You are on page 1of 156

‫دراســــــــات فــــى أسـس وتطبيقات علم‬

‫النســيــــج‬
‫ــالجزء الولــــ‬

‫علــم النسـيـج‬

‫د ‪ /‬أشرف محمود هاشم‬


‫كلية القتصاد المنزلي ‪ -‬جامعة المنوفية‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫المقدمـــــــــــــــــــــة‬

‫تعد صناعة الغزل والنسيج من أقدم الصناعات وأشهرها‬


‫في جمهورية مصر العربية كما إنها من الدعائم التي يرتكز‬
‫عليها القتصاد المصري باعتبارها واحدة من اكبر القطاعات‪.‬‬
‫ومع تطور الصناعات النسجية وارتفاع مستوى جودة النتاج من‬
‫القمشة بأنواعها المختلفة أمكن تطوير هذه الصناعة وإدخالها‬
‫في مجالت جديدة مثل مجالت الطب والصناعة والمجالت‬
‫الهندسية المعمارية فلعبت القمشة دورا حيويا في مختلف‬
‫الستخدامات‬
‫كما أصبح للعلقة المتبادلة بين التقدم العلمي والصناعة‬
‫دور هام في إيجاد بدائل صالحة وحلول علمية ناجحة للعديد من‬
‫الخامات التي اقتصر استخدامها على إنتاج أقمشة ذات وظائف‬
‫محددة لذا تهدف الدراسات الحديثة إلى معرفة ما هو جديد‬
‫وتطويره بقدر المستطاع وذلك إما لتحقيق فائدة اقتصادية‬
‫ملموسة أو لتحسين خواص الداء الوظيفي وذلك عن طريق‬
‫أسلوب التنفيذ أو باستخدام خامات جديدة ذات مميزات أو‬
‫خصائص لم تكن متوفرة في الخامة الصلية حيث تلعب الخامة‬
‫دورا هاما سواء كانت طبيعية أو صناعية ولكل مميزاته‬
‫وخصائصه التي تلئم الستخدام النهائي‬
‫الــفصـــل الول‬
‫التصنيف العام لللياف النسجية‬

‫التصنيف العام لللياف النسجية‬


‫بدأت أنظمة تصنيف ألياف النسيج منذ مئات السنين حيث أنه فى مراحله‬
‫الولى كانت العناصر المتشابهة توضع مع بعضها ‪ ،‬ثم تم وضع تصنيف بسيط‬
‫يقوم على تقسيم الشعيرات إلى حيوانية و نباتية و معدنية و مع ظهور‬
‫اللياف الصناعية ظهرت أنظمة جديدة للتصنيف تعتمد على تقسيم اللياف‬
‫إلى مجموعات حيث تتشابه خواص ألياف كل مجموعة مع بعضها و يوضح‬
‫الجدول التالى التصنيف العام لللياف النسجية ‪:‬‬

‫جدول رقم)‪ - (1‬التصنيف العام لللياف النسجية‬


‫اللياف النسجية‬
‫ثانيا اللياف الصناعية‬ ‫أول اللياف الطبيعية‬
‫‪ 1‬اللياف السليلوزية و‬ ‫‪ -1‬اللياف السليلوزية‬
‫التحويلية‬ ‫أ‪ -‬البذرية مثل القطن و الكابوك‬
‫ب‪ -‬اللحائية مثل الكتان و الرامى و مثل الرايون بأنواعه‬
‫القنب و الجوت‬
‫‪ - 2‬اللياف السليلوزية‬ ‫جـ ‪ -‬الورقية مثل المنانيل و السيزال‬
‫المعدلة صناعيا‬ ‫د – ألياف القشرة الخارجية مثل‬
‫مثل ألياف السيتات بأنواعها‬ ‫ألياف جوز الهند‬
‫‪ -3‬ألياف بروتينية تحويلية‬
‫مثل ألياف الزلون‬
‫‪ -4‬ألياف تركيبية‬ ‫‪ -2‬اللياف البروتينية‬
‫مثل النايلون و البوليستر و‬ ‫أ‪ -‬اللياف الحيوانية مثل الصوف و‬
‫الكريليك‬ ‫اللباكا و الكشمير و الموهير و‬
‫النجورا‬
‫ب–اللياف الفرازية مثل الحرير‬
‫‪ -5‬ألياف معدنية صناعية‬ ‫الطبيعى‬
‫مثل ألياف الزجاج و ألياف‬
‫السيراميك‬ ‫‪ -3‬اللياف المعدنية‬
‫مثل السبستوس‬

‫الصفات الواجب توافرها فى اللياف النسجية‬


‫طول الشعيرة ‪:Fiber Length‬‬ ‫‪-1‬‬

‫و يعتمد عليها فى مراحل الغزل حيث يمكن للشعيرات أن تتماسك مع‬


‫بعضها لتكوين الخيط ‪ ،‬و يمكن أن يكون الطول ل نهائى فى حالة الشعيرات‬
‫المستمرة ‪.‬‬

‫المتانة ‪:Tenacity‬‬ ‫‪-2‬‬

‫و هى تساعد الشعيرات على تحمل الشد و الضغط الذى تتعرض له أثناء‬


‫عمليات الغزل و النسيج و التجهيز و الصباغة لتعطى المنسوج الناتج المتانة‬
‫المطلوبة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الدقة ‪: Fineness‬‬
‫اللياف الدقيقة يمكن أن يصنع منها خيوط أدق و نسيج أرفع و أخف أما إذا‬
‫غلظت فل يمكن الحصول منها على خيوط رفيعة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الستطالة ‪: Elongation‬‬
‫و هى قابلية الشعيرات للمطاطية و الستطالة إذا ما تعرضت لقوى شد‬
‫قبل أن تنقطع و هذه الخاصية تعطى القمشة الناتجة خاصية المطاطية و‬
‫بالتالى فإنها تعمل على امتصاص الصدمات مما يساعد على مقاومة‬
‫الستهلك و زيادة العمر الفتراضى للخامة ‪.‬‬
‫‪ -5‬المرونة ‪: Elasticity‬‬

‫بفضلها تستعيد الخامة شكلها الصلى بعد زوال القوى المؤثرة عليها و هى‬
‫ضرورية فى عمليات التصنيع حتى ل تقصف الشعيرات بل أنها تساعد على‬
‫غزلها و نسجها بسهولة ‪.‬‬

‫‪ -6‬كثافة الشعيرات ‪:Fiber Density‬‬

‫و هى تؤثر على وزن القمشة و على خاصية النسدال فإذا كانت الشعيرات‬
‫خفيفة جدا فإن القمشة الناتجة ل تنسدل جيدا ً و تكون غير مقبولة المظهر‬
‫و إن كانت ثقيلة جدا فإن القمشة تكون غير مريحة فى الستعمال ‪.‬‬

‫‪ -7‬التجعد ‪:Wrinkling‬‬

‫و هى قد تكون من الخواص الطبيعية لبعض الشعيرات مثل الصوف و أحيانا‬


‫يتم تكوينها صناعيا ) فى شعيرات حرير الفسكوز ( و هى تؤثر على قوة‬
‫التماسك بين الشعيرات فى الخيط و كذلك على درجة المسامية و مقدار‬
‫الدفء فى القمشة الناتجة و سهولة استطالتها و على ملمسها و امتصاصها‬
‫للرطوبة ‪.‬‬

‫‪ -8‬انتظام الطول و الدقة ‪:Regularity and Length and Fitness‬‬

‫يؤثر انتظام طول التيلة و انتظام قطرها على جودة الخيوط المغزولة منها‬
‫فالشعيرات المتفاوتة الطوال تكون خيوطها غير متناسقة ‪ ،‬مما يؤثر فى‬
‫متانتها و مظهريتها و لمعانها و فى زيادة عدد مرات القطوع أثناء الغزل و‬
‫النسيج‪.‬‬

‫‪ -9‬امتصاص الرطوبة ‪: Moisture Absorbation‬‬

‫و هى تجعل الملبس مريحة خاصة فى الصيف و ذلك لمتصاص العرق كما‬


‫تساعد على حفظ درجة حرارة الجسم فى كل فصول السنة أما تلك التى ل‬
‫تمتص الرطوبة فإن القمشة المصنوعة منها تجعل الجسم مبتل بالعرق و‬
‫تصبح غير مريحة مثل البوليستر كما تؤثر هذه الخاصية على قابلية القمشة‬
‫)‪(34‬‬
‫للغسيل و التنظيف و سهولة صباغتها و طباعتها ‪.‬‬
‫اللياف السليلوزية ‪Cellulosic Fibers‬‬

‫ألياف السليولوز عبارة عن بوليمرات طبيعة تتكون من العديد من وحدات‬


‫الجلوكوز مرتبطة ببعضها و يتواجد السليلوز فى شكل سلسل جزيئية‬
‫وحدتها البنائية أنهيدروجلوكوز ) جلوكوز لمائى ( تسمى سليوبيوز و التى‬
‫)‪(22‬‬
‫تتصل ببعضها البعض مكونة السلسلوز‪.‬‬

‫شكل رقم )‪ – (1‬تركيب السليلوز‬

‫و تعتبر اللياف السليولوزية هى أكثر اللياف النسجية استهلكا و هى تتكون‬


‫أساسا من مادة السليلوز ‪ Cellulose‬و هى إما تكون من مصدر طبيعى‬
‫) مأخوذ من الطبيعة( أو من مصدر صناعى ) من الطبيعة و يعالج‬
‫)‪(6‬‬
‫كيميائيا ( ‪.‬‬
‫و يتبع السليولوز كيميائيا فصيلة الكربوهيدرات ) هيدرات الكربون ( التى‬
‫تتميز باحتوائها على الكربون ‪ ،‬الكسجين ‪ ،‬الهيدروجين ‪ ،‬بحيث تكون نسبة‬
‫الهيدروجين إلى الكسجين ‪ 1 : 2‬و هى نفس نسبتها فى الماء لذا سميت‬
‫بهيدرات ) ماء ( ‪.‬‬
‫لذا فإن السليولوز هو عبارة عن سلسل طويلة من العديد من وحدات‬
‫السليوبيوز المرتبطة ببعضها البعض و يختلف طـول السلسلة تبعا إلى أصل‬
‫السليلوز و حالته ‪.‬‬
‫و نظرا لحتواء السليلوز على عدد ضخم و هائل من الوحدات المتحدة معا‬
‫فهو ل يذوب فى الماء على الرغم من تكونه من الجلوكوز القابل للذوبان ‪.‬‬

‫أ ‪ -‬القطن ‪:Cotton‬‬

‫يعتبر القطن أهم اللياف النسجية فى العالم بالرغم من منافسة اللياف‬


‫التركيبية له نظرا لما يمتاز به من مميزات و صفات ل تتوافر فى غيره من‬
‫اللياف ‪ ،‬و يشتمل القطن الخام و هو فى حالته الجافة على سليلوز بنسبة‬
‫) ‪ ، ( % 95-90‬مواد بروتينية بنسـبة ) ‪ ، ( %2-1‬شموع بنسـبة )‪– 0.3‬‬
‫‪ ، (%1‬مـواد بكتينية ) ‪ ، (%1.2- 0.7‬و على كميات صغيرة من الحماض‬
‫العضوية و مواد غير عضوية مكونة للرماد ‪ .‬و هناك العديد من المعالجات‬
‫الكيميائية الرطبة التى يتم إجراءها بهدف تخليص اللياف الخام من‬
‫الشوائب بحيث نصل فى النهاية إلى مادة ل يقل محتواها السليولوزى عن‬
‫‪.. %99‬‬
‫و الشكل رقم )‪ (2‬يوضح الشكل العام للقطن الخام ‪:‬‬

‫شكل رقم ‪ – 2‬الشكل العام للقطن الخام‬

‫‪ -1‬خواص شعيرات القطن الميكروسكوبية ‪-:‬‬


‫تتكون شعيرة القطن من بشرة خارجية و جدار أولى و جدار ثانوى و نواة‬
‫مركزية و الشعيرة غير الناضجة بها جدار رفيع و نواة كبيرة بينما الشعيرة‬
‫الناضجة لها جدار سميك و نواة صغيرة ‪ ،‬و المظهر الطولى للشعيرة عبارة‬
‫عن شريط به إلتواءات تقع على مسافات غير منتظمة كما فى الشكل رقم‬
‫)‪ (3‬و يضيق قطر الشعيرة عند طرفها و تظهر النواة كمساحة مظللة و‬
‫يكون هذا أكثر وضوحا فى الشعيرات غير الناضجة ‪.‬‬
‫أما القطاع العرضى للشعيرة فإنه يوضح البشرة الخارجية و الجدار الثانوى‬
‫و النواة كما فى الشكل رقم )‪ (4‬و يختلف شكل القطاع العرضى فبعض‬
‫الشعيرات مستديرة تقريبا و البعض بيضاوى الشكل و بعضها له شكل كلوى‬
‫و الشعيرات غير الناضجة غير منتظمة فى شكل قطاعها العرضى أكثر من‬
‫من الناضجة ‪ ،‬الشكل رقم )‪ (5‬يوضح الشكل العام للقطاع العرضى و‬
‫المظهر السطحى لشعرة القطن ‪.‬‬

‫شكل )‪ (4‬القطاع العرضى لشعيرة‬ ‫شكل )‪ (3‬القطاع الطولى لشعيرة‬


‫القطن‬ ‫القطن‬

‫شكل )‪ (6‬قطاع عرضى‬ ‫شكل )‪ (5‬المظهر السطحى‬


‫لشعيرة القطن‬

‫‪ - 2‬خواص شعيرات القطن الفيزيائية ‪-:‬‬

‫من خواص شعيرات القطن الفيزيائية مايلى ‪-:‬‬

‫)‪ (1‬الشكل و اللون و اللمعان ‪-:‬‬

‫تعتبر شعيرات القطن غير منتظمة فى العرض حيث يتراوح عرضها بين ‪12‬‬
‫و ‪ 20‬ميكرون و الجزء المركزى للشعيرة أعرض من طرفها و هذا يعتمد‬
‫على ظروف نمو الشعيرة و يتراوح طول شعيرة القطن المستخدمة فى‬
‫صناعة الغزل من ‪ 0.5‬إلى ‪ 2.5‬بوصة و كلما كانت الشعيرة أطول و أرفع‬
‫كلما كانت مناسبة أكثر لصناعة أقمشة متميزة الداء لنها تمكن من إنتاج‬
‫خيوط لها قوة عالية على الرغم من دقتها ‪.‬‬
‫يختلف لون شعيرات القطن من البيض إلى الرمادى و أغلب أنواع القطن‬
‫لونه أبيض كريمى و يؤثر لون القطن على رتبته و هو وراثى ‪ ،‬و يمكن إزالة‬
‫لون القطن بعمليات التبييض كما يسهل صباغته باللوان المختلفة ‪ ،‬و لمعان‬
‫القطن منخفض إذا لم يتم تجهيزه ببعض العمليات مثل المرسرة ‪.‬‬

‫)‪ (2‬المتانة و القوة ‪-:‬‬

‫متانة شعيرة القطن فى حدود بين ‪ 3‬جرام‪/‬دنير و ‪ 5‬جرام‪/‬دنير أى تعتبر من‬


‫متوسطة إلى فوق متوسطة و ترجع متانة القطن إلى وجود مادة السليلوز‬
‫التى تمثل ‪ %90‬من وزن الشعيرة ‪ ،‬و تزداد قوة الشعيرة عندما تبتل فى‬
‫حدود ‪ 10‬إلى ‪ %20‬من قوتها و هى جافة و هذا يعنى أن العناية بالشعيرة‬
‫عند التعرض للبتلل ل تحتاج تعديل أو معالجة‪.‬‬

‫)‪ (3‬الستطالة و قابلية الرجوعية و مقاومة الضغط ‪-:‬‬

‫تستطيل شعيرة القطن حتى ‪ %3‬إلى ‪ %7‬عند نقطة القطع ‪ ،‬و القطن غير‬
‫مرن نسبيا مع قابلية الرجوعية حوالى ‪ %75‬عند ‪ %2‬امتداد )‪ (Extension‬و‬
‫تصل إلى ‪ %50‬عند ‪ %5‬امتداد ‪ ،‬أما مقاومة الضغط )‪ (Resiliency‬فإنها‬
‫منخفضة ‪ ،‬و يؤدى انخفاض الخواص الثلثة إلى سهولة كرمشة القمشة‬
‫القطنية و ذلك فإنها تحتاج إلى بعض التجهيزات و التى قد تسبب قلة قوة‬
‫شد هذه القمشة إل أنها تساعد على سهولة العناية بها و نعومة سطحها ‪.‬‬

‫)‪ (4‬الكثافة ‪-:‬‬

‫تعتبر كثافة القطن عالية بالمقارنة باللياف شائعة الستعمال و تصل من‬
‫‪ 1.54‬إلى ‪ 1.56‬جرام‪/‬سم ‪. 3‬‬

‫)‪ (5‬اكتساب الرطوبة ‪-:‬‬

‫تصل نسبة اكتساب القطن للرطوبة فى الظروف القياسية إلى ‪ %8.5‬و‬


‫تبلغ حوالى من ‪ %25‬إلى ‪ %27‬إذا كانت الرطوبة النسبية ‪ %100‬مما‬
‫يؤدى إلى زيادة الوزن ‪ ،‬و تزداد كل من قوة الشعيرات و مرونتها و هى‬
‫مبتلة عنها و هى جافة ‪ ،‬و شعيرات القطن الممرسر تمتص رطوبة أكثر من‬
‫غير الممرسر حيث تبلغ من ‪ %8.5‬إلى ‪ %10.3‬فى الجو القياسى ‪.‬‬
‫و هذه الخاصية تجعل الملبس القطنية مريحة أثناء الرتداء و لذلك تعتبر‬
‫خامة القطن من أنسب الخامات لصناعة الملبس الداخلية و الصيفية‬
‫لمتصاصها العـرق ‪ ،‬كما أنها تجعل القطن ل يكون أى شحنات إستاتيكية‬
‫لحتفاظه بقدر وافر من الرطوبة ‪.‬‬
‫)‪ (6‬ثبات البعاد ‪-:‬‬

‫تعتبر الشعيرات القطنية ثابتة نسبيا ‪ ،‬و مع ذلك فإن القمشة القطنية تميل‬
‫للنكماش نتيجة الجهادات الخرى كالرطوبة التى يتعرض لها كل من الخيط‬
‫و القماش أثناء التصنيع و لذلك فهى تحتاج لمعالجة تجعلها أقل تعرضا‬
‫للنكماش أثناء الستعمال و العناية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خواص شعيرات القطن الحرارية ‪-:‬‬

‫يحترق القطن بسرعة و تنبعث رائحة تشبه رائحة الورق المحروق و مكونا‬
‫كمية صغيرة من رماد رمادى اللون يشبه الزغب ‪ ،‬كما أن التعرض الطويل‬
‫للحرارة أثناء التجفيف بدرجة أعلى من ‪ 149‬م يسبب تعرضها للتفكك )‬
‫‪ (Decompose‬تدريجيا ‪ ،‬أما درجات الحرارة العلى من ‪ 246‬م تؤدى إلى‬
‫سرعة تلف التصنيع و العناية ‪.‬‬
‫أما القمشة القطنية فإنها تتعرض للحتراق )‪ (Scorch‬إذا تم كيها بدرجات‬
‫حرارة أعلى من المخصصة لها و تزيد بعض التجهيزات مثل التنشية من‬
‫سرعة احتراقها أثناء الكى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬خواص شعيرات القطن الكيميائية ‪-:‬‬

‫)‪ (1‬تأثير القلويات ‪-:‬‬

‫تغير القلويات المركزة من خواص القطن الطبيعية و الكيميائية و أول من‬


‫أكتشف هذا التغيير هو " مرسر " ‪ Mercer‬و سميت عملية المرسرة نسبة‬
‫إلى اسمه )‪ ، (2‬حيث تعتبر عملية المرسرة هى " معالجة القطن و هو‬
‫معرض للشد بمحلول مركز من الصودا الكاوية مما يزيد من قوته و لمعانه‬
‫و قابليته للصبغات ‪.‬و يرجع لمعان الشعيرات إلى زوال اللتواءات الموجودة‬
‫بها و تحويلها من الشكل الشريطى إلى الشكل النبوبى و تزيد قوتها‬
‫بسبب حدوث ترتيب فى السلسل عند شدها مما يؤدى إلى زيادة الجزء‬
‫المتبلر فيها ‪ ،‬بينما ل تؤثر القلويات المخففة على القطن فى درجات‬
‫الحرارة العادية ‪ ،‬و لذلك يغسل القطن باستخدام المنظفات و إضافات‬
‫الغسل و معظمها من القلويات دون حدوث تلف للشعيرة )‪ ، (1‬أما إذا تم‬
‫على القطن فى محلول مخفف من القلوى فى وجود الهواء فإنه يصفر و‬
‫تقل قوته ‪.‬‬
‫)‪ (2‬تأثير الحماض ‪-:‬‬

‫تقلل الحماض المعدنية المخففة الباردة من تماسك القطن و تحدث هذه‬


‫العملية ببطء أما الحماض المخففة فإنها تحلل القطن و الحماض المركزة‬
‫تتلفه ‪.‬‬
‫الحماض العضوية المتطايرة مثل حمض الستيك ل تضعف القطن ‪ ،‬بينما‬
‫الحماض العضوية المتبلرة مثل حمض الطرطريك فإنه يؤدى إلى كسر‬
‫جدار الخلية و بالتالى يقلل من قوة الشعيرة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تأثير المذيبات العضوية ‪-:‬‬
‫يقاوم القطن أغلب المذيبات العضوية و كذلك المستخدمة فى عمليات‬
‫العناية و إزالة البقع ‪.‬‬
‫)‪ (4‬تأثير المواد المؤكسدة ‪-:‬‬

‫تؤثر المواد المؤكسدة مثل هيبوكلوريت الصوديوم و برمنجانات البوتاسيوم‬


‫على المواد الملونة فى القطن إذا استعملت بنسبة بسيطة و فى درجات‬
‫حرارة أعلى من درجة حرارة الغرفة و هذا هو الساس الذى تقوم عليه‬
‫عملية التبييض ‪ ،‬أما إذا استعملت المواد المؤكسدة بنسبة كبيرة و فى‬
‫درجات حرارة عالية فإن القطن قد يفقد قوته ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تأثير أشعة الشمس و التخزين ‪-:‬‬

‫تصفر شعيرات القطن و تقل قوتها تدريجيا عند تعرضها لشعة الشمس‬
‫لفترة طويلة و يزداد هذا التأثير إذا كان القطن مصبوغا بصبغات الحواض أو‬
‫صبغات الكبريت‪.‬و من الممكن تخزين القطن بأمان فى أماكن جافة و‬
‫مظلمة بدون تأثير على مظهره أو فقد فى قوته ‪.‬‬
‫‪ - 5‬خواص شعيرات القطن البيولوجية ‪-:‬‬

‫يتلف القطن بفعل الكائنات الدقيقة و قد يسبب العفن حدوث رائحة كريهة‬
‫و فقد فى قوة الشعيرات و تظهر بعض أنواع البكتريا فى وجود الرطوبة و‬
‫التساخ ‪ ،‬و عادة ل تهاجم العثة شعيرات القطن و لكن تهاجمها حشرة‬
‫السمكة الفضية التى تهاجم السليولوز و بخاصة إذا كان القطن مجهز‬
‫بعملية التنشية ‪.‬‬

‫‪ -‬مميزات القطن ‪-:‬‬

‫يتميز القطن بالعديد من المميزات و الخصائص مما له أثرا كبيرا فى جعله‬


‫من أهم خامات النسيج و أكثرها استعمال ‪.‬‬
‫و من هذه المميزات ما يلى ‪-:‬‬
‫‪ُ -1‬يقسم القطن من حيث الطول إلى ‪ :‬طويل ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬و قصير التيلة ‪،‬‬
‫و كلما زاد الطول زادت الدقة و أمكن غزل خيوط أرفع ‪ ،‬و بزيادة الدقة‬
‫)‪(24‬‬
‫تزداد نعومة الملمس ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ -2‬لون القطن عامة أبيض و لكنه يختلف باختلف نوعه‪.‬‬
‫‪ -3‬يختلف لمعان القطن باختلف نوعه ‪ ،‬فالدقيق منها أكثر لمعانا من‬
‫الخرى الخشنة – لزيادة المساحة العاكسة للضوء – و يمكن إعطاء لمعان‬
‫)‪(34‬‬
‫ثابت واضح من خلل عملية المرسرة ‪.‬‬
‫‪-4‬يعتبر القطن متوسط المتانة إل أنها تختلف تبعا لنوعه و طريقة صنعه ‪،‬‬
‫فمتانة الشعيرات الطويلة أعلى من تلك القصيرة ‪ ،‬و ينفرد القطن بزيادة‬
‫المتانة بالبلل فى حين أنها تقل فى بعض عمليات التجهيز ‪ ،‬و تساعد المتانة‬
‫)‪(18‬‬
‫على تحمل عمليات التصنيع و العناية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يعتبر القطن من أحسن اللياف السليولوزية استطالة و ذلك نتيجة‬
‫لرتفاع نسبة اليليولوز به و لكنه منخفض المرونة ‪.‬‬
‫‪ -6‬يمتص القطن الرطوبة بدرجة عالية ‪ ،‬لذا تتوافر فيه خاصية الراحة و‬
‫يسهل صباغته ‪ ،‬و القطن فى الوسط الرطب معرض لمهاجمة البكتريا و‬
‫الفطريات فتنبعث منه رائحة كريهة ‪ ،‬و يتبقع تبعا لنوع الفطريات ‪ ،‬و تفقد‬
‫اللياف متانتها بل و قد تتحلل فل تصلح للستعمال لهذا يراعى تخزينه فى‬
‫مكان مظلم جاف‪.‬‬
‫‪ -7‬يقاوم القطن القلويات بدرجة عالية ‪ ،‬لذا فإنه يتحمل المنظفات فى‬
‫عمليات الغسيل و العناية و يختلف تأثر القطن بالحماض تبعا لنوعها و درجة‬
‫الحرارة و درجة التركيز‬
‫‪-8‬يتحمل القطن عامة المواد المؤكسدة إل أنه ينبغى استخدامها بعناية بينما‬
‫يقاوم المذيبات العضوية بدرجات عالية ‪.‬‬
‫‪ -9‬التعرض المباشر و الطويل لضوء الشمس يجعل القطن يصفر و هو‬
‫يتحمل درجة الحرارة العالية لذا يمكن غليه و كيه فى حرارة مرتفعة و‬
‫يحترق القطن سريعا معطيا رائحة ورق محترق و هيكل رمادى اللون ‪.‬‬
‫‪ -10‬القطن أقل اللياف للشحنات الكهربية ‪ ،‬مما يقلل من قابليته للتساخ‬
‫و بالتالى سهولة العناية‬
‫‪ -11‬يتحمل القطن عمليات الغسيل و العناية المتكررة بدرجة عالية و لكن‬
‫يعيبه انكماشه بالبلل و سهولة تجعده مما يؤثر على المظهرية ‪.‬‬
‫‪ -12‬القطن من أرخص الخامات النسجية فى مصر و أكثرها استخداما فى‬
‫عدة مجالت ؛ فيدخل فى صناعة الملبس ‪ ،‬المفروشات ‪ ،‬البياضات ‪،‬‬
‫السجاد ‪ ،‬البطاطين ‪ ،‬خيوط الحياكة ‪ ،‬الحبال ‪ ،‬و فى المجال الطبى فى‬
‫الملبس الخاصة ‪ ،‬الشاش ‪ ،‬الحزمة و الربطة الطبية ‪ ... ،‬و فى المجال‬
‫الصناعى فى صناعة إطار السيارات ‪ ،‬البـلستيك ‪ ،‬الورق ‪ ،‬و فى رصف‬
‫الطرق ‪ ،‬كشعلة للمواقد و الشموع ‪ ،‬و فى المجال العسكرى فى ملبس‬
‫الجنود ‪ ،‬الخيام ‪ ،‬المظلت ‪ ،‬الباراشوتات ‪ ،‬المفرقعات ‪.‬‬
‫‪ -13‬ينفرد القطن بصفة اللتواء التى تميزه عن غيره ‪ ،‬و التى تجعل السطح‬
‫الخارجى يبدو منبعجا ‪ ،‬و هى تؤثر على نفعية الغزل ‪ ،‬الستطالة ‪ ،‬امتصاص‬
‫الجهد‬

‫– استعمالت القطن ‪-:‬‬

‫يتميز القطن بصفات تجعله مناسبا للستعمالت المختلفة فيستخدم فى‬


‫الملبس الخارجية و الداخلية و ملبس الرياضيين و رجال الجيش الذين‬
‫تتطلب أعمالهم مجهودات ضخمة لسرعة امتصاصه للعرق و بالتالى يوفر‬
‫الراحة للمستهلك ‪ ،‬كما أن قدرته على امتصاص الركوبة و نعومته تجعله هو‬
‫المفضل للستخدام المنزلى فى المناشف و الملءات و أكياس الوسائد ‪ ،‬و‬
‫زيادة قوة شد شعيراته عند ابتلله بالماء تجعل القمشة القطنية سهلة‬
‫الغسل نسبيا بالضافة إلى إمكانية استعمال التنظيف الجاف فى العناية بها‬
‫عندما يتطلب تركيب القطعة الملبسية ذلك و بالتالى فهى أقمشة يسهل‬
‫العناية بها ‪.‬‬
‫يستخدم القطن فى الغراض التى تتطلب متانة و استطالة و مقاومة‬
‫التمزق و زيادة العمر الستهلكى فيستخدم فى أقمشة المفروشات و‬
‫التنجيد و الملبس الشتوية والصيفية و فى العديد ممن الغراض الصناعية ‪،‬‬
‫كما يستخدم فى عمل الشاش و الغيارات الطبية نظرا لنظافة شعيراته‬
‫يتميز القطن بإمكانية خلط شعيراته مع اللياف الصناعية لنتاج أقمشة‬
‫تتميز بالراحة التى يوفرها القطن مع تحسن فى المظهرية التى توفرها‬
‫الليـاف الصناعية ‪.‬‬
‫كما يمكن تجهيز القمشة القطنية بتجهيزات اجعلها ل تنكمش و مقاومة‬
‫للتجعد أو بها خواص الكبس دائم التأثير و مقاومة اللهب و البقع و تكتسب‬
‫هذه التجهيزات بسهولة و تحتفظ بها أثناء الستعمال و العناية العادية ‪.‬‬

‫ب – الكتان ‪-: Linen‬‬


‫و هو يعتبر أول و أقدم اللياف المستخدمة فى صناعة المنسوجات كما‬
‫‪.‬‬
‫يعتبر أهم اللياف المائية و هو يلى القطن فى الهمية‬
‫و يحتاج الكتان إلى عناية خاصة فى جميع مراحله ممـا ينعكس على ارتفاع‬
‫سعره ‪.‬‬
‫و يتكون الكتان من سليولوز بنسبة ‪ %70‬تقريبا ‪ ،‬لجنين ‪ ،‬بكتين ‪ ،‬شمع ‪،‬‬
‫مواد دهنية و تصل نسبة السليولوز به بعد التبييض إلى ‪ %99‬تقريبا ‪.‬‬

‫شكل )‪ - (8‬ألياف الكتان‬ ‫شكل )‪ -(7‬نبات الكتان‬

‫شكل )‪ -(9‬صور توضيحية للقطاع العرضي والمظهر السطحي لليفة‬


‫الكتان‬
‫اول‪ – :‬خواص الكتان الطبيعية ‪-:‬‬

‫الطول ‪-: Length‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ألياف الكتان طويلة حيث يصل طول اللياف ما بين ‪ 40-6‬بوصة و عادة ما‬
‫يكون متوسط الطول ما بين ‪ 25-15‬بوصة بينما يتراوح طول التيلة التى‬
‫تتكون منها اللياف ما بين ‪ 30-25‬ملليمتر و بذلك يمكن إنتاج ألياف ملساء‬
‫ل توجد بها نتوءات أو نهايات مجعدة و ل يحدث بها تنسيل عند الستخدام ‪،‬‬
‫و لن الكتان أملس فهذه الخاصية تمكننا من انتاج ملبس ذو سطح يعكس‬
‫الضوء مما يساعد على سهولة التخلص منها عند الغسيل ‪.‬‬
‫اللون ‪-: Color‬‬ ‫‪-2‬‬

‫لون الكتان الطبيعى يتراوح بين الرصاصى الغــامق و الرصاصــى المصــفر و‬


‫يتوقف اللون على طريقة التعطيــن و علــى نــوع الكتــان نفســه ‪ ،‬و يتــم بيــع‬
‫الكتان بدرجات مختلفة من التبييض إما تبييض كامل أو نصف مبيض أو بلونه‬
‫الطبيعى و بزيادة التبييض تضعف الخامة ‪.‬‬

‫القدرة على النكماش ‪-: Shrink Ability‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ألياف الكتان ل تنكمش إل إذا تم استطالتها فى المنتجات النهائية ‪.‬‬


‫قوة الشد ‪-: Strength‬‬ ‫‪-4‬‬

‫يعتبر الكتان من أقوى اللياف السليولوزية حيث أن متانته تفوق متانة‬


‫القطن و التمزق به أقل من القطن و تزداد قوة الشد بنسبة ‪ %20‬و هو‬
‫مبتل عنه و هو جاف ‪.‬‬
‫المرونة ‪-: Resiliency‬‬ ‫‪-5‬‬

‫يعتبر الكتان من أقل اللياف مرونة و على ذلك فهو ل يعود إلى حالته‬
‫)‪(36‬‬
‫الطبيعية بعد تجعده مما يفسر احتياجه إلى التجهيز ضد الكرمشة ‪.‬‬
‫امتصاص الرطوبة ‪-:Moisture Absorbency‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ألياف الكتان محبة للماء تمتصه و ينتشر بها سريعا ‪ ،‬فهو يمتص الرطوبة‬
‫بسرعة و بسهولة أكثر من القطن كما أنه يجف سريعا ‪ ،‬و نسبة الرطوبة‬
‫المكتسبة به تجاريا ‪ %12‬مما يفسر أفضليته فى صناعة الفوط و مناديل‬
‫اليد ‪.‬‬
‫‪-7‬تأثير الحرارة ‪-: Effect of Heat‬‬

‫الحرارة ليس لها تأثير سئ على الكتان و هو مقاوم للحرارة و يبدأ بالتحلل‬
‫عند ‪ 130‬درجة مئوية و يتأثر بحرارة الشمس فتقل متانته ‪.‬‬
‫توصيل الحرارة ‪-: Heat Conductivity‬‬ ‫‪-7‬‬

‫الكتان موصل جيد للحرارة أفضل من القطن و هذه الصفة تعطى الملبس‬
‫الملمس البارد و تجعله من أفضل النسجة المستخدمة لملبس الصيف ‪.‬‬
‫ثانيا – خواص الكتان الكيميائية ‪-:‬‬

‫تأثير الحماض ‪-: Actions of Acids‬‬ ‫‪-1‬‬

‫قوة شد الكتان تتأثر بسرعة بالحماض القوية ‪ ،‬و بالرغم من أن الحماض‬


‫المخففة لها تأثير بسيط أو يكاد يكون منعدم إل أنه بالتعرض لها لمدة‬
‫طويلة تضعف اللياف و أيضا بزيادة التركيز ‪.‬‬
‫تأثير القلويات ‪-: Actions of Alkalis‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ل تأثير لمحاليل القلويات على الكتان و لكن يحدث بهتان بطول التعرض‬
‫للقلويات القوية و لذلك فهو يتحمل عمليات الغسيل مدة طويلة دون تأثر ‪،‬‬
‫كما أنه ل يتأثر بالمذيبات العضوية فى عمليات التنظيف الجاف ‪.‬‬

‫تأثير مواد التبييض ‪-: Effect of Bleaching‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يمكن تبييض الكتان لزالة اللوان إل أن هذه العملية تنقص وزنه و تضعف‬
‫من متانته نتيجة ذوبان المواد البكتينية بالكتان ‪.‬‬
‫النجذاب للصبغة ‪: Affinity for Dyes‬‬ ‫‪-4‬‬

‫سهولة صباغة الكتان أقل من القطن و لكن قابلية الكتان للصبغة تزداد إذا‬
‫مان سبق تبييضه‪.‬‬
‫تأثير العتة و العفن ‪-: Effect of Moths and Mildews‬‬ ‫‪-5‬‬

‫الكتان ل يتأثر بالعتة و لكن فى وجود الرطوبة و درجة الحرارة الدافئة تكون‬
‫الظروف مهيئة لعمل فطر العفن الذى له تأثير مدمر على اللياف‬

‫ثالثا – مميزات الكتان‪-:‬‬

‫يتمتع الكتان بالعديد من المزايا مما جعله يلى القطن فى الهمية و من هذه‬
‫المميزات ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرا لطبيعة تكوين الكتان تعتبر أليافه سميكة نوعا و غير منتظمة‬
‫الدقة ذات سطح أملس ناعم ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتوقف لون الكتان على نوعه و طريقة تحضيره ‪ ،‬و هو ما بين‬
‫البيض المصفر و البنى الفاتح أو الرمادى ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتميز الكتان بلمعة طبيعية لحتوائه الى الشمع الذى بإزالته تخشن‬
‫اللياف و يقل لمعانها و يسهل تقصفها ‪.‬‬
‫‪ -4‬يعتبر الكتان أقوى اللياف السليولوزية – يفوق القطن – و هو ينفرد‬
‫مع القطن فى زيادة المتانة بالبلل و اكن بدرجة أقل ‪.‬‬
‫‪ -5‬الكتان له استطالة بسيطة مما يحدد من الستفادة بمتانته العالية ‪ .‬و‬
‫هو ل يعود إلى حالته الطبيعية بعد تجعده لذا فهو منخفض المرونة ‪ ،‬و‬
‫لكنها تزيد فى تجهيز العناية السهلة ) ضد الكرمشة ( ‪ .‬و الكتان مقاوم‬
‫ضعيف للتجعد – أقل من القطن – و هى من أحد عيوبه ‪.‬‬
‫‪ -6‬الكتان من أعلى و أسرع اللياف امتصاصا للرطوبة لذا فإنه يجف‬
‫بسرعة و لذا فهو خامة مريحة سهلة الصباغة و التجهيز و فى الوسط‬
‫الرطب ُيهاجم بالبكتريا و والفطريات – مثل القطن – لذا يراعى‬
‫تخزينه فى مكان مظلم جاف ‪.‬‬
‫‪ -7‬يشبه الكتان القطن فى خواصه الكيميائية فهو يقاوم القلويات‬
‫بدرجة عالية و يتأثر بالحماض تبعا لدرجة الحرارة و درجة التركيز و ل‬
‫يتأثر بالمذيبات العضوية فى عمليات التنظيف الجاف أما عن التبييض‬
‫فإنه أصعب من تبييض القطن و بسببه يقل الوزن و المتانة ‪.‬‬
‫‪ -8‬التعرض المباشر و الطويل لضوء الشمس ل يؤدى إلى فقد كبير فى‬
‫المتانة ‪.‬و يتحمل الكتان درجة الحرارة العالية ‪ ،‬و عند حرقه يترك‬
‫هيكل رمادى اللون و تنبعث منه رائحة الورق المحترق – مثل القطن ‪.‬‬
‫‪ -9‬الكتان مقاوم للتساخ و يتحمل عمليات الغسيل و العناية لذا فإنه‬
‫يدخل فى صناعة الملبس بشكل واسع ‪ ،‬المفروشات ‪ ،‬البياضات ‪ ،‬هذا‬
‫بالضافة إلى استخداماته الخرى كورق الكتابة ‪ ،‬البنكنوت ‪ ،‬صناعة‬
‫السيور و أيضا أقمشة الخيام و الدبارة و قلع المراكب ‪.‬‬
‫‪ -10‬يتميز الكتان بعدم وجود وبة من الشعيرات على خيوطه لذا ينفصل‬
‫فى صناعة فوط المطبخ و تنظيف الزجاج ‪.‬‬
‫‪ -11‬يتميز الكتان بظهور التركيب النسجى فى القمشة المصنوعة منه‬
‫مما ينعكس على الجانب الجمالى ‪.‬‬
‫‪ -12‬يمتاز الكتان عن القطن بمقاومته العالية للحتكاك لذا فهو يستخدم‬
‫فى الغراض التى تخضع للحتكاك بدرجة كبيرة ‪.‬‬
‫‪ -13‬تمتاز خيوط الكتان الرفيعة بمقاومة الكرمشة و قلة الصلبة ‪.‬‬

‫رابعا – استعمالت الكتان‪-:‬‬

‫تستخدم ألياف الكتان الطويلة فى صناعة القمشة المستخدمة فيما يلى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ملبس السيدات و البدل ‪.‬‬
‫‪ -2‬أقمشة المفارش و المليات و الفوط و مناديل اليد ‪.‬‬
‫‪ -3‬الملبس الخارجية مثل القمصان الرجالى و غيرها و كذاك‬
‫الملبس الداخلية ‪.‬‬
‫بينما تستخدم ألياف الكتان القصيرة نوعا و السميكة فى صناعة القمشة‬
‫المستخدمة فيما يلى‬
‫أقمشة التنجيد ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أشرعة المراكب و أنسجة الخيام ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عمال الدوبار و الحبال ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫و يستخدم عادم الغزل فى عمل أحسن أنواع ورق البنكنوت و‬ ‫‪-4‬‬
‫ورق السجائر و الكتابة ‪ ...‬و غيرها ‪.‬‬

‫جــ ‪ -‬الـجــــــــــــــــوت‬

‫الجوت من الخامات الطبيعية التي لها طبيعة خاصة فيأتي فى المرتبة‬


‫الثانية بعد القطن من حيث الهمية حيث تعتبر ألياف الجوت من اللياف‬
‫أللحائية حيث نحصل عليها من لحاء ساق الجوت وهي على هيئة خيوط‬
‫ليفية يتم فصلها بطريقة خاصة ويستخدم فى صناعة العبوات والحقائب‬
‫بكافة أغراضها كما يدخل في صناعة الحبال والسجاد وتستخدم اللياف‬
‫الناعمة منه فى عمل أقمشة الستائر والتنجيد‪.‬‬

‫الخواص الفيزيقية للشعيرات‬

‫أ – الطول ‪-:‬‬
‫يتم قياس طول الليفة على حسب مراحل التشغيل ففي بدء مراحل‬
‫التشغيل يتراوح طول ما بين ‪5‬ر سم وحتى ما يقرب من ‪ 75‬سم وقد‬
‫تزيد عن ذلك أما فى مراحل التشغيل النهائي ) مراحل الغزل ( فمن‬
‫المعتاد أل يزيد عن ‪ 20‬سم ويقع متوسط طول الشعيرات فى حدود ‪10‬‬
‫سم يتوقف حسب نوع الخامة – نوع المنتجات – عدد مراحل التشغيل‬
‫طراز اللت وحالتها ‪.‬‬
‫ب – متانة اللياف ‪-:‬‬
‫يعتبر الجوت أقل متانة فتبلغ متانة الجوت الخام ‪ 3.4‬جرام دينير ونظرا‬
‫لختلف سمك جدار الخلية للجوت فإنه قليل المتانة والمرونة ‪.‬‬
‫ج – الستطالة ‪-:‬‬
‫ألياف الجوت غير قابلة للستطالة بدرجة محسوسة وتختلف الستطالة‬
‫حسب نسبة الرطوبة بالخامة كما أن الجوت ليس لدية القدرة على‬
‫الثنى لصلبة وذلك بسبب خواص المادة الحمضية الملتصقة باللياف ‪.‬‬
‫د – النعومة ‪-:‬‬
‫تعتبر الكثافة الطولية عن النعومة فتختلف نعومة ألياف الجوت ما بين ‪8‬‬
‫‪ 5 :‬دينر‬
‫هـ – مقاومة اللياف لشتعال والعفن ‪-:‬‬
‫إن الجوت سريع للستعال وتقل قابلية الجوت للشتعال عند معاملته‬
‫بخليط من حمض اليوريك والبوركس وأملح النتمونيا كما أن التخزين‬
‫علي شكل بالت يقلل من سرعة الحتراق ‪.‬‬
‫و‪ -‬الرطوبة‪-:‬‬
‫للجوت قابلية لمتصاص الرطوبة حيث تبلغ الرطوبة المكتسبة من‬
‫‪ % 14.75 : 13.75‬عند الظروف القياسية ‪-5 20 ، %65‬م ‪ %2 +‬كما‬
‫أن الجوت سريع العطب فى الجو الرطب بسبب نمو البكتريا والعفن‬
‫عليه‬

