You are on page 1of 16

‫امللخص املفيد فيما يحتاج إليه طلبة املذهب الشافعي‬

‫ويتكوف الملخص من ‪:‬‬

‫‪ -1‬ترجمة وجيزة لإلماـ الشافعي‪.‬‬

‫‪ -2‬ترجمة وجيزة لإلماـ النووي‪.‬‬

‫‪ -3‬تسلسل بعض كتب المذىب‪.‬‬

‫‪ -4‬مصطلحات فى الكتب‪.‬‬

‫‪ -5‬مصطلحات بعض األعالـ‪.‬‬


‫الترجمة الوجيزة لإلماـ الشافعي‬

‫الحمد هلل الذي الذي فقو في دينو من أراد بو الخير‪ ،‬والصالة والسالـ على سيدنا‬
‫محمد سيد المرسلين وإماـ المتقين القائل‪" :‬من يرد اهلل بو خير يفقو في الدين" وعلى‬
‫آلو وصحبو أجمعين ‪..‬أما بعد‪ :‬فهذه ورقات في بعض ما يحتاج إليو طلبة مذىب‬
‫الشافعي ‪ ،‬أقصد بها أف تكوف مقدمة للمنهاج الذي نريد أف نبدأ درسو ‪ ،‬وليس لي في‬
‫ىذه الورقات سوى الجمع واإلعداد وإنما لخصتها من بعض كتب المذىب الشافعي‬
‫رحمو اهلل وىي كاآلتي‪:‬‬

‫اسمو وكنيتو ‪ :‬ىو اإلماـ المجتهد عالم قريش وفخرىا أحد األئمة األربعة أبو عبداهلل‬
‫محمد بن إدريس بن العباس بن عثماف بن شافع بن سائب بن عبيد بن عبد يزيد بن‬
‫ىاشم بن المطلب بن عبد مناؼ‬

‫ويلتقي نسبو مع الرسوؿ صلى اهلل عليو وسلم في عبد مناؼ ‪ ،‬جد جد النبي صلى اهلل‬
‫عليو وسلم وجد الشافعي وىو الشافع صحابي وسائب وعبيد وعبد يزيد كلهم من‬
‫أصحاب النبي صلى اهلل عليو وسلم‬

‫مولده ‪ :‬ولد اإلماـ الشافعي قدس اهلل روحو في غرة سنة ‪151‬ىػ في العاـ الذي مات‬
‫فيو أبو حنيفة‬

‫نشأتو ‪ :‬مات والده بعد والدتو بقليل وعاش طفولتو يتيما فقيرا مع والدتو ونشأ في مكة‬
‫وتفقو على مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة ‪ ،‬حتى أذف لو باإلفتاء والشافعي ابن‬
‫خمس عشرة سنة ثم ارتحل إلى المدينة ولقي اإلماـ مالك وسمع منو الموطأ ورواه عنو‬
‫وتفقو عليو والزمو حتى مات سنة ‪179‬ىػ ‪ ،‬ثم ارتحل إلى اليمن فالتقى ىناؾ بعمر بن‬
‫أبي سلمة صاحب األوزاعي فأخذ عنو فقو شيخو كما التقى بيحيى بن حساف صاحب‬
‫الليث بن سعد فقيو مصر فأخذ عنو فقو ىذا اإلماـ الكبير ‪ ،‬وفي سنة ‪184‬ىػ جيء‬
‫بالشافعي إلى بغداد متهما بالعمل ضد الدولة العباسية ‪ ،‬ولكن ظهرت براءتو مما اتهم‬
‫بو ‪ .‬وكاف مجيئو ىذا سببا لقائو فقيو العراؽ محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي‬
‫حنيفة فالزمو الشافعي وقرأ كتبو ونقل عنو ودارسو مسائل الفقو ثم انتقل بعد ذلك إلى‬
‫مكة وظل فيها يدرس ويفتي ويلتقي بالعلماء في موسم الحج مدة تسع سنوات ثم قدـ‬
‫بعدىا إلى بغداد للمرة الثانية سنة ‪195‬ىػ وأقاـ فيها سنتين ثم رجع إلى مكة ثم عاد‬
‫إلى بغداد سنة ‪198‬ىػ وأقاـ فيها أشهرا ثم ارتحل إلى مصر في أواخر سنة ‪199‬ىػ‬
‫وقيل في أوائل سنة ‪211‬ىػ ‪ ،‬واستقر في مصر فاجتمع لو علم أىل الرأي وعلم أىل‬
‫الحديث وفقو أىل مكة والمدينة والعراؽ وكذلك حديثهم ‪ ،‬وحاوؿ أقصى جهده أف‬
‫يمزج بين مدرستي الحجاز والعراؽ كما حاوؿ أف يمزج بين مدرسة الرأي ومدرسة‬
‫األثر كما قاؿ إماـ أحمد ‪" :‬ما زلنا نلعن أىل الرأي ويلعنوننا حتي جاء الشافعي فمزج‬
‫بيننا ‪ ،‬وما زاؿ فى مصر يدرس ويفتي ويصنف ويملي على تالميذه حتى وافاه األجل"‪.‬‬

