Professional Documents
Culture Documents
تخريج ٤ تفسير ٢٠٢٢
تخريج ٤ تفسير ٢٠٢٢
الفصل األول
مقصود المحدثين بالتخريج :هو المعنى العام ،وهو الظهور والبروز .مثل :خرَّجه ،أو أخرجه البخاري،
سندا ومتْ ًنا.
يعني أبرزه لغيره ،وأظهره ً
في الصطالح :يحتوي على التخريج بالرواية والتخريج بالعزو ،هو اإلمام السخاوي ،فقد عرفه َع َر ً
ضا في
المحدث األحاديث من ُبطون األجزاء والمشيخاتِّ مبحث آداب طالب الحديث فقال 《 :التخريج :إخراج
والكتب ونحوها ،وسياقها من مرويات نفسه أو بعض شيوخه أو أقرانه أو نحو ذلك ،والكالم عليها وعزوها
لمن رواها من أصحاب الكتب والدواوين مع بيان البدل والموافقة ونحوهما ،وقد ُيتوسع في إطالقه على
مجرد اإلخراج والعزو》.
وعرفه اإلمام السيوطي أيضا :تخرج أطلق في االصطالح على شيئين :
.1إيراد الحديث بإسناده في كتاب أو إمالء ،ومنه قولهم خرَّجه البخاري ،وأكثر ما يقول غيرهم :أخرج،
بالهمزة.
.2عزو األحاديث إلى من أخرجها من األئمة ،ومنه الكتب المؤلفة في تخريج أحاديث اإلحياء والرافعي
وغير ذلك تسمى تخاريج ،وكأنه من باب مجاز المالبسة( )٢أو على حذف مضاف ،أي بيان
التخاريج.
) ٢أن التخريج بالرواية هو األصل لكونه أسبق ،حيث بدأ برواية الصحابة عن النبي ﷺ ،والمصادر فيها
الحديث بإسناده تسمى مصادر أصلية.
) ٣أن التخريخ بالعزو إلى المصادر األصلية هو تخريج فرعي ،لكونه يحيل على المصدر األصلي
بالدَّرجة األولى ،ويحيل على مصدر غير أصلي عند افتقاده.
• شرح وتعريف النوع األول للتخريج :وهو التخريج بالرواية :وهو إيراد المؤلف الحديث بإسناده في
كتابه ،مثل :صحيح البخاري ،وصحيح مسلم ،والسنن األربعة ،وغيرها.
والعبارة االصطالحية عن تخريج الحديث من المصادر األصلية هي أن نقول« :أخرجه ،أو:
خرجه ،أو :رواه ».
• شرح وتعريف للنوع الثاني من التخريج :وهو التخريج بالعزو ،وهو عزو األحاديث إلى َمن أخرجها
من األئمة ،أي أصحاب الكتب األصلية المسندة ،مثل كتاب " تحفة األشراف" للمزي ،و " إتحاف
المهرة " البن حجر ،و« الجامع الصغير» للسيوطي.
أما العبارة االصطالحية عن تخريج الحديث من الكتب التي ليس فيها أسانيد ،فنقول« :عزاه ،أو:
ذكره ،أو :أورده».
المخرج منه أصال نقول :أخرجه أو رواه،
َّ • ومن المصادر التي تُعلمنا أنه عندما يكون
المخرج منه فر ًعا نقول :ذكره أو أورده صاحب الفردوس وتبعه ابنه فذكر الحديث بال
َّ • وعندما يكون
إسناد.
النوع األول :عزو إجمالي ،وهو المسمى بالتخريج اإلجمالي ،فنقول :أخرجه البخاري في «صحيحه»،
وأركان التخريج اإلجمالي أربعة:
• الصيغة :أخرجه أو رواه أبو داود .واسم المؤلف للكتاب بشهرته نحو البخاري ،وأبو داود .واسم
الكتاب بشهرته نحو في «صحيحه» أو في « ُسننه» ،مع بيان الدرجة إن وجدت كما عند الترمذي.
النوع الثاني :العـزو التفصيلي ،وهـو المسمى بالتخريج التفصيلي ،ويزيد على األركان األربعة للعزو
اإلجمالي ما يأتي:
الراوي للحديث ألهميته في تمييز .1ذكر الكتاب والباب الفقهي ،ورقم الحديث إن ُوجد ،والصحابي َّ
الروايات ودرجاتها .قال رسول هللا ﷺ (( :إن من الشجر شجرة ال يسقط ورقها ،وإنها مثل المسلم ،فحدثوني ما
هي؟ )) فوقع الناس في شجر البوادي ،قال عبد هللا :ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت .ثم قالوا :حدثنا ما
هي يا رسول هللا قال (( :هي النخلة )).
فنقول :أخرجه البخاري في (( صحيحه )) ،کتاب :العلم ،باب :فضل العلم ،۲۲ /۱ :ح رقم ( )61من حديث ابن
عمر رضي هللا عنها.
فبيان درجة الحديث غير داخل في حقيقة التخريج وماهيته ألمور منها ما يأتي:
وقد قال المناوي « :اجتهدت في تهذيب عزو األحاديث إلى مخرجيها من أئمة الحديث من الجوامع
والسنن والمسانيد».
الفصل الثاني
تعريف علم التخريج ومشتمالته ،وعرض ُموجز ألسباب نشأة علم التخريج وبيان أهم فوائده.
اکتفی كل من السخاوي والسيوطي كما تقدم بتعريف عملية التخريج بنوعيها ،ولكن لم يذكر أي منهما
تعريفا لعلم التخريج ،ويمكن تعريفه بأنه ُّ
الطرق والقواعد والمصطلحات التي ُيعتمد عليها في عملية التخريج
بنوعيها األصلي والفرعي.
وأما القواعد والمصطلحات فالمقصود بهما ،ما قرره المحدثون من قواعد ومصطلحات عامة يلتزم المخرج
للحديث مراعاتها ليكون تخريجه عمليا ومحققا للجوانب المطلوبة في تخريج الحديث ،مثل:
• قاعدة : ١استعمال عبارة(( :أخرجه)) في العزو إلى المصادر المسندة كالصحيحين وغيرهما.
دراجة الحديث إذا كانت في نفس مصدر صاحب الكتاب فنقلها جزء من التخريج. (1
• قاعدة : ٢عبارة« :أورده» في العزو إلى المصادر غير المسندة كالترغيب والترهيب للمنذري.
