You are on page 1of 14

‫المحاضرة الثانية في علوم القرآن‬

‫تاريخ نشأة علوم القرآن‬


‫إعداد‪ :‬د‪ .‬محمد إكرام أبو حسن‬
‫عهد الرسول‬

‫عهد الصحابة‬

‫عهد التابعين‬

‫عصر التدوين‬
‫(بداية القرن الثاني الهجري)‬
‫‪ -‬موضوعات مستقلة‬
‫‪ -‬علوم القرآن في كتاب واحد‬

‫عصر الحديث‬
‫في عهد الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫ُخ َّل‬
‫‪‬كان ص ‪77 7 7 7 7‬لوات هللا وسالمه علي‪77 7 7 7 7 7‬ه يبلغ ‪77 7 7 7 7‬ه لصحابته –وهم ع ‪77 7 7 7 7‬رب ٌص ‪-‬‬
‫فيفهمونه بسليقتهم‪،‬‬

‫‪‬وإذا التبس عليهم فهم آي ‪77 7 7‬ة من اآلي ‪77 7 7‬ات س ‪77 7 7‬ألوا رسول هللا ص ‪77 7 7‬لى هللا علي ‪77 7 7‬ه‬
‫وسلم عنه‪77 7‬ا‪َ .‬ر َو ى الش‪77 7‬يخان وغيرهم‪77 7‬ا عن ابن مس‪77 7‬عود ق‪77 7‬ال‪" :‬ملا ن ‪7 7‬زلت ه‪77 7‬ذه‬
‫ُظْل‬ ‫َل ْل‬ ‫َّل‬
‫اآلي ‪77 7‬ة‪{ :‬ا ِذ يَن آَم ُن وا َو ْم َي ِب ُس وا ِإ يَم اَن ُه ْم ِب ٍم } ‪ ,‬ش ‪77 7‬ق ذل ‪77 7‬ك على الن ‪77 7‬اس‪،‬‬
‫فق‪7‬الوا‪ :‬ي‪7‬ا رسول هللا‪ ،‬وأُّي ن‪7‬ا ال يظلم نفس‪7‬ه؟ ق‪7‬ال‪" :‬إن‪7‬ه ليس ال‪7‬ذي تعن‪7‬ون‪ ،‬ألم‬
‫َل ُظْل‬
‫تس‪77 7 7‬معوا م ‪77 7 7‬ا ق‪77 7 7‬ال العب‪77 7 7‬د الص‪77 7 7‬الح‪ِ{ :‬إ َّن الِّش ْر َك ٌم َع ِظ يٌم } ‪ ,٢‬إنم‪77 7 7‬ا ه‪77 7 7‬و‬
‫الشرك"‪.‬‬

‫‪‬وكان رسول هللا ص‪77‬لى هللا علي‪77‬ه وسلم ُي َف ِّس ُر لهم بعض اآلي‪77‬ات‪ .‬أخرج مس‪77‬لم‬
‫وغيره عن عقب‪77 7‬ة بن ع‪77 7‬امر ق‪77 7‬ال‪ :‬س‪77 7‬معت رسول هللا ‪-‬ص‪77 7‬لى هللا علي‪77 7‬ه وسلم‪-‬‬
‫َّو‬ ‫َو َأ ُّد َل ُه ْم َم ْس َت َط ْع ُت ْم ْن ُق‬
‫ٍة } ‪" ,٣‬أال إن الق ‪77‬وة‬ ‫ِم‬ ‫اا‬ ‫يق ‪77‬ول وهو على املن ‪77‬بر‪ِ { :‬ع وا‬
‫الرمي"‪.‬‬

‫‪‬وحرص الصحابة على تلقي القرآن الكريم من رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه‬
‫ًف‬
‫وسلم‪ -‬وحفظه وفهمه‪ ،‬وكان ذلك شر ا لهم‪ .‬عن أنس رضي هللا عنه قال‪:‬‬
‫ُظ‬
‫"كان الرجل منا إذا قرأ البقرة وآل عمران َج َّد فينا" أي َع م‪.‬‬
‫وحرصوا كذلك على العمل به والوقوف عند أحكامه‪ُ .‬ر ِو َي عن أبي‬
‫عبد الرحمن السلمي أنه قال‪" :‬حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن‪،‬‬
‫كعثمان بن عفان وعبد هللا بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا‬
‫َّل‬
‫تع موا من النبي ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬عشر آيات لم يجاوزوها حتى‬
‫يتعلموا ما فيها من العلم والعمل‪ ،‬قالوا‪ :‬فتعلمنا القرآن والعلم‬
‫والعمل جميًع ا"‪.‬‬