‫وفاتو ‪ :‬توفي اإلماـ الشافعي رحمو اهلل تعالى سنة ‪214‬ىػ ‪ .‬ويتمركز مذىبو اآلف فى‬
‫مصر وجنوب الشاـ وشرؽ إفريقيا وكردستاف وجنوب شرؽ آسيا ( أندنوسيا وماليزيا )‪.‬‬

‫الترجمة الوجيزة لإلماـ النووي‬


‫اسمو وكنيتو ‪ :‬ىو اإلماـ أبو زكريا محي الدين يحيى بن شرؼ بن ُم ِّري –بضم الميم‬
‫وكسر الراء‪ -‬بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزاـ – بكسر الحاء‬
‫المهملة – الحزامي النووي ثم الدمشقي‬

‫‪ -1‬مولده ‪ :‬ولد اإلماـ النووي رحمو اهلل في العشر األواخر من المحرـ سنة ‪631‬‬
‫بنوى ‪.‬‬

‫‪ -2‬نشأتو ‪ :‬نشأ بنوى وقرأ القرآف ‪ ،‬ولما بلغ تسع عشر سنة من عمره قدـ بو‬
‫والده إلى دمشق سنة ‪ ، 649‬فسكن المدرسة الرواحية وبقي ىناؾ نحو سنتين ‪ ،‬لم‬
‫يضع جنبو إلى األرض فحفظ التنبيو في أربعة أشهر ونصف وحفظ ربع المهذب في‬
‫باقي السنة ‪.‬‬

‫فلما كانت سنة ‪ 651‬حج مع والده فأقاـ بالمدينة النبوية نحوا من شهر ونصف‪ ،‬ثم‬
‫رجع إلى نوى ‪،‬‬

‫واجتمع لو من الورع مالم يتفق مثلو ألحد في زمانو فكاف اليأكل من فواكو دمشق لما‬
‫في بساتينها من الشبو وكاف ال يأكل إال أكلة واحدة في اليوـ والليل بعد العشاء‬
‫اآلخرة‪ ،‬وكاف يحفظ أوقاتو من أف تطيع في غير طاعة ‪ ،‬وكاف يقرأ في اليوـ اثناعشر‬
‫درسا على المشايخ شرحا وتصحيحا ‪ ،‬وإذا زاره أحد اليزيد على السالـ وجواب‬
‫ماالبد منو من مسألة علم ‪ ،‬فإف جلس عنده دفع عليو كتابا ينظر فيو لئال يشغلو ‪،‬وكاف‬
‫كثير المراقبة هلل في حركاتو وسكناتو وخطواتو وخطراتو ‪ ،‬وكاف فارغ الباؿ حيث لم‬
‫يشغلو أىل وأوالد حسن النية صاحب أعماؿ صالحة‬

‫‪ -3‬ثناء العلماء عليو ‪ :‬قاؿ السيوطي عنو ‪ :‬محرر المذىب ومهذبو ومحققو ومرتبو‪،‬‬
‫إماـ أىل عصره علما وعبادة وسيد أوانو ورعا وسادة العلم الفرد‪ ،‬السراج الوىاج ‪،‬‬
‫عابد العلماء وعالم العباد وزاىد المحققين ومحقق الزىاد ‪،‬وقاؿ عنو الواسطي‪ :‬ىو‬
‫اإلماـ ا لعالم الرباني الحافظ الفقيو شيخ اإلسالـ في عصره وبعد عصره كاف من‬
‫العلماء الراسخين أثنى عليو الموافق والمخالف‪ ،‬وقبل كالمو النائي واآللف وشاع ثناؤه‬
‫الحسن بين المذاىب‪.‬‬