المعول عليه في التخريج هو اتحاد الراوي األعلى ،أما إذا جاء الحديث مختلفا في
َّ • قاعدة : ٣أن
الراوي األعلى ومتحدا في المتن فال ُيخرَّج عليه ،بل ُي َع ُّد حديثا آخر ،مثاله:
حديث ((بني اإلسالم على خمس)) ،جاء من رواية عبد هللا بن عمر ،وجرير بن عبد هللا البجلي ،فال تخرج أحاديث
عبد هللا بن عمر على أحاديث جرير بن عبد هللا ،على الرغم من اتفاقهما في المتن.
• قاعدة : ٤إن اتفاق معظم األلفاظ ليس هو المعول الرئيس في التخريج ،بل اعتبار المعنى هو
األصل ،فمن الممكن أن يتفق الحديث في معظم األلفاظ مع الحديث المراد تخريجه ثم عند التحقيق
ال يكون تخريجا له ،مثاله:
حديث (( من قال حين يصبح وحين يمسي :أعوذ بكلمات هللا التامات من شر ما خلق لم يضره
شيء )) ،هذا الحديث ليس تخريجا لحديث «من نزل َم ًِّ
نزال ثم قال :أعوذ بكلمات هللا التامات من
شر ما خلق لم يضره شيء» .رغم اتفاقهما في معظم األلفاظ لكن اختالف المعنى واضح ،فاألول
في أذكار الصباح والمساء والثاني في الذكر عند نزول المنزل.
• قاعدة : ٥مراعاة عدم تخريج الحديث القولي على الحديث الفعلي الختالفهما في الداللة
السبتي القاضي عياضا بعزوه حديثا إلى (( مسند)) ابن أبي
• قاعدة : ٦في المثال تعقب ابن ُرشيد َّ
السنن.
شيبة مع وجوده في بعض كتب ُّ
• قاعدة : ٧وهذا اإلمام البقاعي يتعقب العراقي في قوله « :وقد رواه البخاري من طريق القعنبي »
ِّ
المخرج وبينه واسطة ،فكان ينبغي أن ليس ِّب ِّ
جيد ،فإن عادتهم أن يقولوا« :من طريق» فيمن بين
يقول« :عن القعنبي».
« .1بلفظه » :يستعملها الباحث إذا كان النص الذي أمامه موافقا للنص في المصدر الذي يعزو
إليه بنسبة %95فما فوق.
« .2بنحوه » :إذا كان االختالف بين النص يسي ار بنسبة .٪80
« .3بمعناه » :إذا كان االختالف بين النصين واسعا واتفقا في المعنى ،ويعبر بهذه اللفظة إذا كان
االختالف بين النصين بنسبة .%60
« .4مختصرا » :إذا كان النص في المصدر الذي يعزو إليه فيه اختصار وحذف بالنسبة للنص الذي
أمام الباحث.
مطول » :إذا كان النص في المصدر الذي يعزو إليه فيه طول في السياق بالنسبة للنص الذي
َّ « .5
أمام الباحث.
« .6في أثناء حديث » :إذا كان النص الذي أمام الباحث موجودا في المصدر الذي يعزو إليه في
مطول.
ضمن حديث َّ
« .7في أوله أو في آخره زيادة أو قصة » :إذا كان الحديث بهذه الصفة في المصدر الذي يعزو
إليه الباحث. .
« .8مفرقا » :إذا كان النص الذي أمام الباحث موجودا في المصدر الذي يعزو إليه في أماكن
ُمتفرقة في الكتاب ،في كل مكان جزء من الحديث وفي مجموعها النص كله.
َّ « .9
ملفًقا » :إذا كان النص الذي أمام الباحث موجودا في المصدر الذي يعزو إليه ولكنه في عدة
أحاديث ،وذلك مثال :إذا كان النص حديثا فبعضه عن أبي هريرة ،وبعضه عن عائشة ،وبعضه عن جابر ،وقد
يكون الجميع عن صحابي واحد وهي أحاديث متفرقة.
وفي كثير من األحيان يجمع الباحث بين مصطلحين عند الحاجة إلى هذا ،فيقول مثال:
أخرجه أحمد ...مختص ار في أثناء حديث ،أو بلفظه وفي آخره قصة ،أو بمعناه مطوًال.
« انفرد به » :وهذه صيغة ال ينبغي للباحث أن يستعملها إال إذا أحاط بالسنة حفظا وجمعا .10
كأمراء المؤمنين في الحديث كالبخاري وأضرابه.
.1استخدام العبارة المناسبة لعزو الحديث للمصدر الذي رجع إليه ،بحيث:
أ ) -إن كان من األصلية (المسندة) :فيقال أخرجه ،أو :خرَّجه ،أو رواه ،وهذه األلفاظ تُستخدم
عند عزو الحديث لمن له كتاب ُمسند كاإلمام البخاري في صحيحه ومسلم ،سيما عبارة:
«أخرجه» و«خرجه».
وإذا كان الحديث معلقا فيها ،فيقال :علقه البخاري مثال ،أو علقه مسلم ...وهكذا.
ب ) -إن كان مصد ار وسيطا (فرعيًّا) ،فيقال :ذكره ،أو :أورده ،أو :خرجه ،وعزاه إلى ...ويذكر
المصدر األصيل الذي ُعزي الحديث إليه في المصدر الوسيط ،مثل :أن يكون الحديث في
كتاب« :نصب الراية» للزيلعي ،وهذا الكتاب من المصادر الوسيطة؛ ألن األحاديث ال تروى
فيه بإسناد الزيلعي إلى منتهاه ،حينئذ أن يقال :ذكره الزيلعي [ في (( نصب الراية )) – ويذكر
الموضوع ] وعزاه إلى إسحاق بن راهويه من طريق فالن.
ويمكن أن يقتصر على ما اشتهر به صاحب .2ذكر صاحب المصدر ،الذي أخرج هذا الحديث ُ
المصدر من اسم أو نسبة ،دون اسم كتابه إذا كان هذا الكتاب :أشهر مؤلفاته ،كأن يقال مثال :
الحميدي ] ،أو [ :أخرجه اإلمام البخاري ].
] أخرجه اإلمام أحمد ] ،أو [ :أخرجه اإلمام ُ
.1المختصرة
.1استخدام العبارة المناسبة لعزو الحديث للمصدر الذي رجع إليه ،بحيث :
إذا كان من األصلية (المسندة) :أخرجه ،أو خرجه ،أو رواه( ،وإذا غزي الحديث إلى راو لم
يشتهر بكتاب كشعبة والثوري وابن مهدي فاألولى أن يقال :رواه .وإذا كان الحديث معلقاً فيها:
علقه فالن)€€إن كان مصد اًر وسيطاً (فرعيا) :ذكره ،أورده ،عزاه إلى ...ويذكر المصدر
األصيل الذي غزي الحديث إليه في المصدر الوسيط€ ،مثال :ذكره الزيلعي [ في «نصب
الراية» ويذكر الموضع وعزاه إلى إسحاق بن راهويه من طريق فالن.
