You are on page 1of 45

‫على لسان حب ضائع‬

‫على لسان حب ضائع‬


‫على لسان‬
‫حب ضائع‬

‫سامحني حبيبي‬
‫لست أنا من ميتلك تلك اٱلجابه‬
‫سامح ضحية مجتمع‬
‫يفرض عىل اإلحساس رقابه‬
‫منا زهر الياسمني‬
‫اسأل من حولو العشق مولودا هجني‬
‫نحن توحدنا يف الحب حبيبي‬
‫هم فرقونا من ألواننا‬
‫نحن بنينا قالعا من وله‬
‫هم دمروا أسوارنا‬
‫هم احرقوا مدينتنا‬
‫هم غريو عنوانا‬
‫نحن شيدنا يف الحب و بالحب ألف وطن‬
‫هم رشدونا من أوطاننا‬
‫فسامح حبيبة فرضوا عليها اإلنسحاب‬
‫سامح حبيبة تحيى يف منفى الغياب‬
‫الحب مفتاح الوجود‬
‫و يف الحب ترياق للقلوب‬ ‫أحدثكم عن‪...‬‬
‫و ٱغتيال للحروب‬
‫فهلمو جميعا هلمو نحب‬
‫هلمو ننرث الحب يف كل درب‬
‫هلمو جميعا ‪،‬هلمو ننادي سالم و حب‬
‫ورود ورود يف كل قلب‬
‫فبحق هذا الكون و من براه‬ ‫اليوم سأحدثكم عن الحب‬
‫الحب هو إكسري الحياه‬ ‫عن تلك الر ّجة الكربى يف كل قلب‬
‫اليوم حدثتكم عن‪...‬‬ ‫عن تلك الخفقة الحبىل بسالم وحرب‬
‫عن ذاك الترشد يف أرض جديدة‬
‫عن لذة الحرف يف عمق القصيدة‬
‫‪.‬عن ذاك الجنون لحد التصايب‬
‫لحد التغايب‬
‫لحد التامهي‬
‫لحد التجيل‬
‫لحد التوحد‬
‫فالحب تفرد‬
‫الحب مترد‬
‫الحب سفر‬
‫و عناق للخطر‬
‫و عزف الحلم يف كل وتر‬
‫الحب للروح إ‬
‫تاليش يفوق الخيال‬
‫الحب تجميع للشتات‬
‫الحب تاج يف الذوات‬
‫الحب إخرتاق للحدود‬
‫بكل الجنون و كل التغايب‬
‫بكل الطفولة و كل التصايب‬ ‫كتابة‬
‫أسأل نفيس‬
‫عن ماذا سأكتب‬
‫عن من سأكتب‬
‫أأكتب عنها‬
‫أأكتب عني‬
‫أأكتب عنهم‬ ‫حني تزدحم يف ذايت الكتابة‬
‫فأجيبني‬ ‫و تفتح يف روحي ألف بوابة‬
‫سأكتب عنا‬ ‫و ترصخ األفكار يف‬
‫عن ماذا كنا‬ ‫ال تحارصين‬
‫عن ماذا رصنا‬ ‫بل بالحلم دثرين‬
‫نحن من تفرقنا‬ ‫و ٱسقني حبا و حررين‬
‫نحن من تجزئها‬ ‫و يف قلوب الناس انرثين‬
‫نحن من نسينا كيف بدأنا‬ ‫و بعرثين‬
‫نحن من القبح فينا تفىش‬ ‫دع تلك الحروف‬
‫و اإلنتامء لنا صار هىش‬ ‫يف الذوات تتشتت‬
‫و الغدر توغل حتى تغول‬ ‫علها يف تشتتها‬
‫مذ أن نسينا جدنا األول‬ ‫تلملم بعضا من حلم تفتت‬
‫أول النسل‬ ‫فأقف أمام بوابات أفكاري‬
‫أول األصل‬ ‫بضمريي الفوضوي‬
‫أول العامل‬ ‫و وجداين العاري‬
‫جدنا آدم‬ ‫و حرف فيه انتشاء‬
‫لحد ٱرتعايش‬
‫فيه إميان لحد التاليش‬
‫أريد‪.‬ٱمرأة تكون يف الروح إرتعايش‬
‫تتدفق يف ثناياي لحد التاليش‬ ‫امرأة أريدها‬
‫لحد التامهي‬
‫فيك إالهي‬
‫أريدك أنت‬
‫يا من ال أدري من أين جئت‬
‫أو كيف جئت‬ ‫أريد ٱمرأة تجعلني أكون‬
‫أريدك أنت‬ ‫تجعلني ذاك املتفلسف املجنون‬
‫بكل ما عشت‬ ‫أريد ٱمرأة للحب ال تخون‬
‫بكل ما كنت‬ ‫ففي الحب ال مكان للخيانة‬
‫أريدك أنت يا حلم حيايت‬ ‫فهذا كفر بالديانة‬
‫فأنت ترياق لذايت‬ ‫وإغتصاب للعقيدة‬
‫و إغتيال للقصيدة‬
‫أريد ٱمرأة تكون لجناحاي ريش‬
‫أريد ٱمرأة تجعلني أعيش‬
‫فيها أعيش‬
‫فيها أسافر‬
‫كطري ممهاجرهاجر‬
‫أبحث عني خلف الستائر‬
‫بني التالل‬
‫تحت الظالل‬
‫فوق الرمال‬
‫ٱمرأة تغوص يب يف عمق الجامل‬
‫أمتلك الفكر وحدك!!‬
‫أم تستكرث علينا حرية التعبري‬ ‫انا الشعب‬
‫أما كفاك إغتصاب حياتنا‬
‫تريد أيضا إمتالك املصري‬
‫ما هذا يا هذا‬
‫و كل هذا ملاذا‬
‫يا هذا متى تدرك‬ ‫انت يا من هناك‬
‫إ ّن ذاك املنصب السامي ليس عرشك‬ ‫هناك يف السلطة‬
‫ولسنا رعايا خلقنا لشكرك‬ ‫يا من تتفنن يف الخطأ‬
‫يا هذا يف بالدي الناس ال تنام‬ ‫و تبدع يف كل غلطة‬
‫ألن املاء يقطر يف البيوت‬ ‫مع سابق اإلدراك‬
‫يا هذا يف بالدي الطفل املالك‬ ‫أن البالد يف ورطة‬
‫إنتحارا ميوت‬ ‫غارق يف مطبخك السيايس‬
‫وأنت فاقد اإلحساس‬ ‫ما بني الطحني و الحنطة‬
‫بضمري يسكنه العنكبوت‬ ‫من فوق و تحت الكرايس‬
‫كل ما تبغيه تركيعي و اخضاعي‬ ‫تجرب فينا ألف خلطة‬
‫تريد تجويعي‬ ‫الناس من الفقر ترصخ‬
‫ومن ثدي الذل إرضاعي‬ ‫أغثنا يا صاحب السلطة‬
‫أنا من ؟! أنا الراعي‬ ‫و أنت مقفل بابك العايل‬
‫من مات خلف الرزق ساعي‬ ‫تلذذ السلطان يف غبطة‬
‫أنا الريف ّية املطحونة‬ ‫أنت يا من دورك التدبري‬
‫يف حضن كوخها مع أبنائها مدفونة‬ ‫حني تدبرت إتهمت الناس‬
‫أنا أطفال عىل قارعة الطريق‬ ‫باإلفراط يف التفكري‬
‫نبيع لك خبزة الطابونة‬
‫يا أنت‬ ‫أنا ذاك املزارع‬
‫جفّت أرضه فسقتها املدامع‬
‫أنا ذلك العامل املنيس‬
‫املفروم يف جوف املصانع‬
‫أنا من رصاخهم أدمى الحناجر‬
‫و زيفك رشق قلوبهم بالخناجر‬
‫يا من خنت كل ما كنت‬ ‫أنا من تتش ّدق بإسمهم يف كل املنابر‬
‫لست أنا من هان عليك‬ ‫أنا الشعب يا هذا‬
‫بل أنت من عليك قد هنت‬ ‫أنا شعب يقايس‬
‫فقد نفسك‬ ‫سئمت منك و من زيف وعودك‬
‫و خنت إسمك‬ ‫يا من تحرتف التنايس‬
‫و خنت جسمك‬ ‫أنا شعب إعتزل الوثوق بك‬
‫و خنت يف الروح رسمك‬ ‫و تقيأك يا سيايس‬
‫فواصل يف خيانة ذاتك‬ ‫سأستعيد منك بلدي‬
‫خن كل تفصيل من تفاصل حياتك‬ ‫يا عبد‪.‬الكرايس‬
‫يا من أنت إمياين‬
‫خن إميانك ال ّراسخ‬