‫‪ -4‬الكتب التي صنفها اإلماـ النووي ‪:‬‬

‫واإلماـ النووي رحمو اهلل رحمة واسعة مع قصر عمره (‪ )45‬ترؾ لنا تراثا علميا فى‬
‫مختلف العلوـ ‪ .‬منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬رياض الصالحين ‪ -2‬األربعين النووية ‪ -3‬التقريب في علوـ الحديث ‪-4‬‬


‫روضة الطالبين‪.‬‬

‫‪ -5‬منهاج الطالبين وعمدة المفتين ‪ -6‬التبياف فى آداب حملة القػػرآف ‪ -7‬نكت‬


‫التنبيو‬

‫شرح صحيح مسلم ‪ -9‬طبقات الشافعية ‪ -11‬تهذيب األسماء والصفات ‪-11‬‬


‫دقائق المنهاج‬

‫‪ -12‬المناسك الكبرى ‪ -13‬المناسب الصغرى ‪.‬‬

‫المصنفات التي لم يتمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬المجموع شرح المهذب وصل فيو إلى باب الربا‪.‬‬

‫‪ -2‬التحقيق وصل فيو إلى صالة المسافر ‪.‬‬

‫‪ -3‬مهمات األحكاـ وصل فيو إلى أثناء طهارة الثوب والبدف‪.‬‬


‫‪ -4‬شرح الوسيط المسمى بالتنقيح وصل فيو إلى شروط الصالة ‪.‬‬

‫‪ -5‬وفاتو ‪ :‬توفي اإلماـ النووي رحمو اهلل تعالى ليلة األربعاء الرابع والعشرين من‬
‫رجب سنة‪ 676‬ىػ ودفن صبيحتها بنوى ‪.‬‬

‫تسلسل بعض كتب المذىب الشافعي‪:‬‬

‫‪ - 1‬األـ ‪ -2‬اإلمالء ‪ -3‬البويطي ‪ -4‬مختصر المزني واألربعة لإلماـ الشافعي‬

‫فاختصر االربعة اماـ الحرمين في كتابو نهاية المطلب ودراية المذىب (‬


‫‪ 478 -419‬ى ػ‪).‬‬

‫فاختصر الغزالي( ‪ 515-451‬ىػ ) النهاية الى البسيط ‪ ،‬ثم الى الوسيط ‪ ،‬ثم‬
‫الى الوجيز‪ ،‬ثم اختصر الوجيز الى الخالصة‪.‬‬

‫واختصر الرافعي( ‪676 -515‬ىػ ) الوجيز الى المحرر‪.‬‬

‫واختصر االماـ النووي (‪676-631‬ىػ ) المحرر الى منهاج الطالبين ‪.‬‬

‫ثم اختصر زكريا االنصاري المنهاج الى منهج الطالب ‪.‬‬

‫و اختصر الجوىري المنهج إلى نهج الطلب‪.‬‬

‫وشرح الرافعي الوجيز بالشرح الكبير الذي سمي بفتح العزيز‪.‬‬

‫فاختصر االماـ النووي فتح العزيز الى روضة الطالبين‪.‬‬

‫وقاـ الحافظ سراج الدين أبو حفص عمر بن علي المعروؼ بابن الملقن (ت‬
‫‪814‬ىػ)بتخريج احاديث وآثار شرح الكبير فى كتاب سماه ‪ :‬البدر المنير فى تخريج‬
‫االحاديث الواقعة فى الشرح الكبير لكنو رحمو اهلل طولو بذكرما ليس من مقصود‬
‫التخريج كسوؽ االسانيد بكاملها‪ ،‬فلخص الحافظ ابن الجحر (ت ‪852 :‬ىػ) فى‬
‫كتابو التمييز في تخليص أحاديث شرح الوجيز المشهور بتلخيص الحبير‪.‬‬