.2ذكر صاحب المصدر الذي أخرج هذا الحديث ( ويمكن أن يقتصر على ما اشتهر به
صاحب المصدر من اسم أو نسبة ،دون ذكر اسم كتابه إذا كان هذا الكتاب أشهر مؤلفاته).
.2المتوسطة :
تتبع ما تم ذكره من تعليمات في طريقة السابقة ،ويضاف كاآلتي :
.3المطولة
ويكون ببيان مداخل الطرق إلى المدار ،وهي نتيجة المقارنة بين طرق الحديث ،وتكون حسب
الحاجة ،ويذكر عند كتابة المقارنة ما يلي:
.1مدخل كل طريق إلى المدار
( ومثال ذلك عند الرغبة في تخريج ما روى هالل بن يساف ،عن سلمة بن قيس أن رسول
هللا ﷺ قال " :إذا توضأت فانتثر“ .فإنه يوجد عند اإلمام الحميدي ( )2/378حديث رقم
( ،)856حيث يقول(( :حدثنا سفيان ،قال ثنا منصور بن المعتمر ،عن هالل بن يساف،
عن سلمة بن قيس األشجعي قال :قال رسول هللا ﷺ (إذا توضأت فانتثر ،وإذا استجمرت
فأوتر) .وحينئذ يمكن أن يبين مدخل الحميدي إلى المدار ،بأن يقال:
أخرجه الحميدي ( )2/378حديث رقم ( )856من طريق منصور بن المعتمر ،عن هالل
بن يساف بمثله وزيادة في آخره).
ال منها :
.2الصيغة المناسبة لبيان عالقة صاحب المصدر بهذا المدخل ،ألن له أحوا ً
• أن يكون في الوقت نفسه شيخاً لمؤلف المصدر الحديثي ،وهو «مسند الحميدي» ،في هذه
الحال يقال :عن فالن ،ويذكر المدخل إلى المدار – وهو تلميذ المصدر ،-كما يذكر
المدار أيضاً ،فعندما تتم مقارنة هذا الطريق بما تتقدم عند الحميدي يمكن أن يقال[ :
أخرجه الحميدي -ويذكر الموضع -عن منصور بن المعتمر به].
(فالقول "عن سفيان" ألن سفيان شيخ الحميدي ،وسفيان في الوقت نفسه تلميذ لمنصور،
ومنصور هو المدار .وأكثر استعمال المحدثين للفظة "عن" في الشيوخ ،وقد يستعملونها
أيضا لمن ليسوا من شيوخ المؤلفين من الرواة).
• أل يكون تلميذ المدار شيخا لمؤلف المصدر ,ويقترح أن يقال "من طريق فالن" أو "من
رواية فالن" أو "من حديث فالن" .ويذكر تلميذ المدار ،كما يذكر المدار أيضا.
• ما يدل على بقية اإلسناد إذا كانت له بقية مشتركة بين طريق الحديث الذي يراد تخريجه،
وطريق الحديث في المصدر ،بأن يقول "به" وهذا يأتي في حالة كون المدار ،هو التابعي
أو تابع التابعي ومن دونهما.
الفصل الثاني
التعريف بها :مطلع الحديث هو عبارة عن أول الكالم في الحديث ،ألنها تعتمد على معرفة اللفظة
األولى من متن الحديث ،مثل حديث (( :إنما األعمال بالنيات ،وإنما لكل امرئ ما نوى )) .....
وميزتهـا :سرعة الوصول إلى الحديث المطلوب بمجرد الوصول إلى طرف الحديث.
ومآخذها :أن أدنى تغيير في مطلع الحديث يحيل دون الوصول إلى المراد ،حتى وإن كان هذا التغيير
في حرف واحد.
• القســــم األول :الكت ـ ــب المس ـ ــندة ،وه ـ ــي م ـ ــا تس ـ ــمى بالمص ـ ــادر األص ـ ــلية ،مث ـ ــل مس ـ ــند الف ـ ــردوس
للديلمي.
• القسم الثاني :المصادر الفرعية وهي نوعان:
كتب مؤلفة مثل جمع الجوامع ،الجامع الصغير ،كالهما للسيوطي ،وغيرها. .1
فهارس الكتب ،وهي التي تكون ملحقة بأواخر الكتب المطبوعة ،مثل :فهارس صحيح .2
مسلم.
سبب التأليف :قصد المؤلف بكتابه هذا جمع السنة النبوية ،فجمع في كتابه ( )٤٦٠٠٠٠ألف حديث،
وقسم األحاديث إلى قسمين:
• القسم األول :قسم األقوال ،رتبه على حروف الهجاء بحسب أول لفظة في الحديث ،وهذا القسم
يرجع إلى مطلع الحديث.
• القسم الثاني :قسم األفعال واألقوال ،ويقصد باألفعال أن يروي الصحابي فعال فعله الرسول ﷺ،
وهذا القسم يرجع إلى الراوي.
ترتيبه للكتاب:
.1جعـل األحاديث الفعلية أو المشتملة على قول وفعل كان رسول هللا ﷺ يفعل كذا ،مرتبا على مسانيد
الصحابة ،ورتب الصحابة في هذا القسم أيضا فذكر العشرة المبشرين بالجنة أوال ،ثم رتب بقية
المعجم.
الصحابة على حروف ُ
.2بعد أن ينتهي من ذكر األحاديث المسندة للصحابي يذكر المراسيل.
.3رتب الكلمة الواحدة على جميع الحرف.
.4يعزو الحديث إلى مصدر أصلي روى فيه باإلسناد.
.5بين درجة هذه األحاديث بصفة إجمالية.
.6صرح ببعض الكتب داخل كتابه ،ولكنه لم يضع لها رمو از.
.10مسند أبي يعلى ،ورمزه (ع). .1سنن أبي داود ورمزه (د).
.11المعجم الكبير للطبراني ،ورمزه (طب). ( .2ب) جامع الترمذي ورمزه (ت).
.12المعجم األوسط للطبراني ،ورمزه (طس). ( .3ج) سنن النسائي ورمزه (ن).
.13المعجم الصغير ،ورمزه (طص). ( .4د) سنن ابن ماجه ورمزه (هـ).
.14سنن الدارقطني ،ورمزه (قط). ( .5ر) مسند أحمد ورمزه (حم).
