداد من مجموعه
الدين بالشام ،وصلاح نور الدين أنشأ الغزالى ،صما العلماء ،ومنهم فيها مشاهير
الذ! بن على الحسن نظام الملك محو الوزير قوام الدين نظاء الملك ال!وسى و
الذهبع! فى تاريحم الإسلاء : وولده .قال السلجوقى أرسلان ألب وزر للسلطان
قبل المدرشة البيهقية بنيسابور كانت بنع! المدارسى ،فقد ليسر نظاء الملك أول من
928
بن بناها الأمير نصر أيضا بنيسابور السعيدية أن يولد نظام الملك ،والمدرسه
ثالثة على نيسابور ،ومدرسة واليا عندما كان آخو السلطان محمود سبكتكين
بن المثنى الاستراباذى الواعظ الصوفى بن على إسماعيل بنيسابور بناها أبو سعيد
قال .لكن الشسرازى بى إسحاق لأ رابعة بنيسابور بنيت الخطايط ،ومدرسة شيخ
على ظنى أن نظام الملك هو أول من يغلب : الكبرى فى الطبقات التاج السبكى
وتعليم دب الأ برواية لعنايتهم بذلك الذين سمعوا المؤدبين يد والعظماء على
المنهج مع المؤدب الوالدان فى وضع ،و!صان يشترك الكريمة خلاق والأ الاداب
الغزالى ،كدار العلماء مثابة للمتعلمين دور بعض ،ثما كانت ومراقبة السلوك
العربى واللغة العربية دب الأ ثثير من عشاق رحا ا و حانت البوادق محط
يدب اللحن ان أخذ ليتربوا فيها ،بعد إليها العضماا ء أولادحم ،وأرسل الفصحى
العرب أخلاق المدنية العرب بغيرمم ،وبعد أن غيرت باختلاط إلى ألسنتهم
أبيه فى مبعوث معاوية بن يزيد البادية .وكان فى لها قوتها .التى ما زال صيلة الأ
اثر الملك قد .ولما ثان الوليد بن عبد دب الا فنون اللغة وتذوق لتعلم الصحراء
يقول ذلك إليه اللحن ،وفى ليتعلم فيها تسرب ،ولم يذهب البادية الحاضرة على
فيها تلقى . )2كما ( البادية إلى نرسله ،فلم للوليد حبنا الملك :أضربنا أبوه عبد
هـ أ * . سنة المتوفى أحمد بن بالعلم ،كالخليل ممن اشتهروا كثير دفي الا فنون
هـوالشافعى أ 82 المتوفى سنة حى والكسائى ا 7آ بن برد المتوفى سنة وبشار
إلى المعلم، يتعلم فيها دون حاجة بدأ البعض و ثثرت ال!ضب ظهرت ولما
الثقافة، قدر من علئ الدولة العباسية .و!!ان بائعو الكتب شى مطلع و ثان ذلك
. 236 ص الفريد !2 ( ) 2العقد . لاشركشعط المساجد بأحكام الساجد ( ) 1إكلام
092
والاستغناء بها الكتب مباشرة من خذ الا العلماء لا لشجعودت غير أن الكتيرين من
إلى حد المربع! فيها شخصية فى التربية الخلقية ،التى تتدخل ،خصوصا المعلم عن
،أى التعلم منها الكمحيفة البلية تشييخ أعظم :من فى ذلك قولهم !بير ،ومن
فإمامه له أستاذ لم يكن ،ومن له له فلا دين لا شيخ :من .وقولهم مميخ كأنها
بعدم المقصرين معين .وتعلل مكان على وبالجملة فإن التربية لا تقتصر
و سم نبع فى التاريخ آنهم قوم اهتموا بالمظاهر والقشور، على يدل تهيئة أمكنتها
أممت من راقمة مهيأة ،تلقفوا العلم وما ضرهم ما اختلفوا إلى مدارس من عظماء
192
الفصل السابع
التربية فى أسلوب
منها الإفادة طيبة وعوامل مشتر !ة تمكن استعدادات ولاد وعندهم الأ يولد
يحمدون فهم . !ثرهم أ أو عليها جميعهم عامة للتربية ،يعيثر قواعد فى وضع
إلى الحياة ميل ،وعندهم الاستطلاع غريزة حب الظلم ،وفيهم ويمقتون العدل
!ات ينشأ !!ل أمر المدر من القوى الطبيع! ،ومن مثل هذه الجماعية و خوف
والتربية فى . فى الحخمارة والتقدم أوضح ذلل! بشكل ،وظهر آو حسن عظيم
هذه ضوء لمحى !مامها أ من على أن تخرج طفال ا! نفوس هع! حمل الحقيقة
فى هذه الناشئين إلى الاشتراك كل الإنسانية ،ودعوة المجالات الواسعة للحضارة
،أما العلمى فى الجانب الإيجابع! للتربية والتعليم هو الواجب الحر !ة ،وهذا
صثير والتى يرجع خرى الأ الغرائز عن الناتجة الرذائل مقاومة شهو السلبى الواجب
شأنا عن السلبية لا يقل فى صورته الواجب الذات ،وهذا وحب إلع! الا!نانية منها
الغرائز الشريرة إلى الغرائز الإيجابية ،ولا بد أن تستسلم فى صورته الواجب
. الخيرة
س اليب التربية، لأ قواعد عامة المقدمة يمكن أن توضع هذه وعلى ضوء
نماذج منها وأؤيدها سأعرض حثرها ،ولكنى أ هنا الإتيان عليها كلها أو ولا يمكن
آشرنا إلى شىء المربى ،وقد من الناقلة للمادة بها ،أو الوسيلة اليت تكون والطريقة
هذا مظاهر بعض ومادة التربية !ى العناوين السابقة ،وإليكم المربع! واجبات من
.وإخلاص !ما تربيته مخلصط المربى أن يكون ا واجبات تما من : آولا
من الله المثوبة إلى جانجا رجاء للولد ، طبيس عليه غالبا حب الوالدين يحمل
من إليه الخوف الاخر فيدفع المربع! .وأما إخلاص عليهم وإبراء الذمه من الواجب
الهداية إلى الخير ،وهو فى الواقع والد على المثوبة ،ورجاء فى عمله إذا قصر الله
لمحكل م!ل " !!ا أ!ا صاي!سلو النبى ضل ورد فما ذاث .وقد تربيته لمن يتولى روحى
هريرة ،ورواه أبى عن حبان وابن ماجه وابن رواه أبو داود والنعسائى )) الوالد لولده
وضعفه بن ثابت ،وثقه ابن حبان ،وفى سنده مصعب عائشة يعلى عن أبو
أن يتقنه )) عملا أحدكم إذا عمل يحب الله إن (( عس! النبى قال .وقد ) 1 ( جماعة
إن الله " كليب رواية له عن ،وفى حسن حديث ،وهو عائشة عن رواه البيهقى
. )2 " وهو حسن( أن يحسن العامل إذا عمل من ءيحب
،وقد يستحقه من به على ،ولا يبخل يطلبه عمن العلم ( أ ) ألا يكتم
به لؤء إن البخل : الماوردى البصرى أبو الحسن الملم ،ويقول !تمان دكر تقدم
غير من يمنحوه جودا بما لهم البخل يسوغ وإثم ،وكيف وظلم ،والمنع منه حسد
إن بذلوه زاد ونما، لهم الشئبها يجوز غير بذل ،أم كيرو من ،وأولوه عفوا بخل
العلم إليهم، وصل لما من تقدمهم ووهى ،ولو استن بذلك تناقص !ان كتموه
أو دروس بأجر إضافى إلا على التلامعذ ولا يبذلون حذا من يبخلون فليسمع
خاصة.
لو لم يتنبه إليه ما يفمده حتى على تعليم الناشىء كل ) آن يحرص (ب
عنه طاقته ،فحجزه ،أو لا تتحمله بالمتعلم يضر آن العلم إذا حان ،غير لسأله ولم
ن إ :ها، إلى صدره مشيرا البلاغة ()3 نهج فى وجهه الله ثرم على قال ،وقد أحكم
( ولا تؤتوا السفهاء : تعالى الله قال ،وقد له حملة لو أصبت ههنا لعلما جما
العلم عمن أن حفظ أ النساء :ء ،تنبيها على لا! قياما الله لكم ا"لتى جعل أموالكم
بأقل من الظلم فى منع الظلم فى إعطاء غير المستحق أولى ،وليس ويضره يفسده
الجامع الصغير. لبانع! على الا ( ) 2 . 937 ص جا العالية ا ) المطالب (لا
392
يقول لمحما ، قيمته لا يعرف من أن ينثر على ثالدر لا ينبغى المستحة! ،والعلم
الغنم على ولا أنثر الدر النفيس! الجهل طاقتى عن ذوى علمى سأكمم
ظلم ومن منع المستوجبين فقد فمن منح الجهال علما أفاعه
حتى ،وانتظر غوغاء الحجاج وسط الكلام عمر عن عباس ابن قد نهى و
بن قال لعمر أن ابن عباس الصحيحين ،ففى المدينة بأهل الفقه فى خلص
فتخلص المدينه تقدم الرعاخ والغوغاء ،فأمهل حض! إن الموسم يجمع : الخطاب
حتى فلم يتكلم بذلك ابن عباس مشورة فقبل عمر المدينة بأهل الفقه ،فقدمنا
أهله، غير العلم عند يودع أاللا على تنبيه :وفع! هذا ابن الجوزى المدينة ،قال قدء
السفلة والغوغاء ونحو .والرعاع هم فهمه لقليل الفهم ما لا يحتمله ولا يحدث
شى ذهنه ولنطبع كأ قلبه ،ومن ذلك ترسخ المعروفة ،حتى الإيضاح وبوسائل
والخط وغير والإشارات سئلة بالأ الانتباه ، نظار وجذب الأ ولفت مثال الأ ضرب
النبى كلط فى !ثير ،استعملها الوسائل هذه جاء فى القرآن الكريم من .وقد ذلك
المنكر، مر بالمعروف والنهى عن الأ فى السفينة وتمثيله بر حاب . تعليم آمته
والمهالك ،وبالدار الناس إلى المعاصى النار فى اندفاع على وبالفرالق المتهافت
خطا رض الأ على خطه ختام الرسالات ،وكذلك فع! لبنة فيها موضع إلا الحسنة
اله تعالى ! :وأن هذا صراطي بها قضل ماثلة ،مفسرا خطوط وحوله مستقيما
. ، 1وغير أ الا!نعام 53 : سبيله ! عن بكم فتفرق ولا تتبعوا السبل فا.تبعوه مستقيما
، المتعددة بالوسائل المسائل مستعينا توضيح على !ثير يدل على حرصه ذلك
. 4 4 ص جا لباب الأ غذاء : إلى الشافعى السفارينى ( ) 1نسبها
492
وفى القران الكريم القصص، ومن وسائل الإيضاح للأطفال بالذات أسلوب
إليها تنسب شخصيات وقد تنتحل الحق . النبوى !ثير من القصص والحديث
ثتاب ،ثما فى إلى حيوانات ،بل قد تنسب القصص من أقوال أو أفعال فى قصة
النمسبة ،وهذه لافونتين الفرنسى التى وضعها الشعرية ودمنة ،والقصصر كليلة
به، ،فلا بأس منه حميد فيه ،والقصد أنه لا ضرر إلا الكذب لونا من حانت وإن
إحداهما بومتين خطبت الملوك " حكاية سراج " فى كتابه رد الطرطوشى أو وقد
واليهم إذا دام ستدفعها خراب قدره مائة ضيعة على صداق لابنها خرف الا بنت
نديم لعبد الملك بن الحكاية فى مسامرة هذه بالموصل ،و ثانت ذلك عليهم ،وكان
. ) 9 الولاة ( وتفقد للمظالم لها وجلر .ففطن مروان
يفيد منه دون عمل للتربية مخصص وقت عدم ضياخ ( د ) ومن الإخلاص
ولده التى جاء فيها :ولا تمرن مؤدب للأحمر الرشيد وصية مر بك وقد الناشىء،
اهـ. . ذهنه تحزنه فتميت فائدة تفيده إياها ،من غيران مغتنم إلا وأنت ساعة بك
و أ صحف أو قراءة بعمل اخر ثأكل التربية ويكون الضياع بالانشغال عن
الدينية التربية على يطغى اخر شىء لتعليم الوقت هذا .أو باستعمال . . . حديث
يفعله كثير من المشتغلين بالتعليم. لها هذا الوقت ،كما والخلقية الخصص
،فإن شى التربية أن تلقى إليه المعلومات صحيحة ( هـ) ومن الإخلاص
الزيات فاستفتته ،فأفتاما امرأة إلى أبى الحسن .جاءت بادر إلى تصحيحها أخطأ
لها أدركها وصحح فأسرع خلفها حافيا حتى ،وبعد قليل تغير وجهه ثم مضت
،قال :ما هى ذلك قالوا له :لو أفرتنا لفعلنا وأخبرهم أصحابه ،ولما سأله الفتوى
يعلم ولا المرأة فتفوته ذلك فقد يتباط أحدكم شلو فعلت فى ذمة أحد ،3
وجهتها( .)2
الوالدان ،فلا يسلمها لها بنفسه فى التربية مباشرته الإخلاص ( و ) ومن
وتهاونا إيثارا للراحة طفال الأ تعليم التلاميذ المعلم إلى أحد ،ولا يكل إلى الخدم
. 36 ص التربية ( ) 2تاريخ بومة. - الحيوان للدميرى ( ) 1حياة
592
قدرته فلا بأس . التعليم واختبار مدى لتمرينه على ذلك ،أما إن كان فى الواجب
اثار من .وكان شغال الأ 3 ترا الا!طفال قبل بادروا بتعليم : الحكماء وصايا شمن
مبكرة ،لقد أتم نابغة وما زالت فى سن عظيمة شخصيات جود و بالتعلم المبادرة
تاج أو !بع سنوات ،وأكمل القران وعمره ست التسترى حفظ الله بن عبد سهل
القران قد حفظ الشافعى أعوام ،وكان وله عشرة القراءات العشر الدين الكندى
للفتوى سنة ،وتصدر عشرة وهو ابن إحدف الموول سنين ،وحفظ وهو ابن سبع
من الفتيا و
أ جاءه شىء إذا بن عيشة و حان سفيان . سنة عشرة وهو ابن خمس
سنين عشر بلغ ابن سينا ولما الغلام ، هذا :سلوا وقال الشافعى إلى التفت التفسير
الهند الدين وحساب أشياء من أصول ،وحفظ القران والا!دب كان قد أتقن علم
صغار العبادة وهم يمرنون على .وح!ذلك ابن خلكان يقول والجبر والمقابلة شما
مروا " الشريف وفى الحديث سهلا، تكليفهم وقد ألفوما ،فيكون ليشبوا
وفرقوا أبناء عشر، عليها وهم سنين ،واضربوهم أبناء !بع وهم أولاد صم بالصلاة
المسلمون وكان صغار، ا وهم الصو على يمرنون .و ثذلك ) 1 "( المخماجع فى بينهم
الإفطار ،حما تقدم فى الفصل يحين وقت حتى الصوف لادهم بكرات أو يلهون
الخامس.
تمكين الطالب من مواصلة التعليم ليشبع التربية فى ) ومن الإخلاص (ح
قدرة وما دام الوالد عنده استعداد، ما دام عنده أفقه وتزداد خبرته ويتسع رغبته
نوع العلم الذى يرغبه ويناسب تركه يختار من الإخلاص ط ) حذلك (
والده رغبة بذلك عنه ليحقق على طريق يرغب قسره ،ولا يجوز استعداده
الولد فى مذا الطريق فتنصب ،وقد يخفق وخيمة له عواقب ومربيه ،نذلك
. جده "عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن ( ) 1رواه أبو داود بإسناد حسن
692
فى الإنفاق عليه ،وتوفيته مطالبه من التقصير عدم الإخلاص ) ومن (ى
صدره على التعلم ويشرح يساعد مما وغيرها والا!دوات وا!!جهزة الكتب
ما دام معقولا، ضائعا الناحية هذه فى من المعرفة ،وليعر السخاء للاستزادة
فى أنفقه ما به أدبيا وماليا لا يوزن ربحا وراء ذلك الولد والوالد من فيسيجنى
،فألن ما يطلب كل الطالب فى الإنفاق ،فلا يعطى الحكمة على وأؤ كد
سهل عليه إليه بأن الحصول ،ويوحى المال بأهميه الشعور يفقده دلك تعوده
نبهوا إليه. فإن الخلصين الا!ولاد، سلوك لمن يرقبون مذا ملاحظا وإذا كان ميسر،
فى أمريكا لمحى بالعلوم المسيكولوجية رئيعم! المشتغلين " نائب لينيك هنرى (( مثل
أمر لازم لهـكل من .ومذا والتحمل الصبر ا،هـبى أيضا تمام واجبات ثانيا :من
فى السنوات الطفل ،خصوصا لزوما للوالدين نحو المهمة ،وهو أشد يقوم بهذه
بغرائزهم يتصرفون نهم لا . صعبة السن فى هذه طفال الا ولى ،فأن معاملة ا!
قئ التفر بعد ،ولا تستطيع التى لم تنضبج بعقولهم تصرفهم ثثر من أ وممهواتهم
قوانين، عليهم تحكم لا فى مرحلة ،وهم والقبيح والححسن بين الخطأ والصواب
التكليف ،فهم إلى الانطلاق والتحرر أميل ،وشعورمخ سن لم لجغوا حيث
. التوجيهات التزام كبير بالتهاوفى فى إلى حد يغريهم ابائهم وأمهاتهم بعطف
الطفولة مرح أو تناسى نسى نوعا، ،وهو فى! سمنه المتقدمة والمربى
تصنرفات القانون ،يطيق وأحكام العرف لقيود خضع ولم يعد ،وقد وانطلاقها،
ضبط كان هذا 7أجل ومن تمام التقدير، ظروفها نه لا يقدر لا ، العابثة الاطفال
،فإن مضايقاتهم المنزل فرارا من تبرم الوالد بأولاده أو هجر ( أ ) عدم
. 1 65 1 ! ،كتوبر الاجتماعى ال!!حلاح رابطة ) 1مجلة (
!792
وفيه الانفعالات ، وهدوء عصاب الأ يعوده -ثرها -ضبط وجودد فى وسطهم
الحمل عن الزوجة الحائرة تخفيف إلى جانب ، تأليف لقلوبهم وتو ثيد لصلته بهم
لعلاج اقوم الطرق على معها المخحايقات ،والتفاهم هذه ومواجهة بين الخدمة
أن يفجره ئحب لا عن غيظ تنفيسا الإسراع بالدعاء عليهم ب ).عدم (
عن ذلك النبى لح!ء هذا الانفعال ،وقد نهى وقت له خطورته قد تكون بخمرب
أموالكم على ولا تدعوا أولاد 3 على ولا تدعوا أنفسكم على لا تدعوا " : فقال
فيها فيستجيب يسأل ساعة الله توافقوا من لا وغيرها - -رقيق وحيوانات
جاء و عليه . دابة قد استعصت يلعن رجلا سمع عندما قال ذلك وقد "( ) 1 لكم
عليه ؟ قال : دعوت ولده ،فقال :هل بعض إليه بن المبارك فشكا الله إلى عبد رجل
كما نهى عن الدعاء عليهم فهو ينهى عن تمنى موتهم النبى اكل! وإذا حان
الموت 3 يتمنيز أحد لا (ا ،ففى الحديث به لضر نزل نفسه تمنى موت نهى عن
الحياة خيرا لى، ما ثانت اللهم أحينى : بد فاعلا شليقل لا أصابه ،فإن كان لضر
رب عريانا يا وأنت أعطيته إليك فكل صار فى خلق خذهم
رب مجانا()3 يا عاجلا فخذهم فى أمهم ثمنا كلفتنى قد كنت
أعصابه إلى الحد ا!!قصى شيل! ضبط الإنسان أحيانا على وقد يصعب ، هذا
ن أ ،غير أن هذا لا ينبغى بذلك ،والطبيعة البشرية تقضى نفسه عن إلى التنفيس
له أثره السيىء ،فذلك ولاد وتمنى التخلصمنهم الأ الدعاء على إلى حد يصل
892
بها العرف ألفاظ اعتادها الناس ،وسلم الدلن فى بعض رخص ،وقد نفوسهم لمحى
بن الله أن عبد .حدث وتأديب توجيه بها من ما يقصد بها تبرم بقدر لا يقصد
ن أ منه قبل فأكل لح من عنب اكلط بقطف الله أمه إلى رسول المازنى أرسلته بسر
" يعنى غدر " يا بأذنه وقال الحال أخذ هذه يبلغه إليه ،فلما رآه النبى اع! على
ضيف أن أبا بكرالصديق ومسلم البخارى ) وفى 1 .رواه ابن السنى( يا غادر
،فلما عنهم شتأخر ص!ل!هأ! الله إلى رسول منزله ثم انصرف فى فأجلسهم جماعة
:يا غئثر، فقال الرحمن ابنه عبد على ،شأقبل لا أ قالوا : قال :أعشيتموهم رجع
) . ( 2 اللئيم أنفه ،والغنثر هو بقطع عليه دعا ،أى وسب فجدع
حصيرة ، تتغير ،والمستقبل فيه مفاجآت الامتحان أو التوفيق دى المسعى ،فالظروف
مثلة التاريخية والأ متفوقا، صالحا بليدا ،شانتهى شقيا ولد بدأ حياله من وكم
. كثيرة
عندما العلماء بألا يزاول المعلم عمله نصح المربى التحمل يتعود وحتى
مثلا، آو حزن أو مرض جوع تأثير ،تحت أعصابه متوترة أو نفسه مضطربة تكون
السامع والمتكلم "(. )3 تذكرة (( فى كتابه ابن جماعة يقول كما
أشياء :الخشية عام -عشرة قال العلماء :يراد للعالم -بوجه وقد هذا،
أموال الناس والعفه عن والحلم والتواضع والصبر والشنهقة والاحتمال والنصيحة
لهذه لوضيح وفيما سيأتى وفيما مضى . وعدم الحجاب ودواء النظر فى الكتب
إلى عمل تدفع القلب فى رقه ،وهى الرحمة :ومما يلزم المربى خلهت ثالثا
عنها إلا فطرية ،لا يشذ الا!ولاد فى الوالدين نحو الرحمة الغير ،وهذه الخير نحو
بها نساء النبى كلي! لقد مدح . تأثيرات شديدة الطبع أو من وقع تحت فاسد
. 2 4 4 التربية ص ( ) 3تاريخ . 287 ، 286 ص للبغوى ذكار الأ ( ) 2 ، 1
2 9 9
وأرعاه على طفل ر كبن الإبل ،أحناه على نساء خير قريش نساء " : فقال قريش
بينهما سليمان وقضى امراتان فى طفل اختصصت ) ولما 1 يده "( شى ذات زوج
أنها ،فعرف فيه للأخرى نصيبها عن م الحقيقية وتنازلت الا صرصط نصفين بشقه
فطرية فى الوالدين ،شالولد ن الرحمة لأ ،ذلك رواه البخارى لها ثما أمه وأعطاه
أطرافه فكيف على بعض هناك قسوة أن تكون يحب لا قطعة منهما ،والإنسان
بأعزها وخلاصتهاأ
سن لولده أم لغير ولده نظرا لصغر ثانت أ فع! التربية سواء مطلوبة والرحمة
وللرحمة لها . الكبير تقدير تقديره للمسئولية ،وعدم الصبى الطفل ،وحداثة
ما مر على الصبر والتحمل السلبى والاخر إيجابى ،ومن سلبى ،آحدهما مظهران
سر الا فى كل يشاهد طبيعى الوالدين للولد وهو مظهر ( آ ) تقبيل
مراعاتها، تنبغى صحية له احتياطات جيال ،وإن كانت الا الاثوساط و ثل وجميع
الفم منعا للعدوى عن الخد أو الجبين اواليد مثلا ،بعيدة القبلة على تكون كأن
رعايته. والنبى عس! ثان يقبل أولاده ومن تحت إن ثان المقبل حاملا لسببها،
الناس بالعيال ،و ثان له ابن أنس! :ثان النبى ايمط أرحم عن ومسلم البخارى روى
البيت بإذخر، دخن ،و ثان ظئره قينا ،و حنا نأتيه وقد المدينة شى ناحية مسترضع
من الولد ما قبلت إن لى عشرة : فقال يقبل الحسن قرع بن حابس! الأ راه وقد
هريرة ، أبى عن " رواه البخارى لا يرحم لا يرحم من (( له النبى ،فقال منهم أحدا
أن نزع أو أملك (( تقبيله الصبيان من أنه قال لمن تعجب عائشة رواية له عن وفى
بخميصته فاطمة وعليا وغطاهما النبى محيط الرحمة "؟( )3وقبل من قلبن الله
عمر رجلا من بنى أسد على واستعمل . سلمة أم من حديث المسند كما فى
رحمة. قل لا بالناس :والله أنت عمر ،فقال ولدا قط والله ما قبلت !9 يا أمير المؤمنين
قلبه به، ،لإيناسه وربطه المقبولة بأنواع التدليل الختلفة الطفل -تدلمل ب
بقلبه وعواطفه معهم ملاعبة الا!طفال ليكون الكبير أن يتنزل إلى درجة ولا يأنف
له" فليتصاب له صبى من كان (( الحديث ،ففى الا!قل الزمن على بعض وتصرفاته
وهو فى الخلافة، عليه جبلة بن سحيم عندما دخل معاوية بن أبى سفيان رواه
:يالكغ معاوية .له قال ذلك ،فلما استنكر به صبى يقوده حبلا !رأطط شى عنقه
له" فليتصاب !ان له صبى من (( : يقول الله اع!س! رسول سمعت ،فأنى اسكت
. ) 2 جدا( غريب وقال عساكر، الدنيا وابن ابن أبى آخرجه
قال : أسامة بن زيد ،فعن وأشامة والحسين الحسن يدلل اءدمط و !ان النبى
على الا!خرى ،ثم الحسن ويقعد على فخذه فيقعدنى يأخذنى الله !ان رسول
.ويشرح " رواه البخارى فأنى أحبهما اللهم ارحمهما (( ثم يقول يضمهما
من الحسن، ويذ !ر أن أسامة ثان أسن الشرقاوى على الزبيدى( !3هذا الحديث
. سنه ،وعمر الحسن نحو ثمان سنوات فعمر 3عند وفاة النبى ثان نحو عشرين
أصاب لنحو مرض النبى أقعد أسامة على فخذه قد يكون بأنه ذلك على ويجيب
إقعاده بحذاء ،أو عبر عن واحد فى وقت ليس ،أو أن إقعادمما بنفسه فمرضه
،مبالغة فى !مدة قربه منه. فخذه على بقوله :فيقعدنى لينظر فى مرضه فخذه
علينا أبيه :خرج الهاد عن بن شداد ) قال ( 4 لابن القيم اللهفان إغاثة وفى
،فصلى للصلاة حبر ثم فوضعه أو الحسين الحسن حامل وهو ءد5احي! الله رسول
إن ابنى ارتحلنى (( الصلاة قال أطالها ،فلما قضى سجدة صلاته بين ظهرانى فسجد
يصلى الله رواية عمه :بينما رسول ،وفى والنسائى " رواه أحمد أن آعجله فكرهت
ه . 1 3 ص الخلفاء للسيوطى ( ) 2تاريخ . 8 د الجوزى ص الأبن عمر ( ) 1سيز
103
ظنوا بالناس حتى فأطال السجود عنقه وهو ساجد بالناس إذ جاء الحسين فركب
ظننا حتى الله رسول يا السجود :قد أطلت قالوا صلاته أمر ،فلما قضى أنه حدث
يقضى أن أعجله حتى فكرهت إن ابنى ارتحلنى " أمر ،فقال قد خدث أنه
. ) 1 ( الشيخين شرط على " رواه النسائى والحاكم وصححه حاجته
والنبى ساجد يجىء الحسن أنه رأى الزبير بن الله عبد عن ابن سعد وأخرج
رأيته ينزل ،ولقد هو الذى يكون ينزله حتى ،فما رقبته ،أو قال ظهره فيركب
وقد مر أنه . من الجانب الاخر()2 يخرج له بين رجليه حتى وهو راكع فيفرج
بإسناد صحيئ وروى أحمد المنبر . بجانبه على الحسن والحسين ووضعهما حمل
لو كان " ويقول النبى يمصمه .فجعل أن أسامة عثر بعتبة الباب فدمى عائشة عن
فى الطبقات عن أنفقها " ورواه ابن سعد حتى أسامة جارية لحليتها ولكسوتها
الشيخان وأخرج . أيضا موصولا ورواه ابن سعد أبى السفر مرسلا وهو صحيح
وهو يقول عاتقه ، والحسن بن على على ! الله رسول سمعت : قال البراء عن
أقبل النبى ايمط وقد : قال ابن عباس الحاكم عن فأحبه " وأخرج اللهم إنى أحبه ((
له غلام ،فقال يا ركبت ثب المر نعم : فقال رقبته فلقيه رجل على الحسن حمل
الرحمن عبد أبى سلمة عن ابن سعد هو "( . )3وأخرج ونعم الراكب إ( الله رسول
اللسان يهش حمرة الصبى بن على ،فإذا رأى يدلع لسانه للحسن الله رسول كان
صم ي! اعاله!و الشى كان : أبى مريرة عن السلفى رواية الحافظ .وفى ( ) 4 إليه
") . "( من يحبه اللهم إنى أحبه وأحب (( فى فمه ويقول فمه ثم يدخل الحسن
اعد! ثان يصلى وهو حامل أمامة بنت زينب ( )6أن النبى مسلم وفى صحيح
أبى قتادة ، .رواه عن وضعها وإذا سجد إذا قام حملها، ،وكان الله رسول بنت
إنه جائز : فقالوا فى الصلاة الصبى حمل حكم الفقهاء عن تنبيه :تحدث
. 1 27 ص السيوطع! ( ) 2تاريخ . 1 9 4 ( ) 1الإحياء ج 2ص
352
ن إ : قالوا مع أولاده ،كما اعيم! النبى عن ،بدليل ما حدث ثيابه حال ولو لم لجم
معنهوا عنها نجاسة أو نجسان ن البلوى تعم بهما، لا ولعابه طاهران ، ريق الصبى
للهرة حتى الإناء يصنغى اكلم! ثان النبى فى التحرز والتطهير ،فقد للمشقة
ال!ير الماء ورودها ،واحتمال الط رة بأكلها مع علمه بفضلها ،ثم يتوضأ تشرب
للحاجة، لفم الطفل وهو مطهر لفمها، إن الريق مطهر : .فقيل فى المدينة بعيد
بعض فى! والتراب لا!سفل الخف فى الاستنجاء، وهو أولى من التطهر بالحجر
بذلك، يقول من عند والمراة الخرقة للسيف ،ومن للخل الشصمك المذاهب ،ومن
وذهبت لصدئت غسلت فيها ،ولو سيوفهم ويصلون و حان الصحابة يمسحون
صحته، أثرهما على دفئا وحنانا يظهر الطفل الملاطفة تهب والحق أن هذه
معاوية لما!سأله عن ذلك الا!حنف بن قيس يتحدث لهما . وتعلقه بوالديه ومحبته
ظهورنا، :ثمار قلوبنا وعماد -فيقول حاضرا ابنه رأيه فى الولد -و حان يزيد
حل جليلة ،فإن طلبوا على ظليلة ،وبهم نصول ذليلة وسماء لهم أرض ونحن
عليهم ،ولا تكن جهدهم ويحبوك ؤدهم ،يمنحوك فأرضهم ! ،ان غضبوا فأعطهم
) . 1 ( قربك ،ويكرهوا وفاتك ويحبوا حياتك فيملوا ثقيلا ثقلا
الطريقتين، بإحدى خذ الأ فى المربين عن رأى ويجرنا هذا إلى أن نتحدث
اللين والرأفة والحنان ، سياسه استعمال فى وأفرطوا جماعة اشتط ( آ ).فقد
عليه حماة الوليد ،فخاف ابنه الملك بن مروان عبد ضيع أولادهم ،كما فضيعوا
اللحن ،فتسرب فلم يرسله إليها ليتعلم اللغة العربيه الفصحى البداوة وقسوتها
المجد أبدا . إلى لا يوصل بالورد المفروش! كله .والطريهت ذكره لقدم !ما لسانه إلى
!مساعد طفال الأ اللين والحرية فى تربية إلى سياسة من الكتاب دعا كثير وقد
نشأ جيل ،حيث للغاية النتيجة حانت سيئة ولكن . الشخصية على افشقلال
303
للغرائز أنواع العبودية ،وهذا أقسى الجامحة موائه المتقلبة ونزعاته !! !نقاد
لا تساعد السياسة أن هذه وسيلة ،كما هواء ،لتنافى مع الحرية التى اتخذوها والا
ذوى وجود أشخاص عليها الناس ،ولا على يعيش اداب مشتركة على وجود أبدا
علماء وقد ضج . ويروضونها ليحيوا حياة طيبة قوية يقاومون شهواتهم أخلاق
الحرية وتربية التشء لواء هى من أوائل حاملى أمريكا من هذه السياسة ،وكانت
عليها.