‫وحشى الروضة األئمة األربعة‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلماـ األذرعي(ت‪783‬ىػ) بحاشية التوسط والفتح بين الروضة والشرح‬

‫‪ -2‬اإلماـ األسنوي(ت‪ 777‬ىػ) بحاشية المهمات ‪ - 3‬اإلماـ إبن عماد(ت ‪818‬‬


‫) ‪ -4‬اإلماـ البلقيني (ت‪)763‬‬

‫ثم جمع الزركشي الحواشي األربعة بالكتاب المسمى بالخادـ للروضة ‪.‬‬

‫واختصر ابن المقرئ الروضة الى ( الروض) ‪.‬‬

‫فشرحو زكريا االنصاري شرحاً سماه ( اسني المطالب ) ‪.‬‬

‫واختصر ابن الحجر الروض الى كتاب سماه (النعيم)‪ ،‬غير أنو فقد فى حياتو‪.‬‬

‫واختصر الروضة أيضاً ابن المزجد في كتابو (العباب)‬

‫فشرحو ابن الحجر شرحاً سماه ‪ ( :‬اإليعاب) غير أنو لم يكمل‪.‬‬

‫وكذلك اختصره القزويني الشرح الكبير إلى الحاوي الصغير‬

‫واختصر الحاوي ابن مقرئ الى إرشاد الغاوي‪ ،‬فشرحو ابن الحجر الهيتمي‬
‫(ت‪ )973:‬بشرحين اإلمداد وفتح الجواد‬

‫ونظم ابن الوردي الحاوي وسماه (بهجة الحاوي)‪ .‬ثم شرحو زكريا االنصاري‬
‫بالشرح المسمى الغرر البهية‬

‫وشرح مختصر المزني اإلماـ الماوردي بالشرح المسمى الحاوي الكبير‬


‫كتب الشيرازي‪ ( :‬ت ‪ 476 :‬ىػ )‬

‫‪ -1‬التنبيو ‪ ،‬اختصره من تعليقة شيخو أبوحامد ‪ -2‬المهذب ‪ ،‬وشرح المهذب اإلماـ‬


‫النووي بالشرح المسمى المجموع غير أنو وافتو المنية قبل اتمامو ‪ ،‬ووصل إلى باب‬
‫المصرات أو الربا‪ ،‬وقاؿ ابن الملقن ‪ :‬مات ولم يكملو وليتو أكملو وانخرمت باقي‬
‫كتبو ‪ ،‬وحاوؿ اكمالو اإلماـ تقي الدين السبكي ولكنو مات بعدما كتب قليال ‪.‬‬

‫( والمجموع اآلف طبعة دار احياء التراث العربي ‪ 25‬مجلد ) ‪ 9‬للنووي و‪ 2‬للسبكي‬
‫و‪ 12‬لمحمد النجيب المطيعي( رئيس قسم السنة وعلوـ الحديث بجامعة أـ الدرماف)‬
‫‪ 2 .‬فهارس‬

‫‪ -1‬وشرح المهذب أيضا العمراني بالشرح المسمى البياف ‪.‬‬

‫( ‪ )4‬المصطلحات في الكتب‬

‫استعمل علماء الشافعية الكثير من المصطلحات فى مصنافاتهم ‪ ،‬وفيما يلي شرح‬


‫لمعانى أبرز ىذه المصطلحات ‪:‬‬

‫‪ -1‬األقواؿ ‪:‬‬

‫إذا وردت كلمة قوؿ أو األقواؿ‪ ،‬فالمقصود بها اجتهادات األماـ الشافعي رحمو اهلل ‪،‬‬
‫سواء أكانت قديمة‬

‫أو جديدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬القوؿ القديم‪:‬‬
‫ىو ما قالو اإلماـ الشافعي قبل انتقالو إلى مصر تصنيفا أو إفتاء ‪ ،‬سواء أكاف قد رجع‬
‫عنو وىو كثير ‘أو لم يرجع عنو ؛ ويسمى أيضا بالمذىب القديم ‪ ،‬وكتبو‪:‬‬

