Professional Documents
Culture Documents
-4مصطلحات فى الكتب.
الحمد هلل الذي الذي فقو في دينو من أراد بو الخير ،والصالة والسالـ على سيدنا
محمد سيد المرسلين وإماـ المتقين القائل" :من يرد اهلل بو خير يفقو في الدين" وعلى
آلو وصحبو أجمعين ..أما بعد :فهذه ورقات في بعض ما يحتاج إليو طلبة مذىب
الشافعي ،أقصد بها أف تكوف مقدمة للمنهاج الذي نريد أف نبدأ درسو ،وليس لي في
ىذه الورقات سوى الجمع واإلعداد وإنما لخصتها من بعض كتب المذىب الشافعي
رحمو اهلل وىي كاآلتي:
اسمو وكنيتو :ىو اإلماـ المجتهد عالم قريش وفخرىا أحد األئمة األربعة أبو عبداهلل
محمد بن إدريس بن العباس بن عثماف بن شافع بن سائب بن عبيد بن عبد يزيد بن
ىاشم بن المطلب بن عبد مناؼ
ويلتقي نسبو مع الرسوؿ صلى اهلل عليو وسلم في عبد مناؼ ،جد جد النبي صلى اهلل
عليو وسلم وجد الشافعي وىو الشافع صحابي وسائب وعبيد وعبد يزيد كلهم من
أصحاب النبي صلى اهلل عليو وسلم
مولده :ولد اإلماـ الشافعي قدس اهلل روحو في غرة سنة 151ىػ في العاـ الذي مات
فيو أبو حنيفة
نشأتو :مات والده بعد والدتو بقليل وعاش طفولتو يتيما فقيرا مع والدتو ونشأ في مكة
وتفقو على مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة ،حتى أذف لو باإلفتاء والشافعي ابن
خمس عشرة سنة ثم ارتحل إلى المدينة ولقي اإلماـ مالك وسمع منو الموطأ ورواه عنو
وتفقو عليو والزمو حتى مات سنة 179ىػ ،ثم ارتحل إلى اليمن فالتقى ىناؾ بعمر بن
أبي سلمة صاحب األوزاعي فأخذ عنو فقو شيخو كما التقى بيحيى بن حساف صاحب
الليث بن سعد فقيو مصر فأخذ عنو فقو ىذا اإلماـ الكبير ،وفي سنة 184ىػ جيء
بالشافعي إلى بغداد متهما بالعمل ضد الدولة العباسية ،ولكن ظهرت براءتو مما اتهم
بو .وكاف مجيئو ىذا سببا لقائو فقيو العراؽ محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي
حنيفة فالزمو الشافعي وقرأ كتبو ونقل عنو ودارسو مسائل الفقو ثم انتقل بعد ذلك إلى
مكة وظل فيها يدرس ويفتي ويلتقي بالعلماء في موسم الحج مدة تسع سنوات ثم قدـ
بعدىا إلى بغداد للمرة الثانية سنة 195ىػ وأقاـ فيها سنتين ثم رجع إلى مكة ثم عاد
إلى بغداد سنة 198ىػ وأقاـ فيها أشهرا ثم ارتحل إلى مصر في أواخر سنة 199ىػ
وقيل في أوائل سنة 211ىػ ،واستقر في مصر فاجتمع لو علم أىل الرأي وعلم أىل
الحديث وفقو أىل مكة والمدينة والعراؽ وكذلك حديثهم ،وحاوؿ أقصى جهده أف
يمزج بين مدرستي الحجاز والعراؽ كما حاوؿ أف يمزج بين مدرسة الرأي ومدرسة
األثر كما قاؿ إماـ أحمد " :ما زلنا نلعن أىل الرأي ويلعنوننا حتي جاء الشافعي فمزج
بيننا ،وما زاؿ فى مصر يدرس ويفتي ويصنف ويملي على تالميذه حتى وافاه األجل".
وفاتو :توفي اإلماـ الشافعي رحمو اهلل تعالى سنة 214ىػ .ويتمركز مذىبو اآلف فى
مصر وجنوب الشاـ وشرؽ إفريقيا وكردستاف وجنوب شرؽ آسيا ( أندنوسيا وماليزيا ).