‫الخواص الكيميائية للياف الجوت‬

‫أ – تأثير القلويات ‪-:‬‬

‫يفقد الجوت من ‪ %11 :%10‬من وزنه فى محلول مخفف من الصودا‬


‫الكاوية عن طريق الغليان ول تتأثر متانته النسجية أما القلويات المركزة‬
‫مع التسخين تؤدي إلى احمراره بسرعة ويؤدي التسخين الجوت فى‬
‫محلول من الصودا الكاوية بتركيز ‪ %10‬إلى خفض الوزن بنسبة ‪%26‬‬
‫وإضعاف المتانة بنحو ‪ %50‬كما أن معالجة الجوت بالصودا الكاوية‬
‫والفينول كمادة مخففه تمنع نمو الحياء الدقيقة والبكتريا بالضافة إلى‬
‫إكساب الجوت ملمس الصوف حتى يمكن خلطة مع الصوف‬
‫واستخدامه فى صناعة السجاد ‪.‬‬

‫ب – تأثير الحماض ‪-:‬‬

‫عند معالجة الجوت بحامض الستيك البارد عادة ل يؤدي لنخفاض‬


‫المتانة بينما فى محلول مركز ‪ %10‬من الحمض الساخن قد يؤدي لفقد‬
‫‪ %25‬من المتانة بدون تغير محسوس فى الوزن ويكتسب الجوت اللون‬
‫الحمر بينما الحماض المعدنية فانها تؤثر على الجوت بشدة بدون‬
‫استثناء وبمعالجة الجوت باليود وحمض الكبريتيك يصفر لونه كما أن‬
‫معالجة الجوت بخليط من حمض اليوريك والبوركس وأملح النيمونيا‬
‫تقل قابلة الجوت للشتعال ‪.‬‬

‫ج – تأثير العوامل المختزلة ‪-:‬‬


‫تؤثر العوامل المختزلة مثل الكبريتيدات إلى جعل اللون أكثر بياضــا فــى‬
‫أغلــب الحــوال ولكنــه ل يــدوم طــويل كمــا أن المتانــة ل تتــأثر كليــا كمــا‬
‫ينخفض الوزن قليل‬

‫د – تأثير محاليل التبيض ‪-:‬‬

‫ل يمكن تبيض ألياف الجوت فقد تؤدي محاليل هيبوكلوريت إلى جعل‬
‫الجوت أقرب إلى البياض ومحاولة التبيض تؤدي إلى فقدان المتانة‬
‫والوزن‬

‫ه – تأثير الصباغ ‪-:‬‬


‫الجوت له قابلية كبيرة لمتصاص الصباغ بسهولة مع مراعاة إبطاء‬
‫عملية الصباغة للحصول على لون متجانس ويمكن صباغة الجوت بألوان‬
‫حمضية ولكن ليس من المعتاد أن يؤثر الجوت على ثبات الصبغة سواء‬
‫كانت حمضية أو قلوية‪.‬‬

‫و – تأثير الضوء ‪-:‬‬

‫يتأثر الجوت بالضوء فتنخفض جودته ويمكن القلل من هذا التأثير‬


‫بمعالجة اللياف بمادة الكلورازول ويؤدي ضوء الشمس إلى اصفرار‬
‫الجوت وهذا يرجع إلى تفاعلت ضوئية كيميائية فى جزيئات اللجنين‬
‫باللياف‬

‫استخدامات الجوت‬
‫أ – يستخدم الجوت فى صناعة السجاد على هيئة لحمة أو سدي أو وبرة‬
‫وكذلك كبطانة للسجاد وقد استخدم فى شرائط التنجيد كما استخدم‬
‫فى عمل بعض أنواع من الخيام وبعض المفروشات والستائر‬
‫ب – يستخدم كعازل فى الكابلت الكهربائية‬
‫ج‪ -‬يستخدم فى مجال المنشأت المعمارية فى مجالت كثيرة منها عزل‬
‫السطح والحوائط والمباني من الرطوبة بعد تغطيته بالمازت أو‬
‫القطران وكذلك كعازل للصوت والهتزازات والحرارة‬
‫د – يستخدم فى صناعة فلتر الزيوت والوقود والفلتر مما يدخل فى‬
‫صناعة أشرطة المواقد لسهولة امتصاصية للسوائل‬
‫ه – يستخدم فى إنتاج أقمشة الشبك للراضي الزراعية الرملية الغير‬
‫متماسكة حيث أنه فى النهاية يمكن بعد تحلله أن يكون سماد للرض‬
‫و – يستخدم فى صناعة الورق وورق الحائط كأحد عناصر الديكور‬
‫والتغطية للجدران‬

‫الليــاف المحـولة ‪Regenerated fibers‬‬

‫تعتمد اللياف الصناعية المحورة فى صناعتها على مواد متواجدة فى‬


‫الطبيعة مثل السليلوز فتصبح الصورة النهائية لللياف مطابقة كيميائيا للمادة‬
‫الساسية وإما تكون فى صورة مشتقة‬
‫فعلي سبيل المثال ‪-:‬‬
‫فإن هناك ألياف محورة من السليلوز الذي يتم الحصول عليه من لب‬
‫ولحاء خشب النباتات كالتي ‪.‬‬
‫الليوسيل ‪lyocell‬‬ ‫السيتات ‪acetate‬‬
‫التراى أسينات ‪Triacetate‬‬ ‫الرايون ‪Rayon‬‬
‫ألياف الرايون‬
‫وتنقسم ألياف الرايون إلى مجموعتين‬
‫أ – الرايون الفسكوزي ) الرايون العياري (‬
‫ب – الرايون المعدل ) وهو الهيئة المعدلة من الرايون‬
‫العياري (‬

‫وترجع تسمية الرايون الفسكوز والرايون النحاس إلى نسبتهما إلى عمليتي‬
‫التصنيع ‪ ،‬اللتين تنتجان النوعين السابقين حيث طريقة اللمونيوم النحاسي‬
‫التي تعتمد على إذابة السليلوز في هيدروكسيد اللمونيوم النحاسي وتتألف‬
‫عملية إنتاج الرايون بطريقة الفسكوز بعدة مراحل متميزة تبدأ بغمر لباب‬
‫الخشب في محلول الصودا الكاوية فيتحول اللباب إلى سليلوز صودي وفى‬
‫نفس الوقت يتم التخلص من الشوائب التي توجد عادة فى لباب الخشب‬
‫ثم يتم عصر الصودا الكاوية الزائدة في المادة الناتجة ثم يقطع اللباب‬
‫المنتفخ إلى قطع صغيرة كالفتات وتعالج قطع السليلوز الصودي بعد تركها‬
‫زمنا بثاني كبريتيد الكربون لتكوين زاننات السليلوز البرتقالية اللمعة ثم‬
‫تذاب فى محلول من الصودا الكاوية المخففة للحصول على سائل برتقالي‬
‫اللون يسمي الفسكوز وبعد أن يبلغ الفسكوز حالة كيميائية معينة يجري‬
‫غزله فى محلول يحتوي على حمض كبريتيك مخفف وكبريتات الصوديوم‬
‫وكبريتات الزنك فتتصلب ) تتجمد ( اللياف المغزولة بسرعة تسمح لهذه‬
‫اللياف بالستطالة‬
‫وقد عدلت الطريقة الساسية بوسائل عديدة لنتاج مجموعة من اللياف‬
‫ذات خواص متباينة منها‬
‫أ – ل يولد مجال كهرومغناطيسي‬
‫ب – ل يعطي تكورات على سطح الخامة‬
‫ج – قابلية للتشكيل فى أي صورة‬
‫د – قابل للصباغة والطباعة ويعطي مظهرية حسنة‬
‫د‪ -‬رايون الفسكوز ‪-:Viscose Rayon‬‬

‫يعتبر من اللياف الصناعية المحورة من أصل نباتى حيث يعتبر لب الشجار‬


‫المادة الخام التى تستخدم فى صناعة رايون الفسكوز و يوجد منه ألياف‬
‫مستمرة مثل الفسكوز و ألياف متقطعة ) قصيرة ( مثل الفبران ‪.‬‬
‫المسميات التجارية لرايون الفسكوز ‪Rayon‬‬

‫دوراكال ‪Duracal‬‬ ‫بيوجريب ‪Beau – Grip‬‬


‫نيبتون ‪Neptune‬‬ ‫فيبرو ‪Fibro‬‬
‫الخلت وثلثي الخلت ‪ Acetate‬وتسمي بها على وجه العموم أنواع اللياف‬
‫التي يتم تصنيعها من أستيات ) خلت ( السليلوز وثلث خلت السليلوز‬
‫ويعتبر ثلثي الخلت من الناحية الكيميائية سليلوز مؤستل ) معالجا‬
‫بالستيل ( وهو مادة عضوية ويتم الحصول عليه بالتفاعل بين السليلوز‬
‫الموجود فى لباب الخشب وبين حمض الخليك فى وجود عامل حفاز‬
‫) عامل مساعد ( مثل حمض الكبريتيك‬
‫ويتم الحصول على اللياف ‪ -:‬بإذابة البوليمر فى مذيب عضوي مناسب مثل‬
‫السيتون لذابة خلت السليلوز أوكلوريد الميثلين لذابة ثلثي خلت‬
‫السليلوز ثم يجري بشق المحلول اللزج وسط تيار من الهواء الساخن‬
‫لتبخير المذيب فتنتج اللياف ‪.‬‬

‫اول – مميزات الفسكوز‪-:‬‬

‫‪ -1‬يمتاز الفسكوز بألياف ناعمة ملساء ‪.‬‬


‫‪ -2‬يمتاز الفسكوز بلمعانه الزائد نتيجة لصقل و ملمسة سطح أليافه ‪ ،‬و‬
‫يمكن التحكم فى هذه الحدة للحصول على ثلث درجات من اللمعة "‬
‫)‪(2‬‬
‫لمعة " ‪ ،‬نصف معتمة " معتمة "‪.‬‬
‫‪ -3‬تتباين متانة الفسكوز تبعا للتحوير فى شكله و نوع اللياف ) مستمرة –‬
‫متقطعة ( فتزيد متانة المستمرة منها عن المتقطعة بينما تقل متانة‬
‫المعتم منها عن اللمع ‪ ،‬كما تقل متانته إلى المنتصف بالبلل ‪.‬‬
‫‪ -4‬تتعارض استطالة الفسكوز مع المتانة فتقل بزيادتها و العكس و هى تقل‬
‫نوعا بالبلل أما المرونة فهى منخفضة‬
‫‪ -5‬للفسكوز قدرة عالية على امتصاص الرطوبة – يزيد عن درجة امتصاص‬
‫القطن لها – مما يوفر الراحة فى الملبس ‪ ،‬و لكنه قد ُيهاجم‬
‫بالفطريات و البكتريا لذا يراعى تخزينه و هو جاف ‪.‬‬
‫‪ -6‬الفسكوز أكثر اللياف السليولوزية تأثرا بالكيماويات فهو يتأثر بالقلويات‬
‫– أكثر من القطن ‪ 0‬تبعا لدرجة تركيز و حرارة القلوى ‪ ،‬فهو يقاوم‬
‫المخفف منها أما المركز فإنها تضعف متانته أو تذيبه ‪ .‬و تختلف درجة‬
‫تأثره بالحماض المؤكسدة فإنه يتأثر بها أكثر من القطن ‪ ،‬و يستخدم‬
‫فوق أكسيد الهيدروجين فى تبييضه حيث أنه ل يؤثر على المتانة أما‬
‫المذيبات العضوية فإنه ل يتأيثر بها‬
‫‪ -7‬يقاوم الفسكوز الضوء أكثر من الخامات الخرى ‪ ،‬و لكن التعرض‬
‫الطويل له يقلل المتانة ‪ ،‬و يتحمل الفسكوز درجة الحرارة ‪ ،‬و هو يحترق‬
‫بسهولة و تنبعث منه رائحة الورق المحترق‬
‫‪ -8‬الفسكوز سهل التجعد و مقاوم ضعيف لعمليات الغسيل لذا ينبغى‬
‫التعامل معه بعناية تامة ‪.‬‬
‫‪ -9‬يدخل الفسكوز فى مجالت مختلفة كصناعة الملبس ‪ ،‬المفروشات ‪ ،‬و‬
‫فى المجال الطبى و مجال الديكور إضافة إلى المجال الصناعى كالورق‬
‫و الدهانات ‪.‬‬
‫ثانيا – استعمالت الفسكوز‪-:‬‬

‫يستخدم الفسكوز فى كثير من الغراض مثل الملبس الداخلية و الخارجية‬


‫و أقمشة بطائن البدل و فى المفروشات و الستائر و الفوط و عمل‬
‫الربطة الطبية و الضاغطة و حشو الوسائد ‪ ... ،‬كما يستعمل مخلوطا مع‬
‫القطن ‪ ،‬الكتان ‪ ،‬البوليستر ‪ .. ،‬لتخفيض التكاليف و إكسابها اللمعة و‬
‫النعومة و امتصاص الرطوبة‪.‬‬

‫)هـ ( الفــبران )‪: (Fibranne‬‬


‫وهو يعتبر من اللياف الصناعية المحورة من أصل نباتى ‪ ،‬ويعتمد فى‬
‫صناعته على تقطيع ألياف الفسكوز المستمرة بأطوال مختلفة حسب‬
‫الرغبة ثم غزلها كما تغزل اللياف الطبيعية مثل القطن والصوف‬
‫خواص الفبران ‪:‬‬

‫المتانة ‪:‬‬
‫تباين المتانة تبعا للتحوير فى شكله وكذلك لنوع الخيوط وتقل متانته بالبلل‪.‬‬
‫الستطالة ‪:‬‬
‫تتعارض درجة استطالة الفبران مع المتانة ‪ ،‬فتقل بزيادتها والعكس‪.‬‬
‫اللمعان ‪:‬‬
‫يمتاز بشدة لمعانه ويشبه لمعان المعادن وهذا اللمعان من صقل وملمسة‬
‫سطح اللياف‪.‬‬
‫تأثير الرطوبة ‪:‬‬
‫له قدرة عالية على امتصاص الرطوبة ‪ ،‬وتؤثر درجة الرطوبة على متانة‬
‫الفبران فتصل إلى النصف وهو مبلل وفى هذه الحالة تزداد الستطالة‪.‬‬
‫تأثير الحرارة ‪:‬‬
‫يقاوم درجات الحرارة إلى درجة‪150°‬م ‪ .‬ثم تبدأ اللياف فى فقد متانتها‬
‫وباستمرار الحرارة تتحلل عند ‪205°– 185‬م ‪ .‬دون أن تنصهر وتشتعل‬
‫اللياف بسهولة وتنبعث منها رائحة الورق المحروق‪.‬‬
‫تأثير الحماض والقلويات ‪:‬‬
‫فالشعيرات تتفتت فى الحماض المخففة الساخنة أو الحماض المركزة‪.‬‬
‫تأثير الضوء ‪:‬‬
‫يقاوم تأثير الضوء أكثر من الخامات الخرى ‪ ،‬إل أن تعرضه للضوء لفترات‬
‫)‪(93‬‬
‫طويلة يقلل من قوة تحمله‪.‬‬
‫المزايا الخرى الضافية للفبران ‪:‬‬

‫* مقاوم جيد للتآكل والعفن‪.‬‬


‫* أليافه ناعمة ملساء‪.‬‬
‫* الفبران الجاف عازل جيد للكهرباء إل أن قابليته لمتصاص الرطوبة تجعله‬
‫ل يصلح لغراض العزل الكهربائى‪.‬‬
‫* يتحمل التخزين‪.‬‬
‫استعمالت الفــبران ‪:‬‬

‫يستخدم فى كثير من الغراض مثل الملبس الداخلية والخارجية ‪،‬‬


‫وأقمشة بطانات البدل والتايورات وفى المفروشات والستائر والفوط ‪،‬‬
‫وعمل الربطة الطبية والضاغطة ‪ ،‬وحشو الوسائد ‪ .. ،‬كما يستعمل مخلوطا‬
‫مع القطن ‪ ،‬الكتان ‪ ،‬البوليستر ‪ .... ،‬لتخفيض التكاليف وإكسابها اللمعة‬
‫والنعومة وامتصاص الرطوبة ‪ ...‬ألخ‪ ،‬كما تستعمل خيوط الفسكوز‬
‫المستمرة لعمل أقمشة كبطانة للملبس والشنط وخلفه ‪ ،‬كما يستعمل‬
‫الفبران ‪ %100‬فى إنتاج أقمشة بطانة الستان‪.‬‬
‫وتتميز أقمشة الملبس الشتوية والصيفية المنتجة من ألياف الفبران‬
‫بدرجة المتانة العالية واللمعان والنعومة والقدرة على نفاذية الهواء‬
‫"التهوية"‬
‫اللياف التركيبية ‪Synthetic fibers‬‬
‫تعتمد فى تركيبها على مواد بترو كيميائية والمركبة من الصل الزيتي والغاز‬
‫الطبيعي والهواء وكذلك الماء وهذه اللياف التحضيرية تكون على هيئة‬
‫عجائن ثم تتشكل في صورة ألياف من خلل تكنولوجيا متطورة خاصة‬
‫بصناعة اللياف داخل المعامل كما تأخذ أسماء متعددة تبعا لمواد التراكيب‬
‫الساسية الداخلة فى صناعتها وهي كالتي‬

‫نايلون ‪Nylon‬‬ ‫البولي أستر ‪Polyester‬‬ ‫ويوجد حاليا‬


‫اينديكس ‪Anidex‬‬ ‫الكريليك ‪Acrylic‬‬ ‫‪ 23‬نوعا من‬
‫أزلون ‪Azlon‬‬ ‫أراميد ‪Aramid‬‬ ‫اللياف تضمها‬
‫ل ستريك ‪Lastrile‬‬ ‫جلس ‪Glass‬‬ ‫القوائم‬
‫بولي بنزايميدازول‬ ‫ميتا لك ‪Metallic‬‬ ‫الرسمية مع‬
‫‪polybenzimidazole‬‬ ‫مودأكريليك ‪Modacrylic‬‬ ‫احتمالت‬
‫مطاط ‪Rubber‬‬ ‫نيتريل ‪Nitril‬‬ ‫قائمة للتزايد‬
‫ساران ‪Saran‬‬ ‫نوفولوبد ‪Novoloid‬‬ ‫المطرد ولو‬
‫بولي أوليفين ‪polyolefin‬‬ ‫سباندكس ‪spandex‬‬ ‫أن المستهلك‬
‫يتعامل عادة‬
‫مع بعض هذه‬
‫النواع فقط فعلي سبيل المثال ‪-:‬‬

‫تعتبر ألياف الخلت واللياف الكريلية وألياف النايلون ) البولي أميد (‬


‫والبوليستر والرايون الفسكوزي ‪،‬والمعدل وثلثي الخلت مجموعات‬
‫أساسية هامة للحصول على منسوجات الملبس والمفروشات والبياضات‬
‫كما يتم إنتاج اللياف الكريلية واللياف المطاطة واللياف الزجاجية وخيوط‬
‫الغزل الفلزية واللياف الكريلية المعدلة والبولي إيثلين والبولي بر وبيلين‬

‫النايلون ) البولي أميد ( ‪Nylon‬‬


‫يتم إنتاج النايلون بيلمرة الحمض المينى وهي عملية كيميائية تهدف إلى‬
‫زيادة عدد الجزيئات أو الحمض الحلقي المناظر الناشىء عن مجموعة من‬
‫أحماض أمينية أو بالبلمرة السهاميـة ) المشتركة ( للديامين وهو مركب‬
‫يشتمل على مجموعتين أمينتين بواسطة حمض ثنائى وأكثر أنواع النايلون‬
‫شيوعا نايلون ‪ ، 6‬نايلون ‪ 66‬ويشير الرقم إلى عدد ذرات الكربون‬
‫الموجودة فى المركب أو المركبات – الكيميائي الذي يجري بلمرته ويدل‬
‫الرقم المفرد على مركب ذاتي البلمرة بينما يشير العدد المزدوج إلى‬
‫تركيبية من مركبين مختلفين لخلق رابطة البوليمر الساسية ‪.‬‬
‫ويتم إنتاج نايلون ‪ 6‬ببلمرة مادة الكابرو ل كتوم فى حين يتم إنتاج‬
‫النايلون ‪ 66‬بالبلمرة السهامية لمادتي ديامين الهكساميثلين وحمض‬
‫ألديبيك لتكوين مادة أديبا مبد البولي هكساميثلين ويمكن الحصول على‬
‫المواد الثلث من تفاعلت كيميائية معينة لنواتج تكرير البترول مثل البنزين‬
‫وهو مادة أخرى خلف البنزين المستخدم كوقود للسيارات أو‬
‫السيكلوهكسان ) الهكسان الحلقي(‪.‬‬

‫غزل ألياف النايلون ‪-:‬‬

‫ويتم غزلها وهي فى حالة النصهار حيث يتم صهر البوليمر فى جو من غاز‬
‫خامل للحيلولة دون تكسير الجزيئات المتبلمرة ثم يجري بشق السائل‬
‫المنصهر خلل منفث وبعد غزل اللياف تسحب على البارد حتى يصبح‬
‫طولها عدة أمثال طولها الصلي فتؤدي هذه العملية إلى زيادة المتانة‬
‫وتحسين القدرة على الداء كما يقاوم المواد الكيميائية‬

‫السماء التجارية للنايلون ‪Nylon‬‬

‫كانتريس ‪Cantrece‬‬ ‫انترون ‪Antron‬‬ ‫أنزو ‪Anso‬‬


‫سيلكي تاتشر ‪Silky‬‬ ‫كابرولن ‪caprolan‬‬ ‫كريبست ‪Crepset‬‬
‫‪tach‬‬
‫الترون ‪Ultron‬‬ ‫مايكروسبليكي‬

‫البوليستر ‪Polyester‬‬

‫كان للنجاح الساحق الذي حققه النايلون أثرا ً في أن تطالب صناعة النسيج‬
‫بألياف جديدة ذات خصائص غير عادية تمكن من عمل أقمشة مستحدثة‬
‫تحقق أذواقا ً جديدة ‪ ،‬ولما كانت هذه الخصائص المطلوبة غير متاحة في‬
‫القمشة الطبيعية أو القمشة الصناعية الموجودة في السواق فقد بدأت‬
‫المصانع الكيماوية ومصانع اللياف برامج للبحث والتطوير تستهدف تحقيق‬
‫تلك المطالب الجديدة للمستهلك وكان من نتيجة تلك البحاث ظهور ألياف‬
‫البوليستر و الكريلت وغيرها من المجموعات‪ . .‬ويعتبر البولي استر أحد‬
‫اللياف التركيبية المنتجة من مشتقات البترول وتصنع شعيرات البوليستر‬
‫من سلسلة طويلة من البوليمر بنسبة تكون ‪%85‬تقريبا من وزن الستر‬
‫بطريقة النصهار )‪ (Melt Spun‬ويتم صهر البليمر ودفعه من خلل ثقوب‬
‫المغازل التي تحدد النمر على أساس مقطعه وعدد شعيراته وتعرف‬
‫بالخيوط المستمرة وتحدد طريقة الغزل أما أن تكون الخيوط لمعة أو‬
‫مطفية وذات لون ابيض خام أو مصبوغ‪ ..‬ويعزي ابتكار تركيب بوليمر‬
‫البوليستر وإنتاج اللياف منه سواء من الناحية النظرية أو العلمية إلي‬
‫البحاث التي أجريت في شركة "دي بون ‪ "DuPont‬بالوليات المتحدة منذ‬
‫عام ‪ 1929‬علي تكثيف البوليمرات الطويلة ‪ ،‬ويلحظ أن معظم بوليمرات‬
‫البوليستر التي ركبت في ذلك الوقت كانت من البولي إسترات الليفاتية‬
‫والتي تعذر إنتاج ألياف منها علي النطاق التجاري وذلك بسبب درجة‬
‫النصهار المنخفضة‪.‬‬
‫وفي حوالي عام ‪ 1940‬أي بعد عام من إنتاج البولي أميد علي النطاق‬
‫التجاري أمكن في إنجلترا تحضير بوليستر يحوي مركبات أروماتية وذلك‬
‫بتكثيف اليثلين جليكول مع حامض التريفثاليك ‪ ،‬وكان هذا في الواقع نقطة‬
‫النجاح الساحق الذي حققه البوليستر ‪ ،‬إل أنه بسبب الحرب العالمية الثانية‬
‫فإن عمليات التطوير اللزمة لتحقيق النتاج علي النطاق التجاري لم تبدأ إل‬
‫في عام ‪ ، 1946‬ونظرا لصعوبة إنتاج البوليستر صناعيا فإن ألياف‬
‫"التريلين" المنتجة من شركة "الصناعات الكيماوية المبراطورية" بإنجلترا‬
‫لم تصبح متاحة في السواق إل في عام ‪ ، 1952‬وقامت شركة "دي بون‬
‫‪ "DuPont‬بالوليات المتحدة والتي لم تتمكن من التوصل إلي تلك التركيبة‬
‫الروماتية إلي شراء حق إنتاج ألياف البولي إيثلين جليكول تراي فيثالت ‪،‬‬
‫ثم قامت بعد ذلك بعملية التطوير اللزمة لنجاح إنتاج هذه اللياف علي‬
‫المستوي التجاري والتركيب الكيميائي العادي الذي ينتج من حامض‬
‫‪ ،‬ويمثل هذا التركيب الغالبية العظمي من‬ ‫التريفثاليك واليثلين جليكول‬
‫إنتاج البوليستر وإن كان هناك أنواع أخري من البوليستر المحور مثل ‪:‬‬

‫البوليستر المحور ضد التكور‪.‬‬ ‫•‬


‫البوليستر المحور ذات النكماش العالي‪.‬‬ ‫•‬
‫البوليستر المحور ذات القابلية العالية للماء‪.‬‬ ‫•‬
‫البوليستر المحور للصباغة بالصبغات الكاتيونية‪.‬‬ ‫•‬
‫البوليستر المحور للصباغة بالصبغات النيونية‪........‬إلخ‪.‬‬ ‫•‬
‫وتنتج هذه اللياف تحت أسماء تجارية متعددة نذكر منها ‪:‬‬
‫تيرلين ‪ I.C.I‬انجلترا‪.‬‬
‫داكرون دي بونت أمريكا‪.‬‬
‫ترجال رون بولتك فرنسا‪.‬‬
‫تريفيبرا هوكست ألمانيا الغربية‪.‬‬

‫خواص ألياف البولي استر ‪:‬‬

‫المتانة ‪-:‬‬
‫تمتاز بدرجة عالية من التحمل والمرونة والمتانة العالية ‪ ،‬ول تتأثر‬
‫متانتها بالبلل ‪.‬‬
‫الستطالة ‪-:‬‬
‫درجة الستطالة تتراوح ما بين )‪ (% 30 -20‬للبولي استر بينما‬
‫استطالة اللياف ذات المتانة العالية فتصل ما بين )‪ (%15-17‬أما‬
‫استطالة الشعيرات فتصل ما بين ) ‪(% 40-25‬‬
‫المرونة والرجوعية ‪-:‬‬
‫اللياف صلبة الي حد ما مما يعطيها مقاومة ضد الكرمشة وتغير‬
‫الشكل حتى في الجواء الرطبة ‪.‬‬
‫انتقال الرطوبة ‪-:‬‬
‫ألياف البولي استر تمتص الرطوبة بدرجة ‪ %0.4‬لذلك تظهر‬
‫الرطوبة علي السطح بدرجة عالية ويتم تجفيف أقمشة البولي استر‬
‫بسرعة عالية وسهولة لن الرطوبة أو الماء موجود مباشرة علي‬
‫السطح وليس في داخل اللياف ‪ .‬وتم إنتاج نوع جديد من البولي‬
‫استر الجوف ذو تجهيز خاص له قدرة علي امتصاص الرطوبة بمعدل‬
‫يصل الي ‪.% 10‬‬
‫تأثير الحرارة ‪-:‬‬
‫له مقاومة للحرارة ‪ ،‬ول يتأثر لونه بتعرضه للضوء ‪.‬‬
‫تأثير الشعة الضوئية‪-:‬‬
‫له خاصية الحماية بالسماح بالمرور للشعة بنسبة ‪ ، % 10‬ولكن‬
‫بتعرضه لفترات طويلة فأنه يفقد جزءا ً من متانته ‪.‬‬
‫المزايا الخرى الضافية للياف البولي استر ‪:‬‬
‫سهولة العناية والستخدام ‪.‬‬
‫العمر الستهلكي العالي ‪.‬‬
‫المقاومة العالية للحتكاك والتآكل ‪.‬‬
‫درجة ثبات عالية للضوء ‪.‬‬
‫درجة ثبات عالية لللوان ‪.‬‬
‫المقاومة العالية ضد حدوث نمو الفطريات والعفن ‪.‬‬
‫رخص سعر الخامة وتوافرها بدرجة كبيرة ‪.‬‬
‫يقاوم الكيماويات المستخدمة في صناعة القمشة بوجه عام ‪.‬‬
‫تعتبر أليافه مادة عازلة ممتازة ‪ ،‬وتتولد الشحنات الكهربائية‬
‫أثناء عمليات التصنيع والستعمال‬
‫استعمالت البولي استر ‪:‬‬

‫تستخدم خيوط البوليستر ذات الشعيرات المستمرة بكثرة في‬ ‫•‬


‫إنتاج القمشة التي تستخدم في جميع أنواع الملبس الخارجية‬
‫والستائر وشباك الصيد والكرافتات والقمصان وغيرها ‪،‬وقد نجح‬
‫البولي استر نجاحا ً كبيرا ً في إنتاج الستائر الشبيكة ‪.‬‬
‫أ‬ ‫•‬
‫ما الخيوط المغزولة من الشعيرات القصيرة منه تعطى أقمشة‬
‫ممتلئة تشبه القمشة المصنوعة من الشعيرات الطبيعية ‪,‬وتعطى‬
‫دفء عالي بسبب نفاذية الهواء الذي تحتويه هذه القمشة والذي‬
‫يساعد على العزل الحراري‪.‬‬
‫وعلي ذلك فالقمشة المنتجة من هذه الخيوط تتصف بخصائص‬ ‫•‬
‫مثل‪:‬‬
‫المرونة وثبات البعاد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مقاومة الضوء والحرارة والحماض‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫درجة عالية من التحمل والعمر الستهلكي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫بي – لوفت – ‪Bi‬‬ ‫أكريلن ‪Acrilan‬‬


‫‪Loft‬‬ ‫كريسلن ‪crislan‬‬
‫فاى لنا ‪Fi – lana‬‬ ‫سولرا ‪So – lara‬‬
‫رمسيميبر‬ ‫ميكروسوبريوم ‪Micro superome‬‬
‫‪Remember‬‬
‫ألياف الكريليك‬

‫تصنع هذه اللياف من مادة الوبلي أكريلو نيتريل التى يمكن الحصول عليها‬
‫ببلمرة الكريلونيتريل ويتم إنتاج المادة الكيميائية بعدة طرق ويجري فى‬
‫إحداها إحداث تفاعل بين البر وبلين أحد منتجات تكرير البترول وبين المونيا‬
‫يتم غزل ألياف البولي أكر يلك بالطريقة الرطبة عن طريق البثق فى حمام‬
‫مغطي ) متجلط ( وهناك أنواع منها يتم غزلها بالطريق الجافة‬
‫السماء التجارية للياف الكريلك ‪-:‬‬

‫خلط اللياف ‪Blend Fibers‬‬

‫هى توليفات من أكثر من نوع واحد من اللياف بنسب مختلفة تبعا‬


‫لمواصفات المنتج المطلوب و الغرض منه مع مراعاة بعض الجوانب‬
‫القتصادية و السس الفنية فى الصناعة ‪ ،‬و على هذا فإن خواص القماش‬
‫المخلوط تتأثر تأثرا كبيرا بنوع اللياف المستخدمة و نسبتها فى الخلط‬

‫– الغرض من الخلط ‪-:‬‬

‫‪ -1‬جانب اقتصادى ‪:‬‬


‫بمعنى خفض تكاليف النتاج خاصة بعد زيادة السكان ‪ ،‬و النتاج‬
‫المحدود من اللياف الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ - -2‬جانب وظيفى ‪:‬‬
‫بمعنى تطوير القماش و تحسين خواصه و تعويض النقص الموجود‬
‫به بحيث تتناسب بكفاءة مع أغراض الستخدام ‪.‬‬
‫‪ - -3‬جانب جمالى ‪:‬‬
‫بمعنى تحسين الخـواص الجمالية للقماش من لمعان و ملمس ‪.‬‬

‫– مراحل الخلط‪-:‬‬

‫الخلط فى المراحل التحضيرية للغزل ‪ :‬بمعنى خلط‬ ‫‪-1‬‬


‫الشعيرات فى مرحلة الغزل وهى أفضل طرق الخلط ‪ ،‬و القمشة‬
‫الناتجة تسمى "‪."Blend Fabrics‬‬
‫ى أو التطبيق ‪ :‬بمعنى زوىّ أو تطبيق‬‫الخلط فى مرحلة الزو ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫خيوط مختلفة معا ‪ ،‬و القمشة الناتجة تسمى "‪."Combination Fabrics‬‬
‫الخلط فى مرحلة النسيج ‪ :‬بمعنى إتمام عملية النسيج‬ ‫‪-3‬‬
‫باستخدام سداء و لحمة من خامات مختلفة ‪ ،‬و القمشة الناتجة تسمى‬
‫"‪."Mixture Fabrics‬‬
‫و القماش الناتج فى كل طريقة من تلك الطرق له خواص مختلفة عن‬
‫الخر حتى مع استخدام نفس نوع اللياف و نسب الخلط ‪ ،‬كما يمكن المزج‬
‫بين الطرق الثلث فى القماش الواحد ‪.‬‬

‫‪ -‬أنواع الخلط‪-:‬‬

‫و قد يتم الخلط من خلل استخدام ‪:‬‬


‫‪ -1‬نفس النوع من اللياف برتب مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنواع مختلفة من اللياف و له ثلثة حالت ‪:‬‬
‫خلط ألياف طبيعية مع أخرى طبيعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خلط ألياف صناعية مع أخرى صناعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خلط الياف طبيعية مع ألياف صناعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫– نسب الخلط‪-:‬‬

‫وهي تتوقف على غرض الستخدام النهائى و الذى يحدد الصفات المطلوبة ‪،‬‬
‫و بالتالى النسب المطلوبة ‪.‬‬
‫و الخلطة المثالية هى التى تعطى جودة عالية للخواص المطلوبة للستعمال‬
‫بينما تكون قاصرة فى خواص أخرى لو التى يمكن التغاضى عنها بأنها ل‬
‫ثؤثر على جـودة القماش ‪ ،‬و تتغير هذه الخلطة المثالية بتغير الخواص‬
‫المطلوبة للستعمال‪.‬‬

‫بعض الخواص المكتسبة من الخلط ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثبات البعاد ‪.Dimensional Stability‬‬ ‫‪‬‬


‫تحسين المتانة و زيادة العمر الستهلكى & ‪Strength‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪(23‬‬
‫‪ Durability‬و مقاومة الحتكاك و التآكل ‪.‬‬
‫المرونة و الستطالة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة الستعمال و العناية ‪.Easy Care‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين الملمس و المظهرية و الرخاوة أو إضفاء ملمس‬ ‫‪‬‬
‫خاص‪.‬‬
‫تقليل التوبير ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين التجاوب للكيماويات و الصباغ و مواد التجهيز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين أداء الملبس ‪) Performance‬بتقليل القابلية للتساخ(‬ ‫‪‬‬

‫نماذج من خلطات اللياف‬

‫خلط البولى استر والفبران ‪:‬‬

‫يؤدى خلط شعيرات البولى استر مع الفبران إلى إنتاج أقمشة ذات‬
‫خصائص ممتازة‪.‬‬
‫وتتمثل مزايا خلط الفبران مع البولى استر فى ‪-:‬‬
‫* مقاومة توليد الكهرباء الستاتيكية ‪ ،‬مما يقلل من سرعة إتساخ‬
‫الملبس‪.‬‬
‫* مقاومة القمشة للنصهار‬
‫* زيادة القدرة على الحتفاظ بالكسرات ‪ ،‬ومقاومة النكماش‪.‬‬
‫* زيادة متانة القماش ضد التمزق ‪ ،‬زيادة العمر الستهلكى‬
‫للملبس‬
‫* سهولة غسيل القمشة‪.‬‬

‫وتستخدم خلطة البولى استر مع الفبران ‪ %50:50‬لتناسب‬


‫أقمشة القمصان أما خلطة البولى استر مع الفبران ‪ %33:67‬لتناسب‬
‫أقمشة البدل والمعاطف‪ .‬كما تم الستفادة من خلط البولى استر‬
‫والفبران بنسب مختلفة لنتاج نوعيات من القمشة تتميز بخواص جديدة‬
‫تتلءم ونوعية الستعمال المطلوب‪ ،‬كما تم تصنيع أقمشة البطانة من‬
‫خيوط الفسكوز والقطن‬

‫خلط البولى استر والقطن والفبران ‪:‬‬

‫أصبحت عملية خلط البولى استر مع ألياف القطن والفبران على‬


‫درجة كبيرة من النتشار وذلك لعطاء هذه القمشة قابلية امتصاص الماء‬
‫حتى تصبح لطيفة فى الستعمال ول يحدث ضيق عند استعمالها ‪ ،‬وتتميز‬
‫هذه الخلطات بالجمع بين خواص البولىاستر مثل ارتفاع المتانة‬
‫وانخفاض قابلية التجعد وسرعة الجفاف ثم خواص اللياف السليلوزية‬
‫لمتصاص الرطوبة)‪ ، (13‬ومقاومة القمشة للنصهار وتستعمل هذه‬
‫الخلطات فى كثير من الغراض سواء الملبس الداخلية أو الخارجية وفى‬
‫أقمشـة الملبس الشتوية والصيفية حيث أنها تمتاز باللمعة ونعومة‬
‫الملمس ‪ ،‬كما يسـتخدم القطن أو الفبران فى إنتاج الملبس الشتوية‬
‫والصيفية المنصهرة‪ ..‬وهكذا يمكن التعبير عن أهم الخواص الدائية‬
‫المميزة للقمشة المنسوجة كما هو موضح بالجدول رقم )‪. (2‬‬

‫)و ‪ ( -‬الخواص الفيزيقية لبعض للياف النسجية ‪:‬‬


‫جــدول رقم )‪(2‬‬
‫الليــاف‬
‫الخواص‬
‫)بولى استر(‬ ‫)فبران(‬ ‫)قطن(‬

‫امتصاص الرطوبة‬

‫القوة )المتانة(‬

‫مقاومة الحتكاك‬

‫مقاومة الكرمشة‬

‫مقاومة النكماش‬

‫مقاومة الحرارة‬
‫مقاومة تكوين شحنات‬
‫استاتيكية‬

‫الملمس‬

‫جيد‬ ‫جيد جدا‬

‫ضعيف‬ ‫متوسط‬

‫الفصل الثاني‬
‫الساليب التطبيقية للخيوط و القمشة‬
‫الساليب التطبيقية للخيوط و القمشة‬
‫اول ‪ :‬تصنيف الخيوط ‪:‬‬
‫]‪ [1‬الخيوط حسب نوع الخامة المكونة له‬

‫خيوط من مصدر كيميائى )اللياف‬ ‫خيوط من شعيرات أو ألياف ذات مصدر طبيعى‬
‫الصناعية(‬ ‫‪ -‬خيوط قطنية‬
‫‪ -‬خيوط صناعية تركيبية )بولى استر –‬ ‫‪ -‬خيوط صوفية‬
‫البولى أميد – البولى اكريليك –‬ ‫‪ -‬خيوط كتانية‬
‫البولىبروبلين ‪(..... -‬‬ ‫‪ -‬خيوط جوت‬
‫‪ -‬خيوط تحويلية )الفسكوز‬ ‫‪ -‬خيوط حرير‬
‫‪ -‬خيوط السبستس‬
‫والستيات(‬ ‫‪ -‬خيوط التيل‬

‫]‪ [2‬خيوط حسب المكون الساسى واستمراريته‬

‫شعيرات مستمرة )بوليمرات(‬ ‫خيوط محورية‬ ‫شعيرات غير مستمرة‬


‫خيوط مستمرة ‪C.F‬‬ ‫)‪( Core spun yarns‬‬ ‫خيوط مغزولة‬
‫‪Continuous filament yarns‬‬ ‫‪ -‬شعيرات قطن‪/‬بولىاستر‬
‫‪ -‬مجموعة البولىاستر ‪:‬‬
‫‪Spun yarns‬‬
‫‪C.F‬‬ ‫‪ 100% -‬شعيرات )قطن أو‬
‫الداكرون‪ /‬التريلين‪/‬‬ ‫‪ -‬شعيرات‬ ‫صوف ‪(...‬‬
‫الترجال ‪.../‬‬ ‫بولىاستر‪/‬بولىاستر ‪C.F‬‬ ‫‪ 100% -‬شعيرات صناعية )بعد‬
‫‪ -‬مجموعة البولى أميد ‪:‬‬
‫تقطيعها لتناسب التشغيل‬
‫النايلون ‪ /66 ،6‬البرلون‪/‬‬
‫فى مصانع الغزل(‬
‫الريلسان ‪.../‬‬
‫‪ -‬مجموعة البولىبروبلين ‪:‬‬ ‫‪ -‬خلطات من شعيرات طبيعية ‪/‬‬
‫ريفون ‪...../‬‬ ‫شعيرات صناعية‬
‫‪ -‬مجموعة البولىإيثلين ‪:‬‬ ‫* قطن‪/‬بولى استر )بنسب‬
‫كورلين‪..../‬‬ ‫خلط مختلفة ‪، 80-20‬‬
‫‪35-65 ، 50-50 ، 65-35‬‬
‫‪(20-80 ،‬‬
‫* صوف‪/‬بولى استر ‪،‬‬
‫صوف‪/‬نايلون‬

‫]‪ [3‬خيوط حسب سمك الخيط أو قطره أو رقمه أو نمرته‬


‫خيوط رفيعة‬ ‫خيوط متوسطة‬ ‫خيوط سمكية‬
‫نمر من )‪-40‬‬ ‫نمر من )‪-24‬‬ ‫نمر من )‪24-6‬إنجليزى(‬
‫‪150‬إنجليزى(‬ ‫‪40‬إنجليزى(‬

‫]‪ [4‬خيوط حسب عمليات التشغيل التى تمر بها الشعيرات فى‬
‫مصانع الغزل‬

‫فى حالة الصواف‬ ‫فى حالة القطان‬

‫ففف‬ ‫الممشط‬ ‫ففففف‬ ‫فففففف‬ ‫فففففف‬


‫فففففف‬ ‫ف‬ ‫ففففففف‬ ‫ففففففف‬
‫الولن‬ ‫‪ -‬تفتيح وتنظيف ‪ -‬تفتيح وتنظيف‬
‫ىىىى‬ ‫ورستد‬ ‫‪Woollen‬‬ ‫‪scouring opening scouring opening‬‬
‫ىىىىى‬ ‫‪Worsted‬‬ ‫‪ -‬تسريح ‪Card‬‬ ‫‪ -‬تسريح ‪Card‬‬
‫‪Semiwors‬‬
‫خيوط‬ ‫‪ -‬تحضيرات‬ ‫‪ -‬سحب‬
‫‪ted‬‬ ‫خيوط‬ ‫الولن‬ ‫تمشيط‬ ‫‪Drafting‬‬
‫الورستد‬ ‫‪preparation‬‬ ‫‪ -‬برم ‪Roving‬‬
‫خيوط‬ ‫‪Combing‬‬ ‫‪ -‬غزل ‪Spinning‬‬
‫سيمى‬ ‫‪ -‬تمشيط‬
‫ورستد‬ ‫‪Combing‬‬
‫‪ -‬سحب‬
‫‪Drafting‬‬
‫‪ -‬برم ‪Roving‬‬
‫خيوط مسرحة ‪ -‬غزل ‪Spinning‬‬
‫بنمر حتى ‪40‬‬
‫خيوط ممشطة‬ ‫إنجليزى‬
‫بنمر منخفضة‬
‫استخدامات‬
‫التريكو وأعلى‬
‫من ‪40‬إنجليزى‬
‫للنسيج‬