‫و لطّخ يف وحل الخيانة‬
‫كربيائك ال ّراضخ‬
‫واصل و رس‬
‫بال مستقر‬
‫رمبا هي أيام متر‬
‫و لكن خيانة الذات‬
‫ذنب ال يغتفر‬
‫يا وطنا عىل سفر‬
‫تعايل و ذويب يف تفاصييل‬
‫تعايل واحرتيف يف الروح تقبييل‬ ‫يا امرأة‬
‫سافري عربي سيديت‬
‫تشكيل ّيف و فيك أعيد تشكييل‬
‫لنفتح كل باب يف الذوات ظل موصد‬
‫لنشعل كل شمعة حب لآلن مل توقد‬
‫فبالحب فقط نسمو و نحيا‬ ‫يا امرأة‬
‫بالحب ذاك الوطن سوف يوجد‬ ‫ٱنفجرت يف داخيل بال ٱستأذان‬
‫يٱمرأة يف كيل ها هي تولد‬ ‫بال مقدمات‬
‫تبعرثين عطرك يف أرجاء ذات‬
‫تبعثني فيها حياة‬
‫جميل طوافك بني الثنايا‬
‫و بذاك الدفق تعلنني البداية‬
‫تعلنني عودة النور للمدينة‬
‫مدينة صارة حزينة‬
‫مدينة مل يبقى فيها سوى‬
‫أمنيايت اليتيمة‬
‫يا ٱمرأة دعيني‬
‫أعيدي فيك والديت‬
‫أعيدي كتابتي‬
‫أعيد إكتشايف من خاللك‬
‫و أصقل يف تالشينا عباديت‬
‫تعايل‬
‫يف بلدي أن تكون بسيطا‬
‫معناه أنك أرخص من بعري‬ ‫نحب البالد‬
‫ففي بلدي عيب أن يحرتم الراعي‬
‫و جرمية كربى أن تساويه بالوزير‬
‫يف بلدي ال تساوي يف الحقوق‬
‫ما تربينا عىل العدل‪،‬فهذا عقوق‬
‫بل تربينا عىل تركيع الرشيف‬ ‫نحب البالد ولكن فينا من يعاديها‬
‫و إعالء قدر من كان للحكام بوق‬ ‫فينا من بكل القبح يأذيها‬
‫يف بلدي أناس يقمعون حب الحياة‬ ‫فينا من ينخر عضمها‬
‫يريدننا أن نعيش يف سبات‬ ‫كأنه يريد‪.‬تالشيها‬
‫كأنا خلقنا فقط لطاعتهم‬ ‫حب الوطن ليس بعملته‬
‫كأنهم من نفخ فينا الذوات‬ ‫رصيده البنيك كل قبلته‬
‫يف بلدي هناك أعداء للبلد‬ ‫أما البلد فسحقا لها و لكل ما فيها‬
‫أعداء لكل من يحب البلد‬ ‫يف بلدي هناك ذلك الفاسد‬
‫نحن أعداء لهم ألنا فقط‬ ‫يف اغتصاب قوت الناس رائد‬
‫أوفياء لرتابك يا بلد‬ ‫و املصيبة أنه يدعي الحكمة‬
‫يوهم الناس بفكره الراشد‬
‫يف بلدي هناك ذلك السارق‬
‫خارج عن القانون مارق‬
‫يفعل ما بدى له‬
‫يحيا كأنه الخارق‬
‫يف بلدي هناك شيئ خطري‬
‫ففي بلدي ال إحرتام للفقري‬
‫فلست انا من يقابل قلبا كقلبك‬
‫بالنسيان و الجحود‬ ‫لو‬
‫لو أردت‬
‫فأرحيل عني حبيبتي‬
‫و اتركيني يف املنفى‬
‫عل يوما ما ‪..‬‬
‫ّ‬
‫لوطني أعود‬ ‫لو أردت‬
‫فعني إرحيل‬
‫لو أردت‬
‫فعني ال تسأيل‬
‫حرة و انت‬
‫ظل‬‫و حرة ّ‬
‫عييش حقيقتك‬
‫و لهذا الكون زلزيل‬
‫و حتى يف غيابك‬
‫ستبقني منزيل‬
‫سيبقى حبي لك‬
‫كام خلق ‪..‬بال حدود‬
‫سيبقى كام خلق‬
‫ساكنا عمق الوجود‬
‫سيبقى متحوال ‪..‬متطورا‬
‫متبعرثا متناثرا‬
‫سيبقى حبا رافضا للجمود‬
‫دين العشق‬ ‫الى حرف‬

‫أيا حريف‬
‫لقد عاد النور املضئ بداخيل‬ ‫فيك تلك القوة الكربى‬
‫عاد غناء عناديل و بالبيل‬ ‫و فيك ضعفي‬
‫عادت براكني الروح لثورانها‬ ‫فيك إرشاقة الشمس‬
‫عاد إهتزاز زالزيل‬ ‫و فيك نزيف‬
‫عدت انا للحياة بعدما‬ ‫كنت رفيقي يف صغري‬
‫هدمت زنازين املوت‬ ‫واآلن إنعجنت يف نفيس‬
‫و كرست سالسيل‬ ‫بك أعيش الحلم و أرتّل املعنى‬
‫عدت إلعتناق دين الحب مجددا‬ ‫و بك أزرع أميل يف عمق يأيس‬
‫دين ال رشوط له‪  ‬‬ ‫بك أسقي الورود يف أرجاء دريب‬
‫ليس مقيدا‬ ‫بك أعلنت عىل أعداء اإلنسان حريب‬
‫ليس محددا‬ ‫بك أنت النور يف ذايت يبقى ميضء‬
‫بك أنت يبقى ذلك الطفل بريء‬
‫دين من يعتنقه‬
‫بك أنت لهذه الدنيا أجوب‬
‫ليس مهددا‬
‫بك أنت انرث الحب يف القلوب‪  ‬‬
‫فرب الحب ‪ ..‬رب للقلوب‬
‫فيك الخالص يا حريف‬
‫رب متناثر يف كل الدروب‬ ‫فيك الحياه‬
‫رب فيه البداية‬ ‫فيك الناس جميعا‬
‫رب للامالنهاية‬ ‫فيك اإلله‬
‫دقيقة‬ ‫رب يعشق ال يخيف‬
‫فال يخاف من الرب اال الضعيف‬
‫اال العبد السخيف‬
‫و ريب انا ليس ربا للعبيد‬
‫ليس ربا ملن يساق بالحديد‬
‫ليس ربا ال للتافه و ال لذاك البليد‪  ‬‬
‫قف دقيقة‬
‫ليس ربا لقلوب كالجليد‬
‫و إسأل نفسك‬
‫ريب انا هو رب للحياه‬
‫إن كنت تحي الحقيقة‬
‫أحبك يا إاله‬
‫إسألها عن طريقك‬
‫إن كنت منه اقرتبت‬
‫او كنت عنه اغرتبت‬
‫اسألها كم خرست‬
‫مع كل حلم انطفأ‬
‫إسألها إن ربحت‬
‫حني حلم جديد بدأ‬
‫إسألها عن معنى ذاتك‬
‫إن ما تعيشه اآلن‬
‫هو فعال حياتك‬
‫قف ‪..‬‬
‫قف ثم واصل‬
‫من أجلك تقدم و قاتل‬
‫ال تكن يف هذه الدنيا‬
‫مجرد تحصيل حاصل‬
‫يغتالون الحب أمامي‬
‫أقف عاجزا عىل إنقاذه‬ ‫رسالة للعذراء‬
‫أعود ايل حضن الذات وحيدا‬
‫بوجع ينهش قلبي ال ّدامي‬
‫أعود لظالمي و خويف‬
‫و بصوتك يرن يف جويف‬ ‫أيا عذراء‬
‫أتبع سالمك‪...‬‬ ‫قلت يل يوما‬
‫اتبع سالمك‬
‫قلت يل‬
‫دع الحلم رشيعتك‬
‫دع الحب دوما أمامك‬
‫قلت يل‬
‫ان الحب ترياق القلوب‬
‫قلت يل‬
‫بعرثه يف كل الدروب‬
‫فللحب نور ميحي ظالمك‬
‫قلت يل‬
‫أطلق يف الحب عنانك‬
‫فبالحب انت حر‬
‫فالحب يكرس يف الذات لجامك‬
‫أيا عذراء لكن‬
‫كلام تبعت سالمي‬
‫أفرح لحظة‬
‫ثم تنهار أحالمي‬
‫سأوصل لظلمة املعنى شعاعي‬
‫و أصيل يف محراب القصيدة‬ ‫كتابة‬
‫كل يوم صالة جديدة‬
‫صالة حب و حلم‬
‫سأصيل صاليت الفريدة‬
‫يا كتابة‬
