Professional Documents
Culture Documents
النســيــــج
ــالجزء الولــــ
علــم النسـيـج
المقدمـــــــــــــــــــــة
-3الدقة : Fineness
اللياف الدقيقة يمكن أن يصنع منها خيوط أدق و نسيج أرفع و أخف أما إذا
غلظت فل يمكن الحصول منها على خيوط رفيعة .
-4الستطالة : Elongation
و هى قابلية الشعيرات للمطاطية و الستطالة إذا ما تعرضت لقوى شد
قبل أن تنقطع و هذه الخاصية تعطى القمشة الناتجة خاصية المطاطية و
بالتالى فإنها تعمل على امتصاص الصدمات مما يساعد على مقاومة
الستهلك و زيادة العمر الفتراضى للخامة .
-5المرونة : Elasticity
بفضلها تستعيد الخامة شكلها الصلى بعد زوال القوى المؤثرة عليها و هى
ضرورية فى عمليات التصنيع حتى ل تقصف الشعيرات بل أنها تساعد على
غزلها و نسجها بسهولة .
و هى تؤثر على وزن القمشة و على خاصية النسدال فإذا كانت الشعيرات
خفيفة جدا فإن القمشة الناتجة ل تنسدل جيدا ً و تكون غير مقبولة المظهر
و إن كانت ثقيلة جدا فإن القمشة تكون غير مريحة فى الستعمال .
-7التجعد :Wrinkling
يؤثر انتظام طول التيلة و انتظام قطرها على جودة الخيوط المغزولة منها
فالشعيرات المتفاوتة الطوال تكون خيوطها غير متناسقة ،مما يؤثر فى
متانتها و مظهريتها و لمعانها و فى زيادة عدد مرات القطوع أثناء الغزل و
النسيج.
أ -القطن :Cotton
تعتبر شعيرات القطن غير منتظمة فى العرض حيث يتراوح عرضها بين 12
و 20ميكرون و الجزء المركزى للشعيرة أعرض من طرفها و هذا يعتمد
على ظروف نمو الشعيرة و يتراوح طول شعيرة القطن المستخدمة فى
صناعة الغزل من 0.5إلى 2.5بوصة و كلما كانت الشعيرة أطول و أرفع
كلما كانت مناسبة أكثر لصناعة أقمشة متميزة الداء لنها تمكن من إنتاج
خيوط لها قوة عالية على الرغم من دقتها .
يختلف لون شعيرات القطن من البيض إلى الرمادى و أغلب أنواع القطن
لونه أبيض كريمى و يؤثر لون القطن على رتبته و هو وراثى ،و يمكن إزالة
لون القطن بعمليات التبييض كما يسهل صباغته باللوان المختلفة ،و لمعان
القطن منخفض إذا لم يتم تجهيزه ببعض العمليات مثل المرسرة .
تستطيل شعيرة القطن حتى %3إلى %7عند نقطة القطع ،و القطن غير
مرن نسبيا مع قابلية الرجوعية حوالى %75عند %2امتداد ) (Extensionو
تصل إلى %50عند %5امتداد ،أما مقاومة الضغط ) (Resiliencyفإنها
منخفضة ،و يؤدى انخفاض الخواص الثلثة إلى سهولة كرمشة القمشة
القطنية و ذلك فإنها تحتاج إلى بعض التجهيزات و التى قد تسبب قلة قوة
شد هذه القمشة إل أنها تساعد على سهولة العناية بها و نعومة سطحها .
تعتبر كثافة القطن عالية بالمقارنة باللياف شائعة الستعمال و تصل من
1.54إلى 1.56جرام/سم . 3
تعتبر الشعيرات القطنية ثابتة نسبيا ،و مع ذلك فإن القمشة القطنية تميل
للنكماش نتيجة الجهادات الخرى كالرطوبة التى يتعرض لها كل من الخيط
و القماش أثناء التصنيع و لذلك فهى تحتاج لمعالجة تجعلها أقل تعرضا
للنكماش أثناء الستعمال و العناية .
- 3خواص شعيرات القطن الحرارية -:
يحترق القطن بسرعة و تنبعث رائحة تشبه رائحة الورق المحروق و مكونا
كمية صغيرة من رماد رمادى اللون يشبه الزغب ،كما أن التعرض الطويل
للحرارة أثناء التجفيف بدرجة أعلى من 149م يسبب تعرضها للتفكك )
(Decomposeتدريجيا ،أما درجات الحرارة العلى من 246م تؤدى إلى
سرعة تلف التصنيع و العناية .
أما القمشة القطنية فإنها تتعرض للحتراق ) (Scorchإذا تم كيها بدرجات
حرارة أعلى من المخصصة لها و تزيد بعض التجهيزات مثل التنشية من
سرعة احتراقها أثناء الكى .
- 4خواص شعيرات القطن الكيميائية -:
تصفر شعيرات القطن و تقل قوتها تدريجيا عند تعرضها لشعة الشمس
لفترة طويلة و يزداد هذا التأثير إذا كان القطن مصبوغا بصبغات الحواض أو
صبغات الكبريت.و من الممكن تخزين القطن بأمان فى أماكن جافة و
مظلمة بدون تأثير على مظهره أو فقد فى قوته .
- 5خواص شعيرات القطن البيولوجية -:
يتلف القطن بفعل الكائنات الدقيقة و قد يسبب العفن حدوث رائحة كريهة
و فقد فى قوة الشعيرات و تظهر بعض أنواع البكتريا فى وجود الرطوبة و
التساخ ،و عادة ل تهاجم العثة شعيرات القطن و لكن تهاجمها حشرة
السمكة الفضية التى تهاجم السليولوز و بخاصة إذا كان القطن مجهز
بعملية التنشية .
ألياف الكتان طويلة حيث يصل طول اللياف ما بين 40-6بوصة و عادة ما
يكون متوسط الطول ما بين 25-15بوصة بينما يتراوح طول التيلة التى
تتكون منها اللياف ما بين 30-25ملليمتر و بذلك يمكن إنتاج ألياف ملساء
ل توجد بها نتوءات أو نهايات مجعدة و ل يحدث بها تنسيل عند الستخدام ،
و لن الكتان أملس فهذه الخاصية تمكننا من انتاج ملبس ذو سطح يعكس
الضوء مما يساعد على سهولة التخلص منها عند الغسيل .
اللون -: Color -2
يعتبر الكتان من أقل اللياف مرونة و على ذلك فهو ل يعود إلى حالته
)(36
الطبيعية بعد تجعده مما يفسر احتياجه إلى التجهيز ضد الكرمشة .
امتصاص الرطوبة -:Moisture Absorbency -6
ألياف الكتان محبة للماء تمتصه و ينتشر بها سريعا ،فهو يمتص الرطوبة
بسرعة و بسهولة أكثر من القطن كما أنه يجف سريعا ،و نسبة الرطوبة
المكتسبة به تجاريا %12مما يفسر أفضليته فى صناعة الفوط و مناديل
اليد .
-7تأثير الحرارة -: Effect of Heat
الحرارة ليس لها تأثير سئ على الكتان و هو مقاوم للحرارة و يبدأ بالتحلل
عند 130درجة مئوية و يتأثر بحرارة الشمس فتقل متانته .
توصيل الحرارة -: Heat Conductivity -7
الكتان موصل جيد للحرارة أفضل من القطن و هذه الصفة تعطى الملبس
الملمس البارد و تجعله من أفضل النسجة المستخدمة لملبس الصيف .
ثانيا – خواص الكتان الكيميائية -:
يمكن تبييض الكتان لزالة اللوان إل أن هذه العملية تنقص وزنه و تضعف
من متانته نتيجة ذوبان المواد البكتينية بالكتان .
النجذاب للصبغة : Affinity for Dyes -4
سهولة صباغة الكتان أقل من القطن و لكن قابلية الكتان للصبغة تزداد إذا
مان سبق تبييضه.
تأثير العتة و العفن -: Effect of Moths and Mildews -5
الكتان ل يتأثر بالعتة و لكن فى وجود الرطوبة و درجة الحرارة الدافئة تكون
الظروف مهيئة لعمل فطر العفن الذى له تأثير مدمر على اللياف
يتمتع الكتان بالعديد من المزايا مما جعله يلى القطن فى الهمية و من هذه
المميزات :
-1نظرا لطبيعة تكوين الكتان تعتبر أليافه سميكة نوعا و غير منتظمة
الدقة ذات سطح أملس ناعم .
-2يتوقف لون الكتان على نوعه و طريقة تحضيره ،و هو ما بين
البيض المصفر و البنى الفاتح أو الرمادى .
-3يتميز الكتان بلمعة طبيعية لحتوائه الى الشمع الذى بإزالته تخشن
اللياف و يقل لمعانها و يسهل تقصفها .
-4يعتبر الكتان أقوى اللياف السليولوزية – يفوق القطن – و هو ينفرد
مع القطن فى زيادة المتانة بالبلل و اكن بدرجة أقل .
-5الكتان له استطالة بسيطة مما يحدد من الستفادة بمتانته العالية .و
هو ل يعود إلى حالته الطبيعية بعد تجعده لذا فهو منخفض المرونة ،و
لكنها تزيد فى تجهيز العناية السهلة ) ضد الكرمشة ( .و الكتان مقاوم
ضعيف للتجعد – أقل من القطن – و هى من أحد عيوبه .