‫ولم يأذن لهم رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬في كتابة شيء عنه‬
‫سوى القرآن خشية أن يلتبس القرآن بغيره‪َ .‬ر َو ى مسلم عن أبي‬
‫سعيد الخدري أن رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬قال‪" :‬ال تكتبوا‬
‫عني‪ ،‬وَم ن كتب عني غير القرآن فليمحه‪ ،‬وحِّد ثوا عني وال َح َرج‪ ،‬وَم ن‬
‫َك َذ‬
‫َب علَّي متعمًد ا فليتبوأ مقعده من النار"‪.‬‬

‫ولئن كان رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬قد أذن لبعض صحابته‬
‫بعد ذلك في كتابة الحديث فإن ما يتصل بالقرآن ظل يعتمد على‬
‫الرواية بالتلقين في عهد رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬وفي‬
‫خالفة أبي بكر وعمر رضي هللا عنهما‪.‬‬
‫في عهد الصحابة‬
‫ترتب على انتصار المسلمين في معركة اليمامة أن استشهد عدد كبير من حفظة القرآن الكريم‪ ،‬وأثار هذا عمر بن الخطاب‪ ،‬وخشي أن‬
‫تلتهم المعارك من بقي من الحفاظ ‪-‬ومعركة اليمامة ليست إال واحدة من الغزوات التي واجهت المسلمين بعد وفاة النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم‪ -‬وفكر عمر بن الخطاب في هذا‪ ،‬ولما استقر به الرأي ذهب إلى أبي بكر الصديق وهو بمجلسه من المسجد‪ ،‬فقال‪“ :‬إن القتل قد‬
‫استحر يوم اليمامة بالناس‪ ،‬وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن‪ ،‬فيذهب كثير من القرآن إال أن تجمعه وإني ألرى أن تجمع‬
‫القرآن”‪ .‬فقال له الخليفة‪“ :‬كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول هللا صلى هللا عليه وسلم؟”‪ ،‬ولم يزل عمر بن الخطاب بالخليفة يقنعه بالرأي‬
‫‪.‬حتى شرح هللا صدر أبي بكر لذلك‬

‫جاءت خالفة عثمان رضي هللا عنه‪ ،‬واقتضت الدواعي ُأإلى جمع املسلمين على‬
‫مصحف واحد‪ ،‬فتم ذلك‪ ،‬وُس ِّم َي باملصحف اإلمام‪ ،‬و ْر سلت نسخ منه إلى‬
‫األمصار‪ ،‬وُس ِّم َي ْت كتابته بالرسم العثماني‪ ،‬نسبة إليه‪ ،‬وُي عتبر هذا بداية "لعلم‬
‫‪".‬رسم القرآن‬

‫ثم كانت خالفة علٍّي ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬فوضع ًطأبو األسود الدؤلي بأمر منه‬
‫قواعد النحو‪ ،‬صيانة لسالمة النطق‪ ،‬وضب ا للقرآن الكريم‪ ،‬وُي عتبر‬
‫‪".‬هذا كذلك بداية لـ"علم إعراب القرآن‬

‫استمر الصحابة يتناقلون معاني القرآن وتفسير بعض آياته على تفاوت‬
‫فيما بينهم‪ ،‬لتفاوت قدرتهم على الفهم‪ ،‬وتفاوت مالزمتهم لرسول هللا ‪-‬‬
‫‪.‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬وتناقل عنهم ذلك تالميذهم من التابعين‬

‫أشهر املفسرين من الصحابة‪ :‬الخلفاء األربعة‪ ،‬وابن مسعود‪ ،‬وابن‬


‫ُأ‬ ‫ومن‬
‫َب‬
‫عباس‪ ،‬و ُّي بن كعب‪ ،‬وزيد بن ثابت‪ ،‬وأبو موسى األشعري‪ ،‬وعبد هللا‬
‫‪.‬بن الزبير‬