-1مولده :ولد اإلماـ النووي رحمو اهلل في العشر األواخر من المحرـ سنة 631
بنوى .
-2نشأتو :نشأ بنوى وقرأ القرآف ،ولما بلغ تسع عشر سنة من عمره قدـ بو
والده إلى دمشق سنة ، 649فسكن المدرسة الرواحية وبقي ىناؾ نحو سنتين ،لم
يضع جنبو إلى األرض فحفظ التنبيو في أربعة أشهر ونصف وحفظ ربع المهذب في
باقي السنة .
فلما كانت سنة 651حج مع والده فأقاـ بالمدينة النبوية نحوا من شهر ونصف ،ثم
رجع إلى نوى ،
واجتمع لو من الورع مالم يتفق مثلو ألحد في زمانو فكاف اليأكل من فواكو دمشق لما
في بساتينها من الشبو وكاف ال يأكل إال أكلة واحدة في اليوـ والليل بعد العشاء
اآلخرة ،وكاف يحفظ أوقاتو من أف تطيع في غير طاعة ،وكاف يقرأ في اليوـ اثناعشر
درسا على المشايخ شرحا وتصحيحا ،وإذا زاره أحد اليزيد على السالـ وجواب
ماالبد منو من مسألة علم ،فإف جلس عنده دفع عليو كتابا ينظر فيو لئال يشغلو ،وكاف
كثير المراقبة هلل في حركاتو وسكناتو وخطواتو وخطراتو ،وكاف فارغ الباؿ حيث لم
يشغلو أىل وأوالد حسن النية صاحب أعماؿ صالحة
-3ثناء العلماء عليو :قاؿ السيوطي عنو :محرر المذىب ومهذبو ومحققو ومرتبو،
إماـ أىل عصره علما وعبادة وسيد أوانو ورعا وسادة العلم الفرد ،السراج الوىاج ،
عابد العلماء وعالم العباد وزاىد المحققين ومحقق الزىاد ،وقاؿ عنو الواسطي :ىو
اإلماـ ا لعالم الرباني الحافظ الفقيو شيخ اإلسالـ في عصره وبعد عصره كاف من
العلماء الراسخين أثنى عليو الموافق والمخالف ،وقبل كالمو النائي واآللف وشاع ثناؤه
الحسن بين المذاىب.
واإلماـ النووي رحمو اهلل رحمة واسعة مع قصر عمره ( )45ترؾ لنا تراثا علميا فى
مختلف العلوـ .منها :
-5وفاتو :توفي اإلماـ النووي رحمو اهلل تعالى ليلة األربعاء الرابع والعشرين من
رجب سنة 676ىػ ودفن صبيحتها بنوى .
فاختصر الغزالي( 515-451ىػ ) النهاية الى البسيط ،ثم الى الوسيط ،ثم
الى الوجيز ،ثم اختصر الوجيز الى الخالصة.
وقاـ الحافظ سراج الدين أبو حفص عمر بن علي المعروؼ بابن الملقن (ت
814ىػ)بتخريج احاديث وآثار شرح الكبير فى كتاب سماه :البدر المنير فى تخريج
االحاديث الواقعة فى الشرح الكبير لكنو رحمو اهلل طولو بذكرما ليس من مقصود
التخريج كسوؽ االسانيد بكاملها ،فلخص الحافظ ابن الجحر (ت 852 :ىػ) فى
كتابو التمييز في تخليص أحاديث شرح الوجيز المشهور بتلخيص الحبير.
ثم جمع الزركشي الحواشي األربعة بالكتاب المسمى بالخادـ للروضة .
واختصر ابن الحجر الروض الى كتاب سماه (النعيم) ،غير أنو فقد فى حياتو.