على نادمون التربية فى آمريكا 1آن إخصائى فى أهرام 619 / 8 / 92 جاء
ن أ اكتشفوا .وقد الانحلال فى سببا الجيل ،فكانت بناء هذا لأ الحرية التى وهبوها
الناجح منها الشباب يخرج التى على الشدة هى أولادها ربت البلادالتى
ولاد الا الحرية فلا ينشأ هذه منح لمحى ينادون الان بالاعتدال هم المستقيم ،ولذلك
على ويحرصوا الصواب ليعرفوا الخطأ من معاقبتهم بد من لا بطريقة بوهيمية ،بل
بلندن يقرر أن سبب حداث الأ محكمة هنريك " رئيس باسيل " والسير
النفس من علم فجة يعود إلى نظريات حداث الأ وكثرة الجرائم بين خلاق الأ تدهور
يستعملونها. ،وإلى أن الوالدين أعطوا الصغار حرية كاملة لم يعرفوا كيف والتربية
إننى : اليوم هى حداث الا إن فلسفة : الواحد قوله بالحرف إلى ذلك ثم يضيف
استطعت ما أستمتع :دعنى إليها . . . .ويضاف . . . .واخذ . . .وأ ريد آرى
((فوزدن" الدكتور مريكى الأ .وقال الا!ديب فى مقدورى ذلك كان وكلما
هذا الجيل حرية لم ينل مثلها جيل لقد أعطى الا!خلادتى " : محك (( حتاب صاحب
الشبان والشابات تعاطى فأساء استعمالها، له وهو صغير أعطيت ، التاريخ فى
النبتة ،لقد تركت الرياح مع تتراقص حياتهم فأخذت الخمر بزهو وافتخار،
مراقبة دقيقة سوى صائز فى نظرف الر وما عوجاء، الطرية دون ر صائز فنمت
الخير تقصعد قلوب من المحببة المنبثقة القسوة تحمل فعصا ،إن فشلا لطيف توجيه و
آ د . 1ص ا3 8آ عد د ءكتوبر ال!هـسط مجا، ). 1 (
403
واشتطوا فى استعمال القسوة والخشونة، اللين سياسة جماعة ب ) وأهمل (
عند تجعل الطفل يتنفس والحرمالن أولادهم أيفما ،ذلك آن سياسة الكبت فخ!ميعوا
فى حياته ،فيشقى الا!ولع! لنشأته ! ،رد فعل بالقعسوة والشدة حبره واستقلاله
من قيودما الاحتيال للتخلص على الشدة تحمل وسياسه . من معه ويشقى
هذا المعنى فى ابن خلدون وضح الغاية تبرر الوسيلة ، ،قد أدن المرهقة ،واعتقاد
طابع ثانت السياسة .وهذه بهم مضرة المتعلم!ن على ) وقرر أدن الشدة إ\ أ مقدمته
وما تزال مسيطرة م القديمة ،و!انت الا الغالبة على القرودن الوسطى التربية فى
بينها فيما تفاوت والعربية ،على البلاد الشرقية حثير من فى الاباء عقول على
بنظرياته الجديدة . الغزو الثقافى والخلقى الوافد من الغرب تبعا لشدة
قبل حتى فى فرنسا سائدة التى كانت السياسة " هذه !ماتو بريالن (( يصف -
والدنا إلى ححشرة فى ننقلب وأختى وأمى أنا :صنت المشهورة فيقول ثورة 9178
الغرفة ،كما أن يترك إلا بعد الطبيعية حالتنا إلى ثنا نرجع ،وما تماثيل لا تتحرك
عشر فى بلاده فى القرن الخامس السياسة " هذه رايت (( المؤرخ الإنجليزق يصف
الاباء سيطرة سر الكبيرة ،فقال كانت الا فى حتى إرماقا محضا إنها !انت : فيقول
بويهم لا بناء الا كالن من واجبات فقد ،أما فى القردن السابع عشر ا.لإفراط بالغة حد
حتى يجلسوا واللا مطبق فى صمت أن يقفوا على أرجلهم أو يجثوا على رثبهم
يؤ-مروا( 2م!.
ولى الا والرحمه فى السنين اللين للتربية مى سياسة طريقة عملية وخير
جديدة سياسة تبدأ الوالدين أثر معاملة ويدرك إذا بدأ يعقل ،حتى الصفالى ا لحياة
الحياة بحلوها لمواجهه إعدادا كاملا ليعد اللين والمنمدة ،ولذلك من مزيج هى
لفاجأ بها فى الكبر. لا من الصغر حتع! ذلك نعيمها وشقائها ،ويتذوق و ومرها
0503
ثان يعاملهم ببعض لاءولاده معاملته الرحيمة بك والنبى اع!ط الذى مرت
من تمرة ،وقد التقط لقد قال للحسن . الملائم الظرف أو عند الضرورة عند الشدة
الرشيد فى وصية .وجاء تقد ا ذلك بها ،وقد ورمى !خ ! ،خ ،وضربه الصدقة
بالتقريب الفراغ ويألفه ،وقومه شيستحلى ولده :ولا تمعن صى مسامحته لمؤدب
يوما ضربه ثسرى ولد أن مؤدب خبار الأ .وتخكى ) 1 ( فالشدة أبى والملاينة ،فإن
تولى الملك لوالده ،أو عندما ذلك شكا نجابته ،فلما رأى بخناه وقد ذنب دون
الظلم طعم أن آذيقك :أردت ،شقال السبب وسأله . المؤدب أبيه ،استدعى بعد
المربى مهمة ،فليعست للتربية مراقبة السلوك الصحيحة ساليب الأ رابعا :من
تنفيذها ،ا!ن عليه أن يراقب ،بل يجب فقط إلقاء المعلومات وتقديم التوجيهات
تميل إلى الراحة ،شالنفس به ول إنسان بالتهاون ،بل يغرف الطفل يغرى الإهمال
ضعيفة الناشئين قوية ،والمقاومة العقلية القيود .والغرائز عند من والانطلاق
الناس نارا وقودها وأهليكم أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم يا ( : تعالى ،قال حم عند
وضعها الصدقة تمر من تمرة أخرج أن النبى ا! ، 6 :وتقدم أ التحريما ! والحجارة
" . الصدقة أنا لا نأكل أما علمت ،ارم بها، ! ،خ له ((كخ فقال شع! شمه الحسن
يداى ، ليلا وقد تشققت أهلى على بن ياسر قال :قد!ط أبو داود أن عمار وروى
عليه فلم يرد السلام ولم فسلمت صباحا الرسول بزعفران ،فقابلت فخفقونى
عليه فرد فسلمت ثم جئته هذا " فغسلته عنك واغسل اذهب (( بع ث وقال يرحب
أن تلقى إليه تجنبه الانحراف يجب و الاستقامة ولمساعدة الناشىء على
النبى القران وسياسة سياسة معا ،وهى والترهيب بالترغيب ممزوجة المعلومات
حد الغفور الرحيم أنا أني تعالى ( :نبئ عبا!ي ! ،ل تربية اوردمين !ث !4 حوب!بى
صالحا ( من عمل : ،، 5وقال 0 ،4 9 : ا!جص أ الأليم ! هو ائعذاب وأن عذابي
603
ذرة خيرا مثقال يعمل ! فمن ) 4 6 :وظل فصلت أ فعليها !و أساء ومن فلنفسه
تلك ! : تعالى ) 8وقال أ الزلزلة ،7 : م!و يره لثرا ذرة مثقال يعمل يره ص -ومن
خالدين الأنهار من تحتها تجري ورسوله يدخلة جنات الله ومن يطع الله حذود
خالدا نارا يدخله ورل وله ويمعد حذودة الل! يعص الفوز العظيم ص! ومن فيها ودلك
دون يحول وقائى النساء . ) 1 4 ، 13 :وهذا إجراء أ ! مهين وله عذاب فيها
ماديا ثما يكون ،والتشجيع العاصى تنتج تمنمجيع المطيع ومؤاخذة والمراقبة
قربين مثلا، الأ به بين أو إشادة استحسان أدبيا بكلمة يكون ونحوها بهدية
فى تختلف وأدبية كاللوم والتمريع ،وهى والحبس مادية كالضرب والمؤاخذة أيضا
تكون ،فقد نفسه الخالف أنواع الخالفة ،وباختلاف باختلاف وشندتها نوعها
الآخر أو أشد ! ،ما البعض فع! والحبس الضرب لأثير الكلدسة مؤثرة فى البعض
القائل: يقول
،فلا الصبى من تحدث أول مخالفة عن الإمام الغزالى أن يتجاوز وقد أوصى
ن إظهار لا فى إخفائها، واجتهد إذا سترها ،ولا شيما ولا يكاشفه ستره يهتك
سرا، عوتب ثانيا لا يبالى بالمكاشفة ،وإن عاد حتى جسارة يفيده ربما عليه ذلك
حين ،فإنه مخالفته .وألا يكثر عليه من اللوم فى كل إن تكررت بالعقاب ويهدده
وقع الكلا ا فى قلبه ،وأن القبائح ،ويسقط ،ور حوب الملامة سماع عليه يهون
.أن يوصى .ثما ) 1 إلا أحيانا( ولا يوبخه معه الكلام هيبة الا!ب حافظا يكون
ويغريه بالعناد . إحساسه لا يجرح ،حتى بالتصريح لا المؤاخذة بالتعريض تكون
النبى هدى من . )2وكصذا مأخوذ بما يراه ( الإنكار وعاقب با صرخ لم يفدي ذلك فإن
بالعنوان العام ،أو بعدم نبه عليه بعضهم من تقصيرا ،فأنه كان إذا رأى حلإد!هفي
الله قال :قال رسول بن مالك أنس منه الخالفة .فعن و!عت الذى الشخص تحديد
703
يعرف ! فالمقصر ا)( 1 صلاتهم شى إلى السماء أبصارحسم أ يرفعون أصوا بأت !اا (ا عثط
الله رسول كان : عائشة سى رواية أبى داود عن وجاء . به غيره أن يشعر دون نفسه
رجال و !ذا " ورجاله !ذا ما بال أقوام يفعلون (( قال شيئا إنسان أعليط إذا صره من
( . ! 2 الصحيح
لم تفلح الموعخلة إذا الزوجة الناشز الإسلام شى ضرب به والمدارس وقد رخص
سبع، أبناء 3بالصلاة وهم أولاد مروا (( تقدم فى حديث والهجر ،و ثما
)3غير أنه ينبغى "( وفرقوا بينهم فى المضاجع آبناء عشر، وهم عليها واضربومم
ذلل! كما تقدم شى إلا يقومه لا عند من مبرحا ،وأن يستعمل الضرب يكون ألا
عليه بن الخطاب ولد لعمر دخل مين ،وقد الأ ولده مؤدب الرشميد للأحمر وصيه
،فقالت أبكاه ،فضربه بالدرة حتى حسنة ثيابا وقد لرجل -لسوى شعره -ولبس
فى ) .جاء ( 4 إليه أن أصغرها فأحببت نفسه :أعجبته شقال ئج :لم ضربته حفصة
أن تخسرب إياك (( المعلم لمرداس اعس! قال ) أن النبى زهر( الأ بمجلة نشرت فتوى
ولا ولا تخريجه " ولم يذ ثر سنده منك فوقها اقتص الثلاث ،فإنلث إن تضربه فوق
على به العادة ،وألا يكون جرت بما الضرب جواز الفتوف واستنتجت . ح!صمه
عظم، لحم أو كسر ينشأ عن ذلك ضرر كتشويه أو الرأس ،وألا أو الوجه المقاتل
إذ لا يزال الضرر بالضرر. . المعلم ذلل! ضمنه من منه شىء فإن حصل
هذه نؤكد فإنا ولده عند ضرب الرأفة باستعمال الوالد وإذا !نا نوصى
ليس شديد فى الخمرممب لغيظ يشتط بالن!سبة إلى المعلم مع تلاميذه ،فقد الوصية
أرسل . ا الند لا ينفع معها أخطار بوة ،فتحدث الا عاطفة من هناك ما يخففه
جاء فيه: فيه لعبه بالكلاب يشكو مع ولده كتابا إلى معلمه القاضى شريح
. 1 26 ص عل!! الإحياء ج 3 ال!هـاقى ( ) 2 . ( ) 1رواه البخارى
عن جده -رياض الصمالح!شا أبيه عن كن عمرو بن شعيب حسن ) رواه أبو داود بإسناد 3 (
ص .16
ا 33اح!. . سنة رجب ( ) 5عدد
. 66 ( ؟ ) تاريخ السيوطعط ص
803
طلب الهراش مع الغواة الرجس لها يسعى ترك الصلاة لأ كلب
؟ قال :العشر الضرب لم ثنيت : فقال له شريح وعشرا، فخمربه المعلم عشرا
ضرب فر بك قد و . ) 1 ( ماذا يحمل لا يدرى حيحسا للبطالة ،والثانمة للبلادة ولى الأ
تشاغل لما اليزيدى للمأمون أبى محمد ضرب للأمين بن الرشميد و كذلك مريم أبى
غير جزاء على عمل العقاب ينبغى أن يكون : مذا ،وقد قال العلماء
فيه بضربه الناشىء فيتشفى ينتهز المؤدب فرصة غلط لدافع شخصى أخلاقع! ،لا
طفال الا مؤدبع! أحد هـيرد على 749 المتوفى سنة الهيمتى أو عقابه .وابن حجر
فح! جوازه ،ثم يشترط ابوه إن أذن له إلا الصغير ضرب للمعلم بأنه لا يجوز
مبرحا، الخمرورة ،وألا يكون أن يظنه زاجرا للتلميذ إذا اقتضت بالنسبة للمعلم
الإيذاء فلا المبرح وهو الشديد الضرب إلا لا ينفعه المعلم أن التلميذ فإذا ظن
أنها تفيد لظن بالنسبة للصبى جازت إنما بأن العقوبة ذلك ويعلل إجماعا، يجوز
والوالد فى فى متعلميه للمعلم ( : )3يننغى فى مقدمته وقال ابن خلدون
بن أبى يزيد فى كتابه قال أبو محمد فى التأديب .وقد علمهم ولده ألا يشتدوا
أن يزيد فى الصبيان لمؤدب المعلمين والمتعلمين :لا ينبغى ألفه فى حكم الذف
عنه: الله رضى كلام عمر على ثلاثة أسواط شيئا ،ومن إليه احتاجوا إذا ضربهم
. 366 ) 3ص ( . 2 1 ه ( ) 2المحاسن للبيهقى ج 2ص
903
عن مذلة الث ديب، النفوس على صون ،حرصا الله أدبه لا من لم يؤدبه الشرخ
،فإنه أعلم بمحصلته. له أملك لذلك عينه الشرع علما بأن المقدار الذف
لا اختياريه الناشىء الطاعة للأوامر بالتدريج لتكون أن يعود وينبغى
ثقته ،ويجعله بذلك ،فيكسب المهذبة ساليب والأ بالإقناع إجبارية -وذلك
التمرفى تقيل عليه يحاول بأن التربية عبء إلى الاستجابة ،ولا يحصر يسارع
نوع من السلوك المكتعسب يصبح الطاعة له عادة -والعادة هى عليها ،وتص!ت
التنبوء بها إذا ما تهيأت من السهل !عل ثابتا لا يتقير مع التكرار والخبرة بدرجة
ليس فى حاجه إلى بعد ذلك الفرد الفعل وتقتضيه ،فيصبح التى تناسب الظروف
يتم العمل ،وحينئذ به الذى يقوم إلى العمل الانتباه أو توجيه بذل الجهد
اكى. بشكل
الجارية أن العادات ) فيها :واعلم 1 الصفا( إخوان ،ويقول مختلفة والعادات
أن النظر شى العلوم والمداومه لها ،كما الا!خلاق المشكله تقوى عليها بالمداومة
الحذق بها والرسوخ فيها، عنها والدرس لها والمذاكرة فيها يقوى على البحث
مقوماتها منذ الناشىء وخلق شخصية إبراز العمل على :يجب خامسا
،ولهذا العبما مظاحر ،منها: الحياة بوجوده وبقيمته فى وقد أحس الصغر ،لمشب
طفلا غيره فتى ،وقد قسل: سنه ،فهو معاملته حسب ( أ ) تغيير أسلوب
. "2 ( أو شريكك ثم هو عدوك وخادما سبعا، سبعا، ،فشمها ولدك ريحانتك
فى دور فهو كالا!خ، عامله أى . خاويه ابنك حبر إن : العامية مثإل الأ وفى
ما يملى عليه ،والمصادمات بكل المؤتمر الطفل معاملة ،ولا تعامله الاستقلال
وحاولوا إخفاء ، بمزج الدين بالفلسفة الهجرى الرابع فى القرن شغلوا ) جماعة 1 (
031
التى بإبداء رأيه فى الظوامر المحيطة به والمسائل للناشىء ) السماح (ب
لو وتدوين ملاحظاته وتعويده مدوامة ذلك ،ولا يمنع من هذا حتى يتعلمها،
،وهذا بالحسنى خطئه المجال له ثم إصلاح فسح ،بل يجب يه الصواب رأ جانب
بقوة . زمات الأ ومواجهة المشكلات ومعالجة التأمل والاستنتاج الطفل يعود
إلى الجبن كبرياءه ،أو يدعوه يجرح رأيه ،فذلك تسفيه الحذر من صل والحذر
يجب كما . رأله حموابا لو كان من الوقوف فى مثل مذا الموقف حتى والخوف
إن كان له المعاذير أن تلتمس بل يجب . فى لومه إن أخفة! فى عمل الإسراف عدء
الماوردى ليتلافاه فيما بعد .يقول الخط موضع يده على ،وتوضع ذلك يصلحه
ناشئا ولا يحقروا متعلما ألا يعنفوا ادابهم " :ومن الدنيا والدين أدب (( !تابه فى
على الرغبة عليهم وأحث ولا يستصنغروا مبتدئا ،فإن ذلك أرعى إليهم وأعطف
من فإن المعلم خير ولا تعنفوا، علموا " أنه قال صلإل!هي! النبى عن .وروى لديهم فيما
من منه ،ووقروا تتعلمون من وقروا (( أنه قال صهي! النبى عن وروى )) المعنف
الجامع !ى .ذ ثره السيوطى سندا الحديثين ين لهذ ) .ولا أعرف 1 " اهـ( تعلمونه
فوايده وابن فى وأبيه إسحاق فى معجمه المشملى الكبير وقال عقبه :أبو إسحاق
إليه كل الفكر ،فلا تلقى النفعر واستقلال على الاعتماد ( بر ) تعويده
له التلقى ،بل ينبش! أن يجعل له فيها سوى نشاط لا تلقائيا المعلومات ليأخذما
منها ثم يترك ليصل مقدمات له من إعمال الفكر وتحريك الذهن ،فتوضع نصيب
هذا التعود فإن فيها أن هذه الطريمة تكسبه إلى النتائج مثلا ،وإلى جانب
وقد سملك النبى عثط هذا منه ، الناشىء استفادة على مدى المربى اطمئنانا من
المنذر، " يا أبا )2أنه قال لأبى بن كعب أ مسلم روى .فقد مواقف شى عدة المسلك
أعلم .ولكنه كرر ورسوله الله : فقال ))؟ أعظم معك الله اية من كتاب أى أتدرف
به النبى " فسر . . . القيوم الحى لا إله إلا هو الله (( بقوله فأجاب السؤال عليه
ابا المنذر " . العلم " والله ليهنك وقال صدره على بيده وضرب
311
! ! لحلاأنلا الله عند رسول بينما !ص : ابن !مر قال عن ف البخارى ومسلم ورو
المسلم ،لا يسقط الرجل مثلها مثل شجرة إن من الشجر " فقال أتى نججمار نخلة
أنها البوادى ،ووقع فع! نفسى ) فوقع الناس كأ شجر )) ما هى ورقها ،أخبرونى
فسك!. سنا القوم فإذا أنا أصغر النخلة ،ثم نظرت :هى أن أقول النخلة ،فأردت
قلتها ن تكون لأ : فقال إلى أبيه عمر، ذلك النخلة " فنقل هى الله " رسول فقال
فى هذا : الحديت حعذا عن ابن القيم تعليقا يقول !ذا وثذا، من إلح! أحب
.وفيه ما عندهم وتمرينهم واختبار أصحابه إلقاء العالم المسائل على الحديث
لمحابرهم أ من الحياء من الصحابة حان عليه ما ،وفيه والتشبيه مثال الا ضرب
أبيه وإن لم بحضرة عرف بما ،وفيه أنه لا يكره للولد أن يجيب للصواب وتوفيقه
" . أ عليه ( أدب إساءة ذلك فى الا!ب ،وليس يعرفه
،وكان معهم عمر لسؤال على كبار الصحابة فى مجلسه إلقاء ومثل ذلك
! . . . . . الله والمتح إذا جماء نصر ( سورة من :ماذا يقصد ،يسألهم ابن عباس
. ( ) 2 إلئ النبى أجله إنها تنعى : قال الذى إلا ابن عباس الجواب يعرف فلم
خدمات أن يقدموا ،وليستطيحوا الحياة من صغرهم ولاد هذه الا وغيرها ،ليألف
من تعويد الحى الذى تقع فيه المدرسة نموذج طيب خدمة لغيرهم ،ومشروخ
مر فقد المساجد الصبيان تجنيب .وأما حديث الاجتماعى الناشئين علع! السلوك
على منهم التشويش غير مميزين ويخعثى إذا حانوا منعهم ،وخافىصته حكمه
خرف الأ منع البيع والشراء للأمور المساجد وانتهاك حرمته كما المصلين وتلويث
312
هذا مثل .ويقال عمله والده فى ثه مع ،وإشرا ووطنه أسرته ننكلسه ،وينفع فينفع
سرة ،بل يشجع والأ مع الوالدين عيشه على فلا ينبغع! الحرص الناشىء إذا كبر
من ذلك ،فإن يمتعض لا الأقل أو على ، مستقلة جديدة تكويبئ أسرة على
،ويقومانه خطئه من رقابه الوالدين يصلحان تحت استقلاله وتجربته للحياة لكون
مستقبله. ليطمئناعلى
لتثبت ،وذلك السلوك المعرفة على وتطبيق العلم بالعمل :قرن سادسا
مقدار وليتبين للمربى مى نفسه الانطباعات ،وتتأكد الصبى المعلومات فى! ذهن
،فإن بالعمل العلم يهتف قالوا : العلماء أنهم أثر عن للتربية ،وقد استجابته
؟ قال : ما أدركت :بم أدركت صفرة أبى بن .وقيلى للمهلب ) 1 وإلا ارتحل ( أجاب
ما أدركت. مثل ولم يدرك علمت مما علم أكثر قد :فإن غيرك له بالعنم .قيل
التطبيق مارس إذا والطفل الإفطار . يحين وقت حتى الصوف ويلهونهم بكرات
ن أ الفقراء أمكن على والعطف بالضعفاء دبية كالرحمة الا مور الأ فى خصوصا
لكان فى التجربة مكانهم وضع .ولو أنه ما به هؤلاء إلى حد يجس! بما يحسر
مدرسة جنبية الأ البلاد أن فى بعض الطريف .ومن يحسون بما فى إحساسه أعمق
على بأن يفرض العاهات ، على أصحاب تعلم الا!خلاق للأولاد عمليا ،كالعطف
على عينه -بوضع عصابة محكمة السنة من يوم !ل واحد أن يكون أعمى فى
الهوايات والقاعات العملية والمزارع هذا التطبيق العملى غرف ومن صور
التى تقع فيها للمنطقة )جتماعى مسح الملحقة بالمدارس ،وقيام التلاميذ بعمل
من أثاث المنزل البنات ونماذج مصغرة للاطفال كعرائس المنالسبة اللعب إحضار
. 5 4 4 4ص ( ) 2مجلة الأزهر مجلد . 96 الدنيا ص ) دب 1 (
313
النووف فاث شرح أمها .يقول ثما تفعل وتستخدمها وتنسقها تلهو بها البنت
المراد : معها لعبها و سنين بنت تسع وهى إلى النبى !! عائشة أنها زفت حديث
وفيه : قال القاضى الصغار، بها الجوارى المسماة بالبنات التى تلعب اللعب هذه
ن أ . الآخر فى الحديث جاء وقد . بهن اجوارى !اباحة لعب اللعب اتخاذ جواز
ولاد وإصلاح الأ لتربية تدريبهن .قالوا :وسببه ينكره ولم ذلك عثهقي رأى النبى
المعلومات فى يكون ثما التربية فى التربية ،إن التدرج فى :التدرج سابعا
داء الأ فى طريقه ونموه -يكون وتطوره الطفل مدارك منها ما يناسب التى يختار
!ول مدارك غبياء ما يناسب والأ وللأذكياء ما يناسبها، ومرحلة سن فلكل أيضا،
مفيدا يكون إنما :اعلم أن تلقين العلوم للمتعلمين ابن خلدون يقول واستعداداله
من كل مسائل أولا إذا ثان على التدريج شيئا فشيئا وقليلا قليلأ ،يلقى عليه
الإجمال ، على سبيل فى شرحها له ذلك الباب ،ويقرب باب من الفن هى أصول
ينتهى إلى اخر لقبول ما يرد عليه حتى ويراعى فى ذلك قوة عقله واستعداده
وضعيفة، أنها جزئية ،إلا العلم ذلك لمحى له ملكة يحصل ذلك وعند . الفن
به إلى الفن ثانية فيرشعه مسائله ،ثم يرجع الفن وتحصيل وغايتها أنها هيأته لفهم
عن والبيان ،ويخرج الشرح منها ،ويستوفى الرتبة إلى أعلى تلك فى التلقين من
إلى أن ينتهى إلى اخر الفن ، ما هنالك من الخلاف ووجهه له ويذ ثر الإجمال
ولا ولا مبهما -فلا يترك عويصا ملكته ،ثم يرجع به وقد شذا -قوى فتجود
من الفن وقد استولى على ملكته ،هذا وفتح مغلقه ،فيخلص وضحه إلا مغلقا
مسائله ،وما كان ثثير من التدريج فى ثان على نفسه الإسلامى والتشريع
العادات تحريما قاطعا إلا بالمدينة -مادة وأسلوبا ،ولم تحرم بعض بمكة غير ما كان
به لم يصرح اختياريا أولا فكان تحريم الخمر، ،واية ذلك مراحل عدة بعد
314
كبير ومنافع للئاس وإثمهما أكبر من إتئم الخمر والميسر قل فيهما ( يسألونك عن
لا آمنوا يا أيها الذين ( : الصملاة وقت حرمت ) 2 1 9 :ثم أ القرة ! نفعهما
،ثم حرم! النساء 43 : أ تعلموا ما تقولون ! حتى تقربوا المملاة وأنتم سكارى
زلام اة وا والأنصاب والميسر أيها الذين آمنوا انما الخمر يا ( وقات ألا ثل فى
الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون 3إنما يريد الشيطان أن يوقع من عمل رجس
الصلاة وعن الله عن ذكر العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم بينكئم
الثالثة السنة فى النهائى التحريم . ، 19 ، 9و ثان 0 المائدة : أ ! أنضم منتهون فهل
بن قول عمرو ذلك ،ومن التربية فى التدرج وقد تنبه المسلمودن إلى ضرورة
،فإن ازفىحام الكلام يحكموه حتى علم إلى علم من ولده :لا تنقلهم عتبة لمؤدب
فدر دنهمه فلا المتعلم على يؤخذ الغزالى أدن .)1ويوضى ( للفهم مشغلة فى القلب
بسيد عليه عقله ،اقتداء فى ذلك فينفره أو يخلط إليه ما لا يبلغه عقله يلقى
الا!نبياء أمرنا أدن-ننزل الناس منازلهم، معاشر نحن (( . قال حيث اكلمط البشر
،والذى الشكل لم يرد بهذا وهذا الحديث . )2 "( عقولهم قدر على ونكلمهم
عن .وورد عائشة زيادة .ورواه أبو داود عن " بدودن منازلهم أنزلوا الناس (( ورفى !
كان ءفتنة إلا لا يفقهونه قوما بحديث أحدكم موقوفا عليه :ما حدث ابن مسعود
(. )3 ضعيف بسند لكن ابن عباس مرفوغا عق .وروى عليهم
الإصغاء إلى مر عدم الأ فى العلم فى ضبدأ الخائض وقالط الغؤالى أيضا :وعلى
عن ذهنه ويفتر رأيه ويؤيسه ويحير عقله يدهش الناس ،فإن ذلك اختلاف
بل يراعى ، فى فن من فنون العلم دفعة يخوض ألا أيضا :ينبغى الإدراك -و!ل
الفن يستو! فى فن حتى ألا يخوض هم .وقال :وينبغى بالأ ويبتدىء الضرتيب
315
من فق والمو . طرية! إلى بعض ،وبعضها ترتيبا ضروريا مرتبة العلوم قبله ،فإن الذف
،ومداخل إل!! أواخرها تؤدى أوائل أن للعلوم :واعلم الماوردى ويقول
لينتهى إلى أواخرها، بأوائلها التعلم طالب فليبتدقء إلى حقائقها تفضى
شبل ول ،ولا الحقيقة الأ الآخر قبل ولا يطلب إلى حقائقها، ليفضى وبمداخلها
لا يبنى، أساس غير ن البناء على لأ . الحقيقة ولا يعرف الاخر ،فلا يدرك المدخل
أخلاقكم، على شتيانكم أنه قال :لا ت!صهوا عنه الله رضى على عن ثامنا :ورد
يريد بها ألا يربى العرب دقيقة ملاحظة ،وهذه زمانكم لزمان غمر فأنهم خلقوا
وما إلى والث ر والفخر الجاهلية التى ورثوها كالتعصب أولادهم على أخلاق
الجاهلية، لا تناسبها أخلاق ثبرى فيه لمهمة يعدون جديد .لأنه!م فى عهد ذلك
!صاهية ولاد على الا والتحرر أن يربى الكفاح فى عهد لا ينبغى هذا الخوء وعلى
. والاحتلال الاستعباد طابع عهود الكراهية التى ثانت الجندية والجغامرة .تلك
فى المستقبل الإفادة لها بالحاضر ولا تفيد قديمة لا صلة علوم آن تدرس ولا ينبغى
الضروريات استكمال بعد يكون العقلى الذى الترف باب المطلوبة ،اللهم إلا من
!اعداده منذ الصغر لنبيه محمد الله تهيئة .ولنا فى الخماغطة ساسيات والأ
هداف والأ ضرورة ملاءمة العلم والخلق للعصور ينتظره -ما يؤكد لمستقبل عظيم
قريش. تقيمها اللهو التى ثانت سهرات شهود نبيه من الله حمى المشروعة ،فقد
يعتمد و الكبار، مجالس أن يجلس آعيادها ،وألهمه وشهود عبادة آصنامهم ومن
،وإرهاقه الحازمة بالجدية الطفل خذ أ إليه عدم الإشارة :ومما تجدر تاسعا
راحة واستجمام فترات بد من لا ،بل دلك فى ثل وقته وجهده بالعلم واستغلال
بدان ، الأ تمل تمل !!ما العلم .والنفس لقبول نفسه ،ويهيىء بها نشاطه يجدد
316
وموايات رياضة وإجازات ورحلات المرهمة والدراسة الجافة مع المعلومات فلتكن
من الانصراف له بعد أن يؤذن الغزاد! :وينبغى البرى ء .يقول الترفيه من وآنواع
فع! يتعب لا بحيث الكتب من تعب إليه يستريح لعبا جميلا يلعب أفي الكتاب
قلبه ويبطل وإرهاقه إلى التعلم دائما يميت اللعب من منع الصبى ،فإن اللعب
. ) 1 رأمما( منه الحيلة فى الخلاص يطلب حتى عليه العيش ذكاءه ،وينغص
الحديت وفى إلا وسعها، نفسا الله ولا يكلف إلى اليسر يدعو والدين
ولا ظهرا قطع برفق ،فإن المنبت لا أرضا فيه فأوغل إن الدين متين (( الشريف
. ( ) 2 إرساله البخارى ،ورجح مرفوعا جابر عن والبمهقى " رواه البزار والحا حم أبقى
أنس بسند عن أحمد )) برفق فيه الدين متين فأوغل "-إن ول الأ الجزء وروى
غلبه ،فسددوا إلا ولن يشماد الدين أحد إن الدين يسر (( أيضا وفيه حسن()3
،وقد بن العاص عمرو بن الله وعبد لا!بر! الدرداء أءاليط النبى ) وقال 4 "( وقاربوا
"(") .وقال حقا عليك ولربك حقا عليك إن لبدنك (( بالعبادة ، أرهقا أنفسهما
نفسى والذى (( فى ماله والخلوة إلى أهله ، ممارسة العمل من خاف لحنظلة ،وقد
على الملائ!!ة وفى الذكر لصافحتكم على ما لكونون عندى بيده لو تدومون
( . )6وقال مرات ثلاث )) وساعة فماعة حنظلة يا ،ولكن طرفكم وفى فرشكم
التربيه فى ذلك من شىء تقدم وقد (!\). المتفصعوا ن " ثلاث مرات هلك "
الرياضية.