‫وعبد هللا بن‬


‫التفسيرَيعن‪ :‬عبد هللا بن عباس‪ً،‬ر اًل‬ ‫كثرت الرواية في‬
‫وقد ُأ‬
‫ُر‬ ‫َب‬
‫مسعود‪ ،‬و ِّي بن كعب‪ ،‬وما ِو عنهم ال يتضمن تفسي ا كام للقرآن‪،‬‬
‫وإنما يقتصر على معاني بعض اآليات‪ ،‬بتفسير غامضها‪ ،‬وتوضيح‬
‫‪.‬مجملها‬
‫في عهد التابعين‬
‫أما التابعون‪ ،‬فاشتهر منهم جماعة‪ ،‬أخذوا عن الصحابة‪،‬‬
‫واجتهدوا في تفسير بعض اآليات‪.‬‬

‫فاشتهر من تالميذ ابن عباس بمكة‪ :‬سعيد بن جبير‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬


‫وِع كرمة مولى ابن عباس‪ ،‬وطاوس بن كيسان اليماني‪ ،‬وعطاء‬
‫بن أبي رباح‪.‬‬

‫َب‬ ‫ُأ‬
‫واشتهر من تالميذ ِّي بن كعب باملدينة‪ :‬زيد بن أسلم‪ ،‬وأبو‬
‫العالية‪ ،‬ومحمد بن كعب القرظي‪.‬‬

‫واشتهر من تالميذ عبد هللا بن مسعود بالعراق‪ :‬علقمة بن‬


‫قيس‪ ،‬ومسروق‪ ،‬واألسود بن يزيد‪ ،‬وعامر الشعبي‪ ،‬والحسن‬
‫البصري‪ ،‬وقتادة بن دعامة السدوسي‪.‬‬

‫والذي ُر ِو َي عن هؤالء جميًع ا يتناول‪ :‬علم التفسير‪ ،‬وعلم‬


‫غريب القرآن‪ ،‬وعلم أسباب النزول‪ ،‬وعلم املكي واملدني‪ ،‬وعلم‬
‫الناسخ واملنسوخ‪ ،‬ولكن هذا كله ظل معتمًد ا على الرواية‬
‫بالتلقين‪.‬‬
‫علم القرآن هو‬ ‫عرب األصيل‬
‫التفسير ومن‬ ‫ال يحتاجون‬
‫خالله ينبثق‬ ‫إلى علوم لفهم‬
‫العلوم المتعلقة‬ ‫القرآن‬

‫العلم بالتلقي‬ ‫إذا اشتبه أمر‬


‫وبالمشافهة‬ ‫الرسول يبين‬
‫والحفظ‬ ‫‪.‬لهم‬
‫القرن الثاني الهجري‬
‫جاء عصر التدوين في القرن الثاني‪ ،‬وبدأ تدوين الحديث بأبوابه‬
‫املتنوعة‪ ،‬وشمل ذلك ما يتعلق بالتفسير‪ ،‬وجمع بعض العلماء ما‬
‫ُر ِو َي من تفسير للقرآن الكريم عن رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه‬
‫وسلم‪ -‬أو عن الصحابة‪ ،‬أو عن التابعين‪.‬‬

‫واشتهر منهم‪ :‬يزيد بن هارون السلمي املتوفى سنة ‪ ١١٧‬هجرية‪،‬‬


‫ُش‬
‫و ْعَب ة بن الحجاج املتوفى سنة ‪ ١٦٠‬هجرية‪ ،‬ووكيع بن الجراح‬
‫املتوفى سنة ‪ ١٩٧‬هجرية‪ ،‬وسفيان بن ُع يينة املتوفى سنة ‪١٩٨‬‬
‫هجرية‪ ،‬وعبد الرزاق بن همام املتوفى سنة ‪ ٢١١‬هجرية‪.‬‬

‫وهؤالء جميًع ا كانوا من أئمة الحديث‪ ،‬فكان جمعهم للتفسير‬


‫جمًع ا لباب من أبوابه‪ ،‬ولم يصلنا من تفاسيرهم شيء مكتوب‬
‫سوى مخطوطة تفسير عبد الرزاق بن همام‪.‬‬

‫نهج نهجهم بعد ذلك جماعة من العلماء وضعوا تفسيًر ا‬‫ثم اًل‬
‫متكام للقرآن وفق ترتيب آياته‪ ،‬واشتهر منهم ابن جرير الطبري‬
‫املتوفى سنة ‪ ٣١٠‬هجرية‪.‬‬

‫اًل‬
‫وهكذا بدأ التفسير أو بالنقل عن طريق التلقي والرواية‪ ،‬ثم كان‬
‫َن‬
‫تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث‪ ،‬ثم ُد ِّو على استقالل‬
‫وانفراد‪ ،‬وتتابع التفسير باملأثور‪ ،‬ثم التفسير بالرأي‪.‬‬
‫القرن الثالث الهجري‬