واختصر الحاوي ابن مقرئ الى إرشاد الغاوي ،فشرحو ابن الحجر الهيتمي
(ت )973:بشرحين اإلمداد وفتح الجواد
ونظم ابن الوردي الحاوي وسماه (بهجة الحاوي) .ثم شرحو زكريا االنصاري
بالشرح المسمى الغرر البهية
( والمجموع اآلف طبعة دار احياء التراث العربي 25مجلد ) 9للنووي و 2للسبكي
و 12لمحمد النجيب المطيعي( رئيس قسم السنة وعلوـ الحديث بجامعة أـ الدرماف)
2 .فهارس
( )4المصطلحات في الكتب
-1األقواؿ :
إذا وردت كلمة قوؿ أو األقواؿ ،فالمقصود بها اجتهادات األماـ الشافعي رحمو اهلل ،
سواء أكانت قديمة
-2القوؿ القديم:
ىو ما قالو اإلماـ الشافعي قبل انتقالو إلى مصر تصنيفا أو إفتاء ،سواء أكاف قد رجع
عنو وىو كثير ‘أو لم يرجع عنو ؛ ويسمى أيضا بالمذىب القديم ،وكتبو:
وأبرز وراتو الزعفراني – أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح (ت)259 :
والكرابيسي -أبو علي الحسين بن علي بن يزيد (ت )248 :وأبو ثور – إبراىيم بن
خالد الفقيو ( )241وأبو عبداهلل أحمد بن حنبل بن ىالؿ بن أسد الشيباني( ت:
)241رحمهم اهلل جميعاً.
-3القوؿ الجديد:
ىو ما قالو األماـ الشافعي بمصر ،تصنيفا أو إفتاء ،ويسمى بالمذىب الجديد ،وكتبو:
-1كتاب األـ وىو تطوير لكتاب الحجة حيث نقحو وزاد عليو وحدؼ منو
وأبرز رواتو البويطي – واسمو أبويعقوب يوسف بن يحيى البويطي نسبة إلى بويط من
سعيد المصر -والمزني – أبوإبراىيم إسماعيل بن يحيى المزني (ت ) 264 :والربيع
المرادي – أبو محمد الربيع بن سليماف بن عبدالجبار المرادي – ( ت)271 :
وحرملة بن يحيى النجيبي المصري ( ت )243:ويونس بن عبداألعلى وربيع الجيزي
وىو أبو محمد الربيع بن سليماف الجيزي
-4األظهر:
ىو الرأي الراجح من القولين أو األقواؿ لإلماـ الشافعي ،وذلك إذا كاف االختالؼ
بين القولين قويا ؛ بالنظر إلى قوة دليل كل منهما ،وترجح أحدىما على اآلخر،
فالراجح من أقواؿ اإلماـ الشافعي حينئذ ىو األظهر ،ويقابلو الظاىر الذي يشاركو فى
الظهور ،لكن األظهر أشد منو ظهورا في الرجحاف.
-5المشهور :
ىو الرأي الراجح من القولين أو األقواؿ لإلماـ الشافعي ،وذلك إذا كاف االختالؼ
بين القولين ضعيفا ؛ فالراجح من أقواؿ اإلماـ الشافعي حينئذ ىو المشهور ،ويقابلو
الغريب الذي ضعف دليلو .
وتجدر اإلشارة أيضا أف اإلماـ أبا حامد الغزالي يستعمل فى مصنفاتو إضافة إلى
المشهور والغريب مصطلح األشهر ،وىو عنده فوؽ المشهور من أقواؿ اإلماـ
الشافعي ،أو من أوجو (وجوه ) أصحاب اإلماـ الشافعي ،وذلك بالنظر إلى شهرة
ناقلو.
-6األصحاب:
ىم فقهاء الشافعية الذين بلغوا فى العلم مبلغا عظيما حتى كانت لهم اجتهاداتهم
الفقهية الخاصة التي خرجوىا على أصوؿ اإلماـ الشافعي ،واستنبطوىا من خالؿ
تطبيق قواعده؛ وىم في ذلك منتسبوف إلى اإلماـ الشافعي ومذىبو ،وىم المتقدموف
(قبل األربعمائة ) ويسموف أصحاب الوجوه.وقاؿ ابن ابي الدـ ( )642فى أدب
القضاء بعد أف ذكر القاضي حسين وأبا قاسم الفوراني وأبا محمد الجويني والمسعودي
والصيدالني" :وبموت ىؤالء فى خراساف وما قرب منها وموت أصحاب أبي حامد
االسفرائيني بالعراؽ ،منهم المحاملي والماوردي والقاضي أبو الطيب الطبري وبقيت
ىذه الطبقة انقطع االجتهاد وتخريج الوجوه فال يعد أحد بعد ىذه بصاحب وجو فى
المذىب وانما ىم نقلة مذىب وحفظة لكتب مشايخهم وناقلوف مذاىبهم".