ابن ذلك فى التعليم ،وأفاض على جرة الأ أخذ العلماء عن تنبيه :تحدث
،مستدلين ذلك أجاز أن بعضا تحرير المقال "( )8وخلاصته (( حتابه فى حجر
وإقرار اللديغ بالفاتحة فيه الصحابة أجرا على رقية الذى أخذ بالحديث الصحيح
،وله عدة الله عليه أجر هو كتاب النبى لهم عليه وبيان أن أحق شي!ء يؤخذ
المرآن . لبعض المهر تعليما دفع النبى فع! الزواج إلى بإرشاد استدلوا ،كما روايات
آ . 2 1 ا ص اللدخية ج ( ) 2المواهص . 6 3 خ! 2ص الإحياء ا ( ) 1
. حرهـيرة أبى عن البخارى ( ) 4رواه . لاسيو!ث الحهمغير الجامع لبانى عا! الأ ( ) 3
. 39 ، 47-3 ا ( ) 8ص! ابن مسعود. عن ) رواه مسلم لا ا
317
فى مقابل تعليم رجل قميص عن أخذ النبى لنهى ، ومنع البعفذلك
اقرءوا القران ولا تأكلوا به " وقول (( ،ولحديث قوس القران ،أو أخذ من سورة
وأحمد، ومالك الشافعى الجواز بلا كراهة ،ومنهم العلماء على وجمهور
الثانية. حاديث الأ ظاهر يمنع بناء على ولى ،وأبو حنيفة الأ حاديث الأ بناء على
كلها، المنع أحاديث ورد ا-لمهور بضعف . ونقل عن الزهرى رأى كأبى حنيفة
فى الصحيحين. ما تقوى على معارضة لا فهى ولئن كانم! صحيحة
*-*-*-
318
المصل الثامن
فى إوشادات للمتعلم
فروع ثلاثة فى هذا الفصل
يدرك حقائق من عقل بد للمتعلم :لا خلاق والأ دب الا علماء يقول
وفهم ما تصور به حفظ يستقو العلوم ،وذكاء بها غوامض يتصور وفطنة مور، الا
ال!سسب، ،ونفقة تغنيه عن إليها الملل ولا يسرع يدوم بها الطلب ما علم ،ورغبة
العمر ،وطول هئم ومرض نحو من ،وانقطاع الشواغل الطلب وفراغ يتوفر به على
.)1 ( فى علمه ،متين فى خلقه ،والظفر بعالم سضى به ويستكمل ليستكثر
،فنورد العلم نحو طلب المتعلم واجبات هذا يمكن أن نفصل وعلى ضوء
فى السعادة طريق ،وهو العلم ،لأن العلم شرف طلب على الحرص أولا :
،وطلبه خشية دله :تعلموا العلم فإن تعلمه معاذ بن جبل الدنيا والاخرة .يقول
صدمة، فىت لا يعلمه وتعليمه عنه جهاد، ،والبحث لسب!ت عبادة ،ومدارلسته
على الخلوة ،والدليل فى ،والصاحب الوحدة نيمم! فى الا لا!هله قربة ،وهو وبذله
الغرباء، عند والقريب خلاء، الا والوزير عند والضراء، السراء على ،والمصبر الدين
يقتدى هداة الخير قادة سادة فى به أقواما فيجعلهم الله الجنة ،يرفع سبيل ومنار
. . . أفعالهم وترمق آثارهم الخير تقتفى أدلة فى بهم
لك مال كان لك بن الزبير لولده :تعلم العلم ،فإن يكن مصعب ويقول
بنى لبنيه :يا بن مروان مالأ وقال عبدالملك لك مال كان لك وإن لم يكن جمالآ،
سوقة ،وإن كنتم سدتم وسطا ،وإن كنتم فقتم ساده كنتم العلم فإن تعلموا
ا . صا ( ) 2الإحياء جا . والد ين للماوردى الدنيا دب ( ) 1
931
أبوهم آدم والأم حصاء التمثيل أكفاء الناس من جهة
أدلاء استهدى لمن على ال!دى لأهل العلم إنهم إلا ما الفخر
لأهل العلم أعداء والجاهلون وقدر كل امرى ما كان يحصنه
وأهل العنم أحياء افطس موتى به أبدا بعلم تعش حيا ففز
النخعى عامله على هيص: زياد بن لكميل وجهه الله ومن قول على كرم
والمال ،والعلم حاكم المال وأنت تحرس العلم يحرسك المال . من العلم أفضل
الا!موال خزان النفقة ،مات تنقصه والمال بالانفاق عليه ،والعلم يزكو محكوم
) . 1 ( موجودة القلوب فى وأشخاصهم مفقؤدة العلم ،أعيانهم خزان وبقى
بل : ؟ فقال المال أم العلم أفضل : - الفرس حكماء من لبزرجمهر- وقيل
الأغنياء على الأغنياء ولا نرى أبواب العلماء على نرى بالنا :فما العلم ،قيل
الأغنياء بفخمل وجهل المال لمعرفة العلماء بمنفعة :ذلك فقال العلماء؟ أبواب
، عنبره ،والزهاد جوهره والعلماء بحر دباء :الوجود الأ بعض ) .وقال ( 2 العلم
كالزبد. ظهره على ،والجهال تماسيحه شرار والأ ، حيتانه والتجار
الإشارة إليه فى تقدمت وقد إليه من الصغر، بالتعلم والسعى المبادرة أ أ )
الحجر. على دبية ،فإن التعلم فى الصغر كالنقش الأ التربية مقدمة
طرقه النبى كلط ،وجميع عن أنها حديث على الجملة رويت هذه أ تنبيه :
بمنزلة كان تعلم العلم وهو شاب من (( منها بعبارات ،وجاء أو منقطعه ضعيفة
" .وذكره الماء ظهر على كتاب بمنزلة ما كبر فهو بعد تعلمه ومن فى حجر، وسم
إلى النبى ولكنه ليس مرفوعا إنه ،وقال بعضهم فى الموضوعات ابن الجوزى
على الحجر. الحديث فى الصغر كالنقش طلب : على الحسن بلفظ موقوف
032
الخفا والإلباس للعجلونى ،والمقاصد الحسنة ،وكشف المجموعة للشوكانى
ا . للسخاوى
:بادروا دباء " لمحول بعضهم الأ محاضرات (( كتابه فى صفهانى الا ونقل
إلا أنه أشغل أوفر عقلا، الكبير الا!شغال ،فإنه وإن كان تراكم قبل طفال الا بتعليم
مبكرة . فى سن نماذج ممن نبغوا فى العلم وهم قلبا ،وقد مرت
ب ) عدم الانقطاع عن التعليم عند الكبر ،فالإنسان فى حاجة إلى التعلم (
إلى العلم فهو ما يزال فى حاجة بلغ الإنسان قدرا من من المهد إلى اللحد ،ومهما
. 1 1 1 4 . أطه ! علما زفىني رب وقل كليط ! : لنبيه تعالى الله الزيادة .قال
العلم إلا أوتيضحم من .( :وها تعالى العلم ،قال إليها ينتهى غاية هناك وليعست
،76 : يوسف أ عله! عليئم !و ذي كل ! :وفوق وقال الإسراء 185 : أ قليلا !
فقد علم أنه قد العلم ،فإذا ظن عالما ما طلب المرء ابن المبارك :لا يزال ويقول
علما زادنى علما بجهلى وإذا ما زدت عقلى كلما أدبنى الدهر أرانى نقص
فى اخر رمق ما ذكره السابقين على التعلم حتى يدل على حرص ومما
على أبى دخلت : الولواجى قال أن الفقيه على بن عيسى : ياقوت فى معجمه
لى يوما حساب قلت كيف : خير فقال لى الا بنفسه الريحان المجرونى وهو جود
:يا هذا أدع الدنيا وأنا الحال ؟ فأجاب أفى هذه : عليه إشفاقا ؟ فقلت الجدات
بها؟(.)2 خيرا من أن أخليها وأنا جاهل ،ألا يكون المسألة عالم بهذه
مسألة المتعلم تفوت ،فقد العلم الدروس ومجالس ) المواظبه على ص (
لا يسهل الحصول عليه فى غير هذه شرح لموضوع غامض أو هامة
يؤثر فى .ومما التطبيقية العملية المواظبة بالنمسبة للدروس ،وتتأكد الفرصة
ليلتين ،ليلة وفاة أبيه، إلا العلم مجلس شهود عن لم يتخلف أن ابن رشد ذلك
لى أنه قال :مات القضاة قاضى أبى يوسف عن ويروى . ()3 وليلة بنائه بزوجته
. 3 0 ه ص التربية ( ) 2تاريخ . 53 ( ) 1الإحياء ! ا ص
حس!ن. كبهـالهمة لاخضر زمر مجاطا موضوع الا ! ) 3جلة (
321
أن يفوتنى منه خوف أبى حنمفة ولم أدع مجلس تولى دفنه من ولد فأمرت
ما يحتاجه ،خصوصا بطرف علم ول من خذ والأ العلوم ، بمبادىء الإلمام د ) (
،وذلك المبادئ فضيحة بهذه عنه ،فالجفل الحديث بينهم ويكثر الناس ويتداول
. ، 1 1 4 :وكان أطه ! زدنى علما وفل رب ! : قوله تعالى عموم تحت داخل
أو أنواع على نوع واحد غير مقتصرين ، ملمين بمعارف زمانهم علماء السلف
المجتمع .وكان فى الثقافة وخدمة العلوم كلها لتضامن ،وذلك المعرفة من خاصة
أن الفارابى أن نذكر ويكفى . أن يكونوا نماذج للمتعلمين ثبير يصح عدد فيهم
وأخذ من كل وافر، فى كل علم بسهم ضرب المعرفة ، كان واسع الاطلاع جم
،فلما أمره الدولة ابن حمدان على سيف دخل أنه كبير ،يذ كرون العلوم بنصيب
أنت ،فتقدم بل حمث : أنت ؟ فقال أو حيث أنا أجل!ر حيث : بالجلوس قال
على علم غزير واطلاع كبر عليه ذلك اختبره فوجده .ولما على الكرسى وزاحمه
بإظهار تفوقه فى الموسيقى، وتمم مجلسه لغات ،مع إجادة عدة أقرانه بز به واسع
لحنا أنام ضرب النهاية ،وفى الخاص تأثيره منها .لكل . . لحنا لحنا ثم فضرب
)2إلا ( الكاتبين بعض يستغربها الحادثة وإن كان وهذه . وخرج وتركهم الحاضرين
العلماء كابن من كثير اطلاع واسع ،مثله مثل على أن القدر المتفق عليه أنه كان
ولية الا المعارف بعد فى علم من العلوم فليكن أن يتخصص أراد ومن
العلوم فاننا نركز مبادىء فى لوان الختنفة الا على إلى الحرص العامة ،وإذا حنا ندعو
الجماعة بحاضر التطبيق ،أو تتصل منها فى مجال العلوم الهامة التى يستفاد على
لغاز والا البحتة التسلية أما علوم . ظاهرة خدمة مة أو تخدم الأ ومستقبل
بن سهل هو أهم .يقول لما الجهد فيها ولى إدخال فالا والعلوم المندثرة المستعصية
يرغب أن ينظروا فيه ،وقد للمسلمين العلوم ما لا ينبغى إن من أصناف : هارون
سبيلا، الناشىء إلى ذلك الا!جنبية ما استطاع بتعليم اللغات وأنصح هذا،
. 573 ( ) 2تراث الإنسانية ج 2ص . 03 4 ص التربية ( ) 1تاريخ
322
منها على العالم كله ،يقول المى يطل الباب الواسع والنافذة الكبرى فهى
الشاعر:
عن زيد بن ثابت يعلى موصولا وأبو تعليقا والبغوى روى البخارى
بنى :هذا غلام من ،فقيل المدينة قال :اتى بى إلى النبى ع!يط مقدمة نصارى الأ
تعلم كتاب (( ،فقال ذلك عليه فأعجبه سورة ،فقرأت عشرة النجار وقد قرأ سبع
حتى شهر لى نصف فما مضى فتعلمت . يهود ،فإنى ما امنهم على كتابى
: جمرة أبى ) .وعن 1 له( إليه قرأت ،وإذا كتبوا له إليهم أكتب ،فكنت حذقته
أتوا القيس عبد إن وفد : فقال الناممما، وبين بين ابن عباممما ترجم أ كنت
كلها يتقنونها من الوطن فى أن يكون يجب مشروع اللغات . )2فتعلم (. 0 0 النبى
كل اتصالا! غزا بثقافته ووسائل العالم الذى المجتمع فى عزلة عن لا يعيش حتى
تعالى يقول ( :فالممألوا فالله ، من السؤال عما يجهل الاستحياء عدم ( هـ)
فإد ( : ،ويقول ) نبيا.ء 7 : الا ، 43 : أ النحل ! لا تعلمون إن كثتم الذممر أهل
) 49 : يونس أ الكتاب من قبلك ! إليك فاسئل الذين يقرءون أنزلنا مما في شك كنت
يقولون -هو السؤال (، )3 والعلم خزائن مفاتحيها السؤال ،وشفاء العى -كما
والمماراة الجدل لغرض ،أما السؤال به مأمور للعمل الاستفادة بقصد والسؤال
إن أدله (( قوله اكل! عليه عنه ،ويحمل فمنهى المقدرة العلمية وإظهار والتشكيك
م!ا تركح، " ذرونى ) وقضله 4 المال "( !اضاعة السؤال وكثرة وقال قيل لكم كره
))("). أنبيائهم من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على هلك فإنما
. 32 ( ) 2البخارى ! ا ص . 323 ص المواهب !3 ) الزرقانى على 1 (
شمعبة. المغيرة بن عن ( ) 4رواه البخارى . 62 ين ص والد الدنيا ) 3ءدب (
323
نلت :بم سئل لما يذم السؤال من أجل المعرفة الجادة وابن عباس وكيف
فيما لحلاسر النبى يسألون عانوا .وار!ابة عقول وقلب سؤول العلم ؟ قال :بلسان
العلم " رواه نصف السؤال حسن (( ورد فى الحديث من أمور الدين ،وقد يهمهم
منها حياء البنت من السؤال عن أمور يستحيا بهذه النقطة عدم ويتصل
والإجابة عليه الموضوع عرض .وليكن التعلم ،كالمسنائل الجنسية مقام فى غير
مدحت وقد . المعرفة مؤدبة كريمة ،تبدو فيها الجدية والرغبة الصادقة فى بصورة
ثما رواه من التفقه فى الدين نساء الا!نصار بأن الحياء لم يمنعهن عائشة السيدة
إن الله : الاحتلام قائلة حكم كلي! عن الله رسول أم سليم .سألت ومسلم البخارى
هذه الصراحة المكشوفة قائله: عليها عائشة ،وقد أخذت الحق من يستحى لا
يمصضك "(.)2 تربت انت "بل الجلاس! يمينك ،فقال لها الشى النساء ،تربت فضحت
صرفه عليه ،فلا ينبغى بغير العلم وما يساعد أن يشغل بالوقت ( و ) الضن
العلم. لمعاودة تلقى والاستجمام به الترويح لا يقصد فى اللهو الفارغ الذى
مل الواسع وقلة الصوارف والأ القوة البدنية ،حيث فى أيام الشباب ذلك ويتأكد
الصحة الضاس كشجص من دما نعمتان !بصن " ! النبى ويقول . والهموم
،وصحتك قبل هرمك ،شبابك قبل خمس اغتنم خمسا " "( )3ويقول والفراغ
. )4 "( قبل موتك ،وحياتك قبل شغلك قبل فقرك ،وفراغك ،وغناك قبل سمقمك
أو مجد أداه ، أو فرض ؟ قضاه يومه فى غير حق من أمصى البلغاء : وقال بعض
عق يومه وظلم ،فقد ،او علم اقتبسه أسسه أو خير ، حصله ،أو حمد أثله
. 2 2 ص !3 ( ) 2رواه مسلم . 262 ( ) 1المواهب اللدنية ج ا ص 7
. ابن عباس عن حسن باسناد الدنيا بى ( ) 4رواه ابن
324
وطيب عماق مق وصل غانية لى العلوم ألذ لتنقيح سهرى
أشهى وأعظم من مدامة ساق طربا لحل عويصة وتمايلى
دون الوقوف أمامها والتأمل فيها لفهمهما تمر المسألة ( ز) عا-م ترك
فى الذهن، وترسخ فى بؤرة الشعور ،فتثبت النظر فى جوانبها لتستقر وتقليب
تركنن على ولا التبخر، سريعة الشعور فقط حاشية العابرة التى كل!م! فالمعارف
إليها ولا سبيل عند الحاجة ،فقد تضطر الرجوع إليها فى الكتب أنك تستطيع
منها ،يقول العوب فى على موضعها العثور علمك قد يصعب أو إلى الكتب
فى علم خير :لا ويقولون . خير من ألف فى كتبك فى قلبك حرف : أمثالهم
الشافعى: النادى ،ويقول الوادى ،ولا يعمر بك لا يعبر معك
له لا بطن صندوقى قلبى وعاء يممت ينفعنى علمى معى حيثما
فى السوق كان العلم فى السوق أوكنت فى البيت كان العلم فيه معى إن كنت
مفاتيحه، تكون كنزا ضاعت لا حتى لها، دون فهم المسائل عدم حفظ !) (
،أو حباسط لا يدفع شينا ولا يؤيد حجة المسطور والحافظ غير الفاهم كالكتاب
المائل: يقول ببالغه .أو كما ليبلغ فاه وما هو الماء إلى كفيه
كان وإن وجودها ،فإن الحفظ فى الكتب ليضمن العلوم ط ) لقييد (
لكبر السن أو للمرض محتمل والنعمميان ، محمودا غير أن الذاكرة معرضة للضعف
، المال رأس :ما فى الكتب الخليل بن أحمد هذا يقول ،وفى أخرى أو لشواغل
منه الغير بالاطلاع أن يستفيد أن العلم المقيد يمكن النفقة ،كما وما فى قلبك
325
لولا : " مهبوذ (( يقول .. صاحبه من ويتلقاه أن يتعلمه لم يستطع إذا عليه
. ) 1 ( الاخرين عقود مع النسيان نحل لا ولين الأ تجارب من الكتب ما عقدته
الشاعر: ويقول
وسائله ،فى المدرسة والمكمبة مظانه وبجميع العلم من جميع ى ) أخذ (
بها" أجدر فهو وجدها المؤمن ،فحيث ضالة الحكمة " الحديث الوسائل ،ففى
الحكمة خذ (( معناه ،وفى الوجه هذا إلا من لا نعرفه :غريب وقال رواه الترمذى
بل إن من الحيوانات والطيور والجمافىات ما " . من أى وعاء خرجت ولا يضرك
ن أ المأخوذات هذه وأخلاقا ،ولا يضير بالتأمل فيه أن يفيد معارف للإنسان يمكن
:اللؤلؤة الفاتنة لا تهون فابن المقفع يقول وأوعيتها، مصادرها شياء الأ هذه تكون
بالمربد :يا بنى خطبته فى الرياحى .قال ) 2 ايستخرجها( الذى غائصها بهوان
القرد ،ومن روغانه الثعلب من أخذت عنه ،فأنى تأخذون صغيرا ،لا تحقروا رياح
نصرته ،ومن ابن ومن الكلب ، ضرعه السنور" حكايته -تقليده ومحاكاته -ومن
بعد الحين ظهور ومن الشمس الليل ، من القمر سرى آوى حذره ،ولقد تعلم!
من كل أخذت : قال أنه الفرس حكماء عن بعض المسعودى وحكى الحين (. ) 3
والغراب . والهرة والخنزير انتهى بى ذلك إلى الكلب ما فيه ،حتى أحسن شىء
فما : قيل . صاحبه إلفه لا!هله وذبه عن : ؟ قال من الكلب أخذت :فما له قيل
من فما أخذت : المسألة ،قيل تأنيها وتملقها عند من الهرة ؟ قال :حسن أخذت
الغراب ؟ قال :شدة من أخذت :فما .قيل فى حوائجه بكوره : الخنزير؟ قال
( . ! 4 حذره
. 03 إلتربية صا ( ) 2تاريخ . 94 والدين ص الدنيا ( ! ) 1دب
. غراب - الحيوان للدميرى ( ) 4حياة
. 1 5 ا ) 3العقد الفريد ج ا ص (
326
العلم ،فأن الضجر على الحصول فى سبيل للمشاق ثانيا :الصبر والتحمل
ذل التعلم ساعة بقى فى ذل الجهل الفرصة ،ومن لم يتحمل يقيد الهمة ويفوت
كبيرا يكره جلس صغيرا حيث ومن تعب صغيرا استراح كبمرا ،ومن جلس أبدا
الكثيرة والمسائل المعقدة ، التمارين القاسية والواجبات ،فلا تتألم من يحب حيث
طالبا :ذللت ابن عباس الغاية الكريمة ،يقول فى سبيل يهون ذلك الباهظة ،فكل
حتى الرجل :لا يتأدب المحاضرات فى صفهانى الا ) .ويقول 1 مطلوبا( فعززت
حمر الأ أن فى معجمه الفراش الوطىء والدثار الدفىء ،وذكر ياقوت يتجنب
وكان الرشيد ، -على باب نوبة -صاحب نوبيا الكسائى كان رجلا صاحب
له فى طريقه مسير الكسائى إلى الرشيد ويعرض ،فكان يرصد العربية علم يحب
بيده وأنزله وما شاه إلى أن يبلغ بركابه ،ثم أخذ يوم ،فإذا أقبل تلقاه وأخذ كل
الكعسائى رجع الا!حمر إلى مكانه، دخل المسألة فإذا الستر ،وسأله فى طريقه عن
يتعلم المسألة إلى الباب ،فلم يزل كذلك ثم ينصرف ويجاوز المضارب يركب
ولاد الرشيد(.)2 لأ معلما بعد ذلك تمكن ،ثم صار بعد المسألة حتى
،فقد انتظر على العلم تحصيل المشاق فى سبيل يتحمل وكان ابن عباس
خرج إذا بين الحر والريح السافية حتى باب زيد بن ثابت من الظهر إلى العصر
أجواء إلى البلاد النائية فى والبعثات سفار والا الرحلات متاعب ( أ ) تحمل
العلم ولو على طلب متغايرة وطباع متنوعة ،والإسلام حث ومجتمعات مختلفة
البلاد، إلى أقاصى الماضى فى العلم طلاب البلاد( ،)3وقد وصل فى أقصى
ه . 03 ص التربية ( ) 2تاريخ . 95 ين ص والد الدنيا ( ) 1أدب
قال كما ضعيف وسنده ولو فى الصين " متنه مشهور . اطلبوا العلم " ) 3حديث (
327
واحد حديث المدارس وتيسر السبل ،فكان الواحد منهم يسافر شهورا من أجل
يركبها وقد يمشى على قدميه فى طرق غير معبدة ناقة وم!سألة واحدة ،وقد يجد
على يفتحها أحدا فلم أجد الله ايه من كتاب أبو الدرداء :لو أعيتنى يقول
،والمراد المبالغة فى بالحبشة مكان الغماد إليه :وبرك لرحلت الغماد ببرك إلا رجلا
اليمن الشام إلى أقصى سافر من أقصئ :لو أن رجلا الشعبى المكان ،ويقول بعد
إلى الله ) وسافر جابر بن عبد 1 ضاع( ما رأيت أن سفره حكيمة كلمة ليسمع
ن أ فىون ،ثم رجع المؤمن فى ستر حديثا ليسمع والى مصر بن مسلمة محمد
مسروق .ورحل ) 2 الا!وسط( فى رواه الطبرانى ناقته كما عن له دارا أو ينزل يدخل
إن المفسر فى الشام : له فقيل ليعلم تفسيراية من الكوفة إلى البصرة جدع الأ ابن
ومكة المدينة العلم فى لطلب ورحلة الشافعى . علمها()3 حتى سإليه فسار
. المواصلات وصعوبة المال الرغم من قلة ،على مشهورة والعراق ومصر واليمن
مصار ليجمع الحديث فى ستة عشر عاما، الأ رحلة البخارى فى جميع كذلك
أصح كتاب بعد كتاب الله أنه على العلماء الذى أجمع أنتجت جامعه الصجيح
عاما إلى البصرة وغيرها ،كما وهو ابن ثلاثة عشر التسترى سهل تعالى ،ورحل
إلى المشرق ، سنة وعشرون ثمان ،وعمره لمحرطبة الليثى من بن يحيى يحيى رحل
وغيره بمصر ،ثم وسفيان بن عيينه بمكة والليث بن سعد بالمدينة من مالك فسمع
كتاب التبريزى حمل أن ابن الخطيب ابن خلكان ،ويحكى الا!ندلس عاد إلى
،وسار على رجليه من مجلدات عدة لمحى فى اللغة على ظهره ،وكان التهذيب
أبى العلاء المعرى ،ومن على الكتاب إلى معرة النعمان بالشام ليحقق تبريز بفارس
رحلوا هؤلاء كثيرون .وغير ) حامله (! وبلله وهو إلى الكتاب تسرب عرقه كثرة
( ) 2الترغيب والترهيب ج 3ص . 68 . 03 8 ص التربية ) تاريخ 1 (
. أ 31 ص التربية ( ) 4تاريخ تفسير القرطبى. ) 3مقدمة (
328
كابن للكشف هنالث رحاله كان العلم ،كما إلى البادية وتنقلوا فى المدن لطلب
تعثر فى الطريق مرة إذا س الب ب ) ومن مظاهر الصبر والتحمل عدم (
سار ) ومن 1 بالورد( دائما مقروشمة زملائه سنة مثلا ،فالطريق ليست عن وتخلف
لا محالة. مد القرع للأبواب سيلج ،ومن وصل الدرب على
فاز بالظفر إلا الصبر واستشعر فى أمر يحاوله وقل من جد
وفى ، لهم النجاح بعد ثم كتب الطريق فى لعثروا من عظماء هنالث و3
أن يذوق الراسخين ،ولعل من الحكمة وبعض الله إلا يعلمها لا حكمة ذلك
تتميز الا!شياء ،وقد لكون النجاح ،فبضدها حلاوة ليدرك الإنسان مرارة الإخفاق
الذى فى الدرس فى المستقبل ،أليس لمواطن الخطأ وتلافيها التفطق هى الحكمة
قىح فقد مس ( إن يمسسكم تعالى : عبرة ؟ قال غزوة أحد أخذه المسلمون فى
منكم الذين آمنوا ويتخذ الله الأيام نداولها بين الناس وليعلم مثله وتلك القوم قرح
الكافرين !و ويمحق الله الذين امنوا وليمحص الظالمين ح! سا والله لا شهداء
فئتم أنى مثليها أصبتم قد مصيبة أو لما أصابتكم ( ، 1 4 1 ، 1 4 0 : عمران آل أ
أن تظلم هنا لا ينبغى . ، 1ومن 65 : آل عمران أ ! أنفسكم هذا قل هو من عند
منها ،وقد مر قول النبى اكل!: فى وجه الناشىء ،ويتمنى الموت للخلاص الحياة
بد فاعلا فليقل ،اللهم أحشى لا أصابه ،فإن كان الموت لضر لا يتمنين أحدكم (ا
النبى- وإذا كان . الوفاة خيرا لى "()2 الحياة خيرا لى ،وتوفنى إذا كانت ما كانت
فهو ينهى أشد النهى من باب أولى عن التخلص تمنى الموت ينهى عن مجرد
من (( اكليط قول النبى بشاعتها يصور الحياة بالانتحار ،فهو جريمة كبرى الفعلى من
جهنبم خالدا مخلدا نار فى يده يتوجأ.فى بطنه فى فحديدله قتل نفسه بحديدة
خالذا مخلدا - جهنم نار فى فهو يتحساه فقتل نفسه سما فيها أبدا ،ومن شرب
932
خالدا مخلدا جهنم نار فقتل نفسه فهو يتردى فى فيها أبدا ،ومن تردى من جبل
) . 1 "( أبدا فيها
الذى يوقع على الناشىء التبرم بالعقاب عدم التحمل بر ) ومن صور (
له وتجرى المر، الدواء .والمريض يتجرع وتهذيبه لإصلاحه الخطأ ،فهو نتيجة
بهذا العقلاء رضا على .ولا أدل والراحه الشفاء .بغية الشاقة الجراحيه العملية
إلى تسمع كانت كلمة وهى )) الجنه الفقمه من عصا " القول المتداول من العقاب
توصى بعدم ضرب النظريات التربويه الجديدة التى قريب قبل أن تظهر عهد
لا يرون بأسا قدمون الأ علماء وأبطال ،وكان من العصا هذه خرجت ولاد ،وكم الأ
أن يخبر اسئحيا ضرب ولاد إذا الأ من ولادهم بل كان كثير لأ المعلم من ضرب
:اقتله ،فلأن ضربه ولده ،وقد تأديب مريم فى لأبى الرشيد قول مر بك أهله ،وقد
ضربه حتى المأمون اليزيدى مؤدب محمد أبا أن وحدت . يموت خير من أن يموف
كأن لم بادر بمسح دموعه وجلس بن يحيى جعفر الوزير عليه ،فلما دخل أبكاه
سأل جعفر أن يخبره بذلك ،فلما انصرف المؤدب وخاف فتركهما شىء، يكن
هذا فكيف على لأطلع الرشيد ما كنت : فقال بشىء، هل أخبره المأمون :
العلم ،وتوفير الراحه له ليقبل عن الطالب التى تصرف الشواغل عدم : ثمافا
تعطيه كلك، حتى بعضه يعطيك لا قيل، كما فالعلم ، وتركيزا، عليه تحصيلا
!!ا !ان مستغنيا عنه، خارجى يرتبط بزواجأو عمل ألا ومن هنا امتدحوا للطالب
سرة والناس ،وهذا كله الأ رأسه بعدا عن مشاغل كما امتدحوا التغرب عن مسقط
.) 4 : حضاب الأ أ ! من قلبين في جوفه الله لرجل جعل قوله تعالى ( :ط وحي من
عنده جارية جميلة نبارى كانت الا بن القاسم أن محمد ذكر ياقوت فى معجمه
خذها لخادمه : قلبه بها ،فقال عليه شغل مسألة خفيت طلب إذا فتن بها ،فكان
،وقد سبق خلاق الأ يتعلمه من !لا والتخلق العمل العلم على رابعا :تطبيق
. 2 0 9 ص ( ) 2تاريخ الخلفاء للسيوطى أبى هريرة . عن ( ) 1رواه مسلم
033
بالممارسة شىء ،وكل الا!خلاق ويمر! عليها المعلومات ويركز يثبت أن التطبيق
وإلا ارتحل، بالعمل ،فإن أجاب العلم يهتف : لمحولهم سبق ،كما ولنأكد يقوى
استفادة غيره منه ،ذاك علم وعدم علمه فى الإفادة من المهلب بن أبى صفرة وقول
،والقليل من العلم مع التطبيق خير من كثير مهمل، ،وهذا علم اسنعمل حمل
الحمار يحمل ثم لم يحملوها كمثل التوراة ! مثل الذين حملوا : قال تعالى
الفرزدق إلى النبى عيط يتعلم القران ، عم صعصعة الجمعه :ه ،وجاء أ أسفارا !
مثقال يعمل ومن به! يره مثقال ذزة ضرا يعمل فلما انتهى إلى قوله تعالى ( :فمن
فلما غيرها، أسمع ألا أبالى لا قال :حمسبى ،8 ، 7 : أ الزلزلة يره ! ذرة شرا
وهو " انصرف رواية قال ) وفى 1 "( الرويجل أفلح (( كليط : له الضبى قال انصرف
عبد الله من حديث والحاكم وصححه أبو داود والنسائى وابن حبان رواه فقيه "
ابن عمر(.)2
علم بما من عمل المأثور : القول إلى ذلك يشير مما ،ولعل مغاليق ويفتح حلولا
بعفالتابعين عن بل ذكره أحمد هذا بحدبث ما لم يعلم ،وليس علم الله أورثه
من النواهى ،فإن وامر واجتناب الأ فعل ،بالمحافظة على الله :تقوى خامسا
ت وهى الكروب وتفريح الا!موز ،وتيسير الصواب إلى والتوفيق اثارها نور البصيرة
فى الحياة ،قال تعالى ( :إن تتقوا الله مجاهد العلم ولكل أمور لازمة لطالب
قوة لكم ، 92 :أى يجعل الأنفال أ ! لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم يجعل
على صفاء تحتمد ،وهى بها بين الحق والباطك والخطث والصواب تفرقون
د من أمره يجعل الله ( ومن يتق : الروح ،وقال الذهن وإشراق وحدة العمل
راكبا. وليس اى ماش راجل غير قياس ولعله تصغير على رجل ) تصغير 1 (
331
حيث من ب! ويرزقه له مخرجا يتق الله يجعل ومن :ه ،و!اال ( : !6أ الطلاق يسرا
به مالا أو شمهرة ،أو شيئا من زخرف العلم لا يقصد يطلب أدن التقوى ومن
تته وأ له الا!مر قدره ويسر وأعلى أغناه من فضله الله وجه بعلمه قصد الدنيا ،ومن
اختحار نوع معين من الحيرة عند النية يريح الطالب الدنيا راغمة ،والتعلم بهذه
على ليطمئن ويستشير ويستخير فهو يجتهد ، والكليات المعاهد من التعليم فى
أدن ،كما !مأدن له إلى منصب تدر عليه ربحا كبيرا ،أو توصل فى كليه مستقبله
طريق العلم يوقع الناشىء فى مازق ،ويدخله عن الدنيا وطلبها التلهف على
ويسعى السوء التى تمس شرفه وكرامته فهو يذل ويهودن ويئملق ويكذب مداخل
لوجه الناس العلم ،ويعلمودن لذات العلم يطلبودن علام الا ئمه الأ كالن لقد
لم يرض بن أنس كالن شأنه ،هذا مالك بديلا مهما بعلمهم ،ولا يرضودن الله
كالن تاجرا أو مال فى بغداد ،وأبو حنيفة بديلا من منصب بجوار النبى !ت
مكتفيا فيوزعها، له الا!موال توهب قوته من عمله ،ءوالشافعى كانت يكسب
العلم على طلب وشرفه ،ويساعده حياته ويصودن عرضه بالمليل الذى يحفظ
أيضا: والقائل
منهن أكثرا الفلسى بفلس لكان تباع جميعها لو على ثياب
332
كانت أجل واكبرا الورى نفوس ودنيهن نفس لو يقاس ببعضها
برى حين وجهته كان عضبا إذا نصل السيف إخلاق غمده وما ضر
المنصب أو المال فى الدنيا ليس طريقها الطالب أن السعادة ولمجم
والرضا والشعور القناعة وحمممب ،فهى معنى باطنى ينبع من داخل النفس أساسه
زياد قال ! ! هموم من الا!موال والمناصب لا!صحاب ،و!3 والكرامة بالعزة
عواد لا إن ،قال :كلا، وأصحابه مير الأ قالوا : عيشا؟ الناس أغبط :من صحابه لا
له دار رجل الناس عيشا أغبط ،ولكن لجام البريد لفزعة ،ولقرع لهيبة المنابر
لا يعرفنا ولا نعرفه ،فأن من عمش إليها ،فى كفاف يأوى صالحة وزوجة يسكنها
المال طريق وحده أن العلم ليس ) كما 1 ودنياه ( اخرته عرفنا وعرفناه أفسدنا من
عليه دينه ودنياه . الناس وحفظ عن صاحبه ما أغنى كثيرة ،وخيره فله طرق
به وجه وليقصد يعدله شرف لا فهو شرف العلم ، العلم لذات فليكن طلب
لا !وا (ا النبى كلي! : قول وليسمع عملا، من أحسن أجر فإنه لا يضيع الله
الناس إليكم ،شمن وجوه ولتصرفوا العلم لتباهوا به العلماء ولتماروا به السفهاء،
ليصيب الله به وجه يبتغى مما علما من طلب " فهو فى النار"( )2وقوله ذلك فعل
عز وجل الله أوحى (( الجنة يوم القيامة "( )3وقوله عرف من الدنيا لم يجد به عرضا
لغير العمل، لغير الدين ويتعلمون نبياء ،قل للذين يتفقهون الا إلى بعض
قلوب 9وقلوبهم الكباش مسوك للناس الاخرة ،يلبسون الدنيا بعمل ويطلمون
وبى الصبر ،إياى يخادعون ،وقلوبهم أمر من من العسل أحلى الذئاب ،ألسنتهم
بإسناد صحيح. ( ) 2رواه ابن ماجه . 2 9 4 ص الفريدجا ( ) 1العمد
أبى هريرة باسناد جيد. عن ( ) 3رواه أبو داود وابن ماجه
أبى الدرداء . عن صحيح البر بإسناد ( ) 4رواه ابن عبد
333
الفرع الثانى
نحو المربى إرشادات
مثل الوالد لولده " لكم إنما أنا " عي! : قول الرسول ،ولقدم روحى المعلم أب
ثلاثه، :الآباء فى ذلك الوالد ،وقالوا حق على من العلماء حقه كثير وقد رجح
،الوالد يربى جسما من عفمك الاباء ،وخير علمك رباك ،وأب ،وأب ولدك أب
) 1 ( أبو الجيف لا ذاك أبو الروح أب خير من علم الناس كان
ويقول شوقى:
وقد جاء فى القول ، أن يكرم ويحترم يجب ومن كانما منزلته كذلك
بركاب بن عباس الله عبد ربه ،وقد أخذ ولمحر ومر عالما فقد :من أنس عن المأثور
الله، رسول ابن عم يا عنها بغلته ،فلما قال له زلد :خل يركب زلد بن ثابما وهو
ن أ أمرنا :هكذا وقال يده زيد وكبرائنا ،فقبل بعلمائنا أمرنا أن نفعل قال :هكذا
صحيح : وقال الحاكم والبيهقى نبينا .رواه الطبرانى والحاكم بمت باهل نفعل
مين والمأمون ،فلما الأ وهو يعلم ولديه الكسائى على خلسة الرشيد أشرف
وعزم علمهما رأسحهما ددم إليه التلميذان نعله ،فقبل المجلصر وقام الكسائى انفض
قال :أمير المؤمنين أعزه خدما؟ أكرم الناس :أى له الرشيد قال مدة بعد ألا يعودا،
.وكان الحديث والمأمون ،وحدثه مين الأ يخدمه الكسائى ،بل لا : :فقال الله
أمير المؤمنين؟ يا به ذلك فعلت هذا الذى من سئل ولما مؤدبه للغاية ، الواثق يكرم
) . أ 2 الله رحمة من ،وأدنانى الله بذكر لسانى فتق من أول قال :هذا
. 228 ص ( ) 2تاريخ السيوطى . 6 صا والد ين الدنيا ( ) 1ادب
334
على إقباله فى وشرفه فإن ذلك أيصا سبب لمنزلته وإذا كان احترام المودب
لم يكرما هما إذا يثصحان لا كلاهما والطبيب المعلم إن
محتاجا كان ،ومن محتاج التكبر عليه ،شالطالب له وعدم ) التواضع ( ب
ملبسه لرقة حاله أو تواضع احتقاره عدم المحتاج إليه ،ويتبع ذلك أقل من كان
،ويقول لغيوه ،لا فى ماله ومظهره معلما وكونه وخلقه مثلا ،فإن شمرفه فى علمه
القائل:
الإدلال عليه ونداؤه بألفاظ التكريم ،وعدم فى الحديث ( بر) الا!دب معه
منه، الاستغشاء عنه ،أو بأنه أعلم إظهار بعدم يكون لو رفع الكلفة ،كما حتى
الفضل جماحب بمن رباك وكان يقبله أى إنسان عادى ،فكيف لا طعن فذلك
()2 أعلم منئا أنه جهلا فيحسب جاهلا وإن عناء أن تعلم
. 6 0 ( ) 2المرجع السابةط ص . 95 ين ص والد الدنيا ) ادب 1 (
س س 5
أنصت : لغا ،ومن قال لغيره الحصا فقد الجمعة ،من تكلم فقد لغا ،ومن مس
منه ،قال العلم والتمكن سبيل الرقاب لمحقد لغا ،والإصغاء تخطى لغا ،ومن فقد
!و وهو شهيد قلبئ أو ألقى السمع له لمن كان لذكرى تعالى ( :إن في ذلك
للإفادة منه، ويشمرح صدره علمه ( هـ) التذلل للمعلم ليظهر له مكنون
) . 1 العلم ( طلب أخلا!تى المؤمن الملق إلا فى من :ليس معاذ عن روى وقد
336
الفرع الثالث
على مائدة واحدة ،على ،جمعهم بين أهله ليعلم التلاميذ أن العلم رحم
والإيثار والتواضع والمحبة والتراحم والتعاون فى أسرة ،بالتعاطف كأخوة مع بعض
الا!خلاق مقبلة على طيبة حسنه له مجموعة التلممذ أن يتخذ وليجتهد
يقول ابن سينا -عن الصبى -كما منهم ،فالصبى ،ليتأثر بهم ويفيد العلم
آحد هنا مقترحات أن أدون تمام الفائدة ) .ومن 1 ،وبه انس( اخذ منه ألقن ،وهو
جديرة مقترحات التربيه الدينية دورها فى المدرسة ،وهى التربية لتؤدى رجال
الان فى التى تقدم غير تلك جديدة إن التربية الروحية لا تحتاج إلى عناصر
أهدافها، لتحقيهت العمل ،وضروره الإيمان بأهميتها إلى ،وإنما تحتاج المدارس
المدرس ونظام المدرسة مكانها فى شخصية فى أن تأخذ لمبادئها وإتاحة الفرصة
العادية والتعاليم الدراسات والمثالمة ،التى تنبع من الداخليه والنظرة الخلقية
نواحى سلوك المتزن المياشر المنتظم فى كل والتوجيه خلاق الأ العربية عن
التلاميذ.