‫]‪ [5‬خيوط حسب أسلوب الغزل المستخدمة فى إنتاج الخيوط‬


‫‪40‬‬
‫ح‬
‫س‬
‫الغزل بالدوامات الهوائية‬ ‫ب الغزل بالحتكاك‬ ‫الغزل ذات الطرف المفتوح‬ ‫الغزل الحلقى‬
‫‪Air-Jet Spinning‬‬ ‫‪Friction Spinning‬‬ ‫‪Open-End Spinning‬‬ ‫‪Ring Spinning‬‬
‫ح‬
‫س‬
‫ب‬
‫ح‬
‫س‬
‫ب‬
‫س‬
‫ب‬
‫ح‬
‫س‬
‫ب‬
‫ح‬
‫س‬
‫ب‬
‫ح‬
‫خيوط الغزل بالتيارات الهوائية‬ ‫خيوط الغزل ذو الطرف المفتوح س خيوط الغزل الحتكاكى‬ ‫خيوط الغـزل الحلقى‬
‫ب‪(Air-Jet spun yarns) (Friction spun yarns‬‬ ‫)‬ ‫)‪(O-E spun yarns‬‬ ‫)‪(Ring spun yarns‬‬
‫نمر حتى ‪ 80‬إنجليزى‬ ‫حنمر ‪ 18 –1.5‬إنجليزى‬ ‫نمر ‪ 42 – 3‬إنجليزى‬ ‫نمر ‪ 150-6‬إنجليزى‬
‫س‬
‫الستخدام النهائى )‪(End Use‬‬ ‫ب‬ ‫]‪ [6‬خيوط حسب‬
‫ح‬
‫س‬
‫خيوط تستخدم‬ ‫ب‬
‫‪ 9‬خيوط‬ ‫خيوط‬ ‫خيوط النسيج‬
‫فى بعض‬
‫الجوارب‬ ‫‪8‬‬ ‫التريكو‬
‫القمشة الخاصة‬ ‫‪7‬‬ ‫)‪(Weaving yarns‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫أقمشة‬ ‫أقمشة‬ ‫‪4‬‬ ‫خيوط‬
‫خيوط‬
‫الفوال‬ ‫الكريب‬ ‫‪Hoisery3‬‬ ‫‪Knitted‬‬ ‫السداء‬
‫لحمة‬
‫‪Voile‬‬ ‫‪Creep‬‬ ‫‪yarns 2‬‬ ‫‪yarns‬‬ ‫‪Warp‬‬
‫‪Weft yarns‬‬
‫‪Fabrics‬‬ ‫‪Fabrics‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪yarns‬‬
‫‪1‬‬
‫البرمات واتجاهها‬ ‫مقدار‬
‫‪0‬‬ ‫]‪ [7‬خيوط حسب‬
‫حس‬
‫خيوط ذات برمات عالية‬ ‫خيوط متوسطةبالبرمات‬ ‫خيوط قليلة البرمات‬
‫نو‬
‫)‪(Hight Twist‬‬ ‫‪(Medium‬‬‫ع‬ ‫)‪Twist‬‬ ‫)‪(Low Twist‬‬
‫وط‬
‫البرمــات‬ ‫اتجــاه‬
‫بيع‬
‫ة‬
‫الخ برمات فى اتجاه‬ ‫برمات فى اتجاه‬
‫‪S‬‬ ‫امة‬ ‫‪Z‬‬
‫العن‬
‫ص‬
‫برم يمين ) ‪ ( Z Twist‬ر برم شمال ) ‪( S Twist‬‬
‫الم‬
‫كو‬
‫ن‬
‫للخ‬
‫يط‬
‫الطراف )‪ (Ends‬المكونة للخيط‬ ‫شع‬ ‫]‪ [8‬خيوط حسب عدد‬
‫يرا‬
‫ت‬
‫خيوط مزوية )‪(Plyed yarns‬‬ ‫خيوط مفردة)‪Single‬‬
‫أم‬
‫مكونة من أكثر من خيط )‪ 2‬أو ‪ 3‬أو ‪(......‬‬ ‫‪(yarns‬‬
‫يول‬
‫يم‬ ‫وتعرف كما يلى ‪30/1‬‬
‫را‬ ‫أو ‪30s‬‬
‫ت‬
‫وا‬
‫ست‬
‫مر‬
‫اري‬
‫ته‬
‫ك‬
‫الخ‬
‫يط‬
‫وق‬
‫طر‬
‫ه‬
‫أى تجرى‬
‫أو‬
‫اتجاه‬ ‫نم‬ ‫مرحلة‬
‫‪ss s‬‬ ‫مضاد‬ ‫رة ‪s s‬‬
‫‪40S/Z‬‬
‫زوى‬
‫‪40‬‬ ‫‪Z/S‬‬ ‫الخ‬ ‫واحدة‬
‫نفس‬ ‫‪S/S‬‬ ‫‪40/2‬‬
‫‪40/3‬‬ ‫يط‬
‫التجاه‬ ‫)زوى‬
‫أو‬ ‫منتظم(‬
‫‪Son S‬‬ ‫رق ‪Zon Z‬‬
‫م‬
‫الخ‬
‫يط‬
‫خيوط‬ ‫خيوط‬ ‫خيوط الحياكة‬
‫التطريز‬ ‫السراجة‬ ‫‪sewing yarns‬عم‬
‫‪Embroidary‬‬ ‫‪Hand craft‬‬ ‫‪40/2-50/2-60/2‬ليا‬ ‫خيوط من القطن‬
‫‪yarns‬‬ ‫‪sewing yarns‬‬ ‫‪Ne 40/3-50/3-‬ت‬
‫‪Ne 6/2-8/2-‬‬ ‫‪Ne 20/2-24-2‬‬ ‫الت‬ ‫‪60/3‬‬
‫‪ 10/2-12/2‬وتكون من أقطان‬ ‫شغ‬
‫مسرحة )غزل‬ ‫يل‬
‫مفتوح( وممشطة‬ ‫الت‬
‫)غزل حلقى(‬ ‫خيوط مشمعة‬ ‫ى‬
‫محررة‬ ‫خيوط‬ ‫خيوط ناعمة‬
‫تم‬
‫‪Glace yarns‬‬ ‫‪Mercerized‬‬ ‫‪Soft yarns‬‬
‫ر‬
‫‪yarns‬‬ ‫أجريت على‬
‫بها‬
‫معالجة بالصود‬ ‫المراحل‬
‫الش‬
‫الكاوية‬ ‫بدون‬ ‫الساسية‬
‫عي‬
‫را‬ ‫معالجة‬
‫ت‬

‫أسل‬
‫و‬
‫ب‬
‫الغ‬
‫زل‬

‫ال‬
‫ست‬
‫خد‬
‫ام‬ ‫خيوط من ألياف صناعية ‪C.F‬‬
‫النه‬ ‫خيوط مخلوطة )قطن‪/‬بولى استر(‬
‫ائى‬ ‫خيوط ذات القلب )‪(Core spuns‬‬
‫للخ‬ ‫الخيوط الصيادى )‪(Cabled yarns‬‬
‫يو‬
‫* عندما تجرى أكثر من‬ ‫تستخدم فى صناعة الشباك‬
‫ط‬
‫‪ 3/2/05‬للخيوط‬ ‫‪– 3/2/04‬‬
‫مرحلة زوى‬ ‫وحياكة الخيام‬
‫)زوى )‪eN‬‬
‫منتظم(‬ ‫– ‪3/2/05‬‬ ‫خيوط الكورد )‪( (Cord yarns‬‬
‫‪z‬‬ ‫‪z‬‬
‫والسيور‬
‫تستخدم فى اطارات السيارات الب‬
‫‪s‬‬ ‫‪s‬‬ ‫رم‬ ‫والقمشة السميكة‪.‬‬
‫ات‬
‫‪s‬‬ ‫‪s‬‬ ‫الخيوط ‪z‬‬
‫* خيوط مزوية من أنواع مختلفة من وات‬
‫جاه‬
‫‪z/s/s s‬‬ ‫‪s/z/s‬‬
‫اتجاه‪s‬‬ ‫الب‬
‫متضاد‬ ‫رم‬

‫عد‬
‫ال‬
‫طر‬
‫اف‬
‫)ال‬
‫طا‬
‫ق( خيوط‬‫وبإعطاء برمات غير منتظمة وتسمى‬
‫الم‬
‫النوفولتية ‪ – Novelty‬خيوط الفانس ‪ -‬خيوط معدنية‪.‬‬
‫كو‬
‫تجرى عليها‬ ‫التجهيز التى‬ ‫]‪ [9‬خيوط حسب عمليات ن‬
‫للخ‬
‫يط‬
‫خيوط‬ ‫خيوط مبيضة‬ ‫خيوط‬
‫مصبوغة‬ ‫عم‬ ‫منشية‬ ‫فففف ففف‬
‫ليا‬
‫‪ -‬ىىىى‬ ‫‪ -‬ىىىى‬‫ت‬ ‫‪ -‬ىىىى ) ىىىى‬
‫) الت‬
‫) ىىىى ىى‬ ‫ىىىى ىى‬ ‫ىى ىىىىىى‬
‫جه‬
‫ىىىىىى‬ ‫ىىىىىى‬ ‫ىىىىىىى (‬
‫يز‬
‫ىىىىىىى (‬ ‫ىىىىىىى (‬ ‫‪ -‬مشمع‬
‫الت‬
‫مشمع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ىمشمع‬ ‫‪ -‬حرق الوبرة‬
‫حرق الوبرة‬ ‫‪-‬‬ ‫حرق الوبرة‬‫‪ -‬اج‬ ‫‪ -‬مشمع‬
‫مشمع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ريمشمع‬ ‫‪ -‬محــرر‬
‫ت‬
‫محــرر‬ ‫‪-‬‬ ‫محــرر‬
‫‪ -‬عل‬
‫ى‬
‫الخ‬
‫يط‬

‫]‪ [10‬خيوط حسب الخواص وسلوك الخيوط‬


‫‪Physical properties and performance characteristics‬‬

‫خيوط‬ ‫خيوط‬ ‫خيوط‬


‫خيوط‬
‫تعطى‬ ‫تعطى‬ ‫تعطى‬
‫تعطى‬
‫استطالة‬ ‫خيوط‬ ‫خواص‬ ‫خواص‬
‫معامل‬
‫عالية جدا‬ ‫لغراض‬ ‫المتانة‪/‬النت خيوط‬ ‫الملمس‪/‬الن‬
‫تغطية‬
‫ملمس‬ ‫معينة‬ ‫للمظهر‬ ‫ظام‬ ‫عومة‬
‫وزن أخف‬
‫جيد‬ ‫)وظيفى‪/‬است‬ ‫والزينة‬ ‫والدقة‬ ‫والراحة‬
‫فى‬
‫تغطية‬ ‫خدام محدد(‬ ‫والنسدال‬ ‫والمظهرية‬
‫القماش‬
‫فى‬ ‫والراحة‬ ‫ثم المتانة‬
‫وامتلء‬
‫القماش‬ ‫والتغطية‬ ‫والنتظام‬
‫يمكن الحصول عليها من‬

‫الخيوط‬ ‫الخيوط‬ ‫خيوط‬ ‫خيوط‬ ‫خيوط‬ ‫خيوط‬


‫السترت‬ ‫المتضخ‬ ‫اطارات‬ ‫النوفولتية‬ ‫ألياف‬ ‫مغزولة‬
‫)‪103‬‬
‫ش‬ ‫مة‬ ‫السيارات‬ ‫صناعية‬
‫(‬
‫مستمرة‬
‫الخيوط‬
‫المطاطة‬
‫خيوط القلب‬
‫الخيوط‬
‫المزوية‬
‫الخيوط‬
‫المشمعة‬

‫الساليب التطبيقية للخيوط ) اساليب غزل الخيوط (‬

‫تستخدم الخيوط فى إنتاج جميع أنواع القمشة عدا اللباد و القمشة غير‬
‫المنسوجـة ‪ ،‬و تعتمد خواص القمشة المنسوجة على خواص الخيط من‬
‫حيث نوع الشعيرة المستخدمة فى غزله و معامل برمه و طريقة الغزل ‪ ،‬و‬
‫على طريقة ترتيب الخيوط فى القماش و كثافتها حيث يتحكم عدد الخيوط‬
‫سمكها فى وزن القماش ‪..‬و تتكون القمشة المنسوجة من مجموعتين‬ ‫و ُ‬
‫من الخيوط المتعاشقة بزوايا قائمة إحداها طويلة و تسمى خيوط السداء و‬
‫الثانية عرضية تسمى خيوط اللحمة و باختلف التعاشق يمكن الحصول على‬
‫تراكيب نسجية مختلفة ‪ ..‬وفيما يلى نتناول بالتفصيل تتابع المراحل‬
‫النتاجية لتحويل الشعيرات القطنية الى خيوط طبقا للمواصفات المطلوبة ‪:‬‬
‫عمليات الغزل‬
‫ويتحدد الغرض من عمليات الغزل في تحويل اللياف إلى خيوط نظيفة ‪،‬‬
‫خالية من الشوائب ناعمة الملمس ‪ ،‬متجانسة ‪،‬على درجة عالية من‬
‫النتظام حتى ل تؤثر فى مظهر النسيج فتقل جودته و بالتالى عدم ملءمته‬
‫للمواصفات أو للستعمال ‪ .‬و على الرغم من تعدد الخيوط و المراحل التى‬
‫تمر بها اللياف حتى تصل إلى خيوط إل أنها جميعا ً يطلق عليها اسم " غزل‬
‫" و ربما كان ذلك نسبة للعملية النهائية فى المراحل ‪ .‬كما تطلق كلمة غزل‬
‫على كل من غزل اللياف الطبيعية ) غزل ميكانيكى ( أو اللياف الصناعية )‬
‫غزل كيماوى ( و ذلك على الرغم من اختلف نوع الغزل بينهما‪.‬‬
‫أول ‪ -:‬الغــزل الحلــقــى‬
‫حيث يمر على عده مراحل وهى عمليه التفتيح والتنظيف تليها عمليه الكــرد‬
‫ثم السحب وبرم الشــريط ومرحلــه الغــزل الحلقــى يليهــا عمليــه التــدويرثم‬
‫الزوي حسب طبيعة الخيط المنتج ‪.‬‬
‫‪and Picking‬‬ ‫خط التفتيح والتنظيف ‪Opening‬‬
‫(‬

‫و تعتبر عملية الكرد او التسريح أهم عملية فى عمليــات غــزل‬


‫القطن ‪ ،‬حيث تقوم باستكمال تنظيف القطن من القاذورات و‬
‫الشوائب و القشور التي لم تستخلص فى المرحلة السابقة‬
‫و تتقــدم العمليــة بــأن ينقــل القطــن إلــى ماكينــة الكــرد و هــى عبــارة عــن‬
‫اسطوانة كبيرة مغطاة بآلف من الســلك الرفيعــة المصــنوعة مـن الصــلب‬
‫مدببة الطراف ‪ ،‬و التى تلتصق بملفات القطن أثنــاء مرورهــا عليهــا فتقــوم‬
‫بتنظيفها من جميع الشــوائب و القــاذورات و الشــعيرات القصــيرة و يخــرج‬
‫القطن فى صورة متجانســة منتظمــة ‪ ،‬و يجمــع علــى شــكل شــريط يعــرف‬
‫باسم شريط الكرد داخل علبة أسطوانية الشكل ‪ . .‬و يمكن الحصــول علــى‬
‫أحسن النتائج بإمرار ملفات القطن على الماكينة ببطــء ‪ ،‬حيــث إن الســراع‬
‫فى هذه العملية يؤدى إلى غزل ردىء ‪ ،‬و تتوقف جودة و متانة الخيوط على‬
‫مدى إجــادة هــذه العمليــة ‪ ،‬فــإذا تعرضــت أشــرطة الكــرد لضــغط زائد عــن‬
‫اللزوم نتج عن ذلك أشرطة ذات ســحب مضــطرب ممــا يتســبب عنــه عــدم‬
‫انسجام الخيــوط المغزولــة ‪ .‬و يجــب فحــص شــريط الكــرد بصــفة منتظمــة‬
‫للتأكد من مطابقة الوزن و النسجام ‪ ،‬و بالتالى حتى ل تتأثر العمليات الــتى‬
‫تلى عملية الكرد ‪.‬‬

‫عملية التمشيط ‪Combing Process‬‬


‫بعد النتهاء من عملية الكرد ينتقل الشريط إما إلى عملية السحب مباشرة‬
‫) إذا كان المطلوب إنتاج خيوط قطنية مسرحة( أو تجرى على الشريط‬
‫عملية تمشيط ) إذا كان الغرض إنتاج خيوط ممشطة ( قبل إجراء عملية‬
‫السحب ‪..‬‬

‫شكل عام‬
‫لماكينة التمشيط‬
‫عملية الكرد ) التسريح‬
‫و فى الواقع قبل عملية التمشيط يلزم إجراء بعض العمليات التحضيرية‬
‫على شريط كرد تعرف باسم تحضيرات التمشيط ‪ ،‬والغرض منها‬

‫أول ‪:‬‬
‫تحويل أشرطة الكرد إلى ملفات بعد سحبها على ماكينة خاصة تسمى‬
‫ماكينة ملفات الشرطة ‪ ،‬و هى تقوم بتجميع عدد من الشرطة ما بين ‪،20‬‬
‫‪ ، 32‬ثم تسحب هذه الشرطة و تلف على بكرة خشبية لتكوين ملف‬
‫الشرطة ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪:‬‬
‫تحويل ملف الشرطة أكثر انتظاما ً و تجانسا ً ليس به أثر للشرطة الفردية‬
‫كما تقوم بترتيب الشعيرات فى اتجاه متواز ‪ ،‬و تقوم هذه الماكينة بسحب‬
‫‪ 4‬أو ‪ 6‬أو ‪ 8‬ملفات أو أشرطة كل على حدة ‪ ،‬ثم تجمع الشاشات الناتجة‬
‫من الملفات فوق بعضها البعض لتكوين شاشة واحدة أكثر سمكا ثم تلف‬
‫على بكرة خشبية ‪ . .‬يمر الملف بعد ذلك على ماكينة التمشيط لتغذية وحدة‬
‫إنتاجية فى الماكينة ‪ ،‬و تحتوى الماكينة على ‪ 8‬وحدات إنتاجية ‪.‬‬

‫و تجرى على الملفات عملية تمشيط للغراض التية ‪:‬‬

‫زيادة تنظيف القطن من الشوائب و القشور الدقيقة التى لم تتمكن العمليات السابقة‬ ‫•‬
‫من إزالتها ‪.‬‬

‫إزالة العقد الموجودة بالقطن الناتجة من عملية الكرد‪.‬‬ ‫•‬

‫فصل و إزالة الشعيرات القصيرة الموجودة فى القطن ‪ ،‬فيزيد متوسط طول التيلة‬ ‫•‬
‫و بالتالى تزيد متانة الخيوط‪.‬‬

‫تصفيف الشعيرات و تنسيقها فى وضع متواز و إعطاء شريط أكثر تجانسًا مما‬ ‫•‬
‫يساعد فى إنتاج خيوط لمعة ملساء خالية من الشعيرات القصيرة ‪ ،‬و يعمل توازى‬
‫الشعيرات أيضًا على زيادة المتانة فى الخيوط ‪.‬‬
‫إنتاج خيوط رفيعة ذات مظهرية منتظمة لستخدامها فى نسج القمشة الفاخرة و‬ ‫•‬
‫فى خيوط الحياكة و التطريز ‪.‬‬

‫= و من عيوب التمشيط ارتفاع التكلفة ‪ ،‬و احتياجها لعدد كبير من الماكينات المختلفة كما أن‬
‫تعرض اللياف إلى عدد من العمليات يؤدى إلى زيادة نسبة العادم ‪.‬‬

‫عملية السحب ‪Drawing Process‬‬

‫و هى تلى عملية الكرد أو التمشيط ‪ ،‬حيث يأتى التمشيط إلى ماكينات السحب فتقوم بجمع عدد ‪ 4‬أو‬
‫‪ 6‬من الشرطة ‪ ،‬و تحويلها إلى شريط واحد بعد سحبه و ترفيعه ‪،‬‬
‫و تتلخص العملية فى إمسرار الشسسريط بيسسن عسدد مسن السسسلندرات ‪ ،‬بحيسث تكسسون سسسرعة السسلندرات‬
‫المامية أعلى من سرعة السلندرات الخلفية ‪ ،‬فتعمسسل علسسى سسسحب الشسسعيرات و جعلهسسا فسسى صسسورة‬
‫مستقيمة متوازية ‪ ،‬وعلى درجة ثابتة من النتظام ‪ ،‬ويختلف عدد مرات السسسحب بالنسسسبة إلسسى دقسسة‬
‫الخيوط المطلوبة سواء كسسانت خيوطسًا مفسسرده أو مزدوجسسة ‪ ،‬و تخسسرج شسسعيرات القطسسن فسسى صسسورة‬
‫أشرطة متوازية متجانسة حيث توضع فى علب أسطوانية و يكون الشريط فى نمسسرة الشسسريط الكسسرد‬
‫تقريب سًا ‪ . .‬و تعسسرف هسسذه العمليسسة أيض سًا بطريقسسة الزدواج و السسسحب نتيجسسة لكونهسسا تقسسوم بتجميسسع‬
‫الشرطة إلى جانب سحبها ‪.‬‬
‫عملية الغزل النهائي الحلقي ‪Ring Spinning‬‬
‫شكل عام لماكينة الغزل الحلقى‬
‫ثانيا‪ :‬الغزل ذو الطرف المفتوح‬
‫حيث يمر بمرحلتي الخلط والتنظيف يليها كرد وسحب فقط مع ماكينة الغزل ذو الطرف المفتوح‪.‬‬
‫أول‪ :‬إيجاد طريقه لزيادة سرعة ماكينات العمليات المختلفة‬
‫ثانيا ‪:‬خفض التكاليف وذلك عن طريق‬
‫الستغناء عن بعض العمليات‪.‬فمثل اختصار مراحل البرم الثلثة التقليدية إلى مرحلتين أو مرحله‬
‫إنتاج غزول متنوعة وقصيرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقليل القطوع والعمالة‪.‬‬
‫د‪ -‬تقليل القوى المحركة وراس المال‪.‬‬
‫النظرية الساسيه لغزل الطرف المفتوح‪:‬‬
‫تقوم النظرية الساسيه لغزل الطرف المفتوح على تحقيق الخطوات التيه‪-:‬‬
‫مرحله سحب الشعيرات في الشريط المغذى لماكينة الغزل بحيث يصل إلى التفتيح المفرد‬
‫للشعيرات في نقل الشعيرات بواسطة الهواء بعد انفصالها عن شريط التغذية ‪.‬‬
‫مرحله تكثيف الشعيرات حيث يتم تكثيف الشعيرات المنتجة في شكل شريط عدد الشعيرات به‬
‫مساوي لعدد الشعيرات المطلوبة في مقطع الخيط‪.‬‬
‫إعطاء البرمات وتدوير الخيط الناتج على كون ‪.‬‬

‫آلية عمل ماكينة الغزل ذو الطرف المفتوح‬

‫فيما يلى المراحل التي نمر عليها للوصول للخيط ‪:‬‬


‫تفتيح شريط السحب )‪ (Sliver‬حتى درجة الشعيرة الواحدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نقل الشعيرات التي تم تفتيحها بواسطة الهواء بعد انفصالها عن الشريط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكثيف الشعيرات في علبة الغزل حتى النمرة المطلوبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعطاء البرمات المطلوبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تدوير الخيط الناتج على كونات مخروطية أو اسطوانية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫شرح عملية الغزل بدءًا من الشريط وحتى الخيط النهائي‪:‬‬

‫‪ -‬في البداية يتم وضع براميل السحب على اللة ثم تغذية اللة بشريط السحب من خلل أسطوانة‬
‫التغذية وتكون موجودة في كل الرأس‪ ,‬وتتراوح نمرة الشريط بين )‪Ktex (5.5 – 2.5‬‬
‫ينتقل الشريط بعد ذلك إلى مضرب التفتيح )‪ (Opener‬لتبدأ عملية التفتيح‬ ‫‪-‬‬
‫واستخلص الشوائب‪ ,‬وهو عبارة عن أسطوانة مغطى سطحها بكسوة معدنية‪ ,‬لها زاوية‬
‫ميل تختلف باختلف المادة الخام‬
‫ومن أهم العوامل التي تؤثر على مستوى وكفاءة التفتيح واستخلص الشوائب في مضرب التفتيح‬
‫الشكل الخارجي لسنان المنشار‪.‬‬
‫‪ ‬زاوية ميل السنان على سطح المنشار‪.‬‬
‫‪ ‬عدد السنان في البوصة المربعة‪.‬‬
‫‪ ‬نوع المعدن المصنوع منه أسنان المنشار ومعالجته الحرارية‪.‬‬
‫‪ ‬معامل الحتكاك لحرف أسنان المنشار‪.‬‬
‫موقع فتحة دخول الهواء بالنسبة للمنشار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حجم الهواء المار فوق سطح المنشار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السرعة السطحية للمنشار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المرحلة التالية التي تأتي بعد مضرب التفتيح هي نقل الشعيرات إلى داخل الروتر وتتسم عسن طريسق‬
‫قناة أو أنبوبة تنقل الشعيرات المتفتحة إلى السطح السسداخلي للروتسسر‪ ,‬توضسسح الصسسورة التاليسسة انتقسسال‬
‫الشعيرات المتفتحة إلى داخل الروتر عبر القناة‪.‬‬
‫ننتقل الن لشرح آلية غسسزل الخيسط‪ ,‬بعسسد تهيئة الشسسعيرات للسدخول فسسي الروتسسر مسسن خلل العمليسات‬
‫السابقة‪ ,‬ولدى اندفاع الشعيرات إلى داخل الروتر والناتج عن شفط الهسسواء‪ ,‬وحركسسة منشسسار التفتيسسح‬
‫تتوضع الشعيرات على المحيط الداخلي للروتر‪ ,‬نتيجة للسرعة الدورانيسسة العاليسسة ج سًدا للروتسسر‪ ,‬تتسسم‬
‫عملية غزل الخيط وتوليد البرمسسات فيسسه نتيجسسة لشسسفط الهسسواء وقسسوة الطسسرد المركسسزي ليعسسبر الخيسسط‬
‫المتشكل من خلل العدسة الزجاجية متجها إلى محور التوريد ثم إلسسى محسور اللسف وتشسسكيل الكونسة‬
‫النهائية‪.‬‬

‫شكل عام لماكينة الغزل‬


‫وضع براميل السحب على اللة ثم تغذية اللة بشريط السحب‬ ‫ذو الطرف المفتوح‬
‫من خلل أسطوانة التغذية‬

‫‪ .1‬الشريط‪.‬‬
‫‪ .2‬مضرب التفتيح‪.‬‬
‫‪ .3‬شوائب‪.‬‬
‫‪ .4‬شعيرات‬
‫متفتحة‪.‬‬

‫شكل تكوين الخيط من الشعيرات نتيجة للسرعة‬


‫الدورانية العالية للروتر ‪Roter‬‬
‫بعد خروج الخيط من الروتر يتم سحبه بواسطة أسطوانات سحب وأثناء‬
‫ذلك يمر على حساس جودة الخيط ثم إلى محور اللف‬

‫مميزات الغزل ذو الطرف المفتوح‬

‫= إن إنتاج ماكينة الغزل ذو الطرف المفتوح أضعاف ماكينة الغزل الحلقى‪.‬‬


‫= تحل ماكينة الغزل ذو الطرف المفتوح محل ثلث ماكينسات هسي ماكينسة السبرم والتسدوير والغسزل‬
‫الحلقى وبذلك توفر راس المال ومساحه المصنع بمقدار ‪. %40‬‬
‫= تحتاج ماكينة غزل الطرف المفتوح إلى ‪ 1/3‬عدد العمال في ماكينة الغزل الحلقى‪.‬‬
‫= يتم تقليع النتاج من الماكينات بدون إيقافها لمده تتراوح ما بين ‪ 7‬إلى ‪ 65‬ساعة‪.‬‬
‫= تشغيل ماكينة غزل الطرف المفتوح يعطى جو نظيف لصالة الغزل وخالي من الزغبسسار والسسوبرة‬
‫وذلك لن السحب والبرم يجرى في داخل وحده محكمه الغلق‪.‬‬
‫= تقل نسبه العادم في المصنع المشغل لماكينات الغزل ذو الطرف المفتوح عن الغزل التقليدي‪.‬‬

‫اقتصاديه الغزل ذو الطرف المفتوح ومقارنته بالغزل الحلقى‬

‫لشك أن هناك فوائد للغزل ذي الطرف المفتسوح بالنسسبة للخيسوط السسميكة المسسرحة مسن )‪(12-6‬‬
‫انجليزى وذلك لن التكاليف المتغيرة من راس المال والعمالة والخامات والقوى المحركة تعتبر اقل‬
‫من الطرف المفتوح عنها في الغزل الحلقى ‪.‬‬
‫كما يمكن الوصول إلى نمرة خيط ‪ 24‬انجليزى وربما أعلى من ذلسسك ولكسسن كلمسسا أصسسبحت الخيسسوط‬
‫ارفع كلما كانت فوائد السرعة لماكينسسات غسسزل الطسسرف المفتسسوح اقسسل ‪ .‬وعلسسى ذلسسك يصسسبح هنسساك‬
‫ارتفاع نسبيا في راس المال المستثمر والمساحة اللزمة والقسسوى المحركسسة ويتسسم ذلسسك لن إنتسساجيه‬
‫الغزل المفتوح تتناسب طرديا مع نمرة الخيط ‪.‬‬
‫أما من ناحية الطاقة المستهلكة فتعتبر عنصرا حرجا من الناحية القتصسسادية لنظسسام الغسسزل المفتسسوح‬
‫حيث تزيد تكاليف الطاقة بمقدار سرعة الماكينة وتزداد أيضا بمقدار )قطسسر الروتسسور( وممسسا يجعسسل‬
‫اقتصاديه ماكينة الغزل ذو الطرف المفتوح في حاله توازن بين تكاليف الطاقسسة المسسستهلكة والتسسوفير‬
‫في العمالة المطلوبة لهذه الماكينة‪.‬‬
‫انتظام الخيوط‬

‫تعتبر الخيوط المغزولة بأسلوب غزل الطرف المفتوح أكثر انتظاما من خيوط الغزل الحلقى‬
‫الممشطة والمسرحة‪ ،‬وهذا فضل عن أن عيوب الماكن السميكة تكون اقل بكثير من خيوط الغزل‬
‫التقليدي ويعللون سبب ذلك إلى أن عمليه التكثيف تساعد على انتظام الخيوط في الغزل ذو الطرف‬
‫المفتوح ‪ .‬وقد قيست النتظامية لخيوط الطرف المفتوح بواسطة جهاز ‪.Uster‬‬

‫حجم الخيوط‬

‫حجم خيوط الطرف المفتوح اكبر بنسبه ‪ %15-10‬من خيوط الغزل الحلقى ‪،‬لما تتميز به من وجود‬
‫خاصية التضخم نتيجة لتكثيف شعيراته في الدوارة وقد أظهرت نتائج الخيوط المغزولة بطريقه‬
‫الغزل ذو الطرف المفتوح ‪ BD 200‬تكون أكثر حجما عنها في خيوط الغزل التقليدي بنسبه‬
‫تتراوح من ‪.%10 -5‬‬

‫تشعير الخيوط‬

‫أوضحت الدراسات أن الخيوط ذات الطرف المفتوح اقل تشعيرا من الخيوط المنتجة من الغزل‬
‫التقليدي بنسبه تتراوح ما بين ‪ %50- 15‬ويرجع ذلك إلى ترابط الشعيرات المكونة لمحور الخيط‬
‫مما يقلل من خاصيه التشعير بها‪.‬‬

‫مقاومه الحتكاك‬

‫خيوط الغزل ذو الطرف المفتوح أكثر مقاومه للحتكاك عن خيوط الغزل التقليدي بنسبه ‪%30‬‬
‫وذلك لصعوبة خدش سطحها ميكانيكيا عن خيوط الغزل التقليدي‪.‬‬

‫المتانة‬

‫تقل متانة خيوط الغزل ذو الطرف المفتوح عن خيوط الغزل التقليدي بحوالى ‪ %20- 10‬ويرجع‬
‫هذا النقص في المتانة إلى الختلف في تركيب هذه الخيوط‪ .‬هذا إلى جانب أن الطول الفعلي‬
‫للشعيرات في خيوط الطرف المفتوح يقل عنه في خيوط الغزل الحلقى‪ . .‬وباستخدام ماكينات حديثه‬
‫لغزل الطرف المفتوح يمكن أن يقل الفارق في المتانة عن الغزل الحلقى ويصل الخفض في الفرق‬
‫إلى حوالي ‪ %12‬فقط‪.‬‬

‫نسبه الستطالة عند القطع‬


‫خيوط الغزل ذو الطرف المفتوح أعلى استطالة من خيوط الغزل الحلقى بنسبه ‪ %13-10‬لخيوط‬
‫نمرة ‪ 12‬متري ‪ ،‬بينما بالنسبة لخيوط نمرة ‪ 40-12‬انجليزى المنتجة لكل نوعى الغزل كانت‬
‫النتيجة هو زيادة الستطالة بنسبه ‪ %9.2‬لغزل الطرف المفتوح ‪ 8.47‬للغزل الحلقى‪ .‬وهناك‬
‫بعض البحاث أثبتت أن خيوط الطرف المفتوح أعلى بنسبه ‪ %25-20‬في الستطالة عن خيوط‬
‫الغزل الحلقى وذلك بسبب تركيبها‪ .‬وقد وجد أن الفرق في الستطالة يزيد بالنسبة للخيوط السميكة‬
‫عن الرفيعة‪.‬‬

‫العزل الحراري‬

‫خواص العزل الحراري بالنسبة للخيوط الطرف المفتوح تزيد بنسبه ‪.%15 -10‬‬

‫برم الخيوط‬

‫ان قوة الخيط بالنسبة لغزل الطرف المفتوح تتأثر بنوع الشعيرات واختيار البرمات وكذلك تحتاج‬
‫الخيوط إلى معدل أعلى للبرم عن خيوط الغزل الحلقى للوصول إلى قوة الخيط الملئمة حيث يزيد‬
‫البرم بنسبه من ‪ %15-10‬عن خيوط الغزل الحلقى‪.‬‬

‫أداء الصباغة‬

‫خيوط الطرف المفتوح لها نفاذيه كبيرة وبنسبه مئوية عالية من التشبع بالماء فانه يمكن صباغتها‬
‫باللوان الزاهية ومتالقه ‪ ،‬وأكثر وضوحا من خيوط الغزل الحلقى‪.‬‬

‫غزل اللياف الصناعية ) المحورة و التركيبية(‬

‫يقصد بعملية غزل اللياف الصناعية تحويل المواد اللزجة المستخدمة فى عمل اللياف إلى‬
‫خيوط ‪ ،‬و هذه العملية تختلف عن عملية غزل اللياف الطبيعية بالطرق الميكانيكية لتكوين‬
‫الخيوط ‪ .‬و بوجه عام فإنه يتم غزل اللياف الصناعية بإحدى الطرق الثلث التية‪:‬‬
‫طريقة الغزل الرطب‬
‫طريقة الغزل الجاف‬
‫طريقة الغزل النصهارى‬

‫طريقة الغزل الرطب‪:‬‬

‫و هى تحتاج إلى جهاز يتكون من الجزاء الرئيسية التية ‪:‬‬


‫المضخة ‪ ،‬و المرشح ‪ ،‬المغزل ‪ ،‬حوض التقلص ‪ ،‬جهاز اللف ‪ .‬ويتسسم الغسسزل بسسدفع المسسادة اللزجسسة‬
‫) محلول الغزل( بواسسسطة مضسسخات خاصسسة ) ذات منسسسوب تغذيسسة و ضسسغط ثسسابت ( داخسسل ثقسسوب‬
‫المغزل ‪ ،‬ويتصل بالمغزل مرشح يقوم بترشيح و إبعاد أى رواسب تسبب سد مسام الغزل ‪.‬‬
‫ينبثق من المغزل محلول الغزل و يمر فى حمام تقلص يحتوى علسى بعسض المسواد الكيميائيسة تعمسل‬
‫على تقلص الخيوط بمجرد خروجها من ثقوب المغزل و بعد خروج الخيوط من حمسسام التقلسسص فسسى‬
‫ماكينات الغزل تسحب و تلف إما علسسى هيئة شسسلل أو بكسسرات أو فطسسائر ‪ ،‬و يجسسرى لسسف الخيسسط فسسى‬
‫الحالتين الولى والثانية بدون برم ‪ ،‬أما فى حالة الفطائر فيجسسرى اللسسف مسسع السسبرم ‪ .‬و تسسستخدم هسسذه‬
‫الطريقة فى حالة غزل رايون الفسكوز‬

‫طريقة الغزل الجاف ‪:‬‬

‫هذه الطريقة تختلف عن طريقة الغزل الرطب فى كونها ل تحتاج إلى حمام لتقلص الخيسسوط بمجسسرد‬
‫خروجها من المغزل ‪ ،‬ولكن محلول الغزل فى هذه الحالة ) يجب أن يكون مذابًا فى سائل مذيب( ثم‬
‫يعرض إلى هواء ساخن عقب خروجه من المغازل فيتطاير سائل الذابة و تتجمد الخيوط ‪ ..‬وعسسادة‬
‫ما يسترجع المذيب مرة ثانية ‪ ،‬وذلك بإمرار الهسسواء المشسسبع بالمسسذيب المتطسساير فسسى أجهسسزة خاصسسة‬
‫حيث يكثف و يعاد استعماله ‪ .‬و تستخدم طريقة الغزل الجاف فى غزل خيوط السيتات ‪.‬‬

‫طريقة الغزل النصهارى ‪:‬‬

‫وفى هذه الطريقة تغزل المادة و هى منصهرة وبدون أن تكون ذائبة فى مركب ما ‪ ،‬و تسسستخدم هسسذه‬
‫الطريقة فى غزل النايلون ‪ .‬و تتم عملية الغزل بوضع المادة ) و هسسى فسسى صسسورة صسسلبة( فسسى قمسسع‬
‫التغذية الموجود بأعلى جهاز الغزل ‪ ،‬حيث يتساقط داخل صسسهاريج يتوسسسطها مصسسفاة ‪ ،‬ثسسم تسسسخن‬
‫المصفاة كهربائيا إلى درجة تسمح بانصهار المادة فتنساب مسسن أسسسفل الصسسهاريج ثسسم تسسسحب المسسادة‬
‫المنصهرة بواسطة مضخاة خاصة و تدفع داخل المغسزل ‪ .‬و بمجسسرد خسسروج المسسادة المنصسسهرة مسسن‬
‫ثقوب المغازل تعرض لتيار هوائى بارد فتجمد الخيوط ‪ ،‬ثم تسحب و تجرى عليهسسا عمليسسة تكيسسف و‬
‫تلف على بكر ‪ .‬و عموما يمكن التحكم فى سمك الخيسط أو نمرتسه بواسسطة ثقسوب المغسزل ) فسونيه(‬
‫التى يخرج منها الخيط ‪ .‬كمسا يمكسن غسزل الخيسوط ) بسالطرق الثلث السسابق ذكرهسا ( فسى صسورة‬
‫خيوط مستمرة أو خيوط قصيرة بطول تيلة معينة‪ ..‬ثم غزلها بطريقة غزل القطن أو الصوف حسب‬
‫طولها أو حسب استعمالها فى الخلط‪ ..‬و يتم أيضًا الغزل تبعسًا لنسسوع الخيسسوط المسسراد الحصسسل عليهسسا‬
‫بإحدى الطريقتين التيتين‬

‫غزل عادى ) بدون شد (‬

‫و تنتج منها شعيرات ذات قوة شد عادية و لكن على درجة عالية من ا لستطالة ‪ ،‬ول تتميز بدرجسسة‬
‫توجيه جزيئى عالية ‪.‬‬

‫غزل مع السحب ‪:‬‬


‫و تساعد عملية السحب فى توجيه الجزئيات و تعتمد درجته على مقسسدار السسسحب و تتميسسز شسسعيرات‬
‫هذا النوع بقوة المتانة مع انخفاض فى نسبة الستطالة ‪ .‬و فى حالة الغزل مسسع السسحب تكسون فونيسسة‬
‫المغزل أكبر من تلك المستخدمة فى الغزل العادى‪.‬‬

‫برم الخيط‬

‫هو أساس عملية الفتالة حيث يعطى الخيط عددًا من البرمات تختلسسف حسسسب اسسستعمال هسسذا الخيسسط ‪،‬‬
‫ويؤثر مقدار البرم على كثير من خواص الخيوط ‪ ،‬وينعكس هذا بالتالى علسسى المنسسسوجات ‪ .‬و فيمسسا‬
‫يلى نوضح أهم التأثيرات التى تطرأ على الخيوط بعد برمها‬
‫زيادة عدد البرمات يعطى الخيط قوة و متانة ‪ ،‬وجحسسدير بالسسذكر أن هسسذه القسسوة المسسستمدة مسسن السسبرم‬
‫تستمر فى الزدياد إلى نقطة معينة تعرف باسم برم أعلى قوة الشد و بعد هذه النقطة تقل قوة ومتانة‬
‫الخيط تدريجيا و ينقطع ‪ ،‬و لذلك كان من الضرورى أن يكون الغزالون القائمون بعملية الغزل على‬
‫علم ودراية بهذه النقطة حتى ل يفاجئوا بأن البرم قد أدى نتيجة عكسية ‪.‬‬
‫• انكماش الخيوط بزيادة البرم‪.‬‬

‫• تأثير ملمس الخيط بابرم‪.‬‬

‫• قلة اللمعة فى الخيوط مع زيادة البرم‪.‬‬

‫• قلة قدرة الخيوط على امتصاص الصباغ و الرطوبة بمقدار زيادة البرم فيه‬

‫• قلة مرونة الخيوط‪.‬‬

‫• زيادة البرم تعطى الخيط سطحًا نظيفًا خاليًا من الشعيرات الوبرية ‪.‬‬

‫• زيادة عدد البرمات تعطى مطاطية للخيوط‪.‬‬

‫تأثيرات خاصة للخيوط نتيجة البرم ‪ .‬ويعتبر مقدار برم الخيط هو عامل أساسسسى لتحديسسد مواصسسفات‬
‫القمشة واستعمالت الخيوط ‪ ،‬فمثل يزيد عسسدد برمسسات خيسسوط السسسداء عسن خيسسوط اللحمسسة لسسسباب‬
‫صناعية أهمها إعطاء الخيوط قوة حتى تتحمل العمليات الميكانيكية و ضربات الماكوك أثناء عمليسسة‬
‫النسيج ‪ ،‬وزيادة عسسدد برمسات الخيسوط تسستخدم عسادة للحصسول علسى القمشسة الكريسب ‪ ،‬فسى حيسن‬
‫تستخدم الخيوط ذات البرم المنخفض للحصول على خيوط التريكو المرنة‪.‬‬
‫أما إذا كان الغرض هو إنتاج أقمشة تتميز باللمعة مثل أقمشة السسستان فسسإنه تسسستخدم فسسى ذلسسك خيسسوط‬
‫ذات برم منخفض ‪ ،‬وكذلك تستخدم خيوط قليلة البرم فى القمشسسة السستى يجسسرى عليهسسا عمليسة تسسوبير‬
‫مثل أقمشة الكستور ‪ .‬و يجسسرى السسبرم علسسى الخيسسوط إمسسا فسسى اتجسساه سسسير عقسسرب السسساعة ) التجسساه‬
‫اليمن( و يعرف باسم يمينى أو بسسرم علسسى شسسكل ‪ Z‬أو يكسسون السسبرم فسسى اتجسساه عكسسس سسسير عقسسرب‬
‫الساعة ) التجاه اليسر ( و يعرف باسم برم شمالى أو برم على شكل ‪ . S‬و يؤثر اتجسساه السسبرم فسسى‬
‫ل إذا استعمل نوعان من الخيوط المبرومة علسسى شسسكل )‪ (S,Z‬فسسى نسسسيج واحسسد‬ ‫مظهرية النسيج فمث ً‬
‫فإنها بدون شك تعطى تأثيرًا مخالفا للنسيج الذى اتخذت خيوطه برما فى اتجاه واحد‪.‬‬