-6الكتان من أعلى و أسرع اللياف امتصاصا للرطوبة لذا فإنه يجف
بسرعة و لذا فهو خامة مريحة سهلة الصباغة و التجهيز و فى الوسط
الرطب ُيهاجم بالبكتريا و والفطريات – مثل القطن – لذا يراعى
تخزينه فى مكان مظلم جاف .
-7يشبه الكتان القطن فى خواصه الكيميائية فهو يقاوم القلويات
بدرجة عالية و يتأثر بالحماض تبعا لدرجة الحرارة و درجة التركيز و ل
يتأثر بالمذيبات العضوية فى عمليات التنظيف الجاف أما عن التبييض
فإنه أصعب من تبييض القطن و بسببه يقل الوزن و المتانة .
-8التعرض المباشر و الطويل لضوء الشمس ل يؤدى إلى فقد كبير فى
المتانة .و يتحمل الكتان درجة الحرارة العالية ،و عند حرقه يترك
هيكل رمادى اللون و تنبعث منه رائحة الورق المحترق – مثل القطن .
-9الكتان مقاوم للتساخ و يتحمل عمليات الغسيل و العناية لذا فإنه
يدخل فى صناعة الملبس بشكل واسع ،المفروشات ،البياضات ،هذا
بالضافة إلى استخداماته الخرى كورق الكتابة ،البنكنوت ،صناعة
السيور و أيضا أقمشة الخيام و الدبارة و قلع المراكب .
-10يتميز الكتان بعدم وجود وبة من الشعيرات على خيوطه لذا ينفصل
فى صناعة فوط المطبخ و تنظيف الزجاج .
-11يتميز الكتان بظهور التركيب النسجى فى القمشة المصنوعة منه
مما ينعكس على الجانب الجمالى .
-12يمتاز الكتان عن القطن بمقاومته العالية للحتكاك لذا فهو يستخدم
فى الغراض التى تخضع للحتكاك بدرجة كبيرة .
-13تمتاز خيوط الكتان الرفيعة بمقاومة الكرمشة و قلة الصلبة .
تستخدم ألياف الكتان الطويلة فى صناعة القمشة المستخدمة فيما يلى -:
-1ملبس السيدات و البدل .
-2أقمشة المفارش و المليات و الفوط و مناديل اليد .
-3الملبس الخارجية مثل القمصان الرجالى و غيرها و كذاك
الملبس الداخلية .
بينما تستخدم ألياف الكتان القصيرة نوعا و السميكة فى صناعة القمشة
المستخدمة فيما يلى
أقمشة التنجيد . -1
أشرعة المراكب و أنسجة الخيام . -2
عمال الدوبار و الحبال . -3
و يستخدم عادم الغزل فى عمل أحسن أنواع ورق البنكنوت و -4
ورق السجائر و الكتابة ...و غيرها .
جــ -الـجــــــــــــــــوت
أ – الطول -:
يتم قياس طول الليفة على حسب مراحل التشغيل ففي بدء مراحل
التشغيل يتراوح طول ما بين 5ر سم وحتى ما يقرب من 75سم وقد
تزيد عن ذلك أما فى مراحل التشغيل النهائي ) مراحل الغزل ( فمن
المعتاد أل يزيد عن 20سم ويقع متوسط طول الشعيرات فى حدود 10
سم يتوقف حسب نوع الخامة – نوع المنتجات – عدد مراحل التشغيل
طراز اللت وحالتها .
ب – متانة اللياف -:
يعتبر الجوت أقل متانة فتبلغ متانة الجوت الخام 3.4جرام دينير ونظرا
لختلف سمك جدار الخلية للجوت فإنه قليل المتانة والمرونة .
ج – الستطالة -:
ألياف الجوت غير قابلة للستطالة بدرجة محسوسة وتختلف الستطالة
حسب نسبة الرطوبة بالخامة كما أن الجوت ليس لدية القدرة على
الثنى لصلبة وذلك بسبب خواص المادة الحمضية الملتصقة باللياف .
د – النعومة -:
تعتبر الكثافة الطولية عن النعومة فتختلف نعومة ألياف الجوت ما بين 8
5 :دينر
هـ – مقاومة اللياف لشتعال والعفن -:
إن الجوت سريع للستعال وتقل قابلية الجوت للشتعال عند معاملته
بخليط من حمض اليوريك والبوركس وأملح النتمونيا كما أن التخزين
علي شكل بالت يقلل من سرعة الحتراق .
و -الرطوبة-:
للجوت قابلية لمتصاص الرطوبة حيث تبلغ الرطوبة المكتسبة من
% 14.75 : 13.75عند الظروف القياسية -5 20 ، %65م %2 +كما
أن الجوت سريع العطب فى الجو الرطب بسبب نمو البكتريا والعفن
عليه
ل يمكن تبيض ألياف الجوت فقد تؤدي محاليل هيبوكلوريت إلى جعل
الجوت أقرب إلى البياض ومحاولة التبيض تؤدي إلى فقدان المتانة
والوزن
استخدامات الجوت
أ – يستخدم الجوت فى صناعة السجاد على هيئة لحمة أو سدي أو وبرة
وكذلك كبطانة للسجاد وقد استخدم فى شرائط التنجيد كما استخدم
فى عمل بعض أنواع من الخيام وبعض المفروشات والستائر
ب – يستخدم كعازل فى الكابلت الكهربائية
ج -يستخدم فى مجال المنشأت المعمارية فى مجالت كثيرة منها عزل
السطح والحوائط والمباني من الرطوبة بعد تغطيته بالمازت أو
القطران وكذلك كعازل للصوت والهتزازات والحرارة
د – يستخدم فى صناعة فلتر الزيوت والوقود والفلتر مما يدخل فى
صناعة أشرطة المواقد لسهولة امتصاصية للسوائل
ه – يستخدم فى إنتاج أقمشة الشبك للراضي الزراعية الرملية الغير
متماسكة حيث أنه فى النهاية يمكن بعد تحلله أن يكون سماد للرض
و – يستخدم فى صناعة الورق وورق الحائط كأحد عناصر الديكور
والتغطية للجدران
وترجع تسمية الرايون الفسكوز والرايون النحاس إلى نسبتهما إلى عمليتي
التصنيع ،اللتين تنتجان النوعين السابقين حيث طريقة اللمونيوم النحاسي
التي تعتمد على إذابة السليلوز في هيدروكسيد اللمونيوم النحاسي وتتألف
عملية إنتاج الرايون بطريقة الفسكوز بعدة مراحل متميزة تبدأ بغمر لباب
الخشب في محلول الصودا الكاوية فيتحول اللباب إلى سليلوز صودي وفى
نفس الوقت يتم التخلص من الشوائب التي توجد عادة فى لباب الخشب
ثم يتم عصر الصودا الكاوية الزائدة في المادة الناتجة ثم يقطع اللباب
المنتفخ إلى قطع صغيرة كالفتات وتعالج قطع السليلوز الصودي بعد تركها
زمنا بثاني كبريتيد الكربون لتكوين زاننات السليلوز البرتقالية اللمعة ثم
تذاب فى محلول من الصودا الكاوية المخففة للحصول على سائل برتقالي
اللون يسمي الفسكوز وبعد أن يبلغ الفسكوز حالة كيميائية معينة يجري
غزله فى محلول يحتوي على حمض كبريتيك مخفف وكبريتات الصوديوم
وكبريتات الزنك فتتصلب ) تتجمد ( اللياف المغزولة بسرعة تسمح لهذه
اللياف بالستطالة
وقد عدلت الطريقة الساسية بوسائل عديدة لنتاج مجموعة من اللياف
ذات خواص متباينة منها
أ – ل يولد مجال كهرومغناطيسي
ب – ل يعطي تكورات على سطح الخامة
ج – قابلية للتشكيل فى أي صورة
د – قابل للصباغة والطباعة ويعطي مظهرية حسنة
د -رايون الفسكوز -:Viscose Rayon
المتانة :
تباين المتانة تبعا للتحوير فى شكله وكذلك لنوع الخيوط وتقل متانته بالبلل.
الستطالة :
تتعارض درجة استطالة الفبران مع المتانة ،فتقل بزيادتها والعكس.
اللمعان :
يمتاز بشدة لمعانه ويشبه لمعان المعادن وهذا اللمعان من صقل وملمسة
سطح اللياف.
تأثير الرطوبة :
له قدرة عالية على امتصاص الرطوبة ،وتؤثر درجة الرطوبة على متانة
الفبران فتصل إلى النصف وهو مبلل وفى هذه الحالة تزداد الستطالة.
تأثير الحرارة :
يقاوم درجات الحرارة إلى درجة150°م .ثم تبدأ اللياف فى فقد متانتها
وباستمرار الحرارة تتحلل عند 205°– 185م .دون أن تنصهر وتشتعل
اللياف بسهولة وتنبعث منها رائحة الورق المحروق.
تأثير الحماض والقلويات :
فالشعيرات تتفتت فى الحماض المخففة الساخنة أو الحماض المركزة.
تأثير الضوء :
يقاوم تأثير الضوء أكثر من الخامات الخرى ،إل أن تعرضه للضوء لفترات
)(93
طويلة يقلل من قوة تحمله.