‫ألنك من تفتحني يف ذايت كل لحظة‬
‫ألف ألف بوابة‬
‫ألن شمسك حني ترشق داخيل‬
‫تنجيل من الروح كل سحابة‬
‫ألنه فيك و منك كان الخالص‬
‫ألنك ملجئي و مهريب و موطني‬
‫من هجر ناس و غدر ناس‬
‫ألن فيك أمارس حريتي‬
‫و فيك أعيش هويتي‬
‫حني يجرح اإلحساس‬
‫ألنك املالذ الذي ال يخون‬
‫ألنك من علمتني معنى أن أكون‬
‫سأكتب‬
‫وأكتب و أكتب و أكتب‬
‫و كل يأس و عجز مني سأشطب‬
‫سأكتب‬
‫و كل يوم موجة حريف سأركب‬
‫سأفتح يف بحر السطر رشاعي‬
‫يا أنا‬ ‫أمي‬

‫أعتذر منك‬
‫يا أنا‬ ‫الحقيقة‬
‫عن كل يوم‬ ‫أن مأسايت جدا عميقة‬
‫ما كنت فيه أنا‬ ‫من يوم فراقك‬
‫عن كل يوم‬ ‫أيتها األم الرفيقة‬
‫تناسيت فيه األنا‬ ‫أيتها الروح العتيقة‬
‫أعتذر‬ ‫أيتها املكافحة العريقة‬
‫عن كل يوم‬ ‫يا أمي‬
‫قررت فيه‬ ‫لن أقول وداعا‬
‫أن أخونني‬ ‫ليس عنادا‬
‫عن كل يوم‬ ‫و ليس إمتناعا‬
‫قررت فيه‬ ‫ليس رفضا‬
‫أن اكون غريي‪..‬‬ ‫و ليس قناعا‬
‫أن ال أكونني‬ ‫ستظلني كام كنت دوما‬
‫اعتذر‬ ‫لعتمة لييل شعاعا‬
‫عن كل يوم‬ ‫و لسفينة عمري رشاعا‬
‫غيت فيه وجهتي‬ ‫ّ‬
‫عن كل يوم‬
‫تركت فيه جبهتي‪  ‬‬
‫إعتراف‬ ‫تركت حريب‬
‫و أسقطت راية الحب من قلبي‬
‫و الذنب الذنبي‬
‫سلكت دروبا غريبات‬
‫و ضيّعت دريب‬
‫مهم جدا‬ ‫أعتذر‬
‫أن تعرتف بأخطائك‬ ‫أين أوشكت أن أنىس وهيتي‬
‫أن تعرتف بقبح دائك‬ ‫اين أوشكت أن أبيع قضيتي‬
‫قبل الحديث عن نبل دوائك‬ ‫اين يف لحظة‬
‫أن تالمس القاع السحيق‬ ‫رسقت منك كل الفرح‬
‫لتتعلم معنى عناق سامئك‬ ‫اين من للروح قد جرح‬
‫أنك الشيطان‬ ‫اين من للحلم قد ذبح‬
‫و املالك‬ ‫و كدت احرق طريق الذات‬
‫أنك املالذ‬ ‫و أقتل فينا يا أنا كل حياة‬
‫و الهالك‬ ‫يا أنا‬
‫إعرتف‬ ‫ها أنا اليوم عدت‬
‫بكل ذنب تقرتف‬ ‫و من جديد سنتوحد‬
‫بكل قلب تركته يرتجف‬ ‫يا أنا‬
‫إعرتف بكل خياناتك‬ ‫ها أنا عدت‬
‫فلو مل تعرتف ستخون ذاتك‬ ‫أدخليني محرابك ألتعبد‬
‫و يف خيانة الذات‬ ‫هيا لغابة الحب لتغسلني‬
‫حتام مامتك‬ ‫فعصافري العشق عادت تغرد‬
‫إعرتف و اطلق فيك العنان‬
‫حوار مع الروح‬ ‫ليعود سالم الروح هو العنوان‬
‫فبدون سالمك انت يف منفى‬
‫و بعد كل منافينا‪...‬‬
‫ما أحىل الرجوع إىل األوطان‬

‫قلت يا روحي ملا تشيحني الوجه ع ّني‬


‫ملا تبكني و ما عدت بأعىل الصوت تغ ّني‬
‫ملا تجافينني يا من أنت م ّني‬
‫قالت الروح بذاك الصوت الحزين‬
‫أنا ال أعرفك يامن أصبحت هجني‬
‫أنا أكرهك‬
‫أنا أمقتك‬
‫من أنت يا هذا‬
‫ما عدت أدركك‬
‫قلت‪ :‬تكرهينني؟؟‬
‫هذا يأذيني و يهينني‬
‫هذا أمام الذات قبل الناس يدينني‬
‫قالت الروح‪ :‬نعم أكرهك‬
‫أكره فيك هذا الجانب املظلم‬
‫فأنت اآلن مجرم‬
‫تبني األرواح ثم تهدم‬
‫متنح الحلم ثم تؤمل‬
‫تزرع الفرح ثم ترجم‬
‫حبيب و حبيبة‬ ‫أكرهك‬
‫قلت ‪ :‬يا روح مل يكن قصدي‬
‫ليس طوعا خنت عهدي‬
‫قالت الروح ‪:‬اآلن إخرس‬
‫كل ما فيك صار مدنس‬
‫خالو الحلم عندك شيئ مقدس‬
‫حني الناس تؤذيني‬ ‫مل يكن قصدك !!‬
‫ليس كثريا هذا يعنيني‬ ‫يا من خنت عهدك‬
‫ألين تعودت أن أعود لذايت‬ ‫سقيتها املر من بعد شهدك‬
‫و يف أعامق األعامق تطويني‬ ‫ما فكرت اال بنفسك!!‬
‫بكل البسالة تدافع عني‬ ‫تخليت عنها يف نصف الطريق‬
‫و من كل الخيانات تحميني‬ ‫كنت طوق نجاتها فرتكتها مثل الغريق‬
‫تطرح يف أريض مثار األمل‬ ‫أطفأت نارك و أشعلت فيها ألف حريق‬
‫و من غيث الحلم ترويني‬ ‫أكرهك‬
‫أن يجرحوا فيا أنا!!!‬ ‫أمقتك‬
‫ال يهمني‬ ‫ما عدت أعرفك‬
‫فذايت أنا!!‬ ‫اآلن دع ذاك املخلوق للخالق‬
‫دامئا تضمني‬ ‫أما أنت ففي رسداب ذنبك‪..‬‬
‫و لكن حني يكون الجرح‬ ‫ستظل عالق‬
‫يف ذات من أحبه‬ ‫أكرهك‪...‬‬
‫و يكون النهش‬
‫يف عقر عمق قلبه‬
‫حني من أحب !!‬ ‫‪.‬‬
‫يزرع املحبه‬
‫إلى عيسى‬ ‫و هم ألغاما يزرعون!!‬
‫يف ثنايا دربه‬
‫هذا يهمني!!!!‬
‫يسمني‬
‫و ها أنا‪ ..‬أمام الجمع أعلنها‬
‫و يف رحم الوجود أدونها‬
‫يا ابن مريم ‪..‬‬ ‫يا أيها الرش‬
‫معبد الحب يف الناس يهدم‬ ‫و رب العزه!!!‬
‫ونحن أصبحنا أشباه برش‬ ‫يف حرضة الحب‬
‫وسالم بحجارة الحرب يرجم‬ ‫عرشك سيهتز هزا‬
‫الرش يستفحل بالقلوب‬ ‫فهذا الحب‬
‫والخري ها هو يهزم‬ ‫زلزالك!!‬
‫يا مسيح ‪..‬‬ ‫توحده‬
‫العامل صار جدا قبيح‬ ‫سيكون أغاللك!!‬
‫الظلم يسترشي بنا‬ ‫و تلك الذات من جديد‪ ..‬ستحيا‬
‫والعدل فينا ذبيح‬ ‫و تورق فيها األرض الخصيبه‬
‫الدنيا بنا تضيق‬ ‫و بحرها سيستعيد زرقته‬
‫ما عاد معنى للفسيح‬ ‫و رملها سيمحو كل ذكريات عصيبه‬
‫يا يسوع ‪..‬‬ ‫و لن يبقى يف نهاية القصه‬
‫األرض أضحت موت و جوع‬ ‫أي غصه‬
‫وظالم ساكن عمق الذوات‬ ‫فقط سيبقى!!‬
‫نحتاج نورك فينا يضوع‬ ‫حبيب و حبيبه‪...‬‬
‫يا عيىس ‪..‬‬
‫نحتاجك أن تعود‬
‫يا معلمي ‪..‬‬ ‫فإبن آدم قد خان العهود‬
‫قد صلب أرواح إخوته‬
‫وكبل تلك املحبة بالقيود‬
‫وقبل أن تأت‬
‫قل ملحمد حبيبك و حبيبنا‬
‫صحيح أنني التلميذ ‪..‬‬ ‫أن يأت معك !!‬