‫التصنيف العام للخيوط‪:‬‬


‫تصنيف الخيوط تبعا لنوع الخامة المكونة له‬

‫* خيوط من شعيرات أو ألياف ذات مصدر طبيعى مثل ‪:‬‬


‫) خيوط قطنية – خيوط صوفيه – خيوط كتانية – خيوط جسسوت – خيسسوط حريسسر – خيسسوط‬
‫السبستوس – خيوط التيل ( ‪.‬‬
‫* خيوط من مصدر كيميائى ) اللياف الصناعية وتنقسم الى ( ‪:‬‬
‫أ‪ -‬خيوط صناعية تركيبية مثل ) بولى إستر– بولى أميد– بولى اكريليك– بولى بروبلين(‪.‬‬
‫ب‪ -‬خيوط تحويليلة مثل ‪ :‬الفسكوز واليستات‪.‬‬

‫تصنيف الخيوط حسب المكون الساسى وإستمراريتة ‪:‬‬


‫* شعيرات غير مستمرة ‪:‬‬
‫خيوط مغزولة ‪ : Spun yarns‬مثل ‪ %100 - :‬شعيرات ) قطن او صوف او ‪- ، ( ...‬‬
‫‪ %100‬شعيرات صناعية ) بعد تقطيعها لتناسب التشغيل فى مصانع الغزل ( ‪،‬‬
‫‪ -‬خلطات فى شعيرات طبيعية وشعيرات صناعية مثل ‪ -:‬صوف ‪ /‬بولى استر ‪ ،‬صوف ‪/‬‬
‫نايلون‬
‫* خيوط محورية ‪: Core spun yarns‬‬
‫مثل ‪ - :‬شعيرات قطن ‪ /‬بولى استر ‪ ،‬شعيرات بولى استر ‪ /‬بولى استر ‪.‬‬
‫* شعيرات مستمرة ) بوليمرات ( ‪:‬‬
‫خيوط مستمرة ‪ " Continuous filament " C.F‬مثل ‪:‬‬
‫الداكرون ‪ ،‬التريلين ‪ ،‬الرجال ‪.......… ،‬‬ ‫‪ -‬مجموعة البسسولى استر ‪:‬‬
‫‪ -‬مجموعة البسسولى اميد ‪ :‬النايلون ‪ ، 66 ، 6‬البرلون ‪ ،‬الريلسان ‪........ ،‬‬
‫ريفون ‪....... ،‬‬ ‫‪ -‬مجموعة البولى بروبلين ‪:‬‬
‫‪ -‬مجموعة البولى أيسثلين ‪ :‬كورلين ‪..……… ،‬‬

‫تصنيف الخيوط حسب مقدار البرمات‪:‬‬


‫* خيوط قليلة البرمات ‪. Low twist‬‬
‫* خيوط متوسطة البرمات ‪. Medium twist‬‬
‫* خيوط ذات برمات عالية ‪. Hight twist‬‬

‫تصنيف الخيوط حسب اتجاه البرم ‪:‬‬


‫• برمات فى اتجاه ‪ ) Z‬برم يمين (‬
‫• برمات فى اتجاه ‪ ) S‬برم شمال (‬

‫وتعتبر عملية السسزوى مسسن العمليسسات النهائيسسة السستى تتسسم علسسى الخيسسوط وبسسالرغم مسسن أنهسسا مكلفسسة‬
‫بالمقارنة بإنتاج الخيوط الفردية ال انسسه يتسسم إنتاجهسسا لنهسسا تكسسسب الخيسسوط مميسسزات وصسسفات جيسسدة‬
‫منها ‪:‬‬

‫مقاومة التآكل والحتكاك ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫زيادة فى حجم الخيوط ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫متانة عالية ومطاطية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مرونة عالية ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مظهرية خاصة لبعض التصميمات والتراكيب النسجية ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -6‬تستخدم أيضا فى خيوط الحياكة الملبس الداخلية والخارجية والقمشة الصناعية‪.‬‬

‫الخيوط الزخرفية ‪Fancy Yarns‬‬

‫هى خيوط زخرفية تنتج من أنواع مختلفة من اللياف تستخدم فى النسيج وأعمال التريكو ‪،‬‬
‫وتتعدد أنواعها فمنها خيوط النوفولتية ‪ ،‬وخيوط الشسانية وخيسسط البسوكليت وخيسسط البوتونيسة والخيسط‬
‫اللولبى والخيط المعقد ‪ ...‬الخ ‪ ،‬إن إمكانية الحصول على تأثيرات جمالية تتعلق بملمس القمشة من‬
‫خلل نوع الخيوط المستخدمة ‪.‬‬
‫ونلحظ زيادة الطلب على الخيوط الزخرفية للحصول علسسى تسسأثيرات جماليسة للقمشسسة واسستخدامها‬
‫لنتاج ملبسس وأقمشسسة تسواكب الموضسسة مثسل أقمشسسة الشسسانية وأقمشسة الكلوكيسسة وأقمشسسة مزخرفسسة‪،‬‬
‫ونستعمل الخيوط الزخرفية بأنواعها المتعددة للحصول على أقمشة ذات تأثيرات مبتكرة ‪ ،‬ومن هذه‬
‫النواع ‪:‬‬

‫خيوط النوفولتية ‪: Novelty yarns‬‬


‫هى خيوط مزوية من أنواع مختلفة وبإعطائها برمات غير منتظمة وتسمى خيوط الفانس‬
‫وتستخدم للمظهر والزينة ‪.‬‬

‫شكل )‪ (3‬يوضح خيوط النوفولتيه‬

‫خيوط البوتونية ‪: Knop yarns‬‬


‫هى نوع من أنواع الخيوط الفانتزية يتميز بوجود كلكيك كالزراير ظاهرة على سطحه وعلى‬
‫)‬
‫مسافات معينة‬

‫خيوط البوكلية ‪: Loop yarns‬‬


‫هى خيوط زخرفية ذات عراوى جانبية ‪ ،‬تظهر على سطح المنسوج لتعطى تأثيرات جمالية‪.‬‬
‫خيوط معقدة ‪: Slub yarns‬‬
‫نوع من الخيوط الفانتزية تتكون فى أماكن سميكة ورفيعة على مساحات منتظمة أو غير منتظمة ‪،‬‬
‫والشكل التالى يوضح أشكال من خيوط النوفوليتيه والبروتينية والبوكلية والخيوط المعقدة ‪.‬‬

‫شكل )‪ (4‬أشكال من خيوط النوفوليتيه والبروتينية والبوكلية والخيوط المعقدة‬


‫خيوط لولبية ‪: Cork screul yarns‬‬
‫نوع من الخيوط الفانتزية المزوية حيث تلف الطراف على الخر بطريقة لولبية وغالبا ما يكون‬
‫أحد الطراف اسمك من الخر ‪.‬‬
‫خيوط للتأثير ‪: Effect yarns‬‬
‫وهى خيوط تدخل فى تركيب النسجة يعطى تأثير ومظهر مختلف عن باقى أجزاء النسيج‬

‫خيوط الشانيل ‪: Chenille yarns‬‬


‫الشانيل هو خيط زخرفى يدخل حاليا فى استخدامات كثيرة مختلفة تبدأ من ملبس التريكو الى‬
‫أقمشة المفروشات وديكور السيارات ‪ ،‬ويتصف بأنه خيط ذو سطح طرى ‪ ،‬وبرى ‪ ،‬مرتفع ‪.‬‬
‫وقد نتج هذا التأثير بواسطة قلب محورى مكون من خيطين مزويين معا مع خصلت قصيرة ذات‬
‫برمات قليلة ‪ ،‬حيث تمسك الخصلت بين برمات خيطى القلب المحورى المزويين ‪ ،‬مايعطى‬
‫سطح الخيط مظهر القطيفة او السطح الوبرى ‪.‬‬
‫خيوط القص ‪: Tinset Yants‬‬
‫وهى خيوط لمعة حيث تكسب القمشة لمعان يعكس الضوء بزوايا مختلفة‪.‬‬
‫خيوط مشعلية ‪: Flame Effect Yarns‬‬
‫وهى نوع من الخيوط الزخرفية بها مواضع على هيئة شعلة على مسافات متقاربة ‪.‬‬
‫خيوط متضخمة ‪: Bulk Yarns‬‬
‫التى تعالج بطريقة تزيد من حجمه ‪.‬‬

‫والشكل التالى يوضح أنواع مختلفة من الخيوط الزخرفية‬


‫شكل ) ‪ ( 5‬أنواع من الخيوط الزخرفية‬
‫‪ (9‬فم المنسوج‬ ‫‪ (1‬خيط السداء‬
‫‪ (10‬النفس‬ ‫‪ (2‬مطواة السداء‬
‫‪ (11‬خيط الحدف‪,‬‬ ‫‪ (3‬الدرأ‬
‫اللحمة‬ ‫‪ (4‬المشط‬
‫‪ (12‬المكوك‬ ‫‪ (5‬المشط‬
‫‪ (13‬الماسورة‬ ‫‪ (6‬الحاشية‬
‫‪ (14‬الباب‬ ‫‪ (7‬القماش‬
‫‪ (15‬النيرة‬ ‫المنسوج‬
‫‪ (16‬عين النيرة‬ ‫‪ (8‬مطواة القماش‬
‫والمراحل الساسية لعملية النسيج هى ‪-:‬‬
‫فتح النفس‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫قذف المكوك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ضم اللحمة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يعتبر تفهم طريقة النسيج و كيفية استخدام النول من المور‬
‫المهمة حيث يساعد ذلك معرفة مميزات و عيوب القمشة‬
‫المنسوجة المختلفة و كذلك تكاليفها ‪.‬و عموما فانه يتم نسيج‬
‫معظم القمشة على النوال البسيطة ‪.‬‬
‫تعريف النول‪-:‬‬
‫لصور توضح شكل النول البسيط‬

‫يتكون النول أساسا من الجزاء التية ‪:‬ـ‬

‫‪1‬ـ ـــــ ــــــ ‪:‬ـ‬


‫و هى اسطوانة تستخدم فى تثبيت و تنظيم‬
‫خيوط السداء الخاصة بالنسيج ‪ ،‬و ذلك بلف‬
‫الخيوط عليها من البكر الموجود على »الكريل‬
‫» ‪ ،‬ثم تمر الخيوط بعد ذلك على اسطوانة أو‬
‫مسند لتساعد فى حفظ الخيوط فى وضع‬
‫افقى ‪ ،‬و توجد مطواة السداء فى مؤخرة‬
‫النول ‪.‬‬

‫‪2‬ـ ـــــ‬
‫و الدرأ عبارة عن برواز يحتوى على عدد من‬
‫النيرات ‪ ،‬و يستخدم الدرأ فى رفع و خفض‬
‫خيوط السداء لتكوين النفس حيث يمر خيط‬
‫اللحمة ‪ ،‬و بذلك يتم التعاشق المطلوب بين‬
‫خيط السداء و اللحمة ‪.‬‬

‫‪3‬ـ ــــــ‬
‫وهى عبارة عن سلك صلب يتوسطه ثقب أو‬
‫عين لدخال خيط السداء و تستخدم النيرة فى‬
‫تنظيم حركة السداء ‪ ،‬و عادة ما يتعادل عدد‬
‫خيوط السداء فى النسيج مع عدد النيرات‬
‫الموجودة فى الدرا ‪.‬‬

‫‪4‬ـ ـــــ ــ ــــ‬


‫و هو عبارة عن برواز من الصلب بداخله عدد‬
‫من أسلك معدنية صلبة متراصة بجوار بعضها‬
‫البعض فى وضع رأسى و تعرف هذه السلك‬
‫بالبشرة ‪ ،‬كما تعرف المسافة بين كل بشرتين‬
‫باسم الباب ‪ ،‬يمر خيط السداء فى أبواب‬
‫المشط حسب التصميم ثم يدفع بالمشط الى‬
‫المام و الخلف لضم خيوط اللحمة عقب‬
‫إدخالها فى النفس بعضها الى جانب بعض ‪.‬‬

‫‪5‬ـ ــــــ‬
‫يشبه الماكوك القارب فى شكله ‪ ،‬و يقوم‬
‫بإدخال خيط اللحمة فى النفس بعرض القماش‬
‫ذهابا و إيابا و بذلك تتكون البراسل على طرفى‬
‫النسيج و عادة ما يكون خيط اللحمة ملفوفا‬
‫على بكرة أو ماسورة خاصة توضع فى داخل‬
‫الماكوك‪.‬‬

‫‪6‬ـ ــــ ـــــ )ـــــــ(‬


‫هو مسند أمامى ) بعرض النول( يمر القماش‬
‫من عليه وصول ً إلى اسطوانة الصنفرة ثم‬
‫أسطوانة القماش ‪.‬‬

‫‪7‬ـ ـــــ ــــــ‬


‫وهى اسطوانة الغرض منها لف القماش‬
‫المنسوج عليها وهى توجد فى أسفل مقدمة‬
‫النول ‪.‬‬
‫صورة توضح شكل مسند الصدارة المامى و مطواة القماش‬

‫مرحلة اللقى و التطريح‬

‫بعد أن يتم لف الخيط على مطواة النول بعد عمليسسة التبسسويش و‬


‫قبل تقديمها للنول تخضع إلى آخر عمليسسة تحضسسيرية أل وهسسى‬
‫عملية اللقى‬
‫وعملية اللقى‬
‫هسسى مرورخيسسوط السسسداء خلل عيسسون النيسسر‪ .‬وعسسادة مسسا تتسسم‬
‫عمليسسة اللقسسى بصسسورة أتوماتيكيسسة أو بشسسكل يسسدوى)‪Cotton‬‬
‫‪،(weave‬كل الحالتين فإن طول خيط السسسداء يجسسب أن يكسسون‬
‫بالطول الكافى و ذلك لتمام تلسسك المراحسسل المتتاليسسة و ماكينسسة‬
‫اللقى التوماتيكية يمكنها معالجة ) الشتكة ()‪ (leasing-in‬و‬
‫عملية اللقى فى مرحلة واحدة‬
‫و عملية اللقى‬
‫تشسسمل مسسرور خيسسط السسسداء خلل نيسسر السسدرأ و ذلسسك طبقسسا‬
‫للمواصسسفات الموضسسوعة لعمليسسة النسسسيج و مسسن خلل الطلسسب‬
‫التخطيطى الذى يحدد أى خيوط السداء السستى يجسسب لقيهسا بنيسر‬
‫الدرأ ‪.‬‬
‫و عملية اللقى‬
‫هي وضع خيوط السداء من إسطوانة السسسداء فسسى عيسون النيسسر‬
‫وذلك لعداد السداء لعملية النسيج ‪ ،‬و يتم ملحظة بداية عمسسل‬
‫أداة لقسسى الخيسسط للتأكسسد مسسن أن العمليسسة تتسسم طبقسسا للمواصسسفات‬
‫المطلوبة ‪ .‬و نجد انه تبعا للتركيب النسجى تتم عملية اللقى مع‬
‫الوضع فى العتبار أداء الماكينة و ذلك لضسسمان إتمسسام عمليسسة‬
‫اللقى تبعا للتركيب النسجى‬
‫و تحتوى ماكينة اللقى على الدروبر و هسسو عبسسارة عسسن جسسزء‬
‫من أداة اليقاف حيسسث انهسسا مصسسممة ليقسساف النسسول فسسى حالسسة‬
‫انقطاع السداء ‪ ،‬و هسسو عبسسارة عسسن شسسريحة مسسن الفسسولذ وبهسسا‬
‫ثقبين الول لمرار خيط السسسداء بسسه و الثسسانى لدخسسال قضسسيب‬
‫إيقسساف الحركسسة ‪ ،‬وقسسد يختلفشسسكل السسدروبر ) حسسساس خيسسوط‬
‫السسسسداء( تبعسسسًا لنوعيسسسة الماكينسسسة سسسسواء كسسسانت ميكانيكيسسسة أو‬
‫أتوماتيكية ‪ ،‬حديثة ) سولزر – هواء – ماء ‪.(....‬‬
‫أنواع اللقى المختلفة‬

‫‪1‬س لقى طردى )‪-: (straight draft‬‬


‫و هذا النوع من اللقى هو الكثر شيوعا و بسيط فى‬
‫استخدامه و يتم لقى خيوط السداء بالتوالى خلل نير الدرأ‪.‬‬
‫‪-2‬لقى عكسى )‪-: (Return draft‬‬
‫و هذا النوع من اللقى مميز من قبل خيوط السداء التى‬
‫يتم لقيها بشكل مباشر فى حيسسن يتسسم لقسسى خيسسوط أخسسرى بشسسكل‬
‫معاكس و هذا النوع يستخدم فى حالة الرسوم المتماثلة‪.‬‬
‫‪-3‬اللقى المتنقل)‪-: (skip draft‬‬
‫و فى هذا النسوع مسن اللقسى يتسم تخطسى درأة أو أكسثر‬
‫بين عمليتي لقى خيط أو أكثر من السسداء و هسسذا النسوع‬
‫يستخدم للنسجة عالية الكثافة و النسجة البسيطة ‪.‬‬
‫‪-4‬اللقى المكسر)‪-:(several body draft‬‬
‫و هسسذا النسسوع يحتسساج إلسسى تقسسسيم السسدرأ و كسسل مجموعسسة‬
‫تعرف بالس ‪ body‬و يتم لقى واحد أو أكثر من السداء بدل عسسن‬
‫ذلك على كل ‪ body‬و هذا النوع مسسن اللقسسى يمكسسن اسسستخدامه‬
‫بماكينة النسيج كما يساعد استخدام هذه الطريقة عسسل مضسساعفة‬
‫التكرار الزخرفى بدون الحاجة إلى زيادة عدد الدرأ‬
‫ويمكن الستفادة من اكثر من نوع من انواع اللقي معا لنتسساج‬
‫عدد كبير من الترتيبات الزخرفية المحتملة‪.‬‬

‫التطريح‬
‫هو نظام يتم من خلله التعامل مع خيوط السداءلتحقيق‬
‫الغراض التالية ‪:‬‬
‫= التحكم فى عرض القماش‬
‫= عدم تباعد السداء‬
‫= التحكم فى ضم اللحمة‬
‫= يعتبر التطريح كدليل لمكوك اللحمة‬
‫= يتم تطريح خيوط السداء فى أبواب المشط ‪.‬‬
‫للللللل لللللللل لللل‬
‫لللللل لل ‪:‬‬

‫‪1‬ـ حركة تكوين النفس‪:‬‬


‫تنتج عن طريق مجموعة من الجهزة المخصصة لهذا‬
‫الغرض منها أجهزة كامات فتح النفس )الداخلية و الخارجية(‬
‫و ذلك لنسج القمشة العادية البسيطة فالكامات الداخلية الحد‬
‫القصى لها لعدد الختلفات النسجية تتعدى الخمسة‬
‫اختلفات و تنحصر بذلك الختلفات النسجية بين السادة‬
‫‪ ، 1/1‬المبارد فى حدود خمسة اختلفات أو الطلس ‪ 4‬أو‬
‫أطلس ‪ ، 5‬أما الكامات الخارجية ساعدت على إتساع إختيار‬
‫التراكيب النسجية حتى تصل إلى أثنى عشر إختلف ‪،‬‬
‫بحيثيغطى التراكيب النسجية المنتظمة مثل ‪-:‬‬
‫‪ -‬السادة ‪ 1/1‬و مشتقاته ‪.‬‬
‫‪ -‬النسجة المبردية وحتى أثنى عشر إختلف ‪.‬‬
‫‪ -‬النسجة الطلسية و حتى ‪ 12‬و تثبت‬
‫الكامات الخارجية بجوار العرضة الجانبية‬
‫للماكينة‪.‬‬
‫أما القمشة التى تزيد فيها الختلفات النسيجية فيستعمل لها‬
‫أجهزة الدوبى بأنواعها المختلفة) حتى ‪ 36‬إختلف( و أجهزة‬
‫الجاكارد المتعددة القوى و التى تستخدم فى حالة الختلفات‬
‫النسجية التى ل يمكن لجهزة الدوبى تنفيذها‪.‬‬
‫‪2‬ـ حركة قذف المكوك و امرار خيط اللحمة داخل النفس‪:‬‬

‫يتم امرار خيط اللحمة داخل النفس بطرق متعددة‪:‬‬


‫النوال التقليدية ‪ :‬و فيهسسا يتسسم إمسسرار خيسسط اللحمسسة داخسسل‬
‫النفسسس عسسن طريسسق لسسف خيسسط اللحمسسة علسسى ماسسسورة‬
‫تتناسب مع نوع و حجم المكوك المسسستعمل ووضسسعها‬
‫داخسسل المكسوك الخشسسبى ‪ ،‬و أثنسساء قسسذف المكسسوك مسسن‬
‫جهة الى أخرى و بسسالعكس داخسسل النفسسس يسسترك خلفسسه‬
‫خيط اللحمة الذى ينزلق من على الماسورة حيسسث يتسسم‬
‫ضمه الى اللحمات السابقة عن طريق المشسسط المثبسست‬
‫بالدف والشكل يوضح شكل المواكيك المسسستخدمة فسسى‬
‫امرار اللحمة‪.‬‬

‫صورة توضح شكل المواكيك المستخدمة فى امرار اللحمة فى النوال‬


‫المكوكية‬
‫الماكينات التى تعمل بدون مكوك‬
‫فى هذا النوع من النوال تم السسستغناء عسن بعسسض أجسزاء‬
‫القذف السريعة السسستهلك مثسسل المواكيسسك فبسسدل مسسن لسسف‬
‫خيسسط اللحمسسة علسسى ماسسسورة محسسدودة الطسسول مهمسسا كسسبر‬
‫حجمها استخدم بكر مخروطسسى يثبسست علسسى حامسسل خسساص‬
‫بجانب النول‪ ،‬و خصصت أجزاء معدنية صسسغيرة ل يزيسسد‬
‫حجمها عن إصبع اليسسد و نسسسميها تجسساوزا بسسالمكوك و فسسى‬
‫النهاية ماسك للتقاط الخيط المقدم إليه من أجسسزاء التغذيسسة‬
‫ثم الندفاع به داخل النفس‪.‬‬
‫و تبعا لصغر حجم المكوك يستخدم نفس صغير ل يتراوح‬
‫ارتفاعه اكثر من بوصة واحدة و يسسترتب علسسى ذلسسك إقلل‬
‫الحركات الفجائية التى تحدث على الخيسسوط بسسسبب اتسسساع‬
‫فتح النفس فى الطريقسسة التقليديسسة و كسسذلك تقليسسل الحتكسساك‬
‫الواقع على خيوط السداء‪.‬‬
‫عنسسد وصسسول المكسسوك السسى نهايسسة عسسرض السسسداء يقسسترب‬
‫محرك قاطع الخيط و يفصل الخيط على مسافة تبعسسد قليل‬
‫عن برسسل القمساش أثنساء ذلسك يتحسرك جهساز يقسوم بعمسل‬
‫البراسل من الجهتين بعد تغير النفس و فى هذا النسسوع مسسن‬
‫النوال يتم القذف من جهة واحدة فقط‪.‬‬
‫و هناك طريقة أخرى لمرار خيط اللحمة داخسسل النفسسس و‬
‫هسسى عبسسارة عسسن ماسسسك خيسسط اللحمسسة )الشسسرائط السسساحبة‬
‫‪ (weft Insertion by Rapier‬بحمل خيسسط اللحمسسة و‬
‫امراره داخل النفس بدون حدوث اى ذبذبسسة حيسسث يسسستقبله‬
‫ماسسسك آخسر يسسحب منسه الخيسسط السسى الجهسة الخسسرى مسسع‬
‫المحافظة على شدده و ل يمس الماسسسك و ل خيسسط اللحمسسة‬
‫خيسسوط السسسداء‪،‬و أيضسسا يمكسسن امسسرار خيسسط اللحمسسة داخسسل‬
‫النفس بواسطة تيار من الهواء المضسسغوط أو المسساء ‪.‬و يتسسم‬
‫سحب الخيط اللحمة مسسن بكسسرة مخروطيسسة مركبسسة بجسسانب‬
‫النول و بذلك يكون امرار اللحمة من جانب واحد فقط‪.‬‬

‫‪ -3‬حركة ضم خيط اللحمة الى اللحمات التى سبق نسجها ‪:‬‬

‫و تتسسم بواسسسطة السسدف عسسن طريسسق مشسسط النسسسيج و بسسذلك‬


‫يضغط المشط أثناء تحرك السسدف للمسسام علسسى أخسسر لحمسسة‬
‫وليتم تكوين المنسوج ‪.‬‬

‫وقد شهد عالم صناعة النسيج تطور ليس اقل أهمية من‬
‫التطور فى الغزل وصناعة الملبس وهذا التطور ساعد فى‬
‫الحصول على تأثيرات نسيجية لم يكن الحصول عليها ممكنا‬
‫بالوسائل القديمة الى جانب وفرة النتاج و خفض تكاليف‬
‫المنتجات والجودة العالية ‪.‬‬
‫و قد أدى استعمال النول التوماتيكى بمصانع النسيج الى‬
‫المزايا التالية ‪:‬س‬
‫التغلب على قلة العمالة الزمة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫زيادة النتاج ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انخفاض تكاليف النتاج ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫جودة المنسوجات ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫كما تناول التطور وسائل قذف المكوك للحصول على نتائج‬
‫اكثر ملئمة لهذه العملية من الناحية اللية للقلل من‬
‫الصعوبات التطبيقية و تبسيطها بقدر المستطاع بالضافة الى‬
‫تلفى الخطاء اللية التى تحدث بسبب عدم اتزان دورة النول‬
‫نتيجة للحركات الفجائية الناجمة عن حركات أجزاء ومفردات‬
‫قذف المكوك ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للنوال التقليدية التوماتيكية فان ضرورة العمل‬
‫الى زيادة النتاج و الجودة على هذه النوال تطلب الى إضافة‬
‫تحسينات مثل صندوق التغذية بدل من البترى الدائرى ثم‬
‫جهاز لقى المواسير على النوال من أسباب اكتمال‬
‫التوماتيكية لهذه النوال‪.‬ونجد أن تطور آلت النسيج كالتى‪:‬‬
‫‪1‬س النوال اللية )الميكانيكية (‪.‬‬
‫‪2‬س النوال التوماتيكية ‪.‬‬
‫‪3‬س النوال الدائرية ‪.‬‬
‫‪4‬س النوال ذات القذيفة المتحركة ) السولزر(‬
‫‪.‬‬
‫‪5‬س النوال ذات الشرائط الساحبة ) الرابير(‪.‬‬
‫‪6‬س النوال بضغط الهواء )‪.( Air-jet‬‬
‫‪7‬س النوال بضغط الماء)‪. (Water-jet‬‬
‫‪8‬س النوال ذات النفس المتعددة ‪.‬‬

‫وفيما يلى عرض لبعض النوال ‪:‬‬


‫النول المزود بجهاز الدوبى‪:‬ـ‬
‫صورة توضح شكل النول الدوبى الحديث‬

‫نول الدوبى هو أحد انواع النول الرضى حيت يتم التحكم في‬
‫خيوط السداء باستخدام جهاز يسمى الدوبى)‪ .(Dobby‬وكلمة‬
‫‪ dobby‬اختصسسار"‪ "draw boy‬السسذي يشسسير السسى مسسساعد‬
‫النسسساج السسذى اعتسساد علسسى السسسيطرة علسسى خيسسوط السسسداء عسسن‬
‫طريسسسسسسسسسق سسسسسسسسسسحبها أثنسسسسسسسسساء عميلسسسسسسسسسة اللقسسسسسسسسسى‪.‬‬
‫النول الدوبى هو بديل للنسسول ذو الدواسسسه‪ .‬كسسل منهسسم هسسو نسسول‬
‫أرضى حيث تكون خيوط السداء على النول ملحقة بما يعسسرف‬
‫بالدرأالمزودة بالنير و الذى يستخدم فى رفسسع و خفسسض خيسسوط‬
‫السسسداء أثنسساء تكسسوين النفسسس لمسسرار خيسسط اللحمسسة خللسسه ‪. .‬‬
‫وتستخدم أجهسسزة السسدوبى فسسى عمليسسة النسسسج عنسسدما تزيسسد عسسدد‬
‫الختلفسسات النسسسجية عمسسا يمكسسن أن تقسسوم بسسه النسسوال ذات‬
‫الكامات سواء الداخلية أو الخارجية من حيث عدد الدرأ ‪ .‬كمسسا‬
‫إنها تستخدم أيضا فى حالة المنسسسوجات السستى ل تتسسساوى عسسدد‬
‫لحماتها مع حركات خيوطهسسا فسسى التكسسرار النسسسجى اذ نجسسد أن‬
‫بعسسض المنسسسوجات تحتسساج لتنفيسسذها مثل السسى ‪ 40‬خيطسسا فسسى‬
‫التكرار للسدى و يكون تكرار لحماتها ‪ 60‬لحمة على حيسسن ان‬
‫عسسدد السسدرآت اللزمسسة لتشسسغيلها ‪ 6‬درآت ‪.‬و تركسسب أجهسسزة‬
‫الدوبى بأعلى النول أو على احدى جانبيه ‪.‬‬
‫و قد شهد النول الدوبى تطورا تكنولوجيا حيث يوجد منه ما‬
‫هو مزود بالحاسب اللى الذى من خلله يتم التحكم فى رفع‬
‫الدرا ‪ .‬و من مميزات هذه التقنية الحديثة إضافة حساسات‬
‫حيث تقوم تلك الحساسات فى إرسال إشارات الى وحدة التحكم‬
‫يتم من خللها إتمام عملية قذف اللحمة فإذا لم يكن المكوك فى‬
‫مكانه لن يتم قذف اللحمة كما تتضمن وحدة التحكم على‬
‫‪ Botton – Push‬من خلله يتم التحكم فى عملية تشغيل‬
‫النول و إيقافه و إيقاف النول فى الحالت الطارئة‪.‬‬

‫صورة توضح شكل ماسورة قذف اللحمة‬

‫صورة توضح وحدة التحكم فى النول الدوبى الحديث‬

‫جهاز الجاكارد‬
‫نول الجاكارد جعل من السهل برمجة النول لرفع السداء بشكل‬
‫منفصل عن الخرين كمسسا أنسسه يسوفر فرصسة أكسسبر للتحكسسم فسى‬
‫خيوط السداء و هذه اللية هى على الرجح أهسسم الختراعسسات‬
‫فسسى النسسيج كمسسا أتسساح نسول الجاكسسارد انتساج غيسر محسسدود مسسن‬
‫الصناف من نمط النسيج ‪ ،‬و نول الجاكارد لقسسب بسسذلك السسسم‬
‫نسبة إلى مخترعه جوزيف جاكارد‬
‫إن نول الجاكارد هو نول ميكانيكي ‪ ،‬و قسسد اخسسترعه جوزيسسف‬
‫ماري جاكارد في ‪ ، 1801‬وهو يحتوى علسسى ورق مقسسوى بسسه‬
‫ثقوب ‪ ،‬كل صف من تلك الثقوب يقابل صف واحسسد للتصسسميم‪.‬‬
‫وتلسسك الصسسفوف المتعسسددة مسسن الثقسسوب يتسسم ثقبهسسا علسسى كسسل‬
‫بطاقه) كارت( والعديد من البطاقات يتسسم بنائهسسا تبعسسا للتصسسميم‬
‫النسجى‪ .‬ويرجع ذلك الى الختراعات التى قام بها الفرنسيون‬
‫)‪Basile Bouchon (1725), Jean Falcon (1728‬‬
‫‪ (and Jacques Vaucanson (1740‬كل ثقب في‬
‫البطاقه مطابق لخطاف ‪ ،‬والتي يمكن ان تكون اما نزول او‬
‫صعودا‪ .‬الخطاف يرفع أو يخفض نير الدرأ الذي يحمل خيوط‬
‫السداء حيثقد تكون اللحمة أعله أو أدناه‬
‫) إمرار اللحمة خلل النفس(‪ . .‬و نول نسيج مزود‬
‫بجهازجاكارد هو أول آلة لستخدام البطاقات المثقبة وذلك‬
‫للسيطرة على تتابع عملية النسيج‪ .‬وهو يعتبر خطوة هامة فى‬
‫تاريخ استخدام الحاسب ‪.‬إن القدرة على تغيير نمط النسج‬
‫بالنول بمجرد تغيير بطاقات هامة تمهيدا لوضع برمجة‬
‫الكمبيوتر‪ .‬على وجه التحديد ‪ ،‬وتشارلز بابيج الذى خطط‬
‫لستخدام البطاقات كبرامج مخزنه‪.‬‬
‫إن النوال المزودة بجهازالجاكارد ‪ ،‬بينما قد تكون شائعه‬
‫نسبيا في صناعة النسيج ‪،‬إنما ليست تستخدم في كل مكان مثل‬
‫أنوال الدوبى التي عادة ما تكون أسرع وأرخص كثيرا فى‬
‫العمل‪ .‬ولكن بخلف نول الجاكارد فانوال الدوبى ليست قادرة‬
‫على انتاج انواع مختلفة من النسجة من سداء واحد‪.‬أنوال‬
‫الجاكارد الحديثة بها وحدة تحكم الكترونية ‪ ،‬ويمكن ان تحتوى‬
‫على العديد من الخطافات‪ .‬وحتما ‪ ،‬يختلف عن نول الجاكارد‬
‫الصلى ول يوجد اي ضرورة لستخدام البطاقات المثقبة‬
‫إن لقى نول نسيج مزود بجهازجاكارد يحتاج الى الكثير من‬
‫العمل المكثف حيث يتم عقد خيوط السداء الجديدة بالخيوط‬
‫المنتهية بواسطة آله تستخدم فى العقد والربط ‪.‬‬
‫وهى جهاز يزود بها النول وذلك لنتاج أقمشة تحتوى على‬
‫نوعين مختلفين من الزخرفة و فى أجزاء متباعدة عن بعضها‬
‫كأغطية الموائد و البطاطين الصوفية والكوفرتات القطنية و‬
‫الحريرية كما يستخدم فى نسج مختلف المنسوجات من أنواع‬
‫فاخرة ممتازة الى أنواع رخيصة مصنوعة من القطن‬
‫الخالص أو مخلوطة بحرير صناعى ‪ ..‬و كان نول الجاكارد‬
‫قديما عبارة عن ماكينة بها كرتونا به ثقوب يدور على سلندر‬
‫فيتحرك صندوق يعلو النول بداخله شناكل من الصلب بها‬
‫شبكة من الخيوط الكتانية ترفع جانبا من خيوط السداء و‬
‫بمجرد ان يتم ذلك يقذف المكوك داخل النفس و يدور الكرتون‬
‫مرة أخرى و يقذف المكوك بلون آخر و تكرر العملية ‪.‬و‬
‫الشكل‬
‫يوضح شكل النول ذو الكرتون و شكل الكرتون المستخدم ‪.‬‬

‫لوح التخريم الخاص بالنول الجاكارد‬


‫صورة لماكينة مزودة بجاكارد ذو الكرتون‬

‫و قد شهد الجاكارد تطور حيث تم تزويد النول بوحدة تحكم‬


‫الى )جهاز كمبيوتر( حيث تقوم بقذف ‪ 230‬لحمة فى الدقيقة‬
‫كما تكون وحدة التحكم اللى مسئوله عن عملية رفع وخفض‬
‫الدرا وذلك تبعا لنوع التركيب النسجى المزود بها وحدة‬
‫التحكم ‪.‬‬
‫أجهزة الجاكارد الميكانيكية ‪:‬‬
‫كان نول الجاكارد عبارة عن آله ميكانيكية و كان يستخدم‬
‫بطاقات مثقبة تبعُا للتصميم النسجى و يجب على المصنع أن‬
‫يختار النول ليلئم الحتياجات التجارية ‪ .‬كما أن خيوط السداء‬
‫تحتاج إلى قدرة كبيرة للتحكم بها ‪.‬‬
‫و يجب على المصنع أن يختار النول ليلئم الحتياجات‬
‫التجارية ‪ .‬كما أن خيوط السداء تحتاج الى قدرة كبيرة للتحكم‬
‫بها ‪.‬كما أن أنوال الجاكارد ذات تكلفة عالية كما أنها معقدة فى‬
‫تصميمها و تتطلب إلى عاملين ذو مهارة عالية و مكلفة فى‬
‫إعداد التصميمات للنول‪.‬‬

‫أجهزة الجاكارد اللكترونية‪:‬‬

‫أطلقت شركة بوناس)‪ (Bonas‬أولجهاز جاكارد الكترونى فى‬


‫ميلن عام ‪ 1983‬و بالرغم من أن الماكينات كانت ذات تقنيسسة‬
‫حديثة صغيرة ال انسسه تلسسك التقنيسسة أدت إلسسى زيسسادة قسسدرة نسسول‬
‫الجاكارد بشكل ملحوظ كما أنه يسمح بتعددية الستعمال‪.‬‬
‫إن استخدام الحاسب اللى كأداة تحكم أدى إلى انخفسساض وقسست‬
‫تغير البطاقات المثقبسسة و علسسى أيسسة حسسال فسسإن أنسسوال الجاكسسارد‬
‫اللكترونى مرتفعة الثمن‪ ..‬كما انه يستخدم نسول الجاكسارد فسى‬
‫انتاج الكثير من القمشة منها المنتجات الكتانية و الشرائط ‪.‬‬
‫نول‬ ‫نول جاكارد حديث يقوم بنسج قماش‬
‫جاكارد يقوم بنسج قماش مقلم‬

‫الماكينات الحديثة ‪:‬ـ‬


‫لقد تم تصميم النول اللى )‪ (Power Loom‬في ‪ 1784‬من‬
‫قبل ادموند كارترايت وقد تم تنفيذه في ‪1785‬ولسسم يكسسن أفضسسل‬
‫نسسول وقتهسسا وكسسان بحاجسسة السسى مزيسسد مسسن التطسسور‪ .‬فسسي نهايسسة‬
‫المطاف ‪،‬قام وليام هوروكس بتطويره‪ . .‬وكان واحدا من اهم‬
‫اختراعات الثورة الصسسناعية ‪ ،‬علسسى الرغسسم مسسن انسسه لسسم يحقسسق‬
‫كامل امكاناته لخر بعد ‪ 25‬سنة من اختراع‪ .‬وكان فى البدايسسة‬
‫اسسستخدامه محسسدود بسسسبب اعتمسساده علسسى الطاقسسة المسسائيه ‪ ،‬ممسسا‬
‫يتطلب الى الكثير من العمل كما انه يجب ان يكون بالقرب من‬
‫مصدر للمياه جارية‪ .‬بحلول بداية القسسرن التاسسسع عشسسر ‪ ،‬ومسسع‬
‫ذلك ‪ ،‬و تقدم محركات البخار أمكن استعمال النولى اللى فسسي‬
‫اي مكان كما أن قوة البخار يمكن تركيبها‪ .‬سسسمح النسسول اللسسى‬
‫إلى إنتاج كميات كبيرة من القماش في وقت أقصر مما يمكسسن‬
‫أن ينفسسذه النسسسان يمكسسن ان نفعسسل ذلسسك‪ .‬فسسي الصسسل ‪ ،‬كسسانت‬
‫النسسوال الليسسة مكوكيسسة ولكسسن فسسي اول القسسرن العشسسرين ‪،‬‬
‫أصبحت ل مكوكية كمسسا أنهسسا أصسسبحت أسسسرع وأكسسثر كفسساءه ‪،‬‬
‫والتقدم المحرز في مجال التكنولوجيا انتجت مجموعة متنوعة‬
‫من الماكينات بهدف زيسسادة النتسساج ‪ .‬الكسسثر شسسيوعا هسسذه هسسي‬
‫ماكينة دفع الهواء والماء‪ .‬الماكينة السستى يتحكسسم بهسسا الحاسسسوب‬
‫أصبحت متاحة للنساجون ‪ .‬النوال الصسناعية يمكسن ان تنسسج‬
‫بسرعة ستة صفوف في الثانية الواحدة ‪.‬‬

‫و الهدف من النوال التوماتيكية زيادة سرعة قذف اللحمات‬


‫و خفض الضوضاء‬

‫مع تطور النوال التوماتيكية و إدخال الحاسب اللى فى‬


‫عملية تشغيل ماكينات النسيج مما سهل استخدامها و من‬
‫الضرورى معرفة نوع الغزل و عرض النسيج و تزويد‬
‫الحاسب اللى بها للحصول على افضل تشغيل للنول ‪ .‬و‬
‫تستخدم النوال اللية فى إنتاج أحزمة مقاعد السيارات و‬
‫الكياس الهوائية ‪ ،‬المنطاد‬
‫صورة لماكينة حديثة‬
‫= الماكينات بضغط الهواء‪:‬‬
‫من السم و التصنيف يتضح لنا أن العنصر المسئول عن نقل‬
‫اللحمة داخل النفس هو الهواء‬
‫شروط الهواء المستخدم فى هذه النوال ‪:‬س‬
‫‪ 1‬س هواء جاف تماما‬
‫وعند عدم تحقيق هذا الشرط يتم مراجعة‬
‫) المجففات ‪ /‬عدم وجود شوائب صدأ فى مواسير‬
‫الهواء ‪ /‬ضرورة استخدام مواسير مجلفنة ( وذلك له‬
‫الثر السىء على ) تلف المشاط س تلف الفونيات س‬
‫وجود تسريب هواء (‪.‬‬
‫‪ 2‬س هواء خالى من الزيوت‬
‫وهذا العيب له الثر السىء على القماش و المشاط و‬
‫الفنويات ‪.‬‬
‫ماكينة ‪ Air- jet‬مزود بميكروبروسسر يستخدم فى‬
‫نسج قماش جاكارد وأقمشة التنجيد ‪.‬‬
‫و تعد طريقة امرار خيوط اللحمة داخل النفس‬
‫بواسطة الدفع النافثات للهواء من الطرق الحديثة ذات‬
‫معدلت الكفاءة النتاجية العالية ‪ ،‬كما اصبح هذا‬
‫النظام من اكثر النظم استخداما فى صناعة‬
‫المنسوجات‬
‫= و لهذا النظام عدة فوائد و مميزات و أهمها ‪:‬س‬
‫‪1‬س ذات كفاءة عالية بالضافة الى قلة الجهادات على‬
‫خيوط السداء و اللحمة‬
‫‪2‬س سهولة التشغيل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقليل مخاطر التشغيل لقلة الجزاء المتحركة‬
‫‪4‬س قلة الضوضاء و معدل الهتزازات‬
‫‪5‬س يمكن إنتاج أقمشة ذات عروض مختلفة و كبيرة ‪.‬‬