المدرسون يمكنهم أدط فى التربية و كذلك دور خطير كقدوة المعلم ودور
جعلت إلا إذا الدين دروس ولا تثمر . سعيدا يجعلوا من المدرسة جتمعا
فى لها ومراقبتهم ،بممارستهم فى أذهان التلاميذ وحياتهم مادة حية تعاليمها
المدرسة لمحع! الدينى النشاط لهم ،ويقوم وسلوكا فيهم طبيعة لتصبح وعزم حزم
337
ألعمل له. ور،سم خطة مع وضوحه أ -تحديد الهدف
النشاط ملائما لمستويات الطلاب ،مراعى فيه الفروق التى - 2أن يكون
عملا بالضغط لا يكون ممارسة النشاط ،حض! توافر الحرية المنظمة عند - 3
مكروها.
مور مع المدرسة فى ذلك. الأ أولياء وتعاون فى النفقات - 7مراعاة القصد
مع مجتمعه. بين النمثماط والبيئة ليتفاعل الطالب تحقية! الترابصأ - 9
،أو لغرض الوقت لضياع وسيلة مثلا ،فلا يكون النمثماط ألدينى جدية - أ .
. الشائبات بعيدا عن الله لوجه أن يكون ثة ،بل يجب أو مشار ظهور
خبرات اكتعساب على نها تساعد لأ العملية ، بالنواحى -1 1الاهتمام
نها متيرة لأ ، التلاميذ الممتاز التى ينتجها باثار الن!اط الاحتفاظ 2أ-
الإسلامية المنعقد فى القامرة فى الثانى لمجمع البحوث المؤ-در قرر هذا ،وقد
ما يأكأ: بتربية الشباب أم ) فيما يختص أهـ( مايو 639 384 سنة المحرم
ما ينقذ خير مى الإيمان والخير فى القلوب أ -أن التربية الدينية وإشاعة
يعالج نفسى ين مرض الده الشبان وتر ثهم شعائر أن انحرانا بعض و - 2
338
سلوب لأ اتباعا ،وذلك النفس إلى أعماق والنصبح الذعما يصل والعطف بالرفةط
يزدادوا والعروبة ،حتى الئاريخية للإسلام مجاد بالا الشباب لعريف أ -
والقصح والندوات والصحف الشباب رأى عام سليم ،فى الإذاعة ومجلات
عن دعوات الناتجة ضرار الأ يمكن اتقاء حئى . من الوسائل الإعلاممة وغير ذلك
النشر والإعا؟م . وسائل فى بعض والمجون التى تظهر الانحراف
أعلام الإسلام ملائمة لمستواهم وعقولهم عن كتب للشباب - 5أن تؤلف
القوة جوانب التى توضح الحقائق المقارن ،تبرز فيها التاريخ العروبة ،وفى وقادة
ينبغى وربه وبين الفرد والمجتمع ! ،ما بين العبد الصلة وفى الإسلامية الحضارة فى
م أ مترجمة ثات أ الانحراف سواء التى تنشر على الكتب بالرقابة الاهتمام
الكتب هذه عرض قانون يحتم ،وأن يوضع فراد والهيئات الا به يقوم مما مؤلفة ،
933
الفصل التاسع
فى وسائل أخرى للتربية
يأتى الناشئين وغيرهم فى نفوس إن انتقال المعلومات وانطباع التوجيهات
بأذنه ،فهو للمعرفة بها الإنسان الله التى زود الحواس طريق ،عن وسائل بعدة
،وهو بعينه يقرأ الكتب وموجه .ومن أى قارىء المذياع ومن المربى من يسمع
فى الكون ،وهو بعقله وفكره الله ايات شق ليرى الأ وينظر إلى بالرحلات والمتاحف
من الغير المعانى ويستنبط ،وبروحه ووجدانه وغريزته يتشرب يبتكر وي!صتشف
قلد عمال الأ من لعمل ،كحبه به يحيط بالجو الذى بالقدوة والإيحاء أو التكيف
الإنسان عليها يحصل وسائر المؤثرات قد خلاقية والأ الثقافية والمعلومات
ولى الذهاب الأ ،فمن وتكلف قصد دون ا إليها أو تأتيه عفو باختياره وقد يضطر
الثانية إعلانات ،ومن ويختاره يحبه لما والاستماع والقراءة والمشاهدة المدرسة إلى
الهرب منها عند نومه أو مذاكرته وهو يحاول الإنسان للنظر ،وإذاعات تلاحقه تضطر
منه ،وعرف يمكنه آن يتخلص لا عليه اخر ،وقانون مفروض أو انشغاله بشىء
،ومنها به التاتر من مناصا فيه لا يجد يعيش ،ومنهـا وسط سلوكه يحكم ضابط
بكل .وهو . . . زملائه أو من الشارع من يسمعها منها أذنه متقززا تخرق ألفاظ
من المربى تقدم إلى دور وقد أشرنا فيما وسلوكا، هذه الوسائل يتأثر معرفة
عليه أن تكون هنا إلى الوسائل الا!خرى وما ينبغى المدرس ،فلنشر الوالدين ومن
( أ ) الإذاعة:
" ومنها المذياع " الراديو طريق المنقولة عن وهى فقط الإذاعة منها مسموعة
المؤترة الوسائل أخطر من " والإذاعة بشقيها التلفزيون " المنقولة بالتلفاز مرئية ،وهى
للقراءة والكتابة وما أكثرهم، المعرفة لغير العارفي نها تيسر ولا المدى ، واسعة
يملكه غيرها لا والمرئى ما وأنواع التأثير المسموع الإيضاح وسائل من نها تملك ولا
ذواق أولا ،وتجعل الأ كل ترضع! افعار! انواعا شتع! من تنقل لا!نها الوسائل ، من
الناس على تحمل أخرى بها مغريات لن لا ثانيا، بالملل والسأم بها لا يشعر المتأثر
عليها إلا الحصول يمكن لا أنها وسيلة لانتقال معارف إلى جانب . متابعة برامجها
تغلغلت الثقافات ،وقد جميع حامله الباهظة ،فهى البعيدة والنفقات سفار بالأ
والمرأة منها أو يتأثر بها الغنى والفقير والرجل يفيد أدن واستطاع وساط الا حل فى
لمحى بإذاعتها الإن!سالن كرها هع! تلاحق أ 0 مى والأ والمتعلم الصغير، و والكبير
مدى وعلى الط ثر بها، من الإنسالن مفرا المجاورة أو المحال العامة ،لا يجد البيوت
ساسية الا الليل والنهار ،والر ثائز ساعات كل يستغرق الزمان ،بل يكاد من طويل
المتعددة ،والتعسلية ،والثقافة ببرامجها الا!خبار وغيرها بنشرات الإعلام هى لمهمتها
الشباب وما يخص طفال برامجها ما يخصالأ ،وفى بعض الغالبة بمظاهرها الكثيرة
والسلوكية العمال من النواحى العلمية والصحية وما يخص المرأة وما يخص
أحيانا ذوات اشتملت الأ حل بها إرضاء البرامج منوعة يقصد كانت ولما
العاطفية غانى والا كالرقص . والتقاليد خلاق والا مع الدين أمور تتنافى على
فكار الض! الأ أو شخاص الأ لبعض للنقد والتجريح التى تتعرض والتمثيليات المثيرة
الخير المحرمة . . . .كان والمشروبات الصاخبة الحفلات ثإعلانات تجريحها، لا يجوز
، ثيرا تأ أكثر والفساد الشر ي!صدن ،وقد وفساد بشر مشوبا وخلقا علما المرجو منها
تؤثر جذابة والا!غانى مثلا تذاع بطرق الرقص البرامج المتملقة للغرائز من ن هذه لأ
كله يتجاوب ذلك دن لأ ويرددها غاديا ورائحا، غانى الأ يحفظ بها ،وهو أعجبوا
واستعدادا ترحيبا بل يجد . لها النفس فى تقبل صعوبة ،ولا يجد مع الهوى
!بجرا.
341
لا يستطاع فإن ذلك منها، خير هو لما الناس إلى اختيار الاستماع وإذا كنا نوجه
إلى ذلك بالنسبة سبيل لا ولكن لمحرد، فى الجهاز الذى يملكه كل بالتحكم إلا
الإذاعة. المشرفين على المسئولية أكبر على تكون العامة .وبهذا لغيره وللأ مكنة
وزر ،وعليهم إلا الخير النافع فيها ،فلا يذيعون التحكم يستطيعون الذين فهم
لا تمنع المسئولية ذواق الا جميع إرضاء ،ودعوى للأخلاق ومفسد إذاعة كل محرم
اليهود عنك ( ولن ترضى : تعالى الله حما قال أن ترضى ذواق يجب الأ كل فليس
ن أ المسئولين فى . ، 1 2 0 :والمفروض البقرة أ !و طتهم تتبع حضى ولا النصارى
دينية علمية هيئة هناك أن تكون .والواجب أن يتملقوها الا!ذواق لا يقوموا
،لكن من دولة لكان أسهل إذاعة تصدر عند حد مر لو وقف الأ على أن
الدول ن
أ على كل هناك قانون دولى يحتم ،ولي!م! إذاعات العالم كله مفتوحة
تعقد هناك مؤتمرات الناحية أو غيرها .وإذا كاتت فى هذه معينة تلتزم بطريقة
ممثلى الدول ،ولا تلتزم بتوصياتها كل فإنها لا تجمع الإذاعات على للقائمين
ثقافتها وأفكارها .ولها أذواق خاصة فى تختلف شيها ،والدول الدول المشتركة
فى هذا اتفاقها على طريق واحد الصعب ،فمن والاستقباح فى الاستحسان
ما من إلى حد المذكورة تخفف المحاولات فإن من شىء مهما يكن ولكن . السبيل
فى كبير واجب وغيرهم الاباء مور من الأ أولياء المرغوب ،وعلى التأثر غير حدة
الرابعة ،لقوة أثرها فى توجيه اسم السلطة الصحافة على الكتاب أطلق
،وهى العام الرأى وتكوين والتصرف ت شخاص الأ على حكام الا وإصدار الشعب
الإذاعة فى المتنوعة ،وتلى الرأى والمعلومات وعلى خبار، والأ الإعلام تقوم على
فإنه لا ي!صن فلا يقرا ! ،ان سمع مى الأ ،أما المتعلم هو يقرؤها ن الذى لأ قوة التأثير،
لها ميين ،فهى الأ نسبة المتعلمين وقلت نسبة كبرت أثرها كلما .ويقوى كالقارئ
342
تملكها ،والجانبا الإثارة التى انتشارثط ولوسائل خطرها على كل حال لسعه
قليلة ،وهى بذلك الخاصة الصحافة إلا اللهم فيها قليل جدا، الدينى والسلوكى
فى ليس ،وإخراجها متباعدة فى فترات إلا الناس على رائجة ،ولا تخرج غير
الروح الدينحة عند الناس ضعف أقل بكثير من غيرها ،وكذلك المادية !امكاناتها
، والشباب طفال بالا خاصة اليومية ثقافات أبواب الصحف وفى بعض
خاصة مجلات مور المتعلقة بهم ،وهناك الا وممس تعالج مشكلات وبعفبحوث
تابع وأثر الصحيفة للمرأة . صحافة توجد كما للشباب للأطفال ،وأخرى
تلزمه المرسوم لها الذى ،وللخط وارائهم وروحهم فى ثقافتهم عليها للمشرفين
ما يواشق اراءهم فى إلا لا ينشرون المشرفين عليها من عنه ،وكثير ولا تخرج
بالدين ولا بالخلق، نفاذة لا تتصل وأساليب اراء تربوية وحضارية منهم ولكثير
قاعدته ما وضعوا إلا الخلق الواجبة ،وليس القداسة للدين عندهم فليس
تربوية دينية خاصة هيئة وجود .ولعدم يراه الدين بما لا بأنفمبمهم مجاله وحددوا
حرية واسعة كانتا سلاحا خطيرا ،فكم نقدت منحت ولا!نها عليها، تشرف
بنشر ما يصحح يسمح لا وكثير منها الحرية . باسم وشوهت وروجت وجرح!
!ثير من النفعية المتسملطة على المادية الروح إلى جانبا الغامف، الخطأ أو يوضح
دون مراعاة الانتباه ما يثير ويسترعى فهى تريد ربحا وفيرا بنشر كل أصحابها،
لخلق أو دين.
التى تنشرها خبار والأ بالمعلومات ومعرفة خبرة القارئ لها يتسع !اذا كان
فاضحة وإعلانات وصور اراء من أن ينشر يجوز بما لا بد أن يصطدم لا فإنه
أن يمنع الا!مر لولى وهنا يمكن . خلاق والأ المنافية للدين واللقاءات للسهرات
على المسئولين أن يوجهوا كما يجب والمجلات المنحرفة ، الصحف قراءة النشء من
343
معالم هذه لها ،أو يحددوا الحرية المعطاة من طيبة ،ويحدوا وجهة الصحافة
العليا بها للمصمالح يحتفظ ،كما والخلق بالقدسية للدين الحرية ،ويحتفظوا
للد ولة.
أن تلتزم به، مثلها مثل الصحافة فيما يجب كالكتب خرى الأ والمطبوعات
على خاصة هناك رقابة على الكتب فلتكن هناك رقابة بهيئة ثانت !اذا
أسلوبها أعلى ومادتها لا!ن ، أقل رواجا من الصحف الكتب ،لكن الصحف
للمهتمين غالبا ،وثمنها غال أيضا ،فاقتناؤها وقراءتها تكون محضة علمية
الكتب، اقتناء العبء من جهة المثقفين القادرين ،والمكتبات العامة تحمل بعض
ووثائق هامه ومراجع ولا!ن بها كتبا نادرة ومخطوطات الاطلاع عليها، تيسر لا!نها
فى لها رسالتها كانت عليها .ودور الكتب للفرد العادى أن يحصل لا يستطاع
مباحة التى بناها المأمون وجعلها دار الحكمة أشهرها قديما ،ومن العالم الإسلامى
الثقافات ، لوان وجميع الأ وبها كل وينتجوا، ،ليطلعوا للعلماء المبرزين خاصة
أن الإسلام يشجع الشباب ،وغير خاف بتربية النشء وتوجيه وفيها ما يتصل
وموقفه ونشرا، العلم تحصيلا وسيلة القراءة والإفادة ،فهى على التأليور ويحث
الوسائل لنشر أقوى من ديان ،والكتاب الأ فى عالم موقف لا يدانيه أى ! ذلك
الثبات وتستطيع وتصان ،لا!نها تحف! جيال الا عبر الثقافة وانتقالها وتداول العلم
والسينما: ( بر ) المسرح
أدوارها أمام تؤدى حية شحنهصيات تمثل فمه الروايات بوساطة المسرح مكان
أشرطة على مسجلة الروايات والا!حداث فيها دار تعرض! .والسينما الآخرين
ناحية ،وفى الترويح والتثقيف الا!ساسى على فى عملهما يعتمدان .وهما خاصة
ذات وقع يتلافظن بكلمات و ، عورات عن تحكم ،فيكشفن أو لا عليهم الملابسر
ا!صممع ، لستعل!مو ن كأستيم !نهم المشاهدين على تأنير قوى ذات غير لائق ،وهى
344
إليها أشد، فالانتباه الممثلين فى المسارح ، شخاص لا مع المشاهدة الحسية والبصر،
بسرعة، تاثر بها المشاهدون طمبة غمر الرواية مادة والت ثر بها أوقع ،وإذا كانت
هذه فى مثل العملية ،والنقط الطيبة فى حياتهم النشء تقليدها وحاول
ان فى إلى جانب ، خرى الا الترفيه بالنقط زحام وسط قليلة ،وتضيع المعروضات
إغراء دبى فحاولوا الا الربح من بالربح المادى أكثر اهتم المنتجون وقد
إلى النفوس المحببة الجوانب من ما يمكن مور الغريبة ،وعرض الأ بتمشل الجمهور
-كما يف ل -يقاس فيها نجاح الرواية الدور هذه وصارت الغريزة ، فى مجال
إلى تجارة أكثر المهنة من شمباك التذاكر ،فقد تحولت أو الفيلم بمقدار ما يصرف
طفال والأ فلام عنن الشبان الا بمنع بعض توصيات هناك ! ،اذا كانت ثقالمحة منها
شىء إلى الإنسان وحب (( بمشاهدتها يلتزم تنفيذها ،بل تغرى لا وصايا فهى
، الكثيرة إلى المفاسد قليله بالنسبة منها المرجوة فالفائدة الجملة وعلى
لكنها . طيبة فلام التاريخية أو الهادفة إلى معان الا من جدا قليل بعض وهناك
ولهذا نوصى . المادى أيضا مثيرة ،مراعاة للكسب ترفيهية مشاهد من لا تخلو
التقليد ،الذين يحفظون أطمالنا ومراهقونا سريعو التردد عليها ،وبخاصة بعدم
ما لا يحفظونه ونشاطهم وتواريخهم أدوار الممثلين وأسمائهم ومن غانى الأ من
قل الا والقادة المسلمين ،أو على تاريخ المشاهير من القرآن ،ولا يعرفونه من
مة. الا فيها المسئولون لحماية أن يتدخل يجب محنة ،وهى أسماؤهم
يؤثر مما الدور، إلى هذه دروسهم التلاميذ عن عنا انصراف ولعله لا يغيب
هذه المشرفين على ،والتبعة ملقاه على وثقافة الناشئ وخلقه الدراسة سير على
أولادهم إليها أو يسمحون مور الذين يصحبون الأ أولياء بها وعلى الدور والمصرحين
الآن من فلام انتقلت الأ لولا أن جميل هذا كلام رقابة .وكل دون بالتردد عليها
فيها تليفزيون تعرض يخلو منها جهاز لا دور السينما إلى البيوت كلها حيث
5،3
إن النجوم التى تلمع !ى المسارح ودور السينما -والتليفزيون -لها بريق
سماء الا فى شىء إلى تقليدها فى كل وطنين فى اذان وأبصار الناس يسرعون
الكواكب هذه التجارية أسماء البيوت الختلفة ،وقد الخذت والتصرفات والا!زياء
بل هو ، سريع بها الناس إليها ،فطريق الجنس واسع ميسر وسيلة إعلان تجذب
الرذيلة ،وهى ومحاربة الفضيلة نشر ،على منتظم واضح بشكل المتوفرة الوحيدة
عن طريق العقيدة وترهب ،لأنها ترغب المجال من الوسائل الفعالة فى هذا
للثقافة ،إنها مكان النفوس على لها سلطانها الدينية الدينية ،والعقمدة والعاطفة
من يقام فيها !لحا الخير على للتربية العملية .ومكان وخطبها بمحاضراتها الدينية
كثير من الفضائل لتنهى عن الفحشاء والمنكر ،وفى المساجد يغرس صلاة شرعت
الخير ،ولها الرأى العام وجهة المنتشرة ،ويوخه البدع المنحرفة ،وتحارب الاراء
والمساجد وأرسخها، تربية النشء القواعد فى أقوى إن القاعدة الدينية هى
بالتردد عليها الئوصة مثابة لتقوية هذه القاعدة والحفاظ عليها ،ولهذا جاءت
ولهوها ،قال تعالى: الحياة فق قل البعد فيها عن الأ !افادة الخير منها ،أو على
فيها بالغدو والآصال * له أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح الله أذن ( في بيوت
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون الله ذكر ولا بيع عن تجارة لأ تلهيهم رجال
كثيرة أحاديث الشور . ، 37 ، 36 :وهناك أ ! والأبصار فيه الظوب يوما تتقلب
بالنظافة الحث على إنشائها وتعهدها لرغب فى التردد عليها ،إلى جانب
المشائين فى الظلم إلى المساجد بشر " النبى كليط : ،يقول للعبادة وتهيئتها
346
ظله فى الله يظلهم الذين السبعة ضمن فى ) .ويقول 1 بالنور التام يوم القيامة "(
إذا رأيتم " : ) ويقول 2 "( المساجد بحب معلق قلبه ورجل (( إلا ظله يوم لا ظل
المشى إلى أن الإسلام جعل "( )3كما له بالإيمان فاشهدوا يعتاد المساجد الرجل
بها ،ويضاعف سئة ،ويحط حسنة خطوة على كل الله المساجد عبادة يعطى
فا بيته على صلاته تضعص صلاة الرجل فى جماعة (( الثواب ،ففى الحديث
إلى الوضوء ثم خرج توضأ فأحسن أنه إذا درجة ،وذلك وعشرين خصسا وسوقه
عنه بها وحط له بها درجة إلا رفعت خطوة إلا الصلاة ،لم يخط الصلاة لا يخرجه
الجنة نزلا له فى أو راح أعد من غدا إلى افىسجد (( أيضا الحديث ) وفى "( 4 سيئة
مناسبة، فى كل الخير والتوجيه ومجتمع الثقافة المساجد منبع وقد كان!
تقدم ذلك فى كما العلماء، ومجالس بطلا،ب العلم عامرة وحلقالها كانت
مع أن يعودوا أبناءهم التردد عليها، الآباء التربية ،وعلى عن مكان الحديث
لها شهودهم كان يحسن وإن دخولها، المميزين ملاحظه تجنيب الصبية غير
روح التقليد للمصلين فيها. رؤيتها وتنمو فى نفوسهم يألفوا بالقرب منها حتى
الناس فى المساجد ذوى المشرفون على تثقيف ومن التوجيه للخير أن يكون
ن أ ،على المساجد التى تقام فيها وساط الأ الا!ساليب ما يناسب من وليختاروا
ثبر أ ،فهو به بالقدوة ممتازا يغرى والفنية سلوكا العلمية إلى خبرتهم يضموا
يعتاده يكون الذى الحى ومع جمهوره للتقويم ،والموجه الدينى فى وسط وسيلة
وهو يؤدى ذلك أن يراعى كل والقائد والزعيم ،وعليه خ الأ بمثابة الوالد ،وبمنزلة
. ثقات إسناده بريدة ورجال عن ( ) 1رواه أبو داود والترمذى
الخدرى. أبى سعيد عن ) 3رواه الترمذى وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم (
347
نفوذه الروحى وهيبته الدينية ورسالته ومن التوجيه أن يعاد للمسجد
المناسبات الدينية ليعتاده الخير وحفلات فيه مثلا اجتماعات الاجتماعية ،فتعقد
العقل تفيد ،لأنها ثقافة عملية عظيمة فى تقويم النشء إن رسالة المسجد
العالية، القيم الروحية طريق ،عن عظيمة المجتمع خدمة والخلق والروح ،وتخدم
بالصلاة القوم عمروها ونجاح ،ولو أن كبار تقدم الركائز المتينة لكل التى هى
الخير الكثير. وراء ذلك من ،ولكان بسرعة غيرهم ووالوها بالتكريم لقلدهم
والعادات خلاق الأ تمارس طويقها ،وعن السلوك التى تؤثر على شياء الأ من
منها والتقاليد التى يتوارثها المجتمع ،ولكل الحكومات -القوانين التى تضعها
لها كسلطاتها ،والتقاليد الحكومة بقوة ،القوانين لها سلطانها النفوس على سلطانه
الثانية عقابه على ماديا وأدبيا ،والخارج يعاقب ولى الأ على ،والخارج العرف بقوة
المحدد المحيط الإنسان يدور فى هذا فإن سلوك من شىء يكن غالبا أدبى ،ومهما
فى التربية خيرا أنتجت والتقاليد مرضية القوانين صالحة لا يتعداه ،وإذا كانت
فى بعض ثلها -تخرج -إن لم تكن القوانين والملاحظ أن بعض . وإخلاص
حالاته وكشف فى بعض والزنا والميسر والربا كإباحة الخمر الدين ، موادها على
الذى والنشء شياء، الأ هذه دناول حرية يكفل .والقانون . . . والاختلاط العورات
هناك على أمره ما دامت ،مغلوب مثل هذه القوانين نض!ء مضيع ينشأ فى ظل
أن بعض يلاحظ المؤاخذة عليها ،كما الخطيئة وتخفف له حماية لحريته ،تيسر
وحرمان فراح الماتم والأ بالثأر وعادات ،كالا خذ الدين لا يقرها والتقاليد عراف الأ
عليها إلى الدين يقلل ،والخروج حدتها بالتوعية تخفيف والتقاليد يمكن
الناس ،ففى رضا على الله !ايثار رضا هو الشجاعة الناقدين .والواجب نقد من
348
" . ا "( الناس مئونة الله النالي! كفاه بمسخط الله رضا التمس من (( الشريف الحديث
يمكن تعديله بطريق الخووج عليه بصمفة فرديه ،لكن أن القانون يصعب غير
التشريعية .وإذا لم السلطة باسم واضعوه ،وهم ذلك يد من يملكون على مشروع
أثر التربية الخلقية ضعف خلاق والأ القانون والتقاليد مع الدين يتجاوب
قوة على تقوم مما دبى أكئر الأ والترهيب الترغيب على والدينية ،التى تقوم
وتعاونوا ( : ،قال تعالى يحنصه فيما التعاون ،ول فيه من لا بد والإصلاح
الحديث أ المائدة . ، 2 :وفى ! الإثم والعدوان على ولا تعاونوا البر والتقوى عقى
.)2 "( بعضا بعضه كالبنيان يشد المؤمن للمؤمن (( الشريف
وأماكن :المعار ضوالأسواق منها الباحئون ،يعد ما تقدم غير وسائل هناك
من النشاط الوانا منها النشء ثقافة ومعرفة ،ويمارس يفيد وهذه كلها وسائل
اثار السابقين يراه من بما وإخوانه ،وإعجابا لوطنه حبا الرياضى ،وتمتلىء نفسه
التأثر ومحاوله لهم ،وتعشقه وغيرها الزراعة والصناعة عباقرة ،وإنتاج وجهودهم
يد الناشىء على يضع دقيق دام هناك إشراف بأس به ما لا وهذا كله
دام الكريمة ،وما إلى المعانى الكثيرة أنظارهم الحياة ،ويلفت فى الطيبة الحقائق
فى الحمامات الاداب واللياقة ،خمموصا فيه حدود مراعى فيها النشاط
الله لفت دينى أو وطنى ،وقد يلهى عن واجب لا ،وما دام ذلك والساحات
النظر فى ملكوته !الى العبرة والموعظة من وتقليب إلى التفكير فى خلقه أنظارنا
وكل . كئيرة مشهورة كلي! فى ذلك الرسول القران وأحاديث وايات . ولين الأ سير
له الثواب . ويجزل والإسلام يشجع إلى الخيو فهو خير، يؤدى نشاط
بى موسى. عن ( ) 2رواه البخارى ومسلم عاحشة. عن وغيره ( ) 1رواه الترمذى
934
الفصل العاشر
فى تزويج الوللى
عن مسئول أنه الناشىء فيها برجولته ،ويدرك يحس الزواج مسئولية كبرى
ن أ بعد إلا عليه أحد ألا يقدم عنه ،ولهذا ينبغى غيره مسئولا غيره بعد أن كان
منه النسل والتعاون فى الحياة يقصد من حكمته والزواج على ما هو معروف
له دينا تربية الن!قء أن الزواج مصلحة القائم على ،وإذا أحس النفس وإعفاف
رعايته قبل استقلاله -هل ودنيا فلا مانع من تزويجه ،لكنه -وهو ما يزال تحت
وغيره ؟ هذا راجع إلى الزواج وتبعاته من صداق نفقات عليه أن يتحمل يجمب
تعين سبيلأ إلى إذا هل هو واجما المبكرة الزواج نفسه لمن هو فى هذه السن حكم
الاستغناء يمكن مر بنفقاته ؟ أو هو مندوب الأ فيلزم ولى الخ! من العفة وعصمته
للولى أن يقوم بهذد النفقات ؟ لقد فيه ،فيندب ترغب هناك مصلحة عنه لكن
ذى ، الأ ويماط عنه الغلام يعق عنه يوم السابع ويسمى (( ورد فى الحدلمجا الشريف
عشرة فراشه ،فإذا بلغ ثلاث سنين عزل ،فإذا بلغ سبع أدب سنين فإذا بلغ ست
بيده وقال .قد ،ثم أخذ أبوه زوجه عشرة الصلاة ،فإذا بلغ ست على سنة ضرب
الاخرة " فى فى الدنيا وعذابك فتنتك من بالله ،أعوذ وأنكحتك أدبتلث وعلمتك
لسبع، وأدبوه (( ،إلا أنه قال والعقيقة الضحايا كتاب فى ابن حبان رواه أبو الشيخ
) . 1 لم يسم( من إسناده .وفى الصوم يذكر " ولم عشرة لسبع وزوجوه
ن آ الوالد الولد على حق " أبى هريرة حديث عن والذيلمى أبو نعيم وروى
فى الجامع الصغير أدرك ويعلمه الكتاب " أخرجه إذا وأن يزوجه اسمه يحسن
لسبع، الصلاة على اضربوه (( له الجامع الكبير ،وفى ،وهو ضعيف للسيوطى
355
بين فليجلسه ذلك إن كان ،فإذا فعل عشرة لسبع ،وزوجه واعزلوا فراشمه لتسع
" رواه ابن السنى الاخرة الدنيا ولا فى فى فتنة على الله :لا جعلك ليقل ثم يديه
تحفة الودود" (( ما أورده ابن القمم فى تقدم ،كما أنس اليوم والليلة عق فى عمل
أن قيام الأب كما البر به ، من باب زواجه الولد على وأرى أن معونة
بأن الولد أنصح من أعظم القربات كما تقدم ،وإن كنت وتزويجهن بناته بتأديب
أن يقوم ،ليستطيع له عق كفالة والديه مستقل يبدأ حياته الزوجية وهو حر
القرويين ،كان بعض هو عرف ،كما به الوالد بتزويج ولده ليفرح إبئا تطوع
أنه فرح وحسئه وخده العبء ،لا يتركه بعد الزواج يحمل له وفيا عليه أن يكون
،والماسى ولده أو يسعد أن يشقى ذلك بعد أو أياما ،ولا لهمه ساعات بتزويجه
ويأمر الضرر والضرار، عق ما أقول ،والإسلام ينهى على شاهد خير المحزنة والصور
من التورط فى هذا العمل ،ويحذر مثل مهم عمل بالتدبر عند الإقدام على
نكاحا الذين لا يجذون ( وليستعفف !ى ذلك سبحانه الله قول المهالك ،وقد سبق
الشباب معشر يا (( النبى اعايط : ) وقول الضور23 : أ ! من فضله الله يغنيهم ح!ى
للفرج ،ومن لم وأحصمق للبصر فليتزوج ،فإنه أغض الباءة منكم من استطاع
**؟!ز
351
ا!باب الخامس
فى الراعى
من جهة التمويل والإنفاق الرعاية المسئول عن هنا الشخص بالراعى أقصد
فى ين والمعلمين ومن الوالد يتولاها بالتنفيذ من به من أقصد ،ولمست والإشراف
إليها فى أمر الرعاية الجهة التى يرجع معرفة فلا بد من بيانه . سبق كما حكمهم
مادية، الرعاية لا بد لها من إمكانات مور .وعملية الأ المسئولمة وتضبط لتتحدد
،الثانى هو اللقيط، سرة أو مجهوله لأ النسب معروف الناشىء إما أن يكون
ل والأ و ،الثانى هو اليتيم ، موجودين أو غير أبواه موجودين ول إما أن يكون والأ
،والثانى هو الفقير، أو عاجزين الإنفاق عليه على أبواه قادرين إما أن يكون
عليه نفقته فى الإنفاق قادرين على بوين موجودين لأ النسب ول وهو معروف والأ
اللقمط هنا عن ،فلنتكلم بيانه ما مر أبويه على على له مال ،وإلا فهى ماله إن كان
واليتيم والفقير.