المزايا الخرى الضافية للفبران :
ويتم غزلها وهي فى حالة النصهار حيث يتم صهر البوليمر فى جو من غاز
خامل للحيلولة دون تكسير الجزيئات المتبلمرة ثم يجري بشق السائل
المنصهر خلل منفث وبعد غزل اللياف تسحب على البارد حتى يصبح
طولها عدة أمثال طولها الصلي فتؤدي هذه العملية إلى زيادة المتانة
وتحسين القدرة على الداء كما يقاوم المواد الكيميائية
البوليستر Polyester
كان للنجاح الساحق الذي حققه النايلون أثرا ً في أن تطالب صناعة النسيج
بألياف جديدة ذات خصائص غير عادية تمكن من عمل أقمشة مستحدثة
تحقق أذواقا ً جديدة ،ولما كانت هذه الخصائص المطلوبة غير متاحة في
القمشة الطبيعية أو القمشة الصناعية الموجودة في السواق فقد بدأت
المصانع الكيماوية ومصانع اللياف برامج للبحث والتطوير تستهدف تحقيق
تلك المطالب الجديدة للمستهلك وكان من نتيجة تلك البحاث ظهور ألياف
البوليستر و الكريلت وغيرها من المجموعات . .ويعتبر البولي استر أحد
اللياف التركيبية المنتجة من مشتقات البترول وتصنع شعيرات البوليستر
من سلسلة طويلة من البوليمر بنسبة تكون %85تقريبا من وزن الستر
بطريقة النصهار ) (Melt Spunويتم صهر البليمر ودفعه من خلل ثقوب
المغازل التي تحدد النمر على أساس مقطعه وعدد شعيراته وتعرف
بالخيوط المستمرة وتحدد طريقة الغزل أما أن تكون الخيوط لمعة أو
مطفية وذات لون ابيض خام أو مصبوغ ..ويعزي ابتكار تركيب بوليمر
البوليستر وإنتاج اللياف منه سواء من الناحية النظرية أو العلمية إلي
البحاث التي أجريت في شركة "دي بون "DuPontبالوليات المتحدة منذ
عام 1929علي تكثيف البوليمرات الطويلة ،ويلحظ أن معظم بوليمرات
البوليستر التي ركبت في ذلك الوقت كانت من البولي إسترات الليفاتية
والتي تعذر إنتاج ألياف منها علي النطاق التجاري وذلك بسبب درجة
النصهار المنخفضة.
وفي حوالي عام 1940أي بعد عام من إنتاج البولي أميد علي النطاق
التجاري أمكن في إنجلترا تحضير بوليستر يحوي مركبات أروماتية وذلك
بتكثيف اليثلين جليكول مع حامض التريفثاليك ،وكان هذا في الواقع نقطة
النجاح الساحق الذي حققه البوليستر ،إل أنه بسبب الحرب العالمية الثانية
فإن عمليات التطوير اللزمة لتحقيق النتاج علي النطاق التجاري لم تبدأ إل
في عام ، 1946ونظرا لصعوبة إنتاج البوليستر صناعيا فإن ألياف
"التريلين" المنتجة من شركة "الصناعات الكيماوية المبراطورية" بإنجلترا
لم تصبح متاحة في السواق إل في عام ، 1952وقامت شركة "دي بون
"DuPontبالوليات المتحدة والتي لم تتمكن من التوصل إلي تلك التركيبة
الروماتية إلي شراء حق إنتاج ألياف البولي إيثلين جليكول تراي فيثالت ،
ثم قامت بعد ذلك بعملية التطوير اللزمة لنجاح إنتاج هذه اللياف علي
المستوي التجاري والتركيب الكيميائي العادي الذي ينتج من حامض
،ويمثل هذا التركيب الغالبية العظمي من التريفثاليك واليثلين جليكول
إنتاج البوليستر وإن كان هناك أنواع أخري من البوليستر المحور مثل :
المتانة -:
تمتاز بدرجة عالية من التحمل والمرونة والمتانة العالية ،ول تتأثر
متانتها بالبلل .
الستطالة -:
درجة الستطالة تتراوح ما بين ) (% 30 -20للبولي استر بينما
استطالة اللياف ذات المتانة العالية فتصل ما بين ) (%15-17أما
استطالة الشعيرات فتصل ما بين ) (% 40-25
المرونة والرجوعية -:
اللياف صلبة الي حد ما مما يعطيها مقاومة ضد الكرمشة وتغير
الشكل حتى في الجواء الرطبة .
انتقال الرطوبة -:
ألياف البولي استر تمتص الرطوبة بدرجة %0.4لذلك تظهر
الرطوبة علي السطح بدرجة عالية ويتم تجفيف أقمشة البولي استر
بسرعة عالية وسهولة لن الرطوبة أو الماء موجود مباشرة علي
السطح وليس في داخل اللياف .وتم إنتاج نوع جديد من البولي
استر الجوف ذو تجهيز خاص له قدرة علي امتصاص الرطوبة بمعدل
يصل الي .% 10
تأثير الحرارة -:
له مقاومة للحرارة ،ول يتأثر لونه بتعرضه للضوء .
تأثير الشعة الضوئية-:
له خاصية الحماية بالسماح بالمرور للشعة بنسبة ، % 10ولكن
بتعرضه لفترات طويلة فأنه يفقد جزءا ً من متانته .
المزايا الخرى الضافية للياف البولي استر :
سهولة العناية والستخدام .
العمر الستهلكي العالي .
المقاومة العالية للحتكاك والتآكل .
درجة ثبات عالية للضوء .
درجة ثبات عالية لللوان .
المقاومة العالية ضد حدوث نمو الفطريات والعفن .
رخص سعر الخامة وتوافرها بدرجة كبيرة .
يقاوم الكيماويات المستخدمة في صناعة القمشة بوجه عام .
تعتبر أليافه مادة عازلة ممتازة ،وتتولد الشحنات الكهربائية
أثناء عمليات التصنيع والستعمال
استعمالت البولي استر :
تصنع هذه اللياف من مادة الوبلي أكريلو نيتريل التى يمكن الحصول عليها
ببلمرة الكريلونيتريل ويتم إنتاج المادة الكيميائية بعدة طرق ويجري فى
إحداها إحداث تفاعل بين البر وبلين أحد منتجات تكرير البترول وبين المونيا
يتم غزل ألياف البولي أكر يلك بالطريقة الرطبة عن طريق البثق فى حمام
مغطي ) متجلط ( وهناك أنواع منها يتم غزلها بالطريق الجافة
السماء التجارية للياف الكريلك -:
– مراحل الخلط-:
-أنواع الخلط-:
– نسب الخلط-:
وهي تتوقف على غرض الستخدام النهائى و الذى يحدد الصفات المطلوبة ،
و بالتالى النسب المطلوبة .
و الخلطة المثالية هى التى تعطى جودة عالية للخواص المطلوبة للستعمال
بينما تكون قاصرة فى خواص أخرى لو التى يمكن التغاضى عنها بأنها ل
ثؤثر على جـودة القماش ،و تتغير هذه الخلطة المثالية بتغير الخواص
المطلوبة للستعمال.
يؤدى خلط شعيرات البولى استر مع الفبران إلى إنتاج أقمشة ذات
خصائص ممتازة.
وتتمثل مزايا خلط الفبران مع البولى استر فى -:
* مقاومة توليد الكهرباء الستاتيكية ،مما يقلل من سرعة إتساخ
الملبس.
* مقاومة القمشة للنصهار
* زيادة القدرة على الحتفاظ بالكسرات ،ومقاومة النكماش.
* زيادة متانة القماش ضد التمزق ،زيادة العمر الستهلكى
للملبس
* سهولة غسيل القمشة.
امتصاص الرطوبة
القوة )المتانة(
مقاومة الحتكاك
مقاومة الكرمشة
مقاومة النكماش
مقاومة الحرارة
مقاومة تكوين شحنات
استاتيكية
الملمس
ضعيف متوسط
الفصل الثاني
الساليب التطبيقية للخيوط و القمشة
الساليب التطبيقية للخيوط و القمشة
اول :تصنيف الخيوط :
] [1الخيوط حسب نوع الخامة المكونة له
خيوط من مصدر كيميائى )اللياف خيوط من شعيرات أو ألياف ذات مصدر طبيعى
الصناعية( -خيوط قطنية
-خيوط صناعية تركيبية )بولى استر – -خيوط صوفية
البولى أميد – البولى اكريليك – -خيوط كتانية
البولىبروبلين (..... - -خيوط جوت
-خيوط تحويلية )الفسكوز -خيوط حرير
-خيوط السبستس
والستيات( -خيوط التيل
] [4خيوط حسب عمليات التشغيل التى تمر بها الشعيرات فى
مصانع الغزل
أسل
و
ب
الغ
زل
ال
ست
خد
ام خيوط من ألياف صناعية C.F
النه خيوط مخلوطة )قطن/بولى استر(
ائى خيوط ذات القلب )(Core spuns
للخ الخيوط الصيادى )(Cabled yarns
يو
* عندما تجرى أكثر من تستخدم فى صناعة الشباك
ط
3/2/05للخيوط – 3/2/04
مرحلة زوى وحياكة الخيام
)زوى )eN
منتظم( – 3/2/05 خيوط الكورد )( (Cord yarns
z z
والسيور
تستخدم فى اطارات السيارات الب
s s رم والقمشة السميكة.
ات
s s الخيوط z
* خيوط مزوية من أنواع مختلفة من وات
جاه
z/s/s s s/z/s
اتجاهs الب
متضاد رم
عد
ال
طر
اف
)ال
طا
ق( خيوطوبإعطاء برمات غير منتظمة وتسمى
الم
النوفولتية – Noveltyخيوط الفانس -خيوط معدنية.