‫و الهدف من التطورللماكينات النسجية هو الزيادة بسرعة‬


‫الماكينة لرفع النتاجية مع الرتفاع بجودة المنتج) بدون‬
‫توقفات للماكينة (‪.‬‬
‫و الهدف من تطور صناعة النسيج زيادة النتاج و الجودة‬
‫وذلك بخفض الزمن المخصص لوضع خيط اللحمة و الحاجة‬
‫الى زيادة سرعة المكوك و عليه فانه تظهر تعقيدات فى عملية‬
‫القذف ‪ ،‬و كذلك فى عملية توقف المكوك فى الجنب الخر ‪.‬‬
‫و لهذا ظهرت عدة طرق حديثة تقذف خيط اللحمة و التى‬
‫تستخدم فى الوقت الحالى على النوال اللمكوكية و الهدف‬
‫الرئيسى هو إحلل أسلوب غير المكوك كوسيلة لوضع خيوط‬
‫اللحمة بوسيلة أخرى لزيادة السرعة و النتاجية ومن أهم‬
‫خصائص النوال اللمكوكية التى ‪:‬‬
‫‪ 1‬س معدل عال لوضع خيوط اللحمة داخل النفس ‪.‬‬
‫‪ 2‬س استخدام عبوة كبيرة من خيوط اللحمة بجانب‬
‫النول ‪.‬‬
‫‪ 3‬س استخدام جهاز لعمل البراسل و جهاز آخر لقياس‬
‫طول خيط اللحمة ‪.‬‬
‫‪ 4‬س تقليل الضوضاء و الهتزازات ‪.‬‬
‫و من الطرق المختلفة لقذف خيط اللحمة على النوال‬
‫اللمكوكية ‪.‬‬
‫= قذف خيط اللحمة بواسطة شريط معدنى )الشرائط‬
‫الساحبة ‪( Rapier‬‬
‫و يستخدم شريط معدنى فى طرفه ماسك لقذف خيوط اللحمه‬
‫داخل النفس و من أحد جوانب النول الى الجانب الخر و بعد‬
‫إتمام عملية القذف يخرج الشريط المعدنى و الماسك فارغا من‬
‫النفس و هذه الطريقة لم تعطى زيادة فى سرعة النول‬
‫بالمقارنة بالنول المكوكى و لذلك تم إدخال تحسن على أنوال‬
‫الشريط و فيها نستخدم شريطين معدنيين أحدهما يحمل خيط‬
‫اللحمه الى منتصف النفس حيث يسلمها الى الشريط الخر‬
‫الذى يحمل خيط اللحمة من المنتصف الى الجانب الخر‪.‬‬

‫شكل وسيلة إمرار ) قذف ( خيط اللحمة فى‬


‫الماكينات الساحبة ذات الشريط ) رابير(‬
‫= طريقة القذيفة المعدنية ) الطلقة المتولدة(‬
‫‪. Gripper Projectile‬‬
‫و تستخدم قذائف لحمل خيط اللحمه من جانب السسى آخسسر خلل‬
‫دليل معين داخل النفس حيسسث أن وزن القذيفسسة حسسوالى ‪ 40‬جسسم‬
‫اى انه صغير جسسدا بالمقارنسسة بسسالمكوك ل يتعسسدى ‪ % 5:4‬مسسن‬
‫وزن المكوك و طوله حوالى ‪ 9‬سم و عرضه ‪ 1.4‬سم وسسسمكه‬
‫‪ 6‬مللى ‪ ،‬وبالتالى أمكن زيسسادة سسسرعة النسسوال وهسسذه الطريقسسة‬
‫مستخدمه على أنسسوال السسسولز المسسستخدم بعسسروض تصسسل السسى‬
‫اكثر من خمسة أمتار ‪.‬‬

‫مشبك القذيفة‬ ‫‪-1‬‬


‫مسطح الضغط‬ ‫‪-2‬‬
‫مكان فتح لمشبك لذراع فتح‬ ‫‪-3‬‬
‫القذيفة ناحية القذف‪.‬‬
‫مكان فتح المشبك لذراع فتح‬ ‫‪-4‬‬
‫القذيفة ناحية الستقبال‬
‫شكل يوضح القذيفة المعدنية المستخدمة فى‬
‫الماكينات ذات القذائف المعدنية) درغام(‬
‫= طريقة قذف خيوط اللحمه بواسطة الموائع ) ماء‬
‫ـ هواء (‬
‫و فى هذه الطريقسسة يسسستخدم المسسائع المضسسغوط داخسسل فونيسسة و‬
‫المندفع بسرعة عالية فى حمل خيسسط اللحمسسه مسسن أحسسد جسسوانب‬
‫النول خلل دليل معين داخل النفس الى الجانب الخر ثم يقطع‬
‫خيط اللحمه من جهة القذف استعدادا لوضع لحمه اخرى‪.‬‬

‫وحدة القذف ذات الضغط النفاث للهواء‬


‫تسحب اللحمة من الكونة )‪ (1‬الخاصة به إلى وحدة التخزين )‬
‫‪ (2‬و السستى تعمسسل بطريقسسة ميكانيكيسسة لقيسساس طسسول الحدفسسة‬
‫المطلوبة و هى عبارة عسن اسسسطوانة دائريسة مغلقسة باسسطوانة‬
‫أخسسرى شسسفافة لحمايسسة مسسا يلسسف عليهسسا مسسن الغبسسار و التربسسة‬
‫بمنتصفها ثقب محسسورى قطسسره ‪ 16/1‬مسسن البوصسسة يمسسر بسسداخله‬
‫أصسبع علسى شسكل زاويسة ) بمثابسة يسد ( بعسد مسا يأخسذ الطسول‬
‫المسحوب للحمة يقف لتغذية الماكينة ثم يعاد ثانيًا و هكذا – ثم‬
‫تمسسر اللحمسسة علسسى منظمسسات الشسسدد )‪ (3‬و منهسسا إلسسى الفوهسسة‬
‫الرئيسية )‪ (4‬السستى تكسسسب خيسسط اللحمسسة سسسرعة سسسحب أوليسسة‬
‫داخل النفس مارًا خلل دلئل )‪ (5‬حتى نهاية عرض المنسوج‬
‫و يساعد فى سرعة فى سرعة السسسحب مجموعسسة فونيسسات )‪(6‬‬
‫موجودة بطول الدف تعمل اليكترونيا كنظام دفع مساعد للهواء‬
‫لضمان ثبات سرعة مرور الحدفة فى الوقت المحدد و تسليمها‬
‫إلسسى فوهسسة السسستقبال )‪ (7‬حسستى يتسسم ضسسم اللحمسسة عسسن طريسسق‬
‫المشط )‪ (8‬و يوجد حدتى ايقسساف تعملن بالشسسعة الضسسوئية و‬
‫هى بمثابة حساسات )‪ (9‬يحد اليقاف عسسن طريقسسه قبسسل تغييسسر‬
‫النفس‬
‫ومن أهم مميزات الماكينات الحديثة ‪:‬‬
‫• زيادة سرعة الماكينة ‪.‬‬
‫• يستخدم للقمشة العريضة بدون صعوبة ‪.‬‬
‫• الستغناء عن وحدة تدوير اللحمه ‪.‬‬
‫• القلل من الجهد الواقع على خيوط السداء و‬
‫ذلك بتقليل احتكاكها عن فتح النفس لمرور‬
‫المكوك ‪.‬‬
‫• تقليل الصيانة و الضوضاء ‪.‬‬
‫• القلل من استهلك قطع الغيار ‪.‬‬
‫• القلل من نسب قطوع السداء و اللحمه ‪.‬‬
‫• الستغناء عن وحدة القذف السريعة‬
‫الستهلك ‪.‬‬
‫• تحسين جودة المنتج بتجنب الخطاء‬
‫الشائعة ‪.‬‬

‫و تمثل اللت عنصر هاما فان تركيسسب اللسسه فسسى مكسسان غيسسر‬
‫مناسسسب أو تشسسغيلها بمعسسدل غيسسر اقتصسسادى اكسسثر أو اقسسل مسسن‬
‫معدلها التصميمى يسسؤثر علسسى الكفايسسة النتاجيسسة لللسسة و اتبسساع‬
‫أسساليب الصسيانة المناسسبة يسؤدى السى رفسع النتاجيسة و تقليسل‬
‫العطلت‪.‬‬
‫ولشك أن التطور المذهل فى مجسالت النتساج المختلفسة‬
‫باختراع آلت جديسسدة متطسسورة لصسسناعة الغسسزل والنسسسيج ذات‬
‫إنتاجية عالية و يرتبط ذلك بإمكسسان تسسدريب العمسسال علسسى مثسسل‬
‫هسسذه اللت الجديسسدة و سسسرعة اسسستياعبهم لطريقسسة التشسسغيل‬
‫السليمة لها ‪ .‬ويجب أن تكون اللت تشغيلها بأقسسل مسسن الطاقسسة‬
‫أو فى محاولة تشغيلها بأكبر مسسن طاقتهسسا القصسسوى لن الحالسسة‬
‫الخيرة تؤدى السسى عمسسر اللسسه و انخفسساض مسسستوى النتاجيسسة‬
‫لها ‪.‬‬

‫الساليب التطبيقية للقــمــشة‬


‫المنســــوجة‬

‫التصنيف العام للقمشة المنسوجة‬

‫تتكون القمشة المنسوجة من تعاشق مجموعتين من‬


‫الخيوط ‪ ،‬يمثل المجموعة الولى منها الخيوط الطولية ‪ ،‬بينما‬
‫يمثل المجموعة الثانيةوالمكملة لها الخيوط العرضية ‪ ..‬يتم‬
‫التعاشق بينهما بزاوية ‪ 90‬درجة ‪ ،‬تأخذ شكل التعاشق بين‬
‫هاتين المجموعتين ‪ ،‬اشكال متباينة ومتعددة ‪ ،‬ال انها تندرج‬
‫جميعها تحت نظام ثابت يعرف باسم التركيب النسجي ‪،‬‬
‫والذي يؤثر بشكل كبير على الخواص الطبيعة والميكانيكية‬
‫للقمشة المنتجة‬
‫تغطي هذه النوعية من القمشة العديد من اوجه الستخدام‬
‫التى يطلبها العميل والمستهلك العادي وهي ‪:‬‬
‫الملبس الخارجية الخفيفة ‪ ،‬بدءا من‬ ‫‪-1‬‬
‫القمصان ‪ ،‬البلوزات ‪ ،‬البيجامات ‪ ،‬اردية النوم ‪،‬‬
‫الفساتين ‪ ،‬وماشابه‬
‫الملبس الخارجية الثقيلة ‪ :‬بدءا من‬ ‫‪-2‬‬
‫الجونلت ‪ ،‬البنطلونات ‪ ،‬الجاكيتات ‪ ،‬الجلليب ‪،‬‬
‫المعاطف بأنواعها ‪ ،‬الرواب ‪ ،‬القمشة المنزلية ‪:‬‬
‫ويمثلها ملءات السرة ‪ ،‬الستائر المنسوجة ‪،‬‬
‫الكوفؤتات ‪ ،‬اقمشة البطاطين المنسوجة السادة‬
‫والمنقوشة ‪.‬‬
‫ومما يساعد على تغطية هذا التنوع الكبير من الستخدامات‬
‫هو التنوع الكبير فى الخامات المستخدمة في انتاجها ‪ ،‬حيث‬
‫تتوافر الخامات الطبيعية الحيوانية مثل الصوف ‪ ،‬وبر‬
‫الجمال ‪ ،‬الحرير الطبيعي ‪ ،‬وكذلك الخامات الطبيعية‬
‫النباتية ويمثلها القطن والكتان ‪ ،‬أما بالنسبة للخامات‬
‫الصناعية فيتوافر منها الخامات الصناعية التحويلية مثل ‪:‬‬
‫الرايون ‪ ،‬حرير السيتات ‪،‬وكذلك الصناعية التركيبية مثل‬
‫خيوط البولى استر والبولي اكريلك والبولي أميد‬
‫)النايلون ( ‪ ،‬بولي بروبلين ‪.‬‬
‫وتلعب العوامل المبينة بعد دورا هاما ومؤثرا في مدى‬
‫مطابقة القمشة المنتجة للغرض المستهدف منها ‪.‬‬
‫• تخانة الخيوط المستخدمة ‪ ،‬الطولية منها او‬
‫العرضية ‪ ،‬حيث يتطلب انتاج القمشة الصيفية‬
‫الخفيفة استخدام خيوط رفيعة فى حين يؤدي‬
‫ازدياد سمك الخيط الى انتاج أقمشة ثقيلة ‪.‬‬
‫• عدد الخيوط بالسنتيمتر الطولي أو‬
‫العرضي ‪ ،‬حيث يؤدى زيادتها الى انتاج اقمشة‬
‫قليلة المسامية وخاصة عند استخدام خيوط‬
‫سميكة بينما يؤدي التقليل من عددها الى انتاج‬
‫اقمشة عالية المسامية ومن امثلتها اقمشة الشاش‬
‫• التركيب النسجي ‪ :‬اى نظام تعاشق الخيوط‬
‫الطولية بالخيوط العرضية ‪ ،‬ويعبر عنه بعدد‬
‫التقاطعات بوحدة القياس ‪ ،‬حيث يؤدي زيادة‬
‫عددها الى التأثير على مرونة القمشة المنتجة‬
‫بينما يؤدي انخفاض عددها الى زيادة المرونة‬
‫• المتانة ‪ :‬والتى تساعد على استمرار‬
‫استخدامها لفترات زمنية طويلة حيث تزداد هذه‬
‫الميزة ظهورا بازدياد متانة الخيوط‬
‫المستخدمة بالضافة الى استخدام التراكيب‬
‫النسجية ذات التعاشقات الكثيفة ‪.‬‬
‫• ثبات البعاد ‪ :‬مما يساعد على استخدامها‬
‫للملبس بشكل كبير وخاصة للماكن التى‬
‫تتعرض لجهادات ميكانيكية مرتفعة مثل‬
‫البنطلون ‪ ،‬عند الركبة او الجاكيت والقميص‬
‫والبلوزة عند الكوع‪.‬‬
‫‪ -‬و يمكن تقسيم القمشة المنسوجة‬
‫تبعا لتركيبها النسجي إلى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أقمشة ذات تراكيب نسجية بسيطة مثل‬
‫السادة و المبرد و الطلس و مشتقاتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬أقمشة مركبة و التى قد يستعمل لها‬
‫أكثر من سداء أو أكثر من لحمة مثل‬
‫أقمشة السداء الزائد و اللحمة الزائدة و‬
‫المزدوج و المبطن ‪.‬‬
‫‪ -3‬أقمشة ذات تجهيزات خاصة مثل أقمشة‬
‫الوبرة و القطيفة و الشبيكة ‪.‬‬

‫التقسيم العام لماكينات النسيج‬

‫التصنيف العام لماكينات النسيج‬


‫‪General classification of weaving Machines‬‬
‫تم تصنيف ماكينات النسيج حسب ‪:‬‬
‫– عدد‬ ‫‪ -‬وسيلة إمرار خيط اللحمة ‪.‬‬
‫أطوار النفس ‪.‬‬
‫تصنف ماكينات النسيج حسب وسيلة إمرار‬
‫خيط اللحمة إلى ‪:‬‬
‫* النوال المكوكية ‪ :‬وتصنف إلى ) النوال‬
‫الميكانيكية – النوال المكوكية اللية – النوال‬
‫النصف آلية ( ‪.‬‬
‫* النوال الل مكوكية ‪ :‬وتصنف إلى أنوال )‬
‫القذيفة ‪ -‬الشرائط الساحبة ‪ -‬دفع الهواء ‪ -‬دفع‬
‫الماءمتعدد الطوار (‬

‫ماكينات النسيج الميكانيكية ‪-:‬‬


‫و يتسع استخدامها بدول‬
‫العالم الثالث لملئمتها للظروف العامة بهذه‬
‫المجتمعات وعدم احتياجها الى عمالة ماهرة على‬
‫مستوى التشغيل والصيانة‬

‫ماكينات التوماتيكية ‪-:‬‬


‫انتشر استخدمها فى الونة الخيرة والسبب الرئيسى‬
‫فى ذلك يرجع الى انخفاض تكلفة التشغيل بها عن‬
‫مثيلتها التقليدية وتستخدم عموما لنتاج القمشة‬
‫الزخرفية البسيطة متعددة الجوانب والغراض‬
‫وتستخدم عموما لنتاج القمشة الزخرفية البسيطي‬
‫متعددة الجوانب والغراض وتسخدم هذه الماكينات‬
‫بجمهوري مصر العربية والتى خضعت لنتاج اقمشة‬
‫التصدير لرتفاع نسبة الجودة بها تمشيا مع السياسة‬
‫القتصادية العامة للبلد وتعتمد الحركة العرضية‬
‫لمرار خيط اللحمة بماكينات النسيج التقليدية‬
‫المكوكية بين خيوط السداء على قذف المكوك‬
‫المحتوى على ماسورة اللحمة‬

‫وتنقسم النوال الى ثلث أنواع ‪-:‬‬


‫أنوال يدوية‬
‫يعمل عليها العامل بيديه لقذف المكوك وضم اللحام‬
‫فى القماش ويقدمة لتغير النفس‬
‫أنوال ميكانيكية‬
‫ويعمل العامل على عدة انوال مسسن ‪ 4‬السسى ‪ 8‬او اكسسثر‬
‫تبعسسا لصسسنف القمسساش المسسراد نسسسجه ويسسستمد النسسول‬
‫حركته فسسى هسسذه الحسساله مسسن موتسسور كهربسسائى وعلسسى‬
‫العامل ايقاف النول لتغير المواسير الفارغسسة ثسسم عليسسه‬
‫ايضا ضبط الشدد الواقع على خيسسوط السسسداء واللحسسام‬
‫كلما لزم ذلك‬
‫أنوال اتوماتيكية‬
‫ويعمل العامل على انوال لغاية ‪ 60‬نول او اكثر ومسسا‬
‫عليه ال لضم قطوع خيوط السسسداء واللحسسام امسسا بسساقى‬
‫العمل فيتم عمله اوتوماتيكيا على النول اى ان بسسالنول‬
‫التوماتيكى جميع اجهسسزة النسسول الميكسسانيكى مضسساف‬
‫اليها اجهزه تغير المواسير وضبط شدد خيوط السسسداء‬
‫وبعض اجهسسزة اخسسرى ‪ ،‬ويتكسسون النسسول التومسساتيكى‬
‫مسسن مجموعسسة مسسن الجهسسزة تعمسسل فسسى توافسسق زمنسسى‬
‫وحركى محدد لمكان انتاج المنسوج كما وجودة تبعسسا‬
‫للمواصفات المطلوبة‬
‫الجهزة الساسية لتكوين المنسوج ‪-:‬‬

‫الجهزة المساعدة لتكوين المنسوج وهى‪-:‬‬


‫= جهاز الرخو لخيوط السداء مع ضبط الشدد‬
‫عليها‬
‫= اجهزة التحكم فى كل من عرض القماش‬
‫= اجهزة التحكم فى طى المنسوج المنتهى‬

‫تكوين النفس ‪-:‬‬


‫يتم تداخل خيوط اللحام مع فتل السداء بواسطة تقسسسيم‬
‫فتل السداء الى جزئين فى شكل زاوية حسسادة تسسسمى "‬
‫نفس" يقع راسها علسسى خسسط ضسسم اللحسسام السسى القمسساش‬
‫وهذا الخط هو اخر حدفة يبدا فية المنسوج على النول‬
‫ثم قذف المكسسوك الحامسسل لماسسسورة اللحسسام داخسسل هسسذا‬
‫النفس من احد البرسلين الى الخر ثم ضم خيط اللحام‬
‫الذى تسسرك المكسسوك فسسى النفسسس بعسسد مسسرورة فيسسه السسى‬
‫القماش المنسوج على النول ثم غلسسق النفسسس بعسسد ذلسسك‬
‫واعادة فتحسسة بنظسسام اخسسر لفتسسل السسسداء تبعسسا للتصسسميم‬
‫النسجى المطلوب وقذف المكوك نفسة او مكوك اخر‬
‫بخيط لحام اخر فى النفس الجديد ثم ضم اللحام الجديد‬
‫الى القماش وبتكرار هذه العمليات يتم النسيج القمسساش‬
‫كله وتتناسب زاوية النفس مع حجم المكوك المستخدم‬
‫على الماكينه ومع المسافة بين السسدرأ والمشسسط وكسسذلك‬
‫المسافة بيسسن السسدرأ وطريقسسة ضسسم اللحسسام السى القمساش‬
‫ويتم فتح النفس وغلقسسة تبعسسا لتسسوقيت تحسسددة حركسسات‬
‫النفس المختلفة بحيث تتناسب مع زمن مرور المكوك‬
‫فى النفس بدون ان تتعرض الخيوط للقطع وبسسدون ان‬
‫تضسسغط علسسى المكسسوك فتعسسوق سسسيرة وتكسسون زاوبسسة‬
‫النفس اصغر ما يمكن حتى ل تعانى فتسسل السسسداء شسسد‬
‫قد يودى الى تقطيعها‬

‫انواع النفس ‪-:‬‬


‫هناك ثلث طرق لفتح النفس تعرف بالنفس العلوى‬
‫او المتوسط او السفلى‬
‫النفس العلوى ‪-:‬‬
‫وفية ترفع الدراء المطلوب رفعها‬
‫حسب التصميم وتظل باقى الدرات كلها ثابتة فى‬
‫مكانها وتستخدم هذه الطريقة عادة مع اجهزة الدوبى‬
‫النفس المتوسط ‪-:‬‬
‫وفية ترفع الدرات المطلوب رفعه‬
‫حسب التصميم وتنخفض جميع الدرآت الخرى فى‬
‫نفس الوقت وذلك بالنسبة الى مستوى سطح شاشة‬
‫خيوط السداء وتستخدم هذه الطريقة عادة اجهزة‬
‫الكامات‬
‫النفس السفلى ‪-:‬‬
‫وفية تنخفض الدراء المطلوب تخفيضها‬
‫حسب التصميم تظل باقى الدرات كلها ثابتة فى‬
‫مكانها‬
‫الدراء والنير‬

‫يتم رفع الفتل المطلوبة لتكوين النفس بواسطة رفع‬


‫الدراء المطلوب ومعه النير الذى يحتوى على هذه‬
‫الفتل وتتكون الدرأة من بروز خشب او معدنى‬
‫مستطيل الشكل يركب فى وضع راسى على النول‬
‫ويحمل يد ضلعية الطويلين الفقين اسلك رفيعة فى‬
‫منتصف كل منها تقريبا " عين " تمر فية فتلة من فتل‬
‫السداء تسمى نيرة وتستعمل للنيرة احيانا بدل من‬
‫السلك فت مزوية توجد فى وسطها تقريبا عين‬
‫معدنية‬

‫المكوك ‪-:-:Shuttie‬‬
‫المكسسوك جسسزء ل يتجسسزء مسسن‬
‫النول وهو يحمل ماسورة خيط اللحمة فى فسسراغ مهيسسا‬
‫لها بداخله ويتحرك من برسسسل السسى اخسسر القمسسة تاركسسا‬
‫خيط اللحام فى النفسسس المكسسون لسسه وكسسانت المواكيسسك‬
‫تصنع الى عهد قريب من الخشب فى حسسالته الطبيعيسسة‬
‫ولكنهسسا تصسسنع حاليسسا مسسن الخشسسب وعيوبهسسا وتشسسبع‬
‫بالزيت واهم الخشسساب المسسستعملة فسسى المواكيسسك هسسو‬
‫الكورنل والنير سسسيمون وهنسساك محسساولت لسسستعمال‬
‫مسسن صسسناعية مثسسل البلسسستيك فسسى صسسناعة المواكيسسك‬
‫ويتكون جسم المكوك من جزء مفرغ ومفتوح اما مسسن‬
‫وجهة العلى فقط للنوال الميكانيكية او من الوجهين‬
‫العلى والسفل للنوال الوتوماتيكية لمكان تركيب‬
‫الماسورة الملئمة من العلى وطى الماسورة الخاليسسة‬
‫مسسن السسسفل ويثبسست فسسى احسسد طرفسسى الفسسراغ مسسردن‬
‫يسمى وتيت تركسسب فيسسة ماسسسورة اللحسسام فسسى النسسوال‬
‫المكانيكيسسة او قسسك يمسسسك بنهايسسة الماسسسورة المركسسب‬
‫عليها حلقسسات معدنيسة لضسمان بثبسات المسسسك للنسسوال‬
‫التوماتيكية ويثبسست فسسى الطسسرف الخسسر جسسزء يسسسمى‬
‫عين المكسسوك بسسة فرملسسة صسسغيرة لعطسساء شسسدد علسسى‬
‫خيط اللحام اثناء مسسرورة مسسن العيسسن وانسسواع الفرامسسل‬
‫عديدة وتختلف تبعا لنوع الخيسسوط المسسستعمل قضسسيبة‬
‫كسسانت او حريريسسة ويبطسسن جسسدارى المكسسوك الخلفسسى‬
‫المامى مسسن السسداخل يثبسست خيسسط سسسميك مسسن النسسايلون‬
‫بجسسوار العيسسن لمنسسع انهيسسار الخيسسط الموجسسود علسسى‬
‫الماسورة اثناء كرة او اثنسساء قسسذف المكسسوك بشسسدة مسسن‬
‫جانب الى اخر على النول وينتهى المكوك فى كل من‬
‫طرفية المخروطين من الخارج بجسسزء معسسدنى مسسدبب‬
‫يسمى غراب يحفظة مسسن الكسسسر عنسسدما يصسسطدم فسسى‬
‫نهاية مشوارة لللطاش الذى يستعمل لقذفة من جسسانب‬
‫السسسى اخسسسر علسسسى النسسسول واشسسسكال المواكيسسسك عديسسسدة‬
‫واحجامهسسا مختلفسسة تبعسسا لنسسوع النسسول يخدمسسة المكسسوك‬
‫واصناف القمشة التى تنسج علية‬

‫الجهزة الساسية لتكوين النسيج ‪-:‬‬


‫وهى الجهزة التى تتحكم فسسى كسسل مسسن النفسسس‬
‫والقذف وضم خيط اللحام السسى المنسسسوج وتعتسسبر هسسذه‬
‫الجهسسزه كلهسسا اسسساس لتكسسوين المنسسسوج ووجودهسسا‬
‫ضرورة فى جميع النوال حتى اليدوية‬

‫اجهزة التحكم فى النفس ‪-:‬‬


‫تنقسم الجهسزة الميكانيكيسة الستى تتحكسم‬
‫فى النفس اى فى تشكيل النير الحامل لفتل السداء السسى‬
‫ثلث انواع تبعا لصنف القماش المراد نسجه وحسسسب‬
‫تصميمة النسسسجى وعسسدد فتسسل تكسسرارة امسسا بكامسسات او‬
‫بدوبى او بجاكارد‬

‫جهاز الكامات ‪-:‬‬


‫هو ابسط اجهزة النفسسس ويسسستخدم لنتسساج‬
‫النسسسجة البسسسيطة ) السسسادة – المسسبرد – الطلسسس (‬
‫ولذلك تكسسون سسسرعة النسسول وانتاجيسسة مرتفعسسان نسسسبيا‬
‫ويكون الشدد على الخيط منتظما واقل مسسا يمكسن ويتسم‬
‫لقى جميع الفتل التى لها حركة واحدة تنقل فيهسسا كامسسة‬
‫واحسسدة مسسن مجموعسسة الكامسسات المركبسسة علسسى عمسسود‬
‫يسمى ) عمسسود الكامسسات النفسسس ( يسسستمد جركتسسة مسسن‬
‫العمود السفلى للنول بواسسسطة السستروس المركبسة علسى‬
‫كل منها ويختلف عدد الكامات وسسسرعة دورانهاتبعسسا‬
‫للتصميم النسجى ولكنه ل يتعدى عاده كامات وتحكم‬
‫كل كامه فى الدراة المقابلة بها عسسن طريسسق بكسسرة مسسن‬
‫المعدن او الصلب مركبة فى وسسسط الرافعسسة " تسسسمى‬
‫دواسة " التى يتصل طرفيها باسسسفل السسدراة والطسسرف‬
‫الخسسر يسسدور حسسول محسسور ثسسابت جسسسم النسسول ويظسسل‬
‫سطح البكسسرة ملمسسسا لسسسطح الكامسسة باسسستمرار اثنسساء‬
‫دوران الكانة بحيث تتبع الدواسة وبالتالى الدراة حيث‬
‫سطح الكامة الى العلى والى السفل‬

‫‪ -‬مثال جهاز الكامات لنسيج السادة ‪-:‬‬


‫تقسم فتل السداء‬
‫لنسيج السادة الى مجموعتين تلقى مجموعسسة فسسى دراة‬
‫واحسسدة او اكسسثر اذا كسسان السسسداء كثيفسسا ويحسسرك كامسسة‬
‫واحسسدة بواسسسطة دواسسسة واحسسدة ويسسدور عمسسود كامسسة‬
‫النفسسس سسسرعة العمسسود السسسفلى للنسسول وتركسسب عليسسة‬
‫كامتسسان بحيسسث يكسسون الجسسزء البسسارز فسسى كسسل منهمسسا‬
‫ويسمى " بوز الكامة " فسسى اتجاهسسا متضسساديتين " اى‬
‫بينهمسسا ‪ 180‬درجسسة اى انسسه اذا ارتفسسع بسسوز الكامسسة‬
‫تلولسسسى وانخفسسسض السسسدراة المقابلسسسة للكامسسسة الثانيسسسة‬
‫وبدوران عمل كامسسات النفسسس يتسسم فتسسح وغلسسق النفسسس‬
‫مرة لحدى الدراتين او مجموع الدرات ومسسرة للسسدراة‬
‫او مجموعة السدرات الثانيسسة لكسسل دورة دورات عمسود‬
‫الكرنك وبالتالى لكل حدفة من المكوك‬
‫‪ -‬مثال ‪ -:‬جهاز الكامات لنسيج المبرد ½ ‪-:‬‬
‫تكرار النسسيج فسسى هسذه الحالسسة علسى ثلث فتسل سسسداء‬
‫وثلث حدفات ولسسذلك يلسسزم ثلث درات لهسسذا النسسسيج‬
‫وثلث كامات " تتحكم منها فسسى دراة وحسسدة " مركبسسة‬
‫متجاورة على عمسسود الكامسسات بحيسسث يكسسون بروزهسسا‬
‫على ‪ 120‬درجة من بعضها " علما بان للسسدائرة ‪360‬‬
‫درجسسة ويسسدور عمسسود الكامسسات دورة واحسسدة لكسسل ‪3‬‬
‫حسسدفات اى لكسسل ثلث دورات مسسن عمسسود الكرنسسك‬
‫) يحكسسم السستروس المركبسسة علسسى كسسل عمسسودج بمعنسسى‬
‫الكامسسات الثلثسسة ترفسسع السسدرات فسسى ثلث حركسسات‬
‫متتالية ويمر المكوك فى النفس الذى يفتح لسسه فسسى كسسل‬
‫حركة‬

‫‪ -‬مثال جهاز الكامات لنسيج اطلس ‪-: 5‬‬


‫تكرار النسيج هنا على ‪5‬‬
‫درات اى بخمسة كامات مركبة متجاورة علسسى عمسسود‬
‫الكامات السسذى يسسدور دورة واحسسدة لكسسل خيسسط حسسدفات‬
‫رافعا بذلك السسدرات فسسى خمسسسة حركسسات متتاليسسة يمسسر‬
‫الخيط بعد كل منها فى النفس الذى يفتح له‬
‫جهاز دوبى‬
‫يستخدم هذا الجهاز لنتاج تصميمات النقسسش‬
‫البسيطة يحتوى تكرارها علةى عدد مسسن فتسسل السسسداء‬
‫يتراوح من ‪ 6‬الى ‪ 24‬ولغاية ‪ 36‬فتلة فاكثر ويلزم لها‬
‫عسسدد مماثسسل مسسن السسدراءت يحتسسوى علسسى عسسدد مسسن‬
‫الحسسدفات قسسد يصسسل السسى ‪ 100‬حدفسسة او اكسسثر اذا لسسزم‬
‫المر‬
‫شرح الجهاز ‪ -:‬يؤدى جهاز الدوبى مهمتين اساسيتين‬
‫هما اختيار الدراء المطلوب رفعة فى كسسل حدفسسة تبعسسا‬
‫للتصميم النسجى الموضوع ثسسم رفسسع السسدراء السسذى تسسم‬
‫اختيارة‬

‫جهاز الجاكارد‬
‫‪ -‬يستخدم هذا الجهاز للتحكم فى حركة النفس عند‬
‫نسج اقمشة لها تصميمكات معقدة يصعب معها او‬
‫يستحيل تنفيذها بجهاز الدوبى وذلك لن فى مقدور‬
‫الجاكارد ان يتحكم فى جيع فتل تكرار به الف فتلة او‬
‫اكثر كل فتلة على حدة وتحدد وة جهاز الجاكارد بعدد‬
‫فتل اكبر تكرار يمكنه ان يتحكم فى كل فتلة فية على‬
‫حدة وتراوح وى هذه الجهزة من ‪ 200‬الى ‪1300‬‬
‫فتلة او اكثر ويمكن تكريس جهازين او اكثر من هذه‬
‫الجهزة لتشغيل نول واحد اذا احتوى التكرار‬
‫المطلوب تنفيذة على عدة الف من فتل السداء‬
‫الصورة توضح شكل عام لماكينة نسيج مزودة بجهاز جاكارد‬

‫شرح الجهاز ‪-:‬‬


‫يودى جهاز الجاكارد مهتمين اساسيتين هما‬
‫اختيار فتل السداء المطلوب رفعها فى كل حدفة تبعا‬
‫للتصميم النسجى الموضوع ثم رفع هذه الفتل التى تم‬
‫اختيارها‬
‫طريقة رفع الفتل بواسطة جهاز الجاكارد ‪-:‬‬
‫يتكون الجهاز من‬
‫هيكل يحمل مجموعة من الشناكل وعددها حسب قسسوة‬
‫الجهاز مصنوعة من الصسلب ) سسمك حسوالى ‪ 3‬مليسم‬
‫او اقل ( ومركبة راسيا وينتهى الطسسرف العلسسوى لكسسل‬
‫منها بخطاف ويتصل السفلى بسلك صلب رفيسسع مسسرن‬
‫او بدوبارة من الكتان المجدول تسسسمى "رقبسسة" وتمسسر‬
‫كل رقبة من ثقب فسسى بسسروز يسسسمى بسسرواز الشسسناكل‬
‫مستطيل الشكل طوله بعسسرض الجهساز وينتهسسى بخيسسط‬
‫واحد او اكثر من الكتان يسمى خيط الشبكة ثم توزيسسع‬
‫جميع خيوط الشبكة بحجيث يمر كسل خيسسط علسى حسدة‬
‫مسسن ثقسسب فسسى بسسرواز اخسسر " يسسسمى بسسرواز الشسسبكة‬
‫مسسستطيل الشسسكل وطسسوله بعسسرض النسسول عسسدد ثقوبسسة‬
‫يساوى عدد فتل السداء المراد نسجة ثم نتيجسسة خيسسوط‬
‫الشبكة راسيا الى السفل وتربسسط فسسى نهايسسة كسسل منهسسا‬
‫النيرة التى سوف تحمل فتلة السداء ويربسسط فسسى نهسسايه‬
‫كل نيرة نقل يسمى ) ارملة ( يتناسب وزنه مسسع نمسسرة‬
‫الخيط المراد نسجة وذلك ليحفظ النيرة وخيسسط السسسداء‬
‫الذى يمر فية دائما مسدود الى اسفل وبالجهاز جريسسدة‬
‫افقيسسة تسسسمى ) سسسكينة ( لهسسا حركسسة تردديسسة راسسسية‬
‫مسسستمرة تسسستمدها بواسسسطة ذراع توصسسيلة او جنزيسسر‬
‫من عمود كرنك النول بواقع مرة واحدة رفع وخفسسض‬
‫لكل حدفة فاذا قابلت السكينة اثناء مشوارها الى اعلى‬
‫احد شناكل الجهسساز رفعنسسة ووقعسست معسسه النيسسرة خيسسط‬
‫السداء المطلوب رفعة وبالجهاز ايضا عددا من البسسر‬
‫الصلب الرفيعة بعدد الشناكل مركبة افقيا وتتحكم كسسل‬
‫واحدة منها فى شنكل واحد وتحسسرك خطافسسة جانبيسسا "‬
‫حسب التصميم النسجى " بعيدا عن خط سير السسسكينة‬
‫المرافقةاذا وجب عدم تحريك الشنكل والنيرة التى بسسه‬
‫او تتركة فى مكانه فسسترتفع السسسكينة مسسن الشسسنكل مسسن‬
‫خطافسسة عنسسد مرورهسسا بسسه وترتسسب الشسسناكل والبسسر‬
‫المتحكمة فيهسا بحيسث يكسون البسر صسسفوفا لكسسل منهسا‬
‫‪ 4،6،8،12،16‬ابسسرة تبعسسا لنسسوع الجهسساز المسسستخدم‬
‫وقوتة‬

‫* اجهزة التحكم فى قذف المكوك‪-:‬‬


‫اجهزة قذف المكوك‪-:‬‬
‫تعسسسرف عمليسسسة قسسسذف‬
‫المكوك بعملية ارسسسال المكسسوك وفيسسة ماسسسورة اللحسسام‬
‫من برسل الى اخر فى النفس المفتوح مرة واحدة لكل‬
‫حدفة اى لكسسل دورة مسسن النسسول ليسسترك المكسسوك خيسسط‬
‫اللحام داخل النفس وبسسالنول جهسسازين للقسسذف احسسدهما‬
‫مركسسب فسسى الجسسانب اليمسسن مسسن النسسول ويقسسذف السسى‬
‫اليسار والخر فى الجانب اليسر ويقذف المكوك الى‬
‫اليمين ويستمد كل جهاز قسسذف طاتسة الميكانيكيسسة مسسن‬
‫كامسسة تسسسمى " كامسسة القسسذف " علسسى شسسكل قسسرص‬
‫ومركسسب عليسسة بسسوز مصسسنوع مسسن الصسسلب او الزهسسر‬
‫ومركبة فى احد جانبى العمود السفلى للنول وتركسسب‬
‫الكامتين على العمود بحيث يكون بسسوز كامسسة احسسدهما‬
‫عكس "بوز كامسسة" الخسسر اى ان بينهمسسا ‪ 180‬درجسسة‬
‫او نصسسل دورة للعمسسود السسسفلى فيقسسذف كسسل منهمسسا‬
‫المكسسوك بسسالتوالى حسسسب دور وانسسواع اجهسسزة القسسذف‬
‫عديسسدة ونكتفسسى بشسسرح اهمهسسا وهسسو الجهسساز السسذراع‬
‫الفقى السسذى طالمسسا اسسستخدام فسسى النسسوال الميكانيكيسسة‬
‫والجهسساز السسذراع الراسسسى السسذى اسسستخدم فسسى النسسوال‬
‫التوماتيكية لخلء المكوك الذى فوق درج المكسسوك‬
‫واحلل جهاز البترى لتغير المواسير‬

‫النوال ذات الدراج المتعددة ‪-:‬‬


‫هناك انوال لها اكثر مسسن درج واحسسد امسسا فسسى‬
‫جانب واحد من النسسول او فسسى كل الجسسانبين وتسسستخدم‬
‫لتشغيل اكثر من مكوك واحد على النول امسسا بخيسسوط‬
‫لحام من نمر مختلفسسة او ملونسسة بسسالوان مختلفسسة واهسسم‬
‫انواع هذا الطراز من النسسوال هسسو الجهسساز " القلب"‬
‫وذو " الساقية" وذو "البك بك"‬
‫النول ذو القلب ‪-:‬‬
‫بهسسذا النسسول درجيسسن او اكسسثر لغايسسة ‪4‬‬
‫ادراج علسسى جسسانب واحسسد او علسسى كل جسسانبى النسسول‬
‫مثبتة الواحسسد فسسوق الخسسرى ومكونسسة بسسذلك مجموعسسة‬
‫واحدة يمكن رفعها او خفضها راسسسيا " كتلسسة واحسسدة"‬
‫بذراع توصيلة يستمد حركته من النول وبحيث يكسسون‬
‫فسسرش السسدرج المختسسار تبعسسا للتصسسميم النسسسجى علسسى‬
‫امتسسداد فسسرش دف النسسول دائمسسا بعسسد رفسسع او خفسسض‬
‫الدراج اما جهاز قذف المكوك فهسسو شسسبية بسسالجهزة‬
‫الفقية او الراسية السابق شسسرحها ال ان اللطاشسسة فسسى‬
‫هذه النوال ل تظل داخل الدرج بل تتحرك على سيخ‬
‫مثبت على النول بجسسوار مجموعسسة الدراج ومسسوازى‬
‫لها لتسسسمح للدراج بالصسسعود والهبسسوط بسسدون عسسائق‬
‫ويتحرك اللطاش عند الطلب فسسى السسدرج المختسسار فسسى‬
‫مشقبية بطول الدرج لستقبال المكوك الداخل او قذف‬
‫المكسسوك الخسسارج ويكسسون عسسدد المواكيسسك السستى يمكسسن‬
‫استعمالها على هسسذه النسسوال نظريسسا مسسساويا لمجمسسوع‬
‫عسسدد الدراج نسساقص واحسسد كمسسا ان هسسذا النسسوع مسسن‬
‫النوال هو الشسائع اسستعماله لمتانسة اجهزتسه وسسهولة‬
‫ضبطها واستعمالها‬

‫جهاز ضم خيط اللحام الى القماش المنسوج على‬


‫النول ‪-:‬‬
‫يجب ضم الخيط الذى تركه المكوك فى النفس‬
‫الى جزء القماش على النول تم نسجه ويساهم فى هذه‬
‫العملية‬

‫جزئين مهمان من النول وهما ‪-:‬‬


‫‪ -1‬الدف ‪-:‬‬
‫وهسسو الجسسزء الحامسسل للمشسسط والسسذى يضسسم‬
‫بحركتسسة التردديسسة الفقيسسة خيسسط اللحسسام السسذى تركسسة‬
‫المكسسوك فسسى النفسسس السسى القمسساش ويتكسسون السسدف مسسن‬
‫"ريشسسستين " راسسسسيتين مصسسسنوعتين مسسسن الزهسسسر او‬
‫الصلب ومثبت بالنهاية السفلى لكل منهما جلبة مركبة‬
‫على محور ثابت فى عرضة النول وتتصسسل الريشسسين‬
‫مع بعض مسسن العلسسى بكتلسسة مسسن الخشسسب ذات قطسساع‬
‫مربع تقريبا تسمى دف وينتقسسل المكسسوك علسسى سسسطحه‬
‫الفقسسى العلسسوى السسذى يسسسمى " مسسسطرة السسدف اثنسساء‬
‫روحاته وغسسدواته فسسى النفسسس ويسسستمد السسدف حركتسسة‬
‫الترددية الى المام والخلف مسسن عمسسود كرنسسك النسسول‬
‫الذى يحتسسوى علسسى ركبسستين تتصسسل كسسل منهسسا بريشسسة‬
‫الدف المقابلة لها بواسطة ذراع توصيلة لتحول حركة‬
‫دوران عمود الكرنك الى حركسسة ذهساب وايسساب السسدف‬
‫وينتهى كل من طرفى الف الدف بدرج او اكثر يسساوى‬
‫اليسسه المكسسوك عنسسد خروجسسه مسسن النفسسس وبلوغسسة اخسسر‬
‫مشوارة‬
‫‪ -2‬المشط ‪-:‬‬
‫يركب على الدف مشط له اسنان تسمى كل‬
‫منهسسا "بشسسرة" وفسسراغ بيسسن كسسل بشسسرتين يسسسمى بسساب‬
‫يمرر منها فتلة او اكثر من فتسسل السسسداء ويسسسمى ذلسسك‬
‫تطريح فى المشط ويعبر عن المشط بعسسدد ابسسوابه فسسى‬
‫السنتيمتر او بوصة وعن طوله بطول المسافه الكائنسسة‬
‫بين ريشتى السسدف تقريبسسا ويركسسب المشسسط فسسى وضسسع‬
‫راسى على مسطرة الدف بحيث تتكون بينهما زاويسسة‬
‫حادة فى النوال الميكانيكية وزاوية حادة فى النسوال‬
‫الميكانيكية وزاويسسة قائمسسة فسسى النسسوال الوتوماتيكيسسة‬
‫ويختلسسف ارتفسساع المشسسط تبعسسا لنسسوع النسسول واصسسناف‬
‫القمشة التى صنع مسسن اجلهسسا النسول ويضسغط علسى‬
‫المشط من اعله مقبض يثبت المشط فسسى مكسسانه علسسى‬
‫الدف ويساعد بثقلة كحدافة على حركة الدف ويتحرك‬
‫المشط ذهابا وايابا فى مشوار نهايتسة الخلفيسة حسسب‬
‫نسسوع النسسول وحجسسم المكسسوك المسسستخدم عليسسة ونهايتسسة‬
‫المامية عند خط راس زاوية النفس وبذلك بضم خيط‬
‫اللحام الذى ترك فى النفس الى الجزء الذى تسسم نسسسجة‬
‫ويعمل المشط كدليل للمكوك الذى يسسستند عليسسه ظهسسره‬
‫اثناء مروره فى النفسسس ولسسذلك يجسسب ان يكسسون سسسطح‬
‫كل من المشط والمكوك املس جدا وخالى من العسسوار‬
‫حتى ليجرح احدهما الخسسر وان يكسسون ظهسسر السسدرج‬
‫على امتداد المشط وقاعدته على امتداد مسطرة السسدف‬
‫وتغطى عادة مسسسطرة السسدف بالقطيفسسة وتسسسمى فسسرش‬
‫الدف ويركب سيخ مسسن الزجسساج خلسسف قاعسسدة المشسسط‬
‫للقلل من تسساثير احتكسساك فسسرش السسدف وقسساع المشسسط‬
‫بخيوط الساء اثنسساء حركسسة السسدف التردديسسة والمشسساط‬
‫تكون عادة ثابتة علسسى دفوفهسسا انوالهسسا ولكسسن تسسستعمل‬
‫احيانسسا امشسساط متحركسسة لنسسسج اصسسناف خفيفسسة مسسن‬
‫القمشة لتى ل تتحمل ضسغوط المشسط الثقيلسة فيبتعسد‬
‫المشسسط عسسن خسسط ضسسم القمسساش فسسور وجسسود اى جسسسم‬
‫غريب بينهما وبذلك يمكسسن تفسسادى قطسسع خيوطالسسسداء‬
‫عندما يتعطل المكوك لى سبب داخل النفسسس ويسسسمى‬
‫ذلك ضربة مكوك‬