‫وبإزاء علم التفسير كان التأليف املوضوعي في‬


‫موضوعات تتصل بالقرآن وال يستغني املفسر عنها‪.‬‬

‫فأَّلف علُّي بن المديني شيخ البخاري المتوفى سنة‬


‫‪ ٢٣٤‬هجرية في أسباب النزول‪.‬‬

‫وأَّلف أبو عبيد القاسم بن سالم المتوفى سنة ‪٢٢٤‬‬


‫هجرية في الناسخ والمنسوخ‪ ،‬وفي القراءات‪.‬‬

‫وأَّلف ابن قتيبة المتوفى سنة ‪ ٢٧٦‬هجرية في‬


‫ُم ْش َك ل القرآن‪.‬‬
‫الرابع الهجري‬

‫َّل‬
‫وأ ف محمد بن خلف‬ ‫َّل‬
‫وأ ف أبو بكر محمد بن‬
‫املرزبان املتوفى سنة ‪٣٠٩‬‬
‫القاسم األنباري املتوفى سنة‬
‫هجرية "الحاوي في علوم‬
‫‪ ٣٢٨.‬هجرية في علوم القرآن‬
‫‪".‬القرآن‬

‫َّل‬ ‫َّل‬
‫وأ ف أبو بكر السجستاني‬ ‫وأ ف محمد بن علٍّي األدفوي‬
‫املتوفى سنة ‪ ٣٣٠‬هجرية في‬ ‫املتوفى سنة ‪ ٣٨٨‬هجرية‬
‫‪.‬غريب القرآن‬ ‫‪"".‬االستغناء في علوم القرآن‬

‫‪.‬ثم تتابع التأليف بعد ذلك‬


‫القرن الخامس والسادس السابع والثامن‬

‫َّل‬
‫فأ ف أبو بكر الباقالني املتوفى سنة‬
‫‪ ٤٠٣‬هجرية في إعجاز القرآن‪ .‬وعلُّي‬ ‫واملاوردي املتوفى سنة ‪ ٤٥٠‬هجرية في‬
‫بن إبراهيم بن سعيد الحوفي املتوفى‬ ‫‪.‬أمثال القرآن‬
‫‪.‬سنة ‪ ٤٣٠‬هجرية في إعراب القرآن‬

‫والعز بن عبد السالم املتوفى سنة‬ ‫وعلم الدين السخاوي املتوفى سنة‬
‫‪ ٦٦٠.‬هجرية في مجاز القرآن‬ ‫‪ ٦٤٣.‬هجرية في علم القراءات‬

‫َّل‬
‫وهذه املؤ فات يتناول كل مؤلف منها‬
‫وابن القيم املتوفى سنة ‪ ٧٥١‬هجرية‬ ‫ًث‬
‫نوًع ا من علوم القرآن وبح ا من‬
‫‪".‬في "أقسام القرآن‬
‫‪.‬مباحثه املتصلة به‬
‫جمع علوم القرآن مستقل في كتاب واحد‬

‫أما جمع هذه املباحث وتلك األنواع –كلها أو‬


‫جلها‪ -‬في مؤلف واحد لعلي بن إبراهيم بن سعيد‬ ‫ثم تبعه ابن الجوزي سنة ‪ ٥٩٧‬هجرية في‬
‫الشهير بالحوفي‪ ،‬اسمه "البرهان في علوم القرآن"‬
‫يقع في ثالثين مجلًد ا‪ ،‬والحوفي بهذا النهج يعتبر‬ ‫كتابه "فنون األفنان في عجائب علوم‬
‫أول من َد َّو ن علوم القرآن وهو املتوفى سنة‬ ‫‪.‬القرآن‬
‫‪٤٣٠.‬هـ‬

‫ثم جاء بدر الدين الزركشي املتوفى سنة‬ ‫ثم أضاف إليه بعض الزيادات جالل‬
‫‪ ٧٩٤‬هجرية وألف كتاًب ا وافًي ا سماه‬ ‫الدين البلقيني املتوفى سنة ‪ ٨٢٤‬هجرية في‬
‫‪".‬البرهان في علوم القرآن‬ ‫‪".‬كتابه "مواقع العلوم من مواقع النجوم‬