‫و أنك انت املعلم ‪..‬‬ ‫قل له أن اإلنسان لطريق الهالك قد سلك‬
‫و لكنك اآلن ستصغي الين اتكلم ‪..‬‬ ‫قل لخري خلق الله ‪..‬‬
‫فأنصت جيدا علك تفهم ‪..‬‬ ‫أن ابن آدم ‪..‬‬
‫أن دورك يا سيدي أن تكون منارة ‪..‬‬ ‫قد وقع بالرشك !!‬
‫سفينة الوطن بها نهتدي ‪..‬‬
‫أن تكون قدوة بها األجيال تقتدي ‪..‬‬
‫وأن ال تكون عىل طفولتي معتدي ‪..‬‬
‫دخدلت مدرستك ‪..‬‬
‫ال ليك أرتعش من نظرتك ‪..‬‬
‫ال ليك أهان بإيعاز من حرضتك ‪..‬‬
‫بل جئتك حامال يف يدي قلمي ‪..‬‬
‫و يف قلبي حلمي‪..‬‬
‫جئتك حامال كرايس وكويس ومنقلتي ‪..‬‬
‫بكل العزم أريد حل مسألتي ‪..‬‬
‫جئت ألرسق منك حب القراءة ‪..‬‬
‫فال ترسق مني الرباءة ‪..‬‬
‫علمني كيف أسمو بأخالقي ‪..‬‬
‫مجتمع الذكور‬ ‫علمني كيف حني أكرب أكون ذلك الراقي ‪..‬‬
‫أنا طفل ‪..‬‬
‫فعلمني كيف أفتح للدنيا أبوايب ‪..‬‬
‫علمني ٱحرتام أستاذي و أترايب ‪..‬‬
‫أخربين أنهم إخواين و أحبايب ‪..‬‬
‫علمني أن أرمي أصدقايئ بالوروود ‪..‬‬
‫نحن نعيش يف مجتمع ذكوري أحمق‬ ‫علمني الحب ‪..‬‬
‫تفكريه سطحي و أخرق‬ ‫و رسخ يف نقاء القلب ال شتم رفاقي ‪..‬‬
‫مجتمع يدعي أن املرأة حرة‬ ‫فلن يشيب عىل املجد ‪..‬‬
‫ثم يأتيها بكل الغباء عىل حني غرة‬ ‫من عىل الرداءة قد شب ‪..‬‬
‫و يقول لها ‪..‬أنت عوره‬ ‫علمني أن الفرق يف التفاصل ال األلوان ‪..‬‬
‫أنت فقط ‪..‬عورة‬ ‫أن اإلختالف للذات هو العنوان ‪..‬‬
‫فالبد ليك سيديت اآلن من ثورة‬ ‫أن حب الناس من اإلميان ‪..‬‬
‫عىل ذكر يراك فقط وليمة فوق الفراش‬ ‫أنه بالكره ال تبنى و ال ترقى األوطان ‪..‬‬
‫أما ذاتك‪..‬‬ ‫علمني بربك ‪..‬‬
‫ليس مهام إن ماتت يف غرفة االنعاش‬ ‫أن يحرتم اإلنسان‬
‫أأنت فقط جسد ؟‬
‫أين كيانك ؟!!‬
‫أين دورك يف صلب مجتمعك؟‬
‫أين مكانك ؟!!‬
‫أيف املطبخ!!!‬
‫يا سيديت ‪..‬‬
‫الذات لغري الله ال ترضخ‬
‫يا سيديت قومي و ثوري‬
‫أبي‬ ‫عىل هذا املجتمع الذكوري‬
‫قومي و ثوري عىل مجتمع يسبك ‪..‬يهينك‬
‫و من لباسك ‪..‬يدينك‬
‫يسلبك الرشف ال مشاكل‬
‫فرشف املرأة عود ثقاب‬
‫ليس كرشف الرجل‬
‫يا أيب‬ ‫متجذر يف الرتاب‬
‫لقد كرب ذاك الصبي‬ ‫أصال يف مجتمعنا ليس مهام‬
‫كل ما زرعته يف وجودي‬ ‫أن يكون للرجل رشف‬
‫الزال مذهبي‬ ‫فالرجل رجل مهام كان يف ذاته من قرف‬
‫أنت يا أيها الغائب‬ ‫ما هذا الغباء‬
‫و يف الذات حارض‬ ‫قومي بربك و ثوري بحق السامء‬
‫يا من سقيت تفاصييل‬ ‫ثوري لذاتك‬
‫جاملك الثائر‬ ‫ثوري من أجل معنى حياتك‬
‫يا من علمتني زرع حقيقتي‬ ‫دافعي عنك ليكون قرارك بيدك‬
‫حتى يف صلب الرساب‬ ‫ال بيد ذكر أصدره من قبل مولدك‬
‫يا من بحت يل بأن رس الحياة‬ ‫يا ٱمرأة مستعبدة من أهلها‬
‫ساكن حبات الرتاب‬ ‫ثوري لتصبحي فاعلة ال مفعوال بها‬
‫يا من منك‪ ..‬كانت بدايتي‬ ‫حتى تكوين يوما يف الصداره‬
‫يا جذر حكايتي‬ ‫حتى تكوين املنارة‬
‫أريد فقط أن أسألك‬ ‫حتى تكوين فعال ٱمرأة‬
‫أستوعب الدرس؟! ذاك الصبي!!‬ ‫عن جدارة‪...‬‬
‫أرايض عني أنت يا أيب؟‬ ‫‪..‬‬
‫‪...‬أحبك يا أيب‬
‫سفينتي وساريتي و رشاعي و مرسايت‬
‫أحبك‬ ‫أحبك‬
‫و الحب حي ‪،‬الحب باقي‬
‫حتى و إن فيه ٱحرتاقي‬
‫حتى و إن الحزن يكرب‬
‫ففي هذا الحب ترياقي‬ ‫أحبك‬
‫أحبك‬ ‫و مسافر أنا يف أزقة قلبك‬
‫و برغم كل محاوالت اإلغتيال‬ ‫و كل الدروب التي جربتها‬
‫برغم كل زنازين اإلعتقال‬ ‫حملتني و ألقتني ىف حضن دربك‬
‫لن يحارصو حبي‪ ،‬لن يقتلوه‬ ‫و كلام تهت يف تلك املنايف‬
‫فحبي حر راكب أجنحة الخيال‬ ‫زاد إمياين أن ال وطن إال بقربك‬
‫متدثر بوشاح الجامل‬ ‫أحبك‬
‫أحبك‬ ‫عرب البعد و من خالل املسافة‬
‫أحبك عىل طريقتي‬ ‫حتى و إن قالوا عن عشقي خرافة‬
‫فأنت حبيبتي و عشيقتي‬ ‫حتي و إن زاد الجفى‬
‫أنت جنوين و فلسفتي‬ ‫ستبقني يف وجودي السالفة‬
‫و حبك هو كل حقيقتي‬ ‫أحبك‬
‫أحبك‬ ‫فأنت آلهتي و مواليت‬
‫و جدول الحب يف الروح ال ينضب‬ ‫أنت املعنى لذايت‬
‫من الجرح يقتات و بالحلم تخضب‬ ‫أنت أسطوريت الكربى‬
‫ينساب يف كل حرف لريوي كل سطر‬ ‫أنت إكسري حيايت‬
‫فلوال حبك ما كنت ألكتب‬ ‫أحبك‬
‫أحبك‬ ‫حتى و إن يف هذا الحب مأسايت‬
‫ففي هذا الحب‬
‫علمونا ما معنى بطولة‬
‫ما معنى رجولة‬ ‫يا أهل غزه‬
‫فنحن ال نعرف منها‬
‫غري الفحولة‬
‫كل ما فينا مهيج‬
‫إال العقول و القلوب ال تنتصب‬
‫فلسطني‬ ‫بربكم يا اهل غزه‬
‫من سنني تغتصب‬ ‫علمونا ما معنى عزه‬
‫و حكامنا ال يشعرون حتى بالغضب‬ ‫علمونا كيف الضمري‬
‫فقط ٱمتهنوا التفرج‬ ‫بإمكانه أن يهتز هزا‬
‫و لعبو دور املهرج‬ ‫فنحن قوم نجعل من التيس‬
‫و قدمو للغرب فروض الوالء و الطاعة‬ ‫ٱبنا لإلوزه‬
‫و أغمضو أعينهم عن كل الفضاعة‬ ‫علمو العربان‬
‫و يف خطب جوفاء يزعمون الشجاعة‬ ‫علموهم ما معنى قضية‬
‫علمنا حكمنا الال مبالة‬ ‫علموهم مامعنى وطن‬
‫أن يف فلسطني‬ ‫ما معنى هوية‬
‫ال فرق بني املوت و الحياة‬ ‫علمو مجتمعات غبية‬
‫اخوتنا يف القدس يرضبون‬ ‫ما معنى عرض‬