ىي اجتهادات األصحاب المنتسبين إلى اإلماـ الشافعي ومذىبو ،التي استنبطوىا على
ضوء األصوؿ العامة للمذىب ،والقواعد التي رسمها اإلماـ الشافعي ،وىي ال تخرج
عن نطاؽ المذىب ،وفى مدى صحة نسبة الوجو المخرج إلى اإلماـ الشافعي ،قاؿ
اإلماـ النووي :األصح أنو ال ينسب إليو ؛ ألنو مؤدى اجتهاد صاحب الوجو ،وإذا
ذكر في مسألة وجهاف فقد يكونا لفقيهين ،وقد يكونا لفقيو واحد ،وإذا كاف ىذا
االجتهاد الخاص مبنيا على قاعدة أصولية غير القاعدة التي ذكرىا اإلماـ الشافعي ،
فاليعتبر ىذا الرأي عندىا وجها في المذىب الشافعي .
-8الطرؽ :
يطلق ىذا االصطالح على اختالؼ األصحاب فى حكاية المذىب ،فيقوؿ بعضهم
فيو قوالف ،ويقوؿ آخروف :اليجوز إال قوؿ واحد أو وجو واحد ،أو يقوؿ أحدىم :
فى المسألة تفصيل ،ويقوؿ اآلخر :فيها خالؼ مطلق ،ونحو ذلك من االختالفات.
-9المذىب :
يطلق ىذا االصطالح على الرأي الراجح فى حكاية المذىب ،وذلك عند اختالؼ
األصحاب فى حكايتو بذكرىم طريقين أو أكثر ،فيختار المصنف ما ىو الراجح منها
ويقوؿ :على المذىب ، ...وفى ذلك قاؿ اإلماـ النووي في مقدمتو لكتابو روضة
الطالبين ... " :وحيث أقوؿ :على األظهر أو المشهور ،فهو من القولين ،وحيث
أقوؿ :على المذىب فهو من الطريقين أو الطرؽ .
-11األصح :
ىو الرأي الراجح من الوجهين أو الوجوه ألصحاب اإلماـ الشافعي ،وذلك إذا كاف
االختالؼ بين الوجهين قويا ؛ بالنظر إلى قوة دليل كل منهما ،وترجح أحدىما على
اآلخر ،فالراجح من الوجوه حينئذ ىو األصح ،ويقابلو الصحيح الذي يشاركو فى
الصحة ،لكن األصح أقوى منو فى قوة دليلو فترجح عليو لذلك .ومن الجدير بالذكر
ىنا أف اإلماـ أبا حامد الغزالي ومن قبلو من الشافعية ،يستعملوف فى مصنفاتهم
مصطلحي األصح والصحيح للترجيح بين وجوه األصحاب ،وللترجيح أيضا بين أقواؿ
اإلماـ الشافعي ؛ أف مصطلح األصح يرادؼ مصطلح األظهر ،ومصطلح الصحيح
يرادؼ مصطلح الظاىر عندىم .
-11الصحيح :
ىو الرأي الراجح من الوجهين أو الوجوه ألصحاب اإلماـ الشافعي ،ودلك إذا كاف
االختالؼ بين الوجهين ضعيفا ؛ بأف كاف دليل المرجوح منهما فى غاية الضعف ،
فالراجح من الوجوه حينئذ ىو الصحيح ،ويقابلو الضعيف أو الفاسد ويعبر عنو بقولهم
:وفى وجو كذا . ...
-12النص:
ىو القوؿ المنصوص عليو فى كتب اإلماـ الشافعي ،وسمي نصاً ،ألنو مرفوع القدر
بتنصيص اإلماـ عليو ويقابلو القوؿ الخرج.