‫ثم ألف جالل الدين السيوطي املتوفى سنة‬


‫‪ ٩١١‬هجرية كتابه املشهور "اإلتقان في‬
‫‪".‬علوم القرآن‬
‫عصر النهضة الحديثة‬
‫• ولم يكن نصيب عل ‪77 7‬وم الق ‪7 7‬رآن من الت ‪77 7‬أليف في عص ‪77 7‬ر النهض ‪77 7‬ة الحديث ‪77 7‬ة أق ‪77 7‬ل من‬
‫العل‪77 7‬وم األخرى‪ .‬مث‪77 7‬ل كت‪77 7‬اب "إعج‪77 7‬از الق ‪7 7‬رآن" ملص‪77 7‬طفى ص‪77 7‬ادق ال ‪7 7‬رافعي‪ ،‬وكت‪77 7‬ابي‬
‫"التص‪77 7‬وير الف‪77 7‬ني في الق ‪7 7‬رآن" و"مش‪77 7‬اهد القيام‪77 7‬ة في الق ‪7 7‬رآن" للش‪77 7‬هيد س‪77 7‬يد قطب‪.‬‬
‫و"ترجم ‪77 7 7‬ة الق ‪7 7 7‬رآن" ‪7‬للش ‪77 7 7‬يخ مح‪7‬م ‪77 7 7‬د مص ‪77 7 7‬طفى ا‪7‬ملراغي‪ ،‬وبحث فيه ‪77 7 7‬ا ملح‪7‬ب ال ‪77 7 7‬دين‬
‫ال‪7‬خطيب‪ ،‬و"مس ‪77‬ألة تر‪7‬جم ‪77‬ة الق‪7 7 7‬رآن" مل‪ 7‬ص ‪77‬طفى ص‪7 7‬ب‪7‬ري‪ ،‬و‪"7‬النب ‪77‬أ العظيم" لل ‪77‬دكتور‬
‫مح‪7‬م ‪77 7‬د عب ‪77 7‬د هللا د‪7‬راز‪ ،‬ومقدم ‪77 7‬ة تفس ‪77 7‬ير ‪"7‬محاس ‪77 7‬ن التأوي‪7‬ل" ملحم ‪77 7‬د جم ‪77 7‬ال ‪7‬ال ‪77 7‬دين‬
‫القاسمي‪.‬‬

‫• وألف الشيخ طاهر الجزائري كتاًب ا سماه "التبيان في علوم القرآن"‪.‬‬

‫• وأل‪7‬ف الش‪7‬يخ محم‪7‬د علي س‪7‬المة كتاب‪7‬ه "منهج الفرقان في عل‪7‬وم الق‪7‬رآن" تن‪7‬اول في‪7‬ه‬
‫امل‪ 7‬باحث ‪7‬املقر ‪7‬رة بكلية ‪7‬أصول الد‪7‬ين ب‪7‬مصر ت‪7‬خصص الد‪7‬عوة و‪7‬اإل ‪7‬رشاد‪.‬‬

‫• وتاله الش‪77‬يخ محم‪77‬د عب‪77‬د العظيم الزرق‪77‬اني ف‪77‬ألف كتاب‪77‬ه "مناه‪77‬ل العرفان في عل‪77‬وم‬
‫القرآن"‪.‬‬

‫• ثم الش ‪77 7‬يخ أحم ‪77 7‬د أحم ‪77 7‬د علي في "م ‪77 7‬ذكرة عل ‪77 7‬وم الق ‪7 7‬رآن" ال ‪77 7‬تي ألقاه ‪77 7‬ا على طالب ‪77 7‬ه‬
‫بالكلية‪ ،‬قسم إجازة الدعوة واإلرشاد‪.‬‬

‫• وصدر"مباحث في علوم القرآن" للدكتور صبحي الصالح‪.‬‬

‫• ولألستاذ أحمد محمد جمال‪ ،‬أبحاث "على مائدة القرآن"‪.‬‬


‫ُت‬
‫• هذه املب‪77‬احث جميعه‪77‬ا هي ال‪77‬تي ع‪77‬رف بعل‪77‬وم الق ‪7‬رآن‪ ،‬ح‪77‬تى ص‪77‬ارت علًم ا على العلم‬
‫املعروف بهذا االسم‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫أذكر معنى القرآن لغة واصطالحا وأسمائه وخصائصه‪.‬‬

‫أذكر تاريخ علوم القرآن في العصر النبوي والصحابة‪.‬‬

‫من أول من ألف في علوم القرآن باعتباره علما مستقال وما اسم‬
‫الكتاب؟‬

‫أذكر خمس كتب ألف في عصر الحديث مع ذكر مؤلفه‪.‬‬

You might also like