You are on page 1of 9

‫ورقة مادة‪ :‬املدخل إىل أصول الفقه‬

‫(كتاب الرسالة للشافعي‪ ،‬أصول الفقه بعد الشافعي والعوامل املؤثرة‬


‫فيه)‬

‫حبث الطالب‪ :‬زيد بن عبدالعزيز أبوتيلي‪.‬‬


‫العام اجلامعي ‪١٤٤٥‬هـ ـ‬
‫النقول في البحث‬
‫بسم هللا الرمحن الرحيم‬ ‫كثيرة وكان األولى‬
‫عدم ذكر االقتباس‬
‫بالنص وإنما‬
‫اإلحالة له في‬
‫الحاشية‬
‫املبحث األول‪ :‬كتاب الرسالة للشافعي‪:‬‬
‫أوالً؛ أسباب أتليف كتاب الرسالة‪:‬‬
‫روى البيهقي بسنده إىل أيب ثور أنه قال‪:‬‬
‫" كتب «عبد الرمحن بن مهدي» إىل «الشافعي» وهو شاب أن يضع له‬
‫كتاًب فيه معاين القرآن‪ ،‬وجيمع قبول األخبار فيه‪ ،‬وحجة اإلمجاع‪ ،‬وبيان‬
‫ا‬
‫الناسخ واملنسوخ من القرآن والسنة‪ .‬فوضع له «كتاب الرسالة»‪.‬‬
‫أصلِّي صالة إال وأدعو للشافعي فيها‪".1‬‬
‫قال «عبد الرمحن بن مهدي»‪ :‬ما َ‬
‫خطأ لغوي الشدة موضعها في األعلى‬

‫وروى بسنده أيض ا عن موسى بن عبدالرمحن بن مهدي أنه قال‪:‬‬


‫همزة‬
‫وصل‬
‫ومسح احلِّ َج َامةَ‪ ،‬ودخل‬
‫َ‬ ‫أحتَ َج َم‬
‫" أول من أظهر رأي مالك‪ً ،‬بلبصرة «أيب» ْ‬
‫املسجد فصلى ومل يتوضأ‪ .‬فاشتد ذلك على الناس‪ .‬وثبت «أيب» على أمره‪.‬‬
‫وبلغه خرب الشافعي ببغداد‪ ،‬فكتب إليه يشكو ما هو فيه‪ ،‬فوضع له‬
‫شديدا‪.‬‬
‫سرورا ا‬
‫«كتاب الرسالة» وبعث به إىل «أيب» فسر به ا‬
‫قال موسى‪ :‬فإين ألعرف ذلك الكتاب بذلك اخلط عندان‪"2.‬‬
‫وقد كانت هذه هي الرسالة القدمية اليت صنفها ببغداد‪" ،‬قال أمحد رمحه هللا‪:‬‬
‫مث إن الشافعي‪ ،‬حني خرج إىل «مصر» وصنف الكتب املصرية ‪ -‬أعاد‬

‫مالحظات عامة‪:‬‬
‫‪ /١‬الحواشي باالرقام االنجليزية‬
‫‪ /٢‬عدم وجود ترقيم للصفحات‬
‫‪ /٣‬االعتماد على مرجع واحد فقط‬ ‫‪ 1‬مناقب الشافعي للبيهقي ‪.٢٣٠ /١‬‬
‫في أغلب املعلومات التي ذكرت‬ ‫‪ 2‬نفسه‪.‬‬
‫تصنيف «كتاب الرسالة»‪ .‬ويف كل واحد منهما من بيان أصول الفقه ما ال‬
‫يستغىن عنه أهل العلم‪"3.‬‬

