You are on page 1of 3

‫الطالب ‪ :‬أنوغراه غفري‬

‫مستوى ‪٨‬‬

‫سبب تكالب األمم للعمل على انهيار العالم االسالمي‬ ‫‪.1‬‬

‫المجتمع اإلسالمي مجتمع ال يجامل على حساب الحقيقة‪ ،‬يؤمن أفراده بأن الرزق واألجل بيد هللا وحده‪ ،‬قال‬ ‫‪.a‬‬
‫ﷺ ال تزال هذه األمة بخير تحت يد هللا وفي كنفه ما لم يمال قراؤها أمراءها‪ ،‬ولم يزك صلحاؤها فجارها‬
‫ولم ُيمار أخيارها أشوارها فإذا فعلوا ذلك رفع هللا عنهم يده ثم سلط عليهم جبابرة فساموهم سوء العذاب وضربهم‬
‫بالفاقة والفقر ومأل قلوبهم رعبا ويقول الفاروق عمر بن الخطاب من ظلمه أميره فال إمرة له عليه دوني‪.‬‬

‫تؤمن الشريعة اإلسالمية بالمستلزمات والمقومات الضرورية لوجود أي مجتمع إنساني وهي مستلزمات‬ ‫‪.b‬‬
‫اقتصادية وسياسية وأيديولوجية‪ ،‬وال تنتظم الحياة إال بأعمال األدميين وأعمالهم وحرفهم وصناعاتهم وهذه‬
‫تنحصر في أربعة أمور الزراعة للمأكل والحياكة للملبس والبناء للسكن والسياسة للتأليف واالجتماع بين الناس‬
‫وإصالحهم ‪.‬‬

‫تكوين المجتمع المسلم‪ :‬تكون المجتمع اإلسالمي األول في المدينة‪ ،‬فغير اإلسالم المسلم من عبادة األصنام إلى‬ ‫‪.c‬‬
‫اإليمان باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقضاء والقدر والبعث والنشور‪ .‬ولقد بنى الرسول ﷺ‬
‫المجتمع اإلسالمي بظروف صعبه تحتاج لجهود غير عادية فقام ببناء مجتمع سليم من خالل ما يلي‪ :‬بناء المسجد‬
‫كملتقى للمسلمين وليس للعبادة فقط مكان ال ينتمي لقبيلة يؤمه الجميع يلتقي فيه المسلمون للعبادة والتشاور‬
‫والقضاء‪ ،‬والمؤاخاة‪ ،‬حيث أخي ﷺ بين المهاجرين واألنصار وبين المهاجرين أنفسهم واألنصار أنفسهم‪،‬‬
‫ووضع المعاهدة بين المسلمين وغير المسلمين‪ ،‬التي تعتبر من أنفس المعاهدات الدولية‪ ،‬وهي الناس على اختالف‬
‫أديانهم‪ ،‬قال تعالى ُقْل َيا َأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أال نعبد إال هللا وال نشرك به شيئا (ال‬
‫عمران وبالقدوة الحسنة‪ ،‬والممثلة بخلق الرسول ﷺ وعمله قال تعالى وإنك لعلى خلق عظيم (القلم) ثم‬
‫وضع أسس النظام االقتصادي لإلسالم نظام حقق جوا من التعاون والعدالة االجتماعية‪.‬‬
‫تولى الخلفاء الراشدون المهديون الخالفة بعده ﷺ وكانوا علماء وفقهاء ال يستعينون بالفقهاء إال نادرًا‪ ،‬وفي‬
‫أمور ال يستغنى فيها عن المشورة في حالة عدم وجود نص من القرآن والسنة‬