‫ال نبايل‬ ‫ما معنى أرض‬
‫اخوتنا يف غزة يقتلون‬ ‫فأهم أرض عندنا هي أرض ملعب‬
‫ال نبايل‬ ‫علمونا ما معنى إنتامء‬
‫حكامنا علمونا التواطأ‬ ‫علمونا كيف يكون رفع اللواء‬
‫علمونا انه حني نقول فلسطني‬ ‫فنحن قوم ال نفقه الفرق‬
‫العقل يصاب بالشلل‬ ‫ما بني املياه و الدماء‬
‫ثرثرة مقاهي‬ ‫القلب يرضبه التباطأ‬
‫علمونا ما معنى حضارة‬
‫ما معنى أن تحمي حضارة‬
‫فنحن قوم نغرق يف القذارة‬
‫يف الحقارة‬
‫نحن قوم فشلناحتى عىل احرتام اإلشاره‬
‫يف يوم جلست مبقهى‬ ‫علمونا ما معنى صمود‬
‫كنت عىل غري عاديت‬ ‫ما معنى دفاع عن وجود‬
‫أحتيس قهويت مره‬ ‫فنحن قوم نحيا يف جمود‬
‫أتلذذ مفهومي الجديد‬ ‫علمو من الذو بالهرب‬
‫بأن القهوة عىل سجيتها‬ ‫علمو أشباه العرب‬
‫تغدو بالفم هره‬
‫ترسي يف حلقي و ترصخ‬
‫«أنا الحره»‬
‫لساين صار يقول‬
‫أنا رافض أن أراقص قهوة‬
‫راقصت من قبيل السكر‬
‫الصفو ما بيني و حبيبتي‬
‫يكفيه ما تعكر‬
‫ال تحرمني من مرارتها‬
‫فبها أريد أن أسكر‬
‫يا وييل ما هذه‪..‬كم رصت أعشقها‬
‫أ قهوة هذه!!أم طعم مشفر؟‬
‫و العقل قال عن حزن مالمحي‬ ‫مضت برهة و أنا أعيش نشويت‬
‫بربك ٱغفيل‬ ‫أمارس الحب أنا و فنجان قهويت‬
‫و عن قصتي ال تسأيل‬ ‫و عىل حني غره‬
‫فلو سألت فكأمنا قلت‬ ‫و بينام كنت أعاود الكره‬
‫يا نهاية عجيل‬ ‫صوت خطفني من لحظتي‬
‫صوت أنثوي أخرس يف داخيل الضجيج‬
‫عدت ٱلرتشاف قهويت‬ ‫أخرس الناس الفناجني و الكؤوس‬
‫ال شيىء قلت‬ ‫صوت قال يا سيدي الكريم‬
‫أأكون خجلت ؟‬ ‫أميكنني الجلوس‬
‫أأكون ٱرتبكت؟‬ ‫رفعت رأيس ألجيب مخاطبتي‬
‫ال ليس ٱرتباكا‬ ‫فإذا بها ممن يعطني يف الجامل دروس‬
‫بل كان ٱشتباكا‬ ‫جسمها يف كتب األساطري بحر‬
‫بني لحظة تعرب‬ ‫و ذاك البحر ‪..‬كم فيه من عروس‬
‫و لحظة يف األحشاء تنخر‬ ‫نظرت حويل ألتأكد أنها تكلمني‬
‫لحظة جاءت فام مرت‬ ‫فوجدت أنها رفعت كل الرؤوس‬
‫لحظة يف الروح ٱستقرت‬
‫أرشت بيدي و قلت‪..‬‬
‫و فجأة قالت‬ ‫تفضيل‬
‫مالك الضوضاء من حولك‬ ‫و عيناي قالت لو طاولة أصيبت بالشغور‬
‫و أنت تغوص يف صمتك‬ ‫ظيل هنا و ال ترحيل‬
‫لدي شك أنني أعرفك‬ ‫و القلب قال لو عندك مواعيد‬
‫ال أدري كيف ‪،‬لكني أذكرك‬ ‫أرجوك أجيل‬
‫قلت سيديت حني كالمي يسكت‬ ‫و لو أنت مثيل وحيده قويل فورا‬
‫يتكلم مكانه السكوت‬ ‫ال تخجيل‬
‫موعدنا اللييل تحول إدمان‬ ‫هم الضوضاء تغتال حروفهم‬
‫بيبه‬ ‫ويف معبد صمتي ‪..‬ال حروف متوت‬
‫بيبه جاءت باحثة يف أركاين عن دوى‬ ‫قالت‬
‫فصارت لكل أركاين الطبيبه‬ ‫أعذر تطفل ٱمرأة غريبه‬
‫و الحبيبه‬ ‫أجبني سيدي‬
‫بيبه السند يف األوقات العصيبه‬ ‫هل عندك حبيبه؟‬
‫قالت حدثني عنها‬ ‫ضحكت و قلت يف خاطري‪  ‬‬
‫قلت كنت فيها و أصبحت منها‬ ‫ملا السؤال ؟ملا تبغني فتح دفاتري؟‬
‫بيبه تنرث السعادة أينام حلت‬ ‫أما أوصيتك منذ البدايه‬
‫بيبه حني تطل ‪..‬‬ ‫ال تعجيل بالنهايه!!‬
‫الناس تنىس ان هناك أقامر أطلت‬ ‫ثم أجبت نعم‬
‫قلب بيبه به األحباب و األغراب ٱستظلت‬ ‫القلب يغني أحىل نغم‬
‫ضحكات بيبه مخضبة بدماء الوطن‬ ‫و يحيا الحلم‬
‫و كل من دفنو دون كفن‬ ‫قالت ما ٱسمها‬
‫وجعها مخلوط بدموع الالجىئني‬ ‫قلت أسميتها بيبه‬
‫و كل من رشدوا‬ ‫قالت و ملذا أسميتها هكذا‬
‫ومن أوطانهم جردوا‬ ‫قلت ألنها بركان طيبه‬
‫و من األرض أطردوا‬ ‫قالت و معنى بيبه‬
‫بال مثن‬ ‫قلت معناها عندي‬
‫يف بيبه جرح من رسقو منه الوطن‬ ‫األرض املعطاء الخصيبه‬
‫قالت من هي؟‬ ‫قالت كيف عرفتها‬
‫قلت هي من تسكن خفق نبيض‬ ‫قلت بل قويل كيف من حضن الحياة خطفتها‬
‫هي من كانت بعض كيل‬ ‫جأتني ذات ليلة بال ٱستأذان‬
‫فأضحت كل بعيض‬ ‫ٱمرأة كل تفاصيلها لالنسانية عنوان‬
‫يا دمشقيتي‬ ‫هي من جعلت من الحب هويتي‬
‫و من السطر مملكتي‬
‫و من الحرف أريض‬
‫قالت و أين هي؟‬
‫قلت هي هناك ‪،‬هي هنا‬
‫يا دمشقيتي‬ ‫هي من غسلت يف األنا‬
‫آسف جدا أنا‬ ‫سكت قليال و هممت ألميض‬
‫إن ما أذقتك طعم الهنا‬ ‫قالت أين تذهب‬
‫إن أنا من علينا قد جنى‬ ‫سأسكت فال تغضب‬
‫إن أنا ثلجت لحمنا‬ ‫قلت قهويت‪..‬و رشبتها‬
‫إن أنا ما عزفت لحننا‬ ‫أخباري‪..‬ورسبتها‬
‫أنت عزفت سعاديت‬ ‫رفقتك و جربتها‬
‫و أنا عزفت حزننا‬ ‫قالت لكنك مل تجبني أين بيبه؟‬
‫فكأين بطريق الجرح‪  ‬‬ ‫قلت وداعا يا غريبه‬
‫أضعت الدندنة‬
‫يا دمشقيتي‬
‫آسف أن الوجع صار هويتي‬
‫كأن األىس غدا كل قضيتي‬
‫برب العزه بحثت فيك عن حريتي‬
‫العشق وحده كان نيتي‬
‫حاولت فيك أن أستعيد سجيتي‬
‫أنا املقتول من غدر الهوى‬
‫و فيك أدفع ديتي‬
‫دعوة للثورة‬ ‫يا دمشقيتي‬
‫أنا من خلت أين بالحرف ٱنترصت‬
‫خلت أين لضفة الفرح قد عربت‬
‫و أين من سلسبيل الحياة ٱرتشفت‬
‫إىل كل من ينتمي لهذا املجتمع العريب‬ ‫و ها أنا ملصيبتي الكربى ٱكتشفت‬
‫هذا املجتمع األفاق الغبي‬ ‫أين يف محراب العشق قد قتلت‬
‫مجتمع يزعم أنه مييش عىل خطى أعظم نبي‬
‫سيد الخلق و إختزال الرقي‬ ‫يا دمشقيتي‬