‫هذا‪ ،‬وقد ذكر الشيخ أمحد شاكر رمحه هللا يف مقدمة حتقيقه للرسالة أن اليت‬
‫مرجع متأخر‬
‫وهناك من‬ ‫أبيدي الناس اليوم هي الرسالة اجلديدة اليت صنفها مبصر‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫سبقه في ذكر‬
‫ذلك‬ ‫" وأي ما كان فقد ذهبت الرسالة القدمية‪ ،‬وليس يف أيدي الناس االن إال‬
‫الرسالة اجلديدة‪ ،‬وهي هذا الكتاب‪."4‬‬
‫ولكن الرسالة القدمية قد استمرت مدة بعد الشافعي رمحه هللا وإن مل تبلغنا كان من األفضل‬
‫تحديد بالقرن‬
‫ا‬
‫يف زمننا هذا‪ ،‬فقد ذكرها البيهقي رمحه هللا (ت‪ )٤٥٨‬يف "ًبب ما وصل اطالق مدة مجهولة‬
‫الهجري وليس‬

‫إلينا من مصنفات الشافعي رمحه هللا‪."5‬‬

‫اثنياً؛ أسلوب الرسالة‪:‬‬


‫"إن املطلع على رسالة الشافعي رمحه هللا واملتأمل فيها يدرك دون شك أهنا‬
‫قد بلغت الغاية القصوى يف الفصاحة‪ ،‬والرتبة العالية يف البالغة والبيان‪،‬‬
‫وهي وإن كانت يف أصلها كتاًبا يف أصول الفقه لكنها تبدو كقطعة أدبية‬
‫املرجع متأخر‬ ‫رائعة‪ ،‬سهلة العبارة‪ ،‬واضحة املعاين‪."6‬‬

‫اثلثاً؛ منهج الشافعي يف الرسالة‪:‬‬

‫‪ 3‬نفسه ‪.٢٣٣/١‬‬
‫‪ 4‬الرسالة تحقيق أحمد شاكر ص‪.٥‬‬
‫‪ 5‬مناقب الشافعي للبيهقي ‪.٢٤٦ /١‬‬
‫‪ 6‬علم أصول الفقه من التدوين إلى القرن الرابع د‪ .‬أحمد الضويحي ص‪٢٩٨‬‬
‫خلص الشيخ عبدالرزاق عفيفي رمحه هللا منهج الشافعي رمحه هللا يف الرسالة‬
‫بقوله‪:‬‬
‫"وقد مجع يف إمالء الرسالة بني أمرين إمجاالا‪:‬‬
‫األول‪ :‬حترير القواعد األصولية وإلقامة األدلة عليها من الكتاب والسنة‪،‬‬
‫وإيضاح منهجه يف االستدالل‪ ،‬وأتييده ًبلشواهد من اللغة العربية‪.‬‬
‫الثاين‪ :‬اإلكثار من األمثلة لزيدة اإليضاح‪ ،‬والتطبيق لكثري من األدلة على‬
‫قضاي يف أصول الشريعة وفروعها‪ ،‬مع‪ .‬نقاش للمخالفني تزيده جزالة العبارة‬
‫قوة‪ ،‬وتكسبه مجاالا‪ ،‬فكان كتابه قاعدة حمكمة بىن عليها من جاء بعده‪،‬‬
‫مرجع متأخر‬
‫ومنهجه فيه طريقا واضحا سلكه من ألف يف هذا العلم وتوسع فيه"‪.7‬‬

‫رابعاً؛ موضوعات الرسالة‪:‬‬ ‫عدم‬


‫ذكر املرجع ولو‬
‫كان الكتب‬
‫ميكننا أن جنمل مباحثها بقولنا‪ :‬خطبة الكتاب‪ ،‬البيان‪ ،‬والكتاب‪ ،‬والسنة‪،‬‬ ‫نفسه فبذكر‬
‫في الحاشية‬
‫والنهي‪ ،‬والعلم‪ ،‬وخرب اآلحاد‪ ،‬واإلمجاع‪ ،‬والقياس‪ ،‬واالجتهاد‪،‬‬
‫واالستحسان‪ ،‬واالختالف‪ ،‬وأقوال الصحابة‪.‬‬

‫خامساً؛ أثر الرسالة فيمن بعدها‪:‬‬


‫كانت رسالة الشافعي رمحه هللا عالمةا فارقةا ال يف فقه الشافعية فحسب‪ ،‬بل‬
‫يف فقه املذاهب كلها‪ ،‬خصوصا يف مذاهب أهل احلديث ‪-‬اليت اتبعت‬
‫طريقة واحدة يف التصنيف األصويل بعد ذلك‪ ،‬وهي طريقة اجلمهور‪ ،-‬فقد‬
‫استفادوا منها يف بناء أصوهلم لتقارب ما بينهم‪ ،‬وأما أهل الرأي ‪-‬وهم‬