‫عندما شمل اإلسالم الجزيرة العربية كلها رد النبي ﷺ األمراء اإلماراتهم والملوك لممالكهم بعد أن أسلموا‬ ‫‪.d‬‬
‫وجعلهم سواسية‪ ،‬وطبق المركزية في األهداف والسياسة والرئاسة العليا والالمركزية بالمشكالت الداخلية‪ ،‬وفي‬
‫عهد الخليفة عمر بن الخطاب اتسعت الدولة فلم تعد عربية فقط‪ ،‬واتصلت بحضارات قديمة وتعقدت األمور‬
‫وجدت مشكالت واحتياجات ونظم جديدة‪ ،‬فنهض عمر العبء الضخم بكل أمانه واقتدار‪ ،‬وشرع للمجتمع الجديد‬
‫ما يالئمه من نظم مسترشدا بروح اإلسالم ال يحرفيته فيما يعرض عليه‪ ،‬ومع شدة إيمانه كان جريئًا في االجتهاد‬
‫وإن خالف ظاهر النص‪ ،‬وإذا اقتضى الحال تأويل نص أوله مع حرصه على مالئمة الحكم األحوال المجتمع‬
‫واتفاقه بنفس الوقت مع روح التعاليم اإلسالمية‪ ،‬من أمثلة ذلك منعه كبار الصحابة من مغادرة المدينة إال بإذنه‬
‫حتى ال يلتف الصحابة حولهم ويكون لهم دولة في قلب دولة‪ ،‬ولما ولي عثمان الخالفة سمح لهم بالسفر فحدث ما‬
‫خشي منه عمر‪ ،‬كما منع عمر توزيع أرض السواد بالعراق على الجلد وأمر أن تبقى بيد زراعها ودفع خراجها‬
‫لبيت المال فكان رأيه صدمة للجنود ومخالفا لما بأذهان الناس‪ ،‬ولكن مال الناس لرأيه الحقا ‪ .‬ﷺ وهذا ما‬
‫يحتاج إليه المسلمون في كل وقت‪ .‬من حيث إشراك الناس في األمور التي تواجههم وابتكار الحلول من ضمن‬
‫روح اإلسالم لما فيه مصلحة وقوة المجتمع‪.‬‬

‫شرع العلماء بالعصر العباسي في تدوين العلوم اإلسالمية كأحد األساليب لحفظ التراث الفكري لألمة من الضياع‬ ‫‪.e‬‬
‫وليكون أساسا‪.‬‬
‫مادور اإلنتماء العرقي‬ ‫‪.2‬‬

‫تشير الهوية العرقية إلى الشعور باالنتماء إلى مجموعة عرقية معينة‪ ،‬والتي غالًبا ما يتم تحديدها من خالل‬
‫الخصائص الثقافية المشتركة‪ ،‬مثل اللغة والدين والتقاليد والتاريخ‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬يشير االنتماء االجتماعي‬
‫إلى الشعور باالرتباط والقبول الذي يشعر به األفراد تجاه اآلخرين في مجتمعهم أو مجتمعهم‪.‬‬

‫يمكن أن تختلف تأثيرات الهوية العرقية على االنتماء االجتماعي وتعتمد على عدة عوامل‪ ،‬بما في ذلك المجموعة‬
‫العرقية المحددة والسياق االجتماعي الذي توجد فيه‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن للهوية العرقية أن تعزز االنتماء‬
‫االجتماعي من خالل توفير الشعور بالهوية المشتركة واألرضية المشتركة مع اآلخرين الذين يشتركون في نفس‬
‫التراث الثقافي‪ .‬وهذا يمكن أن يؤدي إلى شعور أكبر باالرتباط والقبول داخل المجتمع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في حاالت‬
‫أخرى‪ ،‬يمكن للهوية العرقية أيًض ا أن تخلق انقسامات وتوترات اجتماعية‪ ،‬خاصة في المواقف التي تتنافس فيها‬
‫المجموعات العرقية المختلفة على الموارد أو السلطة‪ .‬في هذه المواقف‪ ،‬قد يشعر األفراد بإحساس أكبر بالوالء‬
‫لمجموعتهم العرقية‪ ،‬مما قد يؤدي إلى شعور بأننا ضد اآلخرين‪ .‬عقليتهم وتفاقم عدم المساواة االجتماعية القائمة‪.‬‬
‫وبشكل عام‪ ،‬فإن تأثيرات الهوية العرقية على االنتماء االجتماعي معقدة ومتعددة األوجه‪ ،‬ويمكن أن تختلف بشكل‬
‫كبير اعتماًدا على السياق المحدد والديناميات االجتماعية المؤثرة‪.‬‬