.15حلية األولياء ألبي نعيم ورمزه (حل). ( .6ز) مسند الطيالسي ،ورمزه(ط).
.16السنن الكبرى للبيهقي ورمزه(ق). ( .7ع) زيادات عبد هللا بن أحمد ،ورمزه(عم)
.17شعب اإليمان للبيهقي ورمزه (هب). ( .8غ) مصنف ابن أبي شيبة ،ورمزه(ش).
( .9ف) سنن سعيد بن منصور ،ورمزه (ص).
وقد حرص اإلمام السيوطي على تنقية كتابه من الموضوعات ،فقال في مقدمة كتابه« :وصنته عما
تفرد به وضاع أو كذاب» .ولكنه لم يوف بشرطه ،والشيوطي يحكم على الحديث من خالل طرق منها:
الحكم على الحديث من خالل الكالم على الراوي في اإلسناد ،أو يحكم بنفسه على اإلسناد بقوله :حسن،
أو بقوله :ضعيف.
طريقته في التخريج:
التخريج بالعزو إلى المصادر ،فإنه ال يذكر إسنادا ثم يذكر الحديث ثم يعزو إلى مصادره األصلية.
سبب تأليفه:
بعد أن جمع السيوطي كتابه «جمع الجوامع» والذي قسم األحاديث فيه إلى قسمين األحاديث القولية،
واألحاديث الفعلية ،رأى أن ينتقي من األحاديث القولية جملة من األحاديث المختصرة ،وزاد عليه بعض
الزيادات ،وصان كتابه عما تفرد به وضاع أو كذاب.
يقول السيوطي في مقدمة الكتاب (( :هذا كتاب أودعت فيه من الكلم النبوية ألوفا ،ومن الحكم المصطفوية
ولخصت فيه من معادن األثر إبريزه. ))..
ُ صنوًفا ،اقتصرت فيه على األحاديث الوجيزة،
رموز الكتاب:
( -عم) رمز لعبد هللا ابن اإلمام أحمد في زوائده على المسند.
وكتاب السيوطي محذوف األسانيد ،فهو ليس من مصادر التخريج ،وال يصح العزو إليه تخريجا ،لكنه يعين
على معرفة مصادر التخريج بذكره من خرَّجه من الكتب المسندة ،ويقال في التخريج منه« :ذكره أو عزاه».
.1أنه ال يمكن االعتماد على الكتاب إال إذا عرف الباحث مطلع الحديث بدقة.
.2أن من أراد أحاديث موضوع معين فال بد أن يتصفح الكتاب كله.
.3أنه اقتصر على األحاديث الوجيزة ،كما أنه لم يكثر من أحاديث األحكام.
.4في حكمه على األحاديث بعض التساهل ،مما دفع المناوي في أن يتتبع السيوطي في بعض
األحاديث ،ويخالفه في الحكم عليها ،مع بيان وجهة نظره في
.5ذلك.
.6أن السيوطي خالف منهجه الذي نص عليه في مقدمة الكتاب ،حيث قال (( :وبالغت في تحرير
التخريج؛ فتركت القشر وأخذت اللباب ،وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب )) .ومع ذلك ورد في
الكتاب أحاديث موضوعة ،وقد نبه المناوي في كتابه «فيض القدير» على تلك األحاديث.
المؤلف:
هو أحد المعاصرين واسمه :أبو هاجر محمد الشعيد بن بسيوني زغلول .كان يعمل في إحدى مكتبات
القاهرة فترة ،فحال له فهرست الكتب ،وكان يعمل في مركز السنة بالجامعة اإلسالمية بالمدينة المنورة.
موضوع الكتاب:
قام مؤلف الموسوعة أثناء حياته في عمل الفهارس بعمـل فـهـارس لكثيـر مـن كتـب الشـنة ،فقام بجمع هذه
الفهارس مع غيرها ،وهذه الموسوعة تضم أحاديث وآثار مائة وخمسين كتابا مـن كـتـب السنة النبوية» .
منهجه في الكتاب:
.8يذكر المحلى بـ«آل» في آخر الحرف ،فالمحلى بـ «آل» من األحاديث واآلثار المبدوءة بالهمزة
مثال في نهاية األحاديث واآلثار المبدوءة بالهمزة.
.9عند عزوه الحديث لعدد من الكتب ال يراعي الراوي األعلى؛ ألنه مرتبط بتخريج المتن.
وصف الكتاب:
والموسوعة تقع في أحد عشر مجلدا ،وعلى كل مجلـد أحرف األطراف؛ فمثال المجلد األول فيـه حـرف
األلف ،ولـو فتحنا المجلد األول نجـد نهايتـه حـرف األلف مع الظاء .وهناك ذيل على تلك الموسوعة يحتوي
على حوالي ٢٠٠مصنف.
ُلفي َّن أَحد ُكم متَّ ِّكًئا على أ َِّر َ ِّ ِّ
يكته ،يأتيه األمر مما أ ُِّم ُ
رت ِّ
وبالمثال يتضح المقال :لو أردت تخريج حديث« :ال أ َ َ َ ُ
به ....يبدأ بحرف الالم ألف؛ فتبحث عنه فتجده في الجزء السابع صفحة ٢١هكذا:
(( ال ألفين أحدكم متكئا على أريكته ،يأتيه األمر مما أمرت به فيقول ال أدري ما وجدناه .))...د،٤٦٠٥
ت ،٢٦٦٣هـ ،١٣ك ،١٠٨ :١حميدي ،٥٥١طب ،٢٩٥ :١ف ٢٣٤ ،١٥٠ثم ذكر مصادر أخرى
فرعية مثل الدر المنثور ،والمشكاة وغيرهما.
الفصل الثالث
والمقصود بالكلمة البارزة :هي الكلمة التي ال يكثر تكرارها في األحاديث وفي الكالم ،وتكون َمعلما واضحا
في ألفاظ الحديث.
ويعتمد التخريج بهذه الطريقة على أخذ لفظة بارزة من ألفاظ الحديث على أن تكون من األسماء واألفعال،
والمؤلفون بهذه الطريقة يركزون على األلفاظ الغريبة ،فكلما كانت الكلمة غريبة كان التخريج سهال.
عيوبها:
مؤلفه:
ابتدأ تأليفـه ونشره الدكتور« /فنسنك» أستاذ العربية بجامعة ليدن ،ثم انضم إليه عـدد من المستشرقين ،منهم
الدكتور« /منسنج» وشاركهم األستاذ محمـد فـؤاد عبـد الباقي.