‫كتاب اإلحكام لآلمدي ‪٧/١‬‬


‫َ‬ ‫‪ 7‬مقدمة تحقيقه‬
‫احلنفية‪ :-‬فقد استفادوا منها يف تدوين أصوهلم وإنضاجها ردا على‬
‫الشافعي‪ ،‬وهذا ظاهر يف أصول اجلصاص الذي ينص فيه على رده على‬ ‫الرجوع‬
‫إلى مرجع‬

‫وقود حر ٍاك علمي‬


‫متأخر مع‬
‫‪8‬‬
‫الشافعي يف مسائل ‪ ،‬فكانت رسالة الشافعي رمحه هللا َ‬ ‫وجود‬
‫كتاب‬
‫كبري استمر بعدها مدةا مديدة‪.‬‬ ‫الجصاص‬

‫أما أثر الرسالة يف الفقه عموما‪ :‬فألنه " مل يظهر كتاب جامع لعلم أصول‬
‫الفقه حبيث يتناول مجيع موضوعاته أو أغلبها قبل رسالة الشافعي رمحه‬
‫العبارة غير واضحة وكأن هناك إشكال في‬
‫العبارة‬ ‫هللا‪."9‬‬
‫وأما أثر الرسالة يف مذاهب أهل احلديث؛ فتبينه لنا حفاوة إمام أهل‬
‫احلديث أمحد بن حنبل رمحه هللا البالغة ًبلشافعي وكتبه‪ ،‬وقد أُثر عنه يف‬
‫ذلك مجلةٌ من املقاالت منها‪:‬‬
‫قوله حملمد بن مسلم بن وارة ملا قدم من مصر‪ :‬من أين جئت؟ قلت‪ :‬جئت‬
‫ب الشافعي؟ قلت‪ :‬ال‪ .‬قال‪ :‬فلم؟ ما عرفنا‬ ‫من مصر‪ .‬قال‪ :‬أكتبت ُكتُ َ‬
‫خاصها من ِّ‬
‫عامها وال‬ ‫وخها‪ .‬وال َّ‬ ‫َان ِّسخ سنَ ِّن رسول هللا‪ ،‬ﷺ‪ ،‬من مْنس ِّ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ََْم َملَها من ُم َف َّس ِّرها حىت َجالَ ْسنَا الشافعي‪.‬‬
‫قال ابن َو َارة‪ :‬فحملين ذلك على أن رجعت إىل مصر فكتبتها‪.10‬‬
‫ومنها‪ :‬ما نقله أبو بكر الصرييف عن أمحد رمحه هللا أنه قال‪" :‬صاحب‬
‫‪11‬‬
‫حديث ال يشبع – أو قال‪ :‬ال يستغىن – عن كتب الشافعي"‬
‫وقوله‪" :‬كان الفقه قفال على أهله حىت فتحه هللا ًبلشافعي‪."12‬‬

‫‪ 8‬أصول الفقه من التدوين إلى القرن الرابع د‪.‬الضويحي ‪٨٤٧‬ص‬


‫‪ 9‬أصول الفقه النشأة والتطور د‪ .‬يعقوب الباحسين ص‪٥٢‬‬
‫‪ 10‬المناقب للبيهقي ‪٢٦١/١‬‬
‫‪ 11‬نفسه‪.‬‬
‫‪ 12‬نفسه ‪. ٢٥٧/٢‬‬
‫ومما يبني حفاوة أهل احلديث هبا أيضا‪ :‬أن إسحاق بن راهويه رمحه هللا تزوج‬
‫ًبمرأة كان عند زوجها كتب الشافعي‪ ،‬فتوىف‪ ،‬ومل يتزوج هبا إال حلال كتب‬
‫الشافعي‪ ،‬فوضع جامعه الكبري على كتاب الشافعي‪ ،‬ووضع جامعه الصغري‬
‫على «جامع الثوري» الصغري‪.13‬‬
‫احدا‬
‫وقال اإلمام علي بن املديين رمحه هللا‪ " :‬إين ال أترك للشافعي حرفاا و ا‬
‫إال كتبته‪ ،‬فإن فيه معرفة‪"14.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬أصول الفقه بعد الشافعي والعوامل املؤثرة فيه‪:‬‬