‫ما هي عوامل الوحدة اإلسالمية‬ ‫‪.3‬‬


‫ووحدة األمة اإلسالمية‪ ،‬تعني التعاون على الخير والحق‪ ،‬وأن يلين بعضنا لبعض ويتواضع‪ ،‬وأن يكون لن††ا قي††ادة‬
‫واحدة ورأس واحد ومرجع واحد نجتمع عليه ونحاف††ظ علي††ه‪ ،‬وأن ال نس††مح ألح†د أن يخ††رج على األم††ة وقيادته††ا‬
‫بغير حق‪ ،‬وأن ال يتولى قيادة األمة إال من ترضاه وتختاره من أهل العلم والتقوى والخبرة‪.‬‬
‫ووحدة األمة اإلسالمية تعني أن يكون للمسلمين دولة واحدة ترعى المسلمين في العالم كله‪ .‬دولة وشعب مس††لم‪ ،‬ال‬
‫يكتفون بحماية القوي للضعيف‪ ،‬بل يسعون إلى أن ال يكون فيهم ض†عيف‪ .‬الغ†نُّي يعطي الفق†يَر والمحت†اَج ‪ ،‬يكرم†ه‬
‫وال يهينه ويعزه وال يذله‪ ،‬بل يسعى إلغنائه‪ ،‬حتى ال يكون في المجتمع محتاج‪.‬‬
‫األمة بحاجة لتحقيق الوحدة الحقيقية وحدة ال يكتفي فيها بلد غني أن ينف††ق على بل††د فق††ير‪ ،‬ب††ل جمي††ع الم††ال لألم††ة‬
‫كله††ا‪ ،‬بالده††ا وش††عوبها‪ .‬وح††دة تجع††ل طاق††ات األم††ة وعقوله††ا في خدم††ة األم††ة كله††ا‪ ،‬ال لبل††د دون بل††د من بل††دان‬
‫المسلمين‪ .‬وحدة تحمي المسلمين في بالد غير المسلمين‪ ،‬فال يتجرأ أحد في العالم أن يعتدي على مسلم حيثما كان‪.‬‬

‫ماهي أهمية العالم اإلسالمي البشرية‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ 1 -‬إن هذه األمة تجمع شمل كل المسلمين بال استثناء ممن عاش داخل العالم اإلسالمي أو خارجه ‪.‬‬

‫‪ -2‬إن هذه األمة موجودة بالفعل سواء تجمعت أوصالها في دولة واحدة أو في مجموعة من الدول ‪.‬‬

‫‪ - 3‬إن هذه األمة تفتح صدرها لمن لم يكن مسلما ويعيش مرتبطا في المكان ومشاركا في مسؤليات الحياة مع‬
‫األغلبية اإلسالمية ‪.‬‬

‫ماهي نتائج ضعف العالم اإلسالمي‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ -1‬الغزو الفكري والمتمثل في سبيل الشبهات‪.‬‬

‫‪ -2‬حرب المخدرات والشهوات‪.‬‬


‫‪ -3‬التنعم وعباد هللا ليسوا بالمتنعمين‪.‬‬

‫‪ -4‬ضعف مناهج التعليم‪ ،‬وضعف طرق تدريسها‪.‬‬

‫‪ -5‬الغزو اإلعالمي مع غياب دور األبوين في التوجيه والرعاية‪.‬‬

‫‪ -6‬غياب الشريعة‪ ،‬والقعود عن الجهاد‪.‬‬

‫‪ -7‬الدعوات القومية والوطنية التي فصلتنا عن تاريخنا المجيد وفرقت جمعنا‪.‬‬

‫‪ -8‬الجهل والبدع‪.‬‬

You might also like