***
352
ول اة ا الفصل
فى اللقيط
غير بهذا لثمخص لمحهو !ا لى له معلوم ، لا منبوذ أو مجنون صغير اللقيط
المعروفة من نساب فالا . احتقار إليه نظرة ينظر الغالب فى ،والمجتمع حد لأ منسوب
بالعرضر أكثره يتصل ، غير شمريف والذى يدعو إلى نبذه فى الغالب سبب
فيها فتاة أو كبيرة غير التى زلت بنبذه ستر الفاحشة زنا ،ويراد ولد ككونه
بالزواج ثم تملص منها، الفتاة أغرى مع شاب الزلة ،وأكثر ما تكون متزوجة
فى حمل مجسمة الجريمة بعدها فوجدت المغرورة نزوة شيطانية أفاقت أو بشبب
كله بسببا .وذلك مر ويمر بسلام الأ منه ،انتظارا لحل يستر التخلص لا تستطيع
اتباع الإرشادات الوقائية التى عدم بسبب الدينية والخلقية ، الحصانة ضعف
بصار ،ومنع الأ ،من ستر العورات وغض عراض الأ على الشرع للمحافظة وضعها
انتهك الإسلام لمن وصيانة الحرمات ومن تنفيذ العقوبة التى وضعها عراض الأ
الله. حدود
استعمال الدين على إقبال رقيقات الاستهانة بهذه التشريعات على وقد ترتب
من والتخلص الإجهاض وسائل منع الحمل ،وكترة الحمل غير الشرعى وعمليات
عند بغض الرحمة عاطفة دون مبالاة ،وقد تتحرك أحياء برميهم المواليد ،
عن هذا لا يكفر إغراء بالتقاطه ! ،ان كان المال بعض المنبوذ بجوار فتضع الخطئات
كالفقر ، بالعرض تتصل المولود لا لرمى أخرى هناك أسباب وقد تكون
البلاد بعض بيانه فى عادات سبق أو لكونه أنثى كما مثلا ،او لكونه مشوها
353
هاند بن لاوى بن لوحا بنت -واسمها أم موسى اصقديم أدن ا فى وقد حدث
فى اليم موضوعا به فى ألقت ) - 1 :يوخابيل( .وقيل :يوخابد .وقيل يعقوب
( وأوحينا إلى الله من بتوجيه ،وكالن ذلك له قتل فرعودن عليه من خوفا صندوق
رادوه إنا ولا تحزني عليه فألقيه في اليم ولا تخافي فإذا خفت أن أرضعيه أم موسى
ليكون لهم عله وا وحزنا !و فانتقطه آل فرعون -3 من انمرسلين إليك وجاعلوه
فى الجب غيرة من أخاهه! يوسف رمى أولاد يعقوب كما . ،8 ،7 : القصص أ
يلتقطه وألقوه في غيابة الجب تقتلوا يوسف لا ( قال قائل منهم له أبيهم حب
أو القتل أو الرمى حرام مهما بالإجهاض ا-لنين من التخلص أدن ولا شك
قدر لها ،والله الذى لها فى وضعها لا ذنب نض ،لأنه جناية على الدافع إليه كالن
والغاجة مهما . من الوجوه والضرر بأى وجه الإيذاء القتل وحرم حرم سبحانه
له. لا تبرر الوسيلة ،لأنها إهلاك أو تعريض الفاحشة كستر شريفة كانت
براء أنهم ول الأ : مور لأ بهم والاهتمام رعايتهم من المنبوذولن لا بد وهؤلاء
للهلاك يعرضهم أدن إهمالهم ،والثانى حرمه والله قد ظلم .فإهمالهم لهم لا ذنب
يكودن منهم عنه الدين ،والثالث أنه قد ينهى وذلك بالتشرد، بالموت أو الفساد
فى شألن نسانية ،أو يقومولن بدور كبير الإ منهم بارزة فى الحياة تفيد شخصيات
الشئولن. من
على والإبقاء التقاطه وراء زوجته من ورجت قد التقط فرعودن موسى و
الله من الا!عمال أو اتخاذه ولدا تقر به عينها كما حكى فى عمل حياته مساعدة
تقتلوه محسى أن ينفعنا لا عين لي ولك قرت امرأت فرعون وقالت م! بقوله ذلك
التقطت وكذلك رسولا عظيما، بعد ذلك ، 9 :صار القصص أ ولدا *! أو نتخذه
بثمنه !رقيق ،فصار بعد ذلك أمينا والانتفاع من الجب بغية بيعه لوسف السياهـة
354
الذى أنقذها من المجاعة، ا!طيط وصاحب مصر، لمحى رض الا على خزائق
وعاش مصر أسرته ،وقدمت البلاد المجاورة قبلة يمتار منها المحتاجون فى وجعلها
فمما لهم شأن فى الجاهليه كان اليهود فيها زمنا طويلا .وبعفم! المولودين سفاحا
موية. الا الدولة خدمة لمحى الجهد الكبير بعد ،كزياد بن ابيه صاجب
الحالات هذه الخيريق فى الا!زمان الأولى لتلقى ما يشبه بعض الله سخر وقد
بق نفيل من زيد بق عمرو حدث والإنسانمه ،كما بدافع الرحمة ورعايتها
،وتقوم الحكوما!ق وأد الجاهلية للبنات من بن ناجية فى حمايتهما وصعصعه
بهذه الرعاية المؤسسات تقوم بعض كما ، هؤلاء المنبودين ورعايتهم بجمع الان
أيضا.
فيما يأتى: لهذه ا!الات تتلخص إجراءات واضحة الإسلام وقد وضع
بأى أذى للجنين المتخل! من اتصال غير شرعى ( أ ) أمر بعدم التعرض
للنبى بأنها زنت التى أقرت المرأة حادث أمه ،والدليل على ذلك وهو فى بطن
تضع إليها حتى طالبة إقامة الحد عليها ،فأمر وليها بالإحسان إلى حملها وأشارت
جاءت وضعته ولما حياة الجنين البرى ء، المولود ،فهو لم يقم عليها الحد إبقاء على
يفطم، حتى وأمرها بتعهده المولود به إلى النحى ليقيم عليها الحد ،فراعى مصلحة
الطفل ليقيم عليها الحد ،سلم لمحمه فى تضعها فطامه بلقمة جاءته به متعجلة ولما
الرحمة الرعاية بدافع من هذه * وكانت ثم رجمها نصعار ليتعهده الا من إلى رجل
بقوله :وفيه أن من الحديث هذا على النووى علق .وقد ) 1 أبواه ( عليه لبرى ء جنى
عليه، حتى تضع ،وهذا مجمع يقتصمنها لا ومى حامل عليها قصاص وجب
اللط )) (( ولدها تسقى حتى منها بعد وضعها ولا يقتص الزانية الحامل ثم لا ترجم
المنبوذ وتربيته وحصفالته ،وقد قرر الفقهاء أن ذلك ) !مر الإسلام بأخذ ( !
لو توكه ،وإلا لمحيه الظن هلاكه صغالم! على ف!! مكان عينيا إن وجد وجوبا واجب
المجتمع ،واستدلوا كفائيا على واجبا وجوبا التقاطه حينئذ مندوبا ويكودن كان
355
132 : أ المائدة جميعا ! أحياها فكأنما أحيما افاس بقوله تعالى ! :ومن ذلك على
لعطكم ( وافعلوا الخير : الحجص !ى قولى شعالى مر العام بعمل الأ إلى جانب
البر ( :وتعاونوا على .و!التعاون عليه فى قولى !حطف 177 : أ اهـحمج ! تفلحون
هلاكه، فى وتسبب نه تضييع لأ دوإهماله ، تركه .وحرم أ المائدة 12 : ! والتقوى
غانم. اثم واخذه بجريرة غيره ،فمصيعه أن يؤخذ لا ينبغى ادمى وهو
ما يصلحه ،وأمروا بعمل السلوك حسن أمينا حرا رشيدا لهذه الرعاية ،بأن يكون
على من يتعهده ، الرقابة للحاكم حق الإسلام وعقلا وخلقا ،وجعل جسما
منه، نزع اللقيط صالح راه غير !وإذا معه ، تصرفه وعلى ما ينفقه على فيحاسبه
ن أ قرر الإسلام مر ،كما الأ رعاية أولى ،أو تحت رعاية غيره إن وجد تحت جعله و
) . 1 الفتنة ( من عليه خوفا المسلم أن يتولاه غير لا يجوز المسلم الطفل
فيه ،وإلا فنفقته مال معه كان نفقة ،فإن اللقيط لكفالة الإسلام ( د ) وقرر
بها الملتقط كان التقطه إن تعين عليه ،فإن نم يتعين فإن تطوع من على فنفقته
على الحكومة إن كان عندها مال يسغ ذلك ويكون من سهم فهى وإلا بها،
فى عنه ،أو يوضع مسئولا يتولاه ليكون رعاية من اللقيط تح! المصالح ،ويوضع
عنه قال لمق التقط طفلا: الله رضى ،وقد ورد أن عمر الخاصة بذلك دور الحكومة
لوليه كل ،ويعطيه النفقة ما يصلحه له من يفرض ولاؤه وعلينا نفقته ،وكان لك
اللقيط حاجة سداد عن المال بيت إذا خلا ة وقال العلماء به خيرا، ويوصى شهر
المسلمين أن يتعاونوا على جماعة مر وجب الأ ولى وتعذر الإنفاق عليه من جهة
فى ،قال تعالى البر والتقوى على لمبدأ التعاون !عليه ،تحقيقا البر به والإنفاق على
وأسيرا !و ويتيما مسكينا الطعام علئ حبه ( ويطعمون الا!برار وصف
356
على ،والواجب الميدان هذا رسالتها الإنسانية فى الخيرية تؤدى والجمعمات
له فى ذنب زنا ،فإنه لا ابن بأنه اللقيط ورميه الإسلام عيب ( هـ) حرم
تنبيه:
تقدم ، كما إن لم يستلحقه ، لمن التقطه فى النسب أجنبيا يعد اللقمط
النظر إلى عورته ،ولا أن ينظر هو كبر إذا الدينية ،فلا يحل فى المعاملات وذلك
انه وقد تقدم له التزاوج معها، فيها ،ويحل التى يعيمش سرة الأ من أحد إلى عورة
إذا إليه نسبه اللقيط جاز للملتقط أو لغيره من المسلمين أن يدعى نسب جهل إذا
به ،وقد أولى فالملتقط وغيره الملتقط فيه .وإذا تنازع ابن غيره أنه ليس اعتقد
إن كان إنه مسلم : قالوا قبل ،كما ذكرت شروطا الفقهاء لهذا الاستلحقاق شرط
لا يرمى ،ومثله ولد الملاعنة، الذى الزنا ما ولد اللقيط إلى حد هذا ،ويشبه
أن رجلا لاعن الجماعة عن ابن عمر: رواه بأمه ،لحديث عليه يلحق وحفاظا
،أى صيره بالمرأة وألحق الولد بينهما، الله رسول ولدها ،ففرق من امرأته وانتفى
لها منه، الله منه ما فرض ،وأما الأم فترث الزوج ،فلا توارث ونفاه عن لها وحدها
اخر! وارث ماله إن لم يكن جميع وأما ترث ابا له إنها صارت : وقيل
***
357
الفصل الثانى
فى اليتيم
! ،اذا بلغ الصمبى أمه :منقطع لمن فقد ،ويقال أباه فقد الذى الصغير اليتيم هو
وإن كان يطلق عليه مجازا باعتبار ما كان ، اليتيم حقيقة الحلم زال عنه وصف
.لأنه رباه بعد يتيم أبى طالب النبى كلط وهو كبير: عن تقول العرب كانت كما
فهو إذنها " أراد فإن سكتت اليتيمة فى نفسها، تستأمر (( ،ومنه أبيه وجده موت
به اليتم فدعيت فلزمها اسم أبوها قبل بلوغها، باليتيمة البكر البالغة التى مات
،فإذا تزوجت اليتم ما لم تتزوج اسم عنها لا يزول المرأة : وقحل بالغة مجازا، وهى
والشفقة الرحمة غالبا موضع اللقيط يكون واليتيم ،ومثله المنقطع ،بعكس
عليه ،ونظرة من ينفق عليه ومن يرعاه ويحنو ويع!ف ،لعدم وجود المجتمع من
وعدم معه من المجتمع أو ممن يكفله تؤدى كثيرا إلى التساهل الحنو والعطف
اليتامى بسبب كبير ،وكم ضيع تفسده إلى حد فى ذلك والمبالغة التشديد عليه ،
شعور داخلى باحتقاره وإهماله عند بعض يوجد ذلك ،بجانب المعاملة اللينة هذه
مألوف لا!جله وهو والده ،فإن من ثان يكرم من وجود الناس ،لفقره غالبا ،ولعدم
ما تعاقب لم ترتكب يجوز إهمالها ،وهى لا محئرمه ) أن اليتيم نفس ب (
عليه به.
وأ ثبر مثل على الحياة . فى لهم قيمتهم وقد ينبع من اليتامى أشخاص ( ص)
358
أبوه وكان ،مات والمرسملين نبياء الأ خاتم بعد صار الذى الله بن عبد محم!د ذلك
الثاممة، لمحى و!و جده ،ومات محمره فى السادسة من أمه وهو طفل جمينا ،وماتت
عليه السلام تربى فى قصر الرسالة ،وموسى بلغ وأوتى حتى أبو طالب فرعاه عمه
رعى الغنم فى مدين ،ثم كان بعد بعيدا عن أهله حتى من مصر فرعون ،وخرج
ض الأر رعته أمه رعاية طيبة فكان إماما ملا طباق والشافعى * رسولا عظيما
دليلا برعاية اليتامى ،ويكفى قديما وحديثا الوصية هذا كان! أجل ومن
الجدار الذى كان تحته كنز لغلامين لإصلاح الخضو سخر أنه بهم الله على عناية
لغلامين ( وأما الجدار فكان !ما لمحولى : اد ذلك ) كمما جل 1 المدينة ( فى يتيمين
ربك أن يبلغا فأراد يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا
. ، 82 : الكهف أ !و من ربك رحمة كنزهما ويستخرجا أشدهما
مر برعايتهم، والأ للإسلام دوره العظيم فى الحفاظ على اليتامى وكان
التسوية بين الذكور والإناث وقد تقدم فى بحث الميراث . البن! من وحرمان
فى هذا طمعا زواجها مالا تهافتوا على لليتيمة .وكانوا إذا وجدوا ذلك تحقيق
ذلك، عن الله لغيرها ،فنهاهم يعطى كما صداقا لا يعطونها .وإذا تزوجوها المال
لكم من النساء تقسطوا في ائيتامى فانكحوا ما طاب ألأ ( :وإن خفتم سبحانه
الله في النساء قل ( :ويستفتونك النساء ؟ ،، 3و!ظل أ ورباع !و وثلاث مثنى
حد ثت فيها هذه القصة، التى الأرض اختلاف فيه حسب مختلف المدينة ) اسم 1 (
أو أصيرم، وصيرم أصرم اسمهما : قيل والغلامان غيرها، ،وقيل أنطاكية : أئثة ،وقيل :هى فقيل
935
ما في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن في الكتاب وما يتلئ عليكم فيهن يفتيكم
من الولدان وأن تقوموا لليتامى والمستضعفين أن تنكحوهن لهن وترغبون كتب
عن نكاح اليتيمة التى كان يرغب أيضا بأن بعضهم الآية هذه وقد فسرت
من رغبوا فى والجمال .فنهوا أن ينكحوا المال قليلة تكون حين فى حجره لكون
أنزلت . وقيل عنهن رغبتهم من أجل بالقسط إلا يتامى النساء من مالها وجمالها
لها أحد عنده وهو وليها ووارثها ،ولها مال وليس اليتيمة الرجل تكون لمحى
أن يخرج من تحت ولايته، مالها لغيره طمعا فى دونها ،فلا ينكحها يخاصم
،وحفظ الإسلام قد ورثها كالذكور وبهذا يكون ) . 1 صحبتها( ويسىء فيضرها
صور .ومن الوالى جحده على ،وحرم به - 2أمر بإعطاء اليتيم ماله الخاص
مال اليتيم الطيب عليه استبدال حرم تقدم ،كما بالميراث ،وقد ما يتصل ذلك
له تعيين حق ملكه عنه وعدم إزاله بقصد بماله ماله خلط .وجرم الخبيث بماله
ولا تأكلوا بالطيب فيه ،قال تعالى ( :واتوا اليتامى أموالفم ولا تتبدلوا الخبيث
إثما عظيما. النساء ، 2 :أى أ- حوبما كبيرا ! كان إظ إلى أموالكم أموالهم
من الوصاية على مال اليتيم ورعايته وتنميته وحفظه - 3أمر بإحسان
يبلغ حتى أح!سن اليتيم إلآ بالتي هي ( :ولا تقربوا مال تعالى .قال الضياع
قل اليتامى عن ويسألونك ( : . ، 2 4 :وقال ، 1الإسراء 52 : نعام الأ أ ! ألثده
!و يعلم المفسلى من المصلح والله فإخوانكم وإن تخالطوهم لهم خير إصلاح
منهم انستم فإن إذا بلغوا النكاح حتى وابتلوا اليتامى !الو : ، 2 2 0 :وقال البقرة أ
غنيا كان ومن رلثدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا
036
فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فليستعفف
المال بكل إصلاح : الاية أمور هذه النساء . ، 6 :ففى أ ! بالفه حسيبا عل!!هم وكفئ
من رشدهم بعد التحقق إلا تسليم أموال اليتامى إليهم الوجوه الممكنة وعدم
الفاسد، مقاومة التصرف يستطيعون لا ،حيث فيه الحسن للتصرف وصلاحيتهم
منه شىء أخذ عدم جرة ،واستحباب الأ على المعروف فى أخذ بالالمحتصار مر والا
ذمة وإبراء مال اليتيم لحفظ الوصى غنيا ،واحتاط إن كان الضرورى أو أخذ
الله منه ،فإن إنكار شىء إليه ،مع عدم المال دفع على بالإشهاد فأمر الوصى
من نهى الإسلام عن الطمع بأى وجه من الوجوه فى شىء كما . رقيب حسميب
يأكلون في إنما !ا اليتامى إن الذين يأكلون أموال مال اليتيم فقال سبحانه ( :
أراك " يا أبا ذر ،إنى الحديتا أ النساء ، 1 0 :وفى ! سعيرا وسيصلون نمارا بطونهم
،ولا تلين مال اثنين على ،لا تؤمرن لنفسى ما أحب لك وإنى أحب ضعيفا،
؟ قال هى وما ألله " قالوا :يا رسول الموبقات السبع "-اجتنبوا أيضا ) وفيه 1 "( يتيم
اليتيم، مال إلا بالحق ،واكل الله حرم التى النفس وقتل ،والسحر، بالله الشرك "
) . 2 ))( المؤمنات الغافلات المحصنات ،وقذف يوم الزحف والتولى
رقابة هذا الإشراف ،وأثرها عن فى النظم الحديثة مسئولة والمجالس الحسبية
ككل مهمتها، أداء فى مخلصة بأن تكون فى هذا الموضوع ،ونوصى جميل
بد فيه من الروح الطيبة والشعور لا بمصالح الضعفاء خصوصا جهاز يتصل
اليتامى فى أموالهم كيلا احفظوا " فى تنمية مال اليتيم حديث بالمسئولية .وجاء
()3 أبيه عن جده عن الشافعى والطبرانى عن عمرو بن شعيب رواه " تأكلها الزكاة
ولى يتيما له مال فليتجر فيه لا يتركه حتى ألا من " ابن عمرو عن الترمذى وروى
ابى هريرة . عن ومسلم ( ) 2رواه البخارى ءبى ذر. عن ( ) 1رواه مسلم
361
الرعاية ،محذرا وجوه فى رعاية اليتامى بكل - 4أمر الإسلام بالإخلاص
بنائهم ،من لأ لهم كمعاملتهم معاملتهم فيها ،وأمر أن تكون عاقبة التفريط من
بنائهم ،من حيث لأ المصلحة المعانى الإنسانية الكبيرة التى تدفع إلى عمل حيث
ما يمكن ،منبها إلى بكل المصلحة المعانى الإنسانية الكبيرة التى تدفع إلى عمل
على وصياء الأ فى معاملة سيظهر له عاقبته العاجلة ،وعقابه ستكون أن التفريط
،فكما أيديهم تحت مع من كانوا يعملون بما وفاقا ،جزاء موتهم بعد أولادهم
بها، أن يعاملوا أولاد غيرهم عليهم يجب أن ئعامفوا بالرحمة ولادهم لأ يحبون
فليتقوا ذرية ضعافا خافوا عليهم الذين لو تركوا من خلفهم قال تعالى ( :وليخش
مالى الله من مر بإعطائهم الأ بعد ) 9 :وذدك ا!ساء أ ! وليقولوا قولا سديدا الله
إياهم قلة ما يعطونه اليتامى ،والاعتذار لهم عن الورثة بحضور يتقاسمه الذى
إعطاء اليتامى وكان . ببهلام شديد ومقابلتهم نهرهم ،أو بعدم طيب بقول
الإسلام ،ثم نسخ فى صدر المحرومين من الميراث واجبا قارب والمسا!صينالأ
! وإذا : قال تعالى . حال فى كل وأنصبائهم ،وهو مستحب الوارثين بتحديد
أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا القسمة حضر
ول عدم الأ ، هذا المجال توجيهان ،وفى إلى ضربهم ذلك يلجىء وقد التقصير،
كثير من الناس ،خوفا من التغاضى عن هفواتهم خوفا من معاقبتهم كما يتحرج
ليعلم بهم ،ولكن الرحمة التى تؤكد بالنصوص ،متاثرين وعقابه الله غضب
،ومن الرحمة بهم منعهم الخطأ رعاية اليتامى تأديبهم على هؤلاء أن من حسن
أو توجيه، دون اعتراض وما يفعلون الإساءة إليهم تركهم ،ومن إلى ضررهم يؤدى مما
أم سلمة، أم المؤمنين النبى كلي! عندما تزوج أمهم فى حجر وقد كان أولاد أبى سلمة
تقدم ما رواه وقد . إلى الصواب ويرشدهم خطأهم يؤدبهم ويصلح كان و
غلاما لمحى كنت : قال البخارى ومسلم عن عمر بن أبى سلمة فى ذلك حيث
362
غلام ، يا (( الله فقال رسول فى ا!صحفة تطيش يدى ءديط ،و ثانت الله رسول حجر
دخل عندما سنوات سنه سنت يليك " وكانت مما وكل بيمينك وكل الله سم
الكراهية عامل ظهور المؤاخذة ،وعدم المبالغة فى الثانى عدم النبى بأمه .والتوجيه
مع الولد ممزوجا بالرحمة يفعل كما ذلك معاقبته ،فليكن والانتقام عند والتشفى
لهم ؟ فإن لم يكن فى أموالهم التى ورثوها الإسلام نفقة الشامى ء -جعل
،وذلك إن استطاعوا ،فإن الإشمارة إليه سبقت كما قارب نفمتهم الأ مال فعلى
الدول بند خاص عند بعض الميزانية وفى أبواب الا!مر، على أولى فهى عجزوا
،وفى الفىء والغنائم الزكاة للفقواء والمساكين مصارف ،وفى الاجتماعى للضمان
و أ المسلمين بالتضامن كافيا فعلى جماعة باليتامى ،فإن لم يكن جزء خاص
،تقوم بإيواء اليتامى ورعايتهم ودور خاصه ملاجىء .وهناك الكفائى الوجوب
الخيرين الحكومة ومن تبرعات فى هذا المسبيل ،تمول من حصة كبير بجهد
ممكنة لليتامى مادية خدمة عاما بتقديم كل أمرا - 6مع هذا أمر الإسلام
فى عنها ،ورغب يتحرج بعد أن كان البعض فى كفالتهم أو !دبية ،وحبب
إليهم الإساءة من وتهذيبهم ،وحذر عليهم وتعليمهم الإحسان إليهم والعطف
فيه ،والنصوص هم الذى ووصعهم الوجوه ،مراعاة لحالتهم النفسية من بأى وجط
، 9 :وقوله: الضحى أ فأما اليتيم فلا تقهر ! ( : القران قوله تعالى ( أ ) من
الماعون . ، 2 ، 1 : أ اليتيم ! يدع الذي ب! فذدك بالدين يكدب الذي أرأيت !يو
" وأشمار الجنة هكذا فى اليتيم أنا وكافل (( اكليط : قوله السنة ) ومن ( ب
أنا وهو له أو لغيره اليئيم كافل (( . ) وقوله 1 "( بينهما وفرج والوسطى بالسبابة
. ) 2 ( -بالسبابة والوسطى بن أنس وهو مالك الراوى - ممهاتين فى الجنة " وأشار
( ) 2رواه مسلم. . سعد بن محن سهل ومسلم ( ) 1رواه البخارى
363
جيد بإسناد " رواه النسائى والمرأة اليتيم الضعيفين حق أحرج اللهم إنى (( : وقوله
ثم بمن والأ ،ألحق الحرج أحرج : ومعنى . الخزاعى بن عمرو خويلد أبى شريح عن
يتام الأ من عال ثلاثة من " وقوله . تحذيرا شديدا من ذلك وأحذر حقهما ضيع
أنا ،وكنت الله فى سبيل شاهرا سيفه وراح نهاره وغدا قام ليله وصام كمن كان
) وقوله 1 ( بالوسطى السبابة " وألصق ختان أ هاتين أن الجنة إخوانا ،كضا فى وهو
فى المسلمين بي! ،وشر بيت إليه فيه يتيم يحسن فى المسلمين بيت خير بيت ((
الخدين -لونهما متغير -كهاتين وامرأة سفعاء " أنا )2وقوله إليه "( فيه يتيم يساء
من التى آمت المرأة هى الخدين ( )3وسفعاء بالسبابة والوسطى يوم القيامة " وأشار
فهى بانوا أو ماتوا . حتى يتاماها نفسها على حبست وجمال زوجها ذات منصب
لرعاية إيثارا بالزواج منها، التزين الذى يغرى عن الزواج وانصرفت اثرت عدم
لقينى قتل أبوه يوم أحد أبو اليمان عندما الجهنى بن عقربة قال بشر . اليتامى
أبى قال قتل ؟ "؟ فقلت ما يبكيك حبيب يا (( ،فقال كلي! وأنا أبكى الله رسول
أثر .فكان بيدى رأسى على ؟ ومسح دأ أمك أباك ،وعائشة أن أكون أما ترضى لا
إلى رسول شكا أبى هريرة أن رجلأ وعن ( . ) 4 أبيض وسائره أسود رأسى يده من
أحمد رواه رأس اليتيم وأطعم المسكين "، امسح " قلبه فقال كلي! قسوة الله
إلى الوصية العامة بالضعفاء ،واليتامى ضعفاء كلها تضم وهذه النصوص
الا!بوى فقد العطف بسبب . من الوجهة النفسية حتما وضعفاء المال غالبا فى
فى الحديث ، ب الأ وهو وجود ، الطفل عليه يحرص والشعور بالنقص فيما
. !6 "( بضعفائكم وترزقون تنصرون فإنما ابغونى فى الضعفاء، " الشريف
لبانى على الجامع الأ بضعفه بن مالك الا!شجعى وحكم عن عوف ) رواه "بوداود 3 (
الصغير.
عقربة الجهنى. الغابة اصد 0 2 13 ص جا الزاهرة ( ) 4النجوم
364
الفصل الثالث
فى الفقير
تربيته لو أهملت على ما يساعدهما أبواه يجد لا الناشىء الفقير الذى
للفقراء والمساكين، الزكاة الإسلام نصيبا من ،وقد جعل وانحرف رعايته فسد
بالمرغبات إلى معونتهم ندب كما أولادهم ، منه هؤلاء لينفقوا على يأخذ
عظيم بالتوجيه لهم مستقبل إهمال هؤلاء ،وقد يكون التى تنتج عن للمفاسد
فكافح وجالد وتحمل وصابر اعتمد على نفسه من فقير عصامى ،فكم والرعاية
القديم لمحى كثيرة مثلة علي ذلك والأ وغاية كريمة ، مرموق إلى مكان وصل حتى
والحديث.
بها العبء طريقة يخفف لمحى أن يفكر والناشىء الفقير لفقر والديه يجب
عليه ما يتلقاه من الإعانات ،بل يجحب على الاعتماد كل أبويه ،ولا يعتمد عن
إدوارد بوك )) (( أن مثلة الحديثة الأ من ،يذكرون ما أمكن نفسه على الاعتماد
الجنسية -كان لفقو أمريكى المولد مريكية -وهو هولندى الا زعيم الصحافة
،وفى العامة منه يتفرغ للدليوس ان ينتهى ،وبعد المنزل أمه فى عمل والده يساعد
التجارية وبائعا المحال لفترينات بعض زجاج منظف اشتغل الوقت نفسه
دائرة المعارف ،ثم اشترى بالتلغراف لها وعاملا ثم صاحبا لجريدة منزله ،ومراسلا
العمل ،فكان إلى محل المنزلي من بدل أجرة السفر من مريكية بثمن اقتصده الا
والنشر، للإذاعة مكتبا فيه ،وافتتح وبرع الاختزال فن الا!جرة ،ولعلم ويوفر يمشى
،وألف كتبا كثيرة واحتل أيخرا تلك ثم صار رئيسا للتحرير فى عدة مجلات
365
من الكمال الخلقى والعلمى عند مانعا -عند العقلاء - أبدا كان والفقر ما
فعقو لا من للفقراء فهو من فعقو عقولهم انحراف من نراه العزائم القوية ،وما ذوى
كفيل ذلك ،كل والإرادة القويخة والرغبة فى الكمال ،والعزيمة الصادقة متعددة
الفقير لرفع معنوياته وعدم هناك عناية كافية بتوجيه أن تكون ويجسب
اختيار دبى ،ومحاولة الأ النقم! المادى بالكمال إلى تعو يض ،ولدفعه احتقاره
احتقار حالته ،والتوصية الإسلامية بعدم وممن يشبهون طبقته وزملاء مق أصدقاء
أن يبرز فيها الفقراء، التى تبين المجالات الواسعة التى يستطيع الفقراء ،والنصوص
والاهتمام بالناحية هو أدنى منا فى الحالة الاقتصادية والتى تأمر بالنظر إلى مق
فى نظر الإسلاء العمل عن إلى رسالتى الرجوع ،ويمكن كثيرة مشهورة دبية - الأ
جملا*كلأ
فى الاجتماع العاللى ا للدكتور دراسات " من كتاب ملخصة ( ك! ) *-المعلوما! التاريخية
366
العاب الساديم!
الى الانحواف
فى الفكر والسلوك ، الصواب عن القصمد ،أو مجانبة الممل الانحراف هو
وهو يشمل ، وعدم اتباعه الطريق السوى وانحراف النشء هو سوء سلوكه
كل ،فليس الزمان من.قديم وساط الأ دى كل موجودة رذيلة اجتماعمة انحراف
بنسبة إذا كان ،غير أن الانحراف إطقية ا النظافة من العيوب تمام نظيفا مجتمع
اج يعا أمر عادى ،فهو البالغ الدراسة والاهتمام يستحق خطرا لا يشكل ضئيلة
،لكنه إذا كثر المعروفة بالوسائل التى بهذه الدرجة مراض الا تعالج بقمة عاديا كما
عن الدراسة والبحث حان ممنمكلة تستحق وأثر تأثيرا ثبيرا على المجتمع ككل
كثرة وبائيا ،أو كثرت شكلا اتخذت الا!مراض إذا الإصلاح ،شأن سائل و
ولاد الأ فى الانحراف إلى خطورة التى تنبهت ومن أولى الدول الحديثة
منذ أواحر القرن ،فأن!ث ت ابحلتوا والخلقى والثقافى - الإهمال الصحى نتيجة
أساس ولاد الأ صحة بالنشء ،وأدرك! أن ضعبئ لجانا للعنالة التاسع عشر
الحلول لها. بدراسة هذه الظاهرة ووضع خاصة جمعيات ،فأنشأت متاعبهم
الطيبة لهم ،كما اطتخلفين وتوفير الغذاء والخدمة إ الا!طفال أحوال تعقب وقورت
واهتمت )! الشصالمشرقة بيوت (( لهم بيوتا سموها فأنشأت كفاء، بالأ اهتمت
9أم ،فأنشىء 0 9 سنة المشردين مؤتمر العناية بالا!طفال عقد منذ بالطفل أمريكا
مؤسسات عدة 19 2أم ،وأنشئت سنة البرلمان وافق عليه الا!طفال الذى مكتب
هيئة 25 0 أم ولها نحو 29 0 سنة ،التى أنشئت طفال بالا للعناية الا!علية كالهيئة
فرعية.
بيم!ا خمسة الا!طفال " فى كل بيوت (( قانون إنشاء 9 80أم صدر سنة وفى
367
ويلحق بكل بيا ، مشرفه أم وعلى كل بيت الملاجىء، طفلا ،وهى غير عشر
الطفل" شئون لدراسة مريكية الأ الرابطة (( بأمريكا " وأنشئت الاستقبال بيت ((
حالات ،وتتعقب اليفع الطفولة منذ الرضاعة إلى سن مشكلات كل تدرس وهى
الطفل وتقديم بحماية الخاصة فى المدارس ،وتعنى بالتشريعات طفال الأ
الطفولة، لخدمة الرسمية الجهود بين البيئة والهيئات وتنسيق المادية المساعدات
19 9أم بإنشاء هيئة أهلية لحماية الطفولة، قانون سنة صدر بلجيكا وفى
" بها عدة المدينة المسعيدة " لهم تسمى مدينة فأنشأت بالمتشردين واهتمت
الدول فى ذلك فاجتمع أقسام وغيرهم ،وتكاتفت للاحداث أقسام وعدة مدارس
الجيزة سنة 9أم !اصلاحية 0 سنة 5 حداث الأ محاكم أنشئت وفى مصر
أم ، 289 إلى المرج سنه أم وتحولت 29 0 سنة الجبل الأصفر 9أم !اصلاحية 0 8
إلى سماء الأ أم ثم لغيرت بالقناطر الخيرية سنة 289 الأحداث !وإصلاحية
العاهات لذوى التأهيل المهنى مؤسسة أم أنشئت وفى سنة 539 . تحسين الصحة
عدة توجيهات طفال ،وأصدرت بالأ أم فى بيروت سنة 949 التى عقدت العربية
طفال الأ إلى ( : الذين قسموا طفال الأ لخدمة جهود أخيرا عدة ،وبذلت لصالحهم
بيان للناس (( إلى الجزء الا!ول من كتاب الاتية مع الرجوع فى الفصول الانحواف
*كلأبح!