كو
تجرى عليها التجهيز التى ] [9خيوط حسب عمليات ن
للخ
يط
خيوط خيوط مبيضة خيوط
مصبوغة عم منشية فففف ففف
ليا
-ىىىى -ىىىىت -ىىىى ) ىىىى
) الت
) ىىىى ىى ىىىى ىى ىى ىىىىىى
جه
ىىىىىى ىىىىىى ىىىىىىى (
يز
ىىىىىىى ( ىىىىىىى ( -مشمع
الت
مشمع - -ىمشمع -حرق الوبرة
حرق الوبرة - حرق الوبرة -اج -مشمع
مشمع - -ريمشمع -محــرر
ت
محــرر - محــرر
-عل
ى
الخ
يط
تستخدم الخيوط فى إنتاج جميع أنواع القمشة عدا اللباد و القمشة غير
المنسوجـة ،و تعتمد خواص القمشة المنسوجة على خواص الخيط من
حيث نوع الشعيرة المستخدمة فى غزله و معامل برمه و طريقة الغزل ،و
على طريقة ترتيب الخيوط فى القماش و كثافتها حيث يتحكم عدد الخيوط
سمكها فى وزن القماش ..و تتكون القمشة المنسوجة من مجموعتين و ُ
من الخيوط المتعاشقة بزوايا قائمة إحداها طويلة و تسمى خيوط السداء و
الثانية عرضية تسمى خيوط اللحمة و باختلف التعاشق يمكن الحصول على
تراكيب نسجية مختلفة ..وفيما يلى نتناول بالتفصيل تتابع المراحل
النتاجية لتحويل الشعيرات القطنية الى خيوط طبقا للمواصفات المطلوبة :
عمليات الغزل
ويتحدد الغرض من عمليات الغزل في تحويل اللياف إلى خيوط نظيفة ،
خالية من الشوائب ناعمة الملمس ،متجانسة ،على درجة عالية من
النتظام حتى ل تؤثر فى مظهر النسيج فتقل جودته و بالتالى عدم ملءمته
للمواصفات أو للستعمال .و على الرغم من تعدد الخيوط و المراحل التى
تمر بها اللياف حتى تصل إلى خيوط إل أنها جميعا ً يطلق عليها اسم " غزل
" و ربما كان ذلك نسبة للعملية النهائية فى المراحل .كما تطلق كلمة غزل
على كل من غزل اللياف الطبيعية ) غزل ميكانيكى ( أو اللياف الصناعية )
غزل كيماوى ( و ذلك على الرغم من اختلف نوع الغزل بينهما.
أول -:الغــزل الحلــقــى
حيث يمر على عده مراحل وهى عمليه التفتيح والتنظيف تليها عمليه الكــرد
ثم السحب وبرم الشــريط ومرحلــه الغــزل الحلقــى يليهــا عمليــه التــدويرثم
الزوي حسب طبيعة الخيط المنتج .
and Picking خط التفتيح والتنظيف Opening
(
شكل عام
لماكينة التمشيط
عملية الكرد ) التسريح
و فى الواقع قبل عملية التمشيط يلزم إجراء بعض العمليات التحضيرية
على شريط كرد تعرف باسم تحضيرات التمشيط ،والغرض منها
أول :
تحويل أشرطة الكرد إلى ملفات بعد سحبها على ماكينة خاصة تسمى
ماكينة ملفات الشرطة ،و هى تقوم بتجميع عدد من الشرطة ما بين ،20
، 32ثم تسحب هذه الشرطة و تلف على بكرة خشبية لتكوين ملف
الشرطة .
ثانيا ً :
تحويل ملف الشرطة أكثر انتظاما ً و تجانسا ً ليس به أثر للشرطة الفردية
كما تقوم بترتيب الشعيرات فى اتجاه متواز ،و تقوم هذه الماكينة بسحب
4أو 6أو 8ملفات أو أشرطة كل على حدة ،ثم تجمع الشاشات الناتجة
من الملفات فوق بعضها البعض لتكوين شاشة واحدة أكثر سمكا ثم تلف
على بكرة خشبية . .يمر الملف بعد ذلك على ماكينة التمشيط لتغذية وحدة
إنتاجية فى الماكينة ،و تحتوى الماكينة على 8وحدات إنتاجية .
زيادة تنظيف القطن من الشوائب و القشور الدقيقة التى لم تتمكن العمليات السابقة •
من إزالتها .
فصل و إزالة الشعيرات القصيرة الموجودة فى القطن ،فيزيد متوسط طول التيلة •
و بالتالى تزيد متانة الخيوط.
تصفيف الشعيرات و تنسيقها فى وضع متواز و إعطاء شريط أكثر تجانسًا مما •
يساعد فى إنتاج خيوط لمعة ملساء خالية من الشعيرات القصيرة ،و يعمل توازى
الشعيرات أيضًا على زيادة المتانة فى الخيوط .
إنتاج خيوط رفيعة ذات مظهرية منتظمة لستخدامها فى نسج القمشة الفاخرة و •
فى خيوط الحياكة و التطريز .
= و من عيوب التمشيط ارتفاع التكلفة ،و احتياجها لعدد كبير من الماكينات المختلفة كما أن
تعرض اللياف إلى عدد من العمليات يؤدى إلى زيادة نسبة العادم .
و هى تلى عملية الكرد أو التمشيط ،حيث يأتى التمشيط إلى ماكينات السحب فتقوم بجمع عدد 4أو
6من الشرطة ،و تحويلها إلى شريط واحد بعد سحبه و ترفيعه ،
و تتلخص العملية فى إمسرار الشسسريط بيسسن عسدد مسن السسسلندرات ،بحيسث تكسسون سسسرعة السسلندرات
المامية أعلى من سرعة السلندرات الخلفية ،فتعمسسل علسسى سسسحب الشسسعيرات و جعلهسسا فسسى صسسورة
مستقيمة متوازية ،وعلى درجة ثابتة من النتظام ،ويختلف عدد مرات السسسحب بالنسسسبة إلسسى دقسسة
الخيوط المطلوبة سواء كسسانت خيوطسًا مفسسرده أو مزدوجسسة ،و تخسسرج شسسعيرات القطسسن فسسى صسسورة
أشرطة متوازية متجانسة حيث توضع فى علب أسطوانية و يكون الشريط فى نمسسرة الشسسريط الكسسرد
تقريب سًا . .و تعسسرف هسسذه العمليسسة أيض سًا بطريقسسة الزدواج و السسسحب نتيجسسة لكونهسسا تقسسوم بتجميسسع
الشرطة إلى جانب سحبها .
عملية الغزل النهائي الحلقي Ring Spinning
شكل عام لماكينة الغزل الحلقى
ثانيا :الغزل ذو الطرف المفتوح
حيث يمر بمرحلتي الخلط والتنظيف يليها كرد وسحب فقط مع ماكينة الغزل ذو الطرف المفتوح.
أول :إيجاد طريقه لزيادة سرعة ماكينات العمليات المختلفة
ثانيا :خفض التكاليف وذلك عن طريق
الستغناء عن بعض العمليات.فمثل اختصار مراحل البرم الثلثة التقليدية إلى مرحلتين أو مرحله
إنتاج غزول متنوعة وقصيرة.
ج -تقليل القطوع والعمالة.
د -تقليل القوى المحركة وراس المال.
النظرية الساسيه لغزل الطرف المفتوح:
تقوم النظرية الساسيه لغزل الطرف المفتوح على تحقيق الخطوات التيه-:
مرحله سحب الشعيرات في الشريط المغذى لماكينة الغزل بحيث يصل إلى التفتيح المفرد
للشعيرات في نقل الشعيرات بواسطة الهواء بعد انفصالها عن شريط التغذية .
مرحله تكثيف الشعيرات حيث يتم تكثيف الشعيرات المنتجة في شكل شريط عدد الشعيرات به
مساوي لعدد الشعيرات المطلوبة في مقطع الخيط.
إعطاء البرمات وتدوير الخيط الناتج على كون .
-في البداية يتم وضع براميل السحب على اللة ثم تغذية اللة بشريط السحب من خلل أسطوانة
التغذية وتكون موجودة في كل الرأس ,وتتراوح نمرة الشريط بين )Ktex (5.5 – 2.5
ينتقل الشريط بعد ذلك إلى مضرب التفتيح ) (Openerلتبدأ عملية التفتيح -
واستخلص الشوائب ,وهو عبارة عن أسطوانة مغطى سطحها بكسوة معدنية ,لها زاوية
ميل تختلف باختلف المادة الخام
ومن أهم العوامل التي تؤثر على مستوى وكفاءة التفتيح واستخلص الشوائب في مضرب التفتيح
الشكل الخارجي لسنان المنشار.
زاوية ميل السنان على سطح المنشار.
عدد السنان في البوصة المربعة.
نوع المعدن المصنوع منه أسنان المنشار ومعالجته الحرارية.
معامل الحتكاك لحرف أسنان المنشار.
موقع فتحة دخول الهواء بالنسبة للمنشار.
حجم الهواء المار فوق سطح المنشار.
السرعة السطحية للمنشار.
المرحلة التالية التي تأتي بعد مضرب التفتيح هي نقل الشعيرات إلى داخل الروتر وتتسم عسن طريسق
قناة أو أنبوبة تنقل الشعيرات المتفتحة إلى السطح السسداخلي للروتسسر ,توضسسح الصسسورة التاليسسة انتقسسال
الشعيرات المتفتحة إلى داخل الروتر عبر القناة.