‫اجهزة التحكم في كل من رخو السداء وطي القماش‬

‫وهى اجهزة التحكم فى كل من رخو او انسياب فتل‬


‫السداء اول باول اثناء نسجها على النول او التحكم‬
‫فى عرض المنسوج للحصول على العرض المطلوب‬
‫لكل صنف من القماش او فى لف او طى القماش‬
‫المنتهى نسجه اول باول على مطوى القماش وتعتبر‬
‫هذه الجهزة كلها مساعدة على استمرار نسج القماش‬
‫بطريقة منتظمة وبانتاجية مرتفعة كما وجودة‬

‫‪ -1‬جهاز الرخو لخيوط السداء ‪-:‬‬


‫تتخلسسسص وظيفسسسة هسسسذا‬
‫الجهاز فى تغذيسة خيسوط السسداء مسن مطسوى السسداء‬
‫المركبسسة خلسسف النسسول بانتظسسام اول بسساول اثنسساء نسسسج‬
‫القماش وبحيث يظل الشسسدد عليهسسا دائمسسا ثابتسسا وهنسساك‬
‫نوعسسان مسسن هسسذه الجهسسزة لحسسدهما حركسسة سسسالبة‬
‫وللخرى حركة لصف موجبة‬
‫جهاز الرخو ذو الحركة السالبة ‪-:‬‬
‫يستخدم هسسذا الجهسساز فسسى النسسوال الميكانيكيسسة‬
‫لرخو خيوط السداء التى على المطوى عندما يضغط‬
‫المشسسط علسسى القمسساش المنسسسوج ويسسسحب معسسه شاشسسة‬
‫السداء وتدور عند ذلك مطسسوى السسسداء فينسسساب جسسزء‬
‫صغير من السداء يتناسب مع الشدد ويتسسم التحكسسم فسسى‬
‫كمية دوران المطوى بواسطة فرملسسة مطسسوى السسسداء‬
‫بكمية تتناسب مع الشدد المطلوب لسسذلك يركسسب خلسسف‬
‫النول على كل جانب منه ذراع يتصسسل بواسسسطة حبسسل‬
‫او سلسلة مثبتة بجوار محسسور السسذراع بطسسارة الفرملسسة‬
‫المركبة على احد نهايتى مطوى السداء ويوضع علسسى‬
‫مربة من نهاية كسسل ذراع ثقسسل يمكسسن تحريكسسة ليعمسسل‬
‫كفرملة على المطوى فيقربة النساج من ان لخر من‬
‫محور الذراع اثناء النسج ليخفف بذلك ضغط الفرملة‬
‫على المطوى تبعا لنقسسص قطسسر الطسسوى بسسسبب نقسسص‬
‫طول الفتل الملفوفة عليها وبذلك يمكن الحتفاظ بشسسدد‬
‫ثابت عليها اثناءنسجها وتنساب الخيوط مسسن المطسسوى‬
‫ببطى فسسى بسسدء تشسسغليها وذلسسك لكسسبر قطرهسسا ثسسم تزيسسد‬
‫سرعة دورنها كلما صغر قطره اثر استخدام الخيوط‬
‫جهاز الرخو ذو الحركة نصف الموجبة ‪-:‬‬
‫يستخدم هذا الجهاز على النسسوال التوماتيكيسسة‬
‫لتنظيم سرعة دوران مطسسوى السسسداء حسسول محورهسسا‬
‫وبالتالى لتنظيم انسياب الخيوط منها اثناء النسيج مسسع‬
‫المحافظة على الشدد الثابت المطلوب لهسسا طسسول هسسذه‬
‫العمليسسة وتسسستمد مطسسوى النسسسيج دورانهسسا مسسن جهسساز‬
‫الرخو نفسه بواسطة تسسروس مركبسسة علسسى كسسل منهمسسا‬
‫وحيسسث ان حركسسة المطسسوى بطيئة جسسدا لسسذلك يحتسسوى‬
‫جهاز الرخو على تروس تفاضسسل تختلسسف تبعسسا لنسسوع‬
‫النول لتحول حركسسة النسسول السسسريعة الىحركسسة بطيئة‬
‫جسسدا للمطسسوى وترتفسسع سسسرعة دران تسسدريجيا اثنسساء‬
‫النسيج بحكم مجموعسسة تتكسسون مسسن سسسيخ افقسسى يسسستمد‬
‫حركتة الترددية من ريشة الدف وينقلها السسى ذراع ذو‬
‫مشسسقبية مفتسوح بطسول السذراع معلسق راسسيا منطرفسسة‬
‫العلوى بمحور مثبت فى جانب انول وبسسداخل محسسور‬
‫يسمى سيخ السقاطات ينتهى طرفة الخر بمجموعة‬
‫مسسن السسساقطات تحسسرك تسسرس سسساقطة مثبسست عليسسة‬
‫ترمطسسوى السسسداء بقسسدر مسسا تسسسمح بسسة حركسسات سسسيخ‬
‫السقاطات وقد بدء تشغيل النول تكون مطسسوى السسسداء‬
‫ملنسسة بسسالخيوط وتكسسون صسسرة التنظيسسم تسسدريجيا فسسى‬
‫مشقبية الذراع بحكسسم حسسساس مطسسوى السسسداء فيطسسول‬
‫مشوار ذبذبسسة سسسيخ السسسقاطات تسسدريجيا ايضسسا تسسزاداد‬
‫معسسه سسسرعة دوران المطسسوى تسسدريجيا السسى ان تصسسل‬
‫طرق التنظيم الى اسفل المشبية عندما تفرغ المطسسوى‬
‫من الخيوط ولتنظيم الشدد على السسسداء يعتمسسد جهسساز‬
‫الرخو على كل من حساس مطوى السداء‬

‫الرعاش ‪-:‬‬
‫وهو العمود الفقى الخلفى للنسسول السسذى تمسسر مسسن‬
‫عليه خيوط السداء قبل ان تتجه نحسسو السسدراء والمشسسط‬
‫ويستخدم الرعاش فى خفض الشدد على خيوط السداء‬
‫اثناء فتح النفس وفى ضسسبط مكسسان صسسرة التنظيسسم فسسى‬
‫مشبيتها للحصول علسسى مقسسدار انسسسياب كسسافى لخيسسوط‬
‫السداء اثناء النسيج ويركب الرعاش على حاملين فسسى‬
‫جانبى النول ويثبت فى طرفه جهة جهاز الرخو ذراع‬
‫به زمبرك يقاوم تاثير الشدد على الخيسسوط بحيسسث انسسه‬
‫عنسسد فتسسح النفسسس وازديسساد الشسسدد علسسى الخيسسوط السستى‬
‫تضغط بدورها على الرعاش ينخفسسض الرعسساش ضسسد‬
‫فعسسل الزمسسبرك بالمقسسدار اللزم لفتسسح النفسسس وبسسدون‬
‫جهد على فتل السسسداء ويتصسسل ذراع الرعسساش بصسسرة‬
‫التنظيم عن طريسسق عمسسود ورافعسسة ليتحسسدد مكسسانه فسسى‬
‫المشسقبية بالنسسبة السى الضسغط الواقسع علسى الرعساش‬
‫وبذلك يحدد مقدار انسياب الخيوط من مطوى السداء‬

‫جهاز التحكم فى عرض المنسوج – المتيت ‪-:‬‬


‫ينكمش القماش فى اللحام اثنساء نسسجه علسى النسول‬
‫بنسبة قد تصل الى ‪ %10‬او اكسثر تبعسا لنسسوع خيسسوط‬
‫اليام واللحام ونمرهسسا وكثافتهسسا فسسى المنسسسوج وحسسسب‬
‫السستركيب النسسسجى للقمسساش وذلسسك بمقارنسسة عسسرض‬
‫القمسسساش المنسسسسوج وه علسسسى النسسسول بعسسسرض الفتسسسل‬
‫المطرحة فى المشسط ويظهسر هسذا النكمساش واضسحا‬
‫على النول عندما يكون السسدف فسسى اخسسر مشسسواره السسى‬
‫المام فتظهر خيوط البرسل وخيوط السداء المجسساورة‬
‫لها مائلة ميل شديدا فى اتجاة القماش تجعلهسسا عرضسسة‬
‫الى القطع بسبب احتكاكهسسا الشسسديد مسسع بشسسرة المشسسط‬
‫اثناء نسجها لذلك يجب فرد القماش بشسسدة علسسى النسسول‬
‫لتظل خيوط السداء على استقامة واحدة قبسسل مرورهسسا‬
‫فى المشط وبعده ويتم ذلك بتركيب اثنيسسن مسستيت علسسى‬
‫طرفسسى مسسسطرة طويلسة مثبتسة افقيسا فسسى صسدر النسول‬
‫تحت بداية المنسوج ليشد المتيين كل منهما فسسى اتجسساه‬
‫مخالف على امسساش ويمنعسسانه مسسن النكمسساش ويتكسسون‬
‫المتيت من اصبع واحسسد او اكسسثر مركسسب علسسى حامسسل‬
‫ويغطيه غطاء معدنى بحيسسث يمسسر القمسساش فسسى الحيسسز‬
‫الضسسيق الموجسسود بيسسن الصسسابع والغطسساء وبسسدون ان‬
‫ينزلق وهناك عشرات النواع من الصابع تخصسسص‬
‫كسسل منهسسا لنسسوع مسسن انسسواع القمشسسة فتسسستعمل مثل‬
‫للقمشسسة السسسميكة والمتوسسسطة اصسسابع سسسطحها علسسى‬
‫شسسكل مسسبرد خشسسن او اصسسابع مركسسب عليهسسا حلقسسات‬
‫مسسزودة بسسابر تخسسترق القمسساش وتمنعسسه مسسن النسسزلق‬
‫وتسسستعمل فسسى القمشسسة القطنيسسة الرفيعسسة والحريريسسة‬
‫اصابع مكسوة بالكاوتشوك على بحر القماش المجاور‬
‫للبراسسسل ويجسسوز وضسسع متيسستين اثنيسسن فسسى كسسل جهسسة‬
‫للقمشة الثقيلة جدا وتختلسسف ايضسسا اشسسكال الصسسابع‬
‫فمنها السطوانى ومنها الخلروطسسى وذلسسك تبعسسا لنسسوع‬
‫القماش الذى ينسسسج ولكسسن المهسسم هسسو ان يشسسد المسستيت‬
‫على القماش بدون تقطيع فتلة اوتسسرك اثسسر ظسساهر فيسسة‬
‫فيصيبه‬

‫جهاز طى المنسوج ‪-:‬‬


‫يستخدم هذا الجهاز للف القماش‬
‫المنتهى نسجه اول باول على مطوى تركب على‬
‫النول لهذا الغرض وهناك نوعان من هذه الجهزة‬
‫احدهما ذو حركة سالبة والخر موجبة‬

‫‪ -1‬جهاز طى السالب ‪-:‬‬


‫يسسستعمل هسسذا الجهسساز علسسى‬
‫النسسوال السستى تنتسسج انسسواع القمشسسة السستى يكسسون عسسدد‬
‫اللحام فيها كثيف والتى يسسستعمل لهسسا خيسسوط مسسن نمسسر‬
‫مختلفة او خامات مختلفة فى نفسسس المنسسسوج ويسسستفاد‬
‫فى هذا النوع من الجهزة من ارتخاء المنسسسوج علسسى‬
‫النول فترة زمن قصيرة كلما دق المشط على القمسساش‬
‫اثناء حركته الترددية للف الجزء الصغير من القمسساش‬
‫المنتهسسى نسسسجه والسسذى يتناسسسب طسسوله مسسع مقسسدار‬
‫الرتخاء الذى حدث اثناء الدفسسة ويتكسسون الجهسساز مسسن‬
‫مطوى مصنوعة مسسن الخشسسب او الصسسلب تبعسسا لنسسوع‬
‫النول المستخدم تركب فى صدر النول على محسسورين‬
‫مركبين على عارضسستى النسسول وبسسالنول عمسسود مثبسست‬
‫عليسسة زمسسبرك يعمسسل علسسى دران المحسسورين ولسسف‬
‫القماش على المطوى كلما ارتخى القماش وخفف شده‬
‫على الزمبرك‬

‫ب‪ -‬جهاز الطى الموجب ‪-:‬‬


‫يقوم هذا الجهاز يلف المنسوج على مطوى‬
‫القمسساش مسسع كسسل حدفسسة بمقسسدار ثسسابت تحسسدده تسسروس‬
‫الجهسساز بحركسسة موجبسسة مسسستمدة مسسن دف النسسول بل‬
‫تسسداخل مسسن ارتخسساء القمسساش السسذى ينسسسج لسسذلك يمكسسن‬
‫تقسيم حركة الجهاز الى جزئين الول هو سحب جزء‬
‫محدد من القمسساش والثسسانى هسو لسسف هسسذا الجسزء علسسى‬
‫مطوى القماش‬
‫** سحب القماش ‪-:‬‬
‫يتكون الجهسساز مسسن اسسسطوانة مركبسسة افقيسسا‬
‫فى صدر النول تسمى مطوى الصنفرة مغطاة بشريط‬
‫صسسنفرة خشسسنة او ناعمسسة تبعسسا لنسسوع المنسسسوج السسذى‬
‫تسسسحبه علسسى النسسول وتغطسسى هسسذه المطسسوى بشسسريط‬
‫معدنى به ثقوب خشنة جدا لللقمشة السسسميكة بشسسريط‬
‫مسسن الكاوتشسسوك للقمشسسة الخفيفسسة والحريريسسة وباحسسد‬
‫طرفى مطسسوى الصسسنفرة تسسرس مثبسست علسسى محورهسسا‬
‫يسسستمد حركتسسه مسسن مجموعسسة تسسروس متتاليسسة تنتهسسى‬
‫بسسترس سسساقطة تتحكسسم فيسسة " سسساقطة " مركبسسة علسسى‬
‫ذراع متصل بدف النول وتحركة بمعسسدل سسسنه واحسسدة‬
‫لكل حدفسسة مسسن السسدف وهنسساك تسسرس ضسسمن مجموعسسة‬
‫التروس يسمى ترس الحدفات يمكن تغييسسره للحصسسول‬
‫به على المقدار المطلوب ادارته من مطوى الصنفرة‬
‫وبالتسسسالى المقسسسدار المطلسسسوب نسسسسجه مسسسن المنسسسسوج‬
‫ولسهولة حساب عدد اسنان ترس على النوال بحيسسث‬
‫يكسسون عسسدد اسسسنان السسترس المطلسسوب يسسساوى عسسدد‬
‫حدفات اللحام فى السسسنيمتر او البوصسسة او مضسساعفاته‬
‫وبسسذلك تسسسحب مطسسوى الصسسنفرة الطسسول السسذى ينسسسج‬
‫على النول اول باول فى كل حدفسسة ثسسم يلسسف بعسسد ذلسسك‬
‫القمساش المسسحوب بطريقسة مباشسرة او غيسر مباشسرة‬
‫على مطوى القماش‬

‫اجهزة المان والتحكم التوماتيكى‬


‫للنوال ‪-:‬‬
‫يعتبر اختراع الجهزة تطورا جوهريا‬
‫فى فن النسيج بالممميزات التى ادت اليها وجودهافى‬
‫النوال وهى ‪-:‬‬
‫= تشغيل النول وايقافه حسب الطلب بدون الميناس‬
‫بحركة الموتور ويقوم بذلك جهاز تشغيل النول‬
‫= ايقاف النول فورا عند حدوث اى خلل او عيب فى‬
‫القماش ويقوم بهذا الدور جهاز الفرملة‬
‫= حماية خيوط السداء من التقطيع عند احتجاز المكوك‬
‫فى النفس ويقوم بهذا الدور جهاز الصدام‬
‫= تفادى عيوب اماكن خالية بطول القماش بسبب نقص‬
‫فتلة سداء واحدة او اكثر ويقوم بهذا الدور جهاز‬
‫اليقاف للسداء الذى يسمى فى بعض المصانع كاشين‬
‫نسبة الى كلمة فرنسية معناها قطع السداء‬
‫= تفادى عيوب اماكن خالية بعرض القماش بسبب نقص‬
‫خيط اللحام او جزء منه ويقوم بهذا الدور جهاز‬
‫الشوكة‬
‫= رفع انتاجية النول وخفض تكلفة العمالة باستبدال‬
‫مواسير اللحام الخالية باخرى ملنة اتو ماتيكيا بدل‬
‫من ان يكون يدويا ويقوم بهذا الدور بجهاز البترى‬
‫= منع عيوب لحام مرتجع فى براسل القماش عند انتهاء‬
‫خيط الماسورة ويقوم بذلك جهاز مقص المتيت‬

‫تقسيم ماكينات النسيج تبعا لطرق امرار خيط الحمة ‪-:‬‬


‫تنقسم الى‬
‫)‪ –(1‬النوال المكوكية ‪-:‬‬
‫وتضم هذه المجموعة‬
‫النوال التومانيكية فيها يتم تغير عبوة خيط اللحمة‬
‫بواسطة العامل والنوال اللية وفيها يتم تغيير عبوة‬
‫خيط اللحمة او مكوك اليا‬
‫‪-2‬النوال اللمكوكية ‪-:‬‬
‫وتضم هذه المجموعة‬
‫انوال يتم فيها امرار خيط اللحمة بعدة طرق منها‬
‫بواسطة القذيفة والشرائط الساحبة الدفع الهوائى‬
‫واخرى بواسطة الدفع المائى بالضافة الى وجود‬
‫طرق اخرى لمرار خيط اللحمة مم تدخل المجال‬
‫الصناعى التطبيقى‬

‫بالنسبة لعدد اطوار النفس تنقسم الى ‪-:‬‬


‫)‪ (1‬النوال ذات الطور الواحد‬
‫)‪ (2‬النوال متعددة الطوار‬

‫بالنسبة لمصدر خيط اللحمة ‪ -:‬تنقسم الى‬


‫)‪ (1‬انوال ذات حوامل خارجية خاصة بعبوة خيط‬
‫اللحمة‬
‫)‪ (2‬انوال ذات ناقل بعض النول لعبوة خيط اللحمة‬

‫النوال المكوكية ‪-:‬‬


‫يعتبر المكوك اهم الجزاء المستخدمة فى صناعة‬
‫النسيج حيث المستخدم فى النول اليدوى فالنوال‬
‫المكانيكية اللية مع الثورة الصناعة فى العصر‬
‫الحديث ولم يتغير الهدف المستخدم من اجلة بتطور‬
‫صناعة النسيج ولكن تغيرت العادة وتفاصيلة لمقابلة‬
‫التطور الحادث فى النوال المكانيكية واللية وتعتبر‬
‫الميزة الساسية لنظام النسيج المكوكى انتاج اقمشة‬
‫ذات براسل تساعد على مقاومة الجهادات الواقعة‬
‫فى اتجاه عرضى المنسوج لطبيعة حركة المكوك‬
‫الترددية وكذلك انتاج المنسوجات المختلفة على‬
‫مستوى جودة عالى‬

‫مشاكل النظام المكوكى ‪-:‬‬


‫تتركز مشاكل النظام المكسسوكى مسسن الناحيسسة الهندسسسية‬
‫وان المكوك مقذوف ينطلق من احد جانب النسسول السسى‬
‫الخر ول يعتتبر جزء من الماكينة بالمفهوم الهندسسسى‬
‫ول يمكن السيطرة علية خلل انطلقة والتنبؤ بمسارة‬
‫من حركة وسرعة جهاز القذف وعند وصول المكوك‬
‫الى الجه الخسسرى مسسن النسسول تتلشسسى طاقسسة حركتسسه‬
‫بفعل الحتكاك مع اجزاء درج المكسسوك والصسسطدام‬
‫بالقساذف ويسودى ذلسك السى حسدوث تاكسل واهستزازات‬
‫وتنصح صعوبة تصميم جهاز القذف الذى يعمل علسسى‬
‫تعجيل حركة المكوك ليكتسب سسسرعة مقسسدارها )‪-12‬‬
‫‪ 18‬م‪ /‬ث ( ثم ايقاف بمقدار )‪ (0.1‬مسسن ثانيسسة لمجسسرد‬
‫ادخال ملليجرامات من خيط اللحمة ونظر لن القدرة‬
‫اللزمة لجهاز القذف تعادل نصسسف القسسدرة الجماليسسة‬
‫اللزمة للنول وبالتالى فسسان المكسسوك يعتسسبر عقبسسة فسسى‬
‫اتجسسساة تطسسوير النسسوال المكوكيسسة بهسسسدف الرتفسسساع‬
‫وتعتبر الضوضاء الشسسديدة المصسساحبة لعمليسسة النسسسيج‬
‫الفاتحة من المكوك وجهاز القذف من مشاكل النسسوال‬
‫المكوكيسسة وتشسسير بعسسض الدراسسسات السسى ان معظسسم‬
‫الضوضاء تحدث اثناء عملية ايقسساف المكسسوك بالسسدرج‬
‫وترتفع حدة الضوضسساء عنسسدما ل يكسسون المكسسوك فسسى‬
‫المسار المثسسل او عنسسد اختلف التوافسسق الزمنسسى بيسسن‬
‫القذف وفتح النفس‬

‫النوال اللمكوكية‬
‫ان استبدال المكوك باى وسيلة اخرى بديلة لمرار‬
‫خيسسط اللحمسسة ل يعنسسى تغيسسرا فسسى تعسساقب المراحسسل‬
‫الساسية فى عملية النسيج ولكن يلزمسسة تعسسديلت فسسى‬
‫الجهسسزة الخسسرى لتتناسسسب السسسرعات العاليسسة لهسسذه‬
‫النسسوال وتشسسترك جميسسع النسسوال اللمكوكيسسة فسسى ان‬
‫الخيط اللحمة يتم سحبة من الكرات كبيرة على جسسانب‬
‫واحسسسد او جسسسانبى النسسسول ويمكسسسن تقسسسسيم النسسسوال‬
‫اللمكوكية المستخدمة على نطاق صناعى السسى ثلث‬
‫مجموعات‬

‫‪ ‬دفع خيط اللحمة بواسطة القذيفة ‪-:‬‬


‫وفيها يتمك امرار خيط اللحمة عن طريق‬
‫مقذوف من احد جانبى النول الى الجانب الخر‬
‫وبقارنة المقذوف المستخدم فى هذه النوال بالمكوك‬
‫العادى نجد ان حجم المقذوف صغير مقارنة‬
‫بالمكوك حيث ل يزيد طولة عن ‪ 9‬سم وعرضة ‪1.4‬‬
‫سم وسمكة عن ‪ 3‬سمن ووزنة حوالى ‪ 40‬جرام فقط‬
‫وبالتالى يتطلب طاقة محركة اقل لذا يمكن زيادة‬
‫سرعة هذه النوال واقتصادية تشغيلها بالمقارنة‬
‫بالنوال المكوكية ويستخدم فى هذا النوع من‬
‫الماكينات دلئل لتوجية المقذوف داخل النفس حيث‬
‫تخترق طبقة النفس السفلية فى اسفل لعلى اثناء‬
‫حركة الدف نحو الخلف كذلك تبذى تماما وفى اتجاة‬
‫معاكس عند تقدم للمام فى مرحلة ضم خيط اللحمة‬

‫‪-‬دفع خيط اللحمة بواسطة الشريط ‪-:‬‬


‫وفيها يتم امرار خيط الحمة عن طريق شريط‬
‫صلب او مرن من احد جانبى النول الى الجانب‬
‫الخر او باستعمال شريطية يلتقط احدهما خيط‬
‫اللحمة من الخر فى منتصف النول تقريبا وتكون‬
‫حركة الشريط متصلة بجهاز امرار اللحمة بصفة‬
‫مستمرة ويمكن لمعرفة موضع خيط اللحمة فى اى‬
‫لحظه خلل حركة الشريط داخل النفس‬

‫طريقة فتح النفس فى النوال اللمكوكية" حركة‬


‫الدرأ "‬

‫لقد كانت النوال التوماتيكية الصغيرة تعانى حتى‬


‫وقت قريب من عدم القدرة على نسج الشرطة‬
‫الزخرفية حتى اجمعت التجارب والبحاث التى قامت‬
‫بها منتصف النوال على طريقة رفع الدرقه مباشرة‬
‫باستخدام كامات صغيرة او سلسلة من الوصلت‬
‫يصنع الدرا والنير بحيث يكون وزنهما خفيفا بقدر‬
‫المكان وبهما متانه كافية بحيث يختلفا بالستعمال‬
‫العادى يساعد ذلك على تشغيل الماكينة بسرعة عالية‬
‫دون احاجة الى استخدام سوست عادية لرجاع‬
‫الدرق بعد رفعة بحيث يمكن ادارة النول يدويا‬
‫بسهولة حتى فى الخامات الغير متزنة ) الثقيلة (‬
‫يمكن تزويد الماكينة باثنين عشر درقة تثبت الكامة )‬
‫‪ (1‬على طنبور الكامات التى ياخذ حركتة من‬
‫الماتور عن طريق سير مسنن يتحرك التابع البكرة‬
‫المركب بالطرف الراسى من الذراع بحيث يكون‬
‫دائما ملمسا لمحيط الكامة عن طريق جذب الطرف‬
‫الفقى من الذراع الذى يتصل بالدرق عن طريق‬
‫الذراع المتصل بعمود الدراة‬

‫تغذية خيط اللحمة ‪-:‬‬


‫تعمل النوال اللمكوكية بسرعة‬
‫تصل ‪ 2500‬حدفة ‪ /‬الدقيقة تنسج اشرطة بعرض ‪40‬‬
‫سم كما تصل سرعة النوال الخاصة بنسج الشرطة‬
‫حتى من ‪ 75‬مم الى ‪ 1500‬حدفة ‪ /‬القيقة وفى هذه‬
‫الحاله يحتاج الشريط الى خيط اللحمة طوله ‪ 15‬سم‬
‫فى كل حدفة نتيجة نظام اللحمات المزدوجة حدث‬
‫تبعا لهذا السحب الكبير بعض العقبات نتيجة التفاف‬
‫ضبط اللحمة اثناء سحبة لذلك يركب مخروط اللحمة‬
‫مثبت فى مركز طبق مكسى بطبقة من قماش‬
‫مميزات النوال اللمكوكية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬السرعة الفائقة التى تعمل بها حيث تصل فى‬
‫النوال ذو الوحدات الصغيرة الى ‪ 3000‬حدفة ‪/‬دقيقة‬
‫نتيجة التخلص من الوسائل التقليدية لنقل المواكيك‬
‫واستخدام وسيلة اكثر بساطة لوضع اللحمة‬
‫‪ -2‬التخلص من عملية تغيير مواسير اللحمة حيث‬
‫يزود النول بخيط اللحمة من كون كبير يمكن الماكينة‬
‫من الستمرار لعدة ساعات دون توقف بسبب تغير‬
‫اللحمة علوة على التخلص من عملية لف مواسير‬
‫اللحمة نفسها وما يتبعها من ماكينات اللف ومشاكلها‬
‫‪ -3‬انخفاض استهلك اللحمة التى تشتهر بها النوال‬
‫التقليدية نتيجة اضرار العامل الى مجموعة من‬
‫المواسير فى وقت واحد عند ايقاف الماكينة بدل من‬
‫تعطيل الماكينة فى كل مرة لتغيير كل ماسورة‬
‫فارغة على حدة‬
‫‪ -4‬القلل من الجهد الواقع على خيوط السداء اثناء‬
‫فتح النفس وبالتالى تنخفض نسبة تقطيع الخيوط‬
‫وزيادة كفاءة سرعة الماكينة نتيجة دقة ابرة اللحمة‬
‫وصغر حجم فتحة النفس التى تصل الى ‪ 2‬سم‬
‫‪ -5‬تسمح الحركة المستقيمة لبر اللحمة بالتحرك‬
‫قريبا جدا من المشط اثناء ادخال اللحمة وبذلك يقل‬
‫مشوار المشط ويقل احتكاكة بخيوط السداء‬
‫‪ -6‬تكون فترة الستوطان فى النوال اللمكوكية‬
‫بسيطة تكفى فقط‬
‫‪ -7‬لتاخير نزول خيوط السداء ومنع اصطدامهم‬
‫بمكوك اللحمة عند حركتة لتاخير نسبيا نقط تقاطع‬
‫الخيوط لتكون اكثر مناسبة لحركة ضم المشط كما‬
‫لتحتاج البرة الى فترة سكون طويلة نتيجة لدفنها‬
‫والتحكم الموجب فى حركتها‬
‫‪ -8‬تخفيض تكاليف الضاءة الطاقة مساحة الرضية‬
‫المشغولة‬
‫‪ -9‬انخفاض الوقت الضائع ) فى بعض النوال‬
‫ذات الوحدات الصغيرة ( نتيجة اجراء تعديل او‬
‫تغيير فى التصميم‬
‫‪ -10‬انجاز الطلبيات الصغيرة من الشرطة باقل‬
‫التكاليف‬

‫عيوب الماكينات اللمكوكية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الضطرار الى استعمال لحمات رفيعة نتيجة‬


‫اسلوب اللحمات المزدوجة فى النفس الواحد بحيث‬
‫يعادل سمك الخيط المستخدم فى النوال اللمكوكية‬
‫نصف سمك الخيط فى النوال المعتادة ويلزم فى‬
‫هذه الحالة استخدام خامات ممتازة غالبا ما تكون‬
‫باهظة الثمان‬
‫‪ -2‬شكل البرسل المكون باسلوب التريكو حيث‬
‫يعيب هذا السلوب من النسيج الشرطة التى‬
‫تتطلب درجة متانه وجودة عالية بينما ل تاثير لهذا‬
‫النظام على الشرطة الخفيفة او المنسوجات‬
‫المطاطية التى يصعن على العين المجرد ادراك‬
‫الفرق بين برسلى الشريط نتيجة انكماشة بعد عملية‬
‫النسيج‬

‫انوال الشرائط الساحبة ) الحربة (‬

‫تنقسم النوال ذات الشرائط الساحبة الى نوعين ‪-:‬‬


‫ماكينات نسيج احاديت الشرائط‬ ‫‪-‬‬
‫مامينات نسيج ثنائية الشرائط‬ ‫‪-‬‬

‫وتنقسم هذه النوعية الخيرة من الماكينات الى ‪-:‬‬


‫‪ -1‬ماكينات ثنائية الشرائط وفيها يتم امرار خيط‬
‫اللحمة من جانب واحد فقط‬
‫‪ -2‬ماكينات ثنائية وفيها يتم امرار خيط اللحمة‬
‫من كل الجانبين‬

‫سرعة خيط اللحمة ‪-:‬‬


‫تعتمد سرعة خيط اللحمة فى هسسذه‬
‫النوعية من النوال على سرعة الشرائط الماسكة لهسسا‬
‫فسسى الماكينسسات ذات الشسسريط الواحسسد تتزايسسد سسسرعة‬
‫الخيط حتى منتصف عرض النول ثم تنفصل تدريجيا‬
‫خلل النصسسسف الخسسسر وفسسسى حالسسسة الماكينسسسات ذات‬
‫الشسسريطين تتزايسسد سسسرعة الخيسسط حسستى ربسسع عسسرض‬
‫النول ثم تنخفسسض تسسدريجيا لتصسسل السسى الصسسفر قسسرب‬
‫المنتصف حيث يتم انتقالية الخيط من الشسسريط المسسسلم‬
‫الى الشريط المستلم ثم ترتفع مرة اخسسرى ثسسم تنخفسسض‬
‫الى الصف عند الطرف الخر من عرض السسسداء لسسذا‬
‫فانه من الهمية تنظيم الشد الواقع علسسى خيسسط اللحمسسة‬
‫خلل عملية المرار‬
‫النوال ذات الدفع بالهواء النفاث أو الماء‬
‫‪Air Jit & Water Jit Looms‬‬
‫النوال ذات الدفع بالهواء أو الماء‬
‫وفيهسسا يتسسم امسسرار خيسسط اللحمسسة عسسن طريسسق تيسسار‬
‫هسسوائى او مسسائى ورغسسم تشسسابة وسسسيلة السسدفع بيسسن‬
‫طريقتين ال ان هنسساك اختلفسسات مسسن الناحيسسة العمليسسة‬
‫نظسسرا لتعسسرض المنسسسوج السسى البلسسل عنسسد اسسستعمال‬
‫الطريقسسة الثانيسسة وتعتسسبر النسسوال ذات السسدفع لخيسسط‬
‫اللحمة اكثر النوال تطورا مسسن حيسسث قسسدرتها العاليسسة‬
‫على مسسدى واسسسع مسسن الخيسسوط عنسسد السسسرعات عاليسسة‬
‫تصل الى ‪ 1200‬حدفة ‪ /‬الدقيقة‬
‫تنقسم النوال ذات الدفع الهوائى‪:‬‬
‫الى ثلث مجموعات هى‬
‫‪ -1‬انوال احادية الفونية‪-:‬‬
‫مع وجود قوة شفط بالجهة الخرى‬
‫ومجموعة دلئل لتوجية الخيط داخل النفس‬
‫انوال متعددة الفونيات‪-:‬‬
‫مع وجود مجموعة دلئل بعرض النول‬
‫انوال متعددة الفونيات‪-:‬‬
‫مع استخدام مشغلية شكل معين كدليل‬
‫لمرار خيط اللحمة‬

‫وهناك اختلفات جوهرية بين هذه النواع تتمثل فى ‪-:‬‬

‫‪ -1‬شكل الفونية والتصميم الهندسى لها‬


‫‪ -2‬نظم توجية خيط اللحمة بعرض النول والتى‬
‫تعمل على توجية الهواء للحفاظ على كميتة وسرعة‬
‫وبالتالى سهولة امرار خيط اللحمة وقلة احتكاكه‬
‫بخيوط السداء وتتميز النوال المتعددة الفونيات‬
‫بالحفاظ على سرعة الهواء الدافع لخيط اللحمة وتقليل‬
‫الختلف فى الشد الواقع علية اثناء امرارة داخل‬
‫النفس‬

‫العوامل الموثرة على سرعة خيط اللحمة ‪-:‬‬


‫وتعتبر حركة خيط اللحمة للنوال ذات الدفع الهسسوائى‬
‫داخسسل النفسسس مسسن الحركسسات المعقسسدة السستى يصسسعب‬
‫دراستها هندسيا فعند انطلء خيط اللحمة من الفونيسسة‬
‫الرئيسسسية يكسسون مسسن الصسسعب التنبسسو او التحكسسم فسسى‬
‫حركتة نظرا لعدم ثبات كمية الهسسواء اللزمسسة لمسسرار‬
‫خيط اللحمة فضل عن تشسسغيلها وتعتمسسد كميسسة الهسسواء‬
‫اللزمة حركة خيسسط اللحمسسة علسسى نمسسرة الخيسسط نظسسام‬
‫الغسسزل المسسستخدم ومقسسدار التشسسعير وعسسدد البرمسسات‬
‫ويقسسرر ان القسسوة ادنياميكيسسة المطلوبسسة لمسسرار خيسسط‬
‫اللحمة داخل النفس تتاثر وشسسكل الخيسسط وزيسسادة قطسسر‬
‫الخيسسط تتطلسسب زيسسادة فسسى ضسسغط الهسسواء المحسسرك‬
‫وبالمقارنة بين خيوط الطرف المفتوح وخيوط الغسسزل‬
‫الحلقى وجد ان خيوط الغزل الحلقى اعلسسى كفسساءة فسسى‬
‫اتشغيل من السرعات العالية لهذة النوال وقسسد وجسسد )‬
‫‪ (isida‬ان الخيوط ذات الشعيرات المستمرة تتطلب‬
‫ضسسغط هسسوائى اعلسسى مسسن الخيسسوط ذات اشسسعيرات‬
‫القصيرة ويرجع ذلك الى قلة قسسوة بيسسن سسسطح الخيسسط‬
‫والهواء الناقل فى الخيوط‬
‫وبدراسة تاثير بعض نظم الغزل ومعامسسل السسبرم علسسى‬
‫كفسساءة اعسسداد ضسسبط اللحمسسة فسسى النسسوال ذات السسدفع‬
‫الهوائى لخيوط اللحمة ووجد ان خيوط كل من الغسسزل‬
‫الحلقى والغزل الطرف مفتوح مناسبان للتشسسغيل لهسسذه‬
‫النوعيسسة مسسن الماكينسسات مسسع اسسستخدام ضسسغط الهسسواء‬
‫المناسب وعند ثبات ضغط الهواء فان كفاءة التشغيل‬
‫تزداد باستخدام خيوط الغسزل الطسرف المفتسوح كسذلك‬
‫الخيوط التى لها معامل برم اعلسسى تحتسساج زيسسادة فسسى‬
‫ضغط الهواء لتحسين كفاءة التشسسغيل للنسسوال احاديسسة‬
‫الفونيسسة وبالتسسالى يمكسسن اسسستنتاج ان القسسوة المطلسسوبه‬
‫لتحريسسسك الخيسسسط تعتمسسسد مقسسسدارها علسسسى الحتكسسساك‬
‫الحادث بين سطح الخيط والهسسواء الرافسسع لسسه والنسسسبة‬
‫بيسسن سسسرعتيهما ويوكسسد كسسل مسسن منصسسور محمسسد ان‬
‫سرعة الهواء وخواص الخيط وطريقة التخزين سواء‬
‫بنظام ‪ loop starag h, drum starag‬توثر على‬
‫حركسسة وسسسرعة خيسسط اللحمسسة فسسى النسسوال الهوائيسسة‬
‫ويعتمسسد زمسسن امسسرار خيسسط اللحمسسة علسسى مواصسسفات‬
‫وخسسواص سسسطح الخيسسط والنسسسبة بيسسن سسسرعة الهسسواء‬
‫والضبط حيسسث يلعسسب معامسسل الحتكسساك بيسسن كسسل مسسن‬
‫الخيسسط والهسسواء دورا هامسسا فسسى امسسرار خيسسط اللحمسسة‬
‫ويوكد ان سرعة ضبط اللحمة لنظام التخزيسسن ‪loop‬‬
‫‪ starage‬يعطى سرعة اعلى للخيط مقارنة بالنظام‬
‫التخزيسسسن ‪ drum starag‬وهسسسذه النقطسسسة الخيسسسرة‬
‫تتعسسارض مسسع بعسسض البحسساث اتسسى اجريسست فسسى هسسذا‬
‫المجال حيث يوكد كل من ان ليس لنظام اتخزيسسن اى‬
‫تاثير على سلوك خيط الحمة اثناء امرارة داخل انفس‬
‫ان هناك اختلف بسيط فى تاثير كل نظامى التخزيسسن‬
‫عسسى سسسرعة الخيسسط كسسذلك وجسسدا ان نظسسام التخزيسسن‬
‫‪ drum starage‬يعطى شدا اعلى على خيط اللحمة‬
‫بالمقارنسسة بالنظسسام الخسسر ال انسسه يمكسسن ارجسساع هسسذا‬
‫الختلف الى تصميم نظام التخزين حيث يلعسسب دورا‬
‫هاما فى سرعة خيط اللحمة والشد الواقع علية‬

‫انوال النسيج النفاثة بضعط الهواء ‪-:‬‬


‫ويتزايسسد العسسدد النسسسبى مسسن اللت النسسسيج بضسسعط‬
‫الهسسواء بفضسسل المزايسسا الفنيسسة الكسسبيرة لهسسذه اماكينسسات‬
‫واتى تتمثل فى المكانية اكبيرة فى سرعة اتشغل مسسع‬
‫السسستغناء عسسن ادف والمكسسوك وكسسذلك ازاة بعسسض‬
‫الجسسزاء ممسا ينتسسج عنسسه انخفسساض كسسبير فسسى مسسستوى‬
‫الصوت وكسسذلك حمسسل اقسسل علسسى اماكينسسة والحتكسساك‬
‫اقليل لكل مسسن خيسسوط السسسداء واللحمسسة بالضسسافة السسى‬
‫عدم اجهاد خيوط السداء وذلك باستخدام نفسسس صسسغير‬
‫جدا نسبيا مما يودى الى كفاءة هسسذه النوعيسسة ويجعلهسسا‬
‫فسسى مقدمسسة النسسوال كفسساءة فسسى التشسسغيل ويتسسم امسسرار‬
‫اللحمة فى ماكينسسات النسسسيج بسسالهواء فسسى اتجسساه واحسسد‬
‫حيث يتسسم نقلهسسا عسسن طريسسق وحسسدة موجهسسة للهسسواء او‬
‫اكسسثر عسسبر النفسسس المفتسسوح وخلل قنسساة او مجسسرى‬
‫لمسسرور اللحمسسة محمولسسة بتيسسار الهسسواء المسسدفوع ويتسسم‬
‫استخدام نفس مشط انسيج للعروض المختلفة المنتجسسة‬
‫على النول‬

‫تطور انوال النسيج النفاثة بضغط الهواء ‪-:‬‬


‫بسسسدات اول فكسسسرة لماكينسسسات النسسسسيج النفاثسسسة‬
‫بسسالهواء منسسذ عسسام ‪ 1927‬حينمسسا صسسمم بروكسسس اول‬
‫ماكينسسة بسسالهواء بلنسسدن وقسسد اسسستخدمت هسسذه الماكينسسة‬
‫البدائيسسة لهسسذه النوعيسسة مسسن الماكينسسات بغسسرض انتسساج‬
‫القمشة الحريرية التى يصسسل عرضسسها السسى ‪ 50‬سسسم‬
‫وعسسن طريسسق امسسرار اللحمسسة مسسن كل جسسانبى النسسول‬
‫بتزويد النول بضسساغط هسسوائى لكسسل جهسسة وعنسسد بدايسسة‬
‫استخدام هذه النوعية لم تتطلب الحاجة الهتمام بشكل‬
‫البرسل او الكفاءة امطلوبة لى نوعيسسة مسسن اماكينسسات‬
‫حيث فصر استخدام هذا النول اماعلى انتسساج نوعيسسات‬
‫معينة من القمشة تسستخدم العسسوادم لنسسجها او العمسسل‬
‫العينات لما تتصف به هسسذه الماكينسسة بالسسسرعة العاليسسة‬
‫مقارنة بالنوال امكوكية العادية المسسستخدمة فسسى ذلسسك‬
‫الوقت‬