كتاب المعجم المفهرس أللفاظ الحديث النبوي فهرس أللفاظ أحاديث تسعة كتب هي:
.1صحيح البخاري رمزه (خ) ويذكر الكتاب ،ورقم الباب الذي فيه الحديث.
.2صحيح مسلم ورمزه (م) ويذكر الكتاب ورقم الحديث في هذا الكتاب.
.3سنن أبي داود ورمزه (د) ويذكر الكتاب ،ورقم الباب الذي فيه الحديث.
.4جامع الترمذي ورمزه (ت) ويذكر الكتاب ورقم الباب الذي فيه الحديث.
.5سنن النسائي ورمزه (ن) ويذكر الكتاب ،ورقم الباب الذي فيه الحديث.
.6سنن ابن ماجه ورمزه (جه) ويذكر الكتاب ،ورقم الباب الذي فيه الحديث.
.7سنن الدارمي ورمزه (دي) ويذكر الكتاب ،ورقم الباب الذي فيه الحديث.
.8موطأ مالك ورمزه (ط) ويذكر الكتاب ،ورقم الباب الذي فيه الحديث.
.9مسند أحمد ورمزه (حم) ويذكر رقم الجزء ورقم الصفحة التي فيها الحديث.
إذا أردنا تخريج حديث بواسطة هذا الكتاب فنأخذ أظهر كلمة من الحديث ونجردها ،ونبحث عنها في
المعجم ،وننظر على أي شكل وردت هل الماضي ،أم المجرد أو المزيد ،ثم ننظر في محلها فنجد
الحديث بالكتب التي وردت فيه ،وأماكن وجود الحديث بالضبط،
فمثال لو أردنا تخريج حديث أبي أُمامة رضي هللا عنه ،قال :قال رسول اللہ ﷺ (( :أنا زعيم ببيت في
محقا))... ِّ
المراء وإن كان ًّ َرَب ِّ
ض الجنة لمن ترك َ
فإننا نأخذ كلمة «ربض» فنجدها في حرف الراء تحت كلمة (ربض) في ص ۲۱۱هكذا :في ربض
الجنة د أدب ،۷ت بر ،٥٨ن جهاد ،)**(۱۹جه مقدمة .)**( ٧
أخرجه أبو داود في كتاب األدب باب رقم ،7والترمذي في الجامع كتاب البر باب رقم ،58والنسائي
في كتاب الجهاد وكرر هذا اللفظ في هذا الباب ،باب رقم ،١٩وابن ماجه في المقدمة باب رقم 7
وكرر هذا اللفظ في الباب.
.1صحيح البخاري :الطبعة بهذا الترقيم كانت مع شرحه فتح الباري بشرح صحيح البخاري البن
حجر.
.2صحيح مسلم :والطبعة المحال عليها طبعة عيسى البابي الحلبي التي اعتنى بها ورقم أحاديث
األستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
.3سنن أبي داود :طبعة المحققة بتحقيق العالمة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
.4جامع الترمذي :طبعة الشيخ أحمد شاكر وقد جزئين وحقق الجزء الثالث األستاذ محمد فؤاد
عبد الباقي.
.5سنن النسائي :الطبعة التي عليها حاشية ِّ
السندي مع تعليقات السيوطي ،وهي الطبعة التي رقم
أحاديثها وفهرسها الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه هللا تعالى.
.6سنن ابن ماجه :طبعة عيسى البابي الحلبي والتي حققها األستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
.7سنن الدارمي :طبعة بتحقيق الشيخ عبد هللا هاشم يماني ،وهي مرقمة.
.8موطأ مالك :طبعة عيسى الحلبي والتي حققها األستاذ محمد فؤاد عبد الباقي .
.9مسند أحمد :الطبعة الميمنية ،وتقع في ستة أجزاء.
.1هذا الكتاب التخريج منه إجمالي ،فهو يخرج به ال منه ،فهذا الكتاب عند التحقيق هو عبارة
عن فهارس تيسر الوصول لمكان الحديث في المصادر األصلية ،فهذا الكتاب ليس مصد ار
أصليا يخرج منه.
.2ال تكون صياغة التخريج منه مباشرة بقول ذكره صاحب المعجم وعزاه
.3يحدد الحديث في المعجم ويستفاد منه في هذا األمر ،ثم يذهب الباحث إلى المصادر األصيلة
في التخريج.
ميزات الكتاب:
.1يمكن تخريج الحديث منه دون معرفة الراوي األعلى ودون معرفة مطلع الحديث.
.2تحديد مكان الحديث بدقة في أي كتاب وفي أي باب.
.3يمكن االستعانة به في الموضوعات ،فمن أراد الكتابة في موضوع ما وجد بغيته في المعجم.
.1جمع الكلمة من عدة أحاديث ،فمن ثم ال يمكن االعتماد عليه ،بل ال بد من الرجوع إلى الكتب
األصلية.
.2ينبغي للباحث أن يكون له إلمام بشيء من قواعد اللغة والتصريف؛ ليسهل معرفة أصل الكلمة.
.3وقع في المعجم المفهرس جملة من الهفوات واألخطاء تصدى للتنبيه عليها جملة من الباحثين.
.4عدم التفريق في بعض األحيان بين بعض المتون التي تشترك في ألفاظ متحدة كحديث :
«فليتبوأ مقعده من النار» .وحديث« :من ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار» .فهذان الحديثان
يشتركان في الوعيد المترتب على ذلك الفعل ،فحينما تبحث لفظ «بوأ» يحيلونك على الكتب ،وعندما ترجع
إليها ال تجد حديثك ،وهذا يعد من القصور اللغوي عند أصحاب المعجم.
.5عزو الحديث على أساس اللفظ دون اعتبار المخرج ،فقد يعزو الحديث إلى عدة كتب بلفظ
واحد مع أن مخارجه من الصحابي والتابعي متنوعة متعددة.
الفصل الرابع
تخريج الحديث بواسطة معرفة موضوع الحديث العام أو جزء مفيد منه
سهولة الوصول للحديث بمجرد معرفة معناه ،ولو لم نقف على لفظه .
أهم صعوباتها:
.1مؤلفات أصلية :وهي التي تخرج فيها األحاديث بأسانيد مؤلفيها عن شيوخهم عمن فوقهم حتى
يصل إلى المتن ،مثل :كتب الصحاح ،والسنن ،والمسانيد ،والمصنفات ،والمعاجم ،وغيرها.
.2مؤلفات فرعية :وهي التي تخرج الحديث بالعزو إلى مصدر أو أكثر من مصادره األصيلة.