368
ول اة ا الفصل
الوجوه ، السابقة منهج الإسلام فى رعاية النشء من كل فى البحوث لمحدمنا
رعاية هذا المنهج ،وهذا فى إلى ما ينتج من عدم ذلك على الحديث عند وتعرضنا
الإسلام فى التربية غذاء ودواء ،غذاء يحفظ فمنهج . هو الانحراف الحقمقة
وضع من مرين الأ الا!مراض وكلا العلل ويداوى القوة ،ودواء يشفى وينتج النشاط
الدقيقة الئعليمات وتعالى ،أوصانا بالعناية بتنفيذه حسب الخبمر سبحانه الحكيم
المرضية ،وإذا لم أنتج النتيجة المطلوب الوجه على ،فإذا نفذ المفصلة الواضحة
فى الطعن وعللا وانحرافا ،ولا يجوز النتيجة ضعفا يراع التنفيذ ،الدقيق كانت
الترة : أ ! صبغة الله من ومن أحسن الله ! صبغة الله فهو وضع . المنهج نفمسه
!و حميد تنزيل من حكيم يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه م! لا ، 138
فى التنفيذ والإهمال الاستعمال إلى سوء موجه بل الطعن . ، 42 : فصلت أ
والتطبيق.
أسباب السابقة ليعرف أن نحيل القارئ إلى البحوث وكان بحسبنا
ن أ ما عسى ،ونذكر إليه هنا أن نقربها عليه سنحاول تيسيرا ،ولكن الانحراف
بوضوح م!عرفة العلاج ،فالمرض إذا شخص أساس الانحراف وم!عرفة أسباب
المناسب للعلاج ،وللباحثين فى أسباب الدواء وضع اسبابه الحقيقية سهل وعرفت
ثلاثة، من تقسيمها إلى مجموعات بعضهم ما راه الانحراف مناهج سأختار منها
بيانها: ،وإليك الخارجية سباب والا ، سرية الأ سباب والأ الذاتية ، سباب الا وهى
: قسمان الناشئ ،وهى نابعة من ذات عوامل الذاتية :هى الأسباب
936
،وهذا الذى ورثه عن أصوله العقلى كالتخلف الموروثة -فالعوامل أ
حائلا بينه وبين الكمال فى دفعه ،وسيكون للناشئ لا حيلة قهرى بالطبع شىء
أن العقل فى الخالفات ،ضرورة والولمحوع خطار الأ من لكثير إياه المنشود ،ومعرضا
إلى دليل على ولا حاجة بها، مرتبط ،وصلاحه السلوك داة التى توجه الا هو
دليل. أقؤى ،فالواقع المشاهد الإنحراف الحالة وبين التلازء بين هذه
ل و الأ ، لسببين إلى الانحراف تدفع أحيانا العوامل أن هذه ،والمشاهد خرى الأ
ن أ بالجهد وبخلا وإما يأسا منهم عليهم فى تقويم هؤلاء ،إما شفقة الاباء إهمال
المشوه الخير ،والثانى سخط منهم ممن يرجى لغيرهم فى تربيتهم ،وادخاره يبذل
ينظر إليه المجتمع الذى من نفسه بمثل إصابته ،وتعقد ممن لم يصابوا غيره على
المشوه إلى يدفعان السببان وهذان عاجز، فيه بأنه ناقص ،ويشعر نظرة احتقار
هو الانحراف ،ولا ،وذلك يعانيه من كبت عما غمر كريمة ،تنفيسا تصرفات
العوامل الذاتية " .وهذه جبار عاهة ذى كل (( أذهاننا القول الجارى عن يغيب
الانحراف على ماحققه الباحثون . من حالات %8 إليها يرجع
فى بالطفك ولى التى تحيط الأ من البيئة عوامل هى : الأسرية الأسباب
سباب والأ أحواله ، آوقاته وغالب إليها الناشئ فى أكثر ،ويأوى حدودها اضيق
عنها فيما بعد ،هما ما أشرنا إليه الخارجية التى سنتحدث سباب والا سرية هى الأ
للوراثة كقسيم البيئة باسم الرعاية الا!دبية فى باب فى السلوك المؤثرة فى العوامل
لكثرة الا!سرية عاملا بارزا فى الانحراف سباب الأ الباحثون جعل فى التأثير ،وقد
سرى الأ هذا الانحراف على السلوك ،وأهم عوامل خطورتها وبيان مدى اثارها
تى: مايأ
وهو يؤدى . آخر المرض أو العجز عن العمل أو بأى سبب أ -الفقر بسبب
الناشئ إلى التماس العيش من أى طريق ،دون ،ويدعو الرعاية فى إلى التقصحر
-037
يرى عندما كئيبا محزونا، يعمش إما أدن الفقيرة سرة الا الناشئ فى ظل إدن
على الحصول يستطمع لا غيره من الناشئة الذين يعيشولن فى سرور ورخاء ،وهو
إلى وسائل المادى نقصه أن يلجأ فى لكميل هواه ! ،اما رغبته ويرضى ما يحقق
فى مهاوى المهن الممنوعة والسقوط والسرقة واحتراف ،كالتسول غير مشروعة
من دين وخلق ،فثورة هف ث عصمة لم تكن إذا ، بغية العيش بأى ثمن الرذيلة
دينا ولا قانونا الا!دبية ،لا تحترم القيم من كثيرا غالبا أمامها تجرف عارمة البطن
يكاد وإفساده بفساده الواقع .والفقر يؤيدها حقيقة ،وهذه ولا تقاليد ولا عرفا
ا!ر من لجث أعوذ اللهم إنى (( : منه النبى اكليط فقال استعاذ ولذلك كفرا، يكون
الحالة سوء منشؤها أيضا السياسية بل خلاقية الا الممنمكلات ) وأكثر ا والفقر"
ين فى اعتبار الد والرقى ،مع دواعد النهوض من الاقتصادية ،والرخاء قاعدة أصيلة
بصعوبه كالن ذلك منها ناشئ مستقيم خرج إذا الفقيرة ،والا!سرة حال كل
التمجيد. تستحق الغرابة شاذة فى موضع الحالة هذه يجعل شادتى وجهد بالغة
للهو مدعاة بطبيعته فالترف . والدين خلاق الا عليه روح إذا لم تسيطر الانحراف
فى أسرة مترفة منحرفة انحرف الناشمئ شب !اذا والمحبث والانطلاق من القيود،
الرقص أهل البيت كلهم فشيمة البيت بالطبل ف!ماربا كان رب إذا
فإلن خلاق الأ فى مصتقيمة سرة مترفة بمعنى أنها غنية لكنها الأ وإذا كانت
ما يريدون ولدلملهم وترفمههم بكل ولاد بإمتاعهم الا فى تربية ا!مة عدم
مظنة ذلك -كل جنبية فى التحرر واستقلال الشخصية الأ المثل وتربيتهم على
سزة الأ هذه ناشئ فى جو شب ! ،اذا فى السلوك جديتهم انحرافهم وعدم
! ! تعالى : دال المعهود على غير جاءت الإعجاز كان صورة من صور !شقيصا
الله بسط ولو !الو : ، 7 ، 6 :وقال أ العلق لا! أن راه استغنى ص ليطغئ الإنسان إن
!بيه. عن بن أبى بكرة الرحمن عبد ( ) 1رواه !بو داود عن
371
،وقال : 27 : الشورى أ ينزل بقدر ما يشاء !و ولكن الرزق لعباده لبغوا في الأرض
عليها القول فدمرناها فيها فحق قرية أمرنا مترفيها ففسقوا أردنا أن نهلك (وإذا
معه معرفة الشر من الخير، يستطاع لا وضلال - 3الجهل -الجهل عمى
من غرائزه وشهواته، بوحى ،والناشئ الجاهل يتصرف النافع من ولا الضار
فى يتحكم فيها عقله بالتجارب حتى التى لم ينضج الا!ولى فى سنواته خصوصا
لذللث، يشهد ،والواقع حيان الأ فى غالب انجرافه تعلمه هو أساس شهواته وعدم
العلم ،وإذا لقيمه إدراكها بتربية أولادها لعدم لا تعنى والا!سرة الجاهلة أيضا
، على غير أساس تربية مضطربة كانت على الخصوص أدبيا إلى تربيتهم اضطرت
،ولعل هذا هو السر فى أن أول شىء دبية الأ التربية فى بحث توضيحه كما سبق
العلم به، فرع عن بشىء الالتزام ن لا هو العلم ، الإصلاح به الرسالة فى مجال بدأت
رسول! الأميين الرسول ( هو الذفي بعث في !ى بيان !مة الله يشير إلى هذا قول
وإن كانوا من قبل لفي ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم آياته عليهم يتلو منهم
اياتك منهم يتلو عليهم رسولا فيهم وابعث ربنا ( ، 2 : الجمعة أ فبين !و ضلال
البقرة . ، 1 2 9 : أ !و العزيز الحكيم أنت إنك ويزكيهم والحكمة الكتاب ويعلمهم
المتعة ناحية الحياة الزوجية ،وتر ثيزها على الزوجين لقيمة فهم - 4عدم
سرة وما يجب الأ لرسالة الفهم الصحيح بهما عن ،التى تبعد فقط المادية والناحية
غير متين يؤدى إلى على أساس تشكيلها ،فيكون لها من تعاون ووفاء وإخلاص
على رعايتها للنسل ثارها حتما آ ،تنعكس الكريمة غير المنازعات والتصرفات
عن ولاد أن يبحثوا الا ،فيحاول المنحرف فى هذا الجو المضطرب سلوكه وعلى
إلى كريمة ،كالالصراف غير ما تكون كثيرا فى أشياء الهدو ء والراحة فيظنوها
أنها توفر لهم التى يتوهم المحرمة والشواغل المقاهى والملاهى وتناول المشروبات
نفوسهم، الكريم تمزقت بالمظهر الا!ولاد أمام إذا لم يظهرا ،والوالدان الراحة
372
معقولة كان لغير حاجة إذا النمت!ء يؤدى إلى انحراف - 5تعدد الزوجات
فى أن الضرائر يغرسق لوحظ التى أمر بها الدين ،فقد العدل ولم تراع فيه قواعد
،وهذا له أثره السىء لبعض بعضهم بيهم وكراهيتهم لأ كراهيتهم أولادهن نفوس
السلاطين أو العظماء الذين فى قصور كان يحدث ما ،وقد يؤيده على سلوكهم
غير طيبة على الذرية من انعكاسات أكثروا من الزوجات والإماء ،وما كان لذلك
لغير ضرورة إدا كان ولاد وانحرافهم الا أحيانا إلى تشرد يؤدى - 6الطلاق
لا يأخذون أمهم ولاد فى حضانة فالأ ، ولم تراع فيه الالتزامات والاداب الشرعية
،وهم فى رعاية أبيهم بعيدا عن خص الا على الرعاية الا!دبية من الوافر المسط
ب ،على ما هو مشاهد الا زوجة فى ظل والحنان خصوصا العطف أمهم يفتقدون
فى رعاية هؤلاء هؤلاء الزوجات الجديدات من عدم الإخلاص فى غالب محسوس
المجتمع علي فى كلتا الحالتين يسخطون والا!ولاد لا!ولادهن ، ولاد كرعايتهن الأ
عن تصرشات لهم فى هذا الوضع القلق ،ويتنفس! ذلك السخط وعلى من تعسبب
الممزق النفس فيه هذا النشء يعيش المجتمع الذى وحيال سرة الأ أفراد شاذة حيال
مبكر .وقل آن لمجون فى وقت على نفسه أن يعتمد ،ويحاول عصاب الأ الثائر
سرة الواحدة يؤدى إلى الغيرة الأ فى ولاد على بعض الأ بعض - 7تفضمل
نانية فى الأ الوالدين وتمكن روح وإلى عقوق والتنافس غير الشريف والتحاسد
. السلوك على الوخيمة له عواقبه كله ولاد ،وذلك الا نفوس
آثارها فى رأينا التى المبيحة كالتسمية - 8هناك عوامل أسرية أخرى
ن أ سبق عامل من هذه العوامل -كما لها ،وكل التنبه ،يجب التسمية بحث
بسيط أوضحته -يضع بصمته على سلوك النشء ،وانحرافهم قد يكون لسبب
منها ،وقد أثبت الباحثون أن العوامل نتيجة عدد ،وقد يكون سباب الأ من هذه
373
فى السلوك بعيدا عن يؤثر كل ما وهى تشمل : رجية الحظ الأسباب
البيئة كعامل عن الحديث عند مر بيان أكثرها وقد الا!سرية . الموروثات والعوامل
على استقامة على النحو الذى شرحناه من قبل أدى إلى الانحراف ذلك كل يكن
تأثير على .لهم . . . . والعمل والشارع المدرسة فى صدقاء والأ الزملاء - 2
إلى من الأصدقاء بعضهم خلاق الأ بهم ،يقول الشاعر فى بيان سريان من يتصل
بعض:
مثل الجليس الصالح (( النبى كلف! وعلى رأس كل ما يقال فى ذلك قول
أن يحذيك- المسك إما المسك ونافخ الكمر ،فحامل والجليس السوء كحامل
ن أ ،ونافخ الكير إما طيبة منه ريحا منه وإما أن تجد -وإما أن تبتاع يعطيك
،بالتقليد والتلقين، فى بجض يؤثر بعضهم صدقاء كالأ - 3الجيران وهم
من تاثيرا وهم أشد ، إلى بعض انحراف بعضهم كانوا منحرفين تعدى وإذا
لمن وفروا الجو الهادىء هادئين صالحين إذا كانوا الملازمة .والجيران لطول الأصدقاء
غير الكريمة، القلق والتنازع والتصرفات كان غير ذلك ،وإذا كانوا على يجاورهم
فى يعمل ،فالذى الناشئ يؤثر فى سلوكه يزاوله الذى - 4نوع العمل
فيه، بالجو الذى يعمل بيع الخمور أو فى دور اللهو والترفيه سيتأثر حتما محل
37 ،
الخاصة والتأثير على الميول الختلفة ذات الإعلام والتثقيف - 5وسائل
أغراض لمبدأ تمليه عليها الدعاية أو التوجيه من معنن ،والتى لها هدف السلوك
على قدمنا -ذات تأثير شديد ،وهى كلها فى قوة إغرائها -كما ثريمة غير
وقد قدمنا عليه الصغار، أن يطلع معا ،ففيها ما لا ينبغى الكبار والصغار سلوك
وقدر . ذلك توضيح و!د سبق . النشء وغيرهم على سلوك قوى المجتمع له تأثير
الانحراف ، %من حالات أ 4 العوامل الخارجية بنحو تاثير هذه نسبة الخبراء
***-
375
الفصل الثانى
فى مظاهر الانحراف واختلاف نسبظ
ليمست مظاهر انحراف النشء قاصرة على الشذوذ الجنسى ومعاكسة
الخمر والقمار والملابس الخاصة ،بل إن ،وشرب لبعض بعضهم الفتيان والفتيات
فمنها ، خلاق والأ الدين عن حدود خروج مظاهره كثيرة منوعة يشملها كل
ماكبن والأ المقاهى وارتياد الحدائق على وكثرة الجلوس الشوارع لمحى الفراغ والتسكع
وشرب السهر، فى المتعة غير البرئمة ،وارتياد دور اللهو والإسراف العامة لغرض
المهن واحتراف ،ومنها التسول المفرط وما إلى ذلك والتدخين والخدرات الخمور
! ،ايثار شرب والقناعة بالمهلهل من الثياب والردى ء من الطعام والمسكن البسيطة
والدخان على الطعام والكساء ،ومنها غرور العقل واحتقار المقدسات الشاى
المنكر ارتكاب الحياء من دبية ،وعدم الأ القيود من فى القيم والتحرر والطعن
الحلى للفتيان ولبس الشعور من إطلاق المسرفة وما يتبع ذلك والميل إلى الوجودية
مثير، مفاتنهن بشكل وعرض الزينة الفتيات فى وتزينهم بزينة النساء ،وإسراف
الختلطة بدون الجماعية النابية والرحلات لفاظ بالأ الخلة والتفوه غانى الأ وترديد
ومنها الإهمال فى أداء المادى المثير، والإغراق فى الاستدانة والشره الحقوق وجحد
خلاق الأ بالمسئولمة وتمكن الروح الفردية وضعف الشعور وعدم الواجبات
،وسوء الضعيف توقير الكبير ورحمة الوالدين وعدم ،ومنها عقوق الاجتماعية
من بلد إلى بلد ومن بشة وغيرها من مظاهر الانحراف تختلف المظاهر هذه
فى المجتمعات المتدينة أقل منها فى المجتمعات إلى زمن ،فهى زمن إلى بيئة بل من
من مظاهر بعض ،وهناك المتمدينة فى المحافظة أقل منها سر الأ المتحررة ،وفى
376 كا
،وفى الواحد القطر فى الختلفة قاليم الأ فى هذا ،ويشاهد المدنية زاد الانحراف
وقوى بمدنية الغرب الاتصال اش!تد فكلما . فى قارة واحدة الدول الموجودة
اللهو والمجون والتعلق بالقشور وكثر زاد الإنحراف الإمكانات التقليد وتيسرت
الدول هذه بعدت دبية ،وكلما الأ والقيم ديان الأ من التحرر ،وبدأ المادة وعبدت
فى كله ،وهذا وقل الانحراف تقديرها للأخلاق بالمدنية بقى أو قل اتصالها
تتناسب أخرى فى مظاهر هناك قوة وتقدم ،وإن كان! خلاق الا معينة من مظاهر
طرديا مع المدنية.
فى العصر فى العالم الغربى ،وخاصة تزداد نسبته أن الانحراف والمعروف
وقيام المذاهب المادة الرخاء وتقديس النهضة الصناعية وشيوع أثر على خير الأ
البيئة وإلهام السيالسة، من لدتربية بوحى الحديثة ساليب الأ الإلحادية واختراع
بين الانصحراف :ازدات.موجة واشنطون 1من 639 / 7 / 2 . فى أهرام
العام الماضى رقما الجرائم خلال نسبة كبير .وسجلت فى أمريكا إلى حد الشباب
% 6كما 48ر! ) بزيادة قدرها ر 37 0 ( . حالة وسبعين وأربعين ألفا وثلئمائة
خطيرة من الانحراف بين موجة بريطانيا قد اجتاحت أنه الإحصاءات ذكرت
الذين قيض ،وقد بلغ عدد عاما ين تقل أعمارهم عن واحد وعشرين المراهقين الذ
قياسيا الجرائم في بريطانيأ رقما ،وبلغ عدد 186 1 0 هؤلاء الشباب من عليهم
وحدها. لندن فى جريمة 21 4 ر 1 2 0 إلى فوصل العام الماضى خلال
المؤتمر أعمال انتهت : من لاهاى 1فى بردية أهرام 69 4 / 8 / 03 و!
5 4دولة من 5قاض 0 0 فيه أكثر من اشترك الدولى التاسع للقانون الجنائى الذى
بالسلوك الخاصة العقوبات إلى تقليل المؤتمر دعا أنحاء العالم ،وقد فى جميع
الفسق جريمة. اعتبار عدم يجب قراراته أنه فى المؤتمر الجنسى وقد أوصى
غير طفل أنه يوجد : منه 12 لندن فى 1برقية من 659/ 1 / وفى أهرام 13
377
الرعاية إدارة " مدير ستيوارت (( الدكتور أعلن ذلك ، 7فى لندن بين كل شرعى
ضد واسعة حملة السويد في النساء : 1بدأت 659 / 4 / 2 4 أهرام وفى ا
للحكومة التماس على سيدة 1 5 0ألف من أكثر وقعت ،وقد الحرية الجنسية
منه :المطالبة فى 92 فى واشنطن من 1برقية أهرام 659 / 5 / 03 وفى
، جمعيات لذلك .وألفت السرف يمس مما الجنسى اعتبار الشذوذ أمريكا بعدم
جمعية 7منه :تم افتتاح فى كوبنهاجن 1من أهرام 669 / 1 1 / 8 وفى
من اثنان وعشرون وقد قام بتأسيسها . عو إلى الحرية الجنسية تلى هولندية
والعلاقات بالدعوة إلى إلغاء الزواج وإباحة الإجهاض الجمعية ،وستقوم الشباب
4منه :شن " فى فلوريدا (( جينزفيل من 1برقية 679/ 4 / 5 أهرام وفى
تقيم عنابر نوم الطالبات حيث فلوريدا غارة على بجامعة ألفى طالب حوالى
إليهن ،بينما وقفت وصولهم دون حال البوليس 1 6طالبة ،ولكن 0 0 حوالى
الداخلية. ملابسهن من مائة قطعة الطالبات فى النوافذ تلقى إلى الطلبة بأكثر من
الانحراف شيوع التى تثبت جانب الأ الخبراء السابقة شهادة وقد مر فى الصفحات
378
الفصل الثالث
كان عليه في الماضى، ما لقد تطور علاج الانحراف وأخذ شكلا اخر غير
ومعاملة إلى الانحراف النظرة تطور على ،بناء فى القرن العشرين خصوصا
إلى الماضى فبعد أن كان الحدث يساق فى ، علاجهم يجب كمرضى المححرفين
فى البلاد أنشئت ، معه بدقة وعنف ويحقق خطير أقسام الشرطة كمجرم
في جو بعيد عن المظاهر حداث الا شولى التحقيق مع خاصة المتحضرة مكاتب
لهم أمام المحاكم العادية أنشئ! أن كانوا يحاكمون والبوليسية ،وبعد العسكرية
الاجتماعيين الفنيين والمراقبين بالباحثين الدول ،وزودت فى أغلب خاصة محاكم
الانحراف واقتراح طريقة العلاج ،كما يحاكم أسباب المحكمة فى كشف لمعاونة
،وبعد المحاكم انمشاهدة فى العلانية فى جو عائلى بعيد عن أبويه بحضور الحدث
إلى الإعدام أصبح أحيانا تصل عقوبته بقسوة كانت أن كان القصد من محاكمته
،وبطل نظام والتربية للعلاج طريق جديد رسم الان حداث الا محاكمة هدف
على إعادته إلى الطريق السوى والإسلام فى معالجة انحراف النشء يعمل
للعلاج ، والمنهج السديد ساسية الا ،مع مراعاة القواعد بحثه ما تقدم ضوء على
منفذ من منافذ ،شاملا يتناول كل عماق الا جذريا يمتد إلى علاجا بأن يكون
التى بينها التربية مع قواعد الجهود ،ومتمشيا فيه كل ،وتعاونيا تضترك الافحراف
. الختصون
الانحراف والإمكانات التى تشارك لكل أسباب شامل والعلاج يلزمه مسح
الذين يلقون التبعة فى الانحراف أو علاجه والكاتبين الباحثين كثير من ،ويخطىء فيه
937
أو ضعيفة المشكلة ، كأنها بمعزل عن خرى الا على جهة معينة دون اعتبار للجهات
بالعيب ولادهم لأ السلوك سوء مثلا عن الآباء الخطأ فى اعتذار ثر فيها ،ويكون الأ
أو دور اللهو وما إليها، المدرسة أو على برامج الإداعة أو على الصحف على
عن ،حين يبحثون الطلالتى وإباحة الزوجات تعدد على من يحملون و!ذلك
كل ويتقصى الظروف كل بد أن يقدر لا ،والحكم العادل طفال الأ تشرد
. الاءسباب
العلم والحال والعمل ،أو الوعى علاج ،وهى أن تتبع فى كل وهناك أمور يجب
علاجه وآثاره وطرق وأسبابه العلم بالانحراف ،لا بد من !ارادة التنفيذ والاقتناع
والإيمان العلم بذلك وبعد بأصولها، إلمام له من القيام بها كل لوعية يستطيع وهو
من ،وكم يكفى لا العلم ،فمجرد إليه الإرادة أن تتوجه العلاج ،يجحب بوجوب
إلى التوجه الإرادة على حث عنه ،فلا بد من لا يريد أن يبعد عالم بالخطر وهو
مادية أو أدبية، المتفددة من بالوسائل والتر!يب بالترغيب يكون ،وذلك العمل
والذى يستطيع ذلك هم الختصون انحرافهم ، ومظاهر شخاص الأ باختلاف وتختلف
الإرادة يأتى العلاج ، توجه وأثره ،وبعد الانحراف لسبب تماما الفنيون الفاهمون
علاجا لا يكون أسبابه ،فذلك علاج دون لمظاهر الانحراف فقط والعلاج لا يكون
ن هدايته لأ الانحراف ، من أسباب سبب علاجا مناسبا لكل الإسلام وضع
القارئ أيضا إلى التماس العلاج من هدى أن نحيل ،وكان بحسبنا شماملة وافية
بأس من الإشارة إلى لا الإسلام فى رعاية النشء الذى قدمنا كثيرا منه ،ولكن
ول . الأ فى الفصل التى أجملتها سباب الأ هذه علاج
العقلى أمر الإسلام بالحجر على كالتخلف موروث إن المنحرفين بسبب
عن طريق تعيين أوصياء عليهم ،كما بالذات ومراقبة سلوكهم المالية تصرفاتهم
قياما! كم الله جعل التني ( :ولا تؤتوا السمفهاء أموالكم قال تعالى فى السفهاء
38 0
أو لا يستطيع أو ضعيفا سفيها عليه الحق الذي فإن كان قال ( : وكما النساء 15 : أ
. البقرة 1282 : أ !و وليه بالعدل فليملل هو أن يمل
من عرفوا أسماء بعض التاريخ وقد حفظ ، بارزون فى نواح مختلفة أشخاص
سليمان الا!عشى الشاعر المعروف ،والا!عصق ،منهم حالتهم بألقابهم الدالة على
بن هرمز راوية أبى هريرة ، الرحمن عبد عرج والا القراءات ، علماء ابن مهران أحد
،وقتادة الحياة فى وفلسفته بشعره معروف وهو ضريرا، وأبو العلاء المعرى وكان
وكان ضريرا ،إلى غير ذلك التابعين ابن دعامة الدو!مى من أئمة الفتيا فى عصر
لا يسخر ،فقال ( : منهم السح!رية عن قد نهى سبحانه والله ، الا!دبية بالمعانى نقصهم
أن يكن خيرا أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى قوم من قوم عسى
بعد الإيمان الفسو! الالب!م بالألقاب بئس ولا تنابزوا منهن ولا تلمزوا أنفسكم
. ، 1 1 : !و أ الحجرات الظالمون هم فأولئك لم يتب ومن
التكاليف مراعاة عنهم بعض الله والوصية بهؤلاء معروفة فى الدين ،وقد خفف
ولا على الأعرج حرج كالجهاد ،فمال ( :ليس على الأعمى حرج لحالهم ،وذلك
الفقراء ،والتوعية بأن الفقر مع احتقار المساعدة ،وعدم أ -الفقر علاجه
إيجاد فى عاليا ،والاجتهاد مكانا صاحبه الخير ويرفع أبواب دبر! يفتح الا الكمال
381
للفقراء خاص مصرف الزكاة .وفى مصارف الرزق مناسب يدر عمل
عدم عيب نصوص المساعدة أشهر من أن تذكر ،وكذلك ونصوص والمساكين ،
التى يلجىء إليها الجرائم على العقوبة المقررة الفقراء ،كما أن من العلاج تنفيذ
العقوبات دين ،وتنفيذ لا يعصمه الغنى الذى على المترتبة المعاصى وبيان ضرر
مر إلى تربيته الأ أولى العوامل فى الاستقامه ،ويدفع الخير كأحد الناشئ إلى طريق
بأداء ين والخلق ،والتوصية الد لعناصر جيد سرة على اختيار الأ بناء لوجوب
الإرشاد الذى المنازعات حسب بفض والقيام سرة الأ فهم رسالة و الزوجية ، واجب
الناشئ فى بيئة وضع على انحرافه ،ومحاولة المنحرف ين ،وتأديب الد وضعه
. القلق السىء الجو القاتم هذا الداخلية بعيدا عن كالمدارس أخرى
لضرورة ،ومع إلا اللجوء إليه التوعية بعدم تجب الزوجات - 5وتعدد
ولاد بعوامل الأ شحن الضرائر من ،وبتحذير بين الزوجات والتسوية العدل وجوب
وإخوتهم. أبيهم نحو بناء بواجبهم الأ ،وبتوصية لغيرهم والحقد الكراهية
،ويراعى الله إلع! الحلال أبغض ،فهو منه إلا لضرورة يحذر - 6والطلاق
رعاية الحاضنة إلى حسن الأم ال!فىق بدقة ،وتوجيه تنفيذ الإلتزامات الواجبة عند
أبيه ،وكذلك زوجة إن تربى فى ظل العناية بالولد إلى ب الأ ولدها ،وتوجيه
تصوير م إلى عدم الأ بتوجيه ،وكذلك الأبوة القيام بواجب الولد نحو بتوجيه
زوجة ،وتوجيه كراهية والده وزوجته على حمله وعدم قاتما، الحياة لابنها تصويرا
فى ،فهو فى ذمتها كما الولد هذا فى التقصير فى حق الله من إلى الخوف ب الأ
382
فى راعية والمرأة (( فيه وجاء )) رعيته عن مصتول راع ،وكلكم كلكم (( الحديث
. ) 1 "( رعيمها عن ومسثولة وولده زوجها بيت
سبق بيانه- -كما منهى عنه لغير حاجة ولاد بعفالا - 7وتفضيل
وعلاجه يكون بالتوعية.
دبية. الا التربية فى بحث التوجيهات التى وردت بالباع المدرسة يكون أ -علاج
الحصنة. خلاق الأ اختيارهم من ذوى صدقاء يجب والا - 2
خذ الجار المعروف : المثل اختيارهم على حد يجب الجيران - 3وكذلك
مقابلتها بمثلها ،ومحاولة الصبر على إساءتهم وعدم يجب كما الدار . قبل
الجوار والتوضية بحسن لمجعضهم مع بعف، ولاد الا بين تفاهم إيجاد حسن
بالجار حتى يوصينى ما زال جبريل (( النبى يم! : قول منها ،يكفى مشهورة
" قيل: ،والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن والله لا يؤمن (( وقوله )2 ))( سيورته أنه ظننت
(. )3 تروره أى )أ بوائقه جاره لا يأمن الذكأ " ؟ قال : الله يا رسول هو من
،والبسيط كثيرة .هـيات ،وفرصه " ا عن بعيدا أن يختار يجب والعمل - 4
عليه! رقابة الرقابة عنها ،وتجب - 3وسائل التثقيش والإعلام سبق الحديث
المشرفين عليها بواجبهم والدين ،وتوعمة خلاق الأ من الغيورين على دقيقة
الاهتمام بالدنيا اهتماما ،وعدم غراخالفاسدة والا الميول العسيئة من وترهيبيم
383
خاتمة
كلها ينمغى أن تؤخذ لا الحديثة النظريات التربوية فكل ، أما بعد
،وما يستهدف الدين والا!خلاق بل يختار منها ما يتلاءم مع مقررات بحذافيرها،
أن تظهر الهداية التى ينبغى مشعل حاملة مة الإسلاممة الأ الغاية النبيلة لوجود
كما هو مقرر الخير، منه لا يراد هداية ،فكثير من هذه النظريات مغرض على كل
قبل من مايورد منه إلى البلاد الشرقية والإسلامية ،وقد علمت عندنا ،خصوصا
منشئها ،وما يقصده رقابة عليهن البنات فى المدارس الا!جنبية دون تعليم خطر
سرة . الأ إفساد طريق الإسلام عن من إفساد عقيدة
قال تعالى ( :وإذا قيل لهم التقليد الا!عمى فى السوء، عن ينهى والدين
عليه آباءنا أو لو كان ما وجدنا قالوا حسبنا وإلى الرسول الله تعالوا إلئ ما أنزل
ما أرسلنا وكذلك ( : ، 1 0وقال أ المائدة 4 : !و يهتدون ولا شيئا لا يعلمون آباؤهم
أمة وإنا علئ آباءنا علئ وجدنا إنا مترفوها نذير إلآ قال في قرية من من قبلك
بما قالوا إنا عليه اباءكم بأهدى مما وجدتم * قال أو لو جئتكم اثارهم مقتدون
مستقيما ، 2 4 ،وف ل ( :وأن هذا صراطي 23 : الزخصف أ !و أرسلتم به كافرون
3 ، 1وقال ( : نعام 53 : الأ أ سبيله ! عن بكم فتفرق فاتبعوه ولا تتبعوا السبل
!و يعلمون الذين لا ولا تتبع أهواء من الأمر فاتبعهما علئ شريعة جعلناك
في الاخرة الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو يبتغ غير ومن الجاثية ، 1 8:وقال ( : أ
أحسن الجأهلية ييغون ومن وقال ( :أفحكم ،85 : آل عمران أ !و من الخاسرين
لتتبض " : الشريف الحديث المائدة ، 5 0 :وفى أ ديىقنون ! لقوم الله حكمما من
ضب لو سلكوا جحر حتى وذراعا بذراع ، من كان قبلكم شبر بشبرا سن
) . 1 ))؟( فمن (( قال ؟ والنصارى الله اليهود " قالوا :يا رسول لسلكتموه
384
ما نشر فى أهرام جنبية الا التربية ماورد فى بيان فساد ومن أحدث
أبلغ بعض مشتركة مدر!مة " بأمريكا ولاية " ميتشجان : 1أنه فى 689 / 9 / 1 4
مظلم تماما فى الجدول اليومى مقررة لدخول فصل الحصص تلاميذها أن إحدى
لكتابة فيه للأولاد والبنات بالتقبيل ،وبعدها يعودون إلى فصولهم يمسمح
الاباء ،ولكن لحجرة المظلمة ،واحتج ا داخل إحساساتهم إنشائية عن موضوعات
عشرة وعمرها س! الطالبات ثلثمائة منهم وقف! إحدى فى اجتماع لهم ضم
ن أ نريد إننا لا الطبيعة ؟ على الحب فيها نتعلم حصة فى :ما الضرر تقول سنة
الوسائل كثير من على اعترضوا كما اعترضوا الاباء .لكن نتعلم شيئا من الكتب
إنه لا يعلم : يقول ناظر المدرسة وقف الجميع ،ولدهشة الا!خرى الحديثة التعليمية
من البرنامج التعليمى فى ،ولن يعتبرها جزءا مشروعا هذه الحصص شميئا عن
رسة. المد
التربوية وعدم ءملاءمتها لبيئتنا الشرقية نظرياتهم فساد على أيضا ومما يدل
الدول العربية جامعة ترجمته الذى " فى كتابه أمرسون " ما قاله والإسلامية
السائد على أن ينشق ينبغى رجلا :من أراد أن يكون مريكية الا السفارة بمشورة
الناس خيرا، ينبغى ألا يعوقه ما يسميه ثمر النخيل أراد أن يجمع والمألوف ،ومن
مقدس النهاية شىء فى لا إن كان ذلك خيرا حقا، عليه أن يكشف بل يجب
يمكن في ،الخير والشر اسمان العالم يؤيدك ،حررنفسك نزاهة عقلك سوى
هو مايتبع الصحيح الوحيد أن ينتقلا إلى هذا أو ذاك ،والشى- شديدة سهولة
فى صفحة " ويقول 132 ص " . الخطأ هو ما يقاومه تكوينى ،والشىء الوحيد
تمليه الثقة العامة فيما على العامة الإنسانية ويجرؤ ينبذ الدواح إن من : 1 5 4
هذا الكاتب بقوله : ( )1على هذا حسين محمد محمد الا!ستاذ ويعقب
385
غرورهم، يجدودن فى كلامه ما يرضى ذكياء سوف الأ أدن وأمثاله يعتمدودن على
،وأما الشباب أمام معجزة كانهم يقفودن أمامه مشدوهين غبياء فسوف الأ وأما
التى تحطم ولا تبقى ولا تذر -مجالا الثورة من يجدودن فيما يتضمنه فسوف
اللاذعة ،فالتوبة والندم شعائر الدين كلها بالتسفيه والسخرية يتعقب الصهيونى
فى الاعتماد على النفس وعجزه لمحى ونقص الزائمة عنده نوع اخر من الصلاة
من الحذر " 1فيجب 57 (( الندم وضاعة عن لا تقل والعطف ،والرحمة الإرادة
الله الدين وأساليبه القومية .وبحمد العودة إلى حظيرة وتجب فكار، الأ أمثال هذه
ممستقلا فى كتاب جاء بعضها حكيمة تربويه مناهج الإسلام قد وضع علماء
التاليف ،ومن وصايا ،وهكذا ،وبعضها !تاب في جاء فصولا، ،وبعضها خاص
على بن محمد رسالة القابسى وهو أبو الحسن : فى هذا الموضوع الإسلاممة
" عراق الأ وتطهير الا!خلاق تهذيب (( 0 1 2أم ) وكتاب 4 0 3هـ( سنة المتوفى
علوم إحياء (( الولد " وكتاب أيها (( هـورسالة 42 1 سنة المتوفى مسكويه لابن
التعليم" المتعلم طريق تعليم (( 5هـوكتاب 0 5 الغزالى المتوفى حامد بى )) لأ الدين
الودود دى أحكام تحف! (( 95هـوكتاب 1 المتوفى سنة لبرهالن الدين الزرنوجى
هـ. 808 المتوفى سنة ابن خلدودن 751هـومقدمة " لابن القيم المتوفى سنه المولود
رسائل إخوالن الصفا ،والمدخل : مثل قديمة وحديثة أخرى وهناك كتب
الدنيا والدين ،وأدب للجاحظ ،والبيالن والتبيين سينا لابن ،والسياسة للعبدرى
لابن بيالن العلم وفضله .وجامع والمتكلم لابن جماعة السامع وتذكرة للماوردى
العرب بن أبى زيد ،والتربية عند المعلمين والمتعلمين لمحمد البر ،وأحكام عبد
،وتاريخع التربية على كرد لمحمد العربية والحضارة .والإسلام لخليل طوطح
الا!دب . وصايا كثيرة موجودة فى كتب وذللث إلى جانب الإسلامية لا!حمد شلبى
جماعية، مهمة انحرافهم ولاد ومعالجة الأ لمحاكرر التنبيه إلى أدن تربية وأعود
386
نعلم أن الحكومات المجتمع كله بأفراده وهيئاته أن يتعاونوا عليها .ونحن وعلى
،وتمسر كل تمويل التربيه والتعليم فى وإخلاص بجد تساعد البلاد فى كثير من
التعليم الحكومة ،ومجانية الوالد تيسره لا يستطيعه فالذى المسبل لتقويم النشء،
فنية وعينمة خدمات من تقدمه بما ولاد بالا عنايتها فراد أن تزيد من والا والهيئات
وبشرية.