‫الشكال المختلفة لماكينات النسيج النفاثة بضغط الهواء‬


‫‪-:‬‬
‫تزود كثير من النوال اللمكوكية بوسائل‬
‫مسسساعدة كسسذلك تزويسسد انسسوا الهسسواء بسساجزاء معينسسة‬
‫مساعدة تتصف بسسان لهسسا وظيفسسة ثابتسسة بجسسانب ان لهسسا‬
‫وظائف مكملة ومن هذه الجزاء دلئل مرور اللحمة‬
‫والتى لها دورا اخر حيسسث انهسسا تعتسسبر مسسسندا لخيسسوط‬
‫السداء وتاخسذ السدلئل فسى النسوال الهسواء احسد ثلثسة‬
‫اشكال يعسسرف الول باسسسم المجمسسع واذى يتكسسون مسسن‬
‫رقائق دائرية متوازية متجاورة تشكل فسسى مجموعهسسا‬
‫شسسق دائرى مسسسطح مكونسسة بسسذلك قنسساة تسسسمح بمسسرور‬
‫اللحمة وايضا ل تسمح بخسسروج الهسسواء تشسستته خسسارج‬
‫هذه القناة مع الحتفسساظ بسسسرعة الهسسواء قسسدر المكسسان‬
‫بطول القناة خلل عملية المرار ويتشكل النحسسراف‬
‫الداخلى لكل حلقة بشطبه بصورة مائلسسة بحيسسث يعمسسل‬
‫ذلك على المساعدة على مرور الهسسواء حسسامل اللحمسسة‬
‫وعدم السسسماح لهسسا بسسالخروج مسسن هسسذه القنسساة وتتكسسون‬
‫الطريقسسة الثانيسسة مسسن هسسذه السسدلئل مسسن عسسدة انسسابيب‬
‫مسطحة كسل منهسا مسزود بسالهواء المضسغوط وينتهسى‬
‫طرفهسسا بفوهسسة مسسساعدة لخسسروج الهسسواء وتتتسسابع هسسذه‬
‫النابيب بعرض النول حيث تعمل على استمرار تيار‬
‫الهواء خلل فترة مرورة فسى النفسس وقسد امكسن بهسذه‬
‫الطريقة اتغلب علسسى قصسسور النوعيسسة الولسسى السستى ل‬
‫تسسستطيع نقسسل اللحمسسة لكسسل عسسرض انسسول فسسى حالسسة‬
‫العروض الكبيرة نظرا لوجود افوهة فسسى احسسد جسسانبى‬
‫انول فقط اما النوعية الثالثسسة المسسستخدمة مسسن السدلئل‬
‫فهى ل تستخدم فى هذا النسسوع كمسسسند لخيسسوط السسسداء‬
‫كسابقها وانما تستخدم فقط كدليل لمسسرور اللحمسسة فقسسط‬
‫وهى تتكون من قضيب انبوبى صسسلب لتسسسهيل عمليسسة‬
‫امسسرار اللحمسسة حيسسث يسسدخل القضسسيب خلل النصسسف‬
‫الول من النفس المفتوح ليقابل القضيب الخسسر ليقسسوم‬
‫بتسليمة اللحمة والرجوع‬
‫واثنسساء دخسسول وخسسروج النبوبسستين يمسسر تيسسار هسسوائى‬
‫خلل النفس نتيجة لتخلخل الهواء من الجسسزء المغسسذى‬
‫ليتم جذب الخيط الى السطح الخارجى للقضيب الخر‬
‫دون احتمال لتعليق اللحمة بخيوطالسداء او تشسسابكهما‬
‫وقد يطلق خطا عى هسذه النوعيسة فسى بعسض الحيسان‬
‫انها ذات قضبان ساحبة ولكنها حقيقيسسة تنتمسسى لنسسوال‬
‫الهواء ويمكن ان يكون السم الكثر ملئمسسة لهسسا هسسو‬
‫النوال ذات النابيب السفلية‬

‫تتعدد الطرق المستخدمة لمرار اللحمة والتى يكون فيها‬


‫كون اللحمة بجانب الماكينة على النحو التالى ‪(1) -:‬‬

‫‪ -1‬الطريقة التقليدية ‪-:‬‬


‫وتعتمد على اجهزة تعمل على توليد‬
‫الطاقة باستخدام الكامات التى تعمل على تحريك‬
‫المضرب بقوة مناسبة لتحريك المكوك من الدرج الى‬
‫اخر‬

‫الطريقة غير التقليدية ‪-:‬‬


‫والتى تعتمد على استخدام اجهزة لتوليد وتخزين الطاقة‬
‫فى شريط من الصلب المرن او سوستة او فى عمود‬
‫التواء والتى يمكن اطلقها عند الرغبة بالتوقيت‬
‫المطلوب‬
‫اجهزة لتولد الطاقة الهيدروليكية لتحول الى قوة ضغط‬
‫منسوبة الى البوصة المربعة وذلك من خلل فتحات‬
‫ضيقة فونية ذات قطر يتلئم مع سرعة وكثافة‬
‫الوسيط المضغوط وكتلة الخيط اللحمة‬

‫العتبارات التقنية الواجب توافرها لماكينة النسيج‬


‫النفاثة بضغط الهواء ‪-:‬‬

‫تمثل انوال النسيج النفاثة بضغط الهواء مجموعة اقسسل‬


‫ما توصسسف بسسه هسسو بعسسدها عسسن التجسسانس فيمسسا بينهمسسا‬
‫فهنسسساك اختلفسسسات توجسسسد بيسسسن كسسسل مسسسن اجزائهسسسا‬
‫وتصسسميماتها المختلفسسة وكسسذلك فسسى طريقسسة عملهسسا‬
‫وادائها وتظهر ايضسا الختلفسات بصسورة فسى هسذه‬
‫النوعيسسة فسسى عسسدم تلزم كسسل النسسواع السستى تسسستخدم‬
‫الهواء فى طريقة خروجسسة وحمسل اللحمسسة ففسى حالسسة‬
‫انعدام الدلئل المكثفسسات المحسسددة لمسسسار الهسسواء فسسان‬
‫ويعتمد معدل زيادة سرعة اللحمة علسسى مربسسع الفسسرق‬
‫بين سرعةالهواء وسرعة اللحمسسة وينحسسدر هسسذا التيسسار‬
‫ليصل الى مستوى فى حيسسن تكتسسسب اللحمسسة سسسرعتها‬
‫تدريجيا وهناك عدة طرق لتجنب هسسذا التسساتيرى عسسن‬
‫طريق دلئل دائريسسة متعسسددة ومجمعسسة بعسسرض النسسول‬
‫تسمح للهواء للمرور من خللهسسا دون تشسستت والثانيسسة‬
‫فهى امرار الهواء تماما فى انبوبتين تمثل كل منهمسسا‬
‫نصف النول واللذان يعملن كنظام السياخ السسساحبة‬
‫حيث يندفع الهواء فى النبوبة الولى حامل اللحمة‬
‫ويمتص فى الثانية جاذبا اياها ام الطريقة الثالثسسة فهسسى‬
‫اسسستخدام فوهسسات مسسساعدة توضسسع بعسسرض النسسول‬
‫تعمل كل واحدة على تسليم اللحمة التى تليها وتتطلسسب‬
‫هذه النوعيسسة اعتبسسارات خاصسسة منهسسا اسسستخدام انسسواع‬
‫معينة المشاط تاخذ شكل معينا لمرور الهواء خلله‬

‫امكانيات ومميزات ماكينات النسيج النفاثة بضعط‬


‫الهواء ‪-:‬‬

‫تسسستخدم النسسوال احاديسسة الفسسوهه اى المسسزودة بفوهسسة‬


‫اساسية واحد بجانب النول لنتاج اقمشة حتى عسسرض‬
‫‪ 165‬سسسم ويلئم هسسذا العسسرض النوعيسسات المختلفسسة‬
‫للمنسوجات ال انه ينتج من تشغيل هسسذه النوعيسسة فقسسدا‬
‫فى اللحمة لما تتعرض لسسه جهسسة السسستقبال مسسن جسسذب‬
‫للتحكم فيها وتمثل هذه نسبة عالية غير مرغوب فيها‬
‫ولتوضح ذلك فان الجسسزء القسسائد لخيسسط اللحمسسة والسسذى‬
‫يمسسر بدايسسة خلل النفسسس المفتسسوح يتسسم جذبسسة داخسسل‬
‫ماسورة الشفط للتاكد من وقوع كل اللحمة تحت تاثير‬
‫الهواء الخارج من الفوهة وكذلك وقوع اللحمسسة تحسست‬
‫شدد صغير يسمح باتمسام عمليسة الضسم بنجساح ويمثسل‬
‫الطسسول الخسسارج مسسن نهايسسة السسسداء وحسستى ماسسسورة‬
‫الشفط جزا من الفاقد اللحمة وعلى هذا فيجسسب اضسسافة‬
‫طول اضافى لخيط اللحمة عند عملية التحضسير يمثسل‬
‫البرسل التقليدى ) الغير حقيقى الذى يقع بين ماسسسورة‬
‫الشفط والبرسل الحقيقسسى والغسسرض مسسن هسسذا البرسسسل‬
‫عمسسل احكسسام وشسسدد لخيسسط اللحمسسة ليتسسسنى قطسسع كسسل‬
‫الخيوط الخارجسسة مسسن البرسسسل الحقيقسسى بطسسول واحسسد‬
‫ولتجنسسب زيسسادة هسسذا الفقسسد فقسسد اسسستخدام نظسسام اصسسبح‬
‫مراقبسسة اللحمسسة فسسى بعسسض الماكينسسات جهسسة التغذيسسة‬
‫الغرض من تقليل الفقد فى اللحمة عسسن طريسسق سسسحب‬
‫اللحمة جزئيا بعد مرورها فى النفس وتستخدم النوال‬
‫متعسسددة الفوهسسات عمليسسات لنسسسج اى قمسساش يصسسل‬
‫عرضة الى ‪ 250‬سم معتمدة علسسى قسسوة الهسسواء وعسسدد‬
‫الفوهسسات الضسسافية المتاحسسة بعسسرض الماكينسسة امسسا‬
‫العرض الممكن نسجة علسسى انسسوال الهسسواء بالسسسياخ‬
‫فل يعتمسسد بالدرجسسة الولسسى علسسى قسسوة الهسسواء ولكنسسه‬
‫يعتمد على الطول الممكن استخدامه من هسسذه السسسياخ‬
‫والمكسان اللزم اتساحته لحركتهسا ومكسان اسستقرارهما‬
‫خسسارج النفسسس عنسسد عمليسسة الضسسم وتصسسل العسسروض‬
‫الممكن نسجها عليها السسى ‪ 160‬سسسم وتسستراوح سسسرعة‬
‫انوال النسيج بالهواء احادية الفوهة من ‪ 47‬م ‪ /‬الدقيقة‬
‫لمنسسسوج ذا عسسرض ‪ 105‬سسسم لتصسسل السسى ‪ 640‬م‪/‬‬
‫الدقيقة لنول يصل عرضة السسى ‪ 165‬سسسم وتمثسسل هسسذه‬
‫النوعية مسسن الماكينسات فسى صسسناعة النسسسيج سسسرعات‬
‫عالية مع جودة مرتفعة بمعدل‬

‫ميكانيكية ووسيلة ادخال اللحمة عن طريق الضغط‬


‫النفاث للماء ‪-:‬‬

‫ل تختلف وحدة القذف بطريقسسة الضسسغط النفسساث للمسساء‬


‫عن الضغط النفاث للهسسواء ال فسسى وسسسيلة حمسسل خيسسط‬
‫اللحمة وهذا ما تترجمه كمية الطاقة المبذولة لحسسداث‬
‫هذا السحب اذا نجدها اقل من الولى يشارك فسسى هسسذه‬
‫النتيجسسة كثافسسة الخيسسوط والسستى جميعهسسا مسسن الليسساف‬
‫التركيبيسسة السستى تتمتسسع بخاصسسية التمسسدد عسسن الليسساف‬
‫الطبيعية والسستى تنخفسسض بهسسا خاصسسية البتلل والسستى‬
‫تتمتسسع هسسذا السى ان الكثافسسة المساء ثابتسسة فسى كسسثير مسسن‬
‫الحوال وزنها الجزيئى عند الضغط يكون قادرا على‬
‫حمل خيط اللحمة لذلك فان زمن الحدفة هنا اقسسل مسسن‬
‫زمن الحدفة فى الضسسغط النفسساث للهسسواء وهسسذا يسسترجم‬
‫بسرعة الماكينسالت اذ نجسدها تزيسد بمعسدل ‪ %25‬مسسن‬
‫سسسرعة القسسذف فسسى وحسسدات ضسسغط الهسسواء ونتيجسسة‬
‫لخواص لخيوط التى تنسج علسسى هسسذه الوحسسدات كسسان‬
‫من الضرورى ان تتعسسدد منسساطق تنظيسسم الشسسدد وذلسسك‬
‫للعمل على سحب الطول الزائد نتيجة التمسسدد وضسسغط‬
‫طبقتى السدى علية ولتصبح الحدفة اكثر استقامة عنسسد‬
‫الضم لذلك نجسسد ان جهسساز التغذيسسة باللحمسسة التسسالى لسسه‬
‫اربعة وظائف اساسية هى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ايجاد الشدد قبل‬
‫تدوير اللحمة تخزن على‬
‫وحدة القياس‬
‫‪ .2‬اضافة طول‬
‫احتياطى من اللحمة لكل‬
‫حدفة‬
‫‪ .3‬احداث عملية‬
‫استقامة للحدفة داخل‬
‫النفس‬

‫أنوال نسيج ذات القذيفة‬


‫‪Sulzer Loom by Projectile‬‬
‫انوال نسيج المقذوف ‪-:‬‬
‫اصبحت انسسوال المقسسذوف الن مسسن النسسوال السستى لهسسا‬
‫مجال عريض فسسى انتسساج مختلفسسة انسسواع القمشسسة مسسن‬
‫خيوط قطنية صوفية وحيدة الليسساف وعديسسدة الليسساف‬
‫شرائط البولى بروبيلين كما انه ليسس هنساك اى حسدود‬
‫لنمر الخيوط المطلوب قذفها اذا كانت خيوط رفيعة او‬
‫سسسميكة وكسسل هسسذا يعنسسى امكانيسسة انتسساج اقمشسسة خفيفسسة‬
‫ومتوسسسطة وثقيلسسة وبعسسروض مختلفسسة ولقسسد ادخلسست‬
‫بعض التحسينات على انوال نسيج المقسسذوف بغسسرض‬
‫زيسسادة الكفسساءة والنتاجيسسة وجسسودة القمسساش المنتسسج‬
‫وخفض التكاليف‬
‫شكل ) ‪ ( 7‬نول الجاكارد‬

‫شكل )‪ (8‬أنسجة الجاكارد‬

‫تقسيم أجهزة الجاكارد ‪:‬‬


‫تصنف أجهزة الجاكارد إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬جهاز جاكارد ذو الرفعة المزدوجة "سكينتين " ‪،‬‬
‫جهاز جاكارد ذو الرفعة الواحدة " سكينة واحدة "‬
‫تصنف جهاز جاكارد ذو الرفعة‬
‫المزدوجة "سكينتين " إلى ‪:‬‬
‫*‬ ‫* نصف مفتوح ‪.‬‬ ‫* ثلث مواضع ‪.‬‬
‫مفتوح ‪.‬‬
‫علوى ‪ :‬جهاز الجاكارد ذو النفس العلوى ‪.‬‬
‫نفس متوسط ‪ :‬جهاز الجاكارد ذو النفس‬
‫المتوسط ‪.‬‬
‫‪ 3‬مواضع ‪ :‬جهاز الجاكارد ذو النفس ذو‬
‫المواضع الثلثة ‪.‬‬
‫مفتوح ‪ :‬جهاز الجاكارد ذو النفس المفتوح ‪.‬‬
‫نصف مفتوح ‪ :‬جهاز الجاكارد ذو النفس‬
‫النصف مفتوح‬
‫تقسم أجهزة الجاكارد من بداية‬
‫تطورها الى شكلها الحالى كالتالى ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناءا على نوعية أجهزة التحرك‬
‫لشناكل الجاكارد تقسم إلى ‪:‬‬
‫* جهاز الجاكارد ذو السكينة الواحدة ) المشوار‬
‫الواحد ( ‪.‬‬
‫* جهاز الجاكارد ذو الرفعة المزدوجة –‬
‫سكينتين ) المشوارين (‪.‬‬
‫ففى حالة جهاز الجاكارد ذو السكينة‬
‫الواحدة يقوم صندوق السكاكين بحركة رفع‬
‫الى اعلى والى اسفل مع كل لحمة ويرتد ثانيا ‪،‬‬
‫اما فى حالة جهاز الجاكارد ذو الرافعة‬
‫المزدوجة فهناك صندوقى السكاكين يعملن‬
‫بالتبادل ‪.‬‬
‫‪ -2‬بناء على نوعية تكوين النفس‬
‫تقسم إلى ‪:‬‬
‫* جهاز‬ ‫* جهاز النفس العالى ‪.‬‬
‫النفس العالى المنخفض " المتوسط "‬
‫* جهاز النفس العالى المنخفض المائل‬
‫) المتوسط المائل ( ‪.‬‬
‫* جهاز‬ ‫* جهاز النفس المتوسط ‪.‬‬
‫النفس المفتوح بالكامل ‪.‬‬
‫‪ -3‬بناءا على نوعية البنط )يقصد‬
‫بالبنط المسافة المحصورة ما بين‬
‫مركزى ثقبين متتاليين( تقسم إلى‪:‬‬
‫* بنط دقيق "‬ ‫* بنط واسع ‪.‬‬
‫الفردول " ‪.‬‬
‫‪ -4‬بناءا على عدد شناكل البلتين تقسم‬
‫إلى ‪:‬‬
‫* جهاز الـ ‪ 448‬شنكل ‪ * .‬جهاز الـ ‪896‬‬
‫* جهاز الـ ‪ 1344‬شنكل ‪.‬‬ ‫شنكل ‪.‬‬
‫ويشير عدد الشناكل إلى عدد اختلفات‬
‫خيوط السداء فى التكرار النسجى الواحد‬
‫وعادة ما تنسج أعداد أقل من الخيوط‬
‫والتكرارات النسجية وتكون قابلة للقسمة على‬
‫‪ 16‬وعادة ما يصمم عدد خيوط التكرارات أقل‬
‫من الحد القصى للجاكارد ‪.‬‬
‫جهاز الجاكارد ذو السكينة الواحدة ‪ :‬هو‬
‫جهاز جاكارد يقوم بدورة عمل كاملة لحذفه‬
‫لجمة واحدة )نفس مقفول ( ‪.‬‬
‫جهاز الجاكارد ذو النفس العالى ‪ :‬هو‬
‫جهاز جاكارد يقوم بتكوين نفس نسجى عن‬
‫طريق رفع النير من النفس العلوى ‪.‬‬
‫جهاز الجاكارد ذو النفس السفلى‬
‫والعلوى ‪ :‬هو جهاز جاكارد يقوم بتكوين‬
‫النفس النسجى عن طريق خفض النير من‬
‫النفس العلوى ‪.‬‬
‫جهاز الجاكارد ذو الوضاع الثلثة ‪ :‬هو‬
‫جهاز جاكارد لتكوين نفسين فوق بعضهم وفيه‬
‫يمكن للنير أن يأخذ ثلثة أوضاع ‪.‬‬

‫شكل )‪ (9‬يوضح نسيج الجاكارد‬


‫شكل )‪ (10‬يوضح نسج الجاكارد‬

‫التريكـــــــــو ‪Knitting‬‬

‫أقمشة التريكو من أفضل القمشة التي تمتاز‬


‫بمطاطية عالية وهذه الخاصية جعلته يستخدم‬
‫في كثير من الصناعات مثل صناعة الملبس‬
‫الداخلية والخارجية والمفروشات لعتدال‬
‫سعرها وسرعة وسهولة إنتاجها ويرجع سبب‬
‫هذه المطاطية إلى تشابك حلقات الخيوط‬
‫ووجود هذه الحلقات )‪ (Loops‬يساعد على‬
‫مرور الهواء من خلل مسام القماش وبالتالي‬
‫التخلص من حرارة الجسم وتتكون أقمشة‬
‫التريكو من تراكيب مختلفة عن طريق التحكم‬
‫في نظام ترتيب البر ونوع العرواي المستخدمة‬
‫ويتم إنتاج هذه النوعية من القماش على‬
‫ماكينات تريكو اللحمة وتنقسم أقمشة التريكو‬
‫إلى نوعين أساسيين مختلفين حسب التركيب‬
‫البنائى لهم والخواص الطبيعية وهي أقمشة‬
‫تريكو السداء‪ ،‬وأقمشة تريكو اللحمة وأقمشة‬
‫التريكو تتكون من فتلة واحدة تكون غرز‬
‫متتالية ومتداخلة مكونة قماش ذو استطالة‬
‫عالية وقد تم توضيح الختلف بين أقمشة تريكو‬
‫اللحمة وأقمشة تريكو السداء في التركيب‬
‫البنائى لهم‪.‬‬

‫الصورة توضح بعض أنواع أقمشة التريكو المستخدمة في مجال‬


‫الملبس‬
‫الصورة توضح بعض أنواع أقمشة التريكو المستخدمة في مجال‬
‫الملبس‬

‫الصورة توضح بعض أنواع ملبوسات التريكو‬

‫الصورة توضح بعض أنواع ملبوسات التريكو‬


‫الصورة توضح بعض أنواع ملبوسات التريكو‬

‫أنواع ماكينات التريكو‪:‬‬


‫تنقسم ماكينات التريكو إلى نوعين‬
‫رئيسين يختلف كل منهما عن الخر في طريقة‬
‫النتاج‪.‬‬
‫ماكينات تريكو اللحمة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫• ماكينات التريكو المستديرة‬
‫‪Circular Type‬‬
‫• ماكينات التريكو المستطيلة ‪Flat‬‬
‫‪Needle-Bar Type‬‬
‫ماكينات تريكو السداء‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إن من أهم الختلفات بين ماكينات‬
‫تريكو السداء وماكينات تريكو اللحمة هو تغذية‬
‫خيط واحد على القل لكل إبرة أثناء إنتاج صف‬
‫من الغرز الفقية في ماكينة تريكو السداء‬
‫ولكن يتم تغذية جميع البر في نفس خيط‬
‫التغذية في ماكينة تريكو اللحمة‪.‬‬
‫أهم مميزات أقمشة تريكو اللحمة‪:‬‬
‫‪ -1‬يتم صباغة وتجهيز منتجات تريكو‬
‫اللحمة بسهولة وسرعة عن منتجات‬
‫تريكو السداء‪.‬‬
‫‪ -2‬منتجات التريكو الدائري ل يمكن‬
‫إنتاجها على ماكينة تريكو السداء‪.‬‬
‫‪ -3‬منتجات تريكو اللحمة أقمشة ذات‬
‫أسعار معتدلة عن مثيلتها المنتجة على‬
‫ماكينات تريكو السداء‪.‬‬
‫‪ -4‬تحتاج منتجات تريكو اللحمة إلى‬
‫رأس مال أقل مما تحتاجه منتجات‬
‫تريكو السداء‬

‫أو ً‬
‫ل‪ :‬ماكينات تريكو اللحمة‬
‫‪Weft knitting machine‬‬

‫‪ -1‬ماكينات التريكو المستديرة‬


‫‪Circular Knitting Machine‬‬
‫يرجع تسمية هذه الماكينة بالدائرية نظرا‬
‫لتكوينها من اسطوانة ذات قطر معلوم وتتميز‬
‫هذه الماكينة بزيادة النتاج عن مثيلتها من‬
‫الماكينات وتنقسم إلى نوعين أساسين‪:‬‬
‫ماكينات ذات اسطوانة‬ ‫‪-1‬‬
‫واحدة‪.‬‬
‫ماكينات ذات اسطوانتين‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ل‪ :‬ماكينات ذات اسطوانة واحدة‬ ‫أو ً‬
‫‪Machine with one Roll‬‬
‫وهذه الماكينة تنتج القمشة الدائرية‬
‫المغلقة ويستخدم لها مجموعة من البر لنتاج‬
‫مجموعة من القمشة مثل أقمشة الجيرسيه‬
‫السادة ولها وجه وظهر وأقمشة البيكه‬
‫وأقمشة الجاكار وأقمشة مقلمة طوليا‬
‫وعرضيا‪.‬‬

‫ثانيُا‪ :‬ماكينات ذات اسطوانتين‬


‫‪Machine with two Rolls‬‬
‫وهذه الماكينة لها مجموعتين من البر‬
‫مجموعة على اسطوانة البر الرأسية‬
‫ومجموعة على اسطوانة البر الفقية‪.‬‬
‫ويتم تقسيمها إلى نوعين حسب ترتيب‬
‫البر إذا كانت رأسية أو أفقية‪:‬‬
‫ماكينة الريب ‪Rib‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪Machine‬‬
‫وهي تحتوى على نوع واحد‬
‫من البر في السطوانة‬
‫الرأسية ويتم ترتيب البر‬
‫حسب نظامها ولها مجموعة‬
‫واحدة من الكامات‪.‬‬
‫ماكينة النترلوك‬ ‫‪-2‬‬
‫‪Interlock Machine‬‬
‫وهي تحتوي على نوعين من‬
‫البر طويلة وقصيرة في‬
‫السطوانة الفقية ولها‬
‫مجموعتين من الكامات‪.‬‬
‫‪ -2‬ماكينات التريكو المستطيلة‬
‫‪Flat Knitting Machine‬‬
‫إن ماكينة التريكو المستطيلة قد تعددت‬
‫أنواعها باختلف التركيب البنائى للقماش‬
‫المنتج‪ ،‬فماكينة التريكو المستطيل ذات الوجه‬
‫الواحد تنتج أقمشة سنجل جيرسيه والماكينات‬
‫ذات الوجهين تنتج منسوجات الريب‬
‫والنترلوك‪.‬‬
‫ويمكن إنتاج أقمشة مفرده ومسطحة‬
‫بدون براسل من الجانبين على هذه الماكينة‬
‫ولكن بعد ضبط الماكينة وهذا يستخدم‬
‫لملبوسات الفولي فاشوين وبوجه عام فإن‬
‫جيج الماكينة يميل إلى النخفاض فيستخدم لها‬
‫خيوط سميكة تنتج أقمشة أثقل وزنًا‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬ماكينات تريكو السداء‬
‫‪Warp Knitting Machines‬‬
‫تقوم ماكينات تريكو السداء بإنتاج‬
‫أقمشة متنوعة مختلفة التركيبات النسجية‬
‫وذات مواصفات ثابتة وتقوم بإنتاج أقمشة‬
‫معقدة التركيب بسرعة عالية‪.‬‬
‫ومن أهم أنواع ماكينات تريكو السداء‪:‬‬
‫ماكينات التريكو‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬ماكينات الراشيل‬
‫‪ -3‬ماكينات السمبلكس‬
‫‪ -4‬ماكينات الميلنيس‬
‫أنواع الخيوط المستخدمة في‬
‫صناعة التريكو‪:‬‬
‫تعد صناعة التريكو من إحدى الصناعات‬
‫النسجية التي قامت باستخدام الخامات‬
‫الطبيعية وذلك لتوفيرها وسهولة الحصول عليها‬
‫مثل ألياف القطن‪.‬‬

‫ويمكن حصر الخيوط المستخدمة في‬


‫صناعة التريكو إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬الخيوط الغير مغزولة مثل )الورق‬
‫– القش – المعدنية ‪...‬الخ(‪.‬‬
‫‪ -2‬الخيوط المغزولة من اللياف‬
‫الطبيعية والصناعية والمخلوطة‪.‬‬
‫الخيوط الزخرفية مثل‬ ‫‪-3‬‬
‫)البوكليت ‪...‬الخ(‪.‬‬
‫‪ -4‬الخيوط المستمرة الصناعية مثل‬
‫)النايلون – البولي استر – البولي اكريلك‬
‫‪...‬الخ(‪.‬‬
‫المواصفات الواجب توافرها في‬
‫الخيوط المستخدمة في صناعة‬
‫التريكو‪:‬‬
‫‪ -‬قوة الشد ‪Tensile Strength‬‬
‫يتم قياس قوة الشد من خلل معدل‬
‫التحميل الثابت ويتم التعرف على قوة‬
‫الشد من خلل نسبة القطوع التي‬
‫تحدث على ماكينات التريكو وبالتالي‬
‫تقليل العيوب التي تظهر في أقمشة‬
‫التريكو‪.‬‬
‫‪ -‬نمرة الغزل ‪Count‬‬
‫وهذا يعني أن تكون نمرة الخيط‬
‫المستخدمة مناسبة لجيج الماكينة حتى‬
‫ل يحدث إعاقة في عملية التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬التشعير ‪Hairiness‬‬
‫يراعى أن تكون الخيوط المستخدمة‬
‫ذات درجة تشعير أقل ما يمكن حتى‬
‫تسمح للخيوط بالمرور في أضيق‬
‫الثقوب حتى يتم إمرارها بسهولة لتغذية‬
‫الماكينة‪.‬‬
‫‪ -‬البرمات ‪Twist‬‬
‫وهي تستخدم لعطاء الخيوط المتانة‬
‫العالية ولكن يجب وجود البرمات بدرجة‬
‫ل تعوق عملية تشغيل هذه الخيوط‪.‬‬
‫‪ -‬النتظامية في الخيط ‪Evenness‬‬
‫يجب أن تكون الخيوط المستخدمة ذات‬
‫مقطع عرضى منتظم وعدم وجود عقد‬
‫أو أماكن سميكة أو رفيعة‪.‬‬
‫‪ -‬درجة لمعان الخيط‬
‫ويوجد ثلث درجات للمعان وهي‪:‬‬
‫اللمعان الكامل‬ ‫‪-‬‬
‫نصف لمعان‬ ‫‪-‬‬
‫خيط مطفى‬ ‫‪-‬‬
‫ويتم التحكم في درجة اللمعان من‬
‫خلل إضافة مادة ثاني أكسيد‬
‫التيتانيوم أثناء مراحل التصنيع بنسب‬
‫مختلفة‬
‫أنواع أقمشة التريكو‪:‬‬
‫يوجد نوعين أساسين من أقمشة التريكو‬
‫وهما‪:‬‬
‫أقمشة تريكو اللحمة ‪Weft‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪Knitting Fabrics‬‬
‫أقمشة تريكو السداء ‪Warp‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪Knitting Fabrics‬‬
‫أقمشة تريكو اللحمة‪:‬‬
‫وهو عبارة عن قماش مغلق دائري‬
‫يتكون من صف واحد في التجاه الفقي وله‬
‫مطاطية عالية في جميع التجاهات ينتج على‬
‫ماكينة تريكو اللحمة)‪ (101‬ويتم فيها تغذية‬
‫الماكينة بخيط واحد لكل البر)‪ (58‬وينتج هذا‬
‫القماش عن طريق تشكيل عراوى متصلة‬
‫ببعضها البعض ويعتبر هذا النوع من أقمشة‬
‫التريكو من أبسط النواع في بنائها باستخدام‬
‫خيط واحد لعمل العرواى ذهابا وإيابا في اتجاه‬
‫أفقي مع استخدام إبرة واحدة ومن الممكن‬
‫عمل غرز متنوعة بمزج الغرز الخلفية مع الغرز‬
‫المامية بطريقة مختلفة وذي مطاطية عالية‬
‫ومرونة في التجاه الطولي والعرضي‪.‬‬
‫أقمشة تريكو اللحمة ‪Weft‬‬
‫‪Knitting Fabrics‬‬
‫يمكن تقسيم أقمشة تريكو اللحمة إلى‬
‫نوعين أساسيين حسب التركيب البنائى‬
‫وأسلوب التشابك‪.‬‬
‫أقمشة الوجه الواحد‬ ‫‪-‬‬
‫‪Single Knit Fabric‬‬
‫القمشة المزدوجة‬ ‫‪-‬‬
‫‪Double Knitting Fabrics‬‬
‫أ‪ -‬أقمشة الوجه الواحد ‪Single Knit‬‬
‫‪Fabric‬‬
‫وهذا النوع من القمشة يتم إنتاجه‬
‫باستخدام وجه واحد للماكينة ويشمل أنواع‬
‫الجيرسيه الساسية‪ .‬ويمكن تقسيم أقمشة‬
‫الوجه الواحد إلى‪:‬‬
‫أقمشة الجيرسيه الجاكارد أو‬ ‫‪-‬‬
‫المنقوش ‪Jrsey jacquard or‬‬
‫‪patterned fabrics‬‬
‫القمشة السادة أو المتنوعة الغرز‬ ‫‪-‬‬
‫‪Plan or stitch varied fabrics‬‬
‫أقمشة عالية الوبر)‪High pile (78‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪fabrics‬‬
‫أقمشة السطح البارز ‪Relies‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪raised surface fabrics‬‬
‫القمشة المقلمة ‪Striped‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Fabrics‬‬
‫القمشة المثقبة أو الجور‬ ‫‪-‬‬
‫‪Openwork or eyelet fabrics‬‬
‫القمشة ذات الحشو ‪Lain‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪fabrics‬‬
‫ب‪ -‬القمشة المزدوجة ‪Double‬‬
‫‪Knitting Fabrics‬‬
‫وهذا النوع من القمشة يتم إنتاجه‬
‫باستخدام وجهي الماكينة ويمكن تقسيم‬
‫القمشة المزدوجة إلى النواع الرئيسية التية‪:‬‬
‫أقمشة النترلوك ‪Interlock‬‬ ‫‪-‬‬
‫أقمشة الريب الضيقة أو الواسعة‬ ‫‪-‬‬
‫‪Narrow and broad ribs‬‬
‫أقمشة الجيرسيه المزدوج غير‬ ‫‪-‬‬
‫الجاكارد ‪No Jacquard double‬‬
‫‪jersey‬‬
‫أقمشة الجيرسيه المزدوج‬ ‫‪-‬‬
‫متوسط الجاكارد ‪Intermediate-‬‬
‫‪jacquard double jersey‬‬
‫أقمشة الجيرسيه المزدوج الريب‬ ‫‪-‬‬
‫جاكارد ‪Rib jacquard double jersey‬‬
‫التراكيب البنائية لقمشة تريكو اللحمة‬

‫‪ -2‬أقمشة‬ ‫‪ -1‬أقمشة الجيرسيه‬


‫‪ -3‬أقمشة البيرل‬ ‫الريب‬
‫‪Purl‬‬ ‫‪Rib‬‬
‫‪Plain‬‬

‫‪Cardigan‬‬
‫‪Interlock‬‬
‫‪Double Knit‬‬
‫النترلوك‬
‫كارديجان‬

‫أقمشة منتجة‬ ‫أقمشة منتجة بترتيب إبر الريب‬


‫الليكه‬ ‫غرزة‬ ‫بترتيب إبر النترلوك‬
‫بيرل‬

‫السلسلة‬ ‫الطحلب‬

‫‪Interlock gating‬‬
‫‪Rib gating‬‬

‫‪Interlock‬‬ ‫إنترلوك‬ ‫‪Rib‬‬ ‫ريب‬


‫‪Ponte de Roma‬‬ ‫بونت دي روما‬ ‫‪Milano‬‬ ‫‪enter‬‬
‫‪Ponte de Roma‬‬
‫بونت دي روما ريبل‬ ‫‪Cardigan‬‬ ‫كارديجان‬
‫‪ripple‬‬
‫‪Single Pique‬‬ ‫بيكه فردي‬ ‫‪Swiss pique‬‬ ‫بيكه سويسرية‬
‫‪French‬‬
‫‪Text Pique‬‬ ‫تكس بكيه‬ ‫بيكه فرنسية‬
‫‪pique‬‬
‫‪Pine Cord‬‬
‫‪Piquet‬‬ ‫البيكيت‬ ‫بيمه بن كورد‬
‫‪pique‬‬
‫‪Ripple Fabrics‬‬ ‫ريبل‬ ‫‪La cost‬‬ ‫ل كوست‬
‫‪Ottomans‬‬ ‫أوتومان‬
‫‪Honey com‬‬ ‫هنى كوم‬

‫رسم التراكيب البنائية لقمشة‬


‫تريكو اللحمة‪:‬‬
‫أقمشة الجيرسيه‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬أقمشة الريب‬
‫‪ -3‬أقمشة النترلوك‬
‫‪ -4‬أقمشة البيكه‬
‫‪ -1‬أقمشة الجيرسيه ‪Plain Jersey‬‬
‫‪Fabrics‬‬
‫وهي تعتبر أبسط أنواع التراكيب البنائية‬
‫للتريكو وتعرف باسم ‪ Jersey‬أو ‪Single‬‬
‫أو السادة وهي ذات وجه واحد يظهر أحد‬
‫أوجه القماش مختلفة عن الوجه الخر‬
‫ويتم معرفة وجه القماش عن ظهره‬
‫فيظهر الوجه على شكل ‪ V‬أما الظهر‬
‫على هيئة أنصاف دوائر)‪ (54‬والشكل التالي‬
‫يوضح مقطع رأسي وأفقي لها‪.‬‬

‫شكل رقم ) ‪ ( 1‬يوضح مقطع رأسي‬


‫وأفقي لقمشة الجيرسيه‬
‫وتنتج هذه القمشة على الماكينات‬
‫الدائرية أو الفولي فاشون ذات مجموعة‬
‫واحدة من البر ويتم إنتاج هذا النوع من‬
‫القمشة على الماكينات المستديرة بوضع‬
‫أبلتيم لحجز الغرزة بين كل إبرتين بحيث‬
‫يتحرك إلى الخلف)‪ (42‬والشكل التالي‬
‫يوضح التركيب البنائى لقمشة الجيرسيه‪.‬‬

‫شكل رقم ) ‪ ( 2‬يوضح التركيب البنائى‬


‫لقمشة الجيرسيه‬
‫وتستخدم أقمشة الجيرسيه في صناعة‬
‫الملبس الداخلية والرياضية والجوارب‬
‫وذلك لتميزها بالمطاطية والمتانة‬
‫والمرونة‪.‬‬

‫خواص أقمشة الجيرسيه‪:‬‬


‫يتميز بالقدرة على المحافظة على‬ ‫‪-‬‬
‫البعاد بعد الستخدام ولكن من عيوبه‬
‫التفاف طرفه عند القيام بعملية القص‬
‫ويمكن معالجة هذا العيب من خلل‬
‫التثبيت الحراري‪.‬‬
‫ذات أسطح ناعمة بسبب توحيد‬ ‫‪-‬‬
‫نوع الغرزة‪.‬‬
‫ذات قابلية للتمدد طوليا وعرضيا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سمك القماش يعادل ضعف قطر‬ ‫‪-‬‬
‫الخيط تقريبا‪ً.‬‬
‫قابل للتنسيل طوليا عند حدوث‬ ‫‪-‬‬
‫قطع في القماش‬
‫‪ -2‬أقمشة النترلوك ‪Interlock‬‬
‫‪Fabrics‬‬
‫وهو يتكون من طبقتين من الريب ‪1/1‬‬
‫متداخلتين سويا ً ويتم نسجهما بالتبادل‬
‫حيث ينسج سطر من الول ثم السطر‬
‫التالي من الثاني وهذا النوع من القماش‬
‫يحتاج إلى مجموعتين من البر في‬
‫السلندر ومجموعتين من البر في الدايل‬
‫وتمتاز أقمشة النترلوك بقوة وتماسك‬
‫مقارنة بأقمشة الريب والجيرسيه مما‬
‫يعطي مظهر الوجه من الناحيتين والشكل‬
‫التالي يوضح المظهر السطحي لقماش‬
‫النترلوك‪.‬‬
‫شكل رقم ) ‪ ( 3‬يوضح المظهر السطحي‬
‫لقماش النترلوك‬
‫خواص أقمشة النترلوك‪:‬‬
‫قابل للتنسيل طوليا لكن ذلك يتم‬ ‫‪-‬‬
‫بصعوبة أكثر من أقمشة الجيرسيه‬
‫والريب‪.‬‬
‫قابل للكر من نهاية البناء فقط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير قابل لللتفاف من الطراف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تماثل وجه القماش مع ظهره‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعادل الستطالة الطولية‬ ‫‪-‬‬
‫والعرضية تقريبا مع استطالة الجيرسيه‬
‫لكن أكثر ثباتا في أبعاده‪.‬‬
‫سمك القماش يعادل ضعف سمك‬ ‫‪-‬‬
‫قماش الجيرسيه المنتج بنفس المواصفة‬
‫تقريبا‪.‬‬
‫‪ -3‬أقمشة الريب ‪Rib Knit‬‬
‫‪Fabrics‬‬
‫يعتبر الريب من القمشة المزدوجة )‬
‫‪ (Double Knits‬ويظهر بها تأثير التضليع‬
‫في التجاه الطولي للقماش ونجد أن وجه‬
‫وظهر القماش يكون متشابه‪ ،‬وتمتاز هذه‬
‫القمشة بالمرونة العالية ولذلك تستخدم‬
‫في صناعة الياقات والساور وألبسة البحر‬
‫وقد يختلف شكل الريب على حسب‬
‫ترتيب البر مثل ريب ‪ 1/1‬أو البر جميعها‬
‫تعمل في الدايل فإن القماش الناتج يطلق‬
‫عليه ريب رفيع أو سادة من الوجهين أما‬
‫إذا كان الريب المستخدم ‪ 1/1‬فإن البر‬
‫بالسلندر يتم ترتيبها إبرة تعمل وإبرة ل‬
‫تعمل وكذلك في الدايل بحيث تقع البر‬
‫التي ل تعمل في السلندر أمام البر التي‬
‫تعمل في الدايل والعكس‪ .‬ويوضح الشكل‬
‫التالي ريب ‪ 2/2 ،1/1‬بالترتيب‪.‬‬

‫شكل رقم ) ‪ ( 4‬يوضح الريب ‪ 1/1‬و ‪2/2‬‬


‫بالترتيب‬
‫خواص أقمشة الريب‪:‬‬
‫ً‬
‫غير قابل للتنسيل طوليا عند‬ ‫‪-‬‬
‫حدوث قطع‪.‬‬
‫قابل للكر من نهاية البناء فقط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استطالة القماش قد تكون في‬ ‫‪-‬‬
‫التجاه العرضي تعادل ضعف استطالة‬
‫أقمشة الجيرسيه وتساويها في التجاه‬
‫الطولي‪.‬‬
‫أكثر سمكا من الجيرسيه المنتج‬ ‫‪-‬‬
‫بنفس الخيوط والمواصفات‪.‬‬
‫غير قابل لللتفاف من الطراف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ظهر القماش يماثل وجهه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬أقمشة الملتون ‪Melton‬‬
‫‪Fabrics‬‬
‫يطلق عليه النسيج ذو التشييفات ويتم‬
‫إنتاج هذا النوع باستخدام خيوط إضافية تتكرر‬
‫بشكل منتظم على الخيوط الصلية المكونة‬
‫للقماش وتنتج على ماكينات ذات سلندر واحد‬
‫حيث تشيف الخيوط لعدد من البر ثم تعلق‬
‫على إبرة واحدة أو أكثر في عرض القماش‬
‫بهذا فإنه يستخدم في نسجها غرز معلقة وغرز‬
‫عائمة في وقت واحد وتستخدم هذه التشييفات‬
‫أساسا ً في إنتاج القمشة المكسترة أو الوبرية‬
‫ول تظهر إل في ظهر القماش ويصعب تمييز‬
‫شعيرات هذه الخيوط بعد تجهيز القماش من‬
‫)‪(80‬‬
‫الخيوط الصلية المكونة لساس القماش‪.‬‬
‫خواص أقمشة الملتون‪:‬‬
‫غير قابل للكر من نهايته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجه القماش وظهره غير‬ ‫‪-‬‬
‫متماثلن‪.‬‬
‫ً‬
‫أكثر سمكا من النترلوك المنتج‬ ‫‪-‬‬
‫بنفس المواصفات‪.‬‬
‫غير قابل لللتفاف من الطرف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير قابل للتنسيل عند حدوث‬ ‫‪-‬‬
‫قطع‪.‬‬
‫يتميز بقدرته على المحافظة على‬ ‫‪-‬‬
‫البعاد بعد الستخدام‪.‬‬
‫‪ -5‬أقمشة البيكه ‪Pikey Fabrics‬‬
‫وهو يشبه إلى حد كبير خليا النحل وينتج‬
‫قماش البيكه على الماكينات ذات السطوانة‬
‫الواحدة وتتعدد أشكال أقمشة البيكه تبعا ً لنوع‬
‫النسيج المشتق منه مثل‪:‬‬
‫قماش بيكه مشتق من قماش‬ ‫‪-‬‬
‫الجيرسيه المزدوج‪.‬‬
‫قماش البيكه المشتق من الريب‬ ‫‪-‬‬
‫وهي البيكه السويسري ويتميز بصغر‬
‫ونعومة الغرزة‪.‬‬
‫قماش البيكه الفرنسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قماش بيكه مشتق من النترلوك‬ ‫‪-‬‬
‫وتنقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -2‬التكس بيكه‬ ‫‪ -1‬بيكه إنترلوك‬
‫ويكون الختلف بينهم ناتج من اختلف‬
‫أسلوب التغذية والتكرار النسجي ووجود إبرة‬
‫)‪(28‬‬
‫طويلة وأخري قصيرة‪.‬‬
‫خواص أقمشة البيكه‪:‬‬
‫غير قابل لللتفاف من الطراف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجه القماش غير مماثل مع ظهر‬ ‫‪-‬‬
‫القماش‪.‬‬
‫غير قابل للكر من الطراف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير قابل للتنسيل أثناء حدوث‬ ‫‪-‬‬
‫قطع‪.‬‬
‫وجه القماش يشبه خليا النحل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ظهر القماش يكون ناعم الملمس‬ ‫‪-‬‬
‫أما سطح القماش يكون له بروز حسب‬
‫نوعية البيكه‪.‬‬

