You are on page 1of 2

‫اإلسم ‪ :‬أنوغراه غفري‬

‫بكالوريوس مستوی ‪5‬‬


‫تقليف محاضرة ‪2‬‬

‫التخريج عند المتقدمين من المحدثين‬


‫وقد تنوعت مقاصد المحدثين في التخريج بهذا المعنى‪ ،‬وحملت مصنفاتهم عناوين مختلفة كى(المسانيد) و (المعاجم) و (الصحاج) و‬
‫‪( :‬السنن) ألجل هذا التنوع‪ ,‬و السبب في هذا االختالف يرجع إلى أمرين‬
‫أ ‪ -‬طريقة الترتيب فبعضهم رتب األحاديث على أسماء الصحابة فسمى كتابه (المسند)‪ ،‬وبعضهم رتبه على حروف المعجم وسمى‬
‫‪.‬كتابه (المعجم)‬
‫ب – نوع األحاديث ورتبتها‪ ,‬فبعضهم اقتصر على الحديث الثابت وسمى كتابه (الصحيح)‪ ،‬وبعضهم قصد تخريج أحاديث السنن‬
‫‪.‬واألحكام وسمی كتابه (السنن)‬
‫‪.‬وجميع هذا المصنفات علی اختالف أسمائها تشترك في كون محتواها (أحاديث مسندة) أي مروية باإلسناد من المصنف إلی منتهاه‬
‫أبرز صور التخريج‬
‫‪.‬أ ۔ الصورة األولی ‪( :‬فصل في) تخريج السنن علی المسند‬
‫قال ‪ :‬قد ذكرنا طريقة التخريج علی األحكام‪ ،‬وأما الطريقة األخری فهي التخريج علی المسند‪ ،‬وأول من سلكها علی ما يقال نعيم بن‬
‫‪.‬حماد‬
‫ب ۔ الصورة الثانية ‪( :‬مستخرجات)‪ ،‬والمستخرجات‪ g‬جمع مستخرج‪ ،‬وهو مشتق من االستخراج‪ ،‬وهو ‪ :‬أن يأتي حافظ إلی صحيح‬
‫البخاري مثال فيورد أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق البخاري إلی أن يلتقي معه في شيخه‪ ،‬أو في من فوقه‪ ،‬ومن أمثلة‬
‫‪ :‬المستخرجات‪g‬‬
‫‪.‬۔ (المستخريج علی الصحيحين) ألبي نعيم األصفهاني‬
‫‪.‬۔ (المستخريج علی البخاري) ألبي بكر اإلسماعيلي‬
‫‪.‬۔ (المستخريج علی صحيح مسلم) ألبي عوانة اإلسفرائيني‬
‫‪.‬ج ۔ الصورة الثالثة ‪( :‬تخريج األجزاء الحديثية)‬
‫في القرن الرابع وما بعده حصل شيء من التوسع في معنی التخريج ‪ :‬فأطلق (تخريج) علی ‪ :‬إخراج المحدث األحاديث من بطون‬
‫األجزاء والمسيخات‪ g‬وابكتب ونحوها‪ ،‬وسياقها من مرويات نفسه أو بعض شيوخه أو أقرانه أو نحو ذلك‪ ،‬والكالم عليها وعزوها لمن‬
‫‪.‬رواها من أصحاب الكتب والدواوين مع بيان البدل والموافقة‬
‫المعلفات المستقلة من تخريج‬
‫۔ الحافظ الزيلعي جمال ابدين عبد هللا بن يوسف (ت ‪٧٦٢‬ه)‪ ،‬وأبرز مؤلفاته في ذالك ‪( :‬نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية)‬
‫‪.‬مطبوع‬
‫۔ الحافظ ابن الملقن ‪،‬سراج الدين أبو حفص عمر بن علي الشافعي (ت ‪٨٠٤‬ه)‪ ،‬وأبرز مؤلفته في ذلك ‪( :‬البدر المنير في تخريج‬
‫‪.‬أحاديث الرافعي الكبير) مطبوع في عشر مجلدات‬
‫۔ الحافظ العراقي‪ ،‬أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (ت ‪٨٠٦‬ه)‪ ،‬وأبرز مؤلفته في ذلك ‪( :‬المعنی عن حمل‬
‫‪.‬االسفار في تخريج ما في اإلحياء من األخبار)‪ ،‬مطبوع‬
‫العالقة بين التخريج ودراسة األسانيد‬
‫‪ ١.‬۔ (التخريج) ‪ :‬هو عزو األحاديث إلی مصادرها األصلية‬
‫‪ ٢.‬۔ (دراسة األسانيد) ‪ :‬التحقق من توفر شروط الحديث المقبول‬
‫‪.‬۔ هذان علمان مستقالن‪ ،‬وبينهما روابط وثيقة‬
‫‪.‬۔ ف(التخريج) وسيلة إلی (دراسة األسانيد)‬

You might also like