‫ذلك اإلنسان البديع الفريد األيب‬ ‫أحدثك من داخل الرسداب‬
‫من علمنا كيف يرتقي ابن آدم‬ ‫رسداب أسميته رسداب العذاب‬
‫ليصري انسانا‬ ‫هي مدينة حب عم فيها الخراب‬
‫من جعل من األخالق هويه‬ ‫ولكني أناديك من خلفها األبواب‬
‫و من اإلميان عنوانا‬ ‫أنا املتأرجح ما بني حقيقة و رساب‬
‫من أثبت أن لب الحياة هم البرش‬ ‫أنا الغريق يف أحضان الغياب‬
‫وأن الدين حب يف القلوب ينترش‬ ‫أنا الباحث عن طريق إياب‬
‫أن العبادة تأمل و تحمل و صرب و سفر‬
‫و حني مات محمد جعلوا من الدين أديانا‬ ‫يا دمشقيتي‬
‫و أرونا من التفريق ألوانا‬ ‫آسف عن األخطاء التي كانت‬
‫شيعة و سنة و مذاهب‬ ‫آسف أنها لإلنتظارت قد خانت‬
‫و باسم الدين كرشوا عن أنيابهم‬ ‫و لكن الروح عن الروح ما هانت‬
‫نهشونا باملخالب‬ ‫فانت فيك حياة عشقتها‬
‫اخرتعوا لنا تلك التسميه السخيفه‬ ‫و الحياة التغلو اال إذا منها املوت تدانت‬
‫فقالو نصبنا فالن عليكم خليفه‪..‬‬
‫يا ابن هذا املجتمع‬ ‫ثم اكملو بنا املسري‬
‫عىل هذا الفجور‬ ‫و كل خليفة جعل من االبن أمري‬
‫بربك متى سوف تثور‪..‬‬ ‫و نحن تبعناهم كالحمري‬
‫و حني العربان وقعوا بالرشك‬
‫نصبوا عليهم امللك‬
‫و من ال يتبع القطيع هلك‬
‫فبالله أجبني يا ابن هذا املجتمع‬
‫ياابن جيل يقمع فيه من ملع‬
‫ما معنى أن يكون فالن ملك‬
‫ما معنى أن يكون عالن خليفه‬
‫ملاذا ال يكون رئيسا مثال‬
‫فهي مجرد وظيفه‬
‫ألسنا كلنا خلفاء الله عىل هذه األرض‬
‫فكيف تصبح طاعة االفراد فرض‬
‫كيف شخص ميتلك البالد‬
‫يتحكم يف العباد‬
‫و يعيث فيها فساد‬
‫ما معنى أن يصري ابن آدم‬
‫لنظريه خادم‬
‫ما معنى أن ثلة تحيا بالقصور‬
‫تعيش الرتف منذ عصور‬
‫وأناس آخرون ال يعرفون معنى الحياة‪..‬‬
‫إال يف القبور ‪..‬‬
‫سنجرب أن نخوننا‬ ‫حلن الفراق‬
‫أن ناحيا الوجود من دوننا‬
‫أن نكون غرينا‬
‫و لغرينا‬
‫أن ال نكوننا‬ ‫يف يوم وقفنا يف مفرتق‬
‫أن نتنازل عنا‬ ‫و قلنا اليوم سنفرتق‬
‫عن أحالمنا‬ ‫وجوب علينا إعتزال ركوب املسافة‬
‫عن ووعدنا‬ ‫وجوب علينا أن نتوه يف الرحيل‬
‫عن كل حق‬ ‫علنا بنار الشوق لن نحرتق‬
‫حسبنا أن لن نرانا‬
‫سنزعم أن ذنوب العشق فينا ال تغتفر‬ ‫حني بخار يتصاعد من فنجان‬
‫أو اننا أضعنا حقائب حبنا يف السفر‬ ‫أن لن نسمعنا‬
‫أو أن ذاك الحب ‪ ،‬ما كان حب العمر‬ ‫حني يطرق أسامعنا عزف كامن‬
‫و أن الحياة من دونه و من دوننا تستمر‬ ‫زعمنا أنه بعد اليوم‬
‫سنزعم أن ال عشق منا قد رسق‬ ‫لن يتفجر فينا الحب كالربكان‬
‫زعمنا أن الحب‬
‫غرقنا نحن يف أحزاننا و حبنا ما غرق‬ ‫لن يتنفس فينا بعد اليوم‬
‫سقطنا نحن يف عذاباتنا‬ ‫زعمنا أن الحب ‪..‬فينا ‪ ..‬سيختنق‬
‫و طار حبنا مع كل جناح طري قد خفق‬ ‫قلنا ‪..‬كل منا سيذهب يف طريق‬
‫راح يروي للسنابل و البالبل‬ ‫كل منا ‪..‬سينىس ذاك الصديق‬
‫و الحناجر و الخناجر‬ ‫سينىس ذاك الرفيق‬
‫و السيوف و الظروف‬ ‫ذاك الحبيب ذاك العشيق‬
‫و السامء والشتاء‬ ‫كل منا ‪ ..‬سينىس ذاك الدين الذي إعتنق‬
‫يا وردتي‬ ‫و املعاطف و القصائد‬
‫و املقاعد و املساند‬
‫وللفراش و الفراش‬
‫و للكؤوس و الصحون‬
‫و حتى لقطعة الشكالطة حني ذابت‬
‫أن برغم الغياب التفاصيل ما غابت‬
‫يا ورديت‬ ‫أن القلوب ما تابت‬
‫لقد فاح يف الروح عبريك‬ ‫أن األرواح تحمل يف طياتها أعظم عشق‬
‫مذ ملا شهدنا إنفجار مصريي‬ ‫فتباً ليوم وقفنا به يف مفرتق‬
‫من بركان مصريك‬ ‫و قلنا اليوم سنفرتق‬
‫جئت من وراء حدود العدم‬
‫جئت لتلملمي يف ذايت الحلم‬
‫نزلت يف قلبي مطر‬
‫يف لحن عمري أصبحت الوتر‬
‫رويت فيك قصتي‬
‫بالدفئ انتزعت غصتي‬
‫رصخت يف الدنيا ‪ ..‬أنت حصتي‬
‫رسقت قلبي فهمست فيك‪  ‬‬
‫أحبك يا لصتي‬
‫يا قطتي‬
‫يا طفلتي‬
‫و طفولتي‬
‫و بطولتي‬
‫و رجولتي‬
‫لقاء‬ ‫يا امرأيت‬
‫و مرآيت‬
‫يا حيايت‬
‫رممت فيك األنا‬
‫و بك طورت ذايت‬
‫يا إمرأ ًة اعدت فيها والديت‬
‫قبل أن نلتقي‬ ‫و جعلتها جز ًءا من عباديت‬
‫انتظرتك و انتظرتني‬ ‫ففي محراب الهوى‬
‫التقينا‬ ‫نعيش طقوس التعبد‬
‫فأرستك و أرستني‬ ‫نتامهى و نتجىل‬
‫كنت شتاتاً فلملمتني‬ ‫يف احضان التوحد‬
‫من ضعفي حميتني‬ ‫حبيبتي ‪..‬أنت الوطن‬
‫يف روحك رسمتني‬ ‫أنت أريض يف ال مكان‬
‫بحنانك لونتني‬ ‫يف ال زمن‬
‫بالحب يف قلبك كتبتني‬ ‫أرض سأزرع فيها بذر ًة‬
‫ثم عنك ابعدتني‬ ‫هي إمتداد للحياه‬
‫وحدي تركتني‬ ‫هدية ما بيننا نحن و اإلاله‬
‫من كل ما يل فيك حرمتني‬ ‫أحبك يا بعض كيل‪  ‬‬
‫خلت أنك أعتقتني‬ ‫ويا كل بعيض‬
‫حني نفيتني عن موطني‬ ‫أحبك يا خفق نبيض‬
‫و الحقيقة أن حني هجرتني‬ ‫بك أنت سالفة سأعلو‬
‫حبيبتي كرستني‬ ‫و فيك سأميض ‪...‬‬
‫مل ترتك شيئاً سوى‬
‫السالم عليكم‬
‫ّ‬
‫أمواج شوق تتكرس كل ليلة عىل صخور الغياب‬
‫وأحالم شنقت بحبال الرساب‬
‫و أمنيات ال مأوى لها سوى احضان العذاب‬
‫و تلك املدينة التي كانت تسمى مدينة األحباب‬
‫قد عمها الخراب‬
‫أنا ال ألومك‬
‫السالم عليكم‬