وهي كل كتاب يجمع فيه مصنفه األحاديث من المصادر األصلية من غير رواية لها بأسانيده ،وغالبا ما
يكتفي أصحابها بذكر متن الحديث فقط ،مع عزوه إلى من أخرجه من أصحاب المصادر األصيلة.
.1مصادر فرعية احتفظت بالسند ،وهذه مهمة جدا ،ككتاب« :المطالب العالية» ،وكتاب« :إتحاف
المهرة بأطراف العشرة» ،وكالهما البن حجر العسقالني.
.2مصادر فرعية لم تحتفظ بالسند :ککتاب« :مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» ،لنور الدين الهيثمي.
مؤلفه :
مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري ،المعروف
بابن األثير (ت 606هـ).
موضوعه:
جمع أحاديث الكتب الستة وهي :البخاري ،ومسلم ،وأبو داود ،والترمذي ،والنسائي ،وجعل مكان ابن ماجه
موطأ اإلمام مالك.
ترتيب الكتاب:
• الركن األول في المبادئ ،وهو عبارة عن مقدمة نفيسة متقنة ،بين فيها الباعث على تصنيف
الكتاب ،وجملة مهمة من مباحث علم مصطلح الحديث.
• والركن الثاني في المقاصد ،وقد رتب فيه الموضوعات على حروف الهجاء فبدأ بالهمزة وتحت كل
حرف ذكر ما تحته من كتاب ،فتحت حرف الهمزة بدأ بالكتاب األول في اإليمان واإلسالم ،وفيه
ثالثة أبواب ،ثم ذكر األحاديث تحت األبواب فبدأ بحديث (خ م ت س) عبد هللا بن عمر :قال :قال
رسول هللا ﷺ (( :بني اإلسالم على خمس :شهادة أن ال إله إال هللا ،وأن محمدا عبده ورسوله ،وإقام الصالة وإيتاء
الزكاة ،وحج البيت ،وصوم رمضان )).
وفي رواية أن رجال قال :أال تغزوا ؟ فقال له :إني سمعت رسول هللا ﷺ يقول (( :إن اإلسالم بني على
خمس ))...وذكر الحديث.
• والثالث في الخواتم ويشتمل على ثالثة فنون :
-الفن األول في ذكر األحاديث.
-أما الفن الثاني :فجعله في ذكر األسماء والكني ،واألبناء واأللقاب واألنساب.
-أما الفن الثالث :فجعله في فهرست الكتب والحروف واألبواب والفصول والفروع واألنواع.
وقد رمز للكتاب برموز فالبخاري ( خ ) ،والمسلم ( م ) ،وأبو داوود ( د ) ،والترمذي ( ت ) ،والنسائي(س)،
وموطأ مالك ( ط ).
للمتقي الهندي
مؤلفه :هو عالء الدين علی بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي (ت 975هـ).
موضوعه:
الجامع الكبير ،وانتقى منه الجامع الصغير ،ثم زاد على الجامع الصغير بـ زيادة الجامع الصغير ،وقصد
به إضافة ما فاته من األحاديث الوجيزة ،فجاء المتقي الهندي فجمع كتب السيوطي الثالثة ورتبها على
األبواب في كتابه« :كنز العمال في سنن األقوال واألفعال».
مؤلفه :هو المستشرق الهولندي "أرنت جان فنسنك – وتذكر أغلب المصادر أن اسمه األخير "فنسنك".
.1كتاب ( العلل ومعرفة الرجال ) البي حسن علي بن المديني المتوفى سنة ( ٢٣٤ه)
.2ك تاب ( العلل ومعرفة الرجال ) البي عبد هللا أحمد بن حنبل المتوفى سنة ()٢٤١
.3كتاب ( التمييز) إلمام مسلم المتوفى سنة ()٢٦١
.4ك تاب ( العلل الصغير) و العلل الكبير إلمام الترمذي المتوفى سنة ()٢٧٩
.5كتاب العلل إلبي بيكر أحمد بن محمد الهالل المتوفى سنة ٣١١ه.
.6ك تاب العلل الحديث البن ابي حاتم المتوفى سنة ٣٢٧ه.
.7كتاب العلل إلمام الدار قطني المتوفى سنة ٣٨٥ه
المؤلفات فى تخريج
• الطريق األول :إذا كان الباحث يبتغي الوصول إلى تفسير آية من كتاب هللا تعالى فأمامه خيارات
منها مراجعة كتب التفسير من كتب السنة ،كصحيح البخاري ومسلم ،وكتاب السنن وغيرها من
مصادر الحديث الشريف.
• الطريق الثاني :الذهاب المباشرة إلى كتب التفسير المسندة كتفسير سفيان الثوري ت ١٦١ه.
• الطريق الثالث :االستفادة بجهود األئمة السابقين ممن خرجوا أحاديث التفسير .
.١تخريج األحاديث واآلثار الواقعة فى تفسير الكشاف للزمخشري لالمام الزيلعي ( 762ه)
رتب الزيلعي أحاديث الكشاف الزمخشري على ترتيب ورودها في أصله الكشاف.
مميزات الكتاب:
إذا كنت تق أر تفسير سورة ما في تفسير الكشاف فأنت تجد تخريج أحاديثها في نفس تخاريج أحاديثها من
كتاب الزيلعي .وأما إن كان بين يديك حديث يتعلق بتفسير آية أو ورد في فضل السورة ،فعليك بتحديد
اآلية والسورة ،وإال فحدد مظنة إيراد الحديث عند آية أو سورة أخري.
( )٢كتاب الدر المنثور فى التفسير بالمأثور إلمام السيوطي (ت .) ٩١١
أراد السيوطي في هذا الكتاب أن يجمع كل األحاديث واآلثار التي لها تعلق بتفسير القرآن وفضائل السور
وأسباب النزول والقراءات.
.1يصدر السورة من القرآن الكريم بذكر األحاديث الواردة فى مكان وأسباب نزولها ،والتي في فضلها
ومما يتعلق بذلك
.2يسوق في آية األحاديث واآلثار التي لها عالقة بتفسير ها وفضل قراءتها.
.3الكتاب بدون إسناد فهو مختصر من كتابه ترجمان القران الكريم التي ساق فيه األحاديث واآلثار
بأسانيدها.
.4ا لدر المنثور تخريج بالعزو فالسيوطي يعزو األحاديث واآلثار إلى من أخرجها من األئمة فى كتبهم.