‫‪ -1‬الرسالة القديمة ‪ ،‬بطلب من عبدالرحمن بن مهدي وىو في البصرة‪.‬‬

‫‪ -2‬كتاب الحجة ‪ -3‬األمالي ‪ -4‬عيوف المسائل ‪ -5‬مجمع الكافي ‪ -6‬البحر‬


‫المحيط‬

‫وأبرز وراتو الزعفراني – أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح (ت‪)259 :‬‬
‫والكرابيسي‪ -‬أبو علي الحسين بن علي بن يزيد (ت‪ )248 :‬وأبو ثور – إبراىيم بن‬
‫خالد الفقيو ( ‪ )241‬وأبو عبداهلل أحمد بن حنبل بن ىالؿ بن أسد الشيباني( ت‪:‬‬
‫‪ )241‬رحمهم اهلل جميعاً‪.‬‬

‫‪ -3‬القوؿ الجديد‪:‬‬

‫ىو ما قالو األماـ الشافعي بمصر ‪ ،‬تصنيفا أو إفتاء ‪ ،‬ويسمى بالمذىب الجديد ‪،‬وكتبو‪:‬‬

‫‪ -1‬كتاب األـ وىو تطوير لكتاب الحجة حيث نقحو وزاد عليو وحدؼ منو‬

‫‪ -2‬الرسالة المصرية الجديدة وىي التي وصلت إلينا‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلمالء ‪ -4‬مختصر المزني ‪ -5‬الجامع الكبير‬

‫وأبرز رواتو البويطي – واسمو أبويعقوب يوسف بن يحيى البويطي نسبة إلى بويط من‬
‫سعيد المصر ‪ -‬والمزني – أبوإبراىيم إسماعيل بن يحيى المزني (ت ‪ ) 264 :‬والربيع‬
‫المرادي – أبو محمد الربيع بن سليماف بن عبدالجبار المرادي – ( ت‪)271 :‬‬
‫وحرملة بن يحيى النجيبي المصري ( ت‪ )243:‬ويونس بن عبداألعلى وربيع الجيزي‬
‫وىو أبو محمد الربيع بن سليماف الجيزي‬

‫( ت ‪ ،) 256:‬رحمهم اهلل جميعاً‪.‬‬

‫‪ -4‬األظهر‪:‬‬

‫ىو الرأي الراجح من القولين أو األقواؿ لإلماـ الشافعي ‪ ،‬وذلك إذا كاف االختالؼ‬
‫بين القولين قويا ؛ بالنظر إلى قوة دليل كل منهما ‪ ،‬وترجح أحدىما على اآلخر‪،‬‬
‫فالراجح من أقواؿ اإلماـ الشافعي حينئذ ىو األظهر ‪ ،‬ويقابلو الظاىر الذي يشاركو فى‬
‫الظهور‪ ،‬لكن األظهر أشد منو ظهورا في الرجحاف‪.‬‬

‫‪ -5‬المشهور ‪:‬‬

‫ىو الرأي الراجح من القولين أو األقواؿ لإلماـ الشافعي ‪ ،‬وذلك إذا كاف االختالؼ‬
‫بين القولين ضعيفا ؛ فالراجح من أقواؿ اإلماـ الشافعي حينئذ ىو المشهور‪ ،‬ويقابلو‬
‫الغريب الذي ضعف دليلو ‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة أيضا أف اإلماـ أبا حامد الغزالي يستعمل فى مصنفاتو إضافة إلى‬
‫المشهور والغريب مصطلح األشهر ‪ ،‬وىو عنده فوؽ المشهور من أقواؿ اإلماـ‬
‫الشافعي‪ ،‬أو من أوجو (وجوه ) أصحاب اإلماـ الشافعي ‪ ،‬وذلك بالنظر إلى شهرة‬
‫ناقلو‪.‬‬
‫‪ -6‬األصحاب‪:‬‬