‫يا من تعرف أن ال حياة بدونك‬
‫و علينا السالم‬
‫فقط أشكوك منك كام عرفتني‬
‫سالم إليكم‬
‫و إلينا سالم‬ ‫كام علمتني‬
‫سال ٌم عىل من رد السالم‬ ‫كام عودتني‬
‫وسال ٌم حتى عىل من مل ي ُرد‬ ‫يا من مفاتيح العشق قد سلمتني‬
‫سال ٌم ‪ ،‬بسم الرب السالم‬
‫رب العباد الله الصمد‬
‫سال ٌم ترعرعنا فيه‬
‫سال ٌم معجو ٌن بهذا البلد‬
‫سال ٌم ما عاد يسكن فيه‬
‫سال ٌم ما عاد يسك ُن فينا‬
‫سال ٌم نراقبه وهو يحزم حقائبه‬
‫ليهج َر رويدا ً رويدا ً أراضينا‬
‫ويحل مكانه تسلي ٌم وأستسال ٌم‬ ‫ُ‬
‫وتأسلُ ٌم ال أسالم فيه‬
‫كأن إسالم أجدادنا ما عاد يعنيه‬
‫أتدرون ملا يهاجر منا السالم ؟؟‬
‫أتدرون ملا يع ُم فينا الظالم ؟؟‬
‫وال نربئُ أحدا ً‬ ‫ببساط ٍة ألنَنا ُمجتم ٌع يخاف‬
‫ال مديني وساسة‬ ‫نح ُن ُمجتم ٌع يخاف اإلختالف‬
‫ال من يستكني لبالدة الصمت‬ ‫ِب بعضكم‬ ‫كلاميت لن تعج ُ‬
‫وال من يدعي فينا القداسة‬ ‫أو جلكم أو كلكم ‪ ،‬أعرف‬
‫ال من يتبع الغرب كـَ األعمى‬ ‫لٰكني سأقولها ألين‬
‫وال من يريد إعادة أمجاد الخالفة و النخاسة‬ ‫رافضاً أن أكون من الخراف‬
‫وتقطيع االرجل من خالف‬ ‫نح ُن ُمجتم ٌع يرفض االعرتاف‬
‫نجرب أن نغوص فينا‬ ‫ُ‬ ‫دعونا اليوم‬ ‫أن ُه ُمجتم ٌع يعيش التخلف‬
‫يف أعامقنا‬ ‫نح ُن مجتم ٌع يصيح بكلِ صفاقه‬
‫نجرب أن نعانق أرواحنا‬ ‫ُ‬ ‫دعونا‬ ‫ويدعي أنه حا ِم ٌل لفك ٍر ُمختلف‬
‫أن نجرب يف معانقة األرواح أختالفنا‬ ‫نح ُن ُمجتم ٌع يهوى التعايل من فراغ‬
‫ها أنا أمامكم ‪..‬‬ ‫ويدعي أنه مجتم ٌع ُمثقف‬
‫بشعري بأطواري بأفكاري‬ ‫بلوين بشَ عري ِ‬ ‫يا وييل ما ٰهذا القرف‬
‫أنا ال أخافكُم‬ ‫فقبو ِل اإلختالف عندنا‬
‫أخاف أختالفُكُم عني‬ ‫أنا ال ُ‬ ‫ليس إال خالف‬
‫ألنني منكُم وأنت ُم مني‬ ‫إختالف اللونِ يؤذينا‬
‫دعونا نخلق فن‬ ‫إختالف الشكلِ يؤذينا‬
‫دعونا نغوص يف الْ ُحلْم‬ ‫إختالف الفك ِر يؤذينا‬
‫لِرنيس ثقافة بِال سخافة‬ ‫إختالف الدين يؤذينا‬
‫قي فينا ُه َو أسمى خالفة‬ ‫لِيكون ال ُر ُ‬ ‫حتى إختالف الجنس يؤذينا‬
‫ّوب االعراف واالجناس واالطياف واالفكار‬ ‫دعونا نُذ ُ‬ ‫ٍ‬
‫إختالف فينا‬ ‫لذا نحاول إختيال كل‬
‫والالوان واالديان‬ ‫تحولنا لبعضنا ُسامً زعاف‬
‫نرى ِسوى اإلنسان‬ ‫وال ٰ‬ ‫أحمق ِمن ال ُحمق‬ ‫نح ُن مجتم ٌع ُ‬
‫ِ‬
‫والرتهات والخرافات‬ ‫ِ‬
‫التفهات‬ ‫نتنازع عىل‬
‫ونرفض دوماً أن نغوص يف العمق‬ ‫ُ‬
‫غريبة أصبحت أطوارنا‬
‫نفتخر بإجرتار أفكارنا !‬ ‫هذه األرض للجميع‬
‫تعلمنا أن نجهض الحلم قبل الوالدة‬

‫تعلمنا أن نحيا مسلوبني اإلرادة‬


‫جيل يكرر جيالً ‪ ..‬فرببكم أين اإلفادة‬
‫كيف نريد بلوغ الريادة !!‬
‫يا أيها السيدات والسادة‬
‫وكل منا ال ميلك عىل ذاته حق السيادة !!!!!!!!!!!‬
‫وأنتم يا أصحاب السمو والفخامة والجاللة‬
‫والسعادة‬
‫يا أيها السيدات والسادة‬ ‫كلنا أبناء مجتمعات تعشق التكرار واإلعادة‬
‫وأنتم يا أصحاب السمو والفخامة والجاللة‬ ‫فقد قالوا لنا أن يف اإلعادة إفادة‬
‫والسعادة …‬
‫ألن برضورة اإلختالف ما يوماً إعرتفنا‬ ‫مجتمعات تقدس التقليد و العادة‬
‫كأن اإلختالف صار عار أو ذنباً إياه أقرتفنا‬ ‫مجتمعات جعلت من العادة عبادة !‬
‫ها نحن قد غرقنا يف الخالف ومن قبحه قد غرفنا‬ ‫مجتمعات أحالم شعوبها تبقى تحت الوسادة‬
‫ها نحن يف تشويه بعضنا البعض إحرتفنا‬ ‫مجتمعات ثقافتها تلقى اإلبادة‬
‫فقد أصبحنا مجتمعات متجد السذاجة والبالدة‬
‫ألن ما يوما عرفناً ‪..‬‬
‫أن األختالف ثراء ‪..‬‬ ‫شعارنا‪ :‬ال لإلختالف ‪ ..‬ال للتفرد‬
‫أن اإلختالف عطاء ‪..‬‬ ‫فهذا نوع من أنواع التمرد‬
‫أن األختالف وجود ‪..‬‬ ‫أن ال نشبه بعضنا ‪ ..‬إنبتات عن الجذور‬
‫أن اإلختالف بقاء ‪..‬‬ ‫أن ال نكرر بعضنا ‪ ..‬من اإلنتامء تجرد‬
‫بال عنوان‬ ‫يا ابن آدم خالفني وإختلف عني‬
‫يهودياً مسيحياً أو مسلامً شيعياً كنت أم سني‬
‫أو حتى وإن كنت دون معتقد‬
‫أبيضاً كنت أو أسود‬
‫فقط كن أنت وال تكن هم !‬
‫أنتم وأنا ﻭﻟﺪنا ﻰﻓ ﻭﻃﻦ ﺯﻋﻤﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﻋﺮﻰﺑ‬
‫دع ذاتك تسمو وعانق عمق الحلم‬
‫ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺪﺛﻜﻢ ﺍﻵﻥ …‪.‬‬
‫يا ابن آدم خلقك الله ُمختلف‬
‫تجدون ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﺍﻥ ﺃﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻷﻧﻚ انت ﻋﺮﻰﺑ ‪ ..‬ﻭﻫﻮ ﻋﺮﻰﺑ ‪ ..‬ﻭهي ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫فرببك بإختالفك إعرتف‬
‫ﻭﺃﻧـــــــــــــــــﺎ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻬﻢ‬ ‫ويف تفردك إحرتف‬
‫ﺍﻤﻟﻬﻢ ﺍين لدي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻟﻜﻢ ﻳﺎﻋﺮﺏ‬
‫ﻟﻠﺬي ﻋﻰﻠ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺭﻛﺐ‬ ‫كن خليفة الله عىل األرض بإختالفك وال تتبع ذاك‬
‫ﻟﻠﺬي ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺣﻦﻴ ﻧﻬﺐ‬ ‫القطيع‬