***-
387
!لااش! أوالهفى النبى
!ابراهيم ا!اسم : ،وهم مش الذ!ر المتفق علمه من أولاد الضبى طلا! شة
البنات فى أى اختلاف .على وفاطمة ورقية وأم كلثوم الإناث أربع :زينب ومن
من وكلهن . صغواهن ،وفاطمة كبراهن هى الراجح أت زينب ،وإن كان أكبرهن
مارية القبطمة. لمحمن القاسم ،أما إبراهيم عنها ،وكذلك الله رضى خديجة السيدة
أولاده أن جميع ينة ،كما المد إلى ،وهاجرن الإسلام أدركن البنات وجميع
أشهر. بعده ببضعة ماتت ،ما عدا فاطمة كليمط توفوا فى حياته
أن من : السيرة صاحب ابن إسحاق فيما عدا هؤلاء الستة ! .عند واختلف
ولاد ثمانية ،أربعة ذكور الأ مجموع ،فيكون :الطاهر والطمب أولاده الذكور
هـ :أن النبى 256 والمتوفى سنة بالانساب الزبير بكار العلامة وقال وأربع إناث
بمكة ،ويقال صغيرا مات الذى الله القاسم وعبد إبراهيم وهما له ولدان سوى كان
قاله ابن بكار هو قول أكثر أهل وهذا الذى والطاهر ،فله ثلاثة أسماء، :الطيب له
اكليمط أولاد النبى جملة تكون هذا .وعلى ثبت الأ :هو الدارقطنى ،وقال النسب
،وحسبنا 1 العدد إلى 3 بعضهم أوصل أولاده كثير ،فقد فى عدد والخلاف
إن : ،وقيل المبعث ولدا قبل الله وعبد ،القاسم لسبعة ،وهو كترون الأ ما عليه
إن : ،وقيل الرضاع سن فى أيضا المبعث الاثنان قبل مات ،وقد بعده ولد الله عبد
صح: الأ على الولادة واحد من أولاده بترتيب !اليك كلمة عن كل
أ -القاسم:
على به ولذلك كان يكنى قوال ، الأ على أصح ل ولد ولد للنبى ! أو هو
أيام كثيرا فى مدة حياله ما بين سبعه ،واختلف النبوة ،وقد ولد قبل عادة العرب
قبل البعثة .وجاء فى مسند وفاته ،فقيل فى وقت اختلف كما التصيز، إلى سن
388
ن أ وروى بعدها، أنه توفى على 3هـ" ما يدل ، 1 المحرم سنه فى " المتوفى الغريابى
أ ! رضاعه يتم أبقاه حتى الله :لو أن در لبنها فقالت كثيرا عليه حزنت لما خديجة
سمعتك لا لو شئت (ا لها الجنة ،وقال فى اكلط أن تمام رضاعه النبى فأخبرها
قبل الحولين بعد .الإسلام ،وأنه توفى أن وفاته كانت على " فهذا الخبر يدل صوته
ويسير الدابه عندما بلغ أن يركب البعثة كما يمكن الاستناد فى وفاته بعد
أبتر ،فأنزل محمد بن وائل :قد أصبح قال العاصى مات لما النجيبة -إلى أنه على
كما الأبتر !،و هو ! ،إن شانئك لربك وانحر فصل ح! أعطيناك الكوتر إنا ( الله
فاطمة إلا القبر من ضغطة أحد ما أعفى " يمكن الاستناد فى ذلك إلى حديث
الاستدلال لكن )) ولا إبراهمم ولا القاسم (( : ؟ قال :ولا القاسم " قيل أسد بنت
قبله ،لألها ولدت القول بأن زينب البعثة ترجح إنه توفى بعد : فإن قيل
المطهلب قابلة عبد بنت مولاة صفية سلمى سنين .وكانت قبل البعثة بعشر ولدت
لها سنة. ولدين إن بين كل : أولادها تمول فى كل خديجة
- 2زينب:
الخلاف فيها ،وهى أول من تزوج منهن ،ولكن بلا خلاف بناته هى كبرى
ولد النبى فى أ النبى ثلاثير سنة سن وكانت إنها ولدت : قال ابن إسحاق
قبل البعثة ،أى م 571 2من أبريل سنة . من عام الفيل يوافق ول الأ ربيع 1 2من
خويلد هالة بنت ابن خالتها ،وهو الربيع بن أبو العاصى سنين ،تزوجها بعشر
فى البخارى. ،كما خديجة زيارتها له بعد موت لها النبى عند يهش التى كان
،أو مهشم فقيل :لقمط ،وقيل :مقسم فى اسمه هذا مختلف وأبو العاصى
" . أبو العاصى " بكنيته ،وهى معروف لكنه ،أو ياسر. ،أو قاسم أو الزبير ،أو هشيم -
مناف القرشى ين عبد شمس العزى بن عبد بن عبد الربيع فهو أما أبوه
العحشمى.
938
مع على الكفر ،ولم تهاجر وبقى زوجها زينب جاء الإسلام أسلمت ولما
فدائه بقلادة لها، فى بدر " .وارسلت (( فى أسر حتى مع زوجها أبيها بل ظلت
نفسا، فى فدائه ورد القلادة ،فطيبوا بذلك الصحابة عرفها النبى ايماستشار ولما
على فى هودج فحملها لها بالهجرة تجهزت سمح لما أنه وذكز ابن إسحاق
من قريش رجال وكنانته ،مخرج ،ومعه قوسه الربيع بعير ساقه أخوه كنانة بن
أسلم بعد ذلك ،فراعها أ سود الأ إليها هبار بن ،فسبق طوى بذى فادركوها
وقال :والله لا ونثر كنانته ،فقام لها كنانة وأسقطت فوقع! حاملا وكانت بالرمح
،فتكركر الناس عنه. فيه سهمى وضعت إلا يدنو منى رجل
نكلمك. نبلك حتى عنا كف : فى جلة قريش فقال سفيان أبو وجاء
الناس أنك إذا ،فيظن ونكبتنا من محمد مصيبتنا قد عرفت : ،فقال ف!!
عن أبيها بحبسها لنا ،وما عن ذل من مصيبتنا وضعف أنه علانية ببنته خرجت
أن قد رددناها فسلها سرا وتحدث صوات الأ هدأت إذا ارجع ختى ،ولكن حاجة
أسلمها إلى زيد بن حارثة وصاحبه حتى بها ليلا خرج فأقامت ليالى حتى
بكما تمر كونا ببطن يأجج حتى (( فقال قد بعثهما ،وكان النبى ا! نصارى الأ
الطبرانى برجال بها عليه ،وروى تأتيانى بها ،فقدما حتى ،فاصحباها زينب
أبى سفيان فى بيت إلى مكة ظلت عادت لما من هذا ،وأنها يقرب الصحيئما
مات! ،فكانوا يرون تعانى من الوجع حتى تسلمها نساء بنى هاشم ،وظلت حتى
العيص" " أسيرا فى سرية زيد بن حارثة إلى مرة أخرى ووقع أبو العاصى . أنها شهيدة
د ر أباها فى ووسطت زينب بزوجته ،فاستجار عير لقريش لاعتراض 7رجلا 0 فى
عاد إلى مكة ورد ولما لك " مثواه ولا يخلص أكرمى (( منه وقال لها ما أخذ
أبو داود خرجه أ كما ول الا إليه ،بالنكاح النبى زينب .فرد وهاجر أسلم مانات الأ
فى اسناده بأس ،وكان ليس : ،وقال الترمذى ابن عباس عن وابن ماجه والترمذى
093
من الهجرة . سنوات بعد لست : أو سبع ،وقيل بعد سنتين من إسلامه سنة لست ذلك
العدة ،وه! انقضاء :ردها إليه بعد ،وقيل معروف غير وبدء السنتين أو ال!س!
ردها له أنه عن جده أبيه عن عمرو بن شعيب أيضا ،وجاء في حديث مشكل
وهو أو سبع سنة ست ،و ثان ذلك وابن ماجه ،ورواه الترمذى جديد بنكاح
حدثنى (( وقال فى مصناهرته على أبى العاصى اكل! أثنى النبى وقد
خطبة بمناسبة ما أثير من ،وذلك في الصحيحين فوفانى " كما ،ووعدنى فصدقنى
على فاطمة بنت النبى اءالي!. عنه لبن! أبى جهل الله علي رضى
م أ عن مسلم من الهجرة ،وروى عنها فى أوائل سنة ثمان الله رضى توفيت
وترا ،ثلاثا أو خمسا، اغسلنها (( قال الله رسول بنت زينب مات! لما : قال! عطية
إن التى : ،وقيل زينب تسمية بدون فى الاخرة كافورا " ورواه البخارى واجعلن
غسلها أم عطي! ،وأن التى شهدت وأم سلمة زمعة بنت أم أيمن وسودة غسلتها
كما فى زينب هى ام عطية .وزد بأن المحفوظ ان قصة أم كلثوم هى إنما وتكفيها
عليها النبى اكليد+ء وصلى جميعا، قد شهدتهما أن تكون ،ويحتمل فى مسلم
أول إنها كان! : قيل لها نعمت!، ،وجعل أبو العاصى زوجها قبرها ،ومعه فى ونزل
نعشها. أول من غطى ما يأتى أن فاطمة ،ولا يعارضه لها ذلك اتخذ من
موته أمه فى حياة بعد ناهز الحلم .وكان وقد صغيرا، ( أ ) على ،ومات
مكة. النبى اكلي! يوم فتح رديف ،وكان يوم اليرموك إنه قتل : أبيه ،وقيل
رواه فى الصلاة على عاتقه كما النبى ع! التى حملها ب ) أمامة ،وهى (
عن عائشة أن النجاشى أهدى احمد ،وكان يحبها ،روى قتادة الشيخان عن أبى
أحمد ،فأعطاه أمامة ،وأخرج حبشى فصه النبئ اعم! خلة فيها خاتم من ذهب
من جزع معلمات له قلاة قد أهديت أن النبى عن عائشة وغيره بسند حسن
البيت بالتراب فى جانب ،وأمامة تلعب بالذهب ،ونساؤه حوله مجتمعات
3 19
إلى أحب دفعها لا (ا قال عندما إلى عائشة أنه سيهديها يظنن فأهداه لها ،وكن
له الزبير بن العوام ،وكان منها ،زوجها بوصية فاطمه بعد على وتزوجها
بن نوفل بن الحارث بن أمر المغيرة وكان على قد الزبير، بها إلى أبوها قد أوصى
،ومالت يكنى ،وبه كان له يحيى فولدت فتزوجها، أن يتزوجها المطلب عبد
هو على بعد تزوجها إن الذى ،وقيل ولا للمغيرة لعلى :لم تلد المغيرة ،وقيل عند
- 3رقية:
بن بكار أنها الزبير وذكر ا!، النبى سنة ثلاثة وثلاثين من مولد ولدت
فى ،واختلف أكبرهن أن زينب صح والا النسابة ، الجرجانى ،وصححه بناته أكبر
ان الجرجانى .وصحح هذا الترتيب علي أنهن كثر والا وأم كلثوم ، رقية وفاطمة
أسلم عام الفتح هو وأخوه أ عليها عتبة بن أبي لهب رقية قد عقد كانت
كافرا ،فلما مات أ عليها أخوه عتيبة "معتب ،و !انت أختها أم كلثوم قد عقد
رءوسكما من :رأسى أبوهما قال لهما ! . . . وتب يدا أبي الب ( تبت نزلت
ن شأن لأ ممنوع ، قربى منكما : -هذا التعبير يعنى حرام إن لم تفارقا ابنتى محمد
على وسادة واحدة -ففارقاهما ولم يكونا دخلا بهما روءسهما وضع المتحابين
جميلا كان عثمان بارعة الجمال ،وك!لك رقية بمكة -وكانت فتزوج عثمان
بها الهجرتين إلى الحبشة، رآهما إنسان ،وهاجر زوجين إنهما أحسن : يقال فكان
سنة ،وكان إذ ذاك عشرين سنها بدر " وكان (( فى والرسول فى رمضان وتوفيت
الحقى بسلفنا (( كليه! قال النبى ماتت لما أنها ابن عباس عن ابن سعد وأخرج
مهما (( فقال النبى كل!ط يضربهن النساء ،فجاء عثمان " وبكت بن مظعون عثمان
من اليد واللسان فمن يكن والرحمة ،ومهضا الله من العين والقلب فمن يكن
293
عينيها النبى يمسح وكان قبرها تبكى على قعدت إن فاطمة : " ويقال الشيطان
النبى من بدر وزار قبرها. وحضو بعد أن دفنت ،وذلك ثوبه بطرف
" المكرمات من البنات ،دفن دله الحمد (( إنه قال : يقال فيها النبى ولما عزى
لكان هذا القول من ،ولو صح بعسند ضعيف الدولابى والطبرانى والبزار أخرجه
أن يقوله كراهية للبنات . المصيبة ،وحاشاه التسلية عن باب
به، يكنى بالحبشة ،وكان ،وذلك الله هو عبد ولدا واحدا، لعثمان ولدت
سنة أربع من الهجرة ،من أثر نقرة ديك ،وكانحا وفاته سنين ،ومات ست عاش
يرحم إنما (( وقال حجره فى النبى وضعه .ولما توفى له غيره تلد وفاة أمه ،ولم بعد
رقية، على الأصح بعد لها اسم ،ولدت ولا يعرف هو كنيتها اسمها
أن عتيبة جاء عتيبة بن أبى لهب ،ويروى بطريق مرشل تحت سبق كما وكانت
،ثم سطا ولا أحبك ،لا تحبنى ابنتك وفارقم! بدينك :كفرت كليه! فقال النبى إلى
رواه -كما اكلي! الشام تاجرا ،فقال النبى نحو وهو خارج قميصه عليه وشق
حاضرا، طالب أبو وكان )) عليه كلبا من كلابك اللهم سلط (( - الحاكم وصححه
قاجر- فى تجر 3-جمع فخرج . ما كان أغناك عن دعوة ابن أخى : وقال فوجم
سد الأ بهم الزرقاء ،فأطاف له نزل ليلا في مكان بالشام يقال حتى من قريش
،أقاتلى ابن محمد دعا على احملى كما والله هو :يا ويل أمى عتيبة يقول فجعل
برأسه بين القوم ،فأخذ من سد الأ عليه بمكة وأنا بالشام ؟ فعدا وهو !بشة أبى
خطر دعوة النبى لهب أحس أبا نعيم أن أبى-ا رواية -وجاء فى ففدغه -كسره
الراهب التى نزلوا الا"متعة على صومعة بجمع . لذلك فأمر القوم أن يحتاطوا
وثوب من كله يمنع ذلك دنلم ويناموا حوله ، له عليها منها ،وأن يفرشوا بالقرب
بن يوسف ) تأليف محمد أ ج ( حياة الصحابة عليه وقتله -فى كتاب سد الأ
الطبرأنى عن قتادة مرسلا، الخبر رواه أن هذا إلياس الكاندهلوى الشيخ محمد
فى من الهجرة ثلات سنة ام كلثوم ،فتزوج لذلك لم يجبه ،ولكنه عثمان على
النبى قال أفي ابن سعد وروي أشهر، ستة ،أى بعد وفاة رقية بنحو الا!ول ربيع
واحدة بعد الا!خرى هذا لزوجتك يمتن بنت مائة بمده لو أن عندى والذى نفسى "
أسماء بنت سنة تسع ،وغسلتها فى شعبان أم كلثوم عند عثمان توفيت
بنت بكر ثم عليا ،وصفية أبا تزوتجا بعده أ بن أبي طالب جعفر زوجة عميصر
-كما النبى اعيط فيه حديث وروت غسلها، أم عطية المطلب ،وشهدت عبد
فقال ابنته حين توفيت علينا النبى -دخل ماجه بسند صحيح ابن أخرجه
وسدر، بماء أو أكثر إن رأيق ذلك أو سبعا أو خمسا وترا ،ثلاثا اغسلنها ((
علينا اذناه ،فألقى فرغنا ،فلما فاذننى فإذا فرغتن كافورا، الآخرة فى واجعلهن
فى رواية: جاء به الإزار ،فقد الإزار ،والمراد هو معقك الحاء وكسرها .بفتح حقوة
الذى يلى " يعنى اجعلنه شعارها إياه أشعرنها ا -وقال إزاره فنزع من حقوه
فى البخارى، ،كما أم عطية قالت . الشعار ما فوو أما الدثار فهو جسدها،
النبى ،ونزل فى حفرتها عليها وصلى ثلاثة قرون ،وألقيناها خلفها، ومشطناها
الله رسول جلس : وفى البخارى عق أنس . وأسامة بن زيد بن عباس على والفضل
هل فيكم من أحد لم يقارف -يجامع- " علي القبر وعيناه تذرفان فقال
" فنزل انزل قبرها " .أنا :فقال نصارى الا سهل بن زيد أبو طلحة أ فقال لما الليلة
أنزلها فيه هو معه ،وأن الذى ومن القبر على حفر أن الذى فقبرها فيه .فيجوز
أبو طلحة.
-أن من كان قريب الليلة أهله لم يقارف النبى لمن فى اختيار والحكمة
،فأرافى به الشيطان يحدثها بما نفسه حدثته الليلة ربما في تلك بالجماع عهد
بإحدى قد اتصل كان أن عثمان ،وروى العهد بذلك قابرها بعيد النبى أن يكون
،ولم قبرها بغير تصريح النبى فى منعه من ليلة وفاة أم كلثوم ،فتلطف جواريه
493
-5فاطمة:
ودينا عن نساء زمانها فضلا المنفردة والبتول هى بالزهراء والبتول . تلقب
،وروى الانقطاع هو ،لا!ن البتل الله الدنيا إلى عن :لانقطاعها ،وقيل وحسبا
كما أخرجه النار، عن هى ومحبيها فطمها الله لا!ن فاطمة مرفوعا أنها سميت
أم أبيها. تكنى ،وكانت القيامة يوم النار وذريتها عن هى ثر ،أو فطمها ابن عسا
ابن إسحق البعثة ،لكن بعد النبى اعيط أى مولد من 41 سنة إنها ولدت : يقال
: ابن الجوزى إبراهيم ،وقال إلا البعثة ولدوا قبل إن أولاد النبى كلهم : قال
نحو البعثة بقليل :قبل أيام بناء البيت ،وقيل سنين النبوة بخمس قبل ولدت
سنين. وهى أسن من عائشة بنحو خصم! أو أكثر . سنه
فقيل فى زواجها، فى شهر للهجرة ،واختلف الثانية فى السنة على تزوجها
من السنة الثالثة ،وقيل كان زواجها في أو رمضان أو رجب محرم أو أول صفر،
يريد وكان على قد ذيح شارفى ن حمزة لا ،لكنه مردود، أحد غزوة بعد الهجرة
،فالزواج قبل أحد، فى أحد استشهد ،وحمزة فى الصحيحين كما بفاطمة البناء
أربعة السنة الثانية بنحو من الواقع فى شوال بناء النبى بعائشة بعد :كان وقيل
ى أ وبنى بها علي بعد تزوجها بسبعة أشهر ونصف ،أى فى صفر، أشهر ونصف
من اثنتين سنة عليها فى صفر عقد : سنة ثلاث من الهجرة ،وقيل فى شوال
22شهرا من الهجرة ،وهى -كما الهجرة ،وبنى بها فى ذى الحجة على رأس
هو مدون فى عدة ما رقيقة عنى السيدة فاطمة مع على عيشة وعاشت
توفيت ،وحدث معه ولم يتزوج عليها حتى من هذه الموسوعة ،وبقيت مواضع
النبى اكلط أن يزوجوا ابنتهم من علي بعد الفتح ،فغضب أرادوا أن ال أبى جهل
وفاتها وكانت الزوجين . تعدد الزوجات وفى حقوق فى بحث على ما هو موضح
من عن عائشة ،وذللث لثلاث خلون النبى بستة أشهر ،كما فى الصحيح وفاة بعد
وقيل بعد وفاته بثمانية أشهر، : الهجرة ،وقيل من فى السنة الحادية عشرة رمضان
593
أقبلت فاطمة تمشى كأن مشيتها : قالت عن عائشة الشيخان روى . غير ذلك
إليها حديثا يمينه ،ثم أسر عن بابنتى " ثم أجلسها " مرحبا ،فقال الله رسول مشية
كاليوم أقرب -فرحا من :ما رأيت ،فقلت فضحكت ،ثم أسر إليها حديثا فبكت
سره ،فلما قبض الله رسول عن فشى لأ :ما كنت فقالت : قال عما ،فسألتها حزن
مرة ، سنة القران فى كل كان يعارضنى إن جبريل " قال أنه سألتها ،فأخبرتنى
لحوقا بيتى أول أهل ،إنك أجلى قد حضر أراه إلا العام مرتين ،وما وإنه عارضنى
نساء سيدة أن تكونى ألا ترضين " ،فقال " فبكيت أنا لك السلف بى ،ونعم
أنى أحسب " أنه قال لها فيما قال الطبرى فى تفسير ،وجاء فضحكت )) العالمين
،فلا تكونى ما رزئت مثل العالمين نساء هذا وإنه لم ترزأ امرأة من فى عامى ميت
مريم" الجنة إلا أهل نساء سيدة أنت " لها ،وأنه قال " صبرا امرأة منهن مثل
أمها خديجة إلا نساء العالمين عامة ،أو مريم أو على على فى أفضليتها والخلاف
بالنساء، ما يصنع إنى قد استقبحت : عميس بنت سماء لأ أنها قالت روف
شيئا ألا أريك الله رسول :يا بنت أسماء :فقالت فيصفها الثوب المرأة علي يطرح
مهاجرة مع زوجها جعفر بن أبي طالب ،فدعت حين كانت أ بأر ضالحبشة رأيته
! ! ! هذا :ما أحسن فاطمة ثوبا ،فقالت عليها فطرحت رطبة ،فحنتها بجرائد
،ولا يدخل زوجى وعلى أنت فاغسلينى مت فإذا أنا الرجال ، من المرأة به تعرف
كانت بأن أسماء ابن فتحون استبعده لكن البر، ابن عبد أخرجه ، على أحد
وهو محل ، فاطمة على فى غسل بحضرة تنكشف زوجة أبى بكر فكيف
وهى فلا استبعاد ،فتغسل انكشافها قيل :لا يلزم من التغسيل الاستبعاد ،ولكن
لم إنه : هتاك رواية تقول لكن ، فاطمة أن عليا غسل وعند ابن سعد
قالت: سلمى مولاة صفية أم رافع عن سعد وابن فعن أحمد ، يغسلها أحد
لى أمه ،اسكبى يا لى : فيه قالت توفيت اليوم الذى ،فلما كان فاطمة مرضت
693
جددا ،تم قالت: ثيابا ،ولبس!ت تغتسل ما كانت كأحسن فاغتسلت غسلا،
يدها فى وسط البيت ووضعت واضطجعت البيت فجعلته ، اجعلى فراشى وسط
الآن ،وقد اغسملت إنى مقبوضة : القبلة وقالت ثم استقبلت خدها اليمنى تحت
على فأخبرته بالذى مكانها ،ودخل ولا يغسلنى ،ثم قبضت أحد فلا يكشفنى
هذه .لكن أحد ولا غسلها ،ولم يكشفها ذلك فدفنها بغسلها قال! ،فاحتملها
كليعلي الصفة أولاد النبى من نعشها فاطمة أول من غطى وكاتنت
من أمهات بعدها أول من غطى نعشها زينب بنت جحش المذكوره ،وكانمسا
أيضا عليها صلى : وقيل عليها، أن عليا صلى البخارى لمحى ،وجاء المؤمنين
أنها لما أيضا فى البخارى ،وجاء فى حفرتها وعلى العباس ،ونزل هووابنه الفضل
دفنها عليها ،وكان وصلى بكر، أبا ليلا ،ولم يؤذن بها على دفنها زوجها توفيت
. أذرع سبعة ،وبين قبرها وبين الطريق طالب أبى بن دار عقمل :فى بالبقيع ،وقيل
الترمذى وحسنه. كما أخوجه النبى إليه أهل عنها أحب الله رضي كانت
مريم، العالمين إلا نساء إنها سيدة (( النبى كليط قول فضلها به على ما يستدل وأقوى
لسانه، وكان يقبلها فى فيها وئمصها بالنبى فكان فى صحيفتها، رقئت وإنها
وقال عليها بها من أهله ! ،ادا قدم أول ما يدخل عهده آخر يكون !اذا أراد سفرا
خطبة ،عند في الصحيحين كما أغضبنى أغضبها منى ،فمن بضعة فيها :فاطمة
غير أبيها فاطمة من أحدا أفضل :ما رأيت عائشة ،وقالت أبى جهل لبنت على
ولم تنفس فهى لم تحض أنها وجاء . الطبرانى فى سند صحيح أخرجه كما
عنها عن أبيها ،وروى الحديث روت الزوجين . فى حقوق مذكور طاهرة ،وذلك
أولادها:
ومحعسن، الحمسن والحسين فهم وبنتين ،أما الذكور ثلاثة ذكور لع! ولدت
793
أرونى " اكلط فقال : حربا ،فجاء سميته ولد الحسن لما : على عن أحمد روى
فذكر " فلما ولد الحسين بل هو حسن " قال "؟ فقلنا حربا، ابنى ،ما سميتموه
" ثم قال محسن (( مثله قال هو فلما ولد الثالث فذكر بل هو حسين (( مثله ،قال
،ولم يبهن وإسناده صحيح ولد هارون ،شمبر ولثمبير ومشبر" بأسماء سميتهم ((
. الخصوص على والحسين وولديها الحسن فاطمة من إلا للنبى ذرية
من سنة ثلاث رمضان أولادها ،ولد فى منتصف ،هو أكبر ا -الحسن
ياما ،ثم وأ أشهر ،فاقام بها ستة الكوفة أبيه بمبايعة أهل الخلافة بعد ،ولى الهجرة
سمصلح إن بنى هذا سيد (( ما رواه البخارى فى ذلك تنازل عنها لمعاوية ،وصدق
وأربعين فى شهر سنة إحدى من المسلمين " وكان ذلك به بين فئتين عظيمتين الله
وفى نور وافية فى رسالة الصبان ولى ،وله ترجمة الأ فى جمادى ول وقيل الأ ربيع
وأربعين 6ودفن أو تسع ،وتوفى لسنة خمسين للشبلنجي بصار والأ البصائر
كبر، الأ ،ومحمد وحمزة وجعفر صغر، الأ ولاد :محمد الأ له من بالبقيع ،وكان
سلمة، ،وأم الرحمن عبد وأم الخير، ،وأم الحسن ،وأم فاطمة أ المثنى ، ،والحسن وزيد
،كما الله ،وعبد وطلحة ،وأبو بكر، ،والقاسم ،ويعقوب ،وإسماعيل الله وأم عبد
على ذكر الحسن وزيد نساب الأ ابن الجوزى ،واقتصر البلاذرى !ى سبط ذكرهم
172من رسالة وأبى ب!ص وعبد الرحمن والقاسم وطلحة أص الله وعبد وحسين
،وولد لخمس ليلة بخمسين به أمه بعد ولادة الحسن - 2الحسين ،حملت
سنة أربع على الأصح ،وانتهى بقتل يزيد بن معاوية له فى من شعبان خلون
:على ولاد خمسة الأ من 61هـوله 8ه سنة ورزق سنة المحرم كربلاء فى العاشر من
بن الخطاب ، عمر وفاة النبى كلي! وتزوجها قبل كلتوم ،ولدت أم - 3
بن عون ابن عمها بعد عمر ورقية ولم يعقبا .ثم تزوجها كبر، الأ له زيدا وولدت
فى الحبشة عندما كان مهاجرا بها ،وبعد لأبيه بن أبى طالب ،الذى ولد جعفر
بالحبشة أيضا ،وبعد موته تزوجت المول!د بن جعفر أخاه محمد موته تزوجت
893
جواد ،وقد ولد الأ وكان أسن من أخويه وأحد بن جعفر، الله عبد بأخيهما
قال قتل جعفر لما : قال بن جعفر الله عبد عن بإمشاد صحيح النسائى روى
ثم رؤسنا، فحلق الحلاق أفراخ ،فأمر بنا كأننا " فجىء أخى بنى لى ادعوا (( اكلحط
وخلقى، خلقى فيشبه الله ! ،أما عبد طالب أبا عمنا فيشبه أما محمد (إ قال
جعفرا اللهم اخلف (( فأمالها وقال بيدى ،ثم أخذ وخلقى خلقى فيشبه وأما عون
: تقول أم كلثوم :فكانت يمينه " قال ابن سعد صفقة فى الله لعبد أهله ،وبارك فى
الثالث ،ثم على ،فأتخوف ،ولداها عندى عميس بنت من أسماء إنى لا!ستحى
له ابنة ولدت الثانى وهو محمد، الثلاثة سوى من عنده :ولم تلد لواحد مالت
لبيبة جزلة عاقلة ،لها أيضا ،وكانت فى حياة جدها ،ولدت - 4زينب
الله عبد بنى أمية ،تزوجها أخيها الحسين ضد لها دور فى معارك قوة جنان ،وكان
وعباس منهم على وأم كلثوم وعون الا!ولاد، من له عدة فولدت ابن جعفر،
ومحمد.
أو بعدها ،وهل هو الطيب النبوة هل ولد قبل صغيرا بمكة ،واختلف مات
- 7إبراهيم:
،وهو من مارية القبطية ،ولد فى ذى الحجة سنة ثمان من أولاده هو اخر
أنزل فيه الذى المحل :ولد بالعالية ،وهو ميلاده فقيل بالفاق ،أما محل الهجرة
أم رافع سلمى أم إبراهيم " وكانت مشربة " لها يقال " وصار مارية (( اع!يط النبى
له عبدا، به النبى فوهب أبو رافع زوجها ،فبشر قابلته ومولاة صفية مولاة الرسول
هند البياضى مولى فروة بن عمرو أبو رأسه وحلق وعتق عنه يوم سابعه بكبشين
.وأخرج الله أو عبد أو سالم يسار اسمه : ميل الا!نصار .وأبو هند من البياضى
فى الإيمان الله من سره أن ينظر إلي من صور (( النبى قال عن عائشة الطبرانى عن
993
على ، ورقا ،اى فضة النبى بزنه شعره قلبه فلينظر إلى أبى هند " وتصد!