‫لم يذكر وجه التأثير على األصول واالقتصار على‬
‫ذكر رؤس اقالم وكان األولى التفصيل فيها كما فعلت‬‫أوالً؛ أبرز املؤثرات يف علم أصول الفقه يف هذه املرحلة ‪:‬‬
‫‪15‬‬
‫في النقطة الرابعة‬
‫‪ -١‬ظهور الفرق اإلسالمية املختلفة‪ ،‬كاملعتزلة واألشاعرة وغريهم‪.‬‬
‫‪-٢‬تعريب الكتب اليواننية‪ ،‬ودخول مادة املنطق والفلسفة يف العلوم اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -٣‬كثرة التصنيف وشيوع الكتب‪.‬‬
‫‪-٤‬نضج كثري من العلوم اإلسالمية‪ ،‬فإن بني العلوم تداخالا وترابطا‪ ،‬فإذا حبثت مسألة يف‬
‫علم من العلوم استفاد أهل العلم اآلخر من حبثهم ‪-‬وإن مل يتطابق حمل البحث متام ا‪ ،-‬فقد‬
‫استفاد األصوليون من قضاي النسخ والقراءات مثالا من كالم املفسرين قبلهم‪ ،‬واستفاد‬
‫الشافعي رمحه هللا من علم العلل يف الرسالة‪ ،‬وحنو ذلك‪.‬‬
‫‪ -٥‬بدء استقرار املذاهب الفقهية‪ ،‬واتضاح معاملها الفقهية واألصولية‪.‬‬

‫‪ 13‬نفسه ‪٢٦٦ /١‬‬


‫‪ 14‬نفسه ‪٢٧٠ /١‬‬
‫‪ 15‬انظر الباب الثاني من رسالة د‪.‬الضويحي المتقدمة ‪٦٧٧-٤٥٥‬ص‪.‬‬
‫اثنياً؛ مناهج األصوليني يف التأليف يف أصول الفقه‪ ،‬وأبرز مسات كل منهج‪ ،‬وأهم‬
‫املرجع متأخر وقد سبقه غيره في الحديث‬
‫عن مناهج العلماء في التصنيف‬
‫املؤلفات فيه‪:16‬‬
‫اصطلح على تقسيم مناهج األصوليني إىل منهجني‪ :‬منهج اجلمهور‪ ،‬ومنهج احلنفية‪.‬‬
‫أوالً؛ منهج اجلمهور‪:‬‬
‫ويسمى منهج الشافعية أيضا لكون الشافعي مؤسسه وأول من صنف فيه‪ ،‬ويسمى كذلك‬
‫منهج املتكلمني ألن البحث فيه يكون على طريقة أهل الكالم‪.‬‬
‫وقد سار على هذا املنهج أصحاب األئمة الثالثة‪ :‬مالك‪ ،‬والشافعي‪ ،‬وأمحد‪.‬‬

‫‪-‬مسات هذا املنهج‪:‬‬


‫‪ -١‬العناية بتحقيق الفاعدة اعتمادا على النظر واالستدالل‪.‬‬
‫‪ -٢‬الرتكيز على الناحية املوضوعية‪.‬‬
‫‪-٣‬اإلسهاب يف االستدالل واملناقشة‪.‬‬
‫‪ -٤‬عدم االهتمام ًبلفروع إال على سبيل التمثيل‪.‬‬
‫‪ -٥‬االعتماد على اللغة يف أتصيل القواعد‪.‬‬
‫‪-٦‬حبث القضاي االفرتاضية‪ ،‬واملسائل الكالمية‪.‬‬