ننتقل الن لشرح آلية غسسزل الخيسط ,بعسسد تهيئة الشسسعيرات للسدخول فسسي الروتسسر مسسن خلل العمليسات
السابقة ,ولدى اندفاع الشعيرات إلى داخل الروتر والناتج عن شفط الهسسواء ,وحركسسة منشسسار التفتيسسح
تتوضع الشعيرات على المحيط الداخلي للروتر ,نتيجة للسرعة الدورانيسسة العاليسسة ج سًدا للروتسسر ,تتسسم
عملية غزل الخيط وتوليد البرمسسات فيسسه نتيجسسة لشسسفط الهسسواء وقسسوة الطسسرد المركسسزي ليعسسبر الخيسسط
المتشكل من خلل العدسة الزجاجية متجها إلى محور التوريد ثم إلسسى محسور اللسف وتشسسكيل الكونسة
النهائية.
.1الشريط.
.2مضرب التفتيح.
.3شوائب.
.4شعيرات
متفتحة.
لشك أن هناك فوائد للغزل ذي الطرف المفتسوح بالنسسبة للخيسوط السسميكة المسسرحة مسن )(12-6
انجليزى وذلك لن التكاليف المتغيرة من راس المال والعمالة والخامات والقوى المحركة تعتبر اقل
من الطرف المفتوح عنها في الغزل الحلقى .
كما يمكن الوصول إلى نمرة خيط 24انجليزى وربما أعلى من ذلسسك ولكسسن كلمسسا أصسسبحت الخيسسوط
ارفع كلما كانت فوائد السرعة لماكينسسات غسسزل الطسسرف المفتسسوح اقسسل .وعلسسى ذلسسك يصسسبح هنسساك
ارتفاع نسبيا في راس المال المستثمر والمساحة اللزمة والقسسوى المحركسسة ويتسسم ذلسسك لن إنتسساجيه
الغزل المفتوح تتناسب طرديا مع نمرة الخيط .
أما من ناحية الطاقة المستهلكة فتعتبر عنصرا حرجا من الناحية القتصسسادية لنظسسام الغسسزل المفتسسوح
حيث تزيد تكاليف الطاقة بمقدار سرعة الماكينة وتزداد أيضا بمقدار )قطسسر الروتسسور( وممسسا يجعسسل
اقتصاديه ماكينة الغزل ذو الطرف المفتوح في حاله توازن بين تكاليف الطاقسسة المسسستهلكة والتسسوفير
في العمالة المطلوبة لهذه الماكينة.
انتظام الخيوط
تعتبر الخيوط المغزولة بأسلوب غزل الطرف المفتوح أكثر انتظاما من خيوط الغزل الحلقى
الممشطة والمسرحة ،وهذا فضل عن أن عيوب الماكن السميكة تكون اقل بكثير من خيوط الغزل
التقليدي ويعللون سبب ذلك إلى أن عمليه التكثيف تساعد على انتظام الخيوط في الغزل ذو الطرف
المفتوح .وقد قيست النتظامية لخيوط الطرف المفتوح بواسطة جهاز .Uster
حجم الخيوط
حجم خيوط الطرف المفتوح اكبر بنسبه %15-10من خيوط الغزل الحلقى ،لما تتميز به من وجود
خاصية التضخم نتيجة لتكثيف شعيراته في الدوارة وقد أظهرت نتائج الخيوط المغزولة بطريقه
الغزل ذو الطرف المفتوح BD 200تكون أكثر حجما عنها في خيوط الغزل التقليدي بنسبه
تتراوح من .%10 -5
تشعير الخيوط
أوضحت الدراسات أن الخيوط ذات الطرف المفتوح اقل تشعيرا من الخيوط المنتجة من الغزل
التقليدي بنسبه تتراوح ما بين %50- 15ويرجع ذلك إلى ترابط الشعيرات المكونة لمحور الخيط
مما يقلل من خاصيه التشعير بها.
مقاومه الحتكاك
خيوط الغزل ذو الطرف المفتوح أكثر مقاومه للحتكاك عن خيوط الغزل التقليدي بنسبه %30
وذلك لصعوبة خدش سطحها ميكانيكيا عن خيوط الغزل التقليدي.
المتانة
تقل متانة خيوط الغزل ذو الطرف المفتوح عن خيوط الغزل التقليدي بحوالى %20- 10ويرجع
هذا النقص في المتانة إلى الختلف في تركيب هذه الخيوط .هذا إلى جانب أن الطول الفعلي
للشعيرات في خيوط الطرف المفتوح يقل عنه في خيوط الغزل الحلقى . .وباستخدام ماكينات حديثه
لغزل الطرف المفتوح يمكن أن يقل الفارق في المتانة عن الغزل الحلقى ويصل الخفض في الفرق
إلى حوالي %12فقط.
العزل الحراري
خواص العزل الحراري بالنسبة للخيوط الطرف المفتوح تزيد بنسبه .%15 -10
برم الخيوط
ان قوة الخيط بالنسبة لغزل الطرف المفتوح تتأثر بنوع الشعيرات واختيار البرمات وكذلك تحتاج
الخيوط إلى معدل أعلى للبرم عن خيوط الغزل الحلقى للوصول إلى قوة الخيط الملئمة حيث يزيد
البرم بنسبه من %15-10عن خيوط الغزل الحلقى.
أداء الصباغة
خيوط الطرف المفتوح لها نفاذيه كبيرة وبنسبه مئوية عالية من التشبع بالماء فانه يمكن صباغتها
باللوان الزاهية ومتالقه ،وأكثر وضوحا من خيوط الغزل الحلقى.
يقصد بعملية غزل اللياف الصناعية تحويل المواد اللزجة المستخدمة فى عمل اللياف إلى
خيوط ،و هذه العملية تختلف عن عملية غزل اللياف الطبيعية بالطرق الميكانيكية لتكوين
الخيوط .و بوجه عام فإنه يتم غزل اللياف الصناعية بإحدى الطرق الثلث التية:
طريقة الغزل الرطب
طريقة الغزل الجاف
طريقة الغزل النصهارى
هذه الطريقة تختلف عن طريقة الغزل الرطب فى كونها ل تحتاج إلى حمام لتقلص الخيسسوط بمجسسرد
خروجها من المغزل ،ولكن محلول الغزل فى هذه الحالة ) يجب أن يكون مذابًا فى سائل مذيب( ثم
يعرض إلى هواء ساخن عقب خروجه من المغازل فيتطاير سائل الذابة و تتجمد الخيوط ..وعسسادة
ما يسترجع المذيب مرة ثانية ،وذلك بإمرار الهسسواء المشسسبع بالمسسذيب المتطسساير فسسى أجهسسزة خاصسسة
حيث يكثف و يعاد استعماله .و تستخدم طريقة الغزل الجاف فى غزل خيوط السيتات .
وفى هذه الطريقة تغزل المادة و هى منصهرة وبدون أن تكون ذائبة فى مركب ما ،و تسسستخدم هسسذه
الطريقة فى غزل النايلون .و تتم عملية الغزل بوضع المادة ) و هسسى فسسى صسسورة صسسلبة( فسسى قمسسع
التغذية الموجود بأعلى جهاز الغزل ،حيث يتساقط داخل صسسهاريج يتوسسسطها مصسسفاة ،ثسسم تسسسخن
المصفاة كهربائيا إلى درجة تسمح بانصهار المادة فتنساب مسسن أسسسفل الصسسهاريج ثسسم تسسسحب المسسادة
المنصهرة بواسطة مضخاة خاصة و تدفع داخل المغسزل .و بمجسسرد خسسروج المسسادة المنصسسهرة مسسن
ثقوب المغازل تعرض لتيار هوائى بارد فتجمد الخيوط ،ثم تسحب و تجرى عليهسسا عمليسسة تكيسسف و
تلف على بكر .و عموما يمكن التحكم فى سمك الخيسط أو نمرتسه بواسسطة ثقسوب المغسزل ) فسونيه(
التى يخرج منها الخيط .كمسا يمكسن غسزل الخيسوط ) بسالطرق الثلث السسابق ذكرهسا ( فسى صسورة
خيوط مستمرة أو خيوط قصيرة بطول تيلة معينة ..ثم غزلها بطريقة غزل القطن أو الصوف حسب
طولها أو حسب استعمالها فى الخلط ..و يتم أيضًا الغزل تبعسًا لنسسوع الخيسسوط المسسراد الحصسسل عليهسسا
بإحدى الطريقتين التيتين
و تنتج منها شعيرات ذات قوة شد عادية و لكن على درجة عالية من ا لستطالة ،ول تتميز بدرجسسة
توجيه جزيئى عالية .
برم الخيط
هو أساس عملية الفتالة حيث يعطى الخيط عددًا من البرمات تختلسسف حسسسب اسسستعمال هسسذا الخيسسط ،
ويؤثر مقدار البرم على كثير من خواص الخيوط ،وينعكس هذا بالتالى علسسى المنسسسوجات .و فيمسسا
يلى نوضح أهم التأثيرات التى تطرأ على الخيوط بعد برمها
زيادة عدد البرمات يعطى الخيط قوة و متانة ،وجحسسدير بالسسذكر أن هسسذه القسسوة المسسستمدة مسسن السسبرم
تستمر فى الزدياد إلى نقطة معينة تعرف باسم برم أعلى قوة الشد و بعد هذه النقطة تقل قوة ومتانة
الخيط تدريجيا و ينقطع ،و لذلك كان من الضرورى أن يكون الغزالون القائمون بعملية الغزل على
علم ودراية بهذه النقطة حتى ل يفاجئوا بأن البرم قد أدى نتيجة عكسية .