‫ﻟﻠﺬي ﻢﻟ ﻳﻘﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﻦﻴ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻷﺭﺿﻨﺎ ﻭﻋﺮﺿﻨﺎ‬ ‫عش حرا ً يا بن آدم فهذه األرض للجميع‬
‫ﺍﻏﺘﺼﺐ‬
‫ﻟﻠﺬي ﺳﺌﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ‪ ..‬ﻓﻬﺮﺏ‬
‫ﻟﻠﺬي ﺍﻏﺮﺘﺏ‬
‫ﻟﻠﺬي ﻃﺒﻞ ﻭﻣﺠﺪ وﻟﻠﻤﻠﻮﻙ ‪ ..‬ﻭ السالطني ﺗﻬﺠﺪ‬
‫ﻟﻠﺬي ﺳﻤﻊ ﻓﺮﺩﺩ ‪ ..‬ﻓﻐﻴﺐ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ‬
‫ﻟﻠﺬي ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ‪..‬‬
‫فنيس ﺍﻥ ﻟﻐﺮﻴ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺭﻛﻮﻉ‬
‫ﻟﻠﺬي ﻳﻜﻨﺰ ﺃﻣﻮﺍﻻ ﻭﺃﻣﺔ ﺗﺠﻮﻉ ‪..‬‬
‫ﻓﺨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﺭﺟﻮﻉ‬
‫ﻟﻠﺬي ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ‬
‫او ملاذا هي وضعية أوطاننا …!!‬ ‫ﻭﻳﺤﻞ ﻰﻓ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ استعباد النساء‬
‫ﺃﻭ ﻤﻟﺎﺫﺍ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻰﻓ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ؟ !!‬ ‫ﻳﺤﻞ ﻰﻓ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬
‫ﺃﻭ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺻﺮﺒﺍ ﻭﺷﺘﻴﻼ ‪..‬‬ ‫ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﺑﺘﻼﺀ‬
‫فرضينا ان ينكلوا بنا تنكيال‬ ‫ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻛﻔﺮ ﻭﺭياء‬
‫ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻠﺴﻄﻦﻴ‬ ‫ﻟﻠﺬي ريض ﺑﺄﻣﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻰﻓ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ‬
‫ﻭﻧﺸﺎﻫﺪ ﺍﻤﻟﺠﺎﺯﺭ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻫﺎﺩﺋﻦﻴ‬ ‫ﻟﻠﺬي ريض ﺑﺄﻣﺔ ﻣﺎﺍﻧﻔﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ‬
‫ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ‪..‬‬ ‫ﻟﻠﺬي ريض ﺑﺎﻣﺔ ﺗﺪﺟﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‬
‫ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﻧﺴﺎﺀﻧﺎ …‬ ‫فتزعم ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻛﻔﺎﺭ‬
‫ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺭﺟﺎﻟﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺬي ﺣﺎﺮﺻ ﻭﺟﺪﺍﻧﻨﺎ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻔﺎل‏‬
‫ﺃﺣﻴﻨﻬﺎ َﺳ ُﻨ َﻤْ ِﻣ ُﺊ ﺛﻢ ﻧﻌﻠﻖ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻋﻰﻠ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬ ‫ﻟﻠﺬي ﻛﺒﻞ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻼﻝ‬
‫ﺃﻡ ﺳﻨﻘﻮﻝ ﺗﻘﻬﻘﺮﻧﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻣﺎﻋﺎﺩﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻑ‬ ‫فحرص ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ يف اﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺤﻼﻝ‬
‫ﺃﻡ ﺳﻨﻌﻮﺩ ﻣﺜﻠﻜﻢ ﺍﻰﻟ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ ﻭﺍﻷﺟﺪﺍﺩ‬ ‫ﻭﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻰﻠ ﺍﻻﻃﻼﻝ‬
‫ﻳﺎﻧﻌﺠﺔ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ‬ ‫ﻭﺣﺘﻰ لذالك ﺍﻤﻟﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ‬
‫ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻳﺎﺃﻣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺳﻠﻴﻂ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺬﻯ ﻢﻟ ﻳﻘﺮﺍ ال ﻣﻌﺠﺎﻤ ﻭﻻ ﻭﺳﻴﻂ‬
‫ﻣﻌﺬﺭﺓ ﺍﺫﺍ ﺗﻄﺎﻭﻟﺖ ﻋﻰﻠ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﺮﻓﺎﻥ‬ ‫ومل يكن له ال صدى و ال صيت‬
‫ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ هي ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻣﺔ ﻗﺪ ﻏﻴﺒﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ‬ ‫ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﻋﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ …‬
‫و ﻻ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻓﺘﺴﺎﺅﻻﻰﺗ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ …‬ ‫ﺃﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻓﻴﻨﺎ‬
‫ﺑﻼ ﻋﻨﻮﺍﻥ‬ ‫ﺃﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﻭﺍﻤﻟﻌﺮي‬
‫ﺍﻧﺤﺪﺭﺕ ﻭﻢﻟ ﺗﻘري‬
‫ِ‬ ‫ﻳﺄﻣﺔ‬
‫ﺃﻳﻦ ﻋﻠﺎﻤ ُﺀﻧﺎ ‪ ..‬ﺃﻳﻦ ﺃﻋﻼﻣﻨﺎ‬
‫ﻳﺎﺃﻣﺔ ﺃﺟﻬﻀﺖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺄﻣﺠﺎﺩ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ‬
‫ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻘﻮﻝ ﺍﺫﺍ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ‪..‬‬
‫ﺍﺫﺍ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﺣﻔﺎﺩﻧﺎ‬
‫ﻣﺎ كانت هي ﺍﻣﺠﺎﺩﻧﺎ ؟‬

You might also like