‫ىم فقهاء الشافعية الذين بلغوا فى العلم مبلغا عظيما حتى كانت لهم اجتهاداتهم‬
‫الفقهية الخاصة التي خرجوىا على أصوؿ اإلماـ الشافعي ‪ ،‬واستنبطوىا من خالؿ‬
‫تطبيق قواعده؛ وىم في ذلك منتسبوف إلى اإلماـ الشافعي ومذىبو ‪ ،‬وىم المتقدموف‬
‫(قبل األربعمائة ) ويسموف أصحاب الوجوه‪.‬وقاؿ ابن ابي الدـ (‪ )642‬فى أدب‬
‫القضاء بعد أف ذكر القاضي حسين وأبا قاسم الفوراني وأبا محمد الجويني والمسعودي‬
‫والصيدالني‪" :‬وبموت ىؤالء فى خراساف وما قرب منها وموت أصحاب أبي حامد‬
‫االسفرائيني بالعراؽ‪ ،‬منهم المحاملي والماوردي والقاضي أبو الطيب الطبري وبقيت‬
‫ىذه الطبقة انقطع االجتهاد وتخريج الوجوه فال يعد أحد بعد ىذه بصاحب وجو فى‬
‫المذىب وانما ىم نقلة مذىب وحفظة لكتب مشايخهم وناقلوف مذاىبهم"‪.‬‬

‫‪ -7‬الوجوه ( األوجو ) ‪:‬‬

‫ىي اجتهادات األصحاب المنتسبين إلى اإلماـ الشافعي ومذىبو ‪ ،‬التي استنبطوىا على‬
‫ضوء األصوؿ العامة للمذىب ‪ ،‬والقواعد التي رسمها اإلماـ الشافعي ‪ ،‬وىي ال تخرج‬
‫عن نطاؽ المذىب ‪ ،‬وفى مدى صحة نسبة الوجو المخرج إلى اإلماـ الشافعي ‪ ،‬قاؿ‬
‫اإلماـ النووي ‪ :‬األصح أنو ال ينسب إليو ؛ ألنو مؤدى اجتهاد صاحب الوجو ‪ ،‬وإذا‬
‫ذكر في مسألة وجهاف فقد يكونا لفقيهين ‪ ،‬وقد يكونا لفقيو واحد ‪ ،‬وإذا كاف ىذا‬
‫االجتهاد الخاص مبنيا على قاعدة أصولية غير القاعدة التي ذكرىا اإلماـ الشافعي ‪،‬‬
‫فاليعتبر ىذا الرأي عندىا وجها في المذىب الشافعي ‪.‬‬
‫‪ -8‬الطرؽ ‪:‬‬

‫يطلق ىذا االصطالح على اختالؼ األصحاب فى حكاية المذىب ‪ ،‬فيقوؿ بعضهم‬
‫فيو قوالف ‪ ،‬ويقوؿ آخروف ‪ :‬اليجوز إال قوؿ واحد أو وجو واحد ‪ ،‬أو يقوؿ أحدىم ‪:‬‬
‫فى المسألة تفصيل ‪ ،‬ويقوؿ اآلخر ‪ :‬فيها خالؼ مطلق ‪ ،‬ونحو ذلك من االختالفات‪.‬‬

‫‪ -9‬المذىب ‪:‬‬

‫يطلق ىذا االصطالح على الرأي الراجح فى حكاية المذىب ‪ ،‬وذلك عند اختالؼ‬
‫األصحاب فى حكايتو بذكرىم طريقين أو أكثر ‪ ،‬فيختار المصنف ما ىو الراجح منها‬
‫ويقوؿ ‪ :‬على المذىب ‪ ، ...‬وفى ذلك قاؿ اإلماـ النووي في مقدمتو لكتابو روضة‬
‫الطالبين ‪ ... " :‬وحيث أقوؿ ‪ :‬على األظهر أو المشهور ‪ ،‬فهو من القولين ‪ ،‬وحيث‬
‫أقوؿ ‪ :‬على المذىب فهو من الطريقين أو الطرؽ ‪.‬‬

‫‪ -11‬األصح ‪:‬‬

‫ىو الرأي الراجح من الوجهين أو الوجوه ألصحاب اإلماـ الشافعي ‪ ،‬وذلك إذا كاف‬
‫االختالؼ بين الوجهين قويا ؛ بالنظر إلى قوة دليل كل منهما ‪ ،‬وترجح أحدىما على‬
‫اآلخر ‪ ،‬فالراجح من الوجوه حينئذ ىو األصح ‪ ،‬ويقابلو الصحيح الذي يشاركو فى‬
‫الصحة ‪ ،‬لكن األصح أقوى منو فى قوة دليلو فترجح عليو لذلك ‪.‬ومن الجدير بالذكر‬
‫ىنا أف اإلماـ أبا حامد الغزالي ومن قبلو من الشافعية ‪ ،‬يستعملوف فى مصنفاتهم‬
‫مصطلحي األصح والصحيح للترجيح بين وجوه األصحاب ‪ ،‬وللترجيح أيضا بين أقواؿ‬
‫اإلماـ الشافعي ؛ أف مصطلح األصح يرادؼ مصطلح األظهر ‪ ،‬ومصطلح الصحيح‬
‫يرادؼ مصطلح الظاىر عندىم ‪.‬‬
‫‪ -11‬الصحيح ‪:‬‬