• انكماش الخيوط بزيادة البرم.
• قلة قدرة الخيوط على امتصاص الصباغ و الرطوبة بمقدار زيادة البرم فيه
• زيادة البرم تعطى الخيط سطحًا نظيفًا خاليًا من الشعيرات الوبرية .
تأثيرات خاصة للخيوط نتيجة البرم .ويعتبر مقدار برم الخيط هو عامل أساسسسى لتحديسسد مواصسسفات
القمشة واستعمالت الخيوط ،فمثل يزيد عسسدد برمسسات خيسسوط السسسداء عسن خيسسوط اللحمسسة لسسسباب
صناعية أهمها إعطاء الخيوط قوة حتى تتحمل العمليات الميكانيكية و ضربات الماكوك أثناء عمليسسة
النسيج ،وزيادة عسسدد برمسات الخيسوط تسستخدم عسادة للحصسول علسى القمشسة الكريسب ،فسى حيسن
تستخدم الخيوط ذات البرم المنخفض للحصول على خيوط التريكو المرنة.
أما إذا كان الغرض هو إنتاج أقمشة تتميز باللمعة مثل أقمشة السسستان فسسإنه تسسستخدم فسسى ذلسسك خيسسوط
ذات برم منخفض ،وكذلك تستخدم خيوط قليلة البرم فى القمشسسة السستى يجسسرى عليهسسا عمليسة تسسوبير
مثل أقمشة الكستور .و يجسسرى السسبرم علسسى الخيسسوط إمسسا فسسى اتجسساه سسسير عقسسرب السسساعة ) التجسساه
اليمن( و يعرف باسم يمينى أو بسسرم علسسى شسسكل Zأو يكسسون السسبرم فسسى اتجسساه عكسسس سسسير عقسسرب
الساعة ) التجاه اليسر ( و يعرف باسم برم شمالى أو برم على شكل . Sو يؤثر اتجسساه السسبرم فسسى
ل إذا استعمل نوعان من الخيوط المبرومة علسسى شسسكل ) (S,Zفسسى نسسسيج واحسسد مظهرية النسيج فمث ً
فإنها بدون شك تعطى تأثيرًا مخالفا للنسيج الذى اتخذت خيوطه برما فى اتجاه واحد.
وتعتبر عملية السسزوى مسسن العمليسسات النهائيسسة السستى تتسسم علسسى الخيسسوط وبسسالرغم مسسن أنهسسا مكلفسسة
بالمقارنة بإنتاج الخيوط الفردية ال انسسه يتسسم إنتاجهسسا لنهسسا تكسسسب الخيسسوط مميسسزات وصسسفات جيسسدة
منها :
هى خيوط زخرفية تنتج من أنواع مختلفة من اللياف تستخدم فى النسيج وأعمال التريكو ،
وتتعدد أنواعها فمنها خيوط النوفولتية ،وخيوط الشسانية وخيسسط البسوكليت وخيسسط البوتونيسة والخيسط
اللولبى والخيط المعقد ...الخ ،إن إمكانية الحصول على تأثيرات جمالية تتعلق بملمس القمشة من
خلل نوع الخيوط المستخدمة .
ونلحظ زيادة الطلب على الخيوط الزخرفية للحصول علسسى تسسأثيرات جماليسة للقمشسسة واسستخدامها
لنتاج ملبسس وأقمشسسة تسواكب الموضسسة مثسل أقمشسسة الشسسانية وأقمشسة الكلوكيسسة وأقمشسسة مزخرفسسة،
ونستعمل الخيوط الزخرفية بأنواعها المتعددة للحصول على أقمشة ذات تأثيرات مبتكرة ،ومن هذه
النواع :
2ـ ـــــ
و الدرأ عبارة عن برواز يحتوى على عدد من
النيرات ،و يستخدم الدرأ فى رفع و خفض
خيوط السداء لتكوين النفس حيث يمر خيط
اللحمة ،و بذلك يتم التعاشق المطلوب بين
خيط السداء و اللحمة .
3ـ ــــــ
وهى عبارة عن سلك صلب يتوسطه ثقب أو
عين لدخال خيط السداء و تستخدم النيرة فى
تنظيم حركة السداء ،و عادة ما يتعادل عدد
خيوط السداء فى النسيج مع عدد النيرات
الموجودة فى الدرا .
5ـ ــــــ
يشبه الماكوك القارب فى شكله ،و يقوم
بإدخال خيط اللحمة فى النفس بعرض القماش
ذهابا و إيابا و بذلك تتكون البراسل على طرفى
النسيج و عادة ما يكون خيط اللحمة ملفوفا
على بكرة أو ماسورة خاصة توضع فى داخل
الماكوك.
التطريح
هو نظام يتم من خلله التعامل مع خيوط السداءلتحقيق
الغراض التالية :
= التحكم فى عرض القماش
= عدم تباعد السداء
= التحكم فى ضم اللحمة
= يعتبر التطريح كدليل لمكوك اللحمة
= يتم تطريح خيوط السداء فى أبواب المشط .
للللللل لللللللل لللل
لللللل لل :
وقد شهد عالم صناعة النسيج تطور ليس اقل أهمية من
التطور فى الغزل وصناعة الملبس وهذا التطور ساعد فى
الحصول على تأثيرات نسيجية لم يكن الحصول عليها ممكنا
بالوسائل القديمة الى جانب وفرة النتاج و خفض تكاليف
المنتجات والجودة العالية .
و قد أدى استعمال النول التوماتيكى بمصانع النسيج الى
المزايا التالية :س
التغلب على قلة العمالة الزمة . .1
زيادة النتاج . .2
انخفاض تكاليف النتاج . .3
جودة المنسوجات . .4
كما تناول التطور وسائل قذف المكوك للحصول على نتائج
اكثر ملئمة لهذه العملية من الناحية اللية للقلل من
الصعوبات التطبيقية و تبسيطها بقدر المستطاع بالضافة الى
تلفى الخطاء اللية التى تحدث بسبب عدم اتزان دورة النول
نتيجة للحركات الفجائية الناجمة عن حركات أجزاء ومفردات
قذف المكوك .
أما بالنسبة للنوال التقليدية التوماتيكية فان ضرورة العمل
الى زيادة النتاج و الجودة على هذه النوال تطلب الى إضافة
تحسينات مثل صندوق التغذية بدل من البترى الدائرى ثم
جهاز لقى المواسير على النوال من أسباب اكتمال
التوماتيكية لهذه النوال.ونجد أن تطور آلت النسيج كالتى:
1س النوال اللية )الميكانيكية (.
2س النوال التوماتيكية .
3س النوال الدائرية .
4س النوال ذات القذيفة المتحركة ) السولزر(
.
5س النوال ذات الشرائط الساحبة ) الرابير(.
6س النوال بضغط الهواء ).( Air-jet
7س النوال بضغط الماء). (Water-jet
8س النوال ذات النفس المتعددة .
نول الدوبى هو أحد انواع النول الرضى حيت يتم التحكم في
خيوط السداء باستخدام جهاز يسمى الدوبى) .(Dobbyوكلمة
dobbyاختصسسار" "draw boyالسسذي يشسسير السسى مسسساعد
النسسساج السسذى اعتسساد علسسى السسسيطرة علسسى خيسسوط السسسداء عسسن
طريسسسسسسسسسق سسسسسسسسسسحبها أثنسسسسسسسسساء عميلسسسسسسسسسة اللقسسسسسسسسسى.
النول الدوبى هو بديل للنسسول ذو الدواسسسه .كسسل منهسسم هسسو نسسول
أرضى حيث تكون خيوط السداء على النول ملحقة بما يعسسرف
بالدرأالمزودة بالنير و الذى يستخدم فى رفسسع و خفسسض خيسسوط
السسسداء أثنسساء تكسسوين النفسسس لمسسرار خيسسط اللحمسسة خللسسه . .
وتستخدم أجهسسزة السسدوبى فسسى عمليسسة النسسسج عنسسدما تزيسسد عسسدد
الختلفسسات النسسسجية عمسسا يمكسسن أن تقسسوم بسسه النسسوال ذات
الكامات سواء الداخلية أو الخارجية من حيث عدد الدرأ .كمسسا
إنها تستخدم أيضا فى حالة المنسسسوجات السستى ل تتسسساوى عسسدد
لحماتها مع حركات خيوطهسسا فسسى التكسسرار النسسسجى اذ نجسسد أن
بعسسض المنسسسوجات تحتسساج لتنفيسسذها مثل السسى 40خيطسسا فسسى
التكرار للسدى و يكون تكرار لحماتها 60لحمة على حيسسن ان
عسسدد السسدرآت اللزمسسة لتشسسغيلها 6درآت .و تركسسب أجهسسزة
الدوبى بأعلى النول أو على احدى جانبيه .
و قد شهد النول الدوبى تطورا تكنولوجيا حيث يوجد منه ما
هو مزود بالحاسب اللى الذى من خلله يتم التحكم فى رفع
الدرا .و من مميزات هذه التقنية الحديثة إضافة حساسات
حيث تقوم تلك الحساسات فى إرسال إشارات الى وحدة التحكم
يتم من خللها إتمام عملية قذف اللحمة فإذا لم يكن المكوك فى
مكانه لن يتم قذف اللحمة كما تتضمن وحدة التحكم على
Botton – Pushمن خلله يتم التحكم فى عملية تشغيل
النول و إيقافه و إيقاف النول فى الحالت الطارئة.