‫الخواص الطبيعية والميكانيكية لقمشة تريكو‬


‫اللحمة‪:‬‬

‫المرونة ‪Elasticity‬‬
‫تستخدم أقمشة التريكو بكثرة نظرا‬
‫لتميزها بخاصية المرونة التي تسمح‬
‫باستطالتها عند تعرضها للشد مع حركة‬
‫الجسم ثم استعادة شكلها الصلي بعد‬
‫إزالة المؤثر الواقع عليها‪.‬‬
‫مقاومة الحتكاك ‪Abrasion‬‬
‫‪merirtance‬‬
‫وهذه الخاصية يختلف مقدار المقاومة‬
‫على حسب اختلف جيج الماكينة ونمرة‬
‫الغزل والتركيب البنائى ونسبة وجود‬
‫اللياف الصناعية‪.‬‬
‫النكماش وثبات البعاد ‪Dimension‬‬
‫‪stability‬‬
‫إن أقمشة التريكو تتعرض للنكماش‬
‫وعدم ثبات أبعادها وخاصة القمشة‬
‫القطنية عند تعرضها للبلل ولكن هذا‬
‫يرجع إلى عملية التشغيل مثل طول‬
‫الغرزة وجيج الماكينة وبرم الخيط وقوة‬
‫الشد وطرق الغسيل والتجفيف وهذا ما‬
‫تم توضيحه في دراسة )داتون( ‪Datton‬‬
‫وتم التغلب على هذا العيب عن طريق‬
‫إجراء إحدى عمليات السترخاء التية‪:‬‬
‫السترخاء الجاف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السترخاء الرطب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السترخاء التام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السترخاء الجاف‪:‬‬
‫ويتم إجرائه من خلل وضع أقمشة‬
‫التريكو مسطح على مائدة لمدة‬
‫‪72‬ساعة في الجو العادى ليصل إلى‬
‫حالة السترخاء الجاف‪.‬‬
‫السترخاء الرطب‪:‬‬
‫يتم وضع أقمشة التريكو مسطحه‬
‫في إناء يحتوى على ماء عند درجة‬
‫حرارة ْ‪ 30‬درجة مئوية لمدة ‪ 24‬ساعة‬
‫وبعد إزالة الماء يترك القماش مسطحا‬
‫في الناء أو على حاجز حتى يجف‪.‬‬
‫السترخاء التام‪:‬‬
‫يتم وضع القماش في ماء ساخن‬
‫ويبقى عند درجة ْ‪ 80‬درجة مئوية لمدة‬
‫ساعتين ثم يترك القماش على منضدة‬
‫مسطحه حتى يستكمل جفافه‪.‬‬
‫مقاومة الكرمشة ‪Creasing recovers‬‬
‫إن تجعد الخيوط تعتبر خاصية مهمة قد‬
‫تؤثر على معظم الخواص ومن السائد‬
‫والمعروف أن أقمشة التريكو أقل تجعد‬
‫من القمشة المنسوجة وهذا يرجع إلى‬
‫وجود حلقات في التريكو والتي تجعل‬
‫وجود فراغات هواء بالغرز للتخلص من‬
‫التجعد‪.‬‬
‫سمك القماش ‪Thickness‬‬
‫إن أقمشة تريكو اللحمة قد تكون أكثر‬
‫القمشة تعاشقا ً وأن التعاشق قد يعطي‬
‫سمكا للقماش وأيضا بسبب استخدام‬
‫خيوط ذات برم منخفض وقطر أكبر عن‬
‫مثيلتها في وحدة الوزن التي تستخدم‬
‫في القمشة المتعاشقة على هذه‬
‫الصفات تنعكس على خصائص أقمشة‬
‫التريكو من دفئ ونعومة وسخاوه‪.‬‬
‫نفاذية الهواء ‪Air Permeability‬‬
‫إن زيادة برمات الخيوط المكونة‬
‫لقمشة التريكو قد يزيد من نفاذية‬
‫الهواء للقمشة‪ ،‬وقد وجد أن خاصية‬
‫نفاذية الهواء لقمشة الغزل الحلقي أقل‬
‫من نفاذية الهواء لقمشة الطرف‬
‫المفتوح أما في حالة القمشة الخرى‬
‫فيكون الفرق ضئيل جدا وأيضا نفاذية‬
‫الهواء للقمشة الخام ذات الطرف‬
‫المفتوح تكون أزيد بمقدار )‪ (25-15‬من‬
‫الغزل الحلقي ولكن يقل هذا الفرق بعد‬
‫عمليات التجهيز والنكماش ويختلف‬
‫معدل النفاذية حسب شكل وتشابك‬
‫الغرز‪.‬‬
‫النسدال ‪Drapelity‬‬
‫يعتبر النسدال من الخواص الهامة‬
‫لقمشة التريكو لنه يؤثر على مظهرها‬
‫عند الستعمال وأن التركيب البنائى‬
‫للقمشة قد يؤثر على خاصية النسدال‬
‫وكلما زادت كثافة الخيوط زادت صلبته‬
‫في الثني وكذلك قل انسدالها‪.‬‬
‫مقاومة النفجار ‪Bursting‬‬
‫‪resistance‬‬
‫إن مقاومة النفجار هي مدى تحمل‬
‫العينة من ضغط واقع على مساحة معينة‬
‫منها وفي اتجاه عمودى سطحي‪.‬‬
‫الخواص الصحية لقمشة التريكو‪:‬‬
‫أ‪ -‬نفاذية الهواء في أقمشة التريكو ‪Air‬‬
‫‪permeability of knitted fabrics‬‬
‫تعتبر نفاذية الهواء هي أساس لتحقيق‬
‫الراحة لجسم النسان وحمايته من‬
‫الرطوبة وتسهل عملية تسرب الحرارة‬
‫من الجسم مع حركة الهواء‪.‬‬
‫ب‪ -‬التوصيل الحراري لقمشة التريكو‬
‫‪Heat conductivity of knitted‬‬
‫‪fabrics‬‬
‫وهذا يعنى كمية الهواء الداخلة إلى‬
‫تركيب النسيج ومن أمثلة هذه القمشة‬
‫هو قماش الجيرسيه‬
‫جـ‪ -‬انتقال الماء من الجسم إلى أقمشة‬
‫التريكو ‪Transmitted waler from‬‬
‫‪skin through fabrics‬‬
‫وهذه الخاصية تعتبر من أهم خواص‬
‫أقمشة التريكو والتي تتمثل في‬
‫امتصاص أقمشة التريكو للعرق حيث أن‬
‫العراوى تميل لحمل الرطوبة بداخلها مع‬
‫قلة البرمات لخيوط التريكو ونعومتها‬
‫وبالتالي تزداد قدرتها على تبخير الماء‬
‫ونقله إلى الهواء المحيط وبالتالي تحقيق‬
‫الراحة لجسم النسان‪.‬‬
‫العوامل الواجب تجنبها والتي تؤثر‬
‫على طبيعة القمشة المنتجة‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام غزل ذات جودة منخفضة‬
‫يسبب إنتاج قماش غير مطابق‬
‫للمواصفات‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم الهتمام بصيانة الماكينة‬
‫يسبب إنتاج منتج درجة ثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم نظافة الرضيات يسبب‬
‫اتساخ القمشة أو بقع زيت بالقماش‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم توفير التهوية المناسبة يسبب‬
‫وجود غبار وأتربة بالصالة وينتج عن ذلك‬
‫وجود عقد سميكة بالقماش تحدث‬
‫عيوب بالمنتج وخروجه درجة ثانية إذا لم‬
‫يتم فحصه‪.‬‬
‫‪ -5‬مسئولية العامل لعدد كبير من‬
‫الماكينات يسبب صعوبة الوصول للعيب‬
‫بسرعة وتراكم العيب لفترة مما يعطل‬
‫العملية النتاجية‪.‬‬
‫عند إجراء عملية الفرش وعدم‬ ‫‪-6‬‬
‫إجراء ترقيم للثواب قبل عملية الفرش‬
‫وتداخل ثوب مع ثوب قماش آخر يسبب‬
‫إنتاج طلبية ذات فروق في درجات‬
‫اللوان في القطعة الواحدة في نفس‬
‫اللون من نفس الطلبية‪.‬‬
‫تطبيقات واستخدامات القمشة‬
‫واللياف النسيجية‬

‫العمــــــــــــارة‬ ‫‪-1‬‬

‫تعد العمارة من الفنون الهندسية الساسية في مجال البناء‬


‫وكانت في الماضي أحد أركان مثلث الفنون وهو البحث‬
‫والرسم والعمارة ثم خرجت من المثلث لتصبح أم الفنون لنها‬
‫حددت طابع الفن وسيطرت علي جميع الفنون وأصبحت في‬
‫العصر الحديث علم وفن وتنفيذ‬
‫سميت العمارة في عصر من عصور التاريخ باسم طرازها‬
‫فهناك عمارة ما يقيل التاريخ العمارة الغريقية العمارة‬
‫الرومانية العمارة الشوارية العمارة السلمية والعمارة‬
‫الحديثة وبتطور العمارة عبر التاريخ كان ملزمها تطور في‬
‫)‪(20‬‬
‫النسيج والمنسوجات التي تستخدم في العمارة ‪.‬‬
‫فقد كانت المنسوجات تلزم العمارة من حيث الشكل الجمالي‬
‫والفن والذوقي وقد لزمتها أيضًا عندما خرجت العمارة مثل‬
‫الشكل الجمالي فقط إلي الشكل الجمالي والوظيفة والذي يخدم‬
‫أغراض وظيفية متعددة فقط أصبحت نسبة استخدم أقمشة‬
‫أعمال البناء والنشاءات حولي ‪.%9‬‬
‫حيث أن العمارة لها عناصر متعددة منها البنيات الهيكلية‬
‫والمنشأت كالجسور والكباري والترع والمصارف كما أن‬
‫للبناء عناصر ‪ Building elements‬تتكون من الرمل‪-‬‬
‫الزلط – السفلت – السمنت – الطوب – المواسير كما في‬
‫شكل )‪ (7‬وقدتم استخدام القمشة في عناصر البناء كبديل‬
‫لحداها أو ضمن هذه العناصر بهدف إكساب البناء خواص‬
‫وظيفية وجمالية وحمل هذه العناصر بهدف إكساب البناء‬
‫خواص وظيفية وجمالية محددة وكان خير مثال لذلك السفلت‬
‫‪0‬‬

‫شكل)‪ (7‬يوضح‬
‫عناصر البناء في‬
‫الهدف من استخدام القمشة في‬
‫المنشآت المعمارية ‪-:‬‬
‫‪-1‬توفير الخواص عزل مختلفة حيث تتنوع هذه الخواص‬
‫وتتنوع معالجتها بواسطة القمشة‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام القمشة في مجال التصميم الداخلي والديكور‬
‫لتكسية الحوائط والرضيات يتيح الفرصة للتنوع‬
‫والثراء إضافة مزايا ومعوقات جمالية وفنية متبكرة‬
‫ومتعددة لهذا المجال‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدامات خامات رضيئة الثمن في تصميم المنشآت‬
‫المعمارية حيث تكلفة القمشة تقل كثيرًا من تكلفة‬
‫السمنت والسفلت ‪.‬‬
‫‪-4‬استخدام القمشة في المنشآت المعمارية يعطى التدعيم‬
‫والتقوية لها‪.‬‬

‫استخدام القمشة في‬ ‫‪-2‬‬


‫مجالت العزل المختلفة‬
‫وتتعدد القمشة والخامات المستخدمة تبعا ً لنوع‬
‫العزل المطلوب معالجة وهذا يمكن من خلل‬
‫أنواع العزل المتعددة ‪0‬‬
‫أنواع العزل‬
‫العزل الصوتي – العزل الحراري‪ -‬العزل‬
‫الرطوبة‪ -‬عزل اللهب‬
‫أول ً القمشة مجال العزل الصوتي ‪.‬‬
‫‪-: Sound proofing‬‬
‫امتصاص الضوضاء وانتقالها خلل الخامات‬ ‫‪-1‬‬
‫النسجية القطن الكريلك أفضل من المواد العازلة‬
‫الخرى كالصوف الصخري ‪ Rock wool‬والمطاط‬
‫الرغوي لما تتميز به خامات النسيج من انخفاض كما‬
‫من التكلفة والوزن ‪.‬‬
‫اللياف ذات المقدرة على امتصاص الرطوبة‬ ‫‪-2‬‬
‫أفضل من الخامة الطاردة للرطوبة فى تحقيق العزل‬
‫الصوتي ‪.‬‬
‫خامة الكريليك ذات قيمة على المتصاص‬ ‫‪-3‬‬
‫الصوتي بدرجة أكبر من الصوت خاصة عند‬
‫الترددات الكبر من ‪ 100‬هرتز ‪.‬‬
‫أنسجة الكريلن مع الفجوات الهوائية تبدو‬ ‫‪-4‬‬
‫أفضل عزل للصوت عند مقارنتها بالصوف‬
‫الصخري ‪.‬‬
‫تتأثر خاصية امتصاص الضوضاء للقمشة‬ ‫‪-5‬‬
‫القطنية بطبيعة اللياف التي تتكون منها الخيوط حيث‬
‫تزداد خاصية المتصاص بالنخفاض بطول‬
‫شعيرات المستخدمة والنخفاض في عدد البرمات‬
‫وانخفاض التقاطعات بوحدة القبلي ) اختيار التراكيب‬
‫النسيجية ( ‪.‬‬
‫عند استخدام الوبريات كغطاء للحوائط نتيجة‬ ‫‪-6‬‬
‫لوجود الفراغات والجيوب الهوائية بين وبره السطح‬
‫فإن قابلية امتصاص الصوت تزداد زيادة كبيرة عند‬
‫المعدلت المتوسطة من الذبذبات الصوتية ‪ ..‬تؤثر‬
‫أشكال الوبرة المختلفة وخواصها علي قابلية‬
‫المفروشات لمتصاص الصوت كما أ‪ ،‬زيادة ارتفاع‬
‫الوبرة ينتج عنه زيادة فى معامل امتصاص الصوت‬
‫ويزداد فى العراوي المفتوحة ويقل فى العراوي‬
‫المقفلة ‪.‬‬
‫البطانة غير المنسوجة تعمل على تحسين‬ ‫‪-7‬‬
‫القدرة على امتصاص الصوت بمفروشات الرضية‬
‫عند التردادت المتوسطة )‪ 500‬هرتز (‬

‫شكل )‪ (8‬يوضح امتصاص الصوت نتيجة‬


‫لتغطية السقف بمواد ماصة للصوت‬
‫شكل )‪ ( 9‬امتصاص الصوت نتيجة لتغطية الرضيات‬
‫بمواد ماصة‬
‫للصوت استخدام القمشة في مجال العزل الحراري‬

‫وتنقسم القمشة بالنسبة كخاصية‬


‫إعاقة ومقاومة اللهب والشتعال ‪-:‬‬
‫‪-1‬أقمشة مقاومة للهب ‪-: Flame resistant‬ويعنى بها‬
‫تلك القمشة المصنوعة من ألياف من الصعب بداية اشتعالها‬
‫أو احتراقها ببطء دون حدوث لهب‬
‫‪ -2‬أقمشة مضادة للحريق ‪-: flame proof‬وتتكون من ألياف‬
‫السبستوس والزجاج والفولذ‬
‫‪ -3‬أقمشة معوقة أو مؤخرة لنتشار الشتعال ) اللهب ( ‪Fire‬‬
‫‪retardant though and fire proof‬‬
‫‪0‬‬
‫حيث هناك مجموعة من اللياف التركيبية التى يدخل ضمنها‬
‫ألياف السارانز ‪ Surans‬وبعض ألياف الكريليك‬
‫‪ modacrylic‬والكودلن ‪ cord élan‬التى يمكن قبولها‬
‫باعتبارها خامات صالحة للستخدام ولبطيء الشتعال ‪0‬‬
‫القمشة الصامدة للهب‬ ‫‪-3‬‬
‫‪flame retardant fabrics‬‬

‫يستخدم مصطلح الصمود للهب لوصف القمشة غير القابلة‬


‫للشتعال والتى تقوم بإخماد اللهب ذاتيا وعندما تتعرض هذه‬
‫القمشة لشتعال مفاجىء فإنها تمنع امتداد اللهب كما أن هناك‬
‫وصف آخر لهذه القمشة فيمكن القول بأنها أقمشة واقية من‬
‫اللهب والحريق ‪.‬‬
‫ومعروف أن سائر القمشة تقريبا لها قابلية للشتعال عند‬
‫درجات حرارة بعينها ويتراوح معدل الحتراق بين احتراق‬
‫النتروسليلوز ) قطن البارود ( الذي يشتعل بسرعة كبيرة جدا‬
‫لدرجة أنه يحدث انفجار وبين درجة احتراق السبستوس‬
‫) الحرير الصخري ( الذي ل تتأثر باللهب‬
‫وتؤثر مفروشات الرضيات على خصائص العزل ويقل‬
‫انتقال الحرارة وخاصة المفروشات الوبرية ذات الكثافة‬
‫العالية لذلك يمكن استخدام الوبريات فى تكسية الحوائط‬
‫لعطاء خواص‬
‫عزل حراري جيدة‬
‫شكل )‪ (12‬يوضح مفروشات الرضية الوبرية و تأثيرها‬
‫على خصائص العزل‬

‫الشرطة العازلة للحرارة‬ ‫‪-4‬‬


‫والمناعة‬

‫وتصنع هذه الشرطة من خامة السبستوس التي تمتاز‬


‫بمقاومتها للحريق وتستخدم في الغراض الصناعية مثل‬
‫عمل جوان عازل للتسريب بين قطاعات الفران حيث‬
‫يكون عازل للتوصيلت الكهربية المتعرضة لدرجات‬
‫الحرارة العالية دخل المفاعلت وأماكن أصلح الغاز في‬
‫شركات البترول‬
‫استخدام القمشة كعازل للرطوبة ‪Dam‬‬
‫‪proof‬‬
‫وتستخدم في المباني وهو وصف للمواد العازلة للرطوبة‬
‫ومياة الرشح والمطر وأهمها السفلت و البيتومين حيث‬
‫يوجد طبقة عازلة من السفلت والخيش المقطرن المشبع‬
‫بمحلول البيتومين في الحوائط والرضيات والسقف‬
‫العلوية لمنع تسرب الرطوبة ومياة الرشح والمطر أفقيًا‬
‫وراسيًا كما توضع طبقة عازلة علي أرضيات الحمامات‬
‫والبدرومات لمنع وصول المياه إليها‬
‫استخدام القمشة كعازل المياه ‪Water‬‬
‫‪proof‬‬
‫أهم المواد المستخدمة السفلت الطبيعي مضاف أليه رمل‬
‫جرش نقي وبيومين خالص والخيش المقطرن مشرب‬
‫بمحلول البيتومين واللواح الرصاص‪.‬‬
‫تطبيقات القمشة واللياف في‬
‫بعض المجالت المعمارية‪-:‬‬
‫وقد تعددت مجالت استخدام القمشة‬
‫فى مجال الهندسة المدنية وظهرت فى‬
‫المجالت التية‬
‫‪-1‬استخدام القمشة في تغطية‬
‫الرضيات ‪.‬‬
‫‪-2‬استخدام القمشة في تغطية‬
‫تكسية الحوائط ‪0‬‬
‫‪-3‬استخدام القمشة في التربة ‪Geo‬‬
‫‪textile 0‬‬
‫‪-4‬استخدام القمشة في تدعيم‬
‫الجسور الشواطىء ‪0‬‬

‫استخدام القمشة في‬ ‫‪-5‬‬


‫تغطية الرضيات‬

‫السجاد ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫يعتبر نوعا من القمشة المنسوجة والسجاد‬
‫نوعان هما السجاد اليدوي والسجاد‬
‫الميكانيكي‬

‫ويلزم لنتاج السجاد ثلثة مجموعات‬


‫من الخيوط ‪-:‬‬
‫مجموعة الخيوط الطولية الرئيسية وتستخدم‬ ‫‪-1‬‬
‫غالبا الخيوط القطني‬
‫مجموعة الخيوط العرضية وتستخدم خيوط‬ ‫‪-2‬‬
‫الجوت أو القطن مجموعة خيوط الوبرة وغالبا هي‬
‫وبرة مفتوحة وتستخدم الخيوط الصوفية السميكة أو‬
‫المخلوطة بألياف تخليقية أو خيوط الحرير الطبيعي‬
‫أو من الخيوط المستمرة المنسوجة ‪.‬‬

‫شكل )‪ (13‬توضح أستخدم السجاد في تغطية الرضية‬


‫الكليم ‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يعتبر من أشهر المنتجات المستخدمة فى تغطية الرضيات‬
‫والتي لم تتمكن التكنولوجيا من إنتاج ما يضاهيها بالرغم من‬
‫تقدمها وذلك لصعوبة محاكاته يتم إنتاج هذه النوعية يدويا‬
‫باستخدام نول أفقي مع إمرار الخيوط القطنية الطولية ما بين‬
‫اسطوانتين أفقيتين أمامية وخلفية ‪.‬‬
‫يوجد نوعان من الكليم ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الكليم الحلواني‪ -:‬ويتم نسجه من اللوان‬
‫الطبيعية للصوف متدرجة من اللون الكريمي إلي اللون البني‬
‫الغامق بأشكال هندسية وله شهرة كبيرة في أوروبا‪.‬‬
‫‪ -2‬الكليم السيوطي ‪ -:‬وينسج بألوان زاهية و‬
‫روسو مات تقليدية‪.‬‬
‫‪ -3‬السجاد التابستيري ‪ -: Tapestries‬هذه‬
‫النوعية يتم نسجها كلوحات فنية وتستخدم عادة لتعليق علي‬
‫الحوائط للزينة كمفروشات للرضية وتمثل في الغالب مناظر‬
‫من القرية المصرية النابضة بالحياة والناس‪.‬‬

‫شكل )‪(14‬‬
‫توضح استخدم الكليم في تغطية الرضية‬

‫السجاد الميكانيكي‪ -:‬ويمكن تقسيم‬


‫أنواعه حسب طرق النتاج المختلفة إلي‬
‫‪-:‬‬
‫‪ -1‬السجاد غير المنسوج‬
‫الملبد بتغريز البر ‪.‬‬
‫‪ -2‬التفت المعروف‬
‫بالموكيت‪.‬‬
‫‪ -3‬السجاد القطيفة‪.‬‬
‫الخامات النسيجية المستخدمة في‬
‫صناعة السجاد ‪-:‬‬
‫الصوف – القطن – البولي – أميد – البولي‬
‫استر – بولي أكر يلك – بولي برو بلين‬
‫جـ ‪ -‬الموكيت ‪-:‬‬
‫ويطلق لفظ الموكيت على كافة النوعيات المستخدمة لتغطية‬
‫الرضيات ذات اللون الواحد وبحد أقصى لونين وينسب‬
‫الموكيت لنوع المنتجات غير المنسوجة والتي تتميز بوفرة‬
‫إنتاجها وقلة تكلفتها إذا ما قورنت بالمنتجات المنسوجة يتم‬
‫إنتاج هذه النوعية باستخدام خيوط الوبرة من اللياف الطبيعية‬
‫أو الخيوط المغزولة أو من الخيوط الصناعية المستمرة‬
‫)‪(23‬‬
‫المتضخمة ‪.‬‬
‫)هـ ( مشمع الرضية‬
‫‪-: linoleum‬‬

‫يعتبر مشمع الرضيات أقدم ما صادقة النسان من المواد‬


‫الصالحة لتغطية الرضيات وتتوافر منه مجموعة كبيرة‬
‫التنوع من اللوان والنماذج وقد استخدم كبديل للسجاد حيث‬
‫يتميز بسهولة غسلة بالماء للتنظيف ورخيص الثمن بالنسبة‬
‫للسجاد ‪.‬‬
‫وهناك طرق عديدة لتصنيع المشمعات‬
‫ومنها ‪-:‬‬
‫وجود مادة حاملة ) الظهر ( هي عبارة عن قطعة خفيفة من‬
‫القطن أو الخيش وأكسدة زيت بذرة الكتان ثم تسخينه فى‬
‫غليات حتى يغلظ قوامة إلى الحد الذي يتعذر معه أن ينساب‬
‫ويستمر التسخين فى الغليات مع التقليب أثناء إضافة‬
‫الراتنجات وفى بعض الحيان يجري النفخ بالهواء أثناء‬
‫التسخين ثم تضاف المواد المالئة والصباغ الملونة ثم يضغط‬
‫الخليط على هيئة ألواح – يتم لصقها على المادة الحاملة‬
‫وهناك الطريقة الحديثة منه حيث تجري على اللباد المشبع‬
‫بالسفلت ثم يعلق مشمع الرضية فى حجرات يجري تسخينها‬
‫حتى يتصلد وتستغرق عملية الصلد عدة أسابيع‪.‬‬

‫أنواع المشمعات ‪-:‬‬


‫توجد بطبيعة الحال أنواع متفاوتة المتانة وقوة التحمل من هذه‬
‫المشمعات وهذه المتانة تتوقف علي ‪-:‬‬
‫أنواع النسيج‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬نوع خامة اللدائن ومدي متانتها وتحملها‬
‫‪ -3‬سمك هذه الخامة‬
‫لذلك تقسم أنواع المشمعات إلى ثلثة‬
‫أقسام هي‬
‫مشمعات خفيفة ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وتقوم على أنواع خفيفة من المنسوجات قد تكون‬
‫ألياف قطنية وألياف صناعية دقيقة مغطاة بطبقة من‬
‫أحد اللدائن ) البلستيك ( وتستطيع الحصول عليها‬
‫على شكل أثواب ذات عروض ثابتة كبيرة تبدأ من‬
‫‪ 90‬سم حتى ‪ 160‬سم أو ‪ 200‬سم وبأي طول حيث‬
‫يصل طول الثوب الواحد لس ‪ 200‬متر‪.‬‬
‫‪-2‬مشمعات متوسطة ‪-:‬‬
‫وتقوم على أنواع جيدة من المنسوجات القطنية‬
‫كالدمور أو البفته أو الفانلة أو ألجرسيه أو ما يعادلها‬
‫من المنسوجات ذات الخيوط الصناعية وتكون مغطاة‬
‫بطبقة ذات سمك مقبول قد يصل إلى واحد مليمتر من‬
‫أحد مواد اللدائن الجيدة التى تمتاز بالمتانة والقوة‬
‫وتحمل الثنى والشد ‪.‬‬

‫‪-3‬مشمعات ثقيلة ‪-:‬‬


‫عبارة عن أنواع متينة جدا من المنسوجات قد تكون‬
‫من القطن المتين كالتيل أو ألياف صناعية متينة‬
‫أخري ثم تغطي بطبقة سميكة من أنواع جيدة من‬
‫اللدائن التى تمتاز بقدرتها العالية على المتانة وقوة‬
‫التحمل والتماسك ويصل طول الثوب الواحد إلى ‪30‬‬
‫م وعرض الثوب حوالي ‪ 40‬متر بسمك من ‪1.5 – 1‬‬
‫مليميتر وقد تصل فى بعض النواع إلى ‪2‬‬
‫مليميتر‪ . .‬ومن الهمية عند استخدام مشمع‬
‫الرضيات لتغطية أرضية الحمامات والمطابخ‬
‫مراعاة عدم وصول الرطوبة إلى السطح السفلى له‬
‫بالرغم من استخدام مواد مشبعة عديدة للحافظ على‬
‫اللباد‬
‫وقد هبط إنتاج مشمع الرضيات كثيرا أمام المنافسة‬
‫من المنتجات الحديثة مثل بلط السفلت والرضيات‬
‫المصنوعة من الفنيل ولكنه مازال مستخدما فى‬
‫البنية التجارية‬

‫استخدام القمشة‬ ‫‪-27‬‬


‫المنسوجة فى تكسية‬
‫الحوائط ‪-:‬‬

‫ساهمت الفنون التشكيلية الحديثة والقديمة فى استحداث‬


‫أنواع وأشكال النسيج كبديل لورق الحائط ونجد أن هناك‬
‫ثلث اعتبارات هامة بالنسبة لهذه المنسوجات والتى تحدد‬
‫مظهرها وملءمتها للستخدام في مكان داخلي معين‬
‫وهي ‪-:‬‬
‫أ – اللياف الداخلة فى تكوين النسيج ‪fiber‬‬
‫‪. content‬‬
‫ب – طريقة النسيج ‪Weaving method‬‬
‫‪.‬‬
‫ج – وحدة التكرار فى النسيج ‪. pattern‬‬
‫تغطية الحوائط بالقمشة غير‬
‫المنسوجة ‪-:‬‬
‫أخيرا ظهرت منتجات صناعية للحوائط والرضيات مع‬
‫الفارق فى السمك وتقوم بإنتاجها شركة نتوفن ‪Non‬‬
‫‪ woven‬اليطالية ومن هذه المنتجات ‪-:‬‬
‫)‪ (1‬غطاء حائط أو أرضية يسمي تابيتال‬
‫‪-: Tapytal‬‬
‫وهذا النوع يتكون من ‪ %50‬بلياميدك فايبر‬
‫‪ polyamides fiber 50%‬بوليستر ‪Polyester‬‬
‫‪ fiber‬ويتم خلطة بواسطة غراء خاص ثم يضغط‬
‫بدرجة معينة وهو غير منسوج ويكون على شكل‬
‫رولت مشكلة بالضغط‬
‫)‪ (2‬غطاء حائط وأرضية يسمي برمانتلي‬
‫انتستاتيك ‪PERMANTLY ANTISTATIC‬‬
‫وهذا النوع من إنتاج الشركة السابقة ويتكون من ‪% 100‬‬
‫بليامدك فايبر ‪ Polyimide fiber‬وجه ‪ ،‬والظهر من ‪70‬‬
‫‪ %‬بوليستر ‪ Polyester fiber‬و ‪ % 30‬بليامدك وهذا‬
‫النوع معالج بالمضغ النباتي كالنوع السابق وهو غير‬
‫منسوج ويشكل بالضغط ‪0‬‬
‫)‪ (3‬غطاء حائط يسمي فايبر وفن ‪-:‬‬
‫وهذا القماش غير منسوج وهو مصنوع من البولستر‬
‫وظهره مصنوع من نوع خاص من الورق وهو مصمغ‬
‫تماما ومشكل بطريقة الضغط ومعالج بحيث يكون غير‬
‫قابل للحتراق ‪0‬‬

‫‪ -11‬تكسية الحوائط بالنواع‬


‫المختلفة من القمشة‬
‫المنسوجة ‪-:‬‬

‫تستعمل هذه القمشة فى تكسية الحوائط حيث تختار القمشة‬


‫المناسبة لذلك سواء من ناحية نوع وسمك القماش أو من‬
‫ناحية لونه ومناسبته للتصميم الداخلي للمكان المراد تكسية‬
‫حوائطه ويستعمل لذلك أقمشة من الشمواه أو القطيفة أو أقمشة‬
‫منسوجة بخامات مختلفة وهذه القمشة تستعمل بعد لصقها‬
‫على ورق ثم نتبع نفس طريقة لصق ورق الحائط العادي‬
‫وتتميز هذه القمشة بالمظهرية العالية حيث تتكون من عدة‬
‫خامات نسيجية منها البولي بروبلين الفسكوز والقطن والجون‬
‫والبولي‬
‫أيستر‬
‫والكتان‬
‫الكريلك‬
‫وغيرها‬
‫من‬
‫الخامات‬
‫النسيجية‬
‫كما تتميز أيضا باستخدام التراكيب النسيجية السادة ومشتقاته‬
‫‪ . 0‬الستائر ومن أهم القمشة المستخدمة في تكسية الحوائط‬
‫أهم الخامات المستخدمة في صنعها السيتات الكريلك –‬
‫القطن – الفيبر جلس – الخيش الطبيعي‪ -‬النايلون – الحرير‬
‫الطبيعي‪.‬‬

‫شكل )‪ ( 16‬توضح استخدم الستائر في تكسية الحوائط‬


‫خصائص ومميزات القمشة‬
‫المستخدمة فى تكسية الحوائط‪-:‬‬
‫‪ – 1‬امتصاص الصوت ‪0‬‬
‫‪ –2‬امتصاص الضوء وعدم انعكاسه ‪0‬‬
‫‪ -3‬ألوانها ‪0‬‬
‫‪ – 4‬قوة تحملها حيث تعيش أطول ‪0‬‬
‫ه – سهولة تنظيفها من التربة بواسطة‬
‫الماكينات الكهربائية دون أن يتأثر القماش‬
‫من عملية التنظيف‪.‬‬
‫استخدام القمشة في‬ ‫‪-6‬‬
‫تدعيم وتبطين الجسور‬
‫تستخدم القمشة لتدعيم الطرق أو لتثبيت الميول في الكباري‬
‫والجسور حيث أنها تقاوم عوامل عديدة وتتحمل إجهادات‬
‫عنيفة لذلك تصنع بمواصفات ميكانيكية خاصة مثل قوة شد‬
‫واستطالة معينة ‪0‬‬
‫أ – في مجال الصرف حيث تستخدم القمشة كبدائل‬
‫للفلتر المعدنية حيث أنها جيدة المسامية حسب‬
‫المواصفات المطلوبة وتستعمل لفترات زمنية طويلة ‪.‬‬
‫ب – تستخدم لتدعيم الطرق حيث يوضع كدعامة أسفل طبقة‬
‫السفلت عند رصف الطرق‬
‫ج – تساعد القمشة على منع عوامل التعرية من‬
‫تحريك التربة وبذلك تحافظ دائما على مستوي الطرق‬
‫فى وضع مستوي‬
‫‪ -16‬استخدام القمشة في‬
‫التربة ‪Geo textile‬‬

‫وتتعدد استخدامات القمشة فى بكافة أنواعها التربة الرملية –‬


‫التربة الطميية – التربة الطينية وهي كالتي‬
‫= استخدام القمشة في تمهيد الطرق – ‪Fabric – in‬‬
‫‪paved Roads‬‬
‫= استخدام القمشة في خطوط السكك الحديدية ‪Fabric‬‬
‫‪in Railway tracks‬‬
‫= استخدام القمشة في اتزان ميول التربة وحمايتها من‬
‫النزلق ‪.Fabric in stop stability‬‬
‫= استخدام القمشة فى الصرف المغطي ‪Fabric in‬‬
‫‪Drainage‬‬

‫أول ‪ -:‬استخدام القمشة في تمهيد‬


‫الطرق ‪Fabric in paved Roads‬‬

‫توضع أقمشة التربة بين طبقة الحجارة المجروشة والبطانة‬


‫الداخلية للتربة فإنها تعمل كعازل بين الطبقتين وتمنع تداخلها‬
‫أو اختراق الحجارة للبطانة الداخلية كذلك عندما تكون البطانة‬
‫الداخلية للتربة ضعيفة ‪ poor‬أو ناعمة ‪ soft‬أو قابلة‬
‫للنضغاط ‪ Compressible‬فإن القماش يلعب دورا هاما في‬
‫تقويتها وعدم انفصالها فمع حركة السيارات بحمولتها وكذلك‬
‫حمولة الطائرة تتعرض التربة لجهادات رأسية هذه‬
‫الجهادات تكسب حبيبات التربة طاقة الحركة فتنتقل إلى‬
‫أسفل وإلى الجناب وبذلك تنتشر الجهادات فى التربة وتقل‬
‫تدريجيا مع زيادة العمق وهذه الجهادات الناشئة تؤدي إلى‬
‫انضغاط التربة وبالتالي حدوث هبوط إما فورى أو تدريجي‬
‫تبعا لنوع التربة لذلك يجب ضغط حجم التربة نتيجة إنضغاط‬
‫الفراغات الهوائية بها ‪.‬‬

‫عند إنشاء الطرق ذات الصفة الستراتيجية‬ ‫‪-‬‬


‫فإن ذلك يتطلب ذلك التربة بعمق يتراوح من ‪7 : 5‬‬
‫قدم بينما عند استخدام أقمشة التربة سواء طبقة أو‬
‫طبقتين فيقل العمق إلى حوالي ‪ 3.5‬قدم كذلك تقل‬
‫كمية الحجار المجروشة المستخدمة بنسبة ‪% 28‬‬
‫حيث يعمل القماش على حماية الموقع من حمل‬
‫النهيار ‪.‬‬
‫يجب أن نضع في العتبار الضغط الجانبي‬ ‫‪-‬‬
‫للتربة ‪ later al soil pressure‬بعد التأسيس للطرق‬
‫للحفاظ على جوانب الطريق من النهيار كما يجب أن‬
‫تكون جوانب منطقة التأسيس للطرق مائلة بزاوية ل‬
‫تقل عن ‪ 5 17‬كما يتم تعديل الشكل الهندسي للطريق‬
‫مع زيادة عرض القماش المستخدم عن عرض‬
‫الطريق لتدعيم منطقة الميل بجوانب الطريق ومنعها‬
‫من النهيار ‪.‬‬
‫كما يجب أن تكون القمشة المستخدمة قليلة‬ ‫‪-‬‬
‫الستطالة فى كل التجاهين الطولي والعرض لذ‬
‫يفضل استخدام القمشة غير المنسوجة والمنتجة من‬
‫ألياف البولي استر ‪ ،‬البولي بروبلين بأسلوب الغزل‬
‫النصهارى أو المنتجة بأسلوب اختراق البر مع‬
‫معالجتها ميكانيكا بالشد الطولي لخفض قيمة‬
‫الستطالة العرضية حتى تتساوي مع قيمة الستطالة‬
‫الطولية‪.‬‬
‫استخدام القمشة فى خطوط السكك‬
‫الحديدية ‪Railway track‬‬

‫الهدف الرئيسي من استخدام‬


‫أقمشة التربة هو ‪-:‬‬

‫خفض سمك الطبقة سواء للحجر الصخري أو طبقة الزلط‬


‫خفض التكلفة مع سرعة النشاء بالنسبة للزمن زيادة قيمة‬
‫)‪0 (16‬‬
‫التحمل للطبقة العليا الملمة لمسار السكك الحديدية‬
‫تقنية استخدام القمشة فى‬
‫خطوط السكك الحديدية‬

‫ضرورة استخدام نوعين من القمشة أحدها للبطانة الداخلية‬


‫بين التربة المدموكة وطبقة الحجر الصخري وهي محكمة‬
‫وغير منفذة ‪ impermeable fabrics‬ووظيفتها تدعيم التربة‬
‫وعزلها عن الطبقة الصخرية وتثبت النوعية الثانية من أعلي‬
‫لمنع حركة طبقة الزلط لعلي بين الفلنكات على أن تسمح‬
‫بمرور المواد السائلة والمياه من خللها وتنتج كل من‬
‫الطبقتين من القمشة غير المنسوجة ومنخفض الستطالة لكل‬
‫التجاهين وتكون حدود الوزن للطبقة الولي ‪50 / 400‬‬
‫جرام ‪ /‬المتر المربع وللطبقة الثانية من ‪ 350 : 250‬جرام ‪/‬‬
‫المتر المربع ‪0‬‬
‫= استخدام القمشة في اتزان‬
‫ميول التربة ‪in stop stability‬‬

‫قد تتعرض التربة الطبيعية أو المدموكة صناعيا ذات السطح‬


‫المائل للنهيار ويتمثل هذا النهيار فى تحرك كتلة علوية من‬
‫التربة على سطح النزلق بالنسبة للرض السفلية الثابتة‬
‫حركة كبيرة قد تغير من شكل الرض وتؤثر على المنشأت‬
‫القريبة للميل ويحدث النزلق ميول التربة بتأثير الجاذبية‬
‫الرضية أو إنسياب المياه أو الهزات أكبر من مقاومة‬
‫القصوى على أحد أو عدة طبقات من التربة‬
‫ولتثبيت الميول ضد النهيارت‬
‫عمل التي‬
‫‪ -1‬تعديل الشكل الهندسي للميل بتغير أبعاده أو بإضافة‬
‫مسطحات أو باستخدام السند بالحوائط أو تسليح التربة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التدبيس أو وضع طبقة من الحجار على السطح المائل‬
‫وعلى الفراغات بالسمنت أو السفلت المصهور ‪melted‬‬
‫‪ Asphalt‬وهو مصهور خلطة السفلت لعمال الطبقات‬
‫العازلة تتكون الخلطة من ‪ 60‬كجم من أغراض السفلت ‪4،‬‬
‫– ‪ 7‬كجم من التبومين النقي و ‪ 36 – 33‬من الرمل الخشن‬
‫وتوضع النسب في الغلية فمنه تحت درجة حرارة عالية‬
‫وتقلب الخلطة للحصول على أسفلت سايح لزج ويستعمل هذا‬
‫الخليط بطلء السقف والسطح لتكوين الطبقات العازلة ‪.‬‬
‫كما يستخدم أيضا للسطح المائلة فى صورة طبقتان أو ثلث‬
‫من الخيش المقطرن أي المشبع بمحلول البيتومين الساخنة‬
‫سمك ‪ 5‬مم عمل خامات لها ل يقل ركوبها عن ‪ 10‬سم ودهان‬
‫السطح العلوي بالبيتومين الساخن قد تستعمل هذه الطبقات‬
‫العازلة من الخيش المقطرن في السطح الفقية ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام الجابيونات حيث يتم تغطية الميل بكسر من‬
‫الحجارة ثم توضع قماش غير المنسوج ثم توضح شبكة من‬
‫البلستيك ذات فتحات واسعة ثم توضع فوقها طبقة من‬
‫الحجارة والسمنت وقد استخدم هذا السلوب فى حماية ميل‬
‫ترعة النوبارية بزاوية عبد القادر بالسكندرية ويتم وضع‬
‫القماش كل ‪ 40 :30‬سم بعرض سطح الميول وموازيا السطح‬
‫الرضي وتزيد عدد الطبقات للقماش المستخدم كلما اقتربت‬
‫بزاوية الميل إلى ‪ 5 90‬حيث تعمل القمشة على دعم وتسليح‬
‫التربة ومنع حركة سطح الميول من النهيار أو النزلق‬

‫استخدام القمشة فى‬ ‫‪-28‬‬


‫الصرف المغطي ‪in Drainage‬‬
‫=تقنية استخدام القمشة فى‬
‫خطوط الصرف المغطي‬
‫يجب أن تسمح لقمشة بمرور الماء وإعاقة‬ ‫‪-‬‬
‫ذرات التربة دون العتماد علي الضغط الستاتيكي‬
‫للماء بالتربة‪.‬‬
‫تحمل الجهادات التي تتعرض لها أثناء فترة‬ ‫‪-‬‬
‫إنشاء المشروع ثبات البعاد ومقاومة البكتريا‬
‫العضوية والمواد الكيميائية التي تتعرض لها وقع‬
‫كفاءة القماش المستخدم فيجب أن تكون النسبة بين‬
‫القطر المكافئ أقسام القمشة المستخدمة‬
‫‪ Equivalent Opening sige‬إلي ‪ %85‬من‬
‫القطر المقابل لنسبة الماء للتربة يتراوح بين أو ‪3,8‬‬
‫كذلك النسبة ‪ %95‬من القطر المكافئ أقل من أو‬
‫تعادل ‪ 3‬إل أن تلك القيم تتوقف علي خواص وكثافة‬
‫ولدونة التربة ‪0‬‬

You might also like