‫ىو الرأي الراجح من الوجهين أو الوجوه ألصحاب اإلماـ الشافعي ‪ ،‬ودلك إذا كاف‬
‫االختالؼ بين الوجهين ضعيفا ؛ بأف كاف دليل المرجوح منهما فى غاية الضعف ‪،‬‬
‫فالراجح من الوجوه حينئذ ىو الصحيح ‪ ،‬ويقابلو الضعيف أو الفاسد ويعبر عنو بقولهم‬
‫‪ :‬وفى وجو كذا ‪. ...‬‬

‫‪ -12‬النص‪:‬‬

‫ىو القوؿ المنصوص عليو فى كتب اإلماـ الشافعي ‪ ،‬وسمي نصاً ‪ ،‬ألنو مرفوع القدر‬
‫بتنصيص اإلماـ عليو ويقابلو القوؿ الخرج‪.‬‬

‫‪ -13‬التخريج‪:‬‬

‫بين الخطيب الشربيني رحمو اهلل مصطلح التخريج فقاؿ ‪ ... " :‬والتخريج أف يجيب‬
‫الشافعي بحكمين مختلفين فى صورتين متشابهتين ولم يظهر ما يصلح للفرؽ بينهما ‪،‬‬
‫فينقل األصحاب جوابو فى كل صورة إلى األخرى ‪ ،‬فيحصل فى كل صورة منهما‬
‫قوالف ‪ :‬منصوص ومخرج ‪ ،‬المنصوص فى ىذه ىو المخرج فى تلك ‪ ،‬والمنصوص‬
‫فى تلك ىو المخرج فى ىذه ‪ ،‬فيقاؿ قوالف بالنقل والتخريج ‪.‬‬

‫والغالب فى مثل ىذا عدـ إطباؽ األصحاب على التخريج ‪ ،‬بل منهم من يخرج ومنهم‬
‫من يبدي فرقا بين الصورتين ‪ ،‬واألصح أف القوؿ المخرج ال ينسب للشافعي ؛ ألنو‬
‫ربما روجع فيو ‪ ،‬فذكر فارقاً‪ .‬مثالو إذا أىل الحاج بقولو أىللت بإىالؿ كإىالؿ فالف‬
‫فهل يصح ذلك ؟ قاؿ اإلماـ الشافعي ‪ :‬يصح ‪.‬‬
‫ثم أفتى فى مسألة تشابهها ولو ظاىرا فى باب الطالؽ إذا قاؿ الرجل ‪ :‬طلقت زوجتي‬
‫كطالؽ فالف فهل يقع طالقو كطالؽ فالف ىذا ؟ قاؿ الشافعي ‪ :‬اليصح ‪.‬‬

‫فبعض األصحاب يقوؿ فى مسألة األولي فى الحج فيها‪ :‬قوالف بالنقل والتخريج ‪،‬‬
‫أحدىما يصح وىو المنصوص عليو والثاني اليصح وىو المخرج من مسألة الطالؽ ‪،‬‬
‫وكذلك يقولوف فى مسألة الطالؽ فيها قوالف بالنقل و التخريج أحدىما اليصح وىو‬
‫المنصوص عليو فيها ‪ ،‬والثاني يصح وىو المخرج من مسألة اإلىالؿ‬

‫مصطلحات بعض األعالـ ‪:‬‬

‫يطلق فقهاء الشافعية فى مصنفاتهم بعض األلقاب والكنى ‪ ،‬ويريدوف عددا من كبار‬
‫أعالمهم ‪ ،‬وذلك عوضا عن ذكر االسم العلم كامال‪ ،‬بقصد االختصار ‪ ،‬ومن أبرز ىذه‬
‫اإلطالقات‪.‬‬