جهاز الجاكارد
نول الجاكارد جعل من السهل برمجة النول لرفع السداء بشكل
منفصل عن الخرين كمسسا أنسسه يسوفر فرصسة أكسسبر للتحكسسم فسى
خيوط السداء و هذه اللية هى على الرجح أهسسم الختراعسسات
فسسى النسسيج كمسسا أتسساح نسول الجاكسسارد انتساج غيسر محسسدود مسسن
الصناف من نمط النسيج ،و نول الجاكارد لقسسب بسسذلك السسسم
نسبة إلى مخترعه جوزيف جاكارد
إن نول الجاكارد هو نول ميكانيكي ،و قسسد اخسسترعه جوزيسسف
ماري جاكارد في ، 1801وهو يحتوى علسسى ورق مقسسوى بسسه
ثقوب ،كل صف من تلك الثقوب يقابل صف واحسسد للتصسسميم.
وتلسسك الصسسفوف المتعسسددة مسسن الثقسسوب يتسسم ثقبهسسا علسسى كسسل
بطاقه) كارت( والعديد من البطاقات يتسسم بنائهسسا تبعسسا للتصسسميم
النسجى .ويرجع ذلك الى الختراعات التى قام بها الفرنسيون
)Basile Bouchon (1725), Jean Falcon (1728
(and Jacques Vaucanson (1740كل ثقب في
البطاقه مطابق لخطاف ،والتي يمكن ان تكون اما نزول او
صعودا .الخطاف يرفع أو يخفض نير الدرأ الذي يحمل خيوط
السداء حيثقد تكون اللحمة أعله أو أدناه
) إمرار اللحمة خلل النفس( . .و نول نسيج مزود
بجهازجاكارد هو أول آلة لستخدام البطاقات المثقبة وذلك
للسيطرة على تتابع عملية النسيج .وهو يعتبر خطوة هامة فى
تاريخ استخدام الحاسب .إن القدرة على تغيير نمط النسج
بالنول بمجرد تغيير بطاقات هامة تمهيدا لوضع برمجة
الكمبيوتر .على وجه التحديد ،وتشارلز بابيج الذى خطط
لستخدام البطاقات كبرامج مخزنه.
إن النوال المزودة بجهازالجاكارد ،بينما قد تكون شائعه
نسبيا في صناعة النسيج ،إنما ليست تستخدم في كل مكان مثل
أنوال الدوبى التي عادة ما تكون أسرع وأرخص كثيرا فى
العمل .ولكن بخلف نول الجاكارد فانوال الدوبى ليست قادرة
على انتاج انواع مختلفة من النسجة من سداء واحد.أنوال
الجاكارد الحديثة بها وحدة تحكم الكترونية ،ويمكن ان تحتوى
على العديد من الخطافات .وحتما ،يختلف عن نول الجاكارد
الصلى ول يوجد اي ضرورة لستخدام البطاقات المثقبة
إن لقى نول نسيج مزود بجهازجاكارد يحتاج الى الكثير من
العمل المكثف حيث يتم عقد خيوط السداء الجديدة بالخيوط
المنتهية بواسطة آله تستخدم فى العقد والربط .
وهى جهاز يزود بها النول وذلك لنتاج أقمشة تحتوى على
نوعين مختلفين من الزخرفة و فى أجزاء متباعدة عن بعضها
كأغطية الموائد و البطاطين الصوفية والكوفرتات القطنية و
الحريرية كما يستخدم فى نسج مختلف المنسوجات من أنواع
فاخرة ممتازة الى أنواع رخيصة مصنوعة من القطن
الخالص أو مخلوطة بحرير صناعى ..و كان نول الجاكارد
قديما عبارة عن ماكينة بها كرتونا به ثقوب يدور على سلندر
فيتحرك صندوق يعلو النول بداخله شناكل من الصلب بها
شبكة من الخيوط الكتانية ترفع جانبا من خيوط السداء و
بمجرد ان يتم ذلك يقذف المكوك داخل النفس و يدور الكرتون
مرة أخرى و يقذف المكوك بلون آخر و تكرر العملية .و
الشكل
يوضح شكل النول ذو الكرتون و شكل الكرتون المستخدم .
و تمثل اللت عنصر هاما فان تركيسسب اللسسه فسسى مكسسان غيسسر
مناسسسب أو تشسسغيلها بمعسسدل غيسسر اقتصسسادى اكسسثر أو اقسسل مسسن
معدلها التصميمى يسسؤثر علسسى الكفايسسة النتاجيسسة لللسسة و اتبسساع
أسساليب الصسيانة المناسسبة يسؤدى السى رفسع النتاجيسة و تقليسل
العطلت.
ولشك أن التطور المذهل فى مجسالت النتساج المختلفسة
باختراع آلت جديسسدة متطسسورة لصسسناعة الغسسزل والنسسسيج ذات
إنتاجية عالية و يرتبط ذلك بإمكسسان تسسدريب العمسسال علسسى مثسسل
هسسذه اللت الجديسسدة و سسسرعة اسسستياعبهم لطريقسسة التشسسغيل
السليمة لها .ويجب أن تكون اللت تشغيلها بأقسسل مسسن الطاقسسة
أو فى محاولة تشغيلها بأكبر مسسن طاقتهسسا القصسسوى لن الحالسسة
الخيرة تؤدى السسى عمسسر اللسسه و انخفسساض مسسستوى النتاجيسسة
لها .
المكوك -:-:Shuttie
المكسسوك جسسزء ل يتجسسزء مسسن
النول وهو يحمل ماسورة خيط اللحمة فى فسسراغ مهيسسا
لها بداخله ويتحرك من برسسسل السسى اخسسر القمسسة تاركسسا
خيط اللحام فى النفسسس المكسسون لسسه وكسسانت المواكيسسك
تصنع الى عهد قريب من الخشب فى حسسالته الطبيعيسسة
ولكنهسسا تصسسنع حاليسسا مسسن الخشسسب وعيوبهسسا وتشسسبع
بالزيت واهم الخشسساب المسسستعملة فسسى المواكيسسك هسسو
الكورنل والنير سسسيمون وهنسساك محسساولت لسسستعمال
مسسن صسسناعية مثسسل البلسسستيك فسسى صسسناعة المواكيسسك
ويتكون جسم المكوك من جزء مفرغ ومفتوح اما مسسن
وجهة العلى فقط للنوال الميكانيكية او من الوجهين
العلى والسفل للنوال الوتوماتيكية لمكان تركيب
الماسورة الملئمة من العلى وطى الماسورة الخاليسسة
مسسن السسسفل ويثبسست فسسى احسسد طرفسسى الفسسراغ مسسردن
يسمى وتيت تركسسب فيسسة ماسسسورة اللحسسام فسسى النسسوال
المكانيكيسسة او قسسك يمسسسك بنهايسسة الماسسسورة المركسسب
عليها حلقسسات معدنيسة لضسمان بثبسات المسسسك للنسسوال
التوماتيكية ويثبسست فسسى الطسسرف الخسسر جسسزء يسسسمى
عين المكسسوك بسسة فرملسسة صسسغيرة لعطسساء شسسدد علسسى
خيط اللحام اثناء مسسرورة مسسن العيسسن وانسسواع الفرامسسل
عديدة وتختلف تبعا لنوع الخيسسوط المسسستعمل قضسسيبة
كسسانت او حريريسسة ويبطسسن جسسدارى المكسسوك الخلفسسى
المامى مسسن السسداخل يثبسست خيسسط سسسميك مسسن النسسايلون
بجسسوار العيسسن لمنسسع انهيسسار الخيسسط الموجسسود علسسى
الماسورة اثناء كرة او اثنسساء قسسذف المكسسوك بشسسدة مسسن
جانب الى اخر على النول وينتهى المكوك فى كل من
طرفية المخروطين من الخارج بجسسزء معسسدنى مسسدبب
يسمى غراب يحفظة مسسن الكسسسر عنسسدما يصسسطدم فسسى
نهاية مشوارة لللطاش الذى يستعمل لقذفة من جسسانب
السسسى اخسسسر علسسسى النسسسول واشسسسكال المواكيسسسك عديسسسدة
واحجامهسسا مختلفسسة تبعسسا لنسسوع النسسول يخدمسسة المكسسوك
واصناف القمشة التى تنسج علية
جهاز الجاكارد
-يستخدم هذا الجهاز للتحكم فى حركة النفس عند
نسج اقمشة لها تصميمكات معقدة يصعب معها او
يستحيل تنفيذها بجهاز الدوبى وذلك لن فى مقدور
الجاكارد ان يتحكم فى جيع فتل تكرار به الف فتلة او
اكثر كل فتلة على حدة وتحدد وة جهاز الجاكارد بعدد
فتل اكبر تكرار يمكنه ان يتحكم فى كل فتلة فية على
حدة وتراوح وى هذه الجهزة من 200الى 1300
فتلة او اكثر ويمكن تكريس جهازين او اكثر من هذه
الجهزة لتشغيل نول واحد اذا احتوى التكرار
المطلوب تنفيذة على عدة الف من فتل السداء
الصورة توضح شكل عام لماكينة نسيج مزودة بجهاز جاكارد
الرعاش -:
وهو العمود الفقى الخلفى للنسسول السسذى تمسسر مسسن
عليه خيوط السداء قبل ان تتجه نحسسو السسدراء والمشسسط
ويستخدم الرعاش فى خفض الشدد على خيوط السداء
اثناء فتح النفس وفى ضسسبط مكسسان صسسرة التنظيسسم فسسى
مشبيتها للحصول علسسى مقسسدار انسسسياب كسسافى لخيسسوط
السداء اثناء النسيج ويركب الرعاش على حاملين فسسى
جانبى النول ويثبت فى طرفه جهة جهاز الرخو ذراع
به زمبرك يقاوم تاثير الشدد على الخيسسوط بحيسسث انسسه
عنسسد فتسسح النفسسس وازديسساد الشسسدد علسسى الخيسسوط السستى
تضغط بدورها على الرعاش ينخفسسض الرعسساش ضسسد
فعسسل الزمسسبرك بالمقسسدار اللزم لفتسسح النفسسس وبسسدون
جهد على فتل السسسداء ويتصسسل ذراع الرعسساش بصسسرة
التنظيم عن طريسسق عمسسود ورافعسسة ليتحسسدد مكسسانه فسسى
المشسقبية بالنسسبة السى الضسغط الواقسع علسى الرعساش
وبذلك يحدد مقدار انسياب الخيوط من مطوى السداء
النوال اللمكوكية
ان استبدال المكوك باى وسيلة اخرى بديلة لمرار
خيسسط اللحمسسة ل يعنسسى تغيسسرا فسسى تعسساقب المراحسسل
الساسية فى عملية النسيج ولكن يلزمسسة تعسسديلت فسسى
الجهسسزة الخسسرى لتتناسسسب السسسرعات العاليسسة لهسسذه
النسسوال وتشسسترك جميسسع النسسوال اللمكوكيسسة فسسى ان
الخيط اللحمة يتم سحبة من الكرات كبيرة على جسسانب
واحسسسد او جسسسانبى النسسسول ويمكسسسن تقسسسسيم النسسسوال
اللمكوكية المستخدمة على نطاق صناعى السسى ثلث
مجموعات
التريكـــــــــو Knitting
أو ً
ل :ماكينات تريكو اللحمة
Weft knitting machine
Cardigan
Interlock
Double Knit
النترلوك
كارديجان
السلسلة الطحلب
Interlock gating
Rib gating
المرونة Elasticity
تستخدم أقمشة التريكو بكثرة نظرا
لتميزها بخاصية المرونة التي تسمح
باستطالتها عند تعرضها للشد مع حركة
الجسم ثم استعادة شكلها الصلي بعد
إزالة المؤثر الواقع عليها.