ولد لى الليله غلام سميته (( أن النبى قال بن مالك أنس عن البخأرى وفى
له بالمدينة يقال حداد -امرأة قين أى إلى أم سيف باسم أبى إبراهيم " ثم دفعته
وهو ينفخ كيره وقد ،فانتهى إلى أبى سيف فاتبعته الله -فانطلق رسول سيف أبو
أمسك، سيف يا أبا : ،فقلت الله رسول المشى بين يدى امتلأ دخانا ،فأسرعت
البخارى ،ولفظ مسلم لفظ .هذا . . . الحديث ،فذكر ،فأمسك الله رسول جاء
القين وكان ظئرا لإبراهمم -الظئر على أبى سيف الله دخلنا مع رسول : عن أنس
غير ولدها، على إذا عطفت الناقة من ظارت المرضعة ،واصله هو المرضع ،لأنه زوج
،ثم إبراهيم فقبله وشمه الله رسول غير ولدها -فأخذ لمن لرضع ذلك فقيل
لذرفان ،فقال الله عينا رسول ،فجعلت بنفسه وإبراهيم يجود ذلك دخلنا بعد
" نم إنها رحمه ابن عوف يا (( ؟ فقال الله رسول يا :وأن! بن عوف الرحمن عبد
إلا ما يرضى ولا نقول يحزن والقلب اكل! ((إن العين تدمع فقال بأخرى أتبعها
إلى عندها أنه بقى فى الحدلث إبراهيم لمحزونون " وجاء يا ربنا ،وإيا بفراقك
إبراهيم ترضع فيمن نصار الأ ولد إبراهيم تنافست لما : قال الزبير بن بكار
بنت م بردة خوله لأ ،فأعطاه والسلام الصلاه له عليه مارية يفرغوا أن أحبوا فأنهم
بنى بلبن ابنها فى ترضعه ،فكانت البراء بن أوس زوجة نصارى الا المنذر بن زيد
لرضاعها، نخل اكل! أم بردة قطعة وأعطى . به إلى أمه وترجع بن النجار، مازن
قال كما لها كنيتان هى أم بردة فتكون فهل . أعطاه إلى أم سيف أنه وتقدم
أعطاه أولا أم بردة ،ثم أعطاه أن يكون تان ،فيحتمل امرأ أنهما صح والأ ؟ عماض
أم سيف.
فى السنة ذلك ذكره أبو داود ،وكان يوما كما توفى إبراهيم وله سبعون
يوم وفاته فى ،وكانحا العاشرة فى السنة بأنه مات الواقدى .وجزم التالسعة
أيام . وثمانية شهرا عشر بلغ ستة : ول ،وقيل الأ من ربيع خلون الثلاثاء لعشر
مرضعته من بيت لسرير صغير على بن العباس ،وحمل :الفضل أبو بردة ،وقيل
قبر عند ندفنه (( وقال عليه :لم يصل النبى بالبقيم ،وقيل عليه إلى البقيع .وصلى
شفير النبى على بن زيد .وكان وأسامة ونزل قبره الفضل )) بن مظعون عثمان
الصحابة بعضي ومعه أنه لقنه وأن عمر بعلامة ،وما روى القبر وعلمه قبره ،ورش
الله ! :يثبت يموتون ونزول قوله تعالى عندما لن يلمنهم اكلمدط ن النبى لأ بكوا
. جدا فمنكر ! . . . . اق بت الذين آمنوا بالقول
إنما : الناس إبراهيم فقال يوم موت انكسفت وعن المغيرة أن الشم!ر
لا الله والمحمر ايتان من آيات إن الشمس " النبى لموت إبراهيم ،فقال كصفت
" رواه الله وادعوا فضلوا ،فإذا رأيتم ذلك ولا لحياته أحد لموت ينكسفان
أو التاسع يوم الثامن والعشرين الكسوف أن يكون :الغالب .قيل الشيخان
كثر ،وقيل الا إبراهيم فى العاشر من الشهر عند يوم موت والعشرين ،فكسفت
لموته. قالوا :كسفت ،فلذلك رابع عشره فى رابعه ،وقيل كأ
فى وجاء رواه ابن ماجه )) الجنة فى إن له مرضعا " اعديط النبى قال ولما توفى
لم يبق لا!ن نييا ،ولكن :لو بقى إبراهيم لكان -موقوفا عليه - وقال أنس
عن وغيره ابن ماجه أخرج لكن البر . ابن عبد أخرجه . نبياء الا اخر نبيكم
الجنة ولو عاش فى إن له مرضعا " : وقال اءاليط ابن النبى إبراهيم مات لما : ابن عباس
قبطى" لا!عتقت أخواله من القبط ،وما استرق ونبيا ،ولو عاش لكان صديقا
بن بضر عن !حمد .وجاء فى المجخارى عن طريق شيخه ومشده ضعيف
إبراهيم بن النبى؟ بن أبى أوفى :رأيت الله لعبد قال :قلت بن أبى خالد إسماعيل
نبى محمد بعد ولو قحنمى أن يكون صغيرا، ،مات به الناس أشبه نعم كان : قال
النووى أن يصدر ،واشتنكر صحيح لا نبى بعده ،وسنده عاش! إبراهيم ،ولكنه
المغيبات ، على الكلام على جسارة من السابقين ،وعده هذا الكلام عن أحد
فى الشرح الكبير للرافعى على الواقعة الا!سماء واللغات فى تهذيب وذكر ذلك
الوجيز.
104
عنه نئذة الإلسلام ،وإليفث تبناه قبل قد اك!لإيه! النبى .حان حارثة بن زيد
كان قد ، الله رسول ،حب الكلبع! بن كعب حو زيد بن حارثة بن شراحيل
بنت ثعلبة من بنى معن من طيئ، أمه سعدى به خرجت لما أسر فى الجاهلية
به سوق ،فأتوا على بنى معن أغارت لما القيز بض! خيل لتزيره أهلها ،فأصابته
بن ،فاشتراه حكيم سنوات غلام يفع ،قيل :ابن تمان للبيع ومو فعرضوه عكاظ
،فأعتقه له النبى منها ،فوهبته ،فا!متوهبه خويلد بنت خديجة لعمته حزام
،وطلبا محمد أنه عبذ نمى إليهما عندما " إلى مكة جبلة (( أبوه وعمه وجاء
عنده ، فاختار أن يبقى عنده لهما أو يبقى النبى بين أن يدفعه أن ينهدياه ،فضره
أن زيدا ابنى ،أرثه ويرثنى" اشهدوا " وقال قام إلى الحجر النبى ذلك فلما رأى
حتى فلم يزل عنده : :زيد بن محمد ،وانصرفا .فدعى أبيه وعمه نفس فطابت
له بركة " فولدت " مولاته أم أيمن واسمها وزوجه .أعتقه الإسلام فأسلم جاء
بنت جحش. ،ثم زوجه من زينب بثلاث سنين أو بخمس البعثة أسامة بمكة بعد
إنه تزوج : من قال غلط ،وعلع! هذا فقد عمبه بنت أم كلثوم زوجه فلما طلقها
. ابن عباس عن قال ابن الكلبى كما بر ثة بعد طلاقه زلنب
هو باتفاق ،وقال النبى إلا الناس من عامة باسمه ذكر وليهـر شى القران من
- هذا إلى ،وإن الناس لمن أحب ! ،ان كان للإمارة لخليقا إن كان الله وأيم (( شيه
مما أكثر سامة لأ عمر .وفرض الناس إلى " رواه البخارى -لمن أحب ابنه يعنى
منك، الله إلى رسول أحب كان :إنه :شقال السبب ،فسأله الله لابنه عبد فرض
زيد فى غزوة مؤ تة وهو أمير استشهد . ومو صحيح . إليه من آبيك وأبوه أحب
. بعده 5 4حى وقيل ينة سنة بالمد ابنه أسامة 8حص ،ومات سنة
يخ! ظ!
204
د يث اة حا ا مم! فهو
الصفحة
الحديث
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ال!لمة بجوامع وبحتت -
. . شىء. تعليم النبى لهم كل فى سلمان -حديت
. . . . . أصوم ولحنى لله خشابهم لا إنى والله أهـا -
. . . نجعضا بعضه يشا- كالبنيان المؤمن للمؤمن - 6
16
. . . . . . . . . بيده فليغيره منكرا منكم رأى من - 7
16
. . . . . . . . . . نجد والعمل الزور قول يدع لم ص! -1
17
. . . . . . . . . . . . . الاختصاء صت هريرة آبا نهية ا -
3
28
. . . . . . . . . . . . . . والقيام الثسيام أمتى خصاء ا-
. . . . ريحانتاى هما واحمسين الحسن فى قوله ا- 6
33
. . . . . . . . . . . فيه بركة لا في! صبيان لا بيت ا- 7
36
. . . ثلاث إلا من عمله ابن ادم انقطع إذا مات ا- 8
36
304
الصفحة
اعاديث
. . . . . . . . . . . . . . موتهما بعد شى- أبوى بر من بقى كحل أ-
36
. . . . . . . . . ولده غار باسته الجتتى فى درجته ترفع الرجل إن -2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لا!بائهما ولاد الأ شفاعة -2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لوالديه يشفع السقط -2
37
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجنة دعاميص صغارهم -2
37
يعملو بما كانوا :اللة أعلم صغارا ماتوا فيمن شوله -2
. . . . . . . . . ، . !افرا طبع الخضر قتله ى الأ الغلام -2
37
38
. . الد الجنة له خلاثة إلا أدخله يموت مسلم ما من -2
. . المشركين الا!ولاد ،وأولاد رعاية و إبهـاخيم سي!نا -2
38
. . . . . . . . . . . . الفطرة على يولف إلا مولود مز ما -2
38
. . . . . . . . . . . . . الجنة باب على أباه انتفاهـالولف -3
. . . . . . . . . النار مز شديد ر بخضاإ احتظرت لقف -3
. . . . . . . . الجنة دخل أمتى من له فرطاز، كان من -3
النار إلا تحلة القسم. ثلاثة فتمسه حد لأ لا يموت -3
. . . . . . . . . شيئا ولده من يقدم لم الذى الرقوت -3
. . . . . . . . وصب رلا نصب من المسلم يصيب ما -3
المعيشة إلا الهم في! طنب لا ي!نحرها ذنههـبا ال!نههـب إن من -3
. . . . . . . . العيال اللة بهم ابتلاه الذنوب ثثرت إذا -3
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مجبنة مبخلة إنهم -3
42
-الصفحة
اعديث
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ،هـتجبنون لتبخلون إنكم -93
42
. . . . . . . . . . . . . . . . . . محزنة مجبنة مبخلة الولىد إن -4 0
42
يه. أبؤ يد على ادجل هلاك الزمان كان ذلك إ*ا كان -41
43
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ولدك أعدائك أعدى ل!صن -42
43
3
. . يتعثران والحسين اطصسن رأى تألم الىفبى عندما
45
. . . . ينزل والضان اللة رسول عهد على نعزا كنا
000057
7
. . . . . . . تفعلوا ألا عليكم ، لا : يعزلون لمن قوله
58
8
. . . . . . . . . . . . . . . . . الولد يحون الماء كل من ما
"00058
9
. . . . . . . . . . . . . . وائروم فاهـس لضر ضارا كان لو
9د
. . . . . . د . . . . . ء . . بالغيل سرا ا أ شلاد ا تقتعوا لا
2
. . . . . . . . . . الحاذ الخفيف المائتين بعد الناس خير
61
3
. . . . . . . . . ، . . . . . . . . اليسارين أحد العيال قلة
62
. . . . . . . . . . . . . ء . . البلاء جهد من بالتة تعوذوا
62
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخفى الوأد ذلك
65
. . . . . . . . . . . . . بإذنها إلا الحرة عن العزل عن النهى -56
66
. . . . . . . . . . . . . يقو،ت من يضيع أن إثما بالمرء كفى -58
000068
. . . . . . . . . . منا فاجس العيلة مخافة التزويج ترك من -95
96
504
الصفحة الحديث
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . علي!صم تداعى أن م الم! يوش!ك -6 0
71
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . سلوا تنأ تناكحوا -6 1
0072
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .-. . . أبيه غير إلى ادعى من -62
0076
0076 كفر. إلا يعلم لغير أبيه وهو ادعى رجل لي!! من -63
. . . . . . . . . . . . . القيامة م يو لواء غادر لكل برفع -65
. . . . . . . . . . . . . . . أمه باسم ونداؤه الميت تلاقين -66
0086 . . . . . . . . . . محمد بن زيد ودعوة التبنى إنجطاق -68
0088 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الإسلام فى مساعاة لا -96
0098 . . . . . . . . . . . . . . . . الحجر وللعاهر للفرالق الولد -7 0
منهم ليس ا ولف القوم على ا!لىهـأة إدخال عن النهى -71
0029 وغيره عليه سعد قضاء النجى فى ولد على فراش تخاصم -72
29 . . . . . . . . . عرق نزعه لعلىله أسود غلاما وللىت من -73
29 . . . زيد بن أسامة شبه النبى لمعرفة القائف سوور -74
0059 . . . . . . . . . . . الولد يشبهه ومن الملاعنة فى قوله -75
0069 . . . . . . . ماؤه يسحببئ بمن الولد وشبه المرأة احتلام -76
0079 . . ، . . . . . . . . . . ، . . النسب ثلحمة لحمة ء الولا -77
0079 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أعتق لمن الولاء -78
0089 . . . . . . . . . النسب من يحرم ما الرضاع من يحرم -97
604
الصفحة ا!ديث
1 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يرث ولا يلحق لا المعستلحزير الولد -8 0
1 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قرعة والى فيه شنازعوا فيمن على حكم -81
1 0 2 0 " . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بها زفعا ممن الرجل فواص! -82
01 د . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عشه إلى الطاتر برد النبى أمر -84
1 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وولدها الوالدة بين ضق من -85
01 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . رعيته عن مصئول وكلورا راع سلكم -86
-87
. . . . . . . . . . . . . . + . . . . * . . حقا علياث لدك له إن
"6أ
-88
صليمها................ ية أ جا أساهـتي حان لو
601
-98
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . حق عليك لولدك ثذلك
701
. . . . . . . . . . . . . . عيالك على تنفقه ديخار أفضل
701
-29
. . . . . . . . . . " يقوت من يخسيع أن إثما بالمرء شكلى
801
-39
. . . . . . . . . . . . بره كلى ولده أعان والدا الله رح!ا
801
-49
. . . . . . . . . . . . . ولده الولد بصلاخ يصلع الله إن
901
-59
. . . . . . . . . . . و(-،ها فطم حفث الجهنية رجم عدم
"11
-69
. . . . . . . إبراعيم ييكنهلهم الجنة فى المؤهـضين أعلفال
011
-79
. . . . . . . وجها ز عا! ولدها موت وإخفاء سليم أم
011
-68
حسن. من أدب أفضل من نحل ولا-ا والد ما نحل
113
-99
. ا!ح!د 9ت بصاع ولا 5-خيهرل! صت الرجل ن يؤدب لا
113
ا
704
اطديث
. . وليزوجه وأدبه اسمه فليحسن له ولد ولد من .ا-
. . . الصلاة ا وشطر الصيام المسافر عن الله وضر! إن
000116
. . . . . . . . . . . . . . . . . بغرة الجنين فى النبى قضى
000118
. . . . . . الجار بحليلة والزنا ، الولد قتل عن الن!
121
. . . . . . . . . . . . . الذبيحين يابن
000122
. . . . . . . . . . . . . . . . الحمقى استرضاع عن النهى
000125
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . للأولاد النبى تحنيك
000125
-01
. . . . . . . . . . . . . . الاباء با القياهء يوم الدعاء
000128
000128
أدبه وامممه. الوالد أن يحسن الولد على حق من -01
-11
. . . . . . . . . . . . . . . . . . البر على دكم أولا أعينوا
. . . الرحمن الله وعبد الله عبد إلى سماء الأ أحب -11
-11
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نبياء الأ بأسماء تسموا
000132
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هارون أ-خت جا شف!سير ا- ا
000132
000132 . الحارث ابنها بعبد لحواء بتسمية إبليس وسوسة ا ا-
. . . . . . . . . أسماء. آربع! رقيقنا خسمى أن نئهينا ا- ا
000133
000133 . . . . . . . . . . . . . . . القجيح الاسم يغير النبى -1 ثأ ا- ا
،.*01-
000133 ......... . . .. ... . .. بهـه بزينب و سم لعييره ا ا-
الحديث
. . ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أسماء لعدة تغييره أ-
134
135
ة . . . . . . . . . . . . . . وجص مرة اسمه من حلب كدم أ-
136
الفأل ومحبة محليرة أن !ا فعلة النبى عمر ظن ا-
136
. . . . الصالحة والكلمة الفأل لا محليرة وخيرها أ- 3
136 . . * . بالحمسن والتفاؤل الا!رض اسمأ عن سؤال أ-
6جم!أ
لاسمه
تغيير النبى بن المسيب سعيد ل جد قبو عدم أ- 6
137 . . . . . . . . . . . . . الله بعبد السا!ب اسم تغيير ا-
7
137 . . ببركة التسححية عن النهى عن النبى رجوع ا- 8
138 . . محدثون قبلكم فيمن كان عمر: قوله عن أ- 9
913 . . . . . . . . بكنيتى تكنوا ولا باسمى تمسموا ا- 3
913 . . . . . . . . . . . . تراب بأبى لعلى النبى تكنية ا- 3
913 . . . . . . . . . . . . . . . . أولأدحصم بالكنى بادروا أ-
3
913 . . . . . . . . . . . . . . ععمير. بى لا النبى مداي!ة أ-
33
014 . . . . . . . . . . . . . . . الله عبد بأم كائشة تكنية ا- 3
141 . . . . . . . . . . . . . . . . سيد للمنافق تقولوا لا ا- 3
142 . . . . النبى بكنبهة السماح وعدم بمحم!، سمى من ا- 36
143 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصفاته النبى أسماء أ- 38
145 . . . . . . . . . . . " العقوق أحب لا " العقيقة كن قرله ا- 39
904
الصفحة
اطديث
. . . . . . . . . . . . . . بعقيقته مرتهن الغلام ا-
000146
42
. . . . . . . السابع يوم بالتصمية النبى أمر
000146
000147
عن ولده فليفعل .. أن ينسك من أحب
. . . . . . . . . . . . . . . الشعر بوزن التصدق
47
000148
. . . . . . . . . . . . . . . المولود إن أ فى ذان الأ
48
000148
. . . . . . . . . . . . . . . . . الفطرة من خممم!
000156
55
000158 . . . . . . . . . . . . . . . . . فليختتن اسلم من ا-
56
000915 . . . . . . . . . . الأ قلف من الحج قبولط عدم ا-
57
000163 . . . . . . . . . + " تنه!ف لا (ا عتليذ ا لا! قولة ا-
. . البضوا ر. أم أنمار ماتطعة يا ابن يا سباع ا- 58
000164
95
000164 . . . . . . . . . . . . . والغسل الختانين التقاء - ا
041
الصفحة
الحديث
. . . . . . . . . . . . . . . الفطر زكاة إخراخ!
-165
0000168
. . . . . . . . . . الجنة يدخلون ثلاثة آول
-166
0000916
. . . . . . . . . . . . ثلاثة الجنة اهل
-167
0000916
. . نانت! 4أولادها على وأجرها أم سلمة ا- 68
017
. . الليل -خح محمبيانكم إذا كان كفوا 7ا- 0
0000172
. . . . . . . . غول ولا طيرة ولا عدوى لا ا- 71
0000172
. . . . . . الرجل هدأة بعد الخرونج أقلوا - ا 72
0000172
. . . . . . . . . . . . . . . تداووا الله عباد يا ا- 73
لم11 00003
. . . . . . . . الله له أتم فلا تميمة علؤ مق ا- لم1 4
0000173
. . . . . . . . . . . . . . أضمرك فقد علق مق ا- 75
0000173
. . . . . ء . . . . . . . . . . . . . . . حق العين ا- 76
0000175
. . . . . . بالعين أمتى مق .بموت ه3ت جل ا- 77
0000175
. . . . . العين !ن الرقية فى النبى رخص ا- 78
17&....
. . . . . . . . . . . . . . . لننبى جبريل رقية ا- 97
0000175
411
الصفحة
الحديث
.؟ . . . . . . . . وقل الألم موخمحع على يدك ضع ا-
176
. . . . فاجفعل أخاه ينفع أن من!صم استطاع من ا-
176
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . رقاكم على اعرضوا ا-
177
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . لعائشة النبى سباق ا-
917
. . . . . . . . . . . . . . . . . ب!تالغرض!ت مشى من ا-
018
. . . . . . . . . . . . . . . . . . اخيل ا بين النبى سابق ا-
181
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اركبى الله خيل يا ا-
181
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الرمى القوة إذ ألا ا-
182
. . . . . . . . . . . . . . . . ينتضلون لمن تشجيعه ا-
182
182 ثلاثة نفر الجنة. الواحد بالسهم يدخل الله إذ ا-
182 . . . . . . . . منى فليس تركه ثم الرمى علم من ا-
. . . . . . . . . . . . . . . . وغيره لركانة مصارعت ا-
183
186 . . . . * . . . خصال إلا أربع لهو فهو شىء كل ا-
186
. . . السباحة الوالد أن يعلمه لد على الو حهت ا-
. . . . . . . . . . . . . . . بالمدينة مححغيرا النبى م " ا-
186
186 . . . . . . . . غدير فى ب!ر أبى مع النبى سباحة ا-
الصفحة اطديث
. . . . . . . . . . . . . . . . تنكحى لم ما نجه أحق أنت -2 0
000918
091
. . . . . . . . . . . . . . . . أبويه بين غلاما البنى سخيير -2 0
2
. . . . . . . . . . . . والإنجاب نثى والأ الرجل ماء علو -2
3
000302 أمه أربعين يوما فى بطن خلقه يجمع إن أحدكم -2
000602 . . . . . . . . الموءوثة يحيى نفيل بن عمرو بن زيد -2
211 . .ء . . . عنه والكفارة للبنات عاصم بن قيس وأد -2 7
211
. . . . . . . . . . . . . . عنه والكفارة لبناتها امرأة وأد -2 8
000214 . . . . . . . أم كجة وقصة الميراث من البنت حرمان -2 8
000215 . . . . . . . . الميراث من الربير بن سعد بنتى حرمان -2
000216 . . . . . . . البنات ووأد الا!مهات عقوق الله حرم إن -2
000216 . . . . . . . . . . . . . . . . بنتيها بين التمرة شمت من -2 2
000216 . . . . . . . . . . . . . . . تبلغا حتى جاريتين عال من -2 3
000216 . . . . . . . . . . . . . . . يئدها فلم أنثر، له كانت من -2
. . . . . . . . . . . . . بنتان أو بنات ثلاث له ثن من -2
000217
2173 . . . . . . . . . . . أخوات أو بنات ثلاث له كان من -21 6
217 . . . . . . . والنعيات بالمجما*ت للبنا! النبى مدح -21
218 . . . . . . . . . . . . . نثى بالأ ابتكا!ها المرأة بركة من -21 8
218 . . . . . . النساء. لفخ!منت أحدا مفضعلا لو كنت -21 9
413
الصفحة اعديت
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخمعفاء فى ابغونى -22 ،
000218
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المكرمات من البنات دفن -2 2 1
000921
000234 . . . . . . . . . . . . . . لولده بشبهـوالهبذ بن النعمان حديث -222
3
000234 نور. منابر من جملى الله عند إن المقسط!ت
000244 . . -طبة الولد أجل من الاستبفخ نكاح 7
000246 . . . . . . . . . . . . اصآ الصا الحجز فى تزوجرا 8
000246 . . . . . . . . . . . . . . الدمن وخضرا" إياكم
9
000251 . . . . . نصار الأ لنساء قريش نساء تقليد 3
000251 . . . . . . . . . . . . . . . خليله دين على المرء -2 3
000258 . . . . أبنها فى أسماء مع الحجاج محاورة -2 3
000264 . . . . . . . . . . . .. . اثنتين فى إلا حسد لا -2 3 3
000264 . . . . شاعله أجر فله مثل خير على دل من -2 3
لأ2 0002 . . . . . . . . . . . المساجد رض الأ فى البقاع خير -236
000272 . . . . . . . أدرهـ. ولا وسنة ثتانب ، ثلاثة العلم -237
000273 . . . . . . . . . . . . . . . . . لا أم نبى عزير أدرى ما -238
414
الصفحة الحديث
&27 .. . . . . . . . . . . . . . . . . حسنة سنة سن من -24 0
43
00028 فم ا-لهسن وقوله كخ من لحرة النبى إخراج
. . . . . . . . . . . . . . . . يحفظك الله احفظ
288 لا . .
. . . . . . . . . لولده الوالد مثل لحم أنا إنما 47
00392
. . . . . . . . . . لسبع بالصلاة لأدكم أو مروا 94
00692
00892 . . . . أصابه لضر الموت ثم أحد لا يتمنيز
. . . . و لاد الأ تقبيل و ا! بالعيا النبى رحمة -255
. . قلبك من الرحمة انله أدن نزع آو أملك -257
00103 . . . . . . . . له فاجتصاب صبى له !ان من -925
415
الصفحة
الحديث
+ . . فخذه !امة على وأدى والحسين الحسن جلوس -2
00203
. . . . . . والحسين للحسن ملاطفته فى أحاديث -2 2
00203
. . . . . . . . . . . . . . . . . الصلاة فى لاءمامة -حمل! -2
3
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخلوق أغسل عصار -2
00603
00703
. . . . . السماء إلى أجصارهما يرفعون أقوام ا! با ما -2
00803
. . . . . . . . . . . . . . . . . كذا يفعلون أقوام بال ما -2
6
03
. . . . . . . . . . . . ثلاث فوق الضرب مرداس نهى -2
7
31
،فشمهاسبعا............ يحانتك -2ولدك 8
31
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تعنفوا ولا علموا - 2 9
31
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . منه تتعلمون من 4هـقرزا -2
7
31 . . . . . . . . . . الله أعظم كتاب فى آية أى أتدرى -2
7
31
. . . . . . . ورقها يسقصا لا شجرة الشجر، من إن -2 72
31
عمر. النصر فى مجلس تأويل ابن عبا !3لسورد -2 7 3
31
. . . . . . . بالبنات عائشة عثهن! للعب النبى إقرار -2 7
31 منازلهم الناس نبياء أمرنا أن ننزل الأ معاشر نحن -2 7
31
. . . . . . . . . . . . . برفق فيه فأوغل مت!ت الدين إن -2 76
31
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ء . . . . يسر ال-ين إن -2 77
31
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . حقا عليك لبدنك إن ص 2 78
00317
. . . . . . . . . . . . . . . . . . وساعة ساعة حنانلة يا -2 79
416
الصفحة
اعديث
.-. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المتنطعون هلك -28
317
. . . . . . . . . به تأكلوا ولا القرآن ءوا اف -2
318
032
الحجر على كالنقش التعلم فى الصغر -2 2
323
. . . . . . . . . اليهود لغة بتعلم شيدا أمر -2
3
. . . . النبى بين يدى عباس اش ترجمة -2
323
. . . . . . . . . . . . . . وقال قيل ا كره -2
323
323
. . . . . . . . . . . . . . . تركتكم ما ذرونى -2
6
324
. . . . . * . . ا ا نصف السؤال حسن -2
7
324
. . . . . . . . الاحتلام عن سليم أم سؤال -2 8
324
الناس . فيهما ءخير من مغبون نعمتان -2 9
. . . . . ، . . . . خصى! قبل خمس!ا اغتنم -2
324
. . . . . . . . . . . . . المؤمن ضالة الحكمة -2
326
337
. لا. . . . . . . . . . بالصين ولو العلم اطلبوا -2
2
328
. . . . . . . حديث عن لسؤال جابر سفر -2 3
. . . . . . . . . . . . . . . . بحديدة نفسه قتل من -92
932
331
. . ما لم يعلم علم الله علما أورثه بما عمل من -92
6
333
. . . . . . . . . . . . . . للمباهاة العلم تتعلموا لا -92
7
333
. . . الدنيا من عرضا ليصيب علما طلب من -92 8
*333
. . . . . . ؟ . . . . . . . . . . . ين الد -لغير المتفقهون -3
9
9
417
الصفحة الحديث
000000000000334 . . . . . . . . . . .03 العلماء احترام فى عباس وانجن زيد -3 0 0
346 . . . . . . . . . . . المساجد إلى الظلم فى المشائين نجضر -3 0 1
000000000000347 . . . . . . . . . . . . . . المساجد بحب معلق قلبه رجل -03 2
000000000000347 . . . . . . . . . . . . . . . المساجد يعتاد الرجل رأيتم إذا -03 3
000000000000347 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جماعة فى الرجل صلاة -3 0 4
000000000000347 . . . . . . . . . . . . . . . . . راح أو إلمسجد إلى غدا من -03 5
934 . . . . . . . . . . . . الناس الله بسخط رضا التمس من -3 0 6
035 . . . . . . . . . . . . . . . . . . السابع يوم عنه يعق الغلام -03 7
035 . . . . . . . . . بلغ إذا يزوجه أن الوالد على الولد حق -3 0 8
361 . . . . . . . . . . . . . . . اثنيز. على تؤمرن لا ذر أبا يا -31 0
361 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الموبقات السبع اجتنبوا -31 1
361 . . . . . الزكاة لا تأكلها أموالهم فى اليتامى احفظوا -31 2
000000000000363 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كهاتين اليتيم و!!افل أنا -31 3
000000000000363 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لغيره أو له اليتيم كافل -31 4
364 . . . . . . . . . . . . . . الضعيفيز حق أحرج إن!! اللهم -31 5
؟36 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يتام الأ من !لاثة عال من -316
364 إليه. هـ 4يتيم يحسن فى المسلمين بيت خير بيت -317
000000000000364 . . . . . . . . . . أباك أكون أن ترضى :أما ليتيم قوله -31 9
418
الحديث
. . والففهـ. الكفر من بك أعوذ إنى اللهم -3 21
00371 : .
. . . . . . . . . . . . . . . الصالح الجليس مثل -3
22
0000374
0000384
.......... ثان قبلكم من سنن لتتبعن -3 25
0000938
دها كأا أولا برضاع -3 26إخبار النبى خديجة
0000093
من مكة وحد! ،إلى المدينة زينب خروج -3 28
.-. . . . . . . . . . خ . . . . ماسة لأ قلادة إمداؤد -3
92
0000193
. . . . . . . . 01 0 0 0 0 0 0 0 0 . رقية على بكاؤه -3 03
0000293
. . . . . . . * . . . . . . بنته مطهلق على دعاؤه -3
32
0000393
. . . . . . . . . . . . . . . . بخبر لفاطمة إسراهـه -3
33
0000366
. . . . . . . . . . . . . . . . إبراهيم على بكاؤد -3
34
، ،. . . إبراهيم موت عند انشمس كسوف -3
35
104
! . . . . . . . . . . الجنة 3 فى مرضع له جم إبرا! -3
36
ا"4
941
فهرس الموضوعات
الموضوع
ولاد ،ومعنى رعايتهم ،وف!! علاقة الا فى رعاية مقدمة فى تاريخ البحث ةير
. . . . . . . . . . . ولاد ا! عاية لى الا!ساسية القواعد وفى ، البحث نجهذا الإسلام
2 -22ه 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تاريخية نظرة : الأول الفصل !
، والإجهاض ،والخصاء، ،والتعقيم النسل :أهمية نى افط الفصل ءحي
فى السلبية ،والجوانب أطفا اط المشركين 9 ،هـمصير التناسل تضجيع وحكمة
2 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التناسل
74-5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . وحكما تاريخا النسل خديد : الثالث الفصل يرقي
9 . -75 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والاعتراف ، احاق ال! أو والمساعاة
،والبينة ،والقيافة، ستلحاق والا :الفرالق ، الإسلام فى النسب ثبوت طرق
1 0 2 - 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الزنى وولد ، والرضاع ، والولاء
1 0 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . بادعاية الا!مر : الأول الفصل !نر:
1 0 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الرعاية مدة : الثانى الفصل ير:
1 1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرعاية تكامل : الثالث الفصل *؟
1 1 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الولادة قبل الرعاية : الأول الفصل !:
911 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ة . : الولادة بعد الرعاية : الثانى الفصل ير،
911 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . د الموا! نسب احترام - ا
042
الموضوع
- . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحياة فى حقه احترام -2
012
ضا -3الا
00000000123
ع .............................. ءر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . د لمولو ا ، ص .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المولود أذن فى ذان الأ
00000000148
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النبوى المولد ذكرى
. . . . . . . . . . . الختان - 6
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والردى الطبية الرعاية - 8
171
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الرياضية التربية - 9
00000000177
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . للبنات العرب كراهية منضا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ينة لك البنت أذن ثقب
00000000218
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ا-خر. جنس إلى انجنسر تحويل
00000922:..
. ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عموما د الا!ولا بئ التسوية - ا 2
00000000233
241
. . . . ، . * . . . . . . . . . . . . . . . : المربى ؤمحما : الثمانى الفعكل !!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والمحلمون ، م الا وأهمية الوالدان
00000000255
421
الموضوع
267 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المربى عمل فى : الثالث الفصل *:
027 . . . . . . . . . . . . . . . المربى واجبات فى : الرابع الفعول رزإ!
جرة الأ خذ واللين، ،والشدة اكصبية أسلوب :فى السابع الفصل !*ا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . آ ا على
931 . . . . . . . . . . . . . . . للمتعلم إرشادات : الظمن الفصل ير"
931 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المعلم !حو إرشادات - الأ ول الفرع
334 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المربى نحو إهـشادات - الثانى الفرع
034 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أخرى ووسائل والتقاليد والقوانين
035 . . . . . . . . . . . . . . . . الولد تزويج فى : العاشر الفصل !
353 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اللتيط فى : الأول إلفصل !رز
358 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اليتيم فى : الثانى الفعك!ل *!:
365 . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفقير. فى : الثالث الفصا! !*-
936 . . . . . . . . . . . . . الأنحراف أسباب فئ : الأول الفصل رز؟
376 . . . . . . . . . . . . . الان!صراف مظاهر فى : الثانى الفصل -بئ
937 . . . . . . . . . . . . . ا،نحراف كالاج فئ : الثالث الفصل ة
384 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خاتمة يرب
422
الموضسوع
388
388 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القاسم - أ
00000000000000000000000000000000000000000000000938 -زينب
رقية
293
393 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كلثوم أم - 4
. . . . . . . . . . . . . . . . . . وزينب كلثوم وأم ، والحسين ا-لسن . فاطمة - 5
593
993
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حارثة بن زيد . . . . . إبراهيم - 7
993
. ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حاديث الأ فهرس
304
. . . . . . . . . . . . ء . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . . . . . . . . الموكسوعات فهؤس
042
423
5 1 0153 !ا ) ت للطباعة النموذجية دارالتوفيق
24