‫فحيث قالوا "اإلماـ " ‪ :‬يريدوف بو إماـ الحرمين الجويني ( ت ‪ 478 :‬ىػ )‬

‫وحيث يطلقوف "القاضي" ‪ :‬يريدوف بو القاضي حسين (ت‪ 462 :‬ىػ)‬

‫وحيث قالوا "القاضيين" ‪:‬فالمراد بهما الروياني( ت‪ 512 :‬ىػ ) والماوردي (ت ‪:‬‬
‫‪ 451‬ىػ)‪.‬‬

‫وحيث قالوا "الشيخين" يريدوف بو الرافعي ( ت‪ 623 :‬ىػ ) والنووي (ت‪ 676 :‬ىػ )‬
‫ويطلق عليهما أيضا بالقمرين وحيث قالوا " الشيوخ" ‪ :‬فالمراد بهم النووي والرافعي‬
‫والسبكي ( ت‪ 756 :‬ىػ ) ‪.‬‬
‫وإذا قالوا العراقيين ‪ :‬فمرادىم الذين سكنوا بغداد وما حولها بزعامة الشيخ أبو حامد‬
‫اإلسفرائيني من أعالمهم أبو العباس بن سريج وأبو إسحاؽ المروزي وأبو على بن أبي‬
‫ىريره ‪.‬‬

‫وإذا أطلقوا "الخراسانيين" فيعنوف الذين سكنوا الخراساف ( مرو ‪ ،‬نيسابور ‪ ،‬بلخ ‪،‬‬
‫ىرات ) وىم نصف رجاؿ المذىب ‪ ،‬ويطلق عليهم بالمراوزة‪.‬‬

‫واذا اطلقوا "الشارح" معرفا أو "الشارح المحقق" يريدوف بو الجالؿ المحلي شارح‬
‫المنهاج‪.‬‬

‫واذا قالوا "شارح" منكراً فالمراد بو واحد من الشراح ألي كتاب‪.‬‬

‫وحيث قاؿ المحلي " شيخنا" ‪" :‬يريدوف بو شيخ االسالـ زكريا ‪ ،‬وكذلك الخطيب‬
‫الشربيني وىو مراد الجماؿ الرملي بقولو‬

‫" الشيخ "‪.‬‬

‫وإذا أطلق فقهاء الشافعية المتأخروف شيخ اإلسالـ فمرادىم زكريا األنصاري ‪،‬‬

‫واذا قاؿ الخطيب "شيخي" ‪ :‬فمراده الشهاب الرملي‪ ،‬وىو مراد الجماؿ بقولو (أفتى‬
‫بو الوالد ونحوه)‬

‫واذا اطلق "الفقيو " فيريدوف بو ابن الرفعة‪.‬‬

‫واذا اطلق " األستاذ "معرفا فيريدوف بو أبا اسحاؽ االسفرائيني‪.‬‬

‫واذا اطلق "حجة االسالـ" فيريدوف بو االماـ أبا حامد الغزالي‪.‬‬


‫واذا أطلق " ابو حامد" فهو احمد الفقيو المعروؼ باإلسفرائيني ‪ ،‬وأما ابو حامد‬
‫صاحب اإلحياء وغيره فيقيدونو نحو" قاؿ أبو حامد الغزالي"‪.‬‬

‫واذا اطلق " أبا محمد " فيريدوف عبداهلل بن يوسف الجويني والد االماـ الحرمين‪.‬‬

‫وبهذا انتهى الملخص ‪ ،‬وباهلل التوفيق‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫المدخل إلى مذىب الشافعي للدكتور أكرـ يوسف عمر القواسمي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫المدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية للدكتور عبدالكريم زيداف‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الفوائد المكية فيما يحتاجو طلبة الشافعي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وكتاب لإلماـ بتخريج وتعليق محمود مطرجي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫مقدمة المغنى المحتاج الذي حققو دكتور محمد محمد تامر والشيخ شريف عبداهلل‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫ترجمة اإلمامين الشافعي والنووي لإلماـ محمد بن الحسن الواسطي‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫إعداد وجمع‪ :‬الفقير إلى رحمة ربو‬

‫محمد علي جامع‬

‫ىرجيسا ‪4427417 -‬‬

You might also like