‫‪-‬أبرز الكتب املؤلفة فيه‪:‬‬


‫‪ -١‬التقريب واإلرشاد للباقالين‪.‬‬
‫‪-٢‬العمد لعبداجلبار املعتزيل‪.‬‬
‫‪-٣‬املعتمد أليب احلسني البصري‪.‬‬
‫‪-٤‬العدة للقاضي أيب يعلى‪.‬‬
‫‪ -٥‬الربهان للجويين‪.‬‬
‫‪ -٦‬املستصفى للغزايل‪.‬‬
‫‪ -٧‬احملصول للرازي‪.‬‬

‫‪ 16‬انظر رسالة د‪ .‬الضوحيي ‪٨٤٩ -٨٣١‬ص‪.‬‬


‫‪ -٨‬اإلحكام لآلمدي‪.‬‬
‫وغريها الكثري‪.‬‬

‫شرح املنهج‬
‫غير واضح‬
‫ومختصر‬
‫اثنياً؛ منهج احلنفية‪:‬‬
‫ومسي بذلك النفراد احلنفية به‪ ،‬ويسمى كذلك منهج الفقهاء ألن األصول فيه مرتبطة ًبلفقه‬
‫ارتباطا وثيقا‪.‬‬

‫‪-‬مسات هذ املنهج‪:‬‬
‫‪ -١‬اعتماد على الفروع املنقولة عن أئمة احلنفية يف بناء األصول‪ ،‬فاألصول عندهم مقررة‬
‫للفروع ال حاكمة عليها‪.‬‬
‫‪-٢‬كثرة الفروع واملسائل الفقهية‪.‬‬
‫‪ -٣‬الدراسة األصولية املقارنة مع مذهب اجلمهور‪ ،‬خبالف اجلمهور الذين قل ما يتوسعون يف‬
‫ذكر خالف احلنفية‪ .‬فيه نظر‪ :‬فإن الكتب األصولية التي على طريقة الجمهور مليئة بذكر خالف الحنفية‬

‫‪ -٤‬قلة املصطلحات املنطقية واملباحث الكالمية‪.‬‬


‫‪ -٥‬اإلعراض عن املقدمات اللغوية واملنطقية للمسائل األصولية يف كتب اجلمهور‪ ،‬والبدء‬
‫ًبألدلة اإلمجالية مباشرة‪ ،‬فيبدأون بدراسة الكتاب‪ ،‬مث السنة‪ ،‬مث اإلمجاع‪ ،‬مث القياس‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫فيه نظر‪ :‬فهل توجد املقدمة املنطقية في الكتب التي على منهج الجمهور أم‬
‫في بعضها وهناك نوع اختالف فلم تذكر في سمات منهج الجمهور ادخال‬
‫املقدمات اللغوية واملنطقية‬
‫‪ -‬عدم املقارنة بني املنهجني‬
‫‪ -‬كان من األفضل اإلشارة لسبب إعراض‬ ‫‪-‬أبرز الكتب املؤلفة على هذا املنهج‪:‬‬
‫الحنفية عن طريقة الجمهور وانفرادهم‬
‫بهذا املنهج‬ ‫‪ -١‬أصول الفقه أليب بكر اجلصاص‪.‬‬
‫‪ -‬لم يذكر املنهج األقدم هلو منهج الجمهور‬
‫أم األحناف؟‬ ‫‪ -٢‬أصول الكرخي‪.‬‬
‫‪ -٣‬أتسيس النظر أليب زيد الدبوسي‪.‬‬
‫‪ -٤‬أصول السرخسي لشمس األئمة السرخسي‪.‬‬
‫‪ -٥‬كتز الوصول إىل معرفة األصول للفخر البزدوي وشرحه كشف األسرار للبخاري‪.‬‬
‫‪ -٦‬التحرير البن اهلمام وشرحاه‪ :‬التقرير والتحبري البن أمري احلاج‪ ،‬والتيسري البن أمري‬
‫ًبدشاه‪.‬‬
‫‪ -٧‬منار األنوار للنسفي‪.‬‬

‫وهللا أعلم‪ ،‬وصل اللهم وسلم على نبينا حممد وآله وصحبه أمجعني‪.‬‬

You might also like