أن يعرف الباحث اآلية التي فيها الحديث ،ثم يراجعها فيجد الحديث وقد ذكر من خرجه من األئمة .إذا
كنت تق أر تفسير سورة ما في تفسير الكشاف فأنت تجد تخريج أحاديثه…
تخريج أحاديث شرح الموافق في علم الكالم إلمام السيوطي ،وهو كتاب يعني بتخريج أحاديث كتاب شرح
الموافق الشريف الجرجاني (ت ٨١٦ه(
مت ن كتاب العقائد إلمام النسفي وشرحه العالمة السعد التفتازاني ،وقد استدل االمام باألحاديث واآلثار ،لذا
عمل االمام السيوطي على تخريجها في كتابه تخريج أحاديث شرح العقائد إلمام التفتازاني .وصنع لها
محقق الكتاب فهرسا في أخر الكتاب مرتب على حروف المعجم .
وسيوطي في هذا الكتاب يخرج الحديث تخريجا إجماليا مع بيان الحكم بالقبول أو الرد علي الحديث وسكت
عن بعض أحاديث.
تخريج أحاديث كتب المذاهب الفقهية :كتاب " نصب الراية لتخريج أحاديث الهداية ”.
هو أبو محمد عبد هللا بن يوسف بن محمد بن أيوب بن موسى الزيلعي .أما عن لقبه هو جمال الدين
ومشهور بالزيلعي وهى نسبة إلى زيلع وهي قرية على ساحل البحر من ناحية الحبشة واهلها جيل من
سودان.
مولده:
عن إبن حاجر أن الزيلعي توفي فى نحو األربعين من العمر وبالتالي تكون والدته فى العقد الثاني من
القرن الثامن اي فى حدود سنة ٧٢٢ه.
مؤلفته :
• قال تقي الدين بن فهد المكي .تفقه وبرع وادام النظر واالشتغال وطلب الحديث وأعتني به فانتفى
وخرج وألف وجمع .
• وقال تقى الدين أبو بكر التميمي :اشتغل والزم مطالعة كتب الحديث إلى أن خرج أحاديث الهداية
وأحاديث الكشاف.
• وقال ابن تغري بردي :كان رحمه هللا فاضال بارعا في الفقه واألصول والحديث والنحو والعربية
وغير ذلك ،وصنف وكتب وأفتى ودرس وخرج أحاديث الكشاف.
وفاته:
وقد كانت في المحرم سنة ٧٦٢ه ،وحدد ابن تغري بردي يوم وفاته بالحادى والعشرين من المحرم فى
القاهرة المحروسة.
.1ل خص الحافظ ابن حجر كتاب نصب الراية وسماه الدراية في تلخيص نصب الراية.
.2الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي ذيل على هذا التخريج سماه ( منية األلمعي فيما فات من تخريج
الحديث الهداية الزيلعي .فالكتاب يعتبر من أفضل كتب التخريج.
.3قال الكتاني :كتاب نصب الراية ألحاديث الهداية هو تخريج نافع جدا ،به استمد من جاء بعده
من شراح الهداية ،بل منه استمد كثي ار الحافظ ابن حجر في تخريجه.
اسم الكتاب :كتاب نصب الراية ،أشهر واكبر كتب الزيلعي ،ولم يذكر أحد من المتقدمين ممن ترجموا
للزيلعي اسم نصب الراية ،واكتفوا بأنه خرج أحاديث الهداية ،والزيلعي نفسه لم يذكر لكتابه اسما ألنه لم
يجعل لكتابه مقدمة.
تسمية الكتاب:
لم أقف على كالم للزيلعي أنه هو الذي سمى الكتاب ،وإنما الذي سماه الذين اطلعوا عليه من العلماء،
وهذه تسمى (تسمية لقب).
تخريج أحاديث كتاب الهداية للمرغيناني ،هو شرح لمتن بداية المقادير للمؤلف نفسه ،وهو من كتب الفقه
الحنفي المعتبرة المشتهرة.
ومؤلف الهداية هو الشيخ اإل مام برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني ،من
كبار فقهاء األحناف ،وكان فقيها محدثا مفس ار.
.1هي العزو إلى مصادر الحديث األصلية ،يخرج بالعزو إلى المصادر ،ويسوق الحديث سندا ومتنا،
فيقول :أخرجه الطبراني في معجمه ،ويسوق الحديث سندا ومتنا ،وهذا في الغالب.
.2أحيانا يعزو عزوا إجماليا فيقول :أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم من غير ذكر اإلسناد،
لكن مع عنايته بذكر صحابي الحديث.
.3ويعتني الزيلعي أيضا بتخريج المتابعات والشواهد لألحاديث.
.4ويخرج أيضا األحاديث المعلولة مثل قوله ( :حديث آخر أخرجه البيهقي في سننه عن هدبة بن خالد ،عن
حماد بن سلمة ،عن عمار بن أبي عمار ،عن أبي هريرة ،أن النبي (أمر بالمضمضة واالستنشاق) انتهى .وقال :
رواه مرة أخرى ،فأرسله.
.2مراعاة اللفظ المقارب للحديث :والتي يعبر عنها بقولهم :بلفظ مقارب ،أو :بنحوه ،وهي تحوي
ثمانين في المائة ( )80 %تقريبا من لفظ الحديث .أن النبي ﷺ وضع يديه علي خفيه ومدهما من
األصابع إلى أعالهما مسحة واحدة ،وكأني أنظر إلى أثر المسح على خف رسول هللا ﷺ
خطوطا باألصابع قلت :غريب ،ويقرب منه رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
.3مراعاة الحديث بمعناه (أقل من :)80 %والتي يعبر عنها بقولهم( :بمعناه) .عند تخريجه
حديث(( :إن من السحت عسب التيس))(( ،قلت :غريب بهذا اللفظ ،ومعناه أخرجه البخاري،
وأبو داود والترمذي والنسائي ،أن النبي ﷺ نهى عن عسب الفحل))
.4مراعاة الحديث ببعض معناه :والتي يعبر عنها بقولهم(( :ببعض معناه ،أو :ببعضه)) .فمثال
حديث :إن النبي ﷺ قال :أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)) .هذا الحديث بهذا اللفظ
موضوع؛ إال أن اإلمام مسلما أخرج بعض معناه ،ولفظه ((النجوم أمنة للسماء ،فإذا ذهبت
النجوم أتي السماء ما توعد وأنا أمانة ألصحابي .فعند التخريج نقول :هذا الحديث بهذا اللفظ
موضوع؛ إال أن اإلمام مسلما أخرج بعض معناه.
.5مراعاة القولي والفعلي ،قلت :حديث غريب ،وروي ذلك من قوله ﷺ ،قال البيهقي في سننه .أن
النبي ﷺ قال(( :يجزئ من السواك األصابع)) انتهى.
.2إذا دخل إمام من طريق إمام ،يقدم المتقدم منهما :ثم يقول :وعنه فالن ،إن كان شيخه ،أو
يقول :ومن طريق فالن ،إن لم يكن شيخا له ،وإنما ذلك في الغالب .أخرجه عبد الرزاق في
((مصنفه)) ،وعنه أحمد بن حنبل في مسنده.
.3إذا كثرت المصادر ،وكانت المراد هو االحتجاج ،وتساوت المتابعة فيها يقدم األصح فاألصح.
عند تخريجه حديث(( :أيما إهاب دبغ فقد طهر)) ،أما حديث ابن عباس ،فرواه النسائي في
((سننه)) في كتاب الفرع والعتيرة ،والترمذي .وابن ماجه في كتاب اللباس من حديث زيد بن
أسالم ،عن عبد الرحمن بن وعلة ،عن ابن عباس قال :قال رسول هللا ﷺ(( :أيما إهاب دبغ فقد
طهر)) انتهى .قال الترمذي :حديث حسن صحيح.
.4وأحيانا يرتب المصادر على حسب األشهر .قال الزيلعي –رحمه هللا -وأما المراسيل فهي
أربعة :أشهرها مرسل أبي العالية ،أما مرسل ابي العالية ،فله وجهان :أحدهما :روايته عن نفسه
مرسال ،وهو الصحيح.
.5مراعاة التاريخ :وهذا إذا كانت المتابعة واحدة في كل المصادر(( .وحديث سليمان بن كثير:
أخرجه أحمد في (مسنده) ،والدار قطني في (سننه) ،والحاكم في (المستدرك) ،وقال حديث
.6مراعاة الكتب الستة(( ،حديث آخر أخرجه مسلم عن أبي الزبير عن جابر ،قال نهى رسول هللا
ﷺ أن نتمسح بعظم أو بعر ،انتهى.
(الفصل السادس)
التخريج عن طريق الكمبيوتر وبرامج الحاسب
إن التفنيات المعاصرة بإمكاناتها المذهلة ،وسرعتها الفائقة ،وخدماتها الجليلة في بعض جوانبها ،صرفت
غالب ال باحثين إلى التخريج بواسطة هذه الوسائل ،وكادت أن تهجر طرق التخريج السابقة أو بعضها.
فقبل وجود الحواسب كان الباحثون يعتزون باالستكثار من مصادر العزو لصعوبة الوقوف عليها إال
على المطلع وبعد جهد في البحث ،أما اليوم فما عادت كثرة المصادر تعني شيئا اليوم ،فلم يعد يظهر
العلم بكثرة المصادر ،وإنما يظهر العلم وتعظم اإلفادة في حسن االنتفاء منها ،ما الذي ينفع ذكره منها،
وما الذي ال فائدة من ذكره.
والطريقة الغالبة في التخريج بواسطتها هي عن طريق لفظة غريبة أو عدد من األلفاظ الغريبة.
❖ برنامج خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية ،من إصدارات شركة حرف لتقنية المعلومات.
التعريف بالبرنامج:
.1اشتمل البرنامج على 33كتابا من كتب المتون ،و 57كتابا خدميا (الشرح) ،و 14
كتابا من أمهات كتب الشرح.
.2اشتمل على 260981حديثا نبويا.
مزايا البرنامج
.1مشجرات اإلسناد :وخدمة التشجير توجد في القرص الخاص بالبرنامج.
.2صياغة التخريج :يحتوى البرنامج على خدمة صياغة التخريج لكل حديث على الصورة.
والتخريج على صور ثالث( :إجمالي ،ومتوسط ،وتفصيلي)
.3الحكم على الحديث
.4تجميع المتون
.5الرواة :يحتوي البرنامج على خدمات متميز للرواة المترجم لهم.
.6تحليل الحديث :وهو عبارة عن تحليل الحديث
.7غريب الحديث :وهو عبارة عن تحديد األلفاظ الغريبة في الحديث.
.8الربط بالمخالف :وهو عبارة عن ربط الحديث بما يعارضه في الظاهر من النصوص األخرى.
.9تطبيقات علوم الحديث
جمع أقوال النقاد في الحكم على الحديث. .10
.2بحث في القرآن الكريم أو الكتاي المفتوح :ومن أهم برنامج صدر إلى اآلن ،حيث نستطيع
إدخال أي كتاب فيه ،بل نصحح أخطاءه إن كانت فيه أخطاء .وفيه جل كتب السنة وشروحها،
وهو يعتمد على أحداث وأدق الطبعات بشكل مستمر.
عنوانه
وهذا البرنامج نستطيع من خالله استخراج أي حديث :سواء عن طريق أي لفظ فيه ،أو عن طريق
راويه ،أو عن طريق السند أو عن طريق مخرجه بشكل سريع جدا.
وهذه نبذة عن هذا البرنامج:
.1الهدف من برنامج المكتبة الشاملة :يقول صاحبه ،نقال عنه(( :الهدف من هذه المكتبة ليس مجرد
جمع بعض الكتب المجانية ،بل األهم من ذلك هو إمكانية إضافة الكتب وتعديلها لتكون المكتبة
الشخصية لطالب العلم.
.2مزايا برنامج المكتبة الشاملة:
• عرض تفاسير القرآن الكريم المتعددة بصورة مقارنة
• الوصول إلى تراجم الرواة بسهولة ،وبخاصة تراجم رجال الكتب الستة
• سهولة إضافة أي كتاب أو ملف إليها بأي من الصيغ المشهورة للملفات النصية
• إمكانية إضافة أقسام للكتب داخل المكتبة مع إمكانية تعديلها أو حذفها
• إمكانية ربط الكتاب الموافق للمطبوع بالمور )(pdf
• إمكانية تحرير أي كتاب (أي :التعديل فيه بالمسح واإلضافة والتعليق) داخل البرنامج.
• إمكانية البحث الهائلة داخل جميع كتب المكتبة
• إمكانية تخريج الحديث والوصول لجميع طرقه الممكنة في كتب السنة.
.3على الباحث أن يراعي مبدأ التثبت في األخذ عن الحاسب اآللي؛ ألن البرامج المعدة فيه
قد ال تكون دقيقة ،فقد تشتمل على شيء من األخطاء
.4على الباحث أن يثبت في نقل اإلحاالت عن الجهاز؛ فإن ذلك مظنة للخطأ.
نقله وكتبه :محمد هيكل محمد يوسف و محمد رئيس الفضل و محمد منيب أشموني
~ بالتوفيق والنجاح ~