مقاومة الحتكاك Abrasion
merirtance
وهذه الخاصية يختلف مقدار المقاومة
على حسب اختلف جيج الماكينة ونمرة
الغزل والتركيب البنائى ونسبة وجود
اللياف الصناعية.
النكماش وثبات البعاد Dimension
stability
إن أقمشة التريكو تتعرض للنكماش
وعدم ثبات أبعادها وخاصة القمشة
القطنية عند تعرضها للبلل ولكن هذا
يرجع إلى عملية التشغيل مثل طول
الغرزة وجيج الماكينة وبرم الخيط وقوة
الشد وطرق الغسيل والتجفيف وهذا ما
تم توضيحه في دراسة )داتون( Datton
وتم التغلب على هذا العيب عن طريق
إجراء إحدى عمليات السترخاء التية:
السترخاء الجاف. -
السترخاء الرطب. -
السترخاء التام. -
السترخاء الجاف:
ويتم إجرائه من خلل وضع أقمشة
التريكو مسطح على مائدة لمدة
72ساعة في الجو العادى ليصل إلى
حالة السترخاء الجاف.
السترخاء الرطب:
يتم وضع أقمشة التريكو مسطحه
في إناء يحتوى على ماء عند درجة
حرارة ْ 30درجة مئوية لمدة 24ساعة
وبعد إزالة الماء يترك القماش مسطحا
في الناء أو على حاجز حتى يجف.
السترخاء التام:
يتم وضع القماش في ماء ساخن
ويبقى عند درجة ْ 80درجة مئوية لمدة
ساعتين ثم يترك القماش على منضدة
مسطحه حتى يستكمل جفافه.
مقاومة الكرمشة Creasing recovers
إن تجعد الخيوط تعتبر خاصية مهمة قد
تؤثر على معظم الخواص ومن السائد
والمعروف أن أقمشة التريكو أقل تجعد
من القمشة المنسوجة وهذا يرجع إلى
وجود حلقات في التريكو والتي تجعل
وجود فراغات هواء بالغرز للتخلص من
التجعد.
سمك القماش Thickness
إن أقمشة تريكو اللحمة قد تكون أكثر
القمشة تعاشقا ً وأن التعاشق قد يعطي
سمكا للقماش وأيضا بسبب استخدام
خيوط ذات برم منخفض وقطر أكبر عن
مثيلتها في وحدة الوزن التي تستخدم
في القمشة المتعاشقة على هذه
الصفات تنعكس على خصائص أقمشة
التريكو من دفئ ونعومة وسخاوه.
نفاذية الهواء Air Permeability
إن زيادة برمات الخيوط المكونة
لقمشة التريكو قد يزيد من نفاذية
الهواء للقمشة ،وقد وجد أن خاصية
نفاذية الهواء لقمشة الغزل الحلقي أقل
من نفاذية الهواء لقمشة الطرف
المفتوح أما في حالة القمشة الخرى
فيكون الفرق ضئيل جدا وأيضا نفاذية
الهواء للقمشة الخام ذات الطرف
المفتوح تكون أزيد بمقدار ) (25-15من
الغزل الحلقي ولكن يقل هذا الفرق بعد
عمليات التجهيز والنكماش ويختلف
معدل النفاذية حسب شكل وتشابك
الغرز.
النسدال Drapelity
يعتبر النسدال من الخواص الهامة
لقمشة التريكو لنه يؤثر على مظهرها
عند الستعمال وأن التركيب البنائى
للقمشة قد يؤثر على خاصية النسدال
وكلما زادت كثافة الخيوط زادت صلبته
في الثني وكذلك قل انسدالها.
مقاومة النفجار Bursting
resistance
إن مقاومة النفجار هي مدى تحمل
العينة من ضغط واقع على مساحة معينة
منها وفي اتجاه عمودى سطحي.
الخواص الصحية لقمشة التريكو:
أ -نفاذية الهواء في أقمشة التريكو Air
permeability of knitted fabrics
تعتبر نفاذية الهواء هي أساس لتحقيق
الراحة لجسم النسان وحمايته من
الرطوبة وتسهل عملية تسرب الحرارة
من الجسم مع حركة الهواء.
ب -التوصيل الحراري لقمشة التريكو
Heat conductivity of knitted
fabrics
وهذا يعنى كمية الهواء الداخلة إلى
تركيب النسيج ومن أمثلة هذه القمشة
هو قماش الجيرسيه
جـ -انتقال الماء من الجسم إلى أقمشة
التريكو Transmitted waler from
skin through fabrics
وهذه الخاصية تعتبر من أهم خواص
أقمشة التريكو والتي تتمثل في
امتصاص أقمشة التريكو للعرق حيث أن
العراوى تميل لحمل الرطوبة بداخلها مع
قلة البرمات لخيوط التريكو ونعومتها
وبالتالي تزداد قدرتها على تبخير الماء
ونقله إلى الهواء المحيط وبالتالي تحقيق
الراحة لجسم النسان.
العوامل الواجب تجنبها والتي تؤثر
على طبيعة القمشة المنتجة:
-1استخدام غزل ذات جودة منخفضة
يسبب إنتاج قماش غير مطابق
للمواصفات.
-2عدم الهتمام بصيانة الماكينة
يسبب إنتاج منتج درجة ثانية.
-3عدم نظافة الرضيات يسبب
اتساخ القمشة أو بقع زيت بالقماش.
-4عدم توفير التهوية المناسبة يسبب
وجود غبار وأتربة بالصالة وينتج عن ذلك
وجود عقد سميكة بالقماش تحدث
عيوب بالمنتج وخروجه درجة ثانية إذا لم
يتم فحصه.
-5مسئولية العامل لعدد كبير من
الماكينات يسبب صعوبة الوصول للعيب
بسرعة وتراكم العيب لفترة مما يعطل
العملية النتاجية.
عند إجراء عملية الفرش وعدم -6
إجراء ترقيم للثواب قبل عملية الفرش
وتداخل ثوب مع ثوب قماش آخر يسبب
إنتاج طلبية ذات فروق في درجات
اللوان في القطعة الواحدة في نفس
اللون من نفس الطلبية.
تطبيقات واستخدامات القمشة
واللياف النسيجية
العمــــــــــــارة -1
شكل) (7يوضح
عناصر البناء في
الهدف من استخدام القمشة في
المنشآت المعمارية -:
-1توفير الخواص عزل مختلفة حيث تتنوع هذه الخواص
وتتنوع معالجتها بواسطة القمشة.
-2استخدام القمشة في مجال التصميم الداخلي والديكور
لتكسية الحوائط والرضيات يتيح الفرصة للتنوع
والثراء إضافة مزايا ومعوقات جمالية وفنية متبكرة
ومتعددة لهذا المجال.
-3استخدامات خامات رضيئة الثمن في تصميم المنشآت
المعمارية حيث تكلفة القمشة تقل كثيرًا من تكلفة
السمنت والسفلت .
-4استخدام القمشة في المنشآت المعمارية يعطى التدعيم
والتقوية لها.
شكل )(14
توضح استخدم الكليم في تغطية الرضية