-13التخريج:
بين الخطيب الشربيني رحمو اهلل مصطلح التخريج فقاؿ ... " :والتخريج أف يجيب
الشافعي بحكمين مختلفين فى صورتين متشابهتين ولم يظهر ما يصلح للفرؽ بينهما ،
فينقل األصحاب جوابو فى كل صورة إلى األخرى ،فيحصل فى كل صورة منهما
قوالف :منصوص ومخرج ،المنصوص فى ىذه ىو المخرج فى تلك ،والمنصوص
فى تلك ىو المخرج فى ىذه ،فيقاؿ قوالف بالنقل والتخريج .
والغالب فى مثل ىذا عدـ إطباؽ األصحاب على التخريج ،بل منهم من يخرج ومنهم
من يبدي فرقا بين الصورتين ،واألصح أف القوؿ المخرج ال ينسب للشافعي ؛ ألنو
ربما روجع فيو ،فذكر فارقاً .مثالو إذا أىل الحاج بقولو أىللت بإىالؿ كإىالؿ فالف
فهل يصح ذلك ؟ قاؿ اإلماـ الشافعي :يصح .
ثم أفتى فى مسألة تشابهها ولو ظاىرا فى باب الطالؽ إذا قاؿ الرجل :طلقت زوجتي
كطالؽ فالف فهل يقع طالقو كطالؽ فالف ىذا ؟ قاؿ الشافعي :اليصح .
فبعض األصحاب يقوؿ فى مسألة األولي فى الحج فيها :قوالف بالنقل والتخريج ،
أحدىما يصح وىو المنصوص عليو والثاني اليصح وىو المخرج من مسألة الطالؽ ،
وكذلك يقولوف فى مسألة الطالؽ فيها قوالف بالنقل و التخريج أحدىما اليصح وىو
المنصوص عليو فيها ،والثاني يصح وىو المخرج من مسألة اإلىالؿ
يطلق فقهاء الشافعية فى مصنفاتهم بعض األلقاب والكنى ،ويريدوف عددا من كبار
أعالمهم ،وذلك عوضا عن ذكر االسم العلم كامال ،بقصد االختصار ،ومن أبرز ىذه
اإلطالقات.
فحيث قالوا "اإلماـ " :يريدوف بو إماـ الحرمين الجويني ( ت 478 :ىػ )
وحيث قالوا "القاضيين" :فالمراد بهما الروياني( ت 512 :ىػ ) والماوردي (ت :
451ىػ).
وحيث قالوا "الشيخين" يريدوف بو الرافعي ( ت 623 :ىػ ) والنووي (ت 676 :ىػ )
ويطلق عليهما أيضا بالقمرين وحيث قالوا " الشيوخ" :فالمراد بهم النووي والرافعي
والسبكي ( ت 756 :ىػ ) .
وإذا قالوا العراقيين :فمرادىم الذين سكنوا بغداد وما حولها بزعامة الشيخ أبو حامد
اإلسفرائيني من أعالمهم أبو العباس بن سريج وأبو إسحاؽ المروزي وأبو على بن أبي
ىريره .
وإذا أطلقوا "الخراسانيين" فيعنوف الذين سكنوا الخراساف ( مرو ،نيسابور ،بلخ ،
ىرات ) وىم نصف رجاؿ المذىب ،ويطلق عليهم بالمراوزة.
واذا اطلقوا "الشارح" معرفا أو "الشارح المحقق" يريدوف بو الجالؿ المحلي شارح
المنهاج.
وحيث قاؿ المحلي " شيخنا" " :يريدوف بو شيخ االسالـ زكريا ،وكذلك الخطيب
الشربيني وىو مراد الجماؿ الرملي بقولو
وإذا أطلق فقهاء الشافعية المتأخروف شيخ اإلسالـ فمرادىم زكريا األنصاري ،
واذا قاؿ الخطيب "شيخي" :فمراده الشهاب الرملي ،وىو مراد الجماؿ بقولو (أفتى
بو الوالد ونحوه)
واذا اطلق " أبا محمد " فيريدوف عبداهلل بن يوسف الجويني والد االماـ الحرمين.
المراجع :
المدخل إلى مذىب الشافعي للدكتور أكرـ يوسف عمر القواسمي. -1
مقدمة المغنى المحتاج الذي حققو دكتور محمد محمد تامر والشيخ شريف